اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تقيم مؤسسة عيد الخيرية نهاية شهر نوفمبر الجاري مخيم جراحة المسالك البولية الأول الذي يستمر لمدة 7 أيام لإجراء 45 عملية جراحية لمرضى المسالك البولية من الفقراء بالعاصمة السودانية الخرطوم، حيث سيجري يومياً من 6 إلى 7 عمليات جراحية بواسطة فريق طبي متخصص متعاون مع عيد الخيرية يضم خمسة استشاريين في مجال جراحة المسالك البولية من مؤسسة حمد الطبية بدولة قطر، وسيتم إقامة المخيم وإجراء العمليات الجراحية بمستشفى الكويت الجراحي التخصصي بالتعاون مع شركاء المؤسسة في صندوق إعانة المرضى بالسودان. وأوضح السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بمؤسسة الشيخ عيد الخيرية أن مخيم جراحة المسالك البولية من المشاريع الطبية النوعية التي تساهم بشكل فاعل في تعزيز الصحة وتنمية المجتمع وتضميد جراح المرضى وتداوي آلامهم وجرحهم وتخفف عنهم معاناة المرض، وتدفعهم من جديد من المعافاة بفضل الله ثم جهود كل من أسهم في هذا المخيم من الأطباء والجراحين وصندوق إعانة المرضى. وقال الهاجري إن المخيم جراحي متكامل تشخيصي وعلاجي لمرضى المسالك البولية من الحالات المزمنة التي تعاني من هذا المرض من قرى ومناطق نائية بحثا عن الدواء والشفاء في هذا المخيم الجراحي بالعاصمة الخرطوم، حيث انتظر كثير من المرضى إقامة مؤسسة عيد الخيرية هذا المخيم آملة من الله أن يكلل عمل الفريق الطبي بالنجاح وأن يكتب لها الشفاء والعافية، ليعود أرباب الأسر والمرضى من الرجال والنساء والأطفال بعد إجراء العمليات الجراحية لهم إلى ممارسة حياتهم الطبيعية، والقدرة على العمل والإنتاج. 6 عمليات يومياً وأضاف الهاجري أن الفريق الطبي سيجري بمشيئة الله يومياً من 6 إلى 7 عمليات جراحية بمستشفى الكويت الجراحي التخصصي، مؤكداً أهمية التدخل الجراحي وإقامة هذا المخيم في العاصمة السودانية الخرطوم نظرا لكثرة عدد المرضى بالمناطق والقرى النائية من الأسر الفقيرة التي لا تستطيع توفير قيمة تلك العمليات لمرضاها وتتعرض حياتهم للخطر بسبب المضاعفات الصحية التي يتعرض لها المرضى، حيث يتركز أكثر من 90% من الأطباء الاستشاريين والمتخصصين في العاصمة الخرطوم. تدريب 15 طبيباً ولفت الهاجري إلى أن المخيم الطبي للمسالك البولية بالسودان يساهم بالإضافة إلى إجراء العمليات الجراحية في توفير البيانات والمعلومات الطبية التي تساعد الجهات الصحية والخيرية المتعاونة على متابعة المرضى، بالإضافة إلى مساهمة المخيم في تقديم الخدمات العلاجية والتشخيصية للمرضى الفقراء، والعمل على تدريب 15 طبيباً محليا في مختلف الأطر الطبية ذات الصلة بتخصص المسالك البولية وتشخيص المرض وتقديم الخدمات العلاجية الصحيحة وفق أحدث الدراسات والأبحاث الطبية التي توصل لها الفريق الطبي الاستشاري. وحثّ السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بمؤسسة الشيخ عيد الخيرية أهل قطر الخير من المؤسسات والأفراد رجالاً ونساء على دعم المشاريع والمخيمات الطبية، والمساهمة في علاج آلاف المرضى والجرحى في العديد من الدول الفقيرة بالقارتين الإفريقية والآسيوية.
700
| 05 نوفمبر 2014
افتتحت مؤسسة عيد الخيرية مسجداً جديداً يتسع لعدد 250 مصليا في منطقة زمان كالوني بمدينة ج وهر آباد في إقليم البنجاب بدولة باكستان، وكفالة الإمام الراتب بالمسجد لمدة سنة، بالإضافة إلى حفر بئر ملحق بالمسجد. ويخدم هذا المسجد الذي تبلغ مساحته 242م2، والبئر الذي تم حفره وتزويده بمضخة كهربائية لرفع المياه، أهالي عدد من المناطق والقرى المجاورة له، حيث تقام فيه الصلوات الخمس والجمع والأعياد، كما تقام فيه المحاضرات والدروس، وحلقات لحفظ وتعليم القرآن، ليكون بمثابة مركز ومنارة لنشر العلم الشرعي وتربية أبناء المناطق المجاورة وغرس القيم والأخلاق الفاضلة في شرائح المجتمع. المسجد الجديد في باكستان ويشكل هذا المشروع تواصلاً مُهماً لأبناء القرى والمناطق المستفيدة مع الجهات الدينية لتلقي العلم الشرعي، كما يسهم في إقامة المناسبات الدينية المختلفة، ويحفز كذلك الأهالي لدعم الأنشطة الثقافية من خلال هذا المسجد، فهو منارة لنشر الوعي والمعرفة بين أبناء المناطق المجاورة له، ليكون بذلك مسجداً ومدرسة تربوية. وقد أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية هذا المسجد بدعم أحد المتبرعين من المواطنين، انطلاقاً من عدة أهداف أهمها، تفعيل دور المسجد في حياة المسلم كمكان للعبادة، وإحياءً لرسالة المسجد في نشر العلم الشرعي، وإقامة العديد من الأنشطة الدعوية والثقافية والتعليمية. المصلون في أول صلاة جمعة كما يساهم المسجد في إعداد جيل مثقف من الشباب الواع بتعاليم الدين الحنيف، فضلا عن دعم المؤسسات الدينية المشرفة على هذه المساجد، وربط المسلمين بعضهم البعض من خلال اللقاء والاجتماع بالمسجد في الصلوات الخمس والجمع والدروس، وجعل المسجد مركزا لتربية وتثقيف أبناء المسلمين والمساهمة في إصلاح سلوكياتهم وأمورهم. خدمات ملحقة بالمسجد وقد تم تشييد المسجد بالتعاون مع شركاء المؤسسة في باكستان من الجمعيات الخيرية الموثوقة، حيث تم بناء المسجد وتشييد المئذنة وتوفير خزان كبير للمياه وتجهيزه من جميع التشطيبات اللازمة وإقامة عدد من دورات المياه والمواضئ وغيرها وفرشه بالسجاد وتجهيزه بالإضاءة اللازمة ومكبرات الصوت وغيره من التجهيزات. وأشادت المؤسسة بالمتبرعين الكرام من الرجال والنساء من أهل قطر الخير، الذين لا يألون جهدا في دعم وتمويل تنفيذ المشروعات الخيرية النافعة للمسلمين والمتمثلة في بناء المساجد والمراكز الإسلامية التي يذكر فيها اسم الله وتقام فيها الصلوات والعبادات ودروس العلم الشرعي لتفقيه الناس في أمور دينهم وحلقات تحفيظ القرآن، والتي تعود بالأجر والخير على كل من ساهم فيها ودعمها ولو بالقليل، فلا شك أن كل من يدعم تلك المشروعات ويساعد على تنفيذ المزيد من أعمال الخير يكون ذلك في ميزان حسناته يوم القيامة وصدقة جارية ينتفع بها المرء في حياته وبعد مماته. تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة عيد الخيرية تستهدف تنفيذ عدد من المشاريع الإنشائية والتنموية في مناطق ومدن بدولة باكستان منها تشييد المساجد والمراكز الإسلامية وبناء المدارس والمعاهد العلمية، بالإضافة إلى حفر عدد من الآبار، وتنفيذ مشروعات تنموية تخدم الأهالي وشرائح المجتمع.
718
| 03 نوفمبر 2014
اختتم الفرع النسائي بعيد الخيرية البرنامج الثقافي التطوعي (اتركي أثرا) بمدينة الوكرة، الذي استمرت فعالياته طوال أيام الأسبوع الماضي، بمشاركة 27 من طالبات المرحلة الثانوية الراغبات باكتساب ساعات العمل التطوعي، بهدف تنمية قدرات المشاركات وصقل مواهبهن العملية، كما يهدف البرنامج إلى غرس حب العمل التطوعي وتقديم الخير للآخرين من خلال فعاليات البرنامج التي تقدم خدمات اجتماعية لفئات المجتمع، وقد شهد الفرع النسائي إقبالا كبيرا على التسجيل من الطالبات في يومه الأول. ويعتبر العمل التطوعي نشاطاً إنسانيا سامياً وهادفاً في وقت واحد, والتطوع عبارة عن قرار بالالتزام الواعي يتخذه الفرد لتقديم طاقته المنتجة وتسخيرها في خدمة نشاط معين بالمجتمع الذي يعيش فيه, والتطوع كعمل خيري هو وسيلة لراحة النفس و الشعور بالاعتزاز والثقة بالنفس. قدم القسم الثقافي في اليوم الأول لمحة تعريفية بالبرامج والأنشطة والمشاريع التي تقدمها المؤسسة, كما حرص القسم على تنظيم زيارات متنوعة و هادفة للطالبات تصب في خدمة المجتمع, تضمنت زيارات تعريفية إلى (مركز قطر للعمل التطوعي ، مركز قطر الاجتماعي الثقافي للمكفوفين ، ومركز رعاية المسنين "إحسان"), هادفين إلى دمجهم مع هذه الفئات المهمة, ولتحقيق قيم اجتماعية مشتركة. ومن جانب آخر يهدف برنامج تنوير من خلال فعالياته المتنوعة إلى الاستفادة من طاقات الطالبات المشاركات الفكرية ومهاراتهم لتقديم أفكار إبداعية تخدم شرائح المجتمع.
