رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
2000 مشارك في المؤتمر الدولي لسرطان الثدي بالدوحة أواخر أكتوبر المقبل

يشارك أكثر من 2000 من العلماء والباحثين في المؤتمر الدولي لسرطان الثدي الذي تستضيفه الدوحة يومي 28 و 29 أكتوبر المقبل تحت عنوان " المعايير الحالية والآفاق الجديدة". ويناقش المؤتمر الذي تنظمه الجمعية القطرية للسرطان مختلف الموضوعات ذات الصلة بسرطان الثدي، وأحدث العلاجات المستخدمة في الوقت الراهن، وطرق الوقاية، والآفاق المستقبلية لمواجهة هذا النوع من السرطان. وأوضح الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب حسين نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أن هذا الحدث الدولي يهدف إلى وضع بعض القواعد الجديدة في علاج سرطان الثدي من خلال تبادل الخبرات والتجارب في هذا الصدد، لاسيما وأن المؤتمر يستند على شقين الأول علمي يتناول كيفية عمل الفحوصات للكشف المبكر عن المرض وأبرز العلاجات المستخدمة والتطورات في هذا الصدد، والشق الثاني تثقيفي يركز على التغذية والرياضة ودورهما في الوقاية، وعوامل الخطورة التي تزيد من احتمالية الإصابة فضلاً عن كيفية عمل الفحص الذاتي للكشف عن المرض. وأشار إلى أن المؤتمر يعد منصة عالمية ستجمع ما يزيد عن 2000 متخصص وخبير في شتى المجالات التي لها علاقة بسرطان الثدي من عدد من الدول الأجنبية والعربية كالنمسا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وكذلك دول الخليج، بالإضافة لمشاركة عدد من الجهات من داخل دولة قطر أبرزها وزارة الصحة العامة، والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وأوضح الدكتور عبدالعظيم حسين في تصريحات صحفية أن أبرز ما يميز هذا المؤتمر هو تنوع المشاركين الذين حرصوا على الحضور بشكل تطوعي مما سيعطي للمؤتمر زخماً كبيراً ، فضلاً عن المحتوى العلمي الذي سيغطي كافة الموضوعات ذات الصلة بهذا النوع من السرطان. وأكد أنه يجري التنسيق حالياً مع وزارة الصحة العامة لاعتماد برنامج للتعليم الطبي المستمر للأطباء والتمريض بواقع من 8- 10 ساعات، سيحصل المشاركون خلاله على نقاط التعليم الطبي المستمر خاصة وأنه يجب على المتخصصين تطوير معرفته والحصول سنوياً على 40 ساعة تعليم مستمر؛ ليتمكنوا من تجديد رخصتهم المهنية. ولفت نائب رئيس الجمعية القطرية للسرطان إلى أنه سيقام على هامش المؤتمر معرض طبي يحوي أبرز الأجهزة الطبية وبعض الأدوية المستعملة في علاج سرطان الثدي، بالإضافة إلى عرض المواد التوعوية والتثقيفية عن المرض. ودعا نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان المتخصصين إلى التسجيل في المؤتمر لاسيما وأنه سيكون بأسعار رمزية، وذلك اعتباراً من 20 سبتمبر المقبل، مبينا أن المؤتمر سيعقد جلساته من الساعة الرابعة وحتى الثامنة مساء بفندق الشيراتون وذلك بعد أوقات الدوام حتى يتمكن المشاركون من الحضور. وعن سبب اختيار سرطان الثدي موضوعاً للمؤتمر، قال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان إن السبب يرجع إلى أن هذا المرض الأكثر انتشاراً بين النساء في قطر والعالم، وكان لابد من تسليط الضوء عليه وعلى أهمية الكشف المبكر .. مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المؤتمر يقام في شهر أكتوبر وهو الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي والذي دأبت الجمعية خلاله على تدشين حملات توعوية كبرى. وحول معدلات الإصابة بهذا المرض أوضح " أن أحدث إحصاءات وزارة الصحة 2014 تشير إلى أن نسبة القطريين المصابين بسرطان الثدي الخبيث 25 بالمائة في حين أن نسبة المصابين من غير القطريين كانت 75 بالمائة من أصل 246 حالة سرطان ثدي خبيث". كما أوضح أن تلك الإحصاءات كشفت أن الإصابة بدأت في الفئة العمرية من 15 الى 19 سنة ولوحظ بعد ذلك ارتفاع نسبة الإصابة حتى وصلت لذروتها بنسبة 16.18 بالمائة في الفئة العمرية من 45 الى 49 سنة. وفيما يخص مراحل المرض عند التشخيص ذكر الدكتور عبدالعظيم حسين أنه لوحظ من خلال الإحصاءات أن 68 بالمائة من الحالات المبلغ عنها تم اكتشافها في مرحلة مبكرة من المرض (المرحلة الأولى والثانية من المرض)، لافتاً إلى أن نسبة الشفاء تصل عند اكتشاف المرض في مراحله المبكرة إلى 98 بالمائة. وحول أبرز التحديات التي تواجه مرضى سرطان الثدي، قال "إن التشخيص المبكر يعتبر التحدي الأكبر الذي يواجه المريض إلى جانب خوف بعض الفتيات من الخضوع للعلاج الكيميائي". ولفت إلى أن الأدوية المستخدمة لعلاج هذا النوع من السرطان شهدت تطوراً ملحوظاً خلال الفترة الحالية بدءاً باستئصال الورم، حيث أصبح استئصال الثدي بالكامل في الحالات المتأخرة جداً، مروراً بالعلاج الكيميائي ثم الإشعاعي والهرموني ثم العلاج الترميمي لإصلاح الثدي، عكس ما كان يحدث في الماضي والذي كان يضطر الطبيب في معظم الأحيان إلى استئصال الثدي بالكامل. وأضاف الدكتور عبدالعظيم حسين أن الطفرة الطبية شملت أيضاً مرحلة التشخيص والذي شهد تطوراً ملحوظاً كالماموجرام ، والرنين المغناطيسي، وفحص الجينات. وقال إن نظرة المجتمع الإيجابية ساهمت وبشكل كبير في سرعة اكتشاف المرض في مراحله الأولى من خلال وعي السيدات من جميع الفئات والأعمار بضرورة الفحص الدوري للكشف عن المرض الأمر الناتج عن تكاتف جهود المؤسسات الصحية في دولة قطر الخاصة والحكومية، حيث يعمل الجميع في بوتقة واحدة تمكن المريض من سرعة التشخيص وكذلك العلاج. وعن عوامل الخطورة، قال الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب إنه لا يوجد سبب واحد للإصابة في دولة قطر وعوامل الخطورة كلها واحدة في كل الدول أهمها الجنس (الإناث عرضة للإصابة 100 مرة أكثر من الرجال)، والعمر (خاصة الفئة العمرية من 45-49 سنة)، والتاريخ العائلي بالإصابة بسرطان الثدي (قرابة من الدرجة الأولى كالأم ، الأخت ، الابنة "، وبدء الحيض في سن مبكرة (قبل 12 سنة) أو انقطاع الطمث بعد سن 55 سنة، والعلاج الهرموني، والسمنة ، والتعرض للإشعاع (علاجي أو بيئي)، والتدخين وتناول الكحول، والسيدات اللاتي لم ينجبن أو أنجبن الطفل الأول بعد عمر 30 سنة ، والسيدات اللاتي لم يقمن بالرضاعة الطبيعية، منوهاً بأن حوالي 5 بالمائة أو سيدة من بين 20 سيدة معرضة للإصابة بسرطان الثدي بسبب وراثة بعض الجينات التي تساعد على الإصابة بالمرض. وأشار إلى أهم العلامات التحذيرية لسرطان الثدي ومنها كتلة في الثدي تختلف عن أنسجة الثدي الأخرى، وكتلة أو أكثر تحت الابط ، وتغيرات في شكل أو حجم أحد الثديين، وتغير في بشرة الثدي مثل الاحمرار،والتجاعيد، وسخونة في الثدي، وعروق واضحة، وحكة، وتغيرات في حلمة الثدي مثل حلمة منقلبة للداخل، وتقرحات أو افرازات غريبة. وشدد نائب رئيس الجمعية القطرية للسرطان على ضرورة الفحص المبكر للثدي للسيدات من عمر 45 عاما وما فوق ،" ولكن إذا ما شعرت المرأة بأحد الأعراض السابقة فيجب عليها مراجعة الطبيب فورا". وأكد أنه يمكن تقليل خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي عن طريق ممارسة النشاط البدني بانتظام لمدة 20-30 دقيقة بمعدل خمسة أيام في الأسبوع، والمحافظة على وزن صحي، والامتناع عن شرب الكحول وعدم التدخين ، والرضاعة الطبيعية لمدة لا تقل عن ستة أشهر، والكشف على سرطان الثدي في وقت مبكر، والاختبارات الجينية، والجراحة الوقائية للنساء اللاتي لديهن نسبة خطر عالية للإصابة بسرطان الثدي، وتقليل التعرض للإشعاعات والتلوث البيئي.

