رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
طالبات الصيدلة بجامعة قطر ينظمن حملة للتوعية بسرطان الثدي

نظمت طالبات كلية الصيدلة بجامعة قطر الحملة السنوية السابعة، للتوعية بمرض سرطان الثدي، من خلال أعضاء جمعية طلبة الصيدلة في قطر المنتخبة حديثاً، جنباً إلى جنب مع طالبات برنامج بكالوريوس علوم الصيدلة، وذلك من أجل دعم حملة التوعية بمرض سرطان الثدي الخاصة بشهر تشرين الأول-أكتوبر، وتطبيقاً لمتطلبات الكلية في المشاركة في حملات التوعية المجتمعية. و قامت نحو 100 طالبة وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية من جامعة قطر بزيارة الجناح الخاص بالحملة، بهدف معرفة المزيد حول هذا المرض، واتخاذ الإجراءات الوقائية والكشف عنه. حيث ارتدت الطالبات اللون الوردي دعماً لهذه الحملة الدولية، وتضامناً مع الناجيات والمتضررات من مرض سرطان الثدي. ومن ضمن الرسائل الهامة التي تم التطرق إليها في هذه الحملة هي دور الصيدلي في التوعية والوقاية من الأمراض، وتجنب العوامل المسببة للمرض مثل الأكل الصحي والنظام الغذائي، بالإضافة إلى أحدث معدلات الشفاء. كما تم تشجيع الزوار على استخدام الشريط الوردي وإضافة بصماتهم على "لوحة شريط الأمل"، والتقاط الصور في زاوية "التصوير الذاتي"، في حين قامت طالبات الصيدلة بتوزيع الأشرطة الوردية والكتيبات. وحول هذه الفعالية، علق الدكتور محمد دياب عميد كلية الصيدلة قائلاً: "نحن نؤكد لطالباتنا منذ السنة الأولى أهمية تعزيز الصحة والتوعية. وإنه ليسعدني رؤية الطاقة والحماس في تواصل طالباتنا مع زميلاتهن حول مثل هذه القضايا الهامة.

158

| 18 أكتوبر 2016

محليات alsharq
مؤتمر "سرطان الثدي" يسعى لوضع قواعد جديدة لعلاج المرض

أكدت الجمعية القطرية للسرطان أن مؤتمر سرطان الثدي الذي تنظمه يومي 28 و29 أكتوبر الجاري تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية يأتي في إطار الحرص على مواكبة التطورات الطبية العالمية للحد من المرض في دولة قطر وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة والدعم المطلوب لمكافحته محليا والسيطرة عليه. وقال الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، في مؤتمر صحفي عقده اليوم، إن المؤتمر سيعمل على وضع قواعد جديدة في علاج هذا المرض من خلال تبادل الخبرات والتجارب، مبينا أن جمعية السرطان لا تدخر جهدا في مجال مكافحة سرطان الثدي الذي يعد الأكثر انتشارا بين النساء في قطر والعالم، لذلك كان لابد من تسليط الضوء عليه وعلى أهمية الكشف المبكر، وهو التحدي الأكبر الذي يواجه المريض، فضلا عن خوف البعض من اكتشاف المرض، ومن ثم الخضوع للعلاج لاسيما الكيميائي وتأثيره على الحالة النفسية والجسدية للمريض. وكشف الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني عن 384 مريضا بالسرطان تتكفل الجمعية القطرية بعلاجهم حاليا بواقع 1900 مراجعة من شهر يناير إلى أكتوبر الجاري بقيمة بلغت 10 ملايين ريال قطر تقريبا. كما أعلن عن خطة للجمعية القطرية للسرطان للمساهمة في علاج المواطنين المصابين بمرض السرطان بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى المعنية بالدولة . من جهة أخرى، لفت الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني إلى أن مؤتمر سرطان الثدي سيضم العديد من ورش العمل وجميعها مخصصة للسيدات، وتركز على مسألة الدعم النفسي للمصابين بالمرض وكذلك على الكشف المبكر، موضحا أنه تم تسجيل أكثر من 2500 مشارك في المؤتمر حتى الآن. وأشار إلى التعاون الوثيق بين الجمعية القطرية للسرطان ووزارة الصحة العامة في مجال مكافحة المرض وأيضا فيما يتعلق بالاستراتيجية الوطنية للسرطان خاصة خلال الأشهر الأخيرة. وفيما يتعلق بالإحصائيات الخاصة بمرضى سرطان الثدي، أوضح رئيس الجمعية القطرية للسرطان أنه حسب إحصاءات وزارة الصحة عام 2014 فإن 68% من الحالات المبلغ عنها بسرطان الثدي تم اكتشافها في مرحلة مبكرة من المرض المرحلة الأولى والثانية من المرض ما يرفع نسبة الشفاء إلى 98% . وأوضح أنه لا يوجد سبب محدد للإصابة بالسرطان في دولة قطر، وأن عوامل الخطورة ومسببات المرض كلها واحدة في كل الدول، حيث إن الإناث أكثر عرضة للإصابة 100 مرة من الرجال بالنسبة لسرطان الثدي، وكذلك التقدم في العمر خاصة الفئة العمرية من 45- 49 سنة، إلى جانب التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي والعلاج الهرموني والسمنة والتعرض للإشعاع سواء كان علاجيا أو بيئيا فضلا عن عدة أمور أخرى. يشار إلى أن مؤتمر سرطان الثدي يتضمن معرضا طبيا متخصصا سيكون فرصة مهمة للشركات في الصناعة الطبية لإطلاع الحضور على أحدث الابتكارات في مجال سرطان الثدي.

321

| 18 أكتوبر 2016

محليات alsharq
طالبات الصيدلة ينظمن حملة للتوعية بسرطان الثدي

نظمت طالبات كلية الصيدلة بجامعة قطر الحملة السنوية السابعة للتوعية بمرض سرطان الثدي، من خلال أعضاء جمعية طلبة الصيدلة في قطر المنتخبة حديثاً، جنباً الى جنب مع طالبات برنامج بكالوريوس علوم الصيدلة، وذلك من أجل دعم حملة التوعية بمرض سرطان الثدي الخاصة بشهر تشرين الاول (أكتوبر)، وتطبيقاً لمتطلبات الكلية في المشاركة في حملات التوعية المجتمعية. وقد قامت نحو 100 طالبة وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والادارية من جامعة قطر بزيارة الجناح الخاص بالحملة، بهدف معرفة المزيد حول هذا المرض، واتخاذ الاجراءات الوقائية والكشف عنه. حيث ارتدت الطالبات اللون الوردي دعماً لهذه الحملة الدولية، وتضامناً مع الناجيات والمتضررات من مرض سرطان الثدي. ومن ضمن الرسائل الهامة التي تم التطرق اليها في هذه الحملة هي دور الصيدلي في التوعية والوقاية من الامراض. وتجنب العوامل المسببة للمرض مثل الأكل الصحي والنظام الغذائي، بالإضافة الى أحدث معدلات الشفاء. كما تم تشجيع الزوار على استخدام الشريط الوردي وإضافة بصماتهم على "لوحة شريط الامل"، والتقاط الصور في زاوية " التصوير الذاتي"، في حين قامت طالبات الصيدلة بتوزيع الاشرطة الوردية والكتيبات. وحول هذه الفعالية، علق الدكتور محمد دياب عميد كلية الصيدلة قائلاً: "نحن نؤكد لطالباتنا منذ السنة الأولى على أهمية تعزيز الصحة والتوعية. وانه ليسعدني رؤية الطاقة والحماس في تواصل طالباتنا مع زميلاتهن حول مثل هذه القضايا الهامة. حيث أن هذه الفعالية هي وسيلة هامة في نشر المعرفة بين الطالبات الأخريات، وغالباً ما تكون أول مصدر للمعلومات عن مرض سرطان الثدي. كما أن تعلم مهارات الإرشاد في المراحل الاولى في الصيدلة تعد من العناصر الهامة في الحياة المهنية الناجحة".

318

| 17 أكتوبر 2016

محليات alsharq
فعالية توعوية عن "سرطان الثدي" السبت المقبل

تنظم مكتبة قطر الوطنية، بالتعاون مع المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، والجمعية القطرية للسرطان، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية فعالية توعوية عن "سرطان الثدي". تهدف الفعالية إلى زيادة الوعي الصحي حول سرطان الثدي. وسوف تتضمن عروضًا تقديمية، وأسئلة وإجابات من المتخصصين، وقصصًا حقيقية لنساء ناجيات من سرطان الثدي. كما ستوفر الفعالية فرصة التسجيل للمُشاركات للكشف المبكر عن سرطان الثدي. وسوف تُعقد الفعالية يوم السبت المقبل الموافق 15 أكتوبر الجاري في القاعة رقم 1 بمركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة بالمدينة التعليمية.

