رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"عيد الخيرية" تحتفل بالايتام السوريين في الأردن

أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مساء السبت الماضي الحفل السنوي للاطفال السوريين الايتام في الاردن. وقد رعى سعادة السيد بندر بن محمد عبدالله العطية سفير دولة قطر في المملكة الأردنية الهاشمية الحفل. وهدفت المؤسسة من إقامة الحفل، الذي حضره وجهاء ونواب أردنيون، ونحو ألف طفل يتيم وامهاتهم من اللاجئين السوريين على الاراضي الاردنية، إلى إسعاد هؤلاء الأطفال وإدخال الفرحة إلى قلوبهم. وقال المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية في مؤسسة الشيخ عيد الخيرية السيد علي بن خالد الهاجري لـ "الشرق"، إن الاحتفالية السنوية تنظمها المؤسسة من اجل ادخال الفرح والسرور الى قلوب هؤلاء الاطفال اليتامى وامهاتهم من خلال تقديم الجوائز والهدايا والعروض المسرحية الترفيهية. وأشار الهاجري إلى أن مؤسسة الشيخ عيد تطمح في القريب إلى تحويل مشاريعها تجاه اللاجئين السوريين إلى مشاريع انتاجية تنموية بدل الاكتفاء بتقديم المساعدات لهم. وقال إن المؤسسة تنفذ عدة مشاريع للاطفال الايتام السوريين ومنها التعليمية، وكفالة الأيتام وتوزيع المساعدات وكسوة الشتاء والطبابة والعلاج والتطعيم، مؤكدا أن هذه المساعدات تطال كافة اللاجئين السوريين في الخارج والداخل على حد سواء. وذكر المشرف على إدارة الكوارث والخدمات الطبية في مؤسسة الشيخ عيد السيد ثابت سعد القحطاني، ان المؤسسة تقوم برعاية أربعة الاف يتيم من اللاجئين السوريين على الاراضي الاردنية، مشيرا الى ان المؤسسة ستقوم بمضاعفة العدد لتشمل اكبر عدد ممكن من الايتام. وقال إن قطر وبتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تواصل دعمها للقطاع الخيري ومأسسة العمل الخيري. وأوضح ان مؤسسة الشيخ عيد هي المؤسسة الخيرية الأولى التي تصل للمنكوبين والمحتاجين في العالم، وأن مشاريعها رائدة في رعاية الأيتام بشكل خاص واللاجئين السوريين بشكل عام، وكذلك الأسر المتعففة من خلال المساعدات الشهرية، إضافة إلى الرعاية العلمية والثقافية وما ينفعهم في الحاضر والمستقبل. *ايدى قطر البيضاء ومن جهته ثمن مسؤول ملف اللاجئين السوريين في جمعية الكتاب والسنة، الشريك الاستراتيجي لمؤسسة الشيخ عيد في الأردن، أحمد الذويب المساعدات القطرية للاجئين السوريين، وقال "إن أيادي دولة قطر البيضاء جالت كافة أصقاع الدنيا، وبثت الفرح في نفوس جميع المكلومين بغض النظر عن دينهم أو عرقهم او جنسيتهم". وأكد الذويب أن دولة قطر وبتوجيهات من سمو أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تبوأت الريادة والصدارة الإنسانية على مستوى العالم، ووقفت مع جميع المحرومين بدون تمييز. وتحدثت الطفلة حلا محمود في كلمتها نيابة عن الأطفال الأيتام، عن تأثير فراقها لأبيها عليها، واصفة شعورها الحزين وهي ترى حاجياته أمام أعينها في البيت. وخاطبت روح أبيها قائلة "إن إدارة مدرستها تطلب منها قيام ولي أمرها بالتوقيع على شهادتها"، لكنها وفي ذات السياق أكدت أن ما تقدمه قطر لها كيتيمة أدخل السعادة في قلبها وفي قلوب كافة الأيتام السوريين، من خلال قيام مؤسسة الشيخ عيد بكفالتهم التي بعثت فيهم أملا جديدا في الحياة. وقالت: هنا اناس يحبونني ويعرفون حق اليتيم ولن يتركوني وحيدة. وقالت: "شكرا دولة قطر الحبيبة أبقاك المولى لنا درة ودوحة في مساعدة الملهوفين والمحتاجين، وختمت: الآن أقول نم قرير العين يا والدي . وبعد ذلك جرى عرض مسرحية تجسد معاناة ايتام سوريا ودور مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في مساعدتهم. وجرى عقب نهاية الحفل تكريم السفير القطري سعادة السيد بندر بن محمد العطية بدرع من مؤسسة الشيخ عيد وآخر من جمعية الكتاب والسنة الأردنية. وتخلل الحفل توزيع الجوائز على كل الاطفال السوريين وأيضاً تقديم هدايا نقدية لأمهات الأيتام، فيما نال الحفل استحسان الحضور. وفي تصريح لـ الشرق تقدم الشيخ زايد حماد رئيس جمعية الكتاب والسنة بالشكر إلى "دولة قطر، أميراً وحكومة وشعباً ومؤسسات مجتمع مدني على دعمهم المتواصل للاجئين السوريين في الاردن وكل العالم"، وقال "نخص بالشكر مؤسسة اليشخ عيد الرائدة في خدمة الايتام". وقال إن شراكة جمعية الكتاب والسنة مع مؤسسة الشيخ عيد الخيرية استراتيجية لتنفيذ مشاريعها الخيرية في الأردن، بهدف تخفيف آلام المصابين والمحتاجين.

1210

| 03 يناير 2016

محليات alsharq
عيد الخيرية تفتتح مسجدا وتحفر بئرا في باكستان

بتبرع كريم من محسني قطر افتتحت مؤسسة عيد الخيرية مسجد أبو بكر الصديق في قرية صادق آباد بمدينة جكوال في دولة باكستان على مساحة إجمالية 239 متر مربع، يتسع لأكثر من 250 مصلٍ داخل المسجد وفي الساحة الخارجية الكبيرة، كما حفرت بئراً لتوفير المياه يخدم المصلين في الوضوء والطهارة، وقد تم افتتاح المسجد بعد إتمام البناء وتجهيزه وفرشه وتوفير المصاحف والكتب الإسلامية الهامة التي تساهم في تثقيف المصلين وتعليمهم أمور دينهم. ويتسع المصلى الداخلي للمسجد ما يزيد عن 150 مصل فيما تستوعب الساحة الخارجية للمسجد أكثر من 100 مصل، وتم إقامة مئذنة على ارتفاع 16 مترا، وتجهيز 10 مواضيء و 6 دورات للمياه، مع حفر البئر وتوفير مضخة لرفع المياه وتوفيرها للمصلين للوضوء والشرب وتوفير خزان كبير لحفظ المياه وتوفيرها باستمرار. كما تم تجهيز الساحة الخارجية وفرش المسجد الداخلي بالسجاد وتجهيزه بالإضاءة اللازمة ومكبرات الصوت وغيرها من التجهيزات وتوفير الأرفف والمصاحف وبعض الكتب الإسلامية. ويخدم المسجد أهالي إقليم البنجاب، حيث تقام فيه الصلوات الخمس والجمع والأعياد، كما تقام فيه المحاضرات ودروس العلم، بالإضافة إلى تحفيظ الطلاب وأهالي المنطقة القرآن الكريم والعلم الشرعي، ليخدم المسجد بذلك شرائح المجتمع الباكستاني من الرجال والشباب والبراعم. منارة لنشر العلم ويشكل المسجد تواصلا مهما للسكان في عدد من المناطق والقرى مع الجهات الدينية لتلقي العلم الشرعي، كما يسهم المسجد في توفير المكان المناسب والإيماني لإقامة المناسبات الدينية المختلفة، ويحفز كذلك أهالي المدينة لدعم الأنشطة الدينية، فهو منارة لنشر العلم والمعرفة وتعليم كتاب الله ونشر القرآن الكريم بين أبناء المناطق المجاورة له، ليكون بذلك مسجداً ومدرسة تربوية إيمانية تعمل على غرس القيم والمبادئ الإسلامية في نفوس الناس. وقد أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بدعم كريم من محسني دولة قطر، وبالتعاون مع إحدى شركائها من الجمعيات الخيرية المحلية الموثوقة، انطلاقا من عدة أهداف أهمها، تفعيل دور المسجد في حياة المسلم كمكان للعبادة، وإحياءً لرسالة المسجد في نشر العلم الشرعي، وإقامة العديد من الأنشطة الدعوية والثقافية والتعليمية التي يستفيد منها الرجال والنساء والشباب والفتيات، وإعداد جيل من الشباب الواعي بتعاليم الدين الحنيف والقيم والأخلاق النبيلة، فضلا عن دعم المؤسسات الدينية المشرفة على هذه المساجد، وربط المسلمين بعضهم البعض من خلال اللقاء والاجتماع بالمسجد في الصلوات الخمس والجمع ودروس العلم، وجعل المسجد مركزا لتربية وتثقيف أبناء المسلمين والمساهمة في إصلاح سلوكياتهم وأمورهم، والحفاظ على هوية المسلمين وتحصين فئات المجتمع المسلم في أقاليم دولة باكستان من الأفكار الهدامة، فضلا عن استخدام المسجد بين الصلوات في تحفيظ وتعليم القرآن الكريم ونشر العلم بين الأهالي. شكرا أهل قطر وأشادت عيد الخيرية بالمتبرعين الكرام من الرجال والنساء من أهل قطر الذين لا يألون جهدا في دعم وتمويل تنفيذ المشروعات الخيرية النافعة للمسلمين والمتمثلة في بناء المساجد والمراكز الإسلامية ودور الأيتام والمعاهد العلمية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، وخاصة المساجد التي يذكر فيها اسم الله وتقام فيها الصلوات والعبادات ودروس العلم الشرعي لتفقيه الناس في أمور دينهم، وتعود بالأجر والخير على كل من ساهم فيها ودعمها ولو بالقليل، فكل من يدعم تلك المشروعات ويساعد على تنفيذ المزيد من أعمال الخير يكون ذلك في ميزان حسناته يوم القيامة وصدقة جارية ينتفع بها المرء في حياته وبعد مماته.

