أزاحت شركة نيسان الستار عن سيارتها IDS الاختبارية، التي تجسد رؤيتها للسيارات الكهربائية المزودة بنظام القيادة الآلية، وذلك خلال فعاليات معرض طوكيو الدولي للسيارات والممتد حتى 8 من الشهر الجاري. وأوضحت الشركة اليابانية أن سيارتها IDS الاختبارية تُجري مسحاً لمحيطها الخارجي بواسطة العديد من أجهزة الليزر والمستشعرات، وتتعلم أسلوب القيادة المفضل لقائدها، كما يمكنها أن تتكيف مع تفضيلاته الشخصية. وأشارت نيسان إلى أن سيارتها الاختبارية تتصل مع مستخدمي الطريق الآخرين عن طريق شبكة الاتصالات Car-to-Car، وعبر البيانات المتحركة على الشاشات العاملة بتقنية الدايودات المضيئة LED. وتتكيف المقصورة الداخلية مع جميع أوضاع القيادة؛ حيث ينطوي المقود لدى نظام القيادة الآلية إلى داخل مقصورة القيادة، ليحل محله حاسوب لوحي، ثم يتم تحرير المقاعد وتوجيهها بحيث يمكن للركاب تجاذب أطراف الحديث بشكل أفضل. وتخطط نيسان لطرح سيارتها الاختبارية IDS بشكل قياسي خلال العقد القادم.

كشفت شركة رينو النقاب عن سيارتها الاختبارية الجديدة Coupé Corbusier Concept، تخليداً لذكرى المهندس الفرنسي الأسطوري "لو كوربوزييه"، والذي يعد أحد رواد عمارة الحداثة في القرن العشرين. وأوضحت الشركة الفرنسية أن سيارتها الاختبارية تتمتع بشخصية رياضية شرسة، ترسم ملامحها شبكة المبرد الضخمة وخط السقف المائل بشدة ومبيت العجلات المفتول العضلات، فضلاً عن غطاء حيز المحرك الطويل، وأبواب السيارة المجنحة. ولم تكشف شركة رينو عن أية معلومات تقنية حول سيارتها الكوبيه الاختبارية، والتي ستظل قطعة متفردة بلا حظوظ لدخول مرحلة الإنتاج القياسي.

كشفت شركة مرسيدس النقاب عن سيارتها Vision Tokyo الاختبارية، التي تهدف إلى تلبية متطلبات سكان المدن الكبرى، وذلك خلال فعاليات معرض طوكيو الدولي للسيارات الممتد حتى 8 نوفمبر المقبل. وأوضحت الشركة الألمانية، أن السيارة الاختبارية الجديدة تعتبر بمثابة صالون فاخر لعشاق التجهيزات الرقمية، وتمتاز بخمسة مقاعد وتأتي بطول 4.80 متر وعرض 2.10 متر، ومجهزة بعجلات قياس 26 بوصة ومضاءة باللون الأزرق ومصممة خصيصاً للسير في المدن العالمية الكبرى مثل طوكيو. وقد تحرر المصممون من الترتيب المعتاد للمقاعد عند تصميم المقصورة الداخلية للسيارة الاختبارية؛ حيث تم تركيب أريكة مريحة كبيرة على الجانب الأيسر خلف الباب، الذي يتم فتحه لأعلى، مع تجهيز هذه الأريكة بفرش مضيء من الداخل. وعلاوة على ذلك، تنتشر النوافذ الزجاجية في جميع أرجاء المقصورة لإتاحة رؤية جيدة للخارج مع وجود شاشة كبيرة لتشغيل محتويات التسلية والترفيه للركاب. ويتم التحكم في نظام السيارة عن طريق خوارزميات تتعرف على تفضيلات الركاب مع كل رحلة قيادة، وبالتالي من الممكن أن يتم تلبية الرغبات حتى قبل الإعلان عنها. وهناك الكثير من العناصر التصميمية بالمظهر الخارجي مستوحاة من عالم الرسوم المتحركة الرقمية؛ حيث تم تجهيز شبكة المبرد والزجاج الخلفي بتقنية الدايودات المضيئة LED، التي تختلف شدة إضاءتها ودرجة وميضها تبعاً للموسيقى المشغلة داخل السيارة. وتعتمد السيارة Vision Tokyo الاختبارية على نظام القيادة الآلية وتجوب أرجاء المدينة بدون أي تدخل من ركابها، وتعتمد على الطاقة الكهربائية المستمدة من خلايا الوقود الهيدروجينية. أما إذا رغب أحد الركاب في أن يتولى زمام القيادة بنفسه، فيمكنه تحرير مقعد السائق من الأريكة وطي المقود للخارج من الكونسول الأمامي، وقيادة السيارة كالمعتاد.

