رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
آل محمود يلتقي وفد اللجنة العليا لمنتخب نازحي دارفور

التقى سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود ، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، اليوم مع وفد اللجنة العليا لمنتخب نازحي دارفور لكرة القدم بحضور أعضاء المنتخب الذي يزور الدوحة حالياً. و أعرب الوفد خلال اللقاء عن خالص الشكر وعميق التقدير لما قامت به دولة قطر من جهود بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، من أجل السلام والتنمية في دارفور والتي أسهمت في تحقيق السلام والاستقرار والتنمية بدارفور. وأشار الوفد إلى أن تكوين منتخب نازحي دارفور جاء في إطار المبادرات الشعبية لدعم سلام دارفور على هدي وثيقة الدوحة للسلام في دارفور . ومن جانبه رحّب سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود بمنتخب نازحي دارفور ، مؤكداً أهمية الرياضة في تعميق مفاهيم السلام وإشاعة روح الأخوة والتضامن والتكاتف بين أبناء الوطن الواحد ، كما أكد سعادته حرص دولة قطر على دعم كل ما من شأنه الحفاظ على السلام والاستقرار والتنمية في دارفور . وقد حضر اللقاء سعادة السيد فتح الرحمن علي محمد سفير جمهورية السودان لدى الدولة وعدد من المسؤولين بالأمانة العامة لمجلس الوزراء . الجدير بالذكر أن منتخب نازحي دارفور قد أدى عدداً من المباريات الوديّة في الدوحة . قطر من أول الداعمين وفي سياق ذي صلة، قال وزير مجلس الوزراء السوداني أحمد سعد عمر إن قطر من أوائل الدول التي ساعدت السودان وتحملت كل تبعات وثيقة الدوحة من أعمار وتنمية، مؤكدا أن دارفور تنعم الآن بالأمن والاستقرار بفضل الجهود القطرية . وأشاد بالجهود التي ظلت قطر تقدمها للسودان لدعم ومساندة جهود الحكومة لتحقيق الاستقرار و السلام في السودان بصورة عامة وفي دارفور بصورة خاصة والذي نتج عنه السلام والأمن والاستقرار والتنمية في ربوع دارفور. وأشار الوزير السوداني في حديث للشرق أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، مؤخراً للسودان دليل علي اهتمام قطر ورعايتها لجهود السلام في السودان مثمنا الأيادي البيضاء لدولة قطر وماظلت تقدمه للسودان. وقال أن جهود قطر مازالت مستمرة لدعم مسيرة التنمية من بناء المؤسسات التعليمية والصحية والقرى النموذجية والتي تقف شاهدة علي صدق الإخاء وعمق الاهتمام بالشأن السوداني منوها أن أهل السودان يذكرون بكل فخر وامتنان الجهود المخلصة التي بذلتها دولة قطر من دعم ومساندة لدارفور ليصبح السلام واقعا معاشا. وقال إن خصوصية العلاقة بين السودان تشهد تطورا ملحوظا، وهناك رغبة وحرص من قيادة البلدين للمضي لأفاق أرحب لان حتمية تطوير العلاقة والارتقاء بها نحو مستقبل مشرق تمليه علينا ضرورات التعاون الاستراتيجي القائم علي توافق الرؤى وتعزيز المصالح المشتركة وتعظيم الفرص وتوفر الإرادة للشعبين . وأضاف أن الأيام القادمة سوف تشهد التشاور حول تشكيل حكومة الوفاق الوطني، مشيرا أن التعديلات الدستورية المودعة سيعقبها ميلاد حكومة الوفاق الوطني والتي سيكون برنامجها الرئيسي هو تنفيذ مخرجات الحوار.

455

| 19 ديسمبر 2016

رياضة alsharq
آل محمود يلتقي وفد اللجنة العليا لمنتخب نازحي دارفور

التقى سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، اليوم (الإثنين) مع وفد اللجنة العليا لمنتخب نازحي دارفور لكرة القدم بحضور أعضاء المنتخب الذي يزور الدوحة حالياً. وقد أعرب الوفد خلال اللقاء عن خالص الشكر وعميق التقدير لما قامت به دولة قطر من جهود بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، من أجل السلام والتنمية في دارفور والتي أسهمت في تحقيق السلام والاستقرار والتنمية بدارفور. وأشار الوفد إلى أن تكوين منتخب نازحي دارفور جاء في إطار المبادرات الشعبية لدعم سلام دارفور على هدي وثيقة الدوحة للسلام في دارفور . ومن جانبه رحّب سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود بمنتخب نازحي دارفور ، مؤكداً أهمية الرياضة في تعميق مفاهيم السلام وإشاعة روح الأخوة والتضامن والتكاتف بين أبناء الوطن الواحد، كما أكد سعادته حرص دولة قطر على دعم كل ما من شأنه الحفاظ على السلام والاستقرار والتنمية في دارفور. وقد حضر اللقاء سعادة السيد فتح الرحمن علي محمد سفير جمهورية السودان لدى الدولة وعدد من المسؤولين بالأمانة العامة لمجلس الوزراء. الجدير بالذكر أن منتخب نازحي دارفور قد أدى عدداً من المباريات الوديّة في الدوحة.

348

| 19 ديسمبر 2016

محليات alsharq
نائب الرئيس السوداني : قطر لعبت دورا كبيرا في تحقيق الاستقرار الداخلي بالبلاد

أكد نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبد الرحمن أن قطر لعبت دورا كبيرا في تحقيق الاستقرار الداخلي بالسودان وانطلاق مسيرة التنمية الشاملة فيه . وقال حسبو، في تصريحات له اليوم ، إن دولة قطر قدمت نموذجا يحتذى في تحقيق السلام في إقليم دارفور، لم يقتصر على اتفاق سلام الدوحة ، بل تعدى ذلك إلى تقديم الدعم والمتابعة اللصيقة والدقيقة لعملية السلام حتى تستكمل عناصرها، والعمل على إزالة العقبات والتحديات التي تواجهها . واستعرض نائب الرئيس السوداني الإنجازات التي تمت من خلال إنشاء القرى النموذجية ومشروعات الإنعاش المبكر والعودة الطوعية وعمليات البناء والإعمار ودعم التنمية المستدامة.. مضيفا أن ما قدمته قطر للسودان من دعم ومساندة لوحدته وأمنه واستقراره لم تقدمه له أي دولة في العالم .

342

| 10 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
مساعد الرئيس السوداني لـ"الشرق": قطر نشرت الأمن في دارفور

قال مساعد الرئيس السوداني نائب رئيس الحزب الحاكم إبراهيم محمود، إن دولة قطر قادت جهود إحلال سلام في دارفور بكل اهتمام وعزيمة وصبر، وكانت تلك الجهود محل ثقة وتقدير، ووجدت إشادة عالمية وإقليمية، لافتا إلى أن دولة قطر صاحبة القِدْح المعلى في نشر الأمن والاستقرار في دارفور، وهي الآن خالية من التمرد. وأضاف في حوار مع "الشرق" أن قطر ترجمت جهود تحقيق السلام على أرض الواقع ودعمت كل برامج الإعمار والتنمية وعملت على توفير كل الخدمات الأساسية من توفير مياه شرب وتعليم وصحة وغيرها من المشروعات التي أدت لعودة النازحين واللاجئين، واستوطن العديد منهم في قرى العودة الطوعية التي شيدت بتمويل قطري لأهل دارفور. وأردف قائلا: إن دولة قطر تسعى مع شركاء السلام لإقامة صندوق الإعمار وبنك دارفور للتعمير، وقطر أول دولة دعمت السودان عقب انفصال الجنوب. وأكد أن دولة قطر أول من وقف مع السودان حينما كان الاقتصاد يواجه مشكلة كبيرة جدا دعمت الاقتصاد عبر الودائع القطرية التي منحت للسودان، منوها إلى أن حكومة وشعب السودان يقدمان كل تقدير لقطر، وهي تمضي بنظرة ثاقبة لأمتها ومحيطها الإقليمي، وتدعم بلا مَنٍّ ولا أذى كل جهود الدولة، سواء في الاستقرار الأمني أو الاقتصادي والسياسي، ولا بد من إشادة وتحية مستحقة للقيادة القطرية والشعب القطري، ونتمنى أن تتواصل مشروعات الاستثمارات القطرية في السودان بما يحقق الأهداف المرجوة للبلدين. وأشار إلى أن دولة قطر قدمت دعما مشهودا لشرق السودان، وسمو الأمير الوالد الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني من الشخصيات التي حضرت احتفالنا بسلام الشرق بولاية كسلا، وكان الدعم القطري للبُنى التحتية، وخاصة الطريق القاري الرابط بين السودان وإرتريا، وتم تنفيذه بتمويل من قطر، وقامت بتنفيذ عدد من القرى النموذجية للمناطق التي تأثرت بالحرب. وقال إن إجراءات رفع الدعم كانت ضرورة لوضع الاقتصاد في المسار الصحيح، وهناك معالجات للمتأثرين من خلال زيادة أجور العاملين بالدولة أو تقديم معالجات للشرائح الفقيرة عبر المؤسسات الاجتماعية. ومن جهة أخرى، أكد وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية أحمد بلال عثمان استقرار الأوضاع الداخلية في البلاد خاصة في ولاية الخرطوم.. موضحا أن الحياة تسير بصورة طبيعية ولا توجد أي عوائق تعرقل مسيرتها، وذلك على خليفة الاعتصام المدني الذي دعت له المعارضة. ونفى في تصريحات له أن يكون البلد قد شهد اعتصاما مدنيا شاملا ضد الحكومة. وقال إن الاعتصام المعلن من قبل المعارضة وناشطين فشل تماما، حيث لم تتعطل مصالح الناس في الشارع العام، والحياة تمضي بصورة عادية. وشدد وزير الإعلام في السودان على أن الدولة ماضية في تنفيذ مخططاتها الرامية لإحداث السلام والاستقرار الشامل.. وأن الفترة المقبلة ستشهد خطوات كبيرة لإنزال خارطة الطريق التي أقرها مؤتمر الحوار الوطني على أرض الواقع لأحداث التغيير المنشود.

