عقد الدكتور مازن حسنة نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية، لقائين مفتوحين مع الطلاب والطالبات، في قاعة ابن خلدون بجامعة قطر، وذلك لمناقشة القضايا التي تهم الطلبة، وبدأ اللقاء بكلمة تحفيزية من نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، ومن ثم تم فتح باب النقاش حول السياسات المتعلقة بالطلبة، والتصنيف الجامعي، وأعضاء هيئة التدريس، وقضايا أكاديمية متنوعة أخرى. وفي تعليق له على أهمية هذا اللقاء، قال الدكتور مازن حسنة نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية: "تكمن أهمية اللقاء المفتوح مع الطلبة في تبادل الاهتمامات الأكاديمية بشكل مباشر، ونشر الوعي حول المبادرات المتعلقة باللوائح والقوانين في الجامعة، قمنا خلال هذا اللقاء المفتوح بمناقشة بعض المحاور الأكاديمية وإعلام الطلبة بالمبادرات العامة التي ستطلقها جامعة قطر خلال هذا العام". وأثار اللقاء قضايا متنوعة تهم الطلبة، فيما يتعلق بالرؤية الأكاديمية للجامعة، واسهاماتهم في اقتراح حلول بغية التوصل إلى بيئة أكاديمية سليمة، ولتعزيز قيم ترابط المجتمع الجامعي. وتطرق الدكتور مازن حسنة إلى الدور المحوري الذي يلعبه طلبة وخريجو الجامعة في التطوير من سياسات الجامعة، وذلك باعتبارهم جزء لا يتجزأ من المجتمع الجامعي، حيث تضع إدارة جامعة قطر مصالح الطلبة في سلم أولوياتها، فأداؤهم الأكاديمي ينعكس بلا شك على تطوير المشاريع بدولة قطر، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تعزيز رؤية قطر الوطنية 2030 الرامية إلى تكوين مجتمع قائم على المعرفة. كما تطرق الدكتور حسنة أيضا إلى الاحصائيات التي تظهر مدى إقبال أفراد المجتمع على الانضمام لجامعة قطر، فقد أصبحت الجامعة تضم نحو 16 ألف طالب وطالبة في مختلف المراحل، سواء البكالوريوس أو الدراسات العليا والتي تشمل الدبلوم والماجستير والدكتوراه، فضلا عن استقطاب الجامعة المستمر لأعضاء هيئة التدريس بكلياتها الثمان، والذين بلغ عددهم مؤخرا 894 عضوا بالأقسام الأكاديمية المختلفة.

خاطب سعادة السيد احمد بن عامر الحميدي صباح الخميس بجامعة قطر حفل تخريج عدد 60 طالبا من منسوبي وزارة البيئة، في جامعة قطر بحضور سعادة الدكتورة شيخة بنت عبد الله المسند رئيس الجامعة وعدد من المسؤولين في وزارة البيئة وجامعة قطر. وقال الحميدي، في كلمته "أننا نعتز كثيرا بجامعة قطر و بإنجازاتها ودورها الريادي بالبحث العلمي والتعليمي وبناء أجيال المستقبل ، ويشرفنا كثيرا أن نكون اليوم حضورا بينكم للمشاركة في تكريم طلبة برنامج التفتيش البيئي الذي هو ثمرة من ثمرات عديدة لتعاون الجامعة مع كافة مؤسساتنا الوطنية وبخاصة وزارة البيئة. وأضاف "اسمحوا لي في هذه المناسبة الطيبة أن اتقدم في البدء بجزيل الشكر والتقدير الى سعادة أ . د . شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر، على دورها الكبير في انجاز هذا البرنامج، والذي سوف يساهم كثيرا في تطوير الكوادر الوطنية، لتحمل مسؤولياتهم والمشاركة بفعالية في ربط الجامعة بالمجتمع من خلال انخراطهم في العمل لخدمة بيئتهم القطرية ووطنهم تحت القيادة الحكيمة لسمو امير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني (حفظه الله ورعاه ). كما شكر سعادة وزير البيئة إدارة الجامعة واساتذتها، على ما بذلوه من جهود كبيرة لإنجاز هذا البرنامج حتى تكلل بنجاح هؤلاء الطلاب ونيلهم لهذه الشهادات الرفيعة، كما شكر المختصين في وزارة البيئة الذين اثروا هذا البرنامج بتجاربهم وخبراتهم العلمية و العملية. وتابع الوزير أن برنامج تنمية مهارات المفتشين البيئيين والذى نحتفل فيه بتخريج 60 طالبا هو برنامج على درجة عالية من الأهمية لتطوير العمل البيئي في وزارة البيئة على أسس علمية واكاديمية، كما يساهم بتطوير التفتيش البيئي ، ورفدة بالكوادر الوطنية المؤهلة والقادرة ، على اداء الواجب بكل اقتدار وهنا في ختام كلمته الطلاب المتخرجون في البرنامج وتمنى لهم التوفيق النجاح.

نظم مكتب التعليم المستمر بالتعاون مع كلية القانون بجامعة قطر ورابطة القانون الدولي فرع قطر برنامجا تدريبيا بعنوان " عقد احتراف لاعب كرة القدم في ضوء العقد النموذجي المعد من قبل الاتحاد القطري لكرة القدم"، وذلك بحضور سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية، والدكتور مازن حسنة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور محمد الخليفي، عميد كلية القانون بجامعة قطر والدكتور رجب إسماعيل، مدير مكتب التعليم المستمر بالجامعة وعدد من المهتمين بالمجال الرياضي. وفي تصريح له قال الدكتور رجب الإسماعيل، مدير مكتب التعليم المستمر في جامعة قطر: قمنا مؤخرا بالتعاون مع كل من كلية القانون في جامعة قطر، ورابطة القانون الدولي فرع قطر، وذلك للمرة الأولى من أجل تنفيذ سلسلة من البرامج الخاصة في مجال القانون والرياضة، وبدأنا بتنفيذ برنامج عقد احتراف لاعب كرة القدم في ضوء العقد النموذجي المعد من قبل الاتحاد القطري لكرة القدم، حيث يتوجه هذا الكورس التدريبي المكثف للمحترفين والطلبة المهنيين بالجامعة. وفي ختام البرنامج التدريبي، قام الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني بتسليم شهادات الحضور للمشاركين من أعضاء اللجنة الأولمبية القطرية والاتحاد القطري لكرة القدم وطلاب وأعضاء هيئة التدريس بجامعة قطر وأعضاء اللجنة العليا للمشاريع والإرث ولاعبي ومدربي الأندية المحلية لكرة القدم وآخرين.

نظمت جامعة قطر فعالية اليوم المفتوح لطلبة الثانوية العامة والتي تهدف إلى استقبال طلبة الثانوية العامة وأولياء أمورهم للتعرف على التخصصات التي تطرحها الجامعة وشروط القبول لتلك التخصصات وكذلك التعرف على القبول المشروط والمبكر للقبول في الجامعة. كما يعتبر اللقاء المفتوح فرصة قيمة لطلبة الثانوية العامة للتواصل بشكل مباشر مع أعضاء هيئة التدريس في التخصصات والكليات المختلفة عن قرب للرد على استفساراتهم و ميولهم الجامعية، وتقديم الدعم والتسهيلات للطلبة وخلق بيئة تعليمية مشجعة. يأتي اليوم المفتوح بمثابة فرصه للطالب لاكتشاف جامعة قطر عن قرب، كما يُجسد أحد أبرز رسائل الجامعة للتواصل مع المجتمع الخارجي واستقطاب أكبر عدد ممكن من الطلبة الوطنيين وتأهيلهم أكاديميًا وبحثيًا للإسهام في تطوير دولة قطر بعد تخرجهم. و قد حضر هذا العام بدعوة من قسم التوجيه و الإرشاد جميع مدارس الثانوية في الدولة بما فيها المدارس الخاصة للبنين والبنات. وتم خلال الفعالية وبمشاركة المركز المهني تحديد ميول الطالب في التخصصات الجامعية وإرشاده مهنياً. كما يتم التعاون مع قسم التعليم المستمر والبرنامج التأسيسي لتعريف الطلبة بمواعيد الاختبارات التحضيرية التي تؤهل الطالب للقبول في الجامعة. وقالت الأستاذة سمية الهتمي رئيس قسم الإرشاد والتوجيه في إدارة القبول في جامعة قطر: "يقوم قسم التوجيه والإرشاد بمشاركة قسم المواصلات في الجامعة بجولة تعريفية للطلبة عن مباني الجامعة المتمثلة بكلياتها من خلال جولة في الحرم الجامعي وإعطاء المعلومات اللازمة عن التخصصات التي تقدمها، والإدارات المتخصصة وتبعاتها". وعن أبرز العوامل التي يجب أن يدركها الطالب عند اختيار تخصصه، قالت الهتمي: "بداية ميول الطالب ورغبته عامل أساسي، إضافة لقدراته وإمكاناته، فهل هو يفكر بطريقة علمية رياضية، أم بطريقة فلسفية اجتماعية، وطبعا من المهم أن يدرك الطالب في هذه المرحلة مجالات التوظيف ، ومتطلبات سوق العمل". وحول دور اليوم المفتوح في توضيح هذه الحقائق للطلاب ، بينت الهتمي أن اليوم المفتوح يجمع طلاب وطالبات الثانوية العامة بممثلين للأقسام العلمية والكليات، الذين يقربون المفاهيم للطلبة، ويقدمون شرحا عن طبيعة البرامج، ليدرك الطالب مختلف الأبعاد للتخصص، بالإضافة إلى أنهم يجيبون عن جميع الاستفسارات، ويعملون على إزالة أية حواجز أو ترسبات عند الطالب تجاه الجامعة، مشيرة إلى أن كل ما سبق يجعل جامعة قطر محطا لأنظار طلاب الثانوية العامة في قطر، وخيارهم الأول، عند التخطيط لمستقبلهم الأكاديمي، حيث يلتحق معظم خريجي الثانوية بإحدى كليات جامعة قطر ، وهي التربية، الهندسة، والطب، والإدارة والاقتصاد، الآداب والعلوم، الشريعة، القانون، الصيدلة الطب . وأضافت أ. الهتمي: "تطرح جامعة قطر مجموعة من برامج التعليم الأكاديمية الجامعية المختلفة التي تقدم وفق معايير تعليمية عالية الجودة، إلى جانب طرحها لعدة برامج في الدراسات العليا. حيث تمكنت الجامعة من تقديم مزيد من التخصصات التي يحتاجها سوق العمل وتسعى لجذب الطلاب وإعدادهم وفق أسس تعليمية متطورة في كافة المجالات الأكاديمية ومن ثم تخريج طلاب فاعلين أكفاء قادرين على اكتساح سوق العمل بقوة والوصول إلى أهدافهم التي يطمحون لها. وبذلك تقدم جامعة قطر اليوم تخصصات مختلفة في ثمان كليات". وتقع جامعة قطر في قلب رؤية قطر الوطنية 2030، وتعد أحد المحركات الأساسية للنهضة الشاملة التي تشهدها دولة قطر، من خلال علاقتها الوطيدة مع المجتمع، حيث تضخ سنويا إلى سوق العمل كفاءات قطرية علمية ومدربة ، يخدمون وطنهم بعقولهم وسواعدهم .وتمثل الجامعة بيت الخبرة الذي يقدم الاستشارات البحثية للمجتمع المحلي، وتعمل على زيادة الوعي، في جميع المجالات الإنسانية، الاجتماعية، العلمية، والاقتصادية، ولتحقيق هذا الهدف فإنها تسعى لتأكيد جودة برامجها وتطويرها، عبر سلسلة من الاعتمادات الأكاديمية الدولية، وتؤكد بشكل مستمر على معايير عالية للجودة، كما تعمل على زيادة وتنويع البرامج الأكاديمية تلبية لمتطلبات سوق العمل.

