رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"الرعاية الأولية" تواصل جهودها للتوعية بسرطان الثدي

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، الجهة المنظمة للبرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء، عن إطلاق مبادرة تستهدف نشر أجنحة توعوية تفاعلية حول سرطان الثدي ضمن أهم المراكز التجارية في دولة قطر. وذكرت مؤسسة الرعاية الأولية ،في بيان لها، أن هذه المبادرة تأتي دعما للحملة الوطنية الشاملة "أكتوبر يعني الكشف المبكر" والتي تم إطلاقها بالتزامن مع حلول الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي خلال الشهر الجاري، حيث تهدف المؤسسة الى تعزيز الوعي حول هذا المرض وتشجيع أكبر عدد ممكن من النساء اللاتي ينتمين للشريحة العمرية المستهدفة على إجراء التصوير الشعاعي للثدي (الماموغرام) مجانا. ويشرف على هذه المبادرة فريق برنامج "الكشف المبكر لحياة صحية"، حيث تم تخصيص أماكن مناسبة لاستضافة الأجنحة التوعوية، وذلك للتفاعل مع المتسوقين بهدف توعيتهم حول أهداف البرنامج وجهوده لإيصال رسالة نبيلة مفادها أن الكشف المبكر يمثل خطوة بالغة الأهمية للكشف عن السرطان وإنقاذ الأرواح. ويقوم فريق البرنامج بتوزيع كتيبات تثقيفية، وتشجيع السيدات على حجز موعد لإجراء الكشف المبكر في أحد أجنحة الكشف المبكر التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية ضمن مراكز الوكرة ولعبيب وروضة الخيل. وتمثل حملة "أكتوبر يعني الكشف المبكر" داعما إضافيا لجهود برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء والرامية إلى توعية وتثقيف سكان دولة قطر بمرض سرطان الثدي. يشار إلى أن سرطان الثدي يعتبر السبب الثاني للوفاة عند السيدات في العالم، كما أنه يشكل 39 بالمئة من جميع حالات السرطان عند الإناث في قطر تقريبا، إلا أنه ومن خلال الكشف المبكر يمكن شفاء 98 بالمئة من الحالات المصابة.

1869

| 09 أكتوبر 2017

محليات alsharq
خبراء بحمد الطبية: رعاية متعددة التخصصات لمريضات سرطان الثدي

د.أمل العبيدلي : الفحص الثلاثي أداة تشخيصية هامة لتقييم حالات المريضات د.الحمصي : ننصح النساء اللاتي تجاوزن 45 عاماً إجراء الكشف المبكر يطبق المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية منهجية الرعاية متعددة التخصصات في عيادة العناية بالثدي مما يسهم في تحسين النتائج الصحية لمريضات سرطان الثدي في قطر. وتقدم عيادة العناية بالثدي التي تم افتتاحها مطلع العام الجاري خدمة تقييم طبي متخصصة تُعرف بالفحص التقييمي الثلاثي والذي يُعد في الوقت الراهن بمثابة المعيار الذهبي المتعارف عليه عالمياً في الفحص الشامل والدقيق لتشخيص سرطان الثدي، ويتضمن سلسلة من الفحوصات التشخيصية، بما في ذلك الفحص الإكلينيكي والتصوير الإشعاعي للثدي، وإجراء خزعة لأخذ عينة من الأنسجة في حال تم اكتشاف وجود كتلة في الثدي. من جانبها قالت الدكتورة أمل العبيدلي، نائب رئيس قسم الأشعة بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان: "تسمح خدمة الفحص التقييمي الثلاثي بتلبية كافة احتياجات مريضاتنا في موقع واحد مما يقلل من الوقت اللازم لتشخيص الحالة ويسرّع من عملية حصول المريضة على العلاج. يمثل هذا الفحص أداة تشخيصية هامة لتقييم حالات المريضات اللاتي يتم تحويلهن للعيادة بسبب اكتشاف وجود كتلة في الثدي ولتشخيص حالات الإصابة بسرطان الثدي". وأشارت الدكتورة أمل العبيدلي إلى أن تحديد المريضات المعرضات بصورة أكبر للإصابة بسرطان الثدي بسبب العوامل الوراثية يمكن أن يساعد على تعزيز فرص الكشف المبكر والوقاية من هذا المرض. وأضافت أنه يتوجب على جميع النساء التعرف على عوامل الخطورة وفرص إصابتهن بسرطان الثدي واتخاذ خطوات فعالة لحماية صحتهن والوقاية من هذا المرض. وأوضحت الدكتورة العبيدلي بقولها: "تم اختيار شهر أكتوبر كشهر للتوعية بسرطان الثدي، ويتيح ذلك الفرصة لإعادة تذكير النساء بأهمية العناية بصحة الثدي، حيث يمكن لفحص بسيط يُعرف بالتصوير الشعاعي للثدي (الماموجرام) أن يكون سبباً في إنقاذ حياة المريضة ونجاح العلاج وشفائها من المرض". التشخيص والعلاج بدورها أوضحت الدكتورة صالحة بوجسوم البدر، استشاري أول الأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ورئيس الفريق متعدد التخصصات لعلاج سرطان الثدي، أن العيادة الجديدة تعزز من الممارسات المستخدمة في مؤسسة حمد الطبية لتشخيص وعلاج سرطان الثدي، وذلك من خلال الاعتماد على منهجية رعاية متعددة التخصصات. وأضافت الدكتورة صالحة بوجسوم بقولها: "تضمن منهجيتنا العلاجية حصول المريضات على مسيرة علاجية مثالية، حيث يجتمع الاختصاصيون من مختلف فروع الطب في فريق واحد لاتخاذ قرارات مشتركة وتنسيق مسؤوليات العلاج فيما بينهم، مع الالتزام دائماً بهدفهم الرئيسي وهو تزويد المريضات بأفضل رعاية علاجية متوفرة". كما تتضمن نتائج الاعتماد على منهجية الرعاية متعددة التخصصات زيادة معدلات إجراء الفحوصات للمريضات اللاتي يتم اكتشاف أنهن معرضات بصورة أكبر لخطر الإصابة بسرطان الثدي بسبب وجود تاريخ مرضي سابق للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض بين أفراد الأسرة. وكانت عيادة الكشف المبكر عن الحالات الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض قد تم افتتاحها في مارس عام 2013، وتعتمد هذه العيادة أيضاً منهجية متعددة التخصصات وتُعد العيادة الأولى من نوعها في المنطقة. مراجعة الطبيب من جانبه أوضح الدكتور أسامة الحمصي، استشاري أول بقسم الأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، أنه يتوجب على جميع النساء الاهتمام بصحتهن، حيث تُنصح النساء اللاتي بلغن أو تجاوزن الخامسة والأربعين من العمر بالتحدث مع أطبائهن لإجراء فحص الكشف المبكر عن سرطان الثدي، كما تُنصح كل امرأة بالمسارعة إلى مقابلة الطبيب في حال لاحظت وجود كتلة في الثدي أو حدوث تغيرات في شكل أو حجم أو بشرة أو حلمة الثدي. وأردف الدكتور الحمصي بقوله: "يمكن القول بكل أسف أن كل شخص في عصرنا الحالي بات يعرف امرأة أو أسرة واحدة على الأقل تأثرت بسرطان الثدي. لا توجد أي امرأة محصّنة ضد الإصابة بسرطان الثدي، كما يمكن لهذا المرض أن يصيب النساء من مختلف الأعمار. ولذلك فإنه في حال وجود تاريخ مرضي للإصابة بسرطان الثدي بين أفراد الأسرة فإن فرصة التعرض للإصابة بسرطان الثدي تكون مضاعفة، ويكون حينها من الواجب مقابلة الطبيب لمناقشة هذا الموضوع بكل تفاصيله وإجراء الفحوصات اللازمة".