276

| 11 أكتوبر 2016

محليات alsharq
قطر للبترول ترعى مؤتمر سرطان الثدي

وقعت الجمعية القطرية للسرطان، اتفاقية شراكة مع شركة قطر للبترول، لتكون راعيا بلاتينيا لمؤتمر سرطان الثدي الذي تستضيفه الدوحة خلال يومي 28 و29 أكتوبر الجاري، تحت عنوان "المعايير الحالية والآفاق الجديدة" بمنتجع شيراتون الدوحة، بمشاركة أكثر من 2000 من العلماء والباحثين من عدة دول مختلفة، لمناقشة مختلف الموضوعات ذات الصلة بسرطان الثدي، وأحدث العلاجات المستخدمة في الوقت الراهن، وطرق الوقاية، والآفاق المستقبلية لمواجهة هذا النوع من السرطان.وفي هذا الصدد أعرب الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب (نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر)، عن شكره وتقديره لشركة قطر للبترول، التي تحرص دائماً على دعم جهود مؤسسات الدولة في خدمة المواطن والمقيم، وزيادة الوعي الصحي لكل من على أرض دولة قطر، مشيداً بجهود الشركة ومدى استشعارها للمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع، لاسيما وأنها من أوائل وأكبر المؤسسات الوطنية، التي أرست دعائم استراتيجية مميزة للمسؤولية الاجتماعية، وجعلتها دائماً في طليعة المؤسسات التي تدرك مسؤولياتها، وتحترم واجباتها تجاه المجتمع الذي تعمل فيه. وأضاف: "إن مشاركة قطر للبترول في رعاية مؤتمر سرطان الثدي، الذي تنظمه الجمعية هذا العام، يؤكد على مدى اهتمام الشركة في دعم التوعية الصحية تجاه السرطان، وخاصة سرطان الثدي، حيث إنه يعد واحداً من أكثر أنواع السرطانات انتشاراً في دولة قطر والعالم، لذلك كان لابد من تسليط ‏الضوء عليه، وعلى أهمية الكشف المبكر، فضلاً عن تسليط الضوء على أن نظرة المجتمع الإيجابية أسهمت بشكل ‏كبير، في سرعة اكتشاف المرض في مراحله الأولى من خلال وعي السيدات، من جميع ‏الفئات والأعمار، بضرورة الفحص الدوري للكشف عن المرض، الأمر الناتج عن تكاتف ‏جهود المؤسسات الصحية في دولة قطر الخاصة والحكومية، حيث يعمل الجميع في ‏بوتقة واحدة، تمكن المريض من سرعة التشخيص وكذلك العلاج.‏. من جهتها قالت الأستاذة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية: إن هذا المؤتمر يكتسب أهمية خاصة في نشر الوعي، وتعزيز الثقافة الصحية في المجتمع ككل، بالإضافة إلى سرد وشرح أهم الطرق العلاجية الحديثة، وكيفية مواكبة الدول الأخرى في علاج مرض السرطان، مما يعود بالنفع على أفراد المجتمع القطري بشكل عام. وتقدمت بالشكر لشركة قطر للبترول، على رعايتها البلاتينية لمؤتمر سرطان الثدي، وذلك إيماناً بأهمية المشاركة ودعم كل المؤسسات العاملة في دولة قطر، التي تسعى إلى زيادة الوعي الصحي لأفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين، دعم رؤية قطر الوطنية 2030، التي تحرص على التنمية البشرية من الناحية الاجتماعية والصحية، لإنتاج أجيال واعية صحية، تعمل على نهضة المجتمع وتطوره".

545

| 11 أكتوبر 2016

محليات alsharq
القطرية للسرطان" تشارك في الحملة العربية الإقليمية الموحدة

تشارك الجمعية القطرية للسرطان في الحملة العربية الإقليمية الموحدة، للتوعية حول سرطان الثدي 2016، التي ينظمها البرنامج الأردني لسرطان الثدي، بالتعاون مع المؤسسات والجمعيات المعنية بالتوعية حول سرطان الثدي في الوطن العربي، وبالتزامن مع الحملة العالمية في هذا المجال، بتنفيذ حملة إقليمية موحدة خلال شهر أكتوبر 2016، بعنوان "أنت الحياة.. افحصي وطمنينا". حيث تهدف هذه الحملة الإقليمية الأولى، من نوعها في الوطن العربي، إلى توحيد الجهود وتوحيد الرسالة الموجهه إلى المرأة العربية، لتشجيعها على وضع نفسها على سلم الأولويات، وإجراء فحوصات الكشف المبكر. ويشارك في فعاليات هذه الحملة 5 دول ممثلة في الجهات الآتية: "البرنامج الأردني لسرطان الثدي" المملكة الأردنية الهاشمية، "البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي" المملكة العربية السعودية، وجامعة الدمام "المملكة العربية السعودية"، والجمعية القطرية للسرطان "دولة قطر"، وجمعية أصدقاء مرضى السرطان "الإمارات العربية المتحدة"، برنامج العون والأمل لرعاية مرضى السرطان، ومركز دنيا التخصصي لأورام النساء "دولة فلسطين". وأكدت الأستاذة رهف وصفي (مثقفة صحية بالجمعية القطرية للسرطان) أن الوقت قد حان أكثر من أي وقت مضى، لتطوير التعاون بين الجمعيات والمؤسسات ذات العلاقة ‏بمكافحة السرطان بالمنطقة، وهذا يهدف للتقارب والتعارف فيما بينهم، بالإضافة لتنسيق العمل، مشيرة لأهمية هذه الحملة التي من شأنها رفع وعي المواطن العربي بالمرض، الذي يجب التصدي له في ظل ارتفاع أعداد المصابين به عربياًَ ودولياً، مؤكدة حرص الجمعية على المشاركة في كافة الأحداث والمناسبات التي من شأنها التصدي للمرض، وأنها لا تدخر جهداً في تحقيق ذلك من خلال تطبيقها لبرامج توعوية نوعية، تستهدف كافة الفئات والشرائح المجتمعية بهدف تبني أنماط الحياة الصحية، والتشجيع على ممارسة الرياضة، فضلاً عن تنظيمها الدوري لمسابقات جماهيرية وفعاليات رياضية، تستهدف جميع الفئات العمرية، مع الاستعانة بكافة الوسائل الإعلامية، ووسائل التواصل الاجتماعي لتغطية المشاركات والتواصل مع الجمهور.

171

| 11 أكتوبر 2016

محليات alsharq
مؤسسات الدولة تتزين بالوردي للتوعية بسرطان الثدي

مستودع أدوية الدوحة يخصص جزء من مبيعات أكتوبر لصالح المرضى أربطة الشعر باللون الوردي للتوعية بسرطان الثدي في إطار حملة " عشانج " التي دشنتها الجمعية القطرية للسرطان للتوعية بسرطان الثدي بداية الشهر الجاري تزامناً مع أكتوبر وهو شهر التوعية العالمي بهذا النوع من المرض ، أطلقت الجمعية مجموعة من المحاضرات وورش العمل التي تهدف رفع الوعي بالمرض في عدد من مؤسسات وجهات الدولة التي تكاتفت جميعها من أجل التصدي للمرض عن طريق تنظيم فعاليات تثقيفية وتوعوية إلى جانب حملات لجمع التبرعات لصالح مرضى سرطان الثدي الذي يعد الأكثر إنتشاراً بين النساء في قطر والعالم . وحرصاً من مؤسسات وجهات الدولة على دعم وتعزيز الشراكات المجتمعية بهدف ترك ‏أثر مستدام في مجتمعنا ودولتنا الحبيبة قطر ، قام مستودع الدوحة للأدوية بالمشاركة في الحملة التوعوية لسرطان الثدي عن طريق تخصيص نسبة من مبيعات منتجاته لماركة" جونسون آند جونسون "لصالح الجمعية بالإضافة لإطلاقه ماركة جديدة لأربطة الشعر تحمل اللون الوردي للتوعية تجاه المرض وحث الأطفال الصغار على شراء هذه المنتجات والتي ستخصص نسبة من مبيعاتها أيضاً للجمعية . شراكة مجتمعية على نفس الصعيد قام مطعم أو دو روز بتخصيص جزء من مبيعاته في الوجبة الصحية خلال شهر أكتوبر لدعم مرضى سرطان الثدي ، كما قام موظفيه بإرتداء الشعار الوردي الذي يعبر عن سرطان الثدي وذلك لتشجيع النساء على القيام بالفحص المبكر عن المرض . كما تشارك العديد من فنادق الدوحة في حملة الجمعية التوعوية مثل فندق شيراتون ، سانت ريجيس ، فندق سوق واقف ، لاسيجال ، سنترو ، ميليا عن طريق تزيينها باللون الوردي إلى جانب إقامة العديد من الفعاليات الخيرية التي تؤكد على أهمية دعم مسيرة الجمعية مادياً ومعنوياً للتوعية تجاه السرطان بشكل عام وسرطان الثدي خاصة ، كما سيكون اللون الوردي حاضراً بقوة في عدد من أبراج الدوحة ومبانيها الكبرى عن طريق إضاءتها باللون الوردي في دلالة على التوعية بسرطان الثدي مثل مركز قطر الوطني للمؤتمرات . هذا وقد قامت الجمعية بوضع خطة موسعة للعديد من المحاضرات وورش العمل لموظفي عدد من المؤسسات والجهات مثل مركز السدرة للطب والبحوث ، مستشفى الوكرة للنساء والولادة ، مركز صحي قطر ‏بترول/مسعيد ، كلية المجتمع ، مكتبة قطر الوطنية ، جامعة قطر ، البنك الخليجي ، قطر شيل ، جمعية النساء الأمريكيات ، فضلاً عن المشاركة في مسيرة وردية تنطلق يوم 20 الجاري بحديقة أسباير من الساعة 4-6 مساء ، كما سيتم إطلاق فعاليات توعوية في كل من منتجع البنانا ، مطعم شكسبير " اللؤلؤة"، مطعم زعفران ، ناندوز . رفع الوعي وبهذه المناسبة قال السيد عبدالعزيز آل بريك – رئيس وحدة التخطيط والمتابعة بالجمعية القطرية للسرطان "إنه لمن الرائع أن نرى هذا الدعم الكبير من قبل جميع الأفراد والمؤسسات العاملة بالدولة والذي يساهم بشكل كبير في زيادة أنشطة الجمعية التوعوية والتثقيفية في المجتمع مما يرفع مستوى الوعي لدى المواطنين والمقيمين بالمرض. وتابع " يسرنا من خلال فعالياتنا المختلفة إيضاح دائماً أن التوعية تجاه السرطان لا تقع فقط على عاتق الدولة والمؤسسات الصحية في قطر وإنما هي مسؤولية مجتمعية يشارك فيها كل المؤسسات العامله بالدولة وكذلك أفراد المجتمع ، بهدف رفع مستوى الوعي بسرطان الثدي ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية ‏للوقاية منه، وتسليط الضوءعلى الخدمات الصحية المتعلقة به والمتاحة في ‏دولة قطر.‏ وأضاف " تأتي حملة " عشانج " بالتزامن مع أكتوبر وهو شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي والتي دأبت الجمعية على تنظيم مثل هذه الحملات التي تهدف لتشجيع الكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج ، فضلاً عن إحياء روح التنافس والمبادرة من خلال الأنشطة والفعاليات المقامة وبث روح الأمل والتفاؤل لدى فئات المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان والقدرة على ‏التصدي له ، إلى جانب تفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان مادياً ومعنوياً . وتقدم رئيس وحدة التخطيط والمتابعة بالجمعية بالشكر الجزيل لكل الجهات الداعمة لمساهمتهم الفاعلة في نشر الوعي بالمرض من خلال هذه الحملة ، متمنياً من كافة الجهات بالدولة أن تتكاتف سوياً لاجل القضاء على هذا المرض وتغيير النظرة النمطية الخاطئة المرتبطة به ، مؤكداً خلال كلمته ‏على ضرورة رفع الوعي المجتمعي بمرض السرطان بكافة الفئات الشرائح وتشجيع الفحص الدوري للكشف المبكر والذي يساهم وبشكل كبير في إكتشاف السرطان في مراحله المبكرة وبالتالي يزيد من كفاءة العلاج وفعاليته ، مشدداً على ضرورة ممارسة الرياضة لما لها من دور مهم في الوقاية من العديد من الأمراض من بينها السرطان بالإضافة للإقلاع عن ‏التدخين مما يساهم في شكل كبير في تقليل فرص الإصابة بالسرطانات المختلفة .‏ وأكد آل بريك أن الجمعية إستندت في عملها على تحقيق رؤية الدولة في الإستثمار في العنصر البشري الذي يعد أحد الركائز الهامة في التنمية ، فتلخصت رؤيتها في خلق مجتمع واعٍ لايحمل مخاوف من مرض السرطان ، ورسالتها في أنها جمعية خيرية وطنية تُعنى بنشر الوعي بمرض السرطان ‏ومساعدة ودعم المرضى لتحدث فرقاً في المجتمع . ‏ حزمة من الأهداف وأضاف " تبذل الجمعية قصارى جهدها لأجل تحقيق حزمة من الأهداف وضعتها أمام نصب أعينها فجاءت التوعية الشاملة بمرض السرطان وطرق الوقاية منه و‏الدعم المادي للمصابين غير القادرين على تحمل نفقات العلاج على رأس أولوياتها ، إلى جانب التنسيق مع مختلف الجهات المعنية ومتابعة ما يستجد في الدول ‏الآخرى وتنظيم الندوات والدورات التدريبية والمؤتمرات وتشجيع السبل العلمية ،وأيضاً الإطلاع على أحدث ‏الوسائل العلاجية لمواجهة هذا المرض وتقديم التوصيات والخطط اللازمة للتوعية والوقاية .‏

