أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أطلق مركز السدرة للطب والبحوث بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان حملة توعوية تهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية إجراء الفحص للكشف المبكر عن سرطان الثدي. ويأتي ذلك في إطار دعم الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي الذي يوافق شهر أكتوبر. وفي هذا السياق، سيتم تنظيم عدد من ورش العمل، والمحاضرات التثقيفية، والفحوص الطبية يوم الخميس القادم الموافق 15 أكتوبر 2015 في مبنى كلية العلوم والآداب بجامعة قطر. كما ستتواجد فرق عمل من مركز السدرة والجمعية القطرية للسرطان للإجابة على الأسئلة المتعلقة بأسباب سرطان الثدي وكيفية التعرف عليه، وعرض طرق الفحص الذاتي للثدي باستخدام المجسمات، وتسليط الضوء على مرافق الفحص وخيارات العلاج المتاحة في دولة قطر. وقد تم التوصل إلى أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يؤدي إلى خفض معدلات الوفيات بين النساء. لكن بالرغم من توفير الدولة لهذا النوع من الفحوص، فإن نسبة النساء اللاتي يقمن بها تعد نسبة ضئيلة جداً. ولذلك يشجع مركز السدرة والجمعية القطرية للسرطان طالبات جامعة قطر على حضور ورشة العمل وزيارة الفريق المتواجد في كلية العلوم والآداب لتعلم كيفية القيام بالفحص الذاتي للثدي واكتشاف العلامات الرئيسية لسرطان الثدي. تم إجراء دراسة عام 2011 للتعرف على ممارسات فحص سرطان الثدي بين النساء العربيات المقيمات في دولة قطر. وقد توصلت الدراسة إلى أن قطر لديها ثالث أعلى معدل للإصابة بسرطان الثدي في منطقة الخليج، فضلاً عن أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً في قطر مع تزايد معدلات الإصابة به. وكان من أبرز نتائج الدراسة أن 7,6 بالمائة فقط من النساء اللاتي شملتهن الدراسة لديهن دراية بخيارات فحص سرطان الثدي. كما كان من نتائجها أيضاً أن تشخيص إصابة النساء بسرطان الثدي في قطر غالباً ما يتم في مراحل متأخرة من المرض، وأن ما يقارب من 60 بالمائة من النساء لم يقمن أبداً بإجراء الفحص الذاتي للثدي أو زيارة الطبيب لإجراء الفحص لهن أو يخضعن لتصوير الثدي بالأشعة. وقد قامت جامعة كالجاري في قطر بإجراء تلك الدراسة بالاشتراك مع مستشفى الأمل ومؤسسة حمد الطبية والمجلس الأعلى للصحة. كما تشير العديد من الدراسات إلى أن قلة الوعي تشكل عائقا كبيرا أمام مشاركة النساء في إجراء الفحص. وهناك عوامل تشكل عوائق أخرى مثل الخوف من السرطان بصفة عامة، والخوف من اكتشاف الإصابة به، وفكرة عدم وجود علاج له. بالإضافة إلى الاعتقاد الخاطئ بأن فحص الثدي والتصوير بالأشعة يمكن أن يسبب ألماً. ولتسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ستقوم فرق التوعية والتثقيف، وعلاقات المجتمع، والاستقطاب في مركز السدرة بتنظيم المحاضرة التي ستعقد في جامعة قطر. كما تخطط فرق المركز لاستضافة محاضرات تثقيفية مماثلة تستهدف المجتمع وتتناول موضوعات أخرى متعلقة بالصحة.
300
| 11 أكتوبر 2015
قالت الدكتورة صالحة بوجسوم البدر، استشاري أول المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ومدير برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي بمؤسسة حمد الطبية:"يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في دولة قطر؛ حيث يبلغ معدل الإصابة به 31 بالمائة من إجمالي حالات السرطان النسائية، ويبلغ خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي معدل 56 من كل مائة ألف من السكان وفقًا لسجل قطر الوطني للسرطان، والجدير بالذكر أن سرطان الثدي يمكن أن يصيب المرأة والرجل على حدٍ سواء، وعلى الجميع إدراك أن كثيرًا من حالات سرطان الثدي يمكن التعافي منها إذا تم تشخيصها وعلاجها مبكراً - قبل الوصول لمراحل متأخرة. وقد أطلقت مؤسسة حمد الطبية حملة توعوية لزيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر والوقاية من سرطان الثدي، وحث النساء على إجراء فحوص الثدي بانتظام، وذلك في إطار الاحتفال بالشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي. وسيتم تنظيم عدد من الأنشطة والفعاليات التوعوية طوال شهر اكتوبر مثل المحاضرات، وورش العمل، والندوات، والمؤتمرات إلى جانب بعض المواد التثقيفية مثل المطويات، والملصقات، واللوحات التثقيفية التي تهدف إلى رفع الوعي لدى الجمهور حول سرطان الثدي وطرق الوقاية منه وأهمية الكشف المبكر عنه. وقالت الدكتورة صالحة بوجسوم البدر"إن هذا الشهر سيكون مميزًا للغاية؛ وسوف يخصص للتعلم، والدعم، وتبادل المعرفة، والتشجيع، والتواصل مع النساء بشكل عام، ومع المصابات بسرطان الثدي بشكل خاص". وتركز فعاليات حملة هذا العام على تعزيز الرسالة القائلة: "بالإمكان علاج سرطان الثدي إذا تم تشخيصه مبكرًا"، وتشجيع النساء على الإسراع بإخطار الطبيب إذا لاحظت إحداهن أي تغيير في الثدي (مثل ورم أو أي تغير في حلمة الثدي أو في شكل الثدي أو لون الجلد المحيط به)، مع الإسراع في إجراء الفحوص المنتظمة للكشف عن سرطان الثدي في حالة تجاوزهن سن 45 عامًا، أو لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي. من ناحية أخرى، قالت السيدة كاثرين غيليسبي، مساعد المدير التنفيذي للتمريض بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، عضو مؤسسة حمد الطبية: "إن هذه الحملة تأتي في إطار حرص مؤسسة حمد الطبية على تحقيق رسالتها بتقديم رعاية صحية آمنة وحانية وفعّالة لكافة أفراد المجتمع، مع توفير الدعم والمساعدة عن طريق التثقيف والكشف المبكر عن الأمراض الخطرة؛ حيث نهدف إلى تزويد جمهورنا بالمعرفة التي يحتاجها من خلال تبادل المعلومات حول التشجيع على إجراء التصوير التشخيصي للثدي، والوعي بسرطان الثدي مع الأخذ بتدابير الوقاية منه، إلى جانب التوعية بالدور الذي يلعبه الكشف المبكر عن المرض في إنقاذ حياة المرضى". * معدلات النجاة من جانبه، قال البروفيسور كارل الكسندر كنوث، المدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ومدير خدمات السرطان بمؤسسة حمد الطبية: "جميع النساء معرضات للإصابة بسرطان الثدي، ولكن عندما يتم تشخيص الإصابة وعلاجها مبكراً، فإن معدلات النجاة من الوفاة ترتفع. وأردف بروفيسور كنوث قائلاً: "إن شهر التوعية بسرطان الثدي يعد فرصة ثمينة لتعزيز التقدم الذي أحرزناه سابقًا لمكافحة هذا المرض الخطير، ومن ثم بذل ما في وسعنا لمساعدة مرضى السرطان، وتحسين جودة حياتهم، وهناك العديد من الإنجازات العظيمة التي تم تحقيقها من قبل مؤسسة حمد الطبية في مجالات علاج سرطان الثدي، والتوعية به، والوقاية منه، ولكن لا يزال هناك الكثير الذي ينبغي عمله في هذا الصدد". وتأتي هذه المبادرة ضمن مساعي مؤسسة حمد الطبية لتوفير أفضل رعاية آمنة وحانية وفعالة لكل مريض من مرضاها وتتميز المبادرة بإدراكها لآثار السرطان على المجتمع، وكيفية التزام قادة مؤسسة حمد الطبية وكوادر الرعاية الصحية فيها بالتحسين المستمر للخدمات المقدمة للمرضى، بما يلبي احتياجات المرضى وأسرهم، في الحاضر والمستقبل.
