لأول مرة قام الباحثون في جامعة قطر من مركز البحوث الحيوية الطبية (BRC)، ومركز أبحاث حيوانات المختبر (LARC)، بدراسة آثار تثبيط GATA3 على تكوين الدهون والاستجابة للأنسولين في الخلايا البشرية الأولية (خارج الجسم الحي) ونماذج الجسم الحي. تمت عملية التثبيط باستخدام إنزيم DNA محدد لبروتين GATA3 مغلف في جزيئات الجسيمات الدهنية مما عزز فعالية المثبِّط المستخدم. كانت نتائج الدراسة مثيرة، حيث وُجِد أن تثبيط GATA3 في الخلايا يُحفِّز تكوين الدهون للخلايا البشرية الأولية كما أدى إلى تحسين الاستجابة للأنسولين عند استخدامه في خلايا ذات طابع مقاوم للأنسولين. وقد كشف الفريق البحثي الذي يضم الدكتورة ليلى المنصوري، أستاذ باحث مساعد، والدكتور محمد الريس، أستاذ باحث مشارك، من مركز البحوث الحيوية الطبية (BRC) والدكتورة حمدة النعيمي، مديرة مركز أبحاث حيوانات المختبر (LARC)، عن دور فعَّال لبروتين GATA3 في تطوُّر المرض. من المعروف أن استهداف تثبيط بروتين GATA3 يستخدم في علاج أمراض مثل الربو والتهاب القولون التقرحي. ويقوم المخترعون الدكتور محمد الريس والدكتورة ليلى المنصوري، جنبا إلى جنب مع مكتب الابتكار الاستراتيجي وريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية (SIEED) من جامعة قطر بإجراء مناقشات لاستثمارات محتملة مع شركات الأدوية الدولية. وقد بينت النتائج في الجسم الحي أن تثبيط مستوى البروتين أدى إلى زيادة معدل تكوُّن الدهون في موقع الحقن وتقليل حجم الأنسجة الدهنية في المناطق الداخلية، مما أدى إلى إعادة توزيع الدهون، وتشير هذه النتائج إلى أن تغيير مستوى بروتين GATA3 يوفِّر فائدة علاجية محتملة عن طريق تصحيح توزيع الدهون بين أنسجة الجسم بالإضافة إلى تحسين الاستجابة للأنسولين، وربما تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. تُساهِم النتائج التي سبق ذكرها في دور هذه الدراسة في تقديم نهج جديد لعلاج مرض السكري، كما أنها تفتح أيضًا إمكانيات مثيرة في صناعة مستحضرات التجميل كبديل غير جراحي لتوزيع الدهون. تم تسجيل براءة اختراع لهذا العمل ونشر مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي الطلب في ديسمبر 2021. في الختام، تقدم نتائج هذه الدراسة نهجًا جديدًا واعدًا لعلاج مرض السكري عن طريق تثبيط GATA3، في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم آثار تثبيط GATA3 بشكل كامل وتحديد الفعالية العلاجية للأشخاص المصابين بداء السكري، فإن هذه النتائج توفِّر نقطة انطلاق لمزيد من التحقيق في الفوائد العلاجية المحتملة لتثبيط بروتين GATA3.

فاز بحث علمي أعده طلبة من كلية طب الأسنان بجامعة قطر بالمركز الأول في المنتدى البحثي الخامس للشباب 2023 ويتناول البحث «الارتباط بين صحة الفم وخطر الإصابة بسرطان المعدة». ويتكون الفريق البحثي من: آية أسامة صالح الزيني، رنا عادل حاكم خالد، ريم أحمد الصفتي، شهد رائد حامد البلتاجي طلبة سنة ثالثة، كلية طب الأسنان – جامعة قطر، إيمان محمد علي، محمد أحمد محمد صادق، وعمر محمد السيد محمود صالح، طلبة سنة ثانية، كلية طب الأسنان – جامعة قطر، وآية السقا خريجة كلية العلوم الصحية – جامعة قطر. وأشرف على البحث: د. صادق علي الماوري، أستاذ مشارك، المُشرف المساعد: د. طيب الحديثي، مساعد باحث، كلية طب الأسنان – جامعة قطر. يُعد سرطان المعدة أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في جميع أنحاء العالم. وقد ارتبطت العديد من العوامل بخطر الإصابة بسرطان المعدة بما في ذلك التدخين، وشرب الكحول، نقص التغذية، وبعض الالتهابات البكتيرية. بالإضافة إلى ذلك، تُشير الأدلة الحديثة إلى أن التهاب اللثة وفقدان الأسنان عامل خطر محتمل للإصابة بسرطان المعدة. وجد الفريق أن المرضى الذين يعانون من التهاب دواعم السن وفقدان الأسنان أكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة بنسبة تتراوح بين 13% و65% مقارنةً بالأفراد الذين لا يعانون من التهاب دواعم السن وفقدان الأسنان. الأدلة المتاحة تدعم الارتباط المحتمل بين سوء صحة الفم وخطر الإصابة بسرطان المعدة.

أكدت جامعة قطر أنه اعتبارا من أمس سيتم صرف الكتب الدراسية فقط عن طريق خدمة توصيل الكتب الدراسية عبر بريد قطر. وتقدم الجامعة خدمة الكتب الدراسية في الحرم الجامعي للطلبة المسجلين ولأعضاء هيئة التدريس. كما تقدم دعماً للكتب الدراسية للطلبة المسجلين حيث تسهم الجامعة بنسبة 50 % في تكلفة الكتب الدراسية التي يزيد سعرها على 50 ريالا قطريا، والمحددة من قبل أساتذة المقررات ويكلف الطالب بتحمل قيمة الكتاب الذي يقل سعره عن 50 ريالا قطريا. كما يحدد ويعلن مكتب الكتب الدراسية سنوياً عن الإجراءات المعتمدة والمتعلقة بتوزيع الكتب الدراسية هذا وتلتزم الكليات والأقسام الأكاديمية بتقديم دورات تدريبية حول الكتاب الإلكتروني لجميع أعضاء هيئة التدريس والطلبة في بداية كل فصل دراسي. ويعتبر قسم الكتب الجامعية هو المسؤول عن توفير الكتب الدراسية للطلبة وأعضاء هيئة التدريس في جامعة قطر، وأيضاً القسم مسؤول عن إدارة عمليات الشراء مع الكليات والإدارات ذات الصلة بما يلائم ويتوافق مع اللوائح والقرارات المُعتمدة. ويتم التأكد من حصول الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في جامعة قطر على حاجتهم من الكتب الدراسية اللازمة لدعم التطور والنجاح الأكاديمي لكافة طلبة جامعة قطر. كما أصدرت الجامعة العديد من الإرشادات التي تتعلق باستلام الكتب الدراسية حيث لا يمكن للطالب إرجاع الكتاب الورقي أو الإلكتروني بعد إتمام عملية الشراء كما يحق للطالب استبدال الكتاب الورقي في حال وجود عيوب في النسخة التي تم شراؤها. وفي حال عدم تمكن الطالب من الدخول إلى الكتاب الإلكتروني بعد استلام رمز الوصول، فعليه التواصل مع قسم الكتب الجامعية عبر البريد الإلكتروني من بريد الطالب الجامعي مع التقاط صورة للمشكلة التي تواجهه. ويمكن دفع الرسوم إلكترونياً عن طريق نظام الدفع الإلكتروني علماً بأن النظام متوفر على مدار الساعة أو في مكتب الخزينة بمبنى الأنشطة الطلابية بنين وبنات، وتشمل رسوم الكتب الدراسية ورسوم التغليف ورسوم الأكياس. ويستطيع الطالب استلام الكتاب مرة أخرى في نفس الفصل الذي تم شراؤه، على أن يدفع سعر الكتاب كاملاً غير مدعوم بتخفيض 50 %. كذلك يستطيع الطالب استلام كتاب كمرجع في حالة لم يكن الكتاب مقرراً على الطالب، على أن يدفع سعر الكتاب كاملاً غير مدعوم بتخفيض 50 %... ويستطيع الطالب معرفة أسعار الكتب من خلال نظام الخدمة الذاتية البانر كما أن رسوم خدمة التغليف والتوصيل والأكياس غير قابلة للاسترداد.. خدمة توصيل الكتب تعتبر خدمة توصيل الكتب الدراسية خدمة اختيارية لتوصيل الكتب الدراسية الورقية المربوطة بمقررات الطالب حيث يمكن طلب الخدمة برسوم إضافية عن طريق نظام الخدمة الذاتية لتوصيل الكتب الدراسية. وتُدفع رسوم التغليف وقدرها 15 ريالا لجامعة قطر وهي رسوم غير مستردة. وتدفع رسوم خدمة التوصيل وقدرها 25 ريالا نقداً لبريد قطر عند الاستلام ويتم توصيل طرد الكتب الدراسية خلال ثلاثة إلى خمسة أيام عمل بعد استلام الطلب من قبل قسم الكتب الجامعية. استلام الكتب الجامعية أما بالنسبة لخدمة الحضور شخصيًا لاستلام الكتب الورقية فكانت متاحة للطلبة خلال الفترة من 18 يونيو ولغاية 13 الجاري واعتبارا من الأحد المقبل سيتم صرف الكتب الدراسية فقط عن طريق خدمة توصيل الكتب الدراسية عبر بريد قطر. وفي حال الحضور إلى الحرم الجامعي لاستلام الكتب فيجب على الطالب أن يقوم بحجز موعد مُسبق عبر نظام المواعيد، ولن يُسمح بالدخول في حال عدم الالتزام بالموعد المحجوز. وعلى الطالب اتباع الدليل الإرشادي لخدمة البيع الذاتية الموجودة على أجهزة الحاسب الخاصة بالخدمة. وسوف يتم إضافة رسوم قدرها 3 ريالات للكيس الواحد في حال طلب أكياس عند شراء الكتب الدراسية، وهي رسوم غير مستردة. ويمنع إحضار مُرافق عند استلام الكتب الجامعية، باستثناء الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة ويمكن استلام الكتب عن الغير فقط إذا كان الطالب من ذوي الاحتياجات، وفقًا لعدة ضوابط وهي حجز موعد منفرد وإرسال صفحة تأكيد الحجز لمن سينوب عنه ولن يسمح للطالب الاستلام بالإنابة عن طالب آخر في الموعد نفسه. وإحضار البطاقة الشخصية أو الجامعية للطالب وللمخول بالاستلام عنه.