يلجأ كثيٌر من عشاق السيارات إلى إجراء تعديلات على سياراتهم من أجل رفع معدلات الأداء وإضفاء بعض اللمسات الشخصية، التي تعكس التفرد والتميز عن الآخرينأ غير أن هذه التعديلات قد تؤدي إلى إلغاء ترخيص السيارة أو قد تنطوي على مخاطر عديدة، إذا تمت على أجزاء تتعلق بالسلامة. وأوضح يورجن بنته، عضو المجلس الألماني للسلامة المرورية، أن العجلات العريضة والكبيرة تعتبر من الأجزاء المفضلة لدى شركات تعديل السيارات، ثم تأتي بعد ذلك التعديلات، التي يتم إجراؤها على هيكل السيارة والاسبويلر والعتبات الجانبية. واتفق هارالد شميدكته، من رابطة شركات تعديل السيارات الألمانية، مع هذا الرأي وأضاف قائلاً: "تعد تشكيلات الإطارات والعجلات من أكثر العناصر، التي تجري عليها أعمال التعديل"، كي يتسنى لقائد السيارة إجراء تعديلات بتكاليف بسيطة على الموديلات القياسية. ولكن هناك بعض التعديلات الأخرى، التي تنتشر بين شركات التعديل، مثل خفض مستوى الخلوص الأرضي وتوسعة المسار أو تعديل المحرك أو نظام العادم. تعديلات قياسية وأشار أرنولف تيمل، الخبير لدى نادي السيارات الألماني ADAC، إلى أن الاتجاه الجديد يتمثل في التعديلات القياسية بدون تغييرات مكلفة على مظهر السيارة. ويفضل البعض التعديلات، التي تتم بدون إعادة البناء المكلف، كتجهيز السيارة بعجلات جديدة، والتعديل في وحدة التحكم الإلكترونية بالمحرك ونظام العادم، ورقاقات الطلاء. وبالنسبة للملصقات ومصابيح الدايودات المضيئة LED وأنظمة المعلومات والترفيه، فإن قائدي السيارات يفضلون تركيبها بأنفسهم. وأضاف الخبير الألماني تيمل أن العمل على الأجزاء المتعلقة بالسلامة، مثل المحرك ومجموعة نقل الحركة ونظام التعليق والوسائد الهوائية والأنظمة الكهربائية لا يتم إلا عن طريق الخبراء في الورش الفنية المعتمدة. ومن حيث المبدأ، يمكن إجراء التغييرات على السيارة، إذا تمكن الشخص المبتدئ من إزالة الأجزاء بشكل فردي، إلا أن نزع نظام العادم قد يكلف بضعة آلاف من الدولارات، إذا تم عن طريق أحد المتخصصين. وينصح هارالد شميدكته مَن يخطط لمثل هذه الأعمال باصطحاب أحد المتخصصين للمساعدة على إتمام المهمة. إلغاء الترخيص وفي الغالب تؤدي جميع التغييرات، التي يتم إجراؤها على السيارة المحتمل تأثيرها على سلامة الطريق أو التي تؤثر على البيئة، إلى إلغاء ترخيص السيارة. لذلك يوصي الخبير الألماني شميدكته بضرورة أن يتنبه مالك السيارة إلى أن المنتجات النهائية تتوافق مع التشريعات وشهادات التسجيل. كما أنه ينصح العملاء قبل الشراء بالاستعلام عن الأجزاء المحظورة وتصاريح الاستخدام القانوني. وينصح الخبراء الهواة بالابتعاد عن عناصر السلامة مثل مكابح السيارة أو نظام الإضاءة؛ حيث يتم إلغاء تصريح السيارة عند حدوث أية تغييرات بمثل هذه الأنظمة. وفي هذه الحالة يصير قائد السيارة بدون غطاء تأميني عند وقوع حادث للسيارة. وهنا أشار أرنولف تيمل إلى أن الأجزاء المرتبطة بالسلامة لابد أن يتوفر لها التراخيص والموافقات اللازمة، بحيث يمكن استخدامها بالسيارة، والتي يلزم إدراجها بأوراق السيارة. وشدد الخبراء على ضرورة توخي الحرض والحذر عند إجراء أية تعديلات على وحدة التحكم الإلكترونية بالمحرك، فعلى الرغم من إمكانية إعادة برمجة خطوط التعريف الخاصة بالمحرك لزيادة معدلات أداءه، إلا أن ذلك قد ينعكس على متانة الأجزاء الموجودة به. وأضاف عضو نادي السيارات الألماني قائلاً: "حتى وإن تشابهت المحركات ذات معدلات الأداء المختلفة وفقاً لمعايير الأداء المختلفة من المصنع، فإن هذا الاختلاف لا يكون ناتجاً عن تغيير في أنظمة التحكم في المحرك، ولكن عن طريق العديد من الإجراءات التفصيلية الأخرى". وإذا اقتصرت التعديلات على تغيير في إلكترونيات المحرك، فإن ذلك سيمثل عبئاً على المحرك ونظام نقل الحركة ونظام التعليق ونظام المكابح. وقد يؤدي هذا إلى حدوث تآكل وعيوب بهذه الأجزاء. وينصح بنته العملاء بمراعاة الحصول على ضمان من البائع ضد الأضرار المتوقعة، كما ينبغي على شركة التعديلات أن تؤكد كتابةً على أن تصنيف العادم لم يحدث به أي تغيير، بالإضافة إلى أنه يجب إدراج التعديلات على وحدة التحكم بأوراق السيارة، ويتم إبلاغ شركة التأمين بها. تغير أداء القيادة ويمكن أن ينطوي خفض الخلوص الأرضي للسيارة على بعض العيوب والثغرات؛ فبعد التجهيز بالنوابض القصيرة تحدث بعض التغييرات في هندسة التعليق، وهو ما يترتب عليه تغييرات كبيرة في أداء القيادة إذا لم تتم مواءمة الأجزاء الجديدة. ويتم تركيب نظام المعلومات والترفيه بدون مشاكل نسبياً. ولكن الخبير الألماني بنته لفت الانتباه إلى أن بعض الموديلات الحديثة مجهزة بتقنية الاتصال الشبكي CAN-Bus، التي لا تسمح بعمليات الاندماج مع بعض أنظمة الراديو والملاحة، وهو ما قد يتسبب في عدم استجابة وحدة التحكم في الصوت بالمقود أو حتى إلى توقف النظام بالكامل. وأشار بينته إلى أن الاتجاه نحو التفرد لن يتوقف، وهو ما سيدعو شركات السيارات في المستقبل لطرح مجموعات واسعة من العجلات والإطارات والعديد من الألوان للمقصورة الداخلية والفرش. وتعد أبسط الطرق لزيادة معدلات أداء المحرك الفحص الدوري لفلتر الهواء وشمعات الإشعال وتغيير الزيت، والتي تساعد على خفض معدلات الاستهلاك وزيادة معدلات الأداء.