846

| 30 أغسطس 2016

محليات alsharq
الهلال القطري ينفذ حملة توعية حول سرطان الثدي

أطلق الهلال الأحمر القطري من خلال بعثته في لبنان حملة "توعية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وذلك تحت شعار "لتبقي بالصورة فحصك ضرورة"، ونفذت الحملة في منطقة البقاع الأوسط والغربي، بهدف الرعاية الصحية للاجئات السوريات والمجتمع اللبناني المضيف، حيث تشمل الحملة توزيع منشورات تثقيفية في أماكن تجمّع اللاجئات والمراكز الصحية وغيرها، وكذلك إقامة الندوات والمحاضرات بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، ونشر فيديوهات توعوية عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. ولقد أوضح المنسق الطبي في البعثة الدكتور فادي الحلبي، أن "الحملة تهدف إلى التوعية حول أمراض الثدي والتحفيز على إجراء الفحوص، لأن الكشف المبكر يساهم في نسبة شفاء قد تكون 100%"، داعياً "النساء اللواتي يعانين من أي عارض أو اللواتي بلغن السن المعرّض للإصابة بالمرض، إلى إجراء الفحص المبكر". ولفت إلى أن "البعثة توفّر خدمات الكشف المبكر كاملة، سواء التصوير الشعاعي أو الفحوص المخبرية أو النسيجية، وبشكل مجاني، عبر مركز "غراس الخير" التخصّصي في بلدة مجدل عنجر"، داعياً اللاجئات إلى "إجراء الفحص والتفاعل مع الحملة والاطّلاع على نشاطاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بينها صفحة "الفيس بوك" تحت إسم "لتبقي بالصورة فحصك ضرورة". وذكّر الحلبي بـ"مبادرة الهلال الأحمر القطري لتبنّي علاج اللاجئات المصابات بالمرض، وهي المبادرة الأولى من نوعها على المستوى الإقليمي". من جانب أخر التقت بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان مع ممثّلي الهلال الأحمر الكويتي، في إطار التحضير لتوقيع اتفاقية مشتركة، تعمل على تأسيس وتشغيل عيادة ماموغرافي نقّالة (التصوير الشعاعي للثدي) في البقاع. يذكر أن الهلال لديه العديد من الأنشطة الاجتماعية الطبية في هذا المجال حيث يسعى الهلال القطري بالتعاون مع شركائه كالجمعية الطبية السورية الأميركية SAMS والاتحاد الدولي للسكري. كما تمّ الاجتماع مع مسؤول القطاع الصحي في المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR حيث قامت بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان، بالعديد من الأنشطة حيث زارت برفقة الاتحاد الدولي للسكري، كلاً من مركز البشائر في طرابلس ومركز العناية في مخيم البداوي- شمال لبنان ومستوصفي غراس الخير في مجدل عنجر ورابطة شباب سعدنايل في البقاع الأوسط وذلك لبحث آلية لتنسيق عمل مشروع السكري في المرحلة المقبلة، والذي بدأت أولى مراحله، عبر ورشة عمل نظّمها الاتحاد الدولي لكوادر المشروع من ممرّضين وأطباء، عن كيفية التعاطي مع مرضى السكري وتحديد احتياجاتهم.

297

| 29 أغسطس 2016

محليات alsharq
الهلال القطري ينظم حملة توعية حولسرطان الثدي بلبنان

تحت شعار "لتبقي بالصورة فحصك ضرورة"، أطلقت بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان، حملة "توعية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي"، في البقاع الأوسط والغربي، بهدف الرعاية الصحية للاجئات السوريات والمجتمع اللبناني المضيف، حيث تشمل الحملة توزيع منشورات تثقيفية في أماكن تجمّع اللاجئات والمراكز الصحية وغيرها، وكذلك إقامة الندوات والمحاضرات بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، ونشر فيديوهات توعوية عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح المنسق الطبي في البعثة الدكتور فادي الحلبي، أن "الحملة تهدف إلى التوعية حول أمراض الثدي والتحفيز على إجراء الفحوص، لأن الكشف المبكر يساهم في نسبة شفاء قد تكون 100%"، داعياً "النساء اللواتي يعانين أي عارض أو اللواتي بلغن السن المعرّض للإصابة بالمرض، إلى إجراء الفحص المبكر". ولفت إلى أن "البعثة توفّر خدمات الكشف المبكر كاملة، سواء التصوير الشعاعي أو الفحوص المخبرية أو النسيجية، وبشكل مجاني، عبر مركز "غراس الخير" التخصّصي في بلدة مجدل عنجر"، داعياً اللاجئات إلى "إجراء الفحص والتفاعل مع الحملة والاطّلاع على نشاطاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بينها صفحة "الفيس بوك" تحت إسم "لتبقي بالصورة فحصك ضرورة". وذكّر الحلبي بـ"مبادرة الهلال الأحمر القطري لتبنّي علاج اللاجئات المصابات بالمرض، وهي المبادرة الأولى من نوعها على المستوى الإقليمي".

377

| 25 أغسطس 2016

صحة وأسرة alsharq
كثافة أنسجة الثدي قد تتطلب فحصا سنويا بالأشعة السينية

أظهر بحث أمريكي أنه على الرغم من أن غالبية النساء المتقدمات في العمر قد لا يحتجن لإجراء فحص بالأشعة السينية للكشف عن سرطان الثدي أكثر من مرة كل 3 أعوام إلا أن من يعانين من كثافة أنسجة الثديين ربما يحتجن لإجراء هذا الفحص مرة كل عام. وكثافة الثدي العالية، من عوامل الخطورة المعروفة للإصابة بسرطان الثدي، بمعنى أن الثدي يحتوي على القليل من الدهن والكثير من النسيج الغدي. ومن بين النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 50 و74 عاما لم تزد حالات الوفاة بسبب هذا سرطان الثدي بين اللاتي لا يعانين من عوامل الإصابة بالمرض أو من كثافة أنسجة الثدي إذا أجرين الفحص مرة كل 3 أعوام بدلا من مرة كل عامين. وقال باحثون في دورية "أنالز أوف إنترنال ميدسن"، إن الفحص السنوي بالأشعة السينية لنساء يعانين من كثافة أنسجة الثدي واللاتي تزداد لديهن مخاطر الإصابة بالأورام ارتبط بانخفاض حالات الوفاة بسبب سرطان الثدي مقارنة بالفحص كل عامين. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قالت الباحثة التي قادت فريق الدراسة بجامعة ويسكونسن ماديسون، آمي ترينثام ديتز: "النساء الأقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي أو اللاتي لا تعانين من كثافة أنسجة الثدي لا يستفدن بدرجة كبيرة من الفحص مرة كل عام أو عامين مقابل الفحص كل 3 أعوام في حين أن النساء اللاتي تزداد كثافة أثدائهن وتزيد احتمالات إصابتهن بسرطان الثدي يستفدن بدرجة أكبر من إجراء الفحص سنويا". واختلف الأطباء بشأن موعد وعدد مرات الفحص الروتيني للثدي بالأشعة السينية الذي ينبغي أن توصى به النساء. وعلى الرغم من أن هذه الفحوص قد تنقذ أرواحا إلا أنها قد تعرض النساء أحيانا لأساليب علاج غير ضرورية ومؤلمة. وفي العام الماضي عدلت الجمعية الأمريكية للسرطان إرشاداتها لتحث النساء على البدء في إجراء الفحص السنوي لسرطان الثدي ابتداء من سن 45 عاما بدلا من 40 عاما وزيادة المدة إلى عامين بدلا من مرة كل عام اعتبارا من سن 55 عاما.

