دشنت إدارة الأنشطة الطلابية في جامعة قطر نادي المؤلفين الشباب، وذلك يوم الأربعاء 14 الجاري، ويعد هذا النادي من بين النوادي الطلابية المهمة بالجامعة، وقد جاءت فكرة تأسيسه من قبل عدد من الطلبة من تخصصات هندسية، وذلك لأهمية الكتابة والـتأليف واكتشاف المواهب الإبداعية وصناعة كاتب المستقبل داخل مجتمع الجامعة وخارجه. وتمثلت رسالة النادي في أن يكون ملتقى للمواهب الإبداعية والثقافية ومجالًا للكتابة؛ من أجل ترسيخ الهوية العربية والإسلامية، ونشر قيم التسامح والتنوع الثقافي بين الشباب؛ من خلال خطة استراتيجية تحقق أهدافه بعقد ورش ودورات تدريبية في التأليف، يقدمها كتاب ومختصون، كذلك عقد ندوات وجلسات نقاشية بالشراكة مع جهات ذات العلاقة في الجامعة وخارجها. وهذا ما تم الإعلان عنه في كلمة إدارة الأنشطة الطلابية، ووضحته رئيسة النادي في كلمتها أثناء حفل التدشين، ونوه إليه أيضا مرشد النادي في الجهود الكبيرة التي أظهرها الفريق القيادي أثناء الإعداد لانطلاق نادي المؤلفين الشباب. وقد بدأ حفل التدشين بكلمة من مدير الأنشطة الطلابية، الأستاذ عبد الله الملا الذي نوه بأهمية الأندية والمنظمات الطلابية بالجامعة، وما يقدمه قسم الأندية والمنظمات الطلابية من دعم متكامل لها؛ كما شجع نادي المؤلفين الشباب على الاستمرار وتنفيذ خطته الاستراتيجية الواعدة خاصة بدعم الملتقى القطري للمؤلفين بوزارة الثقافة الذي دعي لحفل التدشين. وكان ضيف شرف الحفل، سعادة وزير الصحة السابق الدكتور عبد الرحمن بن سالم الكواري والذي قام بتشجع الطلبة وتثمين دورهم في تدشين نادي المؤلفين الشباب، موصيا إياهم، لمن أراد أن يكون كاتبا في المستقبل، بالقراءة لأهميتها في إلهام الكاتب. وبدوره، ألقى الأستاذ عيسى عبد الله، مدير الشؤون الإدارية بالملتقى القطري للمؤلفين، كلمة الملتقى نيابة عن الدكتورة عائشة جاسم الكواري، مدير عام الملتقى القطري للمؤلفين بوزارة الثقافة، وقال: إن الملتقى يدعم مثل هذه المبادرات الشابة، خاصة أن من بين أهدافه الرئيسية مرافقة المواهب الشابة المبدعة في الكتابة والتأليف، في العديد من البرامج التي يقدمها أو يتعاون فيها مع جامعة قطر. وقد تحدث الكاتب والروائي عيسى عبد الله مع الطلبة، وقال: إن تجربته انطلقت من مقاعد جامعة قطر لتكبر الموهبة بالقراءة والاستفادة من تجارب العربية والعالمية في كتابة الرواية. على الكاتب أن يتحمل النقد البناء لكي يستطيع الاستمرار في تحقيق مقروئيته لدى جمهوره، وهذا ما مكنني من الكتابة للكبار واليافعين. واختتم حديثه بدعوة الشباب إلى كسر عقدة التأليف والمغامرة في فضاء الإبداع الواسع.

أطلق مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، بالتعاون مع إدارة شؤون دعم البحث (المنح والعقود) في قطاع البحث والدراسات العليا، الدورة الثانية من البرنامج الوطني لتعزيز البحث العلمي. ويهدف البرنامج إلى إتاحة الفرصة لطلبة المدارس الثانوية لاستكشاف عالم البحث وتقوية مهاراتهم فيه، بالإضافة إلى دعم وتمكين الشباب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وإعدادهم للمستقبل كقوى بشرية ذات كفاءات عالية في هذه المجالات. وخلال البرنامج، يتعلم الطلبة أساسيات البحث العلمي، عن طريق تدريب عملي مكثف في مختبرات البحث وذلك لفهم أهمية البحث، وتنمية اهتماماتهم البحثية، والعمل في مجال الأبحاث. وقالت الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا، إن قطاع البحث والدراسات العليا يشجع على إشراك منظومة متكاملة من العلماء الباحثين، وطلبة الدراسات العليا، وطلبة الجامعة، بالإضافة إلى طلبة المدارس في نشاط بحثي عملي، كما في البرنامج الوطني لتعزيز البحث العلمي، الذي سيعزز نظرة الطلبة للمستقبل، وسيفتح لهم آفاقًا جديدة في مجالات البحث. وأضافت أن الطلبة سيكتسبوا مهارات ومعارف عديدة في البحث العلمي والتفكير النقدي والتقانات الحديثة، وفي تطوير قدراتهم في حل المشكلات. من جهته، أكد الدكتور سعيد المير مدير إدارة شؤون دعم البحث (المنح والعقود) على أهمية البرنامج، حيث يوفر فرصة للطلبة للعمل كباحثين في معامل الجامعة. من جانبها، قالت الشيخة الدكتورة نورة جبر آل ثاني مديرة مركز العلماء الشباب بجامعة قطر، إن البرنامج الوطني لتعزيز البحث العلمي هو برنامج بحثي فريد من نوعه، ويعتبر نقطة انطلاق تطوير الكفاءات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة وأساس بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار في قطر، منوهة بالجهات المتعاونة في البرنامج وهي اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم واليونسكو مكتب الدوحة. يشار إلى أن البرنامج الوطني للبحث العلمي قد تأسس في ديسمبر 2020، والذي يعد أحد البرامج الجامعية لتشجيع البحث في أوساط الطلبة واليافعين في الجامعة والمدارس الثانوية بالدولة، لا سيما في المجالات البحثية التي تمثل الأولويات البحثية الوطنية.

وقعت جامعة قطر مذكرة تفاهم مع جامعة مولدوفا الوطنية لتعزيز التعاون والاستفادة من الإمكانيات المشتركة بما يخدم المؤسستين عبر العمل في المجالات ذات الصلة بالمجال العلمي والإداري والثقافي والبحثي. وقع المذكرة كل من سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، وسعادة الدكتور فيكتور تسفيركون سفير جمهورية مولدوفا لدى الدولة، ونصت على العمل في مجال تبادل المعلومات، بما في ذلك النشرات والدوريات والدراسات والإحصاءات والبيانات، والعمل في مجال تنظيم الدراسات والمؤتمرات والاجتماعات والتدريب والتعاون في مجال البحوث. وقال رئيس جامعة قطر إن مذكرة التفاهم تبرز الدور الحيوي والفعال الذي تلعبه الوزارات والجهات الحكومية في خدمة الوطن والمجتمع، وتعتبر المذكرة خطوة هامة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات العلمية والتقنية والبحثية وشؤون الطلاب. من جانبه، قال سفير جمهورية مولدوفا لدى الدولة إن المذكرة توفر فرصة لإقامة تعاون بين الجامعتين في المجال التعليمي وتقوية الروابط بينهما .

