كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
سياسي ومفكر سوداني، زعيم الأنصار ورئيس حزب الأمة، تولى رئاسة الحكومة السودانية فترتي (1967 — 1969) و(1986 — 1989) ويعتبر الصادق المهدي أحد القيادات المؤثرة في المعارضة السودانية.. تثير أحاديثه وأقواله وأفكاره شهية الكثير من التساؤلات للاشتباك معها تأييداً أو تفنيداً.. ويعود الترحيب الذي يلقاه الصادق دوما في ترحاله، إلى عدة أسباب، في مقدمتها: أن الرجل مثقف كبير، وغزير الإنتاج في شتى المجالات الفكرية والسياسية والثقافية، كما أنه صاحب حضور خاص ويمتع بقدرة كبيرة على صياغة أفكاره بشكل موجز، ذا بناء منطقي متسلسل يراعي طبيعة الحضور، ويأخذ في الإعتبار عدم إلمام الكثير منهم بتفاصيل ودقائق الأوضاع السودانية، فيعطى عرضا عاما يضمنه أفكاره ومواقفه ورؤيته للتطورات. قال عنه خبراء وإعلاميون كبار: "إن المهدي صاحب قدرة على الإصغاء بقدر كبير من التواضع، صاحب "كاريزما خاصة"، تنبع من سماته الشخصية، ومن التاريخ الهائل الذي يستند إليه كونه حامل لواء الحركة المهدية وطائفة الأنصار، فهو يمثل زعامة الجيل الرابع من أبناء هذه الحركة، التى غيرت تاريخ السودان، وقاد معارضة سلمية ومسلحة، وانتهى إلى نبذ العنف كوسيلة للتغيير، وظل طوال الوقت من دعاة الديمقراطية.. وهذا المزيج المتفرد من التاريخ والزعامة والفكر، قل أن يجتمع فى شخص واحد على امتداد الساحات العربية!! والصادق ذا جاذبية كبيرة لوسائل الإعلام، وهو يحرص بشكل واع على توظيف هذه الخاصية فى القيام بأكبر نوع من التعبئة خلف مواقفه السياسية، حيث تتجلى خبرته السياسية فى عرض هذه المواقف باعتدال وبصورة خالية من الضغائن الشخصية، الأمر الذي يجعلها أكثر قبولا ومصداقية.. ويعكس الصادق أيضا صورة طيبة عن السودان ونخبته بشكل عام، فهو متابع لكل التطورات الإقليمية والدولية بل ومتفاعل معها حضوراً وإسهاماً.. ولديه دائما مواقفه الخاصة حول القضايا المطروحة، ويتسم طرحه بشكل عام بالمرونة والاعتدال.. زار المهدي "الدوحة" الأسبوع الماضي ضيفاً على قناة "الجزيرة".. إلتقيناه ومجموعةً من الصحفيين والإعلاميين فى دردشة مفتوحة، رتب لها زميلنا الصحفي محمد المكي "اتسمت بالصراحة والشفافية" وغطى الحوار "البيت الداخلي للحزب" وقضايا الحوار الوطني التي تصعد وتهبط، ومسألة وجود ابنه عبدالرحمن في كنف الحكومة، مشددا على أن "عبدالرحمن" منذ أن دخل القوات المسلحة انتفت عنه صفة عضويته في الحزب، كما تناول الحوار قضية عودته إلى السودان، ومواقف حزب المؤتمر الشعبي الذي يقوده د. الترابي من الحراك السياسي الحالي في السودان. وكيف يرى الخريطة السياسية الحالية والمستقبلية في السودان، والسيناريوهات المتوقعة. نقدر الإهتمام القطري بالشأن السوداني، وبناء السلام في ربوعه، كما أن الشعب السوداني يقدر لقطر هذا الدور الكبير وإلى مضابط الحوار: قطر لعبت دوراً محورياً في تحقيق سلام دارفور، وإعادة الإعمار، وخلال الفترة الماضية جرت مياه كثيرة تحت الجسر، وجدت متغيرات دولية وإقليمية، هل هناك أي جهود لدور قطري وخليجي، لتحقيق الوفاق الوطني فى السودان؟ لقد أرسلت خطاباً إلى الأمين العام للجامعة العربية، بصورة إلى وزراء الخارجية العرب، أبديت فيه وجهة نظري لكافة المتغيرات الحاصلة الآن في الساحة العربية وفى المنطقة، وآلية بناء شراكات عربية ـ إفريقية، بعيدا عن الاستقطابات، وطالبت بأن يكون للجامعة العربية دور مؤثر أسوة بما يقوم به الاتحاد الإفريقي، والتنسيق معه فيما يتعلق بالشأن السوداني. ونحن نقدر الاهتمام القطري بالشأن السوداني، وبناء السلام في ربوعه، كما أن الشعب السوداني يقدر لقطر هذا الدور الكبير، وقد التقيت خلال زيارتي السابقة بسعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وناقشت معه سلام دارفور، وشددت على أن الدعم التنموي لن يتحقق بدون أمن وسلام، وان اتفاق الدوحة واحد من محطات السلام في دارفور، وأكدت إننا نعمل على جمع الصف الدارفوري، حتى يكون الاتفاق شاملا دون استثناء أحد، حيث حدثت تطورات كبيرة في دارفور وإلا تستخدم الجبهة الثورة قوة السلاح لإسقاط الحكومة.. نريد نظاماً جديداً لكن بوسائل سياسية، وليس بالعنف ولا بالتخلي عن اي مطالب لتقرير المصير، ونريد أن من يتدخل في الشأن السودان ـ حاليا ـ أن يقرأ المستجدات فى الساحة الدارفورية، وأنا على ثقة بإخوتنا القطريين ونواياهم الطيبة، وأعتقد بأن التطورات الحالية فى اليمن هي الأكثر تأثيرا على الساحة العربية والإقليمية والدولية. وجودكم في قلب المعارضة وفى نفس الوقت تقلد ابنكم عبدالرحمن منصبا رفيعا في الحكومة؛ هل هو ذكاء من الحزب أو اختراق له؟ عبدالرحمن ابني عنده علاقة أسميتها بـ "الطائفية العسكرية" جعلته يبنى نوعا من التعاملات "الخاصة" مع البشير، الذي قال لي بالحرف الواحد فى ذلك الوقت: "الجنوبيون "عايزين" منا ضباط لتدريبهم ومساعدتهم، وهم عندهم ثقة خاصة فى عبدالرحمن لأنه الذي اشتغل معهم في أعمال عسكرية مشتركة.. وقلت له: ليس لدى دخل فى مسألة العسكرية والقوات المسلحة هذا هو الإذن الذي منحته الى عبدالرحمن، وقلت له بالحرف الواحد: "أى شيء له صفة سياسية خط أحمر" نحن سنرفضها ونعارضها.. هو سلك ذلك الطريق بإرادته، وقال لى البشير: لكن عبدالرحمن سوف يرأسه ضباط من رتب أعلى، وهم أقدم منه شددت له: بأنى فى الإطار العسكري ليس لي تحفظ.. لكن بأي بصفة سياسية لا.. لأن حزب الأمة القومي ضد المشاركة فى الحكم معكم، واتفق مع عبدالرحمن على تعيينه مساعداً لرئيس الجمهورية وفى نفس الوقت قلت لعبدالرحمن: لابد ان تعلن للناس بأنك فى هذا الموقع لا تمثلني ولا تمثل حزب الأمة القومي.. وعبدالرحمن منذ ان دخل القوات المسلحة، انتفت عنه صفة عضويته فى الحزب تماماً.. لكن لن تنفي عنه صفة أنه ابنى، وقلت له: أنت "مشيت فى خط لا أتهم فيه ولاءك" ولا أتدخل فى أمورك الشخصية بصفتك عسكرياً في القوات المسلحة. قطع الشطرنج وقال المهدي: ربيت أبنائي وبناتي على ثلاثة مبادىء تربوية.. أولها: نبذ العنف، والثاني لا تفرقة بين بنت وولد، وثالثها لا تتفاخروا "مين ابوكم ومين والدتكم" وفى هذا الإطار جميعهم لديهم درجة