رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. محمد تلفت: أفرع جديدة لحل قوائم الانتظار في مركز الشفلح

افتتاح أفرع جديدة لاستيعاب قوائم الانتظار 2020.. * الاعتماد على متخصصين في علاج ذوي الإعاقة حاصلين على ماجستير ودكتوراه * خطط لدمج ذوي الإعاقة عبر 4 مراحل وصولاً إلى الوظيفة * المؤسسات الحكومية والخاصة تلتزم بتوظيف ذوي الإعاقة بنسبة 4% قال الدكتور محمد تلفت مدير إدارة الخدمات العلاجية بمركز الشفلح، إن المركز لديه 700 منتسب من ذوي الإعاقة يقدم لهم خدماته العلاجية، والاجتماعية، في فرعي المركز بلوسيل ومنطقة الهلال، كاشفاً عن وجود خطة لدى المركز في التوسع خلال العام القادم من خلال إنشاء فرع جديد، نظراً لوصول الفرعين الحاليين إلى أقصى طاقتهما الاستيعابية. وقال د. خلال خلال لقاء على تلفزيون قطر، إن المركز أعلن عن انطلاق البرنامج المسائي لاستقبال منتسبيه من ذوي اضطرابات طيف التوحد في الخامس من شهر يناير المقبل، وذلك لمن هم في قوائم الانتظار من سن 6 إلى 13 سنة وبواقع ثلاثة أيام في الأسبوع. مشيراً إلى أن الإعلان عن البرنامج المسائي جاء بناءً على مطالبة عدد كبير من أولياء أمور ذوي الإعاقة بضرورة فتح المزيد من الفروع لمركز الشفلح، كأحد الحلول المؤقتة لقوائم الانتظار، إلى حين افتتاح فروع أخرى للمركز. * تنمية اجتماعية وأوضح أن مركز الشفلح كرَّس على مدار العقدين الماضيين جهوده للإسهام بقوة في مسيرة التحول التي تقطعها دولة قطر وترمي من خلالها إلى التنمية الاجتماعية من خلال رؤيتها الوطنية 2030 لتمكين وتأهيل الأشخاص من ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع. منوهاً بأن الإعلان عن البرنامج المسائي يأتي في إطار الخطة الاستراتيجية لمركز الشفلح لاستيعاب أكبر عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة، ولضمان حصولهم على البرامج التعليمية والتدريبية والتأهيلية، ولتقليل قوائم الانتظار وإيجاد الخطط والحلول البديلة لاستيعابهم. وحول كادر مركز الشفلح أوضح مدير إدارة الخدمات العلاجية، أن المركز يستقطب الكادر المتخصص الذي يستطيع التعامل مع كافة أشكال الإعاقة، حيث إن هناك برامج خاصة للتعليم والتأهيل، وهي برامج عالمية لا يستطيع أن يقوم بها إلا المتخصصين، لذلك نعتمد على متخصصين في العلاج الطبيعي وعلاج النطق، والعلاج الوظيفي الحاصلين على ماجستير أو دكتوراه في تخصصهم. وأشار إلى أن المركز يساعد منتسبيه أيضاً في عملية الدمج على عدة مراحل، لافتاً إلى أن المرحلة الأولى تعتمد على دمجه داخل العائلة، ومن ثم يتم إشراك الطفل في أنشطة وفعاليات لدمجه في المجتمع وهي مرحلة الدمج الجزئي، ثم تبدأ مرحلة الدمج التعليمي في المدارس، ومن ثم الدمج الوظيفي، من خلال توظيف ذوي الإعاقة في مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، لتطبيق قانون التوظيف الذي يقضي بتوظيف ذوي الإعاقة في كل مؤسسة بنسبة 4% من إجمالي عدد الموظفين. * دمج ذوي الإعاقة وأوضح أن مركز الشفلح يسعى انطلاقاً من رؤيته المتمثلة في الريادة من حيث تمكين وإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية واضطراب طيف التوحد، إلى تقديم أفضل خدمات الرعاية الشاملة والخدمات التربوية والصحية والاجتماعية والتأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة وعائلاتهم، بما يضمن لهم الحصول على التدريب والتعليم والتأهيل واكتساب مهارات التواصل مع الآخرين للوصول إلى مستوى مناسب من الدمج المجتمعي ولإعدادهم لمرحلة التخرج من المركز. وقال إن المركز يسعى كذلك لتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة من ممارسة حقوقهم الطبيعية ودمجهم في شتى مناحي الحياة العامة باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع، حتى لا يتخلف أحد منهم عن الركب.ولفت إلى أن قوائم الانتظار والتي في انخفاض مستمر، تعكس الوعي المجتمعي بأحقية الطفل ذي الإعاقة في التعليم والتدريب والتأهيل وأن ينخرط في سوق العمل لاحقا حسب قدراته، مشيراً إلى دور المركز المتكامل في هذا الخصوص. * خدمات نموذجية وتابع: نهدف إلى تقديم خدمات نموذجية للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد الذين لا تتجاوز أعمارهم 21 سنة، في مجال التعليم والتأهيل، وكذلك التوعية المجتمعية بقضاياهم وحقوقهم في سبيل حصولهم على حياة أكثر استقلالية، وتعظيم إدماجهم في المجتمع، وعلى مدار العقدين الماضيين، عملنا ودأبنا على تقديم المتخصصة والمتكاملة، وذلك لتأهيل وتنمية قدرات ومهارات أولادنا وبناتنا منتسبي الشفلح من ذوي الإعاقة وذوي التوحد. ويعد مركز الشفلح منبراً متميزاً وبيت خبرة في مجال تعزيز قدرات ذوي الإعاقة وإدماجهم بالمجتمع، حيث حرص الشفلح على مواكبة تكنولوجيا العصر واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتعزيز قدرات منتسبي الشفلح، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية بما يناسب أولادنا وبناتنا بالمجتمع القطري. ويحرص المركز على تقديم خدماته وفق معايير وأسس علميّة، وذلك في إطار خططه وبرامج الاستراتيجية لضمان تحقيق أقصى قدر من الاستقلاليّة لمنتسبي الشفلح ولممارسة كافة حقوقهم بالشكل الطبيعي، إضافة إلى عمل الشفلح على نشر ثقافة أفضل الممارسات في التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة. كما يعمل الشفلح على تعزيز الوعيّ بمسببات الإعاقة لكي نعمل معاً متكاتفين لأجل الحيلولة دون حدوثها، والحَدّ من حدوثها، كما نقوم بتوفير كافة الأجهزة الحديثة، والوسائل التعويضية، والتعليمية، لتعزيز كفاءة الفئات المستهدفة على مواجهة تحدياتهم وإشراكهم في الحياة اليومية وإدماجهم في المجتمع. ويهدف مركز الشفلح لتعزيز قدرات رواد ومنتسبي الشفلح من خلال: المساهمة في تقديم خدمات نموذجية للفئات المستهدفة لدى المركز في مجالات التعليم، والتأهيل، والتوعية المجتمعية بقضاياهم وحقوقهم، للحصول على حياة أكثر استقلالية، وتعظيم إدماجهم في المجتمع، وتغطية كافة أنواع الإعاقة من خلال شبكة خدمات، بداية من الميلاد ووصولا إلى مرحلة التخرج. وتأتي هذه المبادرة الشاملة في إطار استراتيجية المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي لتعزيز قدرات الفئات المختلفة بالمجتمع القطري وخاصة توفير الإمكانات للأشخاص ذوي الإعاقة في المجالات الصحية، والتعليمية والتأهيلية، والاجتماعية، والثقافية، وصولاً للخدمات المهنية من خلال توفير الوظائف والتي هي إحدى محطات الإدماج المجتمعي. بالإضافة إلى خدمات الإرشاد الأسري.