أعلنت جامعة قطر عن مواعيد القبول والالتحاق للفصل الدراسي ربيع 2024، حيث سيتم فتح باب تقديم طلبات القبول اعتبارا من 8 ولغاية 18 أكتوبر بالنسبة للطلبة الدوليين الراغبين في الالتحاق بجامعة قطر وسيتم إعلان قرارات القبول في 27 نوفمبر المقبل. وأيضا سيتم فتح باب إعادة القبول اعتبارا من 8 ولغاية 18 أكتوبر المقبل وسيتم إعلان نتائج القبول في 28 نوفمبر. كما أعلنت الجامعة عن مواعيد تقديم طلبات القبول في البكالوريوس لطلبة التحويل من جامعات أخرى وطلبة درجة البكالوريوس الثانية للطلبة القطريين والمقيمين في قطر ودول مجلس التعاون، حيث سيفتح باب تقديم الطلبات 29 أكتوبر المقبل ويستمر لغاية 8 نوفمبر وسيتم إعلان قرارات القبول للطلاب المحولين وطلاب البكالوريوس الثاني في حسابات القبول الإلكترونية للمتقدمين في 10 ديسمبر. أما بالنسبة لمواعيد تقديم طلبات القبول في البكالوريوس للطلبة الجدد والطلبة الزائرين وطلبة دراسة المقررات ستكون من 29 أكتوبر ولغاية 15 نوفمبر وسيكون آخر موعد لجميع الطلبة المتقدمين من مدارس النظام البريطاني ونظام IB لتسليم النتائج المتوقعة 16 نوفمبر وأيضا سيكون آخر موعد لاستقبال طلبات تغيير الكلية وآخر موعد لجميع الطلبة المتقدمين لطلب الاستثناء من نسبة الثانوية العامة بناء على درجات اللغة الإنجليزية والرياضيات والإعفاء من متطلبات البرنامج التأسيسي وسيتم الإعلان عن قرارات القبول 25 ديسمبر على أن تبدأ الدراسة 21 يناير وسيكون آخر موعد للحذف والإضافة 25 يناير.. أما بالنسبة للفصل الدراسي خريف 2023 فسيتم الإعلان عن قرارات القبول في حسابات القبول الإلكترونية للمتقدمين في 31 يوليو الجاري على ان تبدأ الدراسة في 27 أغسطس وسيكون آخر موعد للحذف والإضافة في 31 أغسطس. هذا ويحصل الطلبة الذين تقدموا بالشهادة النهائية على قبول نهائي بينما يحصل الطلبة الذين تقدموا بنسخة من شهادة منتصف الفصل الثاني عشر على قبول مشروط ومبكر، ويتوجب عليهم استيفاء جميع متطلبات القبول الأخرى وتسليم كشف درجات شهادة الدراسة الثانوية الأصلي مصدقا ومعتمدا من الجهات المختصة قبل انتهاء المدة المحددة. ويعتبر القبول المشروط والمبكر هو قبول مؤقت لحين الانتهاء بنجاح من السنة الأخيرة من المدرسة الثانوية بنسبة لا تقل عن 95% لكليات الآداب والإدارة والاقتصاد والتربية والقانون والشريعة والدراسات الإسلامية، وبنسبة لا تقل عن 85 % لكليات العلوم والهندسة والتمريض والصيدلة والعلوم الصحية واستيفاء جميع متطلبات القبول. كما ان جميع المتقدمين الذين لا يستوفون الحد الأدنى من متطلبات «القبول المشروط المبكر» سوف لا تزال لديهم فرصة القبول عند تقديم النتائج النهائية والرسمية وبناء على آليات القبول المتبعة. إعادة القبول يمكن للطلبة الذين تركوا الدراسة في جامعة قطر العودة إلى مقاعدهم الدراسية عن طريق تقديم طلب إعادة القبول وقد حددت الجامعة الفئات التي تستطيع التقدم بطلب إعادة القبول وهي في حالة الانسحاب من الجامعة وإنهاء الالتحاق بعد الحصول على الموافقة على ذلك رسمياً. وعند الغياب المطول حيث يتم وضع الطالب على هذه الحالة إذا تغيب أكثر من 4 فصول دراسية متتالية أو متقطعة دون موافقة، ويستثنى من هذه الحالة من حصل على موافقة نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب. وفي حال تعليق الالتحاق بالبرنامج التأسيسي بسبب الغياب فيتم وضع الطالب على هذه الحالة إن لم يسجل أيا من مقررات المستوى التأسيسي لمدة فصلين دراسيين على الأقل. وعند تعليق الالتحاق بالبرنامج التأسيسي بسبب الأداء الأكاديمي يتم وضع الطالب على هذه الحالة في حال عدم تمكنه من إتمام متطلبات البرنامج التأسيسي خلال أربعة فصول دراسية منتظمة. وفي حال التعليق الأكاديمي حيث يتم وضع الطالب على هذه الحالة بعد محاولتين لاجتياز المقررات التي تتبع البرامج المطروحة بنظام السنوات أو المقررات التي تطرح كجزء من مقررات السنة المشتركة وعند طي القيد أكاديميا فيتم وضع الطالب على هذه الحالة بسبب تدني تحصيله الدراسي او عدم استيفائه متطلبات التخرج وفق السياسات المتعلقة بهذه الفئة. كما ان القبول بجامعة قطر يكون على أساس تنافسي بين المتقدمين وحسب القدرة الاستيعابية للكليات، علماً أن تحقيق الحد الأدنى من متطلبات القبول أو تسليم المستندات المطلوبة لا يعني بالضرورة إقرارًا بالقبول في جامعة قطر. وتأخذ جامعة قطر في الاعتبار عدة معايير عند اتخاذ قرار القبول بالكليات. اختيار التخصص يقبل الطلاب في البرنامج العام في الكلية التي يرغبون في مواصلة دراستهم بها، وذلك عند التقدم للقبول في جامعة قطر. ويمكن للطلاب اختيار التخصص المطلوب بعد تحقيقهم للحد الأدنى من المتطلبات الأكاديمية. ويعتمد القبول في التخصص على أساس تنافسي جدا بين المتقدمين، مع العلم بأن تحقيق الحد الأدنى من المتطلبات لا يضمن بالضرورة القبول في التخصص المطلوب. ويتم فتح القبول في التخصصات الأكاديمية للطلاب في حال حققوا متطلبات القبول في البرنامج واجتازوا متطلبات البرنامج التأسيسي بالنسبة للطلاب المتقدمين على الكليات التي تتطلب البرنامج التأسيسي ويجوز للطالب تحديد ودراسة تخصص دراسي واحد فقط.

نجح فريق بحثي من جامعة قطر بإعداد بحث علمي حول استخراج الليثيوم من مياه البحر، وذلك في إطار مشروع بحثي بدعم من برنامج المنح الدراسية لطلبة الدراسات العليا التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وتأتي أهمية هذا البحث العلمي من أنه في عالم يتزايد فيه الطلب على الطاقة النظيفة والمستدامة. حيث نجح الباحثون بالمشروع في إعداد نظام كهروكيميائي لاستخراج الليثيوم بمساعدة الحرارة، والذي نتج عنه استخراج سريع (36.8 ملي جرام) وانتقائي (نسبة نقاء 51.8%) لليثيوم من مياه البحر المعالجة. ووفقا للفريق البحثي، فقد تم استخدام جهاز كهروحراري يعمل بتكثيف الطاقة الشمسية لتوظيف مياه البحر كمبرد ثم معالجتها من خلال وحدة التقطير الغشائي لتخصيب أيونات الليثيوم في مياه البحر، ومن ثم استخدام الطاقة المولدة لتشغيل نظام كهروكيميائي لاستخراج الليثيوم الذي يستهلك طاقة محدودة للغاية. وأشار الفريق إلى أن الأنظمة الكهروكيميائية التي أعدها لاستخراج الليثيوم تتيح استخراج هذا المعدن من مياه البحر بأسلوب صديق للبيئة، حيث كانت عملية الاستخراج سابقا تستهلك وقتا أكبر مع استخدام كميات كبيرة من المواد الكيميائية المضرة بالبيئة. وشارك في المشروع البحثي بجانب باحثي جامعة قطر، باحثون من جامعة التكنولوجيا في سيدني، وجامعة سيدني الأسترالية، وذلك لأهمية الليثيوم بوصفه «الذهب الأبيض» حيث يعد عنصرا رئيسيا في مواد تخزين الطاقة في السيارات الكهربائية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة. تخزين الطاقة ويُعد الليثيوم عنصرا رئيسيا في مواد تخزين الطاقة، وعند استخدام هذا العنصر مع موارد الطاقة المتجددة، فإن ذلك سيؤدي إلى تقليل الاعتماد على الوقود الهيدروكربوني، وبالتالي المساهمة في مكافحة تغيُّر المناخ، كما أن الدول التي تستخدم محطات لتحلية مياه البحر بأنظمة التناضح العكسي دون أن يكون لديها موارد عنصر الليثيوم الأخرى - مثل دولة قطر - يكون لديها فرصة عظيمة لاستخراج الليثيوم من مياه البحر عالية الملوحة بأنظمة التناضح العكسي. ويُعد استخراج الموارد بما في ذلك استخراج الليثيوم من مياه البحر من المواضيع الهامة في سوق تقنيات تحلية مياه البحر. وأن إعداد نظام كهروكيميائي للاستخراج الانتقائي لليثيوم من المحلول الملحي الناتج عن عملية التناضح العكسي - الذي تكون ملوحته ضعف ملوحة البحر في محطات تحلية مياه البحر بالتناضح العكسي والتي تحتوي على مختلف أنواع أيونات الملح - يعتبر مهمة صعبة، إلا أن هذا المشروع يُظهر مستويات انتقائية عالية باستخدام الأقطاب التكثيفية، ويُمكِن أن توفِّر الدراسات الإضافية على هذه التقنية أسس الاستخراج المستمر لأيونات الليثيوم من خلال عملية التناضح العكسي لمياه البحر بطريقة فعَّالة. ويشكل إعادة تخصيص المحلول الملحي الناتج عن معالجة التناضح العكسي لمياه البحر، ليكون مصدرًا لليثيوم باستخدام مواد بطاريات أيون الليثيوم المستهلكة كأقطاب مع التقليل الجزئي للطاقة اللازمة لاستخراج العنصر، من خلال توظيف التقنيات الكهروحرارية بالطاقة الشمسية، مثال جيد على تعزيز الاقتصاد الدائري وأهداف التنمية المستدامة 2030.

