رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
اعتماد ميزانية فروع رابطة خريجي جامعة قطر

عقد مجلس إدارة رابطة خريجي جامعة قطر اجتماعه الدوري الخامس بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة يترأسهم الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس إدارة رابطة خريجي الجامعة وذلك في قاعة المؤتمرات بمبنى ادارة الجامعة. وتحرص جامعة قطر على بناء علاقة وثيقة مع خريجيها منذ نشأتها حيث أطلقت الجامعة رابطة خريجي جامعة قطر كصفحة جديدة في تاريخ خريجيها، خاصة وأنها جزء من استراتيجية الجامعة الرامية لتعزيز أواصر العلاقة واستمرارية التواصل بين الخريجين ومجتمع الجامعة، وتتولى فيها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر منصب رئيس مجلس الإدارة الفخري. وفي تصريح لها، قالت الأستاذة شيخة الكعبي مدير إدارة العلاقات الخارجية بجامعة قطر: إنه في إطار جهود جامعة قطر لدعم وتطوير طلابها؛ كثفت جامعة قطر جهودها لتقديم منظومة متكاملة من برامج الدعم الأكاديمي والإرشادي للطلبة تساعدهم على تحقيق أقصى إمكاناتهم، ولابد أن نحافظ على مستويات عالية الجودة في المناهج التعليمية من أجل الحفاظ على الاعتمادات الأكاديمية ومواكبة مستوى التعليم الجامعي في دول مجلس التعاون الخليجي وتلبية متطلبات سوق العمل وتحقيق الرؤية الوطنية في أن تكون جامعة قطر جامعة رائدة في المنطقة، وفي الإطار ذاته؛ قامت الجامعة بتعزيز قدراتها على دعم الطلاب أكاديمياً من خلال تطوير منظومة الإرشاد الأكاديمي وتوسيع مركز دعم التعلم الطلابي وطرح برنامج تدريس الأقران وخبرة السنوات الجامعية الأولى وغيرها من المبادرات التي تساعد الطلبة على تحقيق المعايير المطلوبة. وهنئت الأستاذة شيخة كلا من الدكتور سيف الحجري لإعادة انتخابه لمنصب رئيس الرابطة والاستاذ أبوبكر الصيعري رئيس لجنة تقطير الوظائف في قطاع الطاقة والصناعة وذلك لإعادة انتخابه لمنصب نائب رئيس الرابطة ، وأكدت بأن الانتخاب قد تم في الاجتماع السابق والذي كان بتاريخ الرابع من يونيو من عام 2014 وحسب سياسة الانتخاب للقيادة التنفيذية، فقد تم إعادة انتخاب كل من الرئيس ونائب الرئيس وبإجماع اعضاء مجلس الإدارة وبعد سنتين من توليهما المنصب وعلى ضوئه تم الإعلان الرسمي في هذا الاجتماع علما بأن الرئيس ونائبه قد تولوا مناصبهم في شهر سبتمبر من عام 2012. وأضافت الكعبي: انه بعد النجاح الهائل والأصداء الطيبة التي لاقتها حملة "هذي جامعتي" قمنا بتدشين حملة طموحي 2030 في ربيع عام 2014، والتي سلطت الضوء على طلاب جامعة قطر رابطة طموحاتهم المستقبلية برؤية قطر 2030، وتحقيقاً للخطة الإعلامية والتسويقية فقد نشرت صور هذه الحملة في وسائل التواصل المطبوعة والإلكترونية على المستويين المحلي والإقليمي، وفي لوحات الاعلانات الخارجية والداخلية بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي و العديد من المقالات المتخصصة بالإضافة الى شرح مفصل عن جهود جامعة قطر من خلال تقديم منظومه متكاملة من برامج الدعم الاكاديمي والارشادي للطلبة تساعدهم على تحقيق اقصى امكاناتهم . من جانبه قال د. سيف الحجري رئيس مجلس إدارة رابطة خريجي جامعة قطر: قمنا في اجتماعنا الدوري بمناقشة واعتماد الميزانية الخاصة بكل فرع من فروع رابطة خريجي جامعة قطر، والتي تشكل جوهر الرابطة، وينبض روح التطوع المتأصل في الجامعة داخل هذه الأفرع ويزدهر بها، وتتكون الأفرع على شكل وحدات صغيرة منتمية إلى الرابطة ، وتلبي هذه الأفرع احتياجات الخريجين الذين ينتمون إليها ، سواء كان ذلك على أساس سنة التخرج أو الكلية أو الاهتمامات المشتركة أو المهن المماثلة. وقال د. إبراهيم النعيمي رئيس كلية المجتمع وعضو مجلس ادارة رابطة خريجي جامعة قطر: لقد دار اجتماعنا الخامس حول مناقشة عدد كبير ومحوري من القضايا الخاصة برابطة خريجي جامعة قطر ، كما تمت مناقشة الخدمات التي يقدمها مركز الخدمات المهنية والعلاقة ما بين الطالب ومؤسسة الجامعة واهمية توجيه الخريج الى المجال والحقل العملي الذي سيسلكه في سوق العمل ، واكد الأعضاء بالاجتماع على اهمية دور المركز في تذليل الصعوبات امام الطالب وامام الخريج فيما يخص توجيهه المهني قبيل وبعد التخرج، كما تمت مناقشة ميزانية الافرع التابعة للرابطة والتي تقوم بدورها بتنظيم دورات ومحاضرات وورش عمل وملتقيات تهدف إلى تجسير العلاقة بين الخريج وجامعته، كما تم اعتماد اسماء الخريجين المتميزين التي ستستضيفها الجامعة في الفترة القريبة القادمة ضمن فعاليتها الفصلية قهوة مع خريج. من جانبها قالت الأستاذة رنا الفلاسي مدير علاقات الخريجين والشركاء بالجامعة: إن علاقة جامعة قطر بخريجيها علاقة متينة وقديمة، حيث وضعت الجامعة كل جهودها في الفترة الماضية لجعل رابطة الخريجين محور التفاعل المتبادل بين الجامعة والخريج، كما وتعمل رابطة خريجي جامعة قطر على إحياء التفاعل بين الخريجين وجامعتهم من خلال برامج وفعاليات متنوعة تقدمها الأفرع المختلفة للرابطة ، وهذه البرامج من شأنها جمع ذوي الاختصاصات أو الاهتمامات المشتركة من أجل إثراء تجاربهم الشخصية وتقديم الدعم المتبادل بينهم وبين الجامعة في مختلف الأوجه والمجالات. وأضافت الفلاسي: ارتأينا ان نستمر في عملنا بتنظيم فعاليتنا الفصلية ( قهوة مع خريج ) وذلك بعد الأصداء الطيبة التي لاقتها ، حيث تعد هذه الفعالية جلسة اجتماعية ودية مفتوحة بين احد خريجي جامعة قطر البارزين في الدولة و الطلبة يتم خلالها تبادل الأحاديث بشكل ودي يكون الغرض منها توطيد العلاقة بين الخريجين والطلاب والجامعة. وأوضحت الأستاذة أريج بو عجيلة رئيس وحدة خدمات الموظفين بجامعة قطر والتي قدمت عرضاً تقديمياً حول المركز لأعضاء مجلس إدارة رابطة خريجي الجامعة في اجتماعهم الخامس أن مركز الخدمات المهنية بجامعة قطر يدعم رسالة الجامعة ورؤية قطر الوطنية 2030 عن طريق تعليم وتدريب وإرشاد طلاب وخريجي جامعة قطر، كما يساعدهم على اكتشاف مستقبلهم المهني والتخطيط له، بالإضافة إلى كونه حلقة وصل بين طلاب وخريجي الجامعة من جهة وسوق العمل من جهة أخرى. وأضافت بو عجيلة: يهدف المركز إلى تثقيف الطلاب والخريجين من أجل رؤية واضحة للحياة المهنية الطويلة وطرق التخطيط للمستقبل، بالإضافة إلى توفير الموارد والبرامج والخدمات والأنشطة التي تمكن طلاب الجامعة وخريجيها من التخطيط السليم لمسارهم الدراسي والمهني أثناء وبعد الحياة الجامعية، كما نسعى إلى تطوير وإدارة علاقات عمل ذات جوده مميزه مع المنظمات الطلابية ، وأرباب العمل والخريجين ، لتشجيع التعلم المتبادل ودعم برامج التنمية والخدمات. الجدير بالذكر ان رابطة خريجي جامعة قطر اطلقت في أواخر عام 2012 كبادرة لتقديم الدعم المتبادل متعدد الوجوه، وبناء وتعزيز شبكة متفاعلة من الخريجين، وحاليا تضم الرابطة أكثر من 30,000 خريج في صفوفها ، كما تنظم الرابطة العديد من الأنشطة السنوية لربط الخريجين بالتجارب التي تعود بالنفع عليهم وعلى طلاب الجامعة بل على المجتمع القطري كافة ، كما ان إدارة شؤون الرابطة تقوم بها نخبة من أفضل سفراء جامعة قطر، وهم 24 خريجا وخريجة تم ترشيحهم لمجلس الإدارة، ويهدفون من خلال عملهم إلى إمداد الجامعة بالخبرات والممارسات لتقديم الأفضل ، كما يساهم ما يقارب 150 خريجاً في الرابطة في تصميم وتقديم التجارب الفريدة من نوعها للخريجين، كما أن رابطة خريجي جامعة قطر تضم في عضويتها شخصيات وطنية من مختلف المؤسسات والقطاعات تم اختيارها بعناية لتنضم إلى أفرع الرابطة الـ16 التي غطت مختلف مناحي الحياة في دولة قطر.

823

| 22 نوفمبر 2014

محليات alsharq
جامعة قطر تشارك بمؤتمر مؤسسة قطر السنوي

شاركت جامعة قطر بجناح في مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وقد انعقد المؤتمر تحت الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، واجتمع تحت مظلته كوكبة من العلماء الدوليين والباحثين والخبراء المتخصصين في مجالات اهتمام المؤتمر، إلى جانب أعضاء الوسط البحثي في دولة قطر الذي يتضمن الأكاديميين وخبراء الصناعة ومنظمات القطاعين العام والخاص والجمعيات المهنية. وضم مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 جلسات متعددة للنقاش في فلك الركائز البحثية الأربعة المحددة في استراتيجية قطر الوطنية للبحوث (QNRS) وهي الطاقة والبيئة، وعلوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، والصحة، والعلوم الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية. وتأتي هذه المشاركة من الجامعة كجهة لها دور محوري في دعم الخطة الاستراتيجية للبحث العلمي في قطر إضافة إلى إسهامها البحث العلمي لتطوير قطر ، حيث انها تجري أبحاثا عالية المستوى لخدمة شركائها من المجتمع وقطاع الصناعة والأعمال. ويعدّ مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 مؤتمراً رائداً يستكمل مسيرة الجهود البحثية الدؤوبة في شتى أنحاء دولة قطر بما يثمر عن تعزيز الطموحات البحثية للدولة، ويتيح منصة فريدة لتفعيل فرص العمل التعاوني في شتى التخصصات اللازمة لمجابهة أكثر التحديات البحثية إلحاحاً في دولة قطر فضلاً عن دعم قطاع البحث والتطوير في قطر. وقد أقيم المؤتمر هذا العام في أعقاب النجاح الكبير الذي حققه مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2013، والذي حضره أكثر من 2000 مندوب وكشف فيه النقاب عن التحديات البحثية الكبرى التي تضطلع بها قطر. وقد تم تقديم عدد قياسي يزيد عن 1000 ملخص علمي وتم قبول ما يقرب من 450 ملخصاً عالي الجودة لعرضها بواسطة الملصقات الجدارية. بالإضافة إلى ذلك، حصل المسؤولون على نحو 50 ملخصاً استثنائياً على فرصة عرض أبحاثهم بشكل شفهي والتنافس على جائزة أفضل عرض بحوث.

