رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
اختتام ورشة العمل الإقليمية حول اعتماد المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

اختتمت هنا اليوم، فعاليات ورشة العمل التي نظمها على مدى ثلاثة أيام المكتب الإقليمي لمنتدى آسيا والمحيط الهادئ (APF) ومقره الدوحة، حول اعتماد وإعادة اعتماد المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان. وقالت السيدة أميرة الهدفة مديرة المكتب الإقليمي للمنتدى، إن هذه الورشة هي الأولى من نوعها التي ينظمها المنتدى بحضور رؤساء المؤسسات الوطنية الخاضعة لعملية الاعتماد للمرة الأولى، والمؤسسات الوطنية التي ستخضع لإعادة الاعتماد، وتعنى برفع قدرات تلك المؤسسات وإحاطتها بمتطلبات الاعتماد وإعادة الاعتماد. وأشارت إلى أن الورشة ركزت بقدر كبير على كيفية تقديم المؤسسات وامتثالها للتصنيف وفقاً لمعايير ومبادئ باريس، والتأكد من امتثالها لكافة الشروط التي تتمثل في الاستقلال عن الحكومة، وتوفر قوانين أو تشريعات في الدولة تمنح الاستقلال القانوني والمالي للمؤسسة، إلى جانب منح صلاحيات مناسبة لتتمكن من العمل بفعالية، مع توفر موارد مالية وبشرية كافية، علاوة على تحديد صلاحيات المؤسسة بوضوح، بما في ذلك دورها في تعزيز وحماية حقوق الإنسان على مستوى العالم. وأضافت طبقاً لمعايير باريس، ومدى التزام المؤسسات بها، يتم اعتمادها وتصنيفها إما على الدرجة (ب) أو الدرجة (أ) وهو أعلى تصنيف يمكن أن يمنح لمؤسسة وطنية، ويتاح للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان التي لم يتم تصنيفها، المشاركة في أنشطة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بصفة مراقب. ودعت الهدفة إلى التعاون والتكامل بين المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لاكتساب أفضل الممارسات وتبادل الخبرات والتجارب عن بعضها البعض بما يؤهلها للاعتماد والتصنيف (أ) حتى تتمتع بكافة صلاحيات المؤسسات الوطنية في عضوية التحالف العالمي، وأنشطة مجلس حقوق الإنسان في جنيف. وقد استعرضت الورشة من خلال أوراق العمل ومداخلات المشاركين، ومنهم رؤساء مؤسسات وطنية لحقوق الإنسان، كيفية امتثال المؤسسات الوطنية لمبادئ باريس والتدريب العملي لذلك، إضافة لكيفية الرد على تقارير المفوضية السامية لحقوق الانسان والهيئات الأخرى. كما ركزت على صعيد متصل في يومها الثالث والأخير، على عملية الاعتماد في اللجنة الفرعية بالتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان مع شروح وحلقات نقاشية حول إجراء المقابلات هاتفيا مع اللجنة الفرعية المعنية بالاعتماد التابعة للتحالف، فضلا عن التطرق لأنشطة اللجنة الفرعية المعنية بالاعتماد ومنتدى آسيا والمحيط الهادئ لتنمية القدرات. يذكر أن تقديم المؤسسة الوطنية لطلب الاعتماد للمرة الأولى يكون مشفوعاً بعدة وثائق تشمل نسخة من القانون أو آخر صك أنشئت بموجبه، وموجزا لهيكلها التنظيمي بما في ذلك كامل الموظفين والميزانية السنوية، ونسخة من آخر تقرير سنوي رسمي لها، إلى جانب بيان مفصل توضح فيه جوانب امتثالها أو عدم امتثالها لمبادئ باريس، وأي مقترحات لضمان الامتثال، بالإضافة لجملة من الأمور والوثائق الأخرى ذات الصلة.

604

| 22 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
ورشة عمل إقليمية حول اعتماد المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

بدأت هنا اليوم ورشة عمل منتدى آسيا والمحيط الهادئ، حول اعتماد المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والتي ينظمها المكتب الإقليمي للمنتدى /مقره الدوحة/ وتستمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة عدد من المؤسسات الوطنية الخاضعة للاعتماد وإعادة الاعتماد. وأشار سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، الأمين العام للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تحولاً جذرياً في النظام العالمي والعلاقات الدولية، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة أخذت زمام المبادرة في تطوير الآليات الخاصة بحقوق الإنسان، ووضعت مجموعة من الترتيبات القانونية والمؤسسية لحمايتها على المستوى الوطني. واستعرض المري في كلمته بافتتاح الورشة، تاريخ نشأت المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ونوه بالجهود الكبيرة التي بذلت من أجل إيجادها، مضيفاً القول في هذا الصدد هذه الجهود تضعنا أمام مسؤولية كبيرة، أن نتقدم بمؤسساتنا نحو الأفضل، وأن تسعى لتأكيد شرعيتها ومصداقيتها من خلال الالتزام بـ /مبادئ باريس / أولا، والتقدم للاعتماد، ثم الأخذ بعين الاعتبار ملاحظات لجنة الاعتماد. وأوضح سعادته انطلاقا من التجربة، وعمله سابقا كعضو بلجنة الاعتماد، وحالياً كأمين عام للتحالف الدولي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وكرئيس للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر التي اعتمدت على الدرجة / أ / لمرتين، أن الاعتماد عملية يتم فيها تقديم معلومات ووثائق تساعد لجنة الاعتماد على تقييم امتثال المؤسسة لمبادئ باريس، بما يشكل فرصة للمؤسسة لإجراء تقييم ذاتي أولاً، ولإخضاع عملها للمساءلة، بهدف تحسين أداء مهامها ورأب أي تقصير يعتري أداءها. وقال إن لجنة الاعتماد تنظر إلى ما يزيد عن عشرين معياراً، من ضمنها، قانون التأسيس وشروط العضوية، والاستقلالية، والحصانة، إضافة إلى البنية التحتية والتوظيف والميزانية، وتطبيق المؤسسات لمهامها واختصاصاتها الواردة في قانون إنشائها، ثم دور المؤسسات في تشجيع الحكومة على الانضمام للاتفاقيات الدولية، وتطبيق توصيات الآليات التعاهدية والاستعراض الدوري الشامل، إلى جانب القيام بدورها في نشر ثقافة حقوق الإنسان، ونشر تقارير سنوية موضوعية وإصدار البيانات الصحفية والنداءات وغير ذلك. ولفت الدكتور المري إلى أن تنفيذ المعايير الخاصة بالعضوية يحتاج إلى المزيد من النقاشات والإضاءة بالنسبة للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في المنطقة العربية، معربا عن أمله في ان تركز الورشة على ذلك ، من خلال تبادل المعلومات وأفضل الممارسات. وفي سياق أعمال الورشة في يومها الأول قدمت السيدة ديبيكا اوداجاما رئيسة لجنة حقوق الإنسان في سريلانكا عرضا حول ماهية الاعتماد وأهميته ، بينما قدمت السيدة كاثرينا روز ، ممثل التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ورقة عمل حول إطار عملية الاعتماد والمعايير ذات الصلة ، استعرضت فيها ملاحظات عامة حول مبادئ باريس والنظام الأساسي للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ، والنظام الداخلي للجنة الفرعية المعنية بالاعتماد ، إلى جانب ملاحظات الممارسة لهذه اللجنة ، كما سلطت الضوء بشكل عام على عملية الاعتماد من قبل اللجنة الفرعية المعنية بالاعتماد ، وتناولت في هذا المحور تشكيل اللجنة الفرعية المعنية بالاعتماد وهيكلها وعملية تقديم الطلبات، علاوة على دور أمانة اللجنة الفرعية والنماذج الموجزة للطلبات وإجراءات جلسة الاعتماد ومشاركة المجتمع المدني والشبكات المعنية والتوصيات والتقارير وغيرها من التحديات والأمور ذات الصلة . على صعيد متصل اجتمع سعادة الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، الأمين العام للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان مع سعادة الدكتور عقيل جابر الموسوي رئيس المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، وسعادة السفير جاسم مبارك المباركي رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان بدولة الكويت، واستعرض معهما سبل التعاون في مجالات حقوق الإنسان وأهم الشروط لاعتماد المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان. يذكر أن دور اللجنة الفرعية للاعتماد التابعة للتحالف الدولي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان هو النظر فيما إذا كان الأعضاء من المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الحاليين والجدد قد تم تأسيسهم ويقومون بأعمالهم كهيئات مستقلة وفقاً للمعايير المنصوص عليها في مبادئ باريس . وحسب النظام الأساسي الخاص بالتحالف ، فإن هذه المراجعات تحدث عندما تتقدم المؤسسة الوطنية بطلب الاعتماد الأولي وبطلب إعادة الاعتماد كل خمس سنوات ، وعندما يطرأ أي تغيير على ظروف عمل المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والذي قد يؤثر على امتثالها لمبادئ باريس. وعند الانتهاء من عمليه التقييم ، تتقدم اللجنة الفرعية للاعتماد بتوصياتها إلى مكتب التحالف، والذي بدوره يتخذ القرار النهائي عن حالة الاعتماد للمؤسسة الوطنية المعنية . وفي هذا السياق يتم اعتماد المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان التي تتوافق بشكل تام مع مبادئ باريس بحالة الاعتماد / أ /، أما تلك التي تتوافق بشكل جزئي مع مبادئ باريس فإنها تعتمد بحالة الاعتماد / ب/. وتعتبر المؤسسات الوطنية الحاصلة على حالة اعتماد / أ / مؤهلة للحصول على العضوية الكاملة في التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ولها الحق في التصويت وتقلد المناصب في التحالف. أما بالنسبة للمؤسسات الحاصلة على اعتماد / ب/ فيمكن أن تشارك في اجتماعات التحالف إلا أنها لا تمتلك حق التصويت أو حق تقلد المناصب ، علما أن المؤسسات ذات حالة اعتماد / أ / وحدها تملك الحق في المشاركة بشكل مستقل في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والهيئات التابعة له.