أعلنت جامعة قطر عن إعادة فتح باب القبول للطلبة القطريين الذكور الحاصلين على الشهادة الثانوية بنهاية العام الأكاديمي 2022 /2023، وسيستمر فتح باب القبول لهذه الفئة من الطلبة حتى يوم الخميس الموافق 20 يوليو 2023. ويأتي قرار الجامعة تجاوبًا مع البيان الذي أعلنته أكاديمية الخدمة الوطنية بأنه سيتم تأجيل الخدمة الوطنية للطلبة الذين لا يقل معدلهم في الثانوية عن نسبة 75 % من الحاصلين على قبول جامعي للعام الأكاديمي 2023 /2024. وتهيب الجامعة بجميع الطلبة من الفئة المذكورة الاستفادة من هذه الفرصة والتقدم للكليات التي يرغبون في الالتحاق بها بجامعة قطر. وتعليقا على إعادة فتح القبول للطلبة القطريين- بعد قرار أكاديمية الخدمة الوطنية – أكد الدكتور عمر الأنصاري رئيس جامعة قطر أن هذه الخطوة تأتي انسجاما مع رغبة جامعة قطر في منح الطلاب فرصة لإكمال مسارهم الدراسي دون تأخير وتحقيقا لطموح الراغبين منهم في إكمال مسيرتهم الجامعية دون انقطاع، ودعا الدكتور الأنصاري الطلاب إلى الاستفادة من هذه الفرصة والتقديم في الوقت المحدد للكليات الجامعية المختلفة.

أعلنت جامعة قطر عن مواعيد التقديم للمنح الدراسية للفصل الدراسي ربيع 2024، حيث سيتم فتح باب التقديم للطلاب المستجدين المقيمين في قطر لمرحلة البكالوريوس ولأبناء العاملين في جامعة قطر خلال الفترة من 29 أكتوبر لغاية 15 نوفمبر، وسيتم إعلان قرارات القبول 25 ديسمبر، أما منح القبول للطلاب الدوليين فيتم التقديم عليها ابتداء من 8 ولغاية 18 أكتوبر وسيتم إعلان نتائج القبول في 17 أكتوبر.. أما منح القبول للموهوبين فهي متاحة فقط في خريف 2024.. أما بالنسبة لمنح الأداء المتميز فستكون خلال الفترة من 29 أكتوبر ولغاية 26 نوفمبر. وسيتم الإعلان عن قرارات القبول في 21 يناير 2024. وتقدم الجامعة منح الأداء المتميز لطلابها المتميزين أكاديمياً من الطلاب المقيدين في الجامعة في تخصصات البكالوريوس، ويتم اختيار المتفوقين منهم لهذه المنحة على أساس تنافسي، وذلك بهدف استبقاء الطلبة المتميزين أكاديمياً في جامعة قطر وبموجب هذه المنحة يتم إعفاء الطالب من الرسوم الدراسية.. ومن شروط الحصول على هذه المنحة أن يكون المتقدم مقيداً في جامعة قطر وألا يقل معدل الطالب التراكمي عن 3.50 من 4.00 وأن يكون المتقدم قد أنهى 30 ساعة مكتسبة على الأقل وألا يكون المتقدم حاصلاً على أي تمويل إضافي أو منحة من جهة أخرى. وهناك عدة شروط للاستمرارية في المنحة وهي ألا يقل المعدل التراكمي للطالب في الجامعة عن 3.0 من 4.0، واجتياز 12 ساعة مكتسبة على الأقل في الفصل الدراسي، وألا يتجاوز الطالب المدة المعتمدة للدراسة في البرنامج الأكاديمي حسب الخطة الدراسية وأن يسجل في جميع الفصول الدراسية خريف وربيع بصفة متتابعة. منح الموهوبين تقدم جامعة قطر هذه المنح للمتقدمين لتخصصات البكالوريوس من غير القطريين بمن فيهم الطلاب الدوليون الموهوبون في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار والأدب والفن والإعلام والرياضة ويتم اختيار المتقدمين لهذه المنح على أساس تنافسي. وتهدف المنحة لاستقطاب الطلاب الموهوبين في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار والأدب والفن والإعلام والرياضة. شروط التقديم ومن شروط التقديم على المنحة الحصول على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها. وألا تقل نسبة المتقدم في الثانوية العامة عن 80 %. وأن يكون المتقدم محققاً للحد الأدنى من شروط القبول بالبرنامج الأكاديمي الذي يود الالتحاق به وأن يرفق المتقدم الدرجات النهائية للصف الحادي عشر بنسبة لا تقل عن 80 %. ويجب أن يرفق المتقدم الدرجات النهائية للفصل الأول للصف الثاني عشر بنسبة لا تقل عن 80 %. ويجب أن يرفق المتقدم رسالتي توصية (بحد أدنى) لدعم طلبه من جهات اعتبارية في مجال الموهبة. إلى جانب ملف يعرض موهبته ويثبت إنجازات حديثة في مجال الموهبة في مجالات البحث العلمي، وتشمل جميع التخصصات الأدبية والعلمية والتكنولوجيا والابتكار والأدب والفن وتشمل الرسم والنحت والخط والفنون المشابهة والإعلام والرياضة واجتياز المقابلة الشخصية مع اللجنة. وعدم الجمع بين هذه المنحة وأي منحة أخرى، باستثناء الطلاب الدوليين وفق ضوابط ولا يمكن لمن استفاد من هذه المنحة سابقاً بشكل كامل أن يستفيد منها مرة أخرى للحصول على درجة أكاديمية جديدة.. أما الحصول على المنحة مشروط بالانضمام للجامعة في الفصل الذي تم الحصول فيه على المنحة. وبالنسبة للطلاب الدوليين الموهوبين، يمكن تأجيل البدء بالدراسة لمدة فصل واحد في حال الضرورة وبعد الحصول على موافقة لجنة المنح. شروط الاستمرارية وفي حال الاستمرارية في المنحة يجب ألا يقل المعدل التراكمي للطالب في الجامعة عن 2.5 من 4.0 واجتياز 12 ساعة مكتسبة على الأقل في الفصل الدراسي وتمثيل الجامعة في مجال الموهبة محلياً ودولياً وبشكل دوري. وألا يتجاوز الطالب المدة المعتمدة للدراسة في البرنامج الأكاديمي حسب الخطة الدراسية. وعليه أن يسجل الطالب في جميع الفصول الدراسية خريف وربيع بصفة متتابعة. والاستمرار في ممارسة الموهبة والعمل على الارتقاء بمستواها بشكل مستمر. والالتزام بكافة اللوائح الجامعية والسياسات والإجراءات المتبعة في جامعة قطر وبالشروط العامة لاستمرارية المنحة.

