أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أن أكثر من مليون وأربعمائة ألف يمني من النازحين والمتضررين استفادوا من مشاريع الإغاثة والمساعدات التي قدمتها المؤسسة وبلغت تكلفتها 43 ميلون ريال قطري. وأكد قطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المؤسسة تسارع في مواصلة جهودها الإغاثية لأهلنا في اليمن بالتعاون مع شركائها المحليين على أرض الواقع، وأن الوقوف بجانب الشعب اليمني بات ضرورة لإعادة اللاجئين إلى وطنهم والنازحين إلى بيوتهم مع رسم البسمة والأمل في نفوس أشقائنا في ظل استمرار هذه الأزمة التي أضرت بعشرات الآلاف من الأسر، وتسببت في تشريد ونزوح مئات الآلاف، حيث أصبح بعضهم في العراء لا يجد المأوى الذي يستر النساء والأطفال ويحفظ لهم أمنهم، ولا الغذاء الذي يعينهم على العيش والحياة، ولا الأثاث والفرش. وأشار القطاع إلى أن الإغاثات والمساعدات بأنواعها تأتي في إطار أهم أولويات المؤسسة لمساعدة المتضررين وإغاثة النازحين واللاجئين من خلال توزيع السلال الغذائية وإيواء المشردين باستئجار شقق وتأثيث مساكن بالفرش والبطانيات وأفران الطبخ وتوفير الرعاية الطبية والإسعافات الأولية والعلاج للمرضى والمصابين، وإنقاذ حياة الناس من الموت. تخفيف المعاناة عن الأسر وأوضح قطاع المشاريع الخارجية أن الإغاثات والمساعدات العاجلة وتوفير الحاجات الضرورية التي قدمتها عيد الخيرية، أسهمت في التخفيف من معاناة الأسر الفقيرة والأيتام والمحتاجين والمصابين وأسر القتلى والجرحى جراء الأحداث الدامية التي يمر بها الشعب اليمني الشقيق، في أغلب المحافظات والمدن، والتي أسفرت عن نزوح ولجوء ملايين المتضررين من الشعب اليمني. وكانت عيد الخيرية أعلنت خلال الأيام الماضية عن استعدادها لإطلاق سفينة الأمل الأولى بتكلفة 10 ملايين ريال وتبلغ حمولتها 4000 طن من المواد الغذائية لدعم الشعب اليمني وإغاثة المتضررين والنازحين من أهلنا الأشقاء في المحافظات والمدن اليمينة وتوفير الغذاء الضروري لهم ، حيث تبلغ تكلفة الطن الواحد 2500 ريال تكفي لإطعام 85 محتاجا لمدة شهر كامل. تأمين حمولة السفينة ودعت المؤسسة أهل قطر من أصحاب الشركات والمؤسسات، والأفراد رجالا ونساء الى دعم الشعب اليمني، والمساهمة في تأمين حمولة السفينة من المواد الغذائية، بالتبرع بقيمة طن بألفين وخمسمائة ريال، أو التبرع لمرة واحدة عبر الرسائل النصية sms بإرسال (1) للرقم 920244 للتبرع بـ 100 ريال، أو إرسال (1) للرقم 928614 للتبرع بـ 1000 ريال، كما يمكن الاستقطاع الشهري بمبلغ 100 ريال بإرسال (1) للرقم 920304. وبينت المؤسسة أن مشاريعها للشعب اليمني منذ بداية الأزمة تنوعت بين الإغاثات والمساعدات الغذائية، البرامج الطبية والتعليمية والتأهيلية، ومشاريع المياه والإيواء، بالإضافة إلى المشاريع التنموية ومشاريع رعاية وتأهيل الأيتام والأسر.

تحت شعار "في برد الشتاء .. القليل يكفيهم" تطلق مؤسسة الشيخ عيد الخيرية حملة "كفيتم" بتكلفة تبلغ 60 مليون ريال، لإغاثة مليون وستمائة ألف شخص من الشعب السوري في مدن ومحافظات الداخل، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم من الغذاء والكساء والإيواء. وقال السيد علي بن عبد الله السويدي، المدير العام بمؤسسة عيد الخيرية إن الحملة تستهدف إغاثة ومساعدة 1.6 مليون سوري، من خلال تغطية ثلاثة احتياجات رئيسية لأهلنا في الداخل السوري في الغوطة الشرقية وريف دمشق وحلب وحماة وحمص وإدلب ودرعا واللاذقية وحوران والرقة ودير الزور. وأوضح السويدي أن الاحتياجات الثلاثة التي توفرها "كفيتم" هي: الغذاء من خلال السلة الغذائية وقيمتها 150 ريالا، وبها المواد الغذائية الضرورية لتوفير الغذاء الأساسي من أرز، سكر، برغل، عدس، شاي، سمن، زيت، طحينة، جبنة مثلثات، تونة، زعتر، ملح، معكرونة، وصلصة طماطم والكساء وقيمته 250 ريالا، وبها ملابس شتوية من بنطال ومعطف وطقم صوف داخلي وقبعة وجوارب وحذاء وقفازات وغطاء للأذنين وشال، والإيواء ويشمل إيجار سكن لمدة شهر بقيمة 1000 ريال، ومشروع إيواء في مجمع سكني بقيمة 20.000 ريال يشمل إيجار عام كامل للمجمع مع قيمة فواتير الكهرباء والماء للأسر المستفيدة لمدة عام، وتوفير الأجهزة المنزلية الأساسية لهم من غسالة وثلاجة وخمسة فرش. كما تتضمن حملة كفيتم في جانب الغذاء أيضا توفير "رغيف الخبر" للأسرة الواحدة لمدة 30 يوما بقيمة 50 ريالا، ولعدد 34 أسرة لمدة شهر بقيمة 1700 ريال، ولعدد 850 أسرة لمدة شهر كامل بقيمة 42.500 ريال. وأكد مدير عام عيد الخيرية أن أهل قطر الكرام لا يألون جهدا في توفير حاجاتِ إخوانهم في سوريا عبر مؤسسة عيد الخيرية، والتي تتنوع بين المشاريع والمساعدات الإغاثيةِ الغذائية والطبية وسقيا الماء ومشاريع السكن والإيواء المتعددة والتعليم والدعم النفسي، وغيرها من الحاجاتِ الضروريةِ التي استفاد منها النازحون في المحافظات السورية المختلفة، واللاجئون في الدولِ الحدوديةِ السوريةِ في لبنان وتركيا والأردن والعراق. ولفت السويدي إلى أن المؤسسة قامت بتنفيذ مشاريع إغاثية نوعية لأهلنا السوريين، حيث حاولت توفير مشاريع تنموية تحرك عجلة الحياة، وقامت عليها أسر سورية وبدت تؤتي ثمارا طيبة والحمد لله، كما وفرت مطابخ ودعمت صناعة المخابز، بالإضافة للمشافي الميدانية وتشغيل المشافي العادية التي تخفف كثيرا عن إخواننا في سوريا. طرق التبرع وأوضح مدير عام عيد الخيرية أنه يمكن التبرع لدعم وإغاثة أهلنا في سوريا عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة www.eidcharity.net أو من خلال التواصل على الخط الساخن 77073030 . التبرع من خلال الجوال كما يمكن التبرع من خلال الجوال عن طريق الرسائل النصية ولمرة واحدة بقيمة 50 ريالا أرسل 1 للرقم 92332، وللتبرع بـ 100 ريال أرسل 1 للرقم 92024 ، وللتبرع بـ 500 ريال أرسل 1 للرقم 92860، وللتبرع بقيمة 1000 ريال أرسل 1 للرقم 92861. وكانت عيد الخيرية قد اعتمدت قبل أسبوعين 25 مليون ريال مع بداية الشتاء القارس واشتداد الأزمة على الشعب السوري، لتنفيذ حزمة من المشاريع الإغاثية الشاملة والعاجلة يتم تنفيذها خلال شهري نوفمبر وديسمبر، لإنقاذ النازحين السوريين ومساعدة المتضررين في مدن ومحافظات الداخل، واللاجئين في دول الجوار. حيث تشتد البرودة خلال تلك الفترة وتشهد سقوط الأمطار الغزيرة والثلوج في بعض المناطق، في وقت لا يجد فيه عشرات الآلاف المأوى ولا الغطاء أو التدفئة، فضلا عن القوت الذي يسد رمق الأطفال والنساء والشيوخ.