882

| 20 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
باحث إسرائيلي: لا استقرار في المنطقة دون حرية الشعب الفلسطيني

اعتبر أن ما يجري من صراعات مرتبط بالقضية الفلسطينية.. قال الباحث اليهودي المناهض للصهيونية إيلان بابي إن الأحداث التي يعيشها العالم العربي مرتبطة بشكل كامل مع الصراع في فلسطين، مشيرا الى أنه بدون منح الشعب الفلسطيني حقوقه في الحرية والكرامة فإنه من المستحيل أن يتمكن المجتمع الدولي من تحسين ظروف حقوق الإنسان والحياة المدنية بالعالم العربي. واعتبر بابي في ندوة عقدت في العاصمة كوالالمبور أن القضية الفلسطينية نموذجا للتحايل على المبادئ الديمقراطية وتنكر الحكومات الغربية لتطلعات شعوبها وفقا لـالجزيرة نت. وقال إن غالبية الشعوب الغربية لا سيما الأوروبية لم تعد جاهلة بالقضية الفلسطينية، وتؤيد الحق الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير ورفض الظلم الذي يمارسه الاحتلال بشكل منظم. وأضاف في تصريحات لـالجزيرة نت أن المجتمعات الغربية -التي باتت على علم بما يجري من انتهاكات ضد الشعب الفلسطيني- لا تقبل بها كشعوب متحضرة، وأن الحكومات الغربية لا تعكس مشاعر مواطنيها في دعمها للدولة الصهيونية، خاصة عندما يتعلق الأمر بقضايا حقوق الإنسان وحق تقرير المصير. ووصف بابي الأستاذ بجامعة إكستر البريطانية تنامي المعرفة والوعي بالقضية الفلسطينية بكرة ثلج لا يمكن لأحد إيقافها. وبرأيه فإن الوعي بالقضية لم يترك مجالا للشعوب الغربية للوقوف على الحياد، ودفعها للانحياز لدعم القضية الفلسطينية، حيث أصبح الناس يفهمون من هو المضطهِد ومن هو المضطهَد. كما انتقد الباحث المطبعين وعلاقاتهم مع إسرائيل، وقال إن دولا عربية تحول دون الضغط على إسرائيل لتغيير سياساتها، وأشار إلى أن العلاقات الإسرائيلية مع بلدان عربية تجاوزت العلاقات الدبلوماسية إلى التعاون العسكري والاستخباراتي. وأضاف أن إسرائيل نجحت في التغطية على سياسة التطهير العرقي ضد الفلسطينيين من خلال تسويق إيران باعتبارها عدوا مشتركا، وأن هذه الدول وجدت في إسرائيل حلقة وصل للولايات المتحدة. ووصف بابي -المولود في مدينة حيفا وهاجر من إسرائيل ليعيش في بريطانيا- الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين بأنه أبشع مثال للتطهير العرقي الذي يشهده العالم المعاصر، وذلك لانتحال المحتلين الأجانب صفة السكان الأصليين والتعامل معهم على أنهم أجانب يجب طردهم وقهرهم. وحذر الباحث الإسرائيلي الأصل -الذي ألف عدة كتب في القضية الفلسطينية- من استمرار حالة الاضطراب بالشرق الأوسط ما لم تتحقق العدالة للشعب الفلسطيني. وقال أثناء ندوة بعنوان فلسطين هي القضية أقيمت بمعهد العالمي للفكر والحضارة (إيستاك) إن ما يشهده الشرق الأوسط من حروب أهلية مرتبط بالقضية الفلسطينية، وإن الآثار الكارثية للنكبة الفلسطينية المستمرة أكبر بكثير من الحروب التي يشهدها الشرق الأوسط بأسره منذ قرابة عشر سنوات، وذلك -في رأيه- نظرا لطول مدة الاضطهاد الإسرائيلي والدعم الغربي المفتوح للاحتلال. واستشهد البروفيسور بالتطهير العرقي عن طريق ترحيل سبعين ألف فلسطيني من مجموع سكان مدينة حيفا الذي كان يبلغ 75 ألفا خلال يومين عام 1948، وحل سكان يهود جدد محل السكان الفلسطينيين الأصليين. كما دعا الشعوب المضطهدة في جميع أنحاء العالم إلى التناصر، ودعم كل شعب للشعب الآخر حتى تتحقق العدالة العالمية، وضرب مثالا بالأثر الإيجابي لمظاهرة نظمت في غزة للتضامن مع السود الأميركيين عندما استخدمت السلطات أسلحة إسرائيلية لقمعهم.

878

| 19 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
منتدى الدوحة 2019 يناقش صون حقوق الإنسان في أوقات الأزمات

ناقش منتدى الدوحة في إحدى جلساته اليوم، مسألة صون حقوق الإنسان حول العالم في أوقات الأزمات، بحضور ومشاركة عدد من النخب المختصة وإعلاميين دوليين. وقال سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي المبعوث الإنساني للأمين العام للأمم المتحدة في مداخلة له بالجلسة، إن أساس صون حقوق الإنسان في أوقات الأزمات هو التوازن في تطبيق المعاهدات المدنية والسياسية بما فيها تسيد القانون والعدالة. وشدد المبعوث الإنساني للأمين العام للأمم المتحدة، على أهمية خضوع الجميع للقانون، وسط أماكن الأزمات والكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة حول العالم، داعيا إلى سن التشريعات التي تحفظ الحقوق وأداء جهود جمعيات الإغاثة الدولية والتركيز على حرية التعبير عن طريق حماية الصحفيين ومساعدتهم لأنهم قد يقدمون خدمات جليلة للمنكوبين في الأزمات ومناطق النزاعات المسلحة في توصيل أصواتهم للرأي العام الدولي. ونوه المريخي باحترام قطر للمعاهدات والمواثيق الدولية التي تبرمها مع كافة الدول والمنظمات الدولية خاصة فيما يتعلق بالقانون الدولي الإنساني، وسعيها للوساطة في الصراعات بين عدد من أقطار العالم، وذلك بالتوازي مع نبذها للعنف والإرهاب مهما كانت أسبابه ودوافعه. من جهته، نوه سعادة الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بموقف دولة قطر الداعي، وفق توجيهات القيادة الرشيدة وعبر تشريعاتها المستمدة من القرآن الكريم والدستور القطري، إلى احترام وصون كرامة الإنسان وخاصة المقيمين بالدولة. وأشار رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في هذا الصدد إلى حقوق المقيمين بالدولة في العلم والعمل والعيش بحياة كريمة من خلال التعاون مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، لحماية تلك الحقوق. واستعرض سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها دولة قطر لحفظ حقوق العمال بها بما في ذلك إقرار نظام حماية الأجور الذي هو عبارة عن آلية إلكترونية مبتكرة تقوم المنشآت بموجبها بدفع أجور عمالها عبر المصارف والبنوك العاملة بالدولة، حيث تم تطوير النظام من قبل مصرف قطر المركزي بتقنية تسمح لوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية بإنشاء قاعدة بيانات ومعلومات عن عمليات دفع أجور العاملين في القطاع الخاص ويتم من خلالها مراقبة التزام المنشآت العاملة بدفع الأجور في الوقت والقدر المتفق عليهما. ولفت إلى أن نظام حماية الأجور المشار إليه يغطي جميع المنشآت المسجلة لدى وزارة العمل في مختلف القطاعات والأنشطة، كما تستفيد منه كافة الشرائح والفئات العمالية. وأبرز المري التعاون مع وزارتي الداخلية والخارجية، من أجل إنشاء مراكز للتأشيرات في معظم الدول المصدرة للعمالة من أجل مكافحة شركات الاتجار بالبشر التي تبيع العقود الوهمية للعمالة من الخارج وتتسبب بأزمات نفسية ومالية للأشخاص الراغبين في العمل. وأثنى المري على التعاون المثمر بين جميع وزارات ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص في مجال مكافحة الاتجار بالبشر وحماية حقوق الموارد البشرية العاملة بالدولة، مما يجعل دولة قطر تتصدر المؤشرات الدولية في مجال حقوق الإنسان وفي مجال المساعدات الإنمائية للجان ومكاتب الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الخيرية في مناطق الأزمات الإنسانية والصراعات المسلحة.

1287

| 15 ديسمبر 2019

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: مقتل 284 مدنيا وإصابة 363 آخرين في ليبيا خلال العام الجاري

أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أنها وثقت مقتل وإصابة 647 مدنيا خلال العام الجاري بهذا البلد. جاء ذلك في رسالة وجهها السيد غسان سلامة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بمناسبة اليوم الدولي لحقوق الإنسان، حيث قال إن البعثة وثقت في هذا العام وحده وقوع ما لا يقل عن 647 ضحية في صفوف المدنيين في ليبيا (284 قتيلا و363 جريحا). وأضاف سلامة أنه منذ بدء الهجوم على طرابلس في الرابع من أبريل، ارتكبت انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني ومرت دون عقاب، لافتا إلى أن النزاع المستمر في ليبيا تسبب في وقوع خسائر فادحة بين المدنيين. كما حذر سلامة من تعرض المهاجرين واللاجئين في ليبيا على نحو متكرر للاعتقال ، داعيا إلى الإغلاق التدريجي لجميع مراكز احتجاز المهاجرين، وتوفير المأوى والحماية وسبل الاستقرار الآمنة والقانونية لهم. وأكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في ليبيا، مشددا على أن الأمم المتحدة تواصل دعوتها لوقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات. يذكر أن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر تشن منذ الرابع من أبريل الماضي هجوما على العاصمة طرابلس بحجة إنهاء حكم المليشيات، واستهدفت خلال الأشهر القليلة الماضية العديد من المرافق المدنية، مثل مطار معيتيقة بطرابلس ومطار مصراتة، فضلا عن قصف مركز للهجرة غير النظامية بالعاصمة الليبية في يوليو الماضي، مما أسفر عن مقتل عشرات المهاجرين.

