نظم مركز الخدمات المهنية بجامعة قطر حفل تكريم لجهات العمل، وشركاء جامعة قطر، التي قامت بالتعاون مع مختلف الكليات، لتدريب أو رعاية طلاب جامعة قطر خلال سنة 2014، وذلك بحضور ا.د. شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر، والسادة نواب رئيس الجامعة، وعدد كبير من ممثلي الشركات المكرمة وعمداء الكليات، وموظفي جامعة قطر. وهدفت الفعالية الى تكريم جهات العمل والتي بلغت 120 شركة تعاونت مع جامعة قطر من خلال توفير فرص تدريب ورعاية أكاديمية وتوظيف لطلاب وخريجي الجامعة خلال السنة الماضية. وقد قامت الدكتورة المسند بتكريم الزميل الاستاذ جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي للنشر والاعلام لدار الشرق رئيس تحرير "الشرق" لدوره في هذا المجال. وفي كلمتها بهذه المناسبة قالت ا.د. شيخة المسند رئيس جامعة قطر: يطيب لي أن التقي بكم في هذه الاحتفالية المميزة و يشرفني أن نقوم اليوم بتكريم جهات العمل التي طالما كانت داعماً مخلصاً للجامعة وشريكا أساسياً في سعيها لبناء كوادر وطنية متمكنة وفاعلة ، ان تحقيق رؤية 2030 للتنمية الاقتصادية والاجتماعية و الانسانية والبيئية والطموح لبناء اقتصاد قائم على المعرفة يحتاج إلى شراكة حقيقية بين قطاعات الدولة و المجتمع المحلي، ويتطلب تحقيق الخطة الاستراتيجية الوطنية تنسيقاً وثيقاً بين قطاعي التعليم والعمل لضمان توافق مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل الحالية و المستقبلية. وقالت المسند: تلتزم الجامعة بالاستمرار في تقوية العلاقات مع جهات العمل والتنسيق معها بشكل منهجي، كما تلتزم ايضاً بتزويد سوق العمل بأفضل الخريجين من خلال مبادراتها المتعددة لدعم جودة التعليم، منها على سبيل المثال لا الحصر حصول معظم البرامج التي تقدمها الجامعة على الاعتماد الأكاديمي من هيئات اعتماد عالمية مرموقة، والتوسع في طرح برامج الدراسات العليا والنمو الكمي والنوعي في الإنتاجية البحثية ، ومن أهم تطورات العام المنصرم تأسيس كلية الطب بتوجيه من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وتشكل هذه الخطوة بلا شك نقلة نوعية للجامعة وتستحوذ على جزء كبير من جهودها في هذه المرحلة. وقالت السيدة مها المري مدير مركز الخدمات المهنية: يهدف هذا الحفل الى تكريم الجهات من مختلف القطاعات التي كانت لها اسهامات واضحة في اثراء و تنويع التجربة الجامعية لطلابنا من خلال توفير فرص مهنية واعدة للرعاية والتدريب الطلابي، ومن منطلق التعاون المستمر والمثمر مع مختلف الكليات بالجامعة طيلة السنة الاكاديمية يأتي هذا الحفل ليُثمن هذه الجهود، ويحفز جهات العمل على فتح آفاق مهنية أوسع لطلاب الجامعة، وذلك دعما لكوادرنا و ايمانا بمهاراتهم العلمية والعملية. الجدير بالذكر ان مركز الخدمات المهنية هو جزء من قطاع شؤون الطلاب في جامعة قطر وهو الجهة المسؤولة عن الإرشاد والتطوير المهني والتدريب الذي يساعد في تهيئة الطلبة للانخراط في سوق العمل ومساعدتهم للحصول على أفضل الفرص و العروض الوظيفية المتاحة في سوق العمل، وترتكز رؤيته ان يكون مركز الخدمات المهنية بجامعة قطر نموذجاً في مجال الخدمات المهنية في المنطقة، ويساهم في خلق قادة المستقبل نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 .

نظمت كلية الصيدلة بجامعة قطر المؤتمر الأول للسلامة الدوائية في قطر بعنوان "السلامة الدوائية من شأن الجميع" بالتعاون مع مستشفى الوكرة- مؤسسة حمد الطبية، وبمشاركة الجمعية الدولية للدراسات الدوائية لرابطة دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب مشاركة أكثر من مئة وخمسين باحثا، ومقدما للرعاية الصحية، وعضوا من هيئة التدريس، وطالبا من الجامعات ذات الصلة بالصحة. وتناول المتحدثون في المؤتمر العديد من المواضيع حول السلامة الدوائية بما فيها منظور السياسة، التبليغ عن الآثار السلبية، تقييم النوعية الدوائية، دور الصيدلي في مجال البحوث، وتطبيق الرعاية بالمريض بشكل مباشر، وغيرها. وقال الدكتور أيمن القاضي، عميد كلية الصيدلة بجامعة قطر إن هذا الحدث يعتبر خطوة مهمة ضمن تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، كما أنه يسلط الضوء على دور الصيدلي في تأمين السلامة الدوائية مما يرفع من شأن هذه المهنة في المجتمع، مضيفا أن النتائج المنبثقة عن هذا المؤتمر ستسهم في رفع مستوى الممارسة الصيدلانية في قطر، وفي تحقيق الاستراتيجية الوطنية للصحة 2011 -2016، وذلك من خلال تأهيل مواطنين أكفاء للانضمام إلى سوق العمل، وتأمين الخدمات الفعالة، واعتماد نظام شامل وعالمي للرعاية الصحية. من جانبها، اعتبرت الدكتورة رشا العناني، رئيس قسم الصيدلة بمستشفى الوكرة- مؤسسة حمد الطبية أن هذا المؤتمر فرصة كبيرة لجلب كبار مقدمي الرعاية الصحية، والباحثين، والصيادلة معا لمناقشة السلامة الدوائية بهدف تحسين قطاع الصحة، ويعزز التزام مؤسسة حمد الطبية بتقديم الرعاية الفعالة لكل مريض من جهة، وفرصة للموفدين إليها من جهة أخرى من أجل تحديد استراتيجيات السلامة الدوائية، وطرق التعليم المبتكرة، وكفالة سلامة استخدام الدواء. وأوضحت الجامعة في بيان أن البحوث الحالية في مجال السلامة الدوائية في قطر ترتكز على تجنب الأخطاء ورصد الآثار السلبية الدوائية. وفي هذا السياق، يتشارك كل من الدكتور كيري ويلبور والدكتور أحمد عويسو من كلية الصيدلة بجامعة قطر مع مؤسسة حمد الطبية وجامعة روبيرت غوردن في المملكة المتحدة، في مشروع بحثي لمدة سنتين. وحاز هذا المشروع على دعم مادي من برنامج "الأولويات الوطنية للبحث العلمي فئة المقترحات الاستثنائية" التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وهو يقوم على دراسة الأخطاء الدوائية مع ممرضين، وصيادلة، وأطباء من مؤسسة حمد الطبية، بهدف تحسين السلامة الدوائية والأنظمة المتبعة في هذا المجال. كما يقوم الدكتور محمد إزهام إبراهيم، أستاذ في الصيدلة المجتمعية والإدارية في كلية الصيدلة بجامعة قطر، والدكتور أحمد عويسو، بالتعاون مع الدكتورة موزه سليمان، المدير التنفيذي لقسم الصيدلة بمؤسسة حمد الطبية، لإجراء بحث يهدف إلى فهم كيفية تفاعل النظام الحالي مع التبليغ عن الآثار السلبية للدواء، واعتقادات وسلوك المهنيين في القطاع الصحي بالنسبة للتبليغ عن هذه الآثار بغرض تفادي تكرار حدوثها والحواجز الأساسية لعدم التبليغ عنها. وتأتي هذه المشاريع البحثية في إطار الاتفاقية التي وقعت بين جامعة قطر ومؤسسة حمد الطبية في 2013 بهدف توطيد الروابط بين المؤسستين. وبموجب هذه الاتفاقية، يتولى الأكاديميون في مجال الصيدلة بجامعة قطر من جهة المهام الإكلينيكية بهدف دعم البحوث والممارسات في مجال الرعاية الصحية للمريض، ومن جهة أخرى يقوم الإكلينيكيون في مؤسسة حمد بتقديم المساعدة في مجال النشاطات التعليمية والأكاديمية. وفي هذا الإطار، تم تعيين كل من الدكتور ويلبي، والدكتور باولوك، والدكتور إليوا، والدكتور جافيد من كلية الصيدلة بجامعة قطر لتولي المهام الاكلينيكية في مؤسسة حمد الطبية، وقام العديد من الصيادلة في مؤسسة حمد الطبية بتدريب طلبة الصيدلة بجامعة قطر الذين يمضون قبل تخرجهم أربعة وعشرين أسبوعا في مؤسسة حمد الطبية من أجل تنمية وتطوير خبراتهم في مجال الصيدلة.

