تحت عنوان «الإعلام والتغيير الاجتماعي في دول الخليج» نظّم قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر مؤتمرًا دوليًا بتمويل من مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار (QRDI Council) وقام بالإشراف على هذه الفعالية الأستاذ الدكتور نورالدين الميلادي، أستاذ الإعلام والاتّصال بقسم الإعلام بجامعة قطر. وشارك في تقديم ورقات المؤتمر العديد من الباحثين والأكاديميين من مختلف الجامعات العربية والأجنبية. وقال د. نورالدّين الميلادي، أستاذ الإعلام والاتصال والمشرف العلمي على الفعّاليّة: «انّ مناقشة تطوّر الاعلام في دول الخليج وعلاقته بالتّغيير الاجتماعي في المجتمعات الخليجية يحتاج منّا مراجعة عقود من الزّمن خُصّصت لدراسة أدوار وسائل الإعلام في بناء الدولة وتشكيل الرأي العام». وأضاف: «بالنظر إلى مسيرة تطور وسائل الاعلام يتضح بشكل متزايد أن الصحافة ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة في دول الخليج كان لها تأثير هائل على ما تشهده المجتمعات العربية خاصة منذ ظهور الفضائيّات في أوائل التسعينيات». وأشار د. حاتم مهني، الخبير في مجلس قطر للتطوير والبحوث والابتكار (QRDI Council) إلى أهمية التطرق إلى مثل هذه القضايا الحيوية في المجتمعات العربية. ونوّه إلى الدور الهام الذي يقوم به مجلس قطر للتطوير والبحوث والابتكار والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في دعم البحوث العلمية الرصينة التي تستكشف مجالات مهمّة تساهم في فهم ورصد تطوّر المجتمعات الخليجية، وبالخصوص في علاقة هذه التغيرات الاجتماعية بالتطوّرات الهائلة التي تشهدها وسائل الاعلام في ظلّ الثّورة الرقمية. مقاربة تقييميّة قدم د. محمود قلندر باحث في علوم الإعلام والاتّصال ورقة بعنوان: «مراجعة لنظريّة «وليام رو» حول الصّحافة العربيّة: نظرة مفاهيميّة جديدة للإعلام الجماهيري العربي». وقد ناقش من خلالها مدى ملاءمة وجهات نظر تحليل النُّظم الإعلامية الحالية في استقصاء الإعلام العربي وتحليله. وأكّد الدكتور جمال زرن أستاذ الإعلام بجامعة منوبة بتونس أنّ الإعلام في دول الخليج ومنذ بداية هذه الألفية لم يعد خزّانا للاستثمار المالي أو مهدّدا لهويّة المجتمع المحافظ بل بات عنصرًا في التحديث والتنشئة الاجتماعية متجاوزًا دور الأسرة أحيانًا والنظام القبلي وحتى المؤسسة التربوية لتصاغ من خلاله وعبره السياسات العامّة المحلية والإقليمية فارضا بذلك مسطرة للهويّة الخليجية الصّاعدة من دراما وأغان ورياضة. وقال د. مظهر الزعبي أستاذ الثقافة والعلوم السياسية المشارك انّ مسألة الإعلام والتغيير الاجتماعي في منطقة الخليج العربي مدفوعة بشكل أساسي بفرضيّتين ثقافيّتين غير نقديّتين، ترى أن المنطقة تنحرف عن التيّارات العالمية وتواجه التيّارات التي تشكّل المجتمعات الحديثة وتميّزها. الإعلام يُغيّر وجه الخليج وركّز د. عبد الله الكندي، أستاذ الصحافة والنشر الإلكتروني بجامعة السلطان قابوس، بسلطنة عمان على الخصائص والتحديات التي تواجه الإعلام بدولة عمان، مؤكّدا أنّ الإعلام في سلطنة عُمان شهد على مدار نصف قرن عددا من التطوّرات سواء أكان ذلك على مستوى الوسائل أم على مستوى المضامين والاتّجاهات، ومؤكّدا في الآن نفسه أنّ تلك التطوّرات بقيت شكليّة في الغالب الأعمّ، من وجهة نظره، ولا يمكن وصفها بتغيرات جذريّة عميقة. وأكّد د. المعز بن مسعود، أستاذ الاتّصال الاستراتيجي بقسم الإعلام بجامعة قطر أنّ أهميّة الاستثمارات التي قامت بها دولة قطر في المجال الإعلامي ساهم في مزيد دفع الدور المرتقب للإعلام القطري المحلّي في دعم اتّجاهات البلاد الحديثة نحو النّهوض الاقتصادي، وإيجاد مكانتها دوليّا، لاسيّما مع استضافتها للحدث الأبرز عالميّا (كأس العالم لكرة القدم 2022)؛ حيث أسهم هذا الحدث في تصاعد وتيرة أداء قطاعات عدّة في البلاد. وذكرت الدكتورة فاطمة العيساوي، أستاذة الصحافة والدّراسات الإعلامية بجامعة «إسكس» ببريطانيا «أنّه عادة ما يتمّ تناول تجارب النساء الرائدات في الإعلام والأوساط الأكاديمية في قطر من خلال استخدام عدسة التّقاطع التي «توفّر أساسًا لتطوير وتفصيل مفاهيم أكثر تعقيدًا نحو أخرى -أكثر «مرونة»- للنوع الاجتماعي والتي تتعرّف على كيفية تكوينها بشكل مختلف عبر المكان والزمان ووسيلة الإعلام.

عقد قسم تغذية الإنسان بجامعة قطر أولى مناقشات طلاب الماجستير، مؤخرا، وكان الحدث علامة فارقة في الرحلة الأكاديمية لأربعة طلاب استثنائيين قدموا أطروحاتهم بنجاح وذلك بتوجيه من مشرفين ذوي قيمة علمية كبيرة. وقدمت الطالبة دانا الخطيب أطروحة بعنوان «العلاقة بين أنماط تناول الطعام وقصور الغدة الدرقية في السكان البالغين، وأظهرت نتائج الدراسة ارتباط بين نمطين غذائيين وانخفاض خطر الإصابة بقصور الغدة الدرقية. وأشرف على الرسالة: د. فيجاي جانجي، وأعضاء لجنة المناقشة: د. مايا باسيل، و د. زيد المعايعة، و د. مصطفى والي. وتحت إشراف الدكتور زومين شي قدمت الطالبة سندس فيتوري أطروحة بعنوان «أنماط التغذية والإدراك بين البالغين القطريين»، والتي أوضحت نتائجها وجود ارتباط للنمط الغذائي القائم على الأرز بضعف الوظيفة الإدراكية. وشارك في المناقشة كُلٌ من د. فيجاي جانجي، ود. وسام نبيل إبراهيم، ود. ليانغ وانج. كما قدمت الطالبة زها أكبر بإشراف الدكتور زومين شي أطروحة «جودة النظام الغذائي، وتوقيت الوجبة، ومتلازمة الساعة البيولوجية بين البالغين الحاضرين»؛ وأشارت نتائجها إلى ارتباط بعض الأنماط الغذائية الصحية ومواعيد الوجبات مع إيقاعات الساعة البيولوجية بانخفاض احتمالية الإصابة بمتلازمة الساعة البيولوجية. وشارك في المناقشة د. طاهرة العبيد، د. عبد الله شعيتو، د. اناليسا تيرانجرا. وفي أطروحة «اختبار تأثير الماتشا المضاد للسرطان باستخدام سمك الزرد كنموذج حيواني» قدمتها سارة سليمان محمد، بإشراف د. مها الأصمخ، ود. هبة بوادي، ود. زين زكريا. أشارت نتائجها لوجود تأثير مضاد للسرطان للماتشا يعتمد على الجرعة المتناولة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي، وشارك في المناقشة د. زومين شي، ود. عبد الله شعيتو، ود. سحر دعاس.

