انطلقت بجامعة قطر اليوم، فعاليات اللقاءات التعريفية للطلبة الجدد للفصل الأكاديمي خريف 2017، والتي من المتوقع أن يحضرها أكثر من 3200 طالب وطالبة وتستمر حتى يوم السبت المقبل. وتهدف تلك اللقاءات إلى تعريف الطلبة بالبيئة الجامعية واللوائح والقواعد المنظمة لمختلف الكليات والأقسام والخدمات المقدمة للطلبة طوال مسيرتهم الأكاديمية في الجامعة، إضافة إلى إطلاعهم على كيفية اختيار المقررات وتسجيلها والإرشاد الأكاديمي اللازم، والتسهيلات والخدمات المتاحة للمجتمع الطلابي. كما يتم تعريف الطلبة بالخدمات المهنية المتاحة في الجامعة والمتصلة بمتطلبات سوق العمل والتي تساعدهم على اكتساب مهارات مهنية قيّمة من خلال سلسلة من ورش العمل، كما تتضمن اللقاءات التعريفية كذلك جولة للطلبة الجدد داخل الحرم الجامعي للتعرف على مباني الجامعة ومرافقها ومختلف مراكزها وأقسامها الخدمية. وقالت هيا ناصر العطية مدير شؤون التطوير الطلابي في قطاع شؤون الطلبة بالجامعة، في تصريح صحفي، إن اللقاء التعريفي من أهم الفعاليات التي تُولي الجامعة اهتمامًا كبيرًا بها لتيسير انتقال الطلبة إلى الحياة الجامعية بكل سهولة ويُسر. وأوضحت أن اللقاءات التعريفية تعزز لدى الطالب أهمية السنة الأولى في حياته التعليمية الجامعية، حيث يجب على الطالب الجامعي أن يُدرك إدراكًا تامًا أهمية السنة الأولى في مشواره الأكاديمي، إذ أنها تُشكل مصيره التعليمي وتُحدد توجهاته وميوله وأهدافه كطالب جامعي، داعية الطلبة إلى اختيار التخصص الأكاديمي الذي يُناسب ميولهم وقدراتهم ومهاراتهم والتعرف على الفرص الوظيفية المُتاحة في مجال دراسته حتى قبل تخرجه. ومن المقرر أن تبدأ الدراسة في مختلف الكليات والأقسام الأكاديمية في الجامعة يوم الأحد المقبل.

بلغ عدد الطلبة القطريين الذين تخرجوا في الجامعات البريطانية هذا العام 300 طالب وطالبة في مختلف التخصصات. ومن بين الجامعات التي تخرج فيها هؤلاء الطلبة، جامعة ليفربول جون موريس ونوتنجهام وهدرسفيلد ولندن للفنون وبانجور وكوفنتري. وأشاد الطلبة في تصريحات صحفية باهتمام الدولة ورعايتها لهم وللعلم والتعليم واستثمارها في أبنائها، وأعربوا عن سعادتهم بهذا التخرج واستعدادهم للإسهام في نهضة الوطن وتطوره تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله". ونوه الدكتور محمد عبدالله الكعبي الملحق الثقافي القطري في بريطانيا بجهود هؤلاء الطلبة التي توجوها بالتخرج، وبدعم الدولة للمبتعثين.

اختتمت جامعة كارنيجي ميلون في قطر البرنامج الصيفي السنوي لطلبة الثانوية، من مختلف مناطق الدولة، لمعاينة الجامعة واستكشاف مساراتهم المهنية المستقبلية المحتملة، في مجالات الأعمال والعلوم والتكنولوجيا. وامتد البرنامج على مدار 3 أسابيع، شارك خلاله 60 طالباً في مجموعة من الأنشطة المرتبطة بأحد المجالات الدراسية التي توفرها الجامعة، وهي: العلوم البيولوجية، وإدارة الأعمال، وعلم الأحياء الحاسوبي، وعلوم الحاسوب، وأنظمة المعلومات.. كما ضم البرنامج سلسلة من ورش العمل حول كيفية النجاح في الحياة الجامعية، من خلال تعلم كيفية تحديد الأهداف الواقعية، وإدارة الوقت، ومواجهة التحديات التي يمكن أن يواجهها المشاركون خلال دراستهم الجامعية. ويقدم البرنامج، الذي يستند إلى أنشطة برنامج جامعة كارنيجي ميلون الأم، فرصة للطلاب لاستكشاف مجالات الدراسة المختلفة، إذ تم تصميمه بشكل خاص ليفيد الطلاب في المرحلة الثانوية على الاستعداد بشكل جيد للالتحاق بالجامعة. يذكر أن نحو ربع عدد الطلاب الذين التحقوا بجامعة كارنيجي ميلون في قطر في عام 2016 كانوا ممن شاركوا في أنشطة هذا البرنامج. وتعقد جامعة كارنيجي ميلون العديد من البرامج وورش العمل على مدار العام لطلاب الثانوية المهتمين بدراسة العلوم البيولوجية وإدارة الأعمال وعلوم الحاسوب ونظم المعلومات.