357

| 28 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
نائب الرئيس السوداني: اتفاق الدوحة عزز الاستقرار بالسودان

أكد نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن أن المكاسب التي حققها اتفاق سلام الدوحة في إقليم دارفور على أرض الواقع، وفي مقدمتها وقف الحرب والتوجه نحو التنمية الشاملة، قد انعكست بصورة إيجابية على الأوضاع الداخلية في السودان، وساهمت في تعزيز الوحدة الوطنية وإنجاح الحوار الوطني، كما ساهمت في تحقيق الاستقرار بالمنطقة بشكل عام. جاء ذلك خلال مخاطبة نائب الرئيس السوداني حشدا جماهيريا بمدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، حيث استعرض الإنجازات التي تحققت وتأثيراتها الإيجابية على مسيرة النهضة الشاملة، لافتا إلى أن دارفور ستكون على موعد مع مزيد من التنمية والتطور خلال الفترة المقبلة لاستكمال مسيرة السلام. كما أكد أن سياسات نزع السلاح من أيدي المواطنين بصورة طوعية في دارفور تمضي وفق ما هو مخطط لها وتحقق نجاحات كبيرة تدعم استدامة الأمن والسلام في المنطقة، مجددا التزام الدولة بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.

249

| 21 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
نائب البشير: اتفاق سلام الدوحة عزز الوحدة الوطنية بالسودان

أكد نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن أن المكاسب التي حققها اتفاق سلام الدوحة في إقليم دارفور على أرض الواقع، وفي مقدمتها وقف الحرب والتوجه نحو التنمية الشاملة، قد انعكست بصورة إيجابية على الأوضاع الداخلية في السودان، وساهمت في تعزيز الوحدة الوطنية وإنجاح الحوار الوطني، كما ساهمت في تحقيق الاستقرار بالمنطقة بشكل عام. جاء ذلك خلال مخاطبة نائب الرئيس السوداني اليوم حشدا جماهيريا بمدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، حيث استعرض الإنجازات التي تحققت وتأثيراتها الإيجابية على مسيرة النهضة الشاملة.. لافتاً إلى أن دارفور ستكون على موعد مع مزيد من التنمية والتطور خلال الفترة المقبلة لاستكمال مسيرة السلام. كما أكد أن سياسات نزع السلاح من أيدي المواطنين بصورة طوعية في دارفور تمضي وفق ما هو مخطط لها وتحقق نجاحات كبيرة تدعم استدامة الأمن والسلام في المنطقة، مجددا التزام الدولة بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.

375

| 21 نوفمبر 2016

محليات alsharq
وزير الاستثمار السوداني يشيد بدور قطر في تحقيق السلام بدارفور

أكد وزير الاستثمار السوداني الدكتور مدثر عبد الغني أهمية دور دولة قطر في السلام والاستقرار الاجتماعي بدارفور الى جانب المشروعات التنموية التي نفذتها بالبلاد؛ مما يعكس تطور العلاقات بين البلدين. وطرح الوزير خلال لقائه سعادة سفير دولة قطر بالسودان السيد راشد بن عبد الرحمن النعيمي مشروعات استثمارية جديدة جاهزة ومكتملة الدراسات للاستثمار، منها طريق (شندي عطبرة بورتسودان) و (الخرطوم بورتسودان) و (هيا تشاد) الى جانب مشروعات انتاج وتوزيع الكهرباء للقطاع الصناعي وفق صيغ استثمارية متعددة الى جانب مشروعات ترتبط بالشراكات في مجالات انتاج الطاقة والسكك الحديدية ومشروعات الصرف الصحي. وقال إن الدولة تعمل على تنفيذ المشروعات الإستراتيجية للإنتاج وفق الأولويات وأن قطاع الخدمات من القطاعات الاستثمارية الرائدة لارتباطها بالتنمية، مؤكدا حرص وزارته على تقوية علاقات التعاون الاقتصادية مع دولة قطر عبر الاستثمار ومنح والضمانات والتسهيلات الكافية. وأكد وزير الاستثمار خلو العامين 2015 – 2016 من اي قضايا تعترض الاستثمار فيما يلي الأراضي وان الوزارة عملت على تسليم الأراضي الاستثمارية للمستثمرين خالية من الموانع وفق برنامج الرضا الأهلي وتطبيق مشروع المسؤولية الاجتماعية كمردود خدمي للاستثمار للمجتمعات، مشيرا الى جهود الدولة في الاصلاح الاقتصادي عبر الحزم الأخيرة إلى جانب جهودها في الاستقرار السياسي. وتناول اللقاء علاقات التعاون الاقتصادي الاستثماري بين البلدين وسبل دعمها بما يحقق تطلعات الشعبين وموقف الاستثمارات القطرية بالبلاد في المجالات المختلفة وبخاصة في القطاع الزراعي ومساهمتها في الاقتصاد القومي والتسهيلات التي يقدمها السودان للمستثمرين والشركات القطرية وأشاد السفير القطري بالاهتمام الكبير الذي توليه وزارة الاستثمار للمستثمرين القطريين، مؤكدا ان ذلك يسهم في تعميق وتطوير علاقات التعاون المشترك واستقطاب المزيد من المستثمرين القطريين وأشار الى ان السودان من الدول الواعدة لما يتمتع به من مزايا و فرص استثمارية كبرى مع استقرار الاوضاع المشجعة على الاستثمار. و أبدى السفير القطري الرغبة في الدخول في مشروعات استثمارية في مجالات البنى التحتية بتمويل حكومي.

872

| 20 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
السفير النعيمي: حوار دارفور أحد مكتسبات وثيقة الدوحة

أشاد سفير دولة قطر بالسودان سعادة راشد بن عبدالرحمن النعيمي بالجهود المبذولة من كافة الجهات لتحقيق السلام بربوع دارفور مرحبا بكل ما يمكن أن يدعم تحقيق السلام والاستقرار والتنمية في دارفور. وأضاف في كلمته امام اجتماع لجنة تنفيذ الحوار والتشاور الداخلي في دارفور، لمتابعة وثيقة الدوحة لسلام دارفور الذي انعقد بمحلية كليمندو حاضرة ولاية شمال دارفور، أن الحوار والتشاور الدارفوري يعتبر واحداً من مكتسبات وثيقة الدوحة ويتيح لأهل دارفور المشاركة الفاعلة في الحوار باعتباره يمثل الأساس لوحدة النسيج الاجتماعي لأهل الإقليم وللخروج بنتائج إيجابية تشكل إضافة قيمة للجهود الجارية في سبيل إيجاد السلام الدائم وتحقيق الاستقرار والتنمية في دارفور. وقال نائب والي شمال دارفور محمد بريمة حسب النبي، "إن اتفاقية الدوحة سلام دارفور وضعت للحرب أوزاراً وللسلام منهجاً" وذكر أن المرحلة السياسية قد انتهت وتبقى الشق التنموي وبناء السلام الاجتماعي، وطالب اليوناميد بأن يتحول دورها إلى تنموي. وقدم رئيس لجنة الحوار والتشاور الداخلي الدارفوري صديق ودعة شكره لدولة قطر شعباً وقيادة للجهد العظيم في رعاية التفاوض حتى أثمر اتفاق الدوحة، ثم رعاية السلام حتى أثمر الأمن والطمأنينة، من خلال مشروعات التنمية التي أصبحت نموذجاً يُحتذى بها في ربوع دارفور. وأضاف أن جلسات الحوار جرت في جو من الصراحة والشفافية في مخاطبة القضايا الأساسية التي تخص أهل دارفور، وأكد عزم لجنته على المضي في استكمال الحوار في بقية المحليات ومخاطبة المجموعات الرافضة للحوار من المعارضة والحركات المسلحة وإقناعهم بالانضمام لمسيرة السلام. وأكد سفير الاتحاد الأوروبي جان ميشيل دوموند، حرص دول الاتحاد على نشر وتنفيذ اتفاقية الدوحة، لبناء السلام بدارفور والتزام دول الاتحاد بعملية السلام في السودان عموماً بما في ذلك دارفور. وأشار نائب مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبدالرحمن غندور لاهتمام المنظمة بالحوار المجتمعي باعتباره أحد استحقاقات وثيقة الدوحة وأن منظمته سوف تواصل دورها حتى يكتمل سلام دارفور، وأشاد بالدعم المالي القطري الذي مكن اللجنة من جلسات الحوار، وقال إن حكومة السودان أوفت بالتزامها المالي، ثم أخيراً الدعم من الاتحاد الأوروبي. ونوه بأن النجاح الذي تحقق على مستوى الحوار المجتمعي شجع الكثيرين على الانضمام لعملية السلام.

