بدعوة من كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة متشيجان الأمريكية في آن آربر، قدمت الدكتورة كلثم جبر الكواري الأستاذ المساعد بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، محاضرة عن "أساليب الرعاية الاجتماعية بدولة قطر"، استعرضت من خلالها الخدمات التي تقدمها دولة قطر في مجال الرعاية الاجتماعية للمواطنين والوافدين، ومنها الخدمات الطبية والتعليمية وغيرها من الخدمات العامة، كما أشارت المحاضِرة إلى دور مؤسسات المجتمع المدني في ترسيخ مفاهيم الرعاية الاجتماعية، وتأصيل قيمها في المجتمع، وحضر المحاضرة التي أقيمت في إحدى القاعات الكبرى في جامعة متشيجان عدد من أساتذة الكلية وطلابها، وقد أجابت الدكتورة الكواري عن استفسارات بعض الحاضرين عن تفاصيل بعض القوانين والأنظمة ذات العلاقة بحقوق الطفل وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أوضحت أن هناك مؤسسات معنية بهذه الجوانب ومنها مؤسسة دريما والشفلح ومؤسسات رعاية الطفولة والأمومة، ورعاية الشباب.

إستضافت إكسون موبيل قطر بالتنسيق مع كلية التربية في جامعة قطر 30 طالبا و30 طالبة من المدارس الثانوية في قطر والمشتركة في برنامج الكلية للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) في زيارة لإكسون موبيل للأبحاث قطر في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر على مدى يومين متتاليين الأسبوع الماضي. تأتي الزيارة كجزء من أسبوع مغامرة STEM، الذي يمتدّ لخمسة أيّام يخوض خلالها طلّاب الإعداديةّ تجربة تعلّم فعّال برعاية وتنظيم مركز الكلية الوطني لتطوير التربويين وبدعم من إكسون موبيل قطر.أسبوع مغامرة STEM هو برنامج يستهدف طلّاب المراحل السابعة والثامنة والتاسعة في النظام المدرسي المستقل في قطر، وذلك بهدف تعريفهم بالصناعات التي تعتمد على أصحاب المهن ذات خلفيّة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيّات (STEM). أقيم أسبوع مغامرة STEM هذا العام من 12 إلى 16 أبريل، حيث تمّ تعريف طلّاب الإعداديّة على مهنيّين وتربويّين في مجال STEM لكي يتعرّفوا على أنشطة STEM ويتفاعلوا معها شخصيا. منح البرنامج الطلّاب فرصة ليستكشفوا مسيرات مهنيّة جذبت اهتمامهم في السابق، وللتفكير في غيرها، وليتمّ الإجابة عن تساؤلاتهم، وليعرفوا كم قد تكون تلك المهن مشوّقة ومميّزة.تسعى إكسون موبيل إلى توفير فرصة فريدة من نوعها للطلّاب لرؤية كيفيّة تطبيق العلوم عمليّاً ومشاهدة الجهود المبذولة في المركز دعماً للبحث العلمي واستخدام التكنولوجيا المبتكرة.قام الطلّاب خلال الزيارة بجولة في مختبرات إكسون موبيل للأبحاث قطر شملت البيئة الافتراضية ثلاثية الأبعاد المتقدّمة التي تستخدم لإجراء البحوث على نظام يدرّب العاملين في صناعة النفط والغاز ضمن بيئة محاكاة غامرة، والهدف من ذلك هو خلق تجربة تدريبيّة مماثلة لأجهزة محاكاة الطيران التي يستخدمها الطيّارون للتدرّب على التحليق بالطائرات في ظروف طبيعيّة وطارئة.تضمّنت الزيارة عرضا تقديميا حول الشعاب المرجانيّة قدّمته كلّ من الباحثة في العلوم البيئيّة السيّدة نايلة النعمة والباحثة سارة المري.بالإضافة إلى زيارة منشآت إكسون موبيل للأبحاث قطر، حظي الطلّاب بفرصة استخدام الطب الشرعي لحلّ "جريمة"، وإنتاج وتحرير فيديو باستخدام برامج الكمبيوتر، كلّ ذلك تحت إشراف متخصّصين من المركز الوطني لتطوير التربويين والدكتورة نانسي ألين والسيّد خالد المقداد من كليّة التربية. أجرى الطلّاب أيضاً تجارب بيئيّة وطبّقوا مفاهيم حسابيّة لحلّ تحدّيات تتعلّق بالتغليف.وقالت عميد كليّة التربية الدكتورة حصّة صادق: "إن هذا البرنامج وللعام الثاني على التوالي يبرز التزام الكلية بالمضي قدما في تعريف مفاهيم STEM بين الطلاب الشباب من خلال تجارب مثيرة من الاكتشاف والابتكار، والنشاط العلمي. نحن سعداء بشراكتنا مع إكسون موبيل في هذا البرنامج الذي ارتقى باهتمام الطلاب وأصبح مفهوم STEM أكثر شعبية بين المربين والمعلمين وأولياء الأمور. نحن نعمل على إعداد الجيل القادم من القادة ونتطلع إلى إشراك المزيد من الطلاب في السنوات القادمة".من جهته قال السيّد عبداللطيف النعيمي، مدير تطوير الكوادر الوطنيّة في إكسون موبيل قطر: " تتمثّل إحدى الأهداف الرئيسيّة في إكسون موبيل بالمساعدة على تطوير الجيل القادم من العلماء والمهندسين، ولا يمكن تحقيق ذلك إلّا من خلال التعاون الوثيق بين الجهات الأكاديميّة والصناعية، ولذلك أولينا اهتماماً خاصّاً بالتعاون مع جامعة قطر وغيرها من الجامعات المحليّة". وأضاف النعيمي: "نأمل أن تعزّز جولة اليوم اهتمام الطلّاب بالعلوم والهندسة، وأن تترك انطباعاً على قراراتهم المتعلّقة بمسيراتهم المهنيّة مع انخراطهم في القوى العاملة".تأتي هذه الزيارة ضمن الأنشطة التي تقوم بها إكسون موبيل قطر لتشدّد على دعم برامج التعليم المستدامة خاصّة في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيّات (STEM). تلتزم إكسون موبيل قطر بتعزيز التعليم في قطر تماشياً مع رؤية قطر الوطنيّة 2030، الأمر الذي يساعد في إنتاج قوى عاملة ماهرة ومنتجة بإمكانها دعم الأنشطة الاقتصاديّة الرئيسيّة في قطر.

استضاف قسم علاقات الخريجين بإدارة العلاقات الخارجية في جامعة قطر سعادة القاضية حصة السليطي أول قطرية تحمل لقب قاضي، حاصلة على درجة البكالوريوس في القانون والشريعة من جامعة قطر وحاصلة على الماجستير من كلية الحقوق بجامعة عين شمس وتتكمل دراسة الدكتوراه من جامعة القاهرة. يأتي هذا اللقاء في إطار فعالية "قهوة مع خريج" والتي تعتبر إحدى أبرز الفعاليات التي ينظمها قسم علاقات الخريجين لإبقاء طلبة الجامعة على تواصل مع خريجي الجامعة الرواد في سوق العمل ، كما تأتي هذه الفعالية في إطار اهتمام جامعة قطر بتوطيد العلاقات القائمة بين خريجي الجامعة وطلبتها. وتعتز جامعة قطر بتخريج القيادات وكبار المسؤولين في الدولة للإسهام في دفع عجلة التنمية في البلاد ، والمشاركة في تحقيق الرؤية الوطنية لدولة قطر ٢٠٢٢ وذلك من خلال تخريج طلبة أكفاء يتمتعون بمهارات أكاديمية وقيادية لمواكبة التطورات والطفرات التي تحدث في مختلف المجالات العالمية. وتشكل هذه الفئة المتميزة نواة التطوير في الدولة، يرفدها كل عام مئات الخريجين الأكفاء و المؤهلين خير تأهيل للمشاركة في النهضة الوطنية. وفي مستهل اللقاء بينت القاضية حصة بأنها واجهت الكثير من التحديات التي تواجهها أي امرأة تسلك السلك القضائي والقانوني، حيث أنها تحتاج إلى الاتزان بين مسؤولية البيت ومسؤولية القضاء خاصة وأن المختصين في المجال القانوني ينبغي عليهم الاطلاع عن كل جديد في هذا المجال والإلمام بأحدث القوانين لمواكبة المجال القانوني. وبينت القاضية السليطي بأن النظرة العامة للمجتمع تجاه المرأة القاضية قد تغيرت بشكل كبير مما كان عليه في السابق. فقد أصبح الباب مفتوحا للجميع للالتحاق بالسلك القضائي، كما أصبح هناك إقبالا من قبل المرأة للعمل في السلك القضائي، وينبغي على الطالبات في الجامعة الجد والاجتهاد ومواصلة المسيرة لإثبات وجودهن في مجال القضاء. من جهته بين د. حميد المدفع نائب الرئيس للشؤون الإدارية بأن المجال القضائي مجال مهم يحتاج إلى تطوير دائم بسبب اعتلاء المتخصصين في هذا المجال مناصب حساسة. كما أكد المدفع على أن الدولة تدعم الجميع للإسهام في التطور وجامعة قطر من ضمن هذه المؤسسات التي توفر الفرص لخريجيها وتشجع على مواصلة المسيرة واثبات الذات من خلال الانضمام إلى السلك التدريسي في الجامعة.

نظمت كلية التربية في جامعة قطر للعام الثاني على التوالي فعالية ""أكاديمية علماء المستقبل للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات" وذلك بالتعاون مع شركة "أكسون موبيل" بهدف تعريف طلبة المدارس الإعدادية والثانوية في البلاد بأهمية مختلف جوانب العلوم في الحياة اليومية ولتعزيز شغف الشباب بالهندسة والعلوم والتكنولوجيا وبلورة تطلعاتهم المهنية المستقبلية. وتسهم هذه المبادرة أيضا في تعزيز دور التعليم المبكر وإيجاد جيل من الشباب المبتكر الذي يتمتع بروح الابتكار والتفكير لحلول مختلف القضايا والشؤون المحلية، بالإضافة إلى تشجيع الطلبة للتفكير بابتكارات تقنية تتصدى لمشكلات مستقبلية.وقدم العديد من أخصائي التنمية المهنية في المركز الوطني للتطوير التربوي التابع لكلية التربية عدداً من ورش العمل العملية للطلبة لتشجيعهم على البحث والتقصي والتفكير في مختلف جوانب العلوم الهندسية والبيولوجية والكيميائية والجنائية وغيرها. وقالت الدكتورة حصة صادق عميدة كلية التربية إن هذه الفعالية تأتي بعد النجاح الذي حققته العام الماضي ورضا الطلبة وأولياء أمورهم عن مخرجاتها، معربة عن أملها في أن تؤتي هذا العام ثمارها القيمة وتسهم في وضع اللبنة الأساسية لإيجاد جيل من علماء المستقبل ورواد الغد. من جانبه، قال السيد عبداللطيف النعيمي، مدير تطوير الكوادر القطرية في شركة أكسون موبيل إن الشركة تهتم بتعزيز تعاونها مع جامعة قطر باعتبارها جامعة محلية . واعتبر تطوير الجيل القادم من أبناء الدولة من مهندسين وعلماء أحد أبرز أهداف الشركة، لافتا إلى أنه لا يمكن تحقيق هذا الهدف إلا من خلال تجسير العلاقة بين القطاع الصناعي والأكاديمي.كما ثمن عدد من الطلبة والمختصين في المركز الوطني للتطوير التربوي التابع لكلية التربية هذه الفعالية ونوهوا بدورها في توجيه الطلبة نحو التفكير الإبداعي.