745

| 11 ديسمبر 2019

محليات alsharq
د. الحمادي: حماية حقوق الإنسان وتعزيزها في صدارة أولويات قطر

في كلمة بالاحتفال بالذكرى الـ 30 لاتفاقية حقوق الطفل.. د. الحمادي: الدولة حققت الرفاه الاقتصادي والاجتماعي لجميع السكان إنجازات ضخمة في مجال الرعاية الصحية الأولية وصحة الأم والطفل قال سعادة الدكتور أحمد بن حسين الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية إن قطر تولي اهتماما كبيرا بقضايا الطفولة. وقال في كلمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، أمس الذي نظمته إدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ومعهد الدوحة الدولي للأسرة ومكتب منظمة اليونيسيف بالدوحة، إن الدولة شهدت خلال العقود الأخيرة الماضية انجازات ضخمة في مجال بناء ونشر شبكة الرعاية الصحية الأولية ومراكز رعاية صحة الأم والطفل، مما ساعد على إيصال الخدمات الصحية لكافة سكان الدولة. وأشار د. الحمادي الى اتساع رقعة التعليم في جميع المراحل الدراسية لتصبح في متناول كافة الأطفال. ونوه بأن دولة قطر حققت تطورا في أنماط الحياة المعيشية والمزيد من أشكال الرفاه الاقتصادي والاجتماعي لجميع فئات المجتمع. وأضاف أن هذه الانجازات عكست تطورا هاما وايجابيا في مؤشرات الطفولة والأمومة، كان أبرزها تدني مستوى وفيات الطفولة، وارتفاع، معدلات الالتحاق في جميع المراحل التعليمية لكلا الجنسين، وارتفاع مستوى خدمات الرعاية الاجتماعية. حقوق الطفل خيار استراتيجي وأضاف د. الحمادي إن تنظيم هذه الفعالية يأتي تنفيذا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 301 حول دعوة الدول للاحتفال بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، علما بأن دولة قطر قد انضمت للتعهد العالمي الطوعي المصمم بغرض الإقرار بالتضامن بشأن المبادئ المنصوص عليها في اتفاقية حقوق الطفل بمناسبة الذكرى السنوية الثلاثين للاتفاقية، وأكد أن موضوع تعزيز وحماية حقوق الانسان متضمنا حقوق الطفل، يمثل خياراً استراتيجياً للدولة، اذ يشكل العمود الفقري لسياسة الاصلاح الشامل التي تنتهجها الدولة، حيث تأتي التنمية البشرية وحماية حقوق الانسان وتعزيزها في صدارة أولويات دولة قطر، وأن المواثيق والعهود الدولية، وتعمل على تنفيذ كافة الاتفاقيات والمواثيق والعهود الدولية التي تكون طرفا فيها، كما أن المادة 68 من الدستور أضفت على المعاهدة أو الاتفاقية قوة القانون بعد التصديق عليها ونشرها في الجريدة الرسمية. الدستور كفل الحقوق وأضاف سعادته أن الدستور الدائم لدولة قطر والتشريعات ذات الصلة، كفلا حق الطفل في الحصول على الرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية والحماية الشاملة من مختلف أنواع العنف والاستغلال، وقد صادقت دولة قطر على اتفاقية حقوق الطفل وبروتوكولاتها. وحرصت على وضع المبادئ والأحكام الأساسية التي جاءت بها الاتفاقية وبروتوكولاتها موضع التنفيذ. حماية تشريعية للأطفال وأشار الى أن مظاهر الاهتمام بالأسرة والطفولة لم تقتصر على المجال التشريعي فحسب وإنما تعدت ذلك لتشمل البناء المؤسسي والاستراتيجي والسياسات، والبرامج التي سعت لترجمة الحماية التشريعية للطفولة إلى واقع ملموس، حيث تولت مؤسسات مركزية في إطار الدولة تنفيذ تلك السياسات، وأضاف أن الاهتمام الذي توليه الدولة بحقوق الطفل تجاوز الأطر الوطنية حيث أطلقت الدولة العديد من المبادرات على المستوى الإقليمي والدولي، واشار على سبيل المثال، مبادرة التعليم فوق الجميع، وهي مبادرة عالمية تشتمل على أربعة برامج دولية، هي علم طفلا والفاخورة وحماية الحق في التعليم في ظروف النزاعات المسلحة وانعدام الأمن وأيادي الخير نحو آسيا، والتي تساهم في حصول العديد من الأطفال على فرص الالتحاق بالتعليم. كما دعمت دولة قطر إعلان شارلوفوا بشأن توفير التعليم الجيد للفتيات وتعهدت بتوفير التعليم لمليون فتاة بحلول عام 2021، خلال مشاركة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله في المائدة المستديرة التي عقدت في سبتمبر 2018 بعنوان حوار القادة: معا من أجل تعليم الفتيات في سياق النزاعات والظروف الهشة. د. حمدة السليطي: التعليم حق مكفول بالدستور أكدت د. حمدة حسن السليطي ـ أمين عام اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ـ على الحق في التعليم كما نص على ذلك دستور دولة قطر. ولفتت إلى أن رؤية قطر الوطنية نصت في جانب التنمية البشرية على ضمان حق الفرد في التعليم إذ ركزت الرؤية على ضرورة وجود سكان متعلمين تعليما جيدا. وقالت إن الاستراتيجية الوطنية الأولى والثانية نصتا على ضمان تعليم وتدريب المدرسين من أجل قيام عملية تعليمية جيدة تضطلع بدورها في دفع التنمية خاصة توفير التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة بغض النظر عن الجنسية. وقالت د. حمدة إن الإستراتيجية نصت على احترام ثقافات الشعوب الأخرى مبينة أن قطر تستضيف نحو 193 جنسية مما يثري الحياة الثقافية في الدولة. وأوضحت أن تطوير المنظومة التعليمية جزء أساسي من الحق التعليمي. واشادت باهتمام وزارة التعليم والتعليم العالي بجوانب التوعية والتثقيف من خلال البرامج المختلفة وأشارت في هذه الأثناء إلى حرص الوزارة على الأنشطة المدرسية الصفية واللاصفية بالتنسيق مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم. ولفتت إلى قضية مهمة قالت إنها تتمثل في دعم دولة قطر للمبادرات التعليمية الدولية كمبادرة التعليم فوق الجميع والمبادرات التعليمية التي تطلقها المؤسسات الخيرية مثل جمعية قطر الخيرية ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية وصندوق قطر للتنمية ووصفت هذه المبادرات بـأنها مهمة وفرت التعليم للشعوب غير المقتدرة. كما أشارت د. حمدة إلى المبادرات التي قامت بها وزارة التعليم لتوفير التعليم لأبناء الجاليات غير المقتدرين في قطر. ***************** أنثوني ماكدونالد: قطر حققت الرفاه للأطفال أعرب أنثوني ماكدونالد ممثل منظمة اليونيسيف –مكتب قطر، عن تقديره الكبير لجهود دولة قطر في مجال الطفل والعمل على تحقيق الرفاه والعيش الكريم، وثمن جهود الدولة في تسهيل مهمة افتتاح مكتب منظمة اليونيسيف في قطر، وقال إن الاحتفال بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، يعتبر مناسبة مهمة، لافتاً الى أن العالم منذ ثلاثة عقود شهد تطورات متسارعة، وفي خضم هذه المتغيرات وعد قادة العالم بأن يكون وضع الأطفال أفضل ويتمتعون بالحق في الحماية، وأشار الى عدد من الظواهر في العالم التي تتسبب في هجرة الاطفال للبحث عن حياة أفضل، ونوه بضرورة وضع آليات لترجمة المعاهدات والاتفاقيات الدولية من أجل واقع جيد وملموس لهؤلاء الاطفال وحمايتهم وتعزيز قدراتهم. وأضاف ماكدونالد أن دولة دولة قطر استمرت في رعاية الطفولة على مستوى عال من الاهتمام والحماية، وظهرت نتائج ملموسة ومشرفة، وقال يجب على الحكومات أن تستثمر في الأطفال وتعليمهم ورعايته، مؤكداً أن كل ذلك تضمنته رؤية قطر الوطنية 2030 والتي ركزت على هذه الجوانب بصورة شاملة، وأضاف أن ذلك يعتبر دليلاً على الأهمية التي توليها دولة قطر للطفل والعائلة وتعزيز مكانة هذه الفئة، وأشار الى أن قطر ضمن ثلاث دول فقط من الخليج التي وقعت على اتفاقية حقوق الطفل التي مكنت الدول من الاستثمار في الطفل وتطوير التعليم. ودعا ممثل منظمة اليونيسيف في قطر الى ضرورة تبني بعض المواقف التي