قال فريق مكلارين المتعثر في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات إنه سيحصل على وحدة طاقة معدلة من هوندا من أجل جائزة النمسا الكبرى مطلع الأسبوع المقبل. ويحتل مكلارين، ثاني أكثر الفرق نجاحا في تاريخ فورمولا 1 بعد فيراري، المركز الأخير في ترتيب بطولة الصانعين وحقق نقاطه الأولى هذا الموسم قبل تسعة أيام فقط في أذربيجان بفضل سائقه الأسباني فرناندو الونسو. واختبر مكلارين وحدة الطاقة الجديدة في التجارب الحرة في باكو وقال يوسوكي هاسيجاوا مدير قطاع فورمولا 1 في هوندا إنها ستكون جاهزة في حلبة سبيلبرج. وقال: "نستطيع تأكيد حدوث بعض التطور على صعيد مخرج الطاقة". وأضاف: "قطعنا خطوات في المصنع باستخدام البيانات التي جمعناها، وسنجلب وحدة الطاقة الجديدة لسائقي الفريق في السباق القادم". وأدى فشل هوندا في الانتهاء من تحديث وحدة الطاقة قبل سباقين في كندا إلى انتقادات من إدارة مكلارين وزاد من التكهنات حول انفصال الطرفين. ولم يفز مكلارين بأي سباق منذ 2012 ويعاني من مشاكل متعلقة بالكفاءة وضعف أداء المحرك منذ عودته للعمل مع هوندا في 2015. وقال إيريك بولييه مدير السباقات في مكلارين: "أتمنى أن نكون في وضع يسمح لنا بأن نكون ضمن فرق الوسط وقطع خطوات جيدة للأمام".

أطلت علامة "بوجاتي" الفاخرة لصناعة السيارات إطلالة مميزة في مهرجان "جودوود" للسرعة 2017، من خلال طرح مجموعة من السيارات المزودة بمجموعة محركات بالغة القوة. بوجاتي أحضرت سيارتين من سيارات "تشيرون" واحدة منهما بهدف تأدية تجربة الصعود على التل، وقائدها آندي والس، الفائز قبل ذلك بسباق لومان. أما السيارة الثانية، التي وصلت قبل السيارة الفائتة إلى المملكة المتحدة. كما شملت إطلاقات بوجاتي، ما لا يقل عن 6 سيارات من نوع "فيرون" إلى جانب إصدار "سوبر سبورت وورلد ريكورد" و"جراند سبتورت" وزوج آخر من "فيرون" ليصل مجموع قوة المحركات إلى 9404 أحصنة بتكلفة لكل سيارة لا تقل عن مليون دولار.

أظهر مسح نشرت نتائجه اليوم الاثنين، أن ثقة الشركات الألمانية ارتفعت على غير المتوقع في يونيو لتصل إلى مستوى قياسي في علامة جديدة على أن المسؤولين التنفيذيين بالشركات ازدادوا تفاؤلاً بآفاق نمو أكبر اقتصاد أوروبي. وقال معهد ايفو للأبحاث الاقتصادية ومقره ميونيخ إن مؤشره لمناخ الأعمال، الذي يستند إلى مسح شهري يشمل نحو سبعة آلاف شركة، ارتفع إلى 115.1 نقطة من 114.6 في مايو، وكان متوسط التوقعات في استطلاع لرويترز يشير إلى قراءة تبلغ 114.4 نقطة. وقال كليمنس فوست رئيس المعهد في بيان "المعنويات بين الشركات الألمانية مبتهجة". وأضاف "الشركات صارت أكثر ارتياحاً للوضع الحالي للأعمال هذا الشهر. كما تتوقع أيضاً تحسن الأعمال. الاقتصاد الألماني يسجل أداء قوياً جداً". وقال خبير اقتصادي من ايفو لرويترز إن الاستهلاك الشخصي محرك رئيسي للاقتصاد ولا يزال هناك مجال لنمو الصادرات، وأظهر المسح ارتفاع تقييمات المدراء لوضع الأعمال الحالي وتوقعاتهم للأشهر الستة المقبلة.

