رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
خريجات لـ الشرق: التخرج بداية لمرحلة جديدة مليئة بالعطاء

أعربت خريجات جامعة قطر عن عميق فرحتهن لتخرجهن من جامعة قطر، وأكدن لـ الشرق أن التخرج هو بداية لمرحلة جديدة مليئة بالعطاء والانجاز والعمل الجاد وأبدين جاهزيتهن للانخراط في سوق العمل وإكمال الدراسات العليا. جامعة قطر تعني الكثير أكدت الخريجة دلال الكربي من كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر ان طموحها إكمال دراستها العليا والانخراط في سوق العمل وقالت إن جامعة قطر تعني لها الكثير إذ إنها عملت على صقل وتطوير مؤهلاتها بالإضافة إلى الحصيلة العلمية التي حصلت عليها، وتقدمت بخالص الشكر والعرفان لكافة العاملين بالجامعة على جهودهم، وقالت: أشكر أسرتي الكريمة على إسهامها في دفعي للتعلُّم والمعرفة والتطوير وتقديمهم الدعم النفسي والمعنوي والمادي. وأعربت الخريجة تهاني خالد مكي من كلية الصيدلة بجامعة قطر عن فخرها الشديد لتخرجها من الجامعة الوطنية الأم في الدولة، وأكدت أن جامعة قطر قدمت لها الكثير وفتحت أمامها آفاق المستقبل واشارت إلى أنها تحمل شهادة دكتور صيدلي وستساهم في إثراء القطاع الطبي في قطر. التفوق يحتاج للاجتهاد الخريجة زينة حجازي من كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر أعربت عن سعادتها البالغة لتخرجها من جامعة قطر وأكدت أن فرحة التخرج لا تضاهيها أي فرحة على الإطلاق فهي بداية لمستقبل مشرق. وتقدمت بخالص الشكر والعرفان لجامعة قطر وأساتذتها الأجلاء على الجهود التي بذلوها في سبيل نجاح الطالبات وتفوقهن وقالت إن طريق التفوق يحتاج إلى المزيد من الجد والاجتهاد. وأكدت الخريجة روند زرندح من كلية الآداب والعلوم أنها تعكف على إكمال دراستها العليا وشكرت جامعة قطر على كافة الجهود التي بذلتها في سبيل دعم طلابها وأشارت إلى أن الدراسة ليست سهلة ولا تخلو من التحديات ولكن بالجد والمثابرة استطعنا تجاوز كافة الصعوبات. ولفتت إلى أن التخرج شعور لا يوصف فهو نهاية لمشوار مليء بالصعاب والتحديات توج بالكثير من الإنجازات والخبرات المكتسبة. نستعد للدراسات العليا أكدت الخريجة مريم البدر من كلية القانون بجامعة قطر أنها تستعد لإكمال دراستها العليا وخاصة بعد أن حظيت بالتفوق في دراستها الجامعية، وقالت إن جامعة قطر هي بيتي الثاني ومحطة مهمة في حياتي وقد عملت مع صديقاتي جنبا إلى جنب لتخطي كل التحديات التي مررنا بها خلال رحلتنا الأكاديمية، وتقدمت بخالص الشكر والامتنان لكل من ساعدها حتى وصلت إلى طريق النجاح. قالت الخريجة رابعة لرم من كلية القانون بجامعة قطر إن دراستها ستفتح لها آفاقا واسعة في المستقبل وخاصة بعد أن تخرجت محملة بالعلم والمعرفة وإحدى الطالبات المتفوقات التي تعكف على إتمام دراستها العليا في مجال القانون. دراسة الطب دقيقة للغاية أكدت الخريجة سارة خالد من كلية الطب أنها تلحق بركب طويل من الخريجات اللواتي ساهمن في دعم القطاع الطبي في قطر وشددت عزمها على مواصلة دراستها والاختصاص، وقالت إن دراسة الطب ليست بالأمر السهل فهي دراسة صعبة للغاية ودقيقة وتحتاج إلى تركيز عال وانتباه. والخريجة سمرين ممتاز إحدى الخريجات المتميزات لكلية الطب في جامعة قطر أكدت أن طموحها إكمال دراستها والحصول على التخصص وأشارت إلى أن دراسة الطب ليست بالسهلة بل هي تحتاج إلى جهد كبير. الجامعة ساهمت في النهضة قالت زينة أسامة خريجة كلية الهندسة إنها ستكمل دراستها العليا للحصول على الماجستير والدكتوراه كما أعربت عن عميق فخرها لتخرجها في أرقى الجامعات الوطنية في قطر، وقالت: أفتخر كوني خريجة الجامعة التي خرجت العديد من الوجوه البارزة في المجتمع والتي ساهمت في نهضة الدولة وبناء مستقبلها. وشكرت كل من ساعدها ووقف بجانبها وأوصلها إلى يوم التخرج. وأوضحت الخريجة العنود خليفة الحداد الحاصلة على ماجستير في القانون العام أن الجامعة وفرت لها فرصة فريدة لإكمال دراستها العليا وقالت: أشعر بالفخر كوني تخرجت من هذه الجامعة العريقة. الخريجات مؤهلات ومن جهتها أوضحت الخريجة فاطمة خليفة الحداد أنها فخورة لتخرجها هي وشقيقتها من جامعة قطر وتحملان ماجستير في القانون العام، ولفتت إلى أن خريجي جامعة قطر مؤهلون وعلى قدر كبير من المسؤولية وجاهزون للانخراط في سوق العمل. أوضحت الخريجة ندى عيسى من كلية القانون بجامعة قطر أن طموحها إكمال الدراسات العليا وقالت: أسعى جاهدة للمساهمة في نهضة قطر ورد الجميل لهذا البلد المعطاء مشيرة إلى أن الخريجين يقع على عاتقهم المزيد من المسؤولية والعمل الجاد والتفاني لخدمة البلد. جاهزات للعمل الخريجة سلمى عطية من كلية الإدارة والاقتصاد قالت إنها ستنخرط في سوق العمل لاكتساب الخبرة. ومن ثم إكمال دراستها العليا وأكدت أنها سعيدة بهذا الإنجاز الكبير الذي حققته. كما أعربت عن فخرها كونها إحدى خريجات جامعة قطر، وأشارت أن المسؤولية التي تقع على عاتق الخريجين كبيرة فهم سيساهمون في رسم مستقبل مشرق لقطر. والخريجة إيمان محمد أكدت أنها فخورة بتخرجها من كلية الآداب والعلوم وأكدت سعيها الجاد لإكمال الدراسات العليا والانخراط في سوق العمل لاكتساب الخبرة. التفوق يحتاج للمثابرة قالت الخريجة منة حلمي من كلية الهندسة إن طموحها إكمال الدراسات العليا للحصول على الماجستير والدكتوراه، كما تقدمت بخالص الشكر والعرفان لأساتذتها الأفاضل في جامعة قطر وأفراد أسرتها على الدعم الكبير الذي تلقته وأكدت أن طريق التفوق يحتاج إلى الجد والمثابرة. الخريجة ريهام علاء من قسم الإعلام أكدت أنها ستواصل دراستا العليا ولن تكتفي بهذا القدر من العلوم وأشارت إلى أنها ستشق طريقها في مجال الإعلام وتعمل على الدخول إلى سوق العمل. أما الخريجة بلسم مصطفى من كلية الإدارة والاقتصاد أكدت أن فرحة التخرج لا تضاهيها أي فرحة على الإطلاق. والخريجة مريم الدبعي من كلية الآداب والعلوم أكدت انه يتوجب على كل طالب وطالبة الاجتهاد والجد والمثابرة، من أجل تحقيق هذا الإنجاز، والشعور بفرحة التخرج. وأوضحت أن دراستها ستساعدها على تحقيق رؤيتها وطموحاتها.

2066

| 10 مايو 2023

محليات alsharq
خريجون لـ الشرق: الجامعة الأم سلّحتنا بالعلم.. وجاهزون لسوق العمل

أعرب عدد من خريجي جامعة قطر عن فخرهم الشديد لتخرجهم من الجامعة الوطنية الأم في الدولة وأكدوا أنهم اكتسبوا الخبرات والمعارف وجاهزون للانخراط في سوق العمل وقالوا لــ الشرق إن التخرج في الجامعة يعتبر الخطوة الأولى في حياة الخريج التي ستبدأ في سوق العمل.. وأكدوا أنهم تسلحوا بالعلم والمعرفة والمهارات اللازمة التي من شأنها أن تجعل منهم أشخاصا ناجحين ومؤهلين لكافة الوظائف التي سيتسلمونها في المستقبل. جاسم الكعبي: نقطف ثمار عملنا الدؤوب قال جاسم الكعبي خريج كلية الهندسة بجامعة قطر انه فخور بتخرجه من جامعة قطر باعتبارها الجامعة الوطنية الأم في الدولة وأكد انه عازم على مواصلة طريق العلم والعطاء عن طريق إكمال الدراسات العليا وتقدم بجزيل الشكر والامتنان لكل من ساعده ووقف بجانبه لإكمال مسيرته التعليمية في جامعة قطر وقال انه جاهز أيضا للالتحاق بسوق العمل واضاف أن فرحة التخرج لا تعلوها أي فرحة على الإطلاق لأنها حصيلة سنوات طويلة من الجد والتعب والعمل الدؤوب، لافتا إلى أن الخريجين يقطفون ثمار عملهم ومثابرتهم وقد حصلوا على أعلى الدرجات العلمية من جامعة قطر. أحمد الأمير: سنوات الدراسة تكللت بالنجاح أكد احمد علي الأمير خريج كلية الهندسة بجامعة قطر ان فرحة التخرج لا تعلوها فرحة على الإطلاق وهي نتاج سنوات من الجد والاجتهاد والدراسة الطويلة وتقدم بخالص الشكر والتقدير لجامعة قطر وأساتذته الأجلاء. وقال: نشكر كل من ساعدنا ووقف بجانبنا وسنواصل جهودنا لدعم مسيرة النهضة في قطر. وأضاف: أشعر بالفخر أنني استطعت أن أحول حلمي إلى حقيقة، وخاصة أن كل الجهود التي بذلتها والإصرار والمثابرة تكللت بالنجاح. طموحاتي المستقبلية هي الانخراط في سوق العمل واكتساب الخبرة، ثم السعي للحصول على درجة الماجستير والدكتوراه.. محمد النعيمي: أرغب في إكمال دراستي العليا قال محمد النعيمي خريج من كلية الهندسة بجامعة قطر انه يرغب في إكمال دراسته العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه من جامعة قطر ومن ثم الانخراط في سوق العمل، وأكد أن التخرج هو بداية الطريق حيث يضع الخريج قدمه على الطريق الصحيح استعدادا لإكمال مسيرته العملية.. وأضاف: سنساهم في خدمة قطر ورفعتها عن طريق العمل بإخلاص وتفان. فيصل الجاسم: اليوم نقطف ثمار الاجتهاد تقدم فيصل الجاسم خريج كلية الهندسة بجامعة قطر بخالص الشكر والتقدير لكافة المدرسين والأساتذة والأكاديميين في جامعة قطر على الجهود التي بذلوها في سبيل إيصال الطلبة الى يوم التخرج وقال ان فرحة التخرج لا تضاهيها أي فرحة على الإطلاق فاليوم تحقق الحلم ونقطف ثمار الجد والاجتهاد والعمل الجاد وأكد انه ينوي إكمال مسيرته التعليمية والحصول على الماجستير والدكتوراه.. حميد السلامة: أسعى لاكتساب مهارات جديدة قال الخريج حميد السلامة انه فخور بهذا الإنجاز الكبير الذي قدمه خلال سنوات دراسته الجامعية، لافتا إلى أن فرحة التخرج كبيرة جدا فهي تلخص سنوات من التعب والجد والعمل الدؤوب. وقال: سعيد جدا لإنهاء هذه المرحلة المهمة من حياتي وأسعى في الفترة المقبلة لتطوير نفسي بشكل مكثف في الصعيدين العملي والمهني واكتساب مهارات جديدة. أحمد الشرفي: أطمح للعمل في مجال التدريس أعرب احمد الشرفي، خريج كلية التربية تخصص تربية بدنية، عن سعادته البالغة بالتخرج من جامعة قطر أحد الجامعات العريقة، مشيرا إلى شعوره بالفخر، خاصة وأن هذه اللحظة التي كان يتمناها بعد سنوات من الجهد والاجتهاد قضاها طيلة فترة الدراسة... وأكد على انه يخطط للعمل في مجال التدريس، خاصة وأن التدريس بمثابة مهنة سامية ورسالة، ناصحا الطلاب المقبلين على دراسة المرحلة الجامعية بضرورة الجد والاجتهاد، وألا يؤجلوا عمل اليوم إلى الغد، حتى يحققوا ما يتمنوه. سعيد القحطاني: فخور لتخرجي في جامعة قطر أعرب الخريج سعيد مشبب القحطاني، والحاصل على درجة الماجستير في القانون العام من كلية القانون، عن فخره وسعادته لتخريجه من جامعة قطر، معتبرا أن الوصول لهذه اللحظة هي أمنية كل طالب جامعي...وقال: أنصح الطلاب المقبلين على المرحلة الجامعية بضرورة إكمال دراساتهم، كما انصحهم بعد التوقف خاصة وان دراسة الماجستير بمثابة توسعة لكل ما درسه وزيادة في المعرفة... واعرب عن شكره لعائلته ولهيئة التدريس بالجامعة على تقديم الدعم والمساعدة طوال سنوات الدراسة. حسين الفضلي: أطمح لدرجة الماجستير قال حسين الفضلي، خريج كلية التربية تخصص تربية بدنية، إن شعوره بالتخرج هو شعور لا يوصف، خاصة وانه قد تخرج بعد مشوار طويل قضاه في الدراسة، وأيام صعبة واختبارات، مشيرا إلى ان التخريج بمثابة مرحلة جنى ثمار الفرحة، خاصة وانه قد قطع مشوار كبيرا وخطوة هامة من مسيرته العلمية... وأشار إلى انه يعتبر خطوة التخرج بمثابة البداية، إذ انه يطمح لاستكمال مسيرته العملية ودراسة الماجستير، معربا عن شكره لجميع القائمين والأستاذة بجامعة قطر على تقديم يد العون والمساعدة طوال سنوات الدراسة، ولم يبخلوا على الطلاب بأي معلومة. راشد الهاجري: سوق العمل بحاجة للكوادر القطرية أكد المتفوق راشد الهاجري، خريج كلية التربية تخصص تربية بدنية بدرجة امتياز، انه يطمح لاستكمال مسيرته التعليمية والحصول على درجة الماجستير في مجال التغذية، مشيرا إلى أنه ايضا يسعى للانطلاق في سوق العمل، خاصة وانه بالفعل قد تلقى العديد من التدريبات العملية اثناء الدراسة بالجامعة، خاصة وان سوق العمل بحاجة للمزيد من الكوادر القطرية... وأضاف قائلا: أشكر كل من ساعدني للوصول لهذه اللحظة الفارقة من حياتي، كما أن تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وتكريمه لنا وسام على صدورنا. عبد الله محمد: جامعة قطر بيت الخبرة الحقيقي يرى عبد الله محمد خريج كلية الآداب والعلوم أن جامعة قطر هي بيت خبرة حقيقي لجميع الطلبة والخريجين ومنها يستمد الخريج ثقافته وعلومه وخبرته التي سيثري بها سوق العمل.. وقال انه ينوي إكمال دراساته العليا في جامعة قطر للحصول على أعلى الدرجات العلمية وأكد أن التعليم لا يتوقف عند حد معين وأشار إلى أن فرحة التخرج لا تقدر بثمن فهي تتويج لسنوات من الجد والتعب والعطاء المستمر.. وأكد أنهم وضعوا أقدامهم على بداية الطريق.. فهد الشمري: شكراً للجامعة على دعمها أوضح فهد الشمري خريج كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر انه يشعر بالفخر الكبير للانجاز الذي حققه خلال سنوات الدراسة في جامعة قطر وأشار إلى ان طريق العلم لا يتوقف عند حد معين وأبدى رغبة حقيقية في إكمال دراسته العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه وتقدم بخالص الشكر لكل من ساعده ووقف بجانبه من أساتذة وأكاديميين إلى جانب أفراد أسرته الداعم الأساسي له طوال سنواته الدراسية.. محمد البدر: أسعى لخوض مسيرتي العملية قال محمد سعد البدر، خريج كلية الهندسة تخصص علوم وحاسب آلي، انه يسعى لاكتساب الخبرات العملية، من خلال العمل في مجال تخصصه، ثم يمكنه بعد ذلك التفكير في استكمال دراسته والحصول على درجة الماجستير، معربا عن فخره لتخرجه من إحدى الجامعات العريقة. مشيرا إلى ان هذا التخرج قد جاء بعد سنوات من الجد والاجتهاد، واشكر الطاقم التدريسي بالجامعة، على تذليل الصعوبات أمام الطلاب، الامر الذي ساعدنا الاستمرار في الدراسة بعزيمة وإرادة. الياس علي: فخورون بما قدمناه خلال سنوات الدراسة الياس علي خريج كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر أكد انه سيعكف على مواصلة طريق العلم والمعرفة وقال: لقد تعلمنا الكثير من تجربتنا الجامعية ونحن فخورون بما قدمناه خلال السنوات الماضية، وأشكر كل من ساعدني ووقف بجانبي لإتمام تخرجي في الجامعة.. إبراهيم عوض: جامعة قطر بيتنا الثاني إبراهيم عوض خريج كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر أعرب عن فرحته الشديدة بتخرجه وأكد عزمه على الالتحاق بسوق العمل.. وأضاف أن جامعة قطر هي أكثر بكثير من مجرد مرحلة دراسية يتجاوزها الطالب أو فترة تعليمية بل هي شيء يبقى معنا إلى الأبد وستبقى خالدة في الذاكرة بكل تفاصيلها وقال: سنترك الجامعة ونحن نحمل معنا ذكريات سنوات جميلة تتجلى في كافة أروقة الجامعة وفي المدرسين وكل التفاصيل التي عشناها في هذا الصرح التعليمي الكبير الذي أمضينا به جل وقتنا خلال 4 سنوات. محمد حسن: جاهزون لسوق العمل قال محمد حسن خريج كلية الهندسة نحن جاهزون لان يفتح سوق العمل أبوابه أمام الخريجين لإيجاد فرص وظيفية تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية. كما أعرب عن فخره لتخرجه في الجامعة الوطنية الأم في قطر، وقال: لقد تجاوزنا التحديات وها نحن اليوم نقطف الثمار. يوسف علي: الشهادة تفتح لنا الأبواب قال يوسف علي خريج كلية الإدارة والاقتصاد: أشعر اليوم بالفخر والاعتزاز، لافتا إلى أن الشهادة الجامعية تعدُّ المفتاح في سوق العمل وسوف تمنحنا الأفضلية في المنافسة على الوظائف المناسبة وتقدم بجزيل الشكر لأفراد أسرته وأساتذته في الجامعة. عبد الرحمن البخيتي: الجامعة مهد التعليم الحديث أكد الخريج عبد الرحمن البخيتي من كلية الإدارة والاقتصاد عزمه على مواصلة العمل الجاد والسعي في سبيل دعم قطر. لافتا إلى أن الجامعة مهد للتعليم الحديث ومنبع المعارف، وما زالت منذ 4 عقود مستمرة في العطاء للوطن محضن الشخصيات المؤثرة. الأول على الدفعة... متعب الهاجري: فخور بما حققته من إنجاز قال متعب الهاجري خريج كلية القانون بجامعة قطر والأول على الدفعة مع مرتبة الشرف إن سنوات دراسته في جامعة قطر كانت مميزة للغاية وتقدم بخالص الشكر لكافة الأكاديميين على الجهود التي بذلوها في سبيل دعم الطلبة وقال انه فخور بالمرتبة العلمية الكبيرة التي حصل عليها في جامعة قطر.. عيسى الحداد: تجربة ثرية في جامعة قطر قال عيسى الحداد من كلية الإدارة والاقتصاد إن جامعة قطر لها فضل كبير عليّ. فإلى جانب التعليم الذي حصلت عليه قدمت لي العديد من الفرص التي ساهمت في بناء شخصيتي وجعلي شخصاً أفضل. كما تعرفت من خلالها العديد من الأشخاص الذين يحملون مكانة عزيزة بقلبي وقال: أكن لكل من درسني في جامعة قطر الكثير من التقدير والاحترام. وقد كانت تجربتي مع كل أساتذتي تجربة جيدة تعلمت من خلالها الكثير. حسن أحمد: بوابة العبور للمستقبل يطمح الخريج حسن احمد حسن من كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر لإكمال دراسته العليا للحصول على الدكتوراه لافتا إلى أن تحويل التعليم عبر المنصات الافتراضية لم يشكل عائقا أمام الطلبة بل كان بمثابة دافع لهم، وأكد أن سنوات الدراسة الجامعية من أجمل المراحل العمرية في حياة الإنسان فهي بوابة العبور إلى المستقبل. عبد الرحمن أنواري: فرحة التخرج كبيرة قال عبد الرحمن أنواري خريج كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر ان طموحه إكمال الدراسات العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه، لافتا إلى أن فرحة التخرج كبيرة وخاصة أنها جاءت في ظل ظروف استثنائية صعبة مليئة بالتحديات، حيث شهدنا عملية تحويل التعليم عبر المنصات الافتراضية وكانت هي تجربتنا الأولى ولكن استطعنا إكمال مسيرتنا التعليمية بنجاح. محمد العسيري: مسلحون بالعلم والمعرفة محمد العسيري خريج كلية القانون بجامعة قطر أكد أنه سيقوم بإكمال دراسته العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه وأضاف أنه يطمح لخدمة قطر ورد الجميل لهذا البلد المعطاء الذي لم يبخل على أبنائه بالعلم والمعرفة. لافتا إلى أن خريجي جامعة قطر مسلحون بالعلم والمعرفة وجاهزون للعمل الجاد. مبارك النابت: الشهادة الجامعية أهم ما يملكه الإنسان الخريج مبارك النابت من كلية الإدارة والاقتصاد قال إن التخرج يمثل حافزا مهما لكافة الخريجين، وأضاف: سأدخل سوق العمل لاكتساب الخبرات والمهارات اللازمة وسأكمل دراستي العليا للحصول على الدرجات العلمية الرفيعة من الجامعة.. لافتا أن الشهادة الجامعية هي أهم ما يملكه الإنسان وهي بوابة العبور الأولى والأهم نحو سوق العمل، وأكد أنه عازم على مواصلة طريقه بنجاح والالتحاق بسوق العمل والمساهمة في تنمية قطر. سعيد العذبة: سنساهم في بناء قطر قال سعيد العذبة خريج كلية الإدارة والاقتصاد مع مرتبة الشرف وبامتياز انه يطمح لإكمال مسيرته العلمية والحصول على الماجستير والدكتوراه وشكر الجامعة على كافة الجهود التي بذلتها في سبيل إيصال أبنائها إلى يوم التخرج وسنواصل العمل لرفعة وتقدم بلدنا، لافتا إلى أن الخريجين قد تسلحوا بالعلم والمعرفة والاجتهاد، سيساهمون في بناء قطر. محمد السهلاوي: حان الوقت للعمل الجاد أكد محمد السهلاوي من كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر انه سيكمل مسيرته العلمية للحصول على الماجستير والدكتوراه ومن ثم الانخراط في سوق العمل وقال إن جامعة قطر لم تألُ جهدا في دعم الطلبة وتوفير كافة سبل النجاح لكافة منتسبيها لافتا إلى أنه قد حان الوقت للعمل بجد وإخلاص وتفان لخدمة بلدنا الغالي قطر التي تحتاج للسواعد الشابة لإكمال مسيرة النهضة والتنمية المستدامة. محمد السلطاني: قطر تستحق الأفضل من أبنائها أعرب المتفوق محمد السلطاني خريج كلية التربية عن سعادته لتخرجه من جامعة قطر بدرجة امتياز، مشيرا إلى انه قد انتظر هذه اللحظة منذ سنوات طويلة، حيث انه كان يعمل بجد واجتهاد للوصول للتخرج، معتبرا أن فرحة التخرج شعور لا يوصف بعد 4 سنوات من الدراسة... وقال: أنوي استكمال دراستي والحصول على درجة الماجستير، ودخول سوق العمل وتحديدا في مجال التدريس، خاصة وأن قطر تستحق الأفضل من أبنائها. عادل الكواري: حان الوقت لنرد الجميل لبلادنا أكد عادل الكواري، خريج كلية الآداب والعلوم تخصص شؤون دولية، عزمه على استكمال دراسته والحصول على درجة الماجستير، معتبرا ان هذا التكريم يعد دافعا معنويا، وخاصة بعد سنوات الدراسة والتي استمت بالتعب والاجتهاد.. وقال: انه حان الوقت لنرد الجميل لبلادنا الحبيبة، خاصة وان علينا دورا كخريجين من أبناء قطر لمواصلة مسيرة التنمية فنحن المستقبل الواعد لقطر...