953

| 03 يناير 2016

عربي ودولي alsharq
10 ملايين ريال من عيد الخيرية و"راف" لتسيير سفينة الأمل الأولى لليمن

بدأت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" إجراءات تجهيز سفينة الأمل الأولى، بحمولة تصل إلى 4000 طن من المواد التموينية الضرورية، تمهيدا لإرسالها إلى اليمن لتوزيعها على المنكوبين والمتضررين من الأحداث الجارية هناك. و من المقرر أن يستفيد من سفينة الأمل 340 ألف متضرر سعيا للتخفيف من حجم المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني الشقيق. وتبلغ تكلفة تجهيز السفينة وتسييرها إلى اليمن 10 ملايين ريال قطري، تتقاسمها مؤسستا عيد الخيرية وراف، وذلك ضمن اتفاقية تعاون مشترك تم توقيعها بين المؤسستين صباح الخميس الماضي. ومثّل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي للمؤسسة، فيما مثل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية السيد على بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بالمؤسسة. وفي مؤتمر صحفي عقد على هامش توقيع اتفاقية التعاون المشترك، أعرب السيد خالد الهاجري عن شكره وتقديره لأهل قطر الكرام مثمنا التعاون البناء بين الجمعيات الخيرية لخدمة القضايا الإنسانية. وقال الهاجري إنه لا يخفى علينا ما يعانيه أشقاؤنا في اليمن من آلام بسبب الحرب الدائرة هناك، حيث تورد الإحصاءات الأممية أن أكثر من مليونين ونصف المليون من أهل اليمن نزحوا من بيوتهم، بالإضافة لملايين المحاصرين الذين لا يجدون ما يسد رمقهم أو يروي عطشهم أو يداوي جريحهم. وأضاف الهاجري أن التقارير الإنسانية تكشف عن تردي الوضع وحاجة الناس للغذاء والدواء والكساء، حيث بات نحو 80 % من الشعب اليمني يعيشون تحت خط الفقر. وأكد الهاجري أن المساعدات القطرية تأتي للتخفيف عن إخواننا في اليمن منذ بداية الأحداث وحتى الآن، ومن هذه الجهود ما قدمته مؤسسة الشيخ عيد الخيرية من مساعدات؛ إذ يصل مجموع ما قدم حتى الآن ما يزيد على 43 مليون ريال، واستفاد منها نحو 1.4 مليون يمني. سفينة الأمل وحول سفينة الأمل التي تطلقها المؤسسة مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، قال الهاجري إن هذه السفينة التي من المتوقع أن تصل إلى اليمن أواخر الشهر الجاري تأتي مواصلة لهذه الجهود، وهي بتكلفة 10 ملايين ريال وتبلغ حمولتها 4000 طن من المواد الغذائية لدعم الشعب اليمني وإغاثة المتضررين والنازحين من أهلنا الأشقاء في المحافظات والمدن اليمنية وتوفير الغذاء الضروري لهم ، حيث تبلغ تكلفة الطن الواحد 2500 ريال تكفي لإطعام 85 محتاجا لمدة شهر كامل. وأشار الهاجري إلى أنه تم الإعداد لهذه السفينة منذ فترة طويلة، وتم اتخاذ الترتيبات المسبقة لإعداد تما يتطلبه توزيع المساعدات من التنسيق مع الفرق الإغاثية على الأرض لتحديد الأولويات والقوائم المستفيدة، حتى ينتفع بهذه المساعدات أكبر قدر من الناس خاصة من المرضى والأطفال. 340 ألف مستفيد وتوقع الهاجري بناء على ذلك أن يستفيد من حمولة السفينة 340 ألف شخص يوزعون على الفئات الآتية: أولا الأسر المتعففة والأولوية للأسر المتضررة ثانيا: أسر مدرسي علوم القرآن ومدارس التحفيظ وطلاب العلم وثالثا: النازحون في الدخل ورابعا: اللاجئون من الخارج حيث يوجد سوريون وصوماليون وإريتريون باليمن. وعن التوزيع الجغرافي للمناطق المستهدفة، ذكر الهاجري أنه سيتم التركيز أولا على المناطق الأشد توترا في عدن والمديريات التابعة لها وبعض المناطق في محافظتي الضالع ولحج حسب ما تسمح به الظروف الأمنية. ولفت الهاجري إلى الشروع في التخطيط والإعداد لإغاثات أخرى في اليمن وغيرها. تعاون وشراكة من ناحيته أكد الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" أن إغاثة الشعب اليمني تحظى بأولوية في عمل المؤسسة في الوقت الحالي، منوها بعلاقات التعاون والشراكة القائمة بين مؤسستي "عيد الخيرية" و"راف"، خاصة في مشاريع إغاثة الشعب اليمني. وتقدم د. محمد صلاح بالشكر لقيادات مؤسسة عيد الخيرية على دعوتهم لمؤسسة راف للمشاركة في تجهيز وتسيير سفينة الأمل لإغاثة الأشقاء في اليمن، خاصة وأنه لا يخفى على أحد ما يتعرض له الأشقاء هناك من مآسٍ وصعوبات في تدبير احتياجاتهم الضرورية من المأكل والمشرب والملبس، أو السكن أو العلاج أو غير ذلك من ضروريات الحياة الطبيعية. وقال: إننا في مؤسسة "راف" وبدعم من المحسنين القطريين أطلقنا عدة حملات إغاثية لدعم ومساندة الشعب اليمني الشقيق، ومنها حملة سحابة الرحمة التي تم إطلاقها قبل عدة أشهر لإغاثة الأشقاء اليمنيين، ولله الحمد، فقد وجدت تجاوبا كبيرا من المحسنين، وشهدت تنفيذ مشاريع إغاثية عديدة، استفاد منها مئات الآلاف من المنكوبين. 5 ملايين ريال وحول طبيعة مساهمة مؤسسة "راف" في سفينة الأمل الأولى، قال المدير التنفيذي للمؤسسة: إن مساهمتها في هذه السفينة ستكون بنسبة 50% ، أي بمبلغ يصل إلى 5 ملايين ريال من إجمالي التكلفة البالغة 10 ملايين ريال، مشددا على أن "راف" لن تألو جهدا في دعم ومساندة الأشقاء في اليمن، سواء من خلال مشاريعها التي تقوم بتنفيذها بالتعاون مع شركائها في اليمن من المؤسسات الخيرية المعتمدة، أو بالشراكة مع مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أو غيرها من المؤسسات الخيرية. شراكة متميزة ونوه د. محمد صلاح إبراهيم بالشراكة القائمة بين مؤسسة "راف" ومؤسسة " عيد" وعلاقات التعاون القائمة بينهما، خاصة في تنفيذ المشاريع الخارجية، لافتاً إلى أن المشاركة في تسيير سفينة الأمل ليست الأولى في هذا المجال وسوف تتلوها مشاركات قادمة سواء لإغاثة الأشقاء في اليمن أو سوريا أو غيرهما، مضيفا أن هذه الشراكة ترمز إلى قوة العلاقات القائمة بين المؤسسات الخيرية القطرية، وأنها تعمل بالتنسيق فيما بينها خاصة في المشاريع الاستراتيجية الكبرى، والمناطق التي تشهد نكبات أو كوارث. وختم د. محمد صلاح كلمته، مشيدا بالجهود الكبيرة التي يقوم بها المحسنون والمحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها، في دعم مشاريع المؤسسات الخيرية الإغاثية والتنموية التي تقوم المؤسسات بتنفيذها لصالح الملايين من أبناء الشعوب الفقيرة والمحتاجة في مختلف بقاع العالم.

289

| 02 يناير 2016

محليات alsharq
عيد الخيرية تنفذ مشروع "قرية أهل قطر 2" بالداخل السوري

تستعد مؤسسة الشيخ عيد الخيرية خلال الأيام القادمة الانتهاء من تنفيذ مشروع "قرية أهل قطر الثانية" التي تشتمل بناء وحدات سكنية مؤثثة ومجهزة للسكنى في مدن إعزاز وحوران وإدلب لصالح 700 أسرة سورية من النازحين والمتضررين بالداخل السوري. وصرح علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية أن المشروع سيتم الانتهاء منه قريبا، وسنقوم بافتتاحه وتسليم الوحدات السكنية إلى الأسر المستحقة من النازحين والمتضررين، مشيرا إلى أن عيد الخيرية نفذت حتى الآن 1200 وحدة سكنية منها 500 استفاد منها اللاجئون السوريون في مخيم الزعتري قبل سبعة أشهر تقريبا، وأن العدد الحالي للوحدات السكنية الجاري تجهيزها 700 وحدة، منها 500 في مدينة إعزاز و 200 في مدينتي حوران والإدلب. 17 ألف ريال وأوضح الهاجري أن تكلفة الوحدة السكنية حاليا تبلغ 15 ألف ريال بدون تأثيث، فيما تبلغ تكلفة فرش وتأثيث الوحدة 2000 ريال، بمبلغ إجمالي 17 ألفا للوحدة مجهزة للسكنى. وعن مواصفات الوحدات السكنية قال الهاجري إن مساحة الوحدة 7.5م × 3م بمساحة إجمالية 22.5متر مربع، تشتمل على غرفتين ومطبخ وحمام مع توفير الإنارة والمياه، ولذا فهي تزيد في قيمتها عن وحدات القرية الأولى بالزعتري التي كانت تضم غرفة واحدة مع الخدمات. وأضاف المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية أن مكونات أثاث الوحدة السكنية من الأشياء الضرورية للمعيشة وهي بعض أدوات المطبخ وتجهيز الطعام و 5 فرش و 5 بطانيات و 5 وسائد بالإضافة إلى فرش الأرض بالحصير وتوفير براد للمياه. ولفت الهاجري إلى أن قرية أهل قطر الثانية تتميز بوجود مسجد جامع ومركز طبي ومركز اجتماعي، وبهما أطباء وممرضون ومدروسون مكفولون جميعا لمدة عام، بالإضافة إلى ملعب رياضي وخدمات أخرى يستفيد منها السوريون وتساهم في التخفيف من أعباء الحياة والأزمات التي يعانون منها منذ خمس سنوات. ونوه الهاجري إلى أن المشروع سينتهي العمل فيه وتأثيثه خلال الفترة القليلة القادمة وتسليمه للأسر المستحقة التي تتكون كل منها في الغالب من خمسة أفراد إلى ثمانية أفراد مع إعطاء الأولوية لأسر الشهداء والأرامل والأيتام. دعوةأهل قطر التبرع وأضاف الهاجري أن المؤسسة تستهدف بدعم أهل الخير في قطر من المواطنين والمقيمين أفرادا ومؤسسات زيادة الوحدات السكنية إلى 3000 وحدة لاستيعاب أكبر عدد من الأسر النازحة والمتضررة التي تعاني قسوة التشريد والبرد القارس فضلا عن الثلوج وقلة ملابس الشتاء ومواد التدفئة الأمر الذي يفاقم عليه الأزمات. وبين الهاجري أن مشروع سكن مدن إعزاز وإدلب وحوران للنازحين السوريين يأتي بعد نجاح المؤسسة في تشييد قرية أهل قطر الأولى للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن والتي اشتملت خمسمائة وحدة سكنية، وتم افتتاحها خلال شهر مايو 2015. ويعد السكن من أهم الضرورات التي يحتاجها الإنسان، ولذا قامت عيد الخيرية منذ نشأتها قبل عشرين عاما وحتى الآن على توفير السكن الذي يستر الإنسان ويحافظ على كرامته، وذلك من خلال مشاريع متنوعة لبناء بيوت للفقراء في نحو 60 دولة حول العالم. وكانت المؤسسة قد أطلقت الشهر الماضي حملة "كفيتم" لإغاثة 1.6 مليون شخص في الداخل السوري بتكلفة 60 مليون ريال تحت شعار "في برد الشتاء .. القليل يكفيهم"، مستهدفة ثلاثة احتياجات رئيسية هي الغذاء والكساء والإيواء، للنازحين والمتضررين في الغوطة الشرقية وريف دمشق وحلب وحماة وحمص وإدلب ودرعا واللاذقية وحوران والرقة ودير الزور.

