رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر توفر تقنية حديثة للكشف عن سرطان الثدي بالذكاء الاصطناعي

وقعت شركة بريطانية اتفاقية مع إحدى الشركات القطرية المختصة في توريد المعدات الطبية، لجلب تقنية Mia للكشف عن سرطان الثدي باستخدام الذكاء الاصطناعي إلى قطر. وتساعد تقنية Mia الحاصلة على براءة اختراع أخصائيي الأشعة في تحسين الكشف عن سرطان الثدي، من خلال مساهمتها في تجنب الخزعات غير الضرورية وتحسين تجربة المريض، وفقاً لموقع Emerging Technology news. وتعمل Mia المزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي على قراءة صور الأشعة بشكل مستقل وبصورة أدق مما يمنح الأطباء وقتاً أطول مع المرضى. وعبر المفوض التجاري لملكة بريطانيا في الشرق الأوسط، سيمون بيني، عن سعادته بتقديم شركة Kheiron Medical Technologies تقنية الذكاء الاصطناعي لفحص الثدي الخاصة بها Mia إلى قطر، مشيداً بقدرتها في توفير وقت الأطباء ومساعدتهم في إنقاذ الأرواح. ووفقًا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، كان سرطان الثدي هو الأكثر انتشارًا بين جميع السرطانات المكتشفة في قطر في عام 2020، وهو ما يمثل 37.5٪ من جميع حالات السرطان الجديدة المكتشفة لدى النساء.

2074

| 28 يوليو 2021

محليات alsharq
د. ارتفاع الشمري السفيرة بجمعية السرطان لـ الشرق: 40 % انتشار أورام الثدي في قطر

