أعلنت حاضنة قطر للأعمال، التابعة لبنك قطر للتنمية، عن بدء تلقي طلبات رواد الأعمال الراغبين بالانضمام إلى الفوج الثالث عشر من برنامج ريادة الأعمال الانسيابية بحلته الجديدة، ضمن إطار دعم الحاضنة المتواصل للشركات الناشئة في قطر. ويعتبر برنامج ريادة الأعمال الانسيابية الرائد في الحاضنة، واحداً من أنجح البرامج من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ يعتمد منهجية الانسيابية مع التركيز على مرحلة التحقق من العملاء، التي تتيح لرواد الأعمال فرصة اختبار أفكارهم على أرض الواقع ومعرفة آراء الزبائن المحتملين بها. وقد تم تحديث البرنامج ليلائم احتياجات رواد الأعمال الذين هم في المراحل الأولى من تطوير المنتج او الخدمة. ويستقطب البرنامج المئات من الطلبات في كل فوج، وتجاوز عدد خريجي الحاضنة 450 خريجاً حتى اليوم. وبهذه المناسبة، قال السيد حمد القحطاني، المدير العام لحاضنة قطر للأعمال: بعد أن شهد البرنامج نجاح اثني عشر فوجاً، حان الوقت لتحديثه بما يتلاءم بشكل أفضل مع احتياجات الشركات الناشئة المحلية، وليساهم في توفير فرص للشركات الناشئة للقاء مستثمرين محتملين. ومن هذا المنطلق، أود أن أدعو الشباب المحلي للانضمام إلى الفوج الجديد من برنامج ريادة الأعمال الانسيابية، فنحن نتطلع دوماً للقاء رواد الأعمال الطموحين ومساعدتهم في تطوير أفكارهم وتحويلها إلى واقع ملموس خلال فترة البرنامج، على أمل إيجاد قصة النجاح القطرية التالية.

ينظم بنك قطر للتنمية ورشة إرشاد الدورية 2 سبتمبر المقبل من الساعة 4 إلى 6 مساء، في فندق سانت ريجس، وتهدف ورشة إرشاد إلى تقديم جلسات مجانية حول الخطوات الأولى والرئيسية اللازمة لبداية أي مشروع تجاري وكيفية البدء في إعدادها وتنفيذها، من قبل مستشارين متخصصين في مجالات مختلفة، هذا ويحرص بنك قطر للتنمية على تقديم خدمات استشارية في تطوير الأعمال لمساعدة أصحاب المشاريع على إعداد دراسات الجدوى الخاصة بهم، وطرق إجراء أبحاث السوق واختيار التقنية المناسبة، وبناء قدرات أصحاب المشاريع لتعزيز مهاراتهم.

ينظم بنك قطر للتنمية معكسر ريادة الاعمال بالتعاون مع جامعة بابسون الأمريكية الرائدة في مجال تعليم ريادة الأعمال عالمياً، ويهدف البرنامج الى التعرف على آليات تحويل الافكار الابداعية الى نماذج عمل متميزة الى جانب اقتناص الفرص، كما يتيح هذا البرنامج المكثف استكشاف التحديات المشتركة التي تواجه المؤسسين والمديرين التنفيذيين، وتشمل موضوعات محددة وهي: مقدمة لعقلية وروح رائد الاعمال، عرض تقنيات التفكير والتصورات، وبناء فرق فاعلة، بالاضافة الى تحديد القيمة الاساسية في المشاريع، وتطوير نموذج الاعمال، وبناء العلامة التجارية بالمشروع، الى جانب تقديم اهمية كفاءة رأس المال وتسخير الموارد خلال التمويل، واكتساب العملاء. هذا وسيقدم البرنامج باللغة الانجليزية، من تاريخ 22 الى 25 سبتمبر المقبل، من الساعة 1 ظهراً وحتى 8 مساء، في فندق كيمبنسكي اللؤلؤة، اما عن رسوم الدورة فهي 500 ريال للقطريين و1500 ريال لغير القطريين.

