توفر الخطوط الجوية القطرية عرضاً خاصاً ببطولة كأس العرب 2025 التي تستضيفها قطر خلال الفترة من1 إلى 18 ديسمبر، تحت شعار شجّع فريقك...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
شارك فريق من كلية العلوم الصحية بجامعة قطر في مؤتمر الإمارات الدولي السادس لعلوم الدم في دبي، بملصق بحثي حول دراسة بعنوان "تأثير الجلوتاثيون المختزل كعامل مؤكسد في الجسم"، وهو بحث من تنفيذ الطالبة انجود خميس المهندي والطالبة إسراء محمود مرسي من تخصص العلوم الحيوية الطبية، وأشرف عليه الدكتور إبراهيم مصطفى أستاذ مساعد بكلية العلوم الصحية. ويعتبر البحث الذي شاركت به الطالبتان بحثًا مهماً، حيث يهدف بشكل عام إلى ثلاثة أهداف رئيسية منها دراسة تأثير زيادة تركيز الحديد على تأكسد الهيموجلوبين في الدم، حيث أن هيموجلوبين الدم في بعض الأمراض مثل الثلاسيميا غير قادر على القيام بوظيفته لاعتلال البناء التركيبي فيه، مما يجعل من الضروري الحصول على دم بصفة دورية و منتظمة، الأمر الذي يسبب تراكما للحديد على المدى البعيد. وفي هذه الدراسة قامت الطالبتان بدراسة التأثيرالعكسي للجلوتاثيون وهو بروتين مضاد للأكسدة بشكل عام ولكن في بعض الحالات يمكن أن تكون له وظيفة عكسية حيث يساهم في مضاعفة التأكسد في الدم وهذا ما تم إثباته، كما تم دراسة المفعول العلاجي لنوعين من الأدوية وهي الديفيروكسامين و الديفيريبرون من حيث قدرتها على تثبيط الأكسدة و الحفاظ على حالة الهيموجلوبين الطبيعية وبالتالي الحفاظ على شكل خلايا الدم، وتكمن أهمية هذا البحث في أنه يوضح وظيفة جديدة للجلوتاثيون كعامل مساعد في الأكسدة. وحول المشروع البحثي أوضحت انجود المهندي : تميز البحث عن مثيلاته بتطرقه لموضوع يمثل حالة عامة تثبت التأثير المضاد لبروتين الجلوتاثيون على الهيموجلوبين المسؤول عن نقل الأوكسجين بالدم، كما تمت دراسة فعالية الأدوية المستخدمة لعلاج مشاكل هذا التأثير. من جانبها أوضحت الطالبة إسراء محمود بأن المشروع تضمن عدة مراحل مخبرية وهي إثبات فعالية عنصر الحديد (Fe3+) كعامل مؤكسد في المختبر، ومن ثم إحداث التفاعل المحفز لأكسدة الهيموجلوبين بالإضافة إلى مراقبة نتائج وآثار الأدوية والطرق الفعالة لإيجاد الحلول المناسبة لتفادي الآثار الجانبية للمرض. وأضافت إسراء بأن خلايا الجسم تقوم بتصنيع بروتين الجلوتاثيون كنوع من إجراءات الاتزان الداخلي للجسم في عمليات الأكسدة، حيث أنه من المعلوم أن الجلوتاثيون يعمل كمثبط لعمليات الأكسدة، ولكن في بعض الحالات قد يقوم هذا البروتين بتحفيز عمليات الأكسدة مما يسهم في اختلال التوازن الداخلي للجسم. وتأتي مشاركة طالبات كلية العلوم الصحية في هذا المؤتمر الطبي المهم، في ظل التطور الذي تشهده الجامعة على مستوى الأبحاث العلمية في مجالات العلوم الصحية بشكل خاص، كما أن المشاركة تعكس ريادة طلبة جامعة قطر في الأبحاث العلمية على المستوى الإقليمي والعالمي، ونجاح الجامعة في مواكبة التطورات العالمية بالتوازي مع توفير الاحتياجات المحلية. كما توجهت الطالبتان بالشكر الجزيل إلى عميد الكلية الدكتورة أسماء آل ثاني على دعمها المقدم لكل طلبة العلوم الصحية و ما تقوم به من جهد فعال و مستمر لجعل كلية العلوم الصحية في مكانة مرموقة بين كليات الجامعة، وأيضا خص بالشكر الدكتور إبراهيم مصطفى الأستاذ المساعد بالكلية و المشرف على المشروع، و توجهتا أيضا بالشكر الجزيل إلى الأستاذ جعفر بكري لما قام به من دور فعال في تنفيذ هذا المشروع، ولم تنسيا تقديم العرفان إلى رئيس القسم الدكتور مروان أبو ماضي. وكان المؤتمر الذي انطلق في نهاية مارس الماضي، قد استمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة جامعات عربية، بالإضافة إلى عدد من مستشفيات منطقة الخليج العربي، وقد تم تقسيم المؤتمر إلى ثلاثة أقسام وهي العروض التقديمية والتي قام بتقديمها الأطباء الخبراء في مجال أمراض الدم والمحاضرات بالإضافة إلى عروض الملصقات من المشاركين.
253
| 19 أبريل 2016
نظم مركز قطر لدراسات السلامة المرورية في كلية الهندسة بجامعة قطر بالتعاون مع إدارة المرور في وزارة الداخلية ندوة "التوعية المرورية مسؤولية الجميع".وهدفت الندوة إلى لفت الانتباه للحاجة الملحة لنشر ثقافة التوعية المرورية لتكون مسؤولية الجميع كأفراد ومؤسسات، واتخاذ التدابير اللازمة للقيام بذلك.وفي تعليقه على الندوة، قال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسية في جامعة قطر إن برامج وندوات وحملات ودراسات وأبحاث السلامة المرورية تعتبر أحد المجالات الأساسية التي تقوم الكلية حاليا بتطويرها، بالتعاون مع العديد من المؤسسات المعنية وبالشراكة مع الفاعلين في هذا المجال، سعيا لتقديم عمل نوعي مختلف في هذا المجال يخدم رؤية السلامة المرورية في قطر، ودعما للاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، وكذلك رؤية قطر 2030".وأكد آل خليفة حرص كلية الهندسة على دعم برامج وفعاليات السلامة المرورية، وتفعيل نشر هذه الثقافة في المجتمع من خلال مركز قطر لدراسات السلامة المرورية الذي تم إنشاؤه ليكون منصة للبحث العلمي والتواصل المجتمعي نحو صناعة التنقل الذكي بما يتزامن مع المشاريع الضخمة والتوسع في المواصلات في الدولة من خلال الشراكة بين كلية الهندسة في جامعة قطر والمجتمع والمؤسسات العامة والخاصة.وأثنى على دور اللجنة الوطنية للسلامة المرورية وقال "إن اللجنة الوطنية للسلامة المرورية لها دور ملحوظ في نشر ثقافة السلامة المرورية، كما أن لها خطة عمل واجتماعات دورية ولقاءات لأعضائها، وهناك تنسيق مع هيئة الأشغال العامة وإدارة المرور لتنفيذ توصيات اللجنة ودعم خططها الرامية لرفع مستوى الثقافة المرورية في المجتمع".من جهته، وفي مداخلته خلال الندوة، تقدم العميد محمد سعد الخرجي مدير إدارة المرور ونائب رئيس اللجنة الوطنية للسلامة المرورية بالشكر لجامعة قطر لجهودها الحثيثة في نشر ثقافة السلامة المرورية، بالإضافة لتقديم المعلومات وتأسيس الدراسات المتعددة، والخدمات الاستشارية لإدارة المرور، والتي تعود بالنفع على جميع الأطراف وعلى مجتمع قطر ككل".وقال الخرجي إن إدارة المرور تساهم وكذلك مركز قطر لدراسات السلامة المرورية في بناء وعي جميع أبناء الوطن بأهمية الالتزام بمبادئ السلامة المرورية، وتنظيم الفعاليات والدراسات اللازمة لتحقيق ذلك.وأضاف أن هذه الندوات والفعاليات من التجمعات التي تعود بالنفع على المجتمع وقطاعاته ككل، ونتمنى من الجميع الاستفادة من هذه الندوة وتفعيل توصياتها، داعيا جميع فئات المجتمع الشراكة في تنظيم مثل هذه الفعاليات والحرص على حضورها والتفاعل معها بما فيهم أولياء الأمور والمربون والطلبة لنشر الثقافة المرورية بين الجميع.
353
| 19 أبريل 2016
قدم أول خريج من برنامج الماجستير في الصيدلة السريرية والممارسة الصيدلية في كلية الصيدلة في جامعة قطر الطالب أحمد صبح طالب مشروع تخرجه الذي ناقش فيه موضوع "تقييم امتحان التخرج التراكمي للاختبار السريري الموضوعي الممنهج في منطقة الخليج". وقام الطالب أحمد صبح بإجراء تحليل شامل للامتحان من مختلف جوانبه، وقد أشاد الخبراء ولجنة التحكيم بطريقة التحليل لهذا الامتحان ووصفوه بالشمولي حتى بات من الممكن استخدام طريقة التحليل المتبعة في هذا المشروع لتحليل أيّة امتحان آخر لأي كلية صحية أو طبية في قطر. وستفيد نتائج هذا البحث في تطوير الامتحان المطبق. وقد قدم أحمد العرض الشفوي لمدة 45 دقيقة أمام لجنة تحكيم ضمت ممثلين من كلية الصيدلة، وكلية وايل كورنيل للطب في قطر، وجامعة تورونتو في كندا. وقد عقب ذلك طرح الأسئلة من قبل الحضور الذي تألف من الدكتور أيمن القاضي عميد كلية الصيدلة، والدكتور كايل ويلبي أستاذ مساعد في الصيدلة السريرية في كلية الصيدلة ومنسق الاعتماد والتقييم والمشرف على المشروع، بالإضافة إلى حوالي 50 طالباً وطالبة من برنامج البكالوريوس وبرنامجي الدراسات العليا، وأعضاء الهيئة التدريسية في كلية الصيدلة. وفي كلمته، أكد د. القاضي: "يعتبر هذا البحث العلمي الذي قدمه الطالب أحمد، تحت إشراف الدكتور كايل ويلبي، انجازاً هاماً، وهو بمثابة الدور الأساسي في إعادة تشكيل التعليم الصيدلي ليعكس الدور المتوسع للصيادلة السريريين في دولة قطر. وقد عقدت كلية الصيدلة أول تقييم نهائي تراكمي (FCA) في منطقة الشرق الأوسط، ونحن سعداء بأن الأبحاث التي قام بها الطالب أحمد تبرهن جهودنا، ونحن نثني على انجازاته آملين تشجيع الآخرين على مواصلة الدراسات العليا في الكلية". بدوره قال صبح: "لطالما لازمني شغف التدريس وإجراء الأبحاث في مجال الصيدلة والممارسة السريرية. وبالعمل مع مشرفي الدكتور كايل ويلبي أستاذ مساعد في الصيدلة السريرية في كلية الصيدلة ومنسق الاعتماد والتقييم، قمنا بتطوير وإجراء مشروع بحثي، الذي أعتقد أنه سيحقق تأثيراً كبيراً على مستقبل ممارسات الصيدلة في قطر. وقد شرفني إجراء مثل هذا المشروع الذي هو الخطوة الأولى نحو تحقيق حلمي في المساهمة في مستقبل التعليم الصيدلي". وأضاف صبح: " تهتم كلية الصيدلة في جامعة قطر بتخريج طلبة على قدر عال من الكفاءة لخدمة المنظومة الصحية في قطر. ولتحقيق هذا المقصد، تتبنى الكلية امتحانا يُطبق حاليا في كندا ويعتمد بشكل أساسي على تقييم أداء الطلبة في الحياة العملية الحقيقية في المؤسسات الصحية. وتبرز أهمية هذا المشروع في تطبيق هذه الخطوة بما يتناسب مع الثقافة القطرية من خلال إجراء عدد من التعديلات منها تقييم الامتحان من ناحية صحة تطبيقه في قطر ودراسة إمكانية تطبيقه في كلية الصيدلة كأداة لتخريج الطلبة، بالإضافة إلى تحديد مواطن الضعف والقوة في هذا الامتحان. وأثبت نتائج هذا المشروع بأن الامتحان يمكن الاعتماد عليه كأداة فعالة لتخريج طلبة الصيدلة وترخيصهم كأفراد على مستوى عال من الخبرة والكفاءة المهنية". من جانبه قال الدكتور ويلبي: "أهنئ أحمد وكلية الصيدلة على هذا الإنجاز الرائع، وأحيي رؤية الكلية في تصميم برامج الدراسات العليا التي تتوافق مع احتياجات قطاع الرعاية الصحية، التي تدعم التطلعات الوطنية نحو تحقيق الاستراتيجية الوطنية للصحة وأهداف رؤية قطر الوطنية لعام 2030 ".
558
| 18 أبريل 2016
بالشراكة مع "أوكسيدنتال للبترول قطر المحدودة" و"صلتك" قامت جامعة قطر بالشراكة مع كل من "أوكسيدنتال للبترول قطر المحدودة" و"صلتك" المؤسسة الاجتماعية الإقليمية التي تعمل على ربط الشباب العربي بفرص العمل وتوسيع الفرص الاقتصادية في سائر أرجاء العالم العربي، بتدشين النسخة الثالثة من برنامج "نسمو"، وهو برنامج تطوير عملي مدته أربعة أيام مصمم خصيصاً لمساعدة الطلبة على الانتقال إلى عالم العمل. وشارك طلاب من السنة الأخيرة في كليات الهندسة والإدارة والإقتصاد بجامعة قطر بورشة العمل والتي عقدت ما بين 11 إلى 14 ابريل 2016. جاءت هذه الورشة بعد النجاح الذي حققته الورشتين الأولى والثانية للطلاب في شهر فبراير 2015 وللطالبات في شهر سبتمبر 2015. ,جاء حفل تدشين البرنامج التدريبي بحضور كل من الدكتور عبدالمجيد حمودة عميد كلية الهندسة المساعد للدراسات العليا والبحث العلمي، والسيد محمد العتبي أخصائي المسؤولية الإجتماعية في شركة "أوكسيدنتال للبترول قطر المحدودة" والدكتور نادر قباني مدير وحدة البحث في مؤسسة صلتك، وعدد من أعضاء من هيئة التدريس في جامعة قطر وموظّفيها وممثّلين عن الشركات وبعض الضيوف. وقد شارك في ورش العمل أكثر من 15 مديرا تنفيذيا وخبيرا من المؤسسات الشريكة وصناعة النفط والغاز وقطاع الأعمال والذين نقلوا للطلبة تجاربهم والتحديات التي واجهوها والنجاحات التي أحرزوها في مسيرتهم المهنية. وجرى توجيه الطلبة باستخدام تقنيات وتمارين مصممة بعناية، لتزويدهم بالتوجيه والإرشاد لتطوير المهارات والكفاءات اللازمة لدخول عالم المهنية بكل كفاءة واقتدار، كما وزودهم البرنامج بالعديد من مهارات التواصل الفعّال للعمل في بيئة متعددة الثقافات. وبعد إكمال البرنامج التدريبي، سيُمنح بعض الطلبة فرصة التدريب العملي في "أوكسي قطر"، مما سيتيح لهم فرصة تطويع المهارات التي اكتسبوها أثناء ورشة العمل وتعزيزها بصورة أكبر. وقال د. خليفة بن ناصر آل خليفة، عميد كلية الهندسة في جامعة قطر، معلقاً على المبادرة: "تسلط كلية الهندسة في جامعة قطر، عبر مشاركتها في هذا البرنامج، الضوء على التزامها بالرؤية المؤسسية لجامعة قطر لإعداد خريجين وخريجات أكفاء مدربين تدريباً عالياً يسهمون في سد احتياجات سوق العمل المحلية والدولية سريعة التطور والتغير، وللإسهام في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030". من جهته اشاد ا.د. نظام هندي عميد كلية الإدارة و الاقتصاد بالبرنامج حيث أكد على أهمية البرنامج لأعداد جيل من الطلاب المتمكّن والأكثر دراية بسوق العمل، ودعمهم ليكونوا أصحاب كفاءة مؤهلين لدخول سوق العمل وتحسين فرص منافستهم في السوق المحلي والدولي، ليصبحوا رياديين مبدعين، بما يؤهلهم ليكونوا قادة في مجتمعهم مستقبلا. وفي تعليقه، قال السيد ستيفن كيلي الرئيس والمدير العام لشركة أوكسيدنتال قطر للبترول المحدودة: "يسرنا في أوكسي دعم برنامج نسمو للمرة الثالثة. يوفر برنامج نسمو الفرصة للطلاب لاكتساب الخبرة عن واقع الحياة العملية ، مما يساعد الطلاب على اكتساب المهارات وزيادة التحفيز وحثهم على تحمل المسؤولية اتجاه حياتهم المهنية وتزويدهم بالأدوات اللازمة لمواجهة التغيرات في بيئة عملهم . خلال برنامج نسمو استفاد طلاب كليات الهندسة والادارة والاقتصاد في جامعة قطر من هذا البرنامج والذي يكسبهم المهارات اللازمة في مكان العمل ". وفي تعليقها، قالت الشيخة العنود بنت حمد آل ثاني، مدير مؤسسة صلتك في دولة قطر: " صُمم برنامج نسمو ليكمّل الدور الأكاديمي للجامعة في إعداد الشباب لولوج عالم العمل وذلك من خلال التركيز على المهارات الأساسية التي من شأنها تسهيل انتقالهم من مرحلة الدراسة إلى الوظيفة. تتوافق هذه الشراكة مع رؤية صلتك المتمثلة في وطن عربي يستطيع فيه الشباب العمل والمشاركة في التنمية الاقتصادية لمجتمعاتهم، كما يعد نسمو مثالاً ساطعاً على ضرورة التنسيق وتوحيد الجهود بين القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات غير الربحية لتقديم خريجين ذوي كفاءة عالية الجودة مؤهلين لتلبية متطلبات الاقتصاد القطري".
