رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
عيد الخيرية تعيد تشغيل مخبز المحبة بسوريا بعد توقفه 6 أشهر

أعادت عيد الخيرية تشغيل مخبز المحبة بمدينة حلب السورية بعد توقفه ستة أشهر، حيث تستفيد من هذا المخبز 30 ألف أسرة، وكان المخبز قد توقف بسبب عدم وجود طحين.وتقوم مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بتشغيل 17 مخبزاً في 14 موقعاً، يستفيد منها مليونان و300 ألف شخص بشكل يومي.ففي حلب يعمل مخبزان بطاقة إنتاجية 4 أطنان يومياً ويستفيد منهما 250 ألف شخص، أما ريف حلب ففيه 7 مخابز تخدم نحو 720 ألف نسمة بطاقة إنتاجية 47 طناً يومياً. 1000 طن نحتاجها شهرياً لتشغيل 17 مخبزاً يستفيد منها 2.3 مليون سوريأما حماة ففيها فرن ريف حماة الذي يخدم مناطق ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب وشحشبو إدلب وشحشبو حماة ومناطق حارم وجسر الشغور وأريحا وإدلب، حيث يستفيد 531 ألف شخص في هذه المناطق المذكورة.وفي إدلب يوجد مخبزان بطاقة إنتاجية 11 طناً يومياً يستفيد منهما 609 آلاف شخص بمناطق حارم وجسر الشغور وأريحا وإدلب.أما اللاذقية فبها مخبزان يستفيد منهما نحو 250 ألف شخص بمناطق الحمبوشة والجوز والعين البيضا وبداما.وتشهد سوريا أزمة في الخبز منذ اندلاع الثورة السورية، حيث كان سعره الرسمي 15 ليرة سورية، ووصل حتى 90 ليرة مع شح الخبز وفقدانه، حيث انخفض محصول القمح مليون طن عن كل عام وأزمة السولار. وفي تقرير برنامج الأغذية العالمي أن أكثر من نصف السكان السوريين يعانون من أزمة الغذاء الطاحنة، وأشار المتحدث باسم البرنامج إلى أن هذه أسوأ كارثة إنسانية تشهدها الإنسانية منذ سنوات طويلة. وأشار إلى أن نحو 6.3 مليون سوري حياتهم في خطر بسبب عدم قدرتهم على إيجاد الغذاء. المخابز الخيرية تسهم في خفض سعر الخبز من 90 ليرة إلى 20 ليرة45 مليون ريالوكانت المؤسسة قد ذكرت في وقت سابق أنها نجحت في تشغيل 14 مخبزاً بالداخل السوري، حيث أنتجت أكثر من 45 مليون رغيف استفادت منها 2،520،000 أسرة سورية نازحة، بتكلفة قاربت سبعة ملايين ريال.بدأ المشروع مع اشتداد الأزمة، حيث عملت المؤسسة على مساعدة السوريين على إنتاج الخبز من خلال توفير الطحين والدعم بالسولار، حيث العناء الشديد في توفير هاتين السلعتين.ويحتاج المخبز 45 طن طحين شهرياً حتى يعمل بشكل يومي، وتقدر تكلفة الطن بألفي ريال شاملة الأجور والمكان والتوزيع والمصاريف الأخرى، ويكفي هذا الطن لإطعام 1500 أسرة.وتتم عملية التوزيع بشكل منتظم حيث تراعي المؤسسة أسر الشهداء في المقام الأول ثم توزع على عموم السكان ولا تفرق بين أحد.وفي جولة لفريق الإغاثة شوهد أطفال يبحثون في القمامة وينقبون في الأرض على فتات الخبز، حيث قال أحدهم: "العالم نسينا، نأكل من القمامة، ننام جوعى ونستيقظ جوعى، ما لنا غير الله". الموت جوعاً يهدد 250 ألف أسرة سورية ونحاول إغاثتهم بالخبزوخلال العمل على تنفيذ المشروع بدأت النتائج الإيجابية بالظهور، حيث تم التغلب على غلاء مادة الخبز وتأمينها بالسعر والوقت المناسبين في ظل الحصار وغياب الجهات الإغاثية، وهذا سبب ارتياحاً وهدوءاً نفسياً للأهالي.يشار إلى أن المشروع واجهته عدة عقبات وتحديات تمثلت في الحصار المفروض على القرى، وصعوبة تأمين المواد الأولية للخبز وعدم مقدرة الأهالي على تسديد قيمة الخبز الحر بسبب غلاء أسعاره وقلة العمل لدى أبناء القرية.

311

| 01 أبريل 2015

محليات alsharq
"عيد الخيرية" تطلق دورة "صناعة الاستدلال العقدي"

تطلق عيد الخيرية مساء غداً الخميس 2 أبريل دورة (صناعة الاستدلال العقدي) التي يقدمها الشيخ عبدالله بن صالح العجيري مدير مركز تكوين للدراسات والأبحاث، وتقام الدورة لمدة ثلاثة أيام الخميس والجمعة والسبت بقاعة معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بالوعب. وأوضح السيد عبدالرحمن المالكي مدير مركز الشيخ عيد الثقافي أن دورة صناعة الاستدلال العقدي تقام بالتعاون مع إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتتناول خمسة مباحث على مدى أيام الدورة الثلاثة، ولمدة 3 ساعات يوميا من الساعة 6:15 بعد صلاة المغرب إلى الساعة 9:15 مساء تتخللها صلاة العشاء. وقال المالكي إن المبحث الأول هو الاستدلال العقدي .. قضايا مفاهيمية ويقدمه الشيخ العجيري اليوم، ويشتمل على: مفهوم الاستدلال العقدي، صور الاستدلال العقدي، الغرض من الاستدلال العقدي، وجوب التناسب بين قوة الدليل العقدي وطبيعة القضية العقدية، الأصل في أدلة الوحي كفايتها في إثبات العقائد، بطلان الدليل المعين لا يلزم منه بطلان المدلول، و الاستدلال للمبادئ الفطرية الأولية. ويقدم الشيخ المبحث الثاني الاستدلال العقدي .. الأهمية والأخطار وكذلك المبحث الثالث: الاستدلال العقدي .. مقدمات ومنطلقات يوم غيد الجمعة ويتناول خلالهما، أهمية الاستدلال العقدي، آثار الإخلال بالاستدلال العقدي، وجوب تجريد النفس من الهوى في العملية الاستدلالية، ضرورة تعظيم الدليل، والإذعان لدلالته، وصدق اللجوء إلى الله وتطلب هدايته. بينما يختتم الشيخ الدورة يوم السبت بمبحثين هما المبحث الرابع: الاستدلال العقدي .. البنية والمنهج، ويشتمل تحقيق التصور السليم للمسألة محل البحث، فرز مصادر الاستدلال وتمييز رتبها، ضبط العلاقة بين مصادر الاستدلال المعتبرة، ضبط أدوات الفهم لمصادر الاستدلال، جمع الأدلة الشرعية في المسألة العقدية المبحوثة، مراعاة دلالة السياق في عملية الاستدلال، التنبه إلى لوازم العملية الاستدلالية، ودفع الاعتراضات عن الاستدلال العقدي، والمبحث الخامس: الاستدلال العقدي .. التقنية والآليات، ويضم الحزم الدلالية، حشد الأدلة، وترتيب الأدلة بحسب الأقوى. وينظم الدورة القسم العلمي بمركز الشيخ عيد الثقافي، في إطار رسالته الهادفة إحياء التأصيل العلمي والمناشط العلمية في المجتمع، وتسهيل العلوم الشرعية لطالبيها، حرصاً منه على نشر العلم الشرعي وتثقيف شرائح المجتمع والتزود من الخير بحضور مجالس العلم والتفقه في الدين، ويمكن للراغبين بالاستفسار عن الدورة التواصل عبر الهاتف: 77306117-44874446 . تجدر الإشارة أن مقدم الدورة عبد الله صالح عبد الله العجيري مدير مركز تكوين للدراسات والأبحاث له العديد من المؤلفات والمباحث العلمية منها: من عبث الرواية، خرافة السر، معالم ومنارات في تنزيل نصوص الفتن والملاحم وأشراط الساعة على الوقائع والحوادث، ينبوع الغواية الفكرية، وغيرها من المؤلفات الهامة.