4692

| 31 ديسمبر 2019

محليات alsharq
ذوي الاحتياجات الخاصة توعي بالصحة النفسية

بمشاركة أولياء الأمور نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بمقرها بمنطقة المنتزه، محاضرة توعوية تثقيفية حول الصحة النفسية للأشخاص ذوي الإعاقة، حاضرت فيها الدكتورة هاجر العمري، الأخصائية النفسية بمركز الوجبة الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بمعاونة السيدة سعاد اليافعي الأخصائية الاجتماعية بالمركز. وشارك بالمحاضرة مجموعة من الآباء والأمهات أولياء أمور أشخاص ذوي إعاقة، بجانب مجموعة من المتخصصين والعاملين بمجال الإعاقة بالدولة، وفي ختام المحاضرة كرَّم السيد طالب عفيفة المحاضرتين ووزَّع شهادات مشاركة للحضور المشاركين فيها بحضور الدكتور طارق العيسوي المستشار النفسي بالجمعية ومجموعة من العاملين والاختصاصيين فيها. وأشاد السيد طالب عفيفة بفريق العمل المنظم للمحاضرة التي قال إنها تأتي ضمن التعاون المتميز والمثمر بين الجمعية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والتي تشارك في كثير من أنشطة الجمعية وفعالياتها، لا سيما في مجال نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع والأشخاص ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم والعاملين عامة في مجال الإعاقة بالدولة، كما أشاد عفيفة بالحضور الكبير من أولياء الأمور الذين يؤكدون بذلك حرصهم على تحقيق الحياة الكريمة لأبنائهم من ذوي الإعاقة، الأمر الذي قال إن الجمعية تسعى لتحقيقه عبر كافة الإمكانات المتاحة لها. وتناولت الدكتورة هاجر العمري خلال المحاضرة تعريف الصحة النفسية وكيفية تحقيقها وأهداف علم الصحة النفسية، وتعريف المرض النفسي، وكيفية تحقيق التوازن والتوافق النفسي، كما تناولت الأشخاص ذوي الإعاقة واحتياجاتهم النفسية والاجتماعية وحاجتهم للرعاية والدعم، والاستقلال والإشراف عليهم وحاجتهم للعب الحر، وللصحة الجيدة نفسياً وبدنياً بجانب الحاجة للعلاقة الجيدة والمتميزة مع الأم وأفراد الأسرة والمجتمع ككل. كما تناولت خلال المحاضرة الصحة النفسية للأشخاص ذوي الإعاقة، معددةً أنواع الضغوط التي يمر بها أولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة، كنظرة المجتمع ووصمة العار حول الإعاقة، وعدم تقبل بعض الأهالي إعاقة طفلهم، وإنكارها ومحاولة معاملة الطفل مثل باقي الأطفال، وعدم تفهم بعض الأهالي للإعاقة وكيفية التعامل معها ومع الطفل بالطريقة الصحيحة، وتطرقت المحاضرة لتناول البيئة المحيطة بالأشخاص ذوي الإعاقة وتأثيرها عليهم، مع التوعية بالطرق السليمة والعلمية للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.

1993

| 29 ديسمبر 2019

محليات alsharq
ورشة بالتعليم حول دمج ذوي الإعاقة بالمدارس

نظمت وزارة التعليم والتعليم العالي ممثلة بإدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين ورشة قيمة لذوي الإعاقة بعنوان ( توجهات دمج الطلاب ذوي الإعاقة في مدارس التعليم ) بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، بحضور الدكتور إبراهيم صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، وعدد من المتخصصين والمسؤولين والمعنيين والكادر الإداري والتدريسي في مدارس الدمج .وقد افتتح الدكتور النعيمي اللقاء بالحديث عن رؤية دولة قطر التي تهتم ببناء الإنسان وتنمية المكان، وهذان الركنان هما الأساس في جودة الحياة . وقال أن دولة قطر تؤمن بأهمية الاستثمار في ذوي الإعاقة و إطلاق القدرات الكامنة فيهم ، ومساعدتهم من أجل تحقيق الاستقلالية والاعتماد على الذات ، وأشار أن دولة قطر تعد من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عام 2008 ، حيث قامت باتخاذ عدد من الإجراءات والتدابير في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز وحماية حقوق ذوي الإعاقة ودمجهم الكامل في المجتمع وإشراكهم في عملية التنمية .

1094

| 07 ديسمبر 2019

اقتصاد alsharq
ساسول تطلق أفلاماً حول شمولية ذوي الإعاقة

أطلقت شركة ساسول، الشركة الدولية المتكاملة للكيماويات والطاقة، وفي سياق جهودها المستمرة لنشر ثقافة الشمول وسهولة الدخول لذوي الإعاقة ضمن إطار مبادراتها للمسؤولية المجتمعية حتماً قادر أو Definitely Able وقطر متيسرة للجميع أو Accessible Qatar، سلسلة من الأفلام حول شمولية الإعاقة في مؤتمر الدوحة الدولي للإعاقة والتنمية. وأقيم مؤتمر الدوحة الدولي للإعاقة والتنمية في 7 و 8 ديسمبر 2019، تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، مؤسّس المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بهدف تسليط الضوء على القضايا والتحديات التي تواجه الأشخاص من ذوي الإعاقة والتي تؤثر على حياة أكثر 1,5 مليار شخص حول العالم. وتعتبر الأفلام جزءاً من مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي أطلقتها ساسول قطر متيسرة للجميع و حتماً قادر، وتعكس الحياة اليومية والتحديات التي يواجهها ذوو الإعاقة وتركز على الإعاقة السمعية ومستخدمي الكراسي المتحركة. وتؤكد الأفلام على أهمية تقديم الاحترام للأشخاص ذوي الإعاقة وكيفية كسر الصور النمطية عنهم. يتمحور الفيلم حول الإعاقة السمعية على الحياة اليومية والصعوبات التي يواجهها الأفراد من ذوي الإعاقة السمعية، وتظهر مدى قدراتهم على التعامل مع مهام الحياة اليومية ورغبتهم في التعامل معهم بمساواة. أما الفيلم الذي يدور حول مستخدمي الكراسي المتحركة، فيظهر التمييز ضدهم ويؤكد على أهمية احترام ذوي الإعاقة بالكامل. وعرض الفيلمان على شاشة رئيسية في المعرض المصاحب للمؤتمر.

