أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نظم معهد الدوحة للدراسات العليا ندوة بعنوان حقوق الإنسان : اثنان وسبعون عامًا بعد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تحدّث فيها عدد من المختصين وأساتذة المعهد ، عبر تقنية الاتصال المرئي. استعرض المتحدثون خلال فعاليات الندوة التي جرى عقدها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان النقاشات التاريخية لصياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ودوره في النظام الدولي ما بعد الحرب العالمية الثانية وفي بناء اللبنات الأساسية لفقه حقوق الإنسان المعاصر ، وأهم الأهداف المنبثقة عنه. وتحت عنوان حقوق الإنسان والاحتياجات الإنسانية: مقاربة جديدة في دراسة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تناول المتحدثون مفهوم حقوق الإنسان وارتباطه جوهريًا بما يعتقد أنه حاجات أو مصالح طبيعية تلزم تلبيتها أو تحقيقها من أجل أن يعيش الإنسان حياة كريمة تليق بطبيعته كإنسان ، بجانب التطرق للإعلان المذكور من منظار الترابط بين الحقوق والاحتياجات، مع أمثلة مستقاة من الخلافات المستمرة بين نقاد منظومة حقوق الإنسان والمدافعين عنها، بما يعزز القول إن الخلاف حول الحقوق يعود إلى خلافات حول تصورات مختلفة لما فيه خير الإنسان ومصلحته. وأشار المتحدثون إلى أن مسار صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهدين الدوليين وما شهداه من مفاوضات ونقاشات وتسويات بين الوفود الممثلة للدول ، حتى تم الوصول إلى صيغته النهائية اليوم، ولفتوا إلى أن هذه الوثائق والنصوص التي غدت من ركائز القانون الدوْلي ، لا تخلو من مواطن عدم الاتساق والانسجام . وفي هذا السياق، تم تسليط الضوء على ثلاث نقاط من غياب الانسجام والاتساق، تتمثل الأولى في مفهوم الإعلان العالمي نفسه، وفيما يتعلق بالعلاقة بين الحقوق و الحريات من جهة والحقوق الاقتصادية والاجتماعية من جهة أخرى ، فيما تركز النقطة الأخيرة من عدم الاتساق على إشكالية حق تقرير المصير والسيادة الوطنية . ونبه المتحدثون إلى أن توضيح هذه النقاط يساهم في فهم الخلفيات الفكرية والقيمية التي كان بعضها محل اتفاق، وبعضها الآخر موضوع خلاف معقول، فيما لا يزال الجدل الفكري والسياسي في شأنها متواصلًا إلى اليوم. يشار إلى أن احتفالية اليوم العالمي لحقوق الإنسان هذا العام جاءت تحت شعار (إعادة البناء بشكل أفضل - قوموا ودافعوا عن حقوق الإنسان).
1319
| 16 ديسمبر 2020
نظمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ندوة بعنوان تطوير آليات حقوق الإنسان في ظل جائحة كورونا وما بعدها في شتّى القطاعاتبمشاركة من وزارتي الصحة العامة والداخلية. تأتي هذه الندوة، في إطار احتفالات اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان باليوم العالمي لحقوق الإنسان والذي جاء هذا العام تحت شعار إعادة البناء بشكل أفضل. وأشار سعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري، نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في كلمته الافتتاحية للندوة، إلى أن جائحة كورونا كوفيد ـ 19ضربت بمصالح مختلف المجالات الحيوية في مؤسسات الدول بكافة قطاعاتها، خاصة تلك التي ترتبط بالتعامل المباشر مع الجمهور. وقال الكواري: هذا الأمر حتّم على تلك المؤسسات الجماهيرية تفعيل سبل بديلة لمواصلة مسيرتها في تحقيق أهدافها ورسائلها والالتزام بمسؤولياتها تجاه كافة افراد المجتمع.. مضيفا لذا ينبغي أن نتنادى للبحث المبكر للنظر في الطرق المثلى لتطوير آليات المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في ظل جائحة كورونا وما بعدها من حيث سرعة الاستجابة والنجاعة الإدارية التي تراعي رفع درجات سرعة الاستجابة في النظر لما يطرح عليها من قضايا مع الارتقاء بمستوى الخدمات للجمهور. ونوه إلى أن عمل المؤسسات الوطنية لا يقتصر فقط على تلقي الشكاوى. وإنما هنالك محاور أخرى تتعلق بتقديم التوصيات والمشورة فما يتعلق بالتشريعات الوطنية والإقليمية والدولية وتقوم بالزيارات والرصد لأوضاع حقوق الإنسان في مؤسسات القطاعين العام والخاص في كل ما يتعلق بحقوق الإنسان في الصحة والتعليم والعمل وغيرها من الحقوق الأساسية، إلى جانب دورها في التوعية والتثقيف بين كافة أطياف المجتمع في إطار دورها في حماية حقوق الإنسان وصون كرامته، وحشد طاقات المجتمع حول فهم وممارسة حقوقه وواجباته، وتطبيق قيم العدالة الاجتماعية والتسامح، وتعزيز المساواة وعدم التمييز. لافتاً إلى أن كل محور مما ذكر يحتاج إلى إعادة البناء بشكل أفضل بما يتواكب مع التوجه العالمي وما يتناسب بالأعباء التي تقع على عاتق المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان. وأوضح الكواري أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان طبقت عملية الاستفادة من الأنظمة الالكترونية بالفعل منذ الإعلان عن جائحة كورونا كوباء عالمي والاعتماد على التباعد الاجتماعي كوسيلة لحد ممن انتشار الوباء بين أفراد المجتمع. وقال: لقد أثبتت هذه الوسائل فعاليتها وقدرتها على إنجاز كافة المعاملات ووفرت الكثير من الوقت والجهد في ظل تقليص قوة العمل البشرية وتطبيق الحجر المنزلي لـ80% من قوة العمل. وتابع بالقول إن تطوير آليات حقوق الإنسان بات ضرورة قصوى لما بعد السيطرة على جائحة كورونا خاصة في ظل التحدي الأكبر الذي يقع على عاتق المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان منذ العام 2015، وهو إقرار الأمم المتحدة بالمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان كآلية رئيسية في عملية تنفيذ ومتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة. ونوه إلى أن هنالك تعقيدات وتشعبات كثيرة في أهداف التنمية المستدامة حتى بات ينظر إلى العلوم والتكنولوجيا والابتكار كأداة حاسمة لتحقيق تلك الأهداف في إطار الثورة المعرفية، وتسارع التقدم التكنولوجي.. داعيا إلى أهمية النظر إلى مسألة تطوير آليات حقوق الإنسان بعين الاعتبار بوصفها واحدة من الأهداف الاستراتيجية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وقال بهذا الخصوص، إن تطوير هذه الآليات سيمكن المؤسسات الوطنية من القيام بدورها الريادي والقيادي في النهوض بحقوق الإنسان. من جهتها قدمت الدكتورة منى المسلماني المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية ورقة عمل بعنوان /ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية في حالة الطوارئ الصحية تعزيزا للحق في الصحة/، قالت فيها: في هذه الجائحة هنالك عاملان أخلاقيان يدخلان على خط الحقوق الصحية للإنسان ولا يجب لأي استراتيجية صحية أن تغفلهما وهما الحق في توعية المجتمع بخطر الإصابة بهذا الفيروس والحق في الوصول إلى المعلومات الحقيقية بشأن تطورات الجائحة. وأضافت: لقد استخدمنا وسائل عديدة لتحقيق ذلك الحق من خلال الاتصال المرئي والمسموع والصحف بالإضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي.. مؤكدة على أهمية نشر المعلومات المتعلقة بالفيروس بانتظام وحول كيفية الوقاية ومدى انتشار الوباء والإحصائيات المتعلقة بالمصابين والتعافي، داعية في الآن ذاته، إلى وجوب تحري الدقة والتحديث لهذه