رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
عيد الخيرية تطلق مبادرة "الأيتام المتميزين"

تطلق مبادرة عيد الخيرية مبادرة الأيتام المتميزين، حيث تعد الآن للاستمرار في كفالة من يظهرون تفوقاً ونبوغاً ومن يريدون إكمال حياتهم الجامعية، أما الأيتام الذين يكتفون بالتعليم المتوسط، فإن المؤسسة تعد لهم برنامجاً يتضمن دورات تدريبية مهنية للخروج إلى سوق العمل والاعتماد على أنفسهم. وترعى عيد الخيرية الأيتام منذ بداية عملها وأثمر ذلك وجود نحو 40 ألف يتيم وأسرة، كان منهم الأطباء والمهندسون والمدرسون، ومنهم من حصل على الدكتوراة. إطلاق المبادرة جاءت المبادرة من السيد علي بن عبد الله السويدي في ملتقى التجارة في رمضان الماضي، الذي حضره معالي رئيس مجلس الوزراء الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني وسعادة وزير الاقتصاد. و قال السويدي: "إن لدينا مبادرة تقوم على توفير فرص العمل للأيتام من خلال تدريبهم وتأهيلهم وتنمية قدراتهم والثقة في ذواتهم وإكسابهم القدرة على العمل والإنتاج، ومن ثم إشراكهم في العمل المناسب، وهذا يتم من خلال قواعد بيانات الأيتام في الجمعيات الخيرية التي تدرس حالاتهم بعناية وتتابعها وتعرف تفاصيلها، فمثلاً عيد الخيرية تكفل نحو 40 ألف يتيم على مستوى العالم، ومنهم القادرون على العمل، ويمكن أن يمثلوا طاقة متميزة يستفيد منها سوق العمل". بداية العمل ومنذ ذلك الحين والعمل مستمر ومتواصل مع الجمعيات الخيرية لمتابعة الأيتام الذين تجاوزوا سن الكفالة، لمعرفة قدراتهم وإمكاناتهم ومدى التزامهم بالمناهج التربوية والأخلاقية الحميدة، وبناء على هذه التقارير تبدأ المؤسسة في إعداد هؤلاء الأيتام لسوق العمل، فمنهم من يكمل تعليمه الجامعي ومنهم من تدربه على مهنة أو حرفة يستطيع من خلالها الاعتماد على نفسه. ثلاثة آلاف يتيم وبعد دراسة متأنية لهذه الشريحة من الأيتام الذين تجاوزوا خمسة عشر عاما أسفرت القائمة عن ثلاثة آلاف حتى الآن، ويجري تقييم أوضاعهم لمواصلة رعايتهم حتى يجني المجتمع منهم ثمرة طيبة إن شاء الله. قصص من الواقع محمد أنور، 11 عاماً، بدأت كفالته في سبتمبر 2006، حيث أثرت الكفالة في مستقبله ودراسته، يقول محمد " أنا يتيم ممن تكفلهم المؤسسة، أتلقى التعليم الإسلامي والحكومي المدني من المركز الإسلامي في مسلاني — كينيا وفي المرحلة الابتدائية حالياً، وقد حفظت من كتاب الله أجزاء عدة، أستمر في الاجتهاد والجد والمثابرة وأتمنى من الكفيل أن تستمر كفالتي حتى أنهي تعليمي". من فلسطين يزن وصفاء ورجاء ثلاثة إخوة من غزة تكفلهم عيد الخيرية، درسوا في مدارس الجمعية الخيرية وحفظ كل منهم من القرآن الكريم عشرة أجزاء وحصلوا على معدلات فوق 90% في الثانوية العامة "التوجيهي "، والتحقت البنتان بعد ذلك بجامعة الخليل ودرستا تخصص أحياء، وأخوهما يزن الذي أنهى دراسة الثانوية العامة "التوجيهي"سافر إلى ألمانيا لإكمال دراسته الجامعية. صفاء ورجاء تخرجتا في الجامعة بامتياز مع مرتبة الشرف الثانية، هذا العام تأملان في الحصول على وظيفة تؤمن لأسرتهما العيش الكريم وتطمحان الى الالتحاق ببرنامج الدراسات العليا. وبعد جهد وكبير عناء للوقوف على احتياجات الاسرة كان مطلب الوالدة الوحيد دعمهم مالياً إذا ما التحقت البنتان ببرنامج الدارسات العليا. أما آيات أبو عرقوب من الخليل فهي وإخوتها الخمسة التحقوا بالجمعية الخيرية الإسلامية إثر وفاة والدهم عام 1999 وتولت عيد الخيرية رعايتهم حتى التحقت آيات بالجامعة، وتفوقت في دراستها وكرمت في مرات عديدة. قصة من اليمن أما فريد شوقي من اليمن فقد بدأت كفالته منذ 2011، ليواصل دراسته في مدارس الفرقان النموذجية الأهلية، وليستمر علاجه من هذه الكفالة أيضا حيث إنه مصاب بمرض الكبد، ويتمنى أن تبني المؤسسة لهم خزان ماء، فهم يعانون من هذه المشكلة ويضطرون لجلب الماء بصعوبة.

248

| 07 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
عيد الخيرية: 50 مليون ريال إغاثات طبية للسوريين

أكثر من 200 ألف مريض سوري استفادوا من إغاثات طبية، قدمتها عيد الخيرية منذ بداية الأزمة وحتى الآن، بتكلفة 50 مليون ريال، شملت الإغاثات تشغيل مشافي ميدانية ودعم مراكز طبية وشراء معدات طبية وحقيبة إسعاف. وكانت المؤسسة قد أنفقت منذ بداية العام الجاري على الجهود الطبية ما يقرب من 12 مليون ريال، حيث اختتمت العام الماضي بإنفاق 38 مليون ريال. وتقوم المؤسسة بتشغيل المشافي الميدانية والمراكز الطبية، فمثلاً ترسل شهرياً 1.4 مليون ريال للغوطة الشرقية لدعم القطاع الطبي الإغاثي، حيث إن 339 كادراً طبياً تكفلهم المؤسسة بتكلفة 600 ألف ريال شهرياً، كما أنها تنفق 146 ألف ريال شهرياً للمستودعات الطبية بالغوطة، بالإضافة لتشغيل 30 سيارة إسعاف بتكلفة 108 آلاف ريال، وتوفير 288 ألف ريال شهرياً للنقاط الطبية والمشافي الميدانية في الغوطة. وذكرت المؤسسة أنها دفعت بثلاث سيارات إسعاف على الصفوف الأمامية مزودة بأطقم من الأطباء والمسعفين والأدوية لإسعاف الجرحى، ليبلغ عدد سيارات الإسعاف 25 سيارة، كما تم تزويد أقرب المشافي إليهم بثلاث سيارات أخرى لنقل الجرحى والمصابين، وأن هذا تسبب في إنقاذ 1500 شخص، وتظل الحاجة ماسة للزيادة في هذاالجانب. ويعاني العاملون في هذا المجال من مخاطر جمة، منها مثلا أن مشفى الإحسان الذي يغطي 70 % من احتياجات الغوطة الشرقية الذي تتولى عيد الخيرية تشغيل جزء كبير منه تعرض للقصف ثلاث مرات حتى صار خواء، ولم يعد صالحاً لاستقبال المرضى، وأن هذا المشفى كان يضم عمليات جراحية وغسل كلى وأشعة ومستودعاً طبياً وقسماً إدارياً وتعليمياً، وكانت قدرة هذا المشفى عالية، حيث استوعب في شهر واحد قرابة ألفي حالة خطيرة، منهم أطفال دون الرابعة عشرة من عمرهم. ويتعرض الأطباء السوريون للمخاطرة بحياتهم، وقد تركوا أبناءهم وبيوتهم في حاجة شديدة، ومن العاملين في القطاع الطبي من يتعرض للموت أو المرض ولا يجدون الرعاية وهم أولى الناس بها، فقد بذلوا وضحوا في إنقاذ الآخرين، وكفالة الطبيب 1800 ريال شهرياً. وتعتمد المؤسسة الآن سياسة المخيمات الطبية، حيث نفذت في مناطق اللاجئين وفي الداخل السوري، وكان آخرها المخيم الطبي لزراعة القواقع، بتكلفة 525 ألف ريال قطري، ونجح في زراعة القواقع لـ 7 أطفال من اللاجئين السوريين بالأردن، حيث تبلغ تكلفة زراعة القوقعة للطفل الواحد وفترة التأهيل 75.000 ريال. وهناك قائمة انتظار طويلة لأطفال ومرضى بحاجة إلى زراعة قوقعة، منهم 20 مريضاً بحاجة ماسة لزراعتها تم اختيار هؤلاء الأطفال السبعة منهم، ويتبقى 13 طفلاً ينتظرون من يمد لهم يد العون والمساهمة في توفير قيمة القوقعة البالغة 75 ألف ريال. وفي تصريح للدكتور خليل حجازي الطبيب الميداني وعضو اتحاد المنظمات الطبية الإغاثية السورية قال إنه سعيد جداً بالرابطة التي تنطلق من رسالة الطب التي تقدم المساعدة إلى جميع المرضى، وأن المشكلة الحقيقية التي نواجهها اليوم هي نقص الكوادر البشرية التي تقوم عليها كل المشافي. مضيفاً أنه يصل "بنا الأمر أحياناً إلى الاستعانة بأشخاص ليسوا من أهل التخصص، بل تعليمهم متوسط، ونعطيهم دورات مكثفة ليقفوا مع الطبيب الجراح في غرفة العمليات"، وأضاف أن الدعم اللوجيستي متوافر، ولكنه شدد على أهمية توافر الكادر الطبي المتخصص من أطباء وممرضين وأطباء تخدير وخاصة بعد انهيار البنية الطبية في سوريا بعد الأزمة. وكشف حجازي عن أن الطبيب الواحد يقوم بالكشف على أكثر من 100 حالة يومياً، وهذا رقم مهول، ويحتاج الى جهد كبير، وتكاليف عالية، بالإضافة إلى الرعاية الصحية لكثير من الحالات التي تتطلب متابعات دائمة كمرضى السكر والقلب وحالات الغسل الكلوي المستمرة.

170

| 05 مارس 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية: أكثر من 50 مليون ريال إغاثات طبية للسوريين منذ الأزمة

أكثر من 200 ألف مريض سوري استفادوا من إغاثات طبية، قدمتها عيد الخيرية منذ بداية الأزمة وحتى الآن، بتكلفة 50 مليون ريال، شملت الإغاثات تشغيل مشافي ميدانية ودعم مراكز طبية وشراء معدات طبية وحقيبة إسعاف. وكانت المؤسسة قد أنفقت منذ بداية العام الجاري على الجهود الطبية ما يقرب من 12 مليون ريال، حيث اختتمت العام الماضي بإنفاق 38 مليون ريال. وتقوم المؤسسة بتشغيل المشافي الميدانية والمراكز الطبية، فمثلاً ترسل شهرياً 1.4 مليون ريال للغوطة الشرقية لدعم القطاع الطبي الإغاثي، حيث إن 339 كادراً طبياً تكفلهم المؤسسة بتكلفة 600 ألف ريال شهرياً، كما أنها تنفق 146 ألف ريال شهرياً للمستودعات الطبية بالغوطة، بالإضافة لتشغيل 30 سيارة إسعاف بتكلفة 108 آلاف ريال، وتوفير 288 ألف ريال شهرياً للنقاط الطبية والمشافي الميدانية في الغوطة. وذكرت المؤسسة أنها دفعت بثلاث سيارات إسعاف على الصفوف الأمامية مزودة بأطقم من الأطباء والمسعفين والأدوية لإسعاف الجرحى، ليبلغ عدد سيارات الإسعاف 25 سيارة، كما تم تزويد أقرب المشافي إليهم بثلاث سيارات أخرى لنقل الجرحى والمصابين، وأن هذا تسبب في إنقاذ 1500 شخص، وتظل الحاجة ماسة للزيادة في هذاالجانب. ويعاني العاملون في هذا المجال من مخاطر جمة، منها مثلا أن مشفى الإحسان الذي يغطي 70 % من احتياجات الغوطة الشرقية الذي تتولى عيد الخيرية تشغيل جزء كبير منه تعرض للقصف ثلاث مرات حتى صار خواء، ولم يعد صالحاً لاستقبال المرضى، وأن هذا المشفى كان يضم عمليات جراحية وغسل كلى وأشعة ومستودعاً طبياً وقسماً إدارياً وتعليمياً، وكانت قدرة هذا المشفى عالية، حيث استوعب في شهر واحد قرابة ألفي حالة خطيرة، منهم أطفال دون الرابعة عشرة من عمرهم. ويتعرض الأطباء السوريون للمخاطرة بحياتهم، وقد تركوا أبناءهم وبيوتهم في حاجة شديدة، ومن العاملين في القطاع الطبي من يتعرض للموت أو المرض ولا يجدون الرعاية وهم أولى الناس بها، فقد بذلوا وضحوا في إنقاذ الآخرين، وكفالة الطبيب 1800 ريال شهرياً. وتعتمد المؤسسة الآن سياسة المخيمات الطبية، حيث نفذت في مناطق اللاجئين وفي الداخل السوري، وكان آخرها المخيم الطبي لزراعة القواقع، بتكلفة 525 ألف ريال قطري، ونجح في زراعة القواقع لـ 7 أطفال من اللاجئين السوريين بالأردن، حيث تبلغ تكلفة زراعة القوقعة للطفل الواحد وفترة التأهيل 75.000 ريال. وهناك قائمة انتظار طويلة لأطفال ومرضى بحاجة إلى زراعة قوقعة، منهم 20 مريضاً بحاجة ماسة لزراعتها تم اختيار هؤلاء الأطفال السبعة منهم، ويتبقى 13 طفلاً ينتظرون من يمد لهم يد العون والمساهمة في توفير قيمة القوقعة البالغة 75 ألف ريال.