1341

| 08 أكتوبر 2017

محليات alsharq
3 % نسبة الإصابة بسرطان الثدي لدى الإناث في قطر

الجمعية القطرية تطلق حملة للتوعية تحت شعار "لنحاربه يدا بيد" مريم النعيمي : الكشف المبكر يساهم في شفاء 98 % من الحالات المصابة دشنت الجمعية القطرية للسرطان حملة "لنحاربه يدا بيد" للتوعية بسرطان الثدي بالتزامن مع أكتوبر وهو شهر التوعية العالمي بهذا النوع من السرطان الذي يعتبر السبب الثاني للوفاة عند السيدات في العالم، كما أنه يشكل نحو 39 بالمائة من جميع حالات السرطانات عند الإناث في دولة قطر.وقالت السيدة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية إن الحملة تستهدف الإناث من جميع الفئات العمرية في المجتمع القطري على مدار الشهر وتسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف أهمها تشجيع الكشف المبكر الذي يساهم في شفاء 98 بالمائة من الحالات المصابة إلى جانب رفع مستوى الوعي حول المرض ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية للوقاية منه.كما تهدف الحملة إلى تسليط الضوء على الخدمات الصحية المتعلقة بسرطان الثدي المتاحة في دولة قطر وإحياء روح التنافس والمبادرة من خلال الأنشطة والفعاليات المقامة إلى جانب بث الأمل والتفاؤل لدى فئات المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان والقدرة على التصدي له وتفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان ماديا ومعنويا.وأشارت مريم النعيمي إلى حرص الجمعية على تنظيم كل ما من شأنه تحقيق رؤيتها في خلق مجتمع واع لا يحمل مخاوف من مرض السرطان عن طريق اطلاق حملات دورية توعوية تهدف إلى رفع الوعي العام طبقا للتقويم العالمي للتوعية بالمرض.وأكدت أن التصدي للسرطان بشكل عام وسرطان الثدي خاصة بحاجة لتضافر الجهود لاسيما أنه يعد أسرع أنواع السرطانات انتشارا بين السيدات، حيث ترتبط هذه الزيادة بالتغير في الأنماط الحياتية للمرأة.حقائق واحصاءات"وبحسب الإحصاءات العالمية للإصابة بالسرطان قالت هبه نصار – مثقفة صحية - إن سرطان الثدي يمثل المرتبة الأولى لدى السيدات عالمياً، وفي قطر سجلت حوالي 3% من حالات سرطان الثدي لدى الاناث في الفئة العمرية 15-19 سنة، وخليجياً فإن 85% من حالات سرطان الثدي تكتشف بمراحل متأخرة وأكثر من نصف الحالات تحدث قبل سن الخمسين لدى النساء.عوامل الخطورةوعن عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الثدي أشارت لمجموعة من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان أهمها الجنس(الإناث عرضه للإصابة 100مرة أكثر من الرجال)، العمر(خاصة الفئة العمرية 55 سنة فما فوق) ، تاريخ عائلي بالإصابة بسرطان الثدي (قرابة من الدرجة الاولى: الأم، الأخت، الابنة) ، تاريخ اصابة سابقة بالمرض ، حوالي 5٪ إلى 10٪ من حالات سرطان الثدي وراثي ، بدء الحيض في سن مبكر (قبل 12 سنة) او انقطاع الطمث بعد سن (55 سنة) ، اذا كانت خلايا الثدي لديك كثيفة، وهو ما يعني أن لديك الكثير من الأنسجة الليفية أو الغدية وليس الانسجة الدهنية" يساعدك الفحص في تحديد نوع هذه الكثافة"، موضحة أن سرطان الثدي هو نمو غير مسيطر عليه لخلايا غير طبيعية في أنسجة الثدي، حيث تنمو وتنقسم بسرعة أكبر من الخلايا السليمة.كيفية الوقايةوطرحت نصار مجموعة من التدابير التي يمكن أن تقلل خطر الاصابة بهذا النوع من السرطان أهمها ممارسة النشاط البدني بانتظام لمدة 20-30 دقيقة بمعدل خمس أيام بالأسبوع، المحافظة على وزن صحي ، الامتناع عن التدخين وشرب الكحول ، الرضاعة الطبيعية لمدة لا تقل عن ستة اشهر، الكشف على سرطان الثدي في وقت مبكر ، الاختبارات الجينية ، الجراحة الوقائية للنساء اللاتي لديهن نسبة خطر عالية للإصابة بسرطان الثدي ، تقليل التعرض للإشعاعات والتلوث البيئي، الحد من استخدام العلاجات الهرمونية وموانع الحمل الهرمونية قدر الإمكان.

