كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قالت الحكومة السودانية، صباح اليوم السبت، إنها ستقوم بملاحقة الجناة الذين قتلوا الجندي النيجيري التابع لقوات حفظ السلام "يوناميد" في دارفور، قبل يومين. وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية قريب الله الخضر، في بيان اليوم: "نؤكد أن حكومة السودان سوف تقوم بتعقب وملاحقة الجناة حتى يتم توقيفهم وتقديمهم للعدالة". وأعرب قريب الله عن إدانة وزارته "القوية" لحادثة مقتل الجندي النيجيري التابع لـ"يوناميد" في دارفور، الأربعاء الماضي. وتقدم قريب الله باسم حكومة وشعب السودان "بصادق التعازي لأسرة الجندي ولحكومة وشعب دولة نيجيريا". وأمس الجمعة، أدان مجلس الأمن الدولي، الهجوم الذي شنته جماعة مجهولة الأربعاء الماضي، على قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور "يوناميد"، ما أسفر عن مصرع أحد حفظة السلام النيجيريين في الهجوم. وتنتشر قوات "يوناميد" في دارفور منذ مطلع 2008، وهي ثاني أكبر بعثة حفظ سلام أممية، ويتجاوز عدد أفرادها 20 ألفًا من الجنود العسكريين وجنود قوات الأمن والموظفين، من مختلف الجنسيات، بميزانية سنوية بحدود مليار و400 مليون دولار. ومنذ 2014، تطالب الحكومة السودانية بسحب البعثة من الإقليم على اعتبار أن الأوضاع "مستقرة"، لكن مفاوضاتها مع المنظمتين الإفريقية والأممية لا تزال بطيئة، وسط معارضة دول غربية.
330
| 03 يونيو 2017
الدوحة لم تتفرد بالملف الفلسطيني و"لقاء مكة " و"تفاهمات القاهرة " حاضرة على ألسنة المسؤولينولم تتراجع عن دعم القضية الفلسطينية ولم تناصر فصيلاً على آخردعم قطر للمشاريع الإغاثية في الضفة والقدس يتم عن طريق السلطة والجامعة العربيةكل مواطن فلسطيني محل تقدير كل القطريين وينحاز الجميع لحقه في إقامة وطن مستقلالدوحة والرباط وتونس والخرطوم وكوالالمبور انحازت جميعها للفلسطيني المحاصر في حرب غزةنصر الله خسر شعبيته في الدوحة والعالم العربي يوم أن وجه سلاحه للشعب السوريقطر عانت من إجرام ميليشيا حزب الله بعد اختطاف مواطنين قطريين على أيديهم في العراقالتاريخ سيذكر من خذل أهل السنة في العراق واعتبروهم من "الإخوان" وقدموهم فريسة للميليشياتوساطة قطر في دارفور جاءت بتكليف من الجامعة العربية ثقة في إمكانيات وصبر الدبلوماسية القطريةعلى مدى ثمانية أيام، امتلأ الفضاء الالكتروني بهواجس وأوهام حول قطر وسياستها الخارجية وكلها انطلقت من وهم اخترعوه وصدقوه وعبدوه كما فعل السامري (وكذلك سوّلت لي نفسي) فسولت لهم أنفسهم أن ما بثوه بأيديهم في وكالة الانباء بعد قرصنتها حقيقة وراحوا ينسجون حولها الأكاذيب التي دخلت يومها الثامن.— يرجف المرجفون في "المدينة " وفي الـ سكاي بأن قطر تنافس على الزعامة من خلال دعم حركة حماس وانها تشجع حركة حماس على الانفصال وهو ما يخالف الواقع الذي يشهد بتردد فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن على الدوحة هو وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح وقادة منظمة التحرير الفلسطينية مثلهم مثل قادة حركة حماس الذين يترددون على القاهرة ويقيم فيها بعض أعضائها دون أن يفسر ذلك بأنه انحياز مصري لحماس.وقد استضافت الدوحة لقاءات لمصالحة لم تنقض تفاهمات القاهرة بل حضرت وتحضر أدبيات " تفاهمات القاهرة " و" لقاء مكة " على ألسنة كافة المسؤولين عن السياسة الخارجية لدولة قطر منذ فترة معالي الشيخ حمد بن جاسم مرورا بسعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وصولا الى سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية وتستمر قطر في تسليم حصتها لدعم السلطة الفلسطينية سنويا بلا انقطاع عن طريق الجامعة العربية، ولم يرد في أدبيات الدوحة ولم يتردد يوما ما ان حماس هي الممثل الشرعي للفلسطينيين فكل مواطن فلسطيني محل تقدير كل قطري وينحاز لحقه في اقامة وطن مستقل. الرئيس الفلسطيني لدى افتتاحه مدرسة الجالية الفلسطينية بالدوحة — ينزعج البعض من الحاضنة الشعبية لحركة حماس والهبة الشعبية للتبرع لدعم الشعب الفلسطيني وإعمار البيوت التي دمرتها الحروب المتلاحقة في قطاع غزة، وكأن المطلوب هو ان نترك الشعوب تعاني من الاحتلال والفقر والجوع، علما بأن الحاضنة الشعبية في الدوحة لا تختلف عما هو موجود في تونس او الرباط او الخرطوم او اسطنبول او كوالالمبور، فحين تتاح الفرصة للشعوب تنحاز لهويتها الاسلامية ولدعم المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني لفلسطين، الاحتلال الذي يخنق قطاع غزة ويحاصره وتشدد مصر من حصاره بغلق معبر رفح الذي هدد أمين العرب بقطع قدم من يجتازه يوم ان كان وزيرا لخارجية مصر العربية الشقيقة. فما يحرك اهل الدوحة لنصرة الشعب الفلسطيني هو الانسان والاسلام الذي يوصي بأن المسلم أخ المسلم لايسلمه لعدوه، وما استضافت قمة غزة الا نصرة للمستضعفين حين تآمر عليهم الزعماء ووضعوا ايديهم في يد ليفني وشارون لكسر شوكة المقاومة فرددها على مسامعهم صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة (حسبي الله ونعم الوكيل) فاندلعت ثورات الشعوب نصرة للحق.— حين تدخلت قطر لحل الازمة بين الحوثيين والسلطة في صنعاء بعد ان انسدت الافق امام الحلول السياسية وكانت جولة من جولات عديدة تستضيفها عواصم عربية وخليجية في محاولة لإيجاد مخرج للأزمة اليمنية ولم تخرج الدوحة في اي من اللقاءات عن شروط مجلس التعاون للحل وهي المبادرة الخليجية فلم تطرح مبادرة مغايرة ولم تنتهج نهجا مغايرا ولم يعترض أحد على العواصم الاخرى التي تستضيف لقاءات الحوثيين والسلطة ولكن.حسن وحزبه— أما حسن نصر الله وحزبه في لبنان، فبقدر ماكانت له مكانته قطريا وعربيا يوم أن وجه سلاحه للاحتلال الاسرائيلي للجنوب اللبناني انقلبت عداء وبغضا قطريا وعربيا، بعد ان وجه سلاح المقاومة لصدور السوريين. وتكره الذائقة القطرية ترديد اسم حسن مقرونا بلفظ الجلالة وينكر عليه الناس في الشارع وفي المجالس القطرية إطلاق لفظ الجلالة على حزب سياسي يدمي قلوب السوريين ويرمل نساءهم ويقتل أبناءهم.وتلتزم الدوحة بمقررات مجلس التعاون الخليجي التي صدرت في مارس 2016 وتنص على:"اعتبار ميليشيا حزب الله منظمة إرهابية، ويشمل هذا التصنيف كافة قادة الحزب وفصائله والتنظيمات التابعة له والمنبثقة عنه، بعد استمرار الأعمال العدائية التي يقوم بها أعضاء هذه الميليشيات لتجنيد شباب دول المجلس للقيام بأعمال إرهابية في سوريا واليمن والعراق والبحرين، وتهريب الأسلحة والمتفجرات". واعتبرت الدوحة أي تغريدة أو دعم أو مناصرة للحزب الإرهابي، بعد قرار دول مجلس التعاون، جريمة وفقا لقانون الجرائم الإلكترونية، ولسنا مخولين هنا ببيان عدد من تمت ملاحقتهم من قبل السلطات في هذا الاطار لكن مضابط الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي تشهد بالتزام الدوحة بالقرار انطلاقا من قناعة بأن الحزب تحول الى ميليشيا تعمل ضد العرب وعانت منها قطر حين اختطف 26 من ابنائها في رحلة صيد في العراق وتبين ارتباط ميليشيا حزب حسن اللبناني بها والاموال التي دفعتها قطر لإطلاق سراح ابنائها في عهدة الحكومة العراقية وليست في يد الميليشيات كما يحلو للبعض ان ينسج من خياله.ويذكر اهل العراق من ابناء اهل السنة من خذلهم ومن قدمهم على طبق من الخذلان للميليشيات بعدما رفضوا دعم رابطة علماء اهل السنة في العراق والحزب الاسلامي العراقي بقيادة طارق الهاشمي حين قيل له لن ندعمك فنحن لا نحب الاخوان وحسبوه على الاخوان المسلمين وتركوه فريسة للميليشيات حتى حكم عليه بسبعة اعدامات في عهد الخذلان العربي واستضافته قطر عزيزا مهابا حرا شريفا.وساطة دارفور— تدرك الدوحة حجمها جيدا ولا تنازع أحدا الزعامة ولا القيادة ولم تتدخل في ملف إلا بعد ما أعيا القوم تفاصيله. وملف دارفور شاهد على ذلك ومن يبحث عن الانصاف يدرك ان ملف دارفور كان يراد منه إشغال السودان بقضية تؤدي في النهاية الى انفصال اقليم دارفور من الغرب وانفصال جنوب السودان وبما يؤدي الى تفتيت بلد عربي شقيق. تدخل قطر في دارفور بتكليف من الجامعة العربية ومنع تقسيم السودان وبعد لقاءات في ابوجا وعدة عواصم تدخلت الجامعة العربية لكنها لم تؤد دوراً كاملاً وتابعت الأزمة منذ عام 2004 حيث أصدرت بيانات وقررت تشكيل لجنة للتحقق في بعض الأوضاع في الإقليم إلى أن جاء عام 2008 ومنذ هذا التاريخ دخلت دولة قطر من خلال الجامعة العربية لحل الأزمة، حيث اجتمع مجلس الجامعة العربية لحل الأزمة وكلف دولة قطر بالوساطة واستضافة المباحثات بين الحكومة والحركات المسلحة وتم تشكيل لجنة من عدة دول وقادت دولة قطر الوساطة بناء على تكليف من الجامعة العربية لحل الأزمة التي اعتبر أن خطرها وتأثيرها يتجاوز السودان ليشمل العالم العربي وأيضا دول القارة الإفريقية. وكان تدخل دولة قطر لصالح السودان ولصالح العالم العربي ومن منطلق انساني ولم تستغل سياسيا لفرض رؤية على السودان بل تركت السودان للسودانيين ومع ذلك كانت هناك مزايدات على دور الدوحة كان بعضها مدمراً يضع العراقيل والصعوبات في طريق الوساطة لأهداف أخرى إلى درجة وصلت أن بعض الدول العربية أعلنت عن فتح منبر جديد للحركات الدارفورية ولكن المجتمع الدولي أيد الدوحة حتى تمكنت من صياغة وثيقة السلام في دارفور.
