رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
جامعة قطر تختتم الدورة الثالثة من فعالية "صحة"

اختتم قسم العلوم الصحية في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر الدورة الثالثة من فعاليته السنوية "صحة"، والتي نظمت برعاية مركز السدرة للطب والبحوث. وتسهم هذه الفعالية في تسليط الضوء على دور جامعة قطر كمحرك للتطوير المجتمعي، إذ تقدم نطاقا واسعا من المساهمات القيمة عبر البحوث، والتدريب، والتنمية المهنية، والاستشارات، وبرامج التوعية للمجتمع بفئاته المختلفة مع التركيز على طلبة المدارس.حضر الحفل عدد لافت من المسؤولين والموظفين وأعضاء هيئة التدريس والطالبات في الكلية، بالإضافة إلى مسؤولين من مركز السدرة للطب والبحوث ومؤسسة حمد الطبية. وتهدف هذه الفعالية إلى إلهام الطالبات القطريات لاتخاذ مسار المهن الصحية، وتطوير مهارات التواصل الجماعي والكفاءة المهنية لدى الطلاب عامة، وتعزيز مهارات التفكير الناقد واستقطاب الشباب لدراسة واتخاذ المسار العلمي والمهني للعلوم الصحية، بالإضافة إلى مساعدتهم على تكوين فكرة حقيقية عن العلوم وأهميتها في نجاحهم المهني.وشملت الفعالية أنشطة متعددة ومجموعة متنوعة من أساليب التدريس مع التركيز على أهمية التفاعل بين العلم والتكنولوجيا. كما نظم عددا من الرحلات الميدانية لحوالي خمس وأربعين طالبة من الصف العاشر، والحادي عشر والثاني عشر من خمس عشرة مدرسة مستقلة ودولية في قطر، إلى مجمع البحوث في جامعة قطر، وقطر بيوبنك للبحوث الطبية والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان في مؤسسة حمد الطبية. وتعرفت الطالبات على الفرص المهنية المتاحة في مختلف مؤسسات الرعاية الصحية في قطر، كما اكتسبن خبرة حقيقية عن طريق تطبيق وسائل تعليمية حديثة ونشاطات مختلفة لتوظيف العلوم والتكنولوجيا وممارسة نهج التفكير المنطقي على أيدي نخبة من الطاقم الأكاديمي في جامعة قطر، وذلك في مجالات العلوم الحيوية الطبية، وتغذية الإنسان والصحة العامة.وخلال الحفل الختامي قدم كل من الدكتور حسان عبد العزيز، مساعد العميد للشؤون الأكاديمية بالإنابة في الكلية، والسيدة نورة الفضالة، مدير مكتب السدرة للمنح الدراسية، الشهادات والجوائز للطالبات المشاركات في فعالية "صحة" كما تضمن الحفل عرضا لفيلم وثائقي عن أنشطة ورحلات الطالبات اللواتي شاركن في فعالية "صحة" خلال العام السابق.وتعليقا على هذا الحدث، قالت الدكتورة أسماء آل ثاني، رئيس قسم العلوم الصحية في الكلية: "يسعدني أن أهنئكم اليوم بمناسبة ختام الدورة الثالثة من برنامج "صحة" الرائد، ومرور ثلاثة أسابيع من فعاليات العلوم وصحة الإنسان بكلية الآداب والعلوم الذي نظمه قسم العلوم الصحية وذلك من أجل استقطاب طالبات الثانوية نحو مسارات المهن الصحية في جامعة قطر. ولقد سبق أن تم تنظيم هذه الفعالية في العام الدراسي الماضي، حيث تم اختيار أكثر من ثلاثين طالبة قطرية من ثماني مدارس مستقلة ودولية. أما الفعالية الحالية، فهي تشمل خمسا وأربعين طالبة من عدة مدارس مستقلة ودولية".وأضافت أن مثل هذه الفعاليات المهمة، تدعم استراتيجية الانخراط بالمجتمع المحلي والانفتاح على الطلاب خارج الجامعة، مشيرة إلى أن الهدف هو إعداد خريجين أكفاء مزودين بالمعرفة وقادرين على المساهمة بفعالية في بناء مستقبل وطنهم، وتعزيز مهارات الطلاب عن طريق ضمان أنَّ المناهج المتبعة في البرامج التعليمية تتلاءم مع احتياجات سوق العمل المتغير.من جانبها، أثنت الدكتورة أسماء المرواني، استشاري المختبرات بمختبر الدم في مؤسسة حمد الطبية، على أهمية دور أخصائي المختبرات الطبية في مجال البحوث الطبية والمجتمع، وقالت: "أصبحت المختبرات الطبية الحالية أكثر تطوراً من تلك المختبرات التي وجدت قبل سنوات ومع تقدم الاكتشافات الجديدة وتطور المعرفة العلمية فإن دور الباحث يستمر بالتغيير والتوسع العلمي في مجال علوم المختبرات. إن مهنة أخصائي علوم المختبرات الطبية بمثابة المهنة السحرية التي تجمع بين العلم والتكنولوجيا، وتسخرهما لخدمة الآخرين. ويسعى قسم العلوم الطبية أو التكنولوجيا الطبية في أي جامعة إلى تخريج أخصائيين متميزين في التحاليل الطبية وقادرين على النهوض بالمهنة وعلى مواصلة دراستهم العليا في أرقى الجامعات العالمية".بدورها، اشارت السيدة تهاني الكواري، مسؤول تطوير المختبرات في مؤسسة حمد الطبية الى ان تقدم وتطور الدول يقاس بمدى ومستوى تطور التعليم والخدمات الصحية المتاحة للمجتمع، لافتة الى حرص جامعة قطر على المساهمة الفعالة في تطوير التعليم والخدمات الصحية في الدولة من خلال توفير البرامج التعليمية الصحية المساعدة للمهن الطبية وعلى رأسها برنامج العلوم الحيوية الطبية. ويعد الالتحاق بهذه البرامج التعليمية ركيزة أساسية لدعم وتطوير دولة قطر.

723

| 30 ديسمبر 2014

محليات alsharq
88 مشروع لـ 430 طالب في برنامج "البيرق" بجامعة قطر

نظم مركز المواد المتقدمة، في جامعة قطر، الحفل الختامي لمسار "أنا اكتشف علوم المواد" في قاعة ابن خلدون بجامعة قطر وسط مشاركة عدد كبير من المدارس. وخلال الحفل، طرح 430 طالبا وطالبة أفكارهم التي تحولت إلى ما يُقارب 88 مشروعا بحثيا قاموا بتنفيذها وعرضها أمام لجنة من الحكام مكونه من رؤساء ومديري كبرى الشركات بقطر. بهذه المناسبة قالت د. مريم المعاضيد مديرة مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر: "يعتبر "البيرق" برنامجا تعليميا غير ربحي وغير تقليدي، يستند على أن النهضة العلمية تحتاج إلى ثقافة تعزز اتجاهات إيجابية نحو البحث العلمي، وتعلي من قيمته كوسيلة للمعرفة ولحل المشكلات وتحقيق التنمية المستدامة". وقد قال أ. ثامر علي الكعبي من شركه رأس غاز الراعي البلاتيني للبيرق: "تلتزم راس غاز بالمبادرة بإشراك الشباب القطري من طلاب المدارس الثانوية في العلوم التطبيقية والهندسة والرياضيات، بوصفها مطلبا مهما لتطوير حياتهم التعليمية والمهنية على المدى الطويل، وهذه هي السنة الثالثة التي نقوم فيها بدعم هذا البرنامج وقد حاز ما أبداه الطلاب من ابتكار وإبداع على إعجاب لجنة التحكيم." ومن جهته قال الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني من شركة ميرسك — قطر للبترول الراعي الذهبي للبيرق:"تفخر شركة ميرسك قطر للبترول بالشراكة مع جامعة قطر ورعاية برنامج البيرق، وتسعى شركة ميرسك قطر للبترول جاهدة إلى بناء القدرات والمهارات في قطر في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات عبر عدة برامج على غرار برنامج البيرق". ومن جانبها، أكدت السيدة مها المناعي مدير تعاون الجامعات في شل — قطر والراعي الفضي للبيرق قائلة: "تحرص شل — قطر من خلال رعايتها لبرنامج البيرق، والدورة الثامنة من "أنا أكتشف المواد" على تأكيد تعاونها المستمر مع جامعة قطر، كما تعبر هذه الشراكة عن فلسفتنا في أهمية نقل المعرفة وأفضل الممارسات بين أجيال الطلاب في قطر". وشكرت د. نورة جبر آل ثاني مديرة الشؤون الخارجية بمركز المواد المتقدمة والمشرفة على البيرق لجنة التحكيم والمتمثلة في المهندس فهد القاضي رئيس قسم تكملة وأعمال الآبار من شركه راس غاز ود. مرزوق بشير مدير البحث والدراسات الثقافية في وزارة الثقافة والفنون والتراث، وأ. مها المناعي مديرة تعاون الجامعات في شركة شل قطر ود. حمدة السليطي مديرة اللجنة القطرية للتعليم والثقافة والعلوم في المجلس الأعلى للتعليم، وأ. سعد المهندي الرئيس التنفيذي لقطر ريل، وأ.عبد الله الناجي مدير التطوير والتعليم بشركه قابكو، وأ.إدريس مصطفى مدير تكنولوجيا الغاز بشركة قطر للبترول الدولية.