قال الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر إن المراكز المتقدمة، التي حققتها الجامعة مؤخرا في التصنيفات الدولية للمؤسسات الأكاديمية، تعكس بشكل إيجابي المكانة العالمية المرموقة التي أحرزتها الجامعة التي تعد مؤسسة التعليم العالي الرئيسة في دولة قطر. وأضاف في تصريح له اليوم، أن هذه الإنجازات جاءت بعد الجهود الحثيثة لأعضاء هيئة التدريس والطلبة والباحثين والموظفين في جامعة قطر، التي تسير على طريق التميز وتعزيز مراكزها في هذه التصنيفات سعيا لتبوؤ مراكز متقدمة على المستوى الدولي. وكانت جامعة قطر قد حصلت مؤخرا على نتائج متميزة في التصنيف العالمي، وشمل ذلك منحها جائزة التدويل من قبل مؤسسة كيو إس (QS)- -Quacquarelli Symonds المزود الرائد عالميا للخدمات والتحليلات والرؤى حول قطاع التعليم العالي العالمي، وذلك نظرا لتأثيرها الدولي في عام 2022. وتستند جائزة مؤسسة /كيو إس/ للتدويل على كل من متوسط نسبة الطلاب الدوليين، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين، وشبكة الأبحاث الدولية والذي يبرز، بدوره، التأثير العالمي للجامعات الحائزة على هذه الجائزة. واحتلت جامعة قطر أيضا المركز الثاني طبقا لتصنيفات مؤسسة /كيو إس/ للجامعات العربية لعام 2022 بعد أن حققت نفس المرتبة، وفقا لتصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي (THE) للجامعات العربية لعام 2021. كما تم تصنيف جامعة قطر ضمن أفضل 600 جامعة على مستوى العالم، وفقا للتصنيف الأكاديمي للجامعات العالمية (ARWU) لعام 2022، والذي أصدرته مؤخرا منظمة تصنيف شنغهاي، الجهة المكرسة للبحث في ذكاء التعليم العالي والاستشارات المتعلقة بذلك، والتي تتولى مهمة النشر الرسمي للترتيب الأكاديمي للجامعات العالمية منذ عام 2009. وقفزت جامعة قطر ستة عشر مركزا في تصنيف الجامعات العالمية الصادر عن مؤسسة /كيو إس/ لعام 2023 لتصل إلى المرتبة 208 صعودا من المرتبة 224 في نسخة العام 2022. وعلاوة على ذلك، تواصل جامعة قطر تحسين مكانتها الدولية، إذ تم تصنيفها ضمن أفضل ست جامعات في مؤشر التوقعات الدولية للعام السابع على التوالي، وذلك وفقا لتصنيفات مؤسسة التايمز للتعليم العالي (THE)، كما تعد جامعة قطر من بين أفضل 25 جهة تقدم أداء عالميا، وذلك وفقا لمؤشر U-Multirank الخاص بـالمنشورات الدولية المشتركة الصادر عام 2021. وقال الدكتور خالد الخنجي رئيس الاستراتيجية والتطوير في جامعة قطر إنه من المهم النظر إلى أحدث إنجازات الجامعة والإشادة بالعمل الجاد والجهود المبذولة للحصول على هذه الجوائز والإنجازات، والتي كان آخرها تدشين الجامعة لكلية التمريض، بالإضافة إلى عدد من البرامج والمشاريع الجديدة هذا العام والتي ستساعد بالتأكيد في تعزيز وإحراز مراكز أعلى في تصنيف الجامعات. وبدوره، قال السيد سيزار وازن مدير مكتب الشؤون الدولية في جامعة قطر إن الجامعة أحرزت تقدما هائلا يشير إلى قدرتها التنافسية على المستوى المحلي والعالمي، حيث تم دعم الجامعة من خلال استراتيجية طموحة تهدف إلى إحداث تحول ونقلة للتعليم العالي في البلاد، مع إعطاء الأولوية للتميز البحثي والتركيز على الطلبة. وأشار إلى أن تميز جامعة قطر يكمن أيضا في رؤيتها البحثية الدولية من خلال ثلاثة تصنيفات باستخدام منهجيات مختلفة، وهو ما يشير كذلك إلى أن الجامعة تستفيد بشكل كامل من الدعم الذي تحصل عليه من الدولة، وخاصة الدعم السخي الذي تقدمه للبحوث. الجدير بالذكر أن جامعة قطر استقبلت، مؤخرا في مطلع هذا الفصل الدراسي، 28 ألف طالب، بينهم 4700 طالب مستجد، حيث يأتي الفصل الدراسي (خريف 2022) من العام الدراسي الجديد على أعتاب التحضير لاستضافة قطر لواحد من أهم الأحداث العالمية في المنطقة وهو بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والتي تلعب فيها جامعة قطر دورا مهما يتضمن إجراء البحوث وتنظيم الندوات وتقديم الاستشارات، بالإضافة إلى استضافتها لعدد من الفرق الرياضية الدولية المشاركة في المونديال.

تتمثل رؤية جامعة قطر في كونها مجتمعًا فكريًا وعلميًا معترفًا به وبتميزها النوعي في التعليم والبحث، وعليه فإن الجامعة تسعى دائمًا لتوفير بيئة مناسبة لطلبتها الجامعيين وطلبة الدراسات العليا، لتمكينهم من تحصيل التفوق العلمي وتطوير مهاراتهم البحثية التي تصب في الاحتياجات الوطنية وركائز البحث في جامعة قطر المتمثلة في الطاقة والبيئة، والصحة والعلوم الطبية الحيوية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والعلوم الاجتماعية والإنسانية. وفي سياق دعم الجامعة لطلبتها، يقدِّم مكتب الدراسات العليا للطلبة مقررات لتعزيز قدراتهم التعلمية، بالإضافة إلى توفير استقطاب وفرص دعم نوعية متمثلة في وظيفة مساعد الدراسات العليا التي تهدف إلى تلبية احتياجات الدولة من الباحثين المتميزين. ويُعد مكتب دعم التعلم (GLS) في قطاع البحث والدراسات العليا أحد أهم مصادر تدريب طلبة الدراسات العليا، وتطوير مهاراتهم البحثية في كتابة الأطروحات والرسائل البحثية، وفي ريادة الأعمال والتميز الأكاديمي للطلبة. وتشجع الجامعة طلبتها على التقديم لبرامج المنح البحثية المختلفة محليًا ودوليًا؛ وأحد هذه البرامج هو برنامج المنح الدراسية لطلبة الدراسات العليا (GSRA) الذي يعتبر جزءًا من منح الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي (QNRF)، ويهدف إلى تمكين الطلبة من الحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه من المؤسسات المعتمدة في داخل دولة قطر أو خارجها. وقد انطلقت الدورة التاسعة من برنامج المنح الطلابية لطلبة الدراسات العليا (GSRA)، حيث تُقدم المنح الدراسية بناءً على معايير التقييم التالية: ملفات المرشحين مع التركيز على جودة الإنجازات الأكاديمية والتجربة البحثية السابقة، أهمية موضوع البحث المقترح لدولة قطر واتساقه مع الأولويات الوطنية وتأثيره على التدريب وبناء القدرات، جودة عوامل التمكين البحثية بما في ذلك مستوى النظام البيئي التعليمي وبرنامج الدراسات العليا بالإضافة إلى ملف تعريف الموجِّهين. وفي هذا الإطار، تفخر جامعة قطر بإعلان فوز طلبتها في الدورة التاسعة من برنامج (GSRA) بعشر منح بحثية، والتي تعكس قوة الجامعة البحثية واستعداد طلبتها لمتابعة الدراسات العليا. وفي إطار الجهود المبذولة لتعزيز المهارات البحثية للطلبة الجامعيين، يمنح مكتب المنح في قطاع البحث والدراسات العليا بجامعة قطر سنويًا أكثر من 240 منحة للطلبة، بالإضافة إلى توظيف 350 طالبًا لدعم مشاريع أبحاث الطلبة وغيرها.

نظمت جامعة حمد بن خليفة وجامعة قطر حلقة نقاشية بعنوان استشراف المستقبل والاستفادة من دروس الماضي - العصر الجديد لصناعة الرياضة في قطر وخارجها، بمشاركة ضيوف دوليين ومحليين يمثلون الأوساط الأكاديمية، والعديد من المؤسسات الرياضية الكبرى في قطر. وركزت المناقشات على تطور صناعة الرياضة في قطر، كما عرفت بالمؤتمر الدولي العام الرابع للجمعية الدولية للإدارة الرياضية، الذي تستضيفه جامعة حمد بن خليفة، بالتعاون مع جامعة قطر خلال الفترة من 5 - 8 مارس 2023. وتعليقا على الفعالية، أوضح الدكتور أحمد العمادي أستاذ الإدارة الرياضية بجامعة قطر والرئيس المشارك للمؤتمر، أن الحلقة النقاشية هدفت للترويج للمؤتمر الرابع للجمعية العالمية للإدارة الرياضية المقرر تنظيمه لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عام 2023، بالتعاون بين جامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة، مشيرا إلى أن الجلسة النقاشية تناولت رحلة قطر في مجال الرياضة حتى الوقت الراهن من خلال استراتيجيتها الدولية للرياضة، وتطوير صناعة الرياضة في البلاد. من جانبه، أكد الدكتور عثمان الذوادي، الأستاذ المساعد بكلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر، والذي أدار الحلقة النقاشية، أن هذه الندوة مثلت فرصة للمهتمين بالقطاع الرياضي في دولة قطر للالتقاء ومناقشة مستقبل القطاع، خصوصا مع قرب تنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، مشيرا إلى أن هذه الفعالية مقدمة للمؤتمر الرابع للجمعية العالمية للإدارة الرياضية، الذي سيعقد خلال شهر مارس من العام المقبل، وسيجمع بين طلاب وباحثين وممارسين ومتخصصين من جميع أنحاء العالم، لتبادل الخبرات والمعرفة حول صناعة الأعمال الرياضية العالمية. بدورها، قالت الدكتورة كاميلا سوارت، الأستاذ المشارك بكلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة ومدير برنامج ماجستير العلوم في إدارة الأنشطة الرياضية والفعاليات بالكلية: إن المؤتمر الدولي العام للجمعية الدولية للإدارة الرياضية 2023 سيكون إحدى أكثر منصات التبادل الدولي للأفكار، وأفضل الممارسات والبحوث العلمية إثارة، وسيعمل على تطوير أجندات البحوث التي تبني إطارا معرفيا بالفعاليات لتوجيه ممارسات الإدارة الرياضية، إلى جانب توفيره فرصة هائلة لتوسيع بؤرة التركيز على الجهود التي تبذلها دولة قطر لتعزيز مكانتها، باعتبارها مركزا رياضيا دوليا وإقليمياً. يذكر أن المؤتمر سيعقد تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، تحت شعار تكاتف العالم: وجهات نظر عالمية ومحلية حول الإدارة الرياضية.

