رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
البشير: قطر حققت بشائر الأمن والسلام في دارفور

* أشاد بالمواقف الداعمة لحضرة صاحب السمو وسمو الأمير الوالد أشاد الرئيس السوداني عمر البشير بجهود ومساهمة دولة قطر المشهودة والبناءة التي أسهمت في تحقيق بشائر الأمن والسلام والاستقرار الذي عم ربوع دارفور، بفضل تنفيذ بنود وثيقة الدوحة والمواقف الداعمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وصبرهما وتحملهما كل تبعات وثيقة الدوحة. وأشار البشير إلى أن الاحتفال الذي أقيم الأسبوع الماضي في الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور بمناسبة إنفاذ واستكمال بنود اتفاقية الدوحة للسلام في دارفور وانتهاء فترة ولاية السلطة الإقليمية كان بشارة للأمن والاستقرار ووفاء بالعهد والميثاق بتنزيل وثيقة الدوحة على أرض الواقع، وتعهد بتقديم كل العون والمساعدة لتحقيق التنمية المستدامة. وجدّد الرئيس البشير في كلمة للشعب السوداني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أمس، تمسك الدولة بالحوار وسيلةً تصون وتحافظ على وحدة السودان واستقراره السياسي والاجتماعي والاقتصادي. وأكد أن السودان الآن أحوج ما يكون لتكريس روح السلام والأمن، مشددًا على أن المنهج الذي تم اتباعه في الحوار هو عدم استثناء أي أحد، وعدم الحجر على أي آراء، "نتفق على ما يُجمع عليه الناس ونتجاوز عن كل ما من شأنه أن يُعرقل هذا المسعى أو يخرج عن الإجماع". وقال الرئيس السوداني، عمر البشير، إن انعقاد المؤتمر العام للحوار الوطني في العاشر من أكتوبر المقبل سيتوِّج ملحمة الحوار الوطني، الذي تمت خلاله إتاحة الفرصة كاملة لكل من يريد أن يساهم ويناقش ويبادر ويعترض أو يوافق.

512

| 12 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
خبراء ومحللون سودانيون: زيارة صاحب السمو تدشن "مرحلة السلام"

* سفيرنا بالخرطوم يؤكد لـ"الشرق" استباب الأمن والاستقرار في دارفور بفضل وثيقة الدوحة أكد سعادة السيد راشد بن عبدالرحمن النعيمي، سفير الدولة لدى السودان، أن أكبر إنجاز حققته وثيقة الدوحة هو الأمن والاستقرار والتنمية التي تعيشه دارفورالآن، بفضل تنفيذ بنود اتفاق الدوحة لسلام دارفور. وأشار في حديث لـ"الشرق" إلى أن مساعي قطر لم تقتصر على توقيع الاتفاقية، بل واصلت دورها في تنفيذ مشاريع خدمية وتنموية بهدف تحقيق عودة اللاجئين والنازحين، باعتبار أن التنمية والخدمات تساهم بصورة كبيرة في دعم السلام وتحقيق الاستقرار. وأضاف أن قطر التزمت بتنفيذ تعهداتها من تشييد لقرى وإقامة مشروعات بنيات أساسية ومشاريع إعاشية للمواطني. وفي ذات السياق، أكد خبراء ومحللون سياسيون أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، لمدينة الفاشر، حاضرة ولاية شمال دارفور، تعكس مدى الأمن والاستقرار الذي تعيشه دارفور بفضل وثيقة الدوحة.. لافتين إلى أن المرحلة القادمة مرحلة إعمار وتنمية تتطلب تتضافر جهود الجميع لتحقيق هذا الهدف. واعتبر الخبير السياسي بروفسير حسن مكي أن زيارة حضرة صاحب السمو لمدينة الفاشر لها اعتبارات سياسية ذات بعدين (دولي وإقليمي) وتعكس مدى الاهتمام التي توليه قطر للحفاظ على أمن واستقرار وتنمية دارفور. وأشاد بالدور القطري الذي لم يتوان لحظة عن تقديم العون والمساندة للمشروعات الإعمار والتنمية منوها أن وثيقة الدوحة وضعت حدا للمعاناة الإنسانية وتحقيق الأمن وعودة النازحين إلى قراهم معتبرا أن اتفاقية الدوحة تمثل إنجازا قوميا وتاريخيا. وقال الأمين العام لاتحاد الصحفيين السودانيين الصادق الرزيقي إن وجود هؤلاء القادة والزعماء والرؤساء، يوجه رسالة واضحة لكل الأطراف والحركات المتمردة وكل من يحمل السلاح والمحيط والمجال الدولي، إن السودان وهو محفوف ومحاط بأشقائه وأصدقائه والجهود المخلصة التي يبذلونها، لن يقع في فخ التآمر ولن ينجرف إلى الهاوية، فالسلام والاستقرار هما اللغة الوحيدة التي يستخدمها ويفهمها الناس في كل شبر من دارفور، وأن الحرب انتهت وبدأت معركة الإعماروالتنمية. وقال القيادي بالمؤتمر الوطني السوداني، الدكتور ربيع عبدالعاطي إن زيارة حضرة صاحب السمو تشكل نقطة تحول في تاريخ دارفور تؤكد نهاية الحرب والصراعات وبدء مرحلة الأمن والاستقرار والتنمية، لافتا إلى أنه بفضل وثيقة الدوحة حققت دارفور مكاسب على أرض الواقع وتغيير واقع دارفور الأليم إلى رحابات الأمن والاستقرار. وأكد الخبير في شأن دارفور وأحد المشاركين في مفاوضات الدوحة عبد الله آدم خاطر أن زيارة حضرة صاحب السمو لها مدلولات كبيرة من استقرار أمني تشهده دارفور فضلا عن انطلاق حركة العمران والتنمية، وأن أهل الإقليم بكل ثقافاتهم وإثنياتهم اتجهوا للسلام والتنمية، موضحا أن وثيقة الدوحة وجدت تأييدا من المجتمع الدولي. وتابع أن وثيقة الدوحة حققت الاستقرار والأمن والسلام وانتشلت هذه الوثيقة ولايات دارفور من براثن الضياع الذي كان محدقاً بها، إلى مرحلة إعمار وتنمية.

