رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
بدء الحملات الانتخابية للمجلس الطلابي بجامعة قطر الأحد

تبدأ في جامعة قطر الأحد القادم الحملات الانتخابية للمرشحين للمجلس التمثيلي الطلابي في جامعة قطر، حيث تتواصل إلى 26 الجاري.يأتي ذلك تمهيدا لإجراء الدورة الثالثة من انتخابات المجلس الطلابي يوم الإثنين 30 الجاري، والتي ستشهد تطورا ملحوظاً من حيث استخدام التكنولوجيا في إجراء عملية التصويت، إذ سيتمكن الطلاب من الإدلاء بأصواتهم إلكترونيا عن طريق النظام الإلكتروني للخدمة الذاتية (بانر) على موقع الجامعة، ومن أي مكان على مدار اليوم، حيث سيتمكن الطلبة الناخبون من الدخول إلى حساباتهم الإلكترونية والقيام بعملية التصويت بطريقة مرنة وميسرة توفر عليهم الوقت والجهد.وقد عمدت إدارة الجامعة على التأكد من استيفاء الطلبة المرشحين للمعايير المطلوبة وهي أن يكون الطالب المرشح ملتحقاً ومسجلا في جامعة قطر، وأن يكون قد أنهى 24 ساعة مكتسبة كحد أدنى، وألا يقل معدله التراكمي عن 2 خلال الفصليين الدراسيين قبل الانتخابات، وأن يتبقى له فصل دراسي واحد للتخرج على الأقل. كما حثت المرشحين للمجلس الطلابي على الجد والمثابرة في خدمة زملائهم الطلاب ومراعاة المصلحة العامة، مشددة على ضرورة التزام المرشح بالوعود التي سيلتزم بها لزملائه الطلاب والتي على أساسها سيتم انتخابه لعضوية المجلس.الجدير بالذكر أن المجلس التمثيلي الطلابي في جامعة قطر يعد بمثابة حلقة الوصل بين إدارة الجامعة والطلاب من جهة، وبين هيئة التدريس والطلاب من جهة أخرى، حيث يجتمع أعضاء المجلس مع نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب بصفة دورية، ويقدمون له مشاكل وآراء الطلاب سواء ما يتعلق منها بالشؤون الأكاديمية أو غير الأكاديمية، كما يقدم المجلس التوصيات، والإجراءات التي من شأنها تعزيز وإبراز دور الطلاب في الحياة الجامعية.من جهة ثانية، يقوم وفد من هيئة الاعتماد الأكاديمي لبرامج العمارة بالولايات المتحدة الأمريكية بتنظيم زيارة لقسم العمارة والتخطيط العمراني بكلية الهندسة في جامعة قطر غدا الأحد، وهي الزيارة الثالثة والأخيرة للحصول على الاعتماد الأكاديمي للمرة الأولى من هيئة الاعتماد الأمريكية للبرامج المعمارية نـاب، والذى يجدد كل ستة سنوات. ويعد الحصول على الاعتماد الأكاديمي مؤشرا مهما لجودة التعليم، الذي يقدمه قسم العمارة والتخطيط العمراني بكلية الهندسة في جامعة قطر.ويعتبر الاعتماد الأكاديمي من المراحل التي ينبغي لكل الأقسام المعمارية في الولايات المتحدة الأمريكية تخطيها، لما له من مصداقية عالية وسمعة طيبة وثقة بين جميع الهيئات والمؤسسات المهتمة بعلم العمارة والتخطيط العمراني، لا سيما أن القسم قد قدم للهيئة عدة تقارير مفصلة عن تطورات القسم وأعداد الخريجين والبرامج وقد اجتاز المعايير المطبقة على أقسام العمارة في الجامعات الأمريكية، وهو الآن في مرحلة الجاهزية التامة لزيارة الهيئة.يذكر أن قسم العمارة والتخطيط العمراني في كلية الهندسة بجامعة قطر يهدف إلى تعزيز التفكير النقدي وتطوير القدرة على تحسين البيئة العمرانية، من خلال المشاركة الفعالة لخريجيه في مجال مهنة العمارة والتخطيط العمراني في قطر ومنطقة الخليج العربي.

278

| 20 مارس 2015

محليات alsharq
هندسة جامعة قطر تحقق مراكز متقدمة في سباق "شل" بالفلبين

أحرز طلبة كلية الهندسة في جامعة قطر مراكز متقدمة في مسابقة "شل ايكو ماراثون آسيا"، ضمن فئة الجي تي إل للسيارات الصديقة للبيئة 2015، والمقام في منتزه لونيتا في قلب العاصمة الفلبينية مانيلا، وهي منافسة فريدة ومبتكرة، بين فرق من طلاب الجامعات والكليات من جميع أنحاء القارة الآسيوية، لتصميم وتصنيع واختبار السيارات الصديقة للبيئة، الموفرة للطاقة، والتي يقوم بتصميمها وتصنيعها واختبارها طلبة الجامعات. شارك في مسابقة ماراثون شل البيئي آسيا 2015، نحو 105 فريقاً من 15 دولة آسيوية، حيث قام كل فريق بقيادة مركبات المستقبل التي قاموا بتصميمها وتنفيذها حول مضمار السباق، ويعتبر السباق 2015 السادس من نوعه في آسيا، والذي يتمثل بتحدي السيارات التي تقطع المسافة الأطول باستخدام لتر واحد من الوقود، والمركبة الفائزة تكون الأعلى كفاءة في استهلاك الوقود. شاركت جامعة قطر هذه المرة في مجموعة السيارات النموذجية، وقد تم تقسيم الفريق إلى عدة مجموعات صغيرة تتشارك مهام التصميم، الشاسيه، والهكيل والتوجيه، تحركات الطاقة، والأنظمة الكهربائية. وعن هذه المشاركة، قال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة في جامعة قطر " إن فوز وتميز طلبتنا في المسابقات الهندسية المحلية والعالمية هو دليل حقيقي على القدرات المميزة لطلبة كليتنا، وكفاءة عمليات التوجيه التي قدمها أساتذتنا، وطموح طلابنا الموهوبين؛ فهم ينجزون وعدنا بتحقيق التميز في مجالات اختصاصهم بالجامعة من خلال إشراكهم في المحافل الإقليمية والدولية، والعمل على مشاريع عملية مهمة كهذه لتحقيق رؤية كلية الهندسة وهو التميز على المستوى الإقليمي في مجال التعليم والبحوث وخدمة المجتمع وجودة خريجيها بالمعايير العالمية". وأضاف العماري " أود بهذه المناسبة أن أشكر شركة قطر شل على دعمها المستمر الذي قدمته للطلاب والجهود المبذولة التي ساهمت في فوز فريقنا في هذه المنافسة ورفع علم جامعة قطر عاليا بين العديد من جامعات آسيا المشاركة لإعداد المهندس القطري القادر على تحقيق رؤية قطر ٢٠٣٠ ". يهدف "ماراثون شل" لتشجيع الطلبة على تصنيع سيارات تخدم البيئة وتمهد لإحداث تغيير في مستقبل التنقل الذكي، حاليا، تستطيع الكثير من الفرق قطع مسابقة السباق البالغة 15 كيلو متر باستخدام كميات قليلة جدا من الوقود. وينقسم "ماراثون شل" للسيارات الصديقة للبيئة إلى فئتين، بحيث تركّز فئة "السيارات النموذجية" على تحقيق قدر عال من الكفاءة والإتقان، بينما تأتي راحة الراكب في الدرجة الثانية، فيما يعمل مستخدمو الفئة الثانية "أوربان كونسبت" على صناعة مزيد من التصاميم الأكثر عملية. وتعد السيارتان اللتان شاركت بهما جامعة قطر من السيارات الأكثر كفاءةً من حيث استهلاك الوقود اللتان تم تصنيعها حتى اليوم، حيث يعمل الطلاب بروح الحماس والإبداع ويخوضون هذه التجربة بما تحمله من جوانبَ عدة، والكثير من التطلعات على المستوى المهني والوطني، كما يسعون إلى لفت أنظار العالم إلى سيارة صديقة للبيئة ذات كفاءة عالية في استخدام الطاقة؛ تعبر عن الابتكار والتميز الذي حققته جامعة قطر. وفي تعليقه على مشاركته في سباق ماراثون شل قال المهندس حمد جاسم البحر "تعتبر هذه المشاركة من أفضل الفعاليات التي شاركت فيها واستفدت منها فقد تعلمت منها فنونا كثيرة مثل التواصل والتعاون مع باقي أفراد العمل من خلال العمل ضمن فريق، الأمر الذي يجعلنا أكثر استعدادا لمشاركات أكبر من هذه والتميز فيها". وأضاف البحر "أشكر كلية الهندسة وشركة قطر شل الذين سهلوا لنا حضور هذا السباق الذي أضاف لي الكثير على المستوى الشخصي والمهني، وأدعوهم لبذل المزيد من الفعاليات والدورات التدريبية والمشاركات الخارجية لدعم طلبة كلية الهندسة ممن هم على أبواب التخرج". كما علق الطالب محمد عبدالله على مشاركته فقال "يعتبر السباق والمشاركة به ضروري جدا لنا كطلبة هندسة، بسبب الكم الكبير من المهارات التي يمكن للطالب الإلمام بها من خلال هذه المشاركات، والتي حتما ستعود بالنفع علينا خلال دراستنا في الجامعة وفي ميدان العمل لاحقا". كما قال الطالب عبدالرحمن محمد الحمادي المسؤول الثقافي للفريق "استفدت كثيرة من هذه التجربة المثيرة من بداية التحضيرات في جامعة قطر قبل السباق، وخلال فترة السابق أيضا، وقد تعرفت على العديد من المشاركين واطلعنا على التقنيات العديدة التي استخدمتها الفرق المختلفة لتصنيع السيارات، فتبادلنا معهم الخبرات والمهارت، كما تعلمت في هذه الفعالية مهارات عديدة مثل تذليل العقبات وتسهيل الصعوبات التي تواجه العمل ضمن فريق والتعاون والتواصل مع الجميع لخدمة الهدف، حيث كانت فرصة لنشر الثقافة القطرية بين الفرق العالمية المنافسة، حيث أننا حرصنا على وجود ركن لتوفير الضيافة القطرية للحضور من خلال توفير القهوة والتمور القطرية لجميع المشاركين و الضيوف الذين استضفناهم في ركن جامعة قطر في السباق." وقال الطالب خالد القحطاني "استمتعت بالمشاركة في السباق مع مختلف الطلبة من كافة أقسام كلية الهندسة، وتشاركت مع زملائي الخبرات والمعارف من خلال التدريبات التي جرت قبل السباق، والمهام التي نفذناها خلاله، ومن خلال اقتراح الحلول المختلفة للتحديات التي واجهتنا كفريق خلال السباق وقبله". وأضاف "لقد عزز هذا السباق لدي آليات وأساليب التواصل مع أعضاء فرق العمل من مختلف الجنسيات وصولا نحو تحقيق أهداف العمل وإنجاز الخطط المطروحة من خلال التعاون بين مختلف الأفراد وتشاركهم للخبرات، وأشكر جميع القائمين على هذا السباق لإتاحتهم الفرصة لنا للحضور والمشاركة".

