رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أمين عمر لـ "الشرق": الدوحة بذلت جهودًا كبيرة في إنجاح مفاوضات دارفور

أشاد الدكتور أمين حسن عمر، ممثل رئاسة الجمهورية السودانية بشأن الاتصال الدبلوماسي والتفاوضي لملف دارفور، بدور الدوحة في إنجاح المفاوضات بين الحكومة السودانية وحركة جيش تحرير السودان (الثورة الثانية) على أساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور. وقال عمر في تصريحات لـ"الشرق" بعد مشاركته في مراسم توقيع الاتفاق بالدوحة أمس ، إن الدور القطري يتسم بالتميز والجدية في إنجاح مسيرة التفاوض والسلام في السودان خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن الدوحة بذلت جهودا كبيرة في إنجاح المفاوضات بين الحكومة وحركة جيش تحرير السودان الثورة الثانية على أساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور. وأكد أن قطر تساهم على كل الأصعدة في تعزيز الاستقرار والسلم والأمن في الإقليم، وكذا باقي مناطق السودان، مشددا على أن دور قطر يشهد له القاصي والداني إقليميا ودوليا، كونها تعمل على تعزيز ثقافة الحوار وإحلال السلم والأمن والاستقرار، علاوة على مساهمتها في إحداث التنمية في كل المجالات. وتوجه ممثل رئاسة الجمهورية السودانية بالشكر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن ثاني أمير البلاد المفدى، على ما يقدمه من دعم على كل المستويات من أجل ضمان استمرار عملية السلام بالإقليم، وكل مناطق السودان. وقال إن هذا الاتفاق يعد مساهمة كبيرة في تلك العملية علاوة على أنه يرسل رسالة واضحة لجميع الأطراف المتنازعة في الإقليم وغيره من الأماكن بأن السلام ممكن. وحول أهمية الاتفاق الذي وقع أمس بين الحكومة السودانية وحركة جيش تحرير السودان (الثورة الثانية) على أساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، أكد أمين حسن عمر على أنه اتفاق في غاية الأهمية كونه يضم فصيلا كبيرا في الإقليم، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق يقوي من فرص السلم والأمن والاستقرار وتثبيت المصالحة في إقليم دارفور، بما يبرهن على أن السلام أصبح أمرا واقعا في السودان، كما يدل على أن آلية السلام هي الطريق الأمثل من أجل التنمية والاستقرار. وكانت الحكومة السودانية وحركة جيش تحرير السودان (الثورة الثانية) قد وقعا بالدوحة أمس الأول اتفاقا للسلام على أساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور. وحضر مراسم التوقيع سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وسعادة السيد موسى محمد أحمد مساعد رئيس جمهورية السودان، وسعادة السيد جيريمايا كينغسلي مامابولو الممثل الخاص المشترك بالنيابة ورئيس العملية المختلطة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور (اليوناميد)، وأعضاء وفدي الحكومة السودانية والحركة.

656

| 24 يناير 2017

محليات alsharq
نائب رئيس مجلس الوزراء يلتقي مساعد الرئيس السوداني

التقى سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء مع سعادة السيد موسى محمد أحمد مساعد رئيس جمهورية السودان والوفد المرافق. تم خلال اللقاء بحث العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات. كما تم استعراض التطورات الإيجابية التي تشهدها عملية السلام بدافور وخاصة الاتفاق الذي تم توقيعه يوم أمس بين الحكومة السودانية وحركة جيش تحرير السودان (الثورة الثانية) على أساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور. حضر اللقاء سعادة الدكتور أمين حسن عمر مبعوث الرئاسة السودانية للاتصال الدبلوماسي والتفاوض حول دارفور، وسعادة السيد فتح الرحمن علي محمد سفير جمهورية السودان لدى الدولة، وعدد من المسؤولين بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.

249

| 24 يناير 2017

محليات alsharq
آل محمود: وثيقة الدوحة ملك لأهل دارفور

حركة تحرير السودان تنضم لمسيرة السلام وقعت الحكومة السودانية وحركة جيش تحرير السودان (الثورة الثانية) بالدوحة اليوم اتفاقا على أساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.وألقى سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود كلمة في مستهل حفل التوقيع نقل خلالها تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "الذي ظل يتابع بحرص شديد مسيرة السلام في دارفور ويتطلع أن يحقق الاستقرار والتنمية ما يصبوا إليه أهلها خاصة والسودان عامة".وقال إن وثيقة الدوحة للسلام هي ملك لأهل دارفور ووضعت الأسس الكفيلة لحل النزاع وطي ملف الصراعات وفتحت الباب واسعا أمام مشاريع إعادة الإعمار والتنمية. ومن جانبه، ثمن سعادة السيد موسى محمد أحمد مساعد رئيس جمهورية السودان الجهود الخيرة لدولة قطر في تحقيق السلام والاستقرار والتنمية في دارفور.. داعيا كافة الحركات التي لا تزال خارج وثيقة سلام دارفور إلى اللحاق بركب السلام وبدء مرحلة جديدة للبناء الوطني. من جهته،أشاد سعادة السيد جيريمايا كينغسلي مامابولو الممثل الخاص المشترك بالنيابة لدارفور ورئيس العملية المختلطة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور (اليوناميد)، بجهود دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا والتزامها بإنجاح جهود السلام في إقليم دارفور بشكل عام، وما تقدمه من دعم على كافة المستويات من أجل ضمان استمرار عملية السلام بالإقليم.

590

| 23 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
السفير السوداني لـ "الشرق": الاتفاق حدث مهم في تاريخ السودان

قال سعادة فتح الرحمن علي، سفير السودان في الدوحة، إن توقيع الاتفاق يعد حدثا مهما في تاريخ السودان، ومرحلة هامة من المراحل النهائية لاتفاقية الدوحة للسلام في دارفور. وأعرب السفير السوداني في تصريحات للشرق عن أمله في انضمام أطراف أخرى جديدة لتلك الاتفاقية من أجل إحلال السلام بصورة نهائية في الإقليم، فانحياز تلك الأطراف المتبقية إلى مسيرة السلام سيدعم التنمية والاستقرار بلاشك في فترة تشهد فيه السودان مصالحات واسعة تهميدا لمرحلة رفع العقوبات والانطلاق نحو المستقبل. وعن دور قطر في إتمام المصالحة بدارفور، أشاد السفير فتح الرحمن بأن دور الدوحة كبير وحاسم في الوصول لاتفاق السلام في الإقليم، حيث كانت القلب النابض لاتفاقية السلام في دارفور، منوها بدور القيادة القطرية الرشيدة التي جمعت كافة الأطراف لسنوات طويلة. وتوجه بالشكر الجزيل لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني، أمير البلاد المفدى، وإلى الحكومة القطرية لما قدموه من جهود في دعم مسيرة السلام في السودان. وقال إن أهل السودان يكنون لقطر كل المحبة والتقدير لما يقدمونه من جهود في إحلال السلام بربوع السودان. وتوقع السفير فتح الرحمن أن تنضم قريبا لاتفاق الدوحة باقي الجماعات التي لم تنخرط في مسيرة السلام في دارفور وكافة أنحاء السودان.

