رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"عيد الخيرية" تعتزم تسيير سفينة إغاثية إلى اليمن

أعلنت مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية عزمها تسيير سفينة "الأمل" الأولى لإغاثة المتضررين من الأحداث الدائرة في اليمن بقيمة 10 ملايين ريال قطري ، وتصل حمولتها إلى 4000 طن من المواد الغذائية . وقال السيد علي عبدالله السويدي مدير عام المؤسسة، إن هذه السفينة الإغاثية تأتي في إطار الجهود الإغاثية للمؤسسة في اليمن والتي ازدادت وتيرتها مع بدء الأحداث الراهنة وذلك بالتعاون مع شركائها المحليين.. مؤكدا أن الوقوف بجانب الشعب اليمني واجب أخوي وديني لإعادة الأمل في نفوس اليمنيين في ظل استمرار الأزمة. ودعا السويدي في تصريح صحفي اليوم، أهل قطر من أصحاب الشركات والمؤسسات، والأفراد رجالا ونساء إلى دعم الشعب اليمني، والمساهمة في تأمين حمولة السفينة من المواد الغذائية . وأشار إلى أن المؤسسة نفذت في اليمن عشرات المشاريع منذ بداية الأزمة وحتى الآن بتكلفة تزيد على 35 مليون ريال تضمنت مشاريع الإغاثات والمساعدات، التنموية، والتعليمية والتأهيلية، وفي مجالات المياه، والبرامج الطبية، فضلا عن مشاريع الأيتام والأسر. وأكد السويدي أن الإغاثات والمساعدات العاجلة بأنواعها لها الأولوية في برامج المؤسسة في اليمن نظرا لزيادة عدد النازحين الذين يحتاجون إلى أماكن للإيواء فضلا عن المساعدات الغذائية والطبية .

249

| 14 نوفمبر 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تستعد لإطلاق سفينة الأمل لإغاثة الشعب اليمني

تستعد مؤسسة الشيخ عيد الخيرية لإطلاق سفينة الأمل الأولى بقيمة 10 ملايين ريال، والتي تبلغ حمولتها 4000 طن من المواد الغذائية لدعم الشعب اليمني وإغاثة المتضررين والنازحين من أهلنا الأشقاء في المحافظات والمدن اليمنية وتوفير الغذاء الضروري لهم، حيث تبلغ تكلفة الطن الواحد 2500 ريال تكفي لإطعام 85 محتاجا لمدة شهر كامل. وصرح علي بن عبدالله السويدي، مدير عام عيد الخيرية بأن المؤسسة تسارع في مواصلة جهودها الإغاثية لأهلنا باليمن بالتعاون مع شركائها المحليين على أرض الواقع، مؤكدا أن الوقوف بجانب الشعب اليمني بات ضرورة لإعادة الأمل في نفوس أشقائنا في ظل استمرار هذه الأزمة التي أضرت بآلاف الأسر وتسببت في تشريد ونزوح مئات الآلاف، حيث أصبح بعضهم في العراء لا يجد المأوى الذي يستر النساء والأطفال ويحفظ لهم أمنهم، ولا الغذاء الذي يعينهم على العيش والحياة، ولا الأثاث والفرش. ودعا السويدي أهل قطر من أصحاب الشركات والمؤسسات، والأفراد رجالا ونساء إلى دعم الشعب اليمني، والمساهمة في تأمين حمولة السفينة من المواد الغذائية، بالتبرع بقيمة طن بألفين وخمسمائة ريال، أو التبرع لمرة واحدة عبر الرسائل النصية sms بإرسال (1) للرقم 920244 للتبرع بـ 100 ريال، أو إرسال (1) للرقم 928614 للتبرع بـ 1000 ريال، كما يمكن الاستقطاع الشهري بمبلغ 100 ريال بإرسال (1) للرقم 920304. وأضاف السويدي أن المؤسسة نفذت باليمن عشرات المشاريع منذ بداية الأزمة وحتى الآن بتكلفة تزيد على 35 مليون ريال، اشتملت على مشاريع الإغاثات والمساعدات، الإنشائية، التنموية، التعليمية والتأهيلية، المياه، البرامج الطبية، فضلا عن مشاريع الأيتام والأسر. إغاثات ومساعدات شاملة وبين السويدي أن مشاريع عيد للشعب اليمني منذ بداية الأزمة تنوعت بين الإغاثات والمساعدات وهي الأعلى بنسبة تقارب 30% وبقيمة تزيد على عشرة ملايين ريال، والمشاريع الموسمية 7.3 مليون ريال، والأيتام والأسر 6.5 مليون ريال، والبرامج الطبية 3.1 مليون ريال، والمشاريع الإنشائية بقيمة 1.3 مليون ريال، والتنموية 1.9 مليون ريال، البرامج التعليمية 3.1 مليون ريال، ومشاريع المياه 2.4 مليون ريال. وأشار السويدي الى أن الإغاثات والمساعدات العاجلة بأنواعها تأتي في إطار أهم أولويات المؤسسة لمساعدة المتضررين وإغاثة النازحين واللاجئين وإيواء المشردين باستئجار شقق وتأثيث مساكن بالفرش والبطانيات وأفران الطبخ وتوزيع السلال الغذائية وتوفير الرعاية الطبية والإسعافات الأولية والعلاج للمرضى والمصابين، وإنقاذ حياة الناس من الموت انطلاقا من قوله تعالى "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا". وأكد مدير عام عيد الخيرية أن الإغاثات والمساعدات العاجلة وتوفير الحاجات الضرورية التي قدمتها عيد الخيرية ساهمت في التخفيف من معاناة الأسر الفقيرة والأيتام والمحتاجين والمصابين وأسر القتلى والجرحى؛ جراء الأحداث الدامية التي يمر بها الشعب اليمني الشقيق، في أغلب المحافظات والمدن، والتي أسفرت عن نزوح ولجوء ملايين المتضررين من الشعب اليمني.

221

| 14 نوفمبر 2015

محليات alsharq
82 طالبا يشاركون في ملتقى "الموهوب الواثق" بعيد الخيرية

نظم القسم التربوي بمركز عيد الثقافي التابع لعيد الخيرية ملتقى "الموهوب الواثق" بمشاركة 82 طالبا من الصف الخامس الابتدائي إلى الثاني الإعدادي، بهدف تعريف أبنائنا الطلاب بطرق بناء الثقة بالنفس، وتدريبهم على الاعتماد على الذات، وذلك تحت إشراف نخبة من المختصين في هذا الجانب. وأوضح سعود الشمري رئيس القسم التربوي أن الملتقى الذي أقيم على مدى يومين يعد مخيما تربويا تأهيليا للطلاب، وأن القسم ستثمر موسم التخييم في تربية أبنائنا على الثقة بالنفس والاعتماد على الذات، من خلال برامج متخصصة تجمع بين العلم والترفيه لإعداد الشخصية المتوازنة. ولفت الشمري إلى أن نجاح المخيم الذي أقيم في استراحتي الشيب بـ "أم العمد" والمفتاح في "سميسمة"، بإشراف 16 مدرسا وتربويا، جاء بفضل الله ثم بتفاعل الطلاب بشكل إيجابي يدل على التعاون المثمر، وروح التآزر والعمل كفريق واحد التي أبداها جميع الطلاب. مؤكدا أن عيد الثقافي يساهم في نقل أخلاق وتعاليم الإسلام للنشء وتطبيقه عمليا كونه سيتحمل عبء نشر الثقافة الإسلامية إلى مختلف بلدان العالم. بدأت فعاليات الملتقى في يومه الأول بلقاء تعريفي للطلاب والمشرفين على البرنامج، وقام الأستاذ محمد العروسي بشرح واف لبرنامج المخيم وكيفية الاستفادة منه لتحقيق أهدافه المرجوة ليكون كل مشارك "الموهوب الواثق". وبين العروسي أن المخيم يحوي "بنكا النقود" للطلاب المتميزين، و"رادار المخالفات" لغير المنضبطين، مشيرا أننا نسعى خلال المخيم لتقديم أفضل ما لدينا كفريق عمل واحد لتخرجوا أنتم أفضل ما لديكم كمعادلة متساوية، لافتا لأهمية التعرف على آليات الثقة وكيفية اكتسابها وأثرها في إبراز مواهبه المتعددة وتحقيق النفع المتعدي للآخرين. وتواصل الملتقى مع البرنامج الرياضي الترفيهي في السباحة وكرة القدم، حيث تم تقسيم الطلاب إلى خمس فرق رياضية "الواثقون والنشامى والصاعقة والأسود وعمر بن الخطاب" تنافست على الفوز وحقق فريق الواثقون المركز الأول. وأوضح يوسف العبادي المشرف الرياضي للملتقى بأن الرياضة مدخل ضروري لغرس بعض القيم والسلوكيات الإيجابية في الطلاب من التآلف والترابط والروح الطيبة والتعاون البناء، مؤكدا أن الرياضة تبنى العقول قبل الأجسام وتوفر جوا صحيا سليما. انطلق البرنامج في يومه الثاني بصلاة الفجر ثم جلسة قرآنية للطلاب لتعليم القراءة الصحيحة وبعض أحكام التجويد، ثم بيان آداب صلاة الجمعة. ثم تواصل البرنامج الرياضي وتدريب عملي وورشة تطبيقية لتحقيق الموهوب الواثق، واجتمع الطلاب في صلاة الجمعة التي تناول فيها الخطيب التأكيد على تأدية العبادات وإخلاصها لله وحسن الخلق والتعامل مع الناس وتحقيق معاني الأخوة الإسلامية والترابط البناء، ليستمر برنامج الملتقى في تحقيق أهدافه إلى المساء. تكريم المتميزين وفي ختام الملتقى تم تكريم الطلاب المتميزين من المرحلة الإعدادية وهم: سامر رائد الخطاطبة، عبدالرحمن عماد نايفة، إبراهيم صقر الهدار، عبدالرحمن أبو نادي، وعمر خالد إبراهيم. ومن المرحلة الابتدائية:حسن الحمادي، عبدالله الكواري، عمر مقداد، وأنس مقداد. وأشاد محمد الهجري مسؤول البرامج بالقسم التربوي بتفاعل الطلاب وتحمسهم مشيرا أنهم أظهروا تعاونا مثمرا وأن نجاح التجربة في المخيم التدريبي كان بفضل روح التآزر والتعاون التي أبداها الجميع مؤكدا على أن دور عيد الثقافي في نقل أخلاق وتعاليم الإسلام للجيل الذي سيتحمل عبء نشر الثقافة الإسلامية إلى مختلف بلدان العالم سيستمر وأن الفترة القادمة ستشهد مخيمات أخرى للشباب . وفي سياق متصل أثنى أولياء الأمور على فكرة الملتقى والمخيم التربوي لأبنائهم، وأشار عمار فتحي إلى أهمية هذه المخيمات في صقل الشخصية وكسب المهارات التي يحتاجها الفرد في حياته ومسيرته العملية. وقال وضّاح ريان إنه بادر بمشاركة إبنه لثقته في برامج عيد الخيرية التربوية، وأضاف أيمن عبد العزيز أنه على ثقة بأن الملتقى سيؤثر بشكل إيجابي في سلوكياتهما وأنهما اكتسبا مهارات وسلوكيات تجعلهم أكثر فهما ونضجا. وأبدى ياسر أبو هلالة سعادته بالملتقى الذي يحقق الاستقلالية وتحقيق الذات، ولفت مأمون عريقات إلى ضرورة الملتقى في كسب المهارات. وأثنى جبر الكواري على مجهودات عيد الخيرية في حقل التربية والإعداد لجيل يحمل راية الإسلام في قابل الأيام.