كشفت الدكتورة ارتفاع الشمري - سفيرة الجمعية القطرية للسرطان واختصاصي جراحة أورام الثدي التجميلية -، النقاب عن أنَّ ما بين 39.4% - 40% من السيدات في قطر مصابات بأورام ثدي، مشيرة إلى أن مؤسسة حمد الطبية بالتنسيق مع جامعتي طب وايل كورنيل وحمد بن خليفة يقوموا بدراسة الأسباب وراء هذه النسبة المرتفعة بين السيدات لاسيما من عمر 30 عاما، مؤكدة أنَّ نمط الحياة غير الصحي أحد أهم الأسباب، نافية أن تكون الضغوط الخارجية سببا للإصابة بالسرطانات. وأسفت في تصريحاتها الشرق على انتشار مرض السرطان بين الصغيرات بالسن، مؤكدة أنَّ نمط الحياة السريع وغير الصحي أسهم في ارتفاع نسب الإصابة بين السيدات، إلى جانب التهاون في إجراء الكشف المبكر في حال الشعور بأي كتلة غريبة في الثدي، والذي يخفض نسب الاستجابة للعلاج، بعكس الكشف المبكر الذي يحقق نسبة شفاء من المرض تصل إلى 99%، عاتبة على السيدات اللاتي يواجهن الأمر بكل استخفاف رغم الجهود التي تبذلها الجمعية القطرية للسرطان في إطار برامج التثقيف ورفع الوعي بضرورة الكشف المبكر. *إنجاز طبي وعلقت الدكتورة ارتفاع الشمري على إجرائها والفريق الطبي المساعد أول جراحة على طريقة اليوم الواحد لإزالة أورام سرطان الثدي، قائلة إنه إنجاز طبي غير مسبوق لمؤسسة حمد الطبية وأنا فخورة كوني ضمن الفريق الطبي، حيث أجريت مؤخرا لمريضة كانت تعاني من ورم سرطاني بالثدي والغدد الليمفاوية في مرحلة مبكرة، وبعد تشخيص حالتها تم على الفور اتباع الخطة العلاجية المناسبة لها حتى تم اتخاذ قرار إجراء العملية الجراحية التي استمرت لمدة 3 ساعات، وظلت المريضة تحت الملاحظة حتى الساعة السادسة مساءً، ثم غادرت المستشفى بعد استقرار حالتها وتزويدها بكافة التعليمات اللازمة للعناية بالجرح وأرقام التواصل عند الحاجة مع وصف الأدوية المسكنة للألم، كما قامت الممرضة المتخصصة بمتابعة حالة المريضة بعد 24 ساعة من خروجها بالتواصل معها عبر الهاتف، والتي أكدت استقرار الحالة وعودة المريضة لحياتها الطبيعية، والهدف أن مريضة السرطان تعود لحياتها الطبيعية، مما يعود بالأثر الإيجابي على المريضة وعلى أسرتها، كما أنه يقلل نسبة التقاط العدوى في المستشفى، بالإضافة إلى أنه يقلل نسبة الإصابة بالتجلطات بسبب عدم الحركة، كما أنه سينعكس إيجابا على المجتمع في خفض الإجازات المرضية، وأيضا يعود بالنفع على القطاع الصحي وخفض التكاليف، ولائحة الانتظار ستسير بصورة أسرع. * البنى التحتية واستطردت الدكتورة ارتفاع الشمري قائلة إننا لدينا في دولة قطر كافة البنى التحتية والموارد التي بدورها تسهم في أن نسير إلى الأمام في هذا المسار وهو عمليات اليوم الواحد التي تُجرى في الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، وتعتبر من الخطوات المهمة التي تضيف إلى سجل دولة قطر في هذا المجال. وعن قرار خضوع الحالة لجراحة اليوم الواحد، أوضحت الدكتورة الشمري قائلةً: إن قرار خضوع الحالة لجراحة اليوم الواحد يخضع لعدة معايير تتمثل في عمر المريضة، لا تعاني من أمراض مزمنة، بالإضافة إلى حالة الورم واكتشافه في وقت مبكر، وهو ما ينطبق على حوالي 80.6 % من الحالات المشخصة لدينا، وهذه النتائج جاءت بعد دراسة مستفيضة أجريتها على مدار العام الماضي ليتضح قدرتنا على إجراء عمليات اليوم الواحد لإزالة الورم السرطاني لنسبة 80.6% من الحالات، مع الأخذ بعين الاعتبار العوامل التي سبق ذكرها. * ذروة كورونا وحول بداية الفكرة، قالت الدكتورة الشمري إنَّ الفكرة بدأت خلال ذروة تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19، حيث كان من التحديات عدم إبقاء المريضات اللاتي يخضعن لعمليات إزالة الورم السرطاني من أثدائهن في المستشفى لمدة طويلة بعد إجراء العملية خشية عليهن من العدوى، فهذه التجربة جعلتني أدرس الأمر وإمكانية تطبيقه، فبدأت أدرس المشروع منذ مارس 2020، وبعدها بدأت بصياغة ما يسمى بالخطة التي سنسير عليها، إلى جانب التنسيق مع الأقسام كقسم الأشعة، ومركز الرعاية الطبية اليومية، ومركز الجراحة التخصصي فكلها تعاونت لإخراج المشروع بالصورة التي تليق بمؤسسة حمد الطبية. وأكدت الدكتورة ارتفاع الشمري أن المريضة لم تبد اعتراضاً، بل أبدت تعاوناً كبيراً عندما تم إخبارها أنها ستغادر المستشفى بنفس يوم إجراء العملية الجراحية، مؤكدةً ثقتها بأعضاء الفريق الطبي والإمكانات الطبية عالية الجودة بمؤسسة حمد الطبية؛ حيث تنطوي عمليات اليوم الواحد لإزالة أورام الثدي على مزايا عديدة للمريضات، أهمها تحسين الحالة النفسية للمريضة وخفض معدل التوتر والقلق قبل الخضوع للعملية، التقليل من فرص التعرض للجلطات بالساق وتقليل نسبة التعرض للالتهابات نتيجة البقاء مدة أطول بالمستشفى خاصة في ظل انتشار (كوفيد - 19)، فضلاً عن سرعة التعافي وعودة المريضة لممارسة حياتها الطبيعية خلال مدة أقل من ذي قبل، مشيرة إلى أنَّ قسم جراحة أورام الثدي بمستشفى حمد العام يقوم بإجراء حوالي 500 عملية جراحية سنوياً، بينما زاد معدل هذه العمليات خلال العام الماضي أثناء تفشي فيروس كورونا (كوفيد - 19) بنسبة 50 % نظراً لثقة المريضات بالإمكانات الطبية المتوفرة بمؤسسة حمد الطبية، لافتة إلى أنَّ 80.6% من هذه الحالات بات من السهولة إخضاعهن لعملية اليوم الواحد، حيث من المقرر إجراء ست عمليات بالمتوسط خلال الأسبوع الواحد، لافتة إلى أنَّ تفشي كورونا عالميا أسهم في زيادة عدد الجراحات التي تقام بقسم الأورام في مؤسسة حمد الطبية، الأمر الذي أعاد ثقة المواطنين والمقيمين بإمكانيات وخدمات مؤسسة حمد الطبية. وتابعت الدكتورة الشمري قولها إن العمليات الجراحية المقدمة لمرضى السرطان لم تتوقف خلال ذروة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد بعكس بعض الدول التي اعتبرت أن علاج السرطان من الخدمات الثانوية والواجب توقيفها، الأمر الذي انعكس على لائحة الانتظار حيث لا توجد لائحة انتظار في خدمات السرطان. * حالات وفاة السرطان بسبب المريضة وحول الأسباب وراء حالات الوفاة بين السيدات بسبب سرطان الثدي، أوضحت الدكتورة الشمري قائلة إنَّ تسجيل حالات الوفاة عادة يكون بسبب المريضة التي تتهاون في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وبعض الحالات منهن يأتين في الوقت الضائع حقيقة، بالرغم من أنَّ اكتشاف الحالة بوقت مبكر يحقق نسبة شفاء تصل إلى 99% وعودة المريضة إلى حياتها الطبيعية، بل بات خلال العملية الابتعاد عن استئصال الثدي والتركيز على استئصال الورم وترميم التجويف في نفس العملية، أي أنَّ حالات الوفاة بسبب المريضة نفسها وليس بسبب الفريق الطبي، ومن المؤسف أن نرصد هكذا حالات في ظل الحملات التوعوية والتثقيفية التي تقوم بها الجمعية القطرية للسرطان، في هذا السياق، حيث إن فرق الدعم في الجمعية تقوم بعمل يشار إليه بالبنان فيما يتعلق بنشر الوعي، والدعوة إلى الكشف المبكر، والهدف هو حماية السيدات من هذا المرض الذي يشبه أي مرض في حال تم اكتشافه في وقت مبكر. * الفحص المبكر ونصحت الدكتورة الشمري في ختام حديثها النساء بإجراء فحوص منتظمة للكشف المبكر عن سرطان الثدي بدءا من عمر 45 سنة؛ حيث إن فحص سرطان الثدي متوافر ومتاح للنساء دون ظهور أيّ علامات أو أعراض عليه بالمجان ويستخدم الكشف بالتصوير الإشعاعي على الثديين (mammogram)؛ حيث يساعد الكشف المبكر على زيادة معدل الشفاء بنسبة تصل إلى 99 بالمائة في حال اكتشاف السرطان في مراحله الأولى، وبدوره يقوم قسم جراحة أورام الثدي بمستشفى حمد العام بإجراء حوالي 500 عملية جراحية سنوياً، بينما زاد معدل هذه العمليات خلال العام الماضي أثناء تفشي فيروس كورونا (كوفيد - 19) بنسبة 50 بالمائة نظراً لثقة المريضات بالإمكانات الطبية المتوافرة بمؤسسة حمد الطبية، مشددة على أهمية عيادة اليوم الواحد أو المحطة الواحدة التي تم تدشينها مؤخراً بمركز صحة المرأة والأبحاث والتي تعنى بتشخيص حالات أورام الثدي للنساء المحولات من المراكز الصحية، خاصة من يتم التوصية لهن بمقابلة الطبيب وتشخيص الحالة خلال 48 ساعة حسب عوامل الخطورة؛ حيث يتم إجراء اللازم للمريضة بدءاً من تشخيصها من قِبل الجراح، وإخضاعها لفحص الماموجرام، ثم اتخاذ العينة وتوجيهها للمتابعة مع الطبيب المختص خلال أسبوع واحد فقط بعد أخذ العينة.