409
| 04 أكتوبر 2015
أكدت دراسة حديثة أن أصحاب القامات الطويلة، وخصوصاً النساء منهم، يواجهون خطر الإصابة بالسرطان مقارنة بشكل أكبر من قصيري القامة، مؤكدة أن المرأة بطول 1.72 متراً تواجه خطراً أكبر بنسبة 18% في الإصابة بالسرطان مقارنة مع امرأة يبلغ طول قامتها 1.62. وقالت الدراسة التي شملت أكثر من 5 ملايين سويدي بالغ مولودين بين سنتي 1938 و1991 أن خطر الإصابة بالسرطان يزيد بنسبة 10% لدى الرجال و18% لدى النساء مع كل زيادة 10 سنتيمترات في طول القامة. وتعزز هذه النتائج خلاصات دراسات سابقة تحدثت عن وجود رابط بين طول القامة والإصابة بالسرطان لكنها أجريت على نطاق أصغر بكثير. وخلصت الدراسة السويدية إلى أن النساء من أصحاب القامة الطويلة يواجهن خطراً أكبر بنسبة 20% في الإصابة بسرطان الثدي مع كل زيادة 10 سنتيمترات في الطول، في حين أن النساء والرجال من أصحاب القامة الطويلة يواجهون زيادة بنسبة 30% في خطر الإصابة بسرطان الجلد.
572
| 02 أكتوبر 2015
أكد البروفيسور حمود الخاشب الشهير بالدكتور حسن استشاري الجراحة العامة وجراحة الأورام ورئيس غرفة الاستشارات الدولية في مستشفي فودا بمدينة كوانجو جنوب الصين أن علاج سرطان الثديBreast Cancer أصبح من الأمور السهلة والتي يمكن معها الشفاء التام دون الحاجة إلى استئصال الثدي. وقال الخاشب في لـ " الشرق " إن مستشفى فودا نجح في علاج سرطان الثدي بحيث نستطيع القول بكل ثقة وداعا لإستئصال الثدي وعلى الرغم من أن الكثير من المراكز الصحية أو المستشفيات لم تعتمد الطرق الحديثة في علاج سرطان الثدي نظرا لعدم معرفتهم أو لم يدرسوها لأنها طرق حديثة ومن مميزات هذه الطريقة تجميد سرطان الثدي التي تنتهجها فودا وهي تقنية جديدة تحافظ على الثدي في كل مراحل الإصابة المبكرة أو المتأخرة ولا يحتاج إلى شق أو فتح الثدي كما يمكن تكرار عملية التجميد عدة مرات دون مضاعفات ولا يحتاج الأمر إلى تجهيزات معقدة وتخدير عميق مشيرا إلى أن الخلايا السرطانية تموت في نفس المكان الذي تم معالجته وتستغرق عملية التجميد نحو نصف ساعة فقط دون تعرض المريضة لأي مخاطر أو حالات نزيف وفور انتهاء عملية التجميد تستطيع المريضة الخروج إلى غرفتها في المستشفى دون المكوث في غرفة العناية المركزة . جراحة التجميد وأضاف بروفيسور حمود أن المصابة بسرطان الثدي تعاني من صدمتين كبيرتين أولها خبر الإصابة بسرطان الثدي وثانيها الخوف من استئصال الثدي ،، فبهذا الكشف الكبير الذي يحمل بشرى سارة للأنثى والمتمثل في جراحة التجميد وقتل الخلايا السرطانية في مكانها دون الحاجة إلى إجراء عملية شق الثدي أو استئصاله كخيار أولي كما يتم كذلك العلاج الجراحي العام واستئصال الورم والعقد اللمفاوية المحيطة في حال عدم توفر العلاج بالتجميد يضاف إلى ذلك العلاج الإشعاعي والكيميائي. تعريف أنواع أورام الثدي وأسبابها وكشف بروفيسور الخاشب أن سرطان الثدي هو احد أنواع الأمراض السرطانية التي تتعرض لها أنسجة الثدي أو الإصابة بالسرطان في قنوات الحليب المؤدية إلى حلمة الثدي وغدد الحليب أو كليهما معا ويصيب الرجال والنساء على السواء،إلا أنها لدى الرجال تكون نادرة جدا. وبالنسبة لأسباب الإصابة بسرطان الثدي يقول استشاري الجراحة العامة وجراحة الأورام ورئيس غرفة الاستشارات الدولية في مستشفي فودا بمدينة كوانجو جنوب الصين لقد تم مؤخرا الكشف عن الأسباب الرئيسية لسرطان الثدي مما جعل هذه الأسباب محط جدل كبير في الأوساط الطبية حيث أفادت آخر إحصائيات منظمة الصحة العالمية أن أكثر من مليون حالة إصابة بسرطان الثدي سنويا وان أكثر من 500 ألف امرأة تواجه صعوبات كثيرة في العلاج وهذا قد يؤدي إلى تفاقم الحالة بشكل سريع. وأوضح الخاشب أن هذا النوع من المرض لم يكن مألوفا قبل 50 عاما من اليوم ولم تكن نساء العالم يعانين من سرطان الثدي بهذا الشكل المرعب وتساءل قائلا هل كانت أمهات آبائنا وأمهات أمهاتنا يعانين من سرطان الثدي ؟؟ وتأتي الإجابة بأن الظروف المناخية والحياتية والثقافة الغذائية للناس تغيرت مع الثورة الصناعية التي لوثت كل شي حولنا وهذه العوامل تعد من أهم أسباب تفشي الأورام السرطانية خاصة سرطان الثدي نظرا لاستخدام حواء لأدوية كبح أو تنظيم الدورة الشهرية وأقراص منع الحمل وتركيب اللولب الهرموني وحقن الثدي بمادة السلكون لتكبير الثدي أو عمليات شد الصدر للوصول إلى قوام صناعي رشيق ، فهذه تعد من أكبر الأخطار التي تهدد الأنثى من حيث تزايد الإصابة بسرطان الثدي بشكل ملحوظ كما أن العوامل الوراثية وتعرض الثدي لالتهابات متكررة مع وجود احتقان وتضخم في الثدي وإهمال علاجه ، و عدم الانتظام في إتمام الرضاعة والعمل على كبح إدرار الحليب. الوقاية من سرطان الثدي وللوقاية من سرطان الثدي يقول البروفيسور حمود الخاشب يجب إتباع التغذية الصحية السليمة والتقليل من الدهون والرياضة الخفيفة و الابتعاد عن استخدام المواد الغذائية والمرطبات والعصائر المحفوظة والمعلبة بشكل تام والتقليل أو الابتعاد عن طرق منع الحمل أو كبح الدورة الشهرية بطرق استخدام الأدوية أو الهرمونات والفحص الذاتي في اليوم السادس أو السابع لانتهاء الدورة الشهرية وملاحظة وجود تغيرات في الحَلَمَة أو الجلد او الحجم او وجود إفرازات من الحَلَمَة بشكل متكرر خصوصا لغير المرضعات والفحص السريري عبر الذهاب إلي المراكز الخاصة بالوقاية من الإصابة بسرطان الثدي أو زيارة الطبيب لإجراء فحوصات الدم والفحوصات الخاصة باكتشاف أورام الثدي المبكر علي الأقل كل سنة مرة واحدة خصوصا السيدات اللواتي يحملن اللولب الهرموني في الرحم والذي يفرز العلاج الهرموني لمنع حدوث الحمل حيث أن له مخاطر الإصابة بالسرطان عند البعض كما جاء في النشرة المصاحبة له .
4718
| 05 أغسطس 2015
كشفت دراسة جديدة لباحثين بريطانيين عن طريقة جديدة لتهيئة الخلايا السرطانية للعلاج الكيماوي حتى يكون أكثر فاعلية. وأوضحت الدراسة لفريق من العلماء في جامعة "مانشستر" الإنجليزية، أن الخلايا السرطانية قد تكتسب مقاومة للعقاقير المستخدمة، لكن هناك أبحاثا تجرى على عقاقير جديدة قد تتمكن من القضاء على مقاومتها من أجل أن تجعل العلاج بالكيماوي فعالا، ولم يجرب أسلوب العلاج الجديد على البشر بعد. وكان فريق العلماء يفحص نوعا من العقاقير يدعى "Taxanes"، تستخدم لعلاج بعض أنواع السرطان، منها سرطان الثدي وسرطان المبيض، حيث لاحظ العلماء أن تلك العقاقير تدفع الخلايا إلى أن تقتل نفسها، لكنهم لاحظوا وجود أنواع من السرطان تقاوم العقاقير، ولاحظوا وجود نوع من البروتين يدعى Bcl-xL، بمستويات عالية في تلك الخلايا. وقال البروفيسور ستيفن تايلور، أحد أعضاء فريق البحث "إن دمج الدواء الذي يجري تطويره مع Taxanes، كفيل بتأمين فعالية العلاج"، ويرغب العلماء في تجريب ذلك على البشر والحيوانات. وقالت الدكتورة إيما سميث، من مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة "إنه لم يعرف بعد إن كان للطريقة المقترحة أعراض جانبية، كقتل الخلايا السليمة مثلا".