ترأس سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني، نائب الأمير، رئيس مجلس أمناء جامعة قطر، الاجتماع الثالث لمجلس الأمناء للعام الجامعي ۲۰۲۳/۲۰۲۲ ، الذي عقد بالديوان الأميري صباح اليوم. وفي بداية الاجتماع استعرض المجلس ما أنجز من قراراته وتوصياته للاجتماع الثاني للعام الجامعي ۲۰۲۳/۲۰۲۲، ثم ناقش الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخذ بشأنها القرارات المناسبة. ووافق المجلس على إنشاء برنامج بكالوريوس العلوم في علاج النطق واللغة بكلية العلوم الصحية، وبرنامج ماجستير العلوم في تحليل الأعمال بكلية الإدارة والاقتصاد، بالإضافة إلى طرح التخصص الدقيق فى الهندسة البيئية بكلية الهندسة. كما وافق المجلس على جعل قسم الرياضيات والإحصاء والفيزياء قسمين هما: قسم الرياضيات والإحصاء، وقسم الفيزياء وعلم المواد، وذلك ضمن خطة تطوير كلية الآداب والعلوم - حسب موقع الديوان الأميري.

أعلنت جامعة قطر عن قبول 622 طالبا وطالبة في 63 برنامجا من برامج الدراسات العليا المطروحة للفصل الأكاديمي المقبل /خريف 2023/. وأوضحت الجامعة، في بيان لها، أن نسب المقبولين في درجات الدكتوراه والماجستير والدبلوم وشهادة الدراسات العليا من إجمالي المقبولين بلغت 15 بالمئة و70 بالمئة و7.5 بالمئة و3.5 بالمئة على التوالي. وهنأت الدكتورة إيمان مصطفوي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، في تصريح بهذه المناسبة، جميع الطلاب الذين تم قبولهم في برامج الدراسات العليا، وعبرت عن الفخر بانضمام فوج جديد من الطلاب الواعدين في مختلف التخصصات. وتمنت للطلبة مسيرة أكاديمية حافلة بالتفوق الأكاديمي، متطلعة لمساهماتهم وانجازاتهم القيمة في جامعة قطر، وأن يشكلوا إضافة نوعية للمجتمع الجامعي ويساهموا في تعزيز وتطوير مجتمع دراسات عليا زاخر بالتميز العلمي. وأشارت إلى أن جامعة قطر توفر مجموعة واسعة من الخدمات والموارد لطلابها لدعمهم ومساندتهم في كل خطوة يخطونها في تحقيق أهدافهم التعليمية والبحثية، من خلال بيئة تعليمية تحفز على التميز والإبداع وتقدم فرص التطوير والاهتمام وتنمية المهارات والقدرات، والعمل مع نخبة من أعضاء هيئة التدريس الذين يتميزون بالكفاءة العالية والتنوع. ونوهت إلى أن القبول في جامعة قطر يعتمد على مبدأ المنافسة بين المتقدمين، وأن تحقيق الحد الأدنى من متطلبات التقديم للدراسات العليا لا يعني بالضرورة قبول الطالب في البرنامج، وإنما يتم القبول في كل فصل دراسي وفق الشروط المعلن عنها لكل برنامج على حدة. من جانبها قالت لولوة الربيعي مدير إدارة القبول بجامعة قطر إن مكتب الدراسات العليا بالجامعة سيعقد اللقاء التعريفي لجميع الطلبة المستجدين في السادس والعشرين من أغسطس المقبل، في حين ستبدأ الدراسة في السابع والعشرين من الشهر ذاته. وأكدت أهمية اللقاء التعريفي للطلاب المستجدين من خلال تعريفهم بأبرز المعلومات المتعلقة بالخدمات الطلابية والمصادر التعليمية التي تقدمها الجامعة للطالب في مرحلة الدراسات العليا، إضافة إلى تعريفهم باللوائح والسياسات الجامعية وتعليمات تسجيل المقررات عبر البوابة الإلكترونية وطريقة استخدام البريد الإلكتروني وغيرها من الأنظمة الإلكترونية الداعمة للعملية التعليمية.

