رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
قطر الأولى عالمياً في مرونة سوق العمل

حافظت قطر على تصنيف متقدم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر تنافسية المواهب العالمي "جي تي سي أي" 15-2016 الصادر عن كلية إنسياد العالمية لإدارة الأعمال. ويتم إطلاق "جي تي سي أي" بناءً على دراسة سنوية تستند إلى بحوث ودراسات تجريها مجموعة أديكو المتميز عالمياً في توفير حلول الموارد البشرية ومعهد قيادة رأس المال البشري (HCLI) في سنغافورة. ويتمحور موضوع هذا العام حول "جذب المواهب والتنقل الدولي" ويركز على النتائج المتعلقة بالارتباط الوثيق بين حركة المواهب والازدهار الاقتصادي.وحلت قطر في المرتبة 24 من أصل 109 دول، مرتفعة بنقطة واحدة عن موقعها على مؤشر العام الماضي. ويعتبر مستوى المعيشة في قطر من أفضل المستويات، حيث ارتفع تصنيفها من المرتبة 26 في عام 2014 إلى المرتبة الثانية في عام 2015. كذلك ارتفع ترتيب الاستدامة للاحتفاظ بالمواهب على المؤشر من المرتبة 41 في عام 2014 إلى 26 في عام 2015. كما عملت البيئة التنظيمية، وبيئة والسوق والأعمال فيها على استقطاب المواهب، حيث ارتفعت من الترتيب 12 في عام 2014 إلى الخامس في عام 2015 أيضا.واحتلت قطر المرتبة الأولى على مستوى العالم في مرونة سوق العمل وجذب الطلاب الأجانب. وأسهمت بيئة الأعمال الخالية من الضرائب في حلولها في المركز الأول على تصنيف الضرائب الخاص بالمؤشر.وقال "برونو لانفين"، المدير التنفيذي للمؤشرات العالمية في كلية إنسياد، والمحرر المشارك في التقرير: "لقد أظهرت قطر قدرةً قياديةً هائلة في تنمية ثرواتها غير النفطية. فقد أسهم القطاع المصرفي القوي، وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ذات الجودة العالية ومشروعات البنية التحتية المتعددة وكأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر إلى استمرار البلاد في جذب المواهب من حول العالم. كما أسست جامعات عالمية المستوى مقرات لها هناك، مما ساعد في جذب الطلاب من جميع أنحاء العالم، والذين اختار العديد منهم البقاء والاستمرار في الإضافة إلى ثروة البلاد من رأس المال البشري".وأضاف لانفين: "للوهلة الأولى قد يُنظر إلى التنقل الاقتصادي المؤقت للأشخاص من ذوي المهارات العالية باعتباره خسارة لبلدهم الأصلي، لكن على البلدان أن تدرك أن هذا يترجم إلى ربح صاف عند عودتهم إلى بلادهم. وقد استفادت دول مجلس التعاون الخليجي من المواهب القادمة من جميع أنحاء العالم من خلال بناء الجامعات عالمية المستوى بهدف تطوير رأس المال البشري المحلي. فالمهارات التي تكتسبها العمالة الوافدة التي تعمل في هذه الأسواق الديناميكية، والاختلاط مع الثقافات المختلفة، هي أصول لا تقدر بثمن عندما تتحرك هذه العمالة قدماً. فمثل هذه الخبرات الدولية هو ما تبحث عنه المنظمات الكبيرة اليوم". حققت مرتبة متقدمة ضمن أعلى دول المنطقة في تصنيف مؤشر تنافسية المواهب العالمي وبالحديث عن الاتجاهات المستقبلية في سوق العمل، حذر "لانفين" قائلا: "في الوقت نفسه، قد تشكل التكنولوجيات تحديات جديدة للعاملين في مختلف مستويات المهارات: مثلا قد يتم تدمير وظائف تتطلب مهارات متدنية من خلال استخدام الأتمتة؛ كما يمكن استبدال الموظفين من ذوي المهارات المتوسطة باللوغاريتمات. حيث سيكون ذلك سمة أساسية من سمات الجيل الرابع من الصناعة أو ما يسمى بـ "صناعة 4.0".وأشار التقرير إلى أن التنقل أمر حيوي لملء الثغرات في المهارات. وأن نسبة عالية من الأشخاص الذين يتمتعون بالابتكار والمبادرة ولدوا أو درسوا في الخارج. ولذلك فمن غير المستغرب أن البلدان التي احتلت المراتب العليا تعد وجهات مرغوبة للعاملين من ذوي المهارات العالية. ولمواجهة الأنواع الجديدة من تدفقات الهجرة هذه، فعلى صناع القرار العمل على صياغة سياسات واستراتيجيات لمعالجة كل المخاوف الفورية لدوائرهم الانتخابية ومصالح مواطنيها على المدى الطويل.ومن خلال إجراء تحليلات ومقارنات بين النقاط المسجلة من قبل كل دولة على حدة، ظهر عدد من الأنماط والتشابهات، تتلاقى كلها في ثمانية رسائل رئيسة متعلقة بموضوع هذا العام.فقد أصبح التنقل عنصرا أساسيا للتنمية المواهب: فلا يمكن تطوير الموهبة الإبداعية بالكامل إذا لم يتم تشجيع التنقل الدولي أو ما يسمى بـ"تدوير العقول"، ويجب أن يتحول النقاش حول الهجرة من نقاش عاطفي إلى نقاش يبحث عن الحلول: حيث ستجد البلدان أنه من المفيد التعامل مع تنقل الأفراد من خلال منظور المواهب، والممارسات الإدارية تحدث فرقا في جذب المواهب: فبعيداً عن الحوافز النقدية ومستوى المعيشة، هناك عامل مهم آخر قد يحدث فرقاً كبيراً في العمل على جذب المواهب والكفاءات المهنية ويتمثل في الإدارة المهنية والاستثمار في تطوير الموظفين، وفي الوقت الذي يستمر الناس فيه في الانتقال إلى وظائف وفرص عمل جديدة أصبحت الوظائف الآن تتجه إلى حيث توجد المواهب: فقد بدأت بعض الدول في جذب انتباه المستثمرين الدوليين بسبب المواهب الإبداعية لمتوفرة لديها بتكلفة معقولة: الصين وكوريا الجنوبية والفلبين وفيتنام في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. مالطا وسلوفينيا وقبرص ومولدوفا في المنطقة الأوروبية؛ وتركيا والأردن وتونس في منطقة الشرق الأوسط. وبنما في أمريكا الوسطى. وظهور "مغناطيس المواهب" الجديد: رغم أن الولايات المتحدة وسنغافورة وسويسرا كانت جذابة للمواهب منذ فترة طويلة، فقد تحتدم المنافسة بين محاور المواهب الناشئة مثل إندونيسيا والأردن وتشيلي وكوريا الجنوبية ورواندا وأذربيجان، حيث نشأ مزيد من التطلع إلى الانضمام هذه الوجهات الجذابة بين ذوي المواهب، واستمرار استبدال العمالة من ذوي المهارات المتدنية بالروبوتات، بينما يتم استبدال العاملين في مجال المعرفة باللوغاريتمات: فمع استمرار إعادة تعريف التنقل بطرق جديدة، لاسيَّما من خلال التكنولوجيا، يتأثر العاملون في مجال المعرفة بشكل مباشر، ويصدر هذا التحول إشارات إلى إمكانية الاستغناء عن قطاعات كاملة من النشاطات المعرفية. وقد يحتاج البعض إلى العمل من منازلهم لصالح عدد أصحاب الأعمال. بينما سيحتاج البعض الآخر إلى إعادة التدرب والانتقال بعيداً للحصول على وظائف، وفي عالم "تداول المواهب" تلعب المدن والمناطق دوراً حاسما في التنافس على المواهب العالمية: حيث تلعب سهولة الحركة والعلامات التجارية للمدن دوراً حيوياً في المفاضلة بينها، ويعد ذلك أكثر أهمية من الحجم، حيث يعتمد عدد متزايد من المدن الكبيرة سياسات مبتكرة لجذب المواهب العالمية.وتستمر المهارات المهنية النادرة في إعاقة البلدان الناشئة: تستمر الفجوات في المهارات المهنية في التواجد في الدول الناشئة مثل الصين والهند، وجنوب إفريقيا، خاصة في البرازيل حيث تظهر قدرات المواهب علامات ضعف على جميع الجبهات. ويظهر ذلك جلياً في بعض البلدان ذات الدخل المرتفع مثل إيرلندا وبلجيكا وإسبانيا أيضا.ومن جانبه، قال "بول ايفانز"، الرئيس الفخري للهيئة العلمية لأبحاث الموارد البشرية والتطوير التنظيمي، في كلية إنسياد، والمدير الأكاديمي والمحرر المشارك لمؤشر تنافسية المواهب العالمي "جي تي سي أي": "أظهرت دراستنا للبيانات العالمية أن اجتذاب الموهبة والحفاظ عليها يحتاج إلى جهد كبير، كما تعد جودة الممارسات الإدارية ذات أهمية متزايدة لاجتذابهم من الخارج. وفي حين لا تزال فرص التعليم العالي تعد عاملا أساسيا لجذب المواهب والحفاظ عليها، فإن من أهم عامل الجذب المتزايد الأهمية تكمن في الكفاءة المهنية للشركات والممارسات الإدارية لديها، ومن أمثلة ذلك بلدان الشمال التي احتلت مراتب عالية بعد تسجيلها أعلى مستويات لاسيَّما في الجدارة، والإدارة المهنية والانتباه إلى تطوير الموظفين. وهذا أمر مهم خاصة بالنسبة لجيل الألفية الذين سيصبحون قادة الإبداع في المستقبل".والدول التي احتلت المراتب الثلاث الأولى في القدرة التنافسية للمواهب هي سويسرا في المرتبة الأولى، تليها سنغافورة ولوكسمبورج في المركزين الثاني والثالث على التوالي، ولم تتغير منذ عام 2014.