قال جان تود، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات اليوم الأربعاء، إن فرقا جديدة أبدت اهتمامها بالانضمام إلى بطولة العالم فورمولا 1 للسيارات مع وجود إمكانية إضافة فريقين. وتضم البطولة حاليا عشرة فرق بعد ابتعاد فريق مانور بنهاية الموسم الماضي. ومنذ ذلك الحين امتلكت مجموعة ليبرتي ميديا حقوق البطولة واعتمدت نهجا أكثر تركيزا على الجماهير وقالت إنها تسعى لتوفير وضع تشعر معه الفرق بالتنافسية والاستقرار. وقال تود للصحفيين في مؤتمر صحفي بقر الاتحاد الدولي في جنيف "عندما نشعر بأن الوقت قد حان سنفتح المجال لإضافة فرق جديدة.. حاليا هناك عشرة فرق ونفكر في زيادتها إلى 12.. "نملك فرصة. لو حصلنا على فريق قوي أو اثنين سيكون الأمر ممكنا. هناك دائما شائعات لكن بعض الفرق أبدت اهتماما". وأضاف تود أنه من غير المتصور أن يحدث ذلك في موسم 2018. وأحدث الفرق المنضمة للبطولة هو هاس المملوك لجهات أمريكية والذي شارك في بطولة فورمولا 1 لأول مرة الموسم الماضي وحل في المركز الثامن بالترتيب العام. وشارك ثلاثة فرق جديدة في 2010، إتش.آر.تي وفريق لوتاس ريسينج (لوتس فيما بعد ثم كاترهام) وفيرجين ريسينج (أطلق عليه مورسيا فيما بعد ثم مانور)، جميعهم اختفوا من المنافسات.

أعلنت مجموعة "فورد موتور كورب" اعتزامها استثمار 900 مليون دولار في مصنع "كنتاكي تراك" للشاحنات التابع لها بهدف تحديثه لإنتاج سيارتي "فورد إكسبيدشن" الجديدة كليا و"لنكولن نافيجيتور" والتي سيتم طرحهما لدى الوكلاء خلال الخريف المقبل. ويتوقع أن يبدأ مصنع "كنتاكي" إنتاج السيارتين "إكسبيدشن" و"نافيجتور" خلال النصف الثاني من 2019 حيث تعتزم الشركة الأمريكية تصدير السيارتين إلى أكثر من 55 سوقا في مختلف أنحاء العالم بما في ذلك تصدير السيارة "نافيجيتور" إلى الصين. وأشارت الشركة إلى أن استثماراتها الجديدة ستوفر ألف وظيفة للعاملين بالساعة في مصنع "لويس فيل". وهذه الاستثمارات تأتي إضافة إلى خطتها لاستثمار 3ر1 مليار دولار التي وفرت 2000 وظيفة في المصنع أواخر 2015 لإنتاج السيارة الجديدة كليا "فورد سوبر ديوتي". ويضم مصنع "كنتاكي تراك" حاليا حوالي 7600 عامل في حين توظف "فورد" عمالا وتنتج سيارات في الولايات المتحدة أكثر مما تفعل أي شركة سيارات أخرى.

تم الكشف عن سيارة "لكزس 2018 سي تي 200 إتش" الهجينة بشكل "الهاتشباك" مع تغييرات متعددة طرأت عليها، شملت مظهرًا رياضيًا وتقنيات متقدمة، وسط تكهنات بأن يكون التحديث هو الأخير قبل التحصل على جيل جديد كليًا من السيارة. تغييرات التصميم تشمل مقدمة ذات شكل جديد، وشباك مبرد مع فتحات تهوية مختلفة، والموديلات الأعلى بها مصابيخ نهارية أسفل الأخرى الأمامية. وتستهدف نسخة "إف سبورت" من السيارة الشباب، لما بها من شكل رياضي وتصميم خارجي أسود، وطبيعة قوية. السيارة الجديدة تشتمل على أقوى أنظمة التأمين، بما فيها تقنية الانتظار، وتنبيه الاصطدام الأمامي، ومكابح الطوارئ الذاتية، ونظام التحكم التكيفي عبر الرادار، وتنبيه مغادرة الحارة مع مساعد التوجيه. ومن المنتظر أن تطرح السيارة في 2018، في بعض الأسواق المنتقاة منها اليابان والصين وأستراليا في آسيا، وبعض الأسواق في القارة الأوروبية.

