* الرحلة خصصت مركبي للقيام برحلات بحرية لكبار السن والمعاقين انطلقت من كورنيش الدوحة رحلة المحبة العائدة من سلطنة عمان متجهة إلى دولة الكويت الشقيقة دعما لذوي الإعاقة، وتهدف الرحلة الى تشجيع ذوي الاعاقة للانخراط في المجتمع وتحدي الصعاب وتحقيق اهدافهم، اذ ان لا شيء يقف أمام الاعاقة ان كان هناك اصرار وعزيمة. محمد سعيد بن رزن الهاجري يقوم بأول مبادرة سعيا لدعم ذوي الاعاقة، لم تمنعه الاعاقة من تحقيق هدفه وطموحه في تحدي الصعاب وركوب البحر متجها برحلة بحرية الى سلطنة عمان وعاد الى قطر ليتجهز ويشد الرحال برحلة اطلق عليها اسم رحلة المحبة متجها إلى الكويت، ولم يمنعه كرسيه المتحرك من هذه الرحلة وأصر على انجازها والعودة الى ارض الوطن لحضور اغلى المناسبات اليوم الوطني لبلادنا الغالية قطر. وقال قائد الرحلة محمد سعيد بن رزن الهاجري لـ الشرق: جاءت هذه الرحلة حتى أثبت لجميع المقعدين على كراسي من هم نفس حالتي أنه لا شيء يقف امام الإعاقة، ورغم انني ابلغ من العمر 71 سنة لا زلت مصرا على القيام بهذه الرحلة واتحدى الصعاب في طريقي بهدف توصيل رسالة لجميع المقعدين على كراسي متحركة بأنه لا ينبغي للإعاقة ان تعيقنا عن تحقيق أهدافنا وطموحاتنا. وأضاف نويت تنفيذ رحلة المحبة منذ سنتين وطيلة تلك السنوات كنت اجهز المركب وبعد ذلك عزمت التوجه إلى سلطنة عمان خلال الفترة الماضية للمشاركة باليوم الوطني للسلطنة، وعدت إلى أرض الوطن للاستعداد والانطلاق مرة أخرى إلى دولة الكويت الشقيقة ومن ثم العودة الى بلادنا لحضور اليوم الوطني. وأوضح ان الهدف من الرحلة تشجيع ذوي الاحتياجات الخاصة المنعزلين عن العالم وجلسوا في منازلهم ظنا بأنهم غير قادرين على العطاء أو تحقيق حلمهم وحثهم على الانخراط في المجتمع، مؤكدا ان الاعاقة التي يعاني منها لم تمنعه من ركوب البحر وخوض التجربة والقيام برحلات طويلة تستغرق عدة أيام على متن مراكب تم تأهيلها لهذا الغرض. وأكد الهاجري أن رحلة المحبة أثبتت أن الإعاقة تقرب المسافات بين أشقائنا في دول الخليج، مؤكدا انه سوف يخصص مركبه لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والجمعيات مدى للحياة للقيام برحلات بحرية في أي وقت دعما لهذه الفئة وتشجيعا لهم وحثهم على الاستمتاع بأوقاتهم كغيرهم. مشاركون في رحلة المحبة عبد الله البلوشي: رحلة المحبة رسالة تؤكد أن ذوي الإعاقة قادرون على الإبداع قال عبد الله البلوشي من سلطنة عمان: خلال زيارتي الاولى لبلدي الثاني قطر التقيت بمجموعة من الاشقاء وقضيت اياما معهم وشعرت بأنني في بلادي وبين اشقائي، موضحا انه كان المنسق في استقبال محمد الهاجري خلال رحلته الى السلطنة، وعند لقائي به تشجعت لمشاركته في رحلته من الدوحة الى الكويت وحرصت على التواجد معه ووفقت بذلك، مؤكدا انه سيعود الى قطر مرة اخرى على متن نفس المركب لمشاركة الشعب القطري فرحته في اليوم الوطني لبلادنا قطر، مؤكدا ان هذه الرحلة رسالة للعالم بأن ذوي الاعاقة قادرون على الابداع وان الاعاقة لم ولن تكون عائقا أمامهم. محمد صالح: الهاجري يقوم بجهود فردية تحتاج إلى دعم قال محمد صالح: ان ما يقوم به محمد سعيد الهاجري انجاز عظيم ودعم لذوي الاعاقة، ولكن ما يقوم به بجهود فردية ويحتاج إلى دعم حيث ان ما يقوم به يستهدف ذوي الاعاقة وموجهة إليهم ويحثهم على الانخراط في المجتمع وعدم الابتعاد عنه والقيام بأعمال كغيرهم والمشاركة في كافة الفعاليات لأن بلادنا الحبيبة تولي هذه الفئة اهتماما كبيرا. خليل إبراهيم: أعجبتني فكرة الرحلة الخاصة بذوي الإعاقة قال خليل ابراهيم من سلطنة عمان: لأول مرة أخوض هذه التجربة وأعجبتني الفكرة وما يقوم به محمد سعيد الهاجري من عمل قيم يستهدف ذوي الاعاقة ويشجعهم على العطاء ويشعرهم بأنهم كغيرهم من أفراد المجتمع ولم يقتصر ذلك على ذوي الاعاقة في قطر بل في سلطنة عمان وكذلك دولة الكويت ايضا حيث انه خلال رحلاته هذه يلتقي بمجموعة من ذوي الاعاقة ويوضح لهم هدف الفكرة ويشجعهم على العطاء والانخراط في المجتمع وأنهم جزء لا يتجزأ منه. راشد المناعي: رحلة المحبة متميزة قال راشد المناعي: ان رحلة المحبة متميزة ويقوم عليها فريق متمكن من قطر ومن اشقائنا في سلطنة عمان وهم متجهون الى دولة الكويت الشقيقة وسوف يلتقون بمجموعة من الشباب هناك، اذ ان فكرة هذه الرحلة قائمة على دعم ذوي الاعاقة في بلداننا الخليجية، آملا ان يوفق طاقم الرحلة ويصل بكل أمان إلى الكويت. وأضاف ان مثل هذه الرحلات تعتبر تشجيعية لذوي الاحتياجات الخاصة وعلينا المشاركة بها دعما لهذه الفئة التي تستحق كافة انواع الدعم والتشجيع والإثبات بأنهم جزء لا يتجزأ من مجتمعاتنا ولابد من اشراكهم معنا وتوصيل رسالة بأنهم قادرون على التميز والعطاء. هادي الشهواني: الرحلة تعزز أواصر المحبة قال هادي سريع الشهواني: بكل اعتزاز وفخر اشارك في رحلة المحبة هذه الى دول الخليج، حيث ان قائد الرحلة استعد لها منذ فترة طويلة وحققت نجاحا مبهرا خلال توجهها الى سلطنة عمان ونأمل بأن نوفق خلال رحلاتنا هذه الى دولة الكويت. وأضاف ان هذه الرحلة المتجهة الى دولة الكويت تهدف الى تعزيز اواصر المحبة بين الدول الشقيقة والصديقة لبلادنا قطر، وتعتبر الرحلة دعما لذوي الاعاقة وتحديا بأنه لا يوجد مستحيل امام هذه الفئة مع وجود العزيمة.