المعلومات إلى جانب التوعية بأهمية الوصول إلى الخدمات.. وأن تكون كل المعلومات متاحة وتسهيل الوصول إليها وهذا ما تم الحرص عليه منذ بداية الجائحة وذلك بتوعية الجمهور من خلال الرسائل النصية بلغات متعددة. وتناولت المسلماني التجربة المحلية في دولة قطر لمواجهة الفيروس والتحديات التي واجهت القطاع الصحي في هذا الجانب، وكيف تم التعامل معها. كما تناولت عملية ضمان إخضاع الحجر الصحي للمعايير الحقوقية، لافتة إلى أن القانون الدولي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية أوردا أن القيود المفروضة على الحقوق يجب أن تكون لأسباب متعلقة بالصحة العامة أو الطوارئ الوطنية على أن تكون تلك القيود قانونية وضرورية ومتناسبة وأن يكون العزل الصحي ضرورياً لحماية المجتمع على أن يكون متماشياً مع القانون. أما فيما يتعلق بفئة العمال، فأشارت بهذا الخصوص، إلى الجهود التي قدمتها الدولة، وذلك بتخصيص أماكن للحجر الصحي تحت الإشراف الطبي الكامل لمؤسسة حمد الطبية مع توفير كافة احتياجاتهم من دواء وغذاء، وأوضحت أنه وبعد خروجهم من العزل الصحي قامت وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة وهيئة الأشغال العامة ووزارة الداخلية من التأكد من تهيئة مساكن العمال بما يكفل الإقامة في بيئة صحية. وأضافت: بالنسبة للعمال غير المصابين والذين يحتاجون إلى رعاية صحية، فقد تم إعفاؤهم من رسوم الأدوية المقررة طيلة فترة الجائحة ويتم إيصال الدواء إلى أماكنهم بالتعاون مع بريد قطر. ونوهت المسلماني إلى العلاج بالمجان لأي شخص يعاني من أمراض معدية، كما قدمت شرحاً مفصلاً لكافة التدابير التي قامت بها وزارة الصحة العامة في إطار الحق في الصحة. وقالت: مع ظهور اللقاحات، أمامنا الآن حق التطعيم ضد هذا الفيروس، مؤكدة أنه بعد عمل توعية شاملة تقوم بها مؤسسة حمد الطبية حول اللقاح ستكون مسألة التطعيم اختيارية وليس إلزامية على أن يكون متاحاً للجميع مجاناً في إطار الحق في الصحة. ولفتت إلى أن كل المعلومات المثارة حول أعراض جانبية للقاح تتعلق بتحولات جينية ليس لها أساس من الصحة. وقالت: إن اللقاح آمن بنسبة 99% وأعراضه الجانبية بسيطة شبيهة بكل الأعراض التي تظهر في اللقاحات المستخدمة ضد الأمراض الأخرى. كما استعرضت المسلماني، الجهود التي بذلتها وزارة الصحة العامة، مشيرة إلى أنه منذ الإعلان عن وباء كورنا جائحة عالمية في 11 مارس 2020، تعاملت الوزارة مع الأمر كأحد أكبر التحديات التي تواجه البشرية في العصر الحديث.. موضحة أن الطواقم الصحية وجهت طاقتها إلى عدة محاور، منها توفير طرق العلاج الفوري الذي يضمن الحد من خطورة الوباء وتوفير كافة سبل الوقاية الممكنة للحد من انتشاره بين أفراد المجتمع وتقديم الرعاية الصحية المتكاملة للمصابين وغير المصابين، لافتة إلى أنه كانت هناك خصوصية في مسالة رعاية الفئات الأولى بالرعاية مثل كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة. من جهته عرض العقيد سعد سالم سعد الدوسري مساعد مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية ورقة عمل تحت عنوان /دور القائمين بإنفاذ القوانين على متابعة الإجراءات الوقائية واحترام حقوق الإنسان/، استعرض من خلالها محورين حول مهام مسؤوليات إنفاذ القانون والمحافظة على الحق في الصحة العامة إلى جانب جهود وزارة الداخلية في الوقاية من جائحة كورونا. وقال: لقد شكلت هذه الجائحة اختبارا وتحديا حقيقيين أمام الدول والحكومات والمنظمات ومؤسسات المجتمع المدني. وأشار إلى أن هذا الوباء خلف أضراراً كبيرة على حقوق الإنسان وفي مقدمتها الحق في الحياة والعمل والتنقل والتجمع السلمي. وذلك لما استدعته من إجراءات بفرض قيود رقابية ووقائية في إطار الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي وغيرها من الإجراءات، الأمر الذي جعل المنظمات ومؤسسات حقوق الإنسان، تنادي بحماية وتعزيز حقوق الإنسان في سياق مكافحة جائحة كورونا، إذ تولت وزارة الداخلية مراعاة حقوق الإنسان في إطار التدابير الاحترازية، مؤكداً في الوقت نفسه أن ما فرض من قيود كانت بالقدر الذي يخدم النظام العام بما يشتمل عليه من عناصر الأمن العام والصحة العامة والسكينة العامة والآداب العامة. وأضاف: نستطيع أن نفهم أن ما قامت به الجهات القائمة بإنفاذ القانون كان في إطار الجهد الوطني لمواجهة فيروس كورونا وفي سياق احترام حقوق الإنسان بما يتوافق من إجراءات رقابية مع القانون وفي إطار احترام حقوق الأشخاص المعنيين والتدرج في عملية فرض القيود حسب ذروة الجائحة. وأوضح الدوسري أن وزارة الداخلية قامت بجهود كبيرة على الأصعدة الإجرائية والرقابية والتوعوية والتقنية بصورة شاملة لجميع سكان قطر من مواطنين ومقيمين فضلاً حماية الفئات الخاصة من قبيل الأشخاص المحتجزين. حيث قامت وزارة الداخلية بتنفيذ كافة القرارات الصادرة من الجهات الصحية فيما يتعلق بالحماية ومنع انتشار الوباء مثل تنفيذ ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي ومراقبة مدى الالتزام بالإجراءات الوقائية المعتمدة من الجهات المختصة موضحاً أن وزارة الداخلية كانت شريكاً رئيسياً لوزارة الصحة في مواجهة وباء كورونا. وفي ذات السياق قدم السيد عبد الرحمن محمد السليطي من إدارة الشؤون القانونية باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ورقة عمل حول تسخير الطفرة الالكترونية في عملية تطوير آليات حقوق الإنسان.
2913
| 14 ديسمبر 2020
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على 17 مسؤولا في حكومات أجنبية وعلى أفراد عائلاتهم المباشرين ومنعتهم من دخولها، بسبب ما وصفته تورطهم في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. وشملت العقوبات الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية، مسؤولين في الصين، والسلفادور، وجامايكا، وجاءت متزامنة مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي صادف أمس /الخميس/. وقال السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، في بيان أوردته قناة /الحرة/ الأمريكية، في يوم حقوق الإنسان هذا، تؤكد الولايات المتحدة التزامها باستخدام كل أداة وسلطة مناسبة متاحة للفت الانتباه إلى انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان، بغض النظر عن مكان حدوثها وزمانها لتعزيز محاسبة المسؤولين عن تلك الانتهاكات والإساءات. وأشار البيان إلى أن احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، لا يزال يمثل أولوية قصوى بالنسبة للولايات المتحدة، مشيدا في هذا السياق بالإجراءات المماثلة التي اتخذتها بريطانيا ضد أولئك الذين يسعون إلى سلب الأفراد حقوقهم. وأوضح وزير الخارجية الأمريكي، أن واشنطن ولندن حددتا خلال الساعات الـ48 الماضية، سبعا وثلاثين جهة ضالعة في ممارسات متصلة بالفساد أو الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان. كما رحب بومبيو بقرار اتخذه الاتحاد الأوروبي الأسبوع الجاري يتبني إطار عقوبات عالميا خاصا بحقوق الإنسان. وقال معا وجنبا إلى جنب مع الشركاء الدوليين الآخرين الذين يسعون إلى تعزيز قيمنا المشتركة بأدوات مماثلة سنضمن أن الفاسدين ومنتهكي حقوق الإنسان لن يكون لهم ملاذ داخل ولاياتنا القضائية.