جذبت سيارة "فورد فوكاس" الاهتمام بالنسبة لعشاق السيارات، لدى طرحها للمرة الأولى عام 1998. وتعمل "فورد" على تطوير جيل رابع من السيارة كي تستعيد بريقها الذي خفت خلال السنوات الأخيرة، وهو ما تم رصده في بريطانيا، حين كانت أحدث نسخ السيارة تجري بعض الاختبارات تمهيدًا لاقتحام الأسواق بها. السيارة اختلفت من حيث التصميم، فقد صارت تشبه موديل "فييستا" ولكن ببعض المصابيح الأمامية، التي اتخذت شكلًا أكثر عمقًا وانحناء. كما استخدمت السيارة مواد أكثر أناقة، سواء على مستوى البلاستيك الناعم، أو شاشة اللمس الطافية. وعلى المستوى التقني، تستمد السيارة قوتها من محرك "فورد" الأحدث بثلاثة إسطوانات سعة 1.0 لتر بقوة 99 حصان باختيارات متعددة للشواحن التوربينية، بالإضافة إلى محرك آخر توربيني بأربع إسطوانات سعة 1.5 لتر قوة 123 و138 حصان، مع محركي ديزل آخرين سعات 1.5 و 2.0 لتر. التدشين الرسمي سيكون في العام المقبل 2018، بينما ينتظر أن يكون الطرح الرسمي في 2019، وتحديدًا في نصف العام الثاني.

استطاعت سيارة مازدا CX-9 موديل 2017 أن تحصل على جائزة أفضل اختيار للسلامة، التي يقلدها معهد التأمين والسلامة على الطرق السريعة "IIHS". وكانت السيارة وهي من فئة الكروس أوفر قد حققت نتائج جيدة في اختبار التصادم الذي خضعت له داخل معمل اختبارات المعهد الأمريكي، حيث وفرت الوسائد الهوائية التي تم تعديل انتشارها أقصى درجات الحماية الممكنة عند وقوع اصطدام جهة المقدمة وعلى الجوانب ومن الخلف. واستطاعت السيارة أن تجتاز أيضا اختبار منع الصدامات الأمامية على السرعات المتوسطة، حيث نجحت مكابح الطوارئ الآلية في وقف السيارة بكفاءة عالية وبدون أدنى إصابات تذكر، وهو ما زاد من قوة السيارة التأمينية. وحصلت مصابيح السيارة CX-9 على تقدير مقبول، وهو ما يعد أمرًا جيدًا نظرًا لسوء مصابيح السيارات الـSUV بشكل عام. الجدير بالذكر أن مازدا احتاجت لعامين لتطور منتجها كي يكون قادرًا على الفوز بالجائزة، فقد فشل موديل عام 2015 من مازدا CX-9 في اجتياز الاختبار وحصل على تقييم ضعيف في اختبارات الأمان عند الاصطدام الأمامي العارض وتقييم هامشي في صلابة السقيفة والحفاظ على رؤوس الركاب ما أبعده عن الجائزة، فيما لم يتم تقييم موديل 2016 بالكامل.

قالت صحيفة صنداي تليجراف إن شركة جاجوار لاند روفر، كبرى شركات صناعة السيارات في بريطانيا، تخطط لتشغيل 5000 مهندس وفني ضمن موظفيها العام المقبل في خطوة من شأنها دعم الحكومة مع بدء مفاوضات الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وأضافت الصحيفة أن حملة التوظيف التي يتوقع أن يعلن عنها الأسبوع المقبل ستركز على مهندسي الكهرباء والبرامج في الوقت الذي تسعى فيه الصناعة للتكيف مع تطور صنع المركبات ذاتية القيادة. وكان رالف سبيث الرئيس التنفيذي للشركة أعلن أنه يرغب في بناء نماذج للسيارات الكهربائية داخل البلاد. وتسعى الحكومة لجعل بريطانيا مركزا للإبداع فيما يتعلق بمجال السيارات الكهربائية بعدما صوتت البلاد لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