احتفلت جامعة قطر بتكريم الطلبة المتفوقين والمدرجين على قائمة العميد والحاصلين على مرتبة امتياز وامتياز مع مرتبة الشرف وقامت بمنحهم جوائز التفوق الأكاديمي التي تهدف إلى تمييز الطلاب الذين يُعد أداؤهم الدراسي ممتازاً ومتميزاً لتشجيعهم خلال دراستهم بالجامعة. ويعد الحفل الذي أقيم في قاعة ابن خلدون مكافأة أكاديمية للإشادة بالانجازات الهامة التي قدمها الطلبة خلال فترة دراستهم بجامعة قطر. وتم خلال الحفل تكريم العديد من الطلاب والطالبات في مختلف التخصصات وبحضور مجموعة من أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية في الجامعة. وأكد عدد من الطالبات المكرمات في تصريحات لـ الشرق أن هذا التكريم يعتبر حافزا للمزيد من الانجازات ويدفع الطلبة أيضا للاستمرار في التفوق والعطاء والتميز في سواء في مسيرتهم الجامعية أو حياتهم المستقبلية. وأعربت الطالبات عن شكرهن وتقديرهن لجامعة قطر على الجهود التي تبذلها في سبيل دعمهن وأشدن بدور أولياء أمورهن وحرصهن الشديد على تشجيع أبنائهم للحصول على التفوق حتى يتميزوا أكاديميا وعلمياً. دانا مكي: سعيدة لإدراجي على قائمة العميد ومن جهتها قالت الطالبة المتفوقة دانا مكي من كلية الآداب والعلوم قسم الإعلام سعيدة جدا لإدراجي على قائمة العميد للفصل الدراسي خريف ٢٠٢٢ وهذا التفوق يعني لي الكثير خصوصاً وأنا في آخر فصل في الجامعة. وأضافت: لولا التوفيق من الله عز وجل أولا ما كنت قد وصلت لهذه الدرجة من التفوق وتقدمت بخالص الشكر والتقدير لوالديها وأشادت بالدعم الكبير الذي قدموه لها خلال سنواتها الدراسية، وقالت: اشعر بالفخر بهذه النتيجة التي حصلت عليها. وأضافت: لقد حظيت بالدعم من كافة أفراد عائلتي والجميع وقف معي وساعدني ولا انسى فضل أساتذتي الأجلاء الذين قدموا لي كافة أوجه الدعم. وشددت على أهمية متابعة الدروس والواجبات للحصول على التفوق. سمية كركور: بالصبر والمتابعة تخطينا كل الصعاب قالت الطالبة سمية ياسر كركور من كلية الآداب وعلوم تخصص الصحافة المطبوعة والانترنت إن التفوق والجد والاجتهاد يحتاج إلى جهود كبيرة وأعربت عن سعادتها البالغة لإدراجها ضمن قائمة العميد وقالت إن الدراسة لم تكن سهلة ولكن بالصبر والمتابعة تخطينا كل الصعاب. وأضافت: اليوم نحصد ما زرعناه لسنوات طويلة خلال دراستنا في الجامعة وقالت: لقد حرصت أن أكون ضمن قائمة الطالبات المتفوقات وسأواصل تحصيلي العلمي لأحظى بدرجات علمية عليا. وتابعت: بتوفيق من الله تم إدراجي ضمن قائمة العميد للفصل الدراسي خريف 2022 وربيع 2022 وبهذه المناسبة أود أن أشكر والدي ووالدتي الداعمين الأساسيين لي خلال مسيرتي الجامعية وكذلك أوجه شكري لجميع أساتذتي الذين كان لهم فضل عظيم في تقديم المساعدة الدائمة لي. ابتسام بركات: التفوق يحتاج إلى الجد والمثابرة أعربت الطالبة المتفوقة ابتسام بركات من كلية الآداب والعلوم قسم الإعلام عن عميق سعادتها لإدراجها على قائمة العميد للفصل الدراسي خريف ٢٠٢٢ وتوجهت بخالص الشكر والتقدير لجامعة قطر وأساتذتها الأفاضل على الجهود التي بذلوها في سبيل دعم الطلبة وقالت: نضع أقدامنا على أول الطرق تمهيدا للدخول إلى سوق العمل ونتمنى أن نكون خير سفراء لجامعة قطر. وتابعت: اشكر عائلتي ووالدي على دعمهم لي وأكدت أن التفوق يحتاج إلى الجد والمثابرة. سارة أبو سعدة: جامعة قطر مهدت الطريق أمامنا أعربت الطالبة سارة أبو سعدة طالبة في كلية الآداب والعلوم قسم الإعلام عن عميق سعادتها لحصولها على التكريم وإدراجها ضمن قائمة العميد لتفوقها الدراسي وأكدت أنها سعيدة بهذا الانجاز الأكاديمي الذي حصلت عليه ولفتت إلى أن طريق التفوق صعب ويحتاج إلى الجد والمثابرة وأشارات إلى أن جامعة قطر تدعم الطلبة المتفوقين وتقدم لهم كافة التسهيلات. وتقدمت بخالص الشكر والتقدير إلى جامعة قطر وأستذتها الذين مهدوا لهم الطريق نحو النجاح والتفوق. وقالت: اخص بالشكر والامتنان لعائلتي المعطاءة التي كانت وما زالت داعمي الأول في رحلة حياتي عامة ودراستي خاصة. فجر السادة: مسيرتي في الجامعة تكللت بالنجاح ومن جانبها أعربت الطالبة المتفوقة فجر السادة من كلية الآداب والعلوم تخصص إعلام عن سعادتها البالغة لإدراجها ضمن قائمة العميد وقالت فخورة بتفوقي وأكدت أنها سعيدة بهذا الانجاز الذي حصلت عليه. وتقدمت بخالص الشكر والامتنان لأفراد أسرتها ودعم والديها الدائم لها وجهود مدرسيها الأفاضل. وتابعت: لقد استحققت الوجود في قائمة العميد لخريف ٢٠٢٢ بعد جد واجتهاد وطريق ومتابعة مستمرة. وقالت: أود أن أعبّر عن خالص امتناني لكل من ساعدني ووقف بجانبي في هذه المسيرة التي على الرغم من صعوبتها إلا أنها تكللت بالنجاح. قائمة العميد تعد قائمة العميد مكافأة أكاديمية للإشادة بالإنجازات الهامة للطالب الجامعي ويصدرها عمداء الكليات المختلفة في نهاية الفصلين الدراسيين الخريف والربيع ويوضع في كشف درجات الطالب ما يبين أنه ضمن هذه القائمة للفصل الذي تصدر فيه. وللدخول في قائمة العميد لابد أن يحقق الطالب عدد من الشروط وهي الحصول على معدل فصلي 3,50 كحد أدنى. وألا يقل العبء الدراسي الفصلي عن 12 ساعة مكتسبة من المتطلبات الجامعية. وألا يقل التقدير النهائي في جميع المقررات التي اجتازها عن (ج) باستثناء المقررات التي تتم دراستها بنظام النجاح والرسوب. ويجب أن يكون الطالب قد وضع تحت الإنذار الأكاديمي خلال الفصل الذي يوضع فيه على قائمة العميد. وألا يكون الطالب قد تعرض لأي إجراء تأديبي من قبل الجامعة خلال الفصلين السابقين للفصل الذي يوضع فيه على قائمة العميد.

شهد شهر المرأة العالمي والشهر الوطني للتراث العربي وأجواء رمضان، فرصاً عديدة لزيادة آفاق التعاون الثقافية والتراثية، خاصة في مواصلة نمو مسارات التعبير والحوار الثقافي إلى آفاق جديدة في عام 2023، وتعمل الاحتفالات في المقر التاريخي لمركز قطر للاستثمار الدولي، فضلاً عن فرص الشراكة الإضافية، بما في ذلك في مكتبة الكونغرس والبيت الأبيض والأونروا في الولايات المتحدة الأمريكية ومؤسسة قطر وجامعة هوارد والمؤسسات المدنية وسفارة دولة قطر، على تعزيز الروابط الممتدة بين البلدين، انطلاقاً من أدوار الفن والثقافة والحوار في تجاوز الحدود الجغرافية وبناء اتصال إنساني بين الشعبين القطري الأمريكي على مستويات عديدة. وقد لعبت الفعاليات المهمة مثل مشاركة جامعة قطر للاستثمار في عام 2023 في معرض آرت ووك الشهري لدوبونت سيركل، بجانب المعارض والمتاحف المرموقة، بما في ذلك مجموعة فيليبس ومركز الفنون والثقافة التابع لمعهد الشرق الأوسط، دورا في تضاعف عدد زوار مدينة قطر للتأمين أكثر من ثلاثة أضعاف، وتقام فعاليات عديدة في قطر وأمريكا يتم فيها استضافة الكثير من البارزين من مختلف الجنسيات والأعمار ومستويات الإلمام بالفن والثقافة ببصمات عربية في الفن والتراث والتاريخ والحضارة وفنون الطعام، ولعب هذا النوع من التواصل المجتمعي، المقترن بشراكات غنية مع متاحف قطر، وجامعة فرجينيا كومنولث في قطر، ومتحف سميثسونيان الوطني للفنون الآسيوية، دورا كبيرا، ذلك بكل تأكيد عزز أيضاً دور المعهد الثقافي القطري الأمريكي في تحقيق هذه الغايات المهمة، انطلاقاً من الإيمان لتجاوز الحدود وبناء جسور ثقافية، عبر برامج مميزة تساهم في إنشاء وتنفيذ البرامج والأبحاث التي تبرز جميع أشكال الفن والثقافة في المجتمع، ويقوم المعهد برعاية التعبير الفني وتعزيز الحوار الثقافي من الولايات المتحدة ودولة قطر والعالمين العربي والإسلامي، ويعد المعهد مركزاً أساسياً في جمع الفنانين وأمناء المتاحف ورواة القصص والمبدعين والعلماء والأكاديميين وربطهم بشبكة عالمية تمتد من المقر الرئيسي في واشنطن العاصمة إلى كل أنحاء العالم، كما يوفر تجارب تفاعلية في بيئة شاملة للاحتفال بالفن والثقافة وتقديرهما من خلال المعارض الفنية والبرامج التعليمية والبحث العلمي والشراكات الثقافية؛ حيث تعد الثقافة من أهم أبعاد حياتنا فلديها القدرة الفريدة في جمع الناس معاً وتشكل هوياتنا الفردية والمجتمعية والوطنية، ويشترك الشعبان الأمريكي والقطري بتقدير عميق للتعبير الثقافي بمختلف أشكاله والذي يحظى بدعم جميع شرائح المجتمع، وهو ما جعل المعهد بمكانة فريدة لتشجيع التعبيرات والتجارب القيمة والتي من شأنها بناء الجسور الثقافية بين الولايات المتحدة ودولة قطر والعالمين العربي والإسلامي، سعياً لتحسين التفاهم بين الثقافات يقدم المعهد تجارب شاملة لتسليط الضوء على أوجه التشابه بين البشر والابتهاج بتنوع اختلافاتنا، وأهمية الشراكة الموثوق بها في تحفيز الفن والثقافة من خلال زيادة الوعي وخلق التناغم ورعاية الإبداع البشري في المجتمع.