244

| 23 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
التيجاني السيسي لـ"الشرق": الدور القطري في سلام دارفور مشهود إقليمياً ودولياً

أثنى الدكتور التيجاني السيسي، رئيس السلطة الانتقالية في إقليم دارفور، على جهود الدوحة في إحلال السلام والاستقرار في السودان بشكل عام وإقليم دارفور بشكل خاص. وقال السيسي في تصريحات خاصة لــ"الشرق" تعقيبا على التوقيع على اتفاق السلام بين الحكومة السودانية وحركة تحرير السودان الثورة الثانية اليوم بالدوحة، إن قطر لها دور مميز وكبير للغاية في الوصول إلى المرحلة الحالية من مراحل إحلال السلام، كما أنها تساهم في تعزيز السلم والأمن الاجتماعي في دارفور، وكذلك السلام والاستقرار في باقي مناطق السودان. وأكد أن الدور القطري مشهود في هذا الإطار إقليميا ودوليا، في كل ما يحدث من حراك وتوجه نحو السلام الشامل في السودان، مشيراً إلى أن أهم ما أحدثته وثيقة الدوحة للسلام في دارفور هو تغيير الذهنية للإنسان في دارفور من فكرة الحرب إلى فكرة السلام، وهذا الأمر لم يكن ليحدث لولا الدور القطري الذي شهدناه طوال السنوات الماضية. وأوضح السيسي أن رعاية قطر لمفاوضات السلام بشأن دارفور أفضت إلى نتائج إيجابية للغاية بداية من تنظيم مؤتمر للمانحين من أجل عملية إعادة الإعمار والتنمية في الإقليم، وكذا كافة الجهود الإقليمية والمحلية من أجل إنفاذ وثيقة الدوحة للسلام. وحول أهمية الاتفاق نبه السيسي إلى أنه مهم للغاية، باعتبار أن الفصيل الموقع مع الحكومة فصيل كبير ومهم، فالأخ أبو القاسم إمام أحد القادة الرئيسيين في جيش تحرير السودان، مؤكداً أن الاتفاق التي وقع يعزز من الأمن والسلم والمصالحة في إقليم دارفور، وهو يدل على أن السلام أصبح أمرا واقعا في السودان، كما يدل على أنه لا خيار آخر غير السلام والاستقرار والتنمية.

300

| 23 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
مساعد الرئيس السوداني: أمن واستقرار دارفور بفضل وثيقة الدوحة

موسى محمد أحمدأبو القاسم إمام: وثيقة الدوحة للسلام في دافور أصبحت مدخلا مهما للسلام والتنمية المجتمعون يشيدون بدور القيادة الرشيدة في رعاية مفاوضات السلام الخاصة بدارفور قال سعادة موسى محمد أحمد، مساعد الرئيس السوداني: إن دائرة السلام تتسع ولا تضيق، ومنطق الحوار يعلو على منطق التنازع، نلتقي احتفاء بثلة أخرى من أبناء السودان تفيء إلى السلام، وتحوي إلى ساحة الحوار، وتنحاز إلى السواد الأعظم من أهل السودان الذين تحاوروا وتوافقوا على ابتذار مرحلة جديدة للبناء الوطني، وللتسارع في طريق النهضة والانطلاق. وتوجه بالشكر الجزيل لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ولسمو الأمير الوالد، وإلى الحكومة والشعب القطري، على ما بذلوه لأهل السودان ولأهل دارفور على وجه الخصوص من خير كثير، وفضل كبير، مؤكداً أن ما تنعم به دارفور اليوم من أمن وأمان تعود غالب أفضاله لوثيقة الدوحة التي اكتسبت التأييد، ولجهود قطر في صنع السلام، وتعزيز الخدمات والتنمية. كما توجه بالشكر للبعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لإسهامها في صنع السلام وحراسة الأمن في دارفور.علاوة على كل شركاء السلام والتنمية، وبخاصة أولئك الشركاء في إستراتيجية التنمية في دارفور. وتابع بقوله:"نحن نستبشر هذه الأيام بوضع العقوبات الاقتصادية الأحادية إصرها عن السودان، وعن دارفور التي نرجو أن تستفيد من السانحة للتعجيل من استكمالات حلقات السلام، وتوطيد الأمن ونزع السلاح وتحسين الخدمات، وتسريع التنمية، فدارفور غنية بمواردها الطبيعية والبشرية، وهي قادرة على شق طريق سريع للرخاء وللتنمية. وفي هذا الصدد، نشكر لدولة قطر ما أنجزت من مشروعات، وبخاصة قرى العودة التي أكملت منها، خمس قرى، وشرعت في بناء عشر قرى أخرى، كما نشكر مبادرتها لتأسيس بنك تنمية دارفور الذي نرجو أن يكون هو الرافعة لتحريك عجلة التنمية بأسرع ما يتيسر. فرصة مناسبة وأضاف: "لن نفلت الفرصة لندعو من لا يوال يستعصم بموقف سلبي من عملية السلام أن يسارع باللحاق بركب السلام والتنمية، لأن المسيرة ماضية بإذن الله، وأهل دارفور لن يفرطوا أبداً في مكتسبات التي نالوها بفضل إنفاذ وثيقة الدوحة، فسنظل نكرر لهم الدعوة بالجنوح للسلام، فهو أولى وأجدى". واختتم بقوله إن توقيعنا اليوم على اعتماد وثيقة السلام بواسطة هذه الثلة الطيبة من أبناء السودان لهو شهادة جديدة على نجاح جهود المجتمع الدولي والإقليمي والمحلي والأهلي، في بناء السلام. ونحن نشكر كل هؤلاء الذين صنعوا السلام، وندعوهم أن يكونوا شركاءنا في التنمية والرخاء، كما كانوا شركاءنا في درء النزاع وإطفاء نار الحرب". مدخل السلام من جانبه، قال أبو القاسم إمام، رئيس حركة جيش تحرير السودان الثورة الثانية، إن وثيقة الدوحة للسلام في دارفور أصبحت مدخلا مهما للسلام والاستقرار والتنمية، إلا أنها محاطة ببعض المشاكل في التنفيذ، وإنزالها على أرض الواقع، ولا ننكر المجهودات العظيمة التي بذلت من قبل الذين سبقونا في هذا المسار والتحدي المشترك، ولا بد من الوقوف عند أماكن الخلل في مواد الاتفاقية وتمكينها وتسليط الضوء عليها. ففي الماضي كان سبب انهيار الاتفاقيات التي أبرمت في السودان هو عدم الوفاء بالالتزامات، ونطلب من شركائنا أن يوفوا بالعهود، لأن العهد كان وسيظل مسؤولية. وتقدم أبو القاسم بالشكر "لدولة قطر حكومة وشعبا، ولحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى على الجهود المبذولة من أجل إحلال السلام في دارفور خاصة والسودان عامة، وسيحفظ لكم التاريخ ذلك، وسيبادلكم أهل دارفور والسودان بأحسن منها". التمسك بالسلام وتابع بقوله:"سنلتزم نحن بالسلام والتمسك بمراجعة ما لم يتم تنفيذه، خاصة الملف الإنساني، والترتيبات الأمنية، والتنمية، وملف التعويضات وعودة النازحين واللاجئين إلى قراهم، وموضوع المصالحات بتكوين لآلية بين الشركاء، والمواصلة في تنفيذ الاتفاقية عبر لجنة مشتركة لحث المانحين والداعمين والوساطة القطرية، وتفعيل بعثة التقييم المشترك، لضخ الأموال لتنفيذ الالتزامات بمشروعات التنمية الكبرى في دارفور، خاصة بنك تنمية دارفور لما له من أهمية قصوى. وفيما يخص الحفاظ على السلام، أشار إلى أنه لابد من نزع السلاح العشوائي، وتجريد الميليشيات المسلحة، وبسط هيمنة الدولة، والسعي إلى السلم الأهلي، والتآخي الاجتماعي، وبناء المشروع الوطني الحقيقي، ودعم دور الإعلام، لما له من دور إيجابي في تعزيز وترسيخ ثقافة السلم الأهلي، والاهتمام بالمرأة، وبدورها الإيجابي في المجتمع. إيقاف الحرب واستطرد يقول: تأسيسا على تعريف المشكلة، ولأهمية إيقاف الحرب، والحفاظ على وحدة السودان وتماسكه، ترى الحركة ضرورة صياغة الدولة على أسس جديدة، والاعتراف بالحقائق الواقعية التاريخية (التعدد والتباين العرقي والديني والثقافي..)، وعكسها على مستوى الدستور، والقوانين ومؤسساتها، وتحقيق الحريات والسلام والعدل للجميع، بغض النظر على انتماءاتهم الدينية والعرقية والثقافية، في إطار عقد اجتماعي جديد لشعوب السودان. وأشاد بما تم من نقاش صريح وجزئي في مؤتمر الحوار الوطني الذي دعا له فخامة المشير عمر حسن البشير، رئيس الجمهورية، وقاد سفينته بكل ترحاب وصدر رحب، ونحن إذ نحييه من هنا مجددا، ونؤكد بأننا ملتزمون بكل مخرجات الحوار الوطني، ونشدّ ونعضض عليه بالنواجذ، باعتبارها الفرصة الأكبر لتصحيح مسار الدولة السودانية، وقد خاطب المؤتمر جذور الأزمة السودانية، والتحدي أمامنا هو التنفيذ لمخرجاته.