1415

| 11 ديسمبر 2019

محليات alsharq
مؤتمر الدوحة الدولي للإعاقة والتنمية يلقي الضوء على التحديات التي يواجهها الأطفال ذوو الإعاقة

أكد المشاركون في مؤتمر الدوحة للإعاقة والتنمية أن التدخل المبكر ودعم الأسرة وإيجاد حلول للمشاكل التي يواجهها الأطفال ذوو الإعاقة يساعد الطفل على ممارسة حياته بشكل طبيعي ويعزز مهاراته في الحياة. جاء ذلك خلال الجلسة الأولى لليوم الثاني للمؤتمر، حيث تم تسليط الضوء على عدة محاور تحت عنوان الأطفال ذوو الإعاقة: تحديات حقوق الإنسان والمجتمع المحلي. وأشار المتحدثون ،خلال الجلسة، إلى ضرورة تصميم وتوفير بيئة وبرامج وخدمات مخصصة لذوي الإعاقة، كما أكدوا على ضرورة عدم التمييز وجعلهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع. ونوه المتحدثون إلى أن الأطفال ذوي الإعاقة يعانون من عدة تحديات هي التنمر والتمييز المتكرر وحرمانهم من الحاجات الأساسيات لممارسة الحياة بشكل طبيعي ، كما تناولوا المشاكل التي تحدث للأطفال ذوي الإعاقة في مناطق النزاعات ومعاناتهم في التنقل والمشاكل التي تحدث لهم في وقت التنقل ، مشيرين إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة يعانون من التفرقة وهذا يعيق تطورهم. وأكدوا أن عددا من البلدان تضمن الحرية والمساواة وعدم التمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة، كما أن هناك بعض البلدان تعزز التعليم الخاص أو شمولية التعليم للأشخاص ذوي الإعاقة، مشددين على ضرورة حظر التمييز وأن تكون كرامة البشر فوق كل اعتبار. وطالب المتحدثون، في ختام الجلسة، بضرورة توفير فرص التعليم والعمل لهم وتوفير وسائل النقل لهم لجعلهم من ضمن المجتمع، وأن هذه مسؤولية الجميع، مؤكدين أن ذوي الإعاقة يتمتعون بطاقات ينبغي توجيهها.

660

| 08 ديسمبر 2019

محليات alsharq
لولوة الخاطر لـ الشرق: يجب تغيير النظرة لذوي الإعاقة وقضاياهم

قالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر مساعد وزير الخارجية، والمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، للشرق إن رسالة مؤتمر الدوحة الدولي للإعاقة والتنمية استكمال لرؤية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، حول الاهتمام ودعم ذوي الإعاقة، كأحد أهم مشروعات سموها، والذي بدأته منذ نهاية التسعينات بحيث هدفت من خلاله إلى تمكين ودمج ذوي الإعاقة في المجتمع، مشيرة إلى انه ومن ثم توالت المشروعات والمبادرات التي تخدم هذه الرؤية ليس فقط على المستوى المحلي بل العالمي والأممي. وأعربت سعادتها عن أملها بأن يخرج مؤتمر الإعاقة والتنمية بعدة توصيات تخدم ذوي الإعاقة حول العالم أهمها ما يخص البني المجتمعية، والتي يجب من خلالها تغيير النظرة لذوي الإعاقة وقضاياهم، موضحة انه يمكن حل هذا الأمر من خلال التعليم وكذلك من خلال التغير على مستوى السياسات، عن طريق تنفيذ المسؤولين مهامهم وتعهداتهم التي تخدم ذوي الإعاقة. وتابعت قائلة: صُدمت بتعداد ذوي الإعاقة حول العالم، والذي بلغ مليارا ونصف المليار إنسان، مما يؤكد تقصيرنا تجاه هذه الفئة والفجوة بيننا وبينهم، لذلك يجب العمل على تغطيتها. واشادت بمشاركة الأشخاص من ذوي الإعاقة في المؤتمر، وعرض تجاربهم الشخصية وتمثيل انفسهم، معتبرة أن هذه التجارب مُلهمة ويجب أن يتعلم منها الجميع دون استثناء، فهم يعتبرون نموذجا مشرفا للجميع.

956

| 08 ديسمبر 2019

اقتصاد alsharq
مطار حمد الدولي يفتتح صالة مركز الشفلح للمسافرين من ذوي الإعاقة

افتتح مطار حمد الدولي صالة مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة وذلك بالتعاون مع مركز الشفلح وهو أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي. وتقع صالة الانتظار الجديدة في المنطقة (C) داخل مبنى المطار حيث تم تجهيزها بأحدث وسائل التكنولوجيا لتساعد على توفير أجواء الهدوء والاسترخاء للمسافرين المغادرين والعابرين من ذوي الإعاقة والتوحد والذين يواجهون صعوبات خاصة أثناء سفرهم وتنقلهم عبر مرافق المطار. وتأتي هذه المبادرة في إطار مذكرة التفاهم المشتركة بين مطار حمد الدولي ومركز الشفلح التي يتم بموجبها تقديم خدمات إضافية للمسافرين من ذوي الإعاقة والتوحد وضمان توفير سبل الراحة لهم أثناء السفر عبر المطار. وتتضمن الصالة غرفة للمثيرات الحسية المتعددة التي تساهم في تطوير المهارات الحسية عبر دمج المؤثرات السمعية والبصرية مثل الصوت والصورة واللمس لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة على تلبية احتياجاتهم للتواصل والاهتمام والانضباط الذاتي. وقال المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي إن الاستعداد التام لتقديم المساعدة للمسافرين من ذوي الاحتياجات الخاصة وتدريب موظفينا على تلبية متطلباتهم بشكل أفضل، هو دليل على الالتزام بجعل مطار حمد الدولي المطار المفضل لجميع المسافرين. من جانبها، قالت السيدة لآلئ أبو ألفين القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز الشفلح إن المركز قام بالإشراف على تجهيز الصالة بأحدث وسائل التكنولوجيا لضمان توفير أعلى سبل الراحة للمسافرين من ذوي الإعاقة، مضيفة أن الصالة تحتوي على مزايا وخصائص عديدة ومن بينها غرفة مصممة خصيصاً لعلاج الأطفال الذين يعانون من محدودية مهارات التواصل، كما تحتوي على سجادات إلكترونية توفر للأطفال العديد من الألعاب والأنشطة لمساعدتهم على استخدام طاقتهم بشكل إيجابي. وأشادت السيدة لآلئ أبو ألفين بالتعاون الدائم بين مركز الشفلح ومطار حمد الدولي وسعيه لتطوير الخدمات بما يلبي أعلى المعايير العالمية الخاصة بتقديم الخدمات لذوي الإعاقة، كما وجهت الشكر لجميع العاملين بالمطار وأشادت بجهودهم وبالاهتمام الذي يقدمونه للمسافرين من ذوي الإعاقة.