241

| 22 نوفمبر 2014

محليات alsharq
القانون المدني القطري على طاولة البحث في جامعة قطر

تنطلق غدا الأحد فعاليات المؤتمر العلمي «التقنين المدني القطري في عقده الأول» الذي تنظمه كلية القانون في جامعة قطر بمناسبة مرور عشرة أعوام على نفاذ القانون المدني القطري، بقاعة ابن خلدون بالجامعة. وقال الدكتور محمد عبد العزيز الخليفي عميد كلية القانون، إن الكلية تسعى جاهدةً لتسليط الضوء على الجوانب المتقدمة من التشريعات في دولة قطر، وذلك من أجل تعزيز وتنمية القدرات الفكرية، وتشجيع المبادرات البحثية، والمساهمة بفعالية في خدمة المجتمع القطري من خلال تبني قضاياه المهمة. وبهذا الصدد يأتي تنظم الكلية مؤتمر التقنين المدني القطري الذي سيكرس بالكامل لتسليط الضوء على الخصائص المميزة لهذا التشريع، وبحث تأثيره على توقيت العقود، وإعداد تقرير تحليل نقدي لمزاياه وثغراته، وسيتم تناول المواضيع المذكورة من قبل مجموعة مختارة من المشاركين الأكاديميين من فرنسا والولايات المتحدة والعديد من الدول العربية كالأردن ومصر وفلسطين وذلك من خلال المقالات البحثية والعروض التقديمية. من جهته قال الدكتور حسن البراوي رئيس اللجنة العلمية المنظمة للمؤتمر إن التقنين المدني هو أصل القانون الخاص كله، ووثيقة هذا التشريع هي أمّ الوثائق القانونية المكتوبة، فما تفرعت روافدها إلاّ منه، وذلك عندما تطورت المعاملات، واستقلّ كل نشاطٍ بطائفته وأعرافه، حينئذٍ ظهرت القوانين التجارية والبحرية والجوية، وعندما تفاقمت المشكلات الاجتماعية ظهرت تشريعات استثنائية مستقلة، سواء في المسائل العمالية، أو في المواد الإيجارية، وجميع هذه الفروع وغيرها، من حيث تاريخ نشأتها، كانت جزءاً لا يتجزأ من كيان القانون المدني، ولما انفصلت عنه ظلّت تَمتّ إليه بأقوى الصلات. ولا نتجاوز حقائق القانون إذا قلنا إن المدني هو ذخيرة القانون، يمدّ فروع القانون، فيما لا يتعارض مع قواعدها، بنظرياته المُلْهمة في مبادئ الالتزامات للعقود الإدارية في القانون العام، بل وكانت تلك المبادئ هي الخلفيّة البعيدة عند تقرير قواعد المعاهدات والاتفاقات الدولية في القانون الدولي العام . ويهدف المؤتمر إلى بيان مدى كفاية نصوص القانون المدني القطري لمواكبة التطور ومواجهة المستجدات والمشكلات التي أفرزها التطور الاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده دولة قطر في الآونة الأخيرة، إضافة إلى إظهار دور القضاء القطري في تطبيق وتفسير نصوص القانون المدني، وعرض للمبادئ القضائية التي يكون قد أرساها في هذا الشأن. وبيان مدى التوافق والتعارض بين نصوص القانون المدني وغيره من التشريعات الأجنبية والعربية المقارنة التي تشترك معه في تنظيم علاقات القانون الخاص. عدا إظهار ذاتية القانون المدني القطري وبيان مدى إفادته من المصادر التي اعتمد عليها. وتتلخص محاور المؤتمر في خمسة محاور وهي: الشريعة الإسلامية مصدرٌ من مصادر التقنين المدني. أثر الاجتهاد القضائي لأحكام المحاكم في صياغة القاعدة القانونية للتقنين المدني. منزلة القانون المدني بين القوانين الأخرى ومَظْهرُ ذلك في التقنين المدني. التكامل بين التقنين المدني والقوانين التي تندرج تحت القانون الخاص. الحقوق العينية في التقنين المدني بين التجريد والتطبيق.

1656

| 21 نوفمبر 2014

محليات alsharq
جامعة قطر تشارك في مؤتمر مؤسسة قطر السنوي

شاركت جامعة قطر بجناح في مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وتأتي هذه المشاركة من الجامعة كجهة لها دور محوري في دعم الخطة الإستراتيجية للبحث العلمي في قطر إضافة إلى إسهامها البحث العلمي لتطوير قطر ، حيث أنها تجري أبحاثا عالية المستوى لخدمة شركائها من المجتمع وقطاع الصناعة والأعمال. ويعدّ مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 مؤتمراً رائداً يستكمل مسيرة الجهود البحثية الدؤوبة في شتى أنحاء دولة قطر بما يثمر عن تعزيز الطموحات البحثية للدولة، ويتيح منصة فريدة لتفعيل فرص العمل التعاوني في شتى التخصصات اللازمة لمجابهة أكثر التحديات البحثية إلحاحاً في دولة قطر فضلاً عن دعم قطاع البحث والتطوير في قطر. وقد إنعقد المؤتمر تحت الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، واجتمع تحت مظلته كوكبة من العلماء الدوليين والباحثين والخبراء المتخصصين في مجالات اهتمام المؤتمر، إلى جانب أعضاء الوسط البحثي في دولة قطر الذي يتضمن الأكاديميين وخبراء الصناعة ومنظمات القطاعين العام والخاص والجمعيات المهنية. وقد أقيم هذا المؤتمر هذا العام في أعقاب النجاح الكبير الذي حققه مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2013، والذي حضره أكثر من 2000 مندوب وكشف فيه النقاب عن التحديات البحثية الكبرى التي تضطلع بها قطر. وقد تم تقديم عدد قياسي يزيد عن 1000 ملخص علمي وتم قبول ما يقرب من 450 ملخصاً عالي الجودة لعرضها بواسطة الملصقات الجدارية. بالإضافة إلى ذلك، حصل المسؤولون على نحو 50 ملخصاً استثنائياً على فرصة عرض أبحاثهم بشكل شفهي والتنافس على جائزة أفضل عرض بحوث. وضم مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 جلسات متعددة للنقاش في فلك الركائز البحثية الأربعة المحددة في استراتيجية قطر الوطنية للبحوث (QNRS) وهي الطاقة والبيئة، وعلوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، والصحة، والعلوم الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية. الجدير بالذكر أن جامعة قطر تعد جهة بحثية نشطة ومحورية لتطوير قطر ، تجري أبحاثا عالية المستوى خدمة لشركائها من المجتمع وقطاع الصناعة والعمال ، كما وتتسق أولويات الجامعة البحثية مع الأولويات الوطنية للبحث وتأتي أنشطتها البحثية المتزايدة كركيزة أساس لدعم رؤية قطر بالتحول الى اقتصاد المعرفة ، كما ويرتكز دور الجامعة كمحرك للبحث والابتكار في قطر على سجل من الانجازات البحثية والعلمية يعود الى بداية الثمانينات من القرن الماضي.

338

| 20 نوفمبر 2014

محليات alsharq
طلاب جامعة قطر ينفذون مشروع "وجبة" الإنساني

شارك عدد من طلاب كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر بالتعاون مع مركز الفيصل للمسؤولية المجتمعية في تنفيذ مشروع إنساني بعنوان " وجبة " في مرحلته الثانية من مشاركتهم فيها، والتي تميزت على سابقتها من جوانب متعددة، ففي هذه المرحلة؛ قام فريق الطلبة بإعداد وتجهيز وتوزيع الطعام على العمال المتواجدين بالحرم الجامعي، كما انتشر نطاق الجهات الداعمة للمشروع بالإضافة إلى ازدياد عدد المتطوعين بالمشروع من داخل وجامعة قطر. يأتي هذا المشروع في إطار المبادرة العالمية " زاد " التي تنطلق من دولة قطر تحت رعاية مركز الفيصل للمسؤولية المجتمعية، وتُعنى بضبط السلوك الاستهلاكي وتقليل الهدر العالمي للطعام الذي يُلقى في مكبات النفايات، وتحسين البصمة المائية ، كما تهدف المُبادرة إلى نشر ثقافة الترشيد والاستهلاك المنضبط للطعام دون إسراف أو تبذير عن طريق عدد من المشاريع والبرامج الإبداعية ، تحت شعار " زاد ، احفظها تزداد " ، ويعكس هذا المشروع جامعة قطر كمؤسسة وطنية رائدة تجمع بين المحلية والعالمية من خلال جذورها الراسخة في هويتها وثقافتها الوطنية ودورها في تلبية احتياجات وتطلعات مجتمعها دون أن يزعزع ذلك التزامها الكامل برفد طموحات قطر لتحقيق اقتصاد قائم على المعرفة، ودون أن يؤثر على قدرتها على مواكبة التطورات العالمية السريعة في المجال الأكاديمي. من جانبه قال السيد فهمي المشايخي مدير مركز الفيصل للمسؤولية المجتمعية: استشعاراً بالمسؤولية المجتمعية ومن أجل المساهمة في صنع عالم أفضل وأكثر إنسانية أطلق مركز الفيصل للمسؤولية المجتمعية هذه المُبادرة العالمية " زاد " ويعد مشروع " وجبة " أحد مشاريع مُبادرة " زاد " الذي يهدف إلى نشر ثقافة التكافل والتراحم والصلة بين سكان قطر مواطنين ومقيمين، عمالا وموظفين، من خلال تنمية فضيلة إطعام الطعام ومشاركة الآخرين وجباتنا، بأن نقدم جزءا من طعامنا اليومي إلى جيراننا والعمال في الطرقات ، تحت شعار "إطعامهم جنة" ، وقد تم التنسيق مع طلاب كلية الآداب والعلوم بقسم الإعلام على تنفيذ المشروع داخل الجامعة بهدف نشر الوعي بين طلبة الجامعة. وأوضحت الأستاذة مباركة المري مسؤولة البرامج والمشاريع بمركز الفيصل للمسؤولية المجتمعية: لقد تم تقسيم المُبادرة خلال عامها الأول إلى عدد 4 مراحل ، كل مرحلة مدتها ثلاثة أشهر تدشن خلالها عدد من المشاريع، وتتضمن المرحلة الأولى للمُبادرة مشروع " وجبة " الذي تم تدشينه بجامعة قطر الشهر الماضي ومشاريع أخرى سوف تدشن خلال الشهر القادم إن شاء الله . وقال الطالب عبدالرحمن يوسف الجرود، ومنسق حملة " وجبة ": بدأت فكرة الحملة قبيل عيد الأضحى المبارك بقليل، بناء على متطلب جامعي في مقرر العلاقات العامة والإعلام الجديد ، والتي تبناها مركز الفيصل للمسؤولية المجتمعية بحكم كوننا طلبة من جامعة قطر وقادرين على تنفيذ هذه الحملة على أرض الواقع. وعن خطتهم الحالية والمستقبلية قال عبد الرحمن: الخطة الحالية تم بحمد الله إنجازها وهي تغطية الحرم الجامعي والتوزيع بداخله، وبإذن الله سوف تكون لنا صولات - في المراحل المقبلة - خارج الحرم الجامعي بمواقع أخرى، يتمركز فيها تواجد العمال وتقع فيها مواقع العمل البنائية، ونتمنى أن تستمر هذه الحملة في العطاء وبذل الخير ويتم تنظيمها بشكل سنوي على أقل تقدير. وقد أبدى الطلبة المشاركون إعجابهم وتمسكهم بفكرة المبادرة، فقال الطالب علي راشد السيابي: نسعی إلى الاستمرار في هذه الحملة لتمكن من تغيير العادة المنتشرة في المجتمع تجاه الطعام المتبقي.

