تبنى تنظيم داعش اليوم السبت، تفجيرا انتحاريا استهدف أمس الجمعة، معسكرا لقوات النخبة في بنجلادش. وقال التنظيم في نشرته الإذاعية اليومية "البيان" "قام أحد جنود الخلافة في بنجلادش بعملية استشهادية بحزام ناسف مستهدفا معسكرا لقوات النخبة في مدينة دكا وسط بنجلادش". وأصيب شخصان بجراح في التفجير الذي قالت السلطات إنها منعت منفذه من بلوغ هدفه. وجاء تفجير الجمعة الانتحاري غداة مقتل خمسة أشخاص يرجح أنهم متطرفون في بنغلادش بعدما شنت الشرطة سلسلة عمليات على مخابئ جماعات إسلامية مسؤولة عن سلسلة من الهجمات الدامية. والسبت أعلنت شرطة بنجلادش مقتل مشتبه به في دكا في أثناء محاولته عبور حاجز على دراجة نارية وهو يحمل حقيبة بداخلها عبوات متفجرة يدوية الصنع.

قالت سلطات مكافحة الإرهاب في بنجلادش، إن الشرطة قتلت بالرصاص اليوم السبت، متشددا مشتبها به حاول اختراق موقع تفتيش أمني على دراجة نارية وبحوزته مواد ناسفة. يعقب هذا سلسلة من الحوادث الأمنية منذ هجوم على مقهى في يوليو الماضي سقط فيه العديد من القتلى. وتجيء الواقعة الأخيرة بعد يوم من هجوم انتحاري عند قاعدة لقوات الأمن قرب المطار الدولي في العاصمة داكا. وقالت وحدة الرد السريع المعنية بمكافحة الإرهاب إن أفرادها فتحوا النار على رجل على دراجة نارية حاول اختراق نقطة تفتيش. وقال مفتي محمود خان، رئيس الوحدة القانونية والإعلامية التابعة للرد السريع "كان الرجل يضع متفجرات حول جسده"، وأضاف أن اثنين من أفراد القوة الأمنية أصيبا في الهجوم. وكثفت بنجلادش الإجراءات الأمنية في كافة المطارات والسجون في أنحاء البلاد بعد الهجوم الانتحاري الذي وقع أمس الجمعة. وكان أخطر هجوم من سلسلة هجمات في بنجلادش ذلك الذي شهدته في يوليو الماضي عندما اقتحم مسلحون مقهى في داكا وقتلوا 22 شخصا معظمهم أجانب.

أعلن وزير الداخلية في بنجلادش أن انتحاريا فجر نفسه اليوم الجمعة، في معسكر لقوات النخبة التابعة للشرطة في دكا وهو ما أوقع جريحين. وصرح أسد الزمان خان أن رجلا يحمل عبوة ناسفة دخل معسكر كتيبة التدخل السريع وفجر نفسه، مضيفا "الرجل الذي كان يحمل القنبلة قتل".

حكم على 26 شخصا، منهم ضباط في إحدى وحدات القوات الخاصة لدى أجهزة الشرطة بالإعدام، اليوم الإثنين، في بنجلادش بعد إدانتهم بارتكاب جرائم في إطار تصفية حسابات بين مسؤولين محليين في الحزب الحاكم. وفي نهاية محاكمة حظيت باهتمام كبير في بنجلادش، أعلن قاض أن المشبوهين ال35 مدانون بعمليات خطف وقتل 7 أشخاص غي مدينة نارايانغاني جنوب العاصمة دكا في إبريل 2014. وبعد مداولات استمرت عاما، حكم على 26 مشبوها بالشنق وعلى 9 آخرين بعقوبات بالسجن تمتد من 7 إلى 17 عاما. وخلال المحاكمة، وصفت النيابة كيف طلب نور حسين، العضو البلدي في نارايانغاني والعضو آنذاك في رابطة عوامي التي تتزعمها رئيسة الوزراء شيخة حسينة واجد، من عناصر إحدى وحدات خاصة التدخل للتخلص من زميله وعدوه اللدود نذر الإسلام و4 من مساعديه. وعثر على جثث الضحايا طافية في نهر بعدما نقلت بشاحنة مموهة خارج ستاد للكريكت.