268

| 19 مارس 2015

محليات alsharq
كلية الصيدلة بجامعة قطر تشجع الطالبات على الإلتحاق بها

استضافت كلية الصيدلة بجامعة قطر 21 طالبة قطرية من الصف الثاني عشر من مدرسة أم حكيم الثانوية المستقلة للبنات بهدف عرض البرامج الأكاديمية وفرص العمل المتوفرة لدى الطلبة الخريجين في الكلية، وتوفير التوجيه لهن حول مهنة الصيدلة، والدورات التدريبية، والمنح الدراسية، وبرامج الدراسات العليا ودرجة الدكتوراه. ويأتي هذا الحدث بإشراف الدكتور محمد دياب، مساعد العميد للتواصل وعلاقات المجتمع في كلية الصيدلة، ضمن سلسلة الأنشطة وبرامج التوعية التي تنظمها الكلية والتي تستهدف طلبة المدارس الثانوية. كما أنه يؤكد على دور جامعة قطر كمحرك للتطوير المجتمعي، إذ تقدم نطاقا واسعا من المساهمات القيمة عبر البحوث، والتدريب، والتنمية المهنية، والاستشارات، وبرامج توعية للمجتمع بفئاته المختلفة مع التركيز على طلبة المدارس. وفي كلمته بالمناسبة قال الدكتور دياب: "تعتبر كلية الصيدلة شريكا أساسيا في تطوير مهنة الصيدلة في قطر، وفي تشجيع الطالبات القطريات على اعتبار الصيدلة مهنة مفيدة لها أثر إيجابي على صحة ورفاهية المجتمع. ونحن نأمل أن برامج التوعية التي تنظمها الكلية لطلبة المدارس الثانوية ستؤدي إلى فهم أفضل لمهنة والدور الهام الذي تلعبه كلية الصيدلة في قطاع الرعاية الصحية." وتهدف هذه الفعالية إلى تسليط الضوء على أهمية دور الصيادلة والأخصائيين في قطاع الرعاية الصحية في تحقيق تنمية وتطور المجتمع القطري بما يتماشى مع أهداف وقيم الإستراتيجية الصحية الوطنية. بالإضافة إلى عرض بيئة التعلم والتعليم في الكلية، والتي تجمع ما بين النظرية في قاعة التدريس والتجارب والممارسات العملية التي يكتسبها الطلاب ضمن دوراتهم التدريبية التي ينظمها شركاء الكلية في قطر. من جانبها قالت الطالبة مها العمادي من مدرسة أم حكيم الثانوية المستقلة للبنات: "إنه لشيء رائع أن نعرف عن البرامج المعتمدة التي تقدمها كلية الصيدلة بجامعة قطر والتي تشكل علامة فارقة عن النوعية ومعايير الجودة التي توفرها الكلية لطلبتها." وتضمن الحدث حلقات تفاعلية في معامل الكلية للمهارات المهنية، وعرض قدمته الدكتورة ريم المناعي، أستاذ مساعد في الكلية، بعنوان "عشرة أسباب لكي تصبح صيدليا"، ومعلومات عن البرامج المعتمدة في الكلية، بالإضافة إلى عدة نقاشات وتبادل أفكار مع طلاب درجة البكالوريوس وطلاب الدراسات العليا وشهادة الدكتوراه، وأعضاء هيئة التدريس. وحصلت الطالبات من خلال المناقشات مع الدكتور دياب، والدكتور أيمن القاضي عميد كلية الصيدلة، والأستاذة آلاء العويسي مساعد العميد لشؤون الطلبة، على معلومات حول الفرص والمنح الدراسية المتوفرة للطلبة القطريين في مجال الصيدلة، وطلبة البرنامج التأسيسي والذين سيتخصصون في مجال الصيدلة، وذلك من عدة مؤسسات في قطر، وعل سبيل المثال لا الحصر جامعة قطر، والمجلس الأعلى للصحة، ومؤسسة حمد الطبية، ومركز السدره للطب والبحوث، والمجلس الأعلى للتعليم. كما أنهن حصلن على معلومات حول التغيرات والتطورات التي طرأت على مهنة الصيدلة، وعلى دور الكلية في تطبيقها من خلال تعزيزها للشراكات مع مؤسسات الرعاية الصحية الراقية في قطر.

1451

| 19 مارس 2015

محليات alsharq
انطلاق العروض المسائية في القرية الثقافية بجامعة قطر

ضمن فعاليات القرية الثقافية ٢٠١٥ انطلقت مساء اليوم الأربعاء في جامعة قطر، العروض المسائية المصاحبة للفعالية، والتي تقام هذه السنة برعاية وزارة الشباب والرياضة، والقرية الثقافية مناسبة سنوية تهدف إلى اطلاع طلبة ومنتسبي الجامعة على الإرث الثقافي للدول المشاركة، من خلال فعاليات خاصة، تعكس رؤيتهم لتقاليدهم وقيمهم الثقافية المختلفة. وتتنوع الأنشطة ما بين أنشطة ثقافية وعروض فلكلورية وفقرات فنية وعروض تقليدية، بالإضافة إلى العروض المسرحية المتنوعة، هذا وتجرى عروض البنين والبنات بشكل منفصل. وقد انطلقت العروض بمشاركة خمس أجنحة وهي الجناح الفلسطيني و الجناح العراقي و الجناح السوداني و الجناح المغربي، إضافة الجناح البحريني وبحضور لجنة تحكيم التي تتألف من الإعلامي حسن الساعي والمخرج علي ميرزا والفنان فيصل التميمي. عروض مسرحية وقد قام بتقديم فعالية العروض المسائية خالد الخميس حيث بدأت العروض المسائية بمسرحية قدمها أعضاء الجناح الفلسطيني التي جسدت حال الشعب الفلسطيني بين الداخل والخارج وأظهرت أثر عدم اهتمامهم بقضايا فلسطين الداخلية، وكيفية اختلاف طريقة تفكير الفرد الفلسطيني حينما يعيش في الداخل وتغير اهتماماته. كما ركزت المسرحية على أهمية دور الفلسطينيين خارج الأراضي الفلسطينية وأن دورهم لا يقل أهمية عن دور الفلسطينيين داخل فلسطين. كما قدم الجناح العراقي مسرحية جسّدت معاناة الشعب العراقي منذ الاحتلال حتى يومنا الحالي، وبين العرض المسرحي أهمية أن يتكاتف العراقيون لتحرير العراق واستعادة مجده وحريته وعلومه وثقافته القيمة. فلكلور شعبي كما قدم الطلبة المشاركون في الجناح السوداني عدة رقصات فلكلورية من مناطق مختلفة في السودان تمثل المناطق القبلية، واختتموا عروضهم بتقديم مشهد تمثيلي بسيط يمثل الصراع القبلي الدائر في السودان و ويدعو قبائل السودان إلى الوحدة ونبذ الصراع القبلي. وتألق شباب المغرب العربي في عرضهم للفلكلور المغربي المتميز بارتدائهم الزي المغربي التقليدي والذي شكل لوحة فنية من مناطق مختلفة بالمغرب وهدف العرض لتجسيد ما يزخر به المغرب من تنوع ثقافي وحضاري بين المدينة والبادية. واختتمت العروض المسائية للبنين بعرض الجناح البحريني الذي جسّد تاريخ البحرين في مرحلة ما قبل اكتشاف النفط وتأثير النفط في إحداث نقلة نوعية في حياة الشعب البحريني. كما اهتم المشرفون على الجناح البحريني بإبراز أهمية الحرف القديمة التي مارسها الآباء والأجداد في محاولة لإحياء هذه المهن من جديد بين أفراد جيل الشباب. عروض البنات من ناحية أخرى، استمرت العروض المسائية للبنات لليوم الثاني، وذلك في مبنى الأنشطة للطالبات، وقد بدأت العروض المسائية بالعرض السوري، حيث قدمت الطالبات هذا العام رؤية مختلفة للتعبير عن مبدأ الحرية والكرامة، من خلال مشاهد مسرحية مختلفة جسد أحدها الظلم الذي يعيشه الشعب السوري منذ اندلاع الثورة وحتى الآن. ومشهد آخر يجسّد الخوف الذي يعيشه الشعب من جبروت السلطة، وآخر عن معاناة السجين المظلوم. وقد اختتم العرض السوري بالتأكيد على صمود الشعب السوري وسعيه للحصول على الحرية. كما قامت طالبات الجناح اليمني في القرية الثقافية بتقديم عرض يمني من خلال مسرحية فكاهية باللهجة اليمنية، وتدور أحداثها في مركز لمحو الأمية للأميات في منطقة ريفية، كما عرضت الطالبات الجلسة اليمنية الشعبية والغناء الشعبي القديم والتراث الشعبي اليمني العريق. وقد استهلت طالبات العرض السوداني بتقديم قصيدة شعرية ترمز لحروف كلمة "السودان"، كما قدمت الطالبات مسرحية كوميدية تحدثت عن رجوع المغترب السوداني من بلاد الغربة إلى السودان وخطبته على إحدى فتيات "الشيلة"، كما عرضت المسرحية خطوات العرس السوداني الأصيل بمراحله المختلفة. وجاء بعد ذلك العرض العماني الذي ركز هذا العام على عرض أجواء العيد العمانية، وقدم عرضاً تمثيلياً يجسِّد الأدوار العائلية ليلة العيد وتحضيرات الجدة ليوم العيد، واختتمت العروض المسائية للبنات بعرض من بنجلاديش، حيث قدمت الطالبات جانبا من الفلكلور البنجلاديشي. وتحدث عن أهمية هذه العروض ، أ. فيصل التميمي عضو لجنة التحكيم، والذي أشاد أيضا بالجهود المبذولة في القرية الثقافية بجامعة قطر، وقال: "يُجسد جهد الطلبة في إنجاز القرية الثقافية كل معاني الإخلاص والحب والتعاون بين كافة الفرق المشاركة، وروح الأسرة الواحدة التي تجسدت في تشجيع أعضاء الفرق المختلفة للفريق المؤدي على المسرح يتحقق أبرز معاني الحياة الجامعية والتي جمعت هؤلاء الطلبة من مختلف الثقافات والعادات". وعن رأيه في العروض المسائية قال: "أخذنا بعين الاعتبار انشغال الطلبة في الدراسة، ولكن في الحقيقة هناك الكثير من المشاركين يملكون حسّاً تمثيلياً رائعاً وأفكاراً متميزة، وأن هناك عدد من الطلبة يملكون مواهب ممتازة تحتاج لمزيد من التوجيه والإرشاد والدعم والتدريب لتصل إلى مستوى عال".