أصدر فريق من الباحثين في قطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر بقيادة الدكتورة كرم الترك عدوي، رئيس قسم الصحة العامة في كلية العلوم الصحية في جامعة قطر، بالتعاون مع الأستاذة الدكتورة شيري جريس، باحث أول في معهد تورنتو لإعادة التأهيل بجامعة تورنتو في كندا، وأستاذ في كلية الصحة في جامعة يورك في كندا، تقريرا يسلط فيه الضوء على الإنجازات المهمة التي حققها السجل الدولي لإعادة تأهيل مرضى القلب في عامه الأول. حيث حلل التقرير الأول الخاص بالمجلس الدولي للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والسجل الدولي لإعادة التأهيل بيانات لأكثر من 1000 مريض شاركوا في أحد برامج التأهيل المجمل عددها 14 برنامجًا لإعادة التأهيل في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك برنامج التأهيل المتوفر في قطر. يعد سجل المجلس الدولي للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وإعادة التأهيل القلبي هو أول قاعدة بيانات عالمية لبرامج الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وإعادة التأهيل. يسلط التقرير الضوء على إنجازات السجل الدولي الرائدة ولهذه الإنجازات القدرة على تعزيز رعاية أمراض القلب للمرضى الغير مقيمين في المستشفى بالأخص للحالات المتواجدة في الدول محدودة ومنخفضة الدخل والتي تعد في أمسّ الحاجة لمثل هذه البرامج التأهيلية. يعتبر برنامج إعادة تأهيل مرضى القلب برنامجًا لإدارة ودعم المرضى الغير مقيمين في المستشفيات والذين يعانون من أمراض قلبية مزمنة ويعالج عوامل الخطر لديهم، ويعزز البرنامج أهمية التمارين الرياضية المنهجية، ويعمل على تثقيف مرضى القلب، بالإضافة إلى تطوير نمط الحياة وتقديم الاستشارات النفسية لهم. ومع ذلك، على الرغم من انخفاض تكلفة البرنامج وفعالية تأثيره، فإن هذه البرامج ليست متاحة على نطاق واسع في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل. ففي بعض الدول ذات الدخل المرتفع مثل قطر، يوجد ارتفاع في نسبة حالات مرضى القلب وبالتالي هناك حاجة كبيرة وملحة لتوفير برامج إعادة التأهيل القلبي، ومثل هذه البرامج غير متوفرة لتلبية هذه الحاجة الكبيرة. علاوة على ذلك، لم يسبق أن توفرت مثل هذه السجلات لدعم برامج التأهيل ومراقبة جودة الرعاية الطبية من قبل. يلخص التقرير الأول الخاص بالسجل الدولي لإعادة التأهيل البحوث المتعلقة بالسجل التي تم إجراؤها حتى الآن، بما في ذلك عملية التطوير الدقيقة للسجل واختبار قابلية الاستخدام. وكذلك، يلخص التقرير نتائج الاختبارات التجريبية للسجل التي تتضمن مقابلات شخصية مع الموظفين المسؤولين عن إدخال البيانات في السجل ومقابلات شخصية أيضًا مع المرضى. وأوضح التقرير حول تطور شهادة الاعتماد الخاصة ببرامج التأهيل التي تلبي الحد الأدنى من معايير الجودة المطلوبة. أكثر من نصف عدد المرضى الموجودة بياناتهم في السجل عانوا من نوبات قلبية، فكان إجمالي عدد المرضى في السجل 1000 حالة في العام الأول منذ تأسيس السجل، وكانت نسبة الإناث تصل إلى 18.1 ٪، ومتوسط عمر المرضى هو 57.6 عام.

أعلنت جامعة قطر عن فتح باب القبول لبرامج الدراسات العليا للفصل الدراسي ربيع 2024 ابتداء من 27 أغسطس ولغاية 5 أكتوبر.. حيث سيتاح للطلبة الجدد والدوليين المتقدمين الالتحاق ببرامج الدراسات العليا وتقديم الطلب الإلكتروني اعتبارا من الشهر المقبل.. وسيتم الإعلان عن قرارات القبول على حسابات المتقدمين إلكترونيا في 28 ديسمبر وستكون بداية الدراسة، والتقديم على طلب تأجيل القبول في الفصل الدراسي في 21 يناير أما آخر موعد لتقديم طلب تأجيل القبول في الفصل الدراسي 23 يناير على أن تكون نهاية فترة الحذف والإضافة لجميع الطلبة 25 يناير.. ويمكن لطلاب الدراسات العليا تغيير تخصصهم الأكاديمي ضمن برنامج الدراسات الخاص بهم بموافقة مدير البرنامج ويجب على الطلاب الراغبين في تغيير برامج الدراسات العليا التقدم للقبول في البرنامج الجديد من خلال قسم القبول. وتطبّق عليهم جميع متطلبات القبول ومواعيد التقديم وقد يواجه بعض الطلبة الجدد في برامج الدراسات العليا بعض الصعوبات للدراسة بعد القبول مباشرة، ويتيح طلب التأجيل الإلكتروني لطلبة الدراسات العليا الجدد فقط إمكانية تأجيل الدراسة لمدة عام دراسي واحد كحد أقصى خلال فترات التقديم الرسمي فقط. ويتم قبول الطلبة في برامج الدبلوم والماجستير والدكتوراه في جامعة قطر على أساس تنافسي، وتختلف مواعيد تقديم طلبات القبول ومتطلباتها باختلاف البرنامج، ويتوجب على الراغبين في الالتحاق التأكد من استيفاء جميع متطلبات القبول الخاصة بكل برنامج، وتقديم طلبات القبول وجميع المستندات المطلوبة وفقا لمواعيد القبول في الدراسات العليا، ولن تقبل جامعة قطر الطلبات المرسلة بعد الموعد النهائي المعلن. وتتيح الجامعة لطلابها 67 برنامجا للدراسات العليا خلال الفصل الدراسي خريف 2023.. حددت الجامعة عددا من المتطلبات الخاصة بكشف الدرجات بالنسبة للجامعات في قطر بحيث يجب أن يكون الكشف المقدم رسميا ونهائيا وموقّعا ومختوما من الجهة المعنية في الجامعة ويجب أن تكون الجامعة معتمدة ومعترفا بها من قبل وزارة التعليم في قطر.

ينظم قسم العلوم البيولوجية والبيئية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر المنتدى السادس عشر لجامعة قطر لعلوم الحياة حلول مستدامة صديقة للبيئة من أجل بيئة صحراوية خضراء، وذلك يومي 8 و9 نوفمبر المقبل.. ويجيء انعقاد المنتدى تحت مظلة إكسبو 2023 وسيكون تحت عنوان «حلول مستدامة صديقة للبيئة من أجل بيئة صحراوية خضراء». وبحسب موقع جامعة قطر على الإنترنت فإن المنتدى سوف يستعرض الحلول المستدامة من أجل بيئة صحراوية خضراء في منطقة الخليج و قطر، كما يناقش التطورات الأخيرة في الحفاظ والاستدامة البيئية لمنطقة الخليج، وتطوير التقنيات الحيوية من أجل تنمية مستدامة وإدارة متكاملة للمناطق الصحراوية.

نظم برنامج التميز الأكاديمي بعمادة الدراسات العامة في جامعة قطر لقاء تعريفيا للطلبة الجدد دفعة خريف 2023، وقد تم التطرق لعدد من المحاور في اللقاء التعريفي من ضمنها الخطة الدراسية لبرنامج التميز الأكاديمي وطريقة تدريس الوحدات الدراسية للبرنامج وكذلك مميزات الانضمام للبرنامج وطريقة الاستمرار فيه والتخرج منه. حضر الحدث مدير البرنامج الدكتور يسري المرزوقي وباقي أعضاء فريق برنامج التميز الأكاديمي. وشارك في اللقاء 100 طالب وطالبة من مختلف التخصصات في الجامعة. وفي كلمته قال مدير البرنامج الدكتور يسري المرزوقي: إن برنامج التميز الأكاديمي بعمادة الدراسات العامة أكثر من أن يكون برنامج فهو تجربة أكاديمية فريدة. حيث يحقق البرنامج محاور التميز في التعليم بشكل مباشر من خلال الخطة الدراسية والتي تم تصميمها لصقل سمات الخريج بجامة قطر. إضافة إلى أن تجربة برنامج التميز الأكاديمي تنفع الطالب ليس فقط على المستوى الأكاديمي بل أيضًا على المستوى الإنساني والاجتماعي فهي تجربة حياتية تعتمد على التواصل مع الآخرين والإحساس بانتمائهم للمجموعة وكيفية العمل بطريقة تفاعلية وتعاونية. وأضاف أن تصميم البرنامج يتماشى مع ما ورد في نماذج UNICEFالتي تركز على المهارات الشخصية المتناغمة مع القرن الواحد والعشرين (soft skills) ونعني بها أدوات البقاء الفعلي في المسار الأكاديمي والحياتي لأنه بدون هذه المهارات الطالب يحصل فقط على شهادة تخرج ولكن برنامج التميز الأكاديمي يمكّن الطالب من فرصة فريدة لتنمية مهاراته الشخصية علاوة على شهادة التخرج، وعليه يتم انتقاء الطلبة اللذين لديهم دافعية لصقل هذه المهارات عبر تجربة برنامج التميز الأكاديمي في خطته الجديدة. وأشار د. يسري إلى أن البرنامج يعتبر حاضنة لخيرة طلبة جامعة قطر يهيئهم ليكونوا خريجين فاعلين في المجتمع على المدى البعيد والمتوقع أن يكون خريجو البرنامج هم قادة المستقبل وهذه مسؤولية وقيمة هامة جدًا يجب الالتزام بها. من جانبه، قال الأستاذ عبدالحكيم بشاوي، رئيس قسم البحوث والتعليمات - مكتبة جامعة قطر، وعضو فاعل في مجلس برنامج التميز الأكاديمي: أشكر الدكتور يسري المرزوقي مدير برنامج التميز الأكاديمي وجميع أعضاء فريق برنامج التميز الأكاديمي على دعوتي لحضور اللقاء التعريفي لطالبات وطلبة برنامج التميز الأكاديمي بصفتي ممثل مكتبة جامعة قطر لبرنامج التميز الأكاديمي، ان لقائي بالطلبة كان فرصة مميزة للتحدث عن المهام التي أقدمها لهم مثل تقديم محاضرات متخصصة (بشكل فردي أو مجموعات) عن قواعد البيانات الكترونية متخصصة لبناء استراتيجية بحث متقدمة لتعزيز مهارات البحث العلمي لديهم حيث تعتبر هذه المحاضرات فرصة للطلبة للمشاركة في أوراق بحثية وتقديمها ونشرها في مجلات علمية محكمة. كذلك أرحب بالطلبة للتواصل معي في أي وقت لمساعدتهم في كل ما يحتاجونه من المكتبة فيما يتعلق بمقرراتهم التابعة للبرنامج من مصادر وبرامج ومقالات وفيديوهات تعليمية وغيرها والتي ستدعم المسارات التي سيدرسها الطلبة.

