رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
الأطعمة الغنية بالألياف تحد من الإصابة بسرطان الثدي

أثبت دراسة حديثة أن الأطعمة الغنية بالألياف مفيدة جدًا للفتيات، خلال فترة المراهقة وسن البلوغ، يصبحن أقل عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي في المستقبل. ودرس الباحثون بكلية الطب جامعة هارفارد الأمريكية، حالة 90 ألفا و 534، من السيدات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 27 إلى 44 عامًا، واستمرت فترة الدراسة التي نشرت اليوم الإثنين، في دورية "طب الأطفال"، 10 سنوات، وتم سؤالهن عن نوعية الأطعمة التي كن يتناولنها خلال فترة المراهقة. ووضع الباحثون بعين الاعتبار عوامل أخرى قد تساهم في إصابة النساء بسرطان الثدي، مثل التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي، ومؤشر كتلة الجسم، وتعاطي الكحول، والعوامل الغذائية الأخرى. ووجد الباحثون أن النساء اللاتي تناولن الأطعمة الغنية بالألياف بكثرة خلال فترة المراهقة، انخفض لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة وصلت إلى 19%، وزادت تلك النسبة إلى 24% قبل انقطاع الطمث. وعن العلاقة بين الألياف الغذائية وسرطان الثدي، قال الباحثون إن تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف يساعد على خفض مستويات هرمون الأستروجين في الدم، وهو الهرمون الذي يرتبط بتطور سرطان الثدي لدى السيدات.

701

| 01 فبراير 2016

محليات alsharq
"الرعاية الأولية" تدعو لإجراء الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء والثدي

جددت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية دعوتها لكل من الرجال والنساء بعمر 50 عاماً فما فوق لإجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء كما دعت النساء بعمر 45 عاماً أو أكثر على إجراء فحوصات الكشف عن سرطان الثدي.ووفقاً لبيانات المجلس الأعلى للصحة، تعتبر سرطانات الأمعاء والثدي من أبرز أنواع السرطان الرئيسية في قطر حيث أظهرت الفئة العمرية 45 عاما وما فوق أعلى نسبة للإصابة بسرطان الثدي عند النساء، في حين أظهرت الفئة العمرية 50 عاما وما فوق أعلى نسبة للإصابة بسرطان الأمعاء عند الرجال والنساء على حد سواء.وقالت المؤسسة في بيان صحفي صدر اليوم إنها تقوم حاليا بجمع قاعدة بيانات تشمل الفئات العمرية المحددة للكشف المبكر وتضم المواطنين والمقيمين حيث ستبادر بالاتصال بهم بغية إعطائهم مواعيد للقيام بالفحص المبكر لتسهيل إجراءات الكشف المبكر.وحثت الفئة العمرية المستهدفة بالمشاركة في خدمة الكشف المبكر دون انتظار مركز الاتصال الخاص بالكشف المبكر عن السرطان، كما طالبت الأشخاص المشمولين بالفئة العمرية المحددة، بتحديد موعد مسبق عبر الاتصال بمركز الاتصال الخاص بالكشف المبكر عن السرطان على الرقم 1112 800.وبهذا الصدد، قالت الدكتورة مريم علي عبدالملك، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن المؤسسة تسعى لتحقيق أهدافها المتمثلة بتعزيز صحة وعافية مواطني وسكان دولة قطر من خلال إجراءات الكشف عن السرطان التي يمكن لها أن تنقذ العديد من الأرواح.وأكدت أن المؤسسة قامت أيضا بالتعاون مع شركائها من القطاع الخاص، بابتكار عملية تناسب الجميع من شأنها أن تسمح بتوفير إجراءات الكشف عن السرطان بصورة فعالة، فضلاً عن الإحالات والمسارات العلاجية حسبما تقتضي الحاجة.وأشار البيان إلى أنه سيتم تحديد مواعيد للسيدات لإجراء فحوصات التصوير الشعاعي للثدي (الماموغرام) في مركز الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء والذي يقع حاليا في مركز الوكرة الصحي وهو أول المراكز التي افتتحت وسيتبعه مركزان آخران سيتم افتتاحهما خلال العام الحالي.أما بالنسبة لفحوصات الكشف عن سرطان الأمعاء، سيتم تحديد موعد إجراء الفحوصات من قبل فريق مركز الاتصال التابع لبرنامج الكشف المبكر لحياة صحية.

285

| 26 يناير 2016

محليات alsharq
60% زيادة متوقعة في الإصابة بسرطان الثدي في السنوات الستّ المقبلة

نظّم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ، أحد معاهد البحوث الوطنيّة الثلاثة المتخصصة التابعة لجامعة حمد بن خليفة سلسلة من حملات التوعيّة التي تُركز على أبحاث الدماغ وسرطان الثدي ومرض السكري. وتُساعد برامج التوعيّة المجتمعيّة التي يُنظّمها معهد قطر لبحوث الطبّ الحيوي على سدّ الفجوة بين المجتمع العلمي والجمهور، وجذب الاهتمام الأكاديمي لعلوم الطبّ الحيوي، وتشجيع الأفراد على إدراك أهميّة الوعي الصحي. وكان المعهد قد نظّم حملة للتوعيّة بسرطان الثدي في شهر أكتوبر، وحملة للتوعيّة بمرض السكري في نوفمبر، فضلاً عن عدد من الفعاليات التي تُركز على الشّباب للتوعية بأمراض الدّماغ في ديسمبر. وقال الدكتور هلال الأشول، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطبّ الحيوي، "يلتزم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بلعب دور رياديّ في تحسين جودة الرعايّة الصحيّة في قطر. وتُمثل حملاتنا للتوعية المجتمعيّة العناصر الأساسيّة في ضمن استراتيجيتنا الراميّة إلى إشراك الجمهور كشركاء في جهودنا لتحسين الرعايّة الصحيّة، وذلك من خلال تطوير مقاربة جديدة للوقاية والكشف المبكر، والعلاج المستهدف والشخصي للأمراض التي تُؤثر على سكان دولة قطر". وبحسب منظمة الصحة العالميّة، يُعدّ سرطان الثدي من الأسباب الرئيسة للوفيات الناجمة عن السرطان في جميع أنحاء العالم. وبين النساء القطريات، من المتوقع أن يشهد تشخيص سرطان الثدي زيادة بنسبة 60٪ على مدى السنوات الستّ المقبلة، مما يستدعي المزيد من الوعي بهذا المرض المعقد وإجراء بحوث مكثّفة حول أسبابه، وسبل الوقاية منه، وعلاجه. وفي محاولة لرفع مستوى الوعي حول الاختبارات الذاتية وتثقيف الجمهور حول البحوث الجارية في هذا المجال، نظّم موظفو معهد قطر لبحوث الطب الحيوي وباحثوه سلسلة من الفعاليات والمحاضرات العامّة في جامعة حمد بن خليفة، وجامعة قطر، وفيلاجيو مول، لتثقيف الجمهور حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه، وإطلاع الجمهور على أحدث الاكتشافات الطبية والأنشطة البحثيّة الجاريّة في معهد قطر لبحوث الطبّ الحيوي. كما أطلق معهد قطر لبحوث الطب الحيوي حملة أخرى بمناسبة اليوم العالمي للسكّري في شهر ديسمبر. وبالتعاون مع الجمعيّة القطريّة للسكّري (QDA)، قام علماء من مركز بحوث السمنة ومرض السكّري في معهد قطر لبحوث الطبّ الحيوي بمناقشة أسباب هذا المرض وعلاجاته في فعالية عامة. وأكد الدكتور عبد الإله الرضواني، والدكتور محمد دهبي من معهد قطر لبحوث الطبّ الحيوي على أهمية الفحص والتشخيص المبكر، وخاصة للأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض؛ من أجل منع ظهور المضاعفات الوعائية المرتبطة بمرض السكري أو تأخيرها، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، وعمى السكري، والفشل الكلوي الناجم عن السكري، وعمليات بتر الأطراف المتعلقة بالسكري. واستجابةً لطلب الجمهور للحصول على معلومات حول أحدث التطورات في العلاجات القائمة على الخلايا الجذعية لعلاج مرض السكري، قدّم الدكتور عصام عبد العليم، والدكتور محمد عمارة من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي وجهات نظرهما حول الاكتشافات البحثية الواعدة، والتجارب السريرية الجارية حول الطرق الممكنة لاستخدام الخلايا الجذعية لعلاج مرضى السكري. كما قدما لمحة عامّة عن برنامج بحوث الخلايا الجذعية في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي. التوعية بامراض الدماغ وبالتعاون مع المنظمة الدولية للدماغ (IBRO) وعدد من المؤسسات المحليّة، نظّم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي في شهر ديسمبر أيضًا عددًا من الأنشطة التي تُركّز على الشباب لأسبوع التوعية بأمراض الدماغ، وهي مبادرة عالميّة لزيادة الوعي بأهمية بحوث الدماغ. وتمثلت الأهداف الرئيسة من هذه الأنشطة في تعزيز الاهتمام بقضية بحوث الدماغ، وتشجيع الطلاب الشباب على ممارسة المهن المستقبلية في مجال البحوث العلمية وبحوث الدماغ. وتضمّنت الفعاليات نشاطًا لمرحلة ما قبل المدرسة، حيث تمكّن الأطفال من استخدام الطين لنحت قطع على شكل الدماغ وتحديد أجزائه الأساسية، إضافة إلى مسابقة "Brain Talk" حيث تمّ تشجيع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10-12 سنة لتصوير فيلم مدّته 10 دقائق لمناقشة أجزاء الدماغ. كما نظّم معهد قطر لبحوث الطبّ الحيوي الجولة الأولى من مسابقة "Brain Bee"، وهي مسابقة دولية سنوية مع أكثر من 150 فرعًا في أكثر من 30 دولة، لاختبار فهم الطلاب ومعرفتهم في الصفوف 9-12 للدماغ. وتهدف هذه المسابقة إلى زيادة عدد الطلاب المهتمين بعلم الأحياء، وتُعدّ هذه المسابقة أكبر مسابقة في علم الأعصاب في العالم، ويجري تنظيمها على المستويات المحليّة والوطنيّة والدوليّة. وتُقام المسابقة للمرة الاولى في دولة قطر هذا العام، حيث يتولّى معهد قطر لبحوث الطب الحيوي مسؤولية التنسيق مع المدارس في جميع أنحاء دولة قطر، وتنظيم جولات مختلفة. وتعليقًا على تجربته في المسابقة، قال أحمد عماد، طالب من مدرسة مصعب بن عمير في قطر وأحد المشاركين في مسابقة "Brain Bee" من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي: "لقد استمتعت حقًا بالمشاركة في المسابقة التي أعتقد بأنها مليئة بالتحدّيات والتجارب الممتعة في الوقت ذاته، إذ لم يسبق لي أن شاركت في فعالية مشابهة من قبل، وأعتقد أن ورشة العمل والمسابقة تساعدان حقًا في تهيئة المهتمين بمجالات الطب والبيولوجيا لمستقبل واعد". وقالت الدكتورة ريم علبي، التي قامت بتنسيق الفعاليات المجتمعية من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي: "تُعدّ التوعية المجتمعية وإعداد الجيل القادم من العلماء في قطر أمورًا في غاية الأهمية لما نقوم به في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي. ومن الضروري مشاركة أحدث بحوث الطب الحيوي مع الجمهور، فالهدف النهائي للعديد من مبادراتنا هو تحسين صحة المجتمعات التي نشكّل جزءًا منها. ومن خلال العمل مع المدارس في قطر تحديدًا، نحن نأمل أن ننمّي اهتمام الطلاب بالعلوم وأن نُثبت أنّ ما يفعله الباحثون يتجاوز المختبرات إلى حياة الناس والعائلات في جميع أنحاء العالم".