597
| 01 يونيو 2017
أشاد وزير الدولة بوزارة الداخلية بالسودان بابكر دقنة ، بجهود دولة قطر ودعمها المتواصل لسلام دارفور بجانب جهودها الواضحة في دعم برامج العودة الطوعية. واعادة الإعمار والتنمية في دارفور منوها أن دولة قطر لعبت دوراً هاماً وبارزاً في صناعة السلام والأمن والإستقرار وقال اُثناء مخاطبته بالخرطوم احتفال ثلاث توقيع اتفاقيات للعودة الطوعية للاجئين السودانيين من تشاد واللاجئين التشاديين من السودان وذلك بحضور الممثل المقيم بالسودان للمفوضية السامية لشئون اللاجئين. من جانبة ثمن وزير الدولة بالحكم المحلي والأراضي بدولة تشاد أبوبكر جبريل التعاون السوداني مع حكومتة لإيجاد حلول للاجئي البلدين، مبيناً أن دولة تشاد تحتضن عدداً كبيراً من اللاجئين السودانيين يقدر بأكثر من 500 ألف لاجئ في الحدود والمعسكرات وأن عدد اللاجئين التشاديين في السودان حوالي 8 آلاف وخمسمائة، استفادوا من الخدمات والحماية مشيراً إلى وجود قوة مشتركة، سودانية تشادية بالحدود لحماية اللاجئين وتأمين العودة الطوعية. وقالت ممثلة المفوض السامي للأمم المتحدة بالسودان نوريكو يوشيدا إن أهم القضايا هي ضمان سلامة وكرامة العائدين بمحض إرادتهم وباختيار حر مشيرة لأهمية الاتفاقية في إعادة اللاجئين إلى بلدانهم ووضع إطار قانوني للعودة النهائية وفقاً لمعايير دولية، مؤكدة دعم الاتفاقية والمجتمعات المحلية بالعمل المستمر لإيجاد حلول وضمان سلامتهم. من جانبه، اطلع الفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء القومي بمقر المجلس رؤساء البعثات الدبلوماسية الأوروبية والأمريكية المعتمدين لدى السودان بحضور بروفيسور إبراهيم غندور وزير الخارجية، على مسيرة الحوار الوطني واهتمام حكومة السودان بإنفاذ مخرجاته والمساعي التي تبذلها الحكومة لإلحاق الممانعين بعملية السلام والاستقرار وأعرب السفراء، عن تقديرهم لجهود حكومة السودان في تحقيق السلام والاستقرار وجهوده في معالجة القضايا الإقليمية والدولية مؤكدين استعدادهم للتعاون مع الحكومة فيما يلي الملفات الخاصة بالسلام والاستقرار في الإقليم.
371
| 31 مايو 2017
وقعت السودان اليوم ثلاث اتفاقيات مع تشاد بشأن عودة لاجئي البلدين إلى ديارهم. وقال وزير الدولة بوزارة الداخلية السودانية بابكر دقنة، في تصريحات صحفية، إن الاتفاقيات تمثل خطوة عملية للعودة الطوعية للاجئين السودانيين في تشاد إلى ديارهم، والعكس. وأضاف أن الاتفاقيات تعكس حرص البلدين على دعم الأمن والاستقرار الإقليمي.. داعيا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للمساهمة وتقديم الدعم اللازم لإنجاح هذه الاتفاقيات، وتحقيق العودة الآمنة للاجئي الدولتين إلى مواطنهم الأصلية. وثمن المسؤول السوداني" الدور الكبير الذي قامت به دولة قطر لتحقيق السلام في السودان والمنطقة، من خلال اتفاق سلام الدوحة الذي أفرد مساحة مقدرة للعودة الطوعية وفق مواصفات ومعايير عالمية".. وقال " إن دولة قطر ساهمت بإيجابية كبيرة من خلال البرامج التنموية التي نفذتها في قرى العودة الطوعية النموذجية التي تعتبر أكبر محفز على العودة الطوعية والاندماج في المجتمع لتحقيق السلام الاجتماعي والتعايش السلمي". من جانبه، أكد وزير الدولة بالحكم المحلي والأراضي في تشاد أبوبكر جبريل، حرص بلاده على التعاون مع كافة الشركاء لحماية وضمان سلامة اللاجئين.. لافتا إلى أن القوات المشتركة السودانية التشادية التي تعمل على تأمين الحدود تقوم بدور مقدر لإنجاح عملية العودة الطوعية للاجئين.
365
| 31 مايو 2017
أعلن عدد من القيادات المؤثرة في حركة "العدل والمساواة" السودانية في المجالات الأمنية والعسكرية والسياسية والإنسانية نبذهم للعنف والحرب وانضمامهم لمسيرة السلام في دارفور. جاء ذلك خلال تصريحات لهم اليوم، عقب عودتهم للخرطوم. وقال أمين التنظيم والإدارة في حركة العدل والمساواة رئيس الوفد العائد أبو بكر حامد إن عودتهم جاءت بقناعات مؤيدة للسلام والحوار الوطني، مشيرا إلى أنهم مع الحلول الوطنية الخالصة دون أية تدخلات خارجية. وأكد أنهم سيعملون مع حكومة الوفاق الوطني لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتعزيز مكاسب السلام التي تحققت في دارفور خاصة ما يتعلق بمعالجة آثار الحرب وتحقيق التنمية ورتق النسيج الاجتماعي وإعلاء التعايش السلمي. وثمن مجهودات الرئيس السوداني عمر البشير والرئيس التشادي إدريس ديبي اللذين دعما عودة المجموعة واندماجها في الحراك السياسي الراهن. يشار إلى أن رئيس مكتب متابعة سلام دارفور مجدي خلف الله وعددا من ممثلي الحركات المسلحة التي انضمت إلى اتفاق سلام الدوحة كانوا في مقدمة مستقبلي قيادات حركة العدل والمساواة العائدين للوطن وأكدوا خلال تصريحات لهم اليوم، أن هذه الخطوة تؤكد أن عملية السلام في دارفور وربوع السودان حققت مكاسب عملية أقنعت الممانعين بالانضمام إليها.
