أكد الدكتور محمد دياب عميد كلية الصيدلة بجامعة قطر أنّ كلية الصيدلة تركز على أهمية توفير تجربة غنية لطالبتها والارتقاء بالمستوى الأكاديمي والعلمي. مشيرا إلى أن تبادل الخبرات مع الكليات العالمية، عن طريق إرسال بعثات ودورات للخارج يساعد على تحقيق الأهداف المرجوة بإعداد طلبة قادرين على تقديم أفضل خدمة للمرضى والعمل على رفع مستوى الصيدلي المهني ليكون صاحب قرار في تشخيص العلاج المناسب وتقديم رعاية مثلى للمرضى تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030". وشاركت الطالبتان سمية جمال عبدالعزيز وآية محمود عيسى من برنامج دكتور الصيدلة التابع لكلية الصيدلة في جامعة قطر في رحلة أكاديمية وتدريبية استمرت شهرا في جامعة بريتش كولومبيا الكندية، وذلك في إطار برنامج تدريبي تبادلي بين الجانبين. تأتي هذه الرحلة لتعكس اهتمام كلية الصيدلة في جامعة قطر في إثراء تجربة الطالبات الأكاديمية من خلال تقديم فرص تدريبية مختلفة تُسهم في تعزيز حياتهنّ الأكاديمية، وتُتيح لهنّ فرصة الاطلاع على النماذج التعليمية والتدريبية الناجحة في مختلف جامعات ومؤسسات التدريب والتعليم العالمية. وخلال الرحلة، أتيحت للطالبتين فرصة حضور عدة محاضرات مع زملائهما في برنامج دكتور الصيدلة في جامعة بريتش كولومبيا وذلك للتعرف عن كثب على آلية التدريس المطبّقة هناك وتقييم مستوى طلبة برنامج دكتور الصيدلة ومقارنته بمستوى الطالبات في جامعة قطر. كما قدّمت الطالبتان عرضًا تقديميًا يشرح بشكل تفصيلي آلية العمل والدراسة في قطاع الصيدلة في دولة قطر. تجربة فريدة من جانبها، أفادت الطالبة سمية جمال عبدالعزيز: "كانت تجربة فريدة تجميع الجانبين الأكاديمي والتدريبي المهني. فبالإضافة إلى حضور عدد من المحاضرات والندوات في جامعة بريتش كولومبيا، أتيحت لنا فرصة زيارة عدة مستشفيات في المقاطعة وذلك للتعرف على كيفية عمل الصيدلاني الإكلينيكي وتفاعله مع غيره من الأطباء من مختلف التخصصات. ولعلّ أهم ما يُميز عمل الصيدلاني الإكلينيكي هناك هو طبيعة عمله التي تتطلب منه مرافقة فريق الأطباء المسؤول عن المرضى، وتقديم الوصفة الطبية المناسبة لكل مريض حسب حالته. وفي دولة قطر، يتمكن الصيدلاني من الارتقاء بمهنته من صيدلاني إلى صيدلي إكلينيكي إذا تقدّم أكاديميًا وتخرّج من برنامج دكتور الصيدلة الذي تتفرّد جامعة قطر بطرحه، وهو ما نصبو إلى تحقيقه بعد تخرجنا" . زيارة المستشفيات وقد زارت الطالبتان خلال رحلتهما عددًا من المستشفيات مثل المستشفى الملكي والعيادة التابعة لجامعة بريتش كولومبيا للتعرف على آلية معالجة المرضى. وقالت آية محمود عيسى في هذا الصدد: "لعلّ أهم ما يُميز نظام التعليم الصيدلي في جامعة بريتش كولومبيا وجود صيدلية تعليمية متكاملة تستقبل مرضى من داخل وخارج الكلية، حيث يقوم الصيدلاني الإكلينيكي بمتابعة حالة المريض وتعريفه بالأدوية وآثارها وتقديم كافة خدمات الإرشاد الصيدلي. كما تعتبر هذه الصيدلة مركزًا بحثيًا يتم فيه إجراء بحوث قيّمة. وأرى أن هذه الميزة تُعزز ثقة الصيدلاني بنفسه وتؤهله لخوض معترك العمل من خلال اكتسابه خبرة عملية وبحثية في آنٍ واحد". وأشارت الطالبتان سمية وآية إلى أن دور الصيدلي في كندا لا ينحصر في صرف الأدوية التي يُحددها الطبيب المُشخص للحالة، إنمّا يتعدى دوره ليكون صاحب قرار ولديه سُلطة لوصف وصرف الدواء وتحديد العلاج المناسب والجرعة المناسبة دون الحاجة للرجوع للطبيب المعالج. وعن مدى استفادة كلتا الطالبتين من الرحلة، قالت سمية جمال عبدالعزيز: "أتاحت لنا هذه الرحلة التعليمية فرصة اكتشاف جوانب مختلفة من شخصيتنا أهمها الاعتماد على النفس والثقة بالنفس والانفتاح على الآخر وتقبّل الاختلاف".

أقامت لجنة الأنشطة وتفعيل المشاركات التابعة لقسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، أمسية شعرية احتفاء بيوم الشعر العالمي، بمشاركة الشاعرين حمد البريدي وعبدالحميد اليوسف. وقالت الدكتورة مريم النعيمي رئيس قسم اللغة العربية في جامعة قطر: إن القسم يعقد هذه الفعالية مساهمة منه في الحراك الثقافي داخل الجامعة والمجتمع، مضيفة: بما أن اللغة العربية تعد أكبر الحواضن للشعر الإنساني على مر التاريخ، ارتأى القسم أن يحتفل بهذا اليوم من خلال إتاحة الفرصة للشعر النبطي إلى جانب الفصيح، وذلك للفت انتباه الوسط الطلابي إلى أهمية الشعر بوصفه فعلا إنسانيا تلفظيا خالصا دون اشتراطات اللغة التي يقال بها. وافتتحت المناسبة الشعرية بعرض فيلم قصير بعنوان "الشعر رئة العالم" أنتجته اللجنة المنظمة للفعالية، حاول الفيلم التسجيلي القصير أن يرصد الشعر في حياة الوسط الجامعي طلابا وأساتذة، ومدى كون عصرنا هذا لا تزال فيه فسحة للشعر، حمل الفيديو شعار "نفتش عن الشعر في جيوب الناس" وجاءت المقابلات مفعمة بالتلقائية والمرح، مبينة عن مخزون شعري جيد.

أعلنت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، استقبالها دفعة جديدة من طلاب برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي في الدوحة. وكان في استقبال الطلبة الجدد، الذين ينتمون لــ 13 جنسية مختلفة الدكتور نيلز بلامبيك، العميد والمدير التنفيذي لجامعة الدراسات العليا الذي قدم لهم لمحة عامة حول الجامعة على المستوى المحلي والعالمي. وتبلغ نسبة الطلبة القطريين 50 % من اجمالي عدد الطلاب 30 % منهم من الفتيات. ويأتي المشاركون في البرنامج من مختلف قطاعات الأعمال، بما فيها التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والاستشارات الإدارية والقطاع المصرفي، وحوالي 23 % من المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي. ويتمثل الهدف الرئيسي للبرنامج في إثراء فهم المشاركين لقطاع الأعمال العالمي من الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لأعمالهم، إضافة إلى تطوير مهاراتهم القيادية من خلال الدراسة في مؤسسة تعليمية مرموقة، تضم طلاباً متميزين يتبادلون معارفهم وخبراتهم العملية الكبيرة.