993

| 19 يناير 2016

محليات alsharq
افتتاح المركز الثاني للفحص المبكر لسرطان الثدي مارس المقبل

أكدت الدكتورة مريم على عبد الملك - مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إلى حرص الرعاية الأولية على توفير خدمات عالية الجودة لمراجعي مركز الفحص المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء الجديد، مؤكدة توفير كافة الإمكانات للوصول إلى هذا الهدف، ومشددة في السياق ذاته على توفير كوادر عالية التدريب والتأهيل لتقديم الخدمة للمراجعين. ولفتت إلى التعاقد مع خبراء عالميين لمدة 5 سنوات للمشاركة في تقديم الخدمة إضافة إلى تدريب العاملين في الرعاية الأولية، والعمل على إتاحة الفرصة الكاملة للممارسين الصحيين بالمؤسسة للتدريب الكامل واكتساب خبرات قراءة نتائج الفحوصات من الأجهزة بدقة عالية، مؤكدة توفير برامج تدريب لأطباء الرعاية الأولية. وألمحت إلى حرص المؤسسة على التوزيع جغرافي المتوازن لهذه الخدمة على مستوى الدولة، مشيرة إلى توفير الخدمة الجديدة من خلال 3 مراكز صحية إضافة إلى وحدة متنقلة، كاشفة عن افتتاح مركز الفحص الثاني في مركز لعبيب الصحي مارس المقبل. ونبهت إلى وجود خطة شاملة للكشف المبكر عن الأمراض المختلفة، منوهة بأن الخطة المستقبلية لبرنامج الكشف المبكر عن السرطان تقتضي استخدام مركز الاتصالات بهدف الوصول إلى الفئات المستهدفة بالفحص، مشيرة إلى توفير الفحص للأسرة بكاملها في حالة اكتشاف إصابة احد أفرادها كجزء من التعامل مع العامل الوراثي، وموضحة تحويل الحالات التي تحتاج إلى خدمات طبية تخصصية إلى مؤسسة حمد الطبية. وفيما يتعلق بعمل الوحدة المتنقلة، أوضحت الدكتورة مريم عبد الملك أن الوحدة ستعمل على ضوء البيانات التي تتلقاها مؤسسة الرعاية الأولية حول الحالات المستهدفة بالفحص بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة ووزارة الداخلية، مضيفة" حيث سيتم الاتصال بالفئات المستهدفة وتحديد مواعيد لهم، وتقديم التوعية لها بأهمية الفحص الذي يوفر خصوصية شاملة لجميع الحالات". وأشارت إلى وضع وخطة وطنية للقطاع الصحي للتعامل خلال الأزمات يشارك فيها كل مزودي الخدمات الصحية في الدولة، موضحة وجود خطة داخلية خاصة بالرعاية الأولية تركز على تأهيل عدد من المراكز الصحية، كما تتضمن معاينة الحالات حسب درجة خطورتها، كاشفة أن الخطة تنتظر الاعتماد من قبل الأعلى للصحة. وأشارت إلى تشكيل لجنة وطنية للكشف المبكر لكافة الأمراض يتم من خلالها إعطاء أولوية للأمراض المنتشرة وعلى رأسها أمراض القلب والسكري، مضيفة" ويعد افتتاح مركز الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء إنجازاً هاماً يأتي في إطار جهود الدولة لضمان صحة وعافية المواطنين والمقيمين". وتابعت قائلة" ويدير المركز نخبة من المتخصصين في مجال الرعاية الصحية، والذين تم تدريبهم على تقديم الخدمة الفعّال لما يحتويه المرفق من معدات وتجهيزات على أحدث طراز". وفيما يتعلق بآلية العمل داخل المركز الجديد، أوضحت الدكتورة مريم عبد الملك، المراجع بمجرد دخوله إلى المركز يتلقى إرشادات تلقي الخدمة من موظفي الاستقبال، ثم يليه اجراء فحصوات العلامات الحيوية الذي يوفره فريق تمريضي مؤهل. وأضافت قائلة" ويلي ذلك عرض المراجع على الأطباء المختصين والذين لا تقتصر مهاراتهم وخبراتهم الواسعة على إتقان تشغيل أحدث المعدات الطبية؛ بل والتعامل مع المرضى بأقصى مستوى من الرعاية". وقالت " وسوف يعمل فريق التمريض على إتمام الزيارة إلى مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أو إحالة المرضى إلى المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بناء على نتيجة الفحص".

472

| 17 يناير 2016

محليات alsharq
وزير الصحة يفتتح أول مركز للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء 17 الجاري

يفتتح سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة في السابع عشر من شهر يناير الجاري أول مركز للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء في الوكرة وذلك في إطار برنامج الكشف المبكر عن المرضين.وذكرت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية التي تقود البرنامج أن المركز - الجديد الذي سيكون مقره في مبنى مركز الوكرة الصحي- يعد الأول من نوعه ضمن ثلاثة مرافق مخصصة لبرنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء سيتم افتتاحها لاحقا.وكانت مؤسسة الرعاية الأولية قد أطلقت حملة "الكشف المبكر لحياة صحية" في إطار برنامج نشر الوعي حول الكشف المبكر عن سرطاني الثدي والأمعاء في قطر يوم 20 من ديسمبر الماضي.ويأتي تنفيذ برنامج الكشف المبكر بالتناغم مع أبرز توصيات الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان لا سيما التوصية التي تدعو للحاجة إلى برنامج للكشف عن السرطان يشمل جميع سكان دولة قطر.ويهدف برنامج "الكشف المبكر لحياة صحية" إلى تشجيع السيدات في سن 45 فما فوق، واللاتي لا يعانين من أية أعراض للمرض، على الفحص المبكر عن سرطان الثدي.. كما تدعو الحملة إلى خضوع كل من الرجال والسيدات في سن 50 عاما فما فوق والذين لا يعانون من أي أعراض للمرض، للكشف المبكر عن سرطان الأمعاء من خلال فحص البراز المناعي الكيميائي .ويوصي المجلس الأعلى للصحة بالفحص للكشف المبكر عن سرطان الثدي مرة كل ثلاث سنوات والفحص للكشف المبكر عن سرطان الأمعاء مرة كل عام.

301

| 05 يناير 2016

صحة وأسرة alsharq
وداعاً لرعب سرطان الثدي الذي يؤرق النساء

اعتمدت الجهات الطبية الأمريكية مؤخرًا لعلاج أورام سرطان الثدي الخبيثة عند السيدات، قادر على إيقاف أنوع أخرى من السرطان، حسبما أفادت دراسة أمريكية حديثة. وأوضح باحثون أن عقار "palbociclib" الذي أقرته هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" فبراير الماضي، لوقف انتشار سرطان الثدي، يعالج سرطان الغدد الليمفاوية. وعن آلية عمل الدواء الجديدة، الذي يؤخذ عن طريق الفم مرة واحدة يوميًا، قال الباحثون إنه يعيق عمل نوعين من الأنزيمات المسؤولة عن انقسام الخلايا السرطانية، وانتشارها في الجسم. وأشار الباحثون إلى أن تجاربهم السريرية التي أجريت على البشر، أثبتت أن الدواء يطيل حياة مرضى سرطان الغدد الليمفاوية، مثلما يفعل بمرضى سرطان الثدي، حيث وجدوا أن الدواء آمن إذا تم الالتزام بالجرعة المقررة وهي مرة واحدة يوميًا. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن مرض السرطان، يعد أحد أكثر مسببات الوفاة حول العالم، حيث أنه يتسبب في وفاة نحو 13% من مجموع وفيات سكان العالم سنويًا.

