رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
آل محمود يجتمع بحركات مسلحة سودانية بباريس الاثنين

يعقد سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود اجتماعا بعد غدٍ الاثنين مع حركتي تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، والعدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم، في باريس لبحث امكانية التوصل إلى تسوية بشأن قضية دارفور وتعزيز الجهود المبذولة لإنهاء النزاعات المسلحة في السودان. وقال رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم إن الاجتماع سيعقد في العاصمة الفرنسية بعد غد الإثنين مؤكدا حضور آل محمود. وأوضح أن الاجتماع "يرمي لإتاحة الفرصة لجميع الاطراف بشرح مواقفها سعيا وراء فهم افضل، واستكشاف إمكانيات العمل معا لتحقيق سلام حقيقي في دارفور والسودان مع مناقشة مستقبل العلاقات الثنائية بين السودان وقطر.

334

| 09 يناير 2016

محليات alsharq
العون الإنساني بالسودان: الدوحة تدفع نازحي دارفور للعودة الطوعية

أعلن مفوض العون الإنساني في السودان أحمد محمد آدم أن سكان دارفور بدءوا في العودة الطوعية إلى قراهم ومناطقهم بشكل مكثف، بسبب تقدم عملية السلام والمكاسب التي حققها اتفاق الدوحة على أرض الواقع، وفي مقدمتها استتباب الأمن وتطور التنمية في الإقليم. وقال آدم، في تصريحات صحفية، إن ما حققته وثيقة الدوحة من سلم اجتماعي وتعايش بين أفراد المجتمع الدارفوري زاد من رغبة المهجرين في العودة إلى مدنهم وقراهم التي فارقوها بسبب الاقتتال. وأشار إلى أن المفوضية بدأت في تنفيذ توجيهات نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن بوضع آلية لاستقبال النازحين واللاجئين من أبناء دارفور الذين بدأوا في العودة الطوعية، وإقامة صندوق لأعمار "المحليات" المعنية بالأمر والاهتمام بالعائدين من دولة تشاد، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة. ولفت آدم إلى أن الحكومة السودانية وضعت خيارات متعددة للنازحين واللاجئين، شملت العودة الطوعية أو التوطين أو الادماج في المجتمعات التي يرغبون في العيش فيها، موضحا أن الأولوية الآن لتوفير الخدمات وتكامل الجهود وتهيئة أماكن للعائدين لدمجهم في المجتمعات. وقال مفوض العون الإنساني في السودان "لمسنا رغبة كبيرة من النازحين والعائدين في الاستقرار وأن يكونوا جزءا من المجتمع، وتم وضع خطط خاصة لتحقيق ذلك وفي مقدمتها توفير معينات الإيواء والاستقرار لتمكينهم من ممارسة حياتهم بصورة طبيعية".. لافتا إلى أن هناك دعما كبيرا من الحكومة المركزية يتم تقديمه لإنجاح هذا الملف ودعمه.

395

| 04 يناير 2016

عربي ودولي alsharq
وزير سوداني: "إتفاق الدوحة" فتح مجالات رحبة للسياحة في دارفور

أكد وزير السياحة والآثار والحياة البرية السوداني محمد أبو زيد مصطفى أن المكاسب التي حققها اتفاق الدوحة للسلام على أرض الواقع في دارفور فتحت مجالات جديدة رحبة للسياحة في المنطقة تبشر بعوائد عالية داعمة للاقتصاد السوداني خلال الفترة المقبلة. وثمن الوزير السوداني الدور القطري في دارفور والمتمثل في إقامة مشروعات تنموية لتحقيق الاستقرار وتوفير البيئة المناسبة لإحياء النشاط السياحي في المنطقة من خلال توفير الخدمات التي تجذب المستثمرين في مجالات السياحة. وأكد الوزير أبو زيد ، في تصريحات له اليوم، أن وزارته تسعى لتنفيذ مخرجات اجتماعات وزراء السياحة العرب التي انعقدت في الشارقة بالإمارات العربية المتحدة مؤخرا ونتائج مؤتمر كولومبيا لمنظمة السياحة العالمية فيما يتعلق بدور السياحة في صناعة السلام وتعزيز التعايش السلمي في مناطق النزاعات . كما أكد وزير السياحة السوداني أن إقليم دارفور يضم مناطق سياحية كثيرة اذا تم الاعتناء بها فإنها ستعزز ثقافة السلام لما تتمتع به من موقع مميز وموارد جيدة في هذا الخصوص وبها كل انماط السياحة الموجودة في مجالات الاثار والحياة البرية والسياحة الطبيعية، موضحا أن وزارته تنفذ حاليا مشروعا سياحيا في دارفور بالتعاون مع تركيا يتعلق بترميم متحف السلطان علي دينار، باعتباره يجسد حضارة ومملكة إسلامية تاريخية وحدت دارفور. وأشار إلى أن منطقة ط "جبل مرة" تعتبر من أهم المقاصد والمعالم السياحية في العالم، إضافة لعدد من الأودية والمحميات البرية والحيوانات النادرة والمناطق الطبيعية السياحية تحتاج لمزيد من الجهود لتصل لمرحلة السياحة الآمنة . وقال وزير السياحة السوداني إن ما حققته عملية السلام في دارفور من بسط الأمن والاستقرار وانشاء الطرق الحديثة لربط دارفور داخليا ومع دول الجوار واقامة المهابط والمطارات بمواصفات جيدة في عدد من مدن الاقليم اضافة لترميم النزل السياحية في نيالا والفاشر سيمكن السياح من الوصول الي المناطق السياحية والتنقل في أرجاء دارفور بصورة آمنة .

438

| 02 يناير 2016

عربي ودولي alsharq
نائب الرئيس السوداني: عملية السلام في دارفور تشهد تحسنا لتحقيق الأمن والاستقرار

أكد نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبد الرحمن أن عملية السلام في دارفور تشهد تحسنا متسارعا نحو استدامة الأمن والاستقرار بفضل النجاحات الكبيرة التي حققتها عمليات تنفيذ اتفاق "سلام الدوحة" على أرض الواقع، الأمر الذي ترتب عليه مشروعات تنموية ضخمة غير مسبوقة لتعزيز نهضة دارفور عبر خطة شاملة وبصورة متكاملة. وقال نائب الرئيس السوداني، في كلمته اليوم أمام حشد جماهيري كبير بمحلية "امبرو" بولاية شمال دارفور، "إن العام المقبل سيشهد تنفيذ مشروعات المرحلة التنموية الثانية لاستكمال عملية السلام بتحويل المجتمعات لمرحلة الإنتاج الداعمة للاقتصاد وإعمار المناطق التي تأثرت بالحرب". وأشاد بالعودة الطوعية الكبيرة التي تشهدها محلية امبروا ، مؤكدا أنها تحمل مؤشرات إيجابية باستتباب الأمن والسلام والانسياب الإيجابي لحركة المواطنين والتجارة. وجدد التزام الحكومة السودانية بتقديم كافة متطلبات العودة وتحقيق الاستقرار الدائم للعائدين، مشددا على أن إرساء الأمن وبسط هيبة الدولة والقانون أولويات قصوى لتأمين عمليات السلام والدفع بها إلى الأمام ، مؤكدا أن الأمن مسؤولية مشتركة بين الأجهزة المختصة والمجتمع حتى تعم فائدته الجميع . ودعا نائب الرئيس السوداني كافة أهالي دارفور لإعلاء قيم السلام الاجتماعي والمصالحات القبلية وتعزيز وحدة الصف، مجددا الدعوة لكافة الحركات المسلحة في دارفور بإعلاء صوت العقل والحكمة وتغليب المصالح الوطنية العليا والانضمام لعملية السلام التي أصبحت شعار المرحلة بالإجماع. وأشار إلى أن إعلان الآلية العليا للحوار تمديد جلسات مؤتمر الحوار الوطني إلى أجل غير مسمى يمنح الحركات المسلحة والممانعين فرصة جديدة للانضمام إلى جلسات مؤتمر الحوار الوطني.

278

| 28 ديسمبر 2015

محليات alsharq
تأسيس بنك تنمية دارفور خلال شهرين

التقى سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء مع كل من سعادة الدكتور التيجاني سيسي رئيس السلطة الاقليمية لدارفور، وسعادة السفير هشام يوسف مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي، وسعادة الدكتور أمين حسن عمر رئيس مكتب متابعة السلام في دارفور بالحكومة السودانية، وممثل البنك الإسلامي للتنمية. وتناول الحديث نتائج الاجتماع الذي عقد صباح اليوم في وزارة الخارجية بين الأطراف الثلاثة الممثلة في دولة قطر، والحكومة السودانية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والخاصة بالترتيبات اللازمة لتأسيس بنك تنمية دارفور الذي أعلن عنه صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في وقت سابق. وأكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء خلال اللقاء ، أهمية تسريع الأعمال التحضيرية لقيام البنك حسب ما تم الاتفاق عليه بين الأطراف المعنية، تزامنا مع مشاريع الإنعاش المبكر، وانطلاق مشاريع التنمية المستدامة التي تشهدها دارفور، بهدف المساهمة في جهود البناء وإعادة التعمير من خلال تقديم التمويل اللازم للمشاريع الصغيرة التي تعين الأهالي على تأمين سبل كسب العيش وتعزيز مكتسبات السلام. وقد تم في هذا الصدد الاتفاق على الجداول الزمنية اللازمة لاستكمال تأسيس البنك إيذانا للبدء في أعماله خلال الشهرين القادمين.

