أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
كشفت دراسة جديدة أن تشوش الذهن الذي تعاني منه مريضات سرطان الثدي بعد العلاج الكيماوي قد يكون مرتبطا بالضغط العصبي الناتج عن صدمة الإصابة بالمرض أكثر من أدوية علاج السرطان نفسها. وقالت الدكتورة كريستين هيرملينك من مستشفى ميونيخ الجامعي في ألمانيا: "المريضات اللاتي يشتكين من مشكلات معرفية ربما يعانين في الحقيقة من صدمة مرتبطة بالإصابة بالمرض أو أي عواقب نفسية أخرى للإصابة بالسرطان وهو ما يمكن علاجه"، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية. وأضافت: "لذلك ينبغي أن يستمع الأطباء باهتمام للمريضات اللاتي تعانين من تدهور معرفي وأن يحاولوا فهم حالة كل منهن على حدة لتحديد احتياجات المريضة". وقالت هيرملينك وزملاؤها في دورية المعهد الوطني للسرطان إنه كان من المعتقد في السابق أن تأثير العلاج الكيماوي على المخ هو سبب "تشوش الذهن" الذي تعاني منه بعض المصابات بسرطان الثدي. لكن ظهرت أعراض مماثلة لدى مريضات سرطان الثدي قبل بدء العلاج الكيماوي وكذلك المريضات اللاتي لا يخضعن لعلاج كيماوي. وللتحقق من الأمر أجرى الباحثون دراسة على 150 امرأة تم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي و56 امرأة لا يعانين من أي مشكلات صحية. وفي أوقات متنوعة خلال العام التالي استكملت النساء المشاركات في الدراسة اختبارات عصبية ونفسية، وكذلك خضعن لتقييم اضطرابات ما بعد الصدمة. كما قدمن تقييمهن الخاص لقدراتهن الذهنية. وبعد مرور سبعة شهور على بدء الدراسة، ونحو شهرين على استكمال العلاج الكيماوي للنساء الخاضعات له، لم يتبين وجود أي اختلاف في الأداء المعرفي أو التغيرات الذهنية بين النساء الخاضعات لعلاج كيماوي والنساء المصابات بسرطان ثدي ولا يخضعن لعلاج كيماوي والنساء غير المصابات بالمرض. غير أنه في نهاية العام كان هناك تدهور بسيط لدى مريضات سرطان الثدي مقارنة بالنساء اللاتي لا يعانين من أي مرض لكنه لا يتصل بالعلاج الكيماوي وفقا لما قاله فريق البحث وإنما باضطرابات ما بعد صدمة معرفة إصابتهن بالسرطان. وتعرف المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها اضطرابات ما بعد الصدمة بأنها "رد فعل جسدي وعاطفي شديد ويستمر عدة أسابيع أو شهور بعد حدوث الصدمة". وتتنوع الأعراض وتشمل كوابيس وصعوبة في النوم والتوتر الشديد أو الإصابة بالذعر بسهولة وصعوبة التركيز.
871
| 30 مايو 2017
أعلن فريق البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء ’الكشف المبكر لحياة صحية‘ عن استمراره في زيارة مختلف المراكز الصحيّة في جميع أنحاء قطر لتنظيم دورات تدريبية حول أصول وممارسات الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء تستهدف أطباء الأسرة والطاقم الطبي، للمساهمة في التوعية حول منافع الكشف المبكر وأهمية إجرائه. وقد أشرف على تطوير هذه المبادرة التدريبية فريق ’الكشف المبكر لحياة صحية‘ الذي تتولّى تنظيمه مؤسسة الرعاية الصحية الأوليّة.كما أسهمت الدورة التدريبية في معالجة الأفكار والتوجهات الثقافية المغلوطة بخصوص إجراء الفحص الذاتي، وتشجيع الأطباء للأفراد على طرح موضوع الكشف المبكر بين الأقارب والأصدقاء، بالإضافة إلى تغيير السلوكيات والمفاهيم السلبية التي تُثني الأفراد عن إجراء الكشف وتذكير الأطباء المتخصصين عن الية تحويل المرضى الى الكشف المبكر إلكترونيا.وتعليقاً على ذلك، قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: "يمثل الأطباء خط التواصل الأول عند تقديم الرعاية للمرضى، لذا من المهم جداً أن يتم تزويدهم بالخبرات والمعارف الصحيحة حول البرنامج كي ينجحوا في تثقيف الناس حول منافع الكشف المبكر. ونفخر جداً بالنتائج اللافتة التي يحققها البرنامج سنوياً، ولا شك أن هذه المبادرة التدريبية ستعزز قدرة أطبائنا على معالجة أي مخاوف بشأن الكشف المبكر، كما ستساعد المرضى على إدراك أهمية البرنامج وأخذ زمام المبادرة للحفاظ على صحتهم وسلامتهم".
462
| 29 مايو 2017
استعرضت بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان مع وفد من "مركز الحسين للسرطان" بالأردن، سبل تطوير خدمات الكشف عن سرطان الثدي للاجئات السوريات في لبنان، وذلك في إطار التعاون الصحي وتبادل الخبرات في هذا المجال بين الطرفين. كما تم التطرق لطرق التشخيص والعلاج في مركز الكشف المبكر عن سرطان الثدي في مركز "غراس الخير" بمجدل عنجر، وهو مبادرة بتمويل مشترك بين الهلال الأحمر القطري ونظيره الكويتي، توفر سلسلة خدمات طبية مجانية من تصوير صوتي وإشعاعي واستشارات طبية وعمليات جراحية، ويعتبر كذلك مشروعا فريدا من نوعه لدعم اللاجئين السوريين في لبنان، فيما عرض الوفد الأردني من ناحيته خبراته في متابعة الأمراض السرطانية وتقنيات ومراحل العلاج. وتقدم بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان خدمات طبية عديدة، إلا أن عيادة سرطان الثدي، تخدم شريحة كبيرة من اللاجئين السوريين، وتوفر لهم العلاج المجاني والمتابعة المطلوبة، في وقت يغيب فيه دعم المنظمات الإغاثية الأخرى في هذا المجال. وقال رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان، عمر قاطرجي، إن زيارة وفد مركز الحسين للسرطان لمقر البعثة، جاءت ضمن الجهود المبذولة للتعاون مع المنظمات المعنية بالقطاع الصحي في المنطقة، لتحسين الخدمات المقدمة إلى الأشخاص المستفيدين منها.