329

| 11 نوفمبر 2015

محليات alsharq
"عيد الخيرية" تدشن مشروع الإنارة الآمنة لـ 2000 أسرة فلسطينية

دشنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مشروع الإنارة الآمنة لـ 2000 أسرة في محافظات غزة الخمس، الذي بلغت تكلفته 650 ألف ريال، وتم تنفيذه بالتعاون مع شركاء المؤسسة في قطاع غزة جمعية دار الكتاب والسنة. جاء تدشين المشروع والبدء في تشغيله خلال حفل حضره لفيف من المسؤولين الفلسطينيين وممثلي المؤسسات الأهلية وعشرات المستفيدين من المشروع. وصرح علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المؤسسة استجابت بشكل سريع لفكرة المشروع، تعزيزاً لجهودها في مساندة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانب الفئات الأكثر فقراً، وحرصاً على تنفيذ المشاريع الأكثر نفعاً وحاجة للمستفيدين، موضحاً أن عيد الخيرية تسارع بالوقوف جنبا إلى جنب مع المحتاجين والفقراء أينما كانوا في إغاثتهم وتنفيذ المشاريع الضرورية، كما أنها تولي الشعب الفلسطيني أولوية خاصة الشعب الغزاوي حيث نفذت عيد آلاف المشاريع في الجوانب العلمية والدعوية والإغاثية والإنشائية والصحية وغيرها. عيد الخيرية تدشن مشروع الإنارة الآمنة لـ 2000 أسرة فلسطينية وأكد الهاجري أن المشروع يمثل محاولة جادة لدعم صمود أهل غزة، من خلال مساعدتهم في معالجة أزمة انقطاع الكهرباء المستفحلة منذ عدة سنوات، حيث تبلغ تكلفة الوحدة تبلغ نحو 300 ريال تقريبا اشتملت توفير وتركيب كافة التمديدات الكهربائية للعائلات المستفيدة، علاوة على احتياجات توفير الكهرباء البديلة من بطارية وموفر ولدات مضيئة وأزرار تشغيل وغيرها، معتبراً أن تشغيل الإنارة التي تعتمد على كهرباء البطارية وموفر الطاقة وملحقاتها، يعد بديلاً عملياً وآمناً أكثر من البدائل الأخرى كالشموع واللمبات البدائية التي احترق العشرات من الأطفال والنساء والرجال جراء استخدامها. ولفت الهاجري إلى أن الأسر المستفيدة تم اختيارها بدقة من محافظات شمال غزة، الوسطى، غزة، خان يونس، ورفح، مع التركيز على المناطق المتضررة، من أصحاب البيوت المدمرة كليا أو جزئيا، وعائلات الشهداء والجرحى، وذوو الاحتياجات الخاصة والمعاقين، وأصحاب الأراضي الزراعية والممتلكات التي قصفت جراء العدوان الأخير عليها، وسكان المناطق الحدودية والمهمشة والشرائح الفقيرة والمعوزة. وعرض خلال الاحتفال فيلماً قصيراً لنماذج من العائلات الغزاوية المستفيدة من المشروع، وكيف ساهم في تغيير حياتها والتخفيف من أزمة انقطاع الكهرباء، على أبنائها من طلبة المدارس والأمهات اللواتي كن يواجهن مشكلات في ترتيب بيوتهن وإعداد الطعام لعائلاتهن والقيام بأعمالهن اليومية. من جهته عبر الشيخ إبراهيم الأسطل خلال كلمة دار الكتاب والسنة عن تقديره لجهود دولة قطر على الصعد الرسمية والشعبية ومؤسسات العمل الخيري فيها، بمساندة الفلسطينيين خصوصاً مؤسسة عيد الخيرية، التي أيقنت أهمية مشروع الإنارة الآمنة لبيوت فقراء غزة، وحرصت على تنفيذه بشكل سريع، ليتناسب مع احتياجات الناس مع بدء العام الدراسي الجديد، مشيرا أن المشروع يستفيد منه ما يزيد عن ألفي عائلة فلسطينية من الفئات الفقيرة والمتضررة من اعتداءات الاحتلال، باعتبارها الأكثر فاقة وحاجة، لافتاً إلى أن اختيارها تم وفق معايير الشفافية من خلال قواعد البيانات الخاصة بعملية البحث الميداني والاجتماعي، علاوة على التنسيق مع الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة. وأثنى د. يوسف إبراهيم أحد المسؤولين بغزة على فكرة مشروع الإنارة، باعتبارها الأكثر مساساً لحاجات الناس في ظل أزمة انقطاع الكهرباء والحاجة الكبيرة لبديل مناسب وآمن، يساعد العائلات المستفيدة على تدبير شؤون حياتها اليومية، مؤكدا أن الشراكة بين دار الكتاب والسنة ومؤسسة عيد الخيرية، بصماتها واضحة في كافة المجالات التي تحتاجها غزة منذ عدة سنوات، مشيراً إلى أهمية التوسع في المشروع بمراحل جديدة ليستوعب أعداد إضافية من العائلات الأكثر عوزاً والتي ازدادت أعدادها جراء الحصار الغاشم. وأكد سمير عويضة، في كلمته باسم المستفيدين من المشروع، عن سعادته الغامرة لاستفادته من هذا المشروع الهام بالنسبة له، ولكل أسرة فلسطينية تقطن في قطاع غزة، لاسيما وأنه سيعين أبنائه على الدراسة والمذاكرة طوال ساعات انقطاع التيار الكهربائي، لافتاً إلى أهمية الضوء والإنارة في حياة كل إنسان.

260

| 09 نوفمبر 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية: 644 أسرة تستفيد من "إطعام أسرة يتيم" في مالي

نفذت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية هذا الأسبوع مشروع إطعام أسرة يتيم في مالي حيث استفادت منه 644 أسرة، وبهذا يصل مجموع الذين استفادوا من المشروع هذا العام 2340 أسرة يتيم. ويحتوي مكونات الطرد الذي تستفيد منه الأسرة على 25 كيلو من الأرز و50 كيلو جرامات من الدخن و5 ليترات من الزيت و5 كيلو من السكر وربطة حليب، وقد راعت المؤسسة بالتعاون مع شركائها المحليين اختيار الأسر الأكثر حاجة وأن تكون المواد الموزعة متناسبة مع احتياجات كل أسرة لتستطيع أن تواجه متطلبات الحياة. وكانت المؤسسة قد أعلنت بداية هذا الشهر أنها تستعد لتنفيذ مشروع إطعام أسرة يتيم الذي ينطلق في عامه الثالث، وقال السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية: إن المشروع هذا العام سينفذ في ثلاث دول: هي الأردن ومالي وجزر القمر، وبين أن إجمالي الأسر التي ستستفيد في هذه الدول 1295 أسرة، وأشار إلى أنه يستهدف توفير سلة غذائية لكل أسرة تتراوح قيمتها ما بين 300 إلى 400 ريال قطري، حسب أسعار الدولة، وأضاف أن هذه السلة تحوي طعاما يكفي الأسرة لمدة شهر وأكثر، حيث تشتمل كميات كبيرة تكفي الأسرة، فالأرز مثلا قد يكون 60 أو 70 كجم في السلة الواحدة والزيت كميته كبيرة أيضا ...إلخ. وبين الهاجري أن القائمة الآن تضم 260 أسرة في الأردن، و664 أسرة في مالي، و371 أسرة في جزر القمر. وعن مشروع إطعام أسرة يتيم في العامين الماضيين، أوضح الهاجري: أن العام الأول شهد إقبالا كبيرا من المتبرعين ولذلك استفادت منه 6963 أسرة بتكلفة تقدر بـ2.260.095 ريال، حيث استفادت قرابة ألف أسر في السودان، و500 أسرة في الصومال، و 1000 أسرة في إندونيسيا و287 أسرة في باكستان، و1500 أسرة في اليمن، و300 أسرة في إثيوبيا و1844 أسرة في فلسطين. وفي العام الثاني لمبادرة إطعام أسرة يتيم نفذ المشروع لنحو 336 أسرة صومالية و500 أسرة يمنية بتكلفة 301 ألف ريال. أما هذا العام فإن عدد المستفيدين 1295 أسرة في جزر القمر ومالي والأردن. وذكر المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية أن المشروع حتى الآن ينفذ مرة واحدة في السنة، ونأمل أن نجعله أكثر من ذلك حتى يصل الإطعام إلى هذه الأسر شهريا وليس شهرا واحدا في السنة. كيف تدعم المشروع؟ هذا ويمكن دعم المشروع من خلال التواصل مع المؤسسة مباشرة أو من خلال التبرع عبر الموقع الإلكتروني www.eidchairaty.net أو من خلال التبرع عبر الرسائل النصية (sms) بند صدقات الأيتام الذي يذهب ريعه لصالح الأيتام وأسرهم من غذاء ودواء وعلاج حيث يمكن التبرع بخمسين ريالا لرقم 923321، ومائة ريال لرقم 920241 ومبلغ 500 ريال للتبرع لرقم 928601 ومبلغ ألف ريال للتبرع لرقم 928611.