بعد إطلاق البرنامج التوعوي "نجاحك في صحتك" لطلاب المدارس، تواصل الجمعية القطرية للسرطان تدشين برامجها التوعوية ضمن خطة مركز أوريدو للتوعية بالسرطان ، حيث أطلقت برنامج التدريب الميداني لطلاب الجامعات الذي يهدف إلى تدريب طلبة التخصصات الصحية " كليات الطب،التمريض، والعلوم الصحية" محلياً وإقليمياً ودولياً . ويهدف البرنامج بشكل رئيسي إلى تدريب الطلاب على تنفيذ عمليات جمع البيانات والمعلومات ، تحديد الاحتياجات ، التخطيط، والتقييم لنشاطات وبرامج التثقيف الصحي. وقد إستهدف البرنامج في مرحلته الأولى طالبات جامعة قطر – تخصصالصحة العامة ،حيث تم تدريبهم على آلية تطبيق الجانب النظري من أساليب وطرق التثقيف الصحي المتنوعة عملياً من تقييم وجمع المعلومات من فئات المجتمع بهدف عمل خطط وبرامج توعوية تهدف إلى زيادة الوعي المجتمعي حول قضايا صحية عدةلاسيما مرض السرطان وطرق الوقاية منه والكشف المكبر عنه. وأكد د. مهند حراره - مستشار الجمعية القطرية للسرطان، إستعدادهم لتقديم برامج توعوية لكافة الفئات والشرائح المجتمعية وعلى إستعداد لعقد شراكات مع كافة مؤسسات وجهات الدولة للإستفادة من برامج المركز التثقيفية والتدريبية . وقال إن المركز يقدم العديد من البرامج النوعية المبنية على أسس ومعاييرعالمية في مجال التدريب والتثقيف ، وتستهدف كافة الفئات المجتمعية داخل وخارج دولة قطر مما يساهم في تحقيق إستراتيجية الجمعية التوعوية التي تهدف وبشكل كبير إلى تغيير النظرة النمطية المتعلقة بمرض السرطان والمساهمة في تبديد المخاوف المتعلقة به ، موضحاً بأنه قد تم تجهيز المركز بأحدث التقنيات التي تمكنه من القيام بهذا الدور إضافة لتوفير فريق إداري وفني مؤهل وعلى مستوى عالي لتنفيذ برامج المركز والإشراف عليها. وأكد د. حراره سعي الجمعية خلال المرحلة المقبلة إلى تحقيق الأهداف التي أنشأ المركز من أجلها ، أهمها رفع مستوى الوعي المجتمعي عن السرطان وأهمية الوقاية والكشف المبكر، تصويب المفاهيم الخاطئة عنه وتبديد الخوف منه ، تعزيز ثقافة نظام الحياة الصحي ، تدريب المتطوعين على نشر التوعية بالسرطان في المجتمع ، دعم مرضى السرطان وذويهم والناجين من المرض ، المشاركة في تطوير وبناء قدرات مقدمي الرعاية الصحية الأولية في مجال الرعاية الصحية لمرض السرطان ، اعداد وإجراء دراسات وأبحاث عن الوعي المجتمعي عن السرطان والوقاية والكشف المبكر عنه. وأشار مشيراً لحرص الجمعية على العمل دوما نحو تحقيق رسالة المركز في تعزيز المجتمع القطري بمعلومات موثوقة وشاملة وحديثة عن السرطان ، ورؤيته نحو رفع مستوى الوعي المجتمعي حول نظام الحياة الصحي، السرطان وطرق الوقاية منه والكشف المبكر عنه في دولة قطر .

تقدمت جامعة قطر لتحل في المرتبة الـ 77 على مستوى قارة آسيا وفق تصنيف "التايمز" للتعليم العالي لعام 2017. وكانت جامعة قطر حلت ضمن قائمة أفضل 600 جامعة على مستوى العالم في تقرير تصنيفات التايمز للتعليم العالي(THE) للجامعات العالمية 2017/2016، الذي أعلنت عنه مجلة «التايمز للتعليم العالي» أكتوبر الماضي. واحتلت الجامعة المركز 501 — 600 ضمن هذا التقرير الذي يتضمن 600 أفضل جامعة في العالم تم تقييمها لدورة 2017/2016. ويعزز هذا الإنجاز التقدم المتواصل الذي حققته جامعة قطر على صعيد تصنيفات الجامعات العالمية، وتعتبر تصنيفات "التايمز" للتعليم العالي للجامعات العالمية مرجعا أساسيا في تحديد لائحة وأداء أفضل الجامعات التي تقوم بالبحوث المكثفة وذلك بناء على معايير واضحة: التعليم، والبحوث، ونقل المعرفة، والسمعة العالمية. من جانب آخر، حازت مختبرات البحوث في جامعة قطر في كل من مركز العلوم البيئية، ومركز المواد المتقدّمة، ووحدة المختبرات المركزية، ومركز أبحاث معالجة الغاز اعادة اعتماد آيزو/ آي إي سي 17025:2005، مؤكّدةً مرة أخرى على مراكزها كمرافق عالمية المستوى تمتثل للمعايير الدولية وأفضل الممارسات. وتسعى إدارة الجودة في جامعة قطر إلى التواصل بشكل دوري مع الجمعية الأمريكية لاعتماد المختبرات لإجراء عمليات تدقيق منتظمة لتقييم أنظمة إدارة الجودة في مختبرات البحوث في الجامعة. حيث نالت المختبرات الاعتماد الأول في أبريل 2010. إدارة الجودة يؤكد هذا الاعتماد على أنّ المختبرات تمتثل بشكل كامل لمتطلبات الاعتماد المنصوص عليها في آيزو/ آي إي سي 17025:2005. كما يوضح أيضاً الكفاءة والتشغيل الفنيين لنظام إدارة الجودة في المختبر، وفقاً للمواصفات القياسية الدولية ISO — ILAC — IAF ومتطلّبات نظام الإدارة لمعايير آيزو 9001: 2008. وباعتبارها واحدة من المتطلبات الأساسية للاعتماد، تشارك مختبرات البحوث في جامعة قطر بنجاح في برامج اختبار معايير الجودة مع الجمعية الأمريكية لاختبار المواد (الولايات المتحدة الأمريكية)، وبرنامج المواد المشعة (وزارة الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية)، ومعايير LGC (المملكة المتحدة)، ومخطط تقييم قياس المواد الكيميائية (اليونان)، وتعديل الحقوق المتساوية (الولايات المتحدة الأمريكية). وقد وضعت جامعة قطر سلسلة من البرامج التدريبية التي يديرها عدد من المنظمات المعترف بها دولياً بهدف تطوير وتعزيز الكفاءة الفنية لموظفيها. التزام الجامعة وقالت الأستاذة الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا: "يؤكّد تجديد الاعتماد على التزام جامعة قطر بالبحوث عالمية المستوى، وتقيّدها بأفضل الممارسات الدولية في كافة عمليات البحوث، وأنظمة وإجراءات المختبر. كما أنّه دليل على جودة وكفاءة الموظفين وأنظمة إدارة الجودة، والمعدات المستخدمة في مختبرات البحوث في جامعة قطر." من جهته، قال مدير الجودة د. محمد مقبول: "إنّ نظام ضمان الجودة في مختبرات البحوث في جامعة قطر يضمن كفاءة الموظفين والمعدات والإجراءات من خلال القيام بمراقبة الجودة الداخلية، والمشاركة في برامج اختبار الكفاءة، وإجراء التدقيق الداخلية والتدريب اللازم للموظفين بشكلٍ منتظم." وقال المدقق جاستنغ تشنغ من الجمعية الأمريكية لاعتماد المختبرات: "يظهر التقييم كفاءة واحترافية الموظفين العاملين في المختبرات البحثية وقدرتهم على اتمام العمل بشكل ممتاز." ويُعدّ معيار آيزو/ آي إي سي 17025 الأكثر أهمية لمختبرات المعايرة والاختبار في جميع أنحاء العالم، وهو يُستخدم في تطوير نظام إدارة قادر على تحقيق نتائج دقيقة وموثوقة. وقد أثبتت المختبرات المعتمدة لهذا المعيار أنّها تتمتّع بكفاءة فنية وقدرة على إنتاج بيانات اختبار دقيقة ومحدّدة.