258
| 21 مايو 2017
تطلق الجمعية القطرية للسرطان في شهر اكتوبر المقبل الحملة الإقليمية الثانية للتوعية بمرض سرطان الثدي بمشاركة وزارات الصحة ومؤسسات الرعاية الصحية والجمعيات والمنظمات المعنية في 11 دولة عربية. وقال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس الجمعية القطرية للسرطان في مؤتمر صحفي عقده اليوم بالمناسبة، إن الحملة التي ستترأسها الجمعية القطرية هي الثانية من نوعها حيث أطلقت العام الماضي في الأردن وهدفها هو التوعية بأكثر أنواع السرطانات انتشارا في العالم وفي العالم العربي وهو سرطان الثدي. وأضاف أن الجمعية القطرية للسرطان تنظم يومي 22 و23 مايو الجاري ورشة إقليمية تحضيرية لهذه الحملة يشارك فيها ممثلون عن الجهات المشاركة من 11 دولة عربية وذلك بهدف وضع الإطار العام للحملة الإقليمية واختيار شعار لها ووضع أهدافها. وأشار الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني إلى أن برنامج الحملة الإقليمية سيكون موحدا في جميع الدول الـ11 المشاركة في الحملة، موضحا أن باب التسجيل بالنسبة لبقية الدول العربية مازال مفتوحا حيث تهدف الحملة بشكل عام إلى تكاتف الجهود في خلق وعي موحد عن سرطان الثدي وتشجيع المجتمعات على الكشف المبكر. وتقام الورشة التحضيرية للحملة الإقليمية بالتعاون مع البرنامج الأردني لسرطان الثدي وذلك لتخطيط ومناقشة كل ما يتعلق بالحملة وآلية التعاون بين الدول في الإقليم لتنفيذها بهدف تعزيز التعاون المشترك بين المؤسسات ذات الأهداف المشتركة ودعما لجهود التوعية حول سرطان الثدي مما سيساهم في إنقاذ حياة السيدات في الدول المشاركة والإقليم. ومن المنتظر أن يشارك في الحملة العديد من المؤسسات والجمعيات من قطر والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والأردن ومصر وفلسطين والعراق والمغرب ولبنان. ويناقش المشاركون في الورشة أهم محاور الحملة وضرورة تكاتف الجهود الإقليمية لمحاربة سرطان الثدي، وأهمية القدرة على التوسع إقليميا من خلال رسالة موحدة في العالم العربي بهدف تخطي جميع العقبات والتحديات التي تواجهها السيدات في الفحص الدوري الخاص بالكشف المبكر عن سرطان الثدي وكذلك الخروج بخطة عمل موحدة متزامنة المهام في إطار السعي للحصول على مخرجات فعلية للحملة الإقليمية. من جهة أخرى أوضح رئيس الجمعية القطرية للسرطان أن دور الجمعية سيكون بارزا خلال تنفيذ برامج وأهداف الإطار الوطني للسرطان 2017 -2022 (تحقيق التميز في رعاية مرضى السرطان-رؤية لعام 2022) الذي أطلقته وزارة الصحة العامة مؤخرا كخطة خمسية جديدة للبناء على الأسس المتينة التي تم إرساؤها من خلال تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسرطان 2011-2016. وقال إن المرحلة السابقة من الاستراتيجية الوطنية للسرطان كانت بمثابة مرحلة الاستكشاف وبناء على ذلك سيكون للجمعية القطرية للسرطان دور كبير يتلاءم مع جهودها ضمن الإطار الوطني لرعاية مرضى السرطان. وكشف الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني أن الجمعية القطرية للسرطان ستفتتح قريبا فرعين لها في مدينتي الخور والوكرة وذلك بهدف توسيع الرقعة الجغرافية لخدمات الجمعية في دولة قطر.
783
| 17 مايو 2017
لجأ كثير من الأشخاص إلى استخدام الحلول التي تخلو من المواد الكيميائية، بعد معرفة الكثيرين بالآثار السلبية لمزيل العَرق على الصحة. وبحسب صحيفة The Independent البريطانية، يعتبر الألومنيوم الذي يُعد من العناصر النشطة في مُضادات التعرق، أحد الأسباب التي دفعت الناس إلى اللجوء لهذا التحول. وتتغلغل آيونات الألومنيوم الموجودة في مزيلات العرق إلى داخل الخلايا التي تُبطِّن القنوات، ما يتسبب في تورُّم الخلايا وهو ما يمنع خروج العرق؛ الأمر الذي يرتبط بالإصابة بسرطان الثدي والاضطرابات العصبية مثل مرض ألزهايمر. وفي الوقت الحالي، أصبح هناك منتجات طبيعية فعالة، توفرها أكبر الأسماء بين الشركات التي تعمل في مجال الجمال؛ مثل إيسوب Aesop، وكاو شيد Cow Shed، وتارت Tarte، ونيلز يارد Neals Yard. كما أن هناك بدائل لبكرة إزالة العرق، مثل استخدام المساحيق والكريمات والعبوات السائلة أو حتى عصا الكريستال النقية. إن العثور على النوع المناسب قد يتطلب القليل من التجارب، ولكن في وقت لاحق سيصبح اهتياج البشرة والوخز والبقع البيضاء أمراً من الماضي. لكن، بعيداً عن الدراسات التي تحذر من أخطار مزيلات العَرق التي تحتوي على آيونات الألومنيوم، فإن الجمعية الخيرية لأبحاث السرطان في بريطانيا تؤكد "عدم وجود دليل واضح على أن الألومنيوم الموجود في مزيلات العرق يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السرطان، سواء في الحيوانات أو البشر".
696
| 07 مايو 2017
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأسرة امرأة سورية نازحة توفيت، بعدما رفض أحد المستشفيات في مدينة طرابلس شمال لبنان، إدخالها قبل التأكد من تغطية شركة التأمين لحالتها. وتم تداول فيديو يظهر زوج السورية وتدعى "ختام زريق" يصرخ فوق جثتها، مخاطباً الفريق الطبي عند باب المستشفى، رافضاً وضعها في "الثلاجة"، وقائلاً: "الآن بعدما ماتت تريدون إدخالها". وبحسب ما نقلت بعض القنوات المحلية في لبنان، عن أحد أقرباء ختام ويدعى "علي عنطوز"، فقد كانت المريضة المصابة بسرطان الثدي، بحاجة لسحب مياه من بطنها، فتم نقلها إلى قسم الطوارئ في المستشفى الإسلامي الخيري عند حوالي الساعة الواحدة من بعد ظهر الجمعة. وأضاف أن المستشفى رفض استقبالهم، ما دفعهم للانتظار في مدخل الطوارئ، ورغم مطالبتهم بالدخول كان الجواب بأن المستشفى بانتظار موافقة الجهات المعنية لدخول المريضة. وبعد حوالي الـ 4 ساعات من الانتظار المضني، تأزمت حالة ختام، إلى أن تهاوت وسقطت أرضاً، إلا أن شيئاً لم يشفع لها، فقد زعم الطبيب أنها "تمثل" بغية إدخالها المستشفى. بعدها، قام عدد من الشبان بحملها ووضعها على سرير في غرفة الطوارئ، وما لبث أن فارقت الحياة. وأوضحت المسؤولة في المستشفى الإسلامي الخيري، أن المريضة وهي سورية الجنسية، كانت قد وصلت إلى طوارئ المستشفى بعد ظهر الجمعة، حيث كانت الإدارة بانتظار موافقة شركة التأمين، والتي هي مفوضة من هيئات إغاثة النازحين السوريين في لبنان، لإتمام عملية دخولها، بعدما تبين أنها خضعت لصور أشعة وسكانر في مستشفى آخر في نفس النهار، إلا أنها توفيت قبل أن تتم عملية الدخول.
