وقعت جامعة قطر عقد ترخيص لبراءة اختراع مع شركة /بلو ريف/ البرازيلية يتعلق بتقنية جديدة طورت بمركز العلوم البيئية بالجامعة لمواجهة الأضرار التي تلحق بالشعاب المرجانية، ودعم استعادتها والتنوع البيولوجي المرتبط بها. وقع عقد الترخيص، الذي يسمح بتصدير هذه التكنولوجيا إلى البرازيل، الدكتورة مريم العلي المعاضيد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا والسيد سيدني كانتو الرئيس التنفيذي للشركة، بحضور ممثلين عن السفارة البرازيلية. ويتمثل عمل هذه التقنية التي أطلق عليها غابة الفطر الاصطناعية في استزراع الشعاب المرجانية الاصطناعية داخليا ومن ثم نشرها في البحر، حيث تعد من الطرق المبتكرة التي تسمح وتساعد الشعاب المرجانية التالفة على ترميم واستعادة نفسها. وقالت الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا، لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إنه بموجب عقد الترخيص الموقع مع الشركة البرازيلية، سيتم تصدير هذه التكنولوجيا، والتي هي في مرحلة التسويق، إلى البرازيل لتعمل على دعم استعادة الموارد البحرية. وأكدت أن اختبارات استعادة الحياة البحرية أثبتت الفعالية الملحوظة لهذه التقنية الحديثة مقارنة بغيرها من التقنيات المتوافرة في الأسواق، مما يجعل هذه الطريقة الحديثة وهذا المنتج القطري المحلي يعم الأسواق العالمية في المستقبل القريب، وقالت هذه التقنية تمثل حلا لواحدة من المشكلات البيئية.. إنه حل صنع في قطر.. وصنع في جامعة قطر للعالم. وأوضحت أن هذه التكنولوجيا المبتكرة تمثل واحدة من الأصول الموجودة تحت سطح البحر وستعمل بشكل كبير على دعم استعادة الشعاب المرجانية والتنوع البيولوجي للشعاب المرجانية المرتبط بها، مشيرة إلى أن هذه التقنية، التي حازت على براءة اختراع، تم تصميمها وتطويرها والتحقق من فاعليتها داخل المرافق البحثية في جامعة قطر. وقالت الدكتورة المعاضيد إن مركز العلوم البيئية كان في طليعة رحلة تصميم هذه التقنيات والتحقق من فاعليتها، حيث عمل فريق المركز بشكل مكثف على زيادة مستوى الاستعداد التكنولوجي لتقنية جديدة تتعلق بالحفاظ على الموارد البحرية وتجديدها. بدوره قال الدكتور حمد الكواري مدير مركز العلوم البيئية في تصريح مماثل إنها مسؤوليتنا الاجتماعية بصفتنا مركزا متخصصا في البحوث البيئية في الدولة أن نعمل على تطبيق إحدى نتائج أبحاثنا لاستعادة الموارد البحرية من حيث القدرات والوظائف. وأوضح أن هذه الاتفاقية تتيح تنفيذ أول تسويق لهذا الابتكار في البرازيل من خلال اتفاقية ترخيص، في مظهر آخر من مظاهر التزام مركز العلوم البيئية بأن يكون جزءا من الجهد الدولي لاستعادة النظام البيئي للشعاب المرجانية وعقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام البيئي. وأضاف هذه التقنية القطرية التي سيتم استخدامها، لاستعادة الموارد البحرية على السواحل البرازيلية بهدف إحياء الحياة البحرية على تلك الشواطئ، مملوكة لجامعة قطر، ومسجلة باسم الدكتور برونو جيرالديس من مركز العلوم البيئية بالجامعة. وأشار إلى أن مركز العلوم البيئية قطع، خلال السنوات الماضية، خطوات كبيرة في تطوير تقنيات جديدة لاستعادة النظام البيئي للشعاب المرجانية في الخليج العربي، وقال بالتعاون مع أصحاب المصلحة في الدولة، قمنا بتطوير تقنيات مفيدة على مستوى العالم. من جانبه، قال السيد سيدني كانتو تمتلك جمهورية البرازيل الاتحادية واحدة من أكبر المناطق الساحلية عالية الإنتاجية على وجه الأرض وتضم أكبر موارد للمياه العذبة على مستوى العالم، وفي إطار بحثنا عن التقنيات، وجدنا ضالتنا في مركز العلوم البيئية بجامعة قطر، واتفقنا، بعد مفاوضات، على استخدام مفهوم شعاب الفطر كتقنية معتمدة فاعلة تم اختيارها من قبل مستشارينا لدعم خدماتنا. وأضاف نخطط لاستخدام هذه التكنولوجيا القطرية من بين أشياء أخرى لإنشاء مزارع الشعاب المرجانية والمتنزهات تحت الماء للسياحة وحدائق الصيد لأنشطة الصيد الترفيهية، وبالتالي زيادة نشاط القوارب السياحية في البرازيل.. معبرا عن الفخر بتوقيع اتفاقية الترخيص مع جامعة قطر

تقدمت جامعة قطر 100 مركز في تصنيفات مؤسسة التايمز للتعليم العالي (THE) للجامعات العالمية لعام 2023، لتصبح ضمن أفضل 250 جامعة على مستوى العالم. وقد قيم هذا التصنيف 1799 مؤسسة للتعليم العالي في العالم (منها 137 جامعة أدرجت هذا العام) وذلك وفقا لجداول الأداء العالمية الوحيدة التي تحكم الجامعات، من خلال بحث مكثف، في كافة مهامها الأساسية التدريس والبحث ونقل المعرفة والتوقعات الدولية. ووفقا لهذا التصنيف فقد شمل التقدم الرئيسي في الدرجات المرصودة لجامعة قطر ركيزتي: البحث والاستشهادات، ما يدل على التميز والتأثير الإيجابي للدعم الذي تقدمه الدولة لتمويل الأبحاث. وحافظت جامعة قطر على مكانتها في المراتب العشر الأوائل وفقا لمؤشر التوقعات الدولية، ضمن تصنيف التايمز للتعليم العالي، وذلك للعام الثامن على التوالي. وفي تصريح له بهذه المناسبة، عبر سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر عن سعادته بالتقدم الكبير للجامعات في التصنيفات الدولية. وقال يسعدنا أن نرى الجامعة تحتل مرتبة عالية في تصنيفات الجامعات العالمية المرموقة. وأضاف هذه التقدم يعكس الجهد والالتزام الذي تتعهد الجامعة بمواصلته على الدوام لتعزيز مكانتها على مستوى العالم، كما أنه يعترف، بإنجازاتنا في الأوساط الأكاديمية من حيث جودة برامجنا وأبحاثنا وخدماتنا. الجدير بالذكر أن جامعة قطر حققت تقدما كبيرا في تصنيفات الجامعات العالمية المرموقة في السنوات الأخيرة، بسبب تركيزها على الابتكار وبراعتها البحثية والتزامها تجاه الطلبة ومستوى التطور السريع لبرامجها، وذلك جنبا إلى جنب مع المشهد التعليمي المتغير. وتواصل الجامعة التزامها بمواءمة أهدافها مع رؤية قطر الوطنية 2030، كما أنها ملتزمة بتوفير تعليم عالي الجودة في المجالات ذات الأولوية الوطنية وتركيز أبحاثها على مواجهة التحديات المحلية والإقليمية ذات الصلة.

أطلقت جامعة قطر بالتعاون مع بنك قطر للتنمية الدورة الثانية من برنامج ما قبل احتضان الشركات الناشئة، والمخصص لرواد الأعمال من طلبة البكالوريوس بالجامعة. ويأتي البرنامج، ضمن استراتيجية الجامعة والبنك، لتعزيز جسور التعاون بين مختلف المؤسسات في بيئة ريادة الأعمال وتوفير برامج تدريبية تؤهل الشباب للمشاركة الفاعلة في الاقتصاد الوطني. ويسعى البرنامج، الذي يعد إحدى ثمار مذكرة التفاهم الموقعة بين الجامعة والبنك في نوفمبر 2021، لبناء جيل من رواد الأعمال من ذوي المواهب والمهارات اللازمة للسوق الوطنية والدولية، ونشر ثقافة ريادة الأعمال في صفوف الطلبة الجامعيين تمهيدا لدخولهم لسوق العمل، فضلا عن دمج الجانب الأكاديمي بأبحاثه ومناهجه العلمية بالجانب التجاري بمهاراته وتقنياته، وترسيخ الشراكات مع أعضاء منظومة الأعمال الوطنية. وأكد الدكتور محمود عبدالواحد، سكرتير مجلس إدارة شركة جامعة قطر القابضة ومدير مكتب الابتكار الاستراتيجي والريادة والتنمية الاقتصادية بالجامعة، على أهمية التعاون الوثيق مع بنك قطر للتنمية. وأضاف يأتي البرنامج في إطار التحول الاستراتيجي للجامعة، وتركيزها على محور التنمية الاقتصادية المستدامة والمتصل بمحوري التعليم والبحث العلمي.. موضحا أن مرحلة (ما قبل احتضان الشركات الناشئة) تعد المرحلة الأولى من أربع مراحل لتحويل أفكار طلبة البكالوريوس لشركات ناشئة ابتكارية ناجحة وفائقة النمو. وأشار الدكتور عبدالواحد إلى أنه سيتم لاحقا دعم أفضل الأفكار التي يطرحها الطلبة من قبل شركة جامعة قطر القابضة، وذلك بالتعاون مع بنك قطر للتنمية للمساهمة في تحفيز ونمو اقتصاد قائم على المعرفة ومستدام في دولة قطر تماشيا مع أولويات رؤية قطر الوطنية 2030. من جانبه، أشار السيد إبراهيم المناعي المدير التنفيذي لاستشارة الأعمال في بنك قطر للتنمية، إلى أهمية هذه المشاريع المشتركة في إطار إثراء منظومة الأعمال القطرية وتطوير رواد الأعمال الشباب. وقال أطلقنا البرنامج بالتعاون مع أحد أهم شركائنا الأكاديميين، خاصة أن جامعة قطر صاحبة باع طويل في رفد الاقتصاد الوطني سنويا بالعديد من الكفاءات والمواهب ممن يساهمون في رحلة تطور الاقتصاد الوطني. وأفاد بأن البرنامج التدريبي هو واحد من بين عدد من البرامج التدريبية الأخرى التي يقدمها بنك قطر للتنمية لتحقيق استراتيجيته في تطوير رواد الأعمال وبيئة أعمالهم بما ينعكس إيجابيا في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية ككل. وبدوره، قال الدكتور لطفي بلخير، المدير المساعد للتحول الريادي في مكتب الابتكار الاستراتيجي والريادة والتنمية الاقتصادية بجامعة قطر إن الإقبال على التسجيل في البرنامج كان ملفتا للنظر، حيث انضم للبرنامج العشرات من فرق الطلبة من معظم الاختصاصات الجامعية، وبنسبة النصف تقريبا من طلبة الهندسة وعلوم الحاسب. ولفت إلى أن هذا الإقبال يعد مؤشرا على تزايد الاهتمام من قبل الجيل الجديد من طلبة جامعة قطر بالشركات الناشئة التكنولوجية والتي عادة ما تدر نسبة أعلى من العوائد الاقتصادية.. مؤكدا أنه تم تصميم البرنامج التدريبي وفق منهجية إطار الابتكار المتكامل التي طورت خصيصا لزيادة نوعية وفرص نجاح الشركات الناشئة التكنولوجية. يشار إلى أن البرنامج يتضمن العديد من ورش العمل المتخصصة والنشاطات المصاحبة، بالإضافة إلى جلسات توجيه دورية، حيث سيتم في نهاية البرنامج اختيار الفرق التي تحقق معايير إكمال التدريب بنجاح للانتقال للمرحلة الثانية وهي مرحلة الاحتضان لدى مكتب الابتكار الاستراتيجي والريادة والتنمية الاقتصادية في جامعة قطر. ويكمل البرنامج التدريبي عددا من البرامج التثقيفية والتدريبية التي تنظمها جامعة قطر داخليا أو التي يتعاون فيها بنك قطر للتنمية مع أعضاء منظومة الأعمال الوطنية في شتى المجالات والقطاعات الاقتصادية، وذلك تنفيذا لاستراتيجيته الهادفة لتمكين رواد الأعمال معرفيا وتمويليا.