269

| 08 نوفمبر 2015

محليات alsharq
112 ألف استفادوا من مشروع الإصحاح البيئي لـ"عيد الخيرية" بالخرطوم

استفاد أكثر من 112 ألفا من المرضى والمصابين والمتضررين من السيول والفيضانات والأوبئة في عدد من المحليات بمنطقة الجزيرة وشرق النيل بولاية الخرطوم بجمهورية السودان، من مشروع الإصحاح البيئي وتوفير البيئة الصحية الآمنة الذي نفذته عيد الخيرية بتكلفة بلغت 533 ألف ريال قطري. استهدف مشروع الإصحاح البيئي مكافحة نواقل الأمراض المنتشرة في السودان خاصة الملاريا واللشمانيا وحمى الصفراء وحمى الضنك والتيفوئيد والإسهال الذي يسببه البعوض الأنوفلس والكيولكس والذباب الرملي والمنزلي والجراد، كما اشتمل التأكد من صحة وسلامة المياه المستخدمة في الشرب والاستعمالات الغذائية، والنظافة العامة ونقل النفايات العادية الشخصية والطبية، وتضمن كذلك التثقيف والتوعية الصحية المجتمعية للسكان في تلك المناطق والقرى بأهمية النظافة وطرق الوقاية من الأمراض المعدية ومسبباتها، بالإضافة إلى الفحص المجهري للمرضى وتقديم العلاجات الضرورية لهم. الآثار السلبية للسيول والفيضانات وأوضح قطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المشروع تم تنفيذه عبر مكتب عيد الخيرية بالسودان بالتعاون مع وزارة الصحة بولاية الخرطوم والمسؤولين والجهات الصحية والبيئية ذات الصلة بالمحليات والقرى في منطقة الجزيرة، وذلك لعلاج الأضرار والنواتج السلبية للسيول والفيضانات التي اجتاحت عددا من المناطق وما ترتب عليها من انتشار الأوبئة والأمراض الخطيرة التي تسببت في بعض الوفايات بسبب تجمعات المياه ومن ثم انتشار الحشرات الضارة وتوالدها كالذباب والصراصير والبعوض الناقل للملاريا وتفشي الأوبئة والأمراض . وبين قطاع المشاريع بالمؤسسة أن المشروع ساهم في تقليل الإصابات بالأمراض خاصة المعدية والوفيات الناتجة عنها، والقضاء على كثير من الحشرات الضارة والناقلة للأمراض في أطوارها البالغة وغير البالغة، وتوفير الخدمات الصحية الأساسية للأسر المصابة والمتضررة من خلال الفحص المجهري وتقديم العلاج اللازم، بالإضافة إلى العمل على الوقاية من الأمراض ومسبباتها من خلال توفير الناموسيات ورش المنازل والبرك وتجمعات المياه بالمبيدات الحشرية للقضاء عليها، والذي اشتمل على الرش الرزازي والرش بالبخار ورش اليرقات بواسطة العربات المخصصة والطائرات، بالإضافة إلى إزالة المخلفات والقمامة وتطهير أماكن تجمعها. وأضاف أنه تم تنظيم أيام صحية كان لها أثر في اكتشاف العديد من الأمراض مثل التهابات المسالك البولية وأمراض العيون والتهابات الجهاز التنفسي والأمراض الجلدية، وتم علاج مئات المرضى من المصابين بالأمراض المختلفة من خلال المراكز العلاجية وتوفير الكوادر الطبية من الصيادلة والأطباء والفنيين، فضلا عن الأدوية والأمصال الوقائية التي تم توزيعها على المرضى، بعد الكشف عليهم وإجراء الفحوصات المجهرية. وتضمن الإصحاح البيئي تنفيذ عدة حملات رش مبيدات ومطهرات في عدة مناطق في محليات شرق النيل، والجزيرة بولاية الخرطوم شملت رش المنازل والبيوت، والحمامات والأفنية في بعض المدارس، بالإضافة إلى الرش الضبابي والرذاذي لمكافحة البعوض ورش البرك والمستنقعات والتجمعات المائية في الأحياء الشعبية. برنامج تثقيفي كما صاحب المشروع برنامج تثقيفي للأسر والمستفيدين من المشروع حول صحة البيئة والنظافة العامة والتغذية السليمة والتحصين والوقاية من الأمراض خاصة الأطفال وطلاب المدارس،إذ ترتبط معدلات الأوبئة والأمراض ووفيات الأطفال في عدة مناطق بالسودان بالأمراض المنقولة بواسطة المياه الراكدة، ومحدودية الوصول إلى مرافق المياه ومرافق الصرف الصحي والممارسات الضعيفة للنظافة العامة والشخصية. شكرا قطر وقدم المسؤولون في ولاية الخرطوم الشكر لقطر ومتبرعي عيد الخيرية على تنفيذ مشروع الإصحاح البيئي، داعين أهل الخير مواصلة دعمهم لمشاريع الإصحاح وعلاج المرضى وإقامة المشاريع الصحية والتعليمية التي تدعم التنمية المستدامة للشعب السوداني.

510

| 07 نوفمبر 2015

محليات alsharq
الدعاة القطريون يختتمون قافلة "عيد الخيرية 6" بغانا

اختتمت "سفراء الخير" والدعاة القطريون قافلة عيد الخيرية الإغاثية الدعوية الطبية لدعم ومساعدة الشعب الغاني ، وضمت القافلة التي استمرت خمسة أيام دعاة قطريين، جابوا فيها العاصمة الغانية أكرا في قرى المنطقة الوسطى وعدد من المناطق النائية، ووزعوا 400 سلة غذائية على الفقراء، وقدموا دورات ولقاءات وورش عمل لتأهيل الدعاة، وزاروا مناطق نائية ودعوا غير المسلمين فأسلم 54 شخصا من الذكور والإناث، وعالج الفريق الطبي للعيون قرابة 2000 مريض، حيث حصل 1772 مريضا على علاج، واستفاد 1000 منهم بنظارات طبية، وأجريت 105 عمليات جراحية. وقد وزع متطوعو سفراء الخير 400 سلة غذائية على الأسر الفقيرة والمحتاجين في أطراف العاصمة أكرا والمناطق النائية، تحوي العديد من الأصناف الغذائية الأهم للأسر الغانية، تكفي غذاءهم أكثر من شهر، وعبر المستفيدون من المساعدات والفرحة تغمر وجوههم عن شكرهم لمحسني قطر، وحضر التوزيع أحمد سورجو رئيس الإقليم وممثل البرلمان في الحكومة الغانية، ورئيس مؤسسة الفردوس في خدمة المجتمع الشريك المحلي مع عيد الخيرية في تنفيذ المساعدات. وأشاد سورجو خلال توزيع المساعدات بجهود دولة قطر ومؤسسة عيد الخيرية في خدمة الإسلام والمسلمين، مشيرا إلى أن مشاريع أهل قطر في غانا تمثل ركيزة مهمة في دعم المجتمع ودفع عجلة التنمية. وقام الفريق الطبي المصاحب لـ"سفراء الخير" بتنفيذ المخيم الطبي لمرضى العيون بالتعاون مع الجهات الطبية المحلية استفاد منه قرابة 2000 حالة، بتكلفة 233 ألف ريال توزعت على شراء أدوية ونظارات طبية وتكلفة للعمليات الجراحية للعيون، حيث استفاد 1772 مريضا من الفحص والعلاج و1000 بنظارات طبية وأجريت 105 عمليات جراحية بعد الفحوصات الطبية اللازمة. حيث تم فرز الحالات المرضية من الفقراء الذين سارعوا بالحضور فور علمهم بالمخيم من الإذاعات ووسائل الإعلام المختلفة، وأغلبهم من القرى والمناطق النائية في أطراف العاصمة أكرا، حيث تم تحويل عشرات الحالات لإجراء عمليات جراحية، وتم فك الرباط عن حالات أجريت لها العمليات بنجاح. وتضمن البرنامج الثقافي الدعوي لسفراء الخير برنامجا دعويا تثقيفيا مكثفا تضمن العديد من اللقاءات والدورات النظرية والورش العملية التدريبية، منها الدورة التأهيلية للدعاة، قدمها الشيخ محمد راشد المري بعنوان دروس وعبر من السيرة النبوية استفاد منها 31 داعية منهم 26 رجلا و 5 داعيات، وأكد السيد علي السويدي، المدير العام لعيد الخيرية أن قافلة سفراء الخير لغانا نجحت في مساعدة الشعب الغاني ودعم برامجه الطبية عبر علاج قرابة ألفي مريض عيون، والدعوية من خلال تأهيل الدعاة وطلبة العلم، والإنسانية بالمساعدات الغذائية، مشيرا إلى أن ثمار القافلة ستتوالى بجهود الدعاة وطلبة العلم الذين تأهلوا لنشر الدعوة الصحيحة للإسلام والتعريف به في أوساط غير المسلمين على هدى وبصيرة وفق منهج وسطي سليم، لا سيما وقد من الله علينا بإسلام أربعة وخمسين شخصا من الرجال والنساء، ومئات المرضى الذين تم علاجهم سيساهمون في العمل والإنتاج وتنمية المجتمع. من جهته أوضح السيد علي بن خالد الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن "سفراء الخير" تأتي في إطار برامج المؤسسة وقوافلها الدعوية الإغاثية التي تستهدف دعم الفقراء والمحتاجين، فضلا عن اللاجئين والنازحين في عدد من الدول، وخاصة بالقارة الإفريقية. وفي سياق متصل قال السيد علي الصعاق، رئيس القافلة والمشرف على برامج الدعوة بعيد الخيرية إن البرنامج التثقيفي الدعوي كان مكثفا وهادفا، اجتمعنا خلاله مع قادة العمل الدعوي وتلاقت فيه الأفكار وتبلورت النقاشات، فيما يخدم الدعاة ويثري ثقافاتهم ودعوتهم، ويسهم في تأهيل الدعاة ومواكبة التطورات التقنية الحديثة، ورفع كفاءتهم في طرق وفنون الدعوة بوسائلها الحديثة، ومجابهة التحديات التي تستهدف العقيدة الإسلامية.