519
| 18 أبريل 2016
تشمل دراسة النقوش واللغات ومظاهر الثقافة العربية وقع مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر ومركز الدراسات الشرق أوسطية في جامعة لوند في مملكة السويد اتفاقية تفاهم. قام بتوقيع الاتفاقية الدكتورة كلثم الغانم مدير مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية و البروفسور لييف ستنبرج مدير مركز الدراسات الشرق أوسطية بجامعة لوند، بحضور سعادة السيدة إيوا بولونو سفيرة مملكة السويد لدى دولة قطر، والدكتور درويش العمادي رئيس معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بجامعة قطر، والدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم، و عدد من العمداء المساعدين ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب والعلوم. وقد نصت بنود الاتفاقية على التعاون المشاريع البحثية المشتركة، وبخاصة فيما يتعلق برموز الثقافة ودراسة النقوش واللغات ومظاهر الثقافة العربية وأي مجالات معرفية أخرى، و تبادل المواد الأكاديمية والمنشورات وغيرها من الوثائق، و المؤتمرات المشتركة والندوات وورش العمل، و نشر نتائج المشاريع البحثية المشتركة؛ واستضافة وتدريب مساعدي البحث او الباحثين المشاركين ؛ برنامج التبادل الطلاب. وقد هنأت سعادة السعادة السفيرة إيوا بولونو جامعة قطر لحصولها على المركز الأول في معيار العالمية، وقالت ان هذه الاتفاقية لا تعكس فقط اهتمام جامعة لوند إنما تعكس اهتمام حكومة وشعب السويد بإرساء سبل التعاون مع دولة قطر وتمنت أن تكون هذه الاتفاقية بداية سلسلة من التعاون المثمر بين الجانبين. وقد صرحت د.إيمان مصطفوي أن توقيع هذه الاتفاقية بين مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية في كلية الآداب والعلوم ومركز الدراسات الشرق أوسطية في جامعة لوند، وهي واحدة من أقدم الجامعات في أوروبا يأتي في إطار سعى كلية الآداب والعلوم إلى لإثراء البحوث المتعددة التخصصات في مجال العلوم الإنسانية والدراسات الاجتماعية في قطر والمنطقة ". وأشا ت الدكتورة مصطفوي أن هذه المذكرة ستعمل على تطوير التبادل الأكاديمي في مجالات التعليم والتدريب والبحوث وغيرها من الأنشطة التي تساهم في تطوير ونشر المعرفة في كلا الجانبين. وفي كلمته ، قال البروفسور لييف ستنبرج " نفخر بوجود مثل هذا الاتفاقية مع جامعة قطر التي ستمكنا من إجراء المزيد من النقاشات لتطوير المشاريع البحثية المشتركة ". وأضاف قائلاً أن جامعة لوند هي الجامعة الاسكندنافية الأكثر شهرة مشيرا إلى أن لديها 600 اتفاقيات مع مؤسسات مختلفة في جميع أنحاء العالم. وفي كلمتها الترحيبية صرحت د. كلثم الغانم مدير المركز أن هذه المذكرة ستتتفح مجالات عديدة للتعاون في المستقبل وستكون فرصة للباحثين من اساتذة وطلاب في جامعة قطر للتعاون مع نظرائهم في جامعة لوند ، كما ستتيح لمركز العلوم الانسانية والاجتماعية ان يكون قناة لنقل وتعزيز عملية تبادل المعرفة والخبرات البحثية بين الجامعتين.
531
| 18 أبريل 2016
افتتاح المعرض الخامس للدراسة في الخارجد. الدرهم: بناء شراكات متينة مع 15 مؤسسة عالميةسيزار وازن: تعيين 23 مساعد تدريس في مختلف الكليات نظّم مكتب البعثات والشراكات الأكاديمية في جامعة قطر اليوم، المعرض الخامس للدراسة في الخارج 2016 بحضور رئيس جامعة قطر د. حسن الدرهم وأسيزار وازن مدير مكتب البعثات والشراكات الأكاديمية والثقافية بجامعة قطر، كما حضر الفعالية، عدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة، وأعضاء الهيئات الديبلوماسية، بالإضافة إلى المهتمين. وتهدف هذه الفعالية السنوية إلى استقطاب طلبة جامعة قطر الراغبين باستكمال دراستهم في أرقى المؤسسات الأكاديمية العالمية، وأكثرها عراقة، لتعريفهم بفرص الدراسة المُتاحة في الخارج في مجال البكالوريوس والدراسات العليا. وقال د. حسن الدرهم رئيس جامعة قطر: "تسعى الجامعة من خلال تنظيم هذا المعرض إلى ابتعاث طلبتها لجامعات عالمية متميزة، ونهدف في هذا اللقاء إلى مد جسور التواصل مع أكثر من 15 مؤسسة أكاديمية من مختلف دول العالم، لبناء شراكات متينة من شأنها أن تقدم لطلبتنا فرص تعليمية قيّمة لنسهّل عليهم التعرف على الجامعات والفرص الأكاديمية المُتاحة". من جانبه قال أ. سيزار وازن مدير مكتب البعثات والشراكات الأكاديمية والثقافية بجامعة قطر: "يبلغ عدد المنتسبين لبرنامج الرعاية للطلبة المتميزين وبرنامج البعثات في جامعة قطر حتى عام 2016 حوالي 100 طالب وطالبة بزيادة تُقدر بحوالي 137% منذ عام 2011 وحتى العام الجاري. وتدل الزيادة في عدد الطلبة الملتحقين ببرنامج الابتعاث على اهتمام الطلبة القطريين باغتنام فرص التعليم والتعليم العالي المُتاحة في أرقى الجامعات والهيئات التعليمية حول العالم". وأشار أ. وازن إلى أن عدد طلبة البعثات الدراسية بلغ 66 طالب وطالبة، بينما يوجد 27 مساعد تدريس مغادر في طور الاستعداد لاستكمال الماجستير والدكتوراه في جامعات عالمية، كما نوّه إلى أن الجامعة قامت بتعيين 23 مساعد تدريس في مختلف كليات جامعة قطر ويزودوا طلبة الجامعة بالمهارات والخبرات التي اكتسبوها خلال دراستهم في الخارج. وفي لقاء مع ممثلي الجامعات في المعرض، قالت ناتالي سيرو مسؤولة قسم كومبوس فرونس التابع للسفارة الفرنسية في دولة قطر: "نهدف من تواجدنا في المعرض الخامس للدراسة في الخارج إلى تعريف الطلبة بفرص الدراسة المُتاحة في الجامعات الفرنسية من خلال إرشادهم أولا إلى التخصص المناسب لهم طبقًا لميولهم واهتماماتهم، ثمّ تقديم كافة المعلومات اللازمة لهم الخاصة بالمنح الدراسية وشروط القبول وإجراءات التأشيرة وغيرها. ومن المهم القول بأن بعض الجامعات الفرنسية تقدم برامج دراسية باللغة الإنجليزية للطلبة الراغبين باستكمال دراستهم بالإنجليزية، بالإضافة إلى توفير برامج باللغة الفرنسية بشرط أن يدرس الطالب اللغة الفرنسية في أحد معاهد تعليم اللغة قبل البدء بالدراسة". من جانبه، قال ديفيد روشا ممثلا عن السفارة السويسرية: "تُتيح الجامعات السويسرية العديد من الفرص الدراسية في مختلف التخصصات كالضيافة وإدارة الأعمال والعلوم والهندسة والرياضيات والشؤون الدولية وغيرها. وفيما يتعلق بفرص المنح الدراسية، فيجب على الطالب اجتياز امتحان قياس مستوى قبل الحصول على منحة دراسية". وفي حديث مع الطلبة، تحدث علي السماك، طالب علوم كيميائية في جامعة قطر عن أهمية هذا المعرض، قائلا: "يوضح هذ المعرض كيف يمكن أن يكون مسرى حياة الطالب بعد التخرج، وفي ذلك إجابة على السؤال الذي يحير جميع الطلاب ألا وهو "ماذا سأفعل بعد التخرج؟" حيث يوفر المعرض فرصة للاطلاع على فرص أكاديمية في شتى أنحاء العالم من خلال التواصل مع ممثلي الجامعات و السفارات المتواجدة في المعرض". وقال عبدالرحمن مصطفى، طالب هندسة مدنية في جامعة قطر عن سبب تواجده بالفعالية، قائلا: "أتيت إلى هذا المعرض لأطلع على متطلبات الدراسات العليا خاصة وأني على مشارف التخرج، بالإضافة إلى الاطلاع على المسارات المهنية الأكثر طلبا في هذه الدول، وهو ما سيحدد مساري الأكاديمي القادم في رحلة دراستي للماجستير والدكتوراه". كما قالت سناء خان، طالبة علوم حيوية في جامعة قطر: "هذا المعرض غاية في الأهمية، حيث أتاح لي فرصة التواصل المباشر مع جامعات من الولايات المتحدة وأوروبا واليابان وغيرها من وجهات العلم العالمية. ولذلك أنصح جميع الطلبة خاصة من هم على مشارف التخرج بزيارة هذا المعرض لاكتشاف فرص تعليمية في جامعات عالمية". وصرحت هجر عزوز طالبة في كلية الآداب والعلوم عن رأيها بالمعرض قائلة: "استقطبت هذه الفعالية انتباهي واهتمامي بالبحث عن فرص الدراسة في الخارج، وقد تعاون ممثلو الأجنحة والسفارات المتواجدين وقدموا لنا كافة المعلومات اللازمة التي توضّح طريقة التقديم على الجامعات وآليات التسجيل وفرص الابتعاث والمنح". الجدير بالذكر أن مكتب البعثات في جامعة قطر يهدف إلى إنشاء وتكوين علاقات متينة مع الكليات والجامعات في الخارج، من أجل تسهيل عملية صنع القرار لدى الطلبة الراغبين بمتابعة الدراسة بمرحلة الماجستير والدكتوراه في الخارج وإعدادهم لرحلة أكاديمية جديدة وإثراء. تأتي فعالية معرض الجامعة الخامس للدراسة في الخارج ضمن سلسلة الفعاليات التي يقيمها المكتب سنويا وذلك بهدف تعريف الطلبة القطريين المتفوقين الراغبين بإكمال دراستهم بالخارج على التسهيلات التي يمكن أن توفرها لهم البلدان التي يرغبون بالدراسة بها، وكذلك تسليط الضوء على بعض التحديات التي يمكن أن تواجههم، إضافة إلى تعريفهم على الإجراءات المتبعة لمثل هذه الخطوة من الفيزا و الإقامة وطرق التقديم للدراسة.