أعرب عدد من طلبة الثانوية والراغبين في الدراسة بجامعة قطر عن تطلعهم إلى أن يتم قبولهم في الجامعة بالتخصصات المطلوبة التي اختاروها في طلبات القبول. وأشار الطلبة لـ "الشرق" إلى أن إجراءات التقديم تمت بسهولة، حيث هناك إرشاد لهم في إدارة القبول لتعبئة الطلبات بالشكل المناسب. وقال الطالب حمد آل ثاني خلال قيامه بتقديم طلب للقبول، إنه يتطلع إلى دراسة تخصص إدارة الأعمال في كلية الإدارة والاقتصاد، وأنه حقق كافة الاشتراطات المطلوبة، مضيفا أن جامعة قطر متطورة والدراسة فيها مكسب للطالب. من جهته، قال عبدالله أحمد إنه يتطلع للقبول في كلية التربية، حيث لديه رغبة في العمل مدرسا بوزارة التعليم والتعليم العالي، مضيفا: أعمل في وظيفة إدارية حاليا وأتطلع للانتقال إلى مجال التدريس من خلال الالتحاق بكلية التربية، وبين أن ما دفعه للالتحاق بجامعة قطر هو أنها الجامعة الوطنية الأولى في الدولة، كما أن سمعتها قوية والدراسة فيها إضافة نوعية للطالب. بدورها، قالت الطالبة فرح ياسر إنها قدمت من خلال الموقع الإلكتروني للجامعة للالتحاق بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، حيث إنها تترقب إعلان نتائج الثانوية، والتي حققت في فصلها الأول معدل 85%، مضيفة أن النسبة التي حصلت عليها تتيح لها القبول في كلية الشريعة، وأن هذه هي رغبتها. طلبة لـ"الشرق": نتطلع للقبول في الجامعة بالتخصصات المطلوبة

نظمت مؤسسة أسباير زون بفندق موفينبيك العزيزية الملتقى السنوي الأول لبرنامج البعثات والمنح الدراسية للطلاب والموظفين بالمؤسسة للتعريف والتوعية بقوانين الابتعاث الخاصة بمؤسسة أسباير زون داخل قطر وخارجها. ويهدف هذا الملتقى لتقديم النصح للطلاب والموظفين وتعريفهم بمتطلبات الابتعاث لاستكمال دراستهم الجامعية في عدد من أرقى الجامعات العالمية في تخصصات كالصحة العامة والمالية والموارد البشرية والتسويق والهندسة وغيرها. وتوفر هذه الملتقيات فرصة للتواصل بين إدارة الموارد البشرية وبين المبتعثين الحاليين لتذليل الصعوبات التي قد يواجهونها وتعريفهم بالإجراءات والشروط اللازمة لاستكمال مسيرتهم الدراسية. وقال السيد أحمد الحسن مدير التدريب والتطوير الوطني في إدارة الموارد البشرية بمؤسسة أسباير زون "إننا سعداء بتخرج طلابنا المبتعثين وخاصة وأن هذا العام يعد الأنجح حتى الآن بعد أن شهد تخريج 21 طالبًا وموظفًا ضمن برنامج الابتعاث". وأضاف أن هذا التجمع السنوي يشكل فرصة للالتقاء بالطلاب المبتعثين داخل قطر وخارجها حيث نحرص دومًا على التواصل معهم والتعرف على احتياجاتهم وتلبية كافة متطلباتهم بما يسهل عليهم دراستهم ويمكنهم من إنهاء بعثاتهم بنجاح". ويقوم قسم تطوير الكادر الوطني بمساعدة الراغبين في الابتعاث من الكفاءات الوطنية في التعرف على المعايير الخاصة بكل جامعة وشروط القبول والامتحانات المطلوبة وتواريخ التقديم ومساعدتهم في إنهاء كافة الإجراءات ومتابعة أدائهم وتحصيلهم الدراسي وتصديق شهاداتهم. وبمجرد تخرج طلاب الابتعاث يتم إدراجهم في برنامج التطوير المهني. ويشار إلى أن برنامج الابتعاث قد بدأ في المؤسسة منذ أربع سنوات تقريباً. وتشرف مؤسسة أسباير زون على تنفيذ العديد من البرامج التي تهدف لتمكين الكفاءات والمواهب القطرية الشابة وتطويرها عبر إمدادها بالعلوم والمعارف في سبيل إعدادهم لتولي دفة القيادة في المستقبل بما يحقق أهداف الإستراتيجية الوطنية نحو تطوير القوى العاملة القطرية.