286

| 04 نوفمبر 2015

محليات alsharq
المؤسسات الخيرية تشارك بمعرض الدفاع المدني الخامس

شاركت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، ومجموعة من الجمعيات والمؤسسات الخيرية الخاصة في معرض ومؤتمر الدفاع المدني الخامس، وشارك في هذا المعرض مع الهيئة كل من الهلال الأحمر القطري، وجمعية قطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية ، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للأعمال الإنسانية "راف" ومؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية "عفيف"، وذلك لأهمية الدور المَنوط بهذه الجهات في الحد من الكوارث ولبيان دورها في المساهمة بذلك ولسعيها الدؤوب لحماية أفراد مجتمعها. وقام الهلال الأحمر القطري من خلال مشاركته بالمعرض بتوفير سيارات الإسعاف والمسعفين لتأمين الزوار طبياً، بالإضافة إلى ما عرضه في جناح خاص تحت مظلة هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، وذلك بهدف التواصل مع الجماهير وتوعية المزيد من أفراد المجتمع بأنشطة الهلال ورسالته الإنسانية في خدمة المحتاجين والقيام بالمهام الاجتماعية المنوطة به بالتنسيق مع مؤسسات الدولة الأخرى. وانقسم جناح الهلال إلى قسمين: الأول مخصص للخدمات الطبية من خلال تواجد أطباء الهلال لتوعية الزوار بأساسيات الإسعاف الأولي والإنعاش القلبي الرئوي وأهميتها في إنقاذ الأرواح، وتدريبهم عمليا في حالة تعرضهم لأي طارئ لا قدر الله، وتوزيع مطبوعات التثقيف الصحي. أما القسم الثاني فقد كان مُخصص للمتطوعين، ونشر ثقافة العمل التطوعي واستقطاب المتطوعين من مختلف فئات المجتمع وخاصة الشباب،بالإضافة إلى توعية الزوار بالبرامج والأنشطة التي ينخرط فيها متطوعو الهلال من برامج المدرسة الآمنة و"أنا مسعف" إلى المشاركة في الدورات التأسيسية والمتقدمة والمخيم السنوي لإدارة الكوارث، بما يؤهلهم للسفر مع فرق الإغاثة إلى المناطق المنكوبة لمساعدة الضحايا والمتضررين. وتعد هذه هي المشاركة الخامسة للهلال في هذا الحدث الهام، حيث يحرص على التواجد في مختلف الفعاليات وثيقة الصلة بمجالات عمله وخاصة على الصعيد المحلي. قطر الخيرية كما قامت قطر الخيرية بالمشاركة في المعرض من خلال عدد من مشاريعها النوعية في بهدف التعريف بهذه المشاريع، وشرح دورها في التنمية المستدامة. وقد سعت قطر الخيرية من وراء المشاركة في هذا المعرض والمؤتمر إلى التعريف ببرامجها المُجتمعية التي تهدف من خلالها إلى المساهمة في نمو المجتمع والرفع من أدائه. وتم التعريف بالعديد من البرامج والمشاريع التي تشرف عليها إدارة التنمية المحلية بقطر الخيرية؛ كبرنامج "المساعدات الاجتماعية" الذي يهدف إلى تحقيق قيم التكافل الاجتماعي، وبرنامج "ادمها" المختص بدعم وتأهيل الأسر المنتجة ، لتوفير دخل مادي مناسب يعينهم على أعباء الحياة، وبرنامج "كفالة الأيتام داخل قطر" حيث تسهم قطر الخيرية في التخفيف من معاناة هؤلاء الأطفال اليتامى؛ بعد أن فقدوا المعيل والسند، وتعوضهم حنان الأُبُوة، وبرنامج "تعزيز القيم" وهو برنامج تربوي، يقوم بتعزيز قيمة محددة سنوياً لطلاب المدارس؛. كما تم التعريف ببرنامج "لكم تحية" الذي يوفر مجموعة من مستلزمات النظافة الشخصية الضرورية للعمال، وبرنامج "سُقيا" حيث يتم توزيع المياه المعدنية والعصائر على العمال أثناء عملهم، وبرنامج "فرحة وطاعة" الذي يهدف إلى جعل الفرحة في مرضاة الله، و "احسبها صح" وهو مشروع توعوي وقائي لمكافحة ظاهرة الديون السلبية، و"مشروع قادة المستقبل" الذي يرعى ويُؤهل من خلال مجموعة من الأنشطة المختلفة أيتام قطر. بالإضافة إلى برامج "طيف" للتبرعات العينية، وبرنامج "زواج" الذي يسعى إلى تخفيف أعباء الزواج على الشباب، ومراكز تنمية المجتمع الثمانية بقطر الخيرية، والمتوزعة على مناطق الدولة؛ حيث ينشط كل منهم في منطقته خدمة للمجتمع. عيد الخيرية وتأتي مشاركة مؤسسة عيد الخيرية من خلال تجربتها الإغاثية التي صُقِلَّت، وبرزت خلال الأزمة السورية التي ما زالت رحاها مستمرة إلى اليوم، وما زالت المؤسسة تقدم دوراً بارزاً في إغاثة ومساعدة المتضررين من الأزمة ومحاولة تأصيل ذلك في تجربة ميدانية. وتعد المشاركة في هذا المعرض؛ تأكيدا على توجهات المؤسسة بفرض واقعٍ أجمل للغد، ومحاولة إيجاد فرص تنموية على أنقاض الحروب التي مزقت العالم، وأنهكت الإنسان الذي ما زال يدفع فاتورتها الباهظة كل يوم، وقد تضمنت مشاركة المؤسسة عدد من المطويات والإصدارات الحديثة التي تناقش القضايا التنموية ، بالإضافة إلى ما قامت به المؤسسة في مجال المساعدات الإنسانية التي تصب في نهاية الأمر في مصلحة الإنسان الذي عاد يبحث عن عالم أكثر استقراراً وهدوءاً، ويجب أن ننطلق جميعا إلى هذا الهدف للحد من الكوارث في قابل الأيام التي يجب أن تهدأ فيها أصواتالبنادق، ويحل محلها صوت البناء والتعمير والتنمية. راف وقامت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" من خلال مشاركتها في المعرض بالتعريف أكثر عن تجاربها في ثلاثة مجالاتوهي مجال الدعم النفسي، مجال الإغاثة ومجال الإيواء العاجل للحالات المتضررة من الكوارث الطبيعية والصراعات المسلحة وغيرها. وقامت المؤسسة بعرض خبراتها وتجاربها في مجال الدعم النفسي الذي تقدمه عبر موقع " مستشارك الخاص" الذي يضم أكثر من 40 مستشارا نفسياً وتربوياً واجتماعياً يقدمون الخدمات الإستشارية في مختلف المجالات لزوار الموقع الذين بلغ عددهم أكثر من 2 مليون زائر. كما عرضت المؤسسة خبرات وتجربة " بيت الطعام القطري والآليات المُتَّبَعة في توزيع الوجبات الجاهزة والمياه والعصائر على العمالة الوافدة، والأسر المحتاجة، من خلال أُسطول من السيارات المُجهزة وفق أحدث النظم المتوافقة مع اشتراطات الصحة والسلامة. ومن التجارب التي عرضتها "راف" تجربة معالجة مشاكل الإيواء العاجل للفئات المتضررة، سواء عن طريق الوحدات السكنية سابقة التجهيز " بورت كابن أو الخيام و غيرها من التجهيزات التي تلائم ظروف الفئات المحتاجة. *عفيف هدفت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية (عفيف) من خلال مشاركتها الى بيان أعمال المؤسسة في كافة جوانبها الخيرية و الإنسانية و تعريف الجمهور الكريم بها ، بالإضافة لاكتساب الخبرات في حالات الكوارث و نظم السلامة ، بالاضافة للإلتقاء بذوي الخبرات في مجالات السلامة و الكوارث ،إاقامة علاقات استراتيجية و شراكية مستقبلية ، بالإضافة للإطلاع على أهم ما تم التوصل إليه اليوم من وسائل السلامة و الاستفادة منها في مجال المؤسسات الإنسانية و بالتالي تبادل الخبرات " ويُذكر أن مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية "عفيف" هي مؤسسة خيرية غير ربحية أُنشئت في قطر، وتتبنى استراتيجية عصرية تتلاءم مع عالمية الأعمال الخيرية وتهدف المؤسسة الي إحداث تحول إيجابي طويل الأجل عند الأفراد والأُسر غير المكتفية مادياً. ومن الجدير بالذكر، أن مؤتمر ومعرض الدفاع المدني الخامس يُواكب التطورات العالمية في مجال الحد من الكوارث إذ يأتي شعاره لهذا العام بعنوان «التنمية المستدامة والحد من الكوارث» وهو مطابق للشعار الذي وضعته المنظمة الدولية للحماية المدنية.

220

| 04 نوفمبر 2015

محليات alsharq
قافلة سفراء الخير بعيد الخيرية توزع 400 سلة غذائية في غانا

وزع متطوعو قافلة سفراء الخير بعيد الخيرية 400 سلة غذائية على الأسر الفقيرة والمحتاجين في أطراف العاصمة الغانية "أكرا" والمناطق النائية، بحضور السيد أحمد سورجو رئيس الإقليم وممثل البرلمان في الحكومة بدولة غانا، ورئيس مؤسسة الفردوس في خدمة المجتمع الشريك المحلي مع المؤسسة في تنفيذ المساعدات. حيث وزعت القافلة في يومها الأول 360 سلة غذائية في عدد من المناطق النائية بأطراف العاصمة أكرا وغيرها من القرى البعيدة، وقامت بتوزيع 40 سلة بمناطق أخرى في يومها الثاني، ليبلغ إجمالي السلال الموزعة أربعمائة سلة غذائية تحوي العديد من الأصناف والمواد الأهم للأسر الغانية، والتي تكفي غذاءهم أكثر من شهر. وأشاد أحمد سورجو ممثل البرلمان المسلم في الإقليم خلال توزيع المساعدات على الأسر الفقيرة بجهود دولة قطر ومؤسسة عيد الخيرية في خدمة الإسلام والمسلمين في عشرات الدول حول العالم وخاصة في غانا، مشيرا إلى أن مشاريع قطر عبر جمعياتها الخيرية الإنشائية والإغاثية والتعليمية والصحية والدعوية والتنموية المنفذة في غانا تمثل ركيزة مهمة في دعم المجتمع ودفع عجلة التنمية. وأكد سورجو أنه سيعمل جادا مع الحكومة الجهات المختصة بالحكومة الغانية على تيسير الأمور والإجراءات بين الجمعيات والمؤسسات الخيرية القطرية مع نظيرتها في غانا، وتذليل الصعوبات بما يسهم في سرعة تنفيذ المشاريع وتوفير المساعدات لافتا أن التعاون البناء سيكلل تلك المجهودات بما يعود بالخير على الشعب الغاني. من جهته ثمن رئيس مؤسسة الفردوس في خدمة المجتمع ما تقوم به قافلة سفراء الخير بعيد الخيرية، وما يمثله برنامجها الدعوي الإغاثي الطبي لدعم الشعب الغاني ومساعدة آلاف الأسر الفقيرة التي رأينا الفرحة والسعادة تغمر وجوههم خلال توزيع المساعدات الغذائية عليهم. وقال إنه سيواصل المساعي الجادة مع ممثل البرلمان والحكومة الغانية في فتح مرحلة جديدة من العلاقات البناءة مع المؤسسات الخيرية القطرية، خاصة عيد الخيرية التي لا تألوا جهدا في تنفيذ عشرات المشاريع التي تفتح آفاق العلم والمعرفة وتساهم في علاج المرضى ومن ثم المشاركة في العمل والإنتاج وتوفر فرص العمل للأسر الفقيرة عبر مشاريعها التنموية الصغيرة والمتوسطة. وعبر عدد من الأسر المستفيدة عن سعادتهم بهذه المساعدات التي توفر لهم الغذاء والمواد الأساسية لمعيشتهم فترة كافية، آملين أن يحظوا بإقامة مشاريع صغيرة عبر أهل قطر وعيد الخيرية، لتساعدهم على العمل والإنتاج ليكون مصدر دخل ثابت لهم، يمكنهم من الاعتماد على أنفسهم وتطوير مشاريعهم وأن يكونوا منتجين، ولا يحتاجون تلك المساعدات التي ينتظرونها بين الحين والآخر ليسدوا بها رمقهم وتوفر لهم الغذاء الضروري. من جهته أوضح السيد علي الصعاق رئيس قافلة سفراء الخير (6) إلى غانا أن برنامج القافلة يتواصل بشكل مكثف مع شركاء المؤسسة المحليين، لافتا الى أنه يضم خمسة محاور رئيسية هي: المخيم الطبي للمرضى الفقراء، الدورة التأهيلية للأئمة والدعاة التابعين لعيد الخيرية في غانا، القافلة الدعوية للمنطقة الوسطى بغانا، لقاء مع قادة العمل الدعوي من الدعاة والمفكرين، فضلا عن توزيع السلال الغذائية والمساعدات الذي تم تنفيذه خلال اليومين الماضيين.