قدمت شركة "هوندا اليابانية" مجموعة من التفاصيل الإضافية المتعلقة بسيارة "هوندا سيفيك تايب آر 2018"، مؤكدة أن موديل الأداء ذا المواصفات الأوروبية سيبدأ إنتاجه في سويندون بالمملكة المتحدة خلال الصيف الجاري. وتنوي هوندا تصدير سيارتها الجديدة كليًا من خط التجميع بالمملكة المتحدة إلى أسواق العالم المختلفة، وأبرزها اليابان وكوريا الشمالية. المواصفات التقنية للسيارة تتمثل في أنها تأتي بمحرك توربيني 2 لتر 4 سلندر قوة 315 حصان و400 نيوتن.متر من عزم الدوران موصول بجير يدوي من 6 سرعات، لتتسارع من الصفر وحتى 100 كيلومتر خلال 5.7 ثانية بسرعة قصوى 272 كيلومتر في الساعة، وتستهلك 7.7 لتر وقود لكل 100 كيلومتر تقطعه، ولكل كيلومتر تقطعه الهاتشباك تخرج 176 جرام من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. السيارة "الهاتشباك" منها تتسم بحسم رياضي متفرد، مقارنة بالسيارة السيفيك القياسية. كما تتميز السيارة بأنظمة مساعدة للسائق ومراقبة البقعة العمياء وعبور المشاة وغيرها من الامتيازات التقنية. ووفقًا لتقديرات أولية، سيتم طرح السيارة في المملكة المتحدة بسعر 31 ألف إسترليني، بينما ستطرح في أمريكا لأول مرة مقابل 33900 دولار.

كشفت شركة مرسيدس عن قيامها باختبار منظومة القيادة الذاتية من الجيل الجديد على سيارتها من فئة E. وتنوي الشركة تزويد سياراتها بمنظومة القيادة الذاتية التي تختبر الآن على هذا النموذج الأصلي، مع العلم أن سيارة سيدان الأساسية من فئة S، تتصف ببعض الوظائف الخاصة بالقيادة الذاتية، حيث تستطيع أن تتخذ بعض القرارات نيابة عن السائق. وصرح رئيس قسم الأجهزة المساعدة للسائق في الشركة، كريستوف هيوجو، في حديثه لمراسل مجلة Autocar بأن الماركة تنوي إطلاق منظومة القيادة الذاتية من الجيل جديد قبل عام 2020. وتقوم الشركة حاليا باختبار منظومة من "الجيل الثالث"، وستتمكن السيارة المزودة بها من تفادي المواقف الحرجة في أثناء سيرها في الطرق العامة، مع أنها تحتاج إلى مراقبة خارجية كما في السابق. ويعمل مهندسو الشركة الآن بالدرجة الأولى على زيادة ضمان منظومات القيادة الذاتية التي يجب أن تكون آمنة 100%، قبل أن تزود السيارات المنتجة بالجملة بها.

كشفت شركة مرسيدس بعض التفاصيل عن سيارتها الخارقة "Project One"، التي تنتمي لفئة موديلات "الهايبر كار"، والتي تعتزم كشف النقاب عنها خلال فعاليات معرض فرانكفورت الدولي للسيارات في سبتمبر المقبل. وأوضحت الشركة الألمانية أن سيارتها الكوبيه تنطلق بقوة 735 كيلووات/1000 حصان، يولدها محرك V6سعة 1.6 لتر مركب بالخلف، ومزود بشاحن تربو كهربائي. وتؤازر هذا المحرك أربعة محركات كهربائية، تتغذى من نفس البطارية، كما هو الحال في سيارات سباقات الفورمولا 1، تصل بالسيارة إلى مدى السير 25 كلم. ولم تكشف الشركة التابعة لمجموعة دايملر الألمانية حتى الآن عن بيانات السيارة الفنية، ولكن من المتوقع أن تصل السيارة إلى معدل تسارع من الثبات إلى 100 كلم/س في غضون 2.5 ثانية، مع بلوغ سرعة قصوى تزيد على 350 كلم/س. ولم تكشف مرسيدس عن سعر السيارة الخارقة، التي سيقتصر إنتاجها على 275 نسخة فقط، ولكن من المتوقع أن يصل سعر السيارة إلى 2.8 مليون يورو.