حصلت كلية طب الأسنان في جامعة قطر، بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، على الاعتراف كفرع ضمن الجمعية الدولية لأبحاث طب الأسنان. ويعتبر الانضمام إلى الجمعية الدولية لأبحاث طب الأسنان اعترافا دوليا لأبحاث طب الأسنان في قطر، وخاصة كلية طب الأسنان بجامعة قطر وقسم طب الأسنان في مؤسسة حمد الطبية. ويكمن الهدف من هذا التعاون في تعزيز البحث في جميع مجالات علوم الفم والعلوم ذات الصلة، وتشجيع التحسينات في طرق الوقاية والعلاج من أمراض الفم والأسنان، وتحسين صحة الفم من خلال البحث، وتسهيل التعاون بين الباحثين ونقل نتائج البحوث وآثارها في جميع أنحاء العالم. وقالت الدكتورة أسماء آل ثاني نائب رئيس جامعة قطر للعلوم الصحية والطبية، إن الانضمام إلى الجمعية الدولية لأبحاث طب الأسنان يوفر اعترافا دوليا وإبرازا لأبحاث طب الأسنان في قطر، ولا سيما لكلية طب الأسنان في جامعة قطر وقسم طب الأسنان بمؤسسة حمد الطبية. وأضافت أن هذه الخطوة تفتح إمكانية تنظيم اجتماعات علمية دولية كبرى في قطر وقيادة المبادرات العالمية في أبحاث صحة الفم. من جانبه، قال الدكتور مانديب دوجال عميد كلية طب الأسنان، إن الجهود المشتركة بين كلية طب الأسنان في جامعة قطر وأبحاث طب الأسنان في مؤسسة حمد الطبية تم الاعتراف بها، حيث سيؤدي ذلك إلى زيادة تعزيز الأبحاث التعاونية في مجال صحة الفم في قطر وإضفاء شهرة دولية وتقدير لجامعة قطر ومؤسسة حمد الطبية في مجال أبحاث الفم والأسنان. وأشار إلى أن ذلك سيتيح الفرصة والقدرة على استضافة فعاليات دولية مرموقة لأبحاث طب الأسنان، إضافة إلى أنها ستكون خطوة كبيرة لتمكين الباحثين في طب الأسنان من قطر في التأثير عالميا في مجال أبحاث طب الأسنان. وبدوره، قال الدكتور فالح التميمي العميد المساعد للشؤون الأكاديمية في كلية طب الأسنان بجامعة قطر، إن كلية طب الأسنان تخطط لتنظيم اجتماعات متوسطة الحجم قريبا تحت مظلة الجمعية الدولية لأبحاث طب الأسنان في قطر بما في ذلك الاجتماع الدولي للجمعية في قطر، كما سيحصل الفرع القطري للجمعية على حق التصويت على قرارات الجمعية الدولية. من جهته، قال الدكتور غانم المناعي مدير قسم طب الأسنان في مؤسسة حمد الطبية، إن هذا الاعتراف الدولي ووجود فرع قطر للجمعية الدولية لأبحاث طب الأسنان خطوة إضافية نحو تعزيز صحة الفم من خلال البحث، حيث ستفتح هذه الإضافة لدولة قطر شبكة أبحاث ضخمة وفرصة تعاون مع أقسام الجمعية الدولية التي تمتد إلى أكثر من 111 دولة. وتعد الجمعية الدولية لأبحاث طب الأسنان هي المنظمة الأكبر والأكثر شهرة في العالم فيما يتعلق بالبحوث في طب الأسنان وصحة الفم، حيث تأسست عام 1920، وتركز على البحث في مجال طب الأسنان. وتنظم الجمعية الدولية لأبحاث طب الأسنان العديد من المؤتمرات المرموقة حول العالم حول أبحاث صحة الفم، ولديها أيضا أكثر المجلات البحثية المرموقة في أبحاث طب الأسنان، ولها اجتماع سنوي يستضيف عادة آلاف المشاركين من جميع أنحاء العالم.

أعلنت إدارة القبول في جامعة قطر عن استمرارها في استقبال طلبات الالتحاق ببرامج الدراسات العليا للفصل الدراسي ربيع 2023 عبر طلب القبول الإلكتروني على موقع الجامعة www.qu.edu.qa/apply، وذلك حتى 29 من شهر سبتمبر الجاري، وآخر موعد لاستلام النسخ الأصلية من المستندات المطلوبة في 17 نوفمبر المقبل. وسيتم الإعلان عن القرارات في حسابات القبول الإلكترونية للمتقدمين وإرسالها إلى بريدهم الإلكتروني في 27 ديسمبر 2022. وأوضحت إدارة القبول بأنه يمكن للطلاب الراغبين في استكمال دراساتهم العليا تقديم طلب القبول في البرامج المتاحة لفصل ربيع 2023 وهي: جميع برامج الدكتوراه والماجستير في كلية الهندسة، برنامج الدكتوراه في العلوم الصحية في قطاع العلوم الصحية والطبية، برنامج الدكتوراه في الشريعة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية. وجميع برامج الدكتوراه والماجستير والشهادات بكلية الآداب والعلوم ما عدا برنامجي الدكتوراه والماجستير في دراسات الخليج وبرنامج ماجستير اللغة العربية وآدابها وفقا لموقع الجامعة الإلكتروني. وأشارت إدارة القبول بأنه على الطلاب الراغبين في الالتحاق ببرامج الدراسات العليا الاطلاع على معلومات التخصصات المتاحة وشروط القبول في هذه البرامج عبر الموقع الإلكتروني لقسم الدراسات العليا. كما أن تقديم طلب القبول يتم من خلال تعبئة الطلب الإلكتروني على موقع الجامعة الرسمي، وإرفاق جميع المستندات المطلوبة وفقاً لمواعيد القبول المعلنة. علمًا بأن متطلبات قبول الطلبة في برامج الدراسات العليا في جامعة قطر يكون على أساس تنافسي، وعلى الراغبين بالالتحاق التأكد من استيفاء جميع متطلبات القبول الخاصة بكل برنامج. ويمكن للطلبة المتقدمين للقبول في برامج الدراسات العليا التواصل مع قسم القبول في الدراسات العليا بإدارة القبول عبر البريد الإلكتروني [email protected] أو التواصل مع مركز الاتصال الطلابي على هاتف 44034444.

أعلن هنا اليوم، عن انضمام جامعة قطر للوكالة الجامعية الفرنكوفونية في الشرق الأوسط /AUF/، وذلك في إطار سعي الجامعة لتعزيز علاقاتها وشراكاتها العلمية والبحثية مع مختلف الجامعات ومؤسسات التعليم العالي حول العالم. جاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي حضره سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، وسعادة السيد جان باتيست فافر سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة، وعدد من المسؤولين في الجامعة والوكالة الجامعية الفرنكوفونية. وأكد سعادة الدكتور الدرهم أهمية انضمام جامعة قطر لهذه الوكالة التي تضم عددا كبيرا من الجامعات العالمية من فرنسا وإفريقيا وكندا وغيرها من جامعات العالم.. مشيدا في هذا السياق بالعلاقات العلمية والثقافية التي تربط جامعة قطر بعدد من الجامعات الفرنسية. وأضاف نحن سعداء بانضمام جامعة قطر للوكالة الجامعية الفرنكوفونية في الشرق الأوسط AUF، لما لذلك من أهمية ستفتح آفاقا واسعة لجامعة قطر للتعاون العلمي مع جامعات فرنسية عريقة، وكذلك في كندا ودول إفريقية وعربية مهمة ناطقة باللغة الفرنسية. ولفت سعادته إلى أن جامعة قطر تسعى للاستفادة من العلاقات المتميزة بين قطر وفرنسا في كافة المجالات لتوسيع هذا التعاون ليشمل الجوانب التعليمية.. وقال إن الجامعة ترجمت منذ سنوات هذه العلاقة من خلال تدريس تخصص فرعي فرنسي بها، وتأسيس ناد طلابي للغة الفرنسية، كما تسعى لعقد اتفاقيات مع جامعات فرنسية في المجالات العلمية والإنسانية. بدوره، أشاد سعادة السفير جان باتيست فافر بهذه الخطوة.. وقال إنه سعيد بانضمام جامعة قطر لهذه المنظمة الدولية المهمة التي تمثل آلية مهمة لتطوير تدريس اللغة الفرنسية في قطر ونقل الحضارة الفرنكوفونية إلى العالم. وتحدث الدكتور جون نويل باليو، المدير الإقليمي للوكالة الفرنكوفونية في الشرق الأوسط عن أهمية هذا الانضمام وشرح المهام التي تقوم بها الوكالة مثل توثيق التعاون العلمي بين المؤسسات الأعضاء واهتمامها بجودة التعليم، والتدريب، والاعتمادات العلمية، وبناء الشراكات الجامعية. وأضاف أن لدى الوكالة تمثيل في أكثر من 120 بلدا، وتضم أكثر من 100 جامعة عبر العالم ولها شراكات واسعة وبرامج مهمة في منطقة الشرق الأوسط والعالم وضرب مثالا على ذلك بالتعاون البحثي بين جامعات تونس وإيران وفلسطين والعراق ومصر ولبنان وغيرها من الجامعات الأعضاء في المنظمة. كما تناول جوانب مهمة يمكن لهذه الشراكة أن تضمها، منها التبادل الطلابي بين الجامعات الأعضاء وتبادل أعضاء هيئة التدريس، وكذلك تبادل قواعد البيانات البحثية.. مؤكدا سعي الوكالة لإقامة العديد من مشاريع البحث المشتركة في مجالات التعليم العالي المختلفة مع التأكيد على أهمية الجوانب الوطنية المحلية لدى الجامعات الأعضاء في المنظمة. من جانبها، أعربت الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر لشؤون البحث العلمي، عن سعادتها بانضمام جامعة قطر لهذه المنظمة وتحدثت عن وجود اتفاقية مع جامعة فرنسية في مجال الأمن السيبراني، وتطلع جامعة قطر لمزيد من الأبحاث المشتركة مع الجامعات الفرنسية. وفي سياق متصل، رحبت الدكتورة لارا كرم البستاني، رئيسة جامعة الحكمة في لبنان وممثلة مؤتمر رؤساء الجامعات الفرنكوفونية في منطقة الشرق الأوسط بانضمام جامعة قطر لهذه الوكالة.. مشيرة إلى المزايا الكثيرة للطرفين من هذا الانضمام. كما رحبت بانضمام جامعة قطر إلى مؤتمر رؤساء الجامعات الفرنكوفونية الذي سيعلن عنه في نوفمبر المقبل من بيروت.. مبينة أن هذا المؤتمر يتألف من جمعية عامة تضم رؤساء الجامعات ومديري المؤسسات الأعضاء، ويسعى لتوثيق التعاون بين هذه المؤسسات وتشجيع التعاون في مجالات مهمة مثل حوكمة المؤسسات الجامعية والترويج للفرنكوفونية العلمية على الصعيد الإقليمي.