341
| 02 نوفمبر 2014
كرّم مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام؛ التابع لمؤسسة "عيد الخيرية" 300 مهتدٍ جديد، اجتازوا الدورة الشرعية الثالثة والأخيرة لهذا العام الـ 2014م بنجاح، وذلك بقاعة المانع التابعة للمركز. وينتمي المهتدون لعدد من الجنسيات، أكبرها الجالية الفلبينية التي تبلغ نسبتها 50 بالمائة، من إجمالي المشاركين بالدورة. حضر الحفل كل من السيد علي بن سعيد الحول رئيس مجلس إدارة مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام، والسيد منصور اليامي عضو مجلس الإدارة، والسيد حازم أحمد المرعي مدير المركز، والسيد يوسف جاسم المحمد رئيس قسم تنمية القطاع المحلي. وألقى السيد علي بن سعيد الحول كلمة رحب فيها بالمهتدين الجدد رجالاً ونساء الذين تخرجوا من المستوى الثالث في دورة أسُس الإسلام، وشكر حرصهم على حضور وتعلم أمور دينهم، وتعاليم الإسلام الحنيف، وحثهم على تعلم المزيد من العلوم الشرعية والثقافة الإسلامية، وأن يكونوا سفراء للإسلام بين أفراد جالياتهم وفي بلدانهم. وطالبهم الحول، بأن يكونوا دعاة للإسلام والتعريف به بالحكمة والموعظة الحسنة. وأشاد رئيس مجلس إدارة ضيوف قطر بالجهود المبذولة من دعاة المركز، الذين لا يألون جهداً في الدعوة إلى الله، وإلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، والتعريف بالدين الإسلامي السمح الذي يدعو إلى التوحيد، والتزام الصدق والعدل والأخلاق الطيبة وحسن التعامل مع بني الإنسان، ونشر الخير والحب والألفة بين الناس، فهو دين الرحمة والسلام، وتحقيق السعادة والصفاء للبشرية كلها، إن الدين عند الله الإسلام. شكر للداعمين وأثنى الحول على الداعمين الكرام من المؤسسات والشركات، ومِنَ الأفراد رجالاً ونساءً على دعمهم ومساهماتهم المباركة؛ في إقامة مثل هذه الأنشطة الدعوية التي تؤتي ثمارها يانعة بفضل الله، بدخول أناس جدد كل يوم في دين الله، وإخراجهم من ظلمات الضلالة إلى نور الهدى والإيمان، وإشهار إسلامهم معلنين أنه لا إله إلا الله محمد رسول الله. ونوه رئيس مجلس إدارة مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بمثابرة المهتدين، وحرصهم على تعلم الخير، وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وشرائعه السمحة وآيات القرآن الكريم من قصار السور، وأكد أن مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تولي موضوع الدعوة ومتابعة المهتدين عناية خاصة. وحث خلال كلمته على تشجيع المهتدين، وتعليمهم ومن ثم المساهمة في الدعوة إلى الله، حتى يعم الخير في كل ربوع هذا البلد المبارك. منصور اليامي: كل مهتد مسؤول عن تبليغ الدين من جهته حث السيد منصور اليامي عضو مجلس إدارة ضيوف قطر، جميع المهتدين الذين مَنَّ الله عليهم بالهداية والإسلام؛ أن يتعلموا أحكام الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة التي تدعو إلى السلام، والأخوة، ومكارم الأخلاق، والتعاون، والحب، وأن يكون كل منهم داعية بين رفاقه وبني جِلدته. ولفت إلى أن كل مهتد أكرمه الله بالإسلام أصبح مسؤولا عن تبليغ الدين والإسلام؛ بالحكمة والموعظة الحسنة، وبيان الحق والنور إلى جميع من حوله، ليعم الخير والهدى. تعلم أسس الإسلام وبين السيد حازم المرعي مدير مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام، أن 383 مهتدياً جديداً التحقوا بالدورة الشرعية الثالثة والأخيرة هذا العام، منهم 160 مهتدياً من الجالية الفلبينية، و119 من الجالية الإنجليزية، و39 من الجالية النيبالية، و50 من الجالية السيريلانكية 33 منهم تاميليون، و32 من الجالية الهندية؛ منهم 8 مليباريين و7 تلغو. وأشار إلى أن دورة أسس الإسلام استمرت على مدى ثلاثة أشهر، وتقام أسبوعياً كل جمعة بمدرسة الفرقان الخاصة، ويشرف عليها قسم متابعة المهتدين، ودعاة المركز، ويحوي المنهج علوم التوحيد، والفقه، والقرآن، والأخلاق، والآداب الإسلامية. وألقى أحد المهتدين الذين تخرجوا في دورة "أسس الإسلام" كلمة المهتدين، الذين عبروا فيها عن شكرهم لله الذي أكرمهم بالهداية، ومَنَّ عليهم بالإسلام والحق، ثم قدموا الشكر لمركز ضيوف قطر ودعاته؛ بجميع اللغات على ما قدموه لهم من علم ورعاية وتعريف بتعاليم الدين. وفي نهاية الحفل أشهر 10 أشخاص إسلامهم، معلنين شهادة التوحيد، واللحاق بركب المهتدين الجدد في سفينة الخير ونور الهداية.
391
| 27 أكتوبر 2014
نظم الملتقى الدعوي الأول بالقارة الإفريقية بالخرطوم والذي تقيمه مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بمشاركة50 عالما وداعية يمثلون 27 دولة تحت شعار (الداعية المتميز) محاضرات وورش عمل هادفة . وناقش المشركون في الملتقى بحثا بعنوان "البناء الإيماني والتربوي للداعية" أعده وقدمه الدكتور محمد عثمان عضو المكتب التنفيذي لمجلس علماء كينيا ومدير جامعة راف العالمية وقد تحدث في بداية محاضرته عن أهمية البناء الإيماني للداعية معرفا المراد العلمي الشرعي بقول ابن حجر الذي قال فيه "إنه الذي يفيد ما يجب على المكلف من أمر دينه في عبادته ومعاملاته والعلم بالله وصفاته وما يجب له من القيام بأمره وتنزيهه عن النقائص ومدار ذلك على التفسير والحديث والفقه، فمن وفق لهذا العلم فقد وفق لأعظم أسباب زيادة الإيمان، وأضاف أنه من تأمل نصوص الكتاب والسنة علم بذلك. تأهيل الدعاة ضروري وأكد الدكتور محمد عثمان على أهمية تأهيل الداعية ودراسته لسيرة الرسول الكريم، وقراءة سير السلف الصالح وأن يكون الإخلاص في الدعوة من الثوابت والأسس الراسخة عند الداعية لينجح عمله ويصل إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع، وأضاف أنه على المسلم وبخاصة الداعية الذي يحمل هم الدعوة أن يعّد نفسه دائما على مقاومة جميع ما من شأنه إنقاص الإيمان أو إضعافه أو الذهاب به، من حفظ الجوارح عن المحرمات ومقاومة فتن الشبهات، فمتى حُفظ العبد من هذه الأمور تم إيمانه وقوي يقينه. وفي ورشة أخرى قدم المدرب المهندس فايز عثمان دورة تدريبية للدعاة عن مفهوم الإنتاجية وإسهامها في تحقيق تطور وزيادة المستفيدين من العمل الدعوي، وقد بدأ حديثه بتعريف مصطلح الإنتاجية وأثره قائلا إنه" عبارة عن حصيلة التفاعل بين العوامل المادية والبشرية والتي يتم التعبير عنها من خلال العلاقة بين المخرجات وإجمالي المدخلات أو إحداها بهدف التعرف على مدى نجاح الفرد أو المؤسسة أو القطاع في استغلال الإمكانات المادية والبشرية المتاحة أو إحداها خلال فترة زمنية معينة للوصول إلى أهداف محددة سلفا قد تكون هذه الأهداف خدمة أو فكرة ينتفع بها الآخرون ويساهم بها في تحقيق رفاهية المجتمع وإفادته. الإنتاجية في العمل باتقان وأشار إلى أن الإنتاجية ليست أن نعمل بجهد مضني فقط ولكن أن نعمل ببراعة وإتقان لتحقيق أكبر استفادة ممكنة بقياس الأداء من خلال المعادلة التي تعاهد على استخدامها علماء قياس الإنتاجية وهي أن مستوى الأداء يقاس بالقدرة مع الرغبة، وأكد أيضا على أهمية أن تبدأ يومك بهدف تسعى لتحقيقه عل مدار اليوم وأن تكون مبادرا للمعلومة وللشخص الذي تريد أن تدعوه لترتقي في سلم النجاح درجة تلو أخرى. وأضاف عثمان أنه يجب على الداعية أن يقدم الأهم على المهم وأن يرتب سلم أولوياته حتى لا تتعقد لديه الأمور ويحقق الاتصال الفعال ويدير وقته بشكل جيد وضرب نموذجا بشخص استطاع أن ينجح في حياته من خلال دروس مستفادة وكلمات شافية كافية هي "العمل الدؤوب والانضباط الشديد والتفكير الإيجابي" فبها ينجح الإنسان ويرقى في حياته. تجدر الإشارة إلى أن الملتقى يقام برعاية نائب رئيس جمهورية السودان، حسبو محمد عبدالرحمن ويهدف الملتقى إلى تطوير الدعاة من خلال مواكبة التطورات التقنية والتكنولوجية، ورفع كفاءة الداعية الإفريقي، ومجابهة التحديات التي تستهدف العقيدة الإسلامية، والخروج بثلة من الدعاة المتميزين من مختلف الدول المشاركة، ممن لهم تأثير وحضور، ينشرون فكرا معتدلا قوامه تأسيس علمي متين وفقه في الواقع الذي يتغير باستمرار.
387
| 23 أكتوبر 2014
نظمت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية الملتقى الدعوي الأول في السودان وأكد السيد حسبو محمد عبد الرحمن نائب الرئيس السوداني خلال كلمته أن الدعاة يمثلون الركيزة الأولى لتمكين الدين والدعوة، ودعا إلى ضرورة تعاون الدعاة في المتفق عليه من أمور الدين وضرورياته، وأن تكون الدعوة متميزة ومبسطة في الأساليب وفق منهج إسلامي وسطي كل حسب المجتمع الذي تقام فيه الدعوة . وأشاد حسبو بما تقوم به عيد الخيرية من جهود، قائلا: "إن مؤسسة عيد -في حقيقة الأمر- قامت بعمل كبير، وفتحت لنا مجالا رحبا لتطوير الدعاة وتحديث وسائل الدعوة". كما أشاد بجهود المؤسسة ومنظمة المنتدى الإسلامي، قائلا: "حين عرضت عليّ الرعاية فكان الرد: أننا نحن أساسا مأمورون بالدعوة إلى الله، ونحن في حكومة السودان في الخطوط العريضة لسياستنا نسعى لتمكين دين الله في أرضه والدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة، والشعار الذي اتخذه الملتقى باسم "الداعية المتميز" كان موفقا، فالداعية أصلا يجب أن يكون متميزا". التحدي الأكبر للدعوة ونوه نائب الرئيس السوداني بما يتعرض له الإسلام من حملات في تشويه صورته، قائلا: "وهذا في يقيني أكبر تحد للداعية اليوم؛ لتحسين الصورة التي دائما ما نجد عدونا يضعنا فيها، ومن ثمّ يضعنا في قائمة التطرف والغلو، ومثل هذه الملتقيات توفر أجواء الحوار البناء والفكر المستنير الذي يجب أن نبحث عنه لوضع تصورات مشتركة، وهذا سيحتاج إلى زمن متاح لتحسين هذه الصورة والقضاء على هذه التشوهات التي تراكمت عبر السنين". من جهته أشاد سعادة السيد راشد بن عبد الرحمن النعيمى سفير دولة قطر بالسودان بفكرة الملتقى الدعوية وبشعار الملتقى وأهدافه المرجوة، وبالجهود الرائدة التي تبذلها قطر في خدمة المسلمين، لافتا إلى أن قطر لن تدخر جهدا في مد يد المساعدة لتطوير القارة الإفريقية، وبذل الجهود والمساعي في هذا الجانب. كما قال السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بمؤسسة عيد الخيرية إننا جئنا من قطرَ إلى السودانِ إلى هذا الملتقىً لأنه يتكاملُ مع رسالتِنا في مؤسسةِ الشيخِ عيدٍ الخيرية التي تُولِي الدَّعْوَةَ عِنَايةً خاصة من خلالِ أنشطةٍ متنوعة وفعاليات متعددة عبر أكثر من خمسين دولة حول العالم. وأضاف: إن هذا الملتقى الذي يضم 50 مشاركا من العلماء والدعاة من 27 دولة إفريقية، وهم يمثلون من يعمل في حقل الدعوة، وبالقطع ستختلف ثقافتهم وتتنوع تجاربهم، وستكون مناقشاتهم مثرية على المستوى الشخصي والدعوي، وهذا من أبرز أهداف الملتقى، حيث التعارف وعرض التجارب التي هي خلاصة مشقة طويلة وزمن غير يسير. جهود دعوية ولفت الهاجري إلى أن المؤسسة منذ النشأة الأولى قبل عشرين عاما نحو الشباب، حيث كان الاهتمام بحلقات تحفيظ القرآن في قطر وخارجها، وبناء المراكز الإسلامية ومراكز التحفيظ وإقامة الندوات والأنشطة الترفيهية التي يستفيد منها المجتمع وخاصة الشباب. وأشار إلى أن منهج المؤسسة قوامه تكامل الجهود الخيرية والإنسانية مع الجهود الدعوية؛ ومن أجل ذلك قامت المؤسسة ببناء مشاريع إنشائية وتنموية ودعوية وإغاثية في السودان، وتصدر بناء المراكز الإسلامية والمساجد بتكلفة 36 مليون ريال. ونوه الهاجري بمكان المشاريع الدعوية والثقافية التي احتلت مكانتها وسط هذه المساعدات، حيث كانت الميزانيات التشغيلية للدعوة والدورات الشرعية والدعوية والمشاريع الدعوية المتنوعة وبناء مراكز التحفيظ والقوافل الدعوية بالإضافة إلى المسابقات الدعوية المختلفة، بناء المدارس بتكلفة إجمالية تقارب 22 مليون ريال. كما نوه السيد عبد الله الفايز المدير التنفيذي لمنظمة المنتدى الإسلامي ـ بريطانيا بالملتقى الذي بدأ في بريطانيا منذ قرابة 20 عاما، ويعقد للمرة الأولى في السودان في خطوة لتنسيق العمل الإسلامي وتبني التخطيط في العمل الإسلامي الكبير والمنتدى مهتم بصياغة الإنسان المسلم الذي يستحق الدعوة إلى الله. الوسطية السمحاء وأشاد الدكتور عصام البشير وزير الأوقاف السوداني الأسبق بالملتقى لافتا إلى أن الدعوة اليوم باتت طريقة مدروسة، ونية تنعقد بصدق وإخلاص ومعرفة بديهية بلغة العصر، وضبط سليم لسلم الأولويات، ومعرفة يقينية للغة الحال قبل المقال، وهي تتأسس في رؤيتها على الوسطية السمحاء. وأكد على ضرورة التركيز على المنهج الوسطي الذي يقدم الدين موصولا بالواقع، جامعا بين النقل الصحيح والعقل الصريح، مستلزما للماضي بتراثه، ومستشرفا للمستقبل بتساؤلاته، ومنتفعا بكل ماضٍ، ومنفتحا على كل الثقافات، دون أن يذوب فيها، ويرتبط بالأصل، ويتصل بالعصر.
