- نؤيد تهدئة الصراع ومنع نشوب حرب شاملة في الشرق الأوسط أكد سعادة خافيير كارباخوسا سانشيز سفير مملكة إسبانيا لدى الدولة أن العلاقات الثنائية بين قطر وإسبانيا ممتازة وفي أفضل حالاتها في ظل الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين. وقال سعادته في كلمة خلال الاحتفال باليوم الوطني لمملكة اسبانيا: «ان انعقاد الجلسة الأولى للحوار الاستراتيجي بين بلدينا في مدريد يوم 21 يونيو بحضور معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، يفتح آفاقا مستقبلية واعدة للشراكة الاستراتيجية والتعاون العميق، تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030 لوضع أسس عمل التعاون المستقبلي». واحتفلت السفارة الإسبانية لدى الدولة باليوم الوطني للمملكة حضره كل من سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، وسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية وسعادة إبراهيم يوسف عبدالله فخرو مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية وسعادة الدكتور كريستيان تيودور سفير الاتحاد الأوروبي لدى الدولة وعدد من أصحاب السعادة. وهنأ سعادته دولة قطر لقبول عضويتها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة 2025-2027، مؤكدا ان الدوحة ومدريد ستعملان معًا للدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيزها. وكشف أنه قبل نهاية العام الحالي ستصل العديد من الوفود الاسبانية الى الدوحة لبحث فرص زيادة التعاون في مجالات الاستثمار والتجارة والدفاع والثقافة وغيرها من المجالات، الى جانب أن أشير بشكل خاص إلى التعاون القائم بين وزارتي الداخلية في البلدين لتبادل المعرفة والخبرة حول قضايا مختلفة. كما عبر السفير الإسباني عن تطلع بلاده الكبير إلى أن تضع القمة الأولى في 16 أكتوبر بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي أسس العلاقات الاستراتيجية. - ضرورة تهدئة الوضع وأعرب السفير خافيير كارباخوسا سانشيز عن قلقه العميق بشأن الوضع في المنطقة، الذي ظل يتدهور طوال العام الماضي مع ارتفاع مستوى العنف والدمار والموت الذي يقود أقرب فأقرب إلى الهاوية، مع عواقب لا يمكن التنبؤ بها على المنطقة بأكملها وعلى العالم. وقال سعادته: متابعة للمحادثة الهاتفية التي جرت قبل أيام بين رئيس الوزراء الإسباني ومعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اسمحوا لي أن أقول إن بلدينا لديهما موقف مماثل، لقد ظللنا ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، نطالب بفتح المعابر بشكل كامل للسماح بوصول المساعدات الإنسانية الضخمة المطلوبة، كما ندعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن والسجناء. وتابع: «نحن نؤيد أي إجراء يؤدي إلى تهدئة هذا الصراع، ومنع نشوب حرب شاملة في الشرق الأوسط». كما شدد سعادته على أن إسبانيا تقدر بشدة الجهود التي تبذلها دولة قطر، سواء على المستوى الوطني أو بصفتها في الرئاسة الدورية لدول مجلس التعاون الخليجي. كما جدد سعادته إدانة بلاده لقصف لبنان موضحا أن الهجمات على قوات الأمم المتحدة أمر غير مقبول. وأكد سعادته على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هو وحده الذي سيضمن الاستقرار والأمن في المنطقة وأن حل القضية الفلسطينية أمر أساسي لتحقيق سلام دائم في المنطقة. موضحا: ولهذا السبب اتخذت إسبانيا القرار التاريخي في 28 مايو من هذا العام بالاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية، حيث تلقى جلالة الملك فيليب السادس في 16 سبتمبر من هذا العام أوراق اعتماد أول سفير فلسطيني على الإطلاق في إسبانيا. واسمحوا لي أن أشارككم أن إسبانيا وفلسطين ستعقدان القمة الثنائية الأولى قبل نهاية العام. وتابع سعادته:» إسبانيا ضمت صوتها إلى تلك الدول الداعمة بشكل كامل للمشورة والتوصيات الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن مسؤوليات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة. أخيرًا وليس آخرًا، وحتى لا نساهم في تصاعد العنف، اتخذت الحكومة الإسبانية قرارًا بوقف جميع صادرات الأسلحة إلى إسرائيل». وحذر سعادته أن المنطقة تمر بمرحلة حرجة، وربما تكون أمامنا أيام أكثر قتامة. ولذلك، هناك حاجة إلى تكثيف دعواتنا للسلام والحكمة وضبط النفس. وكشف سعادته أن الدوحة تستضيف فريق ريال مدريد لكرة القدم كجزء من الفرق التي ستلعب في كأس الانتركونتيننتال في ديسمبر.

قام سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، بإدراج أكثر من 400 طالب وطالبة من المرحلة الثانوية في برنامجه التدريسي الطلابي الذي يحمل عنوان «مقدمة في علم الجينوم» (InGen). قام فريق الجينوم الأساسي في سدرة للطب بإعداد وإطلاق برنامج InGen في عام 2023، مع التأكيد على توفير إمكانية وصول البرنامج إلى بيئات البحث الواقعية للطلاب ومساعدتهم في اختياراتهم المهنية المستقبلية في العلوم والبحث. بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي في قطر، استقبل البرنامج طلاب الصفين الحادي عشر والثاني عشر من 35 مدرسة حكومية وخاصة في جميع أنحاء البلاد. تشرف على البرنامج السيدة إيمان العزواني، أخصائية الأبحاث الأولى في سدرة للطب والتي تقول: «إن برنامج InGen هو فرصة رائعة للطلاب، يمهد لهم الطريق للعمل جنباً إلى جنب مع الباحثين والعلماء، كما يعطيهم فكرة عملية حول ماهية العمل في المختبرات وبيئات البحث. والجانب الأكثر أهمية هو أن هذه التجربة تمنحهم المعلومات اللازمة لاتخاذ قرار مستنير في اختيار مجالات دراستهم ومساراتهم المهنية في العلوم والبحث». تقول السيدة ماجدة التميمي، مديرة برامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات والتطبيقات العملية في المدرسة الدولية للعلوم الطبية والهندسة: «كان برنامج InGen تجربة تحويلية لطلابنا. فهو لم يكتفِ بتعريفهم على مجال الجينوميات المثير فحسب، بل قدم لهم أيضاً خبرة عملية أثارت اهتمامهم بمواصلة حياتهم المهنية في مجال العلوم والبحث. لقد أعطى النهج المنظم للبرنامج، الذي يجمع بين الجانب النظري والعمل المخبري، لطلابنا رؤى مهمة كفيلة بتشكيل مستقبلهم الأكاديمي والمهني. نتطلع إلى استمرار التعاون ونأمل أن يستفيد المزيد من الطلاب من هذه الفرصة الرائعة». وقالت السيدة سارة آل شريم، مديرة إدارة المناهج ومصادر التعلم بوزارة التعليم والتعليم العالي: «لقد حقق التعاون بين وزارة التعليم وسدرة للطب في برنامج InGen نجاحاً كبيراً. ومن خلال هذه المبادرة، نعمل على ردم الهوة بين التعلم في الفصول الدراسية والبحث العلمي في العالم الحقيقي، مما يوفر للطلاب فرصة لا مثيل لها للتفاعل مع أحدث التقنيات في علم الجينوم. يتماشى هذا البرنامج مع رؤيتنا في تعزيز قدرات جيل جديد من الطلاب المؤهلين علمياً والمستعدين للمساهمة في مستقبل الرعاية الصحية والبحث في قطر». قالت الدكتورة سارة تومي، مديرة مختبر الخدمات الجينومية المتكاملة بالإنابة في سدرة للطب: «من خلال مشاركة إطار عمل InGen ونجاحاته مع المعاهد الأخرى، نساعد هذه المعاهد على تكرار وتكييف نموذج الطلاب لتدريب المزيد من طلاب المدارس الثانوية. إنها فرصة رائعة لتوسيع التعاون وإلهام الجيل القادم من الشباب لاختيار مهن لهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). إنه جزء أساسي أيضاً من استراتيجية التنمية في سدرة للطب لدعم رؤية قطر الوطنية 2030».

في احتفالية مميزة، كرمت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، الجمعية القطرية للسرطان، ممثلة بسعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة، وذلك تقديراً لإنجازاتها البارزة والمستمرة خلال عام 2023 م. تم هذا التكريم في سياق فعاليات أسبوع قطر للمسؤولية المجتمعية، الذي نظمته وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بالتعاون مع معهد الدوحة للدراسات العليا والشبكة الإقليمية للاستشارات. أقيم الحفل في معهد الدوحة للدراسات العليا خلال الفترة من 8 إلى 14 أكتوبر 2024، بحضور مجموعة من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات المؤثرة والفاعلة في العمل الاجتماعي. وقد أضفى هذا الحدث طابعاً احتفالياً يعكس التزام المجتمع بالتعاون والتكافل. وبهذه المناسبة أعرب سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني عن فخره واعتزازه بهذا التكريم، مشيراً إلى أنه يمثل دافعاً قوياً للجمعية لمواصلة الجهود المبذولة في خدمة المجتمع. واعتبر سعادته أن التكريم يعكس التفاني والإبداع في العمل الاجتماعي، ويضع على عاتق الجمعية المزيد من المسؤوليات التي تصب في صالح المجتمع. كما تقدم بالشكر العميق لسعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، على المبادرات الرائدة التي تقودها لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تهدف إلى تعزيز التماسك الاجتماعي والرفاهية العامة. وأضاف سعادته قائلاً: «إن تتويج الجمعية بهذا التكريم يعد تجسيداً للتعاون الجاد والبناء بين جميع الجهات والمؤسسات، وهو ما يسهم في دعم العمل الاجتماعي،لا سيما الخيري، مؤكداً على أهمية المسؤولية المجتمعية كالتزام جماعي يتطلب جهوداً متكاملة من جميع الأطراف، مشيراً إلى أن الفعاليات المتنوعة التي تضمنها الأسبوع تمثل منصة مثالية لتبادل الأفكار والممارسات الجيدة، وتعزيز الوعي بأهمية المساهمات الفردية والجماعية في مجال المسؤولية المجتمعية. وأضاف «نتطلع لمواصلة الشراكات البناءة والفاعلة بين مختلف الجهات والمجتمع، لتعزيز روح التعاون والمساهمة في تحقيق الأهداف الاجتماعية والتنموية التي تصب في صالح الوطن والمواطنين». تضمن أسبوع قطر للمسؤولية المجتمعية مجموعة من الفعاليات المتنوعة، بما في ذلك ورش العمل والندوات التي تناولت دور المؤسسات والأفراد في دعم المبادرات الاجتماعية. كما تم تسليط الضوء على كيفية تعزيز الوعي الاجتماعي بأهمية المسؤولية المجتمعية، وتشجيع الأفراد والمؤسسات على تبني مبادرات اجتماعية فعالة تسهم في تحسين ظروف المجتمع.

افتتح سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، أمس معرض الخمسة الكبار، وذلك بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وقام سعادته بجولة تفقدية عقب الافتتاح للاطلاع على مختلف الأقسام والأجنحة المشاركة في المعرض، حيث تعرف على أحدث التقنيات والخدمات التي تقدمها الشركات والمؤسسات في قطاع البناء. يُعد هذا المعرض منصة مهمة تسلط الضوء على مختلف جوانب قطاع البناء، حيث يوفر بيئة مثالية لعرض كل ما يتعلق بدورة شراء مواد البناء من البداية إلى النهاية. كما يمثل وجهة رئيسية للمهندسين المعماريين، ومديري المشاريع، والمختصين في قطاع البناء، لتلبية احتياجات مشاريعهم المستقبلية من المنتجات والخدمات. ومع استضافة أكثر من 250 علامة تجارية من 25 دولة؛ يسلّط الحدث الضوء على أحدث الابتكارات والمنتجات والحلول والأنظمة، ويدعم معرض INDEX قطر للتصميم ومعرض BIG 5 قطر النمو الاقتصادي والتنمية العمرانية في البلاد بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. ومن المتوقع أن يجذب الحدث الذي يستمر حتى 15 أكتوبر، الآلاف من الخبراء والمختصين والمستثمرين وصناع القرار، الأمر الذي يمثّل منصة استثنائية لتعزيز التعاون الصناعي. وبهذه المناسبة قال السيد محمد كازي، نائب الرئيس الأول – قسم البناء في شركة dmg لتنظيم الفعاليات: «لقد رسّخ معرض INDEX قطر للتصميم ومعرض BIG 5 قطر مكانتهما الرائدة بوصفهما فعاليات دولية مرموقة تُسهّل المشاركة الهادفة لمختلف الجهات بين القطاعين العام والخاص، وتعمل على دفع التعاون والتطوير المستدام. كما تقدّم هذه الفعاليات مساهمة قيّمة في سبيل تحقيق أهداف التنمية الطموحة لدولة قطر في إطار رؤية قطر الوطنية 2030، الأمر الذي يُتيح منصّة أساسية لدعم المشاريع الحالية والمُستقبلية، فضلاً عن تشكيل المساحات الطبيعية والعمرانية من خلال حلول التصميم المتطورة والمستدامة». ومن جانبه قال السيد رواد سليم، الشريك المؤسس والمدير العام لـشركة نيكست فيرز للمعارض والمؤتمرات: «يشرّفنا افتتاح سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة بشكل رسمي لفعاليات المعرض. كما يسرّنا أن نعرب عن خالص الشكر والتقدير لرُعاتنا وشركائنا الكرام على دعمهم الثابت. وتعكس استضافة قطر لهذه الفعاليات التزام الدولة بتحقيق أهدافها المحددة ضمن رؤيتها الوطنية 2030، وذلك من خلال عرض أحدث الابتكارات في مجال البناء والتصميم والعقارات، الأمر الذي يُسهم بصورة مباشرة في دعم التنمية المستدامة والتنوّع الاقتصادي اللذين يعدّان من الركائز الأساسية للنمو والتطور في البلاد».