تعاونت "شركة ميرسك" مع جامعة قطر وجامعة تكساس إي أند أم في قطر لتقديم الدعم لبطولة كأس العالم لكرة اليد للرجال 2015 التي تنطلق منافساتها مساء غداً الخميس. وتعد "ميرسك" أحد أبرز رعاة البطولة التي من المتوقع أن يتابعها مليار مشاهد عبر شاشات التلفاز حول العالم على مدار الأسبوعين القادمين. وفي إطار هذه الرعاية، قام ممثلون عن ميرسك برفقة "فهد" - تعويذة كأس العالم لكرة اليد - بزيارة حرم جامعتي قطر وتكساس إي أند أم في قطر هذا الأسبوع لتوزيع تذاكر حضور المباريات مجاناً على طلابهما. وقال لويس أفليك، المدير العام لشركة ميرسك قطر للبترول: تلتزم ميرسك بدعم دولة قطر في مسيرتها التنموية من خلال إقامتها لشراكات مع مؤسسات مرموقة كجامعة قطر وجامعة تكساس إي أند أم في قطر. وأضاف: يسعدنا أن نغتنم فرصة رعايتنا للنسخة الرابعة والعشرين من كأس العالم لكرة اليد للرجال 2015 من أجل تعزيز هذه العلاقات، لاسيَّما وأن الرياضة لها دور محوريّ في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لدولة قطر. نحن فخورون بدعمنا لهذا الحدث المهم والذي يساهم في تحقيق هذه الأهداف، كما يتناسب حجم الإقبال العالمي الكبير على مشاهدة هذه البطولة مع ميرسك كشركة عالمية. وتحظى مجموعة ميرسك بباع طويل من العمل في دولة قطر عبر عدد من فروعها، كميرسك قطر للبترول، وميرسك لاين، وسفيتزر، ودامكو، وجميعها شركات لها إسهامات بارزة في تطوير دولة قطر. من جانبه، قال الدكتور عبد الله اليافعي، مساعد نائب رئيس الجامعة للحياة الطلابية والخدمات في جامعة قطر: "بطولة كأس العالم للرجال تعني الكثير لدولة قطر، ويسعدنا الانضمام لميرسك قطر للبترول في دعم البطولة والترويج لها والمشاركة في توزيع التذاكر المجانية على الطلاب في حرمنا الجامعي. وأتمنى حظاً موفقاً لجميع الفرق المشاركة في البطولة". فيما قال الدكتور مارك وايكولد، العميد والرئيس التنفيذي لجامعة تكساس إي أند أم في قطر: "تلعب ميرسك قطر للبترول دوراً مهماً في دعم تكساس أي أند أم لتعزيز الدراسات العلمية والتكنولوجية والهندسية والرياضيات، ونحن سعداء بدعمهم كراعٍ لبطولة كأس العالم لكرة اليد للرجال. سيتواجد العديد من طلابنا في المدرجات للاستمتاع بمنافسات البطولة، لذلك كان رائعاً رؤية ممثلي ميرسك برفقة "فهد" - تعويذة كأس العالم لكرة اليد، لحشد الدعم وتعزيز ثقافة الرياضة في قطر". وفي إطار هذه الرعاية، ستفعّل ميرسك قطر للبترول خلال منافسات البطولة مجموعة من برامجها وشراكاتها المحلية الرامية إلى نشر الوعي وتشجيع السلوكيات الإيجابية، خاصة فيما يتعلق بالتحديات الصحية العامة التي تواجهها دولة قطر. فعلى سبيل المثال، ستتمركز حافلة الفحص التابعة لبرنامج "لنعمل ضد السكري" خارج صالة لوسيل، وهي الملعب الرئيسي للبطولة، حيث سيقوم أخصائيو الرعاية الصحية بإجراء الفحص المجاني على المشجعين وتزويدهم بالنصائح والإرشادات التي تساعدهم في تجنب الإصابة بالسكري أو التحكم فيه. كما ستنشّط ميرسك قطر للبترول برنامجاً آخر من برامجها، وهو برنامج "طلاب من أجل السلامة المرورية"، حيث تعتزم نقل جهاز محاكاة القيادة الخاص بالبرنامج إلى صالة لوسيل الرياضية أيضاً، بهدف الارتقاء بوعي الجماهير حيال أهمية السلامة المروية. كما ستقوم مجموعة من المدرّبين المحترفين على القيادة بتزويد المشجعين بنصائح وإرشادات قيّمة.

ينظم المجلس الأعلى للتعليم بالتعاون مع كلية التربية في جامعة قطر "مؤتمر التعليم 2015"، تحت شعار "شركاء في التميز"، وهو منتدى دولي لعرض ومناقشة التحديات والفرص، والحلول العملية المقترحة، وكذلك الابتكارات في مجال التعليم. ويتضمن المؤتمر الذي يعقد يومي 2 و3 مايو القادم، عروضاً متميزة، بإدارة ذوي الاختصاص من أكاديميين وخبراء ومربين في مجالات التربية المختلفة، كما ستقام ورش عمل متنوعة تتناول قضايا تربوية ذات أهمية للعاملين في الميدان التربوي. ويهدف المؤتمر إلى إتاحة الفرصة للخبراء التربويين والأكاديميين والباحثين في مختلف المجالات التربوية، لتبادل المعرفة والمعلومات والخبرات ونتائج البحوث، ونشر المعرفة والاطلاع على المستجدات والتغييرات الحديثة في مجال التربية والتعليم، وتوفير منصة بهدف تبادل الأفكار، لتحسين جودة التعليم، وتعزيز نوعية وجودة البحوث في التعليم. كما يهدف المؤتمر إلى مناقشة القضايا والاتجاهات التعليمية الراهنة ذات الصلة بدولة قطر، وتعزيز دور المعلمين، ودور قادة المدارس كمنتجين للمعرفة، وتعزيز العمل بالبحث العلمي في المدارس القطرية، وتبادل الخبرات الوطنية والدولية، إضافة إلى توفير منتدى علمي رصين لنشر الخبرات الوطنية دولياً، والاطلاع على الممارسات البحثية الفعالة في مجال التعليم، وإنشاء شبكة تواصل مستدامة توفر فرصا للتعاون البحثي في المستقبل بين العاملين في مجال التربية.

تستضيف مدينة الدوحة على مدى يومي 2 و 3 مارس 2015 فعاليات الدورة الثانية لمنتدى "دور ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية" والذي يقام في نسخته الثانية تحت رعاية سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة في قطر، وتنظمه جامعة قطر بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة وشركة "إنتر أكتيف بيزنس نتورك". ويهدف المنتدى إلى تعزيز وترسيخ مفاهيم ريادة الأعمال بين أوساط الشباب في قطر وتأهيلهم لاتخاذ المبادرات الريادية الفردية في عالم الأعمال ليشكلوا محركاً أساسياً لنشاط وتنوع القطاع الخاص، انطلاقاً من مبادئ التنمية الاقتصادية للدولة التي أرستها "رؤية قطر الوطنية 2030". ويزخر برنامج الدورة الثانية من الملتقى الذي يقام تحت شعار "نحو تنشئة جيل جديد من رواد الأعمال في قطر والخليج"، بجملة من المحاور الحيوية التي يناقشها نخبة من المتحدثين من الخبراء في قطر إضافة إلى عدد من الخبراء المرموقين عالمياً في مجال الريادة الذين يزورون قطر لإطلاع المشاركين على أحدث المبادئ النظرية والممارسات التطبيقية المعتمدة عالمياً في مجال الريادة في الأعمال. وتتطرق جلسات وفعاليات الملتقى إلى أسس تعزيز دور الرواد الشباب في مختلف النشاطات الاقتصادية في قطر والدول الخليجية كإحدى ركائز التنمية والتنوع الاقتصادي فيها، ومبادئ غرز مفاهيم الريادة والابتكار في أوساط الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتطوير مجتمع ريادي مؤهل لتحقيق هدف خلق مجتمعات معرفية متطورة تتماشى مع طبيعة النظام الاقتصادي العالمي الجديد. كما يستضيف الملتقى عدداً من قادة الأعمال الدوليين لاستعراض قصص نجاح بعض الرواد المتميزين وتجاربهم العملانية في تطوير إستراتيجيات تتماشى مع التطورات المتسارعة التي يشهدها عالم الاقتصاد الحديث بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل تثقيفية حول أفضل الممارسات المتبعة في مجالات اقتصادية مختلفة. وفي هذا السياق قال الدكتور نظام هندي، عميد كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر إن هذا الملتقى المهم الذي تنظمه الجامعة وشركة "إنتر أكتيف بيزنس نتورك"، يأتي كتتمة ضرورية للدور الأكاديمي الحيوي الذي تقوم به جامعة قطر من خلال برامجها الأكاديمية المتنوعة الاختصاصات لإيجاد جيل جديد من الرواد الشباب المثقف والمزود بالمعارف والمفاهيم والمهارات اللازمة والقادر على حمل راية الريادة التي تعمل دولة قطر على رفعها داخل الدولة وفي مختلف المحافل الدولية. وأضاف هندي في مؤتمر صحفي، أقيم، لإشهار الفعالي: "تعزز أعمال هذا الملتقى الجهود التي تقوم بها الجامعة في هذا المجال من خلال مركز الريادة فيها والذي يقوم بتنظيم عدد كبير من النشاطات التثقيفية والتفاعلية المختلفة يشارك فيها طلبة الجامعة لتوسيع آفاق معارفهم الأكاديمية ومعرفتهم بواقع ودينامية عمل أسواق الأعمال عند تخرجهم". وأكد أن النجاح الذي حققته الدورة الأولى من الملتقى في العام الماضي والصدى الإيجابي الذي لقيته بين أوساط الحضور وبخاصة طلاب الجامعة، أثبتت أهمية وجدوى إقامة هذا الملتقى بصورة دورية، وأضاف أن رعاية سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة للملتقى وجهود الوزارة كجهة داعمة له، سيجعل من الملتقى حدثا بارزا في قطر والمنطقة. من جهته عبر رائد شهيب، الرئيس التنفيذي لشركة إنتر أكتيف بيزنس نتورك المنظمة لفعاليات الملتقى، عن سعادته بالثقة التي توليها جامعة قطر للشركة في تنظيم وإدارة فعاليات الملتقى للعام الثاني على التوالي. وشدد على أن نجاح دورته الأولى جاء متميزاً بحيث قامت الجهتان بعدها بتقييم مختلف جوانب التنظيم وأبرز التوجهات الحاصلة عالمياً وإقليمياً في مجال ريادة الأعمال ومقاربتها مع أبرز القضايا التي تهم المؤتمرين والخروج ببرنامج متجدد للمحاضرات ومحاور النقاش وورش العمل بصيغة تعد بدورة ثانية ناجحة جداً على غرار العام الماضي.

تحت شعار "طلاب اليوم باحثو الغد" انطلقت الدورة التاسعة من مسار "أنا باحث"، لمشروع البيرق بجامعة قطر، وهو مسار موجه لطلاب الصف الثاني عشر، ويعمل على إكسابهم مهارات جديدة تؤهلهم لخوض غمار الحياة الجامعية. وتم تنظيم اللقاء التعريفي للطلاب الجدد في افتتاح الدورة التاسعة بالبحوث التي سوف يشارك فيها الطلاب خلال هذه الدورة، حيث تم عرض 9 مشاريع بحثية جديدة متنوعة ذات أهمية كبيرة. وبهذه المناسبة، أكدت الدكتورة نورة آل ثاني رئيس البيرق، على أن فلسفة البيرق التعليمي بجامعة قطر ترتكز على حق الإنسان القطري في تعليم متطور يتلاءم وطموحات الوطن ببناء الاقتصاد المعرفي، الذي لن يتحقق بدون موارد بشرية عالية المهارة، كفؤة ومحبة للعمل تسعى إلى الجودة والاتقان وتعتمد على العلم والتكنولوجيا في تطبيقات العمل والإنتاج. كما أعربت الدكتورة مريم المعاضيد مدير مركز المواد المتقدمة بجامعه قطر عن شكرها الكبير لشركة راس غاز الراعي البلاتيني، وشركة ميرسك قطر للبترول الراعي الذهبي، وشركة شل قطر الراعي الفضي ومنظمة اليونسكو العالمية مكتب الدوحة، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم لدعمهم الكبير للبيرق. وذكرت أن مساهمة هذه الشركات قد ساعدت في نشر وتوطين ثقافة البحث العلمي، عند الأجيال الجديدة مما سوف يسهم في رفع مستوى القدرات البشرية في المجتمع بما يحقق الاستراتيجية الوطنية. وفي نهاية الحفل أعلن الأستاذ خالد السويدي من شركة ميرسك قطر للبترول الراعي الذهبي للبيرق عن بدء الدورة التاسعة، ثم قام بتسليم ملف الأبحاث للطلاب المشاركين في المسار.