1658
| 11 ديسمبر 2020
أكد السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، على أهمية تعزيز التعاون والتضامن لوضع حقوق الإنسان في طليعة الجهود الدولية وصميمها، من أجل التعافي من جائحة كوفيد-19 وبناء مستقبل أفضل للجميع. وقال غوتيريش في رسالة وجهها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من ديسمبر كل عام، إن جائحة كوفيد-19 عززت حقيقتين أساسيتين في مجال حقوق الإنسان: أولاهما أن انتهاكات حقوق الإنسان تضر الجميع.. بينما الثانية هي أن حقوق الإنسان عالمية وأنها تحمينا جميعا، ويجب أن يستند التصدي الفعال للجائحة إلى التضامن والتعاون. ووفقا للأمين العام، فقد تفشى المرض بسبب وجود أوجه ضعف هائلة في مجتمعاتنا نتيجة الفقر وعدم المساواة والتمييز وتدمير بيئتنا الطبيعية وسائر إخفاقات حقوق الإنسان.. معتبرا أن الجائحة قوضت حقوق الإنسان، من خلال توفير ذريعة لتدابير تصد أمنية قاسية وإجراءات قمعية تقيد الفضاء المدني وحرية وسائط الإعلام. وشدد الأمين العام على أهمية أن يكون الناس وحقوقهم في طليعة جهود التصدي والانتعاش وفي صميمها، قائلا: إننا في حاجة إلى أطر عالمية قائمة على الحقوق، مثل التغطية الصحية للجميع، بغية التغلب على هذه الجائحة وحماية أنفسنا من أجل المستقبل. وأوضح أن النداء الذي وجهه من أجل العمل في مجال حقوق الإنسان يبين الدور المحوري لحقوق الإنسان في الاستجابة للأزمات، والمساواة بين الجنسين، والمشاركة العامة، والعدالة المناخية، والتنمية المستدامة. وتؤكد الأمم المتحدة أن الاحتفال بيوم حقوق الإنسان في العاشر من ديسمبر يعد فرصة لإعادة التأكيد على أهمية حقوق الإنسان في إعادة بناء العالم الذي نريده، والحاجة إلى التضامن العالمي، وكذلك ترابطنا وإنسانيتنا المشتركة كبشر.
1801
| 10 ديسمبر 2020
دعا سعادة الدكتور علي بن صميخ المري نائب الرئيس والأمين العام للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وقادرة على تخفيف آثار تغير المناخ حتى لا تتوارث الأجيال المقبلة الضرر الناتج عنه. ولفت سعادته إلى أنّ ظاهرة تغير المناخ تعتبر من أكبر التحديات التي تواجه العالم في العصر الحالي، وقال: لسنوات عديدة، أهملنا، كمجتمع، هذا الكوكب الذي نعيش فيه، واليوم أصبحت خطورة هذه الظاهرة (تغير المناخ) وضخامتها بادية للعيان. وأضاف، في كلمة ضمن أعمال اليوم الختامي للاجتماعات السنوية للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والذي ناقشت محور التغير المناخي: دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، أن ظاهرة التغير المناخي تؤثر على حقوق الإنسان بشتى الطرق، حيث أن لها تأثيرا مباشرا على حق البشر في الحصول على الماء، والصحة والحياة. وشدد سعادة الدكتور المري على أنّ البشرية جمعاء مكلفة بتعزيز الاستجابة العالمية لخطر تغير المناخ. وقال: إنّ الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بالموضوع وأجندة 2030 تقدم لنا دليلًا موفرًا للتوجيهات ومحددًا لالتزامات كل مؤسسة من المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والجهات الفاعلة المحلية والعالمية. وتابع: لقد تضرر ملايين البشر وسيتضررون مستقبلًا في سبل عيشهم ونشاطهم الإنتاجي لاضطرارهم للهجرة، وما النازحون داخل البلد الواحدة أو عبر الأوطان سوى مثال واضح على ذلك.. داعيا في الوقت نفسه إلى ضرورة دراسة الأسباب الكامنة وراء هذه الأنماط من النزوح، وربط الهجرة البيئية بتغير المناخ ووضع تدابير حماية مباشرة وتكميلية. وأشار إلى أنّ المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في إطار اختصاصها غير مستثناة من هذا الواجب، وقال: لدينا التزام تجاه العالم أجمع وشتى أشكال الحياة فيه، ونضطلع بدور رئيسي في المراقبة والإبلاغ عن حالة حقوق الإنسان وكافة أشكال انتهاكات المعايير الدولية وإسداء المشورة للحكومات والبرلمانات. كما نوه بأهمية تقييمات الأثر قبل أي مشاريع واتخاذ جميع التدابير الإجرائية المتعلقة بتغير المناخ، مؤكداً أن التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان يشجع مشاركة مختلف الجهات المعنية كالسكان الأصليين والجهات المعنية المحلية الأخرى. وقال: إنّ المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان يمكنها أن تلعب دور الميسرين وأن تضع تغير المناخ على رأس جداول الأعمال الوطنية والإقليمية والعالمية حتى تنفيذ الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية للحد من مواطن الضعف التي تخلقها هذه الظاهرة وتذكيها. ودعا سعادة الدكتور علي بن صميخ المري منظومة الأمم المتحدة، والشركاء في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، لدعم التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والشبكات الإقليمية حتى تتمكن من بناء النمو والقوة وقال: نحن كمؤسسات وطنية لحقوق الإنسان، نتصدى لآثار حقوق الإنسان على تغير المناخ على الصعيدين الفردي والجماعي.
1633
| 06 ديسمبر 2020
أكد سعادة الدكتور علي بن صميخ المري نائب الرئيس والأمين العام للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، على أهمية تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان على الحوار والتواصل مع الحكومات والمؤسسات الدولية ووكالات التعاون، حتى تتمكن من تطوير حلول أكثر فعالية وشمولية لحالات الطوارئ التي يشهدها العالم اليوم. جاء ذلك في كلمة للدكتور علي بن صميخ المري ضمن الاجتماعات السنوية للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والتي عقدت عن بعد، وناقشت في يومها الأول تنفيذ اختصاصات ووظائف المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في ظل جائحة /كوفيد - 19/: تبادل المعرفة. وقال المري في كلمته: يجب إيلاء الأهمية المناسبة لمؤسساتنا الوطنية لكي تصبح جهات فاعلة أساسية في صياغة السياسات العامة، ولتكون جهات فاعلة رئيسية عند صياغة خطط التعافي (من جائحة كورونا) الوطنية والإقليمية، ووضع حقوق الإنسان في قلب جدول الأعمال، مضيفاً أن الوقت قد حان لإثبات أنّ إعلان فيينا لم يكن مخطئًا في اعترافه بالمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان كجهات فاعلة أساسية لحماية وضمان حقوق الإنسان، وأن التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان يملك إمكانات هائلة من أجل ذلك. ودعا إلى ضرورة توحيد مختلف القيادات والجهات الفاعلة والقطاعات، وقال: إننا كمؤسسات وطنية لحقوق الإنسان نمتلك القدرة على الحد من التوترات، وسد الثغرات، مضيفاً: كما هو معلوم، فقد ألقى ظهور فيروس كورونا /كوفيد - 19/ بآثاره على التمتع بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وخاصة لمن يعيشون في فقر. وأوضح المري أنّ انخفاض الديناميكية في الاقتصادات المحلية والإقليمية يشكل تحديًا كبيرًا يؤثر على مجالات عدة، لا سيما مجال حقوق الإنسان بسبب تفاقم الأزمات الاقتصادية والتفاوتات الاجتماعية. وأكد على أهمية أن تضمن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان أن يكون لإعادة تنشيط الحركة الاقتصادية نهجًا مستدامًا مع مراعاة حماية البيئة والحفاظ عليها، إلى جانب ضمان عدم تأثر إعادة التنشيط المتوخاة على العدالة من حيث عدم المساواة الاجتماعية. وقال نائب الرئيس والأمين العام للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان: في هذا الصدد حث الأمين العام للأمم المتحدة الحكومات على أن تكون شفافة ومتجاوبة وخاضعة للمساءلة في استجابتها لجائحة /كوفيد - 19/، وضمان أن تكون أي تدابير استعجالية، بما في ذلك حالات الطوارئ، قانونية ومتناسبة وضرورية وغير تمييزية. كما دعا المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان للالتزام بإعلان /ميريدا/ المتعلق بدور تلك المؤسسات في تنفيذ جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة من خلال تبادل المعرفة والخبرة وعقد تحالفات مع الشبكات الإقليمية والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، كالتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.. مشيراً إلى أنّ التحالف العالمي يوفر للمؤسسات الوطنية الفرصة الفريدة لجميع المؤسسات للالتقاء معًا لتبادل الخبرات وتحديد الممارسات الجيدة. وطالب المري بعدم إغفال جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة على الرغم من أزمة كورونا، بوصفه جزءا لا يتجزأ من جوهر المساءلة عن أهداف التنمية المستدامة.. لافتاً إلى أنّ جائحة كورونا ستقود إلى مضاعفة الجهود لإنجاز جدول الأعمال في وقته المحدد، وقال: نحن سنبني قوتنا كمؤسسات وطنية لحقوق الإنسان على أنقاض هذا التحدي ولن ندخر جهدًا لتحقيق هدفنا الأسمى وهو ضمان عدم ترك أحد يتخلف عن الركب، ومؤكداً في الوقت نفسه استعداد التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لدعم أعضائه طوال فترة الجائحة وما بعدها. يذكر أنه سيتم اعتماد بيان من قبل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في نهاية الاجتماع ليكون مرجعية ودليلاً للإجراءات الفردية والجماعية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بشأن تغير المناخ .
