رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الكاظم: 21 دولة مشاركة بالملتقتى الشبابي التطوعى للجامعات

تحت رعاية سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة تنطلق يوم الاحد المقبل فعاليات الملتقى الشبابي التطوعي الدولي الأول للجامعات الذي ينظمه الاتحاد العربي للعمل التطوعي بالتعاون مع جامعة قطر ورابطة خريجى الجامعة ودعم من مؤسسة الشيخ ثانى بن عبدالله للخدمات الانسانية " راف" في فندق ويستن الدوحة ويستمر 4 أيام .وقال السيد يوسف الكاظم، أمين عام الاتحاد العربي للعمل التطوعي خلال مؤتمر صحفى امس ان الملتقى يهدف للى نشر روح التعاون والمبادرة للمشاركة في الأعمال التطوعية، وبيان أهمية العمل التطوعي في بناء الأفراد والمجتمعات، وتكوين مجتمع عالمي يعي ويثمن دور التطوع والمتطوع في بناء المجتمعات.واضاف إن الملتقى الشبابي التطوعي الدولي الأول يعتبر أحد أكبر الملتقيات الدولية الشبابية التي تسجل لدولة قطر في مجال العمل التطوعي، وتم التواصل مع جميع قارات العالم للمشاركة في فعاليات الملتقى الذي وضعت له استراتيجية وفلسفة مغايرة عن الملتقيات المنظمة في السنوات السابقة21 دولة عربية واجنبيةوقال انه تم تأكيد مشاركة وفود جامعية من 13 دولة عربية هي البحرين ، السعودية سلطنة عمان ، الكويت ،العراق ، الأردن ، مصر ، لبنان ، السودان ، الجزائر ، موريتانيا ، ليبيا بالاضافة إلى الدولة المضيفة قطر ، كما يشارك 8 دول أجنبية تمثل خمس قارات وهي الصين ، والمملكة المتحدة ، كولومبيا ، كندا ، سريلانكا ، تركيا ، جنوب أفريقيا لافتا إلى أن هذا الملتقى يعمل على تحيق البروتوكول الذي وقعه الاتحاد مع الأمم المتحدة لتفعيل أنشطة دولية في مجال التطوع من خلال الجامعات .وأوضح أن البرنامج الذي وضع لهذا الملتقى وُضِع بشكل مناسب، لكي يخدم كل طالب وخريج، في مجال التطوع .. مشيرا إلى أن الملتقى يتضمن انشطة ثقافية وترفيهية وتعليمية من خلال البرامج الصباحية والمسائيةولفت إلى أن يوم الافتتاح تم اختياره في العاشر من ابريل ليوافق يوم التطوع القطري الذي يبرز فيه دور الشباب القطري في هذا المجال ،كما أن الملتقى فرصة لتأكيد الممارسة العملية للتطوع .وحول دور وزارة الثقافة والرياضة في الملتقى قال السيد يوسف الكاظم إن الوزارة هي الداعمة للاتحاد ومقره بها كما أنه يشاركنا متطوعو مركز قطر للعمل التطوعي ، موجها شكره لكل الشباب المشاركين في فعاليات الملتقى والسفراء المتميزين الحريصين على إبراز الفعالية، كلٌ في مجاله وجميع من أسهم لوضع بصمة مؤثرة. قيمة العمل التطوعيمن جانبه قال الدكتور سيف الحجري، رئيس رابطة خريجي جامعة قطر أن العمل التطوعي هو تراكم حضاري مهم للبشرية، وينسجم مع تعاليم الاسلام ، ويساعد الأفراد والجماعات على عيش حياة أفضل، لأن هدفه الأساسي تنمويواكد إن مثل هذه الملتقيات الشبابية تعزز من قيمة العمل التطوعي لما له من أهمية في تحضر الأمم، مؤكدا أن دولة قطر تولي في هذا الجانب اهتماما كبيرا، خاصة أنها حرصت على تنمية الأجيال وتنشئتها على قيم التعاون والحرص على المشاركة التلقائية.وأضاف: أن خريجي جامعة قطر من هذه الفئة التي تعمل باستمرار في حب وطنها ويحملون المسؤولية تجاه وطنهم ، مؤكدا أن المسؤولية تزيد على عاتق كل شاب قطر وليس خريجي الجامعة فحسب في الحفاظ على السمعة الطيبة التي حققتها قطر في مختلف المحافل الدولية والحفاظ على هذه الإنجازات خاصة أن المتطوعين يكونون دوما من الفئات المؤثرة والقوية ذات النشاط والإبداع.بدوره قال السيد عماد أبودية ممثلا عن جامعة قطر إن مشاركة طلاب الجامعة في هذا الملتقى يمنحهم فرصة للتعرف على التجارب المختلفة سواء من الدول العربية أو الأجنبية ، لأن مفهوم التطوع يتطور باستمرار ، كما أن الاحتكاك والتعرف على تجارب مختلفة يوسع مدارك الطلاب وتنمي مهاراتهم . واقع التطوعوأضاف أن الملتقى يعد فرصة أيضا لتعريف الدول الخارجية على واقع التطوع في قطر حيث هناك زيادة مستمرة في ثقافة التطوع واعداد المتطوعين ، مشيرا إلى أن جدول أعمال الملتقى يتضمن رحلات سياحية تعكس الصورة الحضارية لدولة قطر وتعريف بأهم المعالم السياحية والثقافية مثل سوق واقف وكتارا وسيلين وغيرها في قالب تثقيفي من خلال برامج مسابقات للمشاركين .وتحدث السيد محمد الخطيب رئيس لجنة التنظيم والفعاليات عن برنامج الافتتاح مشيرا إلى أنه يتضمن النشيد الوطني القطري وفقرة شعرية يقدمها الشاعر حمد البريدي وتدشين شعار الملتقى ، وأوبريت به فقرتين الأولى بعنوان السباق العجيب والثانية للتعريف بجانب من التراث القطري حول الغوص فضلا عن فقرة إنشاد مع المنشد وكلمات لممثلي الجهات المنظمة والوفود فضلا عن ندوة بعنوان" التطوع من منظور إسلامي "يقدمها الدكتور سلمان العودة .وتناولت حصة عبيدان رئيس لجنة العلاقات العامة بالملتقى اهم محاور الملتقى حيث يحفل بالعديد من ورش العمل والمحاضرات والفقرات الإنشادية فضلا عن مشاركة سفراء الملتقى من الرموز الاعلامية والدعوية والاجتماعيةوأوضحت ان اليوم الأول سوف يشهد مسابقة حول العمل التطوعي لوفود الجامعات العربية وجلسة نقاشية عن الربط بين الجانب الأكاديمي والحياة الطلابية في الجامعات بالاضافة إلى 4 ورش اثنتان باللغة العربية حول عمل حول فن صناعة التطوع ، كاريزما الشخصية الجذابة ، واثنتان بالانجليزية حول مفاتيح النجاح ، والتطوع مصدرا للفخر الوطني ، كما يلقي الدكتور محمد العريفي محاضرة عن التطوع في الاسلام . بالاضافة إلى عرض تقديمي للسيدة ديانا موسكويرا من كولومبيا عن تجربتها في الهندسة المعمارية .ويتضمن ثالث ايام الملتقى افتتاح المعرض الثقافي للجامعات للتعريف بثقافة بلدانهم ، وورشة عمل بالعربية بعنوان طموحات لم تكتمل ، و أخرى بالانجليزية بعنوان لماذا مدربو الموارد البشرية غير أغنياء ؟ ثم تقام فقرة إنشادية يعقبها جلسة نقاشية عن الملتقى ومحاضرة للداعية سلطان الدغيلبي عن تجربته الشخصية ومحاضرة للبروفسور سيري هيتيج من سيريلانكا عن التطوع الطلابي .، وفي اليوم الأخير يتم زيارة برنامج لكل ربيع زهرة بالخور .وتناولت نوف بهزاد عضو اللجنة التنفيذية المراحل التي مر بها الملتقى ولاستعداد له منذ أكثر من 8 شهور لافتة إلى أن هناك جهود كبيرة بذلت للملتقى من مختلف اللجان الست وهي العلاقات العامة ، التنظيم والفعاليات ، والاعلام ، المالية ، التشريفات ، لجنة لتسجيل والتوثيق موجهة الشكر لجامعة قطر ورابطة خريجي الجامعة والاتحاد القطري للعمل التطوعي على التعاون والتنسيق للعمل على نجاح الملتقى.

749

| 06 أبريل 2016

محليات alsharq
1500 خريج وخريجة يشاركون في حفل "لم الشمل"