5367

| 26 فبراير 2021

محليات alsharq
معهد قطر لبحوث الطب الحيوي يطلق مبادرة حول سرطان الثدي في المنطقة العربية

أطلق معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مبادرة استراتيجية تعاونية لفهم تعقيدات سرطان الثدي في المنطقة العربية بشكل أفضل، وإشراك العلماء والأطباء ذوي الخبرات المختلفة في هذه الجهود، وذلك بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، ومركز الحسين للسرطان بالمملكة الأردنية. ويتمثل الهدف الرئيسي لهذه المبادرة في اكتشاف المحددات الجزيئية والجينية الجديدة المرتبطة بالإصابة بمرض السرطان في الوطن العربي، وهو ما يمكن أن يساعد في التعرف على العائلات التي لديها مخاطر جينية مرتفعة للإصابة بسرطان الثدي ورصده، وتمكين عملية الوقاية، والكشف المبكر، والعلاج، وتحسين نسبة النجاة لمرضى سرطان الثدي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي هذا التعاون إلى طرح علاج أكثر ملاءمة للمرضى من خلال اختيار العلاج الأنسب بناء على خلفيتهم الجينية. ومن بين العوامل العائلية المعروفة لخطر الإصابة بسرطان الثدي الطفرات في جينات BRCA1 وBRCA2 التي تمثل 10 - 20 بالمئة فقط من حالات السرطان عالية الخطورة. وبالتالي، لا يزال يتعين تحديد الدافع الجيني وراء حدوث هذا النمط الظاهري العائلي للإصابة بسرطان الثدي عالي الخطورة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وكخطوة أولى للتعرف على الجينات المسببة للإصابة بهذا المرض، تلقى معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، الدفعة الأولى من الحمض النووي الجينومي من مرضى لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الثدي (الذي لا يرتبط بطفرات BRCA1 وBRCA2) من مركز الحسين للسرطان. وخضعت تلك العينات لفحص تسلسل الجينوم الكامل حيث يتم حاليا تحليل البيانات. وكشف التحليل الأولي لتلك العينات عن وجود عدد كبير من الطفرات الجينية. وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، إمكانية حدوث سرطان الثدي نتيجة لأسباب وراثية أساسية مختلفة، مشيرا إلى أن هذا التباين في الأسباب الكامنة يتيح مساحة للمجالات المتنامية للطب الشخصي الذي يمكن أن يؤدي إلى تحقيق فوائد هائلة للمرضى. وأضاف أن التعاون المثمر والمستمر مع مركز الحسين للسرطان يسهم في توسيع نطاق الأبحاث على عينات مختلفة من السكان العرب، ويمنح الفرصة لاكتشاف ودراسة الطفرات المرضية الكامنة المختلفة، مؤكدا أن المعهد يطبق نهجا متعدد التخصصات أثناء تحليل العينات المشتركة الذي من المتوقع أن يسفر عن نتائج مهمة من شأنها تسريع تطبيق الطب الشخصي وتحسين رعاية المرضى. بدوره، قال الدكتور عاصم منصور، الرئيس التنفيذي ومدير عام مركز الحسين للسرطان، إن هناك تفاؤلا كبيرا بهذا التعاون العلمي الفريد بين القدرات البحثية الفذة في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي والخبرات الطبية والبحثية المتميزة في مركز الحسين للسرطان، معربا عن أمله في حدوث تحول على مستوى الرعاية الصحية وطرق التشخيص في العالم العربي، عبر توسيع نطاق تطبيقات الطب الشخصي والطب الدقيق، ومن خلال اعتماد خطة علاج فردية تركز على التركيبة البيولوجية الخاصة لكل مريض على حدة. ويعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء، حيث يمثل ما يقرب من 30 بالمئة من حالات السرطان التي تصيب الإناث في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويشكل عبئا صحيا كبيرا على الأنظمة الصحية والاقتصادية .

1380

| 04 يناير 2021

محليات alsharq
فعاليات توعوية بسرطان الثدي

نظم قسم التثقيف الصحي الخاص بقسم التمريض في المستشفى الأهلي فعاليات توعوية بمرض سرطان الثدي حيث شمل البرنامج محاضرات تثقيفية يلقيها متخصصون من قسم التمريض، كما تم تبادل المعلومات في بث حي بين جمعية السرطان المتمثلة بالسيدة نور مكية، كما تم عمل مسابقة فنية بين اعضاء قسم التمريض تعبر عن هذا المرض وكيفية الوقاية منه بالكشف المبكر. من جانبها كشفت السيدة كلودين العريبي رئيس قسم التمريض في المستشفى الأهلي عن اهم المواضيع المطروحة في قاعة المحاضرات التى تتضمن أهمية تثقيف الطاقم التمريضي بأعراض هذا المرض ومدى انتشاره ونسبة الوفيات على الصعيدين المحلي والعالمي لما يقومون به من دور حيوى في رعاية المرضى، والمساهمة في توعية المجتمع بشكل كبير وكيفية عمل الفحص الذاتي. وذكرت ايضا انه من ضمن المواضيع التى سوف تطرح التعريف بالخرافات والحقائق المتعلقة بهذا المرض والعوامل المسببة لمرض سرطان الثدى وأهمية الفحص الدورى للكشف المبكر، كما سيتم طرح مشاكل الثدى بشكل عام التى لا تقل أهمية عن معرفة أعراض سرطان الثدي، والتأكيد على اهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدى ومشاكله وتشجيع الذكور والاناث على عدم تجاهل الشعور بالالم او وجود اورام او ملاحظة اي تغييرات وضرورة عمل الفحص في اقرب وقت ممكن. كما اوضحت العريبي أن طاقم التمريض سوف يطرح موضوع تعرض الذكور لمرض سرطان الثدي، حيث يولد الجميع ولديهم بعض خلايا وانسجة الثدي، حيث لا يزال هناك احتمال بتطور سرطان الثدي لدى الرجال مثل النساء، ولذلك لابد من معرفة مدى انتشار ومعدل الاصابة بين الذكور، وادراك عوامل الخطر التي يجب أخذها في الاعتبار وضرورة عمل الفحص المبكر للأخذ بتدابير والعلاج. وقالت العريبي مديرة قسم التمريض في المستشفى الأهلي: يسعدنا في قسم التمريض بالمستشفى الأهلى أن نساهم بالتوعية بسرطان الثدي وذلك لنشر الرسالة التوعوية الخاصة التى تعنى بأهمية الوعى الصحي تجاه مرض سرطان الثدي بشكل خاص خلال شهر اكتوبر الحالي. وأشاد الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب المدير الطبي للمستشفى الاهلي ونائب رئيس مجلس الإدارة لجمعية السرطان بدور المستشفى الأهلي التوعوي للكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال الفحص الذاتي والتشخيص الطبي، ودعم المستشفى الدائم للحملات التوعوية والفعاليات التي تنبع من جهود المساهمين في المستشفى والعاملين فيها بمحاربة هذا المرض، والاستمرارية في تقديم كل ما يساهم في تنمية الخدمات الصحية والتوعوية في قطر. وأوضح الدكتور عبدالعظيم بأن هذه الفعاليات التوعوية لسرطان الثدي التى تقام طوال شهر أكتوبر من كل عام تهدف إلى التعريف بسرطان الثدى وأنواعه والتعرف على طريقة الفحص الذاتي والتعرف على طرق الوقاية من المرض وكذلك توعية فئات المجتمع من رجال ونساء بأهمية المرض واجراء الفحص اللازم والتوعية بأعراضه وعلاماته والعوامل التى تؤدى إلى زيادة احتمالات الإصابة وطرق التشخيص الحديثة والتعريف بالأجهزة التكنولوجية الحديثة التى تكشف عن المرض مثل الماموجرام وطرق العلاج وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول هذا المرض.