د. جان سادلاك: جامعة قطر ماضية في تأكيدها على الجودة والتميز الأكاديمي اختتم في جامعة قطر، اليوم، منتدى المجموعة الدولية لخبراء التصنيف 2017 الذي نظمته الجامعة بالتعاون مع المجموعة الدولية لخبراء التصنيف تحت شعار "التميز، القوة الدافعة للجامعات"، وذلك بحضور د. حسن الدرهم رئيس جامعة قطر، وعدد كبير من خبراء التصنيف الجامعي من مختلف مؤسسات التعليم العالي ومؤسسات التصنيف العالمية، وتم الإعلان عن تنظيم النسخة القادمة من منتدى المجموعة الدولية لخبراء التصنيف بجامعة هاسلت في بلجيكا في مايو عام 2018. ودعا المشاركون في جلسات اليوم الثاني إلى أن تتبنى الجامعات وبشكل جاد قضايا المجتمع وأن لا تكون في قطيعة عنه، مؤكدين أهمية القياس الجيد للمكون التعليمي في الجامعات عند القيام بعملية التصنيف، فمعظم معايير التصنيف العالمية وبمختلف أصنافها تُركز على الجانب البحثي، بينما يكون التركيز أقل بكثير في الجوانب العلمية. بالإضافة إلى أن الاعتمادات الأكاديمية لا تؤخذ بالاعتبار في العملية التصنيفية، داعين إلى إنشاء معايير دولية جديدة تأخذ هذا الجانب بعين الاعتبار لأنه يعكس جودة التعليم. التميز الجامعي تضمن اليوم الثاني للمنتدى جلستي نقاش ركزت على التصنيف والتميز الجامعي، حيثُ تناولت الجلسة الأولى موضوع التصنيفات العالمية وتفاوتها على الصعيد الإقليمي: خبرات المنطقة العربية في مجال التصنيفات، فيما ناقشت الجلسة الثانية التصنيفات الجديدة والتصنيفات ذات الصلة بالمبادرات. وقال الدكتور حسن الدرهم: سعدنا بالحوارات والمناقشات العلمية التي أثراها الخبراء، حيثُ نُقَدِّر حضورهم ومشاركتهم لنا في فعاليات المنتدى، وأشكر المجموعة الدولية لخبراء التصنيف على إتاحتها الفرصة لاستضافة هذا المنتدى المهم في جامعة قطر، ونحنُ نتطلع لمزيد من اللقاءات مستقبلا لاستئناف هذا النقاش الثري. د. حسن الدرهم رئيس جامعة قطر بدوره قال الدكتور جان سادلاك رئيس المجموعة الدولية لخبراء التصنيف: نحن نعلم أن هذا البلد لديه طموحات عالية، والجامعة ماضية في تأكيدها على الجودة والتميز الأكاديمي، وأودّ أن أشكر هذه المؤسسة على وضعها لمعاييرٍ عالية لتنظيم منتدى المجموعة الدولية لخبراء التصنيف 2017، إنَّ الوقت والجهود التي بذلت من جامعة قطر لاستضافة هذا المنتدى جعلتنا سفراءها في كل مكان. النقاشات العلمية من جانبه قال الدكتور مازن حسنة الأستاذ المشارك في قسم الهندسة الإلكترونية بجامعة قطر: شهدت فعاليات منتدى المجموعة الدولية لخبراء التصنيف عددًا كبيرًا من النقاشات العلمية المثمرة، حيث ناقشنا في اليوم الأول جوانب النهضة التي تشهدها المنطقة بشكلٍ عام، ونهضة دولة قطر بشكلٍ خاص، كما تمّت مناقشة موضوع جودة الأبحاث العلمية ذات التأثير الكبير والتي تقدمها قطر والمنطقة، حيثُ تعتبر الأبحاث العلمية التي تصدرها قطر وبحسب قاعدة بيانات من أعلى الأبحاث تأثيرًا، حيثُ حصلت على مُعامل أعلى للتأثير فاق جميع دول المنطقة. وشارك في المنتدى عددٌ من الخبراء المحليين والدوليين من عدَّة دول، هي: قطر، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، البرازيل، الصين، الهند، إندونيسيا، كازاخستان، بولندا، البرتغال، سلوفينيا، جنوب أفريقيا، تركيا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة. وشهد اليوم الأول حفل عشاء شارك فيه كلٌ من الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر، والدكتور جان سادلاك رئيس المجموعة الدولية لخبراء التصنيف، ونواب رئيس جامعة قطر وأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى حضور كافة الخبراء المحليين والإقليميين والدوليين من ممثلي منظمات التعليم والتعليم العالي المشاركين في المنتدى. وتمَّ خلال حفل العشاء عرض فيلم تسجيلي بعنوان: (جامعة قطر، رائد التعليم والتميز البحثي في قطر والمنطقة)، تناول أهم الإنجازات التي حققتها الجامعة خلال السنوات الماضية، سواء من ناحية البحث العلمي، أو إنشاء تخصصات وبرامج أكاديمية جديدة تتواءم مع متطلبات سوق العمل، واقتصاد المعرفة. رئيس جامعة قطر مع عدد من المشاركين في المنتدى مبادرات جديدة هدف المنتدى الذي يُنظَم للمرة الأولى في المنطقة، إلى منح فرصة لمناقشة مختلف جوانب التميز الأكاديمي وللتعرف على المبادرات الجديدة في مجال التصنيفات الأكاديمية. وكان اليوم الأول من المنتدى قد شهد مناقشة أربع جلسات علمية متنوعة؛ حيثُ تناولت الجلسة الأولى موضوع (التميز كمجموعة من المعايير والتوجيهات على صعيد أداء وتطوير الجامعات)، فيما ناقشت الجلسة الثانية موضوع (التميز كإطار للتعليم وتنظيم الدراسات في سياق احتياجات الدولة أو المنطقة)، أما الجلسة الثالثة فقد ناقشت موضوع (التميز في سياق التغيّرات الثقافية والاقتصادية)، والجلسة الرابعة جاءت بعنوان (مبادئ التميز في مختلف التخصصات الأكاديمية والأجهزة المؤسسية).

قال الدكتور جان سادلاك رئيس المجموعة الدولية لخبراء التصنيف إن التعليم العالي أصبح آلية فعالية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لأنه يدعو إلى التنافسية ويحقق الكثير من التوقعات بالنسبة للمهتمين في مجال العلوم والتعليم العالي، إنَّ التميز الذي يعتبر شعار المنتدى؛ ينطبق على ما تقوم به جامعة قطر في المنطقة وفي دولة قطر، حيثُ إنَّ لديها القدرة على الاستفادة من مقوماتها المادية المتعددة من أجل تحقيق رسالتها العلمية. وأضاف: إنَّ مثل هذه الملتقيات العلمية تؤهل الخبراء للخروج بمبادرات متعددة وجديدة، مثل التصنيف الذي بدأ مؤخرًا في الهند، حيثُ نقوم فيها باستعراض ومناقشة مواضيع التصنيف الأكاديمي على مستوى العالم، والتعبير عن فلسفة المؤسسات فيما يخص مرصد IREG للتصنيف.

قالت الدكتورة عائشة العبيدلي مديرة التعليم بالصندوق القطري للبحث العلمي ان هناك تعاوناً مثمراً بين الصندوق ووزارة التعليم والتعليم العالي في مجال أبحاث الطلبة، مشيرة إلى أن الصندوق يمتلك قاعدة بيانات تضم حوالي 700 طالب وطالبة ممن قدموا مشاريع بحثية. وأضافت ان الصندوق يقوم بمتابعتهم على مدار مراحل دراستهم سواء الثانوية او في الجامعة والتأكد من ممارستهم مجال البحث العلمي والتواصل معهم لتقديم الدعم اللازم. وأشارت الدكتورة العبيدلي ان الصندوق القطري للبحث العلمي يسعى دائما الى خلق شراكات مع فئات المجتمع المختلفة والمؤسسات والجامعات بما يهدف مصلحة الطلبة في البحث العلمي .. مؤكدة أن الصندوق سوف يقدم دورات تدريبية للمعلمين والمعلمات وايضا لأعضاء لجان التحكيم خلال المؤتمر .