728
| 06 مايو 2017
فاز مشروع بحثي يهدف للتعرف على المؤشرات الحيوية لتشخيص وعلاج سرطان الثدي بشكل أفضل، على جائزة "أفضل مشروع" و"أفضل ملصق" في الدورة السنوية الـ11 لملتقى العقول، ضمن فعاليات المنتدى البحثي لطلاب الجامعات، والذي استضافته جامعة كارنيجي ميلون في قطر مؤخراً.وتم إجراء الدراسة الفائزة من قبل عتيب المرابطي، طالب العلوم البيولوجية، وتحت إشراف إيهاب يونس، الأستاذ المساعد في العلوم البيولوجية في جامعة كارنيجي ميلون في قطر.ويقول المرابطي: "اخترت هذا الموضوع بالتحديد لأنه كان جديداً علي، وكنت أرغب بمعرفة المزيد عن كيفية سير هذه العملية التي ترتبط بعدد من الجينات والأمراض. وكان الفوز رائعاً، لكونه يتضمن تقديراً للبحث الذي قمت به".ومن جانبه قال كمال أوفلايزر مساعد العميد لشؤون البحث العلمي "بات ملتقى العقول أحد التقاليد السنوية لجامعة كارنيجي ميلون في قطر ونبارك للطلاب الذي شاركوا بملصقاتهم، وأظهروا حماسة كبيرة خلال هذه الفعالية". كما توجه أوفلايزر بالشكر إلى "كل من وزارة التخطيط التنموي والإحصاء، والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، على جهود المستمرة في دعم هذا الحدث".وخلال الفعالية، حاز سنان طارق، طالب علوم الحاسوب، على الجائزة الثانية عن فئة "أفضل مشروع"، . أما الجائزة الثالثة فكانت من نصيب محمد أسامة بن شهزاد، لتطويره تطبيقاً يهدف إلى تعزيز التعلم في صفوف علوم الأحياء بالمدارس الثانوية في قطر.وقدّم الدكتور براك يحيى من وزارة التخطيط التنموي والإحصاء، 5 جوائز لأبحاث متميزة، ترتبط بقضايا متصلة بالتحديات التي تواجه دولة قطر. كما قدّم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي جائزة لـ"أفضل مشروع" و"أفضل ملصق". جوائز "ملتقى العقول" هذا وتم تقديم جوائز "ملتقى العقول" عقب مداولات لجنة التحكيم المكونة من محكمين من جامعة حمد بن خليفة، ومؤسسة حمد الطبية، ووزارة التخطيط التنموي والإحصاء، وجامعة نورثويسترن في قطر، معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، ومركز قطر للابتكارات التكنولوجية (كيومك)، الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، وكلية طب وايل كورنيل في قطر.
545
| 04 مايو 2017
عقد المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية، مؤخراً ، دورة تدريبية حول أهم طرق علاج سرطان الثدي. وحضر الدورة التدريبية التي أُقيمت على مدار يومين، أكثر من 300 مختص وخبير في مجال الأورام السرطانية في الثدي على المستويين المحلي والعالمي. وخلال كلمتها الافتتاحية للدورة التدريبية، ألقت الدكتورة صالحة بوجسوم البدر- استشاري أول طب الأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ومدير برنامج سرطان الثدي بمؤسسة حمد الطبية- الضوء على أهم الإنجازات التي قامت بها مؤسسة حمد الطبية، وركزت على التطورات الرئيسية خلال مسيرة تحول خدمات السرطان في قطر منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للسرطان في عام 2011. ثم فتحت الدكتورة البدر أبواب النقاش والحوار حول عدد من أبرز المواضيع في سرطان الثدي. وقالت د.صالحة : "تعتبر الدورة التدريبية الأولى في علاج سرطان الثدي، فرصة رائعة لخبراء الأورام ، لتبادل آخر المستجدات والمعلومات في علاج سرطان الثدي وتوحيد الجهود في هذا المجال للمرة الأولى في قطر. نحن سعداء للغاية للترحيب بالقادة المرموقين في مجال علم الأورام في هذه الدورة التدريبية للاستفادة من التطورات التي تم إحرازها في بحوث وعلاج سرطان الثدي والمواضيع الأخرى المرتبطة به". وقد أُقيمت الدورة التدريبية تحت شعار: "العمل نحو رعاية شاملة لسرطان الثدي" وشملت مواضيع رئيسية عدة كعلاج سرطان الثدي عند النساء، والطرق المختلفة لنظام العلاج وعلم أمراض سرطان الثدي والمسائل المثيرة للجدل أثناء إجراء الجراحة في المراحل المبكرة لسرطان الثدي، وسرطان الثدي الوراثي من وجهة نظر علم الأوبئة والأحياء، بالإضافة إلى استراتيجيات الحد من حدوث المخاطر. وقد تناولت الدورة أيضاً مواضيع أخرى أسهمت في إثراء معلومات الحضور. ومن جانبه، قال الدكتور مظفر ريماوي، مساعد بروفيسور في عيادة الثدي لكلية بايلور للطب في هيوستن في ولاية تكساس الأمريكية: "تجمع هذه الدورة التدريبية بين التزام مؤسسة حمد الطبية في توفير أفضل رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة لكل مريض من مرضاها، وتبادل آخر المستجدات على صعيد البحوث في مجال رعاية أورام سرطان الثدي وذلك بهدف تعزيز الرعاية المقدمة للمرضى. إن هذه المبادرات بمثابة الخطوة الأولى نحو إيجاد شريحة من الاختصاصيين والقادة في علم الأورام الخاصة بسرطان الثدي في قطر والمنطقة". وبدوره قال الدكتور حمدي عبد العظيم، بروفيسور في علم الأورام الإكلينيكية في كلية الطب بجامعة القاهرة :"حققت الدورة التدريبية الأولى من نوعها في علاج سرطان الثدي في قطر نجاحاً باهراً، وبدوري سعيد جداً بمشاركتي في هذه الدورة وأودّ أن أعبر عن شكري وامتناني للجنة المنظمة للدورة التي أسهمت في نجاحها". وقد تطرقت الدورة التدريبية إلى دور الفريق المتعدد الاختصاصات في تقديم الرعاية للمرضى الذين يعانون من أمراض معقدة مثل سرطان الثدي، وركزت كذلك على أهمية الفريق المتكامل من الاختصاصيين لتقديم طرق العلاج التي يمكن إجراؤها، كالعلاج بالجراحة، أو العلاج بالأشعة، أو إجراء تدخلات طبية منظمة للحد من الآثار السلبية وتحسين نتائج العلاج.
1274
| 04 مايو 2017
فاز مشروع بحثي يهدف للتعرف على المؤشرات الحيوية لتشخيص وعلاج سرطان الثدي بشكل أفضل، على جائزة "أفضل مشروع" و"أفضل ملصق" في الدورة السنوية الـ11 لملتقى العقول، ضمن فعاليات المنتدى البحثي لطلاب الجامعات، والذي استضافته جامعة كارنيجي ميلون في قطر مؤخراً. وتم إجراء الدراسة الفائزة من قبل عتيب المرابطي، طالب العلوم البيولوجية، وتحت إشراف إيهاب يونس، الأستاذ المساعد في العلوم البيولوجية في جامعة كارنيجي ميلون في قطر. ويقول المرابطي: "اخترت هذا الموضوع بالتحديد لأنه كان جديداً علي، وكنت أرغب بمعرفة المزيد عن كيفية سير هذه العملية التي ترتبط بعدد من الجينات والأمراض. وكان الفوز رائعاً، لكونه يتضمن تقديراً للبحث الذي قمت به". ومن جانبه قال كمال أوفلايزر مساعد العميد لشؤون البحث العلمي "بات ملتقى العقول أحد التقاليد السنوية لجامعة كارنيجي ميلون في قطر ونبارك للطلاب الذي شاركوا بملصقاتهم، وأظهروا حماسة كبيرة خلال هذه الفعالية". كما توجه أوفلايزر بالشكر إلى "كل من وزارة التخطيط التنموي والإحصاء، والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، على جهود المستمرة في دعم هذا الحدث". وخلال الفعالية، حاز سنان طارق، طالب علوم الحاسوب، على الجائزة الثانية عن فئة "أفضل مشروع"، . أما الجائزة الثالثة فكانت من نصيب محمد أسامة بن شهزاد، لتطويره تطبيقاً يهدف إلى تعزيز التعلم في صفوف علوم الأحياء بالمدارس الثانوية في قطر. وقدّم الدكتور براك يحيى من وزارة التخطيط التنموي والإحصاء، 5 جوائز لأبحاث متميزة، ترتبط بقضايا متصلة بالتحديات التي تواجه دولة قطر. كما قدّم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي جائزة لـ"أفضل مشروع" و"أفضل ملصق". جوائز "ملتقى العقول" هذا وتم تقديم جوائز "ملتقى العقول" عقب مداولات لجنة التحكيم المكونة من محكمين من جامعة حمد بن خليفة، ومؤسسة حمد الطبية، ووزارة التخطيط التنموي والإحصاء، وجامعة نورثويسترن في قطر، معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، ومركز قطر للابتكارات التكنولوجية (كيومك)، الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، وكلية طب وايل كورنيل في قطر.