امتداداً للأيادي البيضاء من محسني أهل قطر افتتحت مؤسسة عيد الخيرية مركز النور الإسلامي في محافظة كوجرانواله بدولة باكستان على مساحة إجمالية 239 مترا مربعا، يتسع لقرابة 200 مصلٍ، وقد تم افتتاح المركز بعد إتمام البناء وتشييد المنارة وتجهيزه وفرشه وتوفير المصاحف والكتب الإسلامية الهامة التي تساهم في تثقيف المصلين وتعليمهم أمور دينهم. ويتضمن المشروع مساحة مسقوفة، مع ساحة خارجية تم تجهيزها لاستخدامها للصلاة في الجمع والمناسبات التي يكثر فيها عدد المصلين عن سعة المسجد، مع تشييد المئذنة وتجهيز المنبر وفرش المسجد، وتوفير عدد من المواضئ ودورات المياه، بالإضافة إلى تزويد المسجد بالإنارة والمراوح الكهربائية وأرفف المصاحف ومكبرات الصوت وغيرها من التجهيزات. ويخدم المركز الإسلامي أهالي منطقة توحيد آباد تزد نلوندي موسى خان والقرى القريبة منها في إقليم البنجاب، حيث تقام فيه الصلوات الخمس والجمع والأعياد، كما تقام فيه المحاضرات ودروس العلم، بالإضافة إلى تحفيظ الطلاب وأهالي المنطقة القرآن الكريم والعلم الشرعي، ليخدم المسجد بذلك شرائح المجتمع الباكستاني من الرجال والشباب والبراعم. ويشكل المركز تواصلا مهما للسكان في عدد من المناطق والقرى مع الجهات الدينية لتلقي العلم الشرعي، كما يسهم في توفير المكان المناسب والإيماني لإقامة المناسبات الدينية المختلفة، ويحفز كذلك أهالي المدينة لدعم الأنشطة الدينية، فهو منارة لنشر العلم والمعرفة وتعليم كتاب الله بين أبناء المناطق المجاورة له، ليكون المركز بذلك مسجداً ومدرسة تربوية إيمانية تعمل على غرس القيم والمبادئ الإسلامية في نفوس الناس. وقد أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بدعم كريم من محسني دولة قطر، وبالتعاون مع إحدى شركائها من الجمعيات الخيرية المحلية الموثوقة، انطلاقا من عدة أهداف أهمها، تفعيل دور المركز الإسلامي في حياة المسلم كمكان للعبادة، وإحياءً لرسالة المسجد في نشر العلم الشرعي، وإقامة العديد من الأنشطة الدعوية والثقافية التي يستفيد منها الرجال والشباب وشرائح المجتمع، وإعداد جيل من الشباب الواعي بتعاليم الدين الحنيف والقيم والأخلاق النبيلة، فضلا عن دعم المؤسسات الدينية المشرفة على هذه المراكز، وربط المسلمين بعضهم البعض من خلال اللقاء والاجتماع في الصلوات الخمس والجمع ودروس العلم، وجعل المسجد مركزا لتربية وتثقيف أبناء المسلمين والمساهمة في إصلاح سلوكياتهم وأمورهم، والحفاظ على هوية المسلمين وتحصين فئات المجتمع المسلم في أقاليم دولة باكستان من الأفكار الهدامة، فضلا عن استخدام المسجد بين الصلوات في تحفيظ وتعليم القرآن الكريم ونشر العلم بين الأهالي الراغبين في ذلك.

قامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بتشغيل عيادات طبية متخصصة لرعاية وعلاج أمراض الأطفال حديثي الولادة بريف حلب الشمالي وتقديم الخدمات الطبية المثلى لهم ورعايتهم صحيا في مراحل الطفولة، ضمن مشاريع الإغاثة الطبية للشعب السوري. وصرح علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن العيادات الطبية للأطفال تضم عدة أقسام منها: جناح خاص للحواضن يسع 17 حاضنة و 4 معالجة ضوئية وغواصة، جناح استشفاء بسعة 25 سريرا، قسم خاص للإسعاف وعيادة للأطفال، قسم للمختبر والتحاليل المختلفة، قسم خاص للأشعة بأنواعها والإيكوغرافي. وأوضح الهاجري أن المشروع يستهدف رعاية وعلاج الأطفال في قرى وبلدات الريف الشمالي لمحافظة حلب والنازحين من جميع المحافظات والمخيمات الموجودة على الشريط الحدودي التي يبلغ عددها 6 مخيمات ويقدر عدد قاطنيها بـ 60 ألف نسمة، منهم أكثر من 7200 طفل، بالإضافة للأحياء القريبة من حلب المدينة. وقال المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية إن المشروع الإغاثي الطبي يضم عيادات أطفال متخصصة تعنى بأمراض الأطفال المختلفة، وتقديم الرعاية الصحية للأطفال الخدج وحديثي الولادة والأطفال في الأشهر والسنوات الأولى من عمرهم حيث تكثر معاناتهم في ظل نقص الحليب وتقلبات الجو والظروف البيئية غير الصحية التي يعيش فيها النازحون ف يظل ما يتعرضون له من قصف متواصل وهدم للبيوت ونقص للحد الأدنى من الغذاء والكساء فضلا عن الإيواء في أماكن يكتنفها الكثير من العوائق والمشاكل الصحية، بالإضافة إلى توفير الخدمات الطبية والرعاية السليمة للمناطق الآمنة في محافظة حلب خاصة الريف الغربي والشمالي والمناطق القريبة من ريف إدلب الشمالي. وبين الهاجري أن العيادات تقدم الفحص السريري والطبي المختبري والشعاعي والعلاج المناسب لحوالي 2400 طفل شهريا بواقع 80 طفل يوميا، تقديم الرعاية الصحية المثلى جميع الحالات الحرجة للأطفال وتقديم الإسعافات الأولية اللازمة، رعاية أكثر من 160 طفل شهريا بجناح الحواضن، بالإضافة إلى استقبال قرابة 375 طفلا شهريا بجناح الاستشفاء، وهي الطاقة الاستيعابية القصوى للحواضن والاستشفاء. وأشار الهاجري إلى أن العيادات تتم إدارتها عبر شركاء المؤسسة المحليين، من خلال فريق طبي متخصص يعمل على مدار الساعة يضم طبيبا لإدارة العيادات، مدير إداري، وطبيب متخصص للأطفال، طبيب صيدلاني، مدير للمستودع الطبي، فني مختبر، فني صيدلاني، ممرضة حواضن، ممرضة جناح، ممرضة عيادة، ممرض إسعاف، بالإضافة إلى إداريين لتوثيق المرضى والعيادات، وعمال للنظافة والتعقيم، وسائق لسيارة الإسعاف، وطباخة لإعداد الطعام الصحي للأطفال خلال إقامتهم وعلاجهم، فضلا عن أعمال الإدارة والأمن وصيانة العيادات.

أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية برنامجاً اجتماعياً وثقافياً ودعوياً بدولة ملاوي ضمن برنامج "اللهم أعط منفقاً خلفاً في عامه الثالث"، استفاد منه أكثر من 27 ألف شخص في 132 قرية نائية. وأوضح علي بن عبدالله السويدي، مدير عام عيد الخيرية أن البرنامج تم تنفيذه خلال الأيام الماضية عبر قافلة للمؤسسة، ضمت عددا من الدعاة والتربويين، وبالتعاون مع شركائنا المحليين في ملاوي، زاروا خلالها عشرات القرى النائية وقدموا فيها برامج تثقيفية واجتماعية ودعوية، استفاد منها عشرات الآلاف من الشعب الملاوي. وقال السويدي إن برنامج القافلة التثقيفي نجح في تشغيل 55 مدرسة جديدة في القرى النائية لتعليم الصغار والكبار، يستفيد منه الآلاف من قاطني تلك المناطق، في تعلم مبادئ العقيدة الصحيحة وحفظ قصار سور القرآن لتصح العبادات والآداب والأخلاق، ومن ثم يكونون لبنة صالحة مصلحة يتعدى نفعها لأفراد المجتمع. وأضاف السويدي أنه تمت كفالة عشرات المدرسين للعمل في هذا البرنامج التثقيفي التوعوي لشرائح المجتمع، ورعاية الطلاب المستفيدين وتوفير الغذاء لهم حتى يتمكنوا من التعلم، بدلا من البحث عن قوت يومهم، وترك التعليم. وأشار إلى أنه تمت إقامة برنامج تثقيفي لتأهيل هؤلاء المدرسين والدعاة والاستفادة من مواكبة التطورات التقنية والتكنولوجية، ورفع كفاءتهم في طرق وفنون الدعوة بوسائلها الحديثة، والتعرف على كيفية مجابهة التحديات التي تستهدف العقيدة الإسلامية، والارتقاء بالخطاب الإعلامي الدعوي، ومواجهة التحديات والعقبات التي تعترض تثقيف المجتمع وخاصة الشباب والصغار. وأكد أن عيد الخيرية نفذت الكثير من المشاريع الإنشائية والإغاثية والتعليمية والصحية والدعوية في ملاوي، وهي تمثل ركيزة مهمة في دعم المجتمع ودفع عجلة التنمية. لافتا الى أن المؤسسة لا تألو جهدا في تنفيذ البرامج التثقيفية والاجتماعية التي تفتح آفاق العلم والمعرفة وتسهم في دعم الشعب الملاوي. ونوه السويدي بأن المؤسسة ستعمل خلال المرحلة القادمة على تنفيذ عدد من المشاريع التنموية الصغيرة والمتوسطة التي توفر فرص العمل للأسر الفقيرة وتمكنها من المشاركة في العمل والإنتاج والاكتفاء الذاتي. وتضمن برنامج القافلة إقامة دورات ومحاضرات شرعية وورش عملية ولقاءات مع قادة العمل الدعوي، ناقشوا فيها عوائق الدعوة والحلول الجادة، بهدف الارتقاء بالكفاءات الدعوية في ملاوي وتأهيلها لتكون قيادات معدة إعدادا سليما؛ ثقافيا وعلميا وخطابيا، قادرة على نشر الخطاب الدعوي الوسطي بشكل صحيح بعيدا عن الغلو والتطرف. كما تضمن البرنامج في جانبه الاجتماعي توزيع مواد غذائية على الأسر الفقيرة والمحتاجين في أطراف العاصمة والمناطق النائية، تحوي العديد من الأصناف والمواد الأهم لدعم الشعب الملاوي ومساعدة الأسر الفقيرة التي رأينا الفرحة والسعادة تغمر وجوههم، حيث عبر عدد من المستفيدين عن سعادتهم بهذه المساعدات التي توفر لهم الغذاء والمواد الأساسية لمعيشتهم فترة كافية، آملين أن يحظوا بإقامة مشاريع صغيرة عبر أهل قطر وعيد الخيرية، لتساعدهم على العمل والإنتاج وتوفير مصدر دخل ثابت لهم، يمكنهم من الاعتماد على أنفسهم وتطوير مشاريعهم وأن يكونوا منتجين، ولا يحتاجون تلك المساعدات التي ينتظرونها بين الحين والآخر ليسدوا بها رمقهم وتوفر لهم الغذاء الضروري.