245

| 04 مارس 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية بالوكرة تستضيف الداعية المطرود في قافلة سيلين الدعوية

يستضيف فرع الوكرة بعيد الخيرية الداعية يوسف المطرود يومي الخميس و الجمعة في مخيمات سيلين والعديد، ضمن قافلة سيلين الدعوية التي ترمي إلى دعوة الشباب من المراحل العمرية والتعليمية المختلفة وتوجيه سلوكياتهم وأخلاقهم بما يصلحهم ومجتمعهم وفق نهج قويم ينبع من هدي الكتاب والسنة. وكانت عيد الخيرية قد استضافت الأسبوع الماضي الداعية السعودي الشيخ خالد الشهري الذي قدم برنامجا دعويا تربويا في عدد من المدارس والمساجد، وخطب الجمعة بجامع سيلين الذي يضم عشرات الشباب من المخيمات القريبة لتكون الخطبة بما تحويه من توجيهات ربانية ورسائل إيمانية بمثابة نور يضيء لهم الطريق ويرسم لهم الخطى على هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. واستكمل الشيخ خالد الشهري برنامجه الدعوي بعد صلاة المغرب في مخيمات سيلين والعديد إلى منتصف الليل تقريبا ولاقت كلماته وتوجيهاته قبولا وإعجابا من الشباب. وأوضح المهندس عبدالعزيز حاجي مدير فرع الوكرة بعيد الخيرية أن قافلة سيلين الدعوية من السمات التي يحرص الفرع عليها لكي نهيئ بيئة صالحة لشبابنا, الذين نهتم بهم جل الاهتمام في برامجنا الثقافية والتربوية كونهم شباب اليوم وسواعده ورجال الغد، ليكون مجتمعنا واعياً صالحاً، وهذا ما عهدناه في شباب أهل قطر الخير من أخلاق وفضيلة، داعين الله لهذه القافلة الدعوية الاستمرار في تحقيق أهدافها وغاياتها. وأضاف أنه تم تحديد مقر فعاليات القافلة الدعوية هذا العام وللعام الخامس على التوالي بمنطقة سيلين وخور العديد, حيث تتجول قافلة عيد الخيرية الدعوية بين المخيمات للالتقاء بالشباب برفقة نخبة من المشايخ والدعاة المتميزين والمشهورين الذين يجيدون أسلوب الدعوة الصحيحة بالتناصح والموعظة الحسنة, ويمكن لشباب المخيمات التواصل مع الفرع ودعاته, لزيارتهم والتعرف على المشايخ والدعاة. وقال إن القافلة تنطلق خلال العطلة الأسبوعية يومي الخميس والجمعة حيث يتجمع الشباب والدعاة من بعد صلاة العصر لتبدأ الفعاليات والزيارات من بعد صلاة المغرب إلى منتصف الليل تقريبا، وذلك بمشاركة نخبة من المشايخ والدعاة المعروفين من داخل قطر وخارجها. وتتواصل قافلة سيلين الدعوية بطرح جديد وفكر واع يهدف لتوعية الشباب وإرشادهم وتوجيههم بأسلوب تربوي لفعل الخيرات والتخلق بالآداب والسلوكيات الإسلامية وتجنب ما نهانا الله ورسوله عن فعله، وحثهم على التخلق بآداب الإسلام وتعريفهم بالبرامج والفعاليات الشبابية والثقافية بعيد الخيرية، حيث تم الإعداد الجيد لفعاليات القافلة هذا العام وتنويع برامجها وفعاليتها خلال الفترة التي يخيم الشباب بها غالبا في منطقة سيلين في فترة الشتاء وبداية الربيع ويتجمعون يومي الإجازات الأسبوعية الخميس والجمعة هناك وتكون هذه فرصة طيبة للالتقاء بهؤلاء الشباب وأغلبهم من طلبة المرحلة الثانوية وطلبة الجامعات المثقفين ولديهم وعي ووازع إيماني. وتنظم عيد الخيرية قافلة سيلين الدعوية هذا العام بدعم كريم من الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الذي يأتي انطلاقا من الحرص على دعم البرامج الدعوية الهادفة التي تقدمها مؤسسات الدولة وتخدم شرائح المجتمع القطري وخاصة الشباب.

269

| 04 مارس 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية: أكثر من 50 مليون ريال إغاثات طبية للسوريين حتى الآن

أكثر من 200 ألف مريض سوري إستفادوا من إغاثات طبية قدمتها عيد الخيرية من بداية الأزمة وحتى الآن بتكلفة 50 مليون ريال.. شملت الإغاثات تشغيل مشافي ميدانية ودعم مراكز طبية وشراء معدات طبية وحقيبة إسعاف. إستفاد منها ما يزيد على 200 ألف مريض .. كفالة الطبيب 1800 ريال شهرياًوكانت المؤسسة قد أنفقت منذ بداية العام الجاري على الجهود الطبية ما يقرب من 12 مليون ريال، حيث اختتمت العام الماضي بإنفاق 38 مليون ريال.وتقوم المؤسسة بتشغيل المشافي الميدانية والمراكز الطبية، فمثلا ترسل شهرياً 1.4 مليون ريال للغوطة الشرقية لدعم االقطاع الطبي الإغاثي، حيث إن 339 كادرا طبيا تكفلهم المؤسسة بتكلفة 600 ألف ريال شهريا، كما أنها تنفق 146 ألف ريال شهريا للمستودعات الطبية بالغوطة، بالإضافة لتشغيل 30 سيارة إسعاف بتكلفة 108 آلاف ريال، وتوفير 288 ألف ريال شهريا للنقاط الطبية والمشافي الميدانية في الغوطة.وذكرت المؤسسة أنها دفعت بثلاث سيارات إسعاف على الصفوف الأمامية مزودة بأطقم من الأطباء والمسعفين والأدوية لإسعاف الجرحى، لتبلغ عدد سيارات الإسعاف 25 سيارة، كما تم تزويد أقرب المشافي إليهم بثلاث سيارات أخرى لنقل الجرحى والمصابين، وأن هذاتسبب في إنقاذ 1500 شخص، وتظل الحاجة ماسة للزيادة في هذاالجانب.معاناة صعبةويعاني العاملون في هذا المجال من مخاطر جمة، منها مثلا أن مشفى الإحسان الذي يغطي 70 % من احتياجات الغوطة الشرقية الذي تتولى عيد الخيرية تشغيل جزء كبير منه تعرض للقصف ثلاث مرات حتى صار خواء، ولم يعد صالحا لاستقبال المرضى، وأن هذا المشفى كان يضم عمليات جراحية وغسيل كلى وأشعة ومستودعا طبيا وقسما إداريا وتعليميا، وكانت قدرة هذا المشفى عالية، حيث استوعب في شهر واحد قرابة ألفي حالة خطيرة، منهم أطفال دون الرابعة عشرة من عمرهم.. قوائم طويلة من المرضى في حاجة لعلاج.. 180 ألف ريال لتجهيز غرفة عملياترعاية الأطباء ويتعرض الأطباء السوريون للمخاطرة بحياتهم، وقد تركوا أبناءهم وبيوتهم في حاجة شديدة، ومن العاملين في القطاع الطبي من يتعرض للموت أو المرض ولا يجدون الرعاية وهم أولى الناس بها، فقد بذلوا وضحوا في إنقاذ الآخرين، وكفالة الطبيب 1800 ريال شهريا.مخيمات طبيةوتعتمد المؤسسة الآن سياسة المخيمات الطبية حيث نفذت في مناطق اللاجئين وفي الداخل السوري، وكان آخرها المخيم الطبي لزراعة القواقع، بتكلفة 525 ألف ريال قطري، ونجح في زراعة القواقع لـ 7 أطفال من اللاجئين السوريين بالأردن، حيث تبلغ تكلفة زراعة القوقعة للطفل الواحد وفترة التأهيل 75.000 ريال.قائمة انتظار طويلة لأطفالوهناك قائمة انتظار طويلة لأطفال ومرضى بحاجة إلى زراعة قوقعة، منهم 20 مريضا بحاجة ماسة لزراعتها تم اختيار هؤلاء الأطفال السبعة منهم، ويتبقى 13 طفلا ينتظرون من يمد لهم يد العون والمساهمة في توفير قيمة القوقعة البالغ 75 ألف ريال.تجارب ناجحةوفي تصريح للدكتور خليل حجازي الطبيب الميداني وعضو اتحاد المنظمات الطبية الإغاثية السورية أنه سعيد جدا بالرابطة التي تنطلق من رسالة الطب التي تقدم المساعدة إلى جميع المرضى، وأن المشكلة الحقيقية التي نواجها اليوم هي نقص الكوادر البشرية التي تقوم عليها كل المشافي. مضيفا أنه يصل "بنا الأمر أحيانا إلى الاستعانة بأشخاص ليسوا من أهل التخصص، بل تعليمهم متوسط، ونعطيهم دورات مكثفة ليقفوا مع الطبيب الجراح في غرفة العمليات"، وأضاف أن الدعم اللوجيستي متوفر، ولكنه شدد على أهمية توافر الكادر الطبي المتخصص من أطباء وممرضين وأطباء تخدير وخاصة بعد انهيار البنية الطبية في سوريا بعد الأزمة. زيادة ثلاث سيارات إسعاف أنقذت 1500 مريض من الموتوكشف حجازي أن الطبيب الواحد يقوم بالكشف على أكثر من 100 حالة يوميا، وهذا رقم مهول، ويحتاج الى جهد كبير، وتكاليف عالية، بالإضافة إلى الرعاية الصحية لكثير من الحالات التي تتطلب متابعات دائمة كمرضى السكر والقلب وحالات الغسيل الكلوي المستمرة.

