منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نشر موقع «chinadaily» تقريراً كشف فيه عن استثمار صندوق قطر السيادي لـ 200 مليون دولار أمريكي في مجموعة «Kingdee International Software Group CoLtd» الصينية والناشطة في قطاع التكنولوجيا، وذلك بالاستناد على تصريحات السيد محمد الحردان، رئيس قسم التكنولوجيا والإعلام والاتصالات في جهاز قطر للاستثمار، والتي أعلن فيها عن هذه الشراكة التي تعد أحدث مشاريع الدوحة في الصين، مؤكدا التزام قطر بالاستثمار في شركات التكنولوجيا التي تقود التحول العالمي، في إطار إيمانها بفرض النمو التي يتميز بها هذا المجال في المرحلة القادمة، بالذات على مستوى الشركات الرائدة في مثل هذه الأنشطة، في صورة كينجدي الصينية التي تعد بالكثير من الابتكارات. إيجابيات كثيرة وأكد التقرير الإيجابيات الكثيرة التي سيعود بها هذا الاستثمار في المجموعة الصينية، التي ستعمل على استغلال هذه الأموال في التوسع قاريا، ومن ثم مواصلة الانتشار في باقي القارات، حسب ما أقر به شو شاو تشون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «Kingdee»، والذي شدد على أهمية الشراكة القطرية في تعزيز مكانة الشركة في السوق الآسيوي لقطاع التكنولوجيا، مشيرا إلى دور هذه الاستثمارات في دعم الابتكار الرقمي والتحول السحابي للمؤسسات خلال المرحلة المقبلة، مشيدا بمجهودات جهاز قطر للاستثمار في إطار الحرص تقوية التكنولوجيا، عبر ضخ أموال معتبرة في مجموعة من الشركات الدولية، وآخرها كينجدي التي حازت على ثقة لا متناهية من طرف صندوق قطر السيادي. استثمارات جديدة وتوقع التقرير أن تشهد المرحلة القادمة توقيع الدوحة للمزيد من الاتفاقيات الاستثمارية في الصين، بالأخص في شركات التكنولوجيا في العاصمة بيكين وغيرها من المدن الأخرى، وهي التي نجحت في الفترة الماضية من تحقيق قفزات نوعية في مختلف الجهات، من شأنها استقطاب المستثمرين الأجانب، وعلى رأسهم جهاز قطر للاستثمار الذي يبحث بصفة مستمرة عن اقتناص الفرص الميزة في شتى المجالات، وبالأخص المستقبلية منها كتلك المرتبطة بالطاقة والتكنولوجيا، وذلك في إطار رؤية قطر 2030 الهادفة إلى تقوية الاقتصاد الوطني، عن طريق تعزيز مصادر الدخل وعدم الاكتفاء بالعائدات المالية الناتجة عن صادراتنا من الغاز الطبيعي المسال.
634
| 13 ديسمبر 2023
عقدت شركة سكك الحديد القطرية الرّيل، الاجتماع السنوي للموظفين، في فندق لاسيجال، وذلك بحضور سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـالرّيل، وممثلي الإدارة العليا والتنفيذية للشركة. تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة الاجتماعات الدورية التي تنظمها شركة الرّيل، بهدف الوقوف على مستجدات الخطط الاستراتيجية وأهم النتائج التي تحققت من تنفيذ تلك الخطط لاسيما المتعلق منها ببطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، بالإضافة إلى استعراض أبرز ملامح خطط الأعمال المستقبلية بشأن مختلف المشروعات التابعة لها أولويات المرحلة القادمة. بهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـالرّيل: سعداء بتنظيم الاجتماع السنوي لموظفي شركة الرّيل، حيث تعكس هذه الفعالية التزامنا الراسخ بتقييم الإنجازات والنتائج المسجلة على مدار العام، إلى جانب استعراض أهم ملامح خطط الأعمال المستقبلية للعام 2024 مع توجيه الجهود نحو مواصلة تعزيز الأداء وتحقيق التميز في تنفيذ المشاريع المستقبلية، والتي تلعب دورًا حيويًا في تحقيق رؤية قطر 2030 والاسهام بشكل فعّال في منظومة النقل العام المتكاملة في الدولة. خطط تشغيلية متكاملة وأضاف سعادته: لا شك أن المكانة التي وصلت إليها مشروعات شركة الرّيل حالياً كانت نتاج سنوات طويلة من العمل الدؤوب والجهود الحثيثة المبذولة من جانب الكوادر العاملة في الشركة بمختلف تخصصاتها، إلى جانب كونها نتاجاً للخطط التشغيلية المتكاملة التي تم تنفيذها خلال فعاليات وأحداث كبرى استضافتها الدولة من أبرزها بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، لذلك نحن حريصون على مواصلة مسيرة الإنجاز والتطوير بنفس الوتيرة خلال الفترة المقبلة. وبدأت الفعالية بعرض تقديمي حول منجزات مشروع مترو الدوحة وإرث بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، ثم تم استعراض الإنجازات الرئيسية لعام 2023 وملامح الخطط المستقبلية المقرر تنفيذها خلال العام المقبل والاستعدادت التشغيلية لبطولة كأس آسيا، مع استعراض التحديات والفرص والخطط المستقبلية، إلى جانب التركيز على أهمية تكامل مشروعي مترو الدوحة وترام لوسيل مع رؤية التنمية المستدامة لدولة قطر. وتؤكد الإحصائيات التشغيلية لشركة الرّيل أن مترو الدوحة بات خيارا موثوقا للنقل من قبل الجمهور وزوار دولة قطر. حيث سجل إجمالي عدد ركاب المترو منذ إطلاقه في 8 مايو 2019 وحتى 7 ديسمبر 2023 أكثر من 145 مليون راكب. وعلى صعيد تعزيز تجربة العملاء تعمل الشركة بشكل متواصل لضمان تقديم أعلى مستويات الخدمة وقد بلغ المعدل الإجمالي لرضا العملاء عن خدمات المترو نحو 99.79%، فيما سجل معدل تواتر الحوادث السنوي 0.01 وهو ما يؤكد التزام الشركة بجعل السلامة على رأس قائمة أولوياتها. وخلال الفترة من نوفمبر 2022 إلى أكتوبر 2023، سجلت مؤشرات أداء المترو 99.96% من حيث انتظام الخدمة، و99.86% في دقة المواعيد، و99.98% من حيث توفر الخدمة. كما كشفت نتائج استطلاع أجرته شركة إبسوس، أن مترو الدوحة يحظى بمكانة إيجابية للغاية لدى الجمهور، حيث قال نحو 90% من المشاركين في الاستطلاع إن مترو الدوحة هو وسيلة نقل آمنة تقلل من الازدحام المروري وبديل تنقل صديق للبيئة إلى جانب تقديم تجربة نقل ميسرة للأشخاص ذوي الإعاقة. وفي العام 2023، واصل مترو الدوحة جهوده لدعم استضافة مختلف الفعاليات الرئيسية مثل إكسبو 2023 الدوحة، وسباق جائزة قطر الكبرى للفورمولا 1، ومعرض جنيف للسيارات، ونهائي كأس الأمير 2023، ودوري أبطال آسيا. وفي 24 أبريل 2023، سجل المترو أكبر عدد من الركاب في يوم واحد خلال هذا العام، حيث تم نقل 234.525 راكبًا بأمان وسهولة ويسر. كما شاركت شركة الرّيل بفعالية في دعم جهود التوعية المجتمعية فيما يتعلق بموضوعات الصحة والسلامة والاستدامة وغيرها. على سبيل المثال، فيما يتعلق بالاستدامة، شاركت الشركة في مؤتمر ومعرض وزارة المواصلات نقل مستدام وإرث للأجيال، ومعرض إكسبو 2023 الدوحة من خلال ورش عمل توعوية حول استخدام المواد المعاد تدويرها، كما احتفت الشركة بإنجاز حصول محطة مترو البدع على شهادة جي ساس البلاتينية للتشغيل المستدام إضافة إلى تعزيز الوعي لدى طلبة المدارس من خلال الزيارات المدرسية والشراكات مع المؤسسات التي تُعنى بالتعليم الترفيهي الهادف مثل كيدزانيا والتي تشهد إقبالاً كبيراً من الأطفال على جناح مترو الدوحة التعليمي بشكل سنوي. وفيما يخص مبادرات الصحة والسلامة، واصلت شركة الرّيل جهودها الرامية إلى تعزيز سلامة وصحة الموظفين ودعم المشاركة المجتمعية من خلال فعاليات عدة، منها على سبيل المثال، بطولة الرّيل المفتوحة للتنس ودوري شركة الرّيل للاسكواش، وإقامة فعاليات أسبوعية لرياضة البادل لموظفي الشركة، علاوة على ذلك، أظهرت الرّيل التزامها بالمسؤولية الاجتماعية من خلال المشاركة في مبادرات مثل اليوم العالمي للتبرع بالدم 2023. مراجعة شاملة وخلال الاجتماع السنوي للموظفين، تمت مراجعة شاملة للإنجازات الرئيسية على مدار عام 2023، إلى جانب الخطط المقررة للمرحلة القادمة، حيث تم التركيز على استعراض تفاصيل وأهداف وأولويات تلك المرحلة، بما في ذلك زيادة قاعدة العملاء، وتنمية مصادر الإيرادات الإضافية، ومواصلة تقديم خدمات آمنة وموثوقة وفعالة، مع تعزيز كفاءة الأعمال، وبناء وتطوير الكوادر القطرية، بالإضافة إلى توسعة شبكة السكك الحديدية، وصياغة وتنفيذ استراتيجية الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة. وفي إطار حرص الرّيل على ضمان تعزيز مشاركة الموظفين في تحقيق رؤيتها، تم خلال الاجتماع إجراء تصويت بعنوان صوت الموظفين، استهدف جمع آراء ومقترحات الموظفين المشاركين حول عدة موضوعات رئيسية من أبرزها مدى إسهام الشركة في رؤية قطر الوطنية 2030، وقدرة الشركة على تحقيق أهدافها الاستراتيجية، ومدى توافق بيئة العمل مع قيم الشركة، إلى جانب اقتراحات جديدة لإجراء تحديثات في جوانب مختلفة. كما شهد الاجتماع، الذي حضره نحو 400 موظف، تكريم الموظفين الفائزين بجوائز العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لعام 2023، ويأتي ذلك التكريم ضمن مساعي شركة الرّيل التي تستهدف تقدير الجهود المتميزة لموظفيها والاحتفاء بمساهماتهم البارزة في تحقيق أهداف الشركة الاستراتيجية ودعم التزامها المتواصل بقيم التميز والشفافية والعمل الجماعي وغيرها، إلى جانب تعزيز تطور أعمالها وعملياتها التشغيلية في مختلف الجوانب على مدار العام. وفي ختام الفعالية، أعرب سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي عن شكره وتقديره للجهود المخلصة لجميع موظفي شركة الرّيل، مشددًا على أهمية دور كل فرد في الشركة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية والمساهمة في رسم ملامح نجاحات خططها المستقبلية. وتلتزم شركة الرّيل بمواصلة العمل المشترك مع مختلف الشركاء والجهات المعنية في الدولة من أجل بناء شراكات استراتيجية تصب في صالح دعم استدامة الأعمال وتحقيق الأهداف والخطط الاستراتيجية ومواصلة الالتزام بالتميز، بما يسهم في تطوير شبكات سكك حديدية متطورة ومستدامة تلبي التطلعات وتخدم احتياجات سكان الدولة وزوارها في شتى المناسبات والفعاليات.
