أعلنت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إهداء وردة رمزية، تعبيراً عن الوفاء والامتنان لجميع المعلمين والمعلمات في المدارس...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
اختتم مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر الدورة الثالثة لمسار العلوم في الرياضة ضمن برنامج البيرق، وذلك بحضور د. مريم العلي المعاضيد مدير مركز المواد المتقدمة ود. نورة آل ثاني مدير الشؤون الخارجية في مركز المواد المتقدمة والطلبة المشاركين في البيرق مسار العلوم في الرياضة من ثلاث مدارس ثانوية في دولة قطر. ويتزامن الحفل الختامي لمسار علوم الرياضة مع اليوم الرياضي لدولة قطر ويهدف إلى استقطاب طلبة المدارس الثانوية للبحث في مختلف مجالات العلوم ذات الصلة المباشرة بالرياضة. من جانبها، قالت د. مريم العلي المعاضيد مدير مركز المواد المتقدمة : "تأتي جهود مركز المواد المتقدمة في إطار اهتمام الجامعة بالبحث العلمي وتسخير كافة الموارد المُتاحة لاستقطاب طلبة المدارس الثانوية لدراسة التخصصات العلمية وتعميق دور البحث العلمي في تطوير دولة قطر وازدهارها". وأشارت إلى أن برنامج البيرق يتسق مع أولويات الجامعة البحثية وأوليات البحث العلمي الوطنية الرامية إلى دعم رؤية قطر بالتحول إلى مجتمع اقتصادي قائم على المعرفة. وفي كلمتها بهذه المناسبة، قالت د. نورة آل ثاني مدير العلاقات الخارجية في مركز المواد المتقدمة: "ترتبط مختلف جوانب العلوم ارتباطًا وثيقًا بالرياضة وذلك لأنّ الرياضة تتطور تطورًا ملحوظًا بتطور العلوم وازدهارها. وأشارت د. نورة إلى أنّ تعزيز روح العمل الجماعي والتعاون بين أفراد الفريق يعتبر من أبرز أهداف مسار علوم الرياضة. من جهته قال ثامر الكعبي، رئيس التنمية الوطنية براس غاز: "انطلاقاً من مكانتها ودورها كمورد عالمي للطاقة تولي راس غاز تقديراً كبيراً للتطبيقات العلمية في حياتنا اليومية، ويأتي دعمنا لمسار العلوم في الرياضة ببرنامج البيرق للعام الثالث على التوالي من التزامنا ببناء القدرات والتنمية الوطنية وتميز برنامج التقطير، إذ يوفر البيرق منبراً فريداً لإشراك الطلاب القطريين بالمرحلة الثانوية في مجالات العلوم التطبيقية والهندسة والرياضيات، والتي تمثل أهمية بالغة لتطويرهم تعليمياً ومهنياً في المستقبل وعلى المدى الطويل. كما قال الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني نائب المدير العام لشركة ميرسك قطر للبترول: " تفخر شركة ميرسك قطر للبترول بالشراكة مع جامعة قطر ورعاية برنامج البيرق. وإن شركة ميرسك قطر للبترول تسعى جاهدة لبناء القدرات و المهارات في قطر في مجالات العلوم و التكنولوجيا و الهندسة و الرياضيات عبر عدة برامج على غرار برنامج البيرق. وميرسك تعمل دائما بشكل مباشر مع أفضل الجامعات في قطر و على رأسها جامعة قطر، و التي نهدف من خلالها إلى جذب وتحفيز الشباب القطري للدراسة في مجالات العلوم والهندسة بجميع تخصصاتها”. من جانبها أكدت السيدة مها المناعي، مدير تعاون الجامعات في مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، أن رعاية شل قطر لفعالية البيرق "العلوم في الرياضة - الدورة الثالثة" تؤكد التزامها بتطوير الشباب وتنمية إمكانياتهم وقدراتهم اتساقاً مع رؤية قطر الوطنية 2030. وصرحت المناعي قائلة: "تساعد فعالية البيرق على تعزيز التفكير الإبداعي بين الشباب القطري من خلال تشجيعهم على المشاركة في الأنشطة العلمية التي تصقل مهاراتهم، كما تسهم فعالية البيرق في الانتقال على المدى الطويل إلى الاقتصاد القائم على المعرفة في قطر". وأضافت المناعي بأن إيمان شل قطر الراسخ بأهمية البحوث والتطوير يتجلى خلال برامجها التعاونية العديدة مع الجامعات القطرية وبخاصة جامعة قطر. وفي حديث مع الطلبة المشاركين في الفعالية، قال الطالب غانم المنصوري من مدرسة مصعب بن عمير الثانوية للبنين: "قمت وفريق العمل بتصميم وتنفيذ قارب مصنوع من مادة الكونكريت باستطاعته تحمّل أجسام يصل وزنها إلى 2 كيلو و 800 جرام وقد استغرق أسبوع من العمل المستمر للوصول إلى النتيجة النهائية وتصنيع قارب يطفو فوق سطح الماء مُحملاً بالوزن المذكور". وقال زميله حمد سالم السيد: "أتاحت لنا هذه التجربة فرصة قيّمة لتطبيق كل ما تعلمناه من علوم فيزيائية وكيميائية في المدرسة على أرض الواقع. وقد بذل أساتذة مركز المواد المتقدمة جهودًا مشكورة لمساعدتنا على إنجاز هذا المشروع". وفي التصفيات النهائية بين المدارس المُشاركة، فاز فريق "سافانت" من مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية المستقلة للبنين بالمركز الأول في المنتج، بينما فريق "إرث" وفريق "دايموند" من مدرستي عمر بن عبدالعزيز ومدرسة مصعب بن عمير بالمركزين الثاني والثالث على التوالي. كما فاز فريق "كريستال" من مجمع البيان التربوي بجائزة أفضل عرض تقديمي وفاز فريق "أرث" من مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية للبنين بالمركز الأولى عن أفضل فيلم وثائقي، بينما فاز فريق "آرك" من مجمع البيان التربوي بالمركز الثاني عن الفئة نفسها. وبجائزة مواقع التواصل الاجتماعي، فاز فريق "ارث" من مدرسة عمر بن عبدالعزيز. كما فاز فريق "آرك" في مجمع البيان التربوي للبنات بجائزة أفضل صورة فوتوغرافية. وقد فاز كل من الأستاذ حسام محمد عبدالقادر وأ. عبدالهادي البرادعي من مدرسة عمر بن عبدالعزيز المستقلة للبنين بجائزة أفضل مدرس متعاون.
478
| 01 مارس 2015
استضافت جامعة قطر اليوم اللقاء التعريفي الخاص بمعهد الدوحة للدراسات العليا في دولة قطر وذلك لتعريف الطلبة من داخل الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي بالتخصصات المُتاحة في المعهد ولتشجيع الطلبة على استكمال دراستهم الأكاديمية والحصول على درجة الماجستير في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية وكلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية. كما تتضمن الفعالية لقاءًا مفتوحًا بين الطلبة وفريق المعهد والكادر الأكاديمي لتعريف الطلبة برسالة المعهد ورؤيته وتطلعاته الأكاديمية المستقبلية، فضلاً عن تعريفهم بمعايير القبول والمنح الدراسية وسكن الطلبة وغيرها من الخدمات المتوفرة في الحرم الجامعي. وقد حضر الفعالية د. هند المفتاح مستشار رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا للشؤون الإدارة والمالية وأساتذة المعهد والعديد من طلبة جامعة قطر المهتمين باستكمال دراستهم العليا. تأتي هذه الفعالية انطلاقًا من اهتمام جامعة قطر بمنح الطلبة أقصى فرص التميز الأكاديمي والإبداع الفكري ولتشجيعهم على مواصلة دراستهم الأكاديمية في درجتي الماجستير والدكتوراه. وفي كلمتها بهذه المناسبة، قالت د. هند المفتاح مستشار رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا لشؤون الإدارة والمالية: "يعتبر معهد الدوحة للدراسات العليا مؤسّسة أكاديميّة مستقلّة للتعليم والأبحاث في العلوم الاجتماعية والإنسانية والإدارة العامّة واقتصاديات التنمية في الدوحة. وسيفتتح المعهد عامه الدراسي الأوّل في 2015-2016 وسيقدّم برامج الماجستير في كلّيتين: كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، وكلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية. ومن المنتظر أن يتراوح العدد الإجمالي للطلبة الملتحقين به بين 350 و400 طالب، وذلك مع انطلاق الدراسة تدريجيًّا على مستوى الدكتوراه، بدءًا من السنة الجامعية 2017-2018". كما قالت د. هند المفتاح مستشار رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا للشؤون الإدارة والمالية: "يتم تنظيم هذا اليوم المفتوح لاستقطاب أكبر قدر ممكن من الطلبة المواطنين والمقيمين والخليجيين من مختلف دول مجلس التعاون للالتحاق لتعريفهم بمختلف برامج الماجستير المُتاحة في المعهد. ونأمل أن نستقطب 200 طالب وطالبة مع بداية شهر أكتوبر". وأشارت د. المفتاح إلى أن المعهد سيسعى إلى تنظيم مثل هذه الفعالية في عدد من المؤسسات الأكاديمية في قطر لتعريف المجتمع القطري برسالة المعهد وشروط القبول وتطلعاته المستقبلية. وتهدف كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية في المعهد إلى تكوين جيل من الباحثين يتسم بالحرية الفكرية والقدرة على الابتكار والتفكير النقدي، مما يؤهله لمواصلة الدراسة والبحث في مستوى الدكتوراه أو الانخراط في سلك الخدمة العامة في القطاعين العام أو الخاص. وتُتيح الكلية عددًا من التخصصات وهي الفلسفة والتاريخ وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا والعلوم السياسية والعلاقات الدولية والدراسات القانونية واللغة العربية واللسانيات والأدب والمُقارن والإعلام والدراسات الثقافية. المهارات والمعارف كما تهدف كلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية إلى تزويد الطلاب بالمهارات والمعارف وأدوات التحليل في إدارة الشؤون العامة، بما في ذلك رسم السياسات وتحليلها وهو ما يتيح لهم تحسين الخدمات المقدمة لمجتمعاتهم المحلية، ويشجعهم على دراسة الظواهر الاجتماعية أكاديميًا ومهنيًا، ويعدهم لتقديم مساهمات فكرية مبتكرة وأخلاقية في دراسة السلوك المجتمعي والحكومي. وتُتيح برنامجي اقتصاديات التنمية والإدارة والسياسات العامة. أما فيما يتعلق بالقبول، فإن آخر موعد لتقديم الطلبات للسنة الدراسية 2015-2016 هو 31 من شهر مارس الجاري، وسيتم إعلان نتائج القبول للسنة الدراسية 2015-2016 يوم الخميس الموافق 28 مايو 2015 وستبدأ الدراسة للعام الأكاديمي 2015-2016 يوم الأحد الموافق 4 أكتوبر 2015. ويضم المعهد نُخبة من أعضاء هيئة التدريس المُتخصصين في الأبحاث والشؤون المالية والإدارية والسياسية واللغوية منهم د. عزمي بشارة رئيس مجلس أمناء المعهد و د. هند المفتاح مستشار رئيس المعهد للشؤون الإدارة والمالية و د. رشيد العناني عميد كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية وأستاذ الادب العربي والمُقارن ومدير برنامج الأدب المُقارن في المعهد و د. عبدالرحيم بنحادة عميد مشارك وأستاذ ومدير برنامج التاريخ في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية و د. حسن علي عميد كلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية . يُذكر أن معهد الدوحة مؤسسة خاصة غير ربحية، تعمل حصريًّا لتحقيق غايات تعليمية وبحثية وخدمة للمجتمع. وقد أسّسه المركزُ العربي للأبحاث ودراسة السياسات عام 2014 بصفته كيانًا قانونيًّا لتحقيق هدفٍ مهمٍ يتعلق أساسًا بالاستجابة لاحتياجات بلدان الوطن العربي عن طريق إعداد جيلٍ جديدٍ من الأكاديميين والباحثين والمهنيين ودعمه.