أطلقت قطر الخيرية مبادرة «تحدي أجيال.. صنّاع الأثر» بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بهدف تعزيز قيم وسلوكيات العمل الإنساني وتحفيز المدارس طلابا وكادرا تدريسيا وإداريا على المساهمة في العمل الخيري مهما كان بسيطا من خلال التنافس في جمع التبرعات، والتوعية بالقضايا الإنسانية وأهمية المسؤولية المجتمعية تجاه الآخرين عبر أنشطة تفاعلية مبتكرة. وتسهم المبادرة في دعم رؤية قطر 2030 لتحقيق التنمية الاجتماعية عبر استلهام القيم والأخلاق الحميدة للمجتمع القطري في التفاعل مع المجتمعات الأخرى، ولعب دور هام في الشراكة العالمية من أجل التنمية، ونشر الوعي لدى الطلبة والمؤسسات التعليمية فما يتعلق بالتحديات الإنسانية عبر العالم، وتنمية شعورهم بمعاناة الفئات المحتاجة، والإسهام في تقديم العون لهم عبر مشاريع إنسانية وتنموية تحدث فرقا في حياتهم. - أنشطة مصاحبة وتتيح المبادرة الفرصة للتنافس في دعم العمل الإنساني من خلال الحصّالات التي ستوزع على الطلبة تحفيزا للتبرع اليومي أو رابط التبرعات في الصفحة الالكترونية التي تخصص للمدارس المشاركة في المبادرة، من أجل إفساح المجال للكادر الأكاديمي في المدارس وأولياء أمور الطلبة للمساهمة في دعم المبادرة. كما تتيح المبادرة المجال لإقامة فعاليات وأنشطة مصاحبة من قبل طلبة المدارس المشاركة والتي من شأنها تعزيز الوعي بالعمل الإنساني والمسؤولية المجتمعية، والتنافس في دعم الأهداف أطلقت من أجلها المبادرة. يذكر أنه تم فتح رابط التسجيل في المبادرة لجميع المدارس بقطر وسيبقى مفتوحا لغاية نهاية شهر أكتوبر الحالي، وقد وصل عدد المسجلين فيها حتى الآن 100 مدرسة، وهو ما يعكس إقبالا جيدا عليها. وقال السيد عامر البصيري رئيس قسم التحصيل بإدارة تنمية الموارد في قطر الخيرية في كلمة له بحفل تدشين المبادرة: إن إطلاق المبادرة يأتي ضمن حرص قطر الخيرية على غرس قيم العطاء منذ الصغر لدى الناشئة والشباب من طلاب وطالبات المدارس، وتشجيع روح المبادرة لديهم كي يتنافسوا في الأنشطة الخيرية والتطوعية، وتعزيز الشراكات مع الوزارات والمؤسسات الحكومية والمؤسسات الخاصة في إطار المسؤولية المجتمعية، والتعاون المشترك معها من أجل دمج كافة فئات المجتمع في العمل الإنساني. وأعرب عن أمله في أن تشهد المبادرة تفاعلا من قبل المدارس طلابا وكادرا تعليميا وإداريا وأولياء أمور، وأن تسهم تبرعاتهم في إقامة مشروعات تعليمية تحدث فرقا في حياة الطلبة المحتاجين عبر العالم، واختتم كلمته بشكر وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي للتسهيلات التي وفرتها لإنجاح عمل المبادرة. من جهته، أوضح السيد خالد السعدي أخصائي برامج أنشطة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن التعليم ليس مجرد عملية أكاديمية فحسب، بل أداة قوية لخدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، وأكد على أن الوزارة مهتمة بمبادرة «تحدي أجيال.. صناع الأثر» وتلعب دورا محوريا في إنجازها وإنجاحها بالشراكة مع قطر الخيرية، منوها بأن المبادرة ستسهم في إكساب الطلبة مهارات جديدة في مجال العمل الإنساني وتعزيز الوعي الاجتماعي لديهم، وإشراكهم عمليا في مشاريع الخدمة المجتمعية، وإدراك الأثر المرتبط في هذه المشاريع. وتوجه في ختام كلمته بحفل التدشين بالشكر لقطر الخيرية ولكل داعمي هذه المبادرة وللمدارس المشاركة متمنيا للمبادرة النجاح في الوصول لهدفها ودعم الفئات المحتاجة. - هدف التحدي وتستهدف المبادرة من خلال تبرعات المدارس المشاركة جمع 5 ملايين ريال من أجل إقامة مشاريع تعليمية في المناطق ذات الحاجة، وسيبدأ التحدي التنافسي للمبادرة اعتبارا من شهر أكتوبر الجاري وينتهي في شهر إبريل القادم، وسيختتم بحفل تكريمي للمدارس الفائزة حيث خصصت ثلاث جوائز لها، الأولى: للمدرسة التي تقوم بجمع أكبر تبرعات للمبادرة من خلال الحصالات والرابط الالكتروني للمبادرة، والثانية: للمدرسة التي تنظّم أفضل فعالية ضمن تحدي المبادرة، والثالثة: لأفضل مدرسة في تسليم التقارير والمتابعات الشهرية.

- مشاريع الشركة تنتشر في 58 موقعاً تغطي كافة المناطق الحضرية والمدن في دولة قطر - استراتيجية عمل الشركة تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 - خدمات وصيف تشمل الإدارة والتسويق، والاستشارات، والعمليات، والصيانة الوقائية، والإصلاحات، وتحليل التكاليف، والخدمات الاستشارية - طبيق وصيف بورتل .. منصة رقمية مبتكرة تمكّن العملاء من إدارة العقود وطلبات الصيانة بسهولة ويسر - برنامج ولاء للمستأجرين يقدم مزايا وخصومات تزيد من القيمة المضافة للعملاء وتحفز على الاستمرار والولاء للشركة تتماشى استراتيجية عمل شركة وصيف الرائدة في مجال إدارة وتسويق العقارات مع ركائز ورؤية قطر الوطنية 2030، حيث تصب خطط عملها في دعم تحقيق التنوع الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والبيئية والبشرية. وبصفتها شركة رائدة في إدارة المرافق والأصول العقارية، تلتزم وصيف بالمساهمة في نمو واستدامة المجتمعات، من خلال دمج الممارسات المبتكرة والمستدامة في خدماتها، بالإضافة إلى المشاركة بنشاط في خلق مجتمعات نابضة بالحياة وشاملة وذات قدرة تنافسية عالمية، بما يحقق رؤية قطر الوطنية 2030. كما تنفرد شركة وصيف، عن باقي الشركات في مجال إدارة الأصول العقارية من خلال إدارتها لمشاريع عقارية تشغيلية متنوعة تتمثل في مدنٍ سكنية للعائلات والعمال، ومشاريع تجارية وصناعية وتعليمية ولوجستية ومتعددة الاستخدامات، تنتشر في 58 موقعاً تغطي كافة المناطق الحضرية والمدن في دولة قطر. وتتميز وصيف بالتزامها الثابت والكبير بأعلى معايير الجودة والخدمة، حيث حققت من خلال تلك المعايير العالية مكانة غير مسبوقة ومميزة في السوق العقارية القطرية، فهي تعتبر واحدة من أكبر مقدمي خدمات إدارة الممتلكات والمرافق المتكاملة في البلاد، وتتميز بنهج متكامل وشامل من الخدمات، مما جعلها وجهة مفضلة للشركات والعملاء الذين لديهم احتياجات متنوعة ومختلفة، ويتجلى ذلك بكل وضوح سواء من مرحلة التأجير الأولية أو الإصلاحات أو الصيانة المستمرة، بما يلبي تطلعات المستأجرين والملاك والمطوريين العقاريين. وتشمل الخدمات التي تقدمهت وصيف الإدارة والتسويق، والاستشارات، والعمليات، والصيانة الوقائية، والإصلاحات، وتحليل التكاليف، والخدمات الاستشارية، وتعمل بشكل دائم على تحقيق متطلبات عملائها، فضلاً عن خلق قيمة مضافة لأعمالها بما يسهم في توسعة قاعدة العملاء وتلبية تطلعاتهم واحتياجاتهم. - خدمات ذات جودة عالية للبيع والتأجير وتتصدر شركة وصيف مشهد إدارة وتسويق العقارات من خلال تقديمها لخدمات ذات جودة عالية لا مثيل لها. وبفضل الخدمات الاستثنائية التي تقدمها، أصبحت وصيف منفردة في عالم الإدارة والتسويق للعقارات في دولة قطر، خاصة وأنها تقدم أعلى مستويات الاحترافية والجودة في السوق المحلي، لاسيما نشاطها المكثف في المبيعات وإدارة الأصول العقارية نيابة عن المالك، خاصة وأن الشركة توفر استراتيجيات التسويق والخطط الدقيقة، حيث تتضمن المنهجية المتبعة في الشركة عدة خطوات مهمة، منها تطوير خطط البيع والتأجير وإنشاء وصيانة قواعد بيانات العملاء وتوصيف المستأجرين، وعملية تجديد عقود الإيجار وغيرها، لضمان التشغيل الأمثل والتحكم والإشراف على ممتلكات العملاء، وتقديم خدمات عالية الجودة وتلبية احتياجات العملاء بطريقة فعّالة من حيث التكلفة. - فريق عمل متميز لخدمات الصيانة وتمتلك شركة وصيف فريق عمل يتمتع بالخبرة الاستثنائية والكفاءة في مختلف المجالات مثل الإدارة والتحصيل والتسويق والصيانة وتقديم الاستشارات وغيرها، ويعمل الفريق بجد وكفاءة منقطعة النظير للحفاظ على الأداء المثالي للأصول العقارية والممتلكات المادية للعملاء. ويقوم الفريق أيضا بإعداد تقارير دورية لإدارة الصيانة وتقييم الأداء، وتحليل البيانات وتحديد النقاط الضعف والتحسينات الممكنة في العملية الصيانة، فضلاً عن تطوير خطط الصيانة الدورية والوقائية لتحقيق الأداء المثالي للأصول العقارية والمعدات وتحقيق أقصى قدر من الكفاءة والاستدامة للمباني. ويعمل فريق الخدمات الاستشارية على تحليل البيانات المتعلقة بالمشروع والتحديد الدقيق لأي نقاط ضعف أو تحسينات محتملة، ويقوم بتطوير الإجراءات اللازمة للتحسين المستمر لأداء الممتلكات، بالإضافة إلى توفير الشركة للخدمات الاستشارية القانونية. ويعمل الفريق كذلك على تطوير برامج وخطط للتحسين المستمر لتعزيز كفاءة العمليات وتحسين جودة الخدمات المقدمة للعملاء، لاسيما وأن شركة وصيف تؤمن بأن العملاء هم الجوهر الحقيقي للشركة. - قنوات تواصل متطورة مع المستيفيدين يواصل مركز خدمة العملاء بشركة وصيف تميزه ليحقق استراتيجة الشركة وأهدافها في تلبية متطلبات العملاء وتطلعاتهم، فمنذ تأسيسه عام 2012 لم يكتف هذا المركز بكونه مجرد وسيلة للتواصل مع العملاء، بل تحول إلى منصة حديثة ومتكاملة تعكس فلسفة الشركة وتفانيها في تقديم خدمات عملاء رائدة تتسم بالابتكار والفعّالية، والتطور المستمر. وينفرد مركز خدمة العملاء بنهجه المتعدد القنوات في التواصل مع الجمهور والمستفيدين، مقدماً مجموعة واسعة من الخيارات تشمل المكالمات الهاتفية، البريد الإلكتروني، الرسائل النصية، خدمة الواتساب، الموقع الإلكتروني، منصات التواصل الاجتماعي، مما يعزز من مد جسور التواصل مع الجمهور ويظهر مدى حرص وصيف على تقديم خدمات راقية للعملاء بكفاءة عالية. ويتميز المركز باستقباله المكالمات والمراسلات الإلكترونية بالغتين العربية والإنكليزية على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع، مع الحفاظ على متوسط لزمن الرد على المُكالمات يبلغ 4 دقائق و 30 ثانية. كما يتعامل مركز خدمة العملاء مع كافة المشاريع التي تديرها شركة وصيف ويوفر خدمات الصيانة ومعلومات خاصة بالتأجير أو أي استفسارات تخص الجمهور والمستفيدين، ويدير حالياً أكثر من 7000 مكالمة ورسالة بريد إلكتروني في الأسبوع الواحد. وساهم هذا النهج المتميز بحصول مركز خدمة العملاء على العديد من الجوائز وأهمها جائزة أفضل مركز اتصال صناعي في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك أفضل مركز اتصال على مستوى الشرق الأوسط في قطاع إدارة المرافق والعقارات، مما يعزز من مكانته بين مراكز الاتصال لكبرى الشركات في المنطقة. وتأكيدا على تميز عمل هذا المركز، شهد العام 2023 إدارة المركز لنحو 275500 مكالمة، متجاوزا نسبة إنجاز تفوق 90% للمعاملات المقدمة سواء كانت خاصة بالصيانة أو الإيجار أو معاملات اخرى، مما يمثل دليلاً قوياً على مستوى الكفاءة والاحترافية الذي يتمتع به المركز، بالإضافة إلى مدى قوة فريق العمل والتفاني المتناهي في تقديم كافة سبل الدعم للعملاء. ويقدم مركز خدمة العملاء العديد من الخدمات ومنها تسجيل ومتابعة طلبات الصيانة بدقة واحتراف وبكفاءة عالية، مع القدرة على ترتيب الأولويات بناء على أهميته، بالإضافة إلى تقديم معلومات وافية ومفصلة حول الإيجارات والعقود المبرمة، فضلا عن إمداد العميل بكافة البيانات المطلوبه مثل أسعار الوحدات وأنواع الوحدات المتاحة والأوراق المطلوبه للتقديم، مما يعزز من شفافية المعاملات ويعمق ثقة العملاء بالشركة، ويبرهن هذا النهج على مدى الاهتمام والعناية التي توليها شركة وصيف لعملائها، وحرصها على تقديم خدمات تتسم بالجودة العالية والاحترافية. - تطبيق وصيف بورتل وانطلاقا من سعي وصيف لتحسين التفاعل الرقمي مع العملاء، أطلقت الشركة تطبيق وصيف بورتل، وهو منصة رقمية مبتكرة تمكن العملاء من إدارة العقود وطلبات الصيانة بسهولة ويسر، ويمثل هذا التطبيق خطوة مهمة في مسيرة التفاعل الرقمي، ليقدم حلول تكنولوجية تلائم احتياجات العملاء وتحسن من تجربتهم الكلية. - برنامج الولاء للمستأجرين كما أطلقت شركة وصيف أيضا برنامج الولاء للمستأجرين، ما يعكس التزامها ببناء علاقات مستدامة وطويلة الأمد مع عملائها، حيث يقدم هذا البرنامج مزايا وخصومات تزيد من القيمة المضافة للعملاء وتحفز على الاستمرار والولاء للشركة، وتعزيزا لهذا التميز تم إطلاق تطبيقاً للهاتف الجوال خاص بخدمات الصيانة الخاضعة للرسوم. وأبرز الخطوات التي اتخذتها وصيف للمحافظة على هذا التميز في مركز خدمة العملاء التركيز على التدريب المستمر للموظفين لرفع مستوى الخبرة والمهارة لديهم، مما أثر إيجاباً على جودة الخدمة المقدمة، والاهتمام بكافة التفاصيل، بهدف بناء علاقات قوية ومستدامة مع العملاء.