كشفت دراسة أجراها باحثون من كلية طب وايل كورنيل في قطر بالتعاون مع كلية شمال الأطلنطي في قطروجامعة قطر على عيّنة شملت ما مجموعه 419 طالباً وطالبة من جنسيات مختلفة، عن انتشار تناول المكمِّلات الغذائية والعشبية بين طلاب الجامعات في قطر، مثلما كشفت عن اعتقاد بعضهم بأن تلك المكمِّلات أكثر فاعلية وأقل ضرراً من الأدوية التقليدية في علاج أمراض معينة.وتشمل المكمِّلات الغذائية والعشبية منتجات مثل الفيتامينات المتعددة والزنجبيل والنعناع وزيوت الأسماك ومساحيق البروتين. وبيّنت الدراسة أن 208 طالباً وطالبة (49.6٪) من أصل 419 قد تناولوا المكمِّلات في مرحلة سابقة من حياتهم، وأن 137 منهم (32.7٪) يتناولونها حالياً أو من المواظبين عليها.وكان لافتاً أن طلاباً كثيرين يعتقدون أن المكمِّلات قد تكون في بعض الأحيان أكثر فاعلية من العقاقير الدوائية التقليدية. فقد قال قرابة 60٪ منهم إنهم يفضلون المكمِّلات على الأدوية التقليدية لتخسيس الوزن، كما قال نحو 45٪ منهم إنهم يفضلونها في علاج الزُّكام والإنفلونزا، فيما قال 30٪ منهم إنهم يفضلونها في علاج السكري.ومن الحقائق اللافتة التي كشفت عنها الدراسة أن النساء أكثر نزوعاً لتناول المكمِّلات من الرجال، وإن كانت تلك النزعة لا تختلف من جنسية إلى أخرى. وتعقيباً على الدراسة، قال الدكتور رافيندر مامتاني العميد المشارك للصحة العالمية والعامة وأستاذ سياسات وبحوث الرعاية الصحية في كلية طب وايل كورنيل في قطر، إن هذه الأرقام تستحق الاهتمام ولابدّ من إلمام الأطباء والمختصين في مجال الرعاية الصحية بحقيقة تناول المكمِّلات على نطاق واسع في المجتمع. وأضاف: "تعتقد نسبة كبيرة من طلاب الجامعات في قطر أن المكمِّلات أقل ضرراً وأكثر فاعلية من الأدوية التقليدية، لكن الأمر ليس كذلك على الدوام. وهنا لابدّ أن نتذكر أن المكمِّلات الغذائية والعشبية غير خاضعة لضوابط تنظيمية صارمة مثل الأدوية التقليدية التي يجب أن تجتاز العديد من الفحوص المخبرية والتجارب المضبَّطة قبل السماح بتداولها ووصفها للمرضى. يُضاف إلى ذلك أن المكمِّلات قد تؤثر على فاعلية الأدوية التقليدية في حالات معينة، لذا لابدّ أن يكون الأطباء وغيرهم من المختصين في مجال الرعاية الصحية على دراية بهذه الحقيقة وأن يستفسروا من مرضاهم إن كانوا يتناولونها". ورغم أن الدراسة لم تسأل العينة المشاركة عن جرعة المكمِّلات الغذائية والعشبية، قال الدكتور مامتاني إن تلك المكمِّلات، في حال تناولها بطريقة صائبة وبالجرعة الموصى بها، قد تكون مفيدة. وعلى سبيل المثال فإن فيتامين دال والكالسيوم ملائمان ومفيدان لتقوية صحة العظام، ولكن قد يكون ضررهما أكثر من نفعهما في حال عدم تناولهما حسب الأصول. فالجرعة المفرطة من فيتامين دال قد تتسبب بالغثيان والتقيؤ وإفراط البول وربما تلف الكُليتين، كذلك قد يتراكم الكالسيوم في أنسجة الجسم الرخوة في حال الإفراط بتناوله. من جانبها، قالت الدكتورة سهيلة شيما، مديرة قسم الصحة العالمية والعامة والمؤلفة المشاركة للدراسة: "أكثر ما يقلق في الدراسة انتشار تناول المكمِّلات البروتينية لآثارها المعِدية-المعوية الضارة بالإضافة إلى أن فوائدها لم تثبت علمياً من حيث تعزيز أداء الرياضيين واللياقة في أداء تمارين القوة". وفي الختام حثّ معدُّو الدراسة على صياغة خطوط توجيهية وطنية تحكم وتنظم تناول المكمِّلات الغذائية والعشبية في إطار منظومة الرعاية الصحية في قطر. وشدَّدت الدراسة على أهمية تدريب المختصين في مجال الرعاية الصحية للتحدُّث إلى مرضاهم ومعرفة المكمِّلات التي يتناولونها، إلى جانب التوعية العامة بالاستخدام السليم للمكمِّلات وضرورة إحاطة الأطباء بالمكمِّلات التي يتناولها مرضاهم قبل وصف عقاقير دوائية تقليدية لهم.

شارك جناح من جامعة قطر في المعرض المصاحب لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية الذي افتتحه معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في دولة قطر، وذلك في 11 أبريل بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وتأتي مشاركة الجامعة في هذا الحدث في إطار التزامها بتلبية احتياجات وتطلعات المجتمع،وبرفد طموحات دولة قطر لتحقيق اقتصاد قائم على المعرفة ومواكبة التطورات العالمية في المجال الأكاديمي. ويهدف جناح جامعة قطر الذي يحمل شعار"أنا أدرس هنا" إلى تعزيز وعي الطلبة وأولياء أمورهم، والزوار المحليين والدوليين التابعين للمؤسسات الرسمية والخاصة وهيئات الأمم المتحدة، والموردين التجاريين بأهمية التعليم الجامعي ومزاياه، من خلال جمعهم مع الطلبة من كلية القانون بالجامعة وتمكينهم من طرح تساؤلاتهم واستفساراتهم المتعلقة باختصاصات وبرامج درجة البكالوريوس، والدراسات العليا، والدكتوراه، بالإضافة إلى الخدمات التي تقدمها الجامعة. وأثنى الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي عميد كلية القانون على مشاركة الطلبة في هذا الحدث، وقال: "نسعى من خلال مشاركة طلبتنا في المعرض المصاحب لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية إلى إلقاء الضوء على الدور الهام الذي تلعبه كلية القانون في إطلاق قدرات الطلبة ومنحهم فرص التواصل والتفاعل مع المجتمع المحلي والدولي، مما يساعدهم على تعزيز خبراتهم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم. كما تعتبر مشاركة الطلبة في هذا المعرض فرصة لمساعدتهم على تنمية روح الالتزام والقيادة مما يصب ضمن التزام جامعة قطر في دعم الطلبة لتحقيق أقصى إمكاناتهم ورفد سوق العمل بالكوادر المؤهلة من الخريجين المتميزين." ومن جانبه قال أحمد الفريدوني طالب مشارك بجناح الجامعة: "تعتبر مشاركتي في هذا الحدث مسؤولية كبرى وشرف كبير إذ إنني أمثل جامعتي. كما أنها فرصة مهمة لتحقيق التواصل مع الزوار المحليين والدوليين والتعرف على التشريعات الدولية مما يسهم في تطوير وتنمية معرفتنا وخبراتنا. وتعود أهمية هذه التجربةإلى مساعدتنا على تنمية روح القيادة والعمل الجماعي من جهة، وتعزيز مهاراتنا وقدراتنا من أجل الانضمام إلى سوق العمل وتحقيق النجاح المستمر من جهة أخرى." وقال عبد الكريم الرويلي وهو أيضا طالب مشارك بجناح الجامعة: "تسهم مشاركتنا كطلاب في هذا المعرض المصاحب لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر في منحنا فرصة للتعرف والتفاعل مع الشخصيات المحلية والدولية مما يساعدنا على تطوير وإثراء ثقافتنا، وذلك من خلال التعرف على ثقافات الدول المشاركة في هذا الحدث. كما أنها توفر لنا فرصة لمعرفة الأهداف، والخطط، والتوصيات التي ستنبثق عن هذا المؤتمر، وبالأخص في مجال منع الجريمة والعدالة الجنائية." الجدير بالذكر أن حملة "أنا أدرس هنا" التي أطلقتها جامعة قطر مؤخرا تسلط الضوء على التعلم من خلال الممارسات والتطبيقات العملية في مجال القانون والسياسات الخارجية، والهندسة والبحوث، والطب والبيئة البحرية. إذ يتعلم الطلاب بكلية القانون بجامعة قطر من خلال الحلقات الدراسية ضمن قسم الشؤون الدولية ومركز دراسات الخليج بالجامعة مسالك وشعاب الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والتاريخ الخليجي، والاقتصاديات، والثقافة، والسياسات الإقليمية والدولية، والأحداث المعاصرة التي تشكل ركيزة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويستفيد طلاب كلية الهندسة بجامعة قطر من الأنشطة التعاونية التي تنظمها الكلية مع المنظمات الرائدة في صناعة الطاقة، ويؤهل الطلاب لكي يصبحوا قادة وخبراء في قطاع العلوم والهندسة في قطر، وذلك من خلال المهارات والخبرات التي يكتسبونها من الدورات التدريبية وفرص الممارسات العملية على أرض الواقع. كما تحرص جامعة قطر على أن توفر لطلابها فرصا متنوعة، وآفاقا جديدة، يتعرفون خلالها على التطبيقات العملية لما يدرسونه نظريا في قاعات الدراسة والمختبرات الجامعية، فالتحدي الحقيقي يتمثل في كيفية تطبيق العلوم والمعارف لخدمة الإنسانية.