261

| 23 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
رئيس "اليوناميد" يشيد بجهود قطر في دعم مسيرة السلام في دارفور

أشاد سعادة السيد جيريمايا كينغسلي مامابولو الممثل الخاص المشترك بالنيابة لدارفور ورئيس العملية المختلطة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور "اليوناميد"، بجهود دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا والتزامها بإنجاح جهود السلام في إقليم دارفور بشكل عام، وما تقدمه من دعم على كافة المستويات من أجل ضمان استمرار عملية السلام بالإقليم. وأضاف مامابولو في كلمة له خلال حفل توقيع الاتفاق بين حكومة جمهورية السودان وحركة جيش تحرير السودان (الثورة الثانية) الذي جرى بالدوحة اليوم، أن توقيع الاتفاق يعد إنجازا جديدا يضاف إلى جهود الدوحة لإحلال السلام في الإقليم .. مشددا على أن هذا الاتفاق يعد مساهمة أساسية لتلك العملية، علاوة على أنه يرسل رسالة واضحة لجميع الأطراف في الإقليم بأن السلام ممكن. وأثنى على جهود حركة جيش تحرير السودان (الثورة الثانية).. معربا عن أمله بأن يمهد الاتفاق لمزيد من الاستقرار والتنمية بالإقليم. وقال "إن دعائم الحوار هي السبيل الوحيدة لإحداث التنمية الشاملة وهو ما نراه كل يوم في الإقليم الذي يشهد انخفاضا في معدل العنف يوما بعد يوم". وطالب مامابولو الحركات غير الموقعة على اتفاق السلام بضرورة الانضمام لهذه المسيرة ووقف الأعمال العدائية "لأن ذلك يساهم في تقرير الإصلاحات الدستورية في السودان". وأكد التزام "اليوناميد" التام باستمرار دعم عملية السلام في دارفور بما يخدم مصلحة أهل الإقليم ويعزز فرص التنمية ويوقف معاناة السكان هناك، ويضع حدا لانتشار الأسلحة غير القانونية.

282

| 23 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
آل محمود: التواصل مستمر مع الحركات غير الموقعة على وثيقة الدوحة

أكد سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، أن وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، هي ملك لأهل دارفور، "فهم من اختاروها ووضعوا فيها متطلبات السلام والاستقرار". وأضاف سعادته في تصريحات للصحفيين عقب حفل التوقيع النهائي على الاتفاق بين الحكومة السودانية وحركة جيش تحرير السودان (الثورة الثانية)، أن تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور قد بدأ بالفعل، وثمراتها يلمسها الجميع في الاستقرار والسلام الذي يشهده الإقليم. وحول التواصل مع الحركات غير الموقعة على وثيقة الدوحة لسلام دارفور أكد أن التواصل مستمر، داعيا الجميع إلى الانخراط في مسيرة السلام .. و قال "إن السلام يتطلب أن يكون الجميع معنا، ونحن كوساطة نرحب بالجميع وباب السلام مفتوح والأمل لم ينقطع ومسيرة السلام تمضي إلى الأمام". وأضاف سعادته "نعرف أن لدى البعض مطالب معينة لكن بعض تلك المتطلبات صعبة التحقيق ومنها فتح الوثيقة وبدء التفاوض".. مبينا أن فتحها من جديد للتفاوض قد يؤدي إلى الفوضى وهدم ما تم بناؤه حتى الآن، وهو أمر لن يقبله أهل دارفور. وأعرب سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، عن الترحيب بأي إثراء للوثيقة من خلال برتوكولات تلحق بها، لأن الوثيقة تم اعتمادها ودعمها من أهل دارفور ومن المجتمع الدولي، وتعد إطارا عاما للحل الشامل للصراع. ومضى يقول "إذا افترضنا فتح الوثيقة نزولا عند رغبة البعض.. فهل يقبلون أن يأتي آخرون ويطالبون بفتح الوثيقة وتغييرها؟".. وتمنى أن تتمكن الوساطة من الوصول إلى حل يقبله الجميع. واختتم سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود تصريحاته بالقول "نحن كوسطاء حريصون على السلام ونسعى لجمع الكلمة قدر ما نستطيع لكننا لا نفرض شيئا على أي طرف.. ونحاول الوصول إلى حلول يقبلها جميع الأطراف".. مشددا على أنه "لم نفقد الأمل وأنا على يقين أننا سنجد يوما من الأيام طريقا لحل مثل هذه المشكلات".

284

| 23 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
الحكومة السودانية توقع اتفاقاً مع حركة جيش تحرير السودان على أساس وثيقة الدوحة

وقّعت الحكومة السودانية وحركة جيش تحرير السودان (الثورة الثانية) بالدوحة اليوم (الإثنين) اتفاقاً على أساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور. حضر مراسم التوقيع سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وسعادة السيد موسى محمد أحمد مساعد رئيس جمهورية السودان، وسعادة السيد جيريمايا كينغسلي مامابولو الممثل الخاص المشترك بالنيابة ورئيس العملية المختلطة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور (اليوناميد)، وأعضاء وفدي الحكومة السودانية والحركة. آل محمود: وثيقة الدوحة ملك لأهل دارفور وألقى سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود كلمة في مستهل حفل التوقيع نقل خلالها تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "الذي ظل يتابع بحرص شديد مسيرة السلام في دارفور ويتطلع أن يحقق الاستقرار والتنمية ما يصبوا إليه أهلها خاصة والسودان عامة". أثناء توقيع الاتفاق وقال إن وثيقة الدوحة للسلام في دارفور قد توجت جهود جميع الشركاء الحريصين على مصلحة أهل الإقليم، ووضعت الأسس الكفيلة لحل النزاع وطي ملف الصراعات وفتحت الباب واسعا أمام مشاريع إعادة الإعمار والتنمية. أمين حسن عمر وأبو القاسم بعد توقيع الاتفاق وأشاد سعادته بالمبادرات الرائدة التي قامت بها حركة التحرير والعدالة آنذاك بتوقيع إتفاق سلام مع الحكومة على أساس الوثيقة وسارت على نفس الدرب حركة العدل والمساواة السودانية بقيادة الراحل محمد بشر وغيرها من الحركات الأخرى التي اختارت مؤخراً طريق الحلول السلمية استشعاراً منها بمعاناة الأهالي والوطن والرغبة في المساهمة في تخفيفها والمشاركة بفاعلية في برامج الاستقرار والنماء. وثيقة الدوحة للسلام في دارفور تمثل الإطار العام الذي يضم بين جنبيه أسس الحل الشامل والعادل لجذور الصراعوقال سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء إن "حركة تحرير السودان (الثورة الثانية) بقيادة أبو القاسم إمام الحاج، حذت حذو نظيراتها واستجابت لمساع كريمة بذلها الأخوة في جمهورية تشاد، ووقعت في إنجامينا بالأحرف الأولى على اتفاق مع الحكومة السودانية على أساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.. مضيفاً أنه سيتم التوقيع اليوم بصورة نهائية في هذه الاحتفالية على هذا الاتفاق". وأكد آل محمود أن هذا مؤشر هام على شجاعة الحركة وحكمة قادتها وعزمهم على توطيد السلام ونبذ الاحتراب وفتح صفحة جديدة من الاستقرار والنماء لأهل دارفور. وقال "إن حركة تحرير السودان (الثورة الثانية) تستحق أيضاً الشكر على مشاركتها أيضاً في عملية الحوار الوطني الذي جرى مؤخراً في السودان ولم تكتف بتوقيع الاتفاق المذكور.. وهذا مؤشر هام آخر على التزام الحركة بتحقيق السلام ودعوة للآخرين للحاق بركبه". وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء في كلمته على جملة من الثوابت التي دأبت الوساطة على العمل على أساسها في سعيها لتحقيق السلام في دارفور.. وقال "قصدنا أن تكون عملية السلام عملية موسعة وشاملة لا تفضل أحداً على أحد ولا تستثني طرفاً، وهدفها النهائي هو أمن واستقرار ورفاهية إنسان دارفور الذي عانى الأمرين من جراء النزاع". وأشار إلى أن وثيقة الدوحة للسلام في دارفور التي اعتمدها أهل دارفور ودعمها المجتمع الدولي بكل مكوناته الإقليمية والدولية تمثل الإطار العام الذي يضم بين جنبيه أسس الحل الشامل والعادل لجذور الصراع، وهي نتاج لجهد كبير أسهم فيه جميع شركائنا المحبين للسلام بالتشاور اللصيق مع أصحاب المصلحة الحقيقيين أهل دارفور. وأكد سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أن وثيقة الدوحة للسلام تمثل إطاراً عاماً للسلام، ويمكن إثراؤها بتوقيع بروتوكولات تلحق بها تعالج بعض المسائل التي تغطيها الوثيقة أو تطور من آليات تنفيذها.. مضيفاً "وبهذه الصفة فهي غير قابلة لإعادة التفاوض لأن فتحها من جديد فيه نكران لحقوق أهل دارفور والحكومة والحركات التي انضمت للسلام على أساس الوثيقة، والبديل هو الفوضى التي لا يعلم مداها إلا الله". كما أشار سعادته إلى أن دارفور شهدت عقب توقيع اتفاقيات السلام استقراراً واضحاً وبدأ أهلها الصابرون ينعمون بالسلام بعد سنوات النزاعات.. مؤكداً في هذا السياق أهمية أن تهيأ لهم الظروف الملائمة للعودة إلى ديارهم طواعية وممارسة حياتهم الطبيعية في ظل توفر المقومات الأساسية للحياة الكريمة، وأن تستهدف البرامج الاقتصادية والاجتماعية هذه المقومات. وشدد على ضرورة الاستمرار في تنفيذ مشاريع التنمية التي اعتمدها المؤتمر الدولي للمانحين الذي عقد بالدوحة، وحث المانحين على دفع تعهداتهم والبحث عن شركاء جدد للتنمية وتمكين أهل دارفور وتأهيلهم "لأنهم هم الذين يقومون بإعادة البناء ودفع عجلة التنمية في السنوات المقبلة مع الأخذ بعين الاعتبار القرارات الأخيرة الخاصة برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان". أهل دارفور أحوج للاستقرار في هذه الأيام من أي وقت مضىوأكد سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود، مواصلة المساعي الخيرة التي يقوم بها الجميع في وقف الصراعات القبلية ورتق النسيج الاجتماعي حتى تعود دارفور إلى سيرتها الأولى دارا للتآلف والمحبة وحسن الجوار. وجدد الدعوة للحركات المترددة التي لم تنضم بعد للسلام، بأن يبادروا للحاق بركب السلام في أقرب الآجال تنفيذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة واستجابة لنداء أهل دارفور.. وقال "إن أهل دارفور أحوج للاستقرار في هذه الأيام من أي وقت مضى". وتقدم سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء في ختام كلمته بالشكر لكل من ساهم في تحقيق هذا الانجاز اليوم، وخص بالشكر جمهورية تشاد بقيادة فخامة الرئيس إدريس دبي، وحكومة جمهورية السودان بقيادة فخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير، وحركة جيش تحرير السودان (الثورة الثانية) والبعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لدارفور"اليوناميد". كما أعرب عن شكره لسعادة السيد مارتن أوهومويبهي الوسيط المشترك السابق على صبره وجهوده المخلصة، مهنئاً في الوقت ذاته سعادة السيد جيريمايا كينغسلي مامابولو على توليه منصب الممثل الخاص المشترك بالنيابة لدارفور ورئيس العملية المختلطة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور.. متمنياً له التوفيق في مهمته الجديدة.