يحتفل معهد الدوحة للدراسات العليا غداً بتخريج الفوج الأول من طلبته البالغ عددهم مائة طالب وطالبة موزعين على عشرة برامج ماجستير. ويجري الاحتفال في مقر المعهد بحضور قيادات المعهد وعمداء الكليات وجمع غفير من كبار الشخصيات والضيوف وأهالي الخريجين. وأوضح المعهد في بيان صحفي أن خريجي الفوج الأول يتوزعون على كليتي "العلوم الاجتماعية والإنسانية" وكلية "الإدارة العامة واقتصاديات التنمية" ومركز إدارة النزاع والعمل الإنساني. وكان المعهد قد أعلن الأسبوع الماضي عن نتائج قبول طلبة الماجستير للفوج الثالث من الطلبة للفصل الدراسي الأول من السنة الجامعية المقبلة 2017-2018 وذلك في 15 برنامجاً موزعاً على مختلف الكليات بالمعهد. ويصل عدد المقبولين في هذا الفوج 236 طالباً وطالبة (بينهم 74 قطريا وقطرية) من أصل 3500 طلب التحاق تم تقديمها من كافة الدول العربية وبعض الدول الأجنبية.

حققت جامعة قطر المرتبة 349 ضمن أفضل الجامعات على مستوى العالم وفقاً لتصنيف مؤسسة كاكاريللي سيموندس (كيو أس QS) للعام 2018 والذي أعلن عنه مؤخراً. وبهذه المرتبة الجديدة تكون الجامعة قد تقدمت 44 مركزاً في سلم تصنيف الجامعات مقارنة بالعام الماضي فضلاً عن تحقيقها للمركز الرابع في الخليج العربي والمركز الخامس في العالم العربي ضمن أفضل الجامعات التي تضمنها التصنيف. وحجزت جامعة قطر مكانتها ضمن أفضل الجامعات التي شملها التصنيف ويبلغ عددها 956 جامعة فيما وقعت ضمن أفضل 3ر1 بالمائة من جامعات العالم التي يقارب عددها نحو 26000 جامعة طبقاً لإحصائيات QS. وقالت جامعة قطر إن تطور سمعتها الأكاديمية الإيجابية عالمياً كان العنصر المؤثر في التصنيف الجديد حيث تقدمت ضمن هذا المعيار نحو 136 مركزاً. وتتضح السمعة الأكاديمية بشكل عام من خلال استبيانات توزعها مؤسسة كيو إس QS على الباحثين والأكاديميين من مختلف جامعات العالم. وفي تعليقه على هذه المرتبة قال الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر إن هذا التنصيف يؤكد مرة أخرى أننا نسير في الطريق الصحيح وأننا نتقدم بشكل مستمر.. وأكد أن هذه المرتبة المتقدمة التي حققتها الجامعة تعكس تضافر كل الجهود ومنذ سنوات لتطوير التعليم الجامعي لدعم الاقتصاد الوطني وبناء الإنسان المتوازن المتسلح بأحدث ما توصلت إليه العلوم والمعارف والمتمسك بقيمه وهويته والذي يعد محور الاهتمام في رؤية قطر الوطنية 2030. وحول أهمية تطور السمعة الأكاديمية للجامعة قال الدكتور الدرهم "نلاحظ من خلال مشاركاتنا في المؤتمرات العلمية والمنتديات البحثية السمعة المتميزة لجامعة قطر حيث أننا نعتبر من الجامعات الرائدة في المنطقة خاصة في مجال البحث العلمي الذي تركز عليه الجامعة وتخصص له المزيد من الموارد باستمرار". وأوضح أن تحقيق الجامعة للمرتبة 349 دولياً يؤكد جودة التعليم الذي يحصل عليه الطلبة كما يعبر عن مواكبة برامجها الأكاديمية للسوق القطرية وتطلعات المجتمع المحلي. وأضاف "يعطي هذا التصنيف لخريجي الجامعة ضمانا بأنهم قادرون على المنافسة في سوق العمل محليا وعالميا وكذلك يستطيعون أن يحجزوا مقاعدهم في أفضل الجامعات الدولية لمتابعة الدراسات العليا". ومنذ انطلاقتها في السبعينيات كانت جامعة قطر مؤسسة التعليم العالي الرئيسية في قطر وهي تقدم اليوم تعليماً نوعياً يواكب المعايير العالمية لأكثر من 17500 طالب وطالبة مسجل وملفاً بحثياً يعتبر الأسرع نموا في المنطقة. وتلتزم جامعة قطر بتقديم تعليم عالي الجودة في نحو 79 برنامجاً على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا ونجحت الجامعة في الحصول على الاعتماد الأكاديمي للعديد من البرامج والتخصصات من أفضل هيئات الاعتماد الأكاديمي العالمية. وتضم الجامعة تسع كليات تتمثل في الآداب والعلوم الإدارة والاقتصاد التربية الهندسة القانون الصيدلة والشريعة والدراسات الإسلامية الطب وأخيرا كلية العلوم الصحية.