أعلنت شركة "فورد" الأمريكية لتصنيع السيارات اليوم الثلاثاء، زيادة أرباحها في الربع الثالث من العام مؤكدة أن قوة المبيعات في أمريكا الشمالية، هي السبب وراء الزيادة الكبيرة. وبلغت أرباح الربع الثالث من العام 1.9 مليار دولار، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي التي بلغت الأرباح فيها 835 مليون دولار. فيما بلغت الأرباح قبل احتساب الضرائب 2.7 مليار دولار، بارتفاع عن الأرباح التي تم تسجيلها قبل عام والتي بلغت 1.5 مليار دولار. ويرجع السبب الرئيسي وراء القفزة في الإيرادات إلى ما وصفته الشركة بـ"ربع العام الأفضل على الإطلاق" في أمريكا الشمالية، مدفوعا بالمبيعات القوية لسيارات الدفع الرباعي والشاحنات الصغيرة. من ناحية أخرى، ارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 9% ليصل إلى 38.1 مليار دولار، إلا أن الشركة مستمرة في المعاناة في أوروبا، حيث سجلت خسارة قدرها 182 مليون دولار في السوق الخارجية الرئيسية. وكانت الخسارة في العام الماضي أعلى، وبلغت 439 مليون دولار. وقالت فورد إن حصتها في السوق العالمية قد ارتفعت بمقدار ثلاثة أعشار نقطة مئوية، بالمقارنة مع العام الماضي حيث بلغت 7.6%، وكانت في المقدمة بالنسبة لمبيعات السيارات في الولايات المتحدة.

كشفت شركة إرمشر الألمانية، عن أولى أجزاء التعديل لسيارة أوبل أسترا الجديدة. وتقدم شركة التعديلات لأيقونة أوبل شبكة مبرد جديدة مصممة على شكل أقراص العسل، والتي تتوافر بشريط إما من الستانلس ستيل أو من الكربون. كما تتضمن أجزاء التعديل طقم ديكور من اللاصقات، والذي يبرز جاذبية وأناقة تصميم السيارة، وموديلين من جنوط مقاس 19 بوصة بدلاً من الجنوط القياسي مقاس 18 بوصة. وبالإضافة إلى ذلك، تتيح إرمشر إمكانية خفض مستوى ارتفاع السيارة أسترا بمقدار 30 ملم بواسطة نوابض رياضية أقصر. وتُجرى الشركة الألمانية حالياً تجارب لزيادة محركات البنزين والديزل بما يصل إلى 30 حصاناً، ومن المقرر إتاحة هذه الإمكانية قريباً.

أجرت شركة "هايكو سبورتيف" تعديلات تقنية على سيارة فولفو V40 D4، لرفع معدلات أدائها ولمنحها شخصية رياضية. وأوضحت الشركة الألمانية المتخصصة في تعديلات موديلات فولفو أنها قامت بزيادة قوة محرك الديزل التربو سعة 2 لتر من 190 حصاناً بالموديل القياسي إلى 220 حصان. وأدت زيادة القوة إلى انخفاض زمن التسارع من الثبات إلى 100 كلم/ساعة حوالي نصف ثانية مقارنة بالموديل القياسي من السيارة ليبلغ 6.7 ثانية. ولمنح سيارة فولفو شخصية رياضية، تقدم هايكو سبورتيف باقة شاملة من أجزاء التعديل لجسم السيارة، بالإضافة إلى تجهيزها بنظام تعليق رياضي.

أطلقت شركة تسلا تحديثاً شاملاً لبرمجيات أيقونتها Model S الكهربائية، والذي يتم تحميله من شبكة الإنترنت. وأوضحت الشركة الأمريكية أن التحديث الجديد، الذي يحمل الرقم 7.0، لا يزال نسخة بيتا، مشيرة إلى أنه يوفر للسيارة الكهربائية نظام القيادة الآلية، والذي يمكن تفعيله بدءاً من سرعة 30 كلم/ساعة. ويعمل النظام بطريقة مماثلة لنظام محدد السرعة المتوائم؛ حيث تحتفظ السيارة بمسافة محددة عن المركبات الأمامية، وتحافظ على حارة السير. ولا يكون السائق مضطراً لوضع يده على المقود، إلا في المواقف الحرجة، وذلك على العكس من أنظمة تحديد مسافة الأمان الأخرى. كما تتمكن سيارة تسلا الكهربائية من تغيير حارة السير بشكل ذاتي، عند فراغ الحارة الأخرى، وبعد تشغيل إشارات تغيير الاتجاه. وبالإضافة إلى ذلك، يتضمن التحديث خاصية الصف الجانبي، والتي تتولى مهام المناورة عند صف السيارة Model S للانتظار.