287

| 04 مارس 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تختتم قافلة سفراء الخير 4

اختتمت عيد الخيرية قافلة سفراء الخير الرابعة التي تبلغ كلفتها مليون دولار ضمن برامجها الإغاثية المتواصلة لمساعدة ودعم أهلنا اللاجئين والنازحين السوريين، بزيارة مشغل خياطة الملابس على الحدود السورية التركية حيث تفقد متطوعو القافلة من الرجال والنساء والشباب المشغل الذي يعمل به 40 امرأة من اللاجئات السوريات، وينتج شهريا 1300 قطعة من الملابس الجاهزة المتنوعة للأطفال والنساء وبعض الأغطية يتم توزيعها على اللاجئين السوريين في تركيا والنازحين في محافظات الداخل السوري. ويساهم المشغل في توفير فرص العمل للاجئات السوريات ومصدر دخل لأسرهن لتوفير متطلبات المعيشة والتعليم والرعاية الصحية، فضلا عن توفير الملابس اللازمة للمحتاجين. وأوضح علي بن خالد الهاجري رئيس الوفد المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المشروع يتم تنفيذه بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية الإيهاها، مؤكداً أن جهود عيد الخيرية الإنسانية ومشاريعها التنموية لأهلنا السوريين تدعم بشكل رئيس أسر اللاجئين والنازحين المتضررين من الأوضاع الصعبة والمحافظة على الضعفاء من النساء والأطفال خاصة وتأمين العيش الكريم لهم، مشيرا أن المشغل يحتاج إلى 369.600 ريال لتشغيله لمدة 6 أشهر، لضمان استمرار العمل والإنتاج للعاملات به والملابس للمحتاجين. وأضاف الهاجري أن عيد الخيرية تحرص على تقديم الإغاثات والمساعدات المتنوعة الغذائية والطبية ومشاريع الإيواء والتعليم والتأهيل الاجتماعي والنفسي، فضلا عن المشاريع التنموية التي توفر العمل ومصدر الدخل ومن ثم تلبي احتياجات الأسر والأفراد وتغنيهم عن الحاجة وانتظار المساعدة. ولفت الهاجري إلى أن المؤسسة قد افتتحت خلال برامجها الإغاثي للقافلة دار "نعيم مقيم" لليتيمات السوريات في الريحانية على الحدود التركية السورية، وذلك بكلفة مليون ريال لتحتضن الدار 50 يتيمة من اللاجئات من أطفال أهل سوريا اللاتي تتراوح أعمارهن بين 8 – 12 سنة. وتكفل الدار التي تتكون من ثلاثة طوابق اليتيمات كفالة تامة، من حيث الإقامة والرعاية الصحية والاجتماعية حيث تبدأ عملها باحتضان خمسين يتيمة أغلبهن في سن المرحلة الابتدائية، نوفر لهن المحاضن التربوية والرعاية الاجتماعية والصحية. وعبر سفراء قطر المتطوعين بقافلة عيد الخيرية البالغ عددهم 42 متطوعا عن سعادتهم بالمساهمة في إغاثة الشعب السوري بأنفسهم والوقوف على مشاريعهم المنفذة على أرض الواقع، والاطلاع على الأوضاع عن قرب والتعرف على مدى المعاناة التي يعيشها أهلنا من اللاجئين في الأراضي التركية وتملس حاجاتهم، والمشاركة في توزيع المواد الغذائية والمساعدات المختلفة لهم ولأطفالهم وإدخال البهجة والسرور عليهم. من جهة أخرى أشدن العاملات بمشغل الملابس بدعم قطر حكومة وشعبا للشعب السوري وما يقدمونه بشكل متواصل من إغاثات ومساعدات بجميع أنواعها لتخفيف معاناة اللاجئين والنازحين على حد سواء، وعبرن عن سعادتهن بإقامة مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مشاريع تساهم في تدوير عجلة الحياة وتوفير العمل والحياة الكريمة لهن ولمن يعلن من أطفال. وفي سياق متصل قالت السيدة أمينة معرفية: إن قافلة سفراء الخير الرابعة شارك فيها 14 متطوعة منهن 13 قطرية حرصن خلال يومين على زيارة كثير من أسر الأيتام والشهداء والفقراء، ووزعن مساعدات على الأرامل وشاركن في حفل الأيتام بسمة أمل، وكانت هناك زيارات للأسر النائية على الحدود التركية السورية، وتفدن مشغل الخياطة الذي تعمل به أربعون امرأة سورية يوفرن الملابس للأطفال وغيرهم. وأكدت ضرورة وجود مشاريع تنموية في محافظات سوريا وخارجها في دول الجوار، فهناك أيدي عاملة ماهرة من النساء والرجال بحاجة إلى العمل ومصدر الدخل، كما يمكن الاستفادة من تلك المشاريع في الإنتاج وتوفير احتياجات اللاجئين والنازحين من أهلنا السوريين، وتخفيف المعاناة والحاجة عنهم. وتبلغ كلفة قافلة سفراء الخير الرابعة مليون دولار تضم 60 شاحنة محملة بـ 150 طناً من الطحين و15 ألف حقيبة للألبسة الشتوية ومواد غذائية متنوعة لتوزيعها على عشرات الآلاف من الأسر السورية في مناطق الشمال السوري بحلب وريف حلب وريف إدلب وريف حماة والساحل، وتساهم في دعم أهلنا النازحين السوريين في مدن ومحافظات الداخل السوري، وتوفر لهم الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية والطحين والملابس الشتوية. وكانت عيد الخيرية قد اقامت حفلا تعريفيا لسفرائها المشاركين بالقافلة قبل انطلاقها نهاية الأسبوع الماضي، أشاد فيه السيد راشد الهاجري مدير إدارة الدعوة بقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية بالإقبال الكبير من أهل قطر مواطنين ومقيمين على المشاركة في قوافل المؤسسة الإغاثية خاصة لأهلنا السوريين، وقال إن اطلاع المجتمع على حجم المعاناة الحقيقة للسوريين سيجعله يسارع في تقديم مزيد من الدعم. وأوضح المهندس عبدالعزيز حاجي مدير فرع الوكرة بعيد الخيرية أن قافلة سفراء عيد الخيرية بمثابة رحلة إنسانية تقوي الإيمان وتشعر كل فرد بما أنعم الله عليه من الخير والنعم والأمن والإيمان في بلدنا الغالي قطر بعد أن تلمس الجميع مدى الحاجات وعظيم المأساة لإخواننا السوريين. وقال الدكتور محمد ظاهر الجناحي رئيس قسم طب الأطفال بمؤسسة حمد الطبية إنه ينبغي علينا شكر نعم الله علينا التي لا تعد ولا تحصى، وذلك بالعطاء ودعم العمل الخيري الإنساني، مشيرا أنه يحرص على المشاركة بالقوافل الإغاثية التي تجعل الإنسان يستشعر نعم الله الكثيرة مؤكدا أن الجميع سيستشعرون سعادة كبيرة يهون معها كل أنواع القلق والاكتئاب الذي اجتاح عالمنا بشكل مخيف. وبينت الدكتورة لطيفه المغيصب أنها حين علمت بالقافلة بادرت على الفور بالاتصال وتسجيل اسمها لتشارك أهل قطر في تقديم المساعدة والدعم المعنوي لأهل سوريا، مشيرة أن جميع أفراد اسرتها تحث على عمل الخير شأن كل الأسر القطرية وأنهم سعداء بتلك المبادرة. وأوضحت نور الملا التي تعمل بمؤسسة حمد الطبية أنها سعيدة جدا بمبادرات عيد الخيرية لزيارة السوريين اللاجئين من النساء والأطفال ، مشيرة أنها عرفت خلال رحلة إنسانية سابقة لها قيمة المواساة وما تفعله في نفوس الأسر خاصة النساء والأطفال والأيتام الذين هم بحاجة حقا للدعم والمساندة، ولفتت أنها تصطحب معها ابنها في قافلة سفراء الخير لغرس قيمة التطوع والبذل في نفسه منذ صغره. ونوهت آمنة التميمي أنها شاركت خمس مرات في القوافل الإغاثية وأنها لا تترك مجالا في هذا العمل الإنساني إلا وتشارك به رغبة في التعاون والدعم والمساعدة لكل محتاج. وأعرب حسين محمد الهاجري عن سعادته بالمشاركة لأول مرة في القوافل الإغاثية مشيرا أن دوافعه إنسانية في المقام الأول بالإضافة إلى رغبته في رؤية هذه المعاناة عن قرب رغم أنها أصبحت واضحة للعيان جدا ولكن أن ترى المعاناة ليس كأن تشاهدها على الشاشات الصغيرة. وأبدى الشاب يوسف أحمد السيد وهو في الخامسة عشرة من عمره إعجابه بالمشروع الخيري الإنساني وأنه يرغب في المشاركة في إغاثة إخوانه الأطفال السوريين ومحاولة مواساتهم في ألمهم النازف هناك وأن يؤدي دوره في تخفيف المعاناة عن أقرانه. وأضاف عبد الرحمن سعد الهاجري وهو شاب في الخامسة عشرة ايضا من عمره أنه يتطلع لإعانة الشباب مثله الذين كانت أقدارهم مختلفة عنه ويحوطها الألم والصعاب، ولذا فإنه يحاول تقديم ما يستطيع فعله لهم. وأشار ناصر جمال آل سعد إلى أن القافلة فرصة حقيقة لمشاهدة شيء يعيد إلى الفؤاد هذه الحقائق المؤلمة التي يعيشها أهل سوريا. أما محمد يوسف العتيبي وهو خريج جديد من إحدى الجامعات الأمريكية فقال لقد سمعت عن هذا المشروع الرائع ولكن ظروف دراسته كانت تحول دون المشاركة وحينما توفرت الفرصة ها هو يشارك ويدعو الجميع للمشاركة مثله لمعرفة واقع نحاول جميعا تجميله.

188

| 03 مارس 2015

محليات alsharq
36 ألف شخص بالغوطة الشرقية يستفيدون من إغاثات عيد الخيرية

قالت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية إن 36 ألفاً بالغوطة الشرقية بريف دمشق يستفيدون من إغاثات بتكلفة قدرها مليونا ريال حيث تشمل الإغاثات مواد غذائية، حيث تستفيد الأسرة المكونة من خمسة أفراد من سلة غذائية ثمنها 70 ريالاً. وتهيب المؤسسة بأهل الخير مساعدة أهالي الغوطة الشرقية من خلال مشاريع غذائية وطبية، حيث وجبة الغذاء اليومية للأطفال التي تتكلف 65 ريالاً، بتكلفة سنوية قدرها 650 ألف ريال. أما تأمين الخبز الشهري للأسرة فتكلفته 170 ريالاً شهرياً لتكون التكلفة السنوية لمشروع الطحين لإغاثة أسر الغوطة تزيد على خمسة ملايين ريال. وفي الجانب الطبي هناك حاجة ماسة لكفالة عمليات جراحية متنوعة، يبلغ متوسط التكلفة الإجمالية السنوية لها 83 ألف ريال، بالإضافة إلى تشغيل سيارات إسعاف بتكلفة سنوية 166 ألف ريال. شهيد الجوع والحصار وقد شهد كفر بطنة بالغوطة الشرقة أكثر من حالة وفاة نتيجة الجوع والحصار، حيث توفي رجل أربعيني جوعاً بعد أن التصق لحمه بعظمه في نهاية يناير من العام الجاري. كانت المؤسسة قد قامت بإنشاء مطابخ خيرية في الغوطة الشرقية لتوفير الطعام اليومي المطبوخ لسبعة آلاف شخص يوميا، حيث يتم توزيع كوبونات على اللاجئين والنازحين واستلام الوجبات بشكل منظم. دموع وجوع ورغم توفير وجبات غذائية في هذه المطابخ الخيرية إلا أن الكاميرات التقطت صوراً لأناس أقبلوا إقبالاً كثيفاً على هذه الوجبات الجاهزة وسط الدموع والجوع، دموع على وضع إنساني مزر وجوع الأطفال وأنين المرضى والكبار. كما أن الحاجة المتزايدة حيث فقد لأشهر في الغوطة الشاش وسط سقوط الجرحى والمرضى أدى إلى أن تمول المؤسسة معملاً للشاش الطبي ينتج 15 كيلو جراماً يومياً يقدم مجاناً للمصابين والجرحى، حيث يعتمد على الخيط الذي يحصل عليه العاملون بصعوبة، ثم يقوم الأطفال والأسر الفقيرة بالعمل على لف قطع الشاش وتغليفها توفيراً للأيدي العاملة غالية الثمن وعملا على الارتقاء بالفقراء. تقارير إنسانية وإعلامية تأتي هذه المشاريع وسط تقارير إنسانية وإعلامية متوالية عن الوضع الإنساني المتردي في الغوطة، ففي تصريح لقناة الجزيرة ذكر طبيب الأطفال من مدينة عربين، أبو ماهر، أن سوء التغذية أصبح شائعاً بين الأطفال وخصوصاً من هم في سنواتهم الأولى، وكذلك لدى ذوي الاحتياجات الخاصة. ويضيف أبو ماهر أن عدة وفيات حدثت بالفعل بسبب سوء التغذية، لكنهم لم يتمكنوا من توثيق جميع الحالات؛ بسبب ضعف التواصل بين المراكز الصحية والأهالي. وينذر الوضع الغذائي في الغوطة الشرقية بخطر كبير يتهدد السكان، حيث أصبح غذاء معظم الناس معتمداً فقط على الخضراوات أو السكريات أو البروتينات تبعاً للمواد الغذائية المتوافرة، كل ذلك وسط حالة فقر شديدة. ولا تقتصر الوفيات على سوء التغذية، بل إن حالات الوفاة بسبب المرض الشديد باتت شائعة كذلك في الغوطة، وذلك بحسب أبو ماهر. ويتابع أن نقص الأدوية وانتشار أمراض كالسل والحمى المالطية وصعوبة تشخيصها؛ بسبب عدم وجود اختصاصيين ومخبَريين وعدم توافر المواد الأولية اللازمة للتشخيص المخبري، وهو ما أدى إلى تدهور وضع المرضى وحدوث بعض الوفيات. الوضع الصحي وعن الوضع الصحي في الغوطة يذكر أبو ماهر أن الوضع الصحي متردٍ حيث "لا دواء ولا وقود لتشغيل المشافي الميدانية. ولا إمكانية للقيام بالكثير من الإجراءات الطبية الضرورية كغسل الكلى. آلاف المرضى في الغوطة الشرقية اليوم ينتظرون المجهول، ولا شيء سواه. منذ عدة أيام فقدنا رجلاً مسناً بسبب عدم توافر الأدوية الخافضة للضغط".