218
| 01 مارس 2015
إختتم برنامج "نسمو"الذي تم تنظيمه بالشراكة بين كل من جامعة قطر"وأوكسيدنتال للبترول قطر المحدودة" و"صلتك"، وهو برنامج تطوير عملي امتد لأربعة أيام في جامعة قطر لإطلاع الطلاب القطريين على سبل الانتقال إلى عالم العمل. وشارك فيه أكثر من خمس وعشرين طالباً قطريا من طلاب السنة الأخيرة في كلية الهندسة بجامعة قطر بورشة العمل الرائدة الأولى، والتي عقدت ما بين 8 و12 فبراير 2015. جاء اختتام البرنامج بحضور كل من رئيس "أوكسي قطر" ومديرها العام السيد ستيفن كيلي، والدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة في جامعة قطر، والرئيس التنفيذي لمؤسسة "صلتك" الدكتور طارق م. يوسف، والدكتور سعود عبدالغني عميد كلية الهندسة المساعد للتطوير والعلاقات الصناعية، والسيد خالد الحمادي مدير الموارد البشرية في شركة أوكسي قطر، والسيد ستيف برانون مدير إدارة الإتصال والإعلام في صلتك، والسيدة سلوى عطية مدير أول للتوجيه والإرشاد المهني في صلتك. وفي كلمته خلال اختتام الفعالية، قال الدكتور راشد العماري، عميد كلية الهندسة في جامعة قطر "يعتبر هذا التدريب من أفضل المشاريع العملية التي تكفل لطلبتنا الحصول على فرص النجاح في حياتهم الجامعية والمهنية. واضاف: يسهم هذا المشروع والذي يأتي بالتعاون ما بين كلية الهندسة وشركائها الممثلين بشركة أوكسي ممول البرنامج وصلتك في تحقيق الرؤية المؤسسية لكلية الهندسة في جامعة قطر لإعداد مهندسين أكفاء مدربين تدريبا عاليا في مجالاتهم المختلفة يسهمون في قيادة ازدهار قطر الصناعي والتكنولوجي". بدوره قال السيد ستيفن كيلي، الرئيس والمدير العام لشركة أوكسيدنتال قطر للبترول المحدودة (أوكسي قطر): "نود أن نشكر جميع من شارك في برنامج نسمو لجهودهم المبذولة وعملهم المتفاني، لا سيما وأن تواجد برامج مثل نسمو يتيح للطلاب فرصا عدة لكسب الخبرات والاستعداد لأماكن العمل وهو الأسلوب الأمثل لتحقيق النجاح في حياتهم المهنية والشخصية، حيث ساهمت مشاركة أوكسي قطرإلى حد كبير في نجاح هذا البرنامج، مع ثلاثة من موظفينا لتبادل خبرات عملهم مع الطلاب. وأضاف السيد كيلي "في اليوم الأخير من هذا البرنامج، تم تصنيف العروض التقديمية للطلاب بناء على ما تعلموه خلال هذا البرنامج من قبل لجنة التحكيم المكونة من شركة أوكسي قطر وجامعة قطر ومؤسسة صلتك. إن تبادل الخبرات والتصدي لمشاكل العالم الحقيقية، هو جزء لا يتجزأ من برنامج نسمو، ويعطي الطلاب مهارات قيمة تسمح لهم باتخاذ القرارات و الخيارات الأفضل في حياتهم المهنية في المستقبل ". وفي تعليقه على مشاركته في البرنامج التدريبي، قال المهندس حمد جاسم البحر "تعتبر هذه الدورة من أكثر الدورات التي استفدت منها فقد تعلمت منها فنونا كثيرة مثل التواصل والتعاون مع باقي أفراد العمل من خلال العمل ضمن فريق، الأمر الذي يجعلنا أكثر استعدادا لدخول سوق العمل والتميز فيه". وأضاف البحر "أشكر كلية الهندسة وأوكسي وصلتك الذين سهلوا لنا حضور هذه الدورة، التي أضافت لي الكثير على المستوى الشخصي والمهني، وأدعوهم لبذل المزيد من البرامج التدريبية لدعم طلبة كلية الهندسة ممن هم على أبواب التخرج". كما علق الطالب جمعان السلطان على الدورة فقال " في البداية ترددت في حضور الدورة بسبب اعتيادي على النمط التقني والميداني، ولكن بعد أن حضرت أيامها الأولى أدركت أهميتها وضرورتها لنا كمهندسين وحاجتنا لهذه المهارات الإدارية التي تعود بالنفع في ميدان العمل". وفي تعليقه، قال محمد عبدالله اليافعي "لقد عززت هذه الدورة لدي آليات وأساليب التواصل مع أعضاء فرق العمل من مختلف الجنسيات وصولا نحو تحقيق أهداف العمل وإنجاز الخطط المطروحة من خلال التعاون بين مختلف الأفراد وتشاركهم للخبرات، وأشكر جميع القائمين على هذه الدورة لإتاحتهم الفرصة لنا للحضور والمشاركة". وقال الطالب فهد النعيمي "تعلمت في هذه الدورة مهارات عديدة مثل تذليل العقبات وتسهيل الصعوبات التي تواجه العمل ضمن فريق والتعاون والتواصل مع الجميع لخدمة المؤسسة" . من جهته قال الطالب خالد القحطاني "استمتعت بحضور هذه الدورة مع مختلف الطلبة من كافة أقسام كلية الهندسة، وتشاركت مع زملائي الخبرات والمعارف من خلال النقاشات التي جرت خلال الدورة، ومن خلال إقتراح الحلول المختلفة للتحديات التي تواجهها المؤسسات عادة والتي تم عرضها علينا خلال أيام البرنامج التدريبي". قام بتقديم برنامج "نسمو" مؤسسة كومن بيربس الخيرية لتطوير فنون القيادة، التي يقع مقرها في المملكة المتحدة، كما جرى خلال التدريب نقل الطلاب إلى خارج قاعات الدراسة لاستكشاف خبرات واقعية في مكان العمل. وجرى توجيه الطلاب باستخدام تقنيات وتمارين مصممة بعناية، لتزويدهم بالتوجيه والإرشاد من قبل كبار موظفي أوكسي قطر لتطوير المهارات والكفاءات اللازمة لدخول عالم المهنية بكل كفاءة واقتدار. كما زودهم البرنامج بالعديد من مهارات التواصل الفعال، والعمل في بيئة متعددة الثقافات.
330
| 26 فبراير 2015
استقبلت كلية القانون بجامعة قطر سعادة سفير دولة هولندا لحقوق الإنسان السيد كيز فان بار، وسعادة سفيرة دولة هولندا بقطر إيفيت بورغاريف فان إيشود، حيث استقبلهما الدكتور محمد عبد العزيز الخليفي عميد الكلية والعمداء المساعدون بالإضافة إلى الدكتورة أدامانتيا -أستاذ مساعد بكلية القانون وسكرتير رابطة القانون الدولي فرع قطر. وتم خلال الاجتماع بحث سبل التعاون المستقبلي بين جامعات البلدين، كما تم الاتفاق على تنظيم رحلة دراسية لطلبة من جامعة قطر لزيارة المنظمات الدولية في مدينة لاهاي. وقد ناقش الاجتماع مساهمة كلية القانون في تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان في دولة قطر، وأوضح الدكتور محمد الخليفي- عميد كلية القانون- أن الكلية تدعم نشاط جهات المجتمع المختلفة العاملة في مجال حقوق الإنسان، وفي هذا الشأن وقعت الكلية العديد من مذكرات التفاهم مع جهات محلية مختصة كدائرة حقوق الإنسان في وزارة الداخلية القطرية. كما تحدث الدكتور الخليفي عن الفعالية التي نظمتها كلية القانون بجامعة قطر، للاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان في ديسمبر 2014، بالتعاون مع إدارة حقوق الإنسان في وزارة الداخلية ، ورابطة القانون الدولي فرع قطر، ونادي حقوق الإنسان الخاص بطالبات في الجامعة، حيث ناقشت الجلسات مواضيع تخص قضايا حقوق الإنسان والقانون الدولي العام، بالإضافة قضايا الأمن والعدالة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وتحدث الأساتذة الحاضرون عن دور الطلاب من خلال نادي حقوق الإنسان الذي أسسته طالبات كلية القانون بجامعة قطر، بالإضافة إلى مشاركتهم في المؤتمر العالمي للأمن وحقوق الإنسان الذي نظمته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر. وتطرق الاجتماع لتفرد كلية القانون في طرحها لمقرر دراسي أساسي يعنى بحقوق الإنسان ويدرس لكافة طلبة جامعة قطر من كافة التخصصات. وحول اللقاء علقت الدكتورة أدامانتيا راتشوفيستا بقولها: "لقد كانت زيارة سعادة السفير مفيدة ، وكان النقاش مثمراً حيث تم التركيز على الدور الهام الذي يلعبه التعليم في مجال حقوق الإنسان وفي تعزيز المواطنة العالمية، ذلك في إطار رعاية الظروف المناسبة لخلق نظام دولي أكثر شمولا " .
256
| 26 فبراير 2015
نظمت جامعة قطر بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني أولى الفعاليات للاحتفال بإطلاق السنة الدولية للضوء 2015 حيث تعد هذه الندوة هي الأولى في سلسلة من الفعاليات التي سيتم عقدها على مدار العام بهذه المناسبة. وتناولت الندوة موضوعات عديدة تخص الضوء وأهميته ودوره في الحياة اليومية، ودوره في الطب الحديث والعلاقة بين الضوء والرؤية. كما تم عرض أجزاء من مخطوطات لعالم البصريات ابن الهيثم تناولت عمله في اختراع أول آلة تصوير والتي عرفت بالكاميرا المعكوسة، وكتابه في البصريات الذي مر على كتابته 1000 عام. وتعليقاً على هذه الندوة، قالت الدكتورة الهام القرضاوي أستاذ الفيزياء بجامعة قطر التي قدمت المحاضرة " ان هذه الفعالية هي الأولى في سلسلة فعاليات نخطط لعقدها في قطر كما نتطلع إلى إشراك المدارس والمعلمين والطلاب وجميع المؤسسات ذات الصلة والاهتمام بهذا المجال. ويمثل حدث اليوم افتتاحا لعام زاخر من الأنشطة. وعقدت هذه المحاضرة بدعم من المجلس الثقافي البريطاني وجامعة قطر". من جهته قال مارتن هوب مدير المجلس الثقافي البريطاني، "نحن سعداء بهذه المبادرة حيث يشارك المجلس الثقافي البريطاني مع جامعة قطر في تنظيم عدة فعاليات تتعلق بأهمية الضوء سنعمل من خلالها على إشراك المهتمين من جميع الأعمار والخلفيات حتى يتمكنوا من الحصول على تقدير الدور المحوري للضوء في العلم والثقافة، وذلك من خلال المشاركة مع كبار العلماء من المملكة المتحدة وقطر. الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة أعلنت 2015 السنة الدولية للضوء والتكنولوجيات القائمة على الضوء (IYL2015). وستعمل المنظمات العلمية في جميع أنحاء العالم، على تعزيز فهم الجمهور وأصحاب اتخاذ القرارات لدور الضوء في العالم الحديث والاحتفال بالذكرى السنوية العلمية الهامة التي تحدث في عام 2015 لعدة أحداث منها مثلا مرور 1000 سنة على "كتاب البصريات" لابن الهيثم.