كرم مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني (المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة صلتك) المشاركين في مخيم ريادة الأعمال الصيفي، والذي عقد على فترتين، بمشاركة كبيرة من قبل الفئة العمرية التي تراوحت أعمارهم بين 16 و24 سنة، جاء ذلك خلال الحفل الختامي الذي عقد في فندق ويندهام الخليج الغربي، حيث تم تكريم 120 مشاركاً من مختلف الفئات العمرية. كما تم اختيار أفضل عشرة مشاريع تم تقديمها خلال فترة المخيم، حيث اختارت لجنة التحكيم أفضل ثلاث أفكار، جاء في المركز الأول (كيو بارتس) من إعداد إبراهيم أحمد وشهاب محمد، والذي يهدف إلى تطوير مجال ورش الصيانة إلكترونياً لتسهيل عملية البحث عن قطع الغيار. وحل في المركز الثاني (ذا يونيفيرس) من إعداد شيخة المهندي ولولوة الجاسم، والذي يهدف إلى زيادة الوعي عن علم الفلك والمجرات عن طريق الورش التعليمية والوصول إلى عرض مدينة ترفيهية متكاملة متعلقة بالفلك. أما في المرتبة الثالثة فجاء مشروع (إيزي شوب) من إعداد مصعب عبدالرحمن ومؤتمن جمال، الذي يهدف إلى تسهيل عملية الشراء الإلكتروني للطلاب الذين يفتقرون إلى بطاقات الدفع البنكية ويرغبون في الشراء نقداً. وحظى الفائزون في المراكز الثلاثة الأولى بدعم لمشاريعهم من خلال المشاركة في كافة الفعاليات والبازارات التي يعقدها مركز بداية، بالإضافة إلى الترويج المجاني، بالإضافة إلى رحلات بحرية مقدمة من شركة فينسيا لليخوت. في هذه المناسبة قالت ريم السويدي، مدير عام مركز بداية : يسعدنا أن نرى ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المنتسبين لمخيم ريادة الأعمال الصيفي، والذي يشهد إقبالاً متزايداً عاما بعد عام، حيث حرصنا من خلاله على غرس روح الريادة في شبابنا الذين هم عماد المستقبل، من خلال الجمع بين الاستفادة من فترة الصيف وقضاء الأوقات المميزة. كما أتاح المخيم الفرصة أمام المشاركين للتحاور وجهاً لوجه مع مجموعة من رواد الأعمال الذين أبدعوا من خلال مشاريعهم الخاصة أو علاماتهم التجارية، كما خاض المنتسبون العديد من الأنشطة والفعاليات والرحلات الترفيهية والتي أثرت تجربتهم خلال فترة المخيم.

** مواقع التواصل تعرض مأكولات صحية معدة يدوياً للعيد ** فرحة العيد تحفز صاحبات الأفكار المنزلية لإعداد أطباق مبتكرة ** بدأ استعدادهم لتجهيز الطلبيات قبل 10 أيام من العيد ** العمل 15 ساعة يومياً لابتكار أصناف حلويات العيد ** الطلب أون لاين أكثر جذبا لرغبات الزبائن في المناسبات تنعش المنصات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي مشروعات القطريات في إعداد إنتاج منزلي من الحلويات والأطباق القطرية والشرقية والغربية، ويقدمنّ عبر حساباتهنّ الإلكترونية من انستجرام وسناب شات وواتساب العديد من الأصناف المبتكرة. وتؤكد مجموعة من صاحبات مشروعات منزلية وطاهيات قطريات لـ الشرق أنّ التطور التكنولوجي له أكبر الأثر في تعريف العائلات بإنتاجهنّ، وقدمت لهنّ أفكاراً منوعة من التسويق والابتكار والعرض الإلكتروني عمل على زيادة قاعدتهنّ من العائلات والمتذوقين. وفي تقرير صادر عن بنك قطر للتنمية يبين أنّ إعداد المأكولات يأتي في المرتبة الأولى