ضرب زلزال بلغت قوته 7.5 درجة على مقياس ريختر اليوم الثلاثاء، شمال شرقي الهند بالقرب من الحدود مع بنجلاديش. وأفادت شبكة ان دي تي في الهندية بأن سكان ولاية تريبورا وسكان بنجلاديش وشمال ميانمار وبوتان شعروا بالزلزال.. موضحة أن مركز الزلزال كان بالقرب من بلدة امباسا على بعد 59 كيلومترا من عاصمة الولاية اجارتالا دون أن ترد تقارير عن وقوع أضرار أو ضحايا. وقالت مصادر، إن هذه أول مرة يقع زلزال مركزه في تريبورا تزيد قوته عن 5 درجات.

شارك في المنتدى العالمي للهجرة والتنمية بدكا.. آلية للتعاون بين المكاتب القطرية والبنغالية لخفض تكلفة الاستقدام استقدام العمالة المنزلية المدربة وفق شهادة معتمدة عرض نظام السلامة الذكي الذي يحتوي على ملابس واقية ومبردة بشريحة إلكترونية شاركت دولة قطر في اجتماعات القمة التاسعة للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية بمدينة دكا بجمهورية بنغلاديش الشعبية خلال الفترة من ١٠ إلى ١٢ ديسمبر الجاري، وترأس وفد الدولة سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي، وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية وبمشاركة ممثلين من وزارات الداخلية والخارجية والتخطيط التنموي والإحصاء، وتناقش القمة التاسعة للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية التعاون من أجل هجرة آمنة وقانونية ودعم إجراءات الاستقدام العادل وضمان العمل اللائق وممارسات الاستقدام تنفيذا لأهداف التنمية المستدامة. وقد أشار سعادة الوزير في كلمته التي ألقاها في افتتاح أعمال القمة إن دولة قطر ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لمواجهة التحديات الجماعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة مع مراعاة خصوصية كل دولة واحترام السياسات والأولويات الوطنية، مؤكدا مشاركة دولة قطر الفعالة في النقاش الدولي حول حوكمة الهجرة وتقديم حلول وأفكار جديدة لمعالجة تحديات الهجرة والتقى سعادة الوزير مع سعادة السيد نور الإسلام، وزير رفاهية المغتربين والتوظيف في الخارج بجمهورية بنغلاديش الشعبية، وتم خلال الاجتماع التأكيد على استقدام العمالة المنزلية المدربة، ووضع آلية للتعاون بين مكاتب الاستقدام في البلدين لخفض تكلفة الاستقدام والتأكد من استقدام العمالة المنزلية المدربة وفق شهادة معتمدة حسب برامج التأهيل التي حصلت عليها. كما قام بزيارة جناح دولة قطر الذي أقيم على هامش أعمال المنتدى عدد من أصحاب السعادة الوزراء ومن المسؤولين المشاركين في أعمال المنتدى. حيث أشادوا بما تقوم به دولة قطر من جهود وإجراءات لحماية العمالة الوافدة بشكل عام وبخاصة في مجال الصحة والسلامة المهنية حيث اطلعوا على شرح مفصل لنظام السلامة الذكي والذي يحتوي على ملابس واقية ومبردة بشريحة إلكترونية تحدد مكان العامل في موقع العمل، ومؤشر لضربات القلب والتنفس بحيث يمكن للعامل من خلاله طلب المساعدة عند الضرورة. كما اطلعوا على عرض يوضح وضع العمالة الوافدة في دولة قطر ابتداء من مغادرتهم لبلدهم وحتى انتهاء فترة عملهم وعودتهم إلى بلدهم وما حققوه من مكاسب وما حظوا به من رعاية ومتابعة وفق إجراءات قانونية تحفظ لهم جميع حقوقهم.