1082

| 27 يناير 2016

اقتصاد alsharq
ثورة الروبوتات.. المرأة الخاسر الأكبر بسوق العمل

أكثر من 7 ملايين وظيفة عُرضة للاختفاء في أكبر الاقتصادات العالمية خلال الـ5 سنوات المقبلة، في الوقت الذي يسهم فيه التقدم التكنولوجي المتحقق في مجالات مثل الروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد "ثري دي"، في إحداث تحول في عالم الأعمال. هذا ما حذر منه تقرير حديث صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد اجتماعه السنوي في المنتجع السويسري "دافوس" هذا الأسبوع، والذي خلص عبر البحث فيما يُسمى بـ"الثورة الصناعية الرابعة"، إلى أن السيدات هن أكبر الخاسرات في سوق العمل، بالنظر إلى أنهن لن يعملن على الأرجح في المجالات التي ستسهم فيها التكنولوجيا المتطورة في خلق وظائف. وذكر التقرير الذي نشرت نتائج صحيفة "جارديان" البريطانية على موقعها الإليكتروني، أن أكثر الوظائف المختفية ستكون في الأعمال المكتبية والإدارية، بالرغم من أن المسح الذي أجراه المنتدى الاقتصادي العالمي يتوقع أن يتم تعويض تلك الوظائف عبر إيجاد أدوار وظيفية في مجالات مثل الحوسبة والرياضيات والعمارة والهندسة. وتوقع التقرير أن يحصد قطاع الرعاية الصحية نصيب الأسد من الوظائف المفقودة في الـ5 سنوات المقبلة، يليه قطاعي الطاقة والخدمات المالية بعدد متساو من الوظائف المختفية. وتوقع التقرير أيضا أن توفر الصناعة معظم الوظائف في قطاع المعلومات والاتصالات، يليه قطاعات الخدمات المهنية والإعلام والترفيه والمهن المعلوماتية. وأظهر التقرير أنه ونظرا لأن فرص توظيف السيدات في المجالات التي ستشهد توفير فرص عمل، أقل احتمالا، سيصبحن هن الخاسر الأكبر في هذا الأمر. وبالرغم من أنه يُتوقع أن تحرز السيدات تقدما في شغل الوظائف الرفيعة، حيث يتوقع التقرير زيادة نسبتها 9% في تقلد السيدات للمواقع الوظيفية المتوسطة بحلول العام 2020، وزيادة تصل إلى 12% في عدد الوظائف القيادية التي تشغلها السيدات. وتزعم الدراسة أنه "مع اندلاع الثورة الصناعية الرابعة في العديد من القطاعات والمجموعات الوظيفية، فإنها ستؤثر على العاملين من الجنسين". وتتوقع منظمة العمل الدولية حدوث زيادة في حجم البطالة على المستوى العالمي، تبلغ 11 مليوناً بحلول عام 2020.

328

| 21 يناير 2016

محليات alsharq
جامعة قطر تكرم 103 جهات تقديرا لجهودها في دعم الطلبة

نظم مركز الخدمات المهنية في جامعة قطر الأربعاء حفلاً لتكريم 103 جهة من مختلف قطاعات سوق العمل بالدولة، في فندق السانت ريدجز، وذلك تعبيراً عن شكر الجامعة وتقديرها لجهات العمل من مختلف قطاعات الدولة، والتي كانت لها إسهامات واضحة في إثراء وتنويع التجربة الجامعية لطلبة جامعة قطر من خلال توفير فرص مهنية واعدة لهم، كالرعاية الأكاديمية والتدريب الصيفي، والتوظيف، خلال العام الأكاديمي 2015. وتشمل هذه القطاعات، قطاع الطاقة والصناعة، قطاع المال والأعمال، قطاع التعليم والصحة والرياضة، القطاع الحكومي والخدمات. وحضر الحفل كل من سعادة د. حسن الدرهم رئيس جامعة قطر، ونواب الرئيس، وعمداء الكليات بالإضافة إلى ممثلي الشركات والمؤسسات العاملة بالدولة، سواء من القطاع العام، والخاص، والمختلط. وفي كلمته بهذه المناسبة، قال د. حسن الدرهم رئيس جامعة قطر: " إنه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم في هذه الاحتفالية، التي تعبر عن تقديرنا وامتناننا لما تلعبه جهات العمل في القطاعات المختلفة من دور محوري في دعم رسالة الجامعة وفي مساندة طلابها وإثراء تجربتهم التعليمية. كما تلعب جهات العمل دوراً حيوياً في دعم جهود الجامعة للارتقاء في التصنيفات العالمية وترسيخ مبادئ وممارسات الجودة في كافة نواحي عملها". وأضاف الدرهم: "الشراكة هي الوصف الأمثل للعلاقة التي تربط الجامعة بجهات العمل، وهي علاقة وثيقة من التعاون والتكاتف في مجال رعاية وتدريب و تطوير الطلاب و الخريجين من مختلف التخصصات، وتعزيز فرصهم المهنية في سوق العمل وإثراء تجربتهم الجامعية، ومن هنا تأتي أهمية التغذية الراجعة بين قطاع التعليم العالي وسوق العمل، فمشاركة جهات العمل في المجالس الاستشارية للكليات والبرامج المختلفة هي ركيزة أساسية من ركائز تطويرها، حيث نحرص على أن نسمع منكم المستجدات والاحتياجات لنستجيب بدورنا من خلال مراجعة الأداء و تطوير المناهج والتركيز على المهارات المطلوبة من الخريجين. ومن أحدث التطورات التي تدلل على استجابة الجامعة لمتطلبات سوق العمل المحلي ومتطلبات العملية التنموية الشاملة بالدولة استحداث كلية العلوم الصحية في يناير 2016 لتكون بذلك الكلية التاسعة في جامعة قطر ولتشكل مع كلية الطب الوطنية وكلية الصيدلة مجموعةً متكاملةً من البرامج التعليمية والبحثية التي تدعم نمو القطاع الصحي المتسارع وترفده بأعلى الكفاءات. وأشير كذلك بفخر واعتزاز الى إطلاق كلية الإدارة والاقتصاد هذا الشهر برنامجا للدكتوراه هو الأول من نوعه بالكلية وقد ارتكز استحداث هذا البرنامج إلى مباحثات ومشاورات مع الشركاء والمعنيين". كما أشار الدرهم إلى أهمية التدريب العملي الذي يتلقاه الطلبة في ميادين العمل المختلفة والذي يمثل عنصرا أساسيا من عناصر التعليم الفعال، فهو يرسخ مخرجات التعلم من خلال تعريف الطلاب على واقع الحياة العملية وتحدياتها، ومساعدتهم على تطبيق المفاهيم النظرية خارج القاعات الدراسية، كما ينمي مهارات الاتصال والتواصل والعمل الجماعي وغيرها من المهارات الضرورية في سوق العمل. واختتم الدرهم: "لاشك أن تضافر الجهود لدعم طلابنا بمختلف التجارب العلمية والعملية يدفع بعجلة التنمية نحو تحقيق رؤية قطر 2030، والتي تسعى جامعة قطر جاهدة على تحقيقها من خلال وضع أهداف واضحة والوصول إلى نتائج ملموسة، لا يمكن الوصول إليها إلا عبر تضافر الجهود ومن خلال عمل علمي ومؤسسي هادف وبالشراكة مع جهات العمل من مختلف القطاعات في الدولة". وخلال الحلقة النقاشية، تحدث د. مازن حسنة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية عن الآليات والاستراتيجيات المتبعة في جامعة قطر لضمان جودة البرامج المقدمة في الجامعة وضمان حصول الطالب على أفضل تجربة أكاديمية تؤهله تأهيلا كاملا لخوض معترك سوق العمل بعد تخرجه وقال: "تعتمد جامعة قطر على الاعتماد الأكاديمي والتغذية الرجعية من أرباب سوق العمل لضمان جودة البرامج التي تُتيحها الجامعة. وتؤكد التغذية الرجعية جودة المخرجات التعليمية وكفاءة خريجينا وقدرتهم على منافسة غيرهم من الخريجين من جامعات أخرى". من جانبه، قال د. خالد الخنجي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلبة: "العلاقة بين جامعة قطر وسوق العمل هي علاقة تكامليّة، فالجامعة ترفد سوق العمل بخريجين أكفاء في حين يوفر سوق العمل فرص عمل للطلبة بعد تخرجهم وإدامجهم في سوق العمل وتدريبهم وبالتغذية الرجعية التي يقدمونها لنا عن خريجينا. أما الخريجون في سوق العمل، فلديهم فرص متنوعة ليعملوا بكافة قطاعات الدولة. ونهدف في جامعة قطر إلى إعداد الطالب والطالبة ليكونوا أفرادا فاعلين في المجتمع. ومن المهم أن تستمر هذه الشراكة لتتحقق هذه الرسالة السامية". وقالت السيدة مها المري مدير مركز الخدمات المهنية في جامعة قطر: "يهدف هذا الحفل إلى تكريم الجهات من مختلف القطاعات التي كانت لها اسهامات واضحة في إثراء وتنويع التجربة الجامعية لطلابنا من خلال توفير فرص مهنية واعدة للرعاية والتدريب الطلابي، ومن منطلق التعاون المستمر والمثمر مع مختلف الكليات بالجامعة طيلة السنة الاكاديمية يأتي هذا الحفل ليُثمن هذه الجهود، ويحفز جهات العمل على فتح آفاق مهنية أوسع لطلاب الجامعة، وذلك دعما لكوادرنا وإيمانًا بمهاراتهم العلمية والعملية". وأضافت المري: "حرصت جامعة قطر منذ نشأتها على أن تكون جزءا من المجتمع، وأن تعمل مع شركائها من جهات العمل الداعمة يدا بيد، من أجل إعداد أجيال من شباب وشابات قطر، لأخذ مكانهم في عملية التنمية الوطنية وفي قيادة مشاريعها الطموحة. إن تظافر الجهود لدعم طلابنا بمختلف التجارب العلمية والعملية لهو دفع بعجلة التنمية نحو تحقيق رؤية قطر 2030، والتي تسعى جامعة قطر جاهدة على تحقيقها من خلال وضع أهداف واضحة والوصول إلى نتائج ملموسة، والتي لا يمكن الوصول إليها إلا عبر تضافر الجهود ومن خلال عمل علمي ومؤسسي هادف وبالشراكة مع جهات العمل من مختلف القطاعات في الدولة". وقال السيد عبدالله الدوسري وكيل وزارة مساعد لشؤون الموارد البشرية الحكومية بوزارة التنمية الإدارية: "إن وزارة التنمية الإدارية من الوزارات المستحدثة وعملنا خلال عام ونصف تقريبا على إيجاد آلية لتحديد حاجات سوق العمل وأجرينا حصر للوظائف التي يشغلها القطريين في الجهات الحكومية وهي الوظائف التخصصية والإشرافية والمكتبية. واستطعنا من خلال هذه الدراسة التعرف على حاجات سوق العمل واكتشفنا وجود نسبة قليلة في الوظائف التخصصية التي يشغلها خريجي الجامعات، لذلك اتجهنا إلى طرح برنامج الابتعاث الحكومي لتلبية احتياجات سوق العمل ونحن على تواصل دائم مع جامعة قطر لترفدنا بالطلبة الخريجين المتميزين بعد تخرجهم". وقد تضمن الحفل حلقة نقاشية بعنوان "التعليم العالي وسوق العمل: علاقة فعالة ومستمرة" وشارك فيها كل من د. مازن حسنة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية و د. خالد الخنجي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلبة و أ. عبدالله مسلم الدوسري وكيل وزارة مساعد لشؤون الموارد البشرية الحكومية بوزارة التنمية الإدارية وأ. ندى العمادي رئيس قسم التطوير المهني بمركز الخدمات المهنية في جامعة قطر، ومن ثم تم تكريم مختلف المؤسسات من قبل سعادة رئيس جامعة قطر.