835

| 23 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
نائب الرئيس السوداني يثمن دعم المؤسسات الخيرية القطرية للسلام في بلاده

ثمن دولة السيد حسبو محمد عبدالرحمن نائب الرئيس السوداني، الدور الكبير الذي تقوم به المؤسسات الخيرية القطرية دعما للسلام والاستقرار في بلاده. وأكد نائب الرئيس السوداني، خلال لقائه اليوم، السيد علي عبدالله السويدي المدير العام لمؤسسة "عيد الخيرية"، حرص بلاده على تسهيل كافة الإجراءات الإدارية للمؤسسات الخيرية التي تعمل في مجال العمل الإنساني وتقديم الخدمات الأساسية خاصة في الولايات المتأثرة بالحرب. من جانبه قال السيد السويدي إن مؤسسة "عيد الخيرية" نفذت مشروعات تنموية بـ70 مليون دولار لخدمة المواطنين في دارفور بالسودان. وأوضح أنه أطلع السيد حسبو عبدالرحمن، على المشروعات التي نفذتها المؤسسة في عدد من ولايات السودان وخططها المقبلة، مؤكدا مواصلتها في تنفيذ خططها الموضوعة خدمة للسلام والاستقرار في السودان.

311

| 21 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
الدوحة تحتضن اتفاقا جديدا للسلام في دارفور

تشهد الدوحة الإثنين المقبل توقيع اتفاق بين حكومة السودان وحركة جيش تحرير السودان (الثورة الثانية). وأعلن السيد مجدي خلف الله مدير مكتب الحكومة لشؤون السلام في دارفور، أن السودان مستعد لتوقيع اتفاق سلام مع الحركة التي يتزعمها أبوالقاسم أمام ويجيء بعد بضعة أيام من تمديد الرئيس عمر حسن البشير وقفا لإطلاق النار من جانب واحد. وقال خلف الله إن الاتفاق مع حركة تحرير السودان (الثورة الثانية) سيضاف إلى اتفاق إطار للسلام صاغته الحكومة في 2011 لكن لم يوقع عليه حتى الآن سوى عدد محدود من الجماعات المتمردة. وقال إن إدراج الحركة سيوسع المنطقة التي تتمتع بالسلام في دارفور. وأعرب عن تفاؤله بأن الفترة المقبلة ستشهد تطورات مهمة في عملية السلام في دارفور. كانت الحركة انفصلت عن جيش تحرير السودان قيادة عبدالواحد النور حيث أكد أبوالقاسم أنهم اتخذوا هذه الخطوة نتيجة للأزمات التي تعيشها حركة التحرير السودان برئاسة عبدالواحد، وأوضح أن هذا المشروع الإصلاحي للحركة والتي تسمي حركة وجيش تحرير السودان (الثورة الثانية) انطلقت من أجل الإصلاح وتقديم رؤية فكرية جديدة لإدارة الأزمة التي تعيشها السودان من قتل وإبادة تشريد، بجانب عدم ارتقاء الأداء الفكري والسياسي لحركة تحرير السودان. وأضاف أبوالقاسم أن الحركة قررت تقديم رؤية جديدة تحت الهيئة القيادية للحركة، التي تتكون من رئيس الحركة والهيئة القيادية برئاسة أبوالقاسم إمام ونائبين للرئيس هما عبداللطيف إسماعيل برقي وصلاح آدم تور، بجانب عبدالله خليل رئيسا للشؤون السياسية، وآدم عبدالله رئيسا لقطاع الشؤون المالية والإدارية، ومحمد إدريس آدم حسن عضوا لهيئة القيادة، وداوؤد الطاهر أمينا للإعلام والناطق الرسمي.

315

| 19 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
رئيس مكتب سلام دارفور: الانضمام لعملية السلام مازال مفتوحا

قال رئيس مكتب سلام دارفور أمين حسن عمر، إن الانضمام لعملية السلام في دارفور وفق اتفاق "سلام الدوحة" الذي يعتبر أساس عملية السلام، ما يزال مفتوحا أمام الحركات المسلحة. وأكد رئيس مكتب سلام دارفور، في تصريحات له اليوم، أن عملية السلام تمضي نحو تحقيق غاياتها المنشودة وأنها لن تتوقف، مشيرا إلى جدية الحكومة في استيعاب الراغبين في السلام. ووصف الحركات المسلحة التي لم تنضم لعملية السلام حتى الآن بأنها أقصت نفسها من عملية السلام بعدم المشاركة، قائلا "قيادات الحركات هم من أخرجوا أنفسهم من المفاوضات ولم تخرجهم الحكومة". ولفت إلى وجود مشاورات حالية تقوم بها الآلية الإفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو أمبيكي لحثهم للانضمام لعملية السلام، مضيفا أن الحكومة جاهزة لمثل هذه الخطوات وتشجعها لصالح استدامة السلام والأمن والاستقرار في دارفور والذي ينعكس إيجابا على الوطن.