220

| 03 مارس 2015

محليات alsharq
"سفراء الخير" يحتفي بالأيتام والأطفال السوريين

شارك وفد قافلة سفراء الخير 4 لعيد الخيرية في حفل "بسمة أمل" الخاص بالأيتام والأطفال السوريين، الذي نظمته هيئة الشام الإسلامية وحضره أكثر من 350 يتيما من البنين والبنات اللاجئين على الحدود السورية التركية، حيث شاركوهم فرحتهم وألعابهم وأناشيدهم، آملين بمشاركتهم أن ينسوهم ألم الحرمان من حنان الأبوين، وقدموا لهم الهدايا والألعاب والجوائز التشجيعية، كما قدموا لأسرهم بعض المساعدات. حضر الحفل سعادة الشيخ عبدالعزيز آل ثاني ممثل سفارة دولة قطر في تركيا، ووفد قافلة سفراء الخير رجالا ونساء، وأعضاء من هيئة الشام الإسلامية الذين يواصلون الليل بالنهار لتوصيل المساعدات لأهلنا في الداخل السوري. وتفاعل أعضاء الوفد خاصة بعض الشباب مع الأطفال الذين قدموا فقرات متميزة وأناشيد ذات كلمات مؤثرة وأظهروا نبوغا أعجب الحاضرين. وأكد السيد سعود الهاجري خلال كلمة عيد الخيرية بالحفل حرص المؤسسة على مشاركة وفدها وسفرائها الأطفال في هذا الحفل الذي يستقبلنا فيه أبناؤنا ليقترن برنامج سفراء الخير بهذا الحفل الذي اتخذ بسمة الأمل شعارا يقهر التحديات والصعوبات التي يجدها الشعب السوري الذي دخل عامه الرابع في هذه الأزمة الطاحنة التي شردت أكثر من أربعة ملايين طفل مات منهم من مات بسبب الجوع والبرد. ورغم هذا الواقع الصعب يعلمنا أبناؤنا أن ننشد الأمل وألا نفارق البسمة. وأشار الهاجري إلى جهود عيد الخيرية في رعاية الطفولة فذكر أن المؤسسة تكفل قرابة 2000 يتيم وأسرة من اللاجئين السوريين بتكلفة 800 ألف ريال، مشيرا إلى أن المؤسسة تسعى في 2015 لكفالة 6000 يتيم سوري. وقال إن هذا هو الحفل الرابع الذي نشارك فيه أبناءنا هذه الفعاليات، وفيها رأينا المواهب المتنوعة، والطاقات المبدعة. رأينا أطفالا يحتاجون إلى من يرعاهم ويوفر لهم مناخ التفوق والنجاح، وإنها لمهمة كبرى تقع على عاتق المسلمين، وفرض واجب يحتاج منا إلى أن نؤديه، ومن ثم فإن الاهتمام بالطفولة عموما وأطفال سوريا خصوصا لا بد أن يكون على سلم أولوياتنا في العمل الخيري، فأطفال سوريا يعانون معاناة صعبة، إذ الأمية تزيد في الانتشار، ونخشى أن يتكون جيل ضائع يسهل تغيير هويته ومحو شخصيته ولا بد من خطة إنقاذ عاجلة، ولذلك فإننا ندق ناقوس الخطر بعد أربعة أعوام فقد فيها الأطفال الرعاية الاجتماعية والتعليمية والتثقيفية، فتوقف كثير من الأبناء عن الدراسة، ومن ثم نناشد المنظمات الخيرية والإسلامية ليقوموا بخطة إنقاذ عاجلة لهؤلاء الأطفال الذين تجاوزوا الثانية عشرة سنة ولا يستطيعون القراءة والكتابة. ولفت الهاجري إلى أن المؤسسة تكفل 40 ألف يتيم وأسرة حول العالم، ولا تقف عند توفير الحاجات الضرورية بل تتابع حالات الأيتام الدراسية والأخلاقية، وترسل بها تقارير دورية للكفلاء. ونوه الهاجري إلى وجود مئات الأيتام والأسر من أهلنا السوريين على أولويات قوائم الانتظار، الذين ينتظرون من يمد لهم العون والمساعدة على تجاوز المحنة، حيث تبدأ كفالة اليتيم من 250 ريال شهريا، والأسرة تبدأ من 500 وحتى 1500 ريال. ولفت سعود الهاجري إلى زيادة إقبال سفراء الخير من أهل قطر مواطنين ومقيمين من الرجال والنساء على المشاركة ضمن قوافل مؤسسة عيد الخيرية الإغاثية حيث يشارك في هذه القافلة 42 متطوعا منهم 13 امرأة قطرية، فضلا عن مشاركة ثلاثة من الشباب صغار السن، ولا يفوت السفراء في كل مرة أن يزوروا أبناءهم الأيتام مقدمين لهم كل دعم مادي ومعنوي، وراسمين لهم بالأمل بسمات مشرقة في غد افضل . وأشار الهاجري إلى أن رعاية الأيتام من صلب الأعمال التي تقوم بها مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، حيث إنها تكفل قرابة أربعين ألف يتيم وأسرة حول العالم، وتقدم لهم البرامج والدورات التأهيلية بالإضافة إلى أنشطة وفعاليات دورية وموسمية. وشدد الهاجري على الوضع الصعب الذي يعانيه أيتام سوريا، وما حدث لهم من فقدان للأب أو الأم أو لهما معا، يجعلنا نشدد على ضرورة تكاتف المجتمع لاحتضان هذه الحالات التي قدر لها أن تعيش ظروفا صعبة، ولكن هذه الظروف أضافت إلى حداثة سنهم خبرات ما كانوا سيحصلونها وقت الرخاء. وحذر من تشريد الأطفال وتسربهم من التعليم، وبين أننا ندق ناقوس الخطر بعد أربعة أعوام فقد فيها الأطفال الرعاية الاجتماعية والتعليمية والتثقيفية، فتوقف كثير من الأبناء عن الدراسة". وطالب الهاجري المنظمات الدولية والإنسانية بوضع هذا الأمر في قمة الأولويات حيث الرعاية النفسية والاجتماعية التي اجتهدنا في عيد الخيرية على أن نقوم بها قدر المستطاع ولكن الحاجة أكبر من الطاقة، والكل مطالب بتوفير التعليم لهؤلاء الأبناء فهم أمانة في أعناقنا، وسنسأل عنها يوم القيامة. وناشد الهاجري أطفال سوريا بالاجتهاد والتعلم فهم أمل المستقبل الذي ينتظره العالم والإبداع الذي سيفجر مفاجآت سارة إن شاء الله.

155

| 02 مارس 2015

محليات alsharq
60 ألف إستفادوا من الإغاثات العاجلة لـ"عيد الخيرية" باليمن

وزعت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مساعدات عاجلة على الشعب اليمني استفاد منها 60 ألف شخص، في صنعاء ، و تعز ، و إب ، و صعدة ، وشبوة. وهدف المشروع لتوفير لتقديم المساعدات من المواد الغذائية على الأسر الفقيرة والمحتاجة من الشعب اليمني المتضرر من الأحداث الأخيرة، كما هدف إلى دعم الأسر النازحة في المخيمات والقرى المتناثرة في اليمن والتخفيف من معاناتها. إغاثات مختلفة. تم توزيع الإغاثات الأخيرة على 4 أقسام منها توفير المأوى باستئجار شقق لأسر النازحين المشردين لمدة ستة أشهر، وتأثيث مساكن بالفرش والبطانيات وأفران الطبخ مع اسطوانات الغاز لتوفير المعيشة الكريمة لهم، بالإضافة إلى توفير الغذاء الضروري لـ 700 أسرة لمدة ثلاثة أشهر عن طريق توفير سبعمائة سلة غذائية تحوي المواد الغذائية والتموينية الأساسية التي تقوم عليها الحياة اليومية . و تتكون السلة من كيس دقيق 50 كيلو، كيس قمح 25 كيلو، كيس أرز 10 كيلو، جالون زيت طبخ 20 لتر، كيس سكر 20 كيلو، 2 كرتون بقوليات متنوعة، 27 علبة غذاء، كرتون صلصة طماطم 25 علبة، علبة حليب كبيرة، ومساعدة طلاب العلم الوافدين الراغبين بالعودة إلى بلدانهم وأهليهم في ظل تلك الأحداث، إلى آخر المساعدات التي قدمتها عيد الخيرية واستفاد منها آلاف اليمنين. إيواء المشردين وصرح السيد علي بن عبد الله السويدي مدير عام مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أن الإغاثات قصدت الأحياء الفقيرة وإيواء المشردين وتوزيع الغذاء، وأشار السويدي إلى أن الإغاثات استفاد منها 13400 فردا، حيث تم إيواء 2400 مشرد وتم صرف إعانات شهرية لنحو 10500 من الفقراء والمحتاجين فقدوا أعمالهم وباتوا لا مورد لهم بالإضافة لتأثيث 400 منزل تعرض للنهب ومساعدة 100 طالب عالق في العاصمة اليمنية ويرغبون في العودة لبلادهم. وأشار السويدي إلى أن قيمة المواد الغذائية بلغت قرابة ثلاثة ملايين ريال ونفقات الإيواء قاربت مليون ريال. مشاريعنا في اليمن ولفت السويدي إلى أن عدد المشاريع التي نفذتها عيد الخيرية بمناطق ومحافظات الجمهورية اليمينية بلغ 1177 مشروعا بتكلفة تقارب 49 مليون ريال منذ 2007 وحتى الآن وتشمل: مشاريع الإغاثات بلغ عددها 49 مشروعا بتكلفة تقارب 15 مليون ريال، ساهمت في التخفيف عن آلاف المتضررين والفقراء في كثير من المحافظات، بالإضافة إلى 42 مشروعا آخر تتعلق بالإغاثة بتكلفة 800 ألف ريال، في حين بلغت المساعدات 227 مشروعا بتكلفة تزيد على 12 مليون ريال، وبلغ عدد مشاريع علاج المرضى 101 مشروعا بتكلفة أربعة آلاف وأربعمائة ألف ريال، وبلغ عدد مشاريع الرعاية الصحية والبرامج والمعدات الطبية 150 مشروعا بتكلفة تزيد على ثلاثة ملايين ريال، ونفذت المؤسسة 9 مشاريع وقفية بتكلفة مليوني ريال، و132 مشروعا تنمويا بتكلفة تزيد على أربعة ملايين ريال، بينما ارتفعت مشاريع المساعدات إلى 227 مشروعا بتكلفة تزيد على 12 مليون ريال، وبلغ عدد مشاريع السلة الرمضانية 35 مشروعا بتكلفة تقارب 2 مليون ريال، وبلغت تكلفة مشاريع إفطار الصائم مليوني وثلاثمائة ألف ريال، كما نفذت المؤسسة 52 مشروعا للأضاحي بتكلفة تقارب مليون ريال، كما نفذت العديد من مشاريع توفير معدات طبية، وكسوة الشتاء، والصدقة الجارية وزكاة الفطر بتكلفة مليوني ونصف المليون ريال. دعم أهلنا في اليمن ودعا السويدي أهل قطر رجالا ونساء دعم الشعب اليمني والوقوف بجانبه في هذه الأزمة التي أضرت بآلاف الأسر وتسببت في تشريد ونزوح المئات منها، حيث أصبح بعضهم في العراء لا يجد المأوى الذي يستر النساء والأطفال ويحفظ لهم أمنهم، ولا الغذاء الذي يعينهم على العيش والحياة، ولا الأثاث والفرش الذي يقيهم برد الشتاء، مؤكدا ثقته في أن شعب قطر ومؤسساته لن يألوا جهدا في تقديم الغالي والنفيس لمساعدة أهلنا في اليمن وتوفير العيش الكريم والحياة الآمنة للمتضررين.