422

| 21 ديسمبر 2015

محليات alsharq
وفد "غرفة قطر" يزور شمال كردفان الجمعة

تلبية لدعوة سعادة المشير عبد الرحمن سوار الذهب رئيس اللجنة العليا لنفير نهضة ولاية شمال كردفان ومولانا أحمد محمد هارون والي الولاية يزور وفد من غرفة تجارة وصناعة قطر ورجال الأعمال برئاسة محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر ونائب رئيس مجلس الأعمال القطري ولاية شمال كردفان خلال الفترة من ٢٥-٢٩ من هذا الشهر بصحبة سعادة السفير محمد حسين و السيد عثمان بارا رئيس لجنة النفير بدولة قطر والسيد عماد يوسف بشير وذلك للإطلاع والوقوف على المشاريع الاستثمارية بالولاية من تعدين وتطوير عقاري وثروة حيوانية وطاقة شمسيه وحبوب زيتيه وكركدي وصمغ عربي .

729

| 20 ديسمبر 2015

محليات alsharq
بالصور.. "راف" تنجز مجمع خدمات نموذجي لدعم التنمية والإستقرار في دارفور

ضمن مبادرة قطر لتنمية وإعمار دارفور، أنجزت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مجمع الخدمات النموذجية المتكاملة بقرية تابت في ولاية شمال دارفور الذي تم إنشاؤه بتمويل من صندوق قطر للتنمية بوزارة الخارجية بلغت قيمته 22 مليونا و630 ألف ريال قطري (6.2 مليون دولار أمريكي)، ويقدم خدماته لأكثر من 30 ألف شخص في 28 قرية من القرى التابعة لمحلية الطويلة. ويمثل مجمع الخدمات النموذجية المتكاملة الذي افتتحه سعادة النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكري حسن صالح، وسعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الأسبوع الماضي نموذجا غير مسبوق في مجال العمل التنموي الذي تقدمه دولة قطر في إطار مبادرتها لتنمية وإعمار دارفور، حيث تم إنجازه وفق أحدث النظم المعمارية، كما يتميز بكون مبانيه صديقة للبيئة حيث تم بناؤه بنظام الطوب المضغوط العازل للحرارة والصوت والمقاوم لعوامل التعرية، كما تم تشغيل مرافق المجمع بالطاقة الشمسية للاستفادة من الطاقة المتجددة وضمان استمرارية الخدمات المقدمة لسكان محلية الطويلة. وحول إنجاز المجمع والجهود التي بذلت فيه، قال الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية " راف " إن المشاريع التي نفذتها المؤسسة بقرية تابت بولاية شمال دارفور تمثل نموذجا غير مسبوق في مجال العمل التنموي الذي قدمته دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" من خلال مبادرتها لتنمية دارفور، منوها بأن المجمع يقدم خدمات متكاملة في قطاعات الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية والتدريب والتأهيل والتمكين الاقتصادي والترفيه والتثقيف وغيرها من الخدمات الضرورية والحيوية. ثقة غالية وعبر د. القحطاني عن فخره بالثقة الغالية التي أولتها الحكومة القطرية للمؤسسات الخيرية والإنسانية في تنفيذ هذه المشاريع، قائلا :"إننا كقيادات للعمل الخيري والإنساني في قطر نفخر بالثقة التي أولتنا إياها حكومتنا لتنفيذ مثل هذه المشروعات الخدمية النموذجية في ولايات دارفور، موضحا أن مجمع تابت هو مجمع خدمي راق وفاخر جرى تنفيذه بأعلى مستويات الجودة مما جعله نموذجا يحتذى به ليس في دارفور فقط بل على مستوى السودان كله وإفريقيا أيضا، وذلك من حيث استخدام مواد بناء صديقة للبيئة ومن حيث تنوع المشاريع الخدمية والتنموية التي يوفرها للمواطنين أو من حيث تكامل الوحدات التي أنشئت به، مشددا على ان قطر أوفت بما وعدت به أهل دارفور قولا وفعلا بتحقيق السلام والتنمية، وهو ما تجسد حقيقة بإحلال السلام في الإقليم وبناء مشاريع التنمية ومجمعات الخدمات النموذجية المتكاملة في ولايات دارفور المختلفة ومنها مجمع تابت في محلية الطويلة بولاية شمال دارفور. 36 ألف متر مربع وقد تم إنشاء المجمع بقرية تابت بمحلية طويلة بولاية شمال دارفور، على مساحة 36,000 الف متر مربع من المساحة الكلية المخصصة لأعمال المبادرة وهي 90,000 الف متر مربع، حيث يعمل المجمع كمركز لتوفير الخدمات الاساسية من التعليم والصحة والمياه والامن والعبادة لسكان قرى تابت وهي نحو (28 قرية) بمجموع سكان لا يقل عن 30 الف نسمة. يضم المجمع عددا من الطرق والممرات المرصوفة بمساحة 8000 متر مربع، وتغطي المساحات الخضراء 10% من مساحة المجمع الكلية وهو ما يضفي على المجمع لمحة من الجمال، ويضيفه للمباني الخضراء طبقا لمعايير الأمم المتحدة. وصف المجمع ويتكون المجمع من مسجد جامع بمساحة 236 مترا مربعا، و4 مدارس عبارة عن مدرستي أساس، إحداهما للبنين والأخرى للبنات بسعة اجمالية 720 طالبا وطالبة، وتتكون كل مدرسة من 9 فصول و3 مكاتب ومخزن وغرفة طعام بالإضافة لمسرح وبعض المرافق، علاوة على مدرستين ثانويتين الأولى للبنين والثانية للبنات تسع كل منهما 320 طالبا، وتتكون كل مدرسة من 4 فصول ومكتبين ومخزن ومعمل حاسوب وغرفة طعام بالإضافة لمسرح وبعض المرافق. كما يضم المجمع مركزا صحيا متميزا، لتقديم خدمات الرعاية الصحية الاساسية يتكون من 3 عيادات وغرفة للعمليات الصغيرة وغرفة للولادة وغرفة تعقيم وعنبر رجالي وعنبر نسائي ومعمل وصيدلية ومطبخ بالإضافة لوجود مولد احتياطي، ويضم ايضا محطة مياه بها بئران مع كامل ملحقاتهما تخدمان المجمع والمناطق المجاورة. ولتوفير حياة كريمة للقائمين على تشغيل المجمع، وحتى تضمن استمرار العمل به قامت "راف" ببناء 15 وحدة سكنية لطاقم المجمع بمساحة 400 متر مربع لكل وحدة، كما قامت بإنشاء مركز شرطة متكامل على مساحة 150 مترا مربعا، الطاقة الشمسية وتميزت مباني المجمع بأنها تعمل بشكل كامل بنظام الطاقة الشمسية وهو ما يمثل نقلة نوعية في توظيف الطاقة المتجددة وضمان استمرارية الخدمات الكهربائية للمجمع، وتبلغ الطاقة التصميمية الكهربائية للمجمع 150 كيلوواط ف في اليوم وهو ما يغطي حاجة المرافق من الكهرباء. كذلك تم تشييد المجمع بنظام الطوب المضغوط وهو نظام صديق للبيئة ويتميز بأنه عازل للحرارة والصوت ويستفيد من المواد المحلية بالإضافة لتكلفته المعقولة وشكله المميز.

2239

| 14 ديسمبر 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تفتتح المجمع الخدمي المتكامل بدارفور

