أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
خلصت دراسة بحثية أجراها فريق من وايل كورنيل للطب - قطر إلى أن مرض السكري من النوع الثاني لدى النساء يدعم تطور سرطان الثدي ويمكن أن يؤثر سلباً في فاعلية أدوية مكافحته. وكشفت الدراسة التي جاءت تحت عنوان تحديات ومنظورات في علاج سرطان الثدي المرتبط بداء السكري أن أيض الجسم يشهد تغيرات جوهرية مع تقدم الإصابة بالسكري وما يرافق ذلك من مستويات مرتفعة للدهنيات والإنسولين والجلوكوز في الدم. وتقود هذه التغيرات الأيضية بدورها إلى تعطُّل وتبدُّل الوظائف الطبيعية للخلايا، ما يتسبّب في تلف بنية الحمض النووي وبنية الخلية ذاتها، والتكاثر المنفلت للخلايا وكبت الطريقة الطبيعية والمبرمجة لموت الخلايا والتي تشكّل جانباً أساسياً من نمو الخلايا وتجدّدها مما يتسبب في استحداث أو تعزيز نمو أورام الثديين. وناقشت الدراسة، التي اعتمدت على مراجعة تقييمية شاملة لما يزيد عن 200 دراسة بحثية راهنة عن كل من داء السكري وسرطان الثدي، أيضاً تأثير أدوية السكري في خطر الإصابة بالسرطان، وخلصت إلى أن الأدوية المستهدِفة لمستويات الجلوكوز المرتفعة في الدم تستحثّ موت الخلايا السرطانية. وفي حين يبدو أن العلاج بالإنسولين يفاقم خطر الإصابة بسرطان الثدي ويعزز تطوّره ، تتسم الأدوية التي تزيد من حساسية الجسم للأنسولين، مثل عقار ميتفورمين الموصوف من الأطباء على نطاق واسع، بإمكانات لافتة في محاربة السرطان. وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور ديتريتش بسلبيرج أستاذ الفسيولوجيا والفيزياء الحيوية في وايل كورنيل للطب قطر قائد الفريق البحثي أن دمج البحوث عن النوع الثاني من السكري وسرطان الثدي والصلة المحتملة بينهما في مراجعة تقييمية واحدة جاء بهدف تعميق الفهم لأوجه التفاعل بينهما، معبرا عن اعتقاده بأن هذه المراجعة التقييمية تشير بالفعل إلى صلة مباشرة بين داء السكري وخطر الإصابة بسرطان الثدي وتفاقمه. وأضاف أن تحقيق فهم أفضل لمثل هذه الصلة سيفيد المرضى إلى أبعد حدّ، وهو ما سيزيد معدلات نجاة المصابين به وسيحسن جودة حياتهم خاصة أن الدراسات أظهرت أن ميتفورمين، الذي يتصدّر قائمة الأدوية الخافضة لسكر الدم المأخوذة عن طريق الفم في العالم، يقلّل معدل الإصابة بالسرطان بين مرضى السكري بل قد يزيد فاعلية أدوية السرطان بين مرضى السرطان. وأكد الدكتور ديتريتش بسلبيرج على الحاجة لإجراء المزيد من البحوث الطبية لتحديد الصلة المحتملة بين داء السكري وسرطان الثدي، وأفضل السبل المتاحة لإعداد توليفة من أدوية السكري وأدوية السرطان لتحسين المحصلة العلاجية.
3633
| 14 أكتوبر 2018
ناقش المشاركون في مؤتمر قطر المشترك الأول لسرطان الثدي والسرطانات النسائية، أحدث الخيارات العلاجية والتشخيصية التي تم التوصل إليها في المجال والاستراتيجيات المتقدمة للوقاية من السرطان والرعاية طويلة المدى للمرضى وخطط الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والسرطانات النسائية. وشارك في المؤتمر الذي نظمه المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية، عدد من كوادر الرعاية الصحية والباحثين وخبراء الأورام بالإضافة إلى محاضرين بارزين من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا. وقالت الدكتورة صالحة بوجسوم استشاري أول الأورام وأمراض الدم بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان أن المؤتمر الذي انعقد تحت عنوان معا لمكافحة السرطانات النسائية أتاح الفرصة للمشاركين لتبادل الأفكار والانخراط في نقاشات علمية هامة بهدف إثراء خبرات الحضور في مجالات علاج وأبحاث سرطان الثدي والسرطانات النسائية. وأشارت إلى أن سرطان الثدي يعد أكثر أنواع السرطان انتشارا في قطر، حيث تشير الإحصاءات إلى أن واحدة من كل ثماني نساء تقريبا ستتعرض خلال مرحلة ما من حياتها للإصابة بسرطان الثدي. وأوضحت أنه وعلى الرغم من أن فرص الشفاء من سرطان الثدي قد تضاعفت بمقدار ثلاث مرات على مدار الأعوام الستين الماضية إلا أن الجهود المشتركة في هذا الجانب من شأنها أن تسهم في تعزيز فرص شفاء مريضات سرطان الثدي والسرطانات النسائية. وأكدت التزام مؤسسة حمد الطبية الدائم بتقديم رعاية آمنة وحانية وفعالة لكافة المرضى، مشيرة إلى مساهمة المؤتمر في توفير منبر متميز للكوادر المتخصصة في علاج وأبحاث السرطان لمشاركة نتائج آخر الأبحاث ومناقشة آخر التطورات في مجال علاج سرطان الثدي والسرطانات النسائية، حيث تركزت جلسات المؤتمر على الجوانب التطبيقية لأبحاث سرطان الثدي والسرطانات النسائية والاستراتيجيات المتقدمة للوقاية من السرطان والرعاية طويلة المدى الى جانب استراتيجيات الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والسرطانات النسائية. وركز المشاركون في المؤتمر أيضا على أحدث المواضيع التخصصية في مجال علاج سرطان الثدي والسرطانات النسائية بما في ذلك العوامل الوراثية المرتبطة بالإصابة بالسرطان، ودور ما يعرف بالطب الدقيق أو الطب الشخصي في علاج السرطان ودور العلاج الموجه في وقف نمو الخلايا السرطانية وعلاج مرضى السرطان. كما تم تناول عدد من أبرز الموضوعات المطروحة للنقاش في أوساط المجتمع الطبي والمتعلقة بسرطان الثدي والسرطانات النسائية مع التركيز على أحدث التطورات في مجال علاج السرطانات النسائية من خلال منهجيات الرعاية المتكاملة ومتعددة التخصصات. ومن جهتها، لفتت الدكتورة هند المالك استشارية الأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان في معرض حديثها عن أهمية التعاون بين اختصاصيي سرطان الثدي والأورام النسائية، الى أن التعاون بين الكوادر الطبية من التخصصات المختلفة يمثل عاملا أساسيا لتعزيز وتسريع الكشوفات البحثية وتطوير العلاجات الجديدة. ونوهت بنجاح المؤتمر في تسليط الضوء على أهمية مواصلة جهود التوعية بالسرطانات النسائية والاستفادة منه في تعزيز التعاون مع كافة المتخصصين في مؤسسة حمد الطبية، وذلك لتحقيق الهدف الاساسي وهو تعزيز الرفاه الصحي لأفراد المجتمع بشكل عام وللنساء بشكل خاص.