298
| 25 فبراير 2015
اختتمت اليوم الأربعاء فعاليات قمة التايمز للتعليم العالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي استضافتها جامعة قطر تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، وشارك فيها 15 رئيس جامعة من 16 بلداً، كما حضرها أكثر من 200 عضو هيئة تدريس وباحث من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والشرق الأقصى وأوروبا وأمريكا الشمالية. وتم خلال الجلسة الختامية الإعلان عن استضافة جامعة الإمارات العربية المتحدة، العين، لمؤتمر التايمز للتعليم العام القادم. وقد شكرت الدكتورة شيخة بنت عبد الله المسند رئيس جامعة قطر الحضور لمشاركتهم في هذا الحدث المهم والذي دفع عجلة الحوار في القضايا المتعلقة بالتصنيفات للجامعات. وتضمن المؤتمر العديد من ورش العمل المتعلقة بالتصنيف العالمي لمؤسسات التعليم العالي، منها ورشة عمل حول تصنيفات الجامعات التي تحدث فيها السيد فيل باتي، المحرر العام لمجلة "التايمز للتعليم العالي". د.شيخه المسند: القمة دفعت عجلة الحوار في القضايا المتعلقة بالتصنيفاتوأكد فيل باتي خلال الجلسة أهمية هذه القمة التي تهدف إلى البحث في كيفية ضمان تقديم تعليم عالمي وعالي الجودة، وقال إنه "من المهم أن يكون هناك تنوع ثقافي في المجتمع الطلابي الجامعي بما يتضمن تخريج المواطن العالمي". وأوضح أن تصنيفات الجامعات العالمية تشمل عدة مقاييس مثل البحوث وجودة التعليم في المؤسسات التعليمية، لافتا إلى أن الجامعات تقوم بإجراء النقاشات حول عملية التصنيف من أجل إثراء هذه العملية ووضع مقاييس جديدة تتطابق مع احتياجات المنطقة. ولفت إلى أن عملية التصنيفات العالمية تقوم على ثلاثة عناصر هي قاعدة البيانات، والدراسة المسحية لسمعة الجامعات من خلال بيانات الأمم المتحدة، وعدد هيئة أعضاء التدريس والطلاب، بالإضافة إلى الكوادر الأجنبية للمدرسين والطلاب الأجانب، والبحوث وهي الجانب الأهم في عملية التصنيف، وقدرة الباحثين على نشر أبحاثهم، ومدى إسهام هذه البحوث في ابتكار معرفة جديدة. وأشار إلى أنه في الشهر القادم سيتم جمع قاعدة بيانات من أكثر من ألف جامعة حول العالم وذلك من أجل تحديد ماهية وضع المؤسسات الجامعية حول العالم وفهم رؤيتها وأهدافها، مُستعرضاً ترتيب لثلاثين جامعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. باتي: تصنيفات الجامعات العالمية تشمل عدة مقاييس كالبحوث وجودة التعليموفي ختام المؤتمر قال فيل باتي: "تعتبر هذه القمة الانطلاقة الأولى لسلسلة من المؤتمرات السنوية القادمة. وفي هذا السياق، يشكل هذا الحدث المهم جزءاً من ميراث جامعة قطر وهي الشريك المؤسس لهذا المنتدى. وسنقوم بالإعلان عن معايير التصنيفات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال القمة التي ستعقد في العام القادم في جامعة الإمارات العربية المتحدة، ونحن نأمل بالعودة إلى قطر قريبا". من جهته، شكر الدكتور محمد البيلي، نائب مدير جامعة الإمارات، جامعة قطر على استضافتها لهذا المؤتمر، كما شكر التايمز للتعليم العالي على اختيار جامعة الإمارات العربية المتحدة لتنظيم واستضافة هذا الحدث الهام من أجل مناقشة تصنيفات جامعات المنطقة. وفي الجلسة الثانية قدم محمد العسيتي، مدير المحتوى والتحليل في شركة السفير، عرضا عن محتوى سكوبس، أوضح فيه أن محتوى سكوبس يشكل مرجعا مهما لجمع قاعدة بيانات الجامعات حول العالم، وهو يساعد على تحديد تصنيفات الجامعات في المنطقة. وفي الجلسة الثالثة قدمت ميريام رياز، رئيس جمعية منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للبحث المؤسسي عرضا عن مؤشرات التصنيفات العالمية مثل الكوادر الأجنبية في أعضاء هيئة التدريس والطلاب، البحوث، المقالات المنشورة، جودة التعليم، وعدد الطلاب والموظفين. وطرحت كيفية استخدام هذه المؤشرات لتصنيف الجامعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بشكل يتماشى مع احتياجات الجامعات في المنطقة. كما قدم سيزار وازن، مدير مكتب المنح الدراسية والشراكات بجامعة قطر عرضا تناول فيه أهمية هذه المنح في تدويل الطلاب، وقال: "إن جامعة قطر تهدف إلى إعداد طلاب يتمتعون بالمهارات التي تؤهلهم للانضمام إلى سوق العمل وبما أن التصنيف يقوم على قضايا محددة، مثل البحوث والكوادر الأجنبية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، فإن المنح الدراسية تلعب دورا مهما في هذا السياق إذ تساهم في تدويل الطلاب من خلال إرسالهم لاستكمال دراستهم في الخارج، مما يعطيهم فرصة التفاعل مع زملائهم من الثقافات المختلفة. من جانبه، أثنى الدكتور سلطان أبو عرابي، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية على أهمية هذا المؤتمر للعاملين في قطاع التعليم. وقال: "تتميز كل جامعة بمجال معين، وعلينا العمل من أجل تحسين معايير التعليم، والحرص على جودة ونوعية شهادات التعليم العالي وعدم الارتكاز على الكم بل نوعية هذه الشهادات". جامعة الإمارات في العين تستضيف مؤتمر التايمز للتعليم العام المقبل 2016وقدم الدكتور ستيفن هيل، رئيس سياسة البحوث في مجلس تمويل التعليم العالي في إنجلترا، عرضا عن "التأثير الاجتماعي والاقتصادي للجامعات حيث تناول موضوع نشأة مقاييس جديدة للتصنيفات العالمية"، مثنيا على أهمية المقالات المنشورة وجودة التعليم في عملية التصنيفات العالمي، بالإضافة إلى التأثير الاقتصادي للبحوث على المجتمع. وأكد الدكتور عبدالمجيد حمودة العميد المساعد للبحوث والدراسات العليا من جامعة قطر: "على أن التصنيفات يجب أن تعتمد على المقاييس التي تجمع بين النوعية والكمية، بالإضافة إلى أهمية التركيز على البحوث القائمة على الصناعة، خاصة في منطقة الخليج العربي". وقدم الدكتور ادريس عويشه، رئيس جامعة الأخوين، عرضا عن التصنيفات ودورها في تطوير قطاع التعليم العالي، معتبرا أن قضية ترتيب الجامعات وتصنيفها تقوم في الدرجة الأولى على رسالة الجامعات التي تهدف إلى تخريج مواطنين لديهم المعرفة والمهارات التي تؤهلهم للانضمام إلى سوق العمل، بالإضافة إلى البرامج الأكاديمية المعتمدة التي تقوم على تحسين الجودة. وأضاف أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشهد العديد من التحديات، أولها العامل الديموغرافي، ومن ثم قدرة الطلاب على التسجيل في الجامعة، وكلفة التعليم على حساب الجودة، والابتكار، مُبيّناً أن المشكلة الأكبر تعود إلى التسربات ضمن الطلاب مما يدفعهم إلى ترك المدارس في وقت مبكر، منوهاً بضرورة مساعدة الطلاب لاستكمال تعليمهم، وتأهيلهم للانضمام إلى سوق العمل.
263
| 25 فبراير 2015
نظمت جامعة قطر بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني أولى الفعاليات للاحتفال بإطلاق السنة الدولية للضوء 2015 حيث تعد هذه الندوة هي الأولى في سلسلة من الفعاليات التي سيتم عقدها على مدار العام بهذه المناسبة. وتناولت الندوة موضوعات عديدة تخص الضوء وأهميته ودوره في الحياة اليومية، ودوره في الطب الحديث والعلاقة بين الضوء والرؤية. كما تم عرض أجزاء من مخطوطات لعالم البصريات ابن الهيثم تناولت عمله في اختراع أول آلة تصوير والتي عرفت بالكاميرا المعكوسة، وكتابه في البصريات الذي مر على كتابته 1000 عام. وتعليقاً على هذه الندوة، قالت الدكتورة الهام القرضاوي أستاذ الفيزياء بجامعة قطر التي قدمت المحاضرة "ان هذه الفعالية هي الأولى في سلسة فعاليات نخطط لعقدها في قطر كما نتطلع إلى إشراك المدارس والمعلمين والطلاب وجميع المؤسسات ذات الصلة والاهتمام بهذا المجال، ويمثل حدث اليوم افتتاحا لعام زاخر من الأنشطة، وعقدت هذه المحاضرة بدعم من المجلس الثقافي البريطاني وجامعة قطر". من جهته قال مارتن هوب مدير المجلس الثقافي البريطاني، "نحن سعداء بهذه المبادرة حيث يشارك المجلس الثقافي البريطاني مع جامعة قطر في تنظيم عدة فعاليات تتعلق بأهمية الضوء سنعمل من خلالها على إشراك المهتمين من جميع الأعمار والخلفيات حتى يتمكنوا من الحصول على تقدير الدور المحوري للضوء في العلم والثقافة، وذلك من خلال المشاركة مع كبار العلماء من المملكة المتحدة وقطر. الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة أعلنت 2015 السنة الدولية للضوء والتكنولوجيات القائمة على الضوء (IYL2015). وستعمل المنظمات العلمية في جميع أنحاء العالم، على تعزيز فهم الجمهور وأصحاب اتخاذ القرارات لدور الضوء في العالم الحديث والاحتفال بالذكرى السنوية العلمية الهامة التي تحدث في عام 2015 لعدة أحداث منها مثلا مرور 1000 سنة على "كتاب البصريات" لابن الهيثم.
205
| 25 فبراير 2015
نظم قسم العلوم الصحية في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر ورشة عمل تحت عنوان "المنهج العلمي لفقدان الوزن" ، استهدفت أخصائيي التغذية في مؤسسة حمد الطبية. وعقدت الورشة، التي افتتحتها الأستاذة ريم السعدي مدير قسم التغذية العلاجية بالمؤسسة، لمدة ثلاثة أيام بمؤسسة حمد الطبية . وأوضح الدكتور محمود نعاس، منسق برنامج التطوير المهني المستمر بقسم العلوم الصحية، أن قسم العلوم الصحية من أوائل الحاصلين على الاعتماد من قبل المجلس الاعلى للصحة لتقديم برنامج التطوير المهني للعاملين في مهن الرعاية الصحية بما في ذلك اختصاصي التغذية في دولة قطر، مضيفا أن هذا البرنامج يهدف الى تحديد الثغرات في الممارسة المهنية ومن ثم توفير برامج تطويرية فعالة تضمن سد تلك الثغرات بالمعرفة العلمية اللازمة ورفع الكفاءة والأداء الوظيفي لممارسي مهن الرعاية الصحية. قدمت هذه الورشة التدريبية كل من الدكتورة هبة بوادي، أستاذ مساعد في قسم العلوم الصحية، برنامج تغذية الإنسان، والسيدة كوزيت خوري مساعد تدريس في نفس البرنامج. الجدير بالذكر أن الدكتورة بوادي حاصلة على الدكتوراه من جامعة ولاية لويزيانا في الولايات المتحدة، وهي خبيرة في التغذية فيما يخص أمراض السكري والسمنة، كما أنها قامت بنشر ما يزيد عن 40 بحثاً قدمت منها 29 ورقة بحثية في الاجتماعات العالمية، وعقدت ما يزيد عن 17 ورشة عمل في التغذية لمرضى السكري والسمنة. اما السيدة خوري فحاصلة على الماجستير في علوم تغذية الإنسان من الجامعة الأمريكية في بيروت ولها خبرة عملية كأخصائية تغذية في المستشفيات الجامعية الكبرى إلى جانب خبرتها في مجال التدريس في عدة جامعات.
362
| 25 فبراير 2015
يعقد قسم الإعلام بإدارة العلاقات الخارجية في جامعة قطر مؤتمراً صحفياً صباح اليوم الأربعاء للإعلان عن برنامج للدكتوراة في مركز دراسات الخليج التابع للجامعة، وذلك في قاعة الاجتماعات بمبنى كلية العلوم.