شاركت قطرغاز في الحفل الختامي لمسابقة "غازنا" والتي تقام بمركز الغاز التابع لجامعة قطر. وهذه الفعالية، التي تعقد في مركز أبحاث الغاز بجامعة قطر، عبارة عن مسابقة تقام بين المدارس بدولة قطر بهدف تشجيع الطلاب على تقديم مشاريعهم الخاصة بصناعة النفط والغاز.ومسابقة "غازنا" هي مبادرة وطنية تهدف إلى زيادة الوعي لدى طلاب المدارس فيما يتعلق بالموارد الطبيعية الوفيرة بدولة قطر. وقد أنطلقت فعاليات المسابقة للعام الدراسي 2014-2015 في ديسمبر 2014.إن دعم قطرغاز لهذه المسابقة يعد جزءاً من برنامج المسؤولية الاجتماعية الذي تتبناه الشركة. تهدف مشاركة الشركة في هذه الفعالية إلى تطوير فكر الأجيال القادمة وتعزيز خبرتها المعرفية بالموارد الطبيعية الرئيسية بقطر. وتؤمن قطرغاز بأن هذه المسابقة ستساهم بشكل فعال في تشجيع الشباب على المشاركة بجهودهم نحو تطوير المشروعات المبتكرة للغاز والتقنيات المرتبطة بالمنتجات المصاحبة له.ومن الجدير بالذكر، أن المسابقة تكونت هذا العام من أربع فئات على مستوى المشاركة الفردية والصف الدراسي والفرق المدرسية. الفئة الأولى تشمل مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الرابع ويقوم الطلبة فيها بإعداد الملصقات واللوحات الفنية والأغاني. أما الفئة الثانية فتبدأ من الصف الخامس حتى الصف السادس وتتضمن الأنشطة الخاصة بها إعداد الملصقات والاغاني والقصص القصيرة والعروض المسرحية، والفئة الثالثة من الصف السابع حتى الصف التاسع وتتضمن إعداد الملصقات، كتابة المقالات القصيرة، إعداد المقاطع المصورة والعروض المسرحية وصنع نماذج مصغرة. وأخيراً، الفئة الرابعة وتبدأ من الصف العاشر حتى الصف الثاني عشر وتتضمن إعداد الملصقات، كتابة المقالات القصيرة، إعداد المقاطع المصورة والعروض المسرحية وصنع نماذج أولية مصغرة وتقديم الأوراق البحثية. وتقوم كل مدرسة بتنظيم مسابقة داخلية لكل فئة مشاركة على مستوى المدرسة حيث يتأهل الحاصلين على المراكز الأولى للمشاركة في نهائيات المسابقة. وقد عقدت على هامش المسابقة ورش عمل للمدرسين والمشرفين على الأنشطة في يناير 2015، على أن يتم تسليم المشاريع في موعد أقصاه 10 مارس 2015.إن دعم قطرغاز لهذه المبادرة يرمي إلى تطوير مهارات الطلاب الناشئين الذين يتحلون بروح الابتكار والابداع ليصبحوا قادة محنكين ومهندسين متميزين في المستقبل. إن هذه المسابقة تشجع الاجيال القادمة ليصبحوا مهندسين على درجة عالية من المهنية وأخذ زمام الريادة لصياغة مستقبل البلاد.

إستضاف برنامج الجسر الأكاديمي التابع لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع معرضاً جامعياً وذلك في مبنى برنامج الجسر الأكاديمي بمبنى الآداب والعلوم بالمدينة التعليمية. وقد شارك في المعرض ممثلون عن أكثر من 30 جامعة ومركز تعليمي من قطر والمملكة المتحدة وهولندا والإمارات العربية المتحدة.وقد مثل المعرض فرصة ذهبية لطلاب برنامج الجسر الأكاديمي وطلاب الصف الأول والثاني والثالث الثانوي في قطر لمعرفة المزيد عن شروط القبول الخاصة بهذه الجامعات النوعية. و قالت المرشدة الجامعية ببرنامج الجسر الأكاديمي الدكتورة مارسي لينزي،"أن المعارض الجامعية تعطي الطلاب الفرصة للتحدث مع ممثلي الجامعات المتعددة لاكتساب المعلومات المهمة المتعلقة بمتطلبات التخصص، وتفاصيل القبول، ومعلومات عن المعيشة داخل الحرم الجامعي، فيستفيد الطالب من كل هذه المعلومات في آن واحد ". شارك في المعرض الجامعات الشريكة لجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية بالإضافة إلى عدد كبير من الجامعات البريطانية وأخرى من دولة قطر، مثل كلية الطب بجامعة قطر، كلية شمال الأطلنطي، وكلية المجتمع في قطر. كما شاركت في المعرض العديد من المؤسسات التعليمية من دولة قطر، ومن بينها: المجلس الأعلى للتعليم، قسم إستقطاب الطلاب بجامعة حمد بن خليفة، مركز بداية، والمجلس الثقافي البريطاني. وقد تم دعوة أيضًا الجامعة الأمريكية في بيروت وجامعة الشيخ زايد في الإمارات العربية المتحدة وجامعة جرونينج من هولاندا. وكان الحضور على أتم الإستعداد للرد على إستفسارات الطلاب ولمناقشة الفرص المتاحة لهم. ويعتبر برنامج الجسر الأكاديمي هو البرنامج التأسيسي الرائد في اللغة الإنجليزية في قطر،إذ ساعد البرنامج ما يقرب من 2500 شاباً وشابة منذ تأسيسه في عام 2001. ويشكل القطريون ما يقرب من 80 ٪ من الذين درسوا بالبرنامج . و قد التحق أكثر من 90٪ من خريجي برنامج الجسر الأكاديمي بالجامعات التي تدرس باللغة الإنجليزية في قطر أو في الخارج. قد أصبح معرض الجامعات لبرنامج الجسر الأكاديمي حدث سنوي، ويعتبر مجرد مثال آخر على التزام مؤسسة قطر في المشاركة بتنمية اقتصادية قائمة على المعرفة في دولة قطر و "إطلاق قدرات الإنسان". ويتحقق ذلك من خلال توفير الفرص التعليمية في جميع مراحل التعليم وتماشيا مع هذه المهمة، يلعب برنامج الجسر الأكاديمي دورًا أساسيًا وهامًا في الحلقة التعليمية المتكاملة التي تقدمها مؤسسة قطر وذلك بتوفير انتقال سلس من الجو المدرسي إلى الجو الجامعي. ففي حين أن معظم خريجي المدارس الثانوية بمؤسسة قطر لديهم أساسًا أكاديميًا قويًا يُمَكِّنَهم من الانخراط بنجاح في إحدى الجامعات الشريكة لجامعة حمد بن خليفة العالية الجودة، إلا أن بعض الطلاب يستفيدون من سنة إضافية في برنامج الجسر الأكاديمي حيث يطور برنامج الجسر الأكاديمي قدرات هؤلاء الطلاب وغيرهم من خريجي المدارس الثانوية في قطر ويساعدهم على إكتساب مهارات حيوية تدعم نجاحهم في مرحلة التعليم العالي. الجدير بالذكر أن بإمكان الطلاب الذين يتخرجون بمعدل جيد في برنامج الجسر الأكاديمي ويحققون متطلبات القبول الجامعية الأساسية بأن يلتحقوا مباشرة بالسنة الأولى في عدد من الجامعات في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وألمانيا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للطلاب الراغبين في الانضمام لبعض الجامعات في قطر أن تحسب لهم بعض ساعات العمل التي أخذت في برنامج الجسر الأكاديمي . بالإضافة إلى ذلك فقد أبرم برنامج الجسر الأكاديمي اتفاقيات مع عدد من برامج البكالوريوس في ما يقرب من 20 جامعة في المملكة المتحدة، وأمريكا الشمالية، وأوروبا. تقدم هذه الإتفاقيات للطلاب الذين أتموا برنامج الجسر الأكاديمي بنجاح وحققوا المعايير المطلوبة، فرصة الإلتحاق مباشرتًا بالسنة الأولى للبرنامج. كما يتوفر لبعض طلاب برنامج الجسر الأكاديمي التسجيل في بعض المواد الدراسية التي تطرحها الجامعات الشريكة لجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية.ويستطيع هؤلاء الطلاب الحصول على ساعات عمل عند إتمام هذه الدروس بنجاح مما تساعدهم على تحقيق معدل قبول أعلى لإحدى هذه الجامعات. يقبل برنامج الجسر الأكاديمي الآن طلبات القبول للعام الدراسي 2015-2016 .

نظم قسم الرياضات المائية بجامعة قطر يوما مفتوحا لعروض الغوص بعنوان "اكتشف الغوص" وذلك بمجمع الرياضات المائية في جامعة قطر. وتأتي هذه الفعالية ضمن جهود جامعة قطر في توفير بيئة تعليمية وترفيهية في آن واحد للطلبة وتشجيعهم على ممارسة الرياضة والاهتمام بالجانب الرياضي والصحة البدنية خاصة وأن الجامعة تربطها علاقات وطيدة مع مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة في الدولة المعنية بالرياضة وتحظى بدعم واسع كجامعة وطنية رائدة في المنطقة. وتهدف هذه الفعالية إلى توفير فرصة مميزة لجميع الفئات العمرية من الطلبة للتعرف على الأنشطة المتعلقة بالغوص وأنواعها. وقد شارك في الفعالية جهات متعددة بعضها متخصص في مجال الغوص كأمن السواحل ومركز بوسايدون للغوص، ولخويا ومركز ريد للغوص ومركز قطر للغوص الحر. وتجسدت مشاركة الجهات المذكورة من خلال أجنحة مخصصة لكل جهة لتقديم العروض والخدمات التي توفرها في مجال الغوص من دورات تدريبية وتجهيزات خاصة لمعدات الغوص وأدوات الأمن والسلامة. وتعتبر الفعالية فرصة هامة لتعريف أسرة جامعة قطر بمدى أهمية البيئة المائية التي تشكل ثلثي الكرة الأرضية وتوعيتهم بأهمية المحافظة على الحياة المائية في دولة قطر. وتخللت الفعالية عروضا تدريبية وعروض الاسكواتر المائية نظمها فريق من قوة الأمن الداخلي (لخويا) إضافة إلى برامج تعليمية للراغبين بخوض تجربة الغوص وعرض لأحدث معدات الغوص ومستلزماته. وقامت لخويا بتدريب ٧٠ طالبا من خلال برنامج اكتشف الغوص وتمّ تقديم شهادات معتمدة للطلبة المشاركين. كما شارك فريق آخر من أمن السواحل والحدود بتقديم عرض عن كيفية عمل الغطاس الآلي وفوائده في انتشال الحطام في عمليات البحث والانقاذ، وكذلك الإمداد السطحي والإنزال تحت الماء والاتصال. كما أتيحت الفرصة ولأول مرة للجمهور للمشاركة في أنشطة تفاعلية في تجربة الغوص لمدة قصيرة ومشاهدة عروض الطيران الشراعي. ومن ناحية أخرى تضمنت الفعالية برامج مخصصة للأطفال من ٨ سنوات فما فوق قدمها الجناح مركز بوسايدون للغوص والرائد عالميا في مجال الغوص. كما شارك مركز في إل سي سي للياقة والتنحيف بتقديم محاضرات عن الغذاء والرياضة وعلاقتهما بالغوص. وبهذه المناسبة، قال الكابتن مجدي عبد الحليم مدرب رياضي بجامعة قطر والمشرف على فعالية اكتشف الغوص: "يعتبر الغوص مهنة مارسها أجدادنا لاستخراج اللؤلؤ قبل ظهور البترول في قطر. كما أن لها أهمية بالغة في العصر الحديث وذلك في مجال البحث العلمي والمجال العسكري وغيره. ويهدف قسم الرياضات المائية بالجامعة إلى تشجيع منتسبي الجامعة على تعلم مهارات جديدة كمهارة الغوص". وأضاف مجدي بأن القسم يقوم بتدريب الطلبة على الغوص، حيث أن هناك طلبة أصبحوا مدربين ومساعدي التدريب وذلك من خلال الانضمام لدورات تدريبية متخصصة تقدمها قوات الأمن الداخلي ( لخويا ) ودورات أخرى مقدمة من قبل أمن السواحل والحدود إضافة إلى مركز بوسايد ورايد العالمية. من جهته، بيّن فهد الهاجري ملازم ثاني في فريق البحث والإنقاذ القطري بقوة الأمن الداخلي (لخويا) بأن برنامج فريق الأمن الداخلي في هذه الفعالية يتضمن تقديم عروض رفع الأوزان من تحت سطح الماء باستخدام أجهزة حديثة ومتطورة وعرض لطرق الاتصال والتخاطب بين الغواصين. كما أوضح الملازم الهاجري بأن لخويا تطرح برامج تدريبية متخصصة لمنتسبي الجامعة، حيث تم تخريج فرقة من طلبة الجامعة وإعطائهم رخصة الغوص. وستقوم لخويا بطرح هذه الدورات بالتعاون مع قسم الرياضات المائية في الجامعة على حسب الطلب. ومن جهته قال إبراهيم العجي من فريق البحث والإنقاذ بأمن السواحل والحدود بأن أمن السواحل تهتم بالمشاركة في مختلف الفعاليات والمؤتمرات العالمية ذات الصلة بالغوص، كما تربطها بجامعة قطر علاقة وطيدة وتعاون بنّاء لطرح دورات الغوص والبحث والانقاذ لمختلف المستويات. وقال المدرب مصطفى ضياء من مركز بوسايدون للغوص بأن المركز يوفر دورات تدريبية لمنتسبي جامعة قطر بأسعار مخفضة، كما يوفّر معدات الغوص إضافة إلى دورات خاصة للأطفال من سن الثامنة فما فوق. الجدير بالذكر أن قسم الرياضة والترفيه في جامعة قطر يهدف إلى توفير الرياضة النوعية ذات الجودة العالية في المرافق الرياضية، وذلك من خلال تقديم العديد من البرامج الرياضية والترفيهية والتي تطرح بصورة دورية لتطوير الطلبة والطالبات بدنياً ولترسيخ الإحساس بانتمائهم إلى الجامعة والمجتمع. كما يقدم القسم مجموعة واسعة من التسهيلات الرياضية والبرامج داخل الحرم الجامعي وخارجه في مبني البنين والبنات لكافة الطلبة والخريجين والأساتذة والموظفين وعائلاتهم.