222
| 21 أكتوبر 2014
أقيمت العديد من الفعاليات وورش العمل المصاحبة للملتقى الدعوي الأول الإفريقي الذي تنظمه مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بالعاصمة السودانية الخرطوم، برعاية نائب رئيس جمهورية السودان، حسبو محمد عبدالرحمن، تحت شعار (الداعية المتميز)، ويشارك فيه 50 عالما وداعية يمثلون 27 دولة تتنوع ثقافتهم وتجاربهم وخبراتهم الدعوية والعلمية، لتتلاقى الأفكار وتتبلور النقاشات فيما يخدم الدعاة ويثري ثقافاتهم ودعوتهم، ويهدف إلى تطوير الدعاة من خلال مواكبة التطورات التقنية والتكنولوجية، ورفع كفاءة الداعية الأفريقي، ومجابهة التحديات التي تستهدف العقيدة الإسلامية، والخروج بثلة من الدعاة المتميزين من مختلف الدول المشاركة، ممن لهم تأثير وحضور، ينشرون فكرا معتدلا قوامه تأسيس علمي متين وفقه في الواقع الذي يتغير باستمرار. عيد الخيرية مع "سونا" وأكد السيد راشد الهاجري مدير إدارة الدعوة بقطاع المشاريع الخارجية بمؤسسة عيد الخيرية خلال لقائه مع الإعلاميين من وكالة أنباء السودان "سونا" وجمع من قيادات العمل الإعلامي الأفريقي والسوداني أهمية الارتقاء بالخطاب الإعلامي الدعوي الإسلامي، من خلال التعاون البناء والتنسيق المستمر مع كافة الجهات الدعوية وإدارات الدعوة في المؤسسات والمنظمات والدول بالمشاركة في الملتقى. رسالة الإسلام الوسطي وأضاف الهاجري أن الخطاب الإسلامي يحتاج إلى التطوير والتحديث لمواكبة روح العصر ومواجهة التحديات التي يشهدها العالم الإسلامي بدوله المختلفة، مشيرا إلى أهمية الملتقيات والعمل على تحقيق أهدافها المرجوة، وأشاد بجهود السودان واستضافتها مثل هذه الفعاليات الجامعة التي تستهدف تفعيل رسالة الإسلام ومنهجه الوسطي. الكفاءات الإفريقية وبين السيد راشد الهاجري أن عيد الخيرية تهدف بشكل رئيس من تتنظيم هذا الملتقى الارتقاء بالكفاءات الدعوية الأفريقية وجعلها قيادات معدة إعدادا صحيحا سواء ثقافيا أو علميا أو خطابيا لتكون قادرة على تحمل الخطاب الدعوي الوسطي بشكل صحيح بعيدا كل البعد عن الغلو والتطرف، ولفت إلى أن الملتقيات الدعوية فرصة حقيقية لمناقشة القضايا الدعوية الهامة التي يحتاجها كل فرد مسلم ذكرا كان أو أنثى وطرح الآراء ووجهات النظر والرؤى المختلفة وتقديم ما يلبي متطلبات المرحلة القادمة ووضع آليات التنسيق بين الجهات المعنية بالدعوة والجهات التنفيذية لها ومن هذا المنطلق كانت هذه المبادرة من إدارة الدعوة بمؤسسة الشيخ عيد الخيرية لإقامة هذا الملتقى الهادف بالتعاون مع المنتدى الإسلامي لتحقيق شعار الملتقى وهو الداعية المتميز. الملتقى الدعوي وحول فكرة الملتقى أشار الهاجري أنه ملتقى دعوي لقارة أفريقيا ورؤساء مكاتب الدعوة في الدول الأفريقية والعالم الإسلامي، وبزغت فكرة المشروع من عيد الخيرية وتم تنظيمها في العاصمة السودانية الخرطوم بالتعاون مع منظمة المنتدى الإسلامي ودعونا في هذا الملتقى كل الدول التي نتعامل فيها والتي لنا فيها مكاتب دعوة للاستفادة والتطوير، بالإضافة إلى أن هذا الملتقى لم يكن إلا من أجل تطوير أداء الدعاة في المستقبل للوصول إلى أعلى مستوى ممكن. وكان من أبرز الوجوه المشاركة في الملتقى الأستاذ عبد الله الفايز من السعودية وهو الرئيس التنفيذي للمنتدى الإسلامي وبسؤالنا له عن دور والمنتدى الإسلامي وعيد الخيرية في الملتقى ؟ قائلا أن المنتدى له نشاط واسع في إفريقيا ومن هذا النشاط عنايته بالدعاة والدعوة وتوجهاته الإستراتيجية الأخيرة وإعطاء الدعاة المزيد من العناية في ظل هذا التوجه الذي يتماس مع مؤسسة عيد الخيرية الدائمة العناية بالدعاة في إفريقيا والعالم الإسلامي كما أن المنتدى الإسلامي ينظر لعيد الخيرية كحليف وشريك استراتيجي دائم في قضايا الأمة الإسلامية والمشاكل التي تواجه الدعوة كما أنني ألمس أن هناك قفزات في إدارة الدعوة بشكل خاص ونحن نشعر بصداها في الميدان من خلال المشاريع الميدانية وما يذكره الشركاء في الجمعيات والمنظمات العالمية. جنوب السودان الواقع والآفاق وكان من هذه الفعاليات ورشة بعنوان "الدعوة الإسلامية في جنوب السودان الواقع والآفاق " أدارها الدكتور "الأمين حيمر علي" وهو دكتور في كلية جبرة العلمية بالسودان والأمين العام لمنظمة البشائر للتنمية الاجتماعية بالسودان. ثلاثة محاور هامة ثم توزعت أدوار المحاضرين على ثلاث محاور هي: تحديات التعليم، تحدي ضعف الوعي السياسي ، تحدي القبلية، وتناول المتحدثون الفرص التي يجب الاستفادة منها للوصول إلى آفاق أرحب في مجالات دعوة أشمل وقد بدأ الأستاذ عبد الله برج سلسلة المحاور وهو من الجنوب السوداني حيث بدأ حديثه عن العالم ابن باز واتصاله الدائم للاطمئنان عن واقع الدعوة والتحديات التي يواجهنا ثم تحدث عن جهود مؤسسة عيد و ذلك بالثناء على المؤسسة لتبنيها هذه القضايا المهمة بالدعوة وتصب في صالح كل المسلمين وذكر أن الواقع الميداني قد لا يكون كالنظريات والإحصائيات التي يرصدها الباحث من الورق وأن العين المجردة تكتشف أشياء كثيرة. التعليم حيث أن التعليم وهو أكبر ملف لا يقابل الجنوبيين فقط ولكن يقابل كل الأمة فهو تحد لكل المسلمين ولكن تزداد الأمور سوءا من بلد إلى آخر وخاصة إذا كان في بلد غير مسلم ولا يربى فيه الطلاب تربية إسلامية ولا يتشربون القيم الإيمانية ويكون التعليم مجردا ونحن في جنوب السودان بعد اتفاقية السلام أصبحنا ندرس أبناؤنا ثلاثة مناهج مختلفة بالإضافة إلى الدراسة باللغة الإنكليزية وهذا هو انعكاسات رؤى الناس هناك الذين اكتشفوا فجأة تحول اللغة التعليمية إلى لغة مختلفة عنهم ولكن في العموم التعليم ضعيف جدا وبصفة مخصوصة التعليم للمسلمين ضعيف ومقلق معا في ظل هذه الأجواء وأضاف أن الجنوب به ثلاث ولايات تدمر فيها التعليم تماما وبشكل كبير وتشرد أهلها وبقي سبع ولايات أفضل حالا إلى حد ما وذكر أن المنظمات الإنسانية في السودان لم تفعل الشيء الذي يذكر بعد في قضايا التعليم ونحن نحتاجها جدا هذه الأيام ولكن رغم صعوبة المشهد إلا أنه تبقى فرص كبيرة يمكن استغلالها واستثمارها. ثم انتقل إلى أهمية استيعاب الخريجين وأصحاب الشهادات وهم خريجين من ثلاثة جهات، من الأزهر والسودان والسعودية وهذه المجموعات الثلاث هم موجودون في السودان ويواجههم نفس التحدي الذي يواجه التعليم وهو تعلم الإنكليزية نطقا وكتابة وهي عقبة حقيقة تقف أمام أحلامهم وتحققها.
712
| 20 أكتوبر 2014
افتتحت مؤسسة عيد الخيرية مسجد عائشة رضي الله عنها وهو مسجد متوسط في منطقة طورا باريكا بمدينة خيبر بختونخواه بمحافظة صوابي في دولة باكستان، ويخدم هذا المسجد الذي تبلغ مساحته المسقوفة 166 متر مربع وساحة خارجية كبيرة، ويتسع لأكثر من 200 مصلٍ في المسجد والساحة الملحقة به، أهالي عدد من المناطق والقرى المجاورة له، حيث تقام فيه الصلوات الخمس والجمع والأعياد، كما تقام فيه المحاضرات والدروس، وحلقات لحفظ وتعليم القرآن الكريم، ليكون بمثابة مركزا ومنارة لنشر العلم الشرعي وتربية أبناء المناطق المجاورة وغرس القيم والأخلاق الفاضلة في شرائح المجتمع. كما يتضمن المشروع بناء ثلاث محلات ملحقة بالمسجد من الشارع الجانبي، يستخدم ريعها في رعاية وصيانة المسجد بشكل مستمر، وتجديد فرشه وما يحتاج إليه من خدمات لتساهم تلك المحلات بريعها في رعاية بيوت الله. تفعيل دور المسجد في المجتمع وقد أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية هذا المسجد بدعم أحد المتبرعين من المواطنين، انطلاقا من عدة أهداف أهمها، تفعيل دور المسجد في حياة المسلم كمكان للعبادة، وإحياءً لرسالة المسجد في نشر العلم الشرعي، وإقامة العديد من الأنشطة الدعوية والثقافية والتعليمية. خدمات ملحقة بالمسجد وقد تم تشييد المسجد بالتعاون مع شركاء المؤسسة في باكستان من الجمعيات الخيرية الموثوقة، حيث تم بناء المسجد وتشييد المئذنة وتوفير خزان كبير للمياه وتجهيزه من جميع التشطيبات اللازمة وإقامة عددا من دورات المياه والمواضيء وغيرها وفرشه بالسجاد وتجهيزه بالإضاءة اللازمة ومكبرات الصوت وغيره من التجهيزات.