أعلنت جامعة قطر إنشاءها للشركة الناشئة في قطاع التكنولوجيا المالية جينيسيس تكنولوجيز ذ.م. م. Genesis Technologies LLC، بقيادة أعضاء من هيئتها التدريسية. وقد شارك في تأسيس هذه الشركة كُلٌ من: الدكتور مازن المصري والدكتور كريم اليافي، وهما من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في نظم إدارة المعلومات في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر. وكان هذا الفريق قد أنشأ منصة جديدة لتكنولوجيا سلسلة الكتل (بلوكتشين) Blockchain والتي تَعِدُ بتمكين المعاملات اللامركزية والآمنة بشكل أكبر من حيث التكلفة والكفاءة في استخدام الطاقة في الاقتصاد الرقمي. وتأتي هذه الثمار الأولى من نوعها في جامعة قطر، كنتيجةٍ مباشرة لاستراتيجية الجامعة للابتكار والريادة الهادفة إلى جعل الجامعة محفزا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في دولة قطر. كما تدعم هذه الاستراتيجية الجهود الوطنية للتنويع الاقتصادي والانتقال بالبلاد إلى تحقيق اقتصادٍ قائمٍ على المعرفة يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. وفي تصريحٍ له بهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور حسن الدرهم، رئيس جامعة قطر: إن جامعة قطر، باعتبارها أكبر مؤسسة للتعليم العالي في قطر وحجر أساس للمعرفة والابتكار في الدولة؛ وفي اطار تنفيذ استراتيجيتها للابتكار والريادة؛ قد أطلقت مؤخرا شركة جامعة قطر القابضة كمظلة تجارية لدعم انشاء الشركات الناشئة من قبل أعضاء هيئة التدريس والباحثين من ضمن غيرها من أغراض التسويق التجاري للمعرفة والابتكارات في الجامعة، وذلك بهدف جعل التنمية الاقتصادية ركيزة ثالثة لرسالة الجامعة، إلى جانب الركيزتين الأساسيتين الهادفتين للتعليم والبحث العلمي. من جانبه، قال الدكتور مازن المصري، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة جينيسيس: أصبحت تقنية سلسلة الكتل (بلوكتشين) ذات أهمية متزايدة في العصر الرقمي، خاصة ونحن نتحرك بسرعة إلى الجيل الثالث للويب Web3 وعالم الفضاء الرقمي Metaverse. ومع ذلك، فإن المظاهر الحالية لتكنولوجيا الـبلوكتشين تعاني من بعض العيوب الكبيرة، مثل: الاستهلاك العالي جدا للطاقة والمعاملات المكلفة. واستنادا إلى النتائج لمخرجات مشاريعنا البحثية، تتوفر لدينا بوادر التكنولوجيا التي قد تتغلب على هذه التحديات وتخلق فرصا جديدة لعملائنا وشركائنا. وأضاف الدكتور مازن: كما أننا ممتنون جدا لمبادرة شركة جامعة قطر القابضة الجديدة وفريقها الداعم؛ لمساعدتنا من خلال عملية الحضانة والتسجيل لشركة جينيسيس، وكذلك لالتزامهم الاستراتيجي المستمر كأعضاء في مجلس إدارتنا. وبدوره، قال الدكتور محمود عبد الواحد، أمين سر مجلس إدارة شركة جامعة قطر القابضة، ومدير مكتب الابتكار الاستراتيجي والريادة والتنمية الاقتصادية في جامعة قطر: لقد عمل فريق الدعم لدينا بمثابرة، منذ يناير 2022، لتصميم وتنفيذ العديد من برامج التدريب والتوجيه والدعم التي تهدف إلى تشجيع ورعاية الابتكار وريادة الأعمال لدى باحثينا وأعضاء هيئة التدريس وطلابنا. وبدوره، قال الدكتور لطفي بلخير، المدير المساعد للتحول الريادي في مكتب الابتكار الاستراتيجي والريادة والتنمية الاقتصادية: لقد اعتمدنا نهجا منتظما وشاملا لتطوير كفاءات ريادة الأعمال والابتكار بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة، وهو أمر يختلف بشكل ملحوظ عن الحاضنات التقليدية في أنحاء أخرى من العالم.

استعرضت ندوة الإعلام الرقمي حول الشباب والهوية الوطنية في دولة قطر والتي نظمها قسم الإعلام بجامعة قطر أمس نتائج المشروع البحثي الذي قاده نخبة من الأساتذة والمفكرين والممول من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وقد طرحت الندوة مجموعة من القضايا ذات الصلة بموضوع المشروع البحثي الإعلام الرقمي في دولة قطر وذلك من خلال مجموعة من الأوراق البحثية والمداخلات. قام بإعداد البحث كل من الدكتور نور الدين ميلادي رئيس الفريق البحثي وأستاذ الإعلام والاتصال بقسم الإعلام و د. المعز مسعود باحث رئيسي وأستاذ مشارك في الاتصال الاستراتيجي بقسم الإعلام ود. إسماعيل شيخ احمد باحث مساعد تدريس في الإعلام والاتصال والسيدة حمدة المهندي باحثة مساعدة بقسم الإعلام والسيد عبد الهادي فطيس مساعد باحث بقسم الإعلام والسيدة عبير عاشور باحثة مساعدة إلى جانب الباحثة غنى الخطيب من معهد الدوحة للدراسات العليا وأنوار العرفي باحثة مساعدة في معهد الدوحة والأستاذة فاطمة العبيدي باحثة مساعدة بكلية الآداب والعلوم جامعة قطر.. وتأتي أهمية هذه الندوة في إطار الأهمية المتصاعدة لوسائل التواصل الاجتماعي حيث أصبحت أدوات مهمة وفعالة في إحداث التغير الاجتماعي في قطر بوصفها من بين الدول الأولى في العالم في استخدام هذه الوسائل وقد برز الدور الهام الذي لعبته شبكات التواصل الاجتماعي في المساهمة الفعالة في العديد من الجوانب منها السياسية والاجتماعية والاقتصادية في قطر وقد بات الاعتماد على شبكات التواصل الاجتماعي في التعبير والتغير ظاهرة وواقعا ملموسا.. توصيات وقد أوصت الدراسة بضرورة تطوير المناهج والمقررات الدراسية بأقسام الإعلام في المؤسسات الأكاديمية بحيث تتضمن تخصصات تتناول الإعلام الرقمي وعلاقاته بالعلوم الأخرى وتحديدا المقررات الدراسية التي تتعلق بقضايا الإعلام الرقمي وتشكيل الثقافة والهوية. وأيضا شددت الدراسة على أهمية أن تقوم المؤسسات التربوية والتعليمية والمؤسسات ذات الصلة في المجتمع بدورها في التوعية والتربية الإعلامية لدى الشباب سعيا وراء محاصرة التأثيرات السلبية المحتملة لشبكات التواصل الاجتماعي والمحافظة على الهوية الثقافية والوطنية. إلى جانب تشجيع الباحثين من أكاديميين وطلاب والمراكز البحثية المتخصصة على إجراء البحوث المعمقة حول ما تشهده قطر من انتشار واسع للتكنولوجيا الرقمية بغرض معرفة دور التكنولوجيا في حياة الشباب وتأثيراتها على سلوكياتهم و أفكارهم. وأكدت الدراسة في توصياتها على أهمية دعوة مؤسسات الدولة والمؤسسات التعليمية ومراكز البحث إلى توفير منح بحثية لتشجيع الباحثين على تطوير أعمال علمية رصينة بغرض دراسة قضايا الإعلام و الهوية والثقافة وموقع الشباب فيها.. إلى جانب تشجيع الأساتذة وطلبة الدراسات العليا على القيام ببحوث بينية تتناول المزيد من تقاطعات الإعلام الرقمي مع العلوم الاجتماعية والإنسانية الأخرى التي تتداخل فيما بينها وذات الصلة بتشكل الهوية لدى الشباب وأخيرا التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني من رابطة خريجي أفرع الإعلام والأندية والمراكز والاتحادات الشبابية والثقافية لتنشئة جيل من الشباب يتسم بالوعي الرقمي وذلك سعيا وراء الحفاظ على الخصوصية الثقافية والتميز الذي ينبع من الانتماء الوطني.. الإعلام الرقمي وتناولت الدراسة دور الإعلام الرقمي في تشكيل الهوية الوطنية لدى الشباب في قطر ويهدف إلى دراسة استخدامات الشباب القطري لشبكات التواصل الاجتماعي ودورها في صناعة الأفكار والرؤى حول الثقافة والانتماء الوطني ويسعى إلى تحليل اتجاهات استخدامات منصات التواصل الاجتماعي وأهميتها في تشكيل المواقف والسلوكيات المتعلقة بالهوية الوطنية والثقافة كما يهدف إلى استكشاف مدى تمثيل هذه المنصات لمساحات هامة للنقاش حول مفاهيم الثقافة والهوية والمصير المشترك وإدراك رؤية الشباب لمستقبل بلادهم وموقعها في العالم وخفايا استخداماتها لهذه الوسائط في تشكيل هوياتهم الذاتية. وخلال الندوة تحدث الدكتور عبد العزيز المطوّع العميد المساعد لقطاع اللّغات والإعلام والتّرجمة بكلية الآداب والعلوم حيث قال تأتي هذه النّدوة في توقيت يشهد تعاظم استحواذ شبكات التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل الإعلام الرقمية على الجانب الأكبر من وقت الشباب. ويُمثّل احتضان جامعة قطر لمثل هذه الندوة تعبيرًا صادقًا عن انخراطها في طرح إشكاليّات لطالما شغلت الباحثين والمهنيّين تتعلّق باستخدامات وسائل التّواصل الاجتماعي، ودورها في إحداث التّغيير الاجتماعي والتّأثير على السلوكيّات والأفكار. وأضاف يتّخذ هذا العمل العلمي من الإعلام الرقمي فضاء بحثيًا، ويتناول بالدراسة دور الإعلام الرّقمي في تشكيل الهويّة الوطنية لدى الشباب في دولة قطر. منصات التواصل وأظهر تقرير أن عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في قطر ارتفع في يناير 2021 ليصل إلى 2.87 مليون مستخدم بعد أن كان 2.83 مليون شخص خلال 2020 وذلك بما يصل إلى 98.8% من إجمالي عدد سكان قطر البالغ عددهم 2.91 مليون نسمة كذلك أشار التقرير إلى أن عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في قطر عن طريق الهاتف المحمول بلغ 2.85 مليون وبنسبة 99.3% من عدد السكان واظهر التقرير أن عددهم ارتفع بمقدار 49 ألف نسمة أي بين يناير من العام 2020 ويناير من العام 2021 منهم 24% إناث و 75.1% ذكور و يعيش 99.3 % من سكان قطر في المراكز الحضرية بينما يعيش 0.7% في المناطق الريفية وتزيد أعمار 84.2% من عدد السكان على 18 عاما.. وقد بينت الدراسة البحثية منصات التواصل الاجتماعي المفضلة لدى الشباب حيث أشارت نتائج الدراسة إلى أن أكثر منصات التواصل الاجتماعي استخداما هي منصة انستغرام بنسبة 96 % ومنصة واتساب بنسبة 94.5% وتويتر بنسبة 84% ويوتيوب بنسبة 67% وفيسبوك بنسبة 33.5% ولنكد ان بنسبة 12.6% و تامبلر بنسبة 12.2% و المدونات بنسبة 2.1% وماي سبيس بنسبة 2.1%.. وبينت الدراسة أن نسبة 80% من العينة المبحوثة تعتبر أن الغرض من استخدامها الشبكات التواصل الاجتماعي هو التواصل مع الآخرين تليها نسبة 75.8% من العينة تستخدم الشبكات الاجتماعية من اجل معرفة أخبار الأصدقاء بينما تستخدم نسبة 67.6 من العينة الشبكات لغرض الترفيه والتسلية مقابل 60.5% تستخدم الشبكة لمتابعة الأخبار السياسية والثقافية تليها نسبة 45.6% من أفراد العينة يستخدمون الشبكة لأغراض تتعلق بالأنشطة الثقافية ثم نسبة 30.2% تستخدمها لأغراض تتعلق بالأنشطة الرياضية..

