حذرت الأرصاد الجوية من أمطار متوقعة الأيام المقبلة بسبب تعمق المنخفق الجوي على شبه الجزيرة العربية مرة أخرى، منبهة إلى أن موجة الأمطار...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
ذكر باحثون أن إدخال عدة تغييرات على نمط الحياة يمكن أن يحسن نتائج التعافي من سرطان الثدي لكن التمارين الرياضية تعتبر أفضل عادة يجب إتباعها في هذا الصدد. وقالت الدكتورة إيلين وارنر من مركز أوديت للسرطان بمركز صني بروك للعلوم الصحية في تورونتو بكندا والتي شاركت في إعداد الدراسة إن النساء المصابات بسرطان الثدي سواء كن حديثات الإصابة أو في أي مرحلة من مراحل "التعافي" بحاجة لممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتجنب زيادة الوزن. وتعاونت وارنر وزميلتها جولي هامر لمراجعة نحو 70 مقالة تناولت تعديلات على أنماط الحياة التي قد يكون لها تأثير على تجدد الإصابة بسرطان الثدي والتعافي بعد الإصابة به. ووجدتا أن النشاط البدني المنتظم يمكن أن يخفض خطر الوفاة جراء الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 40 في المائة مقارنة مع النساء اللائي لا يمارسنه، وهناك للأسف أقل من 13 في المائة من النساء المصابات بسرطان الثدي يؤدين النشاط البدني للفترة الموصى بها وهي 150 دقيقة في الأسبوع. وقالت وارنر لرويترز هيلث بالبريد الإلكتروني "التمارين لها الفائدة الأكبر على خفض خطر معاودة الإصابة ولها منافع ثانوية عديدة أخرى مثل المساعدة في التحكم في الوزن (والذي هو نفسه يخفض خطر عودة المرض) والحد من الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي والإشعاعي والهرموني." وخلصت المراجعة إلى أن زيادة الوزن أثناء أو عقب العلاج من سرطان الثدي ينطوي على خطورة- إذ يزيد فرص عودة الإصابة بالمرض، ويقلص معدلات البقاء على قيد الحياة.
1336
| 24 فبراير 2017
كشفت دراسة حديثة أجراها علماء أمريكيون أن كثافة نسيج الثدي من أهم عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الثدي . وقام الباحثون بدراسة حالات أكثر من 200 ألف سيدة أمريكية، تم تشخيص قرابة 18 ألف حالة منهن بسرطان الثدي حيث قسموا السيدات إلى مجموعتين، الأولى ضمت السيدات اللاتي يتكون الثدي عندهن بصورة شبه كاملة من النسيج الدهني الرخوي.. أما المجموعة الثانية فضمت سيدات يشكل النسيج الغدي الكثيف عندهن أكثر من 75% من تركيب الثدي . وأكدت الدراسة التي نشرتها مجلة "الجمعية الطبية الأمريكية" المختصة بالأورام أن كثافة نسيج الثدي تعتبر أهم عامل خطورة للإصابة بسرطان الثدي، كما أظهرت الإحصاءات أن 39% من حالات المرض عند السيدات قبل بلوغ سن اليأس، كان من الممكن تفاديها، إذا ما تم إنقاص كثافة نسيج الثدي، أما بالنسبة للسيدات بعد سن اليأس، فبالإمكان تفادي السرطان بنسبة 26%. وأشارت إلى أن هناك عوامل خطيرة أخرى معروفة للإصابة بسرطان الثدي كعامل الوراثة والتاريخ العائلي، والميل إلى تشكل أورام حميدة في الثدي، ووضع أول مولود بعد سن الثلاثين . الجدير بالذكر أن عقار "تاموكسيفان" المضاد للسرطان، هو الوحيد المكتشف حتى الآن، الذي يساعد على إنقاص كثافة نسيج الثدي، إلا أنه يتسبب في الكثير من الآثار الجانبية، لذلك لا يوصي باستخدامه للوقاية من المرض . واستنادا إلى نتائج الدراسة، يرى الباحثون ضرورة السعي لاكتشاف عقار جديد للوقاية من سرطان الثدي .
356
| 14 فبراير 2017
طالبت دراسة بحثية بعنوان "فحص سرطان الثدي لدى النساء العرب في دولة قطر: تعزيز الوعي والمعرفة والمشاركة في نشاطات كشف المرض"، برفع مستوى الوعي والمعرفة بمرض السرطان والكشف المبكر له، محذرة من عواقب الإحصائيات الخطيرة والسلوكيات المرتبطة بعدم الوعي. وقد نشرت الدراسة مجلة ابن سينا على موقع كيوساينس التابع لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر وذلك بالتزامن مع ارتفاع حالات الإصابة بمرض سرطان الثدي، حيث أشارت نتائج بحثية سابقة إلى الإصابة بسرطان الثدي عند المرأة تكتشف غالباً في مراحله المتقدّمة نتيجة لضعف نسبة المشاركة في نشاطات الكشف عن المرض. وفي الدراسة الجديدة، أجريت مقابلات استقصائية مع أكثر من ألف سيدة عربية (مواطنات قطريات ومقيمات غير قطريات تتحدّثن باللغة العربية) من سنّ 35 وما فوق، ليظهر أن أكثر من 90 من النساء المشاركات في الدراسة على معرفة بمرض سرطان الثدي وأن 6.7% منهن يملكن معلومات أساسية عن فحوصات الكشف عن سرطان الثدي، وأنّ 9.28% منهن على دراية بالفحص الذاتي، وأن 8.41% على علم بفحوصات الثدي السريرية، و 9.26% على دراية بصورة الثدي الإشعاعية. وأوضحت الدراسة حسب بيان صحفي صادر اليوم (السبت) عن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، أن ضعف انتشار المعلومات عن المرض وطرق كشفه كان السبب في عدم إجراء فحوصات سرطان الثدي والفحوصات الذاتية للنساء المشاركات في الدراسة، إذ تبيّن أنّ حوالي 14% من النساء يجرين الفحص الذاتي شهرياً فيما تقوم نسبة 31% بإجراء فحوصات الكشف عن سرطان الثدي مرّة في كل سنة أو كل سنتين، وتجري حوالي 27% من النساء في الأربعين من العمر فما فوق صورة الثدي الإشعاعية مرة واحدة في السنة أو كل سنتين. وقد كشفت الدراسة أيضاً أنّه كلما زادت المعرفة بفحوصات الكشف عن المرض وارتفعت المؤهلات التعليمية وزادت المعلومات عن المرض أو عن الفحص الذاتي أو عن الصور الإشعاعية من مصادر مختلفة (ولا سيما من الأطباء)، ارتفعت نسبة المشاركة في نشاطات الكشف عن المرض. وقد تزامنت هذه الدراسة مع الإستراتيجية الوطنية لمرض السرطان التي أطلقت في مايو 2011 وقد سعت الحملة الخماسية للفترة من 2011 إلى 2016 إلى تحقيق هدف خفض نسب الإصابة بالسرطان في دولة قطر وتوفير الرعاية للمصابين به على مستويات عالية تتميز بها الدولة في منطقة الخليج وعالمياً. ويشير تقرير مراجعة إطلاق الإستراتيجية الوطنية لمرض السرطان إلى نجاح عدد من الحملات والمبادرات التي اختصت بسرطان الثدي في تعزيز الوعي بهذا المرض وزيادة عدد الفحوصات الكاشفة له (سواء السريرية أو الذاتية). وقد شهدت دولة قطر انخفاضاً في حالات اكتشاف الإصابة بمرض السرطان في مراحله المتقدّمة أي الأكثر خطورة، نتيجة للازدياد المطرد للبحوث الداعمة للاكتشاف المبكر للمرض من خلال إجراء الفحوصات الذاتية والفحوصات الوقائية المبكرة. وعلى الرغم من أن مرض السرطان هو المسبّب الأكبر للوفيات لدى النساء في قطر، إلا أن اكتشافه في مراحل مبكّرة يعزز احتماليات نجاح العلاجات المتوفرة فضلاً عن فرص التغلب عليه. ومن ناحية أخرى، أكدت دراسة نشرت في دورية قطر الطبية بعنوان "تقييم احتياجات المريضات المصابات بالسرطان للدعم النفسي الاجتماعي في دولة قطر"، ارتباط العلاج الشامل لمرض السرطان بالدعم النفسي والاجتماعي للمريض تحقيقاً لنجاح العلاج والتغلب على المرض. وقد استخدمت الدراسة مجموعة أسئلة تهدف إلى تحديد أهمية الدعم بالنسبة للمريضات بالسرطان. وحدّدت الدراسة الدعم النفسي الاجتماعي بالاهتمام الذي تحصل عليه المريضة من الأسرة أو من مجموعات الدعم الأخرى. وقد أشارت الدراسة بأنّ تشخيص السرطان يولد مجموعة كبيرة من العواقب النفسية والاجتماعية التي قد تترك تأثيرات سلبية على تقبّل العلاج والتغلب على المرض في حال عدم معالجتها، لتطالب في النهاية بتسليط الضوء على الأهمية المتزايدة للدعم النفسي الاجتماعي في مجال الرعاية الشاملة لمرضى السرطان. جدير بالذكر أن عدد المتوفين من جراء مرض السرطان يشكل 18% من مجمل الوفيات في قطر من مختلف الشرائح العمرية وفقاً لإحصائيات نشرتها منظمة الصحة العالمية في العام 2014 وبذلك يصبح هذا المرض القاتل الثاني بعد الأمراض القلبية الوعائية فيما يختص بفئة الأمراض الداخلية غير المعدية. ويودي مرض سرطان الثدي بالتحديد بحياة 31% من مجمل الوفيات نتيجة لأمراض السرطان لدى النساء.