1492
| 05 ديسمبر 2020
أكد سعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري، نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أن طبيعة الأزمة التي فرضتها جائحة كورونا كوفيدـ19دفعت اللجنة إلى تسريع إجراءاتها الإدارية وأن تكون أكثر حساسية لاحتياجات مقدمي الشكاوى والالتماسات، لافتا إلى أنه على الرغم من إلغاء الاجتماعات والمقابلات المباشرة، وفقا للإجراءات المتبعة للحد من انتشار الفيروس، فإن اللجنة الوطنية واصلت العمل على طمأنة مقدمي الالتماسات بأنهم سيحصلون على نتائج إيجابية من خلال اللجوء إليها. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها سعادة الدكتور محمد سيف الكواري، نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، لدى مشاركة تجربة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في مجال حماية حقوق الإنسان خلال جائحة كورونا، في المؤتمر الدولي الرابع لحماية حقوق الإنسان في أوراسيا، الذي عقد في موسكو عبر تقنية الفيديو، تحت شعار حماية حقوق الإنسان في أوراسيا: تبادل أفضل ممارسات أمناء المظالم. وأوضح سعادته أنه من الدروس المستفادة من جائحة كورونا هو تطوير الآليات الإلكترونية لتقديم الشكاوى والوثائق من قبل المشتكين، وتحسين آليات الاستجابة والحدود الزمنية للنظر في الشكاوى وإيجاد حلول لها، وإطلاع المشتكين على المستجدات والمتطلبات اللازمة لحلها، قائلا إنه من الدروس التي تعلمناها خلال هذه الجائحة هو معرفة مدى أهمية وجود مكاتب للجاليات في مقر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان. ولفت إلى أن هذه المكاتب، التي يعمل بها متطوعون من ممثلي الجاليات، أثبتت فعاليتها في الوصول إلى الفئات الضعيفة، وأظهرت قدرا كبيرا من المصداقية فيما يتعلق بالمعلومات المقدمة إلى اللجنة، مشيرا إلى أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تعمل حاليا على تحسين عمل هذه المكاتب من خلال تعزيز التفاعل مع ممثلي الجاليات، وتوفير المزيد من خدمات بناء القدرات والتدريب، وإنشاء آليات جديدة لتمكين مكاتب الجاليات بمزيد من الفعالية. كما شدد سعادة نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على أن اللجنة تقوم برصد أوضاع حقوق الإنسان خلال التحديات في ظل ظروف أزمة فيروس كورونا /كوفيدـ19/، وتقديم التوصيات إلى الجهات المختصة، مبينا أنها تواصل أيضا متابعة جميع التطورات المتعلقة بالآثار الإنسانية لهذه الجائحة، حيث قال في هذا السياق قد أخذنا في الاعتبار العديد من الاهتمامات الرئيسية، بما في ذلك حماية الفئات الأولى بالرعاية مثل العمال ذوي الأجور المنخفضة وعاملات المنازل والمحتجزين، لضمان الحق في الصحة للجميع دون تمييز، إلى جانب ضمان تعزيز الحق في الوصول إلى المعلومات. وجدد سعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري، في الوقت ذاته، قيام اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالعديد من الإجراءات لمواصلة دورها كآلية غير قضائية لسبل الانتصاف وتلقي المظالم خلال الأزمة الصحية الراهنة، إلى جانب سعيها إلى التواصل مع الجهات الحكومية وغير الحكومية لمواجهة التحديات ومساعدة أصحاب الالتماسات والشكاوى. وتوجه سعادته، في ختام كلمته، بالشكر لدعوته من أجل مشاركة تجربة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في المؤتمر، لافتا إلى أهمية الاستماع إلى تجارب المؤسسات الأخرى من أجل إثراء الخبرات وتعزيزها في سبيل حماية حقوق الإنسان.
2182
| 18 نوفمبر 2020
ثمنت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الخطوات الإيجابية التي اتخذتها قطر بإنشاء لجنة عليا للتحضير لانتخابات مجلس الشورى القادم برئاسة معالي رئيس مجلس الوزراء تفعيلاً للدستور القطري الدائم الذي نص على قيام مجلس الشورى بالانتخاب، وأنها خطوة جادة نحو تعزيز الديمقراطية والمشاركة الشعبية، وتجسيداً لدولة المؤسسات وسيادة القانون، موصية بوضع قانون انتخاب يتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، ويضمن الحقوق السياسية المساوية لجميع المواطنين، ويمثل كافة فئات وشرائح المجتمع بما فيها المرأة والأشخاص ذوو الإعاقة. جاء ذلك في التقرير السنوي الخامس عشر للجنة ( للعام 2019) الذي تناول أوضاع حقوق الإنسان في قطر هي المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وحقوق الفئات الأولى بالرعاية. وأكد التقرير متانة المنظومة التشريعية في قطر التي تقوم على مبادئ حقوق الإنسان والعدالة والمساواة، وتتوافق مع المعايير والمواثيق الدولية لحقوق الانسان، والاتفاقيات التي صادقت عليها الدولة، مشيداً بصدور عدة قوانين مرتبطة بحقوق الإنسان في قطر أبرزها إنشاء اللجنة العليا للتحضير لانتخابات مجلس الشورى، وقرار مجلس الوزراء بإنشاء اللجنة الوطنية المعنية بشؤون المرأة والطفل وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة لرصد أوضاع حقوق الفئات المحتاجة للرعاية، إلى جانب التطورات التشريعية اللافتة، منها قرار وزارة التنمية الإدارية بتنظيم شروط وإجراءات انتخاب ممثلي العمال في اللجان المشتركة، وإصدار قانون حماية اللغة العربية واعتمادها كلغة أساسية في كافة الجهات والكيانات الحكومية والخاصة، وقوانين تعديل الفصل في المنازعات الإدارية، والإقامة الدائمة، ودخول وخروج الوافدين وإقامتهم وإبعادهم، والجمعيات والمؤسسات الخاصة، ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ومكافحة الإرهاب. وفي سياق الحقوق السياسية والمدنية للمرأة القطرية، أجريت انتخابات المجلس البلدي المركزي بترشح 5 نساء عن 29 دائرة انتخابية، وفازت منهنّ امرأتان، كما تضمن التقرير الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتمتع السكان بالدولة بمستوى لائق من التعليم والصحة والسكن. الأعلى دخلاً وتجدد تصنيف قطر ضمن الأعلى دخلاً للسنة المالية 2019 وفقاً لتصنيف البنك الدولي، كما حصل 2210 أشخاص على عمل من أصل 2393 شخصاً تقدموا بطلب البحث عن عمل، ووصلت نسبة تعيين الإناث إلى 67.4%. وأحرزت الدولة قفزة نوعية للتمتع بشروط عمل مرضية وعادلة من خلال برنامج التعاون مع مكتب منظمة العمل الدولية، وموافقة مجلس الوزراء على وضع حد أدنى للأجر في الدولة، مع وضع تقييم شامل لنظام تفتيش العمل، نتج عنه اعتماد سياسة وطنية وإنشاء وحدة استراتيجية للتفتيش، وأوصت اللجنة أيضاً بتشديد العقوبة في قانون العقوبات لعمل السخرة والعمل الإجباري. حقوق الفئات الأولى بالرعاية تضمن التقرير حقوق الفئات الأولى بالرعاية، وأشار إلى تطور الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمرأة القطرية، التي حصلت على نسب متكافئة في التعليم والعمل، مع الإشارة إلى قلة تواجدها في المناصب الإشرافية، وأوصت اللجنة بوضع تشريع للحماية من العنف الأسري، وينتظر أيضاً صدور قانون حقوق الطفل بأحكام تحمي من أشكال العقاب البدني وغير ذلك من المعايير التي تتفق ومعاهدة حماية حقوق الطفل، إلى جانب أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة وتحديات الحق في التعليم والحق في العمل والحق في الوصول. حراك تشريعي أثنى التقرير على عام 2019 بأنّ الدولة شهدت حراكاً تشريعياً أثمر صدور العديد من التشريعات المهمة فضلاً عن القرارات التي تهدف لتعزيز وحماية حقوق الإنسان أبرزها: قوانين استثمار رأس المال غير القطري في النشاط الاقتصادي، والمرافعات المدنية والتجارية، وقانون السلطة القضائية، وحماية اللغة العربية، والعنوان الوطني وغيرها. وتحث اللجنة الوطنية الجهات المعنية على تسريع إصدار قوانين حماية حقوق الطفل، والأشخاص ذوي الإعاقة، وحقوق المسنين، ومناهضة العنف ضد المرأة، وتنظيم إجراءات التقاضي أمام محكمة الأسرة. تطورات إيجابية أورد التقرير تطورات إيجابية بدأت بإجراءات إلغاء نظام الكفالة في 2019 والسماح لأبناء المقيمين بالعمل في القطاع الخاص وإبقاء المستقدم هو رب الأسرة دون إلزامهم بتغيير جهة المستقدم. كما كفل حق التقاضي والمحاكمة العادلة والمنصفة، فقد تلقت إدارة علاقات العمل 16382 شكوى وتم تسوية أكثر من 11359 شكوى وأحيل منها 4923 للجان فض المنازعات وصدرت أحكام قضائية في عدد 1695 شكوى خلال العام الماضي. الحق في العمل أظهر آخر مسح حكومي في قطر أجريّ عام 2019 أنّ معدل البطالة بين القطريين 0.2% حيث واصل البنك الدولي تصنيف الدولة ضمن الدول الأعلى دخلاً، وتعطى الأولوية في فرص العمل للمواطنين من حيث الحصول على وظائف تتناسب مع المؤهلات العلمية، ووصل عدد الباحثين عن عمل العام الماضي حوالي 2056 شخصاً وتمّ تعيين 2574 شخصاً. وأحرزت الدولة تقدماً فعلياً فيما يتعلق بالحق في العمل من خلال التعاون مع منظمة العمل الدولية، حيث قدمت الخبرة والمشورة وكافة أنواع الدعم الفني، وثمنت دور قطر بالجدية والمثابرة لإحداث نقلة نوعية في ظروف العمل وتحملت مسؤولياتها بكل اقتدار. كما بدا ملحوظاً انخفاض عدد القضايا العمالية المنظورة في المحاكم للعام 2018 مقارنة بعام 2017، حيث بلغت نسبة الفصل في تلك القضايا 82% وتقلص الفارق بسبب إحالة الدعاوى العمالية إلى لجان فض المنازعات بوزارة التنمية الإدارية. وحدات حقوقية في عام 2019 تمّ إنشاء وحدة في النيابة العامة لملاحقة بلاغات الاتجار بالبشر، وشهد العامان الماضيان تحديث وزارة التنمية الإدارية لنظام العقود الإلكترونية بهدف الحيلولة دون تغيير شروط العقد بعد الوصول، كما يجري حالياً العمل لافتتاح 3 مراكز في أندونيسيا ومركز في نيبال ومركز في تونس وباكستان و7 مراكز بالهند ومركزين في بنغلاديش و3 مراكز في الفلبين، حيث سيكون دور تلك المكاتب إخطار الحكومة المصدرة للعمالة بأيّ حالة من حالات الاشتباه في الاتجار بالبشر. الحق في التعليم أشاد تقرير اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالتعليم الإلزامي والجامعي، فقد حققت جامعة قطر المرتبة 32 عالمياً وبلغ عدد الطلاب المنتسبين للعام الماضي 22 ألف طالب في 9 كليات جامعية إلى جانب كليات المجتمع وشمال الأطلنطي وحمد بن خليفة ومعهد الدوحة للدراسات العليا. وتقدم تلك الكليات 45 برنامجاً في مرحلة البكالوريوس، و40 برنامجاً للدراسات العليا، و8 في الدكتوراه، و27 في الماجستير، و4 في الدبلوم، وهناك 14 مركزاً بحثياً. حقوق المرأة على صعيد الحقوق المدنية والسياسية، ومدى تطور المشاركة في صنع القرار ما تزال مشاركة المرأة ضعيفة بالنظر إلى مشاركتها في المجالس المعينة والمنتخبة وتولي الحقائب الوزارية. أما الحقوق الاقتصادية فالمرأة تتواجد بنسبة متكافئة في القطاعين العام والخاص، وتحصل على فرص متساوية في التدريب والتطوير. وعن نسب تواجدها في الوظائف العامة والخاصة فقد بلغت نسبة النساء في الجهات الحكومية 69.3% وفي القطاع الخاص 56.6%، وتتواجد في المهن والوظائف غير التقليدية منها قيادة الطائرات المدنية والسلك الشرطي والعسكري. حقوق ذوي الإعاقة تتواجد في قطر حوالي 34 جهة مسؤولة عن ذوي الإعاقة بمختلف تخصصاتها سواء منظمات أو مراكز أو جمعيات تهتم بالإعاقات الذهنية والبصرية والسمعية والجسدية. كما أقرت الدولة في تشريعاتها إلزام الجهات الحكومية بتخصيص 2% من الوظائف لذوي الإعاقة.
2729
| 11 نوفمبر 2020
تعتزم السيدة ألينا دوهان، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالتدابير القسرية أحادية الجانب وحقوق الإنسان، زيارة الدوحة خلال الفترة من 1 إلى 12 نوفمبر بناءً على دعوة من الحكومة القطرية، لتقييم تأثير التدابير الأحادية على التمتع بحقوق الإنسان، وذلك بحسب موقع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان. وقالت دوهان: أريد أن أفحص، بروح التعاون والحوار، ما إذا كانت التدابير الأحادية تعيق حقوق الإنسان للأفراد وإلى أي مدى وقالت: سأركز بشكل خاص على أي تأثير سلبي على التمتع بجميع حقوق الإنسان في قطر، وسأقدم أيضاً توصيات حول كيفية تخفيف أي آثار سلبية أو إزالتها. تخطط دوهان للقاء كبار المسؤولين القطريين وأعضاء مجلس الشورى والقضاء وممثلي المنظمات الدولية والسلك الدبلوماسي والمجتمع المدني واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والمحامين والأكاديميين والضحايا وعائلاتهم. وأنشأ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ولاية المقرر الخاص في سبتمبر 2014، بعد أن عبر والمجتمع الدولي عن القلق بشأن التأثير السلبي للتدابير القسرية الأحادية الجانب على حقوق الإنسان للمواطنين وأصبح هذا أكثر أهمية خلال جائحة COVID-19. وستشارك دوهان ملاحظاتها الأولية في مؤتمر صحفي يوم 12 نوفمبر 2020، وستقدم المقررة الخاصة تقريرها النهائي إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في سبتمبر 2021. ويذكر أنه تم تعيين السيدة ألينا دوهان (بيلاروسيا) مقررة خاصة معنية بالتأثير السلبي للتدابير القسرية الانفرادية على التمتع بحقوق الإنسان من قبل مجلس حقوق الإنسان في مارس 2020. وتتمتع بخبرة واسعة في مجالات القانون الدولي وحقوق الإنسان بصفتها أستاذاً للقانون الدولي في جامعة بيلاروسيا الحكومية (مينسك)، وأستاذاً زائراً في معهد القانون الدولي للسلام والنزاع المسلح (بوخوم، ألمانيا) ومدير مركز أبحاث السلام (مينسك). حصلت على الدكتوراه من جامعة بيلاروسيا الحكومية عام 2005، كما حصلت على دكتوراه في القانون الدولي والقانون الأوروبي عام 2015 (بيلاروسيا). تتركز اهتمامات السيدة دوهان الأكاديمية والبحثية في مجالات القانون الدولي، والعقوبات، وقانون حقوق الإنسان، وقانون الأمن الدولي، وقانون المنظمات الدولية، وتسوية المنازعات الدولية، والقانون البيئي الدولي. والمقررون الخاصون هم جزء مما يعرف بالإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان وهي أكبر هيئة للخبراء المستقلين في نظام الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، هي الاسم العام لآليات المجلس المستقلة لتقصي الحقائق والرصد التي تعالج إما حالات بلد معين أو قضايا مواضيعية في جميع أنحاء العالم. يعمل خبراء الإجراءات الخاصة على أساس تطوعي.