352

| 02 يناير 2016

محليات alsharq
2500 مستفيد من برامج مركز الشيخ عيد الثقافي 2016

يعد مركز الشيخ عيد الثقافي أحد روافد الخير في دولة قطر، ويعنى بالشباب عبر أقسامه المختلفة تربويا وثقافيا وتدريبهم وتأهيلهم على اختلاف أعمارهم، وتنمية الجانب الإيماني والأخلاقي والسلوكي، بالإضافة إلى نشر العلم الشرعي لشرائح المجتمع، وغرس القيم الفاضلة والأخلاق النبيلة وترسيخها، وصقل مواهب الشباب واكتشاف الطاقات وتوجيهها لخدمة الدين ونهضة الوطن. وفي تقرير أصدرته المؤسسة عن حصاد مركز الشيخ عيد الثقافي، صرح المهندس عبد الله النعمة المدير التنفيذي للقطاع المحلي بعيد الخيرية أن نحو 2500 شاب ينخرطون بشكل دوري في أنشطة المركز، وأن نصفهم من الشباب والأطفال الذين ينتظمون في حلقات تحفيظ القرآن، مشيرا إلى نحو 17 حافظا لكتاب الله هذا العام. 400 طالب بالقسم التربوي من جهته أكد السيد عبد الرحمن المالكي مدير مركز الشيخ عيد الثقافي أن القسم التربوي يعنى بشريحة الشباب من المراحل الإعدادية والثانوية والجامعية، مشيرا إلى أن أكثر من 400 طالب استفادوا من برامج القسم وأنشطته المختلفة. وقال المالكي إن القسم يشتمل عددا من البرامج والملتقيات والمسارات التربوية منها: برنامج مسارات: وهو برنامج متخصص يعنى بتأهيل الطلاب المتميزين في النوادي الثقافية من جميع المراحل، ويضم ثلاثة مسارات هي العلمي والإعلامي والإداري، حسب ميول ورغبة المشاركين لتحقيق التميز والتخصص، وتم عقد شراكات مع الجهات ذات الصلة لتدريب الطلاب وصقل مواهبهم. ملتقيات شهرية: تعنى بتعزيز القيم التربوية، ومنها "ملتقى موهوب" الذي يضم المتميزين من طلاب مركز مواهب الصيفي، "ملتقى رائد" ويضم المتميزين من الأندية الثانوية والمشاركين برحلة الأخيار الصيفية، بغية إعدادهم ليكون كل منهم رائدا وقائدا يعود نفعه على جميع الطلاب المشاركين، ويعتزم القسم عقد شراكة مع مركز تكوين للتدريب بمدينة الرياض لإعداد وتأهيل الشباب. وتضم الملتقيات عدة مسارات منها الموهوب القارئ والموهوب الإعلامي والموهوب الصحي والموهوب القدوة. المجالس التربوية: يشرف عليها تربويين متخصصين، وتعنى بتأهيل المشرفين على البرامج التربوية بشكل مستمر لتنمية قدراتهم ومواكبة أفضل الطرق التربوية الحديثة واستخدام التكنولوجيا والتواصل الفعال عبر مواقع التواصل. النوادي الثقافية: وأوضح المالكي أن 271 استفادوا من النوادي الثقافية والأنشطة التربوية المنتظمة، منهم 80 طالبا من الشباب القطريين، تحت إشراف 33 مدرسا تربويا قدموا 428 درسا علميا وتربويا وخواطر وكلمات وعظية، كما تم توزيع 160 عنوانا من الأشرطة والكتيبات الهادفة، وشارك الطلاب في الدورات والبرامج العامة فضلا عن الزيارات للمؤسسات العلمية والتربوية والرحلات الترفيهية والمعسكرات وبرنامج الاعتكاف ونظم القسم لقاءات تربوية استفاد منها 24 طالبا ضمن برنامج استراحة المربين، استضاف فيه نخبة من المشايخ والدعاة منهم الشيخ د. خالد البكر، الشيخ د. كمال عكود، والشيخ أحمد الفودعي، وقدموا دروسا وتوجيهات في بناء الذات والتمسك بالقيم والأخلاق الإسلامية. دورات تأهيلية ونظّم القسم دورة "مفاتيح علم النحو" على مدى خمسة أيام بجامع العمادي، كون تعلم قواعد النحو وعلومه مفتاح اللغة العربية، لتعزيزها في نفوس المشاركين. برامج الربيع والصيف: واستفاد قرابة 120 طالبا من برامج الربيع التي نظمها القسم خلال عطلة الربيع المدرسية، واشتملت على: رحلات خارجية: اشتملت 3 رحلات خارجية إلى مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية شارك فيها 40 طالبا أغلبهم من القطريين من نادي الوكرة الجامعي والنادي الجامعي والمجالس التربوية، تحت إشراف 8 مدرسين، واستضاف القسم خلالها مشايخ ودعاة من المملكة منهم الدكتور عبدالرحمن البراك، الدكتور خالد البكر، والمشايخ عبدالعزيز الطريفي، بندر المحيميد، وعبد العزيز بداح، قدموا أكثر من عشرين درسا تربويا وتوجيهات ونصائح للشباب وخمس دورات تأهيلية في الدعوة والتربية، كما نظم القسم أكثر من عشر زيارات لمؤسسات ومكتبات علمية لتعريف الشباب عليها والاستفادة منها في زيادة العلم والثقافة الإسلامية. برنامج العمرة: اشتمل 3 رحلات إيمانية لأداء العمرة خلال الإجازات المدرسية شارك فيها 100 طالب من شباب الملتقى التربوي وطلاب من مدرستي حمزة وابن مسعود الإعدادية وطلاب نادي همم الثانوي، بالإضافة إلى زيارة مدينة الرياض والمدينة المنورة، هدفت إلى تنمية الجانب الإيماني والعناية ببناء الشخصية الإسلامية القادرة على العطاء والبناء للدين والمجتمع، كما حوى البرنامج جملة من الزيارات كمراكز دعوة الجاليات، ومشروع توسعة الحرم، ومكتبات شرعية متخصصة، واستضاف ست دعاة قدموا عشرات الدروس والبرامج الدعوية التربوية والإيمانية ضمن برنامج الرحلات الزاخر بالنافع المفيد. مخيمات تربوية داخلية: كما نظم القسم مخيمين تربويين داخل قطر في مخيم أم العمد شارك فيهما 25 طالبا بالنادي الإعدادي، وقدم المشرفون على المخيم دروسا وبرامج هادفة. وأقيمت دورات علمية إيمانية وورش تدريبية عملية ودروس تربوية استفاد منها مئات الطلاب المنتسبين للبرامج التربوية، منها دورة صفات القائد الناجح، فقه الطهارة والصلاة، وتعلم التجويد، أما الورش العملية فمنها ورشة مظاهر الحماس غير المنضبط في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التربية في بيئة الترف، دعوة الأقربين، ومظاهر الحماس غير المنضبط في الدعوة، كما قدم الدعاة والمشرفون أكثر من 30 درسا ومحاضرة تنوعت موضوعاتها بين علمية وتربية وفكرية وإيمانية. دعم برامج المركز وحث مدير مركز الشيخ عيد الثقافي أهل قطر من الشركات والأفراد دعم برامج المركز التربوية والعلمية والقرآنية، التي يستفيد منها آلاف الشباب من أبنائنا في المراحل العمرية المختلفة الابتدائية والإعدادية والثانوية والجامعية، حتى يتسنى للمركز الاستمرار والتوسع في برامجه وأنشطته التي تربي النشء وتؤهل الشباب علميا وتربويا وإيمانيا، ليكونوا لبنات صالحة في أسرهم ومجتمعهم القطري، ومن ثم يحققوا التقدم والازدهار في شتى مناحي الحياة.

573

| 30 ديسمبر 2015

محليات alsharq
94 ألف مريض إستفادوا من المخيمات الطبية لـ"عيد الخيرية"

تعتبر المخيمات الطبية من المشاريع النوعية التي توليها عيد الخيرية أهمية كبيرة خلال السنوات الأخيرة، لما لها من آثار إيجابية بالغة في علاج آلاف المرضى من الفقراء والمحتاجين في المناطق والقرى النائية في عدد من البلدان الفقيرة في قارتي آسيا وإفريقيا، فضلا عن اشتمالها برامج تدريبية للأطباء المحليين لتأهيلهم ورفع مستواهم بما يمكنهم من إجراء العمليات الجراحية. 68 مخيما طبيا وأوضحت عيد الخيرية خلال تقرير أصدرته حول المخيمات الطبية أنها نفذت 68 مخيما طبيا في 15 دولة استفاد منها أكثر من 94 ألف مريض بتكلفة تقارب 7.8 مليون ريال، اشتملت مخيمات لجراحة وقسطرة القلب المفتوح للأطفال ضمن مبادرة نبضة قلب وزراعة القوقعة وأمراض العيون ومكافحة العمى والمسالك البولية وجراحة التشوهات والحروق والشفة الأرنبية، بالإضافة إلى توفير الأدوية والعلاج للمرضى ودعم العيادات الطبية المتنقلة بالقرى والمناطق النائية. 94 ألف مستفيد في 15 دولة وبين التقرير أن المخيمات الطبية بلغت تكلفتها 7.763.440 ريال قطري استفاد منها 94.723 مريضا، وجاءت السودان أولا من حيث عدد المستفيدين حيث استفاد 55.565 مريضا من 18 مخيما طبيا بتكلفة 3.4 مليون ريال، واستفاد 10.923 مريضا إثيوبيا من ثلاثة مخيمات طبية كبيرة بتكلفة تقارب نصف مليون ريال، واستفاد 6.750 مريضا يمنيا من ثلاثة مخيمات بتكلفة تزيد عن 367 ألف ريال، ونفذت المؤسسة 12 مخيما بالنيجر بكلفة 154 ألف ريال استفاد منها 5.100 مريض، وفي فلسطين عالجت خمسة مخيمات 4.601 مريضا بكلفة تقارب 2.2 مليون ريال، وأقامت مخيما كبيرا في موريتانيا عالج 4.200 مريض بكلفة 82 ألف ريال، كما استفاد 3.557 مريضا سريلانكيا من خمسة مخيمات بكلفة 283 ألف ريال، وفي إندونيسيا استفاد 1.580 مريضا من 6 مخيمات بكلفة 102 ألف ريال، كما أقامت عيد الخيرية خمسة مخيمات طبية في نيجيريا استفاد منها 1.461 مريضا، كما استفادت الأردن والصومال والعراق وتونس وجزر القمر وغانا من مخيمات عيد الطبية التي عالجت مئات المرضى وأجرت لهم العمليات الجراحية اللازمة ووفرت لهم الدواء والرعاية الصحية. مبادرات طبية وأوضحت المؤسسة أن إقامة المخيمات الطبية لعلاج المرضى في الخارج يأتي في إطار عدة مبادرات محددة، حيث مبادرة المسالك البولية التي تبدأ بمخيم علاجي وجراحي، ومخيم جراحة وزراعة القوقعة ضمن مبادرة ساعدني كي أسمع، ومبادرة الإبصار لعلاج وجراحة أمراض العيون، ومخيم جراحة القلب المفتوح والقسطرة العلاجية ضمن مبادرة نبضة قلب، ومخيم علاج التشوهات الخلقية والشفة الأرنبية. مخيم القلب المفتوح والقسطرة العلاجية يأتي ضمن مبادرة نبضة قلب؛ لعلاج الأطفال مرضى القلب وتدريب عشرين كادرا من الكوادر الوطنية وإجراء 50 عملية جراحة قلب مفتوح و30 قسطرة علاجية.ويهدف هذا المخيم إلى علاج 70 حالة للتشوهات الخلقية في الشفة الأرنبية والحروق بالقرى النائية في بعض الدول الإفريقية، بالإضافة إلى فحص عشرات المرضى الذين يعانون من هذه التشوهات، وتدريب الأطباء المحليين في تلك الدول على إجراء جراحة التشوهات وعلاج المرضى. مخيم زراعة القوقعة وتهدف المبادرة لعلاج 15 مريضا حيث تتكلف العملية الواحدة مع فترة العلاج والتأهيل 75 ألف ريال كما يهدف مخيم المسالك البولية المخيم إلى علاج 70 حالة ضمن مبادرة تستهدف علاج 200 حالة قبل نهاية عام 2017، وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذا المخيم 750 ألف ريال. أما مخيم الإبصار فإنه مخيم لجراحة أمراض العيون وعلاجها ويستهدف 5000 مريض وتتكلف هذه المبادرة التي يتوقع استمرارها ثلاث سنوات 615000 ريال، وتبلغ قيمة السهم الواحد للعملية 500 ريال. ويمكن لأهل الخير من الأفراد والمؤسسات دعم المخيمات الطبية لعلاج المرضى وإجراء العمليات الجراحية لهم، حيث سهم العملية يبدأ من 500 ريال وحتى 8000 ريال، والمساهمات مفتوحة.