593

| 29 ديسمبر 2014

محليات alsharq
جامعة قطر تعرض 17 مشروعا لطلاب الإعلام

يتواصل في قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر غدا الثلاثاء ملتقى عرض مشاريع طلاب قسم الإعلام لخريف 2014، الذي بدأ اليوم بحضور لجنة تحكيم مؤلفة من الدكتور شاكر عيادي، استاذ في قسم الإعلام بجامعة قطر، والإعلامي أحمد بشتو، مذيع ومنتج في قناة الجزيرة الإخبارية، والأستاذة تيماء إدريس، منتجة في تلفزيون قطر، وعدد من أساتذة وطلبة قسم الإعلام وذويهم. وقد تم خلال الفعالية عرض 17 مشروع بحثيا لطلبة القسم ومناقشتها وتقييمها فقد صممت المقررات والمناهج الجامعية لتخريج طلبة أكفاء متسلحين بالمهارات والمعارف والسمات الشخصية التي تضعهم في قمة المنافسة في سوق عمل يزداد عولمة. وفي هذه المناسبة، قال الدكتور روبرت ميدز، رئيس قسم الإعلام في جامعة قطر: "تأتي أهمية هذا اليوم من كونه يوم لتتويج جهود الطلبة طيلة سنوات دراستهم الماضية، إنها تتويج لجهد 4 سنوات بحضور أصدقاء وأهالي الطلبة، و لجنة تحكيم من خبراء ومتخصصين، لنقد أعمالهم فنيا، وربما ترويجها". وعن ما يميز مشاريع هذا العام قال: "إن قمنا بالنظر إلى مستوى المشاريع خلال الأربع سنوات الماضية، نرى أن أعمال طلابنا تقدمت كثيرا على صعيد التقديم وطرق العرض والتصوير . . وأصبحت المشاريع أكثر شمولية مما كانت عليه، فلقد كانت المشاريع السابقة تتناول في مجملها وسائل الإعلام التقليدية، التفزيون بشكل خاص، والآن أصبحت أكثر انفتاحا على وسائل التواصل الإجتماعي الحديثة، فمنهم من قام بإنشاء تطبيق للهواتف الذكية، ومنهم من قام بدمج واستخدم تقنيات وسائل الإعلام الحديثة كوسيلة لإنجاز مشاريعهم، نستطيع أن نقول أن طلبتنا أصبح لديهم وعي أكبر بخصوص المحتوى الخاص بالإعلام". وقال الدكتور شاكر عيادي، عضو هيئة تدريس في قسم الإعلام بجامعة قطر وعضو لجنة التحكيم: "وفر القسم هذا العام إمكانيات تقنية إضافية للطلبة، من أنواع الكاميرات والبرامح الحديثة الخاصة بمونتاج الأفلام، وذلك للنهوض بمستوى الأداء العام للطلبة، لمواكبة التطور الحاصل في مجال تقنيات تصوير الأفلام الوثائقية التي تغطي وتعالج عدة مواضيع يختارها الطالب بنفسه". بداية النجاح سكر وعن مشروع تخرجها، قالت الطالبة دانه حمد: "مشروع تخرجي هو فيلم وثائقي بعنوان (بداية النجاح سكر)، هذا الفيلم يسلط الضوء على نجاح الأستاذ صالح عليان صاحب محل Sugar &spice وقصة نجاحه وذياع صيت المحل في فترة زمنية قصيرة جدا، أنا من رواد هذا المكان، والإقبال الذي كان عليه أثار فضولي لمعرفة سر النجاح وإقبال الناس عليه. فيما قالت الطالبة نوف المحمود: استهدفت من خلال مشروعي؛ عرض المشاعر التي تمر بها الأم لإنجاب الحياة إلى هذا العالم، حيث كان الفيلم تحت عنوان "ولادة"، وتوثق التجربة التي تمر بها جميع النساء ليصبحن أمهات لأول مرة، بالإضافة إلى أحاسيس الخوف والحماس التي تعتري الأم حال الولادة، من القوة والألم ومن ثم الإرهاق والفرح.

737

| 29 ديسمبر 2014

محليات alsharq
برنامج "شارك" يقدم 5 مبادرات مجتمعية

في حفل بهيج أقيم بقاعة ابن خلدون بجامعة قطر، احتفلت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية و جامعة قطر، بتخريج ( 37 ) طالبة مشاركة في برنامج شارك من أجل حياة أفضل ، والذي أستمرت فعاليته لمدة شهر. وتم خلاله تنفيذ ( 5 ) مبادرات مجتمعية خلالها، تخدم المجتمع في مجالات ( التعليمية – و الخيرية – و التنموية – و الانسانية) ضمن رؤية قطر 2030. يذكر أن المبادرات المشاركات هي ( فراغك نجاحك – تاء التغير – إبدأها صح – لنكسر قيودهم – ربعنا ). و قال نائب رئيس الجامعة للحياة الطلابية، السيد عبدالله اليافعي، "لايسعني في البداية الا أن اتقدم بجزيل الشكر و الامتنان للمؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية مجلس الادارة و الادارة التنفيذية و العاملين على كل ما قدم لطلابنا، ولا شك ان برنامج شارك يعد نقلة نوعية و متميزة في مسيرة العمل المؤسسي الخيري، واننا نرجو أن تعم مثل تلك الافكار و البرامج كافة المؤسسات الخيرية و المجتمع المدني ، وخاصة أن تلك البرامج تخدم فئة المجتمع الواعده وهي فئة الشباب". واضاف اليافعي: "نحن في جامعة قطر تقوم رؤيتنا على انشاء جيل قيادي قادر على بناء وطنه وخدمة دينه، وفق الرؤية للقيادة الحكيمة في بلدنا الغالي قطر و القائمة على بناء الانسان الذي هو اساس بناء الاوطان و مصدر الحضارات، ولقد سررت عندما القت رؤيتنا في جامعة قطر مع الاخوة بمؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية في السعي لخدمة هذه الارض المباركة و السعي لتحقيق اهداف قطر 2030". ووصف د. محمود عبدالوهاب السمان رئيس اللجنة التنفيذية ومدير التخطيط برنامج "شارك" بالتميز وذلك الاستحسان الكبير الذي لقيه لدى كافة فئات المجتمع. وتابع السمان: "نحن في مؤسسة الأصمخ نشكر جامعة قطر و نعتبر إقامة مثل هذا البرنامج في اروقتها و تحت قبتها لهو دليل تميز في البرنامج ، اذ ان جامعة قطر هي المؤسسة الاعرق تعليميا في قطر ، كما اننا نعتبر علاقتنا بالجامعة علاقة استراتيجية و ومستمرة". وتوجه السيد ماجد بوسف مشرف و عضو التقييم و الذي واكب عمل المبادرات و تنفيذها بالشكر لكل من شارك في الدوره من برنامج شارك وخص بالذكر أعضاء لجنة التقييم أ.د ماجدي محفوظ ، الاستاذ ياسر القواسمي، والاستاذة ريسه الدوسري و الاستاذة أمل السويدي و الاستاذ ابوبكر موسى والاستاذة روضة القحطاني من جامعة قطر بالاضافة لكل المشاركين من الاخوات المشاركات ، اما عن المبادرات فاستطيع القول أن كافة المبادرات تميزت بالجدية و الابداع و حملت افكار ابتكارية في العرض و التنفيذ ، بل إن بعضها كان يحمل قصة نجاح جديدة وعلى سبيل المثال لا الحصر مبادرة ( ابدأها صح ) بقيادة فريق همم ، و الذي يسعى لحل مشكلة دامت في المجال التعليمي العالي لمدة تزيد أكثر من 20 عاما ، و ابإدي شبابية ناعمة. من جانبها قالت الاستاذة روضة القحطاني – مشرف النشاط الطلابي و مشرفة البرنامج بالجامعة " لقد حقق البرنامج ما كنا نسعى اليه و انا شخصيا ممتنة لكل القائمين عليه لما أفاد طلابنا و زودهم بقيمة تنموية و قيادية، و نرجوا الاستمرار في البرنامج على المدى القريب فلقد حظي البرنامج برغبة كبيرة لدى الطلاب و الطالبات.

272

| 29 ديسمبر 2014

محليات alsharq
جامعة قطر توقع اتفاقيتين لمعالجة المياه المصاحبة لإنتاج الغاز

كشف الدكتورمصطفى صالح ناصر، الباحث بمركز أبحاث الغاز بجامعة قطر، عن توقيع جامعة قطر اتفاقيتين مع كل من شركة "SNF" الفرنسية وشركة ميرسك قطر للبترول لمعالجة المياه المصاحبة لإنتاج الغاز والنفط، نظرا لما تحمله تلك المياه من ملوثات سامة تؤثر على البيئة وتلحق بها أضرارا بالغة.وأوضح أن هناك خطرين يهددان البيئة القطرية، الأول يتمثل في أن الكميات الكبيرة من المياه المصاحبة لعمليات إنتاج الغاز غير نظيفة وملوثة، أما الخطر الثاني فيعود إلى الحاجة لكميات كبيرة من المياه في عملية صناعة الغاز، ما ينجم عنه أيضا مياه ملوثة أخرى تسمى بـ"مياه الصرف".وقال في تصريحات صحفية: إن بحوث مركز أبحاث الغاز تتركز على محورين أساسيين يقوم أولهما على وضع خطة لمعالجة المياه الملوثة بالتعاون مع شركة SNF الفرنسية، لمعالجة هذه المياه مع هدف التوصل إلى وقف عملية حقن المياه الملوثة في الآبار، كما أن المركز يعمل على ضبط انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون، وذلك من خلال قيام كلية الهندسة في جامعة قطر بوضع خطة لبناء منصة كبيرة في يناير المقبل بالتعاون مع شركة TNO الهولندية لدراسة وتطوير الطرق الممكنة من أجل ضبط انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون.كما تحدث الدكتور ناصر عن سعي المركز إلى الريادة العالمية في مجالات بحوث معالجة الغاز، والتعلم، والتطبيق، وإدارة المعرفة، من خلال بحث ودراسة المشاكل والتحديات والفرص المتاحة أمام دولة قطر في مجال صناعة الغاز.. موضحا أن المركز ينظم كل عامين مسابقة "غازنا" بهدف حث المجتمع وطلاب المدارس والمدرسين على التعرف على أهمية مصدر الطاقة في قطر.وحول أحدث الأبحاث التي قام بها في مركز أبحاث الغاز بجامعة قطر، خاصة في مجال المياه، قال الدكتور مصطفى ان المياه المصاحبة لإنتاج الغاز والنفط تعد من أولويات مركز أبحاث الغاز في جامعة قطر، إذ يتراوح عدد براميل المياه المصاحبة لاستخراج مئة برميل من البترول من معظم الآبار في الخليج بين عشرة وسبعين برميلا، وتنطبق هذه العملية أيضا على آلية استخراج الغاز، مع اختلاف كمية المياه المصاحبة من بئر إلى أخرى.وأشار في هذا الصدد الى ان المياه المصاحبة للبترول والغاز تحتوي على مواد ملوثة وبعض المركبات العضوية وغير العضوية والمعادن الثقيلة، ما يتطلب معالجتها وتنقيتها من خلال استخدام البوليمرات. وفي هذا الإطار، وقع المركز اتفاقية مع شركة SNF الفرنسية وهي من أهم الشركات العالمية لإنتاج البوليمرات. وتهدف هذه الاتفاقية إلى إجراء عملية بحث وصناعة وتطوير بوليمرات تتناسب مع خصائص المياه الملوّثة والمصاحبة لإنتاج الغاز، وخاصة المياه المستخرجة من آبار الغاز.وبالإضافة إلى البوليمرات يستخدم المركز عدة طرق "هجينة" من أجل تحويل المياه الملوثة إلى مياه صالحة لري النباتات المستخدمة لأغراض الزينة، وفي إطار معالجتها للمياه المصاحبة لإنتاج الغاز والبترول، وقعت جامعة قطر اتفاقية أيضًا مع شركة ميرسك قطر للبترول لبناء منصة كبيرة في مركز أبحاث الغاز لمعالجة هذه المياه.وحول ما اذا كان هناك تأثيرات سلبية لاستخراج الغاز الطبيعي على البيئة المائية، اوضح الدكتور ناصر انه وبحسب رؤية قطر الوطنية 2030 وخصوصا الجانب البيئي، فإن تأمين استدامة النمو الاقتصادي والاجتماعي غير ممكن دون رؤية بيئية شاملة تضع في مقدّمة أولوياتها الحفاظ على البيئة من أجل أجيال المستقبل في قطر.وتهدف الرؤية إلى توجيه قطر نحو إقامة توازن بين الحاجات التنموية وبين حماية مواردها الطبيعية، برًا وبحرًا وهواءً. من هذا المنطلق، تركّز الرؤية على وضع إطار قانوني ومؤسسات بيئية فاعلة لصون الإرث البيئي للدولة، كما تشدّد على أهمية توعية المواطنين بدورهم في حماية بيئة البلاد، حرصًا على صحة وسلامة السكان، ومن أجل أجيال قطر المستقبلية، هذه التطلعات المتعلقة باقتصاد قطر ومجتمعها وشعبها وبيئتها، والتي تضمنتها رؤية 2030، ستتم ترجمتها من خلال إستراتيجية وطنية للتنمية تقود عملية إعدادها الأمانة العامة للتخطيط التنموي ويتشارك في وضعها القطاعان الخاص والعام والمجتمع المدني والمواطنون والمقيمون، وذلك عبر آلية تعاونية، تضمن للبلاد مستقبلا مشرقا.