أعلنت جامعة قطر عن فتح باب التقديم لطلبات تأجيل سداد الرسوم الدراسية لرفع قيد التسجيل والسماح للطلبة المستحقين بتسجيل المقررات الدراسية لفصل ربيع 2023 وذلك خلال الفترة من 9 ولغاية 20 أكتوبر حيث سيتم استلام طلبات تأجيل دفع الرسوم الدراسية ورفع قيد التسجيل للطلبة المستحقين بناء على الشروط المحددة لهذه الخدمة. حيث يتولى قسم المساعدات المالية الطلابية استقبال الطلبات الإلكترونية الخاصة بتأجيل سداد الرسوم الدراسية لنفس الفصل الدراسي الذي يتم فيه تقديم الطلب بناء على الشروط والإجراءات المحددة من خلال نظام بانر، وذلك لغرض رفع قيد التسجيل بشكل مؤقت والسماح للطالب المستحق بتسجيل المقررات الدراسية للفصل الدراسي التالي، خلال مواعيد استقبال الطلبات التي يحددها القسم، وبحد أقصى قبل موعد التسجيل المبكر للفصل التالي بأسبوعين وفقاً للتقويم الجامعي المعتمد. ويتم عرض قائمة الطلبات على لجنة المساعدات المالية لدراستها، ورفع توصيات بالطلبة المستحقين لتأجيل سداد رسومهم الدراسية إلى نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب للاعتماد. وفي حالة اعتماد الموافقة يتم التواصل مع الطلبة عن طريق البريد الإلكتروني الجامعي لمراجعة مكتب الخزينة بإدارة الشؤون المالية في الجامعة لاستكمال إجراءات تأمين ضمانات مالية للجامعة، وذلك بتقديم شيك مؤجل بالمبلغ وتوقيع كفيل ضامن له. ويتم تسجيل شيك الضمان المؤجل وسداده على صفحة الطالب من قبل إدارة الشؤون المالية في الجامعة لرفع قيد التسجيل بشكل مؤقت، والسماح له بتسجيل المقررات الدراسية للفصل الدراسي التالي. شروط تأجيل الرسوم في حالة كان الطالب يرغب في تأجيل سداد الرسوم الدراسية لغرض رفع قيد التسجيل والسماح له بتسجيل المقررات للفصل الدراسي التالي، يتوجب عليه استيفاء عدد من الشروط وهي أن يتم تقديم الطلب خلال مواعيد استقبال الطلبات التي يحددها القسم، وبحد أقصى قبل موعد التسجيل المبكر للفصل التالي بأسبوعين وفقاً للتقويم الجامعي المعتمد. وأن يكون الطالب منتظما في الدراسة بمرحلة البكالوريوس، حيث لا يحق للطلبة الزائرين، وطلبة دراسة المقررات، وطلبة الدراسات العليا، التقدم بطلب تأجيل سداد الرسوم الدراسية. وألا يكون الطلب متعلقا بتأجيل سداد الرسوم الدراسية للفصل الدراسي الأول أو الفصل الدراسي الأخير للطالب في الجامعة. وأيضا لا تشمل خدمة تأجيل سداد الرسوم الدراسية الغرامات المتعلقة بحذف مقررات دراسية أو الانسحاب من الفصل الدراسي. ويتم استقبال طلبات تأجيل سداد الرسوم الدراسية المتعلقة بفصلي خريف وربيع فقط، حيث لا يحق للطالب تأجيل سداد الرسوم الدراسية المتعلقة بفصلي الصيف أو الشتاء. من شروط التأجيل وأيضا يجب أن يكون الطلب متعلقا بتأجيل سداد الرسوم الدراسية الخاصة بالمقررات المسجل فيها الطالب خلال نفس فصل تقديم هذا الطلب ولا يسمح للطالب بتقديم طلب تأجيل سداد الرسوم إذا كانت لا تزال في ذمته مبالغ مالية للجامعة بسبب تأجيله للرسوم الدراسية للفصل الدراسي السابق. ويجب أن يكون متوسط دخل الفرد الشهري من إجمالي دخل معيل الأسرة 2500 ريال قطري للفرد، وذلك بعد خصم الالتزامات المالية الشهرية التالية من إجمالي دخل معيل الأسرة كالإيجار، ومتوسط الفواتير الشهرية للكهرباء والماء لآخر ثلاثة أشهر، والأقساط الشهرية للقروض البنكية، والأقساط الشهرية المرتبطة بقروض جهة العمل وألا يقل المعدل التراكمي العام للطالب عن 2.00. وألا يتعدى المبلغ المطلوب تأجيل سداده 15000 ريال للطلبة المستحقين بداية من الفصل الدراسي الثاني حتى الفصل الدراسي السابق لسنة التخرج. وتشترط الجامعة ألا يتعدى المبلغ المطلوب تأجيل سداده 10000 ريال للطلبة المتوقع تخرجهم بنهاية الفصل الدراسي التالي للفصل الذي تم فيه التقدم بالطلب. وألا يكون الطالب مستفيدا من منحة دراسية خلال الفصل الذي تقدم فيه بهذا الطلب، وكان في ذمته مبلغ مالي للجامعة نتيجة تأجيل سداد رسوم الفصل الدراسي السابق للفصل الذي تحصل فيه على المنحة الدراسية، وبالتالي لن يتم تأجيل سداد الرسوم مرة أخرى بعد حصوله على المنحة. ومن ثم يتوجب على الطالب تقديم الطلب الإلكتروني مع رفع المستندات المطلوبة كاملة خلال مواعيد التقديم المعلن عنها للخدمة المطلوبة.

كشف التقرير السنوي للعام 2021/2022 الصادر عن مركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية التابع لجامعة قطر الجهود البحثية التي يقوم بها المركز لتطوير بنية العلوم الإنسانية والاجتماعية وتجديدها من خلال التعاون مع ابرز المؤسسات والباحثين المميزين في حقل العلوم على الصعيدين المحلي والخارجي.. وأوضح التقرير الذي تنشره الشرق أن المركز يعمل وفقا لــ 4 محاور رئيسية وهي إنتاج وإدارة وتقويم وتسويق المعرفة.. ويأتي إنتاج المعرفة في إطار مساهمة المركز من خلال باحثيه في تقديم إنتاج معرفي مؤصل يساهم في تلبية احتياجات المعرفة والمجتمع كما يعمل على إدارة المعرفة التي ينتجها الباحثون من خلال استقطاب المشاريع البحثية والمساهمة في تطويرها منهجيا والربط بينها وبين المشاريع المتقاطعة معها.. إلى جانب تقديم دراسات نقدية وتقويمية للتراث المعرفي والإنساني بمختلف فروعه الإنسانية والاجتماعية بهدف امتلاك نظام معرفي يعبر عن هوية المجتمع واحتياجاته للإنتاج المعرفي. وقد بين حصاد المركز في العام الأكاديمي 2021 /2022 أن المركز قدم بــ 15 مبادرة لخدمة المجتمع الجامعي والمحلي وقدم مشروعين بحثيين و4 إصدارات وقام بإبرام 3 شراكات وشارك في 12 فعالية بـ 98 مشاركا وقد تقاطعت أعمال المركز مع أولويات الجامعة البحثية في 13 مجالا.. التميز والتنوع وأشار التقرير إلى أن هناك عدة قيم حاكمة لآلية عمل المركز تتركز في التميز والتنوع والاستقلالية والموضوعية والتكامل ويكمن التميز في أن يكون الإنتاج المعرفي في العلوم الإنسانية والاجتماعية متميزا من حيث إنتاج المعرفة وإدارتها وتقويمها والتسويق لها إلى جانب التنوع من خلال المجالات المعرفية المطروحة ومن خلال الانفتاح على مختلف الاتجاهات الفكرية والمسارات الثقافية إما الاستقلالية تعني عدم خضوع المسارات البحثية لأي مؤثرات خارجية غير علمية من شانها تعكير صفو الجانب العلمي.. وتأتي الموضوعية لبناء النتائج العلمية على المقدمات المنهجية التي أدت إليها وليس بناء على إحكام مسبقة. إما غايات المركز تكمن في امتلاك نظام معرفي يعبر عن هوية المجتمع واحتياجاته ومواكبة الواقع وتطويره وتعزيز التواصل الحضاري مع المجتمعات الأخرى وتعزيز التفاعل الايجابي بين العلو الاجتماعية والإنسانية. ويستهدف مركز ابن خلدون المجتمع المعرفي في عمومه مع التركيز على أساتذة العلوم الإنسانية والاجتماعية وطلبة الدراسات العليا في حقل العلوم الإنسانية والاجتماعية والمؤسسات وأصحاب المشاريع العلمية المتعلقة بالعلوم الإنسانية إلى جانب النخب الثقافية في المجتمع القطري والعالم الإسلامي. المشاريع البحثية أنجز المركز عددا من المشاريع البحثية ومنها مشروع بعنوان المجتمع القطري والمفاهيم الاجتماعية حيث قام ببحث طبيعة التصورات التي تصنع الوعي المجتمعي تجاه بعض القضايا والمفاهيم الاجتماعية ويهدف المشروع إلى التعرف على التصورات الكامنة وراء السلوكيات الاجتماعية في المجتمع القطري والسعي لتميز المصادر باعتبار الأهمية.. بالإضافة إلى السعي لمعرفة عوامل التحول والتغير في تصورات المجتمع القطرية وطبيعة التغيرات من حيث المستوى والزمن. كما تم انجاز مشروع دراسة تشخيصية للمشكلات التربوية والاجتماعية والنفسية في قطر والذي يسعى للوقوف على المشكلات السلوكية والاجتماعية لدى طلبة المدارس والكليات والجامعات والمشكلات الأسرية السائدة في المجتمع وأثاراها والبرامج العلاجية الوقائية التي من الممكن أن تساهم في تلافي المشكلات والحد منها.. الجوائز والمنح حصل فريق بحثي بمركز ابن خلدون على منحة الاستجابة السريعة من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عن بحث بعنوان التعايش مع كوفيد بين متطلبات التعافي وقلق الخصوصية لدراسة تصورات المجتمع القطري وممارساته تجاه تطبيق احتراز.. كما حصلت الأستاذة نسيبة بو معراف طالبة دراسات عليا مساعد بالمركز على منحة الدورة الأولى 2022 لتمويل أبحاث الطلبة. كما حصل الدكتور علي باكير أستاذ العلاقات الدولية وشؤون الأمن والدفاع على جائزة المساهمة الإعلامية المتميزة على مستوى الجامعة وحصلت د. أسماء ملكاوي وفريقها البحثي على جائزة أفضل ملصق بحثي على دراسة بعنوان الصورة المعيارية للمجتمع القطري في المنتدى والمعرض البحثي السنوي في جامعة قطر للعام الأكاديمي 2021 / 2022.. ولدى المركز 98 باحث 12 منهم داخل قطر و35 خارج قطر يمثلون 22 دولة منهم 33 باحثة و66 باحث قدموا 34 مداخلة مكتوبة و22 مداخلة شفهية..