392

| 18 مارس 2015

محليات alsharq
جامعة قطر تسعى لتعزيز كفاءة العاملين بتعليم اللغة الإنجليزية

الدوحة - الشرق أعلنت جامعة قطر أن المؤتمر الحادي عشر لتعليم اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها "قطر تيسول" الذي استضافه قسم البرنامج التأسيسي بالجامعة قطر يومي ٢٠ و٢١ فبراير حقق نجاحا كبيرا. ويهدف هذا الحدث بعنوان "التميز في تعليم اللغة الإنجليزية للإعداد لسوق العمل: سد الفجوة بين التعليم الجامعي وسوق العمل" إلى تعزيز الكفاءة المهنية لدى العاملين في مجال تعليم اللغة الإنجليزية في دولة قطر، ودول مجلس التعاون الخليجي وغيرها من الدول. كما يعتبر فرصة لمعلمي اللغة الإنجليزية الحاليين والمتوقعين لتعريفهم على آخر الاتجاهات والقضايا المتبعة في منظمة تعليم اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها "قطر تيسول" وبرامج تعليم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية. واستقطب المؤتمر أكثر من ٥٠٠ موفد من قطر، ودول مجلس التعاون الخليجي، و الدول العربية، وماليزيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية وكندا. وحضر الحفل الافتتاحي الدكتور مازن حسنه، نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية، والدكتور يحيى النقيب، العميد المساعد للشؤون الأكاديمية، والدكتورة مها الهنداوي ، مدير برنامج المتطلبات العامة والبرنامج التأسيسي بجامعة قطر، والعديد من المسؤولين من جامعة قطر ومنظمة تعليم اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها " قطر تيسول" . وفي لقاء مع الدكتورة مها الهنداوي مدير البرنامج التأسيسي وبرنامج المتطلبات العامة بجامعة قطر، والأستاذ أحمد حضرت زاد، محاضر لغة إنجليزية في وحدة البرنامج التأسيسي والمسؤول عن تنظيم المؤتمر، والأستاذ أوكون ايفونغ رئيس المؤتمر و رئيس منظمة " قطر تيسول "، والأستاذ علاء الحلواني مسؤول التطوير المهني في البرنامج التأسيسي، تحدث كل من القيمين على هذا الحدث عن كيفية تنظيمه والأسباب التي أدت إلى نجاحه. البرنامج التأسيسي وصرحت الدكتورة مها الهنداوي مدير البرنامج التأسيسي وبرنامج المتطلبات العامة بجامعة قطر: "إن تنظيم هذا المؤتمر يأتي ضمنا للأهداف التي يسعى البرنامج التأسيسي إلى تحقيقها في مجال خدمة المجتمع، و تحقيق أهداف و رؤية البرنامج في تطوير طرائق تعليم اللغة الانجليزية كلغة ثانية، والوقوف على أحدث الأساليب في تعليم اللغة الانجليزية، ومما يسهم في ذلك هو وجود أساتذة أكفاء وذوي خبرة عالية في مجال تدريس اللغة الانجليزية كلغة ثانية، إلى جانب مهارتهم العملية في المجالات التربوية و التعليمية مما يساهم في تحقيق الهدف الذي تسعى إليه جامعة قطر، ألا وهو نقل المعرفة والعلم." كما أضافت: "ما يميز المؤتمر هذا العام كونه أقيم لأول مرة بجامعة قطر، فمؤتمر قطر تيسول يُقام سنويا في قطر منذ 11 عاما وقد كانت تحتضنه جامعات و مؤسسات أخرى في الدولة إلا أنه في هذه السنة أقيم في جامعة قطر و بحضور كبار المتخصصين في مجال تعليم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية، وذلك من أكثر من تسع دول في العالم مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وماليزيا وغيرها." وعن المشاركين في المؤتمر، قالت الدكتورة الهنداوي: "لقد شارك في مناقشة محاور المؤتمر الأستاذ الدكتور كوتيس رئيس مؤسسة "تيسول الدولية"، والمستشار الأكاديمي المشهور من الولايات المتحدة الأمريكية دونالد برينجتن، والبروفيسور أميرتوس ميشيل من المملكة المتحدة. ومن أبرز محاور المؤتمر، كيفية توظيف اللغة الإنجليزية كمهارة تواصل يستفيد منها الخريج في سوق العمل للتواصل مع الآخرين وتبادل الآراء ومشاركتها. التطوير المهني كما سلط المؤتمر الضوء على التطوير المهني الهادف إلى رفع كفاءة المعلمين والموظفين وإيجاد أفضل الطرق الحديثة و المناسبة لتدريس اللغة الانجليزية؛ وقد ساهم أعضاء الهيئة التدريسية بالبرنامج التأسيسي بنسبة كبيرة في العروض التقديمية ، حيث ساهم البرنامج التأسيسي بعدد 21 عرضا، تم من خلالها مناقشة أفضل الممارسات في التدريس، و استخدام التكنولوجيا الصفية وتطبيقات الهواتف. وقد كان المشاركون من مختلف المدارس المستقلة والكليات داخل الدولة وخارجها، إضافة إلى طلبة الجامعة ممن يتطلعون إلى العمل في هذا المجال في المستقبل. كما تخلل المؤتمر معرض مهني وآخر تعليمي لعرض الوسائل والأدوات التعليمية الحديثة من تكنولوجيا التعليم والكتب المتخصصة في تدريس اللغة الانجليزية والمواد المساعدة لها." وعن أهم الشراكات و الأنشطة التي يقوم بها البرنامج التأسيسي في مجال خدمة المجتمع، قالت الدكتورة مها الهنداوي: "إن هناك سلسلة برامج و أنشطة ينظمها البرنامج بالتعاون مع السفارة الأمريكية بالدوحة للعاملين في مجال تعليم اللغة الانجليزية كلغة ثانية، وهذا التعاون يحدث مع السيدة جوليا كيربي المستشارة في تعليم اللغة الانجليزية في السفارة الأمريكية بالدوحة، و تقدم السفارة الأمريكية الدعم الكامل في التنسيق لهذه الأنشطة و البرامج، وكانت بداية النشاط الأول لهذا العام لهذه السلسلة في شهر يناير من خلال ورشة استفاد منها ١٥٠ مشاركا من المدارس المستقلة و من مختلف الكليات والجامعات في الدولة مثل كلية طب وايل كورنيل-قطر ونورث ويسترن وكلية شمال الاطلنطي، و كلية المجتمع وغيرها. والتزاما بمثل هذه المبادرات، نقوم بالتخطيط لتنظيم النشاط الثاني لهذه السلسلة خلال الأيام القادمة، كذلك فمن البرامج الأخرى التي تقوم السفارة الأمريكية بدعمها برنامج " أونلاين ويبنار"، وهو عبارة عن برامج حية لعرض أحدث ما توصل إليه الباحثون والتقنيون في تعليم اللغة الانجليزية." يستفيد منها العاملين في مجال تعليم اللغة الانجليزية. تبادل الخبرات من جانبه قال الأستاذ أوكون إيفونغ رئيس المؤتمر "قطر تيسول" لتعليم اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها: "لقد قمنا باستقطاب أساتذة اللغة الإنجليزية من منطقة الشرق الأوسط وخارجها لتبادل الخبرات الأساسية حول كيفية تطوير عملية تعليم اللغة الإنجليزية. وفي هذا الإطار، جمعت إحدى ندوات المؤتمر عددا من مدرسي اللغة الإنجليزية لتبادل الخبرات والمهارات اللازمة التي من شأنها مساعدتهم على تحقيق الهدف التعليمي وإيصال الرسالة خارج القاعات الدراسية." وأضاف ايفونغ: "ساهم انعقاد المؤتمر في جامعة قطر وهي الجامعة الوطنية الوحيدة في الدولة في إنجاحه، إلى جانب المشاركة الفعالة والشاملة لقسمي اللغة الإنجليزية والرياضيات في البرنامج التأسيسي بالجامعة في تنظيم المؤتمر والتخطيط له، ابتداء من مدير البرنامج والأساتذة المشاركين والبالغ عددهم ٢١ أستاذا، وانتهاء بمتطوعي وموظفي البرنامج بشكل عام." من جانبه تحدث الأستاذ أحمد حضرت زاد، محاضر لغة إنجليزية في وحدة البرنامج التأسيسي والمسؤول عن تنظيم المؤتمر الفرق بين "TESOL" و"TFL" إذ يهدف برنامج "TESOL" إلى تعليم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية تستخدم في المجتمع كلغة رسمية، على عكس برنامج "TFL" الذي يهدف إلى تعليم اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية أي لا تستخدم في المجتمع كلغة رسمية. وأشار الأستاذ حضرت زاد إلى نقاط الاختلاف بين هذين البرنامجين من حيث تقنية التعليم وذلك بسبب وجوب ممارسة الطلاب للغة الإنجليزية خارج قاعة التدريس في برنامج "TESOL" على عكس برنامج "TFL"، ويعود ذلك إلى ضرورة اكتساب اللغة الإنجليزية من خلال الممارسة في المجتمعات التي تستخدم هذه اللغة كلغة رسمية. وأضاف الأستاذ حضرت زاد قائلا: "تقوم أهمية منظمة "تيسول" على توفير هذه المنظمة الخطط الضرورية لتعليم اللغة الإنجليزية وتعزيز مفهوم تعليم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية من جهة وكلغة أجنبية من جهة أخرى." نجاح كبير وتحدث الأستاذ حضرت زاد عن فرعي منظمة "تيسول" التي تتخذ من الولايات المتحدة الأميركية مقرا رئيسيا لها، وهما: "تيسول" العربية وقطر "تيسول". وقال: "تتمثل إحدى أهداف قسم البرنامج التأسيسي بجامعة قطر بتعزيز قطر "تيسول". وحقق مؤتمر "تيسول" هذا العام نجاحا كبيرا لم يشهده منذ تأسيسه منذ ١١ عاما، إذ استقطب هذا العام أكثر من خمس مائة مشارك من قطر، ودول مجلس التعاون الخليجي، وإندونيسيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية وكندا. كما أنه تضمن حوالي ثمانين ورقة بحثية عالية الجودة قامت باختيارها لجنة مؤلفة من خبراء مهنيين وعالميين، وقدمها ثمانون مقدما من العديد من المؤسسات في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، بما فيها جامعة قطر، جامعة كارنجي ميلون في قطر، كلية المجتمع في قطر، مجلس التعليم العالي، الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، كلية شمال الأطلنطي في قطر، جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، وكليات التقنية العليا. بالإضافة إلى معلمي اللغة الإنجليزية للصفوف الابتدائية وروضة الأطفال في المدارس المستقلة والخاصة في قطر." وأثنى الأستاذ حضرت زاد على دور جامعة قطر بشكل عام وقسم البرنامج التأسيسي وكلية التربية وقسم العلاقات الخارجية بالجامعة بشكل خاص في جعل هذا المؤتمر حدثا ناجحا وراقيا. وقال: "ساهم قسم البرنامج التأسيسي بجامعة قطر بقيادة الدكتورة مها الهنداوي مدير البرنامج التأسيسي وبرنامج المتطلبات العامة بجامعة قطر بدعم المؤتمر على الصعيد المادي إلى جانب التمويل الذي قدمه الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وبالإضافة إلى ذلك، ساهم ٦٠ متطوعا من بينهم ٥٦ متطوعا من قسم البرنامج التأسيسي بالجامعة في تنظيم المؤتمر. كما ساهم قسم العلاقات الخارجية بالجامعة في تحقيق نجاح المؤتمر من حيث الجهود والخدمات المتنوعة التي قدمها على صعيد تصميم مواد المؤتمر والتغطية الإعلامية للحدث." وأوضح الأستاذ علاء الحلواني، مسؤول التطوير المهني في البرنامج التأسيسي: "بالإضافة إلى المعرض المهني والتعليمي كان هناك معرضا آخر للكتاب بمشاركة ما يقارب ١٢ ناشرا، وكان المعرض فرصة للجمهور لشراء الكتب وإبداء آرائهم واقتراحاتهم لجهات النشر." وعن الفعاليات التي نظمها البرنامج التأسيسي خلال هذا العام، قال الحلواني: "نظم البرنامج ندوة في ١٣ و١٤ من شهر يناير الماضي تحت شعار "المشاركة التفاعلية والدافعية للطلاب". وقد شارك في ذلك المؤتمر متحدثون بمستويات عالمية على رأسهم المؤسسات التعليمية الدكتورة دينا برعي الرئيس السابق لمؤسسة "قطر تيسول" الدولية، كما حضره نحو ١٤٠ مشاركا من مختلف المؤسسات التعليمية والجامعات في الدولة. وقد تم مناقشة مواضيع محورية في المؤتمر، منها طرق التحفيز والدافعية التي يحتاجها الطالب لتعلم لغة معينة." كما صرح الحلواني أن البرنامج سينظم ملتقى اللغة الانجليزية خلال منتصف العام الدراسي القادم، وذلك مواكبة للمؤتمرات العالمية في المنطقة، حيث يشارك في المؤتمر متحدثون دوليون ومحليون لمناقشة مختلف المواضيع المتعلقة بهذا المجال.

1413

| 18 مارس 2015

محليات alsharq
اختتام المؤتمر الدولي بجامعة قطر حول ظاهرة التطرف

اختتم في جامعة قطر المؤتمر الدولي الخامس الذي نظمه قسم العلوم الاجتماعية بكلية الآداب والعلوم حول ظاهرة التطرّف في العالم: مقاربة للفهم، وذلك بحضور د. مازن حسنة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، ود. إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم، ونيكولاس هوبتون السفير البريطاني بالدوحة، والعديد من أساتذة العلوم الاجتماعية والاختصاصات الأخرى من داخل قطر وخارجها. وقد تضمن المؤتمر العديد من المداخلات والأوراق البحثية، حيث تناول د. ماهر خليفة رئيس قسم العلوم الاجتماعية ود. محسن بوعزيزي من ذات القسم ورقة بحثية بعنوان: العنف الجذري: محاولة في فهم علاقة الإرهاب بالثقافة، حيث تساءلت هذه المداخلة عن ذهنية الإرهاب وما يتخذه من معنى ممتد يطال كل ما يتصل بأشكال العنف الجذري. وقدّم د. وليام بيمن رئيس قسم الانثروبولوجيا بجامعة منسوتا بالولايات المتحدة الأمريكية ورقة قيمة بعنوان "تحطيم العالم لأنقاضه"، بيّن فيه الأسباب الاجتماعية لتصاعد التطرف في العالم. وتناولت د. أسماء العطية، ود. أحمد مجرية من قسم العلوم النفسية بكلية التربية بجامعة قطر موضوع التطرف والعنف والإرهاب غربة عن الذات والآخر: رؤية من منظور نفسي، وتناولت د. ليلى بنوصيلح من قسم العلوم الاجتماعية بكلية الآداب والعلوم تحليل سيسيولوجي للعشرية السوداء بالجزائر حيث تركزت مداخلتها على بحث العوامل التي شكلت منطلقات أساسية. وناقش د. يسري مرزوقي من جامعة مارسيليا بفرنسا موضوع الراديكالية الإلكترونية من التعاطف إلى التطرف، وأدلى د. لورانت بونفوي من معهد الدراسات السياسية بباريس فرنسا بمداخلة حول العنف باليمن وأطرافه، وألقى د. جوزيف الآغة من جامعة لبنان الضوء على استعمال القوة الناعمة في سياق الصراع اللبناني، أمّا د. مجدي محفوظ عبيطة من قسم العلوم الاجتماعية فقد قدم ورقة بحثية بعنوان: الدور الوقائي لمهنة الخدمة الاجتماعية لحماية الشباب من التطرف. وقد تضمنت الجلسة الختامية عدة توصيات أهمها تقديم مشروع موحّد يجمع مختلف المختصين لبحث الموضوع على صعيد أوسع، ونشر أعمال المؤتمر في إحدى المجلاّت العلمية المختصّة ذات الصدى، وإنشاء المرصد الإلكتروني لقسم العلوم الاجتماعية بكلية الآداب بجامعة قطر بهدف التنسيق عالمياً وتبادل الخبرات وإثارة الأسئلة الإشكالية الرئيسية حول هذه القضية المعرفية، وتبادل المعلومات والبيانات والأفكار قصد إحداث قاعدة بيانات عالمية للاستفادة منها بحثياً، وفك الغموض والتشابكات المفهومية والاصطلاحية المرتبطة بالراديكالية، والتعرف على البعد السوسيو - ثقافي للمسألة لفهم امتداداتها وتشعباتها الفكرية والعملية. ولم يغب البعد العملي في هذه التوصيات فقد أكّد بعض الحاضرين على إثارة قضية أخرى تتعلّق هذه المرّة بمخاطر الراديكاليّة، ممّا يدفع باتجاه التفكير في المستوى الوقائي الذي يتولاّه المختص في الخدمة الاجتماعية. وقال د. ماهر خليفة، رئيس قسم العلوم الاجتماعية: يعد هذا المؤتمر هو الحدث الأول في تفكيك مفهوم الراديكالية، كما يعد بمثابة بداية استكشافية لموضوع معقّد مترامية أطرافه. وأضاف د. خليفة إن فكرة المرصد الإلكتروني ستعطي جامعة قطر الأسبقية في إحداث مثل هذا المرصد العالمي والذي قد يسهم في جعلها نقطة إشعاع فكرية حول هذا المبحث".