243

| 20 يناير 2016

اقتصاد alsharq
قطر للعلوم المصرفية للبنين تنظم مسابقة للمقابلات الشخصية

في إطار حرص مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية المستقلة للبنين على تنمية قدرات الطلاب وتعزيز الصفات الإيجابية وتأهيلهم لسوق العمل نظمت المدرسة مسابقة للمقابلات الشخصية من أجل إكساب الطلاب الثقة في النفس والمهارات المراد اكتسابها لاجتياز المقابلات الشخصية.وترأس اللجنة السيد أحمد يوسف المحمود مدير المدرسة والأعضاء السيد أحمد محمد السويدي نائب المدير للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب والسيد أشرف مصطفى متولي نائب المدير للشؤون الأكاديمية. وتبارى الطلاب أثناء المقابلات في إظهار قدراتهم الشخصية وقد نالت المسابقة استحساناً كبيراَ من لجنة المقابلات وأثنى أحمد يوسف المحمود مدير المدرسة على الطلاب أثناء المقابلات التي دلت عن وعي وتميز بما يوحي بمستقبل واع لطلاب المدرسة وتميزهم في سوق العمل.وتضمنت أسئلة المقابلات أسئلة عن السمات الشخصية والخبرة السابقة في مجال العمل السابق وأسباب تقدمك للوظيفة الجديدة والراتب وغير ذلك من الأسئلة التي تقيس المهارات والسمات الشخصية وقد أبرزت تلك المقابلات تميزًا واضحاً لطلاب المدرسة.

320

| 28 ديسمبر 2015

محليات alsharq
حملة "وجهني" تبدأ جولاتها لتوعية الطلاب بسوق العمل

أكدت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية مع انطلاق الزيارات الميدانية لحملة "وجهني" بالمدارس الثانوية المختلفة بالدولة، أن القطاع الخاص بالتعاون مع إدارة القوى العاملة يعمل على استقطاب الكوادر الوطنية والخريجين الجدد في عدد من التخصصات المختلفة التي تحتاجها الدولة خلال السنوات المقبلة، مشيرة إلى ضرورة توجه الطلاب والطالبات إلى دراسة هذه التخصصات، خاصة في ظل النهضة الكبرى التي تشهدها الدولة في كل المجالات، وأن فرص العمل والمميزات والرواتب بالقطاع الخاص أفضل في الفترة الحالية وخلال السنوات القادمة وتختلف كثيرا عن الصورة الموجودة في أذهانهم. جاء ذلك خلال قيام فريق التوجيه والإرشاد بحملة "وجهني" بزيارة مدرسة عمر بن عبدالعزيز بمنطقة "دحل الحمام"، حيث توجه السيد محمد الخليفي والسيد حمد المسند إلى المدرسة برفقة السيد محسن الشرشني مسؤول تدريب وتوظيف القطريين ببنك الدوحة، حيث تم اللقاء مع السيد جاسم المهندي مدير المدرسة والأستاذ صلاح محرز المرشد الأكاديمي بالمدرسة تمهيدا للقاء مع الطلاب، حيث قاموا بتوضيح أهداف الحملة وكذلك الاهتمام الذي يتم إيلاؤه للطلاب بصفة عامة ولفئة ذوي الإعاقة من الطلاب بشكل خاص وتقديم المعلومات التي تفيدهم في الحصول على فرص متنوعة في سوق العمل، وقد أشاد مدير المدرسة السيد جاسم المهندي بمبادرة حملة "وجهني" وجهود وزارة العمل العمل، معتبرا أنها خطوة بناءة وفعالة من أجل تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وفي بداية الزيارة، بدأ السيد محمد الخليفي العرض الإلكتروني مع الطلاب، حيث قال لهم إن الطريق إلى مستقبل جي،د كما يتمنى الجميع يبدأ من خلال 3 كلمات هي (فكر.. حدد .. خطط)، متحدثا مع الطلاب عن أهمية أن يقوم كل منهم بالتفكير في الهدف الذي يريد أن يصل إليه في المستقبل على الصعيد المهني والعملي، وذلك من خلال معرفة وتحديد ميوله الدراسية والكلية التي يمكن أن يبرع ويتفوق فيها ومدى ملاءمتها مع احتياجات سوق العمل، ومن ثم يبدأ في عملية التخطيط لوظيفة المستقبل حتى يصل إلى هدفه بنجاح. كما أوضح لهم عددا من النقاط من أبرزها تعريف وشرح لمهام عن حملة "وجهني" ودورها الذي يهدف لتوعية الطلاب وتعريفهم بأهم التخصصات المطلوبة في سوق العمل بالدولة، كما قدم لهم تعريفا عن عمل إدارة القوى العاملة، موضحا أن الأهداف المرجوة التعريف بالفرص للطلاب من خلال التخصصات المطلوبة وتوجيهم إلى القطاع الخاص تهدف في النهاية إلى تحقيق رؤية قطر 2030. وقام الخليفي بالحديث إلى الطلاب موضحا لهم أن الدولة بها عدة قطاعات خاصة بحاجة شديدة إلى كوادر قطرية بينها قطاعات البنوك والطاقة والصناعة والتأمين والسياحة، وأن شاغلي وظائف تخصصات الهندسة والميكانيكا يحصلون على امتيازات بالرواتب والدرجات الوظيفية. 20 فرصة ابتعاث وبعد ذلك، ذلك قام السيد محسن الشرشني مسؤول تدريب وتوظيف القطريين ببنك الدوحة بتقديم نبذة عن البنك وعن الفرص التي يوفرها البنك سواء للطلاب في مرحلة الثانوية العامة أو أثناء الدراسة الجامعة وعقب التخرج، حيث قال إنه بالنسبة للتدريب الصيفي، فإن البنك يفتح الباب أمام الطلاب للتدريب خلال فترة الصيف بالنسبة للطلاب في المرحلة الثانوية، وأضاف لدينا تدريب آخر مدته 6 أشهر نقوم بتوفيره للطالب، بحيث يتمكن من أخذ الخبر ويحصل على شهادة دولية معترف بها ويستفيد قدر الإمكان من تواجده في البنك، وهذا البرنامج متاح للطلاب الذين ما زالوا في المرحلة الثانوية أو الذين قاموا بالانتهاء منها. وعن الابتعاث، قال الشرشني إن البنك يوفر 15 فرصة للابتعاث في الجامعات بالدولة في جامعة قطر وكلية شمال الأطلنطي وكلية المجتمع و5 فرص للابتعاث في الخارج في أمريكا وبريطانيا، مشيرا إلى أن أبرز التخصصات المطلوبة هي إدارة الأعمال والاقتصاد بجميع فروعه والموارد البشرية والقانون واللغة الإنجليزية. وأشار إلى أن الطالب يكون لديه 5 سنوات للتعليم الجامعي ضمن فرص الابتعاث وعقب الانتهاء يقوم بالالتحاق بالعمل في البنك بدرجة وظيفية، مشيرا إلى أن الرواتب والمميزات جيدة جدا، حيث يحصل الشخص صاحب المؤهل الجامعي المتخرج حديثا على 25 ألف ريال، بالإضافة إلى عدد من المميزات الأخرى. ونوه الشرشني إلى وجود برنامج داخل البنك يهتم بالطلاب الحاصلين على درجات عليا وممتازة في الجامعة، حيث يدخلون هذا البرنامج لمدة عام لتأهيلهم لتولي مناصب قيادية في البنك، وكذلك هناك برنامج آخر لتطوير وطريقة الموظفين العاملين بالبنك إلى درجات وظيفية أعلى. التدريب الصيفي وقد قام السيد محمد الخليفي بالرد على استفسارات وتساؤلات الطلاب، حيث أوضح لهم أن القطاع الخاص بالدولة يتيح للطلاب القطريين فرصا لاستكمال دراستهم الجامعية من خلال منح تقدمها بعض القطاعات، وكذلك تدريب عملي من خلال التدريب الصيفي الذي يكون مع مكافأة شهرية لا تقل عن 2500 ريال وشهادة معتمدة. ولفت إلى أن هناك فرصا واسعة وكثيرة في السوق لتشغيل العمالة الوطنية خاصة من خريجي التخصصات التقنية، مشيرا إلى أن سوق العمل يستوعب تخصصات متنوعة، بينها إدارة الأعمال والمحاسبة والهندسة والمهن الطبية والعمال في قطاع الفنادق، ولكن بنفس الوقت، أكد أن مؤشر القبول بسوق العمل يتغير من وقت إلى آخر حسب احتياج القطاعين الحكومي والخاص.