نظمت جامعة قطر حفل "لم شمل الخريجين" الثامن في الساحة الخارجية لمبنى المكتبة بالجامعة، بحضور د.حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر ود.سيف الحجري رئيس رابطة الخريجين، بالإضافة الى نخبة من رواد المجتمع والطلاب والمسؤولين بجامعة قطر وعائلات الخريجين، وحضر الحفل خريجون من مختلف الدفعات، ويشكل هذا الحفل مناسبة سنوية يتواصل من خلالها الخريجون مع جامعتهم الأم.وتضمّن الحفل، الذي أشرف عليه مكتب علاقات الخريجين بإدارة العلاقات الخارجية جامعة قطر وحضره ما يفوق 1500 خريج وخريجة فقرات ترفيهية وثقافية متنوعة نظمتها شركة (احتضن الدوحة)، وفقرة شعرية قدمها الشاعر القطري حمد الدعية، فضلاً عن التعريف برابطة الخريجين، التي تأسست عام 2012، وتضم كل خريجي الجامعة منذ تأسيسها عام 1973، والذين يزيد عددهم على 36 ألف خريج، كما تضمّن الحفل عرضا مصورا عن رابطة خريجي جامعة قطر، بالإضافة إلى معرض صور فوتوغرافية من عدسة الخريجين.واستضاف الحفل لهذا العام شخصيتين من خريجي الجامعة السابقين هما الخريج د.هلال المخيني مدير إدارة التجارة والصناعة في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية من سلطنة عمان، ومن مملكة البحرين الخريج د. خالد فاروق الخطيب مدير إدارة التعاون الاستراتيجي ببنك BBK.كما تم خلال الحفل تكريم عدد من الخريجين، حيث حصل على جائزة الخريج المتميز الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة القطرية للإعلام وتسلم الجائزة نيابة عنه الشيخ علي بن ثامر آل ثاني، كما تم تكريم فرع الصيدلة بجائزة الفرع المتميز لهذا العام حيث تسلم الدرع رئيس الفرع الخريجة عريب أمجد، كما تمّ تكريم الفائزين في مسابقة التصوير التي نظمتها رابطة الخريجين حول التقاط أفضل صورة فوتوغرافية حيث حصل على المركز الأول محمد الحاصل اليافعي، بينما حصلت على المركز الثاني فرح عبدالقادر دواس، فيما حصل على المركز الثالث عبدالعزيز عيسى.* نخبة مميزةوفي كلمته الترحيبية قال د. حسن الدرهم رئيس جامعة قطر: إنه من دواعي سروري وفخري أن أقف هنا اليوم، متحدثا إلى نخبة مميزة من خريجي جامعة قطر، من مختلف الأجيال، في حفل لم الشمل الثامن، لنؤكد جميعا أننا أسرة واحدة، وأن العلاقة التي بدأت قبل سنوات في قاعات وأروقة جامعة قطر، ستظل مستمرة، ومتفاعلة مع الزمن، لنسطر معا رؤية وطن، وطموح شعب.وأضاف الدرهم: جامعة قطر، ليست مجرد صرح أكاديمي، بل هي قلب قطر النابض، تضخ في شرايين الوطن، فكرا، وعلما، وثقافة، وتساهم في تحديد مسار نهضتها ورقيها، في ظل حكومة رشيدة، بقيادة سيدي صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأنتم لستم مجرد خريجين، وحاملين لشهادات أكاديمية فحسب، بل أنتم رسل التنوير، وطلائع النور، تساهمون بإيمانكم الراسخ، في تأكيد وتعزيز هوية الوطن، كما تقودون بعقولكم المتقدة، وأفكاركم النيرة، عجلة التنمية نحو اقتصاد المعرفة، كي نكون مؤثرين ومساهمين، وطنا وشعبا، في تقدم البشرية.وقال الدرهم: بعد شهرين من الآن ستنضم لكم الدفعة 39 من الخريجين، ولست في حاجة إلى أن أذكركم، بأنهم ينتظرون منا ومنكم الدعم، والتوجيه، والأخذ بيدهم، ليحتلوا مكانهم الصحيح في مسيرة الوطن، نحو المستقبل، ومنذ أن تأسست جامعة قطر في السبعينيات، وتخرجت أول دفعة، ساهم الخريجون في العديد من الإنجازات، ووصلتم بدعم القيادة الرشيدة وبجهودكم لأعلى المناصب، فبينكم وزراء حاليون، ووزراء سابقون، وذلك من دواعي فخرنا وغبطتنا، لكن عجلة التاريخ لن تتوقف، فأمامنا مهمة عظيمة، وأمانة كبيرة، يجب أن نحملها بإخلاص، في قلوبنا وعقولنا، حتى نحقق للوطن غايته، وهو يمضي سريعا نحو رؤية 2030، هذه الرؤية التي تعزز قيمة الإنسان.وأضاف الدرهم: لقد دشنت جامعة قطر، رؤيتها الجديدة، وأعلنت انطلاق مرحلة "التحول"، أحلام كثيرة تراودنا، عازمون على تحقيقها، وسنبذل في سبيلها كل جهد ممكن، إلا أن أحلامنا لن تتحقق، دون تضافر الجهود، والتعاون اللامحدود، لتحقيق الأمل والطموح.* الماضي الجميلوفي كلمته للجمهور رحب د.سيف الحجري بالخريجين الحاضرين وأوضح أهمية مثل هذه الفعاليات قائلا: إن هذه المنظومة من اللقاءات المتجددة كل عام تمثل عنصرا في غاية الأهمية، حيث يرجع الخريجون إلى جامعتهم ويتذكرون الماضي الجميل، والفترات التي عاشوها في الجامعة، خاصة أنه كان يقضيها في أسرة كبيرة ويشكل العديد من الصداقات والعلاقات التي تعتبر مخزنا أو حاضنة لكثير من المعرفة.وأضاف الحجري: إن إعادة الساعات إلى الخلف فيه كثير من المتعة، كما أنه فخر لجامعة قطر أن تعيد الخريجين الذين كانوا طلابا وأصبحوا سفراء الجامعة؛ فمقومات هذا السفير أن يمثل الجامعة أينما وُجد ويدافع عنها ويسهم في الابتكار من خلال تقديم ابداعاته، ولذلك فإن يوم لم الشمل يعطي نوعا من الطمأنينة للخريجين أن جامعتهم لن تنساهم أبدا، كما أنه يعطي الطلبة الذين لم يتخرجوا بعد رسالة طمأنينة بأن الجامعة حريصة عليهم مهما طال الزمن.من جانبها قالت أ. رنا الفلاسي مدير علاقات الخريجين والشركاء: إن العودة إلى المستقبل، هو ما يلخص معنى حفل لم الشمل، فبربط الخريج بجامعته الأم التي تخرج منها، نفتح آفاقا اجتماعية وفكرية متنوعة الأبعاد، وتقدم فرصا حقيقية للتفاعل المتبادل، بين الجانبين، مما ينعكس أثره إيجابا على مجتمعنا المحلي، الذي ينتظر من جامعة قطر، ومخرجاته الكثير.وأضافت: سعيدة اليوم للغاية، باستقبال هذا العدد الكبير من الخريجين في جامعة قطر، مما يؤكد أهمية دور رابطة الخريجين، في لم الشمل الذي يتكرر للمرة الثامنة، وخلال حديثي مع العديد من الخريجين، أكدوا جميعا على أهمية هذه المناسبة، ودورها الرائع في خلق بيئة اجتماعية ثرية، وترابط مميز، بين أجيال متنوعة من الخريجين، تسهم في دعم الجانب الأكاديمي بالجامعة، وأيضا تثري الجانب العملي بالنسبة للخريجين، من خلال العلاقة الإيجابية مع جامعة قطر.* فرصة للالتقاءمن جانبه قال الإعلامي حسن الساعي: تخرجت في الجامعة عام ١٩٩٥ تخصص الخدمة الاجتماعية وقد كنت ضمن الدفعة الأولى التي كرمها سمو الأمير الوالد حفظه الله، وعن الحفل قال الساعي: كان الحفل شاملا ترك انطباعا إيجابيا في نفوس كل الخريجين الذين حضروا اليوم، فالجامعة لن تنساهم في يوم من الأيام، بل سيكون هناك حفلا يجمعهم سنويا، ويكون فرصة للالتقاء مع من تركناهم في أيام الدراسة، وأشعر بفرحة عارمة في نفسي مع هذا التطور التي شهدته الجامعة وعلى الرغم من مشاغل الحياة، فإنني أتمنى من زملائي الخريجين أن يحضروا مثل هذا الحفل خلال السنوات القادمة.بدوره قال الخريج د. خالد فاروق الخطيب من البحرين: إنه من دواعي سروري أن أكون بينكم اليوم، قد التحقت بجامعة قطر سنة 1979 وحينها كانت جامعة فتية وكان عددنا قليلا وكان الطلاب متنوعين من مختلف دول الوطن العربي، ومن هذا الصرح تعلمنا الكثير الذي ساعدنا في التميز في حياتنا أذكر منها: المبادئ الأساسية لتحمل المسؤولية المجتمعية، وأن نبقى دوما سباقين في مجالاتنا، ومتحلين بروح القيادة والتنافس الشريف، وأن لا نتوقف عن طلب العلم.من جانبه قال الخريج الدكتور هلال المخيني من سلطنة عمان: إنها لفتة رائعة من منار علم متجدد ودعوة كريمة تلقيتها من نخبة وأحبة لطالما أكننت لهم الحب والتقدير والاحترام، كما أنها لفرصة عظيمة أن التقي بزملاء جمعتنا مقاعد الدراسة بين أروقة جامعة قطر وعشنا معا لحظات جميلة لا تنسى وذكريات لا يمحوها الزمن بعون الله تعالى، وإنه لشرف أن أكون بينكم معتزا ومفتخرا كوني ممن نهلوا من معين هذا الصرح المتألق علما ومعرفة، في ذات الوقت ملبيا لدعوة كريمة ألتقي بهذه الوجوه الطيبة الفاضلة ذات القلوب الطاهرة والصفات الحميدة العالية.بدوره قال المهندس أحمد العامري: تخرجت في قسم الهندسة الميكانيكية عام ١٩٩٧ وبفضل الله فإن كل العلم الذي نهلناه يعود إلى الجامعة، ففي حياتنا المهنية كان ذلك العلم هو الأساس الذي ارتكزنا عليه في هذه الحياة، يعتبر الحفل مناسبة لاسترجاع الذكريات وأيضا فرصة للاطلاع على تطور الجامعة ومخرجاتها.* تجربة مختلفةوقال الخريج خالد النعمة بأنه تخرج من الجامعة عام ٢٠١٤: لا شك بأن حضور الحفل يشعرنا بإحساس جميل، حيث أنني أعود لأول مرة إلى الجامعة بعد التخرج، وتعد تجربة مختلفة الحضور للجامعة دون أن نحمل أعباء الدراسة، وحقيقة هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الخريجين بأن يحملوا اسمها نحو العلا.وقالت الخريجة إخلاص شامية: إنه لمن دواع السرور والفرح أن أكون حاضرة اليوم ولأول مرة كخريجة، فقد كنت أحضر الحفل كطالبة ضمن منظمي الحفل أو الإعلاميين، ويراودني اليوم شعور الحنين للخريج الذي عاد إلى جامعته بعد فترة انقطاع وإن كانت قصيرة، حيث أستذكر شعور مقاعد الدراسة والانجازات التي كنا نحققها كطلبة، وهذه فرصة لأن نستذكر جميع هذه الذكريات حلوها ومرها، ونلتقي بأقراننا وزملائنا وأساتذتنا ما يؤكد انتماءنا لهذه الجامعة التي وفرت لنا جميع الفرص التي هيئتنا لنكون متميزين في سوق العمل.وقال إبراهيم العجي تخرجت من جامعة قطر وتخصصي الهندسة الكهربائية، ويعتبر هذا الحفل حلقة وصل بين الخريج والجامعة، ويتيح فرصة اللقاء والتواصل بين الخريجين.وأوضحت الخريجة آلاء الطوالبة بأن الحفل كان فرصة للالتقاء ببعض الأصدقاء الذي طوى بهم الزمن وانقطع الاتصال، وقالت: تخرجت في قسم الهندسة الكهربائية عام ٢٠١٤ واستكملت الدراسات العليا في نفس التخصص، وهذا الحفل يعتبر فرصة لتغيير الروتين الأكاديمي للحياة الأكاديمية في الدراسات العليا.ويعتبر الحفل تجمعا سنوياً أصبح تقليداً من تقاليد جامعة قطر، ويهدف لإعادة تواصل الخريج بجامعته الأم وهو يمثل حلقة الوصل بين الماضي الجميل والحاضر المشرق، والرابط الفعال بين الخريجين وبين الجامعة، كما تحضر هذه المناسبات نماذج يحتذى بها من الخريجين، كما أنه يمثل جسر العطاء الذي تعهدت جامعة قطر بمده بينها وبين أبنائها، وذلك عن طريق اجتماع زملاء الدراسة بعد سنوات الانقطاع في احتفالية جامعية تلم شملهم لاسترجاع روح الأخوة والولاء وإعادة تواصلهم بالحرم الجامعي.

990

| 05 أبريل 2016

محليات alsharq
طالبات الإعلام بجامعة قطر يطلقن حملة "ابتكر"

أطلقت مجموعة من طالبات قسم الإعلام في كلية الآداب والعلوم بالتعاون مع مركز ريادة الأعمال في كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر، حملة توعوية بعنوان " ابتكر"، تحت شعار: "لتزدهر قطر". والحملة تستهدف طلاب جامعة قطر والشباب بشكل عام، بهدف توعية الشباب القطري بأهمية الخروج بأفكار إبداعية في مجال ريادة الأعمال، مما يصب في بناء قدراتهم وتشجيعهم على المساهمة في بناء اقتصاد متنوع وتحقيق رؤية دولة قطر الوطنية 2030.وقد قامت الطالبات القائمات على الحملة وهن: منيرة الجناحي، وسبيكة الرميحي، ونورة المهندي، وميثة الكواري، من مسار الاتصال الاستراتيجي بقسم الإعلام في جامعة قطر، بتنظيم الفعاليات المختلفة للحملة خلال الفترة الماضية، حيث ستنظم الحملة عدة ورش تدريبية في مجال الإبداع والتطوير في ريادة الأعمال بتاريخ 17 و24 أبريل، كما سيقام معرض ختامي للحملة لإتاحة الفرصة للشباب القطري لعرض أفكار ومشاريعهم الإبداعية يومي الأحد والإثنين الموافقين 08 و09 من شهر مايو القادم.وعن هذه المبادرة، قالت الأستاذة اعتدال محمد القطامي، مديرة التدريب في مركز ريادة الأعمال بكلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر: " "نحن في مركز ريادة الأعمال نحرص على تشجيع الطلبة على التفكير الريادي والقيام بحملات وفعاليات لزيادة الوعي بين الطلبة والطالبات عن أهمية ريادة الأعمال، والابتكار والتفكير الإبداعي الذي من شأنه تطوير الأشخاص من ناحية، وتحقيق رؤية قطر ببناء اقتصاد معرفي قائم على ذلك من ناحية اخرى".من جهتها قالت الطالبة منيرة الجناحي: " إنه من الضروري أن ينتهز الشباب فرصة الاستفادة من هذه الحملات التي تساعدهم على بدء خطوتهم الأولى للدخول في عالم ريادة الأعمال وعرض مشاريعهم على مجموعة من الجماهير والحضور".وقالت الطالبة ميثة الكواري: "حملة ابتكر لديها ثقة بأن الشباب القطري لديه القدرة على الإبداع والابتكار في مجال ريادة الأعمال، ولكنه يحتاج إلى خطوات تشجيعية تثقيفية في هذا المجال ليظهر مكنوناته الإبداعية في السوق القطري".

602

| 05 أبريل 2016

محليات alsharq
طالبات الإعلام يطلقن حملة "ابتكر" في جامعة قطر

أطلقت مجموعة من طالبات قسم الإعلام في كلية الآداب والعلوم بالتعاون مع مركز ريادة الأعمال في كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر، حملة توعوية بعنوان "ابتكر"، تستهدف طلاب جامعة قطر والشباب بشكل عام، لتوعيتهم بأهمية الخروج بأفكار إبداعية في مجال ريادة الأعمال، مما يصب في بناء قدراتهم وتشجيعهم على المساهمة في بناء اقتصاد متنوع وتحقيق رؤية دولة قطر الوطنية 2030. وستنظم الحملة عدة ورش تدريبية في مجال الإبداع والتطوير في ريادة الأعمال يومي 17 و24 أبريل الجاري ،كما سيقام معرض ختامي للحملة لإتاحة الفرصة للشباب القطري لعرض أفكارهم ومشاريعهم الإبداعية يومي 08 و 09 من شهر مايو المقبل. وعن هذه المبادرة، قالت الأستاذة اعتدال محمد القطامي، مديرة التدريب في مركز ريادة الأعمال بكلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر: "نحن في المركز نحرص على تشجيع الطلبة على التفكير الريادي والقيام بحملات وفعاليات لزيادة الوعي بين الطلبة والطالبات عن أهمية ريادة الأعمال، والابتكار والتفكير الإبداعي الذي من شأنه تطوير الأشخاص من ناحية، وتحقيق رؤية قطر ببناء اقتصاد معرفي قائم على ذلك من ناحية أخرى".