990
| 12 ديسمبر 2023
** نجحنا في تبديد المخاوف من المشاركة في معرض صحراوي للبستنة ** أكثر من 60 % من الفعاليات مخصصة للأطفال تتزايد في الفترة القادمة ** نظام ريّ الحدائق المركزي وفَّر أكثر من 70 % من المياه ** تمكنَّا في إكسبو الدوحة من تحقيق أهداف الاستضافة للمعرض العالمي ** المنتج الزراعي الوطني حقق قفزة نوعية بفضل تكامل جهود المزارع والجهات المعنية ** افتتاح أكثر من 70 جناحاً حتى الآن ** استقطاب كبرى الشركات المختصة في البيئة بمختلف مجالاتها ** نطمح لبناء جيل واعٍ بأهمية الزراعة ويمتلك ثقافة الاستدامة ** ليس شرطاً أن تعكس الفوائد المادية حجم الإنفاق ولكن كيف نحافظ على البيئة ونكافح التصحر ** مجانية حصول المواطنين على المياه تتطلب بالضرورة ترشيد الاستهلاك ** المنطقة العائلية جاهزة لاستقبال الزوار والأطفال في إجازة منتصف العام ** 3 أبحاث من جامعة قطر بدأت دراستها وتتواصل بعد انتهاء إكسبو ** افتتاح قاعة محاضرات تلبي طلبات المشاركة الكبيرة ** مفاجأة للزوار خلال الفعاليات الخاصة باليوم الوطني ** استقبلنا أكثر من 15 ألف طالب خلال الزيارات المدرسية منذ الافتتاح أكد المهندس محمد علي الخوري الأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة أن معرض البستنة الدولي المُقام تحت شعار «صحراء خضراء.. بيئة أفضل» نجح في تبديد مخاوف اللجنة المنظمة من عزوف بعض الدول عن المشاركة في معرض زراعي بمنطقة صحراوية، مؤكدا أن أكثر من 70 حناجاً تم افتتاحها حتى الآن، وتوقع في حوار حصري مع صحيفة الشرق زيادة وتيرة الزوار مع تحسن الأجواء بعد بلوغهم 1,235,313 زائراً حتى الآن. وكشف الأمين العام لإكسبو الدوحة عن توجه لافتتاح قاعة محاضرات جديدة نظرا للطلب الكبير على المشاركة من داخل قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن 15 ألف طالب استفادوا من مختلف الفعاليات، خاصة وأن 60 % من البرامج موجهة لهذه الفئة رغبة من القائمين على الإكسبو في ترسيخ ثقافة الاستدامة لدى الأطفال وتعزيز الوعي بالمخاطر التي تهدد البيئة في العالم. وأوضح أن إرث الإكسبو ستتم المحافظة عليه بناء على النجاح الذي حققته دولة قطر؛ والزخم الذي أحدثه تنظيم كأس العالم، مؤكداً انفتاح المعرض على جميع الجهات بقطاعيها الخاص والعام في الدولة من أجل الاستفادة من الحلول والإسهامات التي برزت خلال فعاليات الإكسبو. واعتبر المهندس محمد الخوري إكسبو الدوحة منصة للتشجيع على الابتكارات المستدامة والحد من التصحر، مشيراً إلى أنه قدَّم فرصة عظيمة للوفود من الدول والمنظمات والهيئات الدولية والإقليمية لتبادل التجارب والمعارف، وبحث الحلول الممكنة من خلال المحاور التي يطرحها وهي: الزراعة الحديثة، والتكنولوجيا، والابتكار، والوعي البيئي، والاستدامة. فيـمـــا يلـي تفاصيل الحوار.. - بعد مرور أكثر من شهرين على انطلاق إكسبو 2023 الدوحة.. كيف تقيِّمون هذه النسخة؟ مثلما تفضلت نشهد اليوم مرور أكثر من شهرين على انطلاق إكسبو 2023 الدوحة الذي انطلق في الثاني من أكتوبر الماضي، وحظينا بتشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وضيوفه الكرام وافتتاحه لهذا الحدث الأول من نوعه في قطر والمنطقة. قد تكون مشاركتنا الأكبر في تاريخ الإكسبو المخصص للبستنة، وهذه المرة الأولى التي تستضيف فيها دولة صحراوية المعرض. لا أخفيكم أننا كنا متخوفين في البداية من عزوف بعض الدول عن المشاركة في إكسبو للبستنة بمنطقة صحراوية، علما بأن أول نسخة من الإكسبو بدأت عام 1960، وجميع الدول التي استضافت الإكسبو تتمتع بمناخ بارد، وكانت محاور الدورات السابقة ترتكز حول البستنة وتبادل الخبرات في هذا المجال، لكننا أضفنا في إكسبو الدوحة محورا جديدا هو كيف نزرع في الصحراء، وأغلب الدول الأوروبية لم يخطر ببالها موضوع الزراعة في الصحراء لأن لا مشكلة لديها في التربة أو في المياه. المشاريع في دولة قطر تسير وفق منظومة متأنية ولكن بشكل مدروس بحيث نستطيع أن نزرع كميات كبيرة من الأشجار، وربما بعد فترة قصيرة يكون لدينا عجز فلابد من دراسات تستجيب لمتطلبات الاستدامة. نسق تصاعدي - كيف رأيتم تنفيذ الفعاليات التي أقيمت خلال الشهرين الماضيين ومستوى الإقبال عليها؟ بالنسبة إلى الشهر الأول لا يخفى عليكم أن الجو كان حارا مما تسبب في نقص عدد الزوار، واليوم نرى أن العدد تضاعف ثلاث مرات مقارنة بالبدايات، حيث مثلت الفعاليات الموجهة لطلاب المدارس أكثر من 60 % من البرنامج. ونحرص في إكسبو الدوحة على أن تكون فعالياتنا ذات مغزى وهدف، وأن تكون هناك رسائل موجهة للأطفال. فالأنشطة أخذت منذ منتصف شهر نوفمبر نسقاً تصاعدياً حتى يومنا هذا، وستزيد في الفترة القادمة بالتنسيق مع 80 دولة مشاركة يتم ترتيب جدول الفعاليات بحيث نعطي الزائر الفرصة لمواكبة مختلفها. إلا أن الإشكال الحاصل هو أن الزوار عندما يأتون إلى الإكسبو يظنون أنهم قادرون على الاستفادة والاستمتاع بمحتوى المعرض في ساعتين فقط ولكن الواقع يقول بأنهم يحتاجون إلى أيام. نحن شهدنا افتتاح أكثر من 70 جناحا، وعادة ما تقتصر مشاركة بعض الدول في الإكسبو على شهرين أو ثلاثة أشهر وفق المتاح، وهناك دول تركز فعالياتها لفترة معينة ومن ثم تغادر. بحث الحلول - ما بين النسخة الأولى عام 1960 ونسخة الدوحة الصحراوية لإكسبو البستنة.. ما الذي يميز نسخة الدوحة عن هذه المسيرة الممتدة؟ أكبر تحدٍّ أن تقام هذه النسخة من إكسبو في بلد صحراوي، ونحن نجحنا في تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها هذا الإقليم الممتد والشاسع، فإذا كانت الدول الخضراء تعاني من قلة الأمطار وتصحر بعض المناطق التي كانت خضراء في يوم ما فما بالك بالدول الصحراوية. حيث يبلغ احتياج النخيل من الماء 4 أضعاف، معنى ذلك أنك أهدرت كميات كبيرة من المياه في مكان أنت في أمسِّ الحاجة لكل قطرة ماء مما يزيد في حجم التحديات التي تواجهها هذه الدول. هذه المشاكل وغيرها نعمل نحن في إكسبو على إبرازها وبحث الحلول لها. «على سبيل المثال نحن في دولة قطر استطعنا أن نوفر أكثر من 70 % من المياه باستخدام التقنية الحديثة، مع العلم أننا نستهلك المياه المعالجة، وهو ما يمثل فرصة لتبادل الخبرات والتجارب للخروج بحلول للمشاكل المطروحة». اقتراح فرص استثمار أمام الشركات الأجنبية - حجم ما هو مطروح اليوم في مسألة الأبحاث والتقنيات الجديدة في عالم الزراعة هل يشكل دافعا لتغيير نمط الزراعة سواء كان في قطر أو في المناطق المشابهة؟ هناك معرض زراعي تقيمه وزارة البلدية بشكل سنوي تم تطوير بعض البيوت المحمية من شركات هولندية وفق الظروف في دولة قطر، حيث تم تطوير بيت محمي بإحدى المزارع يستجيب لواقع الدولة والمنطقة. نحن حريصون على تطوير الأنظمة والتقنيات بهذه الشركات التي لديها خط إنتاج معتمد للدول ذات المناخ البارد، لاقتراح فرص استثمار أمام هذه الشركات من أجل تطوير تقنيات تتماشى مع بيئتنا ومنظومتنا الزراعية وتبذل جهدا أكبر في سبيل تحقيق هذا الهدف. - هل غيرت بالفعل هذه الشركات مفاهيم ما هو منتج لديها من تقنيات بحيث يتوافق مع هذه البيئة؟ أتكلم معك بكل صراحة؛ هناك عدة شركات عالمية كانت مهتمة جدا بهذا الموضوع، وبتطوير المنتج. يجب إدخال بعض التقنيات لتستجيب البيوت المحمية من المناخ الموجود بمنطقتنا وتحقق الأهداف المتعلقة برفع الإنتاج الزراعي، وهذا يحتاج إلى وقت وجهد. نحن في إكسبو الدوحة قد لا نصل في نهاية الستة أشهر إلى تحقيق جميع ما نصبو إليه، ولكن الهدف أن ننبه الشركات إلى أن هناك مشكلة في هذه الدولة، وهناك مجال خصب للاستثمار وتطوير البيوت المحمية. جودة المنتج القطري - هل هناك أرقام تشير إلى حجم الإنفاق في هذا المجال أو اتفاقيات يتم الإعلان عنها لتطوير هذه التقنيات؟ الأرقام تأتي على غرار المعرض المتخصص في الزراعة والذي سيقام ضمن فعاليات إكسبو الدوحة. دائما ما تعقد شراكات أو صفقات بين الشركات والمزارع. كن على يقين بأن المزارع في دولة قطر قفزت قفزة نوعية وبالتأكيد فإن المستهلك العادي يشاهد المنتج القطري الآن وجودته في السوق المحلية. لا تظن أن هذا المنتج تطور بين عشية وضحاها وأن الإنتاج تطور دون مبادرات سواء من أصحاب المزارع أو من الحكومة أو من الشركات التي وفرت البيوت المحمية. - ما هو حجم استفادة المزارع أو الجهات المعنية بقطاع الزراعة من وجود الإكسبو بكل ما أشرت إليه من تقنيات وأبحاث؟ هناك بعض الدول تعرض منتجاتها في الأجنحة الدولية. أيضا هناك دول تخصص أسبوعا عبارة عن ملتقى بينها وبين الشركات التي تعمل في هذا المجال. ونحن في الإكسبو نستقطب بين 4 إلى 5 شركات خاصة بأنظمة البيوت المحمية، وفي مضخات الماء والطاقة الشمسية، وكذلك الطاقة المتجددة وهي تقنيات مستحدثة يتطلع الجميع في دولنا الصحراوية للاستفادة منها؛ فيتم تخصيص زيارات إلى بعض المزارع للتعرف على الإمكانيات الموجودة لدينا والاستفادة من الأنظمة الزراعية في بلادنا، وأفرزت بعض هذه الزيارات شراكات. مشاركة القطاعين العام والخاص - قبل الحديث عن حجم توافد الجهات المعنية من الخارج على إكسبو الدوحة.. ماذا عن مشاركة الجهات والمؤسسات من داخل قطر سواء من القطاع العام أو الخاص؟ أولا الإكسبو هو عبارة عن لجنة وطنية تشمل كل الوزارات والهيئات، ونرحب بكافة المشاركات من مختلف الهيئات والوزارات والقطاع الخاص في الدولة. ومن خلال منبر الشرق أتوجه إلى كل من لديه فكرة أو بحث لإبرازه والتعريف به من خلال إكسبو الدوحة. - هل وجدتم إقبالاً خليجياً للاستفادة مما تم طرحه في إكسبو الدوحة؟ نحن في دول الخليج نتشارك نفس المناخ والمشاكل والقضايا التي تم طرحها في الإكسبو تدور حول ثلاثة محاور: التربة والمياه ودرجة الحرارة العالية. تقريبا كل دول الخليج مشاركة في الإكسبو. كل الأجنحة تستقطب الزوار بشكل يومي مثل جناح سلطنة عمان والكويت والسعودية والإمارات، هناك مشتركون بشكل أسبوعي يأتون من هذه الدول ويعرضون تجاربهم ويستفيدون من بعض المحاضرات التي تقام على هامش الإكسبو. رسائل لاستدامة المنظومة البيئية - هل يعكس حجم الإنفاق لهذا المعرض الفوائد التي يمكن أن تستفيد منها الدولة والقطاع الخاص؟ ليس شرطاً أن تكون الفوائد كم أنفقت وكم المدخول. نحن نتكلم عن مشاكل تعاني منها الدول وهي كيف نحافظ على البيئة وكيف نكافح التصحر. كذلك كيف أكون شخصا مستداما في هذا البلد. كل الهواجس الخليجية اليوم تدور حول تلوث البيئة. ونحن في إكسبو الدوحة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وهيئة المتاحف ممثلة بشكل خاص في متحف الطفل (دَدُ) لدينا أكثر من 60 % من البرامج مخصصة للأطفال بحيث نضمن من خلالها وصول الرسالة للطفل بضرورة الانخراط في جهود مكافحة التغيرات المناخية واستدامة المنظومة البيئية. زراعة بتقنيات حديثة - كيف يمكن أن يلعب إكسبو الدوحة دوراً في قضية الاستدامة في المجتمع والحد من انبعاثات الكربون في المجتمع؟ لابد أن توضع هذه المواضيع في إطار علمي بحت. يمكن أن تزرع شجرة ولكن كيف تحافظ عليها. في دولة قطر مثلا أعلنت هيئة الأشغال العامة (أشغال) منذ فترة عن الانتهاء من الأعمال التنفيذية لـ 3 آلاف كيلومتر طولي من الطرق السريعة. قد لا تكون الزراعة بنفس سرعة إنجاز الطريق ولكن أنت تحتاج إلى أن يكون لديك مصدر دائم. هناك - ولله الحمد - بعض التجارب بدأت وسنزيد منها وهي كيف نعمل مصدات على جانبي الطرقات باستخدام الأشجار البيئية المحلية وبالتقنيات الحديثة في الري بحيث نزرع عددا كبيرا من الأشجار في جانبي هذه الشوارع. نحن في دولة قطر لدينا غرفة تحكم تتحكم في الري بكافة الحدائق، وبمجرد ظهور مشكلة أو خلل يستقبل المهندس رسالة يتحرك على إثرها فريق لحل المشكلة. هذه الأمور ستعطينا إمكانية زرع مساحات أكثر إذا كانت التكلفة أقل. زراعة 10 ملايين شجرة - كمسؤول في وزارة البلدية.. هل هناك خطط أخرى لزيادة المساحة الخضراء في الدولة؟ عندما أطلقت حملة زراعة مليون شجرة في البداية لم يكن الرقم بسيطا. نحن نتكلم عن زراعة مستدامة أي أن المليون شجرة التي قمنا بزراعتها موجودة ولم تتلف لأي سبب من الأسباب. والحمد لله انتهت الحملة في اليوم الختامي لكأس العالم 2022، وأطلقت بعدها مبادرة زراعة 10 ملايين شجرة لغاية 2030. طبعا هذه المبادرة جاءت متزامنة مع مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في المملكة العربية السعودية، والكل يحاول أن يساهم معنا سواء من الشركات الخاصة أو حتى شركات البترول والغاز. طبعا التحدي كبير ونحن نطمح في حال توفر المياه أن نزرع هذه الكمية من الأشجار؛ ولكن التحدي الأكبر كيف تزرع وكيف يكون لديك مصانع للأكسجين ومصانع لامتصاص المواد الضارة، ونحن في دولة قطر قطعنا شوطا كبيرا وأصبحنا نتحدث عن ترشيد وتقنين استهلاك المياه المعالجة. نظام ري حديث وإرث مستدام - هل هناك تقنيات جديدة قد نشهدها في المستقبل على غرار منظومة التحكم؟ نحن نركز في جانب كبير على خدمة التصاميم لأصحاب المنازل بشكل مجاني، وندعوهم إلى تجنب الري اليدوي للتقليل من إهدار المياه، واستعمال التقنيات الحديثة. «نحن في دولة قطر - ولله الحمد - تعطى المياه بشكل مجاني للمواطن، ولكننا مطالبون بالمحافظة عليها». الدراسات التي قمنا بها بعد تطبيق النظام في وزارة البلدية على حديقتين، واحدة جهزت بنظام الري التقليدي، والأخرى بالري المحدث، استخدمنا في الحديقتين الأشجار المثمرة وأشجار الظل حيث كانت النتائج مشجعة جدا في الحديقة التي جهزت بنظام الري المركزي، إذ تم توفير 70 % من استهلاك المياه، مما مكن من زراعة مناطق جديدة أخرى بالتركيز على استخدام التقنية الحديثة، والتطوير يقام على شبكة الري في الصيف. - ما الذي يمكن أن يشكله إكسبو الدوحة من إرث مستدام تتحدث عنه الأجيال القادمة؟ هناك بعض المواقع في المعرض ستتم المحافظة عليها حتى بعد انتهاء الإكسبو مثل منطقة الفان زون التي كانت متواجدة في كأس العالم وهذا الجزء من الإرث سيظل موجودا، وكذلك هناك أبحاث كثيرة انطلقت من إكسبو الدوحة، بينها 3 أبحاث من جامعة قطر بدأت دراستها وستتواصل بعد انتهاء الإكسبو، وهذه الأبحاث تعد نقلة في معرض البستنة الدولي الذي يعتبر البذرة لتلك الأبحاث وتشمل المجال الزراعي والبيئي وأيضا تطوير النظم الزراعية. هذا إرث سيستفيد منه المجتمع والمؤسسات في الدولة. كما أن هناك محاضرات وندوات هامة وقيمة تعرض على هامش الإكسبو ولدينا قاعتان يتم فيهما عرض الكثير من القرارات التي يتم اتخاذها فيما بعد بشأن تطوير المنتجات وغيرها. نحن نشهد الآن إقبالا من مختلف الجهات لتنظيم وعقد محاضرات في الإكسبو، وسيتم افتتاح قاعة محاضرات أخرى تلبية لهذا الطلب الكبير من المشاركين والحضور، فعلى الصعيد الخارجي أيضا تحرص الدول المشاركة على استضافة خبراء لتنظيم محاضرات في الإكسبو بسبب الزخم الإعلامي الذي اكتسبته هذه النسخة من المعرض. - هل وجدتم إقبالاً من الشركات المعنية بتطوير الأبحاث، مثل تواجد شركات عالمية؟ بالفعل تسجل الشركات العالمية على غرار مايكروسوفت وسيمنز حضورها في الإكسبو وهم يعملون على تبني بعض القضايا وتطويرها. - تنتظر قطر مناسبة وطنية بعد أيام.. حَدِّثْنا عن التجهيزات الخاصة في معرض إكسبو لليوم الوطني للدولة؟ تتواصل فعاليات اليوم الوطني في الإكسبو على امتداد عشرة أيام، وهناك جناح قطري مخصص داخل المعرض بالإضافة إلى احتفالية خاصة بالإكسبو في اليوم الوطني لتعزيز الهوية الوطنية نفضل عدم الكشف عنها الآن، ونعدكم بمفاجآت تسر الجميع. ونحن من خلال صحيفتكم نوجه دعوة للجميع لزيارة المعرض خلال الأيام القادمة ومتابعتنا على منصات التواصل الاجتماعي والتعرف على كل ما هو جديد. - تنتظر أغلب العائلات عطلة منتصف العام لاصطحاب أبنائها إلى زيارة الإكسبو خاصة مع تحسن حالة الجو في هذه الأيام.. فهل هناك فعاليات خاصة تتماشى مع هذا الإقبال الكبير؟ صحيح، هناك منطقة عائلية كاملة تبدأ فعالياتها من الساعة الرابعة عصرا حتى العاشرة مساء، وأغلب الفعاليات مخصصة للطفل والعائلة سواء كانت هذه الفعاليات مسابقات وتوزيع جوائز أو مسرحيات وعروضا. - على ذكر اتساع مساحة الإكسبو، هناك ملاحظات فيما يخص تنقل الزوار من ذوي الاحتياجات الخاصة أو كبار السن.. كيف تتعامل إدارة الإكسبو مع الفئات التي تحتاج إلى مساعدة خلال الزيارات والمرور على الأجنحة المختلفة؟ نحن نرحب بكافة فئات المجتمع في إكسبو الدوحة، ولدينا زيارات من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة سواء مؤسسة دريمة وغيرها، ونوفر العديد من السيارات داخل المعرض، فهناك سيارات مخصصة لنقل الوفود، وهناك أيضا عربات متوافرة لنقل الزائرين والتجول داخل المعرض، وحرصنا أيضا على تسهيل الدخول إلى الأجنحة خاصة لعربات ذوي الاحتياجات الخاصة والدعم وتسهيل حركتهم داخل المعرض. - حَدِّثنا عن إجمالي عدد الزائرين للمعرض منذ افتتاحه؟ وصل عدد الزائرين لإكسبو الدوحة حتى اللحظة 1,235,313 زائراً، وقد حققنا زيادة في عدد الزائرين فكان المتوقع تسجيل مليون زائر خلال شهرين، ولله الحمد كان العدد أكبر، كما نتوقع إقبالاً أكبر مع تحسن الأجواء وإقامة فعاليات مختلفة في الدولة مثل بطولة كأس آسيا. انطباعات جيدة من رؤساء الدول - هل تشَكِّل مثل هذه البطولات الرياضية والمنتديات السياسية والاقتصادية المقامة حالياً تكاملاً مع الإكسبو؟ وتحقق سمعة أكثر إيجابية عن قطر كما فعلت بطولة كأس العالم قطر 2022؟ لا أخفيك أننا استفدنا من الهالة الإعلامية التي صاحبت كأس العالم قطر 2022، وهذا وضعنا أمام تحدٍّ لاستمرار سلسلة النجاحات في دولة قطر، فأغلب المؤسسات تضع على جدولها زيارة إكسبو الدوحة، والكل متكاتف في قطر لإنجاح هذا الحدث. - ما هي الانطباعات التي تصلكم من الزوار خاصة مع توافد رؤساء دول وشخصيات دبلوماسية رفيعة المستوى ومؤخراً زاركم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؟ هل يتم تسجيل ملاحظات أو انتقادات؟ تصلنا من الزوار انطباعات جيدة وهذا لا ينفي وجود بعض الإشكاليات التي نسعى إلى حلها مثل كبر المساحة والتنقل بين منطقة وأخرى، ولكن الانطباعات بشكل عام جيدة خاصة من رؤساء الدول الذين حضروا وتشرفنا بمشاركتهم لنا زراعة شجرة في المعرض، ونحن محظوظون بهذا الإكسبو لأنه في قلب الدوحة. لدينا صورة بانورامية حيث يطل الإكسبو على كورنيش الدوحة ومنطقة الأبراج مما يضفى صورة جمالية على هذه النسخة. - في سياق آخر وتزامناً مع الأحداث التي يشهدها قطاع غزة من عدوان غاشم، وعلى ذكر الدور القطري الداعم والبارز في الوساطة لوقف هذا العدوان.. هل هناك أنشطة تضامنية أو فعاليات على هامش الإكسبو؟ تم تأجيل فعاليات كبيرة كان مخططاً لها مثل الحفلات الغنائية نظرا لأحداث غزة، واقتصرت كافة الفعاليات في الإكسبو على الأنشطة المخصصة للأطفال والعائلات بشكل عام، ولدينا في معرض الإكسبو جناح دولة فلسطين، وهو من الأجنحة المفضلة لدى كافة الزوار، ويشهد إقبالا كبيرا، ويستعرض تاريخ فلسطين وما يتعلق بثقافتها الزراعية وتراثها. تنشيط القطاع الاقتصادي - هل نشَّط الإكسبو القطاعات الاقتصادية مثل إشغالات الفنادق والقطاع السياحي؟ حقيقة نشهد إقبالا من بعض زوار الترانزيت، ولدينا محطتا مترو تخدمان خط المطار مباشرة لتسهيل الوصول للمعرض في عشر دقائق، وهناك فنادق مخصصة لزوار الإكسبو من الخارج، فمثلا في اليوم الثاني بعد الافتتاح زارنا 50 وزير زراعة من دول مختلفة. - هل ساهمت بطاقة «هيّا» أيضاً في تنشيط هذا الجانب؟ كما تعلم، الدخول مجاني للإكسبو ولا يشترط التسجيل، وبالتعاون مع وزارة الداخلية يتم استقبال الزوار الخاضعين للشروط التي تضعها الدولة. - هل مطروح اليوم في إكسبو الدوحة من ضمن الابتكارات والأبحاث استشراف مستقبل تغير المناخ؟ تغير المناخ قضية كبيرة والدول منقسمة بين مؤيد ومعارض، ولكن نحن نتناقش محاور تتعلق بهذا التغير للمساهمة في خلق بيئة صحية ومستدامة، ومن خلال إكسبو الدوحة نضع بعض الإسهامات للتخفيف من حدة تغير المناخ. تطوير الأبحاث - في ما يتعلق بالدول التي كانت تتحفظ على المشاركة.. كيف رأت حجم الاستعدادات والتجهيز؟ وأيضا البيئة التشجيرية الموجودة في قطر؟ لو نعود إلى الدعوة التي أرسلت لهذه الدول سنجد أننا عرضنا المشاكل التي نواجهها وأيضا الفرص الاستثمارية التي قد تكون موجودة في قطر والمنطقة كاملة. لا أتحدث فقط عن منطقة الخليج، بل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لأنها تعتبر دولا صحراوية. الآن الكل يبحث عن تحقيق أرقام كبيرة من الأمن الغذائي وتحقيق اكتفائها من المنتجات الزراعية، ولكن تنقصنا في دول الخليج بشكل خاص التقنية الحديثة، كما أن لدينا مشاكل تتعلق بفصل الصيف، حيث تتوقف أغلب المزارع في الخليج عن الإنتاج بسبب ارتفاع درجات الحرارة، فإذا أراد المزارع أو صاحب المزرعة أن يبرد البيت المحمي فإن التكلفة ستكون عالية. هذه المشاكل تم طرحها على الدول والشركات ومراكز البحوث العالمية بهدف تطوير الدراسات والأبحاث، وهناك فرص واعدة في هذا المجال تفتح الباب للشركات العالمية للتنافس. «يوجد في الإكسبو المنطقة الدولية ومنطقة العائلات والمنطقة الثقافية. هذه المناطق تقام فيها محاضرات وندوات بشكل كبير، ونحن نرحب بمشاركة دول مجلس التعاون والدول العربية لتقديم الإضافة في مجال البحث العلمي المتعلق بمحور الإكسبو لتطوير المنظومة الزراعية في هذه الدول الصحراوية». خطة مجدولة لزيارة إكسبو - حَدثنا عن مستوى مشاركة المدارس في معرض الإكسبو؟ مشاركة المدارس مهمة جدا بالنسبة لنا. نحن لدينا زيارات يومية لأكثر من مدرسة، ونتطلع لزيارات صباحية مجدولة لمشاركة أكبر عدد من المدارس، وقد استقبلنا أكثر من 15 ألف طالب خلال الزيارات المدرسية منذ بداية افتتاح الإكسبو وحتى الآن، ونطمح لاستقبال عدد أكبر ولكن نظراً لضيق وقت الزيارة بسبب التزام الطلاب وعودتهم مع انتهاء الوقت المدرسي وأيضا مساحة الإكسبو الكبيرة، لا تتيح لهم الزيارة الاطلاع على كل معالم وفعاليات المعرض. وفي هذا السياق، أود أن أنوه إلى أهمية وضع خطة مجدولة خلال زيارة الإكسبو على مدار أيام نظرا لاتساع مساحة المعرض وتعدد الأقسام والأجنحة، فالمعرض مقسم إلى ثلاث مناطق هي الدولية والمنطقة العائلية والمنطقة الثقافية؛ وكل منطقة تحتاج إلى وقت طويل للاطلاع على فعالياتها والاستمتاع بها والاستفادة منها أيضا. هناك 80 دولة مشاركة بثقافات متنوعة ولا يمكنك زيارة أجنحتها كلها في يوم واحد، لذا ننصح بتكرار زيارة الإكسبو على عدة أيام لتحقيق استفادة أكبر. رسالة لمن يهمه الأمر - في ختام هذا اللقاء.. ما هي رسالتكم إلى المؤسسات والأفراد والمتطوعين الذين يبذلون جهوداً كبيرة في معرض إكسبو الدوحة؟ أولا أوجه رسالة عامة عبر صحيفتكم للجميع في دولة قطر لحضور وزيارة المعرض والاستفادة من هذا الإرث البيئي؛ فالمعرض يعتبر بنك معلومات ويزخر بالعديد من الندوات والأبحاث والأفكار القيمة والمفيدة، إلى جانب الاطلاع على تجارب الدول الأخرى، وأحث الزوار على تخصيص وقت أسبوعي لزيارة هذا الحدث، كما أوجه رسالة لشركائنا في الدولة للاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها وتشجيع الأفراد على تنفيذ مبادرات الدولة من أجل تحقيق رؤية قطر 2030.
1482
| 10 ديسمبر 2023
أعلن سعادة الدكتور عمر محمد الأنصاري، رئيس جامعة قطر، أن الجامعة مقبلة على دورة جديدة من التخطيط الأكاديمي لتحقيق مواءمة أكبر مع سوق العمل وتقديم برامج نوعية تستجيب للمتطلبات الوطنية، وتلبي التطلعات المستقبلية للدولة. وقال سعادته، في حوار مع «قنا» إن «الجامعة مقبلة في الفترة القريبة القادمة على دورة جديدة من التخطيط الأكاديمي نأمل أن تضمن مواءمة أكبر مع سوق العمل ومتطلباته من الخريجين وتحقق معايير تساعد الجامعة في تقديم برامج نوعية وافتتاح برامج جديدة يتحقق فيها التكامل بين المخرجات التعليمية والبحثية». وأضاف أن الجامعة تقوم حاليا بمراجعات للبرامج والتخصصات والأقسام والكليات، وأي توسع جديد فيها سيكون مرتبطا بجملة أمور، يأتي في مقدمتها المتطلبات الوطنية ورؤية قطر الوطنية 2030، وحاجة سوق العمل على المدى القريب والمتوسط والبعيد. ونبه إلى أن التوسع ليس هدفا بحد ذاته بمقدار ما هو تلبية لمعطيات جديدة واستجابة لمتطلبات مستقبل ننشده يجعلنا قادرين على التفاعل مع معطيات هذا العصر التقني والتكنولوجي. وثمن سعادته جهود مجلس أمناء الجامعة برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير.. مؤكدا الحرص على العمل بكل جهد وتفان لتحقيق التطلعات المرجوة.. وقال إن جامعة قطر هي مجتمع فكري وعلمي ذو مكانة علمية عالمية وخبرات واسعة وغنية ومتنوعة، ولا شك أن تلك المكانة المرموقة التي وصلت إليها تزيد من حجم المسؤولية على عاتق الجميع. ولفت سعادة رئيس جامعة قطر إلى أن أولويات العمل في المرحلة الراهنة والقضايا الجامعية كثيرة وعلى مختلف الأصعدة والمستويات وترتبط ارتباطا وثيقا بالتغييرات والتطورات في المجتمع وسوق العمل، سواء أكانت أكاديمية أم إدارية. وأوضح أن من هذه الأولويات الارتقاء بعملية التعليم والتعلم ومتطلباتها إلى ما تطمح إليه الجامعة وبما يحقق رؤيتها ورسالتها وتحقيق المواءمة والتكامل بين البرامج والتخصصات على مستويات البكالوريوس والدراسات العليا وبين المتطلبات الوطنية واحتياجات سوق العمل وما تفرضه معطيات الحياة كل يوم. كما أوضح أن من الأولويات خلق بيئة تعليمية وبحثية وإعداد خريجين أكفاء قادرين على المساهمة بفعالية في صنع المستقبل وابتكار حلول للتحديات الوطنية وتوفير متطلبات النهضة الشاملة والانتقال إلى اقتصاد قائم على المعرفة. وأشار د. الأنصاري إلى عوامل أخرى كثيرة شكلت عوامل جذب، منها ما توفره من بيئة تعليمية محفزة وكوادر مؤهلة متميزة، إلى جانب السمعة الطيبة التي يحظى بها خريجو الجامعة في مختلف التخصصات، «إذ لا تكاد تخلو الآن مؤسسة حكومية أو خاصة من خريجي جامعة قطر، من المشهود لهم بالكفاءة العالية والقدرة على المنافسة والتميز». وأكد سعي الجامعة المستمر لاستقطاب الطلبة القطريين نحو جميع التخصصات ومنها التخصصات الطبية والهندسية والعلمية.. وقال إن حل إشكال تدني نسبة إقبال الطلبة القطريين على هذه التخصصات لا يقتصر على الجامعة وحدها، بل هو مسؤولية مجتمعية عامة لابد من التعاون بين مختلف أطياف المجتمع ومؤسسات الدولة للتعامل معها. ودعا سعادته إلى تثقيف الطلبة وتوعيتهم بأن الدراسة ليست سبيلا للحصول على وظيفة فحسب، بل هي إحساس بالمسؤولية تجاه الوطن.. وقال «يجب أن يتكامل المجتمع بأبنائه وبأفكارهم وعلومهم وتخصصاتهم، بحيث تكون توجهاتهم الدراسية متكاملة لا منحصرة في اتجاهات محددة، وهذا يتطلب أن يكون لدينا طلبة قطريون في كل اختصاص». وأشار إلى أن الجامعة توفر اليوم عقود رعاية للطلبة القطريين المتميزين كما توفر فرصا لابتعاث المتميزين منهم لاستكمال دراستهم في الخارج وتدعمهم في هذه العملية من خلال إرشادهم للحصول على قبول واستكمال المتطلبات. وأكد د. الأنصاري حرص الجامعة على استقطاب الكوادر الوطنية القطرية إلى مختلف قطاعات جامعة قطر التعليمية والبحثية والإدارية.. وقال إنها وضعت خططا تتم مراجعتها وتطويرها على نحو مستمر لزيادة نسبة هذه الكوادر في تلك القطاعات إعدادا لجيل الشباب القطري إعدادا كافيا يمكنهم من بناء المستقبل بما يحقق للوطن التقدم والازدهار. وأشار سعادته الى أن هذا النوع من الخطط في البيئة الأكاديمية يحتاج إلى فترات زمنية ليظهر أثره.. مبينا أن إعداد تلك الكوادر لا يتوقف فقط عند تعيينهم بل يتطلب برامج إعداد متنوعة، على المستوى العلمي من خلال الابتعاث واستكمال الدراسات العليا ثم العودة للانضمام إلى هيئة التدريس. وفيما يتعلق بمشاريع البنية التحتية بالجامعة، أفاد سعادته بأنه تم إنجاز مشاريع كثيرة في هذا الميدان خلال الأعوام القليلة الماضية، لعل آخرها مبنى شؤون الطلاب الجديد ومبنى كلية التربية ومبنى كلية القانون، وكلها مبان مستدامة صممت وفق أعلى المعايير الدولية. وقال سعادته إن المشاريع حصلت على جوائز الاستحقاق في فئة التعليم والبحث، وذلك في حفل توزيع جوائز سجل الأخبار الهندسية (ENR) لأفضل المشاريع العالمية من بين (21) دولة في القارات الست.