636

| 30 ديسمبر 2015

محليات alsharq
إطلاق أكبر حملة للكشف المبكر عن سرطانَي الثدي والأمعاء

أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حملة "الكشف المبكر لحياة صحية" في إطار برنامج نشر الوعي حول الكشف المبكر عن سرطاني الثدي والأمعاء في قطر، وهي الحملة الأكبر في هذا الصدد. وتم إطلاق الحملة رسمياً اليوم، الأحد، في مؤتمر صحفي عقدته المؤسسة تحدثت فيه الدكتورة مريم عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الأولية والشيخ الدكتور محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة والشيخة لينا بنت ناصر بن خالد آل ثاني سفيرة برنامج الكشف المبكر والدكتورة صالحة بوجسوم الرئيس المشارك في مجلس أورام سرطان الثدي بمؤسسة حمد الطبية. ويأتي تنفيذ برنامج الكشف المبكر بالتناغم مع أبرز توصيات الإستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان لا سيما التوصية التي تدعو للحاجة إلى برنامج للكشف عن السرطان يشمل جميع سكان دولة قطر. ويهدف برنامج "الكشف المبكر لحياة صحية" إلى تشجيع السيدات في سن 45 فما فوق، واللاتي لا يعانين من أية أعراض للمرض، على الفحص المبكر عن سرطان الثدي.. كما تدعو الحملة إلى خضوع كل من الرجال والسيدات في سن 50 عاما فما فوق والذين لا يعانون من أي أعراض للمرض، للكشف المبكر عن سرطان الأمعاء من خلال فحص البراز المناعي الكيميائي. ويوصي المجلس الأعلى للصحة بالفحص للكشف المبكر عن سرطان الثدي مرة كل ثلاث سنوات والفحص للكشف المبكر عن سرطان الأمعاء مرة كل عام. وقالت الدكتورة مريم عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الأولية إن أرقام المؤسسة الوطنية لسرطان الثدي تشير إلى أن نسبة الشفاء من المرض عند اكتشافه في مرحلة مبكرة تبلغ 98%، في حين يؤكد تحالف سرطان الأمعاء أن نسبة النجاة من سرطان الأمعاء عند اكتشافه في مرحلة مبكرة تبلغ 90%. وأشارت إلى أنه وفقاً لبيانات المجلس الأعلى للصحة فإن من بين أبرز أنواع السرطان الرئيسية في قطر يمثل سرطان الثدي ما نسبته 17.42%، بينما يشكل سرطان الأمعاء 10.55%. وأضافت أنه فيما يتعلق بالمجموعات العمرية للسيدات اللاتي يعانين من الإصابة بسرطان الثدي أظهرت الأرقام أن السيدات من عمر 45 إلى 49 عاماً يمثلن النسبة الأعلى من الإصابات بـ 16.2%، ومن جانب آخر تبلغ الإصابة بسرطان الأمعاء في المجموعة العمرية من 50 إلى 54 نسبة 15.2% لدى الرجال و18.4% للسيدات. وأوضحت الدكتورة مريم أنها المرة الأولى التي يجري فيها تنفيذ برنامج وطني للكشف المبكر عن السرطان من خلال هيئة رسمية لكافة السكان في مختلف ربوع دولة قطر. وأشارت إلى أن الكشف سيتم إجراؤه في ثلاثة مراكز صحية في الدولة في الوكرة ولعبيب وروضة الخيل إلى جانب مركز متنقل للكشف وذلك من خلال شراكة مع نخبة من الخبراء الرواد في توفير الأنظمة والتقنيات من القطاع الخاص حيث شرعت المؤسسة في أداء المهمة الموكلة إليها بكل جد والرامية إلى تشجيع الناس على اتخاذ الخيار الأمثل من أجل صحتهم وراحة البال لهم ولأسرهم وذلك لأن قرار الكشف المبكر عن السرطان لا يتوقف أثره على المريض وحده بل يمتد إلى جميع أفراد الأسرة. وأفادت بأن برنامج "الكشف المبكر لحياة صحية" يعمل تماما مثل البرنامج الوطني للسرطان، على تثقيف المجتمع حول مرض السرطان من خلال العديد من حملات التوعية رفيعة المستوى للتأكيد على أهمية الكشف المبكر الذي يزيد بشكل هائل من فرص نجاح العلاج. وبيّنت أنه بعد تفويض مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بقيادة برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء أجرت المؤسسة دراسة دقيقة لكافة التفاصيل وسخرت كل الجهود المطلوبة لنجاح هذا البرنامج ومنها افتتاح مراكز عصرية للكشف عن السرطان في الوكرة كمرحلة أولية بالإضافة لمركزي لعبيب وروضة الخيل إلى جانب توفير مركز متنقل يتيح تغطية مزيد من المناطق في قطر.

2196

| 20 ديسمبر 2015

محليات alsharq
لينا بنت ناصر سفيرة لبرنامج "الكشف المبكر لحياة صحية"

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن ترحيبها بالشيخة لينا بنت ناصر بن خالد آل ثاني، باعتبارها زوجة وأم، وشخصية قطرية رائدة في الأعمال الخيرية، كسفيرة لبرنامج "الكشف المبكر لحياة صحية" الذي تسعى مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من خلاله إلى رفع الوعي حول أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي. ويأتي دعم الشيخة لينا لهذا البرنامج تماشيا مع جهودها التي تبذلها من أجل مكافحة مرض سرطان الثدي في المجتمع القطري. يأتي الكشف المبكر عن سرطان الثدي ضمن برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء، ويتناغم مع أبرز توصيات الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان، التي تدعو للحاجة إلى برنامج للكشف عن السرطان يرتكز على تثقيف وتوعية السكان في دولة قطر. وقد جرى تفويض مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لقيادة البرنامج في إطار البرنامج الوطني للسرطان، الذي أطلقه المجلس الأعلى للصحة، بهدف تبنّي أفضل الممارسات الدولية في الرعاية الممتازة لمرضى السرطان. يتمثّل الهدف الأساسي لبرنامج "الكشف المبكر لحياة صحية" في إنقاذ الحياة، وذلك من خلال تشجيع السيدات في سن الخامسة والأربعين فما فوق، واللاتي لا يعانين من أية أعراض للمرض، على القيام بالكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال فحص الـ"ماموغرام" حيث يوصي المجلس الأعلى للصحة إجراؤه مرة كل ثلاث سنوات. وأكدت الشيخة لينا بنت ناصر بن خالد آل ثاني : " إن مكافحة السرطان والمحافظة على صحة ورفاهية كل مواطن ومقيم في قطر هي مسؤولية مشتركة. ولابد أن يؤدي كل منا دوره في تثقيف الناس وزيادة الوعي حول ذلك المرض الذي يعد خطراً محتملاً يهدد الحياة. وفي سبيل ذلك لا ينبغي أن يقتصر دورنا على تعليم الناس حول أنماط الحياة الصحية فحسب؛ بل وتشجيعهم على إتخاذ خيارات سليمة لحياتهم، لكي ينعموا وعائلاتهم براحة البال. ويمكن تحقيق ذلك عبر الخضوع لفحص الماموغرام من أجل زيادة فرصة نجاح علاج أي سيدة قد تكون مصابة بهذا المرض. ولا يجب أبداً أن يتأثر قرار إجراء كشف مبكر عن السرطان بأي خوف أو تردد لأن هذا القرار لا يتوقف أثره على المريضة وحدها بل كل من يحيط بها". وتنعكس الجهود الخيرية للشيخة لينا في قيادتها لمؤسسة الهبة قطر، وهي مؤسسة خيرية غير هادفة للربح، وحظيت في السابق بدعم مركز قطر للعمل التطوعي، وتعمل الآن تحت مظلة مؤسسة ناصر بن خالد آل ثاني الخيرية. ويعتبر دعمها للبرنامج دفعة قوية لجهود مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لإنقاذ حياة الأشخاص، من خلال الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وتحت قيادة الشيخة لينا؛ ساعد فريق الهبة قطر نحو 300 مريض بالسرطان ، وشمل ذلك إرسال بعض المرضى للعلاج في الخارج، خاصة للعلاجات غير المتوفرة في قطر، مثل زرع النخاع العظمي وزراعة الخلايا الجذعية. إلى جانب ذلك؛ قدّم فريق الهبة قطر مساعدته في تغطية تكلفة الأدوية وغيرها من المستلزمات الطبية، مثل أجهزة ضبط نبضات القلب، والدعامات لمرضى القلب، وغسيل الكلى، والكراسي المتحركة. وأضافت الشيخة لينا : " لديّ التزام تام تجاه هذه القضية، ويشمل ذلك دعم فريق الهبة وعضواته، اللواتي تتواصل جهودهن معي في الحفاظ على مستوى متميز لجميع حالات المرضى من خلال التعامل المباشر مع المؤسسات الطبية والأطباء، انطلاقاً من تقديرنا واحترامنا لخصوصية وكرامة المرضى. ويسرني هنا أن أتوجّه بالتهنئة للقائمين على هذا البرنامج النبيل، وأتطلع إلى العمل عن قرب مع كافة المعنيين من أجل تحقيق نتائجه المرجوّة." من جانبها أعربت الدكتورة مريم علي عبد الملك، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، عن ترحيبها بدعم سعادة الشيخة لينا، مؤكدة أن هذا الدعم سوف يمثل مصدر الهام لمزيد من السيدات والشخصيات البارزة في قطر لتقديم الدعم لهذه الجهود. وقالت : " لا شك أن ما تتمتع به الشيخة لينا من مكانة رفيعة وتأثير وتقدير واسع في المجتمع القطري، سوف يكون له أثر ايجابي عظيم على هذا البرنامج. وسوف يعمل حضورها ودعمها لهذه المبادرة على تيسير جهودنا لتثقيف الناس وتوعيتهم حول سرطان الثدي، وكذلك تشجيع وإقناع الناس بالخضوع لإجراءات الكشف المبكر عن السرطان". واختتمت: " تمثل الشيخة لينا دعم متميز لجهودنا الرامية إلى محاربة السرطان، وكذلك سعينا لتعزيز صحة ورخاء الناس في قطر".