730

| 31 أكتوبر 2015

محليات alsharq
قافلة سفراء الخير توزع 400 سلة غذائية في غانا

وزع متطوعو قافلة سفراء الخير بعيد الخيرية 400 سلة غذائية على الأسر الفقيرة والمحتاجين في أطراف العاصمة الغانية أكرا والمناطق النائية، بحضور السيد أحمد سورجو رئيس الإقليم وممثل البرلمان في الحكومة بدولة غانا، ورئيس مؤسسة الفردوس في خدمة المجتمع الشريك المحلي مع المؤسسة في تنفيذ المساعدات. حيث وزعت القافلة في يومها الأول 360 سلة غذائية في عدد من المناطق النائية بأطراف العاصمة أكرا وغيرها من القرى البعيدة، وقامت بتوزيع40 سلة بمناطق أخرى في يومها الثاني، ليبلغ إجمالي السلال الموزعة أربعمائة سلة غذائية تحوي العديد من الأصناف والمواد الأهم للأسر الغانية، والتي تكفي غذاءهم أكثر من شهر. وأشاد أحمد سورجو ممثل البرلمان المسلم في الإقليم خلال توزيع المساعدات على الأسر الفقيرة بجهود دولة قطر ومؤسسة عيد الخيرية في خدمة الإسلام والمسلمين في عشرات الدول حول العالم وخاصة في غانا، مشيرا إلى أن مشاريع قطر عبر جمعياتها الخيرية الإنشائية والإغاثية والتعليمية والصحية والدعوية والتنموية المنفذة في غانا تمثل ركيزة هامة في دعم المجتمع ودفع عجلة التنمية. وأكد سورجو أنه سيعمل جادا مع الحكومة الجهات المختصة بالحكومة الغانية على تيسير الأمور والإجراءات بين الجمعيات والمؤسسات الخيرية القطرية مع نظيرتها في غانا، وتذليل الصعوبات بما يسهم في سرعة تنفيذ المشاريع وتوفير المساعدات لافتا أن التعاون البناء سيكلل تلك المجهودات بما يعود بالخير على الشعب الغاني. من جهته ثمن رئيس مؤسسة الفردوس في خدمة المجتمع ما تقوم به قافلة سفراء الخير بعيد الخيرية، وما يمثله برنامجها الدعوي الإغاثي الطبي لدعم الشعب الغاني ومساعدة آلاف الأسر الفقيرة التي رأينا الفرحة والسعادة تغمر وجوههم خلال توزيع المساعدات الغذائية عليهم. وقال إنه سيواصل المساعي الجادة مع ممثل البرلمان والحكومة الغانية في فتح مرحلة جديدة من العلاقات البناءة مع المؤسسات الخيرية القطرية، وخاصة عيد الخيرية التي لا تألوا جهدا في تنفيذ عشرات المشاريع التي تفتح آفاق العلم والمعرفة وتساهم في علاج المرضى ومن ثم المشاركة في العمل والإنتاج وتوفر فرص العمل للأسر الفقيرة عبر مشاريعها التنموية الصغيرة والمتوسطة. وعبر عدد من الأسر المستفيدة عن سعادتهم بهذه المساعدات التي توفر لهم الغذاء والمواد الأساسية لمعيشتهم فترة كافية، آملين أن يحظوا بإقامة مشاريع صغيرة عبر أهل قطر وعيد الخيرية، لتساعدهم على العمل والإنتاج ليكون مصدر دخل ثابت لهم، يمكنهم من الاعتماد على أنفسهم وتطوير مشاريعهم وأن يكونوا منتجين، ولا يحتاجون تلك المساعدات التي ينتظرونها بين الحين والآخر ليسدوا بها رمقهم وتوفر لهم الغذاء الضروري. من جهته أوضح السيد علي الصعاق رئيس قافلة سفراء الخير (6) إلى غانا أن برنامج القافلة يتواصل بشكل مكثف مع شركاء المؤسسة المحليين لافتا أنه يضم خمسة محاور رئيسية هي: المخيم الطبي للمرضى الفقراء، الدورة التأهيلية للأئمة والدعاة التابعين لعيد الخيرية في غانا، القافلة الدعوية للمنطقة الوسطى بغانا، لقاء مع قادة العمل الدعوي من الدعاة والمفكرين، فضلا عن توزيع السلال الغذائية والمساعدات الذي تم تنفيذه خلال اليومين الماضيين.

675

| 31 أكتوبر 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تطلق التصفيات التمهيدية لمسابقة "خطيب الأمة"

تنطلق غدا الاثنين 26 أكتوبر التصفيات التمهيدية لمسابقة "خطيب الأمة" التي تنظمها مؤسسة عيد الخيرية ممثلة بالفرع النسائي بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم، حيث تستمر التصفيات غدا وبعد غد أمام لجنة التحكيم التي تضم ثلاثة من المشايخ الدعاة. ويشارك في التصفيات طلاب من 10 مدارس ابتدائية نموذجية، وذلك بعد أن تم تدريب الطلاب المشاركين خلال المرحلة الأولى للمسابقة نظريا وعمليا على أداء الخطبة وكيفية الإلقاء والتحدث بأسلوب خطابي مشوق من خلال دروس نظرية و ورش تدريبية عملية تواصلت خلال الأسابيع الماضية من الشهر الجاري، وشهدت نماذج متميزة من الطلاب الذين يسعون للمسافسة بقوة في التصفيات التمهيدية والتأهل للمرحلة النهائية، للمنافسة على لقب خطيب الأمة. مكان المسابقة وتقام التصفيات التمهيدية لمسابقة خطيب الأمة غدا وبعد غد بقاعة مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بحزم المرخية، خلال الفترة الصباحية من 9 إلى 11 صباحا. عشر مدارس بالتصفيات ويشارك بالتصفيات عشر مدارس جميعها ابتدائية نموذجية هي: مدرسة عمر بن الخطاب، مدرسة ابن سينا، مدرسة الشروق، مدرسة المنتزه، مدرسة المثنى بن حارثة، مدرسة الخليج العربي، مدرسة الوفاء، مدرسة الدحيل، مدرسة الأندلس، مدرسة سعود بن عبدالرحمن. 30 طالبا يتنافسون على خطيب الأمة ويتنافس في المسابقة خلال هذه المرحلة 30 طالبا بواقع 3 طلاب من كل مدرسة تم اختيارهم بدقة وعناية من مجموع الطلاب، بهدف إتاحة المجال أمام الطلاب المتفوقين في الخطابة والإلقاء لعرض ما لديهم من امكانيات وطاقات في هذا المجال الثقافي الخصب، وإحياء فن الخطابة في نفوس أبنائنا الطلاب منذ صغرهم وتدريبهم وحثهم على الاهتمام بهذا الفن، وتعويد الطلبة على مواجهة الجمهور ومخاطبته بطلاقة وبدون خوف وتردد، ومواجهة مواقف الحياة المختلفة التي تقتضي التعبير بالكلام الطيب المحكم، كما يستفيد من المسابقة 120 طالب آخر يتم اختيارهم من قبل إدارة كل مدرسة من بقية الصفوف للاستفادة من الدورات وتنمية مهاراتهم وتدريبهم على فنون التحدث والخطابة لتأهيلهم للمشاركة في المسابقات القادمة. كيفية التصفيات التمهيدية ويتنافس طلاب كل مدرسة خلال المرحلة الثانية كل على حدة، حيث يقوم طلاب كل مدرسة بإلقاء خطبة قصيرة لا تتجاوز الخمس دقائق أمام لجنة التحكيم، التي ستقوم بدورها بعد حصر درجات الطلاب باختيار الطالب الأفضل من كل مدرسة ليمثل مدرسته في المرحلة النهائية للمسابقة. وكانت المرحلة الأولى للمسابقة قد تضمنت تدريب نظريا حول تعلم "فن الخطابة" من خلال دعاة متميزين بغزارة العلم وسهولة الطرح وفن الخطابة حيث قدموا دورات نظرية، ثم تواصلت المرحلة بشقها الثاني من خلال التدريب العملي عبر ورش تدريبية عملية تهدف إلى تدريب الطلاب على طرق الخطابة وفنونها، وكيفية إلقاء الخطبة بمنهجية سليمة تستوفي أركان الخطبة، كما اشتملت الورش عرض فيديو يتضمن نماذج مسجلة لبعض الخطب حتى يتسنى للطلاب الاستفادة من أسلوب الخطب وطريقتها والسير على نهجها ونمطها والاستفادة مما تحويه من معلومات من الأسلوب الخطابي، كما عرض الطلاب الخطب التي أعدوها مسبقا وتم إلقائها أمام أصدقائهم الطلاب للتدريب والتعود على الإلقاء السليم، ويقيم الطلاب أداءهم الخطابي ومحتوى الخطبة والتعرف على نقاط الضعف لمعالجتها ونقاط القوة لاستثمارها وزيادتها من خلال المدرسة المشرفة على الطلاب بكل مدرسة ومن خلال التعرف على آراء الطلاب الذين يستمعون لخطب زملائهم.

200

| 25 أكتوبر 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تقيم مزادًا على سيارات مرسيدس لصالح الفقراء

صرح السيد عبدالله بن مزهر الشمري المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام بعيد الخيرية أن المؤسسة ستقيم مزادًا علنيًا على عشر سيارات فخمة، منهم (8) سيارات مرسيدس جديدة موديل 2015، وسيارتين مستعملتين، وذلك يوم الثلاثاء القادم 27 أكتوبر في السابعة والنصف مساءً بالمقر الرئيسي للمؤسسة بالمرخية. وقال الشمري: إن هناك شروطًا للمزاد تتمثل في سداد شيك بقيمة 50 ألف ريال تأمين مؤقت لمن يرغب في دخول المزاد ويرد إليه إذا لم يشتر شيئا، وأن يلتزم المشتري الذي سيرسو عليه المزاد بسداد 30% من ثمن السيارة قبل انتهاء الجلسة، وعدم السماح بالرجوع في البيع لمن يرسو عليه العطاء، وتقديم البطاقة الشخصية لاستكمال إجراءات البيع ونقل الملكية. وأما عن تفاصيل السيارات المزمع عرضها في المزاد أوضح الشمري أنها خمسة من فئة مرسيدس S400 موديل 2015 جديدة بلون أبيض لؤلؤي، وسيارة واحدة من فئة مرسيدس CLS400 موديل 2015جديدة بلون أسود، وسيارة واحدة من فئة مرسيدس SLK200 موديل 2015 جديدة بلون رمادي وسيارة واحدة فئة المرسيدس GL500 موديل 2015 جديدة بلون أبيض، وسيارة بورشه PANAMERA TURBO موديل 2011 مستعمله بلون زيتوني، وفي القائمة أيضا للسيارات المعروضة سيارة واحدة فئة فورد CLASSIC موديل 1930 كلاسيكية بلون بني لهواة السيارات الكلاسيكية، ومحبي جمع السيارات التراثية الأولى في تاريخ صناعة السيارات. وبين الشمري أن المزاد الخيري هدفه التشجيع على دعم مشاريع الأسر المتعففة، مضيفا بأن المؤسسة لديها خطة في العام القادم تقوم على استراتيجية مساعدة الأسر على العمل والإنتاج من خلال مبادرات داخلية وخارجية أهمها مبادرة نماء لدعم الفقراء التي ستواصل انطلاقها في العام الثالث على التوالي في 12دولة بتكلفة تقدر بــ15 مليون ريال. ودعا الشمري الشركات ورجال الأعمال للمشاركة في المسؤولية الاجتماعية ودعم الفقراء والوقوف بجوار قضايا الأمة في الوقت الراهن. وكانت مؤسسة عيد الخيرية قد استلمت تبرعا عينيا من سيارات المرسيدس الفخمة من شركة مصطفوي للسيارات وذلك لاستثمارها لصالح الأسر المتعففة وأعمال الخير والبر. وبهذه المناسبة قام السيد علي بن عبد الله السويدي بتكريم السيد بدر مصطفوي رئيس مجلس إدارة الشركة الذي حرص على إطلاع المؤسسة برغبة الشركة في دعم العمل الخيري بكل صوره وأشكاله، مبينا أن لدى شركته إمكانات يمكن استثمارها لصالح الفقراء. من جانبه رحب السيد علي بن عبد الله السويدي بهذه المبادرة الكريمة لشركة مصطفوي داعيا الشركات الأخرى لأن تحذو حذوها في دعم العمل الخيري بكل صوره وأشكاله، وقال السويدي: "إننا نرحب بشركة مصطفوي ممثلة في الأستاذ بدر مصطفوي على دعمهم السخي للعمل الخيري، وهم بذلك يقدمون نموذجا إيجابيا فاعلا للشراكة المجتمعية والمسؤولية الاجتماعية". وأضاف السويدي أن العمل الخيري لا يمكن أن يسير على المبادرات الفردية التي لا تتوفر فيها إمكانية الاستمرار، ولا تعطي مؤشرا على الاستقرار، وإنما المسؤولية الاجتماعية التي تتكاتف فيها الشركات مع الأفراد، وذلك قوام أي عمل خيري ناجح، يستثمر المعلومات التي توفرها المؤسسات الخيرية عن المشاريع التي تعرض بناء على دراسات مسبقة. وأكد السويدي على أن المؤسسة تعمل على دراسة متطلبات الناس وترفعها إلى من يهمه الأمر، وهم يختارون المجالات والمشاريع التي يحبون أن يدعموها أو يتركوا ذلك الأمر للمؤسسة، وهذا ما تم مع شركة مصطفوي التي قدمت هذا التبرع السخي (8 سيارات مرسيدس) لصالح العمل الخيري. وقال السويدي: "إننا نبشر هذه الشركة الكريمة بأن كثيرا من المسلمين سوف ينتفعون به، وإن دعاءهم لن ينقطع بأن يخلف الله على الباذل خيرا عاجلا غير آجل".