352

| 16 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
التيجاني لـ "الشرق" : نشهد استقراراً وتنمية بدارفور بفضل الدعم القطري

بمشاركة ممثلين من دولة قطر والإتحاد الأوربي وعدد من سفراء الدول الأوربية الأفريقية والعربية سيعقد خلال الايام القادمة مؤتمر تقييم الحوار الدارفوري الدارفوري أستكمالا لبنود تنفيذ وثيقة الدوحة. و أعلنت اللجنة العليا للحوار الدارفوري الدافوري عن إكتمال كافة ترتيباتها لإنعقاد مؤتمر تقييم مراحل تنفيذ الحوار الدارفوري بمنطقة كلمندو بولاية شمال دارفور نوفمبر الجاري. وقالت الأستاذة سعاد البرجو نائب رئيس اللجنة إن المؤتمر أن الغرض تقييم آداء اللجنة والوقوف على ماتم إنفاذه من حوارات على مستوى محليات ولايات دارفور. وأضافت أن الحوار الدارفوري الذي نصت عليه وثيقة الدوحة تم إنجازه بنسبة كبيرة وحقق ألاهداف المرجوة مشيدة بالجهود التي قامت بها دولة قطر من اعمار وتنمية. وأكد رئيس حزب التحرير والعدالة د التيجاني السيسي لــ"الشرق" أن الحوار الدارفوي الدارفوري من اهم بنود وثيقة الدوحة للسلام في دارفور لانه يعكس الاهتمام الكبير برتق النسيج الاجتماعي التي احدثت نقطة تحول بين اهل دارفور الذين تراضو بالسلام والتنمية بديلا للحرب والاقتتال و ساهم الحوار الدارفوري في ترسيخ مفاهيم العمل الاجتماعي ومبدأ الشورى والديمقراطية والحوار فضلا عن تعظيم قيم التداخل الاجتماعي ، ورتق النسيج الاجتماعي . وقال ان تنزيل وثيقة الدوحة علي ارض الواقع والدعم القطري لمشروعات الاعمار والتنمية ساهم في عودة النازحين واللاجئين وتشهد دارفور الان استقرار وتنمية اكثر من اي وقت مضي . وقال إن ماتم تنفيذه إنجازاً كبيراً دفع بمسيرة السلام والتنمية وأشاد بالجهود التي بذلتها دولة قطر واهتمامها الكبير بالشان الدارفوري لإحلال السلام والتنمية.

265

| 11 نوفمبر 2016

محليات alsharq
العدل والمساواة لـ "الشرق": مشاورات مع الوساطة القطرية للتفاوض مع حركات جديدة

وثيقة الدوحة هي الأساس لاي تفاوض في دارفور .. أعلن السيد نهار عثمان، المسؤل السياسي لحركة "العدل والمساواة"، إحدى الحركات في دارفور، عن ترتيبات ومشاورات تتم بين الحكومة السودانية والوساطة القطرية لبدء مباحثات تفاوضية للحركات الدارفوية الموقعة علي الوثيقة الوطنية للحوار الوطني، مضيفا أن هذه الحركات تستعد للانضمام لوثيقة الدوحة لسلام دارفور، موضحا أن وثيقة الدوحة هي الاساس لاي تفاوض. وأضاف عثمان في حديث لـ "الشرق" أن وثيقة الدوحة وضعت حلول جذرية لمشاكل دارفور وحققت مكاسب علي أرض الواقع وغيرت واقع دارفور الأليم الي الأمن والإستقرار الذي تعيشه دارفور الان بفضل وثيقة الدوحة فضلا عن انها وجدت القبول والرضا من اهل دارفور . وقال إن الحوار الوطني خاطب جذور الأزمة السودانية، ووضع المعالجات لها، يمكن أن يؤسس لنظام حكم يشكل مستقبل السودان، وينهي المظالم التاريخية للبلاد منذ الاستقلال. وأضاف أن تجربة الحوار الوطني تختلف عن سابقاتها من التجارب الأخرى، مشيراً أن التوصيات شملت كافة المحاور التي ظلت تنادي بها الحركات المسلحة وأنها لبت كافة مطالبهم. وقال أن قيادات الحركة ستقوم بالترويج للمخرجات والوثيقة الوطنية وإقناع الممانعين وإزالة تحفظاتهم ومخاوفهم تجاه الحوار الوطني. وقال إن تنفيذ مخرجات الحوار الوطني هو التحدي الحقيقي للخروج من دائرة الحرب لدائرة السلام لإعادة بناء السودان على أسس جديدة تعبر عن كل مكونات الشعب السوداني وثقافاته المتعددة، بممارسة حقيقية في الحكم، وتحقيق نظام ديمقراطي، وتقسيم عادل لثروات البلاد، لأنها تؤسس لأساس حكم السودان". وقال عثمان إن معالجة الأوضاع الأمنية بدارفور تمثل ضرورة هامة لينعم اهله بالامن والاستقرارمؤكدا أن غالبية ولايات دارفور تشهد استقرار امني كبير بفضل وثيقة الدوحة مشيرا أن المرحلة القادمة تتطلب تضافر الجهود لإيجاد مخرج حقيقي لأزمات البلاد

400

| 30 أكتوبر 2016

عربي ودولي alsharq
المبعوث الأمريكي للسودان يؤكد دعم بلاده لعملية السلام في دارفور

أكد المبعوث الأمريكي لدولتي السودان وجنوب السودان دونالد بوث، دعم بلاده لعملية السلام في دارفور والدفع ببرامج التنمية لتحقيق الاستقرار الدائم. جاء ذلك خلال لقائه اليوم، بوالي ولاية جنوب دارفور آدم الفكي الذي أطلعه على إنجازات عملية السلام والمكاسب التي حققتها على الأرض خاصة فيما يتعلق بإرساء السلم الاجتماعي والنهضة التنموية وبرامج العودة الطوعية والترتيبات التي تمت لاستدامة الأمن. وصرح والي ولاية جنوب دارفور بأن المبعوث الأمريكي أكد له استعداد بلاده للمساهمة في إنفاذ استراتيجية تنمية الولاية وإرساء السلام الشامل ودعم الحلول السلمية المبنية على الحوار ونبذ العنف والاحتراب.

318

| 22 أكتوبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
الدقير لـ"الشرق": قطر مؤهلة لدور إيجابي في التحول السياسي السلمي بالسودان

رئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض وعضو المجلس القيادي في "نداء السودان" المهندس عمر الدقير لـ"الشرق": دعوة نظام الإنقاذ للحوار لم تكن تعبيرًا عن موقف أصيل وإنما لشراء الوقت أهم عيوب وثيقة الحوار الوطني إغفالها الحديث عن تفكيك دولة التمكين مخرجات الحوار لا تمس الدولة العميقة بل تحافظ عليها لم تشر الوثيقة إلى كلمة "محاسبة" على الجرائم والانتهاكات لن نلتحق بحوار الوثيقة وهو غير مؤهل لإيقاف الحرب وإنجاز التحول الديمقراطي في حال تنفيذ النظام لمطلوبات تهيئة المناخ مستعدون للحوار معه والتعامل بإيجابية مع إيجابيات مخرجات حوار الوثيقة الحكومة المطروحة الآن إعادة للنظام في نسخة جديدة اعتبار الوثيقة الأخيرة سدرة المنتهى للحوار قرار بالسير في الطريق المسدود لا تناقض بين خياري المقاومة الجماهيرية والحل السياسي المقاومة الجماهيرية السلمية هي التي ستحسم المعركة مع النظام المؤتمر السوداني حزب ديمقراطي في قلب حركة التنوير والنضال من أجل الحياة الكريمة أكد المهندس عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض وعضو المجلس القيادي في نداء السودان، أن قطر مؤهلة للعب دور إيجابي في حل الأزمة السياسية في كل ربوع السودان. وقال الدقير في حواره مع "الشرق" من الخرطوم، إن الحوار الوطني في السودان كان غير شامل وغابت عنه قوى رئيسية، وأن كثيرا من المخرجات هي أصلًا مضمنة في الدستور ولكن الحكومة لا تتقيد به موضحا أن وثيقة الحريات في الدستور هي وثيقة ممتازة وكافية لو تم احترامها. وعن إمكانية الحوار والجلوس مع الحكومة، أكد أن تحالف نداء السودان المعارض لن يجلس مع الحكومة للحوار إلا بعد تنفيذ مطالب رئيسية، هي وقف العدائيات في المنطقتين "جنوب كردفان والنيل الأزرق"، ودارفور وفتح مسارات الإغاثة ثم اجتماع تحضيري تكون نتيجته الاتفاق على بقية إجراءات تهيئة المناخ وذلك بالإفراج عن المعتقلين وضمان الحريات الأساسية، والاتفاق على رئاسة محايدة للحوار وعلى أجندته وكذلك الاتفاق على كيفية تنفيذ مخرجات الحوار المتفق عليها، ويتم ذلك عبر حكومة انتقالية يشارك فيها الجميع. وعن خيارات المعارضة في حال عدم الاستجابة، قال الدقير إن الحل هو المواجهة السلمية عبر تصعيد العمل الجماهيري المقاوم، لافتا إلى أنه لا تناقض بين مسار المقاومة الجماهيرية والحل السياسي، كما أنه لا يوجد تغيير معفى من الضرائب. وفيما يلي نص الحوار: مارأيكم في عملية الحوار الوطني في السودان التي كان ختامها في العاشر من أكتوبر الجاري؟ الدعوة لعملية الحوار الوطني "حوار الوثبة" أطلقها نظام الإنقاذ في أعقاب الانتفاضة الجماهيرية التي حدثت في سبتمبر 2013 والتي كانت قاب مظاهرتين أو أدنى من إسقاط النظام.. ورغم أنَّ النظام تمكن من احتواء تلك الانتفاضة الباسلة عبر إجراءات قمعية خلَّفت مئات الضحايا بين شهيدٍ وجريح، إلّا أنها زلزلت الأرض تحت أقدامه وزعزت تماسكه الداخلي فأعلن عن دعوته للحوار الوطني كأحد تكتيكات البقاء وشراء الوقت وليس تعبيرًا عن موقفٍ أصيل يغادر من خلاله نهج الاحتكار والإقصاء إلى نهج المشاركة والاعتراف بالآخر والمراجعة النقدية الشجاعة والأمينة لمسيرة حكمه العضوض.. لو كانت دعوة النظام للحوار جادة وصادقة لما أتبعها بقيام انتخابات عامة معيبة شكلًا ومضمونًا، ردَّ عليها الشعب بمقاطعة شبه شاملة، ولما أتبعها بعدد من التعديلات الدستورية الشائهة.. كما أنَّ الدعوة للحوار لا تتسق مع الإجراءات الاستبدادية التي تصادر الحريات مثل مراقبة الصحف وحجب الأعمدة وإغلاق مراكز منظمات المجتمع المدني وتحريم الحراك السياسي الحر عبر اللقاءات والندوات المفتوحة، ولا تنسجم مع سوق المعارضين للاعتقال التحفظي دون محاكمة.. إنه كمن يوجه مسدسًا إلى صدغ منافسه ثم يدعوه في الوقت نفسه للجلوس للحوار.. ونتيجةً لكل ذلك وغيره قاطعت قوى المعارضة المدنية والمسلحة في تحالف نداء السودان وغيره هذا الحوار فانحصر بين النظام وشركائه في السلطة ومشايعيه بهيمنة كاملة من حزب المؤتمر الوطني، وبالتالي هو حوار غير مؤهل لإيقاف الحرب وإنجاز تحول ديمقراطي وغاية مبتغاه هي إعادة إنتاج النظام بنسخة أخرى بينما تظل الأزمات تراوح مكانها. ماذا عن مخرجات وثيقة الحوار الأخيرة أو التوصيات؟ التوصيات المضمنة في عددٍ من موضوعات الحوار حوت كثيرًا من مطالبنا كمعارضين لكن لو تأملنا نجد أن هذه المطالب موجودة أصلًا في الدستور الحاكم حاليًا لكن المشكلة هي في عدم احترام الحكومة للدستور.. على سبيل المثال وثيقة الحقوق الموجودة في الدستور وثيقة راقية جدا وكافية جدا لو تم احترامها والأمر نفسه ينسحب على ما جاء في الوثيقة حول الاعتراف بالتنوع في السودان وضرورة حسن إدارته عبر حوكمة راشدة، بمعنى آخر لم يكن المتحاورون بحاجة لتبديد كل هذا الزمن والمال لتكرار نفس المعاني الموجودة بالدستور، وإنما الحاجة هي التوافق على إجراءات عملية تلجم الحكومة وتضمن سيادة الدستور وحكم القانون وهذا لا يمكن أن يتم من خلال حوار أعرج يسيطر عليه المؤتمر الوطني ويتحكم في كيفية تنفيذ مخرجاته، فقد تم وضع أمر التنفيذ في يد رئيس الجمهورية وعُهد إليه بإجراء "مشاورات" لتشكيل آلية التنفيذ وكما هو معلوم فإن "المشاورات" لا تلزم مُجريها.. ولو كان المشاركون في الحوار الوطني يملكون زمام أمرهم لأصدروا هم قرارات التنفيذ وألزموا بها الحكومة. ما أهم العيوب التي تراها في وثيقة الحوار الوطني؟ أعتقد أن الوثيقة فيها كثير من العيوب والنواقص، ومن أهمها أنها لا تتحدث عن تفكيك دولة الحزب لصالح دولة كل الشعب، وأعني بذلك دولة التمكين أو ما يسمى بالدولة العميقة، وهذه التوصيات لو رجعت إليها، لا تتحدث عن تفكيك دولة التمكين لا من قريب ولا من بعيد، بل تحافظ عليها، والوثيقة تتحدث باعتبار ما سيكون "السودان وطن لكل الناس والفرص متاحة لكل الناس في التنافس على الوظائف والنشاط الاقتصادي وتداول السلطة.. إلخ". ولكن لا يمكن أن يحدث ذلك من دون تفكيك ما هو كائن.. ومن العيوب كذلك إغفال الحديث عن المحاسبة على الجرائم والانتهاكات التي طالت الحقوق الفردية والعامة، هذا على سبيل المثال لا الحصر. ما رأيكم في القول بأن نسبة غير المشاركين لا تتعدى 10% وهي غير مؤثرة؟ طبعا هذا غير صحيح تماما، فهناك قوى سياسية راسخة ومعروفة غير مشاركة، وهناك قوى تحمل السلاح غير مشاركة، ونعتقد أن الحوار تم بين النظام والأحزاب المشاركة في السلطة والأحزاب المؤيدة له. لكن منظمة الاتحاد الإفريقي كانت مشاركة؟ لا.. لم يشارك الاتحاد الإفريقي ولا الآلية الرفيعة المفوضة بالوساطة لإحلال السلام والتحول الديمقراطي في السودان، بل رفض رئيسها الرئيس أمبيكي الحضور، لعدم اقتناعه بجدوى هذا الحوار وهو بهذه الطريقة التفاف على خارطة الطريق التي اقترحتها الآلية الإفريقية. خارطة الطريق وعلامَ تنص خارطة الطريق لحل الأزمة؟ خارطة الطريق تنص على أن الحكومة تلتقي الجماعات المسلحة التي هي جزء من "نداء السودان" لكي يتم وقف العدائيات وفتح الطريق لمسارات الإغاثة للمتضررين من الحرب، ثم يعقب ذلك اجتماع تحضيري لتحقيق شمولية الحوار والتي يرى نداء السودان أنها لا تتم إلا بالتوافق حول إجراءات تهيئة المناخ للحوار والمسائل الإجرائية الأخرى. وماذا تم منها حتى الآن؟ تمت جولة أولى في أديس أبابا، وكانت جولة فاشلة لم تفضِ إلى أي شيء، وفي رأينا، كان الطرف المتعنت هو الحكومة. الحكومة دعت الممانعين للالتحاق بوثيقة الحوار.. ما هو موقفكم؟ لن نلتحق بهذا الحوار ولن نجلس مع الحكومة في أي حوار حول الأزمة الوطنية إلا بعد تنفيذ مطالب رئيسية، هي وقف العدائيات في المنطقتين "جنوب كردفان والنيل الأزرق"، ودارفور وفتح مسارات الإغاثة ثم اجتماع تحضيري تكون نتيجته الاتفاق على بقية إجراءات تهيئة المناخ وذلك بالإفراج عن المعتقلين وضمان الحريات الأساسية، والاتفاق على رئاسة محايدة للحوار وعلى أجندته وكذلك الاتفاق على كيفية تنفيذ مخرجات الحوار هذه المتفق عليها، ويتم ذلك عبر حكومة انتقالية يشارك فيها الجميع.. هذه المطالب حددتها مسارات خارطة الطريق وفق فهمنا لها وفي حالة تنفيذها لا مانع من الحوار مع النظام وحينها لانمانع في بحث توصيات حوارهم والتعاطي بإيجابية مع كل إيجابي فيها. وماذا عن حكومة الوحدة الوطنية المقبلة بعد 3 أشهر؟ المطروح الآن هو حكومة تكون مجرد "ترقيع" لحكومة حزب المؤتمر الوطني الحاكم، بحيث يظل هو المسيطر، وهذه لن تحل شيئا، فهي مجرد إعادة للنظام في نسخة جديدة، لا يتغير فيها سوى إرداف بعض المحسوبين على المعارضة في الحكم وهذا سيزيد أزمة السودان ضغثًا على إبالة. خيارات المعارضة: وفي حال مضي النظام في تشكيل حكومة جديدة دون النظر إليكم، ما خياراتكم؟ إذا قرر النظام أن ما تم يوم 10 أكتوبر يمثل سدرة المنتهى للحوار وشكل حكومة جديدة وفقًا لذلك، فهذا يعني أنه قرر السير في الطريق المسدود وتخلى عن خارطة الطريق والتزاماته تجاهها وبالتالي نحن أيضا في حِل منها، والبديل الوحيد لدينا عند ذلك هو تصعيد العمل الجماهيري المقاوِم، عبر وسائل المقاومة السلمية المجربة في السودان والمستحدثة. أنتم تقولون إنكم مع حل سياسي سلمي لمشاكل السودان وفي الوقت نفسه تطرحون خيار الانتفاضة لإسقاط النظام.. أليس في ذلك تناقض؟ ليس ثمة تناقض بين خيار المقاومة الجماهيرية وخيار الحل السياسي، فالتجارب المبذولة في التاريخ الإنساني تشهد على أن الشعوب في سعيها للتغيير تعتمد الخيارين جنبا إلى جنب وكثيرا ما يجري البحث عن الحل السياسي بينما تستمر المقاومة سلمية كانت أم مسلحة لأن التنازل عن المقاومة يعني القبول بالواقع الغاشم والتصالح معه.. نحن نعتقد أن الخيارين متكاملان ولدينا إيمان راسخ بأن المقاومة الجماهيرية هي التي تحسم المعركة إما بإجبار النظام على قبول الحل السياسي المفضي للتغيير الحقيقي أو إسقاطه والعبور إلى ذلك التغيير. الثورة والفوضى: في حالة حدوث انتفاضة شعبية ألا تخشون من تكرار سيناريوهات الفوضى التي حدثت في بعض بلدان الربيع العربي، في مصر مثلا؟ ## البعض يقول إن حدوث الانتفاضة الشعبية سيؤدي إلى الفوضى في مثل هذه الأجواء المشحونة بضغوط الأزمة الاقتصادية والاحتقان الاجتماعي والتهميش ومشاعر الغبن وعدم الثقة، لكنَّ الذي لا شكَّ فيه أنَّ استمرار بقاء نظام حكم تتحالف فيه طبائع الاستبداد مع صنائع الفساد يعني حتمية الانزلاق نحو الانهيار الكامل الذي لا يبقي ولايذر.. وقَدْر ارتباط الأمل بالمستقبل، فإنَّ التخلِّي عن مسؤولية العمل من أجل الأمل يعني موت المستقبل والمكوث في مستنقع الأزمات، وهذا ما وَعَته شعوبٌ كثيرة واجهت الاستبداد أو الاحتلال في أجواء مشحونة بمُحفِّزات الفوضى، لكنها ارتفعت إلى مستوى تحديات الأمل بتماسك قواها الحيَّة في جبهة مقاومة عريضة أنجزت التغيير وحاصرت محفزات الفوضى وتجاوزتها إلى رحاب الحرية والعدالة والاستقرار وليس إلى الفوضى والحرب الأهلية. والتاريخ يحدثنا أن لكل نجاح ضريبة، ونحن نسعى لتكوين هذه الجبهة لكل القوى التي لها مصلحة في التغيير، وليس هناك تغيير معفى من الضرائب والتضحيات. قطر.. والسلام في السودان ما الدور القطري في عملية السلام في السودان عامة؟ حل المشكلة السودانية بيد السودانيين أنفسهم، ولكننا نرحب بكل جهد من الأشقاء والأصدقاء في المجتمع الدولي والإقليمي، وقطر متوقع منها دور إيجابي ولها علاقات تاريخية مميزة مع السودان، ونطالبها بأن تقدم مصلحة الشعب السوداني دائما، لأن الأنظمة زائلة والشعوب باقية، ونتمنى من الإخوة القطريين أن يلعبوا دورا إيجابيا يساهم في تحقيق السلام ويقود إلى تغيير حقيقي في السودان لمصلحة شعبه. حزب المؤتمر السوداني هل تعطينا نبذة مختصرة عن نشأة حزب المؤتمر السوداني؟ كان اسمه حزب المؤتمر الوطني.. عقد مؤتمره العام الأول في يناير عام 1986 عقب الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بنظام جعفر نميري، تأسس هذا الحزب بواسطة مجموعات مهنية وخريجي حركة طلابية نشأت بالجامعات والمعاهد العليا في نهاية السبعينيات وهي حركة مؤتمر الطلاب المستقلين، وهي امتداد لحركات سابقة، تنادي بتغيير في السودان ومعالجة الخلل في هيكلة الدولة، وتطرح رؤى جديدة، لم يهنأ كثيرا بعد تأسيسه لأن العهد الديمقراطي انتهى 89 بانقلاب الإنقاذ وحل حزب المؤتمر الوطني مع كل الأحزاب التي حلت واتجه إلى العمل السري، ولما سمحت الحكومة مرة أخرى بتكوبن الأحزاب، أسمت حزبها باسم المؤتمر الوطني "لأن القلم في يدها"، وهو اسم حزبنا الأصلي وتحديناهم برفع قضية وصلت إلى المحكمة العليا، ولكن القضاء غير مستقل فلم نجد إنصافًا، كما أننا شعرنا أن الاسم نفسه تعرض للتلوث فقررنا تركه.. والرئيس الأول للحزب هو مولانا عبدالمجيد إمام، رحمه الله، أحد القضاة الكبار ذوي الدور الوطني المشهود خصوصًا إبّان ثورة أكتوبر الشعبية عام 1964. وكيف تصنف حزب المؤتمر السوداني من ناحية مرتكزاته الفكرية؟ حزب المؤتمر السوداني هو حزب ديمقراطي تعاقب عليه خمسة رؤساء خلال عمره البالغ حوالي ثلاثة عقود، وهذا شيء نادر في السودان وما حوله، ويمارس الديمقراطية بصورة فعلية في كل مستوياته، لا أحد فيه يحتكر الحقيقة ولا تمييز لأحد فيه على أحد إلا بالبذل والعطاء والتضحية.. يقع حزب المؤتمر السوداني في قلب حركة التنوير والثورة على كل ما يقف في طريق نهضة شعبنا وتقدمه والنضال من أجل حقه في الحياة الكريمة، وكوادره تساهم الآن بفعالية في حراك المقاومة الجماهيرية.. هو حزب يخضع لسلطة المعرفة وفي تحليله للواقع السوداني ينفتح على كافة ضروب المعرفة الإنسانية وتجارب المجتمعات البشرية، مع مراعاة الخصائص التي تميز المجتمع السوداني عما عداه من مجتمعات وذلك دون انكفاء أو تبعية عمياء. ويفتح الحزب أبواب التطوير المستمر لأدوات ومناهج التحليل العلمي وذلك عبر الحوارات المستمرة داخل أروقته وبينه وبين جماهير الشعب السوداني على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم، وذلك بهدف المساهمة مع القوى الوطنية الأخرى للوصول إلى توافق حول مشروع وطني ديمقراطي لبناء الدولة الحديثة التي تعترف بالتعدد العرقي والديني والثقافي وتحسن إدارته عبر حوكمة راشدة تعتبر المواطنة هي أساس الحقوق والواجبات.