2607

| 13 أكتوبر 2020

اقتصاد alsharq
القطرية تحتفل بشهر التوعية بسرطان الثدي

تواصل الخطوط الجوية القطرية احتفالاتها بشهر التوعية بسرطان الثدي لهذا العام مع تقديم إصدار محدود من حقائب المستلزمات الشخصية للمسافرين، وقائمة طعام مصمّمة خصّيصاً باللون الوردي. وتواصل الخطوط القطرية تأكيد التزامها بزيادة الوعي بسرطان الثدي من خلال إطلاق مجموعة من المبادرات للاحتفال بهذه المناسبة بعنوان أزهري سواء في الأجواء أو في الصالات للعام الرابع، وستقدم الناقلة للمسافرين على متن الرحلات الطويلة على درجة رجال الأعمال حقيبة مستلزمات شخصية فاخرة تم تصميمها خصيصاً للخطوط الجوية القطرية من قِبَل شركة الحقائب الإيطالية الراقية بريكس.وتتصف هذه الحقيبة بأنها مصنوعة من جلد نباتي وستكون متوفّرة بخيارين للرجال والنساء. وتتميّز كلتا الحقيبتين بشكلهما الفريد والمزوّد بزمام سحّاب على شكل شعار سرطان الثدي الشهير. وبالإضافة إلى هذه الحقائب المميزة، سيتم تقديم أساور تمت طباعة الرسالة التالية عليها: أزهري، وادعمي الحملة. وتحتوي كل حقيبة على منتجات حصرية من العلامة التجارية الإيطالية كاستيلو مونت فيبيانو فيتشيو، وهي شركة مستحضرات مستخرجة من زيت الزيتون، مبتكرة وصديقة للبيئة تُعنى بتغذية البشرة. وتشتمل مواد العناية بالبشرة الموجودة في الحقيبة؛على مرطب للشفاه، ومرطب للوجه، وكريم مضاد لعلامات التقدّم بالعمر، بالإضافة إلى جوارب وردية اللون وغطاء للعينين للنوم.

1173

| 09 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
تقنية جديدة تجنب آلاف النساء جراحات إزالة الأورام السرطانية في الثدي

توصل أطباء في مستشفى جامعة ساوث مانشستر في بريطانيا إلى تقنية تجنب آلاف النساء اللائي يخضعن لجراحة سرطان الثدي، إجراء عملية جراحية ثانية، وذلك بفضل بذرة مغناطيسية صغيرة يتم زرعها في الورم. ويساعد هذا الجهاز وهو أصغر من حبة الأرز، في توجيه الأطباء إلى الكتل داخل الثدي التي لا يمكن الشعور بها أو رؤيتها، حيث تحتاج 25 في المائة من النساء اللائي أجرين جراحة سرطان الثدي إلى إجراء عملية متابعة، ويعد ذلك ضروريا عند استئصال أجزاء من الورم في المرة الأولى. وقد تم إعداد هذه التقنية لتحل محل الطريقة التقليدية المستخدمة منذ سبعينيات القرن الماضي، والتي تتضمن إدخال سلك فولاذي يربط الورم قبل الجراحة، لكن هذه الطريقة غير مريحة ومجهدة بالنسبة للمرضى. ووفقا للجراح جيمس هارفي بالمستشفى فإن الغرسة المغناطيسية الجديدة لا تتحرك على الإطلاق مقارنة بتجربة الأسلاك، فهذه الغرسة أكثر دقة، لذلك يمكن للجراح أن يكون واثقا من أنها في المكان المناسب، وهو ما يكون أقل إرهاقا للمرضى، ولفريق العمليات أيضا، خاصة في يوم الجراحة. وبدأ استخدام الغرسة المغناطيسية الآن في (28) مستشفى في بريطانيا، ويتم ذلك تحت تأثير المخدر الموضعي باستخدام الموجات فوق الصوتية أو الماموجرام، ثم يتم إدخال الغرسة المصنوعة من الصلب الطبي، من خلال إبرة طويلة. جدير بالذكر أن المرضى كانوا في الماضي يواجهون صدمة إضافية متمثلة في إدخال أسلاك متمثلة بعملية جراحية، الأمر الذي كان من شأنه أن يترك أثرا أكثر ضررا، كما أن التقنية الحديثة قللت من وجود ندبات على الصدر، وتكون هناك فقط فتحة صغيرة تحت الذراع حيث تمت إزالة الغدد الليمفاوية.

18292

| 09 فبراير 2020

محليات alsharq
الكشف المبكر: 25 ألف شخص أجروا فحوص سرطاني الثدي والأمعاء في 2019

كشف برنامج الكشف المبكر لحياة صحية التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، عن تحقيق إنجازات عديدة على صعيد الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء خلال عام 2019 من أهمها تشجيع أكثر من 25 ألف شخص في قطر على إجراء الكشف المبكر مجانا عن هذين النوعين من السرطان واللذين يعتبران من أكثر الأنواع انتشارا في الدولة. وأثمرت المبادرات والجهود الدؤوبة للبرنامج الذي انطلق قبل أربع سنوات عن تشجيع حوالي 14293 شخصا على إجراء الكشف عن سرطان الأمعاء فيما استفادت 10983 من الإناث من خدمات التصوير الشعاعي للثدي الماموجرام. ويتم إجراء الكشف المبكر في أجنحة الكشف التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية ضمن مراكز الوكرة ولعبيب وروضة الخيل الصحية، بالإضافة إلى الوحدة المتنقلة للكشف المبكر، حيث تقدم الأجنحة في المراكز الصحية خدمة الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء بينما تقدم الوحدة المتنقلة خدمة الكشف المبكر عن سرطان الثدي فقط. وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة مديرة برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن العام الماضي 2019 كان استثنائيا على صعيد جهود للتوعية بأهمية الكشف المبكر، حيث تم تقديم خدمة الكشف المبكر لشريحة أوسع من الجمهور، إلى جانب الحرص على تنظيم العديد من المحاضرات التوعوية، بالإضافة إلى تدريب وتوجيه عدد أكبر من الأطباء العاملين في مختلف المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية إحالة المرضى لإجراء الكشف المبكر لسرطان الثدي والأمعاء وتعزيز عدد أكبر من الشراكات مع القطاعين العام. من جهة ثانية نظم برنامج الكشف المبكر لحياة صحية 31 محاضرة توعوية عامة حضرها 938 شخصا خلال 2019 ساهمت في التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء، بينما سجل 903 أشخاص بياناتهم الشخصية لإجراء الكشف المبكر خلال حضورهم للأنشطة التوعوية المختلفة للبرنامج، وتمت إحالة 5901 مريض لإجراء الكشف من قبل أطبائهم في المراكز الصحية، بينما شارك 455 من مقدمي خدمات الرعاية الصحية في 45 جلسة تدريبية نظمها فريق البرنامج على مدار العام الماضي. وشملت إنجازات البرنامج خلال عام 2019 توسعة لأجنحة الكشف المبكر في مركزي روضة الخيل ولعبيب الصحيين.