يفر مئات من مسلمي الروهينجا من حملة عسكرية في غرب ميانمار إلى بنجلادش، في محاولة للهرب من تصاعد في العنف رفع عدد القتلى الذي أكده الجيش إلى أكثر من 130. وقالت السلطات في بنجلادش وسكان، اليوم الأربعاء، إن بعض أفراد الروهينجا قتلوا بالرصاص أثناء محاولتهم عبور نهر ناف الذي يفصل ميانمار عن بنجلادش في حين صد حرس الحدود البنغالي آخرين وربما تقطعت بهم السبل في البحر. وإراقة الدماء هذه هي أشد موجة عنف منذ مقتل مئات في اشتباكات طائفية في ولاية راخين بغرب ميانمار في 2012، وكشفت عن غياب الإشراف على الجيش من جانب إدارة أونج سان سو كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام والتي تولت السلطة قبل سبعة أشهر. وقالت السلطات ودبلوماسيون وعمال إغاثة، إن الجنود أغلقوا المنطقة التي يمثل مسلمو الروهينجا الغالبية العظمى من سكانها وطردوا عمال الإغاثة والمراقبين المستقلين وقاموا بتمشيط القرى، وكثف الجيش من عمليته في الأيام السبعة الماضية واستخدم الطائرات الهليكوبتر لدعم قواته مع ورود أنباء عن مقتل العشرات. وقدر عمال إغاثة وسكان في مخيمات والسلطات في بنجلادش أن ما لا يقل عن 500 من الروهينجا فروا من ميانمار إلى بنجلادش منذ أكتوبر، وأضافوا أن اللاجئين يقيمون الآن في أربعة مخيمات للروهينجا على جانب بنجلادش من الحدود. والمسلمون الروهينجا في ميانمار وعددهم 1.1 مليون يشكلون الغالبية في شمال راخين، لكنهم محرومون من جنسية البلاد ويعتبرهم كثيرون من البوذيين مهاجرين غير شرعيين من بنجلادش المجاورة، وهم يواجهون قيودا شديدة على السفر.

قالت الشرطة، إن 10 أشخاص قتلوا، واعتبر 11 في عداد المفقودين في بنجلادش، اليوم الأربعاء، عندما انهارت ضفة نهر فوق عبارة مكدسة وأغرقتها. وتشهد بنجلادش التي تزخر بالممرات المائية ولا تطبق معايير الأمان اللازمة الكثير من حوادث العبارات التي يصل ضحاياها في بعض الأحيان لبضع مئات. وقال ضياء الحسن، المسؤول بالشرطة في منطقة باريسال الجنوبية لرويترز، إن ضفة نهر شديدة الانحدار انهارت وسقطت كتلة ضخمة من الطمي على العبارة "ضياء الحسن" الراسية. وأضاف "هناك 11 شخصا على الأقل لم يعثر عليهم بعد وعملية البحث مستمرة"، وتابع أنه عثر على جثث 10 أشخاص. وقال "العبارة كانت مكدسة وتحمل نحو 50 شخصا". وأضاف أن بعض الركاب تمكنوا من السباحة للشاطئ بعد الحادث. وتكدس العبارات من الأسباب الشائعة لحوادث العبارات في بنجلادش، لكن لم يبذل جهد كاف لتحسين معايير السلامة رغم تعهدات الحكومة بتشديد القواعد التنظيمية بعد كل حادث كبير.

عثر رجال الإطفاء في بنجلادش على أربع جثث أخرى بين أنقاض مصنع التغليف الذي انهار عقب اندلاع حريق هائل نجم عن انفجار مرجل أمس السبت، ما يرفع عدد القتلى إلى 29، بحسب ما افد مسؤولون، اليوم الأحد. وكان نحو مئة عامل يعملون في المبنى المؤلف من أربعة طوابق عند وقوع الانفجار في مدينة تونجي الصناعية، التي تبعد بضعة كيلومترات شمال العاصمة. وقال مسؤول الإطفاء أنيس محمود، أن رجال الإطفاء عثروا على الجثث الأربع خلال عملية بحث وإنقاذ مساء الأحد. وصرح لوكالة فرانس برس "نفذنا عملية بعد إخماد الحريق وانتشلنا أربع جثث"، وأضاف أن أقارب عشرة أشخاص آخرين قدموا بلاغات بفقدانهم في الحريق. كما أصيب نحو 70 شخصا في معمل "تامباكو فويلز ليمتد" الذي يقوم بتغليف منتجات أغذية وسجائر لشركات أجنبية ومحلية. وأعرب رجل إطفاء أخر عن خشيته من وجود مزيد من الجثث داخل المصنع، وقال "ربما يكون هناك مزيد من الجثث تحت الأنقاض لان العديد من الأشخاص كانوا يعملون داخل المصنع وقت الحادث". وغالبا ما تقع حوادث وحرائق في المصانع التي تشكل أساس صناعة الملابس التي تؤمن عائدات بـ27 مليار دولار للبلاد، وتضعها في المرتبة الثانية للدول المصدرة للملابس بعد الصين.