ناقش مؤتمر نظمته جامعة قطر، ممثلة بقطاع العلوم الصحية والطبية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، آخر المستجدات والتطورات الحديثة في أساليب تغذية الأطفال، والتحديات ذات الصلة، لا سيما التحديات الدراماتيكية التي شهدها العالم خلال جائحة كورونا. ويعد هذا المؤتمر الأول من نوعه في المنطقة، وسعى إلى توسيع تبادل الخبرات، وتحديث وتطوير المعرفة والممارسات والمفاهيم الغذائية ذات الطبيعة المتغيرة مع مرور الوقت في تغذية الأطفال. وتضمن المؤتمر، الذي شارك فيه أطباء وخبراء وباحثون من دول مختلفة، برنامجا ثريا من الجلسات التثقيفية والمحاضرات التي استعرضت أبحاث تغذية الطفل والأساليب الحديثة ذات الصلة، مع التركيز على الاضطرابات الأيضية الأكثر انتشارا في دولة قطر والدول المجاورة، حيث يعاني حوالي 40 في المئة من الأطفال من زيادة الوزن أو السمنة. وحرص المشاركون على تقييم سياسات واستراتيجيات التغذية لتحسين صحة الأطفال، من خلال تقديم البحوث والسياسات الحديثة حول الرضاعة الطبيعية ومكافحة زيادة الوزن والسمنة. وفي كلمته بهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر : إن هذا المؤتمر يأتي في إطار سعي الجامعة لتوظيف كل مواردها وطاقاتها للمشاركة الإيجابية والاستباقية مع المجتمع، وذلك انطلاقا من تطلعاته واحتياجاته. وأشار إلى مساهمة قطاع العلوم الصحية والطبية في تحقيق أهداف الجامعة الاستراتيجية، من خلال العمل لإحداث تحول في التعليم الصحي في قطر والمبادرات العديدة التي تدعم هذا الهدف. وأضاف: من منطلق حرص الجامعة على أن تسخر طاقاتها البحثية لدراسة ما يهم المجتمع ويفيده، جاءت فكرة عقد هذا المؤتمر الأول من نوعه في المنطقة العربية، وذلك إيمانا بأهمية التغذية السليمة في مرحلة الطفولة لمنع الأمراض المتعلقة بالتغذية كالسمنة والسكري وأمراض القلب والشرايين، وما يتبع هذه الأمراض من مشاكل صحية ونفسية على مستوى الفرد والمجتمع. كما لفت رئيس جامعة قطر إلى أن المؤتمر يعكس استراتيجية جامعة قطر التي تسعى إلى دعم الابتكار الذي يفضي إلى حلول واقعية ومؤثرة لأهم القضايا والمشاكل التي تؤرق المجتمعات، إلى جانب تعزيز التنوع الثقافي والعلمي. واعتبر سعادته أن تنوّع أعضاء هيئة التدريس والطلاب مصدر قوة يُثري بيئة التعليم والبحث العلمي والعمل، وبه استحقت جامعة قطر جائزة التدويل في تصنيفات 2023 من مؤسسة كيو إس (QS)، المزود عالميا للخدمات والتحليلات والرؤى حول قطاع التعليم العالي العالمي. من جانبها، قالت الدكتورة حنان عبد الرحيم عميد كلية العلوم الصحية: إن هذا المؤتمر يأتي في سياق استراتيجية قطاع العلوم الصحية والطبية، وتحقيقا لخطة التكامل بين مراحل التعليم الصحي والطبي المختلفة، وكذلك التكامل بين التعليم والبحوث وبين التعليم والبحوث والرعاية السريرية. وأشارت إلى أن المؤتمر وفقا لهذه الاستراتيجية يجمع بين الباحثين والأكاديميين والطلاب والعاملين في القطاع الصحي، لتكون النتائج محل فائدة لجميع القطاعات الصحية. وفي كلمتها، أشارت الدكتورة ريما تيم، من قسم التغذية البشرية بالكلية إلى أن هذا المؤتمر معني بتغذية الأطفال.. وقالت: إن توفر الغذاء الصحي المتوازن للأطفال والمراهقين يساعد على اكتمال الصحة البدنية والعقلية، ويرفع مستوى التحصيل الدراسي، واكتساب عادات وسلوكيات غذائية صحيحة. وأضافت أن التحولات التي يشهدها علم التغذية فرضت ضرورة عقد مؤتمر سنوي لبحث آخر المستجدات في تغذية الأطفال خلال مراحل حياتهم المختلفة، ومناقشة كيفية الحد من انتشار الأمراض المرتبطة بالتغذية كالسمنة وأمراض القلب والسكري النوع الثاني ومعالجة تبعاتها.