أطلق مركز التكنولوجيا المساعدة مدى التابع لوزارة المواصلات والاتصالات حملة توعوية، تستمر إلى نهاية شهر ديسمبر الجاري، لتعزيز الوعي بأهمية التكنولوجيا والنفاذ الرقمي وأثرهما الإيجابي على حياة ذوي الاعاقة والمتقدمين في السن، والتعريف بخدمات المركز في مجال التكنولوجيا المساعدة والنفاذ الرقمي في عدة مجالات أهمها التعليم والتوظيف والمجتمع. وتتضمن الحملة بث رسائل توعوية متنوعة ومقاطع فيديو تستهدف توضيح الأثر الإيجابي للتكنولوجيا المساعدة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتعكس إنجازات المركز في قطاع التعليم عبر تمكين 3000 طالب من ذوي الإعاقة للنفاذ إلى التعليم النوعي عبر التكنولوجيا وبناء قدرات المعلمين والأخصائيين، وفي قطاع التوظيف تتناول الحملة تمكين المركز لذوي الإعاقة في إطلاق إمكاناتهم، ليصبحوا جاهزين ومؤهلين لدخول سوق العمل عبر برنامج خاص صمم وفق أفضل الممارسات العالمية في مجال التكنولوجيا المساعدة. أما في قطاع المجتمع فقد تناولت الحملة التوعوية عمل مركز مدى مع شركائه لتمكين 2900 شخص من ذوي الإعاقة والمتقدمين في السن، للاندماج في المجتمع والاستفادة من الخدمات الصحية والثقافية والحكومية المتوافرة عبر جعل المنصات الرقمية ميسرة لهم. كما بينت الحملة جهود المركز لدعم إمكانات عدد من الجهات في المجتمع وبناء قدراتها، لتقديم خدمات التكنولوجيا المساعدة للفئات المستهدفة عبر محطات التكنولوجيا المساعدة. وتبرز الحملة أهمية النفاذ الرقمي في تمكين وتعزيز نمط حياة أفضل للجميع على مختلف الأصعدة، بما يسهم في تحقيق ركيزة التنمية البشرية لرؤية قطر الوطنية 2030. يذكر أن مركز مدى قام بتحديث قناته على موقع يوتيوب والتي تتضمن الكثير من مقاطع الفيديو التي تتناول مجالات متعددة منها مقاطع تعليمية لاستخدام حلول التكنولوجيا المساعدة وغيرها، وذلك بإشراف ومراجعة أخصائيي وخبراء المركز. وتأتي هذه الحملة في إطار جهود مركز مدى التوعوية الساعية لتشجيع مختلف الجهات والقطاعات على دعم النفاذ الرقمي وتعزيز استخدام التكنولوجيا، لتوفير بيئة تعزز الاستقلالية وتطلق الإمكانات الكامنة للجميع. إيمانا بأهمية التوعية لتحقيق التغيير والوصول إلى مجتمع واعٍ بأهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتمكين جميع الأشخاص من ذوي الإعاقة في دولة قطر .

أعلنت شركة فودافون قطر عن تزويد جميع الحافلات الستين في مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة بحلول الحافلات الذكية والتي تشمل خدمة إدارة أسطول المركبات ونظم المراقبة بالفيديو. وتندرج هذه الخطوة ضمن إطار سعي الشركة لتطوير خبراتها كواحدة من الشركات الرائدة عالمياً بمجال إنترنت الأشياء، والمساهمة في جعل رحلات تنقل المنتسبين للمركز أكثر سلامة وفاعلية. ويمكن لتطبيق حلول الحافلات الذكية من خلال خدمة إدارة أسطول المركبات أن يتيح تعقب مكان الحافلة وأداء السائق، وتوفير بيانات حركة المرور في الوقت الحقيقي، ومراقبة الرحلات الأقصر مسافة. كما يمكن للمركز الوصول إلى بوابة التعقب عبر الإنترنت أو الهاتف المحمول، فيما يرسل جهاز التعقب تقارير بأحدث التفاصيل إلى المركز عبر البريد الإلكتروني واللافتات المنبثقة. أما نظام المراقبة بالفيديو، فهو يتيح للمركز تزويد كل حافلة بكاميرا IP ذكية تسجل جميع رحلات الحافلة وتمكّن المركز من الوصول إليها في الوقت الحقيقي عبر البوابة الإلكترونية. ويتم نقل البث المباشر عبر شبكة فائقة السرعة من «فودافون» والتي تعتبر آمنة وسرية للغاية. وفي معرض تعليقه على الموضوع، قال السيد محمد اليافعي، رئيس القطاع العام في «فودافون قطر»: «يشرفنا أن يقع اختيار مركز ’الشفلح‘ على ’فودافون‘ لتكون شريكه التكنولوجي في المساهمة بالمحافظة على سلامة أكثر من 600 منتسب من المركز ونفخر بتوظيف خبرتنا العالمية لمساعدة المؤسسات على اختلاف أحجامها في مجالات التطوير والأتمتة والابتكار بواسطة تقنيات إنترنت الأشياء التي تلبي احتياجاتهم». من ناحيته، قال السيد محمد السعدي مدير إدارة الخدمات المساندة بمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة: «نثمن عالياً دعم شركة فودافون قطر لمركز الشفلح عن طريق تركيب نظام مراقبة آمن لباصات المركز ، ويندرج ذلك ضمن خطة المركز وحرصه على توفير السلامة والحماية لكافة منتسبيه خلال تواجدهم في المركز وخارجه». كما اعرب القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز الشفلح عن خالص شكره وتقديره لفودافون لدعم المركز.

أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي ممثلة في إدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين عن مسابقة للطلبة الموهوبين من ذوي الإعاقة بعنوان إعاقتي سر موهبتي وذلك بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف الثالث من ديسمبر كل عام. تهدف المسابقة إلى ضمان توفير فرص متكافئة لطلاب ذوي الإعاقة في إبراز مواهبهم وإبداعاتهم، وهو ما تمثله رؤية الوزارة في فرص تعلم دائمة ومبتكرة وذات جودة عالية، وفي نفس الوقت تحقق إمكانيات طلاب ذوي الإعاقة في إبداعاتهم في مختلف المجالات، وتبني المواهب القادرة على التطور في المستقبل . وتستهدف المسابقة جميع الطلاب من ذوي الإعاقة الحركية أو السمعية أو التوحد أو الإعاقة الذهنية والبصرية، ممن لديهم موهبة في أي مجال من المجالات بكافة المراحل التعليمية في المدارس والمراكز التعليمية والتأهيلية للطلاب ذوي الإعاقة. وستكون المسابقة منصة لهذه الشريحة من الطلاب لعرض مهاراتها، ما ينمي ثقتهم في أنفسهم أمام الآخرين، وعرض منتجاتهم الأدبية والفنية التي تميزوا فيها، علما أن المسابقة تغطي أربعة مجالات في حفظ القرآن الكريم وكتابة القصة القصيرة والشعر والإلقاء والخطابة والإبداع الفني . وحددت إدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين عددا من الشروط للاشتراك في هذه المسابقة المخصصة لكلا الجنسين، موضحة أنه بإمكان المدرسة أو المركز التقدم بأكثر من طالب عن كل فئة إعاقة وفي أي مجال للموهبة، مشيرة إلى أنه إن كان الطالب يتمتع بأكثر من موهبة، يتم تحديد الموهبة الأبرز للمشاركة بها، ولا يتم إشراكه في أكثر من مجال.

عقدت شركة فودافون قطر، بالتعاون مع مركز الشفلح لذوي الإعاقة، ورشة عمل تدريبية لتوعية موظفي مبيعاتها حول كيفية التواصل والتعامل بكفاءة مع العملاء من ذوي الإعاقة، وذلك احتفاءً باليوم العالمي لذوي الإعاقة الذي يصادف في الثالث من ديسمبر. وركزت ورشة العمل على التوعية بالإعاقات وكيفية التواصل مع العملاء من ذوي الإعاقة، وتناولت مختلف أنواع الإعاقات البدنية والحسية وصعوبات التعلم لضمان تطبيق أعلى المعايير في خدمة قاعدة العملاء بأكملها. وتهدف هذه المبادرة إلى جعل خدمات فودافون متاحةً لجميع أفراد المجتمع قدر المستطاع ودعم الدمج الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة. ومن بين المبادرات العديدة التي أطلقتها فودافون في هذا السياق برنامجها طويل الأمد فودافون للجميع الذي يوفر للأشخاص ذوي الإعاقة خصماً بنسبة 50% على جميع باقات الاشتراك الشهري Red، بالإضافة إلى خصم بنسبة 10% على أسعار عدد من الهواتف المحمولة. وبهذه المناسبة، قال السيد محمد اليامي، المدير التنفيذي للشؤون الخارجية في فودافون قطر: انطلاقاً من مسؤوليتنا الاجتماعية كشركة اتصالات رائدة، يترتب علينا تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من أن يكونوا جزءاً من ثورة تكنولوجيا الاتصالات؛ فمن حق هؤلاء الأشخاص أن يكونوا قادرين على التواصل، ونريد أن نضمن لعملائنا من ذوي الإعاقة قدرة أفضل على التواصل مع بقية أفراد المجتمع. وأردف اليامي: يبدأ هذا من خلال توعية موظفينا بكيفية التواصل بكفاءة مع العملاء من ذوي الإعاقة. ونشكر مركز ’الشفلح‘ لمساعدتنا على ذلك من خلال توفير التدريب اللازم.

نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ورشة تدريبية حول فن الأوريجامي فن طي الورق، وافتتح الورشة السيد أمير الملا، المدير التنفيذي للجمعية بحضور السيد طالب عفيفة، عضو مجلس الإدارة ومجموعة من الاختصاصيين وموظفي الجمعية.. وشاركت بالورشة مجموعة من المتدربات من منتسبات الجمعية وعدد من معلمات التربية الفنية بمركز النور للمكفوفين ومركز الشفلح، بجانب أمهات أشخاص ذوي إعاقة ومنتسبات الجمعية القطرية للتوحد وجهات أخرى، وحاضرت بالورشة المدربتان سماح محمد سعيد، ونيللي ابراهيم الاختصاصية بالجمعية، وتناولت الورشة جانبين أحدهما نظري والآخر تدريبي عملي حول فن الأوريجامي الذي ظهر في اليابان في القرن السابع عشر.. وانتشر في القرن التاسع عشر بصورة كبيرة، والذي يعنى بتحويل الورق الى صور فنية جميلة عبر طيِّه بطرق وأشكال هندسية مختلفة، ويستخدم في الديكور والهدايا ولعب الأطفال وإعادة التدوير. وأشاد السيد أمير الملا، المدير التنفيذي للجمعية بالدورة والمحاضرات فيها والمتدربات. وأوضح أنها تأتي ضمن خطط الجمعية للتدريب التي تنظمها الجمعية باستمرار للأشخاص ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم ومقدمي الرعاية والخدمات لهم بكافة قطاعات المجتمع، الأمر الذي يسهم في تطوير الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم الخدمات لهم بصورة أفضل، ويساعد في تأهيلهم ودمجهم في المجتمع، موضحاً أن فن الأوريجامي يعد من الوسائل التعليمية والتدريبية التي تطور مهارات الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وتنميها، كما أنه وسيلة تعليمية وفنية راقية تسهم في تفريغ الطاقات السالبة لديهم، وتعليمهم الصبر بحيث يحتاج الذي ينفذ أعمالاً فنية بالورق عبر فن الأوريجامي لصبر كبير لتنفيذ تلك الأعمال.. وأعلن الملا عن ترحيب الجمعية بكافة المتخصصين في المجالات المختلفة من القطريين والمقيمين الذين يرغبون في التعاون مع الجمعية في تدريب الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم وأولياء أمورهم ومقدمي الرعاية لهم، وذلك في كافة المجالات التي تنمي قدراتهم وتطورهم، لا سيما المجالات المتخصصة في الإعاقة، مؤكداً أن التدريب والتطوير من أكبر اهتمامات الجمعية لدوره الفاعل في تحقيق أهدافها في تأهيل ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة وتحقيق الحياة الكريمة لهم. وكرَمَّ السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية في ختام الورشة التي استمرت ليومين المحاضرتين والمتدربات المشاركات في الورشة، وقدم شهادات شكر ومشاركة لهن.