1736
| 04 فبراير 2017
تواصل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، تشجيع السكان في دولة قطر على إجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء بمناسبة اليوم العالمي للسرطان الموافق 4 فبراير الجاري وذلك من خلال برنامجها ’الكشف المبكر لحياة صحية‘. وتم إطلاق برنامج ’الكشف المبكر لحياة صحية‘ بمبادرة من وزارة الصحة العامة ضمن إطار ’البرنامج الوطني للسرطان‘ في دولة قطر، وانسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية للصحة 2011-2016 في قطر؛ وقد حقق البرنامج نتائج إيجابية خلال عامه الأول، حيث ساهم في تعزيز الوعي بين الآلاف من السكان حول أهمية الكشف المبكر عن السرطان. وبالتوازي مع ارتفاع المعدلات العالمية للإصابة بالسرطان، يواصل البرنامج توعية الناس حول أهمية الكشف المبكر عن السرطان ودوره الكبير في ضمان معالجة فعالة لهذا المرض منذ مراحله الأولى. الكشف المبكر وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: "تنتهز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مناسبة اليوم العالمي للسرطان لتذكير سكان دولة قطر بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء. وقد حقق برنامج ’الكشف المبكر لحياة صحيّة‘ نجاحاً لافتاً خلال عامه الأول، وهو ما تجلى في إجراء الكشف لآلاف الناس في قطر ونشر التوعية حول هذه المسألة. وقد قمنا بافتتاح مراكز مخصصة للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء، إضافة إلى وحدتنا المتنقلة التي توفر خدمة الماموغرام للسيدات المؤهلات، وذلك ضمن إطار التزامنا بتحسين صحة وعافية الناس". ويساعد الكشف المبكر على إنقاذ حياة الناس وتدعو المؤسسة السيدات ممن تتراوح أعمارهن بين 45-69 عاماً إجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي، كما تدعو الرجال بين 50-74 عاماً القيام بالكشف للوقاية من سرطان الأمعاء. ويمكن الكشف المبكر وحجز المواعيد، بالتواصل مع مركز الاتصال الخاص ببرنامج ’الكشف المبكر لحياة صحية‘ على الرقم: 1112 800. وحدة متنقلة وتتواجد مرافق الكشف المبكر التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأوليّة في كل من مركز روضة الخيل الصحي، ومركز لعبيب الصحي، ومركز الوكرة الصحي، بالإضافة الى الوحدة المتنقلة للكشف المبكر التي تجوب مختلف المناطق في قطر.
603
| 01 فبراير 2017
قالت الدكتورة مريم علي عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن برنامج "الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء حقق بعد عام من إطلاقه عددا من الإنجازات المهمة التي تنسجم مع المساعي الرامية لتشجيع أفراد المجتمع على إجراء الكشف المبكر عن السرطان. وأضافت الدكتورة مريم، في تصريح لها اليوم بمناسبة مرور عام على بدء البرنامج الذي أطلق بمبادرة من وزارة الصحة العامة تحت شعار "الكشف المبكر لحياة صحية"، أن المؤسسة وضعت خططا للبدء بتنفيذ مجموعة واسعة من الأنشطة والمبادرات التفاعلية خلال العام الحالي بما يساهم في تحقيق المزيد من النتائج والإنجازات في إطار برنامج الكشف المبكر. وكانت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قد افتتحت خلال العام الماضي ثلاثة مراكز متخصصة في الكشف المبكر عن سرطاني الثدي والأمعاء في كل من مركز رضة الخيل ومركز لعبيب ومركز الوكرة لتنجح بذلك في توسيع نطاق وصول هذه الخدمات إلى شريحة أوسع من أفراد المجتمع في دولة قطر. كما قامت المؤسسة خلال العام الماضي بإطلاق الوحدة المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي والتي تعد الأولى من نوعها في دولة قطر وتم استخدامها في العديد من الفعاليات والأنشطة الترويجية الرامية لتعزيز الجهود التوعوية وتقديم الإرشاد وخدمات الكشف المبكر للأفراد من مختلف المجتمعات في أنحاء الدولة. وأنشأت مؤسسة الرعاية الأولية أيضا مركز اتصال خاص ببرنامج "الكشف المبكر لحياة صحية" بهدف تبسيط طرح الاستفسارات وحجز المواعيد حيث تم تصميم المركز لتلقي المكالمات والوصول بشكل استباقي إلى الأفراد من أجل توفير خدمات الكشف المبكر لهم. وأجرى المركز منذ بدء عملياته في شهر فبراير وحتى ديسمبر 2016 أكثر من 66 ألف مكالمة ووجه أكثر من 38 ألف دعوة إلى الأفراد لإجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء. يشار إلى أن برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء هو برنامج لإنقاذ الحياة يرتكز على الكشف الوطني المنظم للمجتمع ويروج لنشر الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن السرطان في قطر. وتم إطلاق البرنامج الوطني للسرطان بالتناغم مع الإستراتيجية الوطنية للصحة 2011-2016، والتي تمثل نقلة نوعية نحو رعاية وقائية ترتكز على تحسين صحة وعافية المجتمع.