عبّر عدد من طلبة قسم الإعلام بجامعة قطر عن بعض المخاوف والتحديات التي تقف عائقاً أمام تقدمهم بالمجال الإعلامي، حيث أكدوا أن من سلبيات الدراسة تكرار محتويات المناهج الدراسية، وعدم وجود تقنيات ومعدات متطورة لطلبة الإذاعة والتليفزيون، بالإضافة إلى عدم تطوير الخطة الدراسية بشكل يتلاءم مع احتياجات العصر وسوق العمل. وأضافوا أنه على الرغم من الزخم الإعلامي الذي تشهده قطر في الآونة الأخيرة والإقبال الكبير على تخصصي الصحافة والعلاقات العامة، فإن من أبرز المشاكل التي تواجههم بعد التخرج الحصول على وظيفة وعدم وعي المؤسسات بدورها في مساعدة الطلاب في إنجاز مشاريعهم. اليزيدي: نقص في مواد تطوير الذات رأى محمد اليزيدي، طالب بمسار الاتصال الإستراتيجي، أن طالب قسم الإعلام لابد أن تتوافر له كل السبل والإمكانات التي ستخطو به إلى المؤسسات الإعلامية، مشيراً إلى أنه مع تقدم المجتمع وظهور التكنولوجيا الحديثة؛ لابد أن تعمل الجامعة على توفير الأجهزة الحديثة التي تتناسب مع سوق العمل، وهذا لأن المؤسسات الإعلامية تعمل على تطوير نفسها بين الحين والأخر. محمد اليزيدي كما أكد اليزيدي على ضرورة مراجعة المناهج الدراسية والخطة الأكاديمية، حيث إن هناك نقصا وفجوة كبيرة بينها وبين السوق المحلي وضرورة زيادة المواد الدراسية المتخصصة بمسار معين؛ وذلك لتعم الفائدة على الطالب أكثر. واختتم اليزيدي حديثه قائلاً "أخذت حتى الآن أربع مواد فقط بمسار الاتصال الاستراتيجي، وكنت بحاجة لمواد أخرى تساعدني على تطوير ذاتي؛ ولهذا أتمنى أن يتم تطبيق هذا الجانب بالقسم". طلاب جامعة قطر العتيبي: محتوى المناهج بحاجة لإعادة النظر فيه قال زامل العتيبي، طالب بالسنة الرابعة قسم الإعلام ،مسار اتصال استراتيجي، إن هناك العديد من المواد بالقسم بحاجة إلى إعادة النظر فى تدريسها؛ لأن هناك مواد مكررة تحت مسميات مختلفة. زامل العتيبي وأضاف أن الطالب يدرس مواد في السنة الأولى أو الثانية ليفاجأ بعد ذلك بدراستها في السنة الرابعة، مما يعتبر مضيعة للوقت، مطالبا بإضافة مواد جديدة وإلغاء المواد المتشابهة في المحتوى. الحجاجي: فجوة بين الطالب وسوق العمل قال الطالب خالد الحجاجي إن اختياره لسلوك مسار الاتصال الاستراتيجي لم يفد بشكل كبير؛ بسبب تشعب المواد، وفي هذا الموضوع عبر الحجاجي عن رأيه قائلاً "درست مادتين في الفصل الدراسي الماضي بنفس المحتوى ونفس الكم ونفس الاختبارات، ولا أعلم ما الفائدة من دراستهما على فصول مختلفة، وبعد الانتهاء من كلتيهما اكتشفت أنني لم استفد شيئاً". خالد الحجاجي وأضاف أن مشكلة تكرار المحتوى هي التي تؤزم الطلاب، بل هناك أيضاً عدم تطابق للمناهج ذاتها مع الواقع؛ مما يؤدي إلى رفع سقف توقعات الطالب قبل انغماسه في الحياة العملية في مجال العلاقات العامة بالمؤسسات الحكومية أو الخاصة، ليفاجأ بعد توظيفه بهذا المجال بأنه يختلف كلياً عن المفهوم الذي تناولته المناهج الدراسية؛ مما أدى إلى ضعف في توظيف الكوادر ذات الكفاءة والخبرة. ياسين: الخطة الدراسية بحاجة لتعديل جذري قال الطالب ياسين حسن، إن طلاب قسم الإعلام بحاجة لأساتذة متخصصين في المسارات، سواء كان ذلك على صعيد الصحافة أو العلاقات العامة أو مسار الإذاعة والتليفزيون، فعلى كل أستاذ جامعي أن يتخصص في دراسة منهج معين، وتكون له خبرة سابقة بهذا الشأن، مطالباً بزيادة الدورات المقدمة والمعدات والأجهزة، التي تساعد طلبة الإعلام على ممارسة عملهم بدون ضغوط أو تخوفات مستقبلية. ياسين حسن وأكد أنه على المسؤولين بالجامعة مراجعة الخطة الدراسية؛ لأنها بحاجة لتعديل جذري، فهناك بعض المواد التي يختص بها قسم الإعلام تدرس بشكل إجباري لطلبة الشريعة وبشكل اختياري لطلبة الإعلام، مع العلم أن هذه المواد تعد أساسية، ومثالاً على ذلك مادة الصحافة الاستقصائية، هي مادة اختيارية مع أنها تعد من أهم المواد في مسار الصحافة. وتمنى أن يتم العمل على تنفيذ هذه المطالبات ليتطور قسم الإعلام بشكل أكبر وخاصة بعد اعتماده عالمياً. الخطط الدراسية لا تتلاءم مع احتياجات العصر وسوق العمل

تنظم كلية المجتمع في قطر النسخة الرابعة من مؤتمر العلوم الإنسانية 2017 تحت عنوان "أمة في مرحلة التحول" خلال الفترة من 29 إلى 30 مارس الجاري بفندق سيتي سنتر روتانا الدوحة. ويتناول المؤتمر، الذي تنظمه كلية المجتمع في قطر وترعاه كل من شركة راس غاز والشركة القطرية للبتروكيماويات (قابكو)، سعي الكثير من الدول الطموحة، ومن بينها دولة قطر، إلى تحقيق تحول حقيقي ومثمر، مع إلقاء الضوء على رؤية قطر الوطنية 2030 وركائزها الأربع: التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية. يتميز مؤتمر هذا العام ببرنامج حافل يضم لفيفاً من المتحدثين ورواد الفكر المحليين والإقليميين والدوليين، حيث من المتوقع أن يجذب المؤتمر ما يقرب من 40 باحثاً ومتخصصاً في العلوم الإنسانية من 16 دولة حول العالم لاستكشاف ودراسة التحديات والنجاحات التي تحققت خلال مراحل التغيير والتحول التي واجهت وما زالت تواجه العديد من البلدان، وذلك من خلال استعراض عدد من الموضوعات الحيوية ذات الصلة، مثل: التعليم، وأدوار الرجل والمرأة، والتقاليد، ووسائل الإعلام الاجتماعي، والحكومات، والتكنولوجيا، والعولمة، والاقتصاد. الجهات المشاركة ويشهد حفل الافتتاح حضور ممثلين عن مجلس أمناء كلية المجتمع في قطر، وجامعة قطر، وشركتي راس غاز وقابكو، وعدد من السفراء المعتمدين لدى دولة قطر، وعدد من الضيوف رفيعي المستوى. وقد أطلقت كلية المجتمع في قطر النسخة الأولى من مؤتمر العلوم الإنسانية في عام 2013 تحت شعار "نظرة واقعية للحياة: بناء الحقيقة"؛ بهدف تعزيز الحوار العلمي وتبادل المعرفة والخبرات عبر مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية. وفي عام 2014، عقدت كلية المجتمع النسخة الثانية من المؤتمر تحت شعار "إعادة تصور العالم: الحدود والحواجز والوجود"، حيث تميزت تلك النسخة بحضور إقليمي واسع. ثم جاء انطلاق النسخة الثالثة من مؤتمر العلوم الإنسانية في 2015 تحت شعار "نماذج القوة: المزايا والمساوئ"، حيث ناقش ثلاثون باحثاً ومتخصصاً من حول العالم موضوعات تتعلق بتشكيل الرأي العام والقانون والمجتمع والتعليم والأدب وغيرها. جدير بالذكر أن كلية المجتمع في قطر قد فتحت أبوابها للمرة الأولى في سبتمبر 2010. ومنذ تأسيسها، شهدت الكلية زيادة في معدلات الالتحاق في كل فصل دراسي حتى أصبحت "كلية المجتمع في قطر" اليوم المؤسسة التعليمية الأسرع نمواً في دولة قطر، حيث وصل عدد الطلاب المسجلين في مبانيها التعليمية الأربعة إلى 4300 طالب وطالبة.