للمشروعات المنزلية، تليها منتجات الصناعات اليدوية ثم الخياطة، وتعتبر الهواية من أهم الدوافع لإقامة مشروع منزلي أو ليكون مصدراً للدخل، وأنّ كثيرات يعتمدنّ على أنفسهنّ في إعداد مأكولاتهنّ دون الاستعانة بعمالة أخرى، كما يعتمدنّ على الأهل والمعارف والأقارب والمعارض والمناسبات لتسويق إنتاجهنّ. مشروعات منزلية ـ في لقاءات لـ الشرق، قالت السيدة ريم المهندي صاحبة مشروع لإنتاج تشكيلات الشيكولاه والتمور إنني جهزت أكثر من 10 أصناف جديدة للعيد، ولتلبية طلبات الزبائن والأسر التي تقبل على مختلف الأصناف وخاصة حلوى كريمة الفستق وبسكويت الدايجستيف وطبقات الحلوى والكيك التي تجد إقبالاً من العائلات. وأضافت أنها تعمل لأكثر من 15 ساعة يومياً، لتوفير طلبيات الزبائن الذين يحرصون على تزيين موائدهم واستقبالات العيد بالحلويات المصنعة يدوياً. وقالت: أعمل في مشروعي لإنتاج حلويات الشيكولاه والتمور منذ 8 سنوات، وساعدتني التكنولوجيا في ترويج منتجي، عن طريق نشر الصور والفيديوهات والأطباق، والمشاركة في المعارض المحلية التي عرفت الناس بإنتاجي ليس محلياً بل خارج الدولة، كما يعتبر الطعم والمذاق المتميز هو الذي يجذب العائلات للأصناف المصنعة محلياً. إنتاج كيك تقليدي للعيد ـ قالت السيدة إيمان صالح النصف سيدة أعمال وصاحبة إنتاج منزلي: أعددت للعيد المبارك أكثر من 30 صنفاً من الحلويات القطرية والعربية، وأقضي أكثر من 12 ساعة يومياً في إعداد طلبيات الزبائن الذين يطلبون أصنافاً متنوعة قبل قدوم المناسبة بشهر، ويساعدني في إعداد الأصناف أسرتي وفريق من العاملات بهدف تنفيذ حاجة السوق من الحلويات التي لا يتوقف الطلب عليها طوال العام. وأشارت إلى أنّ التطور التكنولوجي وانتشاره، ساهم في تعريف الناس ورواد المواقع الإلكترونية بإنتاج الأسر والبيوت، التي تعد أصنافاً بنفسها وتقدمها بشكل إبداعي ومبتكر. وأضافت أنها صنعت صنفاً قطرياً كان يباع في الأسواق قبل سنوات، وأسمته كيك الطيبين وقد حقق شهرة واسعة جداً لأنه يذكر الجميع بأيام الطفولة عندما كانوا يشترونه من المبردات. مضيفة ً أنّ كيك الطيبين من الأصناف التي استهوت الجميع، ويقبلون عليه بشكل كبير. حلويات دايت للعيد ـ من جهتها، قالت السيدة إيمان الكواري صاحبة مشروع معمول صحي وأكثر: بدأت استعدادي لتجهيز طلبيات العيد من أكثر من 10 أيام، ومشروعي عبارة عن تجهيز أصناف من المعمول والكوكيز بطريقة صحية، أيّ قليل السكر ومعد بطحين البر الأسمر ليتناسب مع كل الأذواق. وأضافت أنّ خبرتها بالتكنولوجيا جيدة لذلك عملت على تأسيس مشروعها منذ 4 سنوات باختيار العرض الإلكتروني المناسب، من حيث عرض الصور وكتابة التوضيح عليها وشرح للأصناف التي تقوم بإعدادها، وهذا زاد من انتشار موهبتها وعزز من قدرتها الإنتاجية. من جانبها، قالت السيدة ليلى عصفور سيدة أعمال: يتهافت الزبائن على الطلب (أون لاين ) وذلك لسهولة الاطلاع على ماهو جديد في الإنتاج، ومتابعة آخر التطورات وهم من داخل منزلهم أو عملهم، وسهولة التوصيل من وإلى المكان المطلوب دون معاناة الازدحام والتأخير على المناسبة بالنسبة للمدعوين مثلاً، كما أشارت إلى حرية اختيار الطلب، وإمكانية تغييره حسب الرغبة.