309

| 20 نوفمبر 2014

محليات alsharq
"الإرشاد الأكاديمي" بجامعة قطر يفوز بشهادة الامتياز العالمية

افتتحت جامعة قطر بالتعاون مع رابطة الإرشاد الأكاديمي العالمية (ناكادا)، اليوم الأربعاء، مؤتمر ناكادا العالمي للإرشاد الأكاديمي في منطقة الشرق الأوسط والذي يستمر على مدار يومين. حضر الحفل الافتتاحي للمؤتمر سعادة الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر، والدكتور تشارلي نات المدير التنفيذي لناكادا وعمداء كليات وأعضاء من هيئة التدريس والطلاب والمرشدين الأكاديميين، ومهنيين في مجالات الشؤون الطلابية والأكاديمية وتربويين من الدوحة والمنطقة وخارجها. بالإضافة الى ممثلين عن كلية المجتمع في قطر وكلية نورث اتلانتيك في قطر وجامعة ستندن وجامعات أخرى في المدينة التعليمية. د. المسند: الدعم الأكاديمي للطلبة جزء لا يتجزأ من رؤية الجامعةويعد هذا المؤتمر الأول من نوعه من حيث الارشاد الأكاديمي، كما أنه ينظم للمرة الاولى في منطقة الشرق الاوسط، واستقطب هذا الحدث عددا من المتحدثين من جامعات مختلفة، من بينها: جامعة قطر، جامعة زايد، جامعة أبوظبي، كلية طب وايل كورنيل في قطر، جامعة حمد بن خليفة، والجامعة الأمريكية في الشارقة ، جامعة ليستر، جامعة اسيك وجامعة مازندران للعلوم الطبية. وخلال الحفل الافتتاحي للمؤتمر تسلمت الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند من الدكتور تشارلي نات شهادة الامتياز من ناكادا لعام 2014 عن برنامج الإرشاد الأكاديمي في جامعة قطر. وتأتي هذه الجائزة تقديراً لبرامج المركز الارشاد الأكاديمي واستبقاء الطلاب في الجامعة مما يجعها المؤسسة الوحيدة التي تحصد هذا الانجاز النوعي في منطقة الخليج والشرق الاوسط. وفي هذا السياق تقوم جامعة قطر بوضع الخطط الفعالة من اجل التقدم لطلب الاعتماد البرامجي من ناكادا لمركز الارشاد الأكاديمي واستبقاء الطلاب. وبهذه المناسبة أكدت رئيس جامعة قطر الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند على أهمية تكامل الإرشاد الأكاديمي مع مجموعة خدمات الدعم الأكاديمي التي توفرها الجامعة للطلاب، من أجل تحقيق النجاح والتي تشمل على مراكز دعم التعلم، ونظام تدريس الأقران، والخدمات المهنية، ومركز الإرشاد الطلابي، إضافة الى الخدمات التي تؤمنها الجامعة لذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها. وقالت: "تستند خطة جامعة قطر الاستراتيجية على أربع ركائز يشكل أداء الطلبة ركيزةً اساسيةً منها، وفي السنوات الاخيرة، شهدت الخدمات الطلابية في جامعة قطر بما فيها الإرشاد الاكاديمي تطوراً ملحوظاً أدى إلى فوز الجامعة بتقدير رفيع من منظمة ناكادا الدولية المتخصصة بالإرشاد الأكاديمي، فالدعم الأكاديمي للطلبة يشكل جزءاً لا يتجزأ من رؤية الجامعة الاستراتيجية لتوفير تعليم رفيع المستوى." وأكدت الدكتورة المسند أن التزام جامعة قطر بتوفير تجربة شاملة للتطوير الأكاديمي والشخصي للطلاب يبدأ بفهم عميق لتجربة الانتقال من المدرسة إلى الحياة الجامعية وما تحمله معها من تحديات. وأضافت قائلة: "يجد الكثير من الطلبة في الحياة الجامعية بدايةً لمرحلة جديدة مليئة بالفرص، والخيارات المهمة، وهي مرحلة تتطلب اتخاذ قرارات بمزيد من الاستقلالية، وتحديد الأولويات، وتعلم كيفية إدارة الوقت. ونحن ندرك أهمية توفر الدعم المناسب لهذه المهارات لإعداد الطلاب إعداداً يمكنه من تحقيق النجاح في الجامعة وخارجها، ونحن نفتخر بتعاوننا مع ناكادا في تنظيم هذا المؤتمر العالمي بما يسهم في تعزيز التعاون، والاستفادة من تبادل التجارب، وتطبيق أفضل الممارسات في مجال الإرشاد الأكاديمي الذي يعتبر عاملاً مهماً في دعم الطلبة وتحسين تجربتهم الجامعية." وتضمن برنامج المؤتمر ورشات عمل متنوعة وجلسات نقاشية وعرض للملصقات البحثية، وعروض عن الاوراق التي تتناول مواضيعا عن معظم التوجهات الحالية حول الارشاد الأكاديمي، وتطبيق أفضل الممارسات تماشيا مع دفع الطلاب واستبقائهم وتأمين النجاح لهم، مثل تجربة طلاب السنة الأولى، والرعاية الطلابية، وتوجيه الاقران، وتخطيط الحياة الوظيفية.

718

| 19 نوفمبر 2014

محليات alsharq
تعزيز الخدمات الغذائية لمنتسبي جامعة قطر

أكدت جامعة قطر أن قسم الخدمات الغذائية في الجامعة قام بتعزيز خدماته لمنتسبي الجامعة انطلاقا من اهتمامها بتوفير أفضل الخدمات لكافة منتسبيها، موضحة أن خدمة الطلب الإلكتروني للوجبات الغذائية، لاقت استحسان الطالبات، والموظفين، وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة. وكانت الخدمة التي تم تدشينها مؤخرا، من قبل قسم الخدمات الغذائية والضيافة بإدارة الخدمات الطلابية، قد انطلقت بداية الفصل الدراسي ربيع 2014. وأكدت أ. دينا اسعيفان رئيس قسم الخدمات على أن القسم يسعى من خلال هذه الخدمة إلى تسهيل عملية شراء الوجبات واختصار وقت الموظفين والطلبة، حيث يمكنهم من خلالها الدخول إلى الموقع الإلكتروني (wajbati.qu.edu.qa) طلب وجبتهم المفضلة، ومن ثم القدوم إلى مجمع المطاعم لاستلامها من مطعم اورينتال باول خلال 30 دقيقة، علما أنّ الخدمة تبدأ من الساعة 10:30 صباحاً حتى الساعة 3 عصراً. ويشمل الموقع الالكتروني لخدمة وجبتي مجموعة مختارة من الوجبات من مختلف المطاعم المتوفرة في الحرم الجامعي، والتي توافق جميع الأذواق مثل المطبخ الهندي، والصيني، وأيضا اللبناني، والإيطالي، بالإضافة إلى باقة متنوعة من العصائر الطازجة. من جانب آخر، قام قسم الخدمات الغذائية والضيافة بتفعيل العديد من منصات التواصل الاجتماعي للتواصل مع طلبة الجامعة والموظفين وأعضاء هيئة التدريس، وذلك في إطار سعيه إلى زيادة التواصل الفعال مع منتسبي الجامعة. وفي هذا الإطار، قالت أ. رجاء الجزائري مسؤولة ضبط الجودة و السلامة أن قسم الخدمات الغذائية يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر والفيس بوك والموقع الإلكتروني للقسم، بهدف التواصل وقياس وتطوير الخدمات التي يقدمها، والتعرف على احتياجات الطلاب والمشاكل التي قد يواجهونها والاستماع إلى اقتراحاتهم، والقيام بتحسين الخدمات المطروحة لتقديم الأفضل دائماَ. وأشارت رجاء إلى أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعية يتيح تبادل وعرض المعلومات الغذائية والصحية، والتي يقوم القسم من خلالها بعرض "معلومة الصباح" بشكل يومي على صفحات التواصل الاجتماعي لتزويد المتابعين بكل ما هو جديد وصحي. وذكرت أيضا بأن الإحصائيات تشير إلى أن عدد المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي في تزايد مستمر يوميا، الأمر الذي يدل على فعالية مواقع التواصل الاجتماعي في إيصال المعلومات، وكل ما هو جديد، ومتعلق بأخبار ومعلومات الخدمات الغذائية في الجامعة.

576

| 18 نوفمبر 2014

محليات alsharq
ندوة في جامعة قطر تبحث مستجدات إصلاح التعليم

في إطار الأنشطة المجتمعية لقسم العلوم التربوية بكلية التربية بجامعة قطر التي تهدف إلى التواصل مع المؤسسات التربوية في الدولة.. تم تنظيم ندوة في الجامعة بعنوان "مبادرة الإصلاح في قطر والمدارس المستقلة". وقد تم توجيه الدعوة لأحد القيادات التربوية في المدارس المستقلة ممن كان لها دور بارز في تطوير التعليم في ضوء ما ارتكزت عليه المبادرة وتطلعت إليه منذ انطلاقتها في (2002 – 2003) حيث تحدثت في هذه الندوة أ. حصة العبدالله التي ساهمت في مسيرة اصلاح التعليم من خلال إدارتها لمجمع البيان التربوي للبنات (2004). حصة العبدالله وقد جاءت هذه الدعوة بمبادرة من لجنة تنسيق مقرر"أساسيات التربية والإصلاح المدرسي" بقسم العلوم التربوية، بهدف إثراء محتوى المقرر بمصادر من الميدان التربوي من خلال متابعة المستجدات التي تتعلق بمبادرة إصلاح التعلم والانجازات والتحديات التي مرت بها في إدارة "مجمع البيان التربوي" بما يعود بالفائدة في تحقيق الأهداف المرجوة و إنجاز الواجبات التي يتطلبها المقرر. حضر المحاضرة ما يقارب من 130 طالبة من المنتسبات إلى مقرر الإصلاح المدرسي، وعدد من أعضاء هيئة التدريس المشاركين في تدريس المقرر وغيرهم من أعضاء هيئة التدريس بالقسم و رئيس قسم العلوم التربوية الدكتور علي الرباعي. وقدمت المحاضرة نبذة سريعة عن نشأة مدرسة البيان العلمية الثانوية في عام 1999 بمبادرة من سمو الشيخة موزا بنت ناصر إلى أن توسعت وتحولت إلى مجمع تربوي، وذلك في عام 2004 بعد تدشين المبادرة في عام 2003. كما تناولت المحاضرة المرتكزات التي قامت عليها المبادرة وهي التنوع والاختيار والاستقلالية والمحاسبية والهدف من قيام المبادرة لإصلاح التعليم في قطر، وتعريفاً لمصطلح الإصلاح المدرسي ومبررات الإصلاح المدرسي في دولة قطر بسبب افتقار البيئة المدرسية الي الإمكانيات والتجهيزات وعدم تكامل المناهج و القصور في إعداد وتأهيل القيادات البشرية وغيرها. كما ألقت الضوء على متطلبات الإصلاح حيث لم يكن الأمر سهلا مع وجود تحديات ومطالب لابد من توافرها من موارد مادية وبشرية ومالية وتغيير معتقدات الأفراد. وكذلك مجالات الإصلاح المدرسي في إطار المبادرة وهي القيادة المدرسية والتكنولوجيا والتخطيط الاستراتيجي والتنمية المهنية والمعلم وتقويم الأداء والمناهج والشراكة المجتمعية، وركزت على مظاهر التطوير والإصلاح الذي تم بشأنها. جانب من ندوة "إصلاح التعليم" التي استضافتها جامعة قطر كما عرضت المتحدثة لتجربة مجمع البيان التربوي في المناهج من خلال اعتماد معايير عالمية والتدريس باللغتين العربية والانجليزية والتركيز على المهارات العلمية والمهارات الأدبية، وحصولهما على اعتماد منظمة IBO الدولية. وكذلك تجربتها في التنمية المهنية وملامح البرنامج الذي ينفذ في المجمع من خلال الفريق المحلي والحقائب التدريبية واختبار ICDL ومؤتمر البيان السنوي ومدربين عالميين. كذلك تم التحدث عن تجربتها في الشراكة المجتمعية من خلال تطوير نظام المعلومات بالمدارس الأخرى وتحويل المدرسة إلى منظمة تعليمية منفتحة على المجتمع، ومن صور الشراكة شراكتها مع المدارس الأخرى وجامعة قطر وجامعات المدينة التعليمية وشراكتها مع أولياء الأمر من خلال مجلس الأمناء ومنظمات الاعتمادات العالمية ومع مؤسسات المجتمع المحلي مثل: قطر للبترول، البنوك، قطر للاتصالات وغيرها، والتوأمة مع المدارس العلمية في بريطانيا، أمريكا، اليابان وغيرها من الشراكات.