1241

| 07 أكتوبر 2017

محليات alsharq
حملة للتوعية بسرطان الثدي والأمعاء

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، الجهة المنظّمة للبرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء "الكشف المبكر لحياة صحية"، عن إطلاق حملة التوعية الوطنية الشاملة تحت شعار "أكتوبر يعني الكشف المبكر" في مختلف أنحاء قطر، وذلك احتفالاً بفعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي خلال شهر أكتوبرالجاري. وفي أعقاب الإطلاق الناجح لحملة التوعية الأولى بسرطان الثدي خلال العام الماضي، سيتم الترويج لحملة "أكتوبر يعني الكشف المبكر" عبر مختلف وسائل الإعلام في قطر، بما فيها المرئية والمسموعة والصحف والمجلات ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بهدف تعزيز الوعي حول أهداف وجهود برنامج "الكشف المبكّر لحياة صحية" في قطر، وتشجيع النساء ضمن الشريحة العمرية المستهدفة على إجراء تصوير شعاعي للثدي مجاناً في أحد مراكز الكشف المبكر الثلاثة الموجودة في كل من مركز لعبيب الصحي ومركز روضة الخيل الصحي ومركز الوكرة الصحي.وبهدف تعزيز الوصول إلى أوسع شريحة ممكنة من الجمهور، يوجد فريق برنامج "الكشف المبكّر لحياة صحيّة" في عدد من الأجنحة التوعوية ضمن أبرز وجهات التسوق في قطر. حيث يحرص الفريق على تزويد الزائرات بمعلومات مفيدة وكتيبات تثقيفية، فضلاً عن إتاحة الفرصة لتسجيل بياناتهن ومعلوماتهن حتى يتسنّى لمركز الاتصال التابع للبرنامج التواصل معهن من أجل ترتيب مواعيد لإجراء الكشف. وسيقوم الفريق أيضاً بتنفيذ حملة توعية واسعة النطاق تتضمّن تنظيم محاضرات تثقيفيّة في عدد من الهيئات الحكومية والمؤسسات والشركات الخاصة، فضلاً عن وجود الوحدة المتنقلة للكشف المبكّر التي ستقدّم خدمات الماموغرام للسيدات من عمر 45 وما فوق.ومنذ إطلاقه في عام 2016، ساهم برنامج "الكشف المبكّر لحياة صحيّة" في تقديم خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي لـ 11847 سيدة، وخدمات الكشف المبكّر عن سرطان الأمعاء لـ 7627 رجلا وسيدة، كما سيقوم فريق البرنامج بتوسيع أجنحة الكشف التابعة لمؤسسة الرعاية الصحيّة الأوليّة ضمن مركز لعبيب الصحي ومركز "روضة الخيل الصحي"، وذلك بهدف زيادة أعداد المستفيدين من خدمات الكشف المبكّر.

1524

| 06 أكتوبر 2017

محليات alsharq
القطرية تحتفل بشهر التوعية بسرطان الثدي

تقدم الخطوط الجوية القطرية حقائب مستلزمات السفر الحصرية باللون الزهري للمسافرين على الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال، وذلك للاحتفال بدعمها المتواصل لشهر التوعية بسرطان الثدي. وتقدم الخطوط الجوية القطرية حقائب حصرية وراقية لمستلزمات السفر للمسافرين على الرحلات طويلة المدى في مقصورة الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال، حيث تم تصميم هذه الحقائب باللون الزهري حصرياً للخطوط الجوية القطرية من قبل شركة الحقائب الإيطالية الراقية "بريكس". ويصاحب كل حقيبة لمستلزمات السفر المصممة للرجال والنساء بطاقة تم تصميمها خصيصاً من أجل حثّ المسافرين على دعم الجهود التي تبذل لمحاربة سرطان الثدي. وقالت السيدة سلام الشوا، نائب أول الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصالات والإعلام في الخطوط الجوية القطرية: "إن الخطوط الجوية القطرية داعم قوي لشهر التوعية بسرطان الثدي وللجهود الحثيثة التي تبذل بهدف البحث عن علاج ناجع لهذا المرض". وأضافت السيدة سلام الشوا: " نتطلع من خلال حقائب مستلزمات السفر الجديدة إلى إلقاء الضوء على إلتزامنا المتواصل للتوعية بمرض سرطان الثدي الخطير والتأكيد على دعمنا المستمر للنساء اللاتي تعانين منه. وسوف نقدم حقائب مستلزمات السفر الجديدة والحصرية باللون الزهري للمسافرين من الرجال والنساء على الرحلات طويلة المدى على متن الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال". ولطالما دعمت الخطوط الجوية القطرية شهر التوعية بسرطان الثدي بهدف محاربة هذا المرض، حيث تشجع موظفيها على ارتداء ملابس باللون الزهري خلال هذا الشهر من كل عام. وسوف يشارك العديد من موظفي الخطوط القطرية في عدد من ورش العمل والمحاضرات التوعوية والمبادرات التي تهدف إلى جمع التبرعات لمحاربة المرض والتنبيه بخطورته والتأكيد على أهمية الفحص الشخصي والكشف المبكر. وتعد حقائب مستلزمات السفر باللون الزهري أحدث المبادرات التي تقوم بها الخطوط الجوية القطرية لزيادة الوعي وجمع التبرعات لمحاربة مرض سرطان الثدي الذي يصيب الملايين من النساء حول العالم. وتم إيجاد اللون الزهري الشهير باسم روز بومبادور، الذي يستخدم في حقائب مستلزمات السفر الجديدة، في فرنسا عام 1757 في منشأة لتصنيع البورسلان في منطقة سيفر. وكان هذا اللون واحداً من خمسة ألوان أوجدتها المنشأة، حيث كانت هذه الألوان شهيرة جداً لتألقها وجمالها مما ساعد على وضع تعريف للفخامة والرفاهية في القرن الثامن عشر في فرنسا. وسوف تقدم الخطوط الجوية القطرية للمسافرين على الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال نسخا مصغرة من حقائب مستلزمات السفر مستوحاة من حقائب بريكس بيلاجيو وسينتيسيس، حيث تأتي كل حقيبة بهيكل معدني مغطى بالجلد. وتحتوي كل حقيبة على منتجات حصرية من شركة كاستيلو مونت فيبيانو فيتشيو الإيطالية الشهيرة ذات المنتجات الصديقة للبيئة، والمصنعة من زيت الزيتون الخالص. وتضم مجموعة العناية بالبشرة ومرطب الوجه وكريم الترطيب المضاد لعلامات تقدم العمر للمسافرين على درجة رجال الأعمال، بالإضافة إلى كريم الانتعاش الليلي وجوارب باللون الزهري وقناع للنوم وسدادات للأذن ضمن الأطقم المتوفرة على الدرجة الأولى من بريكس.