- بروة هيلز سيكون بغرض البيع للإستفادة من التشريعات والقوانين الداعمة لنمو القطاع العقاري ولكن على مراحل وفقاً لإستجابة السوق - تدشين أنشطة التأجير في المرحلة الثالثة من مشروع مدينة مواتر خلال اليوم الثاني من معرض سيتي سكيب - نتيجة الإقبال الشديد، سيتم إعلان أسماء مستأجرين بمعارض سيارات المرحلة الثالثة عن طريق القرعة تعتزم مجموعة بروة العقارية المشاركة بفعالية كبيرة في معرض سيتي سكيب قطر 2024، حيث سيتم إطلاق وتدشين العديد من المشروعات والمنتجات التأجيرية والفرص الإستثمارية الجديدة وتقديم الكثير من العروض الرائعة لزائري المعرض. فمنذ تأسيسها في العام 2005، تميزت مجموعة بروة العقارية بالإبداع والتطور، حيث طورت المجموعة مشاريع عقارية تنموية عملاقة وفق أرقى المعايير والمواصفات، بما يلبي الاحتياجات الحقيقية للسوق العقاري، وتواكب النمو العمراني والسكاني، وامتد بنيانها ليغطي جميع مناطق دولة قطر لتصل جنوباً إلى أبو هامور ومسيمير والمنطقة الصناعية والوكرة ومسيعيد، وشمالاً إلى الخور وراس لفان، وغرباً إلى مكينس ودخان وزكريت، إلى جانب العديد من المشاريع في الدوحة مُشكلة بذلك محفظة عقارية متنوعة قادرة على التكيف مع متطلبات السوق وتحقق عوائد مستدامة لمساهميها إضافة أنها توكد على دورها الحيوي في المساهمة بدعم مشاريع وخطط نمو الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره للوصول إلى التنمية المستدامة وتحقيق التوازن في السوق العقاري، وتلبية لرؤية قطر الوطنية 2030. - بروة هيلز وتعتزم بروة خلال اليوم الأول من المعرض الإعلان عن مشروع بروةهليز في منطقة جبل ثعيلب بمدينة لوسيل. وسيشكل هذا المشروع بتصميمه العصري الحديث وموقعه الاستراتيجي صرحاً معمارياً جذاباً وذو قيمة مضافة للسوق العقاري في مدينة لوسيل الواعدة، وسيقدم أيقونة معمارية جمالية في منطقة جبل ثعيلب ، حيث سيمنح قاطنيه أسلوب حياة رغيدة من خلال مساحات معيشية جيدة ومرافق تجارية وخدمية جميعها يحاكي الحداثة والحياة العصرية. حيث سيتم خلال اليوم الأول من المعرض إطلاق المرحلة الأولى للمشروع والتي سيتم عرض وحداتها السكنية للبيع بأسعار متميزة ومنافسة جداً وشروط سداد مريحة تتناسب مع أغلب الفئات، وذلك بما يتماشى مع التطورات التي يشهدها السوق العقاري، وتواكب بذات الوقت التشريعات القانونية والاقتصادية الجديدة التي سنتها الدولة لدعم نمو هذا القطاع الحيوي، وكان آخرها قرار مجلس الوزراء، بتحديد المناطق التي يجوز فيها لغير القطريين تملك العقارات والانتفاع بها، وخاصة أن مدينة لوسيل تعتبر من مناطق حق التملك الحر المشمولة بهذا القرار. - مدينة مواتر تنفيذا لاستراتيجية عملها في بناء وتطوير مشروعات متخصصة ومتكاملة تدعم القطاعات الاقتصادية والصناعية والخدمية المتنوعة في الدولة، قامت مجموعة بروة العقارية وبالتعاون مع الدولة بتطوير مدينة مواتر، المنصة الأكثر تنافسية في المنطقة لخدمات بيع وشراء وصيانة السيارات، والوجهة الرئيسية في قطر لهذه الأنشطة. ومن المخطط أن يتم إعلان بدء أنشطة تأجير المرحلة الثالثة من المشروع خلال اليوم الثاني من فعاليات معرض سيتي سكيب قطر 2024. حيث سيتم توقيع عقود إيجار رئيسية لكل من مركزي الصيانة والخدمات، كما سيتم إعلان أسماء مستأجري 54 معرض ضمن المرحلة عن طريق القرعة وذلك لما تشهده المعارض من إقبال كبير. وتجدر الإشارة إلى أن مدينة المواتر تمتد على أرض تبلغ مساحتها 1,145,877 متر مربع، وتقع في روضة راشد غرب تقاطع شارع سلوى، ويتضمن المخطط الرئيسي للمشروع معارض للسيارات ، ووحدات سكنية ومكتبية، وورش ومحلات ومراكز خدمات وصيانة وصالة مزاد ، إضافة إلى المرافق الضرورية التي تخدم مرتادي المدينة كمكاتب لإدارة المرور والبنوك وشركات تأمين السيارات ومركز فاحص ومحطة وقود. - مدرسة مدينتنا وخلال اليوم الثالث من فعاليات المعرض، ستقوم مجموعة بروة العقارية بتدشين فرصة إستثمارية جديدة في مجال التعليم وهي مدرسة مدينتنا. حيث ستتولى المجموعة تطوير المدرسة ضمن مشروعها (مدينتنا) والذي يعد أحد أكبر المشاريع العقارية السكنية المتكاملة في دولة قطر، وسيتم طرح تأجير المدرسة بشكل عام وبنظام المزايدة للراغبين بالإستثمار في هذا المجال عن طريق تأجير وتشغيل المدرسة لمدة عشرون عاماً. - عقود خدمات المرافق كما سيتم خلال اليوم الثالث من فعاليات المعرض ، الإعلان عن توقيع عقود إمتيازطويلة الأجل لتقديم خدمات ، وهو ما يأتي ضمن أهداف بروة الإستراتيجية نحو تنويع مصادر الدخل وتحقيق النمو المستدام لعائدات المجموعة على المدى البعيد. - مذكرات تفاهم وخطابات نوايا وعلى مدار فعاليات المعرض، فسوف تقوم المجموعة بتوقيع العديد من مذكرات التفاهم وخطابات النوايا مع مجموعة من المؤسسات البنكية لتعزيز التعاون في مجال الإستثمارات وأيضاً لتوفير الحلول التمويلية المتنوعة لعملاء شركة بروة العقارية. - عروض ترويجية رائعة كما ستقوم بروة بتقديم عروض ترويجية رائعة وحصرياً لزوار معرض سيتي سكيب قطر 2024 في كل من مشروع مدينتنا والحي الأرجنتيني. ومن المعلوم بأن مشروع مدينتنا هو أحد أكبر المشاريع العقارية السكنية المتكاملة في دولة قطر ، وأن مكونات المشروع وتجهيزاته المعاصرة ساهمت في تفضيل المستأجرين لاختياره كوجهة سكنية لهم، حيث يحتوي على مرافق متنوعة تلبي متطلبات ورغبات المستفيدين من الأسر وتوفر وسائل راحة لهم مثل المساجد، وهايبر ماركت، ومتاجر للبيع بالتجزئة، والملاعب، والأندية الصحية، ومرافق الترفيه، ومباني خدمية، ومستودعات، وروض للأطفال، وغيرها من المرافق العامة. ويضم المشروع 6,780 شقة بين غرفتين وثلاث غرف جميعها مؤثثة بالكامل ومزودة بكافة وسائل الراحة والتجهيزات لتقدم معايير استثنائية لتجربة سكنية معاصرة لا تضاهى. أما بخصوص مشروع الحي الأرجنتيني ، فهو يعد إضافة متميزة للمشاريع السكنية الخاصة بفئة العمال التي طورتها مجموعة بروة العقارية، ليقدم كافة الحلول العقارية لهذه الفئة بهدف الحصول على مساكن راقية، توفر لهم العديد من المرافق والخدمات المعيشية المتوافقة مع المعايير الدولية لسكن العمال، والتي تضمن تمتعهم ببيئة سكنية مستدامة. ويتضمن المشروع عدد 1,404 بناية سكنية تشتمل على عدد 16,848 غرفة، تستوعب 67 ألف عامل، كما يوفر كافة المرافق التي تلبي تطلعات ومتطلبات فئة العمال بما يضمن راحتهم، كما يحتوي المشروع على مساجد، وهايبر ماركت، ومتاجر للبيع بالتجزئة، بالإضافة إلى الملاعب والمرافق الترفيه، والمباني الخدمية، وغيرها من المرافق العامة.

تعد الفردان العقارية، إحدى الشركات التابعة لمجموعة الفردان، واحدة من أفضل مطوري العقارات الفاخرة في قطر. فتمتلك الشركة مشاريع عقارية متعددة الاستخدامات في قطر، وسلطنة عُمان وتركيا والمملكة العربية السعودية. منذ تأسيسها في عام 1993، تقدّم الفردان العقارية خيارات عقارية وخدمات تلبي احتياجات الحياة العصرية لمستأجريها في الوحدات السكنية الفاخرة والمكاتب التجارية المجهزة بأعلى مستويات الراحة، بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية ومجموعة من الامتيازات الحصرية الأخرى. حصلت الفردان العقارية بجدارة على مكانة ريادية استثنائية في مجال تطوير العقارات الفاخرة بما ينسجم مع أحدث المعايير العالمية، وسط خطط مستقبلية مدروسة بأعلى مستويات الدقة لتوسيع نطاق أعمالها. كما تسعى الشركة عبر مشاريعها المتطورة، إلى ترسيخ إرث مجموعة الفردان وتحقيق رؤيتها المتمثلة في إثراء مختلف القطاعات في الدولة بدءاً من قطاع الضيافة، والعقارات من أجل المساهمة بشكل فعّال في مسيرة النمو الاقتصادي للدولة وفق الركائز الأساسية لرؤية قطر الوطنية 2030. وعلى مر العقود، قامت الفردان العقارية بتطوير وبناء العقارات السكنية والتجارية بمختلف المساحات والمواقع والتي تهتم بإرساء أفضل المعايير وذلك نحو سعيها لتوفير مجموعة واسعة من الخيارات التي تواكب التطوّر وتلبّي احتياجات العملاء، وذلك بالتوافق مع حصولهم على خدمة متميّزة بمعايير عالمية على مدار الساعة. - إيليت كوليكشن تتميز عقارات الفردان إيليت كوليكشن في مواقعها الاستراتيجية، والتجهيزات العالمية المستوى بهدف إثراء أسلوب حياة المستأجرين وتهيئة تجربة معيشية عصرية استثنائية، من خلال تجديد الوحدات التابعة لها بصفة مستمرة؛ فضلاً عن خدمة الأمن المتوفرة على مدار الساعة والأنشطة الترفيهية المتنوعة، إلى جانب خدمة الساعة الواحدة التي تضمن الرد على استفسارات المستأجرين ومعالجة كافة الاحتياجات والطلبات التي قد تواجههم خلال ساعة واحدة. - الاستدامة البيئية والتطوير العقاري إن التزام قطر بالاستدامة البيئية جزء لا يتجزأ من رؤيتها الوطنية. وتعكس شركة الفردان العقارية هذا الالتزام من خلال دعم الاستدامة الدائمة في عقاراتها التجارية والسكنية، بما يتماشى مع الأهداف البيئية العالمية ويضمن التوازن بين النمو الاقتصادي والبيئي. حيث حققت المباني التجارية والسكنية التابعة لنا معايير الاستدامة العالمية مثل شهادة LEED وذلك سعياً لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. - عالم من التميّز ونحو السعي المستمر بتوفير عالم من التميّز، فإن شركة الفردان العقارية أصبحت اسماً مرادفاً للأناقة والراحة والرفاهية حين يتعلق الأمر بالمعيشة الفاخرة وأسلوب الحياة الراقي. حيث تضع بين أيدي العملاء مجموعة رائعة من العقارات الفاخرة، وغيرها من العقارات التي تحتوي جميعها على ما يميزها عن غيرها وتقدم تجربة استثنائية مصممة خصيصاً لأولئك الذين يبحثون عن الرفاهية وعيش أجمل اللحظات. وفي هذا السياق أكد السيّد محمد سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة الفردان العقارية والفردان للضيافة قائلاً: ترتكز رؤية الفردان العقارية، إحدى الشركات التابعة لمجموعة الفردان وواحدة من أبرز مطوري العقارات الفاخرة في قطر، على توفير جميع عوامل التميّز والريادة لتصبح الشركة المزود الأفضل لأرقى العقارات التي تقدم خدمات سكنية وأسلوب الحياة الفاخرة، بالإضافة إلى توفير حلول متكاملة للشركات والمجتمع ككل. وانطلاقاً من هذه الرؤية، وعدت الفردان العقارية العملاء بتوفير عالم من التميّز تقدم خلاله أرقى التجهيزات الفاخرة للعملاء من أجل خدمتهم بأفضل السبل الممكنة، ومساعدتهم على العيش داخل مجتمع يلبي احتياجاتهم ويفوق توقعاتهم. - برنامج امتيازات الفردان ليفينج أطلقت شركة الفردان العقارية في 2020 برنامجاً يتيح للمستأجرين لديها في عقارات الفردان إيليت كوليكشن الاستفادة من مجموعة واسعة من الامتيازات الحصرية عبر الشركات التابعة للمجموعة وخاصة الفردان للضيافة. يحقق إطلاق هذا البرنامج رؤية الفردان العقارية المتمثلة في إثراء حياة المستأجرين عن طريق تهيئة أسلوب حياة عصري وتجربة العيش الفاخر. ويتميّز هذا البرنامج بمحفظته المتنوعة من الامتيازات الحصرية والتي تقدّم لمستأجري الفردان العقارية أسعاراً تفضيلية على مجموعة من الفنادق والمنتجعات الفاخرة من فئة الخمس نجوم مثل مرسى ملاذ كمبينسكي، اللؤلؤة - الدوحة؛ سانت ريجيس جزيرة مرسى عربية، اللؤلؤة - قطر؛ وسانت ريجيس الدوحة؛ وكمبينسكي ريزيدنسز أند سويتس، الدوحة؛ إلى جانب خدمات السبا الراقية؛ والرعاية الصحية عالية الجودة في الفردان الطبية ونورث وسترن مديسن بالإضافة إلى مختلف المطاعم العالمية. - أويستر بريفليج كلوب الفردان أويستر بريفليج كلوب (AOPC)، هو برنامج عضوية مبتكر مصمم لإثراء نمط الحياة للشركات والمؤسسات ومنح موظفيها تجربة استثنائية. يعد الفردان أويستر بريفليج كلوب منتجاً متميزاً يقدم مجموعة من الخدمات والتجارب التي لا مثيل لها. لقد تم تصميمه بدقة لتوفير مجموعة واسعة من خدمات النخبة والامتيازات للشركات والمؤسسات في جميع أنحاء قطر. بدءاً من الأسعار الخاصة للغرف والأجنحة وما يزيد عن 50 مطعماً عالمياً ومنتجعات صحية في الفنادق الفاخرة، وصولاً إلى خدمات تقديم الطعام وقاعات الاجتماعات ومساحات الفعاليات التي تقدمها شركة الفردان للضيافة. بالإضافة إلى الرعاية الطبية المتقدمة بالشراكة مع الفردان الطبية ونورث وسترن مديسن وأسعار مميزة على العلامات التجارية المرموقة لمجوهرات الفردان. وتعليقاً على هذا، أكّد السيد محمد سليمان: نسعى دائماً في شركة الفردان العقارية إلى تجاوز المعايير التقليدية وابتكار حلول لتوفير خدمات استثنائية للعملاء من خلال برامج مثل 'امتيازات الفردان ليفينج' و'أويستر بريفليج كلوب'. فقد صممت هذه البرامج لتكون بوابة إلى عالم من الخدمات المميزة والحصرية في قطاع العقارات والضيافة.