1865

| 16 نوفمبر 2015

محليات alsharq
"دنياك وردية" تستهدف 800 شخص وتثقفهم بسرطان الثدي

اختتمت الجمعية القطرية للسرطان حملتها التوعوية "دنياك وردية" التي استمرت على مدار أكتوبر وهو شهر التوعية العالمي بمرض سرطان الثدي، حيث نجحت في استهداف ما يزيد على 800 شخص من مختلف الفئات والشرائح المجتمعية وتوعيتهم بالمرض من خلال إطلاق عدد من المحاضرات التثقيفية وورش العمل التي ركزت على الفحص الذاتي للثدي باعتباره الركيزة الأساسية في الوقاية والعلاج، كما استفادت ما يقرب من 100 سيدة وفتاة من خدمات الفحص السريري للثدي للكشف المبكر عن المرض وذلك خلال تدشين غرفة الفحص المتنقل التي أطلقتها الجمعية لأول مرة، وشهدت إقبالاً كبيراً عليها لاسيما من قبل طالبات مدارس المرحلة الثانوية. كما نجحت الحملة في الوصول لكافة الشرائح المجتمعية واستهداف العديد من قطاعات الدولة ومختلف الجهات الحكومية إلى جانب المدارس والجامعات والبنوك والمراكز الصحية، فضلاً عن عدد من الفنادق والشركات الخاصة، وذلك في مختلف المناطق سواء داخل أو خارج مدينة الدوحة، حيث قامت الجمعية بإطلاق عدد من المحاضرات والورش في كل من الخور وميسعيد ورأس لفان، إلى جانب مدينة الدوحة، وتم توزيع ما يقرب من 2000 كتيب توعوي عن سرطان الثدي وطرق الكشف المبكر. وإيماناً من الجمعية بضرورة تحقيق رؤيتها ورسالتها في المجتمع، فقد قامت بتسخير كافة الطرق والوسائل المتاحة التي من شأنها رفع الوعي المجتمعي بالمرض لاسيما سرطان الثدي تزامناً مع شهر التوعية العالمي به حيث قامت ببث فيديو توعوي للحث على الفحص المبكر عبر شاشة تليفزيون قطر، فضلاً عن تدشين حملات إلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي على مدار الشهر للتوعية بمرض السرطان ‏وطرق الوقاية منه وتصحيح الأفكار السلبية المجتمعية المرتبطة به، وذلك عبر حساباتها ‏على مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر وإنستجرام واليوتيوب، حيث خصصت ‏حملة شهرية لكل نوع من أنواع السرطانات والتي تؤكد على ضرورة الفحص المبكر ‏للكشف عن المرض وتحسين نوعية وأنماط الحياة من خلال التغذية السليمة وممارسة ‏الرياضة اللذين يلعبان دوراً كبيراً في عملية الوقاية، حيث ركزت حملة شهر أكتوبر على سرطان الثدي، وذلك إيماناً منها بأهمية الوسائل ‏الحديثة في نشر الوعي المجتمعي لاسيما مع غزو هذه المواقع لكل المجتمعات وزيادة ‏التطور التكنولوجي الحاصل في هذا المجال. ولم تبخل كافة المؤسسات والجهات بالدولة في دعم أنشطة وبرامج الجمعية ومساعدة المرضى سواء كان ماديا أومعنوياً، حيث تكاتفت جميع المؤسسات للتوعية بسرطان الثدي من خلال تنظيم عدد من المحاضرات والورش إلى جانب تدشين عدة حملات وفعاليات لجمع تبرعات لصالح الجمعية والمرضى، فكانت أبرز هذه الجهات نادي الجولف وفندق الشيراتون والريتزكارلتون وجراند حياة وجامعة جورج تاون وكلية شمال الأطلنطي، فضلاً عن اللولوهايبر ماركت وكتارا للضيافة واكاديمية قطر الخور. هذا وقد شاركت الجمعية بمعرض التوعية والوسائل المساعدة الذي انطلق بمركز الدوحة للمعارض خلال الفترة من 25- 27 أكتوبر تحت شعار "التوعية خير رعاية"، وذلك في إطار جهود الجمعية الرامية لنشر الوعي الصحي والتثقيف بمرض السرطان وإيماناً بمسؤوليتها نحو إيجاد مجتمع معافى يتمتع أفراده بالصحة والعافية، وسعياً منها الى تلبية كافة متطلبات واحتياجات المجتمع القطري من عملية التوعية والتثقيف من خلال المشاركة في كافة الأحداث ذات الصلة بعملها وعقد شراكات دورية مع كافة الجهات والمؤسسات بالدولة لأجل تحقيق رسالتها وأهدافها التي أنشئت من أجلها. وتحقيقاً لمبدأ الشراكة المجتمعية لنشر الوعي بالمرض شاركت الجمعية أيضاً في الحملة التوعوية التي أطلقتها مؤسسة حمد الطبية تحت شعار"الوعي بصحة الثديين" تزامنا مع شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي، والتي شملت مجموعة من المحاضرات والورش التدريبية التي تهدف جميعها لرفع الوعي المجتمعي بالمرض وطرق الوقاية منه. وبهذه المناسبة أكدت الأستاذة مريم النعيمي المدير العام للجمعية على أهمية تنظيم مثل هذه الحملات التي تهدف في المقام الأول إلى رفع الوعي وتشجيع الفحص الدوري للكشف عن المرض، لاسيما سرطان الثدي، وذلك في ظل زيادة عدد المصابين بالمرض على الساحة المحلية، مشيرا لاكتشاف ما يقرب من 3 إلى 4 حالات إصابة بسرطان الثدي أسبوعياً بين النساء في قطر، ومن هنا تبذل الجمعية قصارى جهدها في سبيل رفع مستوى الوعي بسرطان الثدي ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية ‏للوقاية منه، وتسليط الضوء على الخدمات الصحية المتعلقة به والمتاحة في ‏دولة قطر.‏ وأضافت: وجاءت حملة "دنياك وردية " بالتزامن مع أكتوبر وهو شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي ودأبت الجمعية على تنظيم مثل هذه الحملات التي تهدف لتشجيع الكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج، فضلاً عن إحياء روح التنافس والمبادرة من خلال الأنشطة والفعاليات المقامة وبث روح الأمل والتفاؤل لدى فئات المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان والقدرة على ‏التصدي له، إلى جانب تفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان مادياً ومعنوياً.

306

| 10 نوفمبر 2015

محليات alsharq
موقع إلكتروني لبرنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء

أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية الموقع الالكتروني الخاص ببرنامجها للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء وهي حملة لإنقاذ الحياة تروّج لنشر الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن السرطان في دولة قطر. ويهدف الموقع (www.screenforlife.qa) إلى نشر جهود البرنامج في التوعية وإتاحة المعلومات التي تتضمن التعريف بفوائد الكشف المبكر عن المرض وخاصة من خلال إجراءات الفحص للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء مثل فحص الماموغرام (التصوير الشعاعي للثدي) و(فحص البراز المناعي الكيميائي) الى جانب تعليمات حول كيفية إجراء الفحص وأماكن توفره. وتتولى مؤسسة الرعاية الأولية تنفيذ برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي والامعاء وذلك في إطار البرنامج الوطني للسرطان الذي أطلقه المجلس الأعلى للصحة؛ بهدف تبني أفضل الممارسات الدولية في الرعاية الممتازة لمرضى السرطان. وتأتي حملة الكشف المبكر التي أطلقت تحت عنوان "الفحص المبكر لحياة صحية" بالتناغم مع نموذج جديد في الرعاية الصحية في قطر والذي تناولته الاستراتيجية الوطنية للصحة 2011- 2016. وقالت الدكتورة مريم عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الأولية إن الموقع الالكتروني لبرنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي والامعاء يساعد في الوصول الى شريحة أوسع من الجمهور وتقديم معلومات حيوية لهم باستخدام التكنولوجيا الحديثة. وأشارت إلى أن المؤسسة عملت على ضمان احتواء الموقع الالكتروني على كل المعلومات التي يحتاجها الناس عن سرطان الثدي والامعاء بما في ذلك الخطوات التي يتوجب عليهم اتخاذها للحد من الاصابة بالمرض أو الوقاية وكيفية الشفاء منه وإنقاذ حياة المصابين خاصة من خلال الكشف المبكر. ويشتمل الموقع الإلكتروني للحملة أيضا على معلومات حيوية منها خطوات حجز موعد لإجراء الفحص وبيانات الاتصال ومواقع مراكز الفحص للكشف المبكر عن السرطان بالإضافة الى معلومات حول عوامل الاختطار، والأسباب المحتملة للمرض الى جانب شرح تفصيلي حول اجراءات الفحص. يشار الى أن المجلس الأعلى للصحة يوصي بالفحص للكشف المبكر عن سرطان الثدي مرة كل ثلاث سنوات للسيدات في سن الخامسة والأربعين، كما يوصي بأن يخضع للكشف المبكر عن سرطان الأمعاء الرجال والسيدات في سن 50 عاما فما فوق.

629

| 02 نوفمبر 2015

محليات alsharq
كلية شمال الأطلنطي تجمع 17 ألف ريال لجمعية السرطان

قامت كلية شمال الأطلنطي في قطر بجمع أكثر من 17000 ريال قطري لصالح الجمعية القطرية للسرطان، التي تربطها بها علاقة شراكة قوية على مدى السنوات الماضية. كما اختتمت كلية شمال الأطلنطي في قطر حملة شهر التوعية بسرطان الثدي بنشر رسالة في انحاء الدولة مفادها بأن المعرفة هي القوة، حيث استولت صورة الشريط الوردي البشري على اهتمام وسائل التواصل الإجتماعي ووصلت إلى اكثر من 75000 شخص، وشارك في تشكيل هذا الشريط الذي يعتبر شعارا للتوعية بسرطان الثدي كل من طلاب الكلية وموظفيها وطلاب المدرسة الكندية في قطر بعد ان شاركوا جميعاً في مسيرة حول الكلية لنشر الوعي. بالإضافة إلى عديد الفعاليات التي اقيمت خلال شهر اكتوبر، استضافة كلية شمال الأطلنطي في قطر المقطورة الوردية، بعد اسبوع واحد فقط على إطلاقها رسميا من قبل الجمعية القطرية للسرطان، ومستشفى الأهلي، حيث ان هذه الوحدة المتنقلة تقوم بالتنقل في الدوحة مع طبيب مختص على متنها لتقديم الإرشادات بشأن الفحص الذاتي للثدي. وأكدت السيدة ساندي طومسون وهي المنظمة لحملة التوعية بسرطان الثدي في كلية شمال الأطلنطي في قطر، وفي نفس الوقت هي الناجية من هذا المرض ان هذه الوحدة المتنقلة سوف تضيف شيئا خاصا لأنشطة التوعية خلال شهر أكتوبر وقالت:" تواجد الوحدة الوردية المتنقلة في حرم الكلية هي واحدة من الطرق العديدة التي تمكنا من خلالها نشر المعرفة حول صحة وسلامة الثدي". وأضافت:" هدفنا الأوحد من هذه الحملة هو ضمان أن النساء والرجال قادرين على فحص انفسهم بشكل منتظم حيث يمكن ايقاف السرطان في وقت مبكر، والحصول على فرصة عيش حياة صحية وأطول." السيدة ساندي هي أستاذة لغة انجليزية، حيث تم تشخيصها أول مرة بسرطان الثدي في كندا، وفي المره الثانية التي تم تشخيصها بهذا المرض كانت تعمل في كلية شمال الأطلنطي في قطر وخضعت للعلاج الكامل في مؤسسة حمد الطبية. واكتسى حرم الكلية باللون الوردي وشارك الجميع في ايصال الرسالة للتوعية بهذا المرض، كما انه وبالاضافة الى الانشطة التوعوية والتثقيفية، قامت كلية شمال الأطلنطي في قطر بجمع أكثر من 17000 ريال قطري لصالح الجمعية القطرية للسرطان، التي تبرطها بها علاقة شراكة قوية على مدى السنوات الماضية.