توج الألماني سيباستيان فيتل سائق فريق “فيراري” بلقب جائزة موناكو الكبرى، المرحلة السادسة من بطولة العالم لسباقات الفورمولا-1، متقدما على زميله في الفريق الفنلندي كيمي رايكونن، ومانحا فريقه فوزه الأول في مونت كارلو منذ عام 2001. وقطع فيتل مسافة السباق في زمن قدره 1.44.44,340 ساعة، متفوقا بفارق 3.145 ثانية على رايكونن صاحب المركز الثاني، وبفارق 3.745 ثانية على الأسترالي دانيال ريكياردو سائق فريق “ريد بول” الذي حل في المركز الثالث. وجاء سائقا فريق “ماكلارين” في مراكز أبعد، فحل الفنلندي فالتيري بوتاس رابعا وزميله البريطاني لويس هاميلتون سابعا. وبهذه النتيجة، وسع فيتل الفارق في صدارة ترتيب بطولة العالم للسائقين إلى 25 نقطة، إذ بات في حوزته 129 نقطة في المركز الأول مقابل 104 نقاط لهاميلتون الثاني، فيما حل بوتاس ثالثا برصيد 75 نقطة. أما على صعيد ترتيب بطولة العالم للصانعين فعزز فريق فيراري موقعه في المركز الأول برصيد 196 نقطة وبفارق 17 نقطة عن مرسيدس صاحب المركز الثاني، فيما جاء فريق ريد بول ثالثا برصيد 97 نقطة فقط.

قضت الدائرة الخامسة بالمحكمة الكلية ـ مدني وتجاري بإلزام مالك برج بأن يؤدي مبلغ 250 ألف ريال لتصليح سيارة فارهة تعرضت لسقوط زجاج وأجسام صلبة من البرج أثناء وقوفها في المواقف، وإلزام مالك البرج أيضاً بمصاريف الدعوى القضائية. تفيد مدونات القضية بأنّ المدعي مالك سيارة باهظة الثمن تقدم بدعوى إلزام المدعى عليه وهو مالك برج بإلزامه أن يؤدي مبلغ 400 ألف ريال تعويضاً مادياً وأدبياً عما لحقه من أضرار جراء خطأ. وأنه توقف بسيارته التي تتجاوز قيمتها المليون ريال أسفل برج، وفوجئ بسقوط زجاج وأجسام صلبة من البرج على سيارته، ونتج عنها كسر زجاج السيارة بالكامل، وحدوث أضرار بالغطاء الأمامي والحقيبة الخلفية لها، وهذا أفقدها قيمتها السوقية والسعرية. فأقام مالك السيارة دعوى قضائية أمام المحكمة الكلية الدائرة المدنية والتجارية، مطالباً بحقه القانوني. وندبت المحكمة الكلية خبيراً لتقدير قيمة التحطيم والتلفيات على القيمة السوقية للمركبة. ويتمثل الخطأ في عدم احتراز صاحب البرج، واتخاذ الاحتياطات اللازمة من سقوط أجسام صلبة على المركبات، وأنه لو كان صاحب المركبة متواجداً بداخلها لتعرض للإصابة. وقدر الخبير قيمة التصليح بأكثر من 100 ألف ريال، وهو يمثل خسارة للسيارة وقيمتها السعرية والسوقية، ويقدر التعويض بمبلغ 200 ألف ريال. ويتمثل الركن الأدبي الذي أصاب المدعي في وقوع الحادث، وشعوره بالخوف والهلع وفقدانه سيارته الفارهة، مما حدا به إقامة الدعوى. وتنص المادة 199 من القانون المدني على أنّ كل خطأ سبب ضرراً للغير يلزم من ارتكبه بالتعويض. والخطأ ناتج عن تقصير صاحب البرج، وإهماله في صيانة واجهات البرج من الزجاج والأجسام الصلبة التي قد تكون عرضة للتلف أو السقوط من علو، وهذا قد يحدث للمارة أو للسيارات المتوقفة في المواقف أمام البرج.

تنوي مجموعة فورد الأمريكية لصناعة السيارات إلغاء آلاف الوظائف في العالم بهدف توفير الأموال وتحسين مردودها، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وأكد مصدر للوكالة أن ثاني مجموعة أمريكية لإنتاج السيارات في المبيعات ستعلن عن قرارها إلغاء هذه الوظائف في الأيام المقبلة. وتابع المصدر أن فورد التي يعمل فيها 202 ألف شخص حاليا ستسرح عددا يمكن أن يصل إلى عشرين ألف موظف، أي نحو 10 بالمائة من العاملين فيها، مؤكدا بذلك معلومات نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" في هذا الشأن. وقال إن فورد التي يتعرض رئيس مجلس إدارتها مارك فيلدز للضغوط من قبل المساهمين لتوضيح إستراتيجيته، تأمل في توفير ثلاثة مليارات دولار اعتبارا من السنة الجارية، مما سيسمح لها بتحفيز أرباحها. وصرح ناطق باسم فورد: "لم نعلن بعد أي إجراء توفير يتعلق بالموظفين ولا نعلق على تكهنات". وأضاف مايك موران: "ما زلنا نركز على ثلاث أولويات إستراتيجية ستسمح بتحقيق نمو في الأرباح وخفض النفقات وتحسين الفاعلية جزء من هذا العمل".