264

| 29 ديسمبر 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تنفذ 3813 مشروعاً خارجياً بكلفة 108 ملايين ريال في 2015

أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أنها نفذت 3.813 مشروعا إنشائيا خارجيا بدعم من محسني أهل قطر خلال العام الجاري 2015م بتكلفة تقارب 108 ملايين ريال، يستفيد منها ملايين المسلمين في قرابة 60 دولة حول العالم، تعمل بها عيد الخيرية عبر مكاتبها وشركائها المحليين، بزيادة تربو على 25 مليون ريال على مشاريعها الإنشائية المنفذة العام الماضي. جاء ذلك خلال التقرير الذي أصدرته المؤسسة لمشاريعها الخارجية، حيث أفاد التقرير بأن المشاريع الإنشائية المنفذة موزعة على 8 مجالات بكلفة إجمالية 107.574.073 ريالا، تتصدرها مشاريع المساجد، حيث انتهت المؤسسة من بناء 469 مسجدا بتكلفة 35.262.863 ريالا، فيما تأتي مشاريع المياه في المرتبة الثانية بتكلفة 18.755.316 ريالا متضمنة 2.852 مشروعا لحفر الآبار وبرادات المياه، تليها المشاريع التعليمية حيث بنت 23 مدرسة ومعهدا تعليميا بكلفة 17.383.540 ريالا. كما أفاد التقرير بأن عيد الخيرية شيدت 62 مركزا إسلاميا، وجاءت رابع المشاريع الإنشائية من حيث التكلفة بقيمة 15.885.323 ريالا، وبنت 359 بيتا للأسر الفقيرة والمتضررة من الكوارث الطبيعية والحروب وغيرها بتكلفة 15.527.275 ريالا، وساهمت المؤسسة في تنفيذ 18 مشروعا إنشائيا بقيمة 2.182.020 ريالا، وشيدت 28 مركزا لتحفيظ وتعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية بقيمة 2.158.136 ريالا، وبنت دارين للأيتام بتكلفة 419.600 ريال. كل يوم إنجاز يتحقق ويشير التقرير إلى أن عيد الخيرية شيدت كل يوم خلال هذا العام قرابة 8 آبار وبرادات مياه، و 4 مساجد كل ثلاثة أيام، وبنت بيتا للفقراء والمحتاجين في كل يوم، كما شيدت مركزا إسلاميا كل ستة أيام، وبنت كل أسبوعين مركزا لتحفيظ القرآن الكريم ومدرسة ومعهدا تعليميا. وأكدت عيد الخيرية أن لديها خططا هندسية مدروسة لمشاريعها، حيث تستقبل طلبات لمشاريع إنشائية من خلال شركائها من الجمعيات المعتمدة لديها قانونيا، وتقوم بمعاينة المشروع على أرض الواقع ودراسة حاجة الناس إليه، ثم تقوم بعرضه للتسويق في الخطة السنوية، وتبدأ فور تعاقد المتبرع على المشروع مراحل التنفيذ التي يمكن للمتبرع أن يطلع عليها، ويستلم المتبرع تقريرا نهائيا بتنفيذ مشروعه مع الصور المصاحبة لهذا المشروع. وتتابع المؤسسة بدقة تنفيذ هذه المشاريع بناء على الخطة الزمنية المعتمدة. 82 مليون ريال في 2014 وكانت المؤسسة قد أنفقت خلال عام 2014م نحو اثنين وثمانين مليون ريال على المشاريع الإنشائية الخارجية، حيث افتتحت433 مسجدا، وواحدا وعشرين مركزا إسلاميا متكاملة خدماته بالإضافة لخمسة عشر مركز تحفيظ، وشيدت دارين للأيتام وثماني وثلاثين مدرسة تعليمية وسلمت واحدا وستين بيتا للفقراء، ووفرت أكثر من ألفي بئر وبراد مياه. شكرا لمحسني قطر وتقدم عيد الخيرية شكرها للمتبرعين الكرام من الأفراد والمؤسسات الذين أولوا المؤسسة ثقتهم لتنفيذ هذه المشاريع التي تزيد يوما بعد يوم، والتي نرى أثر نفعها على المسلمين في كثير من الدول التي تعمل فيها عيد الخيرية. ودعت المؤسسة المحسنين من المواطنين والمقيمين على أرض قطر الى مواصلة التبرع لهذه المشاريع الإنشائية التي يعم نفعها ويكثر خيرها زمنا طويلا، مشيرة إلى أنها من أفضل الصدقات، خاصة وأنها تحل مشكلات المسلمين في عشرات الدول حول العالم.

227

| 28 ديسمبر 2015

محليات alsharq
أجهزة Ooredoo للخدمة الذاتية تتيح التبرع لـ"عيد الخيرية"

أعلنت Ooredoo ومؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية اليوم عن شراكة يتم بموجبها إتاحة إمكانية التبرع للمؤسسة عبر أجهزة Ooredoo للخدمة الذاتية المنتشرة في جميع أنحاء قطر قريباً. ووقع الاتفاقية من جانب Ooredoo أحمد عبدالعزيز النعمة، رئيس المبيعات والخدمات، والسيد نواف بن عبدالله الحمادي المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام بمؤسسة عيد الخيرية في حفل أقيم امس بمبنى Ooredoo الرئيسي 1. وتتيح اتفاقية الشراكة بين الشركتين المجال أمام مستخدمي أجهزة Ooredoo للخدمة الذاتية للتبرع بطريقة سهلة وفعالة. وبذلك سيصبح التبرع لعيد الخيرية أسهل مما مضى عبر أجهزة Ooredoo للخدمة الذاتية التي يزيد عددها عن 200 جهاز منتشرة في جميع أنحاء قطر على مدار الساعة، سواء نقداً أو باستخدام بطاقات الخصم (الصراف الآلي) أو البطاقات الائتمانية. ويمكن تقديم التبرعات لمجموعة متنوعة من مبادرات الإغاثة الإنسانية ومشاريع الرعاية الصحية وتحفيظ القرآن والتنمية وحفر آبار المياه ورعاية الأيتام وغيرها. وفي هذا الصدد، قال أحمد عبدالعزيز النعمة "أتاحت Ooredoo للمستخدمين التبرع للجهات الخيرية من قبل، ولكن خلال فترات معينة مثل الأعياد المباركة أو شهر رمضان المبارك، أما من خلال هذه الاتفاقية الجديدة، فسيتمكن المتبرعون من تقديم تبرعاتهم لعدد كبير من المبادرات والمشاريع وفي أي وقت. فنحن في Ooredoo لدينا تاريخ طويل في دعمنا لعيد الخيرية، ونحن فخورون بأننا تمكنا من تسخير هذه الطريقة لمساعدة أهل قطر على فعل الخير". من جانبه، قال السيد نواف بن عبدالله الحمادي "إن سهولة استخدام أجهزة Ooredoo للخدمة الذاتية تعني سهولة التبرع أكثر مما مضى، إذ يمكن للمتبرع تقديم تبرعاته أثناء تعبئة رصيده أو حتى عند المرور بجانب الجهاز. تحتاج العديد من مشاريعنا ومبادراتنا للتمويل والترويج، لذا فنحن سعداء جداً بالتعاون مع Ooredoo لتقديم نموذج اجتماعي إيجابي للأفراد والمجتمع في قطر". ويعتبر هذا التحديث هو الأحدث على شبكات أجهزة Ooredoo للخدمة الذاتية، إذ تواصل الشركة تقديم المزيد من الخيارات للعملاء لإجراء معاملاتهم. وبالإضافة لخدمة التبرع، يمكن للعملاء استخدام أجهزة Ooredoo للخدمة الذاتية لدفع اشتراكات Ooredoo الشهري وفواتير كهرماء وتعبئة رصيد هلا وشراء قسائم شرائية لاستخدامها في العديد من المتاجر والمطاعم الراقية في قطر.

1430

| 27 ديسمبر 2015

محليات alsharq
محاضرة دينية بنسائي عيد الخيرية بالوكرة

تحاضر الداعية أم أيوب مساء غداً ، في ختام سلسلة محاضرات شهر ديسمبر التي ينظمها فرع الوكرة بنسائي بعيد الخيرية بشكل دوري أسبوعيا. وتقام المحاضرة الساعة 6:30 مساء بمقر الفرع بالوكرة النسائي، وتتناول الداعية فريدة زوزو "أم أيوب" بعض الأحكام الفقهية التي تهم المرأة المسلمة، وبينها الشارع الحكيم وفصلها نبينا محمد في السنة المطهرة، وينبغي على النساء معرفتها والأحكام المترتبة عليها حتى تصح بها عبادتها. وتهدف محاضرات عيد النسائي إلى غرس القيم والأخلاق الفاضلة وزيادة الإيمان والتقوى في نفوس جمهور الفتيات والنساء، وتربيتهن على القرآن وهدي خير الأنام، الذي بين لنا الآداب والمعايير الإسلامية التي ينبغي أن يتربى عليها المسلم ليكون عبدا صالحا إيجابيا ينفع نفسه ويتعدى نفعه لأسرته ومجتمعه وأمته.