افتتحت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية الأربعاء الماضي المجمع الخدمي النموذجي بقرية أم ضي بمحلية عسلاية بولاية شرق دارفور، الذي تبلغ تكلفته 6.2 مليون دولار (22.6 مليون ريال قطري)،بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء لدولة قطر سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود، وفى إطار مبادرة قطر لتنمية وإعمار دارفور بالمرحلة الأولى. ويستفيد منه قرابة20 ألف نسمة من النازحين الدارفوريين، وذلك وسط احتفالات شعبية ورسمية بالسودان، حيث يشمل المشروع حزمة واسعة من الخدمات تضم المجمع الخدمي وبرامج للتمكين الاقتصادي والاجتماعي وبرامج الوئام الاجتماعي وبرنامج السكن الاجتماعي ومؤونة العودة. ويتكون المجّمع الخدمي بقرية أم ضي من: مدرستين أساس بنين وبنات, تضم كلا منها: 8 فصول دراسية، و 3 مكاتب إدارية ومكتبة وقاعة متعددة النشاطات ومخزن ودورات مياه. ومدرستين ثانوي بنين وبنات، مسجدا جامعا، الدور الأرضي بمساحة 225 م2 ويتسع لـ 375 مصل، الدور الأول بمساحة 75 م2 ويتسع لـ 125 مصل، مع أماكن للوضوء ودورات للمياه، وبيت للإمام. و 15 بيت للموظفين: يتكون كل بيت من 3 غرف و صالة ومطبخ وحمام. ومركزا صحيا يضم غرفة طبيب، صيدلية، غرفة رعاية صحية، مخبر، عنبر رجال، غرفة طبيب أسنان، غرفة عمليات، وحدة ولادة، مخزن، دورات مياه، ومركزا للشرطة لحفظ الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى مساحات خضراء، وتوفير الإنارة بواسطة الطاقة الشمسية، محطة مياه متكاملة تضم شبكة مياه وخزان وبئر، فضلا عن التأثيث والتجهيز لهذه المنشآت الخدمية. حضر الافتتاح سعادة النائب الأول لرئيس جمهورية السودان الفريق أول ركن بكر يحسن صالح وعدد من الوزراء الاتحاديين، ووفد قطري رفيع المستوى ضم سفير قطر لدى السودان سعادة السيد راشد بن عبدالرحمن النعيمي، ود. أحمد المريخي بالخارجية القطرية، ومدير عام عيد الخيرية السيد علي بن عبدالله السويدي، والسيد يوسف العوضي، والسيد علي الصعاق المري، وعدد من مديري وممثلي المؤسسات القطرية، كما حضر الافتتاح الدكتور التيجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، والعقيد أنس عمر محمد والي الولاية، والدكتور أمين حسن عمر مسئول مكتب سلام دارفور. وتفقد سعادة آل محمود والوفد المرافق القرية ومحتوياتها وسط فرحة كبيرة من النازحين، حيث تفقدوا مباني القرية التي تشتمل على مراكز خدمات نموذجية تضم محطة مياه ومركزا صحيا ومدرستي أساس ومدرستي ثانوي للبنين والبنات ومركزا للشرطة ومسجدا جامعا و 15 منزلا للعاملين بهذه المراكز، كما تفقدوا المركز النسوي واطلعوا على المشغل النسائي ومشغل صناعة الجلود. وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء لدولة قطر أن افتتاح مجمع قرية أم ضي النموذجي المتكامل بولاية شرق دارفور يعد الترجمة الحقيقية لوثيقة الدوحة للسلام؛ مما سيسهم في تحقيق الاستقرار والأمن والتنمية، وتحفيز ودعم العودة الطوعية للنازحين من أهل دارفور إلى قراهم بعد توفير سبل العيش الكريم لهم. وشدد آل محمود على حرص القيادة القطرية على استقرار شعب السودان وأهل دارفور، وقدم بالشكر للجمعيات القطرية التي أشرفت على مراحل تنفيذ المشروعات, مشيرا إلى أن القرى القطرية، ومنها قرية "أم ضي"، تأتي ضمن تعهدات قطر لإعمار دارفور من خلال لجنة إعمار دارفور بوزارة الخارجية القطرية بناء على توجيهات كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر وفخامة الرئيس السوداني عمر البشير. وأشاد النائب الأول للرئيس السوداني بكرى حسن صالح بإسهامات دولة قطر المقدرة تجاه السلام في الإقليم، وقال نشكر قطر الخير أميرا وحكومة وشعبا للمجهودات التي قاموا بها لتحقيق السلام، مؤكدا أن القرى القطرية سوف تسهم في تثبيت دعائم السلام في دارفور، لافتا إلى أن دارفور بدأت تتعافى من أزمتها، وستجني ثمار السلام. وقال سفير دولة قطر لدى السودان سعادة السيد راشد بن عبد الرحمن النعيمي: إن مشاريع دارفور تأتي في إطار جهود قطر لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في دارفور والتي من شأنها الإسهام في تحقيق الاستقرار المنشود, وأكد سعادة السفير على أهمية التنمية وتوفير الخدمات الشاملة من السكن والتعليم والصحة والأمن كعنصر مهم من عناصر تحقيق الأمن والاستقرار وتيسير سبل العودة الطوعية للنازحين واللاجئين لممارسه حياتهم المعيشية. وأوضح علي السويدي مدير عام عيد الخيرية، أن مشاريع دارفور التي يدعمها صندوق قطر لتنمية وإعمار دارفور تساهم بشكل رئيس في دعم مبادرة عملية السلام في الإقليم التي رعتها دولة قطر وتساهم في العودة الطوعية واستقرار النازحين بعد عودتهم بالإضافة إلى عودة اللاجئين، وأشار إلى أن هذا المجمع النموذجي الشامل الذي نفذته المؤسسة وافتتحته خلال الأيام القليلة الماضية، ويشتمل على المنشآت الخدمية المختلفة داخل المجمع النموذجي، وإقامة مشاريع اقتصادية وأخرى تنموية واجتماعية؛ ليكون المشروع رافدا حيويا لسكان دارفور وتوفير المجمعات الخدمية ومشروع الوئام ومشاريع التمكين الاقتصادي للشعب الدارفوري الشقيق. وأثنى كل من معتمد محلية عسلاية ووالي ولاية شرق دارفور العقيد أنس عمر محمد على جهود دولة قطر والمؤسسات الخيرية القطرية وحرصها على إحداث التنمية المنشودة في دارفور؛ بهدف تحقيق طموحات وتطلعات أهلها في تحسين ظروف حياتهم المعيشية. وأكد الدكتور التيجاني السيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور على أهمية القرى القطرية في إحداث التنمية واستقرار النازحين, مثمنا دور المنظمات القطرية ودورها في تعزيز مسيرة السلام وتيسير سبل العودة الطوعية للنازحين واللاجئين.

295

| 13 ديسمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
وزير الإعلام السوداني: "قطر صدقت ما وعدت به" في دارفور

أشاد سعادة الدكتور أحمد بلال عثمان، وزير الإعلام السوداني الناطق الرسمي باسم الحكومة، بالجهود الكبيرة والمقدرة التي تقوم بها دولة قطر في دارفور من أجل إحلال السلام والتنمية والإعمار فيها. وقال "إن ما تقوم به دولة قطر، بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لأجل إحلال السلام والتنمية والاستقرار في دارفور، هو رسالة أساسية مفادها أن الحرب مدعاة للخراب والدمار، وأن الاستقرار والسلام يؤديان إلى البناء والتنمية والإعمار". وأضاف سعادته، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية (قنا)" "ما نراه اليوم من مجمعات خدمية متكاملة وقرى نموذجية نفذتها دولة قطر الشقيقة لتقديم الخدمات الأساسية، التعليمية والصحية والمياه وغيرها للأهل في دارفور، ستؤدي بإذن الله تعالى إلى بناء المستقبل لأبنائنا في التعليم والاستقرار.. وقد صدقت دولة قطر ما وعدت به، ولا نستطيع أن نكافئها على الجهود التي تقوم بها إلا بالدعاء بأن يحفظها الله، ويحفظ قيادتها الحكيمة وشعبها الشقيق". وأكد سعادة وزير الإعلام السوداني أن مشاركة سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء في افتتاح مجمع الخدمات النموذجية المتكاملة في قريتي "تابت" بشمال دارفور و"أم ضي" في شرق دارفور مؤخراً لها دلالات كبيرة، وتؤكد جدية دولة قطر الشقيقة في إعادة إعمار دارفور وتنميتها بعد أن أنجزت بنجاح ملف السلام، وإخلاصها النية، صدقها قولاً وفعلاً.. فشكراً لقطر الشقيقة من كافة أهل السودان، ونسأل الله تعالى أن يبارك في أميرها، وفي شعبها، وفي قوتها الذي اقتسمته مع السودان". وحول سير الحوار الوطني في السودان، قال أحمد بلال عثمان "إن الحوار يسير بصورة جيدة وممتازة"، مشيراً إلى أن الشعار المرفوع هو "كيف يحكم السودان.. وليس المهم من يحكم"، موضحاً أن مجمل القضايا الأساسية في الشأن السوداني تناقش الآن، وتجد حظها من التداول والدراسات والآراء المتلاحقة الكبيرة، وهو ما يجعل أهل السودان يستبشرون خيرا بهذا الحوار ومخرجاته. يذكر أن سعادة الفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الأول للرئيس السوداني وسعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء قد افتتحا مؤخراً على التوالي مجمع الخدمات النموذجية المتكاملة بقرية "أم ضي" في محلية "عسلاية" بولاية شرق دارفور الذي نفذته مؤسسة الشيخ عيد بن محمد الخيرية، وكذلك مجمع الخدمات النموذجية المتكاملة بقرية "تابت" في محلية "طويلة" بولاية شمال دارفور الذي نفّذته مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ليرتفع عدد هذه المجمعات التي نفذتها دولة قطر في ولايات دارفور الخمس إلى خمسة مجمعات للخدمات النموذجية المتكاملة.