354
| 04 مايو 2017
حذّرت دراسة أمريكية حديثة، النساء من شرب الكحول، لأنه يزيد خطر إصابتهن بسرطان الثدي، أكثر أنواع الأورام شيوعاً بين النساء في جميع أنحاء العالم. الدراسة أجراها باحثون بمركز لينبرجر الشامل للسرطان التابع لجامعة نورث كارولينا الأمريكية، ونشروا نتائجها، اليوم الثلاثاء، في دورية "Cancer, Epidemiology, Biomarkers & Prevention". وأوضح الباحثون أن دراسات سابقة ربطت بين شرب الكحول ومخاطر سرطان الثدي، لكن أجري معظمها على السيدات من ذوي البشرة البيضاء. ولاكتشاف تأثير ذلك على السيدات من أصحاب البشرة السمراء، أجرى الباحثون دراستهم على 22 ألفاً و338 امرأة من أصول إفريقية يعشن في الولايات المتحدة. ووجد الباحثون أن شرب الكحول يضاعف خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى السيدات من ذوى البشرة السمراء أيضاً. وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي أقلعن عن شرب الكحول، كن أقل عرضة لتطور سرطان الثدي، ممن يواصلن تناول الكحول، حتى وإن كان بنسب قليلة. ووفقاً للمعهد الوطني الأمريكي لتعاطي الكحول والإدمان، فإن الإفراط في تناول الكحول يضر صحة الإنسان بشدة، إذ تسبب بوفاة نحو 3.3 مليون شخص في الولايات المتحدة عام 2012. وحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، فإن شرب الكحول يتسبب في 4% من حالات الوفاة على مستوى العالم سنوياً. ويعد إدمان الكحول أيضاً من العوامل التي تهدد بضياع الكثير من سنوات عمر الإنسان جراء المرض والإعاقة، ويشكل التهديد الأكبر لحياة البشر في الدول ذات الدخل المتوسط التي يعيش فيها نحو نصف سكان العالم. وبحسب الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي يصيب نحو مليون و400 ألف حالة سنوياً، ويودي بحياة أكثر من 450 ألف سيدة سنوياً حول العالم.
318
| 02 مايو 2017
أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن عقد الدورة التدريبية التخصصية الأولى في أساليب معالجة سرطان الثدي، وذلك في إطار جهودها المستمرة للدمج بين البحوث والتعليم عالي الجودة والرعاية الطبية المتميزة. تعقد الدورة بفندق ريتز كارلتون الدوحة يومي 28 و29 أبريل الجاري. وينظم هذه الدورة التدريبية التخصصية الأولى في أساليب معالجة سرطان الثدي فريق سرطان الثدي بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية تحت شعار: "نحو رعاية شاملة لمرضى سرطان الثدي". ومن المتوقع أن تشهد الدورة التدريبية مشاركة أكثر من 300 من خبراء الأورام وكوادر الرعاية الصحية المساندة، حيث يجتمعون لتبادل الخبرات والمعلومات ومناقشة آخر التطورات في مجال علاج سرطان الثدي، كما تمثل الدورة فرصة للتواصل بين أخصائيي الأورام محليين ودوليين. يناقش المشاركون في الدورة أحدث تقنيات معالجة سرطان الثدي، كما يستعرضون أفضل الممارسات العلاجية المطبقة في أبرز مؤسسات الرعاية الصحية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. تركز الدورة على الجوانب الطبية والعلاجية، وقد تم تصميمها للكوادر الطبية المتخصصة في علاج الأورام من أطباء وجراحين وأطباء أورام واختصاصيي الباثولوجيا وأطباء النساء. كما ستشهد الدورة مشاركة الأطباء من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية والقطاع الخاص من المهتمين بتعزيز مهاراتهم في مجال علاج سرطان الثدي الذين تمت دعوتهم للحضور. وتتضمن هذه الدورة التي تعقد على مدار يومين جلسات تعليمية تشمل عدة مواضيع في مجال الأورام ومعالجة سرطان الثدي، بالإضافة إلى بعض أنشطة التدريب العملي. ويُعدّ سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان انتشاراً حول العالم كما أنه يمثل المسبب الثاني للوفاة في قطر. ووفقاً لبيانات السجل الوطني للسرطان بوزارة الصحة العامة فقد حل سرطان الثدي في المرتبة الأولى بين حالات الإصابة بالسرطان في قطر بنسبة 17.42 في المائة، يليه سرطان القولون بنسبة 10.55 في المائة من إجمالي حالات الإصابة بالسرطان. وتعد الفئة الأكثر تعرضاً للإصابة بسرطان الثدي هي فئة النساء بين عمر 45 و49 عاماً بنسبة 16.2 في المائة من إجمالي حالات الإصابة بسرطان الثدي. من جانبها قالت الدكتورة صالحة بوجسوم، استشاري أول طب الأورام ورئيس الفريق الطبي متعدد التخصصات لعلاج سرطان الثدي بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بمؤسسة حمد الطبية: "نحن سعداء جداً بتنفيذ هذه المبادرة الرائعة. تمثل هذه الدورة التدريبية منبراً مناسباً لتسليط الضوء على منظومة علاج سرطان الثدي بما تشمله من مراحل الفحص والتشخيص والخيارات العلاجية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات مع الزملاء والخبراء في هذا المجال". وأضافت: "تمثل هذه الدورة التدريبية فرصة فريدة لنا لتوسيع قاعدة معرفتنا في مجال سرطان الثدي واكتشاف المزيد حول هذا المرض وذلك في إطار سعينا لتحقيق هدفنا الأساسي المتمثل في تحسين رعاية المرضى والمساهمة في إنقاذ حياتهم".
250
| 25 أبريل 2017
أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن نسبة احتمال وفاة المصابات بسرطان الثدي اللاتي ينمن 9 ساعات فأكثر يوميًا، متأثرات بمرضهن أعلى، من المريضات اللاتي ينمن 8 ساعات يوميًا. الدراسة أجراها باحثون، بكلية "تي إتش تشان" للصحة العامة في جامعة هارفارد، ونشروا نتائجها اليوم الإثنين، في دورية (British Journal of Cancer) العلمية. ولكشف العلاقة بين زيادة مدة النوم ورفع معدلات الوفاة بالسرطان، درس الباحثون بيانات النوم الخاصة بـ3 آلاف و682 امرأة سواء قبل أو بعد تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي، والصعوبات في النوم التي واجهتن بعد الإصابة. وشملت الدراسة نساء كان معدل أعمارهن عند تشخيص الحالة نحو 65 عاما وكن مصابات بالمرحلة الأولى أو الثانية من سرطان الثدي، أي أن المرض لم ينتشر إلى أعضاء أخرى ولم يصل إلى الغدد الليمفاوية. وبقي ما لا يقل عن نصف عدد النساء اللائي شملتهن الدراسة على قيد الحياة بعد 11 عاما من تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي. ووجد الباحثون، أن احتمال وفاة النساء اللاتي ينمن 9 ساعات فأكثر نتيجة لإصابتهن بورم في الثدي تزيد بنسبة 46% مقارنة بالنساء اللاتي ينمن ساعات أقل. وبعد 30 عاما من المتابعة البحثية، خلصت الدراسة أيضًا إلى أن النساء اللائي ينمن مددًا أطول يزيد احتمال وفاتهن بأمراض أخرى بنسبة 34%. وقالت قائدة فريق البحث بجامعة هارفارد، "كلوديا ترودلفي تزجيرالد"، إن "مدة النوم والتغير في مدته بعد تشخيص الإصابة بالمرض وقبلها، بالإضافة إلى الصعوبة في النوم أو صعوبة الاستمرار فيه، كلها عوامل تؤثر في احتمال وفاة المصابات بسرطان الثدي". وأوضحت أن "الدراسة كشفت أن الصلة بين مدة النوم والوفاة لا تقتصر فقط على النساء المصابات بسرطان الثدي بل هناك علاقة محتملة بينها وبين الوفيات بأنواع أخرى من السرطان، ولكن الأمر يتطلب المزيد من الأبحاث". وتعليقا على نتائج الدراسة، أفادت كريستن كنوتسون، باحثة في مركز الطب اليومي وطب النوم في كلية فينبرج للطب بجامعة نورثويسترن الأمريكية، بأن بعض المريضات قد ينمن لفترة أطول لأنهن لا يتحركن كثيراً ويقضين المزيد من الوقت في الفراش أو يعانين الاكتئاب والرغبة في العزلة الاجتماعية. ووفقًا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة، إذ يتم تشخيص نحو مليون و400 ألف حالة إصابة جديدة كل عام، ويودي بحياة أكثر من 450 ألف سيدة سنويًا حول العالم.