شاركت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ورشة العمل التي أقيمت بمجلس المكفوفين الثقافي، بمركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين بعنوان معايير الوصول الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة، بحضور مجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة من أعضاء المركز وأسرهم، بقيادة السيد فيصل الكوهجي رئيس مجلس إدارة المركز، وأدارت الورشة الإعلامية والناشطة الاجتماعية الأستاذة موزة عبد العزيز آل إسحاق، بمشاركة مجموعة من الاختصاصيين والأكاديميين والإعلاميين، وبمشاركة من شركة الريل ومركز الدمج بجامعة قطر، ومجموعة من الحضور من المهتمين بمجال الإعاقة. وأوصت الورشة بتفعيل تدريب العاملين في مؤسسات الدولة والمؤسسات الخدمية العامة والخاصة على مهارات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وإلزام كافة المؤسسات بالدولة بتوفير التجهيزات اللازمة لسهولة الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة، بجانب تفعيل القوانين الخاصة بتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة وتشديد العقوبة على مخالفيها، وتفعيل جهود إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة بكافة فئات المجتمع عبر التعاون المشترك بين مؤسسات الدولة المختلفة لا سيما الجهات العاملة بمجال الإعاقة. وأشاد سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني بالورشة والتي قال إن مشاركة الجمعية فيها جاءت ضمن التعاون الوثيق بينها وبين مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين، والهادف لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع وتوفير الحياة الكريمة لهم بالدولة، وأشار إلى أهمية تحقيق سهولة الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة بكافة المؤسسات والمرافق بالدولة وتوفير سبل حصولهم على كافة الخدمات المقدمة بتلك المؤسسات بصورة متكافئة وعادلة أسوةً برصفائهم الآخرين، مطالباً الدولة بتحقيق المعايير الشاملة لسهولة الوصول بكافة مرافقها والتشدد على توفير كافة الأبنية والمرافق بالدولة لكافة التجهيزات اللازمة لسهولة الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة، وتطبيق قوانين رادعة للمخالفين للقوانين الراعية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وشكا عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة المشاركين بالورشة من مجموعة من العوائق التي تعيق سهولة وصولهم وتنقلهم بالمرافق المختلفة بالدولة والأمان العامة والطرق، حيث لا تتوفر التجهيزات اللازمة لسهولة الوصول أو التنبيهات المطلوبة لذلك، حيث شكا مجموعة من الأشخاص الكفيفين من عدم وجود تنبيهات صوتية وإرشادات مناسبة لهم لإرشادهم في الطرق والمنافذ والعوائق فيها، أو اللوحات الإرشادية للصم وخلافه، وتناول الأستاذ إكرامي احمد فؤاد، أخصائي التكنولوجيا المساعدة بمركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين، بالشرح مفهوم سهولة الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث أوضح للحضور بأنه يتعلق بأخذ كافة التجهيزات اللازمة لوصول الأشخاص ذوي الإعاقة للمرافق المعنية وحصولهم على كافة الخدمات المتاحة فيها بالتساوي بينهم وبين الآخرين. وتناول السيد سلطان خليفة الهتمي قائد فريق المبيعات للشركات في شركة الريل، التجهيزات التي تنفذها الشركة بقطارات الريل مترو الدوحة، لوسيل ترام، وقال إن قطارات الشركة ذات سعة استيعابية تبلغ 416 راكباً منها 130 كرسياً، و 286 وقوفا، وأنها تبلغ 100 كيلومتر في الساعة كسرعة قصوى، مؤكداً قيام الشركة بتنفيذ بمجموعة من التجهيزات الخاصة بسهولة الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة، وعدد منها توفير مسار اللمس للمكفوفين، وتوفير خدمات المساعدة الشخصية للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن لإرشادهم ومعاونتهم للحصول على الخدمات والتنقل، بجانب توفير خدمات إرشادية صوتية لدى شراء التذاكر وأثناء التنقل للتنبيه بالمحطات وخلافه.

أكدت وزارة الاقتصاد والتجارة دور المؤسسات الحكومية والخاصة في التأهيل والتدريب المهني والتمكين الاقتصادي لذوي الاعاقة.. لافتة إلى مساعيها لدعم هذه الفئة من خلال عقد اتفاقيات مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني المنوطة بذوي الإعاقة بشكل عام وذوي الإعاقة الذهنية بشكل خاص. جاء ذلك خلال ندوة نقاشية بعنوان وجوب تكافؤ الفرص بين الأشخاص ذوي الإعاقة وأقرانهم من الأصحاء في مجال التدريب والتأهيل المهني، عقدت بمقر الوزارة، وذلك بمشاركة مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، وجامعة قطر، ومركز قطر لإعادة التأهيل، والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة. وهدفت الندوة النقاشية إلى تعريف المجتمع بقدرات وامكانيات هذه الفئة باعتبارها طاقات ينبغي أن يستفيد منها الجميع، فضلا عن الأثر الذي يتركه العمل في تكوين شخصياتهم واستقلالهم وإحساسهم بكيانهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم. وأكد السيد طارق حسين الخلف مدير إدارة الموارد البشرية بوزارة الاقتصاد والتجارة، خلال الندوة على دور المؤسسات الحكومية والخاصة في التمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة الذهنية.. وقال الخلف إن الوزارة تقوم منذ العام 2013 بتعزيز حصول هذه الفئة على فرص التدريب والتوظيف لديها، أسوة بغيرهم من أبناء المجتمع القطري. وسلطت الندوة النقاشية الضوء على أهمية تدريب وتأهيل ذوي الإعاقة للعمل في القطاعين العام والخاص، والسعي في توفير وظائف تناسب مؤهلاتهم وقدراتهم، كما تم خلال الندوة استعراض تجربة وزارة الاقتصاد والتجارة في هذا الشأن. كما ناقشت الندوة عدة محاور أساسية أهمها المسؤولية الاجتماعية المشتركة وانخراط ذوي الإعاقات في سوق العمل كونه واجبا اجتماعيا وانسانيا يقع على عاتق جميع الشركاء من القطاعين العام والخاص. ومن جانبها، استعرضت السيدة مريم الشيب مديرة إدارة التدريب المهني في مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، التحديات التي تواجه تدريب وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، وكيفية مواجهتها من قبل المركز عبر إعداد برنامج تدريبي وفق قدرات وامكانيات المنتسب، وتقديم محاضرات توعوية للمنتسب حول المهارات المهنية والوظيفية وكيفية التعامل مع الآخرين. وبدوره، قدم الدكتور خالد خضر مستشار مركز الدمج ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة في جامعة قطر، عرضا حول مشروع تأهيل وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة في دولة قطر، الذي يهدف إلى دمج ذوي الإعاقة وإعدادهم لسوق العمل من خلال التدريب على المهارات المعيشية المستقلة والدورات الأكاديمية المهنية والتنمية الاجتماعية وفق المناهج الدراسية التي تعد الطلبة للحياة المستقلة من خلال مسارات التعلم الأكاديمي والميداني. وشدد المشاركون في التوصيات الختامية للندوة على ضرورة تأسيس نظام متكامل للرعاية والتأهيل المهني لذوي الإعاقة، والعمل على زيادة وعي المجتمع بمشكلة الإعاقة الذهنية وأسبابها وكيفية الحد منها، بالإضافة إلى الاستعانة بالتكنولوجيا المتقدمة في مجالات التصدي لمشكلة الإعاقة. كما أكدوا على أهمية توفير مناخ اقتصادي متكامل تنص قوانينه على رعاية وحماية الحقوق الاقتصادية لذوي الإعاقة بشكل عام، وذوي الإعاقة الذهنية على وجه الخصوص. وعلى هامش الندوة، وقعت وزارة الاقتصاد والتجارة مذكرة تفاهم مع مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف تدعيم أواصر التعاون بين الطرفين للنهوض بفئة الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع بما يؤهلهم للمشاركة في بناء المجتمع وتوفير حياة كريمة لهم، وتعزيز المفاهيم والقيم الأخلاقية التي تضمن حقهم في العمل. وبموجب هذه المذكرة تقوم وزارة الاقتصاد والتجارة بتدريب وتأهيل عدد من ذوي الإعاقة الذهنية في بيئة العمل وإعدادهم لتقلد الوظائف في القطاعين الحكومي والخاص بدولة قطر.