579

| 01 أبريل 2015

محليات alsharq
خطة عاجلة لــ"عيد الخيرية" لإغاثة الأسر النازحة في اليمن

تلقت عيد الخيرية تقرير عن أوضاع اللاجئين والنازحين باليمن يشير إلى وجود أعداد كبيرة من اللاجئين والنازحين في المحافظات اليمينية التي تشهد أوضاعا أمنية غير مستقرة. ويظهر التقرير أن أوضاع النازحين واللاجئين الإنسانية صعبة، حيث يفتقد الناس إلى الدواء والغذاء والماء وأبسط مقومات الحياة. ففي حضرموت هناك 1817 أسرة صومالية لجأت إلى اليمن بسبب الحروب الدائرة هناك ويقدر عدد أفراد هذه الأسر بنحو 11853 نسمة، ويتوزع هؤلاء اللاجئون على السكان الأصليين ولكن ما يقارب من ثلثهم يعيشون وضعا إنسانيا صعبا في مخيم جولة الرماية بمنطقة المكلا. ونظرا لقلة الغذاء والدواء والماء، فقد انتشرت الأمراض المزمنة بين اللاجئين الصوماليين بالإضافة للحرمان من التعليم. وتقدر إغاثة هذه الأسر بنحو 750 ألف ريال سنويا، تشمل فقط السلات الغذائية، أما التجهيزات المنزلية الأولية فتقدر تكلفتها لهذه الأسر بنحو سبعين ألف ريال، وعلاج المرضى لهذه الأسر يقدر بنحو 150 ألف ريال. اللاجئين في عدن وفي عدن 12 ألف لاجئ صومالي بمديرية دار سعد، يسكنون في بيوت من الخشب وبهم نسبة كبيرة من الأرامل والمعاقين ويحتاجون إلى إغاثات سنوية تقدر بخمسة وعشرين مليون ريال. وفي حجة ثلاثة مخيمات تضم 5400 أسرة نازحة تعيش في بيئة صحراوية جافة شديدة الحرارة صيفا، ولا كهرباء بها، ويعاني أهلها من الفقر والجوع، وتقوم بعض المنظمات الإنسانية ببعض الجهود الإغاثية ولكن كثيرا منها توقف مما فاقم الأوضاع هناك. والمخيمات الثلاثة تحتاج إلى مواد غذائية عاجلة وفرش وبطانيات وتقدر الإغاثة السنوية لهذه الأسر في مجال الغذاء والفرش والبطانيات فقط بما يزيد على 100 مليون ريال. وفي مخيم لحج تعيش 4500 أسرة صومالية أوضاعا صعبة وتقدر الإغاثة السنوية لهم ما يقرب من 8 ملايين ريال تشمل مساعدات غذائية وتجهيزات منزلية ومتطلبات صحية وعمليات قلب مفتوح لطفلين وفرص تعليمية بسيطة ويبلغ إجمالي متطلبات اللاجئين والنازحين نحو 45 مليون ريال تتوزع على مخيمات في حضر موت وعدن وحجة ولحج. هذا وتبدأ عيد الخيرية خطة إغاثية عاجلة من حرض لإغاثة 1700 أسرة بتكلفة تزيد على 307 آلاف ريال، تشمل غذاء ومياه فقط، على أن يتبعها قوافل إغاثية أخرى. مساعدات عاجلة ووزعت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مساعدات عاجلة على الشعب اليمني استفاد منها 60 ألف شخص، في صنعاء – تعز – إب – صعدة وإب وشبوة. وهدف المشروع لتوفير لتقديم المساعدات من المواد الغذائية على الأسر الفقيرة والمحتاجة من الشعب اليمني المتضرر من الأحداث الأخيرة، كما هدف إلى دعم الأسر النازحة في المخيمات والقرى المتناثرة في اليمن والتخفيف من معاناتها. هذا وتوزعت الإغاثات الأخيرة على 4 أقسام منها مثلا توفير المأوى باستئجار شقق لأسر النازحين المشردين لمدة ستة أشهر، وتأثيث مساكن بالفرش والبطانيات وأفران الطبخ مع اسطوانات الغاز لتوفير المعيشة الكريمة لهم، بالإضافة إلى توفير الغذاء الضروري لـ 700 أسرة لمدة ثلاثة أشهر عن طريق توفير سبعمائة سلة غذائية تحوي المواد الغذائية والتموينية الأساسية التي تقوم عليها الحياة اليومية حيث تتكون السلة من كيس دقيق 50 كيلو، كيس قمح 25 كيلو، كيس أرز 10 كيلو، جالون زيت طبخ 20 لتر، كيس سكر 20 كيلو، 2 كرتون بقوليات متنوعة، 27 علبة غذاء، كرتون صلصة طماطم 25 علبة، علبة حليب كبيرة.

185

| 30 مارس 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تغيث 1700 أسرة في "حرض حجة" باليمن

تبدأ عيد الخيرية خطة إغاثية عاجلة من حرض حجة باليمن لإغاثة 1700 أسرة بتكلفة تزيد على 307 آلاف ريال، تشمل غذاءً ومياهاً فقط، على أن تتبعها قوافل إغاثية أخرى. ووزعت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مساعدات عاجلة على الشعب اليمني استفاد منها 60 ألف شخص، في صنعاء – تعز – إب – صعدة وإب وشبوة. وهدف المشروع لتقديم المساعدات من المواد الغذائية على الأسر الفقيرة والمحتاجة من الشعب اليمني المتضرر من الأحداث الأخيرة، كما هدف إلى دعم الأسر النازحة في المخيمات والقرى المتناثرة في اليمن والتخفيف من معاناتها. هذا وتوزعت الإغاثات الأخيرة على 4 أقسام منها مثلا توفير المأوى باستئجار شقق لأسر النازحين المشردين لمدة ستة أشهر، وتأثيث مساكن بالفرش والبطانيات وأفران الطبخ مع اسطوانات الغاز لتوفير المعيشة الكريمة لهم، بالإضافة إلى توفير الغذاء الضروري لـ 700 أسرة لمدة ثلاثة أشهر عن طريق توفير سبعمائة سلة غذائية تحوي المواد الغذائية والتموينية الأساسية التي تقوم عليها الحياة اليومية، حيث تتكون السلة من كيس دقيق 50 كيلو، كيس قمح 25 كيلو، كيس أرز 10 كيلو، جالون زيت طبخ 20 لترا، كيس سكر 20 كيلو، 2 كرتون بقوليات متنوعة، 27 علبة غذاء، كرتون صلصة طماطم 25 علبة، علبة حليب كبيرة. وقد تلقت عيد الخيرية تقريراً عن أوضاع اللاجئين والنازحين باليمن، يشير إلى وجود أعداد كبيرة من اللاجئين والنازحين في المحافظات اليمنية التي تشهد أوضاعاً أمنية غير مستقرة. ويظهر التقرير أن أوضاع النازحين واللاجئين الإنسانية صعبة، حيث يفتقد الناس الدواء والغذاء والماء وأبسط مقومات الحياة. ففي حضر موت هناك 1817 أسرة صومالية لجأت إلى اليمن بسبب الحروب الدائرة هناك ويقدر عدد أفراد هذه الأسر بنحو 11853 نسمة، ويتوزع هؤلاء اللاجئون على السكان الأصليين، ولكن ما يقارب من ثلثهم يعيشون وضعاً إنسانياً صعباً في مخيم جولة الرماية بمنطقة المكلا. ونظرا لقلة الغذاء والدواء والماء، فقد انتشرت الأمراض المزمنة بين اللاجئين الصوماليين بالإضافة للحرمان من التعليم. وتقدر إغاثة هذه الأسر بنحو 750 ألف ريال سنويا، تشمل فقط السلات الغذائية، أما التجهيزات المنزلية الأولية فتقدر تكلفتها لهذه الأسر بنحو سبعين ألف ريال، وعلاج المرضى لهذه الأسر يقدر بنحو 150 ألف ريال. عدن وفي عدن 12 ألف لاجئ صومالي بمديرية دار سعد، يسكنون في بيوت من الخشب وبهم نسبة كبيرة من الأرامل والمعاقين ويحتاجون إلى إغاثات سنوية تقدر بخمسة وعشرين مليون ريال. وفي حجة ثلاثة مخيمات تضم 5400 أسرة نازحة تعيش في بيئة صحراوية جافة شديدة الحرارة صيفا، ولا كهرباء بها، ويعاني أهلها من الفقر والجوع، وتقوم بعض المنظمات الإنسانية ببعض الجهود الإغاثية ولكن كثيرا منها توقف مما فاقم الأوضاع هناك. والمخيمات الثلاثة تحتاج إلى مواد غذائية عاجلة وفرش وبطانيات وتقدر الإغاثة السنوية لهذه الأسر في مجال الغذاء والفرش والبطانيات فقط بما يزيد على 100 مليون ريال. وفي مخيم لحج تعيش 4500 أسرة صومالية أوضاعاً صعبة وتقدر الإغاثة السنوية لهم بما يقرب من 8 ملايين ريال تشمل مساعدات غذائية وتجهيزات منزلية ومتطلبات صحية وعمليات قلب مفتوح لطفلين وفرص تعليمية بسيطة. ويبلغ إجمالي متطلبات اللاجئين والنازحين نحو 45 مليون ريال تتوزع على مخيمات في حضر موت وعدن وحجة ولحج.

303

| 30 مارس 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تنظم ملتقى لتطوير العمل الدعوي بدول البلقان

نفذت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية ملتقى آفاق لتطوير العمل الدعوي المؤسسي في دول البلقان، الذي أقيم في مدينة سراييفو بجمهورية البوسنة والهرسك على مدى ثلاثة أيام، واستفادت منه 52 متدربة تم اختيارهن من 22 مؤسسة دعوية في البوسنة والجبل والأسود وصربيا، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الوقف بالبوسنة. ونفذ الملتقى وأشرف عليه الأستاذة أمينة معرفيه مديرة الأفرع النسائية بعيد الخيرية، والأستاذة أسماء الدوسري نائبة المديرة بفرع الوكرة النسائي، كما تم استضافة الداعية الدكتور حياة الملاوي من المملكة العربية السعودية. كما افتتحت الأستاذة أسماء الدوسري الملتقى بكلمة ترحيبية بالأخوات المشاركات من المؤسسات الدعوية في البوسنة والجبل والأسود وصربيا، مشيرا أن البرنامج يتضمن تقديم دورات تدريبية لتطوير العمل المؤسسي الدعوي، وإقامة محاضرات ودروس دعوية تربوية، والتعرف على النشاط الدعوي النسوي واحتياجاته، فضلا عن الدعم المعنوي لتثبيت الداعيات المسلمات المشاركات بالملتقى في العمل الدعوي ونقل تجارب دعوية ناجحة لهن في إطار التأهيل والتطوير الذاتي لكل منهن. وأكد المشرفة على البرنامج الأستاذة أمينة معرفيه مديرة الأفرع النسائية بعيد الخيرية خلال كلمتها حرص مؤسسة الشيخ عيد الخيرية على دعم العمل الخيري الدعوي في دول البلقان، والمساهمة في دعم وتطوير الكوادر النسائية في المؤسسات الخيرية الدعوية في تلك الدول، وتعزيز المفاهيم المؤسساتية في العمل الدعوي، والأخذ بأساليب الإدارة الحديثة الذي يعتمد على التخطيط والإدارة بالأهداف. وقالت إن الملتقى يهدف إلى تطوير الأداء المالي للمؤسسات الدعوية الـ 22 المشاركة متمثلا في وضع ضوابط للرقابة الداخلية وتسجيل وتبويب وعرض البيانات المالية بما يتواءم مع متطلبات الإفصاح ومعايير المحاسبة الدولية، وتطوير النظام الإداري متمثلا في وضع السياسات والإجراءات التي تضبط دورة العمل الإداري للمؤسسة بما يحقق مفهوم العمل المؤسساتي، وتأهيل الإداريات والعاملات وإكسابهن المهارات الإدارية اللازمة لتحقيق مفهوم العمل المؤسسي بشكله الحديث. وقدمت الداعية الدكتور حياة الملاوي على مدى يومين دورة مكثفة بعنوان "التخطيط الاستراتيجي" تناولت خلالها الحديث حول خمسة محاور هامة في التخطيط الإستراتيجي في العمل المؤسسي هي: مفهوم التخطيط، مفهوم الإستراتيجية، أهمية التخطيط الاستراتيجي، مراحل التخطيط، وأهمية تحقيق الرؤية والرسالة والأهداف في ظل العمل المؤسسي. كما قدمت كلا من الأستاذة أمينة معرفية والأستاذة أسماء الدوسري دورة بعنوان "القواعد الذهبية في العمل الدعوي" ودورة أخرى بعنوان "البناء المؤسسي". وفي اليوم الثالث للملتقى الدعوي آفاق تم إقامة بعض الورش التفاعلية والمحاضرات الدعوية التربوية، وعرض العديد من التجارب الدعوية الناجحة التي تفتح الآفاق وتكسب الحاضرات مزيدا من المعرفة والأساليب الدعوية العملية وتساهم بشكل ملموس في تأهيل وتطوير الداعيات.