687

| 11 أكتوبر 2016

اقتصاد alsharq
فنادق سوق واقف تدعم التوعية بسرطان الثدي خلال أكتوبر

نظمت مجموعة فنادق سوق واقف بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان ورشة عمل صممت خصيصًا للتوعية بمرض سرطان الثدي يوم السادس من أكتوبر الحالي، وأعلنت خلاله تعهدها بدعم حملة الشريط الوردي الخاص بحملة سرطان الثدي لرفع مستوى الوعي والتوعية بالمرض.وتأتي ورشة العمل لتدعم الحملة العالمية للتوعية بمرض سرطان الثدي التي تقام سنويا في شهر أكتوبر، والتي تعنى برفع مستوى الوعي حول المرض وتقديم الدعم المعنوي للنساء اللواتي يحاربن مرض سرطان الثدي، والتي تهدف أيضًا إلى كيفية تجنب هذا المرض، والكشف المبكر عنه، والجهود المبذولة بالعلاج والتي تقام في مختلف أرجاء العالم دعمًا لهذه القضية. وأقيمت ورشة العمل الهادفة إلى رفع مستوى الوعي حول سرطان الثدي في فندق المرقاب وحضرها عدد كبير من إداريي وموظفي مجموعة فنادق سوق واقف لرفع الوعي بهذا المرض وتشجيعهم على اتباع أسلوب حياة صحي من شأنه الوقاية من هذا المرض.في هذه المناسبة قال حافظ البوسعيدي مدير عام مجموعة فنادق سوق واقف: "تهدف مشاركتنا في دعم حملة الشريط الوردي لتوجيه رسالة بناءة تعنى بزيادة الوعي حول مرض سرطان الثدي وكيفية الوقاية منه. كما تهدف أيضًا إلى جمع الناس مع بعضهم وخلق روابط الاهتمام والمودة والرعاية، ولفت الانتباه إلى قضية الصحة العامة وبناء مستقبل صحي ومشرق. كما تهتم مجموعة فنادق سوق واقف بشكل كبير بمبادرات المسؤولية الاجتماعية التي من شأنها تقديم المساهمات القيمة والإيجابية للمجتمع". وأضاف: "وتعتبر مشاركة مجموعة فنادق سوق واقف في ورشة العمل دعما إيجابيا للحملة وللجمعية القطرية للسرطان لخلق التوعية اللازمة لكل شرائح المجتمع وجيل الشباب تحديدًا. وعند تناول مثل هذه المواضيع، يجب غالبا أن يكون تناولها بشكل حاسم وسريع من خلال حملات شعبية تساهم بنشر الوعي، وإنني على ثقة من أن عن طريق مثل هذه الحملات لا ننشر الوعي وحسب، إنما نقوم أيضًا بنشر رسالة قوية مضمونها هو الأمل".

234

| 08 أكتوبر 2016

محليات alsharq
حمد الطبية تطلق حملة للتوعية بسرطان الثدي

تطلق مؤسسة حمد الطبية حملة توعية حول سرطان الثدي تستمر شهراً تحت شعار "الكشف المبكر.. ينقذ الحياة" بهدف تعزيز التوعية بسرطان الثدي واستكمالاً لنجاحها السابق في مبادرات التوعية والتثقيف، وتسعى هذه الحملة إلى تثقيف النساء حول مخاطر سرطان الثدي وتعريفهن بكيفية معرفة علامات وأعراض الإصابة بسرطان الثدي، وكيفية الحفاظ على صحة الثدي. وحول هذه الحملة قالت د. صالحة بو جسوم البدر استشاري أول بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ومدير برنامج سرطان الثدي بمؤسسة حمد الطبية: "يعد سرطان الثدي أكثر أمراض السرطان شيوعاً بدولة قطر، حيث تصاب امرأة واحدة من بين كل ثماني نساء بسرطان الثدي، لذا يعتبر التثقيف حول الإجراءات الوقائية وخدمات التشخيص من أهم عوامل محاربة سرطان الثدي". وتضيف د. بوجسوم: "قد تظهر تغيرات الثدي بصور الأشعة قبل أن تشعر المريضة أو الطبيب بالكتلة السرطانية، لذا فإننا نطلب من النساء فوق (45) عاماً أن يشاركن في إجراء فحص الثدي، بالإضافة إلى المحافظة على النشاط البدني وتناول الغذاء الصحي. وذكرت د. بوجسوم أن أعضاء فريق حملة التوعية بسرطان الثدي على استعداد كامل وتام للمشاركة في حملة التوعية التي تمتد على مدار شهر كامل؛ من خلال تقديم النصائح والدعم إنطلاقاً من شعار الحملة لهذا العام بأن الكشف المبكر ينقذ الحياة. وتتضمن الحملة مؤتمراً صحفيأ يتم تنظيمه بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والجمعية القطرية للسكري. ويُعقد المؤتمر، بفندق شيراتون جراند- دوحة، يومي 29 و30 من شهر أكتوبر الجاري. وسوف يلتقي فيه القادة والعاملون في مجال الرعاية الصحية من مختلف أرجاء العالم لتبادل المعارف والخبرات حول فحص سرطان الثدي، ومناقشة آخر المعلومات والمستجدات في مجال أشعة الثدي والكشف المبكر. كما تتضمن الحملة وضع منصات للمعلومات في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية مثل مستشفى الوكرة، مستشفى حمد العام، المستشفى الكوبي والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، وتهدف هذه المبادرة لتوعية وتثقيف المرضى والزوار والموظفين حول علامات وأعراض سرطان الثدي وأهمية الوقاية والكشف المبكر للحد من مخاطر المرض وإنقاذ الحياة. كما يتم أيضاً تنظيم احتفالية لفريق سرطان الثدي بمؤسسة حمد الطبية المعروف بـالفريق الوردي، يقام يوم 31 أكتوبر الجاري في بيت الضيافة بمدينة حمد بن خليفة الطبية تقديراً للجهود التي تم بذلها خلال الحملة، بالعمل الجماعي للمشاركة في تقديم أفضل رعاية صحية لمرضاها. وإلى جانب ذلك سوف يتم تنظيم حملة تواصل إعلامي خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر تستمر طوال الشهر لمشاركة الجمهور في المعلومات حول سرطان الثدي وتقديم الدعم اللازم للنساء اللاتي تعرضن لآثار ذلك المرض. من جانبها، تقول كاثرين جيلسباي- مساعد المدير التنفيذي للتمريض بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان: "تعد الحملة فرصة عظيمة للتعاون مع شركائنا لرفع الوعي وتعزيز صحة الثدي؛ حيث تستمر مؤسسة حمد الطبية في طليعة مقدمي الدعم وتطوير الأبحاث المتعلقة بسرطان الثدي، ونحن اليوم ملتزمون بمواصلة تقديم أفضل أنواع الرعاية والدعم للنساء والرجال المصابين بسرطان الثدي. وتضيف كاثرين قائلةً: "بالعمل معاً يمكننا إحداث تغيير كبير في حياة المرضى وعيش حياة أفضل". كما تتضمن الحملة أيضاً محاضرات تثقيفية، وورشة عمل واجتماعات مع شركات خاصة ومؤسسات حكومية أخرى.

