يستضيف فرع الوكرة بعيد الخيرية عصر غدا الجمعة فضيلة الشيخ عبدالله غازي الشمري في مخيم المؤسسة الدعوي بمنطقة سيلين، وتستهدف القافلة الشباب من المراحل العمرية والتعليمية المختلفة، وذلك على مدى ثلاثة أشهر. وأوضح المهندس عبدالعزيز حاجي مدير فرع الوكرة حرص المؤسسة على نشر الخير والعلم الشرعي في إطار رسالتها الخيرية الإنسانية, وتعتبر قافلة سيلين الدعوية من السمات التي نحرص عليها لكي نهيئ بيئة صالحة لشبابنا, الذين نهتم بهم جل الاهتمام في برامجنا الثقافية والتربوية كونهم شباب اليوم وسواعده ورجال الغد، ليكون مجتمعنا واعياً صالحاً، وهذا ما عهدناه في شباب أهل قطر الخير من أخلاق وفضيلة، داعين الله لهذه القافلة الدعوية الاستمرار في تحقيق أهدافها وغاياتها. وأضاف أنه تم تحديد مقر فعاليات القافلة الدعوية هذا العام وللعام الخامس على التوالي بمنطقة سيلين وخور العديد, حيث تتجول قافلة عيد الخيرية الدعوية بين المخيمات للالتقاء بالشباب برفقة نخبة من المشايخ والدعاة المتميزين والمشهورين الذين يجيدون أسلوب الدعوة الصحيحة بالتناصح والموعظة الحسنة, ويمكن لشباب المخيمات التواصل مع الفرع ودعاته, لزيارتهم والتعرف على المشايخ والدعاة. وقال إن القافلة تنطلق أسبوعياً يومي الخميس والجمعة نظراً للعطلة الأسبوعية حيث يتجمع الشباب والدعاة من بعد صلاة العصر لتبدأ الفعاليات والزيارات من بعد صلاة المغرب إلى منتصف الليل تقريبا، وذلك بمشاركة نخبة من المشايخ والدعاة المعروفين من داخل قطر وخارجها. وتتواصل قافلة سيلين الدعوية بطرح جديد وفكر واع يهدف لتوعية الشباب وإرشادهم وتوجيههم بأسلوب تربوي لفعل الخيرات والتخلق بالآداب والسلوكيات الإسلامية وتجنب ما نهانا الله ورسوله عن فعله، وحثهم على التخلق بآداب الإسلام وتعريفهم بالبرامج والفعاليات الشبابية والثقافية بعيد الخيرية، حيث تم الإعداد الجيد لفعاليات القافلة هذا العام وتنويع برامجها وفعاليتها خلال الفترة التي يخيم الشباب بها غالبا في منطقة سيلين في فترة الشتاء وبداية الربيع ويتجمعون يومي الإجازات الأسبوعية الخميس والجمعة هناك وتكون هذه فرصة طيبة للالتقاء بهؤلاء الشباب وأغلبهم من طلبة المرحلة الثانوية وطلبة الجامعات المثقفين ولديهم وعي ووازع إيماني. وتنظم عيد الخيرية قافلة سيلين الدعوية هذا العام بدعم كريم من الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الذي يأتي انطلاقا من الحرص على دعم البرامج الدعوية الهادفة التي تقدمها مؤسسات الدولة وتخدم شرائح المجتمع القطري وخاصة الشباب.

شاركت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في احتفالات الدولة باليوم الرياضي، حيث أقامت جملة من الأنشطة والفعاليات الرياضية المتنوعة الهادفة، شارك فيها عدد من مدراء القطاعات التنفيذية بالمؤسسة والمدراء والعاملين في إداراتها ومراكزها وفروعها المختلفة بالدوحة والخور والوكرة. أقيمت الفعاليات في حديقة سميسمة الأولمبية طوال أمس الثلاثاء من الساعة الثامنة صباحا واستمرت حتى الرابعة عصرا. اشتمل البرنامج العديد من الفعاليات الرياضية في كرة القدم والكرة الطائرة وتنس الطاولة، فضلا عن مسابقات الماراثون والألعاب الحركية المفيدة للجسم. في كرة القدم تم تقسيم الموظفين المشاركين في دوري المباريات إلى ثلاثة فرق تنافسوا فيما بينهم من خلال اللعب الجيد النظيف في خلق رياضي قويم، وإظهار المهارات الفردية واللعب الجماعي بروح الفريق حرصا على التميز والفوز. وأقيمت مباريات تنافسية بين الموظفين في الكرة الطائرة وتنس الطاولة ومسابقات في العدو واللياقة البدنية في جو أخوي، ساهم بشكل كبير في التآلف والترابط بين الموظفين في القطاعات المختلفة والمراكز والفروع. كما أقيمت العديد من الأنشطة والبرامج البدنية والمباريات والألعاب الحركية لأبناء العاملين، وتم توزيع الهدايا عليهم. وتندرج مشاركة مؤسسة عيد الخيرية في اليوم الرياضي للدولة ضمن رؤيتها لتطوير العنصر البشري وتنمية قدراتها في مجالات العمل الخيري والإنساني وتوعية الموظفين وأسرهم بأهمية الرياضة وتشجيع ممارستها والوعي بأهميتها ودورها في حياة الأفراد والمجتمع، كونها تعد ركيزة أساسية في تحقيق التنمية الشاملة وبناء جيل متحضر يتمتع بصحة بدنية سليمة، وهذا يتوافق مع تحقيق أحد أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 التي تسعى للاستثمار في العنصر البشري.

اختتم مركز الشيخ عيد الثقافي بعيد الخيرية دورة ابن قدامة الربيعية للعلوم الشرعية "للمتقدمين" في نسختها الثامنة، التي قدمها الشيخ العلامة عبدالرشيد المولوي بجامع المانع بمنطقة الوعب، واستهدفت طلبة العلم وأئمة المساجد والجمهور على مدى أسبوعين بواقع ثلاثة دروس يومياً، حيث أقيمت الدورة بالتعاون مع إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. طلبة العلم وأئمة المساجد وأوضح مركز الشيخ عيد الثقافي أن إقامة دورة ابن قدامة الربيعية للعام الثامن يأتي ضمن سلسلة البرامج الشرعية الهادفة التي يقدمها قسم البرامج العلمية بالمركز، وتلقى إقبالاً من طلبة العلم وأئمة المساجد، خاصة وأنها تأتي في إجازة الربيع وتحرص إدارة المركز على مراعاة تنظيم الدروس بعد صلاتي الفجر والعصر بنصف ساعة، وبين صلاتي المغرب والعشاء لحضور أكبر عدد من أئمة المساجد وطلبة العلم. 3 دروس يومياً واشتملت الدورة على ثلاثة دروس يومياً من السبت إلى الخميس، الدرس الأول بعد صلاة الفجر بنصف الساعة ولمدة ساعة ونصف من السادسة إلى السابعة والنصف صباحاً في علم التفسير من تفسير الجلالين بداية من سورة آل عمران. والدرس الثاني بين صلاتي العصر والمغرب في أصول الفقه من الساعة الرابعة عصرا إلى الساعة الخامسة والربع مساء، ويقدم فيه الشيخ المولوي شرح كتاب جمع الجوامع لجلال الدين المحلي بداية من كتاب السنة. الفقه في شرح زاد المستقنع في الفقه أما الدرس الثالث في علم الفقه من كتاب الروض المربع شرح زاد المستقنع للبهوتي بداية من باب الوديعة، ويستمر ساعة وربع من الساعة الخامسة وخمسة وأربعين دقيقة إلى الساعة السابعة مساء.

بنجاح وتميز وبمشاركة 74 طالباً من المرحلة الابتدائية, اختتم قسم عباد الرحمن لحفظ القرآن التابع للمركز الثقافي بعيد الخيرية فعاليات دورة براعم الهدى الربيعية الثامنة لتعليم وحفظ القرآن الكريم التي أقيمت بمركز العمادي لتحفيظ القرآن الكريم تحت شعار "من جد وجد ومن زرع حصد"، وكرم القسم 22 من الطلاب المتميزين بالدورة في الحفل الختامي. تكريم المتميزين وأوضح المهندس عبد الله بن محمد النعمة رئيس المجلس التنفيذي بمركز الشيخ عيد الثقافي بعيد الخيرية أن تكريم المتميزين جاء تشجيعاً لهم على ما بذلوه من جهد وحرص طوال أيام الدورة وأفرز مستويات متقدمة تجاوزت المنهج المقرر، كما أن التكريم يحفز المشاركين في الأعوام القادمة على الحفظ والتعلم الجيد، مشيرا أن براعم الهدى تعنى وتهتم بطلاب المرحلة الابتدائية وأنها استهدفت هذا العام حفظ نصف جزء من القرآن الكريم حفظا متقنا مجودا، ومراجعة جزأين، مع دراسة تسعة دروس من القاعدة النورانية، وحفظ متن تحفة الأطفال في التجويد. 49 طالبا حفظوا المقرر وقال النعمة إن عدد الطلاب المتميزين بالدورة بلغ 22 طالبا، وأن 25 طالبا تجاوزوا المقرر في الحفظ والمراجعة، بينما أكمل 49 طالبا حفظ المقرر وهو نصف جزء مع المراجعة، وراجعوا جزأين من أجزاء القرآن المحفوظ لديهم، وشارك 40 طالبا في حفظ متن تحفة الأطفال في أحكام تلاوة القرآن، وتمكن 6 منهم حفظ التحفة، وبلغ عدد الطلاب المشاركين في تعلم دروس القاعدة النورانية 20 طالبا. فعاليات مصاحبة وأضاف النعمة أن برنامج الدورة اشتمل على العديد من الفعاليات المصاحبة، حيث أقيمت 4 مسابقات ثقافية وقرآنية شارك فيها الطلاب ورصدت لها هدايا للفائزين، وأقيمت 8 دورات تربوية ودروس إيمانية لتعليم الطلاب أمور دينهم وما ينبغي تعلمه من الدين بالضرورة لتصح عباداتهم ومعاملاتهم على هدي نبيا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وأقيم برنامج رياضي مفتوح للطلاب مرتين خلال الدورة شارك فيه الطلاب ومارسوا الألعاب الرياضية المختلفة التي تفيد الجسم وتصح بها الأبدان، وتم توزيع 140 هدية على الطلاب المتميزين في الأنشطة المختلفة. واستهدفت دورة براعم الهدى الربيعية طلاب المرحلة الابتدائية من عمر 6 سنوات إلى 12 سنة، وتم توفير باصات جيدة لتوصيل الطلاب من منازلهم بمناطق عديدة في الدوحة إلى مقر الدورة وإرجاعهم في نهاية الدورة، واستمرت أيام الدراسة من السبت إلى الخميس خلال الفترة الصباحية من الساعة 7:30 صباحا وحتى الساعة 11.30 ظهرا. 74 طالبا في 11 حلقة قرآنية كما تم توزيع الطلاب بالدورة على 11 حلقة قرآنية حسب مستويات الحفظ، وأشرف عليها 11 محفظا متميزا، و 3 من المشرفين الإداريين والتربويين لضبط الحلقات ومتابعة الطلاب.