كبيرة من الحرية، لا يمنحها الآباء لابنائهم، لذلك لدى أبنائي وبناتي تنوع فى الأفكار؛ مثل عبدالرحمن فالخط الذي سار عليه سياسيا خطأ، رغم انه يستهدف من ذلك"، بأنه جر"الحكومة إلى الخط الشعبي، ولكن أرى أن حدوث ذلك من داخل الحكومة لن يتحقق وصعب، ولكن ان نجحت فى ذلك، "فالأمور بخواتيمها"، وان فشلت تتحمل المسؤولية لأنك شاركت معهم فى سياساتهم.. طبعا أناس كثر يظنون المهدي عايز أبناءه يقومون بأدوار مختلفة؛ مريم هنا وعبدالرحمن هناك.. فلو انا عايز أبنائى يتحركون مثل "قطع الشطرنج" معنى ذلك أننى اتسبب فى تدميرهم، وسيكونون فاقدى الشخصية والرأي.. مريم ما تمارسه من أنشطة وأفعال هو نوع من الاجتهاد وكذلك عبد الرحمن.. أنا أتعامل مع ابنائى ذكراً أو أنثى بذلك المنطق الذي أشرت إليه. لكن بعض الناس ـ للأسف ـ غير قادرين على أن يفهموا ذلك، لان تفكيرهم "عشائري" يرتكز على أن أبناءك وبناتك لازم "يسمعوا كلامك" ويستأذنوك فى كل شيء.. ـ أنا تارك لهم حرية الاجتهاد، ولهم شخصياتهم، ولو لم يكونوا كذلك لبقوا فى "كنف ابيهم"، وقبل ايام نشرت "مريم" بيانا اعتذارياً على المواقع الاجتماعية والصحف!! انا شخصياً انتقدت ذلك وبينت لها وجهة نظري، وارى أن الاعتذار يتم فى حال ان الشخص ارتكب خطأ ما، ولا يجب أن يضع الشخص نفسه ممثلا لضمير الأمة، ومريم نائبة رئيس الحزب، ومثل تلك القضايا يجب ان تصدر عبر بوابة مؤسسة الحزب التي هى جزء منها، وليس مباشرة للرأي العام، رغم أنها حاولت التعبير عن مشاعرها بطريقتها الخاصة، ورغم قناعتي بأن أولادي لهم استقلالية فى رأيهم. نريد نظاماً جديداً لكن بوسائل سياسية، وليس بالعنف ولا بالتخلي عن أي مطالب لتقرير المصير عبدالرحمن امضي سنوات طويلة فى حكومة الإنقاذ، ما الذى اضافه لصالح الشعب السوداني؟ ما في شي يمكن أن ننسبه اليه حالياً، الا انه ربما صدّ عنا "بعض الشرور" واقول بصراحة ـ داخل الإنقاذ هناك أناس متخصصون في الأذى ضدنا ـ وعبدالرحمن كان بمثابة "المضاد الحيوي" لنا. مضاد حيوي * في الفترة الماضية تناقلت العديد من وسائل الإعلام أنباء عودة وشيكة للإمام للسودان بعد خروجك الطوعي؟ مشاعر مسؤولي الحكومة غير موحدة، هناك من قال: إن عاد الصادق سوف نقدمه للمحاكمة، ومن قال.. ومن وصف، ما قمنا به من توقيع على إعلان باريس بالخيانة.. ومن قال من قادة المؤتمر الوطني لدينا تفاهمات مع الصادق، وهناك من قال عودة الصادق "حبابو عشرة".. وأسأل عن ايٍ من هذه الأقوال صحيح؟ لان "هناك الكلام وضده" هذه المسائل واضحة حاليا.. وآخر اتصال كان مع دكتور مصطفى عثمان رئيس الدائرة السياسية في حزب المؤتمر الوطني، في 13 مارس الماضي عندما زارني في القاهرة لأجل أن يطمئن على أن حزبنا سوف يشارك فى اجتماع أديس أبابا، وقد غيرت مسمى المعارضة إلى "قوى المستقبل الوطني" وهو يريد التأكد من إننا سنحضر اجتماع أديس أبابا بدون قيد أو شروط مسبقة، واني شخصيا سأشارك في الاجتماع، وقد أكدت للدكتور مصطفى والوسيط الافريقى امبيكي، حضورنا ولكن الحكومة فاجأتنا بعدم الحضور، وقالوا: انهم مشغولون بالانتخابات.. ليس هناك أي تفاهمات غير لقائي مع دكتور مصطفى فى القاهرة.. انا سمعت كلام دكتور نافع وهو شعور طيب، والآن ليس لدى برنامج عودة.. ليس لأني أريد أن أبقى في الخارج، وأقول أنا أريد العودة ولكن لدي "عدة طواقي "أعمل عليها؛ واحدة منها أننا نريد ـ كقوى المستقبل ـ الاتفاق على ميثاق حول المستقبل.. ماذا سنفعل فى المستقبل، وبعد نظام البشير ونريد تأسيس ميثاق وهيكل تنسيقي، لان هناك بعض الناس يظنون أن مسألة ذلك التنسيق ليس ضرورياً، لأنها يمكن أن تستنسخ تجربة "التجمع الوطني" الفاشلة.. لان الفصائل التي كانت منضوية تحت مظلته سلمت أمرها تماماً للحركة الشعبية، بدون اي ضوابط!! وأمريكا دعمت هذا التوجه، حتى تنفرد الحركة الشعبية باتخاذ القرارات، ومنحوا 10 آلاف دولار لتوزيعها على فصائل التجمع الوطني الديمقراطى.. وحزب الأمة ـ في ذلك الوقت ـ ابتعد عن التجمع وقلنا: إن الحركة الشعبية لا تمانع في ان تفاوض النظام ولكن ليس منفرداً، وانا بوفد يضم كافة الفصائل المنضوية فى التجمع، او يقولون: نحن نفاوض وحدنا ولكننا لن نوقع على اي اتفاقية إلا بعد العودة الى المجلس المشترك للتجمع الوطني الديمقراطي.. والذي أفشل التجمع الوطني هو ان الفصائل المعنية سلمت امرها ـ بصورة غير متوازنة ـ للحركة الشعبية. هناك إقتراح لتكوين مجلس حكماء يطوف على المناطق المختلفة، لإطفاء الحرائق وأتوقع إكتمال مناشط المؤتمر في نهاية مايو استنهاض الأمة وأضاف: قلنا للجميع: إن الحركة الشعبية جزء من التجمع وليس التجمع جزءاً من الحركة الشعبية.. ونحن الآن لا نريد تكرار السيناريوهات القديمة، بل نريد مشاركة فاعلة لكافة الفصائل، وبأوزان حقيقية، ويكون هذا المنبر للتنسيق.. لذلك نحن نتحدث عن شكل وجسم جديدين وليس استنساخ الشكل القديم.. وأنا أعمل حالياً لتجميع "قوى المستقبل الوطني" ونطلق ميثاقاً له، وهذا الأمر من الصعب تنفيذه داخل السودان، كما أن قيادات الجبهة الثورية التى نتفاوض معها لا يمكنهم الدخول للسودان.. أما البند الثاني؛ فأنا رئيس منتدى الوسطية، وقد طرحنا نداء "استنهاض الأمة" لمعالجة كافة الفجوات الموجودة في الساحة الحالية، والنزاعات بين القوميات، والفجوة بين الأغنياء والفقراء وغيرها من القضايا الشائكة على الساحة العربية، مثل السلفية والإخوانية ونريد الوصول إلى صيغة تسهم فى استنهاض الأمة، والذي سبق أن طرحناه في الأردن، ونفس المؤتمر انطلق فى تونس الشهر الجاري.. هذه هى "الطاقية الثانية" التي تشغلني، أما "الطاقية الثالثة" فأنا عضو في نادي مدريد الإسباني، الذي يضم رؤساء حكومات سابقين، ونريد تنظيم مؤتمر دولي، ليسمع المشاركون فيه حقيقة الإسلام الصحيح، وهناك خطط لعمل ورشة لتحويل النداء إلى برامج عمل!! وارى أن موجة الإرهاب الموجودة في العالم حالياً من قاعدة وغيرها.. نشأت في أحضان الغرب، وهناك اقتراح لتكوين مجلس حكماء يطوف على المناطق المختلفة، لإطفاء الحرائق وأتوقع اكتمال مناشط المؤتمر في نهاية مايو، وبعد ذلك سأحدد قرار العودة إلى السودان عندما استكمل مستحقات تلك المؤتمرات.