489
| 30 مايو 2017
أعلن الجيش السوداني إحكام سيطرته التامة على كافة المناطق الحدودية مع دولتي جنوب السودان وليبيا منعا لأي تسلل محتمل للحركات المسلحة المتمردة إلى مناطق دارفور. وأوضح المقدم آدم صالح الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع بالجيش أن قوات الجيش نفذت خطة انتشار محكمة وقامت بعمليات تمشيط دقيقة لكافة المناطق الحدودية وقضت على جيوب الحركات المسلحة الهاربة التي تسللت خلال الأيام الماضية. وأكد صالح أن عمليات التأمين جاءت شاملة وأدت لعودة الحياة لطبيعتها في المناطق الحدودية وانسياب حركة التجارة وتعزيز التعايش السلمي والسلام الاجتماعي.من جهة أخرى، دعت أحزاب حكومة الوحدة الوطنية في السودان مجلس السلم والأمن الإفريقي لاتخاذ خطوات داعمة لحكومة الوفاق الوطني في مجالات السلام وتحقيق الأمن دعما للاستقرار الإقليمي للمنطقة والدفع بمجهودات الآلية الإفريقية رفيعة المستوى لتسريع خطواتها بشأن تسوية القضايا المتعلقة بإرساء السلام الشامل في البلاد. ودعا الأمين العام لأحزاب الوحدة الوطنية في السودان وزير الدولة بوزارة البيئة عبود جابر سعيد، مجلس السلم والأمن الفريقي لممارسة ضغوط على الحركات المسلحة للاستجابة لنداء السلام والانضمام للحوار والكف عن أجندة العنف والاحتراب والتوقف عن زعزعة الاستقرار الإقليمي في المنطقة، لافتا إلى الدور المحوري الذي يلعبه السودان في محيطه الإقليمي في مجالات حفظ الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والمتاجرة بالبشر وحسم تحركات الحركات المسلحة في المنطقة.
293
| 28 مايو 2017
أعلن والي غرب دارفور فضل المولى الهجا دخول مشروع هابيلا الزراعي دائرة الإنتاج بعد توقف إستمر 14 عاماً، بعد توقف الحرب وتنفيذ وثيقة الدوحة على أرض الواقع، التي أسهمت في إستقرار الأوضاع الأمنية ودعم مشروعات الاعمار والتنمية، فضلاً عن المبادرة المجتمعية لرتق النسيج الإجتماعي وتقوية مكونات المجتمع.واضاف ان دخول مشروع هبيلا الزراعي دائرة الإنتاج يشكل اضافة اقتصادية قومية ولائية، فضلاً على ما تتمتع به الولاية من إنتاجية زراعية عالية خاصة في المجالات البستانية والخضراوات بأنواعها المختلفة، فضلاً عن تصدر غرب دارفور لولايات السودان في مجال الثروة الحيوانية. وأكد الهجا لدى استضافته في حوار مفتوح بقناة النيل الأزرق أن ولايته وضعت الخطط والدراسات لإقامة المنطقة الحرة منعاً للتهريب، باعتبار الولاية بوابة مفتوحة على غرب أفريقيا، واستعرض الوالي جهود حكومته في العودة الطوعية للنازحين واللاجئين المتواجدين حالياً بدولة تشاد، مشيرا الى الجهود المبذولة لتوفير مياه الشرب عبر حفر الآبار الارتوازية بمناطق خوربرنقا وبيضا وكلبس.وأكد الوالي أن ولاية غرب دارفور لا تقل عن مناطق السودان المختلفة بل بها ميزات تفضيلية وفرص نجاح كبيرة للإستثمار في المجالات المختلفة. ودعا القطاع الخاص للدخول في تلك الإستثمارات بعد أن وضعت الولاية خريطة استثمارية وتكوين مفوضية للإستثمار والترويج، شارك فيها عدد من الخبراء والمختصين في هذا المجال بالتنسيق مع وزارتي المالية والتجارة.
1413
| 25 مايو 2017
فتح الرئيس السوداني عمر البشير النار تجاه السلطات المصرية، وقال في تصريحات قوية: ""المصريين حاربنا معهم منذ 1967، وظللنا نحارب لمدة 20 سنة ولم يدعمونا بطلقة، والذخائر التي اشتريناها منهم كانت فاسدة" بحسب ما نشرته وكالة الأناضول. كما قال الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم الثلاثاء، إن جيش بلاده صادر عربات ومدرعات مصرية كانت بحوزة مسلحين خلال المعارك الأخيرة في إقليم دارفور، غربي البلاد. ولم يتسن الحصول على رد فوري من السلطات المصرية بشأن تصريحات البشير هذه، لكن القاهرة دائما ما تؤكد على الروابط التاريخية والعلاقات الوثيقة التي تجمع بين مصر والسودان. وأوضح البشير في خطابه أمام احتفال بقدامى المحاربين في مقر وزارة الدفاع السودانية بالخرطوم، أن "القوات المسلحة استلمت عربات ومدرعات للأسف مصرية".
263
| 23 مايو 2017
احتجت الحكومة السودانية، اليوم السبت، لسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، ودول (الترويكا)، لدى الخرطوم على "تحرك حركات التمرد الدارفورية لإجهاص السلام والاستقرار في إقليم دارفور(غرب)". الاحتجاج أبلغه وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور سفراء الدول الخمس، ودول (الترويكا)، لدى بلاده، الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، الصين، روسيا، والنرويج، إضافة إلى سفير الاتحاد الأوروبي، كل على حده. وقال الوزير في احتجاجه إن "قوات حركات التمرد في دافور، الموجودة في كل من ليبيا ودولة جنوب السودان تحركت عبر الحدود لإجهاض ما تحقق من سلام واستقرار بالإقليم"، بحسب بيان للخارجية السودانية. وذكر البيان أن "تحرك الحركات المسلحة التي تقاتل كمرتزقة تهدف إلى جر الحكومة إلى مواجهات عسكرية وإجهاض وقف إطلاق النار المعلن من جانبها من طرف واحد لأكثر من عام ونصف". وأقرت الحكومة السودانية في يناير الماضي تمديد وقف إطلاق النار لمدة 6 أشهر لتهيئة المناخ للسلام. وطالب الوزير سفراء تلك الدول بنقل ذلك "بصورة فورية إلى حكومات دولهم". ودعا وزير الخارجية الدول المذكورة والمجتمع الدولي لإدانة "الهجوم العدائي، والعمل على دعم وتعزيز الجهود القائمة على لتحقيق الامن والاستقرار". وأشار الوزير إلى أن حكومة السودان "ستقوم بواجبها في التصدي للعدوان والدفاع عن السودن أرضاً وشعبا ومواصلة سعيها لتحقيق السلام الشامل المستدام". وفي وقت سابق اليوم، قالت القوات المسلحة السودانية، إنها "تخوض معارك مسلحة مع قوات مرتزقة في إقليم دارفور". وأشار بيان صادر عن القوات المسلحة، اطلعت عليه الأناضول، أن "القوات المرتزقة دخلت إلى إقليم دارفور من حدود ليبيا وجنوبي السودان في وقت متزامن (لم يحدد تاريخ ذلك)". ومنذ العام 2003، تقاتل ثلاث حركات مسلحة رئيسية في دارفور ضد الحكومة السودانية، هي "العدل والمساواة" بزعامة جبريل إبراهيم، و"جيش تحرير السودان" بزعامة مني مناوي (أعلنتا في وقت سابق من مايو الجاري وقف العدائيات لمدة 6 أشهر)، و"تحرير السودان"، التي يقودها عبد الواحد نور. ورفضت الحركات الثلاثة، التوقيع على وثيقة سلام برعاية قطرية، في يوليو 2011، رغم الدعم الدولي القوي الذي حظيت به، بينما وقعت عليها حركة "التحرير والعدالة". لكن أمس، أعلنت الحكومة السودانية، عن عقدها مشاروات "غير رسمية"، في برلين، مع حركتي "العدل والمساواة"، و"تحرير السودان"، بدعوة من ألمانيا وبحضور ممثلين عن الولايات المتحدة. وخلفت حرب دارفور 300 ألف قتيل، وشردت نحو مليونين و500 ألف شخص، وفقًا لإحصائيات الأمم المتحدة، لكن الحكومة ترفض هذه الأرقام، وتقول إن عدد القتلى لا يتجاوز 10 آلاف في الإقليم، الذي يقطنه نحو 7 ملايين نسمة.