أكد الدكتور إيغون تفت، نائب رئيس جامعة قطر للتعليم الطبي والعميد المؤسس لكلية الطب، على رؤية كلية الطب بأن تكون كلية رائدة، والخيار الأول لنخبة من الطلبة، والأكاديميين المحليين والدوليين تشكل قوة دافعة نحو الابتكار في قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر. وأضاف الدكتور تفت في لقاء صحفي أن رؤية الكلية بأن تكون شريكا في مواجهة التحديات الوطنية الصحية الرئيسية، ومصدرا موثوقا لرفد قطر بأطباء على مستوى عال من الجودة والثقة. كما أكد الدكتور تفت على أهمية التكامل بين الدراسة النظرية والتعلم من خلال دراسة الحالة أو "الدمج المبكر المتمحور على حالة المريض" في مجال التعليم الطبي، وعلى ضرورة ارتكاز البرنامج العلمي المتبع في كلية الطب على التدريب الإكلينيكي للطلبة وذلك منذ مرحلة مبكرة في الخطة الدراسية. ماهي المعايير والأسس التي تقوم عليها كلية الطب؟ تعتبر تلبية الاحتياجات المحلية لقطاع الرعاية الصحية أولوية لنا، بينما تشكل المعايير وأفضل الممارسات ومعايير الجودة العالمية الدولية مرجعية محورية لكيفية تلبية تلك الاحتياجات من حيث تبني أحدث التطورات في تصميم المنهج العلمي وأساليب التعلم في الكلية وإلى ما هنالك. وتقوم طرق التدريس التي نتبعها في البرنامج العلمي على دراسة الحالة أو ما يسمى بطرائق التدريس المتمحورة حول المريض. وسنعمل على تنفيذ مقاربة تعليمية تقوم على الفريق الواحد حيث يعمل الطلبة ضمن مجموعات صغيرة لمضاعفة الانخراط في التعلم الفاعل وتطوير القدرات بطريقة تكاملية بين أفراد الفريق. هدفنا موائمة أفضل الممارسات العالمية بما يتناسب مع سياقنا الذي نعيش فيه. وينعكس هذا التوجه أيضا في هيكل إدارة الكلية حيث تضم الهيئة الاستشارية العالمية لهذه الكلية قادة ومسؤولين حاليين وسابقين من كليات طب عالمية منها: كلية طب جامعة ستانفورد، وكلية طب بيردانا في جامعة جونز هوبكنز، وكلية طب جامعة هايدلبرغ، والجامعة الأمريكية ببيروت، والمجلس الأمريكي لاعتماد الدراسات الطبية العليا (ACGME)، وجامعة الشارقة وغيرها. وبالمقابل، تتشكل اللجنة التوجيهية للكلية من قيادات وطنية في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم منهم: رئيس جامعة قطر، ومدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إلى جانب بعض كبار المسؤولين والاختصاصيين من مؤسسة حمد الطبية بما في ذلك مدير عام المؤسسة ورئيس الشؤون العلمية والأكاديمية وشؤون أعضاء هيئة التدريس، ونائب رئيس التعليم الطبي، ورئيس قسم جراحات الحوادث والأوعية الدموية، وغيرهم. كل هذا ليضمن أن مواكبة المعايير وآخر التطورات العالمية تطبق بطريقة تتناسب مع السياق والاحتياجات والأولويات المحلية. ما هي أبرز سمات البرنامج الأكاديمي المتبع في كلية الطب؟ وهل يتوافق مع المعايير الدولية؟ نسعى في كلية الطب لتصميم برنامج تعليم يجمع بين المناهج الدراسية العالمية ومعايير الجودة التي تعد الطلبة لامتحانات التراخيص الطبية المقبولة دوليا من جهة، وبين المهارات الطبية والمهنية والاتصالات ذات الصلة محليا من جهة أخرى. كل هذا يسلح خريجي الكلية بالسمات والمهارات والمعارف اللازمة ليكونوا قادة التغيير في مجال تطوير الرعاية الصحية في قطر والمنطقة. ويشكل ارتباطنا الوثيق وتكاملنا العضوي مع قطاع الرعاية الصحية القطري إحدى السمات الهامة لهذا البرنامج العلمي، وتحديدا بالنسبة للطلبة الذين سيمارسون المهنة في قطر بعد التخرج، إذ يوفر لهم فهما عميقا للخصوصيات المحلية للقطاع، وللحالات الشائعة في الدولة والمنطقة، فضلا عن كونه فرصة لتطوير شبكة مهنية متخصصة. وتتعدد سمات البرنامج الأكاديمي المتبع في الكلية، وهو مصمم وفق أفضل الممارسات الدولية مع ضرورة موائمة تطبيقها بما يتناسب مع السياق المحلي واحتياجات دولة قطر. ويقوم هذا البرنامج على تعليم الطلبة ضمن مجموعات صغيرة تركز على العمل الجماعي ومهارات القيادة ومهارات الاتصال باللغة العربية، مما يكسبهم ميزة تنافسية مضافة للممارسة في المنطقة، وخاصة في التغلب بسهولة على أية حواجز لغوية قد تعيق التواصل بين الطبيب والمريض. وكما أشرت سابقا، يرتكز التعليم في الكلية على المريض ودراسة الحالة، مما يتيح للطلبة ومنذ مرحلة مبكرة فرصة الاطلاع على تشخيصات طبية لمرضى يجري تقييم حالتهم على أرض الواقع. بالإضافة إلى التدريب الإكلينيكي في المستشفى الذي يتخذ أهمية كبرى، وخصوصا في السنتين والنصف الأخيرتين، حيث يستمر تقديم التعلم المرتكز على المريض بشكل رئيسي، وذلك في مؤسسة حمد الطبية. وسيكون التعليم القائم على دراسة الحالة من المواصفات المميزة للكلية ، إذ إنه يشكل دافعا لتطوير مهارات التعلم لدى الطالب منذ البداية. كما ستقوم الكلية بتقديم المساعدة للطلبة من أجل التقدم لاختبارات المعيارية الدولية، والحصول على تراخيص مزاولة المهنة قبل تخرجهم. ويعتبر البحث عنصرا مهماً في هذا البرنامج، إذ أننا نعتزم أن نجعله جزءا لا يتجزأ من برنامج الدراسة في أسرع وقت ممكن عن طريق استخدام أساليب التدريس القائمة على البحث. ومن أجل القيام بذلك، نهدف إلى جذب باحثين نشطاء للتعليم في الكلية. هل هناك توجهات عالمية حديثة في مجال التعليم الطبي؟ وما هي الاستراتيجيات التي ستتبعها أو ستطبقها؟ - يشكل التعلم السياقي، إلى جانب منهج التعلم القائم على دراسة الحالة أو ما يسمى CBL) :(Case-Based Learning، أحد العناصر الرئيسية والمطلوبة في مجال التعليم الطبي، إذ يقوم على النهج المتعدد التخصصات أو البيني وعلى التكامل بين العلوم السريرية والعلوم الأساسية. ونظرا لكون كلية الطب جزءا من جامعة شاملة فإن ذلك سيساعد في تحقيق هذا النوع من التعلم البيني، مع سهولة وصول الطلبة إلى مجموعة واسعة من المقررات والتخصصات والمواضيع البحثية. وفي هذا الإطار، نخلق تعاونا وتكاملا بين التخصصات الطبية في جامعة قطر، يتسنى من خلاله للمكونات الطبية والصيدلانية والصحة العامة والتغذية والعلوم الطبية الحيوية وغيرها الاستفادة من مثل هذا التفاعل البيني. التعلم القائم على الكفاءة (Competency Based Learning)، وكذلك أساليب تعليمية أخرى مثل "الصف الدراسي المقلوب"، والمناهج المعتمدة على التكنولوجيا، و"التدريب الإكلينيكي االمدمج" (Longitudinal Integrated Clerkships: LIC) هي كلها اتجاهات دولية في مجال التعليم الطبي نأخذها في عين الاعتبار أيضا. نحن محظوظون لكوننا جزءا من جامعة شاملة تضم مجموعة من البرامج ذات الصلة بالصحة والتي قطعت شوطا كبيرا في تطوير مناهجها والحصول على الاعتماد الأكاديمي الدولي مثل برنامج الحيوية الطبية وبرنامج الصيدلة لدرجتي البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. فبعض من أفضل الممارسات الدولية هي بالفعل مترسخة في هذه البرامج ويمكننا أن نبني على النجاحات التي حققتها، منها على سبيل المثال لا الحصر برنامج التعليم لذوي الاختصاصات الطبية المتعددة (Inter Professional Education) الذي تقوده كلية الصيدلة والذي يلعب دورا ريادا على مستوى الدولة والحائز على الجوائز. كيف ترى نمو قطاع الرعاية الصحية والتعليم الصحي في العالم العربي؟ - ينمو قطاع الرعاية الصحية نموا سريعا في العالم العربي مع نتائج واعدة جدا، ويحتاج تطويره ليصل لتحقيق رؤية قطر 2030 في مجال قطاع الصحة إلى وقت، ولكنه يعتبر في مرحلة متقدمة وواعدة. ويتسم قطاع الرعاية الصحية في قطر بالعالمية من حيث التنوع المعرفي ومعايير الجودة، مما يجبر الطلاب على قياس أدائهم مع ممارسات مطبقة في قطاع الرعاية الصحية. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الوصول الواسع النطاق إلى رعاية صحية مجانية ذات نوعية عالية سمة من سمات قطر باعتبارها اقتصادا متناميا يهدف إلى جذب مواهب مؤهلة تأهيلا عاليا من مختلف أنحاء العالم. فإلى جانب التعليم، ورعاية وتحفيز القوى العاملة المؤهلة، يعتبر تطوير نظام رعاية صحية شامل وعالمي المستوى تصل خدماته إلى جميع السكان واحدا من أهداف ركيزة التنمية البشرية كما وردت في رؤية قطر الوطنية 2030. وتعتبر كلية الطب التي تأسست هذا العام في جامعة قطر بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو أمير دولة قطر خطوة مهمة في هذا الإطار، فهي أول كلية طب وطنية في تاريخ قطر. ما هي الفرص المستقبلية برأيك لتطوير التعليم الطبي في جامعة قطر؟ - ينصب التوجه الحالي نحو التجارب العالمية التي تتمتع بإرث أطول في مجال التعليم الطبي وخاصة الولايات المتحدة وأوروبا وهذا جيد بالنسبة للمراحل التأسيسية. لكنني أعتقد أن الوقت قد حان لتفعيل مزيد من التكامل والتعاون على مستوى المنطقة خاصة في مجالات البحث الطبي. ويتوفر التعليم الطبي وأنظمة رعاية صحية طموحة وواعدة في العديد من دول المنطقة، وهناك استثمارات كبيرة تصب في هذا المجال، إلا أنها بشكل عام تعمل بمعزل عن بعضها البعض. وهناك فرصة فريدة لمزيد من التعاون في مجال التعليم الطبي في المنطقة وآمل أن تلعب كلية طب جامعة قطر دورا مهما في هذا الاتجاه. فبعد المرحلة التأسيسية في كلية الطب، سوف يكون تركيزنا أكثر فأكثر على بناء البحث العلمي بطريقة يكون لها تأثير إيجابي ومؤثر على نظام الرعاية الصحية في قطر والمنطقة. كما أننا نطمح لأن نلعب دورا في دفع التعاون في المجال الطبي بين دول مجلس التعاون الخليجي. وأعتقد أن هناك الكثير من القواسم المشتركة والمشاريع المترادفة التي تستدعي تفعيل نوع وثيق من التعاون العضوي أو حتى التكامل بين أنظمة التعليم الطبي في المنطقة. بطبيعة الحال، هذه نظرة عامة لخطط متوسطة وبعيدة المدى. أما في المرحلة الحالية فأولويتنا أن نكمل المرحلة التأسيسية وننجح في إنشاء كلية طب بجامعة قطر تلبي الاحتياجات الوطنية وتتمتع بمعايير عالمية. من جهة أخرى نطمح لأن نلعب دورا متناميا في خدمة المجتمع وخاصة من خلال أساليب التعلم التطوعي التي يمكن لطلبتنا من خلالها أن يسهموا في إحداث تأثير إيجابي على صحة السكان. تجدر الإشارة إلى أن الدكتور إيغون أخصائي بأمراض القلب تخرج من جامعة كوبنهاجن حيث حصل على درجة الدكتوراه في العلوم الطبية في عام 1995. وعمل كعميد مساعد لكلية الهندسة والعلوم والطب في جامعة آلبورغ في الدنمارك، حيث أسس مسار الطب مع تخصص الهندسة الصناعية في عام 2006، وبرنامج علوم الرياضة في عام 2007، وبرنامج ماجستير العلوم السريرية والتكنولوجيا في عام 2008. وكان له ارتباط كبير بمستشفى جامعة آلبورغ وذلك على مدى عقدين من الزمن، وتحديداً منذ عام 1996، وأصبح فيما بعد رئيسا لكلية بحوث تكنولوجيا الصحة في الجامعة. وفي عام 2010 كلفته جامعة آلبورغ بتأسيس كلية للطب، وعُيّن بمنصب عميد مؤسس لهذه الكلية حيث قام بتأسيس برنامج يمنح درجة بكالوريوس وماجستير ودكتوراه الطب باستخدام منهج "التعليم القائم على دراسة الحالة" ووفقاً لنموذج "المنهج المتكامل" في برنامجي البكالوريوس والماجستير. وفي نوفمبر 2014، عُيّن في جامعة قطر كنائب لرئيس الجامعة للتعليم الطبي وعميداَ لكلية الطب، وذلك ضمن إطار تأسيس كلية طب جديدة في جامعة قطر.