اعلن بنك قطر للتنمية عن انتهاء مرحلة تعديل مداخل ومخارج مواقف أسواق الفرجان الحالية، وذلك بعد الاستماع الى شكاوي أهالي المناطق. وتتوزّع هذه المواقف القائمة بإجمالي لعدد 17 سوق في عدة مناطق منها؛ لقطيفية، روضة الحمامة، جريان نجيمة، روضة أقديم، المعراض، أم سنيم والعب. وتهدف مبادرة بنك قطر للتنمية الى ضمان انسيابية المرور في مواقف أسواق الفرجان وتسهيلاً لحركة مرتادي هذه الأسواق من المواطنين والمقيمين. وبالتنسيق مع الدوائر الحكومية المختصة ذات الصلة، تم الأخذ بعين الأعتبار جميع التعديلات والملاحظات التي طرحها الأهالي، كما أن كافة الملاحظات قد تم عكسها بالفعل على تصاميم أسواق المراحل المقبلة بما يتناسب مع مساحات الأراضي المخصصة لكل سوق على حده. وبهذه المناسبة، قال السيد بسام عيسى المناعي، المدير التنفيذي لإدارة المشاريع العقارية: يسعى مشروع أسواق الفرجان إلى مواكبة الزيادة المتوقعة في عدد السكان داخل مدينة الدوحة والمناطق المحيطة بها، وذلك عبر توفير متاجر تجزئة متنوعة قادرة على تلبية احتياجاتهم الضرورية. ونحن نعطي الأولوية لأهالي هذه المناطق باستمرار رفع ملاحظاتهم ومقترحاتهم عبر تطبيق الفرجان ومركز الاتصال الموحد حيث نستمع إلى مطالبهم وتطلاعتهم ونسعى لتلبيتها. مشروع أسواق الفرجان هو أكبر المشاريع العامة التي تنفذها إدارة المشاريع الهندسية في بنك قطر للتنمية وهو عبارة عن أسواق تجارية مبنية على أراض حكومية، وتمتد على مساحات مختلفة متوزعة في مناطق سكنية متفرقة. وهي مبادرة فريدة ذات أهمّيّة استراتيجية تم إطلاقها بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية. يهدف بنك قطر للتنمية من خلال مشروع أسواق الفرجان إلى دعم وتحفيز القطاع التجاري القطري والإسهام في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، فضلاً عن خلق بيئة اقتصادية مستدامة للسكان في المناطق البعيدة عن المراكز التجارية ووسط العاصمة وتخفيف الضغط على مداخل ومخارج وسط المدينةتم إطلاق مشروع أسواق الفرجان عام 2013، حيث تألفت المرحلة الأولى منه من 44 موقعاً موزعاً في 3 بلديات في قطر هي الدوحة والريّان والظعاين.

ينظم بنك قطر للتنمية برنامج ومسابقة رائد الأعمال الصغير من سن 12 سنة إلى 16 بالتعاون مع النادي العلمي القطري، حيث سيحصل المشاركون على خمس دورات تدريبية خلال 3 أسابيع تساعدهم على معرفة كيفية البدء بالمشاريع وتطوير أفكار لمنتجات متنوعة في مجالات مختلفة. وفي نهاية البرنامج سيعرض المشاركون المنتجات والأفكار أمام لجنة التحكيم للحصول على جوائز عديدة، بالإضافة إلى إقامة معرض لعرض أفضل المنتجات والمشاريع التي تم العمل بها خلال البرنامج.