395

| 12 ديسمبر 2015

عربي ودولي alsharq
د.السيسي :مشاورات لتحديد مواقع 10 قرى جديدة تشيدها قطر

أعلن رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د التيجاني السيسي أن دولة قطر تعهدت بإقامة عشر قرى إضافية جديدة بتكلفة 72 مليون دولار لافتا إلى أن المشاورات جارية لاختيار مواقع أخرى لهذه القرى توطئةً لإنشائها بعد افتتاح قريتي تابت بشمال دارفور وأم ضي بشرق دارفور الأسبوع الماضي تنفيذا لوثيقة الدوحة للسلام في دارفور . وقال السيسى إن أغلب المانحين أوفوا بتعهداتهم التي قطعوها في مؤتمر المانحين الذي عقد بالدوحة في عام 2013م حيث خصصت دولة قطر مبلغ خمسين مليون دولار لإنفاذ مشاريع تهدف إلى تطوير خدمات الرعاة والرحل في ولايات دارفور بجانب رصدها مبلغ خمسين مليون دولار أخرى لمشاريع المياه في دارفور. وأشار إلى إيفاء الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بتعهده الذي بلغ مائتي مليون دولار. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي أوفى بالتزامه تجاه مشروع وادي الكوع بينما أوفت جمهورية ألمانيا الاتحادية بالتزاماتها عبر منظمة (GIZ) فيما أوفت تركيا بالتزاماتها التي بلغت خمسين مليون دولار تم تخصيصها بالكامل لتشغيل المستشفى التركي في نيالا. وقال إن اليابان انضمت إلى قائمة المساهمين في إعمار دارفور. وقال السيسي إن أهم أولويات السلطة في المرحلة المقبلة تتمثل في العودة الطوعية للنازحين واللاجئين إلى قراهم الأصلية، وإعادة الإعمار والتنمية، وتنفيذ بند الترتيبات الأمنية بجانب رتق النسيج الاجتماعي.

231

| 11 ديسمبر 2015

محليات alsharq
إشادة بمشاريع قطر التنموية النموذجية في دارفور

قال الدكتور عائض القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية راف أن المشاريع التي نفذتها المؤسسة بقرية تابت بولاية شمال دارفور تمثل نموذجا غير مسبوق في مجال العمل التنموي الذي قدمته دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" من خلال مبادرتها لتنمية دارفور. وأشار القحطاني في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا إلى أن هذه الخدمات النموذجية المتكاملة تعنى بالصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية والتدريب والتأهيل والتمكين الاقتصادي والترفيه والتثقيف وغيرها من الخدمات الضرورية والحيوية. وقال إننا كقيادات للعمل الخيري والإنساني في قطر نفخر بالثقة التي أولتنا إياها حكومتنا لتنفيذ مثل هذه المشروعات الخدمية النموذجية في ولايات دارفور، موضحا أن مجمع تابت هو مجمع خدمي راق وفاخر جرى تنفيذه بأعلى مستويات الجودة مما جعله نموذجا يحتذى به ليس في دارفور فقط بل على مستوى السودان كله وإفريقيا أيضا، وذلك من حيث استخدام مواد بناء صديقة للبيئة ومن حيث تنوع المشاريع الخدمية والتنموية التي يوفرها للمواطنين أو من حيث تكامل الوحدات التي أنشئت به، مشددا على ان قطر أوفت بما وعدت به أهل دارفور قولا وفعلا بتحقيق السلام والتنمية، وهو ما تجسد حقيقة بإحلال السلام في الإقليم وبناء مشاريع التنمية ومجمعات الخدمات النموذجية المتكاملة في ولايات دارفور المختلفة ومنها مجمع تابت في محلية الطويلة بولاية شمال دارفور. وأضاف الدكتور القحطاني قائلا " نفخر كثيرا كقطريين وقيادات للعمل الخيري والإنساني بما حققته قطر في دارفور من سلام وتنمية، وهى أهداف سامية، بدأت بإقرار وثيقة الدوحة للسلام في دارفور وتبعها حزمة من مشاريع الإنعاش المبكر المتكاملة، فضلا عن المشاريع الموسمية التي تستفيد منها ولايات دارفور الخمس. وأوضح أن مجمع الخدمات النموذجية المتكاملة بقرية تابت الذي نفذته " راف" بلغت كلفته حوالي 6 ملايين وخمسمائة ألف دولار ويوفر خدمات نموذجية لأكثر من 500 ألف نسمة. وقال رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" إن الجمعيات الخيرية في قطر، تعرب عن بالغ تقديرها وعظيم امتنانها وشكرها للقيادة الحكيمة ممثلة في حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لدعم سموه للعمل الخيري والإنساني وإطلاق المبادرات العملاقة في هذه المجالات عونا للأشقاء وخدمة للقضايا الإسلامية في أي وقت وزمان، مما جعل قطر رائدة في مجال العمل الخيري والإنساني على مستوى العالم. كما نوه بالجهود المقدرة والمضنية التي ظل يضطلع بها سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء لإحلال السلام في دارفور والتي أثمرت اتفاقية الدوحة للسلام في دارفور وما تبعها من مشاريع تنموية في إطار مبادرة دولة قطر لتنمية دارفور لأجل أمن واستقرار الأشقاء في دارفور وتوفير سبل العيش الكريم لهم. واشاد في هذا السياق أيضا بدور وجهود إدارة التنمية الدولية بوزارة الخارجية وصندوق قطر للتنمية. وقال القحطاني إن منظمات العمل الخيري في قطر ستستمر خلال المرحلة القادمة في عملها بدارفور وبخاصة أن سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء قد أعلن عزم قطر إنشاء 10 مجمعات جديدة للخدمات النموذجية في ولايات دارفور المختلفة..مضيفا القول " نرغب كذلك في تطوير البنية التحتية وترفيع المراكز الصحية لمستشفيات وتعزيز الكفاءات وبناء القدرات" سائلا الله تعالى التوفيق للقائمين على هذه المشاريع. من ناحيته نوه السيد علي بن عبدالله السويدي مدير عام مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بالمشروعات الخدمية النموذجية التي نفذتها الجمعية في قرية أم ضي بمحلية عسلاية في ولاية شرق دارفور، وقال إنها مشاريع حيوية وأساسية لعيش المواطنين وتلبية احتياجاتهم الضرورية. وبين السويدي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية " قنا" أن هذه المشروعات تشتمل على مركز صحي ومدارس أساس وثانوية للبنين والبنات ومحطة مياه متكاملة ومركز للشرطة و15 وحدة سكنية للعاملين في هذه المرافق. وأوضح انه يصاحب هذه الخدمات مشاريع أخرى للتمكين والوئام الاجتماعي ومؤنة العودة وغيرها من المشاريع المنتجة. وكشف عن أن إجمالي كلفة خدمات ومشاريع هذا المجمع بلغت 6 ملايين ومائتي ألف دولار. يذكر أن سعادة النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكري حسن صالح وسعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء قد افتتحا أمس وأمس الأول على التوالي مجمع الخدمات النموذجية المتكاملة بقرية أم ضي في ولاية شرق دارفور الذي نفذته مؤسسة الشيخ عيد بن محمد الخيرية وكذلك مجمع الخدمات النموذجية المتكاملة بقرية تابت في ولاية شمال دارفور الذي نفذته مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"؛ ليترفع عدد هذه المجمعات التي نفذتها دولة قطر في ولايات دارفور المختلفة إلى خمسة مجمعات للخدمات النموذجية المتكاملة.

633

| 10 ديسمبر 2015

عربي ودولي alsharq
النائب الأول للرئيس السوداني وآل محمود يفتتحان مجمع الخدمات في شرق دارفور