3375

| 25 نوفمبر 2019

محليات alsharq
الدوحة تستضيف المؤتمر الدولي للإعاقة والتنمية ديسمبر المقبل

تنظم المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي مؤتمراً دولياً بعنوان مؤتمر الدوحة الدولي للإعاقة والتنمية في السابع من شهر ديسمبر المقبل، وذلك تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر. وذكرت المؤسسة، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن المؤتمر، الذي يستمر يومين ويعقد بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، يأتي ضمن حراك دولي لحشد التأييد لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ويشارك في إعداده وتنظيمه أشخاص من ذوي الإعاقة تحت إشرافها تجسيدا لمقولة لا غنى عنا فيما يخصنا. وأوضحت أن المؤتمر، الذي يحظى باهتمام لافت من الأمم المتحدة والجهات الدولية، سيشكل منبراً عالمياً لمناقشة قضية الإعاقة التي تؤثر على حياة أكثر من مليار ونصف إنسان في العالم، وسيساهم في وضع حلول تساعد الدول في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة. وأكدت السيدة آمال عبداللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، في كلمتها خلال المؤتمر، أن المؤتمر يحظى باهتمام عالمي من جانب الحكومات والمجتمع المدني والناشطين في مجال حقوق الإنسان والإعاقة، وسيشهد حضورا دوليا رفيع المستوى، حيث سيشارك في المؤتمر نائب الأمين العام للأمم المتحدة، وممثلون عن منظمات دولية وإقليمية والمجتمع المدني والحكومات والقطاع الخاص. ولفتت إلى أن الإعداد للمؤتمر استغرق وقتاً طويلاً من جانب المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والمراكز المنضوية تحت مظلتها والشركاء من داخل قطر ومن مختلف دول العالم، مبينة أن مؤتمر الدوحة الدولي للإعاقة والتنمية يهدف أيضا إلى إدخال تغيير جذري في خطط التنمية الاجتماعية المستدامة للحكومات، بحيث تشمل هذه الخطط جميع الفئات وفي مقدمتها الأشخاص من ذوي الإعاقة تحقيقا لشعار المؤتمر حتى لا يترك أحد خلف الركب. وأكدت السيدة آمال المناعي أن المؤتمر سيكون الأول من نوعه الذي يسعى للتكامل بين اتفاقيات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وبين اتفاقياتها الخاصة بالتنمية المستدامة، وسيكون أيضا مرجعا للحكومات والجهات الدولية يمكنها من تعزيز احترام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.. وقالت يسعى المؤتمر لاستخلاص أفضل الحلول في التوفيق بين نهج حقوق الإنسان ونهج التنمية المستدامة من أجل إحداث التغيير، ولذا يحظى هذا المؤتمر باهتمام جماعات المجتمع المدني العالمية لضمان تطبيق النهجين معا للتأكد من أن صوت الأشخاص من ذوي الإعاقة يتبوأ الصدارة والمركزية في أي عملية تغيير مستقبلاً. وأشارت إلى أن المؤتمر سيشهد إطلاق إعلان الدوحة الذي سيضع خارطة طريق للنهوض بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وسيكون نقطة مرجعية جوهرية على المستوى الدولي للنهوض بحقوق الإنسان والتنمية المستدامة في سياق قضية الإعاقة، مضيفة أن إعلان الدوحة سيهدف بشكل رئيسي إلى وضع الخطوط العريضة لمنهج عملي يربط بين استراتيجيات أهداف التنمية المستدامة واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة لإقناع الحكومات بأن التغيير من خلال الجمع بين الشقين الحقوقي والتنموي ليس ضربا من التمني، بل هو أمر ممكن وقابل للتحقيق. كما أكدت الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي أن إعلان الدوحة، الذي سيصدر في نهاية أعمال المؤتمر، سيشكل علامة فارقة في تاريخ حقوق الإنسان والتنمية المستدامة بتضمين حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في خطط التنمية المستدامة، ونقطة مرجعية دولياً في مجال الجهود التي تبذلها الحكومات والوكالات الدولية لضمان ألا نتخلى عن أحد في الوقت الذي تحرز فيه التنمية الاجتماعية تقدما وتطورا، مثلما سيتضمن توجيهات واضحة وخارطة طريق للمجتمع الدولي حول كيفية النهوض بالحقوق الفردية للأشخاص ذوي الإعاقة ودفعها إلى الأمام جنبا إلى جنب مع التنمية الاجتماعية المناسبة. واختتمت السيدة آمال المناعي كلمتها بالإشارة إلى أن هذا المؤتمر سيشكل نقطة تحول مهمة في تعزيز مكانة دولة قطر ومسيرتها في دعم المعايير الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل النهوض بها، مبينة أن ذلك سيتحقق من خلال صياغة معايير جديدة لتضمن قدرة المجتمع الدولي على النهوض لأقصى حد ممكن بواحدة من أكثر الفرص السياسية إلحاحا في القرن الواحد والعشرين، وهي تعزيز احترام حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة. واستعدادا لـمؤتمر الدوحة الدولي للإعاقة والتنمية، ستنظم المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي عددا من ورش العمل التحضيرية لتغطية كافة الجوانب المتعلقة بهذا الحدث الهام بمشاركة الرئيس التنفيذي للمؤسسة وممثلين عن مختلف جهات الدولة وعدد من الخبراء الدوليين. وخلال الفترة الماضية، نظمت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي أربع ورش عمل تنوعت موضوعاتها بين استراتيجيات جمع وتحليل البيانات وبناء السياسات التضمينية للإعاقة، تلتها ورشة عمل أخرى حول التكنولوجيا المساعدة ومساهمتها في تحقيق هدف التنمية التضمينية للإعاقة، ثم ورشة عمل ثالثة حول موضوع المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات ذوات الإعاقة، وأخيرا ورشة عمل حول موضوع التعاون الدولي والتنمية التضمينية للإعاقة. وسيشهد المؤتمر عشر جلسات نقاشية تتناول الالتزام السياسي للدول تجاه حقوق أبناء مجتمعاتهم من ذوي الإعاقة وذلك من خلال إبداء تعهدات والتزامات عالية المستوى من القادة العالميين، حيث ستستكشف هذه الجلسات سبل الربط بين اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بهدف تحقيق الاستفادة القصوى منهما على مستوى التعليم والتوظيف والأطفال والصحة والرفاهية. كما ستسعى الجلسات النقاشية إلى صياغة سياسة ذكية تستند على بيانات نافعة مع إعادة النظر في المساعدة الإنمائية الدولية بهدف النهوض بالنهجين الأمميين الحقوقي والتنموي من خلال الدور المحفز لوزارة الخارجية والالتزام بإعلان الدوحة. وعلى هامش المؤتمر، الذي يؤكد مواصلة دولة قطر جهودها في الاهتمام بحقوق هذه الفئة ليس فقط على المستوى الوطني بل والعالمي، سيقام معرض مصاحب يهدف إلى تسليط الضوء على المبادرات المحلية والمشروعات والتقنيات المساعدة التي تدعم التطورات الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة. ومن المشاركين المحتملين في المؤتمر الخطوط الجوية القطرية، ومركز /مدى/ للتكنولوجيا المساعدة، واكسون موبيل، ومركز الشفلح، ومركز النور للمكفوفين، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، والمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وركن الابتكارات (مبادرة لعرض المبادرات والابتكارات الناجحة للأشخاص ذوي الإعاقة)، والهيئة العامة للسياحة، وزارة البلدية والبيئة. وتتزامن إقامة مؤتمر الدوحة الدولي للإعاقة والتنمية مع مرور عشرين عاما على إنشاء مركز الشفلح والذي أسسته صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر بهدف تقديم خدمات نموذجية للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد الذين لا تتجاوز أعمارهم 21 سنة في مجالات التعليم والتأهيل، وكذلك التوعية المجتمعية بقضاياهم وحقوقهم في سبيل حصولهم على حياة أكثر استقلالية. يذكر أن استراتيجية التنمية الوطنية الثانية (2018-2022) شهدت تقدما ملحوظا على مستوى دمج ذوي الإعاقة مقارنة باستراتيجية التنمية الوطنية الأولى (2011-2016). ويعكس هذا التوجه الاستراتيجي الجديد تطورا نوعيا في السياسة الوطنية القطرية، ويعبر عن مدى تواؤمه بامتياز مع خطاب اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة واستلهامه لروحها، حيث تدرك قطر أن ذلك يمثل سبيلا لتحقيق المساواة والعدل بين أفراد المجتمع القطري، وهو حق أكدت عليه في دستورها وقوانينها الوطنية ورؤية قطر 2030.