اختتمت جامعة قطر فعاليات المنتدى والمعرض البحثي السنوي 2022، الذي عقد تحت عنوان البحث والابتكار والاستدامة: الرياضة ملتقى الأمم، وذلك بحضور 400 من الباحثين والأكاديميين والطلبة، وممثلين من الصناعة والوزارات بالدولة. وسعى المنتدى، الذي نظم برعاية /إكسون موبيل قطر/، إلى إبراز جهود جامعة قطر في معالجة القضايا والتحديات التي تواجه المجتمع من خلال البحوث المستمرة والقائمة على الشراكات النشطة والتفاعلية مع الصناعة، بالإضافة إلى المؤسسات ومراكز البحوث، كما سعى إلى تحقيق التعلم القائم على البحث والاكتشاف وريادة الأعمال. ويساعد المنتدى أعضاء هيئة التدريس وطلبة جامعة قطر على الاستفادة القصوى من الفرص التي يوفرها الشركاء المعنيون، كما يسلط الضوء على الأبحاث المهمة والمؤثرة التي تجرى في جامعة قطر، والتي تعزز رؤية الجامعة، وتدعم الأولويات البحثية لدولة قطر وأهداف ورؤية قطر الوطنية 2030. وبمناسبة استضافة الدولة لكأس العالم FIFA قطر 2022، حرص المشاركون هذا العام على الربط بين البحث العلمي والرياضة وقضايا الاستدامة المتعلقة بفترة ما بعد البطولة، والعمل على تحسين صحة ورفاهية المجتمع. وفي هذا الإطار، نوه سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، بالزخم الذي شهده المنتدى، والذي جاء في وقت تتوجه فيه أنظار العالم نحو دولة قطر التي تستضيف بعد أسابيع بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وقال: إن استضافة دولة قطر هذا الحدث الكبير، ولأول مرة في المنطقة العربية والشرق الأوسط، هي رسالة محبة وترحيب بمئات الآلاف من المشجعين، يرسلها أهل قطر باسم العرب والمسلمين، وتعزز التعاون والحوار بين الدول والشعوب، وتدعم التطلع نحو التقدم والسلام. وأكد على أهمية القوانين والأنظمة التي سنتها دولة قطر لاستضافة كأس العالم، التي ساعدت على تنمية الاستدامة، مشيرا إلى أن الجامعة أدخلت الرياضة ضمن برامجها ومقرراتها ومؤسساتها، ودعمت الأبحاث والمشاريع ووفرت المتطلبات، وأقامت أفضل المرافق والمنشآت، إضافة إلى تطوير التعاون مع المنظمات المعنية، والمساهمة في الأنشطة الرياضية المحلية والعالمية. كما أكد رئيس جامعة قطر سعي الجامعة المستمر نحو المزيد من الإنجازات في المجال الرياضي مع تأسيس الاتحاد القطري للرياضة الجامعية. وأشار إلى أن هذا المنتدى يعد فرصة ثمينة لمناقشة الأبحاث والابتكارات التي تواكب كأس العالم بأبعاده الاقتصادية والاجتماعية والصحية، وغيرها من النتائج والمفاعيل المستمرة لما بعد الحدث، مضيفا أن هذا المونديال سوف يفتح أبواب أحداث رياضية كبرى مقبلة لدولة قطر. وشهد المنتدى عرضا قدمه المهندس عمر علي الأنصاري الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، حول المقومات التي تمتلكها دولة قطر لبناء اقتصاد المعرفة.. فيما قدمت الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، لمحة عامة حول أنشطة البحث والدراسات العليا في الجامعة. وأشارت الدكتورة المعاضيد إلى أن المنتدى سلط الضوء على الإنجازات الجديدة لجامعة قطر، والتي شملت التوسع في تأثير البحث العلمي من خلال قوة المراكز البحثية والمشاريع والبرامج والمنح والمنشورات والشراكات، وتطوير السياسات والممارسات، مما ساهم في تعزيز مكانة جامعة قطر ورفع تصنيفها الإقليمي والعالمي. ولفتت إلى أن الأبحاث التي أنجزتها الجامعة واحتفى بها المنتدى ركزت على إبراز أهمية المونديال ودوره في تحقيق الرؤية الوطنية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وفي التعريف الثقافي والحضاري بالعالم العربي والإسلامي. وكان المنتدى قد شهد ندوات وورشا ركزت على دور البحث العلمي في تحفيز الشباب، وبناء الإرث الرياضي الإنساني المشترك، وتعزيز التعاون بين الأمم وحوار الحضارات، ورفد تطلعات الأجيال القادمة نحو التقدم والسلام. كما تم عرض أبحاث في اقتصاديات الرياضة والسياحة والتسويق والعوائد والفرص والاستثمارات والسلامة والخدمات، مع التركيز على توظيف التكنولوجيا الذكية والطاقة النظيفة، وغير ذلك من المواضيع التي أضاءت على هذا الحدث الأكثر ترقبا واهتماما في العالم. إلى ذلك، أشاد السيد دومينيك جينيتي رئيس ومدير عام /إكسون موبيل قطر/ بـ انعقاد هذا المنتدى الناجح، الذي يجمع بين الخبرة والدروس في معالجة بعض القضايا الملحة المتعلقة بالإدارة البيئية والاستدامة. وسلط المعرض البحثي المصاحب للمنتدى هذا العام الضوء على منتجات ومشاريع البحث الخاصة بجامعة قطر، وإظهار الآلية التي تتبعها جامعة قطر لمعالجة التحديات في المجتمع من خلال البحث، واستجابتها للأولويات الوطنية في مختلف المجالات، ومنها الرياضة. وتضمن المنتدى عدة جلسات نقاشية حضرها ممثلون من مختلف القطاعات الأكاديمية والصناعية والحكومية، أهمها البحث والابتكار في الرياضة وما بعدها، واستراتيجية الاستدامة: نماذج من الصناعة والرياضة، والإرث والاستدامة في الأمن والصحة، والأوساط الأكاديمية والصناعة نحو الاستدامة، وتطبيق الجسيمات النانوية وتكنولوجيا الطحالب في معالجة مياه الصرف الصناعي وإعادة استخدامها، والتي قدمتها /إكسون موبيل قطر/. وقامت دار نشر جامعة قطر بنشر وتوزيع وقائع ملخصات الملصقات البحثية المشاركة في المنتدى، التي وصل عددها إلى 250 ملصقا تندرج تحت مجالات متعددة، منها: العلوم والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والعلوم الطبية والطبية الصحية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية.