390
| 17 يناير 2017
مساهمة منها في تنمية المجتمع، وتوعيته ثقافيا وصحيا، أجرت قطر الخيرية بالتنسيق مع مركز الوحدة الطبي حملة توعوية صحية عن مخاطر سرطان الثدي لدى السيدات.فقد قام مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بالوكرة بدعـوة 30 سيـدة من نسـاء مدينـة الوكـرة، لإجـراء فحـص طـبي للكـشف عن سـرطان الثدي بإستخدام جهاز جديد "Sure touch" بمـركز الوحدة الطبي، والـذي يستخدم تقنية التصوير اللمسـي للكشـف الـدقيق عن الآفات غير الطبيعية والخلايا السرطانية في الـثدي لدى النساء.وتهدف قطر الخيرية من وراء هذا النشـاط إلى رفع الوعـي الصحـي لـدى النسـاء فيمـا يتعـلق بـأهميـة الكشف المبكـر عن سرطـان الثـدي، وتفعيل دور مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع في نشـر الوعي الصحي، والتشجيع على الكشف الدوري والمبكر للسرطان؛ وذلك للوقاية منه، وتعريف النسـاء بآخر ما توصل إليه الـطب في هذا المجال، وتعريفهـن بـأحـدث الأجـهـزة الخاصـة بالكشف الـدقيق عن المرض.وتظهر بعض الدراسات أن الشابات في مجلس التعاون الخليجي معرضات على نحو خاص لخطر الإصابة بسرطان الثدي، بعد إجراء تشخيص أظهر أن 47% من حالات سرطان الثدي لدى النساء في دول المجلس تبدأ قبل بلوغهن 45 عاما، وقبل أن يتم الكشف الروتيني بواسطة تصوير الثدي بالأشعة، مما يتطلب نشر ثقافة الكشف المبكر من خلال حملات توعية مكثّفة، لأن نصف النساء المصابات يتم إجراء الفحوصات لهن في وقت متأخر، بعد أن يكون المرض قد وصل إلى المرحلتين الثالثة والرابعة، علما أن الكشف المبكر يمكنه أن يساعد في الحد من حالات السرطان المأساوية.والجدير بالذكر أن قطر الخيرية قد وقعت مذكرة تفاهم مع مجموعة الوحدة الطبية؛ وذلك بهدف التعاون في مجال الصحة والتنمية المستدامة والمبادرات التي تنسجم مع توجهات الطرفين، وقع عن قطر الخيرية السيد علي الغريب مدير إدارة البرامج والمراكز بالإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية، بينما وقع من مجموعة الوحدة الطبية السيد الدكتور فادي زهير مراد المدير العام.
598
| 27 ديسمبر 2016
كشفت دراسة حديثة، أن عقارًا تجريبيًا جديدًا ساعد على تحسين حياة مريضات سرطان الثدي فى مراحله المتقدمة، وهو أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم. الدراسة أجراها باحثون في مركز "السرطان الوطني" في سنغافورة، ونشروا نتائجها اليوم السبت، في دورية الجمعية الأمريكية لتقدّم العلوم. وأجرى فريق البحث تجاربه، على 668 من المريضات بسرطان الثدي في مراحله المتقدمة فى آسيا، لاكتشاف فاعلية عقار (Ribociclib) التجريبي. واكتشف الباحثون أن العقار الجديد، ساعد على تحسين حياة 44% من المرضى، وأوقف تقدم المرض، لدى السيدات بعد سن اليأس. وقال الدكتور يون سيم ياب، قائد فريف البحث، بمركز السرطان الوطني في سنغافورة، إن "سرطان الثدي يشكل عبئًا صحيًا كبيرًا في آسيا، حيث تحوى القارة 24٪ من الحالات التي يتم تشخيصهًا في جميع أنحاء العالم سنويًا". وأضاف أن العلاج الجديد ساعد على وقف تقدم الأورام السرطانية، لدى السيدات بعد سن اليأس، ما يجعله خيارا علاجيا يمكن أن يكافح المرض. ووفقا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة. وذكرت الوكالة أنه يتم تشخيص نحو 1.4 مليون حالة إصابة جديدة كل عام، ويودي المرض بحياة أكثر من 450 ألف سيدة سنويًا حول العالم.
803
| 17 ديسمبر 2016
كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن دواء يستخدم عادة لعلاج الاكتئاب والقلق، يمكن أن يقلل بشكل كبير من آلام المفاصل لدى النساء بعد سن اليأس، اللاتي يتلقين علاجات لسرطان الثدي. وأوضح الباحثون بجامعة ولاية يوتا الأمريكية، أن علاجات سرطان الثدي، تصيب حوالي 50% من السيدات بآلام المفاصل كأثر جانبي لتلك الأدوية، ونشروا نتائج دراستهم اليوم السبت، في دورية الجمعية الأمريكية لتقدّم العلوم. وأجرى الباحثون تجاربهم على عقار "كيمبالتا" (Cymbalta) "الذي يستخدم لعلاج الاكتئاب والقلق، وآلام الأعصاب الناجمة عن مرض السكري، لاكتشاف أثره العلاجي على آلام المفاصل لدى السيدات في سن اليأس. وراقب فريق البحث 299 مريضة بسرطان الثدي، لاكتشاف تأثيرات العقار عليهم، وذلك عبر تناوله لمدة 12 أسبوعًا، فيما تناولت مجموعة أخرى دواءً وهميًا. ووجد الباحثون أن النساء اللاتي تناولن عقار "كيمبالتا" انخفضت لديهن آلام المفاصل الناتجة عن تناول علاجات سرطان الثدي، بالمقارنة مع الدواء الوهمي. وقال الباحثون، إن دراستهم أثبتت أن "هذا الدواء يمكن أن يكون خيارًا محتملاً للنساء يساعدهن على تحمل تبعات علاج سرطان الثدي". ووفقا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، فإن سرطان الثدي يصيب نحو 1.4 مليون حالة جديدة سنويًا، ويودي بحياة أكثر من 450 ألف سيدة سنويًا حول العالم. وتوقعت دراسة أجرى، أن يزيد عدد النساء اللائي يتم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي إلى الضعفين تقريبا ليصل إلى 3.2 مليون امرأة حول العالم بحلول 2030.
563
| 10 ديسمبر 2016
إجتمع مستودع أدوية الدوحة "موزع رائد في قطر" مع الجمعية القطرية للسرطان للسنة الثانية على التوالي لرفع التوعية حول أهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي وجمع الأموال للمؤسسات الخيرية. المبادرة هي تعاون ناجح مع ستة شركاء إستراتيجيين لتسهيل الوصول إلى أكبر عدد من المقيمين في قطر للنجاح بهذه الحملة. مجمع اللاند مارك، مجمع ذا جيت، مجمع السيتي سنتر، مجمع الجولف، بي إتش إس قطر، فيرجين ميجا ستور والمونوبري قطر، كانوا الشركاء المشاركين في المبادرة.تحت عنوان ‘أظهري أنك مهتمة، كوني متيقظة ‘، أظهرت الحملة الضوء على أهمية الفحص الذاتي وأن تكون مطلعا حول سرطان الثدي لضمان الفحص المبكر وبهذا منع حدوثه، "بمعدل نجاة يصل إلى 98% من سرطان الثدي عند يكشف بمرحلة مبكرة"، من بالغ الأهمية أن نوصل الرسالة إلى المجتمع ونحن فخورون لقدرتنا على المشاركة وتشجيع جمعية قطر للسرطان في عملهم الجيد. قال بينجامين مارتيس، المدير العام لمستودع أدوية الدوحة: قدر للحملة التي استمرت لشهر أن تمس أكثر من 600.000 مقيم خلال هذا الشهر، الذين قدمت لهم معلومات عن سرطان الثدي والكشف المبكر. اشترك المقيمون بهذه الحملة عن طريق دعم شراء منتجات شريط وردي يحمل عنوان الحملة. جمع مبلغ 61.000 ريال قطري وقدم للجمعية قطر للسرطان.
1457
| 05 ديسمبر 2016
أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، الحاضنة لبرنامج "الكشف المبكر لحياة صحية"، عن افتتاح ثالث مركز للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء في مركز روضة الخيل الصحي، وذلك فى إطار توسيع نطاق خدمات الكشف المبكر في مختلف المناطق بدولة قطر. وكانت المؤسسة قد افتتحت في وقت سابق من هذا العام مركزين للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء في كل من مركزي لعبيب والوكرة الصحيين، بالإضافة إلى إطلاق الوحدة المتنقلة للكشف المبكر. وقالت الدكتورة مريم علي عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية في تصريح صحفي امس، إن افتتاح ثالث مراكز الكشف المبكر في غضون 11 شهرا يعد بمثابة شاهد على الإنجازات المهمة التي حققها برنامج "الكشف المبكر لحياة صحية" هذا العام، بما يحقق أهداف استراتيجية مؤسسة الرعاية الصحية الأولية للتوسع على المستوى التشغيلي والخدمات المقدمة، وتمكين الجميع من الوصول الى خدمات الرعاية الأولية. وأشارت إلى أن الأشهر القليلة الماضية شهدت العديد من النشاطات المهمة المتعلقة بالتوعية بمرض السرطان خاصة خلال شهر أكتوبر الماضي الذي يمثل الشهر العالمي للتوعية بمرض سرطان الثدي، حيث قام فريق البرنامج بحملة توعوية شاملة حول فوائد الكشف المبكر وتشجيع الفئة المستهدفة على القيام به. ويضم المركز الجديد للكشف المبكر غرفة لإجراء التصوير الاشعاعي للثدي (الماموغرام) وغرفتين منفصلتين للتعريف بكيفية جمع العينات للكشف عن سرطان الأمعاء.