تعزز روح القيادة، حتى يمكن القول إن الإنسانية التزمت بمبادئها. ***************** د. منصور السعدي: الدولة عززت حقوق أطفالنا ركز د. منصور السعدي المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان، خلال الحلقة النقاشية على أولويات تعزيز حقوق الطفل في دولة قطر، وأهمية معالجة الثغرات في التشريعات الوطنية. بإصدار قانون للطفل، مشيرا على سبيل المثال الى ان سن الرشد في القانون المدني (18)، فيما حدد سن الطفل في قانون الاحداث بـ (16)، وسن الزواج للفتاة في قانون الاسرة (16)، وسن العمل في قانون العمل (16)، مؤكداً على أهمية توفير قاعدة بيانات ودراسات إحصائية، وتفعيل اللجنة الوطنية المعنية بالاطفال والنساء وغيرها من الجوانب التي تساعد في تعزيز حماية الطفل. ونوه الدكتور السعدي بالتقدم المحرز الذي حققته دولة قطر في مجال التشريعات والتي جاءت متوافقة مع اتفاقية حقوق الطفل، وفي مقدمتها الدستور الدائم للدولة وغيرها من القوانين، لافتاً الى الانجازات التي تحققت في هذا الاتجاه، والتي من بينها الخط الساخن 919، وتطبيق الجوال ساعدني وحملة لا تلمسني واجهزة توزيع الكتب، وحملة وصل عيالك، وافتتاح دار الأمان الشامل، لافتاً الى دخول مر كز وفاق لموسوعة جينيس باكبر لوحة أمنيات للاطفال. وأشار الى أن اتفاقية حقوق الطفل أكدت ان لكل طفل حقوقا أساسية (الحق في الحياة، الحق في الحصول على اسم وجنسية) والحق في تلقي الرعاية من والديه والحفاظ على صلة معهما حتى لو كانا منفصلين، كما تتمحور الاتفاقية حول الطفل: حقوقه واحتياجاته، وأن تتصرّف الدولة مع مصلحة الطفل المثلى. ********************** عائشة آل حنزاب: التشريعات أنصفت أطفال قطر طرحت الأستاذة عائشة ال حنزاب مساعد مدير إدارة البرامج والتثقيف باللجنة الوطنية لحقوق الانسان، رؤية اللجنة الوطنية لحقوق الانسان حول أوضاع حقوق الطفل، ودورها في رصد تنفيذ الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل من خلال دراسة التشريعات الوطنية ومدى اتساقها مع المعايير الدولية وتقديم التوصيات للجهات المختصة، وأوضحت أن المشرع القطري كفل الحماية الدستورية والمدنية للطفل، وباستعراض القانون المدني وقانون الولاية على أموال القاصرين والقرار الأميري بإنشاء الهيئة العامة لشؤون القاصرين، وقانون العمل، وقانون حظر جلب وتشغيل وتدريب واشراك الأطفال في سباق الهجن، وقانون التعليم الالزامي حيث حققت دولة قطر مساواة كاملة بين الاناث والذكور في مجالات التعليم، ونسب التمدرس. كما تشير لوائح وأنظمة تقويم السلوك للطلبة بوزارة التعليم والتعليم العالي بنص صريح يحظر جميع أشكال العقاب البدني للأطفال بمختلف صوره، وقالت إنه على الرغم من الجهود التي تبذلها دولة قطر نحو تنفيذ التزاماتها الدولية، لا تزال بعض التحديات قائمة. وأشارت الى انه وبالنظر إلى القانونين المشار إليهما (القانون المدني وقانون الأسرة)، يختلف كل تشريع في تحديده لسن الرشد بالنسبة إلى الفتاة، مما يتعارض مع اتفاقية حقوق الطفل، وأضافت موضحة أن السن الأدنى للمساءلة الجزائية في قانون العقوبات لا يستجيب للملاحظات الختامية للجنة حقوق الطفل وتوصياتها لدى مناقشة التقرير الدوري الثاني لدولة قطر. حيث نص قانون العقوبات على أنه تسري في شأن من أتم السابعة ولم يبلغ السادسة عشرة من عمره الأحكام المنصوص عليها في قانون الأحداث لذا أوصت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بوضع تعريف للطفل يتماشى مع اتفاقية حقوق الطفل التي صادقت عليها الدولة وتوحيد سن الرشد للجنسين ضمن كافة التشريعات الوطنية، أوصت اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بوضع تشريع أو نظام للعنف الأسري. ****************************** د. شريفة العمادي: الصحة أعطت الأولوية للأطفال استعرضت الدكتورة شريفة العمادي المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، أطر رفاه الطفل في دولة قطر، والتي تتعلق بالصحة البدنية، والتعديل السلوكي، والرفاه النفسي، والعلاقات الاجتماعية، والسلامة والتطوير الادراكي، وأشارت الاولويات الواضحة في استراتيجية الصحة الوطنية لدولة قطر 2018-2022 والتي تتعلق بفحص الاطفال حديثي الولادة وبرنامج التحصين الشامل، والرخاء الاقتصادي الذي سيقلل من عامل خطر رئيسي لمشاكل السلوك، وفيما يتعلق بالصحة النفسية أضافت أن الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية لدولة قطر تسعى لتغيير أنماط التفكير والحياة وازالة وصمة الخدمات النفسية وتوسعتها. وبشأن السلامة أوضحت أن مدونة السلوك الخاصة بالمدارس تنص على انه لا يجوز استخدام العقاب الجسدي، الا أنه لا يوجد قانون يحظر ذلك، وأضافت ان موارد مثل مركز الشفلح تهدف الى تقديم الخدمات للأطفال ذوي الاعاقة، وذلك تعزيز التطوير الادراكي. ********** دهام العبدالله: الدولة أخذت على عاتقها رعاية الطفل وحمايته استعرضت السيد نجاة دهام العبد الله مدير إدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية استراتيجية قطاع الحماية الاجتماعية لحقوق الطفل للأعوام 2018 - 2022 وأشارت السيدة نجاة إلى عدد من القوانين المختصة في الطفل التي أصدرتها قطر عام 2004 و 2006 و2010 ومن بين هذه القوانين قانون الجنسية وقانون تنظيم الزواج من الأجانب. وأكدت العبد الله أن الدولة أخذت على عاتقها رعاية الطفل وحمايته كما ظهر في القانون المتعلق بحقوق القاصرين وقانون الجوازات وقانون الخدمة الوطنية العسكرية بجانب القانون الذي أعطى الأم حقوق رعاية الأبناء وإجازة وضع من قبل وقانون تنظيم دور الحضانة وقانون العلاج الطبي وقانون الإتجار بالبشر وغيرها. ولفتت نجاة العبد الله إلى أن الإستراتيجية الخاصة بالحماية الاجتماعية مستمدة من رؤية قطر الوطنية التي من بين أهدافها تعزيز الحماية الاجتماعية وتوفير الحياة الكريمة وتعزيز أعمال منظمات المجتمع المدني لتصير قوية تقوم بأهدافها المستمدة من الأخلاق والشريعة الإسلامية والقيم الدينية. وأكدت العبد الله أن تركيز قطر على إصدار القوانين المختلفة المختصة في الطفل كانت حصيلته بناء أسرة متماسكة. وقالت إن مشاريع الإستراتيجية تم البدء فيها منذ أواخر عام 2018. وأكدت في هذه الأثناء أن مخرجات الاستراتيجية غطت كل التحديات التي تواجه الطفل. *************** د. هنادي الشافعي: دعم قطري مالي لأطفال العالم قالت د. هنادي الشافعي رئيس معاهدات حقوق الإنسان بوزارة الخارجية إن دولة قطر صاغت تشريعاتها القانونية لتتواءم مع اتفاقية حقوق الطفل العالمية التي وقعت عليها قطر عام 1995 وكانت الاتفاقية العالمية صدرت عام 1989 والتي وصفتها هنادي بأنها صك قانوني لدول العالم لضمان حقوق الطفل ودمج هذه الحقوق في البرامج الاقتصادية والثقافية وصارت نحو 196 دولة ملزمة بالتعامل مع الاتفاقية العالمية مبينة أن الاتفاقية جاءت من أجل تعزيز كرامة الفرد. وقالت إن دولة قطر أحالت الاتفاقية العالمية إلى واقع إذ قدمت قطر نحو 70 مليون دولار لليمن من توفير الماء والطعام والمأوى لمليون و500 ألف طفل يمني تضرروا من الحرب كما أن قطر عقدت شراكة مع اليونيسيف من أجل حماية الأطفال ولفت في هذه الأثناء إلى أن قطر قدمت 8 ملايين دولار لليونيسيف لدعم موارد المنظمة و لتمويل البرامج المتعلقة بالأطفال كما قامت قطر بفتح مكتب لليونيسيف في الدوحة ووصفت هذه الجهود بأنها تحتسب كإنجاز لقطر في مجال حماية حقوق الإنسان.