أعلنت شركة مرسيدس عن انضمام عضو جديد لعائلة GLE، ألا وهو الموديل GLE 450 AMG 4Matic، الذي ينتمي لفئة الموديلات الرياضية متعددة الأغراض SUV. وأوضحت الشركة الألمانية، أن الموديل الجديد يعتمد على سواعد محرك بنزين تربو مزدوج سداسي الأسطوانات على شكل حرف V بسعة 3 لتر. ويزأر هذا المحرك بقوة 367 حصاناً، ويدور بعزم أقصى 520 نيوتن متر، وتتضافر جهوده مع نظام الدفع الرباعي وناقل حركة 9 سرعات. وبفضل هذه القوة الهائلة ينطلق وحش مرسيدس من الثبات إلى سرعة 100 كلم/ساعة في غضون 5.7 ثانية فقط، بينما تقف سرعته القصوى عند حاجز 250 كلم/ساعة. وتتمتع سيارة مرسيدس الجديدة بمظهر ديناميكي جذاب، ترسم ملامحه أغطية فتحتي العادم المطلية بالكروم والجنوط الكبيرة مقاس 20 بوصة والمطلية باللون الأسود، والمقود الرياضي المكسو بالجلد، والحليات المصنوعة من الألومنيوم. ومن التجهيزات القياسية، التي تزخر بها السيارة، نظام تعليق هوائي يتضمن ممتص الصدمات المتوائم السلس (ADS Plus) ونظام التوجيه الرياضي المباشر. ولم تكشف مرسيدس عن أسعار الموديل GLE 450 AMG 4Matic الجديد.

أطلقت شركة نيسمو نسختها المعدلة من وحش الأراضي الوعرة نيسان باترول. وأوضحت الشركة، والتي تعتبر فرع رياضة السباقات لدى نيسان، أن نسختها المعدلة من باترول البالغ طولها 5.2 متر تعتمد على سواعد محرك ثماني الأسطوانات على شكل حرف V سعة 5.6 لتر بقوة 428 حصاناً بدلاً من 400 حصان في أقوى الموديلات الحالية، غير أنها لم تكشف عن أية بيانات تتعلق بمعدلات الأداء. ومن ناحية أخرى، أجرت الشركة تعديلات على نظام التعليق ونظام التوجيه، مع تجهيز السيارة بباقة من عناصر الإيروديناميكية وعجلات مقاس 22 بوصة، بالإضافة إلى زيادة فخامة المقصورة الداخلية. ولم تكشف نيسمو عن أسعار نسختها الرياضية من العملاق الياباني باترول.

أعلنت شركة عبد الله عبد الغني وإخوانه الوكيل الحصري لسيارات تويوتا في قطر عن وصول الجيل الجديد من لاند كروزر للعام 2016 إلي السوق القطري، وذلك خلال حفل ضخم رحب خلاله كبار مسئولي شركة عبد الله عبد الغني و إخوانه بالمئات من الحضور الذين ضموا كبار الشخصيات القطرية ومسؤولي تويوتا موتوركوربوريشن العالمية وكبير مهندسي لاندكروزر ومسؤولي المكتب الاقليمي لتويوتا وممثلي وسائل الإعلام والسادة عملاء تويوتا وعشاقها في قطر. وأعلنت تويوتا عن وصول لاند كروزر مقدمةً لعملائها مركبة رياضية متعددة الاستخدامات، تتميز بالفخامة والتطور التقني مع قدرات عالية على الطرقات الوعرة، وتتمتع بمقصورة داخلية توفر أقصى درجات الراحة لركابها. ويمثل طراز لاند كروزر الجديد ذو الأداء المتفوق والقدرة الاستثنائية، الجيل التاسع من تويوتا لاند كروزر الأسطوري الذي لا يزال يحافظ على اسمه اللامع في عالم مركبات الدفع الرباعي. وقال السيد سادايوشي كوياري، كبير مهندسي لاند كروزر الجديد: "يُعد لاند كروزر مركبة رياضية متعددة الاستخدامات رباعية الدفع جاهزة للانطلاق على كافة أنواع الطرقات، ولطالما تمكن لاند كروزرمن تخطي جميع التوقعات في كافة أنحاء العالم، إذ يقدم الأناقة والرقي والفخامة في الوقت الذي يتسم فيه بالقوة والأداء العملي. كما أنه يجسد الجسر الذي يربط ما بين الاستمتاع بالرفاهية والهدوء في طرق المدينة والانطلاق في مغامرة لتحدي الطرق الوعرة مع الاستفادة من أقصى درجات العملية". وأضاف كوياري: "يعيد لاند كروزر الجديد التأكيد على تقليد عريق من الجودة والتقدم التقني. ولذلك، عندما يفكر الناس في مركبة رياضية متعددة الاستخدامات رباعية الدفع، فإن لاند كروزر يتبادر إلى أذهانهم بشكل تلقائي كمركبة ترسي معايير هذه الفئة". ويظهر جلياً نهج تويوتا المتمثل في "عدم المساومة" في بنية الهيكل التقليدي لتويوتا لاند كروزر، والذي يعتبر عنصراً أساسياً لقدرته على مقارعة أقصى التضاريس. ويتوافق هذا النهج الذي تم اختباره وتجربته مراراً، مع أنظمة التحكم والتعليق والدفع المتطورة، والتي تعمل على رفع قدرات لاند كروزرعلى أكثر الطرقات وعرة، بينما تعزز من خاصيتي الراحة والثبات في ظروف القيادة العادية. واحتفظ تويوتا لاند كروزر بسماته المتأصلة التي ساهمت في ترسيخ سمعته العالمية من حيث المتانة والقدرة الاستثنائية للقيادة على الطرقات الوعرة. وتتضمن هذه الميزات أنظمة متقدمة لمساعدة السائق، مثل نظام المساعدة على نزول التلال (DAC)، ونظام المساعدة على صعود التلال (HAC)، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من مزايا السلامة النشطة وغير النشطة، بما في ذلك نظام المكابح المانعة للانغلاق (ABS) المخصص للتضاريس المتعددة.