كرمت جامعة قطر الموظفين الإداريين والعاملين لديها الفائزين بفئات جوائز الموظف الإداري المتميز للعام الأكاديمي 2021- 2022؛ وذلك تقديرًا لجهودهم المبذولة ودورهم المتميز في عملهم وعطائهم للجامعة. حيث يأتي هذا التكريم حرصًا من الجامعة على دعم وتحفيز الموظفين على الإبداع والتميز في عملهم وتوفير فرص لهم للمشاركة بفاعلية في عملية النمو والتطور الذي تشهده الجامعة في السنوات الأخيرة، ويأتي هذا التكريم، كذلك، ضمن استراتيجية الجامعة لتحفيز الموظفين على التطور نحو الأفضل. وقد شملت الفئات التي تم تكريمها، فئة جائزة الإداري المساند، فئة جائزة الإداري الفني، فئة جائزة الموظف الإشرافي المتميز، فئة العاملين المتميزين. كما كرمت الجامعة عددا من الموظفين السابقين في الجامعة؛ وذلك تكريمًا لهم على جهودهم المبذولة وعطائهم الدؤوب خلال فترة عملهم في الجامعة، منهم: ا. ناصر راشد المري، و ا. أحمد محمد كافود. وفائز في جائزة الإداري المساند كلٌ من: ا. فاطمة عابد باحميد، ا. الهام منصور، ا. مريم نجاد، ا. فهد راشد. فيما فاز بجائزة الإداري الفني، ا. سانجاي سومانادهان. وحصلت ا. أمل شرحبيل عطاونه على جائزة الدعم الأكاديمي، وحصل كلٌ من: ا. الريم النعيمي، و ا. رائد إبراهيم إسماعيل على جائزة الموظف الإشرافي المتميز. وإضافة إلى ذلك تم تكريم العاملين المتميزين في الجامعة، وهم كل من: ا. جمعة سيد ابوبكر، ا. مريم باقربزاده. وفي كلمته بالمناسبة، قال د. حسن بن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر: أهنئ الأخوة المكرمين في الحفل على هذا التميز، فنحن دائمًا نفتخر بالعطاء والتميز الذي يقدمه منتسبي الجامعة من طلبة وأساتذة وموظفين، ونحن نشعر دائمًا بالفخر في العمل وسط هذه العائلة الكبيرة التي تسهم في تطوير وخدمة المجتمع المحلي. إن هذا التكريم هو أحد القيم المؤسسية المهمة التي نحافظ عليها، المتمثل في تقديم أفضل ما لدينا والتميز في كل ما نقوم به من عمل وأداء. من جانبه، قال د. خالد الخاطر، نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية: اليوم هو يوم التشجيع والتحفيز والتكريم للموظفين الإداريين والداعمين الأكاديميين في الجامعة، ففي الملتقى السنوي للجامعة الذي عقدته الجامعة في الشهر الماضي تم تكريم الفائزين في جائزة التميز الأكاديمي والتميز في التدريس والتميز في خدمة المجتمع، واليوم نكرم المتميزين الإداريين في الجامعة؛ تقديرًا لعملهم وتميزهم في أداء مهامهم الوظيفية. وأضاف د. خالد: جامعة قطر هي مكان للتميز والإبداع، حيث تزخر الجامعة بالكفاءات المتميزة الحريصة على خدمتها بتفانٍ وتميُّز، والتي أسهمت بقدراتها بالارتقاء والنمو في عملها. كما تسعى الجامعة للمحافظة على هذه الكفاءات ودعمها بالتدريب والتطوير وتشجيعهم على التنافس الإيجابي، والتعاون والعمل في روح الفريق الواحد.

أطلقت جامعة قطر اليوم فعاليات المنتدى والمعرض البحثي السنوي 2022، الذي يقام تحت عنوان البحث والابتكار والاستدامة: الرياضة ملتقى الأمم، بحضور سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب، وبمشاركة عدد من الباحثين والخبراء وأصحاب المصلحة والشركاء والمؤسسات ومراكز البحث، ويستمر يومين. ويهدف هذا المنتدى، الذي ينظم برعاية إكسون موبيل قطر، إلى إبراز الجهود البحثية لجامعة قطر في معالجة القضايا والتحديات التي تواجه المجتمع، من خلال البحوث القائمة على الشراكات النشطة والتفاعلية مع الصناعة والعديد من أصحاب المصلحة الآخرين. كما يتم تسليط الضوء على الأبحاث المهمة والحائزة على جوائز، والتي تعزز رؤية الجامعة وتدعم الأولويات البحثية لدولة قطر وأهداف ورؤية قطر الوطنية 2030، إضافة إلى تحقيق التعلم القائم على البحث والاكتشاف وريادة الأعمال. ويربط المنتدى والمعرض هذا العام بين الرياضة والبحث والابتكار والاستدامة، وذلك لتزامنهما مع استضافة الدولة لكأس العالم FIFA قطر 2022، وتداعيات جائحة فيروس كورونا /كوفيد-19/، حيث يجمع بين أوجه التقدم في البحث والابتكار على الرغم من الظروف الصحية الراهنة خلال فترة انتشار الجائحة وما بعدها، مع التأكيد على قضايا الاستدامة ذات الصلة بفترة ما بعد بطولة كأس العالم، والعمل على تحسين رفاهية المجتمع. وقال سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر إن هذا المنتدى أصبح ملتقى للعلماء والباحثين والطلبة لعرض مشروعاتهم البحثية، وإبراز قدراتهم وامكانياتهم، ومنصة للتواصل مع الشركاء المحليين للتعريف بإنجازات الجامعة البحثية. وأكد الدكتور الدرهم، في تصريح للصحفيين، أن المنتدى يعكس التقدم المذهل الذي وصلت إليه الجامعة في ميدان البحث والتطوير والابتكار، ويسلط الضوء على المساعي الحثيثة لنقل التكنولوجيا إلى الصناعة التي نرتبط معها بشراكة واسعة. كما شدد على أن جامعة قطر حددت أولوياتها البحثية لتتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030، وأنجزت الكثير على هذا الصعيد، مضيفا: سنرى قريبا انعكاس هذه الجهود على التنوع الاقتصادي بالدولة بما يعزز جهود التنمية المستدامة. وأشار إلى أن منتدى هذا العام ربط بين الرياضة والبحث والابتكار والتنمية المستدامة، بغية التعريف بالجهود البحثية لجامعة قطر في خدمة استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، وما قدمته من مبادرات منذ فوز دولة قطر بالاستضافة في العام 2010، مؤكدا أن الجامعة اليوم في أتم الاستعداد للمساهمة في هذا الحدث الرياضي من خلال شراكاتها المتعددة ومشاريعها التي أنجزتها بالتعاون مع الجهات المعنية بالبطولة، مشيرا في سياق متصل الى احتضان الجامعة لمنتخبي إسبانيا والأرجنتين خلال البطولة. وتابع: أسهمنا في كثير من الأمور مثل تكييف الملاعب، ومنصة ذكية لشبكة الطرق وحركة المرور، إلى جانب المسوحات الاجتماعيات والاقتصادية والصحية وتدريب المتطوعين وغيرها. وعن شركة جامعة قطر القابضة، التي تشارك لأول مرة في المنتدى، أوضح سعادة رئيس جامعة قطر أن الشركة تأسست قبل عام من الآن لدعم المشاريع البحثية التي تقوم بها الجامعة من خلال تحويل الابتكارات إلى منتجات قابلة للتسويق. بدورها، سلطت الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا الضوء على أنشطة البحث والدراسات العليا في الجامعة، ومدى التطور الذي شهدته البنية التحتية البحثية بالجامعة، من مراكز ومعاهد بحثية، ومختبرات، ومعامل، ومشاريع ومبادرات لخدمة الباحثين وطلبة الجامعة والمجتمع المحلي بشكل عام. وطرحت الدكتورة المعاضيد بعض الأرقام التي تعكس حجم الإنجازات على الصعيد البحثي، منها 3000 بحث محكم، وأكثر من 85 براءة اختراع، ونحو 250 مذكرة تفاهم، منها 100 مذكرة مع شركاء من خارج قطر. وأكدت أن جامعة قطر حريصة كل الحرص على توطين التكنولوجيا وتلبية متطلبات المبدعين ودعم براءات الاختراع، إلى جانب تطوير المنح والتمويل والتسويق والشراكات الداخلية والخارجية، وغير ذلك من الممارسات التي ترفد مساهمة المراكز البحثية والباحثين في بناء اقتصاد المعرفة وتعزيز خطط التنمية المستدامة. بدوره، قدم المهندس عمر علي الأنصاري الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار رؤية متكاملة للمقومات وعوامل النجاح التي تعزز المضي قدما نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة، ودور المجلس في هذه المسيرة. وأكد أن دولة قطر تمتلك كافة المقومات لنجاح خططها في التنويع الاقتصادي وبناء اقتصاد معرفي مستدام، مشيرا إلى جهود التطوير والبحث والابتكار في مختلف القطاعات بالدولة في ضوء استراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030. وقال المهندس الأنصاري إن دولة قطر سجلت على مدى العقدين الماضيين قصص نجاح عظيمة هي محل فخر، أهمها خلق صناعة جديدة من خلال تطوير تكنولوجيا الغاز الطبيعي المسال التي ساهمت في الازدهار والرخاء، إلى جانب الإنجاز الإقليمي والعالمي المتمثل في استضافة كأس العالم، وهي الآن تسعى جاهدة نحو تنويع اقتصادها، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة لترجمة أهداف رؤيتها الوطنية 2030 . وتحدث في الجلسة الافتتاحية السيد جاغير باكسي نائب الرئيس ومدير المشاريع في إكسون موبيل قطر حول الشراكة والتعاون بين الشركة وجامعة قطر، وما أسفرت عنه من مشاريع ومنجزات لخدمة المجتمع المحلي. ويركز المنتدى هذا العام على محاور تتعلق بدور البحث العلمي والابتكار في تحقيق الاستدامة، مع التركيز على مواجهة التحديات الأكثر إلحاحا في العالم مثل دور الرياضة في توحيد الأمم، وصناعة الرياضة، والأمن المائي، والصناعات والابتكارات. ولمناقشة هذه المحاور، يعقد المشاركون في أول أيام المنتدى، ثلاث جلسات نقاشية يحضرها ممثلون من مختلف القطاعات الأكاديمية والصناعية والحكومية، هي البحث والابتكار في الرياضة وما بعدها، واستراتيجية الاستدامة: نماذج من الصناعة والرياضة، والإرث والاستدامة في الأمن والصحة، فيما يتضمن اليوم الثاني عددا من الندوات منها الأوساط الأكاديمية والصناعة نحو الاستدامة، وتطبيق الجسيمات النانوية وتكنولوجيا الطحالب في معالجة مياه الصرف الصناعي وإعادة استخدامها، والتي تقدمها إكسون موبيل قطر. ويتضمن المعرض المصاحب للمنتدى هذا العام أهم إنجازات الجامعة البحثية ومخرجاتها وأنشطتها، إلى جانب جناح خاص لأبحاث في مجالات بحثية متنوعة تناولت استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. ومن المقرر أن يتم على هامش المنتدى توقيع اتفاقية برنامج دكتوراة مشترك بين جامعة قطر وكلية الجراحين الملكية في أيرلندا /RCSI/، وكذلك توقيع اتفاقية تطبيقية صناعية مع شركة /بلو ريف/ البرازيلية، إلى جانب تكريم أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة الجامعيين، وتقديم عدد من الجوائز البحثية المتنوعة وجوائز الدراسات العليا.