2172

| 09 مايو 2023

محليات alsharq
خريجو فرجينيا كومنولث لـ الشرق: مستقبل واعد لمخرجات التصميم في سوق العمل

قدم خريجو جامعة فرجينيا كومنولث لفنون التصميم إنتاجاً إبداعياً متنوعاً في الجرافيك والتصميم الداخلي والأزياء، وذلك في حفل التخرج السنوي لعرض مشاريع التخرج. قال الدكتور شريف عمور العميد المشارك للشؤون الأكاديمية بجامعة فرجينيا كومنولث في حديث لـ الشرق: إنّ الجامعة تضم 7 برامج في التصميم الداخلي والطباعة وتصميم الأزياء وتصميم الجرافيك إلى جانب الدراسات العليا في فنون التصميم المتعدد، مضيفاً أنّ حفل تخرج الطلبة يشتمل على عرض مشاريع تخرجهم التي تستغرق ما بين 6 أشهر إلى عام كامل من حيث الإعداد والتجهيز وعرض الفكرة. وأضاف أنّ الخريجين يطورون أفكارهم وفق آمال وطموحات قابلة للتطبيق في الواقع، وهذه الأفكار تعرض حلولاً لمشكلات يراها الخريجون من وجهة نظرهم، منوهاً أنه يتم عرض المشاريع أمام مجموعة من المتخصصين وأصحاب الأفكار الإبداعية والتجارية والصناعية والمصممين والمنتجين بهدف إيجاد مجالات واسعة لتسويق إنتاجهم وتتبنى جهات العمل أفكارهم وإنتاجهم وتعريف المجتمع به. وأكد حاجة سوق العمل لمتخصصين في مجالات التصميم الداخلي والفني والإبداعي والأزياء، خاصة مع التوسع الاقتصادي والتنموي الذي يتطلب معه كوادر وطنية طموحة. دمج أطفال التوحد في لقاءات مع ، قالت الخريجة مروة خالد تخصص تصميم داخلي دفعة 2023: أعددت مشروعي بعنوان PLAY حول حاجة أطفال التوحد لمركز تعليمي يجمعهم مع أطفال آخرين بهدف دمجهم في محيطهم الاجتماعي، ويضم المركز عدداً من البرامج الترفيهية والألعاب والثقافة، وأضافت: فضلت أن أخدم هذه الشريحة بعلمي وخبراتي في التصميم، وأرى مستقبلي المهني واعدا ومتطورا، وأحلم بإكمال مساري الجامعي وأحقق حلمي بتأسيس مركز لأطفال التوحد. من جانبها، قالت الخريجة شيخة درويش تخصص تصميم داخلي: أعددت مشروع تخرجي بعنوان (شراعوه) وهو عبارة حل لمشكلتين الحفاظ على المرجان وإحياء تراث الغوص على اللؤلؤ، والفكرة طبقتها في تصميم من أفكاري يضم كافيه يعرض قصة حياة المرجان ومعرضا بحثيا ومركزا للغوص وعرضا مرئيا للباحثين من خلال جمال أشعة الشمس والمنظر الخلاب للجزيرة التي تعتبر مكاناً خيالياً لشراعوه، كما أنّ تشكيلات المبنى مأخوذة من أشكال مكونات الحياة البحرية في قطر. وأشارت إلى أنها تسعى لتنفيذ المشروع على أرض الواقع بعد التخرج، وإكمال دراستها الجامعية منوهة أنّ سوق العمل في حاجة لمتخصصين في التصميم الداخلي وهو مجال واعد. من جهتها، قالت الخريجة رنا الهادي تخصص تصميم الأزياء: أعددت مشروع التخرج بعنوان (كنداكا) ويحمل فكرة نضال المجتمع السوداني من أجل الحرية، وهو ثوب سوداني باللون الأبيض يلبسه المناضلون، وصممت الزي من أجل رسالة النصر وهو ضمن تشكيلة متنوعة عن أزياء الشارع التي أرغبها وأفضلها. وأحلم بعد التخرج أبدأ مشروعي المهني عبارة عن تصميم ملابس للمحجبات وأزياء الشارع، مضيفة أنها عملت في عدة وظائف تمكنت من خلالها اكتساب خبرات جيدة ومعارف واسعة. فيجو توبيا من جانبه، قال الخريج أحمد هاشم المشهداني تخصص تصميم داخلي: صممت مشروعي FIDGOTOPIA فيجو توبيا عبارة عن مركز علاجي غير تقليدي للأشخاص ممن يعانون من فرط الحركة ونقص التركيز. ويتكون المركز من مجموعة عناصر من الطبيعة والتصميم الداخلي بهدف توفير بيئة علاجية، والمبنى موجود بالحي الثقافي كتارا وإنني صممت الفكرة الإبداعية لتتناسب مع أهدافي. وأخطط بعد التخرج للتوسع في مجالي العلمي وألا أتوقف عند التصميم الداخلي، ولديَّ طموح بإنتاج الأفلام وتصميمها من أجل خدمة أهدافي وأفكاري. وبدورها، قالت الخريجة هدى عبدالله الصايغ تخصص الجرافيك: أعددت مشروعي بعنوان (منطقة 99) وهو عبارة عن الذكريات القديمة في قطر وعملت منتجاً مكوناً من قطع خشبية يوضح للأجيال القادمة الحياة التقليدية. وأخطط لعمل مشروعي المهني الخاص من خلال التصميم المبتكر، مؤكدة حاجة سوق العمل لهذا التخصص خاصة الشركات والمؤسسات الوطنية وأيضاً تصميم المنتجات ذاتها. أما الخريجة المها المفتاح تخصص الجرافيك فقالت: مشروعي عبارة عن ذكريات جدتي في إعداد الوجبات، والطبق الواحد هو ذكريات تجمع العائلة حول مائدة واحدة، وصممت الطبق ليحوي كل الذكريات. وحقق الجرافيك طموحي لأنه يجمع علوما متنوعة ومجالات رحبة في التصميم، وتخصصي في سوق العمل يجد طلباً من مختلف المؤسسات وجهات العمل.

1694

| 08 مايو 2023

محليات alsharq
د. حسن الدرهم رئيس جامعة قطر في حوار شامل لــ الشرق: خطط لكليات جديدة.. والانتساب غير مطروح