318
| 28 نوفمبر 2016
أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، الحاضنة لبرنامج "الكشف المبكر لحياة صحية"، عن افتتاح ثالث مركز للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء في مركز روضة الخيل الصحي، وذلك إطار توسيع نطاق خدمات الكشف المبكر في مختلف المناطق بدولة قطر. وكانت المؤسسة قد افتتحت في وقت سابق من هذا العام مركزين للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء في كل من مركزي لعبيب والوكرة الصحيين، بالإضافة إلى إطلاق الوحدة المتنقلة للكشف المبكر. وقالت الدكتورة مريم علي عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية في تصريح صحفي اليوم، إن افتتاح ثالث مراكز الكشف المبكر في غضون 11 شهرا يعد بمثابة شاهد على الإنجازات الهامة التي حققها برنامج "الكشف المبكر لحياة صحية" هذا العام، بما يحقق أهداف استراتيجية مؤسسة الرعاية الصحية الأولية للتوسع على المستوى التشغيلي والخدمات المقدمة، وتمكين الجميع من الوصول الى خدمات الرعاية الأولية. وأشارت إلى أن الأشهر القليلة الماضية شهدت العديد من النشاطات الهامة المتعلقة بالتوعية بمرض السرطان وخاصة خلال شهر أكتوبر الماضي الذي يمثل الشهر العالمي للتوعية بمرض سرطان الثدي، حيث قام فريق البرنامج بحملة توعوية شاملة حول فوائد الكشف المبكر وتشجيع الفئة المستهدفة على القيام به. ويضم المركز الجديد للكشف المبكر غرفة لإجراء التصوير الشعاعي للثدي (الماموغرام) وغرفتين منفصلتين للتعريف بكيفية جمع العينات للكشف عن سرطان الأمعاء. ودعت مؤسسة الرعاية الأولية النساء في عمر 45 ولغاية 69 عاما ممن لا يعانين من ظهور أي أعراض الى القيام بالكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال التصوير الشعاعي للثدي (الماموغرام)، كما دعت الرجال والنساء بعمر 50 ولغاية 74 عاما ممن لا يعانون من أي أعراض بالقيام بالكشف المبكر عن سرطان الأمعاء عبر الخضوع لفحص البراز المناعي الكيميائي. يشار الى أن جناح تصوير الثدي الشعاعي في مركز روضة الخيل الصحي يفتح أبوابه من الساعة 7 صباحا ولغاية الساعة 3:30 عصرا، كما تستقبل غرف الكشف عن سرطان الأمعاء المرضى بين الساعة 7 صباحا والساعة 9 مساء، وذلك من خلال تحديد موعد مسبق عبر الاتصال على الرقم المخصص( 1112 800 ) وذلك لتجنب فترات الانتظار.
452
| 28 نوفمبر 2016
رووا تجاربهم وخبراتهم لـ"الشرق".. مريم النعيمي: أفخر بمتطوعي الجمعية لأنهم واجهة البلاد أدعو الشباب إلى الانضمام إلى كل عمل يرفع اسم قطر عالياً نوال الدوسري: ثقافة التطوع زادت عند الشباب وأكسبتهم خبرات إيمان أنس: لا يعلم الإحساس بالعطاء إلا من جربه بالفعل حبيب خلفان: مهما أعطينا الوطن فلن نوفيه حقه.. والتطوع جهد المقل لفت متطوعو الجمعية القطرية لمكافحة السرطان الانظار إليهم في مؤتمر سرطان الثدي الذي اقيم في الفترة من 28 إلى 29 أكتوبر الماضي بنشاطهم وحماسهم الزائد في الورش والمعرض المصاحب، وذلك بشهادة المشاركين من المختصين والمهتمين، هؤلاء الجنود المجهولون كرسوا وقتهم لنجاح المؤتمر دون التفكير في المردود المادي، بل تقديم صورة مشرفة عن شباب الديرة، وقد ساهموا بجهودهم التطوعية في خلق مجتمع واعٍ يتصدى لمرض السرطان بالتوعية والتثقيف، جنباً إلى جنب مع الجمعية القطرية للسرطان التي احتضنتهم. تحقيقات "الشرق" التقت بمسوؤلين في الجمعية القطرية للسرطان وعدد من المتطوعين الذين تحدثوا عن تجاربهم وخبراتهم المتراكمة في مجال العمل التطوعي واكدوا ان مايميزهم عن غيرهم من المجموعات التطوعية الاخرى هى عملهم بروح الفريق الواحد وفيما يلي التفاصيل: أفتخر بمتطوعي الجمعية بداية قالت السيدة مريم محمد النعيمي — مدير عام الجمعية القطرية للسرطان إن عدد المتطوعين في المؤتمر كان 50 متطوعا من الجنسين، وانها تفتخر بهم وبمشاركتهم خاصة وان الكثير منهم يشارك لأول مرة، قد يكون عدد المتطوعين الاصلي في الجمعية 200 متطوع وفي الحقيقة وجود 50 متطوعا على ارض الواقع قد يبارك الله في وجودهم ويكونون اكثر بكثير من اعدادهم على الورق، لأنهم يقدمون العمل بحب وشغف، يتصفون بالفعالية والتنظيم واجزم ان ما يحركهم هو تفاعلهم مع القضايا الانسانية التي يضطلعون بها، وما ميزهم هو عملهم بروح الفريق الواحد ما ترك بصمة كبيرة في نجاح المؤتمر. ودعت السيدة مريم المتطوعين إلى الانضمام إلى كل عمل يرفع اسم قطر عالياً، والتواجد فيه بقوة، لأنهم بالفعل واجهة البلاد، فالتطوع سمة عالمية والدول الآن تقاس بتفكيرها وحضارتها الفكرية بعدد المتطوعين الفعالين وادعو كل من لم يتطوع إلى الآن إلى تجربة التطوع لأنهم سيحسون بأحاسيس مختلفة، وابوابنا في الجمعية مفتوحة ونتشرف بالانضمام إلينا، ولدينا الكثير من الانشطة طوال العام ونحتاج حضور المتطوعين ومشاركتهم. سواء داخل الجمعية او خارجها، خاصة ان التطوع يمنح صاحبه الثقة العالية، ويعطي المجتمع الثقة بأن شبابنا لديهم الكثير، معربة عن شكرها وتقديرها لجميع المتطوعين فلولاهم ما نجح المؤتمر. خدمة المجتمع وتقول نوال الدوسري (متطوعة): العمل التطوعي هو عمل عام لخدمة المجتمع بشكل تطوعي فلا يوجد من يلزمك على الحضور كما هو الحال في الوظيفة، ولا يوجد دافع يدعوك إلى العمل خوفاً من فقدان وظيفتك، بل هي ثقافة يكتسبها من يؤمن بهذا العمل ويقتنع بجدواه، لأن العمل عن اقتناع يجعل صاحبه يستمتع وبالتالي يفيض عطاء ومصداقية، فيما تقوم به من عمل يتلاءم مع توجهات الدولة مؤكدة ان ثقافة التطوع زادت عند الشباب وبالمجتمع بفضل المبادرات العديدة التي تتيح للمتطوعين اكتساب الخبرات واستدامة الاعمال والانشطة التي تفيد المجتمع. ومن جانبها تحدثت إيمان أنس (متطوعة) عن تجربتها مع العمل