كشف تقرير صادر عن بنك قطر للتنمية جملة من البيانات والإحصائيات للإنتاج العالمي من المواد المُصنعة عبر إعادة التدوير، كما عرض لواقع مشاريع تدوير النفايات في قطر ومعالجة النفايات الصلبة التي تشكل نسبة 38% من مجموع النفايات العامة، كما أوضح دورها في الحد من معدل الإنبعاثات الكربونية. وترأست مخلفات الهدم والبناء قائمة المخلفات بنسبة 86.9% وفق التقرير، تليها المعادن بنسبة 8% ثم البلاستيك والورق ونفايات الزيوت والزجاج والمطاط والنفايات الإلكترونية، كما تصدرت الإطارات أحد أهم النفايات المتوقع زيادة حجم استثمارها في مشاريع إعادة التدوير مع توقع بيان وزارة التخطيط التنموي والإحصاء الوارد في التقرير زيادة عدد المركبات إلى نحو مليون و260 ألفا و572 سيارة بحلول العام 2025. وأشارت الدراسة إلى السوق الواعد الذي يتيحه تدوير المعادن وأبرزها الحديد والنحاس والألمنيوم في ظل زيادة الطلب العالمي، وحيث بلغ إنتاج الحديد أو الصُلب المُسترجع من النفايات 555 مليون طن سنوياً إبتداءً من العام 2015، بينما بلغ النمو السنوي للطلب العالمي على الألمنيوم نسبة 2.5%، بينما بلغ معدل زيادة الطلب السنوي على النحاس 3.5%. تدوير المعادن وشكلت الخردة المُتقادمة الصالحة لإعادة التدوير في قطر وفق التقرير ما نسبته 72% من الخردة المعدنية، فيما قفزت نسبة الخردة المعدنية الناتجة عن النفايات الصلبة في قطر من 12 ألفا و699 طنا للعام 2010 إلى 18 ألفا و779 طنا للعام 2016، فيما واصلت نسبة صادرات قطر من خردة الفولاذ المقاوم للفولاذ الصلب تزايدها الثابت والبالغ نسبته 56.7% سنوياً إبتداءً من العام 2015 الذي وصلت فيه صادراته منه إلى 45.998 طنا. كما أشار التقرير إلى الأرباح الواعدة لصادرات خُردة الألمنيوم بمعدل نمو سنوي مُركب بين الأعوام 2005 و2015 بلغ 1.1%، فيما سجلت صادرات خردة النحاس انخفاضاً في نموها بعد ارتفاع شهدته العام 2015 وبلوغها حدود 12.277 طنا. فيما توقع تقرير بنك قطر للتنمية أن يشهد إنتاج الخردة المعدنية من النفايات البلدية الصلبة في قطر ارتفاعاً متزايداً ابتداءً من العام الحالي الذي بلغ فيه 68 ألفاً و933 طناً إلى 70 ألفاً و135 طُناً في العام 2025 رغم توقعاته بانخفاض أعداد السيارات المُتهالكة والتي تشكل أحد أبرز مصادر تلك الخردة إلى نحو 50 ألفاً و332 خلال العام 2025. فيما توقع التقرير أن تشهد الكميات المنتجة من نفايات البناء والهدم ارتفاعاً من 11.59 مليون طن للعام الحالي إلى 13.14 مليون طن في العام 2025 نظراً لازدياد أنشطة البناء والهدم في الدولة بسبب استضافة قطر لكأس العالم لكرة القدم بعد ثلاث سنوات. وأشار التقرير إلى الفرصة الاستثمارية الماثلة في استخدام النحاس المُستخرج من عملية تدوير النفايات محلياً نظراً لخواصه الكيميائية الثابتة وعدم تحلله وفي ظل حاجة قطر إلى استيراده، وإلى وجود عدد محدود من شركات استرجاع المواد من النفايات لافتاً إلى الفرص الماثلة أمام الصناعات التحويلية للصلب والألمنيوم في قطر لاسترجاع المواد بوجود شركات إقليمية عملاقة مثل قطر ستيل وقطر ألمنيوم والتي تستخدم المعادن المُسترجعة من النفايات في عملية الإنتاج. البلاستيك والزيوت وعرض التقرير في جزء آخر منه