2973

| 05 أكتوبر 2016

محليات alsharq
الرعاية الأولية تنظم فعاليات للتوعية بسرطان الثدي

تنظم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية خلال شهر أكتوبر فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي والذي يتضمن عدداً من الأنشطة التي تتوزع على مجموعة من أهم المواقع في قطر، وذلك بهدف تعزيز أهمية فحوصات الكشف المبكر ونشر المعرفة حيالها. ووفقاً لوزارة الصحة العامة، تشكل حالات الإصابة بمرض سرطان الثدي نسبة 17.42 في المائة وسرطان القولون نسبة 10.55 في المائة من إجمالي حالات الإصابة ويعتبران من أبرز أنواع السرطان الرئيسية في دولة قطر بحسب إحصائيات عام 2014. أما بالنسبة للفئة العمرية التي تشهد أكبر معدل إصابة بسرطان الثدي عند الإناث، أظهرت الأعمار بين 45-49 عاماً أعلى معدلات الإصابة بالمرض بواقع 16.2 في المائة. وستقوم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مزود خدمات الرعاية الصحية الأولية في جميع أنحاء دولة قطر والتي تنفذ برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء ’الكشف المبكر لحياة صحية‘، بإطلاق الأنشطة المقررة مع محاضرة توعوية في مجمع الخور السكني في 8 أكتوبر. وفي وقت لاحق من هذا الشهر، سيقوم فريق برنامج ’الكشف المبكر لحياة صحية‘ بإلقاء محاضرات وعروض تقديمية خلال مبادرة مكتبة قطر الوطنية للتوعية في مركز الطلاب في مؤسسة قطر، وكلية شمال الأطلنطي قطر، كما سيتواجد المركز المتنقل للكشف المبكر عن السرطان التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية خلال هذه المباردرات. وخلال شهر أكتوبر، ستقوم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بتنظيم منصات توعوية في أربعة من المراكز التجارية في دولة قطر. وبالنسبة لأول أسبوعين من الشهر بين يومي 1 و17 أكتوبر، سيتواجد فريق البرنامج في كل من ’إزدان مول‘ و’جلف مول‘، أما بالنسبة للأسبوعين المتبقيين بين يومي 16 و31 أكتوبر، سيتواجدوا في ’لاند مارك مول‘ و’فيلاجيو مول‘. وسيكون فريق البرنامج على أهبة الاستعداد لتقديم الإرشادات والمشورة حول فحوصات الكشف عن سرطان الثدي، والمراكز المتوفرة، واستعراض المركز المتنقل. وفي ختام الشهر، ستشارك مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في المؤتمر السنوي الذي تنظمه الجمعية القطرية للسرطان. وخلال هذه الفعالية المستمرة على مدى يومين، ستقوم المؤسسة بنشر الوعي بين جموع الحاضرين، فضلاً عن إطلاعهم على أحدث المستجدات والمعلومات ذات الصلة. ومن الجدير بالذكر أن برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء يأتي ضمن إطار البرنامج الوطني للسرطان في دولة قطر.

388

| 02 أكتوبر 2016

محليات alsharq
إعتماد مؤتمر سرطان الثدي كنشاط للتعليم الطبي المستمر

أعلن الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان – رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر ، عن إعتماد مؤتمر سرطان الثدي كنشاط للتعليم الطبي المستمر والمصنف كنشاط رقم 1 بواقع 7.25 ساعة معتمدة من المجلس القطري للتخصصات الصحية – قسم الإعتماد - وزارة الصحة العامة. وقال أن التسجيل سيبدأ إعتباراً من يوم الأحد المقبل الموافق 9 أكتوبر 2016 على مدار اليوم في كافة مستشفيات الدولة الحكومية والخاصة إلى جانب المراكز الصحية التابعة للرعاية الصحية الأولية وكذلك مقر الجمعية الكائن بأبراج بروة السد – برج رقم 2 أو عبر الموقع الإلكتروني http://bcc.qcs.qa وذلك تسهيلاً على الراغبين في التسجيل . ودعا د. عبدالعظيم المتخصصين بالتسجيل لاسيما وأنه سيكون بأسعار رمزية وهي 150 ريال قطري للأطباء ، 100 ريال قطري لباقي مقدمي الرعاية الصحية بالإضافة إلى ملئ استمارة التسجيل ، مضيفاً " سيتضمن البرنامج محاضرات وجلسات حوار وورش عمل ‏يقدمها عدد من الخبراء والمحاضرين الدوليين على مدار يومي الموتمر وذلك لتحسين جودة الرعاية ‏المقدمة في مجال سرطان الثدي ". وأشار إلى أنه سيقام على هامش المؤتمر العديد من الورش التدريبية والتوعوية حول السرطان والتركيز على أهمية الكشف المبكر وأيضاً طرح العادات الصحية الغذائية الهامة للوقاية من المرض ، فضلاً عن طرح عدد من أوراق العمل الهامة التي ستسهم بلاشك في تعزيز المكافحة العالمية للداء وتعزيز أساليب علاج المرض ناهيك عن التشاور العلمي والأكاديمي حول أفضل السبل العالمية لعلاج المرضى. وتابع " وسيرافق مؤتمر سرطان الثدي " المعايير الحالية والآفاق الجديدة " الذي تنظمه الجمعية القطرية للسرطان خلال يومي " 29-29" أكتوبر الجاري ، معرض طبي متخصص سيكون فرصة مهمة للشركات في ‏الصناعة الطبية لإطلاع الحضور على أحدث الابتكارات في مجال سرطان الثدي تحت سقف واحد ‏وعلى مستوى دولي، موضحاً أن أبرز ما يميز هذا المؤتمر هو تنوع المشاركين الذين حرصوا على الحضور بشكل تطوعي بدون أية إشتراطات أو حوافز مادية الأمر الذي سيعطي للمؤتمر زخم وصقل بعيداً عن العامل المادي فضلاً عن المحتوى العلمي الذي سيغطي كافة الموضوعات ذات الصلة بها النوع من السرطان. يشار إلى أن المؤتمر هو منصة عالمية تجمع مايزيد عن 2000 متخصص وخبير ‏في شتى المجالات التي لها علاقة ‏بسرطان الثدي من عدد من الدول الأجنبية والعربية كالنمسا وكندا ‏والولايات المتحدة الأمريكية ودول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية مصر العربية ، بالإضافة ‏لمشاركة عدد من الجهات من داخل دولة قطر أبرزها مؤسسة حمد الطبية ، وزارة الصحة العامة ، ‏مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ، ‏المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ‏.