1056
| 10 ديسمبر 2023
نظمت وزارة التنمية الاجتماعية والاسرة متمثلة في إدارة الرعاية المجتمعية بالتعاون مع مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة وإدارة مشيرب، بالتزامن مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة معرض فني يبرز إبداعات الموهوبين من ذوي الإعاقة بعنوان «بموهبتي أصنع قوتي» وذلك في الفترة من (7-9) ديسمبر الجاري في مول غاليريا مشيرب. حيث اتخذت دولة قطر خطوات فعّالة لضمان دمج ذوي الاعاقة في المجتمع، تحقيقًا لرؤية قطر الوطنية 2030. وتعكس هذه المبادرة التي اتخذتها وزارة التنمية الاجتماعية والاسرة الالتزام بتوفير فرص متساوية وإشراك فعّال لذوي الاعاقة في جميع جوانب الحياة اليومية. وهو جزء أساسي من رؤيتها الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة والتضامن الاجتماعي. وتهدف إقامة هذا المعرض إلى تسليط الضوء على مواهب الأشخاص من ذوي الإعاقة، حيث يضم المعرض لوحات وأعمال فنية ويدوية من إبداع ذوي الإعاقة بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية المصاحبة. كما يهدف معرض «بموهبتي أصنع قوتي» إلى دمج ذوي الإعاقة وتمكينهم في المجتمع، بالإضافة إلى نشر الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية تقديم الدعم للأشخاص الموهوبين من ذوي الإعاقة. وافتتح المعرض سعادة الشيخة شيخة بنت جاسم آل ثاني، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأسرة وذلك بحضور مديري المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، والسيد علي الكواري المدير التنفيذي لشركة مشيرب العقارية. وقالت الشيخة شيخة بنت جاسم آل ثاني: «نحن فخورون بإقامة معرض «بموهبتي أصنع قوتي» والذي يسلط الضوء على إبداعات ومواهب ذوي الإعاقة ويسعى إلى دمجهم وتمكينهم في المجتمع ودعم مواهبهم المتنوعة، فهم جزء لا يتجزأ من المجتمع». تنمية مهارات ذوي الإعاقة فيما صرحت السيدة ريم العجمي، مدير إدارة الرعاية المجتمعية بالوزارة: إن المعرض يعكس المستوى الإبداعي العالي لدى ذوي الإعاقة، مؤكدة أن إقامة مثل هذه المعارض يرسخ ويعزز أهداف الوزارة الرامية لدمج وتمكين ذوي الإعاقة بين أفراد المجتمع من خلال تنمية مهاراتهم وتأهيلهم. وتسعى إدارة الرعاية المجتمعية إلى الاستفادة من جهود وخبرات الأشخاص ذوي الإعاقة في التنمية الشاملة، من خلال توفير التدريب والتأهيل والمساعدة لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم وذلك حسب الحاجة وطبيعة الإعاقة، إلى جانب المساعدة في توظيفهم من خلال إيجاد فرص عمل للفئات المستهدفة في المجتمع بما يتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم والتعاون المثمر مع الوزارات والمؤسسات والجهات المعنية بالدولة، مع تدريب أسرهم على كيفية التعامل مع أبنائهم من هذه الفئة كما تقوم الإدارة بالتوعية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع من خلال الحملات التوعوية، وكذلك تقوم بإجراء الدراسات والبحوث الميدانية لتطوير الخدمات المقدمة لهم.
1036
| 10 ديسمبر 2023
اكد سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، أن دولة قطر تضع المسائل المتعلقة بحماية البيئة والتصدي للتغيرات المناخية في كافة المجالات في صدارة أولوياتها، مضيفا أن الحفاظ على البيئة وتنميتها يشكل إحدى الركائز الأربع الرئيسية لرؤية قطر الوطنية 2030، وأكد سعادته أن صندوق قطر السيادي يعتبر محركاً مهماً للاستثمار الأخضر. وأكد سعادة وزير البيئة والتغير المناخي خلال كلمة له بالمؤتمر الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي «كوب 28» في دبي، مواصلة دولة قطر الوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها بموجب اتفاق باريس، لافتا إلى أن دولة قطر ستواصل أيضا العمل مع الشركاء في المجموعة الدولية لتحقيق هدف التخفيف من آثار التغير المناخي. ونقلت وزارة البيئة أمس، عبر حسابها في منصة التواصل الاجتماعي «إكس» مقتطفات من كلمة سعادة الشيخ الدكتور فالح آل ثاني خلال المؤتمر الأممي، حيث أكد خلالها أن الصندوق السيادي لدولة قطر يشكل محركاً مهماً للاستثمار الأخضر، مشيرا في هذا السياق إلى محطة الخرسعة للطاقة الشمسية التي تعتبر إحدى الخطوات الهامة وأحد الأمثلة على اهتمام دولة قطر بتقليل انبعاثات الكربون والحفاظ على البيئة، مؤكدا أن خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 25% بحلول 2030 يأتي في مقدمة أولوياتنا.
436
| 10 ديسمبر 2023
نشر موقع Financial Times تقريرا أكد فيه الاهتمام القطري بدول جنوب شرق آسيا، وسعي الدوحة لاستغلال الاستثمارات التي تطرحها مختلف الأسواق في هذه البلدان، عن طريق صندوق قطر السيادي أحد أهم الأجنحة الاستثمارية في منطقة الخليج، والتي عقدت في الفترة ما بين 2022 و 2023 حوالي 59 صفقة في هذه الجهة من العالم حسب أحدث بيانات Refinitiv ، لافتا إلى أكثر من 30 % منها ترجع إلى جهاز قطر للاستثمار الذي دخل في العديد من المشاريع البارزة، من بينها ضخ أكثر من 300 مليون دولار في منصة Carsome الماليزية لبيع السيارات، والتي تمكنت بفضل التواجد القطري من التوسع أكثر في العاصمة كوالالمبور وغيرها من المدن الماليزية الأخرى، بينما تعمل حاليا على الانتشار أكثر في دول جنوب شرق آسيا. ونوه التقرير بالدور الكبير الذي تلعبه الأموال القطرية في النهوض بمختلف الاستثمارات في منطقة جنوب شرق آسيا، وبالذات المرتبطة منها بقطاع التكنولوجيا، والزراعة، بالإضافة إلى البنية التحتية والسياحة، متوقعا استحواذ الدوحة على المزيد من الاستثمارات في كل من كمبوديا، لاوس، وميانمار، بالإضافة إلى تايلاند وماليزيا والفيتنام، وذلك في المجالات المذكورة سابقا، في إطار عملها على تعزيز استثماراتها الأجنبية ضمن رؤية قطر 2030، التي ترمي من خلالها إلى تعزيز مكانتها كأحد أفضل دول العالم في شتى القطاعات، وعلى رأسها الاقتصاد الذي يتم العمل على تنويع مصادر دخله مستقبلا، والتقليل من الاعتماد على صادراتنا من الغاز الطبيعي، والاستناد على الواردات المالية المتعلقة بالمشاريع الأجنبية والناتجة عن الصادرات الأخرى للقطاع الخاص.
644
| 09 ديسمبر 2023
نشر موقع worldfinance تقريرا عنونه بـ قطر واقتصاد المستقبل مؤكدا دور الدوحة في قيادة التحول نحو اقتصاد عصري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك من خلال ترسيخ ثقافة تنويع قنوات دعم الاقتصادات، وعدم الاعتماد على مصدر واحد في التمويل، حتى ولو كان ذلك ناتجا عن صادرات الغاز الطبيعي المسال، مفسرا ذلك بتبيان الخطة القطرية المخصصة لتحقيق هذه الأهداف، وأولها العمل وتشجيع القطاع الخاص في البلاد، والدفع به نحو المساهمة بشكل واضح في تقوية الاقتصاد الوطني، ضمن رؤيتها لعام 2030، والتي ترمي من خلالها الدوحة إلى احتلال مكانة متقدمة بين أفضل عواصم العالم في جميع المجالات. وأضاف التقرير إلى تفعيل دور القطاع الخاص في دعم الاقتصاد، جذب الاستثمارات الأجنبية إلى الدولة ومضاعفة أحجامها مقارنة بما كانت عليه في المراحل الماضية، عبر تقديم التسهيلات اللازمة لرجال الأعمال الأجانب من حيث الضرائب، وتمكينهم من التملك الكامل، مع تأسيس التشريعات اللازمة والقادرة على تقديم الضمانات المطلوبة لحماية الحقوق في حال نشوب أي نزاعات، دون نسيان النهوض بالقطاع السياحي والوصول به إلى مستويات أفضل مما هي عليه في الوقت الراهن، بواسطة تشييد منتجعات وفنادق فخمة تخدم الإمكانيات الطبيعية والبيئة التي تتوفر عليها الدوحة، التي ستمكنها حسب التوقعات والدراسات من استقبال 6 ملايين زائر في الأعوام القليلة الماضية. وبين التقرير أهمية الاستثمارات الخارجية في بلوغ قطر لمخططاتها المستقبلية فيما يتعلق بتنويع مصادر الدخل، عن طريق العوائد المالية المعتبرة الخاصة بهذه المشاريع الموجودة في مختلف دول العالم، والتي ترمي الدوحة على زيادة أعدادها في المرحلة القادمة، واستغلال الفرص الاستثمارية التي تطرحها شتى الأسواق، وبالأخص المندرجة تحت خانة القطاعات المستقبلية، وعلى رأسها الطاقة، والتكنولوجيا، بالإضافة إلى الصيدلة والأمن الغذائي.
534
| 07 ديسمبر 2023
دشن مركز رعاية الأيتام «دريمة» أمس المجموعة القصصية لـ«دريمة»، من تأليف نخبة من المؤلفين، وأقيم حفل التدشين في مكتبة كتارا، بحضور الشيخة نجلاء بنت أحمد آل ثاني، المدير التنفيذي لمركز رعاية الأيتام «دريمة»، والسيد سيف الدوسري، نائب مدير عام كتارا ومدير الموارد البشرية، ولفيف من الكُتّاب والمؤلفين والمهتمين. وجاء التدشين ضمن مشروع الاستقرار الأسري لـ«دريمة». وتضمن التدشين، المجموعات القصصية: «العزيز» للأديب علي المسعودي، و«كراميل» للكاتبة لينا العالي و «أمي نجمة في سمائي» للكاتبة أندلس إبراهيم، «الطنان ودبدوب الخيزران» و»همام صانع الأحلام» للكاتبة العمانية بسمة الخاطري. كما تُرجمت قصة مختارة باللغة الإنجليزية. وفي كلمتها الافتتاحية، أعلنت الشيخة نجلاء بنت أحمد آل ثاني، المدير التنفيذي لمركز رعاية الأيتام «دريمة» تدشين هذه القصص. مشددة على أهمية توجيه الجهود نحو هذا المشروع الهام والذي ينصب في تقديم رسائله إلى الأطفال بأسلوب مبسط يصل إلى مسامعهم من خلال سرد القصة والتى تعتبر أفضل وسيلة اتصالية لنقل أي مضمون للطفل. وقدمت الشيخة نجلاء بنت أحمد آل ثاني نبذة شاملة عن تدشين المجموعة القصصية وأهدافها النبيلة، وألقت الضوء على أهميتها. واصفة إياها بأنها «خطوة مهمة ضمن برامج ومشاريع «دريمة» التخصصية والهامة للأيتام». لافتة إلى محتوى ورسائل المجموعة القصصية التي كانت واضحة وقوية، حيث سلطت الضوء على عدة نقاط مهمة، تتمثل في تمكين الأطفال الأيتام، ودعم الأسرة الحاضنة في تربية وحضانة الابناء. ووجهت الشكر إلى صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم» كشريك إستراتيجي داعم لمشروع «قصص دريمة»، وإيمانه بدور «دريمة» الاجتماعي والانساني، فضلاً عن إيمانه بأهمية هذه القصص. فيما يُعرف أن»دعم» منذ تأسيسه عام 2010، وضع حجر الأساس للعديد من المشاريع والمبادرات الحيوية في المجال الاجتماعي والرياضي والثقافي، ما جعله شريكاً أساسياً في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030. كما وجهت الشكر إلى المؤلفين والكُتّاب ولجنة التدقيق ولفريق العمل بدريمة ولكافة الرعاة والداعمين، وكذلك إلى الحي الثقافي (كتارا). فكرة القصص وبدوره، عرض الأديب علي المسعودي لقصته «العزيز»، وهى لسيدنا يوسف عليه السلام الذي نشأ وعاش بعيدًا عن والده بالرغم من قسوة حياته. مشددًا على أهمية مثل هذه النوعية من القصص التربوية، ومنها «قصص الأنبياء»، وضرورة تقديمها بأسلوب مبسط للأطفال، لاسيما الأيتام منهم. ومن جانبها، قالت الكاتبة أندلس إبراهيم إن القصة التي قدمتها من أقرب القصص التي كتبتها إلى قلبها، فـ» كل حرف كتبته بحب واهتمام». مشددة على أهمية إيصال الأفكار التوعوية للأطفال من خلال القصص وقراءتها، فـ»هذا الأسلوب هو النهج الناجح في التوعية والتثقيف والتربية». وأعربت الكاتبة لينا العالي عن سعادتها بأن تكون جزءاً من هذا العمل الاجتماعي والإنساني، والمساهمة في محتوي القصة بنقل رسائل للاطفال تحقق الهدف المنشود والتى تعتبر مبادرة تربوية فريدة لتعزيز الوعي الاجتماعي للأطفال الأيتام. وثمنت جهود فريق العمل في تحقيق أهدافه الإنسانية بطريقة مؤثرة واستثانية. كما أعربت الكاتبة بسمة الخاطري، عن سعادتها بالمشاركة في هذا العمل الاجتماعي الموجه للاطفال وخاصة الطفل اليتيم، وتقديم محتوي ينقل الرسالة إليه بكل يسر وسهولة ويصل إلى قلوب وعقول الأطفال. ووصفت هذا المشروع بأنه «نقلة نوعية في العمل التربوي التوجيهي باعتماد فكرة القصة والحكاية المشوقة». الشيخة نجلاء آل ثاني لـ الشرق: قصص الأنبياء مشروعنا القادم للأطفال الأيتام رداً على سؤال لـ الشرق، حول أهمية ورسائل «قصص دريمة». قالت الشيخة نجلاء بنت احمد آل ثاني: إن «دريمة»، وهى تصدر هذه المجموعة القصصية لأول مرة، فإنها تفخر بما تقدمه القصص من رسائل تحمل قيما دينية وتربوية محببة إلى الأطفال، تجعلهم فخورين بأوضاعهم، وأنهم على الرغم من كونهم أيتاما إلا أنهم مميزون في هذا العالم، وأن هناك أسرًا حاضنة لهم، ترعاهم وتهتم بهم، فيشعرون بأنهم أبطال هذه القصص. وعن المشروع القصصي القادم لـ «دريمة». أكدت الشيخة نجلاء آل ثاني لـالشرق أن مشروع «دريمة» القادم يتمثل في إنتاج قصص الأنبياء للأطفال، وتقديمه لهم بطريقة سهلة وسلسة تناسبهم، مستهدفة في ذلك تقديم رسائل دينية وتربوية نابعة من الواقع الإسلامي. مبدية سعادتها بأن تكون المجموعة القصصية الصادرة لأول مرة عن «دريمة» هى من إنتاج مؤلفين قطريين وخليجيين. وقالت إن القصص التي يتم إنتاجها من خلال «دريمة» استدعت تدقيقًا مركزًا عن طريق لجنة من المتخصصين، وضعت في اعتبارها نفسية الأطفال، والكلمات والأسلوب الموجه لهم، كما روعي أن تكون الرسومات المقدمة لهم غير تقليدية، لتحمل رسائل خاصة، مع مراعاة قياسات نفسية خاصة بالأطفال، لتترسخ في أذهانهم عند مشاهدتها، بما يجعلها مختلفة عن غيرها من الرسومات، وأنه تم اختبار هذه المجموعة القصصية بتقديمها للأمهات الحاضنات للأطفال الأيتام، وتم قياس الأثر النفسي عليهن، وكان إيجابياً للغاية. دعم القراءة للأطفال الأيتام أكدت الكاتبة والفنانة لينا العالي لـالشرق أنها حرصت على أن يكون عملها إنسانياً وهادفاً وتربوياً، يتجنب المباشرة، وهو عبارة عن قصة حقيقية واقعية من الأردن، راعت فيه نفسية الطفل، من كافة الجوانب الاجتماعية والإنسانية. داعية الجميع لقراءة هذه القصة. وأعربت عن سعادتها بالتعاون مع «دريمة». وبدورها، أكدت الكاتبة أندلس إبراهيم لـالشرق حرصها الدائم على أن تكون من شركاء «دريمة» دعماً للأطفال الأيتام، بتحفيزهم على القراءة والكتابة، من خلال القصص، لأهميتها في تقديم المعلومة للأطفال. معربة عن سعادتها بترجمة قصتها إلى اللغة الإنجلزية، لتضاف إلى ذات القصة باللغة العربية، «وهذا دليل على أن القصة حازت إعجاب لجنة التدقيق».