افتتح سعادة الفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الأول للرئيس السوداني وسعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء اليوم، مجمع الخدمات النموذجية المتكاملة بقرية أم ضي بمحلية عسلاية في ولاية شرق دارفور، وذلك في إطار مبادرة دولة قطر لتنمية دارفور. تم الافتتاح وسط احتفالات شعبية ورسمية لافتة، حضرتها حشود كبيرة من مناطق ومحليات الولاية المختلفة وشاركت فيها الفعاليات الرسمية والشعبية والتنفيذية والتشريعية والأهلية وطلبة المدارس، الذين احتشدوا منذ الصباح الباكر لاستقبال النائب الأول للرئيس السوداني وسعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء والوفود المرافقة. وقد حضر الاحتفال بافتتاح مجمع الخدمات النموذجية الذي نفذته مؤسسة الشيخ عيد بن محمد الخيرية، سعادة الدكتور التيجاني السيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور وسعادة السيد أنس عمر محمد والي ولاية شرق دارفور، وعدد من الوزراء الاتحاديين ووزراء الولايات ومعتمدي محليات الولاية، وسعادة السيد راشد بن عبدالرحمن النعيمي سفير دولة قطر لدى السودان وممثلو الجمعيات الخيرية القطرية التي تنفذ هذه المشاريع في ولايات دارفور. وعقب الافتتاح قام سعادة النائب الأول للرئيس السوداني وسعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بجولة على مختلف مرافق المجمع النموذجية، واستمعا إلى شرح من القائمين عليها حول ما توفره من خدمات ومشاريع صحية وتعليمية للتمكين الاقتصادي والسكن النموذجي والوئام الاجتماعي وتمكين الأسرة، فضلا عن خدمات المياه والمساجد وغيرها من المشروعات المدرة للدخل. كما زار سعادة النائب الأول للرئيس السوداني وسعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، المعرض المقام بهذه المناسبة، وتفقدا اقسامه وأجنحته وما تشتمل عليه من مشغولات يدوية ومشاريع للتمكين والوئام الاجتماعي ودعم الأسر وغيرها من المشروعات الإنتاجية. وفي الكلمة التي ألقاها في الاحتفال أكد سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء على أن دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" قد عملت على جميع المسارات لإحلال السلام والاستقرار في دارفور بالتعاون مع جميع الفرقاء، لافتا إلى أن من بين هذه المسارات، بالإضافة إلى السلام ، مسار العمل الإنساني والإنعاش المبكر والتنمية. دولة قطر عملت بإخلاص ونبه سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء إلى الترابط الوثيق بين السلام والأمن والتنمية، مؤكدا أن دولة قطر عملت بإخلاص مع أهل دارفور انطلاقا من واجبها وحبها للسودان ولدارفور خاصة. وقال سعادته مخاطبا الحشد الكبير:" إنكم أهلنا وإخوة لنا وسبق لكم أن عملتم لخدمة الأمة، فأنتم أحفاد كساة الكعبة في فترة من الفترات، وقمتم من قبل بالكثير لأجل منطقتنا، وجاء دوركم كما كان أجدادكم لتعملوا حتى تكون دارفور أرضا للسلام والخير والتنمية". وتابع قائلا " لقد بدأنا بمشاريع سريعة للإنعاش المبكر والتنمية، بالتفاوض مع جميع الفرقاء وعقدنا اجتماعات مع إخوتنا في الحكومة والحركات حتى تم التوقيع على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، وهي وثيقة بدأت وانتهت بكم، ولا مصلحة لنا في كل ذلك إلا حبكم والخير لكم". ولفت سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء في كلمته إلى أن مشكلة دارفور تكمن كذلك في المشاكل بين الرعاة والرحل، مبينا أن دولة قطر قد درست المشكلة لتحلها قدر المستطاع ، وقال في هذا الصدد إن هناك توجيها بدعم الرحل بمبلغ 50 مليون دولار لاستقرارهم وتعليمهم وتوفير المياه لهم، باعتبار أن المياه تمثل مشكلة في دارفور أيضا. وأوضح في هذا الخصوص أن قطر بدأت في حفر آبار للمياه في 11 محلية وتخطط لحفر المزيد في المناطق التي تعاني شحا في المياه، في حين أن قطر تعمل كذلك مع شركائها الدوليين الآخرين لإنشاء مشروع ضخم للمياه في دارفور تجري حاليا المشاورات حوله مع هؤلاء الشركاء. وشدد سعادته مجددا على الأهمية القصوى لمشاريع الإنعاش المبكر، مشيرا إلى أن هناك مشاريع للتنمية المستدامة، منوها في هذا الخصوص بأن قطر قد أعلنت خلال المؤتمر الدولي للمانحين بالدوحة عن تبرعها بمبلغ 500 مليون دولار لإقامة مشاريع تنموية دائمة في دارفور. وعلى صعيد مشاريع التنمية طويلة الأجل، قال سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود إن دولة قطر مستمرة في دفع تعهداتها التي أعلنتها في مؤتمر المانحين الذي أعلن عنه صاحب السمو الأمير الوالد " حفظه الله " برأسمال قدره 2 مليار دولار، وتعمل على قيامه في أقرب الآجال. وحث الدول المانحة على الوفاء بالتزاماتها نحو البنك والتي أعلنت عنها في مؤتمر إعادة الإعمار، والعمل على إلحاق شركاء آخرين لعملية إعادة الإعمار والتنمية في دارفور. وأضاف أن البنك سيقدم قروضا للمواطنين ليبدؤوا العمل "لأننا نريد لهم ولنا أن يعتمدوا على أنفسهم وذاتهم وهو ما يحتاج إلى الإخلاص في النية والعمل". ودعا سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود جميع أهل دارفور إلى التمسك بالسلام لتستمر التنمية التي لا يمكن أن تتحقق إلا بوجود السلام، مؤكدا أنه لا حاجة ولا فائدة من حمل السلاح إذا ما كانت نتائج وفوائد السلام واضحة. وأضاف قائلا مخاطبا الاحتفال " سنحاول قدر ما نستطيع أن نقوم بالواجب معكم، ونريدكم أن تساعدونا وتقولوا كلمتكم في السلام بعيدا عن القيل والقال، وتتعاونوا على البر والتقوى وتفشوا المحبة والسلام بينكم وتتركوا الاحتراب والاقتتال ، فأكرمكم عند الله أتقاكم". ومضى الى القول مخاطبا المحتشدين في الاحتفال من جماهير ولاية شرق دارفور " قولوا لحملة السلاح أن يأتوا إن كانت لهم مطالب لعرضها وحلها عن طريق الحوار، فالسلاح والحرب لا نتيجة لهما، فالأمن والاستقرار والتنمية هي ما يريده أهل دارفور". وقال سعادته في هذا السياق " أدعو حملة السلاح ومرحبا وأهلا بهم من أجل السلام، فوثيقة الدوحة مفتوحة لجميع أهل دارفور ولكل من يريد أن يوقع عليها ويكون جزءا منها". الجمعيات الخيرية القطرية وأشاد سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود بالجهد الكبير الذي بذلته الجمعيات الخيرية القطرية التي نفذت هذه المشروعات ووقوفها على كل مراحل عملية البناء والتأسيس ومنها جمعية قطر الخيرية وجمعية الهلال الأحمر القطري ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية " راف". كما شكر الحكومة الاتحادية برئاسة فخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير والسلطة الإقليمية لدارفور برئاسة سعادة الدكتور التيجاني السيسي لما قدمتاه من تعاون وتسهيلات لترى هذه المشاريع النور، آملا في استمرار هذا التعاون لإنجاز المشاريع المستقبلية لما فيه خير أهل دارفور. وأكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء في ختام كلمته عزم دولة قطر على الاستمرار في الوفاء بالتزاماتها بمساعدة أهل دارفور في سعيهم للاستقرار، وتعويضهم سنين النزوح والمعاناة والحرمان، حاثا إياهم على ضرورة تجاوز الخلافات والصراعات القبلية المؤسفة والتركيز على إعادة إعمار ما دمرته الحرب والاعتماد على الذات وتقوية النسيج الداخلي والترابط الاجتماعي بين الأهالي. وخاطب الاحتفال بافتتاح مجمع الخدمات النموذجية في قرية أم ضي بولاية شرق دارفور، كل من سعادة الفريق أول بكري حسن صالح النائب الأول للرئيس السوداني وسعادة الدكتور التيجاني السيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور وسعادة السيد أنس عمر والي الولاية. وامتدح هؤلاء المتحدثون الدور الكبير والحيوي الذي قامت وتقوم به دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا من أجل السلام والتنمية والإعمار في دارفور، مؤكدين أن قطر تستحق أكثر من الشكر لما قدمته لأهل دارفور وما تقدمه اليوم من مشروعات تنموية كهدية وثمرة من ثمرات ومنجزات السلام. وبارك النائب الأول للرئيس السوداني هذه الخدمات النموذجية لأهالي قرية أم ضي ومواطني شرق دارفور، داعيا حملة السلاح لأن ينضموا لركب السلام حتى يتحقق المزيد من هذا الخير والنماء لأهالي دارفور. المنبر الوحيد لسلام دارفور وشدد على أن الدوحة ستظل هي المنبر الوحيد لسلام دارفور، وقال إنها المحطة التي نريدها ونحن مقتنعون بها، فهي قد أتت بالسلام لدارفور ولم تتركنا أبدا حتى بعد السلام، فواصلت التنمية والإعمار في دارفور" فشكرا لأميرها وحكومتها وشعبها". وخلال الاحتفال كرم مواطنو محلية عسلاية وشرق دارفور دولة قطر ممثلة في سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء؛ تقديرا لها وعرفانا بدورها الكبير في إحلال السلام في دارفور وبناء الامن والاستقرار فيها. كما تم تكريم مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية لدورها في بناء مجمع الخدمات النموذجية بقرية أم ضي. على صعيد متصل عاد سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء إلى الدوحة الليلة قادما من الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، بعد افتتاحه مجمعي الخدمات النموذجية المتكاملة في قريتي (تابت) بشمال دارفور و(أم ضي) في شرق دارفور في إطار مبادرة دولة قطر لتنمية دارفور. وكان سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء قد غادر مطار الفاشر الدولي في وقت سابق اليوم، حيث كان في وداعه سعادة السيد عبدالواحد يوسف والي ولاية شمال دارفور ووزراء ومعتمدو الولاية وسعادة السيد راشد بن عبدالرحمن النعيمي سفير دولة قطر لدى السودان وقيادات الولاية التنفيذية والتشريعية والأهلية.