283

| 01 أكتوبر 2016

محليات alsharq
"القطرية للسرطان" تنظم مؤتمر سرطان الثدي 28 الجاري

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تطلق الجمعية القطرية للسرطان مؤتمر سرطان الثدي‎‏ تحت عنوان " المعايير الحالية والآفاق الجديدة "‏ خلال الفترة من 28 — 29 أكتوبر الجاري بفندق ‏الشيراتون وذلك تزامناً مع شهر التوعية العالمي بهذا النوع من ‏السرطان الذي يعد الأكثر انتشاراً بين النساء في قطر والعالم.‏ ويعتبر مؤتمر سرطان الثدي منصة عالمية تجمع ما يزيد على 2000 متخصص وخبير في شتى المجالات التي لها علاقة ‏بسرطان الثدي من عدد من الدول الأجنبية والعربية كالنمسا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية ودول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية مصر العربية، بالاضافة لمشاركة عدد من الجهات من داخل دولة قطر أبرزها مؤسسة حمد الطبية، مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وزارة الصحة العامة، ‏المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان.‏ وسيضع المؤتمر بعض القواعد الجديدة في علاج سرطان الثدي من خلال تبادل الخبرات ‏والتجارب لاسيما أنه يستند الى شقين الأول علمي يتناول كيفية عمل ‏الفحوصات للكشف المبكر عن المرض وأبرز العلاجات المستخدمة والتطورات في هذا الصدد، ‏والشق الثاني التثقيفي الذي يركز على التغذية والرياضة ودورهما في الوقاية من المرض وعوامل الخطورة ‏التي تزيد من احتمالية الاصابة فضلاً عن كيفية عمل الفحص الذاتي للكشف عن المرض.‏ مكافحة المرض وقال الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب — نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية القطرية للسرطان — رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر ان تدشين مؤتمر سرطان الثدي جاء في اطار حرص الجمعية على مواكبة التطورات الطبية العالمية للحد من انتشار الداء في دولة قطر وتوفير كافة الامكانيات اللازمة والدعم المطلوب لمكافحته محلياً والسيطرة عليه، لافتاً أن الجمعية لم تدخر جهداً في هذا الاتجاة لاسيما أن سرطان الثدي يعد الأكثر انتشاراً بين ‏النساء في قطر والعالم لذلك كان لابد من تسليط الضوء عليه وعلى أهمية الكشف المبكر الذي يعد التحدي الأكبر الذي يواجه المريض فضلاً عن خوف البعض من اكتشاف المرض ومن ثم الخضوع للعلاج لاسيما الكيميائي وتأثيره على الحالة النفسية والجسدية للمريض. وأوضح أنه سيقام على هامش المؤتمر العديد من الورش التدريبية والتوعوية حول السرطان والتركيز على أهمية الكشف المبكر وأيضاً طرح العادات الصحية الغذائية الهامة للوقاية من المرض، فضلاً عن طرح عدد من أوراق العمل الهامة التي ستسهم بلا شك في تعزيز المكافحة العالمية للداء وتعزيز أساليب علاج المرض ناهيك عن التشاور العلمي والأكاديمي حول أفضل السبل العالمية لعلاج المرضى. معرض طبي وأضاف " سيرافق المؤتمر معرض طبي متخصص سيكون فرصة مهمة للشركات في ‏الصناعة الطبية لاطلاع الحضور على أحدث الابتكارات في مجال سرطان الثدي تحت سقف واحد ‏وعلى مستوى دولي، بالاضافة لوجود برنامج تعليمي يتضمن محاضرات وجلسات حوار وورش عمل ‏يقدمها عدد من الخبراء والمحاضرين الدوليين على مدار يومي المؤتمر وذلك لتحسين جودة الرعاية ‏المقدمة في مجال سرطان الثدي والتعليم الطبي المستمر لممارسي الرعاية الصحية من جميع ‏التخصصات وسيحصل المشاركون في البرنامج على نقاط التعليم الطبي المستمر معتمدة من وزارة ‏الصحة العامة في قطر، لافتاً الى أن التسجيل سيكون متاحا في مؤسسة حمد الطبية وكذلك في عدد من المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية ‏. وشدد نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية — رئيس اللجنة العلمية — على ضرورة الانتباه لأهم العلامات التحذيرية للاصابة بسرطان الثدي ‏أهمها كتلة في الثدي تختلف عن أنسجة الثدي الأخرى، كتلة أو أكثر تحت الابط، تغييرات في شكل ‏أو حجم أحد الثديين، تغير في بشرة الثدي مثل الاحمرار، التجاعيد، سخونة في الثدي، عروق واضحة، ‏حكة، تغيرات في حلمة الثدي مثل ‎‎حلمة منقلبة للداخل، تقرحات أو افرازات غريبة.‏ نسبة الإصابة وبحسب أحدث احصاءات وزارة الصحة 2014 قال " كانت نسبة القطريات المصابات بسرطان الثدي ‏الخبيث 25 % في حين أن نسبة ‏المصابات من غير القطريات كانت 75 % من أصل 246 حالة ‏سرطان ثدي خبيث، كما بدأت الاصابة في الفئة ‏العمرية من 15 الى 19 سنة ولوحظ بعد ذلك ارتفاع ‏نسبة الاصابة حتى وصلت لذروتها بنسبة 16.18 % في ‏الفئة العمرية من 45 الى 49 سنة، وفيما ‏يخص مراحل المرض عند التشخيص لوحظ أن 68 % من الحالات المبلغ عنها تم اكتشافها في مرحلة ‏مبكرة من المرض ‏‏(للمرحلتين الأولى والثانية من المرض)، لافتاً الى أن نسبة الشفاء تصل عند ‏اكتشاف المرض في مراحله المبكرة الى 98 %. ‏

271

| 30 سبتمبر 2016

محليات alsharq
جمعية السرطان تطلق حملة للتوعية بسرطان الثدي

تدشن الجمعية القطرية للسرطان في شهر أكتوبر المقبل حملة "عشانج" للتوعية بسرطان الثدي بالتزامن مع شهر التوعية العالمي بهذا النوع من السرطان الذي يعتبر السبب الثاني للوفاة عند السيدات في العالم كما أنه يشكل 39% من جميع حالات السرطانات عند الإناث في قطر تقريبا. وقالت السيدة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية إن حملة "عشانج" تستهدف الإناث من جميع الفئات العمرية في المجتمع القطري على مدار الشهر وتسعى لتحقيق حزمة من الأهداف أهمها تشجيع الكشف المبكر الذي يساهم في شفاء 98% من الحالات المصابة. وأشارت إلى أن ظهور أي كتلة في الثدي لا تعني وجود سرطان حيث إن حوالي 80% من الكتل في الثدي تعتبر حميدة (غير سرطانية) ومع ذلك يجب مراجعة الطبيب فورا عند ملاحظة أي تغيرات في الثديين مثل وجود تورم مستمر. وأوضحت السيدة مريم أن حملة "عشانج" تهدف لرفع مستوى الوعي حول المرض ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية للوقاية منه، إلى جانب تسليط الضوء على الخدمات الصحية المتعلقة به والمتاحة في دولة قطر وكذلك إحياء روح المبادرة من خلال الأنشطة والفعاليات المقامة وبث الأمل والتفاؤل لدى فئات المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان فضلا عن تفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان ماديا و معنويا. وأفادت بأنه حسب الإحصاءات فإن قطر سجلت حوالي 3% من حالات سرطان الثدي لدى الإناث في الفئة العمرية 15-19 سنة بينما خليجيا فإن 85% من حالات سرطان الثدي تكتشف بمراحل متأخرة وأكثر من نصف الحالات تحدث قبل سن الخمسين لدى النساء. وعن عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الثدي أشارت السيدة مريم لمجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان أهمها الجنس (الإناث عرضه للإصابة 100مرة أكثر من الرجال) والعمر(خاصة الفئة العمرية 55 سنة فما فوق) وأيضا التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي حيث إن حوالي 5% إلى 10% من حالات سرطان الثدي وراثي، إلى جانب بدء الحيض في سن مبكر(قبل 12 سنة) أو انقطاع الطمث بعد سن (55 سنة) أو إذا كانت خلايا الثدي كثيفة. وعن الأعراض والعلامات التحذيرية لسرطان الثدي قالت السيدة مريم إن أهم هذه العلامات هو وجود كتلة في الثدي تختلف عن أنسجة الثدي الأخرى أو وجود كتلة أو أكثر تحت الإبط، إلى جانب تغيرات في شكل أو حجم أحد الثديين وتغير في بشرة الثدي مثل الاحمرار والتجاعيد فضلا عن سخونة في الثدي وعروق واضحة وحكة وتغيرات في حلمة الثدي مثل حلمة منقلبة للداخل أو تقرحات أو إفرازات غريبة ويمكن تقليل خطر الإصابة من خلال ممارسة النشاط البدني بانتظام لمدة 20 إلى 30 دقيقة بمعدل خمسة أيام بالأسبوع مع المحافظة على وزن صحي والامتناع عن التدخين والكحول فضلا عن إرضاع الأم للطفل رضاعة طبيعية لمدة لا تقل عن ستة أشهر يقيها من سرطان الثدي مع الكشف المبكر على سرطان الثدي وإجراء الاختبارات الجينية والجراحة الوقائية للنساء اللاتي لديهن نسبة خطر عالية للإصابة، إلى جانب تقليل التعرض للإشعاعات والتلوث البيئي والحد من استخدام العلاجات الهرمونية. وشددت مديرة جمعية السرطان على أن الكشف المبكر يعتبر الركن الأساسي في الوقاية والعلاج من عمر 20 سنة فما فوق عن طريق الفحص السريري بشكل دوري وعند عمر 45 عن طريق فحص الماموجرام كل 3 سنوات.