529

| 05 أبريل 2016

محليات alsharq
ورشة للتعليم الصحي المتداخل في جامعة قطر

شارك ما يزيد على 112 طالبًا وطالبة من كليتي الصيدلة والطب، وتخصص التغذية البشرية من كلية العلوم الصحية، في جامعة قطر، وجامعة كالجاري - قطر في ورشة عمل عنوانها: "مُقدمة في التعليم الصحي المتداخل". وقد تم تنظيم ورشة العمل من قبل لجنة التعليم الصحي المتداخل في كلية الصيدلة، حيث وفرت للطلبة المشاركين فرصة جيدة للتفاعل وتبادل الخبرات. وقد رحبت الدكتورة آلاء العويسي، مساعد العميد لشؤون الطلبة ورئيس لجنة التعليم الصحي المتداخل، بالطلبة المشاركين وقدمت لهم وثيقة الكفاءة المشتركة للتعليم الصحي المتداخل والتي شملت توضيح دور التعليم المتداخل والتواصل واتخاذ القرار المشترك المتمحور حول المريض. وقد عقب بعد ذلك طرح الأسئلة على الطلبة حول مفهومهم للعمل الصحي المتداخل، وهل يعد ذلك جزءًا من مسؤوليتهم كمزودي الرعاية الصحية ومدى امكانية تحقيق ذلك. وقالت إن نشر ثقافة اتخاذ القرارات المشتركة وروح الفريق في وقت مبكر من التعليم من الأمور الأساسية لتوضيح أي سوء فهم قد يكون لدى طلبة الرعاية الصحية تجاه بعضهم البعض. وعلى الرغم من أن جميع الطلبة المشاركين هم من تخصصات صحية مختلفة، الا أن عليهم جميعاً تعلم منهج العمل المشترك، واحترام نقاط القوة لدى التخصصات الصحية الاخرى. وسيضمن هذا استعدادهم للممارسة التعاونية في حياتهم المهنية في المستقبل. وحول هذه الورشة، علق الدكتور إيغون توفت- نائب رئيس جامعة قطر للتعليم الطبي وعميد كلية الطب قائلًا: "إن التعليم الصحي المتداخل هو نهج تربوي ذو أهمية خاصة لجامعة قطر، حيث تمتلك الجامعة تاريخًا عريقاً في ريادة التعليم الصحي المتداخل في دولة قطر من خلال كلية الصيدلة، كما تخطو الجامعة في الوقت الحاضر بكل اصرار نحو المزيد من التكامل في التعليم الصحي من خلال برامجها وتعاونها مع المؤسسات الأخرى داخل دولة قطر. وانني أثق تمام الثقة أن هذا الأمر سيؤدي بمرور الوقت إلى الارتقاء بمستوى الأداء وتضافر الجهود وتحسين جودة رعاية المرضى في نهاية المطاف". من جانبه قال الدكتور أيمن القاضي عميد كلية الصيدلة في جامعة قطر: "تعتبر هذه الورشة فرصة مميزة للطلبة للتفاعل مع زملائهم، واكتساب المزيد من المعرفة حول مسؤولياتهم في قطاع الرعاية الصحية، كما تتسق هذه الورشة مع جهود الكلية الرامية إلى تعزيز الحوار الصحي المتداخل، وتوفير بيئة للتعاون بحيث تتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة". وقد أكد الطلبة المشاركون بأن ورشة العمل قد فاقت توقعاتهم تجاه تعلمهم من بعضهم البعض، كما أشاروا إلى شعورهم باكتساب مهارات تواصل أكثر قوة في مجال التعليم الصحي المتداخل. وقالت إقرأ محمد قريشي- طالبة صيدلة في جامعة قطر: "إن التعرف إلى مهن الرعاية الصحية الأخرى سوف يساهم في تعزيز مهاراتنا وقدراتنا من أجل توفير أفضل رعاية للمرضى. وإنني أتطلع للمشاركة في المزيد من أنشطة التعليم الصحي المتداخل". أما حياة العايش- طالبة في قسم التغذية من كلية العلوم الصحية- فقد علقت قائلة: "لقد كانت هذه الورشة ممتعة. فقد تعلمت الكثير حول مدى أهمية العمل والتعاون مع المهن الصحية الأخرى، لاسيما بين الأطباء والممرضين والصيادلة وأختصاصيي التغذية. وتبرز أهمية التعاون بين هؤلاء المتخصصين في مساعدة المرضى". من جانبها علقت روبينا توقيف طالبة تمريض في جامعة كالجاري قطر، قائلة: "كانت ورشة التعليم الصحي المتداخل رائعة، حيث وفرت لنا فرصة ممتازة للتعرف على طلبة من مختلف مهن الرعاية الصحية، كما تسنت لنا فرصة ممارسة رعاية المرضى من مختلف الجوانب والمنظورات. وقد عملنا معًا من أجل انجاز مهام متعددة مفيدة لنا للغاية! ولقد تعلمنا من بعضنا البعض وتعرفنا على القيم التي تتميز بها كل مهنة صحية. وهذه خبرة لا تقدر بثمن. وإنني أطمح للمشاركة في المزيد من هذه الأنشطة". بالإضافة لرئيس لجنة التعليم الصحي المتداخل، قام بإدارة هذه الورشة كل من الدكتور دانيال رينكي- أستاذ مساعد في كلية الصيدلة، والطالبة مريم جام رئيس اتحاد طلبة التعليم الصحي المتداخل في قطر، والدكتورة نادية البنا أستاذ مساعد للأبحاث في كلية الطب، و الدكتور فرحان قبرصي- أستاذ مساعد في كلية الطب، والدكتورة تمارا البادي- محاضر التغذية البشرية في كلية العلوم الصحية، وكل من الدكتورة كاثرين دي ليون ديمري والدكتورة ديانا وايت وكارنيلي سيمس- كلية التمريض في جامعة كالجاري قطر.

341

| 04 أبريل 2016

محليات alsharq
باحثة قطرية تنجز دراسة عن اعتلال شبكية العين

أنجزت الباحثة القطرية عطية رمضان سيف طالبة ماجستير حيوية طبية بكلية العلوم الصحية في جامعة قطر بحثا بعنوان "تأثير إجهاد الشبكة الإندوبلازمية على مرض اعتلال شبكية العين". وقالت عطية سيف عن بحثها: "إن لمرض السكري مضاعفات عديدة من أهمها اعتلال شبكية العين المصاحب لارتفاع الجلوكوز بالدم، يعتقد أن من أهم أسباب اعتلال الشبكية هو خلل في تكوينات الحواجز الدموية للشبكية ومضاعفات التهابية، وهناك عدة آليات على مستوى الخلية لحدوث اعتلال الشبكية، وأحدث هذه الآليات التي تم اكتشافها هو اجهاد الشبكة الاندوبلامية، حيث تصاب الشبكة الاندوبلازمية بالخلل في وظائفها العادية نتيجة تراكم الجلوكوز في الدم. وأضافت: تكمن أهمية الشبكة الإندوبلازمية في أنها تعتبر المصنعة لجميع البروتينات في الخلية، وعند حدوث أي خلل يؤدي هذا الى تراكم البروتين غير مكتمل التصنيع؛ مما يؤدي إلى خلل في الوظائف المترتبة على هذه البروتينات، وفي حال استمرار هذا الإجهاد لفترات طويلة فإن ذلك يسبب موت الخلايا المتعرضة للجلوكوز، وهذه الآلية يعتقد أنها مرتبطة أيضا بأمراض أخرى مثل السرطان والزهايمر و بعض الأمراض العصبية. وأوضحت عطية بأنها تعمل في هذا البحث على إثبات فرضية أن إجهاد الشبكة الإندوبلازمية مرتبط تحديدا باعتلال الشبكية من خلال إفراز الشبكة الاندوبلازمية لبعض العوامل التي تؤدي إلى خلل في ترابط وتكوين الخلايا المبطنة للشعيرات الدموية للعين ومازالت النتائج الأولية تشير إلى صحة هذه الفرضية. وعن أهم الحلول المقترحة للمرض، بينت بأن هناك دراسات أثبتت وجود مستحضرات كيميائية يمكن أن تعاكس إجهاد الشبكة الاندوبلامية من خلال منعها أو تقليلها، وهذا المستحضر هو phenyl butyric acid والذي استُخدم في هذا البحث لمعرفة تأثيره كحل لعلاج المرض. وعن تطبيقات البحث ومجالاته، أوضحت عطية بأن المميز في هذا البحث أن آلية الشبكة الإندوبلازمية دُرست على نطاق واسع في معظم أنواع خلايا العين ماعدا الخلايا المبطنة للشبكية؛ فنتائج هذا البحث من شأنها الإسهام في فهم أعمق لهذه الآلية ومساعدة مرضى السكري واعتلال الشبكية بعلاج مناسب، كما يسهم البحث كذلك في مجالات أخرى مثل إيجاد حلول لمرض السرطان والزهايمر وغيرها، والدراسة قابلة للتوسع على فئة الحوامل وكبار السن أيضا. وعن تجربتها الجامعية في مرحلة الدراسات العليا قالت عطية: من خلال مشروع مرحلة الماجستير تعرفت على جوانب لم تكن في حسباني أثناء عملي بمختبر الوراثة الجزيئية، إذ تعلمت من خلال عملي في هذا المشروع كيفية الربط بين كل من مجال الأمراض والجينات؛ فمجالي كان يقتصر على دراسة الحمض النووي والجينات فقط، وهناك الكثير مما يمكن تطبيقه على أرض الواقع بعد إنجاز هذا المشروع والتخرج من الماجستير، ولقد أتاحت لي فرصة الدراسات العليا التعرف على الكثير من الخبراء من أعضاء هيئة التدريس والزملاء الذين كانوا قد التحقوا من عدة مؤسسات ما أدى إلى توسيع دائرة العلاقات وإمكانية التعاون في المستقبل لإنجاز مشاريع أخرى. وتوجهت الطالبة عطية سيف في نهاية كلامها بالشكر الجزيل لجامعة قطر على توفيرها أساتذة ومرشدين يعملون على مصلحة الطالب وإيصال المعلومة بيسر، وأوضحت بأن الجامعة قد شهدت تطورا ملحوظا على مستوى المرافق وبيئة البحث من أجل توفير البيئة المناسبة للطالب.

544

| 04 أبريل 2016

محليات alsharq
جامعة قطر تحتفل باليوم العالمي للتوحد

نظم قسم العلوم النفسية في كلية التربية بجامعة قطر ندوة بعنوان: "التوحد – رؤية متكاملة"، قدمها أخصائيون من كلية التربية والهندسة والطب في جامعة قطر، ومركز مدى، وسلطت هذه الندوة الضوء على الجوانب المختلفة المتعلقة بالنهج التكاملي للتدريب والتأهيل لاضطرابات التوحد وذلك بمناسبة احتفالية اليوم العالمي للتوحد. حضر الندوة كل من الدكتور خالد العلي نائب رئيس جامعة قطر لشؤون أعضاء هيئة التدريس، والدكتورة حصة صادق عميدة كلية التربية في جامعة قطر، والدكتورة أسماء العطية رئيس قسم العلوم النفسية بكلية التربية، وعدد من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والمهتمين. وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال الدكتور خالد العلي نائب رئيس جامعة قطرلشؤون أعضاء هيئة التدريس: "الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة في قطر وربطهم بجميع التطورات العالمية الحاصلة يعد من أولوليات العمل وتعود نتائجة على الجميع، ولعل هذه الاحتفالية اليوم تعد إضافة للتوعية حول اضطراب التوحد، وتعريف الناس بالسبل الحديثة المتاحة للتعامل مع المصنفين تحت هذا النوع من الاضطراب". وفي كلمة لها، قالت الدكتورة حصة صادق عميد كلية التربية في جامعة قطر: "تحتفل كلية التربية سنويا باليوم العالمي للتوحد، وهذا العام أسعدنا أن تحتفل أكثر من جهة في جامعة قطر معنا بهذا اليوم، إذ تهدف هذه الاحتفالية التوعوية إلى نشر الوعي حول اضطرابات التوحد خاصة مع الزيادة السنوية لأعداد المشخصين تحت هذا النوع من الاضطراب، وتأتي هذه الاحتفالية ضمن الأنشطة العديدة التي تنظمها كلية التربية بالتعاون مع المؤسسات داخل وخارج الجامعة". من جانبها أشارت د. أسماء العطية رئيس قسم العلوم النفسية كلية التربية جامعة قطر، المنسق العام للندوة ، بأن الاحتفال باليوم العالمي للتوعية للتوحد ينظم سنويا في جامعة قطر بمبادرة من قسم العلوم النفسية بكلية التربية، وذلك بالتعاون والشراكة مع المؤسسات المعنية، وهذا العام تم تنظيم الاحتفالية بالتعاون والشراكة مع مركز الكندي لبحوث الحوسبة في كلية الهندسة، وكلية الطب، ومركز الدمج ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة قطر. وقالت العطية: "يهمنا في هذه الاحتفالية التأكيد على أهمية التشخيص والتدخل المبكر، والدمج والدمج العكسي مع مراعاة طبيعة وخصائص هؤلاء الأطفال والمنظور التكاملي الشامل". وخلال العرض الذي قدمه، قال الدكتور حاتم الخمرة أستاذ مشارك في التربية الخاصة في كلية التربية: "كانت الفكرة أن نقوم بتقديم عرض عن التوحد والتعريف به، لكننا ارتأينا هذا العام أن نتحدث عن التكامل فيما يتعلق بطرق التعامل مع اضطراب التوحد، إذ نحن نهدف في كل مانقوم به من جهود أن نسهم في دمج أصحاب هذا الاضطراب مع المجتمع وأن نقدم لهم خدمات تفاعلية وأن نرتقي بمستوى الخدمات المقدمة لهم كذلك، وهذا بكل تأكيد لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال العمل المتكامل كل في مجال تخصصه، فكل ما كان تدخلنا مبكرا كلما كان دورنا مساعدا أكثر، ومانقدمه اليوم هو ليس العلاج، وإنما مقترحات ومعلومات مساعدة". من جانبها، قالت الدكتورة سنا أبوالذهب أستاذ مشارك في علوم التأهيل بكلية الطب: "بالنسبة للجانب الطبي التأهيلي، إننا نسمع كثيرا عن مرض التوحد، لكن لا توجد حتى الآن علاقة بين العلاجات والشفاء لمرض التوحد، وقد أرتبط في ذهن الكثير من الناس أن اللقاحات مسبب للتوحد، ومن هنا نؤكد عدم صحة مايشاع حول هذا. وتحدث كلا من الدكتور أويس قدواتي والدكتور جون جون من كلية الهندسة في جامعة قطر عن أهمية استخدام الروبوت والتكنولوجيا في علاج اضطرابات التوحد وتنمية مهاراتهم الاجتماعية لديهم، وقدموا عرضا لبحوث هامة قاموا بها في كلية الهندسة حول هذا الموضوع. كما تحدثت الأستاذة بثينة الدجبي عن الخدمات التي يقدمها مركز مدى من دعم تكنولوجي للأطفال ذوي الإعاقة، واضطرابات التوحد، حيث تشتمل على الوسائل التكنولوجية التعليمية ووسائل التواصل.