شيدت مؤسسة عيد الخيرية مسجد الرحمن في مدينة كورانجي بمحافظة بادانج في إقليم سومطرة الغربية، يسع قرابة 100 مصلٍ، وقد تم تجهيز المسجد وفرشه وتوفير المصاحف والكتب الإسلامية الهامة التي تساهم في تثقيف المصلين وتعليمهم أمور دينهم، بالإضافة إلى كفالة الإمام لمدة سنة. ويخدم مسجد الرحمن أهالي مدينة كوارانجي والقرى القريبة منها، حيث تقام فيه الصلوات الخمس والجمع والأعياد، كما تقام فيه المحاضرات ودروس العلم، بالإضافة إلى تحفيظ الطلاب وأهالي المنطقة القرآن الكريم والعلم الشرعي، ليخدم المسجد بذلك شرائح المجتمع الإندونيسي من الرجال والشباب والبراعم وكذلك النساء والفتيات حيث تم إقامة مكان خاص لهن بالمسجد يقمن فيه الصلوات ويتعلمن القرآن في أوقات مختلفة عن الرجال. منارة لنشر العلم ويشكل المسجد تواصلا مهما للسكان في عدد من المناطق والقرى مع الجهات الدينية لتلقي العلم الشرعي، كما يسهم المسجد في توفير المكان المناسب والإيماني لإقامة المناسبات الدينية المختلفة، ويحفز كذلك أهالي المدينة لدعم الأنشطة الدينية، فهو منارة لنشر العلم والمعرفة وتعليم كتاب الله ونشر القرآن الكريم بين أبناء المناطق المجاورة له، ليكون بذلك مسجداً ومدرسة تربوية إيمانية تعمل على غرس القيم والمبادئ الإسلامية في نفوس الناس. وقد أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية هذا المسجد بدعم أحد المتبرعين من المواطنين، انطلاقا من عدة أهداف أهمها، تفعيل دور المسجد في حياة المسلم كمكان للعبادة، وإحياءً لرسالة المسجد في نشر العلم الشرعي، وإقامة العديد من الأنشطة الدعوية والثقافية والتعليمية التي يستفيد منها الرجال والنساء والشباب والفتيات، وإعداد جيل من الشباب الواعي بتعاليم الدين الحنيف والقيم والأخلاق النبيلة، فضلا عن دعم المؤسسات الدينية المشرفة على هذه المساجد، وربط المسلمين بعضهم البعض من خلال اللقاء والاجتماع بالمسجد في الصلوات الخمس والجمع والدروس، وجعل المسجد مركزا لتربية وتثقيف أبناء المسلمين والمساهمة في إصلاح سلوكياتهم وأمورهم، والحفاظ على هوية المسلمين وتحصين فئات المجتمع المسلم في إندونيسيا من الأفكار الهدامة، فضلا عن استخدام المسجد بين الصلوات في تحفيظ وتعليم القرآن الكريم ونشر العلم بين الأهالي الراغبين في ذلك، وتحقيق قول الله تعالى في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال، كما أن المتبرع الكريم الذي أنفق المال لبناء هذا المسجد يبتغي الأجر والمثوبة من الله والفوز بموعود رسولنا الكريم القائل من بنى لله بيتا أي في الدنيا بنى الله له بيتا في الجنة، فهو من خير الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله. وكانت الحاجة ضرورية لإقامة هذا المشروع الإيماني في أكبر الدول الإسلامية سكانا، نظرا لعدم وجود مسجد قريب يضم المصلين بالمنطقة والمناطق المجاورة له، مما يجعله عاملاً إيجابيا في جمع المسلمين من أهل هذه المنطقة على طاعة الله وأداء الصلوات الخمس في جماعة، خاصة مع توسع المنطقة التي يسكنها عدد كبير من المسلمين، وحاجة الناس من رجال وشباب إلى دروس تثقيفية في العلم الشرعي والتي يتيحها بناء المسجد لإقامة الصلوات والشعائر الدينية ودروس العلم لأبناء المنطقة. وقد تم تشييد المسجد ومحتوياته وتجهيز المصلى بالتعاون مع شركاء عيد الخيرية من إحدى المؤسسات الخيرية المحلية الموثوقة، حيث تم بناء المسجد وتشييد المئذنة وتوفير خزان كبير للمياه وتجهيزه من جميع التشطيبات اللازمة وإقامة عددا من دورات المياه والمواضئ وغيرها وفرشه بالسجاد وتجهيزه بالإضاءة اللازمة ومكبرات الصوت وغيرها من التجهيزات وتوفير الأرفف والمصاحف. وأشادت عيد الخيرية بالمتبرعين الكرام من الرجال والنساء من أهل قطر الذين لا يألون جهدا في دعم وتمويل تنفيذ المشروعات الخيرية النافعة للمسلمين والمتمثلة في بناء المساجد والمراكز الإسلامية ودور الأيتام والمعاهد العلمية ودور التحفيظ، وخاصة المساجد التي يذكر فيها اسم الله وتقام فيها الصلوات والعبادات ودروس العلم الشرعي لتفقيه الناس في أمور دينهم، وتعود بالأجر والخير على كل من ساهم فيها ودعمها ولو بالقليل، فكل من يدعم تلك المشروعات ويساعد على تنفيذ المزيد من أعمال الخير يكون ذلك في ميزان حسناته يوم القيامة وصدقة جارية ينتفع بها المرء في حياته وبعد مماته.

أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أن آخر موعد للتسجيل في المشاركة والتطوع بقافلة سفراء الخير4 سيكون يوم الخميس القادم 12 فبراير، وتستهدف القافلة إغاثة اللاجئين السوريين على الحدود التركية، وتوزيع الإغاثات الغذائية والمساعدات المختلفة عليهم. وحثت المؤسسة الراغبين بالمشاركة من المواطنين والمقيمين رجالا ونساء سرعة التسجيل لتجهيز حجوزات الطيران وجميع الترتيبات الخاصة بالسفر، حيث تنطلق سفراء الخير4 بمشيئة الله يوم الخميس 26/2 ويستمر تنفيذ القافلة لمدة ثلاثة أيام لتختتم بالعودة إلى الدوحة يوم السبت 28/2/2015م. شروط المشاركة والتطوع ويتطلب أن يكون المشارك بالقافلة قطريا أو مقيما بدولة قطر، وأن تكون الأخوات المشاركات مع محارمهن، وألا يقل سن المشارك عن 18 سنة. وتحرص عيد الخيرية على مشاركة الداعمين والمتبرعين وغيرهم من الأفراد رجالا ونساء المشاركة في قوافلها الإغاثية للوقوف على الأوضاع الصعبة التي يعيشها أهلنا من اللاجئين السوريين في دول الجوار ومعاناتهم في الداخل السوري، والاطلاع على حجم المعاناة والمأساة التي يتعرض لها الأطفال والنساء والشيوخ من القصف والتشريد والجوع والبرد والأحوال المعيشية والصحية السيئة، وتقديم الدعم المعنوي والمادي لهم من خلال مشاركتهم في توزيع الإغاثات والمساعدات على أسر اللاجئين . وتبلغ تكلفة مشاركة الفرد 6000 ريال قطري شاملة تذكرة السفر والإقامة والمشاركة في توزيع المواد الإغاثية والمساعدات على اللاجئين السوريين في تركيا، بالإضافة إلى المشاركة في العديد من البرامج والفعاليات كزيارة مشغل الخياطة على الحدود السورية التركية الذي يعمل به 40 سورية من اللاجئات السوريات، وينتج شهريا 1300 قطعة من الملابس الجاهزة، بالإضافة إلى المشاركة في حفل الأطفال الأيتام وزيارة بعض الأسر السورية في المناطق النائية. 21 متطوعا من الرجال والنساء وكان 21 متطوعا من الرجال والنساء قد شاركوا في قافلة سفراء الخير الثالثة للشعب السوري خلال شهر ديسمبر من العام الماضي، منهم تسع نساء قطريات، حيث ضمت القافلة 48 شاحنة محملة بالمواد الغذائية الضرورية.