1605

| 24 أكتوبر 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية: نحتاج 4 ملايين ريال لتنفيذ مشروع "سقيا الماء" في اليمن

ضمن الخطة العاجلة لإغاثة الأسر المتضررة من الحرب اليمنية، تسعى مؤسسة الشيخ عيد الخيرية لتوفير المياه النظيفة لـ120 موقعا يمنيا يعاني أهله الجفاف وقلة المياه وندرتها في بعض المناطق. وقال السيد علي بن عبد الله السويدي المدير العام للمؤسسة إن التكلفة الإجمالية لهذا المشروع 4.146.270 ريالا وتشمل هذه التكلفة استئجار سيارات المياه وشراء عبوات وميزانية تشغيلية من مرتبات ووقود ومستلزمات أخرى. وأشار السويدي إلى أن الأسر الفقيرة التي لا تستطيع شراء الماء هي المستهدفة في المقام الأول، وأن المؤسسة حددت 120 موقعا، وأعدت قوائم بأسماء المستفيدين، حيث إن الموقع سوف تقوم عليه سيارة لمدة عام تزوده بالماء، وتكلفة استئجار السيارة شهريا 3000 ريال بالإضافة لميزانيتها التشغيلية. وحث السويدي أهل الخير من المؤسسات والأفراد على التبرع لهذا المشروع كل حسب قدرته واستطاعته المادية، مشيرا الى أن المساهمات فيه مفتوحة، وطرق التبرع متنوعة، من خلال التواصل مع محصلي المؤسسة أو التبرع عبر الموقع الإلكتروني أو الاستقطاع البنكي. مشاريع المياه في اليمن وعن مشاريع المياه في اليمن قال السويدي، إننا نفذنا في اليمن من عام 2007 وحتى الآن أكثر من 991 مشروعا بتكلفة تقارب 6 ملايين ريال، مبينا أن المؤسسة نفذت في اليمن 3630 مشروعا بتكلفة تقارب 216 مليون ريال. وفي دراسة المشروع تقارير عن نقص المياه في اليمن، حيث تذكر صحيفة الغارديان البريطانية أن 13 مليون يمني يعانون من نقص المياه النظيفة للشرب أو الزراعة وأن أكثر من 14 مليونا يعيشون على المساعدات الإنسانية وتذكر الدراسة أن الوضع يزداد سوءا، فبدلا من اعتماد الناس على تجميع مياه المطر أصبح الاعتماد على المياه الجوفية التي أوشكت على النفاد حسب التقارير العلمية التي تقول إن المياه ستنفد من العاصمة اليمنية بحلول عام 2017. هذا وتحصل نسبة ضئيلة جدا من العائلات اليمنية على المياه النظيفة، حيث يحرم نحو 70 % من المياه. وتفيد إحصائيات الأمم المتحدة بأن سوء التغذية والأمراض الناجمة عن نقص المياه يؤديان إلى وفاة 14 ألف طفل دون سن الخامسة كل عام . الاستجابة العاجلة وكانت المؤسسة قد أعلنت عن خطة استجابة عاجلة لإغاثة الأسر المتضررة من الحرب وبلغ إجمالي الموازنة ما يقارب 26 مليون دولار، تشمل تجهيز مطابخ بالمعدات الأساسية وتوفير وجبات جاهزة لمدة 3 أشهر وتجهيز خزانات ماء شرب وتعبئتها ومستلزمات إيواء وإيجار منازل للأسر النازحة ومساعدة المرضى والمساهمة في علاجهم. ومن المقرر أن توجه المساعدات لإغاثة 100 ألف أسرة يمنية، وستكون هذه المساعدات عاجلة وآجلة، فأما العاجلة فستكون في المجالين الإغاثي والصحي، وأما الآجلة فإنها لإعادة الإعمار والمشاريع التنموية، حيث سيبدأ العمل فيهما إثر استقرار الأوضاع الأمنية. وتسير الجهود الإغاثية في أربعة مسارات: الأول يتمثل في توفير أهم الاحتياجات الغذائية الأساسية، والثاني يتلخص في تجهيز مطابخ لمدارس النازحين ومواد غذائية، والمسار الثالث سيكون لتوفير مياه الخزانات للمدارس والأحياء والمستشفيات، وأما المسار الرابع فسيكون مخصصا للإيواء، حيث توفير البطانيات والفرش وملابس الأطفال والنساء ودعم أسر النازحين باستئجار منازل لمدة ثلاثة أشهر. الجهود الصحية وتشمل الجهود الصحية مساعدة ذوي الأمراض المزمنة كمرضى السكري والقلب والفشل الكلوي...إلخ، ودعم المشافي من خلال توفير الأدوية الضرورية لها، كما تشمل الجهود الصحية دعم المصحات النفسية. وتعرض الخطة لمشاريع تنموية صغيرة وتدريب مهني، منها مشاريع تنموية تجارية كتوفير محلات صغيرة أو سيارات، وهناك مشاريع تنموية زراعية وحيوانية. أما إعادة الإعمار فإنها تشمل تأهيل وترميم المنازل المتضررة وبناء المدمر منها وتأهيل المدارس وحفر الآبار وتأهيل المراكز الصحية والمستشفيات وبناءها وبناء الأوقاف التي يعود ريعها لصالح المجالات الإغاثية والصحية.

1384

| 19 أكتوبر 2015

محليات alsharq
ثقافي عيد الخيرية يطلق سلسلة محاضرات "خير أمة" غداً

يطلق مركز الشيخ عيد الثقافي التابع لعيد الخيرية مساء غداً سلسلة محاضرات "خير أمة" التي يقدمها نخبة من الدعاة من العالم الإسلامي، في أربع محاضرات أيام الاثنين والثلاثاء من الأسبوع الجاري والأربعاء والخميس من الأسبوع القادم، وذلك بعد صلاة العشاء بجامع العمادي بمنطقة الثمامة. ويحاضر الدكتور إبراهيم بوبشيت الداعية السعودي في أولى محاضرات سلسلة خير أمة تحت عنوان "واجعلنا للمتقين إماما"، بينما تتناول محاضرة يوم غد الثلاثاء 20 أكتوبر الحديث عن "مبشرات النصر". وتتواصل سلسلة خير أمة الأسبوع القادم يوم الأربعاء 28 أكتوبر في محاضرة تحت عنوان "البنيان المرصوص"، وتختتم يوم الخميس 29 أكتوبر بمحاضرة بعنوان "أمة وسطاً". ويهدف مركز الشيخ عيد الثقافي بعيد الخيرية من تنظيم المحاضرات الدعوية التربوية والدورات والبرنامج العلمية إحياء التأصيل العلمي والمناشط العلمية في المجتمع، وتسهيل العلوم الشرعية لطالبيها، حرصاً منه على نشر العلم الشرعي وتثقيف شرائح المجتمع والتزود من الخير بحضور مجالس العلم والتفقه في الدين، بما يساهم في زيادة الإيمان وتحقيق عنوان السلسلة "خير أمة". وحث المركز الجمهور الكريم حضور هذه المحاضرات للاستزادة من العلم الشرعي، مشيراً أن الله حثنا على طلب العلم وفضّل العلماء على غيرهم من الناس، بل وحثنا الله جل وعلا ورسوله الكريم على الاستزادة من طلب العلم خاصة الشرعي قال تعالى " وقل رب زدني علماً "، وقال صلى الله عليه وآله وسلم " طلب العلم فريضة على كل مسلم " وغيرها من الأحاديث التي تؤكد لنا فضل طلب العلم والحرص عليه. تجدر الإشارة أن سلسلة محاضرات "خير أمة" تقام بالتعاون مع إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. احترام واحتشام من جانب اخر ينظم فرع الوكرة النسائي بعيد الخيرية اليوم محاضرة بعنوان "احترام واحتشام" تقدمها الداعية مريم المنصوري، الساعة 6:30 مساء، ضمن برنامج المحاضرات الأسبوعي. وتتناول الداعية مريم المنصوري خلال هذه المحاضرة بيان أهمية الاحترام والاحتشام، حيث تلقي الضوء على اهتمام الإسلام بقيمة الاحترام‏ بين الناس، وربطه بالتربية‏، وبالخلق القويم الذي إذا تركناه أو همشناه في حياتنا ذهبت هذه القيمة ومعها قيم كثيرة‏‏، ولذا أمرنا الإسلام أن نربي أبناءنا على القيم الأصيلة وأن نعلمهم قيمة الاحترام سواء للنفس أو للآخر، وأن نجعل التقوى هي المقياس‏، كما تتناول المنصوري الحديث عن الاحتشام الذي حضت عليه الشرائع السماوية، وحرصت عليه المرأة الراقية في كافة المجتمعات، وبيان أن الاحتشام لا يقتصر على الملابس فقط، بل هو في السلوك، كما هو في الملابس، فيجب أن تكون الفتاة محتشمة في الجوهر كما تحتشم في المظهر. وتهدف هذه المحاضرات إلى غرس القيم والأخلاق والإيمان في نفوس الفتيات، وتربيتهن على القرآن وهدي خلق الأنام، الذي بين لنا الآداب والمعايير الإسلامية التي ينبغي أن يتربى عليها المسلم ليكون عبدا صالحا إيجابيا ينفع نفسه ويتعدى نفعه لأسرته ومجتمعه وأمته. وتسعى الأفرع النسائية بعيد الخيرية بالدوحة والوكرة إلى تقديم العديد من البرامج والأنشطة الثقافية والدورات التدريبية التأهيلية والمحاضرات التربوية الإيمانية المتنوعة بما تحويها من علوم شرعية ونفحات إيمانية تساهم في تعليم وتثقيف النساء بأمور دينهن وعبادة الله على بصيرة وهدى، وذلك انطلاقا من حرص إدارة الفرع على نشر العلم الشرعي ومعرفة أحكام وأمور ديننا ودنيانا حيث أمرنا الله جل وعلا بالتعلم ومعرفة الحلال والحرام ومقاصد الشرع وأحكامه لنعبد الله على علم وبصيرة.