337

| 29 ديسمبر 2014

محليات alsharq
رحلة علمية على متن سفينة بحوث لطلاب جامعة قطر

نظم قسم العلوم البيولوجية والبيئية بالتعاون مع مركز الدراسات البيئية بجامعة قطر رحلة علمية على متن سفينة البحوث "جنان" لطلاب القسم الدارسين لمقرر الانتاجية البيولوجية البحرية للفصل الدراسي الحالي، بإشراف عدد من أعضاء الهيئة التدريسية بالقسم. وتعد هذه الرحلة العلمية هي إحدى طرق التدريس الفعالة في ترسيخ المفاهيم العلمية الأساسية لعلوم البحار بشكل عام ،وعلوم الدراسات البيولوجية والبيئية بشكل خاص، وأيضا تعتبر الرحلات الميدانية من أكثر الوسائل التي تقدم للطلاب خبرات جديدة تتخطى حدود الفصل، إذ يتعلم الطالب مباشرة من المكونات البيئية البحرية لاتصاله المباشر بقياس مكوناتها الطبيعية والبيولوجية. كما تمثل الرحلات البحثية العلمية الميدانية لطلاب العلوم البيئية والبيولوجية وخصوصا طلاب برنامج البيئة البحرية جانبا بالغ الأهمية ومثيراً من جوانب البحث العلمي، فهي توفر للطالب دروسا عملية فعلية في الميدان الحقيقي التطبيقي، حيث أن الطالب يباشر الاستكشاف الفعلي للدروس العملية والنظرية التي تلقاها في قاعات المحاضرات وفي المعامل البيئية بالجامعة، وتتيح مثل هذه الرحلات استكشافا مباشرا للظروف الطبيعية والكيميائية والبيولوجية للبيئة البحرية، وأيضا استكشاف التقنية الحديثة للأجهزة العلمية وأحدث ما توصلت له التقنية الحديثة من أجهزة ومعدات بحرية على سفينة البحوث" جنان". يشار الى أن مثل هذه الرحلات العلمية الميدانية قيمة علمية عالية، ليس فقط من أجل الاطلاع على مثل هذه التقنيات والوسائل والأجهزة العلمية المتاحة على ظهر السفينة "جنان"، ولكن أيضا لتوسيع مدارك الطالب فعليا وتطبيقيا بأهمية هذه التقنية في خدمة علوم البيئة البحرية، والتعرف على العوامل التي تؤثر سلبا أو ايجابا على البيئة البحرية. وتساعد الرحلات البحرية باستخدام سفينة البحوث "جنان" في ترسيخ الموضوعات التي تعلمها الطلاب في الفصول الدراسية للمقررات المختلفة في العلوم البحرية والبيئية، فهي تجعلها أكثر واقعية، وبالتالي تتم عملية التعلم من خلال المعرفة التي يكتسبها الطلاب بالإضافة إلى التجربة أو المشاهدة العملية، ومن ثم يزداد فهم الطالب للمواد الدراسية.وخلال هذه الرحلة العلمية فقد مارس الطلاب مختلف طرق جمع العينات البيولوجية والفيزيائية والكيميائية في أربع محطات بالمياه الإقليمية لدولة قطر، وفي المحطة الأخيرة تم التوقف بها ليوم كامل وذلك لدراسة الإنتاجية البيولوجية والعوامل الطبيعية المرافقة لها في هذه المحطة ،والتي تقع غرب جزيرة حالول والتي أيضا تتميز بوفرة الانتاجية السمكية بها. وباشر الطلاب باستخدام أحدث الوسائل البحثية الموجودة على متن سفينة البحوث "جنان"، وأطلعوا على أحدث الأجهزة العلمية والملاحية والمختبرات العلمية المتاحة على السفينة، بالإضافة لذلك فإن مثل هذه الرحلات تسهم في تعزيز القدرات العلمية وغرس العديد من القيم والاتجاهات والمفاهيم الإيجابية نحو أهمية الدراسات والبحوث العلمية، كما أنها تساعد الطالب على وضع تصوره عن مستقبله العلمي والعملي في مجال البيولوجيا والبيئة البحرية.

1077

| 29 ديسمبر 2014

محليات alsharq
إختتام البرنامج التدريبي لـ"قانون جامعة قطر" في مصرف قطر المركزي

بمناسبة ختام البرنامج التدريبي لطلاب كلية القانون بجامعة قطر في مصرف قطر المركزي، قام سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي بحضور سعادة الشيخ فهد بن فيصل آل ثاني نائب المحافظ، والدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي عميد كلية القانون بجامعة قطر والدكتورة ميليسا ديرينغ مديرة التدريب بكلية القانون، بتكريم الطلاب المتدربين ومنحهم شهادات تكريم بهذه المناسبة. ويأتي برنامج التدريب في إطار التعاون المستمر بين مصرف قطر المركزي وكلية القانون بجامعة قطر في مجالات التدريب والبحوث والندوات والمحاضرات ذات الصلة بالقوانين والتشريعات المنظمة للعمل المالي والمصرفي. وفي كلمته بالمناسبة قال الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي: "إنه لمن دواعي سروري أن أتواجد معكم في هذا الحفل البهيج الذي ينظمه مصرف قطر مشكورا، تكريما واحتفاء بطلبة كلية القانون المشاركين في برنامج التدريب الخارجي بالمصرف". وثمن عميد كلية القانون هذا التكريم الذي قال إنه يمثل لفتة كريمة من مصرف قطر، برهن من خلالها على سمو هدفه الإنساني ونبل مقصده الاجتماعي، وليس ذلك بالغريب على هذا المصرف الرائد. وتحدث الدكتور الخليفي عن مناهج كلية القانون قائلا: "إنها مناهج رائدة عالميا في مجال التدريس النظري أثبتت فاعليتها يوما بعد يوم، فقد ادركنا مبكرا — في كلية القانون بجامعة قطر — أهمية التكوين المهني، فبادرنا الى استحداث برنامج للتدريب الخارجي في عدة جهات وكان لها الفضل في اكساب الطلبة عديد الخبرات العملية والتجارب المهنية التي من شأنها تعزيز الجانب النظري والاسهام في وضوح الرؤية واكتمال المشهد لدى الطالب". وقد قدم الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي عميد كلية القانون، الشكر لسعادة المحافظ وسعادة نائب المحافظ وجميع الفريق الذي أشرف على التدريب، وتم تبادل الهدايا التذكارية بهذه المناسبة.