3499
| 31 أكتوبر 2020
نظمت الشبكة العربية لحقوق الإنسان حلقة نقاشية افتراضية تحت عنوان 75 عاماً.. تطوير منظومة حقوق الإنسان.. الآثار والآفاق، بالشراكة مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان ممثلة بمركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب وغرب آسيا والمنطقة العربية، وبحضور 75 مشاركا ومشاركة من 20 دولة عربية يمثلون المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الأعضاء بالشبكة وعدد من منظمات المجتمع المدني ونشطاء حقوقيون. وفي مداخلة للسيد سلطان حسن الجمالي المدير التنفيذي للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان - مقرها الدوحة - أكد على ضرورة الاحتكام للقانون الدولي وإيجاد أدوات وسبل وآليات جديدة تمكن الأمم المتحدة من تنفيذ قراراتها، بما يقوض استخدام القوة وفرض الأمر الواقع، وتغليب المصلحة العامة والتعاون الدولي الفعال والبناء، لتحقيق السلم والأمن الدولي. كما أكد في ذات السياق على ضرورة إنهاء معاناة الشعب العربي الفلسطيني وحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس، وإحلال السلام العادل والشامل وفق مبدأ الأرض مقابل السلام. وشدد المدير التنفيذي للشبكة على أهمية تنفيذ أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030، منوها إلى أنه في حال تنفيذ هذه الخطة ستشكل أسس الحلول، موضحا أن تنفيذ أهداف التنمية المستدامة يحتاج لتضامن دولي جدي وصادق وفعال بين الدول وجميع أصحاب المصلحة. وأشار للرؤية التي تنضم الشبكة لها بخصوص الهدف 16 والمتعلق بـ التشجيع على إقامة مجتمعات مسالمة لا يهمش فيها أحد باعتباره مفتاح ومحور تنفيذ خطة التنمية المستدامة للعام 2030، لما له من دور رئيسي في إيجاد إرادة صادقة لدى الدول وحكوماتها للعمل على أهداف التنمية المستدامة، مؤكدا في الوقت نفسه أن من بين أولى أولويات التنمية، الحماية من الجريمة والعنف، ووجود حكومات نزيهة ومستجيبة. حيث يعتبر السلام والعدالة والحوكمة الفعالة نتائج تنموية في حد ذاتها، وليست فقط مدخلات أو عوامل تساعد في تحقيق التنمية. وقال الجمالي نحن في الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان نعتبر الهدف 16 (السلام والعدل والمؤسسات القوية) هدف محوري وسيد الأهداف ويمكن من خلاله تحقيق باقي الأهداف، عن طريق إدارات حكومية فاعلة ومحوكمة، مشيرا إلى أن أهداف التنمية المستدامة تسعى إلى الحد بشكل كبير من جميع أشكال العنف، والعمل مع الحكومات والمجتمعات المحلية لإيجاد حلول دائمة للصراع وانعدام الأمن. واعتبر أن تعزيز سيادة القانون وتعزيز حقوق الإنسان أمرا أساسيا في هذه العملية، مؤكدا أهمية تعزيز مشاركة البلدان النامية في مؤسسات الحكم العالمية، وإعمال مبدأ عدم ترك أحد خلف الركب. وتوجه الجمالي بالتهنئة بمناسبة مرور 75 عاماً من إنشاء الأمم المتحدة، لافتا إلى أنه خلال هذه الأعوام المنصرمة تمكنت الأمم المتحدة من تفادي اندلاع حرب عالمية ثالثة إلى جانب جهودها المقدرة والمحمودة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان، مضيفاً نحن في هذه المناسبة نبارك إعلان تجديد الدول التزامها بميثاق الأمم المتحدة ومقاصدها، ونؤيد جميع النقاط التي وردت بخطاب السيد الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة مرور 75 عاما على إنشاء الأمم المتحدة، وما طرحه من تحديات وحلول، وأيضا ما تضمنه الإعلان الخاص بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس المنظمة الدولية والذي صادق عليه جميع أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة والبالغة 193 دولة. وأكد على استمرار تعاون الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، مع فرق ووكالات ومجالس ومفوضيات الأمم المتحدة ومع آليات الأمم المتحدة التعاهدية وغير التعاهدية، مؤكدا على إيمان الشبكة العربية بوحدة وعالمية مسيرة حقوق الإنسان، آملا للعالم أجمع وللمنطقة العربية على وجه الخصوص بحقوق أكثر تعزيزا وحماية. من جانبه، قدم السيد علاء قاعود مدير مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق بالإنابة ورقة عمل تناول خلالها المحطات الرئيسية التي مرت بها المنظومة الدولية لحقوق الإنسان منذ تأسيس الأمم المتحدة، ومدى التفاعل مع عمل هذه الآليات على صعيد تعزيز وحماية حقوق الإنسان بما في ذلك العمل على تطوير المعايير والضمانات. وتطرق قاعود للمحطات رئيسية في تطور منظومة حقوق الإنسان من الجهة المركزية المعنية بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى جانب نضال الأمم المتحدة ضد العنصرية والتطور على صعيد مضمون حقوق الإنسان: نموذج حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. واختتم قاعود ورقة العمل ببعض المبادرات الأخيرة قيد الإنجاز والمعنية بتوفير المزيد من الضمانات لتعزيز وحماية حقوق الإنسان في إطار منظومة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة. وشهدت الحلقة النقاشية مداخلات من قبل المشاركين تركزت حول دور الأمم المتحدة في محاربة العنصرية وتصفية الاستعمار وعن أهمية الآليات ودور المؤسسات الوطنية لتشجيع دولها للمصادقة عليها، وأهمية العمل على خطة التنمية المستدامة 2030 بالقضاء على الفساد كخطوة أولية وأهمية التعريف والتدريب على حقوق الإنسان بسن مبكرة. إلى جانب منظومة حقوق الإنسان العربية وإنشاء اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان ودورها. وأشاد المشاركون بالتعاون مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لتعزيز حقوق الإنسان في المنطقة العربية. وغيرها من المداخلات ذات الصلة بقضايا المنظومة الدولية لحقوق الإنسان.
1700
| 24 أكتوبر 2020
بحث السيد محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني، مع قناصل وممثلي الاتحاد الأوروبي بحضور السيد سفين كون فون بورغسدورف ممثل الاتحاد لدى فلسطين، آخر التطورات السياسية وحالة حقوق الإنسان في فلسطين. وقال اشتية خلال اللقاء الذي عقد اليوم: عندما ننظر إلى قضايا حقوق الإنسان في فلسطين هناك خصوصية ووضع غير طبيعي بسبب الاحتلال الذي ينفذ هذه الانتهاكات بشكل يومي، من خلال الاعتقالات والإعدامات والاعتداءات اليومية على المواطنين، ويستهدف الأرض والشجر والبشر. وطالب اشتية، الشركاء الأوروبيين بمراقبة هذه الانتهاكات ورصدها ومحاولة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقفها، مشيرا إلى أن الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس يخوض منذ 79 يوما إضرابا عن الطعام يهدد صحته، في سبيل إنهاء اعتقاله الإداري الذي يرزح تحته أكثر من 350 أسيرا فلسطينيا، وهو اعتقال غير قانوني ويشكل انتهاكا لحقوق وحريات الإنسان. وأوضح أن غياب المجلس التشريعي والانقسام، يقيّدان سن قوانين جديدة تسهم في تعزيز الحريات وحقوق الإنسان في فلسطين، كون هذه القوانين تحتاج نقاشا على مستوى قانوني ووطني، كي لا نقع في مغبة مخالفة إرادة الشارع. وأكد اشتية أن الحكومة الفلسطينية تحترم الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي انضمت لها فلسطين، وتعمل على مواءمة القوانين حيثما تستطيع، وضمن حالة حوار مع مختلف الفاعلين في المجتمع.