262

| 09 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
رئيس مكتب سلام دارفور: قطر الداعم الأول للسودان في العالم

أكد رئيس مكتب سلام دارفور أمين حسن عمر، أن دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، هي" الداعم الأول للسودان في العالم، وفي كافة المجالات". وقال "إن مواقف قطر في المحافل الإقليمية والدولية مكنت السودان من مواجهة التحديات والتجاوز إلى بر الأمان، من خلال الدفع بمشروعات التنمية والنهضة الاقتصادية إلى آفاق أرحب". وأضاف رئيس مكتب سلام دارفور، في تصريحات نشرتها صحيفة "السوداني" الصادرة اليوم، الخميس: "إن دولة قطر دعمت الاقتصاد السوداني وساعدته على امتصاص صدمة انفصال الجنوب، من خلال تقديم وديعة ساهمت بصورة رئيسية في حماية الاقتصاد من الهزات الارتدادية لمرحلة ما بعد انفصال الجنوب". ونوّه المسئول السوداني بزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لدارفور يوم أمس الأربعاء.. وقال إن الزيارة تعكس مدى التزام دولة قطر باستكمال جهودها في تحقيق السلام والتنمية في الإقليم، كما أنها ترجمة عملية لمتانة علاقات البلدين. وأوضح أن عملية السلام في دارفور مقبلة على إنجازات واعدة وزاخرة بالتنمية المستدامة التي تعتبر عنوان المرحلة الجديدة.

442

| 08 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
صاحب السمو يتوج احتفال دارفور .. وحشد جماهيري يرحب بصانع السلام

السودان يكرِّم سموه بمنحه الدكتوراة الفخرية .. وحشد جماهيري تاريخي في الفاشر يرحب بصانع السلام صاحب السمو: جهودنا المشتركة نجحت في تحقيق الاستقرر بدارفور البشير يمتدح دور دولة قطر في تحقيق الاستقرار في كل أنحاء السودان الرئيس التشادي: قطر حققت إنجازات غير مسبوقة وجلبت الاستقرار للمنطقة رئيس السلطة الإقليمية: الحرب انتهت وقطر تحدت العراقيل لترسيخ السلام ولاة ولايات دارفور: زيارة صاحب السمو تاريخية وأعطت الاحتفال بعداً سياسياً دولياً أعرب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، عن بالغ سروره وارتياحه لنجاح جهود دولة قطر وجمهورية السودان المشتركة في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في ربوع دارفور؛ مما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة في الإقليم، متمنياً سموه لفخامة الرئيس السوداني موفور الصحة والعافية، وللشعب السوداني الشقيق المزيد من التقدم والازدهار. جاء ذلك في برقية بعث بها صاحب السمو إلى أخيه فخامة رئيس جمهورية السودان الشقيقة ضمنها شكره وتقديره على الحفاوة التي قوبل بها سموه والوفد المرافق له خلال زيارته أمس للسودان. وكان حضرة صاحب السمو شارك اليوم في "الاحتفال باستكمال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور" الذي أقيم بمدينة الفاشر بولاية دارفور بجمهورية السودان الشقيقة، وسط حشد شعبي كبير عبر عن ترحيبه بالزيارة التاريخية لصاحب السمو. ومُنح حضرة صاحب السمو، درجة الدكتوراة الفخرية في القانون من جامعة النيلين في جمهورية السودان الشقيقة؛ تقديرا لدعم سموه لمسيرة السلام في السودان، ولدوره في مكافحة الفساد وتوطيد حكم القانون، وعرفانا بجهود سموه في رعاية دولة قطر لوثيقة الدوحة لسلام دارفور التي ترسخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام في الإقليم. للمزيد من التفاصيل: دارفور تحتفل بوثيقة الدوحة للسلام ( ملف شامل) الرئيس يؤكد أن السلام أصبح واقعا في دارفور صاحب السمو خلال الاحتفالات بإنفاذ وثيقة الدوحة صاحب السمو والرئيس السوداني والرئيس التشادي ورئيس جمهورية أفريقيا الوسطى صاحب السمو والرئيس السوداني خلال الجولة

321

| 07 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
ولاة ولايات دارفور: زيارة صاحب السمو تاريخية وأعطت الاحتفال بعدا سياسيًا دوليًا