لأهمية تدوير المخلفات البلاستيكية نظراً لتواصل ارتفاع إنتاجها عالمياً بمعدل نمو سنوي مركب بلغ 3.29%، وإلى إنتاج الورق المُعاد من تدوير النفايات الذي تجاوز 4000 مليون طن سنوي وإلى إنتاج المطاط المُعاد من النفايات بواقع إنتاج سنوي مليون نصف المليون طن سنوياً، بينما أشار إلى الطفرة في الطلب العالمي على الزجاج المُعاد تدويره نتيجة للارتفاع في استخدامه بأعمال التعبئة. كما لفت التقرير إلى أهمية ما توفره الزيوت المُعاد تدويرها لـ 40% من الطاقة اللازمة في عملية الإنتاج الأولى لمواد التشحيم كما ان هذا المنتج المعاد تدويره يُشكل 56% من الاستخدام العالمي لزيوت التشحيم بواقع 40 مليون طن متري. فيما توقع التقرير أن يشهد إنتاج نفايات الزيوت في قطر تطوراً حتى مستوى 35 ألفا و626 مليون طن متري في العام 2025. في سياق مُتصل كشف خميس بن أحمد المهندي رئيس اللجنة الفنية في المجموعة الوزارية لتحفيز ومشاركة القطاع الخاص في مشاريع التنمية في تصريحات سابقة لـ الشرق عن عزم المجموعة التركيز على مشاريع تدوير النفايات والبنية التحتية التي تعد مُكملةً ودَاعمةً لحُزمة المشاريع الوطنية الهادفة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في القطاعات الإنتاجية الرئيسية.

يطلق بنك قطر للتنمية مبادرة التصاميم المنزلية، ضمن مؤتمر صحفي يعقد غد الاحد، للاعلان عن المبادرة الجديدة، والتي تندرج ضمن إطار إستراتيجية بنك قطر للتنمية الهادفة إلى دعم المواطن القطري وتمكينه من الحصول على المنزل الذي يستحقه ويليق بعائلته ويلبي تطلعاته، وتوفر المبادرة المجانية حزمة من التصاميم المتنوعة المرفقة بالدراسات المالية الكاملة والموافقات المبدأية المرتبطة بتنفيذ أعمال البناء، ويقدم بنك قطر للتنمية من خلال مبادرة التصاميم المنزلية عدداً من الخيارات الحائزة على موافقة مبدأية من قبل وزارة البلدية والبيئة، ولقد تم تطوير التصاميم لمنازل مميزة تتضمن مخططات بناء شاملة.

إنشاء أول مصنع متخصص للعبوات والألواح العام الجاري توقعت دراسة متخصصة أن ينمو الطلب المحلي على الزجاج المسطح من 33.700 طن في عام 2015 إلى 34.900 طن في عام 2026، حيث من المتوقع أن يكون النمو في الطلب على الزجاج المسطح مدفوعا بارتفاع الطلب النابع من قطاع تصنيع ومعالجة المنتجات النهائية ومن الصناعات الزجاجية الناشئة من صناعة ألواح تجميع الطاقة الشمسية. كما يتوقع أن يكون النمو في الطلب على منتجات الزجاج المسطح بدوره مدفوعا بالنمو في قطاعي الإنشاءات المعمارية والبنى التحتية. ووفقا للدراسة الصادرة عن بنك قطر للتنمية فقد ازداد حجم الطلب المحلي على الزجاج المسطح في عام 2015 إلى حوالي 33.656 طن بقيمة 711 مليون ريال، بمعدل سنوي مركب قدره 15.4 %. وحسب الدراسة فقد كان نصيب الزجاج المسطح والمنتجات النهائية المتصلة به حوالي 50 % من إجمالي حجم السوق المحلي لهذه الصناعة، يليه قطاع منتجات الألياف الزجاجية الذي بلغت حصته 28 % من إجمالي حجم هذه السوق، ثم قطاع الأواني الزجاجية المنزلية الذي بلغت حصته 10 %، وأخيرا قطاع العبوات الزجاجية وهو الأقل حجما بين القطاعات الفرعية لقطاع الزجاج والمنتجات الزجاجية حيث بلغت حصته أقل من 1 % من إجمالي حجم