830
| 20 مايو 2017
أشاد فخامة الرئيس السوداني عمر حسن البشير بالدعم الكبير الذي تقدمه دولة قطر لبلاده، مؤكداً أن السودان لن ينسى مواقف قطر الإيجابية تجاه قضاياه، وأن السودان يكن لدولة قطر وللشعب القطري محبة وودا كبيرين. وأشار الرئيس البشير إلى قضية دارفور والجهود الكبيرة التي بذلتها قطر لحل هذه المشكلة والدعم الكبير الذي قدمته لمساعدة دارفور على النهوض والانطلاق نحو الاستقرار والتقدم، منوها بأن هناك تواجداً كبيراً لمشاريع قطرية رائدة في دارفور وغيرها من مناطق السودان. جاء ذلك خلال لقاء فخامته مساء اليوم الأحد، عدد من رجال الأعمال القطريين يمثلون رابطة رجال الأعمال القطريين وغرفة تجارة وصناعة قطر. وذكر بيان صحفي صادر عن غرفة تجارة قطر مساء أمس الأحد، إلى أن فخامة الرئيس السوداني دعا أصحاب الأعمال القطريين للاستثمار في بلاده والاستفادة من الموارد الهائلة التي يملكها السودان والمناخ المشجع على الإستثمارات. وقال فخامته: "نرحب ترحيباً حاراً بكافة الاستثمارات القطرية في قطاعات الأمن الغذائي نظراً للإمكانيات الهائلة التي يملكها السودان من مساحات شاسعة من الأراضي الخصبة وتوفر الموارد المائية والمخزون الهائل من المياه الجوفية". وعن مناخ الإستثمار في السودان، أوضح فخامة الرئيس السوداني أن هناك قوانين وتشريعات تضمن الاستثمارات القطرية وتحميها، وأن هناك مجالات كثيرة للإستثمار كالأمن الغذائي والسياحة والصناعة والثروة الحيوانية، مشيراً إلى أن هناك 100 مليون رأس من الثروة الحيوانية ترعى في مراعي طبيعية بالسودان. وعن التعاون الصناعي، أفاد البشير بأن هناك تجربة قطرية سودانية ناجحة في مجال صناعة النسيج والتي حققت نمواً كبيراً بفضل التعاون الإيجابي بين الجانبين، كما نوه إلى الثروة المعدنية في السودان والتي يمكن لأصحاب الأعمال من الجانبين الاستثمار فيها، مشيراً إلى أن انتاج السودان من الذهب العام الماضي وصل إلى 82 طناً. من جانبه، أكد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين أن السودان من أكثر الدول جذباً للاستثمارات لما يتمتع به من إمكانيات هائلة والموارد التي يزخر بها، مشيراً إلى أن الفرصة سانحة الآن لأصحاب الأعمال القطريين لزيادة استثماراتهم فيه في ظل دعم القيادة الرشيدة واهتمامها بتعزيز علاقات التعاون مع السودان الشقيق. وشدد سعادته على استعداد اصحاب الأعمال لأن يكون لهم دور في المشاريع التي تقام في السودان خاصة الحيوية منها ليكون هناك تكامل مع أصحاب الأعمال السودانيين، واستعدادهم أيضا لإقامة تحالفات تجارية لتعزيز التعاون المشترك مع الجانب السوداني، لا سيما وأن هناك ضمانات متوفرة للمستثمرين القطريين في السودان. وأشاد سعادته بالعلاقات القطرية السودانية التي وصفها بالمتميزة وبالعلاقات التي تربط الشعبين الشقيقين، وأفاد بأن هناك اهتماماً كبيراً من جانب القطريين بالمشاريع الصناعية؛ لأن السودان سوق كبيرة لموقعه الجغرافي المتميز بالنسبة للدول المجاورة، منوها بأن دولة قطر لديها اهتمام كبير بالتطور الصناعي وهناك تشجيع لا محدود نحو الصناعة. بدوره، نوه السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، بحرص فخامة الرئيس السوداني على لقاء أصحاب الأعمال القطريين وتشجيعهم على الاستثمار في بلاده، مشيراً إلى أن هناك رغبة كبيرة من جانب أصحاب الأعمال القطريين للاستثمار في السودان خاصة في ظل الدعم الذي توليه القيادة الرشيدة والتشجيع المستمر للاستثمار والتعاون مع الجانب السوداني. وأشار إلى أن القوانين والتشريعات تلعب دوراً حيوياً في جذب الاستثمارات ونموها واعتبرها هي الأساس الذي يضمن استمرارية الاستثمارات ونموها في أي بلد. ولفت إلى أن هناك مشاركة كبيرة من أصحاب الأعمال في مبادرة الأمن الغذائي والتي تنظم كل عام، وأن هناك وفودا سودانية تزور الغرفة باستمرار، لافتاً إلى أن الغرفة بدورها تقوم بتشجيع أصحاب الأعمال على الاستثمار في السودان وتوفر لهم البيانات والمعلومات اللازمة لذلك. وذكر أن هناك فرصا استثمارية حقيقية واعدة في السودان وهناك تفاعل كبير من قبل المستثمرين القطريين تجاه السوق السودانية.
756
| 15 مايو 2017
ثمن فخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة، جهود دولة قطر المقدرة في تحقيق الأمن والسلام في دارفور، ما انعكس تنمية واستقرارا على كافة ولايات دارفور. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها فخامة الرئيس السوداني اليوم لدى افتتاحه المدرسة السودانية بالدوحة. البشير يفتتح السفارة السودانية وأكد فخامة الرئيس السوداني في كلمته أن دولة قطر قد نجحت في تحقيق السلام عبر وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، وصمدت في وجه كل المحاولات لإفشال جهودها في دارفور. البشير يتوسط سوار الذهب والمريخي - تصوير باهر أمين ومضى قائلا في هذا السياق "إخوتنا في الحركات لم يكن هدفهم السلام، وإنما إفشال المبادرة القطرية، لكنها نجحت ونجحت كذلك وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، والحمد لله، وقطر معنا خطوة بخطوة ، وإلى اليوم هي موجودة في دارفور بمشروعاتها، فشكرا لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وشكرا لصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وشكرا لحكومة وشعب قطر الشقيق". طابع السفارة السودانية واستعرض الرئيس السوداني المحاولات والمبادرات السابقة التي لم يكتب لها النجاح لإحلال السلام في دارفور، "حتى جاءت قطر بأفضالها الكثيرة على السودان، فوقفت معه في اللحظات الحاسمة، وحققت السلام في دارفور، رغم العقبات والعراقيل التي وضعت لإجهاض هذه الجهود". مبنى السفارة السودانية الجديد على جانب آخر، قال فخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير، إن المدرسة السودانية تأتي في إطار جهود الحكومة السودانية لتعليم أبناء السودانيين المقيمين بالخارج والتي أكد أنها قضية أساسية بالنسبة لهم. ونوه بأن دعم قطر لهذه المدرسة وتوفير تسهيلات افتتاحها، بمثابة نموذج يتعين أن تحتذي به كل الدول المستقبلة للسودانيين. من ناحيته عبر سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي عن سروره بافتتاح المدرسة السودانية الجديدة بالدوحة، وقال إنها إحدى مدارس دولة قطر ومن الواجب أن نتشرف بدعمها والاهتمام بها. وأوضح أن قطر تسعد بالتعاون مع السودان في المجالات التعليمية والتربوية المختلفة، في إطار الاتفاق المشترك بين البلدين الشقيقين. وكان فخامة الرئيس السوداني قد افتتح في وقت سابق اليوم أيضا السفارة السودانية بالمنطقة الدبلوماسية. حضر حفل الافتتاح سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشئون الخارجية، وسعادة السيد راشد بن عبدالرحمن النعيمي، سفير دولة قطر لدى جمهورية السودان، وسعادة السيد فتح الرحمن علي السفير السوداني لدى الدولة.
1617
| 15 مايو 2017
ثمّن سعادة الدكتور إبراهيم أحمد غندور وزير الخارجية السوداني مواقف دولة قطر الداعمة للسلام والاستقرار والتنمية في السودان، ودعمها للشعب السوداني في مختلف الظروف. وقال سعادته في تصريح للصحفيين على هامش مشاركته في منتدى الدوحة السابع عشر "إن دولة قطر وقفت مع السودان في كل ظروفه وخاصة بعد انفصال الجنوب وخسارته لنحو 80 بالمائة من النفط وفقدانه لحوالي أكثر من 70 بالمائة من مصادر دخل النقد الأجنبي جراء ذلك". وأضاف أن دولة قطر كانت حاضرة في السودان، ووقفت إلى جانبه، وقدمت له دعماً سياسياً كبيراً من خلال تحقيق السلام في دارفور، إلى جانب الدعم المادي السخي، وبناء القرى المختلفة، مما عزز الاستقرار والسلام. ووصف سعادته العلاقات السودانية الخليجية بالتاريخية والقوية.. وقال "علاقاتنا تاريخية وهي مستمرة بهذه القوة وهذا وضع طبيعي لعلاقات السودان في محيطها الحيوي ويجب أن ينظر إليها من هذا المنظور". وحول منتدى الدوحة، أشار إلى أن المنتدى يؤكد اهتمام قطر بمحيطها وبكل ما يجري فيه، وانشغالها بالقضايا الدولية واستعدادها لتقديم الحلول من منطلقات فكرية وثقافية وسياسية. وقال إن المنتدى يتميز بمستوى المشاركة العالية والنوعية، وبموضوعاته التي يتم اختيارها بعناية، منوهاً بموضوع المنتدى الحالي "التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين".. لافتاً إلى أنها قضايا راهنة وتشغل المجتمع الدولي. وفي رده على سؤال حول عدد اللاجئين في السودان، أوضح أن بلاده تستضيف حالياً مليونين ومائتي ألف لاجئ من دول مختلفة "نصفهم من جنوب السودان ونصفهم الآخر من شرق أفريقيا وغربها إلى جانب أشقاء من اليمن وسوريا". وكان سعادة وزير الخارجية السوداني، قد شارك في الجلسة الخاصة حول "الأزمات السياسية وانعكاساتها على استقرار الشرق الأوسط"، التي عقدت ضمن فعاليات منتدى الدوحة. وتطرق في مداخلته خلال الجلسة إلى "العوامل الموضوعية التي أدت إلى اندلاع ثورات الربيع العربي"، والتداعيات المتلاحقة بعد مرور ست سنوات من انطلاقها. وأشار إلى الوضع المتردي في عدد من دول المنطقة بسبب الصراعات والحروب، محذراً من أن مستقبلاً قاتماً ينتظرها ما لم تكن هناك حلول واضحة جداً "للإبقاء على هذه الدول". ووصف سعادته الوضع العربي الراهن بأنه حرج للغاية ويحتاج إلى نظرة إستراتيجية تغلب النظرة المستقبلية على المكاسب الآنية، وفق نظرة عربية شاملة تنتج حلولاً خلاقة لمواجهته. كما حذر وزير الخارجية السوداني من تمدد الإرهاب في إفريقيا بعد تضييق الخناق عليه في عدد من دول المنطقة، لافتاً إلى أن بلاده تتحسب لهذا التمدد.