أعلنت شركة بي إم دبليو عن إطلاق الموديل الكومبي Touring من جيل الفئة الخامسة الجديد في الأسواق خلال يونيو القادم بسعر يبدأ من 47 ألف و 700 يورو. وأوضحت الشركة الألمانية أن سيارتها الجديدة يبلغ طولها 94ر4 متر، كما أنها تتمتع بصندوق الأمتعة بسعة تتراوح بين 570 و1700 لتر. وتم تجهيز السيارة بغطاء خلفي يتم التحكم فيه بآلية كهربائية وعبر الإيماءات، كما أن النافذة يتم فتحها بشكل منفصل. ويمتاز الموديل الكومبي بالمزيد من الرحابة والمساحة المخصصة للرأس بالمقاعد الخلفية، مع مساند مرتفعة. ويتوفر للسيارة مقصورة قيادة رقمية وشاشة لمسية ونظام التحكم بالإيماءات والعديد من الأنظمة المساعدة. وعلى صعيد المحركات، تقدم الشركة البافارية للسيارة مجموعة من أربعة محركات تم خفض معدل استهلاكها من الوقود بنسبة تصل إلى 11% بفضل تقليل وزن السيارة وتحسين عوامل مقاومة الهواء. وتغطي محركات البنزين والديزل نطاق قوة يمتد بين 140 كيلووات/190 حصان و250 كيلووات/340 حصان. وتتراوح السرعة القصوى للسيارة بين 225 و250 كلم/س. أما معدل استهلاك السيارة فيقع بين 5ر4 و7ر7 لتر/100 كلم، وهو ما ينتج عنه من 119 إلى 177 جم/كلم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

دعى رئيس شركة أودي، روبرت شتادلير، المستثمرين في سوق السيارات إلى تطوير قطاع السيارات العاملة بالغاز الطبيعي. ويعتقد رئيس الشركة الألمانية أن على السلطات ومنتجي السيارات الاهتمام بالسيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي. وأعرب، روبرت شتادلير، عن إعجابه بالسيارات العاملة بـCNG Compressed natural gas "الغاز الطبيعي المميع"، لأنها تؤمن خروج عادم صديق للبيئة، بجانب إمكانية تخزين هذا الغاز بسهولة، علما بأن عملية ملء السيارة بالغاز تتطلب دقيقتين إلى ثلاث دقائق فقط. ولم يحظ هذا النوع من السيارات بفرصة كافية لتكوين صورة إيجابية عنه لدى المجتمع، على الرغم من مزاياه الكثيرة. وأضاف روبرت أن منتجي السيارات يحتاجون إلى شركاء أقوياء، قادرين على نشر هذه الفكرة الإستراتيجية بين الجماهير.

تعتبر سبرينتر واحدة من سيارات النقل أو ميني-فان التي تقدمها مرسيدس-بنز في العديد من الأسواق، وهي سيارة لا تتميز كثيرا في شكلها الخارجي أو الداخل عن سيارات كثيرة من نفس الفئة، لكن مؤخرا نجحت شركة كارلكس البولندية في تعديل وتحويل نسخة من هذه السيارة إلى مركبة فخمة جدا. وتم تصميم الجزء الخلفي من السيارة الموجود خلف مقعد السائق ليضم 4 مقاعد بحيث يواجه مقعدين منهم المقعدين الآخرين، كما تم وضع منضدة صغيرة بين هذه المقاعد وفي وسطها شاشة صغيرة تعمل باللمس لتشغيل النظام الترفيهي بالسيارة، كما يمكن للراكب من خلال هذه الشاشة تعديل وضع مقاعدهم حسب الرغبة. كذلك تضم هذه السيارة نوافذ بزجاج داكن للمحافظة على خصوصية الركاب، ونظام صوتي محيطي قوي، وشاشتين عرض من سوني، كما ذكرت الشركة أن مقاعد السيارة تم صنعها من مادة ألياف الكربون القوية، وتم تغطيتها بأفخم أنواع الجلود.