أطلقت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية فرع الوكرة، فعاليات قافلة سيلين الدعوية الخامسة التي ينظمها الفرع للعام الخامس على التوالي بنجاح وتميز، وتستهدف القافلة الشباب من المراحل العمرية والتعليمية المختلفة، وذلك على مدى ثلاثة أشهر. كما تنظم عيد الخيرية قافلة سيلين الدعوية هذا العام بدعم كريم من الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الذي يأتي انطلاقا من الحرص على دعم البرامج الدعوية الهادفة التي تقدمها مؤسسات الدولة وتخدم شرائح المجتمع القطري وخاصة الشباب. وصرح الشيخ أحمد بن محمد البوعينين, رئيس المجلس التنفيذي لفرع الوكرة بعيد الخيرية, أنه من أهداف المؤسسة نشر الخير والعلم الشرعي, وتعتبر قافلة سيلين الدعوية من السمات التي نحرص عليها لكي نهيئ بيئة صالحة لشبابنا, الذين نهتم بهم جل الاهتمام في برامجنا الثقافية والتربوية كونهم شباب اليوم وسواعده ورجال الغد، ليكون مجتمعنا واعياً صالحاً، وهذا ما عهدناه في شباب أهل قطر الخير من أخلاق وفضيلة، داعين الله لهذه القافلة الدعوية الاستمرار في تحقيق أهدافها وغاياتها. *الالتقاء بالشباب وأوضح البوعينين أنه تم تحديد مقر فعاليات القافلة الدعوية هذا العام وللعام الخامس على التوالي بمنطقة سيلين وخور العديد, حيث تتجول قافلة عيد الخيرية الدعوية بين المخيمات للالتقاء بالشباب برفقة نخبة من المشايخ والدعاة المتميزين والمشهورين الذين يجيدون أسلوب الدعوة الصحيحة بالتناصح والموعظة الحسنة, ويمكن لشباب المخيمات التواصل مع الفرع ودعاته, لزيارتهم والتعرف على المشايخ والدعاة. وقال إن القافلة تنطلق أسبوعياً يومي الخميس والجمعة نظراً للعطلة الأسبوعية حيث يتجمع الشباب والدعاة من بعد صلاة العصر لتبدأ الفعاليات والزيارات من بعد صلاة المغرب إلى منتصف الليل تقريبا، وذلك بمشاركة نخبة من المشايخ والدعاة المعروفين من داخل قطر وخارجها. التخلق بآداب الإسلام من جهته أوضح المدير التنفيذي لفرع الوكرة بعيد الخيرية المهندس عبدالعزيز حاجي أن قافلة سيلين الدعوية تنطلق فعالياتها بقوة ونسعى من خلالها لحث الشباب على التخلق بآداب الإسلام وتعريفهم بالبرامج والفعاليات الشبابية والثقافية بعيد الخيرية، حيث تم الإعداد الجيد لفعاليات القافلة هذا العام وتنويع برامجها وفعاليتها خلال الفترة التي يخيم الشباب بها غالبا في منطقة سيلين في فترة الشتاء وبداية الربيع ويتجمعون يومي الإجازات الأسبوعية الخميس والجمعة هناك وتكون هذه فرصة طيبة للالتقاء بهؤلاء الشباب وأغلبهم من طلبة المرحلة الثانوية وطلبة الجامعات المثقفين ولديهم وعي ووازع إيماني. تجهيز مخيم دعوي وبين حاجي أنه تم تجهيز مخيم دعوي للقافلة في منطقة سيلين، ويقوم بعض الشباب المثقف من (فرع الوكرة) بالانطلاق من هذا المخيم وزيارة مخيمات الشباب وبرفقتهم أحد المشايخ المعروفين لدى الجمهور، وإلقاء كلمة وعظية تذكرهم بالله مع بعض التوجيهات والدروس المستفادة. وأضاف أن القافلة تهدف من خلال زيارة أصحاب المخيمات المتواجدين في مخيماتهم في منطقة سيلين وخور العديد لمدة ثلاثة أشهر من موسم التخييم، التركيز على المواضيع التي تهم شريحة الشباب مثل التذكير بالله عز وجل وآداب الإسلام وإتباع تعليمات السلامة المرورية والتحذير من السرعة وأخطارها وغيرها من الموضوعات الهامة التي تهم الشباب. وخلال فترة القافلة سيتم توزيع مواد دعوية في CD عبارة عن محاضرات متنوعة لدعاة ومشايخ تهدف إلى توعية الشباب بالأخطار التي قد يتعرضون لها مثل أصدقاء السوء، السرعة، التفحيط والتطعيس، وكذلك تحذيرهم من المعاصي والسيئات مثل التدخين وأضراره، وعقوق الوالدين، وترك الصلاة.

اختتمت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أحد مشاريع الرعاية الصحية المهمة في اليمن "مبادرة الإبصار الثالثة" لمرضى العيون، استفاد منها أكثر من 5000 مريض، منهم 550 مريضاً تم إجراء عمليات جراحية لهم لإزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات، و1000 مريض تم صرف نظارات طبية مجاناً لهم بعد إجراء الفحوصات الطبية والكشف عليهم. كما تم إجراء الكشف والفحص الطبي على قرابة 3500 مريض آخرين للوقوف على حالتهم الصحية، وتقديم الرعاية اللازمة، وصرف علاجات مجانية أغلبها قطرات للعيون. بلغت تكلفة المشروع أكثر من 200 ألف ريال، واستمر على مدى 6 أيام في مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة، حيث استفاد منه مرضى المديرية والقرى والمدن المجاورة لها، كما توافد العديد من المرضى من عدة قرى ومناطق أخرى؛ منها: ريمة عمران ذمار أبين حجة. مستشفى مجهز طبياً أقيم مشروع "مبادرة الإبصار الثالثة" بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين الذين وفّروا كافة المعدات الطبية اللازمة لإجراء العمليات الجراحية، والفحص الطبي، وأجريت العمليات الجراحية التي بلغت 550 عملية في مستشفى بيت الفقيه الريفي المجهز بالمعدات والأجهزة الطبية من خلال فريق طبي وفني وإداري متخصص، تكوّن من نحو 25 طبيباً وممرضاً وصيدلياً وفنياً، ومن يعاونهم من خدمات أخرى. وأسهمت 4 لجان منظِّـمة ومشرفة في إنجاح المخيم واستقبال أكبر عدد من المرضى بشكل مرتب منظم، حيث قاموا بمساعدة المرضى في الدخول على الأطباء موزعين على قسمي الرجال والنساء، موزعين أيضاً على أقسام المعاينة والفحوصات والعمليات. قصة إنسانية وبِرٌّ بوالديه لقد شهد المخيم الطبي الكثير من الحالات الإنسانية لرجال ونساء في عمر الشيخوخة لا تستطيع أقدامهم أن تحملهم للذهاب للطبيب لتقدُم أعمارهم وانحناء ظهورهم، فضلاً عن الفقر والمرض الذي أثقل كاهلهم، فهذا رجل بار يحمل أمه المسنة التي انحنى ظهرها وضعف عودها، وهي تقول له: أنزلني لأمشي على الأرض شفقة عليه، وهو يقول لها: لا يا أمي سأحملك حتى تدخلي المعاينة على الطبيب وأجري لك الفحوصات ثم تجري العملية الجراحية، ويُتِم الله شفاءك، فلله درُّه من ابن وفي. وقدم الأستاذ محمد الحِمْيَري مسؤول المخيم الطبي الشكر لمؤسسة عيد الخيرية ، على جهودها المقدرة في مشاريع الرعاية الصحية وما يبذلونه عبر شركائها المحليين باليمن من أجل تعزيز الصحة وتنمية المجتمع، وتضميد جراح المرضى ومداواة آلامهم وجراحاتهم والتخفيف عنهم من معاناة المرض، ودفعهم من جديد إلى العمل والإنتاج وممارسة حياتهم الطبيعية، بعد المعافاة وتمام الشفاء بفضل الله، ثم بجهود كل من أسهم في دعم تكلفة هذا المخيم من محسني أهل قطر، ومن أسهم من الأطباء والجراحين والفنيين والممرضين وغيرهم. وشكرت "عيد الخيرية" أهل قطر والمحسنين من المؤسسات والأفراد رجالا ونساء الذين أسهموا في دعم المشاريع والمخيمات الطبية، ودعموا علاج آلاف المرضى والجرحى في العديد من الدول الفقيرة بالقارتين الإفريقية والآسيوية.