394

| 30 مارس 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تنفذ أكثر من 1000 مشروع في الهند وسريلانكا

تزامناً مع زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى باكستان أصدرت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تقريراً عن جهودها في باكستان والهند وسريلانكا. ففي باكستان صرحت بأنها نفذت 19.534 مشروعا إنسانيا بتكلفة 694.172.024 ريالا منذ 2007 وحتى الآن، وتوزعت هذه المشاريع على الجوانب الإنشائية والإغاثية والتنموية والتعليمية والصحية والثقافية والدعوية والأيتام، والمشاريع الموسمية. بالإضافة إلى مشاريع كفالة الأيتام والأسر الذين يبلغ عددهم 727 بتكلفة 1.426.932 ريالا سنويا. المشاريع الإنشائية استحوذت المشاريع الإنشائية التي شيدتها عيد الخيرية على قرابة ثلثي تكلفة المشاريع التي نفذتها المؤسسة في باكستان حيث بلغت قيمتها قرابة 454 مليون ريال موزعة على قرابة 4750 مشروعا إنشائيا منها قرابة 4568 تم إنشاؤها وتشييدها والأخرى مساهمات في مشاريع إنشائية مقامة. حيث نفذت 3.310 مشاريع لبناء المساجد بتكلفة تزيد على 263 مليون ريال، و277 مشروعا لبناء المراكز الإسلامية بتكلفة 116 مليون ريال، و219 مشروعا في بناء المدارس والمعاهد العلمية والإسلامية بتكلفة 48 مليون ريال، و538 مشروعا لبناء بيوت للفقراء بتكلفة 24 مليون ريال، و48 مشروعا لبناء مراكز صحية بتكلفة 30 مليون ريال، و128 مشروعا لبناء مراكز تحفيظ القرآن الكريم بتكلفة 11 مليون ريال. في حين ساهمت في 83 مشروعا إنشائيا مقاما بتكلفة قرابة عشرة ملايين ريال، وترميم وتجهيز 53 مسجدا بقيمة تقارب مليوني ريال، و12 مشروعا مقاما للمدارس والمعاهد بكلفة 4.2 مليون ريال، و4 مشاريع لدور الأيتام بقيمة 218 ألفا، و7 مشاريع لمراكز إسلامية بقيمة 1.3 مليون ريال، ومركزين لتحفيظ القرآن بقيمة 182 ألف ريال، ومركزين للرعاية الصحية بقيمة 100 ألف ريال. الإغاثة والمساعدات ونفذت المؤسسة 1.014 مشروعا متنوعا في الإغاثات والمساعدات الإنسانية بتكلفة 28.5 مليون ريالا، لتوفير الغذاء والدواء والكساء للفقراء والأسر المتعففة الذين تعرضوا لكوارث طبيعية أو أزمات إنسانية اجتماعية، لتكون هذه الإغاثات داعما رئيسيا في مواجهة المحن وتوفير المتطلبات الضرورية لحياة كريمة لتلك الأسر والأفراد. الصحة وعلاج المرضى ودعمت المؤسسة المشاريع الصحية والطبية لتوفير الرعاية الصحية للفقراء الذين لا يجدون قيمة العلاج فضلا عن الفحوصات الطبية فشيدت 48 مركزا صحيا بقيمة تقارب ثلاثين مليون ريال ودعمت 47 مشروعا للبرامج والمعدات الطبية وعلاج المرضى بقيمة 1.5 مليون ريال تقريبا. مجال التعليم وأولت عيد الخيرية مشاريع التعليم أهمية لتأهيل شرائح المجتمع وتعليمهم العلوم العصرية لبناء مجتمع حديث راق يزخر بالكوادر العلمية ويساهم في تحقيق النهضة المجتمعية، فشيدت 219 مدرسة ومعهدا علميا بتكلفة تقارب مائة وستة عشر مليون ريال، وساهمت في 13 مشروعا أخرى لدعم المدارس والمعاهد ومشروع إسكان الطلاب بلغت تكلفتها 5.5 مليون ريال، و6 مشاريع لدعم المكتبات الثقافية والمجلات العلمية بقيمة 223 ألف ريال. الدعوة والأيتام ونفذت المؤسسة العديد من المشاريع الدعوية شملت دورات تأهيلية وقوافل وبرامج دعوية وتثقيفية وكتبا إسلامية استفاد منها أكثر من 50 ألف شخص من شرائح المجتمع بتكفلة 5.013.548 ريالا، وأنفقت قرابة مليون ريال لدعم تشغيل المراكز الإسلامية والإذاعات المحلية وطباعة آلاف النسخ من القرآن الكريم. كما تحرص عيد الخيرية على رعاية الأيتام في باكستان وتوفير متطلبات المعيشة والتعليم والتأهيل الاجتماعي والرعاية الصحية، حيث تكفل المؤسسة 727 من الأيتام والأسر بتكلفة سنوية تبلغ 1.426.932 ريالا، لتساهم بذلك في تأهيل الأيتام تربويا وثقافيا وعلميا، فتتابعهم في حفظ القرآن الكريم والمداومة على الصلاة، ومراقبة سلوكياتهم والسؤال عنهم دراسيا، وكذلك ترعاهم صحيا بفحص دوري لليتيم وتوفير العلاج والدواء والرعاية الصحية لذوي الاحتياجات الخاصة. مشاريع ووقفيات متنوعة ولأهمية المياه في جميع مناحي الحياة حرصت المؤسسة على حفر الآبار وتوفير برادات المياه وبلغت مشاريع المياه المنفذة 13.470 مشروعا بقيمة 94.4 مليون ريال، منها 11.764 بئرا تم حفرها بقيمة تزيد على 90 مليون ريال، وتوفير 1.698 برادا للمياه بقيمة 2.9 مليون تقريبا، وساهمت في تأهيل وإصلاح مشاريع الآبار والمياه بقيمة 895 ألف ريال. ولأهمية المشاريع الوقفية التي يبقى أصلها وتدر ربحا يستفاد منه في المشاريع المختلفة الإنشائية والتنموية، نفذت المؤسسة أكثر من 50 مشروعا إنشائيا بقيمة 3.8 مليون ريال تقريبا. ونفذت عيد الخيرية عددا من المشاريع التنموية بقيمة 257 ألف ريال لتوفير فرص العمل ومصدر الدخل للفقراء. ولم تغفل المؤسسة المشاريع الموسمية التي اشتملت على مشاريع الأضاحي وإفطار صائم وزكاة الفطر لما تمثله للمجتمع المسلم من أهمية كبرى، فنفذت 64 مشروعا بقيمة 1.9 مليون ريال، استفاد منها آلاف الفقراء والمحتاجين المستحقين. مشاريع خيرية في الهند كما صرحت عيد الخيرية أنها نفذت 297 مشروعا في دولة الهند بتكلفة (9.385.310) ريالات، تنوعت بين مشاريع المياه وبناء المساجد والمراكز الإسلامية وبيوت الفقراء ودور الأيتام تشييد المدارس والمعاهد العملية، بالإضافة إلى بناء المراكز الصحية والبرامج والمعدات الطبية والإغاثات والمساعدات الإنسانية والمشاريع التنموية والمشاريع الموسمية من الأضاحي والسلة الرمضانية وإفطار صائم، حيث تم إنشاء 23 مسجدا بتكلفة تقارب ثلاثة ملايين ريال، و11 مركزا إسلاميا بتكلفة ثلاثة ملايين أخرى، و5 مدارس ومعاهد علمية بقيمة تقارب سبعمائة ألف ريال، كما شيدت المؤسسة دارين للأيتام بقيمة 862 ألف ريال، وثمانية بيوت للفقراء بقيمة 297 ألف ريال، في حين بلغت مشاريع المياه 157 مشروعا لحفر الآبار وتوفير البرادات بتكلفة 388 ألف ريال، كما ساهمت المؤسسة في عدد من المشاريع الإنشائية الأخرى وبعض الإغاثات والمساعدات لدعم الفقراء والأسر المتعففة. كما نفذت المؤسسة 45 مشروعا موسميا شمل الأضاحي والسلة الرمضانية وإفطار صائم بتكلفة تزيد على 500 ألف ريال، و7 مشاريع لعلاج المرضى وتوفير البرامج والمعدات الطبية بتكلفة تقارب 300 ألف ريال، ونفذت 15 مشروعا تنمويا لتوفير فرص العمل ومصدر دخل للأسر الفقيرة بتكلفة قرابة ربع مليون ريال، وأنفقت أكثر من 150 ألف ريال في 16 مشروعا إغاثيا ومساعدات إنسانية. وبالإضافة لهذه المشاريع نفذت المؤسسة عددا من المشاريع الدعوية شملت دورات تأهيلية وقوافل وبرامج دعوية وتثقيفية وتوفير المصاحف والكتب الإسلامية استفاد منها أكثر من 20 ألف شخص من شرائح المجتمع بتكلفة 359 ألف ريال. كما حرصت عيد الخيرية على رعاية الأيتام في مناطق ومحافظات الهند وتوفير متطلبات المعيشة والتعليم والتأهيل الاجتماعي والرعاية الصحية، حيث تكفل المؤسسة 865 يتيما بتكلفة سنوية تبلغ 1.5.36.480 ريالا، لتساهم بذلك في تأهيل الأيتام تربويا وثقافيا وعلميا، فتتابعهم في حفظ القرآن الكريم والمداومة على الصلاة، ومراقبة سلوكياتهم والسؤال عنهم دراسيا، وكذلك ترعاهم صحيا بفحص دوري لليتيم وتوفير العلاج والدواء والرعاية الصحية لذوي الاحتياجات الخاصة. مشروعات سريلانكا نفذت عيد الخيرية 729 مشروعا في دولة سريلانكا بتكلفة تقارب ثلاثة ملايين وأربعمائة ألف ريال، شملت بناء المساجد والمدارس والمعاهد العلمية الإسلامية وبيوت الفقراء ومراكز تحفيظ القرآن بالإضافة إلى مشاريع حفر الآبار وتوفير برادات المياه، فضلا عن مشاريع الإغاثات والمساعدات للمحتاجين والفقراء ممن تعرضوا لازمات اجتماعية وكوارث طبيعية فنفذت 19 مشروعا بتكلفة 557 ألف ريال، كما نفذت 21 مشروعا موسميا لإفطار صائم والأضاحي بتكلفة تقارب 300 ألف ريال، وساهمت في تنمية المجتمع المحلي وتنفيذ 19 مشروعا تنمويا حيث تولي المؤسسة إقامة المشاريع التنموية الصغيرة والمتوسطة أهمية في الدول الفقيرة، لتوفير فرص العمل ومصدر الدخل للفقراء، حتى تساعدهم على العمل والإنتاج، والمساهمة في تنمية الاقتصاد المحلي، ودعم العمل الخيري عن طريق مشاريع تنموية ربحية متنوعة يساهم ريعها في ضمان استمرارية تنفيذ المشاريع التي أثبتت الدراسات الاقتصادية جدواها، وتعد من التنمية المستدامة في العمل الخيري، وأنفقت 283 ألف ريال لتنفيذ مشاريع الرعاية الصحية والبرامج والمعدات الطبية. كما حرصت عيد الخيرية على دعم وتنفيذ المشاريع الدعوية التي شملت دورات تأهيلية وقوافل وبرامج دعوية وتثقيفية وتوفير المصاحف والكتب الإسلامية استفاد منها أكثر من 19 ألف شخص من شرائح المجتمع بتكلفة 308 آلاف ريال. ولم تغفل المؤسسة رعاية بعض الأيتام وتوفير متطلبات المعيشة والتعليم والتأهيل الاجتماعي والرعاية الصحية.