628
| 14 مايو 2017
أكد والي ولاية غرب دارفور السودانية فضل المولى الهجا نجاح مبادرات السلام الاجتماعي التي أرساها اتفاق سلام الدوحة على أرض الواقع باعتبارها من أولويات المرحلة الراهنة لتعزيز مكاسب السلام التي تحققت وفي مقدمتها استتباب الأمن وانتقال المجتمعات إلى مجتمعات منتجة قادرة على دعم الاستقرار الاقتصادي للمنطقة. وقال والي غرب دارفور، في تصريح له اليوم، إن الولاية تنفذ حاليا المبادرة المجتمعية الشاملة مستفيدة من هذه المكاسب وتهدف لتحقيق أقصى درجات الأمن والتعايش والتصالح المجتمعي ورتق النسيج الاجتماعي ومعالجة آثار الحرب وإحداث حراك يمكن المجتمعات من التجاوب الكبير مع مكتسبات السلام. وأوضح أن البرامج التي تم تنفيذها ترتب عليها زيادة كبيرة في العودة الطوعية خاصة ما يتعلق بعودة اللاجئين من دولة تشاد الأمر الذي أدى لإنفاذ برامج تتعلق بتأمين قرى العودة الطوعية وتقديم الخدمات والمساعدات اللازمة بالتنسيق مع مفوضية اللاجئين وتحويل المجتمعات الجديدة إلى مجتمعات منتجة من خلال تحسين الأوضاع في المجالات الزراعية والرعوية. وأشار إلى أن أهم الأولويات التي تنفذها ولايته تتمثل في جمع السلاح من المواطنين باعتباره أكبر مهدد للسلام الاجتماعي، لافتا إلى أن ولايته تنعم حاليا بالاستقرار والأمن نتيجة لاتفاق كافة المكونات الاجتماعية على نبذ العنف والاحتراب ومحاربة القبلية والجهوية والعمل على محاربة تجارة السلاح والتهريب وتوحيد الجهود لصالح التنمية المستدامة. وبين أن الاتفاق تم برعاية وإشراف الرئاسة السودانية وترتب عليه تحقيق قدر عال من التراضي بين مكونات المجتمع المدني وإنشاء آلية موحدة عبر ملتقى الأحزاب والقوى السياسية، حيث اتفق أكثر من 25 حزبا وحركة مسلحة في الولاية على تكوين كيان جامع لتعزيز السلام في المنطقة.
649
| 13 مايو 2017
أعلن الأمن الوطني السوداني، إطلاق سراح مواطن فرنسي خطفه مسلحون في تشاد في مارس، ثم نقلوه إلى منطقة دارفور المضطربة في السودان. وأضاف الأمن الوطني، أن الفرنسي في طريقه الآن إلى العاصمة السودانية الخرطوم. ولم يكشف عن اسم المواطن الفرنسي. وكان السودان يعمل مع السلطات التشادية والفرنسية منذ أسابيع لتأمين إطلاق سراح الفرنسي الذي خُطف في منطقة أبيشي، وهي منطقة تعدين تقع على بعد نحو 800 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة التشادية نجامينا ونحو 150 كيلومترا من الحدود مع السودان.
283
| 07 مايو 2017
ثمّن عثمان أحمد فضل واش وزير التعاون الدولي السوداني الدور القطري الداعم لبلاده في مجالات تعزيز الاستقرار واستدامة السلام والدفع بمسيرة نهضته التنموية الشاملة. وقال وزير التعاون الدولي السوداني في تصريحات له اليوم "إن ما قامت به القيادة القطرية من مجهودات تنموية مكثفة في دارفور وإرساء لنهج جديد غير مسبوق لإرساء السلام وفق خارطة طريق شاملة قامت على إيقاف الحرب وإزالة آثارها وحسّنت مستويات المجتمعات الاقتصادية، انعكس ايجابياً على عموم السودان". وأكد واش، أن وزارته تمكنت من إحراز نتائج وإنجازات ايجابية كبيرة على الصعيدين الإقليمي والدولي مستفيدة من الدعم القطري في المجالات المتعددة، مشيراً إلى أن اتفاق سلام الدوحة وفر أرضية ممهدة للانطلاق بإيجابية عالية في الملفات السودانية الخارجية وفي مقدمة ذلك ملف انضمام السودان لمنظمة التجارة العالمية والاندماج في الاقتصاد العالمي وتحقيق الانفراج في علاقاته الدولية. وبيّن أن المنظومات التنموية المتكاملة التي أنشأتها دولة قطر في دارفور من خلال القرى النموذجية الحديثة، أصبحت مراكز ارتكاز حضرية كبرى وتحولات مدنية ضخمة غير مسبوقة وأوجدت واقعاً جديداً غيّر من نظرة المجتمع الدولي تجاه دارفور. وأشار المسؤول السوداني إلى أن دولة قطر لعبت دوراً مقدراً في دعم وكالات الأمم المتحدة بمبالغ كبيرة لتقوم بواجبها في دارفور على الوجه المطلوب مما أدى إلى تقدم عمليات الاستقرار ودعم الخدمات الاجتماعية، مؤكداً في الوقت ذاته أن المبادرات التنموية القطرية قادت المجتمع العربي والإقليمي والدولي لإحداث حراك ايجابي كبير مساند للسلام، مكّن السودان من إحداث اختراقات دولية لصالح ملفات السلام والاستقرار.
606
| 04 مايو 2017
أعلن نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن، عن وضع إستراتيجية تنموية وخدمية جديدة في إقليم دارفور. وقال حسبو، خلال لقائه رئيس مكتب متابعة سلام دارفور مجدي خلف الله، إن الخطة تهدف إلى تعزيز مكتسبات عملية السلام على أرض الواقع وتسريع وتيرة تنفيذ الإنجازات المتعلقة بإتفاق سلام الدوحة في المجالات التنموية والتي تعتبر من الأولويات القصوى للمرحلة الراهنة في دارفور. كما تشمل الخطة إعمار دارفور والعودة الطوعية وإعادة التوطين وتنشيط عمل مفوضيات السلام التي تم إنشاؤها لإستكمال مشروعات السلام التي تم تحديدها خلال المرحلة السابقة، والاتصال بالمانحين للإيفاء بالتزاماتهم إضافة إلى توسيع مجالات التدريب وبناء القدرات لدى النازحين وإعادة ترتيب المعسكرات لتستوعب العودة الطوعية المكثفة. من جانبه، أوضح رئيس مكتب متابعة سلام دارفور أن عدد المشروعات التي تم حصرها في دارفور بلغ 1071 مشروعاً تنموياً نفذ منها 50%، ويتم حاليا تكثيف المجهودات لاستكمال مصفوفتها، مؤكدًا أن عملية السلام في دارفور تحظى بإرادة قوية من كافة المعنيين بها في عمليات التنفيذ.