اجتمعت الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر مع السيد كايل وايتهيل الرئيس التنفيذي لشركة فودافون - قطر وذلك خلال زيارته للجامعة واستضافته من قبل كلية الإدارة والاقتصاد ضمن برنامج الضيف التنفيذي لشهر أبريل الحالي . وناقش الاجتماع الذي حضره الدكتور نظام هندي عميد كلية الإدارة والاقتصاد وممثلو شركة فودافون ، دور ونجاحات الجامعة والإنجازات التي تحققت في عدد من المجالات مع التركيز على دور الكلية والطلاب وبرامجها ودورها في تهيئة الطلاب للإنخراط في سوق العمل و بناء جسر من التواصل بين فودافون وجامعة قطر في مجال التدريب والبحث العلمي وتبادل الخبرات بينهما خاصة في مجال الإتصالات . كما التقى السيد وايتهيل بأعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الكلية وتعرف على انجازاتهم وتطلعاتهم . وأعرب بهذا الصدد عن سعادته بهذه الفرصة التي أتيحت له للتحدث إلى طلاب جامعة قطر، والإلتقاء مع الدكتورة المسند وفريق الإدارة في كلية الإدارة والاقتصاد، مبينا أن ذلك ينسجم إلى حد كبير مع التزام "فودافون" بالتفاعل مع المجتمع الأكاديمي والشباب على وجه التحديد، ومع مذكرة التفاهم التي أبرمتها الشركة مؤخرا مع جامعة قطر. من ناحيته قال الدكتور نظام هندي إن مثل هذه الزيارات توفر منصة تفاعلية بين الطلاب والضيف لتوسيع مدارك الخريجين محليا وعالميا ، مشيرا إلى أن كلية الإدارة والإقتصاد قد طرحت فكرة الضيف التنفيذي المتخصص عن الكلية منذ عام 2010 .وبرنامج الضيف التنفيذي هو برنامج عبارة عن ملتقى تفاعلي بين الضيف الذي تستضيفه الكلية و ادارات الجامعة والطلبة ، حيث يقضي الضيف يوما كاملا في أروقة الكلية ومع طلابها وأعضاء هيئة التدريس لتبادل الخبرات والتحدث حول ربط التعليم الأكاديمي بالبيئة العملية. من جانب آخر نظم قسم الرياضات المائية بجامعة قطر يوما مفتوحا لعروض الغوص بعنوان "اكتشف الغوص" وذلك بمجمع الرياضات المائية في الجامعة وضمن جهودها لتوفير بيئة تعليمية وترفيهية في آن واحد للطلبة وتشجيعهم على ممارسة الرياضة والاهتمام بالجانب الرياضي والصحة البدنية خاصة وأن الجامعة تربطها علاقات وطيدة مع مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة المعنية بالرياضة في الدولة ، فيما تحظى الجامعة بدعم واسع باعتبارها جامعة وطنية رائدة في المنطقة.وهدفت هذه الفعالية التي شاركت فيها عدة جهات متخصصة في الغوص ، إلى توفير فرصة مميزة لجميع الفئات العمرية من الطلبة للتعرف على الأنشطة المتعلقة بالغوص وأنواعها. كما تخللتها عروضا تدريبية وعروض الاسكواتر المائية التي نظمها فريق من قوة الأمن الداخلي (لخويا) إضافة إلى برامج تعليمية للراغبين في خوض تجربة الغوص وعرض لأحدث معدات الغوص ومستلزماته. وقد قامت " لخويا" بتدريب 70 طالبا من خلال برنامج اكتشف الغوص وقدمت شهادات معتمدة للطلبة المشاركين. كما شارك فريق آخر من أمن السواحل والحدود من خلال تقديم عرض عن كيفية عمل الغطاس الآلي وفوائده في انتشال الحطام في عمليات البحث والانقاذ، وكذلك الإمداد السطحي والإنزال تحت الماء والاتصال . وتضمنت الفعالية أيضا برامج مخصصة للأطفال من عمر 8 سنوات فما فوق قدمها مركز " بوسايدون" للغوص وهو مركز رائد عالميا في هذا المجال .

اختتمت في جامعة قطر فعاليات المسابقة الاقليمية الثانية للمحكمة الصورية باللغة العربية التي نظمتها كلية القانون بالتعاون مع مركز الدوحة لحرية الإعلام، بمشاركة 8 فرق عربية وهي جامعة بير زيت، جامعة السلطان قابوس، جامعة الكويت، جامعة تونس، جامعة بيروت العربية، جامعة بغداد، الجامعة الأردنية، بالإضافة إلى فريق كلية القانون بجامعة قطر، وبمشاركة 16 من القضاة الأكفاء. وعرض في حفل الختام فيديو مصور من إنتاج مركز الدوحة لحرية الإعلام عن فعاليات المسابقة، كما قام فريق جامعة قطر وعلى رأسه الدكتور الخليفي بتكريم الفرق الفائزة وتوزيع الشهادات على المشاركين، بحضور سعادة السيد محمد بن ناصر الوهيبي سفير سلطنة عمان في قطر. وجاءت النتيجة النهائية في الجولة الأخيرة لصالح فريق جامعة بير زيت من فلسطين بعد تنافسه مع فريق جامعة السلطان قابوس في النهائيات، والذي فاز بالمركز الثاني، كما فاز فريقي جامعة بيروت العربية والجامعة الأردنية بجائزة أفضل مذكرتين خطيتين. وتأتي مثل هذه المسابقات بهدف تبادل الخبرات بين الجامعات العربية، وتدريب الطلبة على المهارات القانونية، وبهذا الصدد علق الدكتور محمد عبد العزيز الخليفي عميد كلية القانون في جامعة قطر: "إن تنظيم كلية القانون لهذه المسابقة الإقليمية يأتي ضمن الجهود المستمرة لكلية القانون من اجل تحقيق التميز على مستوى الوطن العربي في مجال التعليم، وربطه بمجال سوق العمل، مما يحقق خدمة افضل للطلاب و للمجتمع، فمثل هذه المسابقات تهدف إلى تنمية التكوين العلمي للطلاب بما يساهم أن يكون خرّيجي كليات القانون قادرين على الانضمام إلى السوق القانونية، والانخراط في ممارسة مهنة المحاماة وأبضا شؤون الإدارات الحكومية وقضاياها". وقام بتحكيم المرافعة النهائية خمسة قضاة وهم الأستاذ فيصل السحوتي المدير التنفيذي لمحكمة قطر الدولية، سعادة الشيخ ثاني بن علي بن سعود آل ثاني نائب رئيس جمعية المحامين القطريين، المستشار الدكتور محمد صلاح أبو رجب المستشار القانوني بجامعة قطر، ود.عبد الحفيظ الشيمي ود.بشير سعد زغلول من كلية القانون بجامعة قطر. وأشرف على تنظيم المسابقة مجموعة من أساتذة كلية القانون الذين قاموا بوضع القضية المراد مناقشتها ودراستها، وتولوا استقبال الفرق المشاركة وتدريبهم أول يوم على قواعد المشاركة، والإشراف على عملية التحكيم التي حرصاً على الشفافية والموضوعية في الحكم. الجدير بالذكر أن مسابقة المحكمة الصورية العربية هي مسابقة أكاديمية، تشارك فيها عدة فرق، وكل فريق يضم مجموعة طلاب من كليات قانونية عربية مختلفة، حيث يتبارون كمحامين فعليين فيقدمون مرافعات مكتوبة وشفهية، متناولين قضايا تمت مناقشتها سابقاً في المحكمة العليا، وذلك في أجواء تحاكي حالة القانون الجنائي الفعلية، وقد تم عقد المسابقة الاقليمية الأولى للمحكمة الصورية باللغة العربية في كلية القانون بجامعة قطر في العام المنصرم 2014 وقد فاز فريق جامعة قطر بالمركز الأول.