912
| 06 ديسمبر 2023
أطلقت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء»، امس، فعاليات منتدى ترشيد لكفاءة الطاقة 2023 والذي يستمر في الفترة من 4-5 ديسمبر في فندق الريتز كارلتون الدوحة بحضور عدد من كبار الشخصيات ومديري الشؤون والإدارات بكافة القطاعات بالدولة. وافتتح المنتدى سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء بكلمة قال فيها إن المنتدى يؤكد «مواصلة كهرماء من خلال البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة «ترشيد» سعيها نحو تحقيق عناصر الاستدامة فيما يتعلق بالمياه والكهرباء وكفاءة استخدامهما نحو التنمية وتشكل هذه المبادرة لـ «ترشيد» نقطة انطلاقٍ جديدة في الطريق نحو الاستدامة وكفاءة الطاقة والتحول الطاقي وفقًا لرؤية قطر 2030. وأشار سعادة الرئيس في كلمته إلى بعض النتائج لجهود «ترشيد» خلال العام 2023 من أهمها خفض نحو 500 مليون كجم من الكربون الضار وكذلك غرس وتقريب مفهوم الاستدامة في الجيل الجديد من خلال الوصول لأكثر من 300 مدرسة بمختلف مراحلها وكذلك التغيير الذي حدث في سلوك المواطنين والمقيمين والشركاء من كافة القطاعات بالدولة نحو تبني ثقافة الترشيد وكفاءة الطاقة وهو ما نعتبره الإنجاز الحقيقي. وأضاف رئيس المؤسسة «سوف يستمر «ترشيد» خلال مرحلته القادمة حتى العام 2030 بالعمل على تعزيز ما تم من إنجازات من خلال إعداد وتطوير اللوائح والتشريعات المتعلقة بالترشيد وكفاءة استخدام الطاقة من الكهرباء والمياه وتبنى أحدث التقنيات التي تتوافق مع بيئتنا وتهيئنا لمرحلة اقتصاد المعرفة وقطر الذكية. كما نواصل خلالها منهجية الاقتصاد الدائري للاستفادة بكافة العناصر من معالجة للمياه واستخدامات الزراعة الذكية مرورا بتطبيقات المركبات الكهربائية والطاقة المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية وصولًا لتقليل الهدر من المياه والكهرباء. ويعد منتدى ترشبد لكفاءة الطاقة 2023 رمزًا للتقدم والابتكار نحو تعزيز الحوار المتعلق بكفاءة الطاقة من أجل التنمية المستدامة. وبينما نجتمع، يتمحور تركيزنا المشترك حول استكشاف العديد من جوانب كفاءة الطاقة، مما يمكن قادة الصناعة والخبراء للتعاون معًا بهدف صياغة مستقبل أكثر استدامة وفعالية. كما يبني هذا المنتدى اساسًا لتعزيز التعاون، وتبادل المعرفة، والرؤى القابلة للتنفيذ والتي تعد أساسية لتسريع رحلة الوصول إلى غدٍ أخضر، أكثر ازدهارًا. دعونا نستغل هذه الفرصة للتفاعل مع رواد كفاءة الطاقة، ومتابعة الأفكار الابتكارية، ونعزز قضية الاستدامة لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية. فهو بمثابة منصة حيوية تهدف إلى دفع برنامج كفاءة الطاقة إلى آفاق جديدة، فضلًا عن توفير منصة للاعتراف بالإنجازات، والكشف عن الابتكارات، ومواجهة التحديات الحرجة التي تنتظرنا جميعًا جنبًا إلى جنب. وقدم المنتدى جلسة نقاشية رئيسية ركزت على اتجاهات وتحديات كفاءة الطاقة في عام 2023 بهدف تقديم استكشاف معمق لآخر المستجدات والابتكارات والتحديات داخل المشهد الديناميكي لكفاءة الطاقة، وتوفير رؤى قيمة لجميع الفاعلين. ويضيف المنتدى المزيد من العمق من خلال إقامة معرض جانبي متطور يستمر على مدى يومين وهو مفتوح للجمهور العام يوميًا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثانية ظهرًا. ويضم أعمال الفائزين في المسابقة، وشركات كفاءة الطاقة الرائدة، وعرض الإنجازات الملحوظة لبرنامج ترشيد. يعد هذا المعرض الغني بالمواهب والتكنولوجيا المتقدمة والاستراتيجيات النافذة دافعًا لتقديم تجربة تفاعلية تعدها للمبادرات المؤثرة والتقنيات المتقدمة والاستراتيجيات الباعثة على التغيير التي تدفع بكفاءة الطاقة بدولة قطر نحو خطوات إلى الأمام. كما تم من خلاله تكريم الإنجازات الاستثنائية لفائزي مسابقات ترشيد للعام 2023، حيث يحرص البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة سنويًا على التواصل مع كافة القطاعات من خلال طرح مسابقات تشجع على تبني أسلوب حياه مستدام، وذلك في إطار مسؤوليتها المجتمعية وحرصها على تشجيع المجتمع وحثه على تطبيق الممارسات السليمة للترشيد وكفاءة الطاقة، بما يساعد على خفض استهلاك الكهرباء والماء وتقليل الانبعاثات الكربونية إلى جانب إبراز المساهمات الثمينة لشركاء البرنامج خلال هذا العام من مختلف قطاعات الدولة سواء العام أو الخاص أو الدولي وتم التعاون معهم من خلال أكثر من 20 مذكرة تفاهم وتعاون خلال العام 2023. ويهدف هذا التكريم إلى الاحتفال بالجهود المتميزة والتقدم الرائد في سبيل كفاءة الطاقة والحفاظ على موارد الدولة من الكهرباء والماء وخفض الانبعاثات الكربونية الضارة. الفائزون بالمسابقات تم تكريم الفائزين في المسابقات التي طرحتها إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة وهم كالتالي: مسابقة الأبنية المرشدة: 6 قطاعات -القطاع الحكومي: جهاز قطر للاستثمار -القطاع التجاري: مبنى دوحة فيستفال ستي -قطاع الضيافة منتجع هيلتون شاطئ سلوى القطاع السكني (مطورين عقاريين شركة المتحدة للتنمية -القطاع السكني أفراد منزل الشيخ خليفة بن علي آل ثاني مسابقة أفضل مبادرة لإعادة تدوير المياه قوة الأمن الداخلي (لخويا) مسابقة أفضل مبادرة لإعادة تأهيل المباني مؤسسة قطر مسابقة أفضل تصميم لمبنى مستدام هيئة الأشغال العامة عن مشروع مستودع الحافلات الكهربائية بالوسيل مسابقة أفضل أداء لنظام تبريد المناطق شركة مدينة لوسيل لتبريد المناطق مسابقة ترشيد لأفضل فكرة مبتكرة في كفاءة الطاقة السيد سعود الجناحي. مسابقة أعلى مستخدم للمركبات الكهربائية السيد عبدالله سعيد السبيعي، مسابقة أفضل تطبيق ذكي في مجال الاستدامة جامعة حمد بن خليفة عن مشروع برنامج كيوكونز مسابقة أفضل مشروع تخرج عن كفاءة الطاقة جامعة تكساس إي & أم قطر عن مشروع شاحن EV سريع ثنائي الاتجاه مع دعم خدمات الشبكة أفضل مشروع مدرسي حول الاستدامة وكفاءة الطاقة مدرسة سمية الابتدائية للبنات عن مشروع استغلال الطاقة المتجددة في تبريد الحدائق أفضل مشاريع الاستدامة التابعة لحاضنة الإبداع والابتكار بكهرماء كلية المجتمع عن مشروع Towards sustainability and hosting of world cup Qatar 2022.
844
| 05 ديسمبر 2023
احتفلت هيئة الأشغال العامة أشغال بتخريج الدفعة الثانية ممن استكملوا البرامج التدريبية الخاصة بالهيئة. حضر سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الاشغال العامة وكل من مديري الشؤون والإدارات، ومساعدي المديرين، ورؤساء الأقسام، والخريجين. شهد الحفل تخريج 115 موظفاً ومهندساً من البرامج التدريبية التي أعدتها أشغال ممثلة بإدارة الموارد البشرية في الهيئة خلال الأعوام الماضية 7 برامج تدريبية معتمدة لتطوير الموظفين. حيث بلغت عدد المشاركات التدريبية 15808. من جانبه، عبر الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس أشغال بسعادته لتخريج الدفعة الثانية مشيرا إلي أهمية تحقيق مورد بشري متميز، وتنميته، وتطويره ليكون قادراً على المواصلة بكفاءة عالية، لمواكبة التقدم والتطور في المجال الهندسي، وللعمل على رسم الخطط المستقبلية للبنية التحتية للدولة. وأضاف: ولذا فإننا نهتم في تدريب وتطوير موظفينا ومهندسينا اهتماما شديدا من خلال تقديم برامج تدريبية متنوعة تهدف الى تطوير الكفاءات الوظيفية والكوادر القطرية مما سينعكس بشكل إيجابي على أدائهم في مختلف وظائفهم . تدريب وتطوير مستمر عبر السيد راشد سعيد آل فهيد الهاجري مدير إدارة الموارد البشرية، عن سعادته بتخريج نخبة من المهندسين والموظفين المتدربين من مختلف البرامج التدريبية، وأضاف نسعى في الهيئة من خلال قسم التدريب والتطوير الإداري إلى تقديم عمليّة تدريب وتطوير مستمرّة مدى الحياة، حيث لا ينتهي التزامنا عند تعيين الموظف، بل نحرص على توفير حلول تدريبية مخصصة تتناسب مع متطلبات التنمية المهنية للموظفين المهندسين وغير المهندسين. ونتطلع إلى زيادة البرامج التدريبة لتدريب عدد أكبر من الموظفين وتحقيق مزيد من التعاونيات المختلفة، وأشار إلى أن الهيئة أخذت على عاتقها الاهتمام المستمر بتطوير المورد البشري تحقيقاً لرؤية قطر الوطنية 2030. ومن جانبها قالت السيدة روضه مساعد الناصر، رئيس قسم التدريب والتطوير الإداري بالإنابة في أشغال نفخر بتخريج نخبة من الكوادر القطرية المتميزة حيث إننا في أشغال نؤمن بأهمية تدريب وتطوير وتمكين الموظفين، فقد حرصت الهيئة على إعداد وتقديم مختلف البرامج التدريبية بما يتناسب مع المستويات الوظيفية لضمان تطوير الموظف وارتقائه في وظيفته وتتراوح مدة البرامج التدريبية بالهيئة ما بين 24-36 شهراً. برامج الدورة تشمل تلك البرامج؛ برنامج تطوير القيادات لشاغلي الوظائف الإشرافية، وبرنامج إدارة المشاريع وهو مصمم لتطوير قدرات المهندسين القطريين حديثي التخرج وبرنامج التعاقب الوظيفي وهو برنامج مصمم لتأهيل صف ثان من القياديين القطريين لشغل الوظائف القيادية بالهيئة مستقبلاً، وبرنامج تطوير الخريجين وهو مصمم لتطوير الخريجين الجدد (من غير المهندسين)، بالإضافة لبرنامج تطوير الوظائف الإدارية الذي تم تصميمه لتطوير الوظائف الكتابية بالإضافة إلى خطط لتطوير الأفراد مصممة لتطوير مهارات وقدرات القطريين. هذا بالإضافة إلى برنامج الشهادات المهنية وهو للموظفين القطريين المسجلين ضمن برنامج الشهادات المهنية. قامت أشغال بمبادرة مختلفة في مجال التدريب والتطوير، وذلك بهدف تحقيق المسؤولية المجتمعية من خلال تقديم التدريب العملي لعدد من طلاب الجامعات حيث تم تدريب 54 طالبا قطريا و11 طالبا غير قطري في كل من التخصصات الهندسية والإدارية شملت الجامعات المحلية والجامعات الدولية ولمدة 120 ساعة. مهندس المستقبل كما تم تدشين مبادرة مهندس المستقبل 2 مع النادي العلمي في أغسطس الماضي، والذي ساهم في تقديم مختلف الخبرات والمعرفة للطلاب من خلال تعريفهم على مختلف التخصصات الهندسية في الهيئة عبر التطبيق العملي المباشر في مختلف مراحل البرنامج في عدد من ادارات واقسام الهيئة، حيث تم تصميم محتوى البرنامج ليتلاءم مع قدرات وإمكانات الطلاب وتحفيزهم للتفكير الابداعي. وتم التركيز على التطبيق العملي واستخدام التكنولوجيا الحديثة خلال مراحل البرنامج لتحفيز الطلاب لتنفيذ المشاريع وايجاد الحلول للعقبات اثناء التطبيق. وخلال فعاليات الحفل، كرم سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي بعض الجهات الشريكة والتي ساهمت في تقديم الدعم لمهندسي أشغال من خلال تطوير البرامج التدريبية، بالإضافة للموظفين الفائزين بالمراكز الأولى الثلاثة في برنامج قيادات والذي أقيم بالتعاون مع مركز قيادات قطر. وأكد المهندس خالد إبراهيم الجناحي خريج الدفعة الثانية من البرنامج التدريبي، أنه تلقى دورات تدريبية في مهارات إدارة مشاريع، وعملية إدارة المشاريع، وجدولة المشاريع، وإدارة أصحاب المصلحة ومهارات الاتصال، وإدارة العقود، وهندسة القيمة، لافتاً إلى أن جميع هذه الدورات أكسبته خبرات في مجال الإدارة، بجانب خبراته في مجال الهندسة، وهو من الأمور الضرورية لإدارة المشاريع، وللارتقاء لاحقاً إلى المناصب القيادية. تطوير القدرات بدوره قال المهندس عبدالله وليد الجندي- من إدارة الصيانة والتشغيل- إنه حصل على عدة دورات تدريبية في إدارة المشاريع، لتطوير قدراته باعتباره حديث التخرج، في مجالات الإدارة، لتأهيل صف ثان من القياديين القطريين لشغل الوظائف القيادية بالهيئة مستقبلاً، داعياً زملاءه بالهيئة إلى الاستفادة من تلك الدورات، لصقل خبراتهم المعرفية والعملية. أما المهندس أحمد عبدالله الباكر – إدارة تشغيل وصيانة الصرف الصحي- فقد أكد أنه أصقل خبراته بالانضمام إلى البرنامج التدريبية، وسوف يواصل سعيه لاستكمال التدريب والتطوير في أكثر من مجال يتعلق بعمله في هيئة أشغال، باعتباره حديث التخرج، ومن الضروري ألا يتوقف عن تطوير ذاته. تطوير القيادات كما قالت المهندسة ميعاد الموسوي، إنها حصلت على دورة ضمن برنامج تطوير القيادات لشاغلي الوظائف الإشرافية، باعتبارها مشرفة على فريق المواد الأولية، مؤكدة أنها على مدار 3 أشهر استطاعت تطبيق مخرجات الدورة خلال عملها في الهيئة. وخلال الفترة التدريبية، أوضحت أنها أسست برنامجا يسمى دخول اشغال إلى العالم الافتراضي لتوعية اصحاب المصلحة بعمل الهيئة، وتلقي مقترحاتهم لتطوير العمل كنوع من رجع الصدى.