414

| 23 أغسطس 2016

محليات alsharq
انطلاق أول جولة للوحدة المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي

كشفت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن انطلاق أول جولة خاصة للوحدة المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وذلك بعد وصول الوحدة إلى مركز أبو بكر الصديق الصحي. وستتركز نشاطات الوحدة وهي الأولى من نوعها في قطر على تقديم فحوصات التصوير الشعاعي للثدي (الماموغرام)، حيث تسعى المؤسسة إلى تعزيز الوحدة وتوسيع خدماتها خلال جولتها بين مختلف المراكز الصحية في البلاد. ويتم تشغيل الوحدة من قبل فريق من المتخصصين الطبيين على أعلى درجات الكفاءة والخبرة مستفيدين من المعدات والأجهزة الطبية الحديثة في الوحدة لتقديم الخدمات للزوار الذين عليهم أخذ مواعيد مسبقة. يذكر أن عملية الفحص للسيدات تجري من قبل متخصصات في مجال (الماموغرام)، مع الاحترام الكامل للخصوصية والمعايير الثقافية المحلية، حيث تقدم للمراجعات أهم المعلومات والتوصيات والإجابة عن أسئلة الزائرات حول عملية الفحص وما بعدها. ويمكن حجز موعد للقيام بالكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال الاتصال بمركز الكشف المبكر على الرقم 8001112. يشار إلى أن برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء عبارة عن برنامج لإنقاذ الحياة يرتكز على الفحص الوطني المنظم للمجتمع ويروج لنشر الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن السرطان في قطر. ويأتي البرنامج، الذي أطلق تحت عنوان "الكشف المبكر لحياة صحية"، في إطار البرنامج الوطني للسرطان وبالتناغم مع الاستراتيجية الوطنية للصحة 2011-2016، والتي تمثل نقلة نوعية نحو رعاية وقائية ترتكز على تحسين صحة وعافية المجتمع. وتتولى مؤسسة الرعاية الأولية تنفيذ البرنامج باعتبارها مزودا لمجموعة واسعة من خدمات الرعاية الصحية في أنحاء دولة قطر.

407

| 16 أغسطس 2016

صحة وأسرة alsharq
فوائد "سحرية" للجزر.. يقي من سرطان الثدي

أثبتت دراسة حديثة أن الجزر يساهم في الوقاية من سرطان الثدي، بجانب فوائد العديدة على صحتنا، حيث يعتبر من أهم الخضار الذي يقي من أمراض القلب، ويقوي حاسة البصر. وأوضحت الدراسة أن تناول الجزر بشكل دوري يقلص فرص إصابة النساء بسرطان الثدي بنسبة حوالي 60%، نظراً لاحتوائه على مادة "البيتا كاروتين" الكيميائية، التي تعطي للنباتات ألوانها الزاهية. وأجمع العلماء على ضرورة تناول النباتات التي تحتوي على هذه المادة للوقاية من أمراض القلب والسرطان. وأجريت الدراسة على 3000 امرأة، 1500 منهن مصابات بسرطان الثدي، و1500 غير مصابات. وكشفت النتائج أن السيدات اللواتي تناولن أطعمة تحتوي على الـ"بيتا كاروتين"، كالجزر، كن أقل عرضة لفرز هرمون الإستروجين المسبب سرطان الثدي، بنسبة ما بين 40 و60%.

6088

| 14 أغسطس 2016

محليات alsharq
"القطرية للسرطان": نسعى لايجاد رسالة موحدة للتوعية بسرطان الثدي عربياً

شارك وفد من الجمعية القطرية للسرطان في الورشة الإستشارية الإقليمية لسرطان الثدي التي أقيمت بالعاصمة الأردنية " عمان " في الفترة من 20- 21 يوليو الفائت بفندق الماريوت لمناقشة مخرجات المؤتمر الإقليمي لسرطان الثدي 2015 وذلك بحضور مايزيد على ثلاثين مشاركاً من عدد من الدول العربية. وقد ناقشت الورشة العديد من الموضوعات أبرزها ضرورة تكاثف الجهود الإقليمية لمحاربة سرطان الثدي، وأهمية القدرة على التوسع إقليمياً من خلال رسالة موحدة في العالم العربي موجهة للمرأة العربية بهدف تخطي جميع العقبات والتحديات التي تواجههن في الفحص الدوري الخاص بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، وكذلك الخروج بخطة عمل موحدة متزامنة المهام بهدف الحصول على مخرجات فعلية للحملة الإقليمية. وتم خلال الورشة أيضاً مناقشة كيفية الخروج بشعار موحد للحملة وعرض انجازات الدول المشاركة في حملاتها السابقة ‏ومراحل تطويرها، والخروج بخطة عمل تشمل تحديد المسؤوليات ‏والجدول الزمني المتوقع للتنفيذ والخطة التمويلية، فضلاً عن وسائل الإعلام المستهدفة و‏التسويق الرقمي، كما ناقشت الجلسة العوامل المؤثرة في قرار المرأة العربية من خلال الأبحاث الممثلة للمنطقة ،وعقد دراسة تحليلية لحملات سرطان الثدي السابقة والمقامة في العالم. هذا وقام المشاركون باستعراض خبراتهم للحملات السابقة المنفذه في دولهم حيث قامت الجمعية بتسليط الضوء على أبرز حملاتها التوعوية الخاصة بسرطان الثدي وجهودها في تغيير النظرة السلبية تجاه المرض والتأكيد على عدم الإستسلام للمعتقدات الخاطئة التي تؤدي لزيادة نسبة إنتشار المرض في المجتمع وفقدان السيطرة عليه، وذلك من خلال تدشينحملة " دنياك وردية " للتوعية بسرطان الثدي وذلك تضامناً مع أكتوبر وهو شهر التوعية العالمي بهذا النوع من السرطان الذي يعد الأكثر إنتشاراً بين النساء في قطر والعالم بشكل عام ، وتهدف الحملة إلى رفع الوعي وتشجيع الفحص الدوري للكشف عن المرض، ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية ‏للوقاية منه، وتسليط الضوءعلى الخدمات الصحية المتعلقة به والمتاحة في ‏دولة قطر، فضلاً عن إحياء روح التنافس والمبادرة من خلال الأنشطة والفعاليات المقامة وبث روح الأمل والتفاؤل لدى فئات المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان والقدرة على ‏التصدي له ، إلى جانب تفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان مادياً ومعنوياً. وشهدت الحملة أيضاً تدشين غرفة للفحص المتنقل للكشف المبكر عن سرطان الثدي والتي لاقت إقبالا كبيرا من قبل السيدات الأمر الذي يبين مدى تغير نظرة المجتمع إيجابياً تجاه المرض وتقبله لفكرة الفحص ، حيث تضمنت الغرفة سرير للفحص بوجود طبيبة مختصة متطوعة تم فيه مراعاة كل مقاييس الخصوصية للمريض ، كما تجول الكرفان في العديد من المدارس والجامعات والأماكن العامة والمجمعات التجارية سعياً من الجمعية لتغيير نظرة المجتمع وإقناع السيدات في قطر بأهمية الكشف ‏المبكر ، حيث أن إكتشاف المرض في مراحله الأولى يعني إتخاذ تدابير أقل كلفة وأخف وطأة، وأن الفحص الذاتي المنتظم يساعد السيدات في التعرف على أية تغيّرات في شكل الثدي أو تكوّن كتلة في أنسجته ، الأمر الذي يدفعهن إلى البحث حيال هذه التغيرات أو الكتلة دون إبطاء. كما قامت الجمعية خلال حملة " دنياك وردية " بإطلاق مسيرة إستهدفت ما يزيد على 500 مشارك من الرجال والنساء أرتدوا خلالها التيشيرتات الوردية في إشارة إلى اللون الدال على هذا النوع من السرطان ، حيث إنطلقت المسيرة من كورنيش الدوحة وإستمرت على مدار 45 دقيقة.