193

| 02 مارس 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تخطط لتنفيذ 70 مشروعاً طبياً في اليمن

رصدت الوحدة الطبية بعيد الخيرية 70 مشروعا طبيا بتكلفة تقارب عشرة ملايين ريال خلال العام الجاري، تشمل المشروعات الطبية المخيمات العامة، مثل مخيم الإبصار الذي استفاد منها 7000 مريض، والمخيم المجاني لزراعة طبلة الأذن والمخيم الطبي لعلاج التشوهات الخلقية والمخيم الطبية لعلاج الجيوب الأنفية. كما تشمل الخطة توفير أجهزة طبية مثل جهاز شفط السائل الدماغي وقياس السكر والرنين المغناطيسي والصفائح الدموية ومنظار المعدة والإثنى عشر، وجهاز أشعة رقمية. وتسعى المؤسسة خلال هذه الخطة إلى توفير سيارة إسعاف وكراس كهربائية للمعاقين. ومن أبرز المشاريع التي ستقام في هذه الخطة تحديث المستشفى التعاوني بالحديدة بالأجهزة الطبية، وتجهيز عيادة طبية بالأجهزة والمعدات الطبية لعيادات الباطنية والأطفال والنساء والولادة والمختبر والأشعة والصيدلية، وتأثيث عيادة أسنان متكاملة تقدم خدماتها لمرتاديها بأسعار رمزية في منطقة تفتقر إلى هذه الخدمة. وتتفاوت التكلفة لهذه المشاريع الطبية فأقلها مشروع رعاية مريض السكر لمدة عام بتكلفة تقارب خمسة آلاف ريال، وأقصاها توفير جهاز الرنين المغناطيسي بتكلفة 3 ملايين ريال، توفير جهاز الأشعة المقطعية الطبي.

162

| 02 مارس 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تنفذ 66 مشروعا تنمويا لفقراء اليمن

في إطار محاولتها إغاثة الشعب اليمني حددت عيد الخيرية قائمة بالمشاريع التنموية التي يمكن أن تحد من الفقر وتنهض بالأيدي العاملة هناك. وتشمل الخطة 15 مشروعا في التدريب والتنمية البشرية من دورات على الأعمال اليدوية والنسائية تمهيدا لتأهيل العاملين والعاملات كي يلتحقوا بسوق العمل، بتكلفة تقارب ملوني ونصف المليون ريال. كما تضم الخطة مشاريع تنموية تجارية مثل شراء حافلة أجرة صغيرة ماركة تويوتا هايس موديل 2014 تسع لعدد 15 راكبا تستخدم في نقل الركاب ومطحنة حبوب بالإضافة للمشاريع التنموية الحرفية مثل توفير مشغل خياطة إنتاجي تدريبي، وإنشاء مخبز خيري لتقديم الخبز مجانا للأسر الفقيرة والأيتام وطلبة العلم وبأسعار رمزية لعموم المجتمع.

147

| 02 مارس 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تفتتح دار "نعيم مقيم" لليتيمات السوريات

افتتحت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية صباح السبت الماضي دار "نعيم مقيم" لليتيمات السوريات في الريحانية على الحدود التركية السورية، وذلك خلال برنامج قافلة سفراء الخير الرابعة و بتكلفة مليون ريال وتحتضن الدار 50 يتيمة من اللاجئات من أطفال أهل سوريا اللاتي تتراوح أعمارهن بين 8 – 12 سنة. حضر الافتتاح وتدشين الدار سعادة الشيخ عبدالعزيز آل ثاني ممثل سفارة دولة قطر في تركيا، ووفد قافلة سفراء الخير الرابعة الذي ضم 42 متطوعا من أهل قطر رجالا ونساء برئاسة علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشارع الخارجية بعيد الخيرية، ومسؤولين في هيئة الإغاثة التركية الإيهاها (IHH). "نعيم مقيم" ورعاية كاملة وأكد المهندس عبدالعزيز حاجي مدير فرع الوكرة بعيد الخيرية في كلمته المؤسسة خلال افتتاح الدار أن الدار تم تسميتها "نعيم مقيم" وهي تكفل اليتيمات كفالة تامة، من حيث الإقامة والرعاية الصحية والاجتماعية حيث تبدأ عملها باحتضان خمسين يتيمة أغلبهن في سن المرحلة الابتدائية، نوفر لهن المحاضن التربوية والرعاية الاجتماعية والصحية. وقال لقد قاربت تكلفة هذا المشروع مليون ريال، أنفقت كلها على تجهيز المبنى وأثاثه وإيجار لمدة عام كامل بالإضافة لمصاريف الإعاشة اليومية والتعليم والصحة، مشيرا أن المبنى على مساحة واسعة ويتكون من ثلاثة طوابق يضم أحدها فصولا دراسية لتلقي التعليم والسير في ركب العلم والتطوير والتأهيل العلمي لهن، وآخر للإدارة وقاعات التدريب والحاسوب وغيرها من لوازم العملية التعليمية، وطابق للمعيشة والطعام والإقامة الكريمة في غرف مجهزة، بينما تم تجهيز الطابق الأخير بسطح المبنى بغرف للألعاب والترفيه والتسلية. 2000 يتيم سوري وأكد حاجي أن تدشين دار نعيم مقيم ضمن برنامج قافلة سفراء الخير في نسختها الرابعة يأتي استكمالا لجهود عيد الخيرية في كفالة الأيتام وأسرهم؛ لتنضم إلى سبع وخمسين دارا بنتها عيد الخيرية حول العالم، هذه الدور التي تأتي ضمن رعاية المؤسسة للأيتام الذين قاربوا اليوم 40 ألفا حول العالم قرابة 2000 يتيم سوري تكفلهم المؤسسة، ونسعى هذا العام لكفالة 6 آلاف يتيم، و21800 أسرة. رسالة من أهل قطر ولفت مدير فرع الوكرة بعيد الخيرية أن هذه الدار قام عليها محسنون قطريون لإخوانهم في سوريا، في رسالة من أهل قطر مفادها أبناؤكم أبناؤنا وأطفالكم أطفالنا، يؤلمنا من يؤلمهم ويسعدنا ما يسعدهم، وسنظل على عهد المؤاخاة ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، والأمل معقود على أن يجعل الله بعد عسر يسرا، فأنتن بناتنا الكريمات في هذه الأسرة الجديدة أمهات وآباء لَكُنَّ، يحرصون عليكن كما يحرصون على أبنائهم، سعادتنا جميعا أن نراكن سعيدات هانئات وأملنا فيكن اجتهاد في الدراسة وتفوق فيها، فأنتن حملة مشاعل المستقبل المشرق بإذن الله. نواة لمشاريع أكبر وأضاف أن المؤسسة ترجو أن يكون هذا المشروع نواة لمشاريع أكبر في هذا المجال لنستثمر الطاقات السورية المتنوعة، ولنأخذ بأيدي أبنائنا وبناتنا إلى طريق المستقبل والنجاح، فيه يزرع الأمل، وترسم البسمة على شفاه كل يتيم ويتيمة. وقدم ممثل هيئة الإغاثة التركية الإيهاها (IHH)كلمة شكر فيها مؤسسة عيد الخيرية على أسبقيتها في مجال رعاية الأيتام والأسر بين الجمعيات، وحث اليتيمات على الصبر والاجتهاد في دراستهن، والسعي قدما نحو التقدم والتميز ليكن مشكاة نور وعلم وسط هذه الأزمة العصيبة التي ألمت بالشعب السوري. وتخلل الافتتاح حفل ترفيهي للأطفال؛ قدموا خلاله فقرات متنوعة صورت حالهن وحال أيتام سوريا عموماً وما يعانون منه نتيجة فقدانهم حنان الأبوين. اليتيمات: حتما سنعود وقدمت إحدى اليتيمات أنشودة الوطن في حماس وتفاعل من اليتيمات اللاتي تمنين العودة إلى وطنهن وسط أهليهن ومجتمعهن الذي عشن فيه سنوات مضت، فيما قدمت بعض اليتيمات مشهد بعنوان حتما سنعود في رسالة أمل على المستقبل الأفضل، كما قدمن مشاهد شعبية وكلمات نالت إعجاب سفراء الخير ومنظمة "الإيهاها"، وفي نهاية الحفل تم تقديم الهدايا إلى اليتيمات. شكرا قطر حكومة وشعبا واختتم المهندس عبدالعزيز حاجي مدير فرع الوكرة افتتاح الدار بتقديم الشكر والعرفان لحضرةَ صاحبِ السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وحُكُومة قطرَ وشعبها، الذين ساندوا القضيةَ السوريةَ منذُ بدايتِها، والشكرُ موصولٌ لدولة تركيا التي أتاحتْ تنفيذ هذه البرامج الإغاثية انطلاقاً من أرضها المباركة وقدمت كافة التسهيلات لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية وجميع الجمعيات والمؤسسات الخيرية القطرية وغيرها دعما للشعب السوري والإنسانية. كما قدم حاجي الشكر لمنظمة "الإيهاها" التي تنظم مع عيد الخيرية هذه الجهود الإغاثية المتواصلة في ظروف صعبة وأوقات حرجة، والشكر الجزيل أيضا لإخواننا في هيئة الشام الذين يعملون بالليل والنهار لتوصيل هذه المساعدات إلى أهلنا في الداخل السوري. وشكر حاجي أهل قطر من الرجال والنساء والشباب الذين صحبوا عيد الخيرية في قوافلها الإغاثية وشكر المتبرعين الذين لا يألون جهدا في دعم الشعب السوري ومساندته وتقديم الإغاثات والمساعدات المتواصلة. تجدر الإشارة أن قافلة "سفراء الخير 4 " التي تنظمها مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تبلغ قيمتها مليون دولار تضم 60 شاحنة محملة بـ 150 طناً من الطحين و15 ألف حقيبة للألبسة الشتوية ومواد غذائية متنوعة لتوزيعها على الأسر السورية داخل سوريا في عدد من المحافظات السورية.

329

| 01 مارس 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية توزع المساعدات والمواد الغذائية على اللاجئين السوريين