نظم قسم البحوث والدراسات بمعهد تدريب الشرطة، بالتعاون مع مكتبة جامعة قطر أمس، الندوة العلمية بعنوان: "تعزيز التعاون بين المكتبات بدولة قطر" وتستمر لمدة يومين بمكتبة الجامعة وبمشاركة ممثلين عن عدد من المكتبات؛ وزارة الداخلية، وزارة الثقافة والفنون والتراث، مكتبة جامعة قطر، كلية الدراسات الإسلامية، المجلس الأعلى للتعليم، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، مكتبة قطر الوطنية. وأكد سعادة اللواء حسن أحمد العبيدلي مدير إدارة المختبر الجنائي، أهمية انعقاد مثل هذه الندوات العلمية التي تسعى وزارة الداخلية من خلال إداراتها المختلفة على التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني، متمنيا أن تخرج هذه الندوة بتوصيات تجد طريقها إلى التنفيذ لتطوير المكتبات في وزارة الداخلية، ومكتبات المجتمع المدني في دولة قطر. وقال: إن المسؤولية تقع على عاتق الجميع لتشجيع القراءة وزيارة المكتبات، لأن التطور الذي طال المجتمع وتعامله بوسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، قلل من إقبال الناس على قراءة الكتب، وهنا تأتي المسؤولية لتشجيع أفراد المجتمع على القراءة، ومن يقرأ الكتب يخرج بطبيعة الحال بمعلومات مفيدة مهمة، تختلف عما يتلقاه من معلومات عبر وسائل الاتصال الاجتماعي، متقدما بالشكر الجزيل لمعهد تدريب الشرطة ومكتبة جامعة قطر، على الجهد الذي بذلوه في تنظيم هذه الندوة العلمية المهمة. توزيع الدول كما ألقى الدكتور عماد بشير مدير إدارة المكتبات بالجامعة، كلمة قال فيها: "لم يعد توزيع الدول وتصنيفها بين بلدان نامية وبلدان متقدمة، أو بين دول الشمال ودول الجنوب، أو بين دول العالم الثالث وبلدان العالم الأول، وغيرها من التسميات المشابهة قائما في القرن الحادي والعشرين. كل هذه التسميات غابت ليحل مكانها تسميات من نوع آخر. تسميات ترتبط بالمعلومات والمعرفة، لذلك نسمع اليوم في أدبيات تصنيف الدول وتوزيعها، مصطلحات أوفى وأعمق، لناحية التعبير ولناحية المعنى والتمثيل. تعاون كبير من جانبه قال الملازم ناصر صباح النعيمي رئيس قسم البحوث والدراسات بمعهد تدريب الشرطة: إن هذه الندوة تأتي استكمالاً لما تم في السابق من تعاون بين جامعة قطر ووزارة الداخلية؛ ممثلة في معهد تدريب الشرطة، بهدف تعزيز التعاون بين مكتبات مؤسسات المجتمع المدني، ونتطلع من خلال الندوة إلى معرفة كلِّ ما هو حديث في جامعة قطر، والاستفادة من الجامعات المشارِكة في هذه الندوة، والتعرف على ما توصلت إليه من تطورات في هذا المجال. وايضا الاستفادة من البحوث والدراسات وأوراق العمل المقدمة، لتعود الفائدة لكل من يزور المكتبات العامة من الطلاب ومنتسبي وزارة الداخلية. وقد بدأت أعمال الندوة بجلسة أولى أدارها الرائد محمد ربيعة الكواري مدير مركز الدراسات الاستراتيجية الأمنية بوزارة الداخلية، وقدم ورقة العمل الأولى فيها الأستاذ الدكتور خالد الحلبي من كلية الشرطة، وكانت بعنوان: "أخصائي المكتبات والمعلومات: أدوار جديدة في ظل بيئة جديدة"، وقدم الورقة الثانية الاستاذ فهد الدرهم من كلية الدراسات الإسلامية وكانت بعنوان: "الاتجاهات الحديثة في إدارة تنمية المقتنيات". أما الجلسة الثانية فقد أدارها الاستاذ هاني حمدان عبدالجواد، وقدم الورقة الثالثة الاستاذ عماد الخمايسة من المجلس الأعلى للتعليم، وكانت الورقة بعنوان: "مهام مسؤول مركز مصادر التعلم في عصر المعلومات"، والورقة الرابعة بعنوان: "الاتجاهات الحديثة في المكتبات الأكاديمية"، قدمها الدكتور عماد بشير من جامعة قطر.. ويشار إلى أن الندوة ستختتم أعمالها غدا، بتوصل المشاركين في الندوة ـ من خلال المناقشات ونتائج أوراق العلم ـ إلى صياغة توصيات الندوة وإصدارها في جلستها الختامية.

بدأت اليوم بجامعة قطر الندوة العلمية "تعزيز التعاون بين المكتبات بدولة قطر" التي ينظمها معهد تدريب الشرطة بالتعاون مع مكتبة الجامعة ويشارك فيها ممثلون عن المكتبات التابعة لوزارة الداخلية ووزارة الثقافة والفنون والتراث وكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة والمجلس الأعلى للتعليم والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومكتبة قطر الوطنية. وتسعى الندوة التي تستمر يومين إلى الوقوف على التوجهات الحديثة في مجالات التعاون بين المكتبات ومراكز المعلومات ودور مؤسسات المعلومات في بناء المعرفة وتنمية المجتمع ووضع آليات للتعاون بين المكتبات في دولة قطر. وتركز الندوة على ثلاثة محاور تتمثل في التوجهات الحديثة في إدارة المكتبات ومؤسسات المعلومات ودور هذه المؤسسات في بناء المعرفة وتنمية المجتمع، والأطر والآليات التي تعزز التعاون بين المكتبات ومراكز المعلومات في دولة قطر. وأكد اللواء حسن أحمد العبيدلي مدير إدارة المختبر الجنائي بوزارة الداخلية أهمية الندوة لتعزيز التعاون بين مكتبات وزارة الداخلية والمكتبات الأخرى في الدولة نظرا للدور الكبير لهذه المكتبات في التنمية الثقافية وتعزيز الوعي والمعرفة في المجتمع. وأشار اللواء العبيدلي في تصريح صحفي خلال حضوره افتتاح الندوة إلى الدور الكبير الذي تلعبه المعلومات اليوم في مختلف المجالات الأمنية والمعرفية والاقتصادية والتقنية وغيرها من المجالات. وكان النقيب حسين سيف اليافعي المكلف بمهام مساعد مدير معهد تدريب الشرطة قد أوضح في كلمة له خلال الافتتاح أن هذه الندوة تشهد مشاركة نخبة من ذوي الخبرة والكفاءة والمتخصصين في مجال علم المكتبات والمعلومات من عدة جهات لطرح آرائهم حول سبل تعزيز التعاون بين المكتبات، وتعريفهم بالمعارف الحديثة في علم المكتبات وإكسابهم المزيد من الخبرات تجسيدا لرؤية قطر الوطنية 2030. إلى ذلك أكد ملازم أول ناصر صباح النعيمي رئيس قسم البحوث والدراسات بمعهد تدريب الشرطة أن هناك ربطا الكترونيا بين عدد من المكتبات التي تتبع وزارة الداخلية مثل مكتبة المعهد وكلية الشرطة. وقال إن وزارة الداخلية مستمرة في عملية الربط الالكتروني لكافة المكتبات التي تتبعها فضلا عن الربط مع مكتبات أخرى في الداخل والخارج لإتاحة المصادر والمراجع والكتب إلكترونيا. بدوره أشار الدكتور عماد بشير مدير مكتبة جامعة قطر إلى أن العالم يعيش اليوم عصر المعلومات واقتصاد المعرفة حتى صارت المكتبات ومؤسسات المعلومات والبرمجيات والاتصالات عناصر مهمة في تعزيز مكانة الدول. ونوه بدور وزارة الداخلية في التوجه وإسهامها الفعال في تعزيز المعرفة.. معتبرا هذه الندوة بادرة خير لتطوير التعاون بين المؤسسات المعلوماتية لخدمة الدولة. وأكد استمرار مكتبة جامعة قطر في العمل على تطوير المهن المرتبطة بالمكتبات وفي مؤسسات المعلومات والإسهام في تعزيز البحث العلمي وخدمة العملية التعليمية والتربوية في الجامعة وخارجها.

شارك بنك الدوحة في الملتقى المهني التاسع للرعاية والتدريب الذي نظمته جامعة قطر واستضافته كلية الإدارة والاقتصاد في الفترة من 9 إلى 12 مارس 2015. ويقدم المنتدى الوظيفي السنوي الفرصة لأهم أرباب العمل في مختلف القطاعات لاستكشاف وتوظيف المواهب الواعدة التي تتوافق مع احتياجاتهم التنظيمية.وقال الدكتور ر. سيتارمان الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة: "يرتبط بنك الدوحة بعلاقة طويلة الأمد مع جامعة قطر، ويأتي دعمنا للملتقى المهني للرعاية والتدريب امتداداً لالتزامنا المشترك لدعم وتطوير كوادر وطنية واعدة وتوفير فرص وظيفية مميزة للمتفوقين من الخريجين".كما أضاف: "لقد أعجبنا جداً بالمستويات الرفيعة للمتقدمين خلال الملتقى المهني الذي وفر لنا منصة للتفاعل بشكل مباشر مع الموظفين المحتملين. ونحن سعداء لنيلنا مثل هذا القدر من الاهتمام من هذه الكوادر الواعدة، ونتطلع إلى استقطاب أفضل المواهب للانضمام إلينا وحثهم على تولي مناصب قيادية ضمن مؤسستنا".وفضلاً عن تلقي عدد كبير من المتقدمين الذين أبدوا اهتماماً بالعمل مع البنك، فقد قدم بنك الدوحة استشارات مهنية للخريجين والطلاب الجامعيين الذين شاركوا في هذا الملتقى.ويمثل الملتقى المعرض المهني الثاني الذي شارك فيه بنك الدوحة خلال الأسابيع القليلة الماضية، وذلك في أعقاب الحضور القوي للبنك في مبادرة مماثلة نظمتها المدينة التعليمية في شهر فبراير 2015.