1816

| 05 ديسمبر 2019

عربي ودولي alsharq
الامين العام لوزارة الخارجية: تعزيز وحماية حقوق الإنسان يمثل خياراً استراتيجياً لقطر

عقدت وزارة الخارجية ممثلة بإدارة حقوق الإنسان اليوم، جلسة نقاشية بمناسبة الذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، تحت عنوان اتفاقية حقوق الطفل وواقع وإنجازات وأولويات تعزيز حقوق الطفل في دولة قطر، وذلك بالتعاون مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف بالدوحة، ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، ومعهد الدوحة الدولي للأسرة. شارك في الجلسة التي أقيمت بالنادي الدبلوماسي، نخبة من المختصين والخبراء والمسؤولين من مختلف القطاعات المعنية بشؤون الطفل والأسرة والخبراء القانونيين. وفي كلمته بافتتاح الجلسة أكد سعادة السيد أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية، أن تنظيم هذه الاحتفالية يأتي في إطار الاهتمام المتزايد الذي توليه الدولة بالطفولة وقضاياها، وتنفيذا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 73/301، حول دعوة الدول للاحتفال بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، موضحاً أن دولة قطر قد انضمت للتعهد العالمي الطوعي المصمم بغرض الإقرار بالتضامن بشأن المبادئ المنصوص عليها في اتفاقية حقوق الطفل بمناسبة الذكرى السنوية الثلاثين للاتفاقية. ولفت سعادته إلى أن موضوع تعزيز وحماية حقوق الإنسان متضمنة حقوق الطفل يمثل خياراً استراتيجيا لدولة قطر، إذ يشكل العمود الفقري لسياسة الإصلاح الشامل التي تنتهجها الدولة، والتي تأتي التنمية البشرية وحماية حقوق الإنسان وتعزيزها في صدارة أولوياتها. وتابع سعادته لقد تم التأكيد على ذلك في رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية الأولى 2011-2016 واستراتيجية التنمية الوطنية الثانية 2018 -2022 والتي انطوت على محاور هامة تمس القضايا الرئيسية لحقوق الإنسان في مجالات التعليم والصحة والبيئة وحقوق العمالة الوافدة وتمكين المرأة وحقوق الطفل. وأشار سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية خلال كلمته إلى ما تضمنه الدستور الدائم لدولة قطر من العديد من الأحكام المتعلقة بالأسرة والأمومة والطفولة، ومنها ما نصت عليه المادة 21 على أن الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن، وينظم القانون الوسائل الكفيلة بحمايتها، وتدعيم كيانها وتقوية أواصرها والحفاظ على الأمومة والطفولة والشيخوخة في ظلها. وأضاف سعادته لقد كفل الدستور الدائم لدولة قطر والتشريعات ذات الصلة حق الطفل في الحصول على الرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية والحماية الشاملة من مختلف أنواع العنف والاستغلال. ونوه سعادة الأمين العام لوزارة الخارجية بالإنجازات الضخمة التي شهدتها الدولة خلال العقود الأخيرة في مجال بناء ونشر شبكة الرعاية الصحية الأولية ومراكز رعاية صحة الأم والطفل، ما ساعد على إيصال الخدمات الصحية لكافة سكان الدولة، بجانب اتساع رقعة التعليم في جميع المراحل الدراسية لتصبح في متناول كافة الأطفال. وتابع قائلاً من جانب آخر، حققت دولة قطر تطورا في أنماط الحياة المعيشية والمزيد من أشكال الرفاه الاقتصادي والاجتماعي لجميع فئات المجتمع. وقد عكست هذه الإنجازات تطورا هاما وإيجابيا في مؤشرات الطفولة والأمومة، كان أبرزها تدنى مستوى وفيات الطفولة، وارتفاع معدلات الالتحاق في جميع المراحل التعليمية لكلا الجنسين، وارتفاع مستوى خدمات الرعاية الاجتماعية. من جهته قدم السيد أنتوني ماكدونالد مدير مكتب اليونيسيف في الدوحة، الشكر لدولة قطر على كل ما تبذله من جهود في مجال تعزيز وصيانة حقوق المرأة والطفل، واصفا ًافتتاح مكتب اليونيسف في الدوحة بالأمر التاريخي، معتبراً ذلك دليلا على الشراكة المتميزة بين قطر والمنظمة. وأشار السيد أنتوني إلى أهمية هذه الاحتفالية، نظراً لتعلقها بمجال حقوق الطفل، خصوصاً مع ما يشهده العالم منذ ثلاثة عقود من تطورات متلاحقة وتغييرات كبيرة، وهو ما شمل الأطفال كذلك، ما تطلب معه ضرورة حماية الطفل وإيصال صوته والتركيز على الأسرة التي تعد الحاضن الأساسي للطفل. ونوه مدير مكتب اليونيسيف بما حققته دولة قطر في هذا المجال، لافتاً للاستثمار في الطفولة، ومؤكداً أن ذلك ما ركزت عليه دولة قطر والذي ترجم إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع. وتطرق لعدد من القضايا التي تؤثر بشكل مباشر في حقوق الطفل منها ما هو متعلق بهجرة العائلة للبحث عن حياة كريمة، وما يترتب على ذلك من سلبيات على الأطفال، بجانب الثورة المعلوماتية وتدفق المعلومات بشكل هائل والذي قد يترافق مع سلبيات قد تطال وعي وإدراك الأطفال، ما يتطلب معها زيادة الاهتمام وترجمة المعاهدات والاتفاقيات المتعلقة بحماية الطفولة إلى واقع ملموس. وأشاد في هذا السياق بما حققته دولة قطر من نمو في هذا المجال، وما تضمنته رؤيتها الوطنية 2030 بالتركيز على هذا الجانب، فضلاً عن كل التشريعات والقوانين والمبادرات والاستراتيجيات التي تضعها الدولة بكافة قطاعاتها، وهو ما يدل على الأهمية التي توليها قطر للأطفال على وجه الخصوص والأسرة عموما، مؤكدا في السياق ذاته أنه على الحكومات الاقتداء بالتجربة القطرية وذلك بالاستثمار في الأطفال بتوفير حياة كريمة لهم، ومشددا على أنه من الصعوبة بمكان تحقيق تنمية مستدامة دون التركيز على هذه القيم. وقد تناولت الحلقة النقاشية التي أدارها الدكتور محمد الكعبي من كلية القانون بجامعة قطر، عددا من المحاور منها ماهيّة وملامح اتفاقية حقوق الطفل، والتقدم المحرز والإنجازات في مجال حقوق الطفل في دولة قطر، ورفاه الطفل في دولة قطر من منظور حقوق الطفل، فضلاً عن أولويات وتعزيز حقوق الطفل في دولة قطر. وفي مداخلتها أثناء الجلسة تناولت السيدة هنادي الشافعي رئيس قسم معاهدات حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، ماهية وملامح اتفاقية حقوق الطفل، حيث تطرقت لعدد من المحاور منها منظومة حقوق الإنسان الدولية وحقوق الطفل وركائز اتفاقية حقوق الطفل، ونظام دولة قطر المتعلق بالاتفاقية ومراجعة التحفظات على الاتفاقية من جانب دولة قطر، بجانب الإنجازات التي حققتها دولة قطر في هذا المضمار. وأشارت إلى أن تزايد الاهتمام الدولي بمجال الأسرة وحقوق الطفل بدأ مع نهاية الحرب العالمية الأولى، ونظراً لما ترتب عليها وما خلفته من ويلات وانطلاقا من الإيمان بكرامة الإنسان، أخذ الاهتمام يتزايد بوضع نظام يكفل حقوق الإنسان عموما وعلى وجه الخصوص الفئات الأضعف والأكثر حاجة للرعاية كالأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين. كما تطرقت السيدة هنادي الشافعي لآليات الأمم المتحدة والمراكز والمجالس التابعة لها، واللجان المعنية بحقوق الطفل، وتحدثت أثناء الجلسة عن تطبيق اتفاقيات حقوق الإنسان، والتي من ضمنها اتفاقية حقوق الطفل، موضحة أن هناك اتفاقيات ونصوصا تمنع وضعا معينا عن الطفل في حين أن هناك اتفاقيات توضع في ظروف معينة كالحروب والأزمات، كما أن هناك اتفاقيات تلزم الأطراف الموقعة عليها بتوفير وضع معين للطفل من تحقيق الرفاهية له والحماية والتأهيل وضمان الحياة المناسبة له، بجانب توفير التعليم والرعاية الصحية. وأشارت إلى أن اتفاقية حقوق الطفل التي وضعت في عام 1989 والتي تلزم الدول الأطراف فيها بالحفاظ على كافة حقوق الطفل، تعد من أكبر الاتفاقيات من حيث عدد الدولة الموقعة عليها، منوهة بأن دولة قطر صادقت على الاتفاقية في عام 1995 وفقاً لمرسوم 54-1995، كما قامت الدولة بمواءمة تشريعاتها بما يتناسب مع بنود الاتفاقية. واختتمت السيدة هنادي الشافعي مداخلتها بالتطرق للتحفظات التي قدمتها دولة قطر على الاتفاقية مقدمة شرحا لوجهة النظر القطرية حول التحفظات والتعديلات اللاحقة على ذلك التحفظ، بجانب تطرقها للمبادرات التي قدمتها دولة قطر في إطار الاتفاقية، منها تقديم سبعة ملايين دولار لإصلاح قطاع المياه في اليمن، بجانب الدعم الذي قدمته قطر للدراسات المتعلقة بالأطفال. من جانبها تطرقت الدكتورة شريفة العمادي المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، في مداخلتها أثناء الجلسة لتقرير المعهد عن رفاه الطفل في دول الخليج العربي، بالتركيز على النتائج المتعلقة بدولة قطر. كما تحدثت عن دور المعهد التابع لمؤسسة قطر والمعني بإجراء دراسات وإعداد تقارير لها دور وإسهام في وضع التشريعات والقوانين بما يحقق رفاه الأسرة والطفل، وذلك بالاستعانة بخبرة المعهد في هذا المجال، مشيدة بالعمل المشترك بين المعهد مع كافة قطاعات الدولة المعنية بهذا الجانب، وهو ما يدل على الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة بمؤسسات المجتمع المدني. واستعرضت أيضا أثناء تناولها التقرير المنهجية المتبعة في إعداده والذي ركز على المعلومات وواقع رفاه الطفل، متحدثة عن مفهوم الرفاه واختلافه من مجتمع لآخر نظرا لطبيعة المجتمع وتوصيفه للمفهوم، مبينة أن التقرير يقوم بقياس مؤشرات متفق عليها والمرتبطة بالمجتمع محل الدراسة والسياسات والبرامج المرتبطة بها. وفي سياق متصل تحدثت الدكتورة شريفة العمادي عن النقلة النوعية التي تحققت في مجال رعاية الطفل من التركيز سابقا على بقاء الطفل إلى رفاه الطفل، والتحول من النظر إلى السلبيات التي يواجهها الطفل إلى النظر إلى الإيجابيات التي يجب أن يتمتع بها الطفل بجانب تعزيز الصحة والتعليم وتوفير حياة وبيئة سعيدة للطفل. واستعرضت الإحصائيات والأرقام التي خلص لها التقرير والمتعلقة بدولة قطر، مبينة أن التشريعات والقوانين والبرامج لابد أن تقولب وفق المعطيات والأرقام والإحصائيات، وأن يتم الاسترشاد بنتائج التقرير لتحقيق الأهداف الوطنية في مجال رفاه الطفل، مشيرة إلى للتحديات التي تواجه تلك الأهداف منها سوء المعاملة المنزلية وتأثير الطلاق وانفصال الأبوين والتفكك الأسري. كما تناول الدكتور منصور السعدي المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي /أمان/ التقدم المحرز في دولة قطر في مجال حقوق الطفل وأهم التحديات التي تواجهه، مشيرا إلى مضي خمس وعشرين سنة على توقيع دولة قطر على اتفاقية حقوق الطفل في وقت لم توقع دول عظمى عليها. وأشار إلى قانون العمل الذي حظر تشغيل الأحداث، مبينا أن دولة قطر اتخذت إجراءات صارمة في هذا المجال، كما لفت لحظر تشغيل الأطفال في سباقات الهجن والاستعاضة باختراع روبوت يقوم بهذه المهمة وهو اختراع قطري يدل على ما توليه قطر من اهتمام بالأطفال. و أشاد الدكتور السعدي بقانون الجنسية وكيف عالج القانون قضية المواليد مجهولي الأبوين، كما تطرق لشهادة الميلاد التي تمنح لمن يولد في دولة قطر. وفيما يتعلق بإنجازات مركز/ أمان/ أشار الدكتور السعدي للخط الساخن الذي أنشأه المركز لاستقبال البلاغات وتقديم المساعدة، بجانب تطبيق ساعدني الالكتروني، وهو تطبيق مسهل بالصور للأطفال يساعدهم في التبليغ عن أي إساءة، بجانب حملة لا تلمسني والتي توعي الطفل بآليات منع التحرش، فضلا عن نشر آلات البيع الذاتي التي تبيع الكتب والقصص المصورة للأطفال. أما عن التحديات، فقد تناول السعدي القانون المدني وما يتعلق فيه بسن الرشد الذي نص على أن سن الرشد ثمانية عشر عاما، في حين حدد القانون الأحداث بمن هم ما دون السادسة عشر ومن تجاوز هذا العمر فإنه في حال الحكم عليه بالسجن فإنه يسجن مع الكبار، كما تناول سن الزواج المحدد بستة عشر عاما أيضا، موضحا أن هذه التشريعات بحاجة لإعادة نظر، كما تناول العنف والتنمر والتحرش. واختتمت الجلسة النقاشية بمداخلة للسيدة عائشة الحنزاب مساعد مدير إدارة البرامج والتثقيف باللجنة الوطنية لحقوق الانسان، والتي تطرقت فيها لاهتمام اللجنة بحقوق الطفل وضمان حصول الطفل على كافة حقوقه وتوفير الحماية بما نص عليه الدستور والقوانين، وذلك بوضع الوسائل الكفيلة بتحقيق ذلك. كما استعرضت المواد المتعلقة بالطفل والتي كفلت الحماية للطفل، ومنها قانون التعليم الإلزامي، والمساواة في التعليم بين الذكور والإناث، وحظر العقاب البدني للأطفال.

886

| 04 ديسمبر 2019

عربي ودولي alsharq
إشادة دولية بدور مركز الأمم المتحدة بالدوحة في مجال حقوق الإنسان بالمنطقة

أعربت اللجنة الثالثة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، في قرار اعتمدته بأغلبية 180 صوتاً من مجموع 193 صوتاً، في دورتها الرابعة والسبعين، عن تقديرها لنجاح المساعدة التي يقدمها مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية، والذي يتخذ من الدوحة مقراً له من خلال أنشطة بناء القدرات في مجال حقوق الإنسان. كما أعربت اللجنة الأممية الثالثة (الاجتماعية والإنسانية والثقافية)، في قرارها الذي قدمته دولة قطر، عن تقديرها للمركز الذي وفر أنشطة لبناء القدرات في مجالات الحقوق المدنية والسياسية، علاوة على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية مثل الأنشطة المنفذة في مجالات حريتي الرأي والتعبير، ومكافحة خطاب الكراهية، والتحريض على التمييز، ومنع التطرف المصحوب بالعنف. وقبل اعتماد القرار، انضمت إلى تبنيه كل من الولايات المتحدة وتركيا وأفغانستان وأستراليا والسلفادور والأردن والكويت ولبنان وليبيا والمغرب وسلطنة عمان وباكستان والسودان وتونس والبوسنة والهرسك وكندا وفيجي وغانا وماليزيا وبابوا غينينا الجديدة وأوغندا وفنزويلا. ونوهت اللجنة أيضاً بالتزام المركز الكامل بكفالة مزيد من الفعالية والكفاءة في تنفيذ ولايته، مرحبة بالتوسع في أنشطة التوعية التي يضطلع بها لتشمل جامعة الدول العربية وبلداناً إضافية في المنطقة، وكذلك بتزايد عدد المستفيدين منها، بمن فيهم الشباب. وأكدت الدول المصادقة على القرار دور المركز باعتباره مصدراً للخبرة على الصعيد الإقليمي والحاجة إلى تلبية عدد متزايد من طلبات الحصول على التدريب والتوثيق، بلغات منها العربية. يذكر أن مركز الأمم المتحدة كان قد أنشئ بموجب قرار الجمعية العامة 60/153 عام 2005، ويتخذ من الدوحة مقراً له، وهو مكلف بتولي القيام بأنشطة التدريب والتوثيق وفقاً للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، وتقديم الدعم لما تبذله الحكومات ووكالات الأمم المتحدة وبرامجها والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية من جهود داخل المنطقة.