482

| 03 أبريل 2016

محليات alsharq
دراسة تضع خارطة طريق للتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

وضعت دراسة بحثية في جامعة قطر خارطة طريق للتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك ضمن مشروع تخرج اعدته مجموعة من طالبات كلية الشريعة والدراسات الاسلامية في جامعة قطر. وجاء المشروع بعنوان "مواقع التواصل الاجتماعي وأثرها على العلاقات الأسرية.. دراسة فقهية اجتماعية"، باشراف الدكتور سلطان بن إبراهيم الهاشمي. وقد شارك في البحث كل من: أروى بنت عبدالرب اليافعي، العنود بنت علي المـري، سمية بنت أحمد عاشور، فاطمة بنت معلا الهاشمي، مريم بنت زايد هزاع، نورة بنت محمد حمد المري، هيا بنت راشد أبوصلعة المري، وافيه بنت حامد الأحبابي، ووفاء بنت عبدالله إسماعيل. وبينت الطالبات في بحثهن أن مواقع التواصل الاجتماعي التي انتشرت في عالمنا المعاصر، أصبحت جزءاً من الفرد في مختلف المجتمعات، وتركت آثاراً إيجابية وأخرى سلبية على الأفراد داخل الأسرة الواحدة، كما أحدثت بعض المشكلات الزوجية والأسرية نتيجة لسوء استخدامها. وتكمن أهمية الموضوع في أن مواقع التواصل الاجتماعي انتشرت بكثرة بين الشعوب حتى أصبحت هي أحدث وسائل التواصل بين الأفراد من مختلف الفئات العمرية. وتناول البحث في البداية مقاصد الأسرة ومكانتها والحقوق والواجبات على كل فرد من أفرادها، لمعرفة أهمية الأسرة وقيمتها كونها الدعامة الاجتماعية الأولى في نهضة المجتمع. ثم تطرقت الطالبات الى نشأة مواقع التواصل الاجتماعي وأنواعها وخصائصها وفوائدها وأهميتها، محاولين إبراز قيمة هذه المواقع التي أقبل عليها الناس وبها تيسر التواصل بينهم. وبين البحث الإيجابيات والسلبيات الناجمة عن طريقة استخدام هذه المواقع، وبعض المشكلات التي حصلت بين الأزواج وأفراد الأسرة نتيجة سوء استخدام وتوظيف هذه التقنيات، كما جرى وضع بعض الحلول المناسبة التي من شأنها تقليل هذه المشكلات التي تؤدي إلى زعزعة الرابطة الزوجية والكيان الأسري. واحتوى الجانب التطبيقي من البحث، على أداتين تحليليتين، أحداهما المقابلات الشخصية وشملت جهتين: مدرسة رابعة العدوية ومركز الاستشارات الأسرية، والأخرى تطبيقات استبانية. وتبرز أهمية البحث في صلة الموضوع بالواقع المعاصر، حيث إنه من المواضيع المهمة المرتبطة بواقعنا المعاصر التي تعايشها الأسر بأنواعها. اضافة الى توعية أفراد الأسرة والمجتمع حول مواقع التواصل الاجتماعي، وإبراز أهم منافعها و أضرارها. كما أنه لم يسبق الحديث عن هذا الموضوع بشكل مفصل، وبيان أثره على العلاقات الأسرية. عدا عن حفظ كيان الأسرة من التشتت، حيث إن ترابط الأسرة وتماسكها يعتبر أحد مقاصد الشريعة الإسلامية. أهداف البحث ومن بين من الأهداف التي يسعى البحث للوصول إليها التعرف على مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيراتها على العلاقات الأسرية في عصر العولمة. والوقوف على بعض المشكلات الناجمة عن هذه المواقع، وإيجاد الحلول المناسبة لها في ظل أحكام الشريعة الإسلامية. ودراسة مواقع التواصل الاجتماعي وبيان الأحكام الشرعية المترتبة على طريقة استخدامها. علاج المشكلات ويتطرق البحث الى علاج مشكلات مواقع التواصل الاجتماعي على العلاقات الأسرية، موضحا أنه ما من مشكلة حاصلة إلا ولها حل وأسلوبٍ معين في العلاج، مستعرضا بعض الأساليب للمشكلات الناجمة عن مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها فصل الفرد ارتباطه بمواقع التواصل الاجتماعي أثناء جلوسه مع أفراد الأسرة وليكن ارتباطه بهم فقط. استغلال الفرد هذه المواقع للتواصل مع أفراد أسرته الذين يقيمون معه في نفس البلاد أو الذين يقيمون في الخارج. إرشاد الآباء الأبناء عن كيفية استخدام هذه المواقع وماهي المواقع المناسبة لأعمارهم. تشديد الرقابة على الأبناء خاصةً إن كانوا ناشئة عند استخدامهم هذه المواقع. على الأفراد المقبلين على الزواج أن يلتحقوا بدورات توعوية عن الحقوق و الواجبات الزوجية والأسرية. لابد من دراسة المشكلة والبحث عن طرق لعلاجها قبل إقدام الزوجين على الطلاق. على الزوجة الحريصة على رضا زوجها أن يكون هو محور اهتمامها و كلامه هو تركيزها و رضاه غايتها لا شيء آخر أثناء جلوسهما معاً. على الزوج الحريص على رضا زوجته أن يعيي أنه إنسان متزوج لا مراهق فيتجنب العلاقات العابرة التي حرمها الإسلام، وأن تكون الزوجة هي محور اهتمامه واستثارة مشاعرها هو غايته أثناء جلوسهما معاً. والإقلاع عن الغيرة والشك المفرط الذي يزعزع سلامة الرابطة الزوجية. كما أن التسلية والمرح عبر هذه المواقع لها حدود ينبغي على كل فردٍ ألا يتجاوزها. نتائج البحث ويخلص البحث الى عدد من النتائج من بينها أن الأسرة هي الخلية الأولى في بناء المجتمع، وهي التي إن صلحت صلح المجتمع، وإن فسدت فسد المجتمع، وبها يتحقق الأمن والاستقرار، و تنتج الأمم قيماً و حضارات. للأسرة غايات و مقاصد و ضحتها الشريعة الإسلامية في عدد من الآيات و الأحاديث. يجب الأخذ بعين الاعتبار مقاصد الأسرة عند الإقدام على الزواج ودراستها من جميع النواحي. إن للأسرة مكانة سامية في الدين الإسلامي بخلاف الأديان السماوية الأخرى. لكل فرد من أفراد الأسرة حقوق و واجبات بنبغي على الزوجين دراستها و فهمها عند الإقدام على الزواج و تطبيقها لحفظ سلامة العلاقة الزوجية و كيان الأسرة ، و التوضيح للأبناء ما الحقوق التي عليهم و ما الواجبات، حتى يحصل البر و الإحسان على الوجه الذي رسمه لنا ديننا الإسلامي الحنيف. تتعدد صور مواقع التواصل الاجتماعي و تختلف أشكالها، ولكل موقع طريقته في الاستخدام، و غرض معين يخدم مصالح الأفراد في مختلف المجتمعات. ومن خصائص مواقع التواصل الاجتماعي أنها عالمية؛ إذ أنها تمد جسور التواصل بين الأفراد في الشرق و الغرب، مرنة و سهلة لا يحتاج الفرد لأخذ دورات عن كيفية استخدامها، و تقتصد من وقت الفرد و جهده و ماله. لمواقع التواصل الاجتماعي فوائد على الصعيد الاجتماعي والتربوي و الأكاديمي و التجاري، لابد أن يستغلها الفرد بالشكل السليم التي تخدم مصالحه الاجتماعية و التربوية و الأكاديمية و التجارية فيها. إن مواقع التواصل الاجتماعي تخدم الدعاة و المصلحين في عملية الدعوة إلى الإسلام، و الإصلاح، و نشر القيم و المبادئ الإسلامية، و الرد على الشبهات، و محاربة الأعداء والمفسدين. ضرورة محافظة الأفراد على الضوابط الشرعية عند استخدام هذه التقنيات، و أن يلتزم بالمبادئ السامية و الأخلاق الفاضلة، فلا ينظر إلى الحرام، و لا يقذف و لا يشتم و لا يكذب و لا يلعن ولا يغتاب، و لا ينشر خبر و لا حديث قبل التأكد من صحته، وأن يحافظ على هويته العربية الإسلامية فيما ينشر و يكتب. نعم الله كثير لا تعد ولا تحصى وهذه المواقع تعتبر من النعم، وإيجابياتها وسلبياتها تتعلق بطريقة استخدام الفرد لا بها. هذه المواقع و إن سهلت و يسرت التواصل بين أفراد الأسرة الواحدة، فإنها أدت إلى اقتصار الفرد عليها فنجم عن ذلك أن غاب التواصل اللفظي و البصري والعاطفي. أصبحت هذه المواقع جزءاً من الفرد تخدم احتياجاته و مصالحه؛ إذ يتسنى للفرد بها أن يوصل تهانيه الحارة عند حلول مناسبة سعيدة، وأن يوصل تعازيه الحارة في حالة الوفاة، و أن يتفقد أحوال الناس ليعرف أخبارهم، و أن ينهي بعض الأعمال الطارئة بمحادثة. كل المشكلات الأسرية و الزوجية الناجمة عن مواقع التواصل ترجع إلى طريقة تفكير واستخدام الفرد نفسه. التوصيات كما توصل البحث الى عدد من التوصيات منها تكثيف المؤسسات الاجتماعية في الدولة تقديم دورات تدريبية وتأهيلية وذلك من أجل الاهتمام بالزواج والأسرة ، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول الزواج وأهداف الأسرة وأهمية تماسكها وترابطها. رفع توصية لكل فرد مقبل على الزواج الإلتحاق بالدورات التدريبية التي تطرحها المؤسسات الاجتماعية في الدولة؛ لدراسة الحقوق والواجبات المهمة للحياة الجديدة التي سيقبل عليها كل منهما. رفع توصيىة للآباء والأمهات بضرورة تشديد الرقابة على أبنائهم النشئ عند استخدام هذه المواقع، مع ضرورة إرشادهم إلى الاستخدم الصحيح، ونصحههم بما يناسب أعمارهم، وتوعيتهم بالضوابط الشرعية التي ينبغي الالتزام بها. رفع توصية لإنشاء لجنة أو قسم يضم باحثين متخصصين في رصد وعلاج المشاكل الناتجة عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي. رفع توصية لوزارة الأوقاف ووزارة التنمية الادارية والعمل والشؤون الاجتماعية لكي تتكاتف الجهود لعلاج هذه المشاكل.

1472

| 03 أبريل 2016

اقتصاد alsharq
تعيينات جديدة بـ" الطيران المدني"

أصدر سعادة السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، قراراً بتعيين السيد طلال عبدالله المالكي مديراً لإدارة العلاقات العامة والاتصال بالهيئة، وكان المالكي قد حصل على شهادة البكالوريوس في الإعلام من كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر عام 2005 وشغل منصب رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام في المجلس الأعلى للقضاء قبل تعيينه في منصبه الحالي بالهيئة. كما أصدر سعادة السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي قرارًا بتعيين السيد سعد خاتم النعيمي مديرًا لإدارة التخطيط والجودة.

1655

| 02 أبريل 2016

اقتصاد alsharq
"قطر للتنمية" شريك لرواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة

اختتم برنامج "نهاية الأسبوع لإطلاق المشاريع"، الذي نظمه كل من بنك قطر للتنمية بالتعاون مع مركز ريادة الأعمال، بكلية الإدارة والاقتصاد جامعة قطر في الفترة من 23 إلى 26 من مارس، فعالياته وورش العمل الإرشادية بنجاح وبمشاركة مميزة من الطلاب والطالبات.ويهدف كل من بنك قطر للتنمية وجامعة قطر من خلال هذا البرنامج، إلى إيجاد آليات وسبل جديدة تسهم في تعزيز التنوع القتصادي من أجل دعم السوق المحلي القطري وتعزيز دور الشركات الصغيرة والمتوسطة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 وتحقيقاً للإستراتيجية الوطنية 2011-2016.وجذب برنامج "نهاية الأسبوع لإطلاق المشاريع" على مدى أربعة أيام، عديدا من المشاركين المهتمين بتعلم أمور جديدة واكتساب خبرات تحفزهم على بدء مشروعاتهم، فيستطيع المشاركون اختيار وحضور ورش العمل والجلسات الإرشادية والفعاليات التي يهتمون بها ويرغبون في معرفة المزيد عنها.ومن جهته، صرّح السيد حمد الكبيسي، المدير التنفيذي للخدمات الاستشارية في بنك قطر للتنمية، قائلًا: "إن الإقبال الكبير على برنامج (نهاية الأسبوع لإطلاق المشاريع) هو دليل واضح على أن ما كان يزرعه بنك قطر للتنمية مع شركائه من ترسيخ وتثقيف المجتمع القطري بمفهوم ريادة الأعمال قد أتى بثماره. نحن في البنك نعمل دائمًا على المساعدة، وأن نكون كشركاء مع رواد الأعمال وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030".وركز البرنامج على تعريف المشاركين بالبرنامج وورش العمل بالإضافة إلى عمل حلقات وجلسات عصف ذهني من أجل اختيار الأفكار والمشاريع التي سيتم مناقشتها والعمل عليها أثناء أيام البرنامج. بعد ذلك، تم تشكيل الفرق المشاركة وتجهيزها من أجل العمل ومناقشة الأفكار وما يحتاجون إليه لبناء المشروع، وذلك بوجود ومساعدة ذوي الخبرة في شتى المجالات. وفي اليوم الأخير، تم مناقشة أعمال المشاركين وطرح العديد من الأسئلة التي ستساعدهم بالتحضير لمرحلة تقديم المشاريع والعروض من أجل إعلان النتائج والرابحين بعد ذلك. جهود البنك مع شركائه في ترسيخ ريادة الأعمال أتى بثماره وأضاف الكبيسي قائلًا: "إن شراكتنا مع جامعة قطر هو لإيماننا بأهمية دور الجامعة كشريك أساسي وإستراتيجي لدعم الاقتصاد المعرفي، وأنه يجب إتاحة فرص ريادة الأعمال أمام الطلاب، وأيضًا في التعرف على هذا العالم كفريق وتشجيعهم على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع مستقبلية مهمة. كما نود من خلال هذا البرنامج تعريف الجميع بدور بنك قطر للتنمية، وأنه على استعداد للمساعدة وتقديم خدماته من أجل دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وجعل هذا الاقتصاد قائم على المعرفة".وجدير بالذكر أن فريق "جود" قد حصل على المركز الأول حاصدا الجائزة الأولى وقدرها 25 ألف ريال قطري، ويأتي هذا الفوز تتويجًا لقوة الفريق ومثابرتهم في تحويل أفكارهم والمهارات التي تعلموها خلال ثلاث أيام إلى مشروع ملموس. في حين حصل كل من فريق "تيك أيد" وفريق "بيتر كيدز" على المركزين الثاني والثالث بالترتيب.يذكر أن مركز ريادة الأعمال تم تأسيسه في سبتمبر 2013 كمبادرة من كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر لدعم ريادة الأعمال في الجامعة والمجتمع ككل. ويعمل مركز ريادة الأعمال على ربط الحياة الأكاديمية مع الواقع العملي من خلال توفير خدمات التدريب، وحاضنة الأعمال، والأبحاث. خدمات المركز مصممة لطلاب وخريجي وموظفي جامعة قطر، وأيضًا تمتد إلى القطاع الخاص والمجتمعات التجارية والجمعيات والوكالات الحكومية. وتشمل الخدمات تقديم برامج تدريبية لخلق الوعي حول أهمية ريادة الأعمال وتطوير مهارات الطلاب والطالبات ليصبحوا رواد أعمال ناجحين. والهدف الأساسي هو دعم الطلاب والطالبات والمجتمع في جامعة قطر لتطوير الأفكار التجارية وتحويلها إلى مشاريع ناجحة.ويسعى المركز إلى تحقيق عدة أهداف منها: خلق الوعي حول أهمية المبادرات وتنمية المشاريع. تنمية المهارات وبناء القدرات لتطوير الأفكار والأعمال وخطط العمل. تنمية ثقافة المخاطرة والابتكار والإبداع ومساعدة الجهات المعنية لخلق بيئة عمل صديقة وتحفيز المنافسة في السوق.أما بنك قطر للتنمية فقد تأسس في عام 1997 تحت مسمى بنك قطر للتنمية الصناعية، وهو كيان تنموي تملكه الحكومة بنسبة 100%، أنشئ لدعم الاستثمار في الصناعات المحلية وتطويرها، لدفع عجلة التطور والتنوّع الاقتصادي في دولة قطر مع التركيز على القطاع الخاص. وبين عامي 1997 و2005 نوّع بنك قطر للتنمية الصناعية نشاطاته، فبات يسهم في تنمية قطاعات أخرى غير الصناعة. وفي عام 2006 حقق البنك نجاحًا بارزًا أدى به إلى تغيير مهمته الرئيسية، فأصبح اسمه "بنك قطر للتنمية". وفي عام 2008 رفعت دولة قطر، وهي المساهم الوحيد في بنك قطر للتنمية، رأسمال البنك من 200 مليون ريال قطري إلى 10 مليارات ريال قطري. أما خلال العامين الماضيين، فقد أطلق البنك عددا من البرامج والخطط والإستراتيجيات التطويرية والتحسينية.بلور البنك إستراتيجيته بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030، عملًا على تعزيز وتسهيل التطور والنمو ضمن أنشطة القطاع الخاص في المجالات الاقتصادية الرئيسية، التي ستدرّ منافع اقتصادية واجتماعية شتى على الشعب في دولة قطر على المدى الطويل، وذلك لتكوين اقتصاد مستدام.إلى جانب الدعم المالي، يهدف بنك قطر للتنمية إلى تعزيز روح المبادرة عند القطاع الخاص وتوفير الخدمات التي من شأنها تسهيل التطور والنمو والتنوع في المجالات الاقتصادية، من خلال توفير رأس المال والضمانات والخدمات الاستشارية. كما أطلق البنك عدة خدمات مثل برنامج "الضمين" للتمويل غير المباشر بمشاركة البنوك والمؤسسات المالية، وذراعه التصديرية "تصدير" لتوفير خدمات تمويل الصادرات وتطوير الأعمال ودعم أنشطة الترويج لمصدّري القطاع الخاص في دولة قطر، مع حماية المصدرين من المخاطر المرتبطة بذلك. يقدم البنك أيضا خدمات استشارية في تطوير الأعمال لمساعدة أصحاب المشاريع على إعداد دراسات الجدوى الخاصة بهم، وإجراء أبحاث السوق واختيار التقنية المناسبة، وبناء قدرات أصحاب المشاريع لتعزيز مهاراتهم اليافعة، ونسج روابط مع وكالات الدعم، المالية منها وغير المالية.

316

| 02 أبريل 2016

محليات alsharq
جامعة قطر تطلق جائزة التميز لأعضاء هيئة التدريس

أطلقت جامعة قطر جائزة التمیز لأعضاء ھیئة التدریس للعام الأكادیمي 2015/2016، وھي جائزة سنویة لإبراز وتقدیر الأداء المتمیز لعضو ھیئة التدریس في التدریس والبحث وخدمة المجتمع المحلي والخارجي. وقد خصصت ھذه الجائزة لتشجیع الأداء الأكادیمي الاستثنائي ولمكافأة الأداء المتمیز. ووفق تعليمات الجائزة التي اطلعت عليها "الشرق" يمنح الفائز بالجائزة 15% من الراتب الاساسي السنوي بحد أقصى، ویجب أن یكون المرشح للجائزة عضو ھیئة تدریس من غیر الأساتذة الزائرین، وأن یكون قد قضي عاماً واحداً على الأقل في خدمة الجامعة. على أن يتم غلق باب التقدم للجائزة في 2 يونيو المقبل. يأتي اطلاق جائزة التمیز لأعضاء ھیئة التدریس، بعد ان تم مؤخرا اطلاق جائزة جامعة قطر للإسهامات الخدماتية المتميزة لأعضاء هيئة التدريس للعام الدراسي الحالي، ضمن ركائز الخطة الاستراتيجية للجامعة، التي تهدف إلى ايجاد بيئة تشجع على مشاركة أعضاء هيئة التدريس في الأنشطة المجتمعية، مع تعزيز هذه البيئة بما يساعد على تحقيق رسالة الجامعة، وأهدافها الخاصة بتلبية احتياجات المجتمع وتطلعاته. وتتضمن المعاییر المستخدمة في تقییم الأداء المتمیز في التدریس ضمن جائزة التمیز لأعضاء ھیئة التدریس وجود أسلوب مبتكر في تقدیم تعلیم یرتكز على المتعلم ودعمه مدى الحیاة، تزوید الطلاب بالوسائل الضروریة التي من شأنھا أن تؤدي إلى تمییزھم بشكل إیجابي عن قرنائھم في الجامعات الأخرى. القیام بتطویر البرنامج الدراسي والمقرر الدراسي وإثرائھما بما یضمن دیمومة العمل. اضافة الى إدراج طرق تدریس حدیثة، ومشاركته زملاءه في التعرف على بدائل عدیدة في طرق التدریس وممارستھا. وتشجیع الطلاب على إجراء البحوث، وممارسة المھارات البحثیة ومنھجة البحث العلمي وذلك من خلال مشروعات التخرج، ومقررات تصمیم المشروعات التي تظھر. وتعكس النجاح في بث روح الحماس الحقیقي والسعادة بالإنجاز، وتظھر وعیھم بمصداقیة البحث الأكادیمي وتأثیره. وتقدیم أنشطة تؤدي إلى تحسین كبیر في أداء الطلاب، وإلى تحقیق المقرر أو البرنامج الدراسي لمخرجات التعلم. ووضع دلیل للإجراءات الأكادیمیة أو الفنیة للقسم، أو دلیل أو مرشد للمحاضرات النظریة أو العلمیة ومراجعته وتوفیر مصادر تثري المادة العلمیة لدعم زملائه، الى جانب نقل الخبرات المكتسبة خلال عمله وتقاسمھا مع ھیئة اعتماد أكادیمي معینة أو مع منظمة مھنیة في قسمه أو كلیته، وغيرها من المعايير.

454

| 02 أبريل 2016

محليات alsharq
الكبيسي: قطر للتنمية شريك لرواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة

اختتم برنامج "نهاية الأسبوع لإطلاق المشاريع"، الذي نظمه كل من بنك قطر للتنمية بالتعاون مع مركز ريادة الأعمال، بكلية الإدارة والاقتصاد جامعة قطر في الفترة من 23 إلى 26 من مارس، فعالياته وورش العمل الإرشادية بنجاح وبمشاركة مميزة من الطلاب والطالبات. ويهدف كل من بنك قطر للتنمية وجامعة قطر من خلال هذا البرنامج، إلى إيجاد آليات وسبل جديدة تسهم في تعزيز التنوع الاقتصادي من أجل دعم السوق المحلي القطري وتعزيز دور الشركات الصغيرة والمتوسطة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 وتحقيقا للإستراتيجية الوطنية 2011-2016. وجذب برنامج "نهاية الأسبوع لإطلاق المشاريع" على مدى أربعة أيام، عديدا من المشاركين المهتمين بتعلم أمور جديدة واكتساب خبرات تحفزهم على بدء مشروعاتهم، فيستطيع المشاركون اختيار وحضور ورش العمل والجلسات الإرشادية والفعاليات التي يهتمون بها ويرغبون في معرفة المزيد عنها. ومن جهته، صرّح السيد حمد الكبيسي، المدير التنفيذي للخدمات الاستشارية في بنك قطر للتنمية، قائلًا: "إن الإقبال الكبير على برنامج (نهاية الأسبوع لإطلاق المشاريع) هو دليل واضح على أن ما كان يزرعه بنك قطر للتنمية مع شركائه من ترسيخ وتثقيف المجتمع القطري بمفهوم ريادة الأعمال قد أتى بثماره. نحن في البنك نعمل دائمًا على المساعدة، وأن نكون كشركاء مع رواد الأعمال وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030". وركز البرنامج على تعريف المشاركين بالبرنامج وورش العمل بالإضافة إلى عمل حلقات وجلسات عصف ذهني من أجل اختيار الأفكار والمشاريع التي سيتم مناقشتها والعمل عليها أثناء أيام البرنامج. بعد ذلك، تم تشكيل الفرق المشاركة وتجهيزها من أجل العمل ومناقشة الأفكار وما يحتاجون إليه لبناء المشروع، وذلك بوجود ومساعدة ذوي الخبرة في شتى المجالات. وفي اليوم الأخير، تم مناقشة أعمال المشاركين وطرح العديد من الأسئلة التي ستساعدهم بالتحضير لمرحلة تقديم المشاريع والعروض من أجل إعلان النتائج والرابحين بعد ذلك. وأضاف الكبيسي قائلًا: "إن شراكتنا مع جامعة قطر هو لإيماننا بأهمية دور الجامعة كشريك أساسي وإستراتيجي لدعم الاقتصاد المعرفي، وأنه يجب إتاحة فرص ريادة الأعمال أمام الطلاب، وأيضًا في التعرف على هذا العالم كفريق وتشجيعهم على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع مستقبلية مهمة. كما نود من خلال هذا البرنامج تعريف الجميع بدور بنك قطر للتنمية، وأنه على استعداد للمساعدة وتقديم خدماته من أجل دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وجعل هذا الاقتصاد قائم على المعرفة". وجدير بالذكر أن فريق "جود" قد حصل على المركز الأول حاصدا الجائزة الأولى وقدرها 25 ألف ريال قطري، ويأتي هذا الفوز تتويجًا لقوة الفريق ومثابرتهم في تحويل أفكارهم والمهارات التي تعلموها خلال ثلاث أيام إلى مشروع ملموس. في حين حصل كل من فريق "تيك أيد" وفريق "بيتر كيدز" على المركزين الثاني والثالث بالترتيب. يذكر أن مركز ريادة الأعمال تم تأسيسه في سبتمبر 2013 كمبادرة من كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر لدعم ريادة الأعمال في الجامعة والمجتمع ككل. ويعمل مركز ريادة الأعمال على ربط الحياة الأكاديمية مع الواقع العملي من خلال توفير خدمات التدريب، وحاضنة الأعمال، والأبحاث. خدمات المركز مصممة لطلاب وخريجي وموظفي جامعة قطر، وأيضًا تمتد إلى القطاع الخاص والمجتمعات التجارية والجمعيات والوكالات الحكومية. وتشمل الخدمات تقديم برامج تدريبية لخلق الوعي حول أهمية ريادة الأعمال وتطوير مهارات الطلاب والطالبات ليصبحوا رواد أعمال ناجحين. والهدف الأساسي هو دعم الطلاب والطالبات والمجتمع في جامعة قطر لتطوير الأفكار التجارية وتحويلها إلى مشاريع ناجحة. ويسعى المركز إلى تحقيق عدة أهداف منها: خلق الوعي حول أهمية المبادرات وتنمية المشاريع. تنمية المهارات وبناء القدرات لتطوير الأفكار والأعمال وخطط العمل. تنمية ثقافة المخاطرة والابتكار والإبداع ومساعدة الجهات المعنية لخلق بيئة عمل صديقة وتحفيز المنافسة في السوق. أما بنك قطر للتنمية فقد تأسس في عام 1997 تحت مسمى بنك قطر للتنمية الصناعية، وهو كيان تنموي تملكه الحكومة بنسبة 100%، أنشئ لدعم الاستثمار في الصناعات المحلية وتطويرها، لدفع عجلة التطور والتنوّع الاقتصادي في دولة قطر مع التركيز على القطاع الخاص. وبين عامي 1997 و2005 نوّع بنك قطر للتنمية الصناعية نشاطاته، فبات يسهم في تنمية قطاعات أخرى غير الصناعة. وفي عام 2006 حقق البنك نجاحًا بارزًا أدى به إلى تغيير مهمته الرئيسية، فأصبح اسمه "بنك قطر للتنمية". وفي عام 2008 رفعت دولة قطر، وهي المساهم الوحيد في بنك قطر للتنمية، رأسمال البنك من 200 مليون ريال قطري إلى 10 مليارات ريال قطري. أما خلال العامين الماضيين، فقد أطلق البنك عددا من البرامج والخطط والإستراتيجيات التطويرية والتحسينية. بلور البنك إستراتيجيته بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030، عملًا على تعزيز وتسهيل التطور والنمو ضمن أنشطة القطاع الخاص في المجالات الاقتصادية الرئيسية، التي ستدرّ منافع اقتصادية واجتماعية شتى على الشعب في دولة قطر على المدى الطويل، وذلك لتكوين اقتصاد مستدام. إلى جانب الدعم المالي، يهدف بنك قطر للتنمية إلى تعزيز روح المبادرة عند القطاع الخاص وتوفير الخدمات التي من شأنها تسهيل التطور والنمو والتنوع في المجالات الاقتصادية، من خلال توفير رأس المال والضمانات والخدمات الاستشارية. كما أطلق البنك عدة خدمات مثل برنامج "الضمين" للتمويل غير المباشر بمشاركة البنوك والمؤسسات المالية، وذراعه التصديرية "تصدير" لتوفير خدمات تمويل الصادرات وتطوير الأعمال ودعم أنشطة الترويج لمصدّري القطاع الخاص في دولة قطر، مع حماية المصدرين من المخاطر المرتبطة بذلك. يقدم البنك أيضا خدمات استشارية في تطوير الأعمال لمساعدة أصحاب المشاريع على إعداد دراسات الجدوى الخاصة بهم، وإجراء أبحاث السوق واختيار التقنية المناسبة، وبناء قدرات أصحاب المشاريع لتعزيز مهاراتهم اليافعة، ونسج روابط مع وكالات الدعم، المالية منها وغير المالية.