508
| 16 يوليو 2015
كشف باحثون بريطانيون وأستراليون في دراسة حديثة عن عقار آمن، ورخيص الثمن قد يساعد نصف عدد السيدات المصابات بمرض سرطان الثدي على الحياة لمدة أطول. وأوضحت الدراسة التي ما زالت في مراحلها الأولى، ونشرت في مجلة "نيشتر" العلمية أن هرمون البروجسترون قد يساعد في إبطاء نمو بعض الأورام السرطانية، وأشار الباحثون إلى أن نتائج هذه الدراسة هامة للغاية، لذا فهم بصدد التخطيط لإجراء تجارب سريرية. وقال البروفيسور كارلوس كالداس، من جامعة كمبريدج، أحد المشاركين في الدراسة، لهيئة الإذاعة البريطانية "يبدو أن هرمون البروجسترون يتحكم بالأورام، لإثبات أنه علاج مناسب للنساء المصابات بسرطان الثدي، علينا القيام بمزيد من التجارب". وأضاف كالداس أن "هذا العلاج قد يكون هاما جداً لأنه يزيد من نسبة شفاء النساء المصابات بسرطان الثدي في مراحله الأولى، كما أنه قد يساهم في التحكم بسرطان الثدي الذي وصل إلى مرحلة متقدمة".
266
| 09 يوليو 2015
حل فصل الصيف وبدأت تستعد للسفر ، كانت مكة هي وجهتها هذه المرة ، لكن القدر حال بينها وبين وجهتها، أرادت العمرة وأراد الله تأجيلها لأسباب عجزت عن إدراكها ، وبالرغم من ذلك لم تشعر بضيق أو حزن بل شكرت الله شكراً على ما اختار وقدر. هدى صبري، إحدى الناجيات من سرطان الثدي أدركت تماماً معنى قوله سبحانه وتعالى { فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً} النساء19 ، حينما لم يكتب الله لها أداء العمرة وقامت بزيارة المركز الصحي لعمل فحوصات طبية إعتيادية لتكتشف إصابتها بسرطان الثدي وتبدأ رحلتها مع العلاج وهي مؤمنة بقضائه وقدره ودعائها الذي لا ينقطع بأن يثبتها وييسر لها رحلة العلاج التي كان عليها البدء بها فوراً. إلتقينا هدى لتحدثنا عن تجربتها مع سرطان الثدي ، وكيف استقبلت خبر إصابتها بكل عزيمة وصبر لتكمل رحلتها العلاجية حتى شفائها تماماً ، والنصيحة التي يمكن أن تقدمها للمجتمع في هذا الصدد ، والدروس التي خرجت بها من هذه المحنة ، فكانت السطور التالية : • بداية ، كيف تم اكتشاف إصابتك بالسرطان ؟ حل فصل الصيف وبدأت أستعد للسفر ، كانت مكة هي وجهتي هذه المرة ، لكن القدر حال بيني وبين وجهتي، أردت العمرة وأراد الله تأجيلها لأسباب عجزت عن إدراكها ، وبالرغم من ذلك لم أشعر بضيق أو حزن بل شكرت الله على ما اختار وقدر ، في ذلك الوقت فكرت في زيارة المركز الصحي لإجراء بعض الفحوصات الطبية المعتادة وبعد أن فحصت الطبيبة المختصة الكتلة غير المؤلمة التي وجدتها في صدري عن طريق الصدفة قامت على الفور بإعطائي تقرير تحويل لقسم الجراحة بمستشفى حمد ، وأوصت لي بموعد عاجل ، لم أفهم وقتها سبب تحويلي بهذه السرعة ؟! وما الحاجة إلى الجراحة في ظل غياب الألم ؟! ويا لدهشتي عندما ذهبت في الموعد المحدد لاكتشف بأنهم في حاجة لأخذ عينة من ثديي المصاب لفحصها ، إنتظرت نتيجة العينة ليصلني التشخيص الذي كان لوقعه الصادم أعظم الأثر في حياتي ليخبرني بالكلمة التي اعتدت تجنب النطق بها وهي " سرطان الثدي ". • وكيف كان استقبالك لخبر الإصابة ؟ شعرت بتخبط رهيب بين صدمتي وخوفي وتفكيري في مصير أطفالي الذي ظل يؤرقني وبين جهلي التام بعواقب المرض الذي سأشق طريق علاجه فقط بعون الله في ظل خوفي وترقبي ، حمدت الله بأن منٌ علي بالإكتشاف المبكر للمرض وقد حال بيني وبين السفر لأداء العمرة لسبب كان يعلمه سبحانه وتعالى ، ووقتها جاء في خاطري قوله عزوجل { فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً }، ودعوته من كل قلبي أن يثبتني وييسر لي رحلة العلاج التي كان لابد لها أن تبدأ فور التشخيص ، وعندما علم أهلي بمرضي أصروا على سفري لتلقي العلاج بمصر، لكني آمنت بأن ماقدره لي الله لن يفارقني أينما كنت ، فقررت البقاء في الدوحة لأبدأ رحلتي العلاجية . • حدثينا عن رحلتك مع العلاج ؟ قبل الجراحة لم يكن لدي أدنى فكرة عما يمكن توقعه وكان يجول بداخلي العديد من التساؤلات منها ، هل كتلة الورم حميدة ؟ هل إنتشرت في صدري أم لا ؟ هل سيقومون باستئصال ثديي كاملاً أم سيكتفون باستئصال الورم فقط ؟، دخلت غرفة العمليات بعقل مشتت ومشبع بأسئلة لايعلم إجابتها إلا هو سبحانه وتعالى ، وبالأمل رزقني الله قوة وصلابة لم أكن أتوقعها ، وعندما خرجت من غرفة العمليات واستعدت وعيي تحسست ثديي فوجدت الثدي لم يبرح مكانه بل الكتلة فقط هي التي تم استئصالها ، ظللت أحمد الله على هذه المنة حتى يومنا هذا ، وبعدها بدأت مرحلة العلاج الكيميائي والإشعاعي، وفي الفترة مابين الجرعتين الأولى والثانية من العلاج الكيميائي حققت رغبتي السابقة في أداء العمرة بالرغم من قلق الطبيبة بشأن مناعتي الضعيفة آنذاك وأن جرح العملية لم يكن قد إلتأم تماماً وبدأ شعري أيضاً بالتساقط، إلا أن عزيمتي لم تضعف وكانت دافعاً لي للمضي قدماً في رحلتي وامتلكت الشجاعة الكافية بالتوكل على الله أولاً وأخيراً وسافرت إلى مكة ، فكلُّ ما تعرضتُ له - بإذن الله - بعد مرضي جعلني أكثرَ قوة منْ ذي قبل. • هل غيرت هذه التجربة نظرتك للحياة ؟ بالفعل ، لقد تغيرت نظرتي لكل الأمور الحياتية والتي بدأت أنظر إليها من جانب مختلف ، فوجدت أن أي مصاعب ومحن ومشكلات واجهتني من ذي قبل بدت ضئيلة مقارنة بسرطان الثدي الذي أصابني، وعندما عدت من العمرة كان علي بدء العلاج الإشعاعي الذي كان من أصعب المراحل التي مررت بها حيث إمتلأ صدري تدريجياً بالصديد ، فكنت أحترق ألماً وقررت ألا يشاركني أطفالي الذين كانوا جميعاً طلاباً في المدرسة رحلة العلاج ، لم أكن أريدهم يروني وأنا أتدهور بعد العلاج الكيميائي أو أشكو من الألم الذي لا يوصف أمامهم ، لذلك قررت إرسالهم إلى مصر لمواصلة تعليمهم في ظل رعاية والدتي ، رحمها الله ، والتي كانت أقرب الأشخاص لي ، وكان زوجي هو الشخص الوحيد المدرك لتفاصيل علاجي ومرضي، واتفقنا على حمايةِ الأبناء من معرفة أي شيء عن مرضي، حتى إنَّهم كانوا يجهلون معنى مصطلحِ سرطان الثدي ، وسافرت بالفعل بعد هذه الفترة إلى مصر وقوفاً على رغبة أهلي، وتأكدت أن كل شيء على ما يرام، ولله الحمد لم يعاود السرطان الظهور في جسدي منذ 13 عامًا. • ما مدى حاجة مريض السرطان للدعم النفسي ؟ لطالما تمنيت عند إصابتي أن ألتقي مريضة بسرطان الثدي لتعطيني لمحة عن مشوار العلاج ، وبعد طول إنتظار قررت أن أكون أنا تلك المرأة التي تمنيت لقاءها بعد إكتشاف مرضي ، وبدأت بتوجيه النساء الآخريات اللآتي أقابلهن لكل خطوة في طريق العلاج الأمر الذي جعلني أكثر تحملاً وإيماناً ومنحني الجرأة الكافية للتحدث معهن عن مرض سرطان الثدي . أتذكر أنني تحدثت إلى سيدة كانت راقدة بجواري بعد خروجي من عملية إستئصال الورم وعلمت أن الكتلة التي تشعر بها في صدرها قد تنبأ بحالة مشابهة لحالتي ، لذلك نصحتها على الفور بمراجعة الطبيب لأخذ عينة وتشخيصها ، وبعون الله تمكنت من تقديم عشرات النصائح لنساء آخريات إما عن طريق طلبهن إستشارتي أو أبادر أنا بالذهاب إليهن عندما أعلم بتشخيص إحداهن بسرطان الثدي الأمر الذي ساعدهن عن إعطائهن خيارات لعلاج أكثر فعالية ، وهنا يجب التأكيد على أن التشخيص المبكر هو أهم عامل في علاج سرطان الثدي. • وما ذكرياتك في هذه التجربة ؟ عندما أعود بذاكرتي إلى فترة العلاج المكثفة أشعر بالإمتنان لوجود ما كان يمنحني القوة ويخفف عني شدة الألم ويهون علي محنتي ، فقد كان لإيماني بقضاء الله وقدره أكبر الأثر وأهمه في رفع معنوياتي وإدخال الطمأنينة في نفسي ، فكلما إستشعرت أن كل ما قدره الله لي من إبتلاء بالمرض إنما هو إختبار منه سبحانه وتعالى لأظفر بالأجر في الدنيا والآخرة ، على الجميع إدراك حقيقة مفادها أن صدمة تلقي النبأ الأول هي المرحلة الحساسة التي لا يستطيع أي مريض أن يتخطاها إلا باليقين في حكمة الله وإصطفائه لإبتلائه بالمرض، فالشعور بالإبتلاء يسهم في رفع منزلة صاحبه إلى مرتبة الأنبياء والصالحين ، فقد إبتلي الله هؤلاء من قبل ، وما زادهم الإبتلاء إلا شرفاً. • ما النصيحة التي يمكن أن تقدميها ؟ تجربتِيْ مع مرض سرطان الثدي جعلتني أدرك أن معظم النساء تميل إلى التكتم حول هذا الموضوع لدرجة أن مجرد ذكر كلمة "سرطان" تكون أحيانًا وصمة عار، ومثل هذه العقلية تمنع عددا كبيراً من النساء من إتخاذ التدابير الوقائية والعلاجية اللازمة ، وفي الحقيقة أنا لا أجد سبباً وجيهاً واحداً يدفع لإخفاء المرض ، ومن خلال تجربتي أنصح كل سيدة بمتابعة الفحص الدوري للثدي وعمل الفحوصات اللازمة.
1544
| 10 يونيو 2015
أكدت دراسة علمية أجريت مؤخرا، على أن للقهوة تأثيرا ايجابيا ملحوظا عند علاج سرطان الثدي. وأوضحت نتائج الدراسة التي أجراها علماء من السويد، على أن تناول القهوة له مفعول إيجابي عند علاج سرطان الثدي، فقد اثبت الأطباء أن الخلايا السرطانية تحت تأثير الكافيين تفقد القدرة على الانشطار بنشاط، وفي أغلب الحالات تموت. واشتركت في هذه الدراسة التي أجرتها جامعة "لوند" السويدية، 1100 امرأة، وقد اتضح من نتائج متابعة الأطباء لحالتهن الصحية أن القهوة، أو بصورة أدق، الكافيين يعمل مثل المواد القوية المضادة للسرطنة، لذلك تساعد القهوة في منع عودة المرض، إذا ما تناولت المريضة السابقة فنجانين من القهوة يوميا. وحسب رأيهم فان تأثير القهوة يعود إلى فعالية الكافيين الذي تحتويه "هذا المركب يقطع طرق إرسال الإشارات بين الخلايا السرطانية في غدة الثدي، مما يبطئ انتشارها وموت أغلبها". وأكد الباحثون على أن التأثير الأقوى للقهوة لوحظ لدى المريضات اللواتي تناولن خلال فترة العلاج مستحضر "Tamoxifenum" المضاد للهرمونات. تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتأكد فيها العلماء من التأثير الايجابي للكافيين في تخفيض احتمال الإصابة بالسرطان، فقد سبق وأن أثبتوا أن تناول القهوة يوميا وبصورة منتظمة، يخفض احتمال الإصابة بسرطان الجلد أيضا، بنسبة 20%.
431
| 23 أبريل 2015
إختتم مركز السدرة للطب والبحوث في الدوحة، أعمال المؤتمر الأول للعلاج المناعي لسرطان الثدي، وجاءت هذه الفعالية التي استمرت ليومين كجزء من سلسلة ندوات السدرة، حيث شاركت جمعية العلاج المناعي للسرطان في عقد هذا المؤتمر الذي حضره أكثر من 350 من الباحثين والأطباء والعلماء. وقَدَّمَ الخبراء الذين حضروا المؤتمر عروضا مفصلة عن التطورات التي تمت في التجارب السريرية وما قبل السريرية في بحوث سرطان الثدي، كما قامت الدكتورة صالحة بوجسوم من مؤسسة حمد الطبية في قطر، والدكتور لطفي شوشاني من كلية طب وايل كورنيل في قطر، والبروفيسور حمودة بوسن من معهد صالح مامي في تونس، بإلقاء الضوء على وضع سرطان الثدي في قطر والعالم العربي. وتم عرض النتائج الخاصة بتجارب العلاج المناعي لسرطان الثدي من قِبَل العديد من الخبراء كما قدم الدكتور بيدونيتي البيانات لتحليل جيني مبني على أساس الاطلس الجيني للسرطان، حيث أجريت هذه الدراسة مع فريق معهد قطر لبحوث الحوسبة بقيادة الدكتور تشيكاريللي وحددت تغييرات جينية للخلايا السرطانية المسؤولة عن إخراج الاستجابة المناعية المضادة للسرطان، حيث يهدف المحققون للتأكد من صحة هذه النتائج بين سكان قطر، من خلال مشروع تعاوني مع أطباء من مؤسسة حمد الطبية بقيادة الدكتور صالحة بوجسوم. وقد شهد مؤتمر العلاج المناعي لسرطان الثدي مراسم توزيع جوائز جمعية العلاج المناعي للسرطان التي يتم تقديمها للباحثين الشباب في مجال العلاج المناعي للسرطان. ويتم منح الجوائز تقديرا للتميز في البحوث الجديدة المقدمة في الأوراق والملخصات البحثية التي جرى تقديمها أثناء مؤتمر العلاج المناعي لسرطان الثدي. وقد شمل هذا العام ستة باحثين من بلجيكا وايطاليا وقطر وسويسرا والولايات المتحدة الأمريكية.
424
| 15 أبريل 2015
قال موقع "فرويندين ويل فيت" الألماني إن مُزيل العرق المحتوي على أملاح الألومنيوم تدور حوله شبهات بأنه يتسبب في الإصابة بسرطان الثدي أو ألزهايمر. وأضاف الموقع الألماني أن الاشتباه في هذه المخاطر يستند على دراسات مختلفة توصلت إلى تراكم الألومنيوم بكثرة في أنسجة ثدي مريضات سرطان الثدي، مشيراً إلى أن قرب الإبطين من نسيج الثدي يدعم هذا الاشتباه. وفيما يتعلق بمرض ألزهايمر، فيفترض العلماء أن توغل الألومنيوم داخل الجسم له تأثيرات سُميّة عصبية، والتي تعزز بدورها من الإصابة بأمراض الخرف مثل ألزهايمر. غير أنه ليست هناك أدلة علمية حتى الآن على هذين الافتراضيين. وأوضح "فرويندين ويل فيت" أن المشكلة تكمن في عدم القدرة على تحديد كمية الألومنيوم الفعلية، التي يمتصها الجسم من خلال مزيل العرق، بالإضافة إلى أن مزيل التعرق ليس المنتج الوحيد المحتوي على الألومنيوم، فمركبات الألومنيوم تتوفر في مياه الشرب ومختلف الفواكه والخضراوات وفي العديد من المنتجات الأخرى، مثل أحمر الشفاه وظلال العيون ومعجون الأسنان. ولذا أصدرت هيئة سلامة الأغذية الأوروبية توصية بألا يزيد امتصاص جسم البالغين للألومنيوم عن واحد ميلليجرام أسبوعياً، ووفق الخبراء فإنه يمكن الوصول لهذا المعدل الأسبوعي من خلال استعمال مزيل العرق لمرة واحدة. وكإجراء احترازي، يوصي المعهد الألماني لتقييم المخاطر بالحد من مصادر الألومنيوم، ومن بينها مزيل العرق، مع مراعاة التخلي التام عن استعمال مزيل العرق على الجروح أو بعد إزالة الشعر مباشرة، وذلك تجنباً لامتصاص الجسم لكمية أكبر من الألومنيوم.