أعلنت وحدة تحفيظ القرآن الكريم التابعة للفرع النسائي بعيد الخيرية عن استمرار التسجيل في دورة "الأترجة" القرآنية، لحفظ ومراجعة كتاب الله للمتعلمات. وأوضحت الوحدة أنه يمكن الاستفسار عن الدورة من خلال التواصل على الهاتف الأرضي 40405556 أو عبر الجوال على الرقم 74780323 ، ويمكن التسجيل بالدورة للراغبات في حفظ القرآن ومراجعته في مقر وحدة التحفيظ بالدفنة. وسيكون مقر الدورة بمشيئة الله في المقر الجديد لمؤسسة عيد الخيرية بحزم المرخية، بواقع يومين في الأسبوع خلال الفترة المسائية من الساعة الرابعة إلى السادسة، وتقوم بالتدريس والإشراف على الدورة معلمات متخصصات في القرآن. وتتيح دورة الأترجة المجال للمشاركات حفظ وتلاوة كتاب الله ومراجعة المحفوظ، وتصحيح قراءتهن ومساعدتهن في تثبيت حفظهن بتمكن وإتقان. وتلبية لحاجات النساء والفتيات اللاتي لا يتيسر لهن حضور حلقات التحفيظ الصباحية. وتحرص وحدة تحفيظ القرآن الكريم على إقامة مثل هذه الدورات القرآنية التي تُعنى بحفظ القرآن الكريم لإعداد جيل صالح من النساء والفتيات ينشأن على أخلاق القرآن وآدابه وأحكامه وتشجيعًا لهن على الارتباط بالقرآن العظيم ارتباطاً قوياً حفظاً وتدبراً وتطبيقًا.

أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أنها شيدت 1.688 بيتا للفقراء بتكلفة تزيد على 60 مليون ريال في 18 دولة حول العالم هي: السودان والصومال والفلبين والنيجر والهند واليمن وإثيوبيا وإندونيسيا وباكستان وبروندي وتونس وجزر القمر وسريلانكا وكمبوديا وكينيا ومالي وموريتانيا ونيجيريا، وذلك منذ عام 2007 وحتى الآن. وصرح علي بن خالد الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية بأن المؤسسة تولي بناء البيوت وتوفير المساكن وأماكن الإيواء للفقراء أهمية؛ كونها تحفظ كرامة الإنسان وتصون حرمته من التشرد والعراء، ومن ثم التعرض للأوبئة والأمراض والمخاطر الجمة، خاصة النساء والأطفال، وتعد من أهم أولويات الإنسان التي تضمن له الاستقرار والعيش الآمن وأحد أهم متطلبات الحياة الأساسية الثلاثة للتواجد الإنساني مع الغذاء والكساء، حيث تأتي هذه التدخلات غالبا في ظل انهيار بيوت هذه الأسر بسبب الفيضانات والأعاصير أو السيول أو نتيجة الحرب وتهدم المساكن. وقال الهاجري إن السودان جاءت في مقدمة الدول المستفيدة بنسبة تصل إلى 73% من إجمالي المشاريع المنفذة، بتكلفة بلغت 43.9 مليون ريال، حيث تم بناء 384 بيتا، بينما تأتي باكستان ثانية بنسبة 12.8% شيدت بها 1139 بيتا بتكلفة 7.7 مليون ريال، منها 4 قرى تم بناؤها وتسليمها للأسر المتضررة من الفيضانات التي ضربت باكستان في عام 2011 وبلغت تكلفتها حينها قرابة 6.7 مليون ريال. أما اليمن فقد بنت المؤسسة بها 41 بيتا بتكلفة تزيد على ثلاثة ملايين ريال، وإندونيسيا 17 بيتا بتكلفة 1.6 مليون ريال، وكمبوديا 8 بيوت بتكلفة 930 ألفا، والصومال 16 بيتا بـ 906 آلاف، و43 بيتا في موريتانيا بتكلفة 652 ألف ريال. وتتنوع هذه البيوت، فهناك بناء بيوت شعبية تبدأ تكلفتها من 2400 ريال وحتى 12 ألف ريال ومساحتها تتراوح بين 6 أمتار و 59 مترا. كما أن هناك بيوت فقراء صغيرة تبدأ من 16م2 وحتى 62 م2 وتبدأ تكلفتها من 14100ريال ، وحتى 101700 ريال وهناك بيوت متوسطة تتراوح مساحتها ما بين 62م2 وحتى 138م2، وتكلفتها تبدأ من 115 ألف ريال، وحتى 238 ألف ريال. وتأتي إقامة هذه البيوت بعد دراسات ميدانية وتقارير معتمدة من شركاء عيد الخيرية المحليين في تلك الدول وزيارات تفقدية تقوم بها المؤسسة عبر مكاتبها هناك أو مسؤولي المشاريع. وتراعي المؤسسة أن تكون البيوت التي تبنيها تليق بآدمية الإنسان وحفظ كرامته وتوفر الخدمات الضرورية، حيث يتكون البيت في الغالب من غرفتين وصالة وحمام ومطبخ، كما توجد بمجمعات البيوت والأحياء السكنية الخدمات الأخرى مثل المسجد والبئر وسائر ما يحتاجه السكان من بنية تحتية. نماذج لبيوت الفقراء: 4 قرى في باكستان تضم 1100 بيت المشروع كان حلما يراودنا منذ بداية الكارثة، فكان بذرة رعتها عيد الخيرية حتى أثمرت نواة خير واستقرار للمتضررين، بهذه الكلمات الطيبة عبرت الأسر المتضررة عن فرحتها خلال تسلمها مفاتيح البيوت التي أنشأتها عيد الخيرية في منطقتي بيشاور وخوشاب، والتي مثلت لها طوق نجاة من الفيضانات وانهيار بيوتها حينذاك، وتميز المشروع بأنه يراعي الاشتراطات التي وضعتها المؤسسة على الجانب التصميمي، ومنها أن تمثّل كل قرية مجمعا سكنيا متكاملا يحوي إضافة للبيوت والسكنى مسجدا لإقامة الصلوات والشعائر الدينية ومدرسة تعليمية لأبناء المجمع ومنطقة تجارية وعيادة طبية وأماكن للترفيه للأطفال. مسكن العمر في إندونيسيا ونفذت عيد الخيرية مشروع مسكن العمر لصالح الأسر الفقيرة في إندونيسيا التي لا تجد مأوى أو مكانا مناسبا وآمنا تعيش فيه، يتكون من عدد 2 غرفة نوم ومجلس وصالة وحمام ومطبخ وتوفير جميع التشطيبات الداخلية وتجهيزه للمعيشة وتوفير الأثاث البسيط من الأسِرّة وطقم للجلوس، ليمكن المسكن الشباب الفقراء من الزواج وبناء أسر ومجتمعات مستقرة، والمساهمة بشكل فاعل في الحياة وإعمارها.

تعلن وحدة تحفيظ القرآن الكريم التابعة للفرع النسائي بعيد الخيرية عن استمرار التسجيل في دورة "الأترجة" القرآنية، لحفظ ومراجعة كتاب الله للمتعلمات. وأوضحت الوحدة أنه يمكن الاستفسار عن الدورة من خلال التواصل على الهاتف الأرضي 40405556 أو عبر الجوال على الرقم 74780323 ، ويمكن التسجيل بالدورة للراغبات في حفظ القرآن ومراجعته في مقر وحدة التحفيظ بالدفنة. وسيكون مقر الدورة بمشيئة الله في المقر الجديد لمؤسسة عيد الخيرية بحزم المرخية، بواقع يومين في الأسبوع خلال الفترة المسائية من الساعة الرابعة إلى السادسة، وتقوم بالتدريس والإشراف على الدورة معلمات متخصصات في القرآن. وتتيح دورة الأترجة المجال للمشاركات حفظ وتلاوة كتاب الله ومراجعة المحفوظ، وتصحيح قراءتهن ومساعدتهن في تثبيت حفظهن بتمكن وإتقان. وتلبية لحاجات النساء والفتيات اللاتي لا يتيسر لهن حضور حلقات التحفيظ الصباحية. وتحرص وحدة تحفيظ القرآن الكريم على إقامة مثل هذه الدورات القرآنية التي تُعنى بحفظ القرآن الكريم لإعداد جيل صالح من النساء والفتيات ينشأن على أخلاق القرآن وآدابه وأحكامه وتشجيعًا لهن على الارتباط بالقرآن العظيم ارتباطاً قوياً حفظاً وتدبرا وتطبيقًا.