441

| 02 أبريل 2016

محليات alsharq
"تكساس قطر" تفوز بجائزة الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي

قدّم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي جوائز للفائزين الثلاثة في مسابقته السنوية الثامنة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، والتي عُقِدت يوم الإثنين الموافق الحادي عشر من مارس 2016 بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وكما جرت العادة، اختار الصندوق أفضل 25 بالمئة من المشروعات المكتملة خلال 2015، والتي موّلها هذا البرنامج للمشاركة في المسابقة. وفي مرحلة المراجعة الأولية، تم تقييم العروض التقديمية لتسعة عشر مشروعاَ، والتي أفضت إلى اختيار ستٍ منها للمشاركة في المسابقة النهائية عن طريق تقديم عروض شفهية أمام الجمهور ولجنة من الحكام. أما باقي الفرق المشاركة، فقد مُنِحت فرصة لعرض نتائج مشروعاتها على شكل ملصقات بحثية عرضت يوم المسابقة النهائية. وقد شملت المشاريع المشاركة في هذه المسابقة مجالات بحثية متعددة، مثل العلوم الطبية والصحية، والهندسة والتكنولوجيا، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والعلوم الاجتماعية والإنسانية، نفذتها فرق بحثية من جامعات نورثويسترن في قطر، ووايل كورنيل للطب - قطر، وجامعة قطر، وجامعة تكساس إيه أند إم في قطر، وجامعة جورجتاون - كلية الشؤون الدولية في قطر. وعبّر الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عن فخره بالطلاب والمشاريع التي نُفذت خلال الدورة الأخيرة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، قائلاً: "كانت المشاريع الفائزة مبتكرة حقاً، ووسعت آفاق البحث العلمي على كل المستويات، مما يؤكد الموهبة البحثية الجيدة التي يتمتع بها الشباب في قطر". كما علّق الدكتور عبدالناصر الأنصاري، نائب المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، على النتائج بقوله: "نأمل أن تحفز هذه المسابقة الطلبة الجامعيين في كافة المؤسسات الأكاديمية على إجراء الأبحاث في جامعاتهم، بهدف تعزيز ثقافة البحث العلمي، مما يعد عاملاً رئيسياً في استمرار ازدهار قطر وتميزها ومسيرتها الناجحة". وحصد المركز الأول في المسابقة الطالب عبدالله السويدي، من جامعة تكساس إيه أند إم في قطر، عن مشروعه بعنوان "دراسة كفاءة جهاز مكثف الإلكترونات الغازي المستخدم لأغراض مسرعات الجسيمات المستقبلية". وعبّر عبدالله السويدي عن سعادته بنتائج المسابقة قائلاً: "لقد سعدنا للغاية بفوزنا بالمركز الأول، وقد عملنا بلا كلل من أجل إعداد هذا المشروع البحثي لكي يخرج في أحسن صورة. وقد حفزني هذا الفوز على ارتياد مجالات بحثية أخرى، وأنا واثق من دعم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي". وحصدت جامعة قطر المركز الثاني عن مشروع بعنوان "تشييد وتقييم فاعلية مركبات جديدة من مشتقات 4-فينيل-حامض البيوتيرك للحماية من تأثير التونيكاميسين في إجهاد الشبكة الإندوبلازمية وموت الخلايا الكلوية"، وكان المركز الثالث من نصيب مشروع بعنوان "توصيل الجينات بالبروتينات الدايرية الموجبة" لوايل كورنيل للطب قطر. ومن ضمن المشروعات التي وصلت للنهائيات في هذه المسابقة، مشروع لجامعة نورثويسترن حول مشاركة وتمكين المرأة القطرية في المجتمع، وآخر من جامعة جورجتاون لدراسة تطوير التربية المالية للعائلات العابرة للحدود الوطنية. كما شارك فريق بحثي آخر من جامعة تكساس إيه أند إم في قطر في النهائيات بمشروع عن بحث تجريبي لنفاذية وخصائص فقدان سوائل الحفر القائمة على المياه تحت ضغط ودرجات حرارة مرتفعة. يُذكر أن برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، والذي انطلق في 2006، هو أقدم برامج الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وشارك فيه للحين أكثر من 2750 طالباً. ويقدّم البرنامج فرصة للطلبة الجامعيين للحصول على خبرة عملية، حيث يشترك فريق من الطلاب تحت إشراف أستاذ جامعي في إجراء بحث حول مجال معين.

432

| 02 أبريل 2016

محليات alsharq
د. خالد الخاطر: مهنة المحاسبة صمام أمان للاقتصاد الوطني

* ضرورة استخدام معايير محاسبية موحدة بجميع الشركات * حاجة للتنسيق بين كافة الأطراف للنهوض بمهنة المحاسبة * تعديل قانون مزاولة المهنة 2004 ضرورة ملحة نظمت الجمعية العلمية للمحاسبة في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر ندوة عن المعايير المحاسبية المستخدمة في دولة قطر بين الالتزام والواقع: دراسة تحليلية في الشركات العاملة في دولة قطر، تحدث فيها الدكتور خالد بن ناصر الخاطر عميد الشوؤن الاكاديمية في كلية أحمد بن محمد العسكرية وأستاذ المحاسبة المشارك بجامعة قطر عن دراسة أعدها مع الدكتور احمد سباعي قطب أستاذ المحاسبة في جامعة القاهرة والمستشار المالي في اتحاد كرة القدم القطري. واشارت الدراسة إلى أنه مع نمو وتطور الاقتصاد القطري ازداد عدد وحجم الشركات العاملة في الدولة، وهذا ألقى بظلاله على مهنة المحاسبة والمراجعة التي تمثل وسيلة قياس ومراقبة النشاط الاقتصادي بشكل عام، والشركات بشكل خاص. وتمثل معايير المحاسبة إحدى المقومات الهامة لمهنة المحاسبة والمراجعة، وهذا يبرزأهمية وجود معايير محاسبية محددة تطبق في جميع الشركات العاملة في الدولة. وأشار د. الخاطر إلى أهم توصيات الدراسة ومن بينها ضرورة وأهمية وجود إلزام قانوني للشركات باتباع معايير محاسبية معينة، وتطوير التشريعات المتعلقة بتنظيم مهنة المحاسبة والمراجعة في دولة قطر بما يساعد على تحقيق أهداف المهنة ومواكبة التطورات التي تشهدها المهنة على المستوى الدولي.. وتعديل قانون رقم (11) لسنة 2015 بإصدار قانون الشركات التجارية بحيث يتم تغيير النص الحالي وهو "استخدام القواعد المحاسبية المتعارف عليها" إلى "استخدام المعايير الدولية للتقارير المالية". وإنشاء مجلس أو هيئة عامة مستقلة تكون معنية بتنظيم مهنة المحاسبة والمراجعة، ويكون من مهامها تحديد معايير المحاسبة والمراجعة ومراقبة الأداء المهني.. إلى جانب زيادة الدعم الحكومي لمهنة المحاسبة و المنظمات والجمعيات المهنية المعنية بشكل خاص بنشر الوعي المحاسبي والنهوض بالمهنة والارتقاء بها وبالتالي دعم الثقة في الاقتصاد الوطني. ووضع برنامج لمراقبة الأداء المهني للمراجعين في دولة قطر للتاكد من جودة الأداء المهني، وتطبيق معايير المحاسبة والمراجعة وقواعد السلوك المهني، وتفعيل الدور الرقابي للجهات المعنيةضرورة إلزام الشركات باتباع قواعد وأسس حوكمة الشركات، بما يساعد على الالتزام في تطبيق معايير المحاسبة والمراجعة الدولية. وتحدث الدكتور الخاطرعن أن هناك اتجاه متزايدا في دول العالم نحو تبني واستخدام المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية IFRS، وهي المعايير التي اصدرها مجلس معايير المحاسبة الدولية IASB بهدف توحيد المعايير المحاسبية لإعداد وعرض التقارير المالية على المستوى الدولي. وقد تم تطوير هذه المعايير في الاقتصاديات المتقدمة مثل الولايات المتحدة الامريكية وكندا، وقد تجاوز عدد الدول المطبقة للمعايير المائة دولة. وأشار إلى أن المشكلة تكمن في عدم الوضوح المرتبط بالتشريعات والقوانين والقرارات التي تحدد المعايير المحاسبية التي يجب اتباعها من قبل الشركات، وكذلك عدم الوضوح المرتبط بالممارسات الفعلية للشركات في تطبيق المعايير المحاسبية، والاسباب التي قد تؤدي إلى استخدام معايير مختلفة والنتائج المترتبة على ذلك. وقام كل من الدكتور الخاطر والدكتور السباعي بدراسة تحليلية للبيئة التشريعية ذات الصلة بمهنة المحاسبة والمراجعة في دولة قطر لتحديد ما إذا كان هناك إلزام قانوني للشركات العاملة في الدولة على اتباع معايير محاسبية معينة. وكذلك دراسة وفحص القوائم المالية التي صدرت في السنوات الماضية لعينة من الشركات للتجقق من مدى الالتزام بمعايير محاسبية محددة. كما تم القيام بدراسة ميدانية عن طريق استبانة موجهة للفئات ذات العلاقة بمهنة المحاسبة والمراجعة في دولة قطر من محاسبين ومراجعين داخليين وخارجيين ومدراء وأكاديميين للتعرف على وجهة نظرهم في المعايير المحاسبية المستخدمة في الشركات القطرية، والأسباب التي أدت إلى استخدام معايير محاسبية مختلفة، والنتائج المترتبة على ذلك. وذكر الدكتور الخاطر أنه قد صدرت العديد من القوانين والقرارات في الفترة الماضية تناولت في أجزاء منها قواعد ومعايير إعداد التقارير المالية، وبتحليل تلك القوانين والقرارات تبين عدم وجود بيئة تشريعية واضحة وقطعية تلزم الشركات ومزاولي المهنة باتباع معايير المحاسبة الدولية في إعداد التقارير المالية.. وأردف: هذا له تأثير واضح على مدى التزام الشركات باتباع معايير محددة، مما يمثل أهم الصعوبات التي تواجه المهنة، كما تحتاج المادة 24 من قانون مزاولة المهنة لسنة 2004 إلى توضيح، حيث إن قواعد وآداب سلوك المهنة غير محددة في دولة قطر. وقال الدكتور الخاطر إنه على الرغم من صدور العديد من القوانين ذات الصلة بمهنة المحاسبة في دولة قطر منذ السبعينيات من القرن الماضي إلا أن هذه القوانين لم تتفق فيما بينها على المعايير المحاسبية التي يجب على الشركات العاملة في الدولة الالتزام بها، كما كان لتلك القوانين تأثيراً كبيراً على المهنة، حيث تبين ان مراقبة تطبيق تلك القوانين المتعلقة بالمهنة من قبل هذه الجهات محدود؛ بسبب كثير من العوامل تتعلق بالصلاحيات والعدد والمؤهلات الموجودة في الإدارات القائمة على ذلك.. فضلاً عن عدم وجود الوعي الكافي لدى الجهات المعنية بالمهنة بأهمية وجود معايير محاسبية موحدة يلتزم بها الجميع، كذلك عدم وجود برامج مراقبة الأداء المهني في وزارة التجارة والاقتصاد للتأكد من التقيد بأحكام القوانين التي تنظم المهنة، وهذا أدى إلى كثير من المشاكل والمعوقات التي تعاني منها مهنة المحاسبة والمراجعة في دولة قطر. وقد تم إجراء دراسة ميدانية لتحليل آراء المعنيين بمهنة المحاسبة والمراجعة بدولة قطر حول مدى التزام الشركات العاملة بالدولة بمعايير محاسبية محددة، وفي حالة عدم الالتزام ما هي المعايير المستخدمة من قبل تلك الشركات، وما هي أسباب تعدد معايير المحاسبة المطبقة، وما هي النتائج السلبية المترتبة على تعدد المعايير المحاسبية المطبقة. وما إذا كان هناك اختلاف في وجهات نظر المشاركين في الدراسة الميدانية. وقد تم توزيع 250 استبانة وبلغ عدد الردود 166، وبتحليل نتائج الدراسة الميدانية تبين أن اكثر من 50% من المشاركين يعتقدون أن هناك معايير محاسبية مختلفة تستخدمها الشركات العاملة في دولة قطر، بينما أعرب نحو 17% عن عدم معرفتهم فيما إذا كانت هناك معايير محاسبية مختلفة، أم أن الشركات تستخدم معايير موحدة.. والنتيجة التي يمكن استخلاصها من ذلك أن هناك غموضاً أو عدم وضوح للمعايير المحاسبية المستخدمة من قبل الشركات وحول نوعية المعايير المستخدمة فان الغالبية اشارت إلى استخدام معايير المحاسبة الدولية بينما اشار البعض إلى استخدام معايير المحاسبة الامريكية أو معايير المحاسبة البريطانية. وحول مدى وجود نتائج سلبية لاستخدام معايير محاسبية مختلفة، فإن غالبية المشاركين يعتقدون أن هناك نتائج سلبية تترتب على استخدام معايير مختلفة، واهم النتائج السلبية هي صعوبة مقارنة القوائم المالية، والاختلاف في تفسير المعلومات المالية من قبل المستخدمين، وصعوبة اتخاذ القرارات. وهذا يوضح أهمية توحيد المعايير المحاسبية بشكل يمكن من إجراء المقارنة بين التقارير المالية لمختلف الشركات، وبما يساعد مستخدمي القوائم المالية على اتخاذ قراراتهم. وتتمثل أهم أسباب استخدام معايير محاسبية مختلفة في غياب القوة القانونية الملزمة للشركات العاملة في الدولة لتطبيق معايير محاسبية معينة، ومحدودية دور الجمعيات المحاسبية المهنية في الإشراف على المهنة، وهذا يشير إلى أن المنظمات المهنية المحاسبية في دولة قطر لا تقوم بالدور اللازم في مجال تطوير المعايير المحاسبية، ودورها ينحصر في نشر الوعي المحاسبي في الدولة.