277
| 13 أبريل 2015
في خطوة منها لتعزيز نوعية حياة النساء المصابات بسرطان الثدي في قطر، تبرعت جمعية النساء الأمريكيات في قطر مؤخرًا بلوحة فنية مصنوعة من الحرير قدمت لوحدة سرطان الثدي بمستشفى حمد العام،. وترمز هذه اللوحة إلى وحدة النساء المصابات بهذا المرض وكل من يقدم لهم الدعم، وتسهم في نشر الوعي حول وسائل الحد من انتشار سرطان الثدي، وتشكل هذه اللوحة التي قدمها ممثلون عن جمعية النساء الأمريكيات في قطر للفريق المتعدد الاختصاصات في وحدة سرطان الثدي استمرارًا لمشروع وسادة القلب الذي أسس بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية وجمعية النساء الأمريكيات في الدوحة العام الماضي. و يهدف المشروع إلى توفير الدعم العاطفي وتجديد الأمل لمريضات سرطان الثدي ومساعدتهم في التعايش مع مرضهم، وتمثل اللوحة عملاً مشتركًا مبتكرًا لمجموعة من النساء حيث تتضمن شريطًا طويلاً بلون وردي يرمز لشعار سرطان الثدي المتعارف عليه دوليًا بهدف التأكيد على أهمية التوعية حول هذا المرض، وتظهر في اللوحة أيضًا سيدتان ترتديان عباءات بلون وردي رمزًا للباس التقليدي للنساء في قطر، وترمز شفاه النساء التي تظهر في اللوحة على شكل قلب إلى مشروع وساد القلب الذي أطلقته الجمعية سابقًا، وعلقت اللوحة على إحدى جدران وحدة سرطان الثدي الذي أسس في مستشفى حمد العام لتوفير مكان مخصص للنساء اللاتي يعانين من سرطان الثدي، وطمأنة المريضات بأنهن ستلقين أفضل رعاية ممكنة في أجواء تضمن لهن خصوصيتهن وكرامتهن، وتعمل الكوادر الطبية في هذه الوحدة على تأمين خدمات متخصصة ودعم كبير للنساء أثناء عملية التشخيص والعلاج،. وقالت السيدة كاثي ماكيردي اختصاصية التمريض الإكلينيكي بوحدة سرطان الثدي: "إن التعامل مع مرض سرطان الثدي صعب للغاية وغالبًا ما تصاب المريضات بمشاعر متناقضة تدفعهن إلى التفكير بمنحى سلبي ينتج عنه فقدان تقدير الذات، لذا فإننا ندرك أنه بالإضافة إلى العلاج الذي نقدمه، يجب علينا أن نوفر الدعم المعنوي والنفسي، ونحن في وحدة سرطان الثدي في مستشفى حمد العام نبحث دائمًا عن أفضل الوسائل التي نستطيع بها تحسين جودة حياة المريضات ورفع معنوياتهن ومساعدتهن في الشعور بالثقة. وأضافت: "يظهر الالتزام بتعزيز تجربة المريضات واضحًا من خلال اختصاصيي التمريض الإكلينيكي في وحدة سرطان الثدي والتي توفر الدعم للمريضات خلال فترة وجودهن في المستشفى حيث تقوم هؤلاء الممرضات بالوقوف إلى جانبهن وتثقيفهن حول رحلة علاجهن ليكن قادرات على اختيار القرارات الصحيحة"،. من جانبها قالت السيدة باربرا فيليبس منسقة مشروع وسادة القلب لجمعية النساء الأمريكيات في قطر: "يعتبر علاج مرضى السرطان صعبًا حيث تشعر المريضة بالوحدة خاصة بعد إجراء العملية الجراحية، لذا يعتبر تقديم هدايا بسيطة للمريضات غاية في الأهمية لأنها تشعرهن أن هناك أشخاصًا يهتمون لأمرهن ويرغبون في إضفاء السعادة على قلوبهن،. وقد نالت هذه الهدايا إعجاب المريضات ومقدمي الرعاية في مؤسسة حمد الطبية، وقال الدكتور آمبيكا اناند استشاري أول في جراحة سرطان الثدي في وحدة سرطان بمستشفى حمد العام: "يعتبر الدعم الذي تقدمه جمعية النساء الأمريكيات في قطر قويًا من حيث جودة الرعاية التي تلي العملية الجراحية لمريضات سرطان الثدي، ونحن نشعر بسعادة كبيرة بالتعاون معهن لضمان شعور المريضات لدينا بالحصول على رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة والتي تحرص مؤسسة حمد الطبية على مواكبتها للمعايير الدولية لأفضل الممارسات الدولية"، وقد تمكنت جمعية النساء الأمريكيات في الدوحة من حياكة حقائب يدويًا ووسائد على شكل قلب وإهدائها لأكثر من 300 مريضة حيث يمكن وضعها تحت الإبط والشعور بالراحة خاصة بعد إجراء العملية الجراحية، ووزعت أيضًا مجموعة من أدوات الحمام كالشامبو وجل الاستحمام وكريمات الجسم، وأدوات العناية بالأسنان إضافة إلى بطاقة هدايا،. وتوفر جمعية النساء الأمريكيات في قطر أيضًا التمويل اللازم لإجراء عملية تجميل الثدي للمريضات غير القادرات على تسديد تكلفة العملية، وتعمل الجمعية أيضًا مع وحدة الرعاية التلطيفية في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان على إضافة لمسات على ديكورات الغرف الجديدة والممرات والقاعات وتزيينها باللوحات فضلا عن تزويد أسر المريضات اللاتي فقدن الأمل في الحياة بمستلزمات العناية الشخصية.
1765
| 07 مارس 2015
أظهرت دراسة كندية حديثة، أن جرعة منخفضة من عقار يستخدم لعلاج مرضى سرطان الثدي، أدت إلى علاج رجال مصابين بالعقم، وأنجبوا أطفالا أصحاء. وحسب ما نشرته "المجلة الأمريكية لتقدم العلوم"، أمس الجمعة، أوضح باحثون بجامعة "مونتريال" الكندية، أن تناول رجال مصابون بالعقم الناتج عن السمنة، حبة وحدة من عقار "ليتروزول" الشهير أسبوعيًا، أدى إلى إنجاب زوجاتهم أطفالا أصحاء. وسيعرض الباحثون نتائج دراستهم، أمام الاجتماع السنوي الـ97 لجمعية الغدد الصماء، الخميس المقبل، في مدينة "سان دييجو" الأمريكية. الباحثون أضافوا أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على عقار "ليتروزول" لمنع إنتاج هرمون "الاستروجين"، المعروف بأنه يدعم نمو سرطان الثدي عند بعض السيدات، كما أثبت العقار فاعليته في تقليل فرص عودة المرض، خاصة لدى السيدات في فترة ما بعد انقطاع الطمث. وأوضح الباحثون أن السمنة يمكن أن تسبب العقم عند الرجال، لأن الدهون الزائدة في الجسم، تزيد من إفراز هرمون "الاستروجين" الأنثوي، الذي تتسبب الكميات الكبيرة منه في ضعف الحيوانات المنوية عند الرجال.