وسعت شركة لكزس باقة موديلاتها الرياضية بالسيارة الصالون GS F الجديدة، التي تنتمي لأعلى الفئة المتوسطة. وأوضحت الشركة اليابانية أن الصالون GS F الرياضية ينبض بداخلها محرك سحب طبيعي ثماني الأسطوانات سعة 5 لتر وبقوة 477 حصاناً، مع عزم دوران أقصى 530 نيوتن متر. وبفضل هذه القوة تنطلق السيارة، التي يبلغ وزنها نحو 2 طن، من الثبات إلى سرعة 100 كلم/ساعة في غضون 4.6 ثانية، بينما تقف سرعتها القصوى عند حاجز 270 كلم/ساعة. وتتضافر جهود المحرك مع ناقل حركة أوتوماتيكي رياضي ثماني السرعات، بينما يبلغ متوسط استهلاكه 11.2 لتر/100 كلم. وتتمتع السيارة الصالون GS F بشخصية رياضية، يرسم ملامحها غطاء المحرك الطويل وفتحات التهوية الكبيرة بالمئزر الأمامي، وشفة الاسبويلر المصنوعة من الكربون على الغطاء الخلفي وناشر الهواء بأسفل المئزر الخلفي. كما تتجلى الشخصية الرياضية للصالون الجديدة في المقصورة الداخلية أيضاً؛ حيث تم تجهيزها بمقود رياضي ومقاعد رياضية ودواسات رياضية.

أقيمت بطولة بريدجستون العالمية للسيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية في أستراليا، حيث انطلق أكثر من 40 فريقا لسباقات السيارات من نحو 24 دولة، من مضمار للسباق من ولاية داروين في منافسات عبر أستراليا حتى مدينة اديليد. وتبلغ مسافة السباق الذي بدأ أول أمس الأحد، 3 آلاف كيلو متر في أشهر منافسات السيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية. وكانت هذه البطولة نصف السنوية قد بدأت عام 1987 وتستند إلى نظرية أن أي سيارة قدرتها 1000 وات ستقطع مسافة السباق من داروين وحتى اديليد في 50 ساعة.

تعتزم شركة سانج يونج إطلاق النموذج XLV الاختباري، الذي ظهر خلال الدورة الماضية لمعرض فرانكفورت الدولي للسيارات، ضمن باقة الموديلات القياسية خلال فصل الربيع القادم. وأوضحت الشركة الكورية الجنوبية أن سيارة الأراضي الوعرة الجديدة، التي لم يتم تحديد اسمها حتى الآن، سوف تسد الفجوة حتى سيارة الفئة المتوسطة Rexton، والتي تنتمي إلى فئة الموديلات الرياضية متعددة الأغراض (SUV). وتمتاز السيارة الجديدة بتوفير المزيد من الرحابة مقارنة بالسيارة Tivoli القصيرة، التي يبلغ طولها 4.20 متر. وتعتمد سيارة الأراضي الوعرة الجديدة على نفس قاعدة العجلات، ولكن مع زيادة الطول بمقدار 30 سم ليصل طولها الإجمالي إلى 4.47 متر، مما يتيح المزيد من حرية الحركة لأقدام الركاب على المقاعد الخلفية، مع زيادة سعة صندوق الأمتعة من 423 إلى 720 لتراً. وعلى صعيد الجوانب التقنية، تعتمد السيارة الجديدة على قاعدة الموديل Tivoli، وبالتالي فإن سيارة الأراضي الوعرة الجديدة، التي تهدف إلى منافسة الموديلات كيا Sportage وهيونداي Tucson، ستعتمد على سواعد محرك بنزين بسعة 1.6 لتر وبقوة 94 كيلووات/128 حصان، بالإضافة إلى محرك ديزل جديد بسعة 1.6 لتر وبقوة 85 كيلووات/115 حصان. ويمكن أن يتم تجهيز السيارة الجديدة بأجهزة نقل حركة أوتوماتيكية بالإضافة إلى نظام الدفع الرباعي. ولم تكشف الشركة الكورية الجنوبية عن أية بيانات بخصوص معدلات الأداء أو قيم الاستهلاك أو الأسعار المتوقعة.

أجرت شركة Performmaster الألمانية تعديلات تقنية على السيارة مرسيدس AMG C63 (الطراز T) لرفع معدلات أدائه. وأوضحت شركة التعديلات أنها قامت بزيادة قوة المحرك التربو المزدوج ثماني الأسطوانات V8 من 476 حصاناً و650 نيوتن متر في الموديل C63 ومن 510 أحصنة و700 نيوتن متر في الموديل C63 S إلى 612 حصاناً و840 نيوتن متر في كلا الموديلين. وبفضل هذه التعديلات تنطلق مرسيدس AMG C63 (الطراز T) من الثبات إلى سرعة 100 كلم/ساعة في غضون 3.8 ثانية فقط، كما تم زيادة السرعة القصوى لتصل إلى 310 كلم/ساعة.

طرحت شركة رينو الموديل الجديد لعام 2016 من السيارة "سانديرو"، والتي تنتمي لعائلة سيارات هاتشباك. وتتميز السيارة "سانديرو" الجديدة بمحرك تبلغ سعته اللترية 1600 سي سي ، وتبلغ قوة المحرك 110 حصان، ليحقق 5500 آلاف لفة في الدقيقة، كما تتوفر السيارة بناقل حركة أوتوماتيك. كما تتمتع السيارة بأنظمة أمان من ناحية الوسائد الهوائية الموفرة للسائق و الراكب الأمامي، كما يتوفر بها نظام الفرامل "ABS"، ويبلغ مقاس جنط السيارة 15 بوصة، وأيضا توافر فوانيس ضبابية أمامية، مع تزويد السيارة بنظام "السنتر لوك" ومرايات كهربائية.