2268

| 02 أبريل 2016

محليات alsharq
عرض تسويقى للملتقى الشبابي الدولي للجامعات

نظمت اللجنة المنظمة لملتقى الشبابي التطوعي الدولي الأول للجامعات عرضا تسويقيا للترويج للملتقى الذى يقام تحت رعاية سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة في 10 ابريل الجاري ولمدة 5 أيام .ويشارك في الملتقي وفود من 12 دولة عربية وأجنبية وينظمه كل من جامعة قطر ووزارة الثقافة والرياضة بالإضافة إلى رابطة الخريجين في جامعة قطر والاتحاد العربي للعمل التطوعي فى كل من كتارا وفلاجيو .وقد بدأ العرض بتجمّع للمتطوعين وفريق "السول رايدرز" الاستعراضي لقيادة الدراجات في كتارا وتم الانطلاق فى مسيرة إلى مجمع فيلاجيو حيث تجمع عدد من الحضور أمام المجمع فى انتظار المشاركين بالمسيرة للقائهم وأخذ الصور تذكارية معهم.كما شارك فريق "ومن أحياها"وهو فريق تطوعي من طلاب جامعة قطر بتقديم "فلاش موب" تم خلاله عرض صور وأشكال التطوع الإنساني الذي يمكن لكل شخص أن يقدمه في حياته اليومية لكل من حوله وبعد بعد انتهاء العرض تم التوجه إلى جناح الملتقى بمجمع فلاجيو لفتح باب التسجيل لحضور الملتقى والمشاركة في الورش التى ستقام خلاله .ووأوضح السيد جاسم الشبلي الرئيس التنفيذي للملتقى الشبابي التطوعي في بيان صحفي اليوم أن هذه الفعالية سعت إلى الترويج للملتقى الشبابي التطوعي الدولي الأول للجامعات، وتعريف الطلاب بالملتقى الشبابي الذي سينطلق الأسبوع المقبل ، مشيرا إلى أن عدد الحضور خلال العرض التسويقى حقق الهدف المنشود ، كما ساهم جناح الملتقى في فيلاجيو فى تقديم معلومات عامة عن الملتقى وجدول أعماله بالإضافة لطرحه بعض المسابقات الجاذبة للجمهور .جدير بالذكر أن الملتقى الشبابي التطوعي يهدف إلى تكوين مجتمع عالمي يعي ويثمن دور التطوع والمتطوع في بناء المجتمعات، ويعمل على نشر روح التعاون والمبادرة للمشاركة في الأعمال التطوعية، وبيان أهمية العمل التطوعي في بناء الأفراد والمجتمعات ،كما يمكن للمتطوع ان يعرف حقوقه وواجباته كإنسان وتتجلى إنسانيته بتقديمه العون للآخرين والمجتمع من حوله.

265

| 02 أبريل 2016

اقتصاد alsharq
اختتام برنامج "نهاية الأسبوع لإطلاق المشاريع"

اختتم برنامج "نهاية الأسبوع لإطلاق المشاريع"، الذي نظمه بنك قطر للتنمية بالتعاون مع مركز ريادة الأعمال بجامعة قطر، فعالياته وورش العمل الإرشادية بمشاركة من طلاب وطالبات الجامعة. ويهدف البرنامج إلى إيجاد آليات وسبل جديدة تساهم في تعزيز التنوع الاقتصادي من أجل دعم السوق المحلي القطري وتعزيز دور الشركات الصغيرة والمتوسطة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 وتحقيقاً للإستراتيجية الوطنية 2011-2016. وقد جذب البرنامج على مدى 4 أيام، العديد من المشاركين المهتمين بتعلم أمور جديدة واكتساب خبرات تحفزهم على بدء مشروعاتهم، حيث يستطيع المشاركون اختيار وحضور ورش العمل والجلسات الإرشادية والفعاليات التي يهتمون بها ويرغبون في معرفة المزيد عنها. وركّز البرنامج على تعريف المشاركين بالبرنامج وورش العمل بالإضافة إلى عمل حلقات وجلسات عصف ذهني من أجل اختيار الأفكار والمشاريع التي ستتم مناقشتها والعمل عليها أثناء أيام البرنامج. وبعدها تم تشكيل الفرق المشاركة وتجهيزها من أجل العمل ومناقشة الأفكار وما يحتاجونه لبناء المشروع وذلك بتواجد ومساعدة ذوي الخبرة في شتى المجالات. وفي اليوم الأخير، تمت مناقشة أعمال المشاركين وطرح العديد من الأسئلة التي ستساعدهم في التحضير لمرحلة تقديم المشاريع والعروض من أجل إعلان النتائج والرابحين بعد ذلك. وقال السيد حمد الكبيسي، المدير التنفيذي للخدمات الاستشارية في بنك قطر للتنمية، إن الإقبال الكبير على برنامج "نهاية الأسبوع لإطلاق المشاريع" دليل واضح على أن ما كان يزرعه بنك قطر للتنمية مع شركائه من ترسيخ وتثقيف المجتمع القطري بمفهوم ريادة الأعمال قد أتى بثماره. وأضاف الكبيسي أن شراكة البنك مع جامعة قطر تأتي من إيمان البنك بأهمية الجامعة ودورها كشريك أساسي واستراتيجي لدعم الاقتصاد المعرفي وأنه يجب إتاحة فرص ريادة الأعمال أمام الطلاب وأيضا في التعرف على هذا العالم كفريق وتشجيعهم على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع مستقبلية مهمة.

305

| 02 أبريل 2016

محليات alsharq
إغلاق باب إعادة الإلتحاق للطلبة المطوي قيدهم بجامعة قطر

أغلقت إدارة التسجيل في جامعة قطر باب إعادة الالتحاق للفصل الدراسي خريف 2016 لطلبة مرحلة البكالوريوس الذين لم يمض على طي قيدهم عامين أكاديميين بحد أقصى، تهميدا لعرض هذه الطلبات على لجنة مختصة لفحصها واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، ومن ثم التواصل مع الطلبة لإبلاغهم بقرارات اللجنة. وقد تم تقديم طلب إعادة الالتحاق بالجامعة الكترونياً عن طريق نظام الخدمة الذاتية (بانر) وذلك باستخدام حسابات الدخول الخاصة بهم في الجامعة، حيث يمكن للطلبة الاطلاع على الدليل الإرشادي لكيفية التقديم على صفحة إدارة التسجيل على موقع الجامعة، كما أنه بإمكان الطلبة التواصل مع مركز الاتصال الطلابي بالجامعة في حال كانت لديهم أي استفسارات تتعلق بإعادة الالتحاق. وبعد إعادة التحاق الطالب يتم تغيير وضعه الأكاديمي إلى حالة غير منذر، علماً بأن الطالب المعاد التحاقه سيحتفظ بالسجل الأكاديمي السابق له بما في ذلك الساعات المجتازة والمعدل التراكمي دون أي تغيير، وسوف تطبق الأنظمة واللوائح الخاصة بالطلبة الحاليين على الطلبة المعاد التحاقهم اعتباراً من الفصل الدراسي الذي تم إعادة التحاقهم به. وتمنح هذه الخطوة الأمل للطلبة الذين تم طَي قيدهم في العامين الماضيين لأسباب أكاديمية لإكمال دراستهم الجامعية، حيث ستمنحهم الفرصة من جديد للعودة لمقاعد الدراسة الجامعية ومواصلة مشوارهم الأكاديمي. الى ذلك أعلنت جامعة قطر قرارات القبول المشروط والمبكر للفصل الدراسي خريف 2016 ، على أن يكون إعلان قرارات القبول النهائية في حسابات القبول الإلكترونية للمتقدمين في 14 أغسطس المقبل. ووفق جامعة قطر فان نظام القبول المشروط والمبكر يؤكد على رسالة الجامعة الرامية إلى توفير البيئة التعليمية التي تدعم الطلبة المتميزين، من أجل المساهمة في بناء مستقبل قطر وتخريج جيل من الشباب القادرة على النهوض بالوطن في شتى المجالات بما يخدم رؤية قطر الوطنية 2030. وأشارت الجامعة إلى أن نظام القبول المشروط والمبكر يشجع الطلبة على بذل المزيد من الجهد والتميز الأكاديمي، حيث يتم قبول المتقدمين المحققين لمتطلبات القبول المشروط والمبكر على خيار كليتهم الأول، والتسجيل المبكر للمقررات الجامعية، الأمر الذي يدفع الطلبة للعمل على تحقيق هدفهم وهم لا يزالون على مقاعد الدراسة في المدارس الثانوية، وتنمية الروح التنافسية لديهم وتعزير ثقتهم بأنفسهم. ووفق آلية القبول في هذا النظام يتوجب على المتقدمين استيفاء جميع متطلبات القبول الأخرى وتسليم كشف درجات شهادة الدراسة الثانوية الأصلي مصدقا ومعتمدا من الجهات المختصة قبل انتهاء المدة المحددة والتي تنتهي يوم 14 يوليو 2016. كما أن جميع المتقدمين الذين لم يتمكنوا من استيفاء الحد الأدنى من متطلبات القبول المشروط والمبكر لا تزال لديهم فرصة القبول عند تقديم النتائج النهائية والرسمية وبناء على آليات القبول المتبعة. ويكون القبول المشروط والمبكر للدراسة في جامعة قطر للطلاب القطريين وأبناء القطريات وحملة الوثائق القطرية لمحققين للنتائج المطلوبة بالصف الحادي عشر والفصل الدراسي الأول للصف الثاني عشر، حيث تشترط الجامعة أن يتم تسليم المستندات المطلوبة خلال فترة التقديم للقبول المشروط.