364

| 03 أغسطس 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يستعرض جهوده لتحسين أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان

نظمت بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان جولة لمندوبة مجموعة "التنمية والإغاثة في حالات الطوارئ" "URD"، الباحثة سامنثا برانجيون، اطلعت خلالها على عدد من المشاريع الإغاثية والطبية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري في منطقة البقاع الأوسط، وذلك في إطار البحث الذي تعده المجموعة عن العمل الإنساني وأوضاع اللاجئين السوريين، تحت إشراف "منظمة الشفافية الدولية" وبالشراكة مع مكتب المنظمة في لبنان.رافق الضيفة في الجولة رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري السيد عمر قاطرجي والمنسق الطبي الدكتور فادي الحلبي وبعض موظفي البعثة، وقد استهلت المحطة الأولى في مستشفى البقاع بشتورة، حيث تولى كل من منسق مشروع "حواضن رعاية الأطفال الخدج للاجئين السوريين في لبنان" الدكتور أكرم زيادة ورئيس مجلس إدارة المستشفى السيد محمد القرعاوي ومدير المستشفى الدكتور أنطوان قرطاس شرح آليات الرعاية والخدمات الطبية التي تقدمها المستشفى للأطفال الخدج بدعم من الهلال الأحمر القطري.وفي هذا الصدد، أكد الدكتور زيادة على أهمية المشروع الذي يستجيب لحاجات أطفال اللاجئين، ويساهم في إغاثة الحالات الطارئة والتخفيف من الأعباء المالية الباهظة، لافتا النظر إلى أن هذا المشروع ينفذ حاليا في مستشفى البقاع التي توجد بها 8 حواضن، وأيضا في مستشفى فرحات بالبقاع الغربي التي تضم 13 حاضنة.وأضاف الدكتور زيادة: "لقد استطعنا بفضل الله تغطية تكاليف رعاية عدد كبير من الأطفال الخدج وإجراء العديد من العمليات الجراحية، كما ساهمنا في تشخيص العديد من الحالات المرضية النادرة، وتمكنا من إنقاذ حياة المئات من حديثي الولادة عبر خدمات طبية نوعية".المحطة الثانية من الجولة شملت زيارة مركز سرطان الثدي وعيادة الطوارئ في مركز "غراس الخير" بمنطقة مجدل عنجر وكذلك مركز العلاج الطبيعي، حيث اطلعت الضيفة على كيفية استجابة الهلال الأحمر القطري للأزمات التي تهدد السلامة العامة، وذلك عبر التقيد بأفضل الممارسات المتبعة في هذا الشأن باعتباره جهة فاعلة في العمل الإنساني. وسلطت الزيارة الضوء على التجارب الناجحة والفريدة التي نفذتها البعثة لإغاثة اللاجئين والمجتمع اللبناني المضيف، والتي يعول عليها في سياق العمل الإنساني.أما المحطة الثالثة والأخيرة فكانت في منطقة سعدنايل، حيث اطلعت الباحثة على طريقة عمل محطة تكرير المياه، والحصص التي يستفيد منها اللاجئون يوميا، والوفرة المادية التي حققتها عملية توزيع المياه عليهم. وأخيرا زار الوفد مشروع العزل الحراري في أحد مخيمات البلدة، ولمس ما حققه هذا المشروع من فوائد جمة خففت من صقيع الشتاء وحرارة الصيف بالنسبة للقاطنين في تلك الخيام.

245

| 20 يوليو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يطلع "التنمية والإغاثة" على نشاطاته في لبنان

نظمت بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان جولة أطلعت خلالها الباحثة في مجموعة "التنمية والإغاثة في حالات الطوارئ -URD" سامنثا برانجيون، على عدد من المشاريع الإغاثية والطبية في البقاع الأوسط في لبنان، رافقها رئيس البعثة عمر قاطرجي والمنسق الطبي فادي الحلبي ووفد من البعثة، في إطار البحث الذي تعده المجموعة عن العمل الإنساني وأوضاع النازحين السوريين، لصالح "منظمة الشفافية الدولية"، بالشراكة مع مكتب المنظمة في لبنان. المحطة الأولى كانت في مستشفى البقاع - شتورة، وتحدث كل من منسق مشروع "رعاية الأطفال الحواضن للاجئين السوريين في لبنان" في البعثة أكرم زيادة ورئيس مجلس إدارة المستشفى محمد القرعاوي ومدير المستشفى أنطوان قرطاس شارحين آلية الرعاية والخدمات الطبية التي تقدمها المستشفى للأطفال الخدج بدعم من الهلال الأحمر القطري. وأكد زيادة "أهمية المشروع الذي يستجيب لحاجات أطفال اللاجئين، ويساهم في إغاثة الحالات الطارئة والتخفيف من الأعباء المالية الباهظة"، لافتا "إلى أن المشروع ينفذ حاليا في مستشفى البقاع في شتورة، حيث تتواجد ثماني حواضن، وفي مستشفى فرحات في كامد اللوز، البقاع الغربي، التي تضم 13 حاضنة". وشملت المحطة الثانية زيارة مركز سرطان الثدي وعيادة الطوارئ في مركز "غراس الخير" في مجدل عنجر، ومركز العلاج الفيزيائي، حيث اطلعت برانجيون على كيفية استجابة الهلال الأحمر القطري للأزمات التي تهدد السلامة العامة، عبر الممارسات الجيدة، باعتباره جهة فاعلة في العمل الإنساني. أما المحطة الختامية فكانت في سعدنايل، واطلعت برانجيون، على طريقة عمل محطة تكرير المياه والحصص التي يستفيد منها النازحون يوميا، والوفرة المادية التي حققتها عملية توزيع المياه عليهم. كما زار الوفد مشروع العزل الحراري في أحد مخيمات البلدة، وما قدمه من فوائد جمة، خففت من صقيع الشتاء وحرارة الصيف.