459

| 04 أكتوبر 2017

محليات alsharq
"الرعاية الأولية" تطلق حملة وطنية للتوعية بسرطان الثدي

أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حملة وطنية للتوعية بمرض سرطان الثدي تحت شعار "أكتوبر يعني الكشف المبكر" وذلك احتفالا بفعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي الذي يتزامن مع شهر اكتوبر من كل عام. وسيتم الترويج للحملة عبر مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والصحف والمجلات ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بهدف تعزيز الوعي حول أهداف وجهود البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء "الكشف المبكر لحياة صحية" وتشجيع النساء ضمن الشريحة العمرية المستهدفة على إجراء تصوير شعاعي للثدي مجانا في أحد مراكز الكشف المبكر الثلاثة المتواجدة في مراكز لعبيب وروضة الخيل والوكرة. كما أنه من المقرر أن يتواجد فريق برنامج "الكشف المبكر" في عدد من الأجنحة التوعوية بمراكز التسوق لتزويد الزائرات بمعلومات مفيدة وكتيبات تثقيفية عن سرطان الثدي وإتاحة الفرصة لتسجيل بياناتهن حتى يتسنى لمركز الاتصال التابع للبرنامج التواصل معهن من أجل ترتيب مواعيد لإجراء الكشف. وسيقوم الفريق أيضا بتنفيذ حملة توعية واسعة النطاق تتضمن تنظيم محاضرات تثقيفية في عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات الخاصة، فضلا عن تواجد الوحدة المتنقلة للكشف المبكر التي ستقدم خدمات الماموغرام للسيدات من عمر 45 وما فوق. وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة مديرة برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن الحملة التي تستمر شهرا كاملا ستحرص على الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور في جميع أنحاء قطر عبر وسائل وأنشطة متنوعة وذلك بهدف إيصال رسالة نبيلة مفادها أن الكشف المبكر يمثل خطوة بالغة الأهمية للكشف عن السرطان والمساهمة في إنقاذ الأرواح وبناء مجتمع ينعم بالصحة والعافية. ومنذ إطلاقه في عام 2016 ، ساهم برنامج "الكشف المبكر لحياة صحية" في تقديم خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي إلى حوالي 12 ألف سيدة، وخدمات الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء لأكثر من 7 آلاف رجل وسيدة. ومن المقرر أن يقوم فريق البرنامج بتوسيع أجنحة الكشف التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية ضمن مركزي لعبيب وروضة الخيل الصحيين وذلك بهدف زيادة أعداد المستفيدين من خدمات الكشف المبكر.

2016

| 01 أكتوبر 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة أمريكية تعيد إحياء الجدل بشأن أهمية الفحص السنوي للثدي بالأشعة

قال باحثون أمريكيون اليوم الاثنين، إن الفحص السنوي للثدي بالأشعة السينية للنساء اعتبارا من سن الأربعين من شأنه الحيلولة دون معظم حالات الوفيات الناتجة عن الإصابة بسرطان الثدي. وتأتي هذه الدراسة في مواجهة توصيات طبية أكثر تحفظا تأخذ في الاعتبار فوائد وأضرار الفحص بالأشعة السينية. وتوصلت الدراسة بقيادة طبيبة الأشعة إليزابيث آرليو المتخصصة في فحص الثدي بالأشعة في كلية طلب ويل كورنيل ومستشفى نيويورك برسبيتريان، إلى أن الفحص السنوي للثدي بالأشعة السينية بين سن 40 و80 عاما يمكن أن يخفض الوفيات بالسرطان بنسبة 40 في المائة. ويقارن هذا مع خفض الوفيات بنسبة بين 23 و 31 بالمائة في ظل التوصيات الحالية التي تدعو لإجراء فحوصات الأشعة للثدي بوتيرة أقل واعتبارا من سن أكبر. وقالت آرليو، التي نشرت دراستها في (جورنال كانسر) "الفحص السنوي للثدي بالأشعة بدءا من عمر أربعين عاما هو الإستراتيجية الأفضل للحيلولة دون الوفاة المبكرة بسبب سرطان الثدي". وقال الدكتور أوتيس براولي المدير الطبي لجمعية السرطان الأمريكية، إن الرأي القائل بأن الفحص السنوي بالأشعة للثدي ينقذ مزيدا من الأرواح ليس جديدا.وتعترف الكثير من الجمعيات، وبينها جمعية السرطان الأمريكية وفريق العمل الأمريكي للخدمات الوقائية وهي لجنة مدعومة من الحكومة، بأن الفحص بالأشعة بدءا من سن الأربعين لدى النساء يكشف المزيد من حالات الإصابة بالسرطان، لكن الفحص في هذا السن يعطي أيضا أكبر عدد من حالات التشخيص الخاطئ. وتوصل الفريق إلى أن الفحص السنوي بالأشعة بشكل منتظم بدءا من سن الأربعين ربما يقود إلى استدعاء معظم النساء إلى مكاتب الأطباء، بسبب الإنذارات الخاطئة وأخذ عينة لتحليلها يتضح لاحقا أنها سلبية وأن صاحبة العينة ليست مصابة بالسرطان. وقال براولي إن فحص الثدي بالأشعة للنساء اعتبارا من سن الأربعين ينتج عنه احتمالات "عالية جدا" لصدور مؤشرات خاطئة على الإصابة بالسرطان في مقابل احتمالات "صغيرة جدا" لإنقاذ الأرواح. ونتيجة لذلك توصي جمعية السرطان الأمريكية بإجراء فحص الثدي بالأشعة للمرأة سنويا بدءا من سن 45 عاما وكل سنتين بدءا من سن 55 عاما. وفي المقابل يوصي فريق العمل المدعوم من الحكومة بإجراء فحص الأشعة مرة واحدة فقط كل عامين بدءا من سن الخمسين.

451

| 21 أغسطس 2017

صحة وأسرة alsharq
التعرض للضوء ليلًا يزيد الإصابة بسرطان الثدي!

أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأنه كلما زاد فترات تعرض النساء للأضواء أثناء الليل، ارتفع خطر إصابتهن بسرطان الثدي. الدراسة أجراها باحثون بكلية هارفارد للصحة العامة في الولايات المتحدة، ونشروا نتائجها اليوم الجمعة، في دورية (Environmental Health Perspectives) العلمية. ولرصد نتائج الدراسة، تابع الباحثون ما يقرب من 110 آلاف حالة مسجلة بسرطان الثدي بين عامي 1989 و2013. ووجد الباحثون أنه كلما زادت قوة الضوء الخارجي الداخل من خلال نافذة غرفة النوم، يزداد خطر تطور سرطان الثدي عند النساء. وكشفت النتائج أن النساء المعرضات لأعلى مستويات من الإضاءة في الليل، أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 14%، مقارنة باللواتي يتعرضن لكميات أقل من الضوء. ووجدت الدراسة أن جميع الممرضات العاملات في المناوبة الليلية، معرضات بشكل خاص لخطر الإصابة بالمرض. وكانت أبحاث سابقة كشفت أن التعرض للضوء في الليل يقلل مستويات هرمون "الميلاتونين"، الذي قد يعطل الساعة البيولوجية المنظمة لعملية النعاس. ووجد الباحثون أيضًا أن هرمون "الميلاتونين" يحد من نمو أورام سرطان الثدي. وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، بيتر جيمس، من جامعة هارفارد: "تشير نتائجنا إلى أن التعرض للأضواء خلال ساعات الليل يمكن أن يمثل أحد عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي". وأضاف: "في مجتمعنا الصناعي الحديث توجد الإضاءة الاصطناعية في كل مكان تقريبًا، وتشير نتائجنا إلى أن التعرض الواسع النطاق للأضواء خلال ساعات الليل، يمكن أن يمثل عامل خطر إضافي للإصابة بسرطان الثدي". ووفقا لآخر إحصائيات صادرة عن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي، يعتبر أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة. وأضافت أنه يتم تشخيص نحو 1.4 مليون حالة إصابة جديدة كل عام، ويودي المرض بحياة أكثر من 450 ألف سيدة سنويًا حول العالم.