احتفى مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بتخريج دفعة جديدة من الطلبة (دفعة 2018) وذلك في حفل أقيم اليوم بحضور السيدة منيرة بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة المؤسسة، وعدد من قادة العمل الاجتماعي وأولياء أمور الخريجين. ويصل عدد خريجي هذه الدفعة إلى 116 طالبا وطالبة، تلقواتعليما وتأهيلا متخصصا وفق أرقى المعايير العالمية بهدف تنمية قدراتهم الذاتية وتطوير مهاراتهم وتعزيز عملية دمجهم في المجتمع. وقالت السيدة آمال بنت عبداللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز الشفلح، إن المركز فخور بتخريج دفعة جديدة من منتسبيه بعد تأهيلهم وتنمية قدراتهم لمواجهة التحديات الحياتية في العمل والأسرة والمجتمع ككل. وأضافت في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن المركز يسعى دائما نحو تقديم خدمات ذات جودة عالية ضمن أهداف استراتيجية تطويرية للبرامج تواكب مستجدات العصر وتحقق تطلعات القيادة الرشيدة في التنمية البشرية التي تشمل كافة شرائح المجتمع. وحول توظيف خريجي مركز الشفلح، أشارت إلى أن لدى المركز إدارة للتدريب المهني لتأهيل ذوي القدرات من منتسبي المركز لتأهيلهم لسوق العمل، وتضم الإدارة وحدة متخصصة بالتوظيف تتابع عن كثب توظيف الخريج ومراقبة أدائه على مدى ستة أشهر حتى تضمن له النجاح التام في مسيرته المهنية. وذكرت أن إدارة التدريب تعتمد مناهج تدريبية متخصصة لمنتسبي المركز وفق مسارات تلائم قدرات الطلبة وإمكانياتهم لمساعدتهم على الانخراط في سوق العمل.. مشيرة إلى وجود تنسيق بين المركز والمؤسسات في الدولة بهذا الخصوص. وأفادت السيدة آمال المناعي أن المركز نجح في توظيف نحو 118 خريجا وخريجة خلال السنوات القليلة الماضية في عدد من الجهات داخل الدولة بينهم 23 طالبا وطالبة من الدفعة الحالية. وشددت على دور المركز في التوعية المجتمعية الشاملة بقضايا ذوي الإعاقة وحقوقهم من خلال ورش العمل والندوات والمؤتمرات، فضلا عن تواصله المستمر مع المؤسسات والجهات وأولياء الأمور حرصا على ضمان بيئة عمل محمية لهذه الفئة. وذكرت الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز الشفلح أن عدد الطلبة في المركز يصل حاليا إلى 649 طالبا وطالبة يتلقونتعليما وتدريبا نموذجيا على أيدي خبراء متخصصين في مجال الإعاقة.. مشيرة في السياق ذاته إلى دور المركز في تقديم الاستشارات والدورات لأولياء الأمور حول أساليب التعامل مع المعاق. وختمت السيدة آمال المناعي تصريحها بالتأكيد على أن مركز الشفلح يعد صرحاتعليميا وتدريبيا عالميا ببرامجه المتميزة وكادره المؤهل والمتخصص ومرافقه الفريدة وخبرته الممتدة لنحو عقدين من الزمن. كما أكدت الحرص على عملية التطوير المستمرة للمركز وبرامجه المتنوعة لتقديم خدمات نموذجية للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم. وقد تضمن حفل التخريج الذي أقيم بمقر المركز العديد من الفقرات التي سلطت الأضواء على دور مركز الشفلح في التعليموالتأهيل، وتقديم نماذج من الخريجين الذين انخرطوا في سوق العمل وأثبتوا نجاحا مهنيا في مختلف المواقع. ختام الحفل، قامت السيدة منيرة بنت ناصر المسند، والسيدة آمال بنت عبداللطيف المناعي بتكريم الخريجين من الطلاب والطالبات.