252
| 24 فبراير 2015
أكد عدد من المسؤولين في جامعة قطر أهمية استضافة الجامعة لقمة التايمز للتعليم العالي لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالتعاون مع "التايمز للتعليم العالي". وقال الدكتور سيف سعيد السويدي نائب رئيس جامعة قطر للتخطيط والتطوير المؤسسي، إن هذا الحدث الأول من نوعه سيسهم في لفت الاهتمام إلى الموضوعات المتعلقة بتصنيف الجامعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتقديم توصيات وربما إسهامات محددة إلى "مجلة التايمز" ربما تنتج عن مراجعة وتطوير للأسس المتبعة عند تصنيف جامعات منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن أن جلسات المؤتمر تهتم بالقيادة الجامعية، والتعاون البحثي الدولي، بين القطاعين الجامعي والأعمال وبتميز التعليم، إضافة إلى ورش عمل نقاشية بشأن منظومة التصنيف، وهي كلها أمور تهم الباحثين والمختصين في التعليم العالي، ولاشك أنها من الإضافات التي ترتقي بمدى قدرة الجامعات على حمل رسالتها وجهودها نحو بلوغ أهدافها. وقال الدكتور عمر الأنصاري نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب جامعة قطر: إن الجامعة تتشرف باستضافة قمة جامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ أصبحت تصنيفات مؤسسات التعليم العالي تتمتع بشعبية أكثر وبسمعة قيمة. وفي الوقت نفسه، تتأثر مكانة الجامعة من مختلف الجهات بما فيها الطلاب المحتملين والحاليين، والمجتمع وسائر المؤسسات، بعملية ونتائج التصنيفات. وأضاف: أرجو أن يحقق مثل هذا الحدث وضع معايير ومفهوم جديد لتصنيفات الجامعات، وذلك وفق أسس علمية وسليمة. وسوف يكون هذا الحدث فرصة كبيرة لقادة مؤسسات التعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتسليط الضوء على القضايا المتعلقة بنتائج التصنيفات الحالية، ولوضع معايير جديدة تخدم النمو السريع في المنطقة من حيث التعليم، والبحث، والاقتصاد، بالإضافة إلى تعزيز نجاح وإنجازات الطلاب. أوضح الدكتور خالد العلي مساعد نائب رئيس الجامعة لشؤون أعضاء هيئة التدريس أن انعقاد قمة جامعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في رحاب جامعة قطر هو أمر بالغ الأهمية، نظراً لأن هذه القمة تعتبر فرصة للتلاقي الفكري بين المشاركين في هذا المنتدى ومناقشة قضايا التعليم العالي المختلفة، وتطبيق أفضل الممارسات التعليمية من خلال اللقاءات المشتركة التي يتضمنها جدول أعمال القمة. وأوضح الدكتور العلي أن من شأن هذا المؤتمر رفع التصنيف العالمي للجامعات المشتركة وهو أمر تسعى إليه كل الجامعات المرموقة، ولذلك فإن جامعة قطر تؤكد من خلال استضافة هذا المؤتمر الهام بالتعاون مع "مجلة التايمز للتعليم العالي" أنها مهتمة بالقضايا المهمة في مجال التعليم وتسعى إلى تكريس نفسها كجامعة تخاطب الإقليم والعالم بأطروحاتها في مجال التعليم العالي وقضاياه المختلفة. وقال الدكتور محمد ابراهيم النعيمي مساعد نائب رئيس الجامعة للتخطيط والتطوير المؤسسي إن استضافة جامعة قطر لهذا الحدث تعتبر أمرا بالغ الأهمية في هذا الوقت حيث إن اجتماع أكثر من 20 رئيس جامعة في مكان واحد وتبادلهم الآراء في قضايا التعليم العالي المختلفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هو أمر من شأنه أن يحدث تغيرا في مجال الدراسات والأبحاث وينعكس إيجابا على التصنيف العالمي لجامعات المنطقة، كما أن القضايا التي يطرحها المؤتمر تعتبر جوهرية لجهة اهتمامها بجوهر قضايا التعليم والحلول المقترحة للمشكلات التعليمية، وإعادة النظر في الكثير من القضايا المرتبطة بحقل التعليم العالي. وقال الدكتور سلطان أبو عرابي، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية في الأردن: "تعتبر هذه القمة حدثاً مهماً يجمع معا العلماء والخبراء من جميع أنحاء العالم لمناقشة وتبادل الأفكار المتعلقة بقضايا التعليم العالي مثل البرامج الأكاديمية، البحث العلمي، ضمان الجودة وتبادل الطلاب بين المؤسسات التعليمية. وتؤكد هذه القمة على دور جامعة قطر الريادي في قيادة وتنظيم المبادرات التعليمية في قطر، كما أنها تسهم في تحقيق التواصل بين الجامعة والعالم". وقال الدكتور جميل سالمي، الخبير الدولي في المرحلة الثالثة من التعليم والمنسق السابق للتعليم الجامعي في البنك الدولي: "تعتبر قمة التايمز للتعليم العالي لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تنظمها جامعة قطر بالتعاون مع مجلة "التايمز للتعليم العالي" فرصة فريدة من نوعها لتقييم أداء الجامعات الرائدة في العالم العربي ومناقشة التقدم والابتكارات التي حققتها مؤخرا بعض الجامعات في المنطقة". وقالت البروفيسور أليس غاست، رئيس جامعة إمبريال كوليدج في لندن: "على الجامعات الرائدة أن تتبادل الأفكار وتتفاعل معا، وذلك من خلال التعاون فيما بينها عبر العالم والمناطق، وذلك ما تصبو إليه جامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفي هذا السياق، أظهرت القمة التي تعقدها جامعة قطر ومجلة "التايمز للتعليم العالي" مدى أهمية التعاون بين المؤسسات، وذلك من خلال جلب العديد من قادة وخبراء التعليم العالي معا لمناقشة القضايا المتعلقة في هذا المجال. وأنا أتطلع إلى المشاركة والتعلم من هذه المناقشات". من جهته قال الدكتور ستيفن هيل، رئيس سياسة البحوث في مجلس تمويل التعليم العالي في إنجلترا: "انني أتطلع إلى المشاركة في قمة التايمز للتعليم العالي لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تعقدها جامعة قطر بالتعاون مع مجلة "التايمز للتعليم العالي"، إذ تعد فرصة مهمة لفهم التطورات الحاصلة في المنطقة ولتبادل خبرات المملكة المتحدة فيما يخص تقييم البحوث". أما الدكتور محمد يوسف الملا، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ"قابكو" فقال: "تسهم هذه القمة في تسليط الضوء على أهم قضايا المتعلقة بمجال التعليم، وذلك من منظور دولي. كما ستضيف المواضيع المتميزة التي يتضمنها برنامج القمة والتي سيناقشها العديد من الخبراء من جميع أنحاء العالم، وستضيف قيمة كبيرة على هذا الحدث".
484
| 24 فبراير 2015
أكد عدد من رؤساء الجامعات المشاركين في قمة التايمز للتعليم العالي لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لـ"الشرق" أهمية إقامة هذا الحدث في جامعة قطر. وقال د. جيانلو شاميو رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية: "يعتبر هذا الملتقى فرصة هامة للحديث عن إدارة الجامعات وقيادتها مع التركيز على العلوم والتكنولوجيا ودورهما". وأضاف: في جامعة الملك عبدالله، لا نحاول أن نكون جامعة كبيرة وضخمة وإنما نركّز بشكل كبير على طرح برامج تعليم متميزة في المنطقة، وقد بدأنا بالفعل بمنافسة العديد من الجامعات في هذا المجال. كما تتميز جامعتنا بدورها الريادي في القطاع البحثي، وبعد خمس سنوات فقط من تأسيس الجامعة، تمّ تأسيس عدد من الشركات بناء على الأبحاث التي قمنا بإجرائها، وحاليًا، نقوم بإجراء العديد من البحوث في مجالات الطاقة والنفط والتنوع الاقتصادي وغيرها وقد قام أعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة باختيار هذه المجالات، ويجب القول بأن جامعة الملك عبدالله قد تمّ تأسيسها استجابة للتحديات الوطنية وللعمل على إحداث تغييرات في المجتمع وبناء اقتصاد قائم على المعرفة". كما تحدث د. جيانلو شاميو عن جهود الجامعات للاستثمار في البحوث وقال: "أرى أن الاستثمار في قطاع البحوث ما زال قليلا في المنطقة مقارنة بالدول الأخرى، إلا أن قطر والجزائر ومصر قد حققوا تقدمًا ملحوظًا لنشرها أبحاث قيمة في مجلات علمية مُحكّمة". وأشار د. جيانلو شاميو إلى أنّ معدّل الإنفاق على البحوث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد تضاعف في السنوات العشر الأخيرة، إلاّ أنه يتحتّم على الجامعات بذل مزيد من الجهود لتحقيق التقدم في المجال البحثي. معايير التصنيف وفي تعليقه على أهمية استضافة جامعة قطر لمؤتمر التايمز للتعليم العالي لجامعات منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أكد الدكتور نظير أبو عبيد رئيس الجامعة الألمانية الأردنية أهمية تنظيم مثل هذا المؤتمر وذلك من أجل مناقشة قضايا التعليم العالي ومعايير التصنيف للجامعات . وأضاف أن الجامعة الألمانية الأردنية تشارك في هذا المؤتمر لاكتساب الخبرات من المشاركين من أجل وضع خطة لدخول مجال التصنيف العالمي خاصة أنها جامعة حديثة نسبيا حيث بدأت العمل قبل عشر سنوات فقط ولكنه ترتبط بعلاقات تعاون علمي مع أكثر من 90 جامعة ألمانية وتدرس وفقا للنموذج الألماني في الدراسات التطبيقية . وبخصوص أهم معايير التقييم التي يجب أن تكون حاضرة في أذهان القائمين على هذه المؤسسات أوضح الدكتور نظير أن تلك المعايير يجب أن تكون ديناميكية ومتباينة ومرتبطة بالهدف الاستراتيجي لكل جامعة تخضع للتصنيف فنحن مثلا كجامعة تطبيقية نركز على التعليم التطبيق كما هو موجود في ألمانيا من حيث الاهتمام بالجوانب العلمية التطبيقية ، ودعم العلاقة مع القطاع الصناعي والقطاع الخاص حيث يمضي طلابنا الستة شهور الأخيرة من سنتهم الرابعة في الجانب التطبيقي. تعاون مع جامعة قطر من جانبه تحدث الدكتور إدريس أوعويشة رئيس جامعة الأخوين بالمملكة المغربية فقال إن جامعته تعتبر من أهم جامعات المنطقة وتقع في مدينة (إيفران) السياحية التي تقع بين جبال الأطلس المتوسط، في منطقة معروفة عالميا بأجوائها الرائعة، حيث تركز في مناهجها على تكنولوجيا المعلومات وخدمة المجتمع والتعامل مع حاجات المجتمع وبناء مجتمع جامعي يخدم سوق العمل المحلي. وتضم جامعة الأخوين ثلاث كليات هي كلية التجارة والمقاولات، والعلوم الهندسية، والعلوم الإنسانية، وحول مشاركته في قمة التايمز للتعليم العالي قال رئيس جامعة الأخوين إن المشاركة في هذا المؤتمر الدولي ستمكنه من التعرف على تجارب الجامعات الأخرى في مجال التصنيف وأهم المعايير الدولية في هذ المجال، وكذلك من أجل تنمية التعاون في مجال البحث العلمي. وأشاد رئيس جامع الأخوين بالتعاون البناء القائم بين جامعتي قطر والأخوين في مجال التبادل العلمي . قضايا حيوية كما تحدث الدكتور مشهور الرفاعي رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا بالمملكة الأردنية الهاشمية عن أهمية هذا المؤتمر والدور الذي يمكن أن يلعبه في مجال تحديد معايير التصنيف، واكتساب الخبرات. وأشار إلى أهمية أن تتضمن أي معايير للتصنيف قضايا حيوية في العمل الجامعي منها البحوث والتدريس وخدمة المجتمع، وقدرة الجامعات على خدمة سوق العمل والعلاقات مع القطاع الخاص والاهتمام بالأبحاث التطبيقية وغيرها من القضايا . وعلقت الدكتورة نسرين أبيض رئيس جامعة القديس يوسف في الإمارات العربية المتحدة، قائلة : "يعد مؤتمر التايمز للتعليم العالي لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فرصة فريدة من نوعها ونقلة نوعية لجامعات المنطقة، إذ تهدف هذه القمة إلى جمع الأفكار معا ومناقشتها من أجل التوصل إلى وضع معايير جديدة لتصنيفات الجامعات في المنطقة وتحقيق تعاون فعال بين المؤسسات التعليمية في المنطقة في مختلف المجالات. تنافس بيني أما الدكتور خليل هندي رئيس جامعة بيرزيت، فقال: "تنافس جامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعضها البعض في وقت أصبح فيه نظام التعليم العالي نظاما عالميا، وتتعاون الجامعات في العالم العربي مع الجامعات العالمية منذ وقت طويل، ولكن حان الوقت لأن تتعاون هذه الجامعات مع بعضها البعض في سبيل وضع معايير جديدة للتصنيفات لتقييم إنتاجها في جميع المجالات. وفي هذا السياق، لا بد من الإشارة إلى أن تحسين أنظمة الجامعات يقوم على التنظيم في الدرجة الأولى. ولكن على التصنيفات أن تقوم على تقييم الإنتاج العلمي وجودة العمل ولا على القدرات المادية التي تملكها هذه المؤسسات. مظلة عربية وأشار الدكتور سلطان أبو عرابي، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية: "يعتبر اتحاد الجامعات العربية مظلة الجامعات العربية إذ يساعدها على ترتيب أمورها بهدف رفع مستوى التعليم والبحث العلمي والجودة، وذلك من خلال وضع العديد من البرامج المتنوعة. ولدى الاتحاد تسعة مجالس ومركز وعشرون جمعية علمية متناظرة. وتعد مشاركتي في هذه القمة فرصة مهمة إذ أنها تتماشى مع توجيهات الاتحاد التي تقوم بالدرجة