213

| 18 أغسطس 2017

محليات alsharq
عيادة العناية بالثدي تقدم خدماتها لأكثر من 600 امرأة خلال شهرين

استقبلت عيادة العناية بالثدي، منذ افتتاحها رسمياً خلال شهر يونيو الماضي بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، أكثر من 600 امرأة للحصول على خدمات العيادة التخصصية في إطار التزام مؤسسة حمد الطبية بتقديم خدمات رعاية صحية متميزة لجميع مريضات سرطان الثدي في دولة قطر. وتعتمد العيادة الجديدة على منهجية متعددة التخصصات لرعاية مريضات سرطان الثدي، تتضمن ما يعرف بالفحص التقييمي الثلاثي للكشف عن الأورام الذي يعد بمثابة المعيار الذهبي المتعارف عليه عالمياً في الفحص الشامل والدقيق لتشخيص سرطان الثدي، حيث يشمل سلسلة من الفحوصات التشخيصية بما في ذلك الفحص الإكلينيكي للثدي، والتصوير الإشعاعي وإجراء خزعة لأخذ عينة من الأنسجة في حال تم اكتشاف وجود كتلة في الثدي. وقالت الدكتورة أمل العبيدلي نائب رئيس قسم الأشعة بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان في تصريح صحفي اليوم، إن خدمة الفحص التقييمي الثلاثي تسمح بتلبية كافة احتياجات المريضات في موقع واحد، مما يقلل من الوقت اللازم لتشخيص الحالة ويسرع من عملية حصول المريضة على العلاج. وأضافت أن هذا الفحص يشكل أداة تشخيصية هامة لتقييم حالات المريضات اللاتي يتم تحويلهن للعيادة، بسبب اكتشاف وجود كتلة في الثدي ولتشخيص حالات الإصابة بسرطان الثدي. وتؤدي العيادة الجديدة، التي كانت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة قد افتتحتها، دوراً هاماً في الحد من معدلات الإصابة بسرطان الثدي في قطر من خلال توفير خدمات سريعة وعالية الجودة، تهدف إلى الكشف المبكر عن أورام الثدي وتقديم الخطة العلاجية المناسبة لكل مريضة. يشار إلى أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء في قطر والعالم، وهو ثاني أكثر أنواع السرطان انتشاراً بشكل عام. وتستقبل عيادة العناية بالثدي في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان المريضات اللاتي يتم تحويلهن عن طريق البرنامج الوطني للكشف المبكر عن السرطان وعن طريق مراكز الرعاية الصحية الأولية حيث تقوم العيادة بإجراء الفحوصات التشخيصية وتقديم الخدمات العلاجية للمريضات في موقع واحد وضمن بيئة استشفائية مريحة. وأوضحت الدكتورة أمل العبيدلي أن الفحص التقييمي الثلاثي للتشخيص الدقيق يستخدم في حال وجود أي كتلة أو ورم يتم اكتشافه في الثدي بحيث يتم تقديم مجموعة تتكون من ثلاثة فحوصات هي الفحص الإكلينيكي للثدي، والتصوير الإشعاعي بأنواعه المختلفة مثل التصوير الشعاعي للثدي (الماموجرام) والفحص بالأمواج فوق الصوتية، بالإضافة إلى فحوصات الخزعة التي تتضمن أخذ عينة من الأنسجة. وأشارت إلى أنه يتم التخطيط حالياً لتوسيع نطاق الخدمات التي يتم تقديمها لتتضمن تقييم الحالات التي لا تظهر عليها الأعراض والحالات المعرضة بصورة أكبر لخطر الإصابة بسرطان الثدي.

3517

| 16 أغسطس 2017

صحة وأسرة alsharq
احذر.. علاج كيميائي لسرطان الثدي يغذي انتشار الأورام

حذّرت دراسة أمريكية حديثة، من أن دواءً كيميائيًا يُستخدم لعلاج سرطان الثدي، يمكن أن يحدث آثارًا جانبية خطيرة، أبرزها أنه يغذي انتشار الأورام وانتقالها من الثدي إلى الرئتين. الدراسة أجراها باحثون بجامعة ولاية أوهايو الأمريكية، ونشروا نتائجها، اليوم الثلاثاء، في دورية (Proceedings of the National Academy of Sciences) العلمية. ودرس الباحثون تأثيرات دواء باكليتاكسيل (Paclitaxel)، وهو دواء كيميائي مضاد للسرطان يُستعمل في الأساس لمعالجة النساء اللواتي يعانين من سرطان الثدي. واكتشف الباحثون أن هذا الدواء رغم خصائصه التي تكافح سرطان الثدي، إلا أن هناك جانبًا مظلمًا يتعلق بالعلاج. ووجد الباحثون أن الدواء يحدث مجموعة من التغييرات في أنسجة الرئة، تجعلها بيئة خصبة لانتشار الأورام الخبيئة ويسهل انتقال المرض من الثدي إلى الرئة. وأشار الفريق البحثي إلى أن هذه النتيجة تؤكد ما توصلت إليه دراسة سابقة أجراها باحثون بكلية الطب "ألبرت أينشتاين"، بجامعة يشيفا الأمريكية، حيث أظهرت نتيجة مماثلة باستخدام تقنيات التصوير لمراقبة انتشار الأورام في الفئران. لكن الباحثون قالوا إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث والدراسة قبل اعتماد النتائج التي ظهرت على الفئران، وتطبيقها على علاج السرطان لدى البشر. ووفقًا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة، إذ يتم تشخيص نحو مليون و400 ألف حالة إصابة جديدة كل عام، ويودي بحياة أكثر من 450 ألف سيدة سنويًا حول العالم.