سارعت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بتنفيذ إغاثة عاجلة للشعب اليمني بنحو مليون ريال تقريبا في مناطق حي سعوان والأصبحي والحصبة ودار سلم ومديريتي الصافية والسبعين إثر أحداث صنعاء الأخيرة, ساهمت بشكل رئيس في إغاثة مئات النازحين الذين نهبت منازلهم وأصبحوا لا يجدون قوت يومهم، ومساعدة عشرات الطلاب الوافدين الذين تضرروا من الأحداث، وبذلك يبلغ مجموع الإغاثات المقدمة من بداية الأحداث وحتى الآن قرابة 4 ملايين ريال، تم تنفيذها عبر شركاء المؤسسة المحليين من الجمعيات الخيرية الموثوقة. إغاثات مختلفة وتوزعت الإغاثات الأخيرة على 4 أقسام تضمنت توفير المأوى باستئجار شقق لأسر النازحين المشردين لمدة ستة أشهر، وتأثيث مساكن بالفرش والبطانيات وأفران الطبخ مع اسطوانات الغاز لتوفير المعيشة الكريمة لهم، بالإضافة إلى توفير الغذاء الضروري لـ 700 أسرة لمدة ثلاثة أشهر عن طريق توفير سبعمائة سلة غذائية تحوي المواد الغذائية والتموينية الأساسية التي تقوم عليها الحياة اليومية حيث تتكون السلة من كيس دقيق 50 كيلو، كيس قمح 25 كيلو، كيس أرز 10 كيلو، جالون زيت طبخ 20 لتر، كيس سكر 20 كيلو، 2 كرتون بقوليات متنوعة، 27 علبة غذاء، كرتون صلصة طماطم 25 علبة، علبة حليب كبيرة، ومساعدة طلاب العلم الوافدين الراغبين بالعودة إلى بلدانهم وأهليهم في ظل تلك الأحداث. إيواء المشردين وتوفير الغذاء وصرح السيد علي بن عبد الله السويدي مدير عام مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أن الإغاثات قصدت الأحياء الفقيرة وإيواء المشردين وتوزيع الغذاء، وأشار السويدي إلى أن الإغاثات استفاد منها 13400 فردا، حيث تم إيواء 2400 مشرد وتم صرف إعانات شهرية لنحو 10500 من الفقراء والمحتاجين فقدوا أعمالهم وباتوا لا مورد لهم بالإضافة لتأثيث 400 منزل تعرض للنهب ومساعدة 100 طالب عالق في العاصمة اليمنية ويرغبون في العودة لبلادهم. وأشار السويدي إلى أن قيمة المواد الغذائية بلغت قرابة ثلاثة ملايين ريال ونفقات الإيواء قاربت مليون ريال. مشاريع في اليمن ولفت السويدي إلى أن عدد المشاريع التي نفذتها عيد الخيرية بمناطق ومحافظات الجمهورية اليمينية بلغ 1177 مشروعا بتكلفة تقارب 49 مليون ريال منذ 2007 وحتى الآن وتشمل: مشاريع الإغاثات بلغ عددها 49 مشروعا بتكلفة تقارب 15 مليون ريال، ساهمت في التخفيف عن آلاف المتضررين والفقراء في كثير من المحافظات، بالإضافة إلى 42 مشروعا آخر تتعلق بالإغاثة بتكلفة 800 ألف ريال، في حين بلغت المساعدات 227 مشروعا بتكلفة تزيد على 12 مليون ريال، وبلغ عدد مشاريع علاج المرضى 101 مشروعا بتكلفة أربعة آلاف وأربعمائة ألف ريال، وبلغ عدد مشاريع الرعاية الصحية والبرامج والمعدات الطبية 150 مشروعا بتكلفة تزيد على ثلاثة ملايين ريال، ونفذت المؤسسة 9 مشاريع وقفية بتكلفة مليوني ريال، و132 مشروعا تنمويا بتكلفة تزيد على أربعة ملايين ريال، بينما ارتفعت مشاريع المساعدات إلى 227 مشروعا بتكلفة تزيد على 12 مليون ريال، وبلغ عدد مشاريع السلة الرمضانية 35 مشروعا بتكلفة تقارب 2 مليون ريال، وبلغت تكلفة مشاريع إفطار الصائم مليوني وثلاثمائة ألف ريال، كما نفذت المؤسسة 52 مشروعا للأضاحي بتكلفة تقارب مليون ريال، كما نفذت العديد من مشاريع توفير معدات طبية، وكسوة الشتاء، والصدقة الجارية وزكاة الفطر بتكلفة مليوني ونصف المليون ريال.

كرّم مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام التابع لمؤسسة عيد الخيرية 220 مهتدٍ جديد اجتازوا الدورة الشرعية أسس الإسلام التي استمرت على مدى ثلاثة أشهر خلال نوفمبر وديسمبر 2014 ويناير 2015. وينتمي المهتدون المكرمين لعدد من الجنسيات أكبرها الجالية الفلبينية بالإضافة إلى الجاليات الهندية والإنجليزية والسنهالية والتاميلية والمليبارية وغيرها، وأقيم حفل التكريم بقاعة المانع التابعة للمركز، بحضور السيد حازم أحمد المرعي مدير المركز، وعدد من الدعاة والعاملين بالمركز. من جهته هنأ السيد علي بن سعيد الحول رئيس مجلس إدارة ضيوف قطر المهتدين الجدد رجالا ونساء ممن تخرجوا من دورة أسس الإسلام، وشكر حرصهم على حضور وتعلم أمور دينهم وتعاليم الإسلام الحنيف، وحثهم على تعلم المزيد من العلوم الشرعية والثقافة الإسلامية، داعيا إياهم أن يكونوا سفراء للإسلام بين أفراد جالياتهم وفي بلدانهم، وأن يكونوا دعاة للإسلام والتعريف به بالحكمة والموعظة الحسنة. وأشاد رئيس مجلس إدارة ضيوف قطر بالجهود المبذولة من دعاة المركز الذين لا يألون جهدا في الدعوة إلى الله وإلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، والتعريف بالدين الإسلامي السمح الذي يدعو إلى التوحيد والتزام الصدق والعدل والأخلاق الطيبة وحسن التعامل مع بني الإنسان، ونشر الخير والحب والألفة بين الناس، فهو دين الرحمة والسلام، وتحقيق السعادة والصفاء للبشرية كلها، إن الدين عند الله الإسلام. وأشاد الحول بالداعمين الكرام من المؤسسات والشركات، ومن الأفراد رجالاً ونساءً على دعمهم ومساهماتهم المباركة في إقامة مثل هذه الأنشطة الدعوية التي تؤتي ثمارها يانعة بفضل الله، بدخول أناس جدد كل يوم في دين الله، وإخراجهم من ظلمات الضلالة إلى نور الهدى والإيمان، وإشهار إسلامهم معلنين أنه لا إله إلا الله محمداً رسول الله. من جهته حث السيد منصور اليامي عضو مجلس إدارة ضيوف قطر جميع المهتدين الذين من الله عليهم بالهداية والإسلام أن يتعلموا أحكام الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة التي تدعو إلى السلام والأخوة ومكارم الأخلاق والتعاون والحب، وأن يكون كل منهم داعية بين رفاقه وبني جلدته، ولفت إلى أن كل مهتد أكرمه الله بالإسلام أصبح مسؤولا عن تبليغ الدين والإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، وبيان الحق والنور إلى جميع من حوله، ليعم الخير والهدى. وبين السيد حازم المرعي مدير مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام أن 220 مهتديا جديدا التحقوا بالدورة الشرعية أسس الإسلام التي أقيمت على ثلاثة مستويات واستمرت على مدى ثلاثة أشهر خلال نوفمبر وديسمبر من العام الماضي وشهر يناير من العام الجاري، بشكل أسبوعي كل جمعة بثلاثة أماكن هي مدرسة الفرقان الخاصة، وقاعة المانع بالوعب، ومدرسة المسند في مدينة الخور، حتى يسهل على القاطنين بالمناطق القريبة المشاركة بشكل مستمر، مشيرا أن الدورة يشرف عليها قسم متابعة المهتدين ودعاة المركز ويحوي المنهج علوم التوحيد والفقه والقرآن والأخلاق والآداب الإسلامية. 200 مهتد اجتاز الدورة بنجاح وقال المرعي إن 200 مهتد اجتاز الدورة بنجاح من إجمالي المهتدين المشاركين البالغ عددهم 220 شخص، حيث تم تكريم الفائزين بهدايا وشهادات تكريم، بينما وزعت على المشاركين دون اجتياز الدورة شهادات مشاركة. وعبر عدد من المهتدين الذين تخرجوا في دورة أسس الإسلام عن شكرهم لله الذي أكرمهم بالهداية ومن عليهم بالإسلام والحق، ثم قدموا الشكر لمركز ضيوف قطر ودعاته بجميع اللغات على ما قدموه لهم من علم ورعاية وتعريف بتعاليم الدين. وفي نهاية الحفل أشهر ثلاثة أشخاص إسلامهم معلنين شهادة التوحيد، واللحاق بركب المهتدين الجدد في سفينة الخير ونور الهداية، اثنين منهم من الجالية الكينية والثالث فلبيني.

كرّم مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام التابع لمؤسسة عيد الخيرية 220 مهتدٍ جديد اجتازوا الدورة الشرعية أسس الإسلام التي استمرت على مدى ثلاثة أشهر خلال نوفمبر وديسمبر 2014 ويناير 2015. ينتمي المهتدون المكرمين لعدد من الجنسيات أكبرها الجالية الفلبينية بالإضافة إلى الجاليات الهندية والإنجليزية والسنهالية والتاميلية والمليبارية وغيرها، وأقيم حفل التكريم بقاعة المانع التابعة للمركز، بحضور السيد حازم أحمد المرعي مدير المركز، وعدد من الدعاة والعاملين بالمركز. من جهته هنأ السيد علي بن سعيد الحول رئيس مجلس إدارة ضيوف قطر المهتدين الجدد رجالا ونساء ممن تخرجوا من دورة أسس الإسلام، وشكر حرصهم على حضور وتعلم أمور دينهم وتعاليم الإسلام الحنيف، وحثهم على تعلم المزيد من العلوم الشرعية والثقافة الإسلامية، داعيا إياهم أن يكونوا سفراء للإسلام بين أفراد جالياتهم وفي بلدانهم، وأن يكونوا دعاة للإسلام والتعريف به بالحكمة والموعظة الحسنة. وأشاد رئيس مجلس إدارة ضيوف قطر بالجهود المبذولة من دعاة المركز الذين لا يألون جهدا في الدعوة إلى الله وإلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، والتعريف بالدين الإسلامي السمح الذي يدعو إلى التوحيد والتزام الصدق والعدل والأخلاق الطيبة وحسن التعامل مع بني الإنسان، ونشر الخير والحب والألفة بين الناس، فهو دين الرحمة والسلام، وتحقيق السعادة والصفاء للبشرية كلها، إن الدين عند الله الإسلام. وأشاد الحول بالداعمين الكرام من المؤسسات والشركات، ومن الأفراد رجالاً ونساءً على دعمهم ومساهماتهم المباركة في إقامة مثل هذه الأنشطة الدعوية التي تؤتي ثمارها يانعة بفضل الله، بدخول أناس جدد كل يوم في دين الله، وإخراجهم من ظلمات الضلالة إلى نور الهدى والإيمان، وإشهار إسلامهم معلنين أنه لا إله إلا الله محمداً رسول الله. كما نوه رئيس مجلس إدارة مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بمثابرة المهتدين وحرصهم على تعلم الخير وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وشرائعه السمحة وآيات القرآن الكريم من قصار السور، وأكد على أن مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تولي موضوع الدعوة ومتابعة المهتدين عناية خاصة، وحث على تشجيع المهتدين وتعليمهم ومن ثم المساهمة في الدعوة إلى الله حتى يعم الخير في كل ربوع هذا البلد المبارك. من جهته حث السيد منصور اليامي عضو مجلس إدارة ضيوف قطر جميع المهتدين الذين من الله عليهم بالهداية والإسلام أن يتعلموا أحكام الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة التي تدعو إلى السلام والأخوة ومكارم الأخلاق والتعاون والحب، وأن يكون كل منهم داعية بين رفاقه وبني جلدته، ولفت إلى أن كل مهتد أكرمه الله بالإسلام أصبح مسؤولا عن تبليغ الدين والإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، وبيان الحق والنور إلى جميع من حوله، ليعم الخير والهدى.