565
| 10 أبريل 2017
اكتشفت لميا (45 سنة)، التي تقطن في مخيم نازحين بتعنايل، كتلة ثديية بينما كانت تتفقد جسدها، "أخبرني جيراني بوجود مستوصف يجري الكشف المجاني في البقاع، توجهت إليه وأجروا لي فحصا بالموجات الصوتية (الصدى)، ثم أخذوا عينة من الكتلة الزائدة"، لم تفارق الابتسامة وجه لميا وهي تروي قصتها، بل بدت وكأنها منتصرة على مرض فتاك، كيف لا وقد نجت بالفعل من المرض؟ خضعت لميا لعملية استئصال تام للثدي في المركز، وها هي تستعد للعلاج الكيميائي والإشعاعي اللازم.. تقول لميا: "لو لم تكن هذه العيادة موجودة لما كان في مقدوري أن أفعل شيئا، لأن وضعي المادي لا يسمح"، لقد تغيرت حياتها الآن إلى الأفضل، وهي تنصح جميع النساء من حولها بزيارة المركز وإجراء الكشف المبكر، وتضيف: "أشكر الهلال الأحمر القطري الذي أمن لنا هذا المشروع، كما أشكر الطاقم الطبي". خلال إحدى الندوات لقد أصبحت لميا على وعي بمخاطر الأورام بفضل حملات التوعية، التي أطلقها مركز الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وهو المركز الذي أقامته بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان، بتمويل مشترك مع الهلال الأحمر الكويتي داخل مستوصف غراس الخير في مجدل عنجر بالبقاع، ويقدم المركز خدمات طبية مجانية مثل تصوير الثدي بالأشعة والموجات الصوتية (الصدى) والفحص السريري وسحب العينات المخبرية، بالإضافة إلى إجراء الجراحات اللازمة ومتابعة العلاج البعدي. وتستغرق عملية الفحص 10 دقائق فقط، حيث تخضع السيدات لإجراء صورتين بالأشعة لكل ثدي بهدف كشف الأورام إن وجدت، يجري بعدها اتخاذ التدابير المناسبة. ربات منازل قبلن التحدي آمنة (45 سنة) تسكن في تعلبايا بالبقاع، قصتها تشبه غيرها من النساء اللواتي لديهن وعي بمخاطر الأورام، تقول آمنة: "قمت بفحص شخصي واكتشفت كتلتين، فجئت إلى المركز حيث أجروا لي فحص موجات صوتية وسحبوا عينة"، ومن الفحص تبين ان الكتل آمنة، ولكنها للاطمئنان خضعت لجراحة استئصال. وتعترف آمنة بأن وجود هذا المركز المجاني شجعها على طلب العلاج، "فلو لم يكن متاحا لما أجريت العملية بسبب ضيق الحال، ولتقبلت وضعي الصحي"، هكذا ردت عندما سئلت عن قرارها، كما أثنت كثيرا على جهود الطبيب المشرف و"إنسانيته"، وهي تدعو الصديقات والجيران إلى زيارة المركز وإجراء الفحوصات، موجهة الشكر إلى الهلال الأحمر القطري ومكتبه التمثيلي في لبنان على كرم الخدمات والرعاية المستمرة. تدشين عيادة ماموغرام ومن المستفيدات أيضا بارعة (44 سنة)، التي تقطن بعيدا عن البقاع نسبيا، فهي تتنقل من بحمدون في جبل لبنان إلى المركز، وهي لا تمانع في قطع هذا الطريق الطويل حتى تصل إلى مكان يوفر لها رعاية صحية مجانية. وتقول : "سمعت عن المركز من جيراني السوريين، وحين اكتشفت وجود كتلة لدي أجريت فورا فحص موجات صوتية بالقرب من منزلي في الجبل. وقد كلفني هذا الفحص مبلغا كبيرا، وأرشدني أحد الأطباء الكرماء إلى هذا المركز". وعلى الفور تم سحب عينة من بارعة وبتحليلها تبين أنها ورم سرطاني من الدرجة الأولى، فخضعت لجراحة استئصال جزئي، ولم تحتج بارعة إلى علاج كيميائي أو إشعاعي لأن وضعها الصحي تحت السيطرة طبيا.. تقول: "لدي ثقة تامة بأطباء المركز، وبصراحة مجانية العلاج كانت هي الدافع الأساسي لحضوري". بالطبع لا تتوانى بارعة عن نصح الأهل والأقارب من السيدات بزيارة المركز، فهو في رأيها "به خبرات جيدة". قصة حياة أو موت يلقى الطبيب المسؤول عن مركز الكشف المبكر بعض الضوء على مشروع الهلال الأحمر القطري وشريكه الهلال الأحمر الكويتي في لبنان، فيقول الدكتور وسام: "إن أغلب الحالات المكتشفة في المرحلة الثالثة، لقد بلغ عدد الحالات التي تحتاج إلى علاج كيميائي 20 حالة، أما عدد الجراحات حتى الآن فيبلغ 17 عملية، بينها 9 أورام سرطانية والباقي كتل سليمة". وأضاف: ان التوعية مستمرة بسرطان الثدي عبر محاضرات ومنشورات توزع على المنظمات التي تعمل مع النساء. خلال إحدى الندوات ويرى الدكتور وسام أن سرطان الثدي "قصة حياة أو موت لأنوثة امرأة"، ولكنه يؤمن تماما بأن المرض قابل للشفاء، مشددا على أهمية الكشف المبكر للحصول على نتائج ممتازة، ذلك أن نسبة شفاء الأورام تبلغ 95% إذا اكتشفت مبكرا. ولكن يبدي الطبيب بعض القلق من الاستجابة للحملات التوعوية، فقد وجد أن تجاوب النساء بشكل عام ضعيف، ويعود ذلك في تقديره إلى "الثقافة الخاطئة" فيما يتعلق بالكشف المبكر، ولكنه يؤكد مواصلة العمل على نشر التوعية بشكل أوسع، من أجل خدمة أكبر عدد ممكن من النساء اللاتي يحتجن إلى العلاج المجاني. ويعد مشروع الكشف المبكر عن سرطان الثدي هو المشروع الوحيد من نوعه حاليا، الذي يدعم النازحين السوريين في لبنان، ويعمل الهلال الأحمر القطري من خلال مكتبه في لبنان على تعزيز القطاع الصحي والتدخل في مختلف مجالات الإغاثة.. ويقوم برنامج سرطان الثدي بخدمة شريحة من اللاجئين السوريين لا تحظى بالاهتمام الكافي، كما يوفر لها علاجا مجانيا وإجراءات ميسرة عادة ما تكون غائبة عن المنظمات الإنسانية الأخرى، وبالتالي فإن هذا المشروع يغطي حاجة ملحة لدى المستفيدين تستدعي ضرورة عقد شراكات تمويلية جديدة كي يستمر العطاء. تجدر الإشارة إلى أن بعثتي الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر الكويتي في لبنان قد افتتحا مؤخرا عيادة متنقلة للكشف عن سرطان الثدي هدفها زيارة المناطق البعيدة وتشخيص الحالات الخطرة، وهي مجهزة بأحدث معدات وأدوات الكشف ولوازم الفحص السريري، إضافة إلى منشورات التوعية، وقد تم تدشين هذه الوحدة المتنقلة مؤخرا من قبل مكتب الهلال الأحمر القطري في لبنان ووفد من الهلال الأحمر الكويتي، الذي حضر خصيصا لهذا الغرض، ومن المتوقع أن تصل العيادة المتنقلة إلى القرى المجاورة والمناطق البعيدة، كي تستطيع النساء في المناطق التي يصعب الوصول إليها الاستفادة من هذه الخدمات الطبية المجانية، التي بدورها تعتمد على التمويل من محبي الخير والداعمين لهذه المشاريع الحيوية.