273

| 27 ديسمبر 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تفتتح مسجدا جديدا في سومطرة

افتتحت مؤسسة عيد الخيرية مسجدا جديدا في قرية ليماو موكور بمحافظة بينجاي في جزيرة سومطرة التي تعد رابع أكبر المدن في جمهورية إندونيسيا، ويتسع لقرابة لأكثر من 100 مصلٍ، وقد تم تجهيز المسجد وفرشه وتوفير المصاحف وبعض الكتب الإسلامية الهامة التي تساهم في تثقيف المصلين وتعليمهم أمور دينهم، بالإضافة إلى كفالة الإمام لمدة سنة. ويخدم المسجد أهالي قرية ليماو موكور والقرى القريبة منها، حيث تقام فيه الصلوات الخمس والجمع والأعياد، كما تقام فيه المحاضرات ودروس العلم، بالإضافة إلى تحفيظ الطلاب وأهالي المنطقة القرآن الكريم والعلم الشرعي، ليخدم المسجد بذلك شرائح المجتمع الإندونيسي من الرجال والشباب والبراعم وكذلك النساء والفتيات حيث يتعلمن القرآن في أوقات مختلفة عن الرجال. ويشكل المسجد تواصلا مهما للسكان في عدد من المناطق والقرى مع الجهات الدينية لتلقي العلم الشرعي، كما يسهم المسجد في توفير المكان المناسب والإيماني لإقامة المناسبات الدينية المختلفة، ويحفز كذلك أهالي المدينة لدعم الأنشطة الدينية، فهو منارة لنشر العلم والمعرفة وتعليم كتاب الله ونشره بين أبناء المناطق المجاورة له، ليكون بذلك مسجداً ومدرسة تربوية إيمانية تعمل على غرس القيم والمبادئ الإسلامية في نفوس الناس. وكانت الحاجة ضرورية لإقامة هذا المشروع الإيماني في أكبر الدول الإسلامية سكانا، نظرا لعدم وجود مسجد قريب يضم المصلين بالقرية والمناطق المجاورة له، مما يجعله عاملاً إيجابيا في جمع المسلمين من أهل هذه القرية على طاعة الله وأداء الصلوات الخمس في جماعة، خاصة مع توسع المنطقة التي يسكنها عدد كبير من المسلمين، وحاجة الناس من رجال وشباب إلى دروس تثقيفية في العلم الشرعي والتي يتيحها بناء المسجد لإقامة الصلوات والشعائر الدينية ودروس العلم لأبناء المنطقة. وقد تم تشييد المسجد ومحتوياته وتجهيز المصلى بالتعاون مع شركاء عيد الخيرية في مؤسسة الصلة الخيرية إحدى أكبر المؤسسات الخيرية المحلية الموثوقة، حيث تم بناء المسجد وتشييد المئذنة وتوفير خزان كبير للمياه وتجهيزه من جميع التشطيبات اللازمة وإقامة عددا من دورات المياه والمواضئ وغيرها وفرشه بالسجاد وتجهيزه بالإضاءة اللازمة ومكبرات الصوت وغيرها من التجهيزات وتوفير الأرفف والمصاحف.

367

| 27 ديسمبر 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية توفر الحقيبة الشتوية ومواد التدفئة لـ 26 ألف شخص بالداخل السوري

بتكلفة مليونين ونصف المليون ريال توفر عيد الخيرية خلال الأيام المقبلة مستلزمات الشتاء ومواد التدفئة من المازوت والبطانيات لأكثر من 26 ألف سوري من الرجال والنساء والأطفال عبر تنفيذ ثلاثة مشاريع إغاثية في عدد من المحافظات والمديريات في حلب وإدلب وحماة واللاذقية، وفي بعض المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية ودرعا وجنوب دمشق وحمص والغوطة الغربية والقلمون وشمال دمشق ودير الزور، وذلك عبر شركائها والمؤسسات العاملة في الداخل السوري. وتأتي مشاريع عيد الخيرية للشعب السوري لتوفير مستلزمات الشتاء والتخفيف على أهلنا النازحين في الداخل السوري ومخيمات النزوح من الأسر الفقيرة والمنكوبة من الأيتام والأرامل والمحتاجين الذين يعجزون عن توفير قوت يومهم فضلا عن شراء ملابس ومواد تدفئة ووقايتهم من البرد والأمراض، في ظل ما يتعرضون له مأساة كبيرة خاصة في فصل الشتاء حيث تغطى خيامهم بالثلوج ويعاني الأطفال والنساء بشكل خاص من شدة البرد حيث لا تقي أجسادهم إلا ملابس خفيفة لا تحميهم من البرد القارس في خيام تغمرها مياه الأمطار والثلوج، وتشهد أغلب المناطق السورية سقوط ثلوج كثيفة تؤدي إلى صعوبة الحركة والتنقل وتوفير متطلبات الحياة. الحقائب الشتوية بمليوني ريال وهي عبارة عن حقيبة شتوية شاملة لملابس ومستلزمات الشتاء يستفيد منها 12.445 شخصا في حلب وإدلب وحماة واللاذقية بتكلفة مليون ريال، منهم 2489 من الرجال ومثلهم من النساء و 7467 من الأطفال، وتشتمل الحقيبة على بطانية، جراب بشكير، طقم داخلي طويل رجالي، طقم داخلي طويل نسائي، طقم داخلي طويل ولادي، مع لفحة وطاقية وقفاز لكل مستفيد. إغاثة المناطق المحاصرة كما تنفذ المؤسسة مشروع الحقائب الشتوية بمليون ريال أخرى في المناطق المحاصرة بمديريات الغوطة الشرقية وجنوب دمشق وحمص ودرعا والغوطة الغربية والقلمون وشمال دمشق ودير الزور، ويستفيد منها 7935 شخصا، منهم 1587 من الرجال ومثلهم من النساء و 4761 من الأطفال. توفير مواد التدفئة بـ 500 ألف ريال ويأتي ثالث مشاريع المؤسسة بالداخل السوري لتوفير مواد التدفئة من المازوت والبطانيات في قرى وبلدات محافظة درعا في الجيدور واليرموك والأوسط ودرعا والقلعة وإزرع، بتكلفة نصف مليون ريال، ويستفيد منها 1000 أسرة يمثلون حوالي 6000 شخص منهم 1500 من الرجال و1500 نساء و 3000 من الأطفال، حيث تبلغ حصة الأسرة الواحدة من المازوت (52 لترا) ، و ثلاثة من البطانيات الشتوية تكفي الأسر من التدفئة وتقيهم برد الشتاء. طرق التبرع ويمكن التبرع لدعم وإغاثة أهلنا في سوريا عبر الموقع الإلكتروني لعيد الخيرية www.eidcharity.net أو من خلال التواصل على الخط الساخن 77073030 . التبرع من خلال الجوال كما يمكن التبرع من خلال الجوال عن طريق الرسائل النصية ولمرة واحدة بقيمة 50 ريال أرسل 1 للرقم 92332، وللتبرع بـ 100 ريال أرسل 1 للرقم 92024 ، وللتبرع بـ 500 ريال أرسل 1 للرقم 92860، وللتبرع بقيمة 1000 ريال أرسل 1 للرقم 92861. واقع مأساوي حرب وخوف وفقر وجوع وقسوة البرد وثلوج الشتاء، مع كل هذا يزداد تدهور الوضع الإنساني والصحي في المناطق السورية المنكوبة والمحاصرة، ويدفع الأطفال والنساء والشيوخ من الفقراء حياتهم ثمنا لانقطاع الكهرباء وارتفاع أسعار الوقود، وصعوبة الحصول على مصدر للدفء، في وقت يصب الزمهرير عليهم بردا فتتجمد في الشرايين الدماء، وهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء. ملايين السوريين المهجرين في مخيمات النزوح يعانون مع الثلج والمطر ويموت المئات بالبطيء من الشتاء، بعد أن هربوا من القنابل والطائرات والصواريخ. يقول شاهد عيان إن البرد وشدة الصقيع هشم عظام الأطفال وبعضهم يلصق جسده بالزوايا وآخرون يعمدون إلى الطرقات الضيقة خوفا من شدة البرد وألم العظام، وأنى لهم والبرد يلتهم أجسادهم الدافئة. وهذا شيخ كبير تتساقط دموعه وهو يصف مأساة مخيم اليرموك والغوطة المحاصرة في ظل العاصفة الثلجية وتفاقم أزمة السوريون، ويقول والله متنا من الجوع. أطفال ماتوا من البرد وأوضحت لجان التنسيق المحلية أن العاصفة الثلجية حصدت أرواح عشرات الأطفال في مخيمات النزوح والمحاصرين في عدد من المناطق، حيث تسبب الصقيع في مقتل 10 أطفال، في مناطق ريف دمشق وريف حمص حيث تفتقر لأبسط المقومات لمقاومة البرد من تدفئة وطعام وأدوية، وفي محافظة حمص، كانت العاصفة الثلجية سبباً في مقتل ثلاثة أطفال، وقتل تسعة أطفال في مناطق أخرى قضوا بسبب البرد، منهم أربعة حديثو الولادة في ريف حلب، وطفل في حي الميسر، وفي الرستن توفيت طفلة من شدة البرد.

228

| 26 ديسمبر 2015

محليات alsharq
"نبضة قلب" تنقذ الطفل السوداني همام بالدوحة

مع صرخات ميلاده كانت الفرحة تملأ جدران البيت، وقبلها تملأ قلب أم وأب ظلا يرقبان هذا الوليد؛ حتى استطاع أن يمشي على قدميه، ولكنه ليس كمشي الأطفال، إذ سرعان ما يقعده المرض عن مواصلة المشي والجري واللعب، ولا يجد الأبوان تفسيرا لذلك. ذهب أبوه إلى الطبيب فقام بفحصه وأخبره بأن ابنه لديه مشكلة في القلب وعليه أن يذهب إلى دكتور متخصص في أمراض القلب، وذهب همام إلى طبيب القلب الذي أكد مقولة سلفه، وشدد على ضرورة إجراء عملية قلب مفتوح بسرعة شديدة. تطور الأمر مع همام فبدت علامات المرض على وجهه، اللون الأزرق يكسو محياه والجلوس سمته الذي لم يستطع أن يفارقه. ظل الأبوان في حيرة من أمرهما لعلاج همام؛ حتى قابلا الدكتور أسامة الجبالي وهو أحد أعضاء الفريق الطبي لمبادرة نبضة قلب، ففحص الغلام الذي لم يتجاوز الستة أعوام وقال لهم سنعالجه في المخيم الطبي. ذهب أبو همام ليعرف موعد عملية ابنه في المخيم الطبي، ولكنه عاد بموعد جديد يكون في الدوحة إذ سافر همام إلى مستشفى حمد حيث الشراكة الطبية بين مؤسستي حمد والشيخ عيد الخيرية. بدأ الوالد يحسب الأيام والساعات لسفر ابنه همام ثم سافر مع والدته إلى الدوحة التي مكثا فيها 35 يوما مع همام، حيث أجريت له العملية الجراحية وتم شفاؤه بحمد الله وصار طبيعيا يجري ويلعب ويأكل ما يشاء، يقول أبو همام: "لم أجد سوى قصائدي كي أهديها إلى أهل الخير في قطر، وسعدت بلقاء الشيخ د. محمد بن عيد رئيس مجلس إدارة عيد الخيرية والسيد علي بن عبد الله السويدي مديرها العام، ولم أكن متوقعا أن تستقبل قصيدتي بهذه الحفاوة". وفي تعليقه على هذه العملية الجراحية قال سعادة الشيخ د. محمد بن عيد آل ثاني: إن المؤسسة لديها رسالة واضحة منذ نشأتها، وهذه الرسالة تتمثل في رسم البسمة على وجوه الناس، وإن سعادتي الغامرة برؤية هذا الطفل بعد شفائه لا توصف وتدفعنا لمزيد من العمل والسعي لخدمة الناس". من جهته استفسر السيد علي السويدي من والد الطفل عن صحته وحالته مبينا أن المؤسسة أبوابها مفتوحة لكل الناس، وأن أهل السودان لهم مكانة خاصة لدى شعب قطر.