1026
| 09 أكتوبر 2018
أعلن برنامج الكشف المبكر لحياة صحية التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن إطلاق حملته السنوية للتوعية بسرطان الثدي على مدى شهر كامل تحت شعار حياتك غالية.. افحصي وذلك تزامنا مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي خلال شهر أكتوبر. وتشمل الحملة على مدى شهر كامل مجموعة واسعة من الأنشطة المصممة خصيصا لإثراء الوعي حول سرطان الثدي بين أوسع شريحة ممكنة من الجمهور وتسليط الضوء على دور برنامج الكشف المبكر لحياة صحية مع التأكيد على أهمية الكشف المبكر ودوره في إنقاذ الأرواح. وتتضمن الأنشطة تنظيم العديد من محاضرات التوعوية لدى الجهات الحكومية والشركات الخاصة ونشر أجنحة تثقيفية تفاعلية ضمن أهم المراكز التجارية في قطر وتوزيع مطبوعات تثقيفية على مراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية فضلا عن تواجد الوحدة المتنقلة للكشف المبكر في مناطق مختلفة لتقديم خدمات التصوير الشعاعي للثدي (الماموغرام). وتركز الحملة على تشجيع السيدات ضمن الفئات العمرية المستهدفة (45-69 عاما) على تبني منهج استباقي للعناية بصحتهن عبر حجز موعد لإجراء الكشف المبكر في أحد أجنحة الكشف التابعة لمؤسسة الرعاية الأولية ضمن مركز الوكرة الصحي ومركز لعبيب الصحي ومركز روضة الخيل الصحي. وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة مديرة برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن مواصلة التوعية بسرطان الثدي والأمعاء وتطبيق الأهداف والمبادرات المختلفة لبرنامج الكشف المبكر لحياة صحية من أبرز نقاط اهتمام البرنامج على مدار العام. وأوضحت أنه من خلال الحملة الحالية سيتم العمل على تفعيل مشاركة جيل الشباب واليافعين لتوعية الأمهات والسيدات حول ضرورة أخذ زمام المبادرة للحفاظ على صحتهن عبر إجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وفي هذا الإطار يجسد شعار الحملة رسالة يعبر من خلالها الشباب واليافعون عن حبهم العميق لأمهاتهم واهتمامهم البالغ بصحتهن وعافيتهن كما يعكس إدراكهم الكبير لضرورة توعية جميع الأمهات دون استثناء على أخذ زمام المبادرة للاهتمام بصحتهن عبر تشجيعهن على إجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
2441
| 07 أكتوبر 2018
* الكشف المبكر عن سرطان الثدي أولى خطوات الوقاية الألم والأمل كما الماء والزيت يستحيل مزجهما، إلا أنَّ هاتين الصفتين قد تتجليان في جسد أعياه التعب، وفي روح أضنتها المكابرة على تحمل آلام أشبه بآلام الحرق من شدة ما تتركه جرعات الكيماوي من ندب على النفس قبل الجسد، وما يضاعف قسوة هذا المرض هو اغتياله لحياة شخص دون سابق انذار، فضلا عما يُخلِّفه من آثار لا يرممها سوى ذلك الأمل المنبثق من الألم ذاته، فما ذُكر هو نقطة في بحر معاناة المتعايشة مع مرض السرطان جورجينا يوسف، التي استقبلت خبر إصاباتها بسرطان الثدي الثلاثي السلبي كالصاعقة، لتسترجع شريط حياتها بلحظات لم تتعد لثوانٍ، مستحضرة والدتها التي أصيبت بذات المرض، وبنجلها البالغ من العمر 18 عاما، وكيف سيخطف المرض حياتها كما الماء المتسرب من بين أصابع اليد أمام جملة من حالات فاشلة للإبقاء عليها. * بداية الحكاية تسرد جورجينا يوسف لـالشرق معاناتها، قائلة إنَّ بداية الحكاية كانت في مايو 2017، عندما شعرت ببعض النتوء التي استقرت في احد الثديين، إلا أنَّ شبح الموت والخوف من سماع خبر لا أقوى على تحمل تبعاته بسبب وجودي وحدي في دولة قطر، جعلني أتناسى الأمر وأتجاهله ليس خوفا من المرض بل انه خوف من تبعاته وأنا أواجهه بمفردي، إلا أنَّ القدر قال كلمته الفيصل في اشتداد آلامي التي نقلت على إثرها بسيارة الإسعاف إلى طوارئ حمد الطبية، ليتم اكتشاف اصابتي بأكثر أنواع السرطانات النسائية قهراً للمرأة، حيث تم تشخيصي بسرطان الثدي الثلاثي السلبي، وقد يكون سرعة انتشاره وتكاثره السمة التي تمنحه فرصة أكبر عن غير أنواع السرطانات ليهدد حياة النساء.. وبالفعل بدأت العلاج الكيميائي فضلا عن كومة من العقاقير التي تدخل جسدي لتسعى كالنار في الهشيم، حيث قرر الطبيب 20 جلسة للعلاج الكيميائي، وقد اصابني اليأس في لحظة أدخلتني في نفق مظلم، إلى أن قادني القدر الذي قرر لي الألم في إصابتي بهذا المرض الخبيث، قرر أن يصطحب معه الأمل عندما علمت عن الجمعية القطرية للسرطان، وكيف لها أياد بيضاء على مرضى السرطان، في تغطية تكاليف العلاج دون النظر إلى جنسية أو عرق، بقدر النظر إلى إنسانية المصاب، وخلال ساعات من تقديم الطلب للجمعية، تم رصد مبلغ مالي للبدء في العلاج، الذي لم يقتصر على العلاج الكيميائي، بل خضعت لعملية جراحية لاستئصال الثديين والسبب هو سرعة انتشار المرض، تلا العملية بأشهر بسيطة خضوعي لـ33 جلسة إشعاع على مدار 6 أشهر كنت خلالها أموت وأحيا، وقد دعيت