1454
| 05 ديسمبر 2023
اختتم ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، ومجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار الدورة الرابعة من برنامج قادة الابتكار الحكومي الذي عُقد خلال الفترة 26-30 نوفمبر، بمشاركة نخبة من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام المعنية بالبحوث والتطوير والابتكار من أكثر من 15 جهة حكومية. وقال السيد رائد إبراهيم العمادي، مدير شؤون التطوير الحكومي، إن برنامج قادة الابتكار الحكومي يأتي مكملًا لجهودنا في تعزيز عمل الجهات الحكومية لتحقيق الامتياز المؤسسي، وأضاف أن تدريب قيادات الخدمة المدنية سيؤدي إلى تقديم خدمات مبتكرة أفضل، والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. من جهتها أشارت السيدة مها مسعود المري، المكلف بمهام مدير معهد الإدارة العامة، إلى أن اختتام الدورة الرابعة من برنامج قادة الابتكار الحكومي خلال هذا العام يأتي تأكيدًا على أهمية قيمة الابتكار في عملنا، وعلى إيماننا بأهميته في العمل الحكومي، حيث شارك في هذه الدورة أكثر من 40 موظفًا حكوميًا. وفي هذا السياق، قالت السيدة ندى العولقي، مدير برامج البحوث والتطوير والابتكار في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار: إن التعاون المثمر مع ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي يستمر بهدف تطوير كفاءة ومهارات الابتكار لدى موظفي القطاع العام، ولإمدادهم بالمعرفة والأدوات اللازمة للمشاركة بفاعلية في توظيف الابتكار في تطوير الخدمات الحكومية في إداراتهم ومؤسساتهم. يشار إلى أن برنامج قادة الابتكار الحكومي يُعد خطوة إستراتيجية مهمة نحو تعزيز ثقافة ومهارات الابتكار في القطاع الحكومي، وتبادل الخبرات والأفكار لتطوير وإدارة فرق الابتكار الحكومي، ولتمكينه عبر بناء شراكات فعالة مع القطاعات الأخرى، لضمان وجود منظومة وطنية راسخة وحيوية للابتكار في قطر.
1538
| 05 ديسمبر 2023
بدأت صباح أمس، فعاليات الدورة التدريبية حول استخدام التربية بالطفرات والتقنيات الحيوية المصاحبة في الزراعة المستدامة والامن الغذائي في قطر والتي تنظمها وزارة البلدية ممثلة بإدارة البحوث الزراعية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبالتنسيق مع نقطة الاتصال ممثلة بإدارة الوقاية من الاشعاع والمواد الكيمائية بوزارة البيئة والتغير المناخي، وذلك خلال الفترة من 3-14 ديسمبر 2023، وبمشاركة كوكبة مـن الباحثين والمختصين فـي مـجال الزراعة المستدامة والامن الغذائي من عدد من الجهات ذات الصلة. وبهذه المناسبة، أكد السيد حمد ساكت الشمري مدير إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية، أنه انطلاقاً من رؤية قطر الوطنية 2030 التي تستهدف تنويع مصادر الدخل وتحقيق الاكتفاء الذاتي والامن الغذائي، فان دولة قطر تُولي اهتماماً كبيراً بتطوير القطاع الزراعي وتبني أحدث التقنيات في هذا المجال، من خلال تنفيذ عدد من المشاريع البحثية المُنفذة حالياً في قطر وبدعم فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتبادل الخبرات بهذا المجال، وذلك بهدف تحسين المحاصيل الزراعية الاستراتيجية ومنها على سبيل المثال: مشروع رقم QAT 5008, RAS 5099، في مجالات تحسين الأنواع النباتية لمحاصيل الخضر الاعلاف والتقنيات الزراعية المختلفة. وأكد أن الدورة تهدف بشكل رئيسي لإكساب الخبراء والباحثين وصناع القرار المهارات اللازمة لتوظيف تقنيات التربية بالطفرات والهندسة الوراثية في تحسين المحاصيل الزراعية بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة واستراتيجية وزارة البلدية 2023 – 2030، ما يعزز الأمن الغذائي على المدى الطويل. وأوضح أن الدورة التدريبية التي سيقدمها د. عبد الباقي مختار علي، الخبير بالوكالة الدولية للطاقة الذرية سوف تتيح فرصة التعرف على أحدث مشاريع البحث والتطوير المنفذة في قطر بمجال تطبيقات الطاقة النووية السلمية بالقطاع الزراعي، بالإضافة إلى بناء القدرات وتبادل الخبرات بين الباحثين والمهنيين المحليين والخبراء الدوليين في هذا المجال الحيوي. التطبيقات النووية وفي ذات السياق، أكد السيد عبد الرحمن العبد الجبار مدير إدارة الوقاية من الاشعاع والمواد الكيميائية بوزارة البيئة والتغير المناخي، ومساعد ضابط الاتصال الوطني للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الحرص على تمكين جميع الجهات الوطنية للاستفادة من المشاريع الوطنية والإقليمية خاصة بمجال الاستخدامات السليمة للطاقة النووية، والحصول على التكنولوجيا والخدمات المطلوبة في هذا المجال. كما شدد على أهمية استخدام التطبيقات النووية بمجال الزراعة والامن الغذائي المستدام حيث تُعد التقنيات النووية من التطبيقات السلمية الهامة في زيادة الإنتاجية الزراعية وتحسين صفات المحاصيل وتحقيق الاستدامة البيئية بما يتناسب مع الظروف المحلية. من جهتها، قالت السيدة عائشة دسمال الكواري رئيس قسم الموارد الوراثية بوزارة البلدية، أن إدارة البحوث الزراعية تلعب دورا هاماً في ايجاد الحلول العلمية باستخدام التقنيات الحديثة والملائمة للبيئة القطرية للإسهام في سد الفجوة في الانتاج الزراعي تحقيقا للاكتفاء الذاتي والامن الغذائي. كما أن الوزارة اتخذت عددا من الأهداف في مقدمتها السعي لتحقيق الامن الغذائي وحماية الموارد الطبيعية واستدامتها وتوازنها الطبيعي من خلال تنمية شاملة لمصلحة الأجيال القادمة. وأشارت الى أن الدورة تستمر على مدار أسبوعين متتاليين تتناول عددا من المحاضرات النظرية والتجارب العملية في مختبرات إدارة البحوث الزراعية، وتتخللها زيارة حقلية لمحطة الأبحاث بمنطقة العطورية للاطلاع على تجارب قسم الموارد الوراثية حول المشروع الممول من الوكالة الدولية للطاقة الذرية QAT 5008.
608
| 05 ديسمبر 2023
أطلقت مجموعة دار الشرق النسخة الأولى من مؤتمر المؤشرات الاقتصادية لدولة قطر، وذلك بحضور سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة دار الشرق، والسيد عبداللطيف عبدالله آل محمود الرئيس التنفيذي لدار الشرق، بالإضافة إلى السيد جابر سالم الحرمي رئيس تحرير جريدة الشرق، السيد محمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة قطر، وممثلين عن وزارات وجامعات دولية، بالإضافة إلى عدد كبير من الخبراء الاقتصاديين والمهتمين بمكانة قطر المتقدمة في المؤشرات الدولية الصادرة عن مختلف الجهات وفي شتى المجالات. وشهد مؤتمر المؤشرات الاقتصادية لدولة قطر في شقه الثاني إقامة جلستين، جاءت الأولى بعنوان نظرة عن كثب على المؤشرات الاقتصادية لدولة القطر، بمشاركة كل من الدكتورة بثينة الأنصاري خبير التخطيط الاستراتيجي، والدكتور فاروق ايسان أستاذ التمويل والاقتصاد الإسلامي بمؤسسة قطر، والدكتور سامر أبورمان من جامعة برنستون بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور جلال القناص أستاذ مساعد في الاقتصاد بجامعة قطر، وتحت إدارة الأستاذ أحمد أبو ناهية مدير أفيروس للاستشارات. في حين أدار الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان مراكز قطر في المؤشرات الاقتصادية الأستاذ بابكر عثمان، وخضر كل من السيد عبد الله فوزي الخميس مساعد مدير إدارة التخطيط والجودة بوزارة التجارة والصناعة، زد إليه السيد صالح سعيد المري مدير إدارة تخطيط النقل البري بالوكالة لوزارة المواصلات، حيث تم تسليط الضوء على النمو الذي حققته قطر في مجال المؤشرات خلال السنوات القليلة الماضية، والتي بلغت فيها الدوحة مراكز متقدمة جدا ضمن قائمة أفضل عواصم العالم، بالنظر إلى العديد من المعطيات أولها الاهتمام الحكومي المنقطع النظير، والتوجيهات الرشيدة المقدمة من طرف مختلف المسؤولين على جميع القطاعات في البلاد. صورة متكاملة وخلال تدخلها ضمن مشاركتها في الجلسة الأولى تحت نظرة عن كثب على المؤشرات الاقتصادية لدولة القطر بينت الدكتورة بثينة الأنصاري الدور الكبير الذي تلعبه المؤشرات الاقتصادية في إعطاء صورة متكاملة عن الوضع الاقتصادي للدولة في مختلف المستويات، مشيرة إلى نجاح قطر في تحقيق العديد من النتائج الإيجابيات ضمن المؤشرات الاقتصادية على شتى أنواعها، والتي يتجاوز إجمالي عددها 233. وأضافت الأنصاري أن قطر تمكنت من تغذية حوالي 172 مؤشرا اقتصاديا لحد الآن، وهو ما يعكس الاهتمام الكبير بهذه المؤشرات، ومن بينه مؤشر التنافسية العالمي، والذي تم إصداره من طرف المنتدى الاقتصادي العالمي بمشاركة كبريات الدول، حيث تمكنت قطر من التقدم بستة مراكز في العام الحالي مقارنة بالسنة الماضية، مرجعة الفضل في ذلك إلى الرؤية الحكيمة والخطط الاستراتيجية المطلقة من طرف قيادات الدولة في شتى القطاعات، ومن بينها الصناعة والأمن الغذائي. من جانبه وصف الدكتور جلال القناص أستاذ مساعد في الاقتصاد بجامعة قطر المؤتمر بأحد أهم المؤتمرات الاقتصادية التي شهدتها الدولة في الفترة الأخيرة، وذلك من خلال تسليطه الضوء على أحد المحاور الاقتصادية المهمة، وهي المؤشرات الصادرة عن شتى المجالات، والتي من شأنها عكس الوضع الاقتصادي للدولة، بما يحفز العديد من المجالات الأخرى المساهمة بشكل مباشر في تعزيز الاقتصادات وتقويتها، والسير بها إلى الأمام. ووضح القناص كلامه بالقول إن المؤشرات الإيجابية والمميزة لقطر في مختلف التصنيفات، تزيد من أحقيتها في احتلال مكانة مهمة ضمن قائمة الوجهات الاستثمارية بالنسبة لأصحاب المال، والذين كثيرا ما يعتمدون في اختيار أماكن الاستثمار على مثل هذه المؤشرات، التي تبين لهم العديد من المعطيات كالقوة الاقتصادية، ونسب الأمان، ومعدلات النمو، بالإضافة إلى البطالة والتضخم، وهي الأرقام التي من شأنها تغيير الكثير في عالم الأعمال خلال الوقت الراهن، عن طريق إسهاماتها الواضحة في تهيئة البيئة الاستثمارية اللازمة، وهو ما باتت تتميز به قطر في الوقت الراهن، باحتلالها لمراكز متقدمة جدا في المؤشرات الاقتصادية الدولية. وأكد القناص تغير الأوضاع في قطر بفضل التحسن الواضح الذي شهدته في مؤشراتها الاقتصادية، حيث تم تسجيل زيادات واضحة في حجم الاستثمارات الأجنبية في قطر، مع تضاعف عدد الزوار سنويا بشكل يتماشى مع رؤية قطر 2030، المبنية في الأساس على تنويع مصادر الدخل للاقتصاد المحلي. إنذار مبكر بدوره أشار السيد عبد الله فوزي الخميس مساعد مدير إدارة التخطيط والجودة بوزارة التجارة والصناعة إلى أبرز ما توفره المؤشرات الاقتصادية بشكل عام، وفي مقدمتها معرفة واقع الحال، حيث يتم الاستناد إليها لمعرفة الأوضاع في الدولة، ومكامن القوى والضعف فيها، والأهم من ذلك هو تقديمها لإنذار مبكر في الاقتصاد، من أجل الاستدراك وتصحيح الأخطاء بالشكل الذي يخدم النمو الاقتصادي للدولة، التي تبحث عن التقدم والتطور بشكل مستمر من أجل تحقيق رؤيتها المستقبلية، كما تقدم المقومات المعيارية المطلوبة في الدول على حسب حالاتها. وبين الخميس دور المؤشرات في تعزيز المناخ الاستثماري في الدولة، والسير به نحو ما هو أفضل من خلال إبراز المؤشرات الإيجابية للدولة، وتمكين المستثمرين من تحديد الفرص التي من المفروض التركيز عليها من أجل الحصول على العوائد والنواتج المادية المرغوب فيها، وهو ما بإمكان قطر استغلاله لمصلحتها خلال المرحلة المقبلة، في ظل التحسن الواضح والقفزة النوعية التي سجلتها في مختلف المؤشرات في السنوات القليلة الماضية. استدامة المواصلات من ناحيته أوضح السيد صالح سعيد المري مدير إدارة تخطيط النقل البري بالوكالة لوزارة المواصلات أهم النقاط التي يتم التركيز عليها في وزارة المواصلات من أجل تحقيق رؤيتها في التأسيس لنظام نقل متكامل ومستدام يدعم الاقتصاد وجودة حياة أفضل لجميع شرائح المجتمع الحفاظ على الهوية الوطنية، حيث يتم العمل على محورين رئيسين هما الاستدامة ودعم التنمية الوطنية، حيث يتم فيما يتعلق بالاستدامة الارتكاز على الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى تقليل الانبعاثات وتحسين النقل البري، بينما يستند فيما يخص دعم التنمية الوطنية فتم تسليط الضوء على الاقتصاد الوطني عن طريق الربط بالمنظومة خارج قطر والدول المحيط، أو مع المناطق الرئيسية كالميناء والمطار. العمل الإنساني وخلال تدخله في فعاليات الجلسة الثانية من مؤتمر المؤشرات الاقتصادية في نسخته الأولى أشاد أحمد صالح العلي بمجهودات دار الشرق في سبيل إنجاح هذا الحدث، الذي جاء ليسلط الضوء على أحد أهم المحاور والقواعد الرئيسية في تأسيس الاقتصادات القوية، وهو المؤشرات الصادرة عن مختلف الجهات، مشيرا إلى قوة العمل الإنساني القطري وسرعة الاستجابة للمتضررين في كل مكان، وهو الشيء المدعوم في قطر من طرف القيادة والشعب الذين اتسما منذ الأزل بالكرم والسخاء والعطاء. وبين العلي أن النجاح والسمعة الطيبة التي جنتها قطر في مجال العمل الإنساني لم يأت من الفراغ، بل هو نتاج لقوانين محلية تنظم هذا العمل، وتستند الى معايير دولية، مبديا فخره التام باحتلال قطر لمكانة متقدمة ضمن مؤشر العطاء، كما تعتبر الدولة الأولى عربيا والسادسة عالميا في دعم منظمات الأمم المتحدة بشكل حكومي، أو من خلال منظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية والإنسانية. وأضاف العلي أن هناك إنجازات عالمية سجلتها منظمات إنسانية تشرف عليها هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، من بينها قطر الخيرية التي تتمتع بعضوية عدد من المجالس الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى الهلال الأحمر القطري الذي يعد عضوا في الاتحاد الدولي، ناهيك عن احتضان الدوحة لمكاتب الأمم المتحدة التي تم افتتاحها في قلب لوسيل، ما سيعزز منظومة العمل الخيري والإنساني في قطر خلال المرحلة المقبلة، حيث يتم العمل بشكل استراتيجي على تحقيق رؤية قطر 2030، في مجال العطاء العالمي الذي يتم العمل على احتلال مكانة متقدمة فيه خلال الأعوام القليلة القادمة، مع إصدار تقرير وطني خاص بالقطاع الخيري.