تعقد جامعة قطر بالشراكة مع مركز قطر للمال الدورة الثانية من مؤتمر السياسيات المالية والتنمية الاقتصادية والتي تحمل عنوان: الإصلاح الضريبي العالمي وانعكاساته على دول الخليج، بمشاركة عدد من الخبراء والباحثين، وصانعي السياسات المالية والضريبية، وذلك يومي 20 و21 من سبتمبر الحالي. ويهدف هذا المؤتمر الذي تشرف على تنظيمه كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر، إلى بحث تأثير الإصلاحات الضريبية الدولية على دول مجلس التعاون الخليجي، واقتراح بعض التوصيات بشأن أفضل الممارسات للإصلاح الضريبي، وسد الفجوة بين الباحثين وصانعي السياسات لدعم مبادرات الإصلاح في هذا القطاع. وقالت الدكتورة رنا صبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية/قنا/، إن هذا المؤتمر يسعى لتحقيق التكامل مع جهود الكلية في خدمة المجتمع والاقتصاد الوطني وبحث ومناقشة القضايا المالية والضريبية الدولية والتي قد تنعكس على الاقتصاد بصفة عامة وعلى الاستثمار المحلي والأجنبي بصفة خاصة. وأشارت إلى أن المؤتمر سيحقق التكامل أيضا مع جهود الكلية في إجراء بحوث تطبيقية تعكس الواقع الذي نعيش فيه، إضافة إلى تقديم برامج أكاديمية تتوافق مع احتياجات سوق العمل.. لافتة إلى أنه سيتم طرح برنامج تخصص فرعي في الضرائب لطلبة البكالوريوس وذلك في سنة 2023. بدوره أكد السيد حامد السعدي، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والضريبية بمركز قطر للمال، في تصريح مماثل، أهمية هذا المؤتمر الذي يتناول الإصلاحات الضريبية.. وقال إن التغييرات التي طرأت على النظام الضريبي العالمي تطرح تبعات فريدة ومهمة على دول مجلس التعاون الخليجي التي تعتمد استراتيجيات التنوع الاقتصادي وجذب الاستثمار الخارجي فيها بشكل كبير على نظام ضريبي جاذب. وأضاف أن الركيزة الثانية من الإجراء الأول من مشروع تآكل الأوعية الضريبية وتحويل الأرباح، والمعروف بالحد الأدنى للضريبة العالمية، تطرح تحديات غير مسبوقة بالنسبة لصانعي السياسات الضريبية في المنطقة، وهذا بحد ذاته يتطلب التأني في تصميم استراتيجيات رد مناسبة.. منبها إلى أن التحدي الأكبر في هذا الصدد يتمثل في إيجاد التوازن الأمثل بين ضرورة توفير نظام ضريبي جاذب من جهة، والمحافظة على الوعاء الضريبي، من جهة أخرى. وأوضح أن مركز قطر للمال مهتم بالمشاركة في مشاريع مع الجهات الأكاديمية لمعالجة قضايا السياسات الضريبية المحلية أو المسائل الضريبية الدولية، باعتباره طرفا مهما يساهم بفعالية في تحسين جاذبية بيئة الأعمال في دولة قطر وتنويع اقتصادها.. مشيرا إلى أن المركز سبق له العمل مع جامعة قطر لتقديم برنامج للتوعية الضريبية بمشاركة شركات المحاسبة الكبرى في الدولة، مما أدى إلى إدخال اختصاص فرعي جديد للضرائب في الجامعة. وأضاف أن هذا المؤتمر يأتي تأكيدا على هذه الجهود، وسيوفر فرصة فريدة تمكن ممثلي الجامعات، وشركات الاستشارات، ومسؤولي ضرائب الشركات وصانعي السياسات الضريبية من اللقاء والتشاور مع خبراء من جهات دولية مرموقة. بدوره، أفاد الدكتور محمود عبداللطيف، أستاذ الاقتصاد المساعد بكلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر، المسؤول عن برنامج المؤتمر، في تصريحه لـ/قنا/ بأن الدورة الثانية من المؤتمر ستستقطب خبراء ومختصين في السياسات الضريبية من عدد من المؤسسات الإقليمية والدولية وشركات المحاسبة الكبرى، وباحثين وأكاديميين من عدد من الجامعات في أستراليا ونيوزيلندا وبريطانيا وفرنسا وهولندا، إضافة لحضور عدد من صانعي السياسات المالية من قطر وخارجها. وأضاف أن المؤتمر سيناقش آخر التطورات التي شهدها العالم على صعيد السياسيات الضريبية العالمية في ظل التغييرات الكبيرة على المستوى الدولي، والتي فرضت معايير جديدة للضريبة انعكست على بيئة الأعمال وتدفقات رؤوس الأموال إلى دول مجلس التعاون الخليجي وغيرها. ويتضمن برنامج المؤتمر، مناقشة 20 ورقة عمل، في ثلاثة محاور رئيسية تتمثل في الإصلاحات الضريبية الدولية وموضوع الحد الأدنى للضرائب الدولية، والإصلاح الضريبي وضريبة القيمة المضافة، وتحديات تكلفة الامتثال الضريبي، إلى جانب استعراض بعض التجارب في مجال الإصلاحات الضريبية في عدد من الدول. وقال الدكتور عبداللطيف نهدف من خلال هذه الموضوعات إلى تنمية الوعي الضريبي، وإطلاع أصحاب المصلحة في دول المنطقة على آخر التطورات العالمية في الأنظمة الضريبية، وسبل مواجهة التحديات الضريبية الناشئة عن زيادة حجم الاقتصاد الرقمي. وأضاف أن هذا الحدث الدولي يندرج في إطار حرص الجامعة على المساهمة في تعزيز التوجهات بدول مجلس التعاون الخليجي نحو التنويع الاقتصادي ومواكبة التغيرات في السياسات المالية والضريبية والتي تساهم في تحقيق الاستدامة المالية، لتجاوز تحديات تقلبات أسواق النفط والغاز، ومواجهة الظروف الاقتصادية العالمية غير المستقرة. يذكر أن فعاليات الدورة الأولى من أعمال مؤتمر السياسات المالية والتنمية الاقتصادية المستدامة عقدت في العام 2017 بمشاركة نخبة من خبراء المالية العامة والاقتصاد من المؤسسات الدولية، وعدد من الباحثين من جامعات أوروبية، لمناقشة ملف الاستدامة المالية وسبل تنويع الإيرادات الحكومية، وتحفيز وتحديث السياسات المالية وتعزيز الثقافة والتعليم لدعم هذه التوجهات.

ينظم قطاع اللغات والإعلام والترجمة بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر غدا الاثنين بفندق ريتاج الريان بالعاصمة القطرية الدوحة ندوة لعرض نتائج المشروع البحثي الموسوم بـ الإعلام الرقمي، الشباب والهوية الوطنية في دولة قطر والمموّل من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي (مشروع رقم: NPRP13S-0130-200203). ويتنزّل هذا المشروع البحثي الذي يضم كلا من الدكتور نور الدين الميلادي (جامعة قطر) رئيس الفريق البحثي، والدكتور المعز بن مسعود (جامعة قطر) باحثا رئيسيا، والدكتور إسماعيل أحمد، والأستاذة حمدة المهندي، والأستاذ عبد الله فطيس، والأستاذة أنوار العرفي، والأستاذة غنى الخطيب، والأستاذة عبير عاشور وفاطمة العبيدي مساعدي بحث، ضمن سياق الأهميّة المتصاعدة لوسائل التّواصل الاجتماعي التي أصبحت أدوات مهمة وفعّالة في إحداث التغيير الاجتماعي والتأثير على السلوكيات والأفكار في عصرنا الحاضر. ولا أدل على أهمية هذه المنصات بروزها كأدوات للتواصل والتعبئة والحشد الجماهيري خلال العقد الماضي؛ حيث لعبت أدوارا مهمة في حراك الربيع العربي منذ2011 وساهمت في دعم النشاط الاجتماعي في الفضاء الإلكتروني مناصرة للقضية الفلسطينية من داخل الأراضي المحتلة وخارجها. لقد بات الاعتماد على شبكات التواصل الاجتماعي في صناعة الرأي العام ظاهرة واقعا ملموسا، مما يستدعي مجهودات بحثية علمية رصينة بغرض فهم تشكله وتبلوره مجتمعيا في العالم العربي وتحديدا ضمن فئات الشباب بوصفهم الأكثر استخداما لها. ويتخذ هذا العمل العلمي من الإعلام الرقمي فضاء بحثيًا، ويتناول بالدراسة دور الإعلام الرقمي في تشكيل الهوية الوطنية لدى الشباب في دولة قطر. ويهدف هذا البحث بالأساس إلى دراسة استخدامات الشباب القطري لشبكات التواصل الاجتماعي ودورها في صناعة الأفكار والرؤى حول الثقافة والانتماء الوطني. ويسعى هذا العمل البحثي إلى تحليل اتجاهات استخدامات منصات التواصل الاجتماعي وأهميتها في تشكيل المواقف والسلوكيات المتعلقة بالهوية الوطنية والثّقافة. كما يهدف هذا المشروع البحثي إلى استكشاف مدى تمثيل هذه المنصات لمساحات مهمة للنقاش حول مفاهيم مثل الثقافة والهوية الوطنية والمصير المشترك، وإدراك رؤية الشباب لمستقبل بلادهم وموقعها في العالم وخفايا استخداماتهم لهذه الوسائط في تشكيل هُوياتهم الذاتية. إضافة إلى المكتبة القطريّة والعربيّة يُعدّ هذا المشروع البحثي إضافة مهمة للمكتبة القطرية والخليجية والعربية في دراسة التطورات التكنولوجية الحديثة وعلاقتها بالتغير الاجتماعي، حيث تمكن الفريق البحثي من تطوير مقاربة نظرية ومنهجية بخصوص العلاقة بين الإعلام الرقمي ودوره في تشكيل الهوية الوطنية القطرية لدى فئة الشباب التي تعد مكونا أساسيا في بناء المجتمع القطري. وسوف يمثل البحث مرجعا علميا مبنيا على أسس إمبيريقية. وفضلا عن ذلك سيمكن هذا البحث أساتذة الإعلام من تطوير مناهج تدريس المقررات التي تتناول الموضوعات والقضايا الحديثة والخاصة في مجال الإعلام عمومًا والإعلام الرقمي تحديدًا وعلاقته بالهوية في دول الخليج والعالم العربي.