378
| 18 أبريل 2016
برعاية مركز عيد النسائي التابع لعيد الخيرية عقد اليوم نادي أكليل لإدارة الأنشطة الطلابية بجامعة قطر فعالية "أين ظلك؟" التي تجسد حديث النبي صلى الله عليه وسلم سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه" . رواه الشيخان البخاري ومسلم. وأوضح عيد النسائي أن فكرة الفعالية تقوم على وجود سبع غيوم في سبعة أركان مختلفة من ساحة كلية العلوم بالجامعة وتحت كل غيمة أنشطة وفعاليات تشرحها وتوضح معناها والهدف منها، فمثلا غيمة الإمام العادل ممثلة بركن داخله لعبة بسيطة للتسلية ومن خلالها توصيل المعلومة لدى المتلقي على أن يعطي لكل شيء حقه ويعدل بين أمور الحياة ولا يظلم. أما الركن الثاني "شاب نشأ في عبادة الله" فمغطى بشريط الفيديو القديم وداخل كل صورة من الشريط مرحلة من مراحل النشأة لدى الفتاة منذ الرضاعة و حتى الشيخوخة وبداخل كل مرحلة شرح لعبادة الوقت التي تستوجبها هذه المرحلة العمرية. وفي غيمة رجل قلبه معلق بالمساجد حرصت الطالبات على إبراز دور المرأة كأم وأخت وزوجة في تنشئة الأجيال القادمة على التعلق بالمساجد وتعميرها ويصاحب الركن منتجات صنعت خصيصا لتهديها الفتاة لمن تحب له أن يستقيم في الصلاة ويؤديها بخشوع وتضرع إلى الله. في الركن الرابع المخصص لرجلين تحابا في الله فقد وزع الطالبات على زوار الركن كروت صداقة فيها تعاهد بالطاعات بين الأصدقاء يلصق بها صورة "سيلفي" للفتاة وصديقتها، في دلالة على المحبة في الله وتعاهدهما على الطاعة. وخامس الغيمات لرجل طلبته امرأة فأعرض عنها، في رسالة إلى كل فتاة بالتمسك بالعفة واللباس الشرعي وتوضيح أن زينة الفتاة ببيتها فقط . الغيمة السادسة عن الصدقة التي يقدمها الإنسان للفقراء والمستحقين ضمن الفئات الثمانية التي حددها الله، وأن تكون خالصة ابتغاء وجه الله. وأخيرا الركن السابع لرجل فاضت عيناه من خشية الله وجسدها البنات بخيمة بيضاء ناصعة يعرض داخلها مقاطع مصورة عن عظمة الله في الكون. من جانبها أوضحت أمينة معرفية المدير العام لعيد النسائي أن المركز يهتم بدعم الأعمال المبدعة لطالبات الجامعة التي تهدف إلى تعزيز الوعي الديني لدى الفتيات عن طريق الفعاليات والبرامج المختلفة والمعارض الخيرية، موضحةً أن هذه هي الفعالية الثانية لعيد النسائي مع طالبات الجامعة بعد نجاح السوق الخيري الذي أقيم الشهر الماضي بالتعاون مع كلية المجتمع
746
| 17 أبريل 2016
تأهيل المركز للحصول على الاعتماد الدولي وفقا لمواصفة الآيزو شراكة مع وزارة الصحة لإجراء بحوث عن الأمراض الفيروسية التنفسية تعاون مع "حمد الطبية" لتوفير العينات البحثية للأمراض المختلفة إشراف مشترك على مشاريع تخرج طلبة ماجستير البحوث الطبية نشر 30 بحثا علميا في مجلات عالمية ذات مستوى مرموق توفير معامل بحثية متقدمة في مجال البيولوجيا الجزيئية وزراعة الخلايا إعداد المناقصة والمواصفات اللازمة لإنشاء معمل السلامة الحيوية نسعى إلى تطوير البحث العلمي في مجال الأمراض المعدية والخلايا الجذعية تدريب الطلبة على استخدام أحدث تكنولوجيات البحث العلمي زيادة عدد الأبحاث المنشورة في الدوريات العالمية المتخصصة تنفيذ عدد من برامج التطوير المهني المستمر في مجالات البحوث الطبية أعلنت الدكتورة أسماء علي بن جاسم آل ثاني عميد كلية العلوم الصحية ومديرة مركز البحوث الحيوية الطبية في جامعة قطر، توفير منح خارجية لدعم المراكز البحثية في الجامعة، مشيرة إلى تأهيل المركز للحصول على الاعتماد الدولي وفقا لمواصفة ايزو 17025. وبينت في حوار مع "الشرق" وجود شراكة مع وزارة الصحة العامة لتشخيص الأمراض الفيروسية التنفسية، إلى جانب التعاون مع مؤسسة حمد الطبية لتوفير العينات البحثية للأمراض المختلفة، عدا عن الاشراف المشترك على مشاريع تخرج طلبة ماجستير البحوث الطبية، لافتة إلى نشر أكثر من 30 بحثا علميا في مجلات عالمية ذات مستوى مرموق خلال سنة من بدء العمل في المركز، عدا عن توفير معامل بحثية متقدمة في مجال البيولوجيا الجزيئية وزراعة الخلايا، وإعداد المناقصة والمواصفات اللازمة لإنشاء معمل السلامة الحيوية من المستوى الثالث. واشارت الدكتورة أسماء إلى سعي المركز لتطوير البحث العلمي في مجال الأمراض المعدية والخلايا الجذعية، وتدريب الطلبة على استخدام احدث تكنولوجيات البحث العلمي، وزيادة عدد الأبحاث المنشورة في الدوريات العالمية المتخصصة، وتنفيذ عدد من برامج التطوير المهني المستمر في مجالات البحوث الطبية، وتاليا نص الحوار: بداية نود التعرف على مركز البحوث الحيوية الطبية بشكل عام؟ * تم انشاء مركز البحوث الحيوية الطبية بجامعة قطر في سبتمبر 2014، والمركز يسعى إلى توفير الإجراءات العملية واللوجستية لدعم البحوث الطبية والحيوية متعددة التخصصات التي لا تتوفر على مستوى كليات الجامعة خاصة كليات التجمع الصحي بجامعة قطر والمتمثلة في كلية الطب، كلية الصيدلة وكلية العلوم الصحية. ويتكامل المركز مع الموارد والقدرات المتوافرة حاليا في مجال البحوث الطبية الحيوية للدولة، حيث يهدف إلى تحفيز التعاون البحثي المشترك بين الاقسام المختلفة داخل الجامعة وتوفير المنح الخارجية بغرض دعم الموارد المتوافرة في باقي المراكز البحثية بجامعة قطر. شراكات وتعاون تحرصون على عقد شراكات مع مؤسسات القطاع العام ذات الصلة بعمل المركز، ما أبرز هذه الشراكات؟ * لدينا تعاون وشراكة مع وزارة الصحة العامة، وتتمثل في العمل على اعداد عقد تعاون في مجال التشخيص الجزيئي للأمراض الفيروسية التنفسية مثل فيروس الأنفلونزا والكورونا. والتعاون في مجال إعداد مقترحات منح بحثية مشتركة. والاشراف المشترك على مشاريع تخرج لطلبة الماجستير في مجال الصحة العامة. كما نتعاون مع مؤسسة حمد الطبية وذلك من خلال العمل على إعداد مذكرة للتعاون في مجال الأبحاث وتوفير العينات البحثية للأمراض المختلفة. والتعاون مع الأطباء. والإشراف المشترك على مشاريع تخرج لطلبة الماجستير في مجال البحوث الطبية، إعداد مقترحات منح بحثية مشتركة. ماذا عن أهم إنجازات مركز البحوث الطبية الحيوية خلال الفترة من 2015 /2016؟ *حقق المركز خلال هذه الفترة العديد من الانجازات المهمة من بينها نشر أكثر من 30 بحثا علميا في مجلات علمية عالمية ذات مستوى مرموق. الحصول على 20 منحة بحثية من العديد من مصادر التمويل داخل وخارج الجامعة. المشاركة في 15 مؤتمرا علميا في الداخل والخارج. كما حصل أحد الملصقات البحثية للمركز على تنويه كجائزة الشرف في المؤتمر العالمي للخلايا الجذعية والذي عقد في ديسمبر 2015 في الولايات المتحدة الأمريكية. الاعتماد الدولي يسعى المركز للحصول على الاعتماد الدولي.. ما الذي تحقق في هذا المجال؟ * يجري حاليا الإعداد لتأهيل مركز البحوث الطبية الحيوية بجامعة قطر للحصول على الاعتماد الدولي وفقا للمواصفة ايزو 17025. ويهدف المركز إلى الحصول على الاعتماد من الجمعية الأمريكية لاعتماد المعامل في مجالات تشخيص ميكروبات الليجونيلا والبروسيلا. ويتواجد ميكروب الليجونيلا في المياه والهواء ويتسبب بأمراض تنفسية مزمنة خطيرة وخاصة في الفئات العمرية الحساسة مثل كبار السن والأطفال ومرض حساسية الصدر. ومن جهة أخرى، ميكروب البروسيلا ميكروب خطير يصيب الإنسان والحيوان ويتسبب في العديد من الأمراض مثل الإجهاض المتكرر في الحيوانات وأمراض متعددة في الأنسان. ينتقل هذا الميكروب من الحيوان إلى الإنسان بطرق متعددة اهمها تناول المنتجات الحيوانية الملوثة بالميكروب. لهذا السبب، تم استدعاء احد الخبراء العالميين في مجال تأهيل وتجهيز المعامل البحثية للاعتماد الدولي خلال شهر ديسمبر 2015 حيث قام بتقييم الوضع الحالي للمركز والتعرف على نقاط القوة والضعف، وقد قدم الخبير الدولي تقريرا يفيد بأن المركز مؤهل للحصول على الاعتماد وفقا لمواصفة الجودة ايزو 17025 بعد استيفاء بعض المتطلبات البسيطة والتدريب على التجارب المطلوبة للاعتماد. مرافق المركز نود التعرف على أهم مرافق المركز والأجهزة المتوفرة فيه؟ — حاليا يتوافر في المركز عدد من المعامل البحثية المتقدمة اهمها معمل البيولوجيا الجزيئية. معمل زراعة الخلايا. التصوير والميكروسكوب. ومعمل ابحاث اسماك الزرد. ويوفر المركز الموارد اللازمة لإجراء الأبحاث المتعددة في مجالات البيولوجيا الجزيئية، الوراثة، الأمراض المعدية، أمراض الأيض، وابحاث اكتشاف الخلايا الجذعية. ويقوم المركز حاليا بإعداد المناقصة وإعداد المواصفات اللازمة لإنشاء معمل السلامة الحيوية المستوى الثالث BSL3 والذي يعتبر الوحيد من نوعه في قطر لإجراء هذا النوع من البحوث اثناء تفشي الامراض المعدية الخطرة كالكورونا. وقد تم توفير ثلاثة معامل للتعاون مع الباحثين في كلية العلوم الصحية بجامعة قطر لتنفيذ ثلاثة مشاريع للقدرات الوطنية ممولة من مؤسسة قطر، كما تم توفير عدد معملين أحدهما خاص بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية والآخر خاص بمركز القلب والأوعية الدموية التابع لمؤسسة قطر وذلك من خلال اتفاقيات بين الطرفين لتنظيم عملية التعاون. الخطة المستقبلية ماذا عن الخطة المستقبلية لمركز البحوث الحيوية الطبية في جامعة قطر؟ * نسعى إلى تطوير البحث العلمي في مجال الأمراض المعدية والخلايا الجذعية. وتدريب الطلاب في مرحلة البكالوريوس وطلاب الدراسات العليا والفنيين على استخدام احدث تكنولوجيات البحث العلمي التي يحتوي عليها المركز. وزيادة عدد الأبحاث المنشورة في الدوريات العالمية المتخصصة ذات معامل تأثير مرتفع. اضافة إلى التعاون الدولي مع المراكز البحثية المحلية والدولية، والحصول ـ كما اسلفت ـ على الاعتماد الدولي وفقا لمواصفة الجودة ايزو 17025، إلى جانب تطوير وتنفيذ عدد من برامج التطوير المهني المستمر CPD من خلال عقد ورش عمل وندوات في مجالات البحوث الطبية الحيوية وفقا لاحتياجات المجتمع. والتعاون المشترك مع أصحاب المصلحة في جميع المؤسسات المناظرة بالدولة. وإنشاء معمل متخصص في مجال الخلايا الجذعية المحفزة. خدمة المجتمع حدثينا عن دور المركز في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة؟ * يقوم المركز بتقديم سلسلة متنوعة من برامج التطوير المهني المستمر وفقا لاحتياجات المجتمع، وخلال الفترة من 2015 إلى 2016 نظم مركز البحوث الطبية الحيوية بجامعة قطر 15 فعالية ما بين ورش عمل ومحاضرات وندوات في العديد من المجالات الخاصة بعلم الأوبئة والأمراض المعدية والتشخيص الجزيئي للأمراض والخلايا الجذعية وغيرها. ومن الأنشطة التي تم تنظيمها خلال عام 2015 قيام المركز خلال الفترة من الأول من أكتوبر وحتى نوفمبر 2015، بتنظيم العديد من ورش العمل في مجال تنمية مهارات البحث العلمي ذات الصلة بصحة الأنسان وبالتعاون مع عدد من المدارس وكلية الطب من خلال تنظيم المخيم الشتوي في شهري فبراير ومارس 2016، وبالتجاوب مع الخطة الاستراتيجية لجامعة قطر والتي تهدف إلى تشجيع اندماج جامعة قطر مع المجتمع المحيط بغرض تحقيق التطور الثقافي والاقتصادي والاجتماعي. وفي العاشر من نوفمبر 2015 جرى استقبال وفد مشترك من جامعة أكسفورد وقسم الجراحة بمؤسسة حمد الطبية، حيث تم التعرف على الإمكانيات البحثية للمركز ومناقشة المشاريع البحثية الحالية ودراسة إمكانية التعاون المستقبلي مع جامعة أكسفورد بإنجلترا. كما تم تنظيم محاضرة عن إمكانية استخدام نتائج التحليل الجيني وتحليل البروتيوم في تشخيص امراض السكر من النوع الثاني. عدا عن عقد ورشة عمل عن استخدام جهاز التدفق الخلوي في البحوث الطبية الحيوية. والاشتراك بملصق بحثي في المؤتمر العالمي للخلايا الجذعية والذي عقد بمدينة اطلنا بولاية جورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية في شهر ديسمبر 2015، حيث حصل الملصق الخاص بمركز البحوث الطبية الحيوية على تنويه كجائزة الشرف لأفضل ملصق بحثي ضمن 300 ملصق تم تقديمها خلال المؤتمر. إلى جانب اقامة محاضرة بعنوان: الطب الشخصي في مجال امراض تخثر الدم، ومحاضرة بعنوان: العلاقة بين العائل والميكروبات من الميكروب الوحيد حتي تجمعات الميكروبيوم، ومحاضرة بعنوان: استخدام النانو تكنولوجي في استهداف الخلايا الجذعية للسرطان. أنشطة العام الحالي ماذا عن الأنشطة التي تم تنظيمها خلال العام الحالي؟ * قام المركز بعقد محاضرة بعنوان الخلايا الجذعية والطب التجددي. ومحاضرة بعنوان دراسة العوامل البيولوجية والميكانيكية المتسببة في العيوب الخلقية للقلب. ومحاضرة بعنوان التشخيص السريع للتعرف على البكتيريا موجبة لصبغة جرام من مستنبتات الدم. كما ننوي اقامة عدد من المحاضرات في مجال الطفرات المؤدية لمرض نقص المناعة المكتسب. التشخيص الجزيئي والطب الشخصي لمرض السرطان على المستوى السريري. استخدام دلائل المرض في السائل المخي والحبل الشوكي لتشخيص مرض باركنسون. ومحاضرة بعنوان: هل حان الوقت للكشف عن الفيروس الكبدي من النوع E في مراكز التبرع بالدم في قطر؟. د. أسماء علي بن جاسم آل ثاني.. في سطور — تشغل الدكتورة أسماء علي بن جاسم آل ثاني منصب عميد كلية العلوم الصحية منذ شهر فبراير 2016. — مديرة مركز البحوث الحيوية الطبية في جامعة قطر منذ عام 2014. — أستاذ مشارك في علم الفيروسات ببرنامج العلوم الحيوية الطبية. — حصلت على درجة الدكتوراه في علم الفيروسات الطبية من جامعة لندن بالمملكة المتحدة عام 2005. — عملت أستاذا مساعدا لعلم الفيروسات بجامعة قطر 2005 — 2011 ومن ثم أستاذا مشاركا 2011. — تعمل كأستاذ مساعد منتدب في قسم الأحياء الدقيقة وعلم المناعة في كلية طب وايل كورنيل قطر. — نائب رئيس مجلس إدارة البنك الحيوي في مؤسسة قطر ورئيس اللجنة الوطنية لمشروع جينوم قطر منذ ديسمبر 2013. — لديها العديد من المقالات المنشورة في دوريات علمية محكمة (35 ورقة علمية)، كما لديها عدة منح لمشاريع بحثية، متضمنة 7 منح من جامعة قطر، 13 منحة من برنامج خبرة الطلبة البحثية، و4 منح من برنامج اولويات البحث العلمي التابع لمؤسسة قطر. — فازت الدكتورة أسماء آل ثاني بجائزة الشيخ حميد بن راشد للثقافة والعلوم عن بحث بعنوان (أنفلونزا الطيور ووسائل الوقاية) عام 2006. — فازت بجائزة نادي الجسرة الثقافي عن بحثها بعنوان (تعدد الجنسيات المقيمة في دولة قطـر وأثره في انتشار أو تواجد أنواع جديدة من الأمراض بالمجـتمع القطري) عام 2008. — جائزة الجامعة لعضو هيئة التدريس المتميز لعام 2012، وجائزة البحث العلمي لكلية الآداب والعلوم 2012. — جائزة أفضل ملصق بحثي طلابي في منتدى الأبحاث التابع لمؤسسة قطر 2012 والجائزة الثانية لبرنامج خبرة الطلبة البحثية 2014 وجائزة المؤتمر العربي لصحة الطفل 2015. — الدكتورة أسماء آل ثاني عضو ناشط في العديد من اللجان الخارجية التابعة لمؤسسات الدولة، كما تعمل كمحكم لبعض الدوريات والمؤتمرات العلمية، وهي عضو في الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة.