1031

| 20 أكتوبر 2016

عربي ودولي alsharq
منظمة التعاون الإسلامي تُشيد بدعم صاحب السمو للسلام في دارفور

أشاد مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، في دورته الثالثة والأربعين في العاصمة الأوزبكية طشقند، بالدور الإيجابي لدولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في دعم عملية السلام والتنمية في دارفور لينعم أبناؤها بالأمن والاستقرار. ورحّب المجلس بجهود الوساطة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لحل النزاع بين إريتريا وجمهورية جيبوتي، بما فيها جهود سموه التي أفضت إلى إطلاق سراح أربعة أسرى جيبوتيين في إريتريا. وأعرب المجلس في قراره "التضامن مع جمهورية السودان"، عن الشكر والتقدير لسعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، والوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور، لما يبذلانه من جهود صادقة واتفاق من أجل إحلال السلم في دارفور. وأشاد المجلس بالخطوات المتخذة لتنفيذ اتفاقية السلام في دارفور الموقعة في الدوحة، ودعا المجلس الأمانة العامة للدول الأعضاء إلى متابعة تنفيذ حصيلة المؤتمر الدولي للمانحين لإعادة الإعمار وإحلال السلام في دارفور. وحول الوضع في الصومال، أعرب مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي عن تقديره للدول التي ساهمت في نقل وعلاج الجرحى في الصومال ومن بينها دولة قطر.