نفذت سلطات بنجلادش، اليوم السبت، حكم الإعدام شنقا بمير قاسم علي، أحد أبرز قادة حزب الجماعة الإسلامية، بعد أدانته بارتكاب جرائم حرب، بحسب ما أعلن وزير القانون والعدل انس الحق. ونفذ الحكم بعلي، رجل الأعمال الغني والداعم المالي لأحد اكبر الأحزاب الإسلامية في البلاد، بعدما دانته محكمة جرائم الحرب المثيرة للجدل والمتخصصة في الجرائم التي ارتكبت خلال حرب الاستقلال عن باكستان في 1971. ونفذ حكم الإعدام في سجن كاشيمبور المشدد الحراسة في غازيبور على بعد حوالي 40 كلم شمال دكا، وسط تشديد الإجراءات الأمنية خارج السجن وفي العاصمة. واعدم ستة من زعماء المعارضة بتهمة ارتكاب جرائم حرب بعدما أنشأت حكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد، محكمة جرائم حرب محلية في 2010.

أصيب نحو 50 شخصا في بنجلادش بعد استنشاقهم لغاز تسرب من مصنع أسمدة في مدينة شيتاجونج الساحلية، حسبما قال مسؤول أمني، اليوم الثلاثاء. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال نائب قائد شرطة المنطقة، مصباح الدين، إن رجال الشرطة والإطفاء يحاولون احتواء انتشار الأمونيا الذي بدأ مساء الإثنين. وينتج المصنع المملوك للدولة، ثنائي فوسفات الأمونيوم ويقع على ضفة نهر كارنافولي على الجانب الآخر من شيتاجونج لكن الرياح دفعت الغاز نحو المدينة. وقال مصباح الدين، إن الغاز تسرب من خط أنابيب، ودعت السلطات السكان في المنطقة إلى البقاء في المنازل. وتسلطت الأضواء على معايير السلامة في بنجلادش في السنوات الأخيرة بعد سلسلة حرائق في مصانع ملابس وانهيار مجمع لصناعة الملابس قتل فيه مئات العمال.

أمرت سلطات بنجلادش بإغلاق أكثر من 30 موقعا إخباريا بعضها تابع للمعارضة التي اتهمت الحكومة، اليوم الجمعة، بفرض رقابة على الإعلام. وقال رئيس هيئة تنظيم الإعلام الجمعة، إن الحظر الذي فرض مساء الخميس شمل مواقع تنشر أخبارا خاطئة. وقال رئيس لجنة تنظيم الاتصالات في بنجلادش شاه جهان محمود "أغلقنا 32 موقعا إخباريا بناء على توصية إحدى هيئات أجهزة الاستخبارات". ومن بين هذه المواقع "شيرشانيوز" المهتم بنقل الإخبار "الساخنة" و"امارديش-اونلاين" المتصل بصحيفة "بنغالي" المقربة من المعارضة والتي أغلقت في 2013. منعت الحكومة نشر أي أخبار متعلقة بالاعتداءات التي تنفذها جماعات إسلامية على شاشات التلفزيون بعد الاعتداء على مطعم "هولي ارتيزان بيكري" في بداية يوليو في دكا والذي أوقع 22 قتيلا بينهم 18 أجنبيا. وانتقدت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة التغطية الإعلامية للحدث ودعت الإعلام إلى التحلي بالمسؤولية. سجل موقع "شيرشانيوز" شهريا اكثر من 200 مليون زيارة هذه السنة.