916
| 02 أبريل 2017
أصدر قطر بيوبنك، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تقريره السنوي لعام 2016 حول الوضع الصحي للمشاركين في برنامج قطر جينوم. ويستعرض التقرير، الذي صدر على هامش مؤتمر قطر الثاني للبنوك الحيوية الذي بدأ فعالياته اليوم، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ويستمر يومين الوضع الصحي لأكثر من خمسة آلاف مشارك في برنامج جينوم قطر من القطريين والمقيمين الذين أمضوا أكثر من 15 عامًا في قطر. وقدّمت الدكتورة نهلة عفيفي مدير إدارة العلوم والتعليم ومدير مركز قطر بيوبنك بالإنابة، نتائج التقرير السنوي خلال فعاليات المؤتمر الذي يقام تحت شعار "تأثير نشاط البنوك الحيوية على مبادرات الطب الدقيق" حيث أوضحت أن بيانات المشاركين في قطر بيوبنك (وعددهم أكثر من خمسة آلاف شخص) تشير إلى نتائج مقلقة حول صحة المواطنين القطريين والمقيمين، إذ يعاني أكثر من 70 بالمائة من أفراد هذه الفئة من الوزن المفرط أو السمنة، بينما يعاني 48 بالمائة من الرجال القطريين والمقيمين، أي نصفهم تقريبًا، من السمنة. ويفيد التقرير بأن 83 بالمائة من أفراد هذه الفئة لا يمارسون أي نشاط رياضي، وأن 41 بالمائة منهم لا يمارسون أنشطة اللياقة البدنية. وأشارت إلى أن إصابة نحو 16 بالمائة من زوار قطر بيوبنك شخصت بداء السكري، و86 بالمائة بنقص فيتامين (د). ويشير التقرير أيضًا إلى أن أكثر من 45 بالمائة من المشاركين يتناولون الوجبات السريعة لأكثر من ثلاث مرات في الأسبوع الواحد. وأظهرت عينة قطر بيوبنك الجماعية تدني نسبة المدخنين، حيث ذكر 39 بالمائة من الرجال و4 بالمائة من النساء بأنهم دخنوا في السابق. وعدد التقرير أنواع السرطان الأكثر شيوعًا بين عينات قطر بيوبنك، وهي سرطان الثدي، وعنق الرحم، والغدة الدرقية لدى النساء، والبروستاتا والمثانة لدى الرجال. وخلال عرضها لنتائج التقرير، أكدت الدكتورة عفيفي أنه يمكن البدء بمساعدة الباحثين ومقدمي خدمات الرعاية الصحية في تقديم تشخيص أفضل وتوفير العلاج المناسب للأمراض التي تهدد صحة سكان قطر، إذا ما تمكنا من معرفة وفهم أثر العوامل البيئية والوراثية والنمطية المباشرة على المشكلات الصحية التي قد يعاني منها المواطنون والمقيمون. وأشارت إلى أن البيانات الديموغرافية التي تم الحصول عليها من عملية التسجيل، أظهرت مشاركة متساوية تقريبًا من قبل الرجال (51 بالمائة) والنساء (49 بالمائة)، ومعظمهم في الفئة العمرية التي تتراوح بين 25-34 سنة. وبلغ متوسط سن المشاركين 39 سنة، والسن الأدنى 18 سنة، والأقصى 85 سنة. يذكر أن قطر بيوبنك، الذي أُطلِق عام 2012، يواصل عملية جمع العينات الحيوية من القطريين والمقيمين، بهدف تعزيز البحوث الطبية الأساسية التي سيكون لها الفضل في تحسين عمليات التشخيص والحصول على أفضل النتائج من أجل تعزيز صحة سكان دولة قطر.
1337
| 14 مارس 2017
قالت دراسة أمريكية حديثة إن منتجات فول الصويا الغذائية مفيدة لتحسين فرص بقاء المصابات بسرطان الثدي على قيد الحياة، عن طريق الحد من انتشار الأورام الخبيثة. وأجرى الدراسة باحثون بمعهد السرطان التابع لجامعة إيموري الأمريكية، ونشروا نتائجها اليوم، الأربعاء، في دورية "السرطان" (CANCER). وللوصول إلى نتائج الدراسة، تابع فريق البحث حالة 6 آلاف و235 من السيدات المصابات بسرطان الثدي في أمريكا وكندا خلال فترة استمرت 6 سنوات، لكشف العلاقة بين منتجات فول الصويا والحد من الأورام. ووجد فريق البحث، أن تناول منتجات فول الصويا بكثرة ساعد على الحد من الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي بنسبة 21%، بين المشاركات في الدراسة، بالمقارنة مع من تناولن كميات منخفضة أو لم يتناولن تلك المنتجات مطلقًا. وقال الباحثون إن منتجات فول الصويا غنية بمركب "الايسوفلافون" (Isoflavones) الذي ثبت أنه يبطئ نمو خلايا سرطان الثدي في الدراسات المخبرية. وأضافوا أن العلاقة بين "الايسوفلافون" ووقف نمو سرطان الثدي لا تزال غير معروفة، لكن الأبحاث أظهرت أن هذا المركب يمتلك خصائص مضادة للأكسدة، والالتهابات يمكن أن تحد من نمو الأورام.