278

| 09 ديسمبر 2015

محليات alsharq
جماهير ريفي ولاية شمال دارفور تكرم نائب رئيس مجلس الوزراء

أقام مواطنو ريفي ولاية شمال دارفور احتفالا شعبيا كبيرا مساء اليوم، بمنطقة ابو شقرة بالولاية تكريما لسعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء؛ تقديرا وعرفانا بدور دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا في عملية السلام والتنمية في دارفور. وخاطب سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الاحتفال شاكرا لجماهير ومواطني ريفي الفاشر بولاية شمال دارفور هذا التكريم.. معربا عن تقديره لكل الجهود التي بذلتها اللجنة الشعبية التي نظمته ولكل من شارك فيه. وأضاف سعادته قائلا لهم "نحن من يجب عليه أن يكرمكم لأنكم ارتضيتم السلام وحافظتم عليه، فنحن نقوم بواجبنا تجاهكم يا أحفاد من كسوا الكعبة المشرفة من قبل في فترة من الفترات وقدمتم الخير الكثير في وقت من الأوقات". وشدد سعادته على التلازم الوثيق بين الأمن والسلام والتنمية، داعيا إياهم لأن يكونوا يدا واحدة وصفا واحدا، متعاونين على البر والإحسان، مدافعين عن السلام في كل الأوقات. واستعرض جملة المشاريع التنموية والخدمية التي تم افتتاحها في إطار مبادرة قطر لتنمية دارفور خلال المرحلة السابقة في عدد من ولايات دارفور، مبينا ان المرحلة القادمة ستشهد تنفيذ 10 قرى أخرى نموذجية بمجمعات متكاملة خدمية للعائدين من النازحين واللاجئين. وقال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء "إن قطر خصصت كذلك مبلغ 50 مليون دولار للبدو والرحل لتعليم ابنائهم واستقرارهم"، معربا عن سعادته أن يرى السلام والاستقرار في دارفور وهو ما تعبر عنه مثل هذه الاحتفالات والمشاريع التي يتم افتتاحها. كما تحدث الفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الأول للرئيس السوداني وعدد من المسؤولين بالسلطة الاقليمية وحكومة ولاية شمال دارفور.. منوهين بثمار وثيقة الدوحة للسلام في دارفور التي يجني أهل دارفور الآن خيراتها تنمية وإعمارا. وشارك في احتفال التكريم، الفعاليات السياسية والأهلية والشعبية والتشريعية والعائدون من اللاجئين والنازحين وطلبة المدارس ومجالس الولاية المحلية والريفية واتحادات المرأة والشباب وحشد كبير من جماهير الولاية.

340

| 08 ديسمبر 2015

عربي ودولي alsharq
آل محمود يفتتح القرى الطوعية لنازحي دارفور

كانت ولاية دارفور اليوم على موعد جديد مع التنمية التي بدات حيز التنفيذ بفضل الجهود القطرية لدعم السلام في الاقليم. وأشرف سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، على افتتاح قرى العودة الطوعية للنازحين بالاقليم، وشهدت مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور افتتاح هذه القرى بوحدة تابت الادارية التي خرج اهلها ومواطنيها في مشهد مهيب وفاء لقطر قيادة وحكومة وشعبا، نظير ماقدمته الدولة لاستقرار دارفور، واصطف أهالي المنطقة منذ الصباح الباكر تعبيرا عن تقديرهم وفرحتهم بالانجازات التي حققتها لهم قطر عبر منظماتها الخيرية، و معبرين عن شكرهم لها. وفي كلمة له بهذه المناسبة، أكد سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود، أن قطر أوفت بالتزامها التي قطعتها في مؤتمر المانحين، فضلا عن استقطابها لمزيد من الدعم، وسعت لإلحاق شركاء اخرين لاعادة الاعمار. آل محمود يفتتح القرى الطوعية لنازحي دارفور وأشاد آل محمود بدور المنظمات الخيرية القطرية لما قامت به من تنفيذ المشروعات الخدمية في اطار مبادرة دولة قطر بدارفور. وعدد ال محمود اسهامات المنظمات القطرية حيث قامت جمعية قطر الخيرية بتشييد المجمع القطري في منطقة بلبل، وجمعية الهلال الاحمر القطري في منطقة ارارا، ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية في منطقة ام ضي، واشتركت المنطمات الثلاث في تنفيذ المجمع الخدمي في روكتاس، ونفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات المجمع الخدمي في تابت. وأكد سعادته خلال افتتاحه والنائب الأول لرئيس الجمهورية السوداني بكرى حسن صالح، مشروعات القرية النموذجية للعودة الطوعية للنازحين بوحدة تابت الإدارية التابعة لمحلية طويلة بولاية شمال دارفور، والتي نفذتها مؤسسة ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" ضمن المبادرة القطرية لتنمية واستكمال وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، عزم دولة قطر على الوفاء بالتزاماتها لمساعدة اهل دارفور لينعموا بالامن والاستقرار وتعويض سنوات النزوح والمعاناة والحرمان. وحث آل محمود مواطني دارفور علي ضرورة تجاوز الخلافات والصراعات القبلية المؤسفة، والتركيز علي اعادة اعمار ما دمرتة الحرب، والاعتماد علي النفس الذي ليس ببعيد علي اهل دارفور. واكد سعادته: ان السلام ووثيقة الدوحة بدات منكم باهل دارفور وانتهت بكم وتم اقرارها بواستطكم فهي وثيقتكم ومن اجل السلام لن ينفعكم الا انفسكم ولن يستطيع احد اذا لم تساعدوا انفسكم لكم حقا علينا ان نقف معكم في كل امر ولكن ساعدوني بالمحافظة علي المنجزات لتكون لكم واجيالكم. وخاطب سعادته قادة الحركات الاخرى بالقول: لقد كافحتم من اجل اهلكم الان كافحوا من اجل تحقيق السلام لانه يبني والحرب تدمر ولن يكون هناك تنمية بدون سلام، والفرصة مواتية لكم الان لتعملوا من اجل دارفور لتعيدوا سيرتها الاولي التي خرج منها العلماء وقدمت الخير للامة في كل مكان وتكون عون للسلام من اجل دارفور. آل محمود يفتتح القرى الطوعية لنازحي دارفور وشكر ال محمود كل من الحكومة الاتحادية و رئيسها المشير عمر البشير والسلطة الاقليمية بدارفور برئاسة د. التيجاني السيسي لما قدموه من تعاون وتسهيلات التي لولاها لمارات هذه المشاريع النور، آملين في استمرار التعاون في المشاريع المستقبلية لمصلحة اهل دارفور. وشهد سعادة نائب رئيس الوزراء، والنائب الأول للرئيس السوداني، التوقيع على عدد من الاتفاقيات الخاصة بمشروعات التنمية والخدمات لصالح ولايات دارفور بقيمة 88 مليون دولار قدمتها قطر لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي (UNDP) . ووقع عن دوله قطر الدكتور احمد المريخي مدير إدارة التنمية بوزارة الخارجية، وعن رئاسة الجمهورية دكتور أمين حسن عمر، فيما وقع الدكتور التجانى السيسى رئيس السلطة الإقليمية لولايات دارفور عن ولايات دارفور، فيما وقعت عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ممثلة البرنامج السيدة مارتا ريوداس. وأشاد النائب الأول للرئيس السوداني بكري صالح لدى مخاطبته الاحتفال بهذه المناسبة بجهود دولة قطر، أميرا وحكومة وشعباً، لدعمها لجهود السلام والاستقرار في السودان. مبينا أن الاستفتاء هو جزء من تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، وأكد بكري عزم الحكومة على تحقيق السلام في دارفور، داعيا حاملي السلاح إلي الانضمام لركب السلام عبر وثيقة الدوحة لإفساح المجال أمام التنمية والاستقرار. وأشاد النائب الأول بمواطني تابت ، وقال إن تابت ظلمت بحديث الافك والافتراء، داعيا الذين تحدثوا عنها زوراً وبهتانا، أن ينقلوا الصورة الحقيقية لتابت ولمواطنيها الأعزاء الشرفاء. ودعا مواطني دارفور لتوحيد الكلمة وتوحيد صفوفهم من اجل تعزيز جهود التنمية والاعمار، والمشاركة في استفتاء دارفور بكل حرية وشفافية لاختيار نظام الإقليم الواحد أو الولايات ، وتعهد بإكمال الخدمات بمحلية طويلة. مجمع خدمات قرى تابت يذكر أن المجمع الخدمي ببلدة تابت يشمل 28 قرية ، ويضم حوالي 20 ألف نسمة ، واستغرق تنفيذه ثلاث سنوات بتكلفة كلية بلغت 6 ملايين دولار أمريكي ، ويشتمل المجمع المتكامل للخدمات بالقرية أربع مدارس ومركز للشرطة ومستشفي ريفي ومسجد بجانب محطة للمياه ، بالإضافة إلي مشروع التمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة الذي يهدف إلى توفير سبل كسب العيش الكريم لتلك الأسر ، ومشروع السكن النموذجي، علاوة على مشروع معونة العودة الطوعية. وتقوم الجهة المنفذة بالالتزام بالمسؤولية التشغيلية للمجمع الخدمي لمدة ثلاثة أعوام قادمة بعدها يؤول للسلطات المحلية. ويشتمل المجمع علي وجود بدائل تكنولوجيه في الصرف الصحي واستخدام الطاقة الشمسية لإنتاج 150 كليو وات كهرباء ، بجانب استخدام الطوب المضغوط المنتج من المواد المحلية . وتم توفير عدد أربعة تراكتورات بكامل ملحقاتها لتمليكها للمزارعين للاستفادة منها في عمليات الحراثة إلي جانب تنفيذ العديد من السدود الترابية للدفع ببرنامج حصاد المياه.