اتفق ولاة ولايات دارفور الخمس، أن دارفور تعافت تماما من ويلات الحرب والدمار بفضل وثيقة الدوحة التي أكسبت الإقليم معنى الأمن والاستقرار، بعد سنوات الحرب التي استمرت 13 عاما. وعبر ولاة دارفور الذين تحدثوا لـ"الشرق" بمدينة الفاشر -حاضرة ولاية شمال دارفور- عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المناسبة الوطنية المهمة، مؤكدين أن تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والرئيس السوداني عمر البشير، إلى جانب رئيسي دولتي تشاد وإفريقيا الوسطى، أعطت المناسبة بعدًا سياسيًا دوليًا وتاريخيًا، يؤكد أن دارفور ودّعت عهود الاحتراب والاقتتال ودخلت مرحلة جديدة قوامها الأمن والسلام والاستقرار والتنمية. وأكد الولاة أن الزيارة التاريخية لصاحب السمو وتواجد عدد من القادة والرؤساء يعكس مدى الأمن والاستقرار الذي تشهده ولايات دارفور الخمس، وأشادوا بالجهود الكبيرة التي بذلتها كل من قطر وتشاد حتى تم التوقيع على وثيقة الدوحة سلام دارفور والتي بفضلها تمكنت دارفور من إعادة سيرتها الأولى. وقالوا إن وثيقة الدوحة إنجاز تاريخي لدولة قطر صانعة الأمن والاستقرار في دارفور لأنها ومنذ 2011 من توقيع وثيقة الدوحة لسلام دارفور لم تتوان لحظة عن تقديم الدعم لدارفور، حيث تشهد غالبية ولايات دارفور الخمس حركة نشطة في العمران والتنمية والاستقرار وتراضي مواطنيها بالإعمار والتنمية. وقال والي شمال دارفور يوسف عبدالواحد إن الحشد الجماهيري الذي شهدته مدينة الفاشر ترحيب بأمير دولة قطر لم تشهده دارفور ولا السودان في تاريخها وهذا يعكس مدى الشكر والتقدير الذي يكنه شعب السودان لدولة قطر، وقال إن الحدث الكبير الذي تشهده دارفور الآن واستضافتها رؤساء أربع دول للاحتفال باكتمال تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، وانتهاء أجل السلطة الإقليمية أن أهل دارفور نزعوا السلاح وارتضوا بالأمن السلام لأنه الخيار الوحيد للعيش في الاستقرار والتنمية. وقدم والي جنوب دارفور، آدم الفكي الشكر لدولة قطر التي جعلت دارفور تعيش هذه اللحظات التاريخية التي سوف يسجلها التاريخ بأسطر من نور للأجيال القادمة، مؤكدًا أن مواطنيه الذين كانوا يحملون السلاح ارتضوا بالحل السلمي، بديلا للحرب والدمار التي عرقلت مسيرة الإعمار والتنمية والآن بفضل جهود دولة قطر صانعة السلام توافرت التنمية والإعمار لكل ربوع دارفور. ودعا الفكي الممانعين إلى تجاوز مرارات الماضي، وتضافر جهود الجميع من أجل الاستقرار والوصول إلى سلام مستدام. من جانبه، أكد والي شرق دارفور أنس عمر، أن مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر أهل دارفور الاحتفال باستكمال وثيقة "الدوحة دارفور" لحظات تاريخية لن ينساها أهل دارفور. وزاد قائلا "إن دارفور تعافت تماما ولا يوجد بها تمرد الآن، منوها بأن مسيرة التنمية والسلام والإعمار انطلقت بخطى ثابتة وصولا إلى التنمية المستدامة التي ينشدها أهل دارفور، معتبرا عدم الاستقرار الذي شهدته الولاية خلال الفترة الماضية عطَّل مسيرة العمل والتنمية كثيرا، لكن كل ذلك تغير الآن حيث دخلت دارفور مرحلة هامة من الإعمار والتنمية بفضل دولة قطر وتنزيل بنود وثيقة الدوحة على أرض الواقع. من جهته، قال والي وسط دارفور الشرتاي، جعفر عبدالحكم، إن زيارة حضرة صاحب السمو أمير دولة قطر ستحدث نقطة تحولا في دارفور، وهي أكسبت المناسبة بعدا سياسيا وتاريخيا ودوليا، وأشاد بدور دولة قطر صانعة سلام دارفور، لافتا أن المرحلة القادمة سوف تشهد جهودا مكثفة لإكمال كافة متطلبات الاستقرار بمناطق جبل مرة حتى تتكامل كل عناصر الاستقرار بالمنطقة، بعد أن أصبحت جميع مناطق الجبل آمنة وتغيرت مظاهر الحرب إلى السلام. وقال إنه وبفضل جهود دولة قطر أصبح مواطنو دارفور أكثر قناعة بالسلام والتنمية والإعمار. وقال والي غرب دارفور فضل المولى الهجا، إن دارفور عاشت لحظات تاريخية لم تشهدها على مر العهود، مشيدا بدور دولة قطر التي كان لها دور كبير في هذا الإنجاز الكبير بإنجاز وثيقة الدوحة التي وجدت ترحيبا واسعا من المجتمع الدولي والإقليمي وأهل دارفور.