الله خلالها مرات ومرات بأن يخلصني من الألم حتى وإن كان بالموت. * الجمعية القطرية واستطردت جورجينا يوسف قصتها — وهي تغالب دموعها التي ملأت مآقيها —، قائلة خلال الجلسات المتوالية، وفي لحظات يأس، شعرت بالرسائل الإلهية التي تصلني تباعاً، حقيقة قد تخلى عني أقرب الناس إلَّي، لكن عوضني الله خيرا بأشخاص لم ألتقيهم إلا أنهم كانوا السند حتى أستطيع تجاوز الألم، بجرعات من أمل ونور، تجلَّت بحرم السفير اللبناني في دولة قطر التي كانت على تماس بي للإطلاع على حالتي، إلى جانب الجمعية القطرية للسرطان التي تابعت أيضا تفاصيل علاجي، وقتها فقط بدأت أرى المرض من زاوية أخرى، واستشعرت أنَّ هذا المرض نحن من نمنحه القوة، فلابد أن نستخدم قوتنا وإيماننا بالقدر في مثل هذه المواقف، لنقوى على البلاء، وعلى مرض خبيث يستغل ضعف الإنسان لينال منه، وليسلب حياته شيئا فشيئا... وبالفعل أصبحت أجدد عقدي مع الحياة في كل يوم يمنحني اياه الله، وبت مستشعرة لقيمة الوجود، ولقيمة الأشخاص الذين يحيطوننا بالحب والرعاية دون مقابل، وبت مؤمنة بانَّ ضعفي وأنا بين أيادي الله هو القوة. وأضافت جورجينا يوسف قائلة مازلت أتناول جرعات من العقاقير التي تقوم بمفعول الكيميائي، وبالرغم مما أعانيه، إلا أنني بت أكثر تفاؤلاً، وبت أكثر إقبالا على الحياة، وأعتقد انني مدينة للجمعية القطرية للسرطان، ولدولة قطر التي شملتني برعايتها، ووفرت لي العلاج مجاناً، والكل يعلم كم هي تكاليف علاج هذا المرض مكلفة، وحقيقة أحب أن أوجه رسالة لكافة النساء اللاتي لدى أسرهن تاريخ مرضي، أو تجاوزن الـ35 عاما أن يخضعوا للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وأن يستثمروا شهر أكتوبر شهر التوعية بسرطان الثدي في الخضوع لفحص الماموجرام في حال أي تغيير طرأ عليهن، وأن يتأكدنَّ بأنَّه كلما كان اكتشاف المرض مبكرا كلما كانت نتائجهن نحو التشافي عالية، فالسرطان كمرض لم يعد قاتلاً، وإنما خوفنا وقلقنا هو من يقتلنا، لذا على كل سيدة أن تحافظ على صحتها بالكشف المبكر عن السرطان، لحماية ذاتها وأسرتها.
4067
| 06 أكتوبر 2018
دشنت الجمعية القطرية للسرطان حملة حياتنا وردية للتوعية بسرطان الثدي وذلك في إطار شهر التوعية العالمي بهذا النوع من السرطان الذي يحتل المرتبة الأولى في قطر بين جميع الحالات الجديدة للإصابة بالسرطان الأنثوي الخبيث بنسبة 39.41%، كما أنه وبحسب التقرير السنوي 2015 - سجل قطر الوطني للسرطان، فقد تم اكتشاف 248 حالة جديدة تم تشخيصها بسرطان الثدي الخبيث منها 6 من الذكور و242 من الإناث، بواقع 52 حالة من القطريين منهم اثنان من الذكور، و196 حالة من غير القطريين منهم 4 حالات ذكور. كما كان متوسط العمر للإصابة 48 سنة، وكانت نسبة الذروة للإصابة في الفئة العمرية من 40- -49 سنة ، وتم تشخيص أكثر من 50 % من الحالات دون سن 49 سنة ، وكان أقل عمر عند التشخيص27 عاماً. وتشير الإحصاءات إلى أن نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة 3 سنوات من سرطان الثدي عند الإناث خلال الفترة 2013-2015 بلغت 82.3%. وقالت السيدة مريم حمد النعيمي – المدير العام للجمعية – إن حياتنا وردية هي حملة وطنية تستهدف جميع فئات المجتمع القطري في كافة مناطق الدولة وعلى مدار الشهر، وتسعى لتحقيق حزمة من الأهداف أهمها تشجيع الكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج، رفع مستوى الوعي حول المرض ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية للوقاية منه، تسليط الضوء على الخدمات الصحية المتعلقة به والمتاحة في دولة قطر، إحياء روح التنافس والمبادرة من خلال الأنشطة والفعاليات المقامة، إلى جانب بث الأمل والتفاؤل لدى فئات المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان والقدرة على التصدي له ، وتفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان مادياً ومعنوياً. وأشارت النعيمي إلى أنَّ الجمعية حريصة على إطلاق حملات دورية توعوية تهدف لرفع الوعي العام بالمرض لاسيما أن التصدي للسرطان بشكل عام وسرطان الثدي خاصة بحاجة لتضافر الجهود لاسيما أنه يعد من أسرع أنواع السرطانات انتشارا بين السيدات، مضيفة وفي هذا الصدد تطلق الجمعية على مدار الشهر العديد من الفعاليات والأنشطة والحملات التوعوية التي تستهدف الجمهور بشكل عام في كافة مناطق الدولة أبرزها مول الخور ، مول إزدان الوكرة ، مول المرقاب ، حياة بلازا، إلى جانب تنظيم ورشة حياتنا وردية التي تتضمن فقرات رياضية ومحاضرات وورشا توعوية وعروضا في الطبخ الصحي، إلى جانب مشاركة الجمعية مع عدد من جهات الدولة للتوعية بسرطان الثدي مثل جولة دراجات نارية هارلي ديفنسون، فعاليات بحديقة اوكسجين بالمدينة التعليمية ، حديقة ترشيد كهرماء ، بالإضافة لاستهداف الجامعات ومدارس الدولة من كافة المراحل التعليمية.