كشف الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر عن الخطة التطويرية للجامعة للسنوات المقبلة، وأكد في حوار خاص لــ الشرق أن جامعة قطر ترفد سوق العمل القطري سنوياً بنخبة من الخريجين المؤهلين، وأكد أنه خلال الـ 45 سنة الماضية تم تخريج 64 ألف خريج وخريجة، إلى جانب دفعة 2023، التي تضم 3900 خريج سيشكلون إضافة نوعية لسوق العمل ببرامجهم وتخصصاتهم، لافتاً إلى أن جامعة قطر ظلت لسنوات طويلة المزود الرئيسي لسوق العمل في قطر.. معرجاً على جهود الجامعة في مجال تحسين المخرجات واستقطاب الأساتذة المتميزين وإطلاق البرامج الجديدة وتطوير الخطط الدراسية وإبرام الشراكات مع جهات الدولة، مشيراً إلى أن الجامعة تسعى من خلال خطتها الأكاديمية إلى أن تخلق توازناً ما بين احتياجات سوق العمل ورغبات الطلبة وقدراتهم. وأكد د. الدرهم أن الحرم الجامعي أصبح مدينة متكاملة يتجاوز عدد طلبته 27 ألف طالب وطالبة، وقال: لدينا 11 كلية ونقدم أكثر من 100 برنامج، وأكد أنه ليست هناك إشكالية في استيعاب الطلبة، خاصة أن المباني الجامعية مجهزة وفقاً لأعلى المعايير العالمية تساهم وتخدم العملية التعليمية في الجامعة. ولفت د. الدرهم إلى أن جامعة قطر لديها أكبر نسبة من الطلبة غير المواطنين، والتي وصلت لــ 30 % من إجمالي عدد الطلبة.. وأكد أن الرسوم التي تفرضها الجامعة على الطلبة غير القطريين هي رسوم رمزية مقارنة بالتكلفة الحقيقة للطالب، معلناً عن خطة مستقبلية لاستحداث كليات جديدة في المستقبل في العمارة والتصميم ونظم المعلومات والإعلام والعلوم الرياضية وهي قيد الدراسة وسترى النور متى ما رأى مجلس الأمناء اعتمادها وإطلاقها، منوهاً بأن الجامعة تستقطب الخريجين المتميزين والقطريين الأكفاء وتبعثهم لأفضل الجامعات العالمية. وأعلن عن تبني الجامعة خطة للتقطير خلال السنوات الست الماضية، حيث تم تعيين عدد من الأكاديميين المبتعثين في الخارج، مشيراً إلى أنه ما زالت نسبة القطريين في الجامعة دون المستوى الذي نسعى له، وقال الدرهم: لدينا حاليا 22 % من الأساتذة من القطريين، وهذه تمثل أعضاء هيئة التدريس، أما بالنسبة للإداريين فإن معظم موظفينا من القطريين، ونقوم بعمل مسوح داخلية لمعرفة مدى رضا الموظفين عن بيئة العمل لنرى أنها بيئة عمل محفزة وجاذبة.. وقال: إن سن التقاعد تبدأ من عمر 55 لغاية 60، ولكن هناك أساتذة تجاوزوا السبعين من العمر وما زالوا في قمة العطاء سواء في البحث العلمي أو التدريس.. مشيراً إلى أن جامعة قطر تشجع أعضاء هيئة التدريس على متابعة دراستهم العليا سواء داخل جامعة قطر أو خارجها وتعطيهم الأولوية في القبول وإعفائهم من الرسوم الدراسية. وأوضح رئيس جامعة قطر أن باب الانتساب غير مطروح في الجامعة، وقال لدينا بعض المقررات المسائية، خاصة في مجال الدراسات العليا، وهذا البرنامج مستمر لدينا منذ زمن ويسير بطريقة سلسة. تحتفل جامعة قطر بتخريج دفعة جديدة من خريجيها.. ما هو الجديد في هذا الحفل وخاصة أنه يتزامن مع مرور 50 عاماً على تأسيس أول كلية في الجامعة؟ إن جامعة قطر منذ تأسيسها ككلية للمعلمين في عام 1973 نشأت ضمن رؤية أكبر للقيادة ولمؤسسي الجامعة منذ ذلك الوقت ومع تخريج أول دفعة لهذه الكلية في 1977 صدر مرسوم أميري بإنشاء جامعة قطر ومنذ ذلك الحين ترفد الجامعة سوق العمل بمخرجات ساهمت في دفع عملية التنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية في الدولة.. ولدينا اليوم أكثر من 64 ألف خريج وخريجة خلال 45 سنة الماضية وهذه الدفعة التي تتجاوز 3900 خريج وخريجة سوف تكون إضافة نوعية لسوق العمل ببرامجهم وتخصصاتهم والخبرات التي اكتسبوها والمهارات التي يمتلكونها والمعايير التي حققوها وهذه تعتبر فرحة لنا، إننا نحصد الآن هذا العمل الذي تم في السنوات الماضية ونحن نحتفل سنويا مع هؤلاء الخريجين وأولياء أمورهم بما زرعوه من سنوات طويلة للوصول إلى هذه المرحلة. جودة الخريجين كيف تقيمون مستوى خريجي جامعة قطر خاصة مع وجود جامعات أخرى؟ لسنوات طويلة كانت جامعة قطر هي المزود الرئيسي لسوق العمل في قطر ولكن مع التطور الحاصل بدأت هناك جامعات وكليات أخرى تدخل سوق العمل والجامعة تسعى دائما إلى تحسين مخرجاتها سواء عن طريق استقطاب الأساتذة المتميزين أو البرامج الجديدة وتطوير الخطط الدراسية والبرامج المختلفة وشراكتها مع القطاع الصناعي وغيره والتدريب الذي نوفره لطلابنا خلال دراستهم، كما أننا نأخذ رجع الصدى من الجهات التي قامت بتوظيف خريجينا ونشعر برضا جيد جدا من مخرجاتنا وجهات التوظيف دائما تشيد بخريجي جامعة قطر وخاصة أنهم لا يقلون جودة عن خريجي أفضل الجامعات الأخرى، سواء المبتعثين في الخارج أو الجامعات المتواجدة في قطر. رسالة للخريجين ما هي الرسالة التي توجهونها لخريجي دفعة 2023؟ الجامعة خلال سنوات طويلة أثرت سوق العمل بنخبة من الخريجين ونحن نعتز ونفخر بوجودهم وخاصة أن كثيرا من الذين يقودون قطر من خريجي جامعة قطر وعلى رأسهم حرم سمو الأمير المفدى وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وسموها هي الرئيس الشرفي لرابطة خريجي الجامعة، وأيضا معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والكثير من الوزراء أيضا هم خريجو جامعة قطر ونتوقع من هذه الدفعة أن تكون على نفس المستوى من المسؤولية والطموح الذي نتوقعه وخاصة أن قطر لم تبخل على الخريجين بأي دعم وبناء للقدرات ونتوقع من الخريجين الكثير في ميادين العمل.. دعوات الخريجين هل سيتم تسليم الخريجين بطاقات دعوة إضافية لدعوة ذويهم لحضور الحفل؟ هناك ظروف تحكمنا في هذا الجانب ولعل أهمها حجم القاعة التي سيقام بها حفل التخرج وكما نعلم أن عدد الخريجين أكثر من 3900 خريج وخريجة ولذلك لا تستطيع الجامعة أن توجه دعوات أكثر من ذلك ونحاول قدر المستطاع أن نرضي رغبات الخريجين وأولياء أمورهم ونرجو من الجميع مراعاة قدراتنا في هذا الجانب. الحفل في رحاب الجامعة هل هناك إمكانية لنقل الاحتفالية إلى مكان آخر؟ - ليس هناك حاجة إلى ذلك لأن الإمكانيات والمرافق المتواجدة في الجامعة متقدمة ومتميزة وتعطينا هامشا من الحركة أن نقدم حفل تخرج يليق بمستوى خريجينا. متطلبات سوق العمل هناك حديث دائم عن مخرجات جامعة قطر ومدى ملاءمتها لسوق العمل.. فهل هناك تلبية حقيقية لمتطلبات سوق العمل بالنسبة لمخرجات الجامعة؟ نحن دائما مطالبون بالتطوير وأيضا هناك شراكة وتعاون بين الجامعة وجهات التوظيف بمعنى أن الخريج حينما يتخرج في جامعة قطر يكون لديه محصلة أكاديمية كبيرة في مجال تخصصه ولديه مهارات علمية في العمل الإداري والقيادي وغيره ويبقى الجانب الآخر وهو أن جهات التوظيف تصقل هذه المهارات. لذلك نحن دائما نرى أن الجهات التي لديها برامج تطويري مستمرة لموظفيها هؤلاء يكونون على المستوى العالمي من الأداء والمهنية ومن الحرفية في عملهم. أما الجهات التي تغفل جانب التطوير والتدريب دائما يحصل لديها فجوة.. وهذا يعني أن مخرجاتنا متميزة جدا. ولا يخفى على أحد تحديات التقدم العلمي الحاصل حاليا والثورة الصناعية الرابعة وتأثيرها على وظائف العمل المستقبلية وكيفية تدارك هذا الأمر سواء في الجامعة أو على مستوى التعليم العالي عموما. تدريب الطلبة ماذا عن برامج تدريب الطلبة قبل الانخراط في سوق العمل في القطاعات المختلفة؟ - هذه البرامج موجودة سواء في التخصصات الهندسية أو في الإعلام والتربية والإدارة وغيرها، حيث إن الطلبة يمرون بمرحلة تدريبية قبل التخرج والالتحاق بسوق العمل وهذا يقدم لهم بُعدا عن سوق العمل بحيث يكون لديهم الفرصة عند العمل على مشاريع تخرجهم في بعض الأبحاث والمناقشات لاستدراك ومراجعة ما تعرضوا له من خبرات مباشرة في التدريب. عزوف عن التخصصات العلمية هناك بعض التكدس في بعض التخصصات بينما نرى أن هناك ندرة في تخصصات أخرى.. كيف يمكن المواءمة بين هذين الجانبين؟ نحن أمام تحدٍّ في هذا الجانب ونحتاج لتعاون مجموعة من الجهات لإيجاد حل جذري وتعاون وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لتحضير الطلبة وجذبهم للتخصصات العلمية ولدينا عزوف من قبل شبابنا وبناتنا عن التخصصات العلمية سواء في الهندسة والطب وطب الأسنان والصيدلة والتمريض وكذلك التخصصات العلمية البحتة في الرياضيات والفيزياء والأحياء والجيولوجيا وغيرها من التخصصات التي يحتاجها سوق العمل وهناك تركيز أكبر في تخصصات مهمة وعليها إقبال أكبر. ومن ضمن خطتنا الأكاديمية نسعى أن يكون هناك توازن في هذا الجانب ما بين احتياجات العمل وبين رغبات الطلبة وقدراتهم أيضا لأن بعض الطلبة الذين نستقطبهم من الثانوية العامة لديهم بعض القصور في بعض الجوانب نسعى إلى تداركها خلال سنوات دراستهم في الجامعة.. والجامعة تسعى إلى المساهمة في هذا التوجيه ولدينا مجموعة من المبادرات لترغيب الطلبة للالتحاق بالتخصصات العلمية وعلى سبيل المثال هناك مسابقة غازنا مخصصة لطلبة الإعدادية والثانوية لجذبهم للتخصصات العلمية ولدينا أيضا برامج ومشاريع الحياة هندسة لطلبة الثانوية للشباب.. ولدينا مركز الشباب للبحوث وهذا المركز يعمل مع المدارس لترغيب الطلبة وجلبهم إلى مختبراتنا وإجراء التجارب العلمية وانخراطهم في هذا الجانب ونقرب لهم مفهوم النظرية العلمية بشكل محسوس وهذه بعض المبادرات القائمة مع وزارة التربية والتعليم لترغيب الطلبة في هذه التخصصات. إرشاد الطلبة هل يتم إطلاع الطلاب وإرشادهم إلى التخصصات المطلوبة في سوق العمل أم يترك الأمر اختياريا للطلبة؟ لدينا في جامعة قطر قطاع لشؤون الطلبة يقدم مجموعة من الخدمات للطلبة من ضمنها الإرشاد المهني وعادة ما يأتي الطالب إلينا ويتم معرفة قدراته وإمكانياته وميوله وبناء على ذلك يتم إرشاده وتوجيهه إلى المجالات التي تتناسب مع اهتماماته.. توسعة الحرم الجامعي في ظل الإقبال الكبير على الجامعة والقدرة الاستيعابية.. هل سيكون هناك توسعة للحرم الجامعي ليتم استيعاب أكبر عدد ممكن من الطلبة؟ الجامعة تلقى دائما الدعم الذي تستحقه والحكومة تقدم كافة أوجه الدعم المطلوب في هذا الجانب.. والحرم الجامعي أصبح مدينة متكاملة ويتجاوز عدد طلبة الجامعة حاليا 27 ألف طالب وطالبة ولدينا 11 كلية ونقدم أكثر من 100 برنامج ما بين برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، كما أن التوسع الأفقي والعمودي يجعل للجامعة دورا أكبر وتأثيرا أكبر في المجتمع المحلي والإقليمي ولذلك ليس لدينا إشكالية في استيعاب الطلبة وهناك بعض المباني التي استلمتها الجامعة للكليات وكل المباني مجهزة وفقا لأعلى المعايير العالمية بحيث أن تساهم وتخدم العملية التعليمية في الجامعة والسكن الطلابي متميز وهو على أعلى مستوى من الجودة وهو السكن الذي استضاف منتخبي الأرجنتين وإسبانيا خلال كأس العالم ولدينا ملاعب تم استخدامها لتدريب الفرق المشاركة في كأس العالم وغيرها من الصالات التدريبية المتوفرة والمرافق والمكتبات. والجامعة تقدم خدمات على أعلى مستوى ولا تقل عن نظرائها عالميا.. وبالتالي نستطيع أن نحتوي أكبر عدد ممكن من الطلبة ونلبي كافة الاحتياجات. 30 % نسبة الطلبة المقيمين كما أن جامعة قطر هي الجامعة الوطنية الأم ولديها أكبر نسبة من الطلبة غير المواطنين والتي قد وصلت نسبتهم لـ 30 % من إجمالي عدد الطلبة.. وهذه تعتبر نسبة كبيرة جدا ونحن نعمل وفق ما تقتضيه المسؤولية المجتمعية التي تقع على عاتق الجامعة.. ومع وجود الجامعات الخاصة أصبح المجال أكثر اتساعا والخيارات المتاحة أمام الطلبة أكثر من قبل.. كما أن الرسوم التي تفرضها الجامعة على الطلبة غير القطريين هي رسوم رمزية مقارنة بالتكلفة الحقيقية للطالب ولذلك الجامعة في هذا الجانب لديها تنوع ثقافي وهذا أعطاها بُعدا عالميا. وفيما يخص البعد الدولي في تصنيف الجامعة فإنها رقم 6 على مستوى العالم بسبب التنوع الذي نحرص على وجوده في الجامعة.. التنوع الثقافي هل هذا التنوع ساهم في إثراء الفعاليات المجتمعية التي تقام على الساحة المحلية؟ لدينا مجموعة من القيم الأساسية وهي 6 قيم وإحداها التنوع، حيث إن ذلك يعتبر من جوانب القوة لدينا فعندما يكون الطالب منفتحا على ثقافة الآخرين ويعمل مع جنسيات أخرى فهذا يعني أنه جاهز للانخراط في سوق العمل ولا يكون لديه صدمة ثقافية عندما ينتقل إلى مجتمع آخر ويتقبل الرأي الآخر بناء على اختلاف الثقافات وهذا إثراء حقيقي لنا.. وأيضا من ضمن الأنشطة الطلابية لدينا أندية طلابية وأكثر من 100 نادٍ طلابي ومن ضمن هذه الأندية النادي التركي والياباني وغيرها ولدينا طلبة يهتمون بالثقافات الأجنبية ونتعاون مع السفارات المحلية في قطر والبعثات الخارجية المتواجدة في الدولة ونعطي بعض المنح الدراسية لبعض الدول وهذا التنوع هام بالنسبة لنا ويعطي قوة داعمة للجامعة.. استقطاب الموهوبين هل تحرص الجامعة على استقطاب الطلاب الموهوبين المبدعين؟ بالفعل جامعة قطر تقدمت بمشروع لاستقطاب الطلبة الموهوبين ليس فقط علميا سواء في الرياضة أو المسرح أو الفن وغيرها من الجوانب المختلفة لاستقطابهم وإبراز مواهبهم وبناء قدراتهم ولدينا سياسة خاصة في استقطاب الطلبة بموافقة من مجلس الأمناء للارتقاء بهذه الموهبة خلال وجودهم في الجامعة.. ريادة الأعمال بالجامعة 11 كلية.. هل هناك نية لاستحداث كليات جديدة وخاصة في ظل المستجدات الجديدة أو حتى إغلاق كليات موجودة؟ هذه الثورة الصناعية الرابعة الكبرى التي دخلنا حيزها تتطلب منا سواء في التعليم العالي أو في سوق العمل أن نتفاعل مع هذا الأمر سواء بطرق التدريب أو البرامج أو طرق التقييم بحيث نكون على قدر كبير من المتابعة ومواكبة التطورات ولذلك أدركنا أننا مقبلون على هذه المرحلة ومنذ 6 سنوات وضعنا إستراتيجية أسميناها النموذج التعليمي لجامعة قطر تتكون من 3 أركان رئيسية وهي إطار المؤهلات والنموذج التعليمي والنجاح الطلابي وبما يخص الأنشطة اللاصفية وضعنا مجموعة من المواصفات للخريج. كما أن النموذج التعليمي الفريد الذي استحدثناه قائم على 6 نقاط أساسية وعلى أحدث النظريات العلمية والمستجدات وطبيعة المجتمع القطري ونعمل الآن على بناء النموذج وبدأنا نطبقه ونختبره ولكن جاءت جائحة كورونا العالمية أوقفتنا لمدة سنتين ورجعنا بقوة الآن وبدأنا نحرز تقدما في هذا الجانب.. وهذا النموذج بدأت الجامعات الأخرى تتحدث عنه وهذا ما وضعناه ضمن خطتنا الإستراتيجية 2017 /‏‏‏ 2023 والآن بدأنا ننطلق تجاه ريادة الأعمال والابتكار وتعزي المفاهيم للطلاب في القاعات الدراسية وخارجها ولذلك كانت لنا مجموعة من المبادرات من ضمنها إنشاء مكتب متخصص يتبع رئيس الجامعة مباشرة لأن هذه المبادرة هامة جدا وأنشأنا أيضا شركة جامعة قطر القابضة التي ستكون منصة ننطلق منها وذراعا تتحرك منها الجامعة تجاه ريادة الأعمال وتحويل البحث العلمي إلى منتج اقتصادي يعود ريعه على الباحث أو الطالب والمجتمع المحلي.. شركة جامعة قطر القابضة ماذا تستهدفون من شركة جامعة قطر القابضة؟ إن الجامعة بدأت الاهتمام بالبحث العلمي منذ 15 سنة تقريبا والدولة أسست الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ولهذا الصندوق دور كبير في تنشيط حركة البحث العلمي في قطر بصفة عامة وفي جامعة قطر بصفة خاصة وقد استفاد الباحثون والأساتذة من هذه المنح البحثية واستطاعت الجامعة عندما حصلت على تلك الفرصة أن تطور البحث العلمي وتنشئ مراكز بحثية وتضع أولوياتها البحثية متوافقة مع التحديات المحلية ولذلك هذا الزخم جاء وقت قطافه الآن لأن الجامعة لم تعد مجرد جامعة تعليمية فقط بل جامعة بحثية في مختلف المجالات. ونريد الآن أن نحول البحث العلمي إلى مرحلة التطوير ومن مرحلة التطوير إلى مرحلة الابتكار والإنتاج وإلى التنوع الاقتصادي ولهذا أنشأنا هذه الشركة التي بدورها ستصبح منصة ينطلق منها الباحثون والطلبة لتطوير أفكارهم واحتضانها وتدريبهم حول كيفية التعامل مع سوق العمل ووضع خطة عمل لتحويل الجانب البحثي إلى منتج تجاري وتسجيل براءة اختراعها وحماية حقوق الملكية الفكرية وغيرها من الأساسيات وخلال العام الماضي حوالي 12 مشروعا وفكرة وتم تحويلها إلى شركات وأسسنا 6 شركات قائمة على البحث العلمي وقريبا سيتم تأسيس 6 شركات أخرى وهذه الشركات الصغيرة ستكون إضافة حقيقية لسوق العمل ومن ضمنها يكون التنوع الاقتصادي وفتح مجالات كبيرة واستقطاب العقول البشرية سواء من داخل قطر أو خارجها للعمل في هذه المجالات. كليات جديدة هل تحتاج هذه المبادرات إلى كليات جديدة لاستيعابها؟ عندما نتكلم عن التخطيط الأكاديمي لاستحداث برامج أو كليات جديدة هذا موجود ولدينا خطة في هذا الجانب وقد نستحدث كليات جديدة في المستقبل سواء في العمارة والتصميم أو في نظم المعلومات أو الإعلام أو في العلوم الرياضية ولدينا مجموعة من الأفكار والمشاريع التي هي قيد الدراسة وسترى النور متى ما رأى مجلس الأمناء اعتمادها وإطلاقها.. أفرع جديدة هل هناك نية لفتح أفرع خارجية لجامعة قطر؟ - هناك بعض الأفكار التي تصب في هذا الجانب ولكن لم تتحول إلى أمر ملموس على أرض الواقع ولكن قد يكون لدينا مستقبلا فرع في جنوب الدوحة وأيضا ربما يكون لدينا أفرع في الشمال ولكن هذه مقررات مؤقتة. كما أن تشييد وبناء الجامعات هو أمر مكلف للغاية ويحتاج إلى مختبرات وقاعات ومعدات كبيرة وهذا صعب تكراره في الوقت الراهن ونحاول حاليا تركيز جهودنا في قطر وتعزيز خطة النقل والمواصلات سواء في محيط وداخل الجامعة وتكون سهلة بالنسبة للطلبة ولا تشكل أمامهم أي عائق أو تحدٍّ على الإطلاق. البحث العلمي هل يتصدر الاهتمام بالبحث العلمي جامعة قطر؟ وهل يصرف عليه داخليا أم متوقف على مدى المساهمات الخارجية التي تصل إلى الجامعة؟ جامعة قطر حددت أولوياتها البحثية ولدينا أساتذة وباحثون لديهم قدرات على مستوى عالمي ولدينا باحثون لديهم عدد كبير من الأبحاث العلمية التي ينشرونها وتأثيرها العالمي كبير وفي جامعة قطر وصلنا لأكثر من 120 باحثا على مستوى العالم من ضمن أفضل 2 % عالميا في كل مجال من المجالات.. ونحن نستقطب الباحثين ونوفر لهم بيئة بحثية مناسبة ولدينا مجموعة من المراكز البحثية ولدينا 16 مركزا بحثيا وكل هذه المراكز تعمل على خدمة التحديات التي تواجه قطر في مجالات البيئة والغاز والعلوم الإنسانية والاجتماعية والاتصالات والأمن السيبراني والموارد المتقدمة وغيرها من المجالات الأخرى وهذه المراكز البحثية تعمل ضمن مشاريع بحثية سواء عن طريق الموازنات التي توفرها لها الجامعة أو عن طريق الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أو الشركات والمؤسسات التي لديها اهتمامات معينة. بيوت الخبرة المحلية هناك الكثير من الجهات التي تستعين ببيوت خبرة من خارج قطر.. لماذا لا يتم الاستعانة بجامعة قطر كونها بيت خبرة يمكن أن يستفاد منها؟ لأن الطلب أكثر من المعروض والاحتياجات المتواجدة في السوق أكثر من قدرة الجامعة ولذلك لا تستطيع الجامعة أن تتجاوب مع كل هذه الاحتياجات ولذلك تلجأ بعض الجهات إلى الطلب من بيوت الخبرة العالمية. أيضا ربما تكون بعض التخصصات غير موجودة في الجامعة وحتى لو كانت متوفرة فإن الباحث وعضو هيئة التدريس أولويته الأولى هي الجانب التعليمي ومن ثم البحثي، أما الجانب الاستشاري وتقديم الخبرات الخارجية هام ولكن قد تختلف الأولويات وهذه جميعها عوامل تؤثر في التعامل مع الجهات الخارجية وأحيانا يكون التعامل بصورة مؤسسية بين الجهة والجامعة وبموجب عقد والجامعة تلتزم في تنفيذه وأحيانا بصفة فردية ومعظم الهيئات الحكومية والخاصة والمشتركة تستعين بالأفراد من الجامعة ولذلك فإن التعاون والمشاركة والتفاعل موجود.. وعلى سبيل المثال فإن مسألة تبريد ملاعب كأس العالم وتطوير هذه التكنولوجيا لم تكن موجودة عند المكاتب الاستشارية العالمية وعندما تم تطوير هذه التقنية في الملاعب لم يكن هذا الجانب موجودا في أي من الجهات الخارجية ولذلك تم اللجوء إلى جامعة قطر وتم تطوير الجانب العلمي والنظري وتم الوثوق في قدرات الجامعة واستطاعت أن تطور تكنولوجيا أصبحت متوفرة ومتاحة في الملاعب. واستطاعت قطر أن تبني الملاعب وتفتخر بها وأيضا تبريد الأماكن المفتوحة في كتارا وبعض المناطق الأخرى وبناء على التكنولوجيا التي طورتها جامعة قطر نحاول أن نحولها إلى شركة لتقدم خبرات هندسية في هذا الجانب تحت مظلة شركة جامعة قطر القابضة.. لأن الجامعة لها خبرة كبيرة في هذا المجال ونقدم خبراتنا وفي مجال البيئة البحرية ولدينا تعاون بين جامعة قطر وقطر للطاقة وهو تعاون قديم جدا سواء في رصد الأثر البيئي للمصانع وهناك تعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي وهناك تعاون مع العديد من جهات الدولة ومختلف قطاعاتها. القضايا الاجتماعية هل تنفتح الجامعة على القضايا الاجتماعية والثقافية بنفس المستوى على الجانب العلمي؟ لدينا مجموعة من المراكز والمعاهد وأحدها معهد الدراسات المسحية الاقتصادية والاجتماعية وهذا يقوم بعمل مسوحات ميدانية وإعداد تقارير ميدانية يزود صانعي القرار بمجموعة من التوصيات بناء على دراسات مسحية علمية دقيقة ولا يوجد له نظير في المنطقة العربية ولدينا أيضا مركز ابن خلدون للدراسات الاجتماعية والإنسانية ويقوم بدور كبير منذ تأسيسه ومركز دراسات الخليج الذي يعتبر مركزا فريدا من نوعه والوحيد في المنطقة الذي يقدم دراسات حول الخليج ويقدم برنامج ماجستير ودكتوراه في دراسات الخليج ولدينا مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وهو من أفضل المراكز في المنطقة وهناك إقبال كبير على تلك المراكز سواء من داخل أو خارج قطر والجامعة في جانب العلوم الإنسانية والاجتماعية متقدمة ونسعى إلى تطوير برامجنا في هذا الجانب ونسعى أن تكون برامجنا حديثة ولدينا خطط كثيرة سترى النور قريبا. أكاديميون قطريون هل الأكاديميون والباحثون القطريون لهم حضور بارز في جامعة قطر؟ الجامعة ومنذ أن تأسست استحدثت برنامجا لاستقطاب المتميزين كمعيدين وابتعثتهم لنيل شهادات الماجستير والدكتوراه وهذا البرنامج مكلف جدا ودائما نعزز هذا البرنامج ويكون هناك محفزات مادية ومعنوية للالتحاق بهذا البرنامج والجامعة دائما تستقطب الخريجين المتميزين والقطريين الأكفاء وتبعثهم لأفضل الجامعات العالمية وهذا البرنامج قديم ودائما لدينا أساتذة متميزون ومبتعثون لأفضل الجامعات في العالم.. كنا قد تبنينا خطة للتقطير خلال السنوات الست الماضية وبدأنا نرى ثمارها، حيث تم تعيين عدد من الأكاديميين المبتعثين في الخارج الذين ذهبوا لدراسة الدكتوراه ونحن مستمرون في هذا البرنامج ولكن حجم التوسع الأفقي أكبر بكثير من قدراتنا في هذا الجانب لذلك ما زالت نسبة القطريين في الجامعة ليست بالمستوى الذي نسعى له وحاليا لدينا 22 % من الأساتذة من القطريين وهذه تمثل أعضاء هيئة التدريس أما بالنسبة للإداريين فإن معظم موظفينا من القطريين وقمنا بتقطير الكثير من الوظائف في السنوات الأخيرة.. ونقوم بعمل مسوح داخلية لمعرفة مدى رضا الموظفين عن بيئة العمل ودائما نرى أنها بيئة عمل محفزة وجاذبة. تقاعد الأكاديميين هل يتم تطبيق قانون التقاعد على المدرسين؟ إن سن التقاعد يبدأ من عمر 55 للسيدات و60 للرجال ومن حق عضو هيئة التدريس أن يطلب التقاعد في هذا السن ولكن إذا كانت للعضو رغبة أن يبقى والجامعة ترى أنها بحاجة إلى خبراته فلا مانع أن يبقى وهناك أساتذة تجاوزوا السبعين من العمر وما زالوا في قمة العطاء سواء في البحث العلمي أو التدريس. تسهيلات للموظفين هل هناك تسهيلات للذين انقطعوا عن الدراسة لسنوات ثم عادوا للدراسة أو للموظفين؟ جامعة قطر تشجع أعضاء هيئة التدريس على متابعة دراستهم سواء داخل جامعة قطر أو خارجها ونتعامل معهم بأريحية كبيرة في هذا الجانب وإذا كان الموظف قام بالتسجيل في برنامج معين يستحق أن يأخذ إجازة بحكم القانون لأداء الامتحانات غير محسوبة ضمن إجازته السنوية وأن استكمال الدراسة يساهم في تطوير الموظفين ويرفع قدراتهم ونشجع كافة موظفينا على الالتحاق بكافة برامج الدراسات العليا ونعطيهم الأولوية في القبول والإعفاء من الرسوم الدراسية لتشجيعهم على مواصلة دراساتهم العليا. مقررات إلكترونية بالنسبة للدراسة عن بعد.. هل هناك توجه لفتح هذا المجال أمام الطلاب؟ إن ما يصلح في مكان آخر قد لا يصلح لنا وقد مررنا بتجربة خلال جائحة كورونا العالمية اكتسبنا من خلالها خبرات كثيرة وبنينا قدراتنا في هذا الجانب ولكن هناك أيضا سلبيات لهذا الأمر ولذلك نحن نحاول أن ندمج بين التدريس التقليدي وبين استخدام التكنولوجيا في تطوير برامجنا وطرق تدريسنا وقد قمنا بإنشاء إدارة للتعليم الإلكتروني تتبع النائب الأكاديمي ونتوسع في طرح بعض المقررات عن بُعد وطرحنا مجموعة من المقررات قبل كأس العالم للتعريف بقطر والثقافة والحضارة الإسلامية وفي تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وقد شهدت إقبالا كبيرا وحاليا في طور تقييم هذه التجربة وسنتوسع في هذه التجربة وسنقودها وأيضا ضمن معايير الجودة التي نلتزم بها وهي عدم التقليل من جودة العملية التعليمية. الانتساب غير متاح هل باب الانتساب مغلق؟ نحن نطرح بعض المقررات عن بُعد أما باب الانتساب غير مطروح في الجامعة ولدينا بعض المقررات المسائية وخاصة في مجال الدراسات العليا وهذا البرنامج مستمر لدينا منذ زمن ويسير بطريقة سلسة. تصنيفات عالمية جامعة قطر حققت خلال السنوات القليلة الماضية خطوات متقدمة بالتصنيفات الدولية.. إلى ماذا تعزون هذه الخطوة التي حققتها الجامعة؟ إن التصنيفات والمراكز التي وصلت لها الجامعة هي ليست هدفا بحد ذاتها بقدر ما هي محصلة لخطط تسعى الجامعة إلى تطبيقها وهي نتيجة لجهود تبذلها الجامعة وخلال السنوات الماضية عملنا على تجويد العملية التعليمية سواء عن طريق الحصول على الاعتمادات الأكاديمية للبرامج التي تطرحها الجامعة. كما أن معظم برامجنا معتمدة من أعلى هيئات الاعتماد الأكاديمي في هذا الجانب وهذا ينعكس على مخرجات الجامعة وعلى سمعة الجامعة بصفة عامة والبحث العلمي وما يقدمه أعضاء هيئة التدريس من نشر في مجلات علمية راقية ومصنفة في المجال الأول يعطي سمعة أكبر للجامعة، كما أن برامج الدراسات العليا والتوسع بها واستقطاب الطلاب المتميزين والتحاقهم بسوق العمل فيما بعد والخبرة التي اكتسبوها في الجامعة ومارسوها في الجانب العملي يعطي سمعة أكبر للجامعة وكل هذه الخطط والمبادرات تصب وتنعكس على هذا التصنيف، كما أن شبكة العلاقات التي تبنيها الجامعة سواء المحلية مع القطاع الصناعي وجهات التوظيف أو حتى مع الجهات الأكاديمية هذا يعطي بُعداً آخر وسمعة للجامعة وللمكانة التي تتبوأها وهذا كله ينعكس على التصنيفات الدولية.. وخلال 5 سنوات تصنيف الجامعة يتقدم باضطراد ولم تتراجع الجامعة في تصنيفاتها الدولية وأهم تصنيفين هما كيو أس ومركز الجامعة 208 وتصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي 226. وهناك تصنيف للتخصصات سواء التخصصات العلمية أو التخصصات الأدبية وغيرها من المجالات والجامعة تتقدم في هذه المجالات ونحن راضون عن هذه الإنجازات التي تمت نتيجة الجهود الجبارة التي بذلتها الجامعة في هذا الجانب تعاون مشترك ما حجم التنسيق بين جامعة قطر ووزارة التربية والتعليم لدعم الطالب والتسهيل عليه لاستكمال مسيرة تعليمه الأكاديمي؟ منذ إنشاء الجامعة تربطنا علاقة وثيقة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وخلال الفترة الماضية فإن وزير التعليم هو عضو في مجلس أمناء الجامعة وهناك حوار ما بيننا في العديد من الجوانب. وخلال وضع الخطة التنموية الثالثة هناك فريق عمل مشترك من الجامعة ووزارة التربية. أوضاع سوق العمل يوجد بعض الوظائف التي قد تتلاشى من سوق العمل.. هل وضعت الجامعة هذه القضية في عين الاعتبار؟ وكيف تستشرف الجامعة أوضاع سوق العمل؟ إن احتياجات العمل منوطة بها أكثر من جهة من جهات الدولة وتقوم بوضع خطة لاحتياجات سوق العمل وفي الخطة التنموية الثالثة تم الأخذ بعين الاعتبار الثورة الصناعية والتغيرات المقبلين عليها في هذا الجانب وفيما يخص التعليم العالي ومن ضمن خطتنا التي أوشكت على الانتهاء نعمل حاليا على إعداد خطتنا من العام 2023 إلى العام 2030 وهي متوافقة ومتسقة مع الخطة الوطنية في هذا الجانب وبدأنا منذ 5 سنوات بتحديث برامجنا وطرق تدريسنا وإضافة المهارات للخريج بحيث يكون قادرا على التعامل مع المتغيرات. حيث إن وظيفة المستقبل قد تكون متغيرة ونرى أن الوظيفة التي يحتاجها سوق العمل هي نفس الوظيفة التي خلقت الآن ويمكن أن تختفي بعد 5 سنوات أو 10 سنوات ونحن نحتاج أن يكون الخريج قادرا على هذه المتغيرات ولديه القدرة على التعلم مدى الحياة وهذا أمر في غاية الأهمية. تحديات الأمن السيبراني كيف يمكن للجامعة أن تتعامل مع تحديات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي؟ لقد قمنا باستحداث برنامج ماجستير في الأمن السيبراني بالتعاون مع جامعة بريطانيا الجنوبية وهذه الجامعة من أقوى الجامعات في أوروبا في الأمن السيبراني وقمنا بعقد شراكة معهم في هذا الجانب ونتوقع أن تكون مخرجات البرنامج على المستوى العالي والطموح الذي يواجه تحدي ومخاطر الأمن السيبراني. أما فيما يخص التطور في الذكاء الاصطناعي وتأثيره على سوق العمل نحن كجامعة وعينا إلى هذه المسألة وطورنا نموذجا تعليميا بحيث إن الطالب يكون قادرا على أن يكيف نفسه في المستقبل مع التحديات التي سوف يواجهها سوق العمل في الذكاء الاصطناعي. إرث الاستضافة كيف تقيمون تجربة استضافة المنتخبات المشاركة في كأس العالم في حرم جامعة قطر والإرث الكبير الذي خلفته في الجامعة؟ منذ أن فازت قطر باستضافة كأس العالم فيفا 2022 كانت لنا علاقة مباشرة مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث وكان هناك تعاون مباشر معهم وندوات وورشا للنظر في كيفية مساهمة الجامعة في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني.. وقد استطاعت الجامعة أن تساهم في تطوير تقنية تبريد الملاعب المفتوحة وأيضا استخدام تقنية متابعة الجماهير والتعرف على الأوجه من الناحية الأمنية وانسياب المرور وخلق منصة للمرور وقد كانت المواقف تتم إدارتها مباشرة ويتم توجيه الجماهير لمواقف السيارات وأيضا كان للجامعة إسهام في تدريب المشرفين على المتطوعين وقمنا باستخدام برنامج في هذا الجانب والجامعة بالإضافة إلى استضافتها للمنتخبات كانت تضم ملاعب تدريبية للفرق ممن شاركوا في كأس العالم وتم استخدام مواقف الجامعة كمحطة رئيسية لمواقف السيارات وكان هناك تعاون حقيقي في هذا الجانب وأيضا تمت إقامة مؤتمرات علمية وندوات تسعى لتعزيز ثقافة الرياضة وقد قمنا بطرح برنامج في القيادة مخصص للعمل التطوعي خلال البطولة ويشارك فيه مئات الطلبة من المتطوعين والآن نعكف على الانتهاء من إعداد 25 دراسة حالة وهذه إرث حقيقي للباحثين والطلبة وخبرة في طريقة تنظيم بطولات كبرى سواء رياضية أو فعاليات كبرى. مؤتمرات دولية هل نتوقع أن تستضيف الجامعة المزيد من المؤتمرات الدولية خلال المرحلة المقبلة؟ بسبب المكانة التي وصلت إليها الجامعة دوليا استطعنا أن نحصل على حق استضافة العديد من المؤتمرات الدولية العالمية التي ستعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفي الخريف القادم ستستضيف الجامعة مؤتمرين من أهم المؤتمرات على المستوى الدولي الأول المؤتمر السنوي العام للمنظمة العالمية للجامعات وهذه تابعة لليونسكو والأمم المتحدة وسوف تستضيفه الجامعة لأول مرة والمؤتمر الآخر هو (معا لصحة أفضل) أيضا يعقد لأول مرة في قطر والشرق الأوسط بمشاركة 500 باحث وباحثة وما كانت الجامعة تحظى بشرف استضافة تلك المؤتمرات لولا المكانة الدولية العلمية التي تتبوأها. إستراتيجية الجامعة حدِّثنا عن إستراتيجية الجامعة خلال المرحلة المقبلة من 2023 ولغاية 2030؟ وما هي أبرز ملامحها وعلى ماذا تركز؟ منذ أن انطلقنا في إستراتيجيتنا الحالية ورأينا أن هذه الخطة هي المسار الصحيح التي نتحرك بها ونحن مستمرون في طرق تدريسنا وخططنا ومناهجنا بحيث تكون متواكبة مع احتياجات سوق العمل المستقبلية ولدينا خطط فيما يتعلق بالتنوع الاقتصادي ونقل تجربتنا من بحث علمي إلى ابتكار ومنتج لسوق العمل ونقل التكنولوجيا لسوق العمل ولدينا مبادرات كبيرة في هذا المجال سواء في مجال النجاح الطلابي وسمات الخريج ولدينا مبادرات كبيرة في هذا الجانب ونقوم ببناء علاقات وشراكات محلية ودولية عن طريق الكليات والمراكز البحثية.