1014

| 23 ديسمبر 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية بالوكرة تنظم برنامج تربوى لطلاب المدارس

يستضيف فرع الوكرة بعيد الخيرية خلال يومي الخميس والجمعة كل من الداعية منصور السالمي والداعية نايف الصحفي ضمن برنامج تربوي لطلاب المدارس، وللشباب في مخيمات سيلين والعديد. وينطلق البرنامج صباح غد بمحاضرة تربوية لطلاب مدرسة مسيعيد الابتدائية الاعدادية للبنين، ويتواصل بعد المغرب في قافلة سيلين الدعوية التي ينظمها الفرع في نسختها السادسة. كما يحاضر الداعيتان السالمي والصحفي يوم الجمعة بعد صلاة العصر في مخيمات الشباب بسيلين. وأوضح المهندس عبدالعزيز حاجي المدير التنفيذي لفرع الوكرة أن قافلة سيلين الدعوية تعد من السمات التي نحرص عليها في عيد الخيرية لكي نهيئ بيئة صالحة لشبابنا, الذين نهتم بهم جل الاهتمام في برامجنا الثقافية والتربوية كونهم شباب اليوم وسواعده ورجال الغد، ليكون مجتمعنا واعياً صالحاً، وهذا ما عهدناه في شباب أهل قطر من أخلاق وفضيلة. وأوضح حاجي أنه تم تحديد مقر فعاليات القافلة الدعوية هذا العام وللعام السادس على التوالي بمنطقة سيلين والعديد, حيث تتجول قافلة عيد الخيرية الدعوية يومي الخميس والجمعة طوال فترة التخييم بين المخيمات للالتقاء بالشباب برفقة نخبة من المشايخ والدعاة المتميزين والمشهورين الذين يجيدون أسلوب الدعوة الصحيحة بالتناصح والموعظة الحسنة, ويمكن لشباب المخيمات التواصل مع الفرع ودعاته, لزيارتهم والتعرف على المشايخ والدعاة. وأضاف حاجي أن قافلة سيلين تتواصل بطرح جديد وفكر واع بهدف توعية الشباب وإرشادهم وتوجيههم بأسلوب تربوي لفعل الخيرات والتخلق بالآداب والسلوكيات الإسلامية وتجنب ما نهانا الله ورسوله عن فعله.

245

| 23 ديسمبر 2015

محليات alsharq
منظومة عيد الخيرية الإسعافية تنقذ الآلاف في " دوما " السورية

قال السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المؤسسة لديها أربعون سيارة إسعاف يتناوب على كل سيارة أربعة مسعفين يعملون على مدار اليوم، مشيرا إلى أن منظومة الإسعاف لعيد الخيرية تنتشر في العديد من المدن السورية القابعة تحت القصف والاستهداف المتواصل، في الغوطة الشرقية وحلب وإدلب والساحل وترتبط بعشر نقاط طبية و6 مستشفيات ميدانية يتم دعمها بالكامل من عيد الخيرية، و6 مستشفيات أخرى تدعم لوجستيا الوقود من المؤسسة. وأشار الهاجري إلى أن قرابة 300 ألف مريض سوري استفادوا من إغاثات طبية قدمتها عيد الخيرية من بداية الأزمة وحتى الآن بتكلفة تزيد عن 70 مليون ريال. وقال الهاجري إن الإغاثات الطبية تشمل تشغيل مشافي ميدانية ودعم مراكز طبية وشراء معدات طبية وحقيبة إسعاف وتشغيل منظومة الإسعاف بطواقمها الطبية، مشيرا إلى أن الوضع الراهن يحتاج المزيد من الدعم لمنظومة الإسعاف والطواقم الطبية لإنقاذ المصابين والجرحى الذين يتساقطون كل يوم بالعشرات والمئات في دوما وغيرها من المدن السورية، لافتا أن سيارة الإسعاف ثمنها 50 ألف ريال وتشغيلها 5 آلاف ريال شهريا. مشاهد من الدمار وقال شهود عيان إن الطائرات الحربية شنت غارات بالصواريخ، على مدرسة ونقط طبية وأبنية سكنية وسط مدينة دوما؛ مما أسفر عن مقتل 40 مدنياً بينهم نساء وأطفال، وجرح 200 آخرين خلال يوم واحد، وسط مخاطر تعترض إسعافهم بسبب القصف والحصار. ويروي آخرون أنه خلال أسبوع واحد سقط أكثر من 200 شهيد وآلاف الجرحى والمصابين، لتتعرض صور الحياة كلها للإبادة والفناء في مدينة تعد من أكبر وأهم المدن السورية. وفي سوق شعبي وسط حي سكني بمدينة دوما تعالت صيحات وصراخ الأمهات والنساء لإنقاذ العشرات من أبنائهم الذين سقطوا جراء قصف عنيف استهدف السوق وسط دمار هائل ورعب دب في نفوس الأهالي. وأكد مسؤولون بالمدينة أن استهداف دوما وأهلها؛ لأنها أكبر مدن محافظة ريف دمشق، ومن أكبر المدن السورية من حيث تعداد السكان، وهو ما يزيد على 650000 نسمة، وقربها مع العاصمة حيث تقع إلى الشمال الشرقي من دمشق على بعد 14 كم، وتضم بالإضافة إلى دوما المدينة، الكثير من المدن والبلدات كحرستا والريحان والشيفونية والعبادة وغيرها، كما أنها تدعى مدينة المآذن لكثرة المساجد فيها التي يبلغ عددها ما يزيد عن 80 مسجداً، كل منها يمثل دارا للعبادة ومعهداً لتحفيظ القرآن ونقطة دعم للأهالي. وكانت مدينة دوما السورية غدت عنوانا تقصفه الطائرات والمدفعية الحربية وراجمات الصواريخ على مدى أسابيع مضت، يسقط فيها كل يوم عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين العزل أغلبهم من النساء والأطفال، في ظل قصف متواصل يستهدف التجمعات السكنية والأسواق الشعبية حتى غدت وكأنها مدينة أشباح في بعض أحيائها، وأخرى تعلو فيها أصوات النساء والشيوخ بإسعاف أبنائهم وذويهم عسى يجيبهم داع وسط النيران والمخاطر الجمة. وتتزايد مع هذا القصف المكثف أعداد الجرحى والمصابين في ظل تقارير ميدانية تؤكد استهدافهم بشكل مباشر في مخيمات النزوح والمستشفيات والمدارس ومناطق سكناهم بأحياء دوما المختلفة. وفي ظل هذه الأوضاع المأساوية تكثف مؤسسة الشيخ عيد الخيرية المنظومة الإسعافية التابعة لها في الداخل السوري، التي تعمل على مدار 24 ساعة، وتضم 40 سيارة إسعاف بطواقمها الطبية لإنقاذ آلاف الجرحى والمصابين في مدن سوريا، وخاصة في أحياء مدينة دوما المستهدفة.

226

| 21 ديسمبر 2015

محليات alsharq
السويدي: إطلاق سفينة الأمل لليمنيين خلال أيام بكلفة 10 ملايين ريال

التقى دولة المهندس خالد محفوظ بحاح، نائب الرئيس ورئيس الوزراء اليمني بالسيد علي بن عبد الله السويدي، المدير العام لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية، يرافقه السيد علي بن خالد الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية. وتباحث الطرفان حول المساعدات الإنسانية التي يمكن أن تقدم للشعب اليمني في الوقت الراهن، حيث قال السويدي: إن عيد الخيرية تجري استعداداتها المكثفة لإطلاق سفينة الأمل الأولى خلال الأيام القادمة بتكلفة 10 ملايين ريال، فحمولتها تبلغ 4000 طن من المواد الغذائية، تستفيد منها خمسون ألف أسرة من المتضررين والنازحين في المحافظات والمدن اليمينة، مشيرا إلى أنه تم التواصل والتنسيق مع فريق عيد الإغاثي في اليمن الذي أعد القوائم واستعد لتوصيل المساعدات لأصحابها. وأضاف السويدي أن الوقوف بجانب الشعب اليمني بات ضرورة لإعادة الأمل في نفوس أشقائنا في ظل تفاقم الأوضاع التي أضرت بآلاف الأسر وتسببت في تشريد ونزوح مئات الآلاف. وأشار السويدي إلى أن عيد الخيرية حرصت منذ نشأتها قبل عشرين عاما وحتى الآن على تقديم الدعم لأهل اليمن من خلال مشاريع إنشائية وتنموية متنوعة، وأن اليمن من أكثر الدول التي تنفذ المؤسسة بها مشاريع خيرية، إلا أن أولويات المؤسسة حاليا تنصب على الجانب الإغاثي في اليمن، حيث بلغت المساعدات الإغاثية حتى الآن ما يزيد على 43 مليون ريال. شكرا قطر من جهته ثمن نائب الرئيس اليمني ورئيس مجلس الوزراء ما تقوم به دولة قطر حكومة وشعبا من دعم للقضايا الإنسانية في جميع دول العالم، والدعم المتواصل من القيادة القطرية الرشيدة للشعب اليمني. وأشاد بحاح بجهود عيد الخيرية الإغاثية في دعم الشعب اليمني ومساندته المستمرة في ظل تفاقم أزمته وتواصلها، داعيا إياها إلى بذل المزيد من الجهود وتكثيفها للعمل الإنساني في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تمر بها غالبية المحافظات اليمنية. وقال نائب الرئيس اليمني ورئيس مجلس الوزراء إن اليمنيين بحاجة ماسة لجميع أنواع الإغاثة من الغذاء والدواء والكساء، وخاصة المأوى؛ نظرا لنزوح عشرات الآلاف الذين أصبحوا بلا سكن ولا مأوى يحفظ أسرهم لا سيما النساء والأطفال والشيوخ. وطمأن بحاح أهل الخير بأن المساعدات تصل لمستحقيها خاصة في المناطق المحررة حيث قال: "بالنسبة للمعونات المرسلة، فما يصل للمناطق المحررة يصل لمستحقيه، وما كان في غيرها يصل من خلال التواصل مع المنظمات الدولية والمؤسسات العاملة هناك". ودعا اليمنيين المقيمين في قطر لمساعدة ذويهم في اليمن قائلا: "نوجه رسالة لليمنيين المقيمين أن يقدموا العون لأهلهم ولا سيما من خلال هذه المؤسسات القائمة هنا". مشروعات سكنية وتنموية ودعا بحاح المؤسسات القطرية الخيرية وأهل قطر إلى إقامة مشروعات لقرى سكنية نموذجية، يمكن أن تكون ذات منحى تنموي ومنها منطقة تهامة التي تتميز بخصوبتها وأهمية موقعها من الناحية الاقتصادية، حيث يمكن إحياؤها وتعميرها بمشروعات سكنية للإيواء، واستثمارها تنمويا من خلال المشاريع الزراعية لخصوبة تربتها وتوافر المياه ومشاريع الثروة السمكية، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال توفير فرص العمل والإنتاج ودعم الاقتصاد اليمني، والفرص فيها عظيمة وهي بعيدة عن الحرب، والأمان فيها متوافر. كيف تدعم سفينة الأمل ويمكن لأهل قطر ومحسني العالم دعم سفينة الأمل للشعب اليمني، حيث تبلغ تكلفة الطن الواحد من المواد الغذائية 2500 ريال وهي تكفي لإطعام 85 محتاجا لمدة شهر كامل، كما يمكن التبرع لمرة واحدة عبر الرسائل النصية sms بإرسال (1) للرقم 920244 للتبرع بـ 100 ريال، أو إرسال (1) للرقم 928614 للتبرع بـ 1000 ريال، كما يمكن الاستقطاع الشهري بمبلغ 100 ريال بإرسال (1) للرقم 920304.