360

| 19 يوليو 2016

محليات alsharq
إطلاق المؤتمر الدولي لسرطان الثدي أكتوبر المقبل

تنظمه " القطرية للسرطان" تحت شعار" المعايير الحالية والآفاق الجديدة"*د.خالد بن جبر : معرض طبي متخصص وبرنامج تعليمى مصاحب للمؤتمر أعلن سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان عن إطلاق المؤتمر الدولي لسرطان الثدي‎ تحت عنوان " المعايير الحالية والآفاق الجديدة "‏ وذلك بفندق الشيراتون خلال الفترة من 28-29 أكتوبر المقبل، تزامناً مع شهر التوعية العالمي بهذا النوع من السرطان الذي يعد الأكثر إنتشاراً بين النساء في قطر والعالم. وأوضح سعادته أنه تم تطوير مؤتمر سرطان الثدي ليكون ذا فائدة لممارسي الرعاية الصحية من جميع التخصصات من خلال توفير معلومات عملية لتعزيز جودة الرعاية الصحية لمرضى سرطان الثدي، والإطلاع على أحدث المستجدات المتعلقة بسبل الوقاية والكشف ‏المبكر والتشخيص والعلاج التي من شأنها تحسين جودة الرعاية المقدمة، وذلك عن طريق ‏الخبراء والمحاضرين والباحثين المشاركين من عدد من الدول كالولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية النمسا والجمهورية الكندية ودول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة العامة في قطر ومؤسسة حمد الطبية والرعاية الصحية ‏الأولية والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان. برنامج تعليمي وأوضح سعادته أن المؤتمر سيرافقه معرض طبي متخصص سيكون فرصة مهمة للشركات في الصناعة الطبية لإطلاع الحضور على أحدث الابتكارات في مجال سرطان الثدي تحت سقف واحد وعلى مستوى دولي، بالإضافة لوجود برنامج تعليمي يتضمن محاضرات وجلسات حوار وورش عمل يقدمها عدد من الخبراء والمحاضرين الدوليين على مدار يومي الموتمر وذلك لتحسين جودة الرعاية المقدمة في مجال سرطان الثدي والتعليم الطبي المستمر لممارسي الرعاية الصحية من جميع التخصصات وسيحصل المشاركون في البرنامج على نقاط التعليم الطبي المستمر معتمدة من وزارة الصحة العامة في قطر . معرض طبي وقال سعادته أن المؤتمر يعتبر منصة ضخمة وفريدة لعرض آخر الأبحاث والإبتكارات والخدمات وتحسين معرفة الحضور بأحدث إستراتيجيات العلاج بالدولة لرعاية المرضى المصابين بسرطان الثدي لاسيما في ظل إكتشاف ما يقرب من 3 إلى 4 حالات إصابة بهذا النوع من السرطان أسبوعياً بين النساء في قطر ، مشيراً إلى أن المؤتمر يستهدف كافة العاملين في القطاع الطبي وممارسي الرعاية الصحية من جميع التخصصات وفي مجال رعاية سرطان الثدي‎. وقال سعادته أن تدشين مؤتمر سرطان الثدي " المعايير الحالية والآفاق الجديدة" ينطلق بالتزامن مع أكتوبر وهو شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي والتي دأبت الجمعية على تدشين فعاليات وحملات كبرى في هذا الشهر لتشجيع الكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج ورفع الوعي لاسيما في ظل زيادة عدد المصابين بالمرض على الساحة المحلية ، مضيفاً " ومن هنا تبذل الجمعية قصارى جهدها في سبيل رفع مستوى الوعي بسرطان الثدي ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية ‏للوقاية منه، وتسليط الضوءعلى الخدمات الصحية المتعلقة به والمتاحة في ‏دولة قطر " .‏ عوامل خطورة وعن سبب إختيار موضوع سرطان الثدي لمناقشته قال " نظراً لأن هذا النوع يمثل أعلى أنواع السرطانات إنتشاراً بين النساء في قطر، وإحتمالات الإصابة به ترتفع إلى 3 مرات لدى كل سيدة تحمل تاريخاً عائلياً من الدرجة الأولى ، مشيراً إلى أنه لا يوجد سبب محدد للإصابة بسرطان الثدي ولكن هناك عوامل قد تزيد من خطورة الإصابة بالمرض مثل الجنس (الإناث عرضه للإصابة 100 مرة أكثر من الرجال)، والعمر (خاصة الفئة العمرية من 45-49سنة) ، وتاريخ عائلي بالاصابة بسرطان الثدي (قرابة من الدرجة الأولى كالأم, الأخت, الابنة) ، وبدء الحيض في سن مبكر(قبل 12 سنة) أوانقطاع الطمث بعد سن 55 ، وأيضاً العلاج الهرموني ، والسمنة ، والتعرض للإشعاع والتدخين وتناول الكحول، بالإضافة إلى السيدات اللآتي لم ينجبن أو أنجبن الطفل الأول بعد عمر 30 سنة وكذلك اللآتي لم يقمن بالرضاعة الطبيعية ، مشدداً على ضرورة الالتزام بنظام غذائي صحي الذي بدوره يمنح حماية آمنة ضد سرطان الثدي الذي تصاب به سيدة من بين 20 سيدة معرضة للاصابة بسبب وراثة بعض الجينات التي تساعد على الاصابة بالمرض . إستراتيجيات وقائية وأضاف " حسب احصاءات منظمة الصحة العالمية يعتبر سرطان الثدي في مقدمة أنواع السرطان التي تصيب النساء في العالم المتقدم ‏والعالم النامي على حد سواء ، وعلى الرغم من إمكانية إسهام الاستراتيجيات الوقائية في الحدّ من بعض ‏مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، فإنّ تلك الاستراتيجيات لا تمكّن من التخلّص من معظم حالات ذلك السرطان التي تظهر في ‏البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل حيث لا يتم تشخيص هذا المرض إلا في مراحل متأخرة ، لذلك فإن ‏الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتحسين معدلات الشفاء والنجاة يظلّ حجر الزاوية لمكافحة هذا ‏المرض‎.

356

| 17 يوليو 2016

صحة وأسرة alsharq
لا تشرب من زجاجات المياه المتروكة داخل السيارة.. والسبب!

بينت دراسة أمريكية حديثة، أنه عندما تكون درجة الحرارة خارج السيارة بين 26 و38 درجة مئوية تصل درجة حرارة السيارة المركونة تحت أشعة الشمس بين 54 و77 درجة مئوية في غضون ساعة فقط، حسبما قال المركز الأمريكي للوقاية من الأمراض. ووفقاً لموقع SANTE المهتم بالصحة، نصح العلماء بعدم شرب المياه من زجاجات المتروكة في السيارة لأنها ستصبح مرتعاً للبكتيريا، التي قد تضعف مناعة الجسم في أسبوع واحد فقط. وتوصلت دراسة أجرتها جامعة فلوريدا، إلى أنه إذا كانت المياه معبأة في قوارير بلاستيكية ستحتوي في هذه الحالة على BPA، هو عبارة عن مادة كيماوية خطرة تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، ومشاكل في نمو الدماغ، وسرطان الثدي.

2083

| 20 يونيو 2016

محليات alsharq
شيخة أبو شيخة: افتتاح وحدة الكشف المبكر عن السرطان بروضة الخيل نهاية 2016

أوضحت الدكتورة شيخة أبو شيخة مدير برنامج فحص السرطان بالرعاية الصحية الأولية، أن الوحدات المتنقلة لها دور كبير في تقديم خدمة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مشيرة إلى إمكانية إضافة خدمات أخرى إلى هذه الحافلات لتقدم خدمة الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء، بالإضافة إلى الجانب التوعوي الذي توفره تلك الوحدات. وبينت توفير خدمات الوحدات المتنقلة للمؤسسات عامة وخاصة إضافة إلى المولات وأماكن التجمع الكبيرة، من أجل رفع التوعية لدى المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن السرطانات. وأشارت إلى أن الخدمة المتوفرة في الوقت الحالي بوحدات الكشف المبكر عن السرطان مقتصرة على سرطان الثدي فحسب، وأنه سيتم إضافة بعض الخدمات إليها بما يمكنها من تقديم مستوى أفضل من الخدمة، منوهة بأن الحافلات ستقوم بزيارة عدد من المراكز الصحية ومختلف المناطق. ونوهت بأن الكشف المبكر على سرطان الثدي يتطلب موعد مسبق، كاشفة أن وحدة الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء في مركز صحي روضة الخيل سيتم افتتاحها نهاية العام الجاري. وأشارت إلى أن الهدف من البرنامج تغطية 30% من عدد الأشخاص الواجب خضوعهم إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء، خلال العام الأول من تدشين الخدمة.

3199

| 05 يونيو 2016

محليات alsharq
تدشين خدمات الوحدة المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي

افتتاح الثمامة الثلاثاء رسميا و3 مراكز صحية جديدة بحلول الربع الثاني من 2016 الوحدة المتنقلة توفر أحدث تقنيات الفحص وطاقم طبي متخصص حجز مواعيد الفحوصات بالوحدة المتنقلة عبر التواصل مع الرقم 8001112 تحت رعاية سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري - وزيرة الصحة العامة دشنت مؤسسة الرعاية الأولية الصحة خدمات الوحدة المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي في قطر، وذلك في مركز لعبيب الصحي، بحضور الدكتورة مريم علي عبد الملك- مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وعدد من قيادات المؤسسة. وتقدم الوحدة المتنقلة في البداية خدمات فحص الثدي بالأشعة (الماموغرام)، ومن المنتظر أن تبدأ الوحدة زياراتها إلى العديد من المراكز الصحية وفقاً لجدول زمني محدد مسبقاً، بحيث تكون محطتها الأولى مركز أبوبكر الصديق الصحي لمدة ثلاثة أشهر. ومن جهتها أوضحت الدكتورة مريم علي عبد الملك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمركز لعبيب الصحي أن تدشين الوحدة يمثل نقلة نوعية في إطار مكافحة أكثر السرطانات شيوعا لدى المواطنين، مضيفة" وتقدم وحدة الفحص المتنقلة مفهوما جديداً في عالم الرعاية الصحية بالدولة، وتعتبر فحوصات سرطان الثدي جزءاً أساسياً من برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء، والذي يعد بدوره من البرامج الصحية الوطنية الهامة، والتي تنسجم مع التوصيات الرئيسية للإستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان". وألمحت إلى إطلاق مركز الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء في مركز الوكرة الصحي خلال يناير الماضي، مضيفة" أعقب ذلك إطلاق مركز الكشف عن سرطان الثدي والأمعاء في مركز لعبيب للصحة والمعافاة خلال مارس، وصولاً إلى نجاحنا اليوم في إطلاق هذه الوحدة المتنقلة، فيما نترقب افتتاح المركز الرابع في روضة الخيل". وبينت الدكتورة عبد الملك تجهيز الوحدة المتنقلة بأحدث المعدات إضافة إلى توفير طاقم طبي متخصص، بهدف توفير الفحوصات بأقصى قدر ممكن من الخصوصية عبر طاقم من الأطباء والتمريض من النساء يقدمن المعلومات الأساسية، ويجبن عن كافة أسئلة المرضى حول عملية الفحص، موضحة حجز المواعيد لإجراء الفحوصات في الوحدة المتنقلة عبر التواصل المسبق مع مركز الاتصال الخاص على الرقم 8001112. ونوهت مدير عام مؤسسة الرعاية الأولية، أن الهدف من إطلاق الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء، هو تغطية جميع المناطق بالدولة من خلال 3 مواقع هي: المنطقة الشمالية من خلال مركز لعبيب الصحي، والمنطقة الجنوبية من خلال مركز الوكرة الصحي وأخيرا المنطقة الوسطى من خلال مركز روضة الخيل الصحي، مذكرة بأن إطلاق خدمات المركز المتنقل للكشف عن سرطان الثدي والأمعاء، سينطلق من مركز أبو بكر لتغطية المنطقة بكاملها على مدار 3 أشهر. وفيما يتعلق بمركز الثمامة الصحي، أوضحت الدكتورة مريم عبد الملك افتتاح المركز رسميا غداً الثلاثاء، مؤكدة أن المركز يمثل إضافة متطورة للمراكز الصحية في دولة قطر، وأنه من النموذج "ب" وهو نموذج متوسط المساحة. ونوهت بأن المركز الجديد يوفر مختلف الخدمات المقدمة في المراكز الصحية، إضافة إلى العيادات التخصصية كالأسنان والعيون والأذن والحنجرة والأمراض الجلدية، إلى جانب العلاج الطبيعي وغيرها من الخدمات التخصصية. وأشارت إلى أن مركز الثمامة الجديد سيخفف الضغط عن المراكز الصحية المحيطة به، موضحة توسطه مناطق المطار القديم والنعيجة والثمامة والروضة وأم غويلينا، موضحة السعي لافتتاح 3 مراكز صحية جديدة بحلول الربع الثاني من عام 2016. 30 ألف مراجع وقالت " المركز تبلغ مساحته 8000 متر مربع، والمساحة مع المحيط الخارجي للمركز تصل إلى قرابة 10000 متر مربع، ويستوعب 30 ألف مراجع في حال وصوله إلى طاقته الاستيعابية الكاملة، وبلغ عدد المسجلين حتى يوم أمس 5037 مراجع"، مضيفة" ومبني المركز يتميز يطراز معماري تمت فيه مراعاة البيئة القطرية، خاصةً في نوافذه الخارجية والألوان المستمدة من بيئتنا". وذكرت أن المركز يتضمن قرابة 45 عيادة، وأن الطاقم الطبي به يتراوح ما بين 200 إلى 220 فرد، ما بين أطباء وصيادلة وممرضين وفنيين مختبر، وغيرها من الوظائف المتوفرة في المراكز الصحية. وأشارت إلى أن المركز سيعمل من اليوم الأول لافتتاحه بنظام المواعيد بنسبة 80% تقريباً، مع توفير الخدمات الطبية للحالات الطارئة التي تحضر بدون موعد مسبق، متوقعة أن يصل عدد المسجلين خلال العام الأول لتدشين المركز لقرابة عشرة آلاف مسجل. وأكدت مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن التوسع في المراكز الصحية الجديدة يصاحبه أيضا تطور آخر في جودة الخدمات المقدمة من خلال تطبيق أفضل الأنظمة والمشاريع العالمية، لافتة إلى أن مركز الثمامة تم إنشاؤه وفقا لأحدث المواصفات العالمية ومعايير الجودة ويوفر الخدمات العلاجية التخصصية لسكان المناطق القريبة بسهولة ويسر، كما أن منظومة الرعاية الصحية الأولية تتحمل الدور الرئيسي في غرس وتأصيل مفهوم تعزيز الصحة بين أفراد المجتمع. وقالت" إن الإحصائيات في المراكز الصحية تظهر أن قرابة 29% من المرضى المحددين لموعد مسبق لا يلتزمون بموعدهم، وأن عدم حضور المريض يضيع فرصة الاستفادة على غيره من المحتاجين للخدمة". وكشفت عن إدخال خدمة جديدة يتم إضافتها قريباً، يتم من خلالها الاتصال بالمرضى والتأكيد على حضورهم للكشف من عدمه، متوقعة أن يقل عدد المرضى الغير ملتزمين بموعدهم خلال الفترة المقبلة. ألمحت إلى توفير عدد من الخدمات التخصصية من بينها استقبال الحالات النفسية في بدايات المرض بمختلف المراكز، موضحة أن جميع الأطباء في المراكز الصحية خضعوا لتدريب عام، إضافة إلى تدريب متقدم لأطباء الأسرة للتعامل مع الحالات النفسية في بدايتها.

570

| 05 يونيو 2016

صحة وأسرة alsharq
عقار لمرض السكري قد يعالج سرطان الثدي

أفاد باحثون أمريكيون، بأن عقارا شهيرا يستخدم لعلاج مرضى السكري، أثبت فاعلية في علاج سرطان الثدي، كما أنه يعالج تضخم بطانة الرحم دون آثار جانبية. وقال الباحثون بكلية الطب جامعة بنسلفانيا الأمريكية، إن عقار الميتفورمين الشهير قد يكون علاجا فعالا لسرطان الثدي وتضخم بطانة الرحم، وعرضوا نتائج دراستهم أمام الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للأورام السريرية، المنعقد حاليا في ولاية شيكاجو الأمريكية في الفترة من 3 إلي 7 يونيو الجاري. وبحسب فريق البحث، فإن عقار الميتفورمين (Metformin) يعد أحد أكثر العقاقير استخداماً لمرضى السكري من النوع الثاني، لدوره في إطالة عمر المرضى الذين يعانون من السكري المرتبط بتلف الأوعية الدموية الدقيقة الذي يصيب شرايين القلب التاجية. ويمتلك العقار قدرة على تثبيط استحداث الكبد للسكر من مصادر غير كربوهيدراتية، ما يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم، وبالتالي الحد من تلف الأوعية الدموية. وأجرى الباحثون دراستهم الأولي على 1569 من النساء لاكتشاف تأثير العقار على معدلات بقاء مريضات سرطان الثدي على قيد الحياة، وكان ذلك بين عامي 1997 و 2013. ووجد الباحثون أن النساء اللاتي تناولن عقار الميتفورمين قبل الإصابة بسرطان الثدي، تضاءلت لديهم فرص الوفاة بسبب سرطان الثدي بعد الإصابة بالمرض، كما وجد الباحثون أيضا أن فرص الموت بسبب سرطان الثدي انخفضت بين النساء اللاتي تناولن العقار بعد الإصابة بالسرطان بنسبة 50%. وفي الدراسة الثانية، التي أجريت على 5592 سيدة، رصد الباحثون فاعلية عقار الميتفورمين في علاج تضخم بطانة الرحم، دون الكشف عن توقيت تلك الدراسة. ووجدوا أن 56% ممن تناولن عقار الميتفورمين عولجن من تضخم بطانة الرحم دون مضاعفات، على عكس العلاج القائم حاليًا على هرمون البروجسترون، الذي يتسبب فى آثار جانبية كبيرة مثل زيادة الوزن، وتغيرات في المزاج، وضيق في الجهاز الهضمي، أو اللجوء لحل استئصال الرحم. ووفقا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة، إذ يتم تشخيص نحو 1.4 مليون حالة إصابة جديدة كل عام، ويودي بحياة أكثر من 450 ألف سيدة سنويا حول العالم.