أعرب طلبة مشاركون في الملتقى المهني السنوي للرعاية والتدريب الطلابي عن ترحيبهم بإقامة الملتقى، غير أنهم تخوفوا في نفس الوقت من مدى الالتزام بتوفير الوظائف وتنفيذ الوعود التي تلقوها من جهات العمل، التي أكدت بدورها توافر الفرص الوظيفية، وأنها حقيقة وقابلة للتنفيذ، وليست مجرد وعود. وقال الطلبة خلال لقاءات مع "الشرق" إن أهم تحد يواجههم هو توافر الفرص المناسبة، سواء فيما يتعلق بالتدريب أو الابتعاث أو التوظيف، بينما شددت جهات العمل على أهمية التزام الطلاب بالعروض المقدمة لهم، وأن يكونوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم. مسؤولو الجامعة يطلعون على عروض جهات العمل من جهة ثانية، قالت الطالبة رفعة القحطاني من كلية الإدارة والاقتصاد: أقوم بالإشراف على الطالبات المتطوعات في الملتقى المهني السنوي، وتمحور دورنا في تنظيم دخول الشركات والطلبة للملتقى، بالإضافة إلى تلبية احتياجات الشركات وغيرها من الأمور اللوجستية. وأضافت القحطاني: تعتبر هذه هي السنة الرابعة على التوالي التي أتطوع فيها في تنظيم هذه الفعالية، وقد استفدت منها الكثير لاسيما في تطوير مهاراتي في تنظيم وإدارة الوقت، والعمل الجماعي، ومتابعة ما تم إنجازه من تكاليف ومهام مطلوبة. وأنصح زميلاتي الطالبات والخريجات بالعمل من أجل خدمة المجتمع من خلال المشاركة بفاعلية في الأعمال التطوعية المختلفة، ومن المؤكد أن هذا الملتقى المهني هو أحد الفرص المهمة لهذا التطوع. جانب من أجنحة الملتقى تطوير التجربة بدوره قال الطالب عبدالرحمن الأحمد: هذه هي السنة الثانية على التوالي التي أقوم فيها بالتطوع في الملتقى المهني السنوي، ففي العام الماضي كنت مجرد متطوع يقوم بعدد من الأدوار المكلفة، أما في ملتقى هذا العام فأقوم بدور الإشراف على الطلاب المتطوعين في هذه الفعالية، حيثُ أقوم بتوجيه عدد من المهام ومتابعتها معهم، وقد أضافت لي هذه الفعالية الكثير، خاصة فيما يتعلق بطريقة التعامل مع زوار الفعالية، وتلبية احتياجاتهم المختلفة بالشكل المطلوب، بالإضافة إلى تطوير هذه التجربة التطوعية لخبرتي في جانب العمل الجماعي. الطالب راشد صالح: جهات تشارك في الملتقى دون توافر فرص وظيفية اعتبر الطالب راشد صالح -كلية الشريعة تخصص دعوة وإعلام سنة رابعة- أن الملتقى مناسبة للتعرف على الفرص الوظيفية، مشيراً إلى أنه تقدم بطلب إلى بي إن سبورت للتوظيف، ولا سيما أنه أخذ العديد من الورش في مجال الإذاعة والتلفزيون. راشد صالح وبيّن أن المعرض فيه إيجابيات وفيه سلبيات، ومن بينها عدم توفير فرص وظيفية بالشكل المطلوب، حيث إن العديد من الجهات تشارك في الملتقى دون توافر فرص وظيفية لديها. الطالب خليفة المري: تلقيت عروضاً للرعاية والتوظيف قال الطالب خليفة المري -قسم الإعلام في كلية الآداب والعلوم تخصص إذاعة وتلفزيون سنة رابعة- إن الملتقى يوفر فرصا وظيفية عدة في مجال الإعلام، مضيفاً أنه تلقى العديد من العروض للرعاية وللتوظيف بعد التخرج، وإنه يعمل على الاختيار من بينها، لكي يلتزم مع جهة العمل التي يختارها. وبين أن الملتقى يتيح خيارات عدة للطلاب وأن عليهم أن يختاروا المناسب لهم. خليفة المري الطالب علي سالم: نبحث عن فرص وظيفية حقيقية قال علي سالم -كلية الإدارة والاقتصاد تخصص محاسبة وتمويل سنة ثالثة- إن ما دفعه للمشاركة في المعرض هو التعرف على فرص التوظيف، ومدى الحاجة إلى تخصصه في سوق العمل، مشيرا إلى أنه يرغب في التوظيف المباشر وليس التدريب. علي سالم وأضاف: أبحث عن الفرص في قطاع البترول تحديدا، ونحن نريد توافر فرص حقيقية وتحقيق للوعود التي تطرح، وأن تكون لهذا الملتقى نتائج ملموسة لكي تعم الفائدة على الطلبة. المذيع فهاد الشمري: استقطاب الطلبة لمجال الإعلام أكد المذيع فهاد صالح الشمري، من إذاعة صوت الخليج، أن الإذاعة والمؤسسة القطرية للإعلام حريصتان على المشاركة في الملتقى المهني بجامعة قطر، موضحاً أن الملتقى مناسبة لاستقطاب الطلبة الذين لديهم هواية ورغبة لدخول مجال الإذاعة والإعلام بشكل عام. وبيّن أن جناح الإذاعة في هذا المعرض يتيح للطلبة تجريب أصواتهم من خلال الأستوديو المتوافر لهذا الغرض، فضلاً عن الاطلاع على كيفية عمل الإذاعة عن قرب. المذيع فهاد الشمري في جناح صوت الخليج جناح المؤسسة القطرية للإعلام

استضافت كلية العلوم البيولوجية بجامعة كادريف البريطانية البروفيسور بارد صافيه غرابيديان، أستاذ في علوم الكيمياء الحيوية في كلية الطب بجامعة قطر، كمتحدث رئيسي في "سلسلة الندوات حول الجزيئات المشتركة للعلوم البيولوجية والطب الحيوي" التي نظمتها الكلية مؤخراً. وفي هذا الإطار، قدم البروفيسور بارد محاضرة بعنوان "استهداف الالتهابات العصبية غير الشافية: ما هو دور الببتيد المرتبط بالتيمولين؟". وأشار الدكتور بارد إلى أن الالتهاب، وهو جزء من الاستجابة المناعية الفطرية، يلعب دورا هاما في عمليات الاتزان الداخلي مثل التئام الأنسجة، وأشار الدكتور بارد إلى ارتباط بين الالتهاب المزمن بالأمراض العصبية، الأمراض القلبية الوعائية، الأمراض الاستقلابية، الأمراض الالتهابية المزمنة ومرض السرطان. وأكد الدكتور بارد أن عدم الشفاء من الالتهاب يعود إلى عدة أسباب غير مفهومة بشكل واضح مثل الإنتاج المنفلت للوسائط الالتهابية، فشل التغيرات على صعيد النمط الظاهري في خلايا التبلعم والخلايا التائية، الإنتاج غير الكافي لوسائط التخفيض من الالتهاب، التحفيز المستمر من خلال الميكروبات والجينات المسببة للحساسية، والتجاوب لفترة طويلة أو المفرط أو غير الطبيعي. الجهاز المناعي وقال الدكتور بارد: "خلال السنوات العشرين الأخيرة، تعرض الاستقلال الوظيفي للجهاز المناعي والجهاز العصبي للعديد من التحديات. ويرتبط الجهاز العصبي المركزي (الدماغ) ارتباطا وثيقا بالجهاز المناعي حيث لا يعمل أي من الجهازين بطريقة مستقلة عن الآخر. وفي حالة الالتهاب، تتكاثف التفاعلات بين الجهازين. وفي هذا السياق، يسهم فهم مسارات الاتصال بين هذين الجهازين في التوصل إلى نتائج ذات أهمية اكلينيكية للأمراض العصبية التنكسية".