تستعدّ جامعة قطر لاستضافة المؤتمر العالميّ الحاديَ عشر للتعليم الصحي المتداخل والممارسة التعاونية معًا من أجل صحة أفضل 2023 الذي سيقامُ في الفترة ما بين 6-9 نوفمبر 2023. وقد تمّ اختيارُ جامعةِ قطر من قبلِ الاتحاد العالميّ للتعليم والممارسات الصحية المتداخلة لاستضافةِ هذا المؤتمر للمرّةِ الأولى في منطقةِ الشرق الأوسط. سيقامُ المؤتمر بنسختهِ الحاديةَ عشرة تحت شعار (غرسُ ثقافةِ التعاون: تبادلُ لآلئَ الحِكَمِ). ويضم المؤتمر عددا من المحاور في مجالِ التّعليمِ الصّحيِ المتداخل والممارسةِ التّعاونيةِ تشمل مشاركةُ النماذج لأفضلِ الممارسات وتوجيهُ السياسات والمعايير الإقليمية والوطنية والعالمية والحثُّ على الصحةِ والعافية كما تشمل المحاور تبنّي التعددية والمساواة والشمول والانتماء بجانب تعزيزُ السلامةِ داخل مؤسسات الرعاية الصحية وخارجَها. وعقدَ الاتحاد العالميّ للتعليم والممارسات الصحية المتداخلة النسخةَ الأولى من هذا المؤتمر في العاصمةِ البريطانية لندن في عام 1997، ثمّ عُقد بعد ذلك في اليابان وأستراليا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية ونيوزلندا. ومن المتوقّع أن يستقطب المؤتمر، الذي يُعقَد كلّ عامين، أكثرَ من 500 مشاركٍ من الاختصاصيينَ في مجالِ الرعايةِ الصّحيةِ والاجتماعيّةِ وأساتذةِ التعليمِ الطبيِّ وصُنّاعِ السياساتِ والطلبة، بالإضافةِ إلى المستفيدينَ من الخدماتِ الصّحيةِ من جميعِ أنحاءِ العالم.

نظم قطاع البحث والدراسات العليا بجامعة قطر، 2023 حلقة حوارية بعنوان «جائزة التميز العلمي: نحو جيل قطري واعد» وذلك عن بعد عبر منصة ويبكس (Webex)، كجزء من سلسلة الأربعاء البحثي والتي قام بتقديمها الأستاذ فهد البوعينين، مساعد باحث في معهد البحوث الاجتماعية الاقتصادية المسحية بجامعة قطر، بحضور الأستاذة مريم المهندي، رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والاستاذة غادة الكواري، العميد المساعد لشؤون الطلاب، مكتب الدراسات العليا بجامعة قطر، والدكتورة فاطمة الخياط، رئيس قسم العلوم البيولوجية والبيئية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، والطلبة الفائزين بجوائز التميز العلمي أ. شيماء هاشم الفائزة بالميدالية الذهبية في المجال العلمي من حملة درجة الماجستير، أ. محمد غانم الكبيسي الفائز بالميدالية الذهبية في المجال الأدبي من حملة درجة الماجستير، وعددٍ من الطلبة والمهتمين. سلطت الحلقة الضوء على أهمية جائزة التميز العلمي التي تنظمها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي سنويا تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، ويتم فيها تكريم المتميزين من الطلبة في المراحل التعليمية والخريجين في المراحل الجامعية والدراسات العليا. وكذلك سلطت الحلقة الضوء على دور جامعة قطر في دعم الطلبة نحو التميز العلمي وإظهار قصص طلبتها من الدراسات العليا التي تكللت بالنجاح والتميز ذلك تشجيعا لزملائهم للاجتهاد والتميز. إرساء ثقافة التميز تطرقت أ. مريم المهندي، إلى العمل الدؤوب الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم سنوياً لطرح هذه الجائزة من خلال لجان الجائزة المختلفة، حيث أكدت بأن هذه الجائزة تعد نموذجًا متميزًا للاستثمار في المورد البشري الذي يأتي على رأس أولويات رؤية قطر 2030، كما تسهم الجائزة في إرساء ثقافة التميز والجودة في المجتمع من خلال التعليم الذي يعد قوام تميز جميع القطاعات الأخرى في الدولة. ومن جانبها أكدت أ.غادة الكواري على حرص جامعة قطر بتخريج دفعات طلاب على مستوى عال من الكفاءة ذلك من خلال تحفيزهم وتوفير لهم بيئية تشجعهم للإنتاج المعرفي بالإضافة لتطوير الأقسام الاكاديمية والمواد العلمية وذلك لتكوين جيل جديد من الباحثين الشباب في ميادين العلوم للمساهمة في خدمة دولة قطر والمحيط الإقليمي والعربي من حيث تكوين الكفاءات وصقل المهارات. أضافت الدكتورة فاطمة الخياط أن لكلية الآداب والعلوم متمثلة بقسم العلوم البيولوجية والبيئة دوراً كبيراً في دعم وصقل مهارات الطلبة وتشجيعهم للمشاركة في المحافل والفعاليات التعليمية التي تعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي. نقطة انطلاق نحو الإنجازات وأعرب كل من أ. شيماء هاشم و أ. محمد الكبيسي الفائزين بالميدالية الذهبية عن سعادتهم، وفخرهم، بتسلم هذه الجائزة وأنها تمثل لهم دافعًا كبيرًا وإحدى أهم المحطات العلمية في حياتهم، المهنية والعملية التي تعد نقطة انطلاق إلى انجازات أكبر تفتح لهما، آفاقًا تعليمية جديدة وتزيد من خبرتهم، في مجال تخصصهم، وتزيد من حرصهم، على مواكبة الطرق التعليمية كما شكر الفائزان الدور الذي قدمته جامعة قطر على دورها في دعمهم المستمر للطلبة نحو التميز وقدموا العديد من التوصيات لزملائهم الطلبة. وتخللت نهاية الجلسة أسئلة وأجوبة، شارك فيها عدد من الجمهور ودارت خلالها نقاشات واستفسارات مختلفة طرحت على المتحدثين وغطّت عدة تفاصيل مثل طريقة التقديم على جائزة التميز العلمي وماهي الخطط التي تقوم بها اللجنة للوصول إلى كافة الطلبة وأهم النصائح التي يقدمها الطلبة الفائزون لباقي زملائهم وغيرها الجدير بالذكر أن سلسلة «الأربعاء البحثي» هي عبارة عن سلسلة حلقات دورية يُنظمها قطاع البحث والدراسات العليا في جامعة قطر لتسليط الضوء على أهم المشاريع البحثية العلمية التطبيقية والنظرية التي تعمل عليها الجامعة بواسطة طلاب و خُبراء وأكاديميين مختصين.