- «أريان العقارية».. رؤى استثنائية لمشروعات متكاملة - الدولة أرست بنية تحتية ملائمة لنمو السوق العقاري - الاقتصاد الوطني يتمتع بمتانة وقوة إيجابية ترسخ من مكانته المحلية والعالمية - فلسفة واستراتيجية الشركة تركز على اختيار المواقع الاستثمارية بعناية فائقة، والتأكد من تحقيق أقصى درجات الراحة والرفاهية للعملاء - عودتنا للمشاركة في معرض سيتي سكيب تأكيدا لإستمرار وجودنا القوي في السوق العقاري القطري والدولي - أريان العقارية تمضي قدماً في مشاريعها المختلفة فلسفة استثمارية ذكية وخطط استراتيجية شاملة دعما أريان العقارية، في خطواتها العملاقة خلال رحلتها نحو قمة السوق العقاري في المنطقة، لتصبح اسمًا بارزًا يتردد على ألسنة المستثمرين والباحثين عن حياة فاخرة مليئة بالرفاهية. تتميز أريان العقارية برؤيتها الثاقبة التي تضع احتياجات عملائها على رأس أولوياتها، فمنذ اللحظة الأولى حرصت الشركة على اختيار المواقع الاستثمارية بعناية فائقة، لتضمن إقامة مشروعات سكنية وتجارية في أرقى المناطق وأكثرها تميزًا مما يوفر للعملاء بيئة مثالية للعيش والاستثمار، ولم تكتفِ أريان العقارية بذلك بل اتخذت خطوات استثنائية لضمان جودة منتجاتها وتصميماتها، مستعينة بأفضل الخبراء والمهندسين المعماريين في مجال التطوير العقاري. لم تقتصر إنجازات أريان العقارية على إقامة مشروعات عقارية مميزة في قطر فقط، بل حرصت الشركة على التوسع في نشاطها ليصل إلى دول الخليج وإفريقيا وأوروبا، بالإضافة إلى رعايتها لأبرز المعارض العقارية الإستثمارية العالمية وتخطط الشركة لزيادة استثماراتها في التطوير العقاري خلال الفترة المقبلة مما يؤكد التزامها بتقديم المزيد من الفرص الاستثمارية المميزة لعملائها، ولم تأتِ إنجازات أريان العقارية من فراغ، بل هي ثمرة جهد دؤوب وفريق عمل متميز يضع احتياجات العملاء على رأس أولوياته، فمنذ انطلاقتها حرصت الشركة على اتباع معايير نجاح راسخة تضمن استمرارها في النجاح والتقدم. - نقلة نوعية حققت أريان العقارية، شركة التطوير العقاري الرائدة في قطر إنجازات قياسية خلال عام 2024 على جميع الأصعدة والتي وصفت بسنة التغيير حيث شهدت الشركة نقلة نوعية ضمن الخطة السنوية واستثمارها في برامج و آليات العمل وتطوير نظام الشركة لتقليل نسبة المخاطر، ويأتي ذلك تتويجًا لنجاح خطة إدارة الشركة، في تنويع محفظة مشروعاتها خلال السنوات الماضية لتتواجد في أفضل المواقع في قطر والمنطقة، وعقد شراكات مع كبرى الشركات وبيوت الخبرة العالمية لوضع أحدث التصميمات التي تلبي تطلعات العملاء المتغيرة، ويتوافر بها خدمات متكاملة. منذ انطلاق شركة أريان العقارية وهي تعتمد على استراتيجية واضحة من حيث اختيار مشروعاتها بأفضل الأماكن الاستثمارية في قطر، بالإضافة إلى مراعاة التصميمات المعمارية والخدمات الترفيهية الفريدة التي تقدمها للعملاء لتحقيق أعلى معدلات السعادة والراحة والرفاهية، وتحرص الشركة دائما على تطبيق كافة معايير الجودة والتميز. المنهج والرؤية الخاصة بـ أريان يعتمد في المقام الأول على دراسة وتحليل كافة احتياجات ومتطلبات العملاء ووضع حلول لها لتوفير سبل الراحة والرفاهية وجودة الحياة الخاصة وصناعة السعادة في المنتجات العقارية للشركة في كل ركن من أركان مشروعاتها. تضع شركة أريان العقارية نُصب أعينها دائما التوسع في أفضل المناطق الحيوية في قطر بشكل يتوافق مع الخطط التنموية للدولة وخاصة في مدينة لوسيل، مما يساهم بشكل مباشر في وضع قطرعلى خريطة السياحة العالمية ويحقق التنمية المستدامة بالمنطقة بانتقاء الخدمات المميزة. - عام التغيير قال الشيخ سحيم بن خالد اَل ثاني رئيس مجلس إدارة شركة أريان العقارية إن العام 2024 شهد نقلة نوعية في عمل أريان العقارية وصفت بسنة التغيير وذلك ضمن خطط الشركة السنوية حيث أعلنت الشركة عن إطلاق وتسليم عدد من المشاريع البارزة، بالإضافة إلى استثمارها في برامج و آليات العمل وتطوير نظام الشركة لتقليل نسبة المخاطر، مؤكدا على أن رؤية أريان العقارية تتمثل في تقديم أفضل الفرص الاستثمارية وبناء علاقات استراتيجية قوية في سوق العقارات الدولية ضمن إطار الاستراتيجية الوطنية لتعزيز القطاع العقاري والنجاح في استقطاب العديد من المستثمرين وإقبالهم نحو قطر وسوقها العقاري كونها الوجهة الاستثمارية الأنسب. كما نوه الشيخ سحيم بن خالد إلى حرص أريان العقارية على المشاركة والتواجد بقوة في الفعاليات الاقتصادية المهمة والمعارض الكبرى محلياً ودولياً. حيث تضمنت مشاركات أريان الدولية رعايتها لأبرز المعارض العقارية الإستثمارية العالمية في فرنسا والهند والصين وروسيا والعراق وذلك تأكيداً على اهتمامها بتعزيز وجودها العالمي في القطاع وكونها ضمن المطورين العقاريين الأهم في الدولة. وأشاد الشيخ سحيم بن خالد اَل ثاني في حوار له مع الشرق بجهود القيادة الحكيمة في توفير مناخ أعمال مستقر ومستدام، انطلاقاً من رؤية قطر الوطنية 2030 التي تدعم تنويعَ الاقتصاد وتعزيزَ المنافسة واستقطابَ المزيد من الاستثمارات وتحفيزَ النمو. وأكد الشيخ سحيم بن خالد حرصَ شركة أريان العقارية على المساهمة في تعزيز التنمية المستدامة وتحفيز النمو الاقتصادي عبر مجموعةٍ من المشاريع التي ترفع سقف معايير الخدمة والأداء في إدارة وتطوير العقارات. وفيما يلي نصّ الحوار: حدثنا عن رؤية الشركة وأهدافها؟ تعتمد رؤية «أريان» على تحقيق عدة أهداف، وفي مقدمتها: تمكين أصحاب المشاريع، في دعم التنوع الاقتصادي، والمساهمة في تطوير المجتمع وتشجيع الابتكار. كما إنّ التزامنا بهذه الضوابط والمبادئ الراسخة يتجسّد في تقديم أداءٍ يحقق أعلى معايير الجودة العالمية ويرتقي لتطلعات عملائنا. كما نهدف إلى ترسيخ علاقاتٍ متينةٍ ومبنيةٍ على الثقة مع المستثمرين، ساعين من خلال ذلك إلى إثراءِ تجربتهم، ورفعِ القيمة العقارية لمشاريع الشركة المتعددة، وتحقيقِ أعلى العوائد الاستثمارية الممكنة. - مشاريع رائدة حدثنا أكثر عن مساهمات الشركة في دعم التطور في القطاع العقاري والتنمية الاقتصادية؟ شركة أريان هي إحدى الشركات الرائدة في القطاع العقاري الذي يعدّ من أبرز القطاعات الفاعلة والمؤثرة في مسيرة التنمية الاقتصادية. وتواصل الشركة جهودها في تعزيز التنمية المستدامة وتحفيز النمو الاقتصادي عبر مجموعة أيقونية من المشاريع البارزة المبتكرة في قطر والمنطقة. توفر دولة قطر مناخ أعمال مستقر ومستدام، انطلاقاً من رؤيتها الوطنية 2030 التي تدعم تنويعَ الاقتصاد الوطني وتعزيزَ المنافسة واستقطابَ المزيد من الاستثمارات وتحفيزَ النمو. وكيف تمكنت شركة أريان من تحقيق التميز التنافسي في السوق العقاري؟ تضع شركة أريان العقارية نُصب أعينها دائما التوسع في أفضل المناطق الحيوية في قطر بشكل يتوافق مع الخطط التنموية للدولة وخاصة في مدينة لوسيل، مما يساهم بشكل مباشر في وضع قطر على خريطة السياحة العالمية ويحقق التنمية المستدامة بالمنطقة بانتقاء الخدمات المميزة. كما تعتمد جهودُ شركة أريان على رؤيةٍ مبنيةٍ على مهارة إيجاد الحلول وخبرةٍ واسعةٍ بالسوق والالتزام بأعلى المعايير. وتحرص الشركة على تقديم قيمةٍ مضافةٍ ومستدامة للمشاريع، من خلال بنيةٍ تحتيةٍ عمليةٍ قوامها الإبداع وأحدث التقنيات، والأداء المتميز، والمعرفة التخصصية، وبيئة عمل إيجابية مثمرة. - خطط استراتيجية شاملة تتمثل خططنا، الاستراتيجية للفترة المقبلة في التركيز على ترسيخ مكانة الشركة كرائد في سوق العقارات، ودفع نمو الأعمال، وتعزيز أداء المشروعات، تهدف «أريان العقارية» إلى الاستفادة من الازدهار الحالي الذي تشهده قطر في مختلف القطاعات. كما تتوافق مشروعات الشركة المستمرة مع رؤية قطر الوطنية 2030 وتساهم في التقدم الشامل الذي تحرزه البلاد. مضيفاً: «تعزز الخطط الإستراتيجية لشركة «أريان» مكانتها كمطور عقاري رائد في قطر والمنطقة. وتشمل أهداف الشركة تقديم أفضل الفرص الاستثمارية وبناء علاقات استراتيجية قوية في سوق العقارات الدولية ضمن إطار الاستراتيجية الوطنية لتعزيز القطاع العقاري والنجاح في استقطاب العديد من المستثمرين وإقبالهم نحو قطر وسوقها العقاري كونها الوجهة الاستثمارية الأنسب. ويمثل هذا فصلاً جديدًا ومثيرًا في المسيرة الاستثمارية الناجحة لشركة «أريان العقارية». كما أن الخطط الاستراتيجية للشركة ترتكز ايضا على فهم عميق للتطورات التي يشهدها القطاع العقاري والتي تعتمد على إنجازات مشروعات الشركة الأخيرة والتزامها بالابتكار والاستثمار في الجوانب الثقافية كافة، لتقديم عروض عقارية متنوعة. ويتوافق هذا النهج مع التقدم المستمر في قطر وتمكّن «أريان العقارية» من تلبية احتياجات العملاء، بما في ذلك شركات القطاع الخاص والأفراد، من خلال تزويدهم بأسلوب حياة غني». وأوضح قائلاً: أن أهداف أريان ترتكز على عدة محاور، منها إرساء معايير الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، وتوسيع خيارات الاستثمار، وتعزيز الكفاءة التشغيلية وإدارة المشاريع العقارية. - منظومة قانونية محفزة ما هو انطباعكم عن أداء القطاع العقاري في الفترة الحالية؟ النهضة العمرانية التي تشهدها الدولة اليوم تشكل دافعاً قوياً لنمو النشاط العقاري ويعمل على استقطاب أصحاب رؤوس الأموال والمبادرين ممن يبحثون عن فرص نوعية. وقال: يوجد نشاط كبير في بيع وشراء الوحدات السكنية، ويزداد الطلب عليها مع ازدياد الأنشطة الصيفية والفعاليات السياحية، مضيفاً أن التشريعات التي تعنى بالعقار عملت على تنظيم عمليات البيع والشراء ، كما عملت هيئة تنظيم القطاع العقاري على تحفيز السوق والمساهمة في النهوض به، من خلال إعداد وتحديث السياسات والدراسات الخاصة بتحقيق التوازن بين العرض والطلب في الأسواق العقارية. وأكد أن الدولة أرست بنية تحتية ملائمة لنمو السوق العقاري من خلال منظومة قوانين متوازنة ومرنة مثل التسجيل العقاري والتوثيق والوساطة والخبرة وتملك غير القطريين للعقارات والتنظيم العقاري، منوهاً أن السوق العقاري القطري آمن من التقلبات العالمية ومن تذبذب أسواق المال والاضطرابات التي تشهدها الكيانات الاقتصادية. كما أكد أن الزخم الثقافي والسياحي والمحلي يحفز السوق العقاري، كما أن الإجراءات الحكومية والخدمية المرنة التي تتعلق بالاستثمار العقاري أعطت دفعة تشجيعية للشركات والمستثمرين لاقتناص الفرص المناسبة. وقال: إن التقلبات العالمية في قطاعات المال والاقتصاد لن تؤثر على سوق العقار المحلي لأن الاقتصاد الوطني يتمتع بمتانة وقوة إيجابية ترسخ من مكانته المحلية والعالمية. وأشاد بهيئة تنظيم القطاع العقاري التي لها دور كبير في متابعة كل تطورات هذا القطاع والعمل على إجراء دراسات تزيد من فرص تطويره. أريان العقارية إنجازات استثنائية ملموسة ورؤية مستقبلية طموحة.. محمد العلي : آفاق واعدة للقطاع العقاري في ظل قوة الاقتصاد القطري - استثمار ناجح أجرت صحيفة «الشرق» حواراً مع السيد محمد حسين العلي، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أريان العقارية، وفي إطار هذا اللقاء، قدم السيد محمد العلي رؤيته حول مستقبل السوق العقاري في دولة قطر في ظل الطلب المتزايد على الاستثمار في الدولة. وأوضح السيد محمد العلي أن قطاع التطوير العقاري في دولة قطر شهد في الفترة الأخيرة زخمًا كبيرًا، مصحوبًا بزيادة ملحوظة في حجم المعروض والطلبات نتيجة للمبيعات القياسية التي تم تحقيقها، وأكد أن القطاع العقاري في دولة قطر يعتبر من أبرز القنوات الاستثمارية الموثوقة، سواء للمستثمرين المحليين أو الأجانب، خصوصًا في ظل الأسعار العقارية المعقولة التي تشهدها السوق حاليًا. وأشار السيد محمد العلي إلى أن الوضع الحالي في السوق يعد مطمئنًا ويدعو للتفاؤل، حيث تتوالى الفرص الاستثمارية المميزة التي يتم اقتناصها بسرعة. وأضاف أن العقار يظل استثمارًا آمناً وجذابًا لشريحة واسعة من المستثمرين، نظرًا لاستقراره وقيمته المتزايدة. وتوقع العلي أن يشهد القطاع العقاري في منطقة الخليج عمومًا وقطر بشكل خاص نموًا ملحوظًا في الفترة المقبلة، وأوضح أن هذا النمو مدفوع بالاهتمام المتزايد بتطوير البنية التحتية، وارتفاع معدلات النمو الإقتصادي، والسياسات الداعمة للنمو العمراني مثل تشجيع السياحة وفتح أسواق عمل جديدة، كما أشار إلى أن الاستقرار والأمن الذي تتمتع به دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب الخطط السياحية المحفزة، تسهم بشكل كبير في تعزيز التنمية العقارية في المنطقة. - مرتكزات قوية أكد السيد محمد العلي، أن شركة أريان العقارية تمتلك مرتكزات قوية وعوامل نجاح غير مسبوقة تميزها عن نظيرتها في السوق العقاري، وأشار إلى أن فلسفة واستراتيجية الشركة تركز على اختيار المواقع الاستثمارية بعناية فائقة، والتأكد من تحقيق أقصى درجات الراحة والرفاهية للعملاء، وأوضح السيد محمد العلي قائلاً: «تعد شركة أريان العقارية من بين أبرز الشركات في السوق القطري، بفضل مصداقيتها الكبيرة وسابقة أعمالها القوية، لقد تمكنت الشركة، خلال السنوات الماضية، من وضع بصمة واضحة ومؤثرة في السوق العقاري القطري، مقدمةً مجموعة متنوعة من المشاريع التي تلبّي احتياجات عملائها.»، وأضاف أن الشركة تسعى من خلال خطتها الاستراتيجية إلى مضاعفة محفظة مشاريعها وإطلاق مشاريع جديدة متنوعة، بهدف تحقيق رؤيتها في خلق حياة ذات قيمة مضافة لمشاريعها وتعزيز العائد على استثمارات العملاء.» خدمات متكاملة ذكر السيد محمد العلي عدة محاور تركز عليها شركة أريان العقارية وتحقق فيها تميزاً كبيراً، أولها الموقع الاستراتيجي لمشاريعها، ثانيًا، تسعى الشركة إلى تقديم قيمة عالية من خلال التوازن بين السعر والجودة المرتفعة. أخيرًا، تميز الشركة بخدمات ما بعد البيع، مع التركيز على تطوير قسم خدمة العملاء وتقديم خدمات شاملة تلبيةً لاحتياجات العملاء، بما يتماشى مع معايير الجودة والمواصفات العالمية. بالإضافة إلى ذلك، أبرمت شركة أريان عددًا من مذكرات التفاهم مع بنوك ومؤسسات مالية متعددة لتسهيل عملية الشراء، من خلال تقديم تسهيلات بنكية تشمل خيارات تقسيط عبر البنوك أو مباشرة عبر الشركة بدون فوائد. علي العلي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية: أريان العقارية تعلن عن مشاركة قوية ومميزة في معرض سيتي سكيب 2024 أعلن السيد علي العلي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شركة أريان العقارية في حوار له مع الشرق عن استعدادات الشركة للمشاركة في معرض سيتي سكيب 2024، الذي يُقام خلال الفترة ما بين 13 - 15 أكتوبر الجاري. وأكد العلي أم أريان العقارية سوف تستعرض مشاريعها الماضية، والحالية، والمستقبلية أمام المستثمرين، والمحللين، والمطورين، وصُناع القرار والسياسات، عبر جناح مميز، مؤكدا أن سيتي سكيب من الفعاليات التي تُحظى بتأييد قادة الصناعة، والتي تسعى إلى دعم النمو المتواصل لسوق العقار في قطر وذلك بإتاحة منبر بارز يسلط الضوء على الفرص الاستثمارية التي تتمتع بمعدلات نمو مرتفعة، واستعراض المنتجات المبتكرة، وإبراز مشاريع التطوير المستدامة. كما كشف السيد علي عن أبرز الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي أجرتها الشركة مؤخرًا إلى جانب خطط الشركة التوسعية. وفيما يلي نص الحوار :- - حدثنا عن استعدادات أريان العقارية للمشاركة في معرض سيتي سكيب قطر.. ما هو الهدف من المشاركة والمشاريع التي سيتم استعراضها في المعرض؟ استعدادات أريان العقارية للمشاركة في معرض سيتي سكيب قطر هذا العام تأتي بعد غياب منذ عام 2021، حيث نعود بقوة لنؤكد استمرار وجودنا القوي في السوق العقاري القطري والدولي. خلال فترة الغياب عن المعرض، كانت أريان حاضرة في الساحة العالمية، إذ مثلت القطاع العقاري القطري في العديد من الدول، مما عزز مكانتنا كواحد من أكبر المطورين العقاريين في قطر. في هذا المعرض، سنستعرض مجموعة واسعة من المشاريع المتميزة التي تركز على التنوع وتلبية مختلف الأذواق، بما في ذلك الفلل والتاونهاوسات الفاخرة، الشقق العصرية، وغيرها من الوحدات السكنية والتجارية في مناطق استراتيجية مثل مدينة لوسيل، وجزر قطيفان، ولقطيفية. من بين المشاريع البارزة لدينا مشروع فندق فيف، الذي يمثل قمة الفخامة، وميلوس، الذي يتميز بتصميمه العصري الجذاب، وسكالا الذي يجسد مفهوم الحياة الشاطئية، بالإضافة إلى سيتي أفنيو، الذي يوفر بيئة سكنية مريحة ومتكاملة. كما سنسلط الضوء على الفرص الاستثمارية الكبيرة في المحلات التجارية والمراكز التجارية، التي تمثل إضافة قيمة لمحفظتنا وتعزز من تجربة عملائنا. من خلال هذه المشاركة، نهدف إلى تعزيز علاقاتنا مع المستثمرين والعملاء، وتقديم رؤية شاملة عن مستقبل مشاريعنا في السوق. - ما هي أبرز المشاريع الحالية التي تعملون عليها، وما الذي يميزها عن غيرها في السوق القطري؟ نقدم في أريان مجموعة واسعة من المشاريع القائمة والقيد الإنشاء التي تتميز بتنوع الوحدات والأسعار، مما يلبي احتياجات مختلف الشرائح في السوق. ما يميز مشاريعنا ليس فقط التنوع في الخيارات المتاحة، بل أيضاً توفير خطط سداد مرنة تمتد على فترات طويلة وبفوائد 0%. نحن نركز بشكل كبير على تجربة العميل وتعزيزها لضمان رضا عملائنا في كل خطوة من رحلتهم معنا؛ بدءًا من التعرف على مشاريعنا، مروراً بعملية الشراء، وحتى متابعة تقدم المشروع وتسليم الوحدات. نحرص على أن تكون تجربة العميل مع أريان تجربة سلسة ومتميزة من البداية وحتى النهاية، من خلال تقديم دعم مستمر واستجابة سريعة للاستفسارات. كما نعمل على توفير معلومات شاملة وشفافة عن جميع مشاريعنا، وتغطية ومتابعة مستمرة للإنجاز وتقدمه مما يعزز من ثقة عملائنا فينا. إن التزامنا بالجودة والابتكار يجعلنا خياراً مفضلاً لكل من يبحث عن تجربة سكنية متميزة في السوق القطري. - ما هي خططكم لتوسيع محفظتكم الاستثمارية؟ تسعى أريان العقارية باستمرار لتوسيع محفظتها الاستثمارية من خلال استكشاف فرص جديدة ومبتكرة في السوق. نحن نركز على تطوير مشاريع تلبي احتياجات السوق المتغيرة، مع مراعاة الاتجاهات العالمية في الاستدامة والتكنولوجيا، مما يعكس التزامنا بالابتكار والجودة. لدينا خطة واضحة للتوسع في مجالات جديدة، تشمل التطويرات التجارية، والمشاريع السياحية التي تلبي احتياجات المجتمع. نؤمن بأن الاستثمار في الابتكار والجودة هو مفتاح نجاحنا المستدام، ولذلك نسعى إلى جذب المزيد من الشركاء والمستثمرين لتحقيق هذه الأهداف الطموحة، مع التأكيد على أهمية تعزيز التعاون والشراكات الاستراتيجية لتحقيق نتائج متميزة تساهم في تنمية السوق العقاري في قطر وتعزيز جودة الحياة. - ما هي أبرز الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي أجرتها الشركة مؤخرًا؟ تستمر أريان العقارية في توسيع شبكة شراكاتها من خلال إبرام مجموعة من الاتفاقيات الاستراتيجية مع شركات محلية ودولية بارزة. في الآونة الأخيرة، وقعنا اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة أوريدو قطر، حيث تهدف هذه الشراكة إلى دمج صناعة الاتصالات مع تطوير المشاريع العقارية، مما يعزز من جودة الخدمات التكنولوجية المقدمة لمشاريعنا. كما أبرمنا اتفاقية مع نادي الدحيل الرياضي لكرة القدم لرعاية فرق الفئات السنية، مما يعكس التزامنا بدعم الشباب والرياضة في قطر. بالإضافة إلى ذلك، تشمل محفظتنا اتفاقية مع فندق فيف، الذي يهدف إلى تقديم تجربة فاخرة للزوار. علاوة على ذلك، أقمنا شراكات مع عدد من البنوك والمؤسسات المالية لتوفير خيارات تمويل مرنة ومريحة للعملاء، مما يسهل عليهم الحصول على العقارات. هذه الاتفاقيات، بالإضافة إلى العديد من الشراكات الأخرى قيد التنفيذ، تعكس التزامنا القوي بتعزيز خدماتنا وتحقيق أهدافنا الطموحة في السوق العقاري. خليفة الماجد : نسعى دائمًا لتوسيع محفظتنا من المشاريع لتلبية الطلب المتزايد على الإسكان الفاخر تعتبر اريان العقارية من أسرع الشركات نمواً في القطاع العقاري بالمنطقة، وخلال سنوات قليلة واكبت كل ما يحتاجه السوق العقاري من خلال سلسلة من المشروعات المتميزة، ولا تزال تقدم العديد من المقترحات الفعالة وتحدد الآليات الواضحة للوصول إلى حالة مثالية لعالم العقارات وفقا لمستوى الفهم العصري والجديد. وفي هذا السياق وبدوره أكد السيد خليفة الماجد، خلال الحوار الصحفي على التزام الشركة بإنجاز مشاريعها العمرانية في قطر، مشدداً على حرصها التام على تسليم الوحدات السكنية والتجارية للمستثمرين بأعلى جودة وأحدث الطرازات المعمارية. مشيرا إلى أن الأعمال الإنشائية في المشروعات تعمل على مدار الساعة. متطرقا إلى التزام الشركة اللامحدود بتوثيق أعمال البناء و التشييد على مدار الساعة ليلا نهارا على منصات التواصل الاجتماعي وجهودها المتواصلة في تطوير المشاريع والدقة في العمل والتفاني. وأكد الماجد خلال الحوار الصحفي على التزام الشركة بتنفيذ زيارات ميدانية مكثفة للمشاريع ومراقبة الجودة والدقة من قبل الإدارة و قسمي الهندسة والتطوير. وإلى تفاصيل الحوار :- - ما هي أهم المشاريع التي تم إنجازها حتى الآن؟ لقد حققت أريان العقارية إنجازات ملحوظة من خلال العديد من المشاريع الرائدة التي تركت بصمة واضحة في السوق العقاري القطري، ومن أبرزها مشروع مدينة الياسمين، الذي يُعدّ واحدًا من أكبر وأهم المجتمعات السكنية المتكاملة في مدينة لوسيل، حيث يوفر بيئة عصرية تجمع بين الفخامة والراحة، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المرافق الترفيهية والخدمية التي تلبي احتياجات السكان وتضفي طابعًا مميزًا على حياتهم اليومية. كما أنجزنا مشروع مدينة الأركية، الذي يتميز بوحداته السكنية الفاخرة المصممة بعناية لتلبية تطلعات العملاء، مع تركيز على الابتكار والجودة العالية، حيث يشمل المشروع توفير مساحات خضراء واسعة تعزز الأجواء الهادئة وتدعم نمط الحياة الصحي للسكان. أيضًا، يُعتبر مشروع مدينة الأركية من المدن المتكاملة التي تضم مجموعة من المشاريع والمراكز التجارية. في جزيرة قطيفان، يأتي مشروع فلل سكالا بتصميمه الفاخر، حيث يضم فلل وشققًا مباشرة على شاطئ البحر، مما يتيح للسكان تجربة الحياة البحرية الراقية. كما يقدم فندق فيف تجارب إقامة فاخرة وفريدة من نوعها تضفي لمسة من الرقي والراحة. نحن مستمرون في تحقيق رؤيتنا لتقديم مجتمعات مبتكرة ومتكاملة تعزز من جودة الحياة في قطر، ونسعى دائمًا لتوسيع محفظتنا من المشاريع لتلبية الطلب المتزايد على الإسكان الفاخر. - كونها ضمن المطورين العقاريين الأهم في الدولة، كيف تقوم أريان العقارية بتعزيز وجودها العالمي في القطاع؟ نجحت أريان العقارية في إبرام العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم خلال العام الماضي، حيث كانت لدينا أكثر من 60 اتفاقية مع شركات دولية في مجالات متنوعة من التطوير العقاري. هذه الاتفاقيات تعكس التزامنا بتوسيع محفظتنا الاستثمارية وتعزيز شراكاتنا الاستراتيجية على المستوى العالمي. بالإضافة إلى ذلك، قمنا بتوقيع مذكرات تفاهم مع عدد من الشركات الرائدة في السوق، مما يتيح لنا الوصول إلى أحدث الابتكارات والتقنيات في قطاع العقارات. من خلال هذه الشراكات، نحن قادرون على تحسين جودة مشاريعنا وتلبية احتياجات السوق المتزايدة، مما يعزز مكانتنا كمطور رائد في السوق العقاري في قطر. - حدثنا عن مشاركات أريان الدولية ورعايتها لأبرز المعارض العقارية الاستثمارية العالمية؟ أريان العقارية كانت فخورة بمشاركتها في مجموعة متنوعة من المعارض العقارية الدولية، حيث اعتبرت هذه الفعاليات فرصة مميزة للتواصل مع المستثمرين والمطورين من جميع أنحاء العالم. قمنا بالمشاركة في عدة معارض بارزة مثل معرض مابيم في فرنسا ومعرض العقارات الدولية في روسيا، بالإضافة إلى أكثر من 10 مشاركات دولية في بلدان مثل الصين والهند، مما أتاح لنا عرض مشاريعنا المتميزة والتفاعل مع المهتمين في السوق العقاري. من خلال هذه المشاركات، عملنا على توسيع شبكة علاقاتنا وتعزيز مكانتنا كمطور رائد، مع التركيز على استقطاب الاستثمارات إلى قطر. كنا ملتزمين بتحقيق نتائج متميزة من خلال هذه المشاركات، وسعينا لتعزيز سمعتنا العالمية في القطاع العقاري، مدعومين بأكثر من 60 اتفاقية عقارية دولية، مما عكس قدرتنا على تقديم حلول سكنية مبتكرة تلبي احتياجات السوق.