اجتمع أعضاء تجمع تخصصات الصحة بجامعة قطر، والذي يضم كليات الصيدلة، الطب والعلوم الصحية، بالإضافة إلى العيادة الصحية، بحضور 80 من أعضاء هيئة التدريس والإداريين. وكان الهدف من هذا الاجتماع تبادل المعلومات حول هيكلية التجمع، بعد عملية إعادة تنظيم واسعة شملت جامعة قطر ككل. وتشمل عمليات التعاون خدمات مركزية متعددة تضم البحوث والدراسات العليا، الشؤون الإكلينيكية، الشؤون الطلابية، التطوير المهني المستمر، التعليم الطبي المتداخل، شؤون الاتصال والتواصل والشؤون الإدارية. وسيوفر هذا التجمع الدعم الاداري، كما سيحقق منافع ملموسة لكل من الطلاب والهيئة التدريسية على حدّ سواء. وقال الدكتور ايغون تفت، نائب رئيس جامعة قطر للعلوم الطبية والصحية وعميد كلية الطب: من خلال التعامل الوثيق بين البحوث والأنشطة التعليمية والإكلينيكية، ستزدهر قدرة التجمع على الابتكار والإنتاجية وستصبح أكثر مواءمة مع احتياجات قطر المستقبلية في مجال الصحة. كما أن عمليات التعاون ستشمل أيضاً أصحاب المصلحة وشركاءنا الاستراتيجيين؛ مما سيوسع من نطاقها. رؤية مشتركة من جانبها، قالت الدكتور أسماء آل ثاني عميد كلية العلوم الصحية، إننا كتجمع تخصصات الصحة سوف ننمو لنصبح أسرة حيوية ومتنوعة من الأفراد الموهوبين وذوي المؤهلات العالية المستوى ومن خلفيات مختلفة، تجمعنا رؤية مشتركة، ألا وهي بناء كيان كامل متكامل لتجمع تخصصات الصحة هنا في جامعة قطر. بدوره، قال الدكتور محمد دياب عميد كلية الصيدلة، أن الجهود المشتركة المبذولة في مختلف المجالات سوف تضاعف من تأثيرنا على التعليم والبحوث الطبية والصحية، وبالتالي ستخدم رؤية التجمع كمحفز لتطوير الرعاية الصحية في قطر وجعل جامعة قطر المؤسسة المختارة من قبل الطلاب والأكاديميين، خاصة في مجالات الصحة. تطوير المفاهيم شكر الدكتور محمد أحمدنا، أستاذ في كلية العلوم الصحية، الذي ترأس إدارة فريق عمل تجمع تخصصات الصحة، جميع أعضاء الفريق لمساهمتهم في تطوير المفاهيم الاستراتيجية لتحقيق التكامل التنظيمي للكليات الأعضاء. وتمّ توزيع شهادات التقدير على هؤلاء الأعضاء. كما تضمن اليوم أيضاً عروضاً متعلّقة بشرح كيفية عمل وخدمات الجهات المختلفة للتجمع، تبعها منتدى للنقاش والتواصل بين الحاضرين.

رحبت كلية شمال الأطلنطي في قطر بطلاب السنة الأولى في كلية العلوم الصحية والبالغ عددهم 89 طالبا وطالبة، وتم تقديم الرداء الأبيض والشارات المطرزة الخاصة بهم، خلال الحفل السنوي الرابع للكلية، والذي يقام احتفاءً باختيار الطلبة الدخول في مجال الرعاية الصحية، وهو بمثابة حفل ترحيب رسمي لهم كنخبة من طلاب حرم الكلية. كما رحب المتحدث الرئيسي في الحفل الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة بالطلاب، وأكد على أهمية العمل الجاد من أجل مستقبل ناجح، وقال: "هذه هي الخطوة الأولى في رحلة ممتعة، وأنا على ثقة في قدراتكم على مواجهة التحديات؛ كونكم متخصصين في الرعاية الصحية". وأضاف: "لقد أثرت كلية العلوم الصحية في كلية شمال الأطلنطي في قطر، وبشكل إيجابي على مستوى الرعاية والجودة والسلامة هنا في دولة قطر، من خلال رفع مستوى التعليم والتدريب المقدم للطلاب". فاطمة كامل العتوم، خريجة كلية شمال الأطلنطي في قطر دفعة 2008 تحدثت للطلبة الجدد وشاركتهم تجربتها باعتبارها من ممارسي الرعاية الصحية، وهي تعمل حالياً ككبير مشرفي الصحية في وزارة الصحة العامة. وقالت: "جودة التعليم في كلية شمال الأطلنطي في قطر استثنائية، فالتعليم هنا مختلف، فالدراسة هنا لا تعتمد على الجانب النظري فقط، فالمهارات التي تعلمتها في الكلية، أطبقها تماما في عملي، كما أن المعلمين كانوا بمثابة أصدقاء لي، فهم يستمعون، يدعمون، ويشجعونك على النجاح". وتقدم كلية شمال الأطلنطي في قطر ثمانية برامج لدبلوم الرعاية الصحية وهي الإسعاف الأولي، صحة الأسنان، الصحة البيئية، التثقيف الصحي (مرض السكري)، تعزيز الصحة والعافية، الصحة والسلامة المهنية، تكنولوجيا الأشعة الطبية، فني الصيدلة، والعلاج التنفسي.

تعتزم جامعة حمد بن خليفة اطلاق فعالية في الثاني والعشرين من الشهر الجاري للإبحار في عوالم الفلك والطاقة المذهلة.وسيجتمع مجلس العلوم التابع لجامعة حمد بن خليفة مع منصة "سبن أوف ستوريز" من وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في فعاليات موجهة للمجتمع، وستتم مناقشة دور العلوم في تحسين حياتنا، وكيفية الاستفادة منها بالشكل الأمثل؛ من أجل مواجهة التحديات المستقبلية. وسيقدم جيم آدامز، نائب الرئيس التقني السابق لدى "ناسا"، لمحة عن أبرز إنجازات الوكالة في مجال العلوم والتكنولوجيا، وذلك من خلال محاضرة بعنوان "كيف يعود الاستثمار في علوم الفضاء الفسيح بالفائدة على الحياة على الأرض".. وستُقام المحاضرة في صالة السينما بمركز الطلاب التابع لجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية، حيث ستسلط الضوء على مساهمة الاستثمارات الضخمة في الفلك وعلوم الفضاء ودورها في تقدّم الاكتشافات العلمية والتقنية، والتي يمكن استخدامها لتحسين حياتنا على الأرض. وتشكل الفعاليتان جزءًا من سلسلة من المحاضرات وورش العمل العامة التي تستضيفها جامعة حمد بن خليفة لرفع مستوى الوعي لدى المجتمع حول المواضيع البحثية المبتكرة، ودعم تنمية ثقافة البحث وحب الاستطلاع في قطر.