2431

| 04 نوفمبر 2019

محليات alsharq
ذوي الاحتياجات تنظم يوماً صحياً لمنتسبيها

نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة يوماً صحياً لمنتسبيها من الأشخاص ذوي الإعاقة بمقر المركزين التعليمي والتأهيلي للبنات التابعين للجمعية بمنطقة الثمامة، ونظم اليوم الصحي بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عبر طاقمها الصحي التابع لمركز عمر بن الخطاب الصحي، وقام عبر فعاليات اليوم طبيب اختصاصي من المركز برفقة طاقم فنيي المختبرات الطبية والتمريض بإجراء الفحوصات والقياسات الحيوية لطلاب وطالبات المركزين التعليمي، والتأهيلي للبنات، بإشراف السيدة نعمات المطري مشرفة المركزين ومتابعة الاختصاصيات العاملات بهما، وحظيت فعاليات اليوم الصحي بمشاركة كافة المنتسبين للمركزين بإقبال كبير. وأشاد السيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية بالإقبال الكبير من المنتسبين على إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم والتي تقام لهم دورياً بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وأعرب عفيفة عن سعادته بالتعاون المتميز والإيجابي بين الجمعية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والتي كشف أنها توفر للجمعية ممرضين بصورة مستمرة بمراكز الجمعية للإشراف على الحالة الصحية للمنتسبين للجمعية ومراكزها بصورة مستمرة، بجانب توفيرها لطبيب متخصص يقوم بزيارة مقر الجمعية مرة كل أسبوع لمتابعة الحالات الصحية، وأضاف عفيفة أن المؤسسات الصحية بالدولة متمثلة في وزارة الصحة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية تقدم كلها دعماً متميزاً للجمعية وتوفر خدمات متميزة للأشخاص ذوي الإعاقة منتسبي الجمعية وذلك في كافة أنواع الرعاية الطبية الوقائية والعلاجية والخدمات الطبية النفسية والعلاج الطبيعي والوظائفي، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على حياة الأشخاص ذوي الإعاقة ويساهم بصورة أكبر في توفير الحياة الكريمة والصحية والآمنة لهم بالدولة.