التطوعي قائلة: اعتدت على التطوع منذ ان كنت طالبة في الجامعة، في العام 2006 حيث التحقت بالتطوع في الجمعية القطرية للسرطان مؤكدة ان المؤتمرات تزيد خبرات ومهارات المتطوعين، وكلما خضنا تجارب اكثر استطعنا التغلب على العديد من المشكلات بفضل الخبرة، حقيقة يتمتع الجميع هنا بحب العمل ولا يعلم الاحساس بالعطاء إلا من جربه بالفعل، كثيراً ما نحس بالفعل بالتعب من ساعات العمل الطويلة ولكن بمجرد ان نرى الابتسامة على وجوه الآخرين ننسى ذلك الوجع، انني اقف جنباً إلى جنب مع اخوة لنا في قطر التي عشت فيها تسعة وعشرين عاماً، ولا زلت احمل الكثير من العطاء وعلى استعداد لبذل كل مافي وسعي من اجل رد الجميل إلى هذا البلد الذي عشت فيه اجمل ايام عمري، وقالت إن العمل التطوعي يتميز بكونه يتيح لأى انسان تقديم جهود حسب ظروفه ووقته ولكن من جرب التطوع لا يمكنه الاستغناء عنه، واهم ما في التطوع هو (الاحساس بمن حولك). إنْ احسسنا بالفعل بمن حولنا استطعنا ان نعطي اكثر. مؤكدة ان اهم شروط نجاح العمل التطوعي هو العمل بروح الفريق الواحد. الوطن يستحق الأفضل ويقول حبيب محمد خلفان: التطوع هو أقل شيء يمكن ان يقدم خدمة للوطن الذي مهما اعطيناه فلن نوفيه حقه، وانني على استعداد للتطوع في اي فعالية، فهذا اقل ما يمكن تقديمة لدولة قدمت لنا الكثير، مشيرا إلى انه شارك في فعاليات الجمعية منذ 2007 كما شارك في معظم الفعاليات الرياضية، ومهرجان الدوحة السينمائي، مؤكدا ان دافعه هو وزملاؤه المتطوعين هو رفع اسم الدولة عاليا بين الدول كافة، والتطوع يقوي علاقاتنا الاجتماعية ونتعرف من خلاله على معارف جدد، ويوسع المدارك ويضيف لنا خبرات اضافية. وتقول أمل أبو رمضان: لابد لكل انسان ان يترك بصمة في حياته من خلال مساعدة الآخرين وتقديم يد العون لهم، ومثل هذه المبادرات تضيف الكثير للمتطوعين وتشيع في نفوسهم البهجة والاحساس بالسعادة فهذه قيم لايدركها إلا من عمل متطوعا، انني متطوعة بالإضافة إلى وظيفتي الاساسية فأنا اعمل صيدلانية في الرعاية الاولية، ولكن مع التطوع ينتابني الاحساس بالرضا من رب العالمين بما نقوم به، إن السعادة التي نراها على الآخرين تجعلنا مرتاحين، نحن فعلاً سعداء بما نقدم. وعبرت ابو رمضان عن حبها للعمل التطوعي الذي ينطوي على مساعدة المرضى وتخفيف آلامهم مشيرة إلى انها تطوعت سابقاً مع مجموعة الحياة وهي مجموعة تطوعية تقدم المساعدات لمرضى السرطان توفر لهم الامكانيات التي تعينهم على تخطي الصعاب من اجل الوصول إلى الضفة الآمنة. ونصحت ابو رمضان كل انسان بتخصيص جزء من وقته للتطوع ولمن يعتقد انه لا يملك ذلك الوقت اقول من خلال تنظيم الوقت يمكن تقديم القليل الذي قد يكون كبيراً في نظر من يتلقون جهدك. مؤكدة ان الانسان في الحقيقة يمتلك وقته ومن الخطأ الاعتقاد بأن الوقت يمتلكنا والله يبارك اوقاتنا واعمارنا ان علم بالفعل اننا نعطي لوجهه الكريم، وكلاً يرزقه الله على نيته. ويرى المتطوع علي عيسى "ان التطوع خدمة وطنية ممتعة جداً تكشفت لي عند مشاركتي في أغلب مؤتمرات الجمعية وعلى الرغم من التعب الشديد ولكن بمجرد رؤيتنا للنتائج الطيبة ننسى التعب ونتمنى ان يتضاعف الأجر" مشيرا إلى ان سر نجاح مجموعة التطوع في جمعية السرطان هو عملهم بروح الفريق الواحد. الاستفادة من الأوقات ونصح عيسى جميع الشباب بالاستفادة من اوقاتهم، واكتساب خبرة لأن التطوع يتيح للانسان فرصة للتغيير، فالتطوع بالفعل يغير الشخصية ويضيف لها الكثير ويكسب الجرأة التي تجعلك قادرا ان تمثل بلدك في كل المحافل الداخلية والخارجية، وكل من لم يجرب التطوع عليه ان يقف وقفة جادة ويتطوع في الفعاليات والمؤتمرات ليعرف امكانياته ويزيد خبرته في الحياة العملية والأهم ان يستمتع، ومن يقول إن لا وقت لديه فلابد أن يعيد ترتيب اوراقه من جديد وسوف يدرك ان هناك اوقاتاً غير مستغلة في حياته، فأنا متطوع منذ 25 عاماً أي منذ ان كنت طفلاً ولازلت اتعلم الكثير كل يوم. وقال هاني محي الدين حسن: احببت العمل التطوعي منذ الصغر حيث كان والدي يعمل في الهلال الاحمر القطري وكنت اشارك في المخيمات الكشفية والرحلات مع المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة في المراحل الدراسية المختلفة فكبرت وكبر معي حب العمل التطوعي، حيث شاركت بالعديد من البطولات والفعاليات والحمد لله عندما انضم إلى اي عمل تطوعي جديد فأكون في غاية السعادة والرضا لأني ساهمت في خدمة المجتمع الذي اعيش فيه وشاركت في رسم الابتسامة على وجه الكثيرين. وترى آمنة مبروك ان يلتحق المتطوع بالتطوع في المجال الذي يعشقه فكل المجالات تحتاج إلى متطوعين، لأنني اؤمن ان من يكون بالمكان المناسب يستطيع أن يعطي بشكل اكبر وبما يحب، وانني في المؤتمر متطوعة ضمن إطار اهتماماتي، وقد شعرت بدوري فيها كمتطوع وحجم القيمة التي أضفتها للفريق ولا أحصي ما تعلمته من كل تجربة والعلاقات الجديدة التي بنيتها، وهذا ما يشجع أي متطوع للإقبال والاستمرار لتخصيص جزء من وقته للتطوع. بلا شك أي تجربة ذات قيمة تفتح من بعدها فرصا أكثر تأثيرا وقيمة. واعلم جيداً أن من المهم أن نعطي للمجتمع الذي قدم لنا الكثير من الاهتمام ومن المهم أن نخرج أنفسنا من المحيط المهني المتمحور حول وظائفنا وتخصصاتنا، وأن نندمج مع المجتمع بفعالياته وأحداثه، والتطوع عامل مساعد لتحقيق معرفة الفرد بمجتمعه، ومجتمع به أفراد مطلعين على مختلف قضاياه مجتمع قادر على أخذ الخطوة والمبادرة لمعالجة هذه القضايا. بالأخير 50 شخصاً اجتمعوا تحت غطاء العطاء.. استطاعوا ان يقدموا ثمرة النجاح.. واضافت لهم الجمعية القطرية للسرطان مزيدا من الخبرة في وسط عائلي ممتع.. إنهم "المتطوعون" الذين تطوعوا من أجل العطاء بمبادرات فردية نتائجها جماعية.