732
| 17 أبريل 2016
ستوقع جامعة قطر مع جامعة "لوند" السويدية غدا الإثنين بروتوكول اتفاق للتعاون على المدى الطويل، لأجل تطوير التبادل الثقافي والعلمي بين الجامعتين، في مجالات التربية، والبحث، وتقوية العلاقات الثنائية مع المعاهد والمدارس السويدية في قطر.وأفاد بيان للسفارة السويدية في قطر، أن زيارة وفد جامعة "لوند" هي السادسة من نوعها إلى قطر منذ نوفمبر 2014. وأوضح البيان أن أول نتيجة للتعاون بين جامعة "لوند" وجامعة قطر، سيتمثل في مشروع بحثي بعنوان "الشعب والدولة في الشرق الأوسط"، من إعداد شبكة دولية، تضم مركز الشرق الأوسط بجامعة لوند، ومدرسة لندن للاقتصاد، وجامعة "سوزاكس"، بالإضافة إلى جامعة قطر.من جانبها أعربت السفيرة السويدية في قطر إيفا بولانو، عن ترحيبها بتوقيع بروتوكول الاتفاق المرتقب بين جامعة قطر وجامعة "لوند" السويدية؛ لافتة إلى أن الاتفاق ستوقعه عن جامعة قطر كلية الدراسات الإنسانية والاجتماعية، ومعهد دراسات الشرق الأوسط بجامعة "لوند" السويدية. وأشارت السفيرة بولانو إلى أن جامعة لوند ستنظم جناحا خاصا بجامعة قطر، خلال الأسبوع الجاري، تنظمه سفارة السويد بالدوحة.وتتميز جامعة لوند السويدية باحتضانها أهمّ مركز للبحوث في السويد، وهي إحدى أفضل 100 جامعة في العالم. تقدّم جامعة لوند مجموعة واسعة من المناهج التربويّة التي تُدرَّس باللغة الإنكليزيّة، بما في ذلك 70 برنامجاً لشهادة الماجستير و300 دورة ذات موضوع منفرد. كما تقدّم الجامعة مناهج دراسيّة لنيْل شهادة الدكتوراه بالإضافة إلى فُرص عديدة في الدراسات العليا البحثيّة. وفي كلّ عام، تستضيف جامعة لوند في جنوب السويد حوالي 3000 طالب من الطلاّب الدولييّن.وتسعى السفارة السويدية منذ افتتاحها لإدخال الجامعات السويدية إلى قطر في أقرب وقت ممكن، فالمجتمع القطري حريص على تعليم أولاده في كليات قوية ومشهود لها، والجامعات السويدية مناسبة جدا لهذا المجتمع، نظرا لما تتميز به من قوة وتميز وأداء تعليمي راق ومرتفع، وقد زارت الدوحة عدة وفود من جامعة لوند السويدية وهي إحدى الجامعات المرموقة في شمال أوروبا وواحدة من أكبر المؤسسات التعليمية والبحثية في الدول الاسكندنافية، فهي تحتل مكانة علمية وبحثية مرموقة وتتبوأ دائما موقعا مكينا بين أفضل 100 جامعة على مستوى العالم وأفضل 25 جامعة في أوروبا. ويعمل الجانب السويدي على فتح فرع لهذه الجامعة في قطر.قطر لديها طموحات كبيرة بالنسبة لمواطنيها، ووضعها الإقليمي والدولي، ولكافة فئات المجتمع القطري. ولتحقيق ذلك تسعى الحكومة القطرية إلى إحداث أعلى درجات الرخاء والتنمية. ونظرا لأن قطر والسويد متقاربتان في مجالات كثيرة، فهما يسعيان دائما للتطور والتقدم ورفع مستوى رفاهية الشعوب والعمل على إحلال السلام في كل بقاع العالم، والحد من النزاعات، وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان، وتعزيز الشراكات بين دول العالم. وهذا الوضع يؤهل الدولتين لأن تكونا شريكتين مميزين. وهذه قاعدة جيدة في العلاقات الثنائية بين قطر والسويد.يشار إلى أن هناك اهتماما قطريا بالتكنولوجيا السويدية خاصة الاختراعات التي تملأ بلدان العالم، وهي اختراعات مفيدة للإنسانية بشكل كبير. كما أن قطاع الهندسة مميز للغاية في السويد. ومن هذه الاختراعات، الثلاجات، وتليفونات إريكسون، وفارة الكمبيوتر هي اختراع سويدي، وحزام الأمان في السيارات هو كذلك اختراع سويدي، وأيضا ماكينات الصرافة الفورية «إي تي إم»، وبرنامج «سكايب» الذي يستخدمه سكان الأرض كافة للاتصال والتحدث، والبلوتوث، وبرامج وألعاب الأطفال الشيقة، وكل هذه الاختراعات سويدية.وتتمتع السويد باستقرار عال في الحكومات، والحياة الاقتصادية، علاوة على أن الحكومة تنفق 3.6% من الموازنة العامة على الأبحاث التي تستهدف إحداث تنمية واسعة في مختلف المجالات، وهذه النسبة عالية جدا إذا ما قارناها بعدد سكان السويد الذي وصل إلى 9 ملايين شخص. كما أن القطاع الخاص يعمل بحيوية وكفاءة عالية وحرية تامة. كما أن الشركات السويدية لها العديد والعديد من المنتجات التي يستخدمها العالم كل لحظة، وهناك الكثير من الشركات التي تقود العالم في هذا المجال.
241
| 16 أبريل 2016
نظم مركز الدراسات الدولية والإقليمية في جامعة جورجتاون في قطر محاضرة تحت عنوان "مخاطر رؤوس الأموال غير القانونية: الحرب الوطنية والدولية على غسيل الأموال"، والتي ركزت على قضية غسيل مليارات الدولارات التي تجنيها العصابات الإجرامية في إطار النظام المالي العالمي، والعواقب الوخيمة المترتبة إثر ذلك على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، وما تم اتخاذه من تدابير في هذا الصدد من طرف دولة قطر والدول الأخرى حيال هذه الظاهرة. وقد ألقت المحاضرة الدكتورة ريم الأنصاري، الأستاذة في كلية القانون بجامعة قطر، وزميلة جامعة قطر داخل مركز الدراسات الدولية والإقليمية للعام الدراسي 2015-2016. وقام بتقديمها للحضور الدكتور مهران كامرافا، مدير مركز الدراسات الدولية والإقليمية، و الذي قال "يسعدنا استضافة الدكتورة ريم الأنصاري، وهي زميلة جامعة قطر في المركز هذا العام، ويسرنا أن نستفيد من خبرتها العميقة في فهم تفاصيل وتعقيدات هذا الموضوع المهم". وعرَفت الدكتورة الأنصاري مصطلح "غسيل الأموال" بقولها" إن مصطلح ’غسيل الأموال‘ في أبسط صوره يشير إلى الأموال غير القانونية التي تنتقل من مكان معين، ولكنها تستخدم أساليب ملتوية تجعلها تبدو كما لو جاءت من مكان مختلف، بحيث تترك الانطباع بأنها من مصدر قانوني تماماً". وبعد انتقال المال من خلال عدة بنوك في عدة دول، يعاد إلى المالك الأصلي بعد أن يصبح قابلاً للاستخدام بصفة قانونية. وسردت الدكتورة ريم الأنصاري، التي تتولى أيضاً منصب مدير قسم الدراسات والأبحاث القانونية في مركز حكم القانون ومكافحة الفساد في الدوحة، الدول المختلفة التي تستهدفها عمليات غسيل الأموال، وكذلك الدول التي تستقبل المال بعد غسيله. وأضافت الدكتورة ريم الأنصاري حول استهداف الأنشطة الإجرامية لدولة قطر قائلة: " لقد استجابت السلطات في دولة قطر لتهديد غسيل الأموال بصرامة وحزم وذلك بإصدار قانون الأموال الوطنية رقم 4 لسنة 2010". وقد جاء هذا القانون الشامل تجاوباً مع تقرير التقييم الذي أجراه صندوق النقد الدولي حول المنظومة المصرفية في قطر. وعلقت الدكتورة الأنصاري على ذلك بقولها: "كان ذلك التقرير بمثابة جرس الإنذار لدولة قطر لكي تنتبه لهذا التهديد، وقد أدى ذلك إلى إصدار هذا القانون الجديد". وتؤكد الدكتورة الأنصاري أن أهمية هذه التشريعات الجديدة تكمن بصفة خاصة فيما تقوم به من ردع لأية محاولات إجرامية في أفق استضافة كأس العالم 2022. وأضافت الدكتورة الأنصاري: "لقد عززت دولة قطر التزامها بمكافحة الفساد من خلال تمسكها بالتوصيات التي أصدرتها منظمة "الفريق المالي حول مكافحة غسيل الأموال"، والتي حددت المعيار الدولي لمكافحة غسيل الأموال"، مشيرة إلى عضوية دولة قطر في هذه المنظمة الواضعة للسياسات التي تأسست في عام 1989 لتعزيز التنفيذ الفعال لتدابير مكافحة الأخطار التي تهدد سلامة النظام المالي الدولي ونزاهته. وختمت الدكتورة الأنصاري محاضرتها بالحديث عن عواقب عدم مراقبة غسيل الأموال في الدول النامية، والتي وصفتها بأنها وخيمة للغاية، منها زيادة النشاط الإجرامي وتضخم العملة ، وما قد ينتج عن ذلك من انهيار اقتصادي، ولا سيما عندما تختفي الأموال خلال سير عملية غسيل الأموال متعددة الخطوات.
517
| 16 أبريل 2016
شارك عشرون طالبًا من جامعة قطر في رحلة تطوعية دولية إلى إندونيسيا نظمتها مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، برعاية بنك إتش إس بي سي، في إطار جهودها المستمرة لتوفير تعليم جيد للشباب المحرومين في آسيا. ونَظَّم الطلاب المتطوعون سلسلة من ورش العمل لعدد 200 طالب في مرحلة التعليم الابتدائي بإحدى مدارس قرية بايات في مقاطعة يوجياكارتا. وتناولت ورش العمل العديد من المواضيع مثل دور الرياضة في التعليم، ومحو أمية الحاسوب، والتبادل الثقافي، واللغة العربية والتوعية البيئية، وتهدف هذه الورش إلى تطوير معارف الطلاب المحليين ومهاراتهم، كما توفر للمتطوعين فرصة فريدة لتطوير مهاراتهم الحياتية وتقدير الظروف الصعبة التي يواجهها هؤلاء الشباب الذين يعيشون بالمناطق الريفية في إندونيسيا. وفي هذا الصدد، قال محمد عبدالله صالح- مدير إدارة البرامج الوطنية في "روتا"-: "يُمثِّل التعليم مفتاح النجاح للشباب الذين يعيشون في مجتمعات محرومة، حيث يساعدهم في التخفيف من حدة الفقر، ويعمل على تمكينهم وتزويدهم بالمهارات والمعارف. كما أن مبادراتنا التي نقوم بها في جميع أنحاء آسيا ستسمح لنا بنقل المعرفة الفعالة التي سيكون لها تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا في حياة الشباب والمجتمعات على نطاق واسع". بدوره، أوضح السيد عبدالله اليافعي، مساعد نائب رئيس جامعة قطر للحياة الطلابية والخدمات بقوله: "لقد سُررنا جدًا بمشاركة طلابنا في هذه الفرصة التي وفرتها لهم روتا، حيث يُوّفِر العمل التطوعي وخدمة المجتمعات بالخارج تجربة مفيدة وممتعة بكل المقاييس، لأنه يفتح للمشاركين نافذة على العالم يساهمون من خلالها في تغيير واقع الشباب والمجتمعات في المناطق المحرومة من الخدمات. بالإضافة إلى ذلك، تُعّدُ هذه المبادرة وسيلة رائعة لحوار الثقافات والتفاهم بين البلدين. كما أننا نؤمن بضرورة مثل هذه الأنشطة التي يشارك خلالها الطلاب في تطوير مهاراتهم، وتشكيل وعيهم الثقافي للعالم من حولهم". من جانبه، قال محمد الشريم، وهو طالب متطوع من جامعة قطر: " من خلال هذه الرحلة تعلمنا من الطلاب الكثير رغم ما علمناهم اياه، فبساطة الحياة و بساطة معدات التعليم تجبرنا على الحمد و الشكر آلاف المرات و فعلا من يريد النجاح عليه ان يعتمد على نفسه لا على السبل المتوافرة امامه. جئنا لنتعلم، فتعلمنا الكثير". وفي هذا السياق، علّق محمد خضر، أحد الطلاب المتطوعين من جامعة قطر قائلاً: "أكثر ما أثار إعجابي في هذه الرحلة هو ما لمسناه في الطلبة الصغار من حب ورغبة في التعلم وسرعة بديهة، مما يدفع أي شخص يلحظ قدراتهم المادية البسيطة يرغب بدعمهم ليكملوا تعليمهم ويحققوا أحلامهم. كما أن هذه الرحلة قدمت لي تجربة تطوعية مكثفة على مدى عشرة أيام متواصلة، وقد كانت مليئة بالتجارب الجديدة كتعليم الأطفال والتعلم منهم، بالإضافة للتعرف على ثقافة وبيئة جديتين واكتساب أصدقاء جدد". وتقدّم الرحلات التطوعية لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فرصًا رائعة للطلاب المتطوعين تساعد في تمكين الشباب وتأهيلهم للمشاركة في العمل الاجتماعي من خلال التعليم، إلى جانب تسليحهم بالمعارف، وبناء قدراتهم، ورفع مستوى الوعي لديهم بأهمية العمل التطوعي وخدمة المجتمع. بدوره، صرّح السيد عبدالحكيم مصطفوي، الرئيس التنفيذي لبنك إتش إس بي سي، قائلًا: "نحن نؤمن بأن التعليم يُعّدُ مفتاح النجاح والازدهار، حيث يوفر للإنسان فرصة حقيقية لتطوير مهاراته، واستغلال إمكانياته، والمساهمة بشكل مفيد في خدمة المجتمع. لقد زودت شراكتنا مع "روتا" بنك إتش إس بي سي بفرصة مثالية لتقديم مساهمات جادة وفعالة من أجل تحسين الظروف التعليمية لأطفال قرية بيات. وإنه لشرف لنا أن نشارك في هذا المشروع".