أعلنت جامعة فرجينيا كومنولث في قطر اليوم عن تنظيم دورات تدريبية في الفن والتصميم خلال الإجازة الصيفية 2017. وتتراوح الدورات بين التصوير الفوتوغرافي وتصميم الأزياء. وأوضحت الجامعة أن إطلاق هذا البرنامج الصيفي يأتي بهدف إشراك الطلبة الشباب وتعريفهم بالفن والتصميم من أعمار مبكرة وخاصة للطلبة الذين قد لا تشمل مناهجهم الدراسية مقررات فنية في مدارسهم الخاصة، إذ سيتمكنون من استكشاف مجموعة واسعة من تقنيات ووسائل الفن والتصميم، وتدريسهم كيفية التفكير الإبداعي والعمليات الإبداعية. ويتضمن البرنامج الصيفي لهذا العام، ستة عشر دورة مختلفة في الفن والتصميم متاحة لجميع الفئات العمرية. وفي هذا الصدد، يقدم البرنامج للأطفال دورتين من عمر 4 إلى 6 سنوات بعنوان " المتعة في الفن" يتمكن من خلالهما الصغار من استكشاف تقنيات صناعة الفن وتستمر كل دورة لمدة أسبوع واحد. فيما سيتمكن الأطفال من عمر 7 إلى 9 سنوات من التمتع بأسبوعين في دورة تجمع ما بين الفن والعلوم :"الفن + الرياضيات والعلوم" . أما الأطفال للفئة العمرية من 10 إلى 12 فيمكنهم الاستمتاع بدورتين في استكشاف الفن حول فن البوب والابتكار من الكولاج. بالإضافة إلى دورات في المنحوتات ثلاثية الأبعاد، حيث ستتاح للعديد من الفئات العمرية: من 7 إلى 9 سنوات ومن 10 إلى 15سنة ولطلبة الثانوية العامة لأكبر من 15 عاما. كما سيكون هناك دورة تدريبية في الطباعة التجريبية وورشة عمل في استخدام الكولاج للطلبة من 10 إلى 15 عاما. وفي ذات السياق، تقدم جامعة فرجينيا كومنولث في قطر لطلبة الثانوية والراغبين في استكمال الدراسة في الفن والتصميم، دورات منظمة في استكشاف الإبداع (تستمر الدورة لمدة أسبوعين للطلبة من عمر 13إلى 15)، أما للطلبة من عمر 16 عاما فأكثر، فتطرح الجامعة دورة مكثفة في الفن (تستمر لمدة أسبوع واحد) ودورة مكثفة في التصميم (وتستمر لمدة أسبوعين). وستعمل هذه الدورات على منح الطلبة نظرة ثاقبة في التخصصات والبرامج التي يتم تدريسها في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر. أما الطلبة الذين لديهم اهتمامات في تصميم الأزياء، فسيستفيدون من دورات في رسوم وتوضيح الأزياء وكيفية بناء ملف شخصي لمجموعة من الأزياء. كما أن الراغبين في تحسين مهاراتهم التصويرية وإنشاء مجموعة أكبر من الصور فيمكنهم الانضمام إلى دورات التصوير الفوتوغرافي. وتقام جميع الدورات في استوديوهات تتيح التدريب العملي ويقوم بتدريسها العديد من المدربين المحليين والدوليين. وستتيح بعض الدورات للمشاركين فرصة زيارة المتاحف والمعارض وبعض عروض الأفلام.

أعلنت وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ووزارة التعليم والتعليم العالي عن مؤسسات التعليم العالي التي يتم الإبتعاث على بعض برامجها والتي بلغ عددها 15 جامعة وكلية وهي جامعة قطر، وكلية الطب وايل كورنيل، وجامعة كارنيجي ميلون، وكلية جامعة جورجتاون، وجامعة تكساس A&M، وجامعة فرجينيا كومنولث، وجامعة نورث وسترن، وكلية لندن الجامعية، وHEC باريس، وجامعة حمد بن خليفة، وجامعة كالجاري، وكلية شمال الأطلنطي، ومعهد الدوحة للدراسات العليا وكلية قطر لعلوم الطيران، وكلية المجتمع قطر. وتنشر "الشرق" على موقعها الإلكتروني القائمة الخاصة بالجامعات المعتمدة للحصول على الموافقة المسبقة والتي أعلنتها الوزارتان وتتضمن 1235 جامعة في 57 دولة بزيادة قدرها 579 جامعة عن قائمة الجامعات المعتمدة للإبتعاث الخارجي. للإطلاع على قائمة الجامعات المعتمدة اضغط هنا