استقبلت مؤسسة أسباير زون وفداً من جامعة قطر، يتكون من 31 من طلاب الماجستير التنفيذي في القيادة، في زيارة لمؤسسة أسباير زون للتعرف على منشآتها وما تقدمه من خدمات عالمية رائدة لدعم الرياضة والرياضيين، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 30 مايو 2023. وتعرف الطلاب خلال الجولة على الخدمات المتميزة التي يقدمها أعضاء مؤسسة أسباير زون: أكاديمية أسباير، في مجالات تنشئة ورعاية الموهوبين رياضيًا وسبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، خدمات وتقديم الخدمات الطبية الرائدة للمحترفين، وأسباير لوجستيكس، للتعرف على إستراتيجية مؤسسة أسباير زون وحي الأعمال الرياضية. وفي ختام الزيارة، عبر الطلاب عن هذه التجربة المميزة التي تثبت مدى روعة واختلاف المؤسسة عن أي منشآت رياضية أخرى في العالم، فهو يجمع ما بين أكاديمية رياضية ومستشفى في الطب الرياضي وملاعب دولية.

نظم مؤخرًا مكتب نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية في جامعة قطر فعالية اهتمّت بالتركيز على تطوير وتنمية فرق الرعاية الصحية عبر برنامج التعليم الصحي المتداخل. نظّمت الفعالية تحت عنوان «كيف تكون عضوًا فعالًا في الفريق»، وذلك بالتركيز على تنمية مهارات العمل ضمن الفريق بين ممارسي الرعاية الصحية. جمعت الفعالية بين طلبة التخصّصات الصحية من جامعة قطر وجامعة كالجاري في قطر؛ وهدفت إلى إرساء الفهم حول دور ومسؤولية كل شخص من العاملين في الرعاية الصحية في بيئة عمل تعاونية، مع إلقاء الضوء على فوائد التعليم الصحي المتداخل. بالإضافة إلى ذلك أتت هذه الفعالية لمناقشة طرق تطوير وتحسين التعليم الصحي المتداخل وبناء فرق فعالة في الرعاية الصحية، مع معالجة المسائل التي يتكرّر حدوثها خلال التواصل بين أعضاء فريق العمل والتي من الممكن أن تؤثر على بيئة عمل الفريق وسلامة المريض. شارك في الفعالية 355 طالبًا و43 من أعضاء هيئة التدريس في جامعة قطر من كليات الصيدلة والطب وطب الأسنان والعلوم الصحية، وأعضاء هيئة التدريس من جامعة كالجاري في قطر. حيث كانت فرصة ممتازة لطلبة التخصّصات الصحية للتعرّف على التعليم الصحي المتداخل والممارسة التعاونية، ومناقشة طرق بناء فرق العمل الفعّالة في مواقع الرعاية الصحية. بدأت الفعالية بمقدمة من الدكتورة آلاء داوود، العميد المساعد لشؤون الطلاب في كلية طب الأسنان في جامعة قطر والتي أشرفت على الفعالية. ثمّ قام الطلبة بمشاهدة فيلم فيديو قصير يتناول قصة حقيقية لمريضة في غرفة العمليات، وكيف أن قلّة التواصل الصحيح بين الأشخاص يمكن أن تؤدي إلى قرارات خاطئة فيما يتعلّق بمعالجة المريض، قبل أن ينقسموا لفرق متعدّدة التخصّصات لمناقشة حالة مرضية أخرى بالنّظر إلى طرق التواصل الخاطئة بين أعضاء الفريق القائم على الحالة. وطُلب من الطلبة عمل رسم بياني لشرح كيفية انتقال المعلومات بين ممارسي الرعاية الصحية ونقاط انتقالها. وانتهت هذه الجلسة بطرح اقتراحات من الفرق الطلابية لتأكيد حصول تواصل دقيق وواضح بين أعضاء فريق الرعاية الصحية في جميع الأوقات.

أعلنت جامعة قطر عن تعاونها مع منصة جوجل السحابية «Google Cloud» بهدف تسريع التحول الرقمي لجامعة قطر، ويأتي ذلك كجزء من اتفاقية إطار العمل مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وبموجب التعاون، ستعمل منصة جوجل السحابية لتوفير حلول تقنية سحابية متطورة تمكن الجامعة من تعزيز قدراتها الرقمية وتحسين خدماتها للطلبة وأعضاء هيئة التدريس. وأكد د. حسن الدرهم، رئيس الجامعة أن التحول الرقمي جزء مهم من استراتيجية الجامعة وعنصر حيوي لاستمرار الابتكار. وأضاف قائلًا: «يتمثل هدفنا في بناء الكفاءة الرقمية ورقمنة عمليات ومختلف قطاعات الجامعة وتنفيذ بنية تحتية ذكية للحرم الجامعي. وقال السيد غسان كوستا، مدير منصة جوجل السحابية في قطر إن التعاون بين جامعة قطر ومنصة جوجل السحابية في قطر علامة فارقة في مسيرة التحول الرقمي للجامعة. وبفضل خبرة منصة جوجل السحابية وحلولها المبتكرة ستتمكن الجامعة من تزويد طلبتها وأعضاء هيئة التدريس بأحدث الحلول التقنية التي تعزز تجربتهم وتحسن من مخرجاتهم التعليمية والبحثية الأكاديمية.

نظم قطاع شؤون الطلاب بجامعة قطر اللقاء السنوي لموظفيه تحت شعار «عدنا بعد تباعدنا»، في مبنى شؤون الطلاب الجديد، بحضور الدكتورة إيمان مصطفوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، والدكتور محمد دياب مساعد نائب الرئيس للحياة الطلابية والخدمات، والدكتورة هيا العطية مساعد نائب الرئيس للنجاح والتطوير الطلابي، والأستاذة نوف الكواري مساعد نائب الرئيس للقبول والالتحاق، وبحضور أكثر من 400 موظف وموظفة من منتسبي قطاع شؤون الطلاب. وأكدت الدكتورة إيمان مصطفوي أن انتقال موظفي القطاع إلى مبنى شؤون الطلاب الجديد سيكون حافزًا لنا لتقديم الأفضل لطلابنا، ودافعًا لتعزيز التواصل الفعّال والتعاون فيما بيننا، ولذلك كان شعار اللقاء «عدنا بعد تباعدنا» ليعكس روح الفريق الواحد والعمل الجماعي في مكان واحد، كما يشير الشعار إلى عودة العمل الوجاهي بشكل طبيعي في الحرم الجامعي بعد أن كان العمل عن بعد في الأعوام السابقة بسبب الإجراءات الاحترازية لكورونا. وأشادت الدكتورة إيمان في كلمتها بالدور الهام الذي يضطلع به قطاع شؤون الطلاب وقالت: نشعر بالفخر على الجهود الكبيرة التي يبذلها موظفونا في تطوير الطلاب وتحسين تجربتهم الأكاديمية والشخصية من خلال التميز في تقديم خدمات الدعم والتطوير وتنظيم الأنشطة والبرامج وتعزيز بيئة العمل. وحول عملية انتقال الموظفين للمبنى الجديد، عبرت الدكتورة إيمان عن تقديرها لصبر ومرونة الموظفين في التعامل مع التحديات التي رافقت الانتقال، إذ تم بطريقة لم تؤثر على سير العمل أو توقف تقديم الخدمات للطلاب.