1797

| 18 نوفمبر 2014

محليات alsharq
جامعة قطر تستقطب كبار العلماء الدوليين

يتيح مركز المواد المتطورة بجامعة قطر الفرصة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب للتفاعل مع الصناعة والمشاركة الفعالة في مختلف المشاريع المتعلقة بعلوم وهندسة المواد، حيث يقوم باستقطاب كبار العلماء الدوليين، ويقدم المعرفة العالمية من خلال العناصر الضرورية الأربعة من مواد العلوم والهندسة: التجهيز-التركيب، والهيكلة، والخصائص والتطبيقات. ويعرف عن المركز ريادته في مجال علوم المواد و التكنولوجيا حيث يشتهر بابحاثه المتعلقة بالنانوتكنولوجي و البوايمرات و علم المعادن و التاكل و المواد الصديقة للبيئة بالاضافة الى المواد الحافظة للطاقة. ويقدم المركز أيضا مجموعة من ورش العمل التعليمية تسمح للمعلم بالتدريس لمجموعات صغيرة ؛ حيث إن التدريس بالمجموعات الصغيرة في ورش العمل تجعل الطالب أكثر تركيزا واستيعابا . وأوضحت الدكتورة مريم العلى المعاضيد مديرة المركز تشجيع القائمين على المركز لورش العمل البحثية للعمل على زيادة وتحسين القدرات العلمية للقطريين. وفي هذا الإطارأقيمت ورشة عمل لعلوم المواد والهندسة بالمركز هدفت إلى تعليم الطلاب التعاون الناجح وتحسين مهارات الاتصالات والاستماع وتقاسم معرفة التكنولوجيا والتآزر الذى ينتج عنه المناقشة الفعالة بين المعلم والطلاب وبين الطلاب وبعضهم البعض والذى يساعد في إيجاد حلول للمشاكل بدقة عالية أكثر من حلها بشكل فردى. وقد تم تقديم ورش العمل من خلال أربعة من المحاضرين يتمتعون بخبرة عالية في مجال العلوم والهندسة. وقالت المعاضيد إن ورشة العمل تهدف إلى تقديم أساسيات علوم المواد بالإضافة إلى اتخاذ القرارات العقلانية في تطبيقات محددة والتي تتضمن أساسيات المعالجة الحرارية للمعادن الحديدية وغير حديدية ، تصميم ومراقبة خلطات الخرسانة ، المفاهيم والمصطلحات والتصنيفات الأساسية للبوليمر . تجدر الإشارة إلى أن سبعة من طلاب مؤسسة قطر للتعليم قسم التدريب قد حضروا للمشاركة في ورشة العمل التي أقيمت بمركز المواد للعلوم المتطورة.

171

| 18 نوفمبر 2014

اقتصاد alsharq
40 مدرساً يشاركون في أكاديمية جامعة قطر إكسون موبيل للمدرسين

تمّ اختيار أكثر من 40 مدرّساً من 40 مدرسة ابتدائيّة مستقلة في قطر للمشاركة في أكاديمية جامعة قطر إكسون موبيل للمدرسين 2014، التي تشكل برنامج تطوير مهنيا مبتكراً يعزّز مهارات تعليم مادتي الرياضيات والعلوم. ستقام الأكاديمية بنسختها الثالثة في الفترة ما بين 22 و27 نوفمبر، وهي ثمرة نتاج جهد مشترك بين المركز الوطني لتطوير التربويين، وجامعة قطر وإكسون موبيل قطر.وكما جرت العادة في النسخ السابقة للأكاديميّة التي تميّزت بنجاحٍ باهر، قام كل من المركز الوطني لتطوير التربويين وجامعة قطر باختيار التربويين بناء على مؤهّلاتهم والتزامهم تجاه التعليم. وسيشارك المدرّسون في برنامج تطوير مهني مكثّف يمتدّ لأسبوع صمّم خصّيصاً ليساعد مدرّسي المراحل الابتدائيّة في الصفوف الرابعة والخامسة والسادسة على تطوير مهارات تعليميّة مبتكرة في مادّتي الرياضيّات والعلوم، ليلهموا حسّا من الاهتمام بتلك المواد لدى طلّابهم. وسيشارك المدرسون في أنشطة ممتعة ومفيدة يجريها خبراء تربويّون ضمن بيئة تحاكي الفصل الدراسي، ليرشدوهم إلى كيفيّة اتباع أسلوب تدريس يتميّز بالإبداع والتفاعل مع الطلّاب الفاعلين. هذا العام، سينضمّ خمسة مدرّسين من مؤسّسة "علّم من أجل قطر" إلى الأكاديميّة، وذلك بعد أن دخلت إكسون موبيل قطر في شراكة إستراتيجية مع "علّم من أجل قطر" في سبتمبر هذا العام. "علّم من أجل قطر" هي مؤسّسة غير حكوميّة تترأسها سعادة الشيخة هند بنت حمد بن خليفة آل ثاني، حيث توفّر للخرّيجين والمحترفين الشباب مّمن يسعون إلى المساهمة بردّ الجميل إلى قطر، سواء كان ذلك من المواطنين أو المقيمين، بفرصة إلهام الطلّاب من خلال برامج تدريس تمتدّ لعامين. وبهذا الصدد قالت أ.د شيخة عبد الله المسند، رئيس جامعة قطر: "تلعب الرياضيّات والعلوم دوراً هامّاً في دورة تعليم الأطفال، ومن المهم تعليم تلك المواد بأفضل الطرق الممكنة وباستخدام الموارد الصحيحة". وأضافت المسند: "يلتزم التربويون لدينا بضمان تعليم أطفالنا بكلّ ما أوتوا من قدرات، حيث توفّر لهم الأكاديميّة منصّة مميّزّة تمكّنهم من تعزيز مهاراتهم ليقوموا بذلك، أودّ أن أتقدّم بالشكر إلى شركائنا على جهودهم لإقامة نسخة جديدة من هذه الأكاديميّة لمدرّسينا في قطر، وإنّني واثقة بأنّها ستكلّل بالنجاح".من جهته قال السيّد بارت كير، رئيس ومدير عام إكسون موبيل قطر: "نحن فخورون للغاية بتعاوننا مع جامعة قطر والمركز الوطني لتطوير التربويين لتقديم برنامج مميّز أثبت نجاحه من أجل تدريب المدرّسين في قطر. تواصل الأكاديميّة في عامها الثالث بإمداد مدرّسي قطر بالأدوات التي ستساعدهم على تشجيع طلّابهم على الانغماس في العلوم والرياضيات، حيث يشكّلون هؤلاء الطلّاب محترفي قطر المستقبليين، وتقع على عاتقنا جميعاً مسؤولية ضمان حصولهم على فرص تعليميّة ممتازة، لأنّهم الجيل القادم من القوى العاملة في قطر، بمن فيهم العلماء والمهندسون والمبتكرون".تشكل أكاديمية جامعة قطر إكسون موبيل للمدرسين جزءاً من التزام طويل الأجل لإكسون موبيل تجاه التعليم، بينما تواصل الشركة دعم المبادرات التي تحفّز الاهتمام الفعّال بتعليم موادّ العلوم والتكنولوجيا والرياضيّات والعلوم، وتنكبّ أيضاً على دعم التطوير المهني للمدرّسين من ذوي المؤّهلات العالية وتعزيز مشاركة النساء. تدعم جميع هذه المبادرات الأهداف الواردة في رؤية قطر الوطنيّة 2030، لاسيَّما تلك المتعلّقة بركيزة التنمية البشريّة، التي تسعى إلى تمكين الشعب القطري ليتمكّن من الحفاظ على مجتمع مزدهر.تتشارك جامعة قطر وإكسون موبيل قطر سجلا حافلاً من الشراكات الراسخة في مجموعة واسعة من المشاريع والبرامج، بما في ذلك برنامج الحياة هندسة، ومركز الدراسات البيئية، ومركز معالجة الغاز وحلقات المحاضر الزائر المتلاحقة وأنشطة التوظيف.