845

| 04 يونيو 2016

محليات alsharq
الرعاية الأولية تنظم ورشة عمل تثقيفية بمجمّع التربية السمعية

نظمت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية محاضرة تثقيفية حول أهمية إجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء بمجمع التربية السمعية الذي يلبي الاحتياجات التعليمية للأطفال المصابين بضعف في حاسة السمع. وتأتي هذه المحاضرة في اطار سلسلة من ورش العمل التي تنظمها المؤسسة للتوعية في المدارس حول فوائد الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء. وتسلط ورشة العمل الضوء على أهمية إجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء للمدرسين والأمهات، وتوضيح المخاطر والأعراض فضلاً عن التدابير الوقائية التي يمكن اتخاذها. وبهذه المناسبة، أكدت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: على التزام المؤسسة بتعزيز مستوى الرعاية الصحية في المجتمع، وإيصال رسائل البرنامج الوطني للسرطان إلى أوسع شريحة ممكنة من الجمهور. وأضافت الدكتورة أبو شيخة : "يشكل المدرسون والأمهات شريحة كبيرة من جمهورنا؛ ولمسنا تشجيعاً واضحاً منهم، وندعوهم للتعمق في فهم أهمية إجراء الفحوصات المبكرة لتعزيز فرص نجاح العلاج، وتتجه خطتنا نحو نشر ورش عمل مماثلة في مدارس أخرى". ومن جانبها أعربت السيدة حصة الدليل، مدير مجمّع التربية السمعية عن امتنانها لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية على ما بذلوه من جهد وتفان فيما يخص التوعية بمرض السرطان. وأكدت على الدور المهم لورش العمل هذه في توعية المعلمين والأمهات حول أهمية إجراء فحوصات الكشف المبكر عن السرطان، والوقاية منه وعلاجه. وأضافت بأن إنجازات المؤسسة في مجال الرعاية الصحية للمجتمع تتسم بالتميّز، وتسهم في تعزيز مستوى الصحة العامة للبلاد. وتجدر الإشارة إلى أنه يتم تنقيذ برنامج ’الكشف المبكر لحياة صحية‘ بالتعاون مع البرنامج الوطني للسرطان في قطر، وينسجم مع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان بين عامي 2011-2016. ويتجلى الهدف الأساسي من هذا البرنامج في تعزيز مستوى التعليم والتوعية والكشف المبكر عن السرطان من خلال إجراء الفحوصات المبكرة.

318

| 28 مايو 2016

محليات alsharq
وزيرة الصحة تزور مركز لعبيب للصحة والمعافاة

اطلعت الوزيرة خلالها على فعاليات تعزيز التوعية بالتحصين*د.مريم عبد الملك : توفير وتعزيز استخدام اللقاحات لحماية جميع الفئات العمرية قامت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة اليوم بزيارة لمركز لعبيب للصحة والمعافاة، حيث اطلعت سعادتها على الخدمات والفعاليات المنظمة في المركز بمناسبة الأسبوع العالمي للتحصين، وكذلك الأنشطة التوعوية المقدمة لطلاب المدارس بهذه المناسبة، وأشادت سعادتها بالجهود المميزة التي تسهم في تعزيز التوعية الصحية لدى النشء. والتقت سعادتها خلال الزيارة عدداً من المراجعين الذين أشادوا بالخدمات المميزة التي يقدمها المركز، كما استمعت إلى بعض الملاحظات التي قدموها، مؤكدة أن ملاحظات المرضى والمراجعين تحظى بكل الاهتمام لتحقيق المزيد من تطوير الخدمات الصحية. وتشارك وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية في الاحتفال بالأسبوع العالمي للتحصين في الفترة من 24 إلى 30 أبريل الجاري، تحت شعار "سد فجوة التمنيع"، بهدف تعزيز استخدام اللقاحات لحماية جميع الفئات العمرية من الإصابة بالأمراض التي يمكن تفاديها بالتطعيمات. ويركز الاحتفال بالأسبوع العالمي للتحصين هذا العام على ضرورة وأهمية تطعيم الأطفال، والالتزام بأخذ التطعيمات في أوقاتها خصوصاً خلال العامين الأولين بعد الولادة، إضافة إلى تطعيم الحوامل، والتطعيمات الخاصة بالحجاج والمعتمرين، مع تعزيز التوعية بأهمية التطعيمات في الوقاية من مختلف الأمراض. ومن جهة أخرى تفقدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، مركز فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء بمركز لعبيب للصحة والمعافاة، والذي تم افتتاحه مؤخراً ليكون المركز الثاني من نوعه بعد مركز الوكرة، لتعزيز الجهود المبذولة من قبل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في توسيع شبكتها وإجراء فحوصات الكشف المبكر عن السرطان لشريحة أكبر من السكان. واستمعت سعادتها إلى شرح مفصل من قبل القائمين على المركز عن الإجراءات المتبعة في فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء، واطلعت على مرافق المركز الذي يضم غرفتين خاصتين لتصوير الثدي بالأشعة (الماموغرام) وأربع غرف لاستشارات الأمعاء، ويدار المركز من قبل طاقم من الموظفين والأطباء الأكفاء. وأشادت سعادتها بالخدمات التي يقدمها مركز الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء والذي يأتي في إطار البرنامج الوطني للسرطان، والاستراتيجية الوطنية للصحة والتي تمثل نقلة نوعية نحو رعاية وقائية ترتكز على تحسين صحة وعافية المجتمع القطري. من جانبها قالت الدكتورة مريم علي عبد الملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن المؤسسة تعمل على توفير وتعزيز استخدام اللقاحات لحماية جميع الفئات العمرية المختلفة في دولة قطر من الإصابة بالأمراض التي يمكن تفاديها بالتطعيمات، كما أن المؤسسة وتحت إشراف وزارة الصحة العامة تقوم بالعديد من الفعاليات التي توضح أهمية التحصين لكافة الأعمار تماشياً مع سياسات منظمة الصحة العالمية. الجدير بالذكر أن مركز لعبيب يعتبر أول مركز صحي من نوعه للخدمات الصحية والمعافاة في دولة قطر ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويضم مرافق مميزة وعيادات تعنى بالصحة والمعافاة.