986

| 20 يناير 2020

صحة وأسرة alsharq
نتائج استثنائية لحملة "أنت أولاً" للكشف المبكر عن السرطان

أعلن البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء الكشف المبكر لحياة صحية، عن تحقيق نتائج استثنائية على صعيد التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي في مختلف أنحاء قطر، من خلال حملة أنت أولاً التي استمرت طيلة شهر أكتوبر الماضي بالتزامن مع فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي. وتزامنت حملة أنت أولاً مع إطلاق حملات عالمية مماثلة، بهدف تعزيز الوعي حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر في الوقاية من هذا المرض وعلاجه في مراحله الأولى. وأثمرت الحملة عن قيام 759 سيدة بإجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي في الأجنحة التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، كما استفادت 286 سيدة من خدمات التصوير الشعاعي للثدي المجانية (الماموغرام) لدى الوحدة المتنقلة للكشف المبكر والتي زارت 20 مقراً للجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص في جميع أنحاء قطر، بينما قامت 471 سيدة بحجز مواعيد لإجراء الكشف المبكر عبر زيارة الأجنحة التوعوية التفاعلية التي تم نشرها ضمن أهم المراكز التجارية في قطر. كما تلقت الحملة من خلال مركز الاتصال التابع لبرنامج الكشف المبكر لحياة صحية عدداً أكبر من الاتصالات للاستفسار عن اجراءات الفحص وذلك بنحو 2000 مكالمة اضافية مقارنة بشهر سبتمبر. وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة مديرة برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن حملة أنت أولاً لاقت نجاحاً لافتاً لم يقتصر فقط على زيادة أعداد السيدات اللواتي خضعن للكشف المبكر أو قمن بتسجيل بياناتهن وحجز المواعيد لإجراء الكشف، إذ شهدنا تفاعلا واسعا من مختلف المؤسسات والشركات التي حرصت على تنظيم محاضرات توعوية وتوفير خدمات الكشف المبكر لسرطان الثدي للموظفات والمجتمعات المجاورة. ويسعى برنامج الكشف المبكر لحياة صحية الى مواصلة جهوده لتوعية الجمهور في قطر بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ودوره في تعزيز فرص الشفاء والتي تصل إلى 100% في حال الكشف المبكر عنه. وقالت الدكتورة شيخة إن البرنامج يحرص على تذكير السيدات بضرورة إجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي كل ثلاث سنوات، حيث إن القيام بالكشف لمرة واحدة هو بداية الرعاية الوقائية المطلوبة. وتجدر الإشارة إلى أن خدمات التصوير الشعاعي للثدي (الماموغرام) تتوافر مجاناً لدى أجنحة الكشف المبكر التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية في مراكز الوكرة ولعبيب وروضة الخيل الصحية.

15239

| 25 نوفمبر 2019

محليات alsharq
الدكتور نهاد العاجز الخبير بمركز بحوث السرطان: السمنة أحد أسباب الإصابة بالسرطان