753

| 08 أغسطس 2017

صحة وأسرة alsharq
أمراض اللثة تزيد خطر إصابة النساء بالسرطان

أظهرت دراسة أمريكية حديثة، أن النساء اللواتي يعانين من أمراض اللثة يواجهن خطرًا أكبر للإصابة بعدة أنواع من السرطان، وخاصة سرطان المريء والثدي. وأظهرت الدراسة، التي أجراها باحثون بجامعة ولاية نيويورك الأمريكية، ونشرت نتائجها اليوم في دورية (Cancer Epidemiology) العلمية، أن تاريخ ظهور أمراض اللثة كان مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بأمراض السرطان بنسبة 14%. وكشفت الدراسة، التي أُجريت خلال الفترة بين عامي 1999 و2013 على أكثر من 65 ألف امرأة، أن النساء اللواتي يعانين من أمراض اللثة يتعرضن لخطر أعلى بكثير للإصابة بسرطان الرئة وسرطان المرارة وسرطان الجلد وسرطان الثدي عن غيرهن من النساء، ووجدت أن الارتباط الأقوى كان بسرطان المريء الذي يتضاعف احتمال إصابتهم به أكثر بـ 3 مرات عن غيرهن. ومن الفرضيات التي طرحها فريق البحث لكشف هذا الارتباط، أن البكتيريا تتراكم على الأسنان أو في اللعاب نتيجة أمراض اللثة، وقد تجد طريقها إلى الدم، وتساهم في زيادة فرص الإصابة بالسرطان. وكانت أبحاث سابقة أظهرت أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة يواجهون مخاطر أعلى للإصابة ببعض أنواع السرطان.

282

| 01 أغسطس 2017

صحة وأسرة alsharq
أمراض اللثة تزيد خطر إصابة النساء بالسرطان

أظهرت دراسة أمريكية حديثة، أن النساء اللواتي يعانين من أمراض اللثة، يواجهن خطرًا أكبر للإصابة بعدة أنواع من السرطان، وخاصة سرطان المريء والثدي. الدراسة أجراها باحثون بجامعة ولاية نيويورك الأمريكية، ونشروا نتائجها، الثلاثاء، في دورية (Cancer Epidemiology) العلمية. وشارك في الدراسة، التي أُجريت خلال الفترة بين عامي 1999 و2013، أكثر من 65 ألف امرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، حيث أجبن على استمارة حول وضعهن الصحي. وتابع فريق البحث، النساءَ اللواتي تتراوح أعمارهن بين 54 و86 عاما لمدة 8 سنوات في المتوسط. وأظهرت الدراسة أن تاريخ ظهور أمراض اللثة كان مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بأمراض السرطان بنسبة 14%. وكشف الباحثون أيضًا عن خطر أعلى بكثير للإصابة بسرطان الرئة وسرطان المرارة وسرطان الجلد وسرطان الثدي عند النساء اللواتي يعانين من أمراض اللثة. ووجد الباحثون أن الارتباط الأقوى كان بسرطان المريء، الذي كان احتمال الإصابة به أكثر بـ 3 مرات بين النساء اللواتي يعانين من أمراض اللثة، ويعود ذلك لقربه من الفم. ومن الفرضيات التي طرحها فريق البحث لكشف هذا الارتباط، أن البكتيريا تتراكم على الأسنان أو في اللعاب نتيجة أمراض اللثة، وقد تجد طريقها إلى الدم، وتساهم في زيادة فرص الإصابة بالسرطان. كانت أبحاث سابقة أظهرت أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة يواجهون مخاطر أعلى للإصابة ببعض أنواع السرطان. لكن الباحثون قالوا إن دراسة جامعة ولاية نيويورك الأمريكية "هي الأولى من نوعها، التي تركز على العلاقة بين أمراض اللثة وجميع أنواع السرطان". جين واكتاوسكي ويندي، قائدة فريق البحث، وعميدة كلية الصحة العامة بجامعة ولاية نيويورك، قالت إن "مسببات الأمراض يمكن أن تنتقل من خلال اللعاب ولوحة الأسنان، أو من خلال أنسجة اللثة المريضة إلى الدورة الدموية". وأضافت أن "هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة كيفية تأثير مرض اللثة على الإصابة بالسرطان". وتعد أمراض اللثة، من أكثر أمراض الفم انتشارًا، وتتمثل أعراضها في الاحتقان والانتفاخ ونزف الدم منها لأقل سبب، وفي مرحلة لاحقة تتشكل الجيوب اللثوية ما يسبب رائحة الفم الكريهة. ولتجنب الإصابة بالأمراض المتعلقة باللثة، ينصح الباحثون الأشخاص بالاهتمام الكامل بنظافة الأسنان والاعتناء بوضع اللثة الصحي منذ الصغر، عبر تدليكها ومراجعة الطبيب بشكل دوري من أجل الكشف عن أية أمراض لا ترى بالعين المجردة، لكنها موجودة وتظهر فقط عند حدوث الالتهابات المتكررة.