434

| 18 نوفمبر 2014

محليات alsharq
"مناظرات قطر" ينظم دوري لمناظرات الجامعات باللغة العربية

نظّم مركز مناظرات قطر- عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- الدوري الأول للجامعات، الذي إستضافته جامعة قطر بمشاركة 26 فريقاً يمثلون 4 جامعات هي: جامعة قطر، كلية شمال الأطلنطي، جورج تاون، كلية المجتمع.وشهد الدوري ،الذي جرى على 3 جولات تناظر، عدداً من القضايا هي: " يرى هذا المجلس أن العالم سيستفيد من استضافة دولة قطر لكأس العالم"، " يقرُّ هذا المجلس أن يكون التفوق الدراسي هو المعيار الوحيد في الالتحاق بالجامعات"، وأخيراً " سيلزم هذا المجلس الدول المتقدمة فقط على مكافحة التغير المناخي".وأوضح ماهر راجح، مدرب بمناظرات قطر، أن الفرق المشاركة في الدوري وتضم جميعها 80 طالبا وطالبة، قد أظهرت مستوى عاليا من التركيز.ولفت راجح إلى أن مركز مناظرات قطر قد وفرَّ كافة الإمكانات لإنجاح الدوري، وذلك من خلال توفير مدربين مؤهلين لتدريب الطلبة على فن المناظرة في جامعاتهم، مضيفاً "أن التدريب كان على صقل المهارات الأساسية التي يحتاج إليها المتناظر للنجاح في مهمته مثل: المحاججة، والتفنيد، والتفكير النقدي، والإلقاء الجيد، الخطابة، وكيفية بناء القضية بشكل جيد، وطرق التفكير المنطقي المتسلسل". وبين أن فن المناظرة شهد إقبالاً كبيراً خلال الأعوام الماضية من قبل طلبة الجامعة بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها مركز مناظرات قطر في مجال نشرِّ هذا الفن الراقي بين الشباب، مشيرا إلى ظهور زيادة مستمرة في عدد المتدربين على هذا الفن.وأشار مدرب المناظرات إلى أن المكانة العالية التي يحظى بها نادي المناظرات بجامعة قطر يعدُّ انعكاساً لما يلقاه فن المناظرات من اهتمام الطلبة والأساتذة على حدٍ سواء، مبيناً دور مركز مناظرات قطر في إنشاء نادي المناظرات في جامعة قطر ودعمه المستمر للنادي وللطلبة المنتمين له.وأردف قائلاً" يظهر ذلك جلياً من خلال تزويد النادي بالمدربين المؤهلين، وأهم الوسائل والمصادر التعليمية الخاصة بالمناظرات مثل الكتب وإصدارات المركز وبعض المواد التعليمية، فضلاً عن تبادل الخبرات بين منتسبي النادي والمركز بشكل مستمر".وبين أن "الدوري الأول للجامعات باللغة العربية شهد التناظر حول عدد من القضايا تناقش مواضيع اجتماعية هامة أعطت مساحة كبيرة للمتناظرين للبحث والتفكير النقدي وتكوين آرائهم الخاصة حولها، كما نحرص دوماًعلى تنوع القضايا لتوسيع نطاق معلومات الطلبة".ودعا الطلبة للاستفادة من المميزات التي تضيفها المناظرة على شخصية الفرد المتعلم والعامل، والتي تعدُّ من أرقى الوسائل العصرية لبناء شخصية متوازنة، مؤكداً أن الفرصة مازالت قائمة أمام الذين لم يلتحقوا بفعاليات مركز مناظرات قطر.من جهتها، أشارت ريسة الدوسري- شؤون الطلاب بجامعة قطر- مشرف بنادي المناظرات بجامعة قطر، إلى أن النادي يعدُّ من أنجح الأندية في جامعة قطر، موضحة رغبة الطلبة المتزايدة للالتحاق بالنادي حيث وصل عدد أعضائه لغاية الآن ما يقارب ال 150 عضو.وتابعت قائلة" وهناك علاقات متينة بين النادي ومركز مناظرات قطر والذي بدوره يوفر مدربين للقيام بتدريب الطلبة أسبوعياً".وبينت أن الدوري الأول للجامعات شهد إقبالاً كبيراً من الطلبة، مشيرة إلى الدعم الذي توليه الجامعة لفن المناظرات وسعيها الدؤوب لنشره وذلك بالتعاون مع مركز مناظرات قطر.وأكدت أن دوري الجامعات يوفر المجال أمام الطلبة للاحتكاك واكتساب الخبرة من خلال منافسات حقيقة تعزز تجربتهم في مجال المناظرات، كما أنه فرصة هامة لاختيار أفضل العناصر التي تمثل جامعة قطر في البطولات الدولية.وكشفت ريسة الدوسري عن الإعداد لتنظيم دوري مناظرات كليات جامعة قطر مخصص للبنات، مبينة أن ذلك جاء بناء على رغبة الطالبات اللاتي أبدين رغبة شديدة في تنظيم بطولة خاصة بهن، ومشيرة إلى أن نادي المناظرات يطرح عددا من الورش التدريبية والدورات لتدريب الطلبة على فن المناظرة.وثمنت الدعم الكبير الذي يقدمه مركز مناظرات قطر لنادي المناظرات بجامعة قطر الذي لولاه ما حقق النادي هذه النجاحات المتوالية، ومن أبرزها زيادة عدد الأعضاء المنتسبين له .من جانبها، أوضحت الطالبة قمر بدر، رئيسة نادي المناظرات بجامعة قطر، أن النادي عمل منذ فترة على إعداد أكبر عدد من المتناظرين للمشاركة في دوري الجامعات، مشيرة إلى أن جامعة قطر تشارك في الدوري بـ 66 طالبا وطالبة يمثلون 22 فريقا.وتابعت قائلة "كما أنه لم يتوقف دور النادي عند هذا الحد بل تخطاه ليشمل تجهيز القاعات التي ستشهد مباريات الدوري بكل ما تحتاجه الفرق المشاركة أو أعضاء هيئة التحكيم بما يكفل نجاحه".وأكدت رئيسة نادي المناظرات أن مركز "مناظرات قطر" قدم الكثير من الدعم الذي ساهم في خروج الدوري بهذا الشكل الراقي، إضافة إلى الجهود الحثيثة في مجال تدريب الطلبة مما جعل المحتوى غنيا بنقاط التميز، لافتة إلى إعداد نادي المناظرات للمشاركة في البطولة الدولية لمناظرات الجامعات والمزمع عقدها في قطر خلال شهر ابريل الجاري ، والتي ينظمها مركز مناظرات قطر، مؤكدة أن البطولة الدولية تتيح المجال إلى الاحتكاك القوي بين فريقي الجامعة من البنين والبنات.

208

| 17 نوفمبر 2014

محليات alsharq
جامعة قطر تكرم الفائزين في مسابقة البحث العلمي

اختتمت بجامعة قطر فعاليات المؤتمر الدولي الحادي عشر لنظم الحاسب الآلي وتطبيقاته الذي انطلق قبل أيام في فندق انتركونتيننتال الدوحة، حيث شارك في هذا المؤتمر عدد من المتحدثين الرئيسيين ومنهم السيد أحمد الكواكبي مدير تقنية المعلومات والمساهمين في اللجنة العليا للمشاريع والإرث في قطر، والدكتور منير تاج مدير تقنية المعلومات في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، والدكتور محمد زكي خبير أول في معهد قطر لأبحاث الحوسبة. كما شارك فيه باحثون من أكثر من 33 دولة من أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا وأستراليا؛ لمناقشة 110 ورقة بحثية على مدار أيام المؤتمر منهم 60 ورقة لورش العمل والباقي لجلسات المؤتمر. علماً بأنه قد تم قبول حوالي 39% فقط من أوراق العمل المقدمة للمؤتمر ليتم نشرها من خلال IEEE Xplore، حيث إن الدعم المقدم من كل من معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) وجمعية الحوسبة العربية (ACS) أضاف بُعدًا معنويًا وعلميًا كبيرين، وتم تخصيص ورشة عمل للممارسين المهتمين بنظم وتطبيقات الحاسب الآلي من مختلف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في دولة قطر بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمناقشة تحديات ومستجدات تتعلق بنظم وتطبيقات الحاسب الآلي. بالإضافة إلى جلسةٍ خاصة برؤية وفعاليات الصندوق القطري لرعاية البحث العلميQNRF بالتنسيق مع الصندوق. حيث سيتم عرض بعض المشاريع الممولة من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلميQNRF، كما ستكون هناك جلسة مخصصة لطلبة الدراسات العليا من داخل وخارج دولة قطر لعرض مقترحاتهم ونتائج أبحاثهم، وإكسابهم خبرات متعددة من خلال تواصلهم مع غيرهم". وحصل على جائزة أفضل مقترح طلابي لمشروع الطالب أمين آيت سي علي من جامعة قطر حول موضوعه بعنوان بروتوكول الانترنت لمراكز تحليل البيانات القوية وتمييز انماط الخوارزميات المستخدمة في تطبيقات الغاز، وحصل على أفضل جائزة أفضل ورقة بحثية مشروع الطلاب محمود الايوب من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ورياض الشلبي من جامعة عمان العربية: دراسة موسعة من حقيبة نهج الكلمات لتحديد جنس المقالات العربية. وعلى هامش المؤتمر، تحدث عدد من المشاركين فيه عن مشاريعهم البحثية ومشاركاتهم، حيث أشار د. أسامة الحلبي أستاذ مساعد في قسم هندسة وعلوم الحاسب الآلي في كلية الهندسة في جامعة قطر إلى بحثه الخاص باكتشاف طريقة جديدة لعمل الأجهزة الملاحية في السيارات (GPS) من خلال إعادة تصميم كرسي السيارة ليحتوي على محركات تزود المقعد باهتزازات تُرشد السائق إلى الاتجاهات. ونوّه د. الحلبي إلى أن جهاز الملاحة الجديد سيسهم في تجنب الكثير من المشكلات، حيث تعتمد الطريقة التقليدية في أجهزة الملاحة القديمة على إصدار الأوامر صوتيا لتحديد المسارات والاتجاهات، ما يشتت انتباه السائق خلال قيادة السيارة خاصة في وجود ضوضاء. كما سيسهم نظام الملاحة الجديد إلى خفض أعداد الحوادث المرورية في الدولة خاصة في وجود نسبة عالية من الوفيات في قطر بسبب حوادث السيارات، وهو ما يصب في صميم اهتمامات الدولة وتوجهاتها فيما يختص بالأمن والسلامة المرورية. وعن آلية تصميم الجهاز ومدى فعاليته، قال د. الحلبي: "تم تصميم الجهاز من خلال تزويده بستة عشر محرك اهتزازي على الجانب الخلفي لمقعد السائق ، وقد تم اختبار الجهاز على عدد من السائقين لمعرفة مدى فعاليته أثناء السواقة. وقد أثبتت التجارب فاعلية الجهاز بنسبة 100%. كما أعرب السائقون عن ارتياحهم هذا الجهاز وفعاليته.

524

| 17 نوفمبر 2014

محليات alsharq
د. الخال عميداً مساعداً للشؤون الإكلينيكية بطب جامعة قطر

أعلن مكتب رئيس جامعة قطر اليوم عن تعيين الدكتور عبد اللطيف محمد الخال، مدير التعليم الطبي بمؤسسة حمد الطبية، عميداً مساعداً للشؤون الإكلينيكية لكلية الطب بجامعة قطر. ويستمر الدكتور الخال في منصبه كنائب رئيس الشؤون الطبية والأكاديمية والبحوث ورئيساً لادارة التعليم الطبي بمؤسسة حمد الطبية، بالإضافة إلى دوره كرئيس قسم الأمراض المعدية وعيادة الأمراض السارية في مستشفى حمد. و يعمل الدكتور الخال بصفته عميداً مساعداً للشؤون الإكلينيكية لكية الطب في جامعة قطر، مع الدكتور ايغون توفت مساعد رئيس الجامعة للتعليم الطبي وعميد كلية الطب، ويمثل الكلية في الشؤون المتعلقة بالأنشطة الإكلينيكية الخاصة بأعضاء هيئة التدريس والطلبة بالكلية. ويعتبر هذا التعيين ترسيخاً للعلاقة الوثيقة بين كلية الطب بجامعة قطر ومؤسسة حمد الطبية حيث يشكل التدريب الإكلينيكي في مستشفى حمد جزءاً أساسياً من المنهج الدراسي في الكلية، كما سيكون التعاون البحثي والطبي والتدريسي محورياً في هذه الشراكة. يذكر أن الدكتور الخال تخرج من الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا عام 1989 م ثم انضم إلى مؤسسة حمد الطبية في قطر. وفي العام 1990، أتمّ سنة تدريب في مستشفى حمد العام. وفي العام 1991، التحق ببرنامج تدريب الأطباء المقيمين في مجال الطب الباطني في المركز الطبي التابع لجامعة كونيتيكت في مدينة فارمينجتون بولاية كونيتيكت الأميركية. بعد انتهائه من برنامج تدريب الأطباء المقيمين، حصل على منحة تدريبية لمدة سنتين في قسم الأمراض المعدية في مستشفى هارتفورد. وعمل بعدها مدة ستة أشهر كطبيب استشاري في الأمراض معدية في المستشفى نفسه. نال شهادة المجلس الأميركي للطب الباطني في العام 1994 وشهادة المجلس الأميركي للأمراض المعدية عام 1996م. و يشغل الدكتور الخال العديد من المناصب الريادية السريرية ويترأس لجاناً عدة كما يشرف على عدد من المشاريع الاستراتيجية الجديدة في مؤسسة حمد الطبية بما في ذلك مشروع نيل مصادقة المجلس الأميركي لاعتماد التعليم الطبي العالي" ACGME" لمؤسسة حمد الطبية بما يسهم في تأمين بيئة تعليمية رفيعة المستوى لطلاب الطب وتعزيز دور الرعاية الصحية الفاعلة. وفضلاً عن توليه منصب مدير قسم التعليم الطبي، فهو يشغل أيضا منصب نائب رئيس الشؤون الطبية والأكاديمية والبحوث بإدارة التعليم الطبي بمؤسسة حمد الطبية. وترأس ادارة طب الأسرة منذ 1999م حتى عام 2001م والطب الباطني منذ عام 2001 م حتى 2012م. كما يؤدي الدكتور الخال دوراً استشارياً في العديد من برامج الصحة العامة تحت إشراف المجلس الأعلى للصحة، بينما يستمر بالنشر وإجراء الأبحاث العلمية كما يدرس في كلية الطب وايل كورنيل في قطر بصفة أستاذ مشارك.