تنظم جامعة قطر بالتعاون مع مؤسسة " كاكاريللي سيموندس" (كيو أس)، المؤسسة الرائدة في التصنيفات العالمية للجامعات، مؤتمر ومعرض " كيو أس" الدولي لرواد التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، وذلك خلال الفترة من 5 إلى 7 مايو القادم تحت عنوان " الابتكار والتعاون العالمي في مجال التعليم العالي". يهدف المؤتمر إلى مساعدة الجامعات الرائدة في المجتمعات الشرق أوسطية والشمال الإفريقية من خلال إنشاء الشراكات العالمية، ودعم عمليات التقييم ورفع مستوى مؤسسات التعليم العالي في هذه المناطق حتى تصل إلى العالمية. وسيستقطب هذا الحدث عددا كبيرا من رؤساء الجامعات من جميع أنحاء العالم، كما سيشهد سلسلة من المشاورات حول الفرص والتحديات والقوى المحركة التي تؤثر على تطور قطاع التعليم العالي ، بالإضافة إلى الجلسات العامة والفرعية والنقاشات حول المواضيع والقضايا المتعلقة بتدويل قطاع التعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وسرعة عولمة قطاع التعليم العالي الشرق أوسطي. وقالت الدكتورة شيخة بنت عبد الله المسند رئيس جامعة قطر في هذا الصدد " تعتز جامعة قطر بتعاونها مع " كيو أس" في هذا المؤتمر الهام من أجل مواصلة الحوار وتوسيع نطاقه مع الأكاديميين وقادة الجامعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، حول الفرص والتحديات المتعلقة بتطوير قطاع التعليم العالي". وأكدت على أن هذا المؤتمر يشكل فرصة لجامعات المنطقة لتعزيز الروابط فيما بينها وتفعيل التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي تماشيا مع الأولويات الوطنية لكل دولة. من جانبها عبرت السيدة ماندي موك ، المديرة التنفيذية لمؤسسة كيو أس عن سعادتها بتنظيم هذا المؤتمر الذي سيجمع العاملين في قطاع التعليم العالي من جميع أنحاء العالم، وخاصة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في وقت تشهد فيه المنطقة تطورا ملحوظا في هذا المجال. وأشارت في هذا الإطار، إلى أن قطاع التعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط شهد تقدما واندفاعا كبيرا نحو العالمية، مشيرة إلى الجهود الكبيرة التي تبذل في المنطقة في هذا السياق لا سيما دولة قطر، لكي تصل إلى العالمية عبر المشاركة الفعالة في تحسين جودة التعليم العالي من خلال تحقيق المزيد من الاستثمارات والشراكات .. وأعربت عن تقديرها لجهود جامعة قطر واستضافتها لهذا المؤتمر مما يصب في صالح المنطقة. واعتبر الدكتور مازن حسنة، نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية الجامعة المكان المناسب لاستضافة هذا المنتدى المهم ومناقشة القضايا المتعلقة بقطاع التعليم العالي، وقال إن الحدث سيسلط الضوء على أهمية التعاون بين الجامعات لفهم التحديات التي تؤثر على قطاع التعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا، ومساعدة المؤسسات في هذه المناطق لوضع وتنفيذ الحلول المستدامة ضمن خططها المستقبلية.

أقامت شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو"، رائدة إنتاج البتروكيماويات في الشرق الأوسط، مؤخراً ورشة عمل لطلاب كلية الهندسة في جامعة قطر، لتسليط الضوء على النصائح الأساسية اللازمة لإجراء مقابلة عمل ناجحة، وحيث أن الطلاب على وشك بدء حياتهم المهنية فقد كان الهدف في هذه الورشة مساعدتهم في الإعداد للمقابلات القادمة من خلال التركيز على المهارات الاستراتيجية كي يكونوا قادرين على ترك انطباع مبدئي قوي عند الجهات التي تجري معهم هذه المقابلات لتوظيفهم.وبمناسبة هذه المبادرة المستمرة لتطوير التعاون بين القطاعين التعليمي والصناعي، فقد حضر هذه الورشة أكثر من 80 طالباً من طلاب كلية الهندسة في جامعة قطر، عرضت خلالها قابكو العديد من الأفكار المتعلقة بالتواصل والأدوات العملية التي تساعد على التخطيط لمقابلة ناجحة، كما نظمت عدد من التدريبات العملية في تبادل الأدوار وكتابة السيرة الذاتية.ومن جانبه، علق المهندس عبدالله ناجي مدير إدارة التعليم والتطوير في قابكو على هذا التعاون المتواصل قائلاً "من الأدوار الرئيسية التي نقوم بها في قابكو دعم الشباب القطري الموهوب، وتوفير أدوات تحقيق تطلعاتهم، ونحن ملتزمون بأن نكون مرافقين لهم خلال مراحلهم التعليمية ومساراتهم المهنية المختلفة، ونحن فخورون بأن نقدم لكل من الطلاب القطريين والمغتربين العديد من الفرص التي تساعدهم على أن يكون في كامل الجاهزية للمساهمة في تطوير آفاق صناعة النفط والغاز في قطر وحول العالم".ومن جانبه قال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة بجامعة قطر معلقاً على ورشة العمل التي أجريت قائلاً: "تمثل ورشة العمل التي أقيمت بالتعاون مع قابكو أحد أوجه العلاقات القوية بين الأوساط الأكاديمية والصناعة، والتزام من الجميع بإعداد مهندسين على درجة عالية من الاحترافية في المجالات الصناعية المختلفة والمهارات التي تتناسب مع مهندسي القرن الواحد والعشرين، ونحن فخورون بهذه الفعاليات والأحداث المشتركة التي تضيف قيمة كبيرة إلي التعليم في جامعة قطر، وأنا على يقين أن طلابنا قد استفادوا منها بدرجة كبيرة".

إستضافت جامعة قطر ورش عمل ومعرضاً حول "التشجير وزيادة المساحات والمناظر الطبيعية لدعم التنوع البيولوجي والكفاية الغذائية في قطر" بتنظيم مشترك بين كل من قسم العمارة والتخطيط العمراني بكلية الهندسة في جامعة قطر وسفارة سويسرا في قطر وبالتعاون مع جامعة زيوريخ للعلوم التطبيقية، وبرعاية مجمع السليطين الزراعي والصناعي، وشركة النخيل للزراعة والتجارة. حضر الفعالية سعادة السفير مارتن اشباخر سفير سويسرا لدى الدوحة والسيد أورز شنايدر نائب رئيس البعثة الدبلوماسية في السفارة السويسرية في الدوحة، والسيدة سارة مسعودي المبعوث التجاري في السفارة، والدكتور مازن حسنة نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية والدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة، والسيد مصطفى الورداني المدير العام لمجمع السليطين الزراعي والصناعي، والدكتور أحمد مصطفى الرئيس التنفيذي للمشاريع الزراعية، والسيد تيمو واسر مدير الورشة في شركة النخيل للزراعة والتجارة. كما كان ضمن الحضور عن كلية الهندسة في جامعة قطر كل من الدكتور عادل قسطلي العميد المساعد للشؤون الأكاديمية، والدكتور سعود عبدالغني العميد المساعد للتطوير والعلاقات الصناعية، والدكتور ياسر محجوب رئيس قسم العمارة والتخطيط العمراني، والدكتورة أنا جريتشينج أستاذ مساعد في قسم العمارة والتخطيط العمراني بكلية الهندسة في جامعة قطر، وعدد من أعضاء هيئة التدريس في الكلية، والطلبة. تضمن هذا الحدث عروضاً تقديمية من قبل الباحثين والمهنيين المهتمين في هذا المجال وورشة عمل للطلاب قدمها عدد من المختصين في الزراعة، لأجل تطبيقها في قطر، وكذلك تم افتتاح معرض المناظر الطبيعية السويسري، مصحوبا بالمنشآت اللازمة لدعم وتحسين الزراعة و التربة والنباتات، وسيتكفل طلاب جامعة قطر بالأبحاث والمشاريع المتعلقة بالمناظر الطبيعية و المنتجة اجتماعياً وزراعياً وبيئياً. الأسطح الخضراء تم خلال الفعالية عرض تقنيات الأسطح الخضراء المطورة في الجامعة السويسرية للعلوم التطبيقية في سويسرا، والتي تم تنفيذها في المشاريع الدولية مثل دورة الالعاب الاولمبية في لندن والأسطح في المناطق الحضرية في سويسرا، والهدف من ذلك هو تفعيل هذه التجارب والخبرات لتطوير المناظر الطبيعية المماثلة في قطر، لا سيما وأن هناك تعاون بين جامعة قطر والمؤسسات الزراعية من أجل تطوير مشاريع الأسطح الخضراء في قطر. شارك في الفعالية عدد من أبرز المتحدثين من قطر وسويسرا وكان منهم الدكتور سيف الحجري رئيس ومؤسس مركز أصدقاء البيئة في قطر، والسيد غاري غرانت، مدير معهد تشارترد لعلوم البيئة والإدارة البيئية، والسيدة ناتلي باومان، باحث مشارك في جامعة زيوريخ للعلوم التطبيقية، والسيد دستي جيدج رئيس الإتحاد الأوروبي لجمعيات الأسطح الخضراء. وفي كلمته الإفتتاحية، قال الدكتور مازن حسنة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية "أرحب بكم في جامعة قطر، وأود أن أعبر عن سعادتي لتنظيم هذا الحدث الذي يستهدف زيادة المساحات الخضراء، وتوسيع نطاق التشجير والذي سيعود بنتائج إيجابية على المجتمع وقطر ككل". وأضاف "أتمنى لهذه الفعالية النجاح في تطوير تقنيات جديدة لزيادة المساحات الخضراء بطرق تتكيف مع الظروف المحلية، من خلال ابتكار وتطوير حلول خضراء ومستدامة بالتعاون بين جامعة قطر وشركائها في القطاعين الزراعي والصناعي". وختم الدكتور حسنة "إن مشاركة جامعة قطر في تنظيم هذا الحدث يضيف قيما معنوية عديدة للتعليم والجهود البحثية المبذولة هذا المجال في الجامعة". وفي كلمته، قال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة "إن تعاون كلية الهندسة في جامعة قطر مع سفارة سويسرا في قطر وجامعة زيوريخ للعلوم التطبيقية لتنظيم هذه الفعالية يمثل العلاقة القوية التي تربط بين الجامعة والهيئات الدولية، وسعي الجميع إلى تطوير وتكثيف الجهود المبذولة على صعيد تنسيق المواقع لتهيئة البنية التحتية للتنوع البيولوجي والأمن الغذائي، لا سيما وأن كلية الهندسة لها جهود بحثية واسعة على هذا النطاق". إقتصاد المعرفة وأضاف "استثمرت قطر في مجالات اقتصاد المعرفة، وكذلك الالتزام ببناء المجتمعات المستدامة، فضلا عن تحسين وزيادة مساحات المناظر الطبيعية، والتي تشمل التخطيط البيئي وتصميم المناظر الطبيعية، والبنية التحتية الخضراء والنظم الغذائية، والتي يمكن أن تساهم في زيادة التنوع البيولوجي، وخفض درجات الحرارة و الحد من انبعاثات الكربون، فضلاً عن إنتاج الأغذية، وهذا يعتبر جزء من المجالات البحثية التي تستثمر بها كلية الهندسة في جامعة قطر، والذي يسهم بدوره في دعم رؤية قطر ٢٠٣٠. وفي كلمته، قال سعادة السفير مارتن اشباخر سفير سويسرا لدى الدوحة "يحوي كل بلد تنوعا بيئيا طبيعيا يُبنى عليه تنسيق المواقع، ولكن بالتأكيد فإن تنسيق المواقع يعتبر إرثا تاريخيا، ويتبع للتقاليد ولإبداع مواطني البلد من خلال قيامهم بتشكيل المنظر العام الذي يعكس طبيعة المكان الإجتماعية وإرثها". وأضاف "تواجه كل من قطر وسويسرا تحدياتٍ على صعيد تنسيق المواقع وتحاولان استخدام التكنولوجيا لتعزيز ذلك، وأشعر حقيقة بالفخر للتعاون مع جامعة قطر في هذه الفعالية، وأشكر كلا من مجمع السليطين الزراعي والصناعي، وشركة النخيل للزراعة والتجارة لرعاية هذه الفعالية". وفي كلمته، قال الدكتور ياسر محجوب رئيس قسم العمارة والتخطيط العمراني بكلية الهندسة في جامعة قطر "يتوقع أن يرتفع عدد سكان العالم ليصل إلى ٩ مليار في العام ٢٠٤٠، يُضاف له زيادة استهلاك الطاقة والطلب على الغذاء خلال العقود المقبلة، فالأمن الغذائي يعتبر تحديا نحتاج لمعالجته من قبل جميع التخصصات والخبراء، بالإضافة إلى أن المنافسة العالمية، وسوء استخدام الموارد، والتحضر السريع يؤثر على القدرة على إنتاج الغذاء للجميع في المستقبل القريب، بالإضافة إلى أن تغير المناخ يعتبر تهديدا آخرا للغذاء المتاح والنظم البيئية، وكل هذه التحديات لا يمكن التصدي لها إلا من خلال اعتماد مفهوم الإستدامة في جميع المراحل والظروف". وفي تعليقه، قال السيد هنري بافاجيوا مدير المساحات الخضراء في شركة النخيل للزراعة والتجارة "تعتبر شركتنا من الشركات الرائدة في هذا المجال كونها مهتمة في صناعة المناظر الطبيعية في قطر، وتأتي مشاركتنا لدعم الجهود الأكاديمية في هذا المجال، ولإثراء النقاشات الدائرة حول العلاقة بين المناظر الطبيعية والتنوع البيولوجي، بالإضافة لرغبتنا في تطوير أنشطتنا في مختلف المجالات مثل الأسطح الخضراء، والجدران الخضراء. كما نرغب باستثمار هذه المناسبة لاختبار وإنتاج النباتات المحلية في دولة قطر". زيادة المساحات الخضراء من جهته، قال السيد عبد الله سالم السليطين رئيس مجمع السليطين الزراعي والصناعي "نود أن نعرب عن سعادتنا للمشاركة في هذه الفعالية بالتعاون مع جامعة قطر وسفارة سويسرا لدعم جهود زيادة المساحات الخضراء والتي تتقاطع مع رسالة مجمعنا المتطلع لنشر ثقافة صناعة أسطح المباني الخضراء في قطر والتي سيكون لها تأثير إيجابي على البيئة في قطر". وأضاف "إن وجودنا كراعٍ لهذه الفعالية يتيح لنا المشاركة بشكل أكبر في البحوث والدراسات ذات الصلة والبيانات والتي يحتاجها المتخصص للعمل في هذا المجال في منطقتنا، علما بأننا فخورون لأن نشارك في جهود توعية المجتمع بأهمية الأسطح الخضراء علما بأن المؤسسات الرسمية قد بذلت شوطا واسعا في ذلك". وفي تعليقها على الفعالية، قالت الدكتورة أنا جريتشينج أستاذ مساعد في قسم العمارة والتخطيط العمراني بكلية الهندسة في جامعة قطر "يجمع هذا الحدث بين الأكاديميين والمهنيين في قطر لتطوير نماذج الأسطح الخضراء ولتنسيق المواقع، بالإضافة إلى أنه اعتبر فرصة لإبراز إبداعات طلبتنا في هذا المجال، من خلال ورشة العمل التي نظمناها، والتي تم خلالها التواصل بين الطلبة والخبراء في هذا المجالات لتبادل أبرز التقنيات الحديثة في هذا المجال، وإطلاع طلبتنا عليها".