654
| 05 ديسمبر 2023
قام سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، بزيارة للجناح القطري المصاحب لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي “COP28”، الذي يعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة. واستمع سعادة الوزير خلال الزيارة لشرح مفصل عن تجهيزات الجناح ودوره في التعريف بالجهود القطرية في التخفيف والتكيف مع آثار التغير المناخي، واستعراض التجارب الوطنية في مجال تحقيق التنمية المستدامة ومواكبة التحديات المستقبلية. من ناحية أخرى، التقى سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، سعادة السيد لويجي دي مايو، ممثل الاتحاد الأوروبي الخاص لمنطقة الخليج، وذلك على هامش انعقاد المؤتمر الـ28 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، في مدينة إكسبو دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. وفي سياق ذي صلة، قام سعادة السيد أحمد بن محمد السيد، وزير الدولة، رئيس مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة، بزيارة لجناح دولة قطر المشارك بالمعرض المصاحب لمؤتمر الأطراف «COP28». تعرف سعادته خلال الزيارة على الدور الهام الذي يقوم به الجناح في تعريف الرأي العام الدولي، بجهود دولة قطر الفريدة في تحقيق التنمية الشاملة وتخفيض نسب التلوث بجميع قطاعات الدولة، والاعتماد على الطاقة النظيفة وتنمية وإثراء البيئة المحلية وذلك ضمن رؤية قطر الوطنية 2030. كما قام السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بزيارة لجناح دولة قطر المشارك بالمعرض المصاحب لمؤتمر الأطراف «COP28». واستمع سعادته لشرح مفصل عن مشاركة دولة قطر في المؤتمر، والتي تأتي انطلاقاً من التزامها الراسخ تجاه العمل الجاد مع قضايا التغير المناخي. جاء ذلك خلال سلسلة منشورات نشرتها وزارة البيئة والتغير المناخي، أمس، عبر حسابها الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي «إكس». من جهة أخرى، استعرضت اللجنة العليا للمشاريع والإرث إنجازات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 على صعيد الاستدامة والمحافظة على البيئة، من خلال جناح قطر في «COP28». وقال السيد جاسم الجيدة مدير علاقات الشركاء والاتصال للاستدامة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: «شهدت استضافة كأس العالم في قطر 70 مشروعا مرتبطا بالاستدامة، بما في ذلك ممارسات البناء الخضراء، المعتمدة من قبل المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة «جي ساس»، في التصميم والبناء والعمليات التشغيلية في جميع استادات المونديال. كما نجحت فرق العمل في تدوير ما يزيد على 80 % من النفايات الناتجة عن استضافة البطولة، وإرسال المخلفات المتبقية إلى محطة لتحويل المخلفات إلى طاقة. وتابع: كما استعرضنا برنامج «موجة وحدة» والذي يهدف إلى نشر الوعي في قطر والعالم حول أهمية الحد من استخدام البلاستيك، للتقليل من كميات النفايات البلاستيكية.
1182
| 04 ديسمبر 2023
في إطار التزامها بدعم تطوير السياسات لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، نظمت كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة مائدة مستديرة لمناقشة تأثير تغير المناخ على الانتقال إلى قطر. وسعى المشاركون في اجتماع المائدة المستديرة الذي شاركت في تنظيمه المنظمة الدولية للهجرة في قطر، إلى تعميق المعرفة حول كيف أصبح تغير المناخ محركا قويا للانتقال إلى البلاد، فضلا عن مناقشة رؤى رئيسية تتعلق بتأثير تغير المناخ على العمال المقيمين في قطر والجهود المبذولة للتخفيف من الآثار الأكثر ضررا للظروف المناخية التي لا يمكن التنبؤ بها، كما تطرق المشاركون إلى أولويات دولة قطر، والقضايا التي ستطرحها خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف (COP 28) في دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي بداية اجتماع المائدة المستديرة، ألقت السيدة/ إيمان عريقات، رئيسة وفد المنظمة الدولية للهجرة في قطر، كلمة افتتاحية، تلاها كلمة للدكتور ليزلي بال، العميد المؤسس لكلية السياسات العامة، وأعقب ذلك كلمات ألقاها عدد من المشاركين في الاجتماع مثل السيد/ أوفيس سرمد، عضو مجلس إدارة المجلس العالمي للبصمة الكربونية، والنائب السابق للأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والسيدة/ كارول شوشاني شرفان، رئيسة مجموعة تغير المناخ واستدامة الموارد الطبيعية في الإسكوا، وممثلين عن وزارة البيئة، حيث تم تسليط الضوء على تأثير تغير المناخ على حركة الانتقال إلى المنطقة العربية بشكل واسع، كما شارك في المناقشات نخبة متميزة من المشاركين في الأوساط الأكاديمية والمؤسسات غير الحكومية وصانعي السياسات والشخصيات القيادية في القطاعين العام والخاص في دولة قطر، واختتمت المحادثات بحلقة نقاشية حول الدور الذي يمكن أن يلعبه التمويل في معالجة آثار تغير المناخ والهجرة. وتعليقًا على المائدة المستديرة، قال الدكتور ليزلي بال، العميد المؤسس لكلية السياسات العامة: «لا تزال الهجرة والتنقل سمة أساسية ومرحبا بها لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في دولة قطر. ومع ذلك، لا يمكن إنكار أن تغير المناخ له تأثير عميق على المقيمين الموجودين بالفعل هنا في قطر، فضلًا عن التأثير على نوع القادمين المهتمين بفرص العمل داخل البلاد، وبالنظر إلى المستقبل، فإن قطر تحتاج إلى اتخاذ سياسات عامة قادرة على مواجهة جميع التحديات التي يفرضها تغير المناخ وحركة الانتقال، وقد قدم المشاركون في حلقات النقاش مساهمة قوية لتحقيق هذا الهدف».
332
| 04 ديسمبر 2023
عقدت اللجنة المستضيفة لبطولة العالم للخيل العربية 2023 مساء امس مؤتمراً صحفياً في ميناء الدوحة القديم للإعلان عن رعاة البطولة. وحضر المؤتمر كل من سعادة الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي رئيس اللجنة المستضيفة لبطولة العالم للخيل العربية 2023 ومدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا والسيد بدر محمد الدرويش مدير بطولة العالم للخيل العربية 2023 وممثلين عن عدد من الجهات الراعية للبطولة. وتجدر الإشارة إلى أن بطولة العالم للخيل العربية تحظى برعاية كل من: اللجنة العليا للمشاريع والإرث (الراعي البلاتيني)، وشركة اتصالات قطر أوريدُ (الشريك الحصري للاتصالات)، ومجموعة الأصمخ (راعيا ذهبيا)، وعلي بن علي لاكجري (راعيا ذهبيا)، ومجموعة ناصر بن خالد آل ثاني وأولاده (راعيا ذهبيا)، البنك الأهلي (الراعي المصرفي الحصري)، وقنوات الكأس ( الناقل الرسمي)، وشركة زووم ديزاين ( الراعي اللوجستي)، وشركة وايت إيفينت (راعي وسائل تواصل اجتماعي)، وشركة كيوكمينكيشن ( راعي وسائل تواصل اجتماعي)، وشركة توكونيكت (راعي تواصل اجتماعي). نقلة نوعية وفي كلمته قال سعادة الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي: في السابع وحتى التاسع من ديسمبر الجاري تستضيف قطر بطولة العالم للخيل العربية بعد تنظيمها في فرنسا لأكثر من 42 عاماً، وانتقال هذا الحدث إلى الدوحة يمثل نقلة نوعية في عالم الفروسية ونؤكد فيه احتفاءنا بالخيل العربية وما تمثله من جزء أصيل في ثقافتنا العربية العريقة. وأشار سعادته إلى أن هذا الإنجاز جاء نتيجة للشراكة الاستراتيجية بين كتارا والمركز الوطني للمعارض والمسابقات الزراعية في فرنسا سينيكا، حيث تؤكد هذه الشراكة التزامنا الراسخ بتحقيق التميز والتفرد على الساحة العالمية، بما يتوافق مع تطلعات دولة قطر لتحقيق الريادة والتألق في المنطقة والشرق الأوسط والعالم في كل المجالات والتي منها الثقافية والرياضية. وأوضح أنه في نسخة الدوحة تشارك 150 خيلاً من 21 دولة من مختلف دول العالم. مؤكد أن اللجنة عملت بجهد متواصل ودؤوب لتظهر البطولة بالصورة الأجمل والأرقى ولخلق أجواء تنافسية استثنائية مفعمة بالإثارة والتشويق وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات المعرفية بين جميع المشاركين. وقدّم سعادته الشكر الجزيل لجميع الجهات الراعية للبطولة ولقنوات الكأس ولرعاة وسائل التواصل الاجتماعي وللقنوات والمنصات الإعلامية المواكبة لهذا الحدث. اكتمال الاستعدادات وفي كلمته قال السيد بدر محمد الدرويش مدير البطولة: لقد تم تجهيز موقع البطولة في الميناء القديم الذي على أعلى مستوى وأصبح على أتم الاستعداد لبدء المنافسات بين فئات البطولة الست. إضافة إلى المواقع التي تم تجهيزها للمرابط المشاركة والمطاعم والمحلات التجارية. ونؤكد هنا على أن الفريق الفني الخاص بالبطولة لم يدخر جهدا وعمل بتفانٍ عالٍ ومتواصل، لتسهيل دخول الخيول لقطر وإكمال كافة الإجراءات والمتطلبات لضمان سير البطولة على أكمل وجه. وعن مجموعة ناصر بن خالد، قال سعادة الشيخ فالح بن نواف آل ثاني المدير التنفيذي لقطاع السيارات في المجموعة: إن البطولة تعدّ من أبرز الفعاليات الخاصة بالخيل العربي، حيث تجمع نخبة من المشاركين من مختلف دول العالم، وتبرز جمال وأصالة الخيل العربي وتميزه عن باقي السلالات. ولهذا، يسرنا في مجموعة ناصر بن خالد، أن نكون من المساهمين الفاعلين في الحدث وأن نقدم الدعم الكامل لتظهر الفعالية بما يليق باسم قطر ومكانتها. وجدَّد حرص والتزام المجموعة الكامل في مواصلة نهجها القائم على دعم مختلف الفعاليات التي تعكس هويتنا وتراثنا وإرثنا القطري، وتساهم في حفظه للأجيال الحالية والقادمة. ويندرج هذا الأمر في جوهر قيم ومبادئ ورؤية مجموعة ناصر بن خالد وشركاتها التابعة، التي حرصت منذ نشأتها الأولى على تقديم مختلف أشكال الدعم للمبادرات والمناسبات الوطنية، بهدف المساهمة في مسيرة النهضة الشاملة في قطر وتحقيق أهداف الرؤية الوطنية 2030. ومن جانبه، قال السيد محمد موسى النملة نائب الرئيس التنفيذي لدعم الأعمال والخدمات والموارد البشرية في البنك الأهلي: يسرني مشاركتكم فخر البنك الأهلي كونه الراعي المصرفي الحصري لهذه البطولة الدولية وباستمرار شراكته الإستراتيجية مع كتارا للعام الرابع على التوالي واختتم المؤتمر بالتوقيع على اتفاقيات الرعاية بين اللجنة المستضيفة للبطولة و الجهات الراعية.