261

| 20 ديسمبر 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية: "الإنارة الآمنة".. بديل نوعي يضيء عتمة بيوت غزة

بعد أن نفذت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مشروعها النوعي "الإنارة الآمنة" لألفي أسرة في محافظات غزة الخمس، بتكلفة 650 ألف ريال، بالتعاون مع شركائها المحليين في جمعية دار الكتاب والسنة، أصبح بإمكان الفلسطيني ياسر أبو عمرة، الذهاب إلى المسجد لأداء صلاة الفجر في جماعة، بعدما كان يصعب عليه ترك شقيقاته اليتيمات لوحدهن في المنزل حال انقطاع التيار الكهربائي. أبو عمرة - أحد المستفيدين من مشروع الإنارة الآمنة هو المعيل الوحيد لثلاث شقيقات وأخ رابع بعدما فارق والديه الحياة تباعاً، ليكتب عليه تحمل المسؤولية مبكراً. وخلال تركيب شبكة الكهرباء البديلة بمنزله، يتحدث مبتسماً "الحمد لله الآن يصبح بإمكاني الذهاب لأداء صلاتي الفجر والعشاء في المسجد حال انقطاع التيار الكهربائي، لأن خوف شقيقاتي من العتمة، كان يحتم علي الصلاة في البيت لأشكل لهن مبعث أمان من عتمة الليل". ويتابع أبو عمرة: "بفضل الله ثم كرم أهلنا في قطر ودعمهم لنا عبر مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، الآن بإمكاني أن أنير كل غرف ومرافق البيت بشبكة الإنارة البديلة، التي تعيننا في قضاء حاجياتنا المنزلية الأساسية، خلال انقطاع الكهرباء، لأن وضعنا الاقتصادي والمعيشي صعب للغاية، ولا يوجد أي مصدر دخل للأسرة بعد وفاة والدي". ويدعو الشاب أهل قطر إلى التوسع في هذا المشروع، نظراً لملامسته حاجات الناس ومعالجته لأزمة انقطاع الكهرباء المستفحلة منذ سنوات، معتبراً أن إنارة البيوت تمثل دعماً نوعياً لأهالي غزة، يعينهم في التعامل مع انقطاع الكهرباء بشكل آمن. وتزداد أهمية المشروع كثيراً بالنسبة لعائلة رياض يوسف الذي يقطن في منزل صغير جداً، ومعدوم الإنارة والتهوية حتى في النهار، إذ لا يستطيع الاستغناء عن الكهرباء والإنارة على مدار اليوم، بسبب عدم دخول نور الشمس للمنزل نهاراً فكيف يكون الحال ليلاً؟ ويعاني يوسف من عتمة منزله المتهالك، والمكون من غرفتين ومطبخ وحمام، ولا تتجاوز مساحته 70 متراً مربعاً، الأمر الذي يدفع أبنائه لقضاء معظم أوقاتهم ودراستهم في الشارع وتفضيل البيت وقت النوم فقط. ويشكل مشروع الإنارة الآمنة حاجة أساسية لأسرة الحاج يوسف، لاسيما وأنه يصف عتمة بيته كعتمة القبر، لكنه الآن أكثر اطمئناناً لإمكانية متابعة أبنائه الدراسة داخل منزلهم خصوصاً في فصل الشتاء، كما يمكن للأسرة قضاء حوائجها مع هذه الإنارة. وبلغة بسيطة يتحدث عن أزمة انقطاع الكهرباء كبقية سكان غزة، قائلاً: "الواحد ما يشوف أصابعه من العتمة، لدرجة أنني أتردد من القيام للوضوء ليلاً أو فجراً، خشية أن أصاب بأذى أو كسر، يزيد ألمه ومرضه مرضاً". ويعيل يوسف ثمانية أشخاص، ويعاني من غضروف شديد في فقرات الظهر، يحتم عليه الجلوس في البيت دون عمل، ما يجعله غير قادر على توفير الإنارة البديلة، الأمر الذي زاد من أهمية المشروع له بصورة كبيرة. ويقول أبو نادر (56عاماً) أن لسانه يعجز عن تقديم رسائل الشكر لأهل الخير في دولة قطر، خصوصاً مؤسسة الشيخ عيد الخيرية التي تقف بجانب الفقراء والمحتاجين وتدعم توفير حاجاتهم الأساسية، داعيا الله أن يُنير قلوب أهل قطر. وأكد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية، أن المشروع يمثل محاولة جادة لدعم صمود أهل غزة، الذي يعاني من ويلات الحصار والدمار وانعدام مقومات الحياة منذ ما يزيد عن ثمانية سنوات، وذلك من خلال مساعدتهم في معالجة جزئية لأزمة انقطاع الكهرباء، معتبراً أن تشغيل الإنارة التي تعتمد على كهرباء البطارية وموفر الطاقة وملحقاتها، يعد بديلاً عملياً وآمناً أكثر من البدائل الأخرى كالشموع واللمبات التي احترق العشرات جراء استخدامها. وشدد الهاجري على أن المؤسسة استجابت بشكل سريع لفكرة المشروع، تعزيزاً لدورها الكبير في مساندة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانب الفئات الأكثر فقراً، وحرصاً على تنفيذ المشاريع الخيرية الأكثر نفعاً وحاجة للمستفيدين، موضحاً أن لعيد الخيرية سلسلة مشاريع كبيرة وممتدة منذ سنوات في الجوانب العلمية والدعوية والإغاثية والإنشائية والصحية وغيرها. من جانبه يؤكد المهندس علاء زعرب مدير المشاريع بجمعية دار الكتاب والسنة، أن مواصفات المشروع وضعت بعد دراسة متأنية لكافة التجارب السابقة، حيث تم تحديد المواصفات الأكثر أمناً وقدرة على الإنارة دون إحداث أضرار، مع ضمان استمراريتها لأطول فترة ممكنة. وأوضح زعرب أن المشروع يشمل توفير وتركيب كافة التمديدات الكهربائية للعائلات المستفيدة، علاوة على احتياجات توفير الكهرباء البديلة من بطارية وموفر ولدات مضيئة وأزرار تشغيل وتحمل نفقات التركيب والتجهيز، لافتاً إلى أن العائلة المستفيدة تحدد أماكن الإنارة المطلوبة وفق احتياجاتها وتتكفل الطواقم المتخصصة بالجمعية بالتركيب وفق المواصفات والشروط الآمنة

346

| 14 ديسمبر 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تفتتح المجمع الخدمي المتكامل بدارفور

افتتحت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية الأربعاء الماضي المجمع الخدمي النموذجي بقرية أم ضي بمحلية عسلاية بولاية شرق دارفور، الذي تبلغ تكلفته 6.2 مليون دولار (22.6 مليون ريال قطري)،بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء لدولة قطر سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود، وفى إطار مبادرة قطر لتنمية وإعمار دارفور بالمرحلة الأولى. ويستفيد منه قرابة20 ألف نسمة من النازحين الدارفوريين، وذلك وسط احتفالات شعبية ورسمية بالسودان، حيث يشمل المشروع حزمة واسعة من الخدمات تضم المجمع الخدمي وبرامج للتمكين الاقتصادي والاجتماعي وبرامج الوئام الاجتماعي وبرنامج السكن الاجتماعي ومؤونة العودة. ويتكون المجّمع الخدمي بقرية أم ضي من: مدرستين أساس بنين وبنات, تضم كلا منها: 8 فصول دراسية، و 3 مكاتب إدارية ومكتبة وقاعة متعددة النشاطات ومخزن ودورات مياه. ومدرستين ثانوي بنين وبنات، مسجدا جامعا، الدور الأرضي بمساحة 225 م2 ويتسع لـ 375 مصل، الدور الأول بمساحة 75 م2 ويتسع لـ 125 مصل، مع أماكن للوضوء ودورات للمياه، وبيت للإمام. و 15 بيت للموظفين: يتكون كل بيت من 3 غرف و صالة ومطبخ وحمام. ومركزا صحيا يضم غرفة طبيب، صيدلية، غرفة رعاية صحية، مخبر، عنبر رجال، غرفة طبيب أسنان، غرفة عمليات، وحدة ولادة، مخزن، دورات مياه، ومركزا للشرطة لحفظ الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى مساحات خضراء، وتوفير الإنارة بواسطة الطاقة الشمسية، محطة مياه متكاملة تضم شبكة مياه وخزان وبئر، فضلا عن التأثيث والتجهيز لهذه المنشآت الخدمية. حضر الافتتاح سعادة النائب الأول لرئيس جمهورية السودان الفريق أول ركن بكر يحسن صالح وعدد من الوزراء الاتحاديين، ووفد قطري رفيع المستوى ضم سفير قطر لدى السودان سعادة السيد راشد بن عبدالرحمن النعيمي، ود. أحمد المريخي بالخارجية القطرية، ومدير عام عيد الخيرية السيد علي بن عبدالله السويدي، والسيد يوسف العوضي، والسيد علي الصعاق المري، وعدد من مديري وممثلي المؤسسات القطرية، كما حضر الافتتاح الدكتور التيجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، والعقيد أنس عمر محمد والي الولاية، والدكتور أمين حسن عمر مسئول مكتب سلام دارفور. وتفقد سعادة آل محمود والوفد المرافق القرية ومحتوياتها وسط فرحة كبيرة من النازحين، حيث تفقدوا مباني القرية التي تشتمل على مراكز خدمات نموذجية تضم محطة مياه ومركزا صحيا ومدرستي أساس ومدرستي ثانوي للبنين والبنات ومركزا للشرطة ومسجدا جامعا و 15 منزلا للعاملين بهذه المراكز، كما تفقدوا المركز النسوي واطلعوا على المشغل النسائي ومشغل صناعة الجلود. وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء لدولة قطر أن افتتاح مجمع قرية أم ضي النموذجي المتكامل بولاية شرق دارفور يعد الترجمة الحقيقية لوثيقة الدوحة للسلام؛ مما سيسهم في تحقيق الاستقرار والأمن والتنمية، وتحفيز ودعم العودة الطوعية للنازحين من أهل دارفور إلى قراهم بعد توفير سبل العيش الكريم لهم. وشدد آل محمود على حرص القيادة القطرية على استقرار شعب السودان وأهل دارفور، وقدم بالشكر للجمعيات القطرية التي أشرفت على مراحل تنفيذ المشروعات, مشيرا إلى أن القرى القطرية، ومنها قرية "أم ضي"، تأتي ضمن تعهدات قطر لإعمار دارفور من خلال لجنة إعمار دارفور بوزارة الخارجية القطرية بناء على توجيهات كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر وفخامة الرئيس السوداني عمر البشير. وأشاد النائب الأول للرئيس السوداني بكرى حسن صالح بإسهامات دولة قطر المقدرة تجاه السلام في الإقليم، وقال نشكر قطر الخير أميرا وحكومة وشعبا للمجهودات التي قاموا بها لتحقيق السلام، مؤكدا أن القرى القطرية سوف تسهم في تثبيت دعائم السلام في دارفور، لافتا إلى أن دارفور بدأت تتعافى من أزمتها، وستجني ثمار السلام. وقال سفير دولة قطر لدى السودان سعادة السيد راشد بن عبد الرحمن النعيمي: إن مشاريع دارفور تأتي في إطار جهود قطر لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في دارفور والتي من شأنها الإسهام في تحقيق الاستقرار المنشود, وأكد سعادة السفير على أهمية التنمية وتوفير الخدمات الشاملة من السكن والتعليم والصحة والأمن كعنصر مهم من عناصر تحقيق الأمن والاستقرار وتيسير سبل العودة الطوعية للنازحين واللاجئين لممارسه حياتهم المعيشية. وأوضح علي السويدي مدير عام عيد الخيرية، أن مشاريع دارفور التي يدعمها صندوق قطر لتنمية وإعمار دارفور تساهم بشكل رئيس في دعم مبادرة عملية السلام في الإقليم التي رعتها دولة قطر وتساهم في العودة الطوعية واستقرار النازحين بعد عودتهم بالإضافة إلى عودة اللاجئين، وأشار إلى أن هذا المجمع النموذجي الشامل الذي نفذته المؤسسة وافتتحته خلال الأيام القليلة الماضية، ويشتمل على المنشآت الخدمية المختلفة داخل المجمع النموذجي، وإقامة مشاريع اقتصادية وأخرى تنموية واجتماعية؛ ليكون المشروع رافدا حيويا لسكان دارفور وتوفير المجمعات الخدمية ومشروع الوئام ومشاريع التمكين الاقتصادي للشعب الدارفوري الشقيق. وأثنى كل من معتمد محلية عسلاية ووالي ولاية شرق دارفور العقيد أنس عمر محمد على جهود دولة قطر والمؤسسات الخيرية القطرية وحرصها على إحداث التنمية المنشودة في دارفور؛ بهدف تحقيق طموحات وتطلعات أهلها في تحسين ظروف حياتهم المعيشية. وأكد الدكتور التيجاني السيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور على أهمية القرى القطرية في إحداث التنمية واستقرار النازحين, مثمنا دور المنظمات القطرية ودورها في تعزيز مسيرة السلام وتيسير سبل العودة الطوعية للنازحين واللاجئين.