256

| 17 مارس 2015

محليات alsharq
مطالب بتأسيس شبكة معلومات عربية للبحث العلمي

اختتمت اليوم الثلاثاء أعمال وفعاليات المؤتمر الدولي الرابع للبحث العلمي الذي نظمه مركز الاحتواء الاجتماعي في قطر بالتعاون مع مركز البحوث والاستشارات الاجتماعية في لندن تحت عنوان "البحث العلمي كركيزة أساسية من أجل التنمية المستدامة" لمدة 3 أيام، تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم. وقد كرّم المؤتمر من خلال حفل أقيم بالحي الثقافي "كتارا"، عدد من الباحثين وأساتذة الجامعات الذين شاركوا ببعض الأبحاث المميزة ولجان التحكيم واللجنة المنظمة، حيث ضم الملتقى 117 باحثاً من داخل الدوحة ومختلف الدول العربية وجامعات خليجية وعربية مختلفة بالإضافة إلى مشاركة طلبة المدارس المستقلة والتي تعد إضافة جديدة للمؤتمر في نسخته الرابعة بإشراك عدد كبير من طلبة المداس في قطر بأبحاث علمية وأدبية متميزة. نجاح المؤتمر وفي كلمته بالحفل الختامي أكد سعادة الشيخ سعود بن محمد بن علي بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة مركز الاحتواء الاجتماعي أن الحضور الكبير الذي شهده المؤتمر من الباحثين والمسؤولين والشخصيات العامة يعكس مدى الاهتمام الكبير من جانب قطر بالبحث العلمي. الشيخ سعود بن محمد آل ثاني: الحضور الكبير للمؤتمر من دول العالم يعكس أهمية قطر بمجالات البحث العلمي.. الدكتور ناصر الفضلي: نسعي من هذه المؤتمرات إلى طرح المشاكل والعمل على حلها من خلال كافة الوسائلوأشار سعادته إلى أن المؤتمر نجح في الكشف عن العديد من المواهب الابداعية المختلفة في مجالات البحث العلمي المقدمة من الباحثين على مستوى الوطن العربي، مؤكداً أن المؤتمر الذي استمر على مدار 3 أيام متواصلة يعد إضافة قوية لمجال البحث العلمي في قطر من خلال الاستفادة من الأبحاث المقدمة والتي يمكن أن يتم تبنيها وتطبيقها على أرض الواقع بما تعود بالنفع على الشعوب العربية والإسلامية. وأوضح الشيخ سعود آل ثاني أن المؤتمر خرج بالعديد من التوصيات الهامة التي تصب في مصلحة البحث العلمي، لافتاً إلى أن المؤتمر هدفه الأساسي هو تعزيز دور البحث العلمي وإتاحة الفرصة للباحثين من مختلف دول العالم لتقديم أبحاثهم في مختلف العلوم، واستقطاب المتخصصين في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم العربي لخدمة البحث العلمي في قطر وتحليل مخرجات برامج التنمية البشرية في إعداد وتأهيل الكوادر والمؤسسات المحلية لمواجهة التحديثات في العصر الرقمي وتفعيل دور التشريعات البيئية لضمان استثمار المصادر الطبيعية في الدولة. نقل الخبرات والتجارب من جانبه أكد سعادة الشيخ ثاني بن محمد بن علي بن سعود أل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة الاحتواء الاجتماعي أن المركز سعي من خلال المؤتمر إلى نقل كافة الخبرات والتجارب المختلفة في مجال البحث العلمي إلى قطر وذلك إنطلاقاً من إهتمام الدولة بكافة قطاعات البحث العلمي، مُعتبراً أن نجاح المؤتمر يعود إلى ارتفاع نسبة المشاركين ونوعية الأبحاث التي شملها المؤتمر ولجان التحكيم المكونين من مختصين وخبراء وأساتذة جامعات من مختلف أنحاء العالم. وقال إن الاحتواء الاجتماعي يهدف إلى توفير الخدمات والبرامج الاستشارية والبحثية والتدريبية لمؤسسات القطاع العام والخاص وكذلك مؤسسات المجتمع المدني، إضافة إلى التركيز في البرامج والخدمات المقدمة على الممارسات التطبيقية وتلبية رغبات واحتياجات العملاء والإسهام في حل مشكلاتهم، فضلا عن إعداد برامج تأهيلية للمتدربين التربويين في مجال صعوبات التعلم. توصيات المؤتمر أعلنت الدكتورة فوزية اشكناني رئيس المؤتمر عن التوصيات التى خلص إليها المؤتمر والتى نصت على تشجيع التعاون البحثي بين أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المحلية والعربية والعالمية، تشجيع الدراسات العلمية للكشف عن معوقات البحث العلمي وسبل تطويره في الوطن العربي، الاهتمام بالإعداد المهني لعضو هيئة التدريس لأنه يمثل أساساً مهماً من أسس البناء الجامعي، تسهيل إجراءات نشر البحوث العلمية والاهتمام بطبيعة البحث أكثر من الاهتمام بالأمور الشكلية مثل حجم الخط، ونوع الخط، والمسافة بين الأسطر وعدد الصفحات. الشيخ ثاني بن محمد آل ثاني: نقل الخبرات وإكساب المزيد من المهارات بين المشاركين في المؤتمر.. الدكتورة فوزية اشكناني: حصول مدرسة مستقلة على المركز الأول يؤكد اهتمام مجلس التعليم بطلبة المدارس في البحث العلميكما ضمت التوصيات تأسيس شبكة معلومات عربية متخصصة في البحوث العلمية تكون في خدمة الباحثين في الجامعات والمؤسسات البحثية في الوطن العربي وربطها بشبكة المعلومات الدولية (الانترنت)، التأكيد على زيادة مخصصات الدعم المالي لأغراض البحث العلمي في الوطن العربي، فضلاً عن عدد من التوصيات الأخرى التي تصب في مصلحة البحث العلمي. تميز المدارس وأشارت الدكتورة اشكناني أن حصول مدرسة مستقلة على المركز الأول وبإمتياز في مجال البحث العلمي يؤكد حرص واهتمام المجلس الأعلى للتعليم بالطلبة وتدريبهم وتأهيلهم بالشكل الجيد في كيفية إعداد الأبحاث العلمية، مُهنّئة مدرسة رابعة العدوية الثانوية المستقلة وصاحبة ترخيصها الأستاذة الشيخة العنود آل ثاني لفوز الطالبات بالمركز الأول في الأبحاث العلمية. أهمية المؤتمر وقال الدكتور زياد سعيد الأستاذ بكلية شمال الأطلنطي فى قطر تكمن أهمية المؤتمر كونه "يرفع شعار البحث العلمي كركيزة أساسية من أجل التنمية المستدامة" فالبحث العلمي هو إثراء للمعرفة ومشاركة الطلبة في الأبحاث بحد ذاتها هي خطوة صحيحة من أجل بناء المعرفة بالشكل الصحيح ومجتمع المعرفة هو ركيزة التنمية. الحركات النسوية المعاصرة من جانبه قال الدكتور ناصر الفضلي رئيس مركز البحوث والاستشارات في لندن إن الباحثين المشاركين بالمؤتمر تطرقوا إلى جميع المشاكل الخاصة بالبحث العلمي في الوطن وتناولوا كثير من الأمور. الدكتور زياد سعيد: بناء المعرفة بالشكل الصحيح ومجتمع المعرفة هو ركيزة التنمية.. الدكتورة سميرة الرفاعي: المؤتمر تناول أحد الابحاث بعنوان "الحركات النسوية نشأتها وآثارها على الأسرة "وأضاف: نسعى من هذه المؤتمرات إلى طرح المشاكل والعمل على حلها من خلال كافة الوسائل ولا سيما من خلال البحث العلمي، مؤكداً أن التوصيات الصادرة عن المؤتمر والخاصة بالأبحاث العلمية تقدم علاجاً وحلولاً لعدد من المشاكل والقضايا التي تعاني منها بعض الدول العربية بل سيتم تقديم الدعم لتنفيذ هذه الحلول على أرض الواقع، موجّهاً رسالة إلى جميع المشاركين بالمؤتمر طالبهم فيها باستمرار التعاون وتحقيق الشراكة حتي تكون الرسائل العلمية التي قدموها خلال المؤتمر لها دور كبير في خدمة المجتمع. ومن جانبها قالت الدكتورة سميرة الرفاعي والتي قدمت بحث بعنوان "الحركات النسوية نشأتها وآثارها على الأسرة" أنها تحدّثت من خلال عرضها لبحثها عن أبرز الحركات النسوية المعاصرة وتيار الجندري النسوي نموذجاً.

429

| 17 مارس 2015

محليات alsharq
"الشبابي التطوعي العربي" ينظم ورشة "الإبداع في العمل الجماعي"

نظّم الملتقى الشبابي التطوعي العربي الأول للجامعات والذي يقام بتنظيم من رابطة خريجي جامعة قطر مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي ـ ورشة عمل بعنوان: "الإبداع في العمل الجماعي"، وذلك يوم السبت الماضي في مجمع مبنى الأبحاث بجامعة قطر. وتأتي الورشة ضمن التحضيرات والفعاليات التجهيزية للملتقى الشبابي التطوعي العربي الأول للجامعات المزمع عقده في شهر مايو المقبل من العام الجاري، وسط حضور د. سيف الحجري، رئيس رابطة خريجي جامعة قطر، ود. يوسف الكاظم، الأمين العام للاتحاد التطوعي العربي، د. درع الدوسري، مستشار العلاقات العامة بشركة الريان للإعلام والتسويق ومدرب تنمية بشرية، وجمعٌ من متطوعي الملتقى والمهتمين بالعمل التطوعي. وفي كلمة له بهذه المناسبة استهل د. سيف الحجري، رئيس رابطة خريجي جامعة قطر، كلمته قائلاً: "إن تواجدي ضمن هذه الورشة بجامعة قطر؛ وسط المتطوعين، مدعاة للفخر لي ويعدّ ثراء نفخر به لدولة قطر، فما أجمل أن يعطي الفرد ويبذل جهداً بلا مقابل سوى أنه يحب وطنه ويستثمر قدراته وطاقاته من أجل خدمة دولة قطر. وأضاف قائلاً: إن هذه المبادرة تعد جزءاً من ديننا الحنيف، كونه حثنا على عمل الخير والبذل والعطاء، ونحن كلنا فخر وأمل بشبابنا الذين يمتلكون الطاقات والهمم العالية التي ستنهض بهم أمتنا ووطننا. كما أكد د. سيف الحجري قائلاً: "إن الملتقى الشبابي التطوعي يؤكد على رسالة التطوع السامية، ويبرز دور المتطوعين في دولة قطر، لكي نشارك الدول العربية جهود أبناء هذا الوطن وإسهاماتهم في المجال التطوعي، وهذه الورشة بموضوعها الذي يخدم أهداف الملتقى تؤكد على قيم الشباب العظيمة وأن يكتسبوا المهارات التي تمكنهم من جذب من حولهم للعمل التطوعي". وبدوره قال د. يوسف الكاظم، الأمين العام للاتحاد التطوعي العربي: "نعتز بشراكتنا مع جامعة قطر في رعاية الملتقى الشبابي التطوعي العربي الاول للجامعات، الذي من أجله تتحد الجهود وتتكاتف ليعلو اسم قطر عالياً، ونبرز جهود شباب دولة قطر في منظومة العمل التطوعي، حيث إن هذا الملتقى لهذا العام بنسخته الثانية يأتي بمشاركة 160 دولة على مستوى الوطن العربي، والذي يهدف إلى نشر ثقافة التطوع محلياً وعربياً. وأضاف د. الكاظم قائلاً: "يعد الملتقى فرصة الالتقاء وتبادل الأفكار في المجال التطوعي، ومشاركة الخبرات العملية والمهنية في مجال التطوع، مما يسمح للشباب بفرصة الإبداع وأن تتاح لهم كل الفرص في ذات المجال". من جانبه قدم د. درع الدوسري ورشة عمل لمتطوعي الملتقى الشبابي التطوعي والمهتمين في مجال التطوع، والتي جاءت تحت عنوان: (الإبداع في العمل الجماعي)، وأكد فيها على أن العمل الجماعي بروح الفريق هو مطلب ومبدأ إسلامي، وتوجه حضاري، وأن أي تقدم وتطور لأي من الأمم والحضارات يُقاس بمدى تطوع الفرد. وأضاف د. الدوسري قائلاً: إن العمل التطوعي قائم على الشباب، حيث إنهم عماد الوطن والذين تفخر بهم الأمة، وهو يبذل جهداً وعطاءً ليطور نفسه ويرقى بها إلى الأفضل، وكثيراً ما نجد أنفسنا نتجه نحو التطوير ولكن لا نسعى إلى التغيير، لذا عبر ممارسة العمل التطوعي، والخبرة والمشاركة؛ يصل الفرد إلى مرحلة التغيير وهي نتاج تراكم الخبرة الكافية. وفي ذات السياق، قدّم المستشار عبدالعزيز الجابر، مستشار تدريب في وزارة البلدية والتخطيط العمراني، كلمة تحفيزية موجهة للمتطوعين، يظهر فيها أن العمل التطوعي لابد أن يبدأ ويختتم بابتسامة، لكسب الآخرين من حوله، ويجب أن يضع الفرد هدفاً، وأن يؤمن بداخله أنه قادر على تحقيق الهدف، وأنه لا يوجد كلمة مستحيل بل " أنا أستطيع". وتضمنت ورشة العمل التي قدمها الدكتور الدوسري تمارين عملية تعكس مدى أهمية وجود القائد الناجح ليكون فريقاً ناجحاً في الإنتاج، ومدى تكاتف أعضاء الفريق الواحد. وقد اشتملت الورشة على محاور عديدة منها: مزايا العمل الجماعي وهي الكفاءة والجودة القصوى، الإبداع والقدرة على التعامل مع الأزمات والسيطرة على أوجه الضعف، بالإضافة إلى محور سلبيات العمل الفردي وهو أنه قليل الأثر، ضئيل الثمرات، محدود النتائج، ويعدّ آفة للقلوب. كما عرض د. درع الدوسري أسباب فشل العمل الجماعي والذي قد يرجع لأسباب ثقافية، التركيز على إنجاز العمل، ضعف التركيز الاستراتيجي، الهيكل التنظيمي، نظام الحوافز والمكآفات، ومعوقات فردية متمثلة في المهارات وضعفها وعدم المرونة في تبادل الآراء والخبرات. وقالت الطالبة سارة الأنصاري، متطوعة من جامعة قطر: "إن مثل هذه الورش تعدّ فرصة ثمينة لنا، لأن نكتسب المهارات ونطورّ أنفسنا أكثر، لاسيما وأننا على مشارف فعالية كبيرة معنية بالعمل التطوعي، ومثل هذه الخبرات فائدتها تكون على المدى البعيد، لأنها تسهم في تطوير عقولنا وأفكارنا". من جانبها قالت الطالبة إخلاص شامية، متطوعة من جامعة قطر: "مشاركتي في التطوع للملتقى الشبابي التطوعي، تأتي بدافع حرصي على التطوير الذاتي، واهتمامي بمجال التطوع، وفرصة اللقاء بشخصيات محفزة ولها اهتمام كبير في ذات المجال، مما يمكنني من اكتساب المعرفة وتعزيز خبراتي في التواصل مع الآخرين". وفي الختام: قام السيد جاسم الشبلي رئيس اللجنة التنفيذية للملتقى الشبابي التطوعي العربي الاول للجامعات بتكريم المستشار والدكتور. درع معجب الدوسري تقديرا لجهوده في تقديم الورشة تطوعا منه ولخدمة المجتمع وخصوصا فئة الشباب.