2209
| 08 نوفمبر 2016
اختتم بعثة الهلال الأحمر القطري، مشروع التوعية والكشف المبكر لسرطان الثدي لدى اللاجئات السوريات في لبنان، وذلك بتنفيذه حملة توعوية بهذا الصدد على مدى شهرين ونصف الشهر بمشاركة 25 متطوعة سورية. وهدفت الحملة لرفع مستوى الوعي لدى هؤلاء اللاجئات وأيضا المواطنات اللبنانيات على حد سواء، بشأن أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والمسح الدوري، تفاديا لمخاطر هذا المرض مستقبلاً. وأوضح الهلال الأحمر في بيان صحفي أن نشاط الحملة، تركز في منطقتي البقاع الأوسط والغربي، لافتاً إلى أنه ظل يقدم منذ مطلع العام الجاري، خدمات العلاج والفحص الدوري والإشعاعي للاجئات السوريات والمواطنات اللبنانيات بشكل مجاني، عبر قسم أمراض الثدي في مستوصف "غراس الخير" التخصصي ببلدة "مجدل عنجر" البقاعية، الذي تم استحداثه بالتعاون مع الهلال الأحمر الكويتي، كي يخفف عن اللاجئات الكلفة العالية لهذه الفحوصات والعلاجات، مما يساهم في الحد من معدلات الإصابة بسرطان الثدي. وقال إن أهمية هذا المشروع، تأتي انطلاقاً من أن سرطان الثدي يصنف من الأمراض القابلة للعلاج من خلال الوقاية المبكرة والعلاج، مُبيّناً أن الدراسات تشير إلى أن 98% من النساء تزيد فرص بقائهن على قيد الحياة بمعدل 5 سنوات في حال تم اكتشاف سرطان الثدي لديهن مبكراً.
310
| 05 نوفمبر 2016
شاركت مدرسة الأكاديمية الأمريكية في فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي الذي يوافق شهر أكتوبر من كل عام ، حيث حرص طلبة المدرسة للمرحلتين الابتدائية والثانوية بصحبة معلمي المدرسة على ارتداء اللباس الوردي والذي اتخذ شعارا لهذه الفعالية بدول العالم من أجل التوعية بخطورة المرض وضرورة الكشف المبكر لمكافحته . حضر مدير المدرسة الدكتور زهير القاضي والمديرة الأكاديمية السيدة ساريا الفقيه الفعالية ومشاركة الطلاب نظرا لأهميتها في نشر ثقافة الكشف المبكر لسرطان الثدي حيث تعمد مدرسة الأكاديمية الأمريكية على تشجيع طلابها بالمشاركة بالفعاليات العالمية والأنشطة الهادفة التي تساهم في توعية الطلبة وغرس روح البمادرة بداخلهم .
376
| 03 نوفمبر 2016
تضامن طلاب جامعة جورجتاون في قطر مع الحملة السنوية للتوعية بمرض سرطان الثدي، وتمكنوا من جمع تبرعات بلغت أكثر من 100،000ر.ق. لحساب جمعية السرطان القطري، وذلك بهدف رفع الوعي بمخاطر سرطان الثدي. وقد نظم الحملة نادي المجتمع والتنمية للسيدات في الجامعة، ومثلت هذه الحملة على مدار ثلاثة أيام من الأنشطة التي تهدف إلى رفع مستوى الإدراك لدى عامة الناس بهذا المرض. واستغل نادي الطلاب هذه الفرصة لدعوة عدد من الشركات القطرية للمشاركة، خصوصاً تلك التي تديرها أو تملكها نساء. وعن هذا الجهد تقول الطالبة هيا آل ثاني (كلية الشؤون الدولية دفعة 2018) التي ساهمت في تنظيم الحدث:" أردنا استغلال هذه المناسبة لإبراز قوة المرأة القطرية" . كما تضمنت أنشطة التوعية هذا العام محاضرة ألقتها إحدى الناجيات من سرطان الثدي، التي أطلعت الطلاب والطالبات على تجربتها، وأجابت على أسئلتهم بشأن التجربة التي مرت بها. كما تم عرض الفيلم In the Family الذي رشح لجائزة إيمي، وأعقب العرض جلسة مناقشة. يحكي الفيلم قصة امرأة أظهرت الاختبارات الجينية وجود احتمالات عالية لديها للإصابة بسرطان الثدي والرحم، وعواقب ذلك عليها وعلى علاقاتها بالمقربين منها. .
230
| 31 أكتوبر 2016
أوصى بضرورة نشر ثقافة الكشف المبكر.. أوصى المشاركون في المؤتمر العالمي لسرطان الثدي الذي نظمته الجمعية القطرية للسرطان، تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، بالتأكيد على نشر ثقافة الكشف المبكر عن سرطان الثدي ابتداء من الفئات العمرية الصغيرة. وشددوا في الجلسة الختامية للمؤتمر على ضرورة زيادة تعاون المؤسسات الصحية مع الجمعية القطرية للسرطان في نشر التوعية بسرطان الثدي والذي بدوره يحسن مستوى الرعاية الصحية ومستوى الحياة لمرضى سرطان الثدي بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.. موضحين أهمية تشجيع المؤسسات الوطنية على الشراكة المجتمعية مع الجمعية القطرية للسرطان لنشر وتعزيز التوعية بسرطان الثدي. ومن جانبها بينت الدكتورة ارتفاع الشمري، طبيبة الجراحة العامة بمؤسسة حمد الطبية، أن مستشفى حمد العام يوفر 4 عيادات تخصصية يومية صباحية ومسائية لسرطان الثدي، يتم من خلالها استقبال جميع الحالات المحولة من المراكز الصحية. ولفتت إلى أن هدف المؤتمر هو توعية الجميع بمخاطر سرطان الثدي الذي يحتل المرتبة الأولى بين أورام السرطان المسببة للوفاة في دولة قطر .. منوهة بمشاركة خبراء من مختلف دول العالم بهدف مناقشة كافة التطورات الموجودة على مستوى العالم فيما يتعلق بسرطان الثدي. وتوقعت أن يكون زيادة الإقبال على برنامج الكشف المبكر أحد مخرجات المؤتمر الذي خصص ندوات وورش عمل للجمهور بهدف رفع الوعي.. موضحة أن أهم الأوراق المطروحة للنقاش بالمؤتمر تتضمن الطرق الصحيحة للتغذية التي تساعد في تجنب الإصابة بسرطان الثدي بالإضافة إلى مناقشة عوامل الإصابة، ومناقشة أهم الوسائل التوعية وكيفية استثمارها في التصدي لانتشار الإصابة به. و شهد اليوم الثاني من المؤتمر تنظيم عدد من المحاضرات وورش العمل من بينها سرطان الثدي عند الرجال الذي قدمها الدكتور هادي أبورشيد – مثقف صحي بالجمعية القطرية للسرطان – والذي أكد خلالها أنه حسب إحصاءات البرنامج الوطني للسرطان بدولة قطر أن سرطان الثدي عند الرجال يمثل حوالي 3% من حالات سرطان الثدي في دولة قطر . كما سلطت الورشة أيضا على دور الرجل في دعم المرأة للكشف المبكر عن سرطان الثدي ودوره في مرحلة العلاج حيث أثبتت الدراسات أن إعتماد المرأة الخليجية بشكل عام على الرجل في كافة مجالات الحياة يعد من أهم العوائق في مجال الكشف المبكر عن سرطان الثدي عند النساء ، وفي قطر كانت نسبة رفض الرجال للكشف المبكر عن سرطان الثدي حوالي 8.9 % .