كشف الدكتور حمد آل سعد الكواري مدير مركز العلوم البيئية بجامعة قطر عن ابرز الأبحاث التي يقوم عليها المركز، والتي تتمحور حول علم الأحياء الجزيئية والزراعة النسيجية للنباتات.. وأكد أن هناك دراسات متعلقة بالتغير المناخي والبلاستيك المجهري والشعاب المرجانية وترسبات القار على السواحل البحرية ونوعية المياه وجودة الهواء. وأضاف في حوار خاص لـ (الشرق) أن المركز يوفر للباحثين القطريين الفرصة المناسبة لاكتساب الخبرة من خلال العمل مع باحثين عالميين بارزين وترشيح الراغبين منهم لإكمال دراساتهم العليا. وأوضح د. الكواري أن المركز يضم 70 باحثا وطلاب الدراسات العليا يعملون في مشاريع بحثية ممولة وينفذون بعض الخدمات البحثية لصالح جهات الدولة. وتحدث د. الكواري على مشروع حماية وإكثار الشعاب المرجانية، وأكد انه قد تم إنشاء مختبر هو الأول من نوعه في المنطقة عبارة عن حاضنة يتم فيها إكثار بعض أنواع الشعاب المرجانية الأكثر مقاومة للظروف المناخية وإعادة «زرعها» داخل مناطق مختارة في الخليج العربي. وأكد أن المركز حصل على براءة اختراع لتصميم نوع جديد من الشعاب المرجانية الصناعية وقام ببيعها لعدة دول كالبرازيل كما ينجز المركز دراسات عن توزيع البلاستيك المجهري في البيئة القطرية. وقال إن هنالك دراسات عديدة في مختلف جوانب البيئة القطرية.. كما يقوم المركز بإجراء دراسات تفصيلية عن البيئة البحرية القطرية وبحوث تتعلق بالتغير المناخي. وأكد أن هناك تعاونا مع الجهات الحكومية لدراسة ومراقبة الحيوانات البحرية القطرية المهددة بالانقراض.. مشيرا إلى جهود تبذل لإكثار النباتات القطرية النادرة عن طريق الزراعة وإكثار أشجار النخيل وتحديد بعض أنواع الفطريات الموجودة في البيئة القطرية للاستفادة منها في مكافحة بعض الآفات الزراعية التي تصيب أشجار النخيل.. وفيما يلي تفاصيل الحوار: دراسات بحثية ما أبرز الجوانب البحثية بمركز العلوم البيئية بجامعة قطر ؟ نجري بحوثا في مواضيع جديدة تضم علم الأحياء الجزيئية والزراعة النسيجية للنباتات والدراسات المتعلقة بالتغير المناخي والبلاستيك المجهري والشعاب المرجانية وترسبات القار على السواحل البحرية ونوعية المياه وجودة الهواء ومواضيع أخرى كثيرة. حدثنا عن المركز وأقسامه العلمية وعدد الباحثين الرئيسيين والمتعاونين؟ ينجز مركز العلوم البيئية عمله من خلال فرق بحثية متخصصة يقودها باحثون من ذوي الخبرات الطويلة والمتميزة، وهناك أربعة فرق بحثية في علوم الهواء والأرض، وفريق البيئات البرية والبحرية وفريق كيمياء وفيزياء البحار وفريق سفينة الأبحاث «جنان» فضلا عما يزيد على 10 مختبرات متطورة تقوم بإجراء التحليلات الكيميائية والفيزيائية المختلفة، وحين يتطلب الأمر يتعاون باحثون من فريقين أو أكثر لإنجاز مهمة بحثية معينة. يضم المركز الآن نحو 70 باحثا ومساعد باحث وفنيا وعددا محدودا جدا من الموظفين الإداريين، وهنالك بالطبع طلاب الدراسات العليا والطلبة المتدربون. ويعمل الباحثون في مشاريع بحثية ممولة من داخل أو خارج الجامعة، كما ينفذ بعض الخدمات البحثية لصالح بعض الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص. سفينة جنان ما دور سفينة جنان البحثية في الجانب البحثي؟ يقوم فريق سفينة الأبحاث «جنان» بتوفير السفينة وفق جداول محددة للباحثين الراغبين في جمع معطيات أو عينات من المياه الإقليمية القطرية أو مياه الخليج العربي، ويتم جمع العينات باستخدام المعدات الموجودة على السفينة من الترسبات البحرية من قاع الخليج أو المناطق الساحلية وكذلك عينات المياه كما يتم قياس المواصفات الكيميائية والفيزيائية لمياه الخليج مثل الملوحة والكثافة ومستويات الأكسجين ومحتوى الكلوروفيل وما شابه. تمثل هذه المعطيات أساس الدراسات البحرية التي ينفذها المركز كما أنها تخزن في قواعد البيانات الخاصة بالمركز كي يمكن اجراء دراسات تاريخية حول هذه المعطيات وتغيرها خلال السنوات المختلفة. كما تستخدم السفينة في الرحلات البحرية التي تكون جزءا من بعض المساقات المتخصصة التي تدرس لطلبة الدراسات الأولية والعليا في قسم علوم الأحياء والبيئة في الجامعة. حدثنا عن سفينة مختبر البحار؟ قامت سفينة علوم البحار بدور هام في انجاز الدراسات البحرية الأساسية في جامعة قطر لأكثر من عشرين عاما، وتدرب عليها عشرات من علماء البحر القطريين. حوافز للقطريين ما الحوافز التي يقدمها المركز للباحثين القطريين للقيام بالبحوث التطبيقية؟ يوفر المركز للباحثين القطريين الفرصة المناسبة لاكتساب الخبرة من خلال العمل مع باحثين عالميين بارزين في تخصصاتهم، كما يقوم بتدريبهم على الأجهزة والمعدات الحديثة المتوافرة في المركز، وبذلك فإنه يمثل بيئة تدريبية مناسبة، كما أنه يقوم بترشيح الراغبين منهم لإكمال دراساتهم العليا سواء داخل الدولة أو خارجها، ويساعدهم في اختيار المواضيع التي يرغبون في دراستها ويقوم الباحثون في المركز بدعمهم طوال دراستهم. تعاون مع جهات حكومية ما أوجه التعاون مع الجهات الحكومية؟ لدينا تعاون واسع مع العديد من جهات الدولة ذات العلاقة، المركز يتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي بشكل مستمر، كما أننا نشترك مع وزارة البلدية في إدارة مركز أبحاث البيئة البحرية في رأس مطبخ، ونتعاون مع وزارة الصحة العامة في حقل الدراسات المتعلقة بجودة الهواء، ونتعاون مع الشركات الرئيسية في قطاع النفط والغاز مثل قطر للطاقة وقطر غاز، كما لدينا تعاون بحثي مميز مع شركة اكسون موبيل للأبحاث قطر وتوتال للطاقة وبعض شركات القطاع الخاص. حماية الشعب المرجانية ما أهم الأبحاث التي يجريها المركز حاليا؟ ينجز المركز الآن عددا كبيرا من البحوث والخدمات البيئية المختلفة، لعل من أهمها مشروع حماية وإكثار الشعاب المرجانية الذي ينفذه المركز مع قطر غاز، إذ تم إنشاء مختبر هو الأول من نوعه في المنطقة، وهو عبارة عن حاضنة تحاكي الظروف الطبيعية في منطقة الخليج حيث يتم فيها إكثار بعض أنواع الشعاب المرجانية الأكثر مقاومة للظروف المناخية المتطرفة ومن ثم نقوم بإعادة «زرعها» داخل مناطق مختارة في الخليج العربي. سوف يقوم هذا المشروع ليس فقط بإيقاف تدهور الشعاب المرجانية فحسب، وإنما بإحياء الشعاب المتضررة قديما. كما حصل المركز على براءة اختراع لتصميم نوع جديد من الشعاب المرجانية الصناعية وقام المركز ببيع بعض هذا المنتج لدول أخرى مثل البرازيل كما ينجز المركز دراسات عن توزيع البلاستيك المجهري في البيئة القطرية وهنالك دراسات عديدة في مختلف جوانب البيئة القطرية. كما يقوم المركز بإجراء دراسات تفصيلية عن البيئة البحرية القطرية من خلال كرسي اليونسكو في العلوم البحرية الذي يستضيفه المركز كما ينجز بالتعاون مع مركز أبحاث الغاز في الجامعة بحوثا تتعلق بالتغير المناخي. حماية البيئة القطرية إلى ماذا تهدف البحوث التي يجريها المركز ؟ إن بحوث المركز جميعا هي بحوث تهدف الى حماية البيئة القطرية مما يعني عمليا أنها ذات اهداف اجتماعية واقتصادية. ولقد نظمنا خلال شهر يناير الماضي مؤتمرا عالميا عن السبخات في المنطقة يهدف الى تسليط الضوء على هذه البيئات النادرة والهشة. كما تعاونا مع قطر للسياحة في الجوانب المتعلقة بالسياحة البيئية التي سوف تمثل موردا اقتصاديا مهما في المستقبل. حماية النباتات النادرة كيف يساهم المركز في حماية النباتات النادرة؟ في ما يتعلق بالنباتات النادرة فان مجموعة الزراعة النسيجية في المركز تقوم بجهود ممتازة للتوصل الى بروتوكولات خاصة بإكثار النباتات القطرية النادرة عن طريق الزراعة النسيجية، كما أن العاملين في هذه المجموعة تمكنوا من إكثار أشجار النخيل مثل الخلاص والبرحي بالزراعة النسيجية ويقومون الآن بتحديد بعض أنواع الفطريات الموجودة في البيئة القطرية للاستفادة منها في مكافحة بعض الآفات الزراعية التي تصيب أشجار النخيل. وأود أن أشيد هنا بالتعاون الذي نحققه مع الزملاء في مزرعة الجامعة في هذا النوع من البحوث. الحيوانات البحرية ما جهود المركز في حماية الحيوانات البحرية المهددة بالانقراض؟ نتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة في دراسة ومراقبة الحيوانات البحرية القطرية المهددة بالانقراض. ولعل المشروع المشترك الذي ننجزه منذ سنين طويلة بالتعاون مع قطر للطاقة ووزارة البيئة والتغير المناخي والمتعلق بمراقبة وحماية السلاحف البحرية هو خير مثال على هذا النوع من الخدمات التي يقدمها المركز، كما تعاونا سابقا في دراسات تتعلق بأبقار البحر وقرش الحوت، وهي عملية تقع في صلب عمل المركز وواجبه الأساسي وسوف نستمر في انجاز مثل هذه الدراسات كلما تطلب الأمر ذلك. الأثر البيئي ما تقييمكم للأثر البيئي الآن مقارنة بالسنوات الماضية ؟ إن دولة قطر وجامعة قطر ومركز العلوم البيئية أفضل بكثير مما كانت عليه قبل عشرين عاما، وبذلك فإن جهود تقييم الأثر البيئي، التي هي نتاج لهذه العناصر الثلاثة، هي الأخرى أفضل بكثير. يتوفر المركز الآن على عدد أكبر وأفضل من الباحثين يستعملون تقنيات أكثر تطورا، وأصبحت قطر بحمد الله دولة حديثة تقود في الكثير من الميادين ومن بينها الاهتمام بالبيئة. كيف يساهم المركز في التنمية المستدامة لدولة قطر؟ ينصب عمل المركز على تقليل تأثيرات التطور العمراني والفعاليات البشرية الأخرى على مكونات النظام الطبيعي القطري مثل الهواء والماء والنباتات والحيوانات، ويعمل على استعادة الأنظمة المتضررة ويعمل مع جهات الدولة الأخرى في مراقبة الفعاليات البشرية والتقليل من آثارها الضارة، وهذا هو دوره في إدامة التنمية المستدامة في الدولة من خلال ضبط إيقاع التطور العمراني بحيث لا يؤدي الى تدمير البيئة الطبيعية ويحفظها للأجيال القادمة. اتفاقيات مشتركة ما أبرز الاتفاقيات مع القطاع الصناعي في قطر؟ لدينا اتفاقيات مع شركات قطر للطاقة وقطر غاز ومع شركة اكسون موبيل قطر للأبحاث وشركة توتال للطاقة وبعض شركات القطاع الخاص الأخرى. هل لديكم تعاون مع مراكز بحثية خارجية؟ نتعاون مع العديد من مراكز البحوث المشابهة في دول العالم المختلفة، فلدينا بحوث مشتركة ننجزها مع باحثين مشاركين مثل جامعة هيوستن في الولايات المتحدة وجامعة تورنتو في كندا وجامعة ماليزيا تيرينجانو وشركة سبيس أكس السويسرية وشركة سيفاس البريطانية.