هذه السوق. ووفقا لأحدث البيانات يعمل في قطاع الزجاج والمنتجات الزجاجية في قطر 13 شركة محلية جميعها تعمل في قطاع صناعة ومعالجة الزجاج المسطح، ويقدر إجمالي القيمة المضافة التراكمية الناتجة عن عمليات هذه الشركات بحوالي 72 مليون ريال في عام 2015، وهي النسبة التي شهدت نموا بنحو 10 % خلال العقدين الأخيرين. ومؤخرا سلط موقع جلاس إنترناشيونال العالمي، المختص بأخبار صناعات الزجاج حول العالم الضوء على التقدم، الذي تحرزه قطر في مجال صناعة الزجاج حول العالم، مؤكداً أن البلاد بدأت في تثبيت أقدامها في مجال صناعة الزجاج العالمية في عام 2018، عبر تسخير طاقتها الإنتاجية للبدء بمشروعات عملاقة بذلك القطاع الهام. ونوه الموقع بخطط الشركة القطرية للصناعات التحويلية (QIMC) إنشاء أول مصنع للعبوات والألواح الزجاجية في قطر العام الجاري 2019، وبتكلفة تقدر بـ230 مليون ريال قطري، ما يعادل 63.16 مليون دولار.

وزير التجارة: توفير الدعم لتشجيع المواهب والطاقات الكامنة لرواد الأعمال القطريين فازت ثمانية فرق بجوائز النسخة السابعة من المسابقة الوطنية للمشاريع الريادية الفكرة 2019، التي تم توزيع جوائزها مساء أمس تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وبحضور سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير التجارة والصناعة. وتأهلت الفرق الثمانية للفوز من بين 560 طلب مشاركة في المسابقة التي اختتمها بنك قطر للتنمية بنجاح في إطار الدعم المتواصل الذي يقدمه لرواد الأعمال القطريين. في حين تلقى 83 من المشاركين دورات تدريبية على يد أساتذة من جامعة قطر وكارنيجي ميلون وكلية شمال الأطلنطي، بالإضافة إلى مدربين مختصين في مجال ريادة الأعمال. كما حضر المشاركون بالفعالية 4 ورش تدريبية وتم طرح 39 خطة عمل. من جانبه، قام بنك قطر للتنمية برعاية المتأهلين الثمانية وقدّم لهم جوائز وخدمات بلغت قيمتها 500,000 ريال قطري. وقد انعقدت الفعاليات الختامية لمسابقة الفكرة برعاية شركة ساسول كراع استراتيجي، وQNB كراع بلاتيني، وبمشاركة كل من جامعة قطر وكارنيجي ميلون وكلية شمال الأطلنطي كشركاء أكاديميين في المسابقة. التنمية المستدامة وفي كلمته بحفل توزيع الجوائز، أكد سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير التجارة والصناعة، أهمية نتائج الدعم والتدريب الذي أثرى هذه الدورة، والذي نرى نتائجه في صورة مشاريع مبتكرة، وهو الأمر الذي يدعم المواهب والطاقات الكامنة لدى شبابنا وقدرتهم على لعب دور فعال في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في الدولة إذا وجدت من يوجهها ويرشدها إلى الطريق الصحيح ويقدم لها الدعم اللازم. وأضاف سعادته أن بنك قطر للتنمية يقوم بدور محوري ضمن إطار الرؤية الوطنية 2030، حيث عمد البنك لسنوات طويلة لتأدية مهمته التنموية على جميع الأصعدة، وذلك عبر توفير التمويل والبرامج التدريبية بهدف بناء الكوادر وتدريب الشباب على ريادة الأعمال واكتسابهم المهارات اللازمة لخوض غمار تأسيس شركاتهم ومشاريعهم، والتي نرى نتائجها واضحة اليوم من خلال برامج مميزة مثل برنامج ومسابقة الفكرة. وأوضح سعادة الوزير أن المسابقة الوطنية لريادة الأعمال الفكرة تعد مبادرة