885

| 29 مارس 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تفتتح مسجداً جديداً في هرجيسا بالصومال

بتبرع كريم من محسني قطر افتتحت مؤسسة عيد الخيرية مسجدا جديدا في مدينة هرجيسا بمحافظة مرودجيح بدولة الصومال، يستفيد منه أكثر من 250 من المصلين وطلبة العلم، وقد تم تجهيز المسجد وفرشه بالسجاد وتوفير المصاحف والكتب الإسلامية التي تساهم في تثقيف المصلين وتعليمهم أمور دينهم، بالإضافة إلى توفير براد مياه كبير، وكفالة الإمام والمؤذن لمدة سنة. ويخدم المسجد سكان مدينة هرجيسا والمناطق القريبة، حيث تقام فيه الصلوات الخمس والجمع والأعياد، كما تقام فيه المحاضرات ودروس العلم، بالإضافة إلى تحفيظ الطلاب وأهالي المنطقة القرآن الكريم والعلم الشرعي، ليخدم المسجد بذلك شرائح المجتمع من الرجال والشباب والبراعم، فضلا عن طلاب العلم الشرعي الذين يساهمون في توعية المجتمع وتثقيفه على هدي النبي وصحيح الدين. وقد أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية هذا المسجد بتبرع كريم ليكون في ثواب اثنين من أهل قطر رجل وامرأة — رحمهما الله —، انطلاقا من عدة أهداف أهمها، تفعيل دور المسجد في حياة المسلم كمكان للعبادة، وإحياءً لرسالة المسجد في نشر العلم الشرعي والتربية الإسلامية التي تعد من أهم ركائز المجتمع الإسلامي في التنشئة والبناء السليم، فضلا عن إقامة العديد من الأنشطة الدعوية والثقافية والتعليمية التي يستفيد منها الرجال والنساء والشباب والفتيات، وإعداد جيل من الشباب الواعي بتعاليم الدين الحنيف والقيم والأخلاق النبيلة، بالإضافة إلى دعم المؤسسات الدينية المشرفة على هذه المساجد، وربط المسلمين بعضهم البعض من خلال اللقاء والاجتماع بالمسجد في الصلوات الخمس والجمع والأعياد والدروس، وقد تم تشييد المسجد ومحتوياته وتجهيز المصلى بالتعاون مع شركاء عيد الخيرية من إحدى المؤسسات الخيرية المحلية الموثوقة، حيث تم بناء المسجد وتشييد المئذنة وتوفير خزان كبير للمياه وتجهيزه من جميع التشطيبات اللازمة وإقامة عدد 6 دورات مياه وعدد من المواضئ، وفرشه بالسجاد وتجهيزه بالإضاءة اللازمة ومكبرات الصوت وغيرها من التجهيزات وتوفير الأرفف والمصاحف، ليستفيد منه المصلون من الرجال وطلاب العلم والبراعم والشباب في حفظ كتاب الله من خلال الحلقات القرآنية. وأشادت عيد الخيرية بالمتبرعين والمحسنين من الرجال والنساء من أهل قطر الذين لا يألون جهدا في دعم وتمويل تنفيذ المشروعات الخيرية النافعة للمسلمين المتمثلة في بناء المساجد والمراكز الإسلامية ودور الأيتام والمعاهد العلمية ودور التحفيظ.

1033

| 29 مارس 2015

محليات alsharq
صلاح الدين: مخيمات "عيد الخيرية" الطبية ضرورة للفقراء والأطباء

أكد د أحمد صلاح الدين رئيس المخيم الطبي الخامس بالسودان ورئيس قسم جراحة قلب الأطفال بمستشفى حمد الطبية أن المخيم الطبي لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية يختصر كثيرا من الوقت حيث يتجمع كادر طبي في مكان واحد لمدة أسبوع أو أسبوعين ثم تجرى عمليات وتنقل خبرات ويكون ذلك توفيرا على فقراء عانوا كثيرين من أجل علاج أطفالهم. ووجه د. صلاح الدين رسالة إلى المجتمع بضرورة دعم مثل هذه المخيمات التي بات العالم الإسلامي في حاجة ماسة إليها وفيما يلي نص الحوار. حدثنا عن بداية مشاركتك في المخيمات الطبية؟ بدأت هذه المخيمات مع عيد الخيرية قبل أربع سنوات وهذا هو المخيم الخامس الذي أشارك فيه. ما الذي شجعك على مواصلة المشاركة؟ شجعني على ذلك عدة أمور، أولا أننا نبتغي بذلك وجه الله، وثانيا: أن هذا المخيم ينجز ما لا يمكن إنجازه في فترة طويلة، فلك أن تتخيل أننا أجرينا أكثر من 180 عملية جراحية في هذه المخيمات الخمس في خمسة أسابيع فقط وبإمكانات متواضعة، بالإضافة للتدريب الذي يرفع من كفاءة الأطباء. ما مدى استعداد الأطباء للمشاركة في مثل هذه المخيمات؟ في السابق كان المشاركون من مستشفى حمد، أما الآن فهناك مشاركات من مستشفى حمد وأبي ظبي وغيرهما وهناك من يتسابقون ويسألون باستمرار عن إقامة مخيمات طبية. لماذا يتسابقون هل فيها عائد مادي على الأطباء؟ على الإطلاق، كل الفريق الطبي ومعاونيه يعملون مجانا، ومنهم من يقطع إجازة زواجه أو ظروفه العائلية ويقدم المشاركة في قمة أولوياته، لأنهم في هذا المخيم يشعرون براحة نفسية، وهم يتقربون بذلك إلى الله، بالإضافة أن ضيق الفترة الزمنية وقلة الإمكانات واجتماع الفريق الكبي يعطي فرصة لمزيد من الخبرات لا يمكن الحصول عليها في ظروف عادية، وبإمكانات عالية. هذا بالنسبة للفريق الطبي لكن هل ترى أن فائدة المخيمات بالنسبة للمرضى تتناسب مع الجهد المبذول؟ نعم، هناك مرضى أتوا على بعد 500 كم في ظروف صعبة، وبسبب مرض أطفالهم يقضون جزءا كبيرا من حياتهم في المستشفى مع تعطل لأمور الحياة وتكلفة مادية باهظة، وبسبب نقص الخبرات والإمكانات الطبية في هذه البلاد فإن الحالات تتفاقهم ويزداد وضعها سوءا، لأن العلاج المبكر لم يدخل إليها، فمثلا جاءتني المريضة توسل وهي طفلة عندها 12 عاما كان عندها نقص أكسجين فلا يصل إلى الأطراف مما يجعلها عاجزة عن المشي والحركة بأطرافها، وكانت دوما محمولة على كرسي ولا تأكل إلا بمساعدة الآخرين، وتأخرت حالتها كثيرا، ولكن بفضل الله تم علاجها بعملية قلب مفتوح حيث أزلنا العيب الخلقي في القلب، وظلت فترة بعد العملية بها اضطراب نفسي خشية ألا تستطيع المشي، ولكنها فوجئت بعد العملية بقدرتها على المشي وهي الآن تعيش حياة طبيعية والحمد لله، ومثل هذه النتيجة نحس معها بسعادة لا توصف. ما الرسالة التي تحب أن توجهها إلى المجتمع حول هذه المخيمات الطبية؟ أقول للمجتمع نحن مسلمون والأطباء جزء من المجتمع يعمل في مهنة إنسانية وانطلقنا للتخفيف عن الإنسانية بوازع ديني وأخلاقي، نعمل ابتغاء وجه الله، ولكن نحتاج إلى دعمكم ومساندتكم، نحتاج لثمن الدواء ومتطلبات العلاج كي نستطيع مواصلة مهمتنا في إنقاذ المرض ومعالجتهم، وحسنا فعلت عيد الخيرية التي تعد مظلة رسمية بها كوادر أمينة، حيث أقامت هذه المخيمات المتميزة، فعلينا أن ننخرط جميعا تحت هذه المظلة بجهودنا وأموالنا ومن قبل دعائنا.