790

| 25 أبريل 2016

محليات alsharq
"الرعاية الأولية" تنظم فعاليات للتوعية بسرطان الثدي والأمعاء

نظّمت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالتعاون مع مجموعة "الهبة قطر" برئاسة الشيخة لينا بنت ناصر بن خالد آل ثاني، سفيرة برنامج التوعية بسرطان الثدي، محاضرة تثقيفية تناولت التوعية بالكشف المبكر لسرطان الثدي والأمعاء وذلك في إطار جهود المؤسسة المستمرة لرفع مستوى الوعي بهذا المرض . وتعتبر المحاضرة، التي حضرتها 75 سيدة بمقر مجموعة "الهبة قطر" تحت مظلة مؤسسة ناصر بن خالد الخيرية، جزءاً من سلسلة المحاضرات المباشرة التي تنفذها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بهدف التوعية بالكشف المبكر، ومثلت منتدى مفتوحا لمناقشة أهمية فحوصات الثدي بالنسبة للنساء بعمر 45 عاما وما فوق، وفحوصات سرطان الأمعاء للنساء بعمر 50 عاما أو أكثر، فضلاً عن مناقشة المخاطر والأعراض والتدابير الوقائية الممكن اتخاذها في هذا الصدد. وأعربت الشيخة لينا بنت ناصر بن خالد آل ثاني، في كلمة ترحيبية في مستهل المحاضرة ، عن الشكر لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتعيينها إياها سفيرة للبرنامج الذي أطلقته في يناير الماضي، مؤكدة أنه انسجاما مع رسالة مجموعة "الهبة قطر" في دعم القضايا الإنسانية ضمن القطاع الصحي، فإن المؤسسة لن تدخر أي جهد للعمل مع المرضى والأطباء والعاملين الاجتماعيين لتشجيع الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية في دولة قطر. من جانبها، قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برنامج فحص السرطان بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن الهدف الرئيسي من البرنامج هو تثقيف مجموعات محددة من النساء في إطار جهود المؤسسة الرامية لرفع الوعي بأهمية فحوصات الكشف عن سرطان الثدي والأمعاء، مُبيّنة أن تفاعل واستجابة عدد محدود من المشاركين، عامل أكثر إيجابية ومشجعاً. ونوّهت بعمل المؤسسة مع مجموعة "الهبة قطر" التي تكرس نفسها للقضايا الإنسانية وعلاج الأمراض المستعصية، بغض النظر عن جنسية المريض أو معتقداته، مشيرة إلى أن المجموعة حققت إنجازات لافتة في المجال الصحي داخل وخارج قطر. من ناحيتها تحدثت إحدى الناجيات من سرطان الثدي، عن تجربة إصابتها بالمرض والدروس الكثيرة الهامة التي قالت إنها تعلمتها من التجربة، وعلى رأسها ضرورة الفهم العميق لقيمة وأهمية فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي. ولفتت إلى أن خضوعها لفحوصات طبية مبكرة قد مكنها من اكتشاف المرض مبكراً وبالتالي نجاح علاجه، وحثّت جميع السيدات ممن هن في عمر 45 عاماً وما فوق على إجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي بصورة منتظمة، دون خوف من التصوير الشعاعي، مُنبّهة إلى أن اكتشاف أورام خبيثة محتملة قابلة للشفاء في مرحلة مبكرة، أفضل بكثير من اكتشافها في مرحلة متأخرة حيث تكمن الخطورة. وقد تضمّنت الفعالية أيضاً عرضاً للكثير من المعلومات الهامة عن سرطان الثدي.

1288

| 23 أبريل 2016

محليات alsharq
الرعاية الصحية تفتتح مركزا ثانيا لإجراء فحوصات سرطان الثدي والأمعاء

افتتحت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية المركز الثاني المخصص لإجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء بمركز لعبيب للصحة والمعافاة ، وذلك بعد 3 شهور من افتتاح المركز الأول بمستشفى الوكرة في 17 يناير الماضي .ومن المقرر أيضاً أن تطلق المؤسسة وحدة متنقلة لفحوصات الكشف المبكر عن الثدي .ويمثل افتتاح المركز الثاني ، علامةً بارزةً في الجهود المبذولة من قبل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتوسيع شبكتها وإجراء فحوصات الكشف المبكر عن السرطان لشريحة أكبر من السكان .وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة مريم علي عبدالملك، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن إطلاق جناح الكشف المبكر الجديد يعد دليلا واضحاً على جهود المؤسسة المبذولة لتوفير مرافق الفحص المبكر للسرطان في جميع أنحاء دولة قطر" وهو ما يعتبر أكثر من مجرد خطوة لتوفير الراحة، حيث يتمحور هدفنا حول توفير أفضل خدمات الكشف المبكر للسرطان على الإطلاق أمام أوسع شريحة من السكان".وأضافت قائلة في هذا السياق: " يقوم المواطنون الأصحاء بدور هام في عملية النمو والتنمية بالنسبة للدولة، كما تعتبر الرعاية المجتمعية بمثابة أساس للوعي الوطني . وتشكل مراكز الكشف عنصرا حيوياً في برنامج الكشف المبكر لحياة صحية . ويمكن للزوار الاطمئنان لكونهم بين أيدي أمهر المختصين وأفضل المعدات في العالم".يضم جناح الكشف المبكر الجديد في مركز لعبيب الصحي والذي يتميز مع تميزه بتصميم يحاكي المنتجعات الصحية ، غرفتين خاصتين لتصوير الثدي بالأشعة (الماموغرام) وأربع غرف لاستشارات الأمعاء على أن يتم توسيع الجناح كذلك في المرحلة المقبلة.ودعت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من المرضى تحديد موعد مسبق عبر الاتصال على الرقم المخصص 1112800 وذلك لتجنب فترات الانتظار. كما يتعين عليهم الوصول قبل 30 دقيقة من موعدهم المحدد، فيما سيتواجد طاقم من الموظفين والأطباء الأكفاء الخاضعين للتدريب اللازم والناطقين باللغتين العربية والإنجليزية لاستقبال طلبات حجز مواعيد فحوصات الكشف المبكر عن السرطان، والرد على الإستفسارات حول فحوصات الكشف المبكر عن السرطان فضلا عن أخذ زمام المبادرة لتوعية الأفراد.يتمثل الهدف الأساسي لبرنامج ’الكشف المبكر لحياة صحية‘ في إنقاذ حياة الكثير من الأشخاص عبر تشجيع النساء بعمر 45 عام وما فوق ممن لا يعانين من ظهور أي أعراض على إجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي عن طريق التصوير الشعاعي للثدي (الماموغرام) .كما دعت الرجال والنساء بعمر 50 عاماً أو أكثر ممن لا يعانون من ظهور أي أعراض، لإجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء عن طريق فحص البراز المناعي الكيميائي .وتوصي وزارة الصحة العامة بإجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي مرة كل ثلاث سنوات، وفحوصات الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء مرة كل عام . ويعتبر التصوير الشعاعي للثدي وفحص البراز المناعي الكيميائي بمثابة فحوصات آمنة وسريعة وغير مؤلمة.

344

| 16 أبريل 2016

ثقافة وفنون alsharq
أنجلينا جولي تعاني من مشاكل صحية خطيرة

انتشرت مؤخرا أقاويل عديدة أن الممثلة والمخرجة الأمريكية الشهيرة أنجلينا جولي تعاني من مشكلات صحية، وأنها "باتت قريبة من الموت". وبحسب مواقع إخبارية أمريكية، فإن أنباء قد ترددت عن حدوث تدهور كبير في صحة جولي, وذلك بعد أن لفتت الأنظار بهيئتها النحيفة في آخر صور أخذت لها. وأضافت التقارير، أن النجمة الشهيرة تعاني من فقدان الشهية، مما أدى إلى الانخفاض الشديد في وزنها. الجدير بالذكر أن في عام 2013 أبلغ الأطباء جولي أن تواجه احتمال إصابتها بسرطان الثدي لأسباب وراثية، فكان قرارها أن تجري عملية جراحية لاستئصال الثديين. وكانت جولي زارت في مارس الماضي عدد من مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، بصفتها المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

472

| 09 أبريل 2016

صحة وأسرة alsharq
مفاجأة.. عقار جديد لعلاج سرطان الثدي في أسبوعين

أكدت نتائج تجريبية لمعهد أبحاث السرطان في بريطانيا فعالية مركب عقار هيرسيبتين مع دواء آخر في تدمير خلايا الثدي السرطانية. وعرضت نتائج الدراسة في مؤتمر لسرطان الثدي بأمستردام، وأشارت إلى أنه نحو 66 سيدة مصابة بسرطان الثدي HER2 الإيجابي خضعن للعلاج لمدة 11 يوماً بمادة تراستوزوماب "وهو الاسم العلمي للهيرسيبتين" وعلاج لاباتينيب، مما أدى إلى تقليص الأورام بسرعة كبيرة أو حتى اختفائها لديهن. وتظهر نتائج الدراسة أن الجمع بين هذين العقارين لديه القدرة على تقليص سرطان الثدي من نوع HER2 في 11 يوما فقط. وتم إجراء الدراسة على 257 امرأة مصابة بسرطان الثدي HER2 الإيجابي بعد فترة قصيرة ما بين التشخيص الأولي وإجراء عملية استئصال للورم الخبيث.

434

| 14 مارس 2016