يطلق مركز الشيخ عيد الثقافي التابع لعيد الخيرية مساء غدا سلسلة محاضرات "أسرة مطمئنة" التي يقدمها نخبة من الدعاة القطريين، حيث تبدأ بعد صلاة العشاء بمحاضرة تحت عنوان "البيت العامر" لفضيلة الشيخ شقر الشهواني، وتستمر السلسلة طوال شهر فبراير كل يوم اثنين، وتتضمن أربع محاضرات هادفة يقدمها دعاة يتميزون بسهولة الطرح وتناول موضوعات هامة تمس واقع كثير من الأسر وتعالج قضايا المجتمع، وتقام سلسلة المحاضرات بالتعاون مع إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. أربع محاضرات وأوضح مركز الشيخ عيد الثقافي أن "أسرة مطمئنة" تقام بعد صلاة العشاء، بجامع منيرة السويدي بالدفنة خلف محطة بترول الجامعة، حيث يقدم الداعية أحمد فخرو ثاني محاضرات السلسلة يوم الاثنين 9/2 بعنوان "فلذات الأكباد"، بينما يقدم المحاضرة الثالثة الداعية محمد حسن طاهر يوم 16/2 بعنوان "أولادنا وحب النبي"، وتختتم السلسلة في الأسبوع الرابع الموافق 23 فبراير حيث يتناول الداعية خالد وليد الحمادي الحديث عن "أمل الأمة". نشر العلم الشرعي ويهدف مركز الشيخ عيد الثقافي من تنظيم سلسلة "أسرة مطمئنة" نشر العلم الشرعي وصلاح المجتمع بصلاح الأسر وتماسكها وبيان الأحكام الشرعية والمساهمة في تثقيف شرائح المجتمع وتعريفهم أمور دينهم، بما يساهم في زيادة الإيمان وتحقيق عنوان السلسلة "أسرة مطمئنة". وحث المركز الجمهور الكريم حضور السلسلة للاستزادة من العلم الشرعي، مشيراً أن الله حثنا على طلب العلم وفضّل العلماء على غيرهم من الناس، بل وحثنا الله جل وعلا ورسوله الكريم على طلب الاستزادة من العلم خاصة الشرعي قال تعالى " وقل رب زدني علماً "، وقال صلى الله عليه وآله وسلم " طلب العلم فريضة على كل مسلم " وغيرها من الأحاديث التي تؤكد لنا فضل طلب العلم والحرص عليه.

دعت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أهل قطر الخير رجالا ونساء المشاركة في قافلة سفراء الخير4 لإغاثة أهلنا من اللاجئين السوريين على الحدود التركية، وتوزيع الإغاثات الغذائية والمساعدات المختلفة عليهم. وصرح علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المؤسسة تحرص على مشاركة أهل قطر من الرجال والنساء مواطنين ومقيمين في قوافلها الإغاثية للوقوف على الأوضاع الصعبة التي يعيشها أهلنا من اللاجئين السوريين في دول الجوار والداخل السوري، والاطلاع على حجم المعاناة والمأساة التي يتعرض لها الأطفال والنساء والشيوخ من القصف والتشريد والجوع والبرد والأوضاع المعيشية والصحية المذرية، وتقديم الدعم المعنوي والمادي لهم من خلال مشاركتهم في توزيع الإغاثات والمساعدات على أسر اللاجئين وإشعارهم بأن أهل قطر رجالا ونساء يساهمون في دعمهم وتوفير متطلباتهم المعيشية من المواد الغذائية والإغاثية، بالإضافة إلى المشاركة في توزيع الهدايا على الأيتام السوريين في تركيا، داعين الله أن يفك كربهم ويعودوا إلى وطنهم وبلداتهم سالمين آمنين. للراغبين من الرجال أو النساء وأوضح الهاجري أن آخر موعد للراغبين من الرجال أو النساء من المواطنين والمقيمين في التسجيل بالسفر مع القافلة سيكون يوم الخميس بعد القادم الموافق 12 فبراير، وسوف تنطلق القافلة بمشيئة الله يوم الخميس 26/2 ويستمر تنفيذ القافلة لمدة ثلاثة أيام لتختتم بالعودة إلى الدوحة يوم السبت 28/2/2015م، مشيرا أنه يتطلب أن يكون المشارك بالقافلة قطريا أو مقيما بدولة قطر، وأن تكون الأخوات المشاركات مع محارمهن، وألا يقل سن المشارك عن 18 سنة، وحث الراغبين بالمشاركة في القافلة سرعة التسجيل بها. وقال المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية إن تكلفة مشاركة الفرد تبلغ 6000 ريال قطري شاملة تذكرة السفر والإقامة والمشاركة في توزيع المواد الإغاثية والمساعدات على اللاجئين السوريين في تركيا، وتوزيع الهدايا على الأطفال الأيتام. دعم القافلة وحث الهاجري المواطنين والمقيمين دعم القافلة والمساهمة في إغاثة الشعب السوري وتقديم المواد الغذائية والمساعدات المختلفة لهم وللأطفال الأيتام وإدخال البهجة والسرور عليهم. عيد ومشاريع متنوعة لدعم الشعب السوري وأضاف الهاجري أن مؤسسة عيد الخيرية قامت بمشاريع إغاثية نوعية، حيث حاولت توفير مشاريع تنموية تحرك عجلة الحياة، وقامت عليها أسر سورية وبدت تؤتي ثمارا طيبة والحمد لله، كما وفرت مطابخ ودعمت صناعة المخابز بالإضافة للمشافي الميدانية وتشغيل المشافي العادية التي تخفف كثيرا عن إخواننا في سوريا. 21 متطوعا من الرجال والنساء وبين الهاجري أن عيد الخيرية كانت قد أطلقت قافلة سفراء الخير 3 للشعب السوري بتكلفة بلغت ثلاثة ملايين وستمائة ألف ريال خلال شهر ديسمبر من العام الماضي بمشاركة وفد ضم 21 متطوعا من الرجال والنساء، وضمت القافلة 48 شاحنة محملة بالمواد الغذائية، وتشتمل على إغاثات ومساعدات غذائية لتوزيعها على اللاجئين السوريين على الحدود التركية السورية والنازحين. وتضم القافلة الأغذية الضرورية. حضور كبير للمرأة القطرية ولفت مدير قطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن قافلة سفراء الخير 3 شهدت حضورا كبيرا للمرأة القطرية حيث شارك فيها ضمن الوفد 9 نساء متطوعات كانت منهن السيدة أمينة معرفية مديرة الأفرع النسائية بعيد الخيرية، وشاركن جميعا في زيارة كثير من أسر الأيتام والشهداء والفقراء، ووزعن مساعدات على الأرامل وعيدية للأيتام وكسوة العيد، وكانت هناك زيارات للأسر النائية في القرى، وتفقد مشغل الخياطة.

أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية عن توفر أكثر من 100 مشروع مياه تمثلت في حفر آبار سطحية وارتوازية وخزانات مياه مختلفة التكلفة تحتاج دعم المتبرعين والمحسنين من أهل قطر رجالا ونساء لتنفيذها، تقع في 21 دولة هي السنغال والسودان والصومال والفلبين والنيجر والهند واليمن وإثيوبيا وإندونيسيا وباكستان وتايلاند وجيبوتي وسريلانكا وغانا وفلسطين وكمبوديا وكينيا ومالي وموريتانيا ونيجيريا وجزر القمر، وذلك ضمن خطتها لتنفيذ مشاريع المياه المختلفة عام 2015 في عشرات الدول. دراسات معتمدة وصرح علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بالمؤسسة أن مشاريع المياه الجاهزة والمعتمدة في تلك الدول تختلف من حيث نوعها فمنها حفر آبار سطحية بسيطة التكلفة لا تتعدى بضعة آلاف من الريالات وأخرى ارتوازية عميقة وكبيرة ويستفيد منها أعداد كبيرة من السكان وتبلغ تكلفة بعضها أكثر من نصف مليون ريال، وهناك بناء خزانات مياه لتوفيرها للمحتاجين. وقال إن مشاريع المياه في هذه الدول يتم عبر شركاء المؤسسة المحليين من الجمعيات الموثوقة، وفق دراسات معتمدة، وتشرف المؤسسة على كثير من تلك المشاريع عبر مكاتبها في تلك الدول وزيارات مسؤولي قطاع المشاريع الخارجية للوقوف على أعمال الحفر وتوفير المضخات ولوازمها وافتتاحها. توفير احتياجات المشروع وأشار الهاجري أن المشروع يشتمل حفر الآبار وتوفير احتياجات تلك الآبار الارتوازية من مولد كهربائي، ومضخة وخزان للمياه وغرفة خاصة للمولد وقد تستلزم بعض المشروعات الكبرى وجود فني وتوفير مسكن له لمتابعة وصيانة تلك الآبار التي تخدم عددا من المناطق بالدول الفقيرة وتساهم بشكل رئيس في توفير المياه لمئات الآلاف من سكانها. حل مشكلات نقص المياه وأكد الهاجري أن المؤسسة تسعى بشكل حثيث لحل مشكلات نقص المياه وندرتها في عدد من الدول خاصة في قارتي آسيا وإفريقيا باعتبارها من أكثر الدول التي تعاني من نقص المياه والجفاف، حيث تعاني بعض هذه الدول موجة جفاف قاسية خلال السنوات القليلة الماضية لم تشهدها منذ زمن طويل بحسب تقديرات الخبراء، وتعد مشكلة نقص المياه أكبر مشكلة يواجهها أي مجتمع بشري، ولذا تحرص عيد الخيرية على تنفيذ تلك المشروعات الهامة لتوفر مياه الشرب والري وتخفف على الناس مشقة الحصول على الماء من خلال مشاريع المياه المتنوعة حسب حاجة كل بلد. آبار جاهزة للحفر في 21 دولة وأضاف الهاجري أن مشاريع المياه الجاهزة في هذه الدول تتنوع وتختلف قيمتها حسب رغبة المتبرعين فهناك 4 آبار في دولة السنغال منها حفر بئر ارتوازي بعمق (60) متر مع مضخة كهربائية بالطاقة الشمسية وخزان سعته 4000 لتر مع شبكة مياه بالصنابير تبلغ تكلفته 35.600 ريال، وثلاثة آبار سطحية قيمتها من 6.300 إلى 8.400 ريال. السودان بها 9 آبار بعضها سطحي على أعماق مختلفة تتفاوت أسعارها من 7.700 ريال حتى 19.500 ريال، وبحاجة إلى بئر ارتوازي كبير تبلغ تكلفته 342 ألف ريال حيث يكون احفر على عمق كبير 190 م ومزود بمواسير ASTM وطلمبة غاطسة أو توربينية وصهريج سعة (5000-1000 ) جالون، وموتور قوة 18 حصانا ومولد 7.5 -10 كيلو مع غرفة لحماية البئر، كما أن هناك 3 خزانات مياه أحدها لتوفير 8 آلاف متر مكعب بتكلفة 36.600 ريال. الصومال: بحاجة إلى آبار سطحية تبلغ قيمتها بضعة آلاف وتتفاوت حتى تصل إلى 17.500 ريال، وهناك بئر ارتوازي كبير تبلغ تكلفته 542 ألفا على عمق (250) متر ومزود بمضخة و به خزان سعته125 برميلا، وبئر ارتوازي آخر تبلغ تكلفته 712 ألف ريال وهو بئر ارتوازي عمقه 400 متر ـ في المناطق التي توجد فيها مياه جوفية ـ مع توفير المضخة، الأنابيب، مولد الكهرباء، غرفتا الحارس والكهرباء، بركة و5 أحواض. كما تتوفر 4 آبار في الفلبين و 7 في النيجر و 4 في الهند و 6 في اليمن و 4 في إثيوبيا و 3 في إندونيسيا و14 في باكستان و 2 في تايلاند وبئرا واحدا في كل من جيبوتي وكمبوديا و 2 في فلسطين و6 في سريلانكا و 3 في غانا و 7 في نيجيريا و 2 في كينيا و 3 في مالي و 7 في موريتانيا و 2 خزان مياه في جزر القمر. 2.089مشروعا للمياه نفذتها المؤسسة في 2014 بقيمة 12 مليون ريال وذكر المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المؤسسة نفذت 2.089 مشروعا للمياه في عشرات الدول الإفريقية والآسيوية خلال عام 2014 اشتملت حفر آبار ارتوازية كبرى وشراء حفارات ضخمة لحفرها في القرى والمناطق التي تعاني من شح المياه وندرتها خاصة في دول القارة الإفريقية، وتوفير المضخات لرفع المياه والخزانات لحفظها، فضلا عن توفير برادات المياه في عدد من الدول، بتكلفة إجمالية 11.847.039 ريال قطري. وقامت المؤسسة بشراء حفارات عبر شركائها المحليين لحفر الآبار الارتوازية لاستخدامها في حفر الآبار في عدد من المدن والقرى التي تعاني من نقص المياه وندرتها، للتقليل من نفقات حفر وتجهيز الآبار في كثير من الأماكن الفقيرة بالمياه، مما يعد مشروعا متعدد المنافع ويعمل على سد حاجة ملايين السكان من المياه اللازمة للشرب والغذاء والثروة الحيوانية والزراعية على المدى البعيد. ونوه الهاجري إلى أن مشاريع المياه التي نفذتها المؤسسة عام 2014ساهمت بشكل رئيس في التخفيف من المعاناة اليومية لجزء كبير من سكان قرى ومناطق دول عدة عانت طويلا في البحث عن مصادر مياه صالحة للشرب، وتوفير الغذاء والحياة المستقرة للمجتمع الرعوي، والمساهمة في تخفيف الآثار السلبية الناجمة عن الجفاف والقحط واستخدام المياه الملوثة مما يعمل على سرعة علاج حالات سوء التغذية ورفع مستوى الصحة العامة خاصة لدى الأطفال والنساء حيث أن استعمال المياه الغير صالحة للشرب تساهم في تفاقم بعض الأمراض والتي تؤدي بدورها إلى حالات الإسهال والأمراض المعوية. وكان لمشاريع المياه التي نفذتها المؤسسة مردود إيجابي في تلك المجتمعات كما عملت على زيادة الثروة الحيوانية للأهالي والتي تمثل عاملا مهما لبعض الدول في توفير الغذاء والكساء والتنقل، واستخدامها كذلك في ري المزروعات والخضروات الرئيسية لغذاء السكان. تجدر الإشارة إلى إن حفر الآبار وتوفير المياه اللازمة تساهم بشكل كبير في تحسن ظروف المجتمع الرعوي ومواشيهم، واستقرار سكان القرى في موطنهم وعدم هجرتهم، فضلا على الحفاظ على صحة الناس، والتغلب النسبي على مشكلة الشح والندرة في المياه وتوفر كميات كافية من المياه في المناطق والقرى المستفيدة من الآبار.

تنطلق صباح غدا الأربعاء فعاليات المخيم الربيعي للفتيات "كشتة" الذي ينظمه الفرع النسائي بعيد الخيرية تحت شعار "كوني مبادرة" ويستمر لمدة 10 أيام خلال الفترة الصباحية من الساعة الثامنة صباحا إلى الواحدة ظهرًا، ويستهدف الفتيات من سن العاشرة حتى الخامسة عشرة، ليختتم الخميس الموافق 5 فبراير المقبل . وأوضحت أمينة معرفيه المدير العام للأفرع النسائية بعيد الخيرية أن المخيم يقام هذا العام بحلة جديدة وفعاليات وبرامج شيقة تشمل الجانب التربوي والثقافي والإبداعي والترفيهي، حيث تم استحداث باقة منوعة من البرامج والفعاليات الهادفة، تشتمل عددا من الورش والدورات التدريبية والمهارية التي تساهم في غرس قيم العمل التطوعي لدى الفتيات واستثمار طاقاتهن وغرس قيم التعاون في نفوسهن كما سيصقل مهاراتهن وقدراتهن الثقافية والإبداعية بالإضافة إلى الجلسات الحوارية التي تمنح الفتاة فرصة للتعبير عن آرائها وتطلعاتها المستقبلية، فضلًا عن العديد من الأنشطة والبرامج الأخرى كالرحلات والزيارات الميدانية والتربوية والتعليمية بالإضافة إلى المسابقات والفعاليات التي تنتظر المشاركات. ويهدف "كشتة" إكساب الفتاة مجموعة من المهارات الشخصية منها أن تكون قادرة على استثمار الوقت بالعمل الصالح وتنمية ما لديها من مواهب بالإضافة إلى اكتسابها لخبرات عديدة نتيجة اختلاطها مع فئات عمرية مختلفة في جو من الفعاليات والمسابقات الشيقة مما يجعلها شخصية اجتماعية قادرة على العطاء وينمي لديها حب المشاركة مع الآخرين والكثير من السمات الإيجابية التي حثنا عليها ديننا الكريم، كما يهدف المخيم لنشر و تعزيز ثقافة العمل التطوعي بين الفتيات، وتحفيزهن على المبادرة في قضايا المجتمع كتقديم الخدمات الإنسانية للآخرين سواء للأسر المحتاجة والمتعففة داخل قطر أو خارجها ، وكبار السن و ذوي الاحتياجات الخاصة ، بالإضافة إلى المحافظة على الممتلكات العامة كالطرق والحدائق وغيرها؛ مما يشعرهن بالمسؤولية والقدرة على الإنجاز و ينمي لديهن حب العطاء ويرسخ روح الانتماء للوطن. تجدر الإشارة أن الفرع النسائي يحرص على إقامة البرامج الهادفة خلال الإجازات والمناسبات الوطنية والاجتماعية وتكون مليئة بالمتعة والفائدة والتشويق للفتيات والمراحل العمرية النسائية المختلفة. ومن جانب آخر تحت شعار "اسمو بفكرك" تنطلق غدا فعاليات البرنامج الربيعي "الكشافة" الذي ينظمه فرع الوكرة النسائي بعيد الخيرية للفتيات من الروضة والمرحلتين الابتدائية والإعدادية. يستمر البرنامج لمدة أسبوع من اليوم 28 يناير حتى 4 فبراير خلال الفترة الصباحية من الساعة التاسعة صباحا حتى الواحدة بعد الظهر، ويستهدف الفتيات في مدينة الوكرة.