1003

| 17 مارس 2015

محليات alsharq
بكالوريوس للتربية الخاصة وماجستير للمناهج بجامعة قطر

أعلنت الدكتورة شيخة المسند رئيس جامعة قطر عن إطلاق برنامجين جديدين في كلية التربية أحدهما بكالوريوس في التربية الخاصة والآخر ماجستير في المناهج والتدريس والتقييم. وقالت فى كلمة لها فى النشرة الاسبوعبة لرئيس الجامعة ان إطلاق البرنامجان المذكوران يبرهن على التزام جامعة قطر بتلبية احتياجات المجتمع القطري والتفاعل مع حاجة الدولة لكوادر تعليمية عالية التأهيل ولمدرسين أكفاء قادرين على وضع وتنفيذ مناهج دراسية قوية ومستدامة وسياسات وإجراءات تدريس وتقييم فعالة ويبرز البرنامجان الدور الريادي لكلية التربية في دعم استراتيجيات إصلاح التعليم الوطنية.

303

| 17 مارس 2015

اقتصاد alsharq
"الشرق" تشارك في ندوة بجامعة قطر حول تطور إقتصاديات الإعلان

شاركت الشرق في ندوة عن الإعلان ودوره وتأثيره في المجتمع والتي أقيمت في جامعة قطر من خلال رئيس الإصدارات الخاصة الأستاذ رامي بوعبدو الذي تحدث عن تطور الإعلان في الخمس سنوات الأخيرة، والتزايد الواضح في إستخدامه كأداة ذات تأثير فعال في المجتمع ككل بمختلف فئات الجمهور، وخاصة مع تعدد قنوات الإتصال وظهور قنوات جديدة مثل ادوات التواصل الإجتماعي والبريد الإلكتروني وغيرها ،والتي تجتاح عالم الإعلان بقوة خاصة فيوقتنا الحالي ، كما دار النقاش عن الفكرة والرسالة التي يقدمها الإعلان والمردود من وراء هذه الرسالة الإعلانية سواء لدى المرسل أو المستقبل لهذه الرسالة .وفي نهاية الندوة قام الحضور بطرح أسألتهم والتي تأتي من خلفية دراستهم ومن كونهم ايضاً جزء من الجمهور المستقبل للرسائل الإعلانية بمختلف قنواتها ،وقام الأستاذ رامي بوعبدو بالرد عليها وتوضيح بعض النقاط التي كانت تختلط عليهم .

266

| 17 مارس 2015

محليات alsharq
جامعة قطر تكرم "كهرماء" بجائزة المسؤولية الاجتماعية

كرمت جامعة قطر المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" بجائزة قادة المسؤولية الاجتماعية لعام 2014 تقديرا لمساهمة السيدة السيدة سمية المطوع رئيس قسم التوعية وتنمية المجتمع في الإصدار الثالث من تقرير المسؤولية الاجتماعية – قطر 2014 الذي أطلقته شبكة قطر للمسؤولية الاجتماعية بالشراكة مع الجامعة تحت عنوان "التقدم المحرز"، وذلك في حفل رفيع استضافته الجامعة مؤخرا وشهد تكريم سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية بجائزة شخصية العام للمسؤولية الاجتماعية. وسلمت الجائزة سعادة الدكتورة شيخة المسند رئيسة جامعة قطر للسيدة سمية المطوع التي أكدت في كلمة لها في التقرير على أن المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" تتصدر جهود الاستدامة وتحسين كفاءة إستخدام الكهرباء والمياه والحفاظ على البيئة في دولة قطر من خلال البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد"، حيث تشارك بفعالية في جهود التقييم الإستراتيجي لنشاطاتها في مجال الترشيد وفي تغير سلوك المستهلكين بأسلوب متسق ومصمم لرفع مستوى الوعي. وأوضحت أنه ووفقا لتقرير "كهرماء" لتحقيق الإستدامة الذي فازت عنه بجائزة البرامج المستدامة عن ترشيد في البرنامج الذي أطلقته وزارة الطاقة والصناعة في العام 2010 فقد ألقى الضوء على أداء كهرماء في النواحي الاجتماعية والبيئية والاقتصادية وفي إدارة العمل بطريقة مستدامة والمساعدة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة الشاملة التي تدعو لها رؤية قطر الوطنية 2030. وفي العام 2011 أنشأت كهرماء إدارة جديدة اطلقت عليها ادارة الترشيد وكفاءة الطاقة وهي الإدارة المسؤولة عن تنفيذ البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد" والذي أطلق تحت الرعاية السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله بهدف تطبيق أفضل الممارسات في مجال ترشيد استهلاك الموارد وتطوير اللوائح وإطلاق المبادرات والنشاطات لتعزيز كفاءة الموارد وتقليل الفاقد وترشيد استهلاك الطاقة وإدارة الطلب وتنويع مصادر الطاقة. وتضم إدارة ترشيد أربعة أقسام وهي الرقابة القانونية، وتوعية وتنمية المجتمع، وتكنولوجيا الترشيد، وتكنولوجيا الطاقة المتجددة، حيث تُجري الإدارة تحليلات للوضع الراهن لأنماط استهلاك الماء والكهرباء وتضع خارطة الطريق للوائح المستقبلية لتطوير وإطلاق المشاريع بالتعاون مع إدارات كهرماء والمؤسسات والقطاعات المختلفة بالدولة التي نرتبط معها من خلال أكثر من 40 مذكرة تفاهم وتعاون علمي وبحثي يهدف لرفع كفاءة استخدام الطاقة والمياه مثل جامعة قطر ومؤسسة قطر واللجنة العليا للمشاريع ..الخ. وفي إطار التعاون بين إدارات المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" لتحقيق رضا المشتركين وتلبية كافة احتياجاتهم، شاركت إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة من خلال البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد" وشبكات المياه والممثلة في مختبر جودة المياه في الحملة التوعوية (مينا زين) والتي استهدفت توضيح الجهود التي تبذلها المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" لتوفير خدمات المياه بصفة مستدامة وبجودة عالية للمشتركين. وفي إطار مسؤوليتنا الإجتماعية أيضا لكافة القطاعات استحدثت كهرماء في العام 2013 مسابقة سنوية جديدة في مجال المباني الموفِّرة للطاقة والماء تتضمن مكافأة القطاع الذي يتبنى تصميمات وعمليات وهياكل مستدامة في مرافقه. وتستهدف المسابقة تشجيع المشاركة الفاعلة في مجهودات الترشيد، وهي مفتوحة لجميع المباني والمرافق الصناعية والحكومية والتجارية والسكنية. واستحدثت في هذا العام فئة جديدة من المباني وهي المنشآت الرياضية والسياحية لتعكس التزام المؤسسة بإقامة دورة مستدامة لكأس العالم لكرة القدم في العام 2022 وأخيرا وليس آخرا ساهمت كهرماء في إطلاق قانون هام وهو القانون رقم 26 للعام 2008 بشأن ترشيد استهلاك الماء والكهرباء. وفي العام 2013 أطلقت أيضا حملة توعوية تحت شعار " التزامكم يُحدِث فرقا" لتوعية المجتمع بقانون الترشيد رقم 26.

1704

| 17 مارس 2015

اقتصاد alsharq
"غرفة قطر" و"جامعة قطر" تسعيان لدعم رواد الأعمال في الدولة

نظمت غرفة قطر ممثلة في الأمانة العامة لمجلس الأعمال القطري، وبالتعاون مع مركز ريادة الأعمال بجامعة قطر، ندوة تحت عنوان "معا لدعم رواد الأعمال" بهدف تشجيع وتحفيز أصحاب الأعمال المبتدئين، حيث ناقشت الندوة دور مجتمع الأعمال في دعم الرواد الجدد في هذا القطاع، إلى جانب الجهود التي يبذلها مركز ريادة الأعمال بجامعة قطر لدعم مجتمع الأعمال من خلاله مشاريعه الحالية والمستقبلية، إضافة إلى تقديم عرض تعريفي لأهم المشاريع المتميزة لرواد الأعمال بالجامعة والتي تعد فرصا استثمارية واعدة. وخلال الندوة كشف السيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة، عن إنشاء الأمانة العامة لمجلس الأعمال القطري لفريق جديد تحت مسمى "رواد الأعمال" كأحد فرق الأمانة العامة وبرئاسة أحد الرواد.. داعيا الشباب من الجنسين الى المشاركة في عضويته، حيث تتمحور أهداف هذا الفريق في تحقيق التعارف بين أعضائه، وعرض الأفكار والأطروحات الجديدة والاستفادة من تجارب ذوي الخبرة والاستثمار في المشاريع الواعدة. كما أعلن نائب رئيس الغرفة عن إنشاء صندوق لدعم رواد الأعمال برأس مال 3 ملايين ريال بدعم من غرفة قطر ورجال أعمال قطريين وذلك بهدف المساهمة في تمويل المشاريع الخاصة بهم. وثمن الدور الذي تقوم به الأمانة العامة في تقديم الدعم المطلوب لرواد الأعمال والوقوف إلى جانبهم، وتبني أفكارهم والتعاون مع الجهات الأخرى لإزالة أي معوقات قد تقف حائلاً في مسيرة تقدمهم، وذلك وفق استراتيجية الدولة الرامية إلى تحويل اقتصاد قطر إلى اقتصاد متنوع، إذ تشكل ريادة الأعمال عناصر حيوية في مسيرة أي اقتصاد نحو النمو والتطور والتنمية المستدامة، وذلك لأن مساهمتها بالمجتمع تتخطى حدود إقامة مشروع تجاري خاص، بل تؤثر بشكل كبير في تحقيق رفاهية المجتمع وازدهاره. وأكد أن دولة قطر أولت اهتماما بالغاً بريادة الأعمال وشجعت على الابتكار في هذا الميدان لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تشكل دعامة رئيسية من دعائم الاقتصاد ومصدراً مهما لخلق الكثير من فرص العمل، فظهرت الكثير من البرامج والمبادرات التي تبنت ريادة الأعمال وسعت إلى احتواء أفكار الشباب وتشجيعها ووفرت التمويل اللازم لبدء مشروعاتهم، مثل حاضنات الأعمال، كما كانت مبادرة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر عام 2008 من خلال برنامج "صلتك" نموذجاً فريداً ومبادرة ناجحة تتبنى أفكار ورؤى الشباب وتعمل على تطويرها والارتقاء بها للمشاركة الإيجابية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأكد أن التوجيهات الحكومية والدعم المستمر للشباب، أسهما بشكل كبير في تأمين مصادر التمويل وتشجيع المبادرات الشابة على المشاركة في العملية التنموية للدولة، وتشجيع رواد الأعمال في تقديم الأفكار المبدعة، كما بثا في نفوس الشباب حب العمل والريادة الاجتماعية والتفوق، وعملا على خلق بيئة منافسة وإيجاد فرص عادلة ومتساوية أمام رواد الأعمال.