295

| 11 نوفمبر 2015

محليات alsharq
زيارات ميدانية لطالبات روضة بنت جاسم للتعرف على متطلبات سوق العمل

نظم قسم الإرشاد الأكاديمي بمدرسة روضة بنت جاسم الثانوية المستقلة للبنات عدد من الرحلات التوعوية للطالبات بهدف تعريفهن على سوق العمل وما يطلبه من اختصاصات حيث زار البعض من الطالبات مدينة حمد الطبية وبعض الشركات والمؤسسات المختلفة بالدولة ، بالإضافة الى جامعة قطر وحضور فعالية بعنوان " الرياضيات في حياتنا " والتي نظمتها كلية الهندسة بهدف التعرف على التكنولوجيا في علوم الرياضيات بطريقة ممتعة وغير معتادة . كما شملت زيارات الطالبات معرض قطر الدولي للجامعات وقام طالبات الصف الثاني عشر بتفقد عدد من اجنحة الجامعات العالمية والمحلية بالمعرض وبعض جهات القطاع الخاص المشاركة بالمعرض بهدف التعرف على طرق الابتعاث وشروط القبول وطريقة الابتعاث الى الجامعات العالمية والتعرف على الدراسة الاكاديمية. وأكدت عائشة الجابر صاحبة الترخيص ومديرة المدرسة على أهمية زيارة الطالبات الى مؤسسات الدولة التعليمية الأخرى وخلق جسور التواصل بينهن وبين جهات الدولة المختلفة في إطار التأهيل النفسي لسوق العمل ما بعد التخرج من مرحلة الثانوية مما يساهم بشكل كبير في قيام الطالبات بتحديد مسارهن وماذا يرغبون. وأشارت إلى أهمية اللقاءات التي أجراها الطالبات مع ممثلي عدد من الجامعات العالمية داخل معرض قطر الدولي للجامعات والاستفادة الكبيرة في التعرف على ثقافات تلك الجامعات وطرق التدريس بها موضحة أن إدارة المدرسة حريصة على الارتقاء بالمستوى الأكاديمي للطالبات من خلال التعليم والتعلم الفعال وإعداد جيل من المفكرين المبدعين لتحمل المسؤولية في المستقبل .

616

| 26 أكتوبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
الفجوة بين سوق العمل والمؤسسات التعليمية.. من المسؤول؟

فجوة بين سوق العمل والمؤسسات التعليمية، تضارب بين استيعاب القطاعات، فائض في بعضها، واحتياج في أخرى، اختلفت وجهات النظر في توجيه أصابع الاتهام، لكنها توحدت حول أهمية إيجاد آلية تسد تلك الثغرة وبذلك تكتمل السلسلة، في التنسيق بين مؤسسات الدولة، أو القيام بالدور المنشود بشكل متخصص. من المسؤول؟؟ سؤال طرحته الشرق، لتبحث عن خيوطٍ مفقودة، تصلها مقترحات المختصين المعنيين بهذه القضية، ومن عاشوا نتائجها، من شباب طالبوا بسد تلك الثغرات بين مؤسسات التعليم الجامعية، وقطاعات التوظيف ودعمهم في اختيار التخصصات التي يتطلبها سوق العمل، مطالبين بتوعيتهم حول هذا الاحتياج في بعض القطاعات، بجانب تعريفهم بطبيعة العمل فيه، لافتين إلى وجود إقبال هائل من المواطنين على بعض الأقسام دون الأخرى او ما بات يعرف بـ "موضة الكليات" وهو ما يعكس غياب معرفتهم بالكثير من التخصصات، خاصة الجديدة منها، مما يجعل الحياة الجامعية متاهة لبعضهم، يتجولون بين أروقتها بشكل عشوائي، إلى أن يصلوا إلى واجهة مسدودة فور تخرجهم، بسبب عدم وعيهم بطبيعة تخصصهم أو تأخرهم في اكتشاف ميولهم، والنتيجة قضاء هؤلاء الشباب سنوات أطول فى البحث عن ضالتهم، وقد يتخرج الشاب ويتعثر في العمل بتخصصه إما بسبب بحثه بين القطاعات المختلفة لمحاولة إيجاد مكانه المناسب أو تغييره لبوصلة مؤهله الدراسي، لإدراكه لواقع سوق العمل، السطور القادمة تستعرض واقع الأزمة وآفاق تطبيق حلول عملية: من المسؤول؟ "النظام التعليمي" بحسب ما أجاب الدكتور سيف الحجري، رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة، الذي يقول: المؤسسة التعليمية لابد أن تواكب سوق العمل لتجمع بين مهمتها الأكاديمية ومعرفة متطلبات سوق العمل، لافتا الى أن هناك جدلا بشأن مسؤولية التعليم المتمركزة حول هذه الوظيفة، أم مجرد اقتصارها على الجانب الأكاديمي، على جانب آخر يراهن الحجري على صناعة الوعي حول هذه القضية، لتوجيه الطلاب إلى تخصصات تلبي الاحتياجات الفعلية في المجالات المختلفة، وتنويرهم بطبيعتها، لافتا الى أن الميول وحدها لا تكفي لدراسة بعض التخصصات، ويتابع: وعي الطلاب بالوظائف التي تقل فيها التنافسية، لقلة الأيادي المؤهلة لها، يزيد من فرصتهم في التوظيف بعد التخرج، وهذا يقع على عاتق الإرشاد الأكاديمي، ويؤكد الدكتور الحجرى على أهمية وضع حلول لمواجهة العجز في الكوادر، وهذا يتطلب تكاتفا من وزارة العمل، والتنمية الإدارية لتشجيع المواطنين على الالتحاق بالتخصصات النادرة، مثل التخصصات المتصلة بالصحة (الطب) والتنمية الحيوانية والتربية الخاصة والمهن في مجال السياحة والفندقة واختصاصيي الطيور والحشرات، وغيرها، وقلة إقبال المواطنين الذكور على التدريس في التعليم العام، مشيرا إلى أهمية دور وزارة التخطيط التنموي والإحصاء، مطالبا بدراسات تصل إلى إحصائيات واقعية، لمعرفة متطلبات القطاعات المهنية المختلفة بدقة، مؤكدا اهمية هذه المؤسسات في الإمداد بالأرقام، لنتعرف على مواطن العجز لتوجيه الطلاب والمؤسسات التعليمية نحو رؤية صائبة في خوض التخصصات. التوسع في التخصصات لسد الثغرة "الطالب ضحية" هكذا ترى الدكتورة أمينة العمادي، مديرة المركز الثقافي العربي، موضحة أن قلة التخصصات في جامعة قطر، تتسبب في إحجام الشباب عن بعض التخصصات، مما ينتج عجزا في بعض القطاعات، لافتة الى أن الكليات الموجودة في الجامعة الوطنية، بالكاد تستطيع قبول أعداد الطلاب بشكل محدود، بالإضافة لغياب تخصصات بشكل كلي عن كليات البنين، وطرحها للبنات فقط، والعكس، لافتة إلى أهمية فتح كليات متنوعة، في إشارة إلى الأقسام المهنية، وقالت الدكتور أمينة: هناك قصور كبير في فتح مدارس تقنية تنمي المجال المهني في شبابنا وتمد سوق العمل باحتياجاته، فلا توجد سوى مدرسة تقنية واحدة للشباب تحت مظلة قطاع البترول، ومدرسة تمريض للبنات، لافتة إلى أهمية زيادة أعدادها، لفتح آفاق متنوعة أمام الطالب، معربة عن استغرابها من إسناد مهنة التمريض للفتيات فقط، وتلفت العمادي الأنظار نحو أهمية وجود طرق تعليم جديدة، لمواكبة التنوع التعليمي في شتى أنحاء العالم والذي أصبح سهل المنال في ظل التطور التقني الهائل، منوهة إلى احتياج بعض الفئات لنظم تعليم تعتمد على الانتساب، أو عبر الانترنت، حيث لا تتيح لهم ظروفهم العملية استكمال دراستهم بالنظم التقليدية، للحصول على شهادة جامعية، مما يحتم طرح وسائل مختلفة للطلاب الموظفين، ليجدوا قنوات متباينة، تشجعهم على إكمال دراستهم في تخصصات اختاروها لتكون مجال عملهم، لصقل خبراتهم أو فتح مجالات وظيفية جديدة، وتستطرد العمادي: اتباع هذه السبل من شأنه تقليل الفجوات بين القطاعات المختلفة وتوفير احتياجات سوق العمل في تخصصات مختلفة. معرفة الطالب "التعرف على مهن التخصص" مما يسند المسؤولية للطالب، طبقا لما يشير الدكتور حسن براري، أستاذ مشارك في قسم الشؤون الدولية بجامعة قطر، ويقول: على الطالب المقبل على بدء المرحلة الجامعية أن يتعرف على التخصص الذي يختاره للدراسة، ليكون ملما بطبيعته، وبمجال عمله بعد التخرج، فهناك شريحة كبيرة من الطلاب لا تدرك الوظائف التي تتناسب مع مؤهلها الأكاديمي، لافتا الى أن مخرجات التعليم قد لا تتواءم مع متطلبات العمل في بعض المجالات، فالبعض يصطدم بالواقع فور أن يبدأ مشواره الوظيفي، مما سبب له الإحباط، ويعطي الدكتور براري تصورا للخروج بحلول عملية لوصل ذلك الخيط المقطوع بين المؤسسة التعليمية من طرف، وقطاعات التوظيف على الجانب الآخر، منوها إلى أهمية فتح قنوات متصلة بين القطاعات المهنية المختلفة، والجامعات لتفعيل برامج تلبي احتياجات ومتطلبات العمل بشكل عملي، تلامس الواقع وثقافة السوق المحلية، وذلك من خلال دورات تأهيلية، ويستطرد براري: لا يمكن إغفال جانب التوعية، والمجهود الذاتي على عاتق الطالب وولي أمره في توجهه للتخصص الصائب في المرحلة الثانوية، ودعمه في التعرف على مجالات العمل المختلفة، مؤكدا أنها قضية تُحتم تضافرُ المؤسسات، كل في مجاله لإجراء دراسات مقارنة بين سوق العمل والجامعات، وتطويرها لتلاءم الاحتياجات العملية التي تحتاج أن تستند إلى إحصائيات لتقوم بدورها الذي لا يمكن أن يسند لها بمفردها. موضة التخصصات الدراسية وعن نظرة الشباب للعوائق التي تحد من التحاقهم لهذا التخصص، يستعرض الشاب عبد العزيز باوزير، خريج جامعة قطر، تجربته في التعرف على ميوله داخل الحرم الجامعي، موضحا من خلالها غياب الوعي بطبيعة بعض التخصصات التي يعتقد الطلاب أنها تلائمهم، لكنهم سرعان ما يكتشفون عكس ذلك، ليتراجعوا عن مجال دراستهم، بعد استكشاف حقيقة ميولهم، مما يكلفهم سنوات عمرهم، ويؤخر تخرجهم، ويوضح عبد العزيز: نحتاج إلى إدراج مواد في السنة التأسيسية تُعطي للطالب فكرة عن طبيعة التخصصات، لتغير الصورة النمطية لهم عن حقيقة ما يعتقدون، لتكون بمثابة فرصة لإعادة اكتشاف نفسه، فالكوادر المحلية متوافرة وتحتاج من يوجهها لمتطلبات سوق العمل يقول باوزير: العديد من التخصصات تعاني افتقارا في الكوادر المحلية، في حين لا يمكن أن يعرف الطالب بمفرده طبيعة هذه الاحتياجات، بجانب عدم التعرف على حقيقة قدراته وميوله نحو تخصص معين، وجهله التام ببعض المجالات الجديدة، التي يتم فتح أقسام لها، وهو ما يخلق التخبط، معزيا ذلك إلى وجود فئات عديدة في قطاعات مختلفة تعمل في مجالات مغايرة لمؤهلاتها الأكاديمية، بسبب تأخر اكتشاف قدراتهم واتجاهاتهم الوظيفية، على الجانب الآخر يلقي باوزير الضوء على "موضة الكليات"، موضحا إقبال المواطنين على تخصص القانون، على سبيل المثال، بسبب رفع التوعية بأهمية هذا التخصص، في المقابل تشهد مجالات أخرى عزوفا هائلا يتسبب في عجز الكوادر المحلية بها. أزمة الوصول للتخصص خيط آخر يراه الشاب عبد العزيز مقطوعا، مما يُهدر الوقت والبحث عنه، وهو المكان المناسب لبعض التخصصات، ويقول باوزير: حديثو التخرج يُقدمون على الوظائف بشكل عشوائي، بسبب عدم معرفتهم، بالأماكن الشاغرة، والمواقع الوظيفية الأنسب لتخصصاتهم، مطالبا بوجود جهة تراعي الشباب الخريجين، موضحا أنه حصل على مكانه المناسب بعد أكثر من سنة من تخرجه، بسبب التنسيق المفقود بين مخرجات جامعة قطر، واحتياجات القطاعات المناسبة لهم، مما عرقل حياته الوظيفية لغياب التعاون، لافتا لدور جامعة قطر في إقامة المعارض المهنية ليتعرف الطلاب على القطاعات الوظيفية المناسبة، لكن الواقع يحتاج لمزيد من الجهود.