400

| 28 ديسمبر 2014

محليات alsharq
إختيار 12 قطرياً وقطرية لبرنامج طلائع "كتارا" للرواية العربية

أقامت لجنة الندوات بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر ندوة بعنوان "الجوائز والمبدع العربي: بين المحلّية والعالميّة"، بمدرج البحوث في جامعة قطر. جاءت هذه الندوة في إطار سعي جامعة قطر للجمع بين المحلية والعالمية، حيث تعتز جامعة قطر بهويتها العربية وبدورها كجزء من المشهد التعليمي والفكري في العالم العربي. هدفت الندوة إلى التعريف بالجوائز العربية التي تُمنَح للمبدعين العرب في مجالات الفنون والآداب والعلوم الإنسانية والطبيعية، بالإضافة إلى العلوم السياسية والاقتصادية والدراسات البينية وتسليط الضوء على واقع المبدع العربي ومدى فاعليته في التطورات السياسية والاقتصادية التي يشهدها الوطن العربي. وقد شارك في الندوة الأستاذ خالد عبد الرحيم السيد مدير إدارة جائزة "كتارا" للرواية العربية، والدكتورة عائشة المناعي عميد كلية الدراسات الإسلامية بمؤسسة قطر وعضو لجنة جائزة الدولة التقديرية والتشجيعية، وذلك بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب والعلوم وطلبتها. وفي كلمتها بالمناسبة، قالت د. مريم النعيمي رئيس لجنة الندوات بكلية الآداب والعلوم وعضو هيئة تدريس بجامعة قطر: لقد أنشئت هذه اللجنة من قبل كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، والتي تأتي كانطلاقة لعدد من الندوات التي ستقام في الأيام المقبلة، وتبحث هذه الندوة في جوائز المبدع العربي التي تعد من المواضيع المهمة التي تحظى بصدى واهتمام بالغين في الوسط القطري خاصة والعربي بصفة عامة، وللحديث في هذه الندوة سعينا إلى اختيار الضيوف المتحدثين الذين لديهم يد بارزة في الإبداع والتقدم في مختلف المجالات العلمية والفكرية، منهم د. عائشة المناعي عميد كلية الدراسات الإسلامية بمؤسسة قطر وعضو لجنة جائزة الدولة التقديرية والتشجيعية، والأستاذ خالد السيد، مدير إدارة جائزة كتارا للرواية العربية. وأضافت النعيمي: نهدف من خلال هذه الندوة إلى تسليط الضوء على جوائز المبدع العربي وأثرها على النطاقين المحلي والعالمي، ومن ثم تعريف الجمهور بالخبرات الشخصية التي يكتسبها المبدع في مجالات حياته المختلفة من خلال استضافة الشخصيات التي مرت بهذه المرحلة وواجهت العقبات والصعوبات في مسيرة التقدم والإبداع. وقال د. محمد الشحات، مقدم الحوار بالندوة وأستاذ مشارك النقد ونظرية الأدب بقسم اللغة العربية في جامعة قطر: تأتي هذه الندوة ضمن اهتمامات المؤسسات العربية ومنها تحديدا، عدد كبير من المؤسسات القطرية التي تحتفي بالمبدع والإبداع بشكل عام، سواء في الفن أو الكتابة أو الرواية أو الفلسفة وغيرها، من أجل تفعيل ما يسمى بـ "مجتمع المعرفة" الذي أتت به فترة الحداثة وما بعدها. وأضاف د. محمد: تطرح هذه الندوة أسئلة مهمة فيما يخص الإبداع والابتكار في الواقع العربي المتحول سياسيا واقتصاديا، بالإضافة إلى تشجيع وتحفيز مكامن الإبداع ومناطقه في الثقافة العربية بشكل عام وفي المجتمع القطري بشكل خاص. وقالت د. عائشة المناعي: تعد هذه الجوائز من الجوائز التي تتميز بكونها جوائز ذات رسالة سامية من خلال تحفيزها وتشجيعها للمثقفين والمبدعين في مختلف المجالات، كما أنها تدفعهم للمنافسة والحراك الثقافي الإبداعي بشتى صوره. وأكدت المناعي: لو نظرنا إلى الحائزين على "جائزة الدولة التقديرية والتشجيعية" لوجدنا أن أغلب الحاصلين عليها هم من جامعة قطر التي هي منبع الباحثين والعلماء في شتى المجالات العلمية والفكرية، كما أن جامعة قطر ذاتها تقوم بتكريم الباحثين والمتفوقين من خلال الجوائز المختلفة في مجالات التعليم والإدارة وغيرها من الجوانب، وبالتالي لا يمكننا التغافل عن دور جامعة قطر في التشجيع على البحث والإبداع بمختلف نواحيه. فيما قال الأستاذ خالد السيد: لقد نالت هذه الجائزة اهتماما بالغا على الصعيد العربي بشكل عام، فمنذ أن تم الإعلان عن هذه الجائزة في مطلع العام الحالي، تلقينا أكثر من 700 رواية عربية متنافسة على الجائزة من الوطن العربي وخارجه. وفي الإطار ذاته، قال الأستاذ خالد: لقد قمنا بالإعلان عن مبادرة أخرى في هذا المجال، الذي جاء بعنوان "طلائع كتارا للرواية العربية" يتم من خلالها اختيار 12 قطريا وقطرية وتدريبهم لمدة عام كامل وتمكينهم من الرواية حتى تتطور من مجرد هواية إلى احتراف، وسنواصل هذا المشروع في الأعوام القادمة لتخريج جيل من القطريين المبدعين في مجالات الفكر المهمة.

242

| 28 ديسمبر 2014

اقتصاد alsharq
"الخليجي" يستعرض قطاع الخدمات المصرفية الخاصة

ألقى عرفات قيّوم رئيس الخدمات المصرفية الخاصة في بنك الخليج التجاري (الخليجي) (ش.م.ق) محاضرة حول الأعمال المصرفية الخاصة ودورها في القطاع المصرفي لطلاب كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر. تأتي هذه المبادرة، للمرة الثانية هذا العام، ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية في الخليجي وتماشياً مع جهود البنك في دعم قطاع التعليم وركيزة التنمية البشرية التي تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. و"كبنك للجيل القادم"، يسعى "الخليجي" إلى أن يكون له دور مميز في تعزيز الكفاءات القطرية في المستقبل من خلال تزويدهم بالمعرفة الكافية وتطوير مهاراتهم. وتأتي هذه المبادرات من صميم قيم الخليجي ومبادئه. يهدف وجود ممثلين عن الخليجي في جامعة قطر إلى تقديم الخبرة العملية للطلاب. وقدم قيّوم المنتجات والحلول للخدمات المصرفية الخاصة، وكيفية إدارة الثروات، والعوامل التي تؤثر على الخدمات المصرفية الخاصة، وعن سوق الخدمات المصرفية الخاصة في قطر بشكل عام. وناقش الطلاب دراسة حالة ذات صلة بالسوق. اختتمت المحاضرة بعرض منهجية الخليجي في الخدمات المصرفية الخاصة والحلول التي يقدمها في إدارة ثروات العملاء، وطرق الاستفادة من الفرص المتاحة في إدارة الثروات في الأسواق. ومنذ تأسيسه في عام 2007، يعمل الخليجي على تطوير خدماته المصرفية الخاصّة والاستثنائية وترك بصمة خاصة به في سوق تنافسية. كما وتساهم هذه المبادرة في نقل الخبرة العملية إلى مدرجات وقاعات الدراسة في جامعة قطر. وقد تلقى الخليجي مؤخراً جائزة "أفضل بنك للخدمات المصرفية الخاصة في قطر" من قبل جوائز الخدمات المصرفية الخاصة العالمية 2014 التي تنظمها مجلة بانكر بالتعاون مع مجلة "بروفيشنال ويلث مانجمنت".

327

| 28 ديسمبر 2014

محليات alsharq
طلبة الإعلام بجامعة قطر يناقشون مشاريع التخرج الأثنين

يناقش طلبة مسار الإتصال الإستراتيجي بقسم الإعلام في كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر بعد غدٍ الاثنين مشاريع التخرج لطلبة فصل ربيع 2014 وستتم المناقشة أمام لجنة تحكيم. ومن أبرز هذه المشاريع التي ستعرض مشروع حملة " كن أقرب " تقدمه الطالبتان: مريم محمد العمادي ودينا عز الدين صوالي، وتصف الطالبة دينا صوالي بأن مشروع التخرج " كن أقرب " عبارة عن حملة توعوية للمجتمع. وانبثقت فكرة المشروع من الواقع الذي نعيشه ونلاحظه من قبل أفراد المجتمع واهتمامهم الزائد بالهواتف النقالة والتكنولوجيا الحديثة، فتم إطلاق شعار الحملة " كن أقرب " أي كن قريباً ممن حولك وعش حياتك الحقيقية ومن أهداف الحملة توعية أفراد المجتمع بأهمية التواصل الشخصي والتخلص من هيمنة التكنولوجيا والهواتف النقالة وأثرها الكبير على العلاقات الاجتماعية. وما يؤكد ذلك أن هناك الكثير من الدراسات التي تؤكد خطر الهواتف النقالة على الحياة الاجتماعية وأن استخدام التكنولوجيا بشكل دائم يؤثر سلباً على حياة الشخص وعلى من حوله لذلك لا بد من التوعية بضرورة الانتباه وأهمية العودة قليلاً إلى التواصل الشخصي مع من حولنا. وأضافت بأن المشروع من إشراف الأستاذ الدكتور: محمد قيراط — عضو هيئة التدريس بجامعة قطر، بينما توضح الطالبة: مريم العمادي بأن هناك الكثير من أولياء الأمور والعائلات يشتكون من هذه الآفة الخطيرة التي يمر بها أفراد المجتمع في جيلنا الحالي، وأن التكنولوجيا احتلت عقول الأطفال قبل الكبار لذلك قمنا بتخصيص مشروع تخرجنا الجامعي حول توعية أفراد المجتمع بأهمية التواصل الشخصي وضرورة التخفيف والحد من الاستخدام المفرط والزائد للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي. وقالت: لم نهدف في حملتنا إلى المنع والترهيب بل بالتوعية بضرورة التقليل وبأفكار أخرى حيث قمنا بإنشاء حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي " تويتر، فيس بوك، انستقرام " وذلك لايصال أهدافنا للفئة المستهدفة بشكل خاص وللمجتمع بشكل عام، وقمنا بعمل تصاميم على مستوى عالٍ من الجودة مع وضع شعار الحملة " كن أقرب " مع العبارة التوعوية:" ابعد هاتفك، عِش حياتك "، كما قمنا بعمل توزيعات ومنشورات ومطبوعات هادفة وتوزيعها، هذا بالإضافة إلى طباعة العبارات التوعوية على التي شيرت، وأكواب الشاي والقهوة بحيث نغرس عبارة كن أقرب من خلال الصورة الذهنية للفرد، كما نود ايصال رسالة لجميع متابعينا بأن الحياة الحقيقية هى ما يحدث حولك حينما تنشغل بهاتفك، فكن مع الحياة الحقيقية وكن أقرب منها. ودعت مريم ودينا المجتمع إلى حضور عرض مشروع التخرج ظهر غد في قاعة ابن خلدون بجامعة قطر، وكذلك متابعة جديد الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي .

1008

| 27 ديسمبر 2014

محليات alsharq
طلبة إعلام قطر يتعرفون على أحدث نظم الشبكات بـ"الشرق"