249

| 28 مارس 2015

محليات alsharq
براعم المستقبل يكرم 40 طالبا بعيد الخيرية للخور

كرم فرع الخور التابع لعيد الخيرية 40 طالبا من المشاركين في دورة براعم المستقبل بحضور أولياء أمورهم، تكريما وتشجيعا لهم على ما حققوه من نتائج مميزة في اختبارات القسم الأول من الدورة. وأكد الأستاذ صالح البكري مسئول فرع الخور خلال كلمته أهمية الدورة في تأهيل البراعم وإعدادهم تربويا وعلميا قبل بدء مرحلة الدراسة الابتدائية، وقدم البكري الشكر للسادة أولياء الأمور على حرصهم على انتظام أبنائهم وإعدادهم منذ الصغر، وشكر المدرسين القائمين على تدريس المواد المقررة للطلاب، وأوصى أولياء الأمور بالحرص على مراجعة المواد المقررة للطلاب في البيت وحثهم على أن يوجدوا البيئة الصالحة التي يقتدي بها الطالب في هذا العمر الصغير والتي من خلالها ينشأ الطالب ويؤسس كما قال الشاعر العربي قديما وينشا ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوده أبوه. بعدها تم عرض فيديو يوثق مجموعة من الفعاليات والبرامج التي يقدمها الفرع لطلاب براعم المستقبل.وفي نهاية الحفل كرم مسؤول فرع الخور بعيد الخيرية الطلاب المتمزين بالدورة. يشار إلى أن فرع الخور بدأ الدورة الثانية لتعليم القاعدة النورانية وحفظ جزء عم في شهر سبتمبر من العام الماضي بمشاركة أربعين طالبا تتراوح أعمارهم ما بين خمس إلى ست سنوات حيث انتهى القسم الأول من الدورة بعد اختبارات تحديد المستوى لما تم دراسته في المنهج المقرر في القاعدة النورانية التي من خلالها يتعلم الطالب الحروف العربية بنطقها السليم ومخارجها الصحيحة حيث تهدف الدورة إلى تمكن الطالب في نهاية الدورة من تلاوة كتاب الله تعالى تلاوة صحيحة سليمة من المصحف .

243

| 28 مارس 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تنظم دورة "التمكين في الذات" غداً

ينظم مركز الشيخ عيد الثقافي التابع لمؤسسة عيد الخيرية اليوم الجمعة دورة تربوية مجانية بعنوان "التمكين في الذات" ضمن فعاليات حملة ركاز قطر "أعمارنا أعمالنا". وتقام الدورة مساء غداً الجمعة بمشاركة شبابية واسعة، وتستمر لمدة خمس ساعات بفندق "رتاج ريزدانس" من الساعة 4 عصرا وتتواصل حتى الساعة التاسعة مساء تتخللها استراحة خفيفة لصلاتي المغرب والعشاء. وأوضح يوسف عبد الله الخليفي مدير حملة ركاز قطر أن الدورة تأتي في إطار التأهيل الذاتي للشباب والفتيات، لتحقيق أهداف حملة ركاز في تعزيز الأخلاق، والعمل ضمن الإطار العام لأهداف الحملة في تحفيز الأفراد والمجتمعات نحو تبني محمود الأخلاق وتطبيقها، تقديم النموذج الإنساني والمجتمعي لكل من ينشد الرقي الأخلاقي الذي يجمع ما بين المثالية الحقة والواقعية الصادقة والتطبيق العملي بمنهجية سليمة مستمدة من ديننا الحنيف، تحصين الإنسان والمجتمع في مواجهة كل ما يخالف الثوابت الأخلاقية، تحقيق التوازن ما بين الإيمان والسلوك من خلال تزكية النفس وتطهيرها، وتعزيز طاقات الإنسان الأخلاقية من أقوال وأفعال وتوجيهها في مسارها الصحيح. ولفت الخليفي إلى أن الدورة مجانية وقد تم طرحها للتسجيل فيها للراغبين خلال اللقاء الجماهيري الأسبوع الماضي في إزدان مول، ويقدم فيها الأستاذ التربوي والمدرب المعروف صلاح اليافعي عناصر الإنتاج وهي الوقت، الدافع، الأدوات، التشغيل، العائد، التقييم، التقويم. وتتضمن الدورة عددا من المحاور المهمة هي: الحضور والتركيز بعقد النية، التركيز بإدراك المهارات والقدرات، الحماس في اغتنام الفرص، الجدية باستغلال الوقت، المثابرة بالعمل الصالح. وتهدف الدورة إلى تعزيز ثقة الشباب بقدراتهم، والتعرف على كيفية الاستثمار الأمثل لوقت الفراغ. تجدر الإشارة الى أن حملة ركاز تضم في شكلها ومضمونها الجديد محاضر يتناول الحديث حول شعار الحملة الذي يؤكد أن أعمارنا هي ناتج أعمالنا وأن ما نزرعه في الدنيا نحصد خيره في الدنيا والآخرة، كما يضم اللقاء محاور يناقش ويطرح الأسئلة والتحديات التي تواجه الشباب والفتيات على المحاضر، كما يطرح محاور على المنتج الذي يتناول الحديث عن تجربته الشخصية الإنتاجية خلال فترة حياته العملية كنموذج يحتذى ومثال ناجح في مجتمعنا القطري، ليساهم في تحقيق شعار الحملة من خلال تحفيز الشباب على العمل والإنتاج والتميز في أكثر من مجال. وتدعم الحملة هذا العام وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وموقع الشبكة الإسلامية إسلام ويب، وجمعية قطر الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، انطلاقا من الشراكة المجتمعية ودعم الأنشطة والبرامج التربوية الهادفة خاصة التي تستهدف الشباب والفتيات، والراعي الإعلامي جريدة الشرق، كما يدعم الحملة رتاج للتطوير العقاري ومجمع إزدان مول وحياة بلازا والعربية للعود.

167

| 26 مارس 2015

محليات alsharq
الغامدي يحاضر في قافلة سيلين الدعوية الجمعة

يحاضر الداعية السعودي فضيلة الشيخ عبدالله الغامدي مساء غداً الجمعة في مخيمات سيلين والعديد، ضمن قافلة سيلين الدعوية التي ترمي إلى دعوة الشباب من المراحل العمرية والتعليمية المختلفة وتوجيه سلوكياتهم وأخلاقهم بما يصلحهم ومجتمعهم وفق نهج قويم ينبع من هدي الكتاب والسنة. وأوضح المهندس عبدالعزيز حاجي مدير فرع الوكرة بعيد الخيرية أن برنامج امس الخميس يبدأ بعد صلاة المغرب، فيما يبدأ برنامج اليوم بعد صلاة العصر، مشيرا الى أن قافلة سيلين الدعوية كانت قد استضافت الشيخ الغامدي الشهر الماضي ولقي حفاوة وقبولا من الشباب في المخيمات التي تمت زيارتها.وقال حاجي إن القافلة من السمات التي نحرص عليها لكي نهيئ بيئة صالحة لشبابنا الذين نهتم بهم جل الاهتمام في برامجنا الثقافية والتربوية كونهم شباب اليوم وسواعده ورجال الغد، ليكون مجتمعنا واعياً صالحاً، وهذا ما عهدناه في شباب أهل قطر الخير من أخلاق وفضيلة، داعين الله لهذه القافلة الدعوية الاستمرار في تحقيق أهدافها وغاياتها. وأضاف انه تم تحديد مقر فعاليات القافلة الدعوية هذا العام وللعام الخامس على التوالي بمنطقة سيلين وخور العديد، حيث تتجول قافلة عيد الخيرية الدعوية بين المخيمات للالتقاء بالشباب برفقة نخبة من المشايخ والدعاة المتميزين والمشهورين الذين يجيدون أسلوب الدعوة الصحيحة بالتناصح والموعظة الحسنة، ويمكن لشباب المخيمات التواصل مع الفرع ودعاته لزيارتهم والتعرف على المشايخ والدعاة. ولفت إلى أن القافلة تنطلق خلال العطلة الأسبوعية حيث يتجمع الشباب والدعاة من بعد صلاة العصر لتبدأ الفعاليات والزيارات من بعد صلاة المغرب إلى منتصف الليل تقريبا، وذلك بمشاركة نخبة من المشايخ والدعاة المعروفين من داخل قطر وخارجها. وتتواصل قافلة سيلين الدعوية بطرح جديد وفكر واع يهدف لتوعية الشباب وإرشادهم وتوجيههم بأسلوب تربوي لفعل الخيرات والتخلق بالآداب والسلوكيات الإسلامية وتجنب ما نهانا الله ورسوله عن فعله، وحثهم على التخلق بآداب الإسلام وتعريفهم بالبرامج والفعاليات الشبابية والثقافية بعيد الخيرية، حيث تم الإعداد الجيد لفعاليات القافلة هذا العام وتنويع برامجها وفعاليتها خلال الفترة التي يخيم الشباب بها غالبا في منطقة سيلين في فترة الشتاء وبداية الربيع ويتجمعون يومي الإجازات الأسبوعية الخميس والجمعة هناك وتكون هذه فرصة طيبة للالتقاء بهؤلاء الشباب وأغلبهم من طلبة المرحلة الثانوية وطلبة الجامعات المثقفين ولديهم وعي ووازع إيماني. وتنظم عيد الخيرية قافلة سيلين الدعوية هذا العام بدعم كريم من الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الذي يأتي انطلاقا من الحرص على دعم البرامج الدعوية الهادفة التي تقدمها مؤسسات الدولة وتخدم شرائح المجتمع القطري وخاصة الشباب.