360

| 04 يناير 2017

محليات alsharq
"قطر الخيرية" تستضيف منتخب معسكرات دارفور

تحت شعار "الرياضة من أجل السلام والتنمية"، استقبلت قطر الخيرية في مقرها الرئيسي المنتخب الرياضي لمعسكرات نازحي دارفور، والوفد المرافق له، في خطوة تؤكد تحقيق السلام في دارفور على أرض الواقع، بعد أن نجحت دولة قطر في دفع عجلة السلام إلى الأمام. وأكد الضيوف أن قطر الخيرية قدّمت لسكان إقليم دارفور ما لم تستطع المنظمات الدولية الأخرى تقديمه، مشيرين إلى أن الجمعية لعبت دورا بارزا في عملية السلام، بعد تنفيذها مشاريع تنموية وإنسانية في المنطقة، أسهمت في مساعدة الفقراء والمحتاجين، ودعمت قطاعات واسعة من سكان الإقليم بمشاريع تنموية تركت أثرها على سير عملية السلام هناك. ولأن الرياضة تعتبر جسرا هاما لتحقيق السلام والتنمية، وتوحيد الجماهير؛ رعت قطر الخيرية بالشراكة مع جهات رياضية قطرية مباريات ودية لكرة القدم بين منتخب معسكرات دارفور وفريق مسيمير، تركت أثرا كبيرا في نفوس أعضاء المنتخب الدارفوري الزائر. وتعتبر الزيارة إحدى ثمرات الاتفاق الذي وقعته قطر الخيرية سابقا مع المركز الدولي للأمن الرياضي، الذي حضر ممثلوه زيارة المنتخب الدارفوري والوفد المرافق له، وشارك ممثل المركز في تكريم أعضاء المنتخب بعد انتهاء الزيارة. اتفاق يخدم السلام وفي هذا الإطار قال السيد محمد بن علي الغامدي، المدير التنفيذي للتنمية الدولية: إن وجود المنتخب اليوم في الحفل يعدّ ثمرة للاتفاق الذي وقع بين قطر الخيرية والمركز الدولي للأمن الرياضي قبل أشهر، وهو اتفاق يخدم السلام، ويعطي إشارة قوية على ما تستطيع الرياضة تحقيقه في مجال السلام والتنمية، وتقدم بالشكر لممثلي المركز الدولي للأمن الرياضي، ولمنتخب معسكرات دارفور والوفد المراق على الحضور والمشاركة في حفل التكريم، مؤكدا على أن قطر الخيرية ستظل وفية لأهل دارفور وللسودان، باذلة كل الجهود لتحقيق التنمية والسلام الذي يجب أن يتعزز أكثر وأن يعمل الجميع على إشاعته كثقافة يعود خيرها على الجميع. وفي هذا السياق قال مسؤول الاتصال الدولي للمبادرة الدكتور حسن مجمر، إن قطر الخيرية سباقة لاستضافة الفعاليات التي تخدم العمل الإنساني والتنموي، والعمل المؤدي للسلام، لذا تستضيف اليوم بمناسبة الشراكة بينها وبين مركز الأمن الرياضي، منتخب معسكرات نازحي دارفور، الذي هو وليد لمنافسات رياضية بين أكثر من 60 معسكرا للنازحين في دارفور. كسرت الحواجز وأضاف أن هذه المبادرة الرياضية الإنسانية تخدم السلام في دارفور وتعزز فرص التعايش السلمي، ونشر ثقافة السلام بين مختلف شعوب السودان. وأوضح أن الشعب السوداني يتوقع نتائج زيارة منتخب دارفور الرياضي لدولة قطر، خصوصا بعد مقابلتهم لسعادة السيد أحمد عبد الله آل محمود، والمسؤولين في قطر الخيرية، ومركز الأمن الرياضي، وتنظيم مباراة ودية، تحت رعاية الاتحاد القطري لكرة القدم واللجنة الأولمبية القطرية. تهنئة وشكر من جهته قال رئيس اللجنة العليا لمنتخب نازحي دارفور السيد حسن برقو: إن زيارتنا لدولة قطر تؤكد للعالم، وللشعب القطري أن السلام في دارفور أصبح واقعا بفضل جهود دولة قطر وشعب قطر، مشيرا إلى أنهم وجهوا دعوة لقطر الخيرية لعقد شراكة ذكية معها لرعاية هذا العمل الكبير في المستقبل، ودعم العمل التنموي الرياضي الذي يخدم جميع الأطراف.

740

| 03 يناير 2017

محليات alsharq
زيارة صاحب السمو التاريخية لدارفور حدث العام

الرئيس السوداني: الإقليم بات آمناً بفضل وثيقة الدوحةإدريس دبي: قطر قدمت كل الدعم لتعزيز الاستقرار قرى السلام التي شيدتها قطر باتت نموذجاً للاستقرار في دارفور تظل الزيارة التاريخية التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى دارفور للاحتفال باكتمال تنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور وانتهاء أجل السلطة الإقليمية هي الحدث الأبرز في السودان خلال عام 2016 . هذه الزيارة التي لم يسبق لها مثيل من حيث الحشد الجماهيري الذي توافد منذ الصباح الباكر من كافة أنحاء ولايات دارفور عرفانا وتقديرا للدور القطري الكبير الذي حقق السلام وشيد القواعد اللازمة للاستقرار بعد سنوات من الحروب والصراعات، وذلك بفضل وثيقة الدوحة التي أسست لمرحلة جديدة في تاريخ دارفور التي بدأت تعود لعافيتها بعد أن أصبحت خالية من التمرد. وأشاد الرئيس السوداني عمر البشير بجهود دولة قطر المقدرة في إحلال السلام بدارفور، مؤكدا أنها تعافت وأصبحت خالية من المتمردين بفضل وثيقة الدوحة التي أرست معالم السلام وارتضاها أهل دارفور، وأشاد بمواقف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، على صبرهما وتحملهما كل تبعات وثيقة الدوحة. وقال البشير في الاحتفال الذي أقيم بمدينة الفاشر باكتمال وثيقة الدوحة الذي حضره سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، "الآن انتهت مرحلة مهمة وعلينا الاستعداد لمرحلة الإعمار والتنمية في دارفور، وتعهد بتقديم كل العون والمساعدة لتحقيق التنمية المستدامة لافتا إلى أن الدولة تعهدت وأوفت بكل التزاماتها تجاه دارفور". من جهته، قال الرئيس التشادي إدريس دبي رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي إن دولة قطر قدمت كل الدعم اللازم لإنجاح عملية السلام في دارفور، ووجه دبي نداء عاجلا لمن تبقى من حركات دارفور للانضمام لمنبر الدوحة والوثيقة في أسرع وقت. وبدوره، قال والي دارفور عبد الواحد يوسف إن ولايات دارفور تتعافى الآن بفضل جهود دولة قطر ورعايتها مفاوضات الدوحة لسلام دارفور. وأشاد التيجاني السيسي الرئيس السابق للسلطة الإقليمية لدارفور، بالدور الكبير والداعم لدولة قطر على مواقفها المشرفة لأهل دارفور، مؤكدا أنه وبفضل وثيقة الدوحة استعادت دارفور عافيتها وبات يعم ربوعها السلام والتنمية. وقال إن قطر استضافت مؤتمر المانحين، وكانت أكبر مساهم وداعم لمشروعات العودة الطوعية للنازحين، وأنشأت 5 قرى بواسطة قطر الخيرية، والآن ترتب لإقامة 10 قرى إضافية. وقال إن قطر قدمت 88,5 مليون دولار، فضلا عن50 مليون دولار لدعم مشروعات الرعاة والرحل، لافتا إلى أن هذه الإسهامات أدت إلى تحسن الوضع الأمني. وكان سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود نائب رئيس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، أكد أن دولة قطر قامت بتشييد خمسة مجمعات خدمية في قرى رونقتاس، وارارا، وبلبل تمباسكو، وأم ضي، وتابت، بتكلفة فاقت 31 مليون دولار، وأعلن حرص قطر على تقديم خدمات متكاملة لمناطق العودة الطوعية الدائمة، متعهدا بإنشاء 10 قرى خدمية أخرى بتكلفة 70 مليون دولار.