قام مجموعة من طلبة قسم الاعلام بجامعة قطر بزيارة ميدانية لصحيفة الشرق يوم الإثنين الماضي، وذلك بهدف الإطلاع على العمل الصحفي عن قرب، حيث التقى الطلبة مع الزميل جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذى للنشر والاعلام لدار الشرق ورئيس تحرير جريدة الشرق، والذى حثهم على ممارسة العمل الصحفي وان الجريدة فى إنتظار طاقات الشباب الإعلامي القطري. وقد اطلع الطلبة على التقنيات المستخدمة في التحرير الصحفي وأبرزها شبكة EasyNew، والتي تعتبر كسلَّةٍ جامعة لكل المواد التحريرية في الصحيفة، وتعمل على تسهيل التواصل بين المحررين والمصممين بمختلف الأقسام، بدءاً من الجانب التحريري والتدقيق اللغوي وصولاً إلى الإخراج الصحفي.كما قام الأستاذ مجدي زهران رئيس القسم الرياضي، بشرح الطريقة المتبعة في صياغة الأخبار ومراجعتها وترتيبها بحسب أولوية نشرها في الصحيفة، وشدد على أن قوة أي صحيفة تكمن في وجود المحررين المتمرسين، وبيّن للطلبة كيفية عمل مخطط الصفحات "الماكيت" والذي يُظهر الشكل الإخراجي لصفحات الجريدة وتوزيع العناصر الطباعية قبل طباعتها. من جانبه، قدم الأستاذ عصام عبدالنبي رئيس قسم الإخراج نبذة عن إخراج صفحات الجريدة، وتنظيم الملاحق، وتوزيع الإعلانات، وطرق التواصل بين التحرير و التنفيذ عبر شبكة “EasyTrack”، والإجراءات التي تتم إلكترونياً دون الحاجة للورق. الصحافة المطبوعة وفي سياق متصل، بيَّن الأستاذ زكريا العلاف رئيس قسم التدقيق اللغوي دور قسم التدقيق، حيث أكد على أهمية وجود قسم خاص بالتدقيق اللغوي في كل صحيفة، حتى تصبح صياغة المادة الصحفية ولُغتها مفهومة عند قارئها، وأنه يجب على المدقق اللغوي بأن يكون ذو كفاءة عالية، لأن اللغة العربية تمتاز بتشعبها ودقة تعابيرها. وفي ختام الزيارة، دار حديث بين الطلاب ومدير التحرير الدكتور عبدالمطلب مكي، حيث أكد على أن لا خوف على مهنة الصحافة إلا من داخلها وليس من العوامل الخارجية، وتم الحديث عن مستقبل الصحافة المطبوعة في ظل تنامي نظيرتها الإلكترونية. وقال د . محمد الكفراوي بقسم الإعلام جامعة قطر، ان الزيارة تربط بين الجانب الدراسي العملي وسوق العمل، وهي تفيد جميع الأطراف المشاركة وينعكس أداءها على بعضها البعض، وانه يفضل ان يكون الجانب الأكاديمي مرتبطا بالجانب العملي لان هذا يعود بالنفع على المنظومتين، وأضاف ان تخصص الصحافة يعتمد دائما على الدقة والسرعة والتقنية المستحدثة، مما يجد الطالب الجديد والمستحدث من تقنيات وبرامج أثناء الزيارات والتدريبات العملية والفعلية بالمؤسسات، خاصة المتقدمة لمواجهة التطور العالمي لتخصص الصحافة وما يخدمها من تقنيات مثل الطباعة، وشبكات نقل المعلومات والصور، وتقنيات الحفظ والإسترجاع، وهذا ما يعود بالأثر على كلا من التعليم الأكاديمي والمؤسسات الصناعية، وأيضا يحقق الإستفادة للطلاب وإتاحة الفرصة لهم بعد المرحلة الجامعة ودخولهم سوق العمل. انطباعات الطلبة وقال الطالب محمد الرداعي عن الزيارة إلى الجريدة : لقد تعلمنا الكثير من خلال الزيارة، من نواحي التحرير، والإخراج، وطرق التوزيع والنشر، موجها الشكر إلى الدكتور محمد الكفراوي على تنظيمه لهذه الزيارة والى جميع العاملين بالجريدة، فيما عبر الطالب ياسر رحال ان الزيارة كانت مفيدة بالنسبة لنا كطلاب في مسار الصحافة، وكنا بحاجة لها لانه كانت لدينا اسئلة متعلقة بهذا الجانب، وقد اتضحت الصورة بشكل أكثر بعد هذه الزيارة، كما نتمنى ان تحمل الأيام القادمة زيارات مماثلة. يذكر ان هذه الزيارة تأتي في إطار ربط الجانب الأكاديمي النظري لطلاب مسار الصحافة الإلكترونية بقسم الإعلام، بالجانب العملي عن طريق هذه الزيارات الميدانية، والتعرف على المهنة عن قرب، وصقل مهارات الطلاب ومعرفة طبيعة العمل الصحفي من قلب الحدث.

2205

| 27 ديسمبر 2014

محليات alsharq
جامعة قطر تكثف مساعيها للحصول على اعتماد أكاديمي لكلياتها

تشهد جامعة قطر مساع مكثفة من قبل مختلف الكليات للحصول على الاعتماد الاكاديمي وتجديده، حيث يشكل إطاراً تعمل من خلاله الجامعة على ضمان الجودة في جميع نواحي عملها، إذ تتيح عملية الحصول على الاعتماد، فرصة لمراجعة الممارسات الحالية، والاستفادة من التجربة لتطبيق أفضل المعايير العالمية بما يتناسب مع السياق الوطني والخصوصيات المحلية. وقد حصلت برامج وكليات مختلفة على الاعتماد الأكاديمي في جامعة قطر من هيئات عالمية مرموقة، مثل كليات الهندسة، والإدارة والاقتصاد، والتربية، والصيدلة، بالإضافة لعدد من البرامج في كلية الآداب والعلوم. وفي هذا الاطار جددت كلية الهندسة الاعتراف الأكاديمي ببرامجها المختلفة من هيئة (أبيت) لسبع تخصصات من درجة البكالوريوس وهي: الهندسة الكيميائية، الهندسة المدنية، هندسة الكمبيوتر، الهندسة الكهربائية، الهندسة الصناعية والنظم، الهندسة الميكانيكية، علوم الحاسب. وتعتبر كلية الهندسة من أوائل الكليات التي حصلت على الاعتماد الأكاديمي في جامعة قطر، وذلك ابتداء من أكتوبر 2004. كما حصلت كلية الصيدلة بجامعة قطر على الاعتماد الأكاديمي من المجلس الكندي لاعتماد برامج الصيدلة لتكون بذلك هي الكلية الأولى في العالم التي يعتمدها المجلس المذكور خارج الحدود الكندية. أما كلية الإدارة والاقتصاد فقد حصلت على الاعتماد من جمعية تطوير واعتماد كليات الإدارة والأعمال الأمريكية، ويعد هذا إنجازا مميزا آخر لجامعة قطر، إذ أن كلية الإدارة والاقتصاد تعد ثالث كلية تحقق الاعتماد الأكاديمي بعد كليتي الهندسة، والصيدلة. كما انضمت كلية التربية إلى قائمة الإنجازات والاعتراف الأكاديمي في جامعة قطر، كونها حصلت على الاعتراف الدولي لبرامج إعداد المعلمين من مركز ضمان الجودة في التعليم العالمي مما جعلها ثاني كلية في منطقة الخليج و الشرق الأوسط حاصلة على هذا الاعتراف. ومن بين برامج كلية الآداب والعلوم التي حصلت على الاعتماد الاكاديمي برنامجي بكالوريوس وماجستير الدراسات البيئية، اللذان حصلا على الاعتراف الأكاديمي من لجنة رؤساء برامج العلوم البيئية، والتي تعتبر هيئة رائدة في مجال اعتماد برامج العلوم البيئية في العالم. كما تلقت جامعة قطر إخطاراً رسميا من مجلس الاعتماد الأكاديمي لتعليم الصحافة والاتصال بالولايات المتحدة، باعتماد برنامج الإعلام في كلية الآداب والعلوم بالجامعة كمؤسسة تعليم معتمدة لعلوم الاتصال والصحافة. وكان العمل للحصول على الاعتماد الأكاديمي للبرنامج قد بدأ منذ عام 2006، حيث قام القسم بتعديل خططه الدراسية، وأعاد هيكلة القسم ليتضمن التخصصات الحالية وهي الصحافة والإذاعة والتلفزيون والاتصال الاستراتيجي والعلاقات العامة. ونال (برنامج الإحصاء) في قسم الرياضيات والفيزياء والإحصاء في كلية الآداب والعلوم، الاعتماد الأكاديمي من (الجمعية الإحصائية الملكية البريطانية) التي منحت شهادة الاعتماد لبرنامج الإحصاء بالكلية، لمدة 5 سنوات. كما حصل برنامج العلوم الحيوية الطبية على الاعتماد الأكاديمي من وكالة الاعتماد الوطنية لعلوم المختبرات الإكلينيكية بالولايات المتحدة (NAACLS)، وهي الجهة المنوط بها تقييم واعتماد البرامج الأكاديمية والعلمية للجامعات المختلفة في مجال التحاليل والمختبرات الطبية بالولايات المتحدة. ويعد برنامج العلوم الحيوية الطبية أول برنامج من خارج الولايات المتحدة يحصل على هذا الاعتماد ولمدة 5 سنوات، وهذا يشير إلى أن برنامج العلوم الحيوية في جامعة قطر يناظر البرامج المشابهة في أمريكا ويعد على نفس الدرجة من القوة العلمية. وفي إنجاز أكاديمي آخر يضاف لسلسلة من الإنجازات على مستوى جامعة قطر منذ أن انطلقت حملة التطوير بالجامعة، حصل برنامج الكيمياء بكلية الآداب والعلوم على الاعتماد الأكاديمي من الجمعية الكندية للكيمياء. وأيضا حصل قسم اللغة الانجليزية بوحدة البرامج التأسيسية بالجامعة على الاعتماد الأكاديمي من مؤسسة الأميركية ، وهي منظمة مقرها الولايات المتحدة وتقوم باعتماد برامج اللغة الإنجليزية والمؤسسات في جميع أنحاء العالم.

472

| 26 ديسمبر 2014

محليات alsharq
مسابقة لأفضل إعلان في كلية الإدارة والاقتصاد

نظمت لجنة التواصل ودعم الطلاب بقسم الإدارة والتسويق في كلية الادارة والاقتصاد بجامعة قطر فعالية العروض النهائية والحفل الختامي لتوزيع الجوائر لمسابقة "جائزة أفضل إعلان" في قاعة ابن خلدون، وذلك بحضور د. نظام هندي عميد كلية الإدارة والاقتصاد. وقد نجحت اثنى عشر مجموعة من الطلبة والطالبات في التأهل للدور النهائي من أصل 48 مجموعة مشاركة في المسابقة. وقد صمّم الطلبة العديد من الحملات الإعلانية التي تتمحور حول موضوع المسابقة وهو تغيير سلوك سلبي لدى الشباب في المجتمع القطري "كتابة الرسائل اثناء القيادة". وتم تقييم العروض النهائية من قبل لجنة مشتركة من أعضاء هيئة التدريس وشركة ليو برنت الراعي للمسابقة. وقد صرحت د. داليا فراج رئيس لجنة التواصل ودعم الطلاب المنظمة للمسابقة بأن المسابقة شهدت إقبالاً شديدًا من قبل الطلاب للمشاركة واكتساب المهارات والمعرفة ذات الصلة بعالم الإعلان والاتصالات التسويقية. من جانبها قالت د. رنا صبح رئيس قسم الإدارة والتسويق في كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر: "كان من الصعب على لجنة التحكيم اختيار المجموعات الفائزة نظرا للمستوى العالي للعروض التي قدمها الطلاب، وهو ما يعكس جودة المُخرجات التعليمية لكلية الإدارة وخبراتهم القيمة في مجال الإعلان والتسويق". كما وقالت أ. لارا طرابلسي مديرة الاتصال بشركة ليو برنت: "نحرص دائما على دعم الطلاب والتواصل معهم وتقديم فرص تدريب قيمة لهم". وقد قدم الطلبة والطالبات عروضا إبداعية شيقة، وتم اختيار أفضل ثلاث مجموعات وقُدّمت لهم الجوائز وشهادات التقدير. وفازت أول مجموعة بفرصة للتدريب الصيفي بشركة ليو برنت. كما فازت مجموعة البنات "المفكرين" بالمركز الأول بقيادة الطالبة فاطمة المير، أما المركز الثاني فاز به فريقان من الطالبات وهما "الماهرات" بقيادة حمده المري و "المبادرين" بقيادة الطالبة شهد الرميحي، وفاز في المركز الثالث فريق البنين "أ و م" بقيادة الطالب عادل سيف السليم.