نظمت إدارة القبول بجامعة قطر اللقاء الجامعي الأول للطلاب والطالبات المقبولين ضمن برنامج القبول المشروط والمبكر، حيثُ استقبل البرنامج خلاله حوالي 600 طالب وطالبة، ممن لا يزالون على مقاعد الثانوية العامة. وهدف اللقاء إلى تعريف الطلبة كل ما يحتاجون الاطلاع عليه من المعلومات واللوائح الجامعية والسياسات الأكاديمية، بالإضافة إلى التسجيل المبكر للمقررات الدراسية للفصل خريف 2017. وبهذه المناسبة، قالت الأستاذة نوف الكواري، مدير شؤون القبول والتسجيل بجامعة قطر: إنَّ الحدث سجّل حضوراً طلابياً جيداً، معتبرة أن اللقاء الجامعي هو الخطوة الأولى التي تأهل الطلاب للدخول في المرحلة الجامعية ومعرفة حيثياتها المتكاملة، ويتيح للطلاب التواصل مع أقرانهم ومقابلة أعضاء هيئة التدريس والإرشاد الأكاديمي. وأضافت الكواري: إنَّ الجامعة في إطار سعيها لتعزيز دور الإرشاد الأكاديمي، خصصت مرشدا أكاديميًا لكل كلية، يرافق طلبة الكلية المقبولين فيها ويعرفهم على الخطة الدراسية ويتابعهم خلال تسجيل المقررات الأساسية لفصلهم الدراسي الأول في الجامعة. تسجيل المقررات الدراسية من جانبها، أشارت الأستاذة نورة المري، القائم بأعمال مدير إدارة التسجيل في جامعة قطر إلى أن طلبة القبول المشروط والمبكر يتاح لهم تسجيل المقررات الدراسية قبل جميع طلبة الجامعة بما فيهم الطلبة الخريجين وطلبة الدراسات العليا، حيث قامت الجامعة بإعطائهم فرصة التسجيل مبكراً في مجموعات المقررات الدراسية المخصصة لهم. وخلال اللقاء قام الطلبة الجدد بالتسجيل في مقرراتهم الدراسية للفصل الدراسي خريف 2017 وحصلوا خلاله على الإرشاد الأكاديمي اللازم للتسجيل ضمن الخطة الدراسية لهم. نورة المري: إتاحة التسجيل في المقررات الدراسية للمقبولين الجددوحضر الطلبة عرضًا تقديميًا بعنوان: "تعرف على جامعتك" تعرفوا خلاله على مختلف السياسات واللوائح في جامعة قطر، واختلاف طبيعة الدراسة الجامعية مقارنة الدوام المدرسي، وكيف يختلف طرح المنهج الجامعي بنظام الساعات والفصول الدراسية، والمعدل الجامعي، والساعات المكتسبة، وميثاق النزاهة الجامعي، والمشاركة في الحياة الجامعية الطلابية، كما نظمت كليات الجامعة عدة فعاليات وأنشطة للطلبة بهدف تعريفهم على طبيعة التخصصات والبرامج الأكاديمية في الكليات. الطلبة الجدد من جانبهم، أشاد الطلبة الجدد بمدى استفادتهم من حضور اللقاء الجامعي الأول، مؤكدين أن هذا اليوم يعد البوابة الأولى لهم في الجامعة، والذي تعرفوا من خلاله على أهم المعلومات التي يحتاجونها خلال فترة دراستهم في الجامعة. وقالت الطالبة روضة سالم اليافعي: قدم لي اللقاء فكرة عن التخصص الذي أرغب التسجيل فيه، وساعدني على اتخاذ القرار في اختياره، وبما أنها أول مرة لي في الجامعة، فقد تعرفت على الجو الجامعي والخدمات التي تقدمها الجامعة من خلال مطبوعات وفعاليات اللقاء. أما الطالبة مريم المريخي فقالت: أفادني اللقاء في رسم طريقي وساعدني على تحديد أهدافي، بدءا من تسجيل المواد إلى تنسيق الجدول، وغير ذلك من الموضوعات، كما قدم لي اللقاء ما سأحتاجه بصفة عامة خلال السنوات الأربع المقبلة. وأشادت الطالبة العنود يوسف المالكي، بما لقيته من ترحيب في هذا اللقاء، والذي زاد من حماسها للدخول في الجامعة، خاصة بعد أن تبين لها من خلال اللقاء أهمية الهندسة، وحاجة الدول لها، وذكرت أنَّ اللقاء أهلها وزودها بكل ما تحتاجه من معلومات لتصبح طالبة جامعية تعتمد على نفسها، وتبدع في المجال الذي اختارته. يُذكر أن القبول المشروط والمبكر متاح للطلبة القطريين وأبناء القطريين وحملة الوثيقة القطرية الحاصلين على نسبة 80% فما فوق في الصف الحادي عشر والفصل الدراسي الأول للصف الثاني عشر والمتقدمين لجميع التخصصات، وبالنسبة لكلية الطب فتقبل الطلبة الحاصلين على 90% فما فوق، وذلك وفقاً لما هو مبين على الموقع الرسمي للجامعة.