1277

| 25 أكتوبر 2015

محليات alsharq
الهاجري:حملة "وجهني" تهدف لرفع كفاءة العمالة الوطنية

أكدت الأستاذة ملاك الهاجري مديرة إدارة القوى العاملة بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، أن حملة "وجهني" لتوجيه وإرشاد طلاب المرحلة الثانوية تهدف بشكل أساسي إلى العمل على رفع قدرات وكفاءة العمالة الوطنية المستقبلية عبر ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل ، مما يساهم في زيادة نسبة التقطير ومشاركة المواطنين في سوق العمل في الوظائف التي تحتاجها القطاعات المختلفة بالدولة خلال السنوات الخمس المقبلة. وقالت الهاجري خلال اللقاء الخاص مع أصحاب التراخيص والمرشدين الأكاديميين والمهنيين بالمدارس المستقلة، أن تحقيق هذا الأمر يساهم في رفع مستوى التقطير في الشركات الخاصة لدعم الاقتصاد الوطني، وخدمة المواطن وتوضيح مميزات العمل بهذه الجهات للقطريين، وضمان الاستقرار لهم وتدريبهم وتطوير قدراتهم ورفع كفاءتهم، وتوضيح ذلك لأجيال المستقبل "طلبة المدارس" حتى يقبلون على العمل بهذه القطاعات بقناعة تامة وإيمان راسخ. وقدمت الهاجري الشكر للرعاة الذين قدموا الدعم للحملة وهم مصرف الريان ،بنك الدوحة Ooredoo، الشركة القطرية للتأمين وإعادة التأمين ، شركة حصاد الغذائية، شركة الملاحة القطرية ، والراعي الإعلامي جريدة الشرق. ومن جهتها أوضحت مريم مهنا الرمل المناعي رئيس قسم الإرشاد والتوجيه بالوزارة أن حملة وجهني هي خطوة نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 ، وان أهميتها تكمن في تجنب الاختيار الخاطئ عند كثير من الطلاب للتخصصات، والتي تقودهم إلى مهن لا تحقق طموحاتهم وتعريفهم بالتطورات والتغيرات الاقتصادية في الدولة، والمصحوبة بتغيرات سوق العمل، وتوضيح التنوع في التخصصات العلمية المطروحة في مؤسسات التعليم العالي. وأضافت أن الحملة تبصر الطلاب بالجديد في سوق العمل من شركات وقطاع التأمين وفنادق وبنوك وتوضيح مستقبلها الوظيفي، وتصحح بعض الأفكار الخاطئة لدى الطلاب حول أن المستقبل الوظيفي يكون في قطاعات محددة، وتحديد المسارات بما يتناسب مع رغبات الطلبة واتجاهات سوق العمل. وأشارت إلى أن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بعد الدراسة والبحث رأت أن هناك مبررات دعت إلى تنفيذ الحملة، وتتمثل في عدم وضوح الرؤية أو الهدف لدى الباحث عن عمل وعدم معرفته باحتياجات سوق العمل والتوعية بأهمية التعليم العالي الذي يمكنهم من اختيار المسار الصحيح لتحقيق أهدافهم.

235

| 25 أكتوبر 2015

اقتصاد alsharq
المطيري: "الغرفة" ثمنت دور "العمل العربية" الداعم لقطر بخصوص العمالة الوافدة