يختتم فرع الخور التابع لعيد الخيرية غداً الثلاثاء فعاليات المخيم الربيعي الخامس "صناعة الأبطال" الذي يشارك فيه خمسة وثلاثون طالبا، ويستضيف الفرع لهذا المخيم كوكبة من الدعاة والتربويين، ويشرف عليه نخبة من المشرفين. وكان المخيم قد انطلق أمس الأحد ليستمر على مدى ثلاثة أيام في إطار اهتمام المؤسسة بالشباب وإيمانا منها بأهمية دورهم الفاعل في المجتمع، حيث يتضمن المخيم مجموعة من البرامج الهادفة المعدة من قبل اللجنة الثقافية بفرع الخور تحت إشراف مركز الشيخ عيد الثقافي، ويهدف إلى ترسيخ معنى البطولة في نفوس الشباب وتعريفهم بمفهوم البطولة وصفات البطل وأهمية أن يتسم الشاب المسلم بمعاني البطولة في إطار أسرته ومجتمعه، ليكون شابا قائدا ينتفع به مجتمعه وأمته. كما يتضمن برنامج المخيم إطلالة تاريخية على بعض بطولات المسلمين وتاريخيهم وكيف يصنع الإسلام من أتباعه أبطالا يشرفونه في كل المجالات ويرفعون رايته ويحمون بلاده ويعلون من شأن المرء المسلم. وفي نفس الإطار يحرص القائمون على المخيم ترسيخ أهمية القدوة الحسنة للشباب وكيف يختار الشباب قدوتهم بعيدا عن صغائر الأمور وأن تكون نفس المسلم زكية وهمته عالية وروحه أبية دائما تسعى للنصر وإعلاء قيم الإسلام العظيمة والأخلاق السليمة. ويتيح المخيم المجال للشباب المشاركين إبداء تصورهم عن البطولة وصفات البطل من وجهة نظرهم وكيف يكون المسلم بطلا يخدم دينه ووطنه ومجتمعه والدنيا بأسرها . ويصاحب المخيم برنامج شيق من وسائل الترفيه والرياضة من كرة طائرة وتنس الطاولة والمسابقات الحركية والثقافية التي تعلي روح المنافسة بين المشاركين.

أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية الانتهاء من الدراسات الهندسية والفنية لمشاريع بناء 128 مسجدا مختلفة المساحات والتكلفة لعرضها على المتبرعين والمحسنين من أهل قطر رجالا ونساء، تقع في 19 دولة هي السنغال والسودان والصومال والفلبين والنيجر والهند واليمن وإندونيسيا وباكستان وبنين وتايلاند وجزر القمر وسريلانكا وغانا وكازاخستان وكينيا ومالي وموريتانيا ونيجيريا، وذلك ضمن خطتها لبناء وتشييد المساجد عام 2015 في عشرات الدول. وصرح علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بالمؤسسة أن تشييد المساجد في هذه الدول يتم عبر شركاء المؤسسة المحليين من الجمعيات الموثوقة، وفق دراسات معتمدة، وتشرف المؤسسة على كثير من المساجد عبر مكاتبها في تلك الدول وزيارات مسؤولي قطاع المشاريع الخارجية للوقوف على أعمال التشييد وافتتاحها. وقال الهاجري إن مخططات ودراسات المساجد جاهزة، وتتنوع من حيث مساحاتها حيث تنقسم إلى مساجد جوامع كبيرة المساحة ( 500 – 600-700 800 – 900 – 1000 – 1200 – 2000 متر) وتستوعب عددا كبيرا من المصلين تبدأ من مئات المصلين وتصل إلى أكثر من 1700 مصل، ومساجد متوسطة المساحة (200 – 250 – 300 – 400 متر) تستوعب أعدادا مختلفة من المصلين تصل إلى أكثر من 400 مصل، وهناك مساجد صغيرة تختلف في مساحاتها وتكلفتها من ( 50 – 60 – 80 – 100 – 120 – 144 - 153 – 162- 171 – 192 متر) وتستوعب أعدادا مختلفة من المصلين حسب سعة المسجد الرئيسية. وأضاف الهاجري أن تكلفة بناء المساجد تشتمل تجهيزها واستلامها بشكل نهائي وتشييد المئذنة وتوفير خزان كبير للمياه وإجراء جميع التشطيبات اللازمة وإقامة عددا من دورات المياه والمواضئ وغيرها من التجهيزات وفرشها بالسجاد وتوفير الإضاءة اللازمة ومكبرات الصوت، وتجهيزها حسب رغبة المتبرعين، ويلحق بعضها بيوت للأئمة ويتم كفالة الإمام في بعضها لسنة أو أكثر، كما يلحق ببعضها محلات وقف لرعاية تلك المساجد. تفاوت التكلفة وبين الهاجري أن التكلفة حسب سعة المسجد والدولة التي ينفذ فيها المشروع ، حيث ترتفع تكلفة البناء في بعض الدول وتنخفض في أخرى، حيث تبلغ تكلفة الجامع الكبير في السودان بمساحة 1000 متر قرابة مليون وثمانمائة ألف ريال في إحدى المناطق وبنفس المساحة ولكن مواصفات مختلفة وفي منطقة أخرى بالسودان تبلغ تكلفته قرابة ثلاثمائة وخمسون ألف ريال، بينما تبلغ تكلفة الجامع الكبير في الصومال بمساحة 1040 متر ويستوعب أكثر من 1700 مصل قرابة مليون ونصل المليون ريال، وفي دولة كازاخستان تبلغ تكلفة الجامع على مساحة 1171 مترا أكثر من نصف مليون ريال، وفي سريلانكا تبلغ تكلفة المسجد على مساحة 2000 متر قرابة ثلاثمائة وخمسون ألف ريال، وفي جزر القمر تبلغ تكلفة جامع كبير على مساحة 2000 م قرابة مليون وتسعمائة ألف ريال يستوعب أكثر من 1000 مصل. السنغال: هناك خمسة مساجد بمساحات مختلفة وتكلفة تتفاوت من 110 – 270 ألف ريال. السودان: هناك 16 مسجدا بمساحات مختلفة وتكلفة تتفاوت من 42 ألفا وحتى مليون وثمانمائة ألف. الصومال: هناك 8 مساجد بمساحات مختلفة وتكلفة تتفاوت من 128 ألفا إلى نصف مليون ريال. الفلبين: بها مسجدين أحدهما متوسط بتكلفة 218 ألف ريال، والآخر جامع كبير بتكلفة تزيد عن مليوني ريال. النيجر: بها 8 مساجد بمساحات مختلفة وتكلفة تتفاوت من 58 ألفا حتى أكثر من 300 ألف ريال. الهند: هناك 6 مساجد تبدا تكلفتها من 102 ألف ريال لأكثر من 600 ألف ريال. اليمن: بها 27 مسجدا تبدأ تكلفتها من 55 ألفا للمساجد الصغيرة وتتفاوت التكلفة حسب سعة المسجد لتصل إلى أكثر من تسعمائة ألف ريال للجوامع. إندونيسيا: هناك ثلاثة مساجد من 86 – 244 ألف ريال. باكستان: بها 11 مسجدا تبدأ من 59 ألف وحتى 205 ألف ريال. بنين بها مسجد بتكلفة 145 ألفا وفي تايلاند بها مسجد تبلغ تكلفته 113 ألف ريال. وفي جزر القمر بها 4 مساجد مختلفة المساحة من صغيرة إلى جوامع كبيرة تبدأ تكلفتها من 305 ألف إلى جوامع كبيرة بمساحة 2000 م بتكلفة تزيد على مليون وثمانمائة ألف. سريلانكا: بها مسجدين أحدهما تكلفته 146 ألفا والآخر 341 ألف ريال. وفي غانا هناك 4 مساجد صغيرة المساحة تصل إلى 83 ألف ريال. كازاخستان بحاجة لجامع كبير على مساحة 1171 مترا تبلغ تكلفته أكثر من نصف مليون ريال. كينيا: بها 5 مساجد صغيرة تتراوح تكلفتها من 81 ألفا إلى 96 ألف ريال. مالي: بها 3 مساجد صغيرة تتراوح تكلفتها من 50 إلى 92 ألف ريال. موريتانيا: بحاجة إلى 15 مسجدا مختلف المساحة تتراوح تكلفتها من 65 ألفا إلى 327 ألف ريال. أما نيجيريا فهناك 6 مساجد صغيرة تبدأ تكلفتها من 53 ألفا وتصل إلى 146 ألف ريال. وأكد المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن محسني قطر من الرجال والنساء يولون بناء المساجد أهمية كبيرة ويحرصون على تشييدها في جميع البلدان الفقيرة التي بحاجة إلى إقامة بيوت الله ابتغاء الأجر والمثوبة من الله، حيث افتتحت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية 433 مسجدا في عام 2014م تبرع بها محسنو قطر بتكلفة بلغت 31.235.790 ريال قطري. إقامة الصلوات وذكر المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية أن سكان هذه الدول تستفيد من المساجد المشيدة في إقامة الصلوات الخمس والجمع والأعياد، كما تقام فيها المحاضرات والدروس، وحلقات لحفظ وتعليم القرآن، لتكون بيوت الله بمثابة مركزا ومنارة لنشر الأخلاق الفاضلة وتربية أبناء المناطق المجاورة على أحكام الشرع وغرس القيم النبيلة في شرائح المجتمع.