شيدت مؤسسة عيد الخيرية 377 مشروعا تعليميا في دول القارة الإفريقية بتكلفة بلغت 91.4 مليون ريال، تنوعت بين بناء المدارس والمعاهد التعليمية، والمراكز الإسلامية، ومراكز تعليم القرآن، وذلك من 2007 وحتى الآن. وأوضح قطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المؤسسة تولي المشاريع التعليمية أهمية كبرى في دول القارة الإفريقية التي تعاني كثير من دولها من الفقر والحاجة وضعف التعليم وقلة المنشآت العلمية المتخصصة، لإيمانها بأن التعليم هو قاطرة التحول في المجتمعات التي تنشد التقدم والتخطيط للمستقبل بشكل واع وأنه اللبنة الأولى للتنمية البشرية وأن الاستثمار في الإنسان يسهم في بناء المجتمعات ونهضة الدول وتحقيق التنمية الشاملة في جميع مقومات الحياة ومجالاتها المتعددة الاجتماعية والثقافية والصحية والصناعية والبيئية وغيرها، وأن التسلح بالعلم يسهم في إعداد أجيال قادرة على المشاركة بفاعلية‏،‏ وتحقيق الاكتفاء الذاتي ونهضة المجتمع. وأشار قطاع المشاريع الخارجية الى أن السودان جاءت في المرتبة الأولى من حيث قيمة المشاريع المنفذة وعددها البالغ 55 مشروعا بتكلفة بلغت 26.3 مليون ريال، منها بناء ستة مراكز إسلامية كبرى بتكلفة تزيد على 21.5 مليون ريال، وستة مراكز لتعليم القرآن الكريم بتكلفة تربو على مليون ريال، وعشرين مدرسة ومعهدا تعليميا بقيمة 1.1 مليون ريال، فضلا عن مشاريع تعليم ورعاية الأيتام. وتأتي السنغال ثانية من حيث قيمة المشاريع البالغة 16.3 مليون ريال، شيدت بها ثمانية مشروعات تعليمية اشتملت على بناء مراكز إسلامية ومراكز قرآنية ومعاهد ومدارس علمية. وفي نيجيريا شيدت المؤسسة 65 مشروعا بتكلفة تزيد على 7.8 مليون ريال، منها 16 مشروعا لبناء المدارس والمعاهد التعليمية، و12 مركزا لتعليم القرآن، و8 مراكز إسلامية، والأخرى لمشاريع رعاية الأيتام وتأهيلهم. كما شيدت عيد الخيرية 53 مشروعا تعليميا لأبناء الصومال بتكلفة 7.6 مليون ريال، منها 18 مدرسة ومعهدا بتكلفة 2.6 مليون، و13 مركزا إسلاميا بتكلفة 2.5 مليون، و13 مركزا لتعليم كتاب الله بقرابة 1.5 مليون ريال. وجاءت ملاوي خامس الدول المستفيدة من المشاريع التعليمية بقيمة 7.5 مليون ريال اشتملت على بناء 30 مشروعا متنوعا. وأضاف قطاع المشاريع أن المؤسسة شيدت عشرات المشاريع التعليمية في 11 دولة أخرى بالقارة الإفريقية خلال تلك الفترة اشتملت على بناء المدارس والمعاهد العلمية ومراكز تعليم القرآن ومشاريع رعاية الأيتام وتأهيليهم والمراكز الإسلامية، استفادت منها توجو ومالي بـ 16 مشروعا لكل منهما بقيمة تقارب خمسة ملايين ريال، والجمهورية الموريتانية بـ 52 مشروعا بقيمة 3.4 مليون ريال، والنيجر 34 مشروعا بقيمة ثلاثة ملايين، وكينيا 25 مشروعا بقيمة 2.9 مليون ريال، وبنين 10 مشاريع بقيمة 2.1 مليون، ومالي 7 مشاريع بقيمة 1.7 مليون، وفي رواندا وبنين شيدت مشاريع بقيمة تزيد على مليون ريال لكل منهما، بالإضافة إلى إثيوبيا وتشاد وتنزانيا وتوغو وجزر القمر وجنوب إفريقيا. وبين القطاع أن تلك المشاريع تعنى بتعليم اللغة العربية التي هي عنوان الثقافة الإسلامية التي تفخر بالانتماء إليها شعوب هذه المنطقة، بالإضافة إلى العلوم العصرية التي تؤهل أبناء المجتمع وترقى به في كافة التخصصات التي تحتاجها الدول، مع التعليم الديني للعلوم الشرعية وتعليم القرآن الكريم الذي يسهم في تحصين الأجيال المسلمة والمحافظة على الهوية الإسلامية، وتعمل المؤسسة في خط متواز لإعداد معلمي اللغة العربية والتربية الإسلامية وإقامة برامج ودورات لتطوير التعليم ودعمه بأدوات التعلم الحديثة والاستفادة من معطيات العصر الحديث والبرامج الإلكترونية.

إستفاد عشرات الآلاف من الأسر المتعففة والعمال من الوجبات الجاهزة والمواد الغذائية والتموينية التي قام قسم حفظ النعمة التابع لمركز الشيخ عيد الاجتماعي بعيد الخيرية بتوزيعها عليهم خلال الأشهر العشرة الماضية من يناير وحتى أكتوبر. تضمنت تلك المساعدات 459.612 وجبة غذائية ، 5835 كيلو من لحوم الخراف الطازجة، 1395 جوال أرز يزن كل منها 40 كيلو جرام بواقع 55.800 كيلو، 881 جوال سكر يزن كل منها 25 كيلو بواقع 22.025 كيلو، و2.643 كرتون تمر تزن كل منها 8 كيلو بواقع 21.144 كيلو، 9.570 ليتر حليب طازج، 36.460 كيلو خضروات مشكلة، 2.905 كيلو طحين، 5.160 ليتر زيت طعام، 6000 كيلو من الأسماك، بالإضافة إلى 13.627 كيلو مواد متنوعة من البسكويت والعصير البودرة والفيمتو وحليب الأطفال والحلويات والكاسترد والفول والتوابل والعدس. دعم الأسر المتعففة وأوضح مركز الشيخ عيد الاجتماعي بعيد الخيرية أن قسم حفظ النعمة يساهم في دعم الأسر المتعففة من ذوي الدخل المحدود وأسر الأرامل والمطلقات وذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى الأفراد والعمال والخدم في 22 منطقة بالدولة، حيث يتم استلام المساعدات والمواد الغذائية من المحسنين وأصحاب الولائم والأعراس والفنادق والشركات والمنازل وغيرها في المناسبات المختلفة التي تتنوع بين وجبات جاهزة ومغلفة من الأرز واللحوم والدجاج، أو من اللحوم الطازجة والخضروات والتمور والحلويات والمواد التموينية والغذائية. ومن ثم تقوم سيارات حفظ النعمة المجهزة باستلام تلك المواد وتجهيزها، ومن ثم توزيعها على المستحقين في مواقع سكناهم، كما يتم توزيع جزء من المواد الغذائية الجافة على مئات الأسر داخل القسم. وأشار القسم أن رسالتنا إنسانية خيرية تهدف إلى خدمة جميع شرائح المجتمع ونولي الأسر المتعففة والعمال رعاية كبرى، حيث تم استلام المواد الغذائية والتموينية عبر ما يقارب 6000 مشوار بسيارات حفظ النعمة، من مناطق معيذر، السيلية، الريان، مدينة خليفة، الدفنة، الدحيل، المرة، الخريطيات، العزيزية، أبو سدرة، قاعة الرفاع، الخيسة، المطار، الغرافة، بني هاجر، السوق المركزي، الهلال، اللقطة، الوكرة، أزغوى، اسلطة الجديدة، والوجبة. 11 سيارة وبين المركز أن قسم حفظ النعمة يضم 11 سيارة مجهزة لاستقبال وتوزيع المواد الغذائية المتنوعة، مشيرا أنها تجوب مناطق الدولة المختلفة في مدينة الدوحة ومدينتي الخور والوكرة لمساعدة الأسرة والعمال وتوفير جزء من قوتهم اليومي، وفي الوقت نفسه حفظ النعمة والطعام الزائد عن حاجة الناس، في إطار العمل الإنساني الاجتماعي الخيري كحلقة وصل بين الميسورين والأغنياء وأصحاب الحاجات والمحتاجين، ويراعي العاملون بالمشروع اختيار التوقيت المناسب لظروف العائلات والعمال لتوزيع الوجبات الطازجة والاستفادة منها بأفضل شكل. وأشار المركز أن حفظ النعمة حقق بفضل الله ثم بجهود العاملين نتائج كبيرة مع الإقبال المتزايد من أصحاب الولائم بفكرته, التي تتلخص في حفظ نعمة الطعام، وإعادة تغليفها وتقسيمها في شكل وجبات جاهزة, وزاد الإقبال على المشروع بشكل كبير ليتوسع ويوزع آلاف الوجبات في مناطق تواجد العمال ومحدودي الدخل شهرياً، في صورة اجتماعية إيجابية تظهر التكافل والتكاتف بين أفراد المجتمع. وبالإضافة إلى الولائم والحفلات يتسلم المشروع من أهل الخير كميات من المواد الغذائية المجهزة خصيصا للمشروع، ويتم توزيعها على الأسر المتعففة المسجلة بالمركز والعمال ذوي الدخل المحدود. بدوره أكد مسؤول حفظ النعمة أن القسم يضم فريق عمل متكامل على أهبة الاستعداد طوال اليوم، مشيراً إلى أن عملية التنسيق مع أصحاب المناسبات والولائم الكبيرة تتم عادة من خلال الهاتف، وفي بعض الأحيان قبل عدة أيام من الحفل، حيث يتم تقدير كمية الطعام المراد توزيعها على الفقراء، والتي من خلالها يتم إرسال عدد كاف من العمال والسيارات إلى مكان الوليمة. وينتقل العاملون بحفظ النعمة إلى العرس أو الحفل، لاستلام الأطعمة ونقلها إلى المطبخ المركزي بقسم حفظ النعمة الكائن بمدينة خليفة الشمالية بمبنى المركز الاجتماعي, حيث يتم تغليف الوجبات وتجهيزها للتوزيع، وبعد ذلك يقوم المندوبون بتوزيعها عبر سيارات المركز إلى بيوت الأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود من الأفراد والعمال. وبعد النجاح الكبير لمشروع حفظ النعمة أصبح المتبرعون يخصصون ولائم لتوزيعها على المحتاجين عبر حفظ النعمة، أي أن الوليمة بأكملها وليس ما زاد عن حاجة المدعوين مخصصة للمشروع. وخلال العام الجاري دشّن حفظ النعمة نقطة توزيع جديدة في المنطقة الصناعية بمدينة الشحانية بالتعاون مع شركة ماتيتيو لتحليل المياه ومعالجتها لتكون رافدا جديدا لتوزيع الوجبات والمواد الغذائية وفائض الطعام على العمال والمحتاجين بالمدينة الذين يبلغ عددهم أكثر من 300 ألف عامل. رسم البسمة على وجوه 4000 عامل وتزامنا مع احتفالات دول العالم بعيد العمال، نظم حفظ النعمة بالشراكة مع شركة أوريدو للاتصالات فعاليات اجتماعية استفاد منها أكثر من 4000 عامل بمدينة الخور، وتم خلالها توفير 2000 وجبة غذائية كاملة، بالإضافة إلى 2000 تي شيرت، ورسم البسمة على وجوه آلاف العمال. ووزع حفظ النعمة نحو ستة أطنان من الأسماك من ناتج مسابقة سنيار استفاد منها مئات الأسر. ونظم القسم برنامجا تعريفيا لـ 200 طالبة بمدرسة البروق الابتدائية بمدينة الشحانية، اشتمل أهداف المشروع وقيمة العمل التطوعي وما يمثله لشرائح المجتمع من تكافل وتعاضد بناء كما أقام برنامجا لطالبات مدرسة أم صلال النموذجية لترشيد الاستهلاك والمحافظة على النعم والتكافل فيما بينهم، لبناء جيل واع متعاون.