240
| 29 أكتوبر 2016
تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، انطلق اليوم الجمعة، مؤتمر سرطان الثدي تحت عنوان " المعايير الحالية والآفاق الجديدة " الذي تنظمه الجمعية القطرية للسرطان، وذلك بحضور سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، وبمشاركة أكثر من 2000 متخصص وخبير في المجالات ذات العلاقة بسرطان الثدي من مختلف أنحاء العالم. ومن جهته أكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني - رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان لدى افتتاحه المؤتمر أهمية المؤتمر نظرا لانتشار سرطان الثدي في المنطقة لاسيما أن الإصابات به تسجل في أعمار صغيرة مقارنة بدول الغرب. وبين ضرورة البحث في مشاريع وبرامج جديدة تعمل على حماية المجتمع من السرطان من خلال الكشف المبكر والتوعية بمخاطر المرض.. موضحا أن دولة قطر تؤكد في كافة إستراتيجياتها وخططها على أهمية الاستثمار في الإنسان والذي ينعكس بدوره على إحداث تنمية شاملة ومستدامة للبلاد في شتى المجالات لاسيما الصحية التي تعد أحد أبرز القطاعات الهامة التي لها علاقة مباشرة بخلق مجتمع صحي معافى يتمتع أفراده بقدرة عالية على العمل والإنتاج بمنتهى الكفاءة والمهنية . وأشار إلى أن الجمعية القطرية للسرطان تستند في عملها على تحقيق رؤية الدولة في الاستثمار في العنصر البشري الذي يعد أحد الركائز الهامة في التنمية فتلخصت رؤيتها في خلق مجتمع واع لا يحمل مخاوف من مرض السرطان ورسالتها في أنها جمعية خيرية وطنية تُعنى بنشر الوعي بمرض السرطان ومساعدة ودعم المرضى لتحدث فرقاً في المجتمع . ونبه إلى أن تحقيق رؤية الدولة في الاستثمار في الإنسان ووجود أفراد أصحاء جسديا ونفسيا يحتاج لتضافر الجهود لتحقيق هذه الغايات التي لا يمكن أن تطبقها أي جهة على أرض الواقع بمعزل عن الجهات الأخرى ومن ثم فالحاجة ملحة لوجود شراكات دورية في هذا الصدد سواء قصيرة أومتوسطة أو طويلة الأجل لاسيما في مجال مكافحة السرطان الذي يعد عملا خيريا وإنسانيا قبل أن يكون مطلبا أو التزاما.حزمة من الأهداف وذكر الدكتور خالد بن جبر أن جمعية السرطان تبذل قصارى جهدها لأجل تحقيق حزمة من الأهداف وضعتها نصب أعينها فجاءت التوعية الشاملة بمرض السرطان وطرق الوقاية منه والدعم المادي للمصابين غير القادرين على تحمل نفقات العلاج على رأس أولوياتها إلى جانب التنسيق مع مختلف الجهات المعنية ومتابعة ما يستجد في الدول الأخرى وتنظيم الندوات والدورات التدريبية والمؤتمرات وتشجيع السبل العلمية وأيضا الاطلاع على أحدث الوسائل العلاجية لمواجهة هذا المرض وتقديم التوصيات والخطط اللازمة للتوعية والوقاية. وسيعمل مؤتمر سرطان الثدي خلال يومي انعقاده على وضع بعض القواعد الجديدة في علاج سرطان الثدي من خلال تبادل الخبرات والتجارب لاسيما أنه يستند على شقين الأول علمي يتناول كيفية عمل الفحوص للكشف المبكر عن المرض وأبرز العلاجات المستخدمة والتطورات في هذا الصدد، والشق الثاني تثقيفي يركز على التغذية والرياضة ودورهما في الوقاية من المرض وعوامل الخطورة التي تزيد من احتمالية الإصابة فضلا عن كيفية عمل الفحص الذاتي للكشف عن المرض. ويشهد المؤتمر العديد من الورش التدريبية والتوعوية حول السرطان والتركيز على أهمية الكشف المبكر وأيضا طرح العادات الصحية الغذائية الهامة للوقاية من المرض فضلا عن طرح عدد من أوراق العمل الهامة التي ستسهم في تعزيز المكافحة العالمية للمرض وتعزيز أساليب علاج المرض إلى جانب التشاور العلمي والأكاديمي حول أفضل السبل العالمية لعلاج المرضى. معرض طبي ويقام ضمن المؤتمر معرض طبي متخصص يتيح للشركات المتخصصة في الصناعات الطبية إطلاع الحضور على أحدث الابتكارات في مجال سرطان الثدي تحت سقف واحد وعلى مستوى دولي بالإضافة لوجود برنامج تعليمي يتضمن محاضرات وجلسات حوار وورش عمل يقدمها عدد من الخبراء والمحاضرين الدوليين وذلك لتحسين جودة الرعاية المقدمة في مجال سرطان الثدي والتعليم الطبي المستمر لممارسي الرعاية الصحية من جميع التخصصات. وقال الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب حسين نائب رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان في تصريح صحفي إن أسباب اختيار سرطان الثدي لتناوله في مؤتمر عالمي هو أن هذا المرض يعد من أكثر الأمراض انتشارا بين النساء في قطر والعالم لذلك كان لا بد من تسليط الضوء عليه وعلى أهمية الكشف المبكر . وأكد على أهمية الإشارة إلى أن نظرة المجتمع الإيجابية ساهمت بشكل كبير في سرعة اكتشاف المرض في مراحله الأولى من خلال وعي السيدات من جميع الفئات والأعمار بضرورة الفحص الدوري للكشف عن المرض الأمر الناتج عن تكاتف جهود المؤسسات الصحية في دولة قطر الخاصة والحكومية حيث يعمل الجميع في بوتقة واحدة تمكن المريض من سرعة التشخيص وكذلك العلاج . ومن جانبه قال الدكتور وحيد بن علي الخروصي رئيس الجمعية العمانية للسرطان إن التعاون بين الجمعيات الخليجية في التوعية بمخاطر السرطان بأنواعه المختلفة مستمرة ومتطورة، ودائما هناك تواصل مستمر بين الجمعيات حول البرامج التوعوية وأحدث العلاجات حول العالم . وأضاف الدكتور وحيد أن معدلات الأمراض السرطانية في منطقة الخليج بشكل عام في تزايد مستمر متوقعا أن تتضاعف أعداد المصابين بالأورام السرطانية خلال السنوات المقبلة وبالتحديد في 2020 ، مشددا على أهمية التعاون والتكامل على المستوى الخليجي والعربي والعالمي بالبرامج المقدمة للتوعية بالسرطان وعلى رأسها سرطان الثدي. وتابع أن علاجات الأمراض السرطانية مكلفة جدا وأن جهود التوعية تنجح في أوقات كثيرة في علاج الكثير من الحالات
771
| 28 أكتوبر 2016
تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني - رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، تنطلق اليوم أعمال المؤتمر العالمي لسرطان الثدي الذي تنظمه الجمعية القطرية للسرطان خلال يومي 28 - 29 أكتوبر الجاري في فندق شيراتون الدوحة. والمؤتمر الذي يعقد بعنوان "المعايير الحالية والآفاق الجديدة" سيشهد خلال يوميه عقد العديد من ورشات العمل والندوات التخصصية والعامة التي سيكشف خلالها عن أحدث ما توصل إليه العلم في مجال الكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي في العالم. ومن المتوقع مشاركة أكثر من 3000 متخصص ومهتم بموضوع المؤتمر.
741
| 27 أكتوبر 2016
نظمت كلية العلوم الصحية في جامعة قطر حملة للتوعية بسرطان الثدي تحت شعار "أنا أستطيع، نحن نستطيع". وشهدت الحملة مساهمة نشطة وفعالة من جميع الأقسام في كلية العلوم الصحية في جامعة قطر وجمعية قطر للسرطان ومعهد قطر للبحوث الحيوية الطبية. وتضمن اليوم الأول من الحملة العديد من الأنشطة الطلابية المختلفة لنشر الوعي حول سرطان الثدي، كما تم إدراج محطات توعوية تم تنظيمها من قبل جمعية قطر للسرطان ومعهد قطر للبحوث الحيوية الطبية. وقالت البروفيسور أسماء آل ثاني عميد كلية العلوم الصحية ومدير مركز البحوث الحيوية الطبية في جامعة قطر: "نحن في كلية العلوم الصحية حريصون على تنظيم حملات التوعية بالسرطان خلال أشهر التوعية المحددة من قبل منظمة الصحة العالمية، ونحتفل كل عام بطرق مختلفة عن طريق طرح مواضيع وأنشطة توعوية هادفة. وقد تم تكريس الجهود في هذا العام لنقل الحملة إلى مستوى آخر ونشر الوعي إلى حد أكبر لتشمل شريحة كبيرة من أطياف المجتمع القطري". وقال الدكتور أحمد المالكي العميد المشارك للشؤون الأكاديمية في كلية العلوم الصحية ومشرف حملة سرطان الثدي: "تهدف الحملة السنوية لسرطان الثدي إلى توسيع وعي الإناث في مجتمع قطر حول المرض ومخاطره. حيث تحتل قطر ثالث أعلى معدل إصابات سرطان الثدي في منطقة الخليج. ويشكل نوع سرطان الثدي حوالي 20٪ من جميع حالات السرطان المسجلة في المركز الوطني لرعاية مرضى السرطان والبحوث في الدوحة".