207

| 17 مارس 2015

محليات alsharq
"جامعة قطر" تشجع البحث العلمي الجاد لمواجهة التحديات

نظم قسم العلوم الإنسانية بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر المؤتمر الدولي الثاني: الحرب العالمية الاولى وإرثها في أوروبا الوسطى والشرق الاوسط، افتتح المؤتمر د. إيمان مصطفوي، عميد كلية الآداب والعلوم، ود. محجوب الزويري، رئيس قسم العلوم الإنسانية بالكلية، وذلك بحضور عدد كبير من أساتذة قسم العلوم الإنسانية والأقسام الأخرى بالكلية وأساتذة العلوم الإنسانية من مختلف دول العالم. ناقش المؤتمر نتائج الحرب العالمية الأولى وأثرها على الصعيدين السياسي والاجتماعي، والتي أبرزها ذلك الإرث الذي خلفته مجريات الحرب من نزاعات حدودية، وعرقية، وطائفية، حيث تم تناول أكثر من عشرين ورقة بحثية دارت حول عدة محاور منها: دراسات مقارنة لأوروبا والشرق الأوسط أثناء الحرب العالمية الأولى وموروثاتها، والمناهج البحثية المتبعة في دراسات الحرب العالمية الأولى في أوروبا والشرق الاوسط، وآثار الحرب والتسويات السلمية فيما بعد الحرب على المنطقتين، وذكريات ومذكرات الحرب العالمية الأولى، وغيرها. وقالت د. إيمان مصطفوي، عميد كلية الآداب والعلوم: " ان احتضانَ جامعةِ قطر لهذا المؤتمرِ العلميِّ العالميِّ لَيُعتبرُ أحَدَ تَجلياتِ سعيها لتحرير العقلِ بغية التفكيرِ الناقد،ِ وتشجيعِ البحث ِالجادِّ الرزينِ سبيلا لمواجهةِ التحدياتِ الإقليميةِ والعالميةِ المنصوصِ عليها في رِسالَتِها، ومن مظاهرِ دَورِها التنويرِي المُمْتَدِ لعدة عقود، والمَعْنِي بخدمةِ العقل العربي وتحديثِه، والمساهمةِ في تشكيلِ وعيهِ وتطويرهِ. وأشارت د. مصطفوي إلى أن ضُغُوطَاتِ اللَّحْظَةِ الرَّاهنةِ بِتَعْقِيدَاتِهَا الْوَاضِحَةِ والْتِبَاسَاتِهَا الْبَادِيَّةِ تَفْرِضُ عَلينَا ‏إِعَادَةَ النَّظَرِ في الأحداثِ التاريخيةِ التي طَالَمَا تَعَامَلْنَا مَعَهَا بِتَسْلِيمٍ مُطلقٍ وَثِقَةٍ عَمياءَ، فمن الضَّرورِيِّ مُسَاءَلَةُ هذهِ الأحداثِ من مَنظورٍ علميٍ مُحَايدٍ يتجنبُ تَحْمِيلَها مواقفَ ‏أيديولوجيةٍ مسبقةٍ تدعمُ وُجَهَاتِ النظرِ المتصارعةِ وتَمنحُها رَصَانَةً وَهْميةً أو منطقاً صُوريا. كما أوضحت أنَّ التاريخَ يُكَرِّرُ نَفسَهُ "ينبغي ألا تُفهم في معناها المباشر بأن اليوم هو صورة ‏كربونيةٌ لِلأمس، وإنما بوصف الحاضرهو تجل للماضي وابن شرعى له، يرث خطأه وصوابه، وهو ما يؤكد مجددًا أهمية إعادة تفكيك العلاقات الملتبسة في الماضي ‏وإضاءةِ المناطقِ المُعْتَمَةِ فيه أو المُتَلَوِّنَةِ بِرُؤَى تَكْسِبُ الحَدَثَ التاريخيَّ الواحدَ لونين ‏متناقضين تبعًا لتأثير اللحظة التاريخية وهَوَى مُدَوِّنِيهَا وأضافت د. إيمان مصطفوي أن الحربُ العالميةُ الأولى شكّلت حَدَثًا فَارِقًا في تاريخ البشرية بما تَمَخَّضَ عنها من نتائجَ تَتَجاوزُ بكثير مدة السنواتِ الأربعِ التي استغرقتها هذه الحرب، فقد كانت المرة الأولى في عمر البشر التي يجتمع فيها أكثر من سبعين مليون مقاتل قضى نحو 4 ملايين منهم نَحْبَهُمْ، كما كانت المرة الأولى التي يتم فيها إعادةُ تشكيلِ العالمِ على هذا النطاقِ الواسعِ وبهذهِ الوتيرةِ المتسارعةِ، وهو تشكيل يتوزعُ على المستويينِ المادي والفكري، فقد فقدت الامبراطوريات الكبرى كالامبراطورية الألمانية والروسية والمجرية جزءًا كبيرا من أراضيها ومستعمراتِها وتفككت الامبراطورية العثمانية لِتَتَلاَشَى نِهائيا، وتم إعادة رسم خريطة العالم وأوروبا خاصة فظهرت دُولٌ جديدة، غير أن هذه الاثار المادية لم تكن سوى قمةِ جبلِ الجليدِ الذي أَخْفَى تَحْتَهُ تَغَيُّراتٍ حادةٍ على مستوى تَبدلاتِ القيمِ الفكريةِ والقناعاتِ الأيديولوجيةِ للأمم والشعوب المتصارعةِ، مما أحدث خلخلةً للثوابتِ الاجتماعيةِ والاقتصاديةِ والسياسيةِ للوعيِ الجَمْعِيِ لهذه الشعوبِ وانتقل بمفهوم الهُويةِ من حدوده القديمةِ إلى أُفُقٍ مغايرٍ تَجَلَّى أَثَرُهُ بِوُضُوحٍ في الحربِ العالميةِ الثانيةِ التي كانت نِتاجًا طبيعيًا لِنَظِيرَتِهَا الأولى. كما نوهت د. مصطفوي إلى أن التاريخ وخاصة تاريخ الحروب لا يكتُبُهُ غالبا إلا المنتصِرون، وهذه الحقيقة تُؤكد مجددًا على حالةِ فقدان الثقةِ في بَعْضِ المَرْوِيَّاتِ التاريخيةِ التي تَتَجَاوَزُ دَوْرَهَا في التوثيقِ لِخدمةِ أهداف الأطرافِ المتصارعةِ والعملِ على دعمِ مواقِفِها في مواجهةِ بعضِها، وهو ما يؤكد مجددًا على أهميةِ مثلِ هذه المؤتمراتِ التي تُدْرِكُ بِوَعيٍ أن مُجَاوَزَةَ إشكاليةِ التاريخِ الموجّهِ يرتهنُ بالقدرةِ على الانعتاقِ من أَسْرِ الرُّؤَى الْمُعَلَّبَةِ والأفكارِ الجاهزةِ لِصالحِ المنهجيةِ العلميةِ الرزينةِ والمنظورِ المُحايد وهو ما يَتَبَدَّى بِوُضُوحٍ في مَحَاوِرِ هذا المؤتمرِ وأوراقِه البحثيةِ التي تُقَارِبُ آثارَ الحرب العالمية الأولى ليس فقط على مستوى أوروبا ولكن على مستوى الشرق الأوسط أيضًا. وفي كلمته، أكد د. محجوب الزويري رئيس قسم العلوم الإنسانية على أن هذا المؤتمر جاء مساهمة من برنامج التاريخ في كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر في النقاش والبحث العلمي حول إرث هذه الحرب، حيث ما يميز هذا المؤتمر هو أن الاوراق المقدمة خلال يوميه تتجاوز النمط التقليدي في الحديث عن الحرب وعن العمليات العسكرية الى النظر الى الجوانب والقصص غير المحكية والتي لم تنل حظها من التناول، كما أنه يقدم مقارنة بين منطقتي الشرق الاوسط واوروبا الوسط التي فُرضت عليهما ان تكونا مشهداً مهما لتلك الحرب. كما أشار إلى أن المؤرخين اعتادوا على الحديث عن الحرب العالمية الاولى بوصفها حدثاً، والحدث تعريف يعني الانقضاء بلا أثر او بأثر قليل، لكن الحرب الاولى لم تكن حدثاً بل عملية تتابعت خلال حدوثها وبعدها التغيرات حتى اللحظة التي نحن فيها. فالإنسان في الشرق الأوسط لا سيما العرب وكذلك اخوته في الانسانية في وسط أوروبا مر عليهم شبح التقسيم والعبث بحاضرهم آنذاك ومستقبل أجيالهم الذين نحن جزء منه. وأضاف د. الزويري أن استحضار الجوانب المتعلقة بالماضي كالحرب العالمية الاولى وارثها، ليس ترفاً ولا مجرد اضافة مؤتمر الى أخريات نُظَمت حول هذا الموضوع، انما استحضار لنعرف فنخرج من خطيئة الجهل، ولنعلم فلا يتفوق علينا الاخر بالعلم، ولنتعلم فننجو والاجيال القادمة مما وقع فيه آخرون جهلا من أنفسهم او تجهيلا لهم.لان الحرب كانت عملية ولأنها اخترقت وتخترق مع شقيقتها الحرب العالمية الثانية فضاءنا المعرفي والسياسي العربي.

536

| 16 مارس 2015

اقتصاد alsharq
الغرفة تنظم ندوة لدعم رواد الأعمال غداً

تنظم الأمانة العامة لمجلس الأعمال القطري بغرفة تجارة وصناعة قطر بالتعاون مع مركز ريادة الأعمال بجامعة قطر ندوة بعنوان "معاً لدعم رواد الأعمال" يوم غدٍ الثلاثاء بمقر الغرفة، وذلك إنطلاقاً من دورها المهم في تعزيز ودعم ريادة الأعمال في قطر. وتأتي هذه الندوة لتعزيز مبادئ الابتكار والريادة لدى رواد الأعمال وذلك تماشياً مع إستراتيجية الدولة الرامية إلى تحويل اقتصاد قطر من اقتصاد قائم على النفط والغاز إلى اقتصاد قائم على المعرفة والاستدامة. وسيتم خلال الندوة عرض تقديمي عن أهم المشاريع المتميزة لرواد الأعمال بالجامعة والتي تعد فرصاً استثمارية واعدة يمكن للشباب الاستفادة منها، حيث حازت على عدة جوائز من المركز خلال المسابقة التي نظمها المركز مؤخراً عن أكثر المشاريع ابتكاراً.وستطرح خلال الندوة عدة تجارب عملية ودراسات ومشاريع متميزة يقدمها مركز ريادة الأعمال بجامعة قطر لتكون دافعاً لرواد الأعمال للانطلاق وفق خطة مدروسة نحو سوق العمل مما يصب في مصلحة مجتمع الأعمال والاقتصاد القطري بوجه عام، كما ستتضمن الندوة عددا من المحاور، أهمها دور مجتمع الأعمال في دعم رواد الأعمال الجدد ودور مركز ريادة الأعمال بجامعة قطر في دعم مجتمع الأعمال ورواده وأهم مشاريعه الحالية والمستقبلية.