إستقبل سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر في مكتبه بمقر الغرفة اليوم، سعادة السيد فايز بن علي المطيري مدير عام منظمة العمل العربية، وتم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون بين الغرفة والمنظمة، وبعض القضايا المتعلقة بموضوع العمالة في العالم العربي، إضافة إلى عدد من مواضيع الاهتمام المشترك.وأكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني على أهمية التعاون بين غرفة قطر ومنظمة العمل العربية بوصفها الممثل الحقيقي لأصحاب العمل والعمال وقضايا العمالة، لافتا إلى أن تطوير هذا التعاون يصب في مصلحة سوق العمل والعمالة في دولة قطر.وعبر سعادة رئيس الغرفة عن شكره العميق على الدور الذي قام به المدير العام لمنظمة العمل العربية خلال اجتماعات جنيف في شهر يونيو الماضي، وموقفه الداعم لموقف دولة قطر ضد الشكاوي والاحتجاجات المزعومة بشأن العمالة الوافدة.وأشار سعادة رئيس الغرفة إلى أن هناك تطورا كبيرا في إنشاء المدن العمالية في قطر من حيث العدد ومن حيث المواصفات، متمنياً أن تكون الجولة التي قام بها مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية أوضحت الكثير من هذه الحقائق.وأشاد كل من سعادة رئيس الغرفة ومدير عام منظمة العمل العربية بفكرة إنشاء مركز تدريبي متقدم في المنظمة، حيث إن هناك حاجة للتدريب في مجالات التفتيش والصحة والسلامة المهنيتين والنزاعات العمالية. تطور كبير في إنشاء المدن العمالية في قطر من حيث العدد والمواصفات وأكد الطرفان خلال الاجتماع على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق فيما بينهما، والتطلع إلى مزيد من التعاون بين الغرفة والمنظمة مستقبلا، منوها إلى أن إقامة مركز تدريبي متقدم في المنظمة، سوف يلبي احتياجات قطاعات الأعمال للتدريب في مجالات التفتيش والصحة والسلامة المهنيتين والنزاعات العمالية.وتعتبر منظمة العمل العربية إحدى المنظمات المتخصصة العاملة في نطاق جامعة الدول العربية، وهى أول منظمة عربية متخصصة تعنى بشؤون العمل والعمال على الصعيد القومي، وتنفرد - دون سائر المنظمات العربية المتخصصة - بتطبيق نظام التمثيل الثلاثي الذي يقوم على أساس اشتراك الحكومات وأصحاب العمال والعمال في كل نشاطات المنظمة وأجهزتها الدستورية والنظامية، إيمانا بأهمية تكاتف أطراف الإنتاج في الوطن العربي، كضرورة ودعامة أساسية للوحدة العربية، واعترافاً بأن التعاون في ميدان العمل هو أفضل ضمان لحقوق الإنسان العربي في حياة حرة كريمة، أساسها العدالة الاجتماعية، وسبيلها التعاون الفعال لتطوير المجتمع العربي وتنميته على أسس متينة وسليمة..وأشاد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس الغرفة بما تقوم به منظمة العمل العربية في تنسيق الجهود في ميدان العمل والعمال على المستويين العربي والدولي، وتنمية وصيانة الحقوق والحريات النقابية، وتقديم المعونة الفنية في ميادين العمل إلى أطراف الإنتاج الثلاثة في الدول الأعضاء، أضاف إلى جهودها في تطوير تشريعات العمل في الدول الأعضاء والعمل على توحيدها، وتحسين ظروف وشروط العمل في الدول الأعضاء بما يحقق تأمين وسائل السلامة والصحة المهنية وضمان بيئة عمل ملائمة.وتهدف منظمة العمل العربية إلى توسيع قاعدة التأمينات الاجتماعية لتشمل الفئات العمالية في مختلف الأنشطة الاقتصادية وشمول كافة فروع التأمينات للوصول إلى الضمان الاجتماعي الشام، وتوفير الخدمات الاجتماعية للعمال وتحسين مستواها، وتقنين الحد الأدنى للأجور وضمان أجر للعامل يتناسب مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية، وتنمية علاقات العمل، وتوفير الحماية اللازمة للمرأة العاملة والأحداث.كما تهدف المنظمة إلى تنمية الموارد البشرية العربية للاستفادة من طاقاتها الكاملة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وتسعى منظمة العمل العربية إلى تنمية القوى العاملة العربية ورفع كفاءتها الإنتاجية.

457

| 05 أكتوبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
مطالب بتطوير الخطط التعليمية لتلبية احتياجات سوق العمل

مع انطلاق العام الدراسي الجديد يجد الكثير من أولياء الأمور والطلبة أنفسهم أمام مجموعة من التساؤلات التي تعكس اهتمامهم بأبنائهم وبناتهم، حول الطريقة الصحيحة لوضع الطالب في المسار الصحيح منذ البداية، وضمان تركيز جهوده، وإدارة وقته بما يضمن له الاستفادة القصوى من المنهج الدراسي وتحصيل المعارف واكتساب الخبرات، وفي الوقت ذاته إحراز الدرجات العالية ورفع التحصيل الاكاديمي بالنسبة له، وأكد عدد من اولياء الامور ضرورة التخطيط الجيد للعام الدراسي الجديد وبناء خطة لإدارة وقت الطالب وان تحرص المدارس على تطوير خططها التعليمية لاكساب الطلاب المهارات والمعارف التي تلبي احتياجات سوق العمل. "الشرق" في هذا التحقيق ترصد اراء اولياء الامور والتربويين حول السبيل لنجاح العام الدراسي ودور اولياء الامور والمدارس والمعلمين في هذا الامر. في البداية قال خليفة المحاسنة انه لابد أن يعي الطالب أهمية الوقت ويتدرب على وضع خطة مجدولة لها أهداف محددة، ومن ثم يقيم هذه الخطة تقييما مستمرا ليرى هل استطاع الالتزام بها، أولا وهل هي الخطة المناسبة لإدارة الوقت واستثماره ونقاط القوة والضعف فيها، وذلك لا يتأتى إلا ببذل الجهد والتصميم على النجاح وتحقيق الأهداف والثقة بالنفس والاعتماد عليها في عملية التعلم، واكتساب القدرة على تركيز الانتباه فيما تتعلمه وتدرسه، والتركيز على الإعداد والتهيئة للدروس وللامتحان على حد سواء. وأشار انه على الطالب التحكم في ظروفه، بدلا من جعلها هي المتحكمة والتحضير القبلي للمادة الدراسية، والالتزام بحضور جميع الحصص من بداية العام الدراسي إلى نهايته والاستفادة القصوى من هذا الحضور، والتأكد من فهم المواد الدراسية في نفس الوقت وتجنب التأجيل، والمسارعة في طلب المساعدة من المعنيين في المدرسة، والقيام بأداء جميع الواجبات والتمارين وتسليمها بالموعد المحدد، داعيا الطلبة إلى أن ينظروا إلى الامتحانات نظرة إيجابية، وتتقبلها على أنها وضعت لغرض معين وهو تقييمهم وأن يكون الطالب هادئ النفس مطمئنا عند تأديتها، وان يتعرفوا على المهارات اللازمة للتعامل معها. وشدد المواطن على ضرورة الاستغناء عن التفكير في الاستعانة بالمدرس الخصوصي والمذكرات التجارية، حيث ان لها تأثير مشوش على العملية التربوية خاصة وأن برامج الدعم والمساندة موجودة في المدارس بشكل مبرمج بالإضافة إلى وجود المعلمين، وهم حريصون على تعليم الطلاب وإعادة شرح الدروس لهم والإجابة على أسئلتهم في أي وقت من الدوام المدرسي. *أهداف ونظام وأكد السيد أحمد سامي على أهمية معرفة الطالب منذ البداية أهداف المناهج ونظام رصد الدرجات ومحتوى كل مسار والتخصصات التي تؤدي إليها تلك المسارات في الحياة الجامعية وفتح الآفاق أمامه، داعيا أولياء الأمور إلى عدم التردد في طلب المشورة أو توضيح بعض الأمور المتعلقة بمسيرة الطالب الأكاديمية من الإرشاد الأكاديمي فذلك من صلب مهامهم، مشيدا بوعي أولياء الأمور المتعاونين الذين يترددون على المدرسة بصورة دورية للتعرف على مستوى تحصيل أبنائهم وبناتهم وتعرف نقاط القوة والضعف لديهم، مشيرا إلى أهمية تعاونهم مع المختصين بالمدرسة بما يصب في مصلحة الابناء، * أهمية التواصل وأشار سامي إلى أهمية التواصل بين البيت والمدرسة حرصا على مصلحة الطالب، ومحاولة حل المشكلات التي قد تعتري الطالب خلال الفصل الدراسي أولا بأول، كما أكد على أهمية تحمل الأسرة لمسئولياتها في إشراك الأبناء بالتخطيط ليومهم وغدهم واستغلال الوقت بالطريقة المثلى وخلق المزيد من التفاهم والتعاون المشترك بين المنزل والمدرسة حول أفضل الوسائل للتعامل مع الطالب والتعرف على مشكلاته، ووضع الحلول المناسبة لكل ما يعوق تحصيله الدراسي، موضحا ضرورة أن يكون هذا التواصل منذ البداية، مركزا على أهمية الوقت والوعي بقيمته وأهميته باعتباره عمر الإنسان الذي يمثل مسيرة حياته. *سلوكيات سيئة أما عبد العزيز البلوشي فحذر من بعض السوكيات السيئة من قبل البعض من المعلمين في التعامل بنوع من العنف مع الطلبة، خاصة بما يحدث في المدارس الخاصة حيث لا يمر عام إلا ونسمع او نقرأ عن حادثة معينة مفاداها تعدي معلم او معلمة على طالب او طالبة داخل الصف، لذلك نتمنى ان تنتهي مثل هذه المظاهر او الافعال السالبة التي تقلل من شأن المعلم وتصيب الطالب او الطالبة بحالة نفسية سيئة، وقال انه يجب التعامل مع ملف الاسعار في المدارس الخاصة وارتفاعها على مدار العام وإرهاق جيوب الاباء والأمهات وضرورة تحمل المجلس الاعلى للتعليم هذه المسؤولية في رفض طلبات الزيادة المقدمة من المدارس الخاصة والدولية حفاظا على كيان واستقرار الاسرة المادي. وأشار البلوشي أن المجلس الاعلى للتعليم ادخل عددا من الانجازات المختلفة مثل استخدام التكنولوجيا والتعرف على تقارير الطالب على مدار السنة اولا بأول، ولكن ما زالت هناك بعض السلبيات التي تحتاج الى حلول فعلية وواقعية مثل الدروس الخصوصية التي باتت منتشرة في كل مكان، وفي مقدمتها اعلانات الصحف التي تنتشر مع بداية العام الدراسي وقبيل الاختبارات الوطنية لمختلف المراحل الدراسية، لافتا لأنه يجب العمل على اكتشاف مواهب الطلبة، وصقل ابداعاتهم على ايدي معلمين . وتطرق البلوشي الى ضرورة وعي الطلبة منذ بدء العام الدراسي، خاصة المرحلة الثانوية بضرورة محاربة ظاهرة التدخين وتعاطي السويكة وخطورتها على الصحة العامة، وتسببها في الكثير من الامراض الخطيرة فضلا عن توعية الطلاب وأولياء الامور بنظام الاختبارات الجديد، الذي سوف يطبق هذا العام لأول مرة، وكيفية احتساب الدرجات حتى يكون ولي الامر على دراية كاملة بنظام الاختبارات وتوزيع الدرجات ايضا. سرية الإختبارات وشدد ايضا على ضرورة سرية الاختبارات وعدم تسريبها حفاظا على جهود الطلبة، وحتى لا تضيع حقوق الطلاب ويتساوى الطالب المجتهد مع الطالب الذي لا يجتهد في مذاكرته او دراسته، وطالب ولي الأمر المجلس الاعلى للتعليم بضرورة عمل لقاءات دورية، مع شركاء العملية التعليمية للاستماع الى ارائهم وشكواهم وهمومهم والعمل على النظر فيها ومعالجتها.