اختتم مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر الدورة التاسعة لمشروع البيرق "أنا باحث" بمشاركة ثلاث مدارس ثانوية، و بحضور د. مريم العلي المعاضيد مدير مركز المواد المتقدمة ود. نورة آل ثاني مدير الشئون الخارجية في مركز المواد المتقدمة والطلبة المشاركين. تأتي هذه الفعالية بهدف خلق جيل جديد من الباحثين، إذ يعمل مشروع البيرق على إكساب طلبة الثانوية العامة مهارات جديدة تؤهلهم لخوض غمار الحياة الجامعية مستقبلا فجامعة قطر ليست مؤسسة تعليمية فحسب، بل هي شأنها شأن كل الجامعات العريقة، محرك للتطوير المجتمعي، تقدم نطاقاً واسعاً من المساهمات القيمة عبر البحوث، والتدريب، والتنمية المهنية، والاستشارات، وبرامج توعية للمجتمع بفئاته المختلفة مع التركيز على طلبة المدارس. وقد بلغ عدد الأبحاث المشاركة خمسة أبحاث مختلفة وجديدة تتعلق بموضوعات هامة للقطاع الصناعي وقطاع الغاز والبترول في دولة قطر، والتي تم إنجازها بعمل 14 طالبا من 3 مدارس مختلفة. وفي كلمة لها بالمناسبة، صرحت د. مريم المعاضيد مدير مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر: يهدف برنامج البيرق من خلال تكوين الطالب القطري وتوعيته بمتغيرات المجتمع في النواحي العلمية والفنية وإكسابه مهارات العمل كفريق وغرس روح التعاون للقيام بأي عمل مثمر، مما يسهم في خدمة دولة قطر وتحقيق رؤيتها الوطنية 2030. وأضافت المعاضيد: لقد شهدت هذه الدورة أبحاثا مميزة في مواضيع عدة تتعلق بإعادة تدوير المخلفات وحماية أنابيب نقل الغاز والنفط من التآكل، وكيفية تحلية مياه البحر باستخدام مواد صديقة للبيئة، وغيرها من الأبحاث المنصبة في القطاعات الحيوية المختلفة. ولا يخفى دور البرنامج في تهيئة الطالب المدرسي للانتقال إلى المرحلة الجامعية وإعطائهم الثقة بالنفس في التعامل مع الأجهزة المخبرية واتخاذ إجراءات الأمن والسلامة في المعامل والمختبرات. ومن جهتها صرحت د. فيريال خان من منظمة اليونسكو العالمية: إن الجهود المبذولة من قبل المشرفين في المختبرات ومركز المواد المتقدمة بجامعة قطر أسهمت وبشكل واضح في صقل مواهب الطلبة وكشف ميولهم الأكاديمية والمهنية، وهذا ما بدا جليا من خلال العروض التي قدمها الطلبة، حيث أنهم تميزوا في تقديمها وإنجازها في الوقت المحدد. إضافة إلى اكتسابهم الثقة بالنفس في التعامل مع الأجهزة والمواد المتوفرة في المختبر. وأضافت خان: إن البيرق يلعب دورا محوريا في استقطاب طلبة المدارس إلى المجال البحثي، كما أنه يعتبر حلقة الوصل بين الشركات الصناعية والمجتمع القطري. وأوضح الأستاذ محمد إسماعيل صالح مشرف "مجموعة هلالي": يمثل هذا البرنامج فرصة مناسبة لطلبة المدارس من أجل الخوض في تجارب عملية تواكب المستوى الجامعي، وتطور قدراتهم من خلال إكساب المهارات اللازمة للانتقال إلى المرحلة الجامعية بكفاءة واطمئنان. وبصفتنا مشرفين على المشاريع البحثية نقوم بمعالجة أخطاء الطلبة وتقديم الاقتراحات اللازمة لهم والمساعدة في إنجاز المشاريع على وجهها التي تبرز قدرات الطلبة وتعزز من إمكاناتهم. كما أن هناك تطورا ملحوظا وُجد في أداء الطلبة الذين يبذلون جهودهم لاستثمار أوقاتهم فيما يعود بالنفع عليهم وعلى وطنهم، وأؤكد أن حماسهم وإصرارهم على إنجاز مشاريعهم هو العامل الرئيسي لنجاح البرنامج. وقال الطالب عبد الرحمن مبارك المنصوري من مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية المستقلة للبنين: لقد كان الهدف من مشروعنا هو إثبات فاعلية مادة "الترايزول" في مقاومة التآكل من خلال استخدامه في أنابيب نقل النفط والغاز. وقد استمر عملنا في المشروع ما يقارب شهران مع فريق مكون من أربع طلاب زملاء، حيث قضينا وقتا امتزجت فيه المتعة والفائدة معا. وقالت الطالبة مها علي الخلف من مدرسة الايمان الثانوية المستقلة للبنات: لقد كانت مشاركتنا في برنامج البيرق من خلال بحث تناول آلية تقليل الازدحام المروري في المناطق التي يتم فيها أعمال البناء، وذلك من خلال إنشاء جسر قابل للتحريك والتفكيك حسبما اقتضت الحاجة في تلك المناطق. وأضافت الخلف: لقد أتاح لنا البرنامج فرصة العمل كفريق وتنسيق المهام بين الجميع مما أسهم في نجاح المشروع و مواجهة الصعوبات خلال العمل. وأوضح الطالب محمد براء من مدرسة مصعب بن عمير الثانوية المستقلة للبنين بأن مشروعهم البحثي تناول كيفية استخدام جسيمات الذهب النانوية في المجال الطبي. وقد كان الهدف من المشروع هو الكشف عن نسبة "الهبارين" في الدم بشكل أسرع و أسهل لضمان صحة المرضى واتخاذ الاجراءات اللازمة في الوقت المناسب. وفي نهاية الحفل تم تكريم المشاركين بالبرنامج، فقد فازت بالمركز الأول في العروض التقدمية للأبحاث مجموعة "سكري" من مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية المستقلة للبنين، وفازت بأفضل فيلم وثائقي مجموعة "سكري" من مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية المستقلة للبنين، كما حصلت على جائزة أفضل أستاذة متعاونة الأستاذة هبة حسين والأستاذة رشا رضوان من مدرسة الإيمان الثانوية المستقلة للبنات، وفاز بجائزة أفضل أستاذ من جامعة قطر د. يحيى شعيب من مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر.

نظم نادي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر بالتعاون مع حملة ركاز محاضرة بعنوان "أعمارنا أعمالنا"، قدمها الداعية الإسلامي د. علي العمري مؤسس ورئيس مركز "فور شباب" بجدة في المملكة العربية السعودية. وتأتي هذه الفعالية في إطار جهود جامعة قطر للإسهام في تطوير طلبة الجامعة وجعلهم ركيزة أساسية في التطوير المجتمعي من خلال تقديم الاستشارات والبرامج التوعوية والمحاضرات في مختلف المجالات الدينية والثقافية والبحثية وغيرها. كما تعكس الفعالية الهوية العربية والإسلامية الراسخة لجامعة قطر. وقد حضر الندوة عدد من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة من مختلف الكليات. وقد تطرق د. علي العمري في محاضرته للحديث عن عدد من الأفكار التي تجعل الإنسان يفكر في هذا عمره ويستثمره استثمارا جيدا. حيث ذكر أن الزمن أصبح في تسارع مذهل بحيث أنه لا يمكن الشعور ببعض الأحداث والمواقف التي مرت في العام الماضي. وبين د. العمري أن المتغيرات حول الإنسان تؤثر على عمره كارتفاع نسبة الحسد والحقد عند مجموعة من الناس، وأشار إلى أنه كلما زاد الضغط في حياة الإنسان أصبح عمره أقل، حيث أن هناك دراسة تقول أنه كلما ابتعد الإنسان عن الضغوط والأخبار السيئة، سيساعد ذلك على استقرار حياته وإطالة معدّل عمره. ومن جانبه أكد الطالب أحمد حامد رئيس نادي كلية الشريعة أن الهدف من تنظيم الفعالية هو إيصال رسالة هامة للمجتمع الجامعي تتعلق بأهمية الوقت لتوعية الشباب إلى ضرورة استثمار وقتهم بشكل مثالي. كما تهدف الفعالية إلى توعية الطلبة بقضية جوهرية ومهمة تتعلق بسرعة انقضاء الأعمار وأنها لا تُقاس بالكم أو العدد وإنما تقاس بالعمل و الإنتاج. يُذكر أن نادي الشريعة الطلابي يهدف إلى ترسيخ الهوية الإسلامية في نفوس أسرة الجامعة و تعزيز الانتماء الديني لدى الجميع طلبة وأعضاء الهيئة التعليمية والموظفين و نشر الأخلاق الحميدة إضافة إلى إبراز محاسن الدين بالحكمة والموعظة الحسنة و نشر الثقافة الدينية بين أبناء الجامعة .

اختتمت بجامعة قطر الدورة التاسعة لمشروع البيرق "أنا باحث" الذي ينظمه مركز المواد المتقدمة بالجامعة وشاركت فيه هذا العام ثلاث مدارس ثانوية في الدولة. ويندرج مشروع البيرق الذي يعمل على إكساب طلبة الثانوية العامة مهارات بحثية جديدة تؤهلهم لخوض غمار الحياة الجامعية مستقبلا، في إطار جهود جامعة قطر التي تقدم نطاقاً واسعاً من المساهمات القيمة عبر التعليم، والبحوث، والتدريب، والتنمية المهنية، والاستشارات، وبرامج توعية للمجتمع بفئاته المختلفة مع التركيز على طلبة المدارس. وبلغ عدد الأبحاث المشاركة هذا العام خمسة أبحاث مختلفة تميزت بالجدة والحداثة وتتعلق بموضوعات هامة للقطاع الصناعي و قطاع الغاز والبترول في دولة قطر، وتم إنجازها من قبل 14 طالبا من 3 مدارس مختلفة. وقالت الدكتورة مريم المعاضيد مدير مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر إن برنامج البيرق الذي يشرف عليه المركز يهدف إلى تكوين الطالب القطري وتوعيته بمتغيرات المجتمع في النواحي العلمية والفنية وإكسابه مهارات العمل كفريق وغرس روح التعاون للقيام بأي عمل مثمر، مما يسهم في خدمة دولة قطر وتحقيق رؤيتها الوطنية 2030. وأشارت إلى أن الدورة التاسعة شهدت أبحاثا مميزة في مواضيع عدة تتعلق بإعادة تدوير المخلفات وحماية أنابيب نقل الغاز والنفط من التآكل، وكيفية تحلية مياه البحر باستخدام مواد صديقة للبيئة، وغيرها من الأبحاث المنصبة في القطاعات الحيوية المختلفة. وأضافت "لا يخفى دور البرنامج في تهيئة الطالب المدرسي للانتقال إلى المرحلة الجامعية وإعطائهم الثقة بالنفس في التعامل مع الأجهزة المخبرية واتخاذ إجراءات الأمن والسلامة في المعامل والمختبرات". ومن جهتها نوهت الدكتورة فيريال خان من منظمة اليونسكو بالجهود المبذولة من قبل المشرفين في المختبرات ومركز المواد المتقدمة بجامعة قطر.. وقالت إن تلك الجهود أسهمت بشكل واضح في صقل مواهب الطلبة وكشف ميولهم الأكاديمية والمهنية، وهذا ما بدا جليا من خلال العروض التي قدمها الطلبة. وأشادت بالمستوى الذي ظهر به الطلبة خلال تقديم العروض بثقة تامة وقدرة على التعامل مع الأجهزة والمواد المتوفرة في المختبر.. منوهة بأن مشروع البيرق يلعب دورا محوريا في استقطاب طلبة المدارس إلى المجال البحثي، ويعتبر حلقة الوصل بين الشركات الصناعية والمجتمع القطري. وفي نهاية الحفل تم تكريم المشاركين بالبرنامج والمتعاونين من المدارس، والفائزين في مسابقة العروض التقديمية للأبحاث وهم طلاب من مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية المستقلة للبنين، كما تم تكريم الفائز بأفضل فيلم وثائقي أيضا من ذات المدرسة.