على الرغم من عمرها القصير الذي لم يتجاوز سبع سنوات، نجحت كلية الطب بجامعة قطر في ترسيخ مكانتها كصرح تعليمي متميز، وتعزيز خطواتها لتحقيق رؤيتها في أن تكون كلية رائدة، والخيار الأول لنخبة من الطلبة، والأكاديميين المحليين والدوليين، وقوة دافعة نحو الابتكار في الرعاية الصحية بالدولة، وشريكا في مواجهة التحديات الوطنية الصحية الرئيسية، ومصدرا موثوقا لرفد قطر بأطباء على مستوى عال من الجودة والثقة. وقد تأسست الكلية، بتوجيهات من القيادة الحكيمة في البلاد، وصمم برنامجها التعليمي الطبي وفق أفضل الممارسات الدولية، وبما يتناسب مع السياق المحلي واحتياجات دولة قطر، وأولويتها الوطنية في التعليم والصحة، كما يؤكد ذلك القائمون عليها، حيث تطرح حاليا برنامجين أكاديميين: برنامج طبيب عام، وبرنامج الدكتوراه في العلوم الطبية الذي ينضوي تحت مظلة تجمع التخصصات الصحية والطبية بالجامعة. وكلية الطب عضو في هذا التجمع الذي يضم خمس كليات (الطب، والصيدلة، والتمريض، والعلوم الصحية، وطب الأسنان)، وهو تجمع يهدف إلى توحيد الجهود في المساقات التعليمية المشتركة بين مختلف الكليات، وكذلك في البحث العلمي والتدريب والتأهيل والأنشطة التفاعلية الخاصة بالطلبة. واحتفت جامعة قطر في العام 2021 بتخريج أول دفعة من كلية الطب، والتي ضمت 46 طالبا وطالبة، تلتها الدفعة الثانية في 2022، التي بلغ عدد خريجيها 59 طالبا وطالبة، فيما تضم الدفعة الثالثة المتوقع تخرجها في العام المقبل 56 طالبا وطالبة. وفي حديثه لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ عن التطورات التي شهدتها الكلية منذ تأسيسها، قال الدكتور مروان أبو حجلة عميد كلية الطب: إن الكلية التي فتحت أبوابها أمام الطلبة في العام 2015 أصبحت الآن وجهة مفضلة لمئات الطلبة من داخل الدولة، وكذلك للأكاديميين والباحثين المتميزين من مختلف دول العالم، في مؤشر على نجاحها في ترسيخ اسمها بين كليات الطب المرموقة في المنطقة والعالم. وذكر الدكتور أبو حجلة أن أكثر من 90 في المئة من خريجي الكلية حصلوا على مقاعد في برامج الإقامة للتخصص في مؤسسة حمد الطبية في أكثر من 13 تخصصا طبيا، وهي برامج دولية معترف بها ولديها معايير صارمة للقبول ولهذا تشهد إقبالا شديدا من الخريجين والأطباء من داخل قطر وخارجها. والتحقت أول دفعة من خريجي كلية الطب ببرنامج الإقامة الطبية في مؤسسة حمد الطبية، في العام 2021 بعد إكمال برنامج دراسي جامعي مدته ست سنوات، تلتها الدفعة الثانية في هذا العام ليمثل ذلك إنجازا مهما لكل من ساهم في تطوير برنامج التعليم الطبي بالجامعة، والذي يعد من البرامج الرائدة في المنطقة. وأكد الدكتور أبو حجلة أن قبول الطلبة في برامج الإقامة هو مؤشر على مدى تطور التعليم الطبي في كلية الطب، التي تركز في مجال الدراسات الطبية على أساليب التعلم الحديث من خلال حل المشكلات، مع اعتماد أفضل ممارسات التعليم الدولية، وتعزيز فرص الابتكار في التعليم، وتحقيق أعلى المعايير التي تضمن مخرجات توازي نظيراتها في الدول المتقدمة. وقال: إن الكلية تعتمد أفضل أساليب التعليم الطبي مع معايير تقييم دولية كشرط للتخرج منها الاختبار الدولي المؤلف من جزئين يتمثلان في اختبار علوم الطب الأساسية، واختبار علوم الطب السريرية.. مؤكدا أن متوسط درجات التحصيل لطلبة الكلية أعلى بنسبة 6 إلى 8 في المئة عن المتوسط العالمي. وأوضح عميد كلية الطب أن اجتياز الطلبة هذين الامتحانين المرجعيين يعطي مؤشرا على أن الكلية تمضي في الطريق الصحيح في مجال التعليم والتأهيل الطبي للطلبة، وأن مستوى الخريجين يضاهي المستوى في الدول المتقدمة. وحول استقطاب الكوادر التدريسية والباحثين، أكد عميد كلية الطب حرص الكلية على استقطاب أفضل الكفاءات عالميا، وقال: ارتفع عدد أعضاء هيئة التدريس إلى 52 عضوا من 22 جنسية، مقارنة بـ 8 أعضاء فقط عند افتتاح الكلية، مع زيادة ملحوظة في الكوادر القطرية. وشدد على أن لدى كلية الطب خطة متكاملة لاستقطاب الكوادر الوطنية للعمل في الكلية، الذين تزداد نسبتهم سنويا في ضوء برامج الابتعاث والتشجيع لخريجي الكلية من القطريين لمواصلة الدراسات العليا والانضمام إلى الكادر التدريسي. وفي سياق آخر، أعلن عميد كلية الطب عن الانتهاء من التصميمات الخاصة بمبنى كلية الطب، وذلك باسم مبنى ابن سينا، ليضم إلى جانب الطب كليات العلوم الصحية وطب الأسنان والتمريض، وتوقع أن تبدأ أعمال التشييد في العام المقبل. كما أعلن عن مشروع المستشفى التعليمي في المستقبل والذي سيمثل نقلة للتعليم الطبي ورافدا للقطاع الصحي في الدولة، حيث سيكون مرتبطا ارتباطا وثيقا بالقطاع (ممثلا بوزارة الصحة ومؤسسة حمد الطبية)، والذي يمثل شريكا استراتيجيا للكليات الخمس حاليا ومستقبلا. وكشف الدكتور أبو حجلة عن أن كلية الطب بدأت التحضيرات للاعتماد الأكاديمي الدولي، وقال: إن الكلية تتواصل، بشأن هذا الاعتماد، مع مؤسسة تركية معتمدة من الهيئة الدولية للاعتماد الطبي ومقرها الولايات المتحدة، وتوقع الحصول على الاعتماد مع نهاية العام المقبل. وفيما يتعلق بالبحث العلمي، تضع الكلية مشاريع البحث العلمي في قائمة أولوياتها، بما يتفق مع استراتيجية الكلية واستراتيجية جامعة قطر التي تقدمت بشكل مذهل في مجال البحوث، لتحتل مكانا مرموقا في التصنيفات الدولية. وأنجزت كلية الطب خلال العام الماضي 325 منشورا بحثيا في أرقى المجلات العلمية المصنفة دوليا، وذلك بالتعاون مع شركائها في تجمع التخصصات الصحية والطبية وكليات الجامعة المختلفة، وكذلك مع شركائها داخل الدولة وخارجها، فيما وصل عدد المنشورات البحثية المنجزة خلال الأشهر الماضية من العام الجاري إلى 250 مشروعا بحثيا. وقال الدكتور أبو حجلة: إن الدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه) في تجمع العلوم الصحية والطبية تعزز مخرجات البحث العلمي للكلية، مشيرا إلى أن التجمع يضم حاليا نحو 14 طالبا في مرحلتي الماجستير والدكتوراه. وعلى صعيد الشراكات الدولية، انطلقت الكلية منذ تأسيسها في إبرام شراكات علمية وبحثية مع جامعات وكليات وجهات طبية داخلية وخارجية بهدف تبادل الخبرات، والتعاون في المجالات البحثية والعلمية والتدريبية، إلى جانب التبادل الطلابي الذي يمثل ركيزة لتعزيز قدرات ومهارات الطلبة. من جانبها، قالت الدكتورة حليمة فايز الفارسي مساعد العميد لشؤون الطلاب في كلية الطب لـ /قنا/: إن عدد الطلبة بالكلية في مختلف المستويات يتجاوز حاليا 490 طالبا وطالبة (70 في المئة من الإناث، و30 في المئة من الذكور)، وتبلغ نسبة القطريين أكثر من 50 في المئة من إجمالي الطلبة. وتضع كلية الطب معايير تنافسية للقبول أهمها نسبة الثانوية العامة التي لا تقل عن 85 في المئة، واجتياز الاختبار الدولي للغة الإنجليزية (توفل) أو ( آيلتس) بمعدل حد أدنى 6 أو ما يوازيه، واختبار الرياضيات (سات) أو ( إيه سي تي) أو (كيو يو ماث بليسر). وأكدت الدكتورة الفارسي أن هذه معايير ضرورية للقبول في كلية الطب، وبدونها لا يمكن قبول الطالب بأي حال من الأحوال.. وقالت: هناك إقبال كبير على الكلية، والأمر المهم الذي نضعه في الاعتبار هو الكيف وليس الكم لضمان مخرجات أكثر تميزا محليا وعالميا. وأفادت أن الطاقة الاستيعابية السنوية للكلية تصل حاليا إلى نحو 100 طالب وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة والدولية.. مشيرة إلى أنه يتم تنظيم زيارات ميدانية للمدارس للتعريف بالكلية، وشرح متطلبات وشروط القبول وتسليط الضوء على البيئة التعليمية والتدريبية والبحثية والخدمات والتسهيلات المقدمة للطلبة لتعزيز تفوقهم الأكاديمي وتحقيق طموحاتهم العلمية والعملية. كما لفتت إلى اهتمام الكلية بتدريب الطلبة في المستشفيات والمراكز الصحية بالدولة اعتبارا من السنة الثانية، بينما يدخل الطلبة من السنة الرابعة إلى المجال الإكلينيكي.. مؤكدة وجود تعاون مهم مع القطاع الصحي في الدولة. وقالت: إن كلية الطلب تساهم بشكل ملحوظ في تلبية نسبة كبيرة من احتياجات القطاع الطبي بالدولة، وترفده بأطباء لديهم فهم عميق لخصائص الرعاية الصحية في قطر.. مشيرة إلى الدور الذي قام به الطلبة خلال مواجهة جائحة كورونا، ودورهم الراهن في مواقع العمل والعطاء في المستشفيات والمراكز الصحية من خلال خريجي الدفعتين الأولى والثانية. وأكدت الدكتورة حليمة الفارسي حرص كلية الطب على المتابعة المستمرة لخريجيها القطريين من خلال رابطة الخريجين، لدعمهم وتشجيعهم لاستكمال الدراسات العليا للانضمام إلى الكادر التعليمي في الكلية. من جانبهم، عبر عدد من الطلبة القطريين في الكلية خلال حديثهم لـ /قنا/ عن تجربتهم في سنواتهم الأولى في كلية الطب، وما لمسوه من اهتمام ورعاية ومتابعة وإمكانيات مادية وبشرية تثري تجربتهم العلمية والعملية، وتدفعهم نحو التميز في مسيرتهم في هذه المهنة الإنسانية. وقالت الطالبة موزة الهيل (سنة ثالثة): كلية الطب تمنحك تجربة ثرية وملهمة، والسر في ذلك هو التدريب المستمر سواء في الحرم الجامعي أو في المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية وفي مراكز الرعاية الصحية الأولية. وأضافت: تحرص الكلية أشد الحرص على بناء قدراتك ومهاراتك بالتدريب المستمر اعتبارا من السنة الثانية، كما أنها لا تتجاهل مسألة تعزيز كفاءة الطلبة في التعامل مع المرضى، إنها تترجم أحلامنا في هذه المهنة التي تعد من أسمى وأجمل المهن التي يمكن تعلمها وممارستها. بدوره، قال الطالب طلال سرحان السيد (سنة ثالثة) إنه تلقى تشجيعا من الوالدين منذ صغره للالتحاق بكلية الطب، وفضل جامعة قطر على سواها من الجامعات نظرا لتميزها في التعليم الطبي والدعم الذي تقدمه للطالب منذ السنة الأولى، وتشجيع الدولة لأبنائها للالتحاق بهذا التخصص المهم. وأكد أن الاهتمام بالتدريب والتركيز عليه منذ السنة الثانية يمنح الطالب فرصة لترجمة المعارف النظرية على أرض الواقع، داخل المستشفيات والمراكز الصحية، وهو ما يبني قدراتك ويعزز مهاراتك في هذه المهنة الإنسانية التي تتطلب إتقانا وتفانيا. ومن ناحيتها، قالت الطالبة سارة الكواري، (سنة رابعة): تجربتي حتى الآن مثيرة ومتميزة وإيجابية في هذا الصرح التعليمي الكبير، الذي يقدم كل دعم لتدريب الطلبة على الممارسة الإكلينيكية منذ مرحلة مبكرة، وشغفي هو التخصص في الجراحة. كما أكد الطلبة حرصهم على مواصلة مسيرتهم العلمية بكل جد واجتهاد، بما يمكنهم من خدمة وطنهم الذي لم يبخل عليهم في توفير بيئة تعليمية مثالية تضاهي أعرق النماذج في العالم.