792
| 24 مايو 2015
اطلع النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكري حسن صالح، على سير عملية تنفيذ اتفاق سلام الدوحة على أرض الواقع في دارفور، والمكاسب التي حققها في المجالات التنموية، والتحديات التي تواجه عملية السلام والخطط الموضوعة لاستكمال متطلبات عمليات تنفيذ اتفاق سلام الدوحة. جاء ذلك خلال لقائه اليوم، مع رئيس مكتب سلام دارفور أمين حسن عمر، الذي قال خلال تصريحات له إن اللقاء تناول مجمل عملية السلام في دارفور خاصة ما يتعلق بالمشروعات التنموية الكبيرة، مشيرا الى أن النائب الأول للرئيس السوداني وجه بتسريع عملية تنفيذ بنود اتفاق سلام الدوحة وانزالها على أرض الواقع. وأضاف أن اللقاء تناول أيضا خطوات إنشاء مفوضية الاستفتاء حول الوضع الإداري الدائم لدارفور، والجدول الزمني الخاص بإنشائها، وأشار إلى أن النائب الأول للرئيس السوداني شدد على أهمية تكثيف الجهود لتأمين العودة الطوعية للنازحين، وتوفير أسباب الاستقرار الدائم للعائدين.
356
| 12 مايو 2015
تجدد القتال بين قبيلتي "المعاليا" و"الرزيقات"، في ولاية شرق دارفور، غربي السودان، اليوم الإثنين، بحسب مسؤول محلي سوداني. وقال والي شرق دارفور العقيد الطيب عبد الكريم، اليوم، إن "المواجهات المسلحة بين القبيلتين اندلعت ظهر اليوم بالقرب من منطقة "أبو كارنكا" بولاية شرق دارفور"، وأضاف "هناك مساع لإيقاف القتال بين القبيلتين". ولم يقدم الوالي، تفاصيل أكثر حول فيما إذا سقط قتلى وجرحى في صفوف أي من الطرفين. ولم يتسن الحصول على تعليق من القبيلتين. وكان والي شرق دارفور، أعلن السبت، رصدهم حشودا للقبيلتين يمكن أن تؤدي إلى أعنف اشتباكات من نوعها بين الطرفين.
2154
| 11 مايو 2015
اجتمع سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء اليوم، الإثنين، مع سعادة السيدة هيلين كلارك مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التي تزور الدوحة حالياً. جرى خلال الاجتماع بحث التعاون القائم بين دولة قطر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مشروعات التنمية وإعادة الإعمار بدارفور وفقاً للاتفاق المبرم بين الطرفين. حضر الاجتماع السيدة سيما باحوس مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية والسيد المصطفى بلمليح المنسق المقيم للشؤون التنموية والإنسانية الممثل المقيم المؤقت لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان.
466
| 11 مايو 2015
أعلنت القيادة المتقدمة لقوات الدعم السريع، السودانية اليوم الأحد، دخول قواتها لمنطقتي "عقب" و"الهدرا" بولاية جنوب كردفان، بينما استردت قواتها بولايات دارفور أكثر من 2000 رأس من الماشية المنهوبة، مؤكدة أنها قضت على التمرد في دارفور بنسبة 90%. وأكد القائد الميداني لقوات الدعم السريع بجنوب كردفان أبوعبيدة محمد دين، أنهم استولوا على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر بعد فرار المتمردين من المنطقتين مخلّفين وراءهم 20 قتيلا، حسبما ذكرت شبكة "الشروق" الإخبارية السودانية. وأضاف محمد دين، أن القوات ستواصل مهاجمة كل الأماكن التي توجد بها قوات المتمردين ضمن الحملة الواسعة التي تشنها القوات المسلحة، وقوات الدعم السريع، ضمن عمليات الصيف الحاسم على معسكرات المتمردين حتى يتم تنظيف الولاية مما أسماه فلول التمرد. يذكر أن القوات السودانية تخوض قتالا ضد حركات التمرد في كل من دارفور وولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان اللتين تعرفان باسم المنطقتين.
5281
| 11 مايو 2015
دعا الخبير السوداني في الشأن الإفريقي بروفيسور "حسن مكي" دولة قطر لأن يكون لها دور أكثر فاعلية وتقود مبادرات مصالحة سريعة لاحتواء الصراع اليمني، لافتا أن دولة قطر كانت دوما متقدمة وكانت صاحبة مبادرات قوية وفاعلة لاحتواء تلك المشاكل، ورأيناها في لبنان ودارفور وفلسطين وغزة وكذلك جزر القمر التي لا يعرف العالم العربي عنها شيئا، داعيا قطر أن تتقدم بمبادرة لحل مشكلة اليمنية لأن استمرار الحرب يعني مزيدا من الخراب والدمار وتشتيت الأهالي من مناطقهم.وأردف بروفيسور مكي قائلا: "حقيقة أنا معجب بالقيادة القطرية لأنها أسهمت في تنمية الوعي المجتمعي العربي بمؤسساتها الإعلامية وبسياساتها الحكيمة، ونحن نراهن على الوعي المجتمعي وهذه هدية كبيرة من القيادة القطرية للعالم العربي والإسلامي فهي تفردت وتميزت بهذه المبادرات".وبين ان قطر مؤهلة لأن عندها إدارة شابة وحاكما شابا الشيخ تميم بن حمد، فهو شخصية مقبولة وعنده مرونة وطاقة وعنده مستقبل وهو مقبول وعنده قدرات مالية وعندها صلات دولية قوية فهو أقرب شخصية عربية مؤهلة لتحقيق التوافق والمصالحات في المنطقة.ولا نقبل من قطر بأقل من ذلك في القيام بأدوارها المعهودة كذلك إنجازاتها في دارفور كبيرة جداً، ونتمنى أن يستمر دورها ويتواصل دورها في مسألة ليبيا وسوريا والعراق والصومال، وفيما يلي نص الحوار:انضمام السودان للتحالف العربي.. ما هي حيثياته وهل يشكل مفارقة لتحالفه السابق مع إيران؟قبل الإجابة على هذا السؤال أولا أدعو دولة قطر، لأن تتقدم بمبادرة لاحتواء الصراع اليمني لأنها دوما دولة متقدمة وكانت صاحبة مبادرات ورأيناها في لبنان ودارفور وفلسطين وغزة وكذلك جزر القمر التي لا يعرف العالم العربي عنها شيئا، والأمير بنفسه الأب ، ويجب أن تتقدم قطر بمبادرة لحل مشكلة اليمن.ما تقييمك للدور القطري فيما يجري بالمنطقة العربية والإفريقية من صراعات وحروب وما هو المطلوب منها في ظل استمرار التحديات؟أنا معجب بالقيادة القطرية لأنها أسهمت في تنمية الوعي المجتمعي العربي بمؤسساتها الإعلامية بسياساتها الحكيمة ونحن نراهن على الوعي المجتمعي وهذه هدية كبيرة من القيادة القطرية للعالم العربي والإسلامي فهي تفردت وتميزت بهذه المبادرات.