تستضيف الدوحة خلال شهر مايو المقبل الملتقى الشبابي التطوعي العربي الأول للجامعات الذي تنظمه رابطة خريجي جامعة قطر وبالتنسيق مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي. ويهدف الملتقى إلى نشر روح التعاون والمبادرة للمشاركة في الأعمال التطوعية وتحفيز الهيئات الطلابية لتقديم مبادرات لخدمة المجتمع العربي، والتأكيد على أهمية العمل التطوعي في المحيط الجامعي، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب التطوعية والوقوف على النجاحات والتحديات في هذا المجال، بالإضافة إلى بحث إمكانية إصدار ميثاق للعمل التطوعي. وقال السيد يوسف الكاظم الأمين العام للاتحاد العربي للعمل التطوعي خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم إن هذا الملتقى يأتي تجسيدا للاتفاقية الموقعة بين الاتحاد والأمم المتحدة والتي نصت على إقامة ملتقى على المستوى العربي.. مؤكدا أن هذا الملتقى الخاص بالجامعات بهذا المستوى هو الأول من نوعه عربيا. وتوقع أن يصل عدد المشاركين في الملتقى إلى 430 مشاركا منهم 180 طالبا يمثلون جامعات من 17 دولة عربية و 250 مشاركا من داخل قطر.. منوها بحرص الجامعات في المنطقة العربية على حضور الملتقى. ولفت إلى جهود الاتحاد العربي للعمل التطوعي ومشاركاته المحلية والإقليمية والدولية.. وتوقع أن يستكمل الاتحاد جهوده لعقد ملتقى شبابي تطوعي للجامعات على مستوى العالم في قطر. وفي رده على سؤال حول تخصيص الملتقى للجامعات فقط أوضح السيد الكاظم أن هناك ملتقيات وفعاليات تطوعية عربية كثيرة تشارك فيها منظمات شبابية ومراكز تطوعية وغيرها "لكن من المهم أن يكون هناك ملتقى يخص الجامعات تنفيذا للاتفاقية الموقعة مع الأمم المتحدة". وأكد الأمين العام للاتحاد العربي للعمل التطوعي أن احتضان قطر لهذه الفعالية يعكس تميزها ودورها الرائد في مجال العمل التطوعي وكونها الحاضنة للاتحاد العربي للعمل التطوعي، ولها خبرات وتجارب متميزة أصبحت محط اهتمام الهيئات والمراكز التطوعية في العالم العربي. وقال "دولة قطر أثرت الساحة العربية بتجارب تطوعية رائدة، تستفيد منها الآن دول عربية كثيرة، وتحاول تطبيقها وتنفيذها، إلى جانب نجاح قطر في نشر ثقافة العمل التطوعي على كل المستويات، ولديها الآن آلاف من المتطوعين تستفيد منهم في مختلف الفعاليات والمناسبات". بدوره اعتبر الدكتور سيف الحجري رئيس رابطة خريجي جامعة قطر الملتقى مبادرة طيبة لتعزيز قيم العمل التطوعي في الجامعات، وتشجيعه، وبيان دوره في تقدم وتطور الأمم، فضلا عن كونه قيمة إسلامية محضة. وقال "الملتقى فرصة لتبادل الخبرات، وإثراء ثقافة التطوع، والتشجيع على خدمة المجتمع". وأكد أهمية تعزيز العمل التطوعي لخدمة الإنسان أينما كان وتشجيع خريجي الجامعات على رد الجميل لمجتمعاتهم والمساهمة في الرقي الحضاري بعطائهم وجهودهم التطوعية. إلى ذلك قال السيد جاسم الشبلي رئيس اللجنة التنفيذية للملتقى الشبابي التطوعي العربي الأول للجامعات إن هذا الملتقى الذي يعقد خلال الفترة من 3-7 مايو المقبل يأتي امتدادا للملتقى الشبابي التطوعي الذي عقد بالدوحة العام الماضي بجهود جامعة قطر وعدد من قادة العمل التطوعي في الدولة. وأوضح أن الملتقى يتضمن عروضا للتجارب والمشاريع والمبادرات التطوعية الناجحة، والوقوف على التحديات والفرص في هذا المجال، إلى جانب عقد ورش عمل تدريبية، ومحاضرات ثقافية، وجلسات حوارية ونقاشية لإثراء ثقافة العمل التطوعي.

وقعت شركة "فودافون" قطر وجامعة قطر متمثلة بكلية الإدارة والاقتصاد، اتفاقية تعاون صباح اليوم في قاعة الاستقبال بالجامعة. وقعت الاتفاقية الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر، والسيد كايل وايتهيل الرئيس التنفيذي لشركة "فودافون" قطر، بحضور كل من عميد كلية الإدارة والاقتصاد الأستاذ الدكتور نظام هندي وأعضاء هيئة التدريس والعمداء المساعدين وممثلين من "فودافون" قطر. وتهدف الاتفاقية إلى تحسين وتعزيز المعرفة في مجال التعليم والأبحاث العلمية والتدريب التنفيذي وتنمية المجتمع وتبادل الخبرات المهنية والعلماء والباحثين في مجال إدارة الأعمال والمال ونظم المعلومات. ويتطلع كلا الطرفين للتعاون في تنظيم وإقامة مؤتمرات وندوات وورش عمل تخصصية مشتركة، فيما يحقق الأهداف المشتركة للمؤسستين بالإضافة للبنود الأخرى . وفي كلمتها بالمناسبة قالت الدكتورة شيخة بنت عبد الله المسند رئيس جامعة قطر إن الاتفاقية ستشكل منطلقا لتبادل المعلومات، وأفضل الخبرات التي من شأنها أن تنفع طلابنا وتأتي كتتمة ضرورية للدور الأكاديمي الحيوي الذي تقوم به جامعة قطر من خلال برامجها الأكاديمية المتنوعة الاختصاصات لخلق جيل جديد من الرواد الشباب المثقف والمزود بالمعارف والمفاهيم والمهارات اللازمة لتنسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030. بدوره قال السيد وايتهيل الرئيس التنفيذي لشركة طفودافون" قطر إننا نسعى دائماً إلى تبادل الخبرات مع المؤسسات البحثية والتدريبية بما يسهم في تحقيق رسالة الأكاديمية: "فودافون" قطر تعمل جاهدة وبشكل متواصل لتبادل الخبرات مع أفضل معاهد البحوث والتدريب ولهذا السبب نحن سعداء بتوقيعنا هذه الاتفاقية مع جامعة قطر".

قدمت شركة قطر للأسمدة الكيماوية "قافكو" توربينة غاز من طراز "رولز رويس" إلى كلية الهندسة في جامعة قطر، ويأتي ذلك في إطار مساهمات الشركة تجاه دعم البحوث والتطور الأكاديمي والتدريب العملي في الجامعات القطرية. وقد تم تعديل التوربينة التي كانت تعمل بمصانع قافكو لتكون نموذج محاكاة تعليمي مخصص صمم بغرض التدريب. وستتيح التوربينة لطلاب الهندسة مراقبة ومتابعة كيفية عمل الماكينة الداخلي، والدراسة والتدرب على الوظائف الأخرى التي تؤديها، بالإضافة إلى تعلم الجوانب التقنية المتعلقة بالتوربينة. حضر نيابة عن جامعة قطر كل من الدكتور حميد المدفع نائب رئيس الجامعة لشؤون الإدارة، والدكتور مازن حسنة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة والدكتور سعود عبدالغني العميد المساعد للتطوير والعلاقات الصناعية والدكتور الصادق المهدي رئيس قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية بالإنابة، وعدد كبير من منتسبي الكلية. كما حضر بالنيابة عن شركة قافكو السيد خليفة عبدالله السويدي، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة، و الدكتور حامد المرواني، الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية في الشركة، والسيد حمود المناعي الرئيس التنفيذي للشؤون التقنية، والسيد إبراهيم الجيدة مدير العلاقات العامة، والسيد أحمد الرحيمي مدير عمليات الصيانة، والسيد مدحت الجرجاوي من قسم العلاقات العامة. وفي كلمته، قال الدكتور حميد المدفع نائب رئيس الجامعة لشؤون الإدارة "منذ إنشائها في العام 1973، فقد مثلت جامعة قطر المؤسسة الوطنية الرئيسية للتعليم العالي في البلاد"، وأضاف "من المحفز أن نرى شركات مثل قافكو تتقدم لتكون في الطليعة تجاه دعم الجامعات في قطر مما يقدم نموذجاً رائداً ويفتح آفاقا جديدة للتعاون بين الجامعات وقطاع الصناعة." ومن جانبه فقد تحدث السيد خليفة عبدالله السويدي، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة قافكو قائلاً: "يشرفني أن أتقدم اليوم بتوربينة رولز رويس من قافكو إلى جامعة قطر وذلك أيماناً بالدور المشترك الذي يجمعنا سوياً بغرض خلق نوع من التكامل ما بين الجانب العلمي والعملي. وكجزء من التزامنا تجاه رؤية قطر الوطنية 2030، وفي ظل إطار مسؤوليتنا المجتمعية فإننا مستمرون في التركيز على اعداد وتهئية أفراد مجتمعنا وخاصة الأجيال الشابة لمواجهة تحديات المستقبل. فالتدريب والتطور المهني للشباب القطري يعتبر من أهم أولوياتنا." بدوره علق الدكتور حامد المرواني، الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية في شركة قافكو على الدور الذي تقوم به الشركة تجاه المشاركة في المسؤولية المجتمعية قائلاً: "تأتي هذه المنحة في سياق دعم قافكو طويل المدى واستمرارية جهودها لفتح المزيد من قنوات التواصل مع الطلاب في قطر، ومنحهم معرفة أفضل لعملياتها ومنتجاتها." وفي تعليقه أعرب الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة في جامعة قطر عن تقديره للحدث قائلاً: "يلقي هذا المشروع بالضوء على العلاقات المتميزة والمثمرة بين كل من كلية الهندسة وشركة قافكو خاصة وأنها تدعم وتروج للتعاون ما بين القطاع الأكاديمي والصناعي تجاه دعم الأبحاث والتطور في قطر." لا سيما وأنه قد تم تصميم التوربينة لأغراض التدريس والبحث العلمي، والتدريب عالي الجودة في الكلية." يُذكر أنّ توربينة أفون الغازية من رولز رويس التي تم وضعها في كلية الهندسة بجامعة قطر، كانت أوّل محرّك نفّاث محوري الدفق تصنّعه رولز رويس، ويعدّ واحداً من أنجح محرّكات توربينات الغاز. ويتم استخدامه في مجموعة متنوّعة من الطائرات العسكرية والمدنية، إلى جانب استخدامه في القطاع الصناعي. وتُستخدم التوربينة بصورة رئيسيّة في مجالي النفط والغاز لدفع المضخّات وضاغطات الغاز المستخدمة لتوليد الطاقة الكهربائية وضمن الأعمال الصناعية.