أعلنت إدارة القبول بجامعة قطر عن فتح باب القبول في الدراسات العليا لخريف 2015، اعتبارا من تاريخ 13 يناير الجاري، ويستمر لغاية 12 مايو القادم لجميع برامج الدراسات العليا. وستفتح كلية الآداب والعلوم القبول لماجستير اللغة العربية وآدابها، وماجستير الآداب في دراسات الخليج، وماجستير العلوم البيئية، وماجستير العلوم الحيوية الطبية، وماجستير علوم المواد والتكنولوجيا، ودكتوراه في العلوم البيولوجية والبيئية. وبالنسبة لكلية الإدارة والاقتصاد فيشمل ماجستير إدارة الأعمال، وماجستير المحاسبة، أما كلية التربية فيشمل القبول دبلوم الطفولة المبكرة، ودبلوم التعليم الابتدائي، ودبلوم التعليم الثانوي، ودبلوم التربية الخاصة، وماجستير التربية الخاصة، وماجستير القيادة التربوية. وفي شأن كلية الهندسة سيفتح باب القبول للدكتوراه في الهندسة، وماجستير العلوم في الإدارة الهندسية، وماجستير العلوم في الحوسبة، وماجستير العلوم في الهندسة البيئية، وماجستير العلوم في الهندسة الكهربائية، وماجستير العلوم في الهندسة المدنية، وماجستير العلوم في الهندسة الميكانيكية، وماجستير في التصميم والتخطيط العمراني. أما كلية الصيدلة فتقرر أن يكون التقديم بالقبول لدكتور صيدلي - دوام كامل، ودكتور صيدلي- دوام جزئي، وماجستير العلوم في الصيدلة- دوام كامل، وستفتح كلية الشريعة والدراسات الإسلامية القبول لماجستير في التفسير وعلوم القرآن وماجستير في الفقه وأصوله.

وقعت وزارة البيئة مذكرة تفاهم مع جامعة قطر، للتعاون المشترك بشأن مركز الأحياء المائية برأس مطبخ والقسم الخاص بالمختبرات والمعامل البحثية وذلك في نطاق التعاون المشترك بين الجانبين في مجال الأبحاث العلمية المتعلقة بالبيئة البحرية وحمايتها وتنميتها. وقع على المذكرة كل من سعادة السيد أحمد بن عامر بن محمد الحميدي وزير البيئة والدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند رئيسة جامعة قطر وذلك بحضور عدد من المسؤولين في الجانبين. وتتضمن مذكرة التفاهم (11) مادة تشكل إطاراً لتنمية التعاون المشترك وتعزيزه في مجال دعم وتطوير البحث العلمي والتقني في مجال الثروة السمكية الموجهة إلى تحقيق آفاق وسبل التنمية المستدامة وذلك انطلاقاً من التنسيق والتكامل والتلاحم بين كل من وزارة البيئة وجامعة قطر لتحقيق الأهداف المشتركة بينهما لما فيه الصالح العام. وبموجب المذكرة سيتم تشكيل فريق فني مشترك بين الطرفين يمثله عضوان من كل طرف لمتابعة تنفيذ وتجهيز مشروع مركز أبحاث الأحياء المائية برأس مطبخ . وقال سعادة وزير البيئة في تصريح للصحفيين عقب توقيع مذكرة التفاهم إن مشروع مركز أبحاث الأحياء المائية برأس مطبخ يعتبر من المشاريع الأساسية في برامج الاستراتيجية الوطنية لتنمية وتطوير قطاع الثروة السمكية والاستزراع السمكي والبحوث المتعلقة بالبيئة البحرية.. مشيرا إلى أن المركز سيدعم جهود البحث العلمي بالدولة. وأشاد بتعاون جامعة قطر المتواصل مع وزارة البيئة في مجالات بيئية عديدة ولا سيما مجال البحوث والدراسات البحرية ليس على المستوى المحلي فحسب بل على المستوى الإقليمي.. معربا عن أمله في استمرار هذا التعاون لما فيه فائدة بيئتنا وبلدنا. بدورها قالت الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند رئيسة جامعة قطر "إن جامعة قطر تتصدر الجهود الرامية إلى تلبية متطلبات الدراسات البحرية وذلك منذ حصولها على سفينة الأبحاث المتطورة /جنان/ وغيرها من وسائل المسح المتطورة مثل القوارب السريعة والمرافق التحليلية المتقدمة". وأضافت "أن الجامعة قامت بتخريج العديد من الطلبة ضمن برنامج العلوم البحرية والمؤهلين للمساهمة في حفظ البيئة البحرية".. منوهة بالتعاون الخلاق بين وزارة البيئة والجامعة بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة . وفي السياق ذاته أفاد سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني الوكيل المساعد لشؤون الزراعة والثروة السمكية بوزارة البيئة بأن المركز سيتيح للطلاب فرصة استكمال دراساتهم وبحوثهم في مجال الأحياء البحرية تحت إشراف نخبة متميزة من الاختصاصين من وزارة البيئة وجامعة قطر. وبشأن أنشطة الاستزراع السمكي أوضح أن هذه الأنشطة التي سيطلع بها المركز ستساهم بشكل مباشر في تنمية ودعم المخزون، وزيادة الإنتاج السمكي المحلي فضلا عن إجراء بحوث ودراسات علمية دقيقة عن تقنيات وطرق استزراع وانتقاء أفضل السلالات لأنواع الأسماك المحلية ذات القيمة الاقتصادية في الدولة. وأضاف "نهدف لتطوير وزيادة الإنتاج المحلي من هذه الأنواع من الأسماك ذات الجدوى الاقتصادية، مما يساهم في تحقيق حاجة السوق الداخلي من هذه الأسماك وتوفير فائض للتصدير". إلى ذلك قال الدكتور حسن بن راشد الدرهم، نائب رئيس جامعة قطر للبحث، "سيكون لهذه الاتفاقية دور أساسي في التوثيق البيئي في قطر لصالح الأجيال المقبلة، كما ستسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة للموارد البحرية في الوطن وحمايتها من التلوث وسوء الاستخدام". من جانبه قال الدكتور جيفري فيليب أوبارد، مدير مركز الدراسات البيئية بجامعة قطر "إن هذه الاتفاقية تعد بمثابة نقطة الانطلاق لتحقيق مهمة مركز الدراسات البيئية التي تقوم على دعم المشاريع البحثية متعددة التخصصات، وتشجيع العمل الجماعي، وتوفير الخبرات لحل المشاكل البيئية البرية والبحرية الصعبة، وتطوير وتنفيذ تقنية مبتكرة للرصد البيئي". ويقع مركز أبحاث الأحياء المائية برأس مطبخ في منطقة "رأس مطبخ" شمال الخور على الساحل البحري وتبلغ مساحة المشروع 110 آلاف متر مربع، وقد تم تخصيص حوالي 230 مليون ريال لتنفيذ وتجهيز هذا المركز. والمركز مؤسسة علمية متخصصة في البحوث والدراسات البيئية البحرية والاستزراع السمكي، وسيتم تجهيزه بأحدث المعامل والمختبرات العلمية المتخصصة في دراسة البيئية البحرية، والاستزراع السمكي ليكون رائدا في هذا المجال على المستوى الإقليمي. ويأمل القائمون على المركز أن يكون صرحا علميا جديدا يدعم المؤسسات العلمية في دولة قطر وعلى رأسها جامعة قطر من خلال التعاون المشترك والتنسيق لإعداد برامج تدريبية للكوادر الوطنية وكذلك تمكين طلاب الجامعات من إتمام دراساتهم التخصصية في مجال البيئة البحرية وتقنيات الاستزراع السمكي. وتمّ الشروع في مرحلة الإنشاءات والتجهيز لمركز أبحاث الأحياء المائية في شهر مارس من العام الماضي.. ويتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع بداية العام المقبل. وتشرف على تشغيل وإدارة هذا المشروع بصفة مشتركة كل من وزارة البيئة ممثلة بإدارة الثروة السمكية وذلك للإشراف وتشغيل الوحدات الخاصة بالاستزراع السمكي وجامعة قطر التي ستشرف وتشغل القسم الخاص بالمختبرات والمعامل البحثية.