بدأت إدارة التسجيل في جامعة قطر تلقي طلبات طلبة مرحلة البكالوريوس إلكترونياً عن طريق نظام الخدمة الذاتية "بانر"، والذين تم طي قيدهم لأسباب أكاديمية والراغبين في إعادة الالتحاق بالجامعة للفصل الدراسي خريف 2015 وذلك حتى يوم الخميس 16 ابريل 2015. وأوضح السيد ناصر العوامي المري مدير إدارة التسجيل في الجامعة أن طلب إعادة الالتحاق متاح للطلبة الذين لم يمض على طي قيدهم عام أكاديمي واحد. مؤكداً على أن تقديم طلب إعادة الإلتحاق لا يعني بالضرورة الموافقة عليه، حيث ستقوم لجنة مختصة بمراجعة وتقييم جميع الطلبات المقدمة وإتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، حيث يمكن للطلبة الذين تم إعادة التحاقهم العودة إلى الكلية التي تم طي قيدهم منها. وقال المري بأن طلب التقديم لهذا العام سيكون عن طريق نظام الخدمة الذاتية "بانر"، حيث يمكن للطالب الدخول إلى النظام باستخدام معلومات الدخول الخاصة به ومن ثم تعبئة الطلب إلكترونياً، حيث يستلم الطالب فور تعبئة الطلب وإرساله ، رسالة إلكترونية تفيد استلام طلبه و من ثم ستتواصل إدارة التسجيل مع الطلبة المتقدمين لإعلامهم بنتيجة قرار اللجنة عن طريق البريد الإلكتروني. وأشار المري بأن على جميع المتقدمين مراعاة الالتزام بجميع المواعيد النهائية لإعادة الالتحاق ، وأضاف بأن جميع المقررات الدراسية والمعدل التراكمي الذي حصل عليه الطالب قبل طي القيد من جامعة قطر ستبقى في سجله الأكاديمي للاستفادة منها، مع إعادة التحاقه على الإنذار الأول فقط، حيث سيمنح الطالب فصلين دراسيين لرفع معدله التراكمي إلى 2.00/4.00. مشيراً إلى أن تقديم الطالب لإعادة الالتحاق يعني قدرة الطالب على مباشرة الدراسة بداية من الفصل القادم.

بدأت إدارة التسجيل في جامعة قطر تلقي طلبات، طلبة مرحلة البكالوريوس إلكترونيا عن طريق نظام الخدمة الذاتية "بانر" والذين تم طي قيدهم لأسباب أكاديمية والراغبين في إعادة الالتحاق بالجامعة للفصل الدراسي خريف 2015 وذلك حتى يوم الخميس لمقبل .وأوضح السيد ناصر العوامي المري ، مدير إدارة التسجيل في الجامعة أن طلب إعادة الالتحاق متاح للطلبة الذين لم يمض على طي قيدهم عام أكاديمي واحد، مؤكدا أن تقديم طلب إعادة الالتحاق لا يعني بالضرورة الموافقة عليه، حيث ستقوم لجنة مختصة بمراجعة وتقييم جميع الطلبات المقدمة واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، حيث يمكن للطلبة الذين تم إعادة التحاقهم العودة إلى الكلية التي تم طي قيدهم منها. وقال المري أن طلب التقديم لهذا العام سيكون عن طريق نظام الخدمة الذاتية "بانر" حيث يمكن للطالب الدخول إلى النظام باستخدام معلومات الدخول الخاصة به ومن ثم تعبئة الطلب إلكترونيا، ليستلم الطالب فور تعبئة الطلب وإرساله ، رسالة إلكترونية تفيد استلام طلبه ومن ثم ستتواصل إدارة التسجيل مع الطلبة المتقدمين لإعلامهم بنتيجة قرار اللجنة عن طريق البريد الإلكتروني.وأشار إلى أنه يتعين على جميع المتقدمين مراعاة الالتزام بجميع المواعيد النهائية لإعادة الالتحاق ، لافتا إلى أن جميع المقررات الدراسية والمعدل التراكمي الذي حصل عليه الطالب قبل طي القيد من جامعة قطر ستبقى في سجله الأكاديمي للاستفادة منها، مع إعادة التحاقه على الانذار الأول فقط، ، حيث سيمنح فصلين دراسيين لرفع معدله التراكمي إلى 4.00/2.00..وقال أن تقديم الطالب لإعادة الالتحاق يعني قدرة الطالب على مباشرة الدراسة بداية من الفصل القادم.

استضافت جامعة قطر ورش عمل ومعرضا حول التشجير وزيادة المساحات والمناظر الطبيعية لدعم التنوع البيولوجي والكفاية الغذائية في قطر، وذلك بتنظيم مشترك بين كل من قسم العمارة والتخطيط العمراني في كلية الهندسة بالجامعة، والسفارة السويسرية لدى الدولة وبالتعاون مع جامعة زيوريخ للعلوم التطبيقية، ورعاية مجمع السليطين الزراعي والصناعي وشركة النخيل للزراعة والتجارة . وقد تضمن هذا الحدث عروضا تقديمية من قبل الباحثين والمهنيين المهتمين وورشة عمل للطلاب قدمها عدد من المختصين في الزراعة، لأجل تطبيقها في قطر، كما تم افتتاح معرض المناظر الطبيعية السويسري، مصحوبا بالمنشآت اللازمة لدعم وتحسين الزراعة والتربة والنباتات، على أن يتكفل طلاب جامعة قطر بالأبحاث والمشاريع المتعلقة بالمناظر الطبيعية المنتجة اجتماعيا وزراعيا وبيئيا.كما تم خلال الفعالية عرض تقنيات الأسطح الخضراء المطورة في الجامعة السويسرية للعلوم التطبيقية التي تم تنفيذها في المشاريع الدولية ،مثل دورة الألعاب الأولمبية في لندن والأسطح في المناطق الحضرية في سويسرا، بهدف تفعيل هذه التجارب والخبرات لتطوير المناظر الطبيعية المماثلة في قطر، لا سيما أن هناك تعاونا بين جامعة قطر والمؤسسات الزراعية من أجل تطوير مشاريع الأسطح الخضراء في البلاد .حضر الفعالية سعادة السيد مارتن اشباخر، سفير الاتحاد السويسري في قطر ،وعدد من المسؤولين بالسفارة وجامعة قطر وكلية الهندسة ومجمع السليطين الزراعي والصناعي ،وعدد من المختصين والخبراء من قطر وخارجها ،والاتحاد الأوروبي لجمعيات الأسطح الخضراء ،ومسؤولو بعض الشركات الزراعية.وقال الدكتور مازن حسنة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، في كلمة له بهذه المناسبة، إن تنظيم هذا الحدث هدفه زيادة المساحات الخضراء وتوسيع نطاق التشجير بما يعود بنتائج إيجابية على المجتمع وقطر ككل. وأعرب عن أمله أن تسهم هذه الفعالية في تطوير تقنيات جديدة لزيادة المساحات الخضراء بطرق تتكيف مع الظروف المحلية ، من خلال ابتكار وتطوير حلول خضراء ومستدامة بالتعاون بين جامعة قطر وشركائها في القطاعين الزراعي والصناعي، وقال "إن مشاركة جامعة قطر في تنظيم هذا الحدث يضيف قيما معنوية عديدة للتعليم والجهود البحثية المبذولة في هذا المجال بالجامعة".من ناحيته، قال الدكتور راشد العماري، عميد كلية الهندسة "إن تعاون الكلية مع سفارة سويسرا لدى الدولة وجامعة زيوريخ للعلوم التطبيقية في تنظيم هذه الفعالية، يؤكد على العلاقة القوية التي تربط بين الجامعة والهيئات الدولية، وعلى سعي الجميع نحو تطوير وتكثيف الجهود المبذولة لتهيئة البنية التحتية للتنوع البيولوجي والأمن الغذائي، لا سيما أن كلية الهندسة لها جهود بحثية واسعة على هذا النطاق". وأضاف "استثمرت قطر في مجالات اقتصاد المعرفة، وكذلك الالتزام ببناء المجتمعات المستدامة، فضلا عن تحسين وزيادة مساحات المناظر الطبيعية، والتي تشمل التخطيط البيئي وتصميم المناظر الطبيعية، والبنية التحتية الخضراء والنظم الغذائية، والتي يمكن أن تساهم في زيادة التنوع البيولوجي، وخفض درجات الحرارة والحد من انبعاثات الكربون، فضلاً عن إنتاج الأغذية، وهذا يعتبر جزءا من المجالات البحثية التي تستثمر بها كلية الهندسة في جامعة قطر، والذي يسهم بدوره في دعم رؤية قطر 2030". أما سعادة السفير مارتن اشباخر فقال "إن كل بلد يضم تنوعا بيئيا طبيعيا يُبنى عليه تنسيق المواقع التي قال إنها تعتبر إرثا تاريخيا، يتبع للتقاليد ولإبداع مواطني البلد من خلال قيامهم بتشكيل المنظر العام الذي يعكس طبيعة المكان الاجتماعية وإرثه". وأضاف "تواجه كل من قطر وسويسرا تحديات على صعيد تنسيق المواقع وتحاولان استخدام التكنولوجيا لتعزيز ذلك.. معربا عن فخره للتعاون مع جامعة قطر في هذه الفعالية".بدوره، عبر السيد عبدالله سالم السليطين رئيس مجمع السليطين الزراعي والصناعي عن سعادته برعاية هذه الفعالية والمشاركة فيها وبالتعاون مع جامعة قطر وسفارة سويسرا لدعم جهود زيادة المساحات الخضراء التي تتقاطع مع رسالة المجمع المتطلع لنشر ثقافة صناعة أسطح المباني الخضراء في قطر والتي سيكون لها تأثير إيجابي على بيئة البلاد، فضلا عن المشاركة في جهود توعية المجتمع بأهمية الأسطح الخضراء ، في وقت قطعت فيه المؤسسات الرسمية شوطا واسعا في ذلك.وتحدث السيد هنري بافاجيوا، مدير المساحات الخضراء في شركة النخيل للزراعة والتجارة عن اهتمام الشركة بصناعة المناظر الطبيعية في قطر، وقال إن مشاركتها تهدف الى دعم الجهود الأكاديمية في هذا المجال، ولإثراء النقاشات الدائرة حول العلاقة بين المناظر الطبيعية والتنوع البيولوجي، بالإضافة الى رغبتها في تطوير أنشطتها في مختلف المجالات مثل الأسطح الخضراء والجدران الخضراء والاستثمار لاختبار وإنتاج النباتات المحلية في دولة قطر. وتضمنت الفعالية التي جمعت بين الأكاديميين والمهنيين، كلمات أيضا لعدد من مسؤولي الجهات المشاركة تركزت حول الأمن الغذائي وتحدياته والمسطحات الخضراء وصناعة المناظر الطبيعية في قطر والاستثمار في هذه المجالات.