أجرت شركة بوزايدون تعديلات تقنية على سيارة مرسيدس AMG GT لزيادة قوة المحرك من 510 إلى 700 حصاناً، وأطلقت عليها اسم Poseidon GT RS 700. وأوضحت الشركة الألمانية أنها أجرت تعديلات تقنية على محرك السيارة الرياضية المكون من ثمانية أسطوانات على شكل حرف V بسعة 4 لتر لزيادة قوته من 510 إلى 700 حصان مع عزم دوران 750 نيوتن متر، وذلك بفضل الاستعانة بشاحن تربو جديد، وإدخال تحسينات على نظام التربو ونظام العادم الجديد، بما في ذلك جهاز تنقية العادم، بالإضافة إلى بعض التعديلات التي تم إجراؤها على نظام نقل الحركة. وأشارت الشركة الألمانية، إلى أن السيارة Poseidon GT RS 700 المُعدلة تنطلق بفضل المعدلات الجديدة من الثبات إلى سرعة 100 كلم/ساعة في غضون 3.2 ثانية فقط، وتصل سرعتها القصوى إلى 349 كلم/ساعة، في حين أن السرعة القصوى للموديل القياسي تتوقف عند حدود 310 كلم/ساعة.

أعلنت شركة أوبل رسمياً عن سيارتها الجديدة أسترا TCR المخصصة للسباقات، والتي ستشارك في سلسلة سباقات السيارات السياحية Touring Car Racing. وقامت أوبل بتطوير هذه السيارة السريعة بالتعاون مع شركة Kissling Motorsport، وهي مبنية على أساس الجيل الجديد من استرا الذي تم الكشف عنه قبل عدة أشهر. وبوزنها البالغ 1,200 كلج فهي سيارة خفيفة الوزن، كما وأنها تتمتع بأيروديناميكية مدروسة بعناية لتقديم أداء مثالي في السباقات. وتحت الغطاء يوجد محرك 4 اسطوانات تيربو 2.0 لتر، يولد قوة 325 حصاناً و420 نيوتن متر من عزم الدوران ينقل القوة إلى العجلات الأمامية بواسطة صندوق سرعات سداسي النسب مخصص للسباقات مع بدالات تغيير سرعة خلف عجلة القيادة الفريدة من نوعها. ولمزيد من الأمان والدقة في القيادة زودت أسترا TCR بنظام منع انغلاق المكابح ABS ونظام توزيع قوة الكبح EBD، كما وزودت بخزان وقود كبير يتسع إلى 100 لتر، تم تعزيز بنيته بشكل كبير من أجل الحوادث.