طالب عدد من طلبة جامعة قطر بزيادة الفعاليات التي تقيمها إدارة الجامعة للتعريف بالتخصصات، حيث تقيم العديد من الفعاليات لطلبة الثانوية العامة، إذ يتم استقبالهم برفقة أولياء أمورهم للتعرف على التخصصات التي تطرحها الجامعة وشروط القبول لتلك التخصصات وكذلك التعرف على القبول المشروط والمبكر للقبول في الجامعة. وقال الطلبة لـ "الشرق" إن تكثيف هذه الفعاليات من شأنه أن يجعل اختيار الملتحقين بالجامعة سليما. وتقيم جامعة قطر اللقاء المفتوح الذي يعد فرصة لطلبة الثانوية العامة للتواصل بشكل مباشر مع أعضاء هيئة التدريس في التخصصات والكليات المختلفة عن قرب للرد على استفساراتهم وميولهم الجامعية، وتقديم الدعم والتسهيلات للطلبة وخلق بيئة تعليمية مشجعة. ويأتي اليوم المفتوح بمثابة فرصة للطالب لاكتشاف جامعة قطر عن قرب، كما يُجسد أحد أبرز رسائل الجامعة للتواصل مع المجتمع الخارجي واستقطاب أكبر عدد ممكن من الطلبة القطريين وتأهيلهم أكاديمياً وبحثياً للإسهام في تطوير دولة قطر بعد تخرجهم. أحد طلاب جامعة قطر ويتم خلال الفعاليات تحديد ميول الطالب في التخصصات الجامعية وإرشاده أكاديمياً ومهنياً. كما يتم التعاون مع قسم التعليم المستمر والبرنامج التأسيسي لتعريف الطلبة بمواعيد الاختبارات التحضيرية التي تؤهل الطالب للقبول في الجامعة. ويقوم قسم التوجيه والإرشاد بمشاركة قسم المواصلات في الجامعة بجولة تعريفية للطلبة عن مباني الجامعة المتمثلة بكلياتها من خلال جولة في الحرم الجامعي وإعطاء المعلومات اللازمة عن التخصصات التي تقدمها، والإدارات المتخصصة وتبعاتها. ويتم خلال اليوم المفتوح الوقوف على ميول الطالب ورغبته كعامل أساسي، إضافة لقدراته وإمكاناته، فهل هو يفكر بطريقة علمية رياضية، أم بطريقة فلسفية اجتماعية، وطبعا من المهم أن يدرك الطالب في هذه المرحلة مجالات التوظيف، ومتطلبات سوق العمل. ويجمع اليوم المفتوح طلاب وطالبات الثانوية العامة بممثلين للأقسام العلمية والكليات، الذين يقربون المفاهيم للطلبة، ويقدمون شرحا عن طبيعة البرامج، ليدرك الطالب مختلف الأبعاد للتخصص. طلبة يغيرون تخصصاتهم بعد مرور عام.. فاطمة سويلم: غياب الإحصائيات عائق أمام اختيار التخصص المناسب قالت الطالبة فاطمة سويلم - سنة رابعة - كلية الآداب والعلوم: إن غياب الاحصائيات حول احتياجات سوق العمل يشكل عائقا أمام اختيار الطلبة للتخصصات المناسبة لكل منهم، مضيفة ان طلبة الثانوية من واقع تجربتي يحتاجون إلى حملات توعية كبيرة في اختيار التخصص، حتى لا يضطروا إلى تغيير تخصصهم بعد مرور عام على التحاقهم بالجامعة لما لذلك من تبعات عليهم. التخصصات الطبية تحظى بإقبال وبينت أنها اختارت دراسة تخصص الإعلام في قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم بعد فترة من التحاقها بالكلية بناء على اجتهادها الشخصي واطلاعها على أهمية هذا التخصص ومدى الحاجة إليه، ومن هنا لا بد من وجود تنسيق وتعاون بصورة كبيرة بين الجامعة وجهات العمل في اختيار التخصصات وتشجيع الطلبة على التوجه لمجالات بعينها. لابد من معرفة مسبقة بالفرص الوظيفية للتخصص.. حمدة الكواري: ضعف التنسيق بين الأطراف التعليمية وجهات العمل أشارت الطالبة حمدة الكواري - سنة رابعة - كلية الآداب والعلوم إلى أن اختيار التخصص الجامعي المناسب عملية صعبة، حيث لابد ان يكون الطالب على معرفة مسبقة بالفرص الوظيفية للتخصص الذي يريد اختياره، وكذلك بمستقبل هذا التخصص ومدى الحاجة له. وأوضحت أن الوعي لدى الطلبة يكاد يكون غير متوافر قبل الالتحاق بالدراسة الجامعية، حيث لا يتم اختيار التخصص وفق معرفة ومعطيات ملموسة، نظرا لضعف التنسيق بين الأطراف التعليمية وجهات العمل. وقالت الكواري: بدأت بدراسة الخدمة الاجتماعية في الكلية وفي عام 2013 جرى طرح تخصص علم النفس حيث التحقت به، مضيفة: هذا التخصص تتوافر له فرص وظيفية عديدة سواء في القطاع التعليمي أو الطبي، ومن هنا تحتاج عملية الاختيار إلى مزيد من الاهتمام لاستكشاف ميول الطالب، فضلا عن ضرورة تحديث قائمة التخصصات الجامعية وفق حركة سوق العمل. ضرورة الوقوف على أعداد الخريجين في كل تخصص.. عبدالرحمن القحطاني: الطلاب لا يتلقون التوعية الكافية لاختيار التخصصات اعتبر الطالب عبدالرحمن القحطاني - سنة أولى - كلية الإدارة والاقتصاد، أن الجهد المبذول لتوعية الطلاب بالتخصصات الجامعية غير كاف، مؤكداً أن ذلك يتسبب في اختيار التخصصات التي لا تكون مناسبة للطالب أحياناً. وقال: في حالتي ادرس حاليا في تخصص الإدارة العامة ولكنني أرغب واسعى إلى الانتقال لكلية الآداب والعلوم لدراسة تخصص الإعلام والعلاقات العامة، حيث اجد نفسي أكثر في هذا التخصص ولدي ثقة بقدرتي على النجاح فيه. الطالب عبدالرحمن القحطاني - سنة أولى - كلية الإدارة والاقتصاد وأضاف: الدولة تحتاج مختلف التخصصات، ولكن لا بد أن يكون اختيار التخصص مناسبا ومراعيا لميول الطالب، وفي نفس الوقت يواكب احتياجات سوق العمل. وأوضح القحطاني أن من الأفضل النظر في التخصصات المختلفة والوقوف على حجم احتياج الدولة للخريجين في كل تخصص من التخصصات، مشدداً على ضرورة تعزيز التوعية في اختيار التخصصات..