589
| 01 أكتوبر 2018
* إنشاء عيادة الرضاعة الطبيعية في المراكز الصحية وتأهيل العاملين عليها * تخصيص أماكن لرعاية الأطفال في مقار العمل لمساندة المرأة العاملة * الرعاية الأولية تنشئ سياسة خاصة للرضاعة الطبيعية أعلنت الدكتورة صدرية الكوهجي — رئيسة وحدة خدمات الاطفال والمراهقين واستشارية طب المجتمع بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية —، تنفيذ إستراتيجية متكاملة تهدف إلى تطبيق مبادرة المستشفيات والمرافق الصديقة للطفل في جميع المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في دولة قطر، من خلال التركيز على حماية حقوق الأمومة بالعمل على زيادة إجازة الوضع، وزيادة عدد ساعات الرضاعة الطبيعية، وإلزام الأماكن العامة كالمجمعات التجارية لتوفير أماكن مخصصة تتمتع بالخصوصية للرضاعة الطبيعية للتشجيع عليها، والأمر ذاته في أماكن العمل، بحيث يتم توفير أماكن لرعاية الأطفال لدعم ومساندة المرأة العاملة وتشجيعها على العمل ومتابعة دورها كأم. وكشفت الدكتورة الكوهجي في حوار لـ الشرق، عن إنشاء عيادة الرضاعة الطبيعية في كافة المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، سيتم تدريب القوى العاملة في هذه العيادات على أعلى مستوى من قبل منظمة معتمدة عالمياً للعمل في هذه العيادات، وخلال الربع الأخير من العام الجاري سيتم تدريب وتأهيل قرابة الـ 50 ممرضة. إليكم نص الحوار: * ما دور عيادات الأمومة والطفولة في المراكز الصحية؟ — تقوم عيادات الطفولة والأمومة بتقديم التثقيف الصحي المناسب لممارسة الرضاعة الطبيعية، وتبدأ هذه التوعية من فترة ما قبل الحمل من خلال عيادات رعاية الحوامل وتستمر حتى فترة ما بعد الولادة من خلال زيارة ما بعد الولادة وزيارات خدمات الطفل السليم، كما يتم تزويد الأمهات بمواد تثقيفية باللغتين العربية والإنجليزية وهي تشمل جميع المعلومات التي تخص الممارسات الموصى بها عالمياً للرضاعة الطبيعية، وقد تم تدريب الكادر الطبي على كيفية تقديم المشورة المناسبة بناء على التوصيات المقترحة من قبل منظمتي الصحة العالمية، واليونيسيف. * كيف تقيمين استجابة الأمهات لدور مؤسسة الرعاية في هذا الإطار؟ — أعتقد أن استجابة الأمهات استجابة جيدة، فهن في الكثير من الأحيان يلجأن للكادر الطبي للتغلب على الصعوبات التي تواجهن في مرحلة الرضاعة وهذا بدوره يمثل دافعاً قوياً لمقدمي الخدمة في الرعاية الأولية لتقديم المزيد من الدعم والرعاية المتخصصة في هذا المجال وذلك لدعم حماية وتعزيز الرضاعة الطبيعية الخالصة لمدة ٦ أشهر، واستمرار الرضاعة الطبيعية لغاية عمر السنتين. * ما الجهود المبذولة لتشجيع الأمهات على الرضاعة الطبيعية الخالصة خلال الستة أشهر الأولى؟ — للإجابة على هذا السؤال هناك شقان: الشق الأول يتعلق بالتأكيد على أنَّ الرضاعة الطبيعية الخالصة أحد أهم الاهداف الرئيسية التي تتطلع لها الاستراتيجية الوطنية للرعاية الأولية، والإستراتيجية الوطنية للصحة 2018 — 2022، فكلتا الاستراتيجيتين تعملان لرفع نسبة الأمهات اللاتي يرضعن رضاعة طبيعية خالصة حتى عمر الستة أشهر، وذلك من خلال استراتيجية متكاملة تهدف إلى تطبيق مبادرة المستشفيات والمرافق الصديقة للطفل، في جميع المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في دولة قطر، بالإضافة إلى تفعيل قانون تسويق بدائل حليب الأم ومع التركيز على حماية حقوق الأمومة من خلال زيادة إجازة الوضع، وزيادة عدد ساعات الرضاعة الطبيعية، إلى جانب إلزام الأماكن العامة كالمجمعات التجارية لتوفير أماكن مخصصة تتمتع بالخصوصية للرضاعة الطبيعية للتشجيع عليها، والأمر ذاته في أماكن العمل، بحيث يتم توفير أماكن لرعاية الأطفال لدعم ومساندة المرأة العاملة وتشجيعها على العمل ومتابعة دورها كأم، فهذا لن يتحقق إلا بتعاون كافة الجهات ذات العلاقة في الدولة، وسيتم التركيز في بداية الأمر على الموظفات العاملات في القطاع الحكومي، ومن ثم القطاع الخاص. أما الشق الآخر من الإجابة على السؤال هو إننا في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، قمنا بإنشاء سياسة خاصة ومتكاملة للرضاعة الطبيعية في الرعاية الصحية الأولية تساعد الأمهات على الممارسات المثلى للرضاعة الطبيعة الخالصة لمدة ٦ أشهر مع تقديم أغذية تكميلية، وتم وضع قواعد تسويق بدائل حليب الأم في المراكز الصحية وذلك من خلال منع الحملات الترويجية وتوزيع العينات مجاناً وعدم الاستعانة بهذه الشركات كرعاة للحملات التوعوية المتعلقة بالصحة، كما قمنا بتخصيص أماكن للرضاعة الطبيعية في المراكز الصحية، كما نسمح للموظفات بالحصول على ساعات الرضاعة الطبيعية كاملة، ولقد تمت صياغة دليل للأم يتضمن السياسات المتبناة من قبل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، باللغتين العربية والانجليزية حتى يتسنى لها الاستفادة الأفضل من الخدمات الموجودة. * عيادة الرضاعة الطبيعية * ما دوركم حيال أسبوع الرضاعة العالمي الذي يصادف الأول من أغسطس؟ — تحتفل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مع العالم بأسبوع الرضاعة العالمي الذي يصادف من الأول حتى السابع من أغسطس من كل عام، وتتضمن الحملة تخصيص ركن توعوي في كل مركز صحي، وتوزيع المطويات التثقيفية، ويتم الرد على استفسارات الأمهات، والتعرف على أهم التحديات التي تواجهن بخصوص الرضاعة الطبيعية. * ما تطلعاتكم وخططكم المستقبلية في هذا الإطار؟ — هناك نية لإنشاء عيادة الرضاعة الطبيعية في كافة المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وسيتم تدريب القوى العاملة في هذه العيادات تدريبا على أعلى مستوى من قبل منظمة معتمدة عالمياً للعمل في هذه العيادات، وخلال الربع الأخير من العام الجاري سيتم تدريب وتأهيل قرابة الـ 50 ممرضة، وستقوم كل ممرضة بتدريب وتأهيل الكادر التمريضي والمثقفات الصحيات في المركز التابعة له، لتشكيل فريق طبي متكامل كفؤ قادرعلى تقديم المشورة في هذه العيادة على مدار اليوم، وسيتجلى دور العيادة في تقدم استشارة للأمهات المرضعات والحوامل، والوقوف على تحديات الرضاعة الطبيعية وتقديم الدعم الطبي والنفسي والتثقيف الصحي المناسب لهن. * التحديات والصعوبات * ما هي التحديات التي تواجه الأمهات المرضعات؟ — أهم الصعوبات تتجسد في الموازنة ما بين استمرار الرضاعة الطبيعية والعودة للعمل بعد الولادة، إلى جانب اتباع الأم لحميات غذائية غير مناسبة والتي لا تساعد على إدرار الحليب، بالإضافة إلى الصعوبة في الحصول على التثقيف الصحي المناسب المعزز للرضاعة الطبيعية في مراحل مختلفة من الحمل والولادة وهذا يستدعي اجراء دراسات وأبحاث للتعرف على الفجوات والتحديات الموجودة في الأنظمة الصحية والتي تعرقل القوانين والقواعد المتبعة للرضاعة الطبيعية الخالصة. * هل عمل المرأة من المنزل أن يكون من أحد الحلول لتشجيع الأمهات على الرضاعة الطبيعية؟ — طبعاً تطبيق قانون يسمح للمرأة الموظفة في بعض المهن الإدارية للعمل من منزلها كخطة بديلة لتؤدي دورها في المجتمع كأم وزوجة وموظفة على أكمل وجه، فرصة لتشجيعها على الرضاعة الطبيعية دون أن يؤثر ذلك على تقييمها السنوي، مما سيؤثر كثيراً على تحسين الممارسات الخاصة بالرضاعة الطبيعية، لكن تجب دراسة السياسات المتعلقة بالأمر من قبل جميع الجهات المعنية في الدولة وذلك لضمان صحة وإنتاجية أفضل للمرأة في المجتمع. * هل لك أن تحدثينا عن المسح الذي أجريتموه مؤخراً حول الرضاعة الطبيعية؟ — أجرينا مسحاً حول الرضاعة الطبيعية، وهو الآن في مرحلة تحليل البيانات، فقد أخذنا عينة من الأمهات اللاتي لديهن أطفال بعمر الـ6 أشهر على مستوى كافة المراكز الصحية، وسؤالهن: هل يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية خالصة؟، وإن لم ترضع طفلها فما الأسباب وراء ذلك هل هي باستشارة طبية، أم بنصيحة من قبل الأسرة؟، وإذا أرضعت ما التحديات التي واجهتها؟، وما مقترحاتها؟ حيث أن نتائج المسح ستكون بمثابة قاعدة لتصميم البرامج المستقبلية الصحية المعززة للرضاعة الطبيعية. * الرضاعة وسرطان الثدي * ما فائدة الرضاعة الطبيعية للطفل؟ — من أهم الفوائد هي أن حليب الأم يحتوي على أجسام مضادة غير موجودة بالحليب الاصطناعي، تقوي مناعة الطفل، وتقلل من فرص إصابته بالأمراض كالنزلات المعوية ونزلات البرد، ومن المهم أن تكون الرضاعة الطبيعية خلال الـ6 أشهر الأولى بدون أي مكملات غذائية أو ماء أو أعشاب سوى ما يوصف من قبل الطبيب المختص كفيتامين (د) الذي يعطى على هيئة نقاط بالفم والأدوية التي تعطى للطفل في حالة إصابته بوعكة صحية. * هل الرضاعة الطبيعية حقيقة تقلل من نسب الإصابة بسرطان الثدي؟ — إنَّ الرضاعة الطبيعية الخالصة تقلل من نسب الإصابة بسرطان الثدي، ولابد أن تمتلك المثقفة أو الممرضة مهارات بطرق لايصال المعلومة للأم لإقناعها بأهمية الرضاعة الطبيعية، لا سيما أن الكثير من الأمهات الصغيرات لا يستجبن للتعليمات كغيرهن، كما أنَّ البعض منهن يتأثرن يتجارب نظيراتهن فلا يولين الرضاعة الطبيعية اهتماماً لاعتقادهن بأنها تؤثر على مظهر أجسادهن، بالرغم من أنَّ الرضاعة الطبيعية الخالصة والصحيحة تسهم في أن يعود جسد المرأة إلى رشاقته بأسرع وقت ممكن.