313
| 16 أبريل 2016
تبدأ كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر سبتمبر المقبل أول الفصول الدراسية لبرنامج الدكتوراه في إدارة الأعمال، الذي يعد أول برنامج دكتوراه في الكلية. ويتكون البرنامج الجديد من 60 ساعة مكتسبة منها 30 ساعة موزعة على 10 مقررات دراسية في التخصصات المتاحة في البرنامج ويتضمن ذلك المقررات العامة ومقررات التخصص، وهناك 30 ساعة أخرى تتمثل في رسالة الدكتوراه أو الأطروحة البحثية، ويُتوقع من الطالب التخرج في غضون ثلاثة أو أربعة أعوام. وقد وافق مجلس أمناء الجامعة على إدراج 5 تخصصات في البرنامج، وهي: نظم المعلومات الإدارية والتسويق والمحاسبة، إضافة إلى الإدارة والمالية. يأتي إدراج برنامج الدكتوراه بعد استفتاء الخريجين والمؤسسات في سوق العمل، حيث أشارت نتائج الاستطلاعات إلى أن هناك ترحيباً بين الطلبة وأرباب العمل، بالإضافة إلى حاجة السوق للمتخصصين الأكاديميين في المجال. البرنامج الجديد يتكون من 60 ساعة مكتسبة موزعة على 10 مقرراتويعد برنامج الدكتوراه في إدارة الأعمال من بين برامج الكلية المعتمدة من طرف جمعية تطوير كليات الإدارة والاقتصاد، وهذا الاعتماد الأكاديمي يدل وفق إدارة الكلية على جودة البرامج المقدمة فيها، بحيث أنه لا تزيد نسبة عدد الكليات المعتمدة من هذه المؤسسة عن 5% من إجمالي عدد الكليات في العالم. وقد تمّ إدراج البرنامج ضمن الخطة الإستراتيجية 2013/2016، وقد بدأ العمل على إدراج البرنامج منذ عام 2013، إلى أنه تم استيفاء جميع الشروط اللازمة لإدراجه في الجامعة مثل عرضه المحكمين الخارجيين واللجان المختصة على مستوى الجامعة والكلية، بالإضافة إلى موافقة مجلس أمناء الجامعة. ويبدأ الطالب في البرنامج بدراسة المقررات الدراسية حتى يجتاز التقييم المطلوب منه في الفصل الثالث تقريبا، ليبدأ بعد ذلك بالعمل على مقترح رسالة الدكتوراه، حيث تقوم لجنة مختصة بتقييم المقترح والموافقة عليه بحسب المعايير المعتمدة، ويستأنف الطالب في استكمال الرسالة بعد اعتماد المقترح. إدارة الأعمال ويُشترط أن لا يقل معدل الطالب عن 3 من 4 في شهادة الماجستير للقبول في البرنامج. وستكون أولوية القبول لخريجي إدارة الأعمال، كما يُشترط تقديم نتائج امتحان تقييم اللغة الإنجليزية (التوفل)، بمعدل لا يقل عن 550 أو 6 في امتحان التقييم الدولي الآيلتس، وذلك لمن لم يتخرجوا من برامج تُدرَس باللغة الإنجليزية، خاصةً أنّ اللغة المعتمدة في البرنامج هي اللغة الإنجليزية، كما سيتم اختيار الطلبة وفق معيار تنافسي على حسب نتائج امتحان القبول للدراسات العليا بالإدارة. ويُشترط على الطالب تقديم مقترح الأطروحة البحثية التي سيعمل عليها خلال دراسته، بالإضافة إلى اجتياز المقابلة الشخصية، وبحسب المقترح العام للبرنامج، فإنه سيتم قبول ستة طلاب في خريف 2016 ، وذلك على حسب استيفاء الشروط ومتطلبات القبول. كما أنّ القبول في البرنامج سيكون خلال فصل الخريف فقط بالتماشي مع الخطة الدراسية والمواد المطروحة خلال الفصلين. وتنقسم المقررات الدراسية التي يدرسها الطالب في البرنامج إلى مواد عامة ومواد تخصص، فالطالب عليه إتمام 5 مواد دراسية كمقررات عامة، وذلك ضمن سياسة جامعة قطر، ما يسهم في تكوين أساس وقوي ومتين لهُ قبل البدء بدراسة مقررات التخصص، أما المقررات الخمس الأخرى، فهي المواد المتعلقة بالتخصص الذي يختاره الطالب مثل التسويق أو المالية وغيرهما.
964
| 16 أبريل 2016
اختتمت فعاليات الملتقى الشبابي التطوعي الدولي الأول للجامعات الذي نظّمه الاتحاد العربي للعمل التطوعي بالتعاون مع جامعة قطر وبالشراكة مع مؤسسة (راف) بمشاركة أكثر من 200 شاب وفتاة من 19 دولة عربية وأجنبية واستمر أربعة أيام. وخلال الحفل الختامي تحدث سفير الملتقى الداعية سلطان الدغيبلي عن العمل التطوعي باعتباره ذريعة لإضفاء الأمل على الحياة وتمكين الثقة الذاتية في النفس، موضحا أن فرص التطوع باتت متاحة اليوم لكل راغبٍ بصدق في الانضمام إلى ركبه. وأشار إلى أن التطوع يدرب النفس على قيمٍ إنسانية نبيلة مثل العطاء والبذل والمبادرة الذاتية الخالصة بما يسد الطريق على الإنسان بشكل عام وعلى الناشئ بشكل خاص من الانزلاق في أوحال التيارات المفضية إلى الانحرافات الفكرية، مُطالباً بغرس قيم التطوع في نفوس أبنائنا لتنبت فيهم بذور الصلاح والخير في المجتمع. ومن جانبها قالت سفيرة الملتقى الإعلامية ابتسام الحبيل إن من يؤدي هذه الرسالة يكون في أرفع مراتب الشرف الإنساني، مؤكدة وجود الحاجة الماسّة للتطوع، مطالبة بتخصيص جزء من أوقات الناس بصورة مستقلة للعمل التطوعي. وفي كلمة للسيد عبدالله اليافعي مساعد نائب رئيس جامعة قطر للحياة الطلابية والخدمات أكد فيها أن التحديات التي تواجه طلبة الجامعات في حقل النشاط الطلابي تكمن في الارتقاء الدائم، بنوعية المبادرات، حيث يتحتم على الشباب أن يقدم أجود وأرفع ما تجود به طاقته، مُشيراً إلى ضرورة تميز مؤسسات التعليم العالي بإطلاق المبادرات القائمة على الجهد والتخطيط وحسن التنظيم. وشهد الملتقى العديد من المسابقات والشبابية ففي مسابقة العمل التطوعي عرض الوفد السعودي مجموعة من المبادرات منها "الواعد الواعي". ومبادرة "كلمهم عربي" التي ترعاها جمعية العمل التطوعي في الإحساء، وهي تقاوم اللهجات الهجين التي دخلت على العربية بسبب العمالة الأسيوية الوافدة. كما قدم فريق من قطر تجربة مؤتمر "تقدم" الموجهة إلى طلاب جامعة قطر والذي عقد في فبراير من العام الجاري ، لتكون مُخرجات الأعمال الناتجة من تخطيط وتنفيذ الطلاب بشكل أساسي. كما شاركت كلية شمال الأطلنطي ممثلة في رئيسة المجلس الطلابي هبة الرئيسي بعرض عنوانه "تجربتي: التطوع وسوف تستمر" عرضت فيها المتحدثة تجربتها في العمل التطوعي مع الجمهور ، موضحة أن الكلية تشجع على ممارسة الأعمال التطوعية لما تبديه من تكاتف اليد الواحدة وإتقان الفريق في إنجاز الأعمال الموجهة لمساعدة الغير. وقدّم الوفد السوداني كذلك مبادرته بعنوان "ثقافة العمل التطوعي في السودان". تناولت تاريخ العمل التطوعي وآلياته ومؤسساته في السودان ، كما شارك الوفد الليبي بعرض مشروع بعنوان "دليل المتطوع المحلي" الذي يهدف إلى استحداث ما يشبه الدستور الذي يمثل قاعدة مرجعية تكون منهجاً ودليلاً لقطاعات العمل التطوعي. كما قدّم الوفد الكويتي ورقة عمل عن (مركز العمل التطوعي) في الكويت، الذي يهدف إلى تعزيز العمل التطوعي الإيجابي وتمكينه يهدف ليكون دعامة يستند إليها قطاع العمل في الكويت.
718
| 15 أبريل 2016
تنظم إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية والبيئة، يوم الاثنين المقبل ورشة عمل حول تطبيقات التقنية الحيوية النباتية والحيوانية في قطر. يشارك في الورشة التي تنظمها الإدارة بالتعاون مع شركة إكسون موبيل قطر للأبحاث، حوالي 40 مختصا في مجالات التقنية الحيوية، من الإدارات المعنية بالوزارة وجامعة قطر وكلية طب وايل كورنيل وشركة إكسون موبيل قطر للأبحاث.
222
| 14 أبريل 2016
نظم قسم علوم وهندسة الحاسب الآلي بكلية الهندسة في جامعة قطر ورشة عمل حول "إدارة البيانات الضخمة" بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، وجامعة برونيل — لندن، في المملكة المتحدة، وقناة الجزيرة، وآي بي إم قطر، وشبكة العلوم والابتكار البريطانية وبدعم من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في مؤسسة قطر لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه مجال البيانات الضخمة. جاءت الورشة برعاية الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي والمجلس الثقافي البريطاني في الدوحة تحت برنامج "مشاركة بين باحثين من قطر والمملكة المتحدة"، وبمشاركة عدد من المنظمات الدولية المهتمة في هذا الشأن، وحضرها عدد من الضيوف من قطاعات متنوعة كالحكومي والأكاديمي والصناعي لمناقشة عدة مواضيع خاصة بإدارة البيانات الضخمة، وطرق معالجتها، وتصنيفها، وعرضها واستخلاص المعلومات المفيدة منها التي تساعد على اتخاذ القرارات، حيث ان هذه البيانات تتضاعف بشكل تصاعدي وسيزيد حجمها الحالي بمعدل 40 ضعفا في العام 2020. وهناك جزء كبير جدا من تلك البيانات مبعثر وغير منظم وبالتالي يمكن أن يضيع بسهولة إذا لم يتم إيجاد الحلول الناجعة لتنظيمه. حضر حفل الافتتاح الدكتور محمد سماكة العميد المساعد للشؤون الأكاديمية بالوكالة في كلية الهندسة، والدكتورة سمية المعاضيد رئيس قسم علوم وهندسة الحاسب بكلية الهندسة في جامعة قطر، والدكتور منير تاج مدير برنامج تقنية المعلومات والاتصالات في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، والسيد فرانك فيتزباتريك مدير المجلس الثقافي البريطاني، والدكتورة ملك حمدان رئيس شبكة العلوم والابتكار البريطانية لدول الخليج، بالاضافة لممثلين عن المجتمع المحلي والقطاع الحكومي. كما شارك في الورشة متحدثون بارزون من مؤسسات وهيئات وجامعات دولية ومحلية، مثل جامعة كونكورديا كندا، وشركة أي بي أم العالمية التي عرضت أحدث الطرق والأساليب التي توفرها الشركة المتعلقة بالبيانات الضخمة. تضمن هذا الحدث عروضاً تقديمية من قبل الباحثين والمهنيين المهتمين في هذا المجال وورشة عمل لطلاب الدراسات العليا في جامعة قطر وجامعة برونيل في المملكة المتحدة قدمها عدد من المختصين. وناقشت الدكتورة سمية المعاضيد سبل التعاون بين الجامعتين من حيث تقديم مشروعات بحثية مشتركة، وتبادل الطلاب والأساتذة، والأشراف على رسائل الدكتوراه. وقالت: "تأتي مشاركة قسم علوم وهندسة الحاسب في تنظيم هذه الورشة لدعم جهود المؤسسات المختلفة في إدارة البيانات الضخمة، حيث ان وجودنا كمنظم لهذه الفعالية بالتعاون مع باقي المؤسسات المنظمة والمتواجدة اليوم يتيح لنا المشاركة بشكل أكبر في البحوث والدراسات ذات الصلة والبيانات والتي يحتاجها المتخصص للعمل في هذا المجال في منطقتنا، علما بأننا فخورون بأن نشارك في جهود توعية المجتمع بأهمية هذا المجال المهم الذي قطعت فيه المؤسسات الرسمية شوطا واسعا". وأضافت "يدرس القسم إضافة مسار مركز لعلم المعلومات يتعلم فيه الطلاب طرق تخزين وتحليل البيانات باستخدام طرق ذكية في علوم الكمبيوتر". وفي تعليقه على الورشة، قال الدكتور خليفة آل خليفة عميد كلية الهندسة بجامعة قطر "تمثل البيانات الضخمة اليوم ركنا أساسيا لحل مشاكل العالم لأنها تمثل مستوىً عاليا من الجودة، بالإضافة إلى أنها تضمن مستوىً جيدا من جودة المعلومات وسهولة الوصول للمعلومات المطلوبة وتطبيقاتها، كما ان الجهود المبذولة في هذا المجال ومنها هذه الورشة تساعد الشركات والمؤسسات الحكومية والمنظمات في دولة قطر لتفعيل استراتيجيات إدارة البيانات الضخمة المتدفقة والمحفوظة في ملفات مختلفة". بدوره ذكر الدكتور منير تاج أننا نعيش اليوم في عصر المعلومات، حيث تلعب البيانات دورا مركزيا في حياتنا اليومية. فلكي تكون تلك البيانات مجدية ومفيدة، لا بد من جمعها من المصادر المتنوعة، ومعالجتها، وتنقيحها وتصفيتها وتحليلها وتخزينها وايجاد الطرق الفعالة لتمثيلها. فإدارة البيانات هي واحدة من الأهداف الرئيسية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ضمن الخطة الوطنية الاستراتيجية للبحث العلمي في دولة قطرQNRS والتي تهدف إلى خلق بيئة علمية محلية وتنمية القدرات الوطنية في مجال تكنولوجيا المعلومات وإدارة البيانات، واستخراج المفيد منها. وبالتالي فهذه الورشة تعتبر مهمة للغاية لنا وتأتي في الوقت المناسب.
1262
| 13 أبريل 2016
أكد السيد راشد بن على المنصوري الرئيس التنفيذي لبورصة قطر على دور البورصة في تشجيع الشركات على الإدراج وتوسيع قاعدة المستثمرين وزيادة السيولة في السوق، وتحقيق المزيد من الشفافية والإفصاح فيها، إلى جانب الأدوات الإستثمارية والآليات المطبقة في السوق من قبل البورصة لتوفير البدائل المناسبة للمستثمرين.وأجاب المنصوري خلال مشاركته في جلسة نقاش عقدها ملتقى الإستثمار الذي نظمه نادي الإستثمار بجامعة جورجتاون قطر مساء اليوم بمناسبة الإطلاق الرسمي لمجلة النادي تحت اسم Georgetown Portfolio "محفظة جورجتاون" على أسئلة الدكتوره كريستين شيويتز العميد المساعد للشؤون الأكاديمية في الجامعة والتي تركزت حول البورصة القطرية والتغيرات والتطورات التي طرأت على عملها على مدى السنوات الخمس الماضية.ويأتي دعم بورصة قطر للنشاطات التعليمية والتدريبية والتوعوية كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية في دعم كافة شرائح المجتمع المحلي وطلاب الجامعات القطرية التي تشمل مشاركة البورصة في الأنشطة والمنتديات الطلابية التي تعد جزءًا مهمًا من النظام التعليمي في الجامعات القطرية، حيث إن اكتساب العلم والمعرفة لا يقتصر فقط على الفصول الدراسية. تحقيق الشفافية وتطبيق أدوات وآليات لتوفير البدائل المناسبة للمستثمرين فالمشاركة في فعاليات تحاكي الواقع وتتيح فرصة التعامل مع الفرص والمخاطر المرتبطة بالاستثمار المصرفي، ستوفر للطلاب تجربة تعليمية عملية غنية، وتساعدهم في أن يصبحوا قادة في مجتمعاتهم.ويسعى النادي، الذي يشرف عليه ويديره طلاب الجامعة، إلى نشر ثقافة الإستثمار المصرفي بين طلاب جامعة جورجتاون في قطر من خلال إتاحة الفرصة أمامهم لإبتكار وتقديم الأفكار الإستثمارية، وإنشاء محافظ أسهم وهمية، وتنفيذ مشاريع أخرى مرتبطة بالإستثمار المصرفي. وبالتوازي مع ذلك، تقدم المجلة نظرة شاملة ومعمقة حول مختلف جوانب هذا القطاع، وتسلط الضوء على آراء وتعليقات أبرز القادة المحليين والعالميين في هذا المضمار.وتجدر الإشارة إلى أن بورصة قطر وقعت إتفاقيات للتعاون مع العديد من المؤسسات التعليمية القطرية مثل كلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة وجامعة كارنيجي ميلون وجامعة قطر وذلك في إطار المسؤولية الاجتماعية لبورصة قطر والمتمثلة في خدمة المجتمع القطري وزيادة الوعي الاستثماري لدى مختلف شرائح المجتمع. وقد أسهمت هذه المذكرات في التعليم والتدريب المتبادل سواء لطلاب الجامعات القطريين أو لموظفي البورصة القطريين أو لمختلف شرائح المستثمرين. وتلتزم بورصة قطر بدعم الاقتصاد القطري من خلال تزويد المستثمرين بمنصة تتيح لهم التداول وفق أعلى معايير الشفافية والكفاءة. وتندرج هذه المؤسسة ضمن إستراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز مكانة دولة قطر كسوق دولية ومركز إقليمي رائد للمال والأعمال من خلال طرح منتجات وتقنيات جديدة للتداول، واستقطاب المستثمرين الدوليين إلى الدوحة.