529
| 20 أكتوبر 2014
يفتتح غدا الإثنين الملتقى الدعوي الأول الإفريقي الذي تنظمه مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بمدينة الخرطوم تحتَ شعارِ "الداعيةِ المتميز" ويشارك فيه 46 عالما وداعية يمثلون 20 دولة إفريقية، تتنوع ثقافتهم وتجاربهم وخبراتهم الدعوية والعلمية، لتتلاقى الأفكار وتتبلور النقاشات فيما يخدم الدعاة ويثري ثقافاتهم ودعوتهم. بحضور نائب رئيس جمهورية السودان الأستاذ حسبو محمد عبد الرحمن. وصرح علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن تنظيم المؤسسة لهذا الملتقى ليتكامل مع رسالتها الخيرية التي تُولِي الدَّعْوَةَ عِنَايةً خاصة من خلالِ أنشطةٍ متنوعة وفعاليات متعددة عبر أكثر من خمسين دولة حول العالم. وقال إن الملتقى الدعوي الأول في القارة الإفريقية يهدف إلى الخروج بثلة من الدعاة المتميزين من مختلف الدول المشاركة، ممن لهم تأثير وحضور، ينشرون فكرا معتدلا قوامه تأسيس علمي متين وفقه في الواقع الذي يتغير باستمرار.
417
| 19 أكتوبر 2014
أعلن مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بمؤسسة عيد الخيرية أن 1620 مهتديا جديدا أشهروا إسلامهم خلال تسعة أشهر من يناير حتى بداية الشهر الجاري من عام 2014م، عبر دعاة فروع المركز بالدوحة والخور والوكرة، منهم 1220 رجلا و 400 امرأة، وبلغت نسبة المهتدين من الجالية الفلبينية الأكثر بين الجاليات بنسبة 60% مسجلين 974 مهتدٍ ثلثهم من النساء بواقع 322 امرأة فلبينية. وأوضح علي بن سعيد المري رئيس مجلس إدارة مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بعيد الخيرية أن الأشهر التسعة الماضية من عام 2014 شهدت بحمد الله إشهار إسلام عدد كبير من الجاليات المختلفة عبر دعاة المركز بفروعه المختلفة في الدوحة والخور والوكرة، بمعدل 6 مهتدين أعلنوا إسلامهم كل يوم حيث بلغ العدد الإجمالي لفروع المركز الثلاثة 1620 مهتدٍ، منّ الله عليهم بالهداية ودخلوا في دين الله الإسلام، لتتواصل مسيرة الخير والهدى على أرض قطر الخير بأن يدخل الناس في دين الله أفواجا راغبين فرحين بأن منّ الله عليهم باعتناق الإسلام وتوحيد الله، لتبدأ مرحلة جديدة في حياتهم في ظل نور الهدى ومع تعاليم رب العالمين وشريعة خير المرسلين وفق الكتاب والسنة النبوية المطهرة، ليستمر الخير والهدى ويشهد كل يوم بفضل الله ثم جهود الدعاة المخلصين في الدعوة إلى الله والتعريف بالدين الإسلامي وسماحته إشهار إسلام هؤلاء المهتدون من جنسيات مختلفة عبر مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام. 155 مهتدياً من جهته أوضح حازم مرعي مدير مركز ضيوف قطر أن شهر سبتمبر الماضي شهد إسلام 155 مهتديا منهم 117 رجلا و 38 امرأة، وبلغ عدد المهتدين من الجالية الفلبينية 106 مهتديا منهم 71 رجلا و 35 امرأة، و 9 رجال من الجالية السيرلانكية، و7 من الجالية النيبالية، أما الجالية الهندية فبلغ عدد المهتدين 7 منهم 4 من الرجال و 3 من النساء، فيما بلغ عدد المهتدين من الجاليات الأخرى 26 مهتديا جميعهم من الرجال. وقد استفاد 18.213 شخصا من الجاليات المختلفة خلال سبتمبر من برامج المركز المختلفة عبر دعاته في المركز الرئيسي بالدوحة وفرع الخور وفرع الوكرة، من خلال برامج متنوعة وهادفة في توعية المسلمين ومتابعة المهتدين والتعريف بالإسلام، لتؤتي ثمارها يانعة بحمد الله وتوفيقه. وقد تنوعت البرامج والدورات التي نفذها أقسام مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام لمتابعة المهتدين والتعريف بالإسلام وكانت كالتالي: استفاد 6.691 مهتديا من جنسيات مختلفة من برامج المهتدين الجدد، حيث أقيمت لقاءات مبادئ الإسلام 247 مرة استفاد منها 959 شخصا، و 629 متابعة إلكترونية استفاد منها 1591 شخصا، ودورة أسس الإسلام 193 مرة استفاد منها 1090شخصا، وبرنامج اليوم الكامل 11 مرة استفاد منه 59 شخصا، والدروس العامة 46 مرة استفاد منها 642 شخصا، كما استفاد من مهرجان يوم الجمعة الرياضي 2350 شخصا. واستفاد من برامج التعريف بالإسلام 11.522 شخصا من جنسيات متنوعة مقيمة على أرض قطر، حيث بلغ عدد زيارات المجمعات التجارية 151 زيارة استفاد منها 1363 شخصا، و 244 زيارة للمجمعات السكنية استفاد منها 2432 شخصا، و 81 زيارة للمستشفيات استفاد منها 664 شخصا، و 41 زيارة لنزلاء السجن استفاد منها 331 شخصا، و 101 زيارة لأماكن عامة استفاد منها 1704 شخصا، و 65 لقاء خاصا استفاد منها 874 شخصا، و 96 دعوة إلكترونية استفاد منها 260 شخصا، و 104 زيارة لدوائر حكومية استفاد منها 1452 شخصا، كما أجرى دعاة المركز 2442 حوارا للتعريف بالإسلام مع جاليات مختلفة. وسائل دعوية جديدة وتابع مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بعيد الخيرية التجديد في وسائل الدعوة وابتكر في هذه الوسائل فأقام أنشطة رياضية شهدت تأثر غير المسلمين بما يشاع فيها من روح طيبة، منها مهرجان يوم الجمعة الرياضي التربوي الذي ينظمه دعاة المركز بقاعات مدرسة الفرقان الخاصة ويشتمل برامج رياضية ودروس تربوية في جو مليء بالأخوة والإيمان. وقد تعرف الكثير من المهتدين الجدد على الإسلام عن طريق دعاة المركز في مدينة الدوحة وضواحيها ومدينتي الخور والوكرة الذين لا يألون جهدا في الدعوة وتبليغ دين الله بالحكمة والموعظة الحسنة لجميع المقيمين على أرض قطر الخير من غير المسلمين، وكذلك من خلال القراءة والاطلاع على تعاليم الإسلام، وتأثرهم الكبير بأخلاق المسلمين ممن حولهم وتعاملهم الإنساني فيما بينهم واجتماعهم المنتظم في الصلوات الخمس، فضلا عن الحب والتآلف الذي يربط المسلمين بأخوة الدين. وجانب آخر من المهتدين الجدد شاركوا إخوانهم المسلمين في برامج وفعاليات لعيد الخيرية وتعرفوا على حقيقة الإسلام ومكارم الأخلاق مما جعلهم يسارعون بإعلان إسلامهم والنطق بشهادة التوحيد. زيارات دعوية ويبذل الدعاة بقسم دعوة الجاليات بالفرع جل جهدهم في دعوة الجاليات المقيمة على أرض قطر والتعريف بالإسلام الصحيح ورسالته السمحة لجميع العاملين من الجنسيات المختلفة، حيث تتعدد زيارات الدعاة في جميع الأماكن التي يتواجد فيها أبناء الجاليات من العمال والموظفين في المجمعات التجارية والسكنية والمستشفيات والسجن والأماكن العامة والدوائر الحكومية والدعوة الإلكترونية واللقاءات الخاصة للدعاة من الأشخاص، بالإضافة إلى الزيارات في أماكن تجمعهم في المنطقة الصناعية ومنطقة مسيعيد الصناعية ومدينة الخور في مناطق المصنع وغيرها والتي تكثر بها المصانع المختلفة والمشاريع التنموية الكبرى ويكثر عدد العمال فيها ويتزايد بصورة مستمرة نتيجة للتوسع في المشاريع الصناعية الكبرى. وقد عبر بعض المهتدين الجدد عن سعادتهم بإشهار إسلامهم ودخولهم في دين التوحيد، وقالوا إن إشهار إسلامهم كان بشكل عام بفضل الله أولاً ثم بجهود الدعاة في مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بعيد الخيرية، وكذلك من خلال قراءتهم الكتب التي قدمت لهم عند زيارتهم لفروع المركز للتعرف على الإسلام، وأيضاً عن طريق الكتب التي يجدونها في أماكن الانتظار في المرافق العامة مثل المستشفيات ومراكز التسوق والدوائر الحكومية المختلفة، وقد دفع بعضهم للإسلام، أن في الإسلام معبود واحد فقط وهو الله-سبحانه وتعالى- المستحق للعبادة الكاملة وهو الذي بيده كل شيء وهو المتصرف في كل شيء، وكذلك كون الإسلام دين منظم يحث أتباعه على تنظيم الوقت وضربوا مثالاً على ذلك بالصلوات الخمس التي هي موزعة على مدار اليوم وينتظم الجميع في أدائها سواء بالمسجد أو أماكن عملهم دون رقيب من البشر. المساواة بين الناس كما تأثر عددا من المهتدين ولفت انتباههم أن كثيراً من المسلمين يحرصون على الاهتمام بمظهرهم عند أداء العبادة من خلال الملابس النظيفة والرائحة العطرة فالإسلام دين النظافة والطهر والعفاف حثهم على ذلك، وتعاليم الإسلام السمحة التي تساوي بين المسلمين جميعاً وتلغي نظام الطبقية فسماحة الإسلام ويسر تعاليمه أمر جذب انتباه البعض منهم، كما أن الإسلام يحث على الرأفة والرحمة والتعاون بين الناس، ويحرص على حفظ الحقوق والأعراض والممتلكات.