194

| 28 أكتوبر 2015

محليات alsharq
جورجتاون تجمع 100 ألف ريال للتوعية بسرطان الثدي

نجح نادي المرأة للمجتمع والتنمية في جورجتاون قطر بجمع 110,000 ريال قطري خلال الحفل السنوي الخامس لجمع التبرعات للتوعية بسرطان الثدي وتعزيز دور المجتمع في مكافحة المرض. وتحظى هذه الفعالية التي تقام في الحرم الجامعي بشعبية متزايدة في قطر حيث تجمع تحت مظلتها كافة شرائح المجتمع لجمع التبرعات ونشر الوعي حول مرض سرطان الثدي، في ظل الدعم السخي لبعض من أشهر الشركات والشخصيات البارزة المحلية في الدولة. وقالت نور آل ثاني التي تترأس نادي الطلبة "تبين الدراسات الحديثة أن 7% فقط من القطريين لديهم معرفة بأعراض وعلاج سرطان الثدي، ومن هنا تأتي أهمية تنظيم هذا الحفل الذي يتضمن الكثير من المرح والهدايا والسحوبات الرائعة، وفي نفس الوقت يساهم في نشر الوعي حول سرطان الثدي بين مختلف شرائح المجتمع القطري". واحتفاءً بهذا الحدث، تم تزيين الردهة الرئيسية في كلية الشؤون الخارجية بجامعة جورجتاون قطر بديكورات خاصة طغى عليها الشريط الوردي الذي يعد رمزاً لمكافحة سرطان الثدي. وشهد المزاد حضور أكثر من مئات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين وأفراد المجتمع الذين زاروا أكثر من 50 كشكاً للمشاركة في المزادات على المواد المتبرع بها للحدث بهدف جمع التبرعات. وتضمن الحفل سحباً على 10 أجهزة آيباد و5 هواتف آيفون التي تم التبرع بها من أوريدو. كما تبرع الطلاب المنظمون جماعياً بساعة هيرميس من آبل التي تقدر قيمتها بحوالي 5000 ريال قطري والتي تم طرحها مؤخراً من خلال تعاون مشترك بين آبل وبيت الساعات الفرنسية الفاخرة، وهي متوفرة في بلدان محددة فقط. وقد تم إنشاء نادي المرأة للمجتمع والتنمية في عام 2010 كمنصة لمناقشة وتكوين فهم أفضل للأدوار التي يتعين على المرأة القيام بها والتحديات التي تواجهها في الحياة. وتشمل أهداف النادي اليوم تمكين المرأة وتوفير فرص التعليم لها في مختلف القضايا التقليدية والمعاصرة. ويعمل النادي بالتعاون مع مركز المرأة في جورجتاون، وهو فرع لمركز جامعة جورجتاون للمرأة في واشنطن العاصمة.

267

| 25 أكتوبر 2015

محليات alsharq
"دنياك وردية" في أسباير زون.. فعالية توعوية بمرض سرطان الثدي

نظمت مؤسسة "أسباير زون" فعاليةً توعوية بمرض سرطان الثدي بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان ولجنة رياضة المرأة القطرية وذلك في إطار دعم المؤسسة لحملة "دنياك وردية" التي أطلقتها الجمعية القطرية للسرطان تزامناً مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي. وحضرت الفعالية كل من السيدة أحلام المانع، رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية، والسيدة عائشة الكواري، رئيس مجلس ادارة مركز قطر التطوعي، والسيدة أسماء الحمادي، السفيرة الفخرية للجمعية القطرية للسرطان، والسيدة فاطمة الكواري، مديرة العلاقات العامة والخدمة المجتمعية في Ooredoo. وتعليقاً على هذه الفعالية، قالت السيدة لولوة المري، رئيس قسم الفعاليات في مؤسسة أسباير زون وأمين السر العام للجنة رياضة المرأة القطرية: "لا ننظر في مؤسسة أسباير زون إلى الرياضة باعتبارها وسيلةً للمتعة والترويح عن النفس فقط، بل نعتبرها من أقوى الوسائل للحفاظ على الصحة وتجديد الطاقة. وأضافت: نحن في مؤسسة أسباير زون لدينا العديد من البرامج الموجهة لجميع فئات المجتمع والتي تشجعهم على إتباع نمط حياة صحي، بالإضافة الى إتاحة مرافقنا لممارسة مختلف أنواع الأنشطة. كما أننا حريصون على دعم كافة الفعاليات والأنشطة المجتمعية التي تنسجم مع أهداف المؤسسة الرامية إلى إيجاد مجتمع صحي، ويعد دعمنا واستضافتنا لهذه الفعالية جزءًا من جهودنا لنشر الوعي الصحي لدى جميع أفراد المجتمع". من جانبها قالت السيدة مريم حمد النعيمي مدير عام الجمعية القطرية للسرطان، أن الجمعية تحرص بشكل دائم على المشاركة في الفعاليات التوعوية التي تقام في دولة قطر والتي تعمل على زيادة وعي المرأة في المجتمع القطري بخطورة مرض سرطان الثدي وأهميته وكيفية الوقاية منه بإتباع أساليب الحياة الصحية وممارسة الرياضة بشكل منتظم ومستمر للوقاية من السرطان بالإضافة لحرص الجمعية على زيادة الوعي العام بمرض السرطان عن طريق إقامة الحملات التوعوية خلال العام بأكمله تجاه السرطانات المختلفة في المدارس والجامعات والمؤسسات المختلفة مما يزيد من وعي المجتمع بأسره بالمرض وخطورته. وأضافت: "إنه لمن الرائع اليوم أن نرى هذا التكاتف من مختلف مؤسسات الدولة مع حملة دنياك وردية التي أطلقتها الجمعية خلال شهر أكتوبر الحالي للتوعية بسرطان الثدي والتي لاقت نجاحاً مبهراً يدل على إقبال المجتمع على المجال التوعوي تجاه السرطان". وتابعت: "تتوجه الجمعية بالشكر لكل المؤسسات التي ساهمت في نجاح حملة دنياك وردية ونجاح أنشطتنا التوعوية الموجهة للسيدات بشكل خاص خلال شهر أكتوبر". من جهتها، قالت السيدة أحلام المانع، رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية: "الرياضة والصحة عنصران مرتبطان لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر. ومن ثم نهدف في لجنة رياضة المرأة القطرية إلى تقديم كافة أنواع الدعم الرياضيّ الذي يتناسب مع فتيات وسيدات المجتمع القطريّ وحثهم على المشاركة في أنشطتنا الرياضية. وقد حرصنا على المشاركة في هذه الفعالية للتأكيد على الدور القويّ الذي يمكن أن تؤديه الرياضة في الوقاية من الأمراض عموماً، وسرطان الثدي تحديداً". واشتملت الفعالية على كلمة ملهمةٍ ألقتها السيدة ماري انطوانيت عطية التي تعافت من سرطان الثدي، وتحدثت خلالها عن مسار رحلتها مع المرض والإرادة والعزيمة التي ساعدتها في تخطي هذه المرحلة الصعبة من حياتها. كما ألقت دانا منصور من قسم التثقيف الصحي في الجمعية القطرية للسرطان محاضرةً توعوية تحدثت فيها عن أعراض المرض المختلفة وأهمية الكشف المبكر عن المرض. وجرى خلال الفعالية أيضاً توعية الحاضرين بالكيفية التي تتم بها عملية الفحص الذاتي للكشف عن سرطان الثدي. وعلى هامش الفعالية، أقيمت مباراة كرة سلة نظمتها لجنة رياضة المرأة القطرية بمشاركة لاعبات المنتخب الوطني لكرة السلة. وفي نهاية الفعالية، توجهت مؤسسة أسباير زون بالشكر للجمعية القطرية للسرطان ولجنة رياضة المرأة القطرية وجميع المشاركين والحاضرين على تعاونهم ودعمهم لإنجاح هذه الفعالية التوعوية التي تنضم إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها الجمعية والمؤسسات الوطنية في التوعية بمرض سرطان الثدي.

687

| 25 أكتوبر 2015

محليات alsharq
"القطرية للسرطان" تشارك "حمد الطبية " في التوعية بسرطان الثدي

شاركت الجمعية القطرية للسرطان في الحملة التوعوية التي أطلقتها مؤسسة حمد الطبية تحت شعار "الوعي بصحة الثديين" تزامنا مع شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي ، والتي شملت مجموعة من المحاضرات والورش التدريبية التي تهدف جميعها لرفع الوعي المجتمعي بالمرض وطرق الوقاية منه . وبهذه المناسبة أشاد سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان بجهود كافة المؤسسات الصحية العاملة بالدولة لاسيما مؤسسة حمد الطبية التي لاتدخر جهداً في سبيل نشر الوعي الصحي بكافة الأمراض وطرق الوقاية منها خاصة مرض السرطان ، مؤكداً على ضرورة تكاتف الجهود والتضامن سوياً لأجل الوصول لمجتمع صحي يتمتع أفراده بالصحة والعافية تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030م التي أكدت على ضرورة الإستثمار في الإنسان والذي ينعكس بدوره على إحداث تنمية شاملة ومستدامة للبلاد في شتى المجالات لاسيما الصحية . وأكد سعادته على أن تحقيق رؤية الدولة في الإستثمار في الإنسان ووجود أفراد أصحاء جسدياً ونفسياً يحتاج لتضافر الجهود لتحقيق هذه الغايات التي لايمكن أن تطبقها أي جهة على أرض الواقع بمعزل عن الجهات الآخرى ، ومن ثم فالحاجة ملحة لوجود شراكات دورية في هذا الصدد سواء قصيرة أومتوسطة أوطويلة الأجل لاسيما في مجال مكافحة السرطان الذي يعد عمل خيري وإنساني قبل أن يكون مطلب أو إلتزام . من جهتها رحبت الأستاذة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية بكافة الشراكات المجتمعية مع جميع مؤسسات الدولة بما يخدم مصلحة الوطن وخدمة كل من يقيم على أرضه قائلة " أبوابنا مفتوحة للجميع وعلى إستعداد للتعاون مع جميع الجهات ذات الصلة بعملنا في سبيل تحقيق رؤيتنا في خلق مجتمع واعٍ لا يحمل مخاوف من مرض السرطان ، مشيرة لإستعداد الجمعية لتلبية كافة متطلبات وإحتياجات المجتمع القطري من عملية التوعية والتثقيف بمرض السرطان والتي لا تدخر جهداً في سبيل تحقيق رؤيتها ورسالتها وأهدافها التي أنشئت من أجلها. وقالت النعيمي أن أبواب الجمعية مفتوحة للجميع وتفخر بالعمل مع كافة الشرائح المجتمعية وأن تغيير نظرة المجتمع تجاه مرض السرطان بحاجة حقيقية لتكاتف الجهود الأمر الذي بدأ يطبق بالفعل على أرض الواقع من خلال ما نلمسه ، مشددة على ضرورة الإستثمار في العنصر البشري والذي يعد أحد أهم ركائز التنمية الشاملة في أي بلد . بدورها قالت السيدة، ميثاء البوعينين المدير التنفيذي للشراكة المجتمعية والتعاون مع المرضى بمؤسسة حمد الطبية أن حملة " الوعي بصحة الثديين " التي أطلقتها المؤسسة بتعاون كل من مستشفى حمد العام ومستشفى الوكرة والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان وذلك تزامناً مع أكتوبر وهو شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي جاءت نتيجة لحاجة المجتمع لمزيد من نشر الوعي بالمرض وذلك في ظل تزايد عدد المصابين به ، وأن هذه الحملة تؤكد على ضرورة الفحص الذاتي للثدي وأهمية تدريب السيدات على القيام به بشكل دوري ، مشيرة أن الإكتشاف المبكر للمرضى يسهل من العلاج . وأكدت البوعينين على ضرورة الدعم النفسي لمريض السرطان ودوره الكبير في الإستجابة للعلاج قائلة " نحن لاندخر جهداً في سبيل قيامنا بهذا الدور سواء للمرضى أو الناجيين إلى جانب طبعاً الخدمات الصحية المقدمة في هذا الصدد ، منوهة على أنه بالرغم من التفتح الكبير الذي شهده المجتمع في هذا الجانب إلا أن هناك عض الحالات لاتزال تخشى من الظهور للمجتمع أو حتى الإفصاح عن إصابتها ، ومن هنا فالحاجة ماسة لتكاتف الجهود بين جميع المؤسسات الصحية ذات الصلة لتصبح يداً واحدة تعمل معاً من أجل المرضى . وتقدمت البوعينين بالشكر الجزيل للجمعية القطرية للسرطان على تلبيتها الدعوة ومشاركتها في هذه الفعالية على رأسها سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة والذي يعد واحد من أكبر وأبرز الداعمين والمعروف عنه حب الخير والتواضع ، واصلة شكرها للاستاذة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية والدكتورة . هيا المعضادي السفيرة الفخرية للجمعية على تشريفهما بالحضور ودعمهما للفعالية ، قائلة " يشرفنا التعاون مع الجمعية في كافة الفعاليات والمبادرات التي تطلقها والتي من شأنها خدمة المجتمع ، متمنية مزيداً من التعاون والتكاتف فيما بينهما ".