4868

| 07 مايو 2023

محليات alsharq
خريجو المدينة التعليمية لـ الشرق: جاهزون لتلبية حاجة سوق العمل وقطاعات الطاقة

أكد خريجو تخصصات دولية وعلمية واقتصادية قدراتهم الأكاديمية والبحثية والثقافية على النهوض بكل القطاعات في الدولة، بفضل الجهود البحثية والحلول العملية والرؤى المستقبلية التي رسموها لمجالاتهم الوظيفية بعد رحلة جامعية مليئة بالخبرات والورش والمحاضرات والبرامج الطموحة. وقالوا في لقاءات لـ الشرق إن تخريج دفعة 2023 من جامعات المدينة التعليمية المرموقة يشكل نقلة نوعية في مسار الخريجين لأنه عام يأتي بعد الجائحة والتحديات التي حفزت الخريجين للوصول إلى مراتب علمية متقدمة. وأعربوا عن ثقتهم في سوق العمل الذي يستوعب كل خريجي التخصصات العلمية والدولية والاقتصادية من الكوادر الشابة، وهناك طلب كبير جداً على مخرجات التخصصات العلمية الدقيقة والصناعية والتجارية والثقافية والابداعية لأن بناء الغد يحتاج إلى سواعد الأبناء، والتخرج نقطة تحول في حياتهم وهي دفعة قوية لإكمال درجاتهم الدراسية العليا من أجل الوطن والمجتمع. وفيما يلي لقاءات مع عدد من الخريجين. نور الشمالي: المجال المالي علمني الانضباط والتميز قالت الخريجة نور زايد الشمالي حاصلة على درجة ماجستير وحدة الأعمال الاستراتيجية من جامعة HCP وبكالوريوس شؤون دولية من جامعة قطر: أكملت طريقي الأكاديمي لأتوسع في خبراتي العلمية وأضيف إلى عملي في المجال المالي الكثير من التميز والأفكار الطموحة. وأضافت أنها تحلم بإكمال درجة الدكتوراه في نفس المجال لأن العلم لا نهاية له، منوهة أن الجائحة فتحت أمامها الآفاق للاستفادة من التجربة وتعلم التحدي واكتشاف الذات. وأشارت إلى أن عالم المال علمها القيادة والانضباط والرغبة في البحث الأكاديمي المتمرس. محمد النعيمي: أسعى لإنتاج تكنولوجيا قطرية أعرب الخريج محمد خليفة النعيمي حاصل على درجة ماجستير الإدارة التنفيذية من جامعة HCP عن سعادته بإكمال مسيرته الأكاديمية والبحثية في جامعة مرموقة، وأنه على ثقة بقدرته مع جميع زملائه الخريجين للمشاركة في نهضة الوطن وإعلاء بنائه. وقال إنني حاصل على درجة بكالوريوس إدارة أعمال من أمريكا، وقد أصبت في حادث سيارة هو الذي غير مسار حياتي من نمط الحياة السريع إلى التأني والتعمق في تحقيق طموحي بالعلم والمعرفة والاجتهاد والتفوق، وكان الحادث فرصة لي لاكتشاف ذاتي من جديد.وأضاف أنه يخطط بعد التخرج لإكمال برنامجه في ريادة الأعمال وأن يكون قطرياً مؤثراً في محيطه المهني والاقتصادي والإنتاجي، منوهاً أنه سيسعى إلى استقطاب التكنولوجيا المفيدة للدولة وأن يتم إنتاجها بأيدي كوادر قطرية وفق أفكار عالمية عصرية. وحث زملاءه على الاجتهاد والمثابرة لأن العلم ودرجات التحصيل المتقدمة لا يمكن الوصول إليها إلا بالتفوق، ولابد من التعرف على احتياجات المجتمع حتى يسهم في البناء بفاعلية.وقال إن جوهرة الإنسان في عقله، وإن العلم والدرجات الأكاديمية تفتح للخريج فرصاً لا نهاية لها. خلود كافود: شغفي بالعلم لن يتوقف أعربت الخريجة خلود إبراهيم كافود حاصلة على درجة بكالوريوس صحافة ودراسات الشرق الأوسط من جامعة نورثويسترن عن سعادتها بتخريج كوكبة من زملائها في كل الجامعات العالمية، وأنهم سيقدمون للوطن كل الجهود والقدرات من أجل النهضة. وقالت: اخترت تخصص صحافة ودراسات الشرق الأوسط لشغفي في متابعة الأخبار والأحداث العالمية، حيث كنت أتابع والدي خلال مطالعة الصحف ووسائل الإعلام، مضيفة أن التحديات التي مر بها العام الماضي كانت دافعاً قوياً للتفوق. وأضافت أنها تخطط بعد التخرج لإكمال درجة الدراسات العليا لتحافظ على شغفها بالعلم. عائشة الهيل: السياسة الدولية حفزتني للتفوق قالت الخريجة عائشة الهيل حاصلة على درجة بكالوريوس ثقافة وسياسة من جامعة جورجتاون: اخترت تخصص الثقافة والسياسة لشغفي فيه ولرغبتي في أداء مهني متميز، وأرى مستقبلي الوظيفي أنه يضيف لي الكثير في عدة مجالات ثقافية وسياحية ومالية واستفدت من التخصص من نواح سياسية وثقافية واقتصادية.وأضافت أن طموحها بعد التخرج اكتساب الخبرات المهنية وأن أضيف لعملي الشيء الكثير من الأفكار المستقبلية التي تخدم المجتمع.وأطمح لإكمال دراستي العليا، لأن العام الماضي كان مليئاً بالتحديات إلا أنني وصلت لنهاية الهدف بالعزيمة والمثابرة. عمرو هيكل: سوق الطاقة بحاجة لكوادر وطنية قال الخريج عمرو ياسر هيكل حاصل على درجة البكالوريوس في هندسة البترول دفعة 2023 من جامعة تكساس إنني اخترت تخصص هندسة البترول لأن اقتصاد الدولة قائم على مصادر الطاقة وأحلم بأن أكون عضواً فاعلاً في الإنتاجية، مضيفاً أنه سيبدأ بعد التخرج بمسيرة العطاء المهني. وأضاف أنه حقق النجاح في عام مضى كان مليئاً بالتحديات بفضل الإرادة والعزيمة وما وفرته الجامعة من فيديوهات للدراسة عن بعد، وينصح الطالب الاختيار المناسب للتخصص وفق الميول، وضرورة التعرف على احتياجات سوق العمل أولاً. وأكد أن خريجي الجامعات المرموقة بالدولة أمامهم مستقبل واعد لإثبات قدراتهم، وما قدمه الخريجون من مشاريع تخرج بأفكار مميزة وخطوات علمية منهجية وبحثية مدروسة هي بمثابة طريق نحو إثبات ذواتهم. وعبر عن فخره بالتخرج مع كوكبة من زملائه المتفوقين. فاطمة المناعي: أحلم ببصمة تصميمية للقطريين وصفت الخريجة فاطمة المناعي حاصلة على مرتبة الشرف الثانية وحاصلة على درجة بكالوريوس في التصميم الداخلي من جامعة فرجينيا كومنولث تخريج كل الدفعات من جامعات المدينة التعليمية بأنه عطاء نوعي من أجل التميز. وقالت: اخترت مساري في التصميم الداخلي لأنني منذ صغري أعشق الفن والرسم والتلوين والتصميم وأيضاً علم الهندسة المعمارية وعلم النفس، الذي وجدت نفسي فيه، وأسعى لابتكار كل فكرة مطورة بالتصميم الداخلي. وأضافت أنها تحلم بتأسيس مشروعها في التصميم بعد إكمال مسيرة التعليم، منوهة أنها تحلم ببصمة خاصة للفنانين المصممين القطريين تحمل عبق التراث والهوية والأصالة. إيمان المحمود: أحفز أطفالي لإكمال مسيرة العلم قالت الخريجة إيمان علي المحمود حاصلة على درجة الماجستير من جامعة HCP: أكملت مساري الأكاديمي لحاجتي لتطوير ذاتي، وكانت أسرتي تحفزني دوماً لمواصلة نيل الدرجات المتقدمة وهذا زاد من طموحي، مضيفة أن الماجستير سيضيف لي الكثير في عملي حيث إنني حاصلة على درجة بكالوريوس صحافة وعلاقات عامة من جامعة نورثويسترن. وأحلم بعد التخرج توظيف ما حصلت عليه من درجة علمية متقدمة في تطوير العمل والأداء، ولن اتوقف عن ركب التعليم حيث إنني أم لأربعة أطفال وأحرص دوماً مع تحفيز ذاتي وأطفالي على إكمال مسيرة التعليم وهو دافع لأكون قدوة لهم.

1134

| 03 مايو 2023

محليات alsharq
وظائف جديدة.. هل يتأثر سوق العمل في قطر بالذكاء الاصطناعي وما القطاعات المتضررة؟

يتجه العالم إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، بصورة كبيرة في مختلف المجالات والقطاعات وفي جهات العمل الحكومية أو الخاصة للاستفادة من الإمكانيات التي يوفرها لتحسين بيئة العمل وزيادة الإنتاجية وتقليل هدر الوقت وأيضاً تقليل العاملين وترشيد النفقات، ليتجدد السؤال عن كيفية الاستفادة من هذا التطور التكنولوجي الذي يعتبره المختصون ثورة جديدة في هذا المجال؟ وهل سيكون له انعكاسات سلبية على الموظفين أو تقليل فرص العمل المستقبلية؟ وكيف؟ ليتواصل الجدل الذي لا يخلو من مخاوف، تعززها تقارير متخصصة، عن مئات الملايين من الوظائف التي ستتأثر سلباً بالمتغير الجديد في حال انتشاره، وهو أمر متوقع.. أرقام وإحصائيات مقلقة وتشير أحدث الأرقام أنه في الربع الأول من عام 2023 خفّض القطاع التكنولوجي عدد الوظائف في العالم أكثر بـ5% مما فعل خلال عام 2022 كاملاً. وتقول مؤسسة غولدمان ساكس في تقرير حديث لها إن هناك 300 مليون وظيفة على مستوى العالم ستتأثر بالذكاء الاصطناعي والتشغيل الآلي. الشرق استطلعت رأي خبراء ومختصين في التكنولوجيا لمعرفة توقعاتهم لمستقبل الذكاء الاصطناعي في قطر في ظل البنية التكنولوجية التي تمتلكها، ومناقشة تأثيره على سوق العمل في قطر وما أبرز القطاعات المستفيدة وهل سيقلل فرص التوظيف أم العكس، وما المطلوب من العاملين في القطاعين الحكومي أو الخاص للاستفادة القصوى من مزايا الذكاء الاصطناعي؟ وهل ستتغير مسارات اختيارات الطلاب في المرحلة الجامعية في ظل الوافد الجديد من عالم التكنولوجيا؟ يؤكد عمار محمد مستشار ومدرب تسويق رقمي أن دولة قطر تعتبر واحدة من الدول الرائدة في الاستثمار في البنية التحتية التكنولوجية والذكاء الاصطناعي. حيث تهدف الحكومة إلى تحويل الدولة إلى مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة. وقد شهدت قطر توجهاً كبيراً نحو تطبيق التقنيات الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والذي يعد من أولوياتها في مسيرتها نحو الاقتصاد الرقمي. وأشار إلى أنه تم إطلاق عدة مبادرات وبرامج لتعزيز الذكاء الاصطناعي في قطر، مثل مركز قطر للذكاء الاصطناعي (QCRI) ومؤسسة قطر للحوسبة العلمية (QSC). وهناك أيضاً عدة مبادرات حكومية وخاصة تهدف إلى تعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والنقل والتجارة. وأضاف: بشكل عام، تعتبر قطر مكاناً جيداً للاستثمار في الذكاء الاصطناعي وتطوير المشاريع التي تستفيد منه، حيث تتمتع ببنية تحتية تكنولوجية قوية واستراتيجية واضحة لتحويل الدولة إلى مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة. وأوضح أن الذكاء الاصطناعي من التقنيات الحديثة الأكثر شيوعاً في العالم الرقمي، ويتميز بأهمية كبيرة في مختلف المجالات، سواء على مستوى الأفراد أو المجتمعات والدول: أولاً- يمكن للأفراد استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين حياتهم وزيادة إنتاجيتهم، وإدارة الوقت وتحسين الإنتاجية الشخصية. ومن خلال استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، يمكن تحليل البيانات مما يجعلها تفيد الأفراد في اتخاذ القرارات الصحيحة. ثانياً- يمكن للمجتمعات الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة، مثل تحسين الصحة العامة والمساعدة في تطوير الطاقة المتجددة وإدارة النفايات بطريقة أكثر فعالية. كما يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير المدن الذكية وتحسين الخدمات الحكومية العامة. ثالثاً- يمكن للدول الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتعزيز التنمية الاقتصادية وتحسين الأمن القومي وإدارة الأزمات والكوارث. كما يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في المجالات العسكرية، مثل تطوير أنظمة الدفاع الجوي والتعرف على الأهداف المحتملة. مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي وبيّن عمار محمد أنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات والصناعات المختلفة، من بينها: التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي، والتمويل والخدمات المصرفية، والطب والرعاية الصحية، والصناعة والتصنيع، والنقل واللوجستيات، والأمن والدفاع، والتعليم والتدريب. وحول مدى وكيفية تأثر سوق العمل في قطر بالذكاء الاصطناعي على الوظائف، يؤكد عمار محمد أن سوق العمل في قطر سيتأثر بالذكاء الاصطناعي، ولكن يمكن أيضاً أن يساعد على خلق فرص عمل جديدة وتحسين الفرص الحالية، مضيفاً: على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في العديد من الصناعات في قطر مثل النفط والغاز والتجزئة والتمويل والخدمات اللوجستية، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى تحسين كفاءة العمل وتحسين الأداء الاقتصادي في البلاد. ويستطرد: مع ذلك، قد تتأثر بعض الوظائف بتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل الوظائف المتكررة والمنتظمة والتي تتطلب مهارات منخفضة، مثل العمل الإداري والحسابي والمنتجات الصناعية التي تستخدم العمالة اليدوية. ومع ذلك، فإن الذكاء الاصطناعي يمكن أيضاً أن يؤدي إلى خلق وظائف جديدة في مجالات مثل البرمجة والتحليل البياني والروبوتيات والتصميم والتطوير، وبالتالي يمكن أن يعزز سوق العمل في قطر. بشكل عام، فإن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد على تحسين الأداء الاقتصادي وتعزيز سوق العمل في قطر، ومع ذلك، يتطلب ذلك توفير التدريب والتأهيل المناسب للعمالة الحالية والمستقبلية، بحيث يتمكنوا من التأقلم مع تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستفادة من فرص العمل الجديدة التي يمكن أن يخلقها. العاملون في القطاعين الحكومي والخاص: ويرى عمار محمد أن العاملين سواء في القطاع الحكومي أو الخاص مطالبين بالكثير من الأمور للتعامل متغير الذكاء الاصطناعي للاستفادة منه، قائلاً: يتطلب التعامل مع التطورات الحالية في مجال الذكاء الاصطناعي (AI) وتطبيقاتها في العمل تحديث الكفاءات والمهارات المطلوبة لدى العاملين في القطاعين الحكومي والخاص. ومن أجل الاستفادة الكاملة من فوائد هذه التكنولوجيا الحديثة دون التأثير على وظائفهم، يجب على العاملين القيام بالأمور التالية: 1- تعلُّم المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في بيئة العمل، والتعرف على الأدوات والتقنيات الجديدة المستخدمة في هذا المجال. 2- الاستثمار في تحسين المهارات الأساسية، مثل المهارات الحاسوبية والبرمجية والتفكير الإبداعي. 3- إدارة الوقت بشكل فعال والعمل على زيادة الإنتاجية، مع الحفاظ على التوازن بين التكنولوجيا الجديدة والمهارات التقليدية. 4- العمل على بناء علاقات عمل إيجابية مع الروبوتات والحواسيب الذكية المستخدمة في مكان العمل، وتعزيز التفاعل البشري-الآلي. 5- التفكير بشكل إبداعي وابتكار حلول جديدة للاستفادة القصوى من ميزات الذكاء الاصطناعي والتطورات التقنية في بيئة العمل. 6- الاستمرار في التعلم والتحديث والابتكار من خلال متابعة التطورات التقنية في مجال الذكاء الاصطناعي، والعمل على تطوير مهاراتهم ومعرفتهم في هذا المجال. وبيّن أن أن هناك سلبيات محتملة للذكاء الاصطناعي وهي: - فقدان الوظائف بسبب الذكاء الاصطناعي - عدم الدقة: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يخطئ في بعض الأحيان، وهذا يعود إلى البيانات الخام التي يعتمد عليها في التعلم والتحليل، والتي يمكن أن تكون غير كافية أو غير دقيقة. - الأمن والخصوصية: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتعلم ويتحللل من البيانات الشخصية، مما يؤدي إلى خرق الخصوصية، ويمكن أن يتم اختراقه واستخدامه لأغراض غير مشروعة. - الاعتماد على الذكاء الاصطناعي بشكل كامل دون أي تدخل بشري، يمكن أن يؤدي إلى تبعات غير متوقعة. أما عن كيف يمكن تفادي سلبيات الذكاء الاصطناعي؟ فيقول عمار محمد، إن بعض الإجراءات التي يمكن اتباعها لتحقيق ذلك، ومنها: - التحقق من مصدر البيانات التي يستخدمها الذكاء الاصطناعي، والتأكد من صحتها وموثوقيتها، حيث أن استخدام بيانات غير صحيحة أو غير دقيقة يمكن أن يؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة. - حماية البيانات الشخصية: يجب ضمان حماية البيانات الشخصية التي يتم استخدامها في تدريب الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن استخدام هذه البيانات بطرق غير مشروعة وتأثير سلبي على الخصوصية والأمان الإلكتروني. - التأكد من القرارات: يجب التحقق من صحة القرارات التي يتم اتخاذها بواسطة الذكاء الاصطناعي، ويمكن ذلك عن طريق تحديد الخوارزميات المستخدمة والتحقق من مدى تأثيرها على القرارات النهائية. - توظيف الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي: يجب تجنب استخدامه في أي أنشطة تسبب ضرراً للبشرية، مثل الاستخدام الخاطئ للتعرف على الوجوه أو التجسس الإلكتروني. - توفير التدريب والتعليم: يجب توفير التدريب والتعليم للمستخدمين والمطورين على استخدام الذكاء الاصطناعي وحول دقة الأرقام المتداولة حول تضرر ما يقرب من 300 مليون وظيفة على مستوى العالم من الذكاء الاصطناعي، وهي أرقام مبالغ فيها، اعتبر عمار محمد أنه من الصعب تحديد ما إذا كانت هذه الأرقام مبالغ فيها أو لا، حيث أن تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف يتفاوت بشكل كبير ويعتمد على الصناعة والقطاع الاقتصادي المعني. على سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يؤدي إلى زيادة الإنتاجية والكفاءة في بعض الصناعات مما يزيد من الطلب على العمالة، في حين أنه قد يؤدي إلى تقليص الوظائف في بعض الصناعات الأخرى. ويتوقع أن يؤدي التطور السريع في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي إلى تغييرات جوهرية في الطريقة التي يتم بها العمل والإنتاج، وقد تؤدي هذه التغييرات إلى تقليص بعض الوظائف وتحديث الكثير منها، إلا أنه التطور السريع في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى إنشاء فرص عمل جديدة في الصناعات الناشئة والمتقدمة، بالإضافة إلى تغييرات جوهرية في الوظائف الحالية. فوائد كثيرة وأضرار غير مباشرة متوقعة: من جانبه أكد محمد أحمد القصابي عضو النادي العلمي القطري ورئيس قسم الروبوت بالنادي، على تميز البنية التحتية التكنولوجية التي تمتلكها قطر للاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي، مضيفاً: هناك العديد من المدن الذكية مثل مشيرب ولوسيل وغيرها وهناك جهات عديدة في الدولة تستخدم الذكاء الاصطناعي والأوتوميشن (الأتمتة) لزيادة الفاعلية فيما يتعلق ببعض المهام، وعلى سبيل المثال نجد المصانع التي أصبحت تستخدم بشكل كبير الروبوتات والأجهزة الإلكترونية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتفعيل بعض المهام التي ربما تكون فوق طاقة البشر. وأضاف: وأيضاً هناك استخدامات للذكاء الاصطناعي في مجالات التطبيقات الذكية لدراسة العديد من الأمور في السوق القطري وطريقة عمل الجهات الحكومية والشركات الخاصة لتحليل البيانات والمعطيات الموجودة للوصول إلى مخرجات أكثر فاعلية.. سوق العمل ويرى أنه لا يوجد أضرار مباشرة لاستخدام الذكاء الاصطناعي على سوق العمل في قطر، ولكنه لا يستبعد وجود ضرر بشكل غير مباشر بمعنى أن الإنسان أصبح يعتمد على الذكاء الاصطناعي أكثر لدرجة اعتماده على الكمبيوتر في التفكير واتخاذ القرار نيابة عنه، مستشهداً بالضجة التي أحدثها مؤخراً تشات جي بي تي والإقبال الكبير عليه للقيام ببعض المهام وهذا يعتبر الوجه الآخر للذكاء الاصطناعي الذي قد يجعل البشر مستقبلاً إتكاليين أكثر عليه ويحد من طريقة تفكيرهم وذكاءهم البشري. فرص عمل جديدة: ويقلل محمد القصابي من تأثر سوق العمل سلباً بالذكاء الاصطناعي، قائلاً: صحيح قد يستبدل الذكاء الاصطناعي البشر في بعض الوظائف ولكن في نفس الوقت سيخلق فرصاً جديدة للعمل خاصة وبدرجة أكبر في مجال التكنولوجيا، موضحاً: إذا استعنّا بـطبيب روبوت فلا يمكن إنتاج وتصميم الروبوت دون استشارة الطبيب البشري للاستفادة من خبراته وعلمه في تخصصه، وهذا يخلق فرص عمل أكثر، وليس استبدالهم بشكل مباشر كما يقول البعض.. مهارات مطلوبة: ويرى محمد القصابي أن المطلوب من العاملين في القطاعين الحكومي والخاص للاستفادة من الذكاء الاصطناعي، هو عدم التعامل مع الأمر على أنه منافسة بين البشر والأجهزة الإلكترونية ولكن كـفريق تعاوني بين الاثنين للاستفادة القصوى من مزايا التكنولوجيا المتطورة لإن اعتمادنا بشكل كامل على الذكاء الاصطناعي قد ينتج عنه تقصير وسلبيات لأنه ليس لديه نفس طريقة تفكير البشر، وإذا اعتمدنا على البشر بشكل كلي فليس لديهم القدرة البدنية للقيام ببعض المهام التي يمكن أن تقوم بها الروبوتات مثلاً, ويؤكد أهمية قبول البشر لوجود الذكاء الاصطناعي والتعاون والاستفادة منه والعمل كـفريق واحد لزيادة الإنتاج بشكل أكبر لمواكبة العصر. الذكاء الاصطناعي والتعليم الجامعي: توقع محمد القصابي أن يؤثر الذكاء الاصطناعي على مسارات اختيارات الطلاب في المرحلة الجامعية، مشيراً إلى الاهتمام الكبير من الدولة وأيضاً الطلاب لدراسة تخصص الأمن السيبراني الذي أصبح مطلوباً في سوق العمل بشكل كبير، منوهاً بأن الذكاء الاصطناعي أصبح تخصصاً رئيسياً أو فرعياً يتم تدريسه في بعض الجامعات، معتبراً أن الذكاء الاصطناعي هو المستقبل وفيما يتعلق بالأرقام التي تتوقع تضرر أكثر من 300 مليون وظيفة على مستوى العالم بالذكاء الاصطناعي في المستقبل، رأى القصابي أنه رقم من وحي الخيال، مضيفاً: صحيح الروبوتات ستستبدل بعض الوظائف لكن في نفس الوقت ستخلق فرص عمل جديدة، معتبراً أن الفكرة السلبية عن الذكاء الاصطناعي من قبل كثير من الناس، ترجع إلى أن بعض البشر لا يتقبلونه، مشبّهاً الأمر بما حدث عند ظهور التكنولوجيا واستخدام الأنظمة الإلكترونية بدلاً من الورقة والقلم وعدم تقبل الناس لذلك في بداية الأمر ثم تفاعلوا معه مع مرور الوقت، قائلاً: الناس لا تتقبل التغيير بسهولة في البداية ثم تتعود....