1039

| 30 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
الثقل السياسي والإقتصادي للدوحة يجتذب إهتمام الدول الإفريقية

قراءة غربية في مستقبل العلاقات الواعدة بين قطر وإفريقياوجود 24 بعثة دبلوماسية مؤشر على الإقبال الإفريقي على قطرإهتمام إستثماري قطري متزايد بالفرص المتاحة في إفريقيا تأسيس المجموعة الإفريقية في الدوحة يسهم في إبراز إمكانات إفريقياعادة حين تتطرّق الصحافة الغربية أو يدرس الخبراء الغربيون موضوع علاقات دولة قطر بباقي الدول في العالم، لا يسعهم عامة إلا الإقرار بالنمو الكبير لهذه العلاقات في السنوات الأخيرة، وبالإزدهار الهائل الذي تجلبه الإستثمارات القطرية الى العديد من مناطق العالم كأوروبا وأمريكا وآسيا. ولكن يعود من حين الى آخر تساؤل مركزي حول علاقات قطر بالدول الإفريقية، ويتبنى المحللون في هذا الشأن العديد من النظريات من أجل فهم هذه العلاقات واستنطاق مدى عمقها وتطوّرها. إفريقيا التي شكلت ولا تزال تشكل مخزنا من الثروات الهائلة وفضاء لإستثمارات كبيرة للعديد من الدول الأوروبية، تبدو من هذا المنظور فضاء لا يزال ملتبساً، وان كان هناك مؤخرا نمو ملحوظ وواعد بالنسبة للنفوذ الدبلوماسي والمالي القطريين.. في هذا الصدد صدرت مؤخراً دراسة ثاقبة بعنوان "العلاقات الدبلوماسية بين قطر وإفريقيا: قصة بصدد الإنشاء" للباحث الفرنسي بنجامين اوجي، سلّط فيها الضوء على عشر سنوات من الدبلوماسية القطرية في القارة الافريقية، وجاء فيها بملاحظات وخلاصات جديرة بالاهتمام."الشرق" تعود على أهم هذه النقاط من خلال الدراسة المذكورة وحوارات للباحث مع وسائل إعلام اوروبية. بنجامين اوجي دكتور في المعهد الفرنسي للدراسات الجيوسياسية وأستاذ في كلية الحرب الفرنسية ومعهد العلوم السياسية في باريس وفي المدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة. وهو أيضا أستاذ ماجستير الطاقة والموارد الطبيعية في جامعة حمد في قطر، ورئيس تحرير مجلة النشرة الإخبارية للطاقة.ومن خلال حوارات وتبادل آراء مع اداريين قطريين ومستثمرين في القطاعين العام والخاص، وكذلك مع شخصيات من السلك الدبلوماسي القطري والافريقي اجراها في الدوحة، سمحت للباحث برفع الستار عن واقع هذه العلاقات ذات الانطلاقة الواعدة، خصوصا منذ تأسيس المجموعة الإفريقية بالدوحة في شهر اكتوبر المنصرم. وفي الدراسة تفرقة منهجية مقصودة بين دول شمال إفريقيا وباقي الدول الافريقية، اذ تركز الدراسة على دول افريقيا جنوب الصحراء الكبرى.يلاحظ الباحث أنه سابقا كان فقط لموريتانيا والسودان وإريتريا ممثلون دبلوماسيون في قطر من بين دول افريقيا. ولكن تم ترسيخ اكبر للحضور الافريقي في الدوحة خلال السنوات الأخيرة: جنوب أفريقيا (2003)، كينيا (2010) ونيجيريا (2013)، وكذلك ليبيريا وبنين وسوازيلاند والسنغال. وبعد افتتاح سفارة للنيجر في أغسطس 2015، ومالي في أكتوبر من نفس السنة، أصبح حاليا هناك 24 بعثة دبلوماسية افريقية في قطر.أما من الجانب القطري فتقول الدراسة انه "عادة، قطر تستضيف سفارة افريقية معينة على أرضها قبل ان تبادر بفتح سفارة لها في نفس البلد، كان هذا هو الحال بالنسبة للصومال الممثلة في قطر منذ سنوات عديدة، ولكن انتظرت قطر حتى أغسطس 2014 لتكوين بعثة دبلوماسية هناك وذلك بالأساس بسبب تحديات أمنية، والعكس ممكن أيضا، فمنذ عام 2012، قطر لديها سفارة في دار السلام بتنزانيا دون أن تكون هذه الاخيرة ممثلة بعد في الدوحة، فإلى جانب الأهمية بالنسبة لقطر بأن يكون لها تمثيل في بلد اسلامية قديمة جدا، خاصة في زنجبار، حيث هناك الكثير من القطريين السياح الذين يتوجهون الى تنزانيا لزيارة زنجبار وكليمنجارو، من خلال رحلة مباشرة من الدوحة مع الخطوط الجوية القطرية. ولكن من الجانب التنزاني هناك مسؤولون من وزارة الشؤون الخارجية يبررون غيابهم عن الدوحة لأسباب مادية". ويلاحظ الباحث من جهة اخرى أنه ليس لبعض الدول الافريقية بالضرورة نفس الأهداف ونفس الاستراتيجيات لتحقيق تطور في التبادل والتقارب، ان كان ذلك على المستوى السياسي او الثقافي أو الاقتصادي، وان كانت في اغلبيتها تبدي اقبالا متزايدا ورغبة في دعم العلاقات مع قطر.وفي هذا الشأن يقول بنجامين أوجي "لماذا هذا الإقبال الإفريقي المتزايد على الدوحة؟ اغلبية الدول، مثل ليبيريا كان فتح بعثة دبلوماسية لها في قطر وسيلة لجذب التمويل والاستثمار الى البلاد، ففي مونروفيا، كان قرار فتح سفارة لها في قطر في عام 2010 يتفق مع فكرة أن قطر هي "الأرض الموعودة" لتحقيق تقارب اقتصادي كبير". ولكن العلاقات القطرية مع افريقيا لا تقتصر على الجانب الإقتصادي، حسب الباحث الذي يشير الى أنه "فيما يتعلق بالحضور الدبلوماسي لجنوب أفريقيا ونيجيريا مثلا وعلاقاتهما مع قطر، هدف توطيد العلاقات لا يقتصر على زيادة التبادل الاقتصادي، فالجانب السياسي مركزي في جهودها لترسيخ مكانتها في قطر، بسبب مشاركة قطر في العديد من جهود الوساطة، خاصة بين جيبوتي وإريتريا على قضايا الحدود أو حول الأزمة في إقليم دارفور في السودان، اذ لم يعد من المعقول أن لا تتواجد هاتان الدولتان ذواتا الثقل الاستراتيجي الكبير في قطر".ومن الناحية القطرية، أشار الباحث الى أن "عدد من صانعي القرار في قطر ينظرون الى افريقيا كأرض قادرة على استقبال جانب من إستثمارات الإكتفاء الذاتي الغذائي لقطر، اذ أنجزت شركة حصاد الغذائية، التي تأسست في عام 2008 ضمن جهاز قطر للاستثمار، عددا من المشاريع في هذا المجال (في أستراليا وعمان وباكستان)، وهي حاليا مهتمة جدا بالاستثمار في أفريقيا التي ترى فيها قارة استراتيجية وتنافسية". اما في مجال الطاقة فان "قطر فعّلت منذ مدة استثمارين رئيسيين: قطر للبترول استحوذت على 15 ٪ من توتال في جمهورية الكونغو، واستثمار آخر مرتقب في مجال الكهرباء بين مجموعة كونسورتيوم نبراس وكهرماء وقطر للبترول وقطر القابضة". أما "الخطوط الجوية القطرية فهي في وضع جيد في شرق أفريقيا من خلال ربط معظم البلدان (السودان وأوغندا وإريتريا وإثيوبيا وكينيا وتنزانيا وموزمبيق)، وكذلك في البلدان الرئيسية في غرب أفريقيا مثل نيجيريا وجنوب افريقيا".من جهة اخرى حسب الباحث دائما اذا كانت هناك نظرة نمطية من الجانب الإفريقي متمثلة في تصوّر أنه سيكون من السهل جذب الاستثمارات القطرية نظرا لرخاء قطر الهائل، فإنه لا تزال هناك، من الجانب القطري، أيضا تصورات ضبابية وأحيانا خاطئة عن افريقيا.. حيث لا تزال افريقيا تشكل أرضا مجهولة بالنسبة للعديد من المسؤولين القطريين، والمخاوف لا تزال قوية عندما تحاول السفارات الافريقية جذب الاستثمارات الى القارة مثلا: هناك مخاوف تتعلق بالجانب الأمني وسلامة الاستثمارات، كما أن الدول الإفريقية ما زالت قائمة في أذهان بعض المسؤولين القطريين على أنها قارة متكونة من دول متشابهة، حيث لا فوارق تذكر بين بلدانها". ويضيف المحلل قائلا "عند مقارنة ضخامة الاستثمارات القطرية في أوروبا (تقدر بـ 65 مليار $ حتى عام 2013)، وأمريكا الشمالية، يبرز حجم الاستثمارات في افريقيا بصفته محدودا للغاية (ربما أقل من مليار دولار)، لذلك يمكننا أن نقول ان جهود التقارب والتعارف والتفاهم ما زالت مطلوبة". وبالرغم من ان "هدف الدبلوماسية في قطر لا يحيد عن رغبة في الانفتاح ومواصلة الاستثمار في العالم وأفريقيا، الا أن القارة لا تزال "غامضة" بالنسبة للقطريين، وعلاوة على ذلك، فإن عدد المسؤولين القطريين في الشؤون الخارجية الإفريقية مازال قليلا مقارنة بالنمو الكبير للعلاقات في السنوات الاخيرة".وهذا النمو في العلاقات جعل الفاعلين الدبلوماسيين الافريقيين في الدوحة من جانبهم يتفقون على خلق فضاء مشترك للتواصل والتعاون عن طريق تأسيس المجموعة الافريقية في الدوحة لدعم العلاقات بين دولة قطر ودول القارة، والعمل على إبراز إمكانات إفريقيا على كافة الأصعدة. ولقد جاء تشكيل المجموعة في 20 اكتوبر من هذه السنة والتي يترأسها في دورتها الاولى السفير الجزائري بالدوحة السيد عبد العزيز سبع، استجابة لإعلان الاتحاد الإفريقي، وتعبيرا عن الحاجة إلى تضافر جهود السفراء الأفارقة بالدوحة (24 دولة) وتنسيقهم لدعم العمل الجماعي القطري — الإفريقي، والخليجي — الإفريقي عامة، وذلك في إطار مبادرة الشراكة الجديدة من أجل التنمية في إفريقيا (نيباد). والملاحظ أن الاتحاد الإفريقي الذي اعتمد خطة تطوير البرامج الاجتماعية 2063 وهو ما يتطلب تعزيز التعاون والشراكة بين إفريقيا ودول العالم، قد وعى بأهمية الدور الذي قد تلعبه قطر في الاسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في افريقيا. وأكدت المجموعة مؤخرا أنها ستباشر خلال 2017 اجندة عمل ثرية من اجل إظهار الوجود الإفريقي بالدوحة وأنها ستظهر أكثر في الساحة الثقافية والرياضية بالتعاون مع المسؤولين القطريين سواء على مستوى الوزارات أو المؤسسات الثقافية والرياضية.