تعمل جامعة قطر على ربط الجيل الجديد من الطلاب الصغار، الذين لا يزالون بعد على مقاعد الدراسة بالبحث العلمي، لتكبر معهم مستقبلا، مهارات التعلم مدى الحياة، والتفكير الناقد، والبحث المستمر، وطرح الأسئلة. وتبنت جامعة قطر لأجل تحقيق هذا الهدف عددا من المشاريع العلمية المتميزة، مثل مشروع البيرق الذي يتبناه مركز المواد المتقدمة بالتعاون مع عدد من الشركاء، والذي يسعى إلى جعل البحث العلمي ثقافة مجتمعية، من خلال التركيز على الطلاب الصغار، الذين يقومون بإجراء تجارب بحثية حقيقية في مرحلة مبكرة من حياتهم، بإشراف أكاديميين وخبراء، ومن ثم ينشرون هذه الثقافة بين أقرانهم، وعائلاتهم. ومن بين المشاريع البحثية الطلابية مشروع الحياة هندسة، والذي يشرف عليه طلاب جامعة قطر، وموجه لطلبة الثانوية، ويتناول أبجديات الهندسة، بأسلوب علمي ترفيهي تنافسي شيق، أثبت جدواه عبر السنوات. بالإضافة لعدد من المشاريع المميزة الأخرى مثل مسابقة غازنا لطلبة المدارس، ومسابقة الحوسبة، ومسابقة الجسر الخشبي، والتي تسعى جميعها لتعزيز ثقافة البحث لدى الطلبة وفق الموقع الإلكتروني لجامعة قطر. وكخطوةٍ منها لتعزز دورها كمحرك بحثٍ يُحفز على بناء مجتمعٍ قائم على المعرفة، أطلقت جامعة قطر خارطة طريق البحث العلمي 2014-2019، وقد حددت فيها المحاور البحثية الرئيسية ذات الأولوية والأهداف التي ستسعى لتحقيقها خلال السنوات الخمس المقبلة. هذا الحدث، الذي أطلقته جامعة قطر مؤخرا - الجامعة الوطنية التي توفر برامج تعليمية على مستوى عالمي وبرامج بحثية عالية الجودة تتماشى مع الأهداف الوطنية واحتياجات المجتمع - شكل فرصةً لتفصيل مجالات تركيزها الرئيسية والخطة الإستراتيجية التي ستساعدها على تحقيق هذه الأهداف. وقد حددت خارطة الطريق التي تحمل عنوان "تطوير البحوث من أجل مستقبل قطر" المحاور البحثية الرئيسية الأربعة ذات الأولوية لجامعة قطر وهي: "الطاقة والبيئة واستدامة الموارد"؛ "التغيير الاجتماعي والهوية"؛ "السكان والصحة والعافية"؛ " تكنولوجيا المعلومات والاتصالات". يضم كل محور بحثٍ رئيسي محاور فرعية هي على التوالي: الغاز الطبيعي المسال والطاقة البديلة، المواد وتكنولوجيا النانو، الموارد البحرية، الماء والهواء والأمن الغذائي؛ الحداثة والهوية الوطنية والمجتمع، الإسلام والقضايا المعاصرة، التعليم وبناء القدرات؛ الوقاية وعلاج الأمراض المزمنة غير المعدية، السلامة المرورية؛ معالجة المعلومات الذكية والآمنة، الأنظمة الموزعة والخدمات الإلكترونية، تمكين التقنيات. وتتضمن خطط تنفيذ خارطة الطريق هذه إنشاء 12 مجموعة متعددة الاختصاصات من أجل معالجة المحاور الفرعية. ويتوقع أن يظهر تأثير رئيسي لخارطة الطريق على عددٍ وجودة برامج الدكتوراه وعلى التدريبات التي يمكن توفيرها للحائزين شهادة الدكتوراه، كما ستحثّ الطلاب على إجراء البحوث وتضمن توفير عددٍ كبير من الباحثين في المجالات ذات الأولوية داخل جامعة قطر ودولة قطر.

بعد نجاح ورشة العمل التي أقيمت مؤخراً فيما يخص قطاع النفط والغاز بالتعاون مع جامعة قطر، نظمت "توتال قطر" ورشة عمل مماثلة في مركز توتال قطر للأبحاث الكائن بواحة العلوم والتكنولوجيا لمُعلّمي العلوم في المدارس المستقلة في قطر والذي حضره أكثر من عشرين معلم. قاد هذه الورشة أوليفير واتيز، نائب الرئيس لتطوير الأعمال في توتال قطر، ألقى الضوء على أهمية صناعة النفط والغاز في قطر وشارك الحضور بالأفكار الاستراتيجية المتعلقة بصناعة البترول في قطر. وكانت ورشة العمل جزءً من مجموعة ورش عمل أجراها معهد قطر لتعليم الطاقة في جامعة قطر، شارك في تنظيم الورش كل من د. محمد زايد مدير معهد قطر لتعليم الطاقة في جامعة قطر والدكتور فيليب جوليان مدير مركز توتال قطر للبحوث. وقال د. جوليان:" إنه لمن دواعي سرورنا أن نرحب بمعلمي المدارس المستقلة في قطر وتبادل معرفتنا في قطاع النفط والغاز، كما أن من مسؤوليات توتال تبادل الخبرات العالمية والمتقدمة التي وضعتها توتال من خلال تبادل المعرفة مع المجتمع الأكاديمي وبذلك ندعم رؤية قطر الوطنية 2030". وأكد د. زايد: "أنه من المهم أن نبقى على اتصال وثيق مع صناعة الطاقة في قطر " وأضاف" نحن نعتبر جسرا بين الصناعة ونظام التعليم كما يسرنا أن نتعاون مع شركة توتال". توتال متواجدة في دولة قطر منذ ما يقارب ثمانين عاماً وهي الشركة الوحيدة التي تتواجد في قطر بجميع أفرعها في مجال النفط والغاز والتي تشمل الاستكشاف، الإنتاج، التكرير، البتروكيماويات، بالإضافة إلى التسويق والتشحيم.

تنظم جامعة قطر بالتعاون مع "التايمز للتعليم العالي" القمة الاولى لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في 23 و24 فبراير 2015 ، ويأتي هذا الحدث تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير. ويفتتح المؤتمر الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني نائب رئيس مجلس أمناء جامعة قطر ورئيس جامعة حمد بن خليفة. ويعد هذا الحدث الأول من نوعه في المنطقة، وهو يهدف إلى لفت الاهتمام بالقضايا المتعلقة بتصنيف الجامعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإلى مساعدة مجلة التايمز للتعليم العالي لوضع أسس جديدة لتصنيفها العالمي لجامعات منطقة الشرق الأوسط. وسيستقطب هذا الحدث حوالي اثنين وعشرين من رؤساء الجامعات من جميع أنحاء العالم، وسيشهد سلسلة من المشاورات بشأن المقترحات الهادفة إلى وضع التايمز للتعليم العالي لتصنيف جديد لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي يضم مجموعة مفصلة من المقاييس الخاصة بالمنطقة، فضلا عن جلسات تختص بالقيادة الجامعية، والتعاون البحثي الدولي، بين القطاعين الجامعي والصناعي وبتميز التعليم، إضافة إلى ورش عمل استشارية بشأن التصنيف. وتعليقا على هذا الحدث، قالت سعادة الأستاذة الدكتورة شيخة بنت عبد الله المسند رئيس جامعة قطر: "تعزز جامعة قطر من خلال تعاونها مع منظمة التايمز للتعليم العالي في تنظيم هذا المنتدى الهام، دورها الريادي في دفع عجلة الحوار حول الفرص والتحديات في قطاع التعليم العالي في العالم العربي. فالنمو الاقتصادي الذي تشهده بعض دول المنطقة يعزز قدرة جامعاتها على تحقيق الابتكارات الأكاديمية والبحثية وتطبيق أفضل الممارسات العالمية تماشياً مع طموحات التوصل إلى اقتصاد قائم على المعرفة، وتعد هذه القمة فرصة مهمة لمناقشة الوسائل التي تؤدي إلى تفعيل هذا التوجه، ولإلقاء الضوء على تطلعات وأولويات المنطقة الأكاديمية والبحثية." من جانبه قال محرر التصنيفات في مجلة التايمز للتعليم العالي فيل باتي:" تعد قمة جامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأولى من نوعها في المنطقة، وفرصة مناسبة لجلب قادة الفكر في العالم معا من أجل تبادل الممارسات الجيدة وإقامة شراكات جديدة، وضمان تحقيق الرؤية العظيمة بالكامل. وأضاف فيل: ونحن نفتخر بتعاوننا مع جامعة قطر في تنظيم هذا الحدث، الذي يجمع عددا من المفكرين العالميين – والذين ينتمون إلى مختلف المجالات: التعليم والبحوث، الأعمال التجارية وإقرار السياسات - لمناقشة وتبادل أفضل الممارسات تحت مظلة سلسلة القمم المرموقة التي نظمها. وتعتبر هذه القمة الفرصة المثالية لمساعدتنا على تشكيل تصنيف جديد لجامعات المنطقة." ولا بد من التأكيد على أن التصنيفات العالمية الجامعية التي تصدرها التايمز للتعليم العالي تتميز بكونها من أكثر المراجع والأنظمة انتشارا في العالم. كما أنها تتسم بتوظيفها لثلاثة عشر مؤشرا مختلفا، من أجل تقييم مجموعة كاملة من المهام الرئيسية للمؤسسات وهي: التعليم، البحث، نقل المعرفة والنشاط الدولي. واشارت جامعة قطر الى انه بسبب طبيعة هذه القمة الاستثنائية والاقبال الشديد فإن الأماكن محدودة للغاية إذ أبدى العديد من رؤساء الجامعات والشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اهتمامهم للحضور، داعية في بيان صحفي الى التسجيل مسبقا.