قطر مؤهلة لأن عندها إدارة شابة وحاكما شابا وعنده مرونة وطاقة وعنده مستقبل وهو مقبول وعنده قدرات مالية وعندها صلات دولية قوية.لا نقبل من قطر بأقل من ذلك في القيام بأدوارها المعهودة كذلك إنجازاتها في دارفور كبيرة جداً ونتمنى أن يستمر دورها ويتواصل دورها في مسألة ليبيا وسوريا والعراق والصومال، فإذا كان أردوغان يصل الصومال من أقصى الدنيا مرتين فمن باب أولى أن تقوم بهذا الدور قطر، ولا يمكن أن ينسى أهل السودان أن قطر كانت الحليف الأول لإيجاد حل لمشاكل السودان والالتقاء بالحركات المسلحة مثل إبرام وثيقة الدوحة لمت شمل جميع الأطراف.الوثيقة هي إنجاز سوداني لكن قطر هيأت لهم المنبر والمكان والإمكانيات اللوجيستية والفنية وقطر قامت بتمويل مد طريق الإنقاذ الغربي وهو من الإشكاليات الكبيرة وهذا الطريق صمام الأمان للعلاقات السودانية الدارفورية وتبقى جزء يسير120 كيلو الفاصلة بين نيالا والفاشر.. نرجو أن تتم هذه الثغرة وبهذا يكونون قدموا خدمة للسودان تستمر للثلاثين سنة القادمة. أرجو من القطريين أن يكون عندهم طول بال، هداياهم سيكون لها تأثير ويشهد على ذلك مشروع مشيرب والكورنيش أصبح واحة وجعل الخرطوم مدينة متميزة الذي أحدث تغييرا كبيرا في الخرطوم كذلك ما يقدم الآن لمشروع الآثار في المنطقة الشمالية الاستثمارات القطرية أسهمت في إنقاذ السودان بعد انفصال الجنوب.ويمكن القول إن هناك دولتين كان لهما الأثر كبير في إنقاذ السودان وصار في وضعه الحالي.. تلك الدولتان هما قطر والصين.. الصين هي المقاول وقطر الممول، الصين بنت "سد مروي"، وعدة جسور وقطر مولت هذه المشاريع والطرق وكذلك بيوت المال العربية الأخرى ولولا جهود تلك الدولتين لأصبح السودان غير محتمل لأن تلك الجهود عن استقرار في الأوضاع الاقتصادية وجلب استثمارات ضخمة وقوية وساهمت بنسبة كبير في النمو الاقتصادي الذي يشهده الاقتصاد السوداني الآن.في ظل الأحداث التي جرت في العالم الإسلامي هل يمكن للحركة الإسلامية أن تتوحد؟الوحدة شيء صعب لكن يجب أن لا ييأس شباب الحركة الإسلامية ونقول لهم اذهبوا وتحسسوا عن يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون لأنه على الصعيد المجتمعي لا يوجد غير الإسلاميين لكنهم مشتتون الترابي في جهة، وهناك الإخوان الإسلاميون الحكوميون والإخوان المسلمون الجالسون على الرصيف والإخوان المسلمون في مصر والحركات السلفية والصوفية مجتمعيا لا يوجد على الساحة غير الإسلاميين حتى الأحزاب التقليدية يوجد الصادق المهدي والميرغني جزء من المجتمع الإسلامي العربي.بوصفك خبيرا استراتيجيا للشأن السوداني.. ما تقييمك للانتخابات؟مرت الانتخابات بسلام، لكن الانتخابات تجري في كل الدول الشبيه بالسودان هي انتخابات للحزب الواحد يجب أن نفرق بين انتخابات الحزب الواحد والانتخابات في الدول الديمقراطية، هنا في السودان ودول العالم الثالث الديمقراطية الموجودة ديمقراطية إجرائية، بمعنى "تؤخذ بالأشكال الانتخابية فقط لإضفاء الشرعية على الحكومة بالتكاسب بالأوراق لكن روح الديمقراطية فيها غائبة لأن الديمقراطية في البلاد الديمقراطية تتعلق بالمجلس التشريعي الذي له حق يسن الضرائب ويجيز السياسات والأحزاب نفسها هناك جزء من الدولة حتى لو ما كانت جزءا من النظام أو جزءا من الحكومة بمعنى رئيس الحزب أو رؤساء الأحزاب لديهم نفس مزايا وحصانات رئيس الدولة.لذلك نجد مثلا رئيس حزب العمال البريطاني لديه نفس قوة رئيس الوزراء، ممكن يوقفه بين يدي الله ويحاسبه ويطالب كل المستندات، وحين يزور دولة أجنبية يقابل كالشخصية الثانية بالدولة على عكس ما عندنا في السودان إن المعارض منبوذ، مواطن درجة ثانية هناك الانتخابات تقوم على أساس أنه كل الشخص الذي يريد أن يصل للسلطة سواء ديفيد كاميرون أو ملي بان أو أوباما أو المنافسة مس كلينتون الصراع يكون حول حماية روح الديمقراطية حماية حرية الصحافة وحرية التعبير وسيادة القانون والأوضاع الاقتصادية والشفافية والمحاسبة. على العكس، عندنا في السودان لا شيء يجري من ذلك.. نجد أن كلينتون مازالت تطارده قصة الفتاة ومازال توني بلير تطارده أسلحة الدمار الشامل وكذبته فيه لكن بمقاييس الدول الإفريقية والدول الثالثة مقاييس نسبية هذه الانتخابات أدت غرضها بمعنى لا تحل مشكلة لكن إجرائية فقط. هل تعتقد أن المعارضة أخطأت بعدم مشاركتها في الانتخابات؟هذا سؤال صعب، لأن في الديمقراطية الإجرائية حتى لو المعارضة فازت ستسقط أو في اليوم التالي يحصل عليها انقلاب لأن الحزب الحاكم يعمل على كل مفاصل الدولة، وحتى لو خطفها منك بتكاثر الأوراق فتخطفها منه بتدابير السرية أو تزييف الانتخابات أو بقوة وجودك على مفاصل الدولة، لكن هي رسالة فقط أن المعارضة شاركت، وقوية يعني تعطي قوة للمعارضة أنه استلمت حقا ما حقها.. نسبة المشاركة في الانتخابات كانت ضعيفة... ما هو تعليقك؟صحيح أن الإقبال كان أقل من العام 2010 حينما أخذ البشير 6.923 مليون صوت والمعارض ياسر عرمان أخذ 2.9.000 مليون صوت وعدد من المرشحين نالوا مليون صوت فكان مجموع المشاركين حوالي 11 مليونا أي الإقبال كان قويا جداً وهل لا ندري، أكان يوجد فيها لعب أم لا لأن الشفافية غائبة نفس سجل 2010 حيث بلغ عدد الأصوات 13 مليونا لكن الذين صوتوا أكثر من 6 ملايين صوت أي لم يتنقح، النسبة كانت 46% فهي نسبة ضعيفة مقارنة بنسبة السكان إذا نظرنا لإحصاء السكان السوداني نجد أن الناس الذين لهم حق التصويت حوالي 22 مليونا فإذا صوت 6 ملايين من هذا العدد معناها نسبة ضعيفة جداً ولا مجال بالمقارنة بأمريكا وفرنسا لأن تلك الدول لديها سجل كامل.ما توقعاتك لمستقبل للحوار الوطني بعد قيام الانتخابات؟