نظمت كلية الطب بجامعة قطر ورشة عمل بعنوان "أساليب التعليم الطبي المستحدثة" بمشاركة عدد من المسؤولين في الجامعة وأعضاء بهيئة التدريس في الكليات وممثلين عن مؤسسات صحية بالدولة. وهدفت الورشة إلى تبادل المعرفة بين الخبراء في مجال التربية، والأطباء، والمدرسين في مجال الطب، وذلك لإظهار كيفية تطبيق "التعلم المبني على حل المشكلات" في بيئة التعلم الطبي من خلال أمثلة واقعية. وتضمّنت الورشة جلسات عامة حول "مبادئ تعلم الراشدين"، "التعلم المتمركز حول الطالب"، "التعلم المبني على حل المشكلات"، "شرح التعلم المبني على حل المشكلات في التعلم النشط القائم على التدريب الجماعي"، "ماهية التعلم المبني على حل المشكلات في القرن الواحد والعشرين"، و"التعلم المتمركز حول الطالب". كما شهدت الورشة، التي قدمها البروفيسور حسام حمدي مستشار في التعليم الطبي وعضو في الهيئة الاستشارية العالمية لكلية الطب بجامعة قطر، جلسات عن التعلم المبني على فرق العمل والمزج بين طرق التعليم، بالإضافة إلى عرض تفاعلي بعنوان "الآثار المترتبة على التعليم والتعلم" وغيرها. وقال الدكتور إيغون تفت، نائب رئيس جامعة قطر لشؤون التعليم الطبي وعميد كلية الطب إن الورشة سعت لتعزيز التفاعل والتواصل بين المدرسين في المجال الطبي وبين التربويين والأطباء في سبيل تحقيق نجاح منهج الكلية المبني على المزج بين التعليم المتمركز حول الطالب واستراتيجيات التعليم المستحدثة مثل "التعلم المبني على حل المشكلات"، "التعلم المبني على فرق العمل"، "التعلم المبني على المهام"، و"التعلم المبني على البحث العلمي"، بالإضافة إلى طرائق التعليم التقليدية. وأضاف أن هذه الورشة تعد منبراً لأعضاء هيئة التدريس من مختلف الكليات بجامعة قطر لتبادل آرائهم وخبراتهم فيما يتعلق بالتعلم المبني على حل المشكلات وتطبيقاته في مجال التعليم الطبي، كما أنها تعزز التزام جامعة قطر بتطوير جيل من الخبراء والمتمرسين في مجال الطب والصحة لتلبية احتياجات دولة قطر في قطاع الرعاية الصحية الذي يشهد تطوراً سريعاً".

وقّعت جامعة قطر وشركة فودا فون - قطر اليوم، الإثنين، على مذكرة تفاهم للتعاون المشترك في مجال التدريب والتعليم والبحوث العلمية. وقّع المذكرة كل من سعادة الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر، والسيد كايل وايتهيل الرئيس التنفيذي لشركة فودافون- قطر وذلك بحضور عدد من المسؤولين في الجانبين. وتهدف المذكرة إلى إقامة تعاون مشترك بين كلية الإدارة والاقتصاد وشركة فودافون قطر لتعزيز المعرفة في مجال التعليم والأبحاث العلمية والتدريب التنفيذي وتنمية المجتمع إلى جانب تبادل الخبرات المهنية والعلماء والباحثين في مجال إدارة الأعمال والمال ونظم المعلومات وتنظيم فعاليات مشتركة في مجالات تخدم الطرفين. وفي كلمتها خلال حفل التوقيع بمبنى الجامعة قالت الدكتورة شيخة المسند إن مذكرة التفاهم ستشكل منطلقاً لتبادل المعلومات، وأفضل الخبرات التي من شأنها خدمة المجتمع الطلابي بالجامعة. وأضافت أن مذكرة التفاهم تأتي تعزيزاً للدور الأكاديمي الحيوي الذي تقوم به جامعة قطر من خلال برامجها الأكاديمية متنوعة الاختصاصات لخلق جيل جديد من الرواد الشباب المثقف والمزود بالمعارف والمفاهيم والمهارات اللازمة لتنسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030. بدوره، قال السيد وايت هيل إن الشركة تسعى دائماً إلى تبادل الخبرات مع المؤسسات البحثية والتدريبية بما يسهم في تحقيق أدوارها الأكاديمية، مُضيفاً أن فودافون قطر تعمل جاهدة وبشكل متواصل لتبادل الخبرات مع أفضل معاهد البحوث والتدريب ولهذا السبب نحن سعداء بتوقيعنا هذه الاتفاقية مع جامعة قطر". وتنص بنود المذكرة على التعاون بين كلية الإدارة والاقتصاد وفودافون قطر على تنظيم واستضافة مشتركة للمؤتمرات وورش العمل المتخصصة، وتبادل الخبرات المهنية والمعرفة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واقتصاديات الأعمال وروح المبادرة والابتكار. كما تنص على تشجيع الطلبة على الانخراط في العمل التطوعي لخدمة المجتمع في قطر، وتشكيل لجنة مشتركة لضمان التنفيذ الفعال لمجالات التعاون والمصالح المشتركة في مذكرة التفاهم.

كرمت جامعة قطر سعادة الشيخ خالد بن فالح بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة شبكة قطر للمسؤولية الاجتماعية تقديرا لجهوده في نجاح الإصدار الثالث من تقرير المسؤولية الاجتماعية – قطر 2014 الذي أطلقته الشبكة بالشراكة مع الجامعة تحت عنوان "التقدم المحرز"، وذلك في حفل رفيع استضافته الجامعة مؤخرا وشهد تكريم سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية بجائزة شخصية العام للمسؤولية الاجتماعية. وسلمت الجائزة سعادة الدكتورة شيخة المسند رئيسة جامعة قطر للشيخ خالد الذي أعرب عن فخره بالنجاح الاستثنائي الذي حققه التقرير أخذا في الاعتبار أن إعداده يجري بالشراكة الأكاديمية مع جامعة قطر وبمشاركة هيئات حكومية وغير حكومية ومساهمة أبرز الشخصيات الأكاديمية القطرية التي تمثل مختلف المؤسسات في قطر. وأضاف "لقد شهد التقرير تطورا قياسيا ليغدو منصة النخبة إلى المجتمع في التعبير عن رؤيتها للمسؤولية الإجتماعية محققا ريادة غير مسبوقة جعلته بمثابة التقرير الوطني السنوي بحسب كلمة الافتتاحية لسعادة الدكتورة شيخة المسند رئيسة جامعة قطر، ونظرا لكونه يتضمن كلمات رئيسية لوزراء، سفراء، أعضاء مجلس الشورى، ممثلي منظمات دولية وقادة شركات متعددة الجنسيات، إلى جانب دوره في تعزيز روح القيادة لدى طلاب جامعة قطر بمشاركتهم الكادر التدريسي في عملية الإعداد". وأكد الشيخ خالد على أن التكريم أعطى دفعة معنوية كبيرة له وللقائمين على الشبكة نحو مضاعفة الجهود والحفاظ على الريادة التي تم تحقيقها خلال مسيرة الشبكة التي بدأتها قبل ثمان سنوات، معتبرا أن التكريم جاء بمثابة تكليف بمسؤوليات أكبر إزاء نهضة البلاد. وتعتبر شبكة قطر للمسؤولية الاجتماعية أول منصة متخصصة بالمسؤولية الاجتماعية في قطر، تأسست في 16 مايو 2007. وكان لها حضورا بارزا في الملتقى العربي الأول للمسؤولية الاجتماعية الذي انعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة بدعوة من المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية.

إختتمت جامعة قطر فعاليات القرية الثقافية والتي حملت هذا العام شعار "باب رزق" يوم الخميس الماضي. وقد تمّ خلال الحفل النهائي تتويج الفرق الفائزة بالمراكز الثلاث الأولى على مستوى الأجنحة والعروض المسائية. وقد فاز الجناح الفلسطيني بالمركز الأول على مستوى الأجنحة والجناح الصومالي بالمركز الثاني في حين أن المركز الثالث كان من نصيب الجناح اليمني. وعلى صعيد العروض المسائية لدى البنين، فقد فاز العرض السوداني والفلسطيني والسوري بجائزة أفضل العروض التمثيلية والمسرحية لهذا العام. وأما على مستوى عروض الطالبات المسرحية، فقد فاز الجناح القطري بجائزة أفضل جناح، يليه الجناح العماني بالمركز الثاني ثم الجناح الصومالي فقد فاز بالمركز الثالث. كما فاز الجناح السوداني بجائزة أفضل عرض مسرحي يليه العرض الفلسطيني، بينما فاز العرض الهندي بالمركز الثالث. وشمل الحفل الختامي لدى البنين خمسة عروضا مسرحية تألق فيها طلبة الجامعة على مسرح جامعة قطر، حيث افتتح الجناح اليمني العروض المسرحية محاولاً إيصال الحرف التقليدية التي تعد من أبواب الرزق في اليمن. وقد عرض أعضاء الجناح اليمني فكرتهم بطريقة كوميدية هادفة تسعى لعرض تلك الحرف وأهميتها في المجتمع اليمني. كما عرض أعضاء الجناح اليمني بعض الرقصات التراثية اليمنية والتي عكست التنوع الثقافي في المجمع اليمني من خلال عرض الأزياء والرقصات التراثية المختلفة. وتبعه الجناح السوري مقدمًا القضية السورية بطريقة سرد تاريخي يلقيه الحكواتي (الذي يقص الحكايا). وشكّل الحكواتي حلقة الوصل كنوع من ربط الماضي بالحاضر. وابتدأ العرض المسرحي بالعرس السوري التقليدي الذي يجسّد فكرة التكافل بين السوريين، حيث خرج جميع أعضاء الحارة للاحتفال بعرس "أبو أحمد". وبعد مرور فترة من الزمن انخرط أبو أحمد وأهله في الثورة السورية حتى انتهى به المطاف إلى السجن وتشتت شمل أسرة "أبو أحمد". واختتم أعضاء الجناح السوري عرضهم بالتركيز على رسالة سامية وهي التمسك بثورة الكرامة في سوريا وأكدوا على ذلك من خلال شعار "الموت ولا المذلّة". كما ركّز طلبة الجناح الصومالي بصورة أساسية في عرضهم على التأكيد على أهمية أن يعود الصوماليون المغتربون إلى وطنهم الصومال، وأن الصومال ليس كما تعرضه وسائل الإعلام على هيئة الدولة الفقيرة تعيش تحت وطأة الحرب، ولكن الصراعات فيه لا تتعدى مناطق محدودة ولا تعكر صفو الصومال وأهله الطيبين. وقد قدّم الجناح المصري عرضه من خلال عرض فكاهي هادف يسعى لإيصال رسالة مفادها أنه المشاكل التي تحدث في مصر ليست مبرراً لكره البلد وإنما ينبغي أن تكون تلك المشاكل دافع لأبناء الوطن للعمل من أجل رفعة مصر. وخلال العرض، جسّد العرض المصري مشاعر الحب والكره التي يمر بها المواطن المصري الراغب بالهجرة والتي يمر من خلالها بتجارب كثيرة تجعله في نهاية المطاف يفضّل مصر، من خلال فكرة أنه ينبغي كره مظاهر الفساد في مصر لا كره مصر. واختتم الجناح القطري العروض المسائية بعرض مسرحي هادف يوضح فكرة الخدمة الوطنية التي لا بد من المواطن القطري المرور بها ومدى الفائدة التي تقدمها هذه الخدمة للمواطن القطري وللدولة بإخراج كفاءات ملتزمة قادرة على الإنجاز وقادرة على قيادة دولة قطر لمصاف الدول المتقدمة. والجدير بالذكر أن الفرق الفائزة بالعروض المسائية حصلت على مبلغ وقدره عشرة آلاف ريال قطري. بينما حصلت الفرق الفائزة بجائزة أفضل جناح على مبلغ وقدره ثلاثون ألف ريال، ومبلغ عشرون ألف ريال للمركز الثاني ، كما نال أصحاب المركز الثالث مبلغ وقدره خمسة عشر ألف ريال قطري. وجاءت هذه الجوائز مقدمة من وزارة الشباب والرياضة في دولة قطر. وقد أكد الأستاذ عبد الله الشنظور اليافعي مساعد نائب رئيس الجامعة للحياة الطلابية والخدمات بالجامعة أن الهدف من القرية الثقافية هو إكساب الطلبة مهارات متعددة في مجالات مختلفة تتمثل في كيفية التواصل والقيادة و إدارة المشاريع وغرس روح التعاون والقيم الحميدة. كما تسعى لنشر الألفة والمحبة في المجتمع الجامعي باختلاف ثقافاتهم إضافة إلى إتاحة الفرصة للتعرف على العادات والتقاليد المختلفة بين الجاليات المختلفة في الجامعة. وعن الخطط المستقبلية للأنشطة الطلابية قال أ. الشنظور: "ستشهد الأيام القادمة نقلة نوعية على مستوى الأنشطة الطلابية بزيادة عدد الفعاليات في مختلف المستويات من خلال تفعيل دور الأندية الطلابية. حيث أن رسالة إدارة الأنشطة الطلابية هي رسالة مكمِّلة للتعليم الجامعي الرامي إلى تخريج طلبة أكفاء من خلال تنظيم مختلف الأنشطة والفعاليات الرياضية والثقافية والطلابية على مستوى الجامعة". وفي كلمتها بالمناسبة، وجهت الأستاذة سلوى زينل رئيس قسم الفعاليات السنوية في جامعة قطر رسالة شكر إلى الأستاذ عبدالله الشنظور اليافعي مساعد نائب رئيس الجامعة للحياة الطلابية والخدمات على جهوده في سبيل إنجاح الفعاليات الطلابية، إضافة إلى الوحدة الإعلامية الطلابية لجهودها في إظهار القرية بحلتها البهية والتي مثّلت حلقة الوصل بين الجامعة والمجتمع الخارجي. كما أثنت أ. زينل على اللجنة الطلابية المنظمة ومركز التطوع الذين بذلوا جهوداً مضنية في سبيل إنجاح هذه الفعالية. وبينت أ. زينل بأنه رغم الصعوبات التي واجهتها اللجنة المنظمة لإقامة القرية الثقافية هذا العام، إلا أن قسم الفعاليات السنوية بدعم من اللجنة الطلابية المنظمة أصروا على إقامة الفعالية بعزيمة وإصرار الطلبة المشاركين. وصرّح عضو لجنة تحكيم العروض المسائية المخرج والممثل المسرحي أ. فيصل التميمي بأن معايير التقييم قد تم وضعها من قبل اللجنة بالتعاون مع جامعة قطر وتتمثل في وضوح فكرة العرض والرسالة، والتناغم بين العرض، والالتزام بالمواعيد المحددة، إضافة إلى الكفاءات الفردية التي يمتلكها كل فريق. وأكد أ. التميمي على أن الفن يعتمد على الأذواق المختلفة والتي تتفاوت من شخص لآخر. لهذا تم اختيار أفضل ثلاثة عروض طلابية –بنين- دون ترتيب مراعاةً للأذواق المختلفة مع المعايير التي تم وضعها من قبل اللجنة. وأضاف التميمي بأن القرية الثقافية تؤكّد على حقيقة أن جامعة قطر هي بيت يجمع مختلف الثقافات تحت سقف واحد. وعبر الأستاذ عبد الله المناعي عضو لجنة تحكيم الأجنحة عن سعادته بالمشاركة في اللجنة المشرفة على تقييم الأجنحة، وبيّن أن القرية الثقافية مكنت طلبة الجامعة من إبراز مهاراتهم وأتاحت لهم الفرصة لعرض الثقافات المختلفة بطرق فنية رائعة تظهر مدى قدرتهم على الوصول لمستويات عالية تحاكي المستويات العالمية. كما بين بأن اهتمام الطلبة بالتفاصيل الدقيقة أدى إلى ترجيح كفة بعض الأجنحة على الأخرى. ومن جانبها قالت الإعلامية جواهر البدر وعضو لجنة تحكيم لعروض الطالبات: "أتقدم بالشكر لجامعة قطر على تنظيم هذه الفعاليات التي تُتيح لطالبات الجامعة إظهار طاقاتهنّ ومواهبهن في التصميم والإخراج الفني والمسرحي". وأشارت إلى أن اختيار الفرق والأجنحة الفائزة لم يكن بالأمر السهل لتميز جميع العروض، إلاّ أن اللجنة التزمت بمعايير دقيقة لاختيار الفرق الأفضل. كما صرّحت الإعلامية شايعة الفاضل مذيعة ومعدّة برامج في إذاعة صوت الخليج قائلة: "ارتقت العروض التي قدمتها الطالبات إلى مستوى العالمية وقد استمتعت كثيرًا بكوني عضو في لجنة التحكيم وأفخر بأني خريجة جامعة قطر التي لا تتوانى عن تقديم كامل الدعم والمساندة للطلبة لإطلاق قدراتهم وإمكانياتهم". كما أشارت أ. الفاضل إلى أن القرية الثقافية دليل واضح على مبدأ التفاعلية في التعليم والذي تنتهجه جامعة قطر في السنوات الماضية، وهو أمر لم يكن جليًا من قبل، حيث جرت العادة على تطبيق التعليم الغير تفاعلي والذي يعتبر غياب الأنشطة الطلابية أبرز ملامحه. وقالت الإعلامية أ. أسماء الحمادي والخريجة من جامعة قطر والمذيعة في إذاعة صوت الخليج: "أشكر إدارة الأنشطة الطلابية على جهودها الحثيثة في إطلاق قدرات الطالبات وإبداعاتهنّ، ولعلّ أبرز ما أثار انتباهي خلال تجربتي في التحكيم هو حقيقة أن الجامعة زاخرة بالمواهب المبدعة الشبابية في التمثيل والفن والرسم والعروض الفلكلورية". تأتي فعالية القرية الثقافية ضمن الفعاليات السنوية التي تسعى جامعة قطر من خلالها إثراء الحرم الجامعي بثقافات الشعوب المختلفة والمتمازجة، وتشجيع الطلبة على تنظيم فعاليات ثقافية متنوعة على المستوى الجامعي ودعمهم لتحقيق أقصى إمكاناتهم بكل الطرق كي يصلوا إلى أهدافهم وتطلعاتهم.