529
| 07 مارس 2015
كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن دواء يستخدم على نطاق واسع، لمكافحة نوبات الصرع، ويستخدم أحيانًا لعلاج عدم انتظام ضربات القلب، أثبت قدرة كبيرة في وقف نمو وانتشار سرطان الثدي. وأوضح الباحثون بجامعة نيويورك الأمريكية، في دراستهم التي نشروا تفاصيلها فى العدد الأخير من مجلة " السرطان الجزيئية"، أن دواء "الفينيتوين" Phenytoin، الذي يستخدم للعلاج طويل الأمد لأمراض الصرع المختلفة، ويساعد على التحكم في نوبات الصرع من حيث تقليل تكرارها، يمكن أن يكون علاجًا فعالاً لسرطان الثدي. ووجد الباحثون بقسم علم الأحياء في جامعة نيويورك، أن علاج مرضى سرطان الثدي بجرعات من دواء "الفينيتوين"، تعادل تلك المستخدمة في علاج الصرع، أوقف نمو الأورام السرطانية بشكل كبير، في التجارب ما قبل السريرية وهي المرحلة ما قبل التجربة على الإنسان. كما وجد الباحثون أن عقار "الفينيتوين" استطاع وقف انتشار الخلايا السرطانية في الجسم، ومنعها من أن تغزو أنسجة الثدي المحيطة بالخلايا المصابة. وقال الدكتور "ويل باركينبوي"، قائد فريق البحث بجامعة نيويورك: "هذه هي الدراسة الأولى التي تظهر أن دواء "الفينيتوين" الذي يكافح نوبات الصرع، يوقف نمو انتشار الخلايا السرطانية فى الثدي، وهذا يدل على أن العقار يستحق إجراء المزيد من الدراسات في المستقبل، لتغيير مساره ليصبح علاجًا جديدًا للسرطان". ووفقا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام السرطانية شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة، إذ يتم تشخيص نحو 1.4 مليون حالة إصابة جديدة كل عام، ويودي بحياة أكثر من 450 ألف سيدة سنويًا.
2119
| 01 فبراير 2015
اختتم البرنامج الوطني للسرطان التابع للمجلس الأعلى للصحة حملة "الوعي بصحة الثديين" والتي استمرت طوال شهر أكتوبر الماضي مع العلم أن بعض الفعاليات ما تزال جارية لنشر الوعي حول المرض، وتم خلالها تقديم التوعية الصحية لنحو 3080 امرأة، وتوزيع 3000 منشورا توعويا عن سرطان الثدي وعلاماته وأعراضه وطرق الوقاية منه، حيث يعتبر أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء في قطر وتم تسجيل نحو 198 حالة خلال العام الماضي. كما أطلق البرنامج الوطني للسرطان تطبيق Monthlies للهواتف الذكية بهدف توعية النساء حول سرطان الثدي وتشجيع الكشف المبكر عن المرض، ويتوفر التطبيق باللغتين العربية والإنجليزية، وتم تصميمه كوسيلة لمساعدة النساء على تتبع دورتهن الشهرية، ويقوم بإرسال إشعارات ونصائح عن أمراض النساء وسرطان الثدي، وحظي التطبيق باهتمام كبير وتم تحميله مئات المرات خلال الأسابيع الأولى من إطلاقه. ودشن البرنامج الوطني للسرطان كذلك أجنحة توعوية في العديد من المؤسسات التعليمية والصحية كجامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة ونادي السيدات في أسباير، حيث تم تقديم النصائح التوعوية للزائرات من قبل نخبة من الخبراء والمتخصصين، كما تم عرض فيديو إرشادي عن الوسائل الطبية للكشف عن المرض. كما شارك عدد من المؤسسات في دعم حملة "الوعي بصحة الثديين مثل كلية الطب وايل كورنيل )قطر( وجامعة كالجاري في قطر وجامعة ستندن -قطر " من خلال توزيع المنشورات التوعوية، كما عقد البرنامج الوطني للسرطان شراكات هامة مع عدد من المؤسسات والشركات والمتاجر والنوادي للتوعية بالمرض. وأعرب عدد من المشاركات في الحملة عن سعادتهن بالمشاركة الإيجابية من قبل الزائرات، حيث تمت الإجابة على تساؤلاتهن حول سرطان الثدي والوقاية منه من قبل المختصين، للإسهام في نشر التوعية الصحية حول المرض وتطبيق النصائح الطبية في الحياة اليومية. وقالت فيونا بوناس، مدير البرنامج الوطني للسرطان "نحن فخورون بالنجاح الكبير لحملة "الوعي بصحة الثديين"، حيث استطعنا التواصل مع الآلاف من النساء في قطر، مضيفة: إن هذا النجاح لم يمكن ليتحقق دون التزام وتعاون مختلف المؤسسات ووسائل الإعلام والأعضاء المشاركين، مؤكدة الاستعداد لإطلاق عدد من الحملات التوعوية لمكافحة السرطان في قطر". يذكر أن حملة "الوعي بصحة الثديين" تعتبر ثاني مبادرة كبرى يطلقها البرنامج الوطني للسرطان بعد حملة "تبديد خرافات السرطان" والتي تهدف إلى تبديد المفاهيم الخاطئة والشائعة حول السرطان في قطر. كما أطلق البرنامج الوطني للسرطان كذلك مقطعين فيديو بمشاركة شخصيات مؤثرة ونشطاء في المجتمع للتوعية بمرض السرطان.
429
| 01 ديسمبر 2014
قدمت الجمعية القطرية للسرطان محاضره توعوية وورشة عمل خاصه بسرطان الثدي وكيفية الفحص الذاتي لمراجعين وموظفي مركز الريان الصحي وذلك ضمن أنشطتها التوعوية الخاصة بتوعية سيدات وفتيات المجتمع القطري بخطورة سرطان الثدي وأهمية الفحص الذاتي في الوقاية من السرطان. الغذاء الصحي بالإضافة لأهمية الغذاء الصحي وممارسة الرياضة في تقوية الجسم بشكل عام وزيادة فعالية جهازه المناعي في مقاومة الأمراض المختلفه بالإضافة لمقاومة السرطان. وتناولت المحاضرة ووررشة العمل التي قدمتها كلاً من الدكتوره محاسن عكاشة رئيس قسم التثقيف الصحي في الجمعية والدكتورة مها عثمان المثقفة الصحية بالجمعية المفهوم العام لمرض السرطان ومسبباته وأساليب الوقاية من المرض وطرق الإكتشاف المبكر والعلاج. وتطرقت الدكتوره محاسن في المحاضره إلى تصحيح بعض الأفكار الخاطئة عن السرطان وإيضاح أنه مرض غير معدٍ و يعتبر من الأمراض القابله للشفاء إذا ما تم إكتشافه مبكراً مما يزيد من فعالية العلاج. وأوضحت أن الخلية السرطانيه تختلف عن الخلية الطبيعية في عدة جوانب أهمها قدرتها غير المحدودة على التكاثر، وحول علاج السرطان أفادت بأن طرق العلاج تختلف حسب الحالات وأبرز علاجات السرطان هي العلاج الجراحي والكيميائي والإشعاعي والهرموني. وشددت على أهمية التغذية الصحية بإعتبار أن الغذاء الصحي هو أساس الصحة الجيدة والبعد عن الأمراض والتأثير الوقائي للغذاء الصحي يرتكز على إحتواء الأغذية على العناصر والمركبات التي تكفي للحد من تطور ونمو الخلايا السرطانية من خلال إتباع الإرشادات الغذائية الصحيحة . دور الجمعية: وحول دور الجمعية القطرية للسرطان في التوعية والتثقيف بمرض السرطان أشارت الدكتورة مها بدورها إلى أن الجمعية تسعى بشكل كبير إلى توعية المجتمع بخطورة السرطان وأهمية الوقاية منه وذلك عن طريق المحاضرات والفعاليات التوعوية التي تقدمها الجمعية في جميع المدارس والجامعات والمؤسسات العامله في الدولة لتوعية المجتمع بمرض السرطان بشكل عام وأهمية إتباع نمط حياة صحي للوقاية منه. وأوصت في نهاية حديثها بأهمية الوعي في الإهتمام بالذات من خلال الغذاء السليم وممارسة الرياضة بشكل منتظم والإبتعاد عن العادات الضاره بالصحة بالإضافة لإتباع أفضل السبل في الغذاء الصحي والنوم بشكل كافٍ يومياً بإعتبارها أساس المناعة ضد الأمراض التي يمكن للإنسان أن يتعرض لها.