200
| 18 أكتوبر 2014
نفذت مؤسسة عيد الخيرية عشرات المشاريع التنموية في مدن ومناطق وقرى متفرقة في جمهورية باكستان بقيمة 560.000 ريال قطري، وذلك من عام 2007 وحتى الآن، كان أهمها مشاريع توفير الدراجات النارية ووسائل النقل البسيطة التي يعمل عليها رب الأسرة وتوفر له مصدرا للعمل والدخل ووسيلة للتنقل، ومشاريع مكائن الخياطة لأرباب الأسر المتعففة من الرجال والنساء حيث توفر مصدرا للعمل في خياطة وتجهيز الملابس الرجالية والنسائية حسب الحاجة وتدر دخلا يكفي حاجة الأسر ومتطلباتها، ومشاريع تربية الأبقار الحلوب التي تدر كمية كبيرة من الحليب ومشتقات الألبان، وتوفر جانبا من الغذاء لتلك الأسر المستفيدة ومصدرا للعمل والدخل المادي. دعم المشاريع التنموية وأوضح علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المؤسسة تولي المشاريع التنموية أهمية كبرى، حيث تهدف من خلالها توفير فرص عمل ومصدر دخل لأسر الفقراء والمحتاجين، حتى تساعدهم على العمل والإنتاج، والمساهمة في تنمية اقتصاد الدول الفقيرة، ودعم العمل الخيري عن طريق مشاريع تنموية ربحية متنوعة يساهم ريعها في ضمان استمرارية العمل الخيري، وهذه المشاريع أثبتت الدراسات الاقتصادية جدواها، وتعد من التنمية المستدامة في العمل الخيري، حيث يستطيع عائل الأسرة من الرجال أو النساء توفير مصدر دخل للأسرة من خلال ذلك المشروع. وقال الهاجري إن المشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة تتنوع في دول كل قارة حسب احتياجات تلك البلدان ونمط الأعمال والمشاريع الصغيرة بها، لتساهم بشكل فاعل في دعم الأسر الفقيرة المتعففة فهناك مشاريع تنموية زراعية تشمل توفير الآلات الزراعية والبذور، واستصلاح الأراضي وتحويلها إلى أراضي زراعية منتجة لمحاصيل غذائية وتجارية وتدر ربحا وتنمية واستقرارا للدول. أنواع المشاريع وأضاف الهاجري أن المشاريع التنموية الصغيرة والمتوسطة تتراوح قيمتها بين 350 ريال – 36.000 ريال قطري، وهي مشاريع تنموية زراعية كتربية الدواجن والأغنام والماعز والأبقار الحلوبة ومزارع الأسماك. مشاريع تنموية زراعية صغيرة ومتوسطة تتراوح قيمتها بين 400 ريال – 30.000 ريال قطري، وهي مشاريع توفير آلات زراعية وبذور واستصلاح ا لأراضي الزراعية وزراعتها. مشاريع تنموية حرفية صغيرة ومتوسطة تتراوح قيمتها بين 400 ريال و35.000 ريال قطري، وهي مشاريع مكائن الخياطة والنسيج وورش الحدادة والنجارة. مشاريع تنموية كبرى تصل حتى 600.000 ريال أما المشاريع التنموية الكبرى فهي المشاريع التجارية التي تخدم قطاعات كبيرة من الفقراء والأسر المتعففة حسب حجم المشروع والتي تتراوح قيمتها بين 2.500 ريال وتصل حتى 600.000 ريال قطري، والمشاريع التجارية تعد الأكبر من حيث قيمتها وتكلفتها في المشاريع التنموية ومنها الصيدليات الوقفية والمحلات التجارية والبقالة ووسائل النقل المختلفة، ومشاريع المصانع المختلفة كمصانع الطوب المحلي ومصانع الكيك والحلويات، وكذلك المطاحن الصغيرة والكبرى والمخابز، وكافيتريات العصائر الصغيرة، بالإضافة إلى مشاريع عربات الخضار وقوارب الصيد وغيرها. عشرات المشاريع تنتظر ونوه المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية إلى أن هناك عشرات المشاريع التنموية المدروسة والمعتمدة تنتظر من يساهم في دعمها لتنفيذها لتكون عونا وسندا لآلاف الأسر وتوفر لهم العيش الكريم وفرص العمل والدخل الدائم والحياة المجتمعية المستقرة بما يعود بالخير والنفع على الأسر والمجتمعات ويساهم في تنمية تلك البلدان واستقرارها.
329
| 15 أكتوبر 2014
أعلن ثمانية وعشرون شخصا من الجالية الفلبينية دخولهم في الإسلام وأشهروا إسلامهم خلال إجازة عيد الأضحى المبارك عبر دعاة مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام التابع لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية، الذي يحمل لواء الدعوة إلى الله وتوصيل رسالة الإسلام وسماحته للجاليات غير المسلمة في قطر. بدأت نواة إشهار العمال الفلبينيين الـ 28 لإسلامهم الذين يعملون جميعا في إحدى شركات المقاولات ببذرة خير من أحد أصدقائهم الذي منّ الله عليه بالهداية منذ فترة عبر دعاة ضيوف قطر واطمأن قلبه للإسلام والنور المبين، ورأى في إخوانه الخير وسعى جاهدا أن يساهم في دعوة إخوانه وبيان الحق والتوحيد لهم ليشاركوه الهداية والإسلام، فتواصل مع دعاة المركز خلال إجازة عيد الأضحى المبارك فبادروا مسرعين إلى الخير رغم أنهم في إجازة رسمية من العمل، لكنهم في دعوة مستمرة إلى الله يضحون بأوقاتهم ويبذلون جل جهدهم لتبليغ دعوة الله إلى الجاليات في دولة قطر الخير. وقام دعاة المركز باللغة الفلبينية بالتواصل مع إدارة الشركة التي رحبت بإقامة برنامج لهم خلال إجازة العيد، استمر البرنامج لمدة 3 ساعات متواصلة حضره قرابة خمسين عاملا بالشركة أغلبهم من الجالية الفلبينية، وقسمه الداعية إلى قسمين، بدأهما بعرض سريع لتاريخ الفلبين الإسلامي والممالك الإسلامية التي انتشرت في بعض الجزر بالفلبين وكان ملوكها من العرب الأشراف، وأشار إلى وجود العديد من الكلمات الإسلامية المتداولة إلى اليوم بالفلبين في دلالة على أصل الفلبين الإسلامي على مدى قرون. وتناول المحاضر في محاضرته الثانية الحديث عن الإسلام وسماحته وأنه الدين الحق الذي يدعو إلى الوسطية والسلام، وأنه الدين الذي ارتضاه الله للناس أجمعين، وما يتميز به الإسلام من عدالة ومساواة بين الخلق تتجلى واضحة في كثير من العبادات، وأنه دين الطهارة والسلام والأخلاق الفاضلة. و تسابق الـ 28 عاملا من الحاضرين إلى إشهار إسلامهم وإعلان شهادة التوحيد أشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمدا رسول الله، وسط فرحة كبيرة من دعاة المركز الذين قاموا بتهنئة إخوانهم والحفاوة بهم، داعين الله لهم بالثبات على الحق والتوفيق والسداد في حياتهم الإيمانية الجديدة في ظل الدين الإسلامي الحنيف. وقام دعاة المركز في نفس اليوم بتعليمهم بعض الضروريات من الطهارة وغيرها، ونظموا لهم دورة تعليمية عن مبادئ الإسلام وأسسه في الطهارة والعقيدة والفقه وحفظ قصار سور القرآن، وتعليمهم بعض الآداب والمعاملات التي ينبغي على المسلم التحلي بها.
383
| 13 أكتوبر 2014
نفذت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مشروع الأضاحي هذا العام في داخل قطر وخارجها بتكلفة إجمالية تقارب 5.3 مليون ريال، حيث استفاد منها 214 ألفا، أربعة آلاف في الداخل و210 آلاف في 36 دولة. وأوضح محمد حسن الإبراهيم مدير مركز عيد الاجتماعي أن 4000 شخص داخل قطر استفادوا من الأضاحي هذا العام بتكلفة تقارب 300 ألف ريال، فضلا عن توزيع قسم حفظ النعمة لأضاحي استقبلها من المضحين، وقام أيضا بتوزيعها على القوائم المعدة سلفا وفقا لأولويات حددها المركز. وبين الإبراهيم أن الأسر المتعففة داخل قطر حصلت على كوبونات صرف الأضاحي قبل العيد، وأن التوزيع تم هذا العام بسهولة ويسر. وشكر الإبراهيم أهل الخير الذين تفاعلوا مع مشروع الأضاحي وطبقوا السنة وأولوا مؤسسة الشيخ عيد الخيرية هذه الثقة حيث أنابوها في الذبح وتوزيع الأضحية. أضاحي الخارج من جهته قال السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية إن مشروع الأضاحي هذا العام نفذ في 36 دولة هي: تركيا والسودان وتشاد وملاوي وكازاخستان وسوريا والبوسنة والعراق وتوغو وجامبيا ومالي وبنين وكينيا والصومال وجيبوتي وإثيوبيا وكمبوديا وجزر القمر وباكستان والأردن واليمن والسنغال والنيجر والهند وفلسطين وبوروندي وغانا والبوسنة والمالديف وإندونيسيا ولبنان والفلبين ونيجيريا وموريتانيا وألبانيا وميانمار وألبانيا. وأضاف الهاجري أن الأضاحي أتت مكملة لجهود عيد الخيرية الإغاثية حيث استفاد 25 ألف سوري من مشروع الأضاحي في داخل سوريا ولبنان وتركيا، كما استفاد نحو 30 ألفا من مشروع الأضاحي في فلسطين، و50 ألفا في إفريقيا الوسطى وعشرة آلاف شخص من ميانمار. أضخم المشاريع الموسمية وأوضح الهاجري أن مشروع الأضاحي خارج دولة قطر يعد واحداً من أضخم المشاريع الموسمية التي تنفذها المؤسسة كل عام، ويقبل على المشاركة والمساهمة فيه كثير من المتبرعين والمساهمين عن طريق مؤسسة الشيخ عيد الخيرية ويشهد المشروع تزايدا وإقبالا ملحوظاً كل عام في عدد المساهمين والدول المستفيدة، والتي بلغ عددها هذا العام 36 دولة في عدد من الدول الأفريقية والآسيوية والأوروبية، وتقديم يد العون والمساعدة لهم من خلال هذه الشعيرة وتوفير اللحوم اللازمة لغذائهم وإدخال الفرح والسرور عليهم خاصة في أيام عيد الأضحى المبارك. 33 ألفا استفادوا العام الماضي بالخارج تجدر الإشارة إلى أن العام الماضي بلغ عدد المستفيدين من مشروع الأضاحي في الخارج قرابة 33 ألف أسرة بتكلفة نحو خمسة ملايين ريال وذلك في 30 دولة هي: لبنان ونيبال وموريتانيا وباكستان والبوسنة وكينيا وإثيوبيا ونيجيريا وتشاد والهند والأردن والسودان وبنين وبوروندي وجزر القمر والصومال وتوغو واليمن وسريلانكا وتايلاند وبورما وفلسطين والسنغال وتونس وإندونيسيا والفلبين وغانا والنيجر والعراق ومالي وسوريا. آلية العمل وتقوم المؤسسة بدور الوكيل عن المضحي، حيث تذبحها وفقا للشريعة الإسلامية ومراقبة اللجنة الشرعية التي حددت كيفيتها وتأكدت من سلامتها. وتتبع عيد الخيرية منهجا منضبطا في تقسيم الأضاحي على المحتاجين حتى غطى هذا العدد 32 ألف أسرة، ولفت إلى أن الذبح والتوزيع تم في أيام العيد وفق الضوابط الشرعية المعروفة حيث كانت المؤسسة نائبة عن المضحين ووكيلة عنهم في البلاد التي اختاروها مكانا لأضحيتهم. قيمة مشروع الأضاحي ونوه الهاجري إلى قيمة مشروع الأضاحي خارج دولة قطر موضحاً أهميته لعشرات الآلاف من الأسر المتعففة والفقيرة في دول العالم العربي والإسلامي، حيث يضمن المشروع للمتبرعين تنظيم توزيع الأضاحي علي المحتاجين والفقراء من مسلمي تلك الدول لتصل إلي أكبر عدد من المستفيدين والمستحقين وبشكل إنساني في عبوة بلاستيكية جيدة، كما يوفر على المتبرعين عناء البحث عن المحتاجين الحقيقيين المستحقين فعلاً للعون والمساعدة والقيام بتوصيل الأضاحي إلي عائلات وأسر في كثير من دول العالم لا يستطيع أن يصل إليها معظم المتبرعين وتنوب عنهم المؤسسة في عملية اختيار الأضاحي طبقاً للمواصفات الشرعية وبأقل تكلفة وضمان أفضل جودة، حيث تعمل المؤسسة كحلقة وصل بين المتبرعين وبين المحتاجين الذين يتم تحديدهم واختيارهم بالتعاون والتنسيق مع عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية بتلك الدول تبعاً للدراسات الميدانية وضمن معايير دقيقة وضعتها تلك الجمعيات لتوصيل الأضاحي للمستحقين. إدخال الفرح والسرور على الأسر وتولي المؤسسة مشروع الأضاحي خارج دولة قطر أهمية كبرى لما يحققه من إدخال الفرح والسرور على قلوب الأسر المتعففة واليتامى والأرامل وأسر السجناء والعجزة والمرضى وذوي الدخل المحدود وتوفير اللحوم اللازمة لغذائهم خلال أيام عيد الأضحى المبارك خاصة وأن كثير من هذه الدول تعاني من الفقر والمشكلات الاجتماعية والسياسية وفي أمس الحاجة إلى مد يد العون لها خاصة في أيام العيد وإدخال الفرح والسرور على آلاف الأسر في هذه الدول. الأضاحي توزع لأكثر الفئات المستحقة وتحرص المؤسسة سنويا على توسيع نطاق الاستفادة من المشروع وكذا تنويع أماكن توزيع الأضاحي بحيث تمس أكثر الفئات المستحقة لها مهما كان مكانها في العالم، ويعتبر هذا المشروع السنوي من المشاريع الموسمية التي تحرص المؤسسة على تنفيذها كوسيلة لفعل الخير والتضامن الإنساني مع المسلمين من كافة أنحاء العالم.