يحاضر الشيخ محمد علي العروسي مساء غداً ، ضمن برنامج المحاضرات الأسبوعي لفرع الوكرة بنسائي بعيد الخيرية، تحت عنوان "في بيتنا مكار". تقام المحاضرة الساعة 6:30 مساء بمقر الفرع، وتختتم سلسلة هذا الشهر الاثنين القادم بمحاضرة للشيخ محمد غالب الحميري حول التميز الشخصي. وتهدف هذه المحاضرات إلى غرس القيم والأخلاق الفاضلة وزيادة الإيمان والتقوى في نفوس جمهور الفتيات والنساء، وتربيتهن على القرآن وهدي خلق الأنام، الذي بين لنا الآداب والمعايير الإسلامية التي ينبغي أن يتربى عليها المسلم ليكون عبدا صالحا إيجابيا ينفع نفسه ويتعدى نفعه لأسرته ومجتمعه وأمته.

استفاد عشرات الآلاف من الأسر المتعففة والعمال من الوجبات الجاهزة والمواد الغذائية والتموينية التي قام قسم حفظ النعمة التابع لمركز الشيخ عيد الاجتماعي بعيد الخيرية بتوزيعها عليهم خلال الأشهر العشرة الماضية من يناير وحتى أكتوبر. وتضمنت تلك المساعدات 459.612 وجبة غذائية ، 5835 كيلو من لحوم الخراف الطازجة، 1395 جوال أرز يزن كل منها 40 كيلو جرام بواقع 55.800 كيلو، 881 جوال سكر يزن كل منها 25 كيلو بواقع 22.025 كيلو، و2.643 كرتون تمر تزن كل منها 8 كيلو بواقع 21.144 كيلو، 9.570 ليتر حليب طازج، 36.460 كيلو خضروات مشكلة، 2.905 كيلو طحين، 5.160 ليتر زيت طعام، 6000 كيلو من الأسماك، بالإضافة إلى 13.627 كيلو مواد متنوعة من البسكويت والعصير البودرة والفيمتو وحليب الأطفال والحلويات والكاسترد والفول والتوابل والعدس. دعم الأسر المتعففة والعمال في 22 منطقة وأوضح مركز الشيخ عيد الاجتماعي بعيد الخيرية أن قسم حفظ النعمة يساهم في دعم الأسر المتعففة من ذوي الدخل المحدود وأسر الأرامل والمطلقات وذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى الأفراد والعمال والخدم في 22 منطقة بالدولة، حيث يتم استلام المساعدات والمواد الغذائية من المحسنين وأصحاب الولائم والأعراس والفنادق والشركات والمنازل وغيرها في المناسبات المختلفة التي تتنوع بين وجبات جاهزة ومغلفة من الأرز واللحوم والدجاج، أو من اللحوم الطازجة والخضروات والتمور والحلويات والمواد التموينية والغذائية. ومن ثم تقوم سيارات حفظ النعمة المجهزة باستلام تلك المواد وتجهيزها، ومن ثم توزيعها على المستحقين في مواقع سكناهم، كما يتم توزيع جزء من المواد الغذائية الجافة على مئات الأسر داخل القسم. رسالتنا إنسانية خيرية وأشار القسم أن رسالتهم إنسانية خيرية تهدف إلى خدمة جميع شرائح المجتمع ونولي الأسر المتعففة والعمال رعاية كبرى، حيث تم استلام المواد الغذائية والتموينية عبر ما يقارب 6000 مشوار بسيارات حفظ النعمة، من مناطق معيذر، السيلية، الريان، مدينة خليفة، الدفنة، الدحيل، المرة، الخريطيات، العزيزية، أبو سدرة، قاعة الرفاع، الخيسة، المطار، الغرافة، بني هاجر، السوق المركزي، الهلال، اللقطة، الوكرة، أزغوى، اسلطة الجديدة، والوجبة. 11 سيارة تجوب الدوحة وتساعد المحتاجين وبين المركز أن قسم حفظ النعمة يضم 11 سيارة مجهزة لاستقبال وتوزيع المواد الغذائية المتنوعة، مشيرا أنها تجوب مناطق الدولة المختلفة في مدينة الدوحة ومدينتي الخور والوكرة لمساعدة الأسرة والعمال وتوفير جزء من قوتهم اليومي، وفي الوقت نفسه حفظ النعمة والطعام الزائد عن حاجة الناس، في إطار العمل الإنساني الاجتماعي الخيري كحلقة وصل بين الميسورين والأغنياء وأصحاب الحاجات والمحتاجين، ويراعي العاملون بالمشروع اختيار التوقيت المناسب لظروف العائلات والعمال لتوزيع الوجبات الطازجة والاستفادة منها بأفضل شكل. حفظ النعمة وتكاتف المجتمع وأشار المركز أن حفظ النعمة حقق بفضل الله ثم بجهود العاملين نتائج كبيرة مع الإقبال المتزايد من أصحاب الولائم بفكرته, التي تتلخص في حفظ نعمة الطعام، وإعادة تغليفها وتقسيمها في شكل وجبات جاهزة, وزاد الإقبال على المشروع بشكل كبير ليتوسع ويوزع آلاف الوجبات في مناطق تواجد العمال ومحدودي الدخل شهرياً، في صورة اجتماعية إيجابية تظهر التكافل والتكاتف بين أفراد المجتمع. وبالإضافة إلى الولائم والحفلات يتسلم المشروع من أهل الخير كميات من المواد الغذائية المجهزة خصيصا للمشروع، ويتم توزيعها على الأسر المتعففة المسجلة بالمركز والعمال ذوي الدخل المحدود. فريق عمل متكامل .. على أهبة الاستعداد بدوره أكد مسؤول حفظ النعمة أن القسم يضم فريق عمل متكامل على أهبة الاستعداد طوال اليوم، مشيراً إلى أن عملية التنسيق مع أصحاب المناسبات والولائم الكبيرة تتم عادة من خلال الهاتف، وفي بعض الأحيان قبل عدة أيام من الحفل، حيث يتم تقدير كمية الطعام المراد توزيعها على الفقراء، والتي من خلالها يتم إرسال عدد كاف من العمال والسيارات إلى مكان الوليمة. استلام وتجهيز الأطعمة وينتقل العاملون بحفظ النعمة إلى العرس أو الحفل، لاستلام الأطعمة ونقلها إلى المطبخ المركزي بقسم حفظ النعمة الكائن بمدينة خليفة الشمالية بمبنى المركز الاجتماعي, حيث يتم تغليف الوجبات وتجهيزها للتوزيع، وبعد ذلك يقوم المندوبون بتوزيعها عبر سيارات المركز إلى بيوت الأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود من الأفراد والعمال. وبعد النجاح الكبير لمشروع حفظ النعمة أصبح المتبرعون يخصصون ولائم لتوزيعها على المحتاجين عبر حفظ النعمة، أي أن الوليمة بأكملها وليس ما زاد عن حاجة المدعوين مخصصة للمشروع. توسع المشروع وخلال العام الجاري دشّن حفظ النعمة نقطة توزيع جديدة في المنطقة الصناعية بمدينة الشحانية بالتعاون مع شركة ماتيتيو لتحليل المياه ومعالجتها لتكون رافدا جديدا لتوزيع الوجبات والمواد الغذائية وفائض الطعام على العمال والمحتاجين بالمدينة الذين يبلغ عددهم أكثر من 300 ألف عامل. رسم البسمة على وجوه 4000 عامل وتزامنا مع احتفالات دول العالم بعيد العمال، نظم حفظ النعمة بالشراكة مع شركة أوريدو للاتصالات فعاليات اجتماعية استفاد منها أكثر من 4000 عامل بمدينة الخور، وتم خلالها توفير 2000 وجبة غذائية كاملة، بالإضافة إلى 2000 تي شيرت، ورسم البسمة على وجوه آلاف العمال.

اعتمدت مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية نحو 25 مليون ريال قطري لتنفيذ حزمة من المشاريع الإغاثية العاجلة للنازحين واللاجئين السوريين لمساعدتهم على مواجهة فصل الشتاء. وذكرت المؤسسة، في بيان صحفي اليوم، أن الإغاثات يتم تنفيذها عبر شركاء المؤسسة في الداخل السوري والمؤسسات العاملة لإغاثة اللاجئين، وتشمل حزمة من المشاريع الإغاثية الأكثر حاجة في هذه الفترة التي تشتد فيها برودة الطقس وتشهد سقوط الأمطار الغزيرة والثلوج في بعض المناطق. وأوضحت أنه من أهم المشاريع، التي يتم تنفيذها حاليا وخلال الشهر المقبل، المساعدات الغذائية وتوفير مياه الشرب ومشاريع الإيواء من بناء البيوت وترميمها، وإيجار المساكن للأسر، وتوفير الكرفانات وتأمين الملابس الشتوية للأطفال والنساء والشيوخ والفرش والوقود وأجهزة التدفئة. وأشارت إلى أنه سيتم تقديم مساعدات طبية مثل الإسعافات الأولية والكوادر الطبية والمشافي الميدانية والعيادات المتنقلة والأدوية والعقاقير الهامة وكراسي المعاقين، إلى جانب برامج الدعم النفسي للأطفال والأمهات. وأكدت المؤسسة أن هذه المساعدات تأتي استمرارا لجهودها لدعم الشعب السوري والتي بدأت منذ ما قبل الأزمة الحالية، مشددة على أنها لن تدخر جهدا في تقديم مختلف أنواع الدعم الإنساني للاجئين والنازحين.

