رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مؤسسة قطر تنظم حملة للتوعية بسرطان الثدي

نظمت إدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع يوما خاصا للتوعية حول مرض سرطان الثدي وكيفية الوقاية منه، وذلك في إطار الحملة التي تقيمها لنشر الوعي المجتمعي تجاه هذا المرض وتوضيح تأثيره والأضرار الناجمة عن تأخير إجراء الفحوصات اللازمة. وشاركت في الحملة ، التي انطلقت في بداية شهر نوفمبر الجاري وتستمر حتى نهايته ، كل من مستشفى الأمل ، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ، والجمعية القطرية للسرطان. وتتوجه الحملة إلى السيدات من مختلف الأعمار في مجتمع مؤسسة قطر، حيث ستتعرف كل سيدة مشاركة على المراحل الأولية للمرض وعوارضه ورحلة علاجه ، بالإضافة إلى آليات الفحص الذاتية. وتشمل الفعاليات عقد ورش عمل وتقديم محاضرات وتوزيع ملصقات توضيحية على المشاركات، بالإضافة إلى استعراض تجارب ناجيات من المرض.. كما تتضمن الحملة التعريف بمختلف الوسائل التي تساعد في تسهيل إجراء الفحص الذاتي، من خلال الأساليب والتقنيات الجديدة المتوفرة في السوق المحلي في دولة قطر. وقالت الدكتورة لمياء بني مراد مدير إدارة الصحة في إدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة بمؤسسة قطر إن هذه الحملات التوعوية تساهم في إيصال رسالة مؤسسة قطر المجتمعية ، لكون تنمية المجتمع إحدى الركائز الأساسية في نشاطاتها. وأضافت أنه رغم أن عملنا ينحصر داخل مجتمع مؤسسة قطر، إلا أن مجرد إلقاء الضوء على الموضوع وجذب اهتمام ولو شخص واحد ، يعني أننا قمنا بمهمتنا، لأن هذا الشخص سيشارك تجربته مع محيطه، وبذلك تنتقل المعلومة في المجتمع على صعيد أوسع ، لذلك نحن نعمل على نشر رسالتنا من خلال السيدات في مجتمع مؤسسة قطر لتصل إلى المجتمع القطري الأوسع. وأكدت الدكتورة لمياء بني مراد أهمية إجراء الفحص المبكر لسرطان الثدي لتفادي أية تعقيدات مستقبلية ، مشيدة بالجهد الذي تبذله المراكز الصحية والمستشفيات في هذا الإطار، ومنها مؤسسة حمد الطبية التي تقدم خدمة إجراء الفحص الكامل لكل السيدات في دولة قطر بشكل مجاني لمن تجاوزن سن الأربعين. وقالت إنه بشكل عام ومنذ عمر العشرين تحتاج كل سيدة إلى تخصيص يوم سنوي لإجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة ، وهذه الحاجة تكون أكثر إلحاحا للسيدات اللواتي تجاوزن سن الأربعين ، أو ممن سبق أن أصبن بالمرض، أو يحملن تاريخا عائليا من الإصابة به، فهذه الفئات يجب أن تركز، بشكل أكبر، على الوقاية وإجراء الفحوصات الدورية، لأن الكشف المبكر يؤثر بنسبة يمكن أن تصل إلى 90% في هزيمة المرض. ولفتت إلى أن الإحصاءات تظهر زيادة الإصابة بمرض سرطان الثدي في دولة قطر قد ارتفعت بنسبة 17% من عام 2010 إلى عام 2011.

978

| 19 نوفمبر 2013