تنظم كلية القانون في جامعة قطر عصر غدا الاثنين فعالية اللقاء التعريفي في مبنى المكتبة الجديد، وذلك للتعريف ببرنامجي الدراسات العليا اللذين تم إطلاقهما مؤخراً باللغة العربية، وأحدهما في القانون العام والآخر في القانون الخاص، حيث سينطلقان ابتداء من فصل الخريف من العام الأكاديمي 2015/2016. ومن أهم شروط القبول والتقدم للبرنامجين : أن يكون المتقدّم حائزاً على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة قطر أو ما يعادلها من الجامعات المعترف بها من دولة قطر، وأن لا يقل المعدّل التراكمي للمتقدّم في البكالوريوس عن 2.8 من 4 حسب نظام النقاط أو ما يعادله من نظم التقويم الأخرى، وأن يرفق المتقدّم بطلب الانضمام للبرنامج سيرته الذاتية المفصّلة، أن يرفق المتقدّم طلبه برسالة تغطية يبيّن فيها أسباب رغبته في الالتحاق بالبرنامج ودواعي قبوله فيه، وأخيرا ان يرفق المتقدّم رسالتي توصية من الأساتذة الذين قاموا بتدريسه، وأن ينجح في اجتياز متطلبات المقابلة الشخصية بنجاح. وتسعى كلية القانون من خلال هذين البرنامجين إلى تقديم خطط دراسية معمقة للطلبة الباحثين في مجالات معينة من شتّى فروع القانون، وتأهيل الخريجين للحصول على معرفة قانونية أكاديمية ونقدية أكثر تقدماً، بغية إعدادهم بشكل يؤهلهم للانخراط في المجال الأكاديمي، أو للعمل في المؤسسات الحكومية والإدارية والشركات الخاصة. ولا شك أن هذين البرنامجين سيقدّمان فرصاً بحثية تخصصيه في مختلف المجالات القانونية، بما يعزّز القدرة التنافسية مع كليات نظيرة ذات برامج مقارنة في المنطقة. وسينطلق البرنامج ابتداءً من خريف 2015، بحيث يتم قبول الطلبة للدراسة في هذه البرامج على أساس الدوام الكامل في الفترة المسائية، وبعدد ساعات معتمدة مجموعها 33 ساعة في مقررات متخصصة ومعمّقة تأخذ الطابع التفاعلي، ويدرس فيها الطالب ما مجموعه 6 مقررات إجبارية (بواقع 18 ساعة معتمدة) و 3 مقررات اختيارية (بواقع 9 ساعات معتمدة)، ثم استكمال متطلبات التخرّج بكتابته لأطروحة علمية أصيلة (بواقع 6 ساعات معتمدة).