1009

| 08 ديسمبر 2015

محليات alsharq
الهلال القطري ينفذ مشروع الأمن الغذائي بوسط دارفور

قام صندوق قطر للتنمية بتمويل تنفيذ مشروع التمكين الاقتصادي ودعم سبل كسب العيش؛ بمحلية أزوم في ولاية وسط دارفور بميزانية تبلغ حوالي مليون دولار، وذلك في إطار مبادرة دولة قطر لتنمية وإعادة إعمار دارفور وتشجيع العودة الطوعية وإحلال السلام بصورة عامة. ويعمل الهلال الأحمر القطري حالياً بالتعاون مع وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والغابات، ومفوضية العون الإنساني، وسلطات المجتمع المحلي بالسودان على تنفيذ المشروع لتحقيق الأمن الغذائي للفئات الأكثر فقرا وللنساء والعجزة والأيتام والأرامل والمزارعين والشباب وكافة شرائح المجتمع، الذين يبلغ عددهم 6200 أسرة أي ما يعادل 35000 نسمة، ويسعى المشروع لدعم وتمويل مشاريع التنمية وتطوير دارفور بولاياته الخمس من خلال حزم من برامج التدريب والتأهيل بتوفير كافة الخدمات اللازمة التي تحتاج إليها برامج التمكين الاقتصادي في هذه المنطقة. وقد وضع الهلال الأحمر جدولا زمنيا لتنفيذ المشروع بشكل كامل لتنتهي المرحلة الأخيرة منه في 30 من ابريل عام 2017 وبذلك يستمر العمل به لمدة 24 شهرا، حيث بدأ في الأول من مايو 2015، ويهدف المشروع إلى تغطية كل الرقعة الجغرافية التي تشغلها الوحدة الإدارية رونقا تاس، التابعة لمحلية أزوم لتحقيق الاستقرار للعائدين في هذه القرية من خلال دعم أنشطة تحقق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي مثل ترقية الأنشطة الزراعية وتربية الحيوان من خلال ترقية مهارات السكان في مجالات سبل كسب العيش لزيادة وتنوع فرص سبل كسب العيش، كما يسعى المشروع إلى ترقية الخدمات الزراعية الصيفية والشتوية بتوفير البذور المحسنة والآليات وبناء القدرات، والإسهام في ترقية خدمات الثروة الحيوانية من خلال الإسهام في تحسين الخدمات البيطرية، وكذلك الإسهام في تحسين الأحوال المعيشية للأسر الفقيرة عن طريق تنمية مهارات المرأة والشباب في مجالات سبل كسب العيش، وأيضا الإسهام في تحسين غذاء الأطفال كماً ونوعاً من خلال تحسين سلالات الماعز المنتجة للألبان.

291

| 08 ديسمبر 2015

عربي ودولي alsharq
آل محمود: قطر تدعم الحوار الوطني السوداني

أكد سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، دعم قطر لمبادرة الحوار الوطني لتحقيق رغبة أهل السودان، مناشدا الحركات المسلحلة للانضمام للعملية السلمية، معتبرا "وثيقة الدوحة" من صنيعة أهل دارفور وهي مفتوحة لكل من يرغب للانضمام لركب السلام لينعم أهل دارفور بالأمن والاستقرار مؤكدا دعم بلاده لمشاريع التنمية والعودة الطوعية بدارفور وأن زيارته للسودان بهدف افتتاح مجمعات خدمية بشمال وشرق دارفور. ووصل إلى الخرطوم ظهر أمس سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، ومن المقرر أن يفتتح سعادته، والنائب الأول للرئيس السوداني بكري صالح، صباح اليوم الثلاثاء منشآت ومشروعات القرية النموذجية للعودة الطوعية للنازحين ببلدة تابت وأم ضي بشمال وشرق دارفور، والتي تمت بتمويل قطري نفذتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ضمن المبادرة القطرية لتنمية دارفور واستكمال وثيقة الدوحة للسلام.وفي هذه الأثناء اكتملت الاستعدادات الرسمية والشعبية بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور وبوحدة تابت الإدارية التابعة لمحلية طويلة لاستقبال سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود، والنائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكري حسن صالح. وأوضح اللواء شرطة مهندس محمد كمال الدين محمد أبوشوك وزير التخطيط العمراني والمرافق العامة، رئيس اللجنة العليا لاستقبال سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود والوفد المرافق أن برنامج الزيارة يتضمن استقبالا رسميا وشعبيا بمطار الفاشر، بعدها يتوجه ركب الوفد إلى وحدة تابت الإدارية لافتتاح القرية النموذجية ومخاطبة جماهير المنطقة. ويشهد الفريق بكري بمنطقة شقرة بريفي الفاشر حفل التكريم الذي ستقيمه فعاليات المنطقة لسعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، ولرئيس السلطة الإقليمية ووالي شمال دارفور، مضيفا أن برنامج النائب الأول للرئيس السوداني سيتضمن الإشراف على ختام أنشطة وبدء أعمال المؤتمر العام السادس للاتحاد الوطني للشباب بشمال دارفور بكل من مجمع الشهيد الزبير محمد صالح وقاعة مجذوب الخليفة أحمد بالفاشر.

727

| 07 ديسمبر 2015

محليات alsharq
آل محمود : قطر تدعم الحوار الوطني السوداني

أكد سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، دعم قطر لمبادرة الحوار الوطني لتحقيق رغبة اهل السودان، مناشدا الحركات المسلحلة للانضمام للعملية السلمية، معتبرا "وثيقة الدوحة" من صنيعة اهل دارفور وهي مفتوحة لكل من يرغب للانضمام لركب السلام لينعم أهل دارفور بالامن والاستقرار مؤكد دعم بلاده لمشاريع التنمية والعودة الطوعية بدارفور وان زيارتة للسودان بهدف افتتاح مجمعات خدمية بشمال وشرق دارفور. ويفتتح سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود، والنائب الاول للرئيس السوداني بكري صالح، صباح غدا الثلاثاء منشآت ومشروعات القرية النموذجية للعودة الطوعية للنازحين ببلدة تابت وأم ضي بشمال وشرق دارفور، والتي تمت بتمويل قطري نفذتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ضمن المبادرة القطرية لتنمية دارفور واستكمال وثيقة الدوحة للسلام.

228

| 07 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
"صلتك" توقع إتفاقيات لتوفير 40 ألف فرصة عمل بالسودان