228
| 13 أبريل 2016
سعود بن عبدالرحمن: ندعم إنشاء فرع إضافي للجامعة د. إيمان مصطفوي: حصول أعضاء التدريس على منح بحثية بـ47 مليون ريال دراسة لاستحداث برنامج الأمن الغذائي وتقديم منح دراسية للطلاب التقدم بطلب لانشاء مبنى جديد للكلية والموافقة بانتظار الميزانية 299 عدد الأبحاث المنشورة منها 173 في دوريات علمية الكلية تطمح إلى أن تصبح رائدة في مجالات البحث والتعليم البيني كشفت الدكتورة إيمان مصطفوي عميدة كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر أن الجامعة تدرس استحداث فروع أخرى في مناطق مختلفة من البلاد، مشيرة إلى أن جامعة قطر هي المؤسسة التعليمية التي تمنح العدد الأكبر من البرامج الدراسية في الدولة. وأضافت: إن الجامعة تواجه زيادة تنافسية في مستوى التعليم العالي مما يعني أن الخيارات التي تتبناها حالياً سيكون لها تداعياتها في المستقبل. جاء ذلك خلال عقد كلية الآداب والعلوم اجتماعها الثالث للمجلس الاستشاري للكلية لمناقشة أبرز المستجدات والتطورات على صعيد العمل بالكلية. وافتتح الاجتماع د.حسن الدرهم رئيس جامعة قطر الذي رحب بأعضاء المجلس، معربا عن امتنان الجامعة بمشاركة الحضور. بدورها رحبت د. إيمان مصطفوي عميدة كلية الآداب والعلوم بأعضاء المجلس الاستشاري شاكرة متابعتهم الحثيثة لنشاطات الكلية وحرصهم على توفير الدعم لها. وقد رحب سعادة السيد سعد الرميحي رئيس المجلس الاستشاري بالحضور، معرباً عن عميق شكره لعميدة كلية الآداب والعلوم لحرصها على تنظيم الاجتماع، ولجميع الأعضاء على حضورهم. وقد حضر الاجتماع أعضاء المجلس المكون من سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة السلة، ود. حسن المهندي مدير المعهد الدبلوماسي بوزارة الشؤون الخارجية في قطر ونائب رئيس المجلس، والسيد سعيد المهندي المستشار الأول لرئيس شركة قطر للبترول، والسيد يوسف صالح المدير العام لمركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، والبروفسور جيل بوسكيه كبير المساعدين المتخصصين في الاستراتيجيات الدولية لرئيس جامعة ويسكونسن سيستم، والبروفسور عدنان شهاب الدين المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، والبرفسور آنوش احتشامي أستاذ ورئيس برنامج الشيخ ناصر الصباح ورئيس مشارك لمركز ESRC للدراسات المتقدمة للعالم العربي في كلية الحكومة والشؤون الدولية، ود. ريتشارد ليت مستشار سعادة وزير التخطيط التنموي والإحصاء، ود.محمد السليطي مدير شؤون البحث العلمي بمركز إكسون موبيل للأبحاث، مع اعتذار عضوين. وقد أعرب سعادة الشيخ سعود آل ثاني عن دعمه لانشاء فرع إضافي للجامعة، وكذلك بناء المنشآت الرياضية لأن هذا من شأنه أن يجذب السكان إلى تلك المناطق. وكان د. إيمان مصطفوي استهلت حديثها بالتأكيد على رؤية ورسالة الكلية حيث أشارت إلى أن كلية الآداب والعلوم تطمح الى أن تصبح رائدة في المنطقة في مجالات البحث والتعليم البيني، وتطمح كذلك الى أن تدفع عجلة التقدم المجتمعي نحو الأمام. وأضافت: "تتمثل رسالة الكلية في إعداد خريجين متكاملين ومبدعين وأكفاء من خلال إشراكهم في مناقشة الموضوعات من منظور (بيني التخصصات) مما يزودهم بمهارات تفكير إبداعية ونقدية ليصبحوا كوادر فعّالة في المجتمع. كما ترعى كلية الآداب والعلوم بيئة فكرية تحفز على الإبداع والدمج والتحلي بمنظور عالمي". * البرامج والشهادات وأوضحت د. إيمان مصطفوي أن الكلية بها أربعة عشر برنامجا للبكالوريوس وسبعة برامج دراسات عليا من ضمنها درجة دكتوراه ثنائية مع جامعة "درهام" في دراسات الخليج، ودرجة دكتوراه ثنائية مع جامعة "كوريا" في العلوم البيولوجية والبيئية، وذلك بالإضافة إلى شهادة في اللغة العريبة يمنحها مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها. بلغ عدد خريجي الكلية في العام الاكاديمي المنصرم 412 خريجا. كما أوضحت أن هناك خمسة برامج معتمدة كبرنامج علوم الكيمياء المعتمد من قبل الجمعية الكندية للكيمياء، وبرنامجي البكالوريوس والماجستير في العلوم البيئية المعتمدين من قبل لجنة رؤساء برامج العلوم البيئية، وبرنامج الإحصاء المعتمد من قبل جمعية الإحصاء الملكية في المملكة المتحدة، وبرنامج الإعلام المعتمد من قبل المجلس الامريكي لتعليم الاتصال الجماهيري. وأشارت د. إيمان إلى أن كلية الآداب والعلوم قامت خلال العام الحالي بتعزيز صلاتها مع المجتمع المحلي والدولي؛ حيث تم توقيع ست عشرة اتفاقية تعاون مع عدد من المؤسسات المحلية والدولية مثل مؤسسة كوريا، جامعة أوساكا، ومؤسسة كوريا، ومعهد اليابان لاقتصاديات الطاقة، ومعهد اليابان للاقتصادات النامية، وجامعة أوساكا في اليابان، والجامعة الأسترالية الوطنية، ومؤسسة جامعة لييج في بلجيكا، وجامعة ديكن في أستراليا، جامعة أستراليا الوطنية، مجمع السليطين الزراعي والصناعي، ومركز قطر لبحوث القلب والأوعية الدموية، وهيئة السياحة القطرية، ومؤسسة حمد الطبية، اللجنة الأولمبية القطرية، ومشروع نوفر( مركز قطر للرعاية الصحية وإعادة التأهيل)، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالدوحة. * البحث العلمي واستعرضت د. إيمان مصطفوي أجزاء من تقرير البحث العلمي للعام الماضي، حيث بينت أن عدد الابحاث المنشورة بلغ 299 منها 173 مما تم نشره في دوريات علمية محكمة مفهرسة، كما نوهت إلى أن الدوريات العلمية العربية المحكمة في أغلبها لا تزال غير مفهرسة. وأوضحت حصول أعضاء هيئة التدريس بالكلية على 33 منحة بحثية بقيمة 47،305،095 ريال قطري بزيادة 28 % عن العام الماضي. كما أشارت إلى أهمية مراكز البحوث الأكاديمية الثلاثة الجديدة (مركز دراسات الخليج ومركز العلوم الإنسانية والاجتماعية، ومركز التنمية المستدامة) في إرساء علاقات تعاون بينية التخصصات بين أعضاء هيئة التدريس في مختلف برامج الآداب، والعلوم وذكرت أن إنجازات المراكز في سنتها الأولى شملت إنشاء العديد من المجموعات البحثية مكونة من أعضاء هيئة التدريس في 12 مجالا بيني التخصصات، ونشر 35 ورقة بحثية وكتابين، وتقديم أكثر من 20 مشروعا بحثيا لبرنامج الألولويات الوطنية للبحث العلمي NPRP، وتقديم منح لـ 10 من مشاريع التمويل البذري ذات الصلة بتعزيز موضوعات بحثية في قطر والعالم العربي، وعقد مؤتمرات البحوث السنوية، وورش عمل مختلفة ومبادرات تدريبية من أجل التعاون الدولي ودعم الباحثين الشباب، والحصول على منح لأربعة مشاريع بحثية من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي NPRP وذلك في دورته الثامنة. * الخطة الاستراتيجية واستعرضت د. إيمان مصطفوي أداء الكلية في اتجاه تحقيق خطتها الاستراتيجية 2013 — 2016 حيث حققت الكلية معظم الأهداف وتجاوزت بعضها في بعض الأحيان، فعلى سبيل المثال حققت نسبة البرامج ذات خرائط المنهج المتكاملة المرتبطة بأدوات التقييم نسبة 100 % متجاوزة الهدف 90 %، وحققت نسبة رضا طلبة البكالوريوس عن جودة التعليم الأكاديمي المقدم لهم 86 % متجاوزة بذلك الهدف 70 %، بينما وصلت نسبة الخريجين من برامج البكالوريوس الذين توظفوا خلال 6 أشهر من تخرجهم 50 % فقط، حيث نوهت د. مصطفوي إلى أن الكلية لاتزال تعمل على زيادة هذه النسبة، متوقعة الحصول على نتائج مرضية في المستقبل. وقد أعقب العرض الشفهى الذي قدمته د. إيمان مصطفوي مناقشة الأعضاء للعديد من الموضوعات، كان من ضمن هذه الموضوعات سعي إدارة الكلية واهتمامها بتوظيف الطلبة بعد تخرجهم، حيث أفاد سعادة السيد سعد الرميحي أن ظروف سوق العمل قد تكون هي الملامة في بعض الحالات التي يظل فيها الطالب بدون عمل لمدة 6 تزيد على أشهر بعد التخرج. كما أضاف سعادته أن بعض المؤسسات قد نجحت خلال السنوات القليلة الماضية في التعاقد مع الطلاب بإعطائهم منحا دراسية جامعية ورواتب شهرية خلال دراستهم، مقابل الالتزام بالعمل في هذه المؤسسات عند التخرج. وأشارت د. إيمان مصطفوي إلى أن كلية الآداب والعلوم تهدف إلى تخريج طلبة مرغوبين في سوق العمل وقادرين على المنافسة. وفي هذا الصدد نوه البروفسور شهاب الدين بأن جامعة قطر كجامعة وطنية لديها التزام اجتماعي بتزويد خريجيها بالمهارات اللازمة لتوظيفهم. كما أشار إلى أن دورات سوق العمل ينبغي أن تؤخذ بعين الاعتبار، وكذلك المقارنة مع الجامعات الأخرى. وأضاف البرفسور احتشامي أن توظيف الخريجين يعد مؤشراً مهماً يستخدم من قبل معظم المؤسسات الدولية بوصفه مؤشر أداء رئيسي ومع ذلك لا يمكن للجامعات تقديم ضمانات وظيفية. وأشار إلى أنه يتوقع أن يحصل هذا المؤشر على تركيز أكبر عندما يرتفع ترتيب الجامعة. وتساءل حول ما إذا كانت جامعة قطر تنظم معارض للتوظيف المهني. وقد أكدت د. مصطفوي على أن الجامعة تقوم بتنظيم المعارض المهنية داخل وخارج الجامعة على مدار العام. وفي السياق ذاته ذكر د. ليت أن هذا المؤشر من الأهمية بحيث يجب أن يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية من خلال معرفة قطاعات العمل التي دخلها الخريجون لأغراض التخطيط الوطني، حيث انه من الضروري معرفة ما إذا كان الخريجون يرغبون في العمل في القطاع العام أو الخاص، وإلى أي مدى تتوافق مناصبهم الوظيفية مع شهاداتهم. وأشار بروفسور بوسكيه الى أن هذا المؤشر كان يستخدم من قبل جامعته لقياس مدى ثقة أماكن العمل في المجتمع بالجامعة في سد احتياجاتهم. وشدد على أن هذا المؤشر يعد عنصرا من علاقة مهمة جدا. وبالرغم من ذلك، أشار إلى أنها ليست مسألة سهلة الإنجاز وهذا هو السبب في حاجة الجامعات للتواصل مع أصحاب العمل ولزيادة التعاون والتنسيق مع الشركات الصناعية. وحث سعادة الشيخ سعود آل ثاني الكلية على إلحاق جميع الطلبة في كل البرامج ببرامج تدريبية في السنة الأخيرة أو قبلها وذلك للأهمية القصوى لهذا التدريب للطلبة لاعدادهم لسوق العمل. وقال د. السليطي إن الشراكة بين الكلية ومركز أبحاث إكسون موبيل في قطر يتم بموجبها إتاحة فرص تدريبية للطلبة، وتنظيم فعاليات، كما أضاف أن هناك محاولة لزيادة فرص التدريب لتصبح عاما كاملا بدلا من التدريب خلال فترة الصيف فقط. * تحديات العام الأكاديمي الماضي وذكّرت د. إيمان أعضاء المجلس بأهم التحديات الرئيسية البارزة في اجتماع المجلس الاستشاري العام الماضي وكان من بين هذه التحديات الأداء الأكاديمي للطلاب الجدد حيث أكدت د. إيمان أنه قد تم تقديم مقرر للطلبة الجدد يطلق عليه (مقررالسنة الأولى UNIV 110) الذي عمل على رفع معدل استبقاء الطلبة المقبولين في ربيع 2015 والذين أنهوا دراسة المقرر إلى 91 % بالمقارنة بـ 68 % من الطلبة المقبولين في فصل ربيع 2014 والذين لم يدرسوا المقرر. أما فيما يخص ضعف مستوى بعض الطلبة المقبولين في اللغة الإنجليزية، أشارت د. مصطفوي الى أن الكلية لا تزال تعمل مع الوحدات الأخرى في الجامعة لحل هذه المشكلة. وفيما يتعلق بضمان دعم أكاديمي كاف للطلاب أكدت د. إيمان مصطفوي أن جامعة قطر تعمل على توفير الدعم الأكاديمي الكافي للطلبة لكنها لا تزال تواجه مشكلة التباين الكبير في قدراتهم. وأشار البروفسور شهاب الدين الى أن هذا التحدي يواجه العديد من المؤسسات في جميع أنحاء المنطقة بما في ذلك الكويت، حيث يتم اختبار المتقدمين في جامعة الكويت في المهارات اللغوية والحسابية الأساسية، ويتم تقديم مقررات التقوية عن طريق الانترنت. يمكن أن يستخدم هذه المقررات من قبل الجامعات الأخرى في المنطقة أيضا. وفيما يتعلق بالبنية التحتية، قالت د. مصطفوي بأنه تم تقديم طلب مبنى جديد لكلية الآداب والعلوم، ولاتزال الموافقة معلقة نظراً لبعض الأمور التي تخص الميزانية. * البرامج البينية وفيما يخص البرامج بينية التخصصات، أوضحت د. مصطفوي أنه كان هناك نمو ثابت فيما يتعلق بالتعليم والبحوث بينية التخصصات يتوافق مع الرؤية الوطنية التنموية ومع أولويات البحث العلمي للدولة. وقدمت د. إيمان مصطفوي لأعضاء المجلس الاستشاري الآنسة إيمان المعاضيد، التي تعمل حاليا كمساعد تدريس وهى خريجة من برنامج الشؤون الدولية، والآنسة حليمة خوار وهي حاليا طالبة في برنامج السياسات والتخطيط والتنمية. ودعت كلا منهما الى التحدث عن تجربتها في دراسة البرامج بينية التخصصات التي درستها. وقدمت الآنسة إيمان لمحة موجزة عن تجربتها في الكلية. وأشارت إلى أنها انجذبت لبرنامج الشؤون الدولية نظرا لبينية تخصصاته. وأشادت بمهارات اللغة الإنجليزية التي اكتسبتها خلال دراستها والمهارات البحثية من خلال مشاركتها في مقرر مشروع التخرج الصارم رفيع المستوى الذي مكنها من الالتحاق بالدراسات العليا في المملكة المتحدة. أما الآنسة حليمة، فقد أشارت إلى أنها اختارت في الأصل تخصصها لكونه فريدا من نوعه. وبعد أخذ مجموعة متنوعة من المقررات مع التطبيقات العملية، شعرت أنها شخص مختلف تماما. وقالت انها لم تتعلم فقط قضايا التنمية الفعلية ولكنها أيضا طورت مهاراتها القيادية واكتسبت وجهات نظر جديدة. وقالت أيضاً أنها كانت تأتي إلى الجامعة فقط لحضور المحاضرات ومن ثم تغادر، ولكنها الآن منغمسة في بيئة الحرم الجامعي وتبقى هناك طوال اليوم. * الخطط المستقبلية وفيما يخص الخطط المستقبلية، قالت د.