1944

| 28 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
"سلام الدوحة" يحول ميزانية الحرب في دارفور لصالح التنمية

أعلن نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن أن الميزانية التي كانت تخصصها حكومة بلاده في السابق للحرب في دارفور ومواجهة التحديات الأمنية فيها، تم تحويلها لصالح التنمية والبناء والإعمار بعد أن نجح "اتفاق سلام الدوحة"، في تحقيق السلام الدائم للمنطقة. وعدد عبدالرحمن، في تصريح له اليوم خلال زيارته لمنطقة جلدو في ولاية وسط دارفور، الفوائد التي جنتها دارفور من وقف الحرب، وفي مقدمتها تحولها إلى مركز تجاري ضخم يخدم غرب القارة الإفريقية ويربط السودان بمحيطه الإقليمي في المنطقة. وأشاد بالدور الكبير الذي لعبته الحركات المسلحة التي انضمت لاتفاق سلام الدوحة، قائلا: "إنها أعطت عملية السلام في دارفور أبعادا جديدة لأن الذين انضموا لعملية السلام عملوا على إزالة الآثار السالبة للحرب واستفادوا من شمولية اتفاق سلام الدوحة في تطوير المنطقة وإعطاء الأولوية للنهضة التنموية". وأكد المسؤول السوداني أن باب السلام ما زال مفتوحا لكل الراغبين في الانضمام لاتفاق سلام الدوحة الذي يعتبر أساس عملية السلام في دارفور. وفي غضون ذلك، انعقدت بالعاصمة السودانية الخرطوم اليوم جلسة المباحثات المشتركة بين السودان وإثيوبيا برئاسة وزيري خارجية البلدين في إطار الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية الإثيوبي ورقنا قبيو. وأكد بروفسير إبراهيم غندور وزير خارجية السودان أن الجانبين أتفق على مواصلة العمل المشترك وتعزيز التعاون القائم للدفع بالمصالح الاقتصادية والسياسية والأمنية المشتركة. وذكرت أحزاب سياسية سودانية معارضة اليوم أن السلطات السودانية أطلقت الأحد سراح عشرين من قياداتها اعتقلوا الشهر الماضي لكنها ما زالت تحتجز آخرين.

425

| 26 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
نائب الرئيس السوداني: ميزانية الحرب في دارفور تحولت لصالح التنمية

أعلن نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن أن الميزانية التي كانت تخصصها حكومة بلاده في السابق للحرب في دارفور ومواجهة التحديات الأمنية فيها، تم تحويلها لصالح التنمية والبناء والإعمار بعد أن نجح اتفاق سلام الدوحة، في تحقيق السلام الدائم للمنطقة. وعدد عبدالرحمن، في تصريح له اليوم الإثنين، خلال زيارته لمنطقة جلدو في ولاية وسط دارفور، الفوائد التي جنتها دارفور من وقف الحرب، وفي مقدمتها تحولها إلى مركز تجاري ضخم يخدم غرب القارة الإفريقية ويربط السودان بمحيطه الإقليمي في المنطقة. وأشاد بالدور الكبير الذي لعبته الحركات المسلحة التي انضمت لاتفاق سلام الدوحة، قائلا "إنها أعطت عملية السلام في دارفور أبعادا جديدة لأن الذين انضموا لعملية السلام عملوا على إزالة الآثار السالبة للحرب واستفادوا من شمولية اتفاق سلام الدوحة في تطوير المنطقة وإعطاء الأولوية للنهضة التنموية". وأكد المسؤول السوداني أن باب السلام مازال مفتوحا لكل الراغبين في الانضمام لاتفاق سلام الدوحة الذي يعتبر أساس عملية السلام في دارفور.

296

| 26 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
نائب الرئيس السوداني:سلام الدوحة فتح مسارات جديدة للنهوض بالمجتمعات في دارفور

أكد نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبد الرحمن حرص الحكومة على إعطاء الأولوية القصوى لدعم مشروعات التنمية في ولايات دارفور، تعزيزا للسلام في الإقليم. جاء ذلك في كلمة لنائب الرئيس السوداني اليوم أمام حشد من سكان مدينة "زالنجي"، عاصمة ولاية وسط دارفور، قال فيها إن مشروعات التنمية التي تم تنفيذها في إطار تنفيذ اتفاق سلام الدوحة فتحت للدولة مسارات جديدة للنهوض بالمجتمعات في دارفور وتحويلها إلى مجتمعات منتجة وداعمة للاستقرار الاقتصادي في البلاد. وكشف نائب الرئيس السوداني عن خطة كبيرة تعتزم الدولة السودانية تنفيذها في دارفور خلال العام 2017 تركز على الصناعات التحويلية ودعم برامج الحلول المتكاملة وتطوير المجالات الزراعية، وتوفير الحماية والضمان الاجتماعي للتخفيف من حدة الفقر، ونشر التعليم والزاميته وفق أحدث النظم.. مشددا على أن المحافظة على مكتسبات السلام التي تحققت حتى الآن تتطلب دورا حيويا كبيرا من أهل دارفور من خلال انجاح البرامج الخاصة بالعملية.