يطرح قسم الهندسة المدنية والمعمارية في كلية الهندسة بجامعة قطر برنامج ماجستير الهندسة المدنية للاستجابة للتطور المتزايد في قطر في مجال الهندسة المدنية، ولتلبية احتياجات الشركات للمهندسين المتمرسين في هذا المجال، لا سيما أن الدولة تشهد زيادة وتوسعا في الشركات والمؤسسات المختلفة التي تحتاج لمهندسين مدنيين بكفاءات عالية لإدارة عملياتها ومشاريعها المتنوعة. وقد التقت "الشرق" الدكتور هشام عيد الأستاذ في قسم الهندسة المدنية والمعمارية، ومنسق البرامج في الكلية، الذي أشار إلى تقديم فرع مهني جديد لماجستير الهندسة المدنية، يتضمن مشروع ماجستير بديلا عن الأطروحة لخدمة الميادين التطبيقية والصناعية، بهدف رفد السوق القطري بالمهندسين الأكفاء. وتاليا نص الحوار: عرفنا بداية ببرنامج الماجستير في الهندسة المدنية؟ بدأ قسم الهندسة منذ عام 2012 في تقديم برنامج الماجستير في الهندسة المدنية. وخلافا لمعظم التخصصات الهندسية الأخرى، فإن هذا البرنامج هو الوحيد في دولة قطر في هذا المجال، ولذلك يشهد إقبالا ملحوظا من المهندسين المدنيين من داخل وخارج قطر. ويساعد البرنامج المهندسين المدنيين على مواكبة التقدم السريع في مجال تخصصهم وتمكينهم من تعميق معلوماتهم في التخصصات المختلفة للهندسة المدنية. وقد بدأ برنامج الماجستير بعدد 4 طلاب، ثم ازداد الإقبال عليه في الفترة الأخيرة فقد وصل عدد الدارسين الآن في برنامج الماجستير إلى أكثر من 30 طالبا، وقد تخرج من البرنامج الكثير من المهندسين الذين تمكنوا من تطوير مهارتهم في مجالات الهندسة المدنية المختلفة بالإضافة إلى إسهامهم في دعم البحث العلمي سواء في الجامعة أو في مؤسساتهم التي يعملون بها. الفئات المستهدفة ما الفئة التي يستهدفها البرنامج؟ خريجو أقسام الهندسة المدنية أو البرامج المتعلقة بهذا التخصص، بالإضافة للمهندسين المدنيين والمختصين في مجال الإنشاءات والتطوير العمراني. كيف تقيمون العلاقة بينكم وبين القطاع الصناعي لتطوير البرنامج؟ من خلال اللقاءات العديدة التي أجريناها مع المؤسسات الصناعية المختلفة وممثليها بالمجلس الاستشاري الصناعي للقسم قمنا بتحديث البرنامج وتطوير محتواه للاستجابة لحاجات الدولة ومؤسساتها للمختصين في مجالات الهندسة المدنية المختلفة، ومن هنا فقد امتاز البرنامج بثرائه ومواكبته للتقدم في ميدان الهندسة المدنية. كما يقوم فريق من أعضاء هيئة التدريس بالتواصل المباشر مع شركات ومؤسسات عدة في قطر لطرح مشاريع وأطروحات ماجستير ودكتوراه تتماشى مع احتياجاتها، ونحاول قدر الإمكان أن تكون رسالتا الماجستير والدكتوراه متعلقتين بالتحديات التي يواجهها القطاع الصناعي ومؤسساته المختلفة. مشاريع الطلبة ما المشاريع التي يقوم الطلبة بتقديمها مع نهاية البرنامج الأكاديمي؟ بالنسبة لبرنامج الماجستير الحالي يجب أن يقوم الطالب بتقديم أطروحة بحثية في موضوع يحدد بالاتفاق مع المشرف الأكاديمي والطالب وعادة ما ينتج عن هذه الأطروحات العديد من الأوراق العلمية التي تنشر في أهم الدوريات العالمية والمؤتمرات المتخصصة. ويعمل قسم الهندسة المدنية الآن على تقديم فرع مهني جديد بدرجة الماجستير حيث يقدم فيه الطالب مشروع ماجستير بديلا عن الأطروحة وذلك لخدمة الميادين التطبيقية والصناعية التي يمكن أن يتعاون القسم والباحث من خلالها مع الشركات المتخصصة في قطر. كم عدد الساعات التي يجب على الطالب اجتيازها لنيل الدرجة العلمية؟ وما أهم المساقات الخاصة بهذا البرنامج؟ تبلغ 36 ساعة، أما المساقات الخاصة، فبالإضافة إلى إعداد أطروحة بحثية يجب أن يدرس طالب الماجستير مجموعة من المقررات الهندسية العامة ومجموعة أخرى من المواد الاختيارية في مجال التخصص الدقيق في الهندسة المدنية. متطلبات القبول ما متطلبات القبول بهذا البرنامج؟ ستؤخذ في الاعتبار طلبات جميع المتقدمين في برنامج ماجستير العلوم في الهندسة المدنية الذين يستوفون الحد الأدنى للشروط التالية للقبول في جامعة قطر وهي إكمال شهادة البكالوريوس بمعدل تراكمي لا يقل عن 4,00/2,80، من كلية أو جامعة معتمدة ومعترف بها من قبل هيئة اعتراف دولية، أو من وزارة التعليم العالي أو ما يعادلها في تلك الدولة. والحصول على 520 درجة كحد أدنى في اختبار اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية ـ التوفل الورقي أو أي اختبار معادل له، خلال العامين الماضيين من بدء الفصل الدراسي المراد الالتحاق به. واجتياز المقابلة الشخصية مع لجنة القبول في الكلية. ويحق للجنة طلب مقررات إضافية. ما الإضافات التي من المتوقع أن يضيفها خريجو برامج الدراسات العليا بالقسم لمواقع عملهم ووظائفهم؟ يستطيع الخريجون تقديم حلول عملية للمشاكل وتطوير آليات العمل بما يخدم المؤسسات والشركات العاملة في مجال الهندسة المدنية ومما يؤهلهم لأخذ مسؤوليات كبيرة بكفاءة وتبوؤ مناصب تنفيذية عليا. ذلك بالإضافة إلى إمكانية التدريس وممارسة البحث العملي في المؤسسات التعليمية أو الصناعية. ما المجالات البحثية التي يهتم بها برنامج الدراسات العليا بالقسم؟ معظم المجالات التي تخدم قطاع الإنشاءات وتنفيذ البنية التحتية لدولة قطر ومنها هندسة تحليل الإنشاءات وتصميمها، هندسة المواد، الهندسة الجيوتقنية، هندسة النقل والمرور، وهندسة الموارد المائية.

نظَّم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الدوري 4 لمناظرات الجامعات باللغة الإنجليزية في جامعة قطر، وشارك فيه 16 فريقاً من 5 جامعات. وحصلت جامعة كارنيجي ميلون على المركز الأول كأعلى نقاط، وجاءت كلية طب وايل كورنيل بالمركزالأول مكرر، وحلّت جامعة قطر بالمركز الثالث، أما جامعة تكساس A&M فجاءت بالمركز الرابع وكلية شمال الأطلنطي بالمركز الخامس. واستضافت جامعة قطر الدوري في إطار حرص مركز مناظرات قطر على التعاون المستمر مع جامعة قطر التي تعمل على الاهتمام بنشر فن المناظرات بين الطلبة، خاصة بعد نيل الجامعة لقب البطولة الدولية الثالثة لمناظرات الجامعات باللغة العربية والتي أسست قبل سنوات نادياً للمناظرات باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى سعي جامعة قطر الى مخاطبة عقول الشباب بروح الحوار الفكري وغرسه في حياتهم، بشحن طاقاتهم الإبداعية وتعزيز مهارات التواصل فيما بينهم.

بدأت اليوم في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو بالعاصمة المغربية الرباط، أعمال المؤتمر العام السابع لاتحاد جامعات العالم الإسلامي. وأوضح الدكتور عبدالعزيز التويجري المدير العام لمنظمة إيسيسكو، الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، في كلمة له إن المؤتمر يدرس طلب انضمام 24 جامعة جديدة إلى الاتحاد. وأضاف التويجري أن الاتحاد سيقدم خلال المؤتمر العام عدة مشاريع علمية تصب كلها في مجال تطوير الأداء الجامعي، ومنها آلية قياس لأداء الجامعات، ثم المرصد الإسلامي للتكنولوجيا والابتكار، الذي سيرصد أفضل الممارسات وأنجح التجارب داخل الجامعات الأعضاء، لتعميمها وتسهيل تبادلها، إلى جانب تخصيص جلسة علمية كاملة في برنامج المؤتمر للاستدامة المالية ودورها في تطوير الأداء المؤسسي للجامعات. وعلى هامش انطلاق المؤتمر، تم تقديم جائزة الاتحاد للبحوث الجامعية لعام 2016، في موضوع "الإرهاب آفة العصر .. الأسباب والحلول العلمية والفكرية لمعالجته"، لعدد من طلاب جامعتين في السعودية والسودان، فضلا عن تسليم اتفاقيات التعاون بين الجامعات المشاركة في برنامج "تفاهم" للتبادل الطلابي الذي أطلقته الإيسيسكو بالتعاون مع الدول الأعضاء بالاتحاد. أما في اليوم الثاني لهذا المؤتمر غدا فستنظم مائدتان مستديرتان لمناقشة التعاون والشراكة من أجل تطوير العمل الجامعي المشترك)، والاستدامة المالية والأداء المؤسسي للجامعات. تجدر الإشارة إلى أن اتحاد جامعات العالم الإسلامي قد تأسس سنة 1987، ويعمل في إطار المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، ويضم في عضويته حتى الآن 314 جامعة ومعهدا عاليا.