أقامت جامعة قطر حفل "لم شمل الخريجين" السابع في الساحة الخارجية لمبنى المكتبة بالجامعة، بحضور سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، بالإضافة الى نخبة من رواد المجتمع والطلاب والمسؤولين بجامعة قطر وعائلات الخريجين، وشمل خريجيها من مختلف الدفعات. ويشكل هذا الحفل مناسبة سنوية يتواصل من خلالها الخريجون الذين نهلوا من معين الجامعة منذ تأسيسها، ومبادلتها الوفاء بالوفاء والاطلاع عن قرب على التطور الذي تشهده في مختلف المجالات. وتضمّن الحفل، الذي أشرف عليه مكتب علاقات الخريجين بإدارة العلاقات الخارجية جامعة قطر، فقرات ترفيهية وثقافية متنوعة، فضلاً عن التعريف برابطة الخريجين، التي تأسست عام 2012، وتضم كل خريجي الجامعة منذ تأسيسها عام 1973، والذين يزيد عددهم على 36 ألف خريج ، كما تضمّن الحفل عرضًا مصورًا عن رابطة خريجي جامعة قطر، بالإضافة إلى عرض مسرحي بعنوان (هذي جامعتي)، من اخراج أ.احمد المفتاح، وهو أحد خريجي الجامعة المتميزين في العمل المسرحي والإعلامي وبمشاركة رائعة من فرع المسرح برابطة الخريجين. وفي تصريح له قال سعادة الدكتور محمد صالح السادة وزير الطاقة والصناعة: أشكر جامعتنا جامعة قطر التي تحمل الاسم الغالي "قطر" ، هذا اليوم هو يوم سعيد بالنسبة لنا إذ كانت فرصة طيبة أن نلتقي بزملائنا وأصدقاءنا الذين لم نلتقي بهم منذ التخرج، هذه عادة سنوية جميلة جدا وأتمنى أن تستمر دائما لكي نلتقي دائما تحت مظلة جامعتنا الحبيبة جامعة قطر. نقلة نوعية وفي كلمته الافتتاحية قال الدكتور حميد المدفع نائب رئيس الجامعة لشؤون الإدارة: يسعدني أن أرحب بكم في هذا اللقاء الذي يتجدد كل عام، وإنه لمن دواعي سروري أن نلتقي بنخبة من الزملاء و الزميلات من خريجي وخريجات الجامعة ممن ساهموا بشكل فاعل في بناء مسيرة الوطن وتحقيق تطلعاته وطموحاته وأود أن أرحب بمن انضم إلينا من الخريجين و الخريجات ، ولقد اخترنا هذا العام شعار "هذي جامعتي" لنؤكد أنها دوما معنا وفي قلوبنا. وأضاف المدفع: لا شك أن لقاءنا اليوم يعيد إلينا ذكريات لا تمحى ولحظات وأوقات خالدة عشناها خلال المرحلة الجامعية ونحن اليوم هنا لكي نتذكر عن كثب رؤى وتطلعات الجامعة الحالية والمستقبلية، وما تحقق من إنجازات على كافة المستويات، فقد شهدت الجامعة منذ عام 2003 نقلة نوعية على كافة الأصعدة الأكاديمية والإدارية، فقد طرحت الجامعة العديد من البرامج الأكاديمية على مستوى درجة البكالوريوس واستحداث برامج الدراسات العليا على مستوى الماجستير والدكتوراه، وقد أولت الجامعة اهتمامها بضرورة إنشاء كلية الطب لتكون رافدا من روافد الخطة الإستراتيجية للجامعة، ومن المتوقع أن تبدأ الدراسة بالكلية مع بداية الفصل الدراسي القادم. وقال المدفع: إن مشاركتكم في الحفل يعد عرفانا وتقديرا لدور الجامعة البناء في تحقيق تطلعات وطموحات الخريجين والخريجات، ويبعث فينا الفخر والاعتزاز بما حققته الجامعة من انجازات، وما تبذله من جهود من أجل رؤى وتطلعات الوطن وما تقدمه من دعم ومشاركة بناءة في مسيرة البناء و التنمية التي تشهدها البلاد. د. السادة يفتتح فعاليات الحفل رد الجميل من جانبه قال د. سيف بن علي الحجري رئيس رابطة الخريجين: تشاركنا بالأمس مقاعد الدرس والأحلام ، وافترقنا، كل يحمل حلمه وشهادته، لكن ظل الوطن يجمعنا، قد يهونُ العمر إلا ساعة، وتهون الأرض إلا موضعا، وها هو الوطن يتبدى لنا جدرانا وساحات شهدت مولد الأحلام، لكن حين اقتربنا فإذا بها جدران حبيبة، ومقاعد نألفها، وساحات تعرفنا، إنها جامعتنا، ولما كان كل منا يسعى لأن يترك بصمة إيجابية في كل مكان يحل فيه، فإن دور الخريجين هو الوفاء والعرفان ورد الجميل، بتطبيق الخبرات التي اكتسبوها في مجتمعهم، في المؤسسة التي طالما انتموا إليها، ولا يخلو الأمر من مبادرات جديدة من جانب الخريجين، وإبداعات تليق بجامعتهم التي أكسبت كل من انتسبوا لها العز والفخر، والمشاركة في تطويرها، والحرص على التواجد، ونقل الخبرات للدارسين الحاليين، والعمل بكل الفعاليات التي من شأنها إشاعة أجواء الاعتزاز، وإرساء مفهوم التعليم المستمر، والسعي للترقي في السلم التعليمي في الدراسات العليا. وختم د. الحجري كلمته مخاطبا الخريجين، قائلا: حقا إن أدوارا عظيمة يمكن أن تقدموها لجامعتكم، والجامعة بالمقابل وكما اعتدناها لا ترد الجميل إلا بما هو أجمل، فأهلا بكم، ومرحبا بمن أكسبتنا هذه الأجواء الحميمية جامعتنا الغراء جامعة قطر. من جانبها قالت أ. رنا الفلاسي مدير علاقات الخريجين والشركاء بجامعة قطر: أتكلم هنا من منطلق كوني خريجة، وبنت هذه الجامعة، التي لولاها لما وصلت إلى ما أنا عليه هذا اليوم، فقد كان لي الشرف في نيل شهادتي منها، وزاد شرفي بتكليفي ببناء ذلك الجسر والرابط بين الخريجين وجامعتنا العزيزة. وأضافت الفلاسي: جامعتي هي هويتي وعنواني، وأنا انعكاس لها بكل ما فيها من مزايا وعيوب، لأنها كالأم، تحبها كما هي، تحن وتود العودة إليها دائما مهما بعدت المسافات وطالت الأوقات، ولائي لأمي لا تشوبه شائبة وهكذا حالي مع جامعتي، وبكل فخر أٌقول هذي جامعتي. الخريج المتميز وشهد الحفل تكريم الخريج المتميز حيث استحقها هذا العام الخريج د. ابراهيم النعيمي خريج جامعة قطر ورئيس كلية المجتمع ، والمدير السابق لجامعة قطر، وبهذه المناسبة، قال: علينا أن نشعر بواجبنا تجاه جامعة قطر من خلال التواصل والتعاطي معها في المناسبات المختلفة، وإن جامعة قطر لتفخر بأبنائها الخريجين الذين انطلقوا منها وتركوا بصماتهم الفعالة في المجتمع والدولة بصورة عامة، وإن أي إنجاز يقدمه الخريج للمجتمع أو الدولة، إنما يعد إنجازا للجامعة التي قامت بتعليمه وتربيته حول كيفية الأداء وإتقان العمل. وصرّح د. راشد العماري عميد كلية الهندسة بجامعة قطر: يمثل حفل لم الشمل فرصة كبيرة للقاء الأصدقاء والأساتذة في جو مليء بالسعادة والفرحة بالعودة في أحضان الجامعة التي يقضى فيها الطالب أجمل أوقات حياته، وهي المرحلة الدراسية بمختلف مستوياتها والتحديات والإنجازات التي تتميز بها تلك المرحلة. وقال الفنان المسرحي أحمد المفتاح مخرج مسرحية هذي جامعتي: لم أنقطع "مسرحيا" عن جامعة قطر بعد تخرجي، فقد عملت في مسرح الجامعة وأنا طالب، وبعد التخرج عملت كمخرج وتعاوني معها مستمر، والذي يميز الطالب الجامعي أنه لديه حماس كبير على العكس من أي شخص آخر، تجد أن لديه اجتهاد دائم ليظهر بشكل مميز، ان التجارب المسرحية كلها كانت جميلة مع جامعة قطر، وخاصة فوزنا في مسابقة المسرح الجامعي الخليجي التي أقيمت في البحرين وقد حصلنا حينها على جائزة أفضل عمل متكامل. وزير الطاقة وكبار الحضور اعتزاز وتكريم وقد عبر الخريج طلال التميمي- مدير التدريب لخدمة العملاء في Ooredoo بقوله: إن مما يبعث بالفخر في نفوسنا كقطريين، وجود جامعة عريقة كجامعة قطر ومما يزيدني فخرا واعتزازا، كوني خريج من هذه الجامعة، ومازالت جامعتي العزيزة رغم مرور السنوات على تخرجي تغدقني بمزيد من الشرف والاعتزاز حين تم اختياري لأكون عضوا في مجلس إدارة رابطة الخريجين . وأضاف التميمي: اليوم وفي هذا العرس الأكاديمي السنوي نجتمع مع من شاركونا هذا الشرف من خريجي الجامعة، ونلتقي بمن قادوا مسيرة هذا الركب من إداريين وأعضاء هيئة تدريس. وقال الخريج حمد الكواري –المدير العام لواحة العلوم والتكنولوجيا : شكرا لجامعة قطر على هذه البادرة الطيبة بجمع الخريجين وإعطاء الفرصة للخريجين للتواصل مع زملائهم السابقين والتواصل المعنية بكل خريجي وإعلامنا بخطط الجامعة المستقبلية من برامج ومباني . كما تم تكريم فرع الاعلام برابطة الخريجين، الذي استحق جائزة الفرع المتميز برابطة خريجي جامعة قطر ، واستلمت الجائزة أ. خولة مرتضوي، رئيس فرع الإعلام، وفي كلمة لها قالت ا.امنة عبدالكريم نائب رئيس فرع الاعلام برابطة خريجي جامعة قطر: نحن سعيدون بهذا الانجاز المتميز الذي حققناه بعد سلسلة من الفعاليات والانشطة التي نظمناها في الفرع ، واننا نشكر كل حلفائنا والداعمين من خريجي الجامعة ومنتسبي الفرع والزملاء في المؤسسات الاعلامية بالصحافة والإذاعة والتلفزيون وجهات التدريب الاعلامي. كما شهد الحفل تكريم الفائز بمسابقة التصوير Togo_Todo والتي قام الصالون الأزرق برعايتها، وقد كانت الجائزة من نصيب الطالب علي أحمد اليافعي ، تم في النهاية توزيع مجموعة من الهدايا على الخريجين والمقدمة من فندق وبوتيك الزبارة وشركة e-Pro . وبمناسبة لم الشمل، قال الخريج عبدالله الزيارة دفعة 98- أمين السر العام بمركز شباب الدوحة: هذه الاحتفالية هي فرصة طيبة ليلتقي فيها بمجموعة من زملائه الخريجين السابقين، وقد شكر القائمين على تنظيم هذه الفعالية وشهد بالتطور الذي حصل عن الأعوام السابقة بما فيه من عروض متنوعة ومعرض هذي جامعتي بما احتواه من مجسمات . وأوضحت الخريجة والفنانة التشكيلية جميلة الأنصاري: دخلت الجامعة وقد انارت جملة ((هذي جامعتي)) جدرانها؛ الجملة التي جعلتني أفتخر بها وأشعر بالانتماء والولاء تجاهها، في الحفل الرائع الذي يجمع بين طلاب وخريجي وإداريي هذه الجامعة التي نحمل معها أجمل الذكريات والأوقات. فكرة رائعة وقالت الخريجة نور بدر : فكرة حفل لم الشمل بشكل عام فكرة رائعة، لا سيما أن الخريج ينشغل ويبتعد عن الجامعة وأصدقاء الدراسة بعد تخرجه وخوضه لتجربة الحياة الحقيقية، يمثل الحفل مناسبة سعيدة تجمعنا كلنا في مكان واحد. وقال الخريج وحيد الزمان بديع الزمان: يقدم لنا حفل لم الشمل سعادة الالتقاء بالأصدقاء والأساتذة بالجامعة، بالإضافة إلى توسيع دائرة معارفنا الاجتماعية، من خلال تعريف أسرنا بعضها ببعض، وتعريف أطفالنا بالجامعة التي تخرجنا منها وتحبيبهم إليها وما تؤديه من دور نبيل في تعليم الأجيال والتأليف بينهم بين فترة وأخرى. وكانت ادارة العلاقات الخارجية بجامعة قطر قد أصدرت مؤخرا مجلة "خريجون" وهي مجلة سنوية يصدرها قسم علاقات الخريجين بإدارة العلاقات الخارجية في جامعة قطر، لإبراز صورة الخريجين والمناصب العليا التي تقلدوها بالدولة في قطاعيها العام والخاص. كما تسلط الضوء على أخبار الخريجين ومشاريعهم الرائدة في الصحافة المحلية، بالإضافة إلى تقديم تغطية شاملة حول الاحتفاليات والفعاليات التي ينظمها القسم سواء داخل الحرم الجامعي أو خارجه. تكريم د. ابراهيم النعيمي فعاليات متنوعة ومن الفعاليات في حفل لم الشمل ركن كليات جامعة قطر وإنجازاتها ، حيث شاركت جميع كليات جامعة قطر البالغ عددها 8 كليات في حفل لم الشمل 2015، وكانت مشاركتهم عبارة عن عرض لإنجازات كل كلية خلال العشر سنوات الماضية، وما حققته من انجازات خلال هذه الفترة، حيث خصص لكل كلية ركن خاص تقدم فيه مواد العرض الخاصة بها ، مع مساهمة مميزة لكلية الطب التي تعد أحدث الكليات التي انضمت للصرح الأكاديمي بالجامعة. بالإضافة الى ركن للأطفال من الفترة العمرية (3-11) حيث استمتع الأطفال بالفعاليات التي خصصت لهم بالتعاون مع مركز الطفولة المبكرة، وما زاد متعة الأطفال هو تواجد شخصيات قناة براعم، حيث التقوا بالأطفال والتقطوا مجموعة من الصور الجميلة معهم ، كما شهدت الفعالية حلقات قراءة للأطفال. بالإضافة الى ركن خاص بالتصوير حيث ساهم مجموعة من خريجي وطلاب جامعة قطر في ركن التصوير هذا العام من خلال مشروعهم المميز ( مؤسسة وي شوت We Shoot ) ، حيث قاموا بالتقاط مجموعة من الصور التذكارية للخريجين وضيوف الحفل، بالإضافة إلى تواجد أوركسترا قطر الفلهارمونية وذلك بحضور متميز لمجموعة من العازفين، والذين تواجدوا في ساحة الحفل ليطربوا الحضور بالعديد من المقطوعات الموسيقية الراقية. كما لفت الانتباه معرض هذي جامعتي والذي أشرف عليه إدارة المرافق الجامعية حيث يعد من أهم فعاليات حفل لم الشمل 2015، واحتوى هذا العام على عرض هندسي يجسد الحرم الجامعي كاملاً، بكل ما كان قائماً من قبل وما استحدث في السنوات العشرة الأخيرة، وشمل جميع الكليات والإدارات وشبكة الطرق والحدائق والمواقف والمداخل والمخارج من وإلى الجامعة، وأبرز المعرض دور الجهات التي تعمل على هذا الصرح الجامعي الضخم وجهودهم في المحافظة عليه حتى يومنا هذا بالتعاون مع إدارة المرافق الجامعية. وفي مبادرة جميلة من مؤسسة الغاردينيا حيث قاموا بتوزيع الورود الملونة لأمهاتنا ممن حضر الحفل احتفاء بهم وتقدير وعرفان، كما قامت مؤسسة علم لأجل قطر بتوزيع بطاقات شكر يكتبها الخريجون لأساتذتهم الأجلاء.