333

| 19 أكتوبر 2016

عربي ودولي alsharq
د. أحمد بلال: قطر الأولى في دعم ومساعدة السودان

أكد الدكتور أحمد بلال وزير الإعلام السوداني أن قطر الدولة الأولى في دعم ومساعدة السودان عامة ودارفور خاصة. وقال بلال، خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر وزارة الإعلام مؤخراً، "نقدر الدور القطري، وبلا شك أن قطر تحتل المرتبة الأولى في تقديم الدعم والمساعدة للسودان، خاصة لمشاريعها في إقليم دارفور لتعزيز الأمن والإستقرار". وأشار بلال إلى أن وثيقة الحوار الوطني التي تسلمها الرئيس البشير، تمثل العقد السياسي والإجتماعي لممارسة العمل السياسي للموقعين عليها. وأوضح أن الوثيقة تضمنت 997 توصية بالمحاور الستة، وأن تنفيذ هذه التوصيات يحتاج لإقرار تعديلات وسن قوانين، كما أن بعضها يحتاج لقرارات رئاسية.وقد تناولت الوثيقة اتفاق المتحاورين على ستة محاور شملت السلام والوحدة، الإقتصاد، إلى جانب الحريات والحقوق الأساسية، الهوية، العلاقات الخارجية، قضايا الحكم وتنفيذ مخرجات الحوار.وأكد الوزير أن الوثيقة تعد المرحلة الأولى، ويتلوها بعد ثلاثة أشهر تشكيل حكومة توافق وطني تفتح باب المشاركة عبر الإشراف على انتخاب المجالس التشريعية، ومهمتها الأساسية تنفيذ مخرجات الحوار الوطني.ولفت إلى أن هناك تواصلاً مع الحركات والأحزاب التي لم تشارك لأجل جذبها للتوقيع على الوثيقة، موضحا أن 90% من القوى والأحزاب شاركت في الحوار.وأشار إلى اتصالات تجري مع الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة غير المشارك في الحوار الوطني، معربا عن قناعته أن المهدي سينضم إلى الوثيقة في نهاية المطاف. من جانب آخر، نفى د.بلال ادعاءات منظمة العفو الدولية عن استخدام الأسلحة الكيميائية في دارفور، لافتا إلى أن قوات اليونيفيل نفت ذلك بشكل قاطع.