بمشاركة وفد من 42 متطوعا من أهل قطر رجالا ونساء قامت عيد الخيرية بتوزيع قافلة سفراء الخير الرابعة على اللاجئين السوريين على الحدود التركية السورية ضمن برنامجها الإغاثي للقافلة، حيث بدأت القافلة التي تبلغ قيمتها مليون دولار من الريحانية على الحدود التركية السورية بتوزيع السلال الغذائية على مائتي أسرة من اللاجئين. تضم القافلة 60 شاحنة محملة بـ 150 طناً من الطحين و15 ألف حقيبة للألبسة الشتوية ومواد غذائية متنوعة لتوزيعها على الأسر السورية داخل سوريا في عدد من المحافظات السورية. وشهدت سفراء الخير 4 إقبالاً كبيراً من الشعب القطري على المشاركة بكافة شرائحه حيث شارك فيها 42 سفيراً بينهم 13 من النساء القطريات بالإضافة إلى ثلاثة من الشباب الصغار، وهو ضعف عدد السفراء المشاركين في سفراء الخير3، ما يعكس صورة واضحة عن الشعب القطري وإقباله الكبير على عمل الخير، وقد وصلت القافلة مساء الخميس وتضم 35 قطريا يمثل الرجال منهم 22 بينما يمثل النساء 13 و 7 مقيمين منهم امرأة واحدة. توزيع مساعدات غذائية على اللاجئين السوريين على الحدود التركية: بدأ سفراء الخير لعيد الخيرية فعالياتهم صباح يوم الجمعة بزيارة لإحدى القرى الحدودية على الحدود التركية السورية وهي تمثل نموذجا عن اللاجئين السوريين، حيث قاموا بتوزيع المساعدات التي شملت سلالاً غذائية ومساعدات متنوعة وبعض الحلوى للأطفال الصغار، وقد لمس المشاركون مدى المأساة التي يعيشها السوريون هناك، وعاينوا الواقع المرير الذي تفرضه عليهم ظروف الحرب واللجوء والتشرد التي تستمر لعامها الرابع، كما عبروا عن وقوفهم إلى جانب إخوانهم السوريين في محنتهم، وأكدوا مواصلة دعم قطر حكومة وشعباً للقضية السورية، وقد وجدت تلك الزيارة صدى إيجاباً لدى اللاجئين السوريين والسفراء على حدٍّ سواء؛ حيث رسمت صورة واضحة للتآخي والتعاضد بين المسلمين بمختلف شرائحهم وأجناسهم. توجه السفراء بعد ذلك إلى مدينة الريحانية حيث أدوا صلاة الجمعة في أحد المساجد وخطب فيهم الشيخ د. عايش القحطاني وأوضح في خطبته أن المشاركين جاؤوا ليستمدوا الصبر من السوريين، وليستلهموا منهم القوة والثبات في هذه المحنة العصيبة التي أتت على الأخضر واليابس على مدى سنوات عدة، وقال إن الله سبحانه وتعالى ابتلاهم بهذا الأمر، وأن الله إذا أحب عبداً ابتلاه، وعلى قدر الابتلاء يكون الجزاء، داعيا الله لهم بالفرج القريب وأن تزول الغمة ويعود الحق لأهله ويعود أهل سوريا إلى أوطانهم سالمين. عقب صلاة الجمعة عقدت قافلة سفراء الخير مؤتمراً صحفياً للتعريف بالقافلة حضره كل من السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية، والمهندس عبدالعزيز جاسم حاجي مدير فرع الوكرة، والأستاذ عبد العزيز آل ثاني مسؤول المنظمات الدولية في السفارة القطرية في تركيا، بالإضافة إلى السيد حسن آينجي نائب رئيس هيئة الإغاثة التركية الإيهاها (IHH)، والمهندس أسامة الناصر مدير المكتب الإغاثي بهيئة الشام الإسلامية. وقد ألقى السيد علي بن خالد الهاجري كلمة مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، أوضح فيها حجم المساعدات التي تقدمها المؤسسة والشعب القطري والحكومة القطرية للأشقاء السوريين، وبيّن أن القيمة الإجمالية لسفراء الخير في القوافل الثلاثة الماضية بلغت حوالي 11 مليون ريال قطري واستفاد منها أكثر من 940 ألف نسمة، كما تبلغ قيمة القافلة الرابعة مليون دولار، لتبلغ قيمة القوافل الأربعة قرابة خمسة عشرة مليون ريال قطري. وذكر الهاجري أن هذه القافلة تُكملُ ما سبق من جهودٍ إغاثية للشعبِ السوري الذي قدمت له عيد الخيرية منذ بداية الأَزَمَةِ إلى الآن، شملت مشاريع إيواءٍ وصحةٍ وغذاءٍ ومشاريعَ نفسيةٍ وتعليمية. وأكد الهاجري مواصلة الدعم والمساعدات التي تقدمها عيد الخيرية لأهلنا السوريين من اللاجئين في دول الجوار في تركيا والأردن ولبنان والعراق، والنازحين في الداخل السوري حتى تنكشف الغمة ويعود الأمن والأمان إلى سوريا، ويرجع أهلها إلى محافظاتهم وبلداتهم ومساكنهم. وقدم الهاجري الشكر والعرفان لحضرةَ صاحبِ السمو أميرَ البلادِ المُفدَّى وحُكُومة قطرَ وشعبها، فقد ساندوا القضيةَ السوريةَ منذُ بدايتِها، ومستمرونَ في هذا التكاتفِ والإخاءِ حتى نهايتِها إنَّ شاء الله، والشكرُ موصولٌ لدولة تركيا التي أتاحتْ تنفيذ هذه البرامج الإغاثية انطلاقاً من أرضها المباركة. كما قدم الشكر لمنظمة الإيهاها التي تنظم مع عيد الخيرية هذه الجهود الإغاثية المتواصلة في ظروف صعبة وأوقات حرجة، والشكر الجزيل أيضا لإخواننا في هيئة الشام الذين يعملون بالليل والنهار لتوصيل هذه المساعدات إلى أهلنا في الداخل السوري. وشكر الهاجري أهل قطر من الرجال والنساء والشباب الذين صحبوا عيد الخيرية في قوافلها الإغاثية وشكر المتبرعين الذين واصلوا عطاءهم ودعاءهم. تجدر الإشارة إلى أن سفراء الخير بقافلة عيد الخيرية يمثلون المجتمع القطري الأصيل الذي لا يدخر جهدا بالدعم المادي والمعنوي في تخفيف المعاناة التي يعيشها أهلنا من اللاجئين السوريين، والوقوف على الأوضاع الصعبة التي يعيشها أهلنا السوريين، والاطلاع على حجم المعاناة والمأساة التي يتعرض لها الأطفال والنساء والشيوخ من التشريد والجوع والبرد والأحوال المعيشية والصحية المذرية، وتقديم الدعم المعنوي والمادي لهم من خلال مشاركتهم في توزيع الإغاثات والمساعدات على أسر اللاجئين وإشعارهم بأن أهل قطر رجالا ونساء يساهمون في دعمهم وتوفير متطلباتهم المعيشية من المواد الغذائية والإغاثية، بالإضافة إلى المشاركة في توزيع الهدايا على الأيتام السوريين على الحدود التركية.

188

| 28 فبراير 2015

محليات alsharq
قافلة سفراء الخير 4 لـ "عيد الخيرية" تنطلق الخميس لإغاثة السوريين

أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية حفلاً تعريفياً لسفرائها المشاركين في قافلتها الإغاثية سفراء الخير4، المنطلقة يوم الخميس المقبل، حضره عدد من مديري القطاعات والإدارات بالمؤسسة.. وجاء الحفل بعد أن أكملت المؤسسة استعداداتها لإطلاق القافلة التي يشارك فيها 42 سفيرا من المواطنين والمقيمين.ويشارك في قافلة سفراء الخير في نسختها الرابعة ضعف عدد السفراء الذين شاركوا في القافلة الثالثة في ديسمبر من العام الماضي وبلغ عددهم 21 سفيراً وينضم عدد من المتطوعين من المواطنين والمقيمين رجالاً ونساء للمساهمة في إغاثة الشعب السوري وتقديم المواد الغذائية والمساعدات المختلفة لهم ولأطفالهم. الهاجري: سفراء المؤسسة يمثلون المجتمع القطري الأصيل الذي لا يدخر جهدا لدعم السورييندعم اللاجئين السوريينوأكد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بالمؤسسة خلال كلمته في الحفل التعريفي أن سفراء الخير بقافلة عيد الخيرية يمثلون المجتمع القطري الأصيل الذي لا يدخر جهداً بالدعم المادي والمعنوي في تخفيف المعاناة التي يعيشها أهلنا من اللاجئين السوريين.وقال إن مشاركة سفراء الخير يأتي من أجل الاطلاع على حجم المعاناة والمأساة التي يتعرض لها الأطفال والنساء والشيوخ من التشريد والجوع والبرد والأحوال المعيشية والصحية المزرية، وتقديم الدعم المعنوي وإشعارهم بأن أهل قطر رجالا ونساء يساهمون في دعمهم وتوفير متطلباتهم المعيشية من المواد الغذائية والإغاثية، بالإضافة إلى المشاركة في توزيع الهدايا على الأيتام السوريين على الحدود التركية.وقال إن القافلة ستنطلق يوم غد الخميس وتضم في جملتها 42 سفيرا منهم 35 قطريا يمثل الرجال 22 منهم بينما يمثل النساء 13، و7 مقيمين منهم امرأة واحدة. المشاركة في القوافل الإغاثية من جهته أشاد السيد راشد الهاجري مدير إدارة الدعوة بقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية بالإقبال الكبير من أهل قطر مواطنين ومقيمين على المشاركة في قوافل المؤسسة الإغاثية خاصة لأهلنا السوريين، واستعرض برامج الرحلة من بداية التجمع في مطار الدوحة للمغادرة إلى لحظة العودة لأرض الوطن سالمين مأجورين. لافتا إلى أهمية نقل الصورة كاملة لمن لم يتسنى لهم فرصة الذهاب معهم وبيان حجم المساعدات التي تصل يومياً إلى اللاجئين دعماً لهم وحفاظاً على حياتهم.وأضاف الهاجري "إن اطلاع المجتمع على حجم المعاناة الحقيقة للسوريين سيجعله يسارع في تقديم مزيد من الدعم، خاصة أن الواقع صعب في ظل التشريد والبرد والثلوج والظروف المأساوية التي نسعى جاهدين للتخفيف من وطأتها، وهذا يؤكده تزايد الإقبال على المشاركة في قوافل سفراء الخير منذ أطلقت ومنذ رحلتها الأولى التي جاءت انطلاقا من روح التكافل المجتمعي التي يدعونا إليها ديننا الحنيف. إطلاع المجتمع على حجم المعاناة الحقيقة للسوريين سيجعله يسارع في تقديم مزيد من الدعم في ظل واقع صعب وقسوة التشريد والبردرحلة إنسانية وأوضح المهندس عبدالعزيز حاجي مدير فرع الوكرة بعيد الخيرية أن القافلة بمثابة رحلة إنسانية تقوي الإيمان وتشعر كل فرد بما أنعم الله عليه من الخير والنعم والأمن والإيمان في بلدنا الغالي، بعد أن تلمس الجميع مدى الحاجات وعظيم المأساة لإخواننا السوريين، وشدد أنه على كل سفير منا بعد عودته بخير أن يقول وينقل المعاناة لإخواننا في قطر كما رأيناها ليتواصل العطاء وتمد الأيدي سخية لدعم كل فقير ومحتاج في أنحاء العالم بما أنعم الله عليها وتفضل.دعم العمل الخيري والإنسانيوقال د. محمد ظاهر الجناحي رئيس قسم طب الأطفال بمؤسسة حمد الطبية إنه ينبغي علينا شكر نعم الله علينا التي لا تعد ولا تحصى، وذلك بالعطاء ودعم العمل الخيري الإنساني، مشيراً لأنه يحرص على المشاركة بالقوافل الإغاثية التي تجعل الإنسان يستشعر نعم الله الكثيرة. مؤكداً أن الجميع سيستشعرون سعادة كبيرة تهون معها كل أنواع القلق والاكتئاب الذي اجتاح عالمنا بشكل مخيف، كما أن القافلة فرصة حقيقة ليخرج الإنسان من دوامة العمل التي لا تنتهي كآلة تعمل بشكل مستمر ولا تتوقف، لهذا كان واجباً أن يكسر الإنسان هذه الحلقة ليخرج بقلبه ويطالع هذا العالم.وأضاف: لقد وقفت متعجبا أمام قصة لرجل مريض قطعت قدماه وأصبح عاجزا لكنه رغم هذا قادر على الضحك والابتسام وكأنه يقول لليأس لا تحاول أن تقترب منّي فإن لي ربا سيعالج روحي ويغير حالي للأفضل، كما أضاف أن الأصوات التي سمعتها للأطفال الأيتام جعلتني استشعر حقيقة الدنيا وقيمتها أمام هذه الأصوات العذبة التي تعلن راية التحدي للحياة وللواقع الموحل الذي يعيشون فيه.دعم معنوي ونفسيوأضافت السيدة أمينة معرفية مديرة الأفرع النسائية بعيد الخيرية أن الهدف من المشاركة بسفراء الخير ليس لسبب مادي فقط بتقديم المساعدات لإخواننا السوريين الذين يعيشون ظروفا حياتية صعبة، ولكنها دعم معنوي ونفسي لهم وسوف يتجاوزون هذه المرحلة المؤلمة قريبا إن شاء الله، وإلى ذلك الوقت يجب أن نكون بجوارهم نساعدهم وندعمهم على جميع المستويات.وبينت الدكتورة لطيفة المغيصيب أنها حين علمت بالقافلة بادرت على الفور بالاتصال وتسجيل اسمها لتشارك أهل قطر في تقديم المساعدة والدعم المعنوي لأهل سوريا، مشيرة لأن جميع أفراد اسرتها يحثون على عمل الخير شأن كل الأسر القطرية وأنهم سعداء بتلك المبادرة.وأوضحت نور الملا التي تعمل بمؤسسة حمد الطبية أنها سعيدة جدا بمبادرات عيد الخيرية لزيارة السوريين اللاجئين من النساء والأطفال، مشيرة أنها عرفت خلال رحلة إنسانية سابقة لها قيمة المواساة وما تفعله في نفوس الأسر خاصة النساء والأطفال والأيتام الذين هم بحاجة حقا للدعم والمساندة، ولفتت أنها تصطحب معها ابنها في قافلة سفراء الخير لغرس قيمة التطوع والبذل في نفسه منذ صغره.ونوهت آمنة التميمي بأنها شاركت خمس مرات في القوافل الإغاثية وأنها لا تترك مجالاً في هذا العمل الإنساني إلا وتشارك به رغبة في التعاون والدعم والمساعدة لكل محتاج. نور الملا: عرفت خلال رحلة إنسانية سابقة لها قيمة المواساة وما تفعله في نفوس الأسر خاصة النساء والأطفال والأيتام دوافع إنسانيةوأعرب حسين محمد الهاجري عن سعادته بالمشاركة لأول مرة في القوافل الإغاثية مشيراً لأن دوافعه إنسانية في المقام الأول بالإضافة إلى رغبته في رؤية هذه المعاناة عن قرب رغم أنها أصبحت واضحة للعيان جدا ولكن أن ترى المعاناة ليس كأن تشاهدها على الشاشات الصغيرة.وأبدى الشاب يوسف أحمد السيد وهو في الخامسة عشرة من عمره إعجابه بالمشروع الخيري الإنساني وأنه يرغب في المشاركة في إغاثة إخوانه الأطفال السوريين ومحاولة مواساتهم في ألمهم النازف هناك وأن يؤدي دوره في تخفيف المعاناة عن أقرانه.وأضاف عبد الرحمن سعد الهاجري وهو شاب في الخامسة عشرة ايضا من عمره أنه يتطلع لإعانة الشباب مثله الذين كانت أقدارهم مختلفة عنه ويحوطها الألم والصعاب، ولذا فإنه يحاول تقديم ما يستطيع فعله لهم.وأشار ناصر جمال آل سعد إلى أن القافلة فرصة حقيقية لمشاهدة شيء يعيد إلى الفؤاد هذه الحقائق المؤلمة التي يعيشها أهل سوريا.أما محمد يوسف العتيبي وهو خريج جديد من إحدى الجامعات الأمريكية فقال لقد سمعت عن هذا المشروع الرائع ولكن ظروف دراسته كانت تحول دون المشاركة، وحينما توفرت الفرصة ها هو يشارك ويدعو الجميع للمشاركة مثله لمعرفة واقع نحاول جميعا تجميله.