الأولى على التعاون بين الجامعات العربية-العربية من جهة، والجامعات العربية والدولية من جهة أخرى. ويتضمن هذا المؤتمر الهام العديد من النقاشات في مجال التعاون العلمي بين المؤسسات للنظر إلى وتقييم جودة التعليم ومخرجاته ومدى مواكبته لسوق العمل في المنطقة، بالإضافة إلى التركيز على البحث العلمي ومقوماته وعلى الأمور التي يمكن أن تساعد على تعزيز البحث العلمي في دول العالم العربي." توظيف الخريجين من جانبه قال د. عقيل القزويني العميد السابق لكلية العلوم الطبية التطبيقية في الجامعة الألمانية الأردنية، وأحد المشاركين في المؤتمر: أهم معيار يعتمد عليه التصنيف وخاصة البريطاني، هو مدى توفر إمكانية وسرعة توظيف خريج الجامعة، الأمر المهم الثاني يتعلق بالبحوث المنشورة والإشارة إليها دوليا، وأي المجلات التي تنشر فيها، تلك الدراسات والأبحاث. وأضاف القزويني: في الجامعات البريطانية هناك شركات كبرى تقدم دعما ومنحا مالية للبحوث، وهذا يدخل ضمن معايير التصنيف، إلا أنه في منطقتنا الأمر مختلف، لعدم وجود هذه الثقافة. وعن جامعة قطر، تحدث القزويني قائلا : سعيد جدا بجامعة قطر، وخاصة أن كلية الصيدلة حصلت على الاعتماد الأكاديمي، وكذلك عدد من الكليات الأخرى مثل الإدارة والاقتصاد وكلية الهندسة، هذا يؤشر لمدى تطور الجامعة. بناء العلاقات أما د. إياد مسعد العميد المشارك التنفيذي بجامعة تكساس إيه أن إم قطر، فقد قال بأن انعقاد قمة جامعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الجامعة يؤكد على دور قطر الهام في التنسيق بين الجامعات العربية، ويتيح الفرصة للتواصل وبناء العلاقات بين مختلف الجامعات في المنطقة. وأكد د. مسعد على أهمية موضوع التصنيف للجامعات قائلا : التصنيف يخدم أمرين، الأول يعد مرجعا للطلبة حيث يقدم لهم مؤشرا على اختيار جامعاتهم للدراسة، ومن ناحية أخرى يخلق نوعا من المنافسة الإيجابية بين الجامعات لتطوير إمكاناتها، وتحقيق درجات أعلى في التصنيف. وأشار د. مسعد : إلى أن تصنيف جامعات الشرق الأوسط يجب أن يعتمد على المعايير الدولية للتصنيفات ولكن لا يكون متطابقا معه، فإن لنا في منطقتنا تحديات تختلف عن تلك الموجودة في الدولة الغربية. تعاون بين الجامعات والصناعة وفي موضوع "التعاون بين الجامعات والصناعة"، قال د. محمد يوسف الملا نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول: "لا شك بأنه في السنوات القليلة الماضية، شهد القطاع الصناعي تنسيقًا وتعاونًا جيدا مع الجهات الأكاديمية المختلفة كجامعة قطر، إلاّ أن هذه الشراكة يجب أن تكون أكثر فعالية من خلال تقوية جسور التواصل بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، وذلك لا يُمكن تحقيقه إلا من خلال تشجيع الطلبة لتحقيق التميز الأكاديمي ليكونوا قادة المستقبل ورواد الغد بعد تخرجهم". تطوير الخدمات كما قال د. عبدالله بن صالح الرئيسي الرئيس التنفيذي للبنك التجاري في قطر: "لا يخفى على الجميع الدور الهام الذي تقوم به الجامعات لتطوير الخدمات المالية والصناعية، وقد واجهنا العديد من التحديات في السابق في إيجاد خريجين جدد للعمل في مؤسساتنا البنكية إلى أن أدركنا أن أحد المقاربات المنطقة لتجاوز هذه المشكلة هو أم نتعاون مع الجامعات المحلية لنحقق أهدافنا وخططنا، لذا، قمنا بتكثيف جهودنا من خلال إبرام العديد من اتفاقيات التعاون مع المؤسسات الأكاديمية في قطر". سبل التعاون من جانبه قال د. طارق يوسف الرئيس التنفيذي لـصلتك في قطر: "للبدء بحل مشكلة التواصل بين الشركات والجامعات، يجب أولاً أن نبدأ حوارنا بطرح سؤال وهو ما هي سُبل التعاون بين الجامعات والقطاع الصناعي، ولو قارنا العلاقة القائمة بين الجامعات وقطاع الصناعة الآن عن السنوات العشر الأخيرة، لأدركنا أن الجامعات باتت على صلة أقوى بالقطاع الصناعي والذي يقوم بدوره بمساعدة الطلبة على الدخول في معترك سوق العمل". وقد أشار د. طارق يوسف إلى ما يُسمى بالتعليم القائم على الخدمة وقال: "يقوم مبدأ هذا التعليم على الربط بين الدرس والتعليم الحقيقي في قطاع العمل وتحفيز الطلبة على استخدام مهاراتهم وطاقاتهم الكامنة وتعزيز العلاقة بين أعضاء هيئة التدريس ومتطلبات المجتمع وحاجاته". واختتم د. طارق قوله بأن السبيل الأوحد لتعزيز العلاقة بين القطاعين الصناعي والأكاديمي هو من خلال استقطاب الخبرة المهنية في سوق العمل إلى الفصول الدراسية لإثراء تجربة الطلبة وليكونوا أكثر جاهزية للعب أدوار ريادية في مستقبل بلادهم. كما شدد د. طارق على أهمية استثمار البنى البحثية لإعداد طلبة الجامعة وتأهيلهم تأهيلاً كاملاً لمستقبل مهني واعد.
432
| 24 فبراير 2015
أعلن بنك قطر الأول، المرخص من قبل هيئة مركز قطر للمال، عن رعايته لمنتدى "دور ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية". وتقيم جامعة قطر هذا المنتدى بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة وشركة "انتراكتيف بيزنس نتوورك" في الثاني والثالث من شهر مارس القادم في فندق شيراتون الدوحة.وسيعقد المنتدى تحت رعاية سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة، تحت عنوان "تنشئة جيل جديد من رواد الأعمال في دولة قطر والخليج". وبهذا الصدد صرح السيد أحمد مشاري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لبنك قطر الأول، بالقول: "إن دعمنا لهذا المنتدى يندرج تحت إطار أهداف مبادرة الرواد والتي أطلقها البنك في وقت سابق بهدف تزويد جيل الشباب بالخبرات والمهارات العملية لتتكامل مع المعارف التي اكتسبوها أكاديمياً مما يمهد الطريق مستقبلاً أمام بناء اقتصاد قائم على المعرفة". وأضاف "إن الفعاليات من هذا النوع تتيح الفرصة لرجال الأعمال وذوي الخبرة والاختصاص لنقل خبراتهم ومشاركة تجاربهم مع جيل الشباب، والذي بلا شك سيشكل حافزاً لهؤلاء الشباب وينمي روح الريادة لديهم".هذا وسينطوي المنتدى على سلسلة من حلقات النقاش وورش العمل وعرض تجارب من الواقع العملي، حيث سيتطرق الخبراء من القطاعات المختلفة في دولة قطر وخارجها إلى أحدث المفاهيم والممارسات على صعيد ريادة الأعمال، وتشمل الموضوعات المطروحة في هذا المنتدى تطوير ثقافة ريادة الأعمال وتنمية المهارات لدى الفئات الشابة في دول مجلس التعاون الخليجي، ودعم أصحاب المشاريع الشباب من خلال خلق منظومة متكاملة تدعم ريادة الأعمال، وتعزز روح الريادة لدى الشباب.
214
| 24 فبراير 2015
تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير انطلقت مساء أمس فعاليات القمة الأولى لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تنظمها جامعة قطر بالتعاون مع مؤسسة التايمز للتعليم العالي، وتستمر يومين.وتهدف القمة إلى لفت الاهتمام بالقضايا المتعلقة بتصنيف الجامعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وإلى مساعدة مجلة التايمز للتعليم العالي لوضع أسس جديدة لتصنيفها العالمي لجامعات منطقة الشرق الأوسط.حضر الحفل سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني نائب رئيس مجلس أمناء جامعة قطر والمدير العام لمركز قطر للقيادات، والاستاذة الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر، وفيل باتي المحرر العام في مجلة "التايمز للتعليم العالي"، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي ، بالإضافة إلى رؤساء جامعات عدد من الدول العربية والأجنبية، والعديد من ممثلي مؤسسات الأعمال، والمؤسسات التربوية والصناعية، والخبراء الدوليين في قطاع التعليم العالي، والمسؤولين من جامعة قطر.دور التعليم العالي في التنميةوقال سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني نائب رئيس مجلس أمناء جامعة قطر والمدير العام لمركز قطر للقيادات في كلمته: "إن التعليم العالي يلعب دوراً حيوياً في تنمية المنطقة من خلال التعليم والبحث والمشاركة الاجتماعية والاقتصادية ومن خلال تقاسم الخبرات وأفضل الممارسات ستكون جامعاتنا قادرة على رفع مستوياتها وتحسين مساهمتها في مجتمعاتها المحلية".وأضاف: "أن قمة التايمز للتعليم العالي لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي بداية لتقليد جيد سيحقق العديد من المزايا في قطاعنا وفي منطقتنا، وأنا فخور باستضافة جامعة قطر لهذا الحدث المهم".نقاش ثري ومتنوعمن جانبها، قالت الدكتورة شيخة المسند: "إنه من دواعي سروري أن أرحب بكم في افتتاح مؤتمر التايمز للتعليم العالي لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأشكر جميع الذين قبلوا دعوتنا للمشاركة في هذا الحدث المهم، وأود أن أرحب بشكل خاص بضيوفنا الإقليميين والدوليين. وأنا على يقين بأن مشاركاتكم في هذه القمة ستجعل المناقشات أكثر ثراء وتنوعا، وغدا لدينا مع التربويين المتمرسين جدول متميز من المواضيع الهامة".وتابعت المسند كلمتها قائلة : مع تزايد الاهتمام بمسألة تصنيفات الجامعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبالتأكيد في دول مجلس التعاون الخليجي لا بد لنا من أن نناقش كأكاديميين معايير وآليات التصنيفات في مجال التعليم العالي، حيث ستشمل نقاشات المؤتمر مواضيع مثل كيفية ضمان القيمة التي تضيفها التصنيفات على دفع عجلة جودة التعليم العالي في المنطقة." مضيفة أن هذا الموضوع ستتم مناقشته من وجهة نظر المؤسسات المعنية من حيث رؤيتها ومهامها وأهدافها الاستراتيجية. وأكدت على أنه بالرغم من اختلاف وجهات النظر، فإن مفهوم الجودة هو جوهر كل قيمنا، وأننا ندرك أن قطاع التعليم العالي يحتاج إلى أن يكون له دور حاسم في منطقتنا إذ تمر بمرحلة تاريخية انتقالية لا تخلو من التحديات.وأعربت عن سعادتها بالاهتمام الذي أبدته المؤسسات الدولية المشاركة في هذه القمة، لافتة إلى أن الجامعات العربية لديها الكثير من الإمكانيات والموارد التي يمكن أن تثمر نتائج ممتازة، ولا سيما مع التعاون والتنسيق الدولي.المنافسة الشريفة بين الجامعاتمن جهته، قال فيل باتي المحرر العام بمؤسسة التايمز للتعليم العالي: "تعزز تصنيفات التايمز للتعليم العالي العالمية للجامعات المنافسة الشريفة بين الجامعات الرائدة حول العالم، مما يساعد في ضمان أن الجامعات تضع أهدافاً طموحة وأنها تسعى دائماً إلى تحسين كامل إمكاناتها والوصول إليها"، مشيرا إلى أن هذه التصنيفات تساهم في تعزيز التعاون، وتساعد الجامعات والمدرسين والشركاء المتماثلين في التفكير، كما أنها تجمع الناس في تقاسم الأهداف العالمية الرائعة وتبادل المعرفة من جيل إلى جيل وملاحقة المعرفة الجديدة دون قيود لمصلحة البشرية جمعاء. برامج ترفيهيةوتضمن الحفل العديد من البرامج الترفيهية والفنون المتنوعة بحيث قدم الفنان عيسى الدوسري معزوفة على آلة القانون، وهي من الآلات الموسيقية العربية، التي ساهمت ولازالت كثيرا، في الثقافة الفنية العربية، كما قدم الفنان حمد العماري عرضا فكاهيا أضفى على الحفل أجواء من المرح. وقد تخلل الحفل أيضا عرضان، الأول لفرقة "الدلعونا" التي قدمت لوحة ساحرة من فولكلور الدبكة، والثاني لفرقة "دوحة جاز" التي عزفت موسيقى الجاز، ويسلط هذان العرضان الضوء على ثراء التنوع الثقافي الموجود في قطر، والروابط بين التقاليد الثقافية والتراثية للشرق والغرب، وعلى دور قطر كدولة منفتحة على كافة الحضارات والثقافات. وستتضمن هذه القمة جلسات تختص بالقيادة الجامعية، والتعاون البحثي الدولي، والتعاون بين القطاعين الجامعي والصناعي، وتميز التعليم. تصنيف الجامعاتويعتبر هذا المنتدى الأول من نوعه من حيث تضمنه لمشاورات عامة حول تصنيفات "التايمز للتعليم العالي" لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي ترتكز على الأسس التي تعتمدها "التايمز للتعليم العالي" في تصنيفها للجامعات العالمية، بالإضافة إلى مجموعة مفصلة من المقاييس الجديدة التي تختص بالمنطقة.وتهدف هذه المشاورات إلى وضع مقاييس جديدة تجسد الأولويات الخاصة بالمنطقة ورؤى الجامعات مثل أهمية التركيز على التعلم والتعليم، وتوظيف الخريجين.ويقوم برعاية هذا المؤتمر عدد من أكبر المؤسسات الاقتصادية في دولة قطر، وهي شركة قطر للبتروكيماويات المحدودة - (قابكو)، والبنك التجاري، وبنك قطر الوطني، وذلك إدراكا من جامعة قطر وهذه المؤسسات على حد سواء، بأهمية التكامل والتعاون، بين القطاع الأكاديمي وسوق العمل، وذلك لخدمة المجتمع، ورفد سوق العمل بالكوادر المؤهلة من الخريجين القطريين.