358

| 26 مارس 2015

محليات alsharq
الكواري: "حفظ النعمة" يرسخ ثقافة ترشيد الاستهلاك بالمجتمع

أثنى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون على تجربة حفظ النعمة، مؤكدا أنها ترسخ ثقافة ترشيد الاستهلاك في المجتمع الذي دعاه لدعم الفكرة والتعاون لمزيد من نجاحها. من جهتها، أشادت سعادة الشيخة المياسة آل ثاني رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر، على التجربة التي قالت إنها تستحق الدعم والتقدير. جاء ذلك خلال مشاركة "عيد الخيرية" بقسم حفظ النعمة في النسخة السادسة من مهرجان قطر العالمي للأغذية الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية. وتشارك "عيد الخيرية" في هذا المعرض لنشر ثقافة ترشيد الاستهلاك، وتوزيع فائض الطعام من الشركات والمطاعم المشاركة على الفقرء بصفة يومية حتى انتهاء المعرض في يوم الجمعة القادم. هذا ويقوم حفظ النعمة بتوزيع 25000 وجبة شهريا على العمال والأسر المتعففة في كل قطر من خلال إحدى عشرة سيارة مجهزة وفريق عمل متخصص يقوم على ذلك. وتستفيد من المساعدات الغذائية بنوعيها المطبوخة والجافة من مئتين إلى 500 أسرة شهريا، حيث تجعل الأولوية لأسر الأرامل والمطلقات والمرضى، وسوف تستفيد 200 أسرة خلال الأسبوعين القادمين من توزيع لحوم وأرز، حيث ستأخذ كل أسرة حسب عدد أفرادها ما يكفي حاجتها من هذه المواد الغذائية. ولا تقتصر جهود حفظ النعمة على الجانب المحلي؛ حيث تم إرسال مواد غذائية إلى اللاجئين والنازحين السوريين، كما استفاد الفقراء من موريتانيا من مساعدات غذائية قدمها حفظ النعمة. إقبال من المجتمع تجدر الإشارة إلى أن المجتمع القطري يقبل بشدة على هذا القسم من خلال أفراده ومؤسساته، حيث بات الطلب كبيرا على استقبال فائض الطعام والأغذية الجافة والمياه والعصائر والخضروات وغيرها من الأطعمة؛ ما يجعل العمل يجري على مدار الساعة لسد حاجة الناس. ففي خلال يومين فقط، استقبل قسم حفظ النعمة بمؤسسة الشيخ عيد الخيرية قرابة 10 أطنان مواد غذائية وأكثر من أربعة آلاف وجبة وزعت جميعا على ثلاثة آلاف عامل. ومن المنتظر أن تستفيد 1144 أسرة من المواد الغذائية الجافة بعد توزيعها على قوائم هذه الأسر حسب احتياجات كل أسرة. إعدادات جديدة وذكر محمد حسن الإبراهيم مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي أن حفظ النعمة استقبل 2550 كيلو سكر، 5720 كيلو و5400 علبة حليب، بما يعادل 2000 كيلو، و552 ليترا بما يعادل 600 كيلو. وأضاف أن الولائم التي جمعها "حفظ النعمة" في يومين تقدر بـ 4116 وجبة تم توزيعها على 3000 عامل في "الصناعية" والشحانية وأبو هامور. وقال الإبراهيم: إن قسم حفظ النعمة شهد تجديدات خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تم تغيير أواني استقبال الطعام من قدور وبوفيهات، كما تمت زيادة عدد السيارات مع زيادة العاملين، حيث قفزت الرحلات لاستقبال الطعام فقط إلى 50 رحلة باليوم الواحد، أي أن الباص الواحد يستقبل من خمسة مواقع تقريبا في داخل قطر فائض الطعام. وبين الإبراهيم أن سيارات مشروع حفظ النعمة يبلغ عددها 11 سيارة وهي في جاهزية تامة، وأن العاملين بالمشروع على أهبة الاستعداد لتسلم فائض الولائم والأعراس وغيرها من المواد الغذائية من الأفراد والشركات لتوزيعها على المستحقين في مناطق مدينة الدوحة وخارجها، مشيرا إلى أن المشروع يلبي رغبات المتبرعين وأصحاب الفنادق الراغبين في التبرع من فائض الولائم والمناسبات، مبينا أن الرقابة على الطعام الجيد صارمة، حيث نحرص في الوجبات الجاهزة على عنصر السرعة والنقل الجيد لمن يحتاج هذا الطعام.

284

| 25 مارس 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تنفذ ألف مشروع في الهند وسيرلانكا

تساهم زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للهند وسيرلانكا في توثيق العلاقات وتوطيدها مع دولة قطر، وتنعكس تلك الروابط إيجابيا على العمل الخيري، وتشهد قطر تقديرا من كل دول العالم؛ بسبب العلاقات الطيبة التي تنسجها القيادة القطرية الحكيمة، وهذا يعود بالنفع على العمل الإنساني في تسهيل الإجراءات المتعلقة بتنفيذ المشاريع المختلفة التي يتبرع محسنو قطر بقيمتها لتنفيذها عبر الجمعيات والمؤسسات الخيرية ومنها مؤسسة عيد الخيرية . وفي هذا الإطار أصدرت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تقريرها عن جهودها في الهند وسيرلانكا منذ عام 2007 حتى الآن. وصرحت أنها نفذت 297 مشروعا في دولة الهند بتكلفة (9.385.310) ريالا، تنوعت بين مشاريع المياه وبناء المساجد والمراكز الإسلامية وبيوت الفقراء ودور الأيتام تشييد المدارس والمعاهد العملية، بالإضافة إلى بناء المراكز الصحية والبرامج والمعدات الطبية والإغاثات والمساعدات الإنسانية والمشاريع التنموية والمشاريع الموسمية من الأضاحي والسلة الرمضانية وإفطار صائم، حيث تم إنشاء 23 مسجدا بتكلفة تقارب ثلاثة ملايين ريال، و 11 مركزا إسلاميا بتكلفة ثلاثة ملايين أخرى، و 5 مدارس ومعاهد علمية بقيمة تقارب سبعمائة ألف ريال، كما شيدت المؤسسة دارين للأيتام بقيمة 862 ألف ريال، وثمانية بيوت للفقراء بقيمة 297 ألف ريال، في حين بلغت مشاريع المياه 157 مشروعا لحفر الآبار وتوفير البرادات بتكلفة 388 ألف ريال، كما ساهمت المؤسسة في عدد من المشاريع الإنشائية الأخرى وبعض الإغاثات والمساعدات لدعم الفقراء والأسر المتعففة. كما نفذت المؤسسة 45 مشروعا موسميا شمل الأضاحي والسلة الرمضانية وإفطار صائم بتكلفة تزيد على 500 ألف ريال، و 7 مشاريع لعلاج المرضى وتوفير البرامج والمعدات الطبية بتكلفة تقارب 300 ألف ريال، ونفذت 15 مشروعا تنمويا لتوفير فرص العمل ومصدر دخل للأسر الفقيرة بتكلفة قرابة ربع مليون ريال، وأنفقت أكثر من 150 ألف ريال في 16 مشروعا إغاثيا ومساعدات إنسانية. وبالإضافة لهذه المشاريع نفذت المؤسسة عددا من المشاريع الدعوية شملت دورات تأهيلية وقوافل وبرامج دعوية وتثقيفية وتوفير المصاحف والكتب الإسلامية استفاد منها أكثر من 20 ألف شخص من شرائح المجتمع بتكلفة 359 ألف ريالا. رعاية الأيتام كما حرصت عيد الخيرية على رعاية الأيتام في مناطق ومحافظات الهند وتوفير متطلبات المعيشة والتعليم والتأهيل الاجتماعي والرعاية الصحية، حيث تكفل المؤسسة 865 يتيما بتكلفة سنوية تبلغ 1.5.36.480 ريالا، لتساهم بذلك في تأهيل الأيتام تربويا وثقافيا وعلميا، فتتابعهم في حفظ القرآن الكريم والمداومة على الصلاة، ومراقبة سلوكياتهم والسؤال عنهم دراسيا، وكذلك ترعاهم صحيا بفحص دوري لليتيم وتوفير العلاج والدواء والرعاية الصحية لذوي الاحتياجات الخاصة. وكانت عيد الخيرية قد شيدت مؤخرا مركزاً إسلامياً شاملاً في ولاية أترا براديش شمال الهند بتكلفة 294 ألف ريال لتعليم وتثقيف أبناء المسلمين ويتكون المركز من مبنى كبير يتألف من عدة طوابق، يضم مدرسة إسلامية تحوي فصول دراسية لتعليم الطلاب القرآن والعلوم الشرعية الإسلامية، بالإضافة إلى مكاتب للإدارة، وقاعة مجهزة لخدمة المجتمع، وقسم الإفتاء، وقاعة محاضرات، مكتبة إسلامية، قاعة لتعلم الكمبيوتر وأخرى للسكرتارية والأعمال المكتبية الخدمية للمركز، وقاعة انتظار واستقبال للزوار، وغرفة لضيافة المحاضر. عيد الخيرية في سريلانكا وفي دولة سريلانكا نفذت عيد الخيرية 729 مشروعا بتكلفة تقارب ثلاثة ملايين وأربعمائة ألف ريال، شملت بناء المساجد والمدارس والمعاهد العلمية الإسلامية وبيوت الفقراء ومراكز تحفيظ القرآن بالإضافة إلى مشاريع حفر الآبار وتوفير برادات المياه، فضلا عن مشاريع الإغاثات والمساعدات للمحتاجين والفقراء ممن تعرضوا لازمات اجتماعية وكوارث طبيعية فنفذت 19 مشروعا بتكلفة 557 ألف ريال، كما نفذت 21 مشروعا موسميا لإفطار صائم والأضاحي بتكلفة تقارب 300 ألف ريال، وساهمت في تنمية المجتمع المحلي وتنفيذ 19 مشروعا تنمويا حيث تولي المؤسسة إقامة المشاريع التنموية الصغيرة والمتوسطة أهمية في الدول الفقيرة، لتوفير فرص العمل ومصدر الدخل للفقراء. كما حرصت عيد الخيرية على دعم وتنفيذ المشاريع الدعوية التي شملت دورات تأهيلية وقوافل وبرامج دعوية وتثقيفية وتوفير المصاحف والكتب الإسلامية استفاد منها أكثر من 19 ألف شخص من شرائح المجتمع بتكلفة 308 ألف ريالا.