738

| 13 أكتوبر 2019

محليات alsharq
رسالة دكتوراه تطالب بمظلة واحدة تنسيقية لذوي الإعاقة

د. محمد السيد: قطر شهدت تطورا بارزا في مجال رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة أوصت رسالة دكتوراه بضرورة إيجاد مظلة واحدة تنسيقية تعنى بشؤون ذوي الإعاقة، و اعداد دليل توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة يضم معلومات عن الأشخاص ذوي الإعاقة وكيفية التعامل معهم والتعديلات والتكييفات الضرورية في بيئة العمل، وكافة المعلومات الضرورية لتزويد أصحاب العمل به وحثهم على تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة. وطالبت الدكتوراه التي جاءت بعنوان دور منظمات المجتمع المدني في تخطيط وتنفيذ برامج التأهيل الوظيفي لذوي الإعاقة ، واعدها الباحث محمد عبد الرحمن السيد المبعوث الدولي لشؤون الاعاقة، وتعد الاولى من نوعها على مستوى دول الخليج، بزيادة الوعي المجتمعي بذوي الإعاقة وقضاياهم وحقوقهم، والتركيز على القدرات، ومحو الاتجاهات السلبية السائدة عنهم، وتعديل بيئة العمل والتأكد من تهيئتها لاستقبال الأشخاص ذوي الإعاقة، والتأكد من عناصر الأمن والسلامة المهنية. من جانبه اكد الباحث على ان دولة قطر شهدت تطورا بارزا في مجال رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الاعاقة، وظهر ذلك واضحا خلال السنوات الماضية من خلال الخدمات المختلفة والمتنوعة المقدمة للأشخاص ذوي الاعاقة في عدة مجالات منها التعليمية، والطبية، والاجتماعية، والتأهيلية، مشيرا إلى أنها كانت من الدول التي وقعت على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة في شهر أكتوبر 2008، وقد ظهر اهتمام الدولة بالأشخاص ذوي الاعاقة من خلال الدمج في المدارس وتوفير المراكز المتخصصة في رعاية وتقديم الخدمات للأشخاص ذوي الاعاقة، وظهر الدور البارز في تمكين وتوفير الخدمات للأشخاص ذوي الاعاقة من خلال التشريعات والقوانين فكان قانون رقم (2) لسنة 2004 والمعني بالأشخاص ذوي الاعاقة . عقبات وتحديات وأشار السيد إلى أن هناك العديد من العقبات والتحديات التي تواجه منظمات المجتمع المدني المعنية بدمج وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، لافتا إلى قلة الدعم والخدمات التأهيلية المنسقة المقدمة لهذه الفئة، ومن ناحية أخرى عدم تقبل المجتمع وأفراده وإيمانهم بقدراتهم وامكانياتهم.. وتابع قائلا: ولكننا نؤمن بأن منظمات المجتمع المدني تستطيع أن تلعب دوراً فاعلاً بشكل عام في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز دورهم في المجتمع، وتلعب دوراً حاسماً في الكثير من قضايا ذوي الاعاقة المحورية والمفصلية في المجتمع، وهي بذلك تكون أداة تدعم وتؤدي دوراً من أجل تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة، ومطالبهم، وقضاياهم، وتدعم دور المواثيق والتشريعات في تعزيز مطالبهم من خلال تنفيذ حملات توعية مستمرة لتعزيز أطر التعاون والتفاعل ما بين مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع وأفراده والأشخاص ذوي الاعاقة، و المشاركة مع السلطات التنفيذية والتشريعية في مناقشة القضايا الهامة، وبخاصة في صياغة القوانين وتعديلها، والمتعلقة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومطالبهم، وإعداد الدراسات والأبحاث حول القضايا والمشاكل التي تؤثر على تفعيل وحماية حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة، والمساهمة في اقتراح الحلول ومناقشتها مع السلطات التنفيذية والتشريعية. تأهيل وتوظيف وأكد السيد على ان هناك عدة تحديات لتأهيل وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، منها ضعف ايمان المجتمع بتدريب وتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة وكذلك بقدرتهم على العمل والإنتاج، ومعارضة أصحاب العمل لتدريب وتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة، فضلا عن صعوبة نقل الأشخاص ذوي الإعاقة من المنزل الى موقع العمل، وايضا عدم وجود تعديلات في بيئة العمل لملائمة احتياجات الأشخاص ذوي الاعاقة، وعدم وجود تطور مهني للأشخاص ذوي الاعاقة في بيئة العمل، كل هذا بالإضافة إلى عدم الوعي بكيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الاعاقة وقدراتهم وامكانياتهم وعدم توفر المتابعة المستمرة للأشخاص ذوي الاعاقة عند العمل ومتابعة تطورهم الوظيفي وتدريبهم للمهارات الوظيفية حيث إن عملية التأهيل هي عملية مستمرة.

1245

| 12 أكتوبر 2019

محليات alsharq
تحليل فرص العمل لذوي الإعاقة في قطر

في سوق العمل الذي يتسم بالتنافس الشديد في قطر، يكون تأمين وظيفة مناسبة تحديًا لأي شخص ، والأمر يزداد صعوبة بالنسبة للمتقدمين من ذوي الإعاقة، بسبب ضخامة التحديات التي يواجهونها. فقد فاز طالبان من جامعة جورجتاون في قطر بمنحة بحثية ضمن برنامج الخبرة البحثية للطلاب الجامعيين التابع لصندوق قطر الوطني للبحث العلمي لمشروع بعنوان إضفاء الطابع الإنساني على الموارد: تحليل فرص العمل لذوي الإعاقة في قطر ، ويهدف المشروع إلى دراسة تحديات التوظيف هذه من أجل تقديم حلول واستراتيجيات لها تكون قائمة على الأدلة إلى صانعي السياسات والباحثين في المستقبل بخصوص هذا الموضوع. تستعين خنسا ماريا، الطالبة في السنة الثالثة متخصصة في السياسة الدولية، وعبد الرحمن قيوم، وهو ايضا طالب في السنة الثالثة متخصص في الاقتصاد الدولي، بمنحة برنامج الخبرة البحثية للطلاب الجامعيين التي حصلا عليها لجمع بيانات عن المعدلات الحالية لإدماج الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، وتحري إمكانيات تنفيذ استراتيجيات الدمج المطبقة حاليا، وأخيراً ، تمهيد الطريق لإجراء المزيد من البحث حول مسألة ممارسات التوظيف الشاملة . قالت خنسا ماريا: اتخذت الدولة العديد من الخطوات لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك القوانين التي تحميهم من التمييز ضدهم في عملية التوظيف، مشيرة إلى القانون رقم 2 لعام 2004، وهو القانون الأساسي الذي يحكم حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة ويشار إليها عادة باسم قانون ذوي الاحتياجات الخاصة ، مضيفة ً أن هناك فجوة بين السياسة والممارسة التطبيقية. والطالبة خنسا مكفوفة البصر، وتكرس وقتها وجهدها كمدافعة عن قضايا ذوي الإعاقة، فإن محور البحث يتميز بمكانة خاصة لها على المستوى الشخصي، وهي تقول: لا يزال أمامنا طريق طويل، لذا يسرني حقاً أن أرى التزام صندوق قطر الوطني للبحث العلمي بدعم أولويات حقوق الإنسان في البلاد تماشياً مع الركائز الاجتماعية والاقتصادية لرؤية قطر الوطنية . من خلال تسليط الضوء على الحاجة إلى إجراء بحوث في مجال حقوق ذوي الإعاقة، فضلاً عن التحديات التي سيواجهها الطلاب كباحثين، من جانبه ، قال الطالب عبد الرحمن: اكتشفنا بالفعل أنه لا يوجد بحث علمي حتى الان عن الثغرات الموجودة بين السياسة والتنفيذ في قضية اندماج ذوي الإعاقة في المجتمع. هذا يعني أن الفريق سوف يحتاج إلى القيام بالكثير من أعمال جمع البيانات بأنفسهم. لكنهم لن يعملوا بمفردهم، حيث ستعاونهم الدكتورة سونيا ألونسووالدكتورة زهرةبابار أعضاء هيئة التدريس في جامعة جورجتاون في قطر كمرشدين لضمان أن يتقدم الطلاب على المسار الصحيح، وأن يتلقوا كل الدعم الذي يحتاجونه. عن هذا الدعم تقول الدكتورة سونيا ألونسو الاستاذة المشاركة في هيئة التدريس بجامعة جورجتاون واحد المشرفين على المشروع :إن الخطوة الأولى لدولة تهتم بشأن تقديم مظلة الخدمات العامة لمجتمعها هي جمع المعلومات والبيانات حول موقف معين ثم تحديد أفضل السبل لمعالجة هذا الموقف، وستساعد هذه البيانات مسؤولي الدولة على تقييم الموقف واتخاذ القرار بشأن أفضل الطرق لتحسينه. وأوضحت أن الهدف الثاني للمشروع هو المساهمة في تطوير بنية تحتية للأبحاث في قطر من خلال تشجيع الباحثين الشباب على الانخراط في حل مشاكل واقعية يواجهها العالم. وتضيف الدكتورة الونسو قولها: خلال عامهم البحثي ضمن برنامج الخبرة البحثية للطلاب الجامعيين، سيصبحون باحثين اجتماعيين ، وسيكتسبون المهارات اللازمة لإنتاج أبحاث عالية الجودة.