9186

| 29 أبريل 2023

رياضة محلية alsharq
الأمن الرياضي يناقش دور الرياضة في تطوير المهارات

في إطار جهوده المستمرة لتمكين الشباب وتوفير أفضل الفرص لهم، عقد المركز الدولي للأمن الرياضي وشركاؤه سلسلة من الجلسات النقاشية في مدينة ميلانو الإيطالية تحت عنوان الرياضة كوسيلة لتطوير المهارات الناعمة لسوق العمل من منظور متوسطي وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقياو الرياضة كوسيلة لتطوير المهارات الشاملة لسوق العمل، مع التركيز على البلدان الأورو-متوسطية ومنطقة جنوب أوروبا. وشارك في هذه الجلسات عدد من ممثلي الحركة الأولمبية والمنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية.

476

| 06 أبريل 2023

محليات alsharq
وزير العمل: تصنيف مهن القطاع الخاص يزيد الإنتاجية

احتفلت وزارة العمل بتدشين دليل وصف وتصنيف المهن في القطاع الخاص كأحد مخرجات المشاريع الإستراتيجية الوطنية للمرحلة الثانية 2018- 2022، وذلك لمواكبة التطورات بسوق العمل في دولة قطر واتساع الأنشطة وتعدد المهن، وانسجاما مع معايير التصنيف الدولي الموحد للمهن. حضر الحفل سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، وعدد من كبار الشخصيات في قطر. وتسعى وزارة العمل من خلال دليل وصف وتصنيف المهن في القطاع الخاص إيجاد دليل موحد وطني تستخدمه كافة الجهات في قطر لأغراض الإقامات وتراخيص العمل بمختلف المجالات، وتحقيق مرجعية موحدة ولغة واحدة ومشتركة للمهن بين جميع قطاعات العمل بالدولة، وتسهيل عملية تدفق البيانات والمعلومات بين مكونات سوق العمل فيما يتصل بواقع المهن وتطورها، وتمكين الجهات المعنية من إعداد الخطط الاستراتيجية بشأن احتياجات سوق العمل من مختلف المهن وتخطيط القوى العاملة على المستوى الوطني. وقد أكد سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، وزير العمل، في كلمته أن استراتيجية التنمية الوطنية الثانية حددت أهدافا محورية لتطوير بيئة العمل والوصول إلى قوى عاملة كفؤة تساهم في تحقيق رؤية 2030 بمحورها الرئيسي بما يتعلق بتعزيز بناء اقتصاد قائم على المعرفة يرتكز بالدرجة الأولى على الكوادر المؤهلة والتخصيصية في مختلف قطاعات الدولة. التنمية الوطنية وقال سعادته إن إصدار دليل وصف وتصنيف المهن في القطاع الخاص كأحد مخرجات استراتيجية التنمية الوطنية في ظل المستجدات المحورية على مستوى المهن بمختلف دول العالم يشكل نقطة ارتكاز مهمة لمواكبة متطلبات سوق العمل في الدولة وتنوع الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية. وأوضح سعادة الوزير أن سوق العمل يتطلب كوادر أكثر تخصصية عما كان عليه في السابق، مشيرا إلى انه يستوجب إيجاد أسس وأطر واضحة في تحديد وتصنيف المهن في القطاع الخاص بحيث يوفر لصاحب المهنة مسارا مهنيا مفتوحا لتطوير قدراته ومهاراته وفق الأسس المحددة. ولفت سعادة الدكتور علي بن صميخ المري أن وزارة العمل تنفذ حزمة من المبادرات الهادفة إلى زيادة الإنتاجية والاستفادة من مهارات القوى العاملة وزيادة نسب استقطاب وجذب الكوادر المؤهلة والماهرة بما يفيد أصحاب العمل ويزيد من القدرة الإنتاجية للقطاع الخاص، مشيرا إلى ان الوزارة تعمل على الارتقاء بسوق العمل ورفع مستوى القوى العاملة من خلال التحديث المستمر لبيئة العمل داخل الدولة. وأشار سعادته إلى أن دليل وصف وتصنيف المهن في القطاع الخاص يشكل بوابة إحصائية مهمة للبيانات والأرقام حول القوى العاملة في القطاع الخاص، موضحا أن تلك الأرقام تساهم بشكل فعال على إعداد خطط وبرامج التدريب والتنمية المهنية في المستويات المختلفة بالتنسيق والتعاون ما بين مختلف الجهات الحكومية ومؤسسات ومنشآت القطاع الخاص. وتقدم سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، بالشكر والتقدير لكافة الجهات والمؤسسات لما بذلته من جهود ملموسة في سبيل إصدار وصف وتصنيف المهن في القطاع الخاص، مشيرا إلى التعاون والتنسيق مستمر لاستكمال تطوير وتحسين بيئة العمل بما ينسجم مع رؤية قطر 2030. ويتوافق دليل وصف والتصنيف المهن للقطاع الخاص مع التصنيف الدولي المعياري للمهن الصادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، ومنسجماً مع التصنيف المهني العربي والتصنيف المهني الموحد لدول مجلس التعاون الخليجي. الأقسام الرئيسية للمهن ويتكون الدليل من تسعة اقسام رئيسية للمهن يتفرع عن كل قسم عدد من الأجزاء ومن ثم أبواب ثم وحدات وصولاً إلى مسميات المهن والتي زاد عددها عن الثلاثة آلاف مهنة في هذا التصنيف. واعتمد التصنيف على نظام ترميز مكون من سبع خانات عشرية، أي أن كل مهنة وردت في التصنيف لها رمز محدد متدرج من المجموعات الرئيسية والثانوية والفرعية، كما أنه يتوافق مع البرمجيات الإلكترونية والتي سيتم استخدامها لهذه الغاية. ويهدف دليل وصف وتصنيف المهن في القطاع الخاص إلى تسريع الإجراءات من خلال منح الموافقات العمالية بناء على تصنيفات واضحة للمهن ومستويات المهارة، ودعم اتخاذ القرار من خلال عمل الإحصاءات وإعداد السياسات العمالية بناء على بيانات مصنفة بطريقة معيارية، وتفعيل الربط البيني مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والشركاء الدوليين بناء على تصنيفات ومعايير دولية وإقليمية متفق. ويتميز الدليل بشموليته بحيث يضمن اتساعه لجميع انواع ومستويات المهن، ومرونة استيعاب أي إضافات من المهن الجديدة التي قد يوفرها سوق العمل، وتسلسل وبناء هيكلية المهن بمستوياتها المتعددة وصولاً الى أصغر مستوى وهو مسمى المهنة، وتوافق طريقة الترميز وانسجامها مع الأنظمة والبرمجيات الإلكترونية المتطورة.

2226

| 04 أبريل 2023

محليات alsharq
تأهيل طلبة جامعة قطر لسوق العمل

يعد مركز التطوير المهني في قطاع شؤون الطلبة بجامعة قطر حلقة الوصل بين طلبة جامعة قطر وجهات العمل؛ حيث يهدف البرنامج إلى إعداد وصقل مهارات الطلبة في جامعة قطر للوصول الى طموحاتهم الوظيفية، وتطوير مهارات الأداء الوظيفي لديهم وإعدادهم لمستقبلهم المهني. ويضم البرنامج عشر ورش تدريبية في كل فصل دراسي، وصممت هذه الورش وفقًا لاحتياجات طلبة جامعة قطر وتبعًا لتوصيات جهات العمل لتعزيز المهارات الاحترافية والكفاءة في العمل بعد التخرج. كما يقدم المركز خدمات مجانية لجميع طلبة جامعة قطر كبرنامج التوظيف الطلابي لتوفير فرص العمل الجزئي داخل الحرم الجامعي لصقل مهارات الطالب المهنية والحياتية. ومن جهة أخرى يوفر المركز فرص الرعاية الأكاديمية والتدريب الميداني وتوظيف الخريجين. بالإضافة إلى خدمات الارشاد المهني التي تهدف إلى تحديد التخصص المناسب للطالب وإرشاده لكتابة السيرة الذاتية ومساعدته على تنمية مهاراته في اجتياز مقابلة العمل الشخصية وتقديم برامج الورش التدريبية كبرنامج التأهيل المهني.

596

| 03 أبريل 2023

محليات alsharq
مطلوب تكامل بين مخرجات التعليم وسوق العمل

استضاف ملتقى «الخيمة الخضراء» التابع لبرنامج «لكل ربيع زهرة» عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم والتنمية المجتمع، خلال الندوة الرابعة مجموعة من الخبراء والمهتمين بقطاع التعليم والتدريب من قطر وعدد من الدول العربية تحت عنوان «مواكبة التعليم والتدريب لمتطلبات سوق العمل المستقبلية» ناقشوا مستقبل سوق العمل. وأشار المتحدثون إلى أهمية أن تأخذ أنظمة التعليم والتدريب الفني والمهني الوطنية بعين الاعتبار الاحتياجات الحالية والناشئة للأسواق الوطنية. وأكدوا على أهمية تطوير وتنفيذ أطر الكفاءات للمهنيين في التعليم والتدريب التقني وتوفير تعليم ما قبل الخدمة والتعليم والتدريب التقني ودعم التطوير المهني المستمر للمعلمين والمدربين في التعليم والتدريب التقني والمهني فضلاً عن تحسين سبل توفير التعليم والتدريب التقني. ولفتوا إلى دور وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في إعداد البرامج اللازمة لتطوير وتدريب ورفع كفاءة المعلمين . ولفت المشاركون إلى نتائج دراسة أجرتها جامعة أكسفورد أنه بعد 15 عاما من الآن، سيتم أتمتة ما يقرب من نصف الوظائف، لذلك نحن بحاجة إلى إعادة تعريف نظامنا التعليمي مع مراعاة التحديات المقبلة (2020) WEF) فضلاً عن تظهر دراسة أخرى أن % 80 من الوظائف المستقبلية مرتبطة بالمهن في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) الذي يتبنى فكرة أن تعلم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات يمكن أن يشمل كل أو بعض هذه التخصصات، ويشمل تعلم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات أيضا تطوير مهارات الاستقصاء وقدرات التفكير. وأوضحوا أنه في دولة قطر اهتماما متزايدا بريادة الأعمال ولذلك ينبغي الاهتمام بمسألة تأهيل الخريجين للعمل الخاص وريادة الأعمال، مشيرين إلى أن الدول العربية وبخاصة الخليجية تعاني من ندرة في الفنيين المتخصصين في الكثير من المجالات، وينبغي العمل على تشجيع الطلاب على دخول التخصصات الفنية. وأشاروا إلى وجود خلل واضح في نوعية الخريجين، فهناك وفرة في بعض التخصصات وندرة في التخصصات الأخرى، والفترة الحالية شهدت إقبالا على دراسة علوم الحاسوب وتشجيعا من أولياء الأمور على التخصص في هذا المجال دون دراية بالاحتياجات الفعلية في هذا المجال، لافتين إلى أن أنظمة التعليم في العالم العربي تعاني من مشكلات كثيرة لعل من أهمها عدم تحديث المناهج بشكل دوري،. وتحدثوا حول انسياق الطلاب وأولياء أمورهم ورغباتهم نحو التخصصات العسكرية على حساب التخصصات الأكاديمية وفقاً لاستطلاعات الرأي الخاصة بأولياء الأمور والطلبة على حد سواء والتي تصل نسبتها لأكثر من 80% يميلون إلى التخصصات العسكرية. و أكد د. سيف بن علي الحجري رئيس برنامج لكل ربيع زهرة مواجهة الجيل الحالي مهمة من أصعب المهام، قائلاً: فلم يعد كافيا التعرف على سوق العمل الحالية، بل على مراكز الأبحاث تقديم العون للتنبؤ بمصائر أعداد من المهن تؤول للاختفاء وتوقع مهن أخرى ليست ضمن سوق العمل الحالية. ودعا لتصميم مناهج لإعداد الأفراد لمواكبة تكنولوجيا المستقبل.

580

| 02 أبريل 2023

محليات alsharq
طلاب وأكاديميون لـ الشرق: "يوم المهارات" يعزز خبرات الطلاب ويؤهلهم لسوق العمل

نظمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أكبر فعالية مواكبة للمنهاج الدراسي خلال العام الأكاديمي وهي يوم المهارات. ضم هذا الحدث اكثر من 50 مسابقة مختلفة ونشاطات يتم تنظيمها في الحرم الجامعي في مجال الهندسة التكنولوجية، الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، العلوم الصحية، إدارة الأعمال ومختلف الجوانب الأكاديمية. وقال عدد من الطلبة والأكاديميين لـ الشرق إن هذه الفعالية تعتبر فرصة للطلاب وهيئة التدريس لعرض المشاريع التي عملوا عليها خلال العام الدراسي وإبراز أهمية المعرفة التي اكتسبها الطلاب في الجامعة ومقاربتها التعليمية التي تعتمد على بناء المهارات التقنية والتطبيقية المطلوبة في سوق العمل، وقد دعت الجامعة عددا من طلاب المدارس الثانوية لكي يحظوا بفرصة مشاهدة المسابقات واختبار بعض المهارات بأنفسهم، ما يعطيهم فكرة شاملة وتفاعلية حول العلوم، التكنولوجيا، الهندسة والرياضيات. د. سالم النعيمي: نعمل على تعزيز قدرات الطلاب د. سالم بن ناصر النعيمي، رئيس الجامعة، يشكل يوم المهارات مناسبة تسلط الجامعة من خلالها الضوء على أهمية التعليم التطبيقي وكيف تعمل على تعزيز قدرات الطلاب ليكونوا مواكبين للتكنولوجيا الحديثة والمهارات المتقدمة كما هي في سوق العمل. هذه الفعالية هي فرصة ليتمكن الطلاب من تقديم ما تعلموه خلال رحلتهم الدراسية في الجامعة وكيف يستخدمون مهاراتهم التطبيقية والتكنولوجيا المتقدمة للابتكار وخدمة المجتمع. وأضاف رئيس الجامعة: نشكر شركاء الجامعة على دعمهم لهذه المناسبة ولإيمانهم بأهمية دعم التعليم والتدريب التقني والمهني في قطر. إن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تتعاون بشكل مستمر مع رواد الصناعات لتطوير برامجها وبناء الجسور ما بين العالم الأكاديمي والصناعي د. عوني العتوم: مشاريع تتماشى مع رؤية قطر قال د. عوني العتوم، عميد كلية تكنولوجيا الهندسة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، يوم المهارات السنوي لجامعة الدوحة يهدف الى عرض مهارات الطلبة وخصوصا استخدام التكنولوجيا الحديثة في مشاريع مختلفة، ومن اهمها في كلية الهندسة هي مشاريع الاستدامة والطاقة المتجددة وكذلك عرض هذه المهارات على طلاب الثانوية في المدارس القطرية ليعرفوا بعض المواضيع الخاصة لتخصصات المختلفة التي تطرحها الجامعة وما هي المهارات والكفاءات التي من الممكن ان يتعلموها عند التحاقهم بجامعة الدوحة، هناك مشاركة من المدارس وهناك مشاركة من القطاع الصناعي في دعم بعض هذه المشاريع مثل شركة شال وتوتال، معظم طلابنا يقدمون مشاريع ضمن مساق واحد وهو مساق الاستدامة والطاقة المتجددة من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة، وقد ركزنا هذه السنة على موضوع الزراعة والاستدامة لأن تحقيق الامن الغذائي هو من ضمن مخططات الدولة بالتالي الابتكار والابداع في مجال الزراعة باستخدام التكنولوجيا الحديثة مهم جدا للدولة من اجل تحقيق رؤية قطر 2030. آمنة الفاتح: فرصة لتحفيزنا أكثر قالت آمنة الفاتح، طالبة سنة 3 في جامعة الدوحة تخصص تكنولوجيا الصيدلة، يوم المهارات هو يوم مميز لنا في الجامعة يتم من خلاله تسليط الضوء على مهارات وابتكارات طلاب جامعة الدوحة، كما اننا استقبلنا خلال هذا اليوم طلاب من مدارس قطرية جاءوا لمشاهدة ابتكاراتنا ومهاراتنا في مختلف التخصصات التي تقدمها الجامعة، ونحن في تخصص الصيدلة باعتبارنا جامعة تطبيقية نقوم بصناعة الادوية وحساب كمياتها بطريقة صحيحة ونجهزها لتأخذها الممرضة للمريض، واليوم حاولنا تعليم طلاب المدارس واطلاعهم على كيفية صناعة الادوية وهذا من اجل تحفيزهم على تحديد اختياراهم في المستقبل، جامعتنا تدعمنا كثيرا، ومن خلال البحث والتطبيق والفعاليات التي توفرها لنا الجامعة نتخرج ونحن في كامل الاستعداد لدخول سوق العمل دون الحاجة الى تدريب. أمنية عبد الرحمن: الجامعة تدعمنا ماديا ومعنويا قالت امنية عبد الرحمن، طالبة سنة 3 تخصص هندسة شبكات واتصالات، اردنا التقليل من استخدام الطاقة عن طريق استخدام الطاقة الشمسية من خلال صناعة قوارص تمتص الطاقة الشمسية ومن خلالها يمكننا شحن الهواتف وأجهزة الكمبيوتر، وقد نجحنا في الوصل الى شحن 8 هواتف و 2 اجهزة كمبيوتر في نفس الوقت بسرعة سريعة لا تتعدى نصف الساعة وقد صممنا هذه القوارص على شكل شجرة تمتص الطاقة الشمسية، هذا الحدث اليوم من شأنه ان يساعدنا على الابتكار اكثر من خلال استنتاج اشياء تقلل من استهلاك الطاقة والتلوث، كما ان استقبالنا لعدد مهم من طلاب المدارس يكسبنا ثقة اكثر في انفسنا بأننا قادرون على الانتاج اكثر وايضا نحثهم على ان يصبحوا مثلنا واحسن وقادرين على الابتكار وخلق افكار جديدة عندما يصبحون طلاب جامعين، واود ان اشكر الجامعة لأنها ساعدتنا ماديا ومعنويا من اجل تحقيق هذه المشاريع. بسمة أبو مطر: الجامعة تدعم أفكارنا ومشاريعنا قالت بسمة ابو مطر، طالبة سنة 2 تخصص هندسة كيميائية، مشروعنا هو عبارة على استخراج الكهرباء من الماء، حيث اننا صنعنا جهاز نقوم من خلاله بتجميع مياه الامطار او الانهار في خزان الماء الذي تنزل منه المياه على المروحة التي تعمل من خلال تدفق الماء وتقوم باستخراج الكهرباء وقد قمنا من خلال الجهاز الذي صنعناه باستخراج 12 تردد من الكهرباء، بعد ان يقوم الماء بتحريك المروحة سيذهب الى نظام التسخين الذي نستخرج منه البخار الذي نستخرج منه ايضا الكهرباء وقد قمنا باستخراج 3 ترددات، هذا البخار سوف يعود الى المياه عندما تبرد وهذه المياه سوف نستخدمها في سقي الزرع بطريقة صحية، وتابعت: لقد اشتغلت على هذا المشروع مع مجموعة من زملائي في الكلية، مثل هكذا فعليات تقيمها الجامعة تساعدنا على التعريف بأفكارنا ومشاريعنا اكثر وتساعدنا على التشاور وإيجاد افكار جديدة لحماية البيئة وتحقيق الاستدامة والتطوير من ابتكارتنا.