الحوار الوطني سيستمر ليس فقط للأوضاع الداخلية لكن نسبة للضغوط الخارجية لأنه يوجد التزام أمام بعض الدول العالمية الكبرى لضرورة الحوار الوطني إذا تم وأنجز ربما يؤدي إلى إعفاء الديون وإطفاء الشرعية وإلى معالجة مشاكل السودان. لكن أمريكا لم تلتزم بوعودها للسودان حينما انفصل جنوب السودان ما هو تعليقك؟ ستكون الكذبة الثانية لأننا كنا متوقعين بعد فصل الجنوب أن عمر البشير وعلي عثمان وغازي يأخذوا جائزة نوبل للسلام ولكنهم أخذوا محاكم جنائية وقضية دارفور وهذه رؤية وتقييم المجتمع الدولي.لو عدنا للانتخابات كيف تحلل مشاركة بعض الأحزاب مثل المستقلين.. كيف تنظر لسقوط بعض مرشحي المؤتمر الوطني أمام المستقلين في كثير من الدوائر؟ أعتقد أنها ظاهرة صحية لأن المؤتمر الوطني أصبح حزب الرجل الواحد لذلك بعض الشخصيات أو الصفقات التي أجراها رئيس الحزب مع الحزب الوطني الديمقراطي وحزب الاتحادي أضرته أن يحذف بعض الأسماء لكن هذه الأسماء لدينا اعتبارات لو كانوا أثبتوا أنهم الأقوى من خيارات رئيس الحزب من الحزب فهذا يدل على أن الحزب ضعيف لأنه الآن لو نظرت لقائمة الحزب 4 ملايين وهذه الـ 4 ملايين نصفها أعضاء الحزب معناها الذين صوتوا من أعضاء الحزب وهم يتحدثون عن 7 ملايين لا تزيد عن 30% وهذا يعني أن الحزب ضعيف ومهلل.هل تعتقد أنهم سيتداركون الموقف لإصلاح الأخطاء؟ لا أدري، أمامهم فرصة لذلك لأنهم عندهم الوثيقة الإصلاحية التي أجازتها مؤسسات الحزب وكل أجهزة الحزب من الصعب جدا تصور أن الرئيس يهمل تماما وثيقة أجازها حزبه، وهو كان طرفا فيها، سنرى مدى احترامه لحزبه في قراءة لاحترامه لهذه الوثيقة الإصلاحية.هذه آخر ولاية للبشير بنص الدستور هل تعتقد أن هناك خليفة مناسبا؟يوجد مئات الخلفاء لأن من كان يعرف عمر البشير في 1989، وهناك العشرات أفضل من قدرات البشير لذلك لابد أن تتاح لهم الفرصة لقيادة دفة الحكم.ما توقعاتك لتشكيل الحكومة القادمة؟لن تختلف كثيراً بمعنى سيكون فيها عسكريون، ويكون فيها بعض من لهم ولاء خاص للبشير ربما تمثيل ضعيف للمؤتمر الشعبي محدود والاتحاد الديمقراطي واحتمال الديمقراطي يأخذ وظيفتين سياديتين وربما يأخذ وزارة مهمة.بالنسبة لحزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه د. الترابي لديه مشاكل مع الخارج خاصة بعد دخول السودان مع التحالف العربي مع السعودية، وأعتقد أن تمثيلهم في الحكومة القادمة سيكون محدودا جدا إذا شاركوا أو يقبلوا بنصيب الزكاة حال مشاركتهم.أبرز التحديات التي تواجه الحكومة القادمة؟ أبرز التحديات أولاُ الوفاء بالالتزامات لأن السودان لديه التزامات تجاه العالم الخارجي، وكنت أتمنى أن يعملوا وضعا انتقاليا ومصالحة مع الأحزاب والكيانات، ومن أكبر التحديات إحلال السلام وهذه مسألة مهمة جدا وكذلك الأزمة الاقتصادية تحد آخر وهي التي تحدد مدى قدرة الحكومة على الاستمرار فمثلا الرئيس التركي أردوغان ضاعف دخل المواطن التركي 10 مرات، "الإنقاذ" أضعفت دخل المواطن السوداني 3 مرات رغم حسناتها في ثورة التعليم والسكن الشعبي وثورة الاتصالات والمواصلات وثورة الطرق لكن في النهاية المواطن يقيس مدى قرب الحكومة منه أو بعدها بحالة السوق وبجيبه.تحسين العلاقات بين السودان ومصر هل سيكون خصما على التيار الإسلامي؟العلاقات السودانية المصرية أخذت بعدا كبيرا جداً وجديدا خاصة بعد فتح الطرق التي ستؤدي إلى تفاعل كبير خلال 4 سنوات قادمة سيكون فيه تفاعل اجتماعي لأنه الآن أصبح ممكنا أن تأخذ الآن عائلتك بالسيارة وتدخل مصر. وهذا سيؤدي لتفاعل اجتماعي بغض النظر عن الاختلافات الفكرية والروحية بين الطرفين.. ولكن أعتقد أن مصر تحتاج لمراجعات.. لا يمكن، الشريط الإخباري المصري لا يكون فيه غير أخبار المحاكمات والإعدامات وصورة المرشد العام للإخوان المسلمين الذي يعلم الناس أنه بريء ويصور وهو لابس ملابس الإعدام وهي صورة مزرية في حق مصر ومهينة للقضاء المصري ومسيئة للعالم العربي والإسلامي.. يعني هي مقابل لداعش وأصبحت الآن بمصر الداعش الرسمي.ماذا تنظر إلى مصر في ظل الأحداث الجارية؟أنا من محبي وعشاق مصر وأرجو أن تعبر من هذه التحديات، أدعو للرئيس المصري السيسي في صلاتي أن يصلح حاله بأن يلتفت للتحديات الكبرى التي تواجه مصر لأنه لا يسلم العالم العربي ما لم تسلم مصر. "الجنوب" دخلت مرحلة اللا رجعة أو اللاعودة وأن فكرة الدولة مرفوضة، من حيث جاءت في العقل الجنوبي سواء جاءت من الشمال أو الجنوب أو الإنجليز لأن في ذهن الجنوبي القبيلة لأنه عندها مراعيها وعندها لغتها، ولذلك مسألة فصل الجنوب خطأ كبير من الضمير الأمريكي والأوروبي والكنائس وإسرائيل والآن الجنوب الآن ثلث شعبه في أتون الحرب والثلث نازح وعائدات النفط هابطة وهو ضحية لسياسات غربية والرؤية الخاطئة، وكان يفتكر أن الجنوب واحة مسيحية امتدادا لنيروبي وكمبالا، وإذا به واحة للخصومات والحروب والصراعات.
1201
| 09 مايو 2015
كشفت الأمم المتحدة، عن مساع تقودها مع دولة قطر والمانحين الآخرين، لتحريك صندوق دعم تنمية دارفور، عبر توفير التمويل لإنفاذ المشروعات التنموية بالإقليم، لافتة إلى أنها تبحث وضع أسس طويلة الأمد لإخراج دارفور من الأزمة. وبحث المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية بالإنابة في السودان المصطفى بلمليح، مع رئيس مكتب سلام دارفور، أمين حسن عمر، مسار تنفيذ وثيقة الدوحة والجهود التي تبذل لتحريك صندوق تنمية دارفور، لتنفيذ المشروعات المتعلقة باتفاق الدوحة. وقال المنسق الأممي المصطفى بلمليح، إن الأمم المتحدة حريصة على تعزيز السلام والاستقرار بإقليم دارفور، مُضيفاً: نحاول تحريك صندوق دعم تنمية دارفور وهذا ما أخذ نصيباً من النقاش مع رئيس مكتب سلام دارفور، بتمويل من قطر والشركاء الآخرين.