يقيم الملتقى القطري للمؤلفين بالتعاون مع إدارة الشؤون الطلابية في جامعة قطر يوم الخميس المقبل الأول من يونيو الحفل الختامي لفعالية خطيب الجامعات في نسختها الأولى (دورة سحبان بن وائل) التي استمرت على مدار أكثر من شهرين، واستهدفت طلاب الجامعات في دولة قطر وكذلك الخريجين والخريجات للتعريف بتخصصاتهم الأكاديمية وأقسامهم العلمية الدقيقة عبر الخطابة، وفنون خطب العروض التقديمية، فضلًا عن عرافة الجلسات واللقاءات، وذلك بهدف صقل المهارات الخطابية والتأثيرية. ويدير الحفل عريفان من الخطباء المتأهلين من جامعة قطر، ويشتمل برنامج الحفل الذي سيقام في مدرج مركز البحوث على عرض مقطع مرئي يشتمل على مقتطفات من الجلسات التدريبية والتصفيات، تليها كلمة للأستاذ عبد الله حامد الملا مدير إدارة الأنشطة الطلابية بجامعة قطر، ثم كلمة للدكتورة عائشة جاسم الكواري المدير العام للملتقى القطري للمؤلفين، وكلمة للخبير اللغوي الدكتور أحمد الجنابي أحد مشرفي المبادرة، وبعدها تقدم الخطيب رحمة سعد من جامعة قطر نموذجًا لكلمات الخريجين والخريجات، في حين تقدم الخطيب لطيفة الكواري من جامعة قطر نموذجًا لخطب العروض التقديمية، وبعدها يعرض نموذجًا لخطب التخصصات العلمية من قبل الخطيب فاطمة قسم السيد الحاج طالبة بجامعة حمد بن خليفة. كما سيتم خلال الحفل تكريم المحكمين والمدربين الذين رافقوا الطلاب على مدار مدة التدريب والتصفيات من خلال إرشاداتهم وتوجيهاتهم التي أسهمت في تطوير مهاراتهم الخطابية، أيضًا تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى عن الفروع الأربعة المختلفة، وينتهي الحفل بتكريم المشرفين على المبادرة وهما الدكتور أحمد الجنابي والأستاذ محمد الشبراوي، وكذلك تكريم إدارة الأنشطة الطلابية ممثلة في السيد عبد الله حامد الملا. ويشار إلى أن خطيب الجامعات هي المبادرة الأولى على مستوى قطر ودول الخليج والمنطقة التي تهتم بإحياء فن الخطابة العربية وتدريب الطلبة والخريجين على الخطابة باعتماد مقاييس علمية دقيقة، وهي امتداد لمبادرة مرقاة قطر الخطابة التي أطلقها الملتقى القطري للمؤلفين السنة الماضية وامتدت على مدار عشرة أشهر متواصلة، وخرجت مجموعة من الخطباء الذين أسهموا بدورهم في إثراء نسخة خطيب الجامعات.

قدمت مجموعة مكونة من 10 طالبات من قسم الصحة العامة بكلية العلوم الصحية في جامعة قطر مشاريع تخرجهن البحثية في 25 مايو الجاري. ستتخرج معظم هؤلاء الطالبات في ربيع 2023 وهي الدفعة الثامنة من خريجات درجة البكالوريوس في الصحة العامة. وقدمت الطالبة موزة الكواري والطالبة فاطمة الجاسم والطالبة روضة العطية مشروعهن البحثي بعنوان «دراسة الفروق في جوانب التدخين الالكتروني وتجارب وسائل التواصل الاجتماعي حسب العمر والجنس وحالة استخدام التبغ» الذي أشرف عليه الدكتور محمد الهمداني. كما أشرف الدكتور الهمداني على مشروع آخر يهدف إلى تقييم تدخلات الاقلاع عن التدخين الإلكتروني وأسباب التوقف عن استخدامه من خلال مراجعة سردية قدمته الطالبة أسماء غانم. وقد أشرف الدكتور محمد فصيح علم على المشروع الثالث الذي قدمته الطالبة عائشة الهيدوس والطالبة عائشة البوعينين والطالبة هند الهاجري وقد كان محور اهتمامهن التحقيق في وفيات الأطفال دون سن الخامسة وارتباطها بنفقات الرعاية الصحية في دول إقليم شرق المتوسط خلال: 2010-2020. كما أشرفت الدكتورة ديانا السيد حسن على المشروع الأخير وهو بعنوان «انتشار السقوط والعوامل المرتبطة به بين مستخدمي الرعاية الصحية الأولية الأكبر سناً للمصابين بداء السكري في قطر». وقد قدمت هذا المشروع الطالبة مشاعل المريخي والطالبة غالية السيد والطالبة حوراء الشرشاني.

نظّم قسم الصحة العامة في كلية العلوم الصحية في جامعة قطر مناقشة مشاريع بحثية مؤخرا لمرشحين لبرنامج الماجستير في الصحة العامة. وعرضت الطالبة مشاعل الهذال مشروعها البحثي الذي جاء بعنوان «التأثير النفسي الاجتماعي لجماليات الأسنان ومعتقدات وسلوكيات صحة الفم والأسنان لدى طلاب جامعة قطر» تحت إشراف الدكتورة منار الحسن، الدكتورة رندا أبي ضيا، والدكتورة نجاح الهاشمي؛ وتشير نتائج البحث إلى وجود مستوى عام معتدل للثقة بالنفس في الأسنان بين طلاب الجامعات، ولكنه يتباين بشكل كبير بين الطلبة مما يشير إلى تأثير العوامل الاجتماعية والديموغرافية. بالإضافة إلى ذلك، تؤثر عوامل مثل العمر والتخصص الأكاديمي على عوامل التجميل الأسنان المختلفة مثل وعي الفرد للأسنان والتأثير الاجتماعي والنفسي لتجميل الأسنان. بناء على ذلك، يمكن تصميم تدخلات مستقبلية تأخذ في الاعتبار تأثير عادات النظافة الفموية واختلافات الجنس والخلفيات التخصصية والعمر، لتلبية الاحتياجات والتحديات المتنوعة المرتبطة بتجميل الأسنان. من جانبه عرض الطالب ساجد شاليهادان نتائج مشروعه البحثي الذي قدمه بعنوان «تعزيز الكفاءة ونتائج المرضى: دراسة ملاحظة استرجاعية» تحت إشراف الدكتور محمد فصيح العلم والدكتورة زينب الكنعاني. فمن خلال مقارنة فترة الإقامة والقبول والخروج بين وحدة التقييم الحادة ووحدة التقييم الطبي الحادة، استنتج مشروعه البحثي أن وحدة التقييم الحادة تتمتع بالقدرة على التعامل بفاعلية مع حمولة المرضى تقريبًا ضعف حجم حمولة وحدة التقييم الطبي الحادة، مما يؤدي إلى تحسين كبير في تدفق المرضى دون زيادة في معدل إعادة القبول أو معدل الوفيات. يشير مشروعه أيضًا إلى أنه من الممكن تقليل فترة الإقامة وتوجيه الموارد بكفاءة أعلى عن طريق تضمين وحدات مماثلة في جميع المرافق الصحية الأخرى في قطر.