342
| 23 فبراير 2015
يشارك فريق جرناس ١ وجرناس ٢ من كلية الهندسة في جامعة قطر في ماراثون شل العالمي آسيا للسيارات الصديقة للبيئة ٢٠١٥، والذي سيجري خلال الفترة من ٢٥ فبراير حتى ١ مارس ٢٠١٥ في العاصمة الفلبينية مانيلا. يعتبر "ماراثون شل" للسيارات الصديقة للبيئة إحدى المسابقات الطلابية العالمية الأكثر ابتكاراً وتحدّياً التي تقام سنوياً في أوروبا، وأميركا وآسيا ويشارك فيها عدد كبير من الفرق الطلابية الجامعية من مختلف دول العالم لتصميم، وبناء السيارات الموفّرة لاستهلاك الطاقة والتنافس بها، ويعتبر الفريق الفائز هو الذي يعبر المسافة الأطول مستهلكاً أقلّ قدر من الطاقة. يهدف "ماراثون شل" لتشجيع الطلبة على تصنيع سيارات تخدم البيئة وتمهد لإحداث تغيير في مستقبل المواصلات. حاليا، تستطيع الكثير من الفرق قطع مسابقة السباق البالغة ١٥ كيلو متر باستخدام كميات قليلة جدا من الوقود، فيما تم تصميم السيارة الأقل استهلاكًا للوقود حتى الآن من قبل أحد الفرق المشاركة في الأعوام السابقة، حيث أظهرت السيارة قدرة قطع مسافة،٤٨٩٦ كم بليتر واحد من الوقود – أي ما يوازي المسافة من قطر إلى باريس.وينقسم "ماراثون شل" للسيارات الصديقة للبيئة إلى فئتين، وتركّز فئة "السيارات النموذجية"على تحقيق قدر عالً من الكفاءة والإتقان، بينما تأتي راحة الراكب في الدرجة الثانية، فيما يعمل مستخدموا الفئة الثانية "أوربان كونسبت" على صناعة مزيد من التصاميم الأكثر عملية. ستشارك جامعة قطر هذه المرة في مجموعة السيارات النموذجية، وقد تم تقسيم الفريق إلى مجموعات صغيرة تتشارك مهام التصميم، الشاسيه، والهكيل والتوجيه، تحركات الطاقة، والأنظمة الكهربائية. وفي تعليقه على مشاركة كلية الهندسة بالمسابقة لهذا العام، قال الدكتور راشد العماري عميد الكلية "نفخر بمشاركة جرناس جامعة قطر في ماراثون شل للمرة الثالثة، حيث أننا نعقد على الفريق آمالا عريضة، لا سيما وأنه قد عودنا على تحقيق الإنجازات في الأعوام السابقة، فقد ساهم فوز فريقنا في الأعوام السابقة في رفع علم كلية قطر عاليا بين العديد من جامعات آسيا المشاركة". وأضاف الدكتور العماري "تحرص كلية الهندسة على اشراك طلابها في المحافل الاقليمية والدولية، لتحقيق رؤية كلية الهندسة وهو التميز على المستوى الاقليمي في مجال التعليم والبحوث وخدمة المجتمع وضمان جودة خريجيها بالمعايير العالمية."وأضاف "يعتبر "ماراثون شل" للسيارات الصديقة للبيئة أحد الفعاليات العالمية التي نشجع طلبتنا على الإنضمام لها لأن هذا السباق يحقق كثيرا من الأهداف التي تسعى لها الكلية، مثل التنافسية والتواصل ونشر ثقافة الإستدامة وحب الهندسة، كما إن إن تفوق وتميز طلبتنا في سباقات ماراثون شل هو دليل على حرص وتفاني الطلبة على تمثيل جامعة قطر بأحسن صورها،وعلى المستوى المتميز للتعليم في كلية الهندسة بجامعة قطر، حيث أن من بين الأهداف التي تسعى لها كلية الهندسة هو التميز على مستوى جامعات آسيا".
260
| 23 فبراير 2015
أعلنت رابطة الخريجين في جامعة قطر، عن توقيع اتفاقية تعاون مع شركة قطر لتطوير البترول المحدودة "اليابان"، تقوم بموجبها الشركة بدعم صندوق رابطة الخريجين بمبلغ 200 ألف ريال قطري. ويخصص صندوق رابطة الخريجين لدعم أنشطة وفعاليات رابطة الخريجين وأفرعها، ويتلقى الصندوق موارده المالية من جهات داعمة كجزء من برنامج المسؤولية الاجتماعية الخاصة بالمؤسسات أو كتبرعات فردية من خريجين أو شخصيات داعمة للجامعة.وتسعى رابطة الخريجين في جامعة قطر، وبشكل مستمر إلى مد جسور التواصل بين الجامعة وخريجيها، عبر أنشطة وفعاليات معدة بإحكام، وذلك لكون الجامعة عنصرا فاعلا في قاطرة النهضة الاقتصادية والاجتماعية لدولة قطر، وفي هذا الإطار تشكلت رابطة الخريجين في جامعة قطر في 2012، وتضم في عضويتها حاليا نحو 30 ألف خريج وخريجة.وقالت الاستاذة رنا الفلاسي مديرة علاقات الخريجين والشركاء في جامعة قطر :" ان رابطة الخريجين تسعى الى تفعيل دورها في المجتمع القطري، وهذا نعده دورا أساسيا لجامعة قطر، إذ إننا في المقام الأول نتواصل مع خريجي الجامعة، وأيضا نحقق النفع العام للمجتمع، ودائما ما نرحب بدعم المؤسسات والشركات لفعالياتنا، ونثمن عاليا ونقدر هذا الدعم من شركة قطر لتطوير البترول المحدودة (اليابان) لصندوق الرابطة". من جانبه صرح المدير التنفيذي لشركة قطر لتطوير البترول المحدودة (اليابان) السيد عبدالرحمن المطوع أن شركة قطر لتطوير البترول تتطلع أولا لرؤية قطر 2030 بتطوير الكوادر القطرية الى أعلى المستويات فنيا في مجال البترول والغاز. وقال "نحن في شركة قطر لتطوير البترول المحدودة (اليابان)، ندعم طلبة الجامعة داخليا وخارجيا، ونرى ان جامعة قطر هي البوابة والوسيلة من خلال ما تقدمه من مستوى تعليمي عال في مجال الهندسة والادارة، لذلك جامعة قطر هي من أولى اهتمامات شركة قطر لتطوير البترول المحدودة (اليابان)". وأشار إلى أن هدف شركة قطر لتطوير البترول المحدودة هي إبراز هوية الشركة وأهميتها في مجال الطاقة، وبناء على ذلك يتم جذب عدد كبير من الطلبة القطريين المتفوقين للالتحاق بالشركة، ويتم تطويرهم فنيا وإداريا في مجال النفط والغاز بناء على متطلبات الشركة، وبناء على متطلبات الشركات العالمية العاملة في قطاع الطاقة. وأضاف المطوع أن أكثر من 15% من القطريين العاملين بهذه الشركة QPD هم من خريجي جامعة قطر وجامعات المدينة التعليمية، وقد وصلوا إلى مناصب عالية في هذه الشركة، وقال " نحن نتطلع لاستقطاب المزيد من الطلبة والخريجين المتفوقين ذوي الكفاءات العالية للالتحاق بنا، لنعمل على تطويرهم فنيا في مجال النفط والغاز".ولفت إلى أن جامعة قطر رائدة في مجال التعليم، وأن لها حضورا مميزا في سوق العمل، وأنها تعمل على استقطاب اكبر عدد ممكن من الطلبة القطريين وذلك لدعم رؤية قطر 2030.