4994
| 22 يوليو 2018
ستتواجد في مركز مسيمير الصحي .. تحقق الوحدة المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي نجاحاً متواصلاً في نشر الوعي عن السرطان في دولة قطر، فخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة تواجدت الوحدة في وجهات رئيسية مقدمة الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال الماموغرام الى السيدات المؤهلات كما قدم طاقم الوحدة المعلومات والمشورة عن الكشف المبكر وأهميته في انقاذ الأرواح، فضلاً عن الميزات التي يقدمها البرنامج من خلال خدماته المتنوعة. فمهمة الوحدة المتنقلة الاساسية هي توفير خدمة الكشف المبكر عن سرطان الثدي للسيدات القاطنات بعيدا عن مراكز الكشف المبكر الثلاثة: مركز روضة الخيل الصحي، مركز الوكرة الصحي ومركز لعبيب الصحي، وقد تواجدت الوحدة المتنقلة مؤخرا في كل من مركز أبو بكر الصحي و مركز مدينة خليفة الصحي حيث تم إحالة السيدات ما بين 45 و 69 من العمر لإجراء فحص الماموغرام مجاناً، وكجزء من برنامج التوعية، زارت الوحدة المتنقلة مقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومركز الثمامة الصحي حيث حظي زوار المركز بفرصة التعرف عن كثب على الوحدة المتنقلة. وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تؤدي الوحدة المتنقلة للكشف المبكر دوراً محورياً في رفع الوعي حيال البرنامج الوطني وأهدافه بالإضافة إلى كونها مركز كشف متنقلا مقدما خدمة التصوير الشعاعي للثدي بإدارة ممرضات ذوات كفاءة عالية. وستتواجد الوحدة المتنقلة طوال شهر يوليو في مركز مسيمير الصحي مزودة السيدات المؤهلات بخدمة الماموغرام المجانية. يمكن للسيدات حجز موعد لاجراء الفحص من خلال الاتصال بمركز الاتصال التابع للبرنامج: 8001112
818
| 16 يوليو 2018
تواصل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مزوّد خدمات الرعاية الصحية الأولية في جميع أنحاء الدولة، المساهمة في تعزيز الوعي حول مرض السرطان وتقديم أفضل خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء. ودعماً لهذه الرؤية الطموحة، يستكمل برنامج ’الكشف المبكر لحياة صحيّة‘ الذي يمثل شبكةً متكاملة من خبراء ومتخصصي الرعاية الصحية من ذوي المهارات العالية، والذين يطبّقون أفضل الممارسات تزويد سكان الدولة بخدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء. ويتولّى فريق برنامج ’الكشف المبكّر لحياة صحيّة‘ تحقيق هذه الرسالة بهدف التخفيف من أعباء الإصابة بالسرطان في قطر، والمساهمة في بناء مجتمع ينعم بالسعادة والصحة والعافية، وذلك عبر المضي في إطلاق حملات توعوية لتثقيف أوسع شريحة ممكنة من السكان في قطر، وانسجاماً مع ذلك، يبذل فريق التسويق التابع للبرنامج جهوداً دؤوبة لتعزيز التواصل البنّاء مع المجتمعات وتسليط الضوء على الأهداف النبيلة للبرنامج، فضلاً عن إثراء سوية الوعي حول سرطان الثدي والأمعاء في مختلف أنحاء قطر، وتبدأ عملية الدعم بالجهود المتفانية لموظفي مركز الاتصال التابع لبرنامج ’الكشف المبكر لحياة صحية‘ (على الرقم 8001112)، والذين يتواصلون بشكل مستمر مع الأشخاص ضمن الفئات العمرية المستهدفة بهدف تشجيعهم على حجز مواعيد لإجراء الكشف المبكّر. وعند إجراء الكشف، تتواجد ممرضات مؤهلات من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية للترحيب بالمرضى وتزويدهم بمعلوماتٍ وافية حول الكشف المبكّر ومسار إجراءاته. وإذا كانت نتائج الفحص طبيعيّة، سيُطلب من المريض تكرار عملية الكشف بعد 3 سنوات بالنسبة لسرطان الثدي للسيدات، أو بعد 12 شهراً فيما يخص الكشف عن سرطان الأمعاء للسيدات والرجال.. كما لابد من الإشارة إلى أن رصد نتائج غير طبيعية في عملية الكشف لا يعني بالضرورة تأكيد إصابة الشخص بالسرطان؛ حيث يستدعي ذلك إجراء مزيدٍ من الفحوصات والتقييم للتأكد من صحة عملية الكشف وتحديد سبب نتيجة الكشف الأولي. ويعمل فريق برنامج ’الكشف المبكّر لحياة صحيّة‘ على تقديم التوجيه حول الخطوات التالية، وضمان إحالة المريض إلى المتخصصين لدى ’مؤسسة حمد الطبية‘ لإجراء مزيدٍ من الفحوصات. ويتم تنفيذ هذه المرحلة بموجب تعاونٍ وثيق بين الجانبين بهدف توفير دعمٍ شاملٍ للمرضى، بما يتخطّى الدور الفعلي للبرنامج وصولاً إلى مرحلة الدعم بعد إجراء الكشف المبكّر، والتي تشمل التقييم والعلاج وتقديم المشورة. بهذا السياق، قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: نتفهم جميعاً شعور الناس بالقلق والخوف عند التعامل مع القضايا الصحية؛ وهذا الأمر يستدعي التعاون بشكل وثيق مع المتخصصين في ’مؤسسة حمد الطبية‘ لضمان إجراء الكشف المبكّر في فترة زمنية