إيمان مصطفوي ان الكلية تحتاج لاتخاذ قرار بشأن البرامج بينية التخصصات التي يمكن تنفيذها مثل الأمن الغذائي، وعلم الجريمة والعلوم الجنائية، والتنمية المستدامة. وقد اقترح سعادة الشيخ سعود آل ثاني أن تقوم الكلية بدراسة احتياجات سوق العمل ودراسة رؤية قطر الوطنية لتحديد البرامج التي تعود بالنفع على الطلبة والجامعة وكذلك تلبي احتياجات المجتمع. وقد شجع السيد صالح الكلية على فتح برامج جديدة تلبي احتياجات المجتمع، كالجيولوجيا، كما أكد على أهمية وجود خريجين متخصصين في مثل هذه المجالات من داخل قطر حتى لا يضطر أصحاب الشركات إلى جلب هذه التخصصات من خارج قطر. وأكد د. ليت أن الأهداف العالمية للأمم المتحدة التي تعدت سبعين هدفاً تعد جميعها تحت مظلة التنمية المستدامة، وذلك لأهمية هذا التخصص. كما نوه إلى أهمية عدم الركض وراء تسميات بعينها وعوضا عن ذلك يجب فهم ما نحتاجه لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 وخطة التطوير الوطنية. وأشارت د. مصطفوي إلى أن الكلية تبحث في برامج مزدوجة مماثلة، كمقترح برنامج مزدوج ماجستيرالآداب / ماجستيرالعلوم في التنمية المستدامة. وأكد د. السليطي على أهمية تقديم البرامج التي تجذب الطلاب لدراستها وفي الوقت ذاته لا تحد من فرص توظيفهم. وأشار د. المهندي إلى أن مجال الأمن الغذائي واسع بما يكفي للسماح للعديد من التخصصات. وبالتالي، يمكن لخريجيها العمل في العديد من القطاعات. وأكدت د. إيمان مصطفوي الحصول على ترحيب مبدئي من قبل جهات مختلفة لبرنامج الأمن الغذائي واستعدادها لتقديم منح دراسية للطلاب. * مقترحات بحثية وفي هذا الصدد اقترحت د. إيمان مصطفوي عددا من المواضيع منها الطاقة، والعلوم البيئية / تغير المناخ والاستدامة. وفي هذا السياق اقترح بروفسور شهاب الدين أن موضوع الاستدامة شامل للمواضيع الثلاثة وسيكون مناسبا لما له من دور مهم في مستقبل قطر. كما أكد السيد صالح على أهمية مواءمة الموضوعات البحثية لكلية الآداب والعلوم مع رؤية قطر الوطنية لعام 2030، مع التركيز على الطاقة والمياه، والأمن الالكتروني. واقترح التواصل مع الجهات الحكومية والخاصة. وأوضحت د. إيمان مصطفوي أن هناك لجانا على مستوى الجامعة تقوم بذلك. وأكد البروفسور. بوسكيه أيضا أهمية تعزيز وتطوير العلاقات مع القطاع الخاص، ودور قطاع الأعمال في مجال البحوث المتعلقة بالتنمية. وأشار إلى أن رئيس الجامعة يبدو أيضا مهتما جدا لأنه لا يمكن للحكومة أن تقدم الدعم إلا الى حد معين فقط، ومن ثم يأتي البحث عن مصادر أخرى. وبالرغم من ذلك، ينبغي أن يتماشى هذا الأمر مع الخطة الوطنية، وكذلك أولويات رئيس الجامعة. وأشار د.السليطي إلى رغبتهم في رؤية المزيد من الأنشطة بين الكلية والشركات الصناعية. لكنه، أشار إلى صعوبة إيجاد المرشحين المناسبين في بعض المجالات مثل العلوم البيولوجية والبيئية، حيث إن الخريجات في كثير من الأحيان لا يستطعن قبول الوظائف المتاحة بسبب العوامل الثقافية والمجتمعية. وقد عرضت د. إيمان مصطفوي عدة نقاط تحدد سياق عمل جامعة قطر، وتؤثر بالتالي على توجهها الاستراتيجي في المستقبل، مشيرة إلى أن الجامعة، في ظل قيادة الرئيس الجديد، على وشك الشروع في الخطة الاستراتيجية الجديدة في عام 2017، وبناء على ذلك سوف تعد كلية الآداب والعلوم خطتها.
878
| 13 أبريل 2016
تتواصل فعاليات الملتقى الشبابي التطوعي الدولي الأول للجامعات لليوم الرابع على التوالي سعياً لتحقيق الهدف المنشود في نشر ثقافة التطوع ودمج الخبرات بين الدول العربية وغير العربية ، وذلك بمشاركة أكثر من 19 دولة.وقد تابعت الليلة الماضية الوفود مسابقاتها للأعمال التطوعية وكانت البلدان المشاركة " تركيا ، قطر ، لبنان ، عُمان والسودان " ، حيث كانت الدورة الأولى تتطلب من الفرق تقديم ما لديهم من رؤية حول العمل التطوعي وما قدموه كمشروع خاص، والجولة الثانية عن التحديات ، والثالثة عن الحلول لتلك الصعوبات .كما قدم الوفد البحريني عرضا تحت عنوان " بتطوعي أضع بصمتي " و تتمحور فكرة المبادرة حول إنشاء منظومة إدارية لخدمة التطوع لتكون مرجعا تنفيذيا عمليا للمتطوعين لتنظيم وتسويق المبادرات التطوعية. وتهدف المبادرة إلى نقل الجهود التطوعية من التلقائية إلى الاحترافية وإبراز الجهود والقوى التطوعية.أما الوفد الصيني فقد قدم مبادرة لمساعدة اللاجئين السوريين يقوم عليه شباب متطوعون من جامعة بكين مؤكدين على سعي الصين لتوثيق العلاقات الصينية العربية، والمساهمة في بناء مستقبل مشرق.وبذلك يكون الملتقى قد حقق أكثر من نصف أهدافه وباقته المعرفية التي حرص كل الحرص على تقديمها بأفضل شكل وأداء احترافي على مستوى الدول العربية وغير العربي.
291
| 13 أبريل 2016
د. حنان الفياض السفيرة الفخرية لـ "وياك": دوري في الصحة النفسية ينبثق من واجبي الديني ثم مسؤوليتي الوطنية أغلب المجتمعات العربية لا تمتلك الثقافة النفسية الجيدة نطمح إلى إنشاء مركز "وياك" للتطوير والتدريب النفسي علينا مواجهة المشكلات والاضطرابات النفسية مبكرا قبل أن تتحول إلى قنابل موقوتة ينبغي الحذر عند التواصل مع الجمعيات النفسية العالمية تعد السفيرة الفخرية لجمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" الأكاديمية والإعلامية والأديبة د. حنان الفياض، من الشخصيات ذات التأثير المجتمعي البالغ، فمن خلال وجودها كإعلامية بفضائية الريان وكرئيسة لقسم اللغة العربية بجامعة قطر، استطاعت أن تكون لها دائرة قوية من العلاقات العامة والتي فتحت من خلالها آفاقاً للتواصل مع الجميع، الأمر الذي هيأها فعلاً لتكون واحدة من السفراء الفخريين للجمعية الأهلية الخيرية لتسهم بدورها في نشر رسالة الجمعية في مختلف الأوساط. *ماذا عن بداياتك في مجال الإعلام؟.- كتبت عدة مقالات في جريدة الشرق القطرية وفي مجلات ثقافية أخرى، ويعود الفضل للشرق التي مثلت أعظم نقلة حدثت في حياتي إلى دخولي مجال الإعلام، حيث ضمن لي هذا الخط موطئ قدم في كل بيت قطري، وهذا أعظم إنجاز أفخر به إلى اليوم. ومما يستحق الفخر أيضا انضمامي سفيرة فخرية لجمعية (وياك) للصحة النفسية، وهذا الترشيح من قبل إدارة الجمعية في حقيقته كان تكليفاً أكثر منه تشريفا، كما حصلت على الجائزة المتميزة في الإعلام في عام 2015، وهي جائزة تنافسية تطرحها جامعة قطر لأكثر أعضاء هيئة التدريس تميزا في المجال الإعلامي. *كيف يمكن للدكتورة حنان نشر ثقافة الصحة النفسية في دائرة علاقاتها ومن خلال شهرتها كأكاديمية وإعلامية وأديبة أيضا؟.- في البداية أقول إن دوري في الصحة النفسية ينبثق من واجبي الديني ثم مسؤوليتي الوطنية، سواء أكنت سفيرة لـ(وياك) أم لم أكن، غير أن انتسابي للجمعية، وقبولي بنشر رؤيتها هو مسؤولية أخرى تضاف لما سبق. أما نشر ثقافة الصحة النفسية فيبدأ بتقديم النموذج السوي، وينتهي بالدعوة إليه، وفي المجالين الأكاديمي والإعلامي متسع كبير لتحقيق ذلك، فالمدرس - في أي مستوى كان - بيده أن يصنع الكثير في هذا الجانب، ولاسيما إذا كان هو ذاته سويا متصالحا مع نفسه، وهذا يدفعني لدعوة كافة المسؤولين عن سلك التعليم لتحري هذا الجانب والتدقيق فيه، فلا يمكن أن يستقيم أمر التعليم في ظل مدرسين يرزحون تحت وطأة ظروف نفسية قاسية، أو ينتهجون نهج التشاؤم والسلبية. وما يُقال في الإعلام لا يقل أهمية عما يُقال في التعليم، فالإعلام منبر حر يتابعه الآلاف، ولا يمكن أن يُتجاهل تأثيره، ومن جهتي كنت شديدة الحرص على تقديم ثقافة نفسية واسعة من خلال استضافة عدد من استشاريي الجمعية ومناقشتهم في بعض الجوانب النفسية الخطيرة في حياة الفرد، وانعكاساتها على المجتمع، وذلك من خلال البرنامج الأسبوعي الذي أقوم بتقديمه عبر قناة الريان وهو برنامج (الدانة). * الثقافة النفسية هل تعتقدين أن المجتمع القطري يملك الثقافة النفسية المناسبة؟. -الحقيقة إن أغلب المجتمعات العربية لا تمتلك الثقافة النفسية الجيدة لمواجهة التحديات الحالية، ولو أنها كانت كذلك ما رأينا إلى اليوم هذا الإحجام والتحفظ في معالجة المشكلات النفسية عند الكثير من الناس. أما بالنسبة لنشر الثقافة النفسية، فهو ليس بالأمر السهل، ولكنه ليس بالمستحيل، وأعتقد أن الجهود التي تقوم بها (وياك) كان لها دور بارز في تخطي الكثير من العقبات، ولكني أعتقد أن المجتمع بمؤسساته لا بد أن يعاون الجمعية لتنهض بدورها الذي أُسست من أجله، وخاصة أنها لم تؤسس لأغراض ربحية أو دواع تجارية، بل هي المسؤولية الوطنية والواجب الديني، لذلك فيجب أن تحظى هذه الجمعية بدعم لا يقل عما يحظى به سواها من الجمعيات الخيرية الأخرى. * كأستاذة جامعية.. هل تعتقدين أن الطلبة في المراحل التعليمية المختلفة يحتاجون إلى رعاية أو إرشاد نفسي؟. - بالتأكيد يحتاجون، إن الواقع الذي نعيشه حاليا واقع خطير، فنمط الحياة السريع المنفتح مطلقا على الآخر المتعدد الهويات، المحرض على الانجذاب لكل ما هو جديد وغريب، كل ذلك يجعل الواقع خطيرا جداً، ويزيد من خطورته الهوة السحيقة التي صنعتها ظروف الحياة بين أولياء الأمور وأبنائهم، حيث الانشغال الدائم المستمر بالعمل وملاحقة نمط الحياة السريع، كل ذلك قد يجعل النشء يعيش في عالم آخر، وينجذب إليه، ويتبناه وهو لا يدرك ما يفعل، وربما كان هذا العالم الآخر فيه ما فيه من التناقض والتضارب مع عاداته وتقاليده وتعاليم دينه، ومن هنا تبدأ المشكلات النفسية في الظهور على هيئة أمراض نفسية لا تعلن عن نفسها بشكل واضح، بل قد تبقى مستكنَّة في النفس، فلا يعلم بها أصحابها إلا بعد أن تتطور وتستفحل، لكل ما ذكرت فإني أرى أيضا ضرورة مواجهة المشكلات والاضطرابات النفسية مبكرا قبل أن تتحول إلى قنابل موقوتة تؤذي المجتمع وتصدمه بمن علق عليه آماله وأحلامه. دعم "وياك" * كيف يمكن تقديم الدعم للبرامج التي تهتم بالصحة النفسية؟.