1614

| 24 سبتمبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
ملتقى المؤلفين يناقش كتابا حول تنمية مواهب ذوي الإعاقة من خلال الفن التشكيلي

خصص الملتقى القطري للمؤلفين مساء اليوم جلسته ضمن كاتب وكتاب، لمناقشة كتاب استراتيجيات التعامل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة من خلال الفن التشكيلي الموهبة وتحدي الإعاقة بحضور عدد من المثقفين والكتاب والفنانين التشكيليين. وأوضحت الدكتورة هلا السعيد مديرة مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة مؤلفة الكتاب، أن فكرة كتابها جاءت من خلال تجربة فعلية لابنتها الفنانة التشكيلية دانيا طارق التي تعاني من الإعاقة السمعية، حيث تعتبر ملهمة الكتاب فمن خلال الاهتمام بها وتدريبها على أساليب محببة مثل الفن التشكيلي تم اكتشاف موهبة الفن لديها فعملت الكاتبة على تنميتها، مما ساعد ابنتها على التحدي من خلال رسوماتها الإبداعية التي ظهرت في العديد من المعارض الداخلية والخارجية، كان آخرها مشاركتها مؤخرا في المهرجان الدولي للفن التشكيلي الذي أقيم بإسطنبول بعنوان الوجه الآخر لفوضى منتظمة. وأشارت السعيد إلى أن الكتاب الصادر عن دار وائل للنشر والتوزيع بالأردن يتكون من أحد عشر فصلا في جزأين، جاء الجزء الأول تحت عنوان استراتيجيات التعامل مع ذوي الإعاقة من خلال الفن التشكيلي ليركز أولا على الفن التشكيلي بصفة عامة ومن ثم التركيز على الفن التشكيلي لأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تظهر أهمية طريقة التدريب عن طريق الفنون باعتبارها وسيلة مهمة في تربية الأطفال بصفة عامة ولذوي الإعاقة بصفة خاصة. وأضافت أن الجزء الثاني تحت عنوان الموهبة وتحدي الإعاقة قد ركزت فيه على موضوع الموهبة أولا للأشخاص العاديين، ومن ثم الخوض بالموهبة والإبداع لدى البعض من ذوي الإعاقة.. لافتة إلى أهمية دور الأسرة الواعية في تنمية الموهبة لدى أطفالها من ذوي هذه الفئة. ومن جانبها قالت الكاتبة والفنانة التشكيلية لينا العالي، في معرض تعقيبها على الكتاب، إن الكتاب يفيد كل منسقي ومنسقات الفنون البصرية من خلال الاستراتيجيات الموجودة به، لأنه وضح تحدي الإعاقة وخلق منها إبداعا عن طريق الفن التشكيلي، ظهرت نتائجه في المستوى الذي ظهرت به معارض الفنانة دانية، فهو رحلة نجاح يفيد المعلمين والأسر الذين ينبغي عليهم دعم أبنائهم من ذوي الاعاقة للوصول بهم إلى مرحلة الإبداع، مشيرة إلى انه من خلال عملها في مجال التدريب على الفنون ظهرت مواهب من ذوي الاعاقة طالما تم التعامل معها بطرق علمية سليمة. وردا على سؤال لوكالة الأنباء القطرية قنا حول مدى استخراج قواعد عامة من هذه الدراسة، وهل يمكن أن يستفيد بها غير المتخصصين في تنفيذها، قالت الدكتورة هلا السعيد، إن الكتاب يشتمل على دراسة تطبيقية لبرنامج الفن التشكيلي على ذوي الإعاقة, طبقتها على أطفال مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة بعنوان (الممارسات الحديثة بتطبيق العلاج بالفن التشكيلي على عينة من الأطفال التوحديين ) 2017-2018 ، حيث اتضح استجابة 70 بالمئة من العينة للبرنامج التعليمي طالما كانت إعاقة بسيطة وطالما وجدت الأسرة التي تدعم ذا الاعاقة.. مؤكدة أن الكتاب على الرغم من احتوائه على مادة علمية أكاديمية فإنه كتب بطريقة مبسطة تمكن القارئ العادي من الاستفادة من البرامج الواردة فيه وتطبيقها على حالات مختلفة.. لافتة إلى أن رسالة الكتاب هي أنه لا مستحيل مع الارادة والعزيمة، وأن الموهبة مثل الزراعة اذا لم تجد اهتماما سوف تذبل وتموت وهو الأمر الذي يتطلب الصبر على الشخص ذوي الإعاقة حتى تتبلور إبداعاته بشكل يكون فيه قادراً على المنافسة مع الآخرين. وركزت مداخلات الحضور في ختام الجلسة التي أدارها الإعلامي صالح غريب، حول أهمية الكتاب باعتباره صرخة للقضاء على القيم السلبية بالمجتمع.. معتبرين أنه يقدم تجربة عملية لنمط من أنماط التعليم لهذه الفئة.

1236

| 17 سبتمبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
أحمد الراشد لـ الشرق: كتابي الجديد يسلط الضوء على الجانب النفسي لذوي الإعاقة

يناقش الكاتب أحمد الراشد عبر كتابه الثاني خطوات مضيئة ، الصادر مؤخراً جملة من القضايا المتعلقة بفئة ذوي الإعاقة في المجتمع، والدور الكبير الذي يلعبه في بناء المجتمع. فمن خلال ثلاث عشرة خطوة، يسلط الكاتب الضوء على جوانب القوة في عالم الإعاقة، ودور فئة ذوي الإعاقة في بناء المجتمع وتطوره باعتبارهم جزأ لا يتجزأ منه، ففي كل خطوة هناك حكاية تستوقف القارئ والباحث والمختص وكل من يهتم بشؤون ذوي الإعاقة. وقال الراشد في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن كتاب خطوات مضيئة، يأتي بعد أربع سنوات من البحث والتفكير، حيث يسلط الضوء على الجانب الإيجابي في حياة ذوي الإعاقة، ودورهم في بناء المجتمع من خلال ثلاث عشرة خطوة، في كل خطوة حكاية تستوقف القارئ، لافتاً إلى الكتاب يركز على التجارب الواقعية، وهو يخاطب جميع شرائح المجتمع بما فيهم شريحة ذوي الإعاقة. وأشار إلى أن الكتاب يطرح ثلاث عشرة خطوة كل خطوة تقسم إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول يركز عبارة مركزة لتفاصيل الخطوة، أما القسم الثاني يقدم صور واقعية عن حياة فئة ذوي الإعاقة ودورهم الإيجابي في بناء المجتمع، بينما العنصر الثالث يسلط الضوء على المواقف والتجارب التي خاضها هذه الفئة، وكيفية تغلبهم على الصعوبات والتحديات، موضحاً أن هناك العديد من الدراسات والمقالات حول فئة ذوي الإعاقة، إلا أن هناك قصور في تسليط الضوء على الجانب النفسي لهذه الفئة، وكيفية التعامل معهم.