1902

| 19 نوفمبر 2019

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة : قبول قطر زيارة الفريق الأممي والتعاون معه يعبر عن التزامها بحماية حقوق الإنسان

أشاد فريق العمل التابع للأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي الذي زار قطر خلال الأيام الماضية بدعوة دولة قطر للفريق لزيارتها، وإتاحة الفرصة لهم بجولة في عدد من المرافق، ومساعدتهم خلال فترة عملهم الذي استمر عدة أيام. وجاء في تقرير الفريق الذي تلته السيدة ايلينا شتاينرت والسيد رولاند ادجوفي عضوا الفريق خلال مؤتمر صحفي اليوم في ختام الزيارة إن دلة قطر وبدعوتها للفريق لزيارة البلاد تمثل نموذجا مهما لدول المنطقة، حيث لم يتلق الفريق العامل ردا إيجابيا مماثلا على طلباته لزيارة بلدان كثيرة في المنطقة منذ عقدين من الزمن تقريبا. وأضاف التقرير أن قبول الحكومة القطرية السريع إنما يمثل تعبيرا ملموسا على التزام قطر إزاء احترام وحماية حقوق الإنسان والفريق يقدر ذلك عاليا، ويثمن التعاون الذي حظي به خلال الزيارة، كما نشكر وزارة الخارجية القطرية على تيسير هذه الزيارة. كما وصف الفريق انضمام قطر مؤخرا إلى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية بأنه إنجاز كبير، مؤكدا في الوقت ذاته أن تنفيذ العهد هو الأمر الأساسي حتى الآن. وأشاد التقرير بجهود اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.. معتبرا إنشاء هذه اللجنة في عام 2002 خطوة مهمة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في قطر.. داعيا الحكومة إلى التعاون معها بشكل استباقي، وخاصة فيما يتعلق بتنفيذ التوصيات الصادرة عنها. وثمن التقرير بعض المقاربات التي تنتهجها قطر فيما يتعلق بالاحتجاز، مثل النهج المستخدم في خدمات الصحة النفسية بمؤسسة حمد الطبية الذي يعطي الأولية للحرية الشخصية بدلا من الرعاية المؤسسية ويسعى للحد من وصمة العار المحيطة بالإعاقة النفسية والاجتماعية. كما أثنى التقرير على النهج الذي تتبعه الجهات الفاعلة ذات الصلة في أنظمة العدالة الجنائية، مثل أخذ الوقت الذي قُضي في الاحتجاز في الاعتبار عند تنفيذ مدة العقوبة، امتثالاً لالتزامات قطر بموجب القانون الدولي الإنساني . وعرض التقرير ملاحظاته حول المنظومة القانونية ذات الصلة بالاحتجاز، والتي استنتجها الفريق خلال زيارته للدولة.. وقال إن هناك حاجة لإعادة النظر في منظومة المفاهيم لضمان حق كل فرد في الحرية الشخصية، وحمايتهم من الاحتجاز التعسفي. كما دعا التقرير إلى العمل الفوري لضمان أن تنعكس أحكام العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ( الذي انضمت إليه قطر)، في النظام القانوني المحلي وبشكل كامل .

1284

| 14 نوفمبر 2019

محليات alsharq
ندوة تسلط الضوء على جهود قطر في مجال حماية حقوق الإنسان وتعزيزها

سلطت ندوة نظمتها اليوم وزارة الداخلية بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الضوء على جهود دولة قطر في حماية حقوق الإنسان، لا سيما الآليات الوطنية المتبعة على هذ الصعيد، وتجربتها الرائدة في ضوء المنظومة القانونية الوطنية والآليات والمواثيق الدولية. وجاء تنظيم الندوة التي حملت عنوان آليات الحماية الوطنية لحقوق الإنسان ..التجربة والمعطيات بمناسبة الاحتفال باليوم القطري لحقوق الإنسان الذي يوافق 11 نوفمبر من كل عام، وفي سياق الإطار الفني للتعاون المبرم بين اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وإدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية والمتعلق بالإنتاج المعرفي وشؤون التوعية والإسهام المشترك في المناسبات الوطنية والإقليمية والدولية ذات الصلة. وقال السيد سلطان حسن الجمالي الأمين العام المساعد للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في كلمته الافتتاحية، إن حماية حقوق الإنسان مسؤولية وطنية وفقا لما أشار إليه ميثاق الأمم المتحدة والذي جاء فيه أن شعوب الأمم المتحدة تؤكد إيمانها بالحقوق الاساسية للإنسان وبكرامة الفرد.. منوها بالتزام دولة قطر بمنظومة حقوق الإنسان على جميع المستويات سواء كانت دولية أو إقليمية أو وطنية. وأكد أن دولة قطر ومنذ انضمامها إلى السياسات والاتفاقيات الدولية التي تهتم بحماية وتعزيز حقوق الانسان تعكف على ترجمة مقتضيات هذه الاتفاقيات في تشريعاتها وسياساتها الداخلية وإحداث زخم تشريعي حقوقي آخر يستلهم من الرصيد الحقوقي الذي وفره ديننا الإسلامي الحنيف ويدعم التزامها الوطني بحقوق الانسان. وأوضح في هذا السياق أن انضمام دولة قطر الى كل من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، يأتي تعزيزا وتأصيلا لهذا الالتزام الوطني ..مضيفا لقد عزز هذا الانضمام الجهود المبذولة نحو الانتقال بالمجتمع القطري من نهج يقوم على تقديم الخدمات الاجتماعية التي تضمن للمواطنين حقوقهم الإنسانية الى نهج تمكيني يحفزهم أيضا على المواطنة الفاعلة والمشاركة الشعبية في اطار اكتمال أركان الدولة الحامية للحقوق والحريات ودولة القانون والمؤسسات. وأشار السيد الجمالي إلى أن اللجنة الوطنية لحقوق الانسان تعد من بين المؤسسات الوطنية الرائدة باعتبارها مرجعا وطنيا لحقوق الإنسان في الدولة، وهي تعمل بالتوازي مع الآليات الوطنية الأخرى ذات الصلة لحماية وتعزيز حقوق الإنسان على المستوى الوطني. من ناحيته قال العقيد سعد سالم الدوسري مساعد مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، إن حقوق الإنسان في دولة قطر باتت خيارا استراتيجيا ثابتا موجها لحركة الدولة والمجتمع، وإن توفير الضمانات اللازمة لإعمالها صار جزءا لا يتجزأ من متطلبات دولة المؤسسات، ودعم حكم القانون، والإدارة الرشيدة. وأضاف أن هذا الأمر يمكن الوقوف عليه في دمج حقوق الإنسان في الدستور والرؤية الوطنية 2030 ومنظومة الأدوات التشريعية، وحزمة البرامج والمشروعات والمبادرات الخلاقة لصالح حقوق الإنسان المدنية والسياسية أو الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وأشاد بالشراكة الفعالة التي أنتجها سياق العمل المشترك ما بين إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في مجالات معالجة شكاوى والتماسات الجمهور، والتعليق على مشروعات القوانين ذات الصلة والرقابة على أوضاع حقوق الإنسان وغيرها .. موضحا أن هذه الشراكة تأتي في إطار التعاون الذي تم إبرامه ما بين الطرفين في مارس من عام 2018 والذي شمل موضوعات حيوية تتعلق بتبادل الإصدارات والخبرات والإنتاج المعرفي، وبناء القدرات وشؤون التوعية، والانفتاح إقليميا ودوليا وغيرها. ولفت العقيد سعد الدوسري إلى أن هذا العام شهد مبادرات علمية توعوية مشتركة بين إدارة حقوق الإنسان واللجنة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة واليوم العربي لحقوق الإنسان..مثمنا دور إدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية في تنسيق جهود الجهات المعنية في الدولة لإظهار الأداء الوطني في مجال حقوق الإنسان أمام المجتمع الدولي ممثلا بالأمم المتحدة، والجهد المحمود لمركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية في تعزيز القدرات الوطنية في مجال حقوق الإنسان. من جانبه، قال سعادة الشيخ محمد بن يوسف آل ثاني مساعد مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، إن تعزيز وحماية حقوق الإنسان يمثل خيارا استراتيجيا إذ يشكل العمود الفقري لسياسة الإصلاح الشامل وفي صدارة أولويات دولة قطر.. مشيرا إلى أنه تم التأكيد عليه في رؤية قطر الوطنية 2030م وفي الاستراتيجيتين التنمويتين المنبثقتين عن تلك الرؤية واللتين انطوتا على محاور مهمة تمس القضايا الرئيسية لحقوق الإنسان في مجالات التعليم والصحة والبيئة وحقوق العمالة الوافدة وتمكين المرأة وحقوق الطفل. كما لفت مساعد مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية إلى أن اهتمام الدولة بتعزيز حقوق الإنساني تجلى بشكل أكثر وضوحا في انضمامها العام الماضي للعهدين الدوليين لحقوق الإنسان العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وفي تعزيز وتقوية البنية التشريعية والمؤسسية لحقوق الإنسان وفي التزامها بتقديم ومناقشة تقاريرها أمام آليات الرقابة الأممية المعنية بحقوق الإنسان بشقيها التعاهدي وغير التعاهدي. بدوره، أشاد الدكتور عبدالسلام سيد أحمد مدير مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية مقره الدوحة، بالتعاون المستمر بين المركز واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وإدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية من خلال الأنشطة التدريبية المشتركة. كما ثمن الجهود المشتركة التي أثمرت عن تنظيم هذه الندوة الخاصة بتعزيز آليات حقوق الإنسان.. مؤكدا أهمية وجود آلية للحماية الوطنية لحقوق الإنسان خاصة لدى الجهات المكلفة بإنفاذ القوانين والتأكيد على استقلالية القضاء.

1968

| 11 نوفمبر 2019

عربي ودولي alsharq
خبراء أمميون يدينون قرار إسرائيل بطرد مدير منظمة "هيومن رايتس ووتش" في فلسطين

انتقد ثلاثة خبراء في الأمم المتحدة بمجال حقوق الإنسان قرار المحكمة العليا الإسرائيلية المؤيد لقرار الحكومة بإلغاء تأشيرة عمل عمر شاكر، مدير منظمة هيومن رايتس ووتش في فلسطين. وبحسب بيان للخبراء صادر اليوم، فإن القرار يعني أن شاكر سيُطلب منه المغادرة بحلول 25 نوفمبر الجاري إذا أصرت الحكومة الإسرائيلية في قرار ترحيله. واعتبر خبراء الأمم المتحدة أن حكم المحكمة العليا يمثل ضربة قوية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، والحق الأساسي في حرية التعبير، ودعوا جميع الدول إلى الدفاع عن عمل منظمات حقوق الإنسان وتشجيعه كجزء من رسالتها الرسمية في احترام حقوق الإنسان. ودعا الخبراء الثلاثة، الحكومة الإسرائيلية إلى إلغاء قرارها، والسماح لشاكر بالبقاء ومواصلة عمله البحثي لمنظمة هيومن رايتس ووتش، المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، مشيرين إلى أن قرار الحكومة كان جزءا من اتجاه مقلق بشأن القيود المفروضة على عمل منظمات حقوق الإنسان. وخبراء الأمم المتحدة هم: السيد مايكل لينك المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، والسيد ديفيد كاي المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية التعبير والرأي، والسيد ميشيل فورست المقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان.