أطلقت جامعة قطر، اليوم، مسابقة (تحدي الفضاء العالمي للاستدامة)، والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم بالتعاون مع شركاء عالميين وبدعم من وزارة البيئة والتغير المناخي، لتتزامن مع فعاليات استضافة دولة قطر كأس العالم FIFA قطر 2022. وتأتي المسابقة في إطار الرؤية الجديدة لكلية الإدارة والاقتصاد بالجامعة وعزمها على تبني العديد من المبادرات والخطوات التي تدعم ممارسات الأعمال المستدامة وتعزز ثقافة الاستدامة محليا وعالميا. وستتيح هذه المسابقة المجال لمشاركة فرق من الشباب المنتسبين إلى مدارس وجامعات من كل أنحاء العالم من الفئة العمرية 16 - 26 بالعمل في فرق من عدة دول ومن تخصصات وخلفيات متنوعة على إيجاد حلول مبتكرة تعالج إحدى التحديات الملحة التي تهدد الاستدامة على كوكب الأرض. وتسعى المسابقة إلى تحقيق عدد من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، وذلك من خلال تطويع التكنولوجيا الرائدة واستكشاف الفضاء كقوة دافعة في الجهود المبذولة عالميا لمواجهة التحديات التي تواجه استدامة الحياة على الكرة الأرضية. وتنفذ المراحل الأولى من المسابقة في عالم الفضاء الرقمي (Metaverse)، خلال شهر سبتمبر الجاري، تعقبها دعوة الفرق المتأهلة للمرحلة النهائية إلى دولة قطر منتصف أكتوبر 2022 وذلك لخوض مرحلة الـــ(Hackathon). ويهدف التحدي إلى تعزيز قضية الاستدامة محليا وعالميا، من خلال تثقيف الأجيال الشابة وبناء القدرات لتحقيق مستقبل مستدام على كوكبنا.. كما تسعى إلى تسليط الضوء على طرق الاستفادة من الموارد غير المحدودة للفضاء، وما يمكن أن يحققه ذلك لبناء اقتصاد فضاء والمساعدة في الحفاظ على الأرض. وفي كلمة له خلال حفل إطلاق المسابقة، قال سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر إن هذه المسابقة تأتي إيمانا من الجامعة بأهمية دور التعليم والمؤسسات التعليمية في إعداد أجيال من القادة والمسؤولين القادرين على إيجاد مستقبل مستدام ومزدهر في قطر وعالم أفضل للجميع. كما أوضح أن هذه المسابقة تأتي في إطار مساهمة الجامعة في تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام بدولة قطر.. وقال تبنت الجامعة العديد من المبادرات والخطوات المهمة لتعزيز ثقافة الاستدامة وتطوير المعرفة والقدرات من خلال التركيز على المواضيع ذات صلة بالاستدامة في المناهج والتركيز عليها في البحث العلمي وتشجيع الممارسات التي تحقق استدامة الموارد والمحافظة عليها للأجيال القادمة. وأضاف أن هذه المسابقة تشجع على إيجاد حلول مبتكرة تعالج إحدى التحديات الملحة التي تهدد الاستدامة على الأرض.. معتبرا إياها فرصة نوعية غير تقليدية تمكن الأجيال الشابة من اكتساب مهارات تطويع التكنولوجيا الرائدة، بالإضافة إلى التعرف على أهمية استكشاف الفضاء لمواجهة تحديات الاستدامة. كما أكد سعادة رئيس الجامعة أن هذا التحدي العالمي يشكل أهمية كبرى في تعزيز مكانة دولة قطر في قائمة الدول التي تعمل على نشر ثقافة الاستدامة ورفع مستوى معرفة الأجيال الشابة بما قد يساهم استكشاف الفضاء وعلومه في إيجاد حلول لهذه التحديات. وأشار سعادته إلى أن دولة قطر خطت خطوات متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة والاستدامة، وأن من شأن المسابقة وما تتضمنه من برامج مساندة أن تسلط الضوء على ما تم تحقيقه في هذا المجال وتعزيز سمعة دولة قطر إقليميا وعالميا. وأعلن سعادة الدكتور الدرهم خلال كلمته أن كلية الإدارة والاقتصاد بصدد تأسيس مختبر لابتكارات علوم الفضاء ليكون بمثابة نواة لإنشاء دعائم اقتصاد الفضاء.. مشيرا إلى أن العمل على المشروع سيبدأ بعد الانتهاء من هذه المسابقة العالمية. من جانبه، أكد الدكتور عمر الأنصاري، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية في تصريح له بهذه المناسبة أن المسابقة تقدم فرص تحد فريدة من نوعها وغير تقليدية للأجيال الشابة من خلال استخدام بيئة وعلوم الفضاء للوصول إلى حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه الاستدامة على الكرة الأرضية. وبدورها، قالت الدكتورة رنا صبح عميد كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر إن من شأن المسابقة وما تتضمنه من برامج مساندة أن تسلط الضوء على ما حققته دولة قطر في هذا المجال وتعزيز مكانتها إقليميا وعالميا. وأشارت إلى أن المسابقة تنظم بالتعاون مع ميتافيجنريس ( Metavisionaries)، ووكالة الفضاء الأوروبية، وشركة /بلو اوريجين/ الأمريكية، إلى جانب شركاء عالميين آخرين، وبدعم من جهات محلية. من جانبه، قال الدكتور جيمس جرين، كبير علماء وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) السابق، وأحد داعمي المسابقة هذه المسابقة فريدة من نوعها وتتيح الفرصة للأجيال القادمة لأخذ زمام الأمور وتغيير العالم للأفضل.. بينما أكد السيد وسيم أحمد المدير التنفيذي لشركة ميتافيجنريس الداعمة للمسابقة أن هدف المسابقة أن نلهم الأجيال الشابة ونمكنهم من اكتساب القدرة على التعامل مع التكنولوجيا الرائدة واستكشاف الفضاء من أجل عالم أكثر استدامة للجميع.

شاركت كلية العلوم الصحية في جامعة قطر في فعاليات معرض اللقاء التعريفي الأول للطلاب الجدد المنظم من قبل قطاع العلوم الصحية والطبية بالجامعة، تحت شعار (بوابتك للمهن الصحية). وأقيمت الفعالية، مؤخرًا، في مبنى ابن البيطار بجامعة قطر، وذلك بحضور كل من: سعادة رئيس الجامعة الدكتور حسن الدرهم، والدكتورة أسماء آل ثاني، نائب الرئيس للعلوم الصحية والطبية وسعادة اللواء (طبيب) أسعد أحمد الأسعد، قائد الخدمات الطبية –القوات المسلحة القطرية، إضاقة إلى عدد من رؤساء الأقسام وعمداء الكليات بقطاع العلوم الصحية والطبية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب. يذكر أن اليوم الأول من اللقاء التعريفي انطلق بتاريخ 18 أغسطس، وتضمَّن عروضًا تعريفية وتوعوية حول قطاع العلوم الصحية والطبية والبرامج التي يقدمها وذلك عبر منصة تيمز الإلكترونية، وقد تضمَّن اليوم الأول كذلك عرضًا تقديميًا لكلية العلوم الصحية، بالإضافة إلى القيام بأنشطة تفاعلية بمشاركة خريجات، بهدف تعريف الطالبات الجدد بالكلية وتوفير الوقت والجهد وتسهيل الحياة الاكاديمية عليهم. وقد تم قبول 112 طالبة مستجدة في مختلف التخصصات المطروحة بكلية العلوم الصحية وبرامجها المكونة من: صحة عامة، علوم حيوية طبية، تغذية الإنسان، والعلاج الطبيعي وعلوم التأهيل. وبهدف تمكين خبرة الطلاب الجدد؛ تضمن المعرض أجنحة لجهات داخل الحرم الجامعي وجهات من مختلف القطاع الطبي، وشملت هذه الاجنحة كُلًا من: الأندية والمنظمات الطلابية، الإرشاد الأكاديمي، برنامج التميز الأكاديمي، برنامج المتطلبات العامة، المكتبة، قسم الأمن والسلامة بجانب أجنحة أخرى. وفي تصريحٍ لها بهذه المناسبة، قالت الدكتورة حنان عبد الرحيم، عميد كلية العلوم الصحية، متحدثة عن أهمية اللقاء التعريفي الأول للطلاب الجدد ودوره في تعزيز خبرة الطلاب الاكاديمية: إن توفر مختلف جهات الرعاية الصحية التي تُعنى باستقطاب الطلاب أمر بالغ الأهمية في بداية مسيرتهم الأكاديمية؛ لتعزيز التميز الأكاديمي وتمكين خبرتهم التعليمية بما يتوافق مع تحديد فرصهم المستقبلية لمختلف مجالات الرعاية الصحية. ومن جانبها، قالت الأستاذة ندى الكبيسي، العميد المساعد لشؤون الطلاب، متحدثة عن أهمية حضور الطلاب لمثل هذه اللقاءات التعريفية: قد يواجه الطلاب استفسارات عديدة في بداية مسيرتهم الأكاديمية، ومنهم من يحتاج التوجيه والإرشاد من قبل الأقسام في الكلية وخدماتها المختلفة؛ لذلك هذا المعرض أتاح لهم معرفة دور الكلية وخدماتها المساندة لنجاح خبرتهم التعلمية وتعريفهم على خدمات الإرشاد الأكاديمي والسياسات الخاصة بالتسجيل والمقررات الدراسية.