نظمت إدارة التخطيط الاستراتيجي بوزارة الداخلية بالتعاون مع جامعة قطر، وبحضور سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام اليوم ورشة عمل حول مشروع تطوير قسم إدارة البرامج والمشاريع بوزارة الداخلية لمديري الإدارات ومساعدي مديري الإدارات، وذلك للإعداد لاستراتيجية وزارة الداخلية الجديدة 2017 — 2022. في البداية ألقى العقيد عبد الرحمن ماجد السليطي مدير ادارة التخطيط الاستراتيجي كلمة قال فيها: سعياً من إدارة التخطيط الاستراتيجي في التوعية والتثقيف بمفاهيم التخطيط الاستراتيجي وإدارة البرامج والمشاريع، حيث اننا بصدد الإعداد لاستراتيجية الوزارة لعام 2017 — 2022م، فإن ذلك يحتم علينا الوقوف على بعض المتطلبات التي تساهم في بناء خطط استراتيجية فعالة مبنية على نهج تشاركي واعداد برامج ومشاريع وفق المنهجية العلمية لإعداد البرامج والمشاريع، وبيان أهمية علم وممارسات إدارة المشروعات لنجاح العمل. واضاف: من هذا المنطلق قامت وزارة الداخلية ممثلة في إدارة التخطيط الاستراتيجي وبالتعاون مع جامعة قطر، لتطوير العمل بقسم البرامج والمشاريع، وقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى من هذه الدراسة وتم البدء في المرحلة الثانية، مشيرا الى أن إعداد هذه الورشة في مجال إدارة البرامج والمشاريع يعد أحد مخرجات هذا التعاون والتي تهدف إلى تحقيق أعلى استفادة من الموارد المالية والمادية للمشاريع القائمة والمستقبلية بوزارة الداخلية. واوضح أن الادارة تسعى الى التوعية والتثقيف بمفاهيم التخطيط الاستراتيجي لمديري الادارات والمشاريع بالوزارة، مشيرا لوجود تعاون بين وزارة الداخلية وجامعة قطر لتطوير قسم البرامج والمشاريع بالوزارة وكيفية اعداد البرامج والمشاريع على اسلوب منهجي علمي من الاشياء المتعارف عليها دوليا وهذه الورشة تعد من مخرجات التعاون بين الوزارة وجامعة قطر مؤكدا أن هذه الورشة تتطلب من مديري الادارات والمشاريع العديد من الامور الخاصة بإدارة البرامج وإدارتها. كما ان هذا المشروع يمكننا من الانطلاق وبقوة في استراتيجية وزارة الداخلية الجديدة 2022 ببرامج ومشاريع محددة في السنوات القادمة وهو ما ينعكس على الأداء داخل الوزارة وإحداث نقلة نوعية وتطوير في آلية العمل من خلال البرامج والمشاريع. 3محاور من جانبه قدم الدكتور خالد كمال ناجي — مساعد نائب رئيس جامعة قطر للمرافق الجامعية وتكنولوجيا المعلومات عرضا توضيحيا لمشروع تطوير قسم ادارة البرامج والمشاريع، موضحا أن المشروع يدور حول ثلاثة محاور رئيسية المحور الاول مقدمة في ادارة المشروعات، والمحور الثاني نبذة مختصرة عن عمليات ادارة المشروعات، والمحور الثالث مدير المشروعات الناجح. وقال في ضوء التطورات السريعة التي تشهدها مختلف القطاعات بدولة قطر تعتبر الية وسرعة تنفيذ المشاريع من أهم التحديات التي تواجه معظم المؤسسات بالدولة حيث ان تنفيذ المشاريع هي الوسيلة الاهم للانتقال باستراتيجيات المؤسسات من مرحلة التخطيط الى مرحلة التنفيذ حيث اصبحت ادارة المشاريع من أهم التخصصات المطلوبة في معظم المؤسسات، ومن هذا المنطلق ادركت وزارة الداخلية أهمية ادارة المشاريع في هذه المرحلة وعليه قامت بإنشاء قسم ادارة البرامج والمشاريع التابع لإدارة التخطيط الاستراتيجي ليكون الذراع الرئيسي للإدارة في تنفيذ المشاريع المختلفة مع التأكيد على توافقها مع الاستراتيجية العامة للوزارة. واشار الى وجود تعاون وشراكة بين وزارة الداخلية وجامعة قطر لتطوير قسم ادارة البرامج والمشاريع للارتقاء به فيما يتعلق بدرجة النضج المعرفي للقسم في ادارة وتنفيذ المشاريع وفق أفضل الممارسات في هذا المجال، ومن أجل تحقيق هذا الهدف قام فريق العمل بجامعة قطر بعقد العديد من الاجتماعات مع ادارة التخطيط الاستراتيجي وقسم ادارة البرامج والمشاريع وعدد من الادارات بوزارة الداخلية للتعرف على طبيعة عمل الاقسام المعنية والاستماع الى آرائهم فيما يخص ادارة المشاريع بالوزارة. كما قام الفريق بدراسة ومراجعة جميع الوثائق التي قدمتها وزارة الداخلية بالإضافة الى المعايير العالمية المعتمدة من معهد ادارة المشاريع، كما قام الفريق بإصدار التقرير النهائي الذى يتضمن تحليل الفجوات والتوصيات والقوالب والنماذج التي يوصى باستخدامها من قبل قسم ادارة المشاريع.

نظم قسم العلوم النفسية بكلية التربية بجامعة قطر في الأول والثاني من أبريل ندوة تحت شعار "عام 2015: ميزات التوحد لمجال العمل" للاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد لعام 2015، وذلك بالتعاون مع مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وبرنامج الإعاقة الذهنية والتوحد في جامعة الخليج العربي، مملكة البحرين. وتهدف هذه الندوة إلى توعية المجتمع وحثه على أهمية توظيف المصابين بالتوحد إذ تشير نتائج البحوث إلى أن أرباب العمل يضيعون فرصا مهمة لعدم استغلالهم للقدرات التي يتميز بها المصابون بالتوحد عن غيرهم مثل القدرات الفريدة في إدراك الأنماط، والتنسيب المنطقي، فضلا عن قدرة مذهلة في الانتباه للتفاصيل. مما يعطيهم الأفضلية للعمل في مجالات معينة، على سبيل المثال لا الحصر، اختبار البرمجيات، إدخال البيانات، العمل في المعامل، والمراجعة اللغوية. وتعليقا على هذا الحدث، قالت الدكتورة حصة محمد صادق، عميد كلية التربية بجامعة قطر: "يسهم هذا الحدث في عرض قدرة كلية التربية على معالجة القضايا التي تعكس الأولويات الوطنية لإصلاح قطاع التعليم. وتعد الكلية صلة وصل مهمة بين الدولة، وقطاع التعليم، والمجتمع، وذلك من خلال توفير فرص الحوار بين المؤسسات حول القضايا المهمة مثل دمج الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع مجالات المجتمع." ومن جانبه قال الأستاذ محمد السادة، المدير التنفيذي لمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة: "نحن نفتخر بتعاوننا مع المجتمع الدولي، وبمشاركتنا لجهود دولة قطر في دعم اليوم العالمي للتوعية بالتوحد لعام 2015 وبتسليط الضوء على هذه المسألة المهمة. ونحن نسعى لتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وإدماجهم في المجتمع، فضلا عن تعزيز المساواة لهم ليصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع، وذلك من خلال برامج التوعية، والخدمات المتقدمة، والخبرة التي نقدمها بمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وكل ذلك تحقق بفضل الجهود والتعاون مع المؤسسات المختلفة في قطر، ما يسهم في رفع مستوى الوعي وتجسيد هذه الرؤية." وقالت الدكتورة أسماء العطية، رئيس قسم العلوم النفسية بجامعة قطر والمنسق العام للفعالية: "يعتبر هذا الحدث فرصة مهمة لجلب علماء النفس والخبراء في هذا المجال معا لمناقشة القضايا التي تتعلق بالتوحد وتبادل نتائج البحوث التي تختص بقدرات ومهارات المصابين بهذا الاضطراب النفسي، فضلا عن مساهماتهم ودورهم المهم في سوق العمل. كما أنه فرصة مهمة لتعزيز وعي الطلاب والمجتمع حول التوحد وتوجيههم على مزايا ودور المصابين به في مختلف المهن. كما أنه يسلط الضوء على التزام جامعة قطر بدمج الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع المجالات في المجتمع." وقال محمد الأطرش، مدير إدارة الخدمات النفسية والدعم الأسري بمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة: "نحن حريصون على تقديم أفضل الخدمات للطلاب من خلال استخدام الإجراءات التي تدعمها البحوث العلمية بهدف زيادة قدراتهم وإمكاناتهم من أجل تأمين حياة لهم بصورة مستقلة قدر الإمكان. ويشرفنا أن نتعاون مع جامعة قطر في إطار السعي إلى زيادة الوعي حول هذا الاضطراب النفسي وأهمية دمج الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع." ويأتي هذا الحدث تأكيدا على دور جامعة قطر الريادي كمحرك للتطوير المجتمعي، حيث تقدم نطاقا واسعا من المساهمات القيمة عبر البحوث، والتدريب، والتنمية المهنية، والاستشارات، وبرامج توعية للمجتمع بفئاته المختلفة، وغيرها الكثير. واستقطبت الندوة أكثر من 100 مشارك بمن فيهم أعضاء من هيئة التدريس بجامعة قطر وجامعة الخليج العربي، ومسؤولون من مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومن الجمعية العمانية للتوحد، بالإضافة إلى موظفين وطلاب من جامعة قطر، وعدد من ممثلي المؤسسات العامة والخاصة الشريكة لقسم العلوم النفسية بكلية التربية بالجامعة. وتضمن برنامج الندوة جلسة مفتوحة تخللها عرض قدمته الدكتورة مريم الشيراوي، منسق برنامج الإعاقة الذهنية والتوحد بجامعة الخليج العربي، تحدثت فيه عن البرامج المتنوعة التي تقدمها الجامعة، والبرامج التدريبية للمدرسين بهدف تطوير مهاراتهم وقدراتهم المهنية، بالإضافة إلى البرامج التي تقدمها المؤسسات الخاصة والشريكة للجامعة. كما تضمنت الندوة محاضرات تلاها كل من الدكتورة أسماء العطية رئيس قسم العلوم النفسية بجامعة قطر والمنسق العام للفعالية، والدكتور محمد الأطرش مدير إدارة الخدمات النفسية والدعم الأسري بمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والدكتور حاتم الخمرة أستاذ مشارك للتربية الخاصة في قسم العلوم النفسية بجامعة قطر، والدكتورة خلود دبابنة أستاذ التربية الخاصة المشارك بقسم العلوم النفسية بجامعة قطر، والأستاذ هاني السيد والأستاذة فاتن صالح، علماء نفس بمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وتمحورت هذه المحاضرات حول التعريف بالتوحد وميزاته، وتقنيات السلوك التطبيقي.