692

| 08 نوفمبر 2019

محليات alsharq
معهد الدوحة للدراسات العليا يطرح برنامج الماجستير في حقوق الإنسان

أعلن معهد الدوحة للدراسات العليا عن طرح برنامج الماجستير في حقوق الإنسان في العام الدراسي المقبل 2020-2021 كأحد البرامج الرائدة والفريدة في المنطقة العربية والخليجية على وجه الخصوص. ويهدف البرنامج إلى تأسيس معرفة عربية تساهم في إثراء النقاشات الدائرة محليا وعالميا حول الحقوق والقانون الدولي والدساتير العربية وحقوق الإنسان العربية. ويعتمد البرنامج في تصميمه منهجا عابرا للتخصصات يجمع ما بين القانون، والنظرية القانونية النقدية، والعلوم الاجتماعية من أجل تأسيس أعمق وأشمل للمعرفة والممارسة في هذا المجال. وستشمل مقررات التدريس مواد مثل: القانون الدولي العام، وحقوق الإنسان، والشريعة، وحقوق الإنسان في الوطن العربي بين النظرية والتطبيق، والقانون الدستوري المقارن وغيرها من المواد. كما يتماشى هذا البرنامج في مخرجاته مع حزمة من البرامج التي وضعها المعهد منذ انطلاقته مثل برنامج إدارة النزاع والعمل الإنساني والدراسات الأمنية النقدية وغيرها. ويسعى البرنامج -الذي نشأت الحاجة إليه في ظل تزايد أهمية خطاب الحقوق في الوطن العربي في العقود الأخيرة - إلى الجمع بين تدريب الطلاب على المعرفة التقنية لمنظومة حقوق الإنسان وآلياتها، من خلال مساعدتهم على تنمية قدراتهم الفكرية لكي يتسنى لهم التعامل مع هذه المنظومة بشكل نقدي وتطويري، مما يؤهلهم للعمل في المؤسسات العالمية والمحلية، الحكومية أو غير الحكومية، المعنية بمجال حقوق الإنسان. ويهدف المعهد من خلال طرحه هذا البرنامج إلى تكوين خبرة قطرية في مجال حقوق الإنسان، فضلا عن سعيه لتوفير كفاءات في مجال حقوق الإنسان في بلد يولي اهتماما كبيرا للموضوع من خلال احتضانه لمؤسسات دولية في المجال الحقوقي.

1220

| 06 نوفمبر 2019

محليات alsharq
ترحيب عالمي بالإصلاحات القطرية الشاملة في مجال العمل

أشادت الصحف العالمية بمجموعة الإصلاحات الهامة التي أقرتها دولة قطر لصالح العمال من أجل تحسين ظروف العمل ودعم حقوق الإنسان الكونية، حيث أبرزت التقارير الدولية المنشورة أمس وترجمتها الشرق الخطوات المهمة التي قامت بها الدوحة لتعزيز بيئة العمل، مبرزة البيان الصادر عن منظمة العمل الدولية الذي أشاد بجهد دولة قطر في دعم حقوق العمل معتبرة أنه استثناء في المنطقة. *رسالة أكدت صحيفة لا ديباش الفرنسية أن قطر هي أول دولة خليجية تجري إصلاحات هامة على نظام الكفالة، وذلك قبل عامين من كأس العالم حيث تريد الدوحة نشر رسالة تقدمية. وقال حوتان همايونبور رئيس مكتب منظمة العمل الدولية فى الدوحة للصحيفة الإصلاحات التشريعية تمنح العمال الأجانب في قطر مزيدا من الحرية، وسيكون للعمال الآن حرية مغادرة البلاد لقضاء عطلاتهم ويمكنهم أيضًا تغيير عملهم. كما أبرزت الصحيفة أنه تم الإعلان بالفعل عن هذا الإصلاح في أكتوبر 2018 من قبل الحكومة القطرية ففي الواقع لن يحتاج العمال الأجانب بعد الآن إلى تصريح من أصحاب عملهم لمغادرة المنطقة. هذا الإصلاح يمنع أصحاب العمل من الاحتفاظ بجوازات سفر العمال، بالإضافة إلى ذلك، يحدد مجلس الوزراء الحد الأدنى للأجور للعمال الأجانب. واعتبر الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال شاران بورو أن قطر تتغير بشكل ايجابي وهذا القانون الجديد يضع نظامًا أكثر حداثة، ونحن ندرك أن الحد الأدنى الجديد للأجور سيضمن كرامة العمال المهاجرين. من جهتها قالت صحيفة أواست الفرنسية أن الدوحة أقرت مجموعة من الإصلاحات والتشريعات لفائدة العمال ايفاء بتعهداتها لاستكمال إصلاح قانون العمل وتحسين أوضاع العمال المهاجرين قبل بدء نهائيات كأس العالم، المقرر عقدها في عام 2022. وقامت دولة قطر بوضع مجموعة من القوانين لتعزيز بيئة العمل ودعم حقوق العمال من خلال تحديد الحد الأدنى للأجور ولوائح جديدة لتسهيل تغيير الوظيفة وإلغاء تصاريح الخروج. *إصلاحات هامة أوردت صحيفة الغارديان أن منظمة العمل الدولية رحبت بالإصلاحات الشاملة التي أعلنتها دولة قطر في سوق العمل بهدف إنهاء نظام الكفالة ووضع خطوة مهمة إلى الأمام في دعم حقوق العمال المهاجرين وأيضًا وضع حد أدنى غير تمييزي للأجور، وهو الإصلاح الأول من نوعه في الشرق الأوسط. وأبرز التقرير أن حكومة قطر تقوم بجهود هامة لتحسين ظروف العمل بتوقيع تعاون رسمي مع منظمة العمل الدولية والعمل على انجاز مجموعة من التحسينات. وقالت منظمة العمل الدولية، التي تصف إلغاء تصاريح الخروج وشهادات عدم الاعتراض للعاملين الذين ينقلون وظائف على أنها نهاية الكفالة: ستدعم هذه الخطوات إلى حد كبير حقوق العمال المهاجرين، بينما تساهم في زيادة كفاءة وإنتاجية الاقتصاد القطري.

1358

| 18 أكتوبر 2019

محليات alsharq
إدماج ثقافة حقوق الإنسان في المناهج الدراسية

** وزير التعليم: نسعى لإعداد الطلبة والطالبات للمستقبل على قيم التسامح والعدل والمساواة ** د. المري: نأمل توصيل مفاهيم حقوق الإنسان إلى الطلاب بوسائل مبتكرة وواقعية وقعت وزارة التعليم والتعليم العالي واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان اليوم مذكرة تعاون بشأن تنفيذ الخطة العربية للتربية على حقوق الإنسان التي اعتمدها مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة. وقد وقع مذكرة التعاون كل من سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، وسعادة الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان. كما تم خلال مراسم التوقيع تدشين الأدلة التربوية على حقوق الإنسان للمراحل الإعدادية والابتدائية والثانوية، وذلك تمهيداً لإدماجها في المناهج الدراسية للمراحل الثلاث. وجاء التوقيع على المذكرة انطلاقاً من حرص دولة قطر على الوفاء بالتزاماتها على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، وإيماناً من الطرفين بأهمية التربية على حقوق الإنسان ودورها في ترسيخ ونشر وحماية هذه الحقوق وتعزيزها في الوسط التربوي والتعليمي والمجتمعي بصورة علمية ومنهجية. إشادة بالشراكة وفي كلمته خلال حفل التوقيع أشاد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي بالشراكة الفاعلة مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان كبيت خبرة وطني، مثمناً دورها التوعوي الرائد في ترسيخ ونشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع بما في ذلك إعداد الأدلة التربوية على حقوق الإنسان لجميع المراحل التعليمية. وأكد سعادته أن حقوق الإنسان جزء أساسي في منظومة المناهج الدراسية بدولة قطر، بما تضمنته من قيم وكفايات تربوية، مضيفا أن توقيع مذكرة التعاون اليوم يعزز مفاهيم ومعاني حقوق الإنسان لدى الطلبة والطالبات ويرسخها في الوسط التربوي والتعليمي بصورة مبتكرة ومنهجية، مما يساهم في إعدادهم للمستقبل على قيم التسامح والعدل والمساواة واحترام الآخر. وسائل مبتكرة ومن ناحيته رحب سعادة الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بتوقيع اتفاقية التعاون وتدشين الأدلة التربوية.. وقال نأمل أن تجد الأدلة اهتماماً كافياً من الكادر التعليمي، وأن يحصل المعلمون على المساعدة والمشورة والتدريب لأجل توصيل مفاهيم حقوق الإنسان إلى الطلاب بوسائل مبتكرة وواقعية من حياة الأطفال بعيداً عن التلقين المباشر أو الحفظ. وأكد استعداد اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لتدريب الكادر التعليمي لاستخدام الأدلة، وتسخير كل ما لديها من إمكانات ليتحقق الهدف من الأدلة، وهو إعداد أجيال تحترم مبادئ حقوق الإنسان وتعي أهميتها لمجتمع ينشد التقدم والمزيد من تحقيق العدالة والتنمية المستدامة. ثقافة حقوق الإنسان وبمقتضى المذكرة، يتعاون الطرفان على تعزيز العلاقات القائمة بينهما في مجال نشر ثقافة حقوق الإنسان والتربية عليها، وإدماجها في المناهج الدراسية، وتشجيع المدارس على تطبيق وإدماج مفاهيم ومبادئ حقوق الإنسان ضمن المناهج التعليمية والأنشطة المدرسية. ووفقاً لأحكام المذكرة تعمل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالتنسيق مع الوزارة، على وضع خطة لنشر ثقافة حقوق الإنسان بالمؤسسات التعليمية، كما تتولى تقديم الخبرات الفنية والاستشارات اللازمة في كافة الميادين المتعلقة بهذه الحقوق والمعايير الدولية المنظمة لها، لاسيما المتعلق بنشرها في المناهج الدراسية بالمراحل التعليمية المختلفة وكافة المجالات المتعلقة بتنفيذ الخطة سالفة الذكر. كما نصت المذكرة على تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين لاقتراح أوجه التعاون بين الطرفين في المجالات التي شملتها المذكرة وإعداد مشروعات البرامج اللازمة لتنفيذ أحكامها وتحديد التزامات الطرفين، ومتابعة التنفيذ وتقويم النتائج، بالإضافة لوضع برامج لإجراء البحوث والدراسات وفق إجراءات ومتطلبات العمل الذي يتم الاتفاق عليه بين الطرفين. فوزية الخاطر: إضافة نوعية للوسط التربوي والتعليمي أعربت السيدة فوزية عبدالعزيز الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، عن سعادتها بتوقيع مذكرة تعاون مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لتمثل إضافة نوعية للوسط التربوي والتعليمي. وقالت الخاطر إن ما تضمنته مذكرة التعاون من تعزيز لحقوق الإنسان يقع في صميم اختصاصات الوزارة واهتماماتها، لاسيما بعد صدور الإطار العام للمنهج التعليمي الوطني لدولة قطر، وما تضمنه من قيم تربوية وغايات ومبادئ، شملت جميع القيم الإسلامية والتراث الثقافي العربي والقطري، وركزت بوجه خاص على الحقوق والمسؤولية والنزاهة الشخصية والتعاطف واحترام الآخر والانفتاح على الثقافات الأخرى. كما أشارت إلى أن الإطار العام للمنهج التعليمي شمل أيضا قيم التعاون والمشاركة والتواصل وحل المشكلات واحترام التنوع والتسامح والمواطنة الفاعلة والمسؤولية والالتزام بالتنمية المستدامة، والتربية القيمية والأسرية وهي جميعها قيم وغايات ومبادئ تعزز ثقافة حقوق الإنسان في الوسط التربوي والتعليمي والمجتمعي. وأضافت أن الإطار العام للمنهج التعليمي الوطني لدولة قطر قد وضع التعليم في سياق عالمي مع تأكيد المنظور القطري، حيث شمل طائفة واسعة من كفايات القرن الحادي والعشرين، وأن مذكرة التعاون جاءت اليوم لتُكمل جهود الوزارة خاصة الاستفادة من خبراتها المكتسبة وأفضل الممارسات وما توفره من مصادر ثرية وبحوث نوعية في مجال حقوق الإنسان. وتابعت نحن نعيش في وسط تربوي متنوع ثقافياً يضم العديد من الجنسيات، ولدينا مجتمع منفتح على كل ثقافات العالم، لذلك، نحن فخورون بتوقيع هذه المذكرة التي ننفذ أحكامها معاً من خلال فريق عمل مشترك بين الطرفين، مما يعزز التنشئة الاجتماعية لأبنائنا على مبادئ وقيم حقوق الإنسان. مريم العطية: تدشين أدلة حقوق الإنسان في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية اعتبرت السيدة مريم بنت عبدالله العطية الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أن الأدلة التربوية جزء مهم في سياق تطبيق البرنامج العالمي للتثقيف، وذلك بتدشين أدلة حقوق الإنسان في المدارس للمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية. وأشارت إلى برنامج العالم للتثقيف في مجال حقوق الإنسان الذي أطلقته الأمم المتحدة، وتضمن ثلاث مراحل بمدد زمنية محددة.. مشيرة إلى أن البرنامج ركز في المرحلة الأولى 2005-2009 على واجب الدول بإنشاء لجنة وطنية للتثقيف بحقوق الإنسان، تكون مسؤولة عن وضع خطة شاملة، وتعليم حقوق الإنسان في المدارس. وذكرت السيدة مريم العطية أن البرنامج ركز في مرحلته الثانية 2010-2014 على واجب الدول بتقديم برامج تدريبية للمدرسين، وموظفي الخدمة المدنية، والمسؤولين عن إنفاذ القانون، والأفراد العسكريين. وفيما يتعلق بالمرحلة الثالثة والأخيرة 2015-2019، أوضحت أن البرنامج ركز على واجب الدولة في تعزيز تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية، وتعزيز التدريب في مجال حقوق الإنسان للإعلاميين والصحفيين، وإعداد تقرير مرحلي في منتصف المدة الثالثة يقدم إلى مجلس حقوق الإنسان. وأفادت الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن اللجنة قدمت الأدلة لوزارة التعليم منذ العام 2010، للاستئناس بها ضمن مناهج التعليم، كما قدمت عدة دورات تدريبية وورش عمل من أجل تدريب المعلمين لاستخدام الأدلة، واليوم يتم اعتمادها رسميا لتصبح جزءاً لا يتجزأ من المنهج المدرسي.