أعلنت شركة آل عبدالغني موتورز، وهي الموزع الرسمي لسيارات تويوتا ولكزس في قطر، عن رعايتها لماراثون الدوحة 2025 من Ooredoo باعتبارها شريك التنقل الحصري. وتأتي هذه الشراكة في إطار التزام الشركة الثابت بدعم الفعاليات الرياضية في قطر وتعزيز حلول النقل المستدامة والمبتكرة بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030. ومن المقرر أن تقام النسخة الثالثة عشرة من ماراثون الدوحة في 17 يناير 2025، وهي النسخة الأكبر على الإطلاق من السباق، حيث يُتوقع أن يشارك فيه أكثر من 15 ألف متسابق من جميع أنحاء العالم. وبصفتها شريك التنقل الحصري، سوف تضطلع آل عبد الغني موتورز بدور محوري في ضمان سير الفعالية بسلاسة، وتقديم مجموعة من حلول النقل المبتكرة للمتسابقين والمنظمين على السواء. وبالإضافة إلى دعمها الخدمات اللوجستية للفعالية بأسطول من الحافلات وسيارات الدفع الرباعي الرياضية والدراجات الهوائية لمنظمي الماراثون، سوف تنشئ آل عبد الغني موتورز جناحاً خاصاً في حديقة فندق الشيراتون، وذلك لإتاحة الفرصة لزوار الجناح لاستكشاف أحدث طرازات سيارات تويوتا ولكزس والتعرف على مبادرات الاستدامة التي تتبناها الشركة. وسوف يشارك موظفو آل عبدالغني موتورز في السباق، وذلك تجسيدًا لالتزام الشركة بتعزيز حياة موظفيها ودعم ثقافة الصحة واللياقة البدنية. وفي تعليقه على هذه الشراكة، قال السيد عبد الغني ناصر آل عبدالغني: يسعدنا أن نكون شريك التنقل الحصري لماراثون الدوحة من Ooredoo. تتماشى هذه الرعاية مع أهدافنا في تعزيز نمط حياة أكثر صحة حيث نؤمن أنه من خلال الرياضة، يمكننا المساهمة في التنمية البشرية بما يتماشى مع رؤية قطر 2030. نتطلع من خلال مشاركتنا إلى تحقيق السعادة لكافة المشاركين في هذا الحدث الرياضي.