453

| 24 مارس 2015

دين ودنيا alsharq
المحمدي يحاضر في قافلة سيلين الدعوية

يستضيف فرع الوكرة بعيد الخيرية الشيخ الدكتور أحمد المحمدي الخميس في مخيمات سيلين والعديد، ضمن قافلة سيلين الدعوية التي ترمي إلى دعوة الشباب من المراحل العمرية والتعليمية المختلفة وتوجيه سلوكياتهم وأخلاقهم بما يصلحهم ومجتمعهم وفق نهج قويم ينبع من هدي الكتاب والسنة. وتعد قافلة سيلين الدعوية من السمات التي يحرص فرع الوكرة بعيد الخيرية بغية تهيئة بيئة صالحة لشبابنا, الذين نهتم بهم جل الاهتمام في برامجنا الثقافية والتربوية كونهم شباب اليوم وسواعده ورجال الغد، ليكون مجتمعنا واعياً صالحاً، وهذا ما عهدناه في شباب أهل قطر الخير من أخلاق وفضيلة، داعين الله لهذه القافلة الدعوية الاستمرار في تحقيق أهدافها وغاياتها. تجدر الإشارة أن قافلة عيد الخيرية الدعوية تتجول بين المخيمات للالتقاء بالشباب برفقة نخبة من المشايخ والدعاة المتميزين والمشهورين الذين يجيدون أسلوب الدعوة الصحيحة بالتناصح والموعظة الحسنة, ويمكن لشباب المخيمات التواصل مع الفرع ودعاته, لزيارتهم والتعرف على المشايخ والدعاة.

1133

| 23 مارس 2015

محليات alsharq
السويدي: زيارة الأمير إلى دول آسيا تنعكس إيجابيا على العمل الخيري

أشاد السيد علي بن عبد الله السويدي مدير عام مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بزيارة سمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني التي بدأها إلى باكستان اليوم ثم إلى الهند وسيرلانكا، و قال: إننا ننطلق من توجهات سمو الأمير الإنسانية التي رسختها القيادة القطرية منذ أمد بعيد. وأضاف السويدي أن زيارة سمو الأمير التي تهدف لتوثيق العلاقات تنعكس إيجابيا على العمل الخيري، حيث نجد تقديرا من كل دول العالم؛ بسبب العلاقات الطيبة التي تنتهجها القيادة القطرية الحكيمة، وهذا يعود بالنفع على العمل الإنساني في تسهيل الإجراءات. ولفت السويدي إلى أن قطر قيادة وشعبا اتخذت شعارها "قلوبنا موارد عزنا" عملا دؤوباً تحاول ترسيخه في كل دول العالم، مبينا أن المؤسسة الآن باتت منتشرة في 57 دولة في العشرين عاما التي قضتها في العمل الخيري والإنساني. وأثنى السويدي على اهتمامات سمو الأمير الإنسانية، فهناك المناسبات الكثيرة التي تسهم فيها قطر في خدمة العمل الخيري، وباتت أسماء محسني قطر علامة بارزة في مشاريع إنشائية وتنموية ووقفية في شتى بقاع الأرض، وأن الملايين الذين ينتفعون بهذه المشاريع يواصلون دعاءهم لأهل قطر وحكومتها الرشيدة. هذا وسيبدأ سمو الأمير جولة آسيوية في شبه القارة الهندية يبدأها اليوم من باكستان لتوثيق العلاقات وتعزيزها.

988

| 23 مارس 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية: 15 ألف مشروع لسقي الماء بتكلفة 92 مليون ريال

تزامناً مع اليوم العالمي للمياه، الذي أقرته الأمم المتحدة في الثاني والعشرين من مارس كل عام، أصدرت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تقريرها عن حفر الآبار وبرادات المياه، حيث بلغ إجمالي هذه المشاريع ما يقرب من 15 ألفاً، بتكلفة 92 مليون ريال. وتتصدر الآبار هذه المشاريع، حيث بلغ عددها 12652 ألف بئر بتكلفة تزيد على 89 مليون ريال، ثم تأتي البرادات التي بلغ عددها 1765 براداً بتكلفة تقارب ثلاثة ملايين ريال. وشهد الشهران الماضيان افتتاح 53 بئراً أي بمعدل تنفيذ بئر كل يوم، كان ذلك في باكستان واليمن وجزر القمر، وتصدرت باكستان القائمة بمعدل 17 بئراً، تلتها جزر القمر ثم اليمن. وتحدد عيد الخيرية نوع المشروع بناء على زيارة ميدانية للمنطقة التي يقام فيها، ثم تحديد طبيعة المكان وعدد المستفيدين من المشروع، والموارد المحلية التي يمكن الاستفادة منها. وصرح علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية بأن المؤسسة تسعى بشكل حثيث لحل مشكلات نقص المياه وندرتها في عدد من الدول وخاصة في قارتي آسيا وإفريقيا باعتبارها من أكثر الدول التي تعاني من نقص المياه والجفاف، حيث تعاني بعض هذه الدول موجة جفاف قاسية خلال السنوات القليلة الماضية لم تشهدها منذ زمن طويل بحسب تقديرات الخبراء، وتعد مشكلة نقص المياه أكبر مشكلة يواجهها أي مجتمع بشري، ولذا نفذت عيد الخيرية تلك المشروعات المهمة لتوفر مياه الشرب والري والتخفيف على الناس مشقة الحصول على الماء من خلال مشاريع المياه المتنوعة التي نفذتها في عدد كبير من البلدان وبالأخص في بلدان كثيرة بإفريقيا. وأوضح الهاجري أن المؤسسة نفذت هذه المشاريع بالتعاون مع شركاء المؤسسة في العمل الإنساني الخيري بتلك الدول، حيث تعمل على حفر الآبار وتوفير احتياجات تلك الآبار الارتوازية من مولد كهربائي، ومضخة وخزان للمياه وغرفة خاصة للمولد وقد تستلزم بعض المشروعات الكبرى وجود فني وتوفير مسكن له لمتابعة وصيانة تلك الآبار التي تخدم عدداً من المناطق بالدول الفقيرة وتساهم بشكل رئيس في توفير المياه لمئات الآلاف من سكانها. ولفت الهاجري إلى أن المؤسسة قامت بشراء حفارات عبر شركائها المحليين لحفر الآبار الارتوازية يمكن استخدامها في حفر الآبار في عدد من المدن والقرى التي تعاني من نقص المياه وندرتها، للتقليل من نفقات حفر وتجهيز الآبار في كثير من الأماكن الفقيرة بالمياه، مما يعد مشروعاً متعدد المنافع ويعمل على سد حاجة ملايين السكان من المياه اللازمة للشرب والغذاء والثروة الحيوانية والزراعية على المدى البعيد. وأشار الهاجري إلى أن مشاريع المياه التي نفذتها المؤسسة عام 2014 ساهمت بشكل رئيس في التخفيف من المعاناة اليومية لجزء كبير من سكان قرى ومناطق دول عدة عانت طويلا في البحث عن مصادر مياه صالحة للشرب، وتوفير الغذاء والحياة المستقرة للمجتمع الرعوي، والمساهمة في تخفيف الآثار السلبية الناجمة عن الجفاف والقحط واستخدام المياه الملوثة مما يعمل على سرعة علاج حالات سوء التغذية ورفع مستوى الصحة العامة خاصة لدى الأطفال والنساء، حيث إن استعمال المياه غير الصالحة للشرب يساهم في تفاقم بعض الأمراض التي تؤدي بدورها إلى حالات الإسهال والأمراض المعوية. وأكد الهاجري أن مشاريع المياه التي نفذتها المؤسسة كان لها مردود إيجابي في تلك المجتمعات كما عملت على زيادة الثروة الحيوانية للأهالي والتي تمثل عاملاً مهماً لبعض الدول في توفير الغذاء والكساء والتنقل، واستخدامها كذلك في ري المزروعات والخضراوات الرئيسية لغذاء السكان. تحسين ظروف المجتمع وأضاف أن حفر الآبار وتوفير المياه اللازمة ساهما بشكل كبير في تحسن ظروف المجتمع الرعوي ومواشيهم، واستقرار سكان القرى في موطنهم وعدم هجرتهم، فضلا عن الحفاظ على صحة الناس، والتغلب النسبي على مشكلة الشح والندرة في المياه وتوفير كميات كافية من المياه في المناطق والقرى المستفيدة من الآبار. حيث يؤدي نقص المياه وانعدامها إلى الكثير من الآثار السلبية على المجتمعات الرعوية مثل نفوق الثروة الحيوانية وتعطل النشاط الرعوي وموت بعض الناس في سعيهم للحصول على ماء الشرب النظيف الصالح للمعيشة، وارتفاع معدلات الفقر والجهل والمرض بين السكان، فضلاً عن انعدام وتعطيل الخدمات الصحية والتعليمية وبقية الخدمات الأخرى، ونزوح سكان الريف إلى الحضر مما يسبب لهم عدة مشاكل تتعلق بالسكن والاستقرار، وضياع الوقت والجهد والمال في البحث عن مياه الشرب، وكذلك صعوبة أداء الفرائض من طهر وغسل ونظافة.