تنطلق الأربعاء القادم 28 يناير الجارى فعاليات المخيم الربيعي للفتيات "كشتة" الذي ينظمه الفرع النسائي بعيد الخيرية تحت شعار "كوني مبادرة" ويستمر لمدة 10 أيام خلال الفترة الصباحية من الساعة الثامنة صباحا إلى الواحدة ظهرًا، ويستهدف الفتيات من سن العاشرة حتى الخامسة عشرة، ليختتم الخميس الموافق 5/2/2015. وحث الفرع النسائي الراغبات في المشاركة سرعة التسجيل في المخيم الذي يقام هذا العام بحلة جديدة وفعاليات وبرامج شيقة تشمل الجانب التربوي والثقافي والإبداعي والترفيهي. وقد استحدث البرنامج باقة منوعة من البرامج والفعاليات الهادفة، من خلال إعداد برنامج حافل بالورش والدورات التدريبية و المهارية التي سوف تغرس قيم العمل التطوعي لدى الفتيات واستثمار طاقاتهن وغرس قيم التعاون في نفوسهن كما سيصقل مهاراتهن وقدراتهن الثقافية والإبداعية بالإضافة إلى الجلسات الحوارية التي تمنح الفتاة فرصة للتعبير عن آرائها وتطلعاتها المستقبلية، فضلًا عن العديد من الأنشطة والبرامج الأخرى كالرحلات والزيارات الميدانية والتربوية والتعليمية بالإضافة إلى المسابقات والفعاليات التي تنتظر المشاركات. ويهدف "كشتة" لإكساب الفتاة مجموعة من المهارات الشخصية منها أن تكون قادرة على استثمار الوقت بالعمل الصالح وتنمية ما لديها من مواهب بالإضافة إلى اكتسابها لخبرات عديدة نتيجة اختلاطها مع فئات عمرية مختلفة في جو من الفعاليات والمسابقات الشيقة مما يجعلها شخصية اجتماعية قادرة على العطاء وينمي لديها حب المشاركة مع الآخرين والكثير من السمات الإيجابية التي حثنا عليها ديننا الكريم، كما يهدف المخيم لنشر و تعزيز ثقافة العمل التطوعي بين الفتيات، وتحفيزهن على المبادرة في قضايا المجتمع كتقديم الخدمات الإنسانية للآخرين سواء للأسر المحتاجة والمتعففة داخل قطر أو خارجها ، وكبار السن و ذوي الاحتياجات الخاصة ، بالإضافة إلى المحافظة على الممتلكات العامة كالطرق والحدائق وغيرها؛ مما يشعرهن بالمسؤولية والقدرة على الإنجاز و ينمي لديهن حب العطاء ويرسخ روح الانتماء للوطن.

أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية عن انطلاق مبادرة الإبصار الثالثة باليمن التي من المتوقع أن يستفيد منها أكثر من 5000 مريض، حيث تم التحضير إلى أن تجرى أكثر من 500 عملية جراحية لإزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات كما سيتم توزع ما يقارب 1000 نظارة طبية ويستفيد أكثر من 2000 مريض من الأدوية المصروفة في المخيم بالإضافة للكشف والفحص على مرضى آخرين. هذا وينفذ المشروع في الحديدة مديرية المنصورية بتكلفة تزيد على مائتي ألف ريال من خلال فريق طبي يتكون من نحو 25 طبيبا وممرضا وصيدليا وفنيا، بالإضافة لمن يعاونهم من خدمات أخرى، هذا ويوفر المخيم كافة المعدات الطبية اللازمة لإجراء العمليات الجراحية والفحص الطبي. هدف المشروع ويهدف المشروع إلى تلبية الحاجة الملحة لعمل مخيم للعيون نظرا لانتشار حالات المياه البيضاء وعمى العيون، والتخفيف على الفقراء والمحتاجين من ذوي الدخل المحدود، كما أن قائمة الانتظار طويلة لعمليات العيون وتحتاج إلى تدخل سريع لإدراك وإنقاذ العيون المصابة، كانت عيد الخيرية قد نفذت مبادرة الإبصار الثانية في شهر ديسمبر الماضي لمرضى العيون بمحافظة إب، وأقامت مخيما جراحيا علاجيا استمر لمدة خمسة أيام استفاد منه (3000) مريض من مرضى العيون من الفقراء والمحتاجين من الرجال والنساء والأطفال في 3 مديريات بمحافظة إب هي مديرية بعدان ومديرية العدين ومديرية ذي السفال. قبل أن يفقدوا البصر وأكد المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية السيد علي بن خالد الهاجري بمؤسسة عيد الخيرية على أهمية إقامة المخيمات الطبية، حيث تحتاج مئات الحالات المرضية المزمنة إلى التدخل الجراحي السريع حتى لا تتعرض لمضاعفات أكثر تعقيدا أو قبل أن يفقدوا البصر، كما أن مئات الحالات التي تحتاج إلى نظارات طبية يمكن أن يؤدي تأخر توفير النظارات لها إلى ضعف البصر بصورة أكبر، ومن ثم يعوق بعضهم عن العمل والإنتاج وممارسة حياتهم الطبيعية، خاصة إذا كان المريض هو رب الأسرة وعائلها، فيصبح بدلا من العمل والإنتاج وتوفير متطلبات أفراد أسرته إلى مريض عاجز على العمل ويحتاج من يأخذ بيده ويوفر له الدواء والعلاج اللازم، فكان هذا المخيم بعد فضل الله بمثابة شعاع نور أضاء للمرضى عيونهم وأبصروا طريقهم واستعادوا قدرتهم على العمل والمساهمة في الإنتاج وإعالة أسرته. وأشار إلى كثرة عدد مرضى العيون الذين يبلغ عددهم عشرات الآلاف في عدد من المديريات بالمحافظات اليمنية خاصة بالمناطق والقرى النائية من الأسر الفقيرة التي لا تستطيع توفير قيمة الفحوصات الطبية أو دفع قيمة العمليات لمرضاها وتتعرض حياتهم للخطر بسبب المضاعفات الصحية التي يتعرض لها المرضى، حيث يؤدي تأخر التدخل العلاجي والجراحي إلى مضاعفات وعاهات مستديمة.

استقبل قسم حفظ النعمة بمؤسسة الشيخ عيد الخيرية خلال يومين قرابة 10 أطنان مواد غذائية وأكثر من أربعة آلاف وجبة وزعت جميعا على ثلاثة آلاف عامل. ومن المنتظر أن تستفيد 1144 أسرة من المواد الغذائية الجافة بعد توزيعها على قوائم هذه الأسر حسب احتياجات كل أسرة. وذكر محمد حسن الإبراهيم مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي أن حفظ النعمة استقبل 2550 كيلو سكر، 5720 كيلو و5400 علبة حليب بما يعادل 2000 كيلو، و552 ليتر بما يعادل 600 كيلو. وأضاف أن الولائم التي جمعها حفظ النعمة في يومين تقدر بـ 4116 وجبة تم توزيعها على 3000 عامل في الصناعية والشحانية وأبي هامور. وقال الإبراهيم: إن قسم حفظ النعمة شهد تجديدات في الأيام القليلة الماضية، حيث تم تغيير أواني استقبال الطعام من قدور وبوفيهات، كما تمت زيادة عدد السيارات مع زيادة العاملين، حيث قفزت الرحلات لاستقبال الطعام فقط إلى 50 رحلة باليوم الواحد، أي أن الباص الواحد يستقبل من خمسة مواقع تقريبا في داخل قطر فائض الطعام. 11 سيارة مجهزة وبين الإبراهيم أن سيارات مشروع حفظ النعمة يبلغ عددها 11 سيارة وهي في جاهزية تامة، وأن العاملين بالمشروع على أهبة الاستعداد لتسلم فائض الولائم والأعراس وغيرها من المواد الغذائية من الأفراد والشركات لتوزيعها على المستحقين في مناطق مدينة الدوحة وخارجها، مشيرا أن المشروع يلبي رغبات المتبرعين وأصحاب الفنادق الراغبين في التبرع من فائض الولائم والمناسبات، مبينا أن الرقابة على الطعام الجيد صارمة، حيث نحرص في الوجبات الجاهزة على عنصر السرعة والنقل الجيد لمن يحتاج هذا الطعام. قوائم جاهزة وبين الإبراهيم أن قوائم المحتاجين جاهزة، خاصة من الأسر المتعففة التي يأتيها الغذاء الجاف من المعلبات والزيت والسكر والأرز والمعكرونة، وأن الوجبات توزع في المناطق التي تكثر بها العمالة خاصة في مواقع العمل، حيث يتغير الدوام في رمضان خاصة للعاملين في الأعمال الثقيلة كالمعمار مثلا. تجدر الإشارة إلى أن المشروع أحد أقسام مركز عيد الاجتماعي، حيث وضعت لذلك آليات تضمن نجاح هذا القسم وتحقق أهدافه. إنجازات وأشار الإبراهيم إلى أن المشروع انطلق منذ 2008 وكان يستفيد منه ثمانية وعشرون ألفا من العمال والأسر المحدودة، حيث استفاد في العام الماضي ما يقرب من 152 ألف عامل، ونحو 17 ألف أسرة متعففة بالإضافة إلى ألفي جهة بها عمال وموظفون.