1607
| 08 مارس 2017
قالت دراسة أمريكية حديثة إن منتجات فول الصويا الغذائية مفيدة لتحسين فرص بقاء المصابات بسرطان الثدي على قيد الحياة، عن طريق الحد من انتشار الأورام الخبيثة. وأجرى الدراسة باحثون بمعهد السرطان التابع لجامعة إيموري الأمريكية، ونشروا نتائجها اليوم الثلاثاء في دورية "السرطان" (CANCER). وللوصول إلى نتائج الدراسة، تابع فريق البحث حالة 6 آلاف و235 من السيدات المصابات بسرطان الثدي في أمريكا وكندا خلال فترة استمرت 6 سنوات، لكشف العلاقة بين منتجات فول الصويا والحد من الأورام. ووجد فريق البحث، أن تناول منتجات فول الصويا بكثرة ساعد على الحد من الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي بنسبة 21%، بين المشاركات في الدراسة، بالمقارنة مع من تناولن كميات منخفضة أو لم يتناولن تلك المنتجات مطلقًا. وقال الباحثون إن منتجات فول الصويا غنية بمركب "الايسوفلافون" (Isoflavones) الذي ثبت أنه يبطئ نمو خلايا سرطان الثدي في الدراسات المخبرية. وأضافوا أن العلاقة بين "الإيسوفلافون" ووقف نمو سرطان الثدي لا تزال غير معروفة، لكن الأبحاث أظهرت أن هذا المركب يمتلك خصائص مضادة للأكسدة، والالتهابات يمكن أن تحد من نمو الأورام. وقال الدكتور عمر كوتشوك، من معهد السرطان بجامعة إيموري: "لدينا الآن أدلة على أن منتجات فول الصويا يمكن أن تمنع ليس فقط سرطان الثدي ولكن يستفيد منها النساء المصابات بسرطان الثدي". وكانت أبحاث سابقة كشفت أن تناول فول الصويا بكثرة ومنتجاته، يحسن عملية التمثيل الغذائي وصحة القلب والأوعية الدموية، لدى النساء اللاتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض. وفول الصويا، هو نبات معروف في جنوب شرق آسيا، ينتمي لعائلة البقوليات، ويحتوي على كمية كبيرة من البروتينات، ويتم تصنيعه للحصول على مواد أخرى مثل صوص الصويا وحليب الصويا وجبن التوفو. وتتنوع مصادر الحصول على فول الصويا، حيث يمكن تناوله من خلال الصويا الخضراء، أو برجر الصويا، وسجق الصويا، ودقيق الصويا، ومكسرات الصويا (فول الصويا الجاف). ويتميز فول الصويا باحتوائه على كافة الأحماض الأمينية الأساسية، وهو بذلك يشبه اللحوم الحيوانية، كما أنه غنى بالألياف والمواد المضادة للأكسدة، علاوة على انخفاض محتواه من الدهون المشبعة، وخلوه من الكوليسترول، وعدم احتوائه على سكر "الحليب" اللاكتوز الذي لا يتحمله البعض. ووفقا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة، إذ يتم تشخيص نحو 1.4 مليون حالة إصابة جديدة كل عام، ويودي بحياة أكثر من 450 ألف سيدة سنويًا حول العالم.
1300
| 07 مارس 2017
ذكر باحثون أن إدخال عدة تغييرات على نمط الحياة يمكن أن يحسن نتائج التعافي من سرطان الثدي لكن التمارين الرياضية تعتبر أفضل عادة يجب إتباعها في هذا الصدد. وقالت الدكتورة إيلين وارنر من مركز أوديت للسرطان بمركز صني بروك للعلوم الصحية في تورونتو بكندا والتي شاركت في إعداد الدراسة إن النساء المصابات بسرطان الثدي سواء كن حديثات الإصابة أو في أي مرحلة من مراحل "التعافي" بحاجة لممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتجنب زيادة الوزن. وتعاونت وارنر وزميلتها جولي هامر لمراجعة نحو 70 مقالة تناولت تعديلات على أنماط الحياة التي قد يكون لها تأثير على تجدد الإصابة بسرطان الثدي والتعافي بعد الإصابة به. ووجدتا أن النشاط البدني المنتظم يمكن أن يخفض خطر الوفاة جراء الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 40 في المائة مقارنة مع النساء اللائي لا يمارسنه، وهناك للأسف أقل من 13 في المائة من النساء المصابات بسرطان الثدي يؤدين النشاط البدني للفترة الموصى بها وهي 150 دقيقة في الأسبوع. وقالت وارنر لرويترز هيلث بالبريد الإلكتروني "التمارين لها الفائدة الأكبر على خفض خطر معاودة الإصابة ولها منافع ثانوية عديدة أخرى مثل المساعدة في التحكم في الوزن (والذي هو نفسه يخفض خطر عودة المرض) والحد من الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي والإشعاعي والهرموني." وخلصت المراجعة إلى أن زيادة الوزن أثناء أو عقب العلاج من سرطان الثدي ينطوي على خطورة- إذ يزيد فرص عودة الإصابة بالمرض، ويقلص معدلات البقاء على قيد الحياة.
1318
| 24 فبراير 2017
كشفت دراسة حديثة أجراها علماء أمريكيون أن كثافة نسيج الثدي من أهم عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الثدي . وقام الباحثون بدراسة حالات أكثر من 200 ألف سيدة أمريكية، تم تشخيص قرابة 18 ألف حالة منهن بسرطان الثدي حيث قسموا السيدات إلى مجموعتين، الأولى ضمت السيدات اللاتي يتكون الثدي عندهن بصورة شبه كاملة من النسيج الدهني الرخوي.. أما المجموعة الثانية فضمت سيدات يشكل النسيج الغدي الكثيف عندهن أكثر من 75% من تركيب الثدي . وأكدت الدراسة التي نشرتها مجلة "الجمعية الطبية الأمريكية" المختصة بالأورام أن كثافة نسيج الثدي تعتبر أهم عامل خطورة للإصابة بسرطان الثدي، كما أظهرت الإحصاءات أن 39% من حالات المرض عند السيدات قبل بلوغ سن اليأس، كان من الممكن تفاديها، إذا ما تم إنقاص كثافة نسيج الثدي، أما بالنسبة للسيدات بعد سن اليأس، فبالإمكان تفادي السرطان بنسبة 26%. وأشارت إلى أن هناك عوامل خطيرة أخرى معروفة للإصابة بسرطان الثدي كعامل الوراثة والتاريخ العائلي، والميل إلى تشكل أورام حميدة في الثدي، ووضع أول مولود بعد سن الثلاثين . الجدير بالذكر أن عقار "تاموكسيفان" المضاد للسرطان، هو الوحيد المكتشف حتى الآن، الذي يساعد على إنقاص كثافة نسيج الثدي، إلا أنه يتسبب في الكثير من الآثار الجانبية، لذلك لا يوصي باستخدامه للوقاية من المرض . واستنادا إلى نتائج الدراسة، يرى الباحثون ضرورة السعي لاكتشاف عقار جديد للوقاية من سرطان الثدي .