1570

| 24 أكتوبر 2015

محليات alsharq
حمد الطبية تعقد مؤتمرها السنوي الرابع حول سرطان الثدي

عقدت مؤسسة حمد الطبية مؤخراً المؤتمر السنوي الرابع لسرطان الثدي 2015 ، بهدف التعريف بطرق الوقاية، والتشخيص المبكر للمرض، وأحدث الأساليب العلاجية لسرطان الثدي. وقد تضمّن المؤتمر، الذي عقد تحت شعار " التعاون من أجل تحسين الرعاية الصحية بمرضى سرطان الثدي" محاضرات وورشات تدريبية قدّمها وأشرف عليها خبراء محليون ودوليون في هذا المجال، كما تم خلال المؤتمر استعراض مواضيع مختلفة من بينها آخر المستجدات في جراحة سرطان الثدي، والعلاج الإشعاعي والكيماوي والهرموني لمرضى سرطان الثدي، حيث يعد سرطان الثدي الأكثر انتشارا" بين الأمراض السرطانية التي تصيب النساء في مختلف أنحاء العالم وثاني أهم مسببات الوفاة الناجمة عن الإصابة بهذه الأمراض. ويأتي هذا المؤتمر الذي دام يومين وحضره ما يزيد على 300 من مختلف كوادر الرعاية الصحية في إطار الجهود المساندة للحملة السنوية للتوعية بسرطان الثدي، وهي حملة عالمية تحثّ المؤسسات والهيئات في مختلف دول العالم على تسليط الضوء على أهمية الوعي الصحي بسرطان الثدي وعلى التعليم والبحوث في هذا المضمار. وقالت الدكتورة صالحة بوجسوم البدر، استشاري أول في طب الأورام ومدير برنامج الكشف عن سرطان الثدي في المركز الوطني لأبحاث وعلاج السرطان، في تعليق لها حول الأهداف المرجوّة من عقد هذا المؤتمر :" تؤكد مؤسسة حمد الطبية بعقدها لهذا المؤتمر على التزامها بتقديم أفضل رعاية صحية أمنة وحانية وفعالة و ممكنة للمرضى، ويعدّ هذا المؤتمر فرصة ذهبية للمختصين من كوادر الرعاية الصحية لتبادل الأفكار والخبرات التي من شأنها الإرتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة لمرضى سرطان الثدي وتعزيز التعاون في مجال البحث العلمي الطبي و دمج وتطبيق الأفكار والنتائج البحثية الجديدة في الممارسات الإكلينيكية". وتحدثت الدكتورة صالحة بوجسوم البدر مطوّلاً حول الرعاية الصحية المقدمة لمرضى سرطان الثدي في دولة قطر، وسلطت الضوء على إحدى الدراسات التي أجرتها مؤسسة حمد الطبية والتي تظهر ارتفاعاً ملحوظاً في إقبال الجمهور على المشاركة في برنامج الكشف عن مرض سرطان الثدي وفي ازدياد الوعي الصحي لدى الجمهور بهذا المرض، كما أظهرت هذه الدراسة أن نسبة انتشار سرطان الثدي بين النساء في قطر تتركز لدى النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 43 - و 52 عاماً. وتابعت الدكتورة صالحة حديثها حول طرق الوقاية من سرطان الثدي قائلة:" بالإضافة إلى ضرورة وعي المرأة بصحة الثدي واتباع الأنماط الحياتية الصحية فإننا ننصح السيدات اللاتي بلغن من العمر 45 عاماً القيام بإجراء فحص الماموغرام الخاص بالثدي بصورة دورية ( وهو فحص ذو جرعة إشعاعية بسيطة) حتى ولو لم تظهر لديهن أي من أعراض غير طبيعية في الثدي - بإعتبار أن فحص الماموغرام يساعد في الكشف المبكر عن الإصابة بسرطان الثدي وبالتالي الحد من حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بهذا المرض. ويمكن للسيدات حجز المواعيد الطبية لإجراء فحص الماموغرام من خلال الاتصال بوحدة الكشف عن سرطان الثدي في المركز الوطني لأبحاث وعلاج السرطان على هاتف رقم 44398994 من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة الثانية من بعد الظهر من الأحد إلى الخميس من كل أسبوع. وكان من بين أشهر المتحدثين في المؤتمر الدكتور إبراهيم نهاد ، أخصائي الأورام في مركز إم دي آندرسون للسرطان في ولاية تكساس الأميريكية، وقد أشاد الدكتور نهاد بجهود مؤسسة حمد الطبية لعقد هذا المؤتمر الذي ضم العديد من المختصين العالميين في هذا المجال، وقال: " يعد هذا المؤتمر بمثابة اللبنة الأساسية ، إن لم تكن اللبنة الأهم، في تطور طب سرطان الثدي في قطر والمنطقة، وإنني على يقين من أن جمع وتوثيق المعلومات الخاصة بمرضى سرطان الثدي وتصنيفها بصورة صحيحة سيتيح للباحثين في المركز الوطني لأبحاث وعلاج السرطان الفرصة لوضع الاستراتيجيات الكفيلة بالقضاء على مرض سرطان الثدي في قطر، والنتائج الطبية التي حققها فريق علاج سرطان الثدي تضاهي النتائج التي تم تحقيقها في أفضل المراكز المتخصصة في العالم وهذا مدعاة للفخر والإعتزاز". وقد قدّم الدكتور إبراهيم نهاد محاضرة قيّمة حول آخر المستجدات والتطورات في معالجة سرطان الثدي في مراحل الانتشار من الثدي إلى بقية أعضاء الجسم أشار فيها إلى التحديات التي يواجهها الأطباء في معالجة سرطان الثدي في هذه المراحل، كما أشار بالمقابل إلى أن هناك تطورات جديدة في الأساليب العلاجية لبعض أنواع الأورام السرطانية وأن هذه التطورات ساهمت في زيادة عدد الناجين من مرضى سرطان الثدي. كما تحدث ايضا البروفيسور جيسيبي كوريليانو، نائب رئيس قسم التطوير الدوائي المبكر في المعهد الأوروبي للأورام في كيلانو - إيطاليا، حيث استعرض بعض التطورات حول مرحلة العلاج المبكر لسرطان الثدي والمتمثلة في العلاج الهرموني للمصابين بهذا المرض، كما تحدث عن العلاج المستهدف والعلاج الكيماوي للحالات السرطانية التي يتم تشخيصها. وقد تضمن المؤتمر منتدىً مصغّر حول الأساليب الحديثة في العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي المتبعة في المركز الوطني لأبحاث وعلاج السرطان كما عقد فريق الكشف عن سرطان الثدي في مؤسسة حمد الطبية ورش تثقيفية حول صحة الثدي و طرق الفحص الذاتي لكشف أعراض هذا المرض. وعقدت على هامش المؤتمر ورشة أدارها الدكتور دون ديزون ، المدير الإكلينيكي لسرطانات النساء في مستشفى ماساشوستس العام حول المفاهيم الإيجابية في معالجة سرطان الثدي وأهمية التركيز على معالجة المريض وليس معالجة المرض نفسه. وقال الدكتور دون ديزون: " علينا أن نتذكر دائماً أننا نتعامل مع مريضة تحاول التعايش مع المرض الذي تم تشخيصه لديها و تعاني من آثار العلاج لحالتها وتحاول أن تكتشف ذاتها بعد إصابتها بسرطان الثدي." وتطرَق الدكتور ديزون إلى أهمية دور الكوادر الطبية في دعم مرضى سرطان الثدي بدءاً من تشخيص المرض ومروراً بالعلاج وانتهاء بمرحلة الشفاء والنجاة من الموت مؤكداً على ضرورة إيجاد نوع من التطبيع بين المريض والمرض والذي بدونه تتحول حياة المريض إلى جحيم لا يطاق. وأضاف الدكتور دون ديزون، موجهاً حديثه للمرضى الذين تم تشخيص مرض سرطان الثدي لديهم، :" لا ينبغي لمريض سرطان الثدي أن يخجل من مرضه فهذا المرض لم يكن نتيجة لخطأ ارتكبه أو كان له الخيار في التعرض للإصابة به". وينصح الدكتور دون ديزون مرضى سرطان الثدي أنفسهم بالحصول على الدعم والمساندة إما عن طريق الكوادر الطبية المختصة أو من خلال الأهل والأصدقاء أو عبر المنتديات التي تضم العديد من مرضى سرطان الثدي من مختلف أنحاء العالم".