562

| 25 مارس 2023

ثقافة وفنون alsharq
المتاحف تطلق برنامج التدريب 2023

أعلنت متاحف قطر عن إطلاق برنامج التدريب الداخلي لفصل الربيع، وهي مبادرة مستمرة توفر فرص تدريب لطلاب الجامعات والخريجين الجدد وأفراد المجتمع الموهوبين. يهدف البرنامج إلى تعزيز المهارات المهنية للمشاركين، وتوسيع آفاق العمل لديهم، من خلال مواءمة مهاراتهم مع الاحتياجات المؤسسية واحتياجات سوق العمل. وسيكتسب المتدربون خبرة مهنية عملية، ويطلعون على مسارات مهنية شتى في القطاع الثقافي، كما سيعززون مهاراتهم في العمل كالانضباط، وإدارة الوقت، والتعاون مع كفاءات من خلفيات ثقافية متنوعة. يتيح هذا البرنامج أيضا فرصا للتواصل وتكوين شبكة من العلاقات المهنية ضمن المجال. وقال السيد جبر محمد النعيمي مدير إدارة الموارد البشرية بالوكالة ومدير إدارة المشتريات: إن برنامج التدريب الداخلي لفصل الربيع هو فرصة استثنائية تقدمها متاحف قطر لطلاب الجامعات والخريجين الجدد لإكسابهم الخبرة المرتبطة بالقطاع الثقافي، ونشجع المرشحين المؤهلين على التقديم قبل الموعد النهائي في 6 أبريل 2023.

996

| 21 مارس 2023

محليات alsharq
الخدمة المدنية: إعداد حملة الثانوية لوظائف فنية وتقنية

يقدم ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي للقطريين من حملة الشهادة الثانوية عبر برنامج مهارة تدريبًا فنيًا للوظائف الفنية والتقنية وذلك بهدف تقليص الفجوة بين العرض والطلب في سوق العمل في القطاع الحكومي. وقال الديوان في تغريدة مرفقة بفيديو توضيحي نشرها أمس على حسابه الرسمي في تويتر، إن رحلة المرشح تبدأ بتقديمه على الوظيفة عبر منصة كوادر، ومن ثم حضور اللقاء التعريفي وإجراء مقابلة التوظيف وعقب اجتيازها تتم إجراءات التعيين والالتحاق، ليبدأ بعدها رحلة تطوير مهاراته ضمن البرنامج التدريبي بالتدريب لتطبيق المهارات في جهة العمل ليبدأ بعد ذلك في تطبيق المهارات الفنية والتقنية في جهة العمل. وقدم الخدمة المدنية، عبر تغريدة أخرى، الدعوة لحملة الشهادة الثانوية للراغبين في الحصول على فرصة لشغل إحدى الوظائف في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أو المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء أو هيئة الأشغال العامة. وأضاف أن التدريب سيبدأ مايو المقبل بالتعاون مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا.

618

| 16 مارس 2023

محليات alsharq
د. رنا صبح لـ الشرق: برنامج ماجستير تنفيذي في الإدارة الرياضية قريباً

كشفت الدكتورة رنا صبح عميدة كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر عن بعض المبادرات التي من شأنها أن تدعم التوجه الإستراتيجي للكلية في السنوات المقبلة. وأكدت في حوار خاص لــ «الشرق» أن الكلية يقع على عاتقها إعداد أجيال ذات كفاءة عالية يستطيعون التعامل مع تحديات بيئة الأعمال والاستجابة لاحتياجات المجتمع. وكشفت عن نية لإطلاق عدد من البرامج والتخصصات الجديدة التي تتواءم مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل. وقالت: سيتم طرح برنامج الماجستير في تحليليات الأعمال في خريف 2024.. وأكدت أن الكلية قامت بطرح تخصصات فرعية جديدة في الضرائب والابتكار والريادة وهناك مساعٍ جادة لمواكبة احتياجات سوق العمل وطرح البرامج التي يحتاجها السوق ولفتت إلى أن جميع برامج الكلية بصدد المراجعة والتقييم.. برامج جديدة كم عدد برامج الكلية؟ وهل هناك نية لطرح تخصصات جديدة؟ على مستوى الدراسات العليا لدينا برامج دكتوراه وماجستير في التسويق والمالية والمحاسبة وبرنامج إدارة الأعمال وهو البرنامج الذي يعتبر من أفضل 100 برنامج على مستوى العالم... وقد قمنا بطرح برنامج جديد العام الحالي وهو ماجستير التنفيذي في القيادة وهو يعتبر أول برنامج دراسات عليا يقدم باللغة العربية بالتعاون مع مركز قطر للقيادات وخلال عامين سيتم طرح ماجستير في تحليليات الأعمال من الممكن أن يتم طرحه في خريف 2024. وقد قمنا بطرح تخصصات فرعية جديدة في الضرائب والابتكار والريادة ونحاول أن نواكب احتياجات سوق العمل ونطرح البرامج التي يحتاجها السوق وجميع برامجنا بصدد الانتهاء من دورة التخطيط الأكاديمي الحالية وسنبدأ دورة تخطيط أكاديمي جديدة اعتبارا من العام المقبل وخلال الدورة الحالية سيتم اقتراح برامج جديدة وإعادة مراجعة البرامج الحالية حتى نضمن أنها متوائمة مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل. ولدينا حاليا 6 برامج للدراسات العليا و6 برامج بكالوريوس وسيتم مراجعة البرامج الحالية وتحويلها إلى برامج أخرى.. كما تمت الموافقة على طرح برنامج ماجستير تنفيذي في الإدارة الرياضية ويهدف هذا البرنامج إلى تكوين مدراء قادرين على إدارة المنظمات الرياضية بكفاءة وفعالية، وذلك من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات الأساسية للقيام بوظائف الإدارة الرياضية بدرجة عالية من الكفاءة ولتحقيق تطور مستمر في قدراتهم المهنية، وذلك من أجل التأثير بشكل إيجابي في بناء صورة وسمعة عالية لدولة قطر في الإدارة الرياضية، وكذلك للاستجابة لمتطلبات أصحاب المصلحة في هذا المجال بما فيهم الجمهور، الحكومة، الجهات المنظمة، وسائل الإعلام، الموظفون وغيرهم. سيدرس هذا البرنامج باللغة العربية وسيقدم بطريقة تستجيب لجدول عمل الطالب، لكي يتمكن من إكمال دراسته العليا رغم التزاماته الوظيفية. وأيضا بادرت الكلية بطرح نسخة محدثة من التخصص الفرعي في ريادة الأعمال بمسمّى ريادة الأعمال والابتكار. وتم الموافقة على طرح برنامج فرعي في الضرائب، يهدف إلى تمكين الطلاب من الحصول على معرفة ومجموعة مهارات يتطلبها سوق العمل في مجال الضرائب. ويطرح قسم المحاسبة بالكلية تخصصا فرعيا في مجال تحليلات الأعمال والذي يهدف إلى تنمية وإثراء قدرات ومهارات الطلاب في اتخاذ القرارات في ظل توفر الكم الهائل من البيانات الناتجة عن تطور تكنولوجيا نظم المعلومات ونظم الذكاء الاصطناعي والرقمنة. وتمت الموافقة على طرح مقرر اختياري في التمويل العقاري، يهدف إلى تعريف الطلاب بالبدائل الاستثمارية العقارية المختلفة، كذلك تعريفهم بالخصائص الفريدة لاستثمارات التمويل العقاري مقارنة باستثمارات الأوراق المالية وإطار تمثيل الشركات، بالإضافة إلى ذلك فإن المقرر يعزز معرفة الطلاب بالمبادئ الأساسية المستخدمة في اتخاذ قرارات الاستثمار العقاري. فجوة تعليمية هل هناك فجوة ما بين سوق العمل والبرامج الأكاديمية؟ هناك تحديات عالمية يعاني منها التعليم الجامعي على مستوى العالم بأسره وهي اتساع الفجوة بين الشهادات الجامعية وما يتطلبه سوق العمل وهذه الفجوة تتسع وتزداد بشكل دائم وذلك بسبب التطور السريع الذي يشهده سوق العمل وبيئة الأعمال بشكل عام. وهذا يتطلب أن يكون لدى طلابنا مهارات جديدة والقدرة على التأقلم السريع والعقلية الريادية لبيئة الأعمال لكي يعيدوا اكتشاف أنفسهم. حيث إن سوق العمل متغير وهذا يتطلب من الطلبة المرونة وسرعة التأقلم. علاقات مع بيئة الأعمال هل يوجد ربط بين الكلية وبيئة الأعمال في قطر؟ هذا ما تسعى إليه الكلية وتقوم بالعمل عليه ونحن نسعى للتقريب بين متطلبات سوق العمل والطلبة وقد قمنا بتنظيم عدة ورش تستهدف الطلبة تتمحور حول كيفية إعداد السيرة الذاتية واجتياز مقابلة العمل بنجاح وأيضا قمنا بتنظيم ورشة عمل حول التكنولوجيا الرقمية التي يحتاجها الطلبة في تعزيز مهاراتهم في عالم الأعمال. التحدي الذي نواجهه حاليا هو أن سوق العمل يتغير بسرعة كبيرة وهذا يتطلب أن نكون أكثر سرعة وقربا من عالم الأعمال وأيضا سوق العمل هم شركاؤنا في مراجعة الخطط الأكاديمية وقد بات من الضروري التركيز على التعلم التجريبي والتطبيق العملي ولدينا حاليا مقرر تدريبي ميداني وهذا المقرر في غاية الأهمية حيث يقوم الطلبة بإنجاز مشاريع تتضمن خلاصة خبراتهم ومعارفهم التي اكتسبوها في التدريب الميداني وأيضا نقوم بالتركيز على التحديات التي تواجه سوق العمل القطري وإيجاد حلول لها. وحاليا نقوم بتوطيد العلاقة مع بيئة الأعمال في قطر ونساعد الشركاء والمنظمات بالخبرات التي نمتلكها من أعضاء هيئة التدريس والطلاب في حل مشاكل سوق العمل 4500 طالب كم عدد الطلبة في الكلية؟ لدينا حاليا في الكلية حوالي 4937 طالبا وطالبة وهناك إقبال من قبل الطلبة القطريين على برامج الكلية الذين وصلت نسبتهم لــ 80 % من إجمالي عدد الطلاب في الكلية.. وهناك مرونة في استقطاب الطلاب القطريين إلى برامجنا والأولوية في القبول لهم وحاليا لدى الكلية 3917 طالبا قطريا و1020 طالبا من غير القطريين مراجعة البرامج هل تتم مراجعة وتقيم البرامج بشكل دوري؟ نعم يتم بشكل دوري مراجعة وتقييم البرامج كل 5 سنوات وهذا نهج معتمد في جميع الكليات في جامعة قطر وتتم مراجعة البرامج داخليا وأيضا من خلال محكمين خارجيين وسيتم اقتراح برامج جديدة وربما يكون هناك تعديل على البرامج الحالية.. ولدينا في الكلية مركز ريادة وتميز مؤسسي يركز على موضوع التأثير المجتمعي وكيف يكون لنا تأثير إيجابي على المجتمع وبيئة الأعمال وممارسات الأعمال وتغير السياسات، وأيضا نركز على استخدام دراسات الحالة في التعليم وهو نهج تعليم تجريبي يساهم في حل المشكلات. وحاليا نحن بصدد تطوير دراسات محلية يقوم عليها طلابنا بهدف تطوير مهاراتهم العملية ونحاول أن نوطد العلاقة مع بيئة الأعمال المحلية.. شراكات محلية هل لديكم شراكات مع بيئة الأعمال في قطر؟ لدينا شراكات مع الكثير من الشركات وقد أبرمنا العديد من مذكرات التفاهم مع العديد من مؤسسات الدولة والكلية تتمتع بشبكة من العلاقات والشراكات الناجحة وهذا يساهم في فتح آفاق جديدة أمام الطلبة من أجل إطلاعهم على سوق العمل وتدريبهم، وأيضا نستعين بشركائنا في بيئة الأعمال بهدف تقديم المشورة لتصميم مقرات وبرامج جديدة يتطلبها سوق العمل. إنتاج الأبحاث هل للكلية مساهم في إنتاج البحث العلمي؟ خلال العام 2021 /‏‏‏2022 تم نشر 167 بحثا علميا وحصلنا على تمويل بقيمة 9 ملايين دولار كمنح لدعم البحث العلمي.. تكريس الاستدامة هل يتم التركيز على دعم الأعمال المستدامة في البرامج الأكاديمية؟ إيماناً بأهمية دور الكلية في إعداد أجيال من القادة قادرين على القيادة نحو مستقبل مستدام ومزدهر في قطر وعالم أفضل للجميع وللأجيال القادمة، تبنت الكلية مبادرات هامة تدعم ممارسات الأعمال المستدامة، مثل التركيز على الاستدامة في البرامج الأكاديمية والبحث بالإضافة إلى مبادرات تسعى إلى تطوير الوعي بقضايا الاستدامة وتعزيز ثقافة الاستدامة محليا وعالميا. دعم بيئة الأعمال ما هو دور الكلية في بيئة الأعمال والمجتمع المحلي والإقليمي؟ تسعى الكلية إلى تعظيم أثرها في بيئة الأعمال والمجتمع المحلي والإقليمي وتفعيل تعاونها وشراكاتها مع أصحاب المصلحة وذلك عبر عدة مبادرات ستنفذ في الفترة المقبلة، بالإضافة إلى الدور المحوري الذي سيلعبه مركز ريادة الأعمال والتميز المؤسسي بالكلية في المساهمة بتحقيق ذلك. ويسعى المركز إلى التميز الإقليمي والدولي، وذلك عبر ربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع ونشر المعرفة العلمية. وسيتم العمل على تنفيذ رؤية جديدة عبر مبادرات تتعلق بالمشاريع البحثية وأعمال السياسات، والتعلم التجريبي، وبناء القدرات المميزة للطلاب، والتواصل المجتمعي. طرائق التدريس هل يتم تبني طرائق تدريس ومناهج تعد الخريجين لتحديات سوق العمل؟ الكلية اتخذت مجموعة من الإجراءات لدعم إستراتيجية التعليم لديها لضمان جودة خريجينا وقدرتهم على المنافسة في سوق العمل من خلال ضمان اكتسابهم سمات مشتركة كالريادة، والكفاءة، والرغبة في التعلم مدى الحياة، التحلي بالأخلاق والمسؤولية، بالإضافة إلى اكتساب شخصية متكاملة ومصقولة.

1946

| 13 مارس 2023

محليات alsharq
جامعة قطر تحتفل بتخريج الدفعة 46 مايو المقبل

تنظم جامعة قطر؛ حفل تخريج الطلاب (البنين) من الدفعة السادسة والأربعين (دفعة 2023)، يوم الاثنين الموافق 8 مايو المقبل كما سيقام حفل تخريج الطالبات المتفوقات في يوم الثلاثاء الموافق 9 مايو. وقد بدأت ومنذُ وقتٍ مبكر الاستعدادات بجامعة قطر لتنظيم حفل تخريج دفعة 2023. ويتوقع أن يكون إجمالي عدد خريجي هذه الدفعة نحو 3231 خريجًا وخريجة، منهم 2652 خريجة، و579 خريجًا. وستقوم الجامعة في الأسابيع القادمة بالإعلان عن المزيد من التفاصيل ذات العلاقة. ولا شك أنَّ الجامعة وهي تحتفل بتخريج دفعتها السادسة والأربعين من خريجيها، تؤرخ لمسيرةٍ تاريخيةٍ امتدَّت لعقود، ساهمت خلالها الجامعة في تعزيز التنمية والازدهار بدولة قطر من خلال رفد سوق العمل بالخريجين الأكفاء. وتُولي استراتيجية الجامعة الحالية عناية كبيرة بالخريجين، كما تركز على وضع جامعة قطر في موقع الريادة وعلى تكريس دورها كمؤسسة تعليمية تتميز بأنها صاحبة المبادرة والريادة في قيادة قاطرة التعليم العالي في قطر بهدف توفير تعليم أكاديمي متميز يواجه تحديات العصر ويركز على تلبية الاحتياجات الوطنية، لتتجه بذلك، بخطوات واثقة، نحو بناء مجتمع يعتمد اقتصاد المعرفة.