292
| 01 مايو 2017
أكد والي ولاية جنوب دارفور، آدم الفكي محمد الطيب، تحقيق اتفاق سلام الدوحة لجملة من المكاسب التي تجسدت على أرض الواقع في عموم الإقليم، وساهم في ازدهار الأنشطة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والربط مع دول القارة الأفريقية، وغيّر المشهد العام في الإقليم. وقال محمد الطيب، في تصريحات اليوم السبت، إن ولايته أصبحت تعيش استقراراً بفضل اتفاق سلام الدوحة وهو ما مكّنها من احتضان عديد الفعاليات الاقتصادية الدولية على غرار معرض "نيالا التجاري السادس" الذي يلتئم هذه الأيام، مشدداً على أن التنمية في جنوب دارفور ستشهد في المرحلة المقبلة أبعاداً جديدة عبر تنفيذ مشاريع تنموية ضخمة في مقدمتها دخول محطة جديدة للكهرباء للعمل بطاقة هامة، وتطوير قطاع الصناعات التحويلية، ومد شبكة جديدة من الطرقات ستربط السودان مع دول الجوار. كما ذكر أن جنوب دارفور يشهد حالياً تنفيذ عدة مشروعات اقتصادية وتنموية تشمل مجالات الإنتاج الحيواني والنباتي، مؤكداً أن الجوانب الاقتصادية لاتفاق سلام الدوحة تعتبر أولوية المرحلة الراهنة بعد أن تم إحراز تقدم كبير في مجالات المصالحات القبلية والسلام الاجتماعي والتعايش السلمي، والتي ساهمت في إرساء الواقع الجديد، ودعمت الاقتصاد، وفتحت فرصاً واعدة للاستثمار في المنطقة بمحفزات عالية.
920
| 29 أبريل 2017
أكد الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة السودانية الموقعة على إتفاق الدوحة لسلام دارفور نهار عثمان أن وثيقة الدوحة أحدثت تغيرات جذرية في الوضع الأمني بدارفور. وأن كل ولايات دارفور تشهد الآن أمنا واستقرارا لم يحدث منذ أكثر من 15 عاما حينما اندلعت الحرب في 2002. مثمنا جهود دولة قطر وشركاء السلام الذين لم يتوانوا عن تقديم كل المساعدات لتنعم دارفور بالأمن والاستقرار ولا تزال الجهود القطرية مستمرة لاستكمال بناء السلام والتنمية وتعزيز الاستقرار. وقال نهار لـ"الشرق" إن دولة قطر قامت بدور مهم وبارز في صنع السلام، كما بذلت جهدًا كبيرًا بالتعاون والتنسيق مع جهود حكومة السودان وأطراف النزاع بهدف تحقيق السلام في دارفور ومتابعة تنفيذ وثيقة الدوحة، عبر رئاستها للجنة الدولية للمتابعة ومبادرتها بدعم مشروعات إعادة الإعمار والتنمية بدارفور. وقال إن الاستقرار والأمن شجعا العديد من الحركات المسلحة على الانضمام لركب السلام واللحاق بوثيقة الدوحة.
304
| 19 أبريل 2017
جهود لإقناع الحركات الدارفورية الرافضة للسلام للانضمام لوثيقة الدوحة آن الأوان لإقامة الحكم الديمقراطي في العالم العربي وعودة العسكر لمهنتهم قريبا حوار مع النظام حول خريطة طريق للإصلاح برعاية ثابو مبيكي استحداث منصب رئيس الوزراء خطوة غير كافية والمطلوب برلمان منتخب يعيّنه ويحاسبه المواجهة بين الدولة العميقة والإخوان لا يمكن أن تحسم بوسائل أمنية على استعداد للوساطة بين المصريين.. والعفو عن سجناء الإخوان خطوة مطلوبة أشاد سعادة السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة السوداني ورئيس الوزراء السابق بوثيقة الدوحة لسلام دارفور، مؤكدا أنها حققت تقدما كانت تنقصه اتفاقية ابوجا. وكشف في حوار مع الشرق عن جهود يبذلها لإقناع الحركات الدارفورية الرافضة للسلام للانضمام لوثيقة الدوحة، منوها بخطوات يقودها الرئيس ثابو مبيكي لتحقيق الاصلاح في السودان. وقال إن ما تحقق من خطوات في السودان للإصلاح لا تزال غير كافية، مؤكدا أنه لا يريد المشاركة في الحكم ولا يسعى لإصلاح آلية الحكم في السودان وليس المشاركة في الحكم، كما أن استحداث منصب رئيس الوزراء خطوة غير كافية لتحقيق الاصلاح. وقال إن تعيين ابنه مساعدا للرئيس فضلا عن كونها خطوة تمت بدون موافقته فإنه منصب بدون صلاحيات. وفيما يلي نص الحوار.. * منذ عودتك إلى الخرطوم في يناير الماضي بعد 30 شهرا من الغياب جرت مياه كثيرة تحت الجسر فكيف تركت المشهد السوداني؟ — في السودان تجري عملية حوار اشتركت فيه بعض الأحزاب السياسية مع النظام وهذه العملية وصلت إلى نهايتها في العاشر من أكتوبر الماضي، وهي تخص من اشتركوا فيها، وعندما رجعت إلى السودان كانت لدينا مهام في الخارج وقبل العودة أنا ومن معنا في منبر نداء السودان الذي يمثل جبهة وقعت مع آلية الوساطة الأفريقية برئاسة الرئيس ثابو مبيكي ورقة تمثل خريطة طريق وقعناها مع الحكومة، وهناك وعد من السيد ثابو مبيكي أن يدير حوارا بيننا وبين النظام حول هذه الخريطة وننتظر موعدا للاجتماع وبحث هذه الأمور ضمن خريطة الطريق وأتوقع ذلك في أسرع فرصة ممكنة. ومنذ عودتي قمنا بما سميته "الهبة الناعمة" بمعنى تعبئة شعبية على نطاق واسع وهذه التعبئة بدأت باجتماع حاشد في العاصمة ثم في مدني عاصمة الجزيرة، ثم بلقاء حاشد في النيل الأبيض وسنواصل هذه الحشود لتعم كل السودان، والهدف من ذلك التعبئة لصالح الأجندة الوطنية المرتبطة بخريطة الطريق، ومن ناحية ثانية فان هذا الذي قمنا به يهدف إلى العمل على إزالة الفتن القبلية، ونحن نريد أن نزيل هذه الفتن ونحقق التصالح بين القبائل. * النظام يهون من التعبئة الشعبية والركون إلى الشارع وسبق أن وصف انتفاضة الشباب والدعوة للعصيان بأنها انتفاضة " كي بورد " لا تتجاوز أجهزة الكمبيوتر.. ألا ترى بوجود فجوة؟ — وصف "الكيب ورد" صدر تعليقا على حركة الشباب ودعوتهم الى العصيان المدني، لكن العمل التعبوي الذي نقوم به نحن وراءه سند شعبي كبير جدا، ولا أحد يستطيع أن ينكره، ومن المؤكد أن هناك حالة من الغضب وسط الشباب بسبب العطالة و60 % من السكان انتقلوا إلى المدن وكثير منهم متعلمون بلا عمل وحتى لا تقع انتفاضات أو حركات ثورية يجب أن يحدث الإصلاح. * هناك حديث عن خطوات اتخذت تلبية لمتطلبات الحوار الوطني والاصلاح منها استحداث منصب رئيس الوزراء.. كيف ترون هذه الخطوة؟ — التغيير الذي تم ليس بالقدر الكافي وحتى يكون هناك رئيس وزراء لابد أن يكون هناك برلمان منتخب انتخابا حرا، والبرلمان الموجود نتيجة انتخابات مقاطعة ويجب أن ينتخب البرلمان رئيس الوزراء لكي يحاسبه، ولذلك نؤكد ضرورة اتخاذ اصلاحات مختلفة. * لكن البعض يقول ماذا يريد الصادق المهدي؟ عُين ابنه مساعدا للرئيس؟ ماذا تريدون بخلاف المشاركة في الحكم؟ — أنا لا أريد شراكة في الحكم، ابني مساعدا للرئيس بدون موافقتي وبدون صلاحيات وقد عرضت علينا المشاركة في السلطة بما هو أكبر من ذلك ورفضت لأني لا أريد السلطة، أنا أريد إصلاح آلية الحكم وليس المشاركة في الحكم وليس المهم من يحكم السودان ولكن كيف يُحكم السودان. * كان ملف دارفور أحد الملفات للإصلاح واتخذت خطوات لتقاسم الثروة والسلطة في الاقليم.. كيف تقيمون هذه الخطوات التي جرت عبر منبر الدوحة؟ — قطر قامت بدور مهم وعدد كبير من إخواننا في دارفور وقعوا على وثيقة الدوحة وهي تمثل خطوة أفضل مما كان في اتفاقية ابوجا في 2006 وجاءت وثيقة الدوحة 2011 بما حققته من إنجازات ولكن تنقصها مشاركة بقية حركات دارفور فيها، وأنا الآن أسعى إلى أن يوافق الجميع بأن يعتبروا وثيقة الدوحة خطوة متقدمة على وثيقة ابوجا ولكنها ليست الخطوة النهائية وأدعوهم إلى أن تكون شاملة ونهائية بأن نشترك كلنا في الوثيقة والوثيقة التي يقوم بها الرئيس ثابو مبيكي ستشمل النظر في وثيقة الدوحة وكيفية تطويرها لكي تكون شاملة للجميع، وهذا جزء من العمل الذي نقوم به. * اذن هل كانت لكم لقاءات مع جماعات عبد الواحد نور وجبريل إبراهيم وميني مناوي كحركات لا تزال ترفض الانضمام للوثيقة؟ — نعم ولابد من أخذ رأيهم في الحسبان وهذا يعني تطوير وثيقة الدوحة لتشمل من لا يشترك فيها. * السودان جزء من صراع عربي بين الجيش والشعب فهل في ضوء ما تشهده المنطقة من تأزم.. هل آن الأوان ليعود العسكر إلى ثكناتهم؟ — نعم ونحن نتحدث عن أنه آن الأوان لإقامة الحكم الديمقراطي وأن يقوم العسكر بعملهم المهني وأن تكون مهمة القوات المسلحة هي الدفاع عن الوطن. * الجيوش تعتبر أن جزءا من الدفاع عن الوطن حمايته من التدخلات الخارجية التي قيل إن الربيع العربي جاء بها للمنطقة؟ — الربيع العربي لم يأت بتدخلات أجنبية لكنه يمثل أشواق الشعوب العربية في الاصلاح السياسي المطلوب وفي الحياة الديمقراطية وفي أن تحكم بالحرية والكرامة والحياة الكريمة، وغير صحيح أن الربيع العربي كان وجها من وجوه التدخل الأجنبي. * البعض يرى أن انتفاضات الشعوب العربية اختطفها الإسلام السياسي؟ الاسلاميون أيا كانوا جزء من الشعب ومطلوب أن تكون هناك حرية يشترك فيها الليبراليون والإسلاميون والقوميون وللأسف فالربيع العربي لما جاء بصورة مباغتة فان القوى الاسلامية ذات المرجعية الاخوانية والسلفية تخندقوا في العمل الاجتماعي والديني وكانوا أكثر استعدادا من غيرهم والشباب الذين أحدثوا الثورات كانت لديهم حماسة ولكن لم يكن عندهم لا تنظيم ولا برنامج. * الغنوشي قال "ليس بالضرورة أن تحكم الأحزاب الفائزة في الصناديق بالمغالبة وأن المهم هو المشاركة" فما رأيك؟ — في بلادنا لابد من التطلع لصيغة التوفيق والتراضي لأن المغالبة تؤدي الى توتر، والتراضي وسيلة من وسائل الديمقراطية.. نعم يحصل الانتخاب لمعرفة أحجام القوى السياسية لكن يجب أن تتراضى القوى المختلفة. * إذا تحدثنا عن المشهد المصري، ما الطريق لإنهاء دوامة العنف في مصر؟ — لابد من المصالحة والمواجهة بين الدولة العميقة والاخوان لا يمكن أن تحسم بوسائل أمنية ومصر ضحية هذه المواجهات، وعندما حكم على قادة الاخوان بالاعدام ناشدت الرئيس السيسي أن يصدر عفوا عاما عنهم لكي نتمكن نحن وأنا كرئيس لمنتدى الوسطية العالمي من التحدث مع الاخوان لكي يراجعوا أنفسهم وأن نقدم مشروع تصالح ونحن على استعداد للعب دور لو ارتضى الطرفان ذلك. * هل ترى أن عودة الرئيس محمد مرسي يمكن أن تكون محل تفاوض؟ — هذا مستحيل، وهذه فترة انتهت وهي واحدة من الأشياء التي يجب أن يراجعها الاخوان ويجب أن يفكروا فيما ينبغي أن يحدث في المستقبل، وهناك نشاط القاعدة وداعش في شمال سيناء وليبيا وهذا الخطر يكمن وراء الكثير من التفجيرات في مصر وإذا أبدى الرئيس السيسي استعدادا لهذه المصالحة نحن سنقدم مشروعا فيه يراجع الاخوان مراجعات معينة ليتجاوز الوضع في مصر حالة الاستقطاب إلى وفاق وطني والعفو عن المحكومين بالاعدام من قادة الاخوان خطوة تفتح الباب للمصالحة. * كيف تقرأ التوتر بين مصر والسودان وآخر صوره الحديث حول تأييد مصر لفرض العقوبات على السودان؟ — الذي حدث هو الآتي: مصر عضو في مجلس الأمن وفي القرار 1591 الخاص بالعقوبات الدولية يجدد روتينيا كل سنة، والحكومة السودانية استنكرت أن مصر وهي عضو في مجلس الأمن لم تعارض التجديد الذي تم بالإجماع وهو إجراء روتيني يتعلق بالأوضاع في دارفور والمسؤول حقيقة عن منع تجديده هو الدول الخمس الدائمة العضوية وصوتت مصر أو لم تصوت غير مهم. ورأيي أن القضية بين السودان مصر تكمن في الآتي: مصر تعتبر الاخوان إرهابيين، بينما هم في السودان متصالحون مع النظام، ومشتركون فيه وهذا هو الاشكال الذي يأخذ مظاهر مختلفة لكن الاشكال الحقيقي هو الموقف من الاخوان وما لم يعالج هذا سيحدث باستمرار سوء الفهم، فالأخوة في مصر يتهمون السودان بأنه يدرب الاخوان ويسلحهم، وفي السودان يعتقدون أن الاخوة في مصر يدعمون السيد سلفاكير في الجنوب، وبدوره يدعم حركات سودانية مسلحة وهذه الاتهامات وارد التحقيق فيها لمعرفة الحقيقة، وهناك مشكلة ذات تأثير هي الموقف من سد النهضة الإثيوبي، فهناك وجهة نظر مصرية تستنكر وأخرى سودانية تقبل السد وهي مشكلة لابد من علاجها فضلا عن مشكلة حلايب. ولكن المشكلة الحقيقية كما قلت هي الموقف من الإخوان.
1198
| 18 أبريل 2017
قطر لن تسمح بأي وساطات تقود لتقسيم أي دولة عربية الدوحة أدارت المفاوضات بعيدا عن أي أجندات سياسية وبصبر وحكمة دول عربية قامت بدور مدمر لإفساد المفاوضات بإطلاق منابر موازية مجلس التعاون الخليجي لديه الإمكانات لحل المشكلات العربيةأكد سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أن تدخل دولة قطر منع لإحتدام الصراع في إقليم دارفور السوداني ووقوعه في شرك التقسيم .وقال سعادته إنه لولا دعم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لما تحقق السلام في دارفور .وشدد آل محمود في الجلسة الإفتتاحية لمنتدى الجزيرة والذي ينعقد هذا العام حول "أزمة الدولة ومستقبل النظام الإقليمي" على أن تعاطي دولة قطر مع ملف دارفور كان من منطلق إنساني بعيدا عن أي أجندات سياسية وأن هذا كان سر نجاح الوساطة القطرية في دارفور . وقدم سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود عرضا وافيا أمام المنتدى حول الدور العربي في معالجة قضايا الإقليم بالتركيز على قضية دارفور ومراحل الوساطة القطرية في دارفور، خلال الجلسة التي افتتحها سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة، وشهدت حضورا رفيع المستوى ضم دولة السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة السوداني رئيس الوزراء السابق بالسودان وعدد من السفراء والمفكرين والباحثين . الشيخ حمد بن ثامر لدى افتتاح المنتدى وقال سعادته إن الحديث عن الدور العربي لحل النزاعات يحتاج أن نفسر مفهوم النزاعات والتي تحتاج إلى دراسة وتحليل ومعرفة جذورها وأسبابها وطرق إدارتها وحلها؛ وهي ليست مجموعة أحداث متفرقة وإنما هي شكل معقد ومتشابك ومتعدد المسارات لا يأتي من فراغ. وحول الآليات المتوافرة في الدور العربي في معالجة هذه الأزمات قال إنه يتم إما بالطريق المؤسسي أو بطريق الدول بشكل مفرد أو مجموعة من الدول، مشيرًا إلى أن الطريق المؤسسي يتجسد في دور الجامعة العربية التي أسست مجلس السلم والأمن العربي لحل النزاعات والوساطة في حل النزاعات، لكن هذا الجهاز لم يكتمل ولم يتحرك فضلا عن الصعوبات التي تعترض الجامعة العربية سواء من حيث هيكلة الجامعة من الداخل فضلا عن اختلاف الرؤى بين الدول العربية .وفيما يتعلق بتعاطي الجامعة إزاء أزمة دارفور أوضح سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود أن الجامعة لم تؤد دوراً كاملاً وأنها تابعت الأزمة منذ عام 2004 حيث أصدرت بيانا وقررت تشكيل لجنة للتحقق في بعض الأوضاع في الإقليم إلى أن جاء عام 2008 ومنذ هذا التاريخ دخلت دولة قطر من خلال الجامعة العربية لحل الأزمة، حيث اجتمع مجلس الجامعة العربية لحل الأزمة وكلف دولة قطر بالوساطة واستضافة المباحثات بين الحكومة والحركات المسلحة وتم تشكيل لجنة من عدة دول وقادت دولة قطر الوساطة بناء على تكليف من الجامعة العربية لحل الأزمة التي اعتبر أن خطرها وتأثيرها يتجاوز السودان ليشمل العالم العربي وأيضا دول القارة الإفريقية . إطار إقليمي وقال آل محمود إن دولة قطر أدركت منذ البداية أن حل قضية دارفور لا يمكن أن يكون بمنأى عن إطارها الإفريقي ومن هنا اقترحت قطر تشكيل لجنة وزارية من 12 دولة 6 عربية ومثلها إفريقية وقدمت دولة قطر تصوراتها لمجلس الأمن إدراكا منها أن قضية دارفور ليست بمعزل عن إطارها الإقليمي والدولي .