أكدت الأستاذة نوف الكواري مدير إدارة القبول بجامعة قطر تزايد أعداد الطلاب المقبولين بالجامعة بشكل كبير مما أدى إلى التوسيع في الخدمات التي تقدمها الإدارة والآليات المختلفة للتعامل مع هذا التوسع الذي تشهده جامعة قطر، مؤكدة على أن خدمة الطلاب القطريين تأتي على رأس أولويات إدارتها ، وهو ما تحقق خلال هذا الفصل خريف 2014 حيث تم قبول جميع الطلاب القطريين المتقدمين لجامعة قطر وفقا لرغبتهم الأولى وهو أمر بالغ الأهمية من شأنه أن يضيف المزيد من النجاح لتجربة الطلاب الدراسية داخل جامعة قطر. وأوضحت الكواري في حديث للصحفيين أن إدارة القبول بجامعة قطر تعتبر إحدى الإدارات المحورية بفعل ارتباطها المباشر بالطالب الجامعي منذ اليوم الأول في الجامعة حتى آخر يوم له فيها، ولذلك تعمل الإدارة على توفير أفضل الفرص لتسهيل الحياة الطلابية على الطلاب وتمكينهم من الحصول على أفضل فرص تعليم، مشيرة إلى أن جامعة قطر تقدم عددا من المنح الدراسية سنوياً لاستقطاب الطلاب المؤهلين، لاسيما أولئك الذين قد تحول ظروفهم المادية دون حصولهم على فرصة إكمال تعليمهم الجامعي. وقالت في هذا الصدد إنه "وبالرغم من أن الكثير من هذه المنح تمنح على أساس الجدارة والمنافسة الأكاديمية، فإن الجامعة تقدم أيضاً منحاً دراسية على أساس الحاجة". وأكدت الكواري على أن جميع المنح الدراسية تغطي تكاليف الرسوم الدراسية، وتوفر الإقامة المجانية في الإسكان الجامعي، والتنقل من الجامعة وإليها، بالإضافة إلى تذكرة سفر سنوية إلى بلد الطالب الأصلي ممن لا يقيمون في قطر، لافتة إلى أن الطالب يتحمل الغرامات المالية كافة والمترتبة على حذف المقررات الدراسية أو الانسحاب من الفصول الدراسية. وأضافت أن هذه المنح تشمل طلاب البكالوريوس الأول فقط والطلبة المحولين من جامعات أخرى إلى جامعة قطر أي لا تشمل الطلاب الزائرين أو طلاب دراسة المقررات أو الطلاب المتقدمين للحصول على شهادة بكالوريوس ثان، مبينة أن قسم دعم القبول يندرج ضمن وحدة الأرشيف ومعادلة الشهادات، ويتم استحداثه بسبب توسع القبول في الجامعة وانفتاحها على جامعات كثيرة في الشرق والغرب مما يستدعي المزيد من الاهتمام بقضية معادلة الشهادات. وعن سياسة قبول الطلاب الدوليين ومعايير اختيار المنح، ذكرت الكواري أن قسم الطلبة الدوليين في جامعة قطر يقدم المساعدة للطلبة الدوليين المؤهلين الراغبين في الالتحاق بالجامعة والحصول على تصريح إقامة على كفالة الجامعة، وعلى الطالب الراغب في الحصول على تأشيرة طالب على كفالة الجامعة التواصل مع قسم الطلبة الدوليين وتقديم الوثائق المطلوبة لطلب التأشيرة خلال نفس فترة تقديم طلب القبول للجامعة، مشيرة إلى أن من شروط التقديم على طلب للحصول على تأشيرة دخول للإقامة وجود كفيل مالي لديه القدرة المالية على تحمل مصاريف الطالب خلال فترة الدراسة لحين التخرج، مشددة على أنه لن يتم النظر في طلب قبول الطالب الذي لم يستوفي شروط الحصول على التأشيرة. وأضافت مدير إدارة القبول في جامعة قطر أن الطلبة الدوليين المتقدمين بطلب الالتحاق بالجامعة للدراسة في أي مرحلة دراسية سواءً في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا أو برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها، يتم قبولهم في الجامعة بشكل تنافسي بناء على المعايير الخاصة بالقبول في كل فصل دراسي. ونوهت مدير إدارة القبول بأن الطلاب المحولين إلى جامعة قطر من جامعات أخرى يمكنهم التقدم للقبول في درجة البكالوريوس في فصل الخريف أو الربيع، ويمكنهم تحويل الساعات المكتسبة فقط في حال تم قبولهم كطلبة محولين، مشيرة إلى أن متطلبات التحويل إلى جامعة قطر تشمل الحصول على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، وإكمال 24 ساعة دراسية معتمدة في التعليم الجامعي وإنهاء ما لا يقل عن فصلين دراسيين (الخريف والربيع)، مع معدل تراكمي لا يقل عن 4,00/2,50 من جامعة معتمدة ومعترف بها من هيئة اعتراف دولية أو من وزارة التعليم العالي أو ما يعادلها في تلك الدولة. وأكدت الكواري على أن جامعة قطر تعتمد في معادلة الساعات المعتمدة العديد من المعايير والشروط وهي تسليم المستندات التالية المطلوبة لمعادلة الساعات المعتمدة مثل كشف درجات الدراسة الجامعية الأصلي مصدقا ومعتمدا من الجهات المختصة ومخطط تفصيلي للمقررات مصدقا من الجامعة Courses Syllabus والحد الأدنى لمعدل الساعات المعتمدة المُحتمل معادلتها هو (ج) أو أكثر وأن لا يتجاوز عمرها أكثر من خمس سنوات، إضافة إلى الحد الأقصى من الساعات المعتمدة المحتمل معادلتها لا تتعدى 50% من ساعات البرنامج المقدم إليه ولكل كلية تحديد عدد الساعات التي يمكن تحويلها بما يتناسب مع برامجها، لا تحسب العلامات والنقاط التراكمية المكتسبة في المقررات المقبولة للتحويل ضمن المعدل التراكمي العام في جامعة قطر وتحسب ضمن عدد الساعات الكلي المطلوب للتخرج. وأشارت إلى أن شروط القبول في البكالوريوس بجامعة قطر تختلف حسب نوع طلب التقديم (طالب جديد أو محول أو زائر ..) ويعتبر جميع الطلبة المتقدمين للالتحاق بجامعة قطر لأول مرة أو ممن لم يتموا دراسة 24 ساعة دراسية جامعية كطلبة جدد سواء تم قبولهم في البرنامج التأسيسي أو في برامج البكالوريوس، ويمكن التقدم للحصول على قبول بجامعة قطر إما في فصل الخريف أو فصل الربيع من العام الدراسي، ولا يمكن تحويل الساعات المكتسبة للطلبة الجدد والتي حصلوا عليها قبل الفصل الدراسي الذي تم قبولهم فيه في جامعة قطر. كما يجب أن يكون الطالب المتقدم للقبول بجامعة قطر قد أتم رسميا دراسة اثنتي عشرة سنة دراسية وأن يقدم كشف درجات مصدقا من جهة تعليمية معترف بها. وقالت الأستاذة نوف الكواري إنه وفي إطار سعي جامعة قطر للتحول إلى جامعة بحثية، اهتمت الجامعة بتوسعة نطاق برامج الدراسات العليا خلال السنوات القليلة الماضية، وأصبحت أكثر من 26 فرصة متنوعة من دبلوم وماجستير ودكتوراه لإكمال الدراسات العليا ما بعد البكالوريوس، في مختلف التخصصات، العلمية والإنسانية، مضيفة أن على جميع الراغبين في الالتحاق بالدراسات العليا بجامعة قطر التقديم في البرنامج الدراسي الذي يرغبون في الالتحاق به باستخدام طلب القبول الإلكتروني، حيث سيسمح لهم النظام باستكمال طلبهم وحفظه لاستكماله في وقت آخر وتحميل المستندات المطلوبة ومراجعة البيانات، ومن ثم إرسال طلب القبول بطريقة سهلة وملائمة باستخدام الحاسوب الشخصي.

أقامت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر احتفالا تكريميا لطلبتها المتفوقين أكاديميا والمدرجين على قائمة العميد ممن حققوا معدلا فصليا 3.5 فما فوق خلال الفصل الدراسي ربيع 2014. وتأتي هذه الفعالية في إطار التزام الجامعة بتخريج طلبة أكفاء متسلحين بالمهارات والمعارف والسمات الشخصية التي تضعهم في قمة المنافسة في سوق عمل يزداد عولمة. وفي كلمته بالمناسبة قال د. عبد الحكيم الخليفي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية: يسعدني في هذه المناسبة السعيدة أن نحتفل بهذه الكوكبة الطيبة من الطلاب المتميزين في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية؛ هذا الاحتفال الذي نعتبره تكريماً من الكلية لأبنائها الطلبة المتميزين نظير جهودهم المشرفة التي بذلوها خلال دراستهم والتميز في أدائهم وتحصيلهم العلمي. وأكد الخليفي في كلمته للطلبة المتفوقين: إن كليتكم لهي فخورة بجهودكم وحرصكم على طلب العلم والاستزادة منه، وهي لن تدخر وسعاً في العمل على الدفع بمسيرتكم إلى الأمام نحو مزيد من التميز والنجاح. وأضاف: إن التميز في الجانب العلمي ينبغي أن يكون خير حافز لنا على الحرص على التميز في شتى مجالات الحياة، سواء في علاقاتنا الأسرية، أو الاجتماعية، أو المهنية فهذه المجالات ليست بأقل أهمية من الجانب العلمي. وفي كلمته بالنيابة عن الطلبة المتفوقين، قال الطالب فصيح الزمان بن بديع الزمان: إنّ دعائم التفوّق لا تتأتّى للمرء إلا بتوفيق من الله تعالى، ثم بأسباب بذل الجهد والمثابرة والصبر، وهي آليات تفضي إلى قمم النجاح والمجد في الحاضر والمستقبل، وبما أن الفضل يجب أن يعود إلى أصحابه، فإنّ الفضل في تفوقنا في جامعتنا الموقّرة - بعد فضل الله علينا- يرجع إلى أساتذتنا الأجلّاء الذين لم يدَّخروا جهداً، ولم يضنوا علينا بوقت أو علم أو خبرة، فكانوا لنا حُدَاة، وهداةً، إلى بطون الكتب والمراجع، ومصادر ثقافتنا المتعدّدة، كي ننهل منها ما يفيد وينفع. وأضاف الطالب فصيح الزمان: في هذا المقام الاحتفالي، التكريمي، لا يسعُنا إلا أن نذكر فضل القائمين على إدارة جامعة قطر، وأنْ نثمّن جهودهم المقدَّرة في توفير أرقى مناهج التعليم وأحدث وسائل الشرح والإيضاح مسترشدين بالتوجيهات الكريمة لقيادة بلادنا الرشيدة. من جانبه قال الطالب المتفوق مشعل علي المري: إنه لمن دواعي السرور والاعتزاز أن أكون أحد المكرمين في هذا الحفل التكريمي الذي أخذت بأسبابه منذ دخولي إلى الجامعة، ومنها أننا لا نبتغي إلا العلم وحده، فنرى طلبه علينا فرضا، وتحصيله عبادة، وبالتالي كنا نجد في المطالعة لذة ، وفي الحفظ مسرة، وفي التعب راحة.

نظم مكتب التعليم المستمر بالتعاون مع شركة الدراسات الإسلامية للبحوث والاستشارات المصرفية دورة بعنوان "أسس الصيرفة الإسلامية" والتي عقدت كل يوم سبت ولمدة أربعة أسابيع ابتداء من 6 ديسمبر وحتى 27 ديسمبر الماضي. وقدم الدورة الدكتور نايف بن نهار، عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، والتي تمحورت حول القواعد الحاكمة لعمل المصارف الإسلامية والأدوات التمويلية في الصيرفة الإسلامية والخدمات المصرفية في الصيرفة الإسلامية. وقد حضر الدورة التي مولت من قبل شركة الدراسات الإسلامية للبحوث والاستشارات المصرفية، 29 طالبا وطالبة من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ممن رشحتهم الكلية لحضور الدورة، لما لها من أهمية في تعريفهم بالجوانب المختلفة التي تتعلق بالصيرفة الإسلامية. وقال الدكتور رجب عبدالله الاسماعيل، مدير مكتب التعليم المستمر "إن هذه الدورة التدريبية جزء من الخطة التدريبية لمكتب التعليم المستمر حيث تم استهداف فئة الطلبة لتمكينهم من اكتساب المهارات والمعارف اللازمة لسوق العمل حيث تعتمد مثل هذه الدورات على الجوانب التطبيقية". من جانبه، صرح الدكتور محمد غياث ، مدير إدارة الاستثمارات المحلية والدولية بشركة الدراسات الإسلامية للبحوث والاستشارات المصرفية “تتشرف شركة دراسات برعاية هذه الدورة التي قامت بها جامعة قط، إن من ضمن أهداف شركة دراسات هي تنمية القدرات والخبرات وتطوير النشاط الفني والبحثيي في مجال الصيرفة الإسلامية، وأيضاً العمل على التأهيل العلمي والمهني للمهتمين في صناعة الصيرفة الإسلامية لتمكينهم في المساهمة في تطوير صناعة التمويل الإسلامي." وفي نهاية الدورة، قام مكتب التعليم المستمر بتوزيع شهادات المشاركة على الطلبة المشاركين، فضلا عن تقديم درع امتنان للشركة لدورها في تسديد رسوم الدورة نيابة عن الطلبة.