586

| 27 سبتمبر 2016

محليات alsharq
" القطرية للسرطان " تدشن حملة " عشانج"

النعيمي : كتل الثدي ليست سرطانية دائماً ، و80% منها تعتبر أورام حميدة الكشف المبكر يساهم في شفاء 98% من الحالات المصابة سرطان الثدي يشكل 39% من جميع حالات السرطانات عند الاناث في قطر تقريباً 3% من حالات سرطان الثدي لدى الاناث في الفئة العمرية 15-19 سنة محلياً تدشن الجمعية القطرية للسرطان إعتباراً من أكتوبر المقبل حملة " عشانج" للتوعية بسرطان الثدي بالتزامن مع شهر التوعية العالمي بهذا النوع من السرطان الذي يعتبر السبب الثاني للوفاة عند السيدات في العالم ، كما أنه يشكل 39% من جميع حالات السرطانات عند الاناث في قطر تقريباً. وفي هذا الإطار قالت الأستاذة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية أن حملة " عشانج" تستهدف الإناث من جميع الفئات العمرية في المجتمع القطري على مدار الشهر وتسعى لتحقيق حزمة من الأهداف أهمها تشجيع الكشف المبكر الذي يساهم في شفاء 98% من الحالات المصابة ، موضحة أن ظهور أي كتلة في الثدي لا يعد سرطان ، وأن حوالي 80% من الكتل في الثدي تعتبر حميدة (غير سرطانية) ، ومع ذلك يجب مراجعة الطبيب فوراً عند ملاحظة أي تغيرات في الثديين مثل وجود تورم مستمر. حقائق واحصاءات وتابعت " كما تهدف الحملة لرفع مستوى الوعي حول المرض ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية ‏للوقاية منه، وتسليط الضوء على الخدمات الصحية المتعلقة به والمتاحة في ‏دولة قطر ، وإحياء روح التنافس والمبادرة من خلال الأنشطة والفعاليات المقامة ، وبث الأمل والتفاؤل لدى فئات المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان والقدرة على ‏التصدي له ، إلى جانب تفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان ماديا و معنويا.‏ وتابعت " وبحسب الإحصاءات العالمية فإن سرطان الثدي يمثل المرتبة الأولى لدى السيدات عالمياً وفي قطر التي سجلت حوالي 3% من حالات سرطان الثدي لدى الاناث في الفئة العمرية 15-19 سنة ، وخليجياً فإن 85% من حالات سرطان الثدي تكتشف بمراحل متاخرة وأكثر من نصف الحالات تحدث قبل سن الخمسين لدى النساء. عوامل الخطورة وعن عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الثدي أشارت لمجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان أهمها الجنس(الإناث عرضه للاصابة 100مرة أكثرمن الرجال) ، العمر(خاصة الفئة العمرية 55 سنه فما فوق( ، تاريخ عائلي بالاصابة بسرطان الثدي (قرابة من الدرجة الاولى: الأم, الأخت, الابنة) ، تاريخ اصابة سابقة بالمرض ، حوالي 5٪ إلى 10٪ من حالات سرطان الثدي وراثي ، بدء الحيض في سن مبكر(قبل 12 سنة) او انقطاع الطمث بعد سن (55 سنة) ، اذا كانت خلايا الثدي لديك كثيفة, وهو ما يعني أن لديك الكثير من الأنسجة الليفية أو الغدية وليس الانسجة الدهنية" يساعدك الفحص في تحديد نوع هذه الكثافة". وعن الأعراض والعلامات التحذيرية لسرطان الثدي قالت " وجود كتلة في الثدي تختلف عن أنسجة الثدي الأخرى ، كتلة أو أكثر تحت الابط ، تغيرات في شكل أو حجم أحد الثديين " تغير في بشرة الثدي مثل الاحمرار، التجاعيد، سخونة في الثدي، عروق واضحة، حكة ، تغيرات في حلمة الثدي مثل حلمة منقلبة للداخل، تقرحات أو إفرازت غريبة ". كيفية الوقاية يمكن تقليل خطر الاصابة من خلال ممارسة النشاط البدني بانتظام لمدة 20-30 دقيقة بمعدل خمس أيام بالاسبوع ، المحافظة على وزن صحي ، الامتناع عن التدخين والكحول ، الرضاعة الطبيعية لمدة لا تقل عن ستة اشهر، الكشف على سرطان الثدي في وقت مبكر ، الاختبارات الجينية ، الجراحة الوقائية للنساء اللآتي لديهن نسبة خطر عالية للاصابة بسرطان الثدي ، تقليل التعرض للاشعاعات والتلوث البيئي ، الحد من استخدام العلاجات الهرمونية . الكشف المبكر وشددت على أن الكشف المبكر يعتبر الركن الأساسي في الوقاية والعلاج كما أنه يتطلب في مراحله الأولى تدابير أقل كلفة وأخف وطأة ،مضيفة " لذا على السيدة أن تبادر بالكشف المبكر في الحالات الآتية " إذا كان عمرك 20 سنة فما فوق ابدئي بعمل الفحص السريري بشكل دوري ، وعند وصولك لعمر 45 يجب البدء بعمل فحص الماموجرام كل 3 سنوات ، أيضاً يجب عمل كشف دوري حالة وجود تاريخ طبي للعائلة بالمرض ، وجود كتلة في الثدي (حميدة أو خبيثة) في السابق ، الاستعداد الوراثي للاصابة بسرطان الثدي ، إذا كان لديك أي من الاعراض التي قد تكون علامة على سرطان الثدي يجب مراجعة الطبيب فوراً ، مضيفة " وإذا كان عمرك فوق 45 عاماً يرجى التواصل مع مركز الاتصال الخاص بالكشف المبكر عن سرطان الثدي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية على الرقم 8001112 ". ولفتت المدير العام للجمعية لمجموعة من العوامل التي يمكن التعديل عليها لتجنب الإصابة أهمها " العلاج الهرموني ، السمنة ، التعرض للإشعاع (علاجي أو بيئي) ، التدخين وشرب الكحول ، السيدات اللآتي لم ينجبن أو أنجبن الطفل الأل بعد عمر 30 سنة وكذلك السيدات اللآتي لم يقمن بالرضاعة الطبيعية ، عدم ممارسة التمارين الرياضية . وأكدت النعيمي الحرص على تنظيم كل ما من شأنه تحقيق رؤية الجمعية في خلق مجتمع واع لا يحمل مخاوف من مرض السرطان وأنها لا تدخر جهداً في سبيل تطبيق أهدافها على أرض الواقع منذ إنشائها في عام 1997م ، مشيرة لإطلاق حملات دورية توعوية تهدف رفع الوعي العام بالمرض وذلك طبقاً للتقويم العالمي للتوعية بالمرض ، موضحة أن التصدي للسرطان بشكل عام وسرطان الثدي خاصة بحاجة لتضافر الجهود لاسيما أنه يعد أسرع أنواع السرطانات إنتشاراً بين السيدات، حيث ترتبط هذه الزيادة بالتغير في الأنماط الحياتية للمرأة.

530

| 26 سبتمبر 2016

محليات alsharq
جمعية السرطان تستقطب أبرز العلماء في مؤتمر سرطان الثدي

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تنظم الجمعية القطرية للسرطان نهاية الشهر المقبل مؤتمر سرطان الثدي تحت عنوان "المعايير الحالية والآفاق الجديدة" وذلك بالتزامن مع شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي. ويعتبر مؤتمر سرطان الثدي الذي يقام يومي 28 و29 اكتوبر منصة عالمية تجمع ما يزيد عن 2000 متخصص وخبير في شتى المجالات ذات العلاقة بسرطان الثدي من عدد من الدول الأجنبية والعربية كالنمسا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصر، بالإضافة لمشاركة عدد من الجهات من داخل دولة قطر أبرزها وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان. ووفقا لمنظمي هذا الحدث فإن المؤتمر سيضع بعض القواعد الجديدة في علاج سرطان الثدي من خلال تبادل الخبرات والتجارب لاسيما وأنه يستند على شقين الأول علمي يتناول كيفية عمل الفحوصات للكشف المبكر عن المرض وأبرز العلاجات المستخدمة والتطورات في هذا الصدد، والشق الثاني تثقيفي يركز على التغذية والرياضة ودورهما في الوقاية من المرض وعوامل الخطورة التي تزيد من احتمالية الإصابة فضلا عن كيفية عمل الفحص الذاتي للكشف عن المرض.وقال الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر في تصريح صحفي اليوم إن هذا المؤتمر جاء في إطار حرص الجمعية على مواكبة التطورات الطبية العالمية للحد من انتشار المرض في دولة قطر وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة والدعم المطلوب لمكافحته محليا والسيطرة عليه. وذكر أن الجمعية لم تدخر جهدا في هذا الاتجاه لاسيما أن سرطان الثدي يعد الأكثر انتشارا بين النساء في قطر والعالم لذلك كان لابد من تسليط الضوء عليه وعلى أهمية الكشف المبكر الذي يعد التحدي الأكبر الذي يواجه المريض فضلا عن خوف البعض من اكتشاف المرض ومن ثم الخضوع للعلاج لاسيما الكيميائي وتأثيره على الحالة النفسية والجسدية للمريض. وأوضح الدكتور عبدالوهاب أن المؤتمر سيشهد العديد من الورش التدريبية والتوعوية حول السرطان والتركيز على أهمية الكشف المبكر وأيضا طرح العادات الصحية الغذائية الهامة للوقاية من المرض فضلا عن طرح عدد من أوراق العمل الهامة التي ستسهم في تعزيز المكافحة العالمية للمرض وتعزيز أساليب علاج المرض إلى جانب التشاور العلمي والأكاديمي حول أفضل السبل العالمية لعلاج المرضى. ويقام ضمن المؤتمر معرض طبي متخصص يتيح للشركات المتخصصة في الصناعات الطبية اطلاع الحضور على أحدث الابتكارات في مجال سرطان الثدي تحت سقف واحد وعلى مستوى دولي، بالإضافة لوجود برنامج تعليمي يتضمن محاضرات وجلسات حوار وورش عمل يقدمها عدد من الخبراء والمحاضرين الدوليين وذلك لتحسين جودة الرعاية المقدمة في مجال سرطان الثدي والتعليم الطبي المستمر لممارسي الرعاية الصحية من جميع التخصصات. من جهة أخرى شدد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان على ضرورة الانتباه لأهم العلامات التحذيرية للإصابة بسرطان الثدي أهمها وجود كتلة في الثدي تختلف عن أنسجة الثدي الأخرى أو وجود كتلة أو أكثر تحت الابط إلى جانب تغيرات في شكل أو حجم أحد الثديين وتغير في بشرة الثدي مثل الاحمرار والتجاعيد فضلا عن سخونة في الثدي وعروق واضحة وحكة وتغيرات في حلمة الثدي مثل حلمة منقلبة للداخل أو تقرحات أو إفرازات غريبة.