نظم قطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر معرض اللقاء التعريفي الأول للطلبة الجدد تحت شعار: بوابتك للمهن الصحية للترحيب بالطلاب والطالبات الجدد البالغ عددهم 350 طالبا وطالبة، حيث تم تعريفهم بكليات القطاع والبرامج والخدمات التي يقدمها وإرشادهم عبر رحلتهم الدراسية مع انطلاقة العام الأكاديمي الجديد. ونظم الحدث بتاريخ 29 أغسطس الجاري، بحضور سعادة الدكتور حسن الدرهم، رئيس جامعة قطر والدكتورة أسماء آل ثاني، نائب الرئيس للعلوم الصحية والطبية، وسعادة اللواء (طبيب) أسعد أحمد الأسعد، قائد الخدمات الطبية –القوات المسلحة القطرية، ونخبة من عمداء الكليات ورؤساء الأقسام بقطاع العلوم الصحية والطبية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب. وتضمن المعرض أجنحة خاصة بكليات القطاع والمنظمات الطلابية، بالإضافة إلى أقسام الجامعة المختلفة من قطاع شؤون الطلاب، مثل: الأندية والمنظمات الطلابية، الإرشاد الأكاديمي، برنامج المتطلبات العامة، المكتبة، قسم الأمن والسلامة، إلى جانب مشاركة جهات من مختلف قطاعات الصحة بالدولة، مثل: مؤسسة حمد، مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، اسبيتار، سدرة للطب، القوات المسلحة القطرية (قسم الخدمات الطبية) وبالإضافة إلى الخطوط الجوية القطرية، حيث شاركت الجهات بتقديم معلومات عن البرامج التعليمية والمهنية وشرح الأقسام الطبية والصحية في كل مؤسسة وطبيعة العمل فيها. يعد المعرض إحدى أبرز الفعاليات التي قدمها قطاع العلوم الصحية والطبية بهدف إتاحة الفرصة للطلبة الجدد للتعرف على قطاع العلوم الصحية والطبية وكلياته والحياة الجامعية بالإضافة إلى المنظمات والأندية الطلابية وهي: رابطة التعليم الصحي المتداخل، رابطة طلبة كلية العلوم الصحية، رابطة طلبة كلية الطب، المجلس التمثيلي لطلاب كلية الصيدلة، رابطة طلبة طب الأسنان في قطر، رابطة طلاب الطب في قطر إلى جانب كليات القطاع الخمسة: كلية العلوم الصحية، كلية الصيدلة، كلية الطب، كلية طب الاسنان، كلية التمريض. كما ركزت أجنحة المعرض على العديد من المهارات والموضوعات التي من شأنها تعزيز روح الفريق وتضافر الجهود نحو تحقيق التميز. وأعرب سعادة د. حسن بن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر، عن أهمية هذا المعرض الخاص باللقاء التعريفي لطلبة القطاع الجدد من مختلف التخصصات الصحية والطبية، وقال في تصريحٍ له: هذا اللقاء التعريفي يعدُّ مرحلة هامة يمر بها الطالب في مطلع مراحل الدراسة الجامعية؛ لأنه بمثابة الأساس الذي سيبني عليه الطالب حياته الجامعية، وسيطَّلع، في هذا اللقاء، على كل ما يهمه من معلومات قد يحتاجها خلال دراسته في الكلية. راجيًا لكافة طلبتنا كُلَّ التوفيق والسداد في مشوارهم الجامعي. من جانبها أكدت أ.د. أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية على أهمية هذا اللقاء التعريفي الأول لطلبة وطالبات قطاع العلوم الصحية والطبية والمعرض المصاحب له، وقالت في تصريح لها: يمثل هذا اللقاء البوابة الأولى لمسيرة طلابنا وطالباتنا التعليمية والعملية ونافذة مهمة لتعريفهم بطبيعة المهارات والفرص المتاحة أمامهم في مجال الرعاية الصحية والحياة الأكاديمية بالقطاع.

استضافت جامعة قطر المسابقة الوطنية الأطروحة في ثلاث دقائق لعام 2022، المخصصة لطلبة الدراسات العليا، وشارك فيها طلبة من عدد من مؤسسات التعليم العالي بالدولة. وتسعى هذه المسابقة التي طوَّرتها جامعة كوينزلاند الاسترالية إلى تعزيز مهارات الاتصال الأكاديمي والبحثي ومهارات العروض التقديمية لدى الطلاب، وهي مهارات حيوية تدعم تميّز الطلاب في جميع مستويات التعلّم والتطوير خلال مسيرتهم الأكاديمية، وتشجعهم على توصيل مضامين أبحاثهم إلى المجتمعات المحلية. وشارك العديد من مؤسسات التعليم العالي في دولة قطر بالمسابقة وهي جامعة قطر، ومعهد الدوحة للدراسات العليا، وجامعة تكساس أي اند إم- قطر، وجامعة فيرجينيا كومنولث- كلية فنون التصميم في قطر، وجامعة حمد بن خليفة، وجامعة كالجاري قطر، وكلية جوعان بن جاسم للقيادة والأركان المشتركة، وكلية الريان الدولية، وأكاديمية قطر للمال والأعمال بالشراكة مع جامعة نورثمبريا، وكلية أوريكس العالمية بالشراكة مع جامعة ليفربول جون موريس. وقد فازت بالمركز الأول الطالبة زروة خان من جامعة تكساس أي أند إم - قطر، في حين حل الطالب جاك الطوال من الجامعة ذاتها في المركز الثاني، والطالبة أروى الدعيلس من جامعة حمد بن خليفة في المركز الثالث. وفي كلمته بالمناسبة، قال سعادة الدكتور حسن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر، إن هذه المسابقة الوطنية التي تعقد للمرة الثانية على التوالي في رحاب الجامعة هي واحدة من الفعاليات التي تعزز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي بالدولة بما يخدم الأهداف الوطنية للبحث العلمي. وأضاف أن مثل هذه المنافسات فرصة لاستكشاف الطلبة المتميزين واستقطابهم والتعرف على قدراتهم وصقل مهاراتهم البحثية في إطار الجهود المبذولة لتطوير البحث العلمي والاهتمام بالكوادر العاملة في مختلف حقول المعرفة. وأشار في هذا السياق، إلى الجهود التي بذلتها الجامعة خلال السنوات الماضية لتأسيس بنية تحتية بحثية قوية من خلال تطوير المختبرات العلمية، والتوسع في برامج الدراسات العليا، ونشر ثقافة البحث العلمي. وتحدث خلال الفعالية الدكتور عبد اللطيف الخال، نائب رئيس الإدارة الطبية، مدير ادارة التعليم الطبي بمؤسسة حمد الطبية، عن تأثير بحوث الدراسات العليا.. وقال إن الاستثمار في مجال البحوث سيؤدي إلى تغيرات وتطورات كبيرة في البنية التحتية العلمية، ويوفر فرصا للعديد من العلماء للمساهمة في مسيرة التنمية والتطوير. وبدورها، قالت الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا: إن الفعاليات التي تُنظَّم وتقام في جامعة قطر والتي من أبرزها مسابقة الأطروحة في ثلاث دقائق (3MT) هي مبادرات تهدف للوصول إلى بيئة ابتكارية وخلاقة، وتعزيز العلاقات مع الجامعات وأصحاب المصلحة المحليين والدوليين. من جانبه أشاد السيد تود كريجر، رئيس كونوكو فيليبس قطر، الراعي الرسمي للمسابقة بالتطور المتنامي للبحث العلمي بجامعة قطر ومختلف مؤسسات التعليم العالي بالدولة، بما يخدم غايات رؤية قطر الوطنية 2030.

أعلن سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، أن الجامعة أسست شركة جامعة قطر القابضة لاحتضان الأفكار الإبداعية لأعضاء هيئة التدريس والطلبة والباحثين، في إطار دعم توجه الدولة نحو اقتصاد المعرفة. وقال الدكتور الدرهم، خلال الملتقى السنوي للجامعة الذي عقد اليوم، إن الجامعة تواصل جهودها للانتقال بالعملية التعليمية من الأساليب التقليدية إلى التعلم القائم على الفهم والبحث والابتكار والتفكير والتجريب، في إطار دورها لتعزيز جهود الدولة في التحول نحو اقتصاد المعرفة. وأكد سعي الجامعة لفتح آفاق جديدة للطلبة والأساتذة وتطوير الأساليب والأدوات للوصول إلى قمة الإبداع والمنافسة والتميز في النتائج والتخطيط للمستقبل والأمن في المعلومات والقدرة على ابتكار الحلول المناسبة للتحديات. وتابع وحتى لا تكون النتائج مجرد أفكار نظرية لا صدى لها، بل تطبيق عملي وإنتاجي على أرض الواقع، أسسنا شركة جامعة قطر القابضة للتكنولوجيا، لاحتضان أفكار الباحثين والطلبة وتطويرها، وتأسيس شركات جديدة متناهية في الصغر وصغيرة ومتوسطة أو شركات ناشئة تكون نواة لخلق فرص عمل وإنتاج اقتصاد معرفي قائم على المعرفة ومنتج لها. وعبر سعادة رئيس جامعة قطر عن الأمل أن يكون لهذه الشركة دور مهم في تحقيق التنمية المستدامة للجامعة وللوطن.. مؤكدا أن هذا التوجه هو في صلب الخطة الاستراتيجية الجديدة لجامعة قطر التي تم الشروع في إعدادها وستشكل نقلة نوعية ومرحلة مهمة في تاريخ الجامعة وتطورها. وأشار إلى أن الجامعة ستعقد ورشات وجلسات مطولة للتوافق على الخطة الجديدة ليتم اعتمادها من مجلس الأمناء خلال العام الحالي والبدء بتنفيذها بدءا من العام الأكاديمي المقبل بعد أن شارفت الجامعة على الانتهاء من أعمال استراتيجيتها 2018 - 2023 (من الإصلاح إلى التحول) التي حققت الأهداف المرسومة والغايات المنشودة خلال السنوات الخمس الماضية. وأشار إلى أن جامعة قطر استحدثت مكتبا للتعليم الرقمي والتعليم الإلكتروني إدراكا منها لأهميته القصوى وأثره البالغ في هذا العصر الذي يشهد تطورا تقنيا وتكنولوجيا هائلا، يمكن توظيفه على النحو الأمثل للانتقال بالعملية التعليمية من الأساليب التقليدية إلى التعلم القائم على الفهم والبحث والابتكار والتفكير والتجريب. كما نوه أن الجامعة استطاعت تحويل محنة /كوفيدـ19/ إلى منحة، فأنجزت أكثر، وتقدمت بخطوات أكبر، ومضت نحو ما رسمت لنفسها من تطلعات، متجاوزة العقبات والتحديات الكثيرة التي فرضتها والتي كان من أبرزها تخفيض الموارد المالية والتباعد الاجتماعي. وشهد الملتقى السنوي لجامعة قطر، والذي حضره عدد من قيادات الجامعة، تكريم الفائزين والمتميزين من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والباحثين والخريجين، الذين تركوا بصمة واضحة في مسيرة الجامعة وخدمة المجتمع.