251

| 06 سبتمبر 2015

اقتصاد alsharq
إطلاق البوابة الإلكترونية "Qatar Job Market" غداً

في ظل الانطلاق المتسارع للإقتصاد القطري وحاجة الشركات ورجال الأعمال إلى شركات تساعدهم على اختيار موظفيهم وما يحتاجون إليه من خبرات، وكذلك لمساعدة الباحثين عن عمل داخل قطر وخارجها للإلتحاق بالعمل في السوق القطري، تطلق غدا شركة كيوهولد وهي إحدى الشركات القطرية المتخصصة في التجارة الإلكترونية مشروعها الأول من نوعه في دولة قطر والمتمثل في الموقع الإلكتروني قطر جوب ماركت Qatarjobmarket.com وذلك لخدمة سوق العمل القطري. وقالت شركة كيوهولد إنه مع هذه التطورات الملحوظة في قطر، علينا أن نعترف بمساهمة عامل الموارد البشرية التي لعبت دورا رئيسيا في جعل قطر لتسطع على قمة العالم. مع تطور التكنولوجيا، في 15 عاما المنصرمة أصبح التوظيف الإلكتروني هو الحل النهائي لجذب القوى العاملة الدولية من أجل تنمية قطر، حيث يجب علينا أن نعتمد على مواقع التوظيف الدولية من أجل تحقيق أهداف المنظمات المحلية التي تكبدت تكلفة ضخمة في التوظيف. وقد أنشئت شركة كيوهولد للتجارة والمقاولات حديثا حيث تبنت إستراتيجية تقديم "تسهيل التوظيف" من خلال البوابة الإلكترونية قطر جوب ماركت وقد أعلن إطلاقها الرسمي بعد فترة تجريبية للمنتجات الإلكترونية والتي مرت بنجاح. ومنذ الإطلاق التجريبي في التاسع من مارس 2015، كان هناك عدد كبير من أصحاب الأعمال القطريين والباحثين عن العمل المحليين والدوليين الذين استجابوا بشكل إيجابي من خلال تسجيل السيرة الذاتية. مع دفع آمن عبر الإنترنت، من خلال شراكة مع بنك الدوحة لجعل العملاء يشعرون بالسهولة والحماية. وقد تم إنشاء هذه المنصة الإلكترونية المبتكرة لتلبية احتياجات سوق العمل في قطر، وقد أكد الرئيس التنفيذي للشركة السيد أيه جيه ليبتون، الذي يعمل بالسوق القطري منذ سنوات طويلة، أكد التوظيف المبسط باعتباره ما تركز عليه جميع الشركات الفعالة التبسيط في سير العمل. فقد قمنا بتصميم البوابة الإلكترونية لتمكين أرباب العمل والباحثين عن عمل للتفاعل بسهولة لتحقيق أهدافهم، نحن نعمل فقط كمسهل بكل شفافية. وعلاوة على ذلك، توفر البوابة الحلول النهائية لأرباب العمل وأدوات التخطيط المهني للباحثين عن عمل. وقد أكد رئيس مجلس إدارة شركة كيوهولد السيد عبد الله الفضلي أن التوظيف عن طريق الإنترنت هو الآن جزء تقليدي من إجراءات العمل للعديد من الشركات والمؤسسات خاصة في قطر. حيث أصبحت التكنولوجيا الأكثر شعبية، كذلك بارتفاع المخاطرة سواء من جانب المرشحين للعمل وأصحاب العمل نرى أنه من المناسب أن يكون لديك شركة مسجلة حسب الأصول تكون مسؤولة أمام جميع الأطراف المعنية بما في ذلك السلطات من أجل مواصلة تعزيز الثقة في النظام وبالتالي كانت ولادة qatarjobmarket.com. لقد أصبح التوظيف عبر الإنترنت هو جوهر جميع المنظمات في هذا العصر المدفوع بالتكنولوجيا، والتكلفة المتكبدة هي العقبة الرئيسية على الشركات المتوسطة وصغيرة الحجم، وبالتالي تكون QatarJobMarket.com البوابة المجانية تماما للمرشحين المحتملين، بينما لأرباب العمل، قد تم تطوير هذا النموذج بتكلفة بسيطة تخدم الجميع (الشركات الخاصة والحكومية)، بغض النظر عن ميزانياتها. تفخر QatarJobMarket.com بتقديم نموذج عمل مبتكر لتقديم الخدمات بأسعار معقولة لتناسب جميع المؤسسات، من خلال "حسابي" توفر اللوحة لكل من الباحثين عن عمل وأصحاب العمل إمكانية تحسين وتتبع التقدم المحرز في عمليات البحث الخاصة بهم. بإضافة المزيد من القيمة إلى الخدمات، فقد تحالفت شركة كيوهولد، الشركة الأم مع شركاء ليبتون، وهي مكتب استشارات توظيفية دولية والتي لديها 15 عاما من الخبرة في مجال صناعة التوظيف لتوفير خدمة الإحالة للوكالات (ARS) من خلال شبكة وكالتهم مع أكثر من 200 موقع في جميع أنحاء العالم، والمجانية تماما دون أي تكلفة لتعزيز الجزء الأكبر للتوظيف، حيث ينفق أصحاب العمل مبلغا ضخما من المال لوكلاء غير معترف بها دوليا. رؤية الإدارة على المدى الطويل هي، على حد تعبير الرئيس التنفيذي: "لتكون المؤسسة القطرية المعترف بها عالميا والأكثر تقديرا، بينما تضيف قيمة إلى جودة طريقة الحياة لدى الناس".

674

| 31 أغسطس 2015

اقتصاد alsharq
ارتفاع ثقة المستهلكين في الاقتصاد الأمريكي في أغسطس

أظهرت بيانات اقتصادية نشرت، اليوم الثلاثاء، ارتفاع ثقة المستهلكين في الاقتصاد الأمريكي خلال أغسطس الحالي بأكثر من المتوقع لتصل إلى ثاني أعلى مستوى لها منذ 8 سنوات في ظل تحسن توقعات الأمريكيين بشأن سوق العمل. وارتفع مؤشر معهد كونفرانس بورد المستقل لقياس ثقة المستهلكين خلال الشهر الحالي إلى 101.5 نقطة مقابل 91 نقطة بعد التعديل في يوليو الماضي. وتجاوز المؤشر أعلى توقعات المحللين الذين استطلعت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية رأيهم حيث كان متوسط التوقعات 93.4 نقطة. يذكر أن بيانات المؤشر تم جمعها قبل موجة التراجع التي ضربت أسواق المال العالمية في الأيام الماضية. في الوقت نفسه فإن الأمريكيين مازالوا متفائلين بشأن تحسن سوق العمل وتراجع أسعار الوقود وارتفاع أسعار المساكن في الفترة التي سبقت تراجع أسعار الأسهم حيث تعرضت أسواق المال لموجة تراجع سيئة.

783

| 26 أغسطس 2015

اقتصاد alsharq
وزير العمل الأردني: تعاون قطري أردني في تنظيم وإدارة أسواق العمل في البلدين

أكد معالي الدكتور نضال القطامين وزير العمل الأردني أن المملكة الأردنية الهاشمية ودولة قطر تربطهما قواسم عديدة مشتركة، بما من شأنه تقوية أواصر التعاون والتنسيق بينها في مختلف القضايا ذات الإهتمام والبعد العربي والإسلامي المشترك، خاصة فيما يتعلق بتنظيم وإدارة أسواق العمل في البلدين، مشيراً الى أن الأردن يدعم الموقف القطري ويتعاون معها دولياً في مواجهة الإتهامات حول العمالة الوافدة. فريق فني مشترك من البلدين لإرسال كفاءات أردنية الى الدوحةوقال الوزير القطامين في تصريحات لـ "بوابة الشرق": إن قطر تعتبر من الدول المستقطبة للكفاءات الأردنية، حيث يُقدر عدد الأردنيين المقيمين فيها حتى نهاية اغسطس 2014 حوالي 39,743 أردني، يمارسون مختلف المهن وفي قطاعات متعددة. ونظراً لكثافة هذا التواجد للأردنيين، فقد أوفدت الوزارة مستشار عمالي إلى دولة قطر لتسويق ومتابعة العمالة الأردنية هناك.وأضاف: كما ترتبط مع الأردن بإتفاقية عمل وقعت بين البلدين عام 1997، تمحورت حول تسهيل إجراءات انتقال العمالة بين البلدين، كما وقع الجانبان عام 2008 بروتوكول إضافي لاتفاقية تنظيم استخدام العمال الأردنيين في قطر، إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم في مجال العمل عام 2011، بانتظار تفعيلها من قبل الجانبين. 40 الف أردني يقيمون في قطر وفق آخر إحصائية العام الماضيفريق فني أردني قطريوأوضح وزير العمل الأردني أنه تم تشكيل فريق فني من كلا الجانبين لدراسة أوجه التعاون ما بين البلدين ، وقام الفريق المعني بزيارة دولة قطر، وتم الإتفاق خلال الإجتماع على تزويد وزارة العمل في قطر بخبراء في مجالات علاقات العمل، التفتيش، المعايير الدولية والصحة والسلامة المهنية، وتسويق الكفاءات الأردنية من خلال غرف الصناعة والتجارة وجمعية رجال الأعمال القطرية ، وتبادل المعلومات ونتائج الدراسات في مجالات: السلامة والصحة المهنية، نظام تعيين الأجانب، تفتيش العمل، بحوث وإحصاءات القوى العاملة وسوق العمل، تنمية القوى العاملة الوطنية والتدريب المهني.