وجيزة، دون أن يضطر المرضى للانتظار طويلاً لإجراء الكشف. وكلّنا ثقة بأن فريق برنامج ’الكشف المبكّر لحياةٍ صحيّة‘ على أتم الاستعداد دوماً لمساعدة المرضى ودعمهم في كامل مرحلة الكشف، وذلك للتأكيد على أهمية حياتهم وطمأنتهم بأنهم يحصلون على أرقى مستويات الدعم والخدمة. * تخفيف الأعباء بدورها، قالت الدكتورة صالحة بوجسوم، رئيس لجنة علاج سرطان الثدي وبرنامج الكشف المبكر للأورام الوراثيه وعلاجها التابع لمؤسسة حمد الطبية نواصل المضي في التخفيف من أعباء الإصابة بالسرطان في قطر؛ ونشيد بمساهمة فريق برنامج ’الكشف المبكّر لحياة صحيّة‘ التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية في نشر الوعي والتثقيف حول السرطان، وتشجيع الناس على إجراء الكشف المبكّر عن هذا المرض. ونؤكد في مؤسسة حمد الطبيّة على سعينا الدؤوب لضمان نجاح عمل فريق البرنامج، وذلك عبر تسهيل حجز مواعيد سريعة للأشخاص الذين قاموا بالكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وتتطلب نتائجهم فحوصات إضافية في مؤسسة حمد لنتمكن من دعمهم من خلال معرفتنا وخبراتنا وخدماتنا الطبية المتميزة.
762
| 27 يونيو 2018
ضمن برنامج الكشف المبكر نجح البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء الكشف المبكر لحياة صحية في إجراء فحوصات عن سرطان الثدي لحوالي 12 ألف امرأة، وعن سرطان الأمعاء لحوالي 9 آلاف شخص خلال عام 2017. واحتفلت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بمرور عامين على إطلاق البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء الذي ساهم في تعزيز الوعي حول سرطان الثدي والأمعاء في دولة قطر، ليتبوأ بذلك مكانة إقليمية رائدة بمجال تقديم أرقى مستويات الرعاية لمرضى السرطان في الدولة. وقام فريق البرنامج بعقد 24 محاضرة توعية خلال عام 2017 حضرها 864 شخصا، كما نظم جولة للوحدة المتنقلة للكشف المبكر في 15 موقعا لتقديم خدمات تصوير الثدي الشعاعي (الماموغرام) للنساء ضمن الفئات العمرية المستهدفة، بالإضافة الى تواجدها في عدة مراكز صحية. كما حقق فريق برنامج الكشف المبكر خلال عام 2017 إنجازات متميزة عبر تنظيم مجموعة واسعة من المحاضرات ومبادرات التوعية المجتمعية وحملات التثقيف وغيرها من الأنشطة، فضلا عن مشاركته في المؤتمرات الإقليمية رفيعة المستوى وتنظيم حملتين ناجحتين للتوعية بسرطان الأمعاء وبسرطان الثدي. خطوات متميزة وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة: إن العام الماضي كان استثنائيا بالنسبة لفريق برنامج الكشف المبكر لحياة صحية الذي تمكن من اتخاذ خطوات متميزة، وتحقيق انجازات فاقت التوقعات خاصة على مستوى أعداد الذين أجروا كشوفات مبكرة عن سرطاني الثدي والأمعاء. وأضافت الدكتور أبو شيخة: كان من المشجع فعلاً أن نشهد هذا التفاعل الكبير من السكان مع مبادرات وأنشطة البرنامج، ويمثّل ذلك دليلاً قاطعاً على التزام فريق البرنامج الذين أتوجه إليهم بجزيل الشكر على جهودهم الدؤوبة. ونتطلع خلال العام الثالث لبرنامج الكشف المبكّر لحياة صحيّة إلى إيصال رسالته النبيلة إلى أوسع شريحة ممكنة من الجمهور، وتحقيق مزيدٍ من الإنجازات في مهمتنا الرامية إلى توفير خدمات رعاية بمعايير عالمية في قطر. يشار إلى أن برنامج الكشف المبكر يرتكز على الفحص الوطني المنظم للمجتمع ويروّج لنشر الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن السرطان في قطر، حيث تتولى مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تنفيذ البرنامج منذ عام 2016.
939
| 22 يناير 2018
اكتشف علماء بريطانيون جيناً مسؤولاً عن انخفاض معدلات البقاء على قيد الحياة لدى النساء اللاتي يصبن بسرطان الثدي في سن مبكرة، فالنساء اللواتي يتم تشخيصهن بسرطان الثدي بين 15 و39 سنة، لديهن فرصة أقل للبقاء على قيد الحياة. وقال الدكتور ويليام تابر في جامعة ساوثهامبتون البريطانية المشرف على الدراسة: إن النتائج التي توصل إليها مع مجموعة من العلماء يمكن استخدامها لمساعدة الأطباء والمرضى على اختيار العلاجات الأكثر فعالية ويمكن أن تستخدم في نهاية المطاف لتحسين دقة تقديرات تطور المرض.. مضيفاً أنها تزيد فهمنا للجينات والسبل التي تشارك في تشخيص سرطان الثدي، ويمكن أن توفر أهدافا جديدة لتطوير علاجات أكثر فعالية مستقبلا. وأشار إلى أنه على المدى القصير إلى المتوسط، يمكن استخدام هذا العامل الوراثي لتحسين نماذج التنبؤ بالمرض، أما على المدى الطويل، عندما نعرف أكثر عن الآلية الكامنة وراء هذا العامل الوراثي وعلاقته مع الاستجابة للعلاج، قد يكون له تأثير على نهج العلاجات الأكثر فعالية لسرطان الثدي.