تعليمية لتثقيف وتطوير رواد الأعمال في قطر، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل تهدف إلى تطوير أفكارهم التجارية الرائدة وتحويلها إلى مشاريع ناجحة. كما تسعى المسابقة إلى تشجيعهم على تأسيس شركات جديدة وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال في قطر، وهي قيمة تشكل منعطفا هاما في المسيرة المهنية لرواد الأعمال، حيث تتيح لهم الشراكات وإقامة العلاقات المتميزة مع المؤسسات الاستثمارية والمصرفية والشركاء الإستراتيجيين. ونوه سعادة الوزير إلى أن هذه النسخة من المسابقة تزيد الدور الحيوي الذي تؤديه لتوفير مصادر نموذجية تمكن الشركات القطرية الناشئة ورواد الأعمال القطريين من عرض منتجاتهم والوصول بها إلى الأسواق المحلية ومن ثم إلى الاسواق العالمية. وشدد سعادته على أن بنك قطر للتنمية سيبذل كافة الجهود لتوفير الدعم اللازم لرواد الأعمال القطريين أصحاب الأفكار المبتكرة والرائدة وعلى كافة المستويات، إضافة إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتمكينها من الارتقاء بأعمالها وتوسيع نطاقها للمساهمة في تحقيق اقتصاد متنوع ومستدام. دعم الابتكار وبهذه المناسبة، علق السيد يوسف محمود النعمة، المدير العام التنفيذي - رئيس قطاع الأعمال بالوكالة بمجموعة QNB، قائلا: يسرنا أن نشارك كراع بلاتيني في النسخة السابعة من المسابقة الوطنية للمشاريع الريادية الفكرة 2019. مضيفا: وكمؤسسة مالية رائدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، فإننا ملتزمون بدعم المبادرات والأفكار التي من شأنها دعم رواد الأعمال القطريين لتحقيق طموحاتهم وتنفيذ مشاريعهم الاقتصادية والتي تعد جزءا لا يتجزأ من استراتيجية البنك ورؤيته التي تدعم تنويع مصادر وموارد الاقتصاد القطري. ومن جهته، قال السيد إيفرت كلينهانز، رئيس مشاريع تحويل الغاز إلى سوائل بالإنابة، ساسول: يسعدنا أن نكون الراعي الاستراتيجي للنسخة السادسة من المسابقة الوطنية للمشاريع الريادية الفكرة 2019. فقد سلطت هذه الجائزة الضوء على شغف وحماس الشباب القطري لدخول قطاع الأعمال، وسعيهم لدفع عجلة الاقتصاد المحلي قدماً، وتوفير الابتكار والإبداع وريادة الأعمال التي يحتاجها القطاع الخاص في دولة قطر. نحن نفخر بهذه المواهب الشابة ونتطلع قدماً لدعم كل الأفكار الهادفة إلى تنويع الاقتصاد المحلي والانتقال إلى اقتصاد قائم على المعرفة. فئات الجائزة وفي نسخة هذا العام، تم تقسيم مسابقة الفكرة إلى ثلاث فئات: المشاريع الناشئة الفكرة ستارت أب، وهي مسابقة أفكار الأعمال التجارية العامة، الفكرة مشروعي، وتستهدف طلاب الجامعات، والفكرة للتحديات، وهي الفئة الخاصة برواد الأعمال والتي تهدف إلى إيجاد الحلول لبعض التحديات التي من الممكن تحويلها إلى أفكار ومشاريع تجارية تخدم الدولة. ومنذ تأسيسها، كانت الفكرة من أهم البرامج التي يقدمها بنك قطر للتنمية لتحقيق رسالته في تنويع الاقتصاد القطري بناءً على رؤية قطر الوطنية 2030، فهي تهدف إلى دعم تطويرريادة الأعمال في قطرعن طريق سلسلة من ورش العمل التي تساعد رواد الأعمال القطريين على إبراز أفكارهم بأسلوب دقيق ومهارة تمكنهم من إعداد خطط عمل يمكن تحويلها إلى أفكار تجارية ناجحة.