272
| 19 نوفمبر 2014
عقدت مؤسسة حمد الطبية مؤخراً المؤتمر السنوي لسرطان الثدي لعام 2014 والذي يهدف لنشر الوعي حول طرق الوقاية من سرطان الثدي وأهمية التشخيص المبكر للمرض وكيفية التعامل معه، وركز المؤتمر على دور العامل الوراثي في الإصابة بسرطانات الثدي والمبيض والذي يحدث نتيجة توارث جينات معينة من جيل إلى آخر في العائلة. المؤتمر يهدف لنشر الوعي حول طرق الوقاية من سرطان الثديووفقاً للإرشادات الدولية حول هذا الموضوع هناك جينان وراثيان يصاحبان غالبية حالات الإصابة بسرطان الثدي والمبيض بالوراثة هما "BRCA1 و BRCA2"، ويشكل هذان الجينان خطرًا أكبر لنشوء هذين النوعين من السرطانات عند النساء بالإضافة لذلك، هناك نسبة "5 – 10 %" من حالات الإصابة بسرطان الثدي والمبيض مرتبطة بالعامل الوراثي. وخلال المؤتمر قالت الدكتورة صالحة بوجسوم البدر، استشاري أول الأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بمؤسسة حمد الطبية، ومدير برنامج الكشف عن سرطان الثدي: "إذا وجدت حالة لسرطان الثدي في العائلة، فهناك احتمالية كبيرة للإصابة بسرطان الثدي، لذا فإنه من المهم جدًا أن يتم تقييم مدى خطورة ذلك على الشخص من وجهة نظر طبية". وأشارت الدكتورة صالحة إلى أهمية إجراء الاختبارات والفحوص لمعرفة مدى خطورة الإصابة بسرطان الثدي والمبيض الوراثي خاصة في حال تكرار الإصابة بهذه السرطانات في العائلة الواحدة أو عند إصابة المرأة نفسها بسرطان الثدي والمبيض أو إصابة الرجل بسرطان الثدي. وأكدت الدكتورة صالحة على استراتيجيات عدة تسهم في الحد من الإصابة بسرطان الثدي والمبيض الوراثي كتغيير نمط الحياة والمراقبة المستمرة وقالت: "هناك معايير وقائية يمكن اتخاذها للتقليل من خطر الإصابة بمرض السرطان الوراثي كالعمليات الجراحية والعلاجات الأخرى، ويمكن لتلك المعايير تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض بنسبة 90%، وأشارت إلى أن احتمالية إصابة النساء بسرطان الثدي أو المبيض الوراثي يزيد لدى النساء اللاتي تفوق أعمارهن 45 عامًا". المؤتمر ركز على دور العامل الوراثي في الإصابة بسرطانات الثدي والمبيضويوفر المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان عيادة مختصة لتقييم خطر الإصابة بالسرطان للأفراد والعائلات، وقد تم إنشاء هذه العيادة في مارس عام 2013 وتضم العيادة أطباء من اختصاصات مختلفة حيث يتم تقييم عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض الوراثي وإجراء تقييم طبي للحالة. وقد تم تحويل 346 مريضة إلى هذه العيادة منذ مارس 2013 إلى أبريل 2014 حيث تبين وجود 253 امرأة معرضة للإصابة بالمرض، وتوفر العيادة أيضًا استشارة جينية للمرضى المعرضين لخطر عال للإصابة بهذا المرض. وقد تم خلال المؤتمر مناقشة مواضيع أخرى كالجينات وعلم خلايا سرطان الثدي والمبيض الوراثي ودور المرشد المختص بالجينات بالحد من هذا المرض وتشخيصه بشكل مبكر، إلى جانب المستجدات الدولية في مجال جراحة الثدي والخبرة القطرية في مجال جراحة الثدي والمراقبة الإشعاعية والعلاج المنظم لسرطان الثدي الوراثي. وقد أتاح هذا المؤتمر الفرصة لأكثر من 300 مشارك منهم مختصون في الأورام وجراحون وممرضون ومختصو رعاية صحية لمناقشة التطورات المتعلقة بالجينات وعلم الأورام لسرطان الثدي والمبيض الوراثي، وقد تم أيضًا التعرف إلى استراتيجيات الكشف المبكر للمرضى المعرضين لخطر الإصابة بالمرض إلى جانب معرفة الحلول الجراحية التي يتم إجراؤها للمصابين. من جانبه قال الدكتور مصطفى حمدي، رئيس قسم جراحة التجميل والترميم في مستشفى بروكسل الجامعي: "تعتبر هذه فرصة عظيمة لنا للاجتماع هنا والحديث عن سرطان الثدي، مع الجمهور وليس مع المختصين في الرعاية الصحية فقط، لا يقتصر سرطان الثدي على كونه مرضًا فحسب بل هو مرض يؤثر على العائلة ككل، لذا ينبغي أن نتعاون جميعًا من أجل التعامل مع هذا المرض". ونصح الدكتور حمدي بضرورة التحدث عن المرض بانفتاح وقال: "هناك العديد من الأشخاص ممن يتجاهلون الحديث عن هذا المرض، فتجاهل الحديث عن المرض لا يسهم في حل المشكلة بل على العكس، يجب مناقشة المخاطر الناجمة عن المرض بدلاً من انتظار تفاقمه وتعقد الحالة المرضية وعلاجها". وأشاد الدكتور حمدي بجهود الفريق الطبي المتعدد الاختصاصات في نشر الوعي والتشجيع للحد من انتشار المرض في قطر، وتضمنت اللجنة التي شاركت بالحديث خلال المؤتمر: الدكتورة صالحة البدر، والدكتور أسامة الحمصي، استشاري أول ورئيس قسم أمراض الدم والأورام في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان حضور كبير للمؤتمر السنوي لسرطان الثدي والدكتور حبيب البسطي، استشاري أول جراحة تجميلية، والدكتورة أمل العبيدلي، استشاري أول الأشعة، ورئيس قسم الأشعة في مستشفى النساء ورئيس قسم تصوير الثدي في مستشفى حمد العام والدكتور فيجاي أهوجا استشاري أول الأمراض النسائية والتوليد بمستشفى النساء والدكتور دومينيك ماركوس سوكرمان عالم طبي بمؤسسة حمد الطبية. وتضمن المؤتمر متحدثين من خارج قطر كالدكتور حمد والبروفيسور فيروز دارودي، بروفيسور في الإشعاع الجيني والطفرات الكيميائية واستشاري أول الأبحاث في قسم الجينات السامة في المركز الطبي لجامعة لايدن.
552
| 08 نوفمبر 2014
عقدت مؤسسة حمد الطبية المؤتمر السنوي لسرطان الثدي لعام 2014 بهدف نشر الوعي حول طرق الوقاية من سرطان الثدي وأهمية التشخيص المبكر للمرض وكيفية التعامل معه.وركز المؤتمر على دور العامل الوراثي في الإصابة بسرطانات الثدي والمبيض التي تحدث نتيجة توارث جينات معينة من جيل إلى آخر في العائلة.ناقش المؤتمر مواضيع عديدة كالجينات وعلم خلايا سرطان الثدي والمبيض الوراثي ودور المرشد المختص بالجينات بالحد من هذا المرض وتشخيصه بشكل مبكر، إلى جانب المستجدات الدولية في مجال جراحة الثدي والخبرة القطرية في مجال جراحة الثدي والمراقبة الإشعاعية والعلاج المنظم لسرطان الثدي الوراثي.وأتاح المؤتمر الفرصة لأكثر من 300 مشارك منهم مختصون في الأورام وجراحون وممرضون ومختصو رعاية صحية لمناقشة التطورات المتعلقة بالجينات وعلم الأورام لسرطان الثدي والمبيض الوراثي، فضلا عن التعرف على استراتيجيات الكشف المبكر للمرضى المعرضين لخطر الإصابة بالمرض ، إلى جانب معرفة الحلول الجراحية التي يتم إجراؤها للمصابين.وخلال المؤتمر قالت الدكتورة صالحة بوجسوم البدر، استشاري أول الأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بمؤسسة حمد الطبية، مدير برنامج الكشف عن سرطان الثدي " إذا وجدت حالة لسرطان الثدي في العائلة، فهناك احتمالية كبيرة للإصابة بسرطان الثدي، لذا فإنه من المهم جدًا أن يتم تقييم مدى خطورة ذلك على الشخص من وجهة نظر طبية".وأشارت إلى أهمية إجراء الاختبارات والفحوص لمعرفة مدى خطورة الإصابة بسرطان الثدي والمبيض الوراثي خاصة في حال تكرار الإصابة بهذه السرطانات في العائلة الواحدة أو عند إصابة المرأة نفسها بسرطان الثدي والمبيض .وأكدت الدكتورة بوجسوم على استراتيجيات عدة تسهم في الحد من الإصابة بسرطان الثدي والمبيض الوراثي كتغيير نمط الحياة والمراقبة المستمرة ، مشيرة الى أن هناك معايير وقائية يمكن اتخاذها للتقليل من خطر الإصابة بمرض السرطان الوراثي كالعمليات الجراحية والعلاجات الأخرى، والتي يمكنها تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض بنسبة 90 بالمائة.وبينت أن احتمالية إصابة النساء بسرطان الثدي أو المبيض الوراثي يزيد لدى اللاتي تفوق أعمارهن 45 عاما .من جانبه اعتبر الدكتور مصطفى حمدي، رئيس قسم جراحة التجميل والترميم في مستشفى بروكسل الجامعي ، المؤتمر فرصة كبيرة للحديث عن سرطان الثدي مع الجمهور وليس مع المختصين في الرعاية الصحية فقط . وقال " إن سرطان الثدي لا يقتصر على كونه مرضًا فحسب بل هو مرض يؤثر على العائلة ككل، لذا ينبغي أن يتعاون الجميع من أجل التعامل معه".يذكر أن المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان يوفر عيادة مختصة لتقييم خطر الإصابة بالسرطان للأفراد والعائلات. وقد تم إنشاء هذه العيادة في مارس عام 2013 ، وهى تضم أطباء من اختصاصات مختلفة يقومون بتقييم عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض الوراثي وإجراء تقييم طبي للحالة.وقد تم تحويل 346 مريضة إلى هذه العيادة منذ مارس 2013 إلى أبريل 2014 حيث تبين وجود 253 امرأة معرضة للإصابة بالمرض، علما أن العيادة توفر أيضًا استشارة جينية للمرضى المعرضين لخطر عال للإصابة بهذا المرض.