762
| 04 ديسمبر 2023
يعود مهرجان قطر للمناطيد في نسخته الرابعة هذا العام، بعد أن أصبح فعالية سنوية شهيرة في الدوحة، ويتم تنظيم المهرجان في الفترة من ٧ إلى ١٨ ديسمبر في كتارا. وكما هو الحال في النسخ السابقة، يقدم مهرجان قطر للمناطيد مجموعة متنوعة من وسائل الترفيه والأنشطة لزواره من جميع الأعمار. سينطلق في سماء الدوحة أكثر من ٥٠ منطادا من أشكال وألوان مختلفة، كما يضم المهرجان منطقة عائلية تضم نطاطيات فضلاً عن مجموعة من ألعاب الأطفال، وساحة طعام تقدم مأكولات الشارع الشعبية العالمية، بالإضافة إلى مجلس كبار الشخصيات. في الدورة السابقة من المهرجان، تمت إضافة عروض طائرات ورقية عملاقة إلى العرض ولاقت ترحيبًا كبيرًا من زوار المهرجان الذين استمتعوا بإطلاق طائراتهم الورقية الخاصة لإضفاء الحيوية على الفعالية. وقال السيد حسن الموسوي، الرئيس التنفيذي لشركة سيف فلايت سولوشنز، المنظمة لمهرجان قطر للمناطيد: تم اختيار كتارا هذا العام كموقع لتنظيم مهرجان قطر للمناطيد بسبب موقعها المناسب الذي يمكن الوصول إليه بسهولة عن طريق المترو، ولوجود الكثير من مواقف السيارات للمركبات الخاصة، فضلاً عن إطلالاتها البانورامية الرائعة على أفق الدوحة. وقالت د. بثينة الجناحي، رئيسة قسم ادارة العلاقات العامة والاتصال في قطر للسياحة: تُعد قطر للسياحة الشريك الاستراتيجي لمهرجان قطر للمناطيد على مدار سنوات، حيث تعمل الجهود المشتركة على تحقيق الهدف المتبادل للترويج لقطر كوجهة سياحية رائعة للزوار على الصعيد الدولي وفقًا لرؤية 2030، فضلاً عن تقديم نشاط مثير للمجتمع المحلي. إن قطر مستعدة لاستقبال المزيد من الزوار في الموسم القادم، إذ يعيش الزوار تجربة مباشرة لعروض بلادنا الفريدة من الناحية الثقافية والمعاصرة، كل ذلك في جو آمن وودود. وبهذه المناسبة، صرّح السيد سالم المري، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال كتارا قائلاً: يُعد تنظيم مهرجان قطر للمناطيد في نسخته الرابعة في الحي الثقافي كتارا -الشريك الثقافي والاستراتيجي- فرصة رائعة للجمهور، فهي منشأة ثقافية وسياحية تستضيف فعاليات مختلفة ومتنوعة
2886
| 02 ديسمبر 2023
أكد عدد من المسئولين والمختصين بالبحث العلمي، على أن هناك العديد من المشاريع الطلابية المميزة بحاجة لجهة أو شركات القطاع الخاص تدعمها، وتساهم في تبني هذه الأبحاث لترجمتها وتحويلها إلى منتج على أرض الواقع، مشيرين إلى مشاركة المئات من الطلبة في جميع المراحل الدراسية في مسابقات ومعارض البحث العلمي كل عام، حيث يقدمون العديد من الأفكار الإبداعية التي تساهم في تقديم حلول لمشاكل مجتمعية. وقالوا لـ الشرق إن معارض البحث العلمي تعد استثمارا لإبداعات الطلبة، إذ إنها تحفزهم على الابتكار والتفكير خارج الصندوق، وذلك من خلال اجراء البحوث العملية التي تتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030 وإستراتيجية الدولة لتطوير اقتصاد قائم على المعرفة، موضحين أن هذه المسابقات تنتج أفكارا يشارك بها الطلبة في مختلف المحافل الدولية والعالمية، ويحصدون بها الجوائز والميداليات، مما يدل على تميز الشباب القطري، وقدرته الإبداعية التي هي بحاجة لتطوير وتبنيها ودعمها من خلال شركات القطاع الخاص. تنظيم فعاليات عديدة في البداية أكدت الدكتورة أسماء المهندي - رئيس قسم البحث والموهبة والابتكار بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، حرص الوزارة على تنظيم العديد من الفعاليات البحثية والابتكارية، مما يشكل دعما للطلاب وتحفيزا لهم لتمثيل قطر في المحافل والمسابقات البحثية الخارجية، مشددة على أن هذه المشاريع الطلابية المميزة بحاجة لجهة تدعمها، خاصة في مرحلة ما بعد إنهاء الطالب مشروعه، فإن هناك حاجة ماسة لتحويل بعض المشاريع إلى منتج على أرض الواقع. وأشارت إلى أن الوزارة تبذل الجهود في سبيل تطوير مهارات الطلبة، وتهتم كثيرا بالبحث العلمي، منوهة إلى انه عندما يذهبون للمشاركة في المعارض الدولية، دائما ما يجدون شركات تمر على الطلاب المشاركين وتقوم بتبنى مشاريعهم، إلا انه في المجتمع المحلي ليس هناك ثقة في مشاريع الطلاب، حيث إن هدف الشركات الأساس هو تحقيق الربح. وتابعت قائلة: كل عام يشارك في المسابقات والمعارض التي تنظمها الوزارة أكثر من 2000 مشروع في السنة، وذلك بجميع المراحل الدراسية، وذلك سعيا من الوزارة لربط المنهج بالمجتمع، من خلال استكشاف التحديات التي تواجه الطلبة، لتطوير حلول واقعية لحلها؛ مما يمكنهم من فهم أفضل للعملية التعليمية، الأمر الذي ينعكس إيجابا على الطلبة، وكذلك بهدف الاستفادة من المعامل والأدوات الموجودة في المدارس. ولفتت د. المهندي إلى تعاون الوزارة مع العديد من الجامعات مثل جامعة قطر وجامعة تكساس بالمدينة التعليمية. مسابقتا باحث وابتكار من جانبها قالت السيدة فاطمة المهندي- مدير الشؤون المالية والإدارية بالنادي العلمي القطري، انه ولله الحمد نلاحظ وجود كم كبير من المشاريع العلمية المدرسية، التي هي نتاج تطوير واهتمام كبير من مختلف الجهات ذات الشأن من بينها قسم البحث العلمي بإدارة المناهج ومصادر التعلم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وصندوق البحث العلمي، وكذلك أيضاً النادي العلمي القطري التابع لوزارة الرياضة والشباب. وأكدت على أن النادي العلمي يطلق سنوياً مسابقتين بحثيتين على مستوى المدارس وهما مسابقة باحث ومسابقة الابتكار، حيث يرعى النادي العلمي هاتين المسابقتين من حيث توفير الدعم الفني والتقني بالإضافة الى توفير الاستشارات العلمية اللازمة والدعم المادي أيضاً، عندما يتطلب الأمر ذلك. وفيما يتعلق بمستوى تحويل هذه الأبحاث الى مشاريع، أوضحت المهندي انه من الملاحظ في كل عام، يعمل النادي العلمي على ترشيح العديد من الأبحاث لتصبح مشاريع وابتكارات ناجحة، وبعضها حصل بالفعل على براءات اختراع، مشيرة إلى قيامهم بمخاطبة الجهات المعنية بالدولة، لتبني هذه المشاريع حتى ترى النور وتعم الفائدة، منها مثل المشاريع والأبحاث التي تتعلق بمشاكل نقل الطلاب بالباصات من وإلى المدارس، وكذلك التحديات التي يواجهها الأهل، وخروج الطلاب من المدارس عند انتهاء الدوام المدرسي، ومشاريع أخرى تتعلق بمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة ومشاريع لها علاقة بالزراعة المستدامة وهكذا. ثقافة البحث العلمي بدورها أكدت المهندسة إيمان الحمد - مخترعة وعضو لجنة تحكيم في إحدى المسابقات الطلابية، على أهمية المسابقات والمعارض الخاصة بالأبحاث العلمية والابتكارات من المبادرات الوطنية المهمة، حيث إنها تساهم بشكل كبير في نشر ثقافة البحث العلمي والابتكار لدى افراد المجتمع، وخاصة فئة الطلاب، مشيرة إلى أن هذه المبادرات لها دور واثر كبير لتعزيز اهمية البحث العلمي والابتكار وتنمية مهارات الطلاب. ولفتت إلى انه في الفترة الاخيرة لمسنا تطورا كبيرا في طبيعة ونوعية الابحاث العلمية التي يعمل عليها الطلبة والانجازات التي يتم تحقيقها، منوهة إلى مشاركة اعداد كبيرة بشكل سنوي في المسابقات العالمية، ويحققون العديد من الجوائز العالمية في مجال البحث العلمي والابتكار. وتابعت قائلة: حيث يتم اختيار بعض المشاريع بطريقة مدروسة للاستفادة من الخبرات المحلية لتأهيل الطلاب للوصول الى المستوى المطلوب للتمثيل الدولي، وبفضل من الله كان لنا الشرف من المشاركة الفعلية في تقييم العديد من المسابقات الخاصة بالأبحاث العلمية، ولقد لمسنا التطور الكبير في مهارات الطلبة التي نفخر بهم وبأفكارهم، وكانت لنا الفرصة لتقديم الاستشارات والنصائح لعدد من المشاريع المشاركة. وأوضحت الحمد انه يمكن توجيه طاقات الشباب نحو الابتكار، من خلال وجود استراتيجيات محددة لتوجيه الشباب، وتحفيزهم للدخول في مجال الابتكار.
376
| 02 ديسمبر 2023
قطعت وزارة البلدية شوطاً كبيراً في مجال إدارة النفايات، من خلال إطلاق البرنامج المتكامل لفرز النفايات من المصدر بمراحله المختلفة، والذي يستهدف الجهات الحكومية والخاصة بالدولة، حيث تعكف إدارة النظافة العامة بالوزارة، على إطلاق وعمل العديد من المبادرات التي تساهم في تسريع تطبيق برنامج فرز النفايات من المصدر، وخلال المبادرة من المتوقع أن يتم توزيع 4082 حاوية مخصصة لإعادة التدوير خلال عام 2023، وذلك للمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وتنفيذ استراتيجية وزارة البلدية في مجال النظافة العامة، وإنجاح تطبيق البرنامج المتكامل لفرز المخلفات من المصدر بوضع المخلفات في الحاويات المناسبة. حيث أسفرت حصيلة تنفيذ برنامج فرز النفايات من المصدر خلال شهر أكتوبر الماضي، بمنطقة عنيزة، عن توزيع 950 حاوية زرقاء مع توفير 950 حاوية رمادية، بينما في شهر نوفمبر لعام 2023 فقد شملت الحملة لتوزيع حاويات الفرز عدة مناطق وهي أم لخبا ومدينة خليفة الجنوبية والمرخية ونعيجة. ويعتبر برنامج فرز النفايات من المصدر، برنامجا وطنيا متكاملا قائما على فكرة فصل المواد القابلة لإعادة التدوير عن النفايات الأخرى في حاوية زرقاء، من أجل تطوير وتحديث خدمات النظافة العامة، بما يواكب النهضة العمرانية للدولة، وتحقيق تنمية متكاملة ومستدامة وفقا للخطة الاستراتيجية لوزارة البلدية وتحقيقا لرؤية قطر 2030. ويهدف البرنامج إلى تقليل كمية النفايات والحفاظ على النظافة العامة والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وإعادة التدوير وتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية كما يهدف إلى دعم القطاع الخاص. 4 مراحل لفرز النفايات وتتمثل مراحل تنفيذ البرنامج في أربع مراحل، حيث أنجزت المرحلة الأولى خلال أربعة أعوام بداية من عام 2019 حيث بدأت المرحلة الأولى في أكتوبر 2019 وقد تم توزيع عدد (593) حاوية للفرز على جميع المدارس ورياض الأطفال، وعدد (63) حاوية على جميع المراكز الصحية، وفي المرحلة الثانية (2020) تم توزيع عدد (44) حاوية للبنوك وعدد (74) حاوية على المجمعات التجارية والمولات. وفي عام 2021 شملت الجامعات والحدائق العامة والفنادق، وقد تم توفير وتوزيع عدد (105) حاويات على جميع الحدائق العامة وعدد (19) حاوية للجامعات، كما تم تدشين خدمة إلكترونية عبر تطبيق عون وهي أقرب حاوية تدوير إلى المنزل، وفي عام 2022 شملت الحملة المباني الحكومية وشبه الحكومية وقلب مدينة الدوحة ومنطقة كورنيش الدوحة، وجميع منشآت كأس العالم 2022. وتستمر المرحلة الثانية من برنامج فرز النفايات من المصدر على مدار خمسة أعوام، حيث انطلقت في الربع الثالث من عام 2023 وتستمر حتى نهاية عام 2027، وتشمل جميع المناطق بدولة قطر، وقد بدأت المرحلة الثانية من برنامج فرز النفايات من المصدر والتي تستهدف مدينة الدوحة، حيث يمكن مع نهاية الربع الأخير من عام 2023، وسيتم استكمال البرنامج على مدار عامي 2024 و 2025 بمدينة الدوحة أيضا، بينما خلال عام 2026 سيتم إطلاق البرنامج في المناطق الشمالية مثل أم صلال والظعاين والخور والشمال، ومع نهاية عام 2027 سيتم تطبيق البرنامج في مناطق الريان والوكرة والشحانية. ويرتكز البرنامج على توفير حاويتين باللون الرمادي، الأزرق لفصل النفايات بمواقع التجميع بمدن ومناطق الدولة لفرز نوعين من المخلفات بقايا اطعمة، مواد عضوية في الحاوية الرمادية، بينما المواد القابلة للتدوير ورق، بلاستيك، ألمونيوم، زجاج في الحاوية الزرقاء، حيث يتم نقل كل نوع من النفايات في سيارة منفصلة حيث يتم نقل المواد القابلة للتدوير إلى مكان مخصص لذلك ليتم فيه فصل كل نوع من المواد على حدة.
1618
| 02 ديسمبر 2023
مساحة إعلانية
منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
11018
| 28 ديسمبر 2025
نبّهت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء إلى الاستنزاف الخفي للكهرباء في المنازل، مشيرة إلى أنالطاقة الاحتياطية المهدرة قد يشكل من 5% إلى...
7446
| 28 ديسمبر 2025
توقع خبير الأرصاد الجوية فهد العتيبي أن تشهد الكويت في أواخر الشهر الجاري انخفاضاً في درجات الحرارة الصغرى إلى الصفر المئوي وقد تصل...
5944
| 28 ديسمبر 2025
تبدأ وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026 غداً، السبت، بعد الساعة الثانية...
4272
| 26 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت مدينة لوسيل أن احتفالات الألعاب النارية في درب لوسيل يوم 31 ديسمير مخصصة للعائلات فقط. كما دعت إدارة المدينة من الزوار اتباع...
4264
| 28 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026، اليوم السبت على بوابة معارف بموقع الوزارة....
3900
| 27 ديسمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من رياح قوية متوقعة على بعض مناطق الساحل نهاراً، ومن رياح قوية متوقعة وأمواج عالية وأمطار رعدية على المناطق...
3196
| 28 ديسمبر 2025