350
| 14 فبراير 2017
طالبت دراسة بحثية بعنوان "فحص سرطان الثدي لدى النساء العرب في دولة قطر: تعزيز الوعي والمعرفة والمشاركة في نشاطات كشف المرض"، برفع مستوى الوعي والمعرفة بمرض السرطان والكشف المبكر له، محذرة من عواقب الإحصائيات الخطيرة والسلوكيات المرتبطة بعدم الوعي. وقد نشرت الدراسة مجلة ابن سينا على موقع كيوساينس التابع لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر وذلك بالتزامن مع ارتفاع حالات الإصابة بمرض سرطان الثدي، حيث أشارت نتائج بحثية سابقة إلى الإصابة بسرطان الثدي عند المرأة تكتشف غالباً في مراحله المتقدّمة نتيجة لضعف نسبة المشاركة في نشاطات الكشف عن المرض. وفي الدراسة الجديدة، أجريت مقابلات استقصائية مع أكثر من ألف سيدة عربية (مواطنات قطريات ومقيمات غير قطريات تتحدّثن باللغة العربية) من سنّ 35 وما فوق، ليظهر أن أكثر من 90 من النساء المشاركات في الدراسة على معرفة بمرض سرطان الثدي وأن 6.7% منهن يملكن معلومات أساسية عن فحوصات الكشف عن سرطان الثدي، وأنّ 9.28% منهن على دراية بالفحص الذاتي، وأن 8.41% على علم بفحوصات الثدي السريرية، و 9.26% على دراية بصورة الثدي الإشعاعية. وأوضحت الدراسة حسب بيان صحفي صادر اليوم (السبت) عن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، أن ضعف انتشار المعلومات عن المرض وطرق كشفه كان السبب في عدم إجراء فحوصات سرطان الثدي والفحوصات الذاتية للنساء المشاركات في الدراسة، إذ تبيّن أنّ حوالي 14% من النساء يجرين الفحص الذاتي شهرياً فيما تقوم نسبة 31% بإجراء فحوصات الكشف عن سرطان الثدي مرّة في كل سنة أو كل سنتين، وتجري حوالي 27% من النساء في الأربعين من العمر فما فوق صورة الثدي الإشعاعية مرة واحدة في السنة أو كل سنتين. وقد كشفت الدراسة أيضاً أنّه كلما زادت المعرفة بفحوصات الكشف عن المرض وارتفعت المؤهلات التعليمية وزادت المعلومات عن المرض أو عن الفحص الذاتي أو عن الصور الإشعاعية من مصادر مختلفة (ولا سيما من الأطباء)، ارتفعت نسبة المشاركة في نشاطات الكشف عن المرض. وقد تزامنت هذه الدراسة مع الإستراتيجية الوطنية لمرض السرطان التي أطلقت في مايو 2011 وقد سعت الحملة الخماسية للفترة من 2011 إلى 2016 إلى تحقيق هدف خفض نسب الإصابة بالسرطان في دولة قطر وتوفير الرعاية للمصابين به على مستويات عالية تتميز بها الدولة في منطقة الخليج وعالمياً. ويشير تقرير مراجعة إطلاق الإستراتيجية الوطنية لمرض السرطان إلى نجاح عدد من الحملات والمبادرات التي اختصت بسرطان الثدي في تعزيز الوعي بهذا المرض وزيادة عدد الفحوصات الكاشفة له (سواء السريرية أو الذاتية). وقد شهدت دولة قطر انخفاضاً في حالات اكتشاف الإصابة بمرض السرطان في مراحله المتقدّمة أي الأكثر خطورة، نتيجة للازدياد المطرد للبحوث الداعمة للاكتشاف المبكر للمرض من خلال إجراء الفحوصات الذاتية والفحوصات الوقائية المبكرة. وعلى الرغم من أن مرض السرطان هو المسبّب الأكبر للوفيات لدى النساء في قطر، إلا أن اكتشافه في مراحل مبكّرة يعزز احتماليات نجاح العلاجات المتوفرة فضلاً عن فرص التغلب عليه. ومن ناحية أخرى، أكدت دراسة نشرت في دورية قطر الطبية بعنوان "تقييم احتياجات المريضات المصابات بالسرطان للدعم النفسي الاجتماعي في دولة قطر"، ارتباط العلاج الشامل لمرض السرطان بالدعم النفسي والاجتماعي للمريض تحقيقاً لنجاح العلاج والتغلب على المرض. وقد استخدمت الدراسة مجموعة أسئلة تهدف إلى تحديد أهمية الدعم بالنسبة للمريضات بالسرطان. وحدّدت الدراسة الدعم النفسي الاجتماعي بالاهتمام الذي تحصل عليه المريضة من الأسرة أو من مجموعات الدعم الأخرى. وقد أشارت الدراسة بأنّ تشخيص السرطان يولد مجموعة كبيرة من العواقب النفسية والاجتماعية التي قد تترك تأثيرات سلبية على تقبّل العلاج والتغلب على المرض في حال عدم معالجتها، لتطالب في النهاية بتسليط الضوء على الأهمية المتزايدة للدعم النفسي الاجتماعي في مجال الرعاية الشاملة لمرضى السرطان. جدير بالذكر أن عدد المتوفين من جراء مرض السرطان يشكل 18% من مجمل الوفيات في قطر من مختلف الشرائح العمرية وفقاً لإحصائيات نشرتها منظمة الصحة العالمية في العام 2014 وبذلك يصبح هذا المرض القاتل الثاني بعد الأمراض القلبية الوعائية فيما يختص بفئة الأمراض الداخلية غير المعدية. ويودي مرض سرطان الثدي بالتحديد بحياة 31% من مجمل الوفيات نتيجة لأمراض السرطان لدى النساء.
1720
| 04 فبراير 2017
تواصل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، تشجيع السكان في دولة قطر على إجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء بمناسبة اليوم العالمي للسرطان الموافق 4 فبراير الجاري وذلك من خلال برنامجها ’الكشف المبكر لحياة صحية‘. وتم إطلاق برنامج ’الكشف المبكر لحياة صحية‘ بمبادرة من وزارة الصحة العامة ضمن إطار ’البرنامج الوطني للسرطان‘ في دولة قطر، وانسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية للصحة 2011-2016 في قطر؛ وقد حقق البرنامج نتائج إيجابية خلال عامه الأول، حيث ساهم في تعزيز الوعي بين الآلاف من السكان حول أهمية الكشف المبكر عن السرطان. وبالتوازي مع ارتفاع المعدلات العالمية للإصابة بالسرطان، يواصل البرنامج توعية الناس حول أهمية الكشف المبكر عن السرطان ودوره الكبير في ضمان معالجة فعالة لهذا المرض منذ مراحله الأولى. الكشف المبكر وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: "تنتهز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مناسبة اليوم العالمي للسرطان لتذكير سكان دولة قطر بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء. وقد حقق برنامج ’الكشف المبكر لحياة صحيّة‘ نجاحاً لافتاً خلال عامه الأول، وهو ما تجلى في إجراء الكشف لآلاف الناس في قطر ونشر التوعية حول هذه المسألة. وقد قمنا بافتتاح مراكز مخصصة للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء، إضافة إلى وحدتنا المتنقلة التي توفر خدمة الماموغرام للسيدات المؤهلات، وذلك ضمن إطار التزامنا بتحسين صحة وعافية الناس". ويساعد الكشف المبكر على إنقاذ حياة الناس وتدعو المؤسسة السيدات ممن تتراوح أعمارهن بين 45-69 عاماً إجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي، كما تدعو الرجال بين 50-74 عاماً القيام بالكشف للوقاية من سرطان الأمعاء. ويمكن الكشف المبكر وحجز المواعيد، بالتواصل مع مركز الاتصال الخاص ببرنامج ’الكشف المبكر لحياة صحية‘ على الرقم: 1112 800. وحدة متنقلة وتتواجد مرافق الكشف المبكر التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأوليّة في كل من مركز روضة الخيل الصحي، ومركز لعبيب الصحي، ومركز الوكرة الصحي، بالإضافة الى الوحدة المتنقلة للكشف المبكر التي تجوب مختلف المناطق في قطر.
591
| 01 فبراير 2017
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
19212
| 04 سبتمبر 2025
- إرساء منظومة تعليمية متكاملة تراعي احتياجات الأطفال - الابتعاد عن الإسراف في الأنشطة والتركيز على الوسائل الفعالة أصدرت إدارة التعليم المبكر بوزارة...
3862
| 03 سبتمبر 2025
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
2060
| 05 سبتمبر 2025
القطرية تشغل 3 رحلات أسبوعياً إلى وجهة البحر الأحمر في السعودية.. إليك مواعيد الرحلات الدوحة – موقع الشر أعلنت الخطوط الجوية القطرية اليوم...
1928
| 04 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وقعت دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة اتفاقية لتعزيز التعاون المشترك في مجالات العمل. وقال سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل...
1726
| 04 سبتمبر 2025
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
1680
| 05 سبتمبر 2025
ترأس سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن بن حسن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس...
1374
| 03 سبتمبر 2025