1173

| 07 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. الحرمي: صاحب السمو أعاد السلام لدارفور وزيارته توجت الاحتفال

الزميل جابر الحرمي رئيس تحرير الشرق: * نجاح قطر في إعادة السلام لدارفور حصيلة سنوات من الجهود الكبيرة * صاحب السمو استكمل مسيرة السلام في دارفور بعد أن وضع لبنتها سمو الأمير الوالد * زيارة صاحب السمو لدارفور تأكيدا على نجاح جهود ومساعي قطر للسلام * الجمعيات الخيرية القطرية لعبت دورا هاما في إغاثة أهل دارفور * أهالي دارفور خرجوا بأعداد غفيرة لشكر دولة قطر والترحيب بصاحب السمو * جهود قطر السياسية تكاملت مع جهودها الإنسانية في دارفور * نجاح قطر اليوم يؤكد أهميتها ودورها الحيوي في المشهد السوداني * الدكتوارة الفخرية عرفانا بالجهود الكبيرة التي قامت بها قطر ممثلة في صاحب السمو قال الزميل جابر الحرمي رئيس تحرير الشرق، إن نجاح دولة قطر في إعادة السلام لإقليم دارفور اليوم بإنفاذ وثيقة الدوحة، هو حصيلة جهود بُذلت على مدى سنوات وأتت ثمارها اليوم باستكمال الوثيقة وعودة النازحين وإلقاء السلاح.. مثمناً جهود حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلادى المفدى، الذي أدار هذا الملف واستكمل المسيرة التي تكللت بالنجاح، بعد أن وضع سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، اللبنة الأولى فيها. وأضاف الحرمي في حوار لتلفزيون قطر، إن وجود سمو أمير البلاد المفدى في احتفال اليوم، يؤكد انفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور التي بدأتها قطر واستلمت زمام المبادرة فيها عام 2008، ووصلت بها اليوم إلى بر الأمان.. مشيرا إلى أن زيارة سموه تلعب دورا أساسياً في تثبيت الأمن والتأكيد على نجاح المبادرة التي قادتها قطر بالتعاون مع الشركاء في السودان ودول الجوار والأمم المتحدة وبعض المنظمات الإقليمية، على صعيد تثبيت الأمن والاستقرار في الإقليم. وتابع الحرمي: وجود حشد من زعماء دول الجوار وبعض المنظمات الإقليمية في احتفال اليوم، يعد تأكيدا واعترافا بأهمية وثيقة الدوحة في استتباب الأمن والاستقرار وعودة النازحين للإقليم، والتأكيد على ما تمثله قطر من وزن وأهمية ودور حيوي لعبته في المشهد السوداني. وتحدث الحرمي عن ردود الفعل الإقليمية تجاه إنفاذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور فقال: رأينا كيف خرج أهالي دارفور بأعداد غفيرة لشكر دولة قطر والترحيب بسمو أمير البلاد المفدى، حتى أن الفصائل الموجود بالداخل والخارج أصدرت بيانات ترحيب بسمو الأمير حفظه الله، وبهذه الإتفاقية، وهذا دليل على قبول هؤلاء الفرقاء بما توصلت إليه الوثيقة، وتقديرهم للجهود التي بذلتها قطر طوال السنوات الماضية. وعن ارتباط وثيقة الدوحة بالعديد من المشروعات الإنمائية بهدف الارتقاء بحياة المواطنين في دارفور، قال الحرمي: إن أهم ما يميز مساعي دولة قطر، هو أنها لا تتحدد في مسار واحد، وإنما يوجد تكامل في جميع المسارات وهو ما حقق النجاح ودفع النازحين وأهل دارفور للعودة إلى الإقليم، فقد وجدوا أن هناك تطويرا للبنية التحتية والمرافق والخدمات وحركة العمران في الإقليم، فقد رأينا جميعا كيف أن قطر أعادت إعمار دارفور وتبنت إيجاد بنك إعمار برأس مال 2 مليار دولار، ساهمت قطر فيه بنسبة 50% لدفع عملية الإعمار في الإقليم. وأردف الحرمي قائلاً: عندما نتحدث عن الجهود القطرية فإننا لا نتحدث فقط عن الجانب السياسي لأن هناك أيضا جهودا كبيرة في المجال الخيري والإغاثي، فالجمعيات الخيرية القطرية لعبت دورا مهما ومميزا، وكانت الجهات الوحيدة الموجودة على الأرض باستثناء الأمم المتحدة وبعض الجمعيات من الداخل السوداني، لذلك نوجه لهم كل الشكر تقدريرا لجهودهم العظيمة. كما أثنى رئيس تحرير الشرق على الجهود التي بذلها سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، مشيرا إلى أن ماوصل إليه الحال في إقليم دارفور، هو حصيلة جهود سنوات أتت ثمارها اليوم باستكمال الوثيقة وعودة النازحين وإلقاء لاسلاح. كما ثمّن الحرمي منح سمو الأمير درجة الدكتوارة الفخرية من جامعة النيلين، قائلاً إن هذه المبادرة الرمزية جائت لتثمن جهود سموه على هذا الصعيد، وهي بمثابة العرفان بالجهود الكبيرة التي قامت بها قطر ممثلة في سموه لإعادة الأمن والاستقرار لإقليم دارفور.