** سرطان الثدي أكثر أنواع الأورام السرطانية شيوعاً بين النساء في العالم ** يجب دعم الحملات التي تهدف للتقليل من استهلاك الأطعمة السريعة ** التناول المفرط للسعرات الحرارية أهم أسباب تفشي السمنة قال الدكتور نهاد العاجز خبير بمركز بحوث السرطان التابع لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي: إنّ الإصابة بسرطان الثدي تحدث عندما تتراكم بعض التغييرات الجينية بدرجة كافية داخل خلايا الثدي الطبيعية، ما يجعلها تفقد قدرتها على التحكم في انقسام الخلايا. وهناك العديد من عوامل الخطر المرتبطة بسرطان الثدي، التي تشمل التاريخ الأسري، والعمر، والتعرض للهرمونات والعلاج الإشعاعي. وعلى الرغم من أن العوامل الوراثية تُسبب ما بين 5٪ إلى 10٪ من حالات سرطان الثدي، فإنه يمكن أن نُرجع الغالبية العظمى من الحالات الأخرى إلى عوامل بيئية وخيارات تتعلق بنمط الحياة. وأضاف لـ الشرق: يُشير واقع الحال إلى أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام السرطانية شيوعاً بين النساء في جميع أنحاء العالم، حيث إن معدل الإصابة بهذه المرض في نمو مطرد في العديد من البلدان، بما فيها العالم العربي. وتبلغ نسبة احتمال الإصابة به سيدة واحدة من بين كل 8 سيدات خلال حياتها. وتُبرز الإحصائيات الحديثة أن سرطان الثدي يمثل حاليا نحو 31٪ من جميع حالات السرطان لدى السيدات في دولة قطر. وعن العلاقة بين السرطان والسمنة قال: يرتبط فرط الوزن أو السمنة بعدد من الحالات المرضية مثل الإصابة بالسكري وأمراض القلب. وتربط البيانات الحديثة الصادرة عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية بين السمنة وثلاثة عشر نوعا مختلفا من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي. وتستند هذه الإحصائية المثيرة للقلق إلى الأبحاث التي أجريت في عام 2014، والتي حددت أن وزن الجسم الزائد يرتبط بنسبة 40% من جميع أنواع السرطان التي ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية. كما أثبتت الدراسات الحديثة وجود علاقة قوية بين السمنة وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث (بنسبة 30٪). وتُظهر البيانات مجتمعة أن هنالك علاقة قوية بين السمنة والإصابة بسرطان الثدي. ويمكن تفسير ذلك استنادًا إلى أن الأنسجة الدهنية لدى الأفراد البدينين تُطلِّق عددًا كبيرا من عوامل النمو والهرمونات، مثل الإنسولين والإستروجين، وكلاهما يُحفز عملية تكاثر خلايا سرطان الثدي. بالإضافة إلى ذلك، تطلق الأنسجة الدهنية لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة سيتوكينات التهابية، والتي يمكنها أن تقلل من عدد ونشاط الخلايا المناعية المضادة للأورام السرطانية. خفض الوزن وعن تقليل الوزن وتأثيره على السرطان، قال: ربطت العديد من الدراسات التي شملت سيدات في مرحلة انقطاع الطمث بين فقدان الوزن وتراجع خطر الإصابة بسرطان الثدي. وفي الآونة الأخيرة، أكدت إحدى الدراسات التي أجريت على قرابة 18.000 سيدة خضعن للجراحة بهدف علاج البدانة، أن انخفاض وزن الجسم قد قلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي، في مرحلتي ما قبل انقطاع الطمث وبعدها. ومن ناحية أخرى، يرتبط تشخيص ما بعد زيادة الوزن بزيادة معدلات الإصابة والوفاة، لدى كل من السيدات قبل سن اليأس وخلاله. ويسلط هذا الأمر الضوء على وجود صلة واضحة بين السمنة وزيادة معدل الإصابة بسرطان الثدي، ومعدل تكرار الإصابة، والحالات المرضية الناتجة عنه. ووفقاً لذلك، فإن الزيادة في حدوث وتكرار الإصابة بالمرض، وانخفاض معدل الاستجابة لعلاج سرطان الثدي لدى السيدات البدينات يعطي أهمية جديدة ومُلحة لمشكلة معتادة. واستنادًا لإحصائيات حديثة، ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة في منطقة الخليج بشكل مطرد على مدار العقدين الماضيين، ولا يمكن أن نعتبر قطر حالة استثنائية. وقد أبرزت دراسة حول تقييم عبء المرض العالمي لعام 2015 أن السمنة والوزن الزائد هما عامل الخطر الأول الذي يسهم في الحالات المرضية في قطر. حمية غذائية وحث الجمهور على اتباع خطوات عملية، وأنّ أحد الأسباب الرئيسية لتفشي السمنة هو التناول المفرط للسعرات الحرارية المصحوب باستهلاك محدود لها، وبالتالي، فإن ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام، واتباع حمية غذائية متوازنة، هي من السمات الأساسية لجميع استراتيجيات فقدان الوزن. وينبغي بالمقابل دعم هذه الاستراتيجيات بأنشطة توعوية عامة، تشجع الأفراد على تناول الغذاء الصحي، والانخراط في الأنشطة البدنية، وخاصة في المدارس وأماكن العمل. ويمكن أن يلعب متخصصو الرعاية الصحية أيضا دورا في إلهام المرضى، لتنمية اللياقة البدنية والتحكم في وزن الجسم. ويتعين أيضا دعم الحملات العامة من خلال مبادرات، من شأنها أن تقلل من استهلاك الأطعمة السريعة غير الصحية. وبالنظر إلى الروابط التي تجمع بين السمنة لدى الأطفال والكبار، ينبغي تشجيع الأطفال بشكل خاص على قضاء المزيد من الوقت في ممارسة الأنشطة البدنية وتعلم أساسيات الغذاء الصحي. علم الوراثة وعن مساهمة جامعة حمد بن خليفة قال: يُركز مركز بحوث السرطان التابع لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي على فهم الأساس الخليوي والجزيئي لظهور الخلايا السرطانية وتطورها، مع التركيز بشكل خاص على تشخيص سرطان الثدي والتنبؤ به وعلاجه. ويسعى فريقنا البحثي إلى فك رموز علم الوراثة وفهم بيولوجيا سرطان الثدي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وللمساعدة في هذا المجال، شرع فريقنا في بذل مجموعة من الجهود التعاونية والشراكات الوطنية والعالمية، بما في ذلك التعاون مع مركز الحسين للسرطان في الأردن، ومؤسسة حمد الطبية. وتهدف هذه المبادرة على وجه الخصوص إلى فك شفرة جينات سرطان الثدي، وتحديد المؤشرات الحيوية الجديدة والمحتملة للكشف المبكر والتنبؤ بالاستجابة للعلاج في هذه المنطقة. وقد أجرى فريقنا البحثي مؤخراً تحليلاً للنسخيات، وحدد عددا من شبكات الإشارات المتغيرة في سرطان الثدي لدى حالات من هذه المنطقة، وهي خطوة أخرى نحو تحقيق هدفنا المتمثل في تطوير فهم أفضل لهذا المرض. بالإضافة إلى فهم بيولوجيا سرطان الثدي، تركز المبادرات الأخرى التي يتبناها مركز بحوث السرطان على دور الخلايا المناعية المتنوعة في مكافحة هذه الحالة المرضية. ويُمكن لفهم دور الجهاز المناعي في سرطان الثدي أن يوفر فرصا علاجية جديدة بهدف مكافحة هذا المرض بشكل أفضل. وعلى الرغم من الأبحاث التي تجريها مراكز البحوث فإن الجهود المبذولة لفهم سرطان الثدي بشكل أفضل، وعلى وجه الخصوص كيفية مقاومة الخلايا السرطانية للعلاج، لا تزال مستمرة.