1009

| 18 أكتوبر 2016

عربي ودولي alsharq
السودان.. بين تحديات الواقع ورهانات المستقبل

نجاح توصيات مؤتمر الحوار مرهون بالتطبيق الفعلييعيش السودان لحظة فارقة في واقعه السياسي في محاولة جادة لتشكيل إطار وطني جامع، لكن ذلك يقابل بعدد من العقبات ليس أقلها مقاطعة جزء مؤثر من المعارضة يتهم بخرق الإجماع الوطني.ورغم أن أعضاء لجنة الحوار يقللون من غياب المعارضين وعدم تأثيرهم على مجرى التوافق، وأنهم سيعودون مجبرين عندما يثبت لهم أن الحوار هو الطريق الأسلم لبناء سودان المستقبل؛ فإن بعض المشاركين كان لهم تحفظات حول تنفيذ مخرجات الحوار.مخاوف وتطلعاتوقد عبر عدد من المشاركين عن تطلعات إلى تطبيق توصيات الحوار الوطني على أرض الواقع، فقد أكد آدم شوقار رئيس مجلس حركات دارفور، أن الحوار الوطني يعنيهم أكثر من غيرهم، وقد شاركوا في صياغة التوصيات، والتي تبلغ 992 توصية، وقال "اتفقنا ثم اختلفنا ثم اتفقنا. وأضاف "إن الوثيقة قابلة للتنفيذ، وقد حصلنا على وعود، لكننا ننتظر"، في إشارة إلى عدم اقتناعه بذلك.ورغم مشاركة 89 حزبًا و38 حركة موقعة على الاتفاق ما بين مدنية ومسلحة، وإشادة الرئيسالسوداني عمر حسن أحمد البشير رئيس اللجنة التنسيقية العليا للحوار الوطني (آلية 7+7)، الأحد، خلال اجتماع للجمعية العمومية لإجازة مخرجات الحوار الوطني والوثيقة الوطنية بقاعة الصداقة بالخرطوم، بتوافق المتحاورين بمختلف منطلقاتهم السياسية والفكرية والثقافية على كافة التوصيات التي تم التوصل اليها في المناقشات والمداولات في قضايا المحاور الست، إلا نجاح ذلك مرهون بالتطبيق السلس لمخرجات الحوار لفتح طريق لحكم وتوافق وطني، كما أكد الإمام الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة، المعارض الرئيسي وغير المشارك في الحوار.وقد أكد البشير في مفتتح الجلسة الإجرائية للأعمال الختامية لعمومية الحوار الوطني بقاعة الصداقة، أن التوصيات وجدت توافقا تاما.واعتبر الحوار الوطني من إبداعات الشعب السوداني الذي يتفق في اللحظات الحاسمة مشيرا إلى أن الحوار خير وبركة للبلاد.وتلا البروفيسور هاشم علي سالم الأمين العام للحوار الوطني بجانب التوصيات، رسالة من الصادق المهدي الذي أكد أن توصيات الحوار إذا طبقت بسلاسة ستفتح الطريق لحكم ودستور قومي وأن البلاد في حاجة ماسة لوقف الحرب وتحقيق السلام.وقال الأمين العام ردا على رسالة المهدي (إن مكانك شاغر وليس هناك ما يدعو لأن تكون بعيداً).وقد أجازت الجمعية العمومية للحوار الوطني في جلستها الإجرائية توصيات الحوار الوطني بالإجماع، وقال البشير سنبذل الجهود لدعوة الممانعين للانضمام إلى الحوار.وكشف في هذا الخصوص عن اتصال هاتفي له مع الإمام الصادق المهدي قبل دخوله إلى قاعة المؤتمر، حيث قال له إن مكانه الطبيعي في الحوار.من جانبه، أكد الدكتور التجاني سيسي عضو اللجنة التنسيقية العليا للحوار الوطني ورئيس حزب التحرير والعدالة القومي أن كل التوصيات التي خرج بها المتحاورون تم التوافق عليها بالإجماع. وقال سيسي خلال مخاطبته الجلسة الإجرائية الختامية للجمعية العمومية للحوار الوطني بقاعة الصداقة بالخرطوم إن الشعب السوداني اليوم في عرس جديد.ودعا الشعب السوداني إلى تناسي الخلافات وفتح صفحة جديدة. نتائج مرضيةاللواء محمد حسبو، رئيس حركة العدل والمساواة – القيادة التصحيحية، يؤكد أن النتائج مرضية؛ لكل القوى السياسية، وأن الحوار الوطني ومخرجاته مشروع وطني لا بد أن يلتحق به الجميع لوضع اللبنات الأساسية ودستور دائم يحكم السودان.وعن أهم منجزات الحوار قال إنه الحفاظ على الهوية السودانية.من جانبه أوضح سليمان أونوررئيس جبهة شرق السودان الشريك مع الحكومة في اتفاق شرق السودان في أسمرا 2006، أن التوافق على المخرجات كان بنسبة 97%، و3% بها خلاف وتكونت لجنة من الموفقين وأجيزت التوصيات بنسبة 100%، وهي أول الغيث تضع السودان في الاتجاه الصحيح نحو المستقبل.وانضم إليهما مصطفى محمد، حركة تحرير السودان (مسلحة)، فأكد أن الحوار مكسب للشعب السوداني، وقد تركوا السلاح لقناعتهم بأنه لا بديل عن الحوار، ورأى ممثل للآلية الإعلامية أن الحوار الوطني حقق أهداف الشعب في وضع حد للمعاناة وأن التنمية سائرة على قدم وساق. مقاطعة المعارضةوعن مقاطعة المعارضة فأكد المشاركون في الحوار أنها غير مؤثرة، وأن الباب ما زال مفتوحا لمشاركتهم، ويقول محمد آدم، حزب التغيير الديمقراطي تأسس 2006 المنبثق عن الحركة الشعبية قطاع الشمال (مسلحة)، إن مؤتمر الحوار الوطني الحل الأساسي لأزمة السودان. واتهم القوى غير المشاركة بخرق الإجماع الوطني، مؤكدا أنهم غير فاعلين على الساحة السودانية.من جانبه، قال مصطفى محمد، إن المقاطعين ليسوا سوى 10% فقط، وسيلتحقون مجبرين بالحوار. لافتا إلى أن الحوار أيضا مع غير المشاركين مستمر.وأكد محمد حسبو، أنها لا تؤثر في الوزن السياسي بالسودان؛ فهناك 105 أحزاب و35 حركة وهي من أفضل الحركات في المعارضة، وطالما أننا وجدنا طريقا ما يوصلنا للسلام ويضمن عدم إراقة الدماء فلم لا نسلكه. ووافقه صالح حسب الله رئيس الجبهة الشعبية المتحدة، التحرير والعدالة، إحدى الحركات المسلحة سابقا، فهم أقلية ولا يمثلون إلا ذاتهم، كما أن طريق السلام لم يغلق بعد.تنفيذ التوصياتوعن ضمانات تنفيذ توصيات مؤتمر الحوار الوطني، فأجمع المتحدثون على أن الرئيس البشير تعهد بذلك، دون حديث عن آلية للالتزام أو الإلزام، سوى الاحتكام إلى الانتخابات في 2020، والتي ستكون برقابة دولية وتقنيات حديثة.وقال مصطفى محمد، إننا نتوقع التزام الرئيس بالتطبيق الكامل لمخرجات الحوار، لافتا إلى إذا لم يطبق الرئيس وعوده فإن الأمر بيد الشعب السوداني، فهو يختار من يحكمه عبر الانتخابات.هذا الموقف عبر عنه أيضا رئيس حزب الدعم الوطني، تأسس 2014 (مسلح) بقيادة اللواء محمد الحسن خالد، الذي أكد التزام البشير بذلك، أما صالح حسب الله فقال إنه لم تنفذ توصيات الحوار الوطني فلكل حادث حديث، مشددا على أنه لا مخرج آخر الآن سوى الحوار أو سمه ما شئت، وقد جربنا السلاح.وهو ما شدد عليه محمد حسبو، قال إن البشير وعد بذلك، كما أنه يريد الخروج بالسودان إلى المستقبل.وأوضح سليمان أونورأنه بنهاية 2020 ستجري انتخابات نزيهة بمراقبة دولية مع إدخال الأجهزة الإلكترونية التي ستقلل من التزوير، وعلى الأحزاب العمل من الآن لمواجهة استحقاق 2020. كما قال الأمين العام لجبهة شرق السودان محمد بري، إن توصيات الحوار كما أكد البشير أمر مقضي وهو الضامن لذلك.وعن إمكانية وقوع مواجهة مع الشعب، في حال انسداد الأفق السياسي للتغيير، كما حدث تظاهرات سبتمبر، قال محمد حسبو، رئيس حركة العدل والمساواة – القيادة التصحيحية، إن ذلك انتهاك لسلطات الدولة ولا بد من ضوابط، وأن غازي صلاح الدين لم يخرج من النظام حينما كانت هناك تظاهرات في 2003 و2008، فلِمَ لم يعترض حينها.الريادة القطريةوقد أشاد المشاركون بالدور الريادي لقطر في الحوار في السودان والخروج بالبلاد من أتون الحرب إلى السلام والتوافق والتنمية الشاملة، مرشحين صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، لجائزة نوبل للسلام. وقال رئيس حزب الدعم الوطني، تأسس 2014 (مسلح) بقيادة اللواء محمد الحسن خالد، إن صاحب السمو الشيخ تميم له بصمة لا تنكر، فهو لا يتحدث كثيرا ويعمل أكثر وسيكون من الشخصيات المخلدة للتاريخ الإنساني، ونحن والشعب السوداني ندعم ترشيحه لنوبل، فهو الأنسب.وأكد دور قطر الفاعل في هذا الاتجاه، لافتا إلى أنها لعبت دورا في السياسة السودانية لا ينكره إلا مكابر، كما كانت حاضرة في اتفاقيات أبوجا وغيرها. وعن دور القيادة القطرية، فقال محمد حسبو، رئيس حركة العدل والمساواة – القيادة التصحيحية، إن قطر لعبت دورا كبيرا في تقريب وجهات النظر، ونحن نشكر أمير قطر لدوره الحيادي في تحقيق السلام في السودان واهتمامه ورعايته لتنفيذ اتفاق الدوحة.وتوقع اللواء محمد حسبو، رئيس حركة العدل والمساواة – القيادة التصحيحية، فوز صاحب السمو بهذه الجائزة لدوره البارز في إرساء الامن والسلام ليس في السودان فحسب وإنما إقليميا ودعواته المتكررة للمجتمع الدولي، وخاصة في خطابه الأخير في الجمعية العامة للأمم المتحدة.وأضاف إن قطر لعبت دورا كبيرا في تقريب وجهات النظر، ونحن نشكر أمير قطر لدوره الحيادي في تحقيق السلام في السودان واهتمامه ورعايته لتنفيذ اتفاق الدوحة.وقال ممثل الآلية الإعلامية للحوار الوطني، إننا نوجه الشكر من الخرطوم العاصمة الثانية لقطر على جهود صاحب السمو المخلصة، مؤكدا أنه إنسان عظيم خدم أشقاءه العرب في كثير من القضايا. من جانبه، قال صالح محمد حسب الله رئيس الجبهة الشعبية المتحدة، التحرير والعدالة، إحدى الحركات المسلحة سابقا، إن صاحب السمو يستحق نوبل بجدارة؛ لأنه أثبت أنه رجل سلام وإنسان طموح، مؤكدا أن قطر تخطو خطوات متسارعة في السلام حول العالم كله، خاصة خليجيا وعربيا.كما أكد حيوية الدور القطري وتوازنه مع الجميع، وأنه لم يغب عنه الطرف الآخر وهو المعارضة ومساعدتها على التوافق؛ آملا أن يمتد هذا الجهد لاجتذاب من تخلف عن الحوار.وأشاد سليمان أونور، بدور صاحب السمو وتميزه في دارفور، إنه يؤيد بقوة ترشيح صاحب السمو لجائزة نوبل للسلام. وأضاف إنني أعتبر نفسي من الآن، لما لي من الخبرة في التعامل مع المؤسسات الأجنبية، جنديا في هذه الحملة حال موافقة صاحب السمو على ذلك؛ تقديرا لدوره البارز في قيادة السودان لبر الأمان.وألمح إلى أنه فكر في ترشيح لجنة الحوار السوداني لجائزة نوبل؛ معللا ذلك بأن عملها كان أصعب وأشق من لجنة الحوار التونسي؛ لأن التوفيق كان بين من يحملون السلاح، لكنه الآن يسحب ترشيح لجنة الحوار ويدعم ترشيح صاحب السمو حال موافقته على ذلك.وشدد على أن قطر لعبت دورا مقدرا ومتميزا في دارفور وتجلى في اتفاقية الدوحة والتي تمثل أحد المعالم البارزة لإقرار السلام، وقال "نحن ندرك حجم الدعم الذي قدمته قطر في بناء المعسكرات الحديثة والنموذجية، وليس كما يقال هنا في المثل "عدي من وِشّك".وأشاد الأمين العام لجبهة شرق السودان محمد بري بدور قطر البارز والإيجابي قيادة وحكومة وشعبا، ونحن ندعم بقوة ترشيح صاحب السمو. تنحي البشيروعن تنحي البشير أو استمراره في الحكم قال سليمان أونور، إن البشير لا يعتزم الترشح لانتخابات 2020، وقد أرغم في 2015، وقد صرح أنه لن ينزل نظرا للسن وحالته الصحية، ونحن نعتمد علىذلك، وفي حال ترشحه فالحكم للشعب.