484

| 24 فبراير 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تنفذ 171 مشروعاً تنموياً في إندونيسيا

نفذت مؤسسة عيد الخيرية 171 مشروعا تنمويا متنوعا في جزر ومحافظات ومناطق وقرى متفرقة في جمهورية إندونيسيا بقيمة 433 ألف ريال، وذلك من عام 2011 وحتى 2014. وقد تنوعت هذه المشاريع التي نفذتها عيد الخيرية في الجمهورية الإندونيسية واستفادت منها آلاف الأسر المتعففة والفقيرة التي وفرت لأربابها فرص العمل ومصدرا للدخل لأسرها منها مشروع شراء الدراجات النارية والهوائية للتنقل، شراء ماعز حلوب للاستفادة من ألبانها وإنتاجها، شراء ماكينات خياطة للنساء الأرامل وأرباب الأسر الفقيرة من النساء التي يعجز رب الأسرة عن العمل وتوفير المعيشة الكريمة للأسرة، شراء شياه ولودة وتربيتها للاستفادة من انتاجها في التربية والبيع خاصة مع توفر المزارع والغذاء اللازم لها، شراء ماكينات لفرم البلاستيك وإعادة تدويره، شراء أراضي زراعية للأسر الفقيرة للعمل في المجال الزراعي وتوفير المحاصيل والخضروات وبيعها والاستفادة من ريعها، شراء مصانع كيك، توفير محلات وأكشاك صغيرة لبيع المستلزمات الهامة لسكان المناطق المستفيدة، استصلاح أراضي زراعية للاستفادة منها، شراء مزارع سمكية، شراء معاصر لقصب السكر وتوفير كافيتريات كمصدر للعمل والدخل، مشاريع توفير مكائن لفرم لب الجوز، توفير حراثات يدوية للمزارعين، دعم إنشاء مخابز صغيرة لإنتاج الخبر، وغيرها من المشاريع التنموية التي توفر فرص العمل ومصدر الدخل للأسر الفقيرة والمحتاجين. وأوضح قطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المؤسسة تولي المشاريع التنموية أهمية كبرى، حيث تهدف المؤسسة من خلالها توفير فرص عمل ومصدر دخل للفقراء، حتى تساعدهم على العمل والإنتاج، والمساهمة في تنمية اقتصاد الدول الفقيرة، ودعم العمل الخيري عن طريق مشاريع تنموية ربحية متنوعة يساهم ريعها في ضمان استمرارية العمل الخيري، وهذه المشاريع أثبتت الدراسات الاقتصادية جدواها، وتعد من التنمية المستدامة في العمل الخيري، حيث يستطيع عائل الأسرة من الرجال أو النساء توفير مصدر دخل للأسرة من خلال ذلك المشروع. وتتنوع المشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة في عدد من دول القارتين الأفريقية والآسيوية لدعم الأسر الفقيرة المتعففة حسب طبيعة وحاجة كل بلد منها فهناك : مشاريع تنموية زراعية تشمل توفير الآلات الزراعية والبذور، واستصلاح الأراضي وتحويلها إلى أراضي زراعية منتجة لمحاصيل غذائية وتجارية وتدر ربحا وتنمية واستقرارا للدول. مشاريع تنموية حيوانية تتنوع بين مزارع تربية الدواجن والمواشي والأغنام والأسماك من خلال المزارع السمكية وغيرها من المشاريع الحيوانية المنتجة كالأبقار الحلوبة والعنزات الحلوب والتي تساهم في توفير فرص العمل للأسر المتعففة الفقيرة وتدر ربحا ودخلا لها وتعمل على التنمية المستدامة في تلك الدول. المشاريع التنموية الحرفية وهي تتعدد ويعمل ببعضها الرجال وأخرى تساهم النساء فيها بقدر كبير، ومنها مشاريع مكائن الخياطة والنسيج وورش الحدادة ومعدات النجارة. المشاريع التنموية التجارية وتعد الأكبر من حيث قيمتها وتكلفتها في المشاريع التنموية ومنها الصيدليات الوقفية والمحلات التجارية كالنجارة والحدادة والبنشر والبقالة ووسائل النقل المختلفة حسب المستخدمة في البلدان ومدى حاجة تلك الأسر وعدد أفرادها، ومشاريع المصانع المختلفة كمصانع الطوب المحلي ومصانع الكيك والحلويات التي يعمل بها العشرات والمئات من أبناء القرى الفقيرة، وكذلك المطاحن الصغيرة والكبرى والمخابز، وكافيتريات العصائر الصغيرة، بالإضافة إلى مشاريع عربات الخضار وقوارب الصيد وغيرها. مشاريع جاهزة وهناك العديد من المشاريع التنموية الزراعية والحيوانية والحرفية والتجارية المدروسة والمعتمدة التي تسعى المؤسسة لتنفيذها عبر شركائها المحليين من المؤسسات والجمعيات الموثوقة في بلدان القارة الإفريقية وبعض بلدان القارة الآسيوية التي تعاني من الفقر والحاجة وعدم الاستقرار، لتكون هذه المشروعات بفضل الله ثم بجهود المتبرعين الكرام من أهل قطر من المؤسسات والشركات والأفراد رجالا ونساء ملاذا آمنا لتلك الشعوب الفقيرة والأسر المتعففة المحتاجة التي تسعى جاهدة لتوفير قوت يومها فضلا عن توفير حاجاتها من التعليم والأثاث والحياة الكريمة المستقرة اعتمادا على أنفسهم من خلال تلك المشروعات المتنوعة حسب حاجة كل بلد وبما يجيده رب الأسرة من الرجال والنساء ويستطيع العمل فيه وتنميته وتطويره ليكون مصدر دخل له وأسرته وفردا منتجا في مجتمعه يساهم في رقي بلده وتنميته. مشاريع تنموية ولفتت عيد الخيرية أن المشاريع التنموية الصغيرة والمتوسطة تتراوح قيمتها بين 350 ريال – 36.000 ريال قطري، وهي مشاريع تنموية زراعية كتربية الدواجن والأغنام والماعز والأبقار الحلوبة ومزارع الأسماك. مشاريع تنموية زراعية صغيرة ومتوسطة تتراوح قيمتها بين 400 ريال – 30.000 ريال قطري، وهي مشاريع توفير آلات زراعية وبذور واستصلاح الأراضي الزراعية وزراعتها. مشاريع تنموية حرفية صغيرة ومتوسطة تتراوح قيمتها بين 400 ريال و35.000 ريال قطري، وهي مشاريع مكائن الخياطة والنسيج وورش الحدادة والنجارة.

543

| 21 فبراير 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تشارك في فعاليات معرض المستقبل المهني

تشارك مؤسسة عيد الخيرية في فعاليات معرض المستقبل المهني الخامس، الذي يقام بنادي الضيافة بمدينة حمد بن خليفة الطبية على مدى ثلاثة أيام تحت رعاية مؤسسة حمد الطبية ويستهدف طلاب المدارس الثانوية والجامعات المختلفة وأولياء الأمور وعموم الجمهور، لتعريفهم وتثقيفهم بجميع التخصصات العملية والمهنية المطلوبة في المجال الطبي والرعاية الصحية التي يحتاجها سوق العمل القطري والعالمي حاليا ومستقبلا. وتأتي مشاركة المؤسسة في المعرض بعدد من فروعها ومراكزها منها مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام والفرع النسائي وقطاع تنمية الموارد والإعلام، في إطار الشراكة المجتمعية الهادفة المستمرة والتعاون البناء المثمر مع مؤسسات المجتمع المدني بما يحقق الفائدة لشرائح المجتمع القطري، حيث يعتبر المعرض بأهدافه المرجوة مهنيا تعليميا وملتقى طلابيا للعمل التطوعي والخدمة المجتمعية، كون الطلاب من الشباب والفتيات المتعلمين المثقفين أغلى ثروات المجتمع وطاقاته البناءة في النهضة والتحديث. وتعرض عيد الخيرية في جناحها عددا من إصداراتها المقروءة والمسموعة، وقامت بتوزيع مئات النسخ منها على الجمهور، بالإضافة إلى عرض وتوزيع بوسترات عن الحملات والقوافل الإغاثية التي تسيرها المؤسسة لدعم الفقراء والمنكوبين في دول العالم شتى، بالإضافة إلى تعريف الزائرين من الطلاب والجمهور بمشاريع المؤسسة وجهودها الخيرية الإنسانية داخل قطر وخارجها، ويقوم الفرع النسائي بتعريف الطالبات والأطفال بمشاريعه الثقافية التربوية، والتعاون في العمل الخيري المجتمعي من خلال برامج العمل التطوعي، ويقوم دعاة مركز ضيوف قطر بتعريف الجاليات غير المسلمة بالإسلام وتعاليمه ودعوتهم بالحكمة والموعظة الحسنة وتقديم صورة مبسطة عن الإسلام دين الرحمة والسلام. وقد زار جناح المؤسسة عددا من مدارس الطالبات الثانوية منها الإسراء، الرسالة، أم أيمن، الأرقم، دخان، قطر، البيان، حيث خصص اليوم الأول للطالبات. بينما خصص يوم الأربعاء لطلاب المدارس حيث زار جناح المؤسسة مدرسة حمد بن عبدالله بن جاسم، محمد بن عبدالوهاب، طارق بن زياد، ابن تيمية، عمر بن عبد العزيز، ناصر بن عبدالله العطية، الشحانية، الجميلية، الكرعانه، حمد بن جاسم. وقد أشهر اثنان من الجالية الفلبينية إسلامهما خلال زيارتهما لجناح المؤسسة، بعد التعرف على جهود مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام من خلال الدعاة وتعريفهما بالدين الإسلامي وتعاليمه السمحة التي تدعو إلى الرحمة والسلام والتعاون والتكافل المجتمعي والأخلاق الفاضلة.