خلال تسعينيات القرن الماضي، بدأت سوق السيارات بتقبل فكرة الحاجة إلى مركبات من شأنها أن تسهم في خفض الانبعاثات الكربونية والحد من آثارها السلبية على البيئة، وبات الموقف مواتياً للتغيير وإتباع نهج جديد لتطوير مركبات صديقة للبيئة على نطاق واسع. اختلال التوازن البيئي العالمي أحدثت الثورة الصناعية تغييراً جذرياً في علاقة الإنسان مع البيئة وسارت بها إلى الأسوأ، حيث بات نمط حياتنا يعتمد على الوقود العضوي كالنفط والفحم والغاز الطبيعي، وأدى هذا الأمر إلى ارتفاع تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون وحده بحوالي 40٪ منذ بداية تلك الحقبة. ونتج عن انبعاث كميات هائلة من غاز ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى مثل الميثان، تغيراً كبيراً في المناخ، ونتيجة لذلك، فمن المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة في العالم بنحو 4,8 درجة مئوية أو أكثر بحلول نهاية هذا القرن. ويُعد الاحتباس الحراري سبباً رئيسياً للتغيرات المناخية المتفاقمة في مختلف أنحاء العالم، ويعتقد الباحثون أن مثل هذه الظاهرة سوف تؤدي إلى ارتفاعٍ هائلٍ في درجات الحرارة، وموجات حر شديدة، وزيادة في معدلات هطول الأمطار الغزيرة. وقد شهدنا في السنوات الأخيرة العديد من الظواهر المؤسفة، مثل العواصف الرملية والترابية القوية في شبه الجزيرة العربية وشمال إفريقيا، وهي دلائل تشير إلى المزيد من المشاكل التي تلوح في الأفق، إذ أن الغبار في حد ذاته كفيل بأن يسهم في تغير المناخ العالمي. ويُشكل التصحر تهديداً خطيراً آخر، حيث لا تقتصر آثاره على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فحسب، وإنما في جميع أنحاء العالم. ففي البرازيل على سبيل المثال، وفي ظل التزايد المطرد في أنشطة إزالة الغابات، قد تتحول أجزاء كبيرة من غابات الأمازون المطيرة قريباً إلى صحراء قاحلة. كما أن ارتفاع مستوى البحر الناجم عن ظاهرة الاحتباس الحراري أصبح يشكل مشكلة خطيرة، إذ يتسبب انصهار القمم الجليدية القطبية في ذوبان الأنهار والسهول الجليدية المتجمدة وارتفاع منسوب المحيطات، وذلك نتيجة لتمددها الحراري، الأمر الذي ينعكس سلباً على الدببة القطبية التي باتت الآن على شفير الانقراض، وتتأثر بعض الدول التي تقع على جزر صغيرة في جنوب المحيط الهادئ بشكلٍ بالغٍ من ارتفاع منسوب مياه البحار، والذي تسبب في غرق المناطق الساحلية بينما تتغير ملامح الخطوط الساحلية. وباتت مدينة البندقية معرضة لخطر غمرها بمياه البحر بحلول نهاية القرن الحالي. هل المركبات هي المشكلة أم جزء من الحل؟ مما لا شك فيه أن المركبات هي واحدة من المشاكل التي ساهمت في إحداث هذا الخلل البيئي العالمي لما تنتجه من انبعاثات كربونية، غير أنها يمكن أن تكون أيضاً جزءاً من الحل. وفي ظل المشاكل البيئية الجسيمة التي نواجهها حالياً مثل ظاهرة الاحتباس الحراري، أصبح من الضروري ابتكار نوع جديد من المركبات، وباعتبارها واحدة من رواد التكنولوجيا البيئية، فقد تنبهت شركة "تويوتا" سريعاً إلى خطورة التحديات البيئية التي تواجه العالم، وقررت مواجهة هذا التحدي. مشروع "G21" بالغ السرية و من هنا جاء البدء في مشروع "بريوس" في أوائل تسعينيات القرن الماضي. وقامت شركة "تويوتا" في العام 1993 بإنشاء مشروع "G21"، وهو مشروع أبحاث يتعلق بجيل القرن الـ 21 من المركبات. وفي يناير من العام 1994، تم تعيين السيد تاكيشي أوشيامادا ليترأس هذا المشروع، والذي أصبح فيما بعد كبير مهندسي مركبة تويوتا "بريوس". وكانت خطوته الأولى تشكيل فريق يتألف من 10 مهندسين متخصصين في مجالات مختلفة، مثل المحرك، والهيكل، والتصميم الخارجي، وتقنية الإنتاج. وقد كانت الأعمال والأنشطة التي كان يقوم بها فريق عمل مشروع "G21" مجهولة بالنسبة للكثيرين من الأشخاص، ويتم إجراؤها في الطابق الخاص بالمسؤولين التنفيذيين بشكل منفصل تماماً عن بقية أعمال الشركة، مما أثار شائعات في جميع أنحاء الشركة حول فريق غامض يعمل على مشروع سري. رفع الكفاءة إلى أعلى مستوى في وقت لاحق من العام 1994، أصبح السيد أكيهيرو وادا نائباً للرئيس التنفيذي للبحوث والتطوير ورئيساً تنفيذياً لمشروع "G21". وكان السيد أوشيامادا يهدف في الأساس إلى زيادة كفاءة استهلاك الوقود بمعدل مرة ونصف المرة، وذلك باستخدام نظام الحقن المباشر للوقود وناقل حركة جديد، غير أن السيد وادا أدرك أنه على الرغم من أن هذا الهدف قد يبدو طموحاً في ذلك الوقت، إلا أنه لم يكن كافياً، وأن المطلوب هو رفع كفاءة استهلاك الوقود إلى الضعف، وأصر على إبطال هذا المشروع فوراً إذا تعذّر تحقيق ذلك، الأمر الذي أشار إلى ضرورة ابتكار نوع جديد بالكامل من التكنولوجيا بالنسبة للسيد أوشيامادا وفريقه، وهو نظام طاقة "الهايبرِد". ولدى ظهورها الأول في خريف العام 1995، كانت المركبة التجريبية تعمل بما يُعرف باسم "نظام تويوتا لإدارة الطاقة"، وهو نظام ثنائي المحركات يعتمد على محرك كهربائي مساعد لمحرك البنزين. وبالطبع لم تكن هذه التكنولوجيا تعرف في ذلك الوقت باسم "هايبرِد". وبالبحث عن اسم لهذه المركبة، قررت شركة "تويوتا" تسميتها "بريوس"، وهو مصطلح باللغة اللاتينية يعني "قبل" أو "الذي يأتي أولاً"، وقد كان ذلك خيار موفق لأن هذا الأمر كان يسبق الحراك البيئي الشائع. فقد كانت التكنولوجيا حاضرة والمفاهيم التصميمية والهندسية جاهزة. وكانت الخطوة التالية هي التصنيع والتسويق. وقام فريق العمل بتحديد تاريخ لإنجاز المهمة بعد عامين فقط في العام 1997، حيث كانت الحكاية على وشك أن تبدأ. الكشف عن تويوتا "بريوس" التجريبية في العام 1995 المزودة بمكثف لتخزين الطاقة الكهربائية قدمت شركة "تويوتا" في العام 1997 مركبة "بريوس"، وكانت أول مركبة "هايبرِد" يتم إنتاجها على نطاق واسع في العالم، والتي تقدم أداءً مميزاً من حيث التوفير في استهلاك الوقود أفضل بكثير من أي مركبة أخرى مزودة بمحرك يعمل على البنزين، مما كان بمثابة مفاجأة للعالم. ومنذ ذلك الحين، بدأ اسم وفكرة مركبة "بريوس" بالانتشار والتداول حول العالم، حيث وصل عدد مركبات تويوتا "بريوس" الجديدة المستخدمة على الطرقات إلى المليون في العام 2008. وبحلول العام 2013، بلغ هذه الرقم ثلاثة ملايين2 مركبة، الأمر الذي يشير إلى أن التكنولوجيا البيئية الجديدة قد أصبحت منتشرة بشكل كبير، ولم تعد مجرد شيء يهتم به عدد قليل من المختصين بالبيئة، وإنما الخيار الأفضل للغالبية من الناس. وقد بدأت شعبية مركبات "الهايبرِد" تتزايد بشكلٍ ملحوظ. فبحلول يوليو من العام 2015، كانت مبيعات شركة "تويوتا" من مركبات "الهايبرِد" قد تجاوزت ثمانية ملايين 2 وحدة في العالم، الأمر الذي يعني خفض مايقارب 58 مليون طن من انبعاثات الكربون في الغلاف الجوي. ونتيجة لانتشار هذه التكنولوجيا المبتكرة، أصبح هناك نمط حياة جديد ينمو بوتيرة تصاعدية على الصعيد العالمي، فسواءً كان ذلك في أمريكا الشمالية أو أوروبا أو آسيا، يُقْدِم المزيد من الناس على شراء مركبة تويوتا "هايبرِد".