814

| 17 أكتوبر 2016

محليات alsharq
أحمد بلال: قطرالأولى في دعم ومساعدة السودان

أكد الدكتور أحمد بلال وزير الإعلام السوداني أن قطر الدولة الأولى في دعم ومساعدة السودان عامة ودارفور خاصة. وقال بلال، خلال مؤتمر صحفي في مقر وزارة الإعلام بالخرطوم اليوم، "نقدر الدور القطري، وبلا شك أن قطر تحتل المرتبة الأولى في تقديم الدعم والمساعدة للسودان، خاصة لمشاريعها في إقليم دارفور لتعزيز الأمن والاستقرار". وأشار بلال إلى أن وثيقة الحوار الوطني التي تسلمها الرئيس البشير الإثنين، تمثل العقد السياسي والاجتماعي لممارسة العمل السياسي للموقعين عليها. وأوضح أن الوثيقة تضمنت 997 توصية بالمحاور الستة، وأن تنفيذ هذه التوصيات يحتاج لإقرار تعديلات وسن قوانين، كما أن بعضها يحتاج لقرارات رئاسية. وقد تناولت الوثيقة اتفاق المتحاورين على ستة محاور شملت السلام والوحدة، الاقتصاد، إلى جانب الحريات والحقوق الأساسية، الهوية، العلاقات الخارجية، قضايا الحكم وتنفيذ مخرجات الحوار. وأكد الوزير أن الوثيقة تعد المرحلة الأولى، ويتلوها بعد ثلاثة أشهر تشكيل حكومة توافق وطني تفتح باب المشاركة عبر الإشراف على انتخاب المجالس التشريعية، ومهمتها الأساسية تنفيذ مخرجات الحوار الوطني. ولفت إلى أن هناك تواصلاً مع الحركات والأحزاب التي لم تشارك لأجل جذبها للتوقيع على الوثيقة، موضحا أن 90% من القوى والأحزاب شاركت في الحوار. وأشار إلى اتصالات تجري مع الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة غير المشارك في الحوار الوطني، معربا عن قناعته أن المهدي سينضم إلى الوثيقة في نهاية المطاف. من جانب آخر، نفى د.بلال ادعاءات منظمة العفو الدولية عن استخدام الأسلحة الكيميائية في دارفور، لافتا إلى أن قوات اليونيفيل نفت ذلك بشكل قاطع.

1200

| 12 أكتوبر 2016

عربي ودولي alsharq
السودان يشيد بدور قطر الداعم لها في المحافل الإقليمية والدولية

أشادت الحكومة السودانية بالدور الكبير الذي قامت به القيادة القطرية لصالح تحقيق الاستقرار في السودان عبر المحافل الإقليمية والدولية والذي تميز بالسند والدعم الكبير الذي مكن السودان من مواجهة التحديات الخارجية وتجاوز المصاعب والعقبات التي اتسمت بها. وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية في السودان عبيد الله محمد عبيد الله، خلال تصريحات للإذاعة السودانية اليوم (السبت)، إن الزيارة التي قام بها سمو أمير دولة قطر لدارفور إيذاناً بانتهاء تنفيذ اتفاق سلام الدوحة نقلت علاقات البلدين إلى آفاق أرحب من التعاون الاستراتيجي ودفعت بالعديد من الملفات الثنائية إلى مراحل متقدمة. وأضاف أن اتفاق سلام الدوحة جعل من دارفور نموذجاً عملياً جديداً في ملفات السلام لأنه قدم منظومة جديدة لإدارة الصراعات وإنهاء النزاعات والحروب بأسلوب عصري يتخذ من التنمية أساسا لإرساء السلام الدائم. وعدّد وزير الدولة بوزارة الخارجية في السودان، الأدوار الكبيرة التي لعبتها دولة قطر في السودان، مشيراً إلى أن السودان حكومة وشعباً يحفظ في ذاكرته المواقف القطرية القوية المساندة للسودان والتي كانت سببا أساسيا ونقطة تحول إيجابية كبري للمحافظة علي حقوقه الدولية والدفاع عنها.

266

| 01 أكتوبر 2016

محليات alsharq
وزير الدولة بمجلس الوزراء السوداني: قطر تقوم بدور مهم في صناعة السلام

قال وزير الدولة بمجلس الوزراء السوداني، وأمين أمانة الإعلام بحزب التحرير والعدالة القومي، أحمد فضل عبدالله، إن نصوص وثيقة الدوحة لسلام دارفور حولت الاستقرار إلى واقع ملموس يجني إنسان دارفور ثماره أمنا وسلاما واستقرارا وتنمية مثمنا جهود دولة قطر في تحقيق السلام وإعادة الإعمار في دارفور. وأكد عبدالله في حديث لـ "الشرق" أن قطر قامت بدور مهم وكبير وما زالت في صناعة السلام والأمن والاستقرار، حيث بذلت قطر جهدًا كبيرًا بالتعاون والتنسيق مع جهود حكومة السودان وأطراف النزاع بهدف تحقيق السلام في دارفور ومتابعة تنفيذ وثيقة الدوحة عبر رئاستها للجنة الدولية للمتابعة ومبادرتها بمشروعات إعادة الإعمار والتنمية بدارفور. وأشاد فضل بالجهود التي قامت بها السلطة الإقليمية لدارفور طوال السنوات الماضية، موضحا أن انقضاء أجل السلطة ليس خاتمة المطاف، بل هي بداية لمرحلة جديدة سنقبل عليها ونحن أكثر قوة وعزيمة، وفاء لمشروع النهضة الذي سيجعل من السودان وطنا يسع الجميع. وعبر حزب التحرير والعدالة القومي عن تقديره وشكره الجزيل للسلطة الإقليمية لدارفور رئيسًا وجهازا تنفيذيًا ومجلسا رقابيا وموظفين وعمالا، على الجهد الذي بذلوه والتفاني الذي أظهروه طوال مسيرة عملها. وأنشئت سلطة دارفور الإقليمية في مايو 2011، طبقا لوثيقة الدوحة للسلام الموقعة في يوليو 2011، لتكون الأداة الرئيسية لتنفيذ الاتفاق الموقع بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة برئاسة الدكتور التيجاني سيسي. وفي الأثناء أصدر الرئيس السوداني عمر البشير مرسومًا جمهوريا، بحل سلطة دارفور الإقليمية وإعفاء أعضاء الجهاز التنفيذي ومجلس السلطة، وينتظر عقد اجتماعات بين أطراف اتفاقية الدوحة لسلام دارفور لتوفيق أوضاع 800 عامل في السلطة وإلحاق المفوضيات بالرئاسة. وأشار الوزير السابق بسلطة دارفور، كبير مفاوضي حركة التحرير والعدالة، تاج الدين نيام، عقد اجتماع بين أطراف اتفاق الدوحة "المؤتمر الوطني الحاكم وحركات دارفور الموقعة على الاتفاقية" لتوفيق أوضاع العاملين في السلطة والمفوضيات التي سيتم اتباعها للرئاسة.

338

| 25 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
قطر تشيد بتعاون السودان مع فريق أممي

أشادت دولة قطر بالتعاون البناء الذي أبداه وفد السودان مع الفريق العامل المعني بالاستعراض الدوري الشامل حول حقوق الإنسان في السودان، وقبوله لنسبة كبيرة من التوصيات التي قدمت للسودان خلال الاستعراض الذي جرى في مايو الماضي، بما في ذلك التوصيتان اللتان تقدمت بهما دولة قطر، مما يدل على الإرادة القوية لحكومة السودان للاستفادة من هذه الآلية للنهوض بأوضاع حقوق الإنسان بالبلاد. جاء ذلك خلال كلمة دولة قطر التي ألقاها السيد عبدالهادي المنصوري الباحث السياسي، في إدارة حقوق الإنسان، بوزارة الخارجية أمام مجلس حقوق الإنسان في الدورة / 33/ البند (6) حول اعتماد نتائج الاستعراض الدوري الشامل - السودان. وأعرب المنصوري عن شكره على المعلومات القيمة التي قدمها وفد جمهورية السودان برئاسة مندوبها الدائم سعادة الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل بشأن آخر المستجدات المتصلة بجهود تعزيز وحماية حقوق الإنسان في السودان. وقال "نلاحظ بكل ارتياح أن حكومة السودان قد اتخذت خطوات عديدة من شأنها أن تنعكس إيجاباً على حالة حقوق الإنسان بالسودان ومنها متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، والانضمام لعدد من الاتفاقيات الدولية وإصلاح عدد من القوانين الوطنية، والشروع في تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان 2013 – 2023". وأوصى السيد عبدالهادي المنصوري في الختام، مجلس حقوق الإنسان باعتماد نتائج الاستعراض الدوري الشامل للسودان، مُعرباً عن تمنياته بالتوفيق لحكومة السودان في تنفيذ التوصيات التي قبلت بها.

219

| 23 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
دول حركة عدم الانحياز ترحب بوثيقة الدوحة للسلام في دارفور

رحّب رؤساء الدول والحكومات في قمة الـ17 لدول حركة عدم الانحياز التي تعقد أعمالها في جزيرة مارغريتا الفنزويلية بالتوقيع على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور تحت رعاية حكومة دولة قطر، واعتبروا الوثيقة أساساً متيناً وشاملاً لتسويات سلمية وعادلة تؤدي إلى السلام والأمن في دارفور.. مشيدين بالخطوات المتخذة لتنفيذ هذه الاتفاقية. كما دعا رؤساء الدول والحكومات الأعضاء إلى متابعة تنفيذ نتائج مؤتمر المانحين الدولي لإعادة الإعمار في دارفور.

268

| 19 سبتمبر 2016