764

| 01 أغسطس 2017

محليات alsharq
جامعة كارنيجي ميلون تحصل على 4 منح بحثية

الأبحاث تركز على مرض سرطان الثدي والمياه وعلوم الحاسوب والرصد البحري البيئيحصلت جامعة كارنيجي ميلون في قطر على 4 منح بحثية من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، الذي يقدمه الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وستسهم هذه المنح في تمويل الدراسات التي تجريها الهيئة التدريسية في الجامعة، التي تركز على مرض سرطان الثدي، ونوعية المياه، وتعليم علوم الحاسوب، والرصد البحري البيئي.وركزت الدورة العاشرة من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي على تشجيع الشراكات بين الباحثين الأكاديميين والمستفيدين النهائيين، حيث ستفيد إحدى هذه المنح، في نهاية المطاف، الآلاف من طلاب المدارس في الدولة.وفاز الدكتور صقيب رزاق، الأستاذ المشارك في قسم علوم الحاسوب بالجامعة، بمنحة تمويلية لتطوير وتوسيع برنامج "أليس الشرق الأوسط"، وهو برنامج تفاعلي تعليمي، يعتمد على الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد في تعليمه للمهارات الأساسية في البرمجة والتفكير الحاسوبي، وبفضل هذه المنحة، سيتمكن الدكتور رزاق، وفريق برنامج "أليس الشرق الأوسط" من تطوير منهج دراسي لثلاث سنوات، لتقديمه في المدارس المتوسطة.يبدأ العمل بذلك من خلال تطوير أهداف الدورة، والجدول الأكاديمي، وكذلك تدريب المعلمين في البرنامج. وفي خريف هذا العام، سيخضع 120 مدرساً لتدريب يسمح لهم بتدريس برنامج "أليس الشرق الأوسط" لأكثر من 4000 طالب وطالبة في جميع أنحاء قطر.اقتصاد المعرفةوعلّق الدكتور رزاق بالقول: "تتماشى الرؤية التعليمية لدولة قطر مع الدعوة الدولية لتحسين التعليم الحاسوبي، وهو ما يتجلى في رؤية قطر الوطنية 2030 التي وضعت خريطة طريق لمسار تحول الدولة لإقامة اقتصاد قائم على المعرفة".ويضيف: "تركز معظم المواد الحاسوبية التي تدرس في المدارس القطرية، بشكل عام، على تدريس كيفية إنشاء التطبيقات خطوة بخطوة، بدلاً من تدريس المفاهيم الحسابية وتطوير التفكير النقدي. وهو ما يُظهر بالتالي الحاجة إلى وضع منهج حوسبة شامل، يرتكز على المبادئ والبحوث التي تلبي تحقيق رؤية الدولة".واستخدمت 12 مدرسة حكومية ودولية في قطر برنامج "أليس الشرق الأوسط" كجزء من مناهجها الدراسية العام الماضي، حيث تم تنظيم مسابقة أظهرت فيها الفرق المتنافسة قدراتها الإبداعية، ومهاراتها في التقديم الشفهي، والتصميم واستخدام الحركة والتصوير والصوت في تصميم برامجهم.وستكون لجميع المشاريع البحثية التي حصلت على تمويل من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي فوائد كبيرة على دولة قطر. فمن هذه المنح، حصل السيد إيهاب يونس، الأستاذ المساعد في العلوم الإحيائية على منحة لدراسة أسباب الإصابة وتطور مرض سرطان الثدي، على مستوى المركبات الجزيئية، علماً أن هذا النوع من المرض هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء في قطر. كما يسعى المشروع أيضاً للمساهمة في تغذية قاعدة البيانات الحالية من المؤشرات الحيوية لسرطان الثدي، والتي سيكون لها تأثير مباشر على تشخيص المرض، وتوفير أساليب علاجية جديدة لهذا المرض.كما حصلت أنيت فنسنت، الأستاذ المساعد في علوم الإحياء، على منحة بحثية لمشروعها الذي يهدف إلى بناء قدرات دولة قطر على تقييم نوعية المياه، ويستخدم المشروع الفيروسات الجرثومية التي تصيب البكتيريا كأدوات للرصد البيولوجي لتقديم تقييم أكثر دقة لأنواع البكتيريا الموجودة في الماء، ومنها النوعية الكلية للمياه. ويمكن أن تكون لأبحاث فنسنت آثار كبيرة على أمن المياه في قطر، والتي تعتبر من أولويات الدولة حيث إن مياه الشرب الوحيدة هي مياه البحر المحلاة.وستتعاون فنسنت مع باسم شومر، الباحث الرئيسي في العلوم البيئية والكيميائية في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة.علوم الحاسب الآليمن جهته، سيركز جياني دي كارو، أستاذ تدريس علوم الحاسب الآلي، على البحر ضمن مشروعه البحثي الفائز بمنحة تمويلية من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، إذ يسعى فريق دي كارو إلى مراقبة البيئات البحرية لفترات طويلة، من خلال تطوير أسراب من الروبوتات الجوية والسطحية لتغطية مناطق واسعة من الخليج العربي.وتتميز هذه الروبوتات بحجمها المتوسط، وهي مجهزة بأجهزة لتحديد المواقع، وأجهزة الاستشعار للرصد البيئي. وضمن تصميمه للاستخدام في البعثات الطويلة الأمد، سيتيح هذا النظام أخذ عينات متكررة من البيانات الزمنية، بما يساعد في تطوير حلول شاملة للتحكم في السلوكيات الفردية، وأيضاً على مستوى المنظمات.

750

| 02 يوليو 2017

صحة وأسرة alsharq
أطباء أمريكيون يضعون جدولا أكثر مرونة لإجراء فحوص سرطان الثدي

قالت جماعة طبية أمريكية، إنه ينبغي للنساء المحتمل إصابتهن بسرطان الثدي الخضوع لفحوص بالأشعة على الثدي كل عام أو عامين عن بلوغهن سن الأربعين وإنه ينبغي البدء في إجراء فحوص منتظمة قبل اجتياز سن الخمسين. ووسط تباين آراء المتخصصين بشأن فائدة الفحوص الإضافية أكدت الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء، التي أوصت في السابق بإجراء فحوص سنوية بدءا من الأربعين، على ضرورة مشاركة النساء والأطباء في اتخاذ القرار بناء على التفضيلات الشخصية في الجدول الجديد الذي يتسم بقدر أكبر من المرونة. والتوصية المعدلة أكثر اتساقا مع ما أوصت به جهات بارزة أخرى منها الجمعية الأمريكية لعلاج السرطان وقوة مهام خدمات الوقاية الأمريكية. وقال الدكتور كريستوفر زان المسؤول في الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء "نود أن تشعر النساء بأنهن يشاركن في هذه العملية وأن آراءهن وتفضيلاتهن مهمة في عملية اتخاذ القرار". وتمثل التوصيات المعدلة تغيرا آخر في الخطوط الإرشادية المعقدة بالفعل التي تتعلق بالموعد الذي ينبغي للنساء المحتمل إصابتهن بالمرض أن يخضعن فيه لفحص بالأشعة على الثدي. وكانت الخطوط الإرشادية التي أصدرتها قوة مهام خدمات الوقاية الأمريكية العام الماضي أوصت بإجراء الفحص كل عامين بدءا من سن الخمسين لكنها عرضت على النساء خيار البدء في الفحص من الأربعين، وتوصي الجمعية الأمريكية لعلاج السرطان ببدء الفحص من سن الأربعين، لكنها توصي بأن يبدأ فحص سنوي بانتظام من سن الخامسة والأربعين ثم الخضوع لفحص مرة كل عامين من الخامسة والخمسين.

1274

| 23 يونيو 2017

صحة وأسرة alsharq
أصباغ الشعر قد تسبب سرطان الثدي

حذرت دراسة علمية جديدة من أن أصباغ ومرخيات الشعر قد تزيد خطر إصابة النساء بسرطان الثدي. وحللت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة روتجرز الامريكية ونشرها موقع "كانسر نيوز ديلي" الاليكتروني بيانات 4285 امرأة بينهن 2280 امرأة مصابات بسرطان الثدي وجميعهن تتراوح اعمارهن بين 20 و75 عاما. وجرى رصد الخلفية الاجتماعية والاقتصادية للمشاركات فضلا عن تسجيل معلومات عن العوامل التي قد تؤثر على خطر الإصابة بسرطان الثدي مثل تاريخ الصحة الشخصية والعائلية واستخدام الهرمونات والتاريخ الإنجابي والنشاط البدني وشرب الكحول والتدخين التاريخ واستخدام منتجات الشعر. ووجدت الدراسة أن استخدام بعض أنواع أصباغ ومرخيات الشعر (كريمات فرد الشعر) قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء بنسبة تصل الى 58 % بسبب احتوائها على مواد كيمائية مسببة للسرطان.