1166
| 13 أكتوبر 2020
أعربت دولة قطر عن بالغ قلقها إزاء تدهور حالة حقوق الإنسان والأوضاع الأمنية والاقتصادية والإنسانية في ليبيا الشقيقة، كما أدانت بشدة استهداف المدنيين والمرافق المدنية كالمطارات والمستشفيات ومراكز المهاجرين، ودعت جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القوانين والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، وأكدت على أهمية ضمان محاسبة جميع المسؤولين عن الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان. ورحبت دولة قطر باتفاق المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ورئيس البرلمان الليبي على وقف إطلاق النار وتفعيل العملية السياسية، وأبدت أملها في أن تلتزم جميع الأطراف خاصة في ظل حقيقة استحالة فرض نظام حكم عسكري بالقوة، الأمر الذي سيكون بمثابة الخطوة الصحيحة نحو تنفيذ اتفاق الصخيرات ومخرجاته باعتباره المرجعية الأساسية للتسوية السياسية، وتحقيق السلام المنشود والحفاظ على الثروات وتسخيرها لتحقيق التنمية لجميع الليبيين. جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها سعادة السفير علي خلفان المنصوري المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، في الحوار التفاعلي مع بعثة تقصي الحقائق في ليبيا، خلال الدورة الخامسة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان. وثمّن سعادته، جهود حكومة الوفاق الوطني لتحسين أوضاع حقوق الإنسان، وجدد دعوة دولة قطر للمجتمع الدولي ومفوضية حقوق الإنسان إلى مواصلة تقديم الدعم والمساعدة التقنية اللازمة لتعزيز قدراتها على الوفاء بالتزاماتها الدولية، ومواجهة التحديات لاسيما في ظل انتشار وباء /كوفيد-19/ . وأعرب عن شكر دولة قطر، لبعثة تقصي الحقائق في ليبيا على جهودها للاضطلاع بمهامها، كما أعرب عن دعم دولة قطر لجميع الجهود الرامية إلى تحقيق السلام وحماية وتعزيز حقوق الإنسان في ليبيا الشقيقة.
1018
| 05 أكتوبر 2020
أعتبر التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (GANHR) وجود مؤسسات وطنية مستقلة تمتثل لمبادئ باريس، مؤشرا لقياس تقدم الدول في إطار الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة. وشدد التحالف في البيان الذي ألقاه سعادة الدكتور علي بن صميخ المري القائم بأعمال رئيس التحالف، وأمينه العام أمام الدورة 45 لمجلس حقوق الإنسان المخصصة لمناقشة البنود 2 و8، على ضرورة أن يستفيد جميع الأشخاص في جميع البلدان من وجود مؤسسات وطنية لحقوق الإنسان قوية ومستقلة يمكنها حماية وتعزيز حقوقهم، وضمان قدرتهم على العمل في بيئة آمنة وتمكينية. وقال الدكتور علي بن صميخ المري في البيان إننا نشجع الدول على إنشاء مؤسسات وطنية لحقوق الإنسان حيثما لا توجد مثل هذه المؤسسات، وتعزيز المؤسسات الوطنية القائمة بالفعل ونتطلع إلى العمل معها ومواصلة دعم المؤسسات الوطنية الأعضاء في بناء وتعزيز قدراتها والدفاع عن حمايتها، منوها بدعم التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والشبكات الإقليمية لإنشاء مؤسسات وطنية لحقوق الإنسان حيثما لا توجد فعليا مثل هذه المؤسسات، كما يساهم التحالف في التنمية المستمرة لقدرات المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لتعزيز فعاليتها، وذلك بتنسيق وثيق وبالشراكة مع الأمم المتحدة. وأكد سعادته أن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان القوية وذات الموارد الجيدة تلعب دورا هاما في مساعدة الدول على الوفاء بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، وفي تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتوجه المري بالشكر لسعادة السيد أنطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة على تقاريره حول المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والأنشطة التي أجراها التحالف العالمي حول اعتماد المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان. وقال حسبما يوثق تقرير الأمين العام، تشارك المؤسسات الوطنية في مجموعة من أنشطة الرصد وتقديم الاستشارات وإعداد التقارير، وتلعب دورا مهما في حث الدول على تعزيز حقوق الإنسان في إطار جهودها للتصدي للوباء، مضيفا وفق ما أشار الأمين العام في تقريره المرحلي لأهداف التنمية المستدامة لعام 2020، فقد حققت 40 من الدول الأعضاء امتثال مؤسساتها الوطنية لحقوق الإنسان لمبادئ باريس خلال عام 2019، بينما لم تحقق 78 دولة في مناطق عدة امتثال مؤسساتها بالشكل المطلوب.
1618
| 03 أكتوبر 2020
رصدت الشرق خلال الأربعة شهور الماضية التي شهدت أزمة انتشار فيروس كورونا في قطر والعالم، كافة مشاركات مجلس الشورى في الفعاليات البرلمانية الدولية، التي ناقشت قضايا العالم الحيوية على رأسها التحديات الصحية وقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان ومكافحة الفساد. واستطاع المجلس رغم الاغلاق في الكثير من الدول وخلال فترة القيود الصحية، أن يشارك في الندوات والاجتماعات الدورية أو الطارئة أو الندوات التي فرضتها المستجدات العالمية. ورصدت الشرق انضمام المجلس لـ 20 فعالية برلمانية دولية نظمتها الاتحادات البرلمانية الدولية والاقليمية والخليجية.. ومحليا وقبل فض المجلس لدور الانعقاد الـ 48 اتم المجلس مناقشة كافة مشروعات القوانين التي أحالتها الحكومة الموقرة للمجلس للمناقشة وابداء الرأي والتوصيات بشأنها. ** ناصر بن راشد الكعبي خلال المشاركة في فعالية برلمانية دولية أول مشاركة عن بُعد وكأول مشاركة من نوعها بتقنية الاتصال المرئي انضم مجلس الشورى للاجتماع البرلماني الدولي، كما انضم لندوة دولية جمعت الاتحاد البرلماني الدولي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة، حيث عقد الحدثان بتقنية الاتصال المرئي. والاجتماع المعني تم تنظيمه بمناسبة اليوم العالمي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام. وفي السابع من مايو الماضي شارك المجلس في اجتماع برلماني في اطار الشراكة بين الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي،. وعقد الاجتماع تحت عنوان اجتماع برلماني حول استراتيجية البنك الدولي بشأن هشاشة النزاع والصراع والعنف وأدلى ممثلو مجلس الشورى بآرائهم حول القضية المطروحة. مشاركة القيادات النسائية الدولية وفي 11 يونيو انضم المجلس لندوة عالمية بعنوان القيادات النسائية في تشكيل عالم المستقبل: بناء الوضع الطبيعي الجديد نظمتها مؤسسة القيادات السياسية النسائية،.. وشارك المجلس في المناقشات التي تركزت على الفرص غير المسبوقة التي يتيحها وباء كورونا كوفيد - 19 لاصلاح الهياكل والتشريعات والمعايير المتحيزة التي تبلور تصورات المجتمعات للنساء، ووصول المرأة الى تكافؤ الفرص. وفي مشاركة دولية جديدة شارك المجلس في الاجتماع حول دور القيادات النسائية في التصدي لوباء كورونا كوفيد - 19، وضم مجموعة العشرين للصحة والتنمية (G20)، ومؤسسة القيادات السياسية النسائية (WPL)، ومؤسسة التشخيصات المبتكرة الجديدة (FIND). وتوجه المجلس للمشاركة في فعالية دولية حول دور القيادات النسائية في التصدي لوباء كورونا كوفيد - 19. ** دحلان الحمد أثناء الاجتماع عن بعد مشاركة البرلمان العربي وفي 24 يونيو شارك المجلس في أعمال دور الانعقاد العادي الرابع للفصل التشريعي الثاني للبرلمان العربي . وناقشت الجلسة تقارير أعمال اللجان الدائمة للبرلمان العربي التي انعقدت خلال الفترة من 14 الى 17 يونيو. وفي الثلاثين من يونيو شارك رئيس الشورى في الاجتماع الخماسي للاتحاد البرلماني الدولي الذي ضم الى جانب سعادته باعتباره رئيس الجمعية العامة الـ 140 للاتحاد التي انعقدت بالدوحة في أبريل 2019، كلا من السيد ملادين غروجيك ممثلاً لسعادة السيدة مايا غويكوفيتش، رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية صربيا رئيسة الجمعية الـ 141 للاتحاد وسعادة رئيسة مجلس النواب الرواندي رئيسة الجمعية الـ 142 المقرر عقدها بكيغالي في أكتوبر القادم. وفي السابع من يوليو تمت المشاركة في مؤتمر دولي عن تأثير كورونا على النساء