أعلنت جامعة قطر، في مؤتمر صحفي نُظِّم مساء الأمس، إطلاقها لثلاث مقررات إلكترونية مفتوحة وواسعة النطاق (MOOCS) عبر منصة (edX) التعليمية العالمية، في بادرة جديدة من نوعها. ووفقا لبيان نُشر على الموقع الإلكتروني للجامعة فإن المقررات الثلاثة هي: مقرر (اللغة العربية لغير الناطقين بها)، مقرر (الإنسان في الإسلام)، مقرر (تاريخ وإرث قطر). وقال سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر: تُحقِّق جامعة قطر تقدما نوعيا وتمضي قدما بخطىً حثيثة نحو تعزيز مكانتها في الفضاء الرقمي، لاسيما مع التغيرات التي فرضتها الجائحة. وفي هذا الإطار، أنشأت الجامعة مكتبا للتعلم الرقمي والتعليم الإلكتروني وطوّرت عددا من المقررات الأكاديمية التي تطرح بنظامي التعليم عن بعد والتعليم المدمج وفق أفضل المعايير العالمية. وأضاف الدكتور الدرهم: لقد استحدثت الجامعة مكتب التعليم الرقمي والتعليم الإلكتروني إدراكا منها لأهميته القصوى وأثره البالغ في هذا العصر الذي يشهد تطورا تقنيا وتكنولوجيا هائلا، ويمكن توظيفه على النحو الأمثل للانتقال بالعملية التعليمية من الأساليب التقليدية إلى التعلم القائم على الفهم والبحث والابتكار والتفكير والتجريب؛ لفتح آفاق جديدة للطلبة والأساتذة وتطوير الأساليب والأدوات للوصول إلى جعل الإبداع والمنافسة والتميز في النتائج والتخطيط للمستقبل والأمن في المعلومات والقدرة على ابتكار الحلول المناسبة للتحديات، سماتٍ يتحلَّى بها خرّيج جامعة قطر. من جانبه، أشاد الدكتور عمر الأنصاري، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية بالجهود التي بذلها أعضاء الهيئة التدريسية وكادر مكتب التعلم الرقمي والتعليم الإلكتروني في الجامعة لإتمام هذا المشروع، حيث تم تصميم هذه المقررات بهدف مد جسور التواصل الثقافي والحضاري بين قطر والعالم والتعريف بالثقافة والهُوية القطرية. الجدير بالذكر أن جامعة قطر قد أبرمت الاتفاقية للشراكة مع منصة (edX) التعليمية العالمية في شهر يونيو من العام الجاري، حيث تعد المنصة من أكبر منصات التعلم عن بُعد في العالم، حيث تم تأسيسها بالتعاون بين جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في عام 2012، ويبلغ عدد المسجلين فيها حاليًا حوالي (42) مليون متعلم من مختلف أنحاء العالم. وتطلق المنصة مقرراتها بالتعاون مع أكثر من 160 جامعة ومؤسسة تعليمية. ويمكن للمهتمين التسجيل في المقررات الثلاثة التي طرحتها جامعة قطر على منصة (edX) من خلال الدخول على الرابط التالي: https://www.edx.org/school/qux

أعلنت إدارة القبول بجامعة قطر عن بدء استقبال طلبات القبول الإلكتروني في مرحلة البكالوريوس للفصل الدراسي ربيع 2023 اعتبارا من اليوم الأحد 2 أكتوبر 2022، ويستمر التقديم الإلكتروني للطلاب المحولين من جامعات أخرى إلى جامعة قطر وطلبة درجة البكالوريوس الثانية حتى 12 أكتوبر 2022، بينما يستمر التقديم للطلاب المستجدين والطلاب الزائرين وطلاب دراسة المقررات حتى 18 أكتوبر 2022. وأشارت السيدة لولوة الربيعي، مدير إدارة القبول في جامعة قطر إلى أنه يشترط في المتقدمين تحقيق 70% على الأقل في نسبة الثانوية العامة عند التقديم للكليات التالية المتاحة للتقديم بها لفصل ربيع 2023 وهي: كلية الآداب والعلوم، وكلية الهندسة، وكلية الإدارة والاقتصاد، وكلية القانون، وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وكلية التربية. وأكدت الربيعي على أن القبول في جامعة قطر يعتمد على مبدأ المنافسة بين المتقدمين، وأن تحقيق الحد الأدنى من متطلبات الدراسة في الشهادة الثانوية لا يعني قبول الطالب على الرغبة الأولى، وإنما يتم قبول الطلاب وفق القدرة الاستيعابية لكل كلية على حدة. كما سيؤخذ بعين الاعتبار المسار التعليمي في المرحلة الثانوية عند التقدم للجامعة. طلب القبول والمستندات المطلوبة وأوضحت الربيعي بأن عملية تقديم طلب القبول في جامعة قطر تتم من خلال استكمال الطلب الإلكتروني على موقع الجامعة الرسمي (apply.qu.edu.qa)، ورفع المستندات المطلوبة إلكترونيًا ومنها الصورة الشخصية وصورة البطاقة الشخصية القطرية سارية الصلاحية (وصورة عن جواز السفر لغير القطريين)، على أن يتم رفع المستندات قبل الموعد النهائي المحدد. تسليم شهادة كشف الدرجات وأضافت الربيعي بأنه سُيطلب من طلاب المدارس الخاصة والمدارس الدولية بالإضافة إلى طلاب المدارس الثانوية القطرية الحكومية والمستقلة للعام 2015 فما قبل، تسليم كشف درجات شهادة الدراسة الثانوية النهائي والأصلي مصدقًا ومعتمدًا من الجهات المختصة بالإضافة إلى نسخ منها ليتم مطابقتها، على أن يتم تسليم هذه المستندات في جامعة قطر قبل انتهاء موعد تسليم المُستندات المُعلن. أما بالنسبة للمتقدمين لطلب القبول من طلاب الجامعات الأخرى، فيتوجب عليهم إحضار كشف درجات الدراسة الجامعية الأصلي. كما نوهت الربيعي بأنه يمكن للطلاب المتقدمين للقبول في جامعة قطر تسليم المستندات المطلوبة من الأحد إلى الخميس من الساعة 9 صباحًا حتى الساعة 12 ظهراً، في مبنى الأنشطة الطلابية بنين (B02) الطابق الأول، وللطالبات في مبنى القبول والتسجيل (C12) الطابق الأرضي. علمًا بأن الإعلان عن قرارات القبول للطلاب المحولين من جامعات أخرى وطلبة درجة البكالوريوس الثانية سيكون يوم الأحد 13 نوفمبر 2022، بينما سيتم الإعلان عن قرارات القبول للطلاب المستجدين يوم الإثنين 16 يناير 2023. ويمكن للمتقدمين للقبول في الجامعة متابعة حالة طلب القبول من خلال زيارة صفحة طلب القبول الإلكتروني باستخدام اسم المستخدم (ID) وكلمة المرور (PIN) الخاصة بهم. وفي حال وجود استفسارات يمكن التواصل مع إدارة القبول من خلال البريد الإلكتروني [email protected] أو عبر مركز الاتصال الطلابي بجامعة قطر على هاتف 44034444.