859

| 23 مارس 2015

محليات alsharq
ثقافي عيد الخيرية يواصل التسجيل بدبلوم الدراسات الإسلامية

يواصل مركز الشيخ عيد الثقافي التابع لعيد الخيرية التسجيل بالدورة التمهيدية للراغبين بالالتحاق ببرنامج دبلوم الدراسات الإسلامية دفعة 2015، حيث يستمر التسجل حتى 25 مارس 2015م ، ويقدم الدورة نخبة من المتخصصين في العلوم الشرعية . وسيتم اختيار طلاب الدفعة الجديدة لبرنامج الدبلوم من بين الطلاب المتقدمين للدورة الذين يجتازوا اختباراتها بشكل جيد، وذلك بحسب درجات الاختبار النهائية. وتتضمن الدورة التمهيدية لبرنامج بدبلوم الدراسات الإسلامية خمسة علوم شرعية هي العقيدة من كتاب200سؤال وجواب في العقيدة الشيخ حافظ الحكمي ويقوم بشرحه الشيخ محمود مداد، والفقه في باب الطهارة من كتاب دليل الطالب لنيل المطالب للعلامة الشيخ مرعي بن يوسف الكرمي ويقوم بشرحه الشيخ سعيد مصطفى دياب، ومصطلح الحديث في تيسير مصطلح الحديث من كتاب الشيخ محمود الطحان ويقوم الشيخ د. عادل الحرازي بشرحه، أما علم النحو فهو من كتاب التحفة السنية شرح المقدمة الآجرومية لمحمد محيي الدين عبد الحميد ويقوم بشرحه الشيخ أبو إسماعيل المغربي، أما الآداب فهي كتاب من حلية طالب العلم - بكر بن عبد الله ابو زيد ويشرحها الدكتور كمال عكود. وتقام الدورة لمدة شهرين خلال الفترة من 29-3-2015 إلي 28-5-2015م، بقاعة مركز العمادي بمنطقة الثمامة، بواقع 3 أيام في الأسبوع هي الأحد والثلاثاء والخميس, بمعدل ثلاث محاضرات يومياً , من الساعة السادسة ونصف الى التاسعة ونصف مساء. وتتميز الدورة بأنها تساهم بشكل فاعل في تأسيس قاعدة علمية تؤهل المشارك لاستيعاب دروس برنامج الدبلوم، كما يقوم بالتدريس نخبة من المدرسين المتخصصين في العلوم المختارة، فضلا عن الحصول على فرصة الانضمام لبرنامج دبلوم الدراسات الإسلامية للعام الدراسي القادم (2015-2016م).

274

| 22 مارس 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية بالوكرة تواصل برنامج قافلة سيلين الدعوية

يواصل فرع الوكرة بعيد الخيرية غدا الجمعة برنامجه الدعوي ضمن قافلة سيلين الدعوية التي ترمي إلى دعوة الشباب من المراحل العمرية والتعليمية المختلفة في مخيمات سيلين والعديد، ضمن قافلة دعوية تهدف إلى توجيه سلوكياتهم وأخلاقهم بما يصلحهم ومجتمعهم وفق نهج قويم ينبع من هدي الكتاب والسنة. وتعد قافلة سيلين الدعوية من السمات التي يحرص فرع الوكرة بعيد الخيرية بغية تهيئة بيئة صالحة لشبابنا, الذين نهتم بهم جل الاهتمام في برامجنا الثقافية والتربوية كونهم شباب اليوم وسواعده ورجال الغد، ليكون مجتمعنا واعياً صالحاً، وهذا ما عهدناه في شباب أهل قطر الخير من أخلاق وفضيلة، داعين الله لهذه القافلة الدعوية الاستمرار في تحقيق أهدافها وغاياتها. تجدر الإشارة أن قافلة عيد الخيرية الدعوية تتجول بين المخيمات للالتقاء بالشباب برفقة نخبة من المشايخ والدعاة المتميزين والمشهورين الذين يجيدون أسلوب الدعوة الصحيحة بالتناصح والموعظة الحسنة, ويمكن لشباب المخيمات التواصل مع الفرع ودعاته, لزيارتهم والتعرف على المشايخ والدعاة.

227

| 19 مارس 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تنظم محاضرة جماهيرية بـ " إزدان مول "

يحاضر الداعية الشيخ الدكتور سعيد بن مسفر القحطاني مساء يوم الجمعة بمجمع إزدان مول بالغرافة في ثاني محاضرات ركاز قطر بمدينة الدوحة التي تنظمها مؤسسة عيد الخيرية تحت شعار "أعمارنا أعمالنا"، كما تستضيف ركاز خلال اللقاء المهندس محمد يحيي طاهر الداعية القطري، والإمام بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، والأستاذ حسن الرميحي، وذلك بعد صلاة العشاء بوابة رقم 1. وتسبق اللقاء الجماهيري إقامة مسابقات ثقافية تربوية بين صلاتي المغرب والعشاء لمدة ساعة من 6:15 إلى 7:15 يشارك فيها الجمهور، ويتخللها توزيع جوائز وهدايا على المشاركين والفائزين، ليتواصل اللقاء الجماهيري بعد العشاء. وتضم ركاز في شكلها ومضمونها الجديد محاضر يتناول الحديث حول شعار الحملة الذي يؤكد أن أعمارنا هي ناتج أعمالنا وأن ما نزرعه في الدنيا نحصد خيره في الدنيا والآخرة، كما يضم اللقاء محاور يناقش ويطرح الأسئلة والتحديات التي تواجه الشباب والفتيات على المحاضر، كما يطرح محاور على المنتج الذي يتناول الحديث عن تجربته الشخصية الإنتاجية خلال فترة حياته العملية كنموذج يحتذى ومثالا ناجحا في مجتمعنا القطري، ليساهم في تحقيق شعار الحملة من خلال تحفيز الشباب على العمل والإنتاج والتميز في أكثر من مجال. وتنطلق ركاز هذا العام في نسختها الـ 16 خليجيا والـ 10 في قطر، في إطار الحملة الخليجية التي تقيمها ركاز وتنطلق جميعها في توقيت واحد وتضم دولة قطر ومملكة البحرين ودولة الكويت وسلطنة عمان كما تقام في 7 مدن بالمملكة العربية السعودية هي الدمام والإحساء والرياض وينبع وجدة والطائف وأبها.

519

| 18 مارس 2015

محليات alsharq
"عيد الخيرية" تنفذ 66 مشروعاً تنموياً في اليمن

تستهدف مؤسسة عيد الخيرية العام الجاري تنفيذ 66 مشروعاً تنموياً لصالح الأسر الفقيرة والمتعففة وذوي الدخل المحدود في اليمن وذلك خلال العام الجاري (2015)، ضمن خطة مشاريعها الإغاثية المتنوعة التي تنفذها لدعم ومساعدة الشعب اليمني. ومن جملة هذه المشاريع 15 مشروعاً في التدريب والتنمية البشرية من دورات تدريبية على الأعمال اليدوية والنسائية تمهيداً لتأهيل العاملين والعاملات كي يلتحقوا بسوق العمل، بتكلفة تقارب مليوني ونصف المليون ريال، حيث يستفيد منها مئات الأسر اليمنية وتوفر لهم الحياة الكريمة. مشاريع تنموية تجارية كما تضم الخطة مشاريع تنموية تجارية متنوعة مثل شراء حافلات أجرة صغيرة تسع لعدد 15 راكباً تستخدم في نقل الركاب ومطحنة حبوب بالإضافة للمشاريع التنموية الحرفية مثل توفير مشغل خياطة إنتاجي تدريبي، وإنشاء مخبز خيري لتقديم الخبز مجاناً للأسر الفقيرة والأيتام وطلبة العلم وبأسعار رمزية لعموم المجتمع. وكانت عيد الخيرية قد نفذت عشرات المشاريع التنموية في اليمن خلال الأعوام الماضية استفادت منها آلاف الأسر المتعففة والفقيرة ووفّرت لأربابها فرص العمل ومصدراً للدخل وتنمية المجتمع المحلي منها مشروع شراء سيارات تاكسي وتأجيرها، ومشروع الدراجات النارية، مشغل اليد المباركة، دورات تدريبية لتأهيل الأيتام من الذكور والإناث، مكتبة تصوير وطباعة مستندات، توفير ماكينات لعصر السمسم وتسويقه، شراء قوارب الصيد، شراء بقرات حلوب وماعز حلوب، شراء بوفيه للمأكولات الخفيفة، دورات تدريبية لتأهيل الفقراء والمحتاجين للعمل. كما نفّذت "عيد الخيرية" جملة من المشاريع الأخرى في اليمن منها: منحل للعسل ومنتجاته، توفير دراجات نارية للنقل والعمل، شراء عربات خضار لتوفير فرص عمل وتوزيع الخضروات وبيعها، شراء بسطة خضار، شراء ماكينات خياطة للنساء الأرامل، شراء شياه وتربيتها، توفير حقائب لصيانة الجولات، وغيرها من المشاريع التنموية للأسر. وتولي عيد الخيرية المشاريع التنموية أهمية كبرى لتوفير فرص عمل ومصدر دخل للفقراء، والمساهمة في تنمية اقتصاد الدول الفقيرة، ودعم العمل الخيري عن طريق مشاريع تنموية ربحية متنوعة يساهم ريعها في ضمان استمرارية العمل الخيري، وهذه المشاريع أثبتت الدراسات الاقتصادية جدواها، وتعد من التنمية المستدامة في العمل الخيري، حيث يستطيع عائل الأسرة من الرجال أو النساء توفير مصدر دخل للأسرة من خلال ذلك المشروع. وتتنوع المشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة في عدد من الدول حسب طبيعة وحاجة كل بلد منها فهناك : مشاريع تنموية زراعية تشمل توفير الآلات الزراعية والبذور، واستصلاح الأراضي وتحويلها إلى أراضي زراعية منتجة لمحاصيل غذائية وتجارية وتدر ربحاً وتنمية واستقراراً للدول. مشاريع تنموية حيوانية تتنوع بين مزارع تربية الدواجن والمواشي والأغنام والأسماك من خلال المزارع السمكية وغيرها من المشاريع الحيوانية المنتجة كالأبقار الحلوبة والعنزات الحلوب والتي تساهم في توفير فرص العمل للأسر المتعففة الفقيرة وتدر ربحا ودخلا لها وتعمل على التنمية المستدامة في تلك الدول. المشاريع التنموية الحرفية وهي تتعدد ويعمل ببعضها الرجال وأخرى تساهم النساء فيها بقدر كبير، ومنها مشاريع مكائن الخياطة والنسيج وورش الحدادة ومعدات النجارة. المشاريع التنموية التجارية وتعد الأكبر من حيث قيمتها وتكلفتها في المشاريع التنموية ومنها الصيدليات الوقفية والمحلات التجارية كالنجارة والحدادة والبنشر والبقالة ووسائل النقل المختلفة حسب المستخدمة في البلدان ومدى حاجة تلك الأسر وعدد أفرادها، ومشاريع المصانع المختلفة كمصانع الطوب المحلي ومصانع الكيك والحلويات التي يعمل بها العشرات والمئات من أبناء القرى الفقيرة، وكذلك المطاحن الصغيرة والكبرى والمخابز، وكافيتريات العصائر الصغيرة، بالإضافة إلى مشاريع عربات الخضار وقوارب الصيد وغيرها.

768

| 17 مارس 2015