2592

| 09 نوفمبر 2019

محليات alsharq
برنامج الكشف المبكر ينظم حملة للتوعية بسرطان الثدي

قام فريق الكشف المبكر لحياة صحية، البرنامج الوطني للكشف المبكّر لسرطان الثدي والأمعاء الذي تنظمه مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بإطلاق حملة التوعية بسرطان الثدي ’أنتِ أولاً‘ في المراكز التجارية والجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص في مختلف أنحاء قطر، ضمن إطار فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي خلال شهر أكتوبر. وتهدف الحملة، التي تستمر على مدى شهرٍ كامل، إلى توعية الجمهور في مختلف أنحاء قطر بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي، وتشجيع السيدات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 45 و69 عاماً على الاستفادة من الخدمات المجانية للتصوير الشعاعي للثدي (ماموجرام). وخلال شهر أكتوبر، يقوم فريق برنامج الكشف المبكر لحياة صحية بنشر أجنحة توعوية وتفاعلية خاصة بحملة أنتِ أولاً في عدد من المجمعات التجارية، لتوعية المتسوقين والزوار وتسجيل مواعيد للراغبات بإجراء الكشف المبكر في إحدى عيادات البرنامج، وخاصة السيدات حول أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي. كما سينظّم الفريق محاضرات توعوية في عدد من الشركات، والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية. بهذه المناسبة، قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لقد أثمرت مبادراتنا لهذا العام عن نتائج استثنائية على صعيد التوعية بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي لدى الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص التي لطالما التزمت بدعم جهودنا التوعوية، ونحن سعداء جداً بالدعم الذي تحظى به مبادراتنا، ونؤكد أن جهودنا لن تقتصر على الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، بل ستتواصل طيلة العام، ونقدر الدعم الكريم من شركائنا الذين يساهمون في نشر التوعية بين أوسع شريحة ممكنة من الجمهور في قطر حول أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي، الذي يلعب دوراً كبيراً في إنقاذ الأرواح. ويمثل شعار حملتنا ’أنتِ أولاً‘ دعوة مباشرة للسيدات للاستفادة من الخدمات المجانية للتصوير الشعاعي للثدي واتخاذ نهج استباقي للاعتناء بصحتهن. وستقوم الوحدة المتنقلة للكشف المبكر خلال شهر أكتوبر بزيارة اكثر من 20 مقراً لجهات حكومية وشركات من القطاع الخاص، لإتاحة الفرصة أمام جميع السيدات، وخاصة الموظفات للاستفادة من خدمات التصوير الشعاعي للثدي (ماموجرام). وستشمل جولات الوحدة المتنقلة كلاً من مجمع ’قطر للغاز‘ في الخور، و’الجيدة سكوير‘ ومشروع ’لو ميراج فيليدج‘، ومستشفى أستر، ومستشفى الخور، وشركة الخطوط الجوية القطرية، ولجنة رياضة المرأة القطرية، وقطر مول، ومؤتمر مؤسسة حمد الطبية في كتارا، وكلية الدوحة- الوعب، و’مركز إيليت الطبي‘، وصالون ’ديفا لاونج‘، ومركز ’ديزرت برنسيس‘، ومركز الحياة الطبي، ومجمع ديما- الخيسة، ومجمع ’قطر للبترول‘ في منطقة دخان، ومجمع ’قطر للبترول‘ في مسيعيد، ونادي أسباير للسيدات، وسباق أسباير الثامن لصعود فندق الشعلة، وجامعة ويل كورنيل. وأضافت الدكتورة أبو شيخة: نُشجع جميع السيدات، وخاصة اللاتي يجدن صعوبة في الوصول لأجنحتنا، على زيارة الوحدة المتنقلة للكشف المبكر التي تُقدم خدماتها وفق أرقى المعايير الصحية المُتبعة في أجنحتنا المتخصصة في مراكز الوكرة ولعبيب وروضة الخيل الصحية، والتي تتميز بموظفات متميزات يحرصن على تمكين السيدات من إجراء الكشف المبكّر بسلاسة تامة ووفق أعلى درجات الراحة والخصوصية.

794

| 17 أكتوبر 2019

رياضة alsharq
السفارة الأمريكية تنشر الوعي بمكافحة سرطان الثدي

قام القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية السيد وليام غرانت، والدكتور صالح علي المري، مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية بإضاءة مبنى السفارة باللون الوردي بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر لجميع أنواع السرطان. الجدير ذكره أن السفارة الأمريكية ستضاء باللون الوردي طوال شهر أكتوبر. يعد سرطان الثدي، وفقًا لوزارة الصحة العامة، من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في دولة قطر حيث يمثل نحو 40 بالمائة من حالات السرطان لدى النساء، ووفقا للمؤسسة الوطنية لسرطان الثدي بالولايات المتحدة، يعتبر سرطان الثدي السبب الرئيسي الثاني لحالات وفاة النساء حول العالم. واحدة من أصل ثماني نساء فى الولايات المتحدة تشخص بالإصابة بسرطان الثدي. وفي هذا الإطار قال القائم بالأعمال وليام غرانت قائلاً إننا يمكننا هزيمة مرض السرطان، حيث يعتبر الكشف المبكر عن المرض عاملا مهماً لنجاة مريض السرطان، لهذا السبب تفخر سفارة الولايات المتحدة في قطر بالانضمام إلى شركائنا القطريين لزيادة الوعي حول سرطان الثدي خلال شهر أكتوبر وتشجيع جميع الناس على معرفة وفهم أعراض سرطان الثدي والاطلاع على الرعاية الصحية الخاصة لإجراء اختبارات الكشف المبكر، ونحتفل هذا الشهر أيضًا بالناجين من مرض السرطان ويشمل ذلك أكثر من 3.5 مليون ناجٍ من سرطان الثدي في الولايات المتحدة. كما قال الدكتور صالح علي المري: يسعدنا في وزارة الصحة العامة مشاركة سفارة الولايات المتحدة الأمريكية معنا في التوعية بسرطان الثدي. وأشار إلى أن الوزارة ومؤسسات القطاع الصحي والعديد من الشركاء الآخرين ينظمون حملة توعية عامة طوال شهر أكتوبر الجاري للتوعية بسرطان الثدي وأهمية الفحص المبكر، والتشجيع على إجرائه لجميع النساء في قطر اللائي تبلغ أعمارهن 45 عامًا فأكثر، مشيراً إلى أنه تم خلال الفترة من فبراير 2016 حتى أغسطس 2019 إجراء الفحص المبكر لأكثر من 30,000 سيدة. وأكد الدكتور المري أهمية الدور التوعوي الذي تؤديه الناجيات من المرض خصوصاً وأن إحصاءات السجل الوطني للسرطان توضح أن معدلات البقاء على قيد الحياة شهدت ارتفاعاً نسبياً خلال السنوات الأخيرة وبلغت 90 بالمائة تقريباً، مشجعاً النساء على اعتماد نمط حياة صحي وأن تعرف المرأة علامات وأعراض سرطان الثدي، والاهتمام بإجراء فحوصات الثدي الذاتية بانتظام، وتحديد مواعيد تصوير الثدي بالأشعة السينية سنويا.