أعلنت "صلتك" المؤسسة الإقليمية الرائدة في دعم واستحداث فرص العمل وتوسيع الفرص الاقتصادية للشباب في سائر أرجاء العالم العربي عن توقيع اتفاقيات تعاون مشترك من شأنها تأمين أكثر من 40.000 فرصة عمل ريادي للشباب السوداني عن طريق التمويل الأصغر.تم توقيع الاتفاقيات في الخرطوم بحضور سعادة راشد بن عبد الرحمن النعيمي، سفير دولة قطر في السودان، ومعالي السيد أنس عمر والي ولاية شرق دارفور، ومعالي السيد آدم جماع والي ولاية كسلا، وسعادة الحاج محمد علي تبن وزير مالية في ولاية شرق دارفور وسعادة أماني حسن مختار وزير الشؤون الاجتماعية في ولاية شرق دارفور، والسيد صلاح الدين حسن أحمد المدير العام للبنك الزراعي السوداني، والسيد الزين عمر الحادو المدير عام لمصرف الادخار والتنمية الاجتماعية. وتعليقا على توقيع الاتفاقيات، صرح السيد محمد عبد العزيز النعيمي الرئيس التنفيذي بالوكالة لمؤسسة صلتك قائلا:"نحن في "صلتك" نتطلع إلى الارتقاء بشباب عربي يعمل في مهن لائقة ومناسبة لمؤهلاته ويشارك بفعالية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع، وتعد هذه الشراكات الإستراتيجية للتنمية برهانا على تفعيل صلتك لمهمتها النابعة من رؤية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في العمل على إتاحة المجال أمام قطاع الشباب للحصول على وظائف مناسبة لمؤهلاتهم وفرص ريادية أفضل ومشاركة مدنية فعّالة لمجتمعاتهم"، وتابع قائلا: "بدأت مؤسسة صلتك مسيرتها في السودان عام 2015 بشريك واحد لدعم 1000 فرصة عمل ومع نهاية العام أصبح لدينا أربعة شركاء لتمكين أكثر من 40.000 فرصة عمل ريادي ونتطلع لمزيد من الشراكات لعام 2016"من جهته قال سعادة راشد بن عبد الرحمن النعيمي، سفير دولة قطر في السودان: "العلاقة بين السودان وقطر علاقة أصيلة ومتأصلة وستكون هذه العلاقة الأخوية ذات ديمومة تعود بالنفع على الشعبين الشقيقين بإذن الله". النعيمي: نتطلع إلى الارتقاء بشباب عربي يعمل في مهن لائقة تأتي هذه المبادرة والتي تسعى لتأمين هذا العدد من فرص عمل حرصا من مؤسسة صلتك على تمكين الشباب السوداني من إيجاد فرص عمل ريادية إنتاجية عن طريق تأسيس وإطلاق برامج متخصصة بالتمويل الأصغر.ترحيبا بهذه المبادرة علق السيد صلاح الدين حسن أحمد المدير العام للبنك الزراعي السوداني قائلا:"أفتخر بمؤسسة صلتك وبدولة قطر، هذا البلد العربي الوحيد والمؤسسة العربية الوحيدة اللذان بادرا بقرع أبوابنا حرصا منهم على شبابنا، وأنا أناشد جميع المؤسسات أن تحذو حذو مؤسسة صلتك".من الطرف السوداني أيضا عبر أنس عمر والي ولاية شرق دارفور عن سعادته قائلا:"لا نستغرب من مؤسسة صلتك هذه المبادرة إذ إن قطر كانت ومازالت تمد أياديها الخضراء للشعب السوداني ونحن نعد بالتعاون مع صلتك لإنجاح هذه المبادرة بما فيها من خير يعود على شعبنا الحبيب".والي ولاية كسلا معالي آدم جماع كانت له أيضا مداخلة خلال التوقيع: "تحية لدولة قطر أميرا وشعبا، تحية لهذا البلد الذي لم يزل في مقدمة الدول العربية في دعم السودان، إن مبادرة صلتك النابعة من حرص قطر على السودان سيكون لها أثر مستقبلي عظيم في دعم شبابنا في مسيرتهم العملية".تجدر الإشارة إلى أن "صلتك" تعمل على تشجيع المؤسسات المالية على تمويل مشاريع الشباب، من خلال الجمع بين المساعدة التقنية وبين أنواع مختلفة من أدوات التمويل الأوّلي المبتكرة. وتقدم ثلاثة أنواع متميزة من التمويل الأولي للمؤسسات المالية:يقدم التمويل الميسر للمشروعات البسيطة والصغيرة والمتوسطة عن طريق المؤسسات المالية والصناديق الوطنية والإقليمية. وعادة ما يكون هذا التمويل متوسط الأجل وبهامش ربح يقلّ عن أسعار السوق، بالعملة المحلية، على أن تقدّم المؤسسات تمويلا مماثلا، بغية تقديم خدمات مالية تخدم الشباب.وتقدّم "صلتك" عادة ضمانات لتغطية جزء من مخاطر التمويل المقدّم للقطاعات الجديدة عالية المخاطر، مثل تمويل المشاريع البسيطة المبتدئة المملوكة من الشباب، والتمويل الزراعي وما إلى ذلك. وبعد نجاح شراكة صلتك مع كيفا في "كيفا الشباب العربي"، تعمل صلتك على تطوير وإطلاق "نروي"، أول منصّة وقف إسلامي على الإنترنت في العالم العربي، تحشد مصادر التمويل لروّاد الأعمال الشباب.تعدّ «صلتك» مبادرة اجتماعية إقليمية تعمل على استحداث فرص العمل وتوسيع الفرص الاقتصادية للشباب في سائر أرجاء العالم العربي. تشجّع المؤسسة النشاطات العديدة الرامية إلى توفير فرص عمل واسعة النطاق، وتعزيز ريادة الأعمال، وإتاحة المجال أمام الشباب العربي للوصول إلى رؤوس الأموال والأسواق، وللمشاركة والانخراط في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. تأسست «صلتك» في يناير 2008 بمبادرة من سمو الشيخة موزا بنت ناصر، وقد استطاعت مبادرات المؤسسة الموجّهة إلى ريادة الأعمال أن تساعد في إنشاء أو تطوير أكثر من 90 ألف شركة ناشئة يديرها الشباب، الأمر الذي استحدث أو استدام أكثر من 180 ألف فرصة عمل للشباب العربي في أكثر من 14 بلدا عربيا.

454

| 05 ديسمبر 2015

عربي ودولي alsharq
الخرطوم: قطر "الراعي الرسمي للسلام" في السودان

ثمن الدكتور كمال حسن علي وزير التعاون الدولي السوداني الجهود التي تقوم بها دولة قطر في دعم السودان. وأضاف في تصريحات خاصة لـــ "الشرق" أن التعاون والتنسيق بين كل من دولة قطر والجمهورية السودانية على أعلى مستوى في ظل التقارب الكبير بين القيادتين في البلدين. وأضاف علي بأن دولة قطر هي الراعي الرسمي للسلام بالسودان ومنها خرجت وثيقة الدوحة، كما أنها داعمة لكافة خدمات التنمية والاستقرار بالسودان خاصة بإقليم دارفور. وأضاف أن السودان يثمن جيدا الجهود القطرية في هذا المجال وكذلك في مجال استثمار الأموال القطرية في كثير من القطاعات بالسودان. وجاءت تصريحات الوزير السوداني على هامش لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. وفي سياق ذي صلة، اكتملت الاستعدادات لافتتاح مشاريع العودة الطوعية في الثامن من الشهر الجاري برعاية قطر. وسيتم افتتاح قرية تابت وأم ضي للعودة بشمال وشرق ولايتي دارفور والتي تم تشييدها بدعم قطري ضمن مشروعات إعادة اعمار وتنمية دارفور للعودة الطوعية للمرحلة (ب) وتقدر التكلفة الكلية لتنفيذ تلك المشروعات حوالي (300) مليون دولار بتمويل قطري. وأعلنت السلطة الإقليمية لولايات دارفور، اكتمال ترتيباتها لافتتاح قرى نموذجية للعودة الطوعية بولايتي شمال وشرق دارفور. وأكد المتحدث الرسمي باسم السلطة، الدكتور عبدالكريم إن تدشين القرى النموذجية بكل من تابت وأم ضي للعودة الطوعية بالولايتين، لافتا أن هذه المشروعات تعتبر مقدمة لافتتاح مشروعات خدمية تشمل إنشاء 15 قرية جديدة أخرى برعاية دولة قطر، موضحاً أن تكلفة القرية الواحدة تتجاوز الـ12 مليون دولار. وأضاف موسى أن هذه القرى بإمكانها استيعاب أعداد كبيرة من العائدين، الذين ستتوفر لهم كافة مقومات الحياة الكريمة بداخلها، لاسيما وأن هناك أعداداً كبيرة من الأسر النازحة واللاجئين تتريد العودة والاستقرار بمناطقها بالولايات الخمس. وبشر موسى المواطنين بالمزيد من مشروعات التنمية والخدمات، التي ستدخل حيز التنفيذ بالمنطقة خلال العام القادم. ومن جانبه أعلن الأمين العام لوزارة الزراعة والثروة الحيوانية بالسلطة الإقليمية المهندس محمد أحمد سليمان اكتمال كافة الترتيبات الفنية والإدارية لإقامة حفل تدشين استلام دراسات الجدوى للمشاريع الزراعية بدارفور، مشيراً في هذا الصدد أن الدراسات أعدت بواسطة استشاريين وخبراء من جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ووزارة الثروة الحيوانية والسمكية. وأوضح أن المشاريع الزراعية المهملة والتي أعدت دراستها تتمثل في مشروع غزالة جاوزت، جبل مرة للتنمية الريفية، أبو حمرة الزراعي، هبيلا. وكشف سليمان أن رئيس السلطة الإقليمية لدارفور سيقوم بتسليم تلك الدراسات لوفد دولة قطر الزائر للولاية في الثامن من شهر ديسمبر الجاري. وتوقع أن تجد المشاريع الدعم من دولة قطر، مثمناً الجهود المبذولة من دولة قطر من أجل تحقيق التنمية والاستقرار والسلام لدارفور.

633

| 02 ديسمبر 2015

عربي ودولي alsharq
الحكم بإعدام 18 مسلحا في السودان بتهمة إثارة الحرب ضد الدولة

قضت محكمة سودانية، اليوم الخميس، بالإعدام شنقاً بحق 18 من مقاتلي حركة مسلحة، في إقليم دارفور المضطرب غربي البلاد، وذلك بعد أيام من انهيار جولة مفاوضات برعاية أفريقية في أديس أبابا، حيث أدينوا بعدة تهم، بينها إثارة الحرب ضد الدولة، وتقويض النظام الدستوري. وقال محامي الدفاع عن المتهمين محجوب داؤد، إن موكليه حوكموا بموجب القانون الجنائي، وقانون مكافحة "الإرهاب"، مضيفًا أنه سيتقدم باسئتناف لصالح موكليه، لاسيما وأن الحكم لا يزال ابتدائياً. ويتبع المحكومون لحركة "تحرير السودان"، بزعامة أركو مناوي، وهي واحدة من الحركات المسلحة الثلاث الرئيسية، إلى جانب حركة "العدل والمساواة" التي يقودها جبريل إبراهيم، وحركة "تحرير السودان" جناح عبد الواحد نور. وكان قد أُلقي القبض على المتهمين، خلال معارك دارت بين حركتهم والجيش في إقليم دارفور، في فبراير 2014، ويأتي الحكم بعد أيام من انهيار جولة مفاوضات في أديس أبابا.

233

| 26 نوفمبر 2015