470
| 07 مايو 2015
أشاد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور رئيس حزب التحرير والعدالة القومي التيجاني سيسي بالدور الكبير الذي تقوم به القيادة القطرية لتحقيق الاستقرار في السودان الأمر الذي انعكس بصورة إيجابية على تحقيق السلام الشامل في دارفور. وقال التيجاني سيسي، في تصريحات للإذاعة السودانية إن الدور القطري في عملية السلام لم يقتصر على توقيع اتفاقية سلام الدوحة فقط وإنما تبع ذلك مواقف إيجابية شملت تعزيز نهضة تنمية دارفور الشاملة وحث الحركات المسلحة للانضمام لعملية السلام والمتابعة الدقيقة لاستدامة الأمن والسلام في دارفور. ووجه رئيس السلطة الإقليمية لدارفور نداء لكافة الحركات المسلحة بالانضمام لاتفاق سلام الدوحة، مشيرا إلى أن وثيقة سلام الدوحة تعتبر من الثوابت الوطنية الراسخة لعملية السلام في دارفور وتم تضمينها في الدستور والتأكيد على أنها تمثل أساس عملية السلام في دارفور. وعزا سيسي نجاح العملية الانتخابية في دارفور لتقدم عملية السلام على أرض الواقع الأمر الذي مكن أهل دارفور من ممارسة حقهم الدستوري بنسبة عالية في المشاركة في الانتخابات العامة، مؤكدا أن الوعي بعملية السلام وصل مراحل متقدمة. وأكد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور أن الانتخابات ستعزز التداول السلمي للسلطة وتفرض واقعا جديدا للممارسة السياسية الراشدة من خلال الحوار الوطني الشامل وخطواته المرتقبة لاستكمال خارطة الطريق الشاملة للبلاد، لافتا إلى أن الحملة الانتخابية التي قادها حزب التحرير والعدالة القومي في كافة ولايات السودان أكدت تقدير أهل السودان لإنجازات عملية السلام في دارفور وتجاوبهم معها بالدعم والتأييد للدفع بها نحو غاياتها المنشودة. وشدد على أن أهم مكاسب العملية الانتخابية أنها أكدت بوضوح تام قدرة السودانيين على إدارة شؤونهم بأنفسهم بصورة حضارية راقية وهو مؤشر حيوي لنجاحات المرحلة المقبلة وعبور السودان إلى الاستقرار والسلام الدائم المستمد من قوة قرار الشعب باتخاذ الانتخابات أساسا لرفعة وعزة الوطن.
177
| 24 أبريل 2015
احتج عشرات النازحين بمعسكر "كلمة" بولاية جنوب دارفور، غربي السودان، اليوم الأحد، على تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية غدا الإثنين، وسط مقاطعة أحزاب المعارضة الرئيسية. وقال شهود عيان، إن المحتجين حملوا لافتات تندد بإقامة الانتخابات، ورددوا هتافات مساندة للحركات المسلحة بالإقليم. وأضاف الشهود أن المحتجين سلموا مذكرة لمكتب بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بدارفور "يوناميد" بالمعسكر تندد باستمرار الحرب في الإقليم. ويأوى معسكر كلمة الواقع غربي مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، نحو 800 ألف نازح، ويعد من أكبر معسكرات النازحين بإقليم دارفور. ويشهد إقليم دارفور نزاعًا مسلحًا منذ عام 2003 بين الجيش السوداني وثلاث حركات مسلحة هي العدل والمساواة، وتحرير السودان، بقيادة عبد الواحد نور، وحركة تحرير السودان بقيادة أركو مناوي، الذي انشق عن نور عام 2006.
613
| 12 أبريل 2015
تعهد الرئيس السوداني، عمر البشير، بحسم التمرد في إقليم دارفور، غربي البلاد، خلال "أيام قليلة". وقال البشير في خطاب جماهيري، اليوم الأربعاء، ضمن حملته الانتخابية بمدينة الفاشر أكبر مدن إقليم دارفور المضطرب غربي البلاد، ونقله التلفزيون السوداني الرسمي: "سنحسم التمرد خلال أيام قليلة ونبسط الأمن لنكمل التنمية لأن التنمية والأمن وجهان لعملة واحدة". واتهم البشير حركات التمرد المسلحة بـ"عرقلة مشروعات التنمية والمتاجرة بقضايا أهل دارفور"، قائلا: "هم يدعون تهميش دارفور بينما يعرقلون تنفيذ مشاريع التنمية". وتابع موجها حديثه لأهل الإقليم "هم لا يريدون تنمية في دارفور حتى يتاجروا بقضاياكم، ويقولون إن دارفور مهمشة". ويشهد إقليم دارفور نزاعا بين الجيش وثلاث حركات مسلحة منذ 2003 خلف 300 ألف قتيل وشرد نحو 2.5 مليون شخص حسب إحصائيات أممية، لكن حكومة الخرطوم تقول إن عدد القتلى لا يتجاوز 10 آلاف.
225
| 08 أبريل 2015
إستقبل السيد أمين حسن عمر رئيس مكتب "سلام دارفور" بالحكومة السودانية اليوم ، سعادة السيد راشد بن عبد الرحمن النعيمي سفير دولة قطر لدي جمهورية السودان .تناولت المقابلة الاتفاق الذي وقعته الحكومة السودانية مع حركة /تحرير السودان/ جناح القائد محمدين اسماعيل بشر والذي تم في "انجامينا" الجمعة الماضية برعاية وزير الخارجية التشادي موسي فكي.واطلع رئيس مكتب "سلام دارفور" سعادة السفير، علي نتائج الاتفاق ومسار عملية السلام في "دارفور".من جانبه قال سعادة السيد راشد النعيمي "ان الاتفاق يمثل خطوة مهمة لحفظ الامن والاستقرار بولايات دارفور ".
525
| 30 مارس 2015
اجتمع سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء اليوم مع سعادة السيد بحر إدريس أبو قردة رئيس حزب (التحرير والعدالة) السوداني والوفد المرافق له. جرى خلال الاجتماع بحث آخر مستجدات عملية السلام في دارفور وسير تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور والتي تم على أساسها تحول حركة التحرير والعدالة وباقي حركات دارفور الموقعة على إتفاقيات سلام مع الحكومة السودانية إلى أحزاب سياسية وفقا للترتيبات القانونية القائمة.
405
| 30 مارس 2015
أشاد مسؤول ملف دارفور د. أمين حسن عمر بالجهود القطرية التي ظلت ترعى العملية السلمية بدارفور، موضحاً أن دولة قطر قدمت مبلغ 500 مليون دولار مؤخرا دعما لمشروعات التنمية بدارفور، كما قامت الحكومة السودانية بتوفير مبلغ 300 مليون دولار لمشروعات التنمية هذا العام. شهدت العاصمة التشادية انجمينا، التوقيع على اتفاقية السلام بين حكومة السودان وحركة تحرير السودان جناح القائد محمدين إسماعيل بشر حيث وقع عن جانب الحكومة السودانية الدكتور أمين حسن عمر وعن الحركة القائد محمدين. وأكد عمر أن حركة تحرير السودان، وقعت على الاتفاق إيماناً منها بضرورة تحقيق الاستقرار في دارفور، داعياً الحركات الأخرى للانحياز لخيار السلام. وأضاف أنها المرة الأولى التي يسبق فيها بناء الثقة والتعاون توقيع السلام، ما يعد أنموذجاً يحتذى لبقية الأطراف التي تود الانضمام للسلام. وأعرب عن أمله أن يكون للقائد محمدين ومجموعته دور رائد في إحلال الأمن والسلام في دارفور والسودان. وهنأ وزير الخارجية التشادي، الوفدين بتوقيع اتفاق السلام، الذي اعتبره الخيار الوحيد لحل المشكلات كافة، خاصة مشكلة دارفور. وأشار أن الاتفاق كلل بالنجاح بعد مفاوضات طويلة وشاقة، مؤكداً دعم الرئيس التشادي إدريس ديبي وحكومة بلاده لإنجاح الاتفاق، وثقتهم في الأطراف للوصول به إلى الآفاق المرجوة، وذلك من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في السودان، الذي ينعكس على تشاد والإقليم، في ظل الفتن والمشكلات التي تشهدها المنطقة.