329
| 22 فبراير 2015
في إطار دعم كفاءاتها البحثية، وتطوير العلاقات الأكاديمية مع المؤسسات العالمية، وقعت جامعة قطر اتفاقيات تعاون، مع ثلاث مؤسسات يابانية، وهي جامعة أوساكا اليابانية، ومعهد اليابان للاقتصادات النامية، ومعهد اليابان لاقتصاديات الطاقة. وتزامن توقيع هذه الاتفاقيات مع زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى إلى اليابان. ووقعت الاتفاقيات سعادة أ.د. شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر بحضور وزير الاقتصاد والتجارة القطري سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني ونظيره الياباني وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة يواشي ميازاوا. وكان من بين الحضور الدكتور درويش عبد الرحمن العمادي مدير معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية، ومساعد نائب رئيس الجامعة للعمليات البحثية، و الدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، والدكتور محمد أحمدنا العميد المساعد للبحث والدراسات العليا في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر. وجاء توقيع مذكرات التفاهم بين مركز دراسات الخليج في كلية الآداب والعلوم مع الجانب الياباني، خلال المنتدى الاقتصادي القطري- الياباني. وفي كلمتها بالمناسبة، قالت الدكتورة شيخة بنت عبد الله المسند: "يسهم تعاون جامعة قطر مع جامعة أوساكا، ومعهد اليابان للاقتصادات النامية ومعهد اليابان لاقتصاديات الطاقة في جلب الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، والباحثين معا لتبادل الخبرات والمعرفة في سبيل تعزيز أهدافهم الأكاديمية والبحثية. وعلى خلفية من التنوع الثقافي ومن العلاقات الثنائية الاقتصادية والثقافية، تعزز هذه الاتفاقيات التواصل الودي والموجود أصلا بين قطر واليابان منذ وقت طويل." من جانبها قالت الدكتورة إيمان مصطفوي: " تهدف هذه الاتفاقيات إلى تعزيز المشاركة في الأنشطة الأكاديمية المشتركة مثل المؤتمرات وورش العمل والحلقات الدراسية بين مركز دراسات الخليج بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر وجامعة أوساكا، ومعهد اليابان للاقتصادات النامية اليابانية ومعهد اليابان لاقتصاديات الطاقة. بالإضافة إلى تسهيل المشاريع البحثية المشتركة بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين. وتسهم هذه الشراكات في تعزيز البحوث في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، كما أنها تسلط الضوء على التزامنا ببناء التعاون المتعدد التخصصات مع المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية." وقال الدكتور عبد الله باعبود، مدير مركز دراسات الخليج بجامعة قطر: "قام مركز دراسات الخليج بتوقيع العديد من الاتفاقيات مع الجامعات ومراكز البحوث المتخصصة حول العالم وذلك ضمن طموحه في أن يصبح مركزا للامتياز في دراسات الخليج مع امتداد عالمي، وسوف تضيف الاتفاقيات الحالية بعدا جديدا في التعاون مع المراكز المختصة بإجراء البحوث وتعزيز قدرات المركز في مجال البحوث." وعبر الدكتور توشيو هيران رئيس جامعة أوساكا عن رؤيته للاتفاقية، قائلا: "تتشرف جامعة أوساكا بالتعاون مع مؤسسة عريقة مثل جامعة قطر للتبادل الأكاديمي، وستسهم الاتفاقية مع جامعة قطر بتفعيل وتعزيز التعاون الجاد بين المؤسستين، بناء على نجاح الجمع بين برامج التدريب." وأضاف دايسوكي هيراتسوكا نائب الرئيس التنفيذي في معهد اليابان للاقتصادات النامية: "يعتبر تعاوننا مع جامعة قطر فرصة مهمة لنا، وفريق البحث في معهد اليابان للاقتصادات النامية سعيد جدا لإبرام هذه الاتفاقية إذ سيصبح مركز دراسات الخليج بمثابة نافذة لنا للولوج إلى منطقة الشرق الأوسط بشكل أكثر عمقا من أي وقت مضى." اتفاقية أوساكا وتم توقيع اتفاقية جامعة قطر وأوساكا من قبل الدكتورة شيخة بنت عبد الله المسند، رئيس جامعة قطر، والدكتور توشيو هيران، رئيس جامعة أوساكا، والدكتور ياسويوكي أوكامورا نائب الرئيس التنفيذي في جامعة أوساكا، وذلك بهدف تعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين في التبادلات والنشاطات الأكاديمية، والبحثية، والثقافية. وبموجب هذه الاتفاقية، ستتعاون الجامعتان في تنظيم برامج خلال فصل الصيف، وتطوير برنامج تبادل الطلاب، ووضع نظام للأساتذة الزائرين، واستضافة الباحثين المساعدين في مجال البحوث لتدريبهم. كما ستنظم الجامعتان النشاطات الأكاديمية المشتركة، وتبادل المعلومات والأجهزة الأكاديمية، بالإضافة إلى تسهيل وتعزيز مشاريع البحوث ونشر حصيلة الفعاليات المشتركة ، والإشراف المشترك على طلاب الدراسات العليا، كما ستوفر جامعة قطر سنويا خمسة أماكن لطلاب جامعة أوساكا في برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها في برنامج دافعي الأجر. اتفاقية معهد اليابان وفيما يتعلق بالاتفاقية مع معهد اليابان للإقتصادات النامية التي وقعتها الدكتورة المسند ورئيس المعهد تاكاشي شيرايشي، فهي تهدف إلى تعزيز التعاون في النشر وإنتاج المشاريع البحثية بالإضافة إلى تبادل الباحثين وأعضاء هيئة التدريس. وبموجب الاتفاقية، يدعم معهد الإقتصادات النامية اليابانية نشاطات مركز دراسات الخليج بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، مما سيسهم في إظهار إمكانية تحقيق التنمية في منطقة الخليج، في سياق الاعتماد الاقتصادي على إيرادات الصادرات الهيدروكربونية. أما بالنسبة للاتفاقية مع معهد اليابان لاقتصاديات الطاقة وجامعة قطر التي وقعها الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند رئيس الجامعة، وماساكازو تويودا رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمعهد اليابان لاقتصاديات الطاقة. فهي تهدف إلى العمل بشكل مشترك على التنمية وإنتاج البحوث بالإضافة إلى التعاون في النشر وتنظيم الأنشطة، وبموجب هذه الاتفاقية ستقوم المؤسستان بتنظيم العديد من الأنشطة المشتركة في منطقة الخليج، بالإضافة إلى تبادل الطلاب ضمن تعاونها في عدة مجالات.
515
| 22 فبراير 2015
أعلن منظمو الدورة الثانية لملتقى "دور ريادة الأعمال في التنمية الإقتصادية" أن بنك قطر للتنمية هو داعم التنمية الإقتصادية وشريك أساسي للحدث .تقوم كلية الإدارة والإقتصاد في جامعة قطر بالتعاون مع وزارة الإقتصاد و التجارة وشركة "إنترأكتيف بيزنس نتورك" بتنظيم هذا الملتقى الذي سيعقد تحت رعاية سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة في الدوحة الإثنين المقبل ويستمر يومين في فندق شيراتون الدوحة. وشعار هذا العام "نحو تنشئة جيل جديد من رواد الأعمال في قطر والخليج".وفي مَعْرض تعليقهِ على فعاليات الملتقى أكّد السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية على: "أنّ رُوح المُبادرة هو جزءٌ من ثقافتِنا وإن دعمَ الشركات الصغيرة والمتوسطة تأتي في صميم المشاريع التنمويّة والإقتصادية في بلدِنا. آل خليفة: نسعى الى تسهيل وتسريع عملية تطوير القطاع الخاص ونحن نهدف بصورة متواصلة الى تسهيل وتسريع عملية تطوير القطاع الخاص تماشيا مع احتياجات دولة قطر للتنوع الاقتصادي. ويسرّ بنك قطر للتنمية أن يكون سباقاً دائماً في مبادراته لدعم مثل هذه الملتقيات، وذلك لتوصيل الخبرات والمعارف الى الجيل الجديد من رياديي الأعمال من أجل تنشأتهم ليكونوا رجال أعمال المستقبل." وأضاف أيضاً: " مشاركتنا الثانية في ملتقى دور ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية ، خير دليل على استمرارنا في هذا الدور التي نسعى من خلاله إلى إحداث فارق كبير في نمو وتطوير الاقتصاد في قطر."أما السيد رائد شهيب، الرئيس التنفيذي لشركة "إنترأكتف بزنس نتورك" فقد أعرب عن شكره لبنك قطر للتنمية على رعايتهم ودعمهم لهذا الملتقى، وقال:"إن مشاركة منظمات كبيرة مثل بنك قطر للتنمية هي في الواقع انعكاس لأهمية هذا الملتقى. إن وجود خبراء في تعزيز وتشجيع وتنمية روح المبادرة، سواء من خلال التمويل أوالتدريب أو احتضان الأعمال، هوعنصر لا غنى عنه من أجل تحقيق أهداف هذا الملتقى."
360
| 22 فبراير 2015
أعلن بنك QNB عن رعايته للقمة الأولى لجامعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي ستعقد في الدوحة يومي 23 و24 فبراير 2015 تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، نائب الأمير .وهذا المؤتمر هو الأول من نوعه في المنطقة وتنظمه جامعة قطر بالتعاون مع مجلة Times Higher Education، حيث من المتوقع أن يجذب ما يزيد عن 200 من رواد المجال الجامعي، وممثلي وصانعي القرار من مؤسسات التعليم العالي ومراكز الأبحاث ومراكزا لإبداع والجهات الحكومية من جميع أنحاء العالم. ويعد التعليم أحد المجالات الست الأساسية التي تستهدفها مبادرات الخدمات الاجتماعية الخاصة بمجموعة QNB، حيث لا يكتفي البنك بتقديم الرعاية لفعاليات قطاع التعليم محليا فقط، ولكن حتى الفعاليات التي تقام خارج قطر هي محط اهتمام ورعاية خاصة من QNB. يشار إلى أن جامعة قطر التي تستضيف هذه القمة تعد الجامعة الوطنية الأولى في قطر، ويبلغ عدد طلابها نحو 16 ألف طالب وطالبة، وتتألف من 8 كليات، وتقدم ما يزيد عن 50 برنامج أكاديمي على مستوى التعليم الجامعي والدراسات العليا، وأظهرت جامعة قطر في السنوات الأخيرة تفوقا في مجال الأبحاث العلمية، وحصلت العديد من كلياتها وبرامجها الأكاديمية على اعتمادات أكاديمية من مؤسسات دولية مرموقة.يشار إلى أن دولة قطر تضم حاليا مجموعة من أفضل وأعرق الجامعات العالمية تحت مظلة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ويقدم QNB مجموعة من البرامج والمنح الدراسية في معظم هذه الجامعات بهدف تخريج كوادر قطرية مؤهلة لسوق العمل.وسيشمل الحدث العالمي المكرس لرواد المجال الأكاديمي تصنيف الجامعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي ستأخذ في الحسبان التحديات الفريدة التي تواجهها المنطقة عند تقييم أفضلية الجامعات. كما سيشمل المؤتمر أيضا جلسات تتناول الإدارة الجامعية والتعاون العالمي في مجال الأبحاث. كما سيتناول المؤتمر مواضيع هامة أخرى منها نقاط القوة والضعف في قطاع التعليم في المنطقة، والتعليم عبر الأقمار الصناعية، والتعاون بين القطاع الجامعي والصناعة.يعمل QNB حاليا في أكثر من 26 دولة عبر 3 قارات، ويعمل لديه حوالي 14,500 موظف من 615 موقعا داخل قطر ودوليا، وتأتي رعاية QNB لهذا المؤتمر البارز كجزء من سعيه الدؤوب لدعم مجال التعليم في المنطقة وعبر شبكة أعماله.