وقّعت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" مذكرة تفاهم مع جامعة كارنيجي ميلون في قطر لتعزيز سبل التعاون في مجالات التعليم والبحوث العلمية وتنمية المجتمع، جاء ذلك في مؤتمر صحفي حضره، اليوم، كل من سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ود.الكر بيبرس العميد والرئيس التنفيذي لجامعة كارنيجي ميلون في قطر. وقال د.السليطي، إنّ المذكرة ستوفر المزيد من الأنشطة والمبادرات التي تصب في صالح تحقيق أهدافنا المشتركة من أجل تكوين وإنشاء جيل جديد من قادة المستقبل، جيل يتصف بالوعي والثقافة، ويتسلح بالعلم والمعرفة، ويشارك بفعالية في الحياة الثقافية والتنموية. وبدوره، أكد د.بيبرس أهمية التعاون مع كتارا، "فإنّه منذ تأسست جامعة كارنيجي ميلون في قطر سنة 2004، انخرطت في تقديم كل ما من شأنه أن يدعم أهداف رؤية قطر2030، بما يساهم في تعزيز المعرفة من خلال الفنون والتعليم والتكنولوجيا".

د. شافي الهاجري: المراكز الشبابية هي الاستثمار الحقيقي في الثروة البشرية القحطاني: 15 مبادرة تربوية أطلقها المركز لصالح طلاب المدارس والجامعات احتفل مركز شباب المجتمع التابع لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بختام أنشطته الربيعية، التي نظمها خلال موسم الربيع داخل وخارج قطر، واشتملت على مجموعة من الفعاليات التربوية والتطوعية الهادفة التي شارك فيها عشرات الشباب القطريين. وبهذه المناسبة أقام المركز مساء الأربعاء الماضي حفلا بقاعة الماسة بفندق إزدان بالدفنة، حضره الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، المدير العام، والدكتور محمد صلاح إبراهيم نائب المدير العام، والدكتور شافي سفر الهاجري الأستاذ بكلية الشريعة بجامعة قطر، وحشد من الطلاب وأولياء أمورهم. بدأ الحفل الذي قدمه سالم جاسم الأنصاري أحد طلاب مركز شباب المجتمع، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للطالب محمد خالد اليافعي، تلتها كلمة مدير مركز شباب المجتمع، التي أكد فيها أن المركز أطلق العام الماضي 15 مبادرة في مختلف المجالات التوعوية والتطوعية، استفاد منها حوالي 30 ألف طالب من طلاب المراحل الدراسية من الابتدائية إلى الجامعية، مشددا على ضرورة الاهتمام بالشباب الذين هم عماد الحاضر وأمل المستقبل. وقال: إن صناعة الرجال وصياغة المبدعين وبناء الشباب من أهم المهمات التي تتحملها مثل هذه المراكز الشبابية، والصروح التربوية، الصياغة الشرعية التي يحبها الله ويرضاها. وأوضح القحطاني أن مركز شباب المجتمع لا يهدف في مشروعه البنائي لإخراج شباب صالحين في ذواتهم فحسب ولا إلى شباب متحمسين للأعمال الخيرية والمشاريع الإغاثية فقط، بل يهدف إلى إخراج شباب معتز بهويته، متميز في ثقافته، متكامل في بنائه، مصلح في مجتمعه ووطنه. واستعرض فهد القحطاني إنجازات عام 2016، مشيرا إلى أن المركز أطلق خمس عشرة مبادرة تنوعت ما بين أعمال تطوعية ورحلات إغاثية ومسابقات تنافسية وبرامج مهارية ورحلات تربوية ولقاءات إيمانية وحملات قيمية، واستفاد من هذه المبادرات أكثر من 30 ألف طالب من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الجامعية، في مسيرة كان شعارها" البذل والعطاء ونشر الخير في الأرجاء". وشدد على أن هذه المبادرات التي شملت المدارس والمراكز والتجمعات الشبابية، تستهدف المساهمة في تحقيق رؤية دولة قطر المباركة في تطوير مجتمع آمن مستند إلى الاخلاق الحميدة والرعاية الاجتماعية وقادر على التعامل والتفاعل مع المجتمعات الأخرى. شكراً راف وفي كلمته التي ألقاها نيابة عن طلاب المركز، عبر عبدالرحمن الخليفي عن سعادته وجميع الطلاب بالانضمام لمركز شباب المجتمع التابع لمؤسسة "راف"، مؤكدا أن من نعم الله تعالى الجليلة على شباب قطر أن جعلهم أبناءً لهذا البلد الطيب، الذي حاز جميع المجد وارتقى مراقي الشرف والسعد. وقال إن من نعم الله تعالى على شباب قطر أيضا وجود مؤسسة "راف" التي انطلقت بشعار "رحمة الإنسان فضيلة"، وببركته انتشرت، فشمل خيرها مختلف ربوع العالم، فمن ترسيخ التراحم الإنساني وتحقيق التكافل الاجتماعي وإغاثة الملهوفين وتعزيز الأخلاق وتطوير العمل الخيري تنطلق أهداف مؤسسة "راف". وأضاف ان من حسنات مؤسسة "راف" وجود مركز شباب المجتمع، ذلك المركز الذي يعنى بالشباب الذين هم عماد النهضة وأساس الازدهار، وتمكين الشباب وجعلِهم منارات هدى، يخدمون أمتهم ووطنهم في جميع المجالات، فمن مناشطَ إيمانية، وبرامجَ تربوية، ودوراتَ مهارية، وأعمالَ تطوعية، جعلتنا أصحاب بصمة وأثر في المجتمع، يرافقنا في هذه المسيرة إخوةٌ رائعون ومشرفون ذوو كفاءة عالية. الاستثمار الحقيقي وفي كلمته، أكد الدكتور شافي الهاجري الأستاذ بكلية الشريعة بجامعة قطر أن إنشاء المراكز الشبابية وإعداد برامجها وخططها وتفعيلها هو الاستثمار الحقيقي في الثروة البشرية، لافتا إلى أن عالمنا العربي والإسلامي يتميز بكون الشباب يمثلون 65% من سكانه، منبها إلى أننا إذا أخطأنا الطريق في الاهتمام والرعاية بالشباب فقدنا ثروة الأمة وعماد نهضتها وتقدمها. وتقدم د. الهاجري بالشكر لمؤسسة "راف" على إنشاء هذا المركز الذي يحتاج لمثله أولياء الأمور والمربون بصورة ملحة، لافتا إلى الدور الذي يقوم به المركز في توعية الشباب ودمجهم في الأعمال التطوعية الهادفة إلى إعدادهم وصقل خبراتهم لتحمل المسؤولية مستقبلا. تكريم الطلاب والمشرفين وفي ختام الحفل، قام الدكتور عايض القحطاني بتكريم طلاب المركز المتميزين والمشرفين على الأنشطة التي نفذها المركز خلال الفترة الماضية. وشمل التكريم 10 مشرفين، و76 طالبا من طلاب المراحل الدراسية: الإعدادية، والثانوية، والجامعية، وتم التقاط صور جماعية للمكرمين مع قيادات "راف" وكوادر مركز شباب المجتمع.