316

| 07 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
الرئيس التشادي: السلام أصبح واقعا في دارفور

أشاد فخامة الرئيس التشادي إدريس ديبي بدور دولة قطر، ومواقف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وعمله الدوؤب من أجل إرساء السلام والاستقرار بدارفور. وأكد فخامة الرئيس التشادي إدريس ديبي أن مبادرة اتفاق سلام الدوحة وجدت من الدعم والمساندة ما مكنها من تحقيق النجاحات الحالية، مشيدا في هذا السياق بدور القيادة القطرية الرشيدة، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في إرساء السلام في دارفور. قائلا إن قطر استطاعت عن طريق المتابعة والدعم تحقيق إنجازات غير مسبوقة جلبت الاستقرار للمنطقة. كما أكد الرئيس التشادي، بوصفه رئيسا للدورة الحالية للاتحاد الإفريقي، دعم الاتحاد للسلام في دارفور.. مبينا أن اتفاق سلام الدوحة هو أساس العملية السلمية في الإقليم.. داعيا كافة الحركات المسلحة للانضمام إليه في أسرع وقت ممكن. وقال إنه وبوصفه الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي سوف يوجه نداءً عاجلا لبقية حركات دارفور للانضمام لوثيقة الدوحة للسلام في أسرع وقت، باعتبارها الوثيقة المعترف بها دوليا وإقليميا، داعيا المجتمع الدولي لدعم اتفاقية السلام ومشروعات الإعمار والتنمية. وأكد أن السلام أصبح واقعا، وأن القوات المشتركة بين السودان وتشاد تعمل على تأمين الحدود للمحافظة على استتباب واستقرار الأمن.

425

| 07 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
رئيس السلطة الإقليمية: الحرب انتهت وقطر تحدت العراقيل لترسيخ السلام

أشاد الدكتور التيجاني السيسي، رئيس السلطة الإقليمية بدارفور التي انتهى أجلها اليوم، بالدور الكبير والداعم لدولة قطر على مواقفها المشرفة لأهل دارفور، مؤكدا أن دارفور استعادت عافيتها وباتت تنعم الآن بالسلام والتنمية بفضل وثيقة الدوحة . وعبّر رئيس السلطة الإقليمية، الدكتور التيجاني السيسي، عن تقدير السودان الكبير للجهود الكبيرة التي بذلتها قطر في تحقيق السلام والتنمية في دارفور، مؤكداً "أن الحرب في دارفور انتهت وأن الإقليم الآن أصبح خالياً من الحركات المسلحة". ووصف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بأنه قائد فذ، وقال إن قطر تحدت كل العراقيل ونجحت في توفير الحد الأدنى لتوحيد الحركات التي قامت بالتوقيع على اتفاقية السلام، كما أنها كانت المهد لميلاد الوثيقة التي حققت التنمية، وزاد قائلاً اليوم نسدل الستار ونجني ثمار السلام. كما حيا السيسي الامير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ، الذي قال ان التاريخ سجل اسمه بأحرف من نور. وأكد أن وثيقة الدوحة للسلام بدارفور ارست واقعا جديدا وانها المنبر الوحيد لحل قضية دارفور، مشيراً الى ان الدوحة التزمت بكل استحقاقاتها التي اعلنتها في مؤتمر المانحين في مسعى لحشد الدعم السياسي والمالي لدعم مشروعات الاعمار والتنمية. وقال ان دارفور تجني حاليا ثمار الامن والاستقرار، منوها بأن قطر تحدت العراقيل وتجاوزت العقبات لترسيخ وتعزيز السلام والتنمية. وقال ان قطر استضافت مؤتمر المانحين وكانت اكبر مساهم وداعم لمشروعات العودة الطوعية للنازحين وانشأت 5 قرى بواسطة منظماتها الخيرية، والآن ترتب لإقامة 10 قرى اضافية. وقال إن قطر قدمت 88,5 مليون دولار فضلا عن 50 مليون دولار لدعم مشروعات الرعاة والرحل، لافتا الى أن هذه الاسهامات ادت لتحسن الوضع الامني. وأكد الدكتور السيسي أن دارفور بعد وثيقة الدوحة، باتت خالية من الحركات المسلحة وأصبحت ولاياتها مناطق آمنة وخاضعة لسيطرة الدولة. وأعلن أن أكثر من 85% من بنود اتفاق سلام الدوحة قد تم تنفيذها على أرض الواقع، وسيتم إنفاذ ما تبقى خلال فترة وجيزة. وأضاف السيسي أن مبادرة الرئيس البشير بجمع السلاح تعد صمام الأمان لرتق النسيج الاجتماعي والسلم والامن، مؤكدا أنه لم يتبق الآن، الا العمل على ترسيخ واستدامة السلام والتنمية وخاصة أن البلاد تشهد مسيرة الحوار الوطني . من جهته قال والي دارفور عبد الواحد يوسف إن دارفور ولايات تتعافى الآن بفضل جهود دولة قطر ورعايتها مفاوضات الدوحة لسلام دارفور وقدم شكره لدولة قطر وسمو أمير قطر على الدور الفاعل لإنفاذ وثيقة الدوحة من خلال الدعم المتواصل لمشاريع الاعمار والتنمية من اجل ترسيخ دعائم الامن والاستقرار، لافتا الى أن وثيقة الدوحة عززت الامن. وأضاف ان دارفور اوصدت باب الصراعات وتجاوزت الاحتقان وانطلقت التنمية المستدامة لتحقيق طفرة في كل المجالات المجلات .

307

| 07 سبتمبر 2016

محليات alsharq
صاحب السمو يعود إلى أرض الوطن

عاد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، بحفظ الله ورعايته، إلى أرض الوطن مساء اليوم قادماً من جمهورية السودان الشقيقة. رافق سموه وفد رسمي .