ذكرت وسائل إعلام رسمية أن تسعة أشخاص على الأقل لاقوا حتفهم إثر انهيار مبنى من ثلاثة طوابق، بسبب الأمطار الغزيرة في إحدى ضواحي مدينة مومباي الهندية اليوم الأحد. وقال مسؤولون إن صواعق البرق أسفرت عن مقتل 32 شخصا قبل يوم في ولاية أوديشا بشرق البلاد. كانت السلطات قد أعلنت بالفعل أن الأمطار الغزيرة تسببت في مقتل 17 شخصا على الأقل في ولاية اسام بشمال شرق الهند أمس السبت. وقال مسؤولو إدارة مكافحة الكوارث في داكا عاصمة بنجلادش اليوم الأحد إن 15 شخصا لاقوا حتفهم خلال اليومين الماضيين بسبب صواعق البرق فيما قتل 17 شخصا بسبب السيول أمس السبت، ولاقى نحو 300 شخص حتفهم بسبب صواعق البرق في بنجلادش هذا العام. وسببت الأمطار الغزيرة المتواصلة هذا الأسبوع مشكلات واسعة النطاق في منطقة جنوب آسيا، ولاقى 68 شخصا على الأقل حتفهم بسبب السيول والانهيارات الأرضية في نيبال. واضطرت السلطات إلى إجلاء نحو 50 ألف شخص عن جنوب وشرق الهند خلال الأيام القليلة الماضية لأن العواصف تسببت في ارتفاع منسوب المياه إلى مستويات خطيرة مما ألحق أضرارا بمحاصيل وأدى لانهيار أكثر من ثلاثة آلاف منزل. ومعظم القتلى الذين سقطوا في أوديشا مزارعون لاقوا حتفهم بسبب صواعق البرق، ونقل مكتب رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي اليوم الأحد عنه قوله على صفحته الشخصية على تويتر إن الوفيات أمر "محزن". وذكرت محطة (أول انديا راديو) الرسمية أن تسعة أشخاص على الأقل لاقوا حتفهم في مدينة مومباي المركز المالي في الهند كما أصيب 20 شخصا في انهيار المبنى. وأضافت في تغريدة على تويتر أن عمليات الإنقاذ مستمرة.

بدأ في بنجلادش، اليوم الأحد، حداد وطني يستمر يومين إثر الاعتداء الدامي على مطعم الذي خلف 20 قتيلا بينهم 18 أجنبيا، في حين تؤكد السلطات أن المجزرة نفذتها مجموعة إسلامية متطرفة محلية وليس تنظيم الدولة الإسلامية. وبحسب وكالة "فرانس برس"، دعت رئيسة الوزراء شيخة حسينة، وهي تعلن الحداد مساء أمس السبت، في كلمة تلفزيونية، المتطرفين "إلى التوقف عن القتل باسم الدين". واستهدف الاعتداء مطعما في العاصمة دكا يرتاده أجانب وبين ضحاياه 9 إيطاليين و7 يابانيين وأمريكي، وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الاعتداء قائلا: إنه هاجم تجمعا "لرعايا دول صليبية". وقتلت قوات الأمن 6 من محتجزي الرهائن عند انتهاء العملية وألقت القبض على سابع يجري استجوابه.

أعلنت السلطات الأمريكية السبت، أن مواطنا أمريكيا هو ضمن المدنيين العشرين الذين قتلوا في الهجوم على مطعم في عاصمة بنجلادش، واصفة ما حصل بأنه "عمل إرهابي رهيب". وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست في بيان أن "الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الرهيب في دكا ببنجلادش"، مؤكدا على غرار الخارجية الأمريكية مقتل مواطن أمريكي لم تحدد هويته.

خلف الهجوم على مطعم ومقهى في بنجلادش 26 قتيلا منهم 6 مهاجمين مسلحين وأن معظمهم قتلوا بآلات حادة، حسبما قال جيش بنجلادش، في بيان له، اليوم السبت. وبحسب وكالة أنباء رويترز، قال البريجادير جنرال نعيم أسرف تشودري، في مؤتمر صحفي بأنه تم إنقاذ 13 شخصا منهم مواطن ياباني واثنان من سريلانكا. وأنهى الجيش عملية لتطهير الموقع اليوم السبت بعد حصار دام 12 ساعة بدأ حين اقتحم مسلحون المطعم الذي كان ممتلئا بالأجانب الليلة الماضية.