1496

| 06 مارس 2023

محليات alsharq
طلاب خارج أسوار الجامعة

أكد عدد من المتخصصين والخريجين أن هناك عدة أسباب تقف خلف تعثر الطلبة في المرحلة الجامعية وانسحابهم من الجامعات وقالوا لـ الشرق إن ابرز تلك الأسباب تعود إلى سوء اختيار التخصص وعدم امتلاك الرغبة وارتفاع تكاليف الرسوم الدراسية والاتجاه إلى سوق العمل وتأسيس أعمال حرة واختصار الوقت والزمن جميعها أسباب أدت إلى التسرب من الجامعة بعد الالتحاق. وأوضح الطلاب أن هناك عدة معطيات يمر بها الطالب تحول دون إكمال التعليم الجامعي منها كثرة الأعباء وصعوبة الدراسة وعدم الرغبة في إكمال التخصص وقد يلجأ الطالب إلى اختيار تخصص لا يتناسب مع إمكانياته وطموحه.. وطالب الطلاب بضرورة إعطاء الطالب أكثر من فرصة لاختيار تخصص آخر أو تحويل الكلية واختيار برنامج يتناسب مع إمكانياته وطموحاته. وحذروا من خطورة اللجوء إلى سوق العمل دون إكمال التعليم الجامعي باعتباره سلاحا قويا وفعالا يساهم في تنمية شخصية الطالب وزيادة مهاراته العملية والأكاديمية.. مشيرين إلى أن ارتفاع تكاليف الجامعات تقف عائقا أمام الطالب حيث يعجز عن دفع المصاريف ويلجأ إلى سوق العمل ويجد نفسه غير قادر على التوفيق بين الدراسة والعمل فيختار الطريق الأقصر ويتسرب من التعليم الجامعي.. د. أحمد الساعي: الإناث الأكثر التزاماً في التعليم الأكاديمي أكد الدكتور احمد الساعي الاستاذ بجامعة قطر، على أن هناك اختلافا كبيرا فيما بين الطلاب والطالبات، وخاصة فيما يتعلق بالاهتمام بالتحصيل الاكاديمي، مشيرا إلى ان الطلاب من البنين قد يكون لديهم انشغالات أخرى سواء تتعلق بحياتهم الاجتماعية أو بوظيفتهم، مما يجعلهم الأكثر تعثرا مقارنة بالطالبات، واللاتي دائما ما يكن أكثر جهدا وحرصا على المتابعة والتحصيل الاكاديمي والحضور المستمر... وأشار إلى ان الطالب غالبا ما يركز على النجاح فقط حتى يحصل على الشهادة الجامعية التي قد تساهم في حصوله على درجة وظيفية أعلى من الحالية، منوها إلى أن عدم تنظيم الوقت ما بين حياته الاجتماعية والوظيفية وكذلك دراسته الجامعية تجعله غير قادر على أداء مهامه وواجباته الدراسية، ولذلك فإن هناك فرقا شاسعا ما بين الطلبة البنين والبنات من حيث الالتزام الاكاديمي. ولفت إلى أن هناك اسبابا تتعلق بالاختلاف ما بين المرحلة الثانوية والدراسة الجامعية، والتي قد تكون سببا كبيرا في تعثر البعض من الطلبة اكاديميا، خاصة وان الطالب يكون في مرحلة عمرية لا تسمح بالضغط او التعنيف بل مرحلة أكثر حرية من المرحلة الثانوية، مشيرا إلى أن المرحلة الجامعية تعتمد على الذات أكثر من الاعتماد على هيئة التدريس، وقد يكون هناك حالة من عدم فهم الحياة الجامعية والواجبات المطلوبة، وايضا قد يكون السبب في الظروف الاجتماعية التي تختلف من شخص لاخر، وتؤثر على تحصيله الاكاديمي. د.لطيفة النعيمي: دور كبير لهيئة التدريس في احتواء الطلاب أرجعت الدكتورة لطيفة النعيمي أستاذة بجامعة قطر، احد اسباب التعثر الاكاديمي لطلاب الجامعة إلى بعض اعضاء هيئة التدريس الذين يكونون غير متفهمين لظروف الطلاب أو يقومون بتعنيف الطلاب وإحراجهم، مما يجعلهم يعزفون عن حضور المحاضرات وبالتالي يحصلون على انذار فصلي، منوهة إلى اهمية احترام الطلاب ومعرفة اسباب تأخيرهم وعدم حضورهم او التزامهم، وتقبل اعذارهم. وقالت انه بناء على خبراتها الطويلة في التدريس الجامعي، قد يكون الطلاب صغار السن هم الاكثر تعثرا، خاصة الذين لديهم وظيفة بالفعل، ولذلك يرجعون مرة أخرى لمقاعد الدراسة ويكونون اكثر اجتهادا، حتى يحصلون على الشهادة الجامعية التي تؤهلهم للحصول على ترقية او درجة وظيفية أعلى، لافتة إلى ان البعض من الطلبة قد يكونون حاصلين على درجات مرتفعة خلال المرحلة الثانوية، وعندما يدخلون الجامعة يتعثرون في السنة الأولى، وذلك بسبب اختلاف الحياة الجامعية عن المرحلة الثانوية. واضافت: قد يكون هناك بالفعل إرشاد اكاديمي، ولكن لا يوجد متابعة، مما يساهم في زيادة حالات التعثر في السنوات الأولى، فالطلبة بحاجة للدعم، ولذلك يجب على بعض الأساتذة احتواء الطلاب وتغيير اسلوب التعامل معهم، خاصة وان البعض منهم يعتقدون أن الشدة هي افضل اسلوب للتعامل مع الطالب وهذا أمر خاطئ... ودعت إلى أن يكون هناك مرونة من قبل هيئة التدريس، وتقبل الظروف المختلفة التي تواجه الطلاب، والعمل على تبسيط طريقة شرح المواد مما يجعل الطالب يحب المادة ويتميز فيها، منوهة إلى انه احيانا يزهد الطالب ولا يجد من يحتضنه مما يؤدي إلى تعثره اكاديميا وترك الدراسة، اي ان هيئة التدريس عليها دور كبير. د.حمدة المهندي: نقص في خدمات التوجيه والإرشاد قالت الدكتورة حمدة المهندي – الاستشاري النفسي والتربوي، ان التعليم الجامعي له دور في تنمية الثروة البشرية لاحتوائه لفئة عمرية مهمة جدا، ألا وهي فئة الشباب، وهم الذين يعول عليهم بناء المجتمع وخاصة في ظل المتغيرات المتسارعة الحالية، مشيرة إلى ان هناك العديد من المشكلات التي تؤدي إلى تعثر الطلاب اكاديميا، وهذه المشكلات تنعكس على معدلاتهم، وترجع لأسباب متعددة منها ما يتعلق بالطالب نفسه، ومنها ما يتعلق بأسرته ومنها ما يتعلق بالواقع التعليمي أو بيئته المحيطة. وأشارت إلى انه من ضمن الأسباب نقص الدافعية للتعلم لدى الطالب، وبالتالي يضعف الجهد المبذول في التحصيل، ولذلك نجد عددا كبيرا من الطلاب الذي قد حصلوا على إنذارات بسبب تدني تحصيلهم في السنوات الأولى، منوهة إلى ان ذلك لعدم خبرة الطلبة بالنظام الجامعي، مما يجعل يقصرون في أداء واجباتهم المطلوبة منهم، ويجعلهم ينشغلون بشكل أكبر في أمورهم الشخصية والاجتماعية، ولذلك فهم بحاجة إلى تحديد أهدافهم. وأوضحت د. المهندي انه ايضا من الاسباب عدم تلبية المناهج لحاجة الطلبة، وكذلك اعتماد هيئة التدريس على اسلوب التلقين أو استخدام اسلوب غير مناسب للطالب، لافتة إلى النقص في خدمات التوجيه والارشاد، والذي يعد امرا هاما... وتابعت قائلة: والجامعات عليها تعزيز خدمات التوجيه والإرشاد الاكاديمي، وبناء عليه يجب توفير برامج توعوية للطلبة قبل انضمامهم للجامعة، توضح لهم اهمية وجود هدف مستقبلي، فالإنسان عندما يكون لديه هدف يسعى لتحقيقه يحرص على التحصيل العلمي، ويمكن أن يكون هناك دليل ارشادي يلجأ إليه الطالب في حالة تعرضه لأي صعوبة، كذلك يجب اختيار التخصص المناسب لميول وقدرات الطالب، فالبعض من الطلاب قد يختار تخصصات بناء على رغبة اصدقائهم او اهلهم. محمد شاهين: فجوة بين التعليم الثانوي والجامعي يرى السيد محمد شاهين – أخصائي برامج قيادة طلابية، أن أهم اسباب التعثر هو عدم تهيئة الطلاب للمرحلة الجامعية، والتي تتطلب عدة أمور، يجب أن يعرفها الطالب عن الحياة الأكاديمية والجامعية، مشيرا إلى أن أغلب الطلاب الذين ينتقلون من المرحلة الثانوية للجامعة لا يكون لديهم فكرة كاملة عن النظام الجامعي، ولذلك فإن التهيئة مهمة جدا عن طريق تعزيز الارشاد والتوجيه الاكاديمي... وقال انه من ضمن الأسباب عدم تنظيم الوقت والجدية في أول سنة، فالبعض من الطلاب قد لا يكون لديهم الجدية الأكاديمية، لافتا إلى أن الدراسة الجامعية تتطلب تنظيم الوقت مما يساعده على تأدية التكاليف أو الواجبات المطلوبة التي يتم اعطاؤها من قبل الاساتذة... وأوضح أنه ليس هناك قيود في المرحلة الجامعية على الطالب مثل الموجودة في المرحلة الثانوية، مما يؤدي إلى استهتار الطالب وبالتالي يتعثر اكاديميا، مشيرا إلى أهمية وضع برامج توعوية وعمل زيارات ميدانية لطلاب المرحلة الثانوية للتعرف على الحياة الجامعية... وأردف قائلا: وهناك سبب اخر يرجع إلى اختيار التخصص الغير مناسب، أغلب الطلاب يدخلون تخصصات لا تناسب قدراتهم وميولهم، مما يعزز ظاهرة التعثر الاكاديمي، ولذلك يجب تعريف الطلاب بالتخصصات الجامعية،ومعرفة التخصصات التي تتناسب مع ميوله وقدراته الفردية، مما يقل من التعثر الاكاديمي عن طريق عمل برامج متخصصة في المرحلة الجامعية، كما يجب دفع الطالب على الانخراط في الفعاليات والأنشطة التي يتم طرحها في الجامعة، والتي تساهم في تكوين شخصيته وبالتالي تنعكس على التميز الأكاديمي، فضلا عن ان الجامعات توفر ورشا تدريبية متخصصة تساهم في رفع كفاءة الطلاب اكاديميا إلا ان البعض لا يستفيدون منها. عبد العزيز الجابر: سوء اختيار التخصص أبرز العقبات يرى عبد العزيز الجابر خريج كلية الآداب والعلوم تخصص إعلام أن هناك عدة أسباب تقف خلف تعثر الطلبة في التعليم الجامعي وانسحابهم من الجامعات وقان ان أبرزها سوء اختيار التخصص حيث يرغم معظم الطلبة على دراسة تخصصات لا يرغبون بها وربما يراعون بذلك رغبة أولياء الأمور أو النظرة المجتمعية ويؤدي هذا إلى نفورهم من الدراسة وقد يسجل الطالب رغبته في المقام الأول ولكن ربما لأسباب معينة لا يستطع دراسة التخصص الذي يرغب به فيتسرب من الجامعة وهنا يجب على الطالب أن يختار تخصصه بعناية ويستغل ميزة التحويل أو تغير الكلية أو التخصص الرئيسي والفرعي حتى يكمل تعليمه العالي بنجاح. وأشار ربما ارتفاع تكاليف بعض الجامعات أيضا تقف عائقا أمام الطالب حيث يعجز عن دفع المصاريف وبالتالي يلجا إلى سوق العمل وهناك يجد نفسه غير قادر على التوفيق بين الدراسة والعمل فيختار الطريق الأقصر ويتسرب من التعليم الجامعي.. موضحا أن الطالب يجب أن يمتلك الطموح في المقام الأول وأن يشكل نظرة واضحة لمستقبله بمساعدة أهل الخبرة والاختصاص وأيضا يجب أن يأخذ الطالب التعليم الجامعي بجدية باعتباره مرحلة هامة من حياة الإنسان وبناء عليها يتحدد مصيرة وقال من الأفضل أن تكون هناك أبحاث ودراسات لمعرفة أسباب التسرب من التعليم الجامعي ومساعدة الطلبة على تجاوز كافة الصعوبات والتحديات واللجوء إلى المختصين لدعم الطلبة لإكمال مسيرتهم التعليمية. صالح النابت: زيــادة الأعــبــاء الــدراســيـــة أكد صالح علي النابت خريج كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر أن ابرز المسببات التي تدفع الطالب للانسحاب من الجامعة هو عدم الرغبة في التخصص وقد يخطئ الطالب في اختيار تخصصه ويتعثر دراسيا وهذه كلها مسببات تدفعه للانسحاب من الجامعة. وأشار إلى أن النظرة المجتمعية لاتزال تحكم اختيارات الطالب وأيضا احتياجات ومتطلبات سوق العمل تدفع الطالب لاختيار تخصص بعيد كل البعد عن ميوله الشخصية. لافتا إلى أن ارتفاع تكاليف الدراسة الجامعة أمر مرهق جدا للطلاب وتدفع البعض لعدم إكمال الدراسة والانسحاب بسبب عدم القدرة المادية وخاصة في بعض الجامعات الخاصة وقال ان الزواج قد يبعد الطالب عن مقاعد الدراسة والاتجاه لسوق العمل ومن هذا المنطلق يجب أن تقوم الجامعة بإخضاع الطالب المنسحب لجلسات مع استشاريين وخبراء تربويين لمعرفة الأسباب ومساعدته على حلها حتى نساهم في خلق جيل متعلم وواع. مضيفا أن كثرة الضغوط الدراسية وكثرة الأعباء الملقاة على عاتق الطالب قد تساهم في ابتعاده عن الجامعة وأضاف أن الطالب يخرج من الحياة المدرسية وهو يحمل فكرا معينا ونمط حياة معينة وقد يتفاجأ بكثرة الأعباء الملقاة على عاتقه في الحياة الجامعية التي تختلف بشكل كبير عن الأجواء المدرسية.. وتابع انه من المفترض أن يتم تخفيف الأعباء والواجبات الدراسية على الطلبة وخاصة خلال السنة الدراسية الأولى حتى لا يتسرب الطالب من الجامعة ويتجه إلى سوق العمل دون الحصول على شهادة جامعية. موسى محمد: عدم التأقلم مع الحياة الجامعية أكد موسى محمد من كلية الإدارة والاقتصاد على أهمية أن تكون هناك آلية واضحة لمنع تسرب الطلبة من التعليم الجامعي وخاصة ممن اجتازوا السنة الأولى بنجاح وقال يجب أن يترك الخيار للطالب لاختيار التخصص الذي يرغب به حتى لا تتحول الجامعة إلى عبء حقيقي على عاتقه. وتابع أن هناك عدة أسباب تؤدي إلى ابتعاد الطالب عن الحياة الجامعية ومنها كثرة الواجبات الدراسية وعدم التأقلم مع الحياة الجامعية بصورتها الحالية مشيرا إلى أن الطالب الذي يريد الانسحاب من الجامعة عليه أن يخضع لجلسة إرشاد أكاديمي لمعرفة الأسباب وإيجاد الحلول. وأكد أن هناك آثارا اجتماعية للتسرب من الدراسة الجامعية تتمثل فـي خـروج الطالـب إلى المجتمع وهو غيـر مـزود بالمهـارات اللازمـة ومحـدود التعلـيم حيث يصـبح إنسـانا ينقصـــه الكثيـــر مـــن الخبـــرات والمهـــارات الحياتيـــة والتكـوين النفسي والنضـج الاجتمــاعي هذا بالإضافة عـدم الرضا الذي يصـيب الأسـرة نتيجة لتسرب الطالب بعد ان كانت تعـول عليه ممــا يجعــل الأسرة تتحمل العــــبء الأكبــــر فــــي تــــوفير الحلــــول البديلـــــة لضـمان مسـتقبل أبنائهـا. لافتا إلى أن الطالب يجد نفسه أمام فجوة كبيرة وفي حالة من عدم الاستقرار وقد لا يتقبل الأجواء الجامعية وبالتالي يختار الطريق الأسرع ويتجه إلى سوق العمل وأشار أن الطالب يجب أن يمتلك الرغبة في حال انه اخفق في اختيار تخصصه الدراسي أن يختار تخصصا آخر يتناسب مع قدراته وإمكانياته ويجب تسهيل تحويله إلى التخصص الذي يريده حتى يستطيع إكمال دراسته بنجاح.

2683

| 17 يناير 2023

محليات alsharq
مختصون لـ الشرق: ضرورة ربط الطلاب الموهوبين مع جهات العمل

طالب عدد من الخبراء التربويين، جهات العمل بتبني ورعاية الطلاب الموهوبين والمتميزين عقب تخرجهم من الثانوية العامة، عبر دعمهم خلال الفترة الجامعية، وتوجيههم نحو دراسة التخصصات المطلوبة في سوق العمل، ومن ثم تأهيلهم مهنياً عبر برامج تدريبية، لإعداد كوادر وطنية متميزة مستقبلاً، لافتين إلى أن المدارس مليئة بالطلاب الموهوبين في مجالات متعددة سواء كانت علمية أو أدبية، فهنالك طلبة أصحاب مستويات ذكاء مرتفعة في الرياضيات، وآخرون موهوبون في الإلقاء والخطابة يمكنهم أن يصبحوا مستقبلاً كوادر إعلامية مميزة، ولكن يحتاجون فقط إلى التوجيه والرعاية في سن مبكرة. وأوضحوا لـ الشرق، أن وزارة التربية والتعليم لديها قاعدة بيانات بالطلاب الموهوبين في جميع المراحل وبتصنيفات مختلفة ضمن برنامجها لرعاية الطلاب الموهوبين، لذلك اقترحوا أن تتبادل الوزارة هذه البيانات مع جهات العمل، لكي تتم دراستها والاستفادة منها عبر رعاية الطلاب المتناسبين مع متطلبات العمل لكل جهة. د. أحمد الساعي: يجب تطوير الأداء الإنتاجي بعقول واعدة أكد الدكتور أحمد الساعي- أستاذ في كلية التربية- أن مسألة رعاية الموهوبين أحد أهم وسائل الدول لاكتشاف الأشخاص من ذوي القدرات الذهنية الاستثنائية، ولدى دولة قطر برامج مماثلة لاستكشاف هؤلاء سواء في المدارس أو الجامعات أيضاً عبر برامج أكاديمية، ولكن يبقى أن تقوم جهات العمل بأدوارها في الاستفادة من هذه الفئة عبر دعمهم ورعايتهم خلال فترة دراستهم، لتوظيفهم مستقبلاً بما يتناسب مع قدراتهم ومهاراتهم. وأشار إلى أن الموهوبين هم الذين يؤدون بمستويات أعلى مقارنةً بأقرانهم من نفس العمر والخبرة والبيئة، أو لديهم القدرة على ذلك. لذا من الضروري توفير فرص وافرة لهؤلاء لإطلاق إمكاناتهم الكاملة، لتمكينهم من الارتقاء بأنفسهم وإمكانياتهم في سوق العمل. وأضاف أن وزارة التربية والتعليم يمكن أن تمنح المخرجات ذات المواهب العلمية والفنية والأكاديمية سواء بعد التخرج أو ممن على مقاعد الدراسة شهادة توصية تفيد بتميزه في مجال ما، ويكون موجهاً لجهة العمل التي سيعمل فيها بهدف منحه فرصة إبراز موهبته، وهذا في حد ذاته يصقل الطالب بالتدريب والخبرة، وأضاف أنه يقع على مؤسسات العمل مهمة البحث عن الموهوبين والاستعانة بهم في سوق العمل وتطوير أدائها الإنتاجي بعقول واعدة. وطالب بتخصيص حوافز وبرامج سنوية لتعزيز المواهب لدى الطلبة والعمل على تطويرها من منطلق أن الرعاية والدعم يشعران الطلبة الموهوبين بقيمة الموهبة ويزيدان من ثقتهم بأنفسهم، واعتبار هذه الفئة من الطلبة مشروعًا من أهم مشاريعنا التنموية الحديثة، أسوة بالعديد من الدول التي صممت برامج مشابهة وتحصد نتائج مميزة للغاية الآن د. عبدالله المناعي: على التعليم تسويق مخرجاتها المتميزة قال الدكتور عبدالله المناعي- أستاذ تربية بجامعة قطر- إن العديد من مؤسسات الدولة في مجالات الاتصالات والطاقة والهندسة بحاجة إلى استقطاب المخرجات المتميزة، وبالإمكان استغلال مواهبهم الفنية والهندسية في مشروعات واعدة، وهذا التميز يخدم مؤسسة العمل أولاً ثم المجتمع. مؤكداً أنّ الموهبة تحتاج إلى فرص مناسبة تؤهل أصحاب المواهب العلمية والفكرية والقدرات الإنتاجية للابتكار، كما تحتاج أيضاً إلى بيئة محفزة ومشجعة فإذا توافرت عاد ذلك بالكسب على مؤسسات العمل. وأشار إلى ضرورة بناء الشراكات بين مؤسسات التعليم وقطاعات سوق العمل المختلفة من المؤسسات العامة والشركات الخاصة، ومعرفة احتياجاتها ليتم تصميمها في البرامج الأكاديمية، وتهيئة الطلبة الموهوبين لخوض غمار سوق العمل. وأن تكون هناك خطة لوزارة التعليم ومؤسسات التعليم العالي لتسويق مخرجاتها ووضع معايير ومؤشرات أداء محددة، تقيس مؤسسات التعليم العالي الأداء ومدى التأثير الحادث في سوق العمل من قبل خريجيها الموهوبين كرياديين اجتماعيين. وعن دور مؤسسات العمل قال: لابد أن يكون لسوق العمل سواء القطاع العام أو الخاص خطة في الموارد البشرية لاستقطاب هذه النوعية من الكفاءة وطرق تدريبها ودمجها في القطاع الحكومي أو الخاص، وبدون التخطيط لمثل هذه الفئات سيجد الموهوب نفسه منغمساً في الروتين اليومي القاتل للموهبة. عائشة الجابر: الرعاية وسيلة لاكتشاف عباقرة المستقبل قالت الخبيرة التربوية عائشة الجابر، إنها على مدار أكثر من 30 سنة في الميدان التعليمي، شهدت المئات من المواهب الطلابية في مختلف المجالات العلمية والأدبية، لافتة إلى أن المدارس في قطر زاخرة بالطلاب والطالبات المتميزين سواء كانوا قطريين أو مقيمين، وجميع هؤلاء الطلبة تقوم المدارس بحصر أسمائهم لإدراجها في قاعدة بيانات لدى وزارة التربية والتعليم ضمن برنامج رعاية الموهوبين، ولكن ما نتحدث عنه الآن هو كيفية الاستفادة من هؤلاء مستقبلاً. وأضافت: «عندما كنت مديرة مدرسة، كنت أقابل في كل عام طالبات عديدات موهوبات في مجالات متعددة مثل الرياضيات، ومنهن من لديها موهبة الإلقاء، أو اللباقة والمحاورة واللغة العربية السليمة، لذلك يتوجب على مختلف المؤسسات أن تتبنى تلك المواهب وتنميها بالعلم الأكاديمي، والتدريب المهني»، لافتة إلى أن مجال الإعلام على سبيل المثال يعاني من نقص الكوادر الوطنية، على الرغم من وجود مواهب طلابية شابة قادرة على أن تكون كوادر مميزة في هذه المهنة لما تمتلكه من قدرات على الكتابة، والتعبير بأسلوب أدبي، أو الفصاحة في الحديث واللباقة والحضور الذهني. ورأت أنه لابد من تشجيع ودعم الطلبة الموهوبين وتقديم الدعم والرعاية لهم عقب تخرجهم من الثانوية وأثناء دراستهم الجامعية، لتطوير مواهبهم وتوجيههم مبكرًا لمسارات تعليمية ومهنية تتناسب مع طبيعة ميولهم حتى يكونوا عباقرة في المستقبل، وقيمًا تضيف لتراث ونهضة الوطن وتقدمه. سلمان السليطي: ينبغي عقد شراكات بين التعليم وجهات العمل قال الخبير التربوي سلمان السليطي، إن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تقوم بجهود كبيرة من أجل حصر ورعاية الطلبة الموهوبين بالمدارس، ولكن تنتهي مهمتها بتخرج الطالب والتحاقه بإحدى مؤسسات التعليم العالي، وفي هذه اللحظة يأتي دور المؤسسات والشركات في تبني هؤلاء الطلبة المتميزين، ورعايتهم أكاديمياً ومهنياً، للاستفادة منهم ككوادر وطنية مستقبلية، قادرة على صنع الفارق بما تمتلكه من إمكانيات استثنائية. وأضاف: «مهمة وزارة التربية والتعليم في هذا الصدد، مشاركة ما لديها من قاعدة بيانات ومعلومات عن الطلبة المتميزين والموهوبين، وتصنيفهم، من أجل أن تطلع المؤسسات والجهات بالدولة على هذه البيانات، واتخاذ القرار بشأن الطلاب الذين تتناسب قدراتهم مع مجالات العمل في المؤسسة، ومن ثم يتم توجيه الطالب نحو التخصص الأكاديمي المطلوب، وأثناء الدراسة الجامعية، يحصل الطالب على فرصة تدريب عملي مكثف خلال أو عامين دراسيين، ومن ثم يتم توظيفه إذا أثبت أحقيته وجدارته، وبذلك تكتسب المؤسسة كادرا وطنيا متميزا وقادرا على صنع الفارق، دون الحاجة إلى البحث عن تلك الكوادر من الخارج، ولا يشترط أن يتم استقطاب المواطنين فقط، ولكن المتميزين من المقيمين أيضاً يمكن الاستفادة منهم، كما يحدث في العديد من دول العالم». ونوّه بأهمية عقد شراكات مع الجهات المختلفة بالدولة من أجل رعاية هذه الفئة من الطلبة ودعمهم بكل السبل، مشددًا على أهمية وجود شراكات للتعليم مع مختلف المؤسسات. محسن الشيخ: الدورات التدريبية الصيفية لا تكفي قال محسن الشيخ، إن دعم الطلاب المتميزين والموهوبين من مرحلة مبكرة، أفضل خيار للمؤسسات والشركات لاستقطاب كوادر مميزة، فالمدارس مليئة بالطلاب من ذوي المهارات الخاصة، والمواهب النادرة، التي يمكن استغلالها في الجوانب العملية، وعدم الانتظار لحين تخّرُج هؤلاء الطلبة للبحث عنهم وتوظيفهم، فكل شركة تسعى إلى استقطاب الأفضل دائماً. وأضاف أن الأفكار التي يمكن من خلالها الاستفادة الطلاب المتميزين متعددة، ولكنها تتطلب الإرادة على مستوى المؤسسة، والتعاون المشترك بين الجهات المعنية لتبني هؤلاء الطلبة أكاديمياً، ومهنياً، مشيراً إلى أن أغلب الشركات تقوم بتوفير فرص تدريب صيفي للطلبة، ولكن المطلوب أشمل من مجرد دورات تدريبية صيفية فقط. واقترح أن المؤسسات الراغبة في استقطاب الطلاب المتميزين بعد التخرج من الثانوية لتوظيفهم لاحقاً، يجب أن توفر لهم فرص عمل تجريبية لفترة مؤقتة، لقياس مدى جاهزيتهم للعمل، وقياس مميزاتهم الشخصية، وإذا كان التقييم في صالح الطالب، ينضم لبرنامج رعاية ودعم لحين الانتهاء من المرحلة الجامعية، ومن ثم توظيفه، وبالتالي ستوفر الشركة عناء البحث عن الكوادر المتميزة والمؤهلة في المستقبل. وتابع: «برامج رعاية الطلاب المتميزين مكلفة على العديد من الشركات والمؤسسات الخاصة وشبه الحكومية، فربما تتبنى الدولة الطلاب المتميزين عبر برنامج الابتعاث الحكومي لتوظيفهم لاحقاً في مختلف الوزارات كل حسب تخصصه، ولكت ربما المؤسسات الخاصة لها حسابات أخرى، لذلك يجب أن يكون هذا البرنامج مدعوما من الحكومة وتحت رعايتها».

1694

| 14 يناير 2023

محليات alsharq
د. سالم النعيمي لـ الشرق: 5 تخصصات جديدة بجامعة الدوحة

قال د. سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا إن الجامعة قامت بتطوير البنية التحتية التي سمحت باستقبال أكثر عدد من الطلبة حيث قمنا باضافة بعض مواقف السيارات والعديد من المطاعم. وأضاف في تصريحات لـ الشرق: نحن نطمح في المستقبل الى طرح المزيد من التخصصات الجديدة والبرامج الدراسية التي تواكب التطور الموجود بالعالم والاستراتيجية المستقبلية للدولة ونحن حريصون دائما ان تتواءم استراتيجية الجامعة مع استراتيجية الدولة، كما اننا نعمل ايضا على تقديم دورات تخصصية مهنية لعديد القطاعات مثل قطاع الصحة والغاز والبترول والقطاع التجاري والمالي، ونعمل على هذا بالتنسيق مع شركائنا، ومن اهم الاحداث المستقبلية التي ستحتضنها الجامعة هو المؤتمر العالمي للتكنولوجيا والاستدامة في شهر مارس المقبل وسيكون فيه متحدثون من جميع انحاء العالم وستكون فيه ايضا مسابقة للطلاب المبتكرين العرب أي أن المسابقة ستكون على مستوى العالم العربي. وقال: كانت عودة الطلاب يوم أمس الى الدراسة بالجامعة سلسة للغاية حيث استقبلت الجامعة 700 طالب جديد التحقوا خلال هذا الفصل وقد اندمجوا سريعا مع الاجواء داخل الحرم الجامعي. وقد خصصنا لهم كامل الاسبوع الماضي لتعريفهم بالجامعة وطريقة تسجيل المواد وعرفناهم بالانشطة الرياضية الموجودة في الجامعة والقاعات وكيفية طلب المساعدة الاكاديمية اذا احتاجوا ذلك وبالمكتبات والمطاعم وغيرها من المرافق الموجودة داخل حرم الجامعة. كذلك خصصنا هذا الأسبوع كاملا لترحيب بما يقارب 6400 طالب في فصل الشتاء الدراسي تحت مسمى «اهلا» وهو اسبوع مليء بالنشاطات والفعاليات المختلفة لنحببهم بالجو الجامعي اكثر ونحفزهم على الدراسة وستقام الفعاليات في الباحة الرئيسية الخارجية للجامعة. وقال د. سالم ان الـ 700 طالب الجدد موزعين على الاربع كليات، حيث اكد ان الاقبال كبير على جميع الكليات والاكثر تخصصات ولكن للجامعة طاقة استيعابية معينة بالتالي يتم قبول الطلبة على حسب السعة الاستيعابية المتوفرة في الجامعة، وهناك اقبال كثير من الطلبة على كلية الهندسة وكذلك كلية المعلوماتية بالاخص الامن السيبراني وكذلك العلوم الصحية وبالاخص الاشعة الطبية والتنفس الاصطناعي وكذلك الادارة بتخصصاتها المختلفة مثل التسويق الرقمي والمحاسبة. وتابع، من أهم انجازاتنا في السنة الماضية هو طرحنا لعديد البرامج الجديدة والاولى على مستوى البلد وكذلك التخصصات النادرة وكان هذا له دور ايجابي في استقطابنا العديد من الطلبة في التخصصات العلمية والتكنولوجية والادارية التي تحاكي متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي، كما تمكنا السنة الماضية من تحديث منشآتنا الرياضية، وسيكون هذا الفصل هو أول فصل نستخدم المنشآت الرياضية التي تم تطويرها العام الماضي وهي عبارة عن قاعة كبيرة متعددة الاستخدامات فيها ملاعب لكرة السلة والكرة الطائرة وكرة القدم وملاعب البادل والاسكواش وهي مجهزة بنظام يتلاءم مع تغيرات الطقس مما يتيح لنا امكانية استخدام الملاعب في أي وقت من العام الاكاديمي وهذا سيكون له مردود جيد على الطلبة والمجتمع.