326

| 21 أكتوبر 2015

محليات alsharq
مؤتمر لسرطان الثدي يؤكد أهمية التشخيص المبكر للمرض

نظمت مؤسسة حمد الطبية المؤتمر السنوي الرابع لسرطان الثدي بهدف التعريف بطرق الوقاية والتشخيص المبكر للمرض وأحدث الأساليب العلاجية لهذا النوع من السرطان.وعقد المؤتمر تحت شعار "التعاون من أجل تحسين الرعاية الصحية بمرضى سرطان الثدي" وتضمن محاضرات وورشا تدريبية قدمها وأشرف عليها خبراء محليون ودوليون في هذا المجال.واستعرض المشاركون مواضيع مختلفة من بينها آخر المستجدات في جراحة سرطان الثدي والعلاج الإشعاعي والكيماوي والهرموني لمرضى سرطان الثدي حيث يعد سرطان الثدي من الأكثر انتشارا بين الأمراض السرطانية التي تصيب النساء في مختلف أنحاء العالم وثاني أهم مسببات الوفاة الناجمة عن الإصابة بهذه الأمراض.وجاء هذا المؤتمر ،الذي استمر يومين وحضره ما يزيد على 300 من مختلف كوادر الرعاية الصحية ، في إطار الجهود المساندة للحملة السنوية للتوعية بسرطان الثدي وهي حملة عالمية تحث المؤسسات والهيئات في مختلف دول العالم على تسليط الضوء على أهمية الوعي الصحي بسرطان الثدي وعلى التعليم والبحوث في هذا المضمار.وقالت الدكتورة صالحة بوجسوم البدر استشاري أول في طب الأورام ومدير برنامج الكشف عن سرطان الثدي في المركز الوطني لأبحاث وعلاج السرطان إن مؤسسة حمد الطبية تؤكد التزامها بتقديم أفضل رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة وممكنة للمرضى حيث شكل المؤتمر فرصة ذهبية للمختصين من كوادر الرعاية الصحية لتبادل الأفكار والخبرات التي من شأنها الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة لمرضى سرطان الثدي وتعزيز التعاون في مجال البحث العلمي الطبي ودمج وتطبيق الأفكار والنتائج البحثية الجديدة في الممارسات الإكلينيكية.وسلطت الدكتورة صالحة الضوء على إحدى الدراسات التي أجرتها مؤسسة حمد الطبية والتي تظهر ارتفاعا ملحوظا في إقبال الجمهور على المشاركة في برنامج الكشف عن مرض سرطان الثدي وفي ازدياد الوعي الصحي لدى الجمهور بهذا المرض كما أظهرت هذه الدراسة أن نسبة انتشار سرطان الثدي بين النساء في قطر تتركز لدى النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 43 و52 عاما.ونصحت السيدات اللاتي بلغن من العمر 45 عاما القيام بإجراء فحص (الماموغرام) الخاص بالثدي بصورة دورية (وهو فحص ذو جرعة إشعاعية بسيطة) حتى ولو لم تظهر لديهن أي من أعراض غير طبيعية في الثدي باعتبار أن هذا الفحص يساعد في الكشف المبكر عن الإصابة بسرطان الثدي وبالتالي الحد من حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بهذا المرض.ويمكن للسيدات حجز المواعيد الطبية لإجراء فحص الماموغرام من خلال الاتصال بوحدة الكشف عن سرطان الثدي في المركز الوطني لأبحاث وعلاج السرطان على رقم الهاتف ( 44398994 ) من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة الثانية من بعد الظهر من الأحد إلى الخميس من كل أسبوع.

276

| 21 أكتوبر 2015

محليات alsharq
بن جبر: 500 مشارك في حملة التوعية بسرطان الثدي

دشنت الجمعية القطرية للسرطان حملة " دنياك وردية " للتوعية بسرطان الثدي وذلك تضامناً مع أكتوبر وهو شهر التوعية العالمي بهذا النوع من السرطان الذي يعد الأكثر إنتشاراً في قطر وبين نساء العالم بشكل عام . وشهدت الحملة إنطلاق المسيرة الوردية التي إستهدفت ما يزيد عن 500 مشاركاً من الرجال والنساء أرتدوا خلالها التي شيرتات الوردية في إشارة إلى اللون الدال على هذا النوع من السرطان ، حيث إنطلقت المسيرة من كورنيش الدوحة وإستمرت على مدار 45 دقيقة بعدها تناول المشاركون الوجبات الصحية تعبيراً عن أهمية الغذاء الصحي في الوقاية من الأمراض من بينها السرطان ، كما تضمنت الحملة أيضاً غرفة للفحص المتنقل للكشف عن سرطان الثدي ، إضافة لعروض رياضية في محاولة للتأكيد على أهمية الرياضة ، وكذلك جهاز قياس نسبة الدهون في الجسم ومن ثم إنطلاق المسابقة التوعوية والسحب على الجوائز وتورزيع الهدايا ، هذا بالإضافة إلى إنارة أبراج الدفنة باللون الوردي تزامناً مع الحملة التي إنطلقت تحت رعاية المستشفى الأهلي وشركة روش . وبهذه المناسبة أكد سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان على أهمية تنظيم مثل هذه الحملات التي تهدف في المقام الأول إلى رفع الوعي وتشجيع الفحص الدوري للكشف عن المرض لاسيما سرطان الثدي وذلك في ظل زيادة عدد المصابين بالمرض على الساحة المحلية ، مشيراً لإكتشاف ما يقرب من 3 إلى 4 حالات إصابة بسرطان الثدي أسبوعياً بين النساء في قطر ، ومن هنا تبذل الجمعية قصارى جهدها في سبيل رفع مستوى الوعي بسرطان الثدي ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية ‏للوقاية منه، وتسليط الضوءعلى الخدمات الصحية المتعلقة به والمتاحة في ‏دولة قطر.‏ وأضاف " وتأتي هذه الحملة " دنياك وردية " بالتزامن مع أكتوبر وهو شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي والتي دأبت الجمعية على تنظيم مثل هذه الحملات التي تهدف لتشجيع الكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج ، فضلاً عن إحياء روح التنافس والمبادرة من خلال الأنشطة والفعاليات المقامة وبث روح الأمل والتفاؤل لدى فئات المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان والقدرة على ‏التصدي له ، إلى جانب تفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان مادياً ومعنوياً. على نفس الصعيد أشاد الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب المدير الطبي للمستشفى الأهلي ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان بالدور الكبير الذي تقوم به الجهتين في التوعية بمرض السرطان وتشجيع الكشف المبكر، واللذان لا يدخران جهداً في تدشين ودعم الحملات التوعوية والفعاليات التي من شأنها رفع الوعي ومحاربة المرض والاستمرار في تقديم كل ما يساهم في تنمية الخدمات ‏الصحية والتوعوية في قطر.‏ من جانبها قالت الأستاذة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية القطرية للسرطان أن العادات والتقاليد ونظرة المجتمع تلعب دوراً كبيراً في عزوف السيدات في المجتمع القطري عن الفحص المبكر لإكتشاف المرض، لافتة أن الخوف من إكتشاف المرض قد يدفع بالبعض إلى تجنب الفحص ، مضيفة " من هنا تسعى الجمعية لتغيير هذه النظرة والأفكار السلبية تجاه المرض، والتأكيد على عدم الإستسلام لهذه المعتقدات التي تؤدي لزيادة نسبة إنتشار المرض في المجتمع وفقدان السيطرة عليه. وأكدت المدير العام على أن سرطان الثدي يمثل أعلى أنواع السرطانات في قطر، وإحتمالات الإصابة به ترتفع إلى 3 مرات لدى كل سيدة تحمل تاريخاً عائلياً من الدرجة الأولى، كما أن كتل الثدي ليست سرطانية دائماً و%80 منها تعتبر أوراماً حميدة، لافتة إلى أن الجمعية لا تدخر جهداً في سبيل تطبيق أهدافها على أرض الواقع منذ إنشائها في عام 1997، مشيرة لإطلاق حملات دورية توعوية تهدف إلى رفع الوعي العام بالمرض وذلك طبقاً للتقويم العالمي للتوعية. وأشادت النعيمي بالإقبال الكبير من قبل السيدات على غرفة الفحص المتنقل التي دشنتها الجمعية خلال الحملة والتي تبين مدى تغير نظرة المجتمع إيجابياً تجاه المرض وتقبله لفكرة الفحص ، حيث تضمنت الغرفة سرير للفحص بوجود طبيبة مختصة متطوعة تم فيه مراعاة كل مقاييس الخصوصية للمريض. وتابعت " كما سيتجول الكرفان في العديد من المدارس والجامعات والأماكن العامة والمجمعات التجارية سعياً من الجمعية لتغيير نظرة المجتمع وإقناع السيدات في قطر بأهمية الكشف ‏المبكر ، حيث أن إكتشاف المرض في مراحله الأولى يعني إتخاذ تدابير أقل كلفة وأخف وطأة، وأن الفحص الذاتي المنتظم يساعد السيدات في التعرّف على أية تغيّرات في شكل الثدي أو تكوّن كتلة في أنسجته، الأمر الذي يدفعهن إلى البحث حيال هذه التغيرات أو الكتلة دون إبطاء. وقالت النعيمي " لا يوجد سبب محدد للإصابة بسرطان الثدي، ولكن هناك عوامل قد تزيد من خطورة الإصابة بالمرض مثل الجنس (الإناث عرضه للإصابة مئة مرة أكثر من الرجال)، والعمر (فوق سن 50)، وتاريخ الأسرة المرضي. وبدء الحيض في سن مبكر أو سن اليأس في عمر متقدم، والعلاج الهرموني، والبدانة والتعرض للإشعاع والتدخين وتناول الكحول ، منوهة بأن الالتزام بنظام غذائي صحي يمنح حماية آمنة ضد سرطان الثدي الذي تصاب به حوالي 1 من 8 السيدات حسب الإحصاءات العالمية، حيث ربطت العديد من الدراسات بين النظام الغذائي الغني بالدهون والتسبب بسرطان الثدي. وتقدمت النعيمي بالشكر الجزيل لكافة الجهات الداعمة لحملات الجمعية التوعوية لاسيما المستشفى الأهلي وشركة روش لدعمهما الحملة ، وذلك إيماناً منهما بأهمية الشراكات المجتمعية ودورهم الفاعل في تنمية وخدمة المجتمع. على نفس الصعيد أكدت الدكتورة د. سوجانه منويل - أخصائية طب النساء والولادة بالمستشفي ‏الأهلي على أهمية الوقاية من سرطان الثدي ليس بالكشف المبكر فقط عن طريق الفحص الذاتي و‏الاشعة وإنما كذلك بالإختبارت الجينية والجراحة الوقائية للنساء اللآتي لديهن نسبة خطر عالية للاصابة ‏بسرطان الثدي بالإضافة لضرورة تناول الطعام الصحي والحد من زيادة الوزن بتناول سعرات حرارية أقل و ممارسة الرياضة. ‏ ونصحت... .أخصائيات التغذية بالمستشفى الأهلي الحضور بتناول نظام غذائي صحي ومتوازن ‏للوقاية من السرطان نظرا لعدم وجود عنصر غذائي واحد يضمن الشفاء أو الحماية ، كما يجب إتباع نمط ‏حياة صحى من خلال ممارسة الرياضة والحفاظ على وزن مثالى والابتعاد عن التدخين . ‏