أنهت قوات الأمن في بنجلادش اليوم السبت، عملية احتجاز رهائن داخل مطعم في العاصمة دكا، حيث تمكنت قوات الأمن من اقتحام المطعم وقتل خمسة من المسلحين وتحرير 13 رهينة. وأوضحت الشرطة البنغالية، في بيان، أن العملية انتهت في غضون ساعة واحدة من دخول قوات الأمن لمبنى المطعم الواقع في الحي الدبلوماسي في دكا لإنقاذ الضحايا. وأضاف البيان أنه تم إنقاذ 12 شخصا من بينهم أجانب وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وكان تنظيم "داعش" أعلن أمس الجمعة تبنيه هذه العملية، وقال إنه قتل عشرين محتجزا، إلا أن الشرطة البنغالية نفت ذلك، وقالت إن اثنين من عناصرها قُتلا وأصيب ما لا يقل عن عشرين شخصا.

قالت الشرطة وشاهد إن مسلحين هاجموا مطعما يرتاده الأجانب في الحي الدبلوماسي في دكا عاصمة بنجلادش اليوم الجمعة. وقال الشاهد من منزله في منطقة جولشان المرتفعة في دكا إن بوسعه سماع دوي إطلاق نار مضيفا "يبدو الأمر سيئا للغاية". وقالت السفارة الأمريكية في دكا بحسابها على تويتر إن "هناك تقارير عن إطلاق نار واحتجاز رهائن". وشهدت بنجلادش سلسلة هجمات كان معظمها باستخدام المناجل واستهدفت مدونين وملحدين وأتباع أقليات دينية.

قتلت شرطة بنجلادش 5 أشخاص يشتبه بأنهم من أعضاء جماعة محظورة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، أحدهم أمس الأربعاء، في إطار حملة أمنية لمطاردة مسلحين نفذوا سلسلة من الهجمات في البلاد التي يقطنها أغلبية مسلمة. وقالت الشرطة، إن 5 مشتبه بأنهم أعضاء في جماعة المجاهدين المحظورة قتلوا في حوادث إطلاق نار منذ مقتل زوجة مسؤول أمني بارز من المعنيين بمكافحة الإرهاب رميا بالرصاص يوم الأحد. كما قتل كاهن هندوسي مسن "70 عاما"، وبقال مسيحي "60 عاما"، ذبحا في هجومين منفصلين أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مسؤوليته عنهما. ومنذ فبراير من العام الماضي قتل متشددون في بنجلادش أكثر من 30 شخصا بينهم منتمون لأقليات دينية ومدونون وأكاديميون ليبراليون. وأعلن تنظيما الدولة الإسلامية والقاعدة مسؤوليتهما عن معظم حوادث القتل، غير أن الحكومة تنكر أن يكون لأي منهما وجود في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 160 مليون نسمة.

لقي 5 أشخاص مصرعهم وفر عشرات الآلاف من منازلهم بسبب العواصف القوية والرياح العاتية التي تسبق الإعصار روانو، الذي يتوقع أن يصل بنجلادش، اليوم السبت. وأعلن مسؤولون أن الإعصار سيصل سواحل البلاد عند الظهر تصاحبه رياح بسرعة 88 كلم في الساعة، وقامت السلطات بنقل 60 ألف شخص إلى ملاجئ مقاومة للأعاصير إثر إطلاق إنذار بأن ارتفاع مياه البحر الذي يتوقع أن يصل إلى 1.5 أمتار يمكن أن يؤدي إلى غرق قرى وبلدات بكاملها على طول الساحل. ودمرت مئات الأكواخ المبنية من الطين في منطقتين في جنوب البلاد بسبب الأمطار الغزيرة والرياح القوية على الساحل، وقضى 5 أشخاص، حسبما أفادت الشرطة.