300

| 16 مارس 2015

محليات alsharq
طالبتان من جامعة قطر تشاركان في رحلة بحثية بكوريا الجنوبية

شاركت طالبتان من برنامج ماجستير علوم المواد و التكنولوجيا بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر في برنامج تبادل الطلاب بين جامعة قطر وجامعة إيهوا النسائية بكوريا الجنوبية كجزء من مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها بين جامعة قطر وجامعة إيهوا مايو 2014. آلاء حسيبة، وأمينة حمزة حصلتا على فرصة قيمة للقيام بالبحوث المتعلقة برسالة الماجستير الخاصة بهما في مركز تطوير المواد النانوية الحيوية بجامعة إيهوا النسائية. تتناول آلاء في أطروحتها استخدام تكنولوجيا النانو في المستلزمات الطبية، حيث تعمل على حول تطوير ضمادات الجروح. أما أمينة فتعمل في بحثها على تركيب مادة متناهية الصغر لتطوير الهيدروجين لاستخدامها في ابتكار مواد جديدة سوف تحل محل أقطاب أكسيد الإنديوم القصدير ذات التكلفة العالية في صبغ توعية الخلايا الكهروضوئية وفي هذا الصدد قالت د.مريم المعاضيد، مدير مركز المواد المتقدمة بالجامعة " أن برنامج ماجستير علوم و تكنولوجيا المواد له العديد من المشاركات مع الجامعات العالمية و الشركات الصناعية الكبرى في قطر. وهو يهتم بخلق بيئة معرفية متميزة خاصة في مجال تكنولوجيا النانو ويعمل على تأكيد جودة مستوى مخرجات البحث العلمي لخدمة رؤية قطر 2030. وفي تعليقه، قال الدكتور أحمد الزعتري، أستاذ مشارك في برنامج ماجستير علوم المواد والمشرف على أطروحة الطالبتين آلاء وأمينة، "أنا سعيد جدا وفخور بالأبحاث التي تم إنجازها حيث كان لهذه الفرصة دور كبير في تطوير أبحاث الطالبتين". الجدير بالذكر أن رؤية برنامج ماجستير علوم المواد والتكنولوجيا تتركز حول دعم الطلاب لتطوير مستقبلهم المهني واكتساب الخبرات العملية في مجالات تخصصهم. ويسهم البرنامج في فهم المبادئ العلمية، وتحليل وتقييم خصائص وسلوك المواد، بما في ذلك الخصائص المجهرية، والفيزيائية، والكيميائية، و المواد ذات الطاقة الديناميكية الحرارية، والتغيرات التي تحدث في المواد المركبة، والبحث عن التطبيقات الصناعية لبعض المواد، كما يساعد برنامج ماجستير علوم المواد والتكنولوجيا في توفير الفرص البحثية للطلاب والمهنيين.

246

| 15 مارس 2015

محليات alsharq
إنطلاق مهرجان القرية الثقافية في جامعة قطر

انطلق اليوم الأحد بجامعة قطر مهرجان القرية الثقافية في مبنى نشاط (البنين) و(البنات) والذي يحمل هذا العام شعار "باب رزق" بتنظيم من إدارة الأنشطة الطلابية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وذلك بحضور د. عمر الأنصاري نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب وسعادة السفير البحريني وحيد مبارك سيار والسيد حمد سالم مجيغير مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الشباب والرياضة وعدد كبير من مسؤولي الجامعة وطلبتها. وتهدف القرية الثقافية إلى تعزيز التقارب الحضاري بين طلبة الجامعة، ونشر ثقافات وتقاليد طلابها وطالباتها على مختلف انتماءاتهم الوطنية، لكون جامعة قطر من الجامعات الرائدة في تنوع أعراق طلابها وطالباتها، ولحرصها على انتمائهم لأرضهم وإبراز موروث بلادهم الثقافي من خلال الفعاليات المصاحبة للقرية الثقافية كالأجنحة المتواجدة في مباني النشاط الطلابي ومن خلال العروض المسرحية التي تُخرِجُ أفضل ما في جُعبة طلبة جامعة قطر من إبداعٍ وتميُّز في تمثيل موروث بلادهم الثقافي والفني خير تمثيل على مدار أسبوعٍ دراسيٍّ كامل، وتستمر فعاليات القرية حتى يوم الخميس المقبل، حيث كرست القرية الثقافية نفسها كحدث طلابي مميز يثري الحرم الجامعي كل عام بثقافات الشعوب المختلفة والمتمازجة في آن واحد. حدث طلابي وقد صرح الدكتور عمر الأنصاري نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب بأن القرية الثقافية حدث طلابي مهم يزخر بأنشطة عديدة ومتنوعة مستمدة من تراث الدول المشاركة، وهو ما يمكن الطلاب من اكتساب مهارات التعارف والاستطلاع والتعرف على الآخر، والبحث عن ذواتهم من خلال العمل الجماعي، إن تنظيم هذه الفعالية يأتي في إطار حرص الجامعة على التأكيد على هويتها العربية من خلال تقديمها لهذه الأنشطة، خاصة أنها قطرية الانتماء عربية الهوية مع الانفتاح على الثقافات الأخرى للشعوب، وهي بذلك تؤكد على دورها كجزء من المشهد التعليمي والفكري العربي والعالمي من خلال إثراء الثقافة والفكر وتوفير التواصل بين منتسبيها، ولا شك أن هذا المشهد الفلكلوري الثقافي الذي يجمع بين ثقافات مختلفة ومتنوعة سيثري الحصيلة الثقافية والعلمية للطلاب. من جانبه قال سعادة السفير البحريني وحيد مبارك سيار: هذا هو العام الثاني على التوالي الذي أحضر فيه فعاليات القرية الثقافية، وإني سعيد جدا بهذا الجهد الطلابي المميز الذي أظهره كل جناح في البنين والبنات حيث عكسوا باب الرزق ببلدانهم بشكل مميز، وإن هذا النشاط الطلابي لهو أكبر دافع للطلبة للاطلاع بشكل معمق على الثقافات والتراث المتنوع وبالتالي ينمي القدرات الذاتية للطلبة، وأتمنى لجميع الطلاب التوفيق ونشكر جامعة قطر على هذا المجهود المتميز. الفعاليات السنوية وقالت أ. سلوى زينل رئيس قسم الفعاليات السنوية والمشاريع الخاصة: إن القرية الثقافية التي ينظمها قسم الفعاليات في إدارة الأنشطة الطلابية هي النسخة الثامنة وهذه السنة لها طابع خاص، حيث إنها تعقد تحت شعار «باب رزق» ، يظهر فيها أن الرزق مصدر دخل الأفراد، وقد تم الاستعداد لها منذ عدة أشهر حتى تظهر بالمستوى المطلوب وتحقق الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها ويكتسبها طلابنا، وتعتبر من أهم الفعاليات السنوية في الحرم الجامعي التي يحرص طلاب الجامعة على الاشتراك بها لعرض كل ما يتعلق بإرث الدولة وعاداتها وتقاليدها في كل دولة، حيث يشارك في تلك الفاعلية أكثر من جنسية موجودة في الجامعة، كما أن القرية تشهد خلال فترة إقامتها مساهمات وفعاليات وعروضًا كثيرة من بينها الرقصات الشعبية ومسرحيات والأزياء الفلكلورية، والمقاهي والجلسات الشعبية أعدها ونظمها الطلبة المشاركون في المهرجان كما تم تشكيل لجنة منظمة من الطلبة وقامت بوضع أسس وقواعد جديدة للقرية الثقافية وتشرف على عمل الطلاب، كما أن الإدارة تسعى إلى مساعدة الطلاب على تحمل المسؤولية، وتنمية روح الالتزام والقيادة، وخلق جو من الحب والألفة بين طلاب الجامعة، وإني سعيدة في هذه النسخة بالعمل مع مجموعة رائعة من الطلاب لما لمسته في روح التعاون وتقديم يد العون بين جميع المشاركين في الأجنحة، ويتضح ذلك في العمل الجماعي خلال الأسبوع الذي يسبق القرية من عمل دؤوب ولساعات متأخرة، سعيا لتمثيل بلدانهم ونقل إرثهم لجميع منتسبي وضيوف جامعة قطر. ثقافة الشعوب وعن أهمية القرية الثقافية أكد الطالب مواليد حسن من الجناح الصومالي أن هذه الفعالية توفر الفرصة لإظهار الثقافة الصومالية والألعاب والمأكولات الشعبية إضافة إلى الحرف المهنية التاريخية في الصومال. وجناح الصومال سيكون نقطة لتغيير المفاهيم الخاطئة المنتشرة عن بلاد الصومال عند المجتمع الطلابي في جامعة قطر. ومن الجناح السوري قال محمد الأبرش: إن المشاركة في القرية تبرز الثقافة السورية وتتيح الفرصة لعرض العادات السورية حيث إن الجناح يشارك بعروض تعكس الحياة السورية من خلال حمام الباشا الذي تتميز به الأسواق السورية ولها خصائص مختلفة عن الحمامات العادية. كما أن الجناح السوري سيكون له مشاركة تمثيلية على المسرح لعرض بعض العادات والتقاليد. الجناح الفلسطيني ومن جهته قال الطالب عمر جهاد ممثل الجناح الفلسطيني إن الجناح يشارك في القرية بعنوان بيارتنا وذلك لعرض الحياة التي يعيشها الفلاح والمزارع الفلسطيني القديم. كما أن هناك عروضا لفصل حصاد الزيتون وطريقة عصره وتحويله إلى زيت بمختلف أنواعه وأشكاله وكذلك استخدام أخشاب شجرة الزيتون في صناعة الأثاث وأدوات الزينة وغيرها. كما أن هناك عرضا مسائيا للجناح وذلك لتجسيد معاناة الشعب الفلسطيني وإيصال قضية فلسطين للمجتمع الجامعي. ومن خلال المتابعة لفعاليات القرية يلاحظ الزائر أن القرية تتزين بالجلسات التراثية التي تضم مقاهي ومأكولات شعبية، بالإضافة إلى ركن التصوير وبعض الحرف اليدوية التراثية في النشاط الطلابي للبنين، أما النشاط الطلابي للبنات فهناك العديد من الأنشطة المصاحبة للقرية كالحناء والحرف اليدوية، ومسابقة أفضل جناح مشارك في كل من قسمي البنين والبنات، بالإضافة إلى عروض مسرحية تعرض على المسرح الخارجي في الفترة المسائية. وتشارك في فعاليات القرية بمبنى (البنين) لهذا العام دول: قطر، فلسطين، اليابان، المغرب، البحرين، سوريا، السودان، مصر، العراق، الأردن، الصومال، اليمن، تشاد، بنغلادش، الجزائر، إسبانيا، الهند، تونس، وعمان. وفي فعاليات القرية (بنات) تشارك: الأردن، فلسطين، إسبانيا، مصر، قطر، سوريا، اليمن، السودان، عمان، بنغلادش، العراق، اليابان، البحرين، تونس، الجزائر، والهند.

772

| 15 مارس 2015

اقتصاد alsharq
غرفة قطر تنظم ندوة لدعم رواد الأعمال الثلاثاء المقبل

تنظم الأمانة العامة لمجلس الأعمال القطري بغرفة تجارة وصناعة قطر بالتعاون مع مركز ريادة الأعمال بجامعة قطر ندوة بعنوان "معاً لدعم رواد الأعمال "يوم الثلاثاء المقبل بمقر الغرفة، وذلك انطلاقاً من دورها المهم في تعزيز ودعم ريادة الأعمال في قطر. وتأتي هذه الندوة لتعزيز مبادئ الابتكار والريادة لدى رواد الاعمال وذلك تماشياً مع استراتيجية الدولة الرامية الى تحويل اقتصاد قطر من اقتصاد قائم على النفط والغاز الى اقتصاد قائم على المعرفة والاستدامة . وسيتم خلال الندوة عرض تقديمي عن أهم المشاريع المتميزة لرواد الأعمال بالجامعة والتي تعد فرصاً استثمارية واعدة يمكن للشباب الاستفادة منها، حيث حازت على عدة جوائز من المركز خلال المسابقة التي نظمها المركز مؤخراً عن أكثر المشاريع ابتكاراً.وستطرح خلال الندوة عدة تجارب عملية ودراسات ومشاريع متميزة يقدمها مركز ريادة الأعمال بجامعة قطر لتكون دافعاً لرواد الأعمال للانطلاق وفق خطة مدروسة نحو سوق العمل مما يصب في مصلحة مجتمع الاعمال والاقتصاد القطري بوجه عام.كما ستتضمن الندوة عددا من المحاور، أهمها دور مجتمع الأعمال في دعم رواد الاعمال الجدد و دور مركز ريادة الأعمال بجامعة قطر في دعم مجتمع الأعمال ورواده وأهم مشاريعه الحالية والمستقبلية.