289
| 12 أكتوبر 2014
أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية دورة للعاملين في القطاع الخيري بسوريا، حيث شملت الدورة تلقي مقترحات ومشكلات تواجه العاملين في القطاع الخيري وكيفية التغلب عليها وكيفية التواصل مع الحالات إنسانيا وإداريا, وذلك ضمن قافلة سفراء الخير2. ولفت السيد منصور اليامي إلى أن عيد الخيرية نفذت في العام الماضي 2013 ما يزيد على 324 مشروعا تنمويا بتكلفة تقارب ستة ملايين ريال، وفي هذا العام العمل في المشاريع التنموية الصغيرة والمتوسطة يجري على قدم وساق في مناطق مختلفة من أنحاء العالم. وأشار إلى أن الجديد بالنسبة لنا كمؤسسة خيرية أننا قمنا بمشروعات تنموية في الداخل السوري رغم هذه الأزمات فأضفنا إلى جانب الإغاثة المشاريع التنموية، ، وإنه يسعدنا أننا على هامش هذه القافلة أن نفتتح مشغل خياطة يستفيد منه 1300 شخص شهريا، وتعمل فيه أخواتنا السوريات، كما يسعدنا أن ننقل لكم تجربة ناجحة في المشاريع التنموية في الداخل السوري، حيث أطلقت المؤسسة مشروع "نماء.. كن عزيزاً مع عيد" للشعب السوري، حيث خصصت مليون ريال لأهالي منطقة محاصرة يبلغ تعداد سكانها 250 ألف نسمة، ويعاني أهلها من الجوع مع صعوبة إدخال المواد الغذائية وغلاء أسعارها. مشروع بهجة وقد حاول أهالي المنطقة استغلال الموارد المتاحة لديهم في إنتاج غذائهم بعد صعوبة الحصول عليه، فبدأ الشباب في حفر صخور بركانية ؛ مما شجع معظم السكان على استغلال أي أرض متاحة أمامهم والزراعة فيها، حتى لو كانت أمتاراً قليلة أمام المنزل، فهذا أدخل البهجة في نفوسهم، ومن ثم أطلق عليه مشروع بهجة. هذا وتقوم أسر الشهداء والأرامل والفقراء بتسويق المنتجات الزراعية بأثمان مناسبة، لسكان هذه المنطقة، حيث يستفيد 250 ألف نسمة من هذا المشروع بصورة غير مباشرة، في مشروع أطلق عليه "ست المونة" أما مشروع "بسمة" فإنه خصص للاتي يجدن تخزين المواد الزراعية عالية القيمة الغذائية، حيث إنتاج زيت الزيتون ودبس الرمان ودبس التمر وغيرها من المواد الغذائية عالية السعرات الحرارية. كذلك بدأ سكان هذه المنطقة في استغلال مسبح، وتحويله إلى مزرعة سمكية؛ وبدأ المشروع يؤتي ثماراً، ويوفر الأسماك لأهل المنطقة. 40 ألف ساعة وقد شهد المشروع منذ بدء العمل وانطلاق مرحلة التنفيذ أكثر من 40 ألف ساعة عمل، وخفف من حصار المنطقة، وأسهم بتوفير 500 فرصة عمل مباشرة، كما أسهم في توفير 35 % من الغذاء في هذه المنطقة للشعب السوري.
320
| 01 أكتوبر 2014
على هامش سفراء الخير 2 شهد وفد عيد الخيرية حفلا للأيتام حيث وزعت عليهم هدايا العيد والكسوة وشاهدت فقرات ترفيهية وإنشادية للأطفال، في محاولة لتخفيف ما يحدث بهم من مصاب. 1200 يتيم سوري وخلال الحفل ألقى الدكتور شافي الهاجري رئيس اللجنة الشرعية بالمؤسسة كلمة قال فيها: إن عيد الخيرية تكفل 1200 يتيم سوري بكفالة شهرية قدرها 250 ريال، وبإجمالي ما يقرب من 300 ألف ريال، مشيرا إلى أن المؤسسة أنفقت على هؤلاء الأيتام نحو 8 ملايين ريال منذ بداية الأزمة وحتى الآن. ولفت الهاجري إلى أن المؤسسسة تكفل 38 ألف يتيم حول العالم، ولا تهتم بمجرد توفير الحاجات الضرورية بل تتابع حالات الأيتام الدراسية والأخلاقية، وترسل بها تقارير دورية للكفلاء. قصص نجاح وأشار الهاجري إلى أن أربعة عشر عاما من عمل المؤسسة في كفالة الأيتام أثمر عن نتائج طيبة، فكل يتيم باتت له قصة نجاح كانت الكفالة سببا من أسبابها، وهناك من تعلموا وحصلوا على درجات عليا وساعدتهم الكفالات على نجاح في حياتهم وتفوق في دراستهم. وضع صعب ولفت الهاجري النظر إلى الوضع الصعب الذي يعانيه أيتام سوريا، وما حدث لهم من فقدان للأب أو الأم أو لهم معا، مشددا على ضرورة تكاتف المجتمع لاحتضان هذه الحالات التي قدر لها أن تعيش ظروفا صعبة، ولكن هذه الظروف أضافت إلى سنهم خبرات ما كانوا سيحصلونها وقت الرخاء". الحث على الجد والاجتهاد وحث أطفال سوريا على العمل وتقديم نموذج لمن ينفع دينه وأمته فقال: "يا أطفال سوريا، العالم ينظر إليكم ويتوقع منكم إبداعا وينتظر منكم مفاجآت، فالطفولة أمل، والأمل يدفع إلى العمل، فاجتهدوا في تحصيل العلم، فأمتكم تنتظركم". إنقاذ أطفال سوريا من جهتها قالت أمينة معرفية التي شاركت في الوفد مع 8 متطوعات: إن أطفال سوريا يعانون معاناة صعبة، فالأمية تزيد في الانتشار، ونحن أمام جيل ضائع يسهل تغيير هويته ومحو شخصيته ولا بد من خطة إنقاذ عاجلة. وحثت معرفية المنظمات الخيرية والإسلامية على أن يقوموا بخطة إنقاذ عاجلة لهؤلاء الأطفال الذين تجاوزوا الثانية عشرة سنة ولا يستطيعون القراءة والكتابة. وقالت معرفية إننا نفكر في إنشاء مراكز لتحفيظ القرآن الكريم للمساهمة في القضاء على الأمية، كما أننا نريد إقامة مشاريع تنموية صغرى لرفع مستوى المعيشة، فجهود الإغاثة –رغم أهميتها – غير كافية وتأتي متقطعة حسب الوارد من أموال الزكاة والصدقات.
308
| 29 سبتمبر 2014
بمشاركة وفد من 21 متطوعاً قامت عيد الخيرية بتوزيع قافلة سفراء الخير 2 في الداخل السوري، حيث انطلقت القافلة التي تضم 49 شاحنة من الريحانية على الحدود التركية السورية وبدأت بتوزيع السلال الغذائية. القافلة تضم 49 شاحنة محملة بالمواد الغذائية بتكلفة ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف ريالوانطلقت القافلة من مؤتمر صحفي عقد بتركيا بحضور السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية والسيد شافي الهاجري رئيس اللجنة الشرعية بعيد الخيرية والسيد منصور اليامي والسيدة أمينة معرفية وبقية الوفد القطري من عيد الخيرية، كما كان هناك ممثلون لهيئة الشام الإسلامية ومنظمة الإيهاها.تفاصيل القافلةوبلغت قيمة القافلة ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف ريال تشتمل على إغاثات ومساعدات غذائية لتوزيعها على اللاجئين السوريين على الحدود التركية السورية والنازحين. وتضم القافلةالأغذية الضرورية وهي: أرز – سكر – زيت – سمنة –عدس – فول -حمص –جبنة – شاي – برغل –زعتر – حليب – صلصة - تمر – بالإضافة إلى كيس طحين، وحليب الأطفال، حيث سنوزع 16 ألف سلة غذائية و15800 كيس طحين بزنة خمسين كيلو للكيس، و20 ألف علبة حليب. المؤتمر الصحفي في تركيا قبل تحرك القافلة إلى سورياالقافلة الماضية وكانت القافلة الماضية قد وزعت في ست محافظات بالداخل السوري واستفاد منها 50.000 أسرة سورية في ريف إدلب وريف حماة وريف الساحل ودير الزور والرقة وريف حلب، وتضمنت توزيع سلال غذائية تكفي الأسر المستفيدة لمدة شهر كامل احتوت 14 صنفا من الأغذية الضرورية هي أرز – سكر – زيت – سمنة –عدس – فول -حمص –جبنة – شاي – برغل –زعتر – حليب – صلصة - تمر – بالإضافة إلى كيس طحين يحوي 50 كغ .وبهذه المناسبة صرح السيد علي الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية أن هذه القوافل الإغاثية المتتابعة يرسلها أهل قطر إلى شعب سوريا، انطلاقا من واجبنا الإنساني والأخلاقي والديني، حيث الحفاظ على الإنسان وتوفير حاجاته الضرورية من اللباس والغذاء والدواء والإيواء.165 مليون ريال للشعب السوريولفت إلى أن عيد الخيرية قدمت قرابة 165 مليون ريال للشعب السوري حتى الآن، وزعتْ على المجالاتِ الطبيةِ والإغاثيةِ والسكنِ والتعليمِ وغيرها من الحاجاتِ الضروريةِ التي استفاد منها اللاجئون والنازحون من خلال الدولِ الحدوديةِ السوريةِ في لُبنان وتركيا والأردن والعراق.وقال الهاجري :إن مؤسسة عيد الخيرية قامت بمشاريع إغاثية نوعية، حيث حاولت توفير مشاريع تنموية تحرك عجلة الحياة، وقامت عليها أسر سورية وبدت تؤتي ثمارا طيبة والحمد لله، كما وفرت مطابخ ودعمت صناعة المخابز بالإضافة للمشافي الميدانية وتشغيل المشافي العادية التي تخفف كثيرا عن إخواننا في سوريا. إحدي سيارات قافلة سفراء الخير 2 لإغاثة أهلنا في الشامشكر وتقديروشكر الهاجري العاملينَ في الميدانِ الذين يسهرونَ على خدمة الناسِ، ويخاطرون بحياتهم وأرواحهم، ويبيتون خُمْصَ البطون، وأبناؤهم في أشدِ الحاجةِ إليهم، ولكنهم يؤثرونَ على أنفسهم، ولو كانَ بهم خصاصةُ، فالشكر لهم ولكل من أطعمَ جائعاً، أو مسحَ دمعةَ يتيمٍ، أو خفَّفَ عن مريضٍ، أو واسى أُما ثكلى وأباً مفْجُوعاً وأَخاً موجوعاً.حضور المرأة القطريةوفي سياق متصل قالت السيدة أمينة معرفية: إن هذه القافلة كان منها 8 متطوعات حرصن فيها خلال يومين على زيارة كثير من أسر الأيتام والشهداء والفقراء، ووزعنا مساعدات على الأرامل وعيدية للأيتام وكسوة العيد، وكانت هناك زيارات للأسر النائية في القرى. قيمة القافلة ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف ريال تشتمل على إغاثات ومساعدات غذائيةانتشار الجهلولفتت معرفية إلى خطورة التعليم حيث يتفشى الجهل بصورة كبيرة نظرا للأوضاع غير المستقرة، إذ ترتفع نسبة الأمية بشكل ملحوظ وسط الأطفال السوريين، وهذا يفرض خطة إنقاذ عاجلة، من خلال إنشاء دور تحفيظ أو تدريب محفظين يقومون بتعليم الأطفال القراءة والكتابة وبعض الأحكام الضرورية في العبادات والأخلاق.وأبدت معرفية حزنها العميق لما رأته من جهل فقالت: دخلنا على أسر سورية فوجدنا بنتا عمرها جاوز اثني عشر عاما ولا تقرأ ولا تكتب، ودخلنا بيتا آخر في 24 طفلا يجهلون القراءة والكتابة. ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف ريال قيمة القافلة وتشتمل على إغاثات ومساعدات غذائية للاجئين السوريين على الحدود التركية السورية والنازحينالمشاريع التنموية وأشارت معرفية إلى ضرورة وجود مشاريع تنموية في سوريا وخارجها، فهناك أيدي عاملة ماهرة، ويمكنهم العمل بهذه المشاريع ولفتت إلى مشغل الخياطة الذي بدأ ينتج ملابس سوف توزع على السوريين ويستفيد منها 1300 شخض شهريا.