قامت جامعة قطر مؤخرا بتنظيم المنتدى البحثي الخامس للشباب 2023 بالتعاون مع العديد من الشركاء المحليين والدوليين، وتكلل المنتدى بالنجاح. وكان موضوع المنتدى يتمحور حول دور مؤسسات التعليم العالي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وجمع المنتدى الطلاب المهتمين بالبحث من مختلف التخصصات حول العالم. كما تضمن المنتدى جلسة للملصقات البحثية حيث عرض المشاركون مشاريعهم البحثية المتعلقة بموضوع المنتدى. تناولت الملصقات البحثية عددا من المواضيع المتنوعة مثل: الطاقة المستدامة والزراعة المستدامة والنقل المستدام والمدن المستدامة. وقد فاز من بين جميع المشاركين فريق من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من كلية طب الأسنان في جامعة قطر في المسابقة الأخيرة من خلال عرض ملصقاتهم البحثية لدراسة بعنوان العلاقة بين صحة الفم وسرطان المعدة: مراجعة منهجية. كان الفريق الفائز مكونا من بعض طالبات السنة الثالثة: آية أسامة صالح الزيني، رنا عادل حكيم خالد، ريم أحمد الصفتي، شهد رائد حامد البلتاجي، وأيضا من بعض طالبات السنة الثانية: إيمان محمدي علي، محمد أحمد محمد صادق، عمر محمد السيد محمود صالح، آية السقا خريجة كلية العلوم الصحية. تبنى الفريق الفائز نهجا ناجحا بدأ بسؤال بحثي واضح وحدد الثغرات في الأبحاث الحالية. دراسة بحثية جديدة فقد أجروا دراسة بحثية جديدة لمعالجة هذه الفجوات مع التركيز على تطوير مهاراتهم البحثية ومهاراتهم في العروض التقديمية لتوصيل نتائج البحث بشكل فعال، أشارت شهد البلتاجي، إحدى طالبات السنة الثالثة: لقد كان الانضمام إلى التدريب البحثي الصيفي تجربة رائعة اكتسبت من خلالها مهارات جديدة ومتعددة. أنا ممتنة للغاية لكوني جزءا من هذا الفريق فمن غير مساهمة كل عضو من الفريق، لم يكن فوزنا ممكنا! وأحد أهم أسباب نجاح الفريق هو التوجيه والدعم المقدمان من الدكتور صادق الماوري- أستاذ مشارك في طب الفم في كلية طب الأسنان في جامعة قطر، والدكتورة طيب الحديثي- مساعد باحث في كلية طب الأسنان بجامعة قطر. وأشارت د. طيب قائلة: إن النجاح يتحقق من خلال مجموعة من العوامل، بما في ذلك العمل الجماعي، إرشادات وتوجيهات الكلية، الخبرة المعرفية لدى الطلاب وحماسهم، والرؤية الواضحة لدى الباحثين. وتفخر كلية طب الأسنان في قطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر بإنجاز فريقها المشارك في المنتدى البحثي الخامس للشباب، ويعكس هذا النجاح التزام الكلية بتعزيز ودعم التميز البحثي بين طلابها. والجدير بالذكر أن المنتدى قدم منصة للمشاركين لعرض نتائج أبحاثهم وتبادل الأفكار ومناقشة دور مؤسسات التعليم العالي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. حقق المنتدى البحثي الخامس للشباب 2023 نجاحًا كبيرًا، وأتاح الفرصة للمشاركين لمناقشة نتائج أبحاثهم والاستفادة من خبرات بعضهم البعض. كما وفر المنتدى منصة ممتازة للتواصل بين المشاركين وبناء التعاون فيما بينهم وشهد المنتدى تقديم 276 ملخصًا وملصقًا بحثيًا، تم قبول 186 ملخصًا استوفوا الشروط اللازمة للمشاركة في هذا المنتدى. وتضمنت المشاركات المقبولة 36 ملخصًا وملصقًا من 17 دولة مختلفة، مثل: قطر، الكويت، سلطنة عمان، الإمارات، اليمن، المغرب، مصر، ليبيا، الأردن، فلسطين، إيران، موريتانيا، طاجيكستان، السويد، إيطاليا، كندا، روسيا وغيرها من الدول.

يعتبر سرطان القولون من مصادر القلق المتزايدة على الصعيد الصحي، وغالبًا ما تؤدي خيارات العلاج الحالية، مثل: الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي إلى آثار جانبية شديدة وكثيرة. حيث من المعروف أن العلاج الكيميائي، على وجه الخصوص، يسبب قلقاً كبيرًا للمرضى. ولذلك، يفكر الباحثون في بدائل أكثر أمانًا من العلاج الكيميائي التقليدي. وإحدى هذه الخيارات، هي مادة الكركمين، وهي عامل طبيعي مضاد للسرطان يوجد في الكركم، ولكن يصعب على الجسم امتصاص هذه المادة واستخدامها بفعالية. وحتى يتم معالجة هذه المشكلة، قام فريق من الباحثين في قطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر، وبقيادة الأستاذ الدكتور ناشيرو بيلا، أستاذ العلوم الصيدلانية في كلية الصيدلة بجامعة قطر، باستخدام جزيئات دقيقة جداً تسمى «الجزيئات النانونية»، وهي عبارة عن جسيمات مصنوعة من مادة خاصة من قشور السلطعون تسمى «مانوسيلاتيد كيتوزان»، وتغلف هذه الجزيئات الكركمين في داخل تركيبة الجزيئات النانونية. وقد وجد الباحثون في التجارب المختبرية أن جزيئات النانو ساعدت الجسم على امتصاص المزيد من المكون النشط للكركم «الكركمين»، مما أدى إلى زيادة نسبة فعاليتها كمضاد للسرطان بمعدل 50 %، وفي المقابل كانت التركيبة آمنة على الخلايا الطبيعية أيضاً. فإذا تم تطبيق هذه التقنية في العلاج السريري، فيمكن أن توفر هذه التقنية خيارًا علاجيًا أكثر أمانًا وفعالية لمرضى سرطان القولون. وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال الأستاذ الدكتور ناشيرو بيلا: «يمكن لهذا البحث المبتكر أن يحدث ثورة في تقنيات علاج مرض السرطان، وخاصة بالنسبة لمرضى سرطان القولون، وله تبعات مهمة جداً على تطوير علاجات جديدة لمرض السرطان. في حين أن التجارب المعملية الأولية (المخبرية) أظهرت نتائج واعدة جداً؛ فإنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لتحديد ما إذا كان العلاج سيكون فعالًا في العلاجات السريرية (داخل جسم الانسان)». ثورة في علاج السرطان من جانبها، أشارت الباحثة سرور العيدودي طالبة دكتوراه في كلية الصيدلة بجامعة قطر قائلة: «تسلط دراستنا المبتكرة الضوء على إمكانية تأثير المنتجات الطبيعية في إحداث ثورة في علاج مرض السرطان. من خلال استخدام جزيئات النانو لتعزيز خصائص الكركم المضادة للسرطان. نحن على بعد خطوة واحدة فقط لإظهار وإطلاق الإمكانيات العلاجية الكاملة للمنتجات الطبيعية في مكافحة مرض السرطان. حيث يعطي هذا الاكتشاف الأمل والإلهام لأولئك الذين يبحثون عن طرق جديدة ومبتكرة لمكافحة هذا المرض المدمر». الجدير بالذكر أنه لم يُختبر المركب إلا على خلايا سرطان القولون، مما حد من نطاق فعاليته على أنواع أخرى من السرطان. ويتطلب ذلك بحثا إضافيا لتقييم فعالية هذه التركيبة على أنواع أخرى من السرطان. ومع ذلك، يعد هذا الاكتشاف تقدمًا مهمًا في المعركة ضد سرطان القولون، وكان لقطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر شرف قيادة هذه المبادرة والدراسة.