340
| 22 فبراير 2015
قبيل إنعقاد قمة جامعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جامعة قطر بالتعاون مع مؤسسة التايمز للتعليم العالي، قال فيل باتي المحرر العام لمؤسسة التايمز إن القمة على جانب كبير من الأهمية، وتهدف إلى البحث في كيفية ضمان تقديم تعليم عالمي وعالي الجودة للمنطقة وللعالم الخارجي بشكل أوسع، وفيما يلي نص الحوار. •ما السبب الذي جعلكم تختارون دولة قطر، وبالأخص جامعة قطر لاستضافة القمة الأولى لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ؟ - من الواضح أن دولة قطر تعد واحدة من أنشط الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال التعليم، ويتضح ذلك من خلال التزامها المستمر بالاستثمار في التعليم وتقديم أفضل التجارب على الصعيد العالمي، وقد اخترنا جامعة قطر لاستضافة هذا الحدث كونها مؤسسة تعليمية قوية تتميز بدورها المركزي في المنطقة، بالإضافة إلى كونها جامعة منفتحة تشجع على الحوار والنقاش في مختلف الشؤون التعليمية والتي سنسلط عليها الضوء في القمة وتهدف إلى البحث في كيفية ضمان تقديم تعليم عالمي وعالي الجودة للمنطقة وللعالم الخارجي بشكل أوسع، من خلال جامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى ضمان رصد الأداء وتوثيقه لتحقيق المعايير وتعزيزها وضمان مشاركة جميع الأفراد في إجراء هذه التجارب. أهمية القمة •كيف ترى أهمية هذه القمة بالنسبة لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكيف تستفيد هذه الجامعات من هذه القمة ؟ - أعتقد أن القمة ستكون فرصة رائعة لقادة الجامعات والصناعة في المنطقة للعمل معا وتبادل أفضل الخبرات في المجالات المختلفة، وستكون هناك دراسات حول أفضل التجارب والممارسات؛ يتبادل من خلالها قادة الجامعات الإستراتيجيات المؤسسية، كما ستتضمن القمة أنشطة عملية قائمة على البيانات، للتعرف على نقاط القوة والضعف في المنطقة، بالإضافة إلى الفرص والعقبات التي تواجهها، كما ستكون هناك جلسات يُديرها شخصيات رائدة في مجال الصناعة بهدف مناقشة الطريقة المُثلى المُناسبة للتعاون مع الجامعات، وبالطبع ستكون هنالك فرصة لمساعدة "التايمز للتعليم العالي" لتطوير تصنيف جديد لجامعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي من شأنه مساعدتنا في تحديد النطاق والمقاييس اللازمة لتوفير أداء مفيد وشفاف للمنطقة، ولكن الأهم من ذلك، أنه ستكون هناك فرصة مناسبة للتواصل وتبادل الأفكار الجيدة والخبرات في مجالي التعليم والصناعة. • يصبّ الطلبة والأهل جميعا اهتمامهم على اختيار الجامعة المناسبة لهم، فما مدى أهمية تصنيف الجامعة في اتخاذ القرار؟ - يمكن أن يكون التصنيف هو السبب الرئيس الذي يدفع الطالب لاختيار جامعة ما لمواصلة تعليمه، وكما هو معلوم لنا جميعا، فإن اختيار الجامعة المناسبة والتقصّي عن أفضل الجامعات المُتاحة هو من أهم القرارات التي يتخذها الإنسان في حياته وتُسهم في تشكيل مستقبله المهني. لذا يجب على الطالب أن يكون على ثقة تامة بالتصنيف الذي يُتيحه مؤتمر " التايمز للتعليم العالي" لتصنيف الجامعات على مستوى العالم، لأنه يحتاج إلى ما يبعث في قلبه الطمأنينة عند اختياره الجامعة الموثوقة والمعترف بها في العالم، ولكنه يجب علينا التوضيح أن النتائج العامة للتصنيف لا يمكن أن تعطينا إلا الصورة النسبية القريبة حول المؤسسة أو الجامعة، وبالرغم من أن تصنيف "التايمز للتعليم العالي" هو الأكثر تطورا وشمولا في العالم في مجال تصنيف الجامعات، ومع كونه شاملا على 13 مؤشرا مختلفا للأداء لتغطية جميع المعلومات المتعلقة بهدف المؤسسة ورؤيتها، إلا أنه لا يضمن لنا الإفصاح عن كل ما يخصّ مؤسسة تعليمية ما، ولذلك، فإنني أنصح الطلبة بفحص آلية التصنيف وعدم التركيز على النتيجة الكلية أو العامة، وفيما يخص تصنيف "التايمز للتصنيف العالمي" فيرتكز على تقسيم النتيجة النهائية إلى خمس فئات، بما فيها المحيط التعليمي، وذلك لتزويد الطلبة بنظرة شاملة ودقيقة حول الجامعة التي يودون الالتحاق بها، ونقوم نحن كذلك بإجراء دراسة شاملة وكاملة حول الجامعات والمؤسسات بمختلف إداراتها وأقسامها، ومنذ بداية أكتوبر القادم، سنقوم بتوفير صورة أوضح وأشمل للطلبة حول جميع المؤسسات تتضمن كافة المعلومات والأدوات اللازمة للحصول على نظرة أشمل. تصنيف الجامعات •كثيرا ما يقال إن مسألة ترتيب الجامعة يتم تقديمها بصورة مبالغ فيها، مما يسبب اعتماد العديد من الجامعات على التصنيف لإثبات كفاءتها، ماذا تقولون في ذلك؟ - تصنيف "التايمز للتعليم العالي" لجامعات العالم من شأنه أن يقدم للجامعات توجيهات إستراتيجية هامة توفر المعلومات الموثوقة عالميا وتخلق أداء عالميا يتميز بالاعتراف على المستوى العالمي لكل جامعة طموحة ومتطورة، ومن الأمور التي أفتخر بها حقا، أن تصنيفنا ساهم في تطوير الجامعات لبياناتها الداخلية وتقاريرها الخاصة بها، مما يصب في تطويرها وإبراز دورها المحلي والدولي، كما أن الثراء التي تتميز به بياناتنا يدفع المؤسسات للبحث أكثر عن المجالات الأكثر أهمية بالنسبة لها ولأهدافها، سواء تعلقت بالبحث العلمي، أو التوقعات الدولية وغيرها من الشؤون المتعلقة بالصناعة أو التعليم. •في التصنيفات العالمية للجامعات خلال السنة الحالية، لم تكن هناك أي جامعة من جامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في قائمة أفضل 300 جامعة حول العالم، باستثناء جامعة واحدة من شمال أفريقيا، والتي كانت من أفضل 400 جامعة عالميا، هل لديك تفسير لذلك، خصوصا أن الجامعات السعودية تبلي بلاء حسنًا في أنظمة التصنيفات الأخرى؟ - بعض المؤسسات المتميزة في المنطقة، وأبرزها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، لم تتمكن من الوصول إلى القائمة لكونها لا تقوم بتدريس مرحلة البكالوريوس، وبالتالي لا تنطبق عليها الشروط الخاصة بتصنيفنا، وهناك مؤسسات أخرى بارعة في مجال البحث العلمي وتتميز بتكوينها علاقات دولية قوية، إلا أنها لم تصل إلى المستوى العالي الذي وصلت إليه الجامعات العالمية الأخرى، كما أن التصنيفات حين رصدها لأنشطة جامعية معينة، فإنها تركز على جانب التميز البحثي أكثر من غيره، وربما كان هذا الجانب أقل أهمية في العديد من جامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يؤثر سلبًا على مستواها العالمي، كما أنه من الملاحظ أن أفضل 200 مؤسسة في التصنيف لا تمثل سوى ما يقارب % 1 من مؤسسات التعليم العالي في العالم، وهذا ما يدل بوضوح على كون عملية التصنيف عملية تنافسية للغاية، ومع ذلك، يمكننا أن نرى من "البريكس" لدينا ومن التصنيف العالمي للاقتصاديات الناشئة أن هناك بعض الجامعات الإقليمية قريبة من التصنيفات العالية في العالم، وهي – بلا شك - علامات تبشر بأن هذه الجامعات تسير في المسار الصحيح لتحقيق النجاح الباهر في المستقبل القريب. تطوير واسع •مع التغير في مصدر البيانات لديكم، هل تتوقع تغييرات كبيرة في التصنيف لـ " التايمز للتعليم العالي " خلال السنوات المقبلة؟ وهل تخشى من ثبوت تصنيفها ومن سمعتها المتأثرة بذلك؟ - نحن لا نخطط لأي تغييرات كبيرة في منهجية تصنيف " التايمز " العامة، والتي أنشئت على نطاق واسع ثابت وموثوق به، ولكننا نقوم بإحداث تطويرات كبيرة وواسعة، أبرزها أننا أصبحنا نتحمل المسؤولية المباشرة لمعظم البيانات المقدمة إلينا في عملية التصنيف، وإنه لنبأ عظيم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ إننا سنكون أكثر انفتاحا وشمولية في تسجيل المؤسسات بغية جمع البيانات، وبالإمكان أن نتبع سياسة "الباب المفتوح" لجمع البيانات حول المنطقة وذلك لتوفير خدمات أفضل وأعلى لجامعاتها، ومن التطويرات الكبيرة الأخرى أننا الآن في طور الانتقال من استخدام "طومسون رويترز - شبكة العلوم" لنشر أبحاثنا، إلى "إلسيفرس أسكوبس" الذي يغطي المزيد من المجلات، ونحن واثقون أن هذا التغيير سيبرز نتائج أبحاث المنطقة بصورة أوضح وأشمل أكثر من ذي قبل. •من المعلوم أن دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا دول تسير في مسيرة التقدم مما يؤثر على أولويات جامعاتها، ففي هذا الصدد، هل من الممكن تطوير معيار خاص للجامعات في المنطقة مع المحافظة على الجودة الأكاديمية في تلك المؤسسات ؟ - لدينا آلية تصنيف مجربة وموثوقة، ولكننا في الوقت ذاته حريصون على تحسينها والتكيف معها، وذلك من أجل دعم أهداف جامعات المنطقة، إلى جانب عواملها الإقليمية وأولوياتها وأهدافها، وهذا ما يجعلني أطمح وبشدة إلى قمة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي من المتوقع أن تساعدنا على تطوير التصنيف المناسب والفريد من نوعه للمنطقة، وسيتم هذا العمل بالتعاون الوثيق مع الجامعات من أجل المحافظة على أعلى مستويات الثقة والجودة في المؤسسات والجامعات.
217
| 21 فبراير 2015
أعلن البنك الأهلي رعايته لمنتدى دور ريادة الأعمال في التنمية الإقتصادية والذي تنظمه جامعة قطر بالتعاون مع شركة انتر أكتيف تحت رعاية سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الإقتصاد والتجارة. وتنطلق فعاليات المنتدى يوم 2 مارس في فندق الشيراتون و تستمر على مدى يومين، بمشاركة لفيف من المتحدثين الدوليين والمحليين.وقال السيد صلاح مراد ، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي :" إن ريادة الأعمال هي ذات أهمية محورية في التنمية الإقتصادية ومحرك أساسي لنشاط و تنوع القطاع الخاص، كما تلعب دوراً رئيسياً في خلق فرص العمل الجديدة، وتوسيع قاعدة الملكية الإقتصادية ودعم النمو الإقتصادي بشكل عام، وفيما تتجه دولة قطر وأغلبية بلدان الخليج إلى توسيع دور القطاع الخاص في إقتصادهم، فإن هناك حاجة ملحة لتشجيع ودعم الريادة، ولتنشئة جيل جديد من رواد الأعمال الشباب الذين يتمتعون بالمعرفة و بثقافة الأعمال الكافية لاغتنام الفرص الكثيرة التي ستتوفر في المرحلة المقبلة".وأضاف:" أن منتدى ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية يعد منبراً فاعلاً من أجل تحديد القضايا المطروحة وتقييم الوضع الحالي لثقافة ريادة الأعمال التي تساهم في زيادة حركة الإستثمار وخلق فرص إستثمارية جديدة.لذا يسرنا أن نكون جزءا من هذا الحدث في نسخته الثانية وأن ندعم قطاع رواد الأعمال والمساهمة بتنميته. " وقال رائد شهيب الرئيس التنفيذي لشركة "إنتر أكتيف بزنس نتورك": "نشكر البنك الأهلي على دعمهم لمنتدى دور ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية الذي يعد منصة أساسية لبحث سبل تحفيز القطاع الخاص من خلال دعم رواد الأعمال ،و الدعم الذي يتلقاه المنتدى ليس سوى دليل على أهميته." وتوقع شهيب أن يستقطب المنتدى اهتماما ومشاركة واسعة من قبل المسؤوليين وصانعي السياسات الاقتصادية والمؤسسات العامة والخاصة والشباب وقادة الأعمال، والمصارف والمؤسسات المالية، والاقتصاديين والخبراء إضافة إلى القطاع التعليمي في قطر ودول الخليج.
227
| 21 فبراير 2015
مساحة إعلانية
أعلنت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إهداء وردة رمزية، تعبيراً عن الوفاء والامتنان لجميع المعلمين والمعلمات في المدارس...
11960
| 03 أكتوبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
8404
| 03 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القانون رقم 22 لسنة 2025 بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة....
7924
| 05 أكتوبر 2025
أعلنت السفارة الهندية في قطر عن ولادة طفلة هندية في مطار حمد الدولي، أثناء توقف والدتها ترانزيت في الدوحة. وقالت السفارة في منشور...
6420
| 04 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بدأت اليوم الجمعة أولى أيام نجم الصرفة الذي تتراجع فيه درجة الحرارة وتنخفض الرطوبة وتتحسن حالة الطقس تدريجياً. وأوضحت أرصاد قطر عبر حسابها...
3566
| 03 أكتوبر 2025
أكدت وزارة الداخلية أن الإدارة العامة للأمن الصناعي تقدم العون والمساعدة لأصحاب الصقور المفقودة بتمكينهم من الدخول إلى المناطق الصناعية بمرافقة دورية أمنية...
3496
| 03 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 31 لسنة 2025 بإنشاء الوكالة القطرية...
3148
| 05 أكتوبر 2025