نظم معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بجامعة قطر فعالية بحثية بعنوان «استدامة وجودة الحياة الحضرية في دولة قطر ومنطقة الخليج: ورشة عمل حول المقاييس والمنهجيات» برعاية وتمويل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي(QNRF)، وبحضور كل من: سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، وزير البلدية، وسعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر، والاستاذة الدكتورة كلثم بن علي الغانم، مديرة المعهد، والدكتور محمد دومان، الأمين العام لمنظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية في منطقة الشرق الأوسط وغرب إفريقيا (UCLG-MEWA) والوفد المرافق وعدد من منتسبين الجامعة. أشاد سعادة د. عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، وزير البلدية بأهمية هذه الورشة وجهود الجامعة البحثية، وقال: «نسعى جاهدين لتحسين جودة الحياة والاستدامة، ومستوى «أنسنة المدن» في قطر من خلال تنفيذ الخطة العمرانية الشاملة للدولة التي تهدف إلى خلق نموذج مثالي لحياة عمرانية مستدامة في القرن الواحد والعشرين، وتحقيق أعلى مستوى من جودة المعيشة والرفاهية للمواطنين والمقيمين على أرض قطر». كما أشار لعدد من المشروعات التي تنفذها الوزارة والتي تساهم في تعزيز جودة الحياة والاستدامة. تطوير منهجيات القياس من جانبه، أشار د. حسن الدرهم رئيس الجامعة إلى أن هذه هي أول ورشة عمل من نوعها تهدف إلى مناقشة وتطوير ابتكارات في منهجيات القياس والحداثة لتقييم جودة الحياة الحضرية في قطر ومنطقة الخليج. تأتي أهميتها من كون قطر ودول الخليج تستثمر الآن وبكثافة في تطوير مدنها ومراكزها الحضرية لتحسين نوعية الحياة والرفاهية لشعوبها. وتعتبر ورشة العمل هذه فرصة هائلة للتداول حول أساليب ومقاييس جديدة تمامًا حول الأبعاد الأساسية للاستدامة والقدرة على رفع مستوى نوعية الحياة ورفاهية الإنسان في سياق سياسة التنمية الحضرية في قطر ودول الخليج. كما أنها منصة مهمة لتقديم مساهمات مبتكرة، من خلال نهج سياسة قائمة على المكان وتركز على السكان. وأضاف: «وكلي ثقة بأن هذه المجموعة المتنوعة من الخبراء المتخصصين والباحثين والأكاديميين والمسؤولين الحكوميين وأولئك من القطاع الخاص ستشارك بشكل مكثف اليوم وغدًا في العصف الذهني وفي إدارة مناقشات حول تحديات سياسات التنمية الحضرية والطريق إلى المدن المستدامة». دراسة مستويات الحياة الحضرية وبدورها، قالت الدكتورة كلثم الغانم، مدير المعهد: «تأتي هذه الورشة اليوم بهدف فتح مجال للنقاش العلمي الحر حول سبل دراسة وتدقيق مستويات جودة الحياة الحضرية في قطر والخليج. حيث تعتبر منطقة الخليج من أكثر المناطق تحضرًا في العالم. وسرعة التحضر ليس هي الموضوع فقط، ولكن القضية الأهم هو التحول نحو المدن المستدامة أو الذكية والتي تستهدف رفاهية الإنسان ونوعية الحياة الحضرية. ويحتاج أصحاب المصلحة في السياسة الحضرية في منطقة الخليج إلى البيانات والمؤشرات المدققة التي توضح هذه الأبعاد باعتبارها جوهر أهداف السياسة التحولية نحو المدن المستدامة وأجندة التنمية الحضرية النوعية». وأضافت: «إن إمكانات التنمية الحضرية الحالية في منطقة الخليج ولكي تصبح مستدامة وذات نوعية عالية تتطلب أساليب وتدابير جديدة بما في ذلك إجراءات البحوث القائمة على الأدلة. وأن التطبيق المبكر لعمليات تقييم جودة الحياة المصممة جيدًا سوف يكشف عن الإجراءات غير المستدامة، وإلى تقديم إرشادات حول كيفية تجنب الانغلاق في مسارات التنمية غير المرغوب فيها. فعلى الرغم من وجود عمل كبير حول هذه المجالات في البلدان المتقدمة، إلا أنه لم تكن هناك سوى جهود محدودة لتحديد المؤشرات والقياسات الخاصة بنوعية الحياة الحضرية في دول الخليج. وشاركت الدكتورة حصة آل ثاني عميد كلية التربية بجامعة قطر في الورشة بعرض مبادرة التربية والحياة الطيبة في الجلسة الأولى من الورشة وضرورتها والتعريف بماهيتها، وأن أهم ركائزها الركيزة الروحية والركيزة العاطفية والركيزة الفكرية والركيزة الجسدية والركيزة الاجتماعية.

بالاستناد إلى بنود استراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية وتعزيز مهارات الطلاب، قدّم مصرف الريان، البنك الذي يتميز بمبادرات الابتكار، لطلاب كلية الإدارة والاقتصاد قسم الاتصالات التسويقية المتكاملة في جامعة قطر، فرصة مميزة لاكتساب خبرة عريقة في التسويق عبر إرشادهم أثناء العمل على مشروع تسويقي مستوحى من تجربة مصرف الريان في تطوير علامته التجارية إثر اندماجه مع البنك الخليجي، الأمر الذي أحدث تطوراً كبيراً في القطاع المصرفي القطري. ومن خلال هذا التعاون، توجب على الطلاب دراسة العلامة التجارية لمصرف الريان وتقييمها مع تقديم مقترحات تتناسب مع أهداف البنك. ويتمحور الهدف الأساسي من هذا المشروع حول تزويد الطلاب بالخبرة العملية الفعلية للعمل على ابتكار حملة تسويقية ترتكز على معطيات واقعية، ما يتيح لهم الفرصة لتنمية المهارات العملية وتطوير فهم عميق للآليات التي ينطوي عليها التسويق الاستراتيجي. ومن خلال بناء المشروع على سيناريو واقعي، يهدف مصرف الريان إلى تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للتميز في حياتهم المهنية التسويقية المستقبلية. وعلى مدار مدة المشروع البالغة 14 أسبوعاً، انضم فريق من مصرف الريان ووكالة التسويق إلى مجموعات طلابية، حيث قدّمت السيدة إيناس عبدالعزيز، الرئيس التنفيذي لوكالة دوت سبيس، التوجيه والمشورة حول إنشاء حملة تسويقية شاملة، مع تقديم المعلومات الأساسية اللازمة حول رؤية البنك ورسالته وأهدافه والشروحات الوافية لاستفسارات الطلاب. ومن خلال توفير دراسة سيناريو من حالة واقعية، يهدف مصرف الريان إلى المساعدة في إعداد الطلاب للمهن المستقبلية في قطاع التسويق. وأعربت إيمان النعيمي، مساعد المدير العام للاتصالات المؤسسية في مصرف الريان، عن سعادتها بهذا التعاون، مؤكدة التزام البنك بالوفاء بمسؤوليته الاجتماعية. وأبرزت فخر البنك بالعمل مع الطلاب الموهوبين مؤكدة أن مشاركتهم في هذا المشروع ستمهد الطريق لنجاحهم في صناعة التسويق في سوق العمل الفعلي. وفي كلمتها أمام الطلاب، أكدت على أهمية الشغف والإبداع في ابتكار الحملات التسويقية، وفهم الجمهور المستهدف والقدرة على التكيف مع اتجاهات وتقنيات الصناعة والتواصل الفعال والتعبير الواضح عن الأفكار والاستجابة على ردود الافعال. ومن جانبها، حرصت الدكتورة داليا فراج، أستاذة التسويق بالكلية والمشرف على مشاريع الطلاب، على تقديم عرض مفصل عن أسلوب التعلم التجريبي المتبع في البرنامج الأكاديمي للاتصالات التسويقية المتكاملة والذي يعتمد على دمج خبرات سوق العمل مع المنهج الدراسي. وأعربت عن سعادتها وامتنانها لكل الدعم والتسهيلات اللذين قدماهما كل من مصرف الريان ووكالة دوت سبيس في تمكين الطلاب بمهارات تسويقية مستوحاة من التجارب المؤسسية الواقعية في قطاع التسويق. إلى ذلك تكون المشروع من خمس مراحل، بما في ذلك التقييم وتحليل نقاط القوة والضعف والتحدي والفرص، والعمل الإبداعي وكتابة رسائل التواصل.