اختتم قسم البرامج العلمية بمركز الشيخ عيد الثقافي التابع لعيد الخيرية دورة "تنبيه الفقيه وتفقيه النبيه" التي قدّمها الدكتور عامر بهجت عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة بالمدينة المنورة، واستمرت على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة مائة من طلبة العلم والمبتدئين. وأوضح القسم أن كتاب "تنبيه الفقيه وتفقيه النبيه"، هو عبارة عن تفصيل لأربعة فروع من الفقه، هي فقه العبادات، المعاملات، فقه الأسرة، وفقه الجنايات، على مذهب الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله، مُشيراً إلى أن الدورة حققت هدفها في شرح الخطوط العريضة لعلم الفقه، ورسم الخريطة الإجمالية لأبوابه من خلال الشرح المبسط لجميع الأبواب في مدة وجيزة بهدف شرح المسائل بشكل مختصر، ورسم التصور العام لعلم الففه. العبادات والمعاملات استفاد من الدورة 100 شخص من الرجال والنساء، أغلبهم من طلبة العلم، حيث استفاد الحضور خلال الدورة من تعلم مبادئ وأساسيات الفقه وطريقة التفكير الفقهية التي تجعل الدارس في نهاية المطاف قادرا على استنباط الأحكام الفقهية من أدلتها التفصيلية وأيضا القدرة على تطبيق النصوص الشرعية على الوقائع المستجدة بشكل سليم لتؤدي في نهاية المطاف إلى تأهيل شخص قادر على فهم فقهه ومعرفة مدلولات المصطلحات العلمية والتمييز بينها بشكل واضح.

شهدت صلاة الاستسقاء التي أقامها فرع الخور بعيد الخيرية حضورا كبيرا من الهيئة التدريسية والإدارية والطلاب في ثلاث مدارس بالخور والذخيرة وسميسمة بالتنسيق والتعاون مع منسقي مادة العلوم الشرعية. ففي مدرسة الخور النموذجية صلى الشيخ نور الدين الوكيل، وفي مدرسة الذخيرة الابتدائية صلى الشيخ محمود الصعدي، وفي مدرسة سميسمة الإعدادية صلى الشيخ أحمد حامد . ويحرص الفرع في كل عام على إقامة هذه السنة النبوية في صلاة الاستسقاء لطلب الغيث والمطر النافع للناس في أمور حياتهم. ويعمل الفرع على حث الطلاب والمدرسين على تأدية هذه الصلاة بعد تعريفيهم بكيفيتها وأهميتها، والتوجه إلى الله تعالى واللجوء إليه بالدعاء عملا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في طلب الغيث.

اختتم قسم البرامج العلمية بمركز الشيخ عيد الثقافي التابع لعيد الخيرية دورة "تنبيه الفقيه وتفقيه النبيه" التي قدّمها الدكتور عامر بهجت عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة بالمدينة المنورة، واستمرت على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة مائة من طلبة العلم والمبتدئين. وأوضح القسم أن كتاب "تنبيه الفقيه وتفقيه النبيه"، هو عبارة عن تفصيل لأربعة فروع من الفقه، هي فقه العبادات، المعاملات، فقه الأسرة، وفقه الجنايات، على مذهب الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله، وأشار أن الدورة حققت هدفها في شرح الخطوط العريضة لعلم الفقه، ورسم الخريطة الإجمالية لأبوابه من خلال الشرح المبسط لجميع الأبواب في مدة وجيزة بهدف شرح المسائل بشكل مختصر، ورسم التصور العام لعلم الففه . العبادات والمعاملات استفاد من الدورة 100 شخص من الرجال والنساء، أغلبهم من طلبة العلم، حيث استفاد الحضور خلال الدورة من تعلم مبادئ وأساسيات الفقه وطريقة التفكير الفقهية التي تجعل الدارس في نهاية المطاف قادرا على استنباط الأحكام الفقهية من أدلتها التفصيلية وأيضا القدرة على تطبيق النصوص الشرعية على الوقائع المستجدة بشكل سليم لتؤدي في نهاية المطاف إلى تأهيل شخص قادر على فهم فقهه ومعرفة مدلولات المصطلحات العلمية والتمييز بينها بشكل واضح. البرامج العلمية تم توزيع المادة الدراسية للدورة على الحضور وهي عبارة عن مجلدين، المجلد الأول يتضمن فقه العبادات والمعاملات والمجلد الثاني فقه الأسرة والجنايات. وقد بدأ الدكتور عامر الدورة بالحديث حول فقه العبادات بفروعه المختلفة والتي تجعل الدارس قادرا على تفسير ومعرفة الأحكام الشرعية في هذا الجانب الذي يشكل على الكثير كالطهارة والصلاة والصيام والحج والزكاة، مع حل التمرين والتدريب على كل باب، ليقيم الدارس مدى استيعابه للمقرر، ومن ثم يصحح ما أشكل عليه. فقه يحتاجه المسلم كما تناول مقدم الدورة في اليوم الثاني الحديث حول فقه المعاملات الذي يحتاجه المسلم في حياته اليومية والعملية وليس فقط طلاب الفقه ودارسوه كالمعاملات المالية وأركان البيع وشروطه مؤكدا أن الإسلام قدم للحياة العملية الكثير من الإجابات التي تجعل المجتمع متوازنا وقادرا على ضبط إيقاع المعاملات، ثم تحدث الدكتور عامر عن الوكالة والحوالة والعارية والميراث والهبة والوصية والعتق والوقف وما يستتبعها من أمور قد تؤدي إلى خصومات أمام المحاكم إذا لم نتبع الشروط والأحكام التي وضعها الفقه الإسلامي وبينها لنا بشكل مفصل دقيق، يضبط العلاقات ويرسم لنا الطريق الصحيح فيها. فقه الأسرة وفي اليوم الثالث تناول المحاضر فقه الأسرة و الجنايات مشيرا إلى أهمية أن يعرف المسلم حدوده وأن يفقه متى يكون قد وقع في محظور ومحرم ليتجنب الوقوع تحت حكمه، وفي فقه الأسرة قال إنه لابد لكل شخص خاصة المتزوجين ومن يقبل على الزواج من الرجال والنساء أن يعرف فقه النكاح والفراق والخلع والطلاق واللعان ومتى يفسخ العقد بين الزوجين وما هي العدّة وما هي أحكامها ؟ وما هي شروط الحضانة ؟ لتقوم حياته على بينة وعلم بما شرعه الله لنا في حياتنا الأسرية. فقه الجنايات ثم انتقل المحاضر إلى فقه الجنايات والقضاء موضحا أن أهمية أي مجتمع تأتي بمعرفة الفرد فيه للنصوص القانونية متناولا لمفهوم الجناية وأنواع القتل وما يترتب على كل نوع ، وموضحا ماهية الحد في الإسلام ومتى يقع؟ وما هي شروطه العامة، كما ذكر الحدود التي نصّ عليها الإسلام كالزنا والقذف والمسكر والسرقة والحرابة والردة شارحا لمفهوم كل حدّ من الحدود وما هي عقوبته التي نصّ عليها و الجزاء الذي يستتبع الحدّ ؟ وما هي مقدار الديّة في الإسلام؟ القاضي في الإسلام وتناول الحديث حول باب التعازير وهو باب واسع وضع ليسهل على ولي الأمر إصدار الأحكام التي يستحقها كل شخص بما لم يرد فيه عقوبة أو نص ثم انتقل بعد ذلك للقضاء في الإسلام وشروط القاضي التي يجب أن تتوافر فيه باعتباره العمود الأساسي في منظومة القضاء وضمانات المحاكمة العادلة وشروط الشهادات فيه وآلية العمل للخروج بمجلس ينصف فيه الخصوم وينال المظلوم حقه، لتحقيق العدل. مستفيدون من الدورة وأوضح أحمد خلف الحسين أحد الطلاب المستفيدين أن الدورة جاءت موافقة لطموحاته لما وفرته من خرائط لمجموع الفقه الإسلامي فكانت بحق مراجعة شاملة وتجديد لمعلومات مضت علينا وأضاف أن مواعيدها كانت مناسبة.