هلا السعيد: اعتمدت في الكتاب على تجربة فعلية لابنتي عن دار وائل للنشر بالأردن، صدر كتاب استراتيجيات التعامل مع الاشخاص ذوي الاعاقة من خلال الفن التشكيلي للدكتورة هلا السعيد الذي سوف يتم تدشينه بمعرض الدوحة الدولي للكتاب عبر جناح الملتقى القطري للمؤلفين. ويعتبر هذا الكتاب اضافة جديدة للمكتبة العربية بسبب قلة المؤلفات التي تهتم بموضوع الفن التشكيلي لفئة ذوي الاعاقة، وقد ركزت الكاتبة بهذا الكتاب على طريقة حديثة بتدريب الاشخاص ذوي الاعاقة من خلال (التدريب بالفن التشكيلي) معتمدة على تجربة فعلية لابنتها التي تعاني من الاعاقة السمعية ملهمة الكتاب، حيث تم ذكر طريقة التدريب بخطوات مدروسة وكيفية اكتسابها لمهارات متعددة أعانتها على التكيف السريع مع اعاقتها وتحديها لمعوقات المجتمع وزيادة ثقتها بنفسها وبقدراتها مما فجر لديها موهبة الفن التشكيلي، مع عرض لبعض من الطرق التي اعانتها على تنمية هذه الموهبة بأسلوب علمي سلس تستطيع أن تتبعه جميع الأسر والمتخصصين والعاملين مع فئات ذوي الاعاقة، ابنتها هي الفنانة دانيا طارق متحدية الاعاقة التي اقامت عددا من المعارض الداخلية والخارجية. لذلك جاءت فكرة الكتاب لكي تضع الكاتبة خبرتها بهذا العمل لكي يكون مرشدا لكل أسرة لديها طفل من ذوي الاعاقة، وللمتخصصين، والباحثين الذين يهتمون بفئة ذوي الاعاقة. وقد تم تقسيم الكتاب الى جزءين الاول يركز على الفن التشكيلي من (الفصل الاول للفصل التاسع) بجميع ابوابه، والجزء الثاني يركز على الموهبة للأشخاص من ذوي الاعاقة (الفصل العاشر) بجميع ابوابه، ثم تختتم الكاتبة الكتاب بتوصيات لكل من (الأسرة، المدرسة والمعلمين، المجتمع، الإعلام). هذا الكتاب له اهمية خاصة بالنسبة للكاتبة حيث من خلاله تريد توصيل رسالة مهمة ألا وهي أن التعبير الفني متنفس للأشخاص من ذوي الاعاقة ولكل من يعاني من اضطرابات نفسية وسلوكية، أو حرمان بيئي، أو اجتماعي لكي يفرغ لا شعوريا الأشياء التي لا يستطيع ذكرها لأسباب عضوية أو نفسية، أو الضغوطات الاجتماعية البيئية التي لم يسمح له مجتمعه بإظهارها أو الإفصاح عنها، وحيث ان الصفحة البيضاء لها اهمية بالغة بالنسبة للشخص فهي تعتبر مهربا يمثله له في عالم ثان، عالم يستطيع فيه البوح بمكنونات صدره دون خوف أو رهبة، وهذا ما يميز الصفحة البيضاء عن البشر، ولهذا ارتكز العلاج بالفن التشكيلي على منهج التحليل النفسي لأنه يقوم على تفسير المعاني والأبعاد اللاشعورية للأشكال الرمزية المتضمنة في التعبير الفني، فالتعبير الفني يعكس بشكل رمزي شخصية الشخص وصراعاته ودوافعه ومشاعره وأحاسيسه وعلاقاته ببيئته المحيطة، وكذلك التخلص من المكبوتات الموجودة في داخله. وعن التحديات التي واجهت الكاتبة في كتابة هذا المؤلف تقول هلا السعيد منها ندرة وجود المراجع العربية والاجنبية التي تهتم بجانب تعليم ذوي الاعاقة من خلال الفن التشكيلي. وندرة المعلومات التي قد تساهم في عملية تدريب ذوي الاعاقة من خلال الفن. الكاتبة د. هـــلا السعيد دكتورة نفسية ومعالج نفسي استشارية توحد وتعليم خاص برفسور بالتربية الخاصة ومديرة مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة.

أطلقت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة برنامجها السنوي لتنمية مهارات وقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة من منتسبي الجمعية وأولياء أمورهم ومقدمي الرعاية لهم والذي يشمل مجموعة من الفعاليات الهادفة تستمر حتى نهاية أغسطس المقبل. وأكد السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية، أن البرنامج ينطلق هذا العام بمشاركة المنتسبين للمركز التعليمي والتأهيلي للبنات التابع للجمعية، على أن يتوسع سنوياً في نسخه المقبلة ليشمل كل المنتسبين للجمعية في جميع أنحاء الدولة، إضافة إلى زيادة البرامج المتخصصة المقدمة. وأوضح أن الجمعية ستنظم سلسلة من الورش تحت إشراف ومتابعة مجموعة من المختصين في مجال علم النفس والإعاقة، مشيرا إلى أن البرنامج يستهدف تطوير مهارات ذوي الإعاقة، والاستكشاف المبكر لمواهبهم وقدراتهم وصقلها وتنميتها وتعزيز استفادتهم ومهاراتهم. من جانبه لفت الدكتور طارق العيسوي مستشار الجمعية إلى أن البرنامج يتضمن زيارات خارجية وأنشطة ترفيهية متنوعة بهدف إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع..منوها بتنوع الأنشطة التي يتضمنها رياضية واجتماعية وثقافية وترفيهية، مضيفاً أن البرنامج سيتطور سنوياً ليشمل جميع أنواع الإعاقات وجميع المنتسبين للجمعية في مختلف مناطق الدولة.

توظيف 5 أشخاص من ذوي الإعاقة بإحدى شركات القطاع الخاص ذوو الإعاقة الأكثر التزاماً في العمل اتفاقيات مع عدد من الوزارات بالدولة لتدريب وتأهيل ذوي الإعاقة أكد السيد خالد الشعيبي، رئيس اللجنة التطوعية لتدريب وتوظيف ذوي الإعاقة، أن الدولة تولي اهتماما وتقدم كافة أوجه الدعم لفئة ذوي الاعاقة، لافتا إلى أن قطر أقل الدول في قائمة الانتظار لتوظيف ذوي الإعاقة، مشيرا إلى أن اللجنة لديها آمال وطموحات للاستمرار في تأهيل وتدريب وتوظيف ذوي الإعاقة، معربا عن أمله في أن يتعاون رجال الأعمال وأصحاب الشركات للمساهمة في توفير فرصة عمل لذوي الإعاقة، لإدماجه في المجتمع وتوفر حياة كريمة لهم، خاصة أنه يوجد مجموعة من ذوي الإعاقة في انتظار التوظيف. وأشاد خلال مقابلة لتليفزيون الريان، بتفاعل القطاع الخاص مع مبادرة غرفة قطر، والتي تم خلالها توظيف 5 من ذوي الإعاقة بمجموعة الصرح القابضة في شهر رمضان الماضي، موضحاً أن هذه الخطوة تؤكد على سرعة استجابة المجموعة لنداء الغرفة ومبادراتها لمساعدة هذه الفئة، وأعرب عن شكره لجميع الشركات ورجال الأعمال على احتواء عدد كبير من فئة ذوي الإعاقة والقيام