395

| 18 أكتوبر 2015

محليات alsharq
إطلاق حملة للتوعية بسرطان الثدي

إنطلقت بنجاح حملة "إنفيزيبابل" للتوعية بسرطان الثدي لمدة شهر كامل، وذلك بشراكة مع الجمعية القطرية للسرطان بهدف توعية أكبر عدد من الناس بمخاطر سرطان الثدي. وحظيت الحملة بدعم من مؤسسات كبيرة مثل كورفز، ماركس أند سبنسر، فرجن ميكا ستور، في إل إل سي، رابطة النساء المهنيات في قطر، مونوبري، رويال بلازا، كولف مول، كيت مول، قامو بتقديم الدعم اللازم لهده المبادرة حتى تصل الرسالة كاملة للمجتمع تحت شعار: "إهتمي.. إعرفي.." ولتخليد هذه المبادرة، تم عمل إصدار محدود من إنفيزيبابل خاص بحملة التوعية بسرطان الثدي، متاح لغاية 31 أكتوبر 2015، هذا المنتج ذوو لون وردي زاهر يلفه شريط خاص بحملة التوعية بسرطان الثدي، يتماشى مع موضوع الحملة،وتخصص نسبة ن من عائدات هذه الحملة عند نهايتها إلى الجمعية القطرية للسرطان من أجل عمل أبحاث و توعية أكثر بخصوص سرطان الثدي. يواكب الحملة الدعم الذي تقوم بها "إفيزيبابل" عبر العالم لفائدة "بريست كنسر ناو" إحدى أكبر منظمات الأبحاث فيما يخص سرطان الثدي، لمساعدتهم على تحسين طرق الكشف المبكر عن المرض و كذا تطوير علاجات جديدة لكل انواع سرطان الثدي.

309

| 15 أكتوبر 2015

محليات alsharq
إطلاق حملة "إنفيزيبابل" للتوعية بسرطان الثدي

انطلقت بنجاح حملة "إنفيزيبابل" للتوعية بسرطان الثدي لمدة شهر كامل، وذلك بشراكة مع الجمعية القطرية للسرطان بهدف توعية أكبر عدد من الناس بمخاطر سرطان الثدي. وحظيت الحملة بدعم من مؤسسات كبيرة مثل كورفز، ماركس أند سبنسر، فرجن ميكا ستور، في إل إل سي، رابطة النساء المهنيات في قطر، مونوبري، رويال بلازا، كولف مول، كيت مول، قاموا بتقديم الدعم اللازم لهده المبادرة حتى تصل الرسالة كاملة للمجتمع تحت شعار: "إهتمي.. إعرفي.." ولتخليد هذه المبادرة، تم عمل إصدار محدود من إنفيزيبابل خاص بحملة التوعية بسرطان الثدي، متاح لغاية 31 أكتوبر 2015، هذا المنتج ذوو لون وردي زاهر يلفه شريط خاص بحملة التوعية بسرطان الثدي، يتماشى مع موضوع الحملة، وتخصص نسبة ن من عائدات هذه الحملة عند نهايتها إلى الجمعية القطرية للسرطان من أجل عمل أبحاث و توعية أكثر بخصوص سرطان الثدي. ويواكب الحملة الدعم الذي تقوم بها إفيزيبابل عبر العالم لفائدة "بريست كنسر ناو" إحدى أكبر منظمات الأبحاث فيما يخص سرطان الثدي، لمساعدتهم على تحسين طرق الكشف المبكر عن المرض و كذا تطوير علاجات جديدة لكل انواع سرطان الثدي.

209

| 14 أكتوبر 2015

محليات alsharq
مريضة مقيمة بالدوحة تتعافى من سرطان الثدي

يعد شهر أكتوبر هو شهر التوعية بسرطان الثدي؛ ويقدم المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، عضو مؤسسة حمد الطبية مجموعة من برامج رعاية مرضى السرطان، ومن بين تجارب العلاج الناجحة التي تحققت في المركز تروي السيدة ساندي طومسون، وهي امرأة تبلغ من العمر 53 عامًا، قصتها وتجربتها مع سرطان الثدي، تعميمًا للفائدة، وهي تقيم بدولة قطر منذ ثلاث سنوات، وتعمل مدرسة للغة الإنجليزية كلغة أجنبية، بكلية شمال الأطلنطي في قطر، وهذه هي تجربتها الثانية مع سرطان الثدي حيث تلقت العلاج اللازم بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان. وقد تعافت السيدة ساندي مرتين من سرطان الثدي ونجت من خطره، وهي تصوِّر ذلك وكأنها سافرت مرتين حتى وصلت حافة الهاوية ثم عادت أدراجها، في المرة الأولى التي تم فيها تشخيص سرطان الثدي لديها كانت في منتصف تجربة تحول كبير في حياتها، وفي المرة الثانية كانت تعيش في دولة أجنبية ولا تعلم كيف تباشر سلسلة خطوات العلاج عبر النظام الطبي، وكلتا التجربتين كانتا تمثلان تجربتي تعلم بالنسبة لها، وقد خرجت من كلتيهما وهي أقوى حتى من قبل أن تخوضهما. وقد تم اكتشاف إصابة ساندي بسرطان الثدي وكذلك عودة الإصابة مرة أخرى عن طريق فحوص الصدر الروتينية. وفي كلتا الحالتين لاحظ اختصاصي الأشعة وجود نقطة صغيرة على الفيلم، ولقد كانت محظوظة في أن كل من هاتين النقطتين الصغيرتين قد تمت ملاحظتها حين كان حجم الورم يقل عن سنتميتر واحد، وقد كان واردًا أن يتم إغفالهما بسبب موقعهما، ولحسن الحظ، كانت السيدة ساندي سريعة البديهة، وقد ترجمت الابتسامات الراعشة التي ودعها بها اختصاصيو الأشعة بما جعلها تهرع إلى أقرب مكتبة لكي تقوم ببحث حول هذا الموضوع، وفي الحالتين كانت ترقد على منضدة العملية الجراحية في حدود شهرين فقط من تاريخ إجراء تصوير الثدي التشخيصي. في عام 2010م، خضعت السيدة ساندي لعملية استئصال الورم السرطاني من الثدي، ثم العلاج بالأشعة، وبعد ذلك بدأت في تناول دواء تاموكسيفي (Tamoxifen)، وهو عقار مضاد لهرمون الإستروجين الأنثوي. أما العملية الجراحية الثانية والتي تم إجراؤها للمريضة خلال شهر سبتمبر 2014م، فقد تضمنت استئصال كلا الثديين، وتضمنت استخدام دواء جديد، ولقد اختارت المريضة إجراء عملية استئصال لكلا الثديين بدلاً عن ثدي واحد، رغبةً منها في عدم منح أية فرصة لعودة الإصابة بسرطان الثدي. لقد أجريت لها عملية استئصال الثديين، مع العملية الجراحية التجميلية، بتاريخ 28 سبتمبر 2014م، بمستشفى حمد العام، تحت رعاية الاستشاري الأول د. صلاح الدين جيهاني، وفريق الجراحين المساعد له ، ثم بدأت العملية التجميلية لإعادة بناء الثديين ببطء، لأن المريضة أصيبت بالتهاب ظلت تعاني منه على مدى شهرين، وبعد سبعة أشهر تمكنوا من استبدال موسعات الجلد بزرع ثديين مصنوعين من مادة السيليكون. وقد بقيت السيدة ساندي بمدينة الدوحة عقب تشخيص السرطان لديها؛ لأن لديها هنا مجموعة رائعة من الأصدقاء والزملاء الذين قدموا لها كل ما تحتاجه من دعم ومساندة، وهي تعلم أنها ستتلقى نوع العلاج الذي يعد هو الأمثل بالنسبة لها، فهي تعيش بالقرب من المستشفى. تقول السيدة ساندي: "إن قرار البقاء هنا كان بمثابة الاختيار الأفضل بالنسبة لي؛ لقد كان دعم السيدة كاثرين ماري مكيدري، أخصائية التمريض السريري المتقدم، وكوادر التمريض في الجناح 8 جنوب، رائعًا للغاية، وقد اعتنوا بي عناية تامة، وكانت كاثي جاهزة لمساعدتي في أي وقت، وكانت ترعاني وتراقبني عن كثب، خصوصًا عندما كنت أعاني من الالتهابات، لقد حصلت على أفضل معالج بتدليك التصريف اللمفاوي، وذهبت عقب الجراحة مباشرةً إلى قسم العلاج الطبيعي، بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، لكي يساعدونني على التعافي والشفاء". واستطردت السيدة ساندي قائلة: "ينبغي ألا تجعلوا من السرطان فيلاً ضخمًا مرعبًا في الغرفة؛ إذ يتعين أن تتحدثوا عنه بكل صدق وشفافية، دون أي حرج أو تحفظ، وهذه هي أمثل طريقة للتغلب على سرطان الثدي، لكي نتمكن من التعافي منه والنجاة من بين براثنه". ثم أردفت قائلة: "نصيحتي لغيري من الناجين من السرطان، وكذلك الذين تم تشخيص السرطان لديهم حديثًا، أن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعي، ويستمتعوا بها بقدر الإمكان، واطرحوا كثيرًا من الأسئلة والاستفسارات من غير خوف أو تردد، فالنجاة من السرطان ليست بالمستحيلة، وأمامكم تجربتي هذه". وفي خطوة هامة نحو بناء شبكة فعالة لدعم مرضى سرطان الثدي بالدوحة، فقد شرعت السيدة ساندي في تشكيل فريق دعم من الناجين من السرطان والمساندين لمرضاه.

1846

| 13 أكتوبر 2015