بمناسبة اليوم العالمي للطفولة أصدرت مؤسسة عيد الخيرية تقريرها عن عشرين عاما من التميز في خدمة الطفولة، الذي يوثق اهتمامها المتواصل برعاية الطفولة داخل قطر وخارجها من خلال برامج ومشاريع تعليمية وتأهيلية، وتوفير دور الأيتام وكفالتهم وتعليمهم من خلال دورات علمية، مشيرة أن عدد الأيتام والأسر الذين تكفلهم المؤسسة خارج قطر ارتفع في عام 2015 إلى 44000 بزيادة ثلاثة آلاف عن العام الماضي، وأنها تكفلهم بمبلغ يقارب 9 ملايين ريال شهريا، فضلا عن المشاريع الأخرى كبناء المدارس ودور الأيتام والدعم النفسي للأطفال وقت الأزمات والحروب. وأوضحت أنها في عام 2014 فقط استفاد 56 ألفا من الأيتام من الحقيبة المدرسية ومشروع تقوية المناهج الدراسية والكسوة والدورة الشرعية ومشروع إطعام أسرة يتيم. دور الأيتام وأكدت المؤسسة أنها تولي الأطفال رعاية خاصة من خلال دور الأيتام، حيث بنت 79 دارا للأيتام في 14 دولة بتكلفة تزيد على 5 مليون ريال، منها 27 دارا في الصومال، و 22 في إندونيسيا، و 8 في باكستان، و 5 في الهند، و 5 في اليمن، والدور الأخرى في الفلبين، النيجر، بنين، تايلاند، توغو، كوسوفو، فلسطين، ولبنان. أطفال سوريا وأنفقت المؤسسة أكثر من مليون ريال لتوفير الحقيبة المدرسية للأطفال في المناطق السورية المحاصرة في الغوطة الشرقية وحمص وإدلب وحلب، استفاد منه قرابة 15 ألف طالب وطالبة في تأمين المستلزمات الدراسية الأساسية، وتشجيع الطلاب على الإقبال على التعليم، وتخفيف العبء المادي على الأسر، كما وزعت وجبات الإفطار على أبناء المدارس بالغوطة، حيث يعاني معظم الطلاب من أمراض سوء التغذية. عيد الخيرية وكفالة الأيتام وتكفل عيد الخيرية اليتيم ثقافيا وتربويا وعلميا وأخلاقيا، إذ تقدم تقارير دورية كل ستة أشهر حيث تسلم لكافله، لمعرفة مردود صدقته، وتستمر الكفالة حتى بلوغ السن الشرعي 15 سنة وتكون الاستمرارية حسب رغبة الكافل. وترعى المؤسسة اليتيم تربويا حيث تتابعهم في حفظ القرآن الكريم والدوام على الصلاة، ومراقبة سلوكياتهم والسؤال عنهم دراسيا باستمرار، وكذلك ترعاهم صحيا بفحص دوري لليتيم وتوفير العلاج والدواء والعمليات لذوي الاحتياجات الخاصة. 1000 طالب من حفظة القرآن في غزة وقدمت المؤسسة قرابة نصف مليون ريال لرعاية مسابقة حفظ القرآن الكريم السنوية في قطاع غزة، وتكريم 1000 طالب وطالبة من الحفظة، منهم 100 ختموا القرآن كاملا، وتسعمائة حافظ متقن لفئات القرآن من 25 جزءا إلى 5 أجزاء. وفي قطر تقوم المؤسسة برعاية الأطفال من خلال مشاريع متعددة أهمها حلقات القرآن بقسم عباد الرحمن لتحفيظ القرآن التي تضم قرابة 1300 طالب، منهم 17 حافظا ختموا كتاب الله هذا العام كثمرة يانعة للحلقات القرآنية. البرامج التربوية كما يحتضن قسم البرامج التربوية أكثر من 270 طالبا يستفيدون من برامجه ودوراته التربوية التأهيلية على مدار العام. ويحتضن مشروع روض القرآن الذي تقوم عليه إدارة الفرع النسائي 265 طالب وطالبة حيث ينتظم فيه الأطفال قبل دخولهم المدرسة ليتعلموا القرآن ومبادئ الإسلام والخبرات الأولية في الحياة في بيئة علمية وشرعية آمنه لتطوير قدرات الأطفال واكتشافها وتنميتها. خطيب الأمة كما نظم الفرع مسابقة خطيب الأمة في عشر مدارس ابتدائية تنافس فيها 30 طالبا على أفضل خطيب لعام 2015، واستفاد من دوراتها النظرية والعملية أكثر من 1200 طالب حضورا الدورات. فرع الخور ويحتضن فرع الخور 55 طفلا في مرحلة ما قبل الدراسة بدورة الحروف النورانية، ويعمل على تعليمهم الحروف ومخارجها الصحيحة من خلال تدريسهم القاعدة النورانية، ويقدم لهم بعض المعارف والعلوم البسيطة، والدروس التربوية لتنشئة الأطفال على الأخلاق والآداب الإسلامية.

كرمت مسابقة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني للقرآن والسنة الفائزين في فروع المسابقة ومستوياتها في نسختها الخامسة، خلال حفل كبير أقيم في قاعة مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، حضره سعادة الدكتور الشيخ محمد بن عيد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، وسعادة الشيخ خالد بن عيد آل ثاني، رئيس اللجنة المنظمة والمشرف العام على المسابقة، والسيد علي بن عبد الله السويدي، مدير عام عيد الخيرية، وعدد من مسؤولي المسابقة ومديري المؤسسة والدعاة وأولياء الأمور. وصرح الشيخ خالد بن عيد آل ثاني بقوله: حرصت اللجنة والمشرفون على المسابقة على التوسع فيها وتطويرها عاما بعد عام؛ لتكون في السنوات القادمة على مستوى دولة قطر، ومن ثم إطلاقها على المستويين الإقليمي والدولي. وأشار إلى أن المسابقة نظمها وأشرف عليها مركز الشيخ عيد الثقافي بعيد الخيرية، وشارك فيها 570 متسابقا، في خمسة فروع، منها فرع جديد للمهتدين الجدد تم استحداثه هذا العام شارك فيه 76 مهتديا من جنسيات مختلفة من إجمالي المشاركين، وضمت المسابقة ست لجان تحكيم من علماء القراءات والمختصين في علوم القرآن والحديث، ورصدت جوائز مالية قيمة لجميع الفائزين في فروع المسابقة الخمسة ومستوياتها، قدمها ورثة الشيخ عيد يرحمه الله، حيث يحصل الفائز الأول على 20 ألف ريال والفائز الثاني 17 ألفا والثالث 14 ألفا في المستوى الأول للقرآن كاملا. وأوضح الشيخ خالد آل ثاني أن لجنة المسابقة اشترطت على الراغبين في المشاركة بالفروع الثلاثة الثاني والثالث والرابع ضرورة المشاركة في أحد مستويات الفرع الأول، ليجمع بذلك المتسابق بين حفظ القرآن الكريم والتجويد أو التلاوة أو الأذكار. وألقى المشرف على المسابقة الدكتور إبراهيم أبو بشيت كلمة شكر فيها مؤسسة عيد الخيرية وجهودها الإنسانية العامة وبالأخص جهودها في خدمة القرآن، وخص بالشكر الشيخ محمد بن عيد آل ثاني رئيس مجلس الإدارة والشيخ خالد بن عيد الذي يولي المسابقة جل الاهتمام والمتابعة، وقال: "إننا في هذه الليلة في عرس قرآني نقطف ثمار المواظبة على حفظ القرآن وتلاوته". وأشار د. بوبشيت إلى أن هناك دراسة تقول إن الذين يحفظون القرآن هم نماذج صالحة في المجتمعات، وأكد على أن التكريم الحقيقي ينبغي أن يوجه للآباء الذين وجهوا أبناءهم وتابعوهم في حفظ القرآن. وتحدث الدكتور عبد السلام المجيدي، رئيس لجنة الاختبارات عن الضمان السلمي للمجتمع والعالم من خلال التمسك بالقرآن الكريم، وأكد على تصريحات الشيخ خالد بن عيد أن المسابقة ستتوسع إقليميا ودوليا قريبا. صورة جماعية للمكرمين يتوسطهم الدكتور الشيخ محمد بن عيد آل ثاني مشاهد من الحفل هذا وشهد الحفل تلاوات مميزة من بعض الفائزين، كما شهد عرضا مرئيا لمراحل المسابقة منذ التسجيل وحتى إعلان أسماء الفائزين. وفي ختام الحفل قام سعادة د. الشيخ محمد بن عيد آل ثاني، والشيخ خالد بن عيد بتكريم الفائزين وهم على النحو التالي: الفائزون في الفرع الأول "المستوى الأول القرآن كاملا" 1ـ محمد محمود محمد فوزي علي (20.000 ريال) 2ـ ايت الله سادي (17.000 ريال) 3ـ معتمد السيد أحمد علي (14.000 ريال) 4ـ أحمد عمرو محي الدين فارس (5000 ريال) 5ـ محمد يونس إبراهيم علي (4000 ريال) الفائزون في الفرع الأول "المستوى الثاني 15 جزءا" 1ـ تميم إسماعيل عبد الحي (10.000 ريال) 2ـ عمار الجوهر أحمد (8.000 ريال) 3ـ حارث عبد الله عبيدي (6.000 ريال) الفائزون في الفرع الأول المستوى الثالث 5 أجزاء 1ـ عبد الرحمن محمد درويش (5000 ريال) 2ـ عبد الله عبد الباسط مناف (4000 ريال) 3ـ عبد الإله حسن معلم (3000 ريال) الفائزون في الفرع الأول المستوى الرابع 3 أجزاء 1ـ مالك محمد درويش (4000 ريال) 2ـ أحمد يحيى السميني (3000 ريال) 3ـ أحمد محمد الله عبد الرب (2500 ريال) الفائزون في الفرع الأول المستوى الخامس "جزءي تبارك وعمّ" 1ـ محمد عبد الحكيم نعمان (3000 ريال) 2ـ عبد الله مولانا محمد جمال (2500 ريال) 3ـ معاذ محمد اسحاق محمد (2000 ريال) الفائزون في الأفرع المصاحبة من المسابقة الفرع الثاني حفظ "متن تحفة الأطفال" في تجويد القرآن الكريم 1ـ حمزة حسن معلم (2000 ريال) 2ـ عمر عبد الرحمن الحميدي (1500 ريال) 3ـ عمر عبد الله المثنى (1000 ريال) الفرع الثالث حفظ "حصن المسلم" في الأذكار الواردة في الكتاب والسنة خلال تكريم أحد الفائزين بالمسابقة 1ـ علاء ضرار الأحمر (2000 ريال) 2ـ محمد حامد محمد اطفيل (1500 ريال) 3ـ عبد الله عادل محمد عبد القادر (1000 ريال) الفرع الرابع تلاوة سورتي البقرة وآل عمران ومعاني الكلمات 1ـ عصام شعبان كامل (2000 ريال) 2ـ عبد العزيز أحمد الحرمي (1500 ريال) 3ـ أبو بكر الجيلي التوم (1000 ريال) الفرع الخامس "المهتدون الجدد" حفظ القرآن الكريم من سورة الزلزلة إلى سورة الناس 1ـ آدم كاجوداي (2000 ريال) 2ـ شام كرشن (1500 ريال) 3ـ بكرم جورنج (1000 ريال)