358

| 25 سبتمبر 2016

صحة وأسرة alsharq
دراسة: الرضاعة الطبيعية تقلل وفيات سرطان الثدي

أفادت دراسة حديثة، بأن الرضاعة الطبيعية، لا تفيد المواليد فقط، بل يمكن أن تلعب دورًا رئيسيًا في الحد من تداعيات الإصابة بسرطان الثدي، أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة. جاء ذلك في دراسة أعدها باحثون بجامعتى ينكوبينج السويدية، وترومسو النرويجية، ونشروا نتائجها، اليوم الخميس، في دورية "طب الرضاعة الطبيعية" العلمية. وأوضح الباحثون أن الرضاعة الطبيعية، لفترة تزيد عن 6 أشهر، لعبت دورا هاما في تحسين بقاء السيدات اللاتي خضعن لعملية جراحية لاستئصال سرطان الثدي، حتى بعد 20 عاما على إجراء تلك العملية". وأثبتت الدراسة أن "هناك فوائد طويلة المدى تعود على الأمهات، بسبب الرضاعة الطبيعية، لأنها تحد من شدة الإصابة بسرطان الثدي". ووفقا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، فإن سرطان الثدي، يصيب نحو 1.4 مليون حالة جديدة سنويا، ويودي بحياة أكثر من 450 ألف سيدة حول العالم. وكانت دراسة دولية كشفت أن تحسين معدلات الرضاعة الطبيعية، يمكن أن ينقذ حياة حوالي 820 ألف طفل سنويا حول العالم، وهذا الرقم يمثل حوالي 13% من مجموع وفيات الأطفال دون سن الخامسة سنويا. وفي وقت سابق، أفادت منظمتا الصحة العالمية واليونيسيف، أن الرضاعة الطبيعية يمكنها إضافة ما يقدر بنحو 300 مليار دولار للاقتصاد العالمي سنوياً، استناداً إلى تحسن القدرات المعرفية إذا حصل كل طفل على الرضاعة الطبيعية لمدة تصل إلى 6 أشهر على الأقل من العمر، وما يترتب على ذلك مكاسب يجنيها هؤلاء الأطفال في حياتهم فيما بعد، كما أنها تقلل التكاليف التي تتكبدها الأسر والحكومات لمعالجة أمراض الطفولة مثل الالتهاب الرئوي والإسهال والربو.

941

| 01 سبتمبر 2016

محليات alsharq
2000 مشارك في المؤتمر الدولي لسرطان الثدي بالدوحة أواخر أكتوبر المقبل

يشارك أكثر من 2000 من العلماء والباحثين في المؤتمر الدولي لسرطان الثدي الذي تستضيفه الدوحة يومي 28 و 29 أكتوبر المقبل تحت عنوان " المعايير الحالية والآفاق الجديدة". ويناقش المؤتمر الذي تنظمه الجمعية القطرية للسرطان مختلف الموضوعات ذات الصلة بسرطان الثدي، وأحدث العلاجات المستخدمة في الوقت الراهن، وطرق الوقاية، والآفاق المستقبلية لمواجهة هذا النوع من السرطان. وأوضح الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب حسين نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أن هذا الحدث الدولي يهدف إلى وضع بعض القواعد الجديدة في علاج سرطان الثدي من خلال تبادل الخبرات والتجارب في هذا الصدد، لاسيما وأن المؤتمر يستند على شقين الأول علمي يتناول كيفية عمل الفحوصات للكشف المبكر عن المرض وأبرز العلاجات المستخدمة والتطورات في هذا الصدد، والشق الثاني تثقيفي يركز على التغذية والرياضة ودورهما في الوقاية، وعوامل الخطورة التي تزيد من احتمالية الإصابة فضلاً عن كيفية عمل الفحص الذاتي للكشف عن المرض. وأشار إلى أن المؤتمر يعد منصة عالمية ستجمع ما يزيد عن 2000 متخصص وخبير في شتى المجالات التي لها علاقة بسرطان الثدي من عدد من الدول الأجنبية والعربية كالنمسا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وكذلك دول الخليج، بالإضافة لمشاركة عدد من الجهات من داخل دولة قطر أبرزها وزارة الصحة العامة، والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وأوضح الدكتور عبدالعظيم حسين في تصريحات صحفية أن أبرز ما يميز هذا المؤتمر هو تنوع المشاركين الذين حرصوا على الحضور بشكل تطوعي مما سيعطي للمؤتمر زخماً كبيراً ، فضلاً عن المحتوى العلمي الذي سيغطي كافة الموضوعات ذات الصلة بهذا النوع من السرطان. وأكد أنه يجري التنسيق حالياً مع وزارة الصحة العامة لاعتماد برنامج للتعليم الطبي المستمر للأطباء والتمريض بواقع من 8- 10 ساعات، سيحصل المشاركون خلاله على نقاط التعليم الطبي المستمر خاصة وأنه يجب على المتخصصين تطوير معرفته والحصول سنوياً على 40 ساعة تعليم مستمر؛ ليتمكنوا من تجديد رخصتهم المهنية. ولفت نائب رئيس الجمعية القطرية للسرطان إلى أنه سيقام على هامش المؤتمر معرض طبي يحوي أبرز الأجهزة الطبية وبعض الأدوية المستعملة في علاج سرطان الثدي، بالإضافة إلى عرض المواد التوعوية والتثقيفية عن المرض. ودعا نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان المتخصصين إلى التسجيل في المؤتمر لاسيما وأنه سيكون بأسعار رمزية، وذلك اعتباراً من 20 سبتمبر المقبل، مبينا أن المؤتمر سيعقد جلساته من الساعة الرابعة وحتى الثامنة مساء بفندق الشيراتون وذلك بعد أوقات الدوام حتى يتمكن المشاركون من الحضور. وعن سبب اختيار سرطان الثدي موضوعاً للمؤتمر، قال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان إن السبب يرجع إلى أن هذا المرض الأكثر انتشاراً بين النساء في قطر والعالم، وكان لابد من تسليط الضوء عليه وعلى أهمية الكشف المبكر .. مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المؤتمر يقام في شهر أكتوبر وهو الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي والذي دأبت الجمعية خلاله على تدشين حملات توعوية كبرى. وحول معدلات الإصابة بهذا المرض أوضح " أن أحدث إحصاءات وزارة الصحة 2014 تشير إلى أن نسبة القطريين المصابين بسرطان الثدي الخبيث 25 بالمائة في حين أن نسبة المصابين من غير القطريين كانت 75 بالمائة من أصل 246 حالة سرطان ثدي خبيث". كما أوضح أن تلك الإحصاءات كشفت أن الإصابة بدأت في الفئة العمرية من 15 الى 19 سنة ولوحظ بعد ذلك ارتفاع نسبة الإصابة حتى وصلت لذروتها بنسبة 16.18 بالمائة في الفئة العمرية من 45 الى 49 سنة. وفيما يخص مراحل المرض عند التشخيص ذكر الدكتور عبدالعظيم حسين أنه لوحظ من خلال الإحصاءات أن 68 بالمائة من الحالات المبلغ عنها تم اكتشافها في مرحلة مبكرة من المرض (المرحلة الأولى والثانية من المرض)، لافتاً إلى أن نسبة الشفاء تصل عند اكتشاف المرض في مراحله المبكرة إلى 98 بالمائة. وحول أبرز التحديات التي تواجه مرضى سرطان الثدي، قال "إن التشخيص المبكر يعتبر التحدي الأكبر الذي يواجه المريض إلى جانب خوف بعض الفتيات من الخضوع للعلاج الكيميائي". ولفت إلى أن الأدوية المستخدمة لعلاج هذا النوع من السرطان شهدت تطوراً ملحوظاً خلال الفترة الحالية بدءاً باستئصال الورم، حيث أصبح استئصال الثدي بالكامل في الحالات المتأخرة جداً، مروراً بالعلاج الكيميائي ثم الإشعاعي والهرموني ثم العلاج الترميمي لإصلاح الثدي، عكس ما كان يحدث في الماضي والذي كان يضطر الطبيب في معظم الأحيان إلى استئصال الثدي بالكامل. وأضاف الدكتور عبدالعظيم حسين أن الطفرة الطبية شملت أيضاً مرحلة التشخيص والذي شهد تطوراً ملحوظاً كالماموجرام ، والرنين المغناطيسي، وفحص الجينات. وقال إن نظرة المجتمع الإيجابية ساهمت وبشكل كبير في سرعة اكتشاف المرض في مراحله الأولى من خلال وعي السيدات من جميع الفئات والأعمار بضرورة الفحص الدوري للكشف عن المرض الأمر الناتج عن تكاتف جهود المؤسسات الصحية في دولة قطر الخاصة والحكومية، حيث يعمل الجميع في بوتقة واحدة تمكن المريض من سرعة التشخيص وكذلك العلاج. وعن عوامل الخطورة، قال الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب إنه لا يوجد سبب واحد للإصابة في دولة قطر وعوامل الخطورة كلها واحدة في كل الدول أهمها الجنس (الإناث عرضة للإصابة 100 مرة أكثر من الرجال)، والعمر (خاصة الفئة العمرية من 45-49 سنة)، والتاريخ العائلي بالإصابة بسرطان الثدي (قرابة من الدرجة الأولى كالأم ، الأخت ، الابنة "، وبدء الحيض في سن مبكرة (قبل 12 سنة) أو انقطاع الطمث بعد سن 55 سنة، والعلاج الهرموني، والسمنة ، والتعرض للإشعاع (علاجي أو بيئي)، والتدخين وتناول الكحول، والسيدات اللاتي لم ينجبن أو أنجبن الطفل الأول بعد عمر 30 سنة ، والسيدات اللاتي لم يقمن بالرضاعة الطبيعية، منوهاً بأن حوالي 5 بالمائة أو سيدة من بين 20 سيدة معرضة للإصابة بسرطان الثدي بسبب وراثة بعض الجينات التي تساعد على الإصابة بالمرض. وأشار إلى أهم العلامات التحذيرية لسرطان الثدي ومنها كتلة في الثدي تختلف عن أنسجة الثدي الأخرى، وكتلة أو أكثر تحت الابط ، وتغيرات في شكل أو حجم أحد الثديين، وتغير في بشرة الثدي مثل الاحمرار،والتجاعيد، وسخونة في الثدي، وعروق واضحة، وحكة، وتغيرات في حلمة الثدي مثل حلمة منقلبة للداخل، وتقرحات أو افرازات غريبة. وشدد نائب رئيس الجمعية القطرية للسرطان على ضرورة الفحص المبكر للثدي للسيدات من عمر 45 عاما وما فوق ،" ولكن إذا ما شعرت المرأة بأحد الأعراض السابقة فيجب عليها مراجعة الطبيب فورا". وأكد أنه يمكن تقليل خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي عن طريق ممارسة النشاط البدني بانتظام لمدة 20-30 دقيقة بمعدل خمسة أيام في الأسبوع، والمحافظة على وزن صحي، والامتناع عن شرب الكحول وعدم التدخين ، والرضاعة الطبيعية لمدة لا تقل عن ستة أشهر، والكشف على سرطان الثدي في وقت مبكر، والاختبارات الجينية، والجراحة الوقائية للنساء اللاتي لديهن نسبة خطر عالية للإصابة بسرطان الثدي، وتقليل التعرض للإشعاعات والتلوث البيئي.