3432

| 14 أكتوبر 2019

محليات alsharq
مؤسسة" التعليم فوق الجميع" تعقد طاولة مستديرة حول" الحق في التعليم"

عقدت مؤسسة التعليم فوق الجميع بالتعاون مع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، وصندوق قطر للتنمية، والوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، طاولة مستديرة حول الحق في التعليم. وركزت المناقشة على الحاجة إلى حماية التعليم كحق من حقوق الإنسان الأساسية والسبل التي تمكن المدافعين المحليين من دعم الحلول المبتكرة، وتقديم نظرة ثاقبة من أجل مواجهة التحديات المستمرة في هذا الصدد. وتبادل الشباب المشاركون في الطاولة المستديرة، وجهات نظرهم بشأن هذه القضايا ، وأشادوا بالدعوة التي أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، إلى استحداث يوم عالمي لحماية التعليم في ظروف النزاع، وذلك خلال كلمة سموها أمام مجلس حقوق الإنسان، يوم الثلاثاء الماضي . وتضمنت الطاولة المستديرة، كلمة من السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية، والسيدة كايت غيلمور نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان. وفي نهاية النقاش، اتفق المشاركون على أنهم سيعملون على إنشاء أنظمة المساءلة وتوفير الرؤية والدعم الذي يحتاجه الأفراد والجماعات على المستوى الشعبي من اجل حماية حق التعليم.

1722

| 05 أكتوبر 2019

محليات alsharq
قطر تؤكد مواصلة تقديم المساعدات التنموية للصومال

أكدت دولة قطر مواصلة بذل جهودها الإغاثية وتقديم المساعدات التنموية للصومال الشقيق وغيره من البلدان المنكوبة متحملة بذلك مسؤوليتها كعضو فاعل ومسؤول في المجتمع الدولي، ومؤمنة بأن السلام والأمن والتنمية وحقوق الإنسان عوامل مترابطة ومكملة لبعضها البعض وإنها الطريق الأوحد لتجنب التطرف والعنف والإرهاب وإن تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية والإصلاحات والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان يجب أن تسود وفقا لمقاصد وأهداف الأمم المتحدة. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه سعادة السيد سيف بن مقدم البوعينين مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية رئيس وفد الدولة في اجتماعات منتدى شركاء الصومال الذي انطلق أمس في مقديشو ويختتم أعماله اليوم. ونوه سعادته بأن استمرار دولة قطر في تنفيذ منحة المائتي مليون دولار لدعم البنية التحتية والحيوية للصومال الشقيق والبناء على الدعم الذي ناهز في المجال التنموي والخيري والإنساني منذ عام 2010م ما يزيد عن 220 مليون دولار بالتنسيق مع الشركاء الدوليين والوكالات الأممية المتخصصة. ودعا سعادة مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية، إلى تقديم مبادرات لدعم الصومال الشقيق والوفاء بالتعهدات واحترام سيادته وعدم التدخل في شؤونه الداخلية من أي طرف كان وفقا للقانون الدولي ووفق الإعلانات السياسية الصادرة في هذا الشأن، وتقديم الدعم الكامل في مجال مكافحة الإرهاب، مجددا إدانة دولة قطر له مهما كانت ذرائعه. كما دعا إلى توثيق التعاون بين الحكومة الفيدرالية وكافة الولايات دون تهميش لأحد. وقال إن من المهم زيادة الدعم المقدم للبعثة الإفريقية لحفظ السلام وخاصة من قبل الأمم المتحدة إعمالا للفصل الثامن من الميثاق، مضيفا أن من أهداف هذا المنتدى مراجعة التقدم المحرز والتحديات التي تواجه الصومال في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والتنموية والاجتماعية ورؤيته الوطنية وكيفية تحديد أولياته واستفادته بكفاءة من دعم أصدقائه وفق وثيقة الشراكة المتعددة الأطراف بين أعضاء المجتمع الدولي والدول المانحة وبين حكومة الصومال. ودعا سعادة السيد سيف بن مقدم البوعينين كافة الدول للدخول إلى الصومال بتوجه استثماري، مضيفا هذا ما قمنا به من خلال العديد من الاجتماعات للجنة القطرية الصومالية الاقتصادية المشتركة وتسيير 3 رحلات أسبوعيا للخطوط الجوية القطرية إلى مقديشو وإعلان دخول دولة قطر في استثمار مشترك مع الحكومة الصومالية لبناء ميناء هوبيو فضلا عن توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى - حفظه الله - بدعم ميزانية الحكومة الصومالية للعام 2019م بمبلغ قدره 20 مليون دولار أمريكي مما سيساهم في دعم استراتيجية الصومال الوطنية للوفاء بما تم الاتفاق عليه في المؤتمرات السابقة للأمن والشراكة. وأوضح أن دولة قطر مستمرة في تقديم الدعم لتحديث القطاع العسكري والأمني للصومال بالتنسيق مع الأمم المتحدة وخاصة البعثة الأممية لمساعدة الصومال يونيصوم لأهمية المواءمة مع الجهود التي يقودها الاتحاد الإفريقي من خلال بعثة حفظ السلام الإفريقية في الصومال، مشيرا إلى أن المنحة العسكرية المقدمة من القوات المسلحة القطرية لنظيرتها الصومالية والتي تتكون من 68 آلية عسكرية حديثة تأتي كعنوان بارز للتعاون بين البلدين الشقيقين في هذا المجال، وذلك انطلاقا من مبدأ التكامل بين الأمن والتنمية وأهمية حماية المنجزات التي تمت في هذا المجال. وأشار سعادته إلى أهمية استذكار الوثيقة الأمنية التي اعتمدها فخامة رئيس الصومال والأمين العام للأمم المتحدة، لحشد دعم المجتمع الدولي للمساهمة في تحسين الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في الصومال ومساعدة الحكومة على تنفيذ برامجها لإصلاح قطاع الأمن ومكافحة الإرهاب والاتفاق على المساعدات الإدارية والفنية لقطاع الحكومة وقطاع الأمن في الصومال لتيسير أجراء الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد خلال السنوات الأربع القادمة. وأكد سعادته أن التحديات التي يواجهها الصومال لا تقتصر على الجوانب الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والمؤسساتية والسلم الداخلي فحسب بل تشمل الكوارث الطبيعة ومن أهمها موجات الجفاف الشديدة التي تجتاح البلاد باستمرار، مضيفا لولا تكاتف الجهود الدولية وتفاني الجمعيات الخيرية والمدنية لكانت الخسائر البشرية مأساوية. وقال انطلاقا من مبدأ التكامل ودعم جهود الحكومة لبسط الأمن والسلم ودفع عجلة التنمية في البلاد فسيكون من الهام التركيز في المرحلة المقبلة على دعم الولايات الفيدرالية لتطوير البنية التحتية المحلية مثل الطرق والأسواق والمباني الإدارية والطاقة الشمسية وذلك بالشراكة مع الأمم المتحدة والبنك الدولي وبالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية. وأعرب عن تقديره لحكومة الصومال على استضافة وتنظيم المنتدى بالتنسيق مع الأمم المتحدة، مثمنا دعم الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والدول المحبة للسلام لانعقاد سلسلة مترابطة من الاجتماعات التي تعنى بمستقبل الصومال ومساعدته على التمكن من تحقيق الاستقرار في ظل شراكة تحترم سيادته ووحدته الوطنية. وقال إن المشاركة الواسعة من المجتمع الدولي في منتدى شركاء الصومال، تؤكد الإرادة الدولية المشتركة لإيجاد حلول جذرية للأزمة الصومالية حتى يتمكن الصومال الشقيق من الحفاظ على سيادته وتحقيق المصالحة الوطنية وإحلال الأمن على أراضيه وبناء مؤسساته وتوفير العيش الكريم لأشقائنا الصوماليين، مضيفا لن يكون هذا ممكنا دون تضافر جهود المجتمع الدولي. وجدد الشكر والتقدير لجميع الدول والهيئات الدولية والإقليمية المشاركة في المنتدى على سعيها الدؤوب والمتواصل للوقوف إلى جانب الصومال الشقيق لإنهاء أزمته التي طال أمدها ولتحقيق الأهداف المنشودة في أمنه واستقراره ووحدة أراضيه.

1360

| 02 أكتوبر 2019