261

| 07 سبتمبر 2016

محليات alsharq
صاحب السمو يغادر السودان

غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى جمهورية السودان الشقيقة عصر اليوم، بعد أن شارك في "الاحتفال باستكمال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور" الذي أقيم بمدينة الفاشر بولاية دارفور بجمهورية السودان الشقيقة. وكان في وداع سموه بمطار الفاشر الدولي أخوه فخامة الرئيس المشير عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة. كما كان في الوداع سعادة السيد موسى محمد أحمد مساعد رئيس الجمهورية، واللواء ركن عبدالرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية، وسعادة السيد راشد عبدالرحمن النعيمي سفير دولة قطر لدى جمهورية السودان الشقيقة، وسعادة السيد فتح الرحمن علي السفير السوداني لدى الدولة. وقد بعث سمو أمير البلاد المفدى ببرقية إلى أخيه فخامة رئيس جمهورية السودان الشقيقة ضمنها شكره وتقديره على الحفاوة التي قوبل بها سموه والوفد المرافق له خلال الزيارة. كما أعرب سموه عن بالغ سروره وارتياحه لنجاح جهود دولة قطر وجمهورية السودان المشتركة في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في ربوع دارفور، مما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة في الإقليم، متمنياً سموه لفخامة الرئيس السوداني موفور الصحة والعافية، وللشعب السوداني الشقيق المزيد من التقدم والازدهار. وقد رافق سمو الأمير خلال الزيارة وفد رسمي.

294

| 07 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
"البشير" يثمن دور صاحب السمو في تحقيق السلام بدارفور

ثمّن فخامة الرئيس السوداني عمر البشير دور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في إرساء السلام في إقليم دارفور، مُشيداً بالدعم الذي قدمه سموه والجهود التي بذلها لتحقيق الاستقرار في عموم السودان. جاء ذلك في كلمة للرئيس السوداني اليوم (الأربعاء) خلال "الاحتفال باستكمال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور" الذي أقيم بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور. وقال البشير"إن السودان، حكومة وشعباً، يقدر عالياً الدعم اللامحدود الذي قدمته دولة قطر والجهود التي بذلتها من أجل إرساء السلام في إقليم دارفور، وفي السودان بشكل عام".. مشيراً إلى أن اتفاق سلام الدوحة جاء شاملاً وكاملاً. وأعلن الرئيس السوداني في كلمته انتهاء أجل السلطة الإقليمية لدارفور والدخول في مرحلة جديدة لاستكمال ما تبقى من عملية السلام، مُجدّداً عزمه على منح عفو عام لكافة الحركات المسلحة الراغبة في الانضمام لمسيرة السلام. كما أعلن انتهاء الاقتتال بصورة كاملة، مُتعهّداً أيضاً بمواصلة عملية البناء والإعمار لاستكمال ما تبقى من لوازم تحقيق عملية السلام. من جانبه، أكد فخامة الرئيس التشادي إدريس ديبي أن مبادرة اتفاق سلام الدوحة وجدت من الدعم والمساندة ما مكّنها من تحقيق النجاحات الحالية، مشيداً في هذا السياق بدور القيادة القطرية الرشيدة، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في إرساء السلام في دارفور، قائلاً إن قطر استطاعت عن طريق المتابعة والدعم تحقيق إنجازات غير مسبوقة جلبت الاستقرار للمنطقة. كما أكد الرئيس التشادي، بوصفه رئيساً للدورة الحالية للاتحاد الإفريقي، دعم الاتحاد للسلام في دارفور، مُبيّناً أن اتفاق سلام الدوحة هو أساس العملية السلمية في الإقليم، داعياً كافة الحركات المسلحة للانضمام إليه في أسرع وقت ممكن. وكان رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التيجاني السيسي قد أعلن، في كلمة له، انتهاء الحرب في دارفور، قائلاً "إن أكثر من 85% من بنود اتفاق سلام الدوحة قد تم تنفيذها على أرض الواقع، وسيتم إنفاذ ما تبقى خلال فترة وجيزة".

419

| 07 سبتمبر 2016

محليات alsharq
صاحب السمو يحضر مأدبة غداء الرئيس السوداني

حضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مأدبة غداء أقامها اليوم (الأربعاء) فخامة الرئيس المشير عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة؛ تكريماً لسموه، وفخامة الرئيس إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد، وفخامة الرئيس فوستين اركانج رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، والوفود الرسمية، وذلك بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور بجمهورية السودان الشقيقة. حضر المأدبة من الجانب السوداني عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين.

205

| 07 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
صاحب السمو يزور معرض "إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور"

قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس المشير عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة، وفخامة الرئيس إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد، وفخامة الرئيس فوستين أركانج رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، بزيارة للمعرض المصاحب لـ "الاحتفال باستكمال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور" ظهر اليوم (الأربعاء) بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور بجمهورية السودان الشقيقة. واطلع سمو أمير البلاد المفدى وأصحاب الفخامة الرؤساء خلال الجولة على مجسمات ورسومات لختام المرحلة الأولى من مشاريع دولة قطر الاقتصادية والاستثمارية والخيرية في دارفور، التي تضم عدداً من المجمعات الخدمية في ولايات إقليم دارفور الخمس، وتتوفر على مدارس ومراكز صحية ومحطات للمياه، بالإضافة إلى عدد من المشاريع الإنمائية والعمرانية تنفذها الحكومة السودانية، وهي ذات بعد إنساني وتهدف لتمكين السلم الاجتماعي والرخاء الاقتصادي لسكان الإقليم. كما اطلع سمو الأمير وأصحاب الفخامة الرؤساء على رسومات وصور لمشاريع القوات المشتركة السودانية - التشادية في الإقليم. صاحب السمو والرئيس السوداني خلال الجولة جانب من جولة صاحب السمو بالمعرض صاحب السمو خلال جولة بالمعرض صاحب السمو يزور المعرض المصاحب للاحتفال بإنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور

431

| 07 سبتمبر 2016

محليات alsharq
صاحب السمو يُمنح دكتوراه فخرية من جامعة النيلين

مُنح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، درجة الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة النيلين في جمهورية السودان الشقيقة، تقديراً لدعم سموه لمسيرة السلام في السودان، ولدوره في مكافحة الفساد وتوطيد حكم القانون، وعرفانا بجهود سموه في رعاية دولة قطر لوثيقة الدوحة لسلام دارفور التي ترسخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام في الإقليم. وقد منح الشهادة لسموه البروفيسور محمد الأمين أحمد رئيس مجلس أساتذة الجامعة ومديرها، وذلك في "الاحتفال باستكمال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور" الذي أقيم ظهر اليوم بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور بجمهورية السودان.

1984

| 07 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
متمردون بدارفور يعتزمون الإفراج عن كل أسرى القوات الحكومية

أعلنت حركة "العدل والمساواة" أقوى الحركات التي تحارب في إقليم دارفور غربي السودان، عزمها إطلاق سراح كل أسرى القوات الحكومية بطرفها استجابة لمبادرة من زعماء قبائل وشيوخ الطرق الصوفية. وقال المتحدث باسم الحركة "جبريل آدم بلال" لوكالة "الأناضول"، إن قرارهم يأتي "استجابة لمناشدات شيوخ الطرق الصوفية ورجالات الإدارة الأهلية (زعماء القبائل) ومراعاة لمشاعر أسر الأسرى وسعيا للمساهمة في توفير بيئة مواتية للسلام". وأضاف إن حركته "شرعت في إجراء الترتيبات الإدارية و الاتصال بالجهات الوسيطة توطئة لنقل الأسرى إلى الخرطوم"، دون تقديم مزيد من التفاصيل، مرجحاً أن تتولى العملية اللجنة الدولية للصليب الأحمر. ودعا بلال الحكومة إلى أن "تحذو حذونا بأن تحسن أولا من وضع أسرى حركتنا لديها في المعتقلات ومن ثم الإفراج عنهم". ورفض المتحدث باسم الحركة تقديم رقم دقيق حول عدد الأسرى، لكنه أكد إن عملية الإفراج ستشملهم جميعا. وكان عدد من مشائخ الطرق الصوفية في السودان الذين يتمتعون بنفوذ شعبي، طرحوا مبادرة على حركة العدل والمساواة للإفراج عن الأسرى.

286

| 07 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
بالصور.. صاحب السمو يشارك في احتفال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور

شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع كل من فخامة الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة، وفخامة الرئيس إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد، وفخامة الرئيس فوستين أركانج رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، في "الاحتفال باستكمال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور"، الذي أقيم ظهر اليوم، الأربعاء، بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور بجمهورية السودان. دارفور تحتفل بوثيقة الدوحة للسلام.. (ملف شامل) وقد حضر الاحتفال أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين السودانيين، بالإضافة إلى ممثلي الحكومات والمنظمات والاتحادات الحكومية وغير الحكومية؛ الإقليمية والدولية، وجمهور غفير. صاحب السمو والرئيس السوداني والرئيس التشادي ورئيس جمهورية أفريقيا الوسطى صاحب السمو خلال الاحتفالات بإنفاذ وثيقة الدوحة صاحب السمو مع الرئيس السوداني ورئيس تشاد ورئيس جمهورية إفريقيا الوسطى جانب من الاحتفالات احتفالات دارفور بوثيقة الدوحة للسلام صاحب السمو يشارك في احتفال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور

1316

| 07 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
صاحب السمو يصل السودان

وصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ظهر اليوم إلى ولاية شمال دارفور بجمهورية السودان الشقيقة. وكان في استقبال سموه والوفد المرافق بمطار الفاشر الدولي أخوه فخامة الرئيس المشير عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة. كما كان في الاستقبال سعادة السيد موسى محمد أحمد مساعد رئيس الجمهورية، واللواء ركن عبدالرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية، وسعادة الدكتور التيجاني السيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، وسعادة السيد عبدالواحد يوسف والي شمال دارفور، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء، وسعادة السيد راشد عبد الرحمن النعيمي سفير دولة قطر لدى جمهورية السودان، وسعادة السيد فتح الرحمن علي السفير السوداني لدى الدولة، وعدد من كبار المسؤولين في السودان. وقد أقيمت لسمو الأمير مراسم استقبال رسمي. دارفور تحتفل بوثيقة الدوحة للسلام.. (ملف شامل)

219

| 07 سبتمبر 2016

محليات alsharq
صاحب السمو يتوجه إلى السودان

غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أرض الوطن صباح اليوم متوجها بحفظ الله ورعايته إلى جمهورية السودان الشقيقة. ويرافق سموه وفد رسمي. دارفور تحتفل بوثيقة الدوحة للسلام (ملف شامل)

207

| 07 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
ترحيب كبير بزيارة صاحب السمو للاحتفال بـ "وثيقة الدوحة للسلام"