عقده الاتحاد البرلماني الدولي بعنوان كوفيد - 19 والمساواة بين الجنسين، عقده الاتحاد البرلماني الدولي IPU، وشبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة SDSN، والبرلمانيون من أجل الأهداف العالمية، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي. إدارة اجتماع مكافحة الفساد أدار سعادة رئيس مجلس الشورى، ورئيس المنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد في 14 يوليو اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة، لمناقشة الأنشطة المستقبلية للمنظمة ودراسة المبادرات التي تعتزم القيام بها في اطار المساهمة في تحقيق أهدافها بالتنسيق مع برلمانات العالم والمنظمات الدولية المهتمة بمكافحة الفساد. وبعد يومين عقب هذه الفعالية شارك المجلس في فعالية دولية جديدة هي منتدى برلماني دولي بعنوان اعادة الضبط الكبير: تعلم كيفية تسريع أهداف التنمية المستدامة من وباء كوفيد-19، وذلك في اطار منتدى الأمم المتحدة السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة. وعلى الصعيد الخليجي شارك مجلس الشورى في 19 يوليو مع لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية لمجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي. وفي نهاية يوليو الماضي كانت مشاركة المجلس في مناقشة برلمانية بعنوان جعل التشريعات مستجيبة للنوع الاجتماعي كجزء من خطة 2030 وتنفيذ بكين دور البرلمانيين، عقدها الاتحاد البرلماني الدولي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة. وفي الرابع من أغسطس تمت المشاركة في ندوة برلمانية بعنوان كوفيد-19 وتغير المناخ، عقدها الاتحاد البرلماني الدولي /IPU/ وشبكة حلول التنمية المستدامة للأمم المتحدة /SDSN/ والبرلمانيون من أجل الأهداف العالمية /PFGG/، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي. وفي العشرين من ذات الشهر شارك رئيس المجلس في ختام أعمال المؤتمر الخامس لرؤساء برلمانات العالم الذي أكد أن تكون البرلمانات القدوة في الدفاع عن التعددية وأن تدافع بقوة عن النظام الدولي القائم في اطار الأمم المتحدة. وفي نهاية أغسطس انضم المجلس الى ندوة برلمانية بعنوان / الامتثال والتنفيذ بموجب اتفاقية باريس/، نظمها الاتحاد البرلماني الدولي، بالتعاون مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC)، ومركز قانون التنمية المستدامة. ** خلال متابعة الاجتماع عبر الاتصال المرئي قضايا الصحة محور المشاركات وفي 3 سبتمبر و14 سبتمبر شارك الشورى في ندوتين برلمانيتين..الأولى بعنوان كوفيد - 19 والمجتمعات الشاملة، عقدها الاتحاد البرلماني الدولي (IPU) وشبكة حلول التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDSN) والبرلمانيون من أجل الأهداف العالمية (PFGG).. والثانية مناظرة برلمانية بمناسبة اليوم العالمي للديمقراطية بعنوان كوفيد - 19 والديمقراطية: هل تستطيع البرلمانات انقاذها؟، استضافها الاتحاد البرلماني الدولي ومختبر جولي آن ريجلي بجامعة ولاية أريزونا الأمريكية،. وفي 17 سبتمبر 2020 شارك المجلس في المؤتمر البرلماني الذي عقده الاتحاد البرلماني الدولي بعنوان: البرلمانات والأمم المتحدة: الطريق الى الأمام، وتركزت المناقشات، خلال المؤتمر، على كيفية تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد البرلماني الدولي، للعمل بشكل أكثر فاعلية من أجل تنفيذ الالتزامات الدولية في بناء السلام والتنمية المستدامة والديمقراطية وحقوق الإنسان. وجاءت مشاركته في ندوة حماية حقوق الانسان ما بعد كوفيد - 19، عقدتها الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، بالتعاون مع التحالف الأوروبي للمدن والمناطق وجمعياتهم الوطنية والاتحاد الأوروبي والعالمية كآخر مشاركة لمجلس الشورى مثّل مجلس الشورى في هذه الندوة سعادة السيد ناصر بن راشد الكعبي، عضو المجلس.
1085
| 24 سبتمبر 2020
شارك مجلس الشورى، اليوم، في المؤتمر البرلماني الذي عقده الاتحاد البرلماني الدولي بعنوان: البرلمانات والأمم المتحدة: الطريق إلى الأمام، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي. وتركزت المناقشات، خلال المؤتمر، على كيفية تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد البرلماني الدولي، للعمل بشكل أكثر فعّالية من أجل تنفيذ الالتزامات الدولية في بناء السلام والتنمية المستدامة والديمقراطية وحقوق الإنسان. مثّل مجلس الشورى في هذا المؤتمر سعادة السيد ناصر بن خليل الجيدة، عضو المجلس.
1468
| 17 سبتمبر 2020
قال سعادة الدكتور علي بن صميخ المري القائم بأعمال رئيس التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، إن التحالف العالمي قطع شوطا كبيرا في السنوات الماضية وأصبح أكثر ظهورا وفعالية بعد تحقيق العديد من الإنجازات، أهمها كونه أصبح الواجهة الرئيسية والناطق بصوت أعضائه من المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان على المستوى العالمي. جاء ذلك خلال كلمة الدكتور علي بن صميخ المري لدى افتتاحه أعمال الجمعية العمومية لمنتدى آسيا والمحيط الهادئ التي انعقدت اليوم افتراضيا (عن بعد). واستعرض الدكتور المري المشاريع التي يعمل عليها التحالف العالمي والتي من أبرزها التحضير للاجتماع السنوي الذي سيعقد افتراضيا هذا العام في شهر أكتوبر القادم، بالشراكة مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، إلى جانب قيام اللجنة الفرعية التابعة للتحالف العالمي للاعتماد بتطوير أساليب العمل الحالية للتكيف مع الطبيعة الافتراضية للاجتماعات عن بعد. وأكد المري على الأهمية القصوى لعقد جلسات اللجنة الفرعية عن بعد قبل نهاية هذا العام على الرغم من القيود التي تفرضها جائحة كورونا، وذلك لضمان نزاهة عملية الاعتماد من قبل التحالف العالمي. وفي ذات السياق، نوه الدكتور علي بن صميخ المري بالفرصة التي أتيحت للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في وقت مبكر للمساهمة في تطوير القرار المتعلق بالمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان للدورة الخامسة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان، وقال: يأتي ذلك بفضل النهج التشاوري المقدم من قبل أستراليا. ودعا الجمعية العامة لمنتدى آسيا والمحيط الهادئ لدعم هذا القرار الهام لأعضاء جميع المنظمات، من خلال الوزارات المعنية في دولهم وبعثاتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف، مضيفا كذلك يعمل التحالف العالمي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومفوضية حقوق الإنسان على إعداد إصدار حول دور وتجارب المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان خلال أزمة كورونا من خلال تنفيذ ولاياتها ووظائفها بموجب مبادئ باريس. وذلك من خلال استطلاع سيعممه التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان المنضوية تحت لوائه. وفي ختام كلمته عبر المري عن امتنانه للمشاركة في الجمعية العمومية للمنتدى آسيا والمحيط الهادئ، وقال إن انعقاد هذا الاجتماع يؤكد قدرتنا على التكيف مع التغيرات في العالم، وعلى قوة ترابطنا وإرادتنا كفريق لبناء غد أفضل معا من خلال مشاركة أفضل الممارسات، وتحديد الاحتياجات، بما يضمن حماية وتعزيز واحترام حقوق الإنسان في كل مكان أكثر من أي وقت مضى.
776
| 09 سبتمبر 2020
مساحة إعلانية
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
16200
| 31 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
12904
| 30 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
8292
| 31 أكتوبر 2025
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
6652
| 01 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
5694
| 01 نوفمبر 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن...
4334
| 31 أكتوبر 2025
أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزير الرياضة والشباب القرار رقم (163) لسنة 2025 بتسجيل وإشهار هيئة رياضية بمسمى نادي لوسيل...
4068
| 30 أكتوبر 2025