بتوظيفهم، مشيرا إلى أن الشركات وأصحاب الأعمال ليس لديهم الوعي والإدراك الكافي عن قدرات ذوي الإعاقة، وفي اعتقادهم أنها طاقات معقدة، لا يستطيعون الاستفادة منها، لذلك تعمل اللجنة على توعية المجتمع بذوي الإعاقة وتسليط الضوء على حقوقهم في الاندماج والتفاعل مع أفراد المجتمع والانخراط في صفوفه وإعداد حملات توعوية لتوظيف ذوي الإعاقة، تعريف المجتمع بقدرات وإمكانات هذه الفئة، باعتبارها طاقات معطلة ينبغي أن يستفيد منها الجميع . *أصعب الإعاقات وعن أصعب حالات ذوي الإعاقة التي صادفت اللجنة، أكد الشعيبي أن هناك العديد من ذوي الإعاقة الذين تعبوا واجتهدوا، وحصلوا على شهادات جامعية، لافتا إلى أن أصعب الإعاقات كانت لفتاة قطرية، وكانت لا تستطيع تحريك أي عضو في جسدها نهائيا، حتى أنها عندما جاءت للجنة تفاجأنا من حالاتها التي توصف بأنها صعبة جدا، وقالت أنها درست واجتهدت وترغب في الحصول على فرصة عمل، وبالفعل تم توظيفها في وزارة العدل، مما يدل على أن ذوي الإعاقة لديهم عزيمة وإصرار وتحدٍ، واستطرد قائلا: استطعتنا توصيل رسالتنا للشركات الخاصة، بأن ذوي الإعاقة لديهم القدرة على العمل والعطاء، خاصة أنه بالفعل خلال 10 سنوات من تجربتنا، لمسنا أن الأشخاص من ذوي الإعاقة الأكثر التزاما، حيث إنه قد يستغرق وقتا في التوجه للسيارة والركوب، مع بطء الحركة مع الكرسي المتحرك، لذلك فهو الأكثر حرصا على الخروج من منزله قبل موعد الدوام بوقت كافٍ. *اهتمام كبير وأشار رئيس اللجنة التطوعية لتدريب وتوظيف ذوي الإعاقة إلى أن دولة قطر من الشعوب الراقية تنعكس اهتمام الدولة بمعاقيها، حيث يوجد في الدول الأخرى قوائم انتظار طويلة لذوي الإعاقة الذين لم يستطيعوا إيجاد وظيفة مناسبة توفر لهم حياة كريمة، ولذلك نحرص على إيجاد وظائف تناسب إمكانياتهم وتوفير التدريب الملائم لهم، وتحقيق مبدأ المساواة وتطوير قدراتهم، مما يعزز من ثقتهم بأنفسهم، ويكفل لهم حياة كريمة في ظل مجتمع يتفاعل أفراده مع إخوانهم من ذوي الإعاقة. وتطرق إلى نموذج حالة أخرى من أصحاب الإعاقات الذهنية الشديدة، إلا أن اللجنة استطاعت تأهيل وتدريب وتوظيف أعداد من ذوي الإعاقة، كل حسب قدرته واستغلال إمكانياته، كما تسعى اللجنة للمساعدة في تدريب ذوي الإعاقة بمختلف وزارات ومؤسسات الدولة بهدف إعدادهم وتأهيلهم مهنياً للوظيفة المناسبة، والسعي في توفير وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم وقدراتهم، وذلك بالبحث والمتابعة مع الوزارات والمؤسسات العامة والخاصة في الدولة، لافتا إلى أن اللجنة قامت بعمل اتفاقيات مع الكثير من الوزارات بالدولة لتدريب وتأهيل ذوي الإعاقة، وعلى رأسها وزارة الداخلية، وأيضا وزارة الخارجية، ووزارة الاقتصاد والتجارة، وغرفة قطر، والتي تقدم الكثير من التسهيلات وتنظيم الدورات المجانية لذوي الإعاقة. *صعوبات وتحديات من جانبه، قال محمد همام المحمد، لاعب منتخب قطر لكرة القدم للمكفوفين، وموظف بوزارة الصحة العامة، خلال المقابلة التليفزيونية، إن هناك صعوبات ومعاناة تواجه لجنة التوظيف، لذلك فإنها تحاول جاهدة التنسيق بين المسؤولين والشركات المختلفة، كما أن للجنة جهودا مبذولة في توظيف أصحاب الإعاقات الأخرى، أيا كان نوع الإعاقة بصرية أو ذهنية، مشيرا إلى أنه قدم أوراقه واستطاع الحصول على وظيفة، والحمد لله الدولة تولي اهتماما كبيرا لفئة ذوي الإعاقة، وتابع قائلا: طبيعة عملي كموظف بدالة، وأقوم باستقبال المكالمات الهاتفية، كما أحاول مساعدة المراجعين وتوضيح بعض الأمور لهم وتقديم بعض الاستفسارات، أو الرد على أسئلتهم. ودعا همام جميع ذوي الإعاقة للتحلي بالثقة بالنفس، وخاصة أنها تنبع من البيئة المحيطة والوالدين، كما أنها على حد قوله الدافع والمحرك الرئيسي للتعايش، فضلا عن عدم الخجل من الإعاقة، والذي قد يصيب البعض، منوها إلى وجود العديد من الأمثلة الكثيرة والنماذج، لمعاقين تقلدوا مناصب عليا وأصحاب مواهب، سواء داخل أو خارج قطر، الأمر الذي يثبت أن الإعاقة ليست نهاية العالم، بل يستطيع ممارسة حياته بصورة طبيعية.

أولياء أمور يعانون من عدم توافق الأوقات معهم ** مواعيد العلاج متاحة الساعة الواحدة ظهرا والأغلبية يكونون في العمل طالب عدد من أولياء الأمور مؤسسة حمد الطبية بإعادة النظر في ساعات عمل الاختصاصيين في مركز بن عمران للعلاج الطبيعي، موضحين أن الأبناء وتحديدا ذوي الإعاقة يجدون معاناة في الحصول على حصص العلاج الطبيعي المائي وذلك بسبب أن العلاج المائي غير متاح الا الساعة الواحدة ظهرا، وهو ما يتسبب لهم معاناة دائمة، لافتين إلى أن بعض الحالات المحتاجة لهذا النوع من العلاج لا تستطيع القدوم والحصول على حصص العلاج الطبيعي المائي بسبب عدم توافق المواعيد العمل مع أولياء الأمور، حيث إنهم يكونون في أعمالهم خلال فترة بدء ساعات عمل العلاج المائي من الساعة الواحدة ظهرا ويستمر حتى الخامسة عصرا. وطالبوا بان يتم إعطاء المرضى والمراجعين حصص العلاج المائي بحسب الحالة وألا يقتصر ذلك على موعد أو وقت محدد، مشددين على ضرورة زيادة عدد الحصص لبعض الحالات المحتاجة لذلك. وأوضحوا مع بدء الإجازة الصيفية وإغلاق معظم المعاهد والمراكز منها معهد النور ومركز الشفلح تحولت الحالات إلى مركز بن عمران ومستشفى الرميلة مما تسبب بالضغط على هذه الجهات التي أصبحت تستقبل أعدادا كبيرة من المرضى خلال فترة الصيف ونتج عن ذلك عدم المقدرة على إعطاء الحالات المرضية المستعصية وذوي الاعاقة حقهم في حصص العلاج الطبيعي المناسب بقدر الحاجة المطلوبة، وناشدوا الجهات المعنية العمل على افتتاح المزيد من المراكز في الدولة تستقبل حالات ذوي الاحتياجات الخاصة مع توفير العلاج الطبيعي بأنواعه لهذه الفئة من المرضى الذين لا حول لهم ولا قوة.