156
| 28 مارس 2015
اجتمع سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء اليوم، الإثنين، مع سعادة الدكتور صلاح حليمة مبعوث جامعة الدول العربية لدى السودان الذي يزور الدوحة حالياً. جرى خلال الاجتماع بحث آخر تطورات عملية السلام في دارفور واستعراض سير العمل في المشروعات التنموية والخدمية التي تساهم جامعة الدول العربية في تنفيذها في إطار جهود إعادة التنمية والإعمار بدارفور.
182
| 09 مارس 2015
أكد التيجاني السيسي رئيس السلطة الاقليمية لدارفور أن عملية السلام في دارفور تسير بصورة جيدة لاستكمال خطوات تنفيذ اتفاق سلام الدوحة لتحقيق السلام الشامل في دارفور وإحداث النهضية التنموية الكبرى، مُثمّناً الانجازات والمكاسب التي حققتها عملية السلام في دارفور. وأشار التيجاني السيسي في تصريحات له اليوم، الأحد، إلى أن عدة منظمات خيرية قطرية ستمول 10 قرى نموذجية جديدة في دارفور خلال المرحلة المقبلة، موضحاً أن المنظمات التي ستنفذ هذه المشاريع تشمل "الهلال الأحمر القطري وعيد الخيرية وراف الخيرية وقطر الخيرية". وأكد رئيس السلطة الاقليمية لدارفور اكتمال مشروعات التنمية الكبرى الخاصة بالمرحلة الأولى في كافة ولايات دارفور وهي الآن في مرحلة الانتظار لافتتاحها فيما تقترب المرحلة الثانية من الدخول في الخطوات العملية التنفيذية خلال الفترة المقبلة بتكلفة 8ر1 مليار جنيه لتغطية بقية المحليات التي لم تشملها المرحلة الأولى. ومن جهة أخرى قال التيجاني السيسي إن تحول حركة التحرير والعدالة إلى حزب سياسي برئاسته يأتي في إطار تقدم عملية السلام ومساهمتها في وحدة واستقرار السودان. وأضاف "أن مشاركة حزب التحرير والعدالة القومي في الانتخابات يؤكد هذه المعاني.. وهمنا يتركز في طرح قضايا الوطن وتحدياتها وكيفية حل مشاكل المواطنين". وجدّد الدعوة للحركات المسلحة بالانضمام لمسيرة السلام الشامل والمساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار الشامل والاستجابة لنهج الحوار والتداول السلمي للسلطة الذي يتخذ الانتخابات أساساً للتغيير. وأكد أن أسلوب العنف والحرب لا يجدي نفعاً وأن إرادة أهل دارفور توحدت خلف السلام وشدّدت على أنه لا عودة للحرب.
265
| 08 مارس 2015
أثنى الرئيس السُوداني عُمر البشير على مجهودات دولة قطر لإعادة الاستقرار والأمن لولايات دارفور مشيدا بوثيقة الدوحة لتحقيق السلام والتنمية وتلبيتها لطموحات أهل دارفور وقدم البشير شكره للقيادة القطرية على جهودها المستمرة ومساهمتها الفاعلة في مشروعات التنمية ومشروعات العودة الطوعية عبر القُرى النموذجية في ولايات دارفور الخمس،. وأكد البشير إلتزام الحكومة بتحقيق السلام وإعادة الأمن إلى كل ربوع دارفور والقضاء على التمرد وجمع السلاح حتى يكون في يد القوات النظامية فقط، وأعلن عن إنشاء منطقة حرة في حاضرة ولاية غرب دارفور "الجنينة". وقال البشير لدى مخاطبته حشدا جماهيرياً بولاية غرب دارفور اليوم، إن ولاية غرب دارفور قدمت الكثير لحكومته، وقدمت نماذج في السلام والتعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي. وأضاف "أن المبادئ والقيم التي ظل إنسان الولاية يقدم من أجلها الشهداء هي برنامجه القائم على الحفاظ على هذه القيم والمبادئ".. وقال البشير إنه يريد أن تستعيد دارفور سيرتها الأولى أرضاً للتعايش السلمي، وتعهد بجعل ولايات الإقليم الخمس خالية من التمرد والصراعات القبلية وتابع البشير قائلاً "بعد تحقيق الأمن نريد للنازحين أن يعودوا إلى مناطقهم على أن نوفر لهم كل الخدمات ويتم التخطيط للذين لا يرغبون في العودة بالمدن حتى يعيشوا مواطنين من الدرجة الأولى". وأكد أن ولاية غرب دارفور، تحديداً الآن، تعتبر ولاية خالية من التمرد، واعداً بتلبية كل المطالب التي ذكرها والي الولاية حيدر قلوكوما في خطابه، معتبراً أنها ليست مطالب وإنما حق من حقوق أهل غرب دارفور.. ووعد بإكمال التنمية عبر تكملة الطريق الرابط بين كلبس والجنينة وحتى الحدود السودانية التشادية. وقال إن المنطقة الحرة التي تعتزم حكومته إنشاءها في الجنينة ستستقبل كل البضائع القادمة من غرب إفريقيا والبضائع المصدرة من الداخل إلى غرب القارة السمراء. إلى ذلك، قام ممثل دولة قطر في آلية وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية بوثيقة الدوحة، سامي الجتال بزيارة معسكرات الترتيبات الأمنية لمقاتلي الحركات الموقعة على وثيقة الدوحة، بشمال دارفور غرب السودان، وأكد اهتمام ودعم بلاده لإنجاح العملية السلمية بالإقليم، وإزاحة المعوقات التي تعترض إنفاذ بند الترتيبات ورافقه في الزيارة قائد قوات "يوناميد"، حيث اطلعا على أوضاع مقاتلي الحركات الموقعة بمعسكر (جديد السيل) القريب من الفاشر عاصمة شمال دارفور، وامتدح الجهود التي بذلت في هذا الشأن.
329
| 04 مارس 2015
أعلنت الأمم المتحدة، أن أكثر من 41 ألف مدني فروا من منازلهم منذ نهاية ديسمبر الماضي، جراء القتال بين القوات الحكومية والمجموعات المسلحة في إقليم درافور، غرب السودان. وأعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان في نشرته الأسبوعية أن "منظمات الإغاثة تحققت وقدرت احتياجات 41.304 شخص نزحوا بسبب القتال في منطقة جبل مره بولاية شمال دارفور بالإقليم المضطرب في غرب السودان". وأطلقت الحكومة السودانية في نوفمبر الماضي "حملة الصيف الحاسم2" للقضاء على الحركات المسلحة التي تحاربها في الإقليم منذ عام 2003. وقال العقيد الصوارمي، خالد سعد "إذا كان هناك نزوح قد يكون نتيجة للقتال في الفترات الماضية، قبل أكثر من شهر كما أننا لا نستهدف المدنيين". وبدأت حملة الجيش الحكومي، بعد انقضاء موسم الأمطار الذي يقطع الطرق في الإقليم.