شكا عدد من طالبات جامعة قطر من غياب النظافة بمطاعم جامعة قطر، حيث وجدت إحداهن "دودة" داخل السَلطة التي اشترتها الأسبوع الماضي، حسب قولها. وقالت الطالبة لـ"الشرق" إنها حاولت التفاهم مع المطعم ذاته، إلا أن العاملات لم يعيرن الموضوع اهتماماً، فيما أشارت طالبات أخريات إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، فهنالك الوجبات والأطعمة التي تعاني من عدم النظافة سواء في الإعداد أو حتى في تقديمها، كوجود شَعر في المشروبات والأغذية، أو بعض البقع القديمة على أطباق التقديم الورقية، التي تدل على إهمال النظافة وعدم الإشراف الفعلي على المطاعم، حسب قولهن. وناشدت الطالبات إدارة حماية المستهلك بمتابعة هذا الموضوع والتأكد من سلامة ونظافة المواد الغذائية التي يتم بيعها في جامعة قطر، حيث أنهن لم يجدن أي استجابة أو أي تفاعل حقيقي من الموظفين العاملين في هذه المؤسسة. وتقترح إحدى الطالبات، أن تكون هنالك وحدة خاصة بالجامعة للإشراف الغذائي قبل دخولها للمطاعم وعرضها للبيع على الطلبة، وذلك لحماية وسلامة صحة كل العاملين من طلاب ومعلمين وكذلك موظفين.

نظم نادي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر ندوة بعنوان: "فن تعامل الرسول — صلى الله عليه وسلم — مع الخلق" قدمها الدكتور موسى الزهراني عضو هيئة التدريس في جامعة قطر، وقد حضر الندوة عدد من طلاب الجامعة من مختلف كليات الجامعة. وقد تخللت الندوة مناقشة لكيفية تعامل الرسول — صلى الله عليه وسلم — مع الخلق وكيفية توظيفها في الحياة العملية خاصة في مجال الدعوة والتعامل مع الناس الذين لهم توجهات مختلفة وقد يكون لهم آراء مناقضة لتعاليم الداعية المسلم. كما بين الدكتور موسى الزهراني أنه ينبغي لنا أن نتعامل مع الوجود وفق منهج الرسول عليه الصلاة والسلام ونتتبع سيرته في تعامله مع البشر، بل حتى مع الجماد والحيوان والجن. والمتتبع لسيرة النبي عليه الصلاة والسلام يجد أنه كانت له علاقة بالحجر والجماد وهذا يتضح في قول النبي — صلى الله عليه وسلم — (أحد جبل يحبنا ونحبه)، كما أمرنا بحسن التعامل مع الجن حين نهى عن الاستنجاء بالعظم وبين أنه طعام الجن. وأضاف الزهراني: إننا في تعاملنا مع الناس ينبغي أن نراعي مشاعرهم كما كان يفعل الرسول — صلى الله عليه وسلم ـ مع أصحابه، فلقد كان ينصح العاصي دون أن يفضحه أو يجرحه في قلبه، وهذا ما أدى إلى اسلام كثير من الخلق. ومن أهم الفنون التي ينبغي لنا أن نتقنها من تعامل الرسول — صلى الله عليه وسلم — مع الخلق فن العتاب الراقي، حيث أننا نجد الكثير من الآباء والمربين يقعون في أخطاء تربوية في تعاملهم مع أبنائهم وطلابهم، فقد كان الرسول — صلى الله عليه وسلم — ينزل كل إنسان منزلته ويراعي مشاعره، ما يزيد حب أصحابه له وقد شهد بذلك أبو سفيان — رضي الله عنه — قبل إسلامه فقال: ((ما رأيت من الناس أحدا يحب أحدا كحب أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم محمدا)). نشر الوعي ومن جانبه قال الطالب أحمد حامد رئيس نادي كلية الشريعة: إن الهدف من تنظيم هذه المحاضرة هو نشر الوعي للطالب الجامعي الذي يعيش في بيئة تمتاز بالتنوع الثقافي والفكري ويتعامل مع أناس من شتى أنحاء العالم، فكان حري بنا أن نسلط الضوء على هذا الجانب من حياة النبي — صلى الله عليه وسلم — ليكون قدوة لنا في تعاملنا مع الخلق في الحياة. وقد كان النبي — صلى الله عليه وسلم ـ يتعامل مع المسلم والعدو والعاصي بل ومع الجمادات والدواب والأنعام. وعن الفعاليات والأنشطة المستقبلية لنادي كلية الشريعة أضاف حامد بأن النادي يعتزم تنظيم فعاليات عديدة خلال الأيام القادمة في الجامعة أولها فعالية الدين حياة. وهو نشاط يهدف لغرس مفهوم أن الأخلاق هي الدين وأن الدين حياة. وذلك خلال إقامة يوم ثقافي في قاعة ابن خلدون. كما سيتم تنظيم أسبوع توعوي عن أضرار التدخين إضافة إلى رحلتين للعمرة الأولى لطلاب برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها والثانية لطلاب الجامعة بصفة عامة.