812

| 30 أغسطس 2016

محليات alsharq
الهلال القطري ينفذ حملة توعية حول سرطان الثدي

أطلق الهلال الأحمر القطري من خلال بعثته في لبنان حملة "توعية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وذلك تحت شعار "لتبقي بالصورة فحصك ضرورة"، ونفذت الحملة في منطقة البقاع الأوسط والغربي، بهدف الرعاية الصحية للاجئات السوريات والمجتمع اللبناني المضيف، حيث تشمل الحملة توزيع منشورات تثقيفية في أماكن تجمّع اللاجئات والمراكز الصحية وغيرها، وكذلك إقامة الندوات والمحاضرات بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، ونشر فيديوهات توعوية عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. ولقد أوضح المنسق الطبي في البعثة الدكتور فادي الحلبي، أن "الحملة تهدف إلى التوعية حول أمراض الثدي والتحفيز على إجراء الفحوص، لأن الكشف المبكر يساهم في نسبة شفاء قد تكون 100%"، داعياً "النساء اللواتي يعانين من أي عارض أو اللواتي بلغن السن المعرّض للإصابة بالمرض، إلى إجراء الفحص المبكر". ولفت إلى أن "البعثة توفّر خدمات الكشف المبكر كاملة، سواء التصوير الشعاعي أو الفحوص المخبرية أو النسيجية، وبشكل مجاني، عبر مركز "غراس الخير" التخصّصي في بلدة مجدل عنجر"، داعياً اللاجئات إلى "إجراء الفحص والتفاعل مع الحملة والاطّلاع على نشاطاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بينها صفحة "الفيس بوك" تحت إسم "لتبقي بالصورة فحصك ضرورة". وذكّر الحلبي بـ"مبادرة الهلال الأحمر القطري لتبنّي علاج اللاجئات المصابات بالمرض، وهي المبادرة الأولى من نوعها على المستوى الإقليمي". من جانب أخر التقت بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان مع ممثّلي الهلال الأحمر الكويتي، في إطار التحضير لتوقيع اتفاقية مشتركة، تعمل على تأسيس وتشغيل عيادة ماموغرافي نقّالة (التصوير الشعاعي للثدي) في البقاع. يذكر أن الهلال لديه العديد من الأنشطة الاجتماعية الطبية في هذا المجال حيث يسعى الهلال القطري بالتعاون مع شركائه كالجمعية الطبية السورية الأميركية SAMS والاتحاد الدولي للسكري. كما تمّ الاجتماع مع مسؤول القطاع الصحي في المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR حيث قامت بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان، بالعديد من الأنشطة حيث زارت برفقة الاتحاد الدولي للسكري، كلاً من مركز البشائر في طرابلس ومركز العناية في مخيم البداوي- شمال لبنان ومستوصفي غراس الخير في مجدل عنجر ورابطة شباب سعدنايل في البقاع الأوسط وذلك لبحث آلية لتنسيق عمل مشروع السكري في المرحلة المقبلة، والذي بدأت أولى مراحله، عبر ورشة عمل نظّمها الاتحاد الدولي لكوادر المشروع من ممرّضين وأطباء، عن كيفية التعاطي مع مرضى السكري وتحديد احتياجاتهم.

289

| 29 أغسطس 2016

محليات alsharq
الهلال القطري ينظم حملة توعية حولسرطان الثدي بلبنان

تحت شعار "لتبقي بالصورة فحصك ضرورة"، أطلقت بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان، حملة "توعية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي"، في البقاع الأوسط والغربي، بهدف الرعاية الصحية للاجئات السوريات والمجتمع اللبناني المضيف، حيث تشمل الحملة توزيع منشورات تثقيفية في أماكن تجمّع اللاجئات والمراكز الصحية وغيرها، وكذلك إقامة الندوات والمحاضرات بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، ونشر فيديوهات توعوية عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح المنسق الطبي في البعثة الدكتور فادي الحلبي، أن "الحملة تهدف إلى التوعية حول أمراض الثدي والتحفيز على إجراء الفحوص، لأن الكشف المبكر يساهم في نسبة شفاء قد تكون 100%"، داعياً "النساء اللواتي يعانين أي عارض أو اللواتي بلغن السن المعرّض للإصابة بالمرض، إلى إجراء الفحص المبكر". ولفت إلى أن "البعثة توفّر خدمات الكشف المبكر كاملة، سواء التصوير الشعاعي أو الفحوص المخبرية أو النسيجية، وبشكل مجاني، عبر مركز "غراس الخير" التخصّصي في بلدة مجدل عنجر"، داعياً اللاجئات إلى "إجراء الفحص والتفاعل مع الحملة والاطّلاع على نشاطاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بينها صفحة "الفيس بوك" تحت إسم "لتبقي بالصورة فحصك ضرورة". وذكّر الحلبي بـ"مبادرة الهلال الأحمر القطري لتبنّي علاج اللاجئات المصابات بالمرض، وهي المبادرة الأولى من نوعها على المستوى الإقليمي".

373

| 25 أغسطس 2016

صحة وأسرة alsharq
كثافة أنسجة الثدي قد تتطلب فحصا سنويا بالأشعة السينية

أظهر بحث أمريكي أنه على الرغم من أن غالبية النساء المتقدمات في العمر قد لا يحتجن لإجراء فحص بالأشعة السينية للكشف عن سرطان الثدي أكثر من مرة كل 3 أعوام إلا أن من يعانين من كثافة أنسجة الثديين ربما يحتجن لإجراء هذا الفحص مرة كل عام. وكثافة الثدي العالية، من عوامل الخطورة المعروفة للإصابة بسرطان الثدي، بمعنى أن الثدي يحتوي على القليل من الدهن والكثير من النسيج الغدي. ومن بين النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 50 و74 عاما لم تزد حالات الوفاة بسبب هذا سرطان الثدي بين اللاتي لا يعانين من عوامل الإصابة بالمرض أو من كثافة أنسجة الثدي إذا أجرين الفحص مرة كل 3 أعوام بدلا من مرة كل عامين. وقال باحثون في دورية "أنالز أوف إنترنال ميدسن"، إن الفحص السنوي بالأشعة السينية لنساء يعانين من كثافة أنسجة الثدي واللاتي تزداد لديهن مخاطر الإصابة بالأورام ارتبط بانخفاض حالات الوفاة بسبب سرطان الثدي مقارنة بالفحص كل عامين. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قالت الباحثة التي قادت فريق الدراسة بجامعة ويسكونسن ماديسون، آمي ترينثام ديتز: "النساء الأقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي أو اللاتي لا تعانين من كثافة أنسجة الثدي لا يستفدن بدرجة كبيرة من الفحص مرة كل عام أو عامين مقابل الفحص كل 3 أعوام في حين أن النساء اللاتي تزداد كثافة أثدائهن وتزيد احتمالات إصابتهن بسرطان الثدي يستفدن بدرجة أكبر من إجراء الفحص سنويا". واختلف الأطباء بشأن موعد وعدد مرات الفحص الروتيني للثدي بالأشعة السينية الذي ينبغي أن توصى به النساء. وعلى الرغم من أن هذه الفحوص قد تنقذ أرواحا إلا أنها قد تعرض النساء أحيانا لأساليب علاج غير ضرورية ومؤلمة. وفي العام الماضي عدلت الجمعية الأمريكية للسرطان إرشاداتها لتحث النساء على البدء في إجراء الفحص السنوي لسرطان الثدي ابتداء من سن 45 عاما بدلا من 40 عاما وزيادة المدة إلى عامين بدلا من مرة كل عام اعتبارا من سن 55 عاما.

396

| 23 أغسطس 2016