في جولة لمنتسبي مركز الشفلح.. ولتسهيل سفر ذوي الإعاقة نظم مطار حمد الدولي زيارة تفاعلية لمجموعة من الأطفال من ذوي الإعاقة من مركز الشفلح، أحد المراكز التي تعمل تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي. الزوار الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاماً زاروا المطار وقاموا بجولة خاصة في مرافقه واستمتعوا بالأنشطة الترفيهية فيه. وجاءت هذه الزيارة في إطار التعاون المشترك بين مطار حمد الدولي ومركز الشفلح الذي أعلن عنه الشهر الماضي، والذي يهدف إلى توفير خدمات إضافية للمسافرين من ذوي الإعاقة. وإلى جانب اصطحابهم في جولة للتعرف على المطاعم والمحلات التجارية المميزة في مطار حمد الدولي، استمتع أطفال مركز الشفلح وأبدوا إعجابهم بالمجموعة الفنية المميزة التي تضم قطعاً فنية فريدة لفنانين عالمين ومحليين معروفين، من بينها دمية الدب المصباح ذات اللون الأصفر المشرق للفنان السويسري أورس فيشر، وأكذوبة للفنان الأمريكي KAWS، إلى جانب التحفة الفنية الملفتة للأنظار كوزمو، التي تعد أحدث إضافة في المطار. وبهذه المناسبة، قالت السيدة آمال بنت عبداللطيف المناعي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والقائم بأعمال المدير التنفيذي في مركز الشفلح: تدل مبادرة مطار حمد الدولي على أننا نسير في الدرب الصحيح نحو تحقيق مبدأ الشمولية في قطر. لقد دعا منتسبي المركز للتعرف على جوانب مطار حمد الدولي المذهلة والاستمتاع بمرافقه. وفي إطار عملنا عن قرب مع مطار حمد الدولي، نحن ملتزمون بالمساعدة في تعزيز خدمات المطار ومرافقه لتناسب الأشخاص الذين يحتاجون لمساعدة إضافية. وتعليقاً على الزيارة، قال المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: نحن في مطار حمد الدولي ملتزمون تماماً بتقديم خدمات دعم شاملة لجميع المسافرين على مختلف احتياجاتهم. يسعدنا استضافة منتسبين مركز الشفلح واصطحابهم في جولات ومشاركتهم في الأنشطة التفاعلية، تماشيا مع رؤيتنا في تعزيز مبدأ الشمولية في المطار، ليكون مطاراً مناسباً لذوي الاحتياجات الخاصة. نحن ملتزمون بتطوير مطار حمد الدولي ليكون انعكاساً لمجتمع شامل. وجاءت هذه الجولة عقب اتفاقية شراكة وقعها مطار حمد الدولي ومركز الشفلح، حيث أعلن عنها خلال وقت سابق هذا الشهر. وتهدف هذه الشراكة إلى توفير خدمات شاملة للمسافرين من الأشخاص ذوي الإعاقة، وتلبي البنية التحتية والخدمات المقدمة في مطار حمد الدولي احتياجات المسافرين الذين يتطلبون مساعدة خاصة. فقد تم تصميم مسار بلا حواجز، والمرافق الخاصة، ومجموعة المصاعد والأدراج الكهربائية المتحركة والمنحدرات الخاصة والممرات في المطار لتوفر تجربة سفر سلسة وخالية تماماً من المتاعب لأشخاص ذوي الإعاقة، كما يضم المطار أيضاً صالات مخصصة توفر مجالس مريحة ومضيفين مدربين لخدمة وراحة المسافرين الذين يحتاجون مساعدة إضافية. إضافة إلى ذلك، فإن موظفي القسم الأرضي في المطار تم تدريبهم على أساسيات التعامل مع المسافرين من الأشخاص ذوي الإعاقة ومساعدتهم من قبل مدربين ومختصين من مركز الشفلح.

ضمن تعاون مشترك بين مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين ومركز الدانة للفتيات تم تنظيم مجموعة من الورش التدريبية ضمن مبادرة كن صديقي. وتهدف مبادرة كن صديقي والتي أطلقها مركز قطر للمكفوفين ببداية عام 2018 إلى تحقيق رؤية قطر في دمج كافة فئات المجتمع القطري مع بعضها، وغرس مفهوم الصداقة من خلال تقوية العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجمتع، وتلبية احتياجات ذوي الإعاقة للمساندة في حياتهم الاجتماعية وتغيير المفاهيم الخاطئة عنهم مما يخلق مجتمعاً متعاوناً من جميع فئاته، وتوفير عناصر شبابية فاعلة مؤهلة لاستقبال الحدث الاكبر2022 والذي سيضم بين صفوفه جماهير من ذوي الإعاقة. وتضمنت الورش والتي استمرت مدة 3 أيام تقديم محاضرة عن مهارات التأثير المبدع قدمتها الفاضلة مروة الجبر من مركز الدانة للفتيات سردت خلالها قصة وتجربة شخصية عن مراحل مرت بها تخللتها محطات من النجاح ومن الفشل، وكيفية تخطيها بالإصرار والعزيمة. كما تم تنظيم ورشة فنية قدمها مهندس البترول والفنان التشكيلي ناصر العطية، دمج خلالها مجموعة من المشاركات الكفيفات وغير الكفيفات والتعاون فيما بينهم لتكوين عمل فني من خلال استخدام جميع الحواس ومجموعة من الأدوات الملموسة والألوان، للخروج بعدها بنتيجة نهائية وهي لوحة فنية تجمع بين الإحساس والإبداع. وبينّت الفاضلة مريم الكواري- منسقة البرامج والأنشطة في مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين وصاحبة فكرة كن صديقي أهمية هذه المبادرات في تغير الصورة النمطية لذوي الإعاقة البصرية وقدرتهم على عمل المستحيل لتحقيق ما يسعون إليه، كما أكدت على أهمية دور الأسرة كخطوة أولى في تعزيز قدرات أبنائها من ذوي الإعاقة والثقة بهم قبل خروجهم للمجتمع والتعامل مع أفراده، كما شكرت بدورها مركز الدانة للفتيات على حسن استضافتهم وتعاونهم في إنجاح وتفعيل أهداف المبادرة.