8202

| 10 يناير 2023

محليات alsharq
محمد بن طوار لـ الشرق: دعم التعليم بمخرجات جديدة تخدم سوق العمل

افتتح سعادة السيد محمد بن طوار الكواري، النائب لأول لرئيس غرفة قطر رئيس لجنة التعليم، معرض يوني اكسبو قطر2022 في نسخته الثالثة بالدوحة، وهو المعرض الرائد للتعليم العالي الذي يحتضن أكبر وأعرق الجامعات العالمية في دولة قطر. وتمت فعالياته خلال الفترة من 19 إلى 20 سبتمبر الجاري بفندق الوستن. ويأتي تنظيمه لمواكبة احتياجات طلبة المرحلة الثانوية والدراسات العليا في جميع أنحاء الدولة، حيث يوفر المعرض إمكانية التعرف على الخطط المستقبلية للطلبة ويمكنهم من استكشاف الجامعات المرموقة في العالم تحت سقف واحد حيث يجمع أكثر من 40 جامعة من 7 دول مختلفة، منها جامعاتنا المحلية، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وكندا، وفرنسا. وفي تصريح خاص لـ الشرق أكد سعادة السيد محمد بن طوار أهمية هذا المعرض المتخصص في دعم العملية التعليمية لدولة في دولة قطر، وتوفير الخيارات المناسبة لمنح الطلاب المعطيات الأساسية والكافية لاتخاذ قرار الدراسة والتخصص المناسب، مشيرا إلى أهمية هذا المعرض في التأسيس لمخرجات تعليمية مناسبة لخدمة التنمية وسوق العمل في الدولة. دعم منظومة التعليم وأشار بن طوار إلى أن جميع الجامعات المشاركة في المعرض مدرجة في قائمة وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي المعتمدة، وبالتالي فهو ينسجم مع رؤية لجنة التعليم للارتقاء بمنظومة التعليم في الدولة ورفدها بالجامعات والتخصصات التي تلبي احتياجات أبنائنا الطلبة وتخدم مسيرتهم العلمية والعملية في المستقبل. وفي متابعة لـ الشرق أشاد مشاركون في المعرض بأهميته في دعم طلبة المدارس الثانوية والجامعات وأولياء الأمور والمهنيين الذين يسعون إلى التسجيل في برامج البكالوريوس والدراسات العليا من خلال تزويدهم بمنصّة سلسة وعمليّة للتواصل مع الجامعات المحليّة والدوليّة. وشهد المعرض إقبالا كبيرا خلال اليوم الأول لافتتاحه، ويلعب يوني إكسبو قطر دورًا محوريّاً في عملية صنع القرار لزائريه، وذلك من خلال إتاحة فرص اللقاء المباشر للتحدّث إلى ممثلي الجامعات وأعضاء هيئة التدريس والمستشارين، كما يمكن لزائري هذا الحدث - المنعقد على يومين - الاستفادة منه أيضًا عبر معرفة المزيد حول فرص المنح الدراسيّة ومعايير الأهليّة وعمليات ومتطلبات الدخول والتقديم وهياكل الرسوم وإجراءات التأشيرة وغيرها.

1033

| 21 سبتمبر 2022

محليات alsharq
خريجون لــ الشرق: أملنا فتح سوق العمل أمام خريجي جامعة قطر

أعرب عدد من خريجي الدفعة الخامسة والأربعين في جامعة قطر عن فخرهم الشديد لتخرجهم في الجامعة الوطنية الأم في الدولة وأكدوا لـــ الشرق أنهم عازمون على المساهمة في بناء الوطن ودعم مسيرته التقدمية، معربين عن أملهم في أن يفتح سوق العمل القطري أبوابه أمام كافة الخريجين لإيجاد وظائف مناسبة لحملة الشهادات الجامعية من مختلف التخصصات حتى يساهموا في دعم مؤسسات الدولة في القطاعين العام والخاص.. لافتين إلى أن التخرج في الجامعة يعتبر الخطوة الأولى في حياة الخريج التي ستبدأ في سوق العمل.. وأكدوا أنهم تسلحوا بالعلم والمعرفة والمهارات اللازمة التي من شأنها أن تجعل منهم أشخاصا ناجحين ومؤهلين لكافة الوظائف التي سيتسلمونها في المستقبل. وقالوا إنهم سيساهمون في إحداث فارق في سوق العمل القطري... فيما أبدى البعض رغبة شديدة في إكمال الدراسات العليا والحصول على درجة الماجستير والدكتوراه، مشيرين إلى أن طريق العلم لا يتوقف عند درجة معينة، متقدمين بجزيل الشكر لجامعة قطر ولأساتذتهم الأجلاء على الجهود التي بذلوها في سبيل حصولهم على تلك الدرجات العلمية الرفيعة من جامعة قطر. التخرج حصيلة سنوات من الجد قال الخريج محمد عبد الله المري، من كلية الآداب والعلوم إنه فخور لتخرجه في جامعة قطر وأضاف أن فرحة التخرج لا تعلوها أي فرحة على الإطلاق لأنها حصيلة سنوات طويلة من الجد والتعب والعمل الدؤوب، لافتا إلى أن الخريجين يقطفون ثمار عملهم ومثابرتهم وقد حصلوا على أعلى الدرجات العلمية من جامعة قطر. وأشار إلى أنه موظف حاليا وسيقوم بإكمال مسيرته العلمية. سندعم مسيرة النهضة أكد الخريج جاسم محمد عمر، من كلية التربية بجامعة قطر أنه سيلتحق في سلك التدريس ويساهم في بناء الأجيال القادمة، مؤكدا أن هناك حاجة ماسة لانضمام الطلبة البنين إلى كلية التربية وتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى جامعة قطر وأساتذته الأجلاء. وقال: نشكر كل من ساعدنا ووقف بجانبنا وسنواصل جهودنا لدعم مسيرة النهضة في قطر. سأكمل دراستي العليا أوضح الخريج حمد الدوسري من كلية الآداب والعلوم أنه يرغب في إكمال دراسته العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه من جامعة قطر ومن ثم الانخراط في سوق العمل، وأكد أن التحرج هو بداية الطريق حيث يضع الخريج قدمه على الطريق الصحيح استعدادا لإكمال مسيرته العملية.. وأضاف: سنساهم في خدمة قطر ورفعتها عن طريق العمل بإخلاص وتفان. فرحة التخرج لا تقدر بثمن أكد الخريج يوسف محمد الهيل من كلية الإدارة والاقتصاد أنه ينوي إكمال دراساته العليا في جامعة قطر للحصول على أعلى الدرجات العلمية وأكد أن التعليم لا يتوقف عند حد معين وأشار إلى أن فرحة التخرج لا تقدر بثمن فهي تتويج لسنوات من الجد والتعب والعطاء المستمر.. وأكد أنهم وضعوا أقدامهم على بداية الطريق. سأنخرط في سلك التدريس أبدى الخريج وليد محمد الشيبة من كلية التربية رغبة شديدة للانخراط في سلك التدريس وقال إنها مهنة إنسانية نبيلة تساهم في بناء الأجيال وأكد أن التعليم يحتاج إلى كوادر قطرية للنهوض به وأشار أنه فخور بهذا الإنجاز الكبير الذي قدمه خلال سنوات دراسته الجامعية، لافتا إلى أن فرحة التخرج كبيرة جدا فهي تلخص سنوات من التعب والجد والعمل الدؤوب. فخورون بما قدمناه قال الخريج عبدالله محسن عبدالله الحداد من كلية الإدارة والاقتصاد: لقد تعلمنا الكثير من تجربتنا الجامعية ونحن فخورون بما قدمناه خلال السنوات الماضية، وأشكر كل من ساعدني ووقف بجانبي لإتمام تخرجي في الجامعة.. وأكد عزمه على مواصلة العمل الجاد والسعي في سبيل دعم قطر. نأمل فتح سوق العمل يرى الخريج محمد أحمد جاسم الصيقل من كلية القانون ضرورة أن يفتح سوق العمل أبوابه أمام الخريجين لإيجاد فرص وظيفية تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية كما أعرب عن فخره لتخرجه في الجامعة الوطنية الأم في قطر، وقال: لقد تجاوزنا التحديات وها نحن اليوم نقطف ثمار جد وتعب سنوات طويلة، وأضاف: أشعر بالفخر والاعتزاز بإتمام مرحلة البكالوريوس. سنرد الجميل لقطر قال الخريج ناصر سلطان المسلماني من كلية القانون إن طموحه إكمال الدراسات العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه، لافتا إلى أن فرحة التخرج كبيرة وخاصة أنها جاءت في ظل ظروف استثنائية صعبة مليئة بالتحديات، حيث شهدنا عملية تحويل التعليم عبر المنصات الافتراضية وكانت هي تجربتنا الأولى ولكن استطعنا إكمال مسيرتنا التعليمية بنجاح. الجامعة بوابة العبور للمستقبل أوضح الخريج خالد عبد الله البوعينين من كلية القانون بجامعة قطر: أطمح لإكمال دراستي العليا للحصول على الدكتوراه لافتا إلى أن تحويل التعليم عبر المنصات الافتراضية لم يشكل عائقا أمام الطلبة بل كان بمثابة دافع لهم، وأكد أن سنوات الدراسة الجامعية من أجمل المراحل العمرية في حياة الإنسان فهي بوابة العبور إلى المستقبل. سنكمل مسيرة التنمية المستدامة أكد الخريج حمد فاضل الحربي من كلية القانون بجامعة قطر أنه سيكمل مسيرته العلمية للحصول على الماجستير والدكتوراه ومن ثم الانخراط في سوق العمل وقال إن جامعة قطر لم تألُ جهدا في دعم الطلبة وتوفير كافة سبل النجاح لكافة منتسبيها لافتا إلى أنه قد حان الوقت للعمل بجد وإخلاص وتفان لخدمة بلدنا الغالي قطر التي تحتاج للسواعد الشابة لإكمال مسيرة النهضة والتنمية المستدامة. جاهزون للعمل الجاد أكد الخريج عبدالله المناعي من كلية الآداب والعلوم أنه سيقوم بإكمال دراسته العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه وأضاف أنه يطمح لخدمة قطر ورد الجميل لهذا البلد المعطاء الذي لم يبخل على أبنائه بالعلم والمعرفة. لافتا إلى أن خريجي جامعة قطر مسلحون بالعلم والمعرفة وجاهزون للعمل الجاد. ومن ناحيته أشار الخريج عبد الرحمن فهد الناصر من كلية الآداب والعلوم أنه سيواصل تعليمه العالي للحصول على الماجستير والدكتوراه من جامعة قطر معربا عن فخره الشديد بالإنجاز الكبير الذي حققه خلال سنواته الدراسية. وقال: نشكر جامعة قطر على كافة الجهود التي بذلتها في سبيل إيصال أبنائها إلى يوم التخرج وسنواصل العمل لرفعة وتقدم بلدنا، لافتا إلى أن الخريجين قد تسلحوا بالعلم والمعرفة والاجتهاد، سيساهمون في بناء قطر. سنحدث فارقاً بسوق العمل قال الخريج شافي محمد الصياح من كلية الإدارة والاقتصاد إنه سيكمل دراسته العليا للحصول على أرفع الدرجات العلمية من جامعة قطر ومن ثم سيدخل سوق العمل لاكتساب الخبرة والمهارات اللازمة لافتا إلى أن التخرج هو بداية مرحلة جديدة مليئة بالعمل الجاد والاجتهاد، وقال: مستعدون لإحداث فارق كبير في سوق العمل ونحن مسلحون بالعلم والمعرفة. نشكر جامعة قطر على جهودها أوضح الخريج عمر صقر الهاجري من كلية الإدارة والاقتصاد أن التخرج يعتبر إنجازا كبيرا في حياة الخريج، وأضاف: نشكر جامعة قطر وكافة أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية على الدعم الذي قدموه لنا طوال سنوات الدراسة في الجامعة، وأكد أنه سيقوم بإكمال دراسته العليا إلى جانب التحاقه بسوق العمل، وأضاف: جاهزون لخدمة قطر ورد الجميل لدولتنا الحبيبة. ولفت الخريج عبد الله العمادي من كلية الإدارة والاقتصاد أنه ينوي إكمال مسيرته العلمية والحصول على أعلى الدرجات الأكاديمية، لافتا إلى أن سنوات الدراسة في جامعة قطر تكللت بالنجاح والتفوق بعد مشوار طويل من الجد والتعب، وأضاف أن الجامعة ساهمت في تعليمي حب العلم والاستزادة من المعرفة. كما تقدم بخالص التهاني والتبريكات لزملائه الخريجين متمنيا لهم دوام التقدم والنجاح في حياتهم العملية. فخور بتخرجي في جامعة قطر أكد الخريج خليفة محمد زوير من كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر أن التخرج يمثل حافزا مهما لكافة الخريجين، وقال: سأدخل سوق العمل لاكتساب الخبرات والمهارات اللازمة وسأكمل دراستي العليا للحصول على الدرجات العلمية الرفيعة من الجامعة.. لافتا أن الشهادة الجامعية هي أهم ما يملكه الإنسان وهي بوابة العبور الأولى والأهم نحو سوق العمل، وأكد أنه عازم على مواصلة طريقه بنجاح والالتحاق بسوق العمل والمساهمة في تنمية قطر، مشيرا إلى أن جامعة قطر تعتبر الجامعة الأم في دولة قطر، وفخور بتخرجه منها. إصرار على النجاح أكد الخريج عبد الرحمن جابر من كلية القانون بجامعة قطر أنه يطمح لمواصلة مشوار العلم والمعرفة والحصول على الدراسات العليا ومن ثم الالتحاق بسوق العمل وتقدم بخالص الشكر لجامعة قطر على دعمها الكبير ولجميع أفراد أسرته، وأضاف: نحن دفعة مميزة نمتلك قوة وإرادة وعزيمة كبيرة تجعلنا متفوقين وعازمين ومُصرين على دفع عجلة التنمية في قطر سأنخرط بسوق العمل قال الخريج حمد صالح المري من كلية القانون بجامعة قطر إنه سينخرط في سوق العمل لاكتساب الخبرة ومن ثم سيتجه لإكمال دراسته العليا لافتا إلى أن طريق العلم لا حدود له وأبدى فرحته الكبيرة لتخرجه في جامعة قطر واللحاق بركب كبير من الخريجين ساهموا في نهضة قطر وتطورها. معربا عن أمله في أن يفتح سوق العمل أبوابه أمام الخريجين بتوفير عدد من الوظائف في القطاعين العام والخاص. وبدوره قال الخريج محمد أحمد الكبيسي من كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر إن الجامعة تعتبر بيته الثاني حيث كان يقضي معظم ساعات يومه فيها وتقدم بخالص الشكر لأساتذته الأفاضل وكافة من ساعده ووقف بجانبه لإتمام تخرجه من الجامعة، وقال إن طموحه هو الحصول على الدراسات العليا والانخراط في سوق العمل. فرحة لا توصف قال الخريج راشد عبد الرحمن الكواري من كلية الآداب والعلوم إن فرحة التخرج لا تضاهيها أي فرحة على الإطلاق فهي تعتبر تتويجا لمسيرة تعليمية طويلة تجاوزنا خلالها كافة التحديات حتى وصلنا إلى النهاية وقال إن التخرج يعتبر البداية الحقيقية لكل خريج لدخوله سوق العمل معربا عن أمله في أن يجد فرصة عمل مناسبة تتناسب مع شهادته العلمية، وقال: أشكر جامعة قطر على ما قدمته لنا من دعم. وأعرب الخريج يوسف محمد الشرم من كلية الإدارة والاقتصاد عن عميق فخره لتخرجه في الجامعة الوطنية الأم في قطر وأكد أنه سيواصل طريق العلم وسيكمل دراسته العليا ومن ثم سيخوض مجال العمل. اكتسبت المعارف والمهارات قال الخريج إبراهيم موسى شعلان حاصل على ماجستير لغة عربية إنه يشعر بالفخر والاعتزاز لتخرجه في جامعة قطر، وقال: أطمح في الاستمرار في الدراسة والحصول على شهادة الدكتوراه، لافتا إلى أن الانتظام في الدراسة الجامعية، والحصول على مؤهل علمي يعد إنجازًا كبيرًا بالنسبة لي، حيث إنني اكتسبت المعارف والمهارات والخبرات التي تساعدني على الانخراط في الحياة واكتساب الثقة بالنفس وتحمل المسؤولية. الجامعة قدمت لنا الكثير أعرب الخريج جورج انطوان عطا الله تخصص ماجستير العلوم في الإدارة الهندسية عن سعادته البالغة والفخر لتخرجه في جامعة قطر في ظل الأوضاع الصعبة بعد جائحة كورونا العالمية.. وقال: أطمح بأن أكمل الدراسات العليا في أحد مجالات البحث العلمي، لافتا إلى أن الشهادة الجامعية تمثل ضمانة لمستقبل أفضل فهي تضمن للطالب أن يمتلك قدرات عالية في إدارة الوقت وفي حل المشاكل. كما تضمن للطالب بأن يمتلك درجة عالية من الالتزام والمثابرة. وأكد الخريج حبيب الله مهيم جلال محمدي الحاصل على ماجستير في إدارة الأعمال أن الشهادة الجامعية تعد ضمانًا للحياة العلمية والعملية والاجتماعية حيث إن العلم هو أساس نهوض الأوطان، وأضاف: أشعر بالفخر الكبير لتخرجي في جامعة مرموقة مثل جامعة قطر التي تعد من بين أفضل الجامعات، فخلال هذه الرحلة حققت أكبر إنجاز بالنسبة لي وهو الموازنة بين حياتي المهنية والعلمية في آن واحد. وتجاوزت العقبات التي واجهتني خلال فترة الدراسة. وأضاف: سأكمل مشواري العلمي ودراسة الدكتوراه. تخرجنا في أفضل الجامعات قال الخريج فواز علي محمد المهندي تخصص سياسات وتخطيط وتنمية إن الشهادة الجامعية هي بمثابة سلاح العلم والمعرفة. وأضاف أن جامعة قطر من أفضل الجامعات المرموقة والقوية أكاديميًا في العالم وأنني أفخر كوني أحد خريجيها، كما أود أن أتوجه بالشكر لأساتذة المقرر فهم المكسب الحقيقي للطلبة. وأشاد الخريج كرم أحمد عمار قزعل حاصل على دبلوم التعليم الثانوي مسار العلوم بجهود جامعة قطر التي تبذلها لتطوير ودعم الطلبة إلى جانب التطوير المستمر لبرامجها الأكاديمية وصقل طلبتها أكاديميًا ومهنيًا. سأعمل على تحقيق أهدافي يرى الخريج محمد علي الذوادي من تخصص الإعلام – الاتصال الإستراتيجي أن الشهادة الجامعية هي السلاح الذي يجب على الجميع التسلح به، فهي أصبحت شيئا أساسيا في حياتنا المعاصرة وستفتح الأبواب للمستقبل، والذي بدوره سيؤدي إلى فتح المزيد من الأبواب ويجعلك أكثر قابلية للعمل في وقت لاحق. وأضاف الذوادي تعني جامعة قطر لي الكثير، فمنها بدأت حياتي الدراسية الجدية، ومنها تخرجت ومن خلالها أستطيع الآن العمل على أهدافي المستقبلية. أوضح الخريج محمد توفيق القوزعي تخصص إعلام - أنه يرغب في إكمال مسيرته العلمية للحصول على الماجستير ومن ثم الحصول على وظيفة مناسبة تتعلق بالتخصص الذي تخرجت فيه. أول خطوه لتحقيق مستقبلي قال الخريج المعتصم بالله إبراهيم الهواري تخصص هندسة ميكانيكا إنه لا يوجد شيء مستحيل عندما أريد النجاح والتألق في حياتي، فإنهائي لمرحلة البكالوريوس ليس نهاية المشوار فأنا أسعى لإنهاء مشوار الدراسات العليا؛ فجامعة قطر هي أول خطوة لتحقيق مستقبلي والنجاح في حياتي. ومن ناحيته قال الخريج علي مبارك حمد آل معيض الحبابي من تخصص الشؤون الدولية – مسار المجتمع – الثقافة والتراث إن شهادتي الجامعية التي حصلت عليها تعد نقطة انطلاق تعليمية لي، وتعد ضمانة لأن أدخل سوق العمل بثقة في النفس. تجاوزنا كافة التحديات أكد الخريج محمد الكعبي تخصص سياسة عامة أنه يهدي تخرجه إلى أسرته التي لعبت دورًا كبيرًا في حياته الدراسية داخل الجامعة، لافتا إلى أن النجاح والتفوق لا يكون مسؤولية الجامعة أو الطالب فقط، لكن الأسرة عامل هام في النجاح، وشهادتي الجامعية تعد البوابة للحصول على الوظيفة التي تسمح لي أن أرتقي إلى أعلى المناصب بعد ذلك، كما أنها تعد ضماناً لي في حياتي العملية في المستقبل. وأضاف محمد: أشعر الآن بالفخر لأنني اجتهدت في دراستي أثناء الجامعة، لذلك كان النجاح من نصيبي. أكد الخريج محمد علي السويدي تخصص سياسات وتخطيط وتنمية أن الانتهاء من مرحلة البكالوريوس شعور لا يمكن وصفه لأن ما تم تجاوزه من متاعب واجتهاد خلال مرحلة الدراسة يتلاشى مع هذه اللحظة.. لفت الخريج أحمد عبد الإله السعدي تخصص محاسبة أن جامعة قطر ستبقى محفورة في ذاكرته، وقال: لقد كانت هي السبب في استكمالي لدراستي وحصولي على شهادتي.

2606

| 26 مايو 2022