شاركت دار نشر جامعة قطر لأول مرة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 32. خلال الفترة من 22-28 مايو 2023، ويحتفي المعرض في نسخته هذا العام بالاستدامة بمفهومها الشامل، وسبل تفعيلها في شتى المجالات، كفكرة محورية. وشاركت دار نشر الجامعة بأكثر من 50 إصدارًا متنوعًا، وبما يزيد على 10 من أحدث إصداراتها، أبرزها كتاب «البحث الاجتماعي في العالم العربي وخارجه - دليل للطلاب والأساتذة والباحثين»، وأيضًا «التاريخ والمتخيل السردي في الرواية العربية: دراسة في نماذج مختارة»، وكتاب «التصميم الشامل للتعلم»، و»موسوعة الاستغراب»، أول موسوعة في العالم الإسلامي ترصد الغرب. في تصريح لها، قالت شيخة أحمد آل ثاني، رئيس قسم التسويق والمبيعات بالإنابة: «نحن سعداء للغاية بمشاركة الدار في هذا المعرض بوصفه إحدى الركائز الأساسية في بناء الوعي الثقافي للمجتمع الخليجي، وأغتنم الفرصة لشُكر المنظمين على التيسيرات التي منحوها للمشاركين؛ بما أسهم في تسهيل إجراءات تسليم الكتب وتسجيلها؛ حتى يكونوا جزءًا من حدث ثقافي رائع».

احتفاءً بالدور البارز الذي يلعبه الدولي الإسلامي في مجال المسؤولية الاجتماعية، قامت شبكة قطر للمسؤولية الاجتماعية بتكريم البنك خلال مؤتمر ومعرض قطر للمسؤولية الاجتماعية 2023 الذي أقيم بالتعاون مع جامعة قطر برعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية. وتسلم السيد علي حمد المسيفري رئيس قطاع الموارد البشرية والشؤون الإدارية في الدولي الإسلامي درع التكريم خلال حفل نظم ضمن فعاليات المؤتمر وتم خلاله أيضًا إطلاق النسخة العاشرة من التقرير الوطني للمسؤولية الاجتماعية. وبهذه المناسبة، صرح المسيفري قائلاً: «نحن سعداء بتلقي هذا التكريم مرة جديدة، ونشعر بالفخر لكوننا من بين المؤسسات التي تم تكريمها اليوم عن دورها في خدمة المجتمع، خصوصاً وأن الالتزام الثابت بهذه القضية هو جزء من ممارسات الدولي الإسلامي منذ فترة طويلة». وأضاف: «إن مناسبة مؤتمر ومعرض قطر للمسؤولية الاجتماعية وإطلاق التقرير الوطني للمسؤولية الاجتماعية محطة مهمة لتأكيد أولوية التعاون بين المؤسسات الربحية والمؤسسات غير الربحية التي تقدم برامج متنوعة تسهم في تقدم المجتمع، وتعزيز التنمية الأفقية التي تعود بالخير على أوسع شريحة من شرائح المجتمع». وأضاف: «إن الدولي الإسلامي لا يدخر أي جهد في سبيل الحفاظ على علاقات قوية مع مختلف الجهات الناشطة في خدمة المجتمع، حيث يقدم الدعم للمبادرات والفعاليات التعليمية والثقافية والرياضية والخيرية وغيرها، التي تساهم في تقديم المنافع لمختلف فئات المجتمع». وتابع المسيفري: «إننا ننظر إلى المسؤولية الاجتماعية من منظور واسع وعميق، حيث نعمل على أن تكون منتجاتنا وخدماتنا المصرفية متوافقة مع متطلبات وحاجات المجتمع، وبما ينسجم مع معايير الشريعة الإسلامية التي تؤكد على المساهمة في التنمية». ونوه إلى: «أن جهود الدولي الإسلامي في مجال خدمة المجتمع تلحظ بشكل خاص الاهتمام بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، نظرًا لإيماننا بأهمية هذه الشركات في تحقيق تنمية تعود بالنفع على فئة واسعة من المجتمع، ويسعدنا أن نكون رواداً في هذا المجال عبر العديد من المبادرات». وأكد قائلاً: «سيواصل البنك جهوده في مجال برامج المسؤولية الاجتماعية، سواء كان ذلك من خلال التركيز على منتجات وخدمات مصرفية تقدم قيمة مضافة للعملاء، أو من خلال رعاية الإنسان وتنميته عبر دعم ورعاية فعاليات وأنشطة مختلفة تشكل إسهاماً نوعياً لتحقيق أهداف مجتمعية سامية». وأعرب المسيفري أخيراً عن شكره لجامعة قطر وشبكة قطر للمسؤولية الاجتماعية على مبادرتهما بتكريم الدولي الإسلامي خلال مؤتمر ومعرض المسؤولية الاجتماعية الذي أصبح مناسبة سنوية هامة تسلط الضوء على أبرز المبادرات المجتمعية والجهات المؤثرة فيها».

انطلقت مؤخرا فعاليات اليوم المفتوح لمركز المواد المتقدمة في جامعة قطر لعام 2023 يأتي هذا اليوم لبناء وتعزيز الشراكات والعلاقات التعاونية بين المركز والقطاع الصناعي والمؤسسات الوطنية المختلفة في الدولة في المجال الأكاديمي والتدريبي والبحثي. وذلك بحضور سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر، والأستاذة الدكتورة مريم العلي المعاضيد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا، وعدد كبير من ممثلي المؤسسات والقطاعات والجهات الصناعية سواء الحكومية أو الخاصة في الدولة، بالإضافة إلى منتسبي جامعة قطر من مسؤولين وأعضاء هيئة تدريس وموظفين وطلبة. وقالت الأستاذ الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا: : لدى مركز المواد المتقدمة خبرة طويلة وممارسات بحثية وتطبيقية عالية التأثير وحقق إنجازات متميزة في علوم المواد والتكنولوجيا حتى أصبح أحد أهم المراكز البحثية في المنطقة، كما أن للمركز تقاليد راسخة في تقديم الخبرة والمشورة ونقل المعرفة لمختلف الجهات الصناعية والخدمية وهو مستمر في إطلاق المبادرات والبرامج الجديدة المبتكرة وتنويع المشاريع وتوسيعها مع توفير متطلبات تنفيذها وتقييم نتائجها وتطويرها». من جانبه، قال الأستاذ الدكتور محمد ارشيدات، مدير مركز المواد المتقدمة: «إن الهدف الأساسي من هذه الفعالية هو إحياء وتعزيز العلاقة الطيبة بين المركز والقطاع الصناعي والمؤسسات الوطنية في الدولة، تتضمن فعاليات هذا اليوم معرضًا لأهم منتجات وابتكارات وإنجازات المركز . واستعرض الأستاذ الدكتور أبو بكر عبدالله، مدير مكتب الابتكار علاقة المركز بالصناعة. وأشادت د. نورة القحطاني مديرة مشاريع البحث في مركز المواد المتقدمة بأهمية الحدث كفرصة فريدة للخبراء في مختلف المجالات لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون متعدد التخصصات، ولممثلي الصناعة لاستكشاف الشراكات المحتملة مع المركز وجامعة قطر.