- لا أظن أن خطورة الأمراض النفسية على الحالة الصحية وعلى استقرار المجتمع من الممكن أن تخفى على أحد، ولا أعتقد أن أحدا لا يدرك أن مريض السرطان لا يستطيع أن يتماثل للشفاء إذا لم تتوفر له رعاية نفسية جيدة، وأن المعاق السوي نفسيا قد ينتج ويبدع ويسجل للوطن ما لا يسجل له الأصحاء، ولا أظن أن أحدا يغيب عن ذهنه أن الأمراض النفسية سبب رئيس في كثير من الأمراض العضوية ومن بينها السرطان أيضا. ومع أن الدعم المالي أحد أهم أسباب نجاح المؤسسات الخيرية، فإنه ليس السبب الوحيد، فبإمكان (وياك) أن تحقق نجاحاتها على جميع الأصعدة حتى مع شُح الدعم، ولكن الفائز في هذا المضمار من الداعمين هو الذي سيسجل بصمته في هذا المشروع الرائد ذي الرؤية المستقبلية المستنيرة. خلال اجتماع السفراء الفخريين لجمعية أصدقاء الصحة النفسية تمت مناقشة موضوع التوسع في أعمال الجمعية فما هو طموحكم؟. - مشروع نفسي مجتمعي كبير بحجم "وياك" لا بد أن تكون له طموحات ليكبُر في المجتمع، ليتسنى له أن يؤدي دوراً أعظم يقدم خدماته في المجتمع بلا حدود، نعم نطمح في تحقيق الكثير في الواقع، في اجتماع السفراء الفخريين تحدثنا عن طموحاتنا المستقبلية ومنها رغبتنا في تقديم خدمات الاستشارة النفسية على مدار الساعة وخلال كامل أيام الأسبوع، وكذلك نطمح إلى إنشاء مركز "وياك" للتطوير والتدريب النفسي والوصول لكافة محتاجي خدمات الجمعية ومؤازرة ودعم متلقي الخدمات النفسية بلا استثناء وزيادة المختصين بالإرشاد النفسي المجتمعي من خلال عقد المزيد من دورات دبلوم "المرشد النفسي والمجتمعي" إننا نطمح للوصول لكل بيت قطري يحتاج لخدماتنا. مشكلة الطلاق يعد الطلاق من المشاكل الكبيرة التي تعصف بالأسرة في المنطقة الخليجية.. ماذا قدمت (وياك) للحد من هذه الظاهرة؟. -فعلاً مشكلة الزيادة في نسبة حالات الطلاق في المنطقة غدت مقلقة للغاية، ومن المعلوم أننا في جمعية أصدقاء الصحة النفسية معنيون بهذا الأمر على أساس أن المشاكل الأسرية ومنها الطلاق تأخذ أبعاداً نفسية غالباً، لذلك تسهم الجمعية في استقبال الاستشارات الخاصة بالعلاقات بين الأزواج على هواتف الاستشارات النفسية ومن خلال موقع الجمعية، وكذلك باستقبال الحالات لمقابلة المرشدين النفسيين والمجتمعيين، كما أننا نعمد لتنظيم المحاضرات والندوات والدورات التي تعمق أواصر الزوجية وآخرها كانت دورة الرومانسية النفسية في الحياة الزوجية والتي حضرتها أعداد غفيرة من المتزوجين وكذلك كانت هناك أعداد من المقبلين على الزواج. * نجحتم في جمعية الصحة النفسية في تنظيم برنامج "رحلتي مع أميمتي"، وهو برنامج خاص بتنظيم العلاقة بين الأم وابنتها. فكيف حققتم هذا النجاح؟. - الفكرة من البرنامج من خلال تواصل الجمعية مع المشرفات النفسيات والاجتماعيات في المدارس وجدنا هناك حالات من الطالبات يعشن حالة من القلق الناتج عن عدم وجود تفاهم تام مع أمهاتهن، لذلك فكرنا بتنظيم هذا النمط من الرحلات، والتي تجمع بين البنت وأمها وخلال هذه الرحلة ننظم برامج خاصة تسهم في ضبط العلاقة بينهما، وقد نجحنا في إطلاق هذه الرحلة في شهر فبراير وقد عدنا إليها مرة أخرى في شهر أبريل . * هل نتوقع أن نرى (وياك) في السنوات المقبلة قد تجاوزت الحدود الإقليمية لتنطلق كمؤسسة عربية أو عالمية؟ وإذا كان الجواب بـ (نعم)، فما هي السبيل المتعين سلوكها للوصول إلى ذلك الهدف؟. لا أستبعد هذا، ولتحقيق ذلك فلا بد من تحقيق نجاح كاسح يبدأ من قطر فالخليج فالعالم العربي، والمسألة ليست سهلة إطلاقا، لأن المشكلات النفسية ربما تكون أكثر تعقيداً خارج قطر، وربما يكون من الصعب مقاومتها، ولكن يظل الحلم أمرا مشروعا، والعمل الخيري العابر للقارات يعبر بنوره وليس بقناعة البشر فيه. * ما أهمية أن تقيم (وياك) علاقات مع المؤسسات العالمية التي تهتم بالجوانب النفسية والسلوكية للإنسان؟. - إذا كانت المؤسسة تطمح لعبور العالم فلا يمكنها أن تتجاوز مثل هذه العلاقات، هذا فضلا عن القيمة التي تكتسبها الجمعية من خلال تبادل الخبرات مع مثل هذه المؤسسات، وهي خبرات تضيف بلا شك قيمة لما تقدمه (وياك) لقطر في المقام الأول، وهذا ستكون له انعكاساته على سمعة الجمعية ونجاحاتها. ولكني هنا أحب أن أضيف أن الجمعية لا بد أن تكون حذرة في مثل هذا التعاطي، فالصحة النفسية في كثير من الأحيان تنبثق من جذر المجتمع بما فيه من عادات وتقاليد وأديان، ولا شك أن الاختلاف بيننا وبين الآخرين في هذا الجانب سيؤدي دورا هاما في تباين الأمراض النفسية واختلافها من مكان لآخر، لذلك فالعلاقة ضرورية لرسم الخطط والمنهجيات، وربما تكون جيدة في جانب التطبيق إذا روعيت الفروق بين المجتمعات، ووضعت في الاعتبار. وفي النهاية الانفتاح على الآخر أمر تطلبه طبيعة المرحلة، إذ ما زلنا حديثي عهد بالاهتمام بالصحة النفسية، والإفادة من خبرات الآخرين مع الحذر ستكون ذات نتائج جيدة بلا شك.
1485
| 12 أبريل 2016
تواصلت اليوم فعاليات الملتقى الشبابي التطوعي الدولي للجامعات الذي ينظمه الاتحاد العربي للعمل التطوعي، بالتعاون مع جامعة قطر بمشاركة 19 دولة عربية وأجنبية ويستمر على مدى 4 أيام. وقالت هيا الشطّي الناشطة الإنسانية بدولة الكويت الشقيقة في كلمتها أمام سفراء العمل التطوعي، إن الإقبال على العمل التطوعي ينبع من حبٍ عظيم للعطاء، وإن الرغبة التي تدفع المرء إليه يمتلكها الجميع، لكن الأسعد بينهم هو الذي ينجح في تطويع هذه الرغبة وتحويلها إلى عادة ومَلكة ذاتية. وأضافت أن القضية ليست قضية إنفاق لمال أو استقطاع لوقت، بقدر ما هي معنية بعشق وشغف كامن للعمل غير المؤمَل بمردود، وإنما المُعول عليه في الأجر الإلهي وحده سوى ما عداه من أجر دنيوي آخر، وقد شاركت في الجزء الأول من المسابقة وفود دول البحرين والسعودية والكويت وليبيا. وتتضمن المسابقة مناقشة محور من ثلاثة محاور، أولها طرح طبيعة العمل التطوعي في بلد المتحدث، وثانيها عرضُ تحديات العمل التطوعي في بلده، أما آخرها فهو معالجة تحديات العمل التطوعي الخاصة ببلده وعرض الحلول والتوجيهات المقترحة. أما فيما يتعلق بمنهجية التقييم، فهي تقوم على التقييم الفردي لكل مشارك بواقع ٢٥ درجة موزعة في سلم التقييم على أسس هي الالتزام بالمنطق والموضوعية في عرض الرأي وموافقة الرأي لأدلة وبراهين وإحصائيات تدعمه. جلسة نقاشية وأقيمت بعد ذلك جلسة نقاشية تناولت موضوع العلاقة الوثيقة بين الجانب الأكاديمي والحياة الطلابية في الجامعات، و قدم الجلسة الإعلامي عبدالله العلي الذي أدارها كل من الدكتورة كورتني سترايكر والدكتورة مها الهنداوي. وتمحورت أفكار الجلسة حول المدى الذي تسهم فيه الخدمة المجتمعية في تعزيز التعلم لدى الطالب بما تربطه عملياً بالدرس النظري الذي يتلقاه. وقالت الدكتورة سترايكر، إن التحدي يُسهم بشكل ضروري في إحداث إضافة نافعة ذات قيمة للحقل العلمي الذي يدرس فيه الطالب، مدللة على أن دعم العلم بالتطوع في مناخ الحياة الطلابية لهو أهم فرصة لتطبيق العلم النظري المُتلقى في الحياة العملية والواقعية. من جانبها قالت الأستاذة مها الهنداوي، إن الطالب يصطدم في الكثير من الأحيان بمخالفة واقع الحياة العملية لما تلقاه من علم نظري، مشيرة إلى أن السبب في ذلك قلة الخبرة والتطبيق لدى الطالب. وأوضحت أنها تسعى في طريقة تدريسها إلى دمج الجانب النظري من المادة العلمية بالجانب العملي المُكمل له، حتى يتسنى للطالب فرصة تطبيق النظريات وتطويعها لحل المشاكل من خلال التفكير الإبداعي غير المُقيد بالدرس النظري المُلقّن. وأشارت إلى أن التطوع يمنح هذا الحيز المنشود ليتحرك الطالب خلاله، وليكتسب الخبرات والمهارات الضرورية للتطبيق العملي. ولقد أكدت الدكتورة سترايكر أن الخدمة المجتمعية هي العمل لخلق الاختلاف وإضافة قيم ومعارف دافعية للمتطوع. ورشة تدريبية كما عقد خلال اليوم الثاني وبعد انقضاء أجل ورشة تدريبية مصاحبة قدم عبدالعزيز دلول، محاضرة بعنوان كاريزما الشخصية الجذابة تحدث خلالها حول ماهية الكاريزما المؤثرة التي يصاحبها المظهر المناسب، والخطاب التواصلي اللائق، ولغة الجسد المعبرة. وتطرق إلى السمات الجذابة التي تخول الإنسان قوة التأثير في غيره، ومنها حسن الإصغاء والإنصات، وتقدير ظروف اﻵخر، وتجنب إطلاق الأحكام المسبقة على الآخرين، والتحلي باحترام الغير، والاتصاف بالتحفيز اﻹيجابي، وتقدير الجهد المبذول، وعدم الاستهانة بالنفس أو بالآخرين. واعتمد المحاضر في تقديم محتوى المادة على إشراك الجمهور في الألعاب والنشاطات التواصلية التفاعلية. وأكد دلول بعد انتهاء الورشة على ضرورة أن يكون الإنسان صريحاً مع نفسه بحيث لا يعيش حالة من الوهم الذاتي. وكيف يكون ذا فهم لقدراته الكامنة ونقاط القوة عنده، بما يمكنه من أن يتعامل مع الناس بثقة، ويتواصل معهم بفطنة وبراعة. وأضاف أن الورشة عمدت إلى التحفيز بالإيجابية. مفاتيح النجاح أما ورشة مفاتيح النجاح فقد قدمها محمد سعدون الكواري وقد استهل الطرح بالحديث عن تجربته الشخصية المهنية، وأهمية التضحية للوصول للنجاح وأن الاستعداد للفرصة أهم من المطالبة بها، وتحدث عن أهمية الجانب الأكاديمي وعن أهمية التعليم والتدريب.. معربا عن أمله بأن تسهم المحاضرة في تشجيع المشاركين على تقييم تجاربهم وتشجيعهم على الاستفادة من كل منعطف يسلكونه. وقال إن تحقيق النجاح وبلوغ المراد لا يتأتى للمرء من خلال محاضرة واحدة، بل عليه أن يسلك سنوات من التجربة الذاتية والعمل الدءوب. وآخر سلسلة الورشات كانت ورشة فن صناعة التطوع التي قدمتها الناشطة الإنسانية هيا الشطي. تحدثت خلالها عن تجربتها في التطوع وما مازجها من عواطف ومشاعر رسخت لديها قيمة التطوعِ، وقناعة مفادها أن التطوع هو فن وصناعة، وأنه عمل إنساني نبيل سامٍ يمنح الإنسان الصفاء، يمارسه من منطلق فكرة يؤمن بها. واستمر تفاعل الأستاذة هيا خلال الورشة بشكل كامل من خلال طرح الأسئلة وكذا التساؤلات التي تدغدغ المخيلة والفكر. وضربت أمثلة واقعية للمشاريع الخيرية في العالم تحدثت بعدها عن تجربتها الذاتية وما انطوت عليها من خبراتِ مثرية لها على الصعيد الشخصي. وهي تجربتها المتمثلة في المشاركة ضمن فريق أسطول الحرية. وقالت إنه بالرغم من مواجهتها المعوقاتِ الكثيرة إلا أن الرغبة الداخلية الدافعة لهذا العمل الإنساني، جعلته ميسراً بفضل من الله، وكانَ هذا الأسطول يعج بكمية من الاختلافاتِ العرقية، والدياناتِ المختلفة، إلا أن الجامعَ الوحيدَ كانَ الدافع الإنساني لمساعدةِ أهل غزة. وأعربت عن سعادتها بالمجموعة الموجودة من الشباب، وحماسهم في كتابة أحلامهم.. مؤكدة أن الشبابَ اليوم يرغبونَ في تقديم مساهمة حقيقية للعالم بدورهم هذا، ولكن المعضلة هي أن الفرص لا تكون مواتية لهم بما يحقق الدعم الذي يحتاجون. كما أعربت عن سعادتها لوجود شباب بمثل هذا العمر اليافع يفكر ببذل تطوعي خالص لا يرجو منه أي مقابل. وتوالت الورشات بمقهى الملتقى الذي جاء تحت عنوان “نحن والتطوع” حيث تجاذب أطراف الحديث حول هذا الموضوع كل من سفيري الملتقى الشيخ سلطان الدغيبلي والدكتور درع الدوسري. وبدأ الشيخ سلطان حديثه عن فنون التطوع، ثم تحدث الدكتور درع الدوسري عن حياته مع التطوع، وبدايته المبكرة التي كانت في سن التاسعة من عمره.
591
| 12 أبريل 2016
مساحة إعلانية
توفر الخطوط الجوية القطرية عرضاً خاصاً ببطولة كأس العرب 2025 التي تستضيفها قطر خلال الفترة من1 إلى 18 ديسمبر، تحت شعار شجّع فريقك...
19670
| 16 أكتوبر 2025
نوهت وزارة الداخلية بالإغلاق المروري المؤقت على طريق الكورنيش، من تقاطع الديوان إلى المسرح الوطني، منبهة قائدي المركبات إلى استخدام الطرق البديلة. وقالت...
9672
| 17 أكتوبر 2025
شهدت بلدة الكرك الواقعة شرقلبنانحادثة كادت تتحول إلى كارثة، حين أقدم عامل مصري على إشعال النار داخل محطة وقود يعمل بها، مدفوعًا برفض...
7860
| 17 أكتوبر 2025
■ندعو الجمهور لعدم السكوت عن حالات إهدار المال والإبلاغ عنها ■تحديات تواجه العمل الرقابي بسبب جرائم الاحتيال الحديثة المعقدة ■سنعمل على دعم ديوان...
3952
| 16 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
دعت وزارة الداخلية الجمهور إلى المساهمة في مكافحة التسول بالإبلاغ عن حالاته التي يشاهدونها عبر تطبيق مطراش. وقالت وزارة الداخلية إن تطبيق مطراش...
3622
| 16 أكتوبر 2025
أشادت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بتصريحات قائد منتخبنا الوطني الكابتن حسن الهيدوس بصعود منتخبنا...
2882
| 17 أكتوبر 2025
جددت الخطوط الجوية القطرية تأكيدها على أن سلامة المسافرين على متنها تتصدر دائماً قائمة أولوياتها، منبهة إلى مخاطر السفر بالشواحن المتنقلة والسجائر الإلكترونية....
2500
| 17 أكتوبر 2025