363

| 18 أكتوبر 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية : إطعام 1295 أسرة يتيم بتكلفة 400 ألف ريال

تستعد مؤسسة الشيخ عيد الخيرية لتنفيذ مشروع "إطعام أسرة يتيم " الذي ينطلق في عامه الثالث، وقال السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بالمؤسسة: إن المشروع هذا العام سينفذ في ثلاث دول: هي الأردن ومالي وجزر القمر، وبين أن إجمالي الأسر التي ستستفيد في هذه الدول 1295 أسرة، وأشار إلى أن يستهدف توفير سلة غذائية لكل أسرة تتراوح قيمتها ما بين 300 إلى 400 ريال قطري، حسب أسعار الدولة، وأضاف أن هذه السلة تحوي طعاما يكفي الأسرة لمدة شهر وأكثر، حيث تشتمل كميات كبيرة تكفي الأسرة، فالأرز مثلا قد يكون 60 أو 70 كجم في السلة الواحدة والزيت كميته كبيرة أيضا . وقال الهاجري: إن القائمة الآن تضم 260 أسرة في الأردن، و664 أسرة في مالي، و371 أسرة في جزر القمر. وعن مشروع إطعام أسرة يتيم في العامين الماضيين، أوضح الهاجري: أن العام الأول شهد إقبالا كبيرا من المتبرعين ولذلك استفادت منه 6963 أسرة بتكلفة تقدر بـ2.260.095 ريال، حيث استفادت قرابة ألف أسر في السودان، و500 أسرة في الصومال، و 1000 أسرة في إندونيسيا و287 أسرة في باكستان، و1500 أسرة في اليمن، و300 أسرة في إثيوبيا و1844 أسرة في فلسطين. وفي العام الثاني لمبادرة إطعام أسرة يتيم نفذ المشروع لنحو 336 أسرة صومالية و500 أسرة يمنية بتكلفة 301 ألف ريال. أما هذا العام فإن عدد المستفيدين 1295 أسرة في جزر القمر ومالي والأردن. وذكر المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية أن المشروع حتى الآن ينفذ مرة واحدة في السنة، ونأمل أن نجعله أكثر من ذلك حتى يصل الإطعام إلى هذه الأسر شهريا وليس شهرا واحدا في السنة. جدير بالذكر أن المؤسسة لديها الآن 40 ألف يتيم وأسرة حيث تتم كفالة اليتيم ثقافيا وتربويا وعلميا وأخلاقيا، وتقدم تقارير دورية كل ستة أشهر حيث تسلم لكافله، لمعرفة مردود صدقته، وتستمر الكفالة حتى بلوغ السن الشرعي 15 سنة وتكون الاستمرارية حسب رغبة الكافل. كما ترعى المؤسسة اليتيم تربويا حيث تتابعهم في حفظ القرآن الكريم والمدوامة على الصلاة، ومراقبة سلوكياتهم والسؤال عنهم دراسيا باستمرار، وكذلك ترعاهم صحيا بفحص دوري لليتيم وتوفير العلاج والدواء والعمليات لذوي الاحتياجات الخاصة.

288

| 18 أكتوبر 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تنير منازل 2000 أسرة بغزة بتكلفة تزيد على 650 ألف ريال

مساهمة في حل مشكلة الكهرباء والوقود نفذت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مشروع الإنارة الآمنة لصالح أكثر من ألفي أسرة في محافظات غزة الخمس، بتكلفة قدرها 650 ألف ريال. وأوضح علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بـــ"عيد الخيرية" أن مشروع الإنارة الآمنة يستهدف كافة محافظات غزة الخمس وهي شمال غزة، الوسطى، غزة، خان يونس، ورفح، مع التركيز على المناطق المتضررة، ويستفيد منه أصحاب البيوت المدمرة كليا أو جزئيا، وذوو الشهداء والجرحى، وذوو الاحتياجات الخاصة والمعاقين، وأصحاب الأراضي الزراعية والممتلكات التي قصفت جراء العدوان الأخير عليها، وسكان المناطق الحدودية والمهمشة والشرائح الفقيرة والمعوزة. وقال الهاجري إن تكلفة الوحدة تبلغ نحو 300 ريال تقريبا، حيث تتكون من شاحن وبطارية وسلك وحاوية فصل أتوماتيكي قلاب وبها ساعة تبين مقدار الشحن. وأشار الهاجري إلى أن مشروع تركيب وتجهيز البيت بمستلزمات الإنارة الآمنة يقوم عليه مهندسون ومختصون في تركيب نظم الإنارة الآمنة، ويشمل جميع غرف البيت والمرافق الأساسية له بحيث يوفر الكهرباء والطاقة للأسر الفقيرة والمتضررة المستهدفة، لا سيما حاجة طلاب المدارس والجامعات له، ويمتاز هذا النظام بدرجة عالية من الأمان وسهولة الاستخدام. وأضاف المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المشروع يتم تنفيذه بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين في قطاع غزة في ظل الأزمة الخانقة للكهرباء التي يعيشها الكثير من الأسر الفقيرة في محافظات غزة في المناطق الأكثر اكتظاظاً بالمواطنين الذين يعانون أوضاعاً معيشية صعبة، وتتفاقم معاناتهم مع انقطاع التيار الكهربائي، والتخفيف عن كاهل هذه الشريحة التي تعاني من الحصار الخانق منذ ما يزيد عن سنوات. لافتا إلى أن الفكرة جاءت لإنارة هذه البيوت بإضاءة آمنة بعد الحرائق المتكررة للعديد من الأسر الفقيرة التي راح ضحيتها عشرات الأطفال وهم نيام، نتيجة حرق منازلهم بسبب استخدام الشموع غير الآمنة في الإضاءة. الأكبر من حيث عدد الأسر المستفيدة من جهته قال نظام شعت مدير المشاريع الخارجية بجمعية دار الكتاب والسنة بغزة، إن المشروع الذي تموله عيد الخيرية، يعد الأكبر من حيث عدد الأسر المستفيدة، إضافة إلى نوعية الإنارة المستخدمة التي تعتمد على الإضاءة الآمنة عبر بطارية صغيرة وتمديداتها الكهربائية، التي لا تشكل أي خطورة على العائلات الفلسطينية. وبين أن الحاجة ماسة لمثل هذا المشروع، في ظل أزمة انقطاع الكهرباء المستفحلة منذ سنوات، وما ينتج عنها من تداعيات كبيةر على حياة الناس، مؤكداً أن تزامن المشروع مع بداية العام الدراسي، يسهل على العائلات القيام بمهماها إزاء طلبة المدارس في تجهيزهم ودراستهم. وذكر الشيخ شعت أن عملية توزيع وتركيب وحدات الإنارة الآمنة ستبدأ مطلع الأسبوع المقبل، بعد استكمال مرحلتي نشر مناقصة في الصحف اليومية، ثم مرحلة ترسية العطاء على الشركة الموردة من خلال لجنة فنية متخصصة، لافتاً إلى الحرص على الالتزام بمعايير الشفافية في اختيار العائلات المستفيدة بشكل مهني وفق قواعد البيانات المتوفر بدار الكتاب والسنة والجهات الحكومية والأهلية الأخرى. وعبر عن تقديره الكبير لمؤسسة عيد الخيرية، التي تتميز باختيار مشاريعها الخيرية الأكثر إلحاحاً للمستفيدين، وهو ما يجعل هذه المشاريع أقرب وأكثر ملامسة لحاجات الناس في قطاع غزة. شكر وتقدير لأهل قطر هذا وقد أعرب العديد من الأسر المستفيدة من المشروع عن شكرهم وتقديرهم لأهل قطر ومؤسسة عيد الخيرية الداعمين للمشروع، متمنين أن يستمر دعمهم لمثل هذه المشاريع؛ لما تمثله من حاجة ملحة لإنقاذ الأسر الغزية من الكوارث التي تنجم عن استخدام وسائل إنارة وتدفئة غير آمنة راح ضحيتها العديد من الأطفال بسبب الحرائق في المنازل من المواد المشتعلة واستخدام الشموع، حيث توفي 26 فلسطينيا من سكان قطاع غزة حرقا واختناقا جراء أزمة الكهرباء التي تعصف بالقطاع منذ عام 2010، من بينهم 21 طفلا لا تتجاوز أعمارهم عشر سنوات.

196

| 17 أكتوبر 2015

محليات alsharq
عيد الاجتماعي: 7 ملايين ريال إجمالي المساعدات للأسر المتعففة

قال السيد يوسف العوضي، مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي بعيد الخيرية إن 2822 أسرة داخل قطر استفادت من مساعدات المركز الاجتماعي النقدية والمساعدات التي تمت في الأضاحي ورمضان. وأوضح العوضي أن إجمالي هذه المساعدات بلغ حوالي 7 ملايين ريال، وذلك منذ بداية العام الجاري وحتى الآن. وأشار مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي إلى أن المساعدات النقدية كانت الأكثر نظرا لانتظامها الدوري، حيث تجاوزت ستة ملايين ريال حتى الآن. وبين العوضي أن 846 أسرة استفادت هذا العام للمرة الأولى من مشروع إفطار صائم الخاص بالأسر. وأن 800 أسرة استفادت من مشروع السلة الرمضانية، و200 أسرة استفادت من مشروع الأضاحي. وأن 976 أسرة قدمت لهم مساعدات نقدية مقطوعة ومنها ما يكون دوريا حسب حالة الأسرة وعدد أفرادها. وذكر العوضي أن هناك عشرات الأسر المتعففة على قوائم الانتظار تمر بظروف معيشية صعبة، وهي تنتظر دعم أهل قطر وبحاجة إلى الكفالات الشهرية وتوفير التموين الشهري لها، وحث المحسنين على المساهمة والتبرع لهذا المشروع لكفالتها وتوفير المتطلبات الأساسية لتلك الأسر، نظرا لعدم وجود دخل لبعض هذه الأسر، أو أن الدخل ضعيف لا يكفيها لكثرة المصاريف والأعباء الأسرية، وبعضها فقدت عائلها وأصبحوا أيتاما لا يجدون من يوفر لهم حاجاتهم المعيشية، ويقوم المركز الاجتماعي في حالة توافر الدعم بكفالة هذه الأسر لمدة ستة أشهر، وتجدد حسب الحاجة، ويتم اعتماد مبلغ الكفالة حسب عدد أفراد الأسرة وحالتهم المعيشية. المساعدات التموينية الشهرية وأضاف العوضي أن المساعدات التموينة هي نوع من الإعانات الشهرية التي تتسلمها شريحة خاصة من الأسر المتعففة، وتختلف قيمة الكوبون من 1000 ريال وحتى 300 ريال حسب حالة الأسرة وعدد أفرادها، ويحتوي على مواد غذائية متنوعة (سكر، أرز، دجاج، شاي، زيت، حليب، طحين، تمر). وتتنوع هذه الأسر، فهناك شريحة من الأسر تعاني شهريا بسبب تدني دخلها، فالمصروفات عادة تكون أكثر من الإيرادات أو مساوية لها؛ لذا فهذه الشريحة من الأسرة تكون في حاجة دائمة لمساعدة مالية تعينها على أعباء المعيشة. والشريحة الثانية هي الأسر التي لا يعمل عائلها؛ بسبب المرض أو الإعاقة وهذه الشريحة تعتبر الأحوج؛ لأن الأسرة تكون عاجزة تماما في الحاضر وفي المستقبل عن توفير ما يلزمها من احتياجات أساسية يومية وشهرية. أما الشريحة الثالثة فهي فئة الأسر التي لا يوجد مصدر دخل شهري لها؛ بسبب عدم توافر عمل لعائلها في الحاضر، وتتم مساعدتها حتى يتحسن وضعها بعمل العائل أو أي فرد من أفراد أسرته. ولفت العوضي الى أن المركز الاجتماعي يكفل حاليا 160أسرة متعففة داخل قطر بشكل شهري مستمر، ويسعى لزيادة هذا العدد إلى 500، نظرا لكثرة الطلبات من الأسر التي تحتاج إلى مساعدات دورية وشهرية. ونوه العوضي بأن الأسر المتعففة تقدم لها أنواع مختلفة من المساعدات، فهناك أسر تستفيد من راتب شهري، وهناك أخرى تستفيد من مساعدات مقطوعة لمرة واحدة أو مرات متقطعة حسب رؤية اللجنة المختصة، وهناك أسر تستفيد من المساعدات العينية التي تشمل الأثاث والأجهزة الكهربائية وغيرها، وهناك أسر تستفيد من المساعدات الموسمية في رمضان والعيدين والمدارس، وهناك أسر تستفيد بشكل منتظم من قسم حفظ النعمة سواء من الطعام المطبوخ أو المواد الغذائية المختلفة. لجنة المساعدات وتقوم لجنة المساعدات بالمركز باعتماد صرف تموين شهري للأسر المتعففة، حيث يصرف مبلغ لكل أسرة تمت الموافقة عليها من قبل اللجنة حسب ظروفها وعدد أفرادها، ينزل على حسابها البنكي شهريا، ليشتري رب الأسرة ما يريد من مواد غذائية يحتاجها من المجمعات الاستهلاكية، وذلك بعد الإجراءات اللازمة والمتبعة ضمن لائحة اللجنة في صرف المساعدات بعد بحث الحالة.