بدأت اليوم بجامعة قطر المسابقة الإقليمية الثانية " للمحكمة الصورية " باللغة العربية التي تنظمها كلية القانون بالتعاون مع مركز الدوحة لحرية الإعلام خلال الفترة من 5- 8 أبريل الجاري، تحت عنوان "القانون والإعلام". يشارك في المسابقة 8 فرق عربية من جامعة بئر زيت وجامعة السلطان قابوس وجامعات الكويت وتونس وبيروت العربية وبغداد والجامعة الأردنية، بالإضافة إلى فريق كلية القانون بجامعة قطر. يأتي تنظيم هذه المسابقة انطلاقا من إيمان كلية القانون بجامعة قطر بأهمية صقل مهارات الطلبة العملية وضمانا لتحقيق المخرجات التعليمية التي تسهم في بناء جيلٍ قانونيٍ يتقن مهارات التفكير الناقد والبحث القانوني ومهارات التواصل، ومهارات الترافع. ومسابقة المحكمة الصورية ،هي مسابقة أكاديمية، وتضم الفرق المشاركة فيها مجموعة طلاب من مختلف كليات القانون في الوطن العربي، حيث يتبارون كمحامين فعليين ويقدمون مرافعات مكتوبة وشفهية، يتناولون فيها قضايا تمت مناقشتها سابقا، علما أنه يتم اختيار أحد مواضيع القانون في كل عام. وأشاد المحامي راشد بن ناصر النعيمي، رئيس جمعية المحامين القطرية في كلمة ألقاها في بداية الفعاليات بمركز الأبحاث الجديد بالجامعة ، بمنهج البحث العلمي في كلية القانون الذي قال إنه جمع ببراعة بين منهجية العلوم القانونية والأكاديمية وبين التطبيق العملي بين الدراسة المنهجية موضع التطبيق، بما يعود بالنفع على الأبناء الطلبة ، مشيرا إلى أن ذلك قد تجلى من خلال هذه المسابقة حول حرية التعبير والإعلام والقانون. ونوه النعيمي بأن هذه المسابقة، ترسخ لمبدأ التدريب التطبيقي المتبع في أرقى معاهد القانون العالمية التي يحاكي فيها الطالب المحاكمات الحقيقية، مما يبرز شخصية الطلاب القانونية في المحاكم الرسمية ويرسخ لديهم الثقافة القانونية ويكسبهم المهارات العملية كالإقناع والثقة بالنفس والقدرة على الارتجال وتمثيل الخصوم والدفاع عنهم. وشدد رئيس جمعية المحامين القطرية في كلمته على أن اجتهاد كلية القانون في تنفيذ هذه المسابقات كمنهج محاكاة تطبيقي، يوسع من دورها التعليمي ليشمل مهمة إعلام المجتمع بطبيعة المحاكمات القضائية وكيفية إجرائها ونشر الوعي القانوني، بل وترسيخ مبدأ العدالة الذي يعد أحد أهداف الجمعية باعتبارها إحدى جمعيات المجتمع المدني، وحتى يعلم كل فرد ما له من حقوق وما عليه من واجبات بدون جور أو تضييق. ولفت إلى أنه بكل ذلك ستتحقق حرية التعبير عن الحقوق، مطالبة وتحقيقا ومحاكمة. من ناحيته أكد الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي، عميد كلية القانون في جامعة قطر على ضرورة العمل الجاد والمتواصل أكثر من أي وقت مضى؛ بغية تطوير منظومة التعليم القانوني لتواكب تطورات الأحداث القانونية المتلاحقة. وقال إننا معنيون أيضا بمحاولة إيجاد وتفعيل آليات ووسائل من شأنها تقريب الصورة لطلبتنا وربط الجانب النظري لمناهجنا القانونية بالجانب التطبيقي. ونوه الدكتور الخليفي بأن التطبيق العملي لما يتلقاه الطالب من مواد نظرية أصبح أمرا حتميا لترسيخ المعلومة القانونية لديه والاستفادة منها في حياته المهنية مستقبلا ، مبينا أن اكتساب المهارات اللازمة لممارسة مهنة المحاماة وتطوير القدرات الشخصية للطالب للدفاع عن أفكاره أمام الجمهور والمؤسسات المعنية، غدا أمرا تفرضه أدبيات التميز والتفوق. وأضاف أنه من هذا المنطلق وتماشيا مع استراتيجية جامعة قطر الهادفة لبناء جسر معرفي قويم يعبر من خلاله الطالب بنجاح إلى حياة مهنية مفعمة بالتميز والإبداع " فقد عملنا في كلية القانون على تنظيم جملة من الأنشطة من بينها هذه المسابقة الهامة التي تأتي هذا العام تحت عنوان متميز هو "القانون والإعلام" . وأوضح عميد كلية القانون أن اختيار هذا الموضوع لم يأت من فراغ حيث من المعلوم ضرورة، ما للإعلام من صلة وثيقة بالقانون وما له أيضا من سلطة وآليات تسهم في خلق جو من احترام القانون والمساعدة على تطبيقه. وأعرب عن ثقته في أن المشاركات القيمة في هذه المسابقة من فرق طلابية تمثل كليات عريقة من دول عربية شقيقة، ستثري روح التنافس الشريف بين الطلبة وتفتح لهم آفاقا واسعة من التواصل والتبادل المعرفي الخلاق مما يؤهلهم لخوض غمار المهن القانونية مستقبلا. وخاطب الدكتور الخليفي الطلبة بقوله إن الفوز الحقيقي يكمن فيما سيحصلون عليه من معارف تطبيقية في حقل القانون، واضعين نصب أعينهم قول جل من قائل (وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك).وعبر عن الشكر لكل من ساهم من قريب أو بعيد في تنظيم المسابقة متمنيا لأعمالها كل التوفيق والنجاح. ترسيخ مبادئ حرية الإعلام أما السيد صالح الشاوي، مدير الشؤون الإدارية والمالية بمركز الدوحة لحرية الإعلام ، فقال إن مركز الدوحة أخذ على عاتقه منذ تأسيسه عام 2008 العمل على تعزيز وترسيخ مبادئ حرية الإعلام في العالم العربي بشكل خاص والعالم بشكل عام ، وذلك انطلاقا من كل المواثيق الدولية التي تؤكد على حق حرية الإعلام. وأشار الشاوي إلى أن المركز عمل منذ تأسيسه أيضا على توفير فرص التدريب واستكمال الخبرة المهنية وكذلك تعزيز الممارسة المجتمعية المسؤولة لدى الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام. واستعرض المهمة التي يضطلع بها مركز الدوحة لحرية الإعلام والتي قال إنها تزداد صعوبة مع الثورة التكنولوجية واكتساح الإعلام الجديد، لافتا إلى أن المركز ارتأى في أكثر من مناسبة تسليط الضوء على هذا النوع من الإعلام ، وكيف أن الإعلام الرقمي قد استطاع لفت أنظار الرأي العام ، فضلا عن تمتعه بمساحات الحرية التي طالما نادى بها الإعلاميون، وقال إن هذه الفعالية ستناقش وتسلط الضوء على التحديات القانونية للإعلام الرقمي. وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية " قنا" قال السيد راشد بن ناصر النعيمي رئيس جمعية المحامين القطرية إن من شأن هذه المسابقات تشجيع طلبة القانون على الارتجال والقدرة على النقاش ، حيث إن المسابقة تتيح فرصة التطبيق لواقع الدراسات الأكاديمية بالكليات. وأكد على أن التطبيق العملي ينشط الذاكرة ويعلم طالب القانون ويعزز لديه دور القانون والقضاء في العمل الميداني، لافتا إلى أن ذلك يشجع الطلبة على الالتحاق بمهنة المحاماة والقضاء وغيرهما، كما يعطيهم القدرة على الارتجال ويعزز لديهم الثقة بالنفس. وكشف النعيمي في تصريحه لـ "قنا" عن أن عدد المحامين القطريين يبلغ 140 محاميا منهم حوالي 20 محامية قطرية. ووصف مهنة المحاماة بأنها " مهنة تحقيق العدالة، ومهنة الشخص الذي يرغب فعلا في الكفاح من أجل حقوق الأفراد، فهي مهنة سامية وهى "القضاء الواقف".. متمنيا أن يمتهنها شباب قطر ويبذلون كل الجهد لأجلها خاصة وأن الدولة قد وفرت لهم كافة أسباب التقدم لتحقيق النجاح. تضمن فعاليات اليوم عقد ندوة حول التحديات القانونية للإعلام في العصر الرقمي، وإجراء القرعة بين الفرق المشاركة وتبادل المذكرات الخطية بينها ، بالإضافة إلى جولة في كلية القانون ومكتبة جامعة قطر. يشار إلى أن كلية القانون في جامعة قطر كانت قد نظمت المسابقة الأولى للمحكمة الصورية باللغة العربية العام الماضي.