218

| 14 مارس 2015

محليات alsharq
تعاون بين جامعتي قطر وزافيير الأمريكية لتدريب طلبة الصيدلة

وقعت جامعة قطر وجامعة زافيير في لويزيانا الأميركية مذكرة تفاهم في الدوحة، لتمديد الاتفاقية التي وقعت بينهما في عام 2011، وذلك بهدف تعزيز التعاون بين المؤسستين من خلال تنظيم الأنشطة الأكاديمية، والاجتماعية، والثقافية، والعلاقات الثقافية بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب من المؤسستين. تأتي هذه الاتفاقية في إطار دعم وتقوية جهود البحث العلمي، وأيضا إتاحة آفاق التميز أمام طلبة جامعة قطر من خلال التواصل المباشر مع أرقى الجامعات في العالم، ما يدعم مستوى مميزا من الجودة في جامعة قطر. ووقعت مذكرة التفاهم الدكتورة شيخة بنت عبد الله المسند رئيس جامعة قطر، والدكتورة ساره الضاهر أستاذ في العلوم الاكلينيكية في جامعة زافيير ، وذلك بحضور الدكتور أيمن القاضي عميد كلية الصيدلة بجامعة قطر، وعدد لافت من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة. وفي كلمتها بالمناسبة، قالت الدكتورة المسند: "يسرنا في جامعة قطر أن نتعاون مرة أخرى مع جامعة زافيير لتحقيق هذه المبادرة الهامة التي تجمع ما بين الخبرة التدريسية الأكاديمية والبحثية والطبية السريرية، وستعود مخرجات هذه الاتفاقية بكل تأكيد بالنفع على منتسبي وأفراد المؤسستين من أعضاء هيئة تدريس والطلاب من المؤسستين. وتعكس هذه الاتفاقية التزام جامعة قطر بتلبية احتياجات المجتمع وما تقدمه من دعم ومساندة للمجتمع القطري وقطاع الصناعة عبر الشراكات المتينة." من جانبه قال الدكتور أيمن القاضي عميد كلية الصيدلة: "يعد تبادل الطلاب بهدف التدريب في مجال الصيدلة الإكلينيكية فرصة لطلاب جامعة قطر لإثراء تجربتهم في المستشفيات العالمية والراقية. وتسهم هذه الاتفاقية بتعزيز الشراكة القائمة بين كلية الصيدلة بجامعة قطر وجامعة كزافيير، مما يعزز التواصل بين المؤسستين لمصلحة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. كما أنها تسهم في تطوير مهنة الصيدلة في قطر، تماشيا مع أهداف رؤية كلية الصيدلة التي تسعى إلى تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية والإستراتيجية الصحية الوطنية." كما أكدت الدكتورة ساره الضاهر الأستاذ في العلوم الإكلينيكية في جامعة زافيير أهمية الاتفاقية، قائلة: "تعزز هذه الاتفاقية العلاقات القوية التي قمنا ببنائها مع جامعة قطر ودولة قطر منذ سنوات عدة. وأضافت الضاهر : ونحن نسعى جاهدين إلى تطوير الممارسة الصيدلانية من خلال هذه الشراكات. ويعود نجاح هذا البرنامج إلى التزام كل من جامعة كزافيير وجامعة قطر بدعم الشراكات الدولية. وفي هذا السياق إنني أتطلع إلى عدة سنوات من النجاح." وتسهم هذه الاتفاقية في تسهيل تبادل طلاب درجة البكالوريوس والدراسات العليا بين المؤسستين الأكاديميتين، ومساعدتهم على اكتساب الممارسات المتقدمة في مجال الصيدلة وإعدادهم ليصبحوا في المستقبل أخصائيين في مجال الرعاية الصحية. كما تضمنت هذه الاتفاقية تبادل لأعضاء هيئة التدريس وإنشاء برامج تعليمية وبحثية مشتركة بين المؤسستين. وبموجب هذه الاتفاقية، يشارك طلاب كلية الصيدلة بجامعة قطر سنويا في دورات تدريبية اكلينيكية وأكاديمية في مستشفى تعليمي بجامعة كزافيير، وذلك تحت إشراف ممارسين أكاديميين في مجال الصيدلة. كما يشارك نظرائهم من جامعة كزافيير سنويا في دورات دولية تعليمية وتدريبية تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس بكلية الصيدلة بجامعة قطر. وحضر توقيع الاتفاقية طلاب الدكتوراه في علوم الصيدلة بجامعة قطر الذين أنهوا دوراتهم التدريبية بجامعة زافيير وهم: رحاب القيسي، ساره حيدر، حبت الله عفيفي، فاطمة همو، صفاء أبو يوسف، ووسام القاسم؛ إلى جانب ساره زيني وأماندا جريغو طلاب الدكتوراه في علوم الصيدلة بجامعة كزافيير، وجون تيريل طالب دكتوراه في علوم الصيدلة بجامعة ساوث كارولاينا الطبية، وهي شريك دولي آخر لكلية الصيدلة بجامعة قطر.

984

| 14 مارس 2015

محليات alsharq
د. العماري: تعاون مع القطاع الصناعي لتخريج مهندسين قطريين

عقد المجلس الصناعي الإستشاري لكلية الهندسة في جامعة قطر اجتماعه السنوي للعام الأكاديمي ٢٠١٤-٢٠١٥ لمناقشة أبرز المستجدات والتطورات على صعيد النمو الصناعي المضطرد، والذي يتطلب تطورا مماثلا في مخرجات التعليم، ولاطلاع أعضاء المجلس على خطط الكلية الإستراتيجية وآليات تنفيذها. حضر الاجتماع كل من الدكتور مازن حسنة نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية، والدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة، والدكتور محمد يوسف الملا نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة قطر للبتروكيماويات "قابكو"، رئيس المجلس الصناعي الإستشاري لكلية الهندسة في جامعة قطر، والسيد عيسى الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، والسيد أبوبكر الصيعري رئيس لجنة تقطير الوظائف في قطاع الطاقة والصناعة، والسيد محمد السليطي نائب المدير العام في شركة دولفين للطاقة المحدودة، والسيد أحمد الجولو رئيس مجلس الإدارة في جمعية المهندسين القطريين، والسيد عمر المسند مدير العمليات التقنية في شركة رأس غاز، والسيد أحمد الكواري مدير التنسيق التقني في شركة ميرسك قطر، والسيدة مريم البرغوثي من ميكروسوفت قطر، والسيد هاني حوامدة من المكتب العربي للشؤون الهندسية، والسيد ناصر الهاجري من شركة استاد لإدارة المشاريع. كما حضر من جامعة قطر كل من الدكتور عبدالمجيد حمودة عميد كلية الهندسة المساعد للدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور عادل قسطلي عميد كلية الهندسة المساعد للشؤون الأكاديمية، ورؤساء الأقسام، وعدد من منتسبي الكلية. وقد أطلع المجلس الاستشاري على التوسع المضطرد والمدروس الذي شهدته الكلية على صعيد أعداد الطلبة وكذلك تنوع وحداثة وسائل التعليم، والتي قوبلت بتطور مماثل في مخرجات التعليم، كما تطرق إلى أبرز برامج الدراسات العليا التي تشرف عليها الكلية وتوفرها للمجتمع، سواء على مستوى الماجستير أو الدكتوراة. مشاريع التواصل كما تمت مناقشة مشاريع التواصل المجتمعي، والتي تهدف لتعريف المجتمع بأبرز أنشطة وفعاليات وبرامج الكلية، وتعمق الشراكة مع الصناعة، ومن هذه البرامج مشروع الحياة هندسة، والأسبوع الهندسي، ومسابقة مشاريع تخرج طلبة الكلية، ومسابقة الحوسبة ومسابقة الجسر الخشبي، ومسابقة تصميم أفضل مصنع، ومسابقة غازنا للمدارس. وفي بداية اللقاء رحب الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة بالحضور وشكرهم على متابعتهم الحثيثة والدورية لفعاليات كلية الهندسة وحرصهم على استقطاب خريجي الكلية وتوفير الدعم التقني السنوي لهم. وقال الدكتور العماري "نثمن عاليا دور أعضاء المجلس الصناعي الاستشاري لكلية الهندسة، والذي يمثل قطاعات واسعة من الصناعة في قطر، ونقدر جهودهم وحرصهم على الشراكة مع كلية الهندسة لتطوير مخرجات التعليم لتتناسب مع متطلبات سوق العمل القطري". وأضاف الدكتور العماري مؤكدا أن الكلية قد خرجت مهندسين لما يزيد على ربع قرن، ويكمن طموح إدارة الكلية حالياً في تخريج أعداد أكثر من المهندسين مع المحافظة على نوعية وكفاءة الخريجين، بالتعاون مع شركات القطاع الصناعي التي نعول على دعمها ومساندتها كثيرا نحو صناعة وإعداد المهندس القطري القادر على تحقيق رؤية قطر ٢٠٣٠. من جانبه شكر الدكتور محمد يوسف الملا نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة (قابكو) رئيس المجلس الصناعي الاستشاري لكلية الهندسة في جامعة قطر الدكتور راشد العماري على ترحيبه وتشجيعه الدائم للشراكة الدائمة بين الصناعة وكلية الهندسة، والتي تنمو عاماً تلو الآخر فقال "أعتقد أنه من الأهمية أن يكون هناك تعاون قوي بين الصناعة والمؤسسات الأكاديمية، حيث يساعد ذلك على ضمان استمرار وتقوية القدرة التنافسية لبلادنا في المستقبل، وتمهيد طريق الأجيال القادمة ممن يشاركوننا شغفنا بالهندسة، ويعتبر هذا التعاون أكثر إنتاجاً إن بني على أسس استراتيجية طويلة الأجل، هذا هو حال "قابكو" وكلية الهندسة بالتأكيد، فقد قمنا ببناء شراكة ترتكز حول رؤية مشتركة، استمرت لعشر سنوات أو أكثر حتى الآن، وقد أقمنا علاقات مهنية عميقة، وثقة ومنافع مشتركة، نعمل من خلالها على سد الفجوة الثقافية بين الأوساط الأكاديمية والصناعة، وأعتقد أن مثل هذه الشراكات الناجحة ضرورية لدولتنا من أجل توسيع وإثراء تجربة التعلم لكل من الطلاب والمعلمين. وأضاف الدكتور الملا "تتمتع صناعة النفط والغاز في قطر بمستقبل مشرق، لذا يجب أن نستمر في الاستثمار، خاصة الاستثمار في إعداد الجيل القادم، كما يجب أن نستمر في الابتكار والتركيز على تطوير طلابنا، بحيث تتسم صناعتنا بالاستدامة كي نبقى قادرين دائماً على المنافسة، لذا فإن التعاون الصناعي الأكاديمي يلعب في رأيي دوراً رئيسياً في تحقيق هذه الاستدامة وتعزيز القدرات التنافسية العالمية لدولة قطر، واعتقد جازماً أن العمل بشكل وثيق مع كلية الهندسة سوف يحقق لنا مكاسب كبيرة ويمكننا من إحداث تغيير حقيقي في مستقبل الهندسة القطرية.

1264

| 14 مارس 2015

محليات alsharq
كلية القانون تنظم مؤتمرها الدولي السنوي العام المقبل

شاركت كلية القانون بجامعة قطر في ندوة "مفترق طرق بين القانون والطب" التي عقدتها كلية وايل كورنيل للطب في قطر ممثلةً بشعبة التطوير المهني المستمر، حيث تم تسليط الضوء على القوانين التي تحكم ممارسة الطب في قطر. شارك في الندوة أكثر من 100 مختص من كلتا المهنتين الطبية والقانونية في هذا الحدث، بحضور الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي عميد كلية القانون، والبعض من أعضاء الهيئة التدريسية، وأثناء الندوة تم عرض ومناقشة القانون الذي يتعلق بالأطباء والباحثين والممرضات ومقدمي الرعاية الصحية الذين يعملون في قطر، ومناقشة قضايا تتعلق بالحماية القانونية الموجودة للمرضى، والاجراءات المتبعة في حالات سوء الممارسة الطبية، وصعوبة تطوير استيعاب عالمي لقانون العاملين في المجالات الصحية المتنوعة وقاعدة المرضى، وغيرها من المواضيع. وفي كلمته الافتتاحية قال الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي: " مشاركة كلية القانون بجامعة قطر في هذا الحوار الهام تعكس مكانة الكلية، كونها كلية القانون الوحيدة في قطر، وواحدة من المدارس القانونية الرائدة في المنطقة، من خلال جودة برامجها الأكاديمية، وكفاءة خريجيها، وخبرة أعضاء هيئة التدريس فيها، والخدمات واسعة النطاق التي تقدمها للمجتمع. وبهذا نستغل الفرصة للإعلان عن تنظيم كلية القانون لمؤتمرها الدولي السنوي في العام المقبل 2015-2016 بالتعاون مع وايل كورنيل، والذي سيتناول قضية محورية ألا وهي القانون والطب. حيث سيشارك نخبة من المتحدثين والخبراء في كلا المجالين، على المستوى المحلي والعربي والخارجي" تضمن المؤتمر أيضاً عرضاً قدمه الأستاذ الدكتور جابر محجوب عن قوانين سوء الممارسة الطبية الحالية في قطر، وقدم الدكتور إبراهيم جناحي، إستشاري أول ورئيس قسم طب الأطفال والامراض الصدرية في مؤسسة حمد الطبية ، ورئيس المجلس الأعلى للصحة المهنية في مجلس قطر، كلمة حول حقوق الطبيب ومسؤولياته ضمن الإطار القانوني القطري. وشددت الدكتورة ثريا الريسي، الأستاذة المشاركة في الطب ومعاونة العميد لشؤون التطوير المهني المستمر في وايل كورنيل، على أهمية التواصل وفهم السياق الثقافي للمريض من أجل الممارسة بالطريقة الأكثر فعالية وتجنباً لسوء الفهم لدى المريض ومقدم الخدمة. وشارك في الندوة أيضاً السيد عبد المجيد بشير عبد المجيد المستشار العام في مؤسسة حمد الطبية. وكانت الندوة خطوة أولى مهمة في تطوير التعاون المستقبلي والحوار داخل المجتمعات المهنية القانونية والتنظيمية والطبية فيما يتعلق بحماية ممارسي الرعاية الصحية وعموم الناس من خلال قوانين واضحة لا لبس فيها للأنظمة الطبية.

423

| 14 مارس 2015