2342

| 17 نوفمبر 2014

محليات alsharq
كتارا تستضيف مقهى "سابر" الشبابي للمرة الأولى

دُشن المقهى الشبابي الأسبوع الماضي في كتارا الراعي الرسمي مستهدفاً نخبةً من طلبة وطالبات جامعة قطر بتعاونٍ استراتيجي مع شريك الجمعية في تنفيذ البرامج الشبابية: مجموعة سابر الدولية وذلك برعاية الشريك الاستراتيجي للجمعية: الشركة المتحدة للتنمية التي مثلها السيد علي سعيد المالكي مدير العلاقات العامة بالشركة. واعرب الدكتور خالد السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) – الراعي الرسمي للجمعية عن سعادته ببرنامج مقهى قطر الشبابي واحتضان (كتارا) له كما أشاد بجهود الجمعية الدولية للعلاقات العامة – فرع الخليج و نقل امتنانه للقائمين على التجربة الشبابية الناجحة التي تساهم بصقل المهارات معربا عن امله أنْ تكون بادرة خير لفرص أخرى قادمة ثم قام بتكريم المنظمين والمشاركين ووجه لهم رسائل تحفيزية. واكد نائب رئيس الجمعية الأستاذ جاسم فخرو على أنَّ إيمان الجمعية الدولية للعلاقات العامة – فرع الخليج في قطر بأهمية إشراك الشباب في مبادراتها وبرامجها كان وراء قرار الجمعية بتنظيم برنامج المقهى الشبابي الأول من نوعه في الدوحة لاسيما وأنَّ ما يميز هذا البرنامج عن بقية البرامج الشبابية هو ما يعقبه من مراحل تتلو استخلاص مُخرجاته، ومناقشة توصياته مع المهتمين من صناع القرار بنشر الأفكار أو احتضان المبادرات أو تبني القضايا أو تمكين المشاريع التي يطلقها الشباب . وكانت فعاليات المقهى انطلقت بكلمة افتتاحية للسيد عبدالله محمد آل عبدالجبار المساعد العام لنائب رئيس الجمعية أعرب فيها عن سعادته باحتضان الجمعية لهذا النموذج من اللقاءات الشبابية وقد أشار إلى أهمية تمكين الشباب وتيسير أدوارهم التنموية ليشعروا بالمسؤولية المجتمعية ويأخذوا زمام المبادرة بصناعة مستقبل مشرق لوطنهم. وقال السيد حاتم محمد أبوعلو رئيس مجموعة سابر الدولية مبتكر ومدير مقهى سابر الشبابي أنَّ هذا النموذج من اللقاءات التفاعلية يُصمَّم كبرنامج إثرائي إلهامي تفاعلي مشوق يسعى إلى إيجاد منصة مناسبة للشباب على اختلاف أعمارهم، ثقافاتهم، خبراتهم واهتماماتهم ممن يتم اختيارهم بعناية لتبادل المعارف والخبرات ومشاركة مبادراتهم التي تتطلع للاحتضان وتهيئة البيئة المحفزة وسْط ذلك للتفكير الابتكاري والحوار البناء، سبب تسمية "سابر" وقد أشار أبوعلو أن مسمى المقهى "سابر" يعود إلى أجمل معاني الكلمة في اللغة العربية التي تجسد ركائز ومواصفات المقهى فالسبر يأتي بمعنى: العلم، الأصل، القياس، التجربة، الاختبار، القوة، الحكمة، التيسير، التمهيد، الجمع والإحصاء، حسن الهيئة والجمال... وغير ذلك من معانٍ يسعى فريق سابر لتحقيق مرادها في المقهى. وتعزيزاً لثقافة الحوار الحضاري والتواصل الثقافي وإثراءً للمشاركين بالتجارب الدولية؛ حرص الفريق العلمي للمقهى على استقطاب نخبة من المتحدثين من سبع دول مختلفة: قطر، مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، تونس، الجزائر، مصر، والولايات المتحدة الأمريكية ومن خبرات وخلفيات متنوعة فمنهم الباحث الأكاديمي، والمرشد المهني، والمستشار الإداري، والمدرب، ورائد الأعمال، والإعلامي ... إضافةً إلى أصحاب قصص النجاح الملهمة والقيادات الشبابية المؤثرة . كما تم تصميم البرنامج في سياق رحلة بحرية وتقسيمه إلى أربعة أركان أساسية : مركب الريادة، وقود الرحلة، رحلة الريادة، ومحطة الوصول فقد استهل السيد حاتم اللقاء في (مركب الريادة) بالتعريف عن فكرة مقهى سابر الشبابي؛ فلسفته، أهدافه، أركانه، وقواعده ثم بدأ الجميع بالتعارف المهني بالاسم والتخصص، ووصف كل مشارك نفسع في ثلاث كلمات، وذكر ما يطمح إليه من مشاركته بالمقهى وعبر عن درجة استعداده لخوض الرحلة. وبعد ذلك قام السيد حاتم بتيسير عملية بناء دستور مشترك يساهم في إعداد مبادئه الجميع ليلتزموها أسساً في جميع فقرات البرنامج تعزيزاً لبعض القيم والمبادئ المفقودة في حياتنا اليومية من: العدل، والمساواة، المهنية، الموضوعية، والشفافية، واحترام الآخر وتقبله، والعمل الجماعي، والمشاركة البناءة، والنقد بروح الجمال. وقد تخلل هذه المرحلة عدد من التمارين الابتكارية والألعاب الجماعية باستخدام بعض الأدوات والأساليب المُفعلة في مقاهي سابر الشبابية وقد أضفت محيطاً مثرياً ممتعاً ملهماً ومحفزاً بهدف كسر الحواجز بين الحضور وبناء قاعدة مشتركة لمراحل المقهى المختلفة. وقد أدار الدكتور نور الدين ميلادي أستاذ الإعلام في جامعة قطر جلسة حوارية مع الإعلامية القديرة الأستاذة خديجة بن قنة التي تناولت حياتها بأهم ما واجهته من تحديات وأبرز ما استخلصته من دروس وعبر لتشارك بها طلبة الإعلام من الجنسين وهم في مقتبل حياتهم المهنية وقد أجابت بإيجابية وتواضع عن استفسارات الجمهور حول الإعلام كاختصاص وحولها كممارسة ناجحة له.

413

| 17 نوفمبر 2014

محليات alsharq
بدء تطبيق برنامج الدراسات اليابانية بجامعة قطر

نظمت كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر حفل استقبال لأعضاء الهيئة التدريسية الجدد ببرنامج الدراسات اليابانية الذي يبدأ تطبيقه في هذا العام الأكاديمي.وقالت الدكتورة إيمان مصطفوي عميدة الكلية "إن إنشاء كرسي الأستاذية في الدراسات اليابانية يأتي كثمرة لاتفاقية التعاون التي تم توقيعها عام 2012 مع شركة ماروبيني إحدى كبرى الشركات اليابانية في مجال الاستثمار".وأشارت مصطفوي في الكلمة الترحيبية التي ألقتها في الحفل، إلى أن أعداد الطلبة الملتحقين بالبرنامج يعطي انطباعاً جيداً بتزايد الاهتمام بثقافة ولغة وتاريخ اليابان، معربة عن خالص شكرها لشركة ماروبيني، متمنية لأعضاء هيئة التدريس الجدد دوام التوفيق.وفي كلمته بهذه المناسبة، ثمن سعادة السيد شنجوا تسودا سفير اليابان لدى الدوحة، العلاقات الثنائية بين قطر واليابان .. مشيراً إلى أن أوجه التعاون بين البلدين قد شهدت تطوراً ملحوظاً خلال العقود الماضية، حيث أوضح أن أوجه التعاون بدأت في مجالات الاقتصاد والطاقة وامتدت في الآونة الأخيرة لتشمل مجالات أخرى كالثقافة والتعليم.وسيقوم بالتدريس في البرنامج ثلاثة أساتذة هم: الدكتور عصام حمزة في مجال العلوم الإنسانية، والدكتور كيرتس أندرسن في مجال العلوم الاجتماعية، والاستاذة سلوى الشوربجي للغة اليابانية.الجدير بالذكر أن تمويل كرسي أستاذية في مجال الدراسات اليابانية هو جزء من المنحة المقدمة لكلية الآداب والعلوم من قبل شركة ماروبيني طبقاً لاتفاقية التعاون التي وقعتها الشركة مع الكلية لمدة خمس سنوات، وحصلت الكلية بموجبها على دعم مالي قدره 6 ملايين دولار أمريكي، وذلك لدعم أقسام الكلية وبرنامج التبادل الثقافي الطلابي، وبرنامج التدريب الطلابي.وعلى ضوء تلك الاتفاقية، تم نشر موسوعة عن اليابان وثقافتها باللغة العربية بالتعاون بين الجانبين، خلال شهر ديسمبر الماضي، وتمّ تعميمه وتوزيعه على كافة مدارس الدولة، وقد جاء توقيع الاتفاقية تزامنا مع الذكرى الأربعين للعلاقات الدبلوماسية بين دولة قطر واليابان وتهدف إلى تعزيز تلك العلاقات الثنائية المُتبادلة والمصالح المُشتركة بين الدولتين.