أعلنت جامعة قطر عن بدء استقبال طلبات القبول الإلكتروني للراغبين في الالتحاق بالجامعة في مرحلة البكالوريوس للفصل الدراسي /ربيع 2023/ اعتبارا من غد /الأحد/. ووفقا للجدول الزمني، يستمر التقديم الإلكتروني للطلاب المحولين من جامعات أخرى إلى جامعة قطر وطلبة درجة البكالوريوس الثانية حتى الثاني عشر من أكتوبر الجاري، بينما يستمر التقديم للطلاب المستجدين والطلاب الزائرين وطلاب دراسة المقررات حتى الثامن عشر من الشهر ذاته. وأوضحت لولوه الربيعي مدير إدارة القبول في جامعة قطر أن من بين شروط التقديم، الحصول على معدل 70 بالمئة على الأقل في نتائج اختبارات الشهادة الثانوية العامة عند التقديم للكليات المتاحة لفصل /ربيع 2023/، وهي كليات الآداب والعلوم، والهندسة، والإدارة والاقتصاد، والقانون، والشريعة والدراسات الإسلامية، والتربية. وأكدت أن القبول في جامعة قطر يعتمد على مبدأ المنافسة بين المتقدمين، وأن تحقيق الحد الأدنى من متطلبات الدراسة في الشهادة الثانوية لا يعني قبول الطالب على الرغبة الأولى، وإنما يتم قبول الطلاب وفق القدرة الاستيعابية لكل كلية على حدة، كما سيؤخذ بعين الاعتبار المسار التعليمي في المرحلة الثانوية عند التقدم للجامعة. وأشارت إلى أن عملية تقديم طلب القبول في جامعة قطر تتم من خلال استكمال الطلب الإلكتروني على موقع الجامعة الرسمي (apply.qu.edu.qa)، ورفع المستندات المطلوبة، مبينة أنه يمكن للطلاب المتقدمين للقبول تسليم المستندات المطلوبة في مبنى الأنشطة الطلابية للبنين ومبنى القبول والتسجيل للطالبات من الأحد إلى الخميس خلال الفترة من التاسعة صباحا حتى الثانية عشرة ظهرا. وأضافت أنه سيتم إعلان قرارات القبول للطلاب المحولين من جامعات أخرى وطلبة درجة البكالوريوس الثانية في الثالث عشر من نوفمبر المقبل، بينما سيتم الإعلان عن قرارات القبول للطلاب المستجدين في السادس عشر من يناير 2023.

تعقد جامعة قطر، يومي 8 و9 من أكتوبر الجاري، المؤتمر الدولي السنوي السابع حول تدريس اللغة الإنجليزية، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة خبراء دوليين ومختصين في التدريس من داخل دولة قطر وخارجها. ويركز مؤتمر هذا العام على محور التعلم الهجين في تدريس اللغة الإنجليزية: الدافع، التحديات والفرص، بهدف إبراز التعلم والتدريس الهجين كنماذج جديدة للتعليم، لاسيما على مستوى التعليم العالي، وتزويد الحاضرين بالمهارات ذات الصلة بالتعامل مع تحديات التدريس الهجين. ومن المقرر أن يعقد المؤتمر 67 جلسة، لمناقشة محوره الرئيسي، تندرج تحت عناوين مثل التعلم الافتراضي، والذكاء العاطفي، والتعلم الاجتماعي والعاطفي، والتفكير النقدي، ومحو الأمية الرقمية، واستقلالية المتعلم، والأفكار العملية في الفصول الدراسية عبر الإنترنت، والتعلم القائم على المشروعات، وإدارة الفصول الدراسية الافتراضية، والاختبار والتقييم عبر الإنترنت، والأدوات عبر الإنترنت لتعزيز التعلم والتطوير المهني والقيادة. وقال الدكتور حزام العوة مدير البرنامج التأسيسي بجامعة قطر ورئيس المؤتمر، إن البرنامج التأسيسي اعتاد تنظيم هذا الحدث سنويا منذ عام 2016، وتحول إلى مؤتمر افتراضي منذ العام 2020 بسبب جائحة فيروس كورونا /كوفيد-19/، مضيفا: يمثل المؤتمر التزام إدارة البرنامج التأسيسي وأعضاء هيئة التدريس بالمساهمة في تطوير طرق تدريس اللغة الإنجليزية في المنطقة وخارجها. وأشارت الدكتورة هالة هدبة المدير المساعد للشؤون الأكاديمية بالبرنامج التأسيسي، إلى أن لجنة المؤتمر قد تلقت 215 اقتراحا من 54 دولة حول العالم. يشار إلى أن مؤتمر جامعة قطر لتدريس اللغة الإنجليزية واصل اكتساب الاعتراف الإقليمي والدولي، من خلال توفير فرص التطوير المهني عالية الجودة لمدرسي اللغة الإنجليزية داخل قطر وخارجها.

تسلط جامعة قطر الضوء على مبادراتها الخضراء وجهودها في تعزيز ثقافة الاستدامة، وذلك خلال مشاركتها في النسخة السنوية السابعة من فعالي/أسبوع قطر للاستدامة 2022/، الذي يعقد في الفترة من 8 إلى 15 أكتوبر المقبل. وقالت الجامعة إن المشاركة في هذا الحدث السنوي تأتي انطلاقا من مسؤوليتها وموقعها بوصفها بيت الخبرة الذي يمتلك من الخبرات المتراكمة والقدرات المعرفية والأكاديمية في صناعة الاستدامة والتنمية الشاملة وتقديم الاستشارات للمؤسسات وصناع القرار في التخطيط والتنفيذ للمساهمة فيهما، كل في مجاله واختصاصه. وأطلقت الجامعة على مدى السنوات الماضية عددا من المبادرات الخضراء التي تعزز ثقافة الاستدامة كمبادرات تقليل الهدر من الطعام، والحد من انبعاث الغازات وإعادة التدوير للورق والأطعمة وغيرها، وتحويل بعضها إلى وقود حيوي، فضلا عما تقوم به من توعية وما تنجزه من أبحاث في ميادين الهندسة والعلوم الطبية والبيئية المختلفة والتي تسهم في تحقيقها وتوفير متطلباتها. وقال الدكتور هتمي الهتمي، مدير إدارة الاتصال والعلاقات العامة إن جامعة قطر بوصفها أول مؤسسة حكومية للتعليم العالي لتشعر بعظم المسؤولية التي تقع على عاتقها في المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة والاستدامة البيئية ونشر ثقافتها وتعزيزها. وأشار إلى دور الجامعة في تقديم المساعدة للمؤسسات المختلفة على توظيف التقنية على نحو سليم وفي الابتعاد عن الطرائق التقليدية المضرة بالبيئة.. مشيرا في هذا السياق إلى عدد من المبادرات للانتقال نحو بيئة أكثر استدامة. وأضاف أن استحداث بطاقة الأعمال الشخصية الإلكترونية في جامعة قطر يأتي ضمن هذا الانتقال، واستجابة لتوجهات الجامعة في استراتيجيتها الجديدة وتطبيقا لها لتوفير متطلبات التنمية الشاملة والمستدامة، واستكمال المسير نحو الرقمنة في معظم شؤونها وتعميمها والاستفادة منها إلى أقصى حد ممكن. وأكد أن جامعة قطر تعد أول مؤسسة حكومية للتعليم العالي تقوم بتفعيل البطاقات الشخصية الإلكترونية التي تكتسب أهمية خاصة لاستبدالها بالبطاقات الورقية للحد من انبعاثات الكربون، من خلال تقليل استهلاك الورق وترشيد النفقات واستخدام الموارد. كما كشف الدكتور الهتمي عن أن القائمين على مزرعة جامعة قطر يعكفون حاليا على مشروع لتقليل هدر الطعام، إضافة إلى استغلال الفضلات الغذائية بتحويلها إلى سماد طبيعي، يستعمل في المشاريع الزراعية التي تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي ومتطلباته. وتابع نحن بصدد تشكيل فريق عمل لإحدى الشركات التي ستعمل تحت مظلة شركة جامعة قطر القابضة ليهدف مجال عملها التخصصي في تحويل الأكل غير الصالح إلى أسمدة لتستخدم في مزرعة جامعه قطر، وذلك وصولا إلى مرحلة (صفر في الهدر) كما أن هناك تعاونا مع عدد من الأندية والمبادرات الشبابية المحلية الطموحة في هذا المجال. ولفت إلى أن جامعة قطر، وإظهارا منها لأهمية نشر ثقافة الاستدامة وتعميمها وتعزيزها، ستعقد المنتدى والمعرض البحثي السنوي 2022 تحت شعار /البحث والابتكار والاستدامة، الرياضة ملتقى الأمم/، وذلك للتركيز على قضايا الاستدامة فيما بعد بطولة كأس العالم. وشدد على أن جامعة قطر تضع التنمية المستدامة والتنمية البيئية نصب أعينها خلال وضع الخطط والاستراتيجيات وآليات التنفيذ، وتطويرها على نحو مستمر، مع تعزيز التعاون مع المؤسسات الخاصة والحكومية والمبادرات الشبابية التي تقدم حلولا للاستدامة في ميادين الأمن الغذائي والمائي والاعتماد على الطاقة المتجددة وإدارة الموارد وإعادة تدوير النفايات وغير ذلك من أهداف لرؤية قطر 2030. يشار إلى أن أسبوع قطر للاستدامة الذي ينظمه مركز /إرثنا/، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، يهدف إلى إشراك المجتمع المحلي في مجموعة واسعة من المبادرات والأنشطة والفعاليات الموجهة نحو الاستدامة، وتعزيز الوعي بقضاياها وإبراز التقدم الذي أحرزته الدولة في هذا المجال.

حذرت جامعة قطر من أي محاولة لانتحال شخصية أحد منتسبيها أو حمل بطاقة تعريفية مزورة تفيد بذلك، مطالبة الجميع بضرورة تحري الدقة والحصول على المعلومات من مصادرها الموثوقة. وقالت في تنويه عبر حسابها بموقع تويتر، اليوم الثلاثاء، إن جامعة قطر لا تقوم بالتواصل معك لطلب بيانات بطاقتك البنكية؛ للتسجيل في دورات أو ورش عمل تحت أي ظرف من الظروف. وأضافت: إن انتحال شخصية أحد منتسبي جامعة قطر أو حمل بطاقة تعريفية مزورة تفيد بذلك؛ تعرضك للمساءلة القانونية. وأهابت الجميع ضرورة تحري الدقة والحصول على المعلومات من مصادرها الموثوقة في جامعة قطر، مثل: - رقم مركز الاتصال الرئيسي - بريد الجامعة الرسمي - موقع الجامعة الرسمى - منصات التواصل الاجتماعي الرسمية - بريد النشر الجماعي