267
| 28 سبتمبر 2014
أعلن مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بعيد الخيرية أن عدد المهتديات الجدد وصل حتى الآن 396 مهتدية، وأوضح مركز ضيوف قطر إن المهتديات لم يكن من ذوي المستوى المحدود مادياً واجتماعياً وعلمياً، بل باتت مهتديات من خريجات الجامعة ومنهن الحاصلة على دكتوراه مثل كارولين التي أسلمت وبسبب إسلامها اهتدى زوجها الذي كان مسلما ولكنه لم يكن يصلي أو يصوم.وفي لقاء مع كارولين وهي الحاصلة على الدكتوراه في السوربون قالت إنها دخلت الإسلام بعقلية الباحث وبتفكير موضوعي وببحث في بواطن الأمور.وأضافت كارولين أنها ولدت في فرنسا لأبوين من غير دين، ولها إخوة من الأب والأم اللذين انفصلا وتزوجا بعد ذلك، وأسلمت قبل عامين.ورغم شهرة الإسلام في فرنسا وانتشاره بين الناس هناك، إلا أن كارولين لم تبد اهتمام به إلا قبيل إسلامها بوقت قصير.وتقول كارولين: عرفت الإسلام من فرنسا، وبدأت التفكير في الإسلام قبل إعلان إسلامها بقليل، ثم ذهبت إلى المغرب، حيث زوجي من تونس وهو مسلم، فوجدت معاملة جيدة للمسنين، حيث رعاية المجتمع لهم في البيوت وليس في دار المسنين، كما رأيت امرأة تصلي، فتمنيت أن أفعل مثلها، كي أشكر الله الذي خلقني، فذهبت إلى مكتبة بالمغرب واشترت تفسيرا للقرآن والحديث، وبدأت رحلة القراءة والتفكير، وكل شيء قرأته عن الإسلام وجدته صحيحا، فلم يعد من خيار سوى الإسلام.ولا تذكر كارولين يوم نطقها بالشهادة، فهي تعد نفسها مسلمة في قلبها قبل ذلك، إنما تذكر إعلان إسلامها في بيت أصدقائها بالمغرب.تقول كارولين: وقت الشهادة نفسها غير مهم، لكني قلت الشهادة في بيوت أصدقاء بالمغرب، ولم يكن عندي علم بالإسلام، وأحسست بتغيير في القلب، وأحسست أني مسلمة قبل نطق الشهادة، وبدأت تتعلم عن الإسلام. وللأسف كانت عندي فكرة سيئة عن المسلمين الذين ينطقون بالشهادة ولا يعملون بأحكام الإسلام.نعم يقصر المسلمون في عبادتهم، وأخلاقهم ويقصرون في دعوة غيرهم، وهذا ما أحزن كارولين.وتقول كارولين وعندما قلت الشهادة لم أكن أصلي أو ألبس الحجاب، ثم بدأت بعد أسبوعين بعد الإسلام في الصلاة دون تعليم ثم انقطعت عن الصلاة فترة شهر ثم عدت حتى انقضت أربعة شهور، ثم صارت صديقة مع أخت مسلمة نبهتها لتعلم الصلاة، وأنا مسرورة أن صارت قصة إسلامي بهذه الطريقة، والنية كانت موجودة، وأعرف مسلمين يصلون أوقات الصلاة ولا نية عندهم ولا قلب، وأحس أن الله تقبل منها إسلامها.أما أسرتها فكان لها شأن صعب معها، حيث كان وقع إسلامها عليهم صادما ورد فعلهم أشد على نفسها من وقع الحسام المهند.تقول كارولين: كنت متزوجة قبل الإسلام، وزوجي أمه فرنسية وأبوه مسلم، وقال لها ساعة الزواج أنا مسلم بالاسم فقط، والإيمان في القلب، ولا علاقة لي بالإسلام، ولما أسلمت قال لها حجابك ما يمشي مع الموضة، وكان يستحي من حجابها، وما الدليل على لبس الحجاب، وظللت أبحث له عن دليل حتى يسمح زوجي بلبس الحجاب، وكان زوجي لا يصلي، واشترت (DVD) به أصوات الناس في جهنم ولا تدري صحة هذا الذي شاهدوه وسمعوه، لكن المهم أنه خاف وبدأ يصلي ويسمح لي بالحجاب، أما أبي فآخر مكالمة تليفونية قال لها: ما أريد أن أراك، فهو غاضب بسبب إسلامها وبسبب زواجها من تونسي، فهناك بعض العنصرية في الزواج بغير فرنسي، وأمها وأشقاؤها لا يكلمونها ويقاطعونها، وهي حزينة وما رأيتهم من فترة طويلة ولكن هذا لم يجعلني أفكر في الرجوع عن الإسلام.إن كارولين في نهاية حديثها تحث المسلمين على إسلام القلب وتطبيق الأخلاق.تقول كارولين: كثيرون من المسلمين لا يتمتعون بأخلاق وقلب نظيف، فالعلم بالإسلام موجود ولكن قليل من يطبق، وفي رأيها أن الصلاة وإقامة العبادات لا تكفي دون تطبيق الأخلاق، والمسلمون مقصرون في الدعوة، فهي مكثت أربعة اشهر دون صلاة ولم يعلمها أحد وهذا شيء أحزنها.أما سارة كاركي فهي خريجة الجامعة وتعمل في السكرتارية، وتذكر أنها أسلمت في عام 2011 وتزوجت وعندها ولد اسمه يوسف. محمود زوجها النيبالي، كان هندوسيا فأسلم، ثم ذهب إلى بلده في مهمة عمل قابل فيها هذه الفتاة، وأحبها، وهو يعلم أنها نيبالية.وعاشت سارة لحظات كانت تعيشها لأول مرة، فلم تكن تعلم برغبة محمود في زواجها ولكن كان بينهما تواصل اقتضته مصلحة العمل، تقول سارة: كنت أتواصل معه ولم أكن أعلم برغبته في زواجي، حتى كلمني أخي، فقلت له دعني أفكر، لم أكن أعلم أنه مسلم، ووافقت عليه أسرتي، وبعد فترة أخبرني بإسلامه.كانت ردة الفعل صعبة على سارة، كيف ستكمل معه قصة الزواج، وقد تعلق قلبها به، ولكنه الآن مسلم وهي هندوسية، وعندهم تقاليد أن الهندوس لا يتزوجون من خارج ملتهم.تقول سارة مكثت شهرا أبكي وأفكر وأحتار حتى صارحت أبواي بالأمر، فلم يعترضا على إسلام محمود؛ لأن أخي كان يثني عليه كثيرا، والمفاجأة التي لم أكن أعلمها أن أخي أيضا كان قد أسلم.ثم بدأت تقرأ عن الإسلام، وتسأل عنه حتى بدأ النور يدخل قلبها، ثم التحقت بمعهد لتعليم الإسلام في النيبال، وأخبرت محمود بإسلامها وفرح كثيرا وتزوجنا، وعلمها الصلاة ومبادئ الإسلام وبعض سور القرآن.