- ندعم دور الدوحة المحوري للتوصل إلى حل سلمي في غزة - الغاز القطري حيوي لأمن الطاقة في كوريا أكد سعادة السيد يون هيونسو سفير جمهورية كوريا لدى الدولة أن العلاقات الثنائية بين كوريا وقطر تطورت لتصبح شراكة إستراتيجية شاملة في عام 2023 خلال الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس جمهورية كوريا يون سوك يولوف إلى الدوحة. وقال السفير الكوري في تصريحات صحفية: «التعاون الثنائي ركز على الطاقة والبناء والبنية التحتية وقمنا بتوسيع تعاوننا بشكل كبير ليشمل مجالات مثل الأمن والدفاع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما في ذلك الذكاء الاصطناعي». وتابع: «لا يزال هناك مجال أكبر للتعاون في مجالات متعددة في ظل استمرار تعميق العلاقات، حيث تتطلب جهود التنويع التي تبذلها قطر تنوع الشركاء الذين يتمتعون بثقة كبيرة لضمان أن تصبح العلاقة أكثر تأثيرًا واستدامة». وأبرز السفير يون هيونسو أن قطاع الطاقة وخاصة الغاز الطبيعي المسال يعد ركيزة أساسية للعلاقات الكورية القطرية ومن عام 2023، أصبحت كوريا ثاني أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال القطري حيث يمثل 19.5 % من الاستهلاك السنوي للبلاد. وأضاف سعادته: «نحن منخرطون حاليًا في مناقشات لتأمين ترتيبات توريد مستدامة وقوية واستجابة للتحول العالمي نحو الطاقة المتجددة والتحديات التي يفرضها تغير المناخ، تحرص كوريا أيضًا على توسيع تعاوننا في مجال الطاقة مع قطر ليشمل القطاعات الناشئة مثل الهيدروجين والطاقة الشمسية وكفاءة الطاقة». وبين السفير الكوري أن الاتفاقيات الأخيرة ومذكرات التفاهم في قطاعات مثل المزارع الذكية والمركبات ذاتية القيادة تعد واعدة، والحفاظ على الزخم وترجمته إلى نتائج ملموسة سيكون ضروريا.. ومع شروع المزيد من الدول في التحول في مجال الطاقة، هناك إمكانات كبيرة لكوريا وقطر لتعميق تعاونهما في مجال الطاقة المتجددة منها شركة كوريا الجنوبية، التي تقوم الآن ببناء محطة كبيرة للطاقة الشمسية في قطر. وأوضح سعادته أنه من المنتظر أن تزداد أنشطة الشركات الكورية في قطر مدفوعة بالشراكة الإستراتيجية وتوقيع اتفاقية التجارة الحرة بين كوريا ودول مجلس التعاون الخليجي في عام 2023. ولفت السفير يون هيونسو أنه من المتوقع أن تفتح هذه التطورات فرصًا جديدة للشركات الكورية، لا سيما في القطاعات المتوافقة مع رؤية قطر 2030، مثل البنية التحتية والتكنولوجيا والاستدامة ومن المرجح أن تؤدي هذه الشراكة الاقتصادية المتنامية إلى زيادة التبادلات بين البلدين. - تعزيز التعاون وعن التطورات في غزة قال سعادته: «تنظر كوريا إلى الوضع في غزة بقلق عميق، وتؤكد على ضرورة قيام جميع الأطراف بحماية المدنيين والامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي. لقد دعونا إلى وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مؤكدين من جديد التزامنا بالسلام والاستقرار في المنطقة». وأضاف: «على الجبهة الإنسانية، ساهمت كوريا بمبلغ 10 ملايين دولار في هيئة مساعدات، تم تخصيصها بشكل خاص للمساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب». وتابع: «على الصعيد الدبلوماسي، انخرطت كوريا وقطر في العديد من المناقشات رفيعة المستوى، بما في ذلك الاجتماع الأخير في الدوحة بين سعادة السيد كيم هونغ كيون، النائب الأول لوزير خارجية جمهورية كوريا وسعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية وتعكس هذه المحادثات التزاما مشتركا بتعزيز الاستقرار الإقليمي وتحسين الوضع الإنساني في غزة. ونشيد بالدور المحوري الذي تلعبه قطر في التوسط في حل الأزمة وندعم بشكل كامل الجهود المستمرة التي تبذلها قطرة للتوصل إلى حل سلمي». كما أشار سعادته أن الصراعات في جميع أنحاء العالم تفرض ضغوطاً على الأمن العالمي وسلاسل التوريد أو تعطلها، فمن المهم أن تحافظ كوريا وقطر بقوة على شراكتهما القوية في قطاع الطاقة. ويعد دور قطر كواحدة من أكبر موردي الغاز الطبيعي المسال أمرًا حيويًا لأمن الطاقة في كوريا. وأوضح السفير يون هيونسو أن كوريا تتابع بنشاط المبادرات الرامية إلى تعزيز الاستثمار القطري، وخاصة في القطاعات ذات التنافسية القوية مع التأكيد على أن التعاون مستمر بين البلدين مع التركيز على المزيد من الاستثمار حيث توفر صناعة الموصلات في كوريا، والتي تعد رائدة عالميًا، فرصًا جذابة بشكل خاص للمستثمرين القطريين. بالإضافة إلى ذلك، فإن الطلب المتزايد على البطاريات القابلة لإعادة الشحن، مدفوعًا بالتحول العالمي نحو السيارات الكهربائية، يمثل مجالًا آخر ذا إمكانات كبيرة للتعاون بين البلدين.

نظم قسم الهندسة المدنية والبيئية في كلية الهندسة بجامعة قطر فعالية «يوم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، المخصصة لطلاب المرحلة الثانوية بهدف تشجيعهم على الاهتمام بالتخصصات العلمية والهندسية، وخاصة الهندسة المدنية. وأتت هذه الفعالية بهدف تعزيز اهتمام الطلاب القطريين بمجال الهندسة كخيار مستقبلي، وتحفيزهم على التفكير في الهندسة المدنية كمجال حيوي ومؤثر في تطور البنية التحتية للدولة. كما تتيح الفعالية للطلاب فرصة التفاعل مع مختلف جوانب الهندسة المدنية عبر تجارب عملية ومسابقات تعليمية في مجالات متنوعة، بما في ذلك الهندسة الإنشائية، الهندسة البيئية، الهندسة الجيوتقنية، المساحة، هندسة النقل، وهندسة البناء والإدارة. وفي تعليقه، أكد الأستاذ الدكتور خالد كمال ناجي، عميد كلية الهندسة في جامعة قطر، على الدور الحيوي الذي تلعبه مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) في تشكيل مستقبل القوى العاملة في قطر وتماشيها مع الأهداف الاستراتيجية للدولة، قائلًا: «تعد هذه الفعالية جزءًا أساسيًا من التزامنا بتعزيز اقتصاد قائم على المعرفة، وهو أحد الأعمدة الرئيسية لرؤية قطر الوطنية 2030 من خلال إشراك الطلاب في أنشطة STEM، كما تعد هذه النوعية من الفعاليات طريقة لإعداد المبتكرين والمهندسين الذين تحتاجهم دولتنا لدفع عجلة التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، وبخاصة في البنية التحتية والتكنولوجيا».

- الإجراءات والضوابط ترسي منهجية ثابتة في المنصات الخدمية الرقمية أكد المحامي راشد بن ناصر مهنا النعيمي أن الدولة لديها منظومة تكنولوجية آمنـة لإطلاق برامج على مستوى القطاعات الحكومية والخدمية والشركات تُـعنى بالأمن السيبرانــي، حـيث إنهــا حــرصت فـي السنــوات العـشر الأخيـرة علــى إرســاء منهجيـة منظمة للتكنـولوجيـا المتقدمـة والاتصـالات ووسائـل المعلومـات التـي تخـدم البنيّــة الخدميــة، لتتمكـن مــن إطــلاق مشاريــع محليــة فــي كــل الــوزارات تـرتكــز علــى الأمــان والفـاعليــة والجــودة والخدمــة السريعــة. وقال في حوار لـ الشرق إن التحول الرقمي في الخدمات والإنتاج والتعليم والتنمية أدى إلى صياغة تشريعات تواكب المتغيرات العالمية، وتتوافق مع المعايير الدولية بشأن دقــة الأنظمــة وجودتهـا ودورهـا الفاعـل والشبكـات التـي تعمـل مـن خلالهـا، وتتـلاءم مع الاحتياجات المحلية لكل قطاعات النمو، وتلبي تطلعات المجتمع والدولة فـي شبكـات رقميـة سريعـة وفعّـالة تتماشى مع العصر. لذلك وضعت الدولة الركيزة التكنولوجية أساساً فــي رؤية قطر 2030 وربطتها بركائز التنمية الأخرى وهـي البشرية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية وغيرهــا. وأكد المحامي النعيمي أن المنظومة القانونية هي أساس التحديث الرقمي في كل القطاعات، لأن المواد القانونية والإجراءات والضوابط هي التي تعمل على إرساء منهجية ثابتة لكل المنصات الخدمية الرقمية، وتعمل أيضاً على تهيئة الأجواء المهنية والكوادر العاملة والشركات وبيئات الأعمال على تحقيق الأهداف في ظل أسس تنظيمية ومعايير واضحة، إذ إن العشوائية في المنصات الرقمية من شأنها الإضرار بخــطط العمــل فـي كـل قطــاع، وبالتالــي التأثيـر السلبــي علـى نتائــج بيئــات الأعمــال ومــن هنـا كـان مـن الضــروري إرسـاء بنيـة تحتيـة قانونيـة مبتكــرة ومتغيــرة ومتجــددة مـع كــل نمــو مجتمعـي. وأشار إلى أن القوانين التي تُـعنى بالتقنية كثيرة منها: قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية رقم 14 لسنة 2014، والقرار الأميري رقم (1) لسنة 2021 بإنشاء الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، والمرسوم بقانون رقم (34) لسنة 2006 بإصدار قانون الاتصـالات، والقانـون رقـم (17) لسنـة 2011 بشـأن حماية حقـوق الملكيـة الفكريـة والقانـون رقـم (7) لسنـة 2002 بشـأن حقـوق المـؤلف والحقوق المجـاورة، والمرسـوم بقانـون رقـم (16) لسنـة 2010 بإصـدار قانــون المعـامــلات والتجـارة الإلكتـرونيـة، والقانـون رقـم (13) لسنــة 2016 بشـأن حمايــة خصـوصيـة البيانــات الشخصيـة. وأكـد المحامـي النعيمـي أن الدولـة تحـرص علــى تحديــث المنظومــة القانونيــة وإجــراء التعديـلات عليهـا كـل عـام وكلمـا تطلـبت الحاجـة المجتمعيـة لـذلك بهـدف مواكبــة ثــورة المعلومـات الجديـدة دومــاً. وقــال: إن التحديات التي تواجه الأنظمة الإلكترونية والشبكات العالمية لا تقتصر على دولة دون أخرى، إنما تحديات عالمية، أبرزها كيفية توافر عنصر الأمان عند الاستخدام، وتأهيل المتخصصين والكوادر المحلية في معرفة كيفية تفادي الثغرات والاختراقات.