316

| 25 ديسمبر 2014

محليات alsharq
ورشة بجامعة قطر لتوجيه الطلبة الموظفين والمشرفين

نظم مركز الخدمات المهنية بجامعة قطر ورشة تدريبية بعنوان "تطوَّر"، قدمتها أ. ندى العمادي رئيس قسم التطوير المهني بمركز الخدمات المهنية، لعدد من مشرفي الطلبة العاملين في مختلف أقسام وكليات جامعة قطر تحت برنامج التوظيف الطلابي في الجامعة، والذي يعمل على تحقيق رؤية جامعة قطر التي تسعى إلى إعداد خريجين أكفاء قادرين على المساهمة بفاعلية في صنع مستقبل وطنهم وأمتهم من خلال إتاحة فرص تدريبية ومهنية مختلفة. وخلال الورشة، سلطت أ. ندى الضوء على أهمية توجيه المشرفين إلى كيفية التعامل مع الطلبة الحاصلين على تقييم " أداء منخفض" ومناقشة طرق معالجة أسباب الانخفاض في الأداء، من خلال وضع حلول وتوصيات لرفع مستوى أداء وكفاءة الطلبة العاملين في برنامج التوظيف الطلابي. وتعليقا على أهمية الورشة، قالت أ. غدير زينل رئيس قسم التوظيف الطلابي والخدمات المساندة في جامعة قطر: "تعنى هذه الورشة بتوعية المشرفين بضرورة متابعة أداء الطلبة الموظفين، والعمل على تطوير مهاراتهم و قدراتهم المهنية والشخصية، وقد أكد المشرفون على مدى استفادتهم من الورشة التي تعكس اهتمام مركز الخدمات المهنية بإعداد و تأهيل الطلبة من مختلف الكليات والتخصصات ليكونوا قادرين على خوض الحياة العملية في المستقبل بكفاءة وخبرة عاليين. وقال أ. عبد العزيز يوسف الخالدي منسق علاقات سوق العمل بجامعة قطر: "لقد كانت الورشة فرصة للتعرف أكثر على كيفية تقييم الطالب وتوعيته بمرتكزات التقييم، بالإضافة إلى تحديد أهدافه وكيفية إرشاده لتحقيق تلك الأهداف. كما تطرقت الورشة إلى توجيه الطلبة ومساعدتهم في تحقيق التوازن بين الدراسة والعمل من خلال تنظيم الوقت وترتيب الأولويات، ومن ثم الاستفادة الكاملة من برنامج التوظيف الطلابي وجعله وسيلة للتعرف على سوق العمل والتميز فيه من خلال الخبرة العملية التي اكتسبها في مرحلة التوظيف.

740

| 24 ديسمبر 2014

محليات alsharq
طلاب الإقتصاد يعرضون مشاريعهم في جامعة قطر

نظمت كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر فعالية بعنوان: "تنافس، أظهر مهاراتك واحصل على المكافأة" بالتعاون مع لجنة التواصل مع المجتمع، وفودافون قطر. ويهدف هذا الحدث إلى تشجيع طلاب وطالبات قسم الإدارة والتسويق على إنجاز وعرض مشاريعهم في مجال إدارة الأعمال بطريقة إبداعية وأكثر تحديا، وإلى تطوير مهاراتهم ودعمهم لتحقيق أقصى إمكاناتهم لكي يصلوا إلى أهدافهم وتطلعاتهم. ويأتي هذا الحدث تأكيدا على دعم جامعة قطر للطلبة وإطلاق قدراتهم وتنمية مهاراتهم في مختلف المجالات ذات الصلة بسوق العمل، إذ تلتزم الجامعة بتخريج القادة وكبار المسؤولين في الدولة، وقد حضر هذا الحدث عدد لافت من موظفي الكلية، وأعضاء هيئة التدريس وأعضاء لجنة التواصل مع المجتمع والطلاب والطالبات، ومسؤولين من فودافون قطر في مقدمتهم : هيفاء المالكي مدير قسم التقطير في فودافون قطر، يوجين ماكوايد مدير قسم العلاقات الاستراتيجية في فودافون قطر، وشريف هندي مدير في قسم المبيعات التجارية في فودافون قطر. وفي كلمته بالمناسبة، عبر الدكتور نظام هندي، عميد كلية الإدارة والاقتصاد، عن فخره بإنجازات طلاب وطالبات الكلية لإثبات مهارتهم وقدرتهم على الإبداع في إنجاز مشاريعهم للمنافسة في سوق العمل. حيث تعتبر مشاركة وتشجيع الطلاب للمشاركة في مثل هذه المسابقات بيئة فعالة لخلق روح المنافسة والابتكار في مجال الأعمال مما يدعم رؤية قطر الوطنية 2030. ومن جانبها قالت السيدة هيفاء المالكي، مدير قسم التقطير في فودافون قطر: "نحن سعداء جدا بالمشاركة في هذه المسابقة التي نظمتها جامعة قطر والتي تجسد مدى التزامنا بالتواصل والدعم المستمر لمجتمعنا وخاصة للجانب التعليمي. خلال الأسبوعين الماضيين، لقد قدّم لنا الطلبة عددا من مشاريع البحث التي تمّت دراستها من قبلنا ومن قبل لجنة تحكيم من الجامعة ولقد بهرنا بالشغف والإبداع الذي أظهره الطلبة خلال عرضهم المفصّل لبحوثهم. ونودّ أن نجدد التهاني لجميع الفائزين والمشاركين الذين استحقّوا هذا التكريم نظرا لجهودهم الحثيثة والتزامهم الجدّي بهذه المسابقة." وقالت الدكتورة رنا صبح، رئيس قسم الإدارة والتسويق: "نحن نسعى جاهدين في كلية الإدارة والاقتصاد و قسم الإدارة والتسويق للتعامل مع مجتمع الأعمال وخلق بيئة عمل تساعد طلابنا على اكتساب التجربة والعمل في مشاريع حقيقية. يعتبر هذا الحدث منصة لمزيد من المبادرات التي تهدف لإشراك طلابنا مع مجتمع الأعمال وإعدادهم لخوض سوق العمل." كما قال الدكتور ماريوس كاتسيولودس، رئيس لجنة التواصل مع المجتمع في كلية الإدارة والاقتصاد: "تعتبر مشاركة الطلاب في هذه المسابقة وعرضهم لأفضل مشاريعهم دليلا قويا على مهمتنا كمعلمين. نحن هنا لطلابنا، ونحن فخورون جدا بهم ". وخلال المسابقة تم عرض ثمانية مشاريع في عدة مجالات - مثل القضايا الإدارية، البيئة الخارجية، اتخاذ القرار والتخطيط والتنظيم، الريادة، وإدارة المجموعات- قيمتها لجنة مؤلفة من أعضاء هيئة التدريس في قسم الإدارة والتسويق في الكلية ومسؤولين في فودافون قطر وهم: الدكتور أحمد عمرو الأستاذ المساعد ببرنامج التسويق، الدكتور ياسر ياسين فضول الأستاذ المساعد ببرنامج الإدارة، هيفاء المالكي مدير قسم التقطير في فودافون قطر، يوجين ماكوايد مدير قسم العلاقات الاستراتيجية في فودافون قطر، وشريف هندي مدير في قسم المبيعات التجارية في فودافون قطر. وفاز كل من مشروع "مسؤولية كوكا كولا الاجتماعية" بالمرتبة الأولى، ومشروع "تعامل جامعة قطر مع مشاكل المواقف داخل حرمها" بالمرتبة الثانية، ومشروع "أساليب الإدارة" بالمرتبة الثالثة. وقد حاز الطلبة الفائزون على شهادات موقعة من كلية الإدارة والاقتصاد وفودافون قطر، وعلى أجهزة من فودافون قطر .

1055

| 24 ديسمبر 2014

اقتصاد alsharq
تجديد الاعتماد الأكاديمي لكلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر

علمت "بوابة الشرق" أن كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر نجحت مؤخراً في تجديد الاعتماد الاكاديمي للكلية، بعد جهود بذلتها العمادة عبر سلسلة اجراءات ومعايير علمية. ومن شأن هذه الخطوة مساعدة طلبة الكلية على استكمال الدراسات العليا، كما تساعد على تحقيق فرص عمل أفضل محلياً وإقليمياً وعالمياً، فضلاً عن المواءمة بين مناهج جامعة قطر ورؤية قطر الوطنية 2030. وبهذه المناسبة من المقرر أن يعقد الدكتور نظام هندي عميد كلية الإدارة والاقتصاد مؤتمراً صحفياً يوم الأحد المقبل، للحديث عن أهمية تجديد الاعتماد الأكاديمي وخطوات تطوير الجوانب الأكاديمية في الكلية. ويأتي تجديد الاعتماد بعد انتهاء خمسة أعوام على الاعتماد الأكاديمي من جمعية تطوير واعتماد كليات الإدارة والأعمال الأمريكية، حيث يتطلب أن يتم تجديده كل خمسة اعوام من خلال اعادة تقييم برامج الكلية بكافة مستوياتها (بكالوريوس ودراسات عليا). ويعتبر هذا الاعتماد الامريكي رمزا للتميز والجودة الشاملة التي تطمح إليها مختلف كليات الإدارة والأعمال والاقتصاد، حيث يعد واحداً من أصعب تمارين الجودة الشاملة في علوم الإدارة والاقتصاد، إذ يتعين على المؤسسة الأكاديمية المرشحة أن تقوم بتقييم ذاتي صارم، مع إثبات التجدد والتحسين الشامل حتى تتوافق مع 21 معياراً ومتطلباً محدداً من الجمعية. ومن بين هذه المعايير معايير الإدارة الاستراتيجية، ومعايير المشاركين في العملية التعليمية، ومعايير تقييم البرامج الأكاديمية. وبمجملها تركز هذه المعايير على رسالة الكلية وملاءمة هذه الرسالة للهدف التعليمي والمجتمع. كما تتضمن كفاية وكفاءة الميزانية، والاستراتيجية المالية للكلية، بالإضافة إلى ذلك فهي تتضمن معايير قبول الطلبة وضمان تخرجهم في الوقت المحدد وكفاية وكفاءة أعضاء الهيئة التدريسية والهيئة المساندة. بالإضافة إلى أن هذه المعايير تلزم المؤسسات الأكاديمية المرشحة للاعتماد بتوفير محيط تعليمي متميز والتزام متواصل بالتطوير على كل المستويات خاصة مطابقة البرامج لمخرجات التعليم في علوم الإدارة والاقتصاد. ويمثل الاعتماد الأكاديمي قيمة مضافة لأعضاء الهيئة التدريسية، والطلبة بشكل خاص، حيث إن إفادة التخرج الصادرة لخريجي الكلية، تنال الاعتراف والاحترام من كليات الإدارة في العالم، مما يسمح للخريج بالالتحاق بالدراسات العليا في معظم الجامعات، كما أن فرص العمل ستتوافر وبشكل أكبر لخريجي الكلية وعلى مستوى العالم، كما يساعد الاعتماد الأكاديمي على استقطاب كفاءات متميزة بالتدريس وفي المجال البحثي. وجمعية تطوير واعتماد كليات الإدارة والأعمال الأمريكية تعتبر من الجمعيات العريقة، حيث تأسست سنة 1916، ويقع المقر الرئيسي لها في ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية، ولها مكتب تمثيلي في سنغافورة. يشار إلى أن جمعية تطوير واعتماد كليات الإدارة والأعمال الأمريكية أعلنت عن نجاح كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر بالحصول الرسمي على الاعتماد الأكاديمي من قبل الجمعية أوائل العام 2010. وكانت حينها أول كلية تحصل على الاعتماد لجميع برامجها بكل مستوياتها بكالوريوس ودراسات عليا في قطر.