دعا طلبة وخريجون في جامعة قطر إلى ضرورة تحديث قائمة التخصصات المتوافرة في الجامعة لكي تواكب احتياجات سوق العمل، وتحولات هذا السوق والرؤية المستقبلية للدولة، مشيرين إلى أهمية أن تكون تلك التخصصات مراعية لرؤية قطر الوطنية 2030 بشكل حقيقي وملموس، من خلال توفير إحصائيات ودراسات مسبقة للمساعدة في تحديد توجهات الطلبة. وشدد الطلبة في تصريحات لـ "الشرق" على الحاجة الماسة إلى إعادة النظر في التخصصات والمقررات، وأن يكون ذلك بشكل شامل وعام وليس جزئيا، لكي تواكب الجامعة تقدم العلوم والمعارف، والتغييرات الكبيرة التي يشهدها سوق العمل. وتطرح جامعة قطر مجموعة من برامج التعليم الأكاديمية الجامعية المختلفة التي تعتبر الجامعة أنها تُقدم وفق معايير تعليمية عالية الجودة، إلى جانب طرحها لعدة برامج في الدراسات العليا، وتعتبر الجامعة أنها تمكنت من تقديم مزيد من التخصصات التي يحتاجها سوق العمل، كما تسعى لجذب الطلاب وإعدادهم وفق أسس تعليمية متطورة في كافة المجالات الأكاديمية ومن ثم تخريج طلاب فاعلين أكفاء قادرين على الخروج لسوق العمل بقوة والوصول إلى أهدافهم التي يطمحون لها. ورغم ذلك يشير الطلبة إلى ضعف التنسيق بين الجامعة وجهات العمل لمعرفة أعداد الخريجين في كل تخصص ومدى الحاجة إلى تخصصات معينة اكثر من أخرى، مؤكدين أن الطلبة لا يكونون على معرفة كافية بالتخصصات التي يحتاجها سوق العمل، وأن اختياراتهم لا تتم على أسس علمية. غيرت من هندسة كيميائية إلى تربية.. نوف اليافعي: شواغر وظيفية لا تلائم نفس التخصص قالت الطالبة نوف اليافعي - كلية التربية - سنة رابعة: إن وجود المعرض المهني لجامعة قطر أسهم في تعريف الطلبة بالفرص الوظيفية المتاحة لكل تخصص، لكن ذلك وحده ليس كافيا، حيث نلاحظ أن الشواغر المتوفرة لا تكون ملائمة لنفس التخصص. وأضافت: دخلت جامعة قطر على أساس أن أدرس في كلية الهندسة تخصص هندسة كيميائية، ولكن مع نهاية السنة الأولى وجدت أن هذا التخصص غير مناسب لي، فغيرت إلى تخصص تربية - تعليم ابتدائي، ووجدت فيه مسار علوم ورياضيات، وهو يوافق ميولي العلمية وفي نفس الوقت الميول التربوية وطبيعة الشخصية، وهذا أمر مهم في اختيار التخصص. وبينت اليافعي أن الطلبة يحتاجون إلى إحصائيات حول التخصصات المطلوبة والفرص الوظيفية المتاحة في مختلف القطاعات، حتى يكون التحاقهم بتخصص معين مبنيا على أسس سليمة وليس اختيارا عشوائيا، مشيرة إلى أهمية تشجيع الطلبة على الالتحاق بالقطاع الخاص الذي يتوافر فيه العديد من الفرص الوظيفية وبامتيازات مناسبة. اهتمام للطالبات بالتخصصات الحديثة دعاها إلى الاهتمام بطلبة جامعة قطر.. عبدالله فطيس: جهات العمل مطالبة ببيان التخصصات التي تحتاجها قال الطالب عبدالله فطيس - كلية الآداب والعلوم - المتوقع تخرجه هذا الفصل: إن على جهات العمل الاهتمام بطلاب جامعة قطر بصورة أكبر، حيث يمكنها الرهان عليهم، مضيفاً أن هذه الجهات مطالبة بالتواصل مع الجامعة لبيان التخصصات التي فيها نقص وتحتاج إلى خريجين. وبيّن أن الجامعة قامت مشكورة بعمل عدد من الشراكات، ومن بين ذلك الشراكة مع المؤسسة القطرية للإعلام بهدف توظيف طلبة قطريين في قطاع الإعلام، حيث هناك فرص كبيرة في هذا القطاع الحيوي والمهم الذي تحتاجه الدولة. الطالب عبدالله فطيس - كلية الآداب والعلوم ولفت إلى أهمية أن تواكب مختلف تخصصات الجامعة تطورات السوق والتقنيات الحديثة، وأن يترافق ذلك مع توعية الطلبة في مراحل مبكرة بالتخصصات الجديدة والفرص الوظيفية المتاحة بعد التخرج، حتى يكون قرار الطالب واختياره مبنياً