451

| 17 نوفمبر 2014

محليات alsharq
جامعة قطر تنظم مؤتمراً لتعزيز الإرشاد الأكاديمي للطلبة

تنظم جامعة قطر بالشراكة مع رابطة الإرشاد الأكاديمي العالمية "ناكادا" مؤتمر ناكادا العالمي للإرشاد الأكاديمي في منطقة الشرق الأوسط 2014 يومي الاربعاء والخميس المقبلين. ويعد هذا المؤتمر الاول من نوعه في منطقة الشرق الاوسط، ويبحث تعزيز الارشاد الاكاديمي المقدم للطلبة. ويهدف هذا الحدث إلى دفع الحوار بين المشاركين من مستشارين أكاديميين ومن مهنيين ومرشدين في الشؤون الأكاديمية والطلابية من أجل تقديم المشورة الاكاديمية في جامعات منطقة الشرق الاوسط وتبادل أفضل الممارسات، ووجهات النظر والخبرات لبناء ثقافة عامة تقوم على تأمين بيئة داعمة للطلاب وتوفير النجاح لهم. ويأتي هذا المؤتمر تأكيدا على دور جامعة قطر الرائد في تأمين فرص النجاح والتميز للطلاب عبر خدمات دعم ومساندة أكاديمية وغير أكاديمية. ويفتتح المؤتمر رئيس جامعة قطر الدكتورة شيخة عبدالله المسند والمدير التنفيذي لناكادا الدكتور تشارلي نات. ويستقطب هذا الحدث العديد من المشاركين من الامارات العربية المتحدة، الكويت وإيران ومن منطقة الشرق الاوسط إلى جانب مستشارين وممثلي العديد من الجامعات المحلية ألا وهي جامعة قطر، كلية المجتمع في قطر، كلية شمال الأطلنطي في قطر، جامعة ستندن في قطر وجامعات أخرى في المدينة التعليمية. ويشمل برنامج المؤتمر أكثر من أربعين ندوة بشكل ورش عمل، حلقات نقاش، جلسات ملصقات وعرض لمعظم البرامج الحالية التي تساهم في تقديم المشورة الأكاديمية بهدف توفير بيئة داعمة للطلاب وتوفير النجاح لهم. ويعد هذا المؤتمر فرصة مهمة للمشاركين من أجل تبادل العديد من الافكار بشأن وضع معايير لتقييم نجاح الطالب من البرامج والمبادرات. وتقوم هذه البرامج على تجربة السنة الدراسية الاولى، رعاية أنشطة الطلاب وتوجيههم وتخطيط الحياة الوظيفية. وقالت رئيس مركز الإرشاد الأكاديمي في جامعة قطر ورئيس لجنة برنامج المؤتمر الدكتورة سلمى حاج حمد: "تفتخر جامعة قطر بالتشارك مع ناكادا في تنظيم مؤتمر ناكادا العالمي للإرشاد الأكاديمي في منطقة الشرق الأوسط 2014 مما يلقي الضوء على جودة وامتياز برنامج جامعة قطر للإرشاد الاكاديمي. كما يدعم هذا الحدث الجهود التي تبذلها الجامعة في سبيل تحسين هذا البرنامج". ويتزامن هذا المؤتمر مع فوز البرنامج الاكاديمي في جامعة قطر بشهادة الامتياز لعام 2014 والتي سيسلمها الدكتور تشارلي نات إلى الدكتورة شيخة عبدالله المسند خلال المؤتمر. وتتطلع جامعة قطر إلى المناقشات والتوصيات التي ستنبثق عن هذا المؤتمر والتي تهدف إلى تعزيز عمل برامج الإرشاد الأكاديمي في مؤسسات التعليم العالي في قطر والشرق الأوسط.

336

| 16 نوفمبر 2014

محليات alsharq
ورشة عمل بجامعة قطر حول التنمية المستدامة

نظمت كلية الهندسة في جامعة قطر ورشة عمل بعنوان "جامعة قطر هيئة مستدامة: تبادل للخبرات"، بالتعاون مع طالبات الدكتوراة في تخصص العمارة والتخطيط العمراني ايمان عبد الصبور وسيمونا آزالي. يأتي هذا الحدث تأكيداً على جهود جامعة قطر المتواصلة من أجل تحقيق التطوير على المستوى المؤسسي وتحسين أدائها ليس فقط في المجال الأكاديمي، بل أيضاً كمؤسسة حيوية تقدم خدمات إدارية نوعية تسهم في تحقيق رسالتها الأكاديمية. ويعد هذا الحدث الأول من نوعه في مسيرة جامعة قطر القيادية نحو التنمية المستدامة، ويهدف بشكل خاص إلى تشجيع ودعم الممارسات المستدامة داخل حرم الجامعة، وبشكل عام الى تبيان دور الجامعات في تحقيق مجتمع مستدام من خلال اعتماد بيئة مؤسسية ملائمة وسياسات وممارسات لتنفيذ الخطط والحلول المستدامة والحض من التأثير السلبي على البيئة. وقد حضر هذا الحدث عدد من المنظمات والمهنيين في مجال التنمية المستدامة. وقد دارت النقاشات حول وسائل توعية أصحاب المصالح وحثهم على المشاركة في هذا مشروع، وحول التحديات والفرص المتاحة من أجل تنفيذ حلول مستدامة داخل حرم الجامعة. وضمن هذا السياق قدم مساعد نائب رئيس الجامعة للمرافق الجامعية وتكنولوجيا المعلومات الدكتور خالد كمال ناجي لمحة عامة عن خطط الجامعة لتحقيق التنمية المستقبلية وأكد على أهمية هذا الحدث كفرصة متاحة للجامعة من أجل تعزيز التنمية المستدامة داخل حرمها عن طريق إجراء تغييرات تنظيمية تشمل مختلف العمليات والسياسات المتعلقة بالطلاب والهيئة التعليمية. ومن جانبه قدم مدير مجلس قطر للمباني الخضراء الدكتور مشعل الشمري عرضاً بعنوان "دور مجلس قطر للمباني الخضراء في تطوير رؤية قطر عن التنمية المستدامة" مُثنياً على الدور الاستراتيجي للمجلس في تعزيز ذلك في جميع أنحاء البلاد من خلال زيادة الوعي والفهم واتخاذ المبادرات التعليمية والبحثية والتنموية بالإضافة الى تطوير مجموعة نهائية لسياسات واضحة عن أفضل الممارسات في مجالي البيئة والمباني الخضراء. وبالمناسبة قدم فريق من طلاب الدكتوراة في جامعة قطر عرضاً عن مشروعهم البحثي بعنوان "جامعة قطر هيئة مستدامة: استراتيجية وخطة التنفيذ" . وأشار الطلاب إلى دور ومسؤولية الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في تعزيز التنمية المستدامة ليس فقط عن طريق برامجها التعليمية بل من خلال تنفيذ حلول مستدامة ضمن خططها المستقبلية والمشاركة المباشرة لكل الهيئة الجامعية من طلاب وأكاديميين وموظفين في هذا المشروع. وأكدوا حاجة جامعة قطر لاعتماد نموذج مستدام على صعيد تنميتها المستقبلية وذلك بهدف اعداد الجيل القادم من قادة في المجتمع وتحقيق مستقبل مستدام. وانطلاقا من مجال البحوث المعتمد في جامعة قطر، يمكن تلخيص دور الجامعة في التنمية المستدامة ضمن 4 جوانب رئيسية وهي: خطة لتعليم العمال الماهرين المنتسبين الى الجامعة، خطة لتدريب المدربين، المشاركة في شبكة البحوث والتنمية وإيجاد الحلول لمواجهة التحديات وخلق السياسات الوطنية. كما اقترح الطلاب في عرضهم خطة قائمة على التعاون بين كل الهيئات الجامعية وتتفرع في ثلاثة اتجاهات هي: التخطيط العملي، الادارة والتفاعل، التعليم والبحوث. وأعقبت ذلك جلسة نقاشية ترأسها قادة في مجال التنمية المستدامة وهم: رئيس قسم العمارة والتخطيط العمراني في جامعة قطر الدكتور ياسر محجوب، رئيس وحدة التنمية المستدامة في شركة استاد الشيخ سعود بن خليفة آل ثاني، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء الدكتور مشعل الشمري، مدير التنمية المستدامة في مشروع مشيرب قلب الدوحة المهندس جريغ أسكير والمستشار المسؤول في الشؤون البيئية والتنمية المستدامة في شركة سي إتش 2 إم هيل المهندس ايرين كيلي. وشملت هذه الجلسة العديد من القضايا المهمة المتعلقة بالتنمية المستدامة مثل التحديات والفرص المتاحة في تنفيذ حلول مستدامة في جامعة قطر، الاستراتيجيات المتوجبة على الجامعة لكي تصبح هيئة مستدامة، توعية اصحاب المصالح واعتماد الطرق والاستراتيجيات لنشر أفضل الممارسات والمعرفة في مسألة التنمية المستدامة في المجتمع.

236

| 16 نوفمبر 2014

محليات alsharq
د. المري: من خلال البحوث ندعم مستقبل الغاز في قطر

شارك هذا العام في فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لأبحاث معالجة الغاز 2014 الذي نظمه مركز أبحاث الغاز في جامعة قطر مؤخراً أكثر من مئتي باحث وخبير وعالم على مستوى العالم لعرض أبحاثهم ومقترحاتهم في مجال معالجة الغاز الطبيعي، الذي يعد من مصادر الطاقة النظيفة، وتجرى حولها دراسات متنوعة في مختلف دول العالم . د. محمد جابر المري وتأتي الأبحاث التي قدمها نُخبة من أساتذة جامعة قطر وخبراء الطاقة والغاز الطبيعي من مختلف الهيئات العالمية في المؤتمر الرابع للغاز الذي انعقد مؤخراً، في إطار إهتمام جامعة قطر بدعم البحث العلمي، وإتاحة الفرصة أمام أساتذة الجامعة لعرض أبحاثهم وتبادل خبراتهم وأفكارهم. د. محمد جابر المري مدير مركز أبحاث الغاز في جامعة قطر شارك مع باحثين آخرين في تقديم ثلاث أوراق بحثية منها ورقة تبحث تحويل الغاز الطبيعي مع الماء إلى أول أكسيد الكربون وهيدروجين وهما من المركبات المهمة في تحويل الغاز إلى سوائل وفي الأسمدة الكيماوية. ونوّه د. المري إلى أن التقنية المذكورة يتم تطبيقها في القطاع الصناعي ولكن بتكلفة عالية، لذا يُعني البحث بتطبيق هذه التقنية بتكلفة وطاقة أقل.إمتصاص المواد الصلبةكما قدم د. المري ورقة بحثية أخرى تتناول فصل ثاني أكسيد الكربون عن السوائل عن طريق إمتصاص المواد الصلبة، وهي من التطبيقات الجديدة في مجال الغاز الطبيعي، حيث يتم عادة إجراء عملية الفصل باستخدام السوائل وهي عملية تستهلك طاقة كبيرة جدا، لذا يهدف هذا البحث إلى تطبيق تقنية فصل مستحدثة وموفرة للطاقة. وقال د. المري لـ"الشرق" اننا نهدف من خلال البحوث إلى دعم مستقبل الغاز في قطر. د. عبدالباقي: مشروعات لتقليل إنبعاث ثاني أكسيد الكربون من جانب آخر، قدّم د. عبدالباقي بن عمر من مركز أبحاث الغاز التابع لكلية الهندسة ثلاثة أوراق بحثية، وقد تحدث د. عبدالباقي عن البحث الأول والذي يتناول فلسفة تصميم وحدة مصغرة لمصنع امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون من الغاز الطبيعي تحت الضغط العالي، ويُحاكي المصانع المختصّة بتنقية الغاز الطبيعي في القطاع الصناعي في قطر والعالم. الوحدة المصغرة الجدير بالذكر بأن الوحدة المصغرة ستحاكي الظروف البيئية والعملياتية والتشغيلية لأي مصنع، كما تهدف إلى تدريب الكفاءات الوطنية في مجال تنقية الغاز، وستكون بمثابة قاعدة بحثية لتطوير سوائل جديدة أكثر فعالية في قدرتها على امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون من الغاز الطبيعي.وأشار د. عبدالباقي إلى ورقة بحثية أخرى تتناول مشروعا مرتبطا ارتباطًا وثيقا بمشروع تنقية الغاز الطبيعي ويُعنى بتطوير نماذج بروتوكولية لمراقبة وحدة امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون عن بُعد، وستكون الوحدة نقطة تواصل بين الجامعة وأفضل الهيئات والمؤسسات البحثية العالمية لتسهيل نقل الخبرة والتكنولوجيا في مجال تنقية الغاز الطبيعي. د. ابن الوليد: إستخدام الرماد المتطاير يحد من مشكلات بيئية كثيرةتقليل إنبعاث غاز ثاني أكسيد الكربونوصرّح د. عبدالباقي بأن المشروعات المقدمة تأتي في إطار جهود دولة قطر الدولية لتقليل انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو والذي يعتبر من أهم مسببات ظاهرة الاحتباس الحراري، وهو ما يأتي في سياق اهتمام الدولة بالمحافظة على البيئة وتحسين نوعية حياة الفرد في قطر والعالم. وفي لقاء مع بعض الخبراء والمتخصصين المشاركين في المؤتمر من خارج جامعة قطر، تحدّث كل من د. ابن الوليد بن حسين و د. رياض شوابكة من قسم الهندسة الكيميائية من جامعة الملك فهد في المملكة العربية السعودية عن بحث يدرس إمكانية الاستفادة من الرماد المتطاير الناتج عن مخلفات محطات توليد الكهرباء.وأشار د. ابن الوليد إلى أن الرماد المتطاير يُشكل مشكلة بيئية كبيرة لاحتوائه على نسبة عالية من الكربون الضار بالبيئة، وقد بلغت نسبة الرماد المتطاير الناتج عن محطات الوقود في المملكة العربية السعودية عام 2008 أكثر من 240 ألف متر مكعب ويتم التخلص منها بالردم. شهد: المحافظة على الحياة البرية وبيئة قطر أهم أهداف كلية الهندسةتطوير استخدامات الرمادكما نوّه د. ابن الوليد ود. شوابكة إلى أن مجموعة بحثية من قسمي الهندسة الكيميائية والمدنية في جامعة الملك فهد تعكف حاليًا على تطوير استخدامات الرماد كمادة تحسّن مواصفات الأسفلت، ومادة أخرى داعمة للبلاستيك، وحصل الفريق البحثي على براءة اختراع، كما تبحث المجموعة أيضا إمكانية تحويل الرماد إلى كربون نشط يُستخدم في تنقية المياه.وأشار د. شوابكة إلى مشكلة وجود كبريتيد الهيدروجين في الغاز الطبيعي المستخدم في شركة قطر غاز في قطر، وهي مادة تُثبط الحفازات الكيميائية في الغاز وتقلل من قيمته المادية، ويحاول هذا البحث دراسة استخدام الرماد المتطاير لسحب مادة الكبريتيد من الغاز الطبيعي بدلا من الطرق الحالية التي هي غير صديقة للبيئة ومُكلفة جدا وتستهلك طاقة كبيرة. د. عبد الباقي بن عمر التقليل من أضرار ثاني أكسيد الكربونوبالحديث مع طلبة جامعة قطر المشاركين في المؤتمر، أشارت الطالبة شهد سمير غريبة من قسم الهندسة الكيميائية إلى تقديمها ملصق بحثي يتناول آلية امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون المضر بالبيئة، للتقليل من أضراره البيئية في المحميات الطبيعية. وأشارت شهد إلى أنها أجرت بعض التجارب باستخدام مركب ألكانو أمين وتبيّن أنه مركب فعال في امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون، كما قامت الطالبة بدراسة تطوير بعض المحاليل لتعزيز فعالياتها في امتصاص هذا الغاز الضار، ونوهت شهد إلى أن اهتمام الجامعة بشكل عام وكلية الهندسة بشكل خاص بالقضايا البيئية يأتي نتيجة اهتمام الدولة بالصناعات البتروكيماوية خاصة في المنطقة الصناعية وراس لفان.