558

| 23 ديسمبر 2014

محليات alsharq
جامعة قطر تنظم معرض "الأقصى تاريخ أمة"

نظم نادي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية التابع لإدارة الأنشطة الطلابية بالتعاون مع رابطة شباب لأجل القدس وبإشراف من عميد الكلية الدكتور عبد الحكيم الخليفى معرضا بعنوان "الأقصى تاريخ أمة"بحضور الدكتورة شيخة بنت عبد الله المسند رئيس جامعة قطر. وقد افتتح المعرض الدكتورسلطان الهاشمي العميد المساعد للدراسات العليا بالكلية، حيث أعرب عن امتنانه لهذه الجهود التى من شأنها أن تعزز اللحمة بين مختلف مكونات هذه الأمة . وقال رئيس النادي إن الهدف من هذا المعرض هو التعريف بالمسجد الأقصى كتاريخ أمة يستوجب من الجميع التقدير والمحافظة، الشيء الذي لايمكن الحصول عليه إلا عن طريق التعريف بهذه القبلة الثانية للمسلمين . وبدوره أوضح السيد ياسر القواسمي مسؤول التدريب فى رابطة شباب لأجل القدس الأهداف التي قامت من أجلها هذه الرابطة وأكد أن هذا المعرض من الأهمية بمكان بحيث يجد فيه الزائر المعلومات الكافية عن القدس، وبعد ذلك تم عرض فيلم عن الأقصى . وقام الحضور بجولة عامة حول المعرض وكان القواسمي يشرح لعميد الكلية وأساتذتها كافة جوانب المعرض حيث قال إن هذا المعرض يظهر تاريخ القدس عبر العصور. تجدرالإشارة إلى أن رئيس الجامعة شهدت حفل الافتتاح حيث كان فى استقبالها رئيس النادي الذي قام بإطلاعها على كافة الجوانب والأهداف من المعرض . وفى الختام قام الحضور بإلتقاط صورا تذكارية وشكر الزوار القائمين على هذا النادي وحثوهم على تكرار مثل هذه الأنشطة.

295

| 23 ديسمبر 2014

محليات alsharq
جامعة قطر تنظم حفلاً تكريمياً لطلبتها المتميزين

أكد الدكتور مازن حسنة نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية سعي الجامعة إلى تطوير مهارات الطلبة لبناء مستقبل مشرق. جاء ذلك خلال تنظيم جامعة قطر حفلا تكريميا لطلبتها المتميزين من جميع الكليات والذين أدرجت أسماؤهم على قائمة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية. حضر الحفل العديد من المسؤولين في جامعة قطر وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس وأولياء أمور الطلبة المتفوقين وضيف الشرف في الحفل الكاتب القطري عبد العزيز آل محمود. ويأتي هذا الحدث في إطار التزام الجامعة بتخريج طلبة أكفاء متسلحين بالمهارات والمعارف والسمات الشخصية التي تضعهم في قمة المنافسة في سوق عمل يزداد عولمة. وفي هذا السياق قام الدكتور مازن حسنة، نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية، بتوزيع شهادات التفوق على ثلاثمائة وثمانية وعشرين طالبا، يتراوحون بين مائتين وخمس وستين طالبة وثلاثة وستين طالبا، لحصولهم على معدل عام مرتفع بنسبة 5،3 وما فوق وذلك خلال العام الأكاديمي 2013 — 2014. وكان الحفل ابتدأ بكلمة من الدكتور مازن حسنة الذي أثنى على جهود الطلبة وشجعهم على مواصلة مشوار التفوق العلمي والتمييز الأكاديمي، قائلا: "إنه لشرف كبير لنا أن نحتفل بتميز وإنجازات طلبتنا وعملهم الدؤوب والمثابرة من أجل تحقيق النجاح. ويسلط هذا الحدث الضوء على التزام جامعة قطر بدعم الطلبة لتحقيق أقصى إمكاناتهم وإتاحة الفرص لهم من أجل تطوير المهارات والمعرفة التي تؤهلهم لكي يصبحوا قادة المستقبل ويساهموا في تحقيق نمو وتنمية قطر". وتحدث الدكتور مازن عن رسائل الجامعة لطلابها في ما يتعلق بأهمية التفوق بالنسبة للطالب وللجامعة من حيث جودة المخرجات، والدور الذي يلعبه الخريجون في المستقبل في بناء أوطانهم والرفع من شأنها، وقد تم تكريم الطلاب والطالبات المتفوقين في حفلين منفصلين لكل منهما. وفي السياق ذاته عبر الكاتب عبد العزيز آل محمود عن فخره واعتزازه بجهود طلاب وطالبات جامعة قطر في إنجاز التفوق والتميز الأكاديمي مما يؤهلهم لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم المستقبلية والمشاركة في نهضة قطر والإسهام في بناء اقتصاد قائم على المعرفة. وقال: "إن لم نصنع تاريخنا سيصنعه الآخرون لنا". وتحدث عن روايته التي تؤرخ لفترة مهمة من تاريخ منطقة الخليج والعالم الإسلامي وهي الفترة التي شهدت بداية انحسار المد الإسلامي والنهضة الأوروبية ممثلة في الرحلات الاستكشافية التي قامت بها اسبانيا والبرتغال وما تبعها من اكتشاف العالم الجديد، ودعا آل محمود الطلاب للاهتمام بالقراءة للرفع من وطنهم وإعلاء شأنه بين الأمم. واختتم الحفل بتوقيع الكاتب عبد العزيز آل محمود لنسخ من مؤلفاته وتوزيعها على الطلبة. وقد بلغ الطلبة المكرمين 328 طالبا وطالبة منهم 265 طالبة و63 طالبا استطاعوا بكل جدارة واستحقاق وضع أسمائهم ضمن قائمة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية للتميز الأكاديمي.

321

| 23 ديسمبر 2014

محليات alsharq
جامعة قطر تنظم ندوة "مباحث لسانية حديثة"

نظم قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر ندوة علميّة بعنوان " مباحث لسانيّة حديثة "، وقد شارك في الفعالية كبار الأعلام في الدراسات اللّسانيّة الحديثة في العالم العربي: الدكتور نهاد الموسى أستاذ شرف في الجامعة الأردنيّة، الدكتور عبد السلام المسدي أستاذ تعليم عال في الجامعة التونسيّة. وقد حضر الندوة العلميّة طالبات التخصص في القسم وبالإضافة الى طالبات الدراسات العليا وحضرها أساتذة القسم، وقد تم اللقاء في جلستين الأولى تخصص لموضوع اللسانيات والحوسبة مع الدكتور نهاد. وتناولت الجلسة الثانية اتجاهات البحث اللغوي الحديث مع الدكتور المسدي. وتأتي هذه الندوة ضمن الدور المحوري الذي تلعبه جامعة قطر كجامعة وطنية رائدة في المنطقة تسهم في دفع عجلة التنمية لدولة قطر من خلال نطاق واسع من الاسهامات القيمة عبر البحوث التدريب والبرامج التوعية، إضافة إلى البرامج والأبحاث العلمية عالية الجودة والمعتمدة من أفضل هيئات الاعتماد في العالم. وفي كلمته للحضور في مجال اللسانيات والحوسبة بالجلسة الأولى قال الدكتور نهاد الموسى: إن الدراسات اللسانية النظرية كان لها دور كبير في تطور اللغويات الحاسوبية وغيرها من الفروع التي تندرج تحت مسمى هندسة اللغة والمعرفة، كما بين أن اللغات الأوروبية في المقام الأول والآسيوية في المقام الثاني هي اللغات التي تشغل الحيز الأوسع في المجال الرقمي ويرجع ذلك إلى استعداد بينة هذه اللغات لدخول المجال الرقمي. وأضاف ان اللغة الإنجليزية تصدرت المجال الرقمي بسبب اهتمامها بمجال الدراسات اللسانية النظرية وبين أن عدم الانخراط الفعال في مؤسسات البحث اللسانية العالمية والعزوف عن الإسهام البحثي بشكل يليق باللغة العربية أدى إلى ضعف ظهورها في المجال الرقمي. وقال الدكتور عبد السلام المسدي في الجلسة الثانية تحت عنوان اتجاهات البحث اللغوي الحديث ان اللغة تتحرك وفق تحريك أبنائها كما هو الحال مع اللغات الأخرى مثل الفرنسية والانجليزية التي سعى أهلها في القرن السادس عشر لجعلها من ضمن اللغات العالمية.