511
| 08 نوفمبر 2014
تنظم الجمعية القطرية للسرطان فعالية "القافلة الوردية" بعد غد الجمعة بمجمع ازدان مول من الساعة 4 عصرا إلى 8 مساء وذلك بمناسبة اختتام حملتها التوعوية تجاه مرض سرطان الثدي وأسبابه وطرق الوقاية، بالإضافة لأهمية الفحص الذاتي والدوري في الوقاية من السرطان والتي كانت قد انطلقت في بداية الشهر الجاري.وستتضمن الفعالية إقامة سبعة أجنحة توعوية يعمل كل جناح على منح معلومة جديده تجاه سرطان الثدي، بالإضافة لتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة التي تنتشر بين أفراد المجتمع بشكل عام تجاه سرطان الثدي وسيتم تصحيح تلك المفاهيم بمشاركة المختصين بالمجال الطبي والذين سيتم تواجدهم في الأجنحة التوعوية طيلة الفعالية.وستشهد الأجنحة التوعوية حضور عدد من المصابات سابقا بالمرض وذلك تأكيداً على أهمية دور الناجيات في تنمية الوعي العام بالمرض في المجتمع القطري وتشجيع النساء على الاهتمام أكثر بالفحص الدوري والذاتي للثدي لمحاولة اكتشاف المرض مبكراً مما يساهم بشكل كبير في النجاح في القضاء عليه
201
| 29 أكتوبر 2014
كشفت دراسة طبية عن ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان الثدي في الدول الخليجية، لاسيما في الإمارات التي تسجل ارتفاعا متزايدا على صعيد الإصابة بهذا المرض. فوفقا لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية عام 2013، فإن دولة الإمارات سجلت أعلى نسبة في الإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالدول العربية الأخرى المجاورة، بسبب تغير نمط الحياة والزيادة في متوسط العمر إضافة للسمنة. فالإمارات العربية المتحدة، وحسب الأرقام الصادرة عن هيئة الصحة في دبي، تشهد زيادة في عدد المصابات بسرطان الثدي بنسبة 20%، منذ عام 2009. وكشفت الدراسة أيضا أن عددا كبيرا من المريضات هن دون سن الأربعين، ولديهن تاريخ عائلي للإصابة بهذا السرطان، وعلاوة على ذلك، فإن معظم حالات سرطان الثدي المكتشفة كانت خلال المرحلة الثانية من المرض، في حين تم اكتشاف 30% في المرحلة الثالثة منه. ويسعى خبراء الصحة إلى تطبيق إستراتيجيات الرعاية الصحية في منطقة الخليج العربي خاصة مع ظهور تقارير طبية حديثة تتخوف من وصول نسبة الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان إلى نحو 150% عام 2030. وأعرب الخبراء عن مخاوفهم من هذا الارتفاع، مع الأخذ بالاعتبار عوامل الخطورة مثل معدل انتشار السرطان والعامل الوراثي وتغير النمط السكاني وزيادة الأعمار، إضافة للخوف من زيارة الطبيب. ويأتي سرطان الثدي في مقدمة أنواع السرطان التي تصيب النساء في العالم المتقدم والنامي على حد سواء، ويهدد أكثر السيدات في منطقة الخليج العربي. ومع أن حملات كثيرة للتوعية بسرطان الثدي بدأت تعطي ثمارها أخيرا، إلا أن الأطباء يؤكدون على أهمية دور المرأة نفسها في الكشف الذاتي عن كل ما يتغير في جسمها.
601
| 28 أكتوبر 2014
نظم قسم العلوم الصحية بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر فعاليته السنوية للتوعية بمرض سرطان الثدي بعنوان " لنرتد الوردي".وأكدت الدكتورة أسماء آل ثاني رئيس قسم العلوم الصحية بكلية الآداب والعلوم ومدير مركز أبحاث العلوم الحيوية الطبية في جامعة قطر، أن قسم العلوم الصحية حريص على تنظيم هذه الفعالية السنوية للتوعية بسرطان الثدي حيث تعدَ الإصابة بهذا المرض من بين الأمراض السرطانية الأكثر شيوعاً في دولة قطر على شكل خاص وحول العالم بشكل عام.وأضافت " إن هذه الفعالية تهدف إلى دحض المفاهيم الخاطئة الشائعة بين السيدات من خلال تقديم توعية علمية مكثفة تعتمد على الحقائق الطبية انطلاقاً من مستجدات ونتائج الأبحاث العلمية في هذا المجال وذلك للوصول الى مرحلة الشفاء من خلال التشخيص المبكر".وبدأت الفعالية بمحاضرة ألقاها الدكتور صلاح الدين الجيهاني، استشاري جراحة أورام الثدي ومدير برنامج التدريب للجراحة العامة بمؤسسة حمد الطبية بعنوان "رحلة مريض سرطان الثدي من التشخيص للشفاء" تناول خلالها أعراض المرض المختلفة، والعوامل الوراثية، والاختلافات العرقية التي يمكن أن تلعب دوراً أساسياً في الإصابة بالمرض، تبعتها ورشة عمل للسيدات قدمتها الدكتورة محاسن عكاشة منسقة برامج التثقيف الصحي بالجمعية القطرية لمكافحة السرطان تعرفت من خلالها المشاركات على أهمية الكشف المبكر عن أورام الثدي، والفحص الذاتي، وأهمية أشعة /الماموجرام/ في التشخيص السليم.وبدوره، أشار الدكتور أحمد المالكي الأستاذ المشارك ومنسق برنامج الدراسات العليا بقسم العلوم الصحية، إلى أن الغرض من هذه الفعالية هو توعية المجتمع القطري بخطورة مرض سرطان الثدي وطرق الوقاية منه، والطرق التي يمكن الاستفادة منها في الفحص المبكر لتجنب المرض، حيث إن تشخيص المرض في مراحله الأولى له دور كبير في ارتفاع نسبة الشفاء ، وكذلك توعية المجتمع بكيفية الوقاية من سرطان الثدي عن طريق تناول الأغذية الصحية وممارسة الرياضة بشكل عام.وأضاف المالكي " إن معرفة التاريخ المرضي للعائلة وإجراء الفحوصات الدورية للكشف عن مرض سرطان الثدي تلعب دورا كبيرا يساعد على الوقاية من هذا المرض".الجدير بالذكر أن طالبات برامج الماجستير بقسم العلوم الصحية قد أقمن على مدار اليوم أنشطة ترفيهية تهدف إلى التوعية حول المرض كتوزيع النشرات، والأشرطة الوردية، وعرض بعض الأفلام الوثائقية التوعوية حول المرض.
190
| 27 أكتوبر 2014
مساحة إعلانية
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
23586
| 22 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
12336
| 22 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن مزادين للمركبات والعقاراتعبر تطبيق مزادات المحاكم، يوم الأحد 26 أكتوبر 2025. وأوضح عبر حسابه بمنصة إكس، اليوم الخميس،...
8506
| 23 أكتوبر 2025
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
6691
| 24 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نفذت وزارة التجارة والصناعة حملة تفتيشية موسعة استهدفت محلات بيع الذهب في مختلف مناطق الدولة، وذلك استجابة لتزايد الشكاوى الواردة من المستهلكين بشأن...
5032
| 23 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الصحة عن إغلاق 3 منشآت غذائية لمدد متباينة تتراوح بين 7 أيام و21 يوماًلمخالفة القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم...
4974
| 23 أكتوبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم...
3346
| 22 أكتوبر 2025