وأوضح أنه عندما بدأت المفاوضات رأت دولة قطر أن اقتصارها على الجانب الحكومي والحركات سيخلف خللا وأن حل المشكلة يبدأ من الناس المعنيين ومن هنا كانت هناك ضرورة ملحَّة أيضًا لمشاركة السكان المحليين في تسوية الأزمة وليس فقط الحكومة والحركات المسلحة، مشيرًا إلى الدور البارز الذي لعبته دولة قطر بتكليف من صاحب السمو أمير البلاد حيث ذهب إلى الميدان والتقى بالنازحين في معسكراتهم وأخذ ملاحظاتهم ومن ثم انتقل إلى معسكرات اللاجئين في تشاد وتم بلورة فكرة عن مطالبهم ومعرفة جذور المشكلة ومن ثم بدأت المفاوضات في الدوحة . وأضاف آل محمود أنه قبل إطلاق المفاوضات كان لا بد من بناء الثقة والذي يبدأ بوقف إطلاق النار مضيفا أنه كان على دولة قطر أن تقود المفاوضات لا أن توحد الحركات وهي المهمة التي قامت فيها الولايات المتحدة الأمريكية بجهود لتوحيد الحركات في أديس أبابا واضطلعت ليبيا بدور لتوحيد الحركات في طرابلس وهي المهمة التي استغرقت وقتا لتوحيد 20 حركة في حركة واحدة تستطيع أن تتفاوض مع الحكومة وهي حركة التحرير والعدالة بالإضافة إلى حركة العدل والمساواة التي شاركت في المفاوضات.ولفت سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود إلى دور المجتمع المدني في حل الخلاف، حيث تم عقد منتدى تشاوري للمجتمع المدني بالتوازي مع المفاوضات لتقريب وجهات النظر والتوصل إلى وثيقة الدوحة كأساس لمخرجات المشاورات وكان لابد من أن يكون أهل دارفور على اطلاع بمحتوى الوثيقة وتم ذلك من خلال عقد مؤتمر أصحاب المصلحة في دارفور والذي تم بحيادية تامة وباتفاق مع الأمم المتحدة التي اختارت ممثلي النازحين واللاجئين وتم نقلهم إلى الدوحة .وافدون بلا جوازات وفي هذا الإطار أشاد آل محمود بدور السلطات الأمنية بمطار الدوحة في تذليل عقبة عدم حمل بعض النازحين لجوازات سفر أو وثائق وقال إن هذا فخر لبلدي حيث وصل بعض اللاجئين والنازحين إلى مطار الدوحة بلا جواز سفر وبلا هوية أو وثيقة رسمية وتم الاتفاق مع سلطات المطار أن تتم كتابة أسماء كل منهم والتوقيع أمام كل منهم ومن ثم دخل اللاجئون والنازحون ليعبروا عن رأيهم في وثيقة الدوحة بحرية تامة عبر جلسات عمل وورش وضحت فيها الأمم المتحدة للنازحين واللاجئين محتوى وثيقة الدوحة لسلام دارفور قطعا للطريق على الذين لا يريدون السلام في دارفور حتى تم إقرارها بالإجماع بحضور مجلس الأمن والأحزاب والحكومة والحركات والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي الذي شكر دور قطر مؤكدا أن الوثيقة تحل مشكلة مهمة لإفريقيا قبل العالم العربي.وتحدث عما ركزت عليه الوثيقة من حيث اقتسام السلطة والثروة وحقوق الإنسان والحريات والعدالة والمصالحة والوقف الدائم لإطلاق النار وآلية التشاور والحوار الداخلي وآليات التنفيذ.وساطات منافسة وحول الدروس المستفادة من الوساطة القطرية لحل أزمة دارفور أوضح آل محمود أن الوثيقة ابتكرت آليات في عملية الوساطة حيث كان عدم وجود آلية للتنفيذ عنصرا أساسيا في فشل الاتفاقيات السابقة فضلا عن التدخلات الخارجية الضارة والتحديات. وفي هذا الإطار أبدى سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود أسفه للدور العربي في حل مشكلة دارفور قائلا " لا ألطفه فأقول إنه لم يكن إيجابيا بل إن بعضه كان مدمراً يضع العراقيل والصعوبات في طريق الوساطة لأهداف أخرى إلى درجة وصلت إلى مرحلة أن بعض الدول العربية وللأسف فإنه في الوقت الذي كنا فيه في أوج المفاوضات تم إعلان فتح منبر جديد في إحدى الدول العربية وبكل صراحة اضطررت شخصيا إلى أن أتحدث إلى ممثل المبعوث الأمريكي إلى السودان جريشن الذي تابع جهود الدوحة للمفاوضات وتدخل لوضع حد لهذا المسعى وأن هذا ليس بالإطلاق فهناك بعض الدول العربية كانت لها مواقف صادقة وأمينة معنا ". مشددا على أن هدف قطر كان أن يعيش أهل دارفور في أمان وسلام بعيدا عن أي أجندات سياسية .لا لتقسيم أي دولة عربيةوشدد آل محمود على حرص دولة قطر منذ البداية على رفض مناقشة نقطة حق تقرير المصير مؤكدا أنه لا يمكن لدولة قطر أن تسمح بأي وساطة تؤدي إلى تقسيم أي دولة عربية أو أي دولة موحدة فكان التحدي حول كيفية الخروج من نقطة تقرير المصير وتفهم المفاوضين القضية وتمحور الحديث حول الوضع الإداري في دارفور بالرجوع لأهل الإقليم الذين اختاروا خمس ولايات لدرافور. الحضور في المنتدى بالصبر والحكمة والثقة ولخص سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود وصفة نجاح المفاوضات قائلا إنه بالصبر والحكمة والأناة والمصداقية لدى الأطراف وفي الجانب الإقليمي والدولي نستطيع أن نحقق الهدف وإن من المهم ألا تكون لدى الوساطة أو الوسيط غرض شخصي أو مصالح شخصية كما أن منح الثقة والدعم والتفويض الكامل لمسؤول الوسيط مؤكدا في هذا الإطار أنه لولا دعم وثقة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لما تحقق هذا الإنجاز. كما شدد على أهمية الدعم الإقليمي والدولي وأن تعديل العلاقات بين السودان ودول الجوار كان من أحد عوامل نجاح الوساطة بالإضافة إلى اختيار المنهج المناسب لحل القضية موضحا أن كل نزاع له طريقة في الحل وأننا لو حددنا أي نزاع في عالمنا العربي نستطيع في المستقبل أن نحل مشاكلنا ومن ثم الابتعاد بقضايانا عن التدخلات الدولية . وأشاد بدور مجلس التعاون الخليجي كأحد التجمعات العربية الفاعلة وأنه لديه الإمكانات ليتحرك في حل الكثير من المشكلات العربية . جرائم مروعة يرتكبها النظام ضد الشعب السوري النبيل ندد سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود، نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بجريمة خان شيخون، التي ذهب ضحيتها مدنيون أبرياء .وقال سعادته في مستهل كلمته بإفتتاح منتدى الجزيرة، إن المنطقة تشهد سيلاً من الصراعات التي أصبحت تتسع بوتيرة أسرع وإنه في ظل هذه الصراعات تظهر المأساة الإنسانية من قتلى وجرحى ونازحين ولاجئين ومدن مدمرة ومجتمعات مفككة ضائعة في متاهات الظلم والإجرام القائم، كما يحدث في الشقيقة سوريا بسبب تعنت النظام وجرائمه المروعة، التي أدت إلى الكثير من المآسي، وآخرها الهجوم الكيماوي على خان شيخون على شعب أعزل نبيل كريم .وقال إنه في قلبي ألم وحزن شديد وعلى لساني كلام كثير، ولكن لا يسعني الحديث كثيرا عن هذه المأساة الانسانية، وكل ما نستطيع أن نقول "حسبنا الله ونعم الوكيل".
2689
| 15 أبريل 2017
مساحة إعلانية
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
76148
| 21 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
22616
| 22 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
14284
| 21 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
11804
| 22 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن مزادين للمركبات والعقاراتعبر تطبيق مزادات المحاكم، يوم الأحد 26 أكتوبر 2025. وأوضح عبر حسابه بمنصة إكس، اليوم الخميس،...
5954
| 23 أكتوبر 2025
نفذت وزارة التجارة والصناعة حملة تفتيشية موسعة استهدفت محلات بيع الذهب في مختلف مناطق الدولة، وذلك استجابة لتزايد الشكاوى الواردة من المستهلكين بشأن...
4306
| 23 أكتوبر 2025
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
4029
| 24 أكتوبر 2025