أعلن الدكتور رمزي طه رئيس قسم الهندسة المدنية والمعمارية في كلية الهندسة بجامعة قطر عن تنفيذ القسم خطة واعدة لاستقطاب طلبة المدارس الثانوية لدراسة تخصص الهندسة المدنية، موضحا أن هذا التخصص يُعنى بالتصميم والاستشارة والانشاءات للبنى التحتية كالجسور والطرق والمباني ومحطات تحلية المياه، ومعالجة المياه الملوثة. وأوضح الدكتور طه في حديث لـ"الشرق" أن الهندسة المدنية تشمل هندسة الانشاءات والتربة والطرق والجسور والاشارات والمياه والبيئة، لافتا الى ان هناك تطويرا للمناهج لكي تتماشى مع احتياجات الدولة، حيث تم اقرار مادتين جديدتين في مجال السكك الحديدية والمياه وهما مادتان يختارهما الطالب في العامين الاخيرين من دراسة التخصص، كما أن هناك مراجعة كاملة لخطة الهندسة المدنية، وللمنهاج الدراسي بشكل عام. وأشار إلى أن قسم الهندسة المدنية قام بجمع 27 مدرسة في مسابقة الجسور الخشبية لكي نشجع الطلبة على الالتحاق بالهندسة المدنية، وايضا كان هناك تعاون مع هيئة الاشغال العامة "اشغال" لعرض مشاريعها أمام طلبة كلية الهندسة. الاعتراف الأكاديمي وبشأن الاعتراف الاكاديمي بتخصص الهندسة المدنية قال الدكتور رمزي طه: نحضر حاليا لتجديد الاعتراف الاكاديمي، وكانت كلية الهندسة قد جددت الاعتراف الأكاديمي ببرامجها المختلفة في يوليو 2011 من هيئة (أبيت) لسبع تخصصات من درجة البكالوريوس وهي: الهندسة الكيميائية، الهندسة المدنية، هندسة الكمبيوتر، الهندسة الكهربائية، الهندسة الصناعية والنظم، الهندسة الميكانيكية، وعلوم الحاسب. وتعتبر كلية الهندسة من أوائل الكليات التي حصلت على الاعتماد الأكاديمي في جامعة قطر، وذلك ابتداء من أكتوبر 2004. وقد حصلت كلية الهندسة بجميع برامجها في درجة البكالوريوس على الاعتماد الأكاديمي من الهيئة المسؤولة عن الاعتماد الخاص للبرامج التعليمية في العلوم التطبيقية والحاسوب والهندسة والتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية. ويعتبر حصول برامج كلية الهندسة على هذا الاعتماد أحد مساعيها الحثيثة لتزويد طلبتها بأعلى مستويات التعليم العالمي. والاعتماد الأكاديمي بمثابة عملية تطوير جودة التعليم في هيئة تعليمية لمواكبة نظرائها من الجامعات العالمية المرموقة. ويتطلب ذلك خضوع برنامج الهندسة في جامعة قطر لتقييمات دورية شاملة." والهيئة الامريكية هي الهيئة المعترف بها في الولايات المتحدة لاعتماد برامج الكليات والجامعات في العلوم التطبيقية والبرمجة والهندسة والتكنولوجيا، كما أن عملية الاعتماد في الولايات المتحدة الأميركية والتي تضمن جودة التعليم هي إجراء غير حكومي وتتم من قبل خبراء في التخصصات الهندسية. وهناك نوعان من الاعتماد الأكاديمي: الاعتماد المؤسسي ويعني تقييم الجودة للمؤسسة التعليمية ومثال على ذلك الاعتماد الإقليمي للكليات والجامعات النوعية بدلا من تقييم الكلية أو الجامعة ككل ويعطى هذا النوع من الاعتماد لبرامج خاصة على مستويات معينة وتكون الهيئة الامريكية هي المسؤولة عن الاعتماد الخاص للبرامج التعليمية في العلوم التطبيقية والحاسوب والهندسة والتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية كما إن الحصول على الاعتماد الأكاديمي يضمن تحقيق مقاييس الجودة على أيدي المهنيين والطلاب كما يحدد هذه المقاييس المهنيون العاملون في تخصص ما تمثلهم في ذلك الجمعيات العلمية والمهنية المرتبطة بهذا التخصص. وتقوم هيئة ABET في عملية تقييمها للبرامج والتخصصات الهندسية بتشكيل فرق عمل تتكون من خبراء وعلماء متطوعين متخصصين في مجالات الصناعة والقطاعات الأكاديمية. ويركز فريق العمل في عملية التقييم على المناهج الدراسية، وكفاءة أعضاء هيئة التدريس، ومستوى الطلبة، والإمكانات المادية والبشرية، بالإضافة إلى الدعم الذي تقدمه الجامعة للكلية والعديد من المحاور التي تهتم بجودة وكفاءة العلمية التعليمية. ويعتبر التطوير المستمر لجودة التعليم هو أحد أهم أهداف الاعتماد الأكاديمي لهيئة ABET. ولتحقيق ذلك، تضع البرامج أهدافاً محددة وقابلة للقياس لكل من الطلاب والخريجين. كما تقوم بعملية تقييم نجاح هذه الأهداف والتأكد من تحقيقها، ثم تطوير وتحسين البرامج وفقاً لمخرجات التقييم. وعلاوة على تزويد الجامعات بمنهج عالمي منظم لتقييم وتطوير العملية التعليمية، يتولى الاعتماد الأكاديمي مهمّة مساعدة الطلاب وأولياء الأمور في اختيار الكليات التي تقدم تعليمًا عالي الجودة، والذي يمكّن أصحاب العمل من توظيف الخريجين الأكفاء والمتميزين في الجهات الحكومية والخاصة. وهيئة ABET هي منظمة غير ربحية تملكها وتديرها أكثر من 25 جمعية علمية ومهنية هندسية في الولايات المتحدة الأمريكية. ويتطوع في الهيئة أكثر من 1500 من ذوي الخبرة الأكاديمية والصناعية. وقد أخذت هيئة ABET على عاتقها مهمّة تطوير معايير عالية الجودة للتعليم الهندسي منذ 75 عامًا. تطوير المختبرات وكشف الدكتور رمزي طه عن ان المختبرات في قسم الهندسة المدنية قد تم تطويرها من خلال استقدام معدات جديدة، مؤكدا انه "خلال سنتين وعند الانتقال للمبنى الجديد للكلية سنقوم بتخصيص مختبر الانشاءات ونعتزم اقامته وتزويده بمعدات حديثة ومتخصصة، وهذا يواكب حركة الانشاءات في الدولة من بنى تحتية وغيرها". وبين أن القسم يقدم برامج بكالوريس وماجستير ودكتوراة، ونناقش ضمن القسم لاستحداث برنامج هندسة الانشاءات وهذا يتطلب دراسة وموافقات. وأوضح أن عدد الطلبة تضاعف بنسبة 100 % الان لدينا 90 طالبا، سابقا كان في السنة 45 طالبا، ويبلغ مجموع عدد الطلبة حاليا 360 طالب بكالوريس، 20 طالب ماجستير و2 دكتوراه، علما بأن برامجنا مفتوحة للطلاب الذكور حاليا، وليس هناك مانع من ان يكون لدينا طالبات هندسة مدنية، وقد يكون هناك تحفظ من الطالبات لدراسة هذا التخصص لطبيعة عمله. وقال: هناك تقييم مستمر لمستوى الخريجين من قبلنا من خلال الخريجين انفسهم واصحاب العمل، والانطباع عن خريجينا ايجابي على صعيد سوق العمل، ولدينا مجلس استشاري من الصناعيين وتقييمهم ايجابي ايضا. والاداء بالمجمل ممتاز والملاحظات التي تردنا من اصحاب العمل والمجلس الاستشاري يتم اخذها بعين الاعتبار. وأضاف: القسم في تطور من ناحية الكادر التدريسي الان لدينا 16 عضو هيئة تدريس بعد ان كان قبل عامين 11 عضوا، كما أن أعداد المدرسين تواكب عدد الطلاب، واختيار الاعضاء يتم ضمن معايير علمية محددة لكي يتم اختيار الافضل. وبين أن القسم يعمل على استقطاب القطريين من خلال التعاون مع المدارس لاستقطاب الطلبة القطريين لدراسة الهندسة، وسنقوم بتكثيف الجهود في هذا المجال، كما نحاول استقطاب قطريين كاعضاء هيئة تدريس في القسم. المشاريع البحثية وحول المشاريع البحثية قال: عندنا 9 مشاريع بحثية بالتعاون مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، من بين هذه المشاريع مشروعان في مجال مقاومة المباني للاهتزازات، تقوية المباني، اعادة استعمال المياه، التربة، ضجيج الطرق، التشققات في الطرق. وتطرح كلية الهندسة في جامعة قطر، باقة من برامج الماجستير، تشمل العديد من التخصصات، بالإضافة لبرنامج دكتوراه يشمل 12 تخصصا، ومن برامج الماجستير المطروحة: ماجستير الحوسبة، وماجستير الإدارة الهندسية، وماجستير الهندسة البيئية، وماجستير التصميم والتخطيط العمراني، وماجستير الهندسة المدنية، وماجستير الهندسة الالكترونية، وماجستير الهندسة الميكانيكية. وحول القبول في ماجستير العلوم في الهندسة المدنية، قال الدكتور رمزي طه: نأخذ في الاعتبار طلبات جميع المتقدمين في برنامج ماجستير العلوم في الهندسة المدنية الذين يستوفون الحد الأدنى لشروط القبول في جامعة قطر وهي إكمال شهادة البكالوريوس بمعدل تراكمي (GPA) لا يقل عن 4،00/2،80، من كلية أو جامعة معتمدة ومعترف بها من قبل هيئة اعتراف دولية، أو من وزارة التعليم العالي أو ما يعادلها في تلك الدولة، أو الحصول على درجة 650 على الأقل في القسم الكمي في اختبار GRE، ولا توجد درجة محددة للقسم التحليلي من الامتحان ولكنها ستكون جزءا من التقييم. الحصول على 520 درجة كحد أدنى في اختبار اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية التوفل الورقي (TOEFL) أو أي اختبار معادل له، خلال العامين الماضيين من بدء الفصل الدراسي المراد الالتحاق به. واجتياز المقابلة الشخصية مع لجنة القبول في الكلية. يحق للجنة طلب مقررات إضافية. انجازات القسم وحول انجازات القسم في المرحلة السابقة بين أن قسم الهندسة المدنية والمعمارية نظم الحفل الختامي لفعاليات مسابقة الجسر الخشبي الثانية للمدارس الثانوية لعام (2014)، مشيرا الى أن كلية الهندسة تدعم جميع الجهود والمبادرات التي تستهدف المدارس الثانوية علماً بأن هذه إحدى المسابقات التي تنظمها الكلية وتستهدف طلبة المدارس، وتهدف إلى تطوير العملية الأكاديمية المدرسية ودفعها قدماً، إلى جانب هدفها في تعريف طلبة المدارس بالعديد من المفاهيم الهندسية والعلمية وإعدادهم للمرحلة الجامعية. وقال: المسابقة تأتي في إطار استراتيجية القسم، والكلية بتزويد المجتمع القطري بالمهندسين المدنيين، كما أن هذه المسابقة تعد بوابة للطلبة للانضمام لقسم الهندسة المدنية والكلية بجميع برامجها. وأضاف: المسابقة تهدف للترويج لكلية الهندسة بشكل عام والهندسة المدنية على وجه الخصوص بين طلاب المدارس الثانوية في قطر، وهذه المسابقة أعطت طلاب المدارس الثانوية فرصة لاستخدام قدراتهم على التخيل والإبداع لتصميم واختبار جسور خشبية صغيرة الحجم قادرة على مقاومة الأحمال التي ستطبق عليها أثناء الاختبار تدريجيًا، والقسم بهذه المسابقة يستهدف طلبة المدارس الثانوية لتعريفهم بمبادئ الهندسة المدنية وتسهيلها لهم، ولبيان أهميتها في جميع مجالات حياتنا، وسعيًا من الكلية لاستقطاب الكفاءات والطلبة المتميزين وتشجيعهم للالتحاق بقسم الهندسة المدنية وأقسام كلية الهندسة والدراسة في برامجها المختلفة حرصًا منا على رفد المجتمع القطري بالمهندسين أصحاب الخبرات الفائقة في مجالاتهم. ولفت الى مشاركة 27 مدرسة في المسابقة، وتكون كل فريق من 3 طلاب من نفس المدرسة الثانوية، وكان إجمالي طول الجسر 100 سم، وللاختبار تم إسناد الجسر على دعائم كل منها يمتد بطول 5 سم عند كل من طرفي الجسر وهو ما يعني امتداد الجسر بطول 90 سم بين نقاط الارتكاز آخذين بعين الاعتبار أن العدد الأقصى للعصي الخشبية المستخدمة في بناء الجسر الواحد ينبغي ألا تزيد على 100 عصا، وكذلك ألا يزيد العرض عن 30 سم. علما بان العصي الخشبية وغراء النجارة هي المواد الوحيدة التي سُمِحَ باستخدامها لبناء الجسور، علمًا بأنه قد تمّ تزويد كل فريق بثلاثمئة عصا كعدد إجمالي وحاوية غراء، ولم يُسمح باستخدام مواد أخرى أياً كانت في إنشاء الجسور. وقد صممت مسابقة الجسر الخشبي بهدف تعريف الطلاب بالهندسة المدنية بشكل عام وتعريفهم بشيء من علوم الهندسة الإنشائية على وجه الخصوص. ومما أسعدنا هو مدى حماس الطلاب واهتمامهم ببناء جسر خشبي قوي وجميل في نفس الوقت لينافسوا به المدارس الأخرى. كما أننا لاحظنا أن المسابقة قادرة على إثارة وتنمية إبداع الطلبة من خلال ربط ما تعلموه في المدرسة بالحياة العملية وعلى استقطاب عدد أكبر من المدارس الثانوية في الأعوام القادمة.

نظّمت "توتال قطر" وجامعة قطر ورشة عمل بخصوص قطاع النفط والغاز في مركز توتال للأبحاث الكائن بواحة العلوم والتكنولوجيا وذلك لمعلمي المواد العلمية للمدارس المستقلة في قطر. كما شارك في الورشة أكثر من ثلاثين معلماً. ركّزت المحاضرات على الصعوبات والتحديات في استكشاف النفط والغاز التي قادها الدكتور فيليب جوليان، رئيس مركز الأبحاث في توتال قطر. ونظّمها الدكتور محمد زايد رئيس معهد قطر للطاقة بجامعة قطر كما شارك في التقديم الدكتورة إلهام القرضاوي أستاذة الفيزياء بجامعة قطر والدكتورة دانة عبدالملك. وتحدث د. فيليب جوليان عن أهمية الغاز والنفط في مجال الصناعة كما فتح المجال للمشاركين للتحدث والنقاش عن النقاط المهمة في هذا المجال. وتبع ورشة العمل جولة ميدانية في المختبرات الموجودة في مركز توتال للأبحاث مما أتاح الفرصة للمشاركين في التعارف على النشاطات التي تقوم بها شركة توتال. تعتبر هذه الورشة جزء من سلسلة الزيارات التي يقوم بها المعهد تحت رعاية صندوق قطر الوطني للأبحاث والتي تشمل أيضاً ورش عمل ومحاضرات شهرية بالإضافة إلى الاجتماعات مع معملي المدارس المستقلة تحت إطار الطاقة والصناعة. وقال د. جوليان: لقد كان من دواعي سرورنا استقبال معلمي المدارس المستقلة في قطر لمناقشة ما يتعلق بالطاقة مما يساعد في تطوير الأبحاث في قطر، ويجب على الكادر الأكاديمي زرع حب استطلاع ما يتعلق بالطاقة والصناعة في قلوب أبنائنا الطلاب عن طريق تبادل المعلومات مع المجتمع الأكاديمي، وتوتال تدعم هذه المشاريع مما يتناسب مع رؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف د. زايد: "بعد التركيز على انخراط الطلاب في المجال العلمي وتزويدهم بالنشاطات العلمية طبقاً لمتطلبات دراستهم، نبحث الآن لتوسيع شبكة المعلومات عن طريق دمج المعلمين بالشركات الصناعية في قطر، كما نتطلع عن طريق المعهد لإنشاء حلقة وصل دائمة بين المدارس والقطاع الصناعي، مما يطور من التعليم في قطر". تواجدت توتال بشكل مستمر في قطر ما يقرب من 80 عام وتعد شركة النفط الدولية الوحيدة النشطة في جميع فروع قطاع النفط والغاز في قطر. وهذا يشمل التنقيب والإنتاج والتكرير والبتر وكيماويات، وتسويق زيوت التشحيم.