246
| 27 سبتمبر 2014
افتتحت مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية مسجداً متوسطاً في قرية بنغل بمدينة تناريفا في دولة كينيا.ويخدم هذا المسجد عدداً من المناطق والأحياء الكينية، حيث تقام فيه الصلوات الخمس والجمع والأعياد، كما تقام فيه المحاضرات والدروس وحلقات تعليم القرآن، ويسع المسجد قرابة 100 مصلٍ. مسجد قرية بنغل الذي شيدتها عيد الخيريةويشكل هذا المشروع تواصلاً مهما لأبناء المناطق المستفيدة مع الجهات الدينية لتلقي العلم الشرعي، كما يسهم في إقامة المناسبات الدينية المختلفة، ويحفز كذلك الأهالي لدعم الأنشطة الدينية من خلال هذا المسجد، وهو منارة لنشر الوعي والمعرفة بين أبناء المناطق المجاورة له، ليكون بذلك مسجداً ومدرسة تربوية.وقد أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية هذا المسجد انطلاقاً من عدة أهداف أهمها، تفعيل دور المسجد في حياة المسلم كمكان للعبادة، وإحياءً لرسالة المسجد في نشر العلم الشرعي، وإقامة العديد من الأنشطة الدعوية والثقافية والتعليمية، وإعداد جيل من الشباب واعي بتعاليم الدين الحنيف، واستفادة نساء المنطقة منه في إقامة الصلاة والدورات الشرعية فضلاً عن دعم المؤسسات الدينية المشرفة على هذه المساجد، وربط المسلمين بعضهم البعض من خلال اللقاء والاجتماع بالمسجد في الصلوات الخمس والجمع والدروس، وجعل المسجد مركزا لتربية وتثقيف أبناء المسلمين والمساهمة في إصلاح سلوكياتهم وأمورهم خلال الإحتفال بإفتتاح المسجد والحفاظ على هوية المسلمين وتحصين فئات المجتمع المسلم من الأفكار الهدامة وتحقيق قوله تعالى في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال، كما أن المتبرع الكريم الذي أنفق ماله لبناء هذا المسجد في ثواب أحد أقربائه المتوفين رحمهم الله يبتغي له الأجر والمثوبة من الله والفوز بموعود رسولنا الكريم القائل من بنى لله بيتا بنى الله له بيتا في الجنة.وكانت الحاجة ماسة لإقامة هذا المشروع الإيماني، نظرا لعدم وجود مسجد بالمنطقة والمناطق المجاورة، مما يسبب مشقة وعنتا لأهل هذه المناطق خاصة في توسع المنطقة التي يسكنها عدد كبير من الناس، وحاجة الناس من رجال وشباب ونساء إلى دورات تثقيفية في العلم الشرعي والتي يتيحها بناء مسجد لإقامة الصلوات والشعائر الدينية ودروس العلم وحلقات التحفيظ لأبناء المنطقة.وقد تم تشييد المسجد بالتعاون مع شركاء المؤسسة في دولة كينيا، حيث تم بناء المسجد وتشييد المئذنة وتوفير خزان كبير للمياه وتجهيزه من جميع التشطيبات اللازمة وإقامة عددا من دورات المياه والمواضيء وغيرها وفرشه بالسجاد وتجهيزه بالإضاءة اللازمة ومكبرات الصوت وغيره من التجهيزات. وأشادت المؤسسة بالمتبرعين الكرام من الرجال والنساء من أهل قطر الخير الذين لا يألون جهداً في دعم وتمويل تنفيذ المشروعات الخيرية النافعة للمسلمين والمتمثلة في بناء المساجد والمراكز الإسلامية التي يذكر في اسم الله وتقام فيها الصلوات والعبادات ودروس العلم الشرعي لتفقيه الناس في أمور دينهم وحلقات تحفيظ القرآن، والتي تعود بالأجر والخير على كل من ساهم فيها ودعمها ولو بالقليل المسجد يسع لقرابة الـ 100 مصلٍ فلا شك أن كل من يدعم تلك المشروعات ويساعد على تنفيذ المزيد من أعمال الخير يكون ذلك في ميزان حسناته يوم القيامة وصدقة جارية ينتفع بها المرء في حياته وبعد مماته.تجدر الإشارة أن مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تسعى لتنفيذ عدداً من المشاريع خلال الفترة القادمة في دولة كينيا من تشييد المساجد والمراكز الإسلامية وبناء المستشفيات والمدارس والمعاهد العلمية بالإضافة إلى حفر عدد من الآبار، وتنفيذ مشروعات تنموية تخدم الأهالي.
952
| 20 سبتمبر 2014
كرّم الفرع النسائي بعيد الخيرية الفائزات 23 فائزة في الحفل الختامي لدورة الشفيع، حيث تم تكريم الفائزات بالمراكز الخمسة الأول في فئات الدورة الأربع للحفظ المكثف. وحصلت الفائزات بالمراكز الثلاثة الأول على مكافآت مالية بينما حصلت الفائزات بالمركزين الرابع والخامس على هدايا عينية، فيما حصلن بقية المنتسبات على شهادات مشاركة، كما تم تكريم المعلمات المشرفات على الدورة، وقد أقيم حفل التكريم في فندق رتاج رويال، بحضور المدير العام للأفرع النسائية وموظفات الفرع النسائي وعدد كبير من المشاركات بالدورة. بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقت الفاضلة أمينة معرفية كلمة باركت فيها لجميع المنتسبات بالدورة على أن من الله عليهن بحضور تلك البرامج القرآنية النافعة، وخصت بالشكر الفائزات بالمراكز الأولى على حرصهن على التميز والتفوق وبذل المزيد من الجهد في علم القرآن ودراسته. وأكدت "معرفية" أن دورة "الشفيع" تعد فرصة للطموحات في رفع مستواهن وتحقيق رغباتهن واستغلال أوقاتهن بما يؤنس النفس وينفعها، لتذوق آيات كتاب الله فهمًا وترديدًا وحفظًا في جو إيماني أخوي بعيداً عن ما يشغل الذهن ويعرقل مسيرة الحفظ. وأضافت: أن العناية بالقرآن الكريم درب تحرص عليه المؤسسات المختصة ذات الصلة في بلدنا الحبيب قطر، وحيثما قلبت النظر في آفاق الدورات والمسابقات فلا تجد إلا مظهرًا من مظاهر العناية بالقرآن الكريم، ولذلك تحرص وحدة تحفيظ القرآن الكريم على استقطاب أكبر عدد من الشريحة النسائية لتشجيعهن على مدارسة القرآن الكريم وحفظه، وإعداد جيل قيادي رائد يخدم الأمة الإسلامية وينهض بها، فكان لزامًا علينا أن نحتفي بحفظة كتاب الله تعالى وكان حق لمن حاز كلام الله تعالى في صدره أن يُكرم ويُجل. وكانت دورة الشفيع قد اشتملت على أربع باقات قرآنية هي: باقة (الزهراوان) في حفظ سورتي البقرة وآل عمران، باقة (حياتي مع القرآن) التي تم تخصيصها لفئة الخاتمات والحافظات لمراجعة وتثبيت الحفظ على يدي مقرئات متقنات، باقة(رفقة إلى الجنان) لفئة المبتدئات لحفظ جزئي عم وتبارك، بالإضافة إلى باقة ( همتي بحفظي) للحافظات جزأين فأكثر وتمنحها الباقة حرية الحفظ وتحديد الحفظ اليومي حسب قدرة المشاركة وطاقتها في الحفظ،مع مراجعة الحفظ السابق. وتواصلت الدورة على مدى 3 أسابيع يومياً من الساعة الثامنة والنصف صباحاً حتى الواحدة والنصف ظهراً، وتم احتساب الدرجات بنظام التقويم المستمر.
188
| 19 سبتمبر 2014
كرمت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مساء أمس مجموعة من أصحاب الفضيلة المشايخ والدعاة، وعدد من المتطوعين والشباب المستفيدين من قافلة سيلين الدعوية الرابعة التي نفذها فرع الوكرة على مدى أربعة أشهر . حضر حفل التكريم مدير عام مؤسسة الشيخ عيد الخيرية السيد علي بن عبدالله السويدي والشيخ أحمد البوعينين رئيس المجلس التنفيذي لفرع الوكرة والسيد متعب سعيد المري رئيس قطاع الخدمات المساندة بالمؤسسة، والمهندس عبدالعزيز جاسم حاجي مدير فرع الوكرة والسيد جاسم بن عبدالله العلي مدير مركز الشيخ عيد الثقافي، كما شرف الحفل ثلة من العلماء والدعاة من بينهم الشيخ د. موافي عزب الوجه الديني بوزارة الأوقاف، الشيخ د. أحمد الفرجابي الخبير الشرعي بالشبكة الإسلامية بالأوقاف، وعدد من المشايخ والدعاة، كما حضر الحفل عدد من المتطوعين والشباب المستفيدين من برامج قافلة سيلين الدعوية. و استفاد من القافلة الدعوية 1340 شابا تم زيارتهم في مخيمات سيلين والعديد، كما استفاد 1400 آخرون من الـ CD الذي تم توزيعها على الشباب بالمخيمات وتضمن ثلاثة عناوين تهم الشباب وآخر للقرآن الكريم ليبلغ إجمالي المستفيدين من القافلة في نسختها الرابعة 2700 شابا، حيث أقيم حفل التكريم في خيمة المؤسسة بالمبنى الرئيسي بمنطقة اللقطة. القافلة الدعوية وانطلقت قافلة سيلين الدعوية منذ 4 سنوات في عام 2010 حرصا من فرع الوكرة بمؤسسة عيد الخيرية على تنويع العمل الدعوي والوصول لكافة شرائح المجتمع، من خلال زيارة المخيمات التي يكثر بها تجمع الشباب خلال موسم التخييم وكانت بواقع 3 مخيمات في يومي الخميس والجمعة. وفي ختام الحفل قام السيد علي بن عبدالله السويدي مدير عام عيد الخيرية والشيخ أحمد البوعينين رئيس المجلس التنفيذي لفرع الوكرة بعيد الخيرية بتكريم المشايخ والدعاة الذين استضافتهم قافلة سيلين خلال فترة إقامتها، والمتطوعين الذين أشرفوا على البرنامج. برامج اجتماعية وقال السيد جاسم بن عبدالله العلي مدير مركز الشيخ عيد الثقافي في كلمة بهذه المناسبة أنه من نعم الله تعالى أن وفقنا في مؤسسة عيد الخيرية وقطر أن نقدم البرامج الدعوية النافعة للمسلمين على اختلاف شرائحهم وأعمارهم وفق منهج صحيح على كتاب الله وسنة رسوله محمد "قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة" وقال رسول الله من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً. وقال العلي إن مؤسسة الشيخ عيد لها برامج وأنشطة متنوعة ثقافية وتربوية وخيرية وإغاثية وإنشائية وتنموية في أكثر من 50 دولة حول العالم، وتتركز الأنشطة والبرامج الثقافية والتربوية في دولة قطر وتتنوع بين محاضرات وقوافل دعوية وندوات ولقاءات ومهرجانات ثقافية يستفيد منها المجتمع القطري على اختلاف شرائحه الرجال والنساء والشباب والفتيات وحتى البراعم، وتمتد تلك البرامج والأنشطة في أنحاء قطر في الدوحة والخور والشمال والوكرة وغيرها من المناطق والمدن، لتمثل رافدا ثقافيا وتربويا يستفيد من المجتمع بجميع أطيافه. إشادة بالشباب وألقى الشيخ د. موافي محمد عزب كلمة المشايخ والدعاة، أبدى فيها إعجابه بالشباب الذين اشرفوا على هذا البرنامج المميز في الدعوة إلى الله، وتحملهم المشاق في أماكن وعرة وبعيدة، فهم بحق جنود مجهولون يحملون الدعوة إلى أماكن بعيدة. وأكد الشيخ أن مؤسسة عيد الخيرية منذ بدايتها جعلت على رأس أولوياتها خدمة الدعوة إلى الله وهذا أمر محمود يشهد لها ويميزها عن غيرها من المؤسسات والجمعيات الخيرية بالدولة. وأثنى الشيخ موافي على مؤسس عيد الخيرية الشيخ عيد آل ثاني –رحمه الله- وعلى أبنائه الذين عملوا على المؤسسة والعمل الخيري والدعوي ليكون ذلك في ميزان حسناته وميزان حسناتهم، لأنهم يخدمون هذا الصرح المبارك الذي أصبح بحمد الله وفضله صرحا من أعظم المؤسسات الخيرية في العالم ويميزها اهتمامها الدعوي عن غيرها من المؤسسات لتجمع بين العمل الخيري الإنساني والعمل الدعوي التربوي ليمتزجا في نسيج يميزها عن غيرها.
392
| 17 سبتمبر 2014
مساحة إعلانية
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
23313
| 24 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
10790
| 25 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
10734
| 26 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
8480
| 24 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تعرضت لاعبة منتخب مصر للدراجات، ابتسام زايد، لإصابة قوية خلال مشاركتها في نهائي سباق الإقصاء ببطولة العالم المقامة في تشيلي، بعد سقوطها العنيف...
4108
| 24 أكتوبر 2025
أعلن تطبيق شقردي المتخصص في توصيل طلبات الطعام داخل المملكة العربية السعودية، عن توقف نشاطه بشكلٍ رسمي بعد 6 سنوات من العمل. وأفاد...
3976
| 25 أكتوبر 2025
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
3788
| 26 أكتوبر 2025