تعكف جامعة قطر على إعلان نتائج القبول الخاصة ببرامج الدراسات العليا في الأول من يونيو المقبل وستكون بداية الدراسة والتقديم على طلب تأجيل القبول في الفصل الدراسي في 27 أغسطس ومن المقرر أن تكون نهاية فترة الحذف والإضافة لجميع الطلبة 31 أغسطس المقبل.... ويمكن لطلاب الدراسات العليا تغيير تخصصهم الأكاديمي ضمن برنامج الدراسات العليا الخاص بهم بموافقة مدير البرنامج ويجب على الطلاب الراغبين في التغيير التقدم للقبول في البرنامج الجديد من خلال قسم القبول وتطبّق جميع متطلبات القبول ومواعيد التقديم.. وقد يواجه بعض الطلبة الجدد في برامج الدراسات العليا بعض الصعوبات للدراسة بعد القبول مباشرة ويتيح طلب التأجيل الالكتروني لطلبة الدراسات العليا الجدد فقط إمكانية تأجيل الدراسة لمدة عام دراسي واحد كحد أقصى خلال فترات التقديم الرسمي فقط. ويمكن للطلاب التقدم للالتحاق ببرنامجين كحد أقصى، لكن يكون القبول في برنامج واحد فقط ولا يسمح لأعضاء هيئة التدريس بجامعة قطر برتبة أستاذ أو أعلى التقديم للالتحاق بأحد برامج الدراسات العليا المتاحة من قبل القسم الذي ينتمون إليه. وقد يتطلب من الطلاب الحاصلين على شهادة جامعية سابقة في مجال آخر غير برنامج الالتحاق إكمال بعض المقررات التكميلية حتى يتم أخذهم في الاعتبار. ولا يمكن التقديم لنفس البرنامج للطلبة الذين تم طي قيدهم لسبب أكاديمي، يمكن التقديم لبرامج أخرى تختلف عن البرنامج السابق. القبول في الماجستير توفر جامعة قطر نوعين من برامج الماجستير وهما الماجستير البحثي والذي يمنح الطالب القدرة على إجراء البحوث عن طريق إكمال مشروع أطروحة بحثية والماجستير المهني وهو برنامج عملي يركز على الدراية المهنية فيما وراء شهادة البكالوريوس ويؤخذ في الاعتبار طلبات المتقدمين لبرامج الماجستير البحثية الذين يستوفون عددا من الشروط وهي إكمال شهادة البكالوريوس أو شهادة أعلى بمعدل تراكمي لا يقل عن 2.80 واجتياز أي متطلبات إضافية من قبل الكلية/البرنامج كما يؤخذ في الاعتبار طلبات المتقدمين لبرامج الماجستير المهنية الذين يستوفون أحد الشروط التالية وهي إكمال شهادة البكالوريوس أو شهادة أعلى بمعدل تراكمي لا يقل عن 2.80 كما ان الطلاب الحاصلين على معدل تراكمي لا يقل عن 4.00/2.80 يمكنهم التقديم لمسار الماجستير المهني ويجب على الطلبة التسجيل في مادتين بحد أدنى في الفصل الدراسي الأول والحصول على معدل تراكمي لا يقل عن 4.00/3.00. وإذا فشل الطالب في الحصول على معدل 3.00 في الفصل الدراسي الأول سوف يتم طي قيده من البرنامج. اما متطلبات القبول في برامج الدكتوراه فيتوجب على المتقدم إكمال شهادة الماجستير أو شهادة أعلى بمعدل تراكمي لا يقل عن 3.00 واظهار نتائج اختبارات القبول إن كانت مطلوبة من قبل البرنامج. واجتياز أي متطلبات إضافية من قبل الكلية او البرنامج.

ينظم مركز التنمية المستدامة بجامعة قطر مؤتمر التنمية المستدامة الرابع أواخر أكتوبر 2023..وسيجمع المؤتمر الدولي الرابع للاستدامة (ISC2023) الباحثين والأكاديميين وصناع القرار وخبراء الأعمال لمناقشة أحدث الأبحاث والتقنيات لمواجهة التحديات العالمية المتعلقة بالتنمية المستدامة. وبحسب موقع جامعة قطر على الأنترنت خلال المؤتمر سيتم تغطية التطورات العلمية في مجال التنمية المستدامة من خلال 4 جلسات أساسية تتمحور حول: تغير المناخ والاستدامة، الأمن الغذائي والمائي، الطاقة الحيوية والطاقة المتجددة وإدارة النفايات والاقتصاد الدائري. ستركز كل جلسة على الأساليب المستدامة المبتكرة للتغلب على استنفاد الموارد وفقدان التنوع البيولوجي وتقليل النفايات وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير. يهدف المؤتمر إلى توسيع نطاق تبادل الخبرات والتعرف على الحلول المبتكرة لتحقيق إدارة متكاملة للموارد المتاحة في سبيل تحقيق مفهوم التنمية المستدامة. وستناقش الجلسة الخاصة بتغير المناخ والاستدامة سبل رصد وتخفيف تأثير الأنشطة البشرية على الصحة البرية والبحرية والتنوع البيولوجي. كما سيتم التأكيد خلال المؤتمر على استراتيجيات الاستعادة نحو الاستدامة. وستسلط الجلسة الخاصة بالأمن الغذائي والمائي الضوء على أهمية ضمان الوصول إلى موارد الغذاء والماء مع تعزيز الممارسات المستدامة من أجل التوافر على المدى الطويل. وتستهدف مناهج معالجة المياه العادمة وإعادة استخدامها استعادة المغذيات والطاقة وحلول التصميم الفعالة من حيث التكلفة لتقليل اللدائن الدقيقة والملوثات الدقيقة. بينما ستركز جلسة الطاقة الحيوية والطاقة المتجددة على أحدث التطورات التكنولوجية في مجال الطاقة النظيفة وقدرتها على الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، إلى جانب اقتراح ممارسات فعالة ومستدامة لاستخدام الطاقة. أخيرًا، ستتناول الجلسة الخاصة بإدارة النفايات التحديات المرتبطة بتوليد النفايات وإدارتها، واستكشاف الحلول المبتكرة لتقليل النفايات وتعزيز الممارسات المستدامة. ويهدف المؤتمر من خلال هذه الجلسات إلى خلق بيئة للتعلم التعاوني وتبادل المعرفة لتحقيق التنمية المستدامة والتصدي للتحديات العالمية.