أعلنت شركة الملاحة القطرية عن فوزها بعقد لمدة عشر سنوات عبر شركتها التابعة، شركة حالول للخدمات البحرية ذ.م.م. مع شركة نفط الشمال لتشغيل بارجتها الحديثة «ملاحة الشاهين» أول بارجة بحرية من نوعها ترفع علم الدولة في قطر. حيث يمثل هذا الإنجاز البارز التزام ملاحة بتعزيز القدرات البحرية القطرية ودعم رؤية قطر الوطنية 2030. وتعد بارجة ملاحة الشاهين، وهي بارجة ذاتية الرفع والحركة بأربعة أرجل يبلغ طول الساق الواحدة منها 104 أمتار، تقدماً حاسماً في البنية التحتية البحرية لدولة قطر، مما يعزز مكانتها العالمية في قطاع النفط والغاز. ومزودة برافعة يصل وزنها إلى أكثر من 300 طن، وإمكانية استيعاب ما يقارب عدد 304 أشخاص على متنها، تم تصميم البارجة «ملاحة الشاهين» لدعم مجموعة من العمليات البحرية والتي تلتزم بأعلى معايير الاستدامة البيئية. وتعكس هذه الخطوة التزام ملاحة بجميع الممارسات البحرية المسؤولة والتي تتماشى مع الأهداف البيئية الكبيرة لدولة قطر. كما يعكس العقد الطويل الأجل الذي ابرمته ملاحة مع شركة نفط الشمال، البالغة قيمته الاجمالية حوالي 792 مليون ريال قطري، الثقة في الخبرات الهندسية البحرية القطرية، كما يؤكد الأهمية الاستراتيجية للاستفادة من الأصول المسجلة محليًا. وقال السيد/ فهد سعد القحطاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة ملاحة: «نحن فخورون بتقديم بارجة ملاحة الشاهين كأول بارجة قطرية رائدة تحمل علم الدولة بموجب اتفاق طويل الأجل مع شركة نفط الشمال. وهذا الإنجاز لا يعزز خدماتنا البحرية فقط، بل يدعم أيضًا رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تعزيز الخبرات والموارد المحلية. إن التزامنا بالاستدامة والعمليات المسؤولة ينعكس في كل جانب من جوانب هذا المشروع». وستلعب البارجة «ملاحة الشاهين» دورا مهما في المشاريع البحرية القادمة التي تتماشى مع رؤية ملاحة طويلة الأجل والتي ستُعزز دور الاقتصاد المحلي وإبراز دوله قطر كلاعب رئيسي في مجال الصناعة البحرية العالمية. ووفقا للعقد المبرم، ستضمن ملاحة دعم البارجة بفريق من المهنيين والخبراء التقنيين ذوي المهارات العالية، مما يزيد من تعزيز هدفنا لتشجيع التوظيف والتنمية المهنية المحلية في الصناعة البحرية القطرية.

- طارق النابلسي: دعم ومساندة قطرية للجهود العربية لتعزيز حقوق المعاقين انطلقت في الدوحة أمس أعمال الدورة التدريبية التي تنظمها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ضمن مشروع تمكين وبناء قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة في دول الخليج العربي و تستمر لغاية 8 الجاري وبالتعاون مع جامعة الدول العربية والمنظمة العربية لذوي الإعاقة، وبرنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند»، وبمشاركة 20 من ذوي الإعاقة بالدولة. وتتناول الدورة التي تسعى إلى تنمية وتطوير مهارات المشاركين في التواصل، ونشر الوعي بحقوق ذوي الإعاقة، محاور عدة أهمها «منهجية الإعاقة المبنية على حقوق الإنسان»، و»آليات الدمج للأشخاص ذوي الإعاقة في قطر»، و»اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وآلية إعداد التقارير الدورية»، و»الربط بين اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وأهداف التنمية المستدامة المحورية في خطة 2030»، و»العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة»، و»مدخل عن القمة العالمية الثالثة للإعاقة والمواضيع التي من المهم إدراجها في القمة». - مشروع طموح وقالت سعادة الشيخة شيخة بنت جاسم آل ثاني، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأسرة، بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، إن مشروع «تمكين وبناء قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية» مشروع طموح يهدف لتعزيز المشاركة الكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة عبر الاسهام في بناء منظومة اجتماعية واعية تمتلك قدرات صناعة القرار الخاص بهم في دولهم، والتدريب على تطبيق بنود الاتفاقيات ذات الصلة. وأضافت أن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة هو هدف مشترك للدول الأعضاء في مجلس التعاون قائم على إشراك أصحاب المصلحة في صناعة القرار والسياسات في بلدانهم. مؤكدة أن ذلك يتطلب توفير التدريب في مجال رفع القدرات لتعزيز المشاركة الفاعلة وإنشاء الروابط بين كافة فئات الأشخاص ذوي الإعاقة في دول المجلس بما يمكنهم من تبادل الخبرات وتبني أفضل الممارسات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي. وأشارت سعادة الشيخة شيخة آل ثاني، إلى سعي دولة قطر لتعزيز نهج الإدماج الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة بمزيد من التمكين عبر النهج الذي يتيح لهم المشاركة بفاعلية في كل نواحي الحياة، أسوة بباقي الأفراد والشرائح الاجتماعية، إضافة الى تمكينهم من المشاركة الفاعلة والإيجابية في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وأوضحت أن دولة قطر استندت في هذا النهج على ركائز تشريعية وطنية مهمة، إضافة الى الاتفاقيات والمعايير الدولية والإقليمية ذات الصلة. وبينت سعادتها أن رؤية قطر الوطنية 2030 جاءت معززة لهذه الحقوق الدستورية باعتماد الرؤية الشاملة للتنمية، والتي تهدف إلى تحويل قطر إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة. وقالت إن هذا النهج ينهض بكل فئات المجتمع ولا يترك أحدا خلف الركب. كما لفتت إلى إنشاء الدولة العديد من الآليات التي تعمل وفق هذه الاستراتيجيات ومن أهمها اللجنة الوطنية المعنية بشؤون المرأة والطفل وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة. وبشأن جهود قطر على المستوى الدولي، قالت وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأسرة بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، إن دولة قطر كانت من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في عام 2008. وعبرت عن ثقتها بأن الدورة التدريبية ستسهم في تعزيز قدرات المشاركين للقيام بأدوار فاعلة في نشر المعرفة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة واكتساب المهارات المطلوبة في إعداد التقارير الموازية والتشبيك وبناء الجسور فيما بينهم، واكتساب مهارات التواصل مع الجهات الرسمية والحكومية والشرائح الاجتماعية الأخرى. بدوره، أشاد السيد طارق النابلسي مدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية ومسؤول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، بدعم ومساندة قطر للجهود العربية لتعزيز حقوق ذوي الإعاقة، مؤكدة أهمية الدورة التدريبية التي تعزز حقوق هذه الفئة المهمة في المجتمع. إلى ذلك، قالت جهدة أبو خليل، المديرة العامة للمنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة، إن هذه الدورة تندرج ضمن مشروع المنظمة لتمكين وبناء قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون، لضمان المشاركة الكاملة في صناعة القرار بدولهم، والتطبيق السليم للاتفاقيات ذات الصلة بحقوقهم.

تحت رعاية وحضور سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، أطلقت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ممثلة بإدارة تنمية المجتمع البرنامج الوطني كفاءة وذلك لبناء قدرات مقدمي الخدمات الاجتماعية في دولة قطر ويهدف البرنامج إلى تعزيز المهارات والكفاءات المهنية للعاملين في قطاع الخدمة الاجتماعية في إطار الجهود المستمرة لتحسين جودة الخدمات المقدمة وتلبية احتياجات المجتمع. وقد شددت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، في كلمتها على ضرورة الالتزام بالتطوير المهني المستمر للأخصائيين المشاركين. كما أكدت على أهمية البرنامج في تعزيز رأس المال الاجتماعي الكفء لتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين من الخدمات الاجتماعية. حيث يهدف البرنامج إلى تعزيز قدرات مقدمي الخدمات الاجتماعية وتدريب فريق محترف من الأخصائيين الاجتماعيين والمرشدين النفسيين، وتأهيلهم بشكل «علمي» و»مهني» ليتمكنوا من تدريب زملائهم ومشاركة خبراتهم في المجالات الاجتماعية والنفسية مع العاملين في الوزارة ومراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، إضافة إلى مختلف العاملين في قطاع الخدمات الاجتماعية في دولة قطر. - تعزيز رفاهية الأفراد كما أشارت سعادتها إلى أهمية الاستمرار في التطوير المعرفي وتبني أفضل الممارسات في تقديم الخدمات الاجتماعية، موضحةً الدور الحيوي لهذه الخدمات في دعم المجتمع وتعزيز رفاهية الأفراد. وأكدت أن تحقيق ذلك يتطلب تعاونًا وتواصلًا فعالًا مع المستفيدين لضمان تحقيق نتائج إيجابية تلبي احتياجاتهم. كما دعت المشاركين للاستفادة من الفرص التي يقدمها البرنامج لتعزيز قدراتهم وتوسيع آفاقهم المهنية. هذا وقد بدأ البرنامج بكلمة للسيدة عنود ماضي الهاجري مدير إدارة تنمية المجتمع والتي أكدت على أهميته في إعداد المرشدين النفسيين، حيث تعتبر دولة قطر نقطة انطلاق البرنامج. جاء ذلك ضمن سلسلة من ورش العمل التدريبية التي تستهدف كافة مقدمي الخدمات الاجتماعية. كما أشادت بتطوير مفاصل العمل الاجتماعي والخدمات الاجتماعية بدولة قطر، من خلال الاستثمار في التعليم والتدريب واستكمال مسيرة تدريب الأخصائيين الاجتماعيين والمرشدين النفسيين وفق برامج تدريبية وأكاديمية علمية متخصصة تلبي الاحتياجات الفعلية، لبناء قدراتهم بما ينعكس إيجابياً على الخدمات التي تقدمها الوزارة للفئات المستهدفة، وبما ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية الثالثة لقطاع التنمية الاجتماعية والتماسك الأسري، والتي تنسجم مع رؤية قطر 2030. - مبادرة وطنية في الإرشاد النفسي الجدير ذكره أن برنامج كفاءة يعتبر مبادرة وطنية تهدف إلى إعداد وتأهيل الأفراد في مجالات الإرشاد النفسي والأسري والتربوي حيث يُعتبر هذا البرنامج أحد المصادر التي تعزز من المعرفة النفسية المقدمة للأشخاص والجماعات. يأتي ذلك انطلاقا من إدراك القائمين على الأنظمة التعليمية بأهمية توفير خدمات الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي والمهني في جميع أنحاء العالم. وتبدأ خطة التدريب على البرنامج بأولى الورش التدريبية مع الدكتورة حنان القطان بعنوان فنيات العلاج السلوكي الانفعالي العقلاني لمدة أسبوع بواقع 20 ساعة مكتسبة، حيث تناولت الدكتورة حنان القطان خلال اليوم الأول مدخلاً لنظرية العلاج السلوكي الانفعالي العقلاني ومفهومه وفلسفته وخصائصه، ويركز اليوم الثاني على المراحل العملية لنظرية العلاج السلوكي الانفعالي، ويناقش اليوم الثالث أساليب التفكير العقلانية وغير العقلانية وطريقة رسم التشخيص والخطة العلاجية، وفي اليوم الرابع والخامس التعرف على الإضرابات النفسية والشخصية.

تحت رعاية سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة، تدشن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية صباح غدٍ الثلاaثاء خطتها الاستراتيجية الثالثة والتي تمثل مرحلة مهمة للمؤسسة، وبما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة (2024-2030)، وكذلك استراتيجية التنمية الوطنية الجديدة لدولة قطر (2024-2030)، وذلك بناءً على ما تم تحقيقه خلال الاستراتيجية الوطنية الأولى للرعاية الصحية الأولية (2013-2018) والخطة الاستراتيجية الثانية لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية (2019-2023)، من خلال المؤتمر الصحفي الذي سيعقد غداً الثلاثاء للحديث عن الاستراتيجية الثالثة، يعقبه حفل التدشين في فندق غراند حياة. سيعقد المؤتمر الصحفي برئاسة الدكتورة مريم علي عبد الملك، مدير عام المؤسسة، وبمشاركة كل من السيد ستيفن إيمري، مساعد المدير العام للاستراتيجية في المؤسسة، والدكتور محمد غيث الكواري، المدير التنفيذي لإدارة التخطيط الاستراتيجي والتحليل الذكي للمعلومات الصحية في المؤسسة، يعقبها في الساعة العاشرة صباحاً حفل التدشين الرسمي وكلمات المسؤولين والقائمين على الاستراتيجية. تم تطوير الخطة الاستراتيجية الحالية بشكل تعاوني بمشاركة من موظفي المؤسسة، والقطاع الصحي وممثلين عن المرضى والمجتمع، وهي تعتمد على ركائز رئيسية مثل رؤية قطر الوطنية 2030، وكذلك الاستراتيجية الثالثة الوطنية للصحة لدولة قطر (2024-2030). إذ تركز هذه الاستراتيجيات على عدة محاور للقطاع الصحي أهمها التركيز على صحة السكان، ووضع أهداف طموحة لتحسين النتائج الصحية، وتحسين جودة الخدمات الصحية وتيسير وصول المراجعين إليها، فضلاً عن التركيز المتجدد على الاستدامة في الخدمات المقدمة. وقد دُمجت هذه المحاور في الخطة الجديدة للمؤسسة باعتبارها المحاور الأساسية التي تستند إليها أولوياتنا الاستراتيجية. وتواصل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية دعم الفئات السكانية ذات الأولوية على الصعيد الوطني، حيث تتوافق خدماتها مع احتياجات المجموعات ذات الأولوية لإعطائهم مزيداً من الاهتمام، والتركيز على زيادة الابتكار بتقديم الرعاية الصحية في المجتمع، والخدمات الصحية المتكاملة، والتركيز على الصحة الوقائية، وتلبي أهدافها الاستراتيجية الاحتياجات الصحية لهذه الفئات السكانية ذات الأولوية التي تشمل الأطفال والمراهقين، والنساء والحوامل، والموظفين، والصحة النفسية، وتحسين صحة الأشخاص.