296

| 14 أكتوبر 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية: 30 حاجا من مقدونيا يشكرون أهل قطر

بعد عودتهم من أداء فريضة الحج , حرص 30 حاجا من مقدونيا على تقديم الشكر لمن ساعدهم على أداء فريضة الحج من أهل قطر، مشيدين بالبرنامج الدعوي الذي قدمته عيد الخيرية لهم أثناء الرحلة التي حاولت فيها المؤسسة أن توفر خلالها سبل الراحة وتيسير أداء المناسك لهؤلاء الحجاج. وبهذه المناسبة قال السيد راشد الهاجري مدير إدارة الدعوة بعيد الخيرية إن اثنين من فاعلي الخيري في قطر تحملا تكاليف الحج لثلاثين شخصا، وقدرت هذه التكاليف بـ 450 ألف ريال، وتوجه بالشكر لهذين المتبرعين الكريمين على بذلهما، سائلا الله أن يخلف عليهما من واسع فضله. وأشار الهاجري إلى أن إدارة الدعوة بعيد الخيرية تهتم بالمواسم جميعها، ومنها الحج الذي قدمت فيه هذا العام العديد من الدورات والأنشطة في دول كثيرة. وبين الهاجري أن مشروع الحج يمثل أحد الوسائل الدعوية التي تحاول المؤسسة تعظيم الاستفادة منها. وعن اختيار الحجاج الثلاثين قال الهاجري: إننا نحاول تنفيذ المشروع كل عام في دولة مختلفة، حيث نفذنا سابقا في تنزانيا وتوغو وتشاد وألبانيا وجزر القمر، وفي هذا العام نفذنا المشروع في مقدونيا. وأضاف مدير إدارة الدعوة بعيد الخيرية أن اختيار الـ 30 حاجا من مقدونيا كان بالتنسيق مع شركاء المؤسسة المحليين من الجمعيات الخيرية الموثوقة، وكان بناء على أن الشخص المختار لم يسبق له الحج، وأن يكون غير قادر على الحج، ويكون من كبار السن أو طلاب العلم أو من الشخصيات المؤثرة دعويا في المجتمع، والجامع بين أولئك جميعا أنهم غير قادرين على الحج.

423

| 13 أكتوبر 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية: الانتهاء من بناء 324 مدرسة حول العالم

افتتحت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مؤخرا ثلاثة مدارس في مالي ونيجيريا وباكستان، وبهذه المناسبة أقام السكان المستفيدون من هذه المدارس حفل افتتاح بدأ بانخراط التلاميذ مباشرة في الدراسة . وتتكون مدرسة مالي من 3 فصول ودورات مياه وغرفة الإدارة مع تأثيث المدرسة بتكلفة تقارب 100 ألف ريال، وتقع هذه المدرسة في منطقة نيامانا أتي أتي بوغو. وفي نيجيريا افتتحت مدرسة أبي بكر الصديق التي تتكون من 3 فصول دراسية وتسع 120 طالبا وطالبة بتكلفة 98 ألف ريال. وفي باكستان افتتحت مدرسة الشجوى الإسلامية، ضمن مركز إسلامي يضم مسجدا وبئرا، وبلغت التكلفة الإجمالية للمدرسة 91 ألف ريال، وتضم هي أيضا 3 فصول دراسية وتسع 120 طالبا. وبهذا يصل عدد المدارس التي نفذتها عيد الخيرية خلال العام الجاري إلى 27 مدرسة ليكون العدد الإجمالي للمدارس التي بنتها المؤسسة 324 مدرسة بتكلفة تزيد على 67 مليون ريال، خلال عشرين سنة. وأشار السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية إلى أن المؤسسة تحرص على توفير مدارس لتعليم أبناء المُسلمين العلوم الشرعية والعلوم العصرية والتي تساهم في تنمية المجتمع ورقيه في مختلف مجالات العلوم، بالإضافة إلى توفير مصدر دخل عن طريق تنفيذ مشروع استثماري يوفر فرص العمل للمُسلمين، ويغطي تكاليف تشغيل المدرسة، وأضاف الهاجري أن المؤسسة تعتزم خلال الفترة المقبلة بناء وتشييد المزيد من المساجد والمدارس والمراكز الإسلامية وحفر العديد من الآبار. وأشاد الهاجري بما يقوم به محسنو قطر من تمويل هذه المدارس، حاثا إياهم على زيادة الدعم خاصة في المناطق النائية والفقيرة. حيث تهتم المؤسسة ببناء المدارس النموذجية العصرية التي تهتم بالعلوم المدنية بالإضافة لتعلم العلوم الإسلامية. وعن جهات التنفيذ لهذه المشاريع التعليمية قال الهاجري: إننا نتعامل مع شركائنا المحليين في أكثر من 150 جمعية في 56 دولة، وتتم الموافقة بعد بدراسات جدوى دقيقة للمدارس، من حيث الموقع وعدد المستفيدين والمناقصات لبناء هذه المدارس، ثم تقرير دوري بمتابعة البناء فيها، والعمل في ذلك يتم بوتيرة منتظمة. وعن متابعة المتبرعين للمدارس التي يتبرعون لها قال الهاجري: كل مشاريعنا الخيرية يمكن للمتبرعين أن يتابعوها من خلال الإعلام، وإذا كان هناك من يتبرع لأي مشروع إنشائي فإننا نتيح له التقارير التي تخبره بسير المشروع، وتكون هذه التقارير مشفوعة بالصور والخرائط التي تقف به على التطور الحاصل في المشروع، وهذه التقارير يمكن متابعتها عن طريق موقع المؤسسة الإلكتروني في أي وقت يريده المتبرع. ونوه الهاجري بأن التعليم والمشاريع التنموية استراتيجية المؤسسة الأساسية، لافتا أن عيد الخيرية تبني المدارس انطلاقا من دعمها التعليم بصفة عامة، حيث توفر ميزانيات تشغيلية للمدارس، وتحاول دعم المدارس بتوفير الكتب المدرسية والحقائب الدراسية والكفالات الشهرية للطلاب والمدرسين، كما تحرص على إقامة الدورات العلمية والمسابقات الثقافية والترفيهية والأنشطة التي ترقى بالإنسان في كل مكان، لافتا إلى أن الشركاء المحليين الذين ينفذون هذه الأنشطة بإشراف من عيد الخيرية يراعون عادات كل مجتمع وتقاليده بما يتوافق مع الشرع الحنيف، ومن ثم فإن لها صدى طيبا في نفوس الناس.

716

| 13 أكتوبر 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية: 222 مليون ريال تكلفة المساعدات المقدمة للشعب السوري

استعداداً لموسم الشتاء؛ أصدرت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تقريرا مفصلا عن الإغاثات التي تمت للشعب السوري منذ بداية الأزمة وحتى نهاية مارس الماضي، حيث أنفقت المؤسسة ما يقرب من 222 مليون ريال في الغذاء والدواء والدعم النفسي، وتركزت المساعدات في تركيا والعراق والأردن ولبنان، ونال الداخل السوري الحظ الأوفر من هذه الإغاثات. ففي جانب الغذاء بلغ مجموع المساعدات ما يقرب من 102 مليون ريال، بينما كانت تكلفة الإيواء والكسوة ما يزيد على 67 مليون ريال، وبلغ مجموع المساعدات الدوائية ما يزيد على 47 مليون ريال، أما الدعم النفسي للأطفال والنساء والمرضى فبلغت تكلفته ما يزيد على خمسة ملايين ريال. عدد المستفيدين وعن عدد المستفيدين قال التقرير إن هناك أكثر من 7.6 مليون شخص استفاد من هذه المساعدات، ففي جانب الغذاء استفاد أكثرمن خمسة ملايين وفي الإيواء والكسوة استفاد أكثر من مليوني شخص، وفي الصحة استفاد أكثر من 470 ألف شخص، وفي الدعم النفسي استفاد قرابة 38 ألف شخص. تركز المساعدات وحول تركز المساعدات أشار التقرير إلى أن الإغاثات تركزت في الداخل والخارج، ولكن الداخل كان له النصيب الأوفر، حيث بلغ مجموع المساعدات داخل سوريا ما يقرب من 165 مليون ريال، ثم تأتي بعد ذلك الإغاثات المقدمة للاجئين في الأردن والتي بلغ مجموعها أكثر من 25 مليون ريال، ثم المساعدات المقدمة للاجئين في لبنان والتي بلغت نحو 22 مليون ريال، ثم المساعدات المقدمة للاجئين في تركيا والتي بلغت أكثر من خمسة ملايين ريال وأخيرا المساعدات المقدمة للسوريين في العراق والتي قاربت مليون ريال. فريقنا الإغاثي وعن الفريق الإغاثي صرح السيد علي بن خالد الهاجري بأن المؤسسة لديها ألفا شخص يعملون في الجانب الإغاثي منهم 600 في الكادر الطبي يتوزعون على منظومة الإسعاف والنقاط الطبية والمستشفيات الميدانية والمسشفيات الأخرى، واشار إلى أن نحو 50 من الطاقم الإغاثي توفوا خلال الفترة السابقة أثناء تأدية واجبهم الإنساني. صعوبة العمل وأكد الهاجري أن صعوبة تنفيذ المساعدات أسهل من تحصيل ثمنها، حيث إن التحديات تكون كبيرة وجسيمة، وهناك من يخاطر بحياته من أجل يتيم أو إنقاذ جريح أو مساعدة مريض، وأن الشاحنات التي تدخل إلى سوريا تصاحبها خطة تأمين حتى وصولها الى مخازن آمنة يعقبها تنفيذ خطة توزيع حسب قوائم معدة سلفا ثم يبدأ التوزيع حسب هذه الخطة، ويكون التوزيع أحيانا على دراجات بخارية أو ظهور الشباب أو الدواب. وحث الهاجري أهل قطر من مواطنين ومقيمين على الاستمرار في تقديم المساعدات خاصة مع دخول الحرب السورية منعطفات أخرى جديدة، اشتد فيها القصف، وكثرت فيها أعداد اللاجئين والنازحين وبات الوضع أكثر صعوبة من ذي قبل؛ مما يجعل على عاتقنا مسؤولية أكبر في هذا الجانب. خطة طويلة الأمد وأوضح الهاجري أن طول الأزمة دفع المؤسسة لوضع خطط إغاثية طويلة الأمد تتمثل في توفير مساكن مناسبة من خلال كرافانات أو حجرات إسمنتية أو توفير إيجار أو مشاريع تنموية صغيرة في المناطق المحاصرة لتوفير بعض السلع الضرورية أو تشغيل المخابز المتوقفة وتحريك عجلة الحياة بما يتوافق مع الحرب والأوضاع الأمنية، رغم أن الأمر فيه صعوبات بالغة.

172

| 12 أكتوبر 2015