253
| 26 أكتوبر 2016
في إطار الحملة العالمية للتوعية بسرطان الثدي التي تستمر طوال شهر أكتوبر الجاري، تواصل مؤسسة حمد الطبية، بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية جهودهما لرفع مستوى الوعي بسرطان الثدي في دولة قطر من خلال المشاركة في عدد من الأنشطة والفعاليات الإعلامية والتواصل معها. وتهدف هذه الجهود المشتركة إلى تعزيز المفهوم العام بسرطان الثدي وأهمية الوقاية والكشف المبكر عن المرض. وبحسب السجل الوطني للسرطان بدولة قطر الصادر عن وزارة الصحة العامة فإن سرطان الثدي يمثل 38.78% من اجمالي حالات السرطان المسجلة لدى النساء خلال عام 2014م. ويأتي سرطان الثدي، لدى الجنسين، في المرتبة الأولى بين حالات السرطان المسجلة بنسبة 17.42%، يليه في المرتبة الثانية سرطان القولون بنسبة 10.55%. ويبلغ أعلى معدل إصابة بسرطان الثدي عند النساء في الفترة العمرية ما بين 45-49 عاماً نسبة (16.2%) . ويقول الدكتور مفيد المستيري، استشاري أول في الأورام، رئيس قسم سجل السرطان بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بمؤسسة حمد الطبية والاستاذ المساعد للطب السريري بكلية طب وايل كورنيل قطر: " من المهم الاستفادة من الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي للعمل يداً بيد مع شركائنا للرعاية الصحية. يتمثل هدفنا النهائي في تعزيز صحة ورفاهية مجتمعنا، من خلال دعم ورعاية أفراد يتمتعون بالصحة. هذا الهدف لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تمكين النساء وبث روح الأمل في النساء اللاتي تأثرن بالإصابة بسرطان الثدي وذلك عن طريق الكشف المبكر، والتعليم والتثقيف والدعم. ويضيف الدكتور المستيري: "لقد ساهمت جهودنا المشتركة خلال السنوات الماضية في تحقيق تحسن ملحوظ في معدلات شفاء مرضى سرطان الثدي وإنقاذ حياتهم، فعملية فحص الثدي، وإجراءات التشخيص والعلاج المتقدمة أدت جميعاً إلى إحداث فارق كبير. وعلى الرغم من أنه قد تم تحقيق تقدم كبير في رفع مستوى الوعي العام بسرطان الثدي وعلاجه، إلا إنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتطلب إنجازه في هذا المجال". الرعاية الأولية ومن جهتها تقول د. شيخة أبو شيخة، مدير برنامج السرطان بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية: " إن رفع مستوى الوعي بمزايا وفوائد الفحص المبكر هو بمثابة العمل الرئيسي الذي نركز عليه في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لقيادة البرنامج الوطني لفحص الثدي والأمعاء، وهو يشكل الخطوة الأولى في علاج المرض. يعتبر مرض السرطان من الأمراض الخطيرة ولكن يمكن الوقاية منه ، وبالعمل مع الشركاء مثل مؤسسة حمد الطبية خلال شهر التوعية بسرطان الثدي، فإننا نناقش كافة الجوانب المتعلقة بهذا المرض باعتباره أولوية صحية للنساء في دولة قطر. إن الانخراط في الأنشطة المتعلقة بالمجتمع لا تهدف إلى زيادة مستوى الوعي فحسب، بل أيضاً زيادة عدد النساء اللاتي يتم إنقاذ حياتهن." بدوره علق د. الحارث محمد الخاطر، استشاري أول، ونائب المدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، ورئيس اللجنة القطرية لأخلاقيات البحث في المجال الصحي حول ذلك التعاون قائلاً : " أظهرت نتائج الدراسة التي تم إجراؤها مؤخراً من قِبل مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وجامعة كالجاري قطر، أن 7.6% من الذين تم الالتقاء بهم كانت لديهم معرفة أولية فقط عن فحص سرطان الثدي. لذا فإن الأمر يتطلب المزيد من العمل بالتعاون مع شركائنا لإرسال رسالة موحدة من شأنها المساعدة في رفع وعي الجمهور وزيادة معارفهم بفوائد ومزايا الفحص المبكر لسرطان الثدي وما يترتب عليه من إنقاذ الحياة والمتابعة المتعلقة بسرطان الثدي". وسوف تكون مؤسسة حمد الطبية أحد أهم المشاركين الرئيسيين في المؤتمر السنوي لسرطان الثدي الذي تنظمه الجمعية القطرية لمكافحة السرطان يومي الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من اكتوبر الجاري. ويلتقي خلال هذا المؤتمر العديد من اختصاصيي الأورام، والجراحة، وأمراض النساء، والأطباء النفسيين، والباحثين، وطلبة العلوم الصحية، إلى جانب العديد من العاملين في مجال الرعاية الصحية ، من أنحاء العالم. كما وجهت مؤسسة حمد الطبية الدعوة لستة من المتحدثين العالميين للحديث حول آخر المستجدات والمعلومات المتعلقة بأبحاث سرطان الثدي، والبرامج العملية ونماذج العناية بسرطان الثدي وخدمات الفحص.
3817
| 20 أكتوبر 2016
مساحة إعلانية
حذرت الأرصاد الجوية من أمطار متوقعة الأيام المقبلة بسبب تعمق المنخفق الجوي على شبه الجزيرة العربية مرة أخرى، منبهة إلى أن موجة الأمطار...
25158
| 14 ديسمبر 2025
يعلن الديوان الأميري أنه، بمناسبة قرب حلول اليوم الوطني للدولة في الثامن عشر من شهر ديسمبر، فإن يوم الخميس الموافق 2025/12/18 سيكون عطلة...
20408
| 16 ديسمبر 2025
حقق مزاد أرقام اللوحات المميزة الفئة الأولى التي تحمل الحرف (Q) للإدارة العامة للمرور مبيعات مليونية عبر تطبيق سوم ضمن المرحلة الأولى من...
12614
| 16 ديسمبر 2025
دعت وزارة العمل في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، أصحاب العمل إلى توخي الحيطة والحذر، في ظل التوقعات الجوية، واتباع ارشادات السلامة والصحة...
10344
| 15 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت الأرصاد الجوية من أمطار متوقعة الأيام المقبلة بسبب تعمق المنخفق الجوي على شبه الجزيرة العربية مرة أخرى، منبهة إلى أن موجة الأمطار...
25158
| 14 ديسمبر 2025
يعلن الديوان الأميري أنه، بمناسبة قرب حلول اليوم الوطني للدولة في الثامن عشر من شهر ديسمبر، فإن يوم الخميس الموافق 2025/12/18 سيكون عطلة...
20408
| 16 ديسمبر 2025
حقق مزاد أرقام اللوحات المميزة الفئة الأولى التي تحمل الحرف (Q) للإدارة العامة للمرور مبيعات مليونية عبر تطبيق سوم ضمن المرحلة الأولى من...
12614
| 16 ديسمبر 2025