حققت جامعة قطر نتائج متميزة على مستوى العالم وذلك وفقًا لتصنيف مؤسسة THE للتعليم العالي لعام 2023 يقيس تأثير نجاح الجامعات العالمية في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وقد تضمَّن تصنيف الأثر لعام 2023 في نسخته الخامسة تقييم تأثير 1591 جامعة من 112 دولة. تشمل أبرز النتائج المتميزة لجامعة قطر، ما يلي: تحقيقها المركز 99 في هدف التنمية المستدامة رقم 2 «القضاء التام على الجوع» الذي يركز على خلق عالم يخلو من الجوع، والمركز 86 في هدف التنمية المستدامة رقم 4 « التعليم الجيد «، والمركز 77 في هدف التنمية المستدامة رقم 8 «العمل اللائق ونمو الاقتصاد»، والمركز 11 في هدف التنمية المستدامة رقم 10 «الحدّ من أوجه عدم المساواة»، الذي يهدف إلى تقليل عدم المساواة داخل وبين الدول، والمركز 49 في هدف التنمية المستدامة رقم 14 «الحياة تحت الماء»، الذي يهدف إلى الحفاظ على الموارد البحرية في البحار والمحيطات؛ لتحقيق التنمية البحرية المستدامة، والمركز 48 في هدف التنمية المستدامة رقم 15 «الحياة في البر»، الذي يهدف إلى حماية وترميم واستعادة وتعزيز الاستخدام المستدام للنظم البيئية البرية وإدارة الغابات على نحو مستدام ومكافحة التصحُّر ووقف وعكس تدهور الأراضي ووقف فقدان التنوع البيولوجي. احتياجات الدولة والمجتمع وفي تصريحِ له بهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور عمر الأنصاري، رئيس جامعة قطر: «إن هذه التصنيفات تعكس التزام جامعة قطر تجاه أهداف التنمية المستدامة وتسلط الضوء على تأثيرنا على المستوى العالمي. تعمل الجامعة بشكل مستمر على مواءمة أهدافها مع احتياجات دولة قطر واحتياجات المجتمع العالمي؛ من خلال استخدام مواردها الديناميكية والمتنوعة بكفاءة في التصدي للتحديات التي نواجهها في الوقت الحاضر. فتصنيفنا الحادي عشر عالميًا في هدف التنمية المستدامة رقم 10، يمنحني شعورًا بالفخر، بأن الجامعة لازالت تسعى للتفوق لتلبية الاحتياجات الوطنية والدولية.»ومن جانبه، قال ا.سيزار وازن، مدير مكتب الشؤون الدولية في جامعة قطر: «لدينا اهتمام كبير بهذا التصنيف، أولا: لأنه تم الإعلان عنه لأول مرة في جامعة قطر خلال قمة الاقتصاديات الناشئة في عام 2019 لمؤسسة التايمز للتعليم العالي، وثانيًا: كون هذا التصنيف يتعامل مع أهداف التنمية المستدامة وتنفيذها في الجامعات. إنَّ نتائجنا لهذا العام تُعدُّ انعاكسًا أكثر قربًا من العمل الذي نقوم به في الجامعة، وخاصة فيما يتعلق بالتأثير المجتمعي». الجدير بالذكر أن تصنيف التايمز العالمي لتأثير الجامعات في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة يعد التصنيف الأهم الذي يقيِّم الجامعات على أساس أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وذلك باستخدام مؤشرات تمت معايرتها بعناية؛ لتوفير مقارنة شاملة ومتوازنة في أربعة مجالات رئيسية: البحث العلمي، والإدارة الفعالة للمصادر، والتوعية والتعليم.

نظمت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع جامعة قطر مؤخراً ندوة في مقر الجامعة بعنوان «الرؤى السلوكية: أحدث ما في علم تغيير السلوك»، بهدف تسليط الضوء على أحدث التطورات في علم تغيير السلوك. وجاء تنظيم الندوة تأكيداً على أهمية التغيير السلوكي في معالجة قضايا الصحة العامة الحرجة، وكجزء من مبادرات أخرى عديدة ترمي لتعزيز القدرات في الرؤى السلوكية داخل القطاع الصحي في دولة قطر. وتعليقاً على تنظيم الندوة، قال الدكتور صالح المري، مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية: «كان من دواعي سرورنا استضافة هذه الندوة مع جامعة قطر التي تمثل معلماً هاماً لتبادل المعرفة والتعاون في مجال العلوم السلوكية، إننا نسعى لمعالجة قضايا الصحة العامة بفعالية، وتمكين الأفراد من اتخاذ الخيارات المناسبة لعيش حياة صحية وإيجابية. ونتطلع إلى التعاون مع الأكاديميين والخبراء وغيرهم من أصحاب المصلحة لتشكيل مستقبل العلوم السلوكية داخل الدولة وخارجها». من جهتها قالت الدكتورة حنان عبدالرحيم، عميد كلية العلوم الصحية بجامعة قطر: «سواء كنا نتحدث عن الأمراض المزمنة أو الاستعداد لأي أوبئة، تقع السلوكيات البشرية في صميم تحديات الصحة العامة التي تواجهنا اليوم. إن السلوك البشري معقد للغاية، لذلك نحن بحاجة إلى الأدوات العلمية المناسبة وقاعدة الأدلة لفهم دوافع السلوكيات وكيف يمكن تغييرها لمساعدة الناس في عيش حياة أكثر صحة وإنتاجية. وقد سعدنا بالتعاون مع وزارة الصحة العامة في هذه الندوة لتعزيز الحوار حول الرؤى السلوكية للصحة وكيفية بناء القدرات في هذا المجال».

عقد المجلس الاستشاري الدولي لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر جلسته الأولى صباح أمس الأربعاء ورحب عميد الكلية بالأعضاء شاكرا لهم قبول عضوية المجلس كاشفا نهج الكلية في الانفتاح على أصحاب المصلحة لا سيما في الإطار الدولي، معرفا بالكلية وبرامجها الأكاديمية. وقد تم انتخاب أ. د. أحمد بسطانجي عميد كلية إلهيات سكاريا من تركيا رئيسًا للمجلس من خارج منتسبي الكلية كما تنص عليه لائحة المجلس، ثم ناقش المجلس لائحته الداخلية، وأجرى عليها بعض التعديلات وأقرها. ويهدف المجلس إلى تحقيق الشراكة العلمية الأكاديمية الدولية، والاستفادة من التجارب الدولية في صناعة القرار الأكاديمي داخل الكلية، سعيا لرفع جودة البرامج الأكاديمية وتطويرها. ويختص المجلس بتقديم الرأي والمشورة في توجهات الكلية الكبرى وخططها الاستراتيجية، وخطط الإشعاع الدولي لها. ويذكر أن دورة انعقاد المجلس تمتد إلى ثلاث سنوات، يعقد فيها اجتماعا سنويا واحدا، إلا إذا اقتضت الضرورة دعوة المجلس للانعقاد. ويتكون المجلس من السادة: أ. د. عجيل النشمي عميد كلية الشريعة السابق – جامعة الكويت – الكويت. أ. د. أحمد بسطانجي عميد كلية إلهيات - جامعة سكاريا – تركيا. أ. د. غانم حمد القدوري رئيس جامعة تكريت السابق - العراق أ. د. عبدالمجيد النجار العالم والمفكر الإسلامي – تونس. أ. د. أحمد جاب الله عميد المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية – فرنسا. أ.د. محمد شيرازي دمياطي عضو المجلس الدولي للاعتماد الأكاديمي -إندونيسا أ.د. ذو الكفل الحاج محمد يوسف مؤسس البرنامج الشامل للجودة في جامعة مالايا - ماليزيا د. إبراهيم عبدالله الأنصاري عميد كلية الشريعة – جامعة قطر أ.د. عبدالله الخطيب مسؤول العلاقات الدولية كلية الشريعة – جامعة قطر أ. مختار البدري رئيس لجنة الجودة والاعتماد الأكاديمي كلية الشريعة – جامعة قطر.

إنّ البحث العلمي هو أحد أهم ركائز التقدم، والقوة الدافعة وراء التطورات في مختلف المجالات والتخصصات، حيث يدفع عجلة الاستكشاف والمعرفة التي تقود إلى إبداعات علمية لديها القدرة على تطوير المجتمع. وضمن مساعي جامعة قطر لتمكين الأجيال من مهارات البحث والابتكار، احتفلت الجامعة بانطلاق الدورة الخامسة من برنامج التدريب البحثي الصيفي بحضور الأستاذة الدكتورة مريم العلي المعاضيد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا. بالإضافة إلى مجموعة من كبار الشخصيات وقادة الصناعة وشهد البرنامج هذا العام مشاركة واسعة النطاق بمشاركة 256 طالبًا في 37 مشروعًا. في بداية الحفل، ألقت الأستاذة الدكتورة مريم العلي المعاضيد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا، كلمة تشجيعية للطلاب المشاركين عن أهمية التدريبات العملية وتلبية احتياجات سوق العمل، وأكدت قائلة: «هذا البرنامج هو أمر ضروري لدولة قطر، حيث يطور بناء قدرات الشباب ويشجع مساهمتهم في إقامة الاقتصاد المعرفي في قطر». وفي تصريح لها، أكدت الأستاذة الدكتورة نورة آل ثاني، مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب (QUYSC)، أن البرنامج ضروري في تعزيز المواهب الشابة من خلفيات متعددة ومتنوعة من خلال تطوير الكفاءات اللازمة للنجاح والتكيف والازدهار في عالم سريع التغير، وبالتالي يمكننا من المساهمة بنجاح في تحقيق الهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة من خلال بناء القدرات. والجدير بالذكر أن حفل الافتتاح تضمن عرضًا تعريفيًا قام بتقديمه الدكتور زبير أحمد، رئيس قسم تطوير النماذج والنشر في مركز جامعة قطر للعلماء الشباب. قدمت الجلسة معلومات مفيدة للحضور حول حقائق وأرقام البرنامج وتفاصيل المسارات المختلفة والمشاريع المشاركة. كما وعلى غرار العام الماضي، يتكون البرنامج هذا العام أيضًا من ثلاثة مسارات: المسار الأول: برنامج بحثي مكثف موجه للنتائج، المسار الثاني: التركيز على البحث والتدريب، المسار الثالث: مشاريع خارجية بالتعاون مع بعض المؤسسات الطبية والشركات الصناعية. كما قدم الأستاذ عبد الحكيم بيشاوي، رئيس قسم البحوث والتعليمات بالإنابة، محاضرة نوعية تحت عنوان «مكتبة جامعة قطر: مساحات التعلم والخدمات والموارد»، للطلاب المشاركين في المسار الأول.