1700

| 18 سبتمبر 2019

محليات alsharq
الأوقاف تتبنى وقفية طالب علم من ذوي الإعاقة

مشروع وقفية طالب علم من ذوي الإعاقة ينال تفاعلاً طيباً من فاعلي الخير المشروع يستهدف إيجاد وقفية نامية ذات ريع دائم صدقة جارية عن المحسنين الكرام سنوياً يمكن المشاركة بسهم وقفي قدره 10,000 ريال أو نصف سهم وتبلغ قيمته 5000 ريال تبنت الإدارة العامة للأوقاف مشروعاً وقفياً جديداً تحت عنوان وقفية طالب علم من ذوي الإعاقة، الذي استهلت الدعوة إليه من خلال البرنامج الإذاعي ذخر بإذاعة القرآن الكريم، وقد نال البرنامج تفاعلاً طيباً من فاعلي الخير جزاهم الله خيرا، ويأتي تبني المشروع تجاوبا مع المؤشرات الدالة على الحاجة المتزايدة إلى مصدر ريع دائم لصالح البرامج التي تنفذها إدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وقد توالت اتصالات أهل قطر والمقيمين الكرام على الخط الساخن منذ الإعلان عن الوقفية مساء الأحد من أول سبتمبر حتى الآن. وقد شارك في البرنامج الذي قدمه المذيع معاذ القاسمي كل من الشيخ أحمد المحمدي والدكتور نضال عطا، حيث أوضح مقدم البرنامج أن المشروع يستهدف إيجاد وقفية نامية ذات ريع دائم تتكفل بتقديم دعم دائم لذوي الإعاقة صدقة جارية عن المحسنين الكرام سنوياً، والالتزام بتنفيذ رغبة المحسنين الكرام حسب شروطهم الكريمة، وأضاف: إن المشروع يقوم على تسويق سهم وقفي قدره 10,000 ريال ونصف السهم تبلغ قيمته 5000 ريال لتتحقق من ريعه مبالغ متنامية بشكل سنوي، وذلك تسهيلاً على أهل الخير والإحسان وتوفيرا للخدمات الضرورية لذوي الإعاقة. من ناحيته أشار الشيخ أحمد المحمدي إلى فضل الوقف بصفة عامة في إطار تأسيس الوقفيات وفضله في نطاق ذوي الإعاقة بشكل خاص، ملمحا إلى أثر العلم على الإنسان المعاق وكيف يجعله مؤثرا ومعطاء في مجتمعه، وضرب عددا من الأمثلة بنماذج للسلف كانوا من المعاقين ولكنهم قادوا الأمة على مختلف الأصعدة وبالعديد من المجالات. وأكد الشيخ المحمدي الحاجة إلى مدارس خاصة تستوعب مواهب ذوي الإعاقة نظرا لارتفاع تكاليف تشغيلها ومصاريفها العالية ما يستلزم من المجتمع كله المبادرة بالإسهام في توفير احتياجاتها. ومن جهته تناول الدكتور نضال عطا العناية التي توليها الدول المتقدمة لذوي الإعاقة، مشيرا إلى التصنيفات العالمية لأنواع الإعاقة البالغة 13 نوعا، منها ما هو ظاهر مثل الشخص الضرير أو فاقد السمع أو الحركة أو الشلل، ومنها إعاقات خفية يحيط بها شيء من الجدل، ولها تعريفات قانونية أو طبية، وأوضح أن كل من لديه مانع يعوقه أن يعيش بشكل طبيعي يعد من المعاقين، فالإعاقات الذهنية خفية بينما الإعاقات الجسدية ظاهرة. لذا فإن هذه الفئة بحاجة إلى عناية خاصة في تعليمها وتدريبها ولا تصلح معها الخدمات التعليمية المتاحة للعامة ما يعرضها للتعثر، وهناك آخرون قد لا تساعدهم البيئة على المعايشة الطبيعية ويتجهون للعنف ومنهم من تهتز ثقتهم في أنفسهم لذا يستلزم منا استيعابهم حتى يتمكنوا من العيش بشكل سليم ويساهموا في بناء مجتمعاتهم. وأوضح أن هناك أسراً متعففة عديدة على الرغم من اكتفائها ماديا إلا أنها لا تتحمل دفع مصاريف إضافية للإنفاق على أبنائهم المعاقين، مضيفا إنه من الأهمية بمكان ضرورة الوقوف معهم واستيعاب العديد من المعاقين الذين يشكلون طاقات مهدرة في حالة إهمالهم. ويذكر أن الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أطلقت برنامج ذخر بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم، في إطار استراتيجية الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في نشر ثقافة الوقف لدى الجمهور والتعريف بالمصارف الوقفية الستة، والمجالات التي تساهم بها في خدمة المجتمع تحقيقاً لشعار الإدارة العامة للأوقاف الوقف شراكة مجتمعية، والمصارف الستة، هي: المصرف الوقفي للبر والتقوى، والمصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، والمصرف الوقفي لخدمة المساجد، والمصرف الوقفي للأسرة والطفولة، والمصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، والمصرف الوقفي للرعاية الصحية. إن العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، تثقل بها ميزان العبد في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له. يذكر أن برنامج ذخر يقدم على الهواء مباشرة كل يوم أحد من بداية الشهر في تمام الساعة الثامنة مساء على إذاعة القرآن الكريم. وتدعو الإدارة العامة للأوقاف أهل الخير إلى تبني المشاريع الوقفية التعليمية، ويمكنهم المشاركة عن طريق: - الخط الساخن 66011160 - الوقف أون لاين باستخدام البطاقات البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: www.awqaf.gov.qa - زيارة مركز خدمة الواقفين بمبنى الإدارة العامة للأوقاف في شارع الوعب.

2589

| 10 سبتمبر 2019

محليات alsharq
دفعة جديدة من منتسبي الشفلح

يحتفل مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة -أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي- صباح غـد الإثنين بتخريج دفعة جديدة من منتسبيه بمقر مركز الشفلح الكائن في منطقة الوسيل، حيث سيشهد الاحتفال هذا العام تخريج 28 من منتسبي الـمركز من الجنسين من ذوي الإعاقة. وسوف يقام الحفل تـحت رعاية وحضور سعادة السيدة منيرة بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، وأعضاء مجلس الإدارة وآمال بنت عبداللطيف المناعي -الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، والـمديرين التنفيذييـن في الـمراكز الشقيقة، وبحضور عدد من أولياء الأمور، بالإضافة إلى عدد من المختصين والداعمين والشركاء والمهتمين بالأشخاص من ذوي الإعاقة.

2503

| 08 سبتمبر 2019