السودان: سلام دارفور شاهد على دور قطر الإقليمي البارز يتوجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الأربعاء ، إلى السودان، للمشاركة في الاحتفال باستكمال إنفاذ وثيقة الدوحة للسلام الشامل بدارفور، وذلك تلبية لدعوة من فخامة الرئيس السوداني عمر البشير. وأكد عدد من المسؤولين في السودان لـ الشرق عشية زيارة صاحب السمو، أن ما أنجزته قطر من خلال "وثيقة الدوحة" وعملية السلام والإعمار في دارفور، يقف شاهدا على الدور الإقليمي البارز الذي ظلت تلعبه قطر في إرساء السلم والأمن في المنطقة. ووصف سعادة السفير فتح الرحمن علي سفير السودان لدى دولة قطر، زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للسودان، بأنها تاريخيةً بكل المعايير، خصوصا وأن السودان يجني ثمرات اتفاقية الدوحة ويحتفل باكتمال تنفيذها، معبراً في ذات الوقت عن ترحيب السودان قيادةً وحكومةً وشعباً بمقدم سموه. وأضاف أن صاحب السمو يحتل موقعاً متقدماً في قلب وعقل السودان، وأنه يحل ضيفاً عزيزاً في بلده الثاني السودان. وبدوره، ثمن رئيس السلطة الإقليمية لدارفور الدكتور التيجاني السيسي جهود دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا، ومواقفها العظيمة في إحلال السلام والاستقرار في دارفور والسودان. وأكد أن اتفاقية سلام الدوحة سوف تستمر تحت إشراف اللجنة العليا التي ترأسها دولة قطر. للمزيد من التفاصيل: دارفور تحتفل بوثيقة الدوحة للسلام ( ملف شامل) تأييد كاسح لاتفاق الدوحة لسلام دارفور

377

| 06 سبتمبر 2016

اقتصاد alsharq
وزير المالية السوداني :الدعم القطري أعاد للاقتصاد توازنه عقب انفصال الجنوب

قال وزير المالية السوداني بدر الدين محمود، أن دولة قطر من اوائل الدول التي دعمت الاقتصاد السوداني عقب انفصال الجنوب وفقدانه موارد نقد اجنبي حيث قدمت قطر ودائع مالية أعادت الثقة للاقتصاد وساهمت بدور فاعل في الحراك الذي يشهده الاقتصاد الان. وأضاف في تصريح لـ"الشرق" أن قطر شريك استراتيجي للسودان في العديد من المجالات الاقتصادية، منوها بمساهمة قطر في السلام وفي الاستقرار والتنمية والاستثمار بالسودان. وثمن دور البنوك القطرية التي تعمل بقوة في السودان لدعم الاقتصاد. وأكد أن الدعم القطري أعاد للاقتصاد توازنه وجعله يصمد في مواجهة الصدمات التي تعرّض لها السودان عقب أنفصال الجنوب وفقدان 90% من موارد النقد الاجنبي وجعله يتحوّل من مرحلة النمو السالب إلى مرحلة النمو الموجب وبمعدلات مستقرة وأشار الى أن الاقتصاد استفاد من الاستثمارات القطرية التي دخلت البلاد والتي شملت كل الاوجه الاقتصادية (الزراعية – الصناعية – العقارات ثروة حيوانية – المعادن – البنوك النفط ـ البنى التحتية والخدمات) اضافة للنشاط المتزايد في مجال الآثار. وأضاف أن قطر ظلت تساند الاقتصاد من خلال الاستثمارات الكبري التي دخلت البلاد واحدثت حراك واسع وكانت مصدر هام لدعم وأستقرار الاقتصاد السوداني حيث ساهمت بشكل كبير وفاعل في تعويض الفاقد من موارد نفط جنوب السودان التي فقدتها الخزينة العامة بعد الانفصال فضلا عن الاثار السالبة التي عاني منها الاقتصاد السوداني بسبب العقوبات والحظر الاميريكي منذ العام 1997 ومقاطعة أمريكا وأوربا للسودان وأنسحاب شركات كبري من التنقيب عن النفط بسبب الضغوط الاميريكية الامر الذي ادي لهروب الاستثمارات الاجنبية وغياب المساعدات والتمويل الخارجي ليتمكن السودان من تنفيذ خططه وبرامجه الاقتصادية. وبدوره، أكد محافظ بنك السودان المركزي عبد الرحمن حسن أن العلاقات القطرية السودانية علي مستوى التعاون المصرفي، شهدت تطورا ملموسا، من خلال دخول بنوك قطرية للعمل بالسودان، وهي علاقات لم تتأثر جراء الحصار والعقوبات الامريكية. وأكد أن وجود بنك قطر الوطني وهو من أميز البنوك الناجحة في السودان وله أسهامات كبيرة في تمويل المشروعات الاستراتيجية والبني التحتية فضلا عن تقديم تسهيلات مقدرة لرجال الاعمال السودانيين. وقال أن البنك يعتبر الان من أنشط البنوك الاجنبية حيث وصلت عدد فروعة الان 14 فرعاً في السودان، وقال أن البنك قدم تمويل لمشاريع استراتيجية من بينها توسيع شارع النيل وغيره من مشاريع البنية التحتية ويساهم في تمويل كثير من الواردات التي يحتاج لها السودان مثل القمح والبترول وتوقع محافظ بنك السودان ان تشهد الفترة القادمة المزيد من التطورات في المجال المصرفي بين السودان وقطر .

656

| 06 سبتمبر 2016