يعبر تصميم تويوتا أفانزا، بكل وضوح عن المساحة الرحبة التي توفرها لكل من الركاب والأمتعة، ويعزز هيكلها المتين تجربة القيادة والقدرة على المناورة. وتمثل تويوتا أفانزا فرصة مثالية للعملاء الراغبين في الترقية من فئة مركبات السيدان الصغيرة أو الهاتش باك لاستيعاب عائلة اكبر في مركبة رائدة في فئة المركبات متعددة الاستخدامات، والتي تمثل الأداء العملي والسلامة بينما تستند إلى إرث تويوتا الاسطوري فيما يتعلق بالجودة والتحمل ودرجة الاعتمادية العالية". نظراً لما تمتاز به هذه المركبة من أداء عملي وإطلالة ديناميكية أنيقة وتصميم ذكي. وتوفر تويوتا أفانزا ذات السبع مقاعد الراحة المطلقة للعائلات الكبيرة في حين تتيح مساحة وافرة للأمتعة حتى عندما يكون صف المقاعد الثالث قيد الاستخدام. وهذا الأمر يجعل من مركبة تويوتا أفانزا الخيار الأمثل للعائلات الكبيرة التي تبحث عن مركبة تجسد الراحة الاستثنائية ومساحة تخزين الأمتعة الوافرة". وتمتاز تويوتا أفانزا بمفهوم تصميمي مبتكر لتقدم درجة عالية من العملية من خلال صف المقاعد الثالث ومساحة الأمتعة الوافرة. ومع نصف قطر دوران يبلغ 4.7 متر، فإن هذه المركبة تمتاز بقدرة رائعة على المناورة نتيجة لاعتمادها لمنصة بمحرك أمامي ونظام دفع خلفي، وذلك بالإضافة إلى نظام التعليق الخلفي ذو نقاط الاتصال الخمس. وتم تزويد المركبة بمحرك ذي اربع اسطوانات خطية بسعة 1.5 لتر مجهز بـ16 صمام "DOHC" يولد طاقة قصوى تبلغ 102 حصاناً وعزم دوران أقصى يبلغ 139/4400 نيوتن متر/دورة في الدقيقة. ولتعزيز تجربة القيادة، تم استخدام ناقل حركة أوتوماتيكي بأربعة سرعات أو يدوي بخمسة سرعات، ليوفر استجابة أفضل وسلاسة في نقل التروس مع كفاءة محسنة لاستهلاك الوقود. وعلاوة على ذلك، فإن هذه المركبة تدعم معايير السلامة مع الوسادات الهوائية المتطورة بنظام تقييد الحركة التكميلي (SRS) وأحزمة الأمان بخاصية الشد الاستباقي ومحددات قوة الشدوالتصميم العالمي المتفوق للسلامة (GOA) لامتصاص الصدمات بالإضافة إلى مزايا السلامة الشاملة على غرار نظام المكابح المانعة للانغلاق (ABS) ونظام توزيع قوة الكبح إلكترونياً (EBD). تصميم ديناميكي مبتكر عند تصميم تويوتا أفانزا فقد تم أخذ الاحتياجات المتنامية للعملاء من جميع أنحاء العالم وأذواقهم بعين الاعتبار مما نجم عنه تصميم أنيق يحاكي مركبات الكروس أوفر الرياضية متعددة الاستخدامات. وبطول 4.140 ملم وعرض 1.660 ملم وارتفاع 1.695، فإن الابعاد الخارجية لمركبة تويوتا أفانزا تحتضن مقصورة داخلية رحبة مع مساحة فسيحة للركاب والأمتعة. ويضفي تصميم النوافذ الممتدة إطلالة انسيابية وإيحاءا بالديناميكية والرحابة، حيث يؤكد التصميم الهندسي للجزء السفلي من الهيكل على الحضور العصري المفعم بالقوة للمركبة مع تصميم الألواح وأقواس العجلات (الرفارف) الأكثر صلابة. ومن الأمام، فقد تم تصميم هذه المركبة بشكل انسيابي انيق مع الجزء العلوي من الشبك الأمامي وغطاء المحرك بتصميم ثلاثي الأبعاد والذي يضفي شعوراً بالحضور القوي والجرأة والجودة العالية. ومن الجوانب، فإن أقواس العجلات (الرفارف) البارزة تمتد على الجزء السفلي من المركبة لتعزز اطلالتها الديناميكية مع الخط الذي يمتد من العجلات الأمامية وصولاً إلى المصد الخلفي. وتمت مراعاة الديناميكية الهوائية عند تصميم الحاجب الأمامي الذي يتميز بانسيابيته التي تساعد على تدفق الهواء بسهولة، بينما يميل الجزء الخلفي من السقف للأسفل ليوزع الهواء بعيداً عن هيكل المركبة. أما المرايا الخارجية فقد تم تصميمها بشكل انسيابي ليساعد على تدفق الهواء بسلاسة. وبالإضافة الى ذلك، فإن مصابيح الضباب الأمامية ومصابيح التوقف الخلفية فضلاً عن مصباح التوقف العلوي المدمج بالجناح الخلفي بتقنية (LED) تضفي على المركبة لمسات جمالية. وتتوفر المركبة بستة خيارات للألوان للتصميم الخارجي، وتتضمن اللون الفضي واللون الرمادي المعدني واللون الفولاذي الداكن المعدني واللون الأزرق الفاتح المعدني واللون الذهبي الفاتح المعدني بالإضافة إلى اللون الأبيض.