137
| 19 فبراير 2015
أكدت السلطة الإقليمية لدارفور أن "إتفاق سلام الدوحة" بعد تضمينه في دستور السودان لم يعد قاصراً على أهل دارفور ، وإنما أصبح ملكاً للشعب السوداني كله ، الأمر الذي يجعل من الاتفاق أداة قوية لتعزيز الوحدة الوطنية ، وتماسك أهل السودان لإرساء السلام الشامل والتنمية المستدامة. وقال عبدالكريم موسي وزير الإعلام، الناطق الرسمي باسم السلطة، في تصريحات له اليوم ، "إن الاتفاق لبى رغبات ومطالب أهل دارفور لتحقيق السلام والأمن والاستقرار والنهوض بالإقليم" ، معتبرا أنه "أول إتفاق في تاريخ السودان يستصحب معه أهل المصلحة الحقيقيين ، ويرسي لهم قواعد ثابتة لنيل حقوقهم ؛ لأنه خاطب جذور المشكلة وتراضى عليه كل مجتمع دارفور". وأضاف "إن اتفاق سلام الدوحة جاء بمنظومة شاملة سياسية وأمنية وتنموية شددت على نهج الحوار والحلول السلمية لكافة الخلافات، وأعطت لأهل دارفور مساحات كبيرة لإحداث الإجماع حول قضاياهم"، مشددا على أن الاتفاق ركز على بناء الانسان وحمايته وترميم ما أفسدته الحرب، حيث ترتب على ذلك نتائج ساهمت بإيجابية في تعزيز الانتماء الوطني. وأكد وزير الاعلام بالسلطة الاقليمية لدارفور انحسار التمرد تماما في دارفور ، وتقدم عملية السلام بصورة متسارعة ، وقال "لقد بقيت من التمرد جيوب ضعيفة متفرقة في نطاق ضيق في طريقه للزوال، حيث استطاعت قوة إرادة السلام وتمسك أهل دارفور بالاتفاقية ودفاعهم عنها هزيمة أجندة الحرب.. والآن تتم معالجات دقيقة لإزالة آثار الحرب وفي مقدمتها إنهاء الصراعات القبلية". وأشار إلى أن دارفور تشهد الآن نهضة متكاملة في كافة المجالات التنموية وفق جداول زمنية وترتيبات خاصة، وذلك في إطار التوزيع العادل للتنمية.. داعيا الحركات المسلحة إلى إعلاء المصالح الوطنية ونبذ العنف والاحتراب، والانضمام لمسيرة السلام والمساهمة في مسيرة البناء والإعمار بالإقليم. وكان البرلمان السوداني قد صادق مؤخرا على تضمين وثيقة الدوحة للسلام في دارفور في الدستور الانتقالي لسنة 2005 تعديل 2014، وتمّ الأمر بإضافة مادة جديدة للدستور مع تعديل النصّ لتضمين وثيقة الدوحة للسلام في دارفور فيما لا يتعارض مع أحكام هذا الدستور "تعتبر وثيقة الدوحة للسلام في الدستور جزءًا لايتجزأ منه".
537
| 14 فبراير 2015
أكد مصدر في وزارة الخارجية السودانية، أن خاطفي المواطنَين الروسيين في إقليم دارفور، طالبوا بفدية مقابل الإفراج عنهما. وأوضح المصدر، أن الخاطفين نقلوا مطالبهم للبعثة الدولية الإفريقية المشتركة يوناميد العاملة في السودان. وقال "إن الخاطفين أخبروا (يوناميد) أنهم بانتظار الفدية للإفراج عن الموظفين (العاملين بإحدى شركات الطيران)" ... مشيرا إلى " أن موظفي البعثة الدولية الإفريقية في دارفور تعرضوا مرارا للاختطاف، وأن الحكومة السودانية حذرت من دفع فدى لكي لا تتكرر مثل هذه الحالات". وكانت السفارة الروسية في الخرطوم قد أعلنت أمس الإثنين أنها تتعاون مع الحكومة السودانية، وتبذل ما بوسعها، بالتنسيق مع السلطات والبعثة الدولية الإفريقية المشتركة لتحرير المواطنين. وأعلن المتحدث باسم السفارة أرتور سافوكوف، أن البعثة الدبلوماسية لا تكشف تفاصيل الحادثة حرصا على إجراء تحقيق في ملابساتها في أسرع وقت ممكن، والإفراج عن المخطوفين.
210
| 03 فبراير 2015
اتفقت قطر الخيرية مع مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية على مشروع إغاثة لصالح 15,000 لاجئ من دولة جنوب السودان بدولة السودان، وستمكن هذه الاتفاقية من توفير الاحتياجات الضرورية من مواد إيوائية وغذائية وطبية للاجئين في ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض. وستصرف بموجب هذا الاتفاق 400,000 ريال على 15,000 لاجئ يتوزعون بين ولايتي النيل الأبيض والخرطوم، وسيتوفر لهم من خلالها الإيواء بكميات معتبرة من الفرشات والمشمعات والبطانيات، والمواد الغذائية، وحملات طبية، وأدوية. وقد بلغ عدد لاجئي دولة جنوب السودان بالسودان حوالي 120,000 لاجئ يتوزعون بين 5 ولايات هي "النيل الأزرق" و"غرب كردفان" و"جنوب كردفان" و"الخرطوم" و"النيل الأبيض"، وذلك نظرا لوجود العدد الأكبر من اللاجئين في هذه الولايات، كما أن نسبة الأطفال والنساء بينهم كبيرة، وسيتم توزيع المواد الإيوائية والغذائية والطبية عليهم؛ بالإضافة للحملات الطبية بموجب هذا الاتفاق الذي يبدأ سريان مفعوله من 1/2/2015 ويستمر إلى غاية 30/ 4/2015 أي خلال ثلاثة أشهر. وتعاني أغلبية اللاجئين من نقص في المواد الغذائية، ومواد الإيواء؛ بالإضافة إلى التغطية الصحية، وخاصة الأطفال؛ حيث انتشرت عدة أمراض، من بينها الالتهابات التنفسية، والملاريا، والإسهال، وغير ذلك من الأمراض. وقد اعتبرت مفوضية العون الإنساني بالخرطوم في تقرير لها بشأن لاجئي جنوب السودان بدولة السودان أن الاحتياجات الأساسية تكمن في الإيواء والغذاء والصحة. إغاثة نوعية وقد ضم الاتفاق المبرم بين قطر الخيرية ومؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية بنودا من أهمها مدة الاتفاق التي تبلغ 3 أشهر، والتزام الطرفين الموقعين كذلك على هذا الاتفاق على احترام المعايير الإنسانية في تقديم الخدمات للاجئين. وتضمنت هذه الاتفاقية تنفيذ برنامج إغاثي لصالح النازحين واللاجئين من دولة جنوب السودان إلى السودان، من خلال توفير الإيواء والغذاء، وقد جاءت هذه الخطوة استجابة للظروف الصعبة، والوضع الإنساني الحرج الذي يمر به النازحون- اللاجئون من دولة جنوب السودان نتيجة الأوضاع التي تشهدها البلاد، ونتيجة تفاقم الاحتياجات الصحية الحادة التي يعاني منها ضحايا الفقر والنزوح، خصوصا النساء والأطفال وكبار السن والمرضى.
216
| 28 يناير 2015
مساحة إعلانية
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
70456
| 21 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
18820
| 22 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
13858
| 21 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
10232
| 22 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم...
2844
| 22 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (44) لسنة 2025 بتعيين السيد خليفة...
2624
| 21 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (43) لسنة 2025 بتعيين الشيخ خالد...
2576
| 21 أكتوبر 2025