480

| 02 أبريل 2016

محليات alsharq
عويس: الإعلام مطالب بالحيادية وترك الأحكام والتحليلات للمتلقي

نظم نادي كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر حلقة نقاشية بعنوان: أعلمة الثقافة في زمن العولمة، حيث استضاف النادي الإعلامية غادة عويس بقناة الجزيرة الفضائية. وشارك في الندوة د. خليفة الهزاع العميد المساعد للتواصل وشؤون المجتمع، ود. فؤاد الصلاحي أستاذ علم الاجتماع بقسم العلوم الاجتماعية، ود. جمال رزان أستاذ الإعلام والإتصال بقسم الإعلام، و د. عبدالله الحيدري أستاذ الإعلام والإتصال في قسم الإعلام، والباحثة كلثم عبد الرحمن رئيس نادي كلية الاداب والعلوم. وقال د. خليفة الهزاع في كلمة بالنيابة عن عميد كلية الآداب والعلوم: "إن مثل هذه المحافل والحلقات النقاشيّة لهي من الأهمّيّة بمكان للطالب الجامعي، حيث تصقل حبّه للنقاش والاستماع، ولا سيّما مع وجود كوكبة من الأساتذة والضيوف. وهذا الصقل يقع في صميم العمليّة التعليميّة، فلا يخفى عليكم أنّ أقلّ القليل ينتج من الصفّ المغلق، وأنّ أكثر الكثير ينتج من الخارج المفتوح. وهذا النهج الذي تنتهجه الكثير من الجامعات والمؤسّسات العلمية، وهو ما يُسمّى بالأنشطة اللاصفّيّة ينمّي في الطالب عادة أنّ الدراسة لا تنحصر في مكان أو زمان، فكل ما حولنا يساعد على العلم والتعلّم. ونحن في كلّيّة الآداب والعلوم ندأب دائمًا على حثّ الطلاّب على التعلّم من مدرسة الحياة، حيث يقودنا أساتذة أمثالكم من أيادينا إلى معارف كثيرة وفوائد جمّة". وقد أدار النقاش د. جمال زرن الأستاذ في قسم الإعلام مبيناً خطورة العولمة التي باتت تهيمن على الإعلام، لذا أصبحت من القضايا الآنية التي يجب التركيز عليها. وفي هذا السياق ذكرت الإعلامية غادة عويس، يجب حضور مثل هذه اللقاءات لما لها من أهمية حيث تفيد الجميع معبرة أنها تتعلم من الحوار مع الطلبة وأن العلم لا يتوقف على العمر أو التجربة العملية. كما أضافت انه يجب التفريق بين الثقافة العربية والغربية، والإشكالات التي تكتنفها في ظل العولمة. مبينة أن على الإعلام أن يتصف بالحيادية والموضوعية في تناوله للقضايا الجوهرية التي تمس أية ثقافة؛ حتى لا يؤدي إلى المزيد من العنف والأذى وحتى لا يساهم في الفوضى. كما يجب التسلح بالأخلاق المهنية المسؤولة في نقل ثقافة الآخر؛ وذلك بالاكتفاء بالوصف وترك الأحكام والتحليلات للمتلقي، إذ كل متلق له مرجعياته الخاصة. وبينت أن الإعلام العربي في مواجهة دائمة لمسألة الخصوصية في النقل، مما يترك الأمر أحياناً في صراع بين التجزئة التي تعمل على بتر الحقيقة، وبين النقل الكامل الذي قد يتنافى والمرجعيات الفكرية. موضحة أن على المتلقي أن يتصف بفكر مستقل ويتقبل في الوقت نفسه اختلاف الثقافات والاتصال معها. *نقل الواقع وفي المداخلة الخاصة بمحور العولمة وأعلمة الثقافة، بيّن أ.د. فؤاد الصلاحي أستاذ علم الاجتماع في قسم العلوم الاجتماعية، أننا في عصر لا يمكن فيه الفصل بين الثقافات حيث لم نعد نشهد فارقاً بينها. وأنه لابد من التمييز بين الثقافة كمفهوم أنثروبولوجي والثقافة كنسق معرفي ينتهج النهج العقلاني، وبالتالي تصبح العولمة حركة تاريخية يتداخل فيها العام والخاص، المحلي والعالمي، بل ينكمش في ذلك كله مفهوم الزمن. ومن ثم لا يجب أن تكون الخصوصية متكأ للابتعاد وتجنب التثاقف وبناء الجسور مع ثقافة الآخر. بل يجب علينا التفاعل والانسجام مع مبادئ العولمة حيث نعد جزءاً منها، وحتى لا نسقط في هاوية الهامش. وعليه، فالسؤال الذي تتركه هذه القضية: هل الإعلام ينقل الواقع كما هو، في الوقت الذي يجب فيه التأصيل للثقافة؟ ومدى الموضوعية التي يتحلى بها الإعلام الغربي في تصوير العربي وثقافته؟ وكيف يكمن أن نكون جيلاً واعياً بالتوجه العالمي نحو عولمة الثقافة؟ وفي المحور الثالث: الصناعات الثقافية والصناعات الإعلامية، أفاد الدكتور عبد الله الحيدري، أستاذ الإعلام والاتصال، أن الإعلام لم يعد يؤدي وظيفته الإعلامية كما هو شائع لدى البعض، وإنما غداْ صانعاً للثقافة ومن ثم ناقلاً لها عبر وسائل متعددة. بمعنى أنها باتت تساهم في الحركة الاقتصادية للعولمة للإنتاج والتوزيع، لجذب الجمهور المستهلك. وهذا ما يفرض التفكير في الإعلام ضمن سياق وجوده، وضمن سياق العولمة، فما يبث خلالها ويروج له مشحون بتدفق ثقافي يتصف بالمركزية والنموذج. سواء أكان ذلك في الفنون بأشكالها، أم اللغة أم أساليب الحياة المختلفة.

456

| 31 مارس 2016

محليات alsharq
آل خليفة: قطر استثمرت في مجالات اقتصاد المعرفة والتمدن المستدام

*تطوير المناطق من المجالات البحثية المهمة بكلية الهندسة *العمران المستدام خارطة طريق لتحقيق مرونة في تطوير المناطق الحضرية نظم قسم العمارة والتخطيط العمراني بكلية الهندسة في جامعة قطر ورشة عمل حول "التمدن المستدام" بالتعاون مع سفارة سويسرا في قطر، وبرعاية الصندوق القطري لدعم البحث العلمي، وبدعم من مجمع السليطين الزراعي والصناعي، وشركة النخيل للزراعة والتجارة. وحضر الفعالية سعادة السفير إيتيان ثيفوز سفير سويسرا في دولة قطر والدكتور ياسر محجوب رئيس قسم العمارة والتخطيط العمراني، والدكتورة أنا جريتشينج أستاذ مساعد في قسم العمارة والتخطيط العمراني بكلية الهندسة في جامعة قطر، الدكتور مايكل ريكسولاك مدير برنامج العلوم الاجتماعية والآداب والإنسانيات في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وعدد من أعضاء هيئة التدريس في الكلية، والطلبة. وشارك في الورشة متحدثون بارزون من مؤسسات وهيئآت وجامعات دولية ومحلية مثل جامعة بوليتكنيك دي تورينو في إيطاليا، وجامعة تورنتو في كندا، وجامعة نيويورك، والجامعة الأمريكية في الشارقة، وبرنامج الأمم المتحدة للمدن المستدامة. وتضمن هذا الحدث عروضاً تقديمية من قبل الباحثين والمهنيين المهتمين في هذا المجال وورشة عمل للطلاب قدمها عدد من المختصين. وفي تعليقه على الورشة، قال الدكتور خليفة آل خليفة عميد كلية الهندسة بجامعة قطر "أود أن أعبر عن سعادتي لتنظيم هذا الحدث الذي يستهدف تعزيز ثقافة التمدن المستدام والتي ستعود بنتائج إيجابية على المجتمع وقطر ككل، فقد استثمرت قطر في مجالات اقتصاد المعرفة، والتمدن المستدام وهذا يعتبر جزء من المجالات البحثية المهمة التي تستثمر بها كلية الهندسة في جامعة قطر، والذي يسهم بدوره في دعم رؤية قطر 2030، كما إن التمدن المستدام هو نهج يقوم على تجاربنا السابقة والعلاقة المعقدة مع الطبيعة وإدارة الأراضي، فالعمران المستدام هو خارطة طريق لتحقيق مرونة في تطوير المناطق الحضرية والقدرة على التعافي من تهديدات كبيرة بالأخطار المتعددة مع الحد الأدنى من الضرر على السلامة العامة والصحة والاقتصاد والأمن". *المنح البحثية وقال الدكتور مايكل ريكسولاك مدير برنامج العلوم الاجتماعية والآداب والإنسانيات في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي "يعتبر برنامج رعاية ورش العمل والمؤتمرات في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي جزءا أساسيا في جهود المنح البحثية، ذلك أن أحد أهدافها الرئيسية هو إبراز مجالات التعاون الوطني والإقليمي والدولي في المجالات التي تلبي احتياجات دولة قطر، ويكون لها أثر إيجابي على مجتمع قطر، كما إن ما يجعل ورشة العمل مهمة هو تعدد الاختصاصات التي تهتم بالاستدامة وهي العلوم الاجتماعية والصحة، بالإضافة إلى الهندسية والبيئية وكذلك علوم الحاسوب". *علم العمران وفي كلمته، قال الدكتور ياسر محجوب رئيس قسم العمارة والتخطيط العمراني بكلية الهندسة في جامعة قطر "في القرن الرابع عشر، ذكر ابن خلدون الفيلسوف العظيم ومؤسس "علم العمران" في مقدمته الرائعة،أن "علم العمران هو علم مستقل. هذا العلم يختص بدراسة الحضارة البشرية والتنظيم الاجتماعي. ان مناقشة هذا الموضوع مفيدة حيث اظهرت الأبحاث ان المدينة هى موضع الحضارة، وتشمل أفكار المجتمع والثقافة والتنشئة الاجتماعية والرقابة الاجتماعية والدولة، أشار ابن خلدون أيضا إلى أهمية فهم العصبية كنظام للتضامن الاجتماعي الخاص والعام، التاريخ باعتباره حركة دورية وليس تكرارية، والتحضر وتصنيفه للبداوة والحضارة. وقد سبقت أفكار ابن خلدون تلك مكيافيلي وفيكو وتورجوت، وكذلك موتسكيو وكنت و دوركهايم وشبنغلر وحتى ماركس". *التمدن المستدام من جهته، قال السيد عبد الله سالم السليطين رئيس مجمع السليطين الزراعي والصناعي "نود أن نعرب عن سعادتنا للمشاركة في هذه الفعالية بالتعاون مع جامعة قطر وسفارة سويسرا لدعم جهود التمدن المستدام، حيث أن وجودنا كراعٍ لهذه الفعالية يتيح لنا المشاركة بشكل أكبر في البحوث والدراسات ذات الصلة والبيانات والتي يحتاجها المتخصص للعمل في هذا المجال في منطقتنا، علما بأننا فخورون لأن نشارك في جهود توعية المجتمع بأهمية هذا المجال المهم علما بأن المؤسسات الرسمية قد بذلت شوطا واسعا في ذلك". وفي تعليقها على الفعالية، قالت الدكتورة أنا جريتشينج أستاذ مساعد في قسم العمارة والتخطيط العمراني بكلية الهندسة في جامعة قطر "يجمع هذا الحدث بين الأكاديميين والمهنيين في قطر لتطوير ثقافة التمدن المستدام ونشرها، بالإضافة إلى أنه يعتبر فرصة لإبراز إبداعات طلبتنا في هذا المجال، من خلال ورشة العمل التي نظمناها، والتي تم خلالها التواصل بين الطلبة والخبراء في هذا المجالات لتبادل أبرز التقنيات الحديثة في هذا المجال، وإطلاع طلبتنا عليها".

286

| 31 مارس 2016

محليات alsharq
الصديقي: تطوير شامل لبرامج كلية الشريعة بجامعة قطر

نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر لقاء مفتوحا للطلبة مع عميد الكلية الدكتور يوسف الصديقي. تخلل اللقاء نقاش حول أهم القضايا الأكاديمية وغير الأكاديمية بالإضافة إلى التطورات التي ستشهدها الكلية على مستوى المقررات والبرامج المطروحة خلال الفصول القادمة. وتأتي هذه الفعالية ضمن جهود الكلية للتواصل الفعال مع الطلبة والإدارة وسعيها لتحقيق المطالبات وإيجاد الحلول المناسبة بما يوافق مصالح الجميع. وقد تم تنظيم الفعالية على مدى يومين حيث تم تخصيص يوم خاص بالطلاب وآخر للطالبات. وفي حواره مع الطلبة أوضح الدكتور يوسف الصديقي بأن أهمية مثل هذه اللقاءات تكمن في الاستماع إلى آراء الطلبة ومقترحاتهم بشكل مباشر. وأضاف: "ينبغي علينا كطلبة علم وأساتذة في الكلية أن نهتم بقضايانا ومعارفنا وعلومنا، وينبغي أن نكون من السباقين لحضور مثل هذه الملتقيات سواء أكان في كلية الشريعة أو غيرها، وينبغي لنا أن نثبت وجودنا في المجتمع ونتخلص من العادات السيئة التي نحملها بين طياتنا وأفكارنا والمبادرة إلى إثبات الوجود في المجتمع، كما أن الكلية تفتح أبوابها أمام الجميع لسماع الآراء والمقترحات من الطلبة والمدرسين وغيرهم". وقال الصديقي: "نحن الآن نسعى إلى تطوير البرامج وتغييرها تغييرا جذريا، حيث إن هناك دراسة شاملة لسوق العمل من خلال لقاءات مع الوزراء والمسؤولين في الدولة، وقد اجتمعنا مع معالي رئيس الوزراء والذي كان يؤكد دوما على كلية الشريعة واهتمام سمو الأمير بها. واستجابت الدولة مشكورة لطلباتنا التي تقدمنا لها؛ فينبغي علينا أن نؤدي المطلوب منا بشكل صحيح. ومن خلال هذه الدراسة فإننا نسعى أن نقف على الحاجة الفعلية لسوق العمل، وهناك برامج أكاديمية ومقررات ستتم في الفصول القادمة. وينبغي على الطلبة الإسهام في هذه العملية التطويرية وذلك لدراسة الواقع بشكل صحيح". وفي كلمة للطلاب صرح الطالب فصيح الزمان بأن كلية الشريعة تبذل كل ما في وسعها من أجل طلبتها، ومن أجل تمكينهم بأدوات وطرق العلم الشرعي مع توسيع آفاقه ليتطلع إلى العلوم العصرية ويتفاعل معها منطلقا من أصل العلم الشرعي الذي حصله، حيث إن جهود الكلية جلية، متمثلة في العميد وأعضاء وهيئة التدريس، وهم يتجهون نحو هدف واحد ألا وهو الارتقاء بطلبة الكلية والاقتداء بعلم وأخلاق أساتذتها ومعلميها.

727

| 30 مارس 2016