نظم قسم الثقافة والفنون بالأنشطة الطلابية في جامعة قطر، بالتعاون مع قسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم، وبرعاية مصرف قطر الإسلامي /المصرف/، حفل تكريم للفائزين في المسابقة الشعرية /فصيح الجامعة 2022/. وحضر الحفل كل من سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، والسيد سعيد الخيارين مساعد المدير العام لقطاع تمويل وخدمات الشركات في مصرف قطر الإسلامي، وعدد من المسؤولين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، بالإضافة إلى الطلبة والمهتمين. وهدفت المسابقة إلى تمكين أدوات الكتابة الإبداعية للطلاب، من خلال إثراء المشاعر في عملية التعبير الشعري الفصيح، فاحتوى موضوعها هذا العام على كتابة قصيدة تعبر عن معنى العبارة أهلا بالجميع في دوحة الجميع، ويأتي ذلك تزامنا مع تحضيرات الدولة لاستضافة كأس العالم FIFA قطر 2022. وقام سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر بتكريم الفائزين في هذه المسابقة وأعضاء لجنة التحكيم الذين ساهموا في إنجاحها، حيث حصل الطالب سيدي محمد صالح على المركز الأول وجائزة قدرها 10 آلاف ريال، وفاز بالمركز الثاني الطالب حمد مولانا حافظ نور الحق وجائزة قدرها 7 آلاف ريال، بينما حل الطالب محمد أفلج في المركز الثالث ونال جائزة قدرها 5 آلاف ريال. وفي تصريحٍ له بهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر: إن خلق أجواء التنافس الإيجابي بين الطلبة في الميدان العلمي والأدبي مهم جدا، وعلامة على الجودة والجد والاجتهاد في عملنا، وذلك لما تبعثه المنافسة من شحذ للهمم، وتحفيز للعزائم، وإيقاد للحماس في نفوس الطلبة، ودفعهم إلى السعي دائما لتقديم أفضل ما لديهم وتحسينه وتجويده وتطويره على نحو مستمر. وانطلاقا من هذا، أطلقت الجامعة مسابقات كثيرة علمية وأدبية، منها هذه مسابقة فصيح الجامعة التي تكتسب هذا العام أهمية خاصة، حيث يتأهب فيه العالم للتوجه نحو قطر لحضور أبرز حدث عالمي رياضي وهو كأس العالم FIFA قطر 2022، والتي ستكون أفضل نسخة يشهدها تاريخ البطولة. من جانبه، قال السيد عبدالله الملا، مدير إدارة الأنشطة الطلابية بجامعة قطر : الاهتمام بالثقافة والفنون والتراث، بات اليوم ضرورة واجبة، لإعداد جيل متميز واع ومعتز بثقافته وهويته، يمتلك الأدوات الفنية والثقافية التي تمكنه من التفاعل مع ثقافات العالم بإيجابية، ونحن حريصون على استمرار مثل هذه المسابقات التي تشجع الطلاب على تقديم أفضل ما لديهم في شتى المجالات الثقافية والفنية، والتي من ضمنها مجال الشعر الفصيح. جدير بالذكر أن قسم الثقافة والفنون يعد أحد الأقسام الرئيسية بالأنشطة الطلابية، ويقدم مجموعة برامج وأنشطة وورش عمل وفعاليات ثقافية وفنية متنوعة لطلبة الجامعة، ويهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية عبر إبراز مقوماتها الرئيسية في تنمية المجتمع القطري، حيث يتيح فرص التعلم خارج الفصل الأكاديمي، والمشاركة في التعبير الثقافي والفني الإبداعي. أما قسم اللغة العربية فيعمل على تهيئة بيئة مثالية تحفز على الإبداع الأدبي والفني من شعر وقصة ورواية ومسرحية وغيرها من الفنون، وتنمية المواهب لدى الطلاب من خلال الدورات والورشات التي يقيمها، إلى جانب مقرراته الأساسية التي تعد الطلبة لكي يكونوا قادرين على العمل في حقول كثيرة، كالتعليم والإعلام والتدقيق اللغوي، وتحقيق المخطوطات، وغير ذلك.

افتتح مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، الدورة الثالثة لمسار التفكير التصميمي والإبداع للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، بمشاركة ست مدارس بالدولة. ويهدف هذا المسار إلى تمكين الطلبة وتوسيع مداركهم ليصبحوا قادرين على ابتكار حلول ونماذج مفيدة وفعالة لمختلف المشكلات المعاصرة، وذلك تحقيقا للتفكير الإبداعي والتفكير الناقد وكفاية البحث والاستقصاء. وأوضح المركز، في بيان، أنه تم إعداد مسار التفكير التصميمي على أسس ومفاهيم علمية وفقا لاستراتيجية التجريب المعملي من أجل بناء قدرات الطلبة على حل المشكلات بشكل إبداعي، وفق خطوات المنهج العلمي المتمثلة في الإحساس بالمشكلة، ثم تحديدها، وتوليد الأفكار، وبناء النموذج، ومن ثم اختبار النموذج. إلى ذلك، قالت الدكتورة نورة جبر آل ثاني مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، إن التفكير التصميمي يعد من الاستراتيجيات التي تدعو إلى استخدام التفكير المنطقي وربط المفاهيم العلمية بالحياة اليومية، واكتساب المهارات الضرورية كالتفكير النقدي ومهارات حل المشكلات لإيجاد الحلول بشكل ابداعي، واستيفاء معايير التكلفة والاستدامة من الناحية البيئية الذي يسهم في بناء مجتمع قائم على الابتكار، مشيرة إلى تقديم مركز جامعة قطر للعلماء الشباب برامج متنوعة تهدف إلى نشر ثقافة البحث العلمي، وبناء القدرات البحثية لدى الطلبة من جميع المراحل الدراسية، حيث لقيت هذه الأنشطة والبرامج والمبادرات، على مدى أكثر من اثني عشر عاما، اهتماما واسعا من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور. وأكدت على نجاح المركز، من خلال مساراته المختلفة، في إحداث فارق في التعليم باستخدام منهج ال STEM ( العلوم، التكنولوجيا، الهندسة، والرياضيات) الذي يكسب الطلبة القدرة على الابداع والابتكار ليصبحوا القادة المستقبليين الذين يساهمون في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، لافتة إلى أن المركز أطلق عدة مسارات جديدة من ضمنها مسار التفكير التصميمي والابداع. وقد شرع المركز في تنفيذ أولى ورش مسار التفكير التصميمي للمرحلة الابتدائية، التي تضمنت تجارب علمية للتعرف على خصائص المواد المختلفة المستخدمة في تغليف الأغذية، والتصاميم المبتكرة لها، ومن ثم اتباع منهجية التفكير التصميمي في تصميم غلاف مبتكر من أجل حفظ الطعام. كما تضمن المسار ورشة أخرى مخصصة للمرحلة الإعدادية لاستكشاف قدرة المواد المختلفة على عزل وتوصيل الحرارة ومن ثم تطبيق خطوات التفكير التصميمي والمعرفة المكتسبة لحل مشكلة الفقد الحراري التي تواجه شركات نقل وتوصيل الأطعمة. ومن المقرر أن تتنافس المجموعات المشاركة في تصميم نموذج نهائي لصندوق حفظ الحرارة بشكل فعال، ليتم تقييم مخرجاتهم من قبل محكمين مختصين من جامعة قطر. يشار إلى أن مركز جامعة قطر للعلماء الشباب يهدف إلى صقل مهارات الطلبة من خلال التدريب العملي والبرامج والأنشطة المختلفة لبناء القدرات، بالإضافة إلى تنمية مقدراتهم في التقصي وحل المشكلات.

تطلق جامعة قطر في الثالث من شهر أكتوبر المقبل فعاليات المنتدى والمعرض البحثي السنوي 2022، تحت عنوان البحث والابتكار والاستدامة: الرياضة ملتقى الأمم بمشاركة عدد من الباحثين والخبراء وأصحاب المصلحة والشركاء والمؤسسات ومراكز البحث، ويستمر يومين. ويهدف هذا المنتدى، الذي ينظم برعاية إكسون موبيل قطر، إلى إبراز الجهود البحثية لجامعة قطر في معالجة القضايا والتحديات التي تواجه المجتمع من خلال البحوث القائمة على الشراكات النشطة والتفاعلية مع الصناعة والعديد من أصحاب المصلحة الآخرين، وتسليط الضوء على الأبحاث المهمة والحائزة على جوائز والتي تعزز رؤية الجامعة وتدعم الأولويات البحثية لدولة قطر وأهداف ورؤية قطر الوطنية 2030، إضافة إلى تحقيق التعلم القائم على البحث والاكتشاف وريادة الأعمال. وجاء ربط المنتدى والمعرض هذا العام بين الرياضة والبحث والابتكار والاستدامة، وذلك لتزامنهما مع استضافة الدولة لكأس العالم FIFA قطر 2022، والتداعيات الوبائية لفيروس كورونا (كوفيد-19)، حيث يجمع بين أوجه التقدم في البحث والابتكار على الرغم من الظروف الصحية الراهنة خلال فترة انتشار فيروس كورونا وما بعد الفيروس، مع التأكيد على قضايا الاستدامة ذات الصلة بفترة ما بعد بطولة كأس العالم، والعمل على تحسين رفاهية المجتمع. ويركز المشاركون هذا العام على عدة محاور منها دور البحث العلمي والابتكار في تحقيق الاستدامة، مع التركيز على مواجهة التحديات الأكثر إلحاحا في العالم مثل دور الرياضة في توحيد الأمم، وصناعة الرياضة، والأمن المائي، والصناعات والابتكارات. ولمناقشة هذه المحاور، يعقد المشاركون في أول أيام المنتدى، ثلاث جلسات نقاشية يحضرها ممثلون من مختلف القطاعات الأكاديمية والصناعية والحكومية، هي البحث والابتكار في الرياضة وما بعدها، واستراتيجية الاستدامة: نماذج من الصناعة والرياضة، والإرث والاستدامة في الأمن والصحة، فيما يتضمن اليوم الثاني عددا من الندوات منها الأوساط الأكاديمية والصناعة نحو الاستدامة، وتطبيق الجسيمات النانوية وتكنولوجيا الطحالب في معالجة مياه الصرف الصناعي وإعادة استخدامها، والتي تقدمها إكسون موبيل قطر. وبحسب المنظمين، سيتضمن المعرض هذا العام أهم إنجازات الجامعة البحثية ومخرجاتها وأنشطتها، إلى جانب جناح خاص لأبحاث تناولت استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 في مجالات بحثية متعددة. ومن المقرر أن يتم على هامش المنتدى توقيع اتفاقية برنامج دكتوراه مشترك بين جامعة قطر وكلية الجراحين الملكية في أيرلندا (RCSI)، وكذلك توقيع اتفاقية تطبيقية صناعية مع شركة بلو ريف البرازيلية.. إلى جانب تكريم أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة الجامعيين وتقديم عدد من الجوائز البحثية المتنوعة وجوائز الدراسات العليا