قدمت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية قرابة نصف مليون ريال لرعاية مسابقة حفظ القرآن الكريم السنوية في قطاع غزة، وتكريم 1000 طالب وطالبة من الحفظة، منهم 100 ختموا القرآن كاملا برواية حفص عن عاصم حفظا مثبتا، مع تعلم بعض الروايات الأخرى، وتسعمائة حافظ متقن لفئات القرآن من 25 جزءا إلى 5 أجزاء. وأوضح علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المؤسسة تحرص على دعم ورعاية حفظة كتاب الله داخل قطر وخارجها انطلاقا من تأكيد نصوص الوحيين القرآن والسنة على فضل تعلم القرآن الكريم وحفظه وتلاوته، وحديث النبي "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"، لافتا أن المشروع يعد جزءا أساسيا ووسيلة هامة لتحفيز النشء والشباب ذكورا وإناثا على تعلم وحفظ كتاب الله، ورعايتهم بتوفير حاضنة لهم ومواصلة تعلم العلوم الشرعية الأخرى كالعقيدة والحديث والتفسير، ومن ثم القيام بدورهم بعد ذلك بتعليم غيرهم القرآن والسنة وعلوم الدين. وبين الهاجري أن المشروع يتضمن نفقات رعاية الحفل الحادي عشر لتكريم حفظة كتاب الله، وتكريم الحفظة المتميزين بمكافآت نقدية ومكتبة علمية تحوي مجموعة من الكتب الدينية القيمية، ودروع لبقية الفائزين. وقال إن المشروع بلغت تكلفته 457 ألف ريال، وأقيم بالتعاون مع جمعية دار الكتاب والسنة، التي تشرف على نحو خمسة وثلاثين مركزا لتعليم القرآن الكريم والسنة النبوية في محافظات قطاع غزة الخمس، تضم ما يزيد عن 83 حلقة قرآنية، يبلغ عدد الملتحقين بها أكثر من 3000 طالب وطالبة في المراحل الدراسية المختلفة. وأضاف الهاجري أن هذه الحلقات القرآنية تثمر كل عام نحو ألف حافظ وحافظة، يشاركون في المسابقة السنوية في حفظ القرآن الكريم، والتنافس على المراكز الأولى في فئات الحفظ والقرآن كاملا. وأكد المشرف العام على مراكز تعليم القرآن الكريم والسنة بالجمعية الشيخ عبد الباسط الأسطل، أن مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تعتني وترعى تعليم القرآن الكريم والسنة النبوية منذ بداية تأسيسها، عبر سلسلة مشاريع دورية ومنتظمة في كفالة المحفظين ورعاية الحفظة، لافتاً إلى أنها تولي اهتماماً بالغاً، وتحرص على تطوير العمل بمراكز تعليم القرآن والسنة، من خلال تمويل عقد الدورات العلمية التأهيلية والعليا والسند وبروايات متعددة. وتخلل الاحتفال قراءات لنماذج من الحفظة من مختلف الأعمار، بينما كان لافتاً تكريم الحافظة لكتاب الله الحاجة تمام شيخ العيد (64 عاماً) من مركز عائشة أم المؤمنين الذي ترعاه المؤسسة برفح، حيث عبرت عن سعادتها الغامرة في رعاية وتكريم أهل القرآن الكريم. وبينت الحاجة أنها تعلمت القراءة والكتابة وعمرها كبير، لأنها لم تدخل مدرسة في صغرها، وأصرت على حفظ القرآن الكريم، وهذا ما حققته، داعية إلى فتح مجالات أرحب لتعليم كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولمختلف الأعمار. وشهد الاحتفال تكريماً للحفظة بجوائز نقدية حسب مستويات الحفظ، إضافة إلى الهدايا التذكارية وشهادات التقدير والدروع، بينما تم الإعلان عن أسماء المعلمين التميزين ومراكز تعليم القرآن النوعية. وتوج الاحتفال بتكريم مؤسسة الشيخ عيد الخيرية من قبل الحفظة ومعلميهم، عبر تسليمهم درع الوفاء لرئيس جمعية دار الكتاب والسنة الشيخ عبد الله المصري نيابة عن المؤسسة، تقديراً لجهودها المستمرة منذ سنوات طوال في رعاية مراكز تعليم القرآن الكريم، وتشجيع حفظه وتعليمه بشتى الوسائل.

تطلق مؤسسة الشيخ عيد الخيرية خلال الفترة القادمة مشروع رياض الجنة لتأهيل الأئمة والدعاة وطلبة العلم في 100 دولة بخمس قارات حول العالم بتكلفة تقدر بـ 4 ملايين ريال، ويعد واحدا من أكبر المشاريع الدعوية وأوسعها على مستوى الدول. وأوضح راشد الهاجري مدير إدارة الدعوة بقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية ان المشروع يضم دولا في قارة إفريقيا، آسيا، أوروبا، أمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية، وتبلغ تكلفة الدورة الواحدة 40000 ريال. وقال الهاجري إن فكرة "رياض الجنة" ترتكز على إقامة دورات شرعية مكثفة وشاملة لتأهيل الدعاة والأئمة وطلبة العلم في تلك الدول، يقدمها كوكبة من العلماء ودعاة العالم الإسلامي ونخبة من الدعاة القطريين، في إطار العناية ببناء الدعاة وتأهيلهم في كافة الجوانب التي يتطلبها العمل الدعوي الراشد، وجعل البناء الشامل للدعاة أولوية في أعمال الجمعيات والمؤسسات الدعوية المحلية، ودعم برامج التأهيل الدعوي، ومراكز البحوث والدراسات الدعوية، والمراكز التعليمية بما يمكِّنها من أداء أدوارها في بناء الدعاة وتطويرهم بفاعلية. وبين مدير إدارة الدعوة أن المشروع يهدف إلى الارتقاء بالكفاءات الدعوية المحلية وجعلها نخبا دعوية معدة إعدادا صحيحا ثقافيا وعلميا وخطابيا وشرعيا وإداريا لتكون قادرة على تحمل الخطاب الدعوي الوسطى بشكل سليم بعيدا عن الغلو والتطرف، ومناقشة القضايا الدعوية الهامة التي يحتاجها كل فرد مسلم ذكرا كان أو أنثى، وتعليم عوام الناس شرائع الدين وأحكامه الأساسية وما لا يسع المسلم جهله. بالإضافة إلى تفعيل دورهم الإيجابي دعويا وتوعويا في مجتمعاتهم، وتوطيد روابط الأخوة، وتوسيع نطاق الدعاة وزيادة أعدادهم على النطاق الجغرافي المحيط بشكل منظم، وقيامهم بدعوة غير المسلمين في بلدانهم إلى الإسلام، ومن ثم تعليم المسلمين الجدد مبادئ الإسلام وتثبيتهم على الدين. ولفت الهاجري إلى أن العمل الدعوي لا يقل أهمية عن بناء المساجد وحفر الآبار وكفالة الأيتام، لما له من أهمية في الحفاظ على ثوابت الدين وتعليم الناس الحق والشرع الحنيف على وجه صحيح، مشيرا الى أن مشروع رياض الجنة يضم ثلة من أشهر العلماء والدعاة تتنوع ثقافتهم وتجاربهم وخبراتهم الدعوية والعلمية، لتتلاقى الأفكار وتتبلور الدورات والبرامج الدعوية التثقيفية المقدمة فيما يخدم الدعاة ويثري ثقافاتهم ودعوتهم، ومناقشة الآراء ووجهات النظر والرؤى المختلفة وتقديم ما يلبي متطلبات المرحلة القادمة ووضع آليات التنسيق بين الجهات المعنية بالدعوة والجهات التنفيذية لها، وتأهيلهم لمواكبة التطورات التقنية والتكنولوجية، ورفع كفاءة الداعية في مجابهة التحديات التي تستهدف العقيدة الإسلامية. وأشار الهاجري إلى نجاح مشروع تأهيل الدعاة في قارة إفريقيا عبر مشروع اللهم أعد منفقا خلفا، حيث استفاد أكثر من 45 ألفا من الرجال والنساء في قارة إفريقيا من عدة قوافل دعوية جابت القرى والمناطق النائية لدعوة غير المسلمين إلى التوحيد ولتعليم المهتدين أحكام الإسلام وفقه العبادات، وفي رواندا أعلن أكثر من 15 ألف شخص إسلامهم. حث أهل الخير وحث مدير إدارة الدعوة أهل الخير المسارعة في دعم مشروع رياض الجنة بتغطية قيمة الدورات، حيث يمكن للفرد تغطية دورة شرعية بقيمة 40 ألف ريال، أو المساهمة في تكلفة قيمة الدورة، ابتغاء الأجر المتحصل من تأهيل الدعاة، ومن ثم قيامهم بدعوة الناس إلى الدين الصحيح على هدي الكتاب والسنة، فالدعوة هي السبيل إلى صلاح البلاد والعباد، وهي وظيفة صفوة الخلق من الأنبياء والمرسلين، فمن دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، كما يقوم الدعاة بدعوة غير المسلمين في مجتمعاتهم إلى الإسلام والتوحيد، وكثيرا ما يستجيبون ويعلنون التوحيد، ليكونوا في ميزان من ساهم ودعم تلك البرامج الدعوية، وفي الحديث يقول النبي ".. والله لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من أن يكون لك حمر النعم".