664

| 05 أغسطس 2015

اقتصاد alsharq
البحرين: إبقاء نسبة البطالة دون الـ4% إنجاز غير مسبوق

أكد وزير العمل البحريني، جميل حميدان، أن إبقاء نسبة البطالة دون الـ4% يعد إنجازا غير مسبوق ومتميزا جداً خاصة على المستوى العربي. وقال حميدان، إن "هذه النسبة لا تعبر عن إخفاق في حلحلة نسبة البطالة، بل تعبر عن الحراك العمالي المستمر في مملكة البحرين"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البحرينية. وأشار وزير العمل البحريني إلى أن سوق العمل يشهد حيوية مستمرة بترك البعض أعمالهم وآخرون ينخرطون للمرة الأولى في السوق وكذلك تعبر عن تغيير بعض المواطنين لوظائفهم. وذكر حميدان، أن بقاء النسبة دون 4% يعتبر من المستويات الآمنة ويدعم تحقيق التنمية المستدامة من خلال محاربة البطالة.

285

| 20 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
ارتفاع مفاجئ لطلبات إعانة البطالة الأمريكية الأسبوع الماضي

ارتفع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة على غير المتوقع الأسبوع الماضي لكنه يظل عند مستويات تتسق مع قوة سوق العمل. وقالت وزارة العمل الأمريكية، اليوم الخميس، إن طلبات إعانة البطالة الجديدة زادت 7 آلاف طلب إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 282 ألفا للأسبوع المنتهي في 23 مايو. وجرى تعديل قراءة الأسبوع السابق لتزيد ألف طلب عن التقديرات الأولية. ورغم ارتفاع عدد الطلبات الجديدة في الأسبوع الماضي إلا أنها ظلت دون مستوى 300 ألف المرتبط بقوة سوق العمل للأسبوع الـ 12 على التوالي وهي أطول فترة يقل فيها عدد الطلبات عن هذا المستوى في ضوء ضعف المناخ الاقتصادي. كان اقتصاديون توقعوا انخفاض الطلبات إلى 270 ألفا الأسبوع الماضي. وزاد متوسط 4 أسابيع الذي يقدم صورة أدق لسوق العمل 5 آلاف طلب إلى 271 ألفا و500 في الأسبوع الماضي.

213

| 28 مايو 2015

اقتصاد alsharq
ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأمريكية أكثر من المتوقع

ارتفعت الطلبات الجديدة لصرف إعانة البطالة في الولايات المتحدة أكثر قليلا من المتوقع الأسبوع الماضي، لكن الاتجاه الأساسي ما زال يشير إلى تحسن سوق العمل. ويشهد سوق الوظائف تحسنا رغم حالة التباطؤ الاقتصادي التي تتسم بضعف إنفاق المستهلكين، واستثمارات الشركات ونشاط الصناعات التحويلية. وقالت وزارة العمل الأمريكية اليوم الخميس، إن طلبات صرف إعانة البطالة لأول مرة زادت 10 آلاف إلى 274 ألفا في الأسبوع الذي انتهى في 16 مايو، وفقا للبيانات المعدلة في ضوء العوامل الموسمية، ولم يتم تعديل الطلبات في الأسبوع الذي سبقه. ورغم الزيادة في الأسبوع الماضين لا تزال الطلبات دون مستوى 300 ألف المرتبط بقوة سوق العمل وذلك للأسبوع الحادي 10 على التوالي، وتوقع خبراء اقتصاديون أن ترتفع طلبات إعانة البطالة إلى 271 ألفا الأسبوع الماضي. وتمنح متانة سوق العمل مبررا لمجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" للمضي قدما تجاه رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام، وأظهرت محاضر اجتماع المركزي في شهر أبريل، والتي نشرت أمس الأربعاء، أن معظم صناع السياسة لا يرون احتمالا يذكر لرفع الفائدة في يونيو.

326

| 21 مايو 2015

اقتصاد alsharq
طلبات إعانة البطالة الأمريكية ترتفع للأسبوع الثالث

ارتفع عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي للأسبوع الثالث على التوالي، لكن الاتجاه الأساسي ما زال يشير إلى تحسن في سوق العمل. وقالت وزارة العمل الأمريكية، اليوم الخميس، إن الطلبات الجديدة ارتفعت 1000 طلب إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 295 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 18 أبريل، ولم يتم تعديل بيانات الأسبوع السابق. كان اقتصاديون توقعوا انخفاض الطلبات إلى 290 ألفا الأسبوع الماضي. وتميل الطلبات إلى التقلب في هذه الفترة من العام بسبب عطلات مثل عيد القيامة وعطلة الربيع الدراسية. وارتفع متوسط عدد الطلبات في 4 أسابيع والذي يقدم صورة أدق لسوق العمل 1750 طلبا الأسبوع الماضي إلى 284 ألفا و500 طلب.. ويشير المستوى الأقل من 300 ألف طلب إلى تحسن في سوق العمل.

550

| 23 أبريل 2015

اقتصاد alsharq
السعودية تفتح الأبواب أمام العمالة البنغالية والأفغانية

توقع نائب رئيس لجنة الاستقدام بغرفة مكة المكرمة منصور الجابري وصول 30 ألف عامل وعاملة من بنجلاديش شهرياً للمملكة، مع بداية فتح الاستقدام بعد غد الاثنين. ونقلت صحيفة "الرياض"، اليوم السبت، على موقعها الإلكتروني عن منصور الجابري قوله: إن وصول هذه العمالة سيحدث تغييرات واضحة بسوق العمل، في مقدمتها انخفاض الأسعار، بحيث تصبح في متناول الجميع، كما توقع أن تقل تبعاً لذلك عملية الاستقدام من دول الفلبين والهند وسيرلانكا بنسبة تصل إلى 50%. وكانت وزارة العمل السعودية أعلنت في بداية فبراير الماضي عن موافقة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز على رفع القيود عن الاستقدام من بنجلاديش، لكل المهن بما فيها العمالة المنزلية الرجالية والنسائية وفقا للضوابط والأنظمة المرعية. وذكرت صحيفة "الوطن" يوم السبت الماضي أن لجنة مشتركة من وزارات الداخلية والخارجية والعمل والشؤون الاجتماعية توجهت إلى أفغانستان لدراسة اتخاذ خطوات عملية لاستئناف استقدام العمالة من أفغانستان بعد توقف دام أكثر من 37 عاما وبحث الجوانب الفنية المتعلقة بإصدار التأشيرات وتصاريح العمل للعمالة الأفغانية. ويعمل حاليا نحو 300 ألف أفغاني في المملكة العربية السعودية بجوازات سفر صادرة من دول مجاورة لأفغانستان مثل باكستان، وبعضهم يدفع مبالغ طائلة للحصول على جوازات مزورة من تلك الدول ليتمكنوا من العمل بالمملكة.

888

| 18 أبريل 2015

اقتصاد alsharq
QNB ينظم حفل تخريج لبرنامج تطوير المهارات الإدارية والاشرافية

نظم QNB حفل تخريج لموظفي البنك الذين أكملوا بنجاح برنامج تطوير المهارات الادارية والاشرافية الذي أقيم بشراكة مع معهد القيادة والإدارة. واحتفى الحفل بنجاح 79 موظفا في البرنامج، حيث اكتسبوا مهارات وكفاءات إضافية في أعمالهم وتم تعزيز مهاراتهم الادارية والإشرافية. وقد اشتمل البرنامج على 6 وحدات دراسية تتركز حول تطوير المهارات الادارية والإشرافية للمشتركين وتزويدهم بالمهارات التي ستساعدهم على فهم وتطبيق مفهوم الإدارة واستخدامه في أداء أعمالهم ومسؤولياتهم. حيث سيساعد هذا البرنامج المشتركين في تطوير مهارات التواصل مع الموظفين من كافة المستويات لضمان الكفاءة في جميع المهام، وعلى فهم وتبني المهارات الإدارية المناسبة لمختلف المواقف، بالإضافة إلى فهم سلوك الأفراد والمجموعات بما يتعلق بالتحفيز وعملية بناء الفريق، وعلى إدارة المواقف الصعبة في بيئة العمل.يعمل QNB حاليا في أكثر من 26 دولة عبر 3 قارات، ولديه ما يقارب 14,500 موظف في 615 موقعا. وتسعى مجموعة QNB دوما لتزويد موظفيها بفرص التعلم والتطوير لتطوير مهاراتهم، مدعمة بذلك مكانها كمساهم رئيسي في سوق العمل القطري والدولي عبر شبكة أعمالها العالمية.

380

| 09 مارس 2015

منوعات alsharq
طفلة سعودية ترتدي بدلة والدها المتوفى اعتزازاً بوظيفته

جسدت طفلة سعودية في المرحلة الابتدائية حبها لوالدها المتوفى بارتدائها بدلته التي كان يرتديها في عمله بمديرية الدفاع المدني، تعبيراً لاحترامها واعتزازها بوظيفة والدها في "يوم المهنة". حضرت الطفلة السعودية نوف شايز إلى مدرسة تحفيظ القرآن مرتدية بدلة والدها المتوفى، مما لفت أنظار جميع العاملين في المدرسة، الذين تفاعلوا معها معتبرين إياها مبادرة ولافتة رائعة لتعزيز دور رجال الدفاع المدني، بحسب صحيفة عكاظ السعودية. يُشار إلى أن السعودية تحتفل كل عام بـ"يوم المهنة" الذي يهدف إلى توفير الفرص الوظيفية للخريجين والخريجات والمساهمة في ضخ الكوادر المؤهلة بشكل احترافي لسوق العمل.

395

| 14 فبراير 2015