634

| 03 أكتوبر 2019

محليات alsharq
وزارة الصحة تطلق حملة توعية بسرطان الثدي مع ارتفاع نسبة بقاء المصابات على قيد الحياة

تنفذ وزارة الصحة العامة وشركاؤها حملة توعية عامة حول سرطان الثدي خلال شهر أكتوبر الجاري (شهر التوعية بسرطان الثدي) وذلك لتعزيز الوعي حول المرض من خلال تثقيف الأفراد بأهمية الوقاية وخدمات الفحص والكشف المبكر. وخلال شهر أكتوبر، تنظم الوزارة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والجمعية القطرية للسرطان وسدرة للطب والعديد من الشركاء الآخرين فعاليات توعية تتضمن أنشطة مجتمعية ومؤتمر ومحاضرات وورش عمل وتوزيع المواد التثقيفية، كما تضيء عدد من المباني باللون الوردي مساء اليوم تضامنا مع شهر التوعية بسرطان الثدي. ويعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان انتشارا بين النساء في جميع أنحاء العالم.. ووفقا لبيانات سجل قطر الوطني للسرطان في وزارة الصحة العامة لعام 2016 فإن سرطان الثدي يشكل نسبة حوالي 17 في المائة من جميع أنواع السرطانات في دولة قطر، وتبلغ نسبة حدوثه نحو 40 في المائة من حالات الإصابة بالسرطان بين الإناث من جميع الجنسيات وحوالي 35 في المائة من حالات الإصابة بالسرطان بين الإناث القطريات. وأظهرت بيانات السجل أن نسبة البقاء على قيد الحياة من سرطان الثدي شهدت ارتفاعا نسبيا خلال الفترة من 2013 إلى 2016 ، حيث بلغت 89.07 في المائة. أما فيما يتعلق بالبرنامج الوطني للكشف المبكر عن السرطان، فقد أظهرت بيانات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أنه في الفترة من فبراير 2016 حتى أغسطس 2019 تم فحص 31 ألفا و289 سيدة بشأن سرطان الثدي. ويشجع مقدمو الخدمات الصحية في دولة قطر وشركاؤهم النساء اللاتي يبلغن من العمر 45 عاما على إجراء فحص سرطان الثدي في وقت مبكر، كما يعملون على تثقيف النساء وتمكينهن من تولي مسؤولية صحة أثدائهن عن طريق معرفة علامات وأعراض سرطان الثدي، وتحديد موعد تصوير الثدي بالأشعة السينية السنوية، كما يشجعون على تبني أنماط الحياة الصحية فالنساء النشيطات بدنيا أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي حيث يحافظن على وزن صحي. يذكر أن مقدمي خدمات الصحة العامة في دولة قطر كوزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وسدرة للطب وشركائهم كالجمعية القطرية للسرطان يعملون معا على رعاية مرضى السرطان، وتقديم أفضل الخدمات الصحية والرعاية متضمنة التثقيف، ونشر الوعي والفحص والتشخيص والعلاج والرعاية.

1698

| 01 أكتوبر 2019

محليات alsharq
الرعاية الصحية تعين شيخة الجفيري سفيراً لبرنامج الكشف المبكر

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تعيين شيخة الجفيري، عضو المجلس البلدي المركزي-، سفيراً لبرنامج الكشف المبكر لحياة صحية، وذلك في إطار سعيها الدؤوب لرفع مستوى الوعي حول سرطان الثدي والأمعاء. وتنضم الجفيري إلى مجموعةٍ مُختارة من الشخصيات المرموقة التي دعمت على مر السنين الماضية الجهود النبيلة لبرنامج ’الكشف المبكّر لحياة صحية‘ الذي يهدف إلى توعية الجمهور حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء في الوقت المناسب. وتعاونت مؤسسة الرعاية الصحيّة الأولية في الفترة السابقة مع عدد من الشخصيات البارزة في المجتمع القطري، الذين عملوا كسفراء للبرنامج، من بينهم الشيخة لينا بنت ناصر بن خالد آل ثاني، الأم والشخصية الرائدة في مجال الأعمال الخيرية، والشيف عائشة التميمي، والفنان عادل الأنصاري، بالإضافة إلى الإعلامي عقيل صالح الجناحي الذي مُنح لقب سفير البرنامج في شهر مارس الماضي.

1018

| 18 سبتمبر 2019

محليات alsharq
بحث لطبيبة قطرية ضمن أهم الاكتشافات الطبية المئة في بريطانيا

تواليا لإنجازات المرأة القطرية ، وصل مشروع بحثي لطبيبة قطرية إلى قائمة أهم الاكتشافات الطبية المئة في بريطانيا وفقا للمؤسسة القومية البريطانية للبحوث والاكتشافات، لما له من أثر إيجابي على حياة الكثير من مريضات سرطان الثدي. المشروع البحثي الذي قدمته الطبيبة ريم جواد السليمان، يركز على أهمية الدعم النفسي ودوره في علاج مريضات سرطان الثدي، والعوامل التي تساهم في تدهور الحالة النفسية للنساء، بما في ذلك الوصمة الاجتماعية والتغيرات الجسدية والمشاكل العائلية الناجمة عن السرطان. ويقدم المشروع البحثي عددا من التوصيات المهمة لرعاية النساء المصابات بهذا المرض، بدأ المرشدون النفسيون في قطر اتباعها، حيث سيتوسع نطاق الأبحاث المتصلة بهذه العوامل مستقبلا. واعتبرت الدكتورة ريم أن اختيار مشروعها البحثي ضمن أفضل الاكتشافات الطبية المئة في المملكة المتحدة، إنجاز كبير في مجال الطب ليس في قطر فحسب، بل في المنطقة برمتها. وشددت ريم التي تعمل مستشارة جينات ووراثة للأورام السرطانية بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية بقطر، على أن مشروعها البحثي دخل منطقة جديدة لم تُجرَ فيها أي دراسات في المنطقة العربية نظرا لوجود وصمة عار لكل من يحاول الوصول إلى الطب النفسي. ولفتت في مقابلة مع الجزيرة نت إلى أن النتائج التي خرجت من الدراسة أكدت أن النساء اللواتي خضعن للدعم النفسي كانت نتائج تقبلهن للمرض وصحتهن النفسية والجسدية ورغبتهن في العلاج أعلى بكثير من اللواتي لم يخضعن للدعم النفسي. وأضافت أن النتائج التي خرجت من الدراسة أكدت أن النساء اللواتي خضعن للدعم النفسي كانت نتائج تقبلهن للمرض وصحتهن النفسية والجسدية ورغبتهن في العلاج أعلى بكثير من اللواتي لم يخضعن للدعم النفسي، موضحة أن مريضات سرطان الثدي على وجه الخصوص يعانين من نظرة مجتمعية يجب تغييرها بأن هؤلاء النساء ضعيفات وفي طريقهن إلى الموت، وهو ما يمثل إحباطا كبيرا لهن. وتشعر ريم بالفخر بسبب دخول بحثها ضمن قائمة أفضل البحوث الطبية في المملكة المتحدة لكونه جاء بعد فترة كبيرة من البحث والتعب، لتترجم هذه الجهود إلى تكريم دولي من دولة بحجم بريطانيا تنشر فيها آلاف الأبحاث الطبية سنويا.

4447

| 31 يوليو 2019