على معطيات محددة وواضحة. مسارات عديدة تحتاج إلى مراجعة.. زامل العتيبي: التنسيق ضعيف بين الجامعة وسوق العمل قال الطالب زامل العتيبي - كلية الآداب والعلوم - سنة رابعة: إن التنسيق بين إدارة جامعة قطر والمؤسسات في سوق العمل ضعيف، حيث نلاحظ غياب التعاون فيما يتصل بتوزيع الطلبة على التخصصات الدراسية وفق احتياجات السوق، مضيفا ان هذا الأمر نتجت عنه زيادة في خريجي تخصص معين على حساب آخر، دون ان يتوافق ذلك مع الاحتياجات المختلفة، التي يفترض أن تحدد وفق دراسات وتحليلات واضحة واستشراف للمستقبل. الطالب زامل العتيبي - كلية الآداب والعلوم وأوضح العتيبي أن هذا الواقع فرض على الطلاب أنفسهم مزيدا من الجهد والمتابعة لمعرفة توجهات سوق العمل، للابتعاد عن التخصصات الفرعية التي قد لا يجد لها الطلاب وظيفة، ومن ذلك تخصص سياسات التخطيط والتنمية الذي أدرسه حاليا، مع أن هذا التخصص مهم ضمن رؤية قطر الوطنية وللتخطيط التنموي والاستراتيجي، لكن ضعف التواصل بين الجامعة وجهات العمل سبب في عدم معرفة هذه الجهات بطبيعة التخصص وأهميته خلال المرحلة المقبلة. وأعرب عن أمله أن تقوم جامعة قطر بمراجعة العديد من المسارات الدراسية، نظرا للحاجة الكبيرة إلى ذلك، مشيراً إلى أهمية الربط بين ما يطرح من مسارات وسوق العمل. كما أشار إلى ضرورة التنسيق بين الجامعة ووزارة التنمية الإدارية لكي يكون توزيع التخصصات الدراسية متوازناً ويلبي كافة احتياجات الدولة. عدد من طلاب جامعة قطر

بدأت كلية التأسيس الجامعي البريطانية بالدوحة استقبال طلبات الالتحاق والتسجيل، وذلك بمكتب القبول في برج تورنادو، حيث من المقرر افتتاح الكلية رسمياً في 23 أغسطس المقبل. وتمثل كلية التأسيس الجامعي أول كلية بريطانية تقدم برامج تعليمية للتأهيل الجامعي بالدوحة، بالشراكة مع اتحاد الجامعات بشمال المملكة المتحدة، وتم ترخيص الكلية من قبل وزارة التعليم والتعليم العالي. وسوف تقدم كلية التأسيس الجامعي في قطر البرامج التحضيرية والتأسيسية لما قبل الجامعة في إدارة الأعمال والعلوم الإنسانية والهندسة والعلوم، ويتكون الفصل الدراسي من 17 أسبوعاً، وهو بمثابة جسر بين التعليم الثانوي في قطر ودرجة البكالوريوس في المملكة المتحدة وأماكن أخرى، وتهدف البرامج التعليمية المقدمة إلى تطوير معارف ومهارات التعلم في اللغة الإنجليزية لتمكين الطلاب من أن يصبحوا متعلمين ومستقلين. كما ستقدم كلية التأسيس الجامعي أيضا للطلاب الذين لا يستوفون متطلبات القبول للسنة التحضيرية، برامج ما قبل السنة التحضيرية وتتكون من ستة أشهر لتعزيز اللغة الإنجليزية الأكاديمية ومهارات الرياضيات الأساسية، بالتركيز على المهارات التي يحتاجها الطلبة للنجاح عندما يتقدمون إلى برنامج السنة التحضيرية الدولية، حيث تم تخصيص البرنامج لإعطاء الطلاب فرصة لبناء مهاراتهم، لتذليل أمر انتقالهم إلى برنامج السنة التحضيرية أو لتجهيزهم بشكل أفضل بالمهارات للانضمام إلى القوى العاملة بالدولة. بالإضافة إلى برنامجي السنة التحضيرية وما قبل السنة التحضيرية، سوف تقدم كلية التأسيس الجامعي العديد من برامج اللغة الإنجليزية أثناء العام الدراسي، وذلك للأغراض الأكاديمية والأعمال. وسوف تكون الكلية أيضا مركز تسجيل لنظام امتحان اللغة الإنجليزية الدولي( IELTS) بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، وسوف تقدم دورات إعداد لامتحان الـ IELTS على مدار السنة. وسوف يتم تدريس وتطبيق المنهج الدراسي من قبل معلمين بريطانيين مؤهلين تأهيلا عاليا كمدربين متخصصين في تطبيق الجودة المضمونة.