نظم مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر مسابقة بعنوان "تطبيقات الألومنيوم للحد من انبعاثات غاز الكربون" وذلك بالتعاون مع شركة كتالوم وشركة هايدرو. وقد تم الإعلان عن الفائزين في حفل تكريمي نظم في مجمع البحوث في جامعة قطر بحضور رئيس مركز المواد المتقدمة في الجامعة الدكتورة مريم العلي المعاضيد، ورئيس كرسي كتالوم ومركز هايدرو لتكنولوجيا الألومنيوم بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا في مركز المواد المتقدمة البروفيسور هانز جورجن روفين، والأستاذ المساعد في مركز المواد المتقدمة الدكتور أبوبكر عبدالله، ومدير إدارة الاتصال المؤسسي في شركة كتالوم إبراهيم فخري، ورئيس مركز هايدرو لتكنولوجيا الألومنيوم بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الدكتور كريس دايفيداس. وقد شارك في هذه المسابقة، واحد وعشرون طالبا من جامعة في قطر وجامعة تكساس إي أند أم في قطر. وتميزت الأوراق البحثية التي قدمها المتنافسون بعرضها للأفكار المبتكرة والمفاهيم التصميمية والتفصيلية لأهمية استخدام الألومنيوم ودوره الفعال في تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وفي هذا الإطار، فاز كل من : براء طايع ومحمد فزل رقيب، طالبين من كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر، بالمرتبة الأولى عن فئة طلاب البكالوريوس. وكان عنوان ورقتهما البحثية: "الاستخدام الآمن لبطاريات الألومنيوم القابلة لإعادة الشحن في المركبات الكهربائية وأنظمة تخزين الطاقة الكهربائية لمصادر الطاقة المتجددة"، تحت إشراف الدكتور ناصر بن صالح، الأستاذ المشارك في برنامج علوم الكيمياء في كلية الآداب والعلوم. بطاريات الألومونيوم وتناول المشروع دور بطاريات الألومنيوم القابلة للشحن في توفير الطاقة للسيارات الهجينة ومحطات الطاقة الشمسية التي تشكل مستقبل النقل الصديق للبيئة وتوليد الطاقة. وتقوم أهمية بطاريات الألومنيوم على مقاومتها للتآكل، وقدرتها لتخزين الطاقة ودورها كأداة فعالة في استهلاك الطاقة. وعن الفئة نفسها، فاز الطالب إكرام بو خليف من كلية الهندسة بالمرتبة الثانية، وكان عنوان ورقته البحثية: "رغوة الألومنيوم في أنظمة التبريد والتكييف"، تحت إشراف الدكتور سامر فكري، الأستاذ المشارك في برنامج الهندسة الميكانيكية في كلية الهندسة. وتوضح هذه الورقة كيفية استغلال الخصائص الحرارية لرغوة الألومنيوم واستخدامها في أجهزة التبريد والتكييف، بحيث يمكن تحسين هذه الأجهزة من خلال استخدام رغوة الألومنيوم كمادة أساسية في أنابيب التكييف مما يؤدي إلى تقليص الطاقة المستهلكة والحد من انبعاثات غاز الكربون. وفاز عن فئة الدراسات العليا ثلاثة طلاب من برنامج ماجستير علوم المواد والتكنولوجيا بالجائزتين الأولى والثانية وهم: عبدالله الأشرف أبو البكر الذي فاز بالمرتبة الأولى، وعمر الجرود وحنين عبدالرازق الذين فازا بالمرتبة الثانية. سبائك الألومونيوم في الطاقة الشمسية وعرض عبدالله الأشرف أبو البكر في بحثه بعنوان "سبائك الألومنيوم في الطاقة الشمسية - التأثير على الطاقة المتجددة للحد من انبعاثات الكربون العالمية" عن تزايد الطلب على توليد الحرارة والكهرباء في البلدان المتقدمة والنامية مما يسبب التطور السريع في أنظمة توليد الطاقة الشمسية، وعن الجودة والخصائص الفيزيائية للمواد التي تستخدم في أنظمة الطاقة الشمسية التي تحدد كفاءة كل النظام الشمسي والعقارات المميزة من الألمنيوم. كما وضح طرق توليد الطاقة الشمسية عن طريق تحويل الضوء إلى كهرباء، وتحويل الضوء إلى طاقة عن طريق الحرارة. ومن جانبهما، عرض الطالبان عمر الجرود وحنين عبدالرازق في ورقتهما البحثية بعنوان: "التقليل من الانبعاثات الكربونية من خلال تصميم نظام فصل ثاني أكسيد الكربون في مصنع الألمنيوم" عن أهمية القبض على غاز ثاني أكسيد الكربون لمنع الآثار الضارة على كل من البيئة و العمال في المجال الصناعي. إذ تتراكم غازات الكربون حول القدور التي تعمل على إنتاج انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ومن هنا ضرورة تحسين عمل المذيبات التي يمكن استخدامها في أنظمة الفصل المعقدة التي تتضمن استخدام كربونات البوتاسيوم في عملية فصل ثاني أكسيد الكربون من مصنع للألومنيوم مما تساعد على امتصاص وفصل كل غازات الكربون المنبعثة عن باقي الغازات الضارة الأخرى لضمان كفاءة السلامة والبيئة، بالإضافة إلى استيفاء الجوانب الاقتصادية. وتعليقا على هذا الحدث، قالت الدكتورة إيمان مصطفوي، عميد كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر: "نحن نفتخر بتميز ونجاح طلابنا وبمساهمتهم في تقديم البحوث المبتكرة وطرح الحلول الفعالة للمشاكل البيئة الناجمة عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وتسلط هذه المسابقة المهمة الضوء على دور كلية الآداب والعلوم ومركز المواد المتقدّمة في دعم الطلبة لتحقيق إنجازاتهم وحثهم على روح الريادة و العمل والمثابرة من أجل الوصول إلى طموحاتهم وتحقيق أهدافهم بعد التخرج تحقيقا لرؤية قطر 2030 الداعمة لثقافة الابتكار وروح المبادرة للوصول لأعلى المراتب. كما أنها تؤكد على دور جامعة قطر كمحرك الأبحاث في قطر، إذ تتسق أولويات الجامعة البحثية مع الأولويات الوطنية للبحث، وتأتي أنشطتها البحثية المتزايدة كركيزة أساسية لدعم رؤية قطر بالتحول إلى اقتصاد المعرفة. "

عرضت طالبات مسار الصحافة المطبوعة والالكترونية بجامعة قطر مشاريع تخرجهن للفصل الدراسي خريف 2014، وذلك يوم الثلاثاء بقاعة ابن خلدون، بحضور عدد من اساتذة وطلبة الجامعة. وعرضت الطالبة ديما الغول مشروع تخرجها الذي تحدث عن الصحيفة الطلابية، وتناولت فيه وظائف الصحافة ودورها، وأهمية الصحافة الطلابية، بالإضافة إلى صحيفة إلكترونية تتناول المستجدات الجامعية ويتم إعدادها من قبل الطلبة. وعرضت الطالبتان نور عطية ولمى أبوحسنين مشروع تخرجهما بعنوان سبب عزوف الشباب عن قراءة الصحف اليومية. مجلة نون فيما كان المشروع الثالث لطالبات الصحافة المطبوعة والإلكترونية بعنوان "ضعف تناول المجلات المحلية لمواضيع المرأة القطرية" من إعداد الطالبات أمينة عبدالجبار ودارين العنزي ومريم السليطي، وتطرق المشروع لمحاور عدة منها المجلات المجلات السابقة التي اختصت بتناول مواضيع المرأة القطرية، واستبيانا عن المواضيع التي تود المرأة تناولها، وخلصت نتائج البحث إلى وجود فجوة بين ما تقدمه المجلات النسائية وما تحتاجه المرأة القطرية، وأنشئت الطالبات مجلة تختص بشؤون النساء تحت إسم "نون" وتضمنت أقسام عدة منها الصحة والموضة والإنجازات وحوارا مع المذيعة حنان العمادي، وقصصا إجتماعية. وقدمت الطالبات شيخة السليطي ومريم فخرو وجيهان عاشور من مسار الإتصال الإستراتيجي مشروع تخرجهن بعنوان "عبرني" وتحدثت الحملة عن توضيح الآثار السالبة لإدمان الأطفال على استعمال التكنولوجيا الحديثة خاصة استخدام الميديا الجديدة، وركز على ظاهرة إعتماد الأسر على الوسائط الجديدة كبديل لدور الأسرة في التنشئة الإجتماعية والتربية. وشارك في التقييم أساتذة من خارج الجامعة من بينهم السيد جاسم فخرو نائب رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة والاستاذ طه حسين رئيس القسم السياسي بجريدة الشرق ، حيث قدموا أطروحات تطبيقية مهمة للطالبات. وحول مشاريع التخرج تحدث الدكتور محمود قلندر استاذ الإعلام بجامعة قطر بقوله: ان المشاريع كانت متميزة خاصة مشروع مجلة "نون" الذي تحدث عن وجود صحافة نسوية قطرية، واستطاع ان يصل إلى لب القضية والخروج بشيء ايجابي. ومن جانبه، تحدث الدكتور شاكر عيادي استاذ الإعلام بجامعة قطر: لدي انطباع ايجابي عن البنات، حيث انهن كانوا خجولات في بداية مشوارهن،و بعد ثلاث سنوات في القسم وأصبحت لديهم الثقة والقدرة على تقديم عرض جيد ومنطقي ومقنع، وكانت الإعمال التطبيقية مثل التصميم والتحرير على طراز رفيع ،وكانت لديهم امنية بإنشاء مجلة تتعلق بالمرأة القطرية.