استضافت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ووايل كورنيل للطب – قطر، النسخة الخامسة من ندوة قطر حول المحاكاة. جمع هذا الحدث أكاديميين وخبراء ومبتكرين من قطر والعالم لاستكشاف امكانيات الذكاء الاصطناعي في التعليم القائم على المحاكاة في الرعاية الصحية. هدفت الندوة إلى عرض أحدث التطورات في الذكاء الاصطناعي، ومشاركة آراء عملية، وتعزيز التعاون في دمج هذه التقنيات لتحسين التعلم والتدريب القائم على المحاكاة في الرعاية الصحية. بالإضافة إلى ذلك، يدعم الحدث رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تعزيز التنمية المستدامة وتطوير التعليم والرعاية الصحية ودفع عجلة التنوع الاقتصادي. وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: «تعكس هذه الندوة التزامنا المستمر بتطوير خبرات أعضاء هيئة التدريس والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية. من خلال توفير هذه التجارب التفاعلية، ندعم تبادلًا قيمًا للمعرفة يعزز مهارات الأكاديميين في الجامعة والخبراء على حد سواء. من خلال هذه الفعاليات نرفع من مستوى كفاءة هيئة التدريس في الجامعة ونزوّد طلابنا بفرص تعليمية عملية واقعية تربط بين التعليم النظري والتطبيق العملي. من خلال هذه المبادرات، نُعد الجيل المقبل من روّاد الابتكار في مجال الرعاية الصحية، ونمكّن الطلاب والمحترفين من التميّز في مجال المحاكاة والتكنولوجيا في هذا القطاع». وقال الدكتور فريد صالح، عميد كليّة العلوم الصحيّة بالانابة: «إن استضافة هذه الندوة توفر للعاملين في القطاع الصحيّ ومجتمعنا الجامعيّ فرصة لاختبار مستقبل التعليم المبني على الذكاء الاصطناعيّ في الرعاية الصحية، مما يعزز مهاراتهم ويُعدهم للتكيف مع التغيرات المستقبلية في هذا المجال». واستضافت الندوة الدكتورة سولا بحوس، أستاذة الطب وعميدة كلية الطب في الجامعة اللبنانية الأمريكية، حيث ناقشت أهمية الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، مستندةً إلى دورها في اللجنة الاستشارية الدولية للذكاء الاصطناعي. كما كان ايضاً لويس تشانغ متحدثاً في الندوة، وهو رئيس قسم الواقع الافتراضي الطبي في HTC VIVE، ويقود ايضاً تطوير منتجات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي في المجال الطبي، وقد حصل على جائزتين متميزتين في مجال الابتكار الطبي تقديرًا لمساهماته. اختُتمت الندوة بتقديم مساهمات مهمة حول دمج الذكاء الاصطناعي في المحاكاة الطبية، مع التركيز على التعاون لتجاوز التحديات وتعزيز الابتكار. من خلال تسليط الضوء على التطورات وتوفير فرص للتطوير المهني، أكدت الندوة التزامها برفع مستوى التعليم في مجال الرعاية الصحيّة ورعاية.

اختتم مركز جامعة قطر للعلماء الشباب (QUYSC) بنجاح الدورة السادسة من برنامج التدريب البحثي الصيفي 2024 (SRIP 2024). وقد أتاح البرنامج لهذا العام فرصة كبيرة للطلبة لاكتساب خبرات عملية في مجالات علمية متقدمة. واحتفى الحفل بإنجازات المشاركين المتميزة، مختتمًا صيفًا حافلًا ببناء القدرات البحثية والمشروعات الابتكارية. افتُتح الحفل بكلمة ترحيبية من الدكتور سعيد المير، مدير إدارة دعم البحث ومدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، الذي هنأ الطلبة والمرشدين على إنجازاتهم المميزة، مؤكدًا على أهمية مساهماتهم في تطوير المشهد البحثي الوطني. وقد شهد هذا العام زيادة ملحوظة في عدد المشاريع المسجلة، حيث شارك 650 طالبًا في 82 مشروعًا، مما يمثل زيادة تفوق 100% مقارنة بالعام السابق. وتقديرًا لجهودهم، تم منح شهادات لـ 381 طالبًا ممن استوفوا مؤشرات الأداء الرئيسية ومتطلبات المشاركة، وذلك عن مشاركتهم في مشاريع بحثية شملت مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، وتقنية النانو، والعلوم الطبية، والطاقة المستدامة، والعلوم الاجتماعية. وبدوره، أكد الأستاذ الدكتور أيمن إربد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا، على الدور الحاسم لبرامج التدريب البحثي في التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن «مبادرات مثل SRIP24 تعتبر أساسية في تعزيز الخبرات الوطنية وتنمية الجيل القادم من المبتكرين من خلال تقديم تحديات واقعية لطلابنا وتزويدهم بالأدوات اللازمة لحلها، وبذلك ننمي مجموعة من قادة الفكر الذين سيدفعون عجلة التنمية والتقدم الابتكاري في قطر». اختتم الحفل بتكريم أفضل ثلاثة مشاريع، والتي جاءت جميعها متوافقة مع رؤية قطر الوطنية 2030 لتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة. حيث حصل على المركز الأول مشروع «تطوير عباءة التخفّي لإخفاء الأجسام»، وجاء في المركز الثاني مشروع «مراقبة جودة الهواء باستخدام إنترنت الأشياء» ومشروع» دراسة النشاط المضاد للأكسدة والمضاد للميكروبات لنبات الجثجاث»، فيما حل ثالثًا مشروع «تقنيات التصنيع المتقدمة لزراعة الأسنان: استكشاف دور الطباعة ثلاثية الأبعاد ورباعية الأبعاد». وقد تميزت هذه المشاريع بارتباطها بالأولويات الوطنية وإسهامها في التقدم العلمي.

- وزيرة التربية: أولوية في دعم المعلمين باعتبارهم أثمن الموارد. - المعلم صاحب الرسالة الأسمى في تحقيق أهداف رؤيتنا الوطنية. - مشروع إستراتيجي يشجع القطريين على اختيار مهنة التدريس. - إطلاق النسخة الثانية من برنامج «خبرات» ليشمل تخصصات جديدة. - الأجيال الواعدة لا تبنى إلا على يد معلم مبدع. - 400 طالب وطالبة انضموا إلى برنامج «طموح». شهد معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تحت شعار: عطاء يثمر أجيالًا، بقاعة المسرح بمقرها الدائم بالقطيفية، حيث كرّم معاليه (27) من المعلمين والمعلمات تقديرًا لمسيرتهم المهنية الحافلة بالعطاء، والتي امتدت لأكثر من عشرين عامًا. حضر الاحتفال عدد من كبار الشخصيات ومديري المدارس والمعلمين والمعلمات وأولياء الأمور والطلبة وممثلي أجهزة الإعلام المحلية. وبهذه المناسبة وجه معالي رئيس الوزراء الشكر إلى كافة المعلمين والمعلمات، على ما قدموه للطلاب والمجتمع من علم ورسالة. وقال في منشور عبر منصة (X): «نعتز بدور المعلم في تنشئة الأجيال وبناء الأوطان، فكلنا نستذكر كيف أثر معلمونا في حياتنا وساهموا في تشكيل شخصياتنا، شكراً لكل معلم كان نبراساً لمجتمعه». وفي كلمتها في الاحتفال، أعربت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن فخرها واعتزازها بالاحتفال باليوم العالمي للمعلمين في ظل قيادة حكيمة لا تدخر جهدًا في توفير الدعم لتطوير التعليم، وتمنح الأولوية في هذا الدعم للمعلمين باعتبارهم أثمن الموارد. كما تقدمت سعادتها بالشكر للمعلمين الذين يواصلون تعليم وتربية أبنائنا، منوهة بأن المعلم هو صاحب الرسالة الأسمى والدور الأبرز في تحقيق أهداف رؤيتنا الوطنية، وأن الأجيال الواعدة لا تُبنى إلا على يد معلم مُبدع في عمله، ومخلص في أداء دوره، ومدرك لأهمية رسالته وسموها، مؤكدة أن المعلمين يمثلون ركيزة العملية التعليمية، وحجر الزاوية في تقدم المجتمعات. - إسهامات جليلة في مسيرة التنمية وقالت سعادتها إن هذا الاحتفال يأتي لتسليط الضوء على جهود المعلمين القيمة، وتقديرًا لما يقدمونه من إسهامات جليلة في مسيرة التنمية والتقدم التي تشهدها بلادنا، مشيدة بإخلاص المعلمين والتزامهم وجهدهم اللامحدود في إلهام طلبتنا، ودورهم المهم في بناء قدراتهم وصقل شخصياتهم، كما شكرت المعلمين الذين تجاوزت سنوات خبرتهم عشرين عامًا، الذين يتم تكريمهم اليوم تقديرًا لخدماتهم القيمة وعطائهم المتجدد. وكشفت سعادتها في كلمتها عن مشروع استراتيجي يشجع القطريين على اختيار مهنة التدريس تحت شعار «مستقبل أبنائنا بين يديك»، وذلك في إطار الاستثمار في الموارد البشرية، وبناء كوادر وطنية تقود العمل التربوي في دولة قطر، مستعرضة في هذا السياق جهود وزارة التربية في دعم قدرات المعلمين من خلال مبادراتها وبرامجها التدريبية المتنوعة، مثل: برنامج «خبرات»، وبرنامج «تمهين»، وبرنامج «بداية موفقة»، واهتمامها بمهنة التدريس تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030، واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر. كما نوهت سعادتها بإطلاق النسخة الثانية من برنامج «خبرات»، وتوسيعه ليشمل تخصصات جديدة لتطوير قدرات المعلمين والمعلمات في مجالات التعليم التقني والمهني وإدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات، إضافة لإطلاق مسار «تمكين» ضمن برنامج تمهين بهدف تأهيل الإداريين العاملين في المدارس الحكومية والوزارة للالتحاق بمهنة التدريس، ولتوسيع دائرة الاستفادة من الكفاءات الوطنية في مجال التعليم. - استقطاب الكوادر القطرية وحول استقطاب القطريين لمهنة التدريس، أكدت سعادتها زيادة أعداد الطلبة القطريين المنضمين لبرنامج الابتعاث «طموح» هذا العام لتصل 400 طالب وطالبة، ولاسيما أعداد الطلبة البنين، وبنسبة زيادة قاربت ثلاثة أضعاف الفوج السابق، وأن الوزارة ما زالت تواصل جهودها في استقطاب واستبقاء المعلمين المتميزين، وتحفيز الشباب القطري من خريجي الثانوية العامة للتوجه نحو التخصصات الجامعية التربوية التي تؤهلهم للالتحاق بهذه المهنة. شمل الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين، العديد من الفقرات منها عرض فيديو عن أثر المعلم في بناء الانسان ومشاركات طلابية تضمنت رسائل شكر وتقدير للمعلمين ومعرضًا ضم مشاريع المعلمين الذين شاركوا في برنامج «خبرات»، وبرنامج «تمهين» وبرنامج «بداية موفقة»، وذلك لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات والنتائج من هذه البرامج. الجدير بالذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام؛ يأتي إحياءً للذكرى السنوية لاعتماد توصية منظمة العمل الدولية - اليونسكو لعام 1966 بشأن أوضاع المعلمين، والتي تُعد من أهم المعايير العالمية المعنية بحقوق المعلمين ومسؤولياتهم، وشواغلهم المهنية والاجتماعية والأخلاقية والمادية، ورصد التحديات التي تواجههم. الوزارة تلقت طلبات من إداريين للتحول إلى التدريس.. إيمان المهندي: مسارات وظيفية تلبي احتياجات المعلم أكدت الأستاذة إيمان المهندي، مديرة مركز التدريب والتطوير التربوي التابع لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، خلال كلمتها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعلم، على التزام الوزارة المستمر بدعم المعلمين وتطويرهم. وهنأت المهندي جميع المعلمين في يومهم العالمي، مشيرة إلى أن الحفل شهد عرضاً لعدد من المشاريع الخاصة بمعلمين كانوا ضمن برنامج «خبرات»، بالإضافة إلى تقديم مشاريع من معلمي برنامج «بداية موفقة»، كما تم استعراض تجربة معلمة ضمن برنامج «تمهين». وأوضحت المهندي أن هذا الحفل يأتي في إطار اهتمام الوزارة الكبير بالمعلمين، بدءًا من استقطابهم لمهنة التدريس، مرورًا بتدريبهم وتمكينهم، ووصولاً إلى توفير مسارات وظيفية تلبي احتياجاتهم أثناء ممارستهم للمهنة. وأكدت أن هذه الجهود تأتي تأكيداً على دور المعلم المحوري في المجتمع، وتماشياً مع توجهات الدولة في العناية بالمعلمين وتقديرهم. وأضافت المهندي أن الوزارة لا تدخر جهداً في توفير بيئة ملائمة تُمكن المعلمين من أداء مهامهم بأفضل صورة. وأشارت إلى البرامج التدريبية التي توفرها الوزارة للمعلمين، بما في ذلك تنفيذ الحصص عبر تطبيق «مايكروسوفت تيمز»، مع توفير الدعم اللازم للطلاب والمعلمين على حد سواء. كما أشارت إلى أن الوزارة تضع اهتماماً خاصاً بالذكاء الاصطناعي، حيث يتم تنظيم ورش تدريبية متخصصة للمعلمين لتزويدهم بالمهارات اللازمة لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، إلى جانب برامج مخصصة للتحول الرقمي. وفي سياق متصل، أعلنت المهندي عن إطلاق الفوج الثاني من برنامج «خبرات»، حيث سيتوجه المعلمون المشاركون إلى فنلندا قبل نهاية شهر أكتوبر لاستكمال رحلتهم التدريبية. وأشارت إلى وجود 170 معلمًا ومعلمة ضمن برنامج «بداية موفقة»، كما أعلنت عن قرب انطلاق برنامج «تمهين»، بالإضافة إلى تلقي الوزارة عدداً من الطلبات للالتحاق ببرنامج «تمكين» الذي يهدف إلى تحويل الإداريين إلى معلمين.