356

| 25 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
قطر تعزز سلام دارفور بمشاريع جديدة

قال الوزير الأسبق لإعادة الإعمار والتنمية بالسلطة الإقليمية تاج الدين نيام إن الأيام القادمة سوف تشهد تدشين ووضع حجر الأساس للمرحلة الثانية لمشروعات الإعمار والتنمية التي تنفذها وتمولها دولة قطر بتشييد 10 قرى نموذجية جديدة بولايات دارفور الخمس بواقع قريتين لكل ولاية بتكلفة تقدر بحوالي 70 مليون دولار بتمويل قطري. وأوضح أن القرى النموذجية سوف يتم تشييدها بأحدث المعايير والمواصفات العالمية لإحداث نقلة غير مسبوقة لتعزيز السلام الشامل والاستقرار الدائم في دارفور. وأكد في حديثه لـ"الشرق" أن جهود قطر في دارفور مستمرة لتنفيذ مشروعات الإعمار والتنمية لترسيخ معالم السلام الذي أقرته وثيقة الدوحة وتشهد دارفور أمنا واستقرارا بفضل وثيقة الدوحة التي ارتضاها أهل دارفور وقال إن المرحلة الأولى شهدت تمويل مشروعات العودة الطوعية وقرى الإنعاش المبكر بولايات دارفور الخمس ونفذت بتمويل قطري وأدت لعودة أعداد كبيرة من النازحين واللاجئين حيث استقروا بمناطق تتوافر فيها كل المقومات الأساسية من خدمات تعليم وصحة ومياه شرب ومراكز للشرطة ومساجد مما أدى لعودة أعداد كبيرة من النازحين واللاجئين. وأشاد نيام بما تقدمه دولة قطر لدارفور لتعزيز وترسيخ السلام والاستقرار في دارفور بخطوات عملية منذ توقيع وثيقة الدوحة لسلام دارفور التي وضعت الحلول وعالجت كل الأسباب الجذرية للصراع بما في ذلك تقاسم السلطة والثروة وحقوق الإنسان والعدالة والمصالحة والتعويض والعودة الطوعية، والحوار الدارفوري الداخلي وغيرها. وتوقع نيام أن تشهد الأيام القادمة صدور قرار بإنشاء مفوضيات لإكمال كافة الملفات الخاصة ببرامج ومشروعات الإعمار والتنمية. وبلغت جملة المشروعات التأسيسية لدارفور حوالي 177.4مليون دولار أسهمت دولة قطر بحوالي 88 مليون دولار بما يقارب نسبة 50% من جملة قيمة المشروعات. وفي سياق ذي صلة، أكد نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن أن التقدم الكبير الذي تشهده دارفور في مجالات النهضة التنموية الشاملة عزز الاستقرار الداخلي للبلاد من خلال التواصل والحراك الاقتصادي والتجاري الذي تم بين دارفور وبقية أنحاء السودان نتيجة للتطورات الكبيرة التي أنجزتها عملية السلام على أرض الواقع. وعدد نائب الرئيس السوداني، في تصريح له من مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، المكاسب التي تمت في مجالات الأمن والسلام والاستقرار، وأثر ذلك في ربط دارفور مع محيطها الإقليمي ودول الجوار، مما أدى للارتقاء بمبادئ التعايش السلمي في المنطقة. وأوضح أن زيارته الحالية لدارفور جاءت لتعبير الرئاسة عن رضاها وارتياحها التام لدارفور وتدشين مرحلة جديدة لبسط هيبة الدولة والقانون والتي تتمثل في نزع السلاح لمنع الانفلات الأمني والعمل على سيادة القانون. وأكد أن الأولوية ستعطى لبرامج التعليم والخدمات، مجددا إعلان خلو دارفور من التمرد تماما.. قائلا "أجندة الحرب اختفت تماما من قاموس أهل دارفور وتوجهاتهم الآن توحدت مع أهل السودان للمشاركة في خارطة الطريق الوطنية التي أقرها الحوار الوطني ولعب دور مميز في وحدة الوطن".

714

| 22 ديسمبر 2016

محليات alsharq
السودان تشيد بمشاريع "راف" التنموية

أشادت سعادة السيدة مشاعر أحمد الأمين الدُّوَلَّب (وزيرة الرعاية الاجتماعية الاتحادية بجمهورية السودان)، بجهود مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، منوهة بما نفذته المؤسسة من مشاريع تنموية وإغاثية وموسمية في دارفور، وغيرها من ولايات السودان خلال السنوات الخمس الماضية. جاء ذلك خلال زيارتها لمقر مؤسسة "راف" بالدوحة أمس ، حيث كان الدكتور عايض بن دبسان القحطاني (رئيس مجلس الأمناء، مدير عام المؤسسة) في استقبالها، والوفد المرافق لها الذي ضم كلاً من: سعادة السيد محمد أحمد آدم (مفوض العون الإنساني الاتحادي بالسودان)، وسعادة السيد عثمان صديق (وزير الإرشاد والأوقاف الأسبق). وقد ناقش الوفد الزائر مع مدير عام "راف" العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة ما يمكن أن تقوم به المؤسسة من دعم للشأن الاجتماعي، وتحسين أحوال الناس في السودان، من خلال تنفيذ العديد من المشاريع التنموية، مثل مشاريع مبادرة "الغذاء والنور" العالمية، التي تهدف لتمكين الأسر الفقيرة من إلحاق أبنائها بالمدارس، ومشاريع "فرح ونماء" المعنية بدعم الأسر الحديثة، وتمكينها من الاعتماد على نفسها، ومشاريع التدريب المهني بمختلف مجالاته. كما ناقش الوفد، ما يمكن أن تسهم به وزارة الرعاية الاجتماعية من جهود في مبادرة "أنقذ حياة ـ سالي" المعنية بالارتقاء بالقطاع الصحي بمختلف جوانبه، والتي تم إطلاقها في مؤتمر دولي كبير أوائل الشهر الجاري، بعدما حققت نجاحا كبيرا في السودان، حيث تم إطلاق نموذجها الأول قبل عام. وقام د. عايض القحطاني بإهداء "درع الرحمة" لسعادة الوزيرة، تقديراً لدورها وجهودها في دعم مسيرة العمل الإنساني والاجتماعي في جمهورية السودان الشقيقة، وما تقدمه من تسهيلات للمؤسسات الإنسانية العاملة في السودان. شراكة مثمرة وفي تصريح صحفي، قالت سعادة السيدة مشاعر الدُّوَلَّب (وزيرة الرعاية الاجتماعية الاتحادية): إن الشراكة القائمة بين مؤسسة "راف" والمؤسسات السودانية؛ سواء الحكومية أو المدنية، قد حققت ثمارا طيبة في المجال الاجتماعي، خاصة من خلال المشاريع التنموية التي تم تنفيذها عبر هذه الشراكة، منوهة بمشاريع المؤسسة في دارفور، مثل مشروع مجمع "تابت"، وغيره من مشاريع تنموية متنوعة. وتقدمت سعادة السيدة مشاعر الدُّوَلَّب بالشكر للقائمين على مؤسسة "راف"، على ما يقومون به من جهود، كان لها أثرها الطيب ومردودها المتميز، الذي عكسته الكثير من المشروعات التي تم تنفيذها في المناطق المتأثرة بالحرب. أداء مؤسسي عالٍ وقالت الوزيرة: إننا ننظر لمؤسسة "راف" باعتبارها مؤسسة إنسانية ذات أثر كبير، في أي مجتمع تعمل فيه، مشيرة إلى أن ما يميز مؤسسة "راف" عن غيرها من المؤسسات الإنسانية، أنها تعمل بأداء مؤسسي عالٍ ومهنية واحترافية في الشأن الإنساني، ولذا فإننا نُعوّل عليهم كثيرا في بناء قدرات المنظمات الإنسانية العاملة في السودان، وقد أصبح نشاطها الإنساني كبيرا جدا، وأصبح يمثل المثلث الاجتماعي مع الحكومة والقطاع الخاص. وفي ختام تصريحها، توجهت السيدة مشاعر الدولب بالشكر لدولة قطر، وقيادتها الرشيدة، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على رعاية الشأن الإنساني ودعمه ومساندته على كافة الأوجه والصعد. كما توجهت وزيرة الرعاية الاجتماعية بالشكر، لمؤسسة "راف" على جهودها بالسودان، وما أثمرته من مشاريع تنموية تتصف بالاستدامة، وشمول نفعها.

846

| 20 ديسمبر 2016