244

| 18 فبراير 2015

محليات alsharq
حفظ النعمة بعيد الخيرية يدشن نقطة توزيع جديدة في الشحانية

دشّنت مؤسسة عيد الخيرية أمس الثلاثاء نقطة توزيع جديدة لقسم حفظ النعمة التابع لمركز الشيخ عيد الاجتماعي في المنطقة الصناعية بمدينة الشحانية لتكون رافدا جديدا لتوزيع الوجبات والمواد الغذائية وفائض الطعام من الولائم والأعراس على العمال والمحتاجين ذوي الدخل المحدود بالمدينة الذين يبلغ عددهم أكثر من 300 ألف عامل. تم تدشين نقطة التوزيع الجديدة لحفظ النعمة بالتعاون مع شركة ماتيتيو لتحليل المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي بالشحانية حيث قامت بالتبرع بمكان التوزيع ومقر حفظ النعمة هناك ليستقبل فائض الطعام والمواد الغذائية والخضراوات والفواكه وغيرها من الأطعمة، ومن ثم يقوم بإعادة تجهيزها وتغليفها بشكل صحي آمن وفق اشتراطات الأمن والسلامة الصحية بما يحفظ كرامة العمال والفقراء ويلبي احتياجاتهم من الغذاء. وثمن محمد حسن الإبراهيم مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي هذه الخطوة الإيجابية والمبادرة الكريمة من شركة ماتيتيو في تبني مسؤوليتها الاجتماعية والمساهمة في تحقيق ضمانة حقيقة للعامل الذي في النهاية هو من أدوات الشركة وغيرها من الشركات العاملة بالمدينة وسواعدها في تحقيق طفرة إنتاجية عالية خاصة في هذه المنطقة التي تتمتع بكثافة عمالية كبيرة، وحث الشركات الأخرى أن تنتهج مثل هذه المبادرات وتحذو حذو شركة ماتيتيو لتغطية المدن والمناطق الأخرى في قطر خاصة التي تكتظ بالعمال ذوي الدخل المحدود. من جهته أكد المهندس وليد عرابي مدير عام شركة ماتيتيو أن مشروع حفظ النعمة من المشاريع الرائدة الهامة للفقراء والمحتاجين خاصة العمال حيث يوفر لهم جانبا مهما في معيشتهم، وقال نحن نتابع ما يقوم به مشروع حفظ النعمة من جهود في مدينة الدوحة وضواحيها والوكرة وغيرها من المناطق، وهذا ما دفعنا بقوة إلى دعم المشروع من منطلق الشراكة المجتمعية والمساهمة في هذا الخير الذي يعم نفعه عشرات بل مئات الآلاف من العمال والأسر، وقال إن عيد الخيرية مشهود لها بالدافعية الإيجابية الخيرية والعمل على دفع آلام الجوعى والمرضى وجهودها ملموسة داخل قطر وخارجها، ولذا لاقت مبادرة عيد الخيرية بفتح نقطة جديدة تفاعلا من الشركة للثقة الكبيرة التي نوليها للمؤسسة، وأضاف أن المشروع جاء في وقته لأن مدينة الشحانية بحاجة إلى توفير الوجبات الغذائية للعمال الذين قد يتجاوز أعدادهم 300 ألف عامل وهذا عدد كبير جدا، فضلا على أن المنطقة لا يتوافر بها المطاعم والمجمعات الاستهلاكية، كما أن نوعية الأطعمة التي يتناولها العمال تفتقر إلى القيمة الغذائية لضعف رواتبهم رغم ما يبذلونه من جهد كبير، ولفت إلى أن ديننا الإسلامي الحنيف يدفعنا إلى تبني مثل هذه المشاريع التي تعكس صورة الإسلام المشرقة والتكافل المجتمعي. سعادة العمال وقد شهدت نقطة التوزيع إقبالا كثيفا من العمال الذين ارتسمت على وجوههم البهجة والسعادة خلال توزيع الوجبات عليهم، التي احتوت على اللحم والأرز والماء النقي وبعض الخضراوات بالإضافة إلى برّاد المياه الذي تم توفيره بجوار نقطة التوزيع ليوفر المياه الباردة للعمال. شكراً عيد الخيرية وفي لقاء مع بعض العمال الذين استفادوا من هذه المبادرة يقول عمر علي وهو عامل بشركة ماتيتيو أنه سعيد جدا بما يقدم وأعرب عن عميق شكره لكل من ساهم في هذا المشروع في مؤسسة عيد الخيرية وشركة ماتيتيو، وأضاف أننا العمال نعود إلى بيوتنا وقد أجهدنا التعب والإرهاق فلا نستطيع عمل شيء من الطعام وما نتقوى به على الحياة والإنتاج، بالإضافة إلى أن المنطقة التي نتواجد بها منطقة فقيرة جدا مما يصعّب الأمر جدا، ونشكر جميع القائمين على هذا المشروع المبارك. وعبر العامل "جي آر كومو" عن فرحته بالمشروع وخاصة توزيعه للحوم التي تحتاج إلى تكلفة عالية وإلى وقت لا نمتلكه.

377

| 18 فبراير 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تنفذ 18 عملية جراحية للقلب بالسودان

صرح الدكتور بهاء الدين حسن منسق المخيم الطبي الذي تقيمه عيد الخيرية لعلاج مرضى القلب بالسودان والاستشاري بمؤسسة حمد الطبية أن المخيم أنجز حتى الآن 18 عملية جراحية بمعدل تسع عمليات يوميا، منهم 8 عمليات قلب مفتوح و10 عمليات قسطرة. ولفت الدكتور حسن إلى أن المخيم به أكثر من خمسين حالة تنتظر التدخل بالعمليات الجراحية والقسطرة، ولكننا قمنا حتى الآن بـ18 حالة، مشيرا إلى صعوبة الانتهاء من جميع الحالات نظرا لضيق الوقت وقلة التمويل الذي لا يكفي كل الحالات. وناشد منسق المخيم الطبي لعلاج مرضى القلب بالسودان أهل الخير بدعم هذا المخيم حيث لا تقل التكلفة في الحالة الواحدة عن 15 ألف ريال، وهذا مبلغ كبير خاصة أن الحالات التي تعالج من الفقراء ومحدودي الدخل. نماذج من الحالات المرضية وعن نوعية الحالات التي تعالج قال الدكتور حسن: نوعية الحالات صعبة، والتدخل الجراحي فيها أتى متأخرا، حيث كان من المفترض أن تجرى هذه العملية في وقت مبكر، وهذا أثر على الأطفال المعالجين. وتحدث عن طفل عمره 6 سنوات يعاني من تليف في الشريان الرئوي، والمفترض أن التدخل الجراحي يكون في عمر الولادة، وبفضل الله تمت العملية عن طريق القسطرة، ونجحت العملية، والآن هو طفل طبيعي، وكانت نسبة الأكسجين قبل 70 %، والآن وصلت إلى 99 %. أما الطفل الثاني فعمره 10 شهور ووزنه 4 كيلو فقط؛ بسبب عيب خلقي في القلب ووجود فتحة في البطينين، وكان يتطلب الدخول الجراحي المبكر، وذلك أثَّر في نمو الطفل، كما يتضح من وزنه، وأجريت عملية قلب مفتوح وتمت الآن بنجاح وحالته مستقرة. هذا وشهد المخيم زيارة رسمية من والي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر، والبروفوسور مأمون حميدة وزير الصحة بولاية الخرطوم وكان في استقبالهما د. الأمين سعيد عضو مجلس إدارة صندوق إعانة المرضى ود. هيثم محمد المدير التنفيذي للمشروع ومنسق المخيم الطبي بعيد الخيرية. دورة تدريبة كما شهد المخيم في الأيام الماضية محاضرات مكثفة استفاد منها نحو 40 طبيبا وممرضا، حيث قدم الدكتور أسامة الجبالي محاضرة وقدمت الدكتورة جوديث محاضرة أخر ى، وسوف تتواصل المحاضرات التدريبة حتى نهاية المخيم الطبي المقرر له سبعة أيام.

457

| 16 فبراير 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تفتتح المخيم الطبي الخامس في السودان

افتتحت عيد الخيرية السبت الماضي المخيم الطبي الخامس في السودان لعلاج مرضى القلب حيث سيجري الفريق الطبي عمليات جراحية لخمسين حالة، منها عمليات قلب مفتوح وعمليات قسطرة. ويشمل المخيم فريقا طبيا متكاملا في جراحة القلب والقسطرة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية يضم 21 طبيبا وفنيا وممرضا من المتخصصين، وهم 3 أطباء لقسطرة القلب، طبيبان لجراحة القلب، 4 أطباء للعناية المركزة للأطفال، 3 أطباء تخدير، و9 ممرضات وفنيين للقسطرة والتخدير والإفاقة. ومن الأطباء المعروفين الدكتور أحمد صلاح الدين والدكتور هاشم السالوس والدكتور مجدي والدكتور أسامة الجبالي والدكتور سيد والدكتور سعد السعيد . وأكد الأطباء أنهم يحرصون على أداء هذا الواجب، ولا يتأخرون عنه رغم أن منهم من جاء من سفر طويل وواصل الرحلة من الدوحة إلى الخرطوم مرة أخرى. وصرح السيد علي بن عبد الله السويدي بعيد الخيرية أن المخيم سيستمر أسبوعا حيث يتضمن إجراء العمليات الجراحية، كما أن به فحوصات ومراجعات طبية. وأشار إلى أن المخيم ستجرى على هامشه محاضرات تدريبية وورشات عمل للفريق الطبي. وقال السويدي إن هذا هو المخيم الطبي الخامس لجراحة وقسطرة القلب الذي يقام لإقامة عمليات جراحية في القلب المفتوح لأطفال في السودان ويستمر لمدة أسبوع. وأشار إلى أن هذه المخيمات الطبية بدأت فكرتها منذ نحو ثلاثة أعوام، حيث يساهم الأطباء بجهدهم، وتوفر لهم المؤسسة ما يعينهم على أداء العمليات الجراحية، كما وفرت العلاج للمرضى. وباتت هذه المبادرة محل تنفيذ حيث نفذت المؤسسة مخيمين طبيين بالسودان الأول في 16 مارس عام 2012م، والثاني في الفترة من 21/9 وحتى 27/9/2012. والثالث كان في الفترة بين 22مارس إلى 29مارس2013، أما الرابع فكان في ولاية الجزيرة بالسودان بمستشفى ود مدني في نوفمبر 2013 واستمر لمدة عشرة أيام وتضمن إجراء 50 عملية قلب مفتوح وقسطرة، ويأتي هذا المخيم الخامس في الفترة من 15 وحتى 21 فبراير 2015 . وبين السويدي أن المخيمات الطبية لا تهدف إلى علاج المرضى فقط، بل تقوم بما يأتي من مهام طبية منها التعليم والتثقيف الصحي وتبادل الخبرات، حيث يقوم كل عضو في الفريق الطبي بالتدريس ونقل الخبرات للأطباء المتدربين بالمستشفيات التي تجرى بها العمليات وتبادل المعلومات معه، كما تلقى محاضرات طبية بقاعات التدريس بهذه المشافي في مجال العناية المركزة. والتدريب للكادر الوطني في الدول المستفيدة، وإعداد خطة لكيفية تقليل انتظار العمليات الجراحية. وإيجاد الدعم الشعبى والحكومى لمراكز جراحة القلب القائمة وتطويرها. وبين السويدي أن متوسط الدعم السنوي للعمل الطبي في السودان يزيد حاليا عن ثلاثة ملايين ريال، ويستفيد من هذه المشاريع الطبية قرابة 161 ألف مريض، بمعدل سنوي يبلغ نحو 23 ألف مريض. ونوه المدير العام بعيد الخيرية إلى المحاولة المستمرة مع شركاء المؤسسة المحليين في السودان فاستطعنا أن نوفر 261 برنامج طبيا ونبني 17 مركزا صحيا ونقدم 41 مشروعا في المساعدات الطبية بالإضافة لإقامة 37 مشروعا لعلاج المرضى وتوفير 10 معدات طبية بافضافة لمشاريع تنموية طبية ووقفية وغيرها من المشاريع.

616

| 15 فبراير 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تقدم "أنوار من عمق أوروبا" السبت

يقدم مركز الشيخ عيد الثقافي التابع لعيد الخيرية مساء يوم السبت 14 فبراير بجامع العمادي بالثمامة،"أنوار من عمق أوروبا" خلال محاضرة للداعية الألماني محمد سيف الدين –أبو أنس، وذلك بعد صلاة العشاء تحت عنوان لماذا أسلموا؟ وكيف اهتدوا؟، وتقام المحاضرة بالتعاون مع إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. ويدعو المركز الجمهور الكريم من الرجال والنساء والشباب والفتيات حضور هذه المحاضرة الإيمانية التي يعرض فيها الداعية الألماني أسباب دخول كثير من الناس في دول الغرب إلى الإسلام، وكيف اهتدوا إلى الحق وطريق الخير. تجدر الإشارة أن مركز الشيخ عيد الثقافي يهدف من خلال ما يقدمه من برامج تربوية وثقافية ودورات شرعية إلى زيادة الجانب الإيماني لفئات المجتمع والارتقاء بهم والتزود من العلوم الشرعية وغرس القيم الفاضلة والأخلاق النبيلة وترسيخ مبادئ الدين وعلومه.

543

| 12 فبراير 2015