271

| 17 يونيو 2017

صحة وأسرة alsharq
الأسبرين يحد من سرطان الثدي بين المصابات بالسكري

كشفت دراسة صينية حديثة، أن جرعة يومية منخفضة من الأسبرين قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، لدى النساء المصابات بالسكري من النوع الثاني. الدراسة أجراها باحثون بجامعة تشونج شان الطبية في الصين، ونشروا نتائجها اليوم الإثنين، في دورية (Journal of Women's Health) العلمية. وأوضح الباحثون أن الأبحاث السابقة أظهرت وجود صلة بين مرض السكري وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، بسبب التغيرات التي تطرأ على الجسم بسبب السكري، مثل زيادة الالتهاب وارتفاع السكر في الدم. وللوصول إلى نتائج الدراسة، راجع فريق البحث بيانات 148 ألفًا و 739 امرأة تم تشخيص إصابتهن بمرض السكري. وعلى مدى 14 عامًا من المتابعة، قيم الباحثون نسب إصابة السيدات المشاركات في الدراسة بسرطان الثدي. ووجد الباحثون، أن النساء اللاتي تناولن جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا انخفض لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 18%. ووجد الباحثون أيضًا أن النساء اللواتي تناولن جرعة تراكمية عالية من الأسبرين على مدى 14 عامًا من المتابعة، انخفض لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 47%. وقالت الدكتورة سوزان كورنشتاين، رئيس تحرير الدورية التي نشرت بها الدراسة، إن "النساء المصابات بالسكري من النوع الثاني لديهم خطر متزايد من سرطان الثدي". وأضافت أن النتائج تشير إلى أن جرعة الأسبرين المنخفضة التي تتناولها النساء لمنع الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، قد تساعد أيضا في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي. وكانت دراسة سابقة كشفت عن فوائد جديدة للأسبرين؛ إذ أثبتت أن مكوناته تلعب دورًا رئيسيًا في الوقاية من مرض السرطان، ومنع تكاثر الأورام الخبيثة فى الجسم. وأظهرت أبحاث أخرى أن الأسبرين يعالج الأمراض العصبية المدمرة، وعلى رأسها مرض الزهايمر والشلل الرعاش، ومفيد لتجلط الدم الوريدي، ويمكن أن يكون بديلا آمنا وأقل تكلفة، بالمقارنة مع أدوية إذابة الجلطات باهظة الثمن.

378

| 12 يونيو 2017

صحة وأسرة alsharq
فوائد "مذهلة" للبصل الأحمر.. تعرّف عليها

أفادت دراسة أمريكية حديثة بأن البصل الأحمر يحتوي على خصائص ومركبات كيمياوية تقتل الخلايا السرطانية، وعلى رأسها سرطانا القولون والثدي. الدراسة أجراها باحثون بجامعة "أوهايو" الأمريكية، ونشروا نتائجها حديثاً، واكتشف الباحثون أن البصل الأحمر يحتوي على مستويات مرتفعة من "الكيرسيتين"، وهو مركب كيمياوي ينتمي إلى مجموعة الفلافونويد المضادة للأكسدة. وأضافوا أن البصل الأحمر يحتوي أيضا على مستويات مرتفعة من "الأنثوسيانين"، وهي مادة عضوية لونية قابلة للذوبان في الماء، لونها أسود أو أزرق غامق، وتوجد في العديد من الفواكه والخضراوات وفي الأزهار فتعطيها لوناً بنفسجياً أو أحمر غامقا أو أزرق. وشملت التجارب وضع خلايا سرطان القولون في اتصال مباشر مع مركب "الكيرسيتين". النتائج أن البصل الأحمر ممتاز في قتل الخلايا السرطانية، كما أنه فعال أيضا في قتل خلايا سرطان الثدي. ووجد الباحثون أيضاً أن مكونات البصل الأحمر تعمل على تنشيط المسارات التي تشجع الخلايا السرطانية على الخضوع للموت الخلوي. وأضافوا أن مكونات البصل الأحمر تشكل بيئة غير مؤاتية للخلايا السرطانية، وتعطل الاتصالات بين الخلايا السرطانية، مما يثبط نموها. وقال فريق البحث إن خطوتهم المقبلة هي اختبار قوة البصل الأحمر في مكافحة السرطان على البشر. وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، فإن مرض السرطان، يعد أحد أكثر مسببات الوفاة حول العالم، بنحو 13% من مجموع وفيات سكان العالم سنوياً. وتتسبب سرطانات الرئة والمعدة والكبد والقولون، والثدي وعنق الرحم، في معظم الوفيات التي تحدث كل عام بسبب السرطان، وفق المنظمة.

2390

| 10 يونيو 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة: الحمل بعد سرطان الثدي لا يزيد مخاطر عودة المرض

عادة ما تتخلى النساء اللاتي عانين من سرطان الثدي عن حلم الأمومة خشية أن يزيد الحمل فرص إصابتهن من جديد. لكن دراسة على أكثر من 1200 امرأة عرضت أمس السبت، على اجتماع للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في شيكاجو تظهر أن بوسعهن الإنجاب دون زيادة احتمالات عودة الورم. وقالت الدكتورة إريكا ماير، خبيرة سرطان الثدي لدى معهد دانا فاربر للسرطان في كلمة باسم الجمعية "تطمئن هذه النتائج الناجيات من سرطان الثدي أن الإنجاب بعد تشخيص إصابتهن بالمرض ربما لا يزيد احتمالات عودة المرض". وعادة ما تقل احتمالات إنجاب النساء اللاتي أصبن بسرطان الثدي مقارنة بالناجيات من أنواع السرطان الأخرى بسبب المخاوف أن تؤدي الكميات الكبيرة من الهرمونات التي ينتجها الجسم خلال فترة الحمل إلى نمو الخلايا السرطانية الكامنة. وهناك مخاوف إضافية تتعلق بالنساء المصابات بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات هرمون الإستروجين الذي يتغذى على هذا الهرمون. وتتناول المصابات بهذا النوع من السرطان أدوية تكبح إفراز الإستروجين لمدة 5 سنوات وأحيانا عشر سنوات للسيطرة على السرطان. والحمل بالنسبة لهؤلاء السيدات يعني التوقف عن هذا العلاج الذي ثبت أنه يحول دون عودة السرطان. وشملت الدراسة 1207 سيدات تحت سن الخمسين تم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي قبل عام 2008. وكانت إصابتهن في مرحلة غير متأخرة. وأصيبت الغالبية منهن 57% بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات هرمون الإستروجين. ومن بين العدد الإجمالي حملت 333 سيدة وهو ما يعادل ثلث المشاركات في الدراسة. وبعد نحو 10 سنوات من المتابعة لم يظهر فرق كبير في عودة السرطان بين النساء اللاتي أنجبن والنساء اللاتي لم ينجبن. وقال الدكتور ماتيو لامبرتيني، الذي قاد الدراسة وهو من معهد جول بورديه في بروكسل "تؤكد نتائجنا أنه لا يجب إثناء (المريضات) عن الحمل بعد سرطان الثدي حتى في حالة الإصابة بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات هرمون الإستروجين".

778

| 04 يونيو 2017