2933

| 15 نوفمبر 2014

محليات alsharq
مركز المواد المتقدمة يناقش تطبيقات المغنسيوم

استضاف مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر د. اليزابيث سيكورا من جامعة بنسلفانيا الأمريكية للحديث عن خصائص عنصر المغنسيوم الكيميائية واستخداماته وتطبيقاته المتعددة خاصة في الطلاء، وحضرت الندوة د. نورة آل ثاني مدير الشؤون الخارجية بمركز المواد المتقدمة، والعديد من الأساتذة المهتمين وطلبة الجامعة. وتأتي هذه الفعالية في إطار اهتمام مركز المواد المتقدمة وسعيه الدائم لاستقطاب خبراء ومتخصصين في مختلف المجالات العلمية، خاصة تلك المتعلقة بعلوم المواد وذلك بهدف تبادل الخبرات والتعرف على آخر المستجدات العلمية وإثراء علوم أعضاء هيئة التدريس في المركز. وأشارت د. سيكورا بأن عنصر الماغنسيوم يعتبر عنصرا هاما لاستخدامه في مجال الصناعات الفضائية، وصناعة المركبات والسيارات، ويعكف العلماء حاليا على دراسة الطريقة المُثلى لحماية المغنسيوم من التآكل التي يُسببها العوامل البيئية المختلفة والتحولات الغير عضوية. وقالت: "غالبا ما يتم حماية المغنسيوم من خلال طلي سطح الماغنسيوم بأكسيد المغنسيوم أو الرش الحراري، إلا أن العيوب الموجودة في الطلاء تؤدي في نهاية المطاف إلى تكوين خلايا على سطح المعدن، تسرع من عملية التآكل وتختزل عمر المغنسيوم". وتطرقت د. سيكورا في الختام للحديث عن تحديات إنتاج طلاء فعال لسبائك المغنسيوم، ونوّهت إلى ضرورة أن يكون طلاء المغنسيوم فعالا وقادرا على حماية هذا المعدن الهام من التآكل. الجدير بالذكر أن مركز المواد المتقدمة ومنذ تأسيسه حريص على استضافة المتميزين من العلماء في مجال علوم المواد، وذلك لمناقشة آخر المستجدات والدراسات العلمية في هذا المجال الهام، وفتح آفاق جديدة للمعرفة، أمام الباحثين والطلبة في جامعة قطر، وأيضا المهتمين من قطاع الصناعة. وذلك تطبيقا لاستراتيجية جامعة قطر في مجال البحث العلمي، والتي تعمل على إعداد جيل من الباحثين الشباب ذوي الكفاءة والدراية العلمية، يسهمون بعقولهم في صنع اقتصاد قطري قائم على المعرفة.

184

| 13 نوفمبر 2014

اقتصاد alsharq
"الديموغرافيا" أكبر تحد يواجه دراسة الرأي العام في قطر

قال الدكتور جاستن جينجلير، مدير برامج الأبحاث وكبير الباحثين في معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية والمسحية "SESRI" في جامعة قطر إن أكبر تحدٍ يواجه قطر في عمليات إستطلاع الرأي العام هو العامل الديموغرافي، ونحن بحاجة إلى تلك النماذج المنفصلة نظراً إلى تعدد فئات السكان في مناطق مختلفة. ونوفر أيضاً ترجمة بعدة لغات للوافدين تشمل الإنجليزية والعربية والفلبينية والأوردية والنيبالية والهندية وغيرها. ويعمل لدينا عدد من المواطنين القطريين في إجراء استطلاعات على واقع الأرض، وهذا الأمر يمثل تحدياً بحد ذاته لكننا نسعى إلى التغلب عليه". دراسة الرأي العام في قطرجاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها اليوم بكلية الشؤون الدولية في جامعة جورجتاون قطر تحت عنوان "دراسة الرأي العام في قطر"، وتعد هذه المحاضرة جزءاً من سلسلة الحوارات الشهرية لمركز الدراسات الدولية والإقليمية في الجامعة. وقد سلطت المحاضرة الضوء على الطرق التي يتم بها استطلاع الرأي العام في قطر والتحديات التي يواجهها الدارسون والمواقف المتغيرة إزاء أهمية الاستطلاعات العامة. وقال الدكتور مهران كامرافا، مدير مركز الدراسات الدولية والإقليمية في جامعة جورجتاون قطر: "في ظل الجهود التي تُبذل لإجراء أبحاث حول مواضيع ذات اهتمام محلي وإقليمي، لا شك بأن الاستطلاعات والاستفتاءات التي يجريها معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية والمسحية في جامعة قطر تعد إضافة هامة لحجم المعرفة التي تفيد الطلبة والأساتذة الجامعيين وغيرهم أيضاً في أبحاثهم". وعلاوة على جهاز الإحصاء القطري، يعد معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية والمسحية المؤسسة الوحيدة التي تطبق استطلاعات أسرية في قطر. وتم تأسس المعهد في العام 2008 بالتعاون مع معهد الأبحاث الاجتماعية في جامعة ميشيغان الأمريكية، مركز الأبحاث ذو الباع الطويل في إجراء إستطلاعات هامة حول العالم. جمع البياناتوتحدث جينجلير وهو خبير في دراسات العلوم السياسية في محاضرته عن عملية جمع البيانات بشكل مباشر من سكان قطر والمنطقة، إذ قال: "يوجد نموذجان رئيسيان لجمع المعلومات والبيانات في قطر: الاستطلاعات الأسرية والاستطلاعات عبر الهاتف".وبالنسبة إلى معهد البحوث الإجتماعية والإقتصادية والمسحية، تحتل الإستطلاعات الأسرية نصيب الأسد بين الأبحاث التي يجريها المعهد بنسبة 85%، أما الإستطلاعات عبر الهاتف التي تمت إضافتها مؤخراً فتأخذ نسبة 15%. وأضاف جينجلير: "إن استطلاعاتنا تمثل قطر بشكل شامل، لكن لدينا نماذج منفصلة خاصة بالمواطنين القطريين والوافدين والعمال الأجانب". وذكر جينجلير أيضاً أن عدد المشاركين في الاستطلاعات يتراوح عادة بين 800 إلى 4000 شخص. عشرة إستطلاعات أسرية سنوياًوتابع جينجلير: "نجري حالياً عشرة استطلاعات أسرية في العام وثلاثة استطلاعات عبر الهاتف سنوياً، وهو عدد كبير بالنسبة إلى مركزنا صغير الحجم". ويقوم المعهد بإجراء استطلاعات أكاديمية بشكل رئيسي، إضافة إلى بعض الاستطلاعات الأخرى التي يُكلف بتنفيذها من قبل المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص وعدد من الباحثين في جامعة قطر وغيرها. وقد شملت استطلاعات سابقة مواضيع حول آراء المواطنين الإماراتيين والمقيمين الأجانب حول مختلف القضايا المحلية والإقليمية والدولية. وأضاف جينجلير في هذا الخصوص: "لا نجري استطلاعات حول مواضيع سياسية أو اقتصادية وحسب، بل نغطي أيضاً قضايا تشمل اهتمامات متنوعة".الفوائد والمعوقاتوتحدث الدكتور جينجلير عن مستويات تحليل البيانات التي تم جمعها والفوائد والمعوقات الخاصة بكل منها، إذ قال:"المستوى الرئيسي على سبيل المثال هو نقطة بيانات أو إحصائية واحدة تحدّ من فوائد تلك البيانات. ويمكننا اضطلاع مزيد من الاستنتاجات من خلال مقارنة أو تحليل البيانات على مر الزمن لرؤية مدى تغيرها، أو عبر فهم السياق الاجتماعي.أما المستوى الثاني فيوفر أساساً للمقارنة وهو أكثر غنى بالمعلومات ويساعد على توضيح البيانات. والمستوى الثالث والأخير يدرس العلاقة بين الإجابات وعوامل أخرى لتحديد النماذج أو استخلاص استنتاجات لم تكن واضحة بشكل مسبق من خلال عملية التحليل البسيط". وعبّر عن تفاؤله بمستقبل الإستطلاعات، إذ قال: "لقد بتنا نشهد تقديراً متنامياً في منطقة الخليج العربي لأهمية هذه الأبحاث، وهذا الأمر يشمل مستويات النخبة أيضاً. فقد كانت استطلاعاتنا موضوعية ومبنية على أرقام واقعية، وأصبح الناس يدركون قيمة التعرف على الرأي العام. لذا فإننا نجد اهتماماً متزايداً في المنطقة بالاطلاع على بيانات حقيقية وموضوعية خاصة بآراء السكان والمواطنين".

642

| 13 نوفمبر 2014