484

| 23 ديسمبر 2014

محليات alsharq
جامعة قطر تنظم يوم اللغة العربية السادس

انطلاقًا من اهتمام جامعة قطر باللغة العربية، وترسيخا لمكانتها العالمية، نظم قسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر يوم اللغة العربية السادس تحت شعار "نون والقلم"، وذلك للاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، كما أقرته هيئةُ الأممِ المتحدةِ عام 2012، ضمن احتفائِهَا بِلُغَاتِ الْعَمَلِ السِّت في هذه المنظمةِ، اعترافاً بدورِهَا ومكانتِها، وتقديرًا للمجتمعاتِ الناطقةِ بها. وقد حضرت الفعالية أ.د شيخة بنت عبد الله المسند رئيس جامعة قطر، ود. إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم، ود. حنان الفياض رئيس قسم اللغة العربية، والعديد من أساتذة الجامعة من برنامجي اللغة العربية واللغة العربية لغير الناطقين بها، كما استضافت الجامعة بعض الوجوه الإعلامية البارزة، منها الأستاذ سعد الرميحي مدير مكتب سمو الأمير الوالد لشؤون المتابعة ورئيس المجلس الاستشاري لكلية الآداب والعلوم، ود. حياة معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر، ود. علي الكبيسي مدير عام المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، والإعلامي حسن الساعي، فضلاً على استضافة أ. عبيدة البنكي خطاط مصحف قطر بوصفه (ضيف شرف) يتناسب مع موضوع فعالية هذا العام، ألا وهو الحرف العربي. وفي كلمتها بهذه الفعالية، قالت رئيس جامعة قطر د. شيخة المسند: "إننا في جامعة قطر حريصون كل الحرص على خدمة اللغة العربية ونشرها على نطاق واسع ولقد أدركتْ الجامعةُ في السنوات الماضية حجمَ التحدياتِ التي تُواجه لغةَ الضاد واتخذت خطواتٍ واسعةً نحو تعزيز مكانتِها والإسهام بفاعلية في نشرها على نطاق واسع، ومن أبرز الخطوات في هذا السياق اعتمادُ اللغة العربية لغةً رسميةً للتدريس في معظمِ التخصصاتِ بالجامعة. وإدراكًا من الجامعة لمسؤوليتها في الحفاظ على الهوية الوطنية والقومية ودعمًا وتماشيًا مع رؤية الدولة في تحقيق التنمية المستدامة بمواجهة تحدي التحديث والمحافظة على التقاليد والقيم المجتمعية، هذا مع الحرص على تمكين خريجينا من اللغة الإنجليزية كأداة إضافية وضرورية للتنافسية المهنية والعلمية، ودعم المؤتمرات العلمية ذات النوازع التجديدية في مجال اللغة العربية، وكان آخرها مؤتمر "اللسانيات وتطوير تعليم اللغة العربية" الذي نظمه قسم اللغة العربية بالجامعة، حيث سعى المؤتمر إلى استثمار الرصيد الإجرائي والاصطلاحي للسانيات الحديثة وكفاءَتها الإنتاجية في تطوير تعليم اللغة العربية. وأضافت المسند: كما فُرضت اللغة العربية كمقرر إجباري على كل طالبٍ يدرس في جامعة قطر، أياً كان تـخــصصه، بالإضافة إلى إقرار تحوّل برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها بالجامعة إلى مركزٍ متعددِ الوحدات، وهو ما يُلَبِّي الطلبَ المتزايدَ على دراسةِ اللغةِ العربيةِ، ويُسهم بصورةٍ حيويةٍ في نشر اللغةِ العربيةِ على نطاق واسع، وهو ما لمسنا آثارَهُ فعليًا في السنوات الأخيرة، حيث التَّنَامِي الكَمِّي والكَيْفِي اللافتُ في عدد الطلابِ الراغبينَ في الالتحاقِ بالبرنامج وتنوعهم الثقافيِ والجغرافيِ، وكذلك التنامِي الكبير في عدد المؤسساتِ والمعاهد ِالتعليميةِ ذاتِ السُّمعةِ العالميةِ الراغبةِ في إبرامِ الاتفاقياتِ مع البرنامج، بحيثُ غدا بندُ تعليمِ الطلاب الأجانبِ للغةِ العربيةِ أَحَدَ أَهَمِّ بُنُودِ الاتفاقياتِ التي تُوَقِّعُها الجامِعَةُ مع المؤسساتِ المختلفةِ في إطار علاقاتِ التبادل العلمي". وتابعت د. المسند: "ظلت دولةُ قطر داعمةً لكل الجهودِ التي من شأنها خدمةُ اللغة العربية ونشرِها حيةً عبرَ العالم، سواء تعلق الأمر برعايةِ الفَضائياتِ الإعلاميةِ الناطقةِ باللغة العربية الفصحى أو بإنشاء مشاريع لتأليف المعاجم المتخصصةِ أو بتأسيس ودعم المنظمات العالمية الساعية إلى النهوض باللغة العربية وتشجيع ومباركة الكثير من المبادرات المختلفة في هذا الشأن. ويكفينا أن نذكر على سبيل المثال لا الحصر المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية التي أسِّست 2012 ومشروع معجم الدوحة التاريخي للغة العربية وغير ذلك كثير". واختتمت د. المسند بقولها: "إنَّ النهوضَ باللغةِ العربية ِمسؤولية كبيرة تحتاجُ إلى تَضَافُرِ الجهودِ من الجميع، خاصة منكم أنتم منتسبي قسم اللغة العربية، من أساتذةٍ وباحثينَ وطلبةِ دراسات عليا، لذا أرجو أن تتضافرَ جهودُكم جميعًا لخدمة هذه اللغةِ وتقريبِها للآخر بأساليبَ تدريسيةٍ تُحبِّبُها أكثر وتُرَغِّبُ الدارسينَ فيها. ولنعمل معاً حتى يكون اليوم العالمي للغة العربية يوماً للاحتفاء بلغتنا وهويتنا وحضارتنا ولتجديد الالتزام بالعمل على تطوير تعليمها واستخدامها حتى تَستعيدَ هذه اللغةُ الجميلةُ أَلَقَهَا والمكانة الجديرةَ بها". من جانبها قالت عميدُ كلية الآداب والعلوم د. إيمان مصطفوي: "لم تدخّر دولة قطر جُهدًا في سبيلِ الحفاظِ على اللغةِ العربيةِ وتطويرِها في التعليمِ والإعلامِ من خلالِ المبادراتِ المختلفة، ومن تلك المؤسساتِ والمبادراتِ نذكرُ: المنظمة العالمية للنهوضِ باللغةِ العربيةِ التي أسِّست عام 2012 ومبادرةَ " إثراء" من معهدِ قطر لبحوثِ الحوسبةِ لتعزيزِ المحتوى العربي الرقمي ومنظمةُ أيادي الخير نحو آسيا (روتا) التي أطلقت برنامجًا تعليميًا لتعليمِ العربيةِ للعمالِ الأجانبِ في معظمِ مؤسساتِ الدولةِ، بما فيها جامعة قطر، وذلك بالتعاون مع كلية الآداب والعلوم". وعن تفعيل دور اللغة العربية في جامعة قطر وكلية الآداب والعلوم، قالت د. مصطفوي: "إننا في جامعةِ قطر وفي كليةِ الآدابِ والعلومِ حريصونَ، كلَّ الحرصِ، على تعليمِ اللغةِ العربيةِ، ليسَ فقط للطلاب المتخصصين في اللغة العربية، بل لكلِّ أقسامِ الجامعةِ، كما تعتمدُ الجامعةُ نظام التخصصِ الرئيسي والفرعيِّ، ويتيحُ هذا النظامُ توسيعَ تدريسِ اللغةِ العربيةِ من خلالِ استقطاب عددٍ من الطلابِ عليها كتخصصٍ فرعيٍ إلى جانبِ تخصصاتِهم الأساسيةِ. وعلاوةً على جهودِ الجامعةِ في تخريجِ الطالبِ العربيِ عمومًا، قطريًا كان أو غيره، طالبًا ملمًّا بلغتِه معتزًا بها، خصصت الجامعةُ مركزا خاصًا لتعليمِ العربيةِ للناطقين بغيرها يستقطب سنويًا أكثر من ثمانمائة مرشح من مختلف أنحاء العالم وهو الآن في صدد التوسع ليُصبح بإذن الله نموذجا يُحْتذى به في المنطقة، وأداة فعالة لنشر اللغة العربية وتعزيز التفاهم والشَّراكة مع الثقافاتِ العالمية، علاوة على تقديم هذا المركز للاستشارات المتعلقة بتصميم المناهج وتدريب الأساتذة المتخصصين في تدريس العربية لغير أهلها. كما أنّ كليةَ الآدابِ والعلومِ وسعيًا منها لتقويةِ مهارةِ الكتابةِ لدى الطلابِ قامت باستحداثِ مناهجَ لتدريسِ متطلباتِ اللغةِ العربيةِ تركّزُ أساسًا على إشراكِ الطالبِ كعُنصرٍ فاعلٍ ومحوريٍّ في العمليةِ التعليميةِ وتعريفِه بنصوصٍ رفيعةِ المستوى تُؤهلهُ لتذوُّقِ جمالياتِ هذه اللغةِ وإتقانِها كتابةً وتحدثًا. كما دعت د. مصطفوي جميعَ الهيئاتِ العلمية ِالتي تُعنى باللغة العربية من مؤسساتٍ أكاديميةٍ عربيةٍ ومجامعَ اللغةِ العربيةِ واتحاداتِ الأدباءِ والكتابِ العربِ والأساتذةَ والطلبةَ إلى المزيدِ من العنايةِ بهذه اللغةِ، ورعايتِها وخدمتِها، فهي الوعاء الحافظ لثقافة الأمة وهويّتها. وقالت د. حنان الفياض رئيس قسم اللغة العربية في جامعة قطر: "بمناسبة الحديث عن اليوم العالمي للغة العربية، أودّ أن أطرح عددًا من الأسئلة التي أتوقع أنها في يوم من الأيام أطلت عليكم كما أطلت عليّ، وأهمها: لماذا يتعامل العرب اليوم مع اللغة العربية بوصفها أطلالا لا نملك سوى البكاء عليها؟ ولماذا نُصِرُّ في كل مناسبة للغة العربية على أن نتحدث عن التحديات دون اتخاذ إجراء حقيقي لمواجهة هذه التحديات؟ وهل اتخذت خطوات إجرائية حقيقية للنهوض باللغة العربية في ضمير أبنائها قبل ألسنتهم؟ وهل المشكلة في العربية من حيث كونها لغة – كما يدعون - غير قادرة على استيعاب الحداثة؟ وماذا نفعل نحن كأساتذة حين نُوضع في مواجهة قاسية مع طالب نُحدّثه عن هويته ويُحدّثنا عن مستقبله؟ وغيرها من الأسئلة التي نأمل أن نُجيب عنها بعد أن نهدم الطلل الوهمي ونبدأ بالعمل الجاد مع حاجتنا إلى الفرد المتزن الذي يُجيد التعبير عن نفسه بلغته العربية". وفي كلمة ألقتها الطالبة إشراق الحازمي نيابة عن طالبات قسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم قالت: "يُعَدُّ يومُ الاحتفاء باللغة العربية يومًا نعزز فيه شغفنا وحبنا لهذه اللغة الثرية بمفرداتها. ولا يخفى على الجميع أن الاهتمام باللغة العربية في تنامٍ مستمر، كما أن الإقبال على تعلمها واستخدامها لم يعد مقتصرًا على الأكاديميين وطلبة الدراسات الجامعية وإنما باتت هذه اللغة تستقطب اهتمام رجال الأعمال والسياسيين والاقتصاديين وغيرهم، وذلك لأن هذه اللغة تتجاوب مع محيطها وتُلبي احتياجات مستخدميها بفعالية".

524

| 22 ديسمبر 2014