295

| 13 ديسمبر 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تفتتح مسجد النور وتحفر بئرا في باكستان

افتتحت مؤسسة عيد الخيرية مسجد النور في منطقة منكل والا بمدينة ميانوالي بدولة باكستان على مساحة إجمالية 239 مترا مربعا، يتسع لأكثر من 150 مصلٍ، بدعم من محسني أهل قطر ، كما حفرت بئرا ملحقا بالمسجد مع مضخة كهربائية لتوفير المياه للشرب والوضوء، وقد تم افتتاح المسجد بعد إتمام البناء وتشييد المنارة وتجهيزه وفرشه وتوفير المصاحف والكتب الإسلامية الهامة التي تساهم في تثقيف المصلين وتعليمهم أمور دينهم. ويتضمن المشروع مساحة مسقوفة، مع ساحة خارجية تم تجهيزها لاستخدامها للصلاة في الجمع والمناسبات التي يكثر فيها عدد المصلين عن سعة المسجد، مع تشييد المئذنة بارتفاع 16 مترا وتجهيز المنبر وفرش المسجد وصبغه، وتوفير عدد 10 مواضئ و 6 دورات للمياه، بالإضافة إلى تزويد المسجد بالإنارة والمراوح الكهربائية وأرفف المصاحف ومكبرات الصوت وغيرها من التجهيزات، مع السور الخارجي للحفاظ على المسجد. إقامة الصلوات والجمع والأعياد ويخدم مسجد النور أهالي المنطقة والقرى القريبة منها في إقليم البنجاب، حيث تقام فيه الصلوات الخمس والجمع والأعياد، كما تقام فيه المحاضرات ودروس العلم، بالإضافة إلى تحفيظ الطلاب وأهالي المنطقة القرآن الكريم والعلم الشرعي، ليخدم المسجد بذلك شرائح المجتمع الباكستاني من الرجال والشباب والبراعم.

523

| 10 ديسمبر 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية توفر رغيف الخبز ل 1.6 مليون شخص بسوريا

تعمل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية على دعم مشروع رغيف الخبز للنازحين والمتضررين في الداخل السوري وتوفيره لـ 1.6 مليون شخص، في الغوطة الشرقية وريف دمشق وحلب وحماة وحمص وإدلب ودرعا واللاذقية وحوران والرقة ودير الزور. وصرح علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أنه بـ 50 ريالا فقط يمكن توفير "رغيف الخبز" للأسرة الواحدة لمدة 30 يوم، حيث يمكن التبرع عبر الرسائل النصية ولمرة واحدة بقيمة 50 ريال من خلال إرسال 1 للرقم 92332، مؤكدا أن الخبز أهم مكونات الغذاء والعنصر الرئيس الذي يعتمد عليه الشعب السوري في غذائه وقوت يومه ليحفظ له جزء هام من مقومات الحياة، خاصة في ظل الحرب والأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب السوري في جميع المدن والمحافظات، مع ارتفاع سعر الخبز الشديد وصعوبة توفيره، حيث أشار تقرير برنامج الأغذية العالمي أن أكثر من نصف السكان السوريين يعانون من أزمة الغذاء الطاحنة، في أسوأ كارثة تشهدها الإنسانية منذ سنوات طويلة. وأن قرابة 7 مليون سوري حياتهم في خطر بسبب عدم قدرتهم على توفير الغذاء. حملة "كفيتم" وقال الهاجري إن مشروع توفير الخبز يأتي ضمن حملة "كفيتم" التي أطلقتها المؤسسة تحت شعار "في برد الشتاء .. القليل يكفيهم"، بتكلفة تبلغ 60 مليون ريال، وتتضمن توفير الغذاء من الخبز والسلة الغذائية بالإضافة إلى الكساء والإيواء. كما يمكن توفير الخبز لعدد 34 أسرة لمدة شهر بقيمة 1700 ريال، ولعدد 850 أسرة لمدة شهر كامل بقيمة 42.500 ريال. وأكد الهاجري أن عيد الخيرية تولي توفير الطحين والخبز للشعب السوري أولوية، حيث نفذت عددا من المشاريع في هذا الخصوص منها مشروع بتكلفة مليون ريال لتوفير 950 طن من الطحين لتوفير الخبز في محافظات الشمال السوري في حلب وإدلب وحماة واللاذقية، كما نفذته في إدلب وحمص وحلب، بتكلفة مليون وربع المليون ريال، وساهمت في توفير جانب من الغذاء ورسم البسمة على وجوه أهلنا المتضررين وإدخال الفرحة على أطفالهم. واضاف الهاجري أن عيد الخيرية تقوم بتشغيل 17 مخبزا في 14 موقعا، يستفيد منها مليونان و300 ألف شخص بشكل يومي. ففي حلب يعمل مخبزان بطاقة إنتاجية 4 أطنان يوميا ويستفيد منهما 250 ألف شخص، أما ريف حلب ففيه 7 مخابز تخدم نحو 720 ألف نسمة بطاقة إنتاجية 47 طنا يوميا. أما حماة ففيها فرن ريف حماة الذي يخدم مناطق ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب وشحشبوا إدلب وحماة ومناطق حارم وجسر الشغور وأريحا وإدلب، حيث يستفيد 531 ألف شخص في هذه المناطق المذكورة. وفي إدلب يوجد مخبزان بطاقة إنتاجية 11 طنا يوميا يستفيد منهما 609 آلاف شخص بمناطق حارم وجسر الشغور وأريحا وإدلب . أما اللاذقية فبها مخبزان يستفيد منهما نحو 250 ألف شخص بمناطق الحمبوشة والجوز والعين البيضا وبداما. وأعادت المؤسسة تشغيل مخبز المحبة بعد توقفه ستة أشهر، حيث تستفيد منه 30 ألف أسرة.

242

| 05 ديسمبر 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تشارك في معرض الدوحة الدولي للكتاب بجناح متميز

تشارك مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بجناح متميز بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته السادسة والعشرين، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وأكد السيد علي بن عبد الله السويدي المدير العام لعيد الخيرية أن مشاركة المؤسسة المستمرة بالمعرض تأتي حرصا منها على التواجد في جميع الفعاليات الثقافية للمجتمع القطري حيث تمثل عيد الخيرية واجهة مهمة للثقافة الخيرية والإنسانية في دولة قطر . وأضاف أن عيد الخيرية تشارك في أغلب المعارض الثقافية والاجتماعية والصحية وغيرها التي تقيمها الدولة على أرضها، وهو عمل متواصل تنتهجه المؤسسة على مدار العام من واقع مسئوليتها وحرصها على تثقيف وزيادة وعي وسلامة وأمن كل مواطن ومقيم على أرض هذا البلد المعطاء. وهذا الجهد في الواقع لا يقف عند حد معين لأن المؤسسة وفروعها شريك فاعل في المجتمع وما يدور به من مؤثرات وأحداث يومية تهم كل فرد، حيث شاركت المؤسسة في العديد من المؤتمرات والمعارض داخل دولة قطر وخارجها. وأكد السويدي أن المؤسسة تسير بخطى ثابتة بغية تفعيل رسالتها بالعمل الخيري والدعوي والثقافي داخل قطر وخارجها، مشيرا أن إصدارات المؤسسة من الكتيبات المتنوعة والموجهة لعلاج المشكلات الاجتماعية وتوجيه الجمهور إلى فعل الخيرات وزيادة الثقافة والوعي. وأشار إلى أن معرض الدوحة للكتاب يشهد نقلة نوعية وتجهيزا وتنظيما فريدا عاما بعد عام، وليس أدل على ذلك من إقامته للعام الثاني بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ومشاركة عدد كبير من الدول. ويوجد جناح المؤسسة قرب بوابة رقم 7 في C8 حيث يتواجد فريق عمل من وحدة العلاقات العامة بقطاع تنمية الموارد والإعلام بالمؤسسة يعمل على تعريف الزائر بأنشطة وبرامج عيد الخيرية داخل قطر وخارجها، ويرد على الأسئلة والاستفسارات للجمهور، ويوزع عليهم إصدارات المؤسسة ومواد دعوية تهم الاسرة. ويسعى جناح المؤسسة أن يقدم الجديد للزوار ويقوم بتوزيع إصدارات دعوية وأيضا تلك التي تهتم بالقضايا الإنسانية ومعالجتنا للأزمات العالمية وتجربتنا في مواجهة الكوارث التي تتعرض لها الشعوب وسيجد الزائر عندنا أيضا الحصاد السنوي للمؤسسة عبر سنواتها المختلفة السابقة ليطلع من خلاله على مجهودات المؤسسة في السنوات السابقة كما توزع المؤسسة على الزوار نسخ من موسوعة مكتبة الأسرة تشمل كل ما يهم الأسرة المسلمة ويتضمن إجابات لكل ما يثار لديها من تساؤلات فقهية وهي موسوعة موجهه لكل أفراد الأسرة جميعا كما يتم توزيع عدد من الكتيبات الدعوية الناطقة بأكثر من 5 لغات للجنسيات الأخرى وتوضح الوجه الحقيقي للإسلام بتعاليمه السمحة. ويشارك أيضا الفرع النسائي لعيد الخيرية بمطبوعات تخص القضايا النسائية المختلفة وتقديم كل ما يخدم المرأة المسلمة منها سي دي "اعملي وأبشري" ومن الكتيبات المشاركة في المعرض أيضا كتيب "بعض أسس التفكير كما جاءت في القرآن الكريم" لفضيلة الشيخ محمد العبدة وهو كتيب يناقش قضية التفكير كمهمة وفريضة غاية في الأهمية لعودة المجد لعالمنا الإسلامي كما أكد أيضا على أهمية الانفتاح على التجارب والخبرات للآخرين والحوار معهم ويقدم الجناح عدد من المشاركات الفنية للزائر منها قصة الشاب "لبيب" والذي يقدم نماذج ومواقف كوميدية تحث على التعامل مع الناس في قالب كارتوني حيث يعرض الجناح سلسلة "لبيب" ويوزعها على الزوار .

298

| 03 ديسمبر 2015