628
| 17 ديسمبر 2017
خطة لتطبيق الكشف المبكر على المقيمين العام المقبل.. كشف مصدر مطلع في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أنَّ هناك خطة توسع لتقديم خدمة الكشف المبكر عن سرطاني الثدي والأمعاء لتشمل المقيمين الذين يندرجون تحت الفئة المستهدفة لفحوصات الكشف المبكر بحلول عام 2018. وأكدَّ المصدر في تصريح ل الشرق أنه منذ استحداث خدمات الكشف المبكر عن سرطاني الثدي والأمعاء، في يناير 2016 وحتى مارس 2017 بلغ عدد المستفيدين الذين خضعوا لفحص الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء ما يقرب من (4800) مواطن ومواطنة، و(8000) مواطنة خضعت للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث بلغ عدد الحالات الإيجابية (190) حالة مما يشير إلى أنَّ إطلاق مثل هذا البرنامج له نتائج مثمرة في تخفيف مضاعفات المرض على المرضى، وبالتالي تخفيف عب التكلفة العلاجية على الدولة في حال اكتشاف المرض مبكرا. حيث أطلقت أولى العيادات في يناير 2016، ثم عيادة الكشف المبكر عن السرطان في مركز لعبيب الصحي في أبريل 2016، وفي مركز روضة الخيل الصحي في نوفمبر 2016، وتم أيضا إطلاق الخدمات عبر حافلة متنقلة مجهزة بكافة المعدات اللازمة للكشف المبكر عن سرطاني الثدي والأمعاء.
327
| 21 نوفمبر 2017
أجرت كلية الطب بجامعة قطر بالتعاون مع مركز البحوث البيولوجي الطبي دراسة بحثية حول تأثير دخان النرجيلة على النساء في فترة الحمل أو على سرطان الثدي. ودرس الطلبة تأثير دخان النرجيلة على المراحل المبكرة من التطور الجنيني باستخدام نموذج جنين الدجاج، والذي يعتبر النموذج الأكثر استخداماً عالمياً في مجال بحوث علم الجنين. وكشفت نتائج البحث أن دخان النرجيلة يعيق نمو الأوعية الدموية في الغشاء المشيمي عند الجنين مقارنة مع الأجنة التي لم تتعرض لدخان النرجيلة، بالإضافة إلى صغر حجم الأجنة المعرضة للدخان، كما أن 80% من الأجنة المعرضة للدخان تموت قبل عشرة أيام من الحضانة. وأظهرت الدراسة لأول مرة دليلاً علمياً واضحاً على أن التعرض لدخان النرجيلة، حتى بشكله غير المباشر في حالة التدخين الثانوي، يعيق التطور الطبيعي للجنين ويحفز على الانتشار السرطاني. هنا يجب التنويه بأنه لا نزال بحاجة إلى العديد من الدراسات لتوضيح تأثير دخان النرجيلة على جوانب أخرى من صحة المرأة. ولكن وبالمقابل نعتقد أنه من واجبنا كمؤسسة علمية وباحثين تنبيه النساء الحوامل ومرضى سرطان الثدي، خاصة السرطان الموضعي، للآثار المترتبة على صحتهم نتيجة التعرض لدخان النرجيلة.
1386
| 19 نوفمبر 2017
استكمل البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء ’الكشف المبكّر لحياة صحيّة‘ حملته ’أكتوبر يعني الكشف المبكر‘ بنجاح، وأثمرت الجهود الدؤوبة لفريق البرنامج والدعم الفاعل للعديد من الهيئات الحكومية والخاصة عن تسجيل أكثر من 850 سيدة للقيام بالكشف فضلاً عن إجراء الكشف عن طريق تصوير الثدي الشعاعي لحوالي 1,300 سيدة خلال الحملة في أجنحة الكشف الثلاثة والوحدة المتنقلة.وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: "شهدت حملة برنامج ’الكشف المبكّر لحياة صحيّة‘ في شهر أكتوبر نجاحاً لافتاً في تحقيق هدفها الرامي إلى تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر. وأتى هذا النجاح بفضل الجهود الحثيثة لفريق البرنامج وتفانيه في نشر هذه الرسالة من جهة، وحماس الجمهور لمعرفة المزيد بهذا الشأن من جهةٍ أخرى، فضلاً عن الدعم الذي أبدته الجهات الحكومية وهيئات القطاع الخاص. وأود اغتنام الفرصة للتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى جميع شركائنا في هذه المبادرة، ونتطلع لتعزيز التعاون معهم نحو تحقيق أهدافنا السامية".
3193
| 12 نوفمبر 2017
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
18008
| 04 سبتمبر 2025
- إرساء منظومة تعليمية متكاملة تراعي احتياجات الأطفال - الابتعاد عن الإسراف في الأنشطة والتركيز على الوسائل الفعالة أصدرت إدارة التعليم المبكر بوزارة...
3720
| 03 سبتمبر 2025
القطرية تشغل 3 رحلات أسبوعياً إلى وجهة البحر الأحمر في السعودية.. إليك مواعيد الرحلات الدوحة – موقع الشر أعلنت الخطوط الجوية القطرية اليوم...
1864
| 04 سبتمبر 2025
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
1818
| 05 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وقعت دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة اتفاقية لتعزيز التعاون المشترك في مجالات العمل. وقال سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل...
1540
| 04 سبتمبر 2025